لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-10, 02:21 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي أحد الأيام قررت شارلوت في فترة ما بعد الظهر أن تستكشف لأول مرة ساحل الجزيرة الرئيسي من الجهة الشمالية .... وأرست قاربها وأخذت تسير بخطى صغيرة على حافة خليج صغير خال , عندما لحق بها شاب طويل القامة ذو شعر أشقر بقاربها في السن , وكان قد وصل على قارب بلون أصفر فاتح من الأتجاه المقابل وأوقفه منها وقال :
" هالو, هل الشاطىء هنا ملكية خاصة؟ أرجو ألا أكون قد أعتديت على أرض الغير".
وهزت شارلوت رأسها وقالت :
" ليست هناك شواطىء خاصة على الجزيرة , فالشواطىء ملك للجميع".
" أوه ؟ أنت أنكليزية أيضا , كنت أظنك أميركية , أنا أيان فريزر , كيف حالك؟".
وأبتسم ومد يده أليها :
" وأنا شارلوت مارتن".
" هل تقيمين معنا في فندق المياه الخضراء؟".
" كلا...... فأنا أقيم في فندق جزيرة مانغو وأعيش هنا".
" ماذا؟ طوال السنة؟ أنك محظوظة".
" وما موطنك أنت؟".
" أسكتلندا ..... هل تقيمين مع أهلك هنا منذ مدة طويلة .... أم أنكم مهاجرون جدد؟".
" أقمنا هنا منذ كان عمري أربع سنوات , وأخوتي الأصغر ولدوا هنا".
وسألها أيان :
" كم عمرك الآن؟".
منتديات ليلاس

" سبعة عشر عاما .... ما عمرك أنت؟".
" ثمانية عشر عاما .... أكملت تعليمي الثانوي في يوليو ( تموز) الماضي وقررت أن أتجول لمدة عام في الخارج قبل أن ألتحق بالجامعة , ولكن أجريت عملية خطيرة لأبي في أغسطس ( آب) وصمم الأطباء على أن يحضر ألى هنا للراحة ستة أسابيع , أمي ماتت منذ ثلاث سنوات ولم يشأ أبي أن يحضر بمفرده , لذلك جئت معه , وأعتقد أنني محظوظ أذ أتيحت لي هذه الفرصة , والمشكلة أن أبي يأوي ألى الفراش مبكرا فأشعر بالفراغ في الأمسيات ولا أجد شابا في الفندق فكلهم لا يقلون عن الأربعين ويصل معظمهم ألى الخمسين أو الستين , ما متوسط النزلاء في الفندق الذي تسكنين فيه؟".
" معظمهم في منتصف العمر كذلك".
وعبس قائلا :
" ومع ذلك لا ينبغي أن تحزني فالمكان يستهلك طاقة الأنسان أثناء النهار .... جربت كل شيء كالتزحلق على الماء والسباحة والغطس ..... وغيرها".
كانت شارلوت قد أحست نحوه بالتقدير منذ رأته , والآن وبعد أن حادثته خمس دقائق أحسّت بالأرتياح أليه كأخ من أخوتها ..... لم يكن حسن المظهر لكن وجهه كان صبوحا وشعره أشعث بعض الشيء ولم يكن متكلفا .... وليس مثل ذلك الشاب الذي دعا فلافيا ألى الحفلة.
وأمضيا حوال نصف ساعة يتحدثان , قال أيان:
" ليلة السبت من كل أسبوع يجري في فندق المياه الخضراء حفل راقص وفي كل ليلة تقام رقصات على الموسيقى المسجلة , لكن السبت يعتبر يوما خاصا تحضر فيه فرقة حيّة .. هل تحبين أن تحضري هذا الحفل؟".
وقالت في تشكك :
" لا أعرف!".
وعلت وجهه حمرة خجل باهتة وقال :
" كان عليّ أن أدرك أن فتاة مثلك لا بد أن تكون مرتبطة لأسابيع مقبلة".
وكررت وراءه :
" فتاة مثلي؟".
وتردد بعض الشيء ثم قال على عجل :
" أنك أجمل فتاة رأيتها".
كان يتكلم بأخلاص وطريقة جعلت شارلوت تعجز عن الكلام لحظة , وقالت بعد صمت :
" أحب أن أحضر الحفل يا أيان ولكنني سأستأذن أمي".
ووافق على الفور قائلا:
"أوه , بالطبع .. هل يبعد محل أقامتك كثيرا ؟ هل يمكن أن آتي معك لأقدم نفسي؟".
" أنه لا يأخذ وقتا طويلا في الزورق . ولكن ما مصير قاربك؟".
" يمكننا أن نربطه فسأحتاج أليه في العودة".
وأرسيا الزورق على الجزيرة عند الشاطىء الصغير , وكان أول شخص قابلاه هو ليام .... كان يقوم بحفر بؤرة لا تبعد كثيرا عن الممر أكتشفها قبل ذلك بأيام قليلة.
وقال ليام وهو ينظر بعين الأستفسار ألى رفيقها :
" أهلا.... لقد عدت مبكرة".
ووضّحت له قائلة :
" هذا أيان فريزر ..... أنه هو ووالده يقيمان في فندق المياه الخضراء".
وقال أيان :
" كيف حالك يا سيدي ؟ جئت أستأذن في السماح لشارلوت بأن تحضر الحفل الراقص يوم السبت في الفندق الذي أقيم فيه , وهناك زورق يمكنني أن أستعيره لأصطحبها في الذهاب ولأعود بها في الوقت الذي تحددونه".
وأخذ ليام يتفحصه , وقال :
" لا أرى مانعا ..... ولكن ينبغي أن تستأذن أمها ".
وأومأ أيماءة ودية ثم واصل عمله.
وقال أيان وهما يواصلان السير :
" أذا كان أبوك قد وافق .... فلا أعتقد أن أمك تعترض".
وقاطعته قائلة :
" ليام ليس أبي ؟ ألا ترى أن سنه لا يسمح بأن يكون كذلك ؟".
" آسف .... ولكن من يكون أذا؟".
وشرحت قصة وفاة أبيها ....... وكيف حضرت أسرة مارتن ألى الجزيرة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 02:57 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت هيلين تراجع محتوى حجرات التخزين وتكتب قائمة بالأصناف التي يحضرها ليام في رحلته المقبلة ألى المدينة , ورحبت بأيان وأبدت موافقتها على ذهاب شارلوت ألى الحفل شرط أن يعيدها قبيل منتصف الليل .
وقالت وهم يتناولون العشاء في تلك الليلة :
" يذكّرني أيان بشخص لا أستطيع أن أتذكر من يكون؟".
وعلّق ليام:
"هل لديك ما تلبسينه في هذه المناسبة يا شارلوت ؟ أنا ذاهب ألى المدينة غدا وتستطيعين أن تأتي معي لتشتري ما يلزمك ".
وقالت فلافيا :
" وأذهب معكما لأساعدها على الأختيار".
وهز ليام رأسه وقال :
" لا..... لا يمكن أن تتركا العمل أنتما الأثنتين في فترة الصباح , فعليك أن تقومي بعملك بالأضافة ألى عمل شارلوت يا فلافيا".
كانت فلافيا فيما مضى تثور على مثل هذا التحكم ولكنها الآن تقبلت الأمر ببساطة وأكتفت بأن تقول :
" لو كنت مكانك يا شارلوت لذهبت ألى المتجر الصغير في شارع الكنيسة , فصاحبته أمرأة لطيفة وتقدم خالص النصيحة ".
وتمتمت شارلوت :
" سوف أفعل".
لم تكن فكرة شراء فستان وراء ما أحست به من أثارة ولكنها المتعة للتواجد وحدها مع ليام لساعات عدة.
وللأسف لم يكن لها وحدها أثاء الرحلة في الصباح التالي فقد دعا بعض القرويين للركوب معهما وكان يتحدث أليهم لا أليها , وعندما وصلا ألى العاصمة لم يصحبها في جولتها بل أتفقا على أن يتقابلا أمام المحكمة عند منتصف النهار تماما , ومضى ألى عمله تاركا أياها تراقبه في يأس حتى أختفى .
منتديات ليلاس

ووصلت ألى المكان الذي تواعدا عليه قبل الموعد بنصف ساعة , وأنتظرته على مقعد ظليل , ولم تكن مبتهجة كثيرا برغم نجاح مهمتها في شراء ما تريده وأرتفعت روحها المعنوية عندما رأته يعبر الميدان وساعة المحكمة تشير ألى الثانية عشرة ألا عشرين دقيقة فلربما أقترح أن يتناولا وجبة الغداء في المدينة أو على الأقل مشروبا باردا ينعشهما قبل رحلة العودة.
وأخذ قلبها ينبض عندما رأته يقترب من المقعد مبتسما وقد رأى رزمة الطرود معها , ولكن توقعاتها لم تدم طويلا وكان أول ما قاله:
"لقد جئت مبكرة ......... لو تحركنا الآن فسنصل مع الغداء , أتركي لي حمل بعض الطرود عنك , ماذا بها؟".
وقالت وقد أحست بشيء من الأحباط:
" فستان وبعض الصنادل وأشياء أخرى".
" ماذا حدث؟ ألم تبتاعي كل ما كنت تريدينه؟".
ولم تنكر قنوطها , وقالت :
" ليس ذلك السبب....... ولكنني متعبة وعطشانة".
وأشترى واحدة من الآيس كريم وهما في الطريق ألى مكان أنتظار السيارة , وعندما قدمها أليها قالت بجفاء :
" لا..... أشكرك!".
ولم يكن قد سألها قبل أن يشتريها , أذا كانت تريدها أم لا .... لكنها لم تكن طفلة ...... وكانت تحس بالغضب لمعاملتها بتلك الطريقة".
وأنطلقت بهما السيارة في طريق العودة في صمت أحست معه شارلوت بالضجر , وعندما بلغا القرية كان حلقها يحترق بالدموع الحبيسة , وعندما وصلا ألى الجزيرة حاولت أن تشكره عل أصطحابه أياها فأجاب بطريقة عارضة :
" لا شكر على واجب".
كان من الصعب على شارلوت أن تنام في تلك الليلة وظلت تتقلب في فراشها حتى منتصف اليل , وفي الثانية صباحا تسللت في هدوء من غرفتها وهبطت الدرج , وأعترتها الدهشة أذ وجدت بعض الضوء يتسرّب من أسفل باب المكتب , لم يكن من اليسير أن يحس ليام بوقع قدميها وهي تهبط الدرج في سكون ألى الردهة , وفتح الباب بمحض الصدفة فوقعت عيناه عليها وهي في منتصف الطريق بين قاعدة السلم وباب غرفته.
وأصيبت بما يشبه الشلل عندما وقع عليها الضوء فجأة فنظرت بعينين طارفتين أتجاهه , وهو يقول :
" ألى أين؟".
" لا أستطيع أن أنام.....وسأخرج لأستحم في البحر".
وأتجه صوبها يقول :
" لا ينبغي أن تصابي بالأرق في مثل هذه السن ".
" أنا........ الحو الليلة حار للغاية.....".
لم يكن كما تخيّلت يقرأ في سريره , ولم يكن قد سكن ألى الفراش بعد , كان لا يزال يلبس البنطلون الذي لبسه على مائدة العشاء , وكان عاريا حتى خصره وسألها :
" هل أعتدت أن تتجولي في مثل هذه الساعة ؟".
وهزت رأسها بالنفي , وبدلا من أن يطلب أليها العودة ألى غرفتها قال :
" لا تستطيعي أن تسبحي وحدك , سأذهب معك , أنتظري حتى أغير ملابسي وأحضر منشفتي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 05:18 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكووووووووووورة علي الجهد المبذول

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 08:24 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ودخل غرفته وأوصد الباب بدون أن يغلقه تماما ليترك بصيصا من النور فوجدت نفسها في نوع من الظل المخيف ذكّكرها بتاريخ المبنى وبالفترة التي كان مهجورا فيها , أنطفأ مصباح المكتب ولم تستطع للحظات أن تبصر شيئا ....... وتصادف أن الضوء الذي كان يدخل عن طريق نافذة على الدرج أحتجب أيضا وأنطفأ مصباح المكتب ولم تستطع للحظات أن تبصر شيئا .... وتصادف أن الضوء الذي كان يدخل عن طريق نافذة على الدرج أحتجب أيضا بسحابة غطت وجه القمر.
ولمّا لم تسمع صوتا ينبىء عن وجود أية حركة همست :
" ليام!".
ولم تسمع أجابة.
وأحست بشيء من الذعر و وكررت :
" ليام!".
وجاءها صوته وقد أقترب منها تماما :
" هنا".
" أوه!".
ومدّت ذراعيها بطريقة غير مقصودة وكادت أن تصطدم به فقد كان قريبا منها أكثر مما تظن لولا أنه أمسك بذراعيها ليوقفها , وسألها :
" ماذا حدث؟".
" لا شيء....... فقط أحسست لدقيقة بشيء من الذعر".
كانت يداها تستندان ألى صدره الصلب , وأحست بأنه من السخافة أن تتوهم أنها محاطة بأشياء غريبة , وعلّق قائلا:
" أرجو ألا يعاودك الشعور بالخوف من الأشباح".
وعندئذ عاد ضوء القمر ألى الردهة من جديد , وأطلقها ليام بعد أن كان منظرهما يبدو وكأنهما على وشك العناق.
وأجابت في صوت خفيض وقد تمنت أن يسود الظلام لفترة أطول :
" لا....".
منتديات ليلاس

وفتح الباب الرئيسي بعناية وسار أمامها عبر الحديقة ألى الشاطىء , كانت السحابة التي حجبت القمر تتجه بعيدا والسماء تبدو صافية.
وعندما أقترب ليام من الشاطىء وأرتدى رداء كانت تتوقع أن يطلب أليها أن تخرج من الماء ولكنه لم يفعل ورأته وهي تخرج من غطسة في قاع البحيرة يتمدد على الرمل يدخن سيكارا ....... وجلست ألى جواره وأئتزرت بمنشفتها , لكنه لم يبد حراكا , ثم قال :
" هل تعرفين أن هذه المياه كانت في وقت ما مليئة بالسلاحف البحرية".
وأحست بالبهجة لأن ليام يتحدث بطريقة ودية كما كان يفعل من قبل .
وسألته :
" هل كنت تحب أن تعيش في هذا المكان في ذلك الزمن؟ منذ خمسمائة عام".
" ليس بصفة خاصة.... وأنت؟".
" لم يكن يضيرني أن أكون فتاة في شعب الأراواك ...فقد كان شعبا سعيدا محبا للسلام , ولو قدّر لي أن أعيش عند ذاك لما كنت أعتبر فتاة لا بد أني كنت سأكون متزوجة ولي طفلان أو ثلاثة أطفال".
وجففت نقطة ماء عن وجنتيها وواصلت تقول :
"أنا أتعجب لماذا كان الناس في تلك الأيام يعتبرون أنهم وصلوا ألى سن النضج في سن أصغر بكثير مما يحدث الآن ؟".
" لقد أجبت على هذا السؤال من قبل ... فحينئذ كانت النساء يوجدن ليلدن الأطفال وليقمن بالأعمال اليدوية الحقيرة ".
" أما زال ذلك واجب معظم النساء؟".
ورأته يبتسم قبل أن يجيب :
" نعم...... غير أنه لهن الآن أختيار أكبر ..... فهن لا يجبرن على أن يكن عبيدا رغما عنهن , أيضا فأننا نعيش لفترات أطول وليس من الضروري أن تبدأ الفتيات في أنجاب الأطفال فور نضوجهن , ولو كان هذا هو القرن الخامس عشر وكنت أنا من نسل الأراواك لكنت الآن رجلا هرما ليس أمامي فرصة كبيرة للحياة لفترة أطول , بل لكنت سعيدة الحظ لأنني عشت لفترة أطول مما يحدث عادة ".
ونهض قائلا:
" هل تحسّين بحاجة ألى النوم الآن؟".
" ليس كثيرا , أنها ليلة جميلة".
وخلع رداءه وقال :
" أخلعي ملابسك القطنية المبتلة وألبسي هذا بينما أصنع بعض الكاكاو".
كان الرداء المخطط يصل ألى رسغ قدمي شارلوت ولفّته حولها وثنت أكمامه وربطت حزامه على خصرها.
وبعد أن عصرت ثيابها القطنية وضعتها في منشفتها وتبعت ليام ألى داخل المنزل.
وجدته في المطبخ , كان قد خلع ثيابه المبتلة ولبس بنطلونا وقميصا , وأخذ منشفة جافة من سلة الملابس وقال :
"لا يمكنك أن تذهبي ألى الفراش وشعرك مبتل".
وشرع في دعك رأسها بقوة , ثم قال وهو يلقي بالمنشفة جانبا :
" هكذا أحسن".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 09:40 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173081
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاطزهورحسين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 130

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهورحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Rofl

 

رووووووووووووووووووووووووووووعة00
بانتظارك00يارب تنزلين حقيبة الجراح؟؟؟؟؟
تعبناك 00بس شونعمل احناطماعين!!!!!!!!!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور زهورحسين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شاطئ العناق, sullivan's reef, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية