لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-10, 01:22 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احداث مشوقة ورواية قاربت على الانتهاء ... وغموض يزيد من فضول القراء .....
ولا نملك الا الانتظار ....

ريم وعلي ....
طبيعة عمل كلا منهما والاسرار التي يخفيانها هي السبب في وجود حاجز بينهما .. ولكن ما ان تنتهي القضية وتنجلي الاسرار سينزاح الحاجز وتتلائم الارواح ...

طلال .... اخيرا عرفت انك مخدوع .... وغبي .... تستحق .... لانك لم تتق الله .....

اعتقد ان هناك من سيموت ... هل هو طلال ام محسن .....

ندى .... والم المسؤولية والخوف مع الالم الحادث ..... وماذا بعد .

منتظرين الاحداث القادمة بكل الشوق والاحترام والود ......

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 02:08 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24263
المشاركات: 963
الجنس أنثى
معدل التقييم: eng_saleh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng_saleh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلمووووووووووووو

عالبارت

 
 

 

عرض البوم صور eng_saleh   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 12:28 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

Emomsa

أهلاً بكِ في مصفحتي..بالفعل قاربت على الانتهاء اليوم جزء والاسبوع القادم جزء ما قبل الأخير

ثم أسدل الستار على أول كتابة لي بالفصحى..وشاكرة لج جس نبض الشخصيات

دمتي بود وعافية

eng_saleh

والرائع متابعتكِ لي :)

دمتي بود

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 12:38 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تكملة جزء الخامسة والعشرين


- هام طلال على وجهه فهو وحده في الشقة: لا أكاد أصدق، لا أكاد أصدق ..من تظن نفسها هذه المغرورة؟ كيف لم أشك في سلوكها،لا أدري لماذا لم ألحظ تصرفاتها كلما مررنا بتفتيش ، بدأ الاشمئزاز والضيق يظهر على وجهه


- سحقاً لها، لا أدري كيف أتصرف يجب أن أتصل بـجاسم


- أخذ طلال على الرغم من الإرهاق الذي ألم به يستعيد لقطات لقاءاته مع عمر وسالم، ودخول دانة في عالمه من حيث لا يدري..حتى سمع صوت جرس الشقة


- ماذا بك يا طلال؟


- طلال: ادخل


- جاسم: زوجتك؟!


- طلال: تباً لها لو كانت هنا لسحقتها بيدي هاتين


- جاسم: ماذا جرى؟!


- طلال: أوه..لا داعي للأسئلة الآن فيها مضيعة للوقت تعال لترى


- جاسم بسخرية: مضيعة للوقت! أفهم أنك اكتشفت أمرها


- طلال وهو يجر حقيبة من تحت السرير: وأكثر انظر الغيبة مهما ادعت قوة حرصها وذكائها ففي النهاية انكشفت، ولكن أنا الأحمق لم أنتبه لأي شيء،غبائي أعماني عنها


- فحص جاسم محتوى الحقيبة: منذ متى علمت بأمر الحقيبة؟


- طلال وهو يلقي بجسده على أقرب كرسي: منذ أمس عندما أخبرتني أنها ستسافر إلى الهند ..وانظر لهذا الشريط فقد أدرته لك لترى ما فيه


- جاسم ونظرات الاستغراب لمحتوى الحقيبة: هناك أشرطة فجلس يشاهد الشريط :هل قامت هى بتسجيل هذا اللقاء الخطير لوحدها؟!


- طلال: لا أدري ولكن أنظر إلى القلم والساعة كلاهما فيها كاميرا عالية الجودة ..ومن خلال هذا علمت كيف قامت بتصويري ومن ثم ابتزازي آآآه لو كانت هنا الآن لقتلتها شر قتلة


- جاسم: على مهلك لا نقتلها ولا نذبحها..هل رأيت مافي هذه الأشرطة الأخرى؟!


- طلال: نعم لقد رأيت وجوه مألوفة ووجوه لم يسبق لي رؤيتها من قبل، وكلها تتحدث عن غسيل الأموال وعمليات تهريبة كالأسلحة وقطع غيارات ولا أعلم ماذا يعني بسلعة التجار ؟


- تمتم جاسم بارتباك: الأمر خارج عن أيدينا يجب أن تعلم الشرطة بذلك


- صرخ طلال بخوف: أجننت لقد اتصلت بك لتساعدني لا أن تجز بي للسجن


- جاسم في هدوء: لا تخف ، أنك لم تفعل شيئاً وبتعاونك مع الشرطة قد تنقذ نفسك من أي ورطة أوقعت نفسك فيها دون قصد منك


- شحب وجه طلال،لكنه تمالك نفسه: لا أدري ولكن هى تهددني بأشرطة خاصة بي ، ولا أريد أن يعلمها بها أحد خاصة عائلتي وربما قد أفقد عملي


- جاسم يربت على كتف طلال يطمئنه: لن أسألك عن محتوى ما في الأشرطة التي تهددك به،ولكن ثق أن الشرطة ستقوم بكل حرص أن لا يتسرب شيء مما أنت خائف منه، هذا في حالة تعاونك مع الشرطة، أما الخوف والتردد قد يزيدان الطين بلة


- كان أمراً شاقاً بالنسبة لمحسن في أن يراقب الوضع، فقد شعر أن الخطر يهدده وقد اقترب منه قيد أنملة،لكنه الآن في لحظة تبرئة ساحته،بالرغم من الخوف الجاثم على صدره، قرر أن يستمر في إكمال الشوط حتى النهاية، كان في دوامة من الأفكار، ونظرات سالم ودانة يربكه، وأخذ يمشي في القصر حتى اصطدم عند المنحنى بممر بعيد عن الأعين فسمع حوار يخصه،فالأصوات مألوفة له


- لم نعد نملك الثقة بـ محسن، فهو الواشي الوحيد


- هل معنى هذا يجب أن نراقبه


- هههه دانة ومن قال لكِ أننا لا نراقبه، بل الكل واقع تحت المراقبة حتى أنا وأنتِ


- بصوت مرتبك: ماذا تقول يا سالم حتى أنا لماذا؟


- بفظاظة: أنتِ تعلمين أن هذه مجرد اجراءات وقائية


- ماذا؟


- نحن نقوم بأمور خطيرة لاتنسين ذلك، ويجب أن نحمي مصالحنا


- لا أفهم! وما شأن مصالحنا بمراقبتكم لي، تراقبونني بعد كل هذه الخدمات التي قدمتها لكم


- خفض صوته: صه حتى أنا كنت مراقب ولستِ استثناء


- لا أريد أن أغضب ولكن ماذا ستفعلون مع محسن ؟!


- قهقه بصوت عال،وهمس بخبث: مصير كل خائن ماذا يكون ؟!


- شاركته في الخبث: القتل!


- زاد صوت قهقته: لا بل التعذيب أولاً ثم القتل أخيراً ولكن إياكِ أن تشعريه بأن هناك خطب ما، حتى لا يشك ويأخذ حذره ، وبهذا قد يفلت من العقاب ، كوني لطيفة معه، ويزيدي من جرعات الدلال؛ ليسنى ما معنى الحذر


- ارتعد فرائص محسن فقال في سره: من الغباء أن أستمر فالذكاء يصبح لا قيمة له عندما لا نجد حماية فالأفضل الهرب حماية لي وللعملية الذي كُلفت به


- من يدفع يأخذ، هذا هو الواقع الذي نعيش فيه مع الذئاب قالت بصوت ملؤها الحسرة


- إلتفتت ندى إلى ريم : ما بكِ ريم صوتكِ غاضب ؟!!


- ريم: لم أشعر أن صوتي مسموع، لا عليكِ كنتُ أحقق في قضية كلفني به الملازم فهد


- ابتسمت ندى لها ثم هزت رأسها تحاول أن تطرد الخوف من قلبها فقد تبقى على موعد وصول محسن يومان فقط، ترى هل سيعود أم سيطول غيابه


- تحدثت ريم مع الملازم فهد هاتفياً لتخبره ببعض ما غاب عنه: لا محسن لم يختلس الأموال كان صادقاً في كلامه


- الملازم فهد: ولكن التهمة متلبسة فيه


- ريم: المهم هو الفعل، والتلبس مجرد تمويه، واضح أن هناك من يملك مصيره هو الذي اختلس ثم لفق التهمه على محسن ليكون تحت تهديداته وبهكذا لن يستطيع محسن التملص منه


- الملازم فهد: محسن متعاون معنا منذ سنتين وكان صادقاً أنه لم يختلس ولكن كل الأدلة تثبت أنه هو المختلس حتى من خلال الأشرطة


- ريم: هل كان محسن يعمل في البنك ؟!


- الملازم فهد: نعم ثم طرد بسبب اختلاساته ولتأخره عن العمل ..


- ريم: هل أستطيع أن أرى تسجيل اختلاساته لأحكم عليه


- الملازم فهد: لا بأس سأرسله لكِ بيد الشرطي


- ريم: ربما هناك تفسير ما ..وربما أنه لم يختلس؛ ولكن أودع المال وصور على أساس أنه أختلس والإختلاس ترافق مع تاريخ طرده من العمل..


- تحمس الملازم فهد معها: بل مع تاريخ المداهمة والاعتقال أحسنتِ، كيف غاب عن بالي الربط بين تاريخ الاختلاس والطرد والمداهمة ، ولكن من حسن حظنا أنه تعاون معنا منذ بداية اعتقاله، ولكن لم نستطع تبرئته من الاختلاس لذا كلفتكِ بهذه المهمة


- ريم: أعلم أن سالم مدير بنك فرعي وهو يقوم بعملية غسيل الأموال، ولكن تتبعت بعض الخيوط بين سالم ومحسن والمفاجاة التي وجدتها أن سالم مدير فرعي والذي يديرهما هو المدير العام لأكبر بنك في الدولة


- بصوت مفاجئ وحاد: تقصدين أن المدير العام هو الرأس المدبر هل تقصدين المدير العام سيف


- ريم : هو كما قلت أنت المدير العام سيف الرأس المدبر وسالم ساعده الأيمن فقط


- الملازم فهد: فسري كلامكِ


- ريم: إنه من الواضح المدير سيف يملك مصير محسن وقبل طرده أهداه سياره وشقة فاخرة، وأغدق عليه أموالاً كثيرة، حتى يرضيه ويعطيه ثمن سكوته فربما محسن كان يبتزه، وهكذا دبر له مؤامرة على أساس أن محسن اختلس، وليس هناك دليل أقوى من دليل الأشرطة ولو فكرنا عكسياً لوجدنا


- ابتسم الملازم فهد لسرعة بديهتها: لوجدنا أنه كان يودع المال ولم يختلس


- ابتسمت ريم: وبهذا استطاع أن يتحول الأمر من ترضيته إلى ابتزازه .


- الملازم فهد : شكراً لكِ إذاً تستطيعين أن تدافعي عنه في المحكمة ويحصل على براءة الذي طال انتظاره


- ريم: إن شاء الله


- الملازم فهد : أنتِ كفوءه ومحل ثقة وكلي أمل ببراءته


- ابتسمت ريم من خلال أسلاك الهاتف: في الواقع الرؤية اتضحت ونأمل أن تكون هناك أدلة أخرة تصب في مصلحته وبأسرع وقت


- الملازم فهد في حماس: سأرسل كافة الأشرطة والله الموفق


- ريم: بالضبط والله الموفق


- مشى محسن في حجرته دون هدف، كان يريد أن ينفث عن خوفه، فهو يعلم من الغباء أن يدعي بأن كل شيء على خير مايرام،ولن يستطيع أن يفتح عينيه دون أن يتجاهل الخطر المحيط به، ورفع ستارة النافذه فالقمر بدراً ومنيراً بشكل بديع حتى دخلت


- دانة بدلال خبيث: اليوم يوم المواجهة


- دق قلب محسن بعنف: المواجهه !!


- دانة: هههه هل نسيت اليوم الكل سيجتمع وسنلتقي بالرئيس


- تصنع الهدوء: أجل ولكن نسيت في أي ساعة


- دانة وهى تقترب منه وتحيط بيدها على خصره: منتصف الليل


- أبعد يدها عنه وحاول أن لا يظهر اشمئزازه: هاه أجل بعد ساعة من الآن إذاً سأستعد، هيا اخرجي لأستحم ثم ابتسم وهو يدفعها بطرف اصبعه


- دانة تنظر إليه بريبة: لا تتأخر


- محسن: لا أستطيع يا حبيبتي أن أتأخر كلنا لهفة في رؤيته ولقد سبق السيف العذل


- لم يشعر محسن بالارتياح فوجد الفرصة مواتية للهروب دون أن يشعر به أحد، لقد تذكر اتفاقه مع الملازم فهد إذا شعر بأدنى خطر يحيط به فأفضل الحلول هو الهرب فوراً وهكذا قفز من النافذة دون أن يشعر به أحد فقد تدرب على مثل هذه الأمور


- هدرت دانة في غضب بعد أن تبينت غياب محسن : المأفون لقد هرب


- شاركها سالم في الغضب: لن يبتعد كثيراً فقد أطلقت عليه كلاب الحراسة


- لم يشعر عمر بالارتياح لأنه يعلم قوة دهاء محسن، لكنه اعتصم بالصمت وجل تفكيره كيف يعود للوطن، فلا يريد الاغتراب وإن كانت هذا المكان جنة الله على الأرض فالوطن هو الوطن، والجنة هى الجنة، وليس أجمل من الوطن .


- هناك في المكتب زاد قلق ندى لقد طال غيابه وترددت في الإفصاح لـريم عن غياب محسن ، غاب أكثر من ثلاثة أيام وربما أن طال ترددها قد تعرضه للخطر


- ريم وهى معتكفة على الأوراق وتنظر من طرف خفي إلى وجه ندى ولكن لاذت بالصمت


- ندى بصوت خافت: لا أستطيع لا أستطيع، الحيرة تمزقني هل أخبر ريم أم أنتظر أكثر مما انتظرت حتى أنه لم يكلف على نفسه أن يتصل بي ويطمئنني عليه ..


- ابتسمت ريم لها: ماذا هناك يا ندى؟!


- انتظرت ندى أن تنتهي ريم من عملها فلا أحد في المكتب سواهما فـ خلود قد اخذت أجازة الوضع: أريد أن أتحدث معكِ بعض الوقت. قالتها في انفعال


- ردت ريم: لم لا، ما رأيكِ نخرج من هنا؟! بما أن لا قضايا مهمة اليوم .


- هزت ندى ايجاباً وهى تحمل حقيبتها: هيا أكاد أختنق حيرة


- لم ترد ريم، ولكن قامت بغلق المكتب وهى تفكر في قضية محسن


- وفي المطعم ظلت ريم معتصمة بالصمت تنتظر أن تتحدث ندى في أمر ما


- ندى: هناك ما أريد أن أحدثكِ عنه


- ريم بتأفف: ندى ! ما بكِ تكررين كلامكِ على غير عادتكِ كلي أذان صاغية هيا تحدثي


- ندى ترتجف: محسن


- ريم وقد جفلت من ذكر اسمه: محسن!


- ندى: أجل محسن، لقد...لقد..


- نفذ صبر ريم: هيا محسن ماذا؟!


- رطبت ندى شفتيها بقوة : قبل سفره طلب مني أن أحتفظ له بحقيبة، وفي حالة أن طال غيابه أن أعطيه لكِ يقول أدلة قد تكشف عن قضيته


- سددت ريم نظرات المفاجأة والذهول: أدلة؟! هاتيه إذاً


- ندى: لماذا لم تخبرينا أنكِ تحققين في قضيته ؟!


- ريم في هدوء: أتمزحين؟! لقد كلفت من قبل الملازم فهد وقال لي بالحرف الواحد كلما قل عدد من يعرف عن قضيته كلما كان أأمن لنا


- ندى بوجه حائر: أجل هذا ما قاله محسن، ولكن ما هى قضيته وبماذا متهم


- ريم: ليس هناك داع أن لا أخبرك قضية اختلاس


- ندى: ماذا؟! أليس هو رجل أعمال حرة ؟!


- تمتمت ريم : لا تضيعي الوقت دعينا نرى محتوى الحقيبة ربما ساعدناه في قضيته، وهيا لنذهب إلى الملازم فهد لنخبره بكل شيء عن الحقيبة ربما دليل براءته


- هناك في مقر الشرطة حاولت ريم أن تتفادى اللقاء بــ زوجها علي، فلبست نظارة شمسية ولثام، وكانت المفاجأة


- ريم بعدم الاكتراث: طلال! ماذا يفعل هنا ثم أمسكت بذراع ندى تضغط عليها وواصلت السير حتى مكتب الملازم فهد.


- الملازم فهد: لا نريد أن نقلقكما الحمدالله محسن بخير وهو مختبئ عن الأنظار واستطاع أن يصل إلى حيدر أباد وسيعود قريباً


- تنفست ندى الصعداء وارتسمت على محياها البشر ولكن اعتصمت الصمت خوفاً من أن يفتضحها قلبها


- ريم: لا أدري لماذا محسن لم يعطك الحقيبة، والثقة معدومة وقد سبب لنفسه الضرر


- الملازم فهد: معذور وإن كنت أشارككِ الرأي


- ريم بحذر: ممكن أعرف ما سبب قدوم الطيار طلال إلى هنا


- تعجب الملازم فهد: هل تعرفينه؟!


- ريم تدعي عدم الاكتراث: أخته جارتنا ماذا فعل؟


- نهلة تشاطر انذهال ريم: هل تعتقدين أن حمدة كانت على علم بزواج أخيها فأخفته عنا؟!


- ريم: من المحتمل جداً أنها تعلم بأمر زواجه، مهما يكن من الأمر فهذا لا يعنينا بشيء، ولكن هل تظنين أن سارة ستوافق على أن تكتب مقالة إذا ما طلبتُ منها


- نهلة: هممممم هذا يتوقف على مزاجها وإن كان الأمر يصب في مصلحة الجريدة جلّ همهم الربح


- ريم: دعينا نتصل بها..هيا اتصلي لا أريد أن أثير حفيظتها


- نهلة: ولكن لا أعلم ماذا تريدين أقول لها بالضبط ؟!


- ريم: أوووه أنتِ اتصلي والباقي علي هيااااا


- سارة وهى تحدث ريم: أجننتِ أكتب عنه، هل تعلمين من هو الاستاذ سيف، له صولات وجولات في المجتمع وأعمال خيرية، كأنكِ تريدين النكاية به؟!!


- ريم تحاول أن تهدئ سارة: اتركِ أمر أعماله ووجاهته في المجتمع، المهم أن تكتبي ما أمليه عليكِ


- سارة بذعر: لا


- ريم: لما لا


- سارة: أنتِ تريدين أن توقعيني في ورطة كبيرة ولا قبل لي على مواجهة هؤلاء


- ريم: هل وأن قلتُ لكِ أملك مصادر وبراهين تدينه


- سارة تزفر: لا لن أفعل


- ريم تحاول أن تشجعها: ما رأيكِ أن أتي لمقر عملكِ وأريكِ دليل أنه مجرم وحقير بل وخطر ؟!


- سارة: ما تقولينه مخيف


- ريم: أعلم ولكن هذه المقالة ضرورية جداً لقضيتي


- سارة: وما شأني بكِ وبقضاياكِ


- ريم: أووه ساعديني هذه المرة فقط ولن أطلب منكِ شيئاً آخر


- سارة: إن ساعدتكِ ربما قد أعرض نفسي للمساءلة وخطر


- ريم: أتفق معكِ أن الأمر فيه خطورة، ولكن أعلم أنكِ شجاعة وربما إن ساعدتيني تدخلين عالم الشهرة أنتِ فكري ومتى شعرتِ أنكِ قادرة على كتابة المقالة التي أريدها اتصلي بي


- سارة وهى تتمتم: لا تفكري مجرد تفكير أني قد أساعدكِ


- ريم باصرار: وأكرر عليكِ فكري لمدة يومين ثم أعطيني جوابكِ، أعلم أننا لن نستطيع أن نجد ما يدل على جرمه ، ولكن كما يقال ليس هناك جريمة كاملة، وأما خوفكِ من قوة نفوذه سأقول لكِ مجرد فقاعة صابون..في حفظ الله ورعايته


- ندى بفرح عندما جاءها اتصال: هذا أنت محسن


- محسن: هل افتقدتني؟!


- أحست ندى أنها تمر بلحظات ملونة وغير واقعية: لماذا لم تخبرني أنك مطلوب ومتعاون مع الشرطة


- رد بصوت هائم: ندى أريد جوابي قبل أن أعطيكِ جوابكِ


- أحست بارتباك فلاذت بالصمت ولكن صوته العميق يحثها على أن تخبره أرجعها إلى واقعها : نعم


- محسن بدهائه: نعم ماذا؟


- ابتعلت ريقها ودون وعي منها: نعم افتقدتك


- قال بنعومة : وأنا أكثر


- استعادت ندى جديتها المصطنعة: والآن أريد جوابي ولا تنكر أو تتساءل ما هو سؤال فأنت تعلمه علم اليقين


- قال بصوت مرح: ليس هناك أجمل من شجون القلب لنتكلم في الحقيقة هل تبادلنني مشاعري


- احمر وجه ندى وقد شعرت أنه يعلم باحمرار وجهها: هممم لا أدري


- محسن دون أن يضغط عليها: هل تملين لي كما أميل لكِ هذا كل مطلبي الآن


- ندى برقة: نعم أميل لك


- محسن بفرح: أحياناً هذا يكفي وأشكركِ أنكِ أخبرتِ زميلتكِ ريم


- ندى بصوت منخفض: أنت الآن أين؟!


- محسن بهدوء: أريد أن أخبركِ ولكن لسلامتكِ لا أستطيع وتوخي الحذر سأتصل بكِ على هاتفكِ الخاص غداً مساءً


- بصوت ساخر وهو يكلمها في الهاتف: أرجوكِ لا تزعجي نفسكِ


- ريم تحاول أن تتجاهل سخريته: علي صدقني كنتُ مشغولة جداً


- علي: ولكن لن تمانعي أن تعرفي بأحوالي !


- ريم بثبات وبرود: لا ..لا أمانع


- علي: ما سبب بردوتكِ معي، هناك أمر خافي علي لا أعلمه؟!


- ريم: لا أقصد أن أكون باردة معك، ولكن هناك أمر قد شغلني وخائفة أن علمت أنت قد تغضب علي


- علي يحثها: أغضب!هيا أخبريني ربما تصوركِ هو الذي جعلكِ تحللين أنني سأغضب


- ريم: لا أستطيع لقد طُلِبَ مني أن لا أخبرك أنت بالذات


- تمالك علي نفسه: من هذا المجهول الذي طلب منكِ


- ريم: قريباً ستعرف


- علي: وعندما أعرف هل سيذوب الجليد؟!


- ريم: هههههه صدقني


- علي وهو يقاطعها بانذهال: كرري مرة أخرى


- ريم باستغراب شديد: أكرر ماذا؟!


- علي: ههههه ضحكتكِ وأخيراً شعرت أنكِ تعرفين الضحك


- تصنعت ريم الغضب: إذاً تعتبرني ثلج،عندما أتحرر من الضغط،سترى مشاعري تجاهك تعلو على أي شيء آخر،فقط لا تغضب إن خبأت عنك ما طُلب مني


- علي بهمس: أضمن لكِ أن لا أغضب،وقد عرفت هذا الشخص المجهول،فقط أريد أن تعرفي إليّ كما أتوق أن أتعرف إليكِ


- حبست أنفاسها: هل تعرفه؟


- علي: بلى وسأوفر عليكِ الجهد وسأتحدث معه غداً صباحاً، فلتنسي الآن، فأنتِ لي ،وزوجتي دعينا نكسر حاجز الخوف من أن أغضب فالعمل عمل، وافصلي ما بين عواطفكِ وعملكِ،سأعاود الاتصال بكِ قريباً لأنني في مهمة خاصة انتبهي لنفسكِ


- في الصباح الباكر في المكتب: أجل يا ريم أجلي الموعد إلى العاشرة ، ولكن لي سؤال أين محسن


- ريم: سأخبركِ بشرط أن لا تجزعي


- ندى: أين؟ولماذا هذه السرية ؟!


- ريم: احتياطات لسلامته فكما نعرف أن الشرطة أشاعت فقدانه، وحتى تعود العصابة وهى مطمئنة، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع ودامغ على مشاركة المدير العام سيف في غسيل الأموال


- ندى بوجل: هل تقصدين أن محسن في خطر!


- ريم: خاصة بعد اكتشافهم أنه متعاون مع الشرطة منذ سنتين


- ندى: إذاً هل هو مختبئ في مكان لا نعرفه ؟!


- ريم: هو مختبئ ولكن في المستشفى وبإمكانكِ زيارته ولكن ليس هذه الأيام


- دق قلب ندى: هل هو بخير؟!


- ريم: مجرد سوء التغذية فقط هو في المستشفى يتلقى العلاج والحماية


- نظرت ندى إلى ساعة المكتب للتأكد أن الوقت مازال مبكراً: متى سُمِح لكِ بالزيارة خذيني معكِ، أراكِ فيما بعد عندي قضية في المحكمة .


- في موعد الأصيل انضمت ريم إلى أمها وعائشة في الحديقة المنزلية وجذبت كرسياً: مابكِ واجمة يا ريم


- ابتسمت ريم وهى ترتشف من الشاي: لا شيء غاليتي فقط أفكر


- وعندما غادرت أمها سألتها عائشة: ماذا هناك؟


- ريم بألم: سارة


- عائشة: لا جديد تحت الشمس ماذا فعلت؟


- ريم:لقد طلبت منها أن تساعدني في كتابة المقالة، ولكن اتصلت بي اليوم ورفضت ، مدعية أنني سألطخ اسم أكبر فاعل خير في البلاد بالرغم أنني أملك براهين على تلاعبه وفساده وأعماله الخيرية مجرد ستار


- بصوتها الفضولي: من هو؟!


- ريم بغضب: سيف المدير العام لبنك عالمي


- صرخت عائشة بقوة: هل أنتِ متأكدة؟! لا أصدق ما تنوين فعله لالا ابتعدي ربما تظلمينه


- ريم: أقولك لكِ عندي أدلة تثبت إدانته ولكن أريدها فقط أن تكتب هذه المقالة لينكشف فهو حتى الآن يتمتع ببعض الحصانة، بفضل أصدقائه أصحاب الوزراء


- عائشة: لا أعرف ماذا ستستفيدين من فضحه، ولكن قبل أن أنسى أنا وأمي قد نعود إلى البيت في منتصف الليل


- ريم بتعجب: لماذا ؟


- عائشة: مجاملات مجتمعية ، سنحضر عرس إحدى قريبات زوجي هل ستأتين


- ريم: همممم لا وشكرا لأنكِ أخبرتني


- في منتصف الليل كانت ريم تتريض لتفكر كيف السبيل لفضحه


- صاحت ريم بقوة عندما وجدت جثة ضخمة تكمم فمها حتى أفقدتها الوعي

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 12:40 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الاسبوع القادم إن شاء الله جزء ما قبل الأخير وقراءة ممتعة لكم

تحيتي ^-^

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية