لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-10, 01:32 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبااماراتية ......
وتقبل منا خالص العزاء ..... ( في فقيد الوطن الشيخ/ احمد بن زايد رحمه الله )


لقد قلبتي الرواية 360 درجة ..... احداث مشوقة وشخصيات جديدة ... وروح مثيرة .... وفضول شديد ....

ريم ..... مبارك الخطبة .... ولكن تكليفها بالقضية وحدها دون زميلتها اليس يعرضها للخطر ..... وعندما يعرف طلال بخطبتها الن يتهور ويذهب لعلي ليخبره بعلاقته بها وخاصة انه سزيف الحقائق له ......

محسن ...
ضال الامس ... وتائب اليوم ... ومشارك في مكافحة الجريمة غدا ..... وماذا بعد .... ومن سبب تغيرك هل هو الحب لندى ام ماذا ؟...

عمر .... طريق الضلال اخرته دمر .... طلال ...
عينك زائغة وقلنا ماشي ... ولكن متزوج ... منذ 3 سنوات ومغفل ايضا كثير ياعم طلال .... سنرى ماذا ستفعل .... (حاول تصلح صورتك على الاقل امام اهلك )

جاسم ...
نشكرك على خوفك على البلد ولكن كيف عرفت كل المعلومات عن طلال .....

خلود ... ربنا يقومك بالسلامة ...
ندى ... دق القلب ... وانشغل البال .... والوقعة قادمة ... ولكن ما سيكون رد فعلك عندما تعرفين من هومحسن ...

فهد ....

قائم بعمله هو وزملائه على حماية الوطن بكل جدارة ( ارفع لك القبعة بكل احترام وتقدير )
في حديثه مع ريم .. اخبرها ان العملية ثلاثية .. هو وريم ...فمن الفرد الثالث .....

ومن هو الرجل الكبير ... مازالت الصوؤرة غير واضحة ... ام ان شخصية جديدة لم تظهر بعد !!!!

نهلة .... جيد انكي واجهتي زوجك بكل مشاعرك وواجهتيه بعدم اقتناعك في بعض الامور ... وجميل منه انه متفاهم ..... صحيح نحب لكن لا نضعف ونلغي شخصياتنا ....

سارة ....

برود الى اقصى حد ..... ومعارضة لمجرد اثبات وجود لا اكثر ... ولا يعجبها شيئ .... صحيح كيف هي حياتها مع زوجها ؟....


[COLOR="RoyalBlue"]( لا اخفي عليكي ... ولكني قلقة على ريم وندى ......)[/COLOR]


ننتظرك مع الاحداث القادمة بكل الحب والاحترم .........

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 09:26 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة مشاهدة المشاركة
   البارررتااات رووووعــــه

يعطيك الف عاااافية

ولاتتاخرى علينا بالبارتات الجاااية

هلا وغلا..وربي يعافيج دوووم... إن شاء الله كما عودتكم 4 أجزاء كاملة

بحاول أنشره في قريب العاجل ..وشاكرة لج متابعتي

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 09:30 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شاكرة لج هذه المواساة..ورحمة الله رحمة واسعة..ولله ما أعطى ولله ما أخذ

بصراحه نعم لأن الأحداث راح يتركز على عملية الاختطاف بس من راح تختطف

ريم أم ندى..فهذا أتركه للأحداث التي تمشي بما يناسب القصة

وماشاء الله عليج تحليلاتج في محلها..وشاكرة لج متابعة قصتي

تحيتي



 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 04-04-10, 06:46 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثاني والعشرين


- في المكتب التاسعة صباحاً ،حدقت ندى في السماء بعد أن غسلت الأمطار حدة نور الشمس، تفكر فيما دار بينها وبين محسن فسرحت في


- امرأة كانت تقطع الطريق على ندى وهى تمشي في مركز التسوق: هل أنتِ ندى؟!


- ندى بتعجب كبير: هل تريدين شيئاً ما؟!!


- المجهولة: لا فقط كنت أسأل إن كان اسمكِ ندى؟!


- هزت ندى رأسها بالإيجاب مشبوب بحذر: نعم ماذا هناك؟!


- المجهولة: هناك رجل طلب مني أن أعطيكِ جوالي يريد أن يتحدث معكِ بأمر ما وأعطاني خمسمئة درهم ووافقت


- ندى بدهشة كبيرة: رجل! عفواً لم أستوعب ماذا تقصدين ما اسمه؟!


- المجهولة: لا أعلم ما اسمه ولكن أشار باصبعه عليكِ وطلب رقمي ومن ثم قال أن أعطي جوالي لكِ


- أحست ندى بغرابة الموقف: هاتي جوالكِ لأفهم ماذا هناك؟!


- سمعت أجمل صوت رجولي فشكت أن يكون محسن


- محسن: لا تنطقي باسمي فقط اسمعيني وثق بي


- ندى بصوت خائف: أثق بك!!


- محسن: قولي لي نعم فقط هل تعرفين أني محسن


- ندى بخجل يخالطه الخوف: نعم بالرغم أني أول مرة أسمع صوتك


- ابتسم محسن لنفسه: وأنا أيضاً وحتى لا أنسى سبب هذا الاتصال..هناك أمر ضروري جداً يجب أن أخبركِ به قبل سفري


- ندى: سفرك!!


- محسن بحذر: لا تنطقي سوى بنعم ولا لا أريد أن يعلم من المتصل بكِ ندى أريد رؤيتكِ غداً صباحاً


- ندى وهى تصغي باهتمام : لماذا ؟


- محسن: ستعرفين كل شيء غداً فقط سأعطيكِ الآن طريقة تجعل الآخرين لا يشكون بكِ ولا بي


- ندى: مــح


- محسن بخوف: إياكِ أن تنطقي اسمي ألا تعلمين أنكِ مراقبة


- إلتفت ندى يميناً وشمالاً بخوف ظاهر: لا أصدقك لا أرى أحداً ممن؟


- محسن بتأفف: ندى لا وقت لدي فقط ثقي بي واحذري من سيارة حمراء فهى تتبعكِ

وسنلتقي غداً في صالون التجميل وسأدلكِ على طريقة لتصلي إلى هناك ..

ندى ناوري تلك السيارة حتى تختفين عن أنظارها وكل ما أطلبه منكِ أن تثق بي


- ندى وقد ومرج وارتفع قلبها بالخوف والفضول والرغبة في رؤيته: حسناً


- خلود: اخبريني متى موعد عقد قِرآنكِ


- ريم: بعد يومين إن شاء الله


- خلود: ممتاز سنكون هناك للمساعدة


- ريم: هههه لا بأس مع أن الأمر لا يستحق


- خلود: يستحق أولا يستحق سنكون هناك


- ريم: وماذا نفعل بشأن هذه القضية؟!


- خلود وهى ترفع الملف: قضية الأرملة سأتصل لأرى


- سمعت ندى مادار بينهما فانتهزت أن هذه هى الفرصة المناسبة لتلتقي بمحسن:

لقد اتصلت قبلكما ووجدت أن حالتها صعبة جداً


- ريم تحاول أن يغلبها العقل على العاطفة: ولكن البنك لا يرحم


- ندى: ولكن البنك لا يستطيع أن يرفع عليها قضية السداد بما أن زوجها متوفى وليس لها عقار أو مال لسداده


- خلود: وطبعاً لن يستطيع البنك أن يطردها من الشقة قانونياً


- ريم: ندى اطلبي منها أن تأتي إلى هنا


- ندى: اتصلت وطلبت منها فقالت لي لا تملك مالاً لأجرة السيارة


- خلود: حسناً فلتعطينا عنوان شقتها وسآتي بها إلى هنا


- ندى: لا بأس أنا سأذهب إليها وسنرى ما الحل ؟!


- ريم: إذن الأمر منتهي وسأجهز كل شيء لنساعدها في أزمتها


- ندى: حسناً ولكن عندي مشوار ضروري ومن ثم سآتي بها هنا لنتناقش بشأن الدين


- خلود بتعجب: مشوار همممم لا بأس في رعاية الله


- بدرت من ندى حركة نفاذ الصبر وهى تناور السيارة حتى استطاعت أن تصل للمكان المتفق عليها


- اوووه قال لي أن أركن سيارتي هنا ومن ثم أدخل هذا المركز التجاري

وأخرج من الباب الخلفي حتى أصل لصالون التجميل النسائي على بعد خطوتين..

قلبي لا يطاوعني لأني أخفيت الأمر عنهما، لا أدري لماذا يجب أن أثق به ..

دخلت ندى الصالون النسائي وأعطت للمرأة كلمة السر المتفق بينها وبينه..

ارتبكت المرأة ومن ثم خرجت خارج الصالون لتتأكد خلو المكان من أي شخص

مشكوك بأمره، ثم زفرت بقوة بعد أن اطمئنت أن لا أحد يراقب المكان ..


- المرأة: إنه ينتظركِ في المكتب الرئيسي تفضلي من هنا


- ندى وهى تنظر للمكان بوجل وشك: عفواً هذا مكان خاص بالنساء فقط ماذا يفعل في صالون النساء


- ابتسمت المرأة لها بلطف شديد: اليوم ليس لدينا عمل كما ترين أنتِ ..ولي معرفة سابقة به وأفضاله علي كثير ..اطمئني


- تصنعت ندى الراحة: إن شاء الله خير


- المرأة : تفضلي من هذا الباب ادخلي ينتظركِ على أحر من الجمر


- ندى وهى تمسك بذراع المرأة : هل ستكونين هنا؟!


- المرأة وهى تربت بأصابعها على يد ندى: نعم وسأنتظركِ لا تقلقي ثم ابتسمت وانصرفت عنها


- ابتسم ما أن سمع صوت ندى وهى تحدث المرأة ففتح الباب لها بدون أن تشعر

أنه واقف بجسمه العريض : شكراً مدام هدى تفضلي ندى اجلسي هنا


- نظرت إليه فشعرت بشوق له مع خوف خافي فقالت بحزم تبعد عنها خيانة قلبها: لا

وقت لدي..الآن ماذا تريد مني بالضبط ؟!!


- حاول محسن أن يمسك يدها ليجلسها فصرخت : ماذا تفعل هل أنت معتاد على مسك

أيدي فتيات لا تحل لك !!


- تدارك محسن خطأه فوراً: المعذرة لم أقصد وبالفعل كما قلتِ معتاد بالرغم إنكِ أفضلهن


- ندى بحدة: استاذ محسن ماذا تريد مني؟


- ابتسم محسن بوجهها: اجلسي لأخبركِ ورجائي أن تثقي بي


- أحست ندى بأن يدها مبللتان لأول مرة من الرعب فجلست في مكان الذي أشار إليه تنتظر ما يسفر عنه


- نظر إليها بعمق وتعمد أن يجعل عينيه في عينيها ثم قال بصوتٍ هامس: ندى! هل

تؤمنين بالحب من أول نظرة؟!


- انصدمت ندى لم تتوقع أنه يسألها هذا السؤال وفي رأسها يدور ألف سؤال

عن تلك السيارة، واتصاله بها وسفره ففضلت مسايرته: ليس كثيراً فقط في قصص الخيال


- محسن بتعليق ساخر: ما رأيكِ أنني أحببتكِ من أول نظرة


- نظرت إليه بخوف، فالمكان مغلق لا أحد فيه سواهما فأخذت تتتأتأ: أنت ..أنت


- اقترب منها قليلاً: لا بأس عليكِ لم أقصد أن أروعكِ..وسامحيني ثم قال لها بهمس: ولكن بالفعل أحببتكِ من أول نظرة


- وقفت بسرعه تحاول أن تفتح الباب ولكنه سبقها ووقف على مقربة منها وقد

أسندت ظهرها للباب : هيا لا تقولي أنكِ لا تبادلينني ولو قليلا ً بأحاسيس القلب


- ندى تعض شفتيها: قلت أنك مسافر إلى أين ؟


- استعاد محسن بعض عقله : لا أحبذ أن أخبركِ


- ندى: إذاً لما طلبت رؤيتي


- رفع محسن يده بدون وعي فقد أغرته خدها فحاول أن يمسك خدها فضربته بشده: لا

تفعل ودعني أخرج من هنا وإلا صرخت كيف تطلب مني أن أثق بك..أنا الغبية

نسيتُ ما اجتمع الإثنان إلا والشيطان ثالثهما ابتعد عني


- جفل محسن من حدة صوتها ثم سحبها وأجلسها على الكرسي القريب منها: سامحيني وأكرر اعتذاري مرة أخرى


- كانت ندى تفكر في غرابة تصرفات محسن، حتى سمعته يقول لها

وقد وضع حقيبة من الجلد الرقيق: نعم سأسافر لمدة خمسة عشر يوماً

وفي حال طالت مدة غيابي عن خمسة عشر يوماً، أرجوكِ أعطي هذه الحقيبة

لــ ريم لا أحد سوى ريم..وأرجوكِ هى أمانة لديكِ ولا تحاولي الاطلاع عليه لسلامتكِ ثم

ابتسم ليرى ردة فعلها..


- نظرت ندى للحقيبة مليلاً: ريم!


- هز رأسه: نعم المحامية ريم وأرجوكِ لا تسأليني ولا تظني بي سوءاً


- رفعت نظرها إليه: لماذا لا أسألك؟


- شعر محسن بثقل السر على قلبه: ندى أعرف تماماً الشعور بالجهل ولكن ثقي بي فقط


- ندى: هل أنت متورط في قضية ما ؟!


- محسن: متورط حتى النخاع ولكن ليس كما تتصورين


- حبست ندى أنفاسها فقد شعرت بغموضه: إذاً لما لا تعطي الحقيبة لــ ريم بدل كل تلك المناورات


- محسن: لا أريد أن يعلم أحد بالحقيبة حتى فهد يجب أن لا يعلم به


- ندى: فهد!!


- اقترب محسن حتى جلس بمحاذاتها: نعم الملازم فهد أرجوكِ يا ندى أمانة عندكِ

فإن غبت أعطيه لريم فهى وحدها ستتصرف


- تحركت ندى تبعد نفسها عنه فقد شعرت أن هناك شيء ما يتكهرب بينهما ثم نهضت


- فقطع عليها الطريق للخروج: ندى خذي الحقيبة أرجوكِ واحتفظي به حتى عودتي فإن لم أعد أعطيه لريم


- وقفت تنظر إلى يده ثم رفعت رأسها بتردد كبير: ألن تخبرني ماذا في هذه الحقيبة ؟!


- ابتسم محسن: أدلة قد تكشف عن قضيتي


- شعرت ندى بالحيرة : أخبرني لعلي أساعدك


- نظر إليها وأشار إلى قلبه : وجودكِ في عالمي كالسحر الجميل وكلما قل عدد من يعرف عن قضيتي كلما كنا في أمان


- ندى بارتباك: ولكن


- محسن: ولكن أخطأت لأني لم أخبر الملازم فهد عن الحقيبة وحملتكِ سر الحقيبة سامحيني


- ندى: لماذا أنا؟


- محسن: لأني أثق بكِ وصدقي أو لا تصدقي أحببتكِ من أول نظرة


- أخذت أفكار ندى تتوالى وهى صامتة هل تصدقه أنه يحبها أم يستغلها والله أعلم ماذا في هذه الحقيبة


- محسن: هيييه ما بكِ ؟!


- ندى: أنا..أنا


- محسن: أرجوووكِ وافقي لقد أخذتُ حذري بأن لا يعلم أحد عنكِ شيئاً و حتى

ما دار بيننا من الاتصال لن يعلمه أحد لأني استعملت هاتف شخص مجهول وأنتِ أيضاً


- ندى بتردد: حسناً في حالة غيابك وأرجو من الله أن لا تغيب أكثر عن خمسة عشر يوماً


- محسن بتخابث: هل تخافين علي؟!


- شعرت ندى ببعض الخجل مما زادها بهائها


- ضحك محسن ضحكة خفيفة ليطرد عنها الخوف والخجل: عفواً أردتُ فقط أن أطرد عنكِ الشك والتردد


- كبتت ندى مشاعرها بقوة: كما قلتُ لك لا وقت لدي يجب أن أنصرف وسأثق بك هذه المرة فقط


- ارتسم على محسن الجدية: توخي الحذر فقط


- خلود وهى تنظر إلى الساعة في معصم يدها: تأخرت !


- ريم وهى تقرأ في الملفات: حجة الغائب معه لا داعي للقلق


- ندى وهى تلهث وبجوارها الأرملة: السلام عليكم عذراً عن التأخير لظرف طارئ


- ابتسمت ريم وعقدت خلود حاجبيها ضجراً


- ندى للمرأة: تفضلي من هنا ريم وخلود هذه سهيلة


- نظرت ريم لــ سهيلة طويلة القامة بعض الشيء خجولة جداً شكت أنها أم وزوجه : أهلاً بكِ وعظم الله أجركِ


- بصوت خافت: لله ما أعطى ولله ما أخذ وشاكرة لكن مساعدتي


- خلود وهى تدخل في الموضوع فوراً: لقد طُلب منا النظر في قضيتكِ بما أنكِ

لا عائل لكِ ولا تملكين سوى الشقة ألديكِ أقارب


- هزت رأسها بلا ..ثم سكتت وكانت ريم تنتظر منها أن تحدثهن عن أمرها ولكن طال سكوتها..وندى في عالمها الخاص


- ريم وهى تعلم عن عدد أولادها فتعمدت سؤالها: كم لديكِ من الأولاد


- أحنت سهيلة كتفها: ثلاث ابنة واثنين من الابناء


- خلود: جعلهم الله من الذرية الصالحة نحن هنا لمساعدتكِ فليتكِ تخبرينا عن بعض الأمور


- ريم: من خلال السجلات أنتِ ربة بيت وحاصلة على الثانوية العامة ولكن لا نعلم إن كان لديكِ أقارب


- سهيلة وعيونها تدور في الفراغ: أنا وهو تربينا في دار الأيتام


- ريم: والقرض ما حكايته؟!


- سهيلة تغالب دموعها: بعد أن أنجبنا ثلاثة أولاد ورأي متطلبات المعيشة

الغالية هنا..قرر أن يعمل في تجارة ولكن قدر الله وماشاء فعل ما أن اقترض المال

وشرع في تخطيط للمشروعه داهمه مرض الخبيث..وذهب المال كله للعلاج

ثم ذرفت بضع دمعات حيرة وألم


- ريم بهدوء: إنا لله وإنا إليه راجعون.. البنك لن يستطيع أن يطردكم من الشقة

قانونياً وأما مسألة سداد الدين فقد قمنا بتجميد الفوائد..وسنحصر ديونه واطمئني أهل

الخير موجودين ولله الحمد


- خلود: وكل ما نطلبه منكِ حالياً أن تعطينا فواتير العلاج وأوراق يختص

بقرضه وشهادة الوفاة وغيرها من الأوراق الرسمية


- تهللت أسارير سهيلة: جزاكم الله خيراً لا أدري كيف أرد جمائلكن ثم انصرفت مع ندى


- ريم بألم: يجب أن نساعدها فشخصيتها ضعيفة جداً


- خلود تشارك مشاعر ريم: لقد ساعدناها


- ريم: لا أتكلم عن الديون بل عن شخصيتها فهى ربة بيت


وتربي ثلاثة أولاد وليس لها مصدر دخل واعتمادها على مصدر دخل من الحكومة لن يساعدها


- خلود ترفع حجبها: ماذا تقصدين؟!


- ريم: هى خريجة الثانوية وتحتاج إلى دخل ثابت ومستقر مارأيكِ أن تعمل هنا

معنا ونحدد لها ساعات العمل ليناسبها ويناسب أولادها طبعاً بعد أن تأخذ شهادة

الرخصة الدولية لقيادة الحاسب


- خلود: همممم صحيح نحتاج إلى موظفات ولكن أنتِ تعلمين أن ...


- ريم: أعلم أعلم أن الأجر لن يكون كبيراً ولكن أفضل من يد السفلى أليس كذلك


- خلود: اممم سنتفق مع ندى وسنرى


- ريم: لما لا..وإلا سأساعدها بتقديم أوراقها لوزارة العمل


- خلود: حسناً والآن لنركز على قضيتها وهذه قضية القمار


- وجدت ندى واقعة في ورطة خفية : يا تُرى ما سر هذه الحقيبة وكانت نفسها تدفعها دفعاً أن ترى مافي الحقيبة


صرخت داخلياً: كيف وثقت به..وأنا لا أعرفه حق المعرفة


صارعليها الآن أن تحرص على الحقيبة وتراقب الشارع والسيارات بحذر شديد

لم تعهدها..كانت تقود سيارتها وتنتظر إشارة خضراء فما وعت حتى سمعت

صوت ارتطام سيارة مسرعة شاحنة صغيرة تصدمها من الخلف بكل قوة فصرخت من

هول الصدمة والألم ..

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 04-04-10, 06:55 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثالث والعشرين



- سارة وهى تتصل من مقر عملها: أهلا عائشة أريدكِ بأمر ما


- عائشة بتعجب: أهلاً بأختنا الكبرى عاش من سمع صوتكِ وأخيراً بعد سنة من الزواج تتصلين بي


- سارة بتأفف: أوووووه عائشة لا تلوميني


- عائشة تتذكر بيت شعر لابن الرومي: دع اللوم إن اللوم عون النوائب..ولا تتجاوز فيه حد المعاتبِ حسناً أين ومتى تريديني أن أراكِ


- سارة: الآن إذا استطعتي هل تعرفين المطعم مقابل مقر عملكِ


- عائشة باندهاش: الآن! صحيح عندي ساعة استراحة ولكن سأقول لكِ سعيدة باتصالكِ بي


- سارة بتنهد كبير: بالانتظار هناك


- تنهدت عائشة بارتياح ما أن رأت سارة : كيف حالكِ؟


- سارة وقد ضاقت بها الدنيا: هل حقاً أنا أنانية وجافة وقاسية القلب؟!!


- عبست عائشة : من قال لكِ هذا؟!


- سارة بقهر: سعيد زوجي العزيز وكذلك قال عني تافهه


- سارعت عائشة بالنفي: لستِ تافهه ما الذي حصل بينكما؟!


- سارة وهى تلعب بخاتمها: أنتِ تعرفين تأخر حملي


- عائشة: وماذا في ذلك لم يمر على زواجكما سوى سنة فلما الاستعجال ؟!


- سارة بغيظ: وأنا أدري ..اسأليه بل قال عني أني بنيت سد كبير بيني وبينكم


- عائشة بحذر: ما رأيكِ ؟!


- سارة : لا أريد سؤال بسؤال أرجوووكِ


- عائشة: بل أنت تعلمين أكثر عني


- سارة: الكل يتوقع أني أنانية بل أنا خائفة


- عائشة باستنكار: خائفة! ممن أو من ماذا


- سارة: من أن أبوح لكم بمشاعري وربما ستسخرون مني


- عائشة: نسخر! هذا من سوء ظنكِ بنا..من أوحى لكِ إننا سنسخر منكِ..ربما تناوشنا بعض الشيء ولكن لا يبلغ بنا السخرية من بعضنا البعض


- سارة تتهرب من الحقيقة: لا أدري لا أدري


- عائشة بحدة: عجيب أمركِ يا سارة لا تتورعين أن تبوحي بمشاعركِ للغريب..وأما نحن الأقرباء وأولى بمشاعركِ تخافين


- سارة ترطب شفتيها: حاولت أن أكون معكن ولكن


- عائشة تحثها على الكلام : ولكن ماذا؟!


- سارة بتردد: كنتُ أشعر بالاختناق من أن تكونوا أفضل مني


- أحست عائشة بحزن : أفضل منكِ أنتِ مخطئة كل واحدة ولها بصمتها


- سارة: هههه بصمتها! انظري إلى ريم


- عائشة : ما بها ريم !


- سارة: جلست أربع سنوات في البيت لا شغل ولا مشغلة جلّ همها النوم والآن انظري إليها


- عائشة: الحمدالله لقد عادت إلى صوابها


- سارة بحدة : أي صواب ..نحن درسنا ولم نتهاون عن دراستنا وعملنا وتوظفنا وكنا

نخاف أن تفوتنا الجامعة وغيرها ومع ذلك أصبحت هى أفضل عنا


- عائشة بتعجب: لا حول ولا قوة إلا بالله لماذا تنظرين بهذه الطريقة ؟!


- سارة: بالله عليكِ بأي طريقة أنظر ..أشعر بضآلة حجمي أمامها أشعر أني لم أحقق أي شيء مفيد في تخصصي


- عائشة: لأن طموحكِ المال فقط


- سارة تكظم غيضها: طموحي الكثير..ولكن للأسف أشعر أني سقطت إلى الهاوية حتى أنها ستتزوج أفضل منا


- عائشة: استغفر الله العظيم..سارة هذا رزق ولا أحد يعلم كيف هو رزقه..

ولا تنسين أنا الذي رشحت علي لــ ريم وكذلك هو يعمل في مهنة كلها مخاطر لا تنظري من زاوية ضيقة


- سارة: اخبريني كيف نجحت هى بالرغم تخلفها أربع سنوات في البيت..كيف استطاعت أن تكون شخصيتها والتي كانت في السابق بلا ملامح


- عائشة: سارة استعيذي بالله من شر نفسكِ.. الفرق بيننا وبين ريم أنها لم تقارن

نفسها بأحد لم تكن تنظر إلى الآخرين بقدر ما كانت تنظر إلى نفسها وتقوية شخصيتها

التي كانت بلا ملامح..نحن كنا نشعر بالخوف من المجهول وغفلنا عن شيء مهم أن

الحياة لا تؤخذ بالشدة بل بالكيس والحزم


- سارة:آآآه أشعر بأن كل سنوات دراستي في الجامعة ووظيفتي لم تعطيني ما أريده وذهبت هباءً منثورا..أشعر بأني الخاسر الأكبر


- عائشة: هذا لأنكِ فضلت مسايرة الناس وألغيتِ المبادئ ..وريم عكسكِ كانت تعبر

عن مشاعرها وأفكارها لنا بدون خوف ولم تضع سداً بيننا وبينها..ومن قال لكِ

أن ريم ليست نادمة على تأخرها عن الباقيات نحن حتى لم نسألها. واعلمي

الانجازات لا تقاس بالأعمار..بل بالاستمرار في مواصلة الانجازات هناك

من بلغت الأربعين وحققت انجاز بعد أن عاشت في العبث أو ضياع وهناك من

أكملت وهى في الخمسين.. وهناك في العشرين ..النجاح غير مقرون بالعمر

صدقيني..أختي العزيزة نحن من نبني مصائرنا بشرط أن لا نخاف ولا نلتفت

للوراء..هل هذا هو سبب ابتعادكِ عنا وانعزالكِ في صقيع ذاتكِ يااااه لم أتوقع

منكِ كل هذا..اسألي ريم هل هى نادمة لأنها درست متأخرة ..ومن ثم أعيدي تكوين

نفسكِ بدون النظر للوراء


- سارة: فات الأوان أن أعيد نفسي بشكل صحيح


- ابتسمت عائشة: بل آن الأوان ولكن بالتدريج


- سارة بحيرة: كيف؟!


- عائشة: أنتِ متعلمة وجامعية وقادرة إذا كانت رغبتكِ التغيير


- سارة وهى تزفر: بالفعل لي رغبة ولكن لا أستطيع


- عائشة تشجعها: حاولي ولا تخافي من الفشل


- سارة: وسعيد!


- عائشة: مابه !


- سارة: لم أستطع أن أحبه


- عائشة تحاول أن لا تنبش الماضي: عزيزتي نحن لا نقدر أن نجمع بين أحلامنا وبين واقعنا فإن كان زوجكِ جديراً بالحب والاحترام حاولي


- سارة: هو بالفعل جدير بالحب والاحترام ولكن مازال ذكراه يطغى على قلبي


- عائشة بغضب: انسيه فهو لا يستحق فقد أصبح ملك لأمرأة أخرى


- سارة : ولكن أطلب منكِ أن تساعدينني لا تتخلي عني مهما كنتُ


- أمسكت عائشة بيد سارة بقوة: نحن أخوات واطردي عن نفسكِ الخوف من التعبير لنا عن مشاعركِ وأفكاركِ..سارة كوني عفوية لتشعري بالراحة لا تراقبي ردات فعل الناس


كل نفس ٍ بما كسبت رهينة..علمي نفسكِ فن إدارة الحياة فأنت أعلم بنفسكِ منا..حتى لو حاولنا أن نشرح لكِ ونكون معكِ فأهم الأمور أنتِ كوني عادلة مع نفسكِ وتخلصي من كل حجر وضعتيه بيننا وبينكِ..والأهم نحن نحبكِ


- صرخت ندى عندما رأت يد المسعف يحاول اسعافها: لالا أرجوك الحقيبة هات لي الحقيبة


- نظر إليها بتعجب وحدة: المهم أنتِ لا تشغلي بالكِ بالأشياء تافهه


- ضحكت ندى قهراً: أرجوك ارحمني الحقيبة الجلدية فقط ابتعد عني سأذهب سأذهب


- المسعف بغضب: آنستي من حسن حظكِ لم تعاني من أية كسور ولكن لا أستطيع المجازفة بأن أترككِ


- ندى تأن من ألم جسدها: الحمدالله لا توجد كسور في جسدي إذاً هات الحقيبة فهى حياة وموت لدي أتوسل لك


- زفر المسعف ثم ذهب لسيارتها ولم يدر بخلده أنها ستنجو بأعجوبة كبيرة فأخذ يفتش هنيه حتى وجد الحقيبة الجلدية


- ندى تنظر إليه وتتكلم بصعوبة من ألم الجسد: هل ..هل


- المسعف بملل: نعم أليست تلك الحقيبة


- تنهدت ندى بارتياح شديد: الحمدالله هات


- المسعف: ولكن أنتِ متعبة فاستريحي


- ندى تكتم غضبها: أرجووووك


- المسعف: هل أتصل بأحد من عائلتكِ


- ندى : اتصل بصديقتي ستجد رقمها اسمها ريم


- ريم وهى تجلس بجوار سرير ندى: حمدالله على سلامتكِ لماذا تمسكين هذه الحقيبة هاتي لأضعها هنا على الطاولة


- ندى بوجل شديد: لااا..سامحيني ريم لا تتعجبي اليوم من تصرفاتي


- ريم: بالفعل متعجبة منكِ


- ندى: هل علمتِ بشأن السائق الذي صدمني من الخلف


- ريم: لقد قُبض عليه يقول أنه لم يستطع أن يكبح سرعة الشاحنة


- رفعت ندى حاجبها شكاً: الله أعلم ..أخرجيني بما أنني لا أعاني من الكسور أريد العودة للبيت


- ريم: مهلا ً لقد سمعت من الممرضة أنكِ تحتاجين لوضع الضاغط على رقبتكِ ومن حسن حظكِ مجرد رضوض


- ندى وهى تضغط الحقيبة بصدرها: بالفعل أشعر بالألم الشديد على رقبتي


- ابتسمت ريم : هل تحتاجين شيئاً ما


- حاولت ندى أن لا تسأل ريم عن محسن فابتسمت بلا ثم أغمضت عينيها فما صادفها هذا اليوم مخيف جداً


- ريم وهى تحدث الضابط : هل قبضتم على السائق المتهور


- الضابط: نعم وهو في الحجز وقد قال أنه لم ينم منذ يومين فلم ينتبه لسرعته


- ريم بغضب: لم ينتبه أهو اعمى ألا يرى أن الاشارة كانت حمراء الحمدالله أن صديقتي لم تصاب بأية كسور ولم تمت


- الضابط: لقد تدخلت عناية الله في حفظها فالسيارة قد أصبحت كالهشيم وبإمكاننا أن نتخذ اجراءت بحبسه مالم تتنازل هى


- ريم باستنكار: تتنازل عمن كاد يفنيها من الحياة كلا


- ندى : ريم هيا أريد الذهاب للبيت


- ريم: حسناً وأما بشأن السائق فسأعرف سبب تهوره لا نستطيع أن نسكت فأرواح الناس ليست لعبة


- ندى بحنق: نعم أرواح الناس تروح هدراً بسبب هؤلاء كنتُ أنتظر إشارة المرور

هل من المعقول حتى وقت انتظار الإشارة نتعرض للحوداث البشعة الله المستعان

ثم شكت في الأمر فسكتت حتى لا تزيد على نفسها التوتر


- محسن يتصل بـ: أهلاً عمر هل كل شيء جاهز للسفر


- عمر: ومن قال لك أنني سأسافر معك..


- محسن: ألم يخبرك سالم هذه أوامر الرئيس لا أنا


- عمر: ولكن أنت تعلم أنني مراقب


- محسن ساخراً: هذه المرة الرئيس يريدنا نحن الثلاث معاً


- عمر بتعجب: الثلاث!!


- محسن بتأفف: أنت ودانة وأنا


- عمر: هل رأيت الرئيس؟!


- محسن : لا


- عمر: إذاً كيف تعمل لحسابه ؟!


- محسن: أنت تعلم أنني مدمن قمار وعندما احتجت لمال أسدد ديون القمار اقترضني سالم وهو مدير بنك وهو عضو في خلية غسيل الأموال ولا تنسى أنت الذي شجعتني أن أمشي في هذا الطريق


- عمر يتمالك أعصابه: نعم كنت أقوم ببعض الأمور حتى لا نقع تحت طائلة القانون ..ولكن لم أكن أدري أنني سأتورط في كل العمليات القذرة


- محسن: هل أنت نادم ؟!


- عمر: نادم هههههه بل خائف فأنا عاشق للمال ولا يهمني كيف يأتيني المال ..المهم هل علمتم من هو المتجسس


- محسن بجدية يبعد عنه الشبهات: لا واطمئن فقد كفت الشرطة عن مراقبتكم ألم يخبرك سالم!!


- عمر وهو يتذكر حديث سالم له : من تتوقع المتجسس يا سالم


- سالم: لا يوجد طرف خامس فنحن الأربع نعلم عن بعضنا البعض إما أنت أو دانة أو محسن أو أنا لذا سنلتقي في مكان ما وعلى واحد منا أن يعترف


- محسن: عمر هل أنت معي؟!


- عمر يبعد التوتر عنه: حسناً متى موعد سفرنا


- محسن ينظر لبعيد فقد شعر بقرب الخطر منه: سأسافر أنا اليوم وأنت غداً وهناك سنلتقي بــ دانة


- عمر بتوتر واضح: إن شاء الله كل شيء على ما يرام إلى اللقاء

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية