لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-10, 05:02 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

و تركها لمايكل . عيناه تلمعان سخرية الي يمين المضيف و سلاها ان ستان كان يجلس في ابعد مكان عنها قرب السيدة غوليان .
احست برضى عارم لمعرفتها انه مضطرالآن لتحمل اخلاق المراة الخرقاء و ملاحظاتها الشخصية طوال الوجبة .. بعد دقائق استرقت نظرة خفية باتجاه ستان و اصيبت بخيبة امل لرؤيته يتمتع بصحبتها .. مع انها ادركت ان الامر له علاقة اكثر . بالشقراء الجالسة علي الجانب الاخر .

شغلت نفسها باحتساء الحساء الذي امامها ن لكنها فجاة لم تشعر بالجوع ، و تساءلت عما اذا كانت تلك الفتاة واحدة ممن يتلقين الازهار التي كان يبتعاها من ملحلها.. كانا زوجا فاتنا .. و رأسيهما منحيان قرب بعضهما .. احدهما شديد السواد و الآخر اشقر .. واجبرت اوما ملعقة اخرى من الحساء ان تدخل فمها .. كيف يمكن ان تسمح لنفسها بان تغار مع ان كلامه كان عن الصداقة فقط ظ فستان قد اوضح لها انه مهنم باسمها اكثر من اهتمامه بها ؟
سمعت صوت قربها :
- يجب ان اقول اني معجب بذوق ستان .
منتديات ليلاس
رفعت رأسها و رات مضيفها يتفرس بها و ابتسامة خفيفة بادية علي شفتيه ، فابتسمت له بحرارة اكثر من الازم فاثنان يمكن ان يلعبا لعبة ستان .. و رفضت ان تترك العنان لمقلتيها ان تقوداها الي الطرف الاخر الي حيث كان ستان يعبث مع الشقراء .
قال مايكل :
- كنت ابدي اعجابي بذوقه في النساء فقط .

رغما عنها نظرا باتجاه ستان و ابتسامتها تتلاشى فقال مايكل بسرعة :
- يا الهي لا يمكن ان تظنيني عنيت شيئا ؟
- انها جذابة جدا ...
و جالت اوما عينيهاوهي ترى ستان يلقي برأسه الي الوراء و يضحك لما قالته الشقراء ..
ورد عليها مايكل :
- لكنها ليست بمنافسة .. صدقيني .. سوف يبعدها ستان عنه ما ان ينتهي العشاء . كل ما كان يتحدث عنه في الشهر المنصرم هو اوما بايروت .. حتي انني ظننته لن يتوقف عن الاحتفاظ بك لنفسه !

تمتمت اوما بكلام غير مفهوم و عادت تركز اهتمامها بالحساء .. لقد تحدث ستان مع مايكل عنها . وتساءلت عما قاله .. ولم تكن بحاجة الانتظار طويل لتعرف ..
اذا تابع مايكل :
- قال لي ستان انك ستساعدينه في حملته .. لذا اعتقد اننا سنراك كثيرا في الاشهر القادمة .. هل ذكر لك انني اعمل معه ؟
هزت رأسها نفيا .. ماذا يعني انها ستساعده في حملته ؟ انها لم توافق سوى علي لقاء اصدقائه و هذا كل ما في الامر !
- انا مدير حملته ، وهو مؤمن انك مصدر منفعه له .

احست في لهجته ما جعلها تنظر اليه .. وكان يبتسم لها . مع ذلك شعرت انه لا يشارك ستان رأيه .. حسنا . جيدا جدا ! ربما يقتنع ستان بان يدعها و شأنها .
جاءت الخادمة بالطبق التالي .. بعد رحيلها علقت اوما علي اناقة شقة مايكل الفريدة من نوعها فقال مايكل مقاطعا طعامه وهو يبتسم :
- انها ستعجبك اكثر مع الوقت .. شقيقتي آبي زينتها لي .. وكدت اقتلها عندما شاهدت اول مرة .. كنت مسافرا وحين عدت وجدت هذا .
منتديات ليلاس
وادار ذراعه في الهواء :
- لم اكن اعتقد انني ساحب العيش هنا .. لكنني الآن وقد اعتدت عليها ، اصبحت احبها ، مع انني لا اعترف بهذا لآبي ! و انا ممتن لشقيقتي بشيء واحد .. لقد هيات لي جهاز ستريو عظيم ، و انا مجنون بالموسيقى . عليك ان تأتي مع ستان فتستمعي الي مجموعتي الموسيقية من بينها اسطوناتك .
ابتلعت اوما طعامها بصعوبة .. هل تقود كل الطرق الحديث الي اوما بايروت ؟
اخيرا قالت بصوت ممازح :
- انت اذن من يحتكرها .. كنت اتساءل من ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:03 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضحك و قال يؤنبها :
- عليك الا تكوني متواضعة لهذه الدرجة .
التوت شفتاها بابتسامة خشنة :
- في الواقع ، هذا ليس بعيدا عن الحقيقة .. صحيح اننا نجحنا كثيرا في حياتنا ولكن الالبومات كانت كارثة . المصاريف و الاعلانات استهلكت كل ارباحنا .
- حقا ؟ هذا يدهشني .. كنت اظن ان تسجيلاتكما مربحة جدا .

هزت كتفيها :
- اعتقد انها لم تكن سيئة المبيعات . لكن وقعنا عقد اتفاقامن تلك التي يحصل الجميع فيها علي الربح عدانا .
ولقد عرفت هذا بعد موت باول .. صحيح ان ليس فيها ما هو غير قانوني .. فتود ماتسون اذكى من هذا .. مجرد استثمارات فاسدة و مصاريف مبالغ فيها و لولا مجوهراتها لكانت مفلسة تماما .
قدمت القهوة في غرفة الاستقبال بعد الشعاء و ما ان جلست علي الكنبة حتي احتل ستان المكان الي جانبها ، تاركا سينثيا الساخطة تفتش عن مقعد لنفسها .. وبقى الحديث عاما و ارتشفت اما قهوتها بهدوء دون ان تنضم الي الحديث ، واجابت علي
ل اسئلة الاصدقاء ستان بهدوء ، ربما يدرك الآن انها لا تكلاه ماضيها بقدر ما تفضل ببساطة ان تكون اوما دوناهو ، باعئة الهور علي ان تكون اوما بايروت المغنيه .

حين وقف ستان اخيرا ، ساعدها علي الوقوف و سألها بعذوبة :
- لم تكن الامسية محنة كبيرة .. اليس كذلك ؟
ابتسمت وهي تهز رأسها :
- لا .. فانا .. تمتعت بها .
- فتاة طيبة ! فلنذهب ونودع مايكل .
كان مايكل واقفا قرب الباب يودع الزوجين غوليان .. لوح لهما ، ثم حول اهتمامه الي ستان و اوما ..
- ستذهبان الآن ؟
منتديات ليلاس
- لدي عمل في الغد و انا واثق ان اوما منشغلة كذلك . كل شيء كان علي مايرام الا تظن هذا ؟
وافق مايكل ثم قال لأوما :
- انا مسرور لحضورك .. وكما قلت سابقا اتوقع ان نلتقي كثيرا في المستقبل القريب . ربما نتاول الغذاء معا هذا الاسبوع و نناقش دورك في حملة ستان .. هناك حفلة رقص خيرية كبيرة في الشهر القادم و ..
قاطعه ستان :
- كما كنت تقول .. سنتناقش كل الامور وقت الغداء .. اتصل بي غدا لنرتب الموعد .. فلندع الآن اوما .

قادها بسرعة خارج الشقة .. في الممر جذبت ذراعها منه و نظرت اليه غاضبة :
- ماذا كان مايكل سيقول ؟ لقد وافقت علي لقاء اصدقائك فقط ، ومع ذلك كان مايكل طيلة السهرةبتفوه بملاحظات حول مساعدتي لك في حملتك .. فماذا تخطط ؟
عاد و امسك ذاعها متوجها الي المصعد :
- لا نستطيع الكلام هنا اوما .. سنناقش الامر حال وصولنا الي شقتك .

العودة الي شقتها تمت بصمت مميت و ما ان اوقف ستان سيارته المرسيدس حتي قفت اوما منها و صفقت الباب خلفها ثم دخلت المبني تاكرة ستان يلحق بها .. وبعد اقفال الباب خلفهما قالت له :
- عما تكلم مايكل ؟ عن مساعدتي لك في حملتك ؟
مرر يده علي عنقه بنفاذ صبر :
- و لماا انت غاضبة هكذا ؟ لقد ناقشنا كل الامور ليلة امس ووافقت علي متابعة رؤيتي و الظهور الي جانبي في المناسبات الاجتماعية .

سألت ساخرة :
- وهل تحتاج الي مناقشة هذا مع مايكل حول الغداء ؟ انتما الاثنان تبخئان شيئا .. ماذا اراد ان يقول عن الحفلة الخيرية ؟
- هناك حفل خيري في فيكتوريا بعد اسبوعين .. وبما انه سيتواجد العديد من المراسلين نريد فقط مناقشة الاسئلة التي قد يطرحونها عليك و كيف سيكون ردك عليها .
- لن اذهب معك ستان .. قلت انه علي ان اقابل اصدقائك وان اذهب معك الي بضع حفلات ولم اوافق ابدا علي الحديث مع الصحافيين .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:04 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لن يجرو معك مقابلة صحفية .. قد يرغبون فقط ان يطرحوا عليك بضع اسئلة .. الفكرة كلها هي ان يعرف الجميع اننا نتواعد معا ، و هذه الحفلة هي الفرصة الجيدة .
هزت رأسها قائلة :
- لم يكن جزءا من الاتفاق الحديث مع الصحافيين و تركهم يتطفلون مجددا علي حياتي .
اخذ يتمتم بالشتائم ثم صاح غاضبا :
- انت و ذلك الاتفاق الغبي ! الا يمكنك النظر الي الامور من منظاري لمرة واحدة ؟ يمكننا ان نحصل من كل هذا علي دعاية جيدة .. ولو حاولت التعاون لأمكننا ذلك من جعلك تغنين بضع اغنيات في الفرقة الموسيقي .. وهذا سيترك انطباعا مذهلا ..

صرخت في وجهه مذعورة :
- لا ! لا ! قلت لك انني لن اظهر مهنيا .. لن افعل !
- ولماذا لا ؟ سمعتك تغنين في المحل و صوتك لا زال رائعا كما كان .. و انا لا اقترح استعراضا . بل مجرد اغنية او اثنين و ستكون للحفلة الخيرية .. مع قليل من التمرين ..
صرخت بشكل هستيري :
- لن اغني ! ولن اتكلم مع الصحافيين ..و بامكانك نسيان كل ما اتفقنا عليه .
منتديات ليلاس
- تعقلي اوما
صاحت مجددا :
- لا ...!لا استطيع ستان . يمكنك تهديدي او اخذ متجري ، لن اهتم ، لن يجعلني افعل هذا لا كلامك ولا فعلك .
نظر اليها ستان و قد ذاب غضبه .. ووجهها مخطوف اللون و عيناها قاتمتان معذبتان .. ووضع يديه علي كتفيها و قال بلطف حسن _ اهدأي .
ترقرقت الدموع في مآقيها الي ان انسابت علي خديها
- انا لم و لن اوافق ابدا علي الغناء . لا يمكنك اجباري .. لن اعود ! لن اكون اوما بايروت مجددا ، عندما مات باول كانت النهاية .. انتهى كل شيء .

صوتها كان همسا فضمها ستا نالي صدره اخذ جسدها ينتفض بالعبرات وهي تدفن وجهها في صدره .
همس مجددا :
- هس .. لا تبكي اوما .. اهاي الان . لن اجبرك علي شيء .. ستعود الي اتفاقنا الاول و سننسى الاتفاقات و الحملة السياسية .. لكن لا تبكي ابدا .
***
وقفت اوما علي رؤوس اصابع قدميها و ومطت جسمها لتصل الي علبة في مؤخرة الرف ، فترنح السلم الصغير تحتها و تمسكت بطرف الرف لتستعيد توازنها ... تلك الغرفة ليست اكبر من خزانه .. وكانت كلما احتاجت الي شيء من الرف العلوى كان يتواجد في مؤخرة الرف . في الحالة هذه كل ما تحتاجه صندوق رباطات مطبوع عليها عام سعيد بألوان مبهجة .

قبل ثلاثة ايام من الميلاد كان العمل يجري علي قدم و ساق فمنذ الصباح و الزهور تتدفق من المحل كلوحات رائعة الالوان .. لحسن الحظ خف تدفق الزبائن فعد الغداء .. مما سمح لأوما ان تجمع ما تريد اخذه معها .. المحل سيقفل صبيحة الميلاد .. لكنها نوت التحضير لباقات رأس السنة خلال العطلة ز حاولت مجددا الوصول الي العلبة و سالها صوت مالوف من خلفها :
- ماذا تحاولين ان تفعلي بحق الله ؟

التفتت مجفلة .. كان ستان يقف بالباب و صاح بنفاذ صبر :
- لأجل الله اوما .. اتحاولين كسر عنقك ؟
ووضع يديه حول خصرها يساعدها علي النزول عن السلم .
بللت اوما شفتيه و تسارعت نبضات قلبها بضربات غير مألوفة لقترابه منها .. رؤيته مجددا جعلتها تدرك كم اشتاقت اليه .. فبعد ايام من حفلة مايكل اتصل بها و اخبرها انه مضطر للسفر وانه سيراها عند عودته .. ومع تحول الأيام الي اسابيع اقتنعت ان الرحلة كانت مجرد عذر كي لا يراها ما ان عرف انه ليس بامكانه تقديمها كمغنيه .. ولم يعد يحتاج اليها و بعد ان بدأت تتقبل هذا .. فجاة عاد الي حياتها .
منتديات ليلاس
صاحت ساخطة :
- انه عنقي .. و اذا اردت ان اكسره فلا شأن لك بما سأفعل .
و حاولت التملص من قبضته و لكن حركتها افقدتها توازنها فوقعت يداها علي كتفيه لتثبت نفسها .. فرفعها عن السلم بسهولة .
ابقاها بين ذراعيه .. رأت خطوط التعب بادية علي محياه الوسيم .. و استرخت اساريره و ابتسم :
- هل اشتقت الي نصف ما اشتقته اليك ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:06 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

و ضمها اليه بلطف و رقة .. وارسل الشق الي داخلها . دون وعي تسللت ذراعاها و التفتا حوله ... لقد اشتاقت اليه اكثر مما تصورت .
لقد اصبح جزءا من حياتها و جزءا مهما جدا .. انها بحاجة اليه .. لم تكن تدري لماذا جاء الي هنا ، كل ما تعرفه انها مهما تمنت العكس فهي تحبه و تحتاج اليه .
عندما ابعد رأسه الي الوراء و قال بلهجة انتصار :
- انا مؤمن بأنك اشتقت الي اوما .

سارعت لتخرج من دائرة عناقه غير قادرة علي ملاقاة عينيه كيف سمحت له ان يفاجئها هكذا ؟ تأكيد هذه اللحظات لم تعن له شيئا و تنحنحت و قالت :
- من المفترض الا تعانقني ؟ اتذكر هذا ؟
ابتسم وهو يكذب اكبر كذبة بالعالم :
- نسيت .. اتقولين انك لم تتمتعي بنعاق الميلاد ؟

ابتعدت عنه بسرعة ة تسأل :
- كيف كانت رحلتك ؟
هز كتفيه :
- مثيرة للاهتمام لكنني سعيد بعودتي .. كنت احوال الاتصال بك لكن لم تتح لي الفرصة .
- هل اتممت كل اعمالك .
- لم تكن رحلة عمل .

اذن كان في عطلة : أوه .
و كأنه قرأ افكارها بدا لمعان التسلية في عينيه :
- أظننت انتي كنت اقضي عطلة في جزيرة استوائية ؟ لا .. ليس الامر هكذا .. لقد سافرت الي الصين .
- اين ؟
- الصين .. تجولت هناك مع رجال اعمال لمدة اسبوعين .. لم اذكر هذا من قبل لأنني قد قررت عدم الذهاب .. لكنني غيرت رأيي .
منتديات ليلاس
فكر قليلا مشيحا بعينيه وهو يتسأل عن ردة فعلها لو علمت لماذا غير رأي اخر ليلة لهما معا حين بكت بين ذراعيه ، كانت نقطة تحول بالنسبة اليه .. لقد ايقظت فيه شيئا لم يعتقجد انه يتملكه ..
وللمرى ااولى في حياته يشعر انه يريد حماية امراة . و الرحلة كانت آخر محاولة لأقناع نفسه بأنه قادر علي نسيانها .. لكنه لم ينس فقد احتلت كل افكاره .. و عندما رآها
رآى الوجه المحبب الذي لاحقه في فتره غيابه و اقبل اليها قائلا :
- اشتقت اليك اوما ..لكنني الآن مضطر الي السفر مرة آخرى . اتيت لأعلمك انني مضطر للسفر بعد الظهر الي منزل والدي في فيكتوريا .. و سأقضي فترة الاعياد معهما .. لذا جئتك بهدية الميلاد .. تركتها في الخارج .

اسبلت رموشها كي لا يقرأ تعابير عينيها .. و ابتسمت و خطت مبتعدة عنه :
- لكن هديتك ليست هنا .. تركتها في شقتي .
لم تكن تعرف لماذا خصصته بهدية ، فقد كانت واثقة انه خرج من حياتها .. مع ذلك اختارت زرين ذهبيين لكمي القميص كانت لباول ، و لفتهما لمجرد الاستعداد ، كان الزران من الذهب المرصع بالزفير ولم تكن متأكدة لماذا تريده ان ياخذها .
- لا تشغلي بالك .. بامكانك ان تعطينها عند عودتي .

اتخذت تعيد ترتيب الزهور دون وعي منها :
_طبعا .
- ماذا كنت تريدين من اغراض عن الرف عندما دخلت ؟ سأنزلها لك قبل ان اذهب .
- لا بأس هذا تيري عامل التوصيل عندي سيحضره لي .
صعد السلم :
- لا امانع ، قولي لي ما تريدين انزاله .
- العلبة الزرقاء في الخلف .

وصلها بسهولة و اعطاها اياها يراقبها وهي تضعها في الصندوق الكرتون الكبير مع حاجاتها الآخرى و سأل :
- ستاخذينها معك الي المنزل ؟
- اجل .. لدي الكثير من الطلبات احفلات راس النسة و سأبدأ بتحضيرها في العطلة .
ضاقات عيناه :
- افترضت انك ستافرين
قالت مترددة :
- ليس لدي وقت كاف لقضاء علطة ، ولن اقفل المحل سوى ثلاثة ايام فقط .
- واين ستمضين العيد الميلاد ؟
لم تعرف كيف ترد عليه .. فقال فجاة :
- اوما .. اليس لديك خطط ؟ .. بما ان الامر هكذا بإمكانك المجيء معي الي فيكتوريا .

فكرة قضاء عيد الميلاد معها جعلت قلبه يغتي و ردت مذهولة :
_ الي فيكتوريا ؟
- اظنك ستستمتعين بالرحلة .
ان شعوره هو الشفقة عليها و قطبت :
- اوه .. حسنا شكرا لك علي الدعوة لكنني لا اظن انني سأذهب .
- ولماذا لا ؟ ليس لديك خطط اخرى ؟

لم تنظر اليه :
- في الواقع لدي عمل كثير علي انهاؤه خلال العطلة .
- لا تكوني سخيفة اوما .. ما من احد لا يأخذ عطلة يوم الميلاد ..
- أوه .. ستان
نظرت اليه فرحة لأن الدعوة راقت لها .. فهي لا تريد شفقته .. و اخيرا قالت :
- ربما لو سألتني مسبقا لفكرت بالامر ، ولكن ليس في وقت قصير هكذا . لا استطيع ان ارمي نفسي علي عائلتك في الميلاد .. فانا غريبة و لن يكون هذا مريحا .
- ارجوك اوما .. ! آن الوقت لتقابلي عائلتي .

احتجت مع احساسها بالضعف :
لا اظن هذا .. ليس لدي ما اخذه لهما و الوقت متأخر لشراء هدية الميلاد .
- لن يتوقعو وصولك محملة بالهدايا اوما .. سيفهمان انه لم يتح لك الوقت ..
ابتسم لها و هو يقنعها :
- ارجوك اوما .. اذ لم تأتي معي ستفسدين العيد لي .
- لا تكن سخيفا .. ولماذا تهتم كيف امضي العيد ؟
مد يده يلامس بقد سوداء تحت عينيها وقطب وجهه فجأة :
- سأقلق عليك ان بقيت وحدك هنا .. تبدين متعبه .. ويجب ان يكون لديك المزيد من السماعدة في المحل .. اراهن انك ام تأخذي يوم راحة منذ اسابيع .

ابتعدت عن لمسة يده و ادرت له ظهرها .. اللعنة عليه .. لا تريد شفقته ..
قالت بصوت متوتر :
- اسمع .. لا داعي للاشفاق علي .. انا لم اركز قبلا علي الميلاد . واريد تمضيته علي طريقتي الخاصة .
قال بعناد :
- لن اتركك هنا وحدك .. اعرفك .. فكرتك في قضاء اليوم علي طريقتك تعني متابعة العمل .
- لا تحاول السيطرة علي ستان لا شأن لك بما اعمل . الا يمكنك ان تدعني و شأني ؟

رد صارخا فجأة :
- لا .. لا استطيع .. ستأتين معي الي فيكتوريا اردت هذا ام لم تريديه .
نظرت اليع بحنق وردت :
_لن اذهب !
تصادمت عيونهما ثم لانت قسوة عينيه و قال :
- هل تعلمين ان عينيك تطلقان شرارت ذهبية عندما تكونين غاضبة ؟
منتديات ليلاس
ضحكت و تحولت اساريره الي التسامح :
- هذه من اولى الملاحظات التي لاحظتها فيك .
متجاهلا وقفتها المتحدية . جذبها بلطف بين ذاعيه وهو يمسكها بحزم عندما حاولت مقاومته .. وحولت عيناه الي الونا لازرق نام دافئ وهو يأسر عينيها .
- لقد حل الميلاد .. فلماذا نتخاصم .. الا يمكن ان نعقد هدنة لبضعة ايام ؟ ارجوك اوما ,, لنكن صديقين .
- احست بنفسها تضعف .. سيكون عيد ميلاد وحيدا لو رفضت الذهاب معه وهي تريد حقا ان تقضي الوقت معه .. واخيرا استيلكت متذمرة :
- حسن جدا ستان .. سأذهب معك .

نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-10-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

6– ضيفة غير مرغوب بها
*****************************
بعد ساعات كانت اوما تتصفح مجلة بينما كان ستان يقرأ صحيفة المساء .. لم تكن تعلم كيف استطاع اقناعها ورغم احتجاجها وجدت نفسها الان في العبارة البحرية .. استطاع اقناعها بقضاء عدة ايام معه و مع ابويه .. فتركت المحل باستلام آريل التي ستتدبر امر اية طلبات ، تيري سيعمل معها في المحل ، سيتولى زوجها تيري المسرح من عمله مهمة التوصيل ..

كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة ذلك المساء عندما وصلا الي منزل والديه في ضاحية فيكتوريا .. منزل اسرة اواردز محاطا بالمياه من كل جانب ، كان ستان قد وصف لها موقع المنزل قبل مغادرتهما فانكوفر و شرح لها ان والديه بينياه بنفسيهما منذ بضع سنوات . علي أي حال عندما دخل بسيارته الي الطريق الداخلي لم يكن المبنى الكبير هو الذي استرعة انتباهها و انما عدد السيارات الكثيرة المصطفة خارجا .

شعرت اوما بعنوياتها تهبط وهي تلتفت الي ستان بصمت وهو يطفي محرك السيارة .. سألته برويه :
- هل لدى ابواك ضيوف ؟
- اظن انني ذكرت لك ان منزلهما سيكون مليئا بالضيوف .. فهما يقيمان عدة دعوات عشاء مناسبة يوم الميلاد .
ودار حول السيارة ليساعدها علي النزول .. احست اوما بالغليان و خيبة امل عميقة .. كان عليها ان تعرف ان دعوته لها ليست غيرة عليها من ان تقضي عطلة الميلاد وحدها. فهو لا يهمه ابدا كيف تمضي عيد الميلاد . لقد دعاها لترافقه ، كي تسنح له فرصة لعرض اوما بايروت .
منتديات ليلاس
فتح لها الباب و مد يده لمساعدتها .. مع انها تعمدت جاهدة ان تسيطر علي تعابير وجهها .. الا انه عبس حين تأملها .
- هل هناك من خطب اوما ؟
خرجت من السيارة تتجاهل يده المدودة و قالت بحدة :
- بالطبع لا ...
تمتم بهمهمات من بين اسنانه :
- التواجد معك كالعمل في مصنع ديناميت ! لا اعرف ابدا ما قد يشغلك .. اتمانعين ان شرحتي لي ؟

- كنت تستطيع ان تكون صادقا معي علي الاقل اذا كنت تريدني ان اكون اوما بايروت مرة اخرى لأجلك .. كان يجب ان تخبرني بدلا من تفوهك بذلك الكلام الهراء عن بقائي وحدي في لميلاد .
امسك بها يضمه بحزم :
- لم يكن كلاما هراء . كنت قلقا عليك . انت لا تعتنين بنفسك كما يجب .. وفكرت ان آتي بك الي هنا .. العطلة ستكون جيدة لك .. ستتحلصين من بعض الظلال تحت عينيك .. ولم اكن اعلم ان والدي يقيمان حفلة اليوم .

ادارت راسها لئلا يرى دموع الالم التي امتلات في عينيها .
- اوما .. لست مضطرة لحضور حفلة .. سنسلم علي ابوي ثم تذهبين الي غرفتك .. انا لا اريد منك سوى ان تستريحي و ان تسترخي .. وان تتمتعي بوقتك في الايام المقبلة .
صمتت اوما .. انها لم تصدقه . لكنها لم تقاومه عندما ضمها الي صدره بلطف :
- لا تتكدر حبيبتي .. اريد منك ان تتمتعي بميلاد سعيد .

استرخت مرتاحة بين ذراعيه عندئذ سالها ستان :
- هل انت افضل حالا الآن ؟
هزت رأسها تبتسم قليلا.. ورد بالابتسامه :
_فلندخل الآن ..
صعد بها عتبات القليلة المؤدية الي الباب الذي فتح و خرجت امراة صغيرة القامة فضية الشعر تحييهما
- اخيرا وصلت ! ظنناك ستسقل عبارة ابكر من هذه .

مع انها كانت تخاطب ستان الا ان عيناها كانتا مركزتان علي اوما بفضول ظاهر .. واحمر وجه اوما تحت نظراتها ..
و ابتسمت المرأة لها :
- لا بد ان اوما بايروت .. انا والدة ستان ، ليتدسي اواردز . لكن ارجودك نادني ليندا .. وساناديك أوما .
مدت يدها و صافحت يد اوما بحماس ثم ادخلتهما معها . قالت وهي تساعد اوما بخلع معطفها :
- منذ ان اتصل ستان و اخبرنا بقدومك معك و انا اتحرق شوقا لرؤيتك .. لقد سمعت عنك الكثير ...

كانت ترفع صوتها ليكون مسموعا اكثر من الاصوات السموعة بالداخل .
- ستان .. ادخل حقائبك بينما ارافق اوما لأقدمها الي الضيوف .. لقد كانو مهتمبن مثلي بملاقاتها .
اطلقت اوما نظرة استغاثة نحو ستان بينما بدات امه بالسير وهي مستمرة بالكلام كالببغاء .
قاطعها ستان بصوت متوتر :
- امي .. لن ندخل ال الحفلة .

بدت خيبة الامل علي وجه الام .
- ماذا تعني .. ؟ بكل تأكيد ستدخل .. الجميع يتوقع قدومكما .
اخذت تنقل نظرها من ستان ألي اوما
قالت اوما مترددة : ستان ؟
- امي .. اوما متعبة .. سأخذها الي غرفتها .. اية غرفة خصصت لها ؟

بدت الهزيمة علي السيدة اواردز مما جعل اوما تشعر بالاستياء اكثر مما لو تابعت الجدال ..
لكن الأم ابتسمت بحرارة :
- سامحيني اوما .. بالطبع انتي متعبة .. لقد خصصتك بغرفة تلي غرفة ستان .. سأريك اياها بينما يدخل ستان الحقائب .
غرفة النوم التي اخذتها السيدة اواردز اليها كانت في الطابق العلوي . تطل علي المياه المحيطة بالمنزل . كانت مريحة و واسعة ، و مزينة بألوان جذابة من تدرجت الازرق الشاحب مع لمسات كحلية .
منتديات ليلاس
بينما كانت السيدة ترشد اوما الي الحمام في اسفل الممر و اين يمكنها ان تجد بطانيات اضافيةاذا احتاجت اليها . لم يكن بامكانها اكثر لطفا و مودة ..و لا ان تشعر اوما بالذنب اكثر . واخذت اوما انطباعا عن المراة بانيها ليست محبطة لنها لن تقدم اوما بايروت لاصدقائها.. بل تود تقديم صديقة ابنها .. واضح ان ليندسي اواردز
أم محبة و مخلصة لأبنها .

بعد ان تاكدت ليندسي ان اما قد استقرت في غرفتها بارتياح تحضرت للخروج .. اخيرا تمكن ضمير اوما من السيطرة عليها .. فابتسمت لمضيفها ووافقت علي الظهور في الحفلة عد ان تغير ملابسها .. بحبور تركتها المراة المسنة لتعود الي ضيوفها .
وصل ستان بالحقائب بعد دقائق و بسرعة كبيرة فتحت له الباب وهي تراجع في رأسها الثياب التي احضرتها معها .. ربما احد فساتين السهرة التي احضرتها معها نجا من الانكماش مطويا في الحقيبة ..
وضع ستان الحقائب علي الخزانة ادراج قرب السرير وقف بقربها :
- اسف بخصوص امي اوما .. اعتقد انه كان علي تحذيرك لكن لا تقلقي ، سأنزل لأتحدث معها هيا استعدي انت الآن .

بعد خمسة عشر دقيقة من هذا ، كانت اوما مرتدية احد فساتينها و سارت عبر الممر الي السلم .. لم تكن قد ارتدت بمثل هذه السرعة منذ كانت على المسرح و الغناء حيث كانت مضطرة الي تغير زيها بين فاصل و آخر .. ارتدت الآن فستان كوكتيل اسود . مع خصر منخفض يعطيه مظهر ازياء العشرينات من القرن العشرين .
كانت السدو اواردز في الردهة عندما نزلت السلم .. علي الفور سارعت المرأةتلقي نظرة رضي علي فستان اوما .. كان وجهها مليئا بالابتسامات .. دست ذراعها في ذراع اوما و قادتها الي مؤخرة المنزل ..
وكانت اوما مرتبكه جدا عند وصولهما الي غرفة الاستقبال الضخمة التي تطل علي البحر . كان يمكن ان يخيب املها لو ان أم ستان لم تستلطفها مع ان اهتمامها و رضاها القلبيين كانا يقاربان الحرج ..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الافق الضائع, احلام, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, ساندراك رودس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية