لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-10, 04:55 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صمت عدة لحظات ثم أكمل :
- استطيع ان افهم لو كانا مثل معظم لمغنين ، كان باول متزمتا جدا ، وهي لم تكن تتلائم مع حياة الحفلات الصاخبة ، و العبث الذي ينغمس فيه معظم الفنانين في عالم الفن .. الثنائي بايروت لم يفعل هذا يوما .. كانا طاهرين حتي انهما كان يحولان المسرح الي مكان أخلاقي ! .
صمت مجددا و عاد الي التحديق باكتئاب خارج النافذة . اخيرا قال مايكل :
- اعتقد ان عليك تركها .

استدار ستان ليواجهه بتعبير جامد فأكمل مايكل :
- لأكن صادقا معك يا ستان ، انت لست في موقف يمكنك فيه تحمل لعب دور عالم النفس الهاوي .. فالأمور قد بدأت لتوها تت حرك بالنسبة لك .. و ستتمكن علي الارجح ان توصلك الي الانتخابات الثانوية .. و بصارحة عليك ان تركز تفكيرك علي هذا الامر .. اسمع لقد سألتني ان اعمل معك في حملتك . و انت تدفع لي ثمن النصيحة .. و هذا نا افعله .. فأنس أمر أوما بايروت .
- يمكنها ان تساعد كثيرا .
- من تحال وان تقنع ستان ؟ انها لم تغن من 5 سنوات والناس نسيتها تقريبا .. وانت تحاول اكراهها لحضور حفلة عشاء عادية .. انها غير مستعدة للتعاون .. ماذا سيحدث حين يصل وقت الانتخابات الفرعية ؟ سنظهر للعلن ظهورا بعد آخر . فهل تظن انها ستفعل هذا بإرادتها ؟
منتديات ليلاس
رد ستان بعناد :
- ستكون قد اعتادت علي هذا .
- وهل ستعتاد؟ حسن جدا .. ماذا عن والدك ؟
- ماذا عنه ؟
- سيتسبب لنا بمشكلة حين يجد انك تتواعد معها .. و دعمه لك مهم جدا .. ولا يمكنك تحمل اغضابه .
- والدي سيكون اول من يعترف بقيمة شخص مثل اوما بايروت في دعهما لي .. اضافة الي هذا ، ليس من شانه مع من اتواعد .
- اظنك تسعي الي شيء اكثر من الدعم منها ، مع انني اعتقد انك تعش حلم غبي اذا اعتقدت ان جوليان اواردز سيقبل اوما بايروت كنة له دون تذكر .

اجفل ستان :
- انا لم اقل ابدا انني انوي اخطط للزواج منها .
- اذن لماذا لا تتخلي عنها ؟
- لأنني اظنها ستكون مفيدة في حملتي .
- الا تحبها ؟
قال ستان بحزم :
- لست مغرما بها ... وانا اتخذ قرارتي بنفسي .. اعتقد ان اوما اوبايروت مصدر قوة لي .. و بامكانها مساعدتي .. وستري بنفسك .. الليلة .. الآن ، اذا لم يكن لديك شيء اخر نناقشه ، لدي هذه الاوراق ادرسها .

و اشار الي كومة اوراق علي طاولته .
وقف مايكل يتقبل الطرد :
- طبعا .. اراك الليلة .
بعد مرافقة مايكل الي الخارج ، عاد ستا نالي طاولته و التقط ورقة الاولي من الملف امامه .. ثم رماها مجددا .. ووضع ذراعيه خلف رأسه ينظر الي السقف و شعور بالغضب يتملكه من مايكل ، ومن اوما , لو انها تعاونت ، ما كان مايكل لستنتج مثل هذا الاستنتاج المجنون . لقد كانت نجمة كبيرة و النس لم ينسوها بعد .. وهذا هو السبب الوحيد الذي يريدها من اجله الي جانبه .

اخذت اوما تنفض نقاط المطر وهي تسرع الي دخول مبني غرايس .. شكرا لله لوجود اريل !
فبعد ان تركها ستان ليلة امس ، لم تغف قبل مضي ساعات ، و نتيجة لهذا نامت رغم انطلاق جرس ساعة المنبه في الصباح .. لكن علي الاقل ، كان مع اريل المفتاح المحل ، ولا شك انها فتحته .

دفعت الباب و دخلت . كالعادة توقفت لحظة وقت الدخول تتنش بابتهاج الراوئح العالقة في جو محلها .. كان هذا اكثر ما يمتعها بامتلاكها لمحل الازهار . فحتي غندما يكون المطر منهمرا لأيام دون ان توقف تشعر دائما ان الصيف في المحل . وهذا ما يرفه معنوياتها .
خلعت معطف المطر و شقت طرقها الي مؤخرة المحل .. تتوقف هنا و هناك لتلتقط زهرة ذابلة .. وكانت اريل تقف خلف منصة الخدمات ، تراقب زبونة اخري تتفحص ورد حريرية ..
و قالت اوما معتذره :
- اسفة للتأخير هكذا اريل .. لقد نمت رغم رنين المنبه هذا الصباح ، هل واجهتك اية متاعب
هزت الفتاة رأسها نفيا .
منتديات ليلاس
- لم يكن هناك عمل كثير .. لكن هذه السيدة تنتظر لتتحدث اليك .
اشارت الي المراة المتوسطة في السن التي كانت تتفالزهور المعروضة . ومدت المرأة
يدها تصافح اوما مبتسمة :
- مرحبا .. لا استطيع ان اعبر لك عن مدي غبطتي بمقابلتك اخيرا آنسة بايروت . انا سكرتيرة السيد اواردز ، نورما اديسون .. اشعر انني اعرفك منذ سنوات . فماذا عن ملاحقة عملك .

مساعدة أوما لا تعرف شيئا عن عملها السابق ، و تتساءل دون شك كيف يلاحق شخص عمل بائعة الزهور ..
و اقترحت وما بهدوء :
- ربما نستطيع الكلام في مكتبي .
- بكل تأكيد .
سارت الآنسة اديسون خلفها الي المكتب .
اقفلت اوما الباب خلفهما و اشارت الي كرسي تسل ضيفتها ما اذا كانت ترغب بشرب القهوة ووافقت ، فابتعدت اوما تحضر القهوة . صبت كوبين ، و سألت الآنسة اديسون كيف تحبها .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 04:57 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- دون سكر .
كانت المراة تحدق بالاكوام الاوراق علي طاولة اوما .. و احست اوما بالحرج .. بدت السكرتيرة قديرة جدا بدون شك .
قالت المرأة بلطف بينما كانت اوما تجلس :
- الآن اعود للسبب الذي دعا السيد اواردز الي الطلب من ان ازورك .

فتحت المراة حقيبتها و اخرجت قطعة من الورق و قالت :
- السيد اواردز يريد ان تكون لك مجموعة ملابس جديدة و هاك لائحة بالاشياء التي يعتقد انك بحاجة اليها .. و اسماء المحلات حيث تستطعين تسجيلها عليه لأن له حساب جاري معها .
و اعطت اوما الورقة .
منتديات ليلاس
كانت اوما تصغي الي السكرتيرة برعب .. وهي تقرأ اللائحة ازداد احتقان عينيها حتي اصبح قرمزيا .. ملابس سهرة ، فساتين يومية ، ملابس ركوب ، احذية و حقائب يدوية .. رفعت رأسها الي المرأة غير مصدقة .. بعد ملاحظاته بالأمس لم تكن متفاجئة من كونه يريدها ان تهتم ملابسها ، لكن لم يخطر بيالها انه فعلا ينوي شراء مجموعة جديدة كاملة .. كان وجهها يحترق غضبا وهي تنظر الي المرأ بحرج . كيف يمكن ان يكون بلا احساس هكذا ليضعها في مثل هذا الموقف ؟
- هو ...
وصمتت تتنحنح لتجلي حلقها :
- هو يريدني ان اشتري هذه الاشياء ؟

ابتسمت المراة الاكبر سنا كأنها تقرر امرا واقعا ، مما دعا اوما الي التساؤل كم مرة دعيت لتنفيذ هذه المهمة .
- السيد اواردز يعرف كم انتي مشغولة ، لكنه يرغب في ان تبدأي التسوق عندما يصبح الامر ممكنا .
رأت اوما امامها نافذة للخلاص ، فقفزت اليها كأرنب يختبئ فر جحر .
- حسنا .. هذه اللائحة طويلة جدا .. ولا يمكن ان اتمكن من ايجاد الوقت لتسوقها .. لأنني مشغولة جدا في ادارة متجري .
ضحكت الآنسة اديسون .

- أوه .. انه يعرفك جيدا .. هذا بالضبط ما قال انك ستقولينه .. لهذا ارسلني الي هنا .. سأتولى العمل في اعمالك المكتبية ليكون لديك الوقت للخروج .
لقد كانت محقة ! فكرت اوما فاغرة الفم .. لكن قبل ان تهم بالكلام قالت المراة بسرعة :
- لا حاجة لن تقلقي هكذا . انا معتادة علي مثل هذا العمل .. فقبل العمل مع السيد اواردز . كنت اعمل في الحسابات كمهنة حرة .. ولن اواجه مشكلة في اكمال العمل بشكل صحيح .

- لا اظن ...
لكن قبل ان تتابع قولها ما لا تظنه ، كانت المرأة قد بدات تطلع علي الفوضى الورقية فوق الطاولة ، و كانت اوما خارج المحل ، بطاقة اعتماد مصرفي بلاستكية تحمل اسم ستان اواردز في يدها ، ولائحة ما ستشتريه في الأخرى ،
اشتدت قبضتها حول الورقة ، تكورها وهي تستدير لتسير في الردهة متجهة الي المصعد الذي سيوصلها الي مكتب ستان . خطت خطوة ثم توقفت ، و تظرت الي بطاقة الاعتماد . اذن هو يظن انها ترتدي ثياب رخيصة ؟ حسن جدا ن ربما هذا صحيح و لكن ربما كذلك عليها ان تظهر لكم هو ذوقها مكلف حين تكون في مزاج لشراء الثياب ! مغمورة بموجة غضب للانتقام ، استدارت علي عقبيها و خرجت من المبني بسرعة .

بعد ان ارتدت اوما ثوبها ذلك المساء تفحصت مظهرها في المرآة الطويلة ... كان الفستان من الجيرسي الازرق اللماع يلتصق بحنايا جسمعها و يعطيها قامة ممشوقة .. لكن افضل ما فيه ثمنه فبثمنه يمكن شراء سيارة مستعملة ممتازة .
اذا كان لفستان ان يصنع خصيصا لأرتداء الألماس ، فهذا هو الفستان . تقدمت اوما الي صندوق مجواهرتها ، و اخرجت طاقما الماسيا .. القرطين كانا مجرد دمعتين تتناسبان تماما مع العقد بالماسيته النتدلية من سلسلة بلاتين . ووصعت الاسوارة المماثلة في معصمها و تلك العبارة عن طوق ضيق من البلاتين المزين بالالماس .. ورفعت شعرها بربطة عند مؤخرة عنقها .
رن جرس الباب . فرفعت الوشاح الابيض المخملي الذي اشترته بعد الظهر و ذهبت لترد . فتحت الباب رأت ستان ينتظرها . يبدو انيقا بشكل مذهل في بذلة سهرة و قميص مكشكش ابيض .

لم يرف له جفن حين اعطته ايصالات مشترياتها وضعتها خيبة املها في مزاج عدائي ..
و سألته باختصار :
- حسنا . هل الاقى استحسانك ؟
اشتد ضغط فمه في ردة فعل العدائية في صوتها و تابع تفحصها .. رأت بروز ذقنه من الغيظ و بدن عيناه باردتين وهما تمران علي فستانها .. اخيرا قال بصوت فاتر :
_ تبدين جميلة .
منتديات ليلاس
تقبلت الاطراء بصوت ملئ بالسخرية :
- انا مسرورة لستحسانك ، لأنني ارغب في ان تحصل علي ما يساوي مالك من اتفاقنا ...
رأته يجفل و عرفت انها لامست وترا حساسا .. ولكي تزيد من سخريتها رفعت ذقنها بكيرياء ..
تابع تفحصها لحظات ثم سأل :
- لماذا تصففين شعرك دائما هكذا ؟
ردت بفظاظة باردة :
- لأنني احبه هكذا .

رأته يتوتر و يصر علي اسنانه من شدة الغضب .. انها تتعمد ان تكون معادية لكنها لم تكن تهتم .. ولمعت عيناها بتحد في وجهه للحظة ظننته لن يستجيب لكن حين بدات ابتسامة رضى ترتسم علي شفتيه قال فجأة :
- انا لا احبه .. دعيه ينسدل .
تجاهلت الأمر و ادارت ظهرها متعالية له . فتقدم منها خطوة ليقول بلهجة جافة :
- لا تدريري لي ظهرك اوما .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 04:58 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

امتدت يده لتمسك معصمها بينما ارتفعت الاخرى الي شعرها تنتزع ملاقط الي تثبت شعرها .
حين حاولت مقاومته استخدم ذراعها ليشدها اليه . وا خذت تبعد راسها بعدما وعت لنه ينظر اليها بتعال و يلاحظ ارتفاع اللون الاحمر الي خديها ..
- انا .. سأفكه بنفسي .

و تركها علي الفور .. دون ان تتمكن من تحمل نظرته الساخرة المتسلية . دخلت مسرعة الي غرفة نومها تنتزع الدبابيس المتبقية .. بغضب . مررت فرشاة في شعرها الطويل الاحمر البني ، تكشر الما حين علقت الفرشاة غلي خصلة صغيرة منه ، اخيرا اجبرت نفسها علي الهدوء . مع انها كانت لا تزال ترغي غضبا حين عادت الي غرفة الجلوس .

- هز ستا رأسه :
_هكذا افضل .
وقعت عيناه علي العقد الالماسي المستكين علي بشرتها العاجية و لامست اصابعه عنقها وهو يتفحصه .
- اهي حقيقية ؟
- طبعا .. لكن لا تقلق فانت لم تدفع ثمنها .. فهمي من ممتلكاتي الخاصة املكها منذ سنوات . ولدي مجوهرات رائعة كثيرة معظمها حقيقي .. بما فيها اللآليء .
و كرهت نفسها لهذرها الطفولي .. وهي تخطو مبتعدة عنها عادت الالماسة تتدلي علي جيدها و قال :
- هل انت جاهزة للخروج ؟
منتديات ليلاس
وامسك وشاحها فادرات له ظهرها ليضعه علي كتفيها .
و سألها بغضب يدريها لتواجهه :
- اوما .. اتقولين ان تلك الآليء و المجوهرات الأخرى التي رأيتك تضعينها ليست مقلدة ؟
ردت بحدة :
_وماذا في هذا ؟
_فهمت
_مالذا تحاول الوصول اليه بالضبط؟
- لا بأس في هذا .. آن لنا ان نخرج .

ضربت اوما قدمها في الارض بعد ان غاص معني كلامه في رأسها .
- لن اتحرك قبل ان ترد علي . اتظن ان رجلا ما اشتراها لي . اليس كذلك ؟
- بالطبع لا . لم اقل هذا .. فلنترك الموضوع ايمكن ؟
تقدم الي الباب يفتحه ثم استدارقائلا :
- هل انت قادمة ؟
- لا .. لك خيال قذر ستان و لن اخرج معك.

كتفت ذراعيها امامها ووقفت تحدق به بغضب .
تقدم اليها يمسك معصمها بقبضة شديدة :
- بلي .. ستخرجين معي . انت قلت ان ما بيننا اتفاق عمل . وانا الان اطالبك بتنفيذه .. لقد اشتريت صحبتك الليلة بهذا الفستان الذي ترتدينه . وهو الجزء الخاص بي من الاتفاق .
قاومته مجددا لتتخلص منه :
- اتركني .. لن اذهب الي اي مكان !

لكن قبضته كانت قاسية ..
توقف عند الباب :
- انت قادمة معي .. و الاكثر من هذا ستحسنين التصرف . دعيني اقولها بلغة تفهمينها .. انت تكلفينني كثيرا لأحضرك .. بيننا اتفاق . و لسوف تلتزمين به .
- وكيف تظن انك ستجيرني ؟
ابتسم التواء بشع لشفتيه جعلها تحس بالبرودة :
- هل تساءلت يوما لماذا يوجد مكتبي القانوني في مبني غرايس ؟ دعيني اقول لك .. السبب انني احد مالكي البناء و انا اكيد انه لو كان لدينا مستأجر لم يكن سعيدا به ، لن اجد مشكلة في اخراجه .. فهل فهمت رسالتي !

نظرت اليه متحدية :
- لدي عقد ايجار .
- و انا محام .. و اعرف كل شيء عن فسخ الايجارات .
فتحت اوما فمها ثم اغلقته .. لقد باتت حياتها كلها و رهنتها للمتجر ولا تريد ان تخسره .. وهمست :
_سآتي .

ترك معصمها فاحست بوخز في يدها مع عودة الدم اليها ، وقد ظهرت دوائر حمراء من ضغط اصابعه عليها .
قال بغطرسة يضع يده علي مرفقها :
_كنت اعرف انك ستنظرين الي الامور بطريقتي .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

توقفت سيارة المرسيدس العاحية اللون امام مبن سكني فخم .. وخرج ستان ليفتح لها الباب ، و يساعدها علي الخروج . ثم يرافقها الي ردهة البناء و كانت قد تجنبت حتي الآن التفكير بانها ستقدم الي قاعة مليئة بالناس باسم اوما بايروت .. لكن ما هي الا بضع ثوان و يحدث هذا .
قال ستان و ابواب المصعد تقفل ليحملهما الي الطابق العلوي من المبني :
- توقفي عن هذا اوما .. ما بالك ؟ تبدين و كأنك سيغمي عليك .

اخفت ارتعاش يديها في ثنايا وشاحها :
_انا بخير .
كيف يمكنها ان تشرح له ان فكرة لقاء عدد كبير من الناس باسم اوما بايروت يجعلها تحس بالسقم من شدة الخوف ؟ ماذا لو سمع احدهم شائعة ما ؟ ماذا لو سألوها عن باول ؟ لن تتحمل اية غلطة او زلة لسان .
وقف ستان يواججها مقطبا بعمق بعد ان لاحظ سحوب خديها .
و النظرة الخائفة في عينيها :
- انا اسف لأنني كدرتك قبل قليل .. لم اكن احاول ان المح الي شيء حيت علقت علي مجوهراتك .. كنت اعرف انك اشتريتها بنفسك .
منتديات ليلاس
- اذن ماذا كنت تعني ؟
- الامر فقط . انني حين ادركت الحقيقة صدمتني خسارتك في تركك لمهنتك .. هل تعلمين كم من الناس يمكنهم الحلم بما حققته من نجاح ، ثم ابتعدت عنه ؟ لقد كان لديك كل شيء .. و ادرت ظهرك اليه .
- المال و النجاح ليس كل شيء ستان .
- اعرف هذا .. لكن لا شك انك اردتهما في البداية و الا ما وصلت الي حيث وصلت .

- لم اعد اريدهما .. كل ما اريد ان اترك و شاني ، ان يكون لي متجري و حرية ادراة حياتي كما اريد دون تدخل منك .
- حتي لو كان التدخل لصالحك ؟
- اوه .. انت حقا تهتما لصالحي اليس كذلك ؟ منذ خس دقائق كنت تهددني بأن تدمر عملي و تسلبني اياه !
تنهد ستان بنفاذ صبر :
- لم اعن ما قلت .. لقد فقدت اعصابي . كنت مستعدة لشجار منذ ان دخلت شقتك .. وماكان يجب ان ادعم تحرضيني .. لكن الا يمكن ان نتوقف عن الجدال ؟ انا لن اسلبك متجرك .. بل سأساعدك في عملك .

حررت يدها منه و فمها مشدود .
- اتمني لو انك تركتني و شأني .. انا لم اكن راغبة في المجيء هذه الليلة .
- ستتمتعين بالحفلة . فتوقفي عن الظهور وكأنك ذاهبة الي الاعدام .. اذا كنت تتصرفين هكذا لأنني سأقدمك كأوما بايروت فتوقفي عن هذا التصرف .
- شدها اليه و طبع قبلة سريعة علي جبينها .
تحررت منه بسرعة و اخذت تلعنه:
- اللعنة عليك .. لقد وعدت الا تلمسني !

ضحك ستان بخفة مبتسما برضي :
- علي الاقل دفعت ببعض اللون الي وجنتيك .. ابتسمي الآن ... لقد وصلنا .
وهي تغلي من الاحباط ، وعندما وصلا الي باب الشقة رن ستان الجرس و هو ينظر اليها :
- قلت ابتسمي .
رفعت رأسها اليه بتمرد .. لكن حين خطا نحوها ابتسمت بسرعة ..
و فتح الباب.. لتبدأ محنتها

نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-10-10, 05:01 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5– و في النهاية بكت ..
***********************
تقدمت امرأة نحو اوما و غمرتها بعطر ناعم مفعم برائحة الازهار :
- لا تتصورين مدى سعادتي عندما سمعت انك ستكونين هنا الليلة .
بشكل آلي ابتعدت اوما فوجدت انها مستندة الي المدفئة السوداء .. لطالما تمنت بان يكون للمرمرء خلوته الخاصة و لم يزعحها شيء اكثر من ان يتطفل احح علي خلوتها بنفسها ، خاصة ان كان غريبا .

تفرست عيناها بغرفة الجلوس ، تبحث عن ستان .. عندما وصلا قبل قليل اندهشت اوما بشقة مضيفتهما .. شقة في الطابق العلوي مفروشة بأسلوب فريد من نوعه .
لمحت ستان يقف علي بعد اقدام . مستغرقا في الحديث مع رجل آخر . مع انها التقت بعينيه . الا انه ابتسم لها فقط قبل ان يركز اهتمامه علي الرجل .. لا امل في انقاذها .. لا شك انه مسرور لأنها علقت في فخ هذه المراة
التي كانت تقف الي جانبها تقول وكانها تسر لها :
- هذه الحفلات عادة مملة .. الرجال دائما يتجمعون في زواية يتحدثون في الرياضة او الساسية ، و يتركونا لوحدنا نحن الزوجات .

كانت امراة مسنة تجازوت الخمسين .. وضعت يدا لطيفة علي ذراع اوما ..
التي حالت ان تجفل منها مبتعدة :
_انا مسرورة جدا لأن هناك احد مثير للاهتمام مدعو الي هذه الحفلة . لطالما كنت معجبة بك و بأخيك . كنتما طفلين رائعين ، انها مأساة كبرى انتهى اليها اليها عملها الفني .. لكنني افهم ما هي مشاعركى حول الاستمرار بعد مقتله .. وكنت اتساءل ..
قاطعتها اوما بحده :
- انا اسفة .. لأنني لن اناقش موضوع عملي القديم الان ، لو سمحت لي .. ارجوك ؟
منتديات ليلاس
بدت المراة مجفلة و اوما ان تتجاوزا مسرعة الي الغرفة لتقف الي جانب ستان . دس ذراعه حول خصرها ، ينظر اليها ثم تحركت عيناه نحو المرأة التي كانت تتحدث اليها ، و قطب قليلا عندما لاحظ ان المراة محمرة الوجه ساخطة ..
استدار الى الرجل الذي كان يتحدث اليه و قال :
- لماذا لا نكمل حديثنا فيما بعد ؟ ساجول باوما بين الحضور لأتأكد من انها تعرفت الي الجميع .

ابتعد يأخذها معه لكن عوضا عن الانضمام الي جماعة اخرى ، اصطحبها الي زواية هادئة خلف شجرة تين مزوعة في اص ضخم همس بصوت منخفض :
- ماذا قلت للسيدة غوليان ؟ تبدو و كأنك اهنتها .
- حسنا .. ربما فعلت .. انا فقط .. لم استطع ان اكلمها اكثر من هذا .
ارتجفت يدها وهي ترفعها لتبعد خصلة شعر عم وجهها ، كانت تشعر بارهاق و بانها غير مؤهلة للجدال معه .
- اسمعي اوما .. اعرف انها امراة مزعجة احيانا .. لكن الا يمكن مسايرتها ؟ زوجها رجل مهم جدا .

نظرت اليه بعجز ، كانت تعلم انه بحاول جاهدا السيطرة علي نفاذ صبره .. لكنها لم تعرف كيف تتمكن من الشرح له انها لن تستطيع تحمل اسئلة المراة المتطفلة ثم ضحك رجل من خلفهما :
- جئتما الي هنا اذن
التفتت اوما حولها بارتياح فوجدت مضيفهما يتقدم نحوهما :
- آسف ، لكن عليكما ان تتوقفا عن الحديث الآن . فالعشاء اوشك ان يجهز . و سأطالب بأفضليتي كمضيف ان ارافق السيدة الجميلة الي المائدة .
رد ستان بطلاقه :
_ للعشاء فقط .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الافق الضائع, احلام, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, ساندراك رودس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية