لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


41 - شاطىء العناق - آن ويل - روايات عبير القديمة ( كاملة )

41- شاطىء العناق - آن ويل - روايات عبير القديمة الملخص الى

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-10, 08:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي 41 - شاطىء العناق - آن ويل - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

41- شاطىء العناق - آن ويل - روايات عبير القديمة

الملخص



الى اي حد يمكن للعاشقة ان تنتظر؟ اذا كان الحب يقاس بالسنوات والظروف فأي حب هو هذا الذي يربط شارلوت اليافعة بليام البالغ الخبرة الواسع التجربة !
منتديات ليلاس

وسط شواطيء البحر الكاريبي وفي جزيرة سوليفان المهجورة التقيا وكان هو كالصخر تتدفق عليها امواج العاطفة من قلب شارلوت الملتهب فلا يتحرك ,غير انه انشق كالبركان حين عادت اليه بعد غياب لتجد الجزيرة النائية جميلة كالجنة , وليام يفتح ذراعيه بشوق كبير .فهل تبقى شارلوت في جزيرتها المفضلة ام تقرر العودة الى لندن حيث خبرت نوعاً آخر من الحياة !

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس

قديم 08-10-10, 10:13 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكي العافية امل

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 10:14 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1- لا يسعني ألا أن أذكر تلك الأشياء كانت الأشياء الأثيرة ألى نفسي
شكسبير ( ماكيت )


كان الجميع يحبون شارلوت مارتن وفقا لأعمارهم , ذكورا أو أناثا , مفتونين بسلوكها المعصوم من الخطأ , أو بقوامها المشوق , أو بأستعدادها لأن تعير ثيابها الثمينة لكن من بحاجة ألى ثوب خاص لموعد خاص .
كان أصدقاؤها يتفاوتون ما بين صبية صغار ومتقاعدين وحيدين , والجميع وضعوا ثقتهم في شارلوت , فساعي البريد يحدثها عن أصابته بمرض الدوالي والمسؤول عن نظاف المكتب تصف لها بتفصيل مرهق ولاداتها السبع , أما البقال الأرمل فكان يطلب نصيحتها بشأن أبنته العنيدة المراهقة , بل كان الغرباء أحيانا يسكبون مشكلاتهم في أذنها المتعاطفة !
لكن يا ترى هل لدى شارلوت مشكلات خاصة بها , لو كان الرد بالأيجاب فهي لم تذكرها لأحد فأفترض معظم الناس أن الطريق مفروش بالورود أمام فتاة جميلة مثلها في الحادية والعشرين من عمرها تشغل وظيفة مرموقة وتقتني مفكرة مزدحمة بالمواعيد.
الذين عرفوها لفترة طويلة أدركوا تدريجيا أنهم يكادون لا يعرفونها , وأنهم برغم ما تبدو عليه من روح أجتماعية منشرحة , متحفظ للغاية , فحتى أنيتا موراي , صديقتها الحميمة لم تكن تطلع على مشاعر شارلوت الدفين – أو على سبب علاقاتها المحيّرة مع الرجال الذين تعرفت بهم .
كانت أنيتا وشارلوت تتقاسمان شقة في لندن ,وقد عاشتا معا حتى الليلة التي كشفت فيها شارلوت عن ذاتها.
كانتا في غرفة نومها تتبادلان أطراف الحديث وشارلوت تحزم حقيبتيها , الوقت شتاء غير أن الملابس التي تناثرت على فراشها الآن كانت ملابس صيفية كلها جديدة – فيها عدد من السراويل القصيرة – الشورتات – وأثواب األأستحمام , وأثواب الشاطىء وأخرى بلا أكمام بينما وضعت فوق خرانتعا جواز سفر ونظارة شمسية وأنبوب ضخم من الكريم الذي يضفي على البشرة سمرة حقيقية تحميها من أشعة الشمس , وكانت أنيتا مسترخية أمامها على الفراش الآخر , ترقبها وهي تلف صنادلها في ورق شفاف , فبادرتها قائلة :
" يا لك من فتاة هادئة ورصينة , لو كنت مكانك لكنت الآن في شدة الأنفعال , فكري في الأمر ! غدا في مثل هذا الوقت ستكونين هناك ".
مرّت لحظة ولم تجب شارلوت , ثم قالت في صوت خفيض:
"أنا لا أشعر بالهدوء ..... بل أشعر ...... بالفزع".
هبت أنيتا جالسة مرددة كلمة شارلوت :
" فزع !".
لم تكن شارلوت من النوع الذي ينزع ألى المبالغة , فهي لم تكن لتستخدم هذه الكلمة في وصف حالة بسيطة من الأضطراب العصبي الذي يحدث في الدقائق الأخيرة قبل السفر .
قضمت شارلوت شفتيها لدى رؤية التعبير على وجه أنيتا ,وهي تتأرجح ما بين أحساس بالندم على أعترافها التلقائي , وأحساس بالراحة لأنها أقدمت على هذا الأعتراف , فلأسابيع منذ أن حجزت تذكرة سفرها وهي في حال من القلق والتردد المتصاعدين , ومّرات أحست بالرغبة في أن تشرك رفيقتها في ورطتها , لكنها تراجعت في كل مرة , أما الآن وليلتها الأخيرة في أنكلترا ولم يبق على سفرها سوى ساعات تواجه بعدها ألتزامها النهائي , أحست برغبة جارفة لتصرح بما في نفسها ألى شخص تثق به.
منتديات ليلاس

" ماذا تعنين يا شارلوت !".
" حسنا ...... هذه ليست عطلة عادية".
" لماذا تقولين ذلك؟".
في فتر أعياد رأس السنة , عندما ذكرت شارلوت أنها ستأخذ أجازتها في شهر شباط ( فبراير) وتسافر ألى جزر الكاريبي فكرت أنيتا أنها تمزح , فقضاء العطلات الشتوية في جزر الهند الغربية أمر قاصر على الأغنياء فقط , وليس أمرا متاحا للفتيات العاديات – حتى لو كن مثل شارلوت شققن طريقهن في العمل من موظفة آلة كاتبة ألى سكرتيرة خاصة ذات كفاءة عالي تتقاضى راتبا مجزيا .
عندما أدركت أنيتا أن تلك لم تكن دعابة جاء رد فعلها الثاني بصورة شك في أن صديقتها ربما لن تتحمل بنفسها نفقات عطلتها هذه.
فشارلوت تستطيع أذا أرادت أن تتناول عشاءها في المطاعم الفاخرة غير مرة في الأسبوع الواحد , فألى جانب شكلها الجميل الذي يؤكده ذوقها الرفيع في الملبس , كان هناك شيء من الغموض يكتنفها , الأمر الذي يثير فضول الرجال , وكانت وظيفتها تجعلها على صلة بالعديد من رجال الأعمال الموسرين , كان معظمهم متزوجين , ولكن ذلك لم يمنعهم بالضرورة من أن يطلبوا منها أن تلتقي بهم خارج العمل , كان البعض الذي ستفزه سبر أغوارها العميقة , والذي لا يثنيه رفضها المهذب يمضي ألى أبعد الحدود في محاولة لسحق مقاومتها.
وهكذا فكرت أنيتا بشيء من الأستياء أنه ليس مستحيلا أن يكون قد نجح في النهاي رجل جذاب مثابر في أن يقنع شارلوت بأن تترك لنفسها العنان , ولكنها لم تفصح عن هذا الظن لصديقتها خشية أن تجرح أحساسها , وكان هناك أحتمال آخر – وأن بدا بعيدا – وهو أن صديقتها نجحت في أن توفر نفقات تلك العطلة فهي لم تكن مبذرة مثل أنيتا أثناء الأسبوع الذي تدير فيه شارلوت المنزل , كان يتبقى من المال ما تشتريان به مشروباتهما المحببة أو شريط تسجيل لأغنياتهما المفضلة , كانت حذرة جدا عند أختيار أصناف جديدة من أدوات التجميل , صحيح أنها تشتري الثياب الجيدة ولكن أذا كانت فقط بحاجة ألى أستبدال ثوب جديد بآخر أستغنت عنه من المجموعة المنتقاة بعناي في خزانتها , ونظرا لجود خامتها وعنايتها الفائق بها , كانت ثيابها تبقى صالحة للأستعمال أضعاف أضعاف المدة التتي تتحملها ثياب أنيتا الرخيصة التي كانت تشتريها بشكل عشوائي تأسف عليه دائما فيما بعد .
" حسنا- أستمري في الحديث".
أستحثتها أنيتا قائل وهي لا يسعها ألا أن تسأل نفسها أذا كانت شكوكها على وشك أن تتأكد بأن شارلوت كما خمنت من قبل , أن تكون بمفردها في هذه الرحل الباهظ التكاليف ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-10, 12:21 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" كان يجب أن أخبرك من قبل – فهي قصة طويلة معقدة ".
" أوه , يا ألهي , لقد كنت محقة ".
هكذا حدثت أنيتا نفسها – فمنذ سنوات عندما كانتا تتحدثان عن فتاة أخرى أتعستها علاقة عاطفية طائشة , أتفقتا على أنه من الغباء التورط مع الرجال المتزوجين , أو حتى أقامة علاقات مع العازبين منهم , فرغم أنه من المفروض أن فتيات من وطنهما قد تحرن تماما هذه الأيام , ألا أن مثل هذه العلاقات تنتهي دائما بشكل سيء للفتيات أن لم يكن للرجال أيضا .
قالت أنيتا بصوت مسموع :
" ليس من الضروري أن تذهبي أذا كنت قد عدلت عن رأيك , فمن الأفضل أن تتراجعي الآن في اللحظة الأخيرة من أن تستمري في شيء لست واثق منه".
نظرت أليها شارلوت بعينين متكدرتين قائلة :
" هذا هو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة , فقد كنت واثقة من الأمر , لم يكن لدي أدنى شك , كان يجب أن أقدم على ذلك , مهما بدا جنونا للآخرين , ولكن بمجرد أن أنتهيت من كل الترتيبات بدأت أقلق .... أتساءل ما أذا كنت قد أخطأت ".
كتمت أنيتا أنينا في داخلها وقالت :
" لماذا لا تفصحين عن الأمر لي ؟ فالحديث عن مشكلة يساعدك أحيانا على رؤيتها في ضوء جديد , أتريدين فنجانا من القهوة؟".
وبعد القهو قدمت أنيتا سيكارة لصديقتها , ولم تكن شارلوت تدخن ولكنها أخذت السيكارة , كانت يداها ترتعشان وهي تضعها بين شفتيها .
منتديات ليلاس

حدثت أنيتا نفسها قائل وهي تشعل لها السيكارة :
" يا ألهي , أنها في حالة غريبة , فرغم أنهما في السن نفسها , ألا أن أنيتا كانت دائما تعتبر صديقتها أكثر منها نضوجا وأتزانا , ولكن , في تلك اللحظة لم تكن شارلوت تبدو الموظفة المتزنة الثابتة , كانت قد غسلت وجهها من المساحيق , فبدا شاحبا للغاية , وكان شعرها الأشقر الطويل الذي أعتادت أن تشبكه فوق رأسها بالدبابيس وقت العمل مسترسلا الآن على كتفيها , وبدت وهي تنفث السيكارة بلا خبرة , صغيرة , ضعيفة للغاية هشة الشخصية .
بدأت حديثها قائلة :
" لن تكون هذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها ألى جزر الهند الغربية , فقد نشأت هناك في الواقع".
" ماذا؟ ولكنني كنت أعتقد أنك ولدت في أنكلترا , لقد قلت لي .....".
" نعم , ولدت في لندن , ولكن والدي سافرا ألى الخارج وأنا في الرابعة من عمري , وعدت عندما كنت في الثامن عشرة , لم أقل لك ذلك لأنني لم أكن أود الحديث عن هذه الفترة من حياتي".
ظلت شارلوت تغدو وتروح في الغرفة في قلق وقالت :
" عندما جئت ألى لندن كنت أحس بادىء الأمر أنني تعيس وحيدة , زهدت الحيا , فلندن تصبح مكانا مرعبا أذا كنت تعيشين وحدك ولست معتادة على العيش في مدينة كبيرة , المرة الأولى ضاق صدري في قطار تحت الأرض , وشعرت بذعر حقيقي , كنت أشعر أحيانا أنني لو سقطت ميتة في أحد الشوارع , سيدوسني الناس بأقدامهم ولن يهتم أحد بي , فجميعهم مشغولون بالتزاحم بالمناكب لقضاء مصالحهم الخاصة ".
" أعرف ماذا تعنين ".
قالت أنيتا بمرارة , فقد كانت هي يوما وافدة جديدة على لندن , وتذكر جيدا أنها أحتاجت ألى بعض الوقت لتتلمس الطريق.
وأستطردت شارلوت قائل :
" وأخيرا أدركت أن عليّ أن أستجمع نفسي , فعزمت على ألا أفكر فيما مضى وأن أركز على حياتي الحديدة , وهكذا لم أعد أتحدث عن الماضي مطلقا , محاولة ألا أفكر فيه كثيرا , ولكنني عزمت أن أعود ألى هناك يوما ,وبمجرد أن حصلت على زظيفة مناسبة بدأت أوفر جزءا من راتبي كل أسبوع , كنت أعلم أن عليّ أنتظار وقت طويل قبل أن أوفر المال اللازم لتلك الرحل , أعطيت لنفسي أربع سنوات ... ليس فقط لأوفر المال اللازم ولكن أنضج وأغيّر نفسي ".
توقفت عن الحديث , رأتها أنيت ترتجف , ثم أستطردت قائلة :
" عندما تكونين في الثامن عشرة , فأن أربع سنوات تبدو كأنها حكم بالسجن المؤبد, في بادىء الأمر أعتدت أن أشطب من أيام الرزنامة كل يوم يمر , فالأسبوع بدا كأنه شهر , وبعدئذ وبعد أن أنهيت تدريبي على أعمال السكرتارية , لم تصبح الأمور بهذا السوء , كنت أعمل بجد في وظيفتي الأولى , وبدأت أنشىء صداقات , وبعد أن أمضيت عاما أدركت أنني لم أكن تعيسة ولكنني لم أكن سعيدة , جاء وقت قبل أن ألتقي بك , ظننت فيه أن بوسعي أن أكون سعيدة , ظننت أنني وقعت في حب شخص ما , ولكن هذا الحب لم يدم – كما أنه لا يدوم في سائر التجارب , فبصورة ما , وبعد فترة أجدني دائما أبتعد عن الناس – أقصد الرجل وكأنه....... كأنه ليس بوسعي أن أبدأ من جديد قبل أن أتأكد أن ما حدث من قبل قد أنتهى – أنتهى تماما ".
" أسمعي يا عزيزتي , كل هذا يبدو محيرا لي , أليس من الأفضل أن تعودي ألى البداية ".
" البداية؟".
منتديات ليلاس

رددت شارلوت تلك الكلمة بشكل غامض , ثم تنهدت وجلست وكأنها أحست بالتعب .
" أعتقد أن الأمر بدأ عندما ذهبت ألى الجزيرة للمرة الأولى , ليتني لم أذهب ألى هناك ".
قاطعتها أنيتا قائلة :
" ما هي تلك الجزيرة , وأين هي؟".
" أنها جزيرة سوليفان , كنت معتادة أن أذهب ألى هناك كثيرا .........".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-10, 12:54 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2- أبدو كمن يتحرك في عالم الأشباح وأحس نفسي وكأنني طيف من حلم ...
" تيسون والأميرة "
" نراك وقت العشاء ألى اللقاء يا عزيزتي ".
كانت شارلوت تمسك في يدها سلة غدائها وفي اليد الأخرى قناع الغطس وزعانفه , قبّلت وجنتي أمها ثم ركضت عبر الممر نحو مرفأ الزوارق .
كانت في السابعة عشرة من عمرها تقريبا , لم تعد طفلة , ولكنها لم تصبح أمرأة بعد...... من ثلاث سنوات مضت كانت نحيفة بشكل أثار قلق هيلين مارتن , والآن , عندما تذهبان ألى المدينة , يحدق الرجال في أبنتها في طريقة تثير قلقا من نوع آخر .
أما شارلوت فلم تكن تعي أهتمامهم هذا , وبالتأكيد لم تبادله , فأذا وضعنا في الأعتبار المقاييس الجسدية – خاصة أذا كانت ترتدي نظارة شمسية داكنة – يمكن بسهولة أن تعتبرها فتاة في التاسعة عشرة أو العشرين من عمرها , ولكن عندما تخلع النظارة فأنك ترى في عينيها الرماديتين براءة الطفولة وصراحتخت وعلى المسوى العاطفي , كانت لا تزال فتا غير معقدة , غير خجلة .
أطلقت شارلوت زفرة أرتياح وهي تستقل زورق العائلة الذي كان اليوم تحت تصرفها , ولم تسألها أمها عن مقصدها , فأن رافاس وهيلين مارتن لم يكونا أبوين يصعب أرضائهما , وبشكل عام كانا يشجعان أبناءهما الخمسة على روح الأستقلال وحب المغامرة .
منتديات ليلاس

وبرغم ذلك , كان لدى شارلوت شعور غير مريح بأنهما لن يقرا رحلاتها ألى تلك الجزيرة الغامض المهجورة , المشهورة بالنحس .....جزيرة سوليفان .
فحتى لو نجحت في أقناعهما بأنه ليس هناك ضرر في ذهابها , لن يبى الحال على ما هو بمجرد معرفتهما , فالآخرون سيودون الذهاب ألى هناك بدورهم , ولن تبقى الجزيرة ملكها بعد ذلك ....... مكانها السري ...... مملكة سحر خاصة بها .
كانت جزيرة سوليفان الصغيرة تبعد قليلا عن ساحل جزيرة التوابل الجميلة التي أنتشرت فيها أسرة مارتن من زمن بعيد , وهي أحدى جزر الهند القريبة , كان بينهم على الساحل بالقرب من قرية للصيادين , يبعد عن عاصمة الجزيرة , حوال نصف ساعة بالمواصلات العامة- وأن كان أستخدام كلمة عاصمة قد يكون مضللا بالنسبة ألى مدينة تعدادها لا يتعدى سبعة آلاف نسمة , وهي أيضا ميناء لسفن الخطوط الملاحية في موسم الشتاء , لكنها لا تقارن بالميناء الجديدة في باربادوس ذات العمق الكبير , أو بأرصفة ميناء دولي صاخب مثل بورت أوف سبين في ترينداد .
كان على شارلوت أن تبحر عدة أميال بطول اساحل لتصل ألى الجزيرة مارة بمستوطنين صغيرتين للصيادين , كانت أحداهما موطن السيدة العجوز التي عرفت منها السبب وراء أثارة جزير هذا القدر من الذعر بين السكان المحليين .
كانت تعرف دائما أن جزيرة سوليفان مكان سيء , مكان مليء بالشر , ولكن كان من الصعب أن تستكشف بالتحديد سبب ذلك , فلأكثر من عشرين سنة لم يجسر أحد أن يطأها , السكان الذين يعيشون على مقربب من جزيرة سوليفان قوم بسطلء يؤمنون بالخرافات ويخافونها لدرجة دفعتهم ألى تحاشي الكلام عنها , أو حتى مجرد التفكير فيها في بادىء الأمر قوبلت تساؤلاتها بتبويخ وذعر من السكان الذين كانوا أحيانا يرسمون أشارة في عصبية طلبا للأمان .
وكان من الطبيعي أن يؤدي كل هذا ألى شحذ حب أستطلاعها , وأخيرا , بعد أسابيع من الملاطفة , نجحت في أقناع العجوز ماري المسكينة العمياء بأن تكشف لها تاريخ الجزيرة.
كانت الجزيرة محاطة بتشعبات مرجانية خطير , وهناك ممر واحد يتسع لمرور زورق ألى البحيرة المحيطة بالجزيرة , شرط أن تقوده يد ماهرة , وكان هذا المدخل الوحيد يقع ناحي البحر بعيدا عن أعين سكان الساحل .
كان الوقت ظهرا عندما كانت شارلوت , وقد وضعت يدا واثقة على الدف , تعبر الممر المائي للمرة الرابعة عشرة منذ قامت بأول زيارة للجزيرة منذ عام , ولو كان ذلك ممكنا , لقضت شارلوت معظم أوقات فراغها في الجزيرة , ولكن لم يكن الزورق تحت تصرفها الخاص طوال يوم كامل مرّات كثيرة .
تذكرت شارلوت وهي ترسو على شاطىء الجزيرة وقد أرتدت لباس بحر كان لونه ذات يوم في زرقة سماء البحر الكاريبي , لكنه أصبح الآن أبيض بفعل أشعة الشمس والمياه المالحة , تذكرت المرة الأولى التي وطأت فيها قدماها أرض الجزيرة.
منتديات ليلاس

فلأستكشاف مكان يمثل هذه السمعة السيئة بمفردها , حتى لو كان ذلك في وضح النهار , كانت شارلوت في حاج ألى قدر كبير من الشجاع , فحتى الآن , لا تسعى ألى قضاء ليلة في الجزيرة برغم زياراتها المتعدد لها , وبرغم أنه يمكنها الآن أن تتجول في الجزيرة بدون أن تتلفت وراءها.
سمعت أباها يقول مرارا أنه ليست هناك قوى خارقة للطبيعة , وأن أكثر الحوادث غموضا لها تفسير منطقي , أذا أهتم الناس بالبحث عنه ,عندما كانت شارلوت في السابع من عمرها , كان على والدتها أن تلازم الفراش ثلاثة أشهر قبل أن تلد أخاها الأصغر , وخلال تلك الفترة , جاءت أمرأة طيبة ومرحة ولكنها أمية تدعى فيوليت لتتولى مهام الطهي والتنظيف وهي ما زالت حتى الآن درة محببة ألى نفوس أسرة مارتن , وبدون علم رافاس مارتن عمدت فيوليت ألى أمتاع أبنائه بالقصص الشعبية في الهند الغربية عن الأشباح ومصاصي الدماء.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شاطئ العناق, sullivan's reef, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية