لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-10, 01:50 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




الجزء السابع عشر


- ألا ترين أنكِ تتأخرين كثيراً ولا تعودين إلى البيت مبكراً


- ريم وهى تبتسم لوالدتها: ماذا أفعل متطلبات العمل وعُذراً


إن كنتُ أسببُ لكِ القلق


- ولكن الوضع لا يطاق،أصبح البيت مهجوراً


وراشد حتى الآن لم يستقر


- ريم وهى تضع رأسها على كتف أمها: الا تأتيكِ عائشة؟!


- تحاول وتجلس عندي ساعة وساعتين ولكن عذرها معها فهى لها وظفتين الأمومة وعملها


- ريم تمط شفتيها: وسارة!!


- لا أدري ماذا حل بها؟! هذه أكثر أخواتكِ التي لم أتوقع منها الجفاء ، هل أخطئت بحقها يا ترى؟!!


- ريم وهى تمسك بيد أمها: معاذ الله، ولكن هى لم تتغير


- ولكن لم أفرق في معاملتكن كلكن سواء، حتى راشد لم أفضله


عليكن كلكم واحد..فما الخلل ؟!


ريم: أوووه يا غاليتي لا تشغلي بالكِ منها..هى الخاسر الأكبر


- أمري إلى الله وعسى أن يردها الله رداً جميلاً


- حاولت ريم أن تلطف الجو: أمي..ما رأيكِ أن تكملي تعليمكِ


- هههه بعد هذا العُمر!..دعكِ من ذلك


- ريم باستنكار: ماذا في ذلك وما شأن العمر بالعلم..العلم لا يتدخل بالأعمار بل بالنور الأهم أنكِ تزيدين علماً وتقطعين عن نفسكِ الفراغ والملل


- لا أدري أشعر سأكون في موضع سخرية


- ريم: أووه أمي دعكِ من نظرات الناس القاصرة،

انظر إلى الغرب تشجع شعوبها على العلم مهما بلغوا من العمر،

حتى لو كان ثمانون،ونحن نسخر سبحان الله هذا بقايا آثار الاحتلال


الغربي على مجتمعاتنا، ولو فكرتي قليلاً الصحابة تعلموا في كبر سنهم،

والجهل يعيب أي إنسان مهما كان عمره،كبيراً أو صغيراً،

والتعلم يحسنُ عقلية الإنسان مهما كان عمره


- ولكن العلم في الصغر كالنقش على الحجر


- ريم: اللهم لا اعتراض ومن قال العكس، ولكن العلم أفضل


من الجهل،هياااا لا تترددي وستغييرين جو البيت ويكون لكِ


صحبة جديدة ومعارف مفيدة ..هيا قولي نعم


- ولماذا أقول نعم


- ريم بأمل ولهفة: حتى أقوم بإجراءات تسجيلك لأقرب مدرسة


- سأفكر


- ريم بهدوء: لا بأس فكري وأنتِ مازلتِ شابة في مقتبل العمر


- هههه أتمزحين أبلغ ثلاثة وخمسون عاماً


ريم: ماذا في ذلك فالحياة والصحة نعمة دينوية وأنتِ تمتلكينهما

فما أجمل أن تكوني مشغولة بتحصيل العلم


- وماذا أفعل بالشهادة؟!


- ريم وهى تشجع أمها بابتسامة كبيرة: ليس المهم ماذا تفعلين


المهم تزيدين علماً وتستفيدين من فراغكِ


- خيراً إن شاء الله..الآن اتصلي بــ عائشة لأننا غداً سنذهب


لـ بيت أم سهيل وأنتِ أيضاً فلا تتأخري بالقدوم


- ريم تنهض لتقبل رأس أمها: مالمناسبة؟!


- لـتهنئتها بسلامة ابنتها الصغيرة غاية فقد تكللت عمليتها بالنجاح


- ريم: عمليتها ماذا كانت تشكو؟


- تقول لحمية في الأنف


- ريم: تستأهل السلامة


- عائشة وهى تكلم ريم في الهاتف: أجل أجل سأكون هناك غداً


- ريم: عائشة ألا تكلمكِ سارة ؟!!


- عائشة: لا منذ زواجها لم تأتي ولم تزرنا لماذا؟ّ!


- ريم: أمي حزينة بسبب تصرفاتها فهى شحيحة في المكالمات


تتحجج بأن وظيفتها أخذها كل مأخذ


- عائشة: لم أتوقع منها ذلك !


- ريم بشغب: ماعلينا المهم أن تحضري إياكِ أن تتحججي


بضيق الوقت والأطفال


- عائشة: هههه ليس بيدي حيلة،على فكرة أما آن لكِ أن تتزوجي؟!


- ريم باستنكار: ماشاء الله هل تريدينني أن أخطب لنفسي


وماهذا الكلام هل طرق أحد بابنا وقلتُ لا


- عائشة وهى تتدارك خطأها: أوووه ريمي لم أقصد هذا


ولكن أنتِ الوحيدة منا لم تتزوج والآن تبلغين سبع وعشرون عاماً


- ريم بحدة بسيطة: عائشة ألا ترين أنكِ تجرحيني بكلامكِ هذا


والزواج قسمة ونصيب وأنتِ أكثر واحدة تعلم بذلك


- عائشة : لم أقصد ما فهمتيه..ونعم قسمة ونصيب لذا فقد رشحتُ لكِ ابن عم زوجي اسمه علي


- ريم : بعد ماذا هااه كلامكِ كالخيزران الآن تقولين رشحتكِ


وماذا ترينني لترشحينني انتخابات وأنا لا أدري ..


عائشة وهى تعض على شفتيها: عُذراً ولكن سأخبر أمي عنه


- ريم: افعلي ما ترينه مناسباً سلاااااام



في بيت أم سهيل وكان الوقت بعد المغرب


- أم سهيل: كم أنا سعيدة بقدومكن كيف حالك ياريم


- ريم وهى تتلافى وضع عينيها بعين أم سهيل: نحمده ونستعينه


وتستأهلين سلامة صغيرتكِ غاية


- أم راشد: الحمدالله على سلامتها


- جلست عائشة وهى تحتضن طفلها الصغير : الحمدالله على سلامتها وأعلم كيف يكون قلب الأم في هذا الموقف لا أراكِ الله مكروهاً


- أم سهيل تبتسم: آمين عن إذنكن هذه أمي تتصل بي


- أخذت ريم تداعب يد غاية وتتحدث مع هدى

والتي كبرت الآن وكذلك فهد ماعاد صغيراً كالسابق

أما سهيل فهو في مشارف الرجولة المراهقة


- أم راشد: خير إن شاء الله يا أم سهيل لقد جئتِ بوجه غير


عن الوجه الذي أعرفه ..هل هناك ما يكدركِ؟!


- أم سهيل وهى تجلس وتصب فنجان من القهوة

وتمدها لأم راشد: هذه أمي أخبرتني للتو أن طلال سيتزوج ابنة عمتنا


- كانت ريم تنظر إلى أم سهيل بصدمة فأريقت بعض من الشاي


على عباءتها، ذهلت حيث كادت أن تصرخ من هول الصدمة: يتزوج!!


- عائشة بهدوء دون أن تشعر بنظرات ريم المتغيرة: ماشاء الله مبارك لكم


- أم سهيل بغضب: لا تباركين ابنة عمتنا هى التي خطبته لنفسها

وورطت طلال في هذا الأمر


- جلست ريم بعيداً عنهن فقد كانت تريد أن تسمع ماهى الورطة


- أم راشد: لم أفهم ماذا تقصدين بأنها ورطته ؟!


- أم سهيل تتمالك أعصابها: ابنة عمتنا لا أحد يحبها،

ولكن استغلت صغر سن اختنا آخر العنقود وطلبت منها أن تخبر والدي

برغبتها بالزواج وأنها تحب طلال..والأدهى والأمر لا ندري

كيف أحبته ومتى أحبته وطلال لم يرها سوى مرتين

وكانا صغيران في ذلك الوقت..


- عائشة تحاول أن تكتم ضحكتها فقالت في سرها: يااا ياطلال وقعت في شر أعمالك

ثم نطقت : ههههه خطبته لنفسها ابنة عمتكم جريئة


- أم سهيل وهى تعبر عن رأيها: بل قولي وقحة،

لا أحد في العائلة يحبها، وعلمتُ من أمي أن والدي أجبر طلال وبعد غد


خطبتهما وفي الاسبوع الثاني عقد قِرآنهما..


- أم راشد: ليس هناك ما يعيب، صحيح من عاداتنا أن يبادر

الرجل بالخطبة وهو الذي يرغب بالزواج،ولكن هذا الزمن قد تغيركل شيء

فالمرأة الآن تساوت مع الرجل ولم يعد الحياء هو السائد


وما فعلته لا يعد حراماً ولكن يقلل من قيمة المرأة لا أكثر


- أم سهيل: ولكن الكل يرفض زواجهما حتى أمي رفضت


- أم راشد: لا يسعنا سوى أن نقول مبارك لهما وجمعهما على خير


- نهضت ريم ما أن سمعت من أمها هذه الكلمات،وانفردت بنفسها ،

ران على عقلها سكون شامل، ليس من الخير أن تغضب وتبكي

حظها العاثر،كانت على وشك أن يتعلق قلبها به،

والآن أطلت على حياتها شخصية جديدة وأنشبت أظافرها في عنق طلال..

ابنة عمته ..جلست تداعب أناملها دون أن تثير حولها أدنى شبهه

واستطاعت أن تتمالك نفسها ثم خرجت تمشي في صحن البيت وأخذت تلعب على

الأرجوحة تحاول طرد وقع خبر زواج طلال بابنة عمته..

فتعمدت أن تتخيل رجولة ابنة عمته وخنوع طلال كالأنثى

ثم ضحكت بشدة وذرفت عدة دمعات سخينات ..


- كرهت ريم أن تنهض للذهاب إلى عملها،ولكن مكالمة خلود الملحاحة

جعلتها تنهض بخفة ونشاط


- صباح الخير يا خلود


- خلود: صباح الفل..هيا احضري فوراً


- ريم: ما الجديد تحت الشمس


- خلود: لن أخبركِ ولكن حضوركِ ضروري لا تتأخري


- كانت ريم تشعر بصداع بسبب مقاومتها أن لا ترسل رسالة قصيرة

تشتم طلال وتتهمه بإضلالها: مسافة قصيرة وأكون هناك..سلاااااام


تعمدت ريم هذه المرة أن تمر أمام مكتب المحامي عمر، بما أن المصاعد معطلة..

فلمحت ملامح ليس بغريب عليها


- أليس هذا الملازم فهد استغربت من الأمر ياترى ماذا يفعل هنا ثم أسرعت الخطى


- ريم وهى تأخذ نفساً : خير يا خلود المصاعد لا تعمل


- خلود: صيانة ماعلينا هناك أمر أريدكِ أن تهتمي به


- ريم: ماهو؟!


- جاءت ندى ووقفت بجانب خلود: هذا الرجل ذو البدلة السوداء


تفكيره كلون بدلته


- ريم: ما به؟!


كان ملامحه قاسيه و شاحبه ما يميزه عيناه الضيقتين القلقتان جداً..

ذاهل ما يحصل له..ترى ماذا جرى له؟!


- خلود: هل تصدقين أنه قرر أن يقتل زوجته وأطفاله ومن ثم ينتحر؟


- ريم وهى تنظر إلى ندى ، وندى تهز رأسها بإيجاب


- ريم: مااااذا وكيف لم تبلغا عنه ؟! يخطط لجريمة قتل وتسكتان


- ندى: لا داعي للجزع ياريم فقد علمتُ أن زوجته وأطفاله في بلاده الأم


- ريم تتنفس الصعداء: ولو يجب أن نقوم بالتبليغ عنه


- ندى: امممم على رسلكِ هو لم يخبرنا إلا لأنه يحتاج مساعدتنا


- خلود: هل نتصل بطبيب نفساني ربما يعاني من الاكتئاب


- ريم: لنرى سر قدومه إلينا، وأنتِ يا ندى ابقى قريبة منا


فإذا حصل أمر طارئ اتصل بالشرطة فوراً


دلفت خلود وريم غرفة المكتب وعبارة عن طاولة طويلة فيها عدة كراسي ..


- ريم تحاول أن تكون طبيعية: أهلاً بك تفضل بالجلوس هنا


- شكراً لكما لقد قرأتُ اعلان صغير عن مكتبكم وكنت أحتاج لاستشارة

فقد هدني الهموم ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أفكر


- خلود: لقد جئت إلى مكان مناسب نحن نحل أغلبية القضايا

ودياً بعيداً عن القضاة والمحاكم هل ترغب بشرب شيئاً ما


- ريم: لم تخبرنا باسمك


- عبدالواحد


- ريم وهى تنهض لتصب قهوة ساخنة له: أهلاً بك يا عبدالواحد


- خلود: ما هى الاستشارة التي تريدها منا


- عبدالواحد وهو مطأطأ الرأس وتنفسه متقطع فقدمت ريم القهوة

ثم جلست تنتظر جوابه ..


- ريم: عفواً ما الذي جعلك تخبرنا بنيتك في ارتكاب جريمة


ألا تعلم أن بإمكاننا أن نبلغ عنك


- عبدالواحد وهو يصر على أسنانه : زوجتي الخائنة السبب

ما حل بي من اليأس، لا أملك اليوم شيئاً راح سنين تعبي وكدي


- خلود: اكمل لربما وجدنا لك مخرج مما أنت فيه ماذا فعلت زوجتك؟!


- عبدالواحد يحاول أن يتمالك دموعه وحسرته: منذ يومين جاءني

اتصال من قريب لي أنه شاهد زوجتي مع رجل غريب


وليست المرة الأولى، بل اكتشفت اليوم أنها سحبت الأموال كاملة

من الحساب المشترك ثلاثمائة ألف درهماً شقاء عمري وسنينه


- ريم: لا حول ولا قوة إلا بالله هل اتصلت بها ربما أخطأت أنت في رقم الحساب


- قهقه عبدالواحد ألماً: لقد قامت بتغيير أرقام البيت والجوال


ورمت الأطفال في حضن أمي وانا أعيش الآن في دوامة لا أعرف سماءي ولا أرضي


- دخلت ندى فقد سمعت كل شيء: لا بأس عليك حلك بسيط جداً


ولكن ما نحتاجه منك الآن أن تعطينا رقم بيت أمها أسرتها

أياً كان من معارفها..وطبعاً إذا تكللت الخطة بنجاح فلنا 20% من أتعابنا

وليس هناك داع لتقتلها..ولا تنسى القانون لا يحمي المغفلين


- ريم: نعم لا يحمي..وسارع بفتح حساب خاص بك اليوم وليتك تخبرنا برقم حسابكما المشترك السابق


- عبدالواحد: ولكن هى سحبت الأموال والرصيد صفر


- خلود: المهم أعطنا رقم حساب ورقم السري للشبكة العنكبوتية

لنتابع الوضع مباشرة


- ندى: وكل ما نطلبه منك أن تنفذ ما نقوله بحذافيره

ولا تخبر أحداً حتى قريبك الذي أخبرك عن زوجتك


- ريم: واطمئن مالك سيصلك ولكن تحلى بالصبر فقط


- خلود: اجعل الأمر كأنه لم يكن ونتمنى أن تسجل الارقام الصحيحة

وبعد ذلك نطلب منك أن تتصل بأحد أقاربها وتحدثه كأنك لا تعلم عن خيانتها

ولا سرقتها وأنك فرح جداً لأنك قد ربحت مليون درهماً

من ضمن مسابقات أقامتها شركتكم وبعد ذلك تخبره أنك اتصلت

بالبيت ورقم جوال زوجتك فربما المسكينة هكذا قل المسكينة

نست أن تدفع فاتورة الهاتف والجوال وسنرى هل ستأكل الطعم

وإنك ستودع المال بعد ثلاثة أيام في الحساب المشترك

وتريد غداً أن تذهب البنك لكشف الحساب وكم تبقى لك من الرصيد ..

وإذا ما اتصلت بك اخبرنا لنكمل نحن الباقي


- انتعش عبدالواحد وشعر أن روحه قد عادت إليه رويداً رويداً


- ندى: نرجو من الله أن تنجح خطتنا وتأكل هى الطعم

فمن المعلوم من "طمع طبع" وفوق كل ذي علم عليم فهو القادر

فادعو الله ولا تيأس


- عبدالواحد: ماذا سيحصل إن لم تنجح الخطة؟!


- ريم: تفائل بالخير..ولا تيأس من روح الله..ولن يضيع الحق


- بعد أن غادر عبدالواحد أخت ريم تصفق لـ ندى: ماشاء الله أحسنت

فأنتِ نبيهه في هذه الأمور


- ندى: هههههه هذه هى مهنة المحاماه


- خلود تشارك ضحكة ندى: بل قول مهنة المحققين، من يدري ربما في المستقبل نراكِ محققة


- اتسعت ابتسامة ندى وتعمدت المشاغبة: الحمدالله أنني لستُ مثلكما يا فيلسوفتان


- ريم وخلود: هههه لا بأس لا بأس


- خلود تستأنف الكلام: على فكرة لقد رأيتُ رجلاً يحوم أمام مكتبنا وما أن رآني تراجع إلى الخلف


- ندى: ربما المحامي عمر فأنتِ تعرفينه ما أن يرى عميل لنا يسارع الخطى إلينا ليثبطنا


- خلود: اوووه لا تذكرين به ولكن الرجل حنطاوي


- ريم وهى تفكر بدون صوت مسموع: ربما الملازم فهد ياترى ماذا يريد؟!


- خلود: مابكِ ريم وجهك لا يعجبني لماذا أنت واجمه


- ندى: هيا لا تقلقي ستنجح خطتنا إن شاء الله


- ريم بارتباك:إن شاء الله..كانت ما تزال تفكر بطلال وزواجه القريب من ابنة عمته..

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 16-03-10, 02:40 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلامة اللاب توب تبعك الف سلامة ... هذه حال الكمبيوترات عندما تعرف طريق الفيروسات ... وطريق محل التصليحات حتى تقع في غرامهما ... ولا تتوانى كل فترة .... واقعة في غرام فيروس ما ... او اشتاقت الى محل التصليحات .... فتهنج ... وتحلف مئة يمين ما تعمل الا بعد ان تشبع شوقها لمحل التصليحات ... عجبا ( عصر الكمبيوتر ... والكنولوجيا )



في هذا الجزء .....


طلال ... وقع في شر اعماله .... ولكن هل ابو طلال ساذج الى هذه الدرجة ... عندما تخبره ابنته ان ابنة اخته تحب ابنه يسارع الى عقد القران دون الرجوع الى ابنه .... هل مصلحة ابنة اخته الكريهة اهم من مصلحة ابنه ... ام انه وجدها فرصة ليستر ابنة اخته ..... حيث انها هي من سعت الى هذا الزواج فاعتبرهامؤشر خطر على الفتاة فحاول ان ينقذها من نفسها .....


ندى ...ريم ....خلود .... ثلا ثي طموح وذكي ... ولديهن هدف ......

اشجع الذكاء .... وسعة الحيلة ..... والقدرة على الاقناع .....



سارة .... والجفاء ..... ماسر ابتعادها عن اسرتها .... هل انها وجدت تالسعادة مع زوجها ....؟ وبخلت ان تظهر هذه السعادة على اهلها ... ام انها اصبحت تعيسة جدا وتحمل اسرتها ذنب تعاستها ... وتعاقبهم بعدم زيارتها ... ام هناك اسباب اخرى .....




لماذا اشعر ان سارة وراء ابنة عمة طلال .... ومشكلتها ؟؟؟؟!!!!!


فهد وعمر ماذا وراءهما ؟.....


حلو التعليم بعد الانتهاء من المسئوليات ... والرسول ( اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) حث على التعليم ولو في اللحد ......
اشجع ريم واصفق لها بقوة على تشجيعها لامها على التعليم .....


شكرا على هذا الجزء .... وبكل الحب والود ننتظرك .... لا تطولين ..

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 18-03-10, 07:59 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت رووعــــه

يسلموووو

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 26-03-10, 09:50 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثامن عشر


- محسن: اووووه يا عمر لن يجدوا شيئاً


- عمر: ههههه لا أدري كيف تكون جازماً..لا طاقة لنا بالعدو أقصد

بالشرطة سوى الهرب منهم


- محسن: وماذا أقول للرئيس الأكبر


- عمر: قل ما تراه يناسبه، لن أجازف بكل ما أملكه من السيرة الحسنة


- محسن: أود لو أقتل علي لطالما بغضته بشدة مذ كنا في مراحل الثانوية


- عمر:هيا احلم وتمنى ولكن ليس على أرض الواقع


- محسن: سوف نخسر الملايين إن توقفنا ساعة فمابالك شهر


- عمر: مؤقتاً مؤقتاً هيا لا تهلع


- محسن والضيق يتآكله: هل أنت متأكد أنهم فتشوا مكتبك


- عمر: وهل ترآني أمزح في مثل هذه المواقف ألا ترى أنني أيضاً أخسر كما تخسرون


لقد جاءا منذ اسبوع الملازم علي ومعه فهد لم يتركا شاردة وواردة

إلا سألاني عنها، ومن حسن حظنا لم يجدوا ما يثبت الإدانة


ولا تنسى ماكل يوم ينال المرء ما طلبا ولا يسوغه الأقدار ما وهبا لذا الحذر واجب


- محسن: لا أدري كيف علموا أنك شريك معنا


- عمر: وهذا الذي يحيرني هل تظن طلال له ضلع بالأمر


- محسن: ههههه طلال لا أعتقد فأنت تعلم عقله محصور في الطائرات وعشقه للمضيفات


- عمر: لا أدري فقد تغيير كثيراً لم يعد ذلك الشخص الذي

نعرفه وانقطع عن الحضور للمراقص


- محسن: هههههه الحب هذا ماقاله لي الحب الذي لا يعرف شرقاً وغرباً


- عمر: الحب!!


- محسن: القلب متمرد جعله لا يأتي هنا..يحب فتاة من هى لا ندري


- عمر: كان كل يوم مع عشيقة جديدة وبالذات مضيفات من شركات خاصة والآن يحب لا أعتقد


- محسن: ماعلينا المهم هو لا يعلم بشأننا وأننا نستغله بدون علمه


- عمر: كما قلت أنت عقله محصور بما يستهويه


- محسن: هل نبهت سالم بأمر مراقبة الشرطة لنا


- عمر: هههه سالم هو الذي أخبرني أن الشرطة بثت العيون

وبعثت الجواسيس وأرسلت بضع ضباط بلباس المدني للبنك

الذي يعمل هو فيه فلا تنسى له خبره بهذه الأمور


- محسن: ومع ذلك من هذا الذي أبلغ الشرطة عنا


- عمر: نستبعد طلال لأنه مغفل


- محسن:إذاً من؟!


- عمر: اووووه نحن هنا في مرقص دعنا نعاقر الخمر ونرقص مع الفاتنات فقد كرهت الخوف من المجهول


- محسن: قل هذا لأنك لم تبعد عينيك الزائغة عنها


- عمر: وهل أقدر على مقاومة الفتنة،وإلا لماذا جئنا لهذا المكان


أكره الرهبنة


- محسن: وتعشق الليلة الحمراء هههههههه


- عمر: لا يهم أنت فكر من هذا الذي يتجسس علينا سلاااااام


- محسن وهو يؤشر بأصبعه للنادل وينظر إلى عمر وهو يحتضن فتاة مائعة: هل يمكن أن تأتي بالطعام إلى هنا..


- عمر وهو يسمعه بشكل واضح: لالا سنأكل في الشقة فقد تذكرت شيء ما هيا قم سنذهب إلى هناك فوراً


- محسن وعلامات التعجب بادية على وجهه: هل عرفت من هذا المتجسس


- عمر يبتسم بخبث: بل الأفضل ثم أبعد الفتاة بطرف اصبعه ينفضها باحتقار واضح ...هيااا يا صاح ِ


- النقيب منصور: بالمناسبة هل كل شيء على يرام


- الملازم علي وهو يومئ برأسه: الحمدالله لم يشك أحداً به فهو حتى الآن على خير ما يرام ..


- الضابط خليفة: ولكن مدير البنك سالم قد علم بأمر الجواسيس


- النقيب منصور: جيد هذا الذي نريده حتى نصرف تفكيره في الأهم


- الملازم علي وهو يبتسم باجلال للنقيب: إنك ثاقب النظر يا سيدي


- النقيب منصور يبادله الابتسامة: وهذه ليست الإجابة التي أريدها ..


- الملازم علي: ههه أعلم ما تقصد فهو الآن في مكتب الملازم فهد


- الضابط خليفة : هل أستدعيه الآن إلى هنا


- النقيب منصور: قبل أن تستدعيه راقبوا العملية بدقة ولا تتركوا شيئاً للصدفة


- الملازم علي: وضعنا بعض المراقبين ليراقبوا عمر وسالم وأما محسن نراقبه دون أن يشك بنا..


- النقيب منصور: نحن العيون الساهرة على هذه الأرض الطيبة

ويجب أن لا نغفل عن هؤلاء المفسدون في الأرض ثم إلتفت إلى خليفة بحزم لطيف

: استدعهُ الآن


- خرجا خليفة وعلي من المكتب واتجها إلى مكتب فهد ومن ثم خرج

خليفة مع جاسم إلى مكتب النقيب منصور


- النقيب منصور وهو يمد يده لــ جاسم: أهلاً أبا سهيل كيف حالك


- جاسم: نحمده ونستعينه بشر أكل شيء كما هو مخطط له


- النقيب منصور: اطمئن كل شيء كما هو مخطط وأكثر ولكن خذ حذرك


- جاسم وهو يبتسم: توكلتُ على الله لا تقلق حتى طلال لم يشك في أمري


- النقيب منصور: لا ندري كيف نؤجرك على جميل صنيعك


- جاسم: أجري عند الله المهم يجب أن نضرب هؤلاء العابثون بيد من الحديد


- النقيب منصور بثقة: إن شاء الله


- الحياة دائماً ما تمتلئ بالحيوية، ولكن سخف تفكيرنا يجعلنا لا ننتبه ..

هكذا صرخت نهلة في الهاتف وهى تتحدث مع ريم


- ريم متبرمه: لا أكاد أصدق أنه وافق على هذا الزواج


- نهلة بملل: ربما أُجبــرَ على ذلك


- ريم: هههههه وهل تصدقين ذلك، بل هذه نظرية أغلبية شباب هذا العصر بنات العائلة الأفضل لأنهن لا يخطئن ملائكة تفكير أحمق ..


- نهلة: والذي قهرني لماذا كان يطاردكِ طوال هذه المدة وأعطاكِ هدايا كلفته ثروة صغيرة


- ريم: أحاول أن لا أقفز إلى استنتاجات..ولكن أرادني تسلية وعندما

رأى محاولاتي في صده صرف نظره


- نهلة بضيق شديد: ادعي الله أن أعود إلى أرض الوطن فقد مللتُ من بقائي مع زوج أناني


- ريم: مابه؟!


- نهلة بصوتها المنهك: أناني هذا كل ما به..يريدني زوجة لا تفكر ولا تنطق

ويجب أن أعتزل عقلي وأتبرأ من عقلي فوراً


- ريم: همممممم معقول هذا!! فهو متحضر وعلى وشك أن يحمل شهادة دكتوراة

ويفكر بتفكير أهل الحجر


- نهلة بغصه: تصوري أنه رافض أن أكمل دراساتي العليا..على حسب زعمه

لا يناسب الزوجة واكتفي بشهادة الجامعية فقط .


- ريم: والآن هل لكِ رغبة في تحمل الغربة وشدة المعيشة معه


- نهلة: لا لقد تضررتُ نفسياً


- ريم: همممم أنتِ ذكية ولا أعتقد تحبين الخنوع بهذه الطريقة


- نهلة: الحب ولا شيء غير الحب الذي جعله يجترئ علي ويضعف شخصيتي

وهكذا من شدة حبي له أذللتُ نفسي


- ريم: يارباه لا أدري ماذا أقول ليتني كنتُ معكِ


- نهلة تحاول أن تخفف من الأمر: هههه أتعرفين سأقول له أنني سأعود

لأرض الوطن ، فإن رأيته أنه موافق فمعنى هذا أني لا أعنيه شيئاً، وأن رفض

سأستغل الوضع وأضع شرطي الوحيد..فقط ادعي الله بأن يهديه


- ريم: ربي يهديه ويسخره لكِ..صراحة أستغرب منكِ الآن بدأتِ تفكرين في مصلحة نفسكِ


- نهلة: لقد طفح الكيل بي..فقد مللت الانتظار قلت ربما يلتفت ويهتم بي كل هذا

لم أجده فقد تزوجني لأكون خادمة هذا هو تفكيره وتفكير أمه


- ريم: احسني الظن به وابدأي ما ترينه مناسباً قبل أن يفيض الكيل بكِ


- نهلة: على فكرة متى عرس المخادع طلال


- ريم: لا أدري ولا أهتم


- نهلة: هل ستذهبين لعرسه


- ريم: أتسخرين مني..طبعاً لا


- نهلة: هههه أريد أن أدفع ألف درهماً لأرى وجهها


- ريم: فقط ألف خسارة لو قلتِ عشرة آلاف لذهبت وصورتها لكِ


- نهلة متخابثة: ومن هذه التي ستصورينها لي؟!


- ريم: زوجته!!


- نهلة: هههههههه لا لم أقصدها هى بل قصدت سارة


- ريم: مجنونة..هى أختنا الكبرى ولا نرضى بالشماته ، ثم جاءها اتصال من ندى..عن إذنكِ سلاااااام


- ريم: بشري ندى ماذا جرى في القضية ؟!


- ندى وهى تتثاءب: ههههه لقد أكلت الطعم وفوراً قام بسحب أمواله لحسابه الخاص


- ريم: سأوافيكم في المكتب بعد قليل


- ندى: اخبري خلود فقد سهرت يوميين متتابعين لتتابع القضية


- ريم: سأفعل سلااااام


- عبدالواحد: الحمدالله الآن سأنتقم منها


- خلود: مهلاً يا استاذ عبدالواحد قبل أن تشرع في انتقامك


لنضع النقاط على الحروف، فأنت لا تعيش لوحدك فلديك أولاد منها


- عبدالواحد: لا مستحيل أن يكون هؤلاء أولادي


- ريم بتعجب: كيف مستحيل أليست زوجتك الأولى ولم يسبق لها الزواج

سوى منك


- عبدالواحد: نعم ولكن ليسوا أولادي الله أعلم من أين أنجبتهم


- ندى: استعيذ بالله من شر نفسك ولا تظلم هؤلاء الصغار واعلم

الولد للفراش وللعاهر الحجر.. وأعتقد أنت أكثر واحد يعلم أن هؤلاء الصغار

لا ذنب لهم مما يحدث بين الوالدين فاتق ِ الله فيهم..وأنت المخطئ في الأول والأخير


- عبدالواحد: أنا اغتربت لأجلها ولأجلهم


- خلود: أالآن تبرر سبب اغترابك


- عبدالواحد: هى التي خانت العهد


- ندى: ولا تعرف أسباب خيانتها وهل ما حصل صحيح


- خلود: أخطائك يا استاذ عبدالواحد جمة


- عبدالواحد: لم أخطأ


- نهضت ريم: بلى أخطائك جمة أولاً الحساب المشترك


- عبدالواحد بانذهال: وما عيب الحساب المشترك


- ندى: أعتقد سبب كثير من الطلاق بل الجرائم بين الأزواج هو الحساب المشترك


- عبدالواحد: عجيب أنتن تبالغن


- خلود: لا نبالغ ولكن أنت جاهل بقوانين الإسلام للرجل ذمة مالية خاصة به

وللمرأة ذمة ماليه خاصه بها


- عبدالواحد: أعلم هذا


- ريم: وبما أنك تعلم كان بالأحرى أن تفتح لها حساب خاص بها وتقتطع


مبلغاً تتفقان عليها مبلغ ارضائي وأجر يناسب احتياجاتها..عوضاً عن حساب المشترك


- خلود: صدقني الثقة مطلوبة ولكن ليست بهذه الطريقة


- عبدالواحد وهو يضع يده على الطاولة بقوة: نعم كنتُ اثق بها كثيراً وهل تريدين أن أسامحها


- خلود: لا دخل لنا في هذا الأمر، ولكن أنت ارتكبت أخطاء وعليك الاعتراف بذلك


- ندى وهى ترى صمت عبدالواحد: أولادك لا ذنب لهم فحافظ عليهم


- ريم: نعم وإياك والشك الذي لا طائل منه ..فأنت متزوج من أمهم

ولا يحق لك التشكيك في النسب


- عبدالواحد: نفسي لا تتقبل ذلك


- ندى: هم أولادك سواء رضيت أم أبيت فحتى المحكمة ستحكم بهذا الأمر..

ولا تبغضهم لجريرة أمهم فهم لا ذنب لهم


- عبدالواحد: ولكن


- ريم: ولكن ماذا لا تجعل الشيطان يلعب بك..واعلم أنهم لن يظلوا صغاراً

فترفق بهم لأجل أن يبروك وأنت كبيراً


- خلود: وإياك أن تقوم بفضح أمهم واتهامها حتى لو ثبت عليها ذلك


- ندى: والمثل يقول " من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه


- ريم: نعم استرها في الدنيا وترفق بها..لأجل أولادك فقط


- عبدالواحد يهز رأسه : لا أستطيع لا أستطيع


- خلود: هيا انظر إلى آثار رحمة الله إليك حيث رد عليك مالك


- ندى: نعم من لا يرحم لا يُرحم ..فارحم رحمك الله


- ريم: والعفو عند المقدرة..إن كنت نويت طلاقها فلا بأس ولكن

إياك أن تضيع أولادك بفضح خيانة أمهم طلقها إن رأيت الأمر يناسبك ولكن


- أكملت خلود بسرعه: بهدوء وبلا فضائح


- ندى: وها هو مالك قد استرجعته ولا تدري ماذا سيحصل لك مستقبلاً

فلا تغتر برجوع مالك فللدنيا تصاريفها العجيبة


- عبدالواحد: أمري لله سأفكر بتروي


- ندى بابتسامة: خيراً تفعل


- في شقة عمر: هههههه كيف غاب عن بالي أنها هى المتجسسة


- محسن بتعجب وسأم: من هى؟!


- عمر: ههههه يا ذكي أنها "دانة"


- غص محسن بطعامه ثم نفض ما بيده من الأكل: مستحيل دانة معنا قلباً وقالباً


- عمر: أووووه رحمك الله نسيت قلب الأنثى يكفرن العشير


- محسن يهز رأسه بعنف: لالالا أصدق كل ولا دانة صدقني أنت مخطئ وبشدة


- عمر: ماذا !! مخطئ..لا تنسى أنها تحب طلال حباً جماً


- نهض محسن ليغسل يده: إلى أين تريد أن توصل أنها من شدة حبها لطلال أخبرته ههههه مجنون أنت


- عمر: لما لا


- محسن: لأننا نحن من وضعناها بطريق طلال كانت طعم فقط


- مط عمر شفتيه: ولكن الحب يفعل الأعاجيب صدقني


- محسن وقد بدأ يشك: امممم سأخبر الرئيس الأكبر بنظريتك


- عمر وهو يتثاءب بعد أن لعبت الخمرة برأسه: سأناااام صباح رباح

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 26-03-10, 09:58 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء التاسع عشر


- جاسم: صدقيني ما قلتُ لكِ إلا الحقيقة


- حمدة: مستحيل مستحيل أكاد لا أصدق


- جاسم: لماذا لا تصدقين..هل جربتي علي الكذب في يوم من الأيام


- وضعت حمدة يدها على رأسها تعصره: ما قصدت هذا..ولكن طلال..لالا طلال


- جاسم: نعم طلال فهو ليس صغيراً عاقل ويحق له أن يتصرف كما يحلو له


- حمدة: ما اسمها؟!


- جاسم: دانة!


- حمدة: زوجته اسمها دانة!!


- جاسم: وحتى لا أصدمكِ هى مضيفة الطيران وكثيراً ما تسافر معه في رحلاته


- حمدة: يا إلهي مضيفة..وأنت منذ متى تعلم بزواجه


- جاسم: منذ سنتين


- حمدة: وخبأت عني كل هذه المدة لماذا؟!


- جاسم: ولماذا أخبركِ كان يجب أن يخبركِ هو لا أنا


- حمدة: هذا معنى أنه تزوجها منذ سنتين


- جاسم: لا مر على زواجهما ثلاث سنوات


- حمدة وقد اتسعت عينيها: ولكن


- جاسم: أعلم ما ستقولينه ليس هناك إشارات يدل على أنه متزوج


- هزت حمدة رأسها صمتاً وهى تمسك بقبضتها الهاتف مترددة لأخبار أمها


- جاسم في سره: لا أدري هل طلال غبي حتى لا يرى أن زوجته مشاركة مع عصابة التهريب


- رفعت حمدة رأسها للسقف تستمد القوة: الآن تخبرني الآن يا إلهي ماذا سيكون وقع الأمر على والدتي


- جاسم وهو يتحدث مع نفسه: بل ماذا سيكون وقعكم إذا علمتم أنه متورط في التهريب بغبائه


- حمدة: جاسم هل أنت معي ؟ هااه أنا أحدثك


- جاسم: لو كنت أعلم أنه سيتزوج مرة أخرى لأخبرتكم


- حمدة تقهق قهراً : ههه ابنة عمتنا هى التي خطبته لنفسها


- جاسم: لا يهمني خطبته لنفسها..المهم أخبرتكِ بزواج أخاكِ فافعلي ما ترينه يناسبكِ


- حمدة بقهر: ماذا ماذا..تلقي علي أزمة جديدة بطلها طلال


- جاسم مازال مستمراً في الحديث مع نفسه: مسكينة يا عزيزتي لو أخبرتكِ

بأمور أخرى ربما عرفتي ما معنى أزمة بل نازلة وكارثة


- حمدة: جاااسم هل عدتَ للسرحان كأنني أتحدث مع نفسي


- جاسم وهو يهم بالخروج من البيت: مشغول مشغول


- في شقة عمر بعد الظهيرة اتصل محسن: نعم بدأت الشرطة تراقب مكتب عمر


- دانة: ولكن كيف علموا بأمر عمر من أخبرهم


- محسن بشك: ربما أنتِ أخبرتي طلال


- دانة بصدمة: أنا مستحيل أن أورط نفسي بنفسي


- محسن: لما لا ألا يقال الحب أعمى


- دانة: نعم أحبه..وليس كل ما يقال من الأسرار للأزواج فأنت تعلم

أن للأسرار منازل ولا أشارك أسراري معه


- محسن وهو يجس النبض بخبر كانت كالصاعقة عليها: ما رأيكِ لو أخبرتكِ أنه

جاءني خبر يقين أنه سيتزوج قريباً


- شعرت دانة بدوار خفيف وقد اندفع الدم بقوة إلى رأسها: يتزوج! لا مستحيل الويل له


- محسن : هاه ماذا ستفعلين


- دانة: من هى أخبرني من هى لأفضحها كما فضحت فتاته السابقة


- محسن بلا اهتمام: سمعت ابنة عمته..


- دانة بقرف: اسمها فقط اسمها


- محسن: وما يدريني هاتي اسمها من مصادركِ الخاصة ألستِ زوجته


- دانة وهى تزمجر: هاه يا طلال الخائن خبأتني عن عائلتك

والآن تتزوج سأفضحك فقط انتظر


- محسن وهو يعلم بتهورها: هيا لا تزيدي من المصائب


- دانة بألم: أنا مصائب


- محسن وهو يلطف الأمر: أقصد دعينا في هذه المصيبة التي حلت بنا

ويجب أن نعرف من هذا المتجسس


- وضعت يدها على قلبها: إن كنت تشك بأنني أخبرته صدقني لم أبلغ الجنون

بعد..وأعتبر طلال من ممتلكاتي الخاصة فاترك الأمر علي لأعلم

أن كان له ضلع بالأمر، بالرغم أنه لم يشك فيني فأنا طوع بنانه

حسب رغبتي لا رغبته


- محسن وهو ضجر: هيا لا تتلكأي وباشري في البحث عن هذا الخائن المتجسس


- دانة: وأستبعد طلال..ولكن لن أتركه يتزوج علي وعلى أعدائي


- محسن: لا تتهوري وإياك ِ أن تخبري بأمر زواجكِ لعائلته فلا نريد أن نلفت الأنظار إلينا


- دانة: لستُ نكرة حتى لا يعلموا بأمري


- محسن: دااانة أنت مجرد طعم ووسيلة فقط لا تنسي ذلك


- دانة: ولكني زوجته


- محسن: لا تنسي دوركِ الأساسي هل تريدين أن تغضبي الرئيس الأكبر


- دانة وقد شعرت برجفة خوف: حسناً حسناً ما المطلوب مني


- محسن: فقط ابحثي عن هذا المتجسس من يكون وراقبي طلال بحذر

وأيضاً خذي حذركِ ولا تتصلي بنا نحن سنتصل لنوافيكِ بكل الأخبار ثم أغلق الهاتف

يفكر بعمق تُرى من يكون المتجسس؟!!


- صرخت بصوت حاد: متى أخبركِ بذلك؟


- كانت ريم واقفة في وسط الصالة تسمع صراخ أمها المصدومة : أمي ماذا هناك ؟


- زفرت بكل قوتها: عائشة أخبرتني أن راشد سيتزوج من خارج العائلة


- ريم وهى تحاول أن تكتم الهلع الذي كاد أن يعصف بها قبل قليل: ماذا في ذلك

فليتزوج من خارج العائلة


- ولكن الفتاة تكبره بست سنوات


- رفعت ريم عينيها باستغراب: وما العيب في أن يتزوج من تكبره


- أنا رافضه ولن أقبل بذلك


- ريم بحذر: فقط لأنها تكبره عجب عجاب


- زجرت بقوة: ريييييم


- ريم وهى تحاول التراجع: عيونها وقلبها أمي المهم أنه يحبها


- ومايدريني أنها تحبه ربما هدفها الزواج فقط


- ريم: سبحان الله أعتقد هدفها نبيل


- أنتِ بالذات لا تتدخلي في هذا الأمر


- ريم: اسمحي لي ليس لكِ الحق أن تقرري مصيره بالذات في الزواج


- صرخت بقوة: ريييييم


- ريم وهى تتعمد مواجهتها: نعم ليس لكِ الحق، فهو الذي سيعيش معها لا أنتِ ولا نحن


- ولكن أنا أعلم بمصلحته


- ريم: هههههه يا للأمهات فقط لأنها تكبره فرأيتِ أنها لا تصلح له


- كبتت غيظها: بالفعل لا تصلح له ولأنها تكبره وليست من العائلة


- ريم: أمي تباعدوا تقاربوا..فدعيه يفعل ما يناسبه


- وأنا لست راضية عن هذا الزواج أبداً


- ريم: أمي لا تأخذكِ العاطفة فما كل ما ترينه مناسباً قد يناسب هذا الزمن والزواج

أساسه المودة وليست الزواج بالأعمار


- لا تناقشيني في هذا الأمر، إن كان يريد رضائي فليصرف نظره عن هذا الزواج


- ريم: همممممم كان الله في عوننا..تقررون عنا كل شيء كأنكم على الصواب


- بل لأننا أكثر خبرة وإدراكاً


- ريم: بل قولي لأنكم تريدون أن تتحكموا بنا بما يناسب أهوائكم فقط تخافون أن نختار

سواء أكنا مصيبين أم مخطئين


- ريييييم رضى الله من رضى الوالدين


- ابتسمت ريم لأنها تعلم كيف يضربن الأمهات على وتر الحساس: وهل ترين أننا

عققنا بكِ فقط لأننا نفكر غير عن تفكيركِ..أمي بلغنا سن الرشد..

فاترك لنا الحبل على غاربه وأعتقد أننا نطالب بحقنا وهذا ليس من العقوق في شيء..


- ولكن لستُ راضية بهذا الزواج


- ريم: أمي وأنتِ لن ترضين أن تبنين رضاكِ على تعاسته


- رييييم ماهذا الذي تقولينه ؟!


- ريم بابتسامة تحاول أن تمتص غضب أمها: لا تغضبي مني هذه هى الحقيقة


- إلتفت أمها إلى جهة أخرى ولزمت الصمت


- ريم وهى تحتض يد أمها بكلتا يديها بقوة: أمي هيا إن كنتِ ترين أن قرارات

جدي لكِ في السابق عين الصواب فالزمن تحول وتغير وعدم اعتراضكِ لقراره

لا يعني أنه صائب وسكوتكِ له ليس معناه علامة الرضى أليس كذلك


- ريم كفى وأنتِ استعدي فبعد يومين سيأتينا زوار


- ريم بفضول: زوار!!


- رفعت حاجبها بحزم: أجل فقد آن أوان خطبتكِ وإياكِ أن تنطقي بحرف واحد هيا انصرفي عني


- ركضت ندى تحاول أن تلحق بالمصعد وهى تحمل كم هائل من الملفات

فصرخت على رجل وهو يدخل في المصعد: أرجوك امسكه قليلاً حتى أصل


- ابتسم محسن فقد أعجبه صوتها بالرغم أنه لم يرى منها شيئاً، فالملفات

حجبت عنه الرؤية : هيا ادخلي بسرعة فقد أوقفته


- ندى وهى تزيح الملفات قليلاً لتراه فألجمت ثم أخفضت بصرها فكان من أوسم ما رأته

فقالت بصوت شبه مسموع: شكراً


- بادلها الابتسامة: لا شكر على الواجب فضحك في سره ياليتك يا محسن تعرف ما

الواجب فأنت مجرم مع سبق الاصرار والترصد..


- لزمت ندى الصمت وهى تعد الثواني حتى تخرج من المصعد فقد شعرت ببعض

الذبذبات القلبية ولم تنتبه ما يقوله لها: هاااه عفواً ماذا قلت ؟!


- رأي اضطرابها فعلم ما السبب: قلت على أي زر أضغط


- ندى بارتباك ولم ترفع بصرها إليه: أوووه الزر الثالث لو سمحت


- أسرف في النظر إليها فابتسم قليلاً: حسناً ثم سكت فقد أعجبه ما رأي

من ارتباكها، فهو لم يعهد أن يرى فتيات بهذا الحياء الذي كاد أن ينضب في هذا الزمن


- محسن: تفضلي ها نحن أولاء قد وصلنا للدور الثالث


- ندى وهى تتهرول لتخرج قبل أن يفضحها قلبها : شكراً


- عمر ما أن رأى محسن وهو يصفر بمرح شعر ببعض الضيق: أجننت المفروض أن

لا تأتي إلى هنا


- محسن: هون على نفسك فأنا لستُ مراقب ولا تنسى أنني عميل لديك أليس كذلك؟


- عمر: وما يدريك أنك لست مراقب هاه !


- محسن بهلع: هيا لا تزعجني بالشكوك فلا شيء يربطني بك سوى أنك وكيلي وأنا

موكلك لا أكثر وهذا أمر طبيعي


- عمر: هيا افصح ماذا قالت دانة لك


- ابتسم محسن: قبل أن أفصح عن بعض الأمور رأيت فتاة تحمل الملفات في هذه العمارة ظريفة جداً


- عمر بسخرية: ممتاز وهذا كل اهتمامك


- تضايق محسن: عمر لا داعي للسخرية من هى هيا أخبرني


- عمر بتأفف : وما يدريني لم أرها


- محسن: أنها تعمل في الدور الثالث


- عمر بملل: هاه هناك ثلاث فتيات أي واحدة منهن


- محسن: لا أدري أية واحدة


- عمر وقد أصابه الضجر بشدة: القصيرة السمينة أم العابسة


- محسن: ههههه هذه ألقابهن!! السمينة هى سمينة بعض الشيء ولكن حلوة القسمات


- عمر: هههههه أنصحك أن تبتعد عنهن الثلاث محاميات


- محسن: لا يهم..المهم أنثى اخبرني باسمها


- عمر: ندى


- محسن وهو يصفر بإعجاب: ندى!! والآن خذ هذه الأوراق

ويقول الرئيس الأكبر سنوقف كل شيء مؤقتاً كما طلبت ولا تخف فنحن دقيقون جداً في

عملنا إلى لقاء بعد شهر ونصف


- عمر: ما هذه الأوراق


- محسن وهو يفكر بالذهاب إلى مكتب ندى: أتعابك

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية