لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-10, 06:58 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مميز


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49790
المشاركات: 895
الجنس أنثى
معدل التقييم: قصائد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قصائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سلام الرواية مرة حلوةةةةةةةةةةةة

 
 

 

عرض البوم صور قصائد   رد مع اقتباس
قديم 12-09-10, 08:13 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قدمهما أليها بحسب درجة أهمية كل منهما:
" تامي , هذه عمتي لافينيا وندعوها فيني ".
رمقتها العجوز بنظرة ملية .
" وعمتي هونوريا وندعوها هونور".
أشرقت أساير العجوز الثانية .
عسل وخل! وأرتسمت على شفتي تامي أبتسامة ساخرة ثم راحت توبخ نفسها لتسرعها في تكوين الرأي , وأزدادت أبتسامتها أتساعا عندما تقدمت العمة هونور عارضة وجنتيها :
" يسرني يا عزيزتي أن يكون آدم قد وجد أخيرا عروسا شابة جميلة".
منتديات ليلاس
زمجرت الريح عندما حان دور العمة فيني في الكلام , أخذت عيناها الناقدتان تجولان في قوام تامي وتلكأتا عند قدميها , وقد بدا عليها الذهول من الأنوثة المناقضة للحذاء العالي الكعبين :
" أحقا تستطيعين المشي بهذا الحذاء المضحك؟".
قالتها ود تجعدت شفتها العليا .
غاص قلب تامي , يبدو أن هذه المخلوقة النحيلة , الحادة التقاطيع , الجارحة النظرات , قررت ألا تحبها , بخلاف أختها الموردة الوجنتين.
شمخت تامي بأنفها وقالت:
" بالطبع".
ومشت ألى الأمام على صخرة حادة الأطراف فتعثرت ولو لم تمتد يد آدم أليها بسرعة لسقطت أرضا.
أطلقت العمة فيني آهة وقد أوقدت شعلة الخجل في وجنتي تامي .
وأردفت العمة هونور قائلة :
" أرجو ألا يكون قد أصابك مكروه , أدخلي ألى البيت وأريحي كاحلك , عظام كاحليك رقيقة بحيث لا تتحمل طرقاتنا الوعرة ".
عندما أصبحت تامي في القاعة الكبرى شعرت وكأنها عادت قرنا ألى الوراء , ستائر مزركشة طمس الزمان ألوانها تتدلى على جدران حجرية رمادية اللون , رايات بالية ترفرف في الهواء المتدفق من المدخل المفتوح , والقماش الحريري المهترىء جعلها تحبس أنفاسها خشية أن يتهاوى ويتفتت , أبواق صيد نحاسية طويلة تتدلى بأنحراف بين لوحتين زيتيتين داكنتي الألوان , دنت منهما لترى فيهما فرسانا على صهوات جيادهم وفي أيديهم أكواب قدمتها لهم خادمات بشوشات , وكلاب للصيد نفد صبرها فراحت تنبح , درج عليه ثروة من المنحوتات الجميلة تمتد ألى أرتفاع مجهول من أرض كست بعض جوانبها متنوعة من جلود الحيوانات.
أما غرفة الجلوس التي أقتادوها أليها فتختلف كليا عن القاعة , أختلاف شخصيتي الأختين , الطبقة اللماعة على المفروشات , الطاولات القديمة , والمقاعد الفاخرة المصطفة ألى جدار زاهي اللون أستغرقت ساعات طويلة من العناية , الستائر الزاهية تتماوج على النوافذ المطلة على المناظر البديعة للجبال , وموقد ضخم فيه نار مستعرة ينتشر منها الدخان واللهب وتلتهم الحطب الزكي الرائحة , سجادة تحمل جميع ألوان الخريف زادت من دفء الغرفة ووفرت الراحة والأطمئنان لكلب صغير يربض أمام المدفأة المكشوفة .
ألقت العمة فيني نظرة حادة عليه وصرخت:
"هونور , كم مرة يجب أن أمنعك من أدخال الكلاب ألى البيت؟".
" البرد شديد في الخارج وهو لا يزال جرو!".
" أخرجيه ".
أمرتها العمة فيني وكتفت ذراعيها وكأنها تستعد لخوض معركة .
ثارت ثائرة تامي , يبدو أنه ساءها وصول آدم وبصحبته عروس مجهولة فقررت صب جام غضبها على الكلب المسكين.
" أليس جميلا؟".
وجثت ألى جانب الكلب النائم ذي الشعر الفضي الحريري , الطويل الأذنين والقوائم وغير مكتنز الجلد .
" يا للصغير الجميل , أبق معي هنا".
فردت العمة فيني بحزم :
" لن يبقى".
كاد أرتطام الكلام أن يكون مسموعا , ثم أنطلق صوت هونور بوجل :
" فيني , هذا منزل آدم , وتامي هي زوجته".
منتديات ليلاس
وردّت فيني بأنفعال :
" أنها شديدة المراس".
وقال آدم بتردد :
" عنيدة".
أومأت تامي برأسها وقالت:
" نحن ,معشر آل ماكسويل ثوار مشهورون".
كان لقولها وقع الصاعقة على سامعتيها , وأستدارت أربع عيون نحو آدم.
" هل قالت ماكسويل؟".
كانت العمة فيني في حالة هياج جامح , بينما لزمت العمة هونور الصمت .
" جئت بعروس من آل ماكسويل ألى هذا البيت؟".
كان أرتباك آدم تأكيدا للواقع , أطلقت فيني شهقة ذعر وأستدارت على عقبيها وغادرت الغرفة تلحق بها أختها التي تضاهيها تعاسة.
أستدار آدم أليها والشرر يتطاير من عينيه:
" أكان من الضروريأن تفجري النبأ على هذا النحو؟ كنت أنوي أبلاغهما ذلك بلطف وفي الوقت المناسب".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-09-10, 08:29 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نهضت تامي وهي لا تزال تحتضن الكلب , منذ قليل قال آدم أنها ( مصيبة) والآن ,ينوي كتم أسمها , ورمته بنظرة تفيض تحديا وأزدراء.
" أبهذا القدر تخشى رأي عمتيك؟".
أنتفخت أوداجه غضبا غير أنه لم يكن في ردّه أثر للأنفعال:
" أنني لا أخشاهما بل أسايرهما لأنني معجب بهما , العمة فيني ليست شرسة كما تحاول أن تبدو".
وردّت متهكمة :
" تعاملك وكأنك صبي شرير ".
هز كتفيه وأثار غيظها بأبتسامة بشوشة:
" بالنسبة أليهما سأبقى صبيا شريرا , وأقول لك الحق , أعيش بخوف دائم من أن تضعني أحداهما على ركبتيها وتضربني على مؤخرتي".
فاجأها بهذا القول همسا.
منتديات ليلاس
نظرت ألى طوله الفارع وتقاطيع وجهه القوية المنحدرة من أجيال المناضلين , وفمه الذي يدل على قوة العزيمة , وذقنه العنيد والعضلات التي تبرز لدى كل حركة منه , وخطوته الثابتة المختالة , ولاحت على شفتيها أبتسامة عندما فكرت بهذه الكذبة , للرجل الذي أقترنت به أغوار لن تستطع سبرها , هذه الفكاهة غير المتوقعة كانت متعة أضافية , قليل من الرجال الذين عرفتهم أستطاع أضحاكها , كانوا يسعون ألى منفعة شخصية ويبالغون في أبراز الصورة التي يبغون الظهور عليها وهي الأغراق في الضحك , أما في آدم فقد وجدت بئرا غامضة من الظرف , لا يشرك فيه ألا القلة من الناس , وقالت مقهقهة:
"أنك مثير للدهشة , تبدو فظا بينما أنت لين العريكة".
وضعت الكلب أرضا وأتجهت نحوه وساءها التوتر الذي ظهر عليه جليا لدى أقترابها منه , وقف بدون حراك وفي حالة تأهب عندما مدت يديها تداعب ثنتي سترته.
" أنت شهم يا آدم وتولي حمايتك لمن تحب".
وشعرت بغصة في حلقها:
" أرجو أن أحظى بالشيء ذاته يوما".
أدركت أنه لا يملك المناعة التامة وقد فتنتها عضلة أنتفضت في زاوية فمه , ولفترة ساد صمت مشحون بالترقب وخيّم توتر مؤلم خانق.
لاح بصيص أمل في قلبها , كان يكرهها ويحتقرها ولكنه لأول مرة يشعر بها كأمرأة , كزوجة جميلة جذابة.
أعتبرت ذلك تشجيعا لها فطوقت عنقه بذراعيها , ولمّا لم يتجاوب معها أزدادت أقترابا في محاولة لمطالبته بحقوقها المشروعة كزوجة.
وهمست متوسلة:
" أرجوك يا آدم , أرجوك".
وتاهت في بحر عينيه الزرقاوين.
أنطلقت شتيمة فظيعة من بين شفتيه.
" كفي عن ذلك!".
وسدّد أليها دفعة أبعدتها مترنحة.
" أنك تجعلين من هذا وضعا لا يطاق".
منتديات ليلاس
أطلقت زفرة حارة وبذلت جهدا كبيرا لتحبس دموعها.
" لماذا يا آدم , لماذا؟ لست لا مباليا كما تحاول أيهامي , بمحاولة منك نحقق السعادة ونجعل من زواجنا قمة في النجاح".
لم يكن غضبه منصبا عليها بقدر ما هو منصب على نفسه :
" أقر بكونك فاتنة وخاصة بلعبة الحب التي تمارسين , وأنا أشبه بصياد يجتاز ينبوعا باردا في قيظ النهار , وقد أغوص فيه ولكنني ولحسن الحظ أملك من الكرامة ما يكبح مشاعري , لا مكان في حياتي ألا لأمرأة واحدة ولها الأفضلية لدي , أما معك فأخشى أن أكون طريدتك الجديدة في نهاية صف طويل من الرجال.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-09-10, 09:00 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 175410
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: شوشو2 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شوشو2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جميله حببتي تسلم ايدك ارجوكي كميليها بسرعه في انتظار التكمله علي احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور شوشو2   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 11:35 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- لص فظ من الشمال

عندما أصبحت تامي بمفردها في قاعة الجلوس كبت دموع الغضب , الزجر والأزدراء كانت جديدين عليها , عندما كانت مراهقة , أكتشفت مدى سلطانها على الرجال , فأستغلته , وكانوا يخضعون بالعشرات لتأثير فتنتها التي تلوح بها يمينا ويسارا وكأنها عصا سحرية , فينصاعون أليها ومع ذلك بقي قلبها بكرا لم يعرف رجلا.
تساءلت وهي تطلق بصرها عبر النافذة ألى الصخور الشاهقة:
"ما الذي أوقعني في حب لص فظ من الشمال؟".
منتديات ليلاس
سعال أعتذار سبق دخول هونور ألى الغرفة :
" أعددنا لك غرفة يا عزيزتي , تفضلي بمرافقتي فأرشدك أليها".
" هذا لطف منك يا عمتي هونور , أرجو ألا يضيرك أن أعتبرك عمتي".
" لا يضيرني أبدا ".
ولاح السرور على محيا العجوز وقالت متلعثمة :
" لا تعتقدي أننا نضمر شيئا ضدّك شخصيا , كان مجرد سماع أسم ماكسويل في هذا البيت صدمة لنا ".
وحدقت تامي بها:
" ما الذي يمنع ذكر هذا الأسم؟".
فأجابت العمة هونور:
" أنها قصة طويلة لا أظنك تودين سماعها , لا أعتقد أن ثمة ما يربطك بتلك العائلة".
" ينحدر والدي من عائلة ماكسويل , من أنانديل".
قالتها تامي بلطف.
أرتعشت شفة العمة هونور السفلى وأجابت:
" يا لله , أنت اذن من سلالة جوك الأسود".
أصيبت تامي بالذهول وسارت بالعجوز المرتعدة ألى الأريكة وجلست بجانبها :
" هلا أخبرتني بما فعل جوك الأسود؟".
نظرت العمة هونور حولها بحذر وكأنها تتوقع ظهور أختها , وهزت برأسها ولكنها أضطرت للأستجابة لنظرات تامي المتوسلة :
" بالواقع , لم يكن جوك الأسود بالذات , بل هي أبنته ميغ".
" أحقا؟".
وأستحثتها على الأسترسال بالحديث .
" أرجوك أن تكملي , لا يمكنك التوقف الآن".
أصلحت العمة هونور جلستها وقالت:
"كان ذلك منذ عدة قرون , وقد فقدت القصة شيئا من رونقها لكثرة ما رددتها الألسن , يقولون أن أبنة جوك الأسود أعجبت بشاب يدعى جوك فوكس وأغرمت به وبذلت المستحيل لتحظى به زوجا لها , كان حبا من النظرة الأولى , لأنه حينذاك لم يكن تعارفهما في مناسبة أجتماعية ممكنا أذ كان ثمة عداء مستحكم بين العائلتين , وكانتا تتداوران في غزو أحدهما للأخرى".
وسألتها فجأة:
" هل سمعت بغزاة الحدود؟".
فأجابت تامي :
" أعطاني آدم فكرة شاملة عنهم".
" كانت تلك حقبة فروسية في تاريخنا".
وتنهدت العمة هونور بغبطة:
" مجرد التفكير بها يجعل الدم يتدفق بسرعة في شراييني , غالبا ما أغمض عيني وأتخيّل أنني أسمع رنين المهاميز وأكاد أرى المقاتلين يحملون الغنائم ألى الديار , كان الغازي يقاتل بحماس ويمرح بحماس ويعشق كذلك بحماس , كان صديقا صدوقا وعدوا لدودا ,لا ينسى الأساءة ولا يدير ظهره للمحتاج , كانت القبيلة بأسرها تشعر بالعار أذا خان أحد أفرادها ثقة صديق أو عدو , قد يعتبر البعض هذه الحقبة من الشهامة المتهورة لأعمال جريئة خاطئة التوجيه لهدر أرواح الشبان , ومع ذلك ما من ولد لسكان الحدود ألا ويفخر بكونه سلالة أحد الغزاة في الأيام الغابرة ,بالنسبة ألى الغزاة السكوتلانديين والأنكليز من حيث يظهر خط شيفيوت الأزرق ومن هنا نشأ النزاع القبلي وغزوات السلب والنهب".
" أذن فالأأنكليز كانوا يمارسون الغزو أيضا؟".
سألت تامي وهي ترفع حاجبيها بدهشة:
" قال آدم أن السكوتلانديين فقط كانوا يقومون بغزو الأنكليز الممتثلين للقانون!".
منتديات ليلاس
هزت العمة هونور برأسها وأبتسمت:
" هذا غير صحيح , سلفنا جيمس فوكس رأى الفتاة التي حدثتك عنها لأول مرة أثناء أحدى غزوات آل فوكس لأراضي آل ماكسويل , قبضوأ على جيمس متلبسا بجريمة سرقة مواشي آل ماكسويل , فحكم عليه جوك الأسود بالشنق على شجرة الأعدام التي لم يكن بيت من البيوت المرموقة يخلو منها , ولكن ميغ أبنة جوك توسلت والدها لأن يعفو عن جيمس أذ أدّعت أنه قبل ساعات أخذها عنوة , أعترض اغازي الجريء على الأدعاء دفاعا عن براءته ولكن جوك الأسود رفض الأصغاء أليه وخيّره بين الأعدام والأقتران بأبنته , وأعتبر جيمس الخيار الثاني أسهل الشريّين ووافق على الأقتران بميغ ماكسويل بأشمئزاز كبير وفي ظل المشنقة , مع أن القانون الأنكليزي كان يعتبر الزواج من سكوتلندي أو أكوتلاندية خيانة وطنية".
ربتت العمة هونور على ركبة تامي وقالت:
" ربما تدركين الآن سبب عدم ثقتنا بقبيلة ماكسويل , ولكن ليس ما يدعوك للقلق , أؤكد أنك لا تنحدرين ألى هذا الدرك للأقتران بآدم ".
رفعت تامي يدا باردة ألى وجنتيها اللتين نداهما الخجل , وتساءلت عما تكون ردة فعل العجوز أذا علمت أن مزاحا مارسته مع آدم كرر قصة سخط والد من آل ماكسويل على رجل من آل فوكس , وبالطبع لم تكن هناك مشنقة يتهرب منها آدم , وتململت بقلق , لا شك أنه فكر بالتأثير السيء الذي يولده أنسحاب والدها من الصفقة على المزارعين الذين يمثلهم.


أما الزواج أو أفلاسه وأفلاس أصدقائه , هذان هما الخياران اللذان كانا أمام آدم , ومثله سلفه أختار أسهل الشرين .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, adam's rib, اللمسات الحالمة, margaret rome, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روايات.روايات رومانسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية