منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني (https://www.liilas.com/vb3/t170609.html)

#الكريستال# 15-12-11 02:03 AM

تعبانه يمه وين أحضانك أبي أنام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته


...
...
...
لــ تحميل الروايه على " ورد أو TXT "

http://www.liilas.com/vb3/t98514-19.html#post3047603


لــ تحميل الروايه على " PDF أو UTF.8 "

http://www.liilas.com/vb3/t173966-13.html

...
...
...




لاأخفيكم ذآآك الشرف الذي يختجلني ... وتترآآقص
أحرفي على أنغآآمه ... لمشآآركتهآآ في صرحكم الشآآمخ هنآآ ...
وأتمنى أن أن تنآل أحرفي أعجآآبكم في أول طرح لي في عآآلم النت
لكنهآآ روآيتي الخآآمسه ..

لا أحلل نقلهآآ دون ذكر أسمي ...

<<<<

البآآرت الأول ....



..
..
..

البارت 3 + 4 + 5 + 6 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-2.html

البارت 7 + 8 + 9 + 10 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-3.html

البارت 11 + 12 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-5.html

البارت 13 + 14 + 15 + 16 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-6.html

البارت 17 + 18 + 19 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-10.html

البارت 20 + 21 + 22 + 23 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-11.html

البارت 24 + 25 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-12.html

البارت 26 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-13.html

البارت 27 + 28 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-14.html

البارت 29 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-15.html

البارت 30 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-17.html

البارت 31 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-18.html

البارت 32 + 33 + 34 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-19.html

البارت 35 + 36 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-20.html

البارت 37 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-21.html

البارت 38 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-22.html

البارت 39 + 40 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-23.html

البارت 41 + 42 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-24.html

البارت 43 + 44 + 45 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-25.html

البارت 46 + 47 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-26.html

البارت 48 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-29.html

البارت 49 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-30.html

البارت 50 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-33.html

البارت 51 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-34.html

البارت 52 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-37.html

البارت 53 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-40.html

البارت 54 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170609-44.html

البارت 55

http://www.liilas.com/vb3/t170609-46.html

البارت 56

http://www.liilas.com/vb3/t170609-47.html

البارت 57

http://www.liilas.com/vb3/t170609-48.html

البارت 58 و الأخير

http://www.liilas.com/vb3/t170609-51.html


..
..
..






...اليوم عشت أسيرًا....



لذكراك الخالدة ,

مقيدًا بأوتارها ,

رهينًا في سجون أطلالها .



تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور

لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى ,

تلك الموسيقى العذبة الخالصة

التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ,

ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ,

ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار

بل جلال ذكراك

من خلال المقدمة الوترية الرائعة

لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .



كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها ,

وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا

وشيئا غامضا يشدني إليكِ ..

إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة ..

إلى الرومانسية الحالمة ..

حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة

منذ رحيلك الدامي .

((((((((((((((((((((((((((((((((





واقف أنطر القدر ألي جاني بوصية قبل يتوفى أخوي (ذعار)ألله يرحمة بمرض السرطان

...فتحت الشباك وبصمت قعدت أطالع الشارع ,,

ذعار:أمانه ياجابر تحقق لي شي تمنيته..

جابر يطالع أخوه بألم وهو ممدد على السرير الأبيض:الأطباء حذروك

من الكلام الكثير خله بوقت ثاني

ذعار يمسك يد جابر ويشد عليها:لأ..بقول وبتسمعني لأن هالشي سر ماحد يدري عنه

غير أمي والله أخذ أمانتهاونفس المرض ألي صابها صابني .

جابر بعدم فهم:طيب أذا تطمنت على حالتك هينا ببريطانياورجعنا لأهلنا قول ألي تبي

ذعار يحاول ياخذ نفس:شكلي بموت بديار بعيدة عن أهلي..ههههه وين أنطر

جابر بضيق:وش هالكلام ألله يهديك

ذعار يطالع بأخوه والسواد تحت عيونه:أسمعني وأنا أخوك..ألي ماتعرفه أنت ولا أبوي

أني ..أني متزوج وعندي بنت

جابر بصدمة:نعم!!

ذعار يحاول ياخذ نفس:أيه متزوج وأمي كانت تعرف بهالزواج قبل لاتجي بنتي

(ورد)على هالدنيا

جابر:أفففف يعني كم لك متزوج

ذعار:سبع سنين...وزوجتي أسمها(جاردينيا)أمها من الفلبين بس هي طول عمرها ساكنه بجدة

وزارت أهل أمها وهي صغيرة بس يوم كبرت هم صارو يجون لحد عندها

جابر يصد بوجهه:والله من زين النسب تدري أن أبوي والعايلة مستحيل يعترفون بهالزواج

ولا راح يعترفون ببنتك

ذعار يضحك:حبيتها وش بيدي..؟أنا عشان هالشي خليته سررر

جابر:والمطلوب

ذعار بعد صمت:تتزوجها بعد وفاتي أبي بنتي تتربى بينكم

جابر يقوم بعصبية:مهبووووول أنت..أكيد..أكيد صار بعقلك شي

ذعار يسحب يد أخوه وهو يحاول يفكها:طلبتك ومابيك تردني

جابر :وش معنى أنا ألي أصغر واحد فيكم

..عندك بندر وبدروبعدين تبيني أناسب ذولا صاحي أنت

..تبيني أضيع مستقبلي بيدي وأتزوج وحدة أكبر مني..بكره أهز راسي وياها هذا

ألي ناقصني

صحيت من عالم أفكاري المؤلمة على صوت الشاحنة أول مامرت من شارع بيتنا..كانت

هذي أخر كلماته لي وبعدها فارق الحياة..من بعدها تلخبطت أفكاري وكل يوم يزورني

صوته فالمنام يردد وصاته.. ليه ياخوي حطيتني بوجه المدفع ورحت ..ليه ؟؟وش معنى أنا

أبعدت عن الشباك ورحت صوب سريري وبكل هدوء قعدت وأنا بحيرة من أمري

أنتظر أتصال بدر علي لأنه هو وأبوي وأختي منى راحوا عشان ياخذون البنت

من أمها وبهالطريقة مو واجب علي أتزوجها..هذا شور بدر علي عن جد هالولد خطيييير

بتفكيرة ومتى مابغت تشوف بنتها تجي لحد عندنا وتترجانا عشان تشوفها...أموت وأعرف

ليه ذعار حبها.. فلبينية أكيد عليها جمال بس الجمال مو كل شي .فيني فضول أشوف شكلها

أكيد مامن حجاب وشايفة نفسها واللغة مكسرة عندها فجأة

فتحت غالية الباب تقول دلفين وهي تركض وعلى طول نطت عالسرير

غالية:ألحق جاااااااااااابر الربع لفوا علينا

جابريطالعها بقهر:وش عندها وضحى عندنا هينا

غاليه بعبط:تاركني عجلان قليل الأدب

جابر يسحب المخدة ويحذفها عليها بكل عصبية:أطلعي برااااااااااا أنتي وهالخشه

تقول خبز محترق

غاليه تمسك المخدة وشعرها مبعثر بكل جهه:أخص ياملحم زين...

منى حاطة يدها على خصرها وبلهجه حادة:غالية برى

غالية تتدلع بشعرها:أفففف بس هين ياعايلة مخلد أبشتكيكم لحقوق الأنسان أنطروا بس

أول مامرت من عند منى ضربتها مع راسها

منى بعصبية:هو في أحد ناقصك أنتي!!

ضحكت من قلب على هالبنت وسوالفها بس مسرع ماسكت وأنا أطالع منى وملامحهاماتبشر

بخيييير أبد ظليت أطالعها أبيها تتكلم وأنا من يوم راحوا أمس على أعصابي

حسيت ماعاد فيني صبر أبيها تتكلم بسرعة..دخلت وسكرت باب غرفتي وراها وهي بالعافية

تتحرك من كرشتها جت وجلست على طرف سريري,,سحبت شالها بقهر وحطته بحضنها

وهي تزفر هوا بقهررررر..خلاص بنفجر والله

جابر :منى تكلمي يامال العافية قولي شي

منى بنظره عصبية:كم له ذعار متوفي؟

جابر يمسح على شعره:أفففففففف وش دخل ذعار يعني هالحين

منى :جاوبني

جابر بدون مايطالعها وهو مفووور:سنة ونص

منى تهز راسها :حلو ومتى قررت تقول لنا

جابر يضغط على أصابعه مع بعض:أللهم طولك يارووووووووح...قلت لكم أمس

مع سالفة الوصية أخلصي علي يابنت الحلال وش صار

منى أنفجرت بوجهه:سنه ونص ساكت متأكد أنك واحد تحس..تعرف أن حالتهم بالويل

أحيان ياكلون وأحيان صدقات الجيران يالله تشبعهم حتى ماطرى عبالك تروح تشوفهم

جابريقوم ويعطيها ظهره:ياسلاااااااام ليه مكلووف أن فيها ..هذا ألي نااااقص

منى بصراخ:البنت ماتدري أن زوجها متوفي ..سنه ونص تنتظره

سنه ونص عندها أمل أنه يرجع..تصور أن أبوي هو ألي زف لها خبروفاته

والبنت أغمى عليها عندنا وحالتها حاله...حتى بنت ذعار تكسر الخاطر (نزلت دموعها)

ماعلى لسانها ألا..وين بابا؟وملابسها....(سكتت)

جابر بطنازة:هي زوجة ذعار ماقالت لكم:بجى واجد تعباااااااان

منى تقوم مو قادرة تتحمل برودة أعصابه وطنازته:أنت وش نوعك من البشر قووولي...حسبي

الله عليك ذنب زوجة ذعار وبنتها برقبتك فاااااهم لو ذعار يدري أن هذي بتكون سواياك

صدقني راح يتحسف على أنه طلب منك تحافظ على عايلته

جابر بصراخ:أسمعيني عاد موأنا ألي أخذ بنت قادر أطلب مثلها من مكتب أستقدام وذعار شكل عقله

ودع قبل يودع صحته..يالله خليني أشوف مراجل أخواني الكبار روحي قولي لهم يتزوجونها

منى وهي تبكي:حرام عليك ..بدر مملك على هند وبندر تعرف أنه يحب سوسن وينطر

متى تتخرج عشان يتزوجها

جابر بضحكة أستهزاء:ياعيني وطاحت فوووق راسي يعني ؟أقول أطلعي برا من غير مطرود

وأطلعي من الموضوع بكبره وأذا عالزواج خلاص أنا قررت أتزوج

منى بصدمة:تطردني (سكتت وبعدين تكلمت وهي تمسح دموعها)أوكي

لفت الشال حوالي راسها وأول مانوت تطلع من الغرفة دخل أبوذعار.. مسك يدها

وهو يطالع بولده ويطالع ببنته ألي راح لون خشمها أحمرر

أبو ذعار بصوت غليض:شسالفة

جابر ولا كأنه سوى شي:مايحتاج يبه بناتك مدلعات عالفاضي

لفت منى له وقعدت تطالعه بنظره حادة بس مسرع مانزلت عيونها وهزت راسها

بصوت واطي

منى:مافيه شي يبه بس محمد دق علي وبروح لبيتي

أبوذعاربصوت عالي:قلت شسالفة

جابر ياخذ نفس بملل:_______

منى بتردد:ت..تذكرت ذعار وكيف مآآات بعيد عنا

بو ذعار يحضنها:المفروض تدعين له بالرحمة الدموع ماتنفع أحد

منى تبعد عن أبوها:أجل أنا بستأذن

طالعها بو ذعار بحزن لين طلعت من الغرفة ...تنهد بصوت مسموع وبكل هدوء مسك

يد الباب وسكره وراه

جابر ب

نفسه:كملت والله أففففففففف

وبخطوات بطيئة مشى بو ذعار وجلس على الكرسي ألي جنب السرير

بوذعار :تعال أقعد أبيك

جابر يحاول يتهرب:يبه أنا تأخرت على واحد من ربعي

رفع بو ذعار راسه وظل يطالع ولده بعصبية وعلى طول تقدم جابر وجلس عالسرير وروحه

بتطلع ...وحده زهقان

بوذعار:أسمعني ياولدي أمس يوم فاتحتنا بموضوع زواج ذعار من زوجته ذي ألي مدري كيف

أسمها قايل عصبت وكنت راافض نعترف بالبنت لأن بعايلتنا العادات والسمعة أهم شي عندنا

جابر:هذا بيت القصيد

بوذعار بطولة بال:خلني أكمل كلامي للأخر ..حتى جدك يوم عرف رفض فكرة أن زوجة ذعار

تجي هينا أو حتى نستقبلها هي وبنتها

جابريلوي فمه:لاتخاف يبه هذولا وألي عشاكلتهم بالعادة يطلعون العيشة من تحت الأرض

بو ذعار بعصبية:جاااااااااابر...

جابر بهدوء:هلايبه

بو ذعاريحاول يهدى:أستغفر الله..أنا يوم رحت أمس وشفت حالتها

هي وبنتها..كل شي تغير حتى بعد ماقلت لها أن ذعار مات

وطلعت المسكينة ماتعرف عن وفاته شي أبد..أنا ياولدي ماراح أرضى بنت ولدي تعيش بفقر

جابرببرووود:خذها وأرمي أمهابالشارع

بو ذعار بعصبية:عبالك أبوك صاحب هالسوايا خبل أنت!! وصية ذعار لك لازم تتنفذ

عشان نحافظ على سمعتنا مانبي الناس بكرة تقول مافيهم خير لعيالهم

جابر يقوم:بس

بوذعار يقوم وبحدة:النقاش أنتهى فاااهم متى ماشرفت زوجة ذعار راح تملك عليها

طلع بو ذعار وجابر بكل صدمة واقف يطالع أبوه لين أختفى من قدامة ...حس الأفكار تتلخبط

مبعثرة كل شي خطط له بحياته و مجرد مايوقع على الورق أنه راح يكون زوج لجاردينيا

فهو راح يكتب نهاية لحياته ...سحب مفاتيحة ونظارته والدنيا ضايقة فيه وطلع من الغرفة

وهو ناوي يرفض هالقدر المحتوم..طلعت غالية من غرفتها ومعها كوب شاي

غالية تأشر لجابر:وييت ويييت أبيك جبووووووووووري ضروري

مر من عندها بدون مايعطيها وجه...أول مانزل الدرج أعترضت طريقه هنادي وعلى طووول

أبعدت عنه بخرعة

هنادي بصووت ناعم وهادي :أخبارك جابر؟؟

جابر يطالعها من فوق لتحت وبدون نفس :زففففت أبشرك.. أستانسي

وقفت بصدمة تطالعه وهي حاسة أنها قاعدة تذل نفسها بمجرد ماتسأل عن أخباره وهو مايقصر

فيها تجريح وكلام قاسي متجاهل مشاعرها الدافية تجاهه...أمتلت عيونها بالدموع وعلى طول نزلت

عيونها بالأرض...جت غاليه لها ومسكت يدها تسحبها لغرفتها بسرعة ..أول مادخلت هنادي سكرت

غالية الباب

هنادي والدموع بعيونها:هو ليش يكرهني وش سويت له أنا ...والله حبيته من قلبي

غالية تحط يدها على الباب:أقول وفري هالحب لأنسان غييير جابر

هنادي وصوتها بالعافية يطلع:غاااااااالية..

غالية بثقة:جابر بيتزوج هذا أولا..ثانيا أخوي هذا عديم أحساس وفيه عدم مبالاه ولاااااااا

شايف بنات عايلتنا مو حلوات ويجيبن القرف منهم أنا بلافخر..وقلبه ميييييييييت بالعربي

هنادي بصدمة:ب..بيتزوج(بكت بقهر)أكيد تمزحين

غالية تتكتف وتهز راسها:لأ...روحي أسألي أبوي ألي هو عمك وشوفي وش راح يقول لك

فتح بندر الباب بدفاشة ودخل راسه

غاليه تبعد عن الباب ألي ضرب كتفها:هيييييييييه طق الباب

بندر بأستعباط:طق طق طق ممكن أدخل(طالع هنادي بفرح )هنودة عندنا وأنا أقول وش هالنور

هنادي تعدل نقابها وتحاول تكون متماسكة:أهلين بندر

غالية تحط يدها على راس بندر وتحاول تطرده:مو لله...سوسن مو فاضية لك وراها جامعة

قاعدة هالحين تاكل كتبها مو نفسك قبل بس فالح تتعطر وتطلع

بندر يبعد يدها:خربتي شعري قطع يدك يالدوبة لي نص ساعة أعدل فيه

غاليه تمسك الباب وتدف راسه لبرى:أأأذذذذذذذذلف

بندر يحاول يفتح الباب:هنادي أخبار دلوعتي قولي لها قلبي متقطع لشوفتها

غالية تقاومه:أياللي ماتستحي والله لا أقول لأبوي وعمي هيييييييييين

بندر:هاهاها..تعالي بعد شوي تترجيني أخذك لمطعم أو نتمشى بشوااااارع ديرتنا

غالية تتمسك بيده وتترك الباب وهي مصغره عيونها:حبيبي كنت أضحك وياك أشفيك

هنادي فاتحة عيونها:توك تهزأين فيه يممممممممممه منك

بندر يرفع صدره:شفتي كيف كسرت راسها أعجبببك..(دفها)لاأسمعك تقولين أحبك

تخلين الواحد يكره الحب

صار يعدل بلوزته بغرور وراح تاركهن لحالهن ...جلست هنادي على السرير ونزلت نقابها مع الشال

غالية تنط على السرير وتنسدح عليه:وش رايك نروح نشوف بيت بدر تراه خلص من الأثاث

هنادي تسحب جهازها من الشنطة ومشتغلة فيه:أن شالله

غالية تطالع السقف وتلعب بخصلة من شعرها ألي لحد كتوفها:أبوي يمدح في تصميمه للبيت وأثاثه

ألا من جابك لحد هينا

هنادي تضغط على أزارير جهازها بقوة:محمد نزلني وأخذ منى

غاليه بصوت واطي:مسكينه تحصلتها من هالثور ألي عندنا ياربي ليه أخواني ماخذين وظايف

مو على قدهم..بدر مهندس والمفروض أنه مربي حيوانات..بندر معيد بجامعته والمفروض

أنه مهرج أو بروضة أطفال..أمممم وجابر دكتور والمفروض أنه سباك يعني أقل شي يصلح له

حذفت هنادي الجهاز وتكتفت بقهر وهي تهز وحدة من رجولها بقهر ..طالعتها غاليه وصغرت

عيونها بعدم فهم بس مسرع مالوت فمها وهي تحمد ربها عالعافية...قامت وتعدلت بجلستها

دق جهازها وبملل مالت بجسمها وسحبته من الكمودينه

غاليه بأستغراب:هذا جابر !!

هنادي تمد يدها :ردي عليه أشووووف

غاليه تفتح الخط وهي معقدة حواجبها:ألو

جابر بصراخ:ياعل أيديك للكسر قولي آآآمين والله العظيم أذا ماقلتي لزفت ألي عندك ذي

تمسح رقمي من جهازها وتنساه لا أخلي سيرتها على كل لسان ...هي ماعندها كرامة

تراها لزقة وزودتها أشوووووووف

غاليه تبعد الجهاز عن أذنها:من تقصد؟؟؟

جابر:ياحيوانه مثل ماعطيتيها رقمي خليها تنساه...أنا مو فاضي لهالأشكال أففففففففففففف

غاليه بعدم فهم:مافهمت شي ألووو..ألووووووو..أنت الحيوان... سكر الخط بوجهي!!!

هنادي تتنهد براحة :أمانه وش قال لك

غاليه بعصبية :هزأني(سكتت وعلى طول مسكت يد هنادي وهي تهزها)أنتي مسويه له شي

هنادي تهز راسها:يسسسسس...أرسلت له رسالة وقلت فيها أنه واحد عديم أحساس

وزين أنه بيتزوج عشان نرتاح وبعد كتبت له أن الكل مايحبه يبون فرقاه

غالية تحط يدها على راسها:ألله أكبر ألله أكبر..خبله أنتي؟؟والله لايخرب بيتك

هنادي تقوم وتروح توقف قبال المراية:يعني وش بيسوي

غاليه:ههههههه هذا واحد مايهمه شي بالعربي بايعها ..تلقينه هالحين عند محمد يوريه رسالتك

هنادي تلف لها وبخوف:هاااااااا...تكفين لأوالله لايذبحني ويرمي جثتي للكلاب

غالية تأشر بيدها:روحي زين أنا ما أتحمل غباوتك يالغبية وبكرة عندناأختبار من عشرة درجات

أروح أذاكرأحسن لي

هنادي تروح لها وتترجاها:تكفين كنت مو بوعيي

غاليه تدفها:طسي ...

هنادي تبوس خدها:بكرة وليومين فطورك بالجامعة علي...وبعد أخذك نتمشى مكان ماتبين

غاليه بأبتسامة وهي ترجع شعرها لورى:مع أن الرياض بكبرها مو عاجبتني بس ماعليه نروح نتمشى

بشارع التحلية هع هع

هنادي ترفع حواجبها:لو تبين باريس عندك أجيبها بس حلي لي هالموضوع

غاليه تمسك جهازها:أخص يالكذووووووووووووب بس ماعليه نعدل الوضع لعيونك الحلوة ولو

أن هالولد مسوي لي رعبببب فالبيت تقولين هو أبوي

هنادي بقهر :أخلصي علي

دقت غالية عليه بس مارد عليها حاولت كم مرة تدق عليه وبكل مرة يعطيها مشغووووول,,رصت

على شفايفها وقامت ببط..راحت صوب الباب وفتحته

هنادي.:غالية ماكلمتيه

غالية بملل:مارد علي يعطيني مشغووول

طلعت لصالة وهي تتلفت بعبث...البيت هآآآآآآآآآآدي سكون في سكون

غاليه تحك شعرها:تعالي ننزل تحت

راحت صوب الدرج ونزلت وعلى طول مرت من عند الكنب الموجود بالصالة ودخلت غرفة المجلس

هنادي تلحقها:غاليه ياغلاي أنتي دقي عليه مرة ثانية

غالية ماعطتها وجه :ماااااااااااااااااري جيبي لنا عصيرر كوكلي

ماري بالمطبخ:زين ماما

رفعت الجهاز ألي بيدها وشغلت أغنية عراقية ..صارت تهز راسها داااااخلة جووو رمت الجهاز

وقعدت ترقص

غالية تهز خصرها:زوآآآاج بدر مابقى عنه شي تعالي نرقص يلا

هنادي واقفة عند الباب:أخاف أحد من أخوانك يجي

غالية تتمايل بخصرها :كلهم برا يلا

جت لحد عندها وسحبت شالها ..ربطته حول خصرها وقعدت تهز...صفقت هنادي بقووووة

وبسرعة رمت عبايتها ورقصت معها

هنادي :ونااااااااااااااسة متى يجي العررررس

غالية تطالع هنادي وهي ترقص :يابت هزززي خصرررك

هنادي:والله ماعرف أحمدي ربك أني أرقص

دخلت ماري وهي تهز راسها لأن صوت الموسيقى مرتفع حيييل

ماري بضيق:هذا واجد مزعج

هنادي تسحب العصير :تقلعي لا أشوتك(شربت شوي من العصير وبعدين نزلته

صارت تصفق)"أيووووه أيوووه..عاشت بنت خويلد عاااااااشت

دق جرس الباب وطلعت ماري من الغرفة رايحة صوبه عشان تفتحه ولسانها وش طوله بس

محد معطيها وجه أول مافتحت الباب ومالت براسها

مااااااااااري:أوووووو...أنا ناقص جنجان

فيروز تدخل وبدلع:عمى,,,مو لسواد عيونك جايه أفففف يومي كله أغبر من شفتك

ماري تحط يدها على خصرها:شنو يبي؟؟

فيروز تنزل نقابها:وين غالية..

ماري تنافخ:داخل

تركت الباب وراحت.. لوت فمها فيروز وصارت تطالع الصالة..أول ماسمعت صوت الموسيقى

ضحكت

فيروز بنفسها:وااااااااااااي...طالعوا هالأدميه شنو ترقص عليه ...وين عايشه ذي

حركت شنطتها بهدوء وحطت النقاب بوسطه..نزلت شالها حول كتوفها ورجعت شعرها الطويل

لورى بغرور مشت بخطوات متوازنه متوجهه للمجلس وصوت كعبها يتردد في المكان

فيروز تدخل:هاي صبايا

هنادي تطالعها بنظرة زهق:أهلييييييين

غاليه توقف عن الرقص:متى وصلتي

فيروز تسحب من شنطتها كتاب وتعطيه غالية:مالي ثواني واصلة..هذا كتابي ألي طلبتيه بس

أبيك تحافظين عليه

هنادي:أتوقع هالمادة نجحتي فيها مو محتاجة له

فيروز بدلع وهي تمغط فمها:قووولي ماشالله مابي حسد بروحي محسودة من خلق الله

أخذت هنادي هوا بقوة وهي ودها تدوس في بطنها

غالية تطالع عبايتها المطرزة والفخمة:حلوة عبايتك فيروز من وين شاريتها

فيروز تمسح على شعرها:هذي راتب مكافئتك كله مايجيب سعرها ..تعرفين ملابسي مو أي وحده

تلقاهم ألا وين عمي خويلد بسلم عليه

غاليه تأشر لها تقعد:أبوي مو موجود والبيت مافيه أحد خوذي راحتك يابت

فيروز كأنها مترددة وهي تطالع الكنب :أمممم أوكي بس ماراح أطول أخاف مامي تحاتي

هنادي بصوت واطي:فيه شي أسمه جوال

غاليه أسمعتها:هههههههه لاتعيدينها

فيروز:نعم!!!

هنادي بدون نفس:تقصدني خليك قاعدة أحسن

رفعت غالية على الصوت ورجعت ترقص هي وهنادي مع بعض بأستهبال وضحكهم واصل لشارع

..جلست فيروز جنب الباب وحطت رجل على رجل وبغرور تطالع بنات عمها وكأن الوضع مو معجبها

ومتقرفة من شي..مرت الدقايق بسرعة والأستهبال ماخذهن لأبعد حد دخل جابر الصالة بسرعة

وبخطوات واسعة مليانه غضب راح صوب غرفة المجلس...دخل وبقوة ضرب الباب بيده

جابر بصرااااخ:خير أن شالله وين عايشين حنا...لا كملت صاير البيت لكم مسخرة !!!

ركضت غالية وبرجفة سحبت جهازها تبي تسكره لكن من الرعب ماقدرت حاولت

وحاولت وبدون أي فايدة لصقت هنادي فيها وهي منحنيةوراها تحاول تسحب شالها

ألي على خصر بنت عمها بس ماقدرت هي الثانية من الروعة

جابر:سكري هالزفت لا أكسر الجهاز فوق عظامك

لفت فيروز وطالعت جابر تتأمله...لابس بنطلون جنز أزرق على بلوزة بيضا...جسمه مليان لكن

طوله شايله..حاط له سكسوكة بدون عوارض شعره كثيف وحاط نظارته عليها .. وبيده

ماسك أوراق وبالطوه الأبيض وهي ماخذه راحتها الأخت ولا أستحت أبد..غمض جابر عيونه

وهو يستغفر أول مافتحها لمح وحده قاعدة قباله...

طالعها مستغرب وهي متنحه تطالع فيه بس مسرع ما تفطنت لحالها وعطته ظهرها

...سحبت شالها وغطت وجها والشعر كله طالع من ورى ...طلع جابر ووقف برا الغرفة

جابر :غالية,,,غالية ووجع

غالية تطلع له وهي ترجف خوف ومنزلة عيونها بالأرض:_____

جابر يسحبها بعيد من الغرفة:تعالي من ذي ألي قاعدة عندكم

غالية فاتحة عيونها مستغربة من سؤال أخوها:قصدك هنادي

جابر:لأ...لأمو هالمنحوسة.. قلت قاعدة

غالية تتكتف وهي تصد بعيونها عنه:هذي فيروز بنت عمي فهد

جابر بأعجاب:فيرووووووز....ماشالله والله تغيرت عمري ماتوقعت في وحدة من بنات عماني

بهالجمال

غالية تنحني:ألحقوووني بطلع ألي ببطني..(تعدلت وبطنازة)قال جمال قال ياااارب أرحمنا برحمتك

(طالعت بأخوها )أذا سفرتك لأمريكا وشوفتك للعبيد قلبت مخك فرجاء دامك دكتور عيون

تعدل عيونك زين

راحت راجعة للغرفة وهو ظل واقف وما أهتم لكلامها أبد ...رمي أوراقه والبالطو على الكنب وطلع

من الصالة على الحوش ...مشى بخطوات واسعة وهو يعدل بلوزته وصورة فيروز ماغابت

عن باله أبد

جابر بنفسه:خلاص هذي ألي تمشي على مزاجي بروح أطلب من أبوي وجدي يخطبونها لي قبل

لا أتزوج بنت الفلبينية وأتوهق فيها وبنتها

صعد الدرج وهو يمسح على شعره ..أول مادخل المجلس شاف بدر وجده قاعدين يتقههون

جابر بفرح:السلام عليكم ..لاااااااااا اليوم ماشالله عليك ياجدي صحتك باين أنها زينه ألا ماتبيني

أتسابق أنا وياك

جلس جابر جنبه وباس راسه

الجد سعد:هلا بالمعرس

جابر مستغرب:هو أنت لك خوي...وش دراك أني بعرس

بدر يضحك:ههههههه..ياولد الكل عرف وننتظر بس البنت توصل عشان تملك عليها ونتزوج أنا

وياك مع بعض

جابر مو مستوعب:أي بنت أبفهم

بدر يصب لجابر قهوه:منى حاولت تاخذ بنتها بس هي متعلقة بأمها حيييييييييييل وذبحتنا فالبكا

ظل جابر ساكت مصدوم صد بعيونه وهو جالس ومتساند بيده على المركه

الجد سعد:هذا ولدي تربيتي والله

جابربعد صمت:هي وين ساكنه زوجة ذعار؟؟

بدر :فحي من أحياء جدة ألله لايوريك كيف شكله بس..



#الكريستال# 15-12-11 02:07 AM

البآآرت الثآآني







#لا تعّذر بـحـتياجك كلنا ناقص حنان

كلنا طفل يتمنى اي شخص يـحـضنـہ

نبني الدنيا وحـنا نوقف في نفس المكان

للأسف ...

............. ينقص وفانا مع مرور الازمنـہ#









الطريق فاضي حواليه وهو متساند بيده على الشباك ويطالع بشكل مستقيم ...كل شي سكون في سكون

ماغير صوت الهواء ألي تحرك شعره يمين ويسار...محتار وأفكاره مشتته ماترك شي مافكر فيه..

أحيان يفكر يرجع لأمريكا أشرف له من هالعايلة ألي بتزوجه غصب عنه مع أنه أنسان مايعرف

أي قامووس للحب عايش حياته وبيعيشها لحاله لحد مايبدى الشيب في راسه !!!يبي يطلع ويسافر

بدون مايكون فيه حدود تمنعه لازوجة ولا عيال ولاهم..وأحيان يفكر يطلب نقله من الرياض لأي منطقة

بعيده أو حتى يأسس له عيادة خاصة وبهالشكل مو مجبور يتزوج زوجة أخوة ألله يرحمه...بس

كل ألي يعرفه هالحين أنه مسافر لجده عشان يحط حد للموضوع ويهزأ زوجة أخوه ويحسسها أنه

مايبيها ..أبعد يده عن الشباك وسكرها..رفع يده وصار يمسح على شعره الطاير هدى من سرعة سيارته

ولف يسار عشان يكمل طريقة..الشمس بشعاعها الحار متمركزة على كتفة وهو لابس نظارته الشمسية

جابر يشغل المكيف:أفففففففففففف وش هالحر يااااااااااااربي

دق جهازة وبملل سحبه وفتح الخط

بدر:ألو أنت وينك بسم الله ما يمديني أعطيك عنوان عروستك ألا طلعت من البيت بكبره

حتى جدي أستغرب

جابر يرص على أسنانه بقهر:لاتقول عروستي لاوالله أدوس في بطنك

بدر يضحك:ههههه...من هالحين غيره

جابريبي يسكر الخط بسرعة :أنا طالع مع الربع للشرقيه ويمكن ناخذ كم يوم المهم مابي أزعاج على رقمي

يلا باااااااااااي

بدر يحاول يكلمه:بس...

سكر جابر الخط بوجهه وعلى طول دق رقمه من جديد...طالع الشارع لثواني ورجع يطالع شاشة الجهاز

أبتسم بهدووووء

جابر :هلا والله وينك يالشايب ماشفناك اليوم

مهند يضحك بصوت عاااالي:هههههههههههههه من الشايب يالفاهم ..اليوم كانت عندي عملية صعبة

بس الحمدالله نجحت

جابر يحط يده على الدركسون ويوقف عند محطة يعبي بنزين:ماشالله عليك

فتح الشباك وصار يأشر للعامل

جابر:خلها فل محمد

مهند بأستغراب:من تكلم أنت ووينك؟؟

جابر يطالع المكان ألي قباله بعبث:بروح لجده وأوقف هالمهزلة والله لا أوريها نجوم الظهر عشان

تحرم تتزوج أحد بعد أخوي..تحمد ربها أنها لقت واحد يرضى بهالنسب الخايس

مهند:هد ياولد وأرجع نتفاهم أبوك ماراح يرضى بهالشي

جابر يفتح باب سيارته الجيب وينزل:هو في أحد صار يدور الشي ألي يرضيني..؟أنا واحد

أبي أعيش حياتي بدون زوآآآآج كيفي ..وحتى لو فكرت عاد ماأروح أخذ من هالعوايل !!دقايق مهند

وقف قباله العامل وهو يقوله أنه خلص ..مال جابر براسه يحاول يثبت الجهاز ع كتفه ..دخل يده في جيب

البنطلون وطلع بوكه وبعد ماخلص مسك الجهاز بيدة وركب سيارته

جابر يحرك:ألو

مهند بهدوء:أترك عنك هالهبال وأرجع هذي بتظل زوجة أخوك محسوبة عليك

جابر بزهق :أنا بسوي ألي براسي فااااااااااااهم يلايلا مع السلامة

رمى الجهاز على السيت ألي ورى وتأفف بصوت مسمووووع هز راسه وبنفسه(والله حأآآآآله)...

طول الطريق يفكر بالكلام ألي راح يقوله وكيف يكون جآآف بالكلام معها ولو وصلت بيهددها

ياخذ بنتها لوماوافقت على ألي يبية..دخل بالجيب في حي من أحياء جدة القديمه..الدنيا ليل والبيوت

متراكمة على بعضها والزبالة عند كل بيت متكومة...صراخ عيال وأصوات تتردد في كل مكان و

الشارع وسخ يلا بالعافية ياخذ السيارة لداخل الحي ألي يبية جابر..فتح الشباك ووقف بالسيارة

عند مدخل الحي

جابر مو مصدق ألي يشوفه:وش هالريحة والقرف وين عايشين حنا !!!!

فتح الباب وهو متقرف حده...سكر الباب وصار يطالع فوق ..السماء صافية وأصدح البيوت نصها متهدم

قفل السيارة وراح يمشي لحالة والشارع أبد مو متساوي ومليان حفر فيها مستنقعات لونها أسود..

حط يده على خشمه وهو مو قادر يتحمل الريحة الموجودة هينا..ظل يمشي ويمشي لين وصل

لنفس المكان ألي حدده له بدر ..وقف يطالع البيت مستغرب جنبه سيارتين سادات الطريق شوي..

بيت صغير حيل وبالعافية تطلع منه أنوار ينشاف منها شكله..تقدم ووقف قبال الباب طالعه من فوق لتحت

حديد ومصدي.. مد يده وبأصابعه دف الباب وفجأه طاح وماصار ماسكة غير عصا خشب مثبته ورى الباب

...أنحنى براسه ودخل لأن الباب صغير وهو أطول من الباب..أول مادخل صار ينفض أيديه

ويبعثر شعره لايكون طاح عليه شي وسخ بدون مايحس...وقف لثواني يطالع البيت من داخل مو مستوعب

ألي يشوفه ..الحوش ضيق حيل وبأحد الزوايا فيه علب ماي كبيرة وأكواب بلاستيك مرتبه على حصاة

وفيه كم قدر صاير لونه أسود ..رفع حواجبه لفوق وبهدوء لف يطالع الغرف الموجودة كلها غرفتين

وحدة بدون شباك وعليه شرشف خفيف والضوء الخفيف بالعافية منتشر بالغرفة والثانية غرفة بعيدة شوي

وفيها أصوات غريبة ...ما أنتبه لهالأصوات كل ألي في باله يشوف زوجة المرحوم ويقول لها كم كلمة

تهزها ويطلع..حط مفاتيح السيارة بجيبة وعلى طول دخل أول غرفة أنحنى براسه ووقف يطالع كل شي

بقرف...فرشة باين أنها قديمة وطاولة صغيرة تحت الشباك والهواء تحرك الشرشف بخفة وبالوسط

فراش كأن أحد كان نايم ...تقدم بخطوات موزونه وجلس على الطاولة الصغيرة وهو يطالع الأرض بقرف

جابر بصوت واطي:ياربي وش هالعيشه...كيف متحملين هالمكان أنا لو هينا بنتحر وأرتاح ولا

بعد يبوني أتزوج وحدة عايشه بهالمكان..ههههه...حلوو بكره أصير أستاذ عندها أعلمها أصوول الذرابة...

رفع رجلة بغرور وحطها على الثانية ..طلع منديل وصار يمسح جزمته وهي باين أنها متوسخة بس مسرع

مارماها بطفش وشبك أصابعه مع بعض ..ظل ينتظر وينتظر بدون أي فايدة

جابر بزهق:وجع ذي وين راحت؟؟..أكيد تحووم بالشوارع مع بنتها أللهم طولك يااارووووووووووووح

فجأة وقفت بنوته صغيرة عند الباب وبيدها رضعتها ...رفع جابرعيونه وظل يطالعها بدهشه...البنت فيها

من ملامح ذعار عيونه خشمة حتى أبتسامتها وبكل براءة

ظلت هي بعد تطالعه مستنكره وجودة..بيضاء حييييييل وشعرها لحد رقبتها متبعثر بكل جهه

عيونها صغيرة متلائمه مع جسمها الصغير..مالت براسها وبكل دلع لصقت فالجدار يقال مستحيه

جابر بنفسه:هي ورد ألي وصاني عليها هي ..والله هي..(مد يده بكل حنان وحزن تملكه وبهمس )ورد تعالي

حبيبتي..تعالي يالغالية

ظلت البنت تطالعه بصمت وهي تحرك جسمها يسار ويمين..رفعت رضعتها وعضت بشفتها الصغيرة

عليها...تقدمت بخطواتها البطيئة له وهو مبتسم ويطالعها بشوق غريب ...أول ماوصلت له حطت يدها

الصغيرة في يده ألي كان حجمها كبيييير بالنسبة ليدها..تعلقت عيونه فيها وهي لابسة بجامة عادية حيييل

حط أيدية حول خصرها ونوى يرفعها بس ورد على طول فكت أيديه وراحت صوب الفراش..مسكته بقوة

وخبت ألي تقدر عليه ورى ظهرها مع أنها مو ماسكة غير طرف صغييير

ورد بالعافية كلماتها تطلع:رررو..أق مآآآآآما

صد جابر بوجهه عنها أول ماسمع كلمة (ماما)وكأنه رجع لعالمه بعد ماكان غايب عنه للحظات جمعت فيها

أغرب مشاعر قدرت تحتويه

جابر بأستفهام:أنا كيف نسيت ليه أنا جاي هينا؟؟...ألله يسامحك ياذعار ورطتني بأمور أنا في غنى عنها

(أخذ نفس وبحدة)روحي نادي ماما يلا

ورد تمد بوزها:لأ...وععععع

جابر بطنازة:ماشالله بالكلام ألي مثل الزفت تعرف تقولة وغير كذا يبي لها مترجم

ضحكت وصارت تصفق كأنها مسوية أنجاز ..تركت الفراش وراحت تركض تبي تطلع لكن بدون مقدمات

دفها بقوةواااحدكبير فالعمر ومليان بدون أي رحمه ودخل الغرفة وهو ثاير..فز جابر متخرع

وهو يشوف ورد طايحه على الأرض تصارخ من البكا بعد ماضرب راسها الجدار..

الشايب يروح لجابر وبقوة يسحبه مع بلوزته وهو يصارخ:هذا ألي منحاشه من بيتي عشانه ولا بعد مدخلته

غرفة النوم..أياا الواطي

دخلت وراه وحدة مغطيه وجها ومتقطعه من البكا لكن وقفت عندالباب مصدومة بوجود واحد بغرفتها

ماتعرفه...ركضت ومسكت أيدين الشايب وهي تسحبه بقلة حيلة تحاول تبعده عن جابر..صارت

تشاهق وتتكلم بصوت بالعافية ينسمع منهاره حدها وتبي من هالشايب يطلع بأي طريقة

جابر بعصبية يبعد أيدية:أي غرفة نوم تتكلم عنها أنت يالمخرف!!!هذي غرفة موتى!وأحترم حالك أحسن لك

الشايب يسحب البنت مع يدها ويهزها:جاردينيا أنا حالف أذبحك وأريح بالي من سمعتك الخايسة

من يوم طلعتي على الدنيا وأنا عاااارف أنك راس مصااااااايب

جابر يطالع جاردينيا بصدمة:زوجة ذعار ذي!!!!

الشايب يحذفها عند بنتها:ماأكون عبدالله لو ماقطعت عقالي فوق ظهرك يابنت الفاسدة

طاحت جاردينيا على الأرض منهارة وهي تشاهق بقوة..صارت تزحف بسرعة لحد بنتها وبكل معاني الذل

حضنت بنتها ألي راح صوتها من كثر البكا ...نزل عبدالله عقاله وصار يضربها وهي همها هالضرب

يجي فيها ولا في بنتها...وقف جابر مثل الصنم يطالع كل شي بصمت بدون مايحاول يبعد الشايب عن البنت

لايذبحها ..مد يده وتساند فيها على الجدار وصراخ ورد مع ونين أمها من الألم يوصل لمسامعه وعيونه

معلقه عليها ... مشى بخطوات بطيئه ومر من عندهم

جابر قبل يطلع:لو تذبحها أحسن عشان أرتاح أنا بعد

دفه أبو ذعار بقوة وبسرعة دخل الغرفة وحذف الشايب لورى بعيدعن جاردينيا

جابر طايح على الجدار:يبه وش جابك ؟؟؟

بو ذعار ينحني وبحنان يسحبها:صار لك شي (طالع عبدالله بعصبية)أنت أبو أنت

عبدالله يقوم ويحط شماغه على كتفه:هذي لازم تموت

بو ذعار بدون مقدمات يسحبه للجدارويدفه عليه:سألتك كم تبي عشان تنسى بنتك ولاعاد أشوف خشتك

بو عبدالله يأشر لجابر :هذا ولدك الخايس

لف بو ذعار وصار يطالع جابر ألي واقف مثل الأطرش بالزفه ولايدري وش السالفة

بو ذعار يهدده:تعتقد أني مو قادر أسحبك لشرطة وأخليك تعفن هناك ..(أشر لجاردينيا ألي طايحه

على الأرض بدون ولاحركة بس ينسمع صوت أنفاسها المتألمه )بس أخذ بنتك للمستشفى هناك

تعرف طريق الشرطة زين

تعدلت جاردينيا وتساندت بالعافية على الجدار والشال نصه طايح عن وجها وساقها مكشوفة من كثر

ماكانت تقاوم الضرب وتحاول تبعد عن أبوها....شالت ورد ألي صراخها يملى المكان وحضنتها بقوة

وهي تبكي معها

عبدالله يروح لها ويرفسها مع جنبها :تعرفينه يالكلبة تعرفين ولد هذا؟؟

جاردينيا صرخت:آآآآآآآآآآآآه ..

دفه بو ذعار مرة ثانية ووقف بينه وبين بنته

بو ذعار يلف لها وهو يطالعها بنظرة حنونة:قوليله وريحيه خليه يفااارق يابنيتي

رفعت جاردينيا راسها تطالع بو ذعار ومن بين دموعها شافت بوذعار يهز راسه بمعنى قولي (أييه)

صارت ترجف والرؤية تتلاشى عنها وهي بالعافية تتنفس

صرخ عبدالله :تعرفينه!!!!!

حرك جابر عيونه بكل دهشه لها وأبد مو مستوعب ألي يصير قدامه حس نفسه تايه أو أنه ممكن بحلم

وبأي لحظة راح يصحى منه..أبوه ليه هينا؟؟وكيف وصل ومتى ماكان يعرف ..كل ألي يعرفة أن

سؤال و سؤال يزدحم بين أفكاره المشتته.. أخذ نفس بس كتمه أول مانطقت جاردينيا وقالت بصوت

نآآآآآعم(أيييه أ..أعرفه من..من..من زمااان)فتح عيونه على الأخر بكل صدمة ولف يطالع أبوه

جابر يأشر بأيديه:يبه

بو ذعار يرفع يده لولده بمعنى أسكت وبنظرة حاده سحب من جيبه شيك ورماه على عبدالله:هالفلوس ذي

بتسد فمك وأذا ماعجبتك قولي عشان أرميك بالسجن

مسك عبدالله العقال وصار يشد عليه من بين أصابعه وهو معصب حده ووجهه أحمر..أنحنى وسحب الشيك

قعد يطالع بالرقم ويهز راسه برضى ..رفع عيونه وبخطواته مر من عند بنته ألي متكورة

على نفسها وأول ماشافته قبالها زحفت وتمسكت بثوب بو ذعار من تحت

عبدالله يتفل بوجها:ألله ياخذك يابنت الفاسدة ..

دف جابر من صدرة وراح ..لف بو ذعار لها وجلس على رجليه قبالها

بو ذعار :خلاص يابنيتي هالحين ماعاد له سلطة عليك(طالع جابر)روح أجلس مع الشيخ

جابر معقد حواجبه:أي شيخ ..وش السالفة ؟؟

بو ذعار يصارخ على ولده :قلت لك رووح عند الشيخ

فز جابر وطلع من الغرفة بخطوات تايهه وهو يطالع الغرفة مو فاهم شي ولاقادر يركز...رفع يده ووقف

بوسط الحوش والهواء الحارة تهب عليه..قعد يحك رقبته وورد للحين بكاها يرج المكان طالع باب الشارع

وفي باله يروح لسيارته ويترك هالمكان وفعلا راح لباب الشارع ووقف يطالع فالمكان زاوية زاوية

أخذ نفس وبكل معاني التردد رجع ودخل الغرفة الثانية أول ماشاف أبو جاردينيا قاعد

جنب الشيخ طالعه بنظرة أحتقار وجلس على يمين الشيخ وماهي ثواني ودخل أبو ذعار

الشيخ يطالع جابر :أنت المعرس

جابر يهز راسه وبثقه:لأ طبعا..شكلك مغلط

بو ذعار يجلس جنب الشيخ وهو يطالع ولده ووده يكفخه:أيه هذا المعرس(أشر لبوعبدالله بدون مايطالعه)

وهذا أبو العروس

الشيخ :قبل نملك فيه أية شروط

جابر بصدمة يطالع أبوه وكأنه يقول له:لاتدمر مستقبلي !!!

عبدالله بعد ىصمت:لأ نبي الستر بس

الشيخ يفتح الدفتر الكبير:أجل توكلنا على الله

حط الدفتر بحضن جابر وعطاه الدفتر عشان يوقع وتكون جاردينيا زوجته على سنة الله ورسولة..زوجة

عمره ماتمناها ولا يبي طاري هالموضوع كله..زوجة صارت قدر ولازم يرضى فيها...رفع جابر راسه

وهو للحين يطالع أبوه يبيه يرحمه شوي من شي صار مثل حبل المشنقة بالنسبة له...مسؤلية

في هاللحظة بالذات عرف أنه مو قدها أبد ولاراح يقدر عليها

بو ذعار ياخذ نفس:يلا ياولدي وقع

مسك جابر القلم وهو كاره نفسه ووقع غصب عليه حذف القلم بوسط الدفتر وصد بعيونه والعبرة خانقته..

قام بو ذعار وأخذ الدفتر وطلع وبعد ثواني دخل وعطى الشيخ الدفتر

الشيخ يقوم:يلا مبررروك منك المال ومنها العيال

جابر يمد أصابعه ويجمعها مع بعض :...........

طلع الشيخ وعلى طول قام جابر ..جى له أبو ذعار وحضنه

بوذعار:هالحين بيكون ذعار مرتاح في تربته ..كفو ياولدي والله

هز جابر راسه وهو يصد بعيونه عن أبوه ولايبي هالعبرة تخونه في وقت محتاج يكون فيه لحاله ...

بو ذعار يطالع عبدالله:قوووم فااارق ولا أبي أشوفك مرة ثانية

عبدالله يضحك بطنازة :ريحتني منها صدقني ..وبيجي يوم ترجعها لي وتقول عفناها ماعاد نبيها وماتكون

هاللحية ذي(مسك لحيته)على رجال أذا ماصار هالشي

عقد جابر حواجبه وهو يسمع كلام أبوها عنها..طالعه بطرف عين لين طلع وبخطوات واسعة طلع للحوش

مع أبوه...أول ماوقف بوسط الحوش طلعت جاردينيا لابسة عبايتها المبهذلة وشايلة بنتها ألي منسدحة

على كتفها تشاهق بصوت واطي وباين أنها بتنام من كثر مابكت مع كيسه صغيرة حاملتها بيدها ومتمسكة

فيها بقوةمد بوذعار أيدية وبكل حنان شال ورد عن أمها ..

بوذعار:هذي الغالية بنت ذعار ولدي

حط جابر أيدية في مخباته ولوى فمه بكل برود وكأن الكلام مو معجبه ..وقف عبدالله يطالع بنته بنظرة

شيطانية فيها ألف وعيد وتهديد...شبكت جاردينيا أصابعها مع بعض وهي ميته رعب وخوف من أبوها

ترك عبدالله الباب وتقدم بخطواته من بنته وهو ناوي على نيه,,أول ماشافته جاردينيا جاي صوبها

راحت صوب جابر بسرعة وتمسكت بذراعة وهي تدفن راسها في صدره تبيه يحميها...كان أطول منها

بكثير وعليه ضخامة شوي بالنسبه لصغرها ونحفها

جابر يدفها:أفففف وش هالقرف ياربي

عبدالله يرفع أصبعه بوجه جابروجاردينيا:والله بتندمون

جابر ماعاد يتحمل لسان أبوها الطويل:هييييييييييه...بتفارق لا قسم بالله أخلي يومك أغبر ماتحمد ربك

أنك لقيت أحد يستر على بنتك ذي

أول ماسمعت جاردينيا كلامته ذي أبعدت فجأة عنه ووقفت بمسافة ماهي بعيدة عنه ..طلع عبدالله وقبل يروح

رجف باب الشارع المتهالك برجلة وعلى طول طاح الباب قبالهم فزت جاردينيا من مكانها وراحت ورى جابر

بوذعار بخطوات واسعة :يلا بنمشي ماعاد لنا قعدة في هالمكان..

مرت جاردينيا من عند جابر تبي تطلع ورى بو ذعار وهي خايفة لكن على طول جر يدها بقوة

جابر بكل معاني الأحتقاروهو يقرب براسه منها وبهمس:والله لا أخلي أيامك سودا..بخليك تندمين

قد شعر راسك

جاردينيا متكورة على نفسها ومايلة بجسمها بعيد عنه:...........

جابريدفها:أذلفي لابارك الله في اليوم ألي شفتك فيه

تمسكت جاردينيا بالكيسة ألي معها وبسرعه راحت تركض ورى بو ذعار كأنها ماصدقت يتركها بحالها...

ضرب جابر أيديه في بعض وأخذ نفس بقوة يحاول يهدى ومايسوي أي شي يندم عليه...مشى بخطوات

واسعة وطلع لشارع ..فتح عيونه على الأخر أول ماشاف أخوه بندر لابس بلوزة رصاصية على بنطلون

أسود فاتح باب سيارته ومتساند عليه ينطرهم

جابر:بندر...!!

أبتسم بندر بربكة وجى يمشي له

بندر بأبتسامة:هلا جابر مبرووووووك الملكة مقدما

جابر بعصبية:شلون جيت ومتى؟؟

بندر يمسح على شعره ويطالع أبوه ألي واقف يكلم جاردينيا:بالسيارة تصدق والله تعبت مشي

جابر يسحبه مع بلوزته:تستهبل علي أنت قلت متى جيت وليش؟؟

بندر يحاول يهدية:أشفيك ياولد ألي يشوفك يقول أنت أكبر مني مو العكس..أحترمني شوي

جابر مو قادر يتحمل:بندددددددددددر!!

بندر:أنا مالي شغل هذي فكرة أبوي وبدر عشان يخلونك تجي هينا وحنا من المغرب ننطرك تجي لبيت

زوجة ذعار ومعنا الشيخ..أبصراحة أبوي خطييييير كل شي توقعه بمجرد ماتسمع أن سالفة زواجك من زوجة

ذعار منتشرة طلع صح ..فآآآآآجئني

جابر يتركه مو مصدق:أكيد تكذب علي ..أكيد..طيب وأبوها؟؟

بندر :هذا واحد ماعنده لاذمة ولاضمير تهاوش معه أبوي وعطاه70ألف عشان يترك بنته..شكلها المسكينه

متعذبه منه ..

جابر:........

بندر يحط يده على كتف أخوه:عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم..

حذف جابر يده وراح يمشي

بو ذعار ينادي ولده:على وين؟؟

جابر بصراخ:بروح لسيارتي ولا ذي بعد فيها شي

بوذعار بأمر:بندر خذ مفتاح سيارة أخوك وألحقنا ..

جابر يوقف بنص الشارع :وأنا شلون أروح..ألحقكم مشي

بندر :هههههههه حلوة بس عطني مفتاح سيارتك وقولي وين هي

جابر يطالع السما:الصبر ياااااارب...(سحب المفتاح وحذفها على بندر)تلقاها بأول الحارة وخلني أشوفك مسوي فيها شي

تعرف وش أسوي فيك ؟؟؟

هز بندر راسه بدون مايرد عليه وهو متعود على كلام أخوه وتصرفاته...ركب بوذعار سيارته وحط ورد بحضنه ...

فتح جابر باب السيت ألي جنب أبوه وركب..ظلت جاردينيا واقفة تنتظر جابر يسكر بابه وهي مرتبكة حدها وخايفة منه

أول ما تأكدت أنه ركب مشت بخطوات هادية وفتحت الباب ألي ورى جابر..فتح جابر بابه ومال براسه لها

جابر بطنازة:ترى ذي يسمونها سيارة

بوذعار :وبعدين معك أنت...تقل بزر لازم أعلمك أصول الأدب

نزلت جاردينيا راسها وركبت

جابر يسكر بابه:أعتقد ماقلت شي يبه...أخاف بكره تفشلنا

بوذعار ياخذ نفس بقهر:أستغفر الله

جابر بكل برود وتجريح:مزوجني وحدة بهالمستوى وتلومني...لمعلوميتك أنا بخطب بنت عمي فهد بعد زواجي...

البنت متعلمة وعايشه بعز يعني على الأقل ترحمني من القرف وتعوضني عن أشياء مدري كيف بتحملها..أذا ذعار

رضى بهالنسب وللحين مستغرب كيف رضى فيه فأنا أدوسه برجلي ولاهمني

بو ذعار:خلاااااااااااااااص...

جابر يفتح الشباك:طيب ولايهمك...أفففففففف بالله لازم أسوي فحص لبنت أخوي أخاف فيها تلوث من هالريحة

وعيشة القرف(سكر الشباك)والباقين ليتهم يعفنون

حرك بو ذعار وهو كل ثانية ياخذ نفس ويزفره بقهر..حطت جاردينيا يدها على فمها تحاول مايطلع لشهقاتها صوت

والدموع على خدها ماوقفت..كان واجب عليها تسمع هالتجريح وتسكت..تسمع وتدوس على قلبها الدامي لايطلع

صوت جرحها ويزيد ذلها ذل..حطت أيديها في حضنها وهي تضغط عليهم بقوة وكل شي تبعثر بداخلها بعد مالملمه

شخص حوى كل جزء فيها بحنانه وطيبته..أختفى سنه وهي ظلت تنتظره تحلم باليوم ألي تشوفها فيه وتركض بكل

قوة تقدر عليها وتحضنه ..تعاتبه تقول له:وينك عن حبك وعن وردتنا ..كذا كان يسمي بنته ..رفعت عيونها لسما

الظلمى وهي تبكي بحرقة بدون صوت.. وبالنهاية طلع زوجها متوفي من زمان وكتب القدر لهاتتزوج أخوه عشان

تقدر بنتها تعيش بين عايلة تحبها ويحبونها ؟؟كان لازم ترفض أن الزمان يعيد نفسه وكأنه سلسلة متواصلة..رفعت

يدها ومسحت الدموع عن خدها والسيارة حولها هدوووء بعد ماقرر جابر يسكت ويترك للجرح يغفى


اسطورة ! 15-12-11 10:08 AM

صباح الخير كريستوووووو
ازيك يا قلبي
انا دنوو
الرواية شيييييييي الصراحه
حلووه مرره عجبتني انك دمجتي بين الماضي والحاضر
الله يعين جاردينيا بداية معاناه مع جابر
بالبدايه ما عندي توقعات بس بستنى باقي البارتات عشان اقدر اتوقع صح
غالييييه هههههههههههههههههههههههههههه فلالالاويه البنت دي عجبتني حبيييييييتها مررره يسعدها ربي
وانا حاسه ان جاردينيا بيطلعوا لها اعداء عشان بطلنا جووووووويبر الخايس
مرره ما عجبني اسلووبه ماااااااااااااااااااش

بإذنتظارك يا عمرري

douaa hammad 16-12-11 10:28 PM

رواية رائعة أسجل أعجابي بها

بداية قوية جدااا ننتظر الباقي لنرى هل سيستمر جابر على كرهه او سيخضع للجاردينيا

#الكريستال# 17-12-11 12:39 AM

معزوفة << توآآجدج شرف والله ... لاهنتي على هيك طلة..
وأن شالله تستمري في المتآآبعة .. منورة يالغلا وربي

douaa<<< مشكورة على الكلآم وأهي شي أنهآآ رآآقت لج

#الكريستال# 22-12-11 08:34 AM

رآآح يكون تنزيل البآرتآآت شبه يومي ....

أختكم

كريستوو

#الكريستال# 22-12-11 08:39 AM

البآرت الثآآآلث


#على أبواب الشتا ..


كلن يدفي نفسه بـ " كوته " !

وتسكن قلبي " جروح "

عجز كوتي يدفيها .. , !@







الساعة 7:00

كنت نايمة وفزيت أول ماوقفت سيارة عمي بو ذعار عند بيت وطفى سيارته...تعدلت بجلستي وراحت عيني صوب

بنتي وهي للحين نايمة بحضن جدها كان فرحان فيها وأبد ماتضايق منها..أبتسمت على وردتي وراسها مايل شوي

رضعتها طايحة على البوكس ..وينك ياذعار؟؟كيف بعيش مع واحد غيرك ..كيف بتحمل عيون غير عيونك تطالعني..

آآآآآآآه..رحلت ومابقى غير صور تجمع أحلى ذكريااااتي معك..نزلت دموعي من جديد والله مو مصدقة أنه توفى

بمرض سرطان...ليه ماقالي ؟؟ليه ماتركني أكون جنبه وأسانده..لييييييييه...ضربت أيديني على فخوذي بقوة

وأنا مقهورة وبداخلي جمرة ماحد قادر يطفيها,,,صرخت

جاردينيا:ليه ..ليه؟؟ أحد يقولي...ياناس أحد يقولي,,(بكيت )لييييييه

لف لي جابر متخرع وهو يطالعني بنظرة غريبة ..أنحنيت براسي وقعدت أبكي بصوت واااااطي..فتح بوذعار الباب

وراح معه ورد,,,ظليت أنا وجابر لحالنا وهو للحين لاف براسه صوبي

جابر بصوت غليض شوي :شنو ألي لييييه؟؟

ماقدرت أرفع عيني صوبه..مو من حقي أطالع واحد غير ذعار لو هالشخص زوجي ..ذعار مااات ودفن روحي معاه..

قلبي بيظل معلق في طيف ذكريات راحت ..راحت وماعاد لها رجعة أبد

جابر بنص أبتسامه طنازة:كملت والله ماخذ لي مجنونة بعد

فتح الباب ونزل بعد مارمى علي كلام مثل السم ...أتركوني مجروحة وأنا ألفظ أخر أنفاسي..مسحت دموعي بسرعة

وأخذت نفس أحاول فيه أكون متوازنة شوي..الحمدالله أني أخذت واحد يكرهني ولا واحد يحبني وأنا مجرد جسد

بدون روووح ...ألي مايعرفه العالم وحتى بو ذعار نفسه أني حبيت ذعار لحد الجنون...لحد مايتخيله أحد

عشقت كل جزء فيه وأنا من بعد ذعار مستحيل بحب أحد غيرة مستحييييييل...زواجي من جابر أخو ذعار هو لأني

أبي أكون جنب بنتي مابي أحد ياخذها مني وبوذعار خيرني بين أني أختار هالزواج وأظل مع ورد أو أشوف طريقي

وأترك بنتي وماكان عندي خياااار غير أختار أمر شي وهو هالزواج ألي بعدجابر نفسه وآآآآآضح أنه مو متقبله أبد..

فتحت باب السيارة ونزلت...تمسكت بالكيسة ألي معي وأنا حدي مرتبكة وما أدري وين أروح..جت عندي ورد تركض

وعلى طول شلتها وحضنتها كانت خايفة وهي تحضني بقوة وتحرك رجولها بدلع..رفعت راسها وقعدت تطالع

مدخل البيت مستنكرة الناس ألي داخله

ورد:ماما...ماما مابيييييييي ..

طلع بندر ورفع يده وهو ميت ضحك

بندر ينزل الدرج ويجي لحد عندها:هههههههه...خرعها جدي بشكله ولحيته هههههه..

جاردينياتحاول تبتسم وبصوت كله نعومة:توهاماتعودت عليكم ..أنتظر عليها شوي والله لاتطلع عيونه وعيونك

بندر يتوقف عن الضحك وبكل جدية:شوفي يازوجة أخوي أبيك تعذرين جابر أذا قط عليك كلام أو قال شي يجرحك

تراه دفش بالهرج وطبعه صعب حييل ونفسيته عند خشمه

جاردينيا:........

بندر يحط يده على شعر ورد ويمسح عليه:أذا أحتجتي شي في يوم لايردك غير لسانك..حتى لو كنت مشغول

يعني أعتبريني أخوك الصغير ..بتظلين زوجة ذعار الغالي وأسمي بندربلا فخر .

جاردينيا تبتسم:بندر ألي راح يخطب سوسن صح...وبدر أخوك زواجه بعد أسبوع من بنت عمه هند

بندر مستغرب:كيف عرفتي بهالسرعة

جاردينيا تضم بنتها حيييل:أمممم منى قالت لي كل شي عنكم أعرفكم أسماء بس من ذعار وهي ذكرتني...

دايم كان يقول عنك بندر المهرج...

بندر والأبتسامة ذبلت على شفايفه من طاري أخوه:أهااا..ألله يرحمه..(صد بعيونه)حياك داخل الكل ينطرك

أخذت نفس وأنا من داخل أحاول أتأقلم على الواقع ألي بعيش فيه لكن عجزت ..والله مو قادرة بس صدقوني

بظل عايشة جسد لابروح كل شي مات من بعد ذعار ..كل شي..رفعت عيني صوب بندر ألي فيه ملامح بسيطة

من ذعار وعلى طول أبعدت عيوني عنه..أبتعذب هينا وكل شي راح يدفني في ذكرى ذعار..ذعارعشقي الجنوني..

تحركت صوب الباب ودخلت الحوش مشيت صوب باب المدخل وأول ماخطت رجلي على عتبة هالباب لقيت الكل

قاعد فالصالة..أبتسمت بفرح أول ماشفت منى فيها من حنان وطيبة ذعار شي كثييييييير....كل العايلة طولهم متشابه

ماغيري أنا القزمة بينهم ...شفت عجوز قاعد في الصالة على جلسة عربية ومعه عصاه الخشب يحركها يمين ويسار

وبجنبه واحد خمنت أنه بدر على طول لأني شفته قبل ..وعلى يميني جابر واقف أحس

بوجودة بس والله ماسترجيت أطالع فيه حسيت بخوف من ناحيته غريب...بس ألي متأكدة

منه أنه ماكان مهتم بوجودي وهذا ألي ريحني شوي...حركت عيني صوب وحدة جتني

وهي تبكي وتقول(هذي بنت ذعار ياجدي والله تشبهه والله)وقف وراي بندر وسحبها له

بندر يضمها:غاليه !!!!خلصنا دموع مو أنا موصيك تتماسكين شوي

غالية للحين عيونها معلقة بورد:شفتها بندر كيف تشبهه شفت

منى بفرح تضم جاردينيا وتسلم عليها:هلا والله تو مانور البيت

جاردينيا :بوجودك يالغالية..

طاحت عيني على العجوز..يطالعني بنظرة مارتحت لها أبد والله نظاراته تخرع حسيت برهبه بداخلي منها..

بوذعار يقعد:منى جهزي لها غرفة تقعد فيها

غالية برجا:تعالي بغرفتي والله وسيعة تكفيييييين ...تكفييين

مسكت غاليه يدي وصارت تترجاني والله تهت مدري شقول لها مع أن القرار مو بيدي أبد

منى:لأ...البنت تبي تاخذ راحتها... عندنا غرفة فاضية وهي جنب غرفتك يافالحة يعني لو بغيتي مدي ساقك وتلقين

نفسك فيها...وأنا مجهزتها وخالصة لعيووون أم ورد

جابر يتحرك خطوتين وبدون نفس:هذي لو قعدت فالبيت فأنا بطلع منه...تسمعووووون

سكت الكل فجأة والأنظار توجهت له..نزلت عيوني بالأرض وقعدت ورد تحرك جسمها ألا تبي تنزل..نزلتها مثل

ماتبي وأنا عيوني للحين بالأرض رغم أنه تجريحه لي يزيد بجروحي أكثر وأكثر..راحت تركض متحمسة وألي فاجأ

الكل أنها ضمت رجل جابر

ورد:باااابااااا...

غالية تحط يدها على خصرها:شكل بنتك ملتبسها جني أحول على ما أظن كان جتني على الأقل عيوني مليانه حنان

بندر يطالعها بطرف عين:على شحم أحسن أنتي كلك صحراء الربع الخالي روحي دوري حنانك فالبر بس

رفعت عيني ببط أطالع ورد متمسكه برجل جابر وراسها المسكينه مرجعته لورى تطالع فيه ..ماكنت أشوف غير

بنطلونه الجنز وأيديه وهو منزلهم بدون أي حركة..أنحنى فجأة وبكل قساوة فك أيدين ورد عنه..طاحت على الأرض

وقعدت تبكي بدلع على بالها بتكسر خاطره وبيرجع يشيلها بس هو أبعد عنها وراح صوب الدرج وصعده..ركضت

غالية ماصدقت خبر وعلى طووول شالتها

غالية :ليته يطلع ويريحنا شوي

بدر بعصبية :غالية!!!!!أحترمي حالك لاوالله يجي العقال فوق ظهرك..

غالية بكره:ماقلت شي غلط أعتقد

بندر يأشر على الباب:يلا ألبسي عبايتك عشان أقطك بالجامعة وأرجع أنام

غالية تبوس ورد:ههههه..عندي هالحلا وأرووح عنه..بغيب اليوم أنت روح لبيت عمي ناصر

سوسن وهنادي ماعندهم أحد ياخذهم للجامعة

بندر:أروووح يبه

بوذعار ياكل تمر:ماسك أنا...تبي تروووح رووح

منى تمسك يدجاردينيا:تعالي أوريك غرفتك عشان ترتاحين..

أبتسمت لها وبندر تقل ماصدق خبر وطلع ..صعدت أنا وياها الدرج ورحنا فوووق مع أن المسكينه

يلا بالعافية تمشي من حملها ...فتحت لي وحدة من الغرف ودخلت وأنا منحرجة منها ..

لو بقول عن الغرفة روعة أحسها قليلة عليها ..راحت منى صوب الستاير وأبعدتها عن الشباك

منى:هالحين أبيك ترتاحين وأذا أحتجتي شي بتلقيني تحت

مشيت بخطوات هادية وقعدت على السرير شبكت أصابعي مع بعض وأنا مترددة أقولها

ومنحرجة منها حدي بس شسوي منحدة والله أتكلم وأطلب..ظلت تطالعني وكأنها حست

أن عندي شي وعلى طول جت وجلست جنبي

منى تمسك يد جاردينيا:حنا خوات هالحين ..صح

جاردينيا تهز راسها:أييه بس والله أحس نفسي ثقيلة عليكم لما..

منى تقاطعها :أختصري جاردينيا وقولي لي وش تبين وعيوني لك والله ..شكلي

أبخلي غالية تعطيك دروس في طلباتها ألي ماتخلص

جاردينيا تضحك:ههههه..(سكتت بعدين تكلمت)و..ورد محتاجة لملابس وأغراض ثانية

ضرورية لها والله الريال ماعندي..قبل كانت أحيان تنام جوعانه..بس ..بس لو تشرين

لها

منى تميل براسها:عن جد كيف كنتي متحملة وساكته

جاردينيا تاخذ نفس:أيام عدت ولا أبي لها ترجع في ذاكرتي

منى تتنهد وتقوم:هالحين نامي ولا قمتي راح نشوف أووووكي

هزيت راسي وأنا حدي تعبانه..وقفت ونزلت عبايتي والنقاب أحس راسي من كثر البكا بينفجر..

تمددت على السرير وحطيت راسي على المخدةوقبالي منى تطالعني واقفة غمضت عيوني

أبي أرتااااااح خلاص ..كل شي تعبان ويتمنى أنه ينتهي..

غالية تفتح الغرفة:هااااا نامت

دفتها منى وطلعت

منى:حياتي شكل البنت والله يكسر الخاااطر وين ورد??

غالية ترفع شعرها بملل:عند جدي وأبوي ماخلوني أستانس فيها شوي(وبحماس)شفتي شكلها كيف؟؟حلوة

منى تبعد عن الباب وتقعد على الكرسي:ماشالله لا أله ألا الله عليها..ألي يشوفها يحلف أنها

مو بسعوديه

غالية تلوي فمها:بلا مبالغة ..(وبطنازة)ليه عليها هالشعر الأشقر والعيون الزرق وأنا مدري

منى :لاياشيخة والزين عندك بالشعر الأشقر أنا قصدي ملامحها ملامح فلبينية ماخذه من أهل أمها

الشي الكثير..مالها جفون وشعرها أسود كثيييف لحد رقبتها..ونحييييفة بس جسمها جنان

غالية :ياحظي من الفقر ألي عاشت فيه هالنحف ماجى عبث

دق جهاز منى وعلى طول ردت وهي مبتسمة

منى بصوت واطي:هلا بحياتي

غالية تصفق:ياااااااااااعيني ع الذرابة ..

محمد":هلا والله بنوووور عيوني أخبارك هالحين

منى تأشر لغالية تنقلع عنها:الحمدالله بس ظهري للحين يوجعني

غالية تحط يدها على خصرها:أبعرف يوم تقولين له وش تبينه يسوي يعني

يجي يفحص عليك وفري شوي عشان لارحتي للبيت تلقين لك شي

محمد:هي أم لسان عندك!! قولي لها تضف وجها لا أجيها وأعلمها شغلها

منى تبعد الجهاز عن أذنها:يقول لك ضفي وجهك

غالية :ألله أكبرنسينا ماكلينا ..أنا الشره علي ألي قبل صايرة لكم مرسال حب

وهالحين ضفي وجهك ..هين يامحمدوووووووه هين

لفت براسها وراحت تاركة أختها ميته ضحك

محمد :راحت؟؟

منى تضحك:هههههههه..ألله يعينك زعلت عليك هالحين مين يفكك من لسانها

محمد:لالا..ماعليه حلى معتبر لعيونك بس وراح ترضى..ألا أخبار جابر بعد الملكة

منى تهز راسها وبصوت واااطي:ألله لايوريك كيف شكله...زين ماقلب البيت فوق روسنا

مدري كيف ظل ساااكت وماسك أعصابه

محمد:ماعليه بكرة بيرضى

منى:هذي بعيييييييييدة تخيل أبوي قال لي قدام جاردينيا أجهز لها غرفة توقع صرخ وقال

هذي لو تقعد فالبيت فأنا بطلع

محمد:أففففف..وهي وش قالت

منى:تكسر الخاطر سكتت وش تبيها تقووول

محمد :أذا طلعت من الدوام ترى بمر أخذك تجهزي

منى تطالع الساعة:هالحين 10بدري

محمد :بطلع بدري اليووووم يعني بعد ساعة بتلقيني عندك ياغلاي

منى بحيا:أوكي حبيبي أنطرك...

سكرت الخط ورفعت راسها لسقف وهي تستغفر..فتح جابر باب غرفته وطلع لابس تي شيرت أسود ماسك

شوي على جسمه ومبرز عضلاته على بنطلوون عادي رصاصي...وجهه باين عليه التعب وشعره نصه طاير

فزت منى أول ماشافته وقامت تبي تروح

جابربتردد:منى تعالي أبيك

منى ماتبي تطالع فيه:أنا مشغولة تحت عن أذنك

مشى جابر بخطوات سريعة لها ومسك يدها

جابر بتردد:أسف..والله كنت معصب مدري كيف طلع مني هالكلام تعرفين غلاتك زين

منى بعبرة :أنا ماقلت لك شي عشان تقولي هالكلام(نزلت دموعها)أنا كله أفكر ببنت ذعار..

ذعار ألي مات وأنت الوحيد ألي كنت بجنبه

وقفت غاليه ومعها كوب عصير بنص الدرج تطالع جابر يحضن منى وهي تبكي..

جابر:لاحوووووول..دموعك ذي ما أبي أشوفها وحقك علي ..(باس راسها)ترى غلاك

من غلات أمي

منى تبعد عنه وهي تمسح دموعها:تكفى جابر حافظ على أمانة ذعار لك..والله البنية تكسر

الخاطر محتاجة لأحد يوقف معها وأنت خلاص صرت زوجها

جابر يهز راسه:يصير خير ألا غالية متى ترجع من الجامعة

منى تبعد وحدة من خصلها لورى:لأ هي ماراحت...تحت على ما أظن

جابر معقد حواجبه:وش عندها غايبة ذي ومن سمح لها؟؟

منى تهز كتوفها:عادي طيب هي ماعمرها غابت

أول ماحرك جابر عيونه صوب الدرج شافها منحنية وتبي تنزل بهدوء بدون ما أحد يحس عليها

جابر بصراخ:غالية

لصقت غالية فالجدار وهي خااايفة...جى لحد عندها وسحب شعرها بقوة

جابريهزها:من سمح لك تغيبين

غالية بالعافية تتكلم:آآآآه فك شعري قطعته..فكه يالخايس

جابر بعصبية :تسمعين وش قلت لك

منى تمشي بخطوات واسعة وتمسك جابر:جابر!!!نزل يدك أبوي هو ألي سمح لها أشفيك عليها

أخذ نفس بصوت عالي وزفره..

جابر يطالعها بأحتقار:تعالي أبيك بسالفة

غالية والدموع معلقة بعيونها:مابي ..

جابر يقرب من عندها:أشعندك اليوم صاير لسانك طويل ..أقول ترى أعرف كيف أقصه

قلت لك قدامي..

غالية تتمسك بمنى وهي ترجف منه:مابي أسمع منك شي

جابر يأشر بيده:طالعوا ..من حلاة هالوجه يوم عبالك بسولف معك..هي شغلة وبعدها أذلفي

منى بهدوء:غالية روحي معه وأنا بنتظرك تحت ..يلا حبيبتي(طالعت جابر)وأنت شوي شوي

عالبنت ألله يعين عيالك عليك بكره

مرت منى من عند جابر ونزلت.. ظلت غالية تطالعها ماتبيها تروح ..أول ماطالعها جابر فزت بسرعة

وراحت صوب الكرسي ألي جنب غرفته وقعدت عليه وصوت أنفاسها واضح من الروعة والخوف ألي

زرعة جابر في قلب أخته من ناحيته

جابر يمشي ويوقف قبالها:قومي أبيك بالغرفة

غالية تهز راسها وبدون ماتطالعه:هينا قل وش تبي مابي أدخل غرفتك

جابر متغيرة ملامحه:ليه أبجلدك داخل

غاليه تفرك أيديهاوهي تنتفض:ماااابي

رفع جابر رجله وحطها على طرف الكرسي ألي قاعدة عليه

جابر يتساند بيده على ركبته اليمنى:أوكي..أبيك تدقين على فيروز وتقولين لها أني أبيها أبي أعرف

أذا هي موافقة علي أو لأ..

غالية تقوم:مالي شغل بهالسوالف

جابر يمسك طرف بلوزتها:هالحين بتدقين وتسألينها وخلني أعرف أنك مادقيتي...شفتي الجامعة

تحلمين تروحين لها وأنتي عارفة كلمتي كيف عند أبوي وجدي

دفها على الكرسي وراح صوب غرفته وبقوة سكرها..

غاليه وهي ميته قهر:أكرهك(نزلت دمعة من عينها)ليتك تموت عشان أرتاح

رصت على أسنانها وضربت رجلها بالأرض وهي ضايقه حدها..مشت بخطوات واسعة ودخلت غرفتها

قعدت على الكرسي قبال طاولتها بقوة

غالية تمسح دمعتها:حيوان ..مدري وش يبي فيني عباله أبوي يتحكم فيني (تكتفت وهي تهز رجلها)

أيه وش عليه مو الولد عندنا ملك ما أحد يعارض كلمته ياربي متى أتزوج وأرتاح متاااااا..مليت

والله مليت..

سحبت جهازها من جيبها وبدون نفس ضغطت رقم فيروز مجبورة تدق عشان جابر ماينفذ تهديده

وبعد كم دقه ردت فيروز

فيروز من بين الأزعاج ألي حولها:ألووو

غالية تحاول تعدل صوتها:أحم..هلا فيروز أخبارك

فيروز بأستغراب:وش عندك داقة لاتقولين أبي كتاب لأن ماعندي

غاليه تفتح أصابعها وهي تشد عليهم من القهروتضربهم فالطاولة:لأ وش دعوة بس ..أبي

أقولك شغلة

فيروز:أسمعك

غالية:جابر أخوي يبيك زوجة له ..ومكلمني أشوف رايك بالموضوع

فيروز بطنازة:مو توه مالك على زوجة أخوه ألي مدري كيف أهلها..مسرع نعنبو أبليسه

غالية بطولة بال:بلا الهذرة الزايدة موافقة ولا لأ؟؟

فيروز:من جدك تبيني أخذ أخوك المتوحش ذا والله لو مابقى في هالكون أحد غيره..يكفيه

أنتي ألي طايح طق فيها وتهزئ تبيني أوافق عشان أنضم لك لا والله وش ألي حادني

غالية بعصبية:من قاله أنه طايح طق فيني

فيروز بدون أهتمام:علينا !!!أقول كلنابنات عمك نعرف أنه مايواطنك بعيشة الله ويكرهك ..

تذكرين يوم هزأك بالأستراحة قدامنا حتى ماراعى مشاعرك..بيني وبينك أنا سألت أمي

أذكر أعتبريها فضول وقالت لي :أنه يكرهك لأنه كان متعلق بأمه ويوم حملت فيك تعبت حيييل

وبعد ماطلعتي ع الدنيا تدهورت حالتها وتوفت

غالية ماقدرت تتحمل أسلوبها الوقح:قسم بالله انك وحدة وقحة وتافه..وحقيرة بعد

رمت الجهاز على الطاولة وحطت أيديها على أذانيها وهي منهارة تبكي..كلام فيروز لها كان

أستفزازي وشي ماقدرت حتى تتخيله..وماكانت تدري أن الدعوة كلها عند فيروز فرصة وجت

لحد عندها حتى تشفي غلها وحقدها على بنت عمها..وهي من زمان تنتظر هالفرصة على أحر من الجمر!!

دق جهازها وظل يدق وهي تبكي ...أول مارفعت الجهاز وطالعت الشاشة مسحت دموعها بكم

بلوزتها وردت

هنادي بدون مقدمات:تزوج معقوله ياغالية..تزوج وترك حبي له

غاليه ترص على أسنانها:أنتي لزقة!! الولد مايبيك ولا يستاهلك(بكت)يكرهني عباله أنا ألي

ذبحت أمي ..من يوم طلعت عالدنيا ماسمعت منه كلمة وحدة عدلة..بدال الدمعة دموووع ولا هموه

ومنى أول مابكت عنده قعد يراضيها (صارت تتكلم بقهر وهي تشاهق)ولابعد يبوس راسها ...كل

ألي في البيت مايبوني لاضاق الواحد حط حرته بغالية وهي لازم تسكت..لي..ليش لأنها مايصير

ترد على أخوها ألي أكبر منها

هنادي بخرعة ومومستوعبة شي من ألي تسمعة:غالية؟؟شسالفة وراك تبكين

سكرت غالية الخط بوجها فجأة ..رجعت هنادي تدق عليها لكن أخر شي عطاها الجهاز مقفل..فزت

من سريرها وسحبت عبايتها وبسرعة لبستهم..أول ماطلعت لصالة طلعت أم محمد من المطبخ

أم محمد:بسم الله على وين؟؟

هند متمددة على الكنبة وحاطة على وجها قناع:يمة الحومة مع غالية ماتعرفين

هنادي بزهق:أففف..أنتي ياناطحة السحاب خليك ساكته أحسن(طالعت أمها)بروح لبيت عمي خويلد

أم محمد تروح تقعد جنب بنتها وتسحب الريموت:أولا ذابحتنا بكااا خرعتينا وخرعتي أبوك وهالحين

تبين تروحين..لأ انثبري بالأرض

هند تقوم وتتعدل:يمه مانتي رايحة هناك تشوفين زوجة جابر

أم محمد تفتح عيونها:ليه؟؟هالحين تشرف زوجة أخوك وتقول لنا كل شي

هنادي تبوس راس أمها:تكفين يمممممة تكفيييييين..

فتح أبومحمد باب الصالة ودخل وهو يستغفر..راحت له هنادي ومسكت يده بدلع

هنادي :يبه طلبتك

أبومحمد بأستغراب:هو أنتي عفريت

هنادي تبوس راسه:بروح لبيت عمي خويلد تكفى

أبومحمد:بروح أنا هالحين داقن علي أبوي يبيني

هنادي بفرح:ألله يفتح لك باب رزق مايتسكر ألله يخليك لي..ألله..

أبومحمد يدفها من ظهرها:بدينا بالقرقره..قداامي أشوف

هنادي تطالع هند:بروووح وأشوووف ألي في البال ..موووتي قهر

عضت هند على شفايفها وتغيرت ملامحها وهي ودها تقوم وتكفخها..طلعت هنادي وطلع وراها أبو محمد

وبعد دقايق وقفت سيارة أبو محمد عند بيت بو ذعار..وعلى طول فتحت هنادي الباب وراحت تركض

لداخل...فتحت باب الصالة ووقفت تطالع بندر متمدد على الكنب وباين عليه التعب وهوحاط الكاب على

وجهه ونايم...مشغل المكيف وموجه الهوا ناحيته تركت الباب وراحت صوب الدرج وصعدته..البيت هادي

حيل فتحت باب غرفة غالية وشافتها متمددة على السرير ومغطيه وجها بأيديها وهي تشاهق وبكاها يقطع القلب

هنادي تسكر الباب وتروح تجلس جنبها:حبيبتي وش السالفة والله أن قلبي طاح بين رجووولي

غالية:......

هنادي تهزها:غالييييه..تكفين ردي علي شسالفة ..ماقدر أتحمل ..ياربيييي والله أذا ماتكلمتي

لا أطلع من الغرفة ولاعاد تشوفين رقعة وجهي أبدددد

رفعت غاليه راسها وعلى طول حضنت هنادي وزادت فالبكا

هنادي تمسح على شعر غاليه:ياربي من هالبنت شكلي بقوم أدوس في بطنها عشان تتكلم

غالية تضحك وهي تشوف ملامح هنادي المحتاسة:هههه..(تكلمت وصوتهاشوي متغير)سخيفة مو وقت

ثقالة دمك

هنادي تضرب خد غالية بخفة:أهرجي ..زييين

جلست غالية قبالها وقالت لها كل ألي صار من يوم شافت جابر لحد ماسكرت الخط بوجه فيروز

هنادي بقهر:خبلة أنتي مصدقة كلام هالخايسة ..يايقرة ياثور من يوم يومها تغار منك لأنك أحلى منها

ومن بنات عماني والكل يشهد بزينك وحلاتك..مالقت لها سالفة غير هالسالفة

غالية تبكي:ألا كلامها صح خالتي شريفة عمرها ماراح تكذب..

هنادي تضرب راس غالية:خالتك ماتكذب بس بنتها تكذب..سبحان الله مهند كيف صار أخوها فرق عنها

ذووق وأدب

غالية ترفع أيديها :طيب ليه هو مايواطيني قسم بالله أحسه لاشافني يتمنى لي الموت عشان يرتاح..

هنادي تلوي فمها:عشتوااا..بدت الوسوسة والهرج الفاضي هو مسلسل تركي ...هذا هو جابرأخوك

من يوم يومه..تذكرين يوم كنا صغار ماترك وحدة منا في حالها أعوذ بالله موووووذي على قولةخالتي

ألله يرحمها

غالية تسحب المخدة وتحضنها:ليتها موجودة أشكي لها..مليت هنادي منهم كلن يحط حرته فيني

هنادي تضرب كتفها:قومي يلا..خليني أشوف زوجة جابر وبنت ذعار

غالية تقوم وتعدل بلوزتها:أنصحك تنسين هالأدمي وتحمدين ربك أنه ما أرتبط فيك..وزوجته نايمة

بس ورد تحت عند أبوي دقايق وبنروح مع بعض

أبتسمت هنادي بهدووء رغم أنها من داخل جررروح تنزف بداخلها ومشاعر تناثرت في مهب الريح

بلمح البصر...حلمت فيه يكون ذاك الملك الغايب لمملكة في قلبها أمتلت أشواق كثيرة وفي كل يوم

تزيد لاالحلم تحقق ولا ذاك الملك ألي من نسج خيالها وصل..

غالية تطالع هنادي ألي سرحت:تصدقين ألي يشوفك يحلف أنه مافيك شي..ماخذه الدنيا طول بعرض

مستحيل بيقول ذي تحب ومتعذبة..

هنادي تبيها تروح لاتخونها الدمعة:أنقلعي

طلعت غالية وراحت صوب الحمام ...فتحت الباب ووقفت قبال المغسلة تغسل وجها ألي رااح أحمر

فتح جابر الباب وتمايل عليه وهو يطالع أخته

جابر :هااا كلمتيها !!!

غاليه بنفسها:أللهم طولك ياروح..(وبدون ماتطالعه)أيه وقالت لي أنك متوحش ولو بقى في هالدنيا كلها

أنت ماراح تاخذك

جابر يرفع حواجبه:نعم!!!لايكون تكذبين لأنك ماتبينها هينا وغيرانة منها أعرف سوالف البنات

غالية بعصبية تلف له وتطالعه:هذا ألي قالته رضيت فيه كان بها مارضيت خل منى تدق عليها وتسمع

الكلام ألي يهز البدن..ولمعلوميتك أنا ما أغار من هالمخلوقة الشيفه ههههه هي ألي تغار مني.

جابر يتعدل :طيب أنتي وش شفيك..ليه وجهك بهالشكل

غالية تسحب مناديل وتطلع:مافيني شي ولا لك خص فيني...لو تشوفيني أحترق بعد مالك شغل

مرت من عنده وهو ظل واقف يحمد ربه على العافية

جابر:قالوها أصحاب العقول براحة...(رفع يده يمسح على شعره وهو يتثاوب)أففف أبي أنام وعجزت

دخل غرفته ورمى نفسه على السرير..ظل يطالع السقف والأفكار تاخذه وتجيبه دقايق مرت

على هالحال ..سحب ريموت المكيف ورفع على التبريد والجوو حاااار أخذ نفس بملل وقام ..راح صوب الكبت بدل

ملابسه على السريع وطلع من الغرفة مايدري وين يروووح ...وقف يسكر أزارير ثوبه والدنيا ضايقه فيه..

أول مانزل لصالة شاف بندر ساحبها نومه ولايدري عن الدنيا..

جابر يرفع يده ويحركها:والله حاله زوجوني وحدة أكبر مني ومامن نسب وناموا مرتاحين..ياربي ذي حالة

ضم شفايفه بقهر وراح صوب أخوه سحب الخدادية وبقوة ضرب راس بندر..فز بندر متخرع وهو يتلفت

بندر :وين أنا

جابر :ماعندك غرفة تنام فيها؟؟وبعدين ماشالله عليك وهقتني في وحدة ما أبيها ولا بعد تنام مرتاح

بندر وأخلاقه زفت:أستغفر الله ..ياوالله ذا النشبه ..ياولد خلصنا تزوجت خلااااااص ..وش تبيني أسوي

ما أنام أبد عشان خاطر خبالك

جابر:سد فمك أحسن لك

بندر يهز راسه ووجهه منتفخ من التعب والنوم:بسده بس أذلف من قدامي لا أدوس في بطنك

دخلت ورد تركض وهي مستانسه حدها ...وتدور حوالي الطاولة ألي بنص الصالة بس بدون مقدمات

راحت صوب بندر وضربته برضعتها لعانة فيه

بندر يرفع عيونه ويمسك جبهته حده مقهوور:ألله ياخذ أبليسك ياشيخة هو أنا ناقص

جابر يضحك:ههههه ياولد حاقدة عليك

مشت بخطواتها البطيئة ووقفت عند جابر وهي تدلع بجسمها

جابر يشيلها: هذي بنت الرجال

حضنت رقبة جابر وهي تمد لسانها لبندر...رفع بندر عيونه يطالع الساعة وبسرعة نط من الكنب وسحب

المفاتيح مستعجل

بندر بعصبية:ليه ماحد صحاني

جابرينزل ورد وهي تتمسك فيه ماتبي تنزل:موصي أحد؟؟(طالع ورد)عطيتك وجه ترا

بندر:أففففف

طلع من البيت وركب سيارته وبسرعة حرك...وبعد دقايق وقف قبال الجامعة ينتظر سوسن

نزل نظارته ومال براسه يطالع البوابة لعل وعسى يشوفها

بندر يرفع يده ويطالع الساعة:أففف الساعة 12ألا..لها ساعة مخلصة هالحين أكيد حدها معصبة

فتحت سوسن الباب ألي ورى وركبت..سكرت الباب بقوة وطلعت منها ""أفففف""...لبس بندر نظارته

وبنفسه(الأخلاق زفت نفسي..أخاف أتكلم وتبلعني بقشوري أسكت أحسن)

طالعت سوسن الشارع وهو عيونه غصب تروح للمراية ألي قدامه ...شافها مو مهتمة له أبد وكأن بالها

مشغول بشي

بندر يطالع الشارع وبنفسه:هذي من الصبح على هالحال ساكته وماترد ألا على قد الجوااب..

أبتسم بخفةوطالع من المراية سوسن وهي حاطة يدها على خدها تطالع كل شي يمر من عندها..رفع يده

وصار يحك عوارضه بعبث

بندر:تأخرت عليك حياتي

تعدلت سوسن بقعدتها وبان عليها الربكة..وهو متقصد يحرجها

سوسن بصوت بالعافية يطلع من الحيا:لأ

بندر يميل براسه:وش قلتي ياروحي والله ماسمعتك زين

سوسن تلصق بظهرها على السيت وهي تمسح على ذراعها:ق..ق..قلت لأ

بندر :أهاااااا,,تبين شي..؟

ظلت ساكته ماردت عليه لأنها أصلن ماسمعته..كل ألي في بالها متى توصل؟؟وقف بسيارته عندالرصيف

وهي على طول فتحت عيونها على الأخر وبدت تبكي من الروعة والأفكار

تاخذها لمكان بعيييد وماقدرت تتخيل ألي راح يسويه لأنها تعرف بندر جرئ ومايهمه أحد

لف لها بندر ونزل نظارته وأحساسه مايوصف وهو يشوف حبيبته معه بمكان مافيه أحد غيرهم...

أول ماحرك عيونه صوبهاظل يطالعها مو مستوعب أنها قاعدة تبكي وباين عليها الخوف منه..منزلة عيونها

وتفرك أيديها في بعض بقوة وهي حاطتهم بحضنها

بندر:بسم الله وش فيك تبكين؟؟

سوسن تشاهق من البكا:.......

بندرياخذ نفسه مو قادر يتحمل سكوتها:ماتسمعين ردي علي

سوسن مصره على السكوت :.......

بندر بقهر وسكوتها نرفزه:سوسن!!!والله لو مارديتي لا أنزلك هينا

سوسن ماقدرت تتحمل أحساس الخوف وأنفجرت:والله لو ..(شهقت)لو مارجعتني بكرهك

ظل بندر ساكت يطالعها بعد ماعرف أنه على بالها أنه راح يسوي فيها شي...صد

بعيونه عنها وأخر شي توقعه أن هذا تفكيير سوسن فيه..فتح باب السيارة بعصبية وطلع ..أول

مارفعت سوسن عيونها شافته يمشي والضيقة باينه بوجهه رايح لبقاله صغيرة ...الدعوة كلها أنه

كان يبي يشري لها شي من البقالة ..وماهي ثواني وطلع معه علبتين ماء...

دخل ورمى الماء لورى بدون حتى مايطالعها حرك بسرعة وهي للحين عيونها

معلقة بأيديها وماقدرت تطالعه أو تقول له شي...أول ماوصل لبيت عمه فتحت هي باب السيارة بسرعة كأنها

ماصدقت وصارت تمشي بخطوات واسعةصوب باب بيتهم ..دخلت باب الحوش وسكرته وراها وبندر يطالع

بصمت ..أبتسم غصب عنه وحرك وبنفسه تمنى لو أنه ما شافها في هاليوم...تغيرت أشياء كثيرة

بداخله مايدري شلون؟؟ يمكن من صدمة تفكيرها الغلط فيه لكن ألي حز بخاطره أنها حتى كلمة مشكور

ماقالتها!!..فتحت سوسن الباب وطلعت لشارع ..وقفت تشوفه يبعد عنها وهي مو قادرة تناديه بأسمه..

سوسن بقهر.:هو ليش مشى بسرعة أكيد ماصدق ينزلني ..أفففف..

رجعت للبيت وسكرت الباب بكل برووود

#الكريستال# 22-12-11 09:23 AM

البآآرت الرابع...

#أقسى شعور .." : يكون قلبك [ مثبـّت ]


وتزلزلـه ~ صدمه ~ وهو حيل حسآس ؛!#







<<ذعار تكفى لاتروح وتخليني مع واحد ما أبيه..مابي أطالع شخص غيرك ماآآآآبي ..ذعار وين رايح وبنتك

ماسمعتها تقول لك كلمة بابا..الكلمة ألي تمنيت تسمعها ليل نهار..ذعار بروح وياك لاتروووح تكفى ..>>

قامت والعرق مليان وجها وأيديها...رجفة غريبة أحتوت جسدها وصارت تنادي بغرفة ظلمى(ذعار..ذعار)

رمت اللحاف عنها بقوة ونزلت على السرير...طاحت على الأرض بس مسرع ماقامت وهي تتساند على الجدار

وتحاول تتحرك رغم أن جسدها تعبان حييل والضرب ألي ذاقته من أبوها للحين تارك آثاره على رجولها وأيديها..

رجعت شعرها لورى وهي تبكي ودموعها تسيل على خدها...نزل شعرها مره ثانية على وجها وبصوت واطي

تردد(لاتروح بروح معاك)فتحت الباب وطلعت لصالة ..المكان حولها ظلاااام وهدوووء مخيف ماغير صوت

المكيفات ألي يتردد في كل جهه..صارت تتلفت بدون وعي وتنادي بصوت مبحوح:ذعار وينك؟؟؟..

حركت عيونها صوب غرفة قبالها مفتوحة وفيها نور خفيف طالع منها..أبتسمت بفرح وصارت تمشي وهي

تعرج ...وقفت قبال الغرفة وصارت تطالع كل شي بصمت وصوت

أنفاسها وآآآضح..السرير في زواية الغرفة وعلى الجدار الكبت وفي كم كنبه مرتبة بشكل متناسق وقبالهم

طاولة ...

جاردينيا تبكي وتضم عمرها:ذعار أنت موجود..رد عليَ!!

وبالطابق الأرضي فتح جابر باب الصالة بمفاتيحه ودخل تعبان حده يبي النوم لابس بالطوه الأبيض على

تي شيرت أسود ساده وبنطلون أسود جنز توه جاي من المستشفى ومخلص مناوبته

..سكر الباب على الماشي وطالع ساعته بكسل

جابر:يااااااه..الساعة 4الفجر وين أنام والأذان مابقى عنه دقايق..أستغفر الله

حط المفاتيح في جيبه وصعد الدرج بخطوات بطيئه أول مارفع عينه شاف وحده واقفه عند

باب غرفته..نحيفة حيييل وشعرها واصل لحد رقبتها ..لابسه قميص عادي ومتمايلة براسها شوي ..تبكي

وصوت شهقاتها يوصل لمسامعه رفع حواجبه مستغرب من وجودها ووقفتها عند باب غرفته ..كمل طريقه

وهو يقرب منها

جابر يأشر لها:خير مين أنتي؟؟

لفت له وهي فرحانه وبسرعة راحت له وحضنته بقوة قعدت تبكي بكا يقطع القلب وهو واقف جامد

في مكانه متخرع مايدري مين تكون؟؟مالت براسها على صدره وهي مغمضه عيونها لفت أيديها حوالي

ظهره وهو مو قادر يطالع بشكلها لأن شعرها مغطي وجها والصالة حوله شبه مظلمه

جاردينيا بالعافية تتكلم:كنت عارفة أنك راح تجي والله أنتظرتك ليش ماجيت لييييش؟؟

جابر مايدري وش يقول:....

رفعت يدها وصارت تضربه كأنها مو بوعيها زادت في بكاها وكل كلمة تقولها من زود

قهرها وحرمانها مسك جابرأيديها النحيفة وهي للحين مصرة تضربه

جاردينيا:ماراح أسامحك ذعار!!..أنا حبيتك ..عشقتك كيف تركتني ...تحديت الدنيا كلها عشان حبك..

تجاهلت عقلي وحبيتك من كل قلبي ..تسمع أنا أحببببببك والله ماراح أحب أحد غيرك ولا راح أطالع غيرك

..أكره العالم بدونك(صرخت)

أكرهم

ظل جابر ماسك أيديها وأسم أخوه يتردد على مسامعه وعيونه متعلقة فيهارغم أنه مايشوف من ملامحها شي

وشعرها طايح على وجها ونصه لاصق على خدها ماتوقع أنها تكون زوجة أخوه المتوفي

..فتح عيونه على الأخر وهي منزله عيونها تبكي حس بنبضات قلبه تزيد وغيره أنفجرت في قلبه بدون مقدمات..

كيف تسمح لنفسها تقول لشخص أحبك وهي على ذمة شخص ثاني كيف تتكلم عنه وهي مو بوعيها...

رفع أيديها وبقوة هزها وشعرها متناثر على وجها

جابر :ذعااار مات يامتخلفة..مات له سنة ونص ..مات تسمعين..!!

رفعت راسها ومن بين خصلات شعرها قعدت تطالعه..تبي تستوعب الصوت ألي وصل لمسامعها..هذا مو صوت ذعار..

جاردينيا بصدمة:أنت مو ذعار (وبخوف صارت تتلفت)ذعار وينه .؟؟أكيد تكذب (رفعت أيديها ومسكت شعرها)كذاااب

مسك جابر يدها بعصبية وسحبها له

جابر:أنا مو ذعار ولو سمعتك تطرين أسمه لسانك بقصه

مسكها ودفها على الأرض بقوة وهو متقرف منها...وقف يطالعها ينطرها تقول شي أو حتى تتحرك لكن بدون فايدة

ظلت متمددة قباله على حالها..

جابر ينحني لها ويهز كتفها بربكة:صار لك شي!!..ردي يا...مدري وش أسمك ..معقد!!..هييه

عض على شفايفه وقام متلخبط ومايدري وش يسوي ..مسح على شعره وهو خايف لايكون صار فيها شي

ركض لغرفة غالية وفتحها..

جابر يسحب اللحاف :غالية تكفين قووومي

غالية تفز من مكانها متخرعة:خييير طق الباب لو كنت بشكل غير هالشكل وش بتحس فيه

جابر بزهق :ياربي ...هذي ألي مدري شسمها والله ضيعته

غالية تتأمل شكل أخوها والربكة ألي في ملامحه:جابر وش صاير لك

تركها بسرعة وطلع لصالة...نطت من السرير ولحقت أخوها أول ماطلعت لصالة شهقت بقوة وهي تشوف

جابر يشيلها

غالية :ج..جابر جاردينيا ليه ..ليه

جابر بقهروأنفاسه واضحه:مو بوقته ألبسي عبايتك وألحقيني بعبايتها تكفين ..

راحت غالية تركض لغرفتها ..وقف يطالع جاردينيا وهي بين أيديه..طرى في باله أمه قبل سنين كيف ماتت بين أيديه

وهو شايلها يركض فيها لداخل المستشفى ظل ينطرها وينطرها لين جاه الخبر أنها توفت.. ودعت دنياها...نزلت

الدموع من عيونه وداخله حزن دفنه ومايدري كيف أنفتح شي بالعافية نساه

وظل صفحة سودا في حياته...عشانها دخل الطب وعاهد نفسه يحافظ على صحة ألي حواليه...أخذ نفس

بقوة وفجأه أنهار وهو مو قادر يتمالك نفسه رفع جاردينيا وحضنهاوهو يبكي..

غاليةتطلع من الغرفة مسرعة و تلبس عبايتها:يلا جـــابــ

وقفت تطالع أخوها بصدمة مو مستوعبه ألي تشوفه..أول مارفع جابر راسه وشاف أخته صد بعيونه وعلى طول

نزل ...ظلت غاليه تمشي وراه وهي ساكته ركبت قدام وجابر حط جاردينيا ورى وسكر الباب مستعجل..

ركب قدام وحرك سيارته بسرررعة....وماهي ثواني ووصل للمستشفى...دقايق مرت وخيال أمه مافارق

تفكيره ...جالس منحني بظهره ومتساند بأيديه على ركبه ويفرك أصابعه بربكة..وجهه محتاس وعيونه حمر مع خشمة..

غاليه واقفه جنبه:جابر روح داخل شوف وش صار عليها

جابر بعد صمت وهو يطالع الكرسي قباله:لأ...مو قادر

غاليه تاخذ نفس:طيب هي ليش أغمى عليها ؟؟معقولة فجأة كذا بدون أي سبب

رفع يده وصار يمسح على شعره بعبث...أحتار وش يقول لأخته أنه شافها تهذي بأسم أخوه ذعار...أنه عرف

أنها متعلقة بطيف ذعار وموته شي ماتحملته...أو أنه بيعيش مع وحدة حلفت ماتحب غير ذعار ولاتطالع غيره

أبتسم بعبث وغاليه معقده حواجبها تشوفه يبعثر شعره الكثيف والطويل شوي يمين ويسار..ودموعه مو قادره

تفسر سببها أول مره تشوف أخوها يبكي ...جابر يبكي!!! كانت أكبر صدمة لها لأنها تظن أن قلب أخوها بالذات

من حجر مايعرف يبكي أو يرحم أحد أبد

حطت يدها على راس أخوها وبهمس

غاليه:خلاص والله عرفنا أن شعرك حلو مايحتاج لفت أنتباه بس بذكرك أبوي متوعد فيك وببندر

أحلقه أحسن

لف لها وهي على طول ضحكت على شكله تبي تنسيه ألي هو فيه بس هو ظل يطالعها بعصبيه...فتح مهند

الغرفة وطلع

جابر بجفا وهو لاف صوب أخته:هذا وقت دمك الثقيل ..غلطان يوم جبت بزر معي أفففف

هو أنا ناقص متخلفه زيادة فوق راسي

قام وأول ماشاف مهند راح له مسرع...طالع مهند غاليه بصمت بعد ماسمع كل كلام جابر القاسي لها...

رفعت غاليه عيونها بعد ماذبلت الأبتسامة على شفايفها..لمحت مهند واقف يطالع فيها وبسرعة مرت من عندهم

ودخلت غرفة جاردينيا بعد ماعجزت تتحمل نظرات مهند لها كأنها كسرت خاطره...

جابر يطالع مهند:هاااا..وش فيها بشرني

مهند يرفع كتوفه:يعني تتوقع وش راح يكون غير أنهيار عصبي حآآآآد..تو الدكتور قال لي أذا

أستمرت على هالوضع لازم تاخذ مهدئات أو يشوفها دكتور نفسي لأنها تهذي وماهدت ألا بعد المهدئ

جابربتردد:سمعتها..!!

مهند بدون مايطالعه:الحمدالله على سلامة زوجتك تقدر تدخل تشوفها

راح مهند تاركه بس جابر مسك يده وبأصرار

جابر:وش قالت ؟؟!!

مهند وعينه بعين جابر:حط بالك زين عليها تراها تكسر الخاطرومالها أحد غيرك ..أسمعها مني

مالك حاجة تسمع شي فات والله أحسن لك

كمل طريقه وجابر يطالعه ساكت..رفع عيونه لسقف وهو حاس نفسه ضايق والشي ألي صار مايدري

قربه خطوه أو رماه أبعد من أحساس الكره بعد ماأنجبر يتزوجها عشان يحافظ على بنت أخوه..

جى له أبوه يركض متخرع

أبوذعار:وش فيه؟؟لايكون البنت فيها شي

جابر بقهر:أرتاح يبه زوجة ذعار قطو بسبعة أرواح ..أناماأدري كيف بعيش مو وحدة أكبر مني ولا بعد

مريضة نفسية وجايه من بيئة زباله

أبوذعار ثار بوجهه:أنا ترا ساكت على تصرفاتك بكيفي ..أنت لو رجال ماسكت وأنت تشوف أبوها

طايح فيها طق ..نعنبو أبلبيسك حتى الرحمة مارحمتها

جابر بطنازة:والله الرحمة على هالأشكال ذنب أتوقع

دفه بوذعار ودخل الغرفة ..تحرك جابر صوب الكرسي وقعد عليه.. حط رجل على رجل وهو يطالع الغرفة بصمت

غريب وماهي دقايق وطلع بو ذعار من الغرفة

بوذعار:الدكتور وينه؟؟

جابريأشر على السيب:مهند شوفه عند الرسيبشن بيقولك وينه

ظل يطالع أبوه يبتعد لين تأكد أنه راح..قام عن الكرسي وبهدوء فتح الغرفة ودخل ..شاف غالية قاعده

جنب السريروهي منحنية وتفرك عيونها..صد بوجهه عن السرير وهو ماسك يد الباب

جابر بدون نفس:غطي وجها مالي خلق أشوفه

غالية وصوتها متغير:نعم!!

جابر:قلت غطي وجها ماتسمعين

غاليه بنفسها وهي تقوم تغطي وجه جاردينيا:الحمدالله والشكر تو يبكي عليها!! ماعرفناله

ذا يكرها ولا يحبها ؟؟؟صدق في هالدنيابتشوف العجايب

وبعد ماغطت وجها أبعدت عن السرير رايحة صوب الحمام

جابر:على وين؟؟

دخلت غالية الحمام بدون ماتعطيه وجه وسكرت الباب وراها بقوة..أنحنت تبكي وصورة مهند في بالها..

حطت يدها على خدها وهي تتذكر كيف جابر عطاها كف قدام بنات عمانها بس لأنها تأخرت ماجابت

له فوطة وهالحين تحس نفسها ولا شي وهي تشوف نظرات الشفقة من ولد عمهابعد عشان جابر

.مسحت دموعها ورفعت راسها لسقف

غالية:أنا الغبية ألي رحت معاه..وش أبي في واحد يكرهني...قسم بالله صرت أكرهه أكثر من قبل خلاص

تصرفاته ماأقدر أتحملها وهو يجرحني قدام الخلق...ألله ياخذه وأرتاح أو ياخذني أنا وأرتاح

غسلت وجها على السريع ولبست النقاب ..فتحت الباب وشافت جابر واقف متكتف وسرحان يطالع

في زوجته مشت بخطوات واسعة ونوت تطلع من الغرفة

جابر:على وين

غاليه تاخذ نفس:بروح مع أبوي للبيت

جابر يأشر على جاردينيا :وذي من يقعد معها أن شالله؟؟

غاليه تطالعه بدون نفس:والله مجبور تقعد أنت زوجها أما أنا مالي شغل بروح أنام تعبانه

جابر يتقدم منها:من صدق تبيني أقعد مع هالمخلوقه..أنا وراي دوام من الساعة 10 وحدي تعبان أكثر منك

..,تكفين أقعدي هينا وبوصي عليك الممرضات وبعدين أنا حاجز لذي جناح خاص وليتها تستاهل

يعني بتلقين راحتك هينا

غالية ترفع حواجبها:ويوم أنها ماتستاهل ليش حاجز

جابر:وش تبين الناس يقولون عني هينا!!!.زوجة الدكتور جابر قاعدة بغرفة عادية والله لو أني مهبووول

غالية تصد بوجها وبصوت واطي:ألي يشوفك يقول مافيه دكتور غيرك

جابريحط يده على كتف غاليه:ها يالغلا وش قلتي عارف ماترديني وأنا أخوك

غاليه تنزل يده وتدخل الغرفة:أستغفر الله ...

جابر يرسل لها بوسه بالهوا وهو أصلن مستانس لأنه بيرتاح من القعدة مع وحدة مايبيها :فدييييتك

غاليه تجلس وتهز رجلها:سبحان الله المصالح بس ألي تعدل الناس ألي على أشكالك !!

جابرماسمعها وقبل يطلع:بكره دقي على منى تجيب لها عباية ولبس نفس الخلق ريحة عبايتها تجيب المرض

بروح أخذ لي شاور لايصيبني وباء منها

#الكريستال# 22-12-11 09:40 AM

البآآرت الخآآآمس...

#


تلومني الدنيا أذا أحببته

كأنني أنا خلقت الحب وأخترعته

كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته

كأنني أنا التي لطير في السماء قد علمته

وفي حقول القمح قد زرعته

وفي مياه البحرقد ذوبته

كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء

قد علقته

تلومني الدنيا أذا سميت من أحب..أو ذكرته

كأنني أنا الهوى وأمه وأخته

هذا الهوى الذي أتى من حيث ما أنتظرته

مختلف عن كل ماعرفته

مختلف عن كل ماقرأته

لوكنت أدري أنه...

نوع من الأدمان ما أدمنته

لوكنت أدري أنه ....

باب كثير الريح مافتحته

لوكنت أدري أنه..

عود من الكبريت ماأشعلته

هذا الهوى أعنف حب عشته

فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي رددته

وليتني من قبل أن يقتلني قتلته

هذا الهوى الذي أراه في الليل على ستائري

أراه ..في ثوبي وفي عطري وفي أساوري

أراه..مرسوما على وجه يدي

أراه منقوشا على مشاعري

لوأخبروني أنه

طفل كثير اللهو والضوضاء ماأدخلته

وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لماتركته

لو أخبروني أنه...

سيضرم النيران في دقائق

ويقلب الأشياء في دقائق

ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق

لكنت قد طردته

هذا الهوى أعنف حب عشته

أروع حب عشته

فليتني حين أتاني زائرا

بالورد قد طوقته..

وليتني حين أتاني باكيا

فتحت له أبوابي ..وبسته..#







صحيت وكل شي أسود قبالي مو شايفة شي رفعت ظهري بخرعة على بالي صرت عميا بس الشال ألي على

وجهي طاح وأنكشف كل شي قبالي..عقدت حواجبي أطالع اللحاف والغرفة مو نفسها ألي نمت فيها

ياربي أنا وين؟؟وكيف وصلت لحد هينا صرت أتلفت خايفه حدي وقلبي يضرب طبول لايكون أبوي أخذني

غصب ...قعدت أتنفس بقوة وأنا أرجف بمجرد ماطرى علي سيرة أبوي..بس هو وين يجي وهو توه معرس

معقولة بيترك زوجته وهي عروس ويدور عني ...رميت اللحاف ونويت أقوم لكن فجأة أنفتح باب الحمام وطلعت

غالية تنشف أيديها من الماي ...ظليت متنحة أطالعها كأني مو مصدقة أني أشوفها..لابسه بجامه كيوت عليها

صور أرانب صغار ...رافعة شعرها ألي لونه كستنائي لفوق..وخصلات من غرتها طايحة على جبهتها..طويلة

وبيضا حييييل ماشالله تهبل أحلى من منى أختها بكثييييير..أبتسمت بوجهي وجت لحد عندي جلست على طرف

السرير وهي تطالعني أحسها تتأمل ملامحي بس مسرع ماتنزل عيونها وترجع تطالعني مرة ثانية قطعت عليها

وسألتها بتردد

جاردينيا:أنا وين؟

غالية بأبتسامة:بالمستشفى

جاردينيا بذهول:مستشفى..ليه ؟؟أصلن كيف وصلت هينا

غالية تنزل عيونها وترجع تطالع جاردينيا:أمممم..ماأدري بس دخل علي جابر وصحاني عشان ياخذك للمستشفى

ويوم طلعت لصالة شفتك ممدة على الأرض شالك أخوي جابروهو يبكي وجابك بسرعة لحد المستشفى

جاردينيا :جابر مين؟؟

غالية بنفسها: عزالله مجانين وجمع القدر بينهم..يلا يستاهل جابر وحدة خبلة نفسه(ضحكت)جابر مين!! الحمد

الله والشكر جابر زوجك

جابر!!!...ويبكي علي ليه كيف يتجرأ يشيلني أصلا ...حركت عيوني صوب وحدة من الزوايا وأنا أحاول أتذكر وش

ألي صار بس عجزت...رفعت أيديني ورجعت شعري كله لورى أحساس بداخلي ماأدري كيف أوصفه بس ياليت

ألي في بالي مايصير..أبيه يكرهني أبيه مايطالع بخشتي ..مآآآأبيه يضحك معي ولايسولف وياي أبيه بعيد..

معقوله يبكي لأنه خايف علي لالا ..هو من يوم شفته وهو مو طايقني ...يارب يكرهني زيآآآآآدة ..يأأأرب

غمضت عيوني وأخذت نفس فتح أحد الباب ودخل ..وبسرعة سحبت غاليه الشال وغطت وجهي .. رجعت

لورى منخلعه من تصرفها أول مارفعت عيوني شفت واحد يمشي بخطوات بطيئة لين وقف قبال السرير..

ماسك بيده أوراق ويطالع فيها بتركيز..شعره كثيف وطويل بس مجعد ومبعثر بكل جهه أبصراحة معطيته

شكل خيال..طويل ودبه شوي..ملامحه حليوه له شارب وعوراضه طالعه من شعره لحد نص ذقنه وبعدين

مخففها ..الشوشه ألي عليه تذكرني بشعر بندر نفس الشكل تقريبامآأدري من يكون؟..أبتسمت بهدوووء وشبكت أيديني

في بعض وملت فيهاعلى مكان قلبي...

جاردينيا بنفسها:آآآآه ذعار أحلى وآآحد شفته بحيآآآاتي من هم عنده؟؟...والله

مايسوون ظفره ..بس..بس ذعار راح وتركني ..حتى ولو,, ذعار أحلى شخص عشت معاه قصة حب جمعتنا

جابر يبتسم:أخبارك جاردينيا عساك أحسن هالحين

جاردينيا تطالع جابر وهي سرحانه بطيف زوجها المتوفي:أمممم..عيون خشمة حتى كلامه كان غير...

جابر ينزل الأوراق ويحط يده في جيبه:جاردينيا وياي أنتي؟؟

جاردينيا وعت لنفسها وهي للحين مبتسمة :هلا حبي ذعار

أنا بس قلت هالكلمة ماشفت غير غاليه فاتحة عيونها بصدمة وتطالعني والشاب ألي واقف قبال السرير تغيرت

ملامحه فجأة وقعد يطالعني بنظرات الود وده يذبحني على ما أظن

غاليه بربكة:هذا جابر جاردينيا..مو ..موذعار ..ذذعار توفى

طفت الأبتسامة من بين شفايفي بدون مقدمات وتمنيت الأرض تبلعني في هالوقت والله ما أدري كيف نطقت أسم

ذعار بدون وعي ...نزلت عيوني وأنا لي وقت متنحه أطالع في جابر ألي ظل واقف أحسه يحاول يتمالك

أعصابه ومايدري كيف..رمى الأوراق بعصبيه وطلع بسرعة..يلا يمكن هالشي خيره يعني أنا أبيه يكرهني

الحمدالله جت من الله ..نزلت الشال من وجهي وقمت عن السرير..رحت صوب الحمام وغسلت وجهي زين...

وش حياتي من بعدك ياذعار ماتستاهل حتى أني أفرح وأنت مو معاي..رفعت راسي وقعدت أطالع وجهي بصمت

كل شي بيبقى من بعدك أسود..هههههه..مت وأنا حيه والله شي عجيب..أبعدت عن المغسلة وطلعت نزلت عيوني

وأنا حاسه بغاليه تطالعني وودها تقول لي كلام بس ماتدري كيف؟؟جلست على الكنبة وأبتسمت

جاردينيا:هم ماعندهم فطور يجيبونه لنا حدي جووووعانه

غالية بعد صمت:أيه هالحين بيجي أترسي بطنك..بس..بقولك شي ومترددة

جاردينيا:تعالي أجلسي طيب

غاليه تجي وتجلس جنبها:ترا أخوي أمس طلب مني أغطي وجهك مايبي يشوفه

جاردينيابفرح:قولي والله.. وناسة

غالية تطالع جاردينيا بصدمة:أقولك مايبي يشوفك...لأنه يكرهك تقولين وناسة

جاردينيا حست ع نفسها:أييييييييه أنا ع بالي تقولين مستحي

غالية تلعب بأصبعها :شوفي أخوي ذا عديم أحساس تلقينه يحذف يهرج ويجرحك ببرود ولاهمه

وألي يزيد الطين بله أنه ماعنده مبالاة لشي..دفش بالهرج ولايراعي أحد

ظليت أطالعهامستغربه من كلامها ألي تقوله عن جابر..سبحان الله تتكلم عنه وكأنها تتكلم عن نفسها لي

لأنها ماراعت مشاعري ودفشه بالهرج وحتى ماعندها مراعاة لي كزوجة أخو هالحين وتوني أناماأعرف

شي لاعنها ولاعن أهلها..أبتسمت بعبث وعلى طول دخلت منى ووراها حريم ماعرفهم..

منى تضم جاردينيا:خطاك السو حبيبتي..

لفت لورى وعرفتني على ألي معها

منى:هذي زوجة عمي.. أم محمد..وهذي بنتها هنادي وسوسن

هنادي تمد يدها وتطالع جاردينيا بنظرة مليانه غيره:أهليييييين

جاردينيا بحيا:هلا وغلا

سلمت على أم محمد وسوسن وجلست جنب غالية وهم قعدوا قبالي...ظليت أوزع أبتسامات وأنا متفشلة منهم

مو لابسة لبس حلو قميص تقولون وارثته من جدتي ووجهي تعبان..ألله يهديك يامنى حطيتيني بموقف يفششششل..

قامت غاليه ونطت جنب هنادي ألي شكيت فيها تقول تعرفني من زمان بس تطالعني بنظرات أحتقار...

أم محمد :أخبارك بنيتي عسى ماشر وش ألي صار لك

أول مانويت أتكلم ..تكلمت غالية من زود اللقافة

غالية:مسكينه خالتي ..أغمى عليها فجأة وجابر لقيته محتاس من الروعة عليها

هنادي تحط يدها على خصرها:ليه أن شالله يعرفها وأنا ما أدري

عقدت حواجبي وظليت أطالع هالبنت بصمت أقص يدي أذا ماوراها شي حقدها علي مايجي عبث

غالية تحط رجل على رجل:هههههه..أجل لو أقول لكم أنه بكا عليها وش بتقولون ...صح صدمة !!!ههههه

فتحت عيونها سوسن ألي ماسمعت لها حس وأم محمد تقول طاحت فوق راسها مصيبه

منى بعصبية:غالية!!!قومي أطلعي أحسن لك

غالية بدون أهتمام :أصلن طاااالعة بروح البيت يلا هنووو...عندي فيلم لك روووعة

هنادي تقوم تقل عجوز:أفففف ..شي يسد النفس هينا ..ريحة ريحة بالغرفة

غالية تضحك:هههههه..ذكرتيني بجابر قال لي وصي منى تجيب لجاردينيا عباية نفس الخلق وملابس

ريحتها تجيب المرض..هههه تصدقين أنه راح تروش خايف لايصيبه وباء منها

هنادي تدفها:ههه..ألله يقطع أبليسك أطلعي هالحين عرفت وين مصدر الريحة..

ظليت ساكته وأنا أطالع عيون الكل تتوجه لي ...نزلت عيوني بالأرض بس مسرع ماأبتسمت ماأدري ليه حسيت

أن كلامها مافرق معي أبد والله الوضع كان عندي عآآآآآدي وأقل بعد...هذي هي بداية الطريق من بعدك ياذعار

ولا شي...قمت ورحت صوب الحمام أبتهرب من شي صار يخنقني حتى حسيت بروحي ضايقة...تساندت على

الجدار وكلام غالية وطنازتها مع هنادي للحين تترددعلى مسامعي أخذت نفس ودخلت علي منى

منى تحط يدها بيد جاردينيا:ماعليك من كلام غاليه هالبزر..جابر أعقل من هالشي ألي قالته

جاردينيا بدون أهتمام:والله مافرقت معي...تصدقين!! كلامها بالعكس خلاني أفرح

منى بعدم فهم:ليه

جاردينيا :مابيه يرتبط في وحدة أحساسها ميت(تعدلت بالوقفة)منى أعتذريلي من خالتي وبنتها أنا أبي

أرتاح

منى بعد صمت:أووكي أجل أنا بطلع وراجعة لك..

طلعت منى معصبة حدها ووقفت قبال أم محمد...

منى :خالتي البنت بترتاح

أم محمد تقوم:والله هالبنات مايستحن بس ماعليه حسابي مع هنادي لاوصلت للبيت

سوسن بصوت واطي:كسرت خاطري قسم بالله..يعني هي وش ذنبها؟؟

مشت منى بخطوات واسعة وفتحت باب الغرفة طلعت للسيب وهي تتلفت تبي تشوف أختها وتعلمها الأدب..

مقهورة من تصرف أختها الغبي...كملت طريقها ووراها أم محمد وسوسن وعلى طول جاهم محمد بعد ماكان

ينطرهم

محمد يعدل شماغه:ها غلاتي خلصتي؟؟

أم محمد تهز راسها:أختك وبنت عمك ماقصروا بقلة الأدب مع البنت..

محمد يعقد حواجبه:ليه وش صار

منى بقهر:وش صار...قل وش ألي ماصار طاحن طنازة وضحك على زوجة جابر عيني عينك

محمد يمسك يدها:هدي هدي..أنتي حامل والعصبية مو زينه لك

منى تاخذ نفس:بندر ماقال متى بيجي

محمد يبتسم:توهق مع بنت ذعار..ههههه تلقينه يلبسها على ذوقه..قال بياخذها لسوق بعدين بيجي

لحد هينا

وقف بندر قبالهم بكل ثقة وهو ماسك ورد مع يدها

بندر:وش رايكم في هالقمر مع اللوك الجديد

لفت منى له وفتحت عيونها على الأخر وهي تشوف ورد مو مصدقة...ماخذها الأخ للحلاق ومحدد شعرها كله

...مخلي لها غره من قدام وشعرها كله مخففه صاير كثيف من فوق ومن عند الأذن وحول الرقبة خفيف..

وملبسها تراجي غير أنه ملبسها بنطلون أسود على تي شيرت أحمر نفس ماهو لابس يعني مطقم معها

باللبس وصاير شكلهم تحففة

منى تشيلها وتبوسها:وش حلاتها شكلها متغير ماشالله

أم محمد:هذي بنت ذعار..يارب تحفظها من العين

محمد يسحب ورد من بين أيدين منى ويعطيها بندر:هيييه ترى أنا موجود ماأسمح بهالحركة ذي لغيري

أم محمد تشهق:نعنبو أبليسك ماتستحي ياولد

بندربطنازة:شفتي ياخالتي شفتي

طلعت غالية من وحدة من الغرف وصرخت وهي تشوف ورد...راحت ركض لأخوها ونوت تشيلها ووراهاهنادي

بندريعطيها ظهره:أقلبي وجهك يلا..

غالية تترجاه:تكفى خلني أشيلها ..تكفى

منى بعصبية:لك وجه أنتي وياها بعد ألي قلتوه قدام البنت والله لا أقول لأبوي وأنتي(طالعت هنادي)

خالتي متكفلة فيك

هنادي تتكتف:أفففففف ياربي ..أعتقد ماقلنا شي والله شكلها يجيب المرض

بندر بعدم فهم :شسالفة؟؟

محمدبلهجه حادة:هنادي سدس فمك لاوالله أعلمك شغلك هالحين..قدامي لسيارة

هنادي تسحب غالية:أحسن أصلن أنا غلطانه يوم سمعت كلام زوجتك وش لي بالشقا

غاليه تهمس بأذن هنادي:شفتي بندر ماهو معطي سوسن وجه أبد..أقص يدي أذا مابينهم شي

هنادي تلف بحماس وتطالع بندر وسوسن:أي والله بالعادة يرز الخشه عندها ويتبوسم قبالها هالمرة

ولا كأنها موجودة

بندر :أحد يقولي شسالفة

منى تاخذ نفس:أنت خذ ورد لأمها وأنا بقولك السالفة بعدين(مسكت محمد مع يده)حياتي بروح لجابر

بقوله شغله على السريع وبرجع

هز بندر راسه ومر من عند سوسن بدون أي أهتمام لوجودها...رفعت سوسن عيونها له تطالعه وهي حاسه

بالقهرومو قادرة تتحمل سفهانه لها مسكت شنطتها بقوة وراحت تاركتهم..لف بندر لحظات يطالعها وبأبتسامة

كمل طريقه

محمد متنرفز من أسلوب أخته:أوكي لاتطولين تلقينا بالسيارة

راحت منى تمشي بخطوات واسعة في السيب..لفت يمين ولمحت مكتب أخوها مفتوح نصه..أول ماوصلت

مسكت يد الباب بس خطواتها وقفت وهي تسمع جابر يتكلم بصوت مرتفع شوي

جابر:لي ساعة أردد أسمها أحاول أحفظه وأفكر بالكلام ألي بقوله لها مراعاة لحالتها...قلت ياولد

هذا نصيبك تتزوج هالعجوز حاول تتأقلم شوي وتمسك لسانك عندها...وأدخل عليها والأبتسامة شاقة الحلق

وآآخر شي تناديني ذعار ؟؟أقسملك بالله بغيت أقلب الغرفة فوق راسهامدري كيف طلعت

مهند بملل:ياكثر عذاريبك بس...حرام عليك ليه ماتحاول تفهمها

جابر بقهر:تحبه!! تمووووت في ذعار لدرجة تهلوس فيه بدون شعور...كيف بعيش مع وحدة

عايشه في قلبها وروحها مع شخص ميت..فهمني..بس هين هي على كيفها تحلف ماتشوف غيره

والله لا أخليها تتعذب لين تترجاني أنسيها ذعار...

مهند:الحمدالله والشكر..مهبووول أنت أحيان أحس أنك بزر وتبي مين يعطيك على قد عقلك

ظلت منى ساكته مصدومة من الكلام ألي تسمعه..تذكرت جاردينيا وهي تقول لها(مابيه يرتبط بوحده أحساسها ميت)

هالحين فهمت كل شي...سحب مهند الباب وهي على طول فزت

مهند :منى!!

قام جابر من كرسيه بأرتباك وراح صوب أخته:منى ...من متى أنتي هينا؟؟

منى تبتسم:أشفيكم أشكالكم أنقلبت من يوم شفتوني..أنا توني جايه أول مانويت أفتح الباب

طلع بوجهي مهند

مهند يحك شعره:أيييه...لابس كنا نتكلم عن واحد من المرضى حالته صعبه..يلا أشوفكم على خير

منى تتكتف وهي تطالع مهند بطرف عين:مافيه أخبارك منى.؟؟شسالفة

مهند يطالعها:هاااا..

مد يده جابر وصار يدفه

جابر:ههههه ..ماتعرفين بو هنود..الذاكرة لك عليها

طلع مهند وعلى طول سكر جابر الباب...لف يطالع أخته وهو يبتسم بعبث

جابر:تو مانور المكتب..محتاجه شي ..ناقصك شي

راح صوب مكتبه وجلس عليه...تقدمت منى وصارت واقفه قباله..حطت أيديها على المكتب وأنحنت تطالع فيه

منى:شوف أختك ألي ماتتسمى قعدت تتطنز على زوجتك مع هنادي قبال خالتي وسوسن ..حتى

ماحترمت أحد..

جابر يهز كتوفه وكأن الوضع ماهمه:وش علي أنا يوم تقولين لي

منى ترفع حواجبها :ياسلام مو ذي زوجتك

جابر بملل:طييييب وش قالت عنها

منى:تقول أنك طلبت منى توصيني أجيبلها ملابس لأن ريحتاه تجيب المرض وأنك رحت تتروش

خايف لايصيبك وباء

جابر بأهتمام:طيب هي ..جاردينيا قصدي..سمعت هالكلام

منى:أنا وش ألي رافع ضغطي غير أنها قالت هالكلام قبال البنت عيني عينك

جابريرجع بظهره لورى ويحرك الكرسي يمين ويسار:كفو والله يغاليه سوت الشي ألي كنت ناوي

أوصيه فيها..

منى تضرب بيدها على الطاولة:جابر صاير فيك شي لهدرجة تكره البنت

جابر يرفع عيونه لأختها:أممممم..يمكن قبل كره بس هالحين لعانه سميها أو درس لأنها قدرت تخليني

أنقهر وأموت بقهري وهي ولا على بالها..وأنا مو أي وحدة تقدر تهزني..وهي وش كان ردة فعلها

منى تأشر بيدها صوب جابر:مافرقت معها كان الوضع أقل من عادي..وصدقني هالبنت لو تمووووت

ماقدرت أنت تحرك شعره من راسها ..تدري ليه..

جابر يطالع أخته بحقد:....

منى:لأنها أكبر من تصرفات البزارين ألي قاعد تسويها..سمعتني

تركت جابر مرتفع الضغط عنده وطلعت...مسك جابر القلم وبقوة رماه على الجدار

جابر:نشوف مين ألي ماراح تفرق معه يامنى ...والأيام راح تثبت لك

دخلت غاليه الغرفة ووقفت عند الباب

غاليه:جابر بروح للبيت وبندر يقول لي أقلبي وجهك

جابر ياخذ نفس ويحط أيديه ورى رقبته:هو وينه؟؟

غالية تحط راسها على الجدار دايخه:عند زوجتك جايب لها بنتها...ومحمد ذبحنا يهاوش ونزلت تاركه له سيارته

ألي تقول سيارة باتمان

جابر:أوكي تعالي أرتاحي بمكتبي وأنا بكلم بندر

دخلت وعلى طووول دق جهازها..ظلت تطالع الشاشة بدون نفس

غاليه:أفففففففففف...ياربي أنا ناقصة غثى ذي بعد

جابر يقوم:مين قصدك

غاليه ترمي نفسها على الكنب:زوجتك الثانيه مستقبلا

جابر يبعد عن مكتبه:لالا..ماعاد فيه زوجه ثانيه ..طلعت حاسبها غلط..تكفيني وحدة ناوي أكسر راسها

لو جابت طاري الموضوع صرفيها بمعرفتك

رفعت غاليه عيونها تطالع بأخوها يمر من عندها وهي ماتدري كيف غير رايه بهالسرعة..فتحت الخط وردت

غاليه بدون نفس:ألووو

فيروز:هلا غالية والله توقعت ماراح تردين علي بس أكيد قلبك كبير وأنا عارفه أني غلطت عليك

وأبيك تسامحيني

غاليه ماعطتها وجه:وش عندك داقه مو فاضيه أنا

فيروز بتردد:أنتي فاتحتيني بموضوع وأنا تسرعت بالرد عليك...بس هالحين أقدر أقولك أني موافقه

غاليه بطنازة:هههههههه...قصدك موضوع جابر...أنسي ياحياتي لأنك أصلن مو بمستواه أبد

وأغلط يوم أختارك ..

فيروز من ورى قلبها:والله أني أحب جابر وأموت فيه

غاليه:وهو يكرهك وأنسي هالسالفة لاأحد يسمعها ويضحك عليك..يلا مع السلامة

سكرت غاليه الخط وبقهر رمت فيروز الجوال على الكنب قبالها

أم فيروز تضربها مع راسها:أنا ماشفت وحدة في غبائك الولد جاي يبيك وتردينه..ولد أختي وأعرفه

تقدرين تخلينه خاتم بأصبعك..زواجه غصب عنه

فيروز تمسك راسها:آآآآي يمه وش تبيني أسوي خلاص ماعاد يبيني..تقول أنه يكرهني والله لا أعلمها

هالنتفه كيف ترد علي بأدب..أصلن أنا أكرهم خاصة غالية شايفه نفسها مدري على أيش

أم فيروز تسحب فيروز مع يدها:أيا لغبيه أنا مدري ليش ألله ماعطاني عيال نفس الخلق...شوفي

أنتي ماراح ياخذك غير جابر وراسي يشم الهوا تسمعين..سنين وأنا أخطط وأخر شي تجين تخربين كل شي

فيروز تبكي:هو غصب ياربي ..ماأبيه مالت عليه..بس هالحين مجبورة أوافق عليه

قامت وسحبت جهازها معها ..صعدت الدرج وراحت صوب غرفتها أول مادخلت سكرت الباب وراها بقوة

فيروز منهاره تبكي وهي تطالع الجهاز:ليه بعتني ياسليمان ليه؟؟؟كل شي سلمته لك حتى قلبي وأخر شي

تقول لازم نفترق ..بس مو على كيفك تتركني عشان وحدة غيري

دقت على رقمه وحطته عند أذنها تنتظر الرد...وبصوت كله نوم

سليمان:خير أن شالله..أنا مو قلت لك تنسين رقمي

فيروز:ليه وش سويت أنا لك .؟؟تعال وأخطبني من أهلي

سليمان يضحك:هههههه...ماقالك مهند أنه طردني من البيت لما فاتحته بالموضوع وهددني بعد

فيروز بصدمة :متى؟؟

سليمان:ماأحد قالك أكيد لأنهم يبون واحد مثل مهندأخوك هالي شايف نفسه مدري على وش؟؟

فيروز:مستحيل مهند بيطردك ..مستحيييييييييييل

سليمان بعصبية:طردني وخلصنا حتى أبوك مافتح فمه بكلمة..(وبخبث)مع أني مشتري الأرض

ألي تمشين عليها...ليش فيروز حبيبتي أهلك مايبوني لأني على قد حالي ..لأني أحبك..

فيروز بقهر:مالك شغل بمهند ماهو على كيفه يرفضك

سليمان بفرح:صدق فيروز يعني تبيني

فيروز تمسح دموعها:وأبيع الدنيا كلها لعيونك..ماعرفت وش كثر أنا أبيك

سليمان براحة:طمنتيني ياحبي..وترى أنا أضحك عليك لا أعرف وحدة ولاهم يحزنون..كذبة بس عشان أبتعد عنك

يلاأنا أخليك أبي أكمل نومي

فيروزبفرح:أحلام سعيدة..مع السلامة

حط سليمان الجهاز بمخباته وقرب الشيشه عنده وقعد يسحب منهاوهو يفكر

سليمان بنفسه:والله ولقيت ألي بيحطمك يامهند أذا ماخليتك تندم على ألي سويته فيني ماأكون سليمان

أنا ترميني بالسجن وتبلغ عن تجارتي بالمخدرات أنآآآآآ...بس هيهات أطيح ...الطبخة ومحتاجة

نار هاديه عشان تستوي ماعليه ننطر

.........

وبالمستشفى...

الممرضة:هي قالت أنها راح تطلع على مسؤليتها

جابر يمشي وبجنبه الممرضه:مو على كيفها

الممرضة:طيب أنا وش بيدي هالحين..زوجتك مصرة تطلع وطالبه توقع على أي ورقه نطلبها

جابر يوقف وبضيق:روحي أنتي وأنا بتصرف

الممرضة تهز راسها:أوكي

كمل جابر طريقة وبدون مقدمات فتح الباب ودفه بقوة..وقف يطالع الغرفة فاضية مافيها أحد

بس ماهي دقايق وطلعت جاردينيا من الحمام وهي لابسة عبايتها والنقاب...طالعها جابر بعصبية و

حط أيديه في مخابيه ..مرت من عنده جاردينيا منزلة عيونها بالأرض وراحت صوب الكنب بدون

أي ردة فعل لوجودة

جابر يحاول يكون هادي:ورد وين؟

وقف جابر يطالعها وهو رافع حواجبه...وبكل ثقة قعدت جاردينيا بعربجة على الكنب وحطت رجل على رجل..

رفعت أيدين العباية لنص ذراعها وتساندت بظهرها على الكنب..العباية مكشوفة عن القميص ونص ساقها طالع

وهي لابسة شبشب مايدري من وين جابته..رفعت أصابع رجلها وقعدت تهزها

جاردينيا :مع بندر ليه فيه شي

جابر يعطيها ظهره ويرفع عيونه لسقف:هذي من وين جايه ياربي ..حتى فالذرابة صفر..متزوجلي أنا بنت

ولا مصارع كاراتيه

سحب جهازه ودق على بندر

بندر :هلا

جابر يحاول يبعد عن تفكيره أسلوبها فالقعدة:أممم..هلا بندر أسمعني(مسك جبهته وقعد يفركها يحاول يتذكر

ألي كان بيسويه)أيه خذ غاليه معك وورد ورجعهم للبيت..

بندر بأستغراب:بس ..

جابر فهم عليه:لابس ولاشي ..لاتنتظرأحد لأنه ممنوع تطلع فاهم..وترى غاليه ماأفطرت خذها لأي مطعم

وأغصبها تاكل لأني شفتها قبل شوي تقول دايخة

بندر بعد صمت:أوكي ولايهمك..

فجأة شهقت جاردينيا وقامت له مسرعة وقفت قباله بكل جراءة وهي حاطه عينها في عين جابر

جاردينيا تحاول تمثل أنها عربجيه ولسانهاطويل:أنت..مالك شغل فيني أنا بطلع!! لاتخليني ألم عليك

المستشفى كلها

جابر ماقدر يتحمل وعلى طول سحب يدها بقساوة:أنتي يالعجوز..لسانك ذا قصيه من هالحين لاأقصه لك أنا..

وأذا فيك خير سوي ألي تقدرين عليه

جاردينيا تحاول تكون شجاعة عنده بتصرفاتها مع أنها من داخل ميته رعب وخوف:لاااااا...

جابر بكل أحتقار يمسك ذقنها ويقرب وجهه من عيونها:أنا مأدري ذعار كيف تزوجك أو حتى كيف حبك

أذاآآآآآآآ كان يحبك

أول ماسمعت أسم ذعار بدت تلمع الدموع بعيونها وفجأة هدت وظلت ساكته تطالع عيونه ...أرتسمت أبتسامة

خفيفة على شفايفة وهو متقصد يذكر أسم ذعار يبي يشوف ردة فعلها بعينه ويقيس وش كثر تتحمل تظل صامدة

وذكرى ذعار تهزها هزز..زادت أنفاسها تسابق جروح كثيرة تناثرت في قلبها

جابر يرص بأصابعه على ذقنها وهي عقدت حواجبها من الألم:وين راح لسانك يالعجوز..؟؟

صدت بعيونها عنه ماتبيه يحس بشي أو يشوف بعيونه ضعفها..بس قطع عليهم أول مافتحت وحدة من العاملات

الباب

العاملة :ماما أنا يبغى شبشب مال أنا..

مدت رجولها عند جابر تبيه يشوف أنها تمشي حافية بدون شي...طالعها جابر بقرف مو مستوعب ألي يسمعه أبد

أبعدت جاردينيا عنه وفسخت الشبشب من رجولها وبقهر رمتهم بوجه العاملة تبي تحط حرتها في الشبشب

جاردينيا:هذا وأنا شاريتهم منك يالثور..بس الشره علي

العاملة تنحني تسحب الشبشب وهي تنافخ:سنو هزا ماما..أنا فيه شغل كتييييير مايعرف كلام مال أنتا

ظل جابر يطالع الموقف بصمت وهو حده متقرف والضغط وصل عنده..سحبت العاملة 10ريال من جيبها

ورمتها بوجه جاردينيا

العاملة بعصبيه:أنت واجد جنجان أنا مايبغى فلووووس..يلا روووووووووووح

راحت جاردينيا صوب العشرة وسحبتها..حطت يدها على الباب واليد الثانية على خصرها وقعدت تصارخ

وهي تهز خصرها في السيب

جاردينيا:ياسلام تدرين هالعشرة قبل أنا بالعافيه أشوفها..(حطتها عند خشمها وقعدت تشمها)آآآآآآه يازين ريحتها

العاملة تمشي في السيب:روووح زين ..رووح

ركض جابر ووقف يطالع السيب لايكون أحد شاف ألي صار وسمعه وهو حده متفشل وبقوة دف جاردينيا لداخل

وسكر الباب

جابر بقرف:يالعجوز ألله لايبارك فاليوم ألي أخذته فيك..لالا مستحيل ألي يصير وين عايشين حنا؟؟

(مسكها مع صدرها بأحتقار)مستحيل تقعدين هينا يالوسخة ...أنا مو ناقص الناس تتشمت فيني لاعرفت أن زوجتي

بهالمستوى..

فتح الباب وهو معصب

جابر:أمشي برجعك البيت ليتك تموتين بعفنك وأرتاح..أفففف(صرخ)قدامي

جاردينيا تأشر على رجولها:طيب..عادي أمشي حافيه؟؟ تراه عندي عادي بس مدري عندك؟؟

وفجأة ماشافت نفسها غير مرمية على الأرض برا الغرفة...راح جابر يمشي تاركها وهي بسرعة قامت وراحت

تلحقه...شبكت أصابعها مع بعض ورفعت عيونها تطالعه حتى ماكلف نفسه يشوف هي وراه أو لأ...

وقف عند الأصنصير وصار يضغط الزر وهو شوي ألا يكسره وهي بكل هدوووء وقفت وراه تفكر ببنتها

وكيف أنها تغيرت أول ماوصلت عند أهل أبوها الكل مهتم فيها وصارت عندها عايلة تحس بوجودهم

فرق عنها ألي عاشت طول عمرها بدار أيتام رغم أن أبوها موجود ولما قرر يحطها تحت جناحه ذاقت الويل

صبح ونهار..رفعت عيونها لسقف تحمد ربها أن الأمنية الوحيدة ألي تمنتها تحققت أنفتح الأصنصير ودخل جابر.

جت جاردينيا بتدخل وراه بس هو بكل قرف دفها ونوت تطيح متفاجأه من حركته ألي ماتوقعتهالأنها طول الوقت

بالها مشغول بأفكارها البريئة

جابر:أذلفي مع الدرج أحسن لك

وقفت لين أتسكر الأصنصير وهي للحين بشبه صدمه ...رفعت عيونها وشافت الكل يطالعها مستغرب

وحدة من الممرضات:وآآآآي يالفشلة معقولة ألي شفته ...مو مصدقة ألي سواه الدكتور جابربزوجته

الثانية:هههه..أكيد مغربلته طالعي شكلها لو أنا بداله برميها بالزبالة..بالله كيف تزوجها أكيد

ماشافها وأنخدع فيها..وش هالحظ ألي عليها

راحت بسرعة وأنزلت من الدرج ..أول ماوصلت لصالة الأستقبال وقفت تايه ماتدري وين تروح...لفت تطالع

الناس حواليها كل ماأحد مر من عندها قعد يطالعها سحبت عبايتها لتحت تبي تخبي رجولها وهي حاسة ببرودة

السيراميك..ماتدري وين راح جابر وكيف أختفى..معقولة تركها لأنه متفشل منها؟؟أبتسمت براحة وراحت تمشي

لحالهاوجلست على أقرب كرسي...شبكت رجولها مع بعض ورفعتهم عن السيراميك البارد..تكتفت وهي تطالع

السقف بعبث..

جاردينيا تطالع الرايح والجاي:نجحت خطتي بتفوق..ههههه تلقينه هالحين مايواطيني بعيشة الله...

وهذا ألي أنا أبيه مستحيل جنس بشر بيحل محل ذعار..

ذعار!!!تذكرت بسرعة ملامح جابر وهو يطالعها بنظره مافهمتها كأنه يتحداها وهو يطري أسم ذعار قبالها..

ضمت عمرها بقوة وأحساس الخوف والوحدة يحضن قلبها من جديد..هالخوف من جابر يذكرها بخوفها من أبوها

يشبهه بقساوته وتجريحه مافيه فرق بينهم أبد...صارت تتكور على نفسها وشي بقلبها سكن متحدي مشاعرها...

وفجأة دخل من باب الأستقبال المسعفين وهم يركضون بسرير فيه واحد مليان دم ويصرخون بالممرضات

عشان يشوفون ألي برى..قامت مفزوعة أول مادخل بعدهم واحد يسحب سرير بوسطه بزر وبدون وعي

راحت تركض له

جاردينيا:شسالفه..؟؟

المسعف بعجلة:حادث كبير..مو قادرين نلحق على الباقي

جاردينيا تمسك السرير:أنا دكتورة أطفال ..أترك لي هالطفل وروح شوف الباقين

المسعف يطالعها من فوق لتحت:بس

جاردينيا بصرخة:تسمع أنت..رووووح مو وقت هالحركات

نادت وحدة من الممرضات تبيها تساعدها وعلى طول شالت البزر وراحت تركض فيه لأول غرفة لمحتها..

نزلت الطفل على السريرو فسخت عبايتها بسرعة ولبست بالطو أبيض على السريع عشان مايطردهاأحد

أو يكشف أمرها

جاردينيا تمسك يد البزر:تعالي قيسي لي نبضه؟؟

أبعدت شعره عن جبهته وشافت جرح كبير ينزف بقوة...ظلت تسعفه وتعمل الازم بمساعدة الممرضة مرت

الثواني و الدقايق وهي تحاول تنقذ الطفل بألي تقدر عليه..وحدها مرتبكه لأن حالت الطفل حرجه شوي

وبعد ساعة دخل دكتور مصري وأنصدم أول ماشافها واقفة قبال الطفل وهي تمسح على شعره

الدكتوريحاول يتذكر:أنتي..أنتي

رفعت جاردينيا راسها وأبتسمت بفرح

جاردينيا:دكتور عمر!!وش هالصدفة السعيدة

الدكتور عمر:أزيك عاملة أيه..شفتي الصدف كيف جمعتنا من جديد..أخبار زوجك ذعار

جاردينيا ترجع تطالع الطفل وبنبرة حزن:عطاك عمره..

الدكتور عمر بأسف:ألله يرحمه..أسف لو فتحت عليك المواجع..وأنتي بتعملي أيه هينا دنا أول مرة

أشوفك...هو أبوكي سمح ليكي تشتغلي بعد ماعمل ليكي فضيحة

جاردينياتنحني وتبوس راس البزر:لأوأنا أصلن تركت كل شي طابت نفسي..(أبعدت عن السرير وفسخت البالطو

وبهدوء لبست عبايتهاوبتردد)أرجوك دكتور لاأحد يعرف بألي بينا حتى أسمي لاتقوله لأحد..وأنا فرحت بشوفتك

...أستاذي الكبير بتظل ولو أنه مر علينا أكثر من ثلاث سنين..

طلعت من الغرفة وعبايتها مع قميصها مليان دم...حاولت تغطي ألي تقدر علية وبخطوات واسعة راحت صوب

الكرسي وجلست عليه خايفة لايكون جابر لمحها..ظلت تفكر لو سألها وين كانت وش راح تقول له...

جى لها هندي وصار يأشر لباب الأستقبال ويقول لها أنه في تاكسي ناطرها برااا...قامت وراحت تلحق الهندي

وفعلا أول ماطلعت شافت التاكسي واقف..

جاردينيا:والله حالة شايلة هم أخونا لاسألني وش راح أقول له وطلع أصلا ولاداري عني

ركبت التاكسي ووصلها للبيت تاركه ماضيها الغامض منسي بين طيات صفحات أيامها الحزينه...

#الكريستال# 22-12-11 10:08 AM

البآرت السآدس

#

أذگـر إنك قلتلي :إرخي جفونـٍگ

ويوم أنا غمّضت

من وجهي إقتربت وقلت لي :

" هـذي الدنيا بدونـگ!" #









جاردينيا بطولة بال وهي منسدحة على سريرها:نعم غالية تراك عن جد أزعجتيني وأنا

أبي أنام لو نص ساعة.

غالية واقفة عند الباب:أمممم أبوي يبيك تحت

جاردينيا ترمي اللحاف والتعب وآآضح بوجها:طيب

قامت عن السرير وسحبت الشال من الكرسي لبسته وطلعت نازلة لتحت...مالت غاليه براسها تتأكد أنها راحت

ولما تطمنت بسرعة سكرت غرفة جاردينيا وقفلتها...راحت تركض لتحت وقفلت باب المطبخ بعد ..رمت المفاتيح

بوناسه لفوق وبعدين مسكتهم...صعدت لفوق مرة ثانية وعلى أصابع رجليها دخلت غرفة جابر

جابر يقوم من السرير:هآآآ

غالية ترمي عليه المفاتيح:مانامت اليوم كله أزعجتها بالطلبات وهذي مفاتيح المطبخ وغرفتها...مع أنها كسرت

خاطري لأن زواجها بكره بس ماعليه لعيونك كل شي يهون...تراها ماكلت شي كله تقول بس وهالحين بتموووت

جووووع

جابر يبتسم بخبث:خلها تنام بالشارع أحسن لها..طيب ورد وين نايمة؟؟

غاليه:عندي بروح أسكر الغرفة علي ولو طقتها من الحين لصبح ماراح أفتحها لها ..أحسها ماتستاهل تكون أم

جابر يرجع ينسدح:وعلى طاري الزفة جهزتي ألي طلبته

غاليه تجلس جنبه:مثل ماطلبت..بس هآآآآ لاتنسى الابتوب ألي وعدتني فيه

جابر بفرح:أبشري كل شي تطلبينه أوامر ..أقول تكفين روحي سكري باب الصالة عليها مابيها تدخل البيت

غاليه تهز راسها:أفففف شرير لو حطيت أحد براسك يلا طيرآآآن وترى مالي شغل لو أحد عرف أو صار

فالبنت شي

جابربملل :قوووومي ...

قامت غالية فعلا ونزلت لتحت بسرعة سكرت باب الصالة وقفلته...قعدت تتثاوب ولمحت جاردينيا تمشي

لحالها وهي تتلفت خايفة..الدنيا ليل وأصوات الحشرات بكل مكان...لوت فمها بزهق وصعدت لغرفتها..

غالية تدخل غرفتها:هههههه...والله وأكلتها ياجابر أنا بوريك كيف تهاوشني وتجرحني قبال العالم

وأذا كان كرهك لي سبب فأنا صرت أكرهك مليوووون مرة وماراح أرتاح لين أهدم حياتك فوق راسك

............

طول عمري أخاف من الظلام وماحب أطلع لحالي أتمشى فالليل أحس أحيان أن فيه أحد بيلحقني أو راح أشوف

شي غريب بيطلع بوجهي...مشيت بخطوات واسعة متوجهه صوب الباب..غريبة !!الديوانية مافيها أحد كيف غالية

تقول لي أن عمي يبيني....هالبنت اليوم كله بالشتني كل ماجيت أرتاح طلعتلي بشغلة..أول ماوصلت عند الباب

نويت أفتحه بس عجزت كأن أحد قافله من داخل..طالعته بخوف وأنا أبي أدخل حاولت أفتحه بس بدون فايده

من ألي قفله وليش؟؟؟زادت أنفاسي الخايفه وبسرعة رحت أركض لديوانية دخلتها وسكرتها علي ..جلست على

الأرض وأنا حاسة براسي شوي ألا ينفجر...ضميت عمري والدموع مليانه بعيوني ...ليه سكرت الباب وش سويت

لها أنا وين بروح الحين معقوله بقعدلحد الصبح على هالحالة ولو شافني أحد هينا وش راح أقول؟؟بس..بس

بكره زواجنا اليوم الأسود ألي مر أسبوع وأنا أحاول أتجاهله لكن ماقدرت...حطيت يدي على راسي وأنا

أتخيل نفسي بالفستان ألي شرته لي منى واقفه قبال شخص غير ذعار...قبال شخص قلبه من حجر نفس

أبوي...رفعت راسي لسقف والديوانيه شبه ظلام..آآآه من أيام عشتها في دار الأيتام لا أعرف أبوي وليتني

ماعرفته...ليت اليوم ألي جى وقرر ياخذني مت فيه..كان عمري حوالي 20سنه...فرحت عبالي راح ألقى

حياة أحسن من حياة الدار...هههههه...أول ماركبت سيارته ووصلت لبيته طاح فيني طق قبال وحدة كنت

معتقدة أنها الخدامة وطلعت أمي...من الفلبين حاولت تحميني بس ماقدرت...ومرت الأيام مثل الكابوس علي

كلها دمووع وضرب حتى حرمني من الدراسة ...كنت أشوف أمي مثل الخدامه تحت رجولة تصدقون ماأدري

أذا كانت قبل خدامة أو لأ...قليل تتكلم معاي لأن لغتها العربية بالعافيه أفهمها..بس تجيب لي أكل وتروح

بغرفتي ألي أنحبست فيها وماشفت العالم من بعد مادخلت بيت أبوي.....مأدري كيف تزوجها

وليش رماني بدار الأيتام والله ماأعرف شي كل ألي أعرفه

أنها أنحاشت من البيت تاركتني عنده تبي تفتك منه ومن لسانه الوسخ ويده ألي تضرب وماترحم..وأنا رحت وزينت

نفسها وأنحشت من البيت في يوم الدنيا فيه ليل كانت الساعة حوالي 4الفجر...دخلت أول مسجد قبالي وسخر

الله لي شيخ قلت له كل ألي صار معي ..وقرر ياخذني لشرطه عشان يمنع أبوي مايتعرض لي ,,وهناك

كان أول لقاء بيني وبين ذعارألي كان ضابط..ظل يسمع سالفتي من البدايه لنهاية كنت أبكي قباله

وأخليه يشوف يدي ألي راح لونها أخضر من الضرب...ترجيته يرجعني لدار الأيتام ولايسمح

لأبوي أنه ياخذني..أبتسم بوجهي أبتسامة كانت مثل الأمل بالنسبة لي علقتني بعيونه ألي مليانه دفا...أمن لي سكن

وطلب أنه يتكفل بمصاريفي وكأني كسرت خاطره ومرت الأيام مثل البرق وجى يخطبني مع الشيخ ألي شفته بالمسجد

...وفعلا من بعدماوافقت تغيرت حياتي كلها...هو ألي شارعلي أدخل كلية طب دام أن نسبتي 94...آآآآه ياذعار

بكره بكون مع وآحد غيرك بعيش حياتي عند وآحد نفس أبوي...وينك تحميني ؟؟ليه رحت وتركتني ليه..؟؟نزلت

راسي على رجولي وأنا أبكي قهر على ألي صار لي والله أحس كل شي حلم ..كل شي..زواجي من أخو ذعار

حلم..موت ذعار حلم...ظليت على هالحال منهارة لين فجأة سمعت صوت الجد سعد

الجدسعد بصوت عالي:قوموا ياعياااااااااااال الصلاة والله ألي ما أشوفه بالمسجد عصاتي

ذي بكسرها فوق راسه سامعين

قمت مفزوعة وأنا أحس بعيوني جافة وبدوخة خفيفة...فتحت باب الديوانية على خفيف وملت براسي لبرا..

صوت العصافير يتردد بصوت يشرح الروح رغم أن الدنيا ليل والهواء باااااردة حيل..لمحت الجد سعد

واقف قبال المغاسل وهو يستغفر وماهي ثواني ودخل الحمام...طلعت بسرعة أركض خايفة لاأحد يلمحني

أول ماقربت من باب الصالة

الجد سعد يهاوش:أستتري بابنت ماأنتي عايشه في بيتن مافيه أحد..أستغفر الله والله أني عارف ماراح يجي

من وراك غير المصايب وقلة الحيا..

كأني ماسمعت شي ..مشيت بخطوات واسعة وأنا مغطيه وجهي أبي أوصل لغرفتي بأي وسيلة لكن خطواتي

تاهت أول ماشفت جابر قاعد على كرسي تحت وحدة من الشجر ورافع راسه لفوق ...لابس فانيلة داخلية على بنطلون أسود ومرجع وحدة من أيديه لورى الكرسي واليد الثانية ماسك فيها أوراق بقوة ويضربها

على الخشب..شعره تحركه الهواء بهدووووء ومغمض عيونه ...يسمع جده يهزأني ولا أهتم أبد..حسيت

أنه شخص قلبه ميت ..فعلا ميت..ضربت يدي على رجلي بقهر ودخلت البيت صعدت الدرج ورحت صوب

غرفة غالية وأنا مفورة من حركتها ..فتحتها وأخذت بنتي من على سريرها بس هي قامت مفزوعة وبحركة

ماتوقعتها جرت يدي

غالية:على كيفك هو؟؟نزلي ورد أشوف وقبل تدخلين غرفتي أستأذني

جاردينيا بعصبية:نعم نعم...شكلي عطيتك وجه بزيادة بس أذا الأمور توصل عند بنتي هينا بحط عند

كل شخص حدود

قعدت تسبني بس أنا ماعطيتها وجه ولا راح أنزل لمستواها...طلعت من غرفتها ورحت لغرفتي ..0حضنت

ورد بقوة وقعدت أبوسها مستحيل أحد بياخذها مني مستحييييل..جلست على السرير وحطيتها بحضني

ومسحت على شعرهاوهي بسابع نومه..حياتي وروحي..وش حلاة وردتي الغلا كله..مددتها على السرير

وطفيت اللمبة وبهدوء أنسدحت جنبها ونمت..

منى بهمس:جاردينيا حشا كل هذا نووووم يلا عاد عطيتك وجه

جاردينيا تفتح عيونها:...........

منى تجلس جنبها:فيه عروس تنام لهالوقت يلا الكل راح للقصر...مابقى غيرك وغيري

جاردينيا تقوم مفزوعة:بنتي وين هي؟؟

منى :بسم الله عليك حبيبتي..اليوم زواجك وشي بديهي ورد راح تكون بقصر الأفراح...لو شفتي فستانها

وآآآآآي يهبببل عليها

جاردينيا تترجاها:مابيه يامنى مابيه(بكت)أنا مستحيل بحب أحد غير ذعار ولا راح أعيش مع واحد غيره

خلوني عندكم بدون ماأتزوج...بس أربي بنتي لين تكبر...

منى تحاول تهديها:حياتي هذي سنة الحياة ووالله جابر بتلقين عنده حنية ذعار وطيبته ولو أنه دفش بالكلام

بس أنا متأكدة أنه بيحطك بعيونه وآآآآثقة من هالشي

جاردينيا تهز راسها بالرفض:مآآآآآآآآآآبي ...والله بموت لو أنزفيت لأخوووك بموووت

منى تمسح دموع جاردينيا:يعني حتى لو كبرت ورد مصيرك تفكرين بالزواج..صح

دخلت علينا حرمة كبيرة وعلى طول مسحت دموعي

منى تقوم:هذي خالتي شريفة ..ومرة عمي

شريفة تطالع جاردينيا بغرور:هذا وجه عروس ألله يعافينا عز الله ماتوفق ولدأختي بهالزواج ..

جاردينيا تصارخ لأنها ماعادت تتحمل كلام زايد وتجريح:وهذا هو تزوجني عندك مانع ..هو أنا بتزوجه

ولا بتزوجك ..

شريفة بصدمة:.......

منى بربكة:خالتي روحي للقصر البنت أكيد متوترة شوي

شريفة تمسك يد الباب:صدق بعض المعروف مايبان على قليلين الخاتمة..بروح أنا مدري كيف جيت

لحد وحدة أصلها خايس

أخذت نفس وقمت عن السرير بقهر ...

منى بهدوء:أغراضك حطيتها لك بالفندق ألي حاجزه جابر وأنا بطلع برا أنتظرك...حاولي تهدين وروحي

أغسلي وجهك يلا بسرعة

أول ماطلعت منى ملت راسي على الجدار وأنا أبكي ..يارب قبل أدخل للقصر تنكسر رجلي أو يصير فيني

شي...وكأن القدر شي لابد أنه يصير لا حبي راح يرجع ولا أيامي راح ترحمني ...وهذا أنا جالسة

على الكرسي لابسة فستان الزواج وأطالع نفسي بالمراية نزلت دمعة من عيني وسالت تبي تتحرر من

هالحزن ألي كاتم على قلبي ..جت الكوافيرة وبسرعة أمسحتها

الكوافيرة:لأ ماهو وقته عاد...تعبنا عليه حرام تخربينه والمفروض أنك تكونين ريلاكس حياتي

هذي ليلة العمر ..يلا مبروووك

راحت تلم أغراضها وأنا للحين أطالع مكياجي ...ثقيل حيل وشعري كله مرفوع لفوق والطرحه نصها على كتفي

والباقي على الأرض...خلاص هذا أنا عايشة باليوم الأسود ...دخلت علي منى وهي لابسة عبايتها

منى تطالع ساعتها:ياربي تأخرنا..هند وبدر دخلوا الصالة ..باقي أنتي وجابر..؟؟

أبتسمت غصب عني ومكياج منى روووعة وألي زايدها جاذبية شعرها الطويل..سحبت يدي ولبستني العباية..

عشان نطلع للقصر..أحس برجفة غريبه وقلبي مقبوض مدري ليه...لبست عبايتها على السريع وأول

ماطلعنا لقيت بندرأبصراحه متكشخ بالغتره وشكله ماشالله شكلي من الروعة قعدت أدقق بخلق الله

واقف بسيارته الجيب ينطرنا..رفعت فستاني شوي أخاف أطيح على وجهي

بندر :مبرووووك

مارديت عليه وهو على طول فتح لي باب السيارة..رفعت عيوني أطالع النجوم وأنفاسي أحسها مخنوقة...

ركبنا وتوجه بدر لقصر الأفراح...أول مانزلت وأنفتح باب القصرشفت سيب طويل كله مرايات والأضاءة لونها

ذهبي..مشيت بخطوات هادية ووراي منى أستقبلتنا بنوتات صغار بالورد ولابسات فساتين لونها زهري..بدت موسيقى

أول ماسمعتها حسيت قلبي بيتوقف...هذي الموسيقى ألي أعشقها أنا وذعار..صوتها يتردد فالصالة كلها ظليت

أمشي ووراي منى تمشي وهي ماسكة طرحتي..في كل خطوة الذكريات ترجع فيني لورى

ومعها ضحكات ذعار وأنا أهاوشه مابيه يحط هالموسيقى لي ألي أزعجني فيها

ذعار يضم جاردينيا:حبيبتي وش دعوه المفروض تموتين فيها لأني أحبها لالا.. زعلت لاتكلميني

نزلت عيوني لتحت ووقفت وأنا أهمس:مابي غيرك المفروض أموت معك..أيه أموت

فزيت أول ماتكلمت منى وهي قريبه من أذني

منى تدفني على خفيف: ...يلا ..عن جد تأخرنا فشلة...

تمسكت فالورد ألي بين أيديني ماأقدر أتحمل أسمعها وماأبكي..ليش الكل يبون يعذبوني ليش ؟؟رفعت أيديني

وحطيتها على أذاني..غمضت عيوني وصرت أهز راسي

جاردينيا:مابي أدخل ..مابي

منى تمسك أيديني برجا:تكفين تماسكي ..أعرف أنك تحبين ذعار بس ألي ماتعرفينه أن جابر تزوجك

لأن ذعار هو ألي طلب هالشي قبل يموت...فهمتي هالحين ..فهمتي..!!جابر بعد مغصوب بس هذا قدركم لاتحطين

أخوي في موقف محرج وهو ألي ضحى بكل شي عشان ينفذ وصية ذعارفكري فيه ولاتكونين أنانية

فتحت عيوني مومصدقة ألي أسمعه والبنات الصغار يطالعن فينا وهن مو فاهمات شي..جت لنا أم محمد

والربكة واضحة عليها

أم محمد بعصبية شوي:أنتن هينا واقفات..!!!الكل يسأل ليش العروس ماطلعت ..الزفة بتخلص

منى بزهق:من الحمارة ألي شغلت الزفة قبل تدخل العروس المفروض تبدى لادخلت

أم محمد:هاااااو وجابر كيف دخل ؟؟...تبينا ندخله على طق ورقص

منى بصدمة:جابر دخل!!الحمدالله والشكر مستعجل أبو الشباب على أيش

سحبت يدي منى وراحت تمشي..ركضت وحدة من البنات وشالت طرحتي عن الأرض وأنا في كل خطوه أسأل

نفسي معقوله ذعار هو ألي وصاه ؟؟كنت أمشي وبكل خطوة أقرب فيها من الصالة تزيد الرجفة فيني

..رفعت عيني وشفت الصالة مظلمة وفيه أضواء ليزر تتحرك قبالي..أول مادخلت الصالة أتسلط علي ضوء

أبيض عجزت أشوف زين منه..صغرت عيوني وبلعت ريقي..الصالة مليآآآآآآآنه حريم وكل الأنظار توجهت لي

الكل متغطي ماعدا وحدة >>ورجولي ماعادت تشيلني أبد..كملت طريقي بخط مستقيم بين الطاولات وقبالي المنصة.

..حركت عيني أدور جابر لين شفته يطالعني ويتأمل فستاني من فوق لتحت..كآن شكله أبعد من أني أقدر أوصفة

لابس غترة والبشت الأسود معطيه جاذبيه غييير عيونه ماملت وهي تطالعني حسيت نفسي

وأنا أمشي له أني قاعدة أروح برجولي لمصير متعلق بجآبر ..أني أرمي نفسي عليه وأكون تحت رحمته بس تصدقون

أول مرةأحس بهالربكة والرجفة حسيت نفسي أميرة بين الحضور...وصلت للمنصة وجتني سوسن تبي تساعدني...

المنصة تصميمها خيال مقسومة قسمين كوشة بدر وهند لونها بحري والورد الأحمر منثور على الأرض..

بس يوم حركت عيني صوبة كوشتنا شفت جابر قاعد حاط رجل على رجل ويطالعني بأبتسامة مالمحها غيري..

للحين يطالعني مانزل عيونه عني أبددد..أفف منه مغتر بنفسه وهو قاعد يطالعني كأنه يقول لي أنتي ولا شي قبالي

..بس بالكوشة مافيه غير كرسي واحد وهو ألي قاعد جابر عليه...جتني غاليه ومدت يدها لي أول مامسكتها سحبتني

وبدون حتى ماتطالعني خلتني أوقف جنب جابر..قربت من أذني وهمست لي بخبث عجيب

غالية:على فكرة ورد بتاخذها خالتي شريفة تربيها..هذا كلام جابر ..هههههههه

فتحت عيوني على الأخر والحضور قبالي يطالع الموقف بصمت وأستغراب عجيب...ورد بتربيها خالتهم؟؟

رفعت عيني أدور بنتي من بين الحضور أبي أشوفها وقلبي أحسه بيوقف من الروعة...حركت عيني صوب

بدر وشفته يطالع أخوه بنظرة عصبية من الموقف ألي حاطني فيه ..هو مرتاح على كرسي وأنا واقفه على

رجولي ألي أحسها خلاص مو قادرة تشيلني,,والكل بعيونهم ألف سؤال وسؤال

منى بخناق:وش هالمسخرة من ألي مختار هالكوشة الزفت

أم محمد بربكة:والله يابنيتي علمي علمك على قول غالية أن هالكرسي راح ياسعهم كلهم

ظليت أحرك عيوني يمين ويسار مدري وين ورد وين راحت بنتي والله أجن بدونها ذي قطعة من قلبي..وقفت

المصورة تصور هند وبدر...وهم منسجمين مع بعض سحب بدر كوب العصير وخلاها تشربه وبعد ماخلص

مسك يدها وباسها قدام الحضور وهند راح وجها أحمر المسكينه وباين أنها شوي ألا تبكي,,ههههه..أما

أنا لا تسألوني ؟؟!!!أخونا حتى ماكلف نفسه يعطيني نظرة أو أهتمام حسيت الكل شك بالتوتر ألي بينا

جت المضيفة وقدمت لجابر عصير وبكل هيبه سحب العصير وشرب منه ..طالعته بطرف عين وهو جالس جنبي

رفع العصير وأنا على طول أبتسمت عبالي بيمد لي العصير عشان أشرب منه..فتحت يدي بسحب العصير

من يده بس هو على طول شرب منه شوي وحطه على الطاولة قباله ..قعدت أطالع نص وجهه الباينه عندي وعوارضه ألي محددها بشكل متقن...للحين مصر يبتسم ...ياربي يصيب بطنه شي مالت عليه

ظليت أطالع العصير وبطني من الجوع حسيته لصق في بعضه بس هو للحين مبتسم وش عنده ؟؟

...حركت أصابعي ألي راحت من العرق وبديت أحس بدوووخة والله مانمت زين وعلى

لحم بطني من أمس وزاده سالفة غالية العوجا...حركت رجلي ألي شكلها نامت يلا أصلن أنا

لو مسكت أي شي راح يطيح من يدي ...شفت غاليه وهنادي ميتات ضحك وهن يطالعني بطنازة...غريب هالكره ألي

أنزرع بقلوبهم بدون أي سبب...صعدت أم محمد المنصة وجت لحد عندي ..همست بأذني

أم محمد بحنان:محتاجة كرسي يابنيتي

جاردينيا:لأ..مشكورة

هزت أم محمد راسها وهي توزع أبتسامات من الفشلة ماتدري وش تزين؟؟والناس بدوا بالهرج الفاضي...أخذت نفس

والدوخة بدت تزيد أكثر وأكثر لدرجة قعدت أحس بكل شي يدور قبالي..ماكان عندي حل غير أني أمد يدي وبسرعة مسكت

يد جابر ألي لف يطالعني مو مستوعب شي..أنحنيت على أنه يكلمني و جت المصورة بتصور

جابر يحط يده على راسها على أنه يمسح عليه وهو يدفه على خفيف:وخري عني لاتندمين ...أفففففف مو ناقص قرف أنا يالعجوز

فجأة فقدت التوازن وصرت مو قادرة أسيطر على شي..طحت بحضن جابر ألي المسكين على طول لف يده

حوالي خصري وهو متروع مايبيني أطيح على الأرض قباله

جابريأشر للمصورة وبصوت واطي وهو يرص على أسنانه بقهر:لاتصورين

المصورة بحماس عبالها الحركة رومنسية:لأ...دي لحظة مهمة

وجنب المنصه البنات واقفات متغطيات ..لفت هنادي لغالية وهي معصبة:شفتي الحيوانه وش سوت

سوسن بتذوب:وااااي...حركة خطييييييييييييييرة أبصراحة ..

حطت فيروز كوب العصير على الطاولة بقهر وراحت لأمها:الحمدالله أني ماوافقت,,,الأخ متولع فيها

شريفة تضرب بنتها:من يومك غبيه ولاقادرة تعرفين مصلحتك وين؟

حطت منى يدها على فمها وهي فاتحة عيونها تطالع جاردينيا بحضن جابر وراسها على كتفه وهو لاف أيديه

حول خصرها ويوزع أبتسامات مايدري وش يسوي...لفت تطالع فيروز وراها لابسة فستان أحمر لحد الركب

ومليان تطريزات ولاجى في بالها تتغطى وطول الوقت متكتفة وتهز خصرها بقهر..لوت فمها والمصورة

بدت تاخذ الصور قام جابر وشال جاردينيا منقهر من المصورة ألي ماتفهم ..وقف يطالعها لثواني ونزل

يبي يطلع من هالورطة أول مانزل عن المنصة طاح بشته على الأرض وأبد ماأهتم له الولد يبي يخلص بأي طريقه

. كمل طريقةوعلى طول رفعت غالية فستانها وراحت تركض للبشت سحبته بسرعة والهدوء يعم المكان من الصدمة بعد ماتوقفت الزفة ..راحت تلحق أخوها وأول ماطلعت من الصالة

غالية:جابر..جابر

جابر ولايرد على أحد:.......

أسرعت غالية بخطواتها وجت وراها شريفة ومنى...مسكت يد جابر وأول مالف لها أبتسمت بعبث وهي

منهبله من شكله

غالية :ياحظي وجهك أحمممممممممممممممررررر

جابر يرفع جاردينيا:لبسيها بشتي بطلع بسررررعة

فتحت عيوني وأنا أحس براسي يوجعني والدوخة مو قادرة أركز منها..رفعت عيني وشفت ملامح ماهي غريبه علي

قريبه مني حيييييل...عقدت حواجبي وفجأة أرتفعت وغطاني أحد بشي ..

فيه أحد يتكلم ويبارك بس والله التركيز عندي معدوووم غمضت عيوني وملت براسي وأنا مرتاحة على الوضع ألي أنا فيه

...أول ماحسيت أني تحركت وفيه هوا هبت علينا فجأة فتحت عيوني متروعة ورفعتها أطالع من ألي شايلني..

حاولت أتكلم بس عجزت وذقن جابر قريب من جبهتي وأنا مايلة براسي على كتفه..كان متمسك فيني

بقوة وراصني لدرجة حسيت أنه يبي يكسر لي عظامي كنت عنده ولاشي كأنه شايل له بزر حتى صوت أنفاسه هاديه..صدره البارز كان يرتفع وينزل بكل راحة مو باين عليه الأرتباك

..سمعت صوت موسيقى وأصوات سيارات وصجه وألي عرفته أنه أنا بالشارع هالحين

بندر واقف مصدوم يطالع بأخوه:من ذي ألي معك؟؟

جابر بعصبية:بنتي ماعرفتها!!

نزل بندر راسه وهو متفشل حده..

جابر.: تعال أفتح لي باب السيارة بسرعة

قعدت أرجف وهو على طول حرك عينه صوبي وظل يطالعني كأنه حس برجفتي..سمع صوت أنفاسي التايه..

دخلني السيارة وأول ماقعدت ضميت عمري بقوة ..طلع من السيارة وقعد يدخل طرحتي وذيل الفستان الطويل..

وماهي دقايق ودخل براسه لحد عندي مره ثانيه ..مد لي علبة ماي

جابر :أشربي

ما أمداني بقول شي ألا حط العلبة غصب بفمي وصار يضغط فيها بقوة على أسناني وأنا مسكرتها ..هو غصب

أشرب؟؟...حطيت يدي فوق يده وصرت أحاول أبعد العلبة عن فمي عن جد تألمت وهو يرص على لثتي..

لكن هو ألا يضغط العلبه على فمي وأنا وياه تقول بينا حرب على هالعلبه ياتدخل فمي ياتطلع..رفع العلبه وصار

الماي ينكب على فمي وصدري..بكيت غصبن علي وأول ماشاف دموعي كأنه حس على نفسه وأبعد..رميت

العلبه بوجهه وأنا أبكي من العوار..حطيت يدي على فمي واللثه بدت تنزف ..حيوان..حقير يبي يعذبني

ولايدري كيف..رفعت عيني وطالعته بنظرة حاقدة وهو على طول سكر الباب وعطاني ظهره

جابر يمد يده لبندر:عطني المفاتيح

بندر يبتسم:لازم أنا أوصلك

جابر بضيق:مابي أحد يوصلني عطني المفاتيح وروح وصل الربع الباقين أذا تبي تكمل معروفك

بندر يسلمه المفاتيح:الربع بيوصلهم محمد..بس أنا كيف برجع للقصر هالحين

جابر يركب ويسكر الباب:دبر رووحك زين

حرك السيارة وصرت أنا أمسح دموعي ..شكل المكياج ساح على بعضه..هدوء وصمت مع ظلمى عمت السيارة

وصوت أنفاسه وهو يزفر الهوا بقوة..حركت عيني صوبه وأنا ماشوف غير الهوا تلعب في غترته وهو

حاط يده على جبهته ويفركها بتوتر مافهمت سببه..وصلنا للفندق وأول ماوقف بسيارته فتحت باب السيارة وحطيت الطرحة على وجهي تغطيه وأنا أبكي ...رفعت فستاني ورحت أمشي بخطوات واسعة أبي أدخل الفندق ..أشوف باب الأستقبال وأنا شوي ألا أركض ماأبيه يلحقني ...ماأبي أشوف

وجهه ..كرهته من قلب..صعدت الدرج وأول مانويت أدخل سحب يدي بقوة

ودفني على عمود كان بالنص ..

جابر بكل وقاحة :ياحظي مستعجلة على أيش يالعجوووز..

جاردينيا بتحدي :أبي الفكة منك ..ما أبييييييييييك

جابر يدفها لين صارت وراه:خليك وراي..نفس مستوى أهلك أحسن لك

راح يمشي تاركني وأنا محطمة ..منهارة ...وكنت مجبورة أمشي وراه نفس مايبي ...

دخلنا الشقة خلاص هالحين أنا وياه

لحالنا لصقت فالجدار ألي جنب الباب وهو بهدوء مد يده وسكر باب الشقه..فتح اللمبات وتقدم بخطوات واسعه

وقف وبدون مايلف لي ويطالعني

جابر بلهجه حاده:أسمعيني يالعجوزهالزواج كله كان غصب علي...يعني بالعربي أنا واحد مو وجه زواج

تقدم وجلس على الكرسي..رمى غترته وعقاله مع البشت على الطاولة قباله وقعد يمسح شعره

جابر يكمل:مو معنى هالكلام أني بكون أنا وياك زواج على الورق..لالا..(ضحك)حقوقي كزوج باخذها

منك غصب عليك وافقتي أو لأ ..بس أنتي لاتنطرين مني شي لأنك مثل أي وحدة تافه وحقيرة عندي..لاتظنين

بيوم أني بعاملك بشي أكثر من مستواك كبنت خدامة فلبينية أقدر أطلبها من مكتب أستقدام وأذا على ورد...!!!

كلامه مثل طعنات الخنجر بصدري..كان يقول كلامه وهو صاد بوجهه عني وكأن وجهي مشوه أو فيني

شي مو قادر يطالعه..طول ماكان يتكلم كنت أطالعه وعيوني غرقانه بالدموع كلامه فوق أحتمالي ياناس...من

ألي راح تتحمل مثل هالكلام في أول ليلة في زواجهم ميييييييين...لكن أول ماطرى لي ورد شهقت ورحت

أركض له طحت بين رجوله وأنا أترجاه

جاردينيا:ألا ورد...تكفى خلها معنا لاتحرمني من بنتي..ماتبيني ولايهمك وجهي ماراح تشوفه بس بنتي لاتحرمني

منها

حطيت أيديني على ركبه وأنا أبكي بشكل هستيري..دف أيديني بقرف وقام بعصبية وهو مو قادر يتحمل

وبس يتصدد عني ...

جابر:أففففففف...أنتي ماتفهمين يالعجووووز ماتستوعبين..أنا عايفك مو قادر أتحملك..مغصوب عليك

سحبني مع كتفي بدون رحمة وجرني وأنا أترجاه..لعيون ورد بذل نفسي بس لايحرمني منها..تمسكت بثوبه من

تحت وحاولت فيه يسمعني.. طحت من طرحتي على الأرض بس هو سحبني لين أقوم غصب ورجع

يجرني مرة ثانية رماني بغرفة ظلمة وعلى طول ضرب كتفي زاويه وحدة من الطاولات ..صرخت من قو العوار

وهو على طول طلع من الشقة كلها..مسكت كتفي والألم ذابحني..ناديته لين حسيت بصوتي يروح لكن مامن

مجيب..

جاردينيا منهارة:تكفى بنتي أبيها لاتحرمني منها ..تكفى..جآآآآآآآآآآآآآبر..جآآآآآآآآبر

#الكريستال# 22-12-11 10:10 AM

السآبع ..

#


ماذا أقول له لو جاء يسألني

رجلا أن كنت أكرهه أو كنت أهواه

ماذا أقول :أذا راحت أصابعه

تلملم الليل عن شعري وترعاه؟

وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟

وأن تنام على خصري ذراعاه؟

غدا أذا جاء...أعطيه رسائله

ونطعم النار أحلى ماكتبناه

حبيبتي!هل أنا حقا حبيبته؟

وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟

أما انتهت من سنين قصتي معه؟

ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟

أما كسرنا كؤوس الحب من زمن

فكيف نبكي على كأس كسرناه

رباه..أشياؤه الصغرى تعذبني

فكيف أنجو من الأشياء رباه؟

هنا جريدته في الركن مهملة

هنا كتاب معا...كنا قرأناه

على المقاعد بعض من سجائره

وفي الزوايا..بقايا من بقاياه

مالي أحدق في المرآة ..أسألها

بأي ثوب من الأثواب ألقاه

أأدعي أنني أصبحت أكرهه

وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

وكيف أهرب منه .؟؟أنه قدري

هل يملك النهر تغيير لمجراه؟

أحبه...لست أدري ماأحب به

حتى خطاياه ماعادت خطاياه

الحب في الأرض بعض من تخيلنا

لو لم نجده عليها...لاخترعناه

ماذا أقول له لو جاء يسألني أن كنت أهواه

أني ألف أهواه...#

وقف بسيارته الجيب آخر موديل بوسط المزرعة ...فتح الشباك وهو لابس نظارته الكبيرة ماركة ديور وشعره

مرجعه لورى ...تنهد بصوت مسموع وسحب الأوراق ألي جنبه.. رفعها وقعد يقرى فيها لثواني بس مسرع

ماأبعدها وهو محتار من شي ..لف يطالع الأشجار ألي مغطيه سور المزرعة والورد المتناسق حواليه..هبت

هواء حارة شوي تداعب خصلات شعره وهو يطالع كل شي بعبث ..حرك عينه صوب المساحه الخضرا الوسيعه

قباله وصوت الماي وهو يسقي الشجريتردد على مسامعه...رفع يده وعدل ياقة بلوزته السودا ألي منسمجه بشكل جذاب مع

بياض بشرته وسواد شعر عوراضه وشواربه..جى العامل له يركض وبسرعة فتح الباب

العامل:بابا أنتا فيه زواج كيف يجي؟؟

جابر ينزل ويوقف قبال العامل ألي صار ولاشي قدام طوله وضخامته:مالك شغل..جدي هينا

العامل يهز راسه بخوف وكأنه حس أن جابر مو بمزاج يسمح للمزح:موجود بابا..موجود

رمى جابر المفاتيح بوجه العامل وراح يمشي بخطوات متوازنه مع صلابه أمتلت ملامحه رغم أن هالملامح

لمجرد مايشوفها الشخص يعكس له أن صاحبها طيب ومزوووح وكانت شخصيته مفارقه عجيبه

بينها وبين ملامحه الهاديه...صار بكل خطوة يشد بقوة على الأوراق ألي بين أيديه وكأنه وده يقطعها قطع صغار

ظل يمشي على الرصيف وهو يضرب الأوراق بكف يده ..صعد الدرج وسحب الباب بعصبيه..أستقبله سيب فخم

عليه صور للجد سعد.. وحده وهو راكب خيل أبيض وبجنبه ذعار...والثانيه له وهو يستلم درع بحفل كبير والأضاءة

الذهبيه فوق كل صورة وعلى طول أسرع بخطواته وهو يطالع بأخر السيب باب خشب مليان زخارف والفخامة

للحين عنوان لهالقسم...دف الباب بقوة وراح صوب جده ألي كان قاعد على مكتب يليق بهالشخص العظيم..

رمى الأوراق على الطاولة وبكل هدوء رفع الجد سعد عيونه لجابر وهو لابس نظارة طبيه وماسك بيده

عصا لونها ذهبي وريحة السجارة وهي على وشك الأنتهاء موجودة بصحن صغير قبال الجد ألي معالم الترف باينه عليه

بأندماج عجيب مع هيبته وهالشيب ألي غطى شعر لحيته بالكامل...ظل الجد سعد يطالع جابر وهو متكشخ وكل

شي لابسه حفيده كان يحس فيه بالفخر والأعتزاز دام أنه يلبس أفخم شي

الجد سعد يتساند بظهره على الكرسي ويرص بمسكته للعصا:هلا والله بذراعي اليمين ..أشوفك عندي هينا وتارك عروستك لحالها

جابروهو متنرفز:أي عروس مصدقين أنتم أني بظل مع هالأشكال ...جدي أشفيك؟؟كنت رافض وجودها بينا وش تغير..وبعدين أنا مستحيل بكون ذراعك اليمين وأنت عارف أني كونت مستقبلي وأسست حياتي بعيد عن فلوسك وفلوس أبوي

الجد سعد بأبتسامة أستغرب منها جابر وهو يسحب الأوراق:جيتك اليوم وراها شي ماهي بعبث أبد...!!!

فتح الجد سعد الأوراق والأبتسامة للحين تزداد أكثر وأكثر...وقف جابر يطالع بجده وهو مو قادر يتحمل تصرفات

جده ألي تنرفزه

جابر يرمي نفسه على الكنب وكأنه تعود على أسلوب جده الأستفزازي:هذي أوراق بيع أرض من أراضيك

والفلوس حولتها لرصيدك بس لا يجي في بالك أني بترك مستقبلي وأدير أموالك ...عندك أبوي وبدر يكفون والله

الجد سعد بوناسة:أنا ثقتي فيك كبيرة..صح أن ذعار هو ذراعي اليمين وهو ألي ربيته وخليته طبق الأصل مني بس

ألله ما أراد وتوفى...

جابر بملل :طول عمرك تغلي ذعار أكثر منا لأنه ولد خويلد..ولد ولدك.. ألي ربانا بعد ماتوفى أبوي وصار غصب

يربي عيال أخته فوزية...وحنا ماكنا غير عيال بنتك ألي ضميتنا تحت قصرك الكبير وتعودنا بدال

مانقول للعم عم..صرنا نقول له يبه..

الجد سعد يرفع عصاه ويضربها بالأرض بكل عصبيه:تعديت حدودك ياولد غانم وقاعد تقول كلام أكبر منك بكثير

ولو سمع خويلد هالكلام ماراح يحصل لك طيب ..مو كفايه أنه رباكم نفس ولده ذعار ومافرّق بينكم أبد

جابر بكل برود:ههههه لدرجة ألغينا من حياتنا هوية غانم وصار بداله خويلد...(حط رجل على رجل)ماعلينا أنا جيت على أساس أتفاقنا أني أتزوج زوجة ذعار وبعد ماتتعود ورد علينا أرجع

هالي ماتتسمى والله أسمها أنساه..للمكان ألي أخذتها منه وأرمي بوجها ورقة طلاقها...

الجد سعد ينزل نظارته وهو يحاول يهدى بعد ماتبدلت ملامحه وصار مثل الوحش:قول ألي في خاطرك تراك تربية أيدي أنت وأخوانك ..أعرف أن وراك شي

جابر بأبتسامة وهو يعرف جده وذكائه ألي يشهد له الكل:أبصراحة سالفة أني أتزوج هالبنت عشان تحافظ على سمعة العايلة مادخل ببالي والدليل أنك عطيتني تلميح أنها أكبر مني وأكتشف بالصدفة أنها بنفس عمري يعني 26سنة

قام الجد سعد من كرسيه وراح وقف قبال الشباك ألي على طول الجدار وهو يطالع مزرعته ألي على أمتداد البصر

الجد سعد بعد صمت وهو يطالع المزرعة بتركيز:تبي تعرف السبب الرئيسي ورى هالزواج؟

جابر ينزل رجله ويطالع جده ألي معطيه ظهره:أي أبعرف لأني أمس مديت يدي على هالعجوز ورحت نمت بشقتي ...أنا مو قادر أتحمل وجودها عطني سبب يقنعني

الجد سعد يحرك راسه صوب جابر :بس على شرط

جابر :.......

الجد سعد يرفع حاجبه اليمين:لاتخيب ظني فيك نفس ماسوى ذعار وأبوها والطعنه كانت من ألي أعتبرته

ذراع لي(ضحك بطنازة)ومن ألي مفروض يكون عون لي

عقد جابر حواجبه وأحساسه أن سالفة هالزواج كبيرة طلع صح...حس بالتوتر يمتلك قلبه وهو يطالع جده

يبيه يتكلم ..يقول الشي ألي حيره...يعطيه السبب لوجود وحده بحياته وهو كاره هالشي ...وماوافق

ألا أحترام لأبوه خويلد وماكان يبي يكسر كلمة الشخص ألي رباه وأهتم فيه

الجد سعد يرجع يطالع المزرعة:أنا من قرر أن ذعار يروح يتزوج هالبنت بالذات وعارف أن أبوها واحد

طماع ومايملى عينه غير التراب

جابر بصدمة:.....

الجد سعد يكمل ووراه جابر يسمع بكل صمت أحتواه:لأن...لأن

بو ذعار يفتح الباب ويدخل:لأن جاردينيا تكون بنت عمك وعبدالله ألي شفته هو عمك...وذعار ولدي تزوجهابعد

ماأوهمها أنه شرطي وساعدها من العيشة ألي هي فيها بشور من جدك حتى يرجع الفلوس ألي سرقها منه عبدالله

بعد مازاد الطمع في قلبه وصار حلمه يورث كل شي من جدك..(جلس بوذعار على أقرب كنبه عنده بعجز وكأن هالسالفة بصمة عارأنكتبت تكون من ولده الوحيد..كمل) وبعد ماحقق ألي يبيه أعمت الفلوس عينه...4ملايين مو بسيطه أبد


<
<

لقآآئنآآ سيتجدد قريبآآ

#الكريستال# 22-12-11 10:37 AM

لاتحرموني ..روعة توآآجدكم آآل ليلاس ...

فأنآآ أحتآآج للنقد البنآآء الذي يدفعني لسلالم الرقي في الطرح ...

التشجيع ... الدعم ...

ولطآلمآآ سمعت عن هذآآ الصرح.. الكثير والكثير ...بنتظآآر تفآآعلكم ...وقلمي حتمآآ سيرتقي هنـــآآ أكثر وأكثر... وأذآآ
لم ألحظ منكم التفآآعل سأنسحب بهدوء ... كلي أمل برؤية
أقلامكم البنآآآئة تضع بصمة هنآآآآ ...






#الكريستال# 23-12-11 07:48 AM


البآآرت الثآآمن...

سكت بوذعار وشفايفه بدت تهتز من عبرة أخنقت صدره...رفع عيونه لسقف وهو يستغفر

جابر:أكيد الفلوس رجعت لك ياجدي...صح!!

الجد سعد يتحرك بخطوات بطيئه ويجلس على الكنبة ألي جنب جابر:لا..سافر ذعار لبريطانيا بعد ماحول الفلوس كلها لرصيده وأبد ماشفناه من بعدها...أخذها لنفسه وتناسى أهله سوى سواة عمه الخاين...وماعرفنا وين راح ألا بعد مادقت السفارة علينا وقالت أن ذعار بين الحياة والمووووت

سكت جابر والكلام وقف على أطراف شفايفه بعد ماسمع السالفة كلها...رفع عينه ولمح دمعة خانت أبوه بأنكسار مهين وألي شافه ماأحد يتحمله

الجد سعد يتنهد:وكل ألي صار من ورى بنت عبدالله ..طالعه على أبوها بنت الخدامة ...أكيد هي ألي أقنعت

ذعار ياخذ الفلوس لهم لحالهم ويسافر هو ..بعدين تلحقه هي وبنتها خطط فاشلة بس رب العالمين لهم بالمرصاد

توفى ذعار قبل يتهنون بهالفلوس(طالع جابر وبكل حقد وغضب همس)وهالحين فلوسي صارت كلها لبنت اللذينا..ورثتها عن زوجها

وأبيك تاخذ حق جدك وأبوك منها ..تعذبها وتخليها تعرف كيف تلعب معنا لعبة وسخة..وبعد ماتاخذ

هالفلوس أرميها حتى لو بصحرا ..تستاهل الموت..بس أبيك تحذر من كيدها ترى كيد الحريم عظيم

جابر يرفع أيديه ويحطهم ورى الكنب وبكل ثقة وكبرياء أحتوت نبرة صوته:والله أني قلته ..بيئة المتسولين ألي جايه

منها مايعرفون غير هالسوالف...بس ماعليك حط ثقتك فيني وأرتاح أصلن هالبنت بالذات عايفها خلقه ..(وبصوت

واطي مايسمعه غيره)حب وكلام تافه...والله من المسخره الزايدة ألي عايشه فيها...

الجد سعد ووجهه يشرق بأبتسامه دافيه:والله كفو...قلته ماغيرك بيكون ذراعي اليمين

جابر:عشان هالشي نقلتنا لبيت جدتي القديم...والله على بالي تبي ترجع لأيام الغاليه,,,أبصراحة خطيييير بتفكيرك أكيد كنت تبي توهمها أن هذا مستوانا تبي تشوف ردة فعلها

الجد سعد يرفع حواجبه ويطالع ولده:تلومني لاقلت أني أشوف نفسي في هالولد..

بو ذعار يصد بعيونه وكأنه كل ألي يصير ماهو معجبه:شفت ..شفت ..

أخذ نفس جابر وقام بكل غرور أمتلكه:أنت طلبت مني أنفذ كل ألي تبيه وأنا وافقت وتزوجت وحده رغم أني كارها بس بعد ألي سمعته منك اللعبة لازم تكون في بدايتها شروط و باقي شرطي أنا عشان كل ألي تتمناه يصير

الجد سعد بنظرة صامته هزت جابر من داخل:أيه

جابر يوقف قبال جده وجه لوجه:كل صلاحيات ذعار وألي أنت معطيها له تكون لي ...كل شي

يملكه ذعار في البنوك يتحول لرصيدي ...أراضي وعقارات ...حتى الفلل ألي سحبتها منه

تكون تحت يدي...(وبمكر أعتلى قمة مشاعره)بالعربي أبي أكون المدير العام لكل شي...وبعد كل ذا أقدر أقول أني ذراعك اليمين..

فتح بو ذعار عيونه على الأخر وقام مستنفر من كلام ولده ألي رباه...مايدري كيف تجرأ يقول هالكلام قبال جده ألي بو ذعار نفسه ماتجرأ بيوم يطلب ألي طلبه ...بالعكس عاش تحت سلطة

أبوه يربي ولده وعيال أخته خايف من شخصية أبوه ألي ظلت طول عمرها محافظة على قوتها وهيبتها..

بو ذعار يمسك جابر من بلوزته ويقربه منه:وش قلت..أنت مستوعب أنت وش قاعد تقول وش قاعد تهذي فيه

جابر يحاول ينزل يد أبوه:ليه ؟؟أنا وش قلت شي غلط...أبي أكون نفس ذعار ما أماشي غير الشيوخ ....أبي كلمتي فالبيت ماأحد يثنيها أو هو شي خاص بولدك ذعار ألله يرحمه

ظل الجد سعد يسمع بصمت وهويشوف ملامح جابر الثايرة قباله...ماسك عصاه بأيديه الثنتين وحاطها قبال رجليه وهو قاعد على الكرسي...أبتسم بعبث بعد ما أمتلكه شعور غريب من ناحية ألي يشوفه قباله....ياما تعب بتربية ذعار لين صار نسخة طبق الأصل منه ...وياما أفتخر بوجوده بين الناس وهو يقول لهم هذا ولدي...بس كل ألي تعب فيه تلاشى فجأه والطعنه جت في خاصرته من ولده وحفيده...ومن غير ماينتبه كانت الوراثة تلعب لعبتها الخطيرة في شخصية واحد من أحفاده وتمر السنين بدون مايستوعب أنه تعب في تربية الحفيد الغلط ...ولولا الصدف العجيبه كان ماأكتشف أن هالحفيد ألي مفروض يكون وريثه هو جابر بملامح توحي بشخصية عكس ألي داخله ....والشي ألي بقى يدل على أن جابر فعلا نفسه هو صوته الرجولي الغليض ...رفع عصاه وضربها بالأرض بكل هيبة أحتوته حتى يعلن أنه موجود ...أبعد بوذعار عن جابر بطريقة عصبية وعلى طول دف جابر بعيد عنه كأنه يقول له جاي الوقت وبتندم نفس غيرك

الجد سعد يقوم:تم...من هاللحظة أنت تمتلك كل صلاحيات مديري العام ...ومكانك في البيت بمكانتي ..وش تبي بعد

سكت جابر ورفع حواجبه كأنه مو مصدق ألي صار أو هو أستعجل بالي سواه...أخذ نفس وصار يطالع بو ذعار ويرجع يطالع جده بأبتسامة بدت باهته في البدايه...أكيد هو قاعد يتخبط بطريق الغلط ...وش سبب ألي سواه؟؟!!معقوله عشانها...عشان ألي تزوجها وهي تموت في أخوه المتوفي..أخوه ألي ظل يغار منه عشان المكانه ألي عايش فيها ....لأنه من زمان وهو يشوف كلمته مسموعة وعمر أحد ماعارضه...من راح يسترجي يعارض ذعار..كيف تفجر بركان الغيرة ألي تناساه من زمان بهاللحظة...ليه..كله منها لو أنها مادخلت حياته كان ظل هالشي مستور...لهدرجة البركان بداخله طغى على كل شي وصار همه الوحيد يدمر أي شي يتعلق بذعار ...(آآآه)صرخت أعتلت بس داخله وماكان يسمعه غيره ...وبكل تردد مد يده صوب جده برجفه غريبة أحتوت أطراف أصابعه

جابر:عطني مفتاح فلته ألي شرق الرياض...أبيها هالحين

بوذعار ماهو موافق أن خصوصيات ولده تكون بيد واحد ثاني:بس....

الجد سعد يرفع يده :مافيه بس...(مشى بخطوات واسعة وراح صوب مكتبه الفخم ..سحب أحد الأدراج وبسرعة رمى المفتاح لجابر)هذا هو ...

جابر يمسك المفاتيح :يلا...عن أذنكم

وبخطوات تحمل لعبة الأنتقام فيها فتح باب المكتب وطلع ...من هاللحظة توقفت عجلة الزمن حتى تبدى اللعبة في يوم جديد حسب الأتفاق ألي أتفق فيه جده...الجد ألي نسى أن هالبنت عاشت مثل اليتيمة رغم أن عايلتها عايشة...عاشت تعاني مصيرها فالعذاب...الكره...الحب..الموت...تناسى أنها حفيدته وأنها للحين مكسورة الجناح تتألم من الفرقى والوحدة ...رماها بحضن شخص الحب عنده هامش من هوامش الحياة هذا أذا ماكان مدعاة للسخرية عنده...وعدم المبالاة عنوان يعتلي قمة شخصيته ألي تتملكها كثير أنانية وأحاسيس شبه ميته...وعلى كل هالشي تناسى الشي المهم أنها أم تعيش عشان تضحك بنتها ألي هي قطعة من قلبها أذا هالقلب مو محتوي بنتها بكامل أحساسه....لكن هذي هي الحياة تبتسم أفواه على حساب صرخات الغير...وتمشي خطوات في طرق مظلمة على قلوب البشر الطاهرة....

فتحت الباب بفرح وأستقبلتها صالة وسيعة حيل والخدم منتشرين في كل مكان ينظفون التحف والصور ألي مليانه الصالة بشكل رهيب...

غالية تدور:وأخيرا وأخيرا رجعنا لفلتنا من جديد

هنادي تنزل شيلتها وبضيق:الحمدالله والشكر تعرفين أن جدي هو ألي أجبرنا نرجع لبيت جدتي القديم ألله يرجعها لنا بالسلامة

هند تعبانه من النوم:تكفوون بنات ودي أنام وماقوم غير بكرة الصبح

سوسن ترفع عبايتها وبطنازة:فيه أحد يلومك أمس حفلة الملكة كانت شي شي..وبدووور ماقصر وياك أبصراحة شوي ياكل يدك بدال الكيك..قدام قرايبنا الكرام ولا أستحى بس أففففففف قرايبنا وش كثرهم..ألله يهدي جدتي هذا واحد مربيته وهذا واحد مرضعته ومدري شنو

هند راح وجها أحمر:عنز!!!!والله أحس أني رحت فيها (وبحماس تكلمت)بس شفتوا زوجة جابر شو كانت لابسة!!!!شكلها ماتدري أن ألي أمس كانت حفلة بسيطة عشان الخطوبة والملكة ...مو الزواج الكبير

تمسكت هنادي وغالية بأيدين بعض وهن فاطسات ضحكت...لفت لهم سوسن كأنها شاكة أنهم يعرفون شي ومخبينه

سوسن تحط يدها على خصرها:بلوط وعلقم..قولوا قولوا والله مانقول لأحد

فتحت أم محمد الباب ومعها أغراض وبسرعة راحت هند وشالتهم

أم محمد تمد مفتاح لبنتها:هذا مفتاح قسمنا روحي شيكي على أن الخدامات نظفوووه زين لأن عمانك كلهم مع جدك والعيال مجتمعين بالديوانية ألي برا مدري وش عندهم

هند تشيل الأكياس وهي تحط نفسها بالعافية تمشي:أوهو ..ألله يعين الخدم باقي قسم عمي فهد وقسم أبوي العود وقسم العيال ..أففففف..ليه جدي جمعنا بهالشكل كأني أشوف العايلة بتنفجر من الزحمة في هالفلة

هنادي تشهق :بسم الله علينا... طول عمرنا متربين مع بعض وأحلى أيامنا بهالفلة ..قاعده تتمنين لنا الفرقى(ضمت غالية)أبصراحة مقدر أتخيل نفسي بعيد عن غلاي ...وغرفتنا وحدة

أم محمد تلوي فمها:أقول بلا هذرة زايدة...الزواج تراه ينطر كل وحدة فيكم ..فاهمين

دخلت شريفة ووراها بنتها ألي حتى السلام ماقالته لأحد وعلى طول صعدت الدرج الواسع بالثريا ألي تعتلي سقف الصالة رايحة لقسمهم...

شريفة تسلم على أم محمد:أخبارك؟؟هي خالتي نورة متى تجي محد عنده خبر طولت بعلاجها

أم محمد بأستغراب:ليه ...؟؟هو ولدك طارق مادق عليك

شريفة تنزل عبايتها وشالها:هالولد مدري وش فيه مره يدق ومره تقل ماوراه أهل يسأل عنهم ...له أسبوع كل مادق مهند عليه مايرد

أم محمد تروح تجلس على أقرب كنبة :يمكن هناك مشغله شي...وخالتي أم ذعار علاجها بفرنسا محتاج وراه راحة لها لاتنسين هالشي

مسكت غالية الشال ألي حوالي رقبتها وأبتسمت من يوم سمعت طاري طارق...طولت سفرته هالمره وصار المكان بدونه مافيه حياة...والأحداث رغم أنها مفرحة بالنسبة لها لكن الأشخاص في قلبها شاحبين ...ملل يحتوي زوايا قلبها ألي ماتكتمل فرحته ألا بشوفته ...

فجأة أعتلت أصوات الرجال بالديوانية الخارجية وكأنهم يتهاوشون ألتفت الكل صوب باب المدخل الرئيسي..

هنادي بخوف:شسالفة ؟؟؟

سوسن قاعدة على طرف الحجر ألي يلف النافورة وهي حاطه رجل على رجل ومتسانده بيدها على ركبها :..............

دفت منى الباب بزهق ووقفت تطالع الكل متوجه أنظارهم لها ..فتحت عيونها على الأخر منخلعة

منى:بسم الله ...

غالية تمشي بخطوات واسعة وتدف أختها عن الباب:بعدي شوي أنتي وكرشتك ماحدن لمك ياثور

مالت براسها تطالع مدخل الديوانية من بعيد والشجر حوالية مصمم بطريقة خيال وهو يتمايل بشدة من قو الهواء...ظلت على هالحال لثواني لكن الأصوات هدت فجأة

غالية ترجع بظهرها لورى وتلف تطالع أم محمد:ماسمع صوت

شريفة بفضول:أقص يدي أذا مافيه شي ...

بس من راح يهتم والكل يحسون بالتعب والأرهاق من حفلة أمس...رغم أن الموضوع يثير الفضول لأنه أول مرة يحسون بالتوتر يضم زوايا هالبيت الكبير بس لقوا أنفسهم يستسلمون للتعب والنوم ..قامت كل وحدة وراحت لقسمها المخصص لها ...وظلت شريفة واقفة لحالها والفضول يلعب فيها(أنطر بومهند يجي ويقول لي الأخبار!!!)بهالكلمات أقنعت نفسها تحلق القافلة ألي راحت قبالها وتستلم للنوم ...صعدت الدرج وعيونها تروح غصب للمدخل الرئيسي..لكن وقفت أول مادخل بدر وباين أنه ثاير ووراه بوذعار

بوذعار يمسك ولده:تعال..أشفيك أنت عصبت

بدر يرفع يده ويصارخ:أنت أكثر واحد عارف كيف أنا تعبت من بعد ذعار..أنا وأنت..وألي أشوفه لاحمد ولاشكر حتى كلمة مشكور ماقالها جدي لي

بوذعار يحاول يهدي ولده:هو أنت تغار من أخوك عشان جدك ولاه كل شي

فتح فمه بدر بيتكلم لكن كلمات أبوه الأخيره خلته يسكت مستغرب...غيره!!!لا أكيد أنا للحين نايم ..أنا بغار من جابر.!!!.

بدر يرص على أسنانه بقهر:هذي أخرت كلامك ...لاوالله كفيت ووفيت يبه ...

طلع من الصالة وبوذعار ظل واقف في مكانه بحزن على هالخيوط ألي تشابكت مع بعض وألغت مفهوم المعادلة الصحيحة...من ألي المفروض يكون له الفضل في ثبات هالبيت بعد ماأنغرست سكين ذعار في قلب جده...رفع يده ومسح على وجهه بتعب أرهقه..ظلت شريفة واقفة ماتدري وش السالفة لكن أسرعت بخطواتها أول ماسمعت صوت زوجها

بومحمد يدخل الصالة:هو البنات كلهم وصلوا

بومهند:أيه...مابقى أحد ..أنا بروح لصاحبنا ألي ناوي يبيع أرضه تبي تروح معي

بومحمد:يلا

طلع بندر دااااااايخ من الدوانية وخطواته بالعافية تشيله...ماكان واعي للي ينقال داخل أو بالأصح رافع يده أستسلام لهالأمور مايحب يدخل عمره فيها ويملى راسه بوجع الراس...تثاوب بقوة ووراه مهند يفرك عيونه..

مهند يضرب راسه:سد فمك ياولد تقول أسد وأنت فاتح فمك

بندر يلف ويطالع مهند:هآآآآآآ

مهند يهز راسه:لاآآآآآآآ...أقول روح توسد مخدتك أحسن

بندر يمشي متوجه للبيت:هو أنا أصلن بستشير أحد....والله متعبين أنفسهم يوم طلبوا حضوري

لف مهند براسه ومن ورى الزجاج ألي ممتد بطول الديواينة لمح جابر قاعد جنب جده ومركز معه بكل كلمة يقولها...مفاجأه ألي صاربالنسبة له.. جابر ألي عمره ماهتم بالفلوس...ولا بثروة جده هالحين صار ذراع جده اليمين..غريبة هالدنيا والله..وقف جابر واستأذن من جده ..مشى وأول ماطلع من الديوانية وقف وهو مع مهند يتبادلون نظرات مليانه أستفهام وأسئلة كثيرة كانت في بال مهند..ولد عمه وصديق روحه...كمل جابر طريقه مبتعد عن مهند وكأنه يبي يتهرب من ألي راح يقوله مهند له...هالولد قادربثواني يفتش في مخزون هالقلب ألي بين ضلوعه ويكتشف السر ألي ورى موافقته على توليه أمور هالعايله...لالا..مستحيل بيترك أحد يطالع أو يحس بالي داخله..أذا كان هو نفسه مايدري للحين هو ليه طلب يكون بمكان ذعار..معقولة يغار من المكانه ألي كان فيها ...أو يغار على الحب ألي تفاجأ منه يحتوي قلب وحده غبية وجاهله نفس جاردينيا ...بس ليش يغار منها ...والحب شي تافه شايله من قاموسه؟؟!!!!!!!!

كمل خطواته وهو محتاج يكون لحاله يرتب هالأوراق ألي تبعثرت في يوم أغبر ...رفع عيونه لسما الصافية وهو معقد حواجبه..يااااااااااااااه الجو حار حيييييل هذي هي الرياض ..العاصمة ألي تحتوي مشاعر ملاييين البشر..وقف ومال بجسمه الضخم عشان يسحب المفاتيح من جيبه ..مد يده أول ماطاحت هالمفاتيح الجامدة بين أصابعه وفتح قفل باب كان مغطى بلون أسود...سحب الباب بقوة ودخل ...الظلام الخفيف يحتوي صالة مليانه أجهزة رياضة ...رجع يده لورى وسكر الباب وراه..فتح أزارير بلوزته وحده ورى الثانية وبسرعة رماها على الأرض...توجه صوب مكبرات الصوت وشغلها ..رمى نفسه على الكرسي ألي قبال الابتوب وبهدوء شغله... رفع راسه لفوق وهو يمسح على رقبته...المكان مليان بريحة هالأجهزة ألي ظلت متنفسه الوحيد ...وبعد مافتح الابتوب قباله حط أصابعه على الكيبرود وهو يحركهم بمهارة عاليه ..وماهي ثواني وأرتفعت صوت الموسيقى الكلاسيك وصارت تتردد في أرجاء هالصالة ..قام بخطواته الحايرة وجلس على وحده من الأجهزة ..رفع أيديه ومسك حديدتين وصار يرفعهم لفوق وتحت بحركات سريعة تدل على شي مشغل باله والضياع ألي عايش فيه بهالوقت... خصلات مجعده طايحة على جبهته وشعره ألي واصل لحد رقبته صار يتحرك معلن أستسلامه...

في المقابل رغم أن الصمت على الألم أمر من البوح فيه كانت تسير تبي تلقى حل للي تحس فيه ...وقفت بأحد االممرات الطويله داخل قسم العيال وبتردد رفعت الستارة بخفة تبي تعرف وين راح؟؟...تبي تشوف حلمها ألي ظنت أنها تملكه لكن بيوم ليلة ملكته وحده غيرها...أمتلت عيونها بدموع أخيرا قررت تنزل حتى تخفف على الثقل ألي كاتم عقلبها وهي تشوفه قاعد يتمرن على أحد الأجهزة...ماعليه غير فانيلته البيضا وبنطلون جنز أسود وبحركات سريعة يحرك أيديه من تحت لفوق....غمضت عيونها بألم وبدت العبرة تتسلل لقلبها خانقه حتى أنفاسها ...رجعت تطالعه مره ثانيه والعرق واضح على عضلات أيدية ومن الصدربشكل ملفت...كأن هالعضلات محتاجه بروز أكثر عشان يهتم فيها!! ..خصلات من شعره تعلن تمردها على جبهته ألي أمتلت بتجاعيد تدل أنه معصب من شي أو عقله مازال تحت سطوت أفعاله الحايرة...فزت من مكانها أول ماسمعت صوت مهند ألي وقف متفاجأ من وجودها داخل قسمهم لأول مرة ولو أحد عرف راح تصير مشكلة هي بغنى عنها

مهند بصوته الهادي :هنادي وش جايبك هنيه؟؟

لفت هنادي صوبه وهي تمسح دموعها بسرعة من ورى النقاب..أبتسمت وحركت عيونها صوب وحدة من التحف بعبث

هنادي بربكة:كن..كنت أبي محمد

مهند عقد حواجبه:محمد!!! أصلن وش راح يجيبه هينا كان رحتي لهم بقسمهم داخل الفلة فوووق

هنادي توهقت:هآآآآ..أمممم..لاااااااااا رحت بس مالقيته

دفت غالية الباب بعنف كالعادة ودخلت ..وقفت قبال هنادي وهي معصبة حدها وصارت تتكلم بسرعة متجاهله وجود مهند أو بالأصح مانتبهت لوجوده

غاليه:هنادي ووجع..ماتركت مكان مارحت له..أبلشت العايلة وأنا كل شوي داقة على باب واحد منهم أسأل عنك..وبعدين تعالي وش مدخلك هينا تعرفين لو عرف جدي أو أبوي وش راح يصير.ها..طار النوم ألله يلعن أبليسك وش أسوي هالحين

مهند فاتح عيونه:بل بل بل..ولا راديوا

بلعت ريقها أول ماحركت عيونها صوبه..شلون ماشافته؟؟؟..سحبت هنادي بسرعة وطلعت من قسم العيال على الحديقة الخلفية متهربه من هالموقف السخيف...مرت من عندهم خدامة شريفة وهي شايلة ورد ألي واضح عليها أنها متقطعة من البكا

غاليه:هيه أنتي وين ماخذه البنت

الخدامة:ماما يقول ودي لي بندر

غاليه بدون أهتمام:أييييييييييييييه...روحي داخل بتلقينه (ضربت هنادي مع كتفها)ووجع يالثور..هبله أنتي وش راح يقول عنك الأمير الصامت

هنادي بدون أهتمام يعكس الحزن ألي داخلها:أقول دام مافينا نوم خلينا نروح نتنشط ونتسبح بالمسبح(تحركت ناويه تروح وصورة جابر مافارقت خيالها)يلا

غاليه تمسك يدها:سوسن أبلشتني ألا تعرف وش سالفة ألي صار...قسمن بالله عجزت أسد فمها خفت أحد يسمعها عاد تبدا الأسئلة...والله لو عرفت منى أن ألي أمس ماكان غير مقلب تعمده جابر للي يكرها ..بتصير علووووووووووم...هههههااااي ..وبتكمل لاعرفوا أني أنا وياك داخلين بالسالفة

هنادي تهرج بعصبية:وش تبي منى بهالغبيه...تستاهل ! جابر مايبيها هي ليش لاصقة فيه ...أفففف ماتقولين أنك قلتي لها أنه مايواطنها بعيشة الله

غاليه تلوي فمها:والله قلته بس هي ماتفهم شكلها لزقت عنزروت ياعلها للعمى هالأرملة..بس ياحرام والله كسرت خاطري يوم دخلت للصالة...الحفلة حفلة خطبة وملكة وفساتين ناعمة ...وهي داخله عليهم بفستان زواج ..كل قرايبنا قعدوا يطالعونها منهبلين...هههههههه...شفتيها كيف كانت واقفة وجابر مرتاح على كرسي تووووحفة

هنادي تتكتف:على جثتي أذا شافت ليلة دخلة ...

غالية تميل براسها على كتف هنادي:هذي هنوووووودتي عيوني..كفو والله

هنادي تبعد راسها:أذا سألك أحد طنشي أو تدرين خليهم يروحون يسألون جابر عشان ياكلهم بلسانه..

رفع يده بدر وهو ينادي هنادي من بعيد وجاي لهم...لابس ثوب أبيض مخصر على جسمه شوي ومتكشخ بالغتره ..كل تفكيره بالي يدق عليها وهي مطنشته ..معقولة نايمة لالالا موصيها حتى لو نايمة ترد عليه ...رفع عيونه لظل الفلة الشامخة وكأنها تتفاخر بهالجمال ألي يحوي كل جزءفيها...ضايق ويبي يسولف مع أحد لعل وعسى ينسى تجاهل جده لتعبه طول هالسنين

بدر يبعد عن العشب الأخضر ويركب الرصيف:هنادي

هنادي:هلا

بدريوقف قبالها:أدق على هند ماترد علي ..قوليلها تنزل وتجيني لغرفة المجلس أنتظرها..

غاليه بردة فعل نبعت من تفاجئها بالي يقوله أخوها :نعم!!!ياقيس بن الملوح البنت تعبانه مو فاضية وبعدين(طالعت ساعتها وشافتها 12)مابقى شي ويأذن روح روووح تجهز لصلاة ألله يهديك

بدر بقهر:غاليوووووووووه أطلعي منها لا أوريك شغلك

هنادي تحاول تكون ذوق شوي:أحم وممكن أعرف وش له هاللي تسويه كله

غاليه تهز راسها:شفتي..شفتي..جيل أخر زمن

مسك بدر كل وحدة من كتفها ودفهم لقدام بقوة

بدر :برووح للمجلس وخليها ماتجي ...والله ماعرف غيركم

وقفت هنادي تطالع فيه بس هو تركهم وراح مو فاضي يتكلم كثير ...لأنه لو سوى هالشي يمكن يفقد تماسكه وثباته...رغم أنه حاول يستوعب كيف وافق جابر على أنه يحل محل أخوه...جابرالطفل الصامت بأفعاله قابل أنه ينفجر بأي لحظة وكأنه قنبلة موقوته مصنوعة من قلة الصبر والعصبية الزايدة.. ماكان غير شخص يعبي مكان في هالفلة بالصراخ والمزاجيه ألي عايش فيها ماله علاقة أبد في عالم الأعمال وأدارة الشركات ...من يوم تخرج من الثانوية قرريسافر لأمريكا رغم رفض الكل لها الفكره...لكن من راح يسمع لهم أو تكون أصواتهم أذان صاغيه عنده...لقى الطريق الوحيد للهروب من سلطة أخوه أو ولد عمه وجدة هو السفر بحجة تكملة الدراسة...!!!

هنادي تمسك راسها:والله النشبه أخوك ... بس وناسة بنشوف وجه هند لما تعرف أنه يبيها..هههههههه...والله لاتروح مثل طماطة خاااااااايسة

غالية تحمست:أجل أمشي بسرعة لايفوتنا الفلم الهندي..

ركضن بسرعة وكل وحدة تحاول تسبق الثانية..فتحت هنادي باب الصالة ودخلت تركض لغرفة هند وسوسن ..لفت وراحت تمشي بخطوات واسعة في سيب طويل ...نزلت نقابها وفسخت الشيلة ألي حطتها حوالي كتوفها وغالية نفس الشي ...دخلت صالة جانبية وفجأة وقفت وعلى طول ضربتها غالية مع ظهرها وهي مو منتبهه

هنادي ترفع أيديها:هصصصص..بهدووووء يابت بشوف هي نايمة أو لأ

غاليه تهز راسها :معك وأنا بنت عمك

هنادي ترفع حاجبها اليسار:أحلفي بس

غالية :والله ليه ماكنتي تعرفين ...؟؟

مسكت بيدها الناعمة طرف عبايتها الفخمة وعلى أطراف أصابعها صارت تمشي بهدوء ووراها غالية ألي منحنية وحاطه يدها على ظهر هنادي....أشكالهم توحي بأنهم حرامية على وشك سرقة شي غالي ...تساندت بيدها على أطار الباب ومالت براسها

...................

وسط غرفة تحمل من البساطة الشي الكثير لكن ديكورها راقي حيل ..منسدحة على ظهرها وشعرها الطويل والكثيف متناثر حواليها ...ثانية رجولها وهي تحرك اليمين بخفة تدل أنها غايبة عن واقعها غرقانه في عالم أحلامها...مدت يدها وبنعومة سحبت خصلة من شعرها وصارت ببطء تمررها على بشرتها البيضاء وهي تطالع السقف ألي يتمازج فيه اللون الأصفر مع البنفسج والثريا موجودة بالوسط...جزر أحلام كثيرة لقتها موجودة على أرض قلبها ..وصورته ترتسم على سما ذكرياتها وهو يمد واحد من أصابعة الطويلة ويمررها بخفة على حواجبها حب لقته أكبر من أن قلبها الصغير يستقبله ...أرتسمت أبتسامة هادية على شفايفها وبحركة تلقائية رفعت أصابع رجولها لفوق وهي لابسة شبشب على شكل قطاوة رغم أنها تعبانة وتحس عظامها تتهاوى معلنه أستسلامها لكن عقلها مازال في قمة نشاطه ...وكأن هاللأفكار على سلم نهايتها أول مافزت من مكانها وبدون وعي سحبت المخدة وضربت فيها راس هنادي ألي نطت بقوة حتى تجلس جنب أختها

هنادي تحط راسها على اللحاف وهي تتألم:آآآآآآآآآآي ...

هند ببراءة:صار فيك شي ؟؟(ضمت أصابعها وبقوة ضربت ظهرها وهي حدها مقهورة)ياحمارة عجزانه تنبهيني أنك موجودة

غالية تبتسم بعفوية: أتركي ذي عندك ...موبايلك وينه...؟؟

هند ترجع خصلة من شعرها لورى:أممممم بشنطتي ليه

هنادي ترفع راسها وهي حاسة بدوخة:لأن زوجك تو جاني يقول يبيك بالمجلس...أنقلعي له شكله يدق عليك وأنتي ماتردين

فتحت فمها لثواني وهي تتذكر وصاته أنه أذا دق عليها لازم ترد...قامت بسرعة وسحبت شنطتها من الكمودينة فتحتها بسرعة وأعتلت شهقة تردد صداها بالغرفة الواسعة ...13مرة داق عليها...وش راح تقول له هالحين ...معقولة بتروح له ...حست برجفة تسري من أصابعها لحد راسها ألي بدت فيه الحيرة والخوف...ماصدقت على الله تخلص حفلت أمس على خير كيف بتروح له الحين؟؟ كيف تمنع نفسها من الرجفة والأحراج ألي يوضح عليها بسرعة ...حركت غاليه عيونها صوب سرير سوسن ألي كانت متغطيه ونايمة بسابع نومة ولاهي حاسة بالي حولها ...

هنادي ترص على أسنانها:قومي ياهبلة الولد ينطرك تحت

هند تبي تخلص نفسها من هالورطة:لالالا..قولوا له نايمة

غالية تدخل الغرفة وتوقف قبالها متعمدة تحرجها:بس أنا قلت له أنك صاحية

أتسعت عيونها والربكة بدت واضحة فيها ...تحركت طالعة من الغرفة وراحت لغرفة أمها وهي حاطة يدها على خصرها تبي أحد يقول لها لاتروحين.. يمنعها من شوفته لو اليوم بس ....أخذت نفس وهي حاسة قلبها يضرب بقوة بدون سبب ...أول ماوصلت للغرفة فتحت الباب بدون ماتطقه

هند بدون مقدمات وبيأس:يمه ألحقيني...؟

قامت أم محمد مفزوعة من سريرها الواسع ألي بدى ماخذ مساحة كبيرة بالغرفة...وضوء الشمس متسلل بخفة من أحد سوايا الستارة ألي مصممة بطريقة خيال حتى يعطي للغرفة شوي أنارة...ريحة الغرفة مليانة بالبخور ألي ظل مصدره على وحدة من الطاولات الزجاج ألي قبال كنبة توسدت الزواية بفخامة

أم محمد:بسم الله وش صاير يابنت ..أبوك فيه شي

هند ترفع يدها وتبعثر شعرها بحيرة:لاااااا يمة بس بدر يبيني هالحين وأنا مستحية أطلع له...

عم الغرفة صمت وأم محمد تطالع بنتها بنظرات تحاول تكتم بداخلها صرخة كانت واقفة على أطراف شفايفها ...بدى لها أن بنتها فيها من الغباء الشي الكثير أو هي تتعمد تتهرب من شي بيصير بأي حال من الأحوال...بدر صار زوجها خلاص لو ياخذها من شعرها الحين ماراح أحد يهرج

أم محمد ترجع تنسدح وبشوي عصبية:طسي لزوجك لا والله أقول لأبوك عن خبالك ..يلا ..أنا تعبانه أبي أنام قبل يأذن ...فارقي

أمتلت عيونها بالدموع وأحساس أن أمها قاسية بالتعامل معها صار مسيطر عليها ..مسكت يد الباب وطلعت خايبة من أمل شافته هو ألي بينقذها ...سكرت الباب بهدووووووووء وعيونها منزلتها بالأرض ...بس فجأة شدت ذراع قويه كتفها وماشافت نفسها غير أن أنفاس حارة تلفح خدها ...أنحنت بجسدها لورى متروعة وعلى طول رفعت بصرها وهي تتألم من مسكته..أتسعت عيونها المليانة بدموع ببطء أول ماأستوعبت أن الي ماسكها هو بدر...طالعته ووجهه مليان بملامح العصبية... مصغر عيونه ومعقد حواجبه يبي يهزأها لكن بأخر لحظاته صد بعيونه وخفف من مسكته...حست أنها مو قادرة توقف على رجولها بس هو ليه معصب ؟؟؟ وكيف يتجرأ يمسكها بهالطريقة ...

بدر بصوت مخنوق:أنا أذا قلت أبيك يعني أبيك ...ولا ناسية أني زوجك!!!!

أحتارت بتجرد المشاعر ألي تتملك بدر بدون سبب تذكره..مو محتاج يذكرها أنه زوجهاوماهو غصب تشوفه؟؟...مستحيل هذا هو الشخص ألي كان جالس أمس جنبها ...مستحيل بيكون ألي يداعب أيديها ويتكلم بحنان لها ..فكت يده وبقوة وراحت تاركته لحاله تداري شي بداخلها أنكسر ...

ضم بدر شفايفه مع بعض وضرب يده بالجدار...مشى بخطوات واسعة طالع من قسم عمه بس هالخطوات وقفت مجبورة أول ما أنفتح الباب كله وسد فتحت الباب جثة شخص أمتدد ظل جسمه بالصالة لين وصل لحد عنده...شعره مازال متناثر وكأنه مبلل بماي وبعد جسمه وفانيلته ألي لاصقة في صدره ...ماسك بقبضة يده ملف أسود بقوة وهو راص جوانبه مع بعض ...مزاج سئ متملكه كالعادة مجهول سببه..وظل هالملف وكأنه يصرخ من بين أيديه يطلب الرحمة أبتعد بخطوات قليلة عن الباب حتى يسمح للهواء بالدخول ونظراته تدور بحيرة بين أرجاء الصالة بس مسرع ماترجع تطالع بدر....كيف لجدي يعطيه صلاحيات الأدارة وهو أصغر عمر بينا..هذا ألي ظل يدور في ذهن بدر وهو يراقب جابر واقف بصلابه قدامة...عمره مقضيه بين السفر والدراسة وماينشاف غير بالأجازات ...وبيوم وليلة يمسك صلاحيات عامة لكل شي وهو جاهل بكل شي ...أرتسمت أبتسامة سخرية على شفايف بدر وهو يمشي بخطوات واسعة متجاهل وجود أخوه..(راح نشوف كيف هالبزر بيتدبر أمور هالعايلة) حديث نفس بين بدر ونفسه ...

جابر بصوت غليض وهو يطالع أخوه بطرف عين:بعد صلاة العصر بكون بالشركة وأبيك تكون موجود...تعرف أنا ماعرف شي و....

بدر يقاطعه بحدة وهو يوقف على يمينه :دام جدي هو ألي قرر... فالموضوع منتهي بس لايجي في بالك أنك تتأمر علي وأظل ساكت ذعار ماحد يحل مكانه ..لا أنت ولاغيرك...فااااااااااهم

رفع جابر حواجبه بعدم مبالاة للي سمعه وهو يطالع توحفه كانت قباله بالضبط ....متوقع هالحرب ألي بتكون عليه من العايلة...نفخ صدره بثقة ومشى بخطوات متوازنه تدل على توازن جسمه الرياضي...مو غريبه تصرفاتهم دامه أصغر واحد فيهم وأمتلك شي ما أمتلكه ألي يشتغلون عند جده لهم سنين غير أن حب ذعار ألي متملكهم بيكون الدافع الرئيسي ورى رفضهم لوجود ه محل أخوه ...مو مهم عنده رضوا أو لأ..المهم أنه بيعوض شي بداخله ظل يجرحه بدون رحمه لين أستنزف أخر قطره دم داخله....صعد الدرج بخطوات ثقيلة وهو يحك ذقنه ...أستقبلته صالة ماكانت أقل فخامه من ألي تحت....لأول مرة يصعد هالطابق بعد ماكبر ودخل الثانوية والسبب منع ذعار له بهالشي لأن الفلة مليانه بنات مو محارم له وجده ماعارضه أبد ...رددها بصوت يقارب للهمس(مو محارم لي)وهو يخفي بين هالكلمات كره يتفجر بداخله مثل البركان لشخصية ذعار القوية ...ماينكر أنه مازال فيه حب طفيف أخوي يحن له ..لكن بالمقابل ذكريات سودا كثيرة كاتمه على قلبه وهو ساكت...وقف قبال باب ضخم في أخر الممر بعيد تقريبا عن الغرف وكأنه متفرد لحاله ...رفع بصره يطالع الباب بتأمل وهو يمرر بأصبعه على الزخارف البارزة على الباب وأحساس يجثم على قلبه يخنق أنفاسه ..مازال يحس نفسه أنه يتخبط بطريق مايعرف وش أخره...سحب من جيبه المفتاح وبتردد نوى يفتح الباب لكن قطعه صوت دافي خلاه يلف براسه ويطالع مصدر الصوت غصب

منى وهي تمشي له:جبوووورة ...بسم الله يوم شفتك وأنا طالعه من غرفتي أستغربت قلت أكيد أني بحلم...وش جايبك هينا وتارك زوجتك لحالها..وشكلك وراه متبهذل

وبجمود وصمت ..زوجتي !!!!رجعت له الذاكرة وكأنه كان فاقدها ..كيف نساها بالفندق كل هالمدة لحالها...ماله خلق يروح لها أو حتى يتعب نفسه بالتفكير عنها...شعور بالملل يحوي جزء أرتبط فيها حتى تكون زوجته ألي المفروض نصفه الثاني ...متى بيتقدم الزمن بسرعة ويصير ألي يبيه جده حتى يرميها بعيد عن حياته ...متى؟؟؟رفعت منى يدها ولامست واحد من أصابعه أبتسم وهو يحس بالندم لأنه كذب على قلب هالطاهره وصدقت أن أمس ليلة دخلتهم ..أحساس يهوي بداخله ويرتطم بصخرة ماكانت غير سبيل حتى تمزق هالأحساس لأشلاء...هالعجوز دفعته لأشياء مايبيها ..زواج وكذب وأنتقام ...لولاها ماتعلم فن التعامل مع هالأشياء بمهاره ..ماعليه بيدفعها ثمن لعبتها بالماضي مع ذعار..دمعة أبوه وهو يتكلم بأسى ماراح تنزل عبث

منى شافت تصرفاته ماهي طبيعيه:جابر!!!

جابر :تعبان أنا وأبي أرتاح

عطاها ظهره وفتح الباب ...

منى :جابر ليه فاتح قسم ذعار ..من زمان ماحد فتحه

جابر بغرور تملك صوته الخشن:ماقالوا لك أني صرت ذعار ...!!

وقفت مثل الأطرش بالزفة وهو يدفع الباب ويدخل مسكره وراه ...كثير أشياء راح تتغير في هالفلة بس للأحسن أو الأسوأ..؟؟محد يدري

................................


#الكريستال# 23-12-11 07:52 AM

البآآآآرت التآآسع....



هدووء يعم المكان وصوت الأنفاس ينسمع بهمس....هواء المكيفات الباردة مثل الثلج في هالمكان تزيح عن هالأنفس أجواء الصيف الحارة ...أعين تترقب الأجابة للسؤال ألي ظل يخالج شعور كل واحد موجود...وعلى طاولة الأكل الخدمات واقفات يجهزن السفرة بعجلة ...وماهي ثواني ودخل الجد سعد بهيبته المعهودة والكل وقف أحترام له ..دار في بصره يطالع ملامح عياله وعيال عياله المتواجدين على سفرة الأكل وبالجهه المقابله احفيداته وحريم عياله قاعداتعلى الكنب وهن متغطيات ....رغم كبر عمره لكن كلمته مثل حد السيف ...تحرك صوب الطاولة وعلى طول قام بندر وأبعد الكرسي ألي على راس الطاولة عشان جده يقعد...أول ماقعد سأل بحزم


الجد:أنا مو قلت الكل لازم يحضرعلى الغدا

بوذعار يطالع بأخوانه وبأرتباك:يبه بدر هالحين بيجي ..وجابر..(سكت مايدري وش يقول)

قطع عليهم خطوات بدر أول مادخل عليهم وهو لابس تي شيرت رصاصي على بنطلون عادي رصاصي..حرك عينه صوب البنات وكأنه يدور له أحد بس المسافة كانت أقصر على أنه يطالع بعيونها من ورى النقاب ويبتسم ..مسك الكرسي وجلس عليه معطي البنات ظهره ...وعيون مقهورة تطالع فيه بدون مايحس

رفع الجد عينه بغضب لبدر ألي ظل منزل عينه ومارفعها

الجد سعد:أيه كمل

بو مهند:الولد عذره معه أكيد تعبان

الجد سعد بأمر وهو يضرب عصاه بالأرض:عندي هينا مافي أحد يمشي برايه وألي موعاجبه يطلع ...فاااااااااااااهم

فزن البنات من الخرعة أول ماعتلى صوت الجد وهن يحسن بتوتر الأجواء في هالغرفة ألي رغم وسعها ضاقت بأحاسيسهم...وأتسعت عيون بندر ومهند ومحمد وكل واحد يطالع بالثاني...كان يعرف الجد أن تصرفات حفيده في البداية راح تكون متمردة خارجة عن سيطرته لكن بحكمته قادر يغير منه أشياء كثيرة أو بالأصح يربيه من جديد...لف صوب البنات ونادى غاليه

غاليه تقوم:هلا جدي

الجدسعد:روحي فوق قولي لجابر جدك يبيك ضروري ...مو ناقص ألا أرسله دعوة خاصة

غالية تطالع هنادي وبعدم فهم:ليه فوق؟؟

الجد سعدينزل عصاه ويسندها على الطاولة جنبه:تلقينه بقسم المرحوم ذعار ..

وقفت مصدومة لثواني ...هو وش يخصه بقسم ذعار ؟!!طالعت خالتها ومرة عمها ألي هزن كتوفهن والدهشه للحين مرسومه على عيون كل وحدة ..تحركت طالعة من الغرفة ودخلت الخدامة شايلة ورد وهي متقطعة بكا وتنادي أمها..من فارقتها أمها أمس وهي على هالحال عيونها متورمة ورايح وجها أحمر ...قامت فيروز مستغلة الموقف بمهارة وراحت صوب ورد شالتها وصارت تهزها يمين ويسار وهي تبوس خدودها وسط أفتخار أمها بذكائها ...كان عليها تتصرف هالتصرف عشان تكسب جدها والأغلبية لصفها تتستر بغطا البراءة والطيبة وهي تخفي خططها داخل ضلوعها ..ماكانت تدري أن هالجد للحين رافض يعترف بقرابته من هالبنت .. زادت ورد فالبكا أكثر وأكثر قام بندر وراح لها ...شالها بحنان وضمها لصدره

بندر:تراها ماتحب الغرب ..قصدي ماهي متعودة عليك...

ضحكت هنادي من قلب بس تداركت نفسها وحطت يدها على فمها طالعت فيروز بندر من فوق لتحت وراحت رجعت لمكانها تمنت لو أنها قادرة تعطيه كف معتبر...موقف فعلا لاتحسد عليه تكتفت سوسن مستغربه من هالحنان ألي شافته يحضن بندر فجأة..معها مايقصر بالتطنيش والزعل وهالحين ماشالله !!!

هند تميل براسها لسوسن وبهمس:شفتي ياحياتي شكله يحب البنات أذا تزوجتي جيبي له درزن عيال عشان ينسى الدنيا..هههههههه

سوسن بدون نفس وهي تطالع بندر بحقد:هاهاهها...خليك أنتي مع بو الشباب ألي عيونه تطالع الصحن قباله تقول ميت جوووع ...أعوذ بالله كسر خاطري قومي حطي له غدا ونسيه شوي

هنادي تهز راسها وهي تميل براسها لخواتها:قليلات حيا عن جد ...بس وش رايكم بمقلب هالشهم مع بنت العم طاح وجها بالأرض عند عماني ..هههههههههههههه..ههههههههههههه

أم محمد بعصبية:بتسكتن ولا شلون..

مهند يمسك يد ورد وهي بحضن بندر:آآآآه وش حلاتك

بندريمسح دموعها بعد ماسكتت وهو يبتسم لجده:بالله ياجدي أبيك تقول كلمة الحق موهالقمر طالعه علي

بومحمد يضحك:ههههه

حرك الجد سعد عيونه ألي أمتلت بتجاعيد صوب ورد ..تأملها وبقلبه غصة ألم دفنتها السنين في قلبه...هذي البنت ألي كانت ثمرت خطة من خططه مع ذعار ...شلون نسى يوصيه أنه مايجيب منها عيال... ماكان ذعار راح يقدم على هالخطوة لولا أن بنت عبدالله الشيطانه ملكت عقله وقلبه وخلته يتناسى عايلته... تمنى لولا أن الزمن يرجع لورى عشان يصحح غلطة ندم عليها واالمفروض هالحين أنه يضم ورد تحت جناحه...بس حواجز كثيرة وقفت في طريقه خلته حتى يتجاهل يمسك ورد ويحطها بحضنه يلعب معها... يسمعها تقول جدي ويفرح في هالكلمة...صغر عيونه بدفا وهز راسه

حركها بندر بخفة وحطها على رجله الثانية

ورد :ماما..ماما..وييييين...

بندر يلعب بيدها:بتشوفينها ....ألا جاردينيا وين هي مو غريبه من يوم أخذها جابر ماشفناها أبد.؟؟؟وهو قاعد عندنا هينا

مد يده وتساند فيها على أطار الباب ...لابس ثوب أبيض ومرجع شعره بجل كله لورى ألي مجعد ومتمايل على بعضه من ورى رقبته...ريحة عطره الخاص كانت أسرع من خطواته وأنتشرت بالغرفة تثبت للكل أنه موجود...باين عليه أنه ماكان نايم أو حتى تعبان لكنه مع هالتأخير متأكد أن مافيه أحد راح يتغدى ألا أذا حضر جده وهالجد بالطبع راح ينتظره ...أستنتاج ماكان ذكي لأن هالتجربه كان عايشها من قبل ... دخلت غاليه الغرفة وجلست جنب هنادي بسرعة ألي غرقت بعالم حزن تملكها رغم أن هالحزن كان لشخص عمره ماعطاها شي أو حتى بادلها نفس الشعور ...

جابر يطالع الكل وهو يخفي بداخله أبتسامه:زوجتي مو لازم تتواجد عندك هينا أخ بندر...وبنتها فيه من يرعاها ... (حرك عينه صوب جده)سوري كنت مشغول بأوراق لشركة وحسابات

وراح علي الوقت بدون ماأحس

أبتسم الجد سعد وبداخله يمدح جابر على تصرفه ...بهالطريقة راح تتعود ورد على عدم وجود أمها معها

غاليه وهي تحط يدها اليمنى على خدها وتطالع السجاد تحتها بصبر:مشغول!!..أكيد بس مو بحسابات الشركة ...ألا بالتفتيش بأغراض ذعار ألي ظلت على ماهي عليه ..

بس فتحت عيونها على الأخر بصدمة أول ماقام الجد سعد وأبعد عن كرسيه وهو يأشر له يجي يقعد بمكانه...حركت راسها صوب منى ألي ظلت مركزة بهالتصرف ألي كشف الستار عن هالأجتماع الطارئ ..رسالة وصلت للكل بدون مايقول الجد أي كلمة ...رفع جابر يده وحرك ياقته بغرور وبدون أي أعتراض مشى لين وصل للكرسي وجلس عليه والكل قاعدين قباله ..عمانه علي يمينه وأخوانه مع عيال عمه على اليسار...هذا المفروض يكون مكانه بالعايلة الأول بكل شي ...أحساس أعتلى قمة التحدي بداخله صار مسيطر عليه وهو يمتزج بنشوة غرور أعتلى ملامح وجهه وسط صمت الكل ...قام بوذعار عشان أبوه يجلس بمكانه وراح لأقرب كرسي جنب بو محمد وجلس عليه...أحساس لايوصف وهو يحس هالحين الكل تحت أمره هو الآمر والناهي هالحين...الكل بدى يعرف أن ذعار هالحين صار جابر ...جابر وبس

الجد سعد :بسم الله ..يلا الغدى برد

أم محمد تقوم :أجل حنا نستأذن ...

جابر وهو ياخذ بالملعقة من الرز الموجود بصحنه:أذنك معك خالتي ..نورتو الغرفة اليوم

ماردت عليه والرفض بدى مهيمن على الجميع بدون أسنثناء...طلعت كل وحدة ورى الثانية بدون أي همس وورد بحضن بندر تطالع جابر وهي تضرب الطاولة بيدها الصغيرة لابسة تي شيرت بناتي عليها رسومات توم وجيري على بنطلون جنز أزرق ...توجهت منى صوب بندر وشالت ورد قبل تطلع ...

بندر :منى شوفي لها أغراض بغرفتي شاريها لها ...وخليها معك تراها مو متقبلة وجود هالناس حواليها

منى :ولايهمك ...

حضنت ورد وطلعت من غرفة الأكل ...مشت بخطوات بطيئة وهي تبوس ورد وتمسح على شعرها ...لفت مبتعدة عن الدرج الواسع وصوت النافورة يتردد في الصالة مبعثر هالسكون الغريب...دخلت المجلس وهي تنادي الخدامة

غالية متمددة على الكنب:شفتوا ...؟؟من كان يصدق أن ذعار بيكون جابر مكانه ..جااااااااااااااابر ألي طول عمره متولع بالطب وعمره ماحضر أجتماعات أبوي وذعار بالشركة يمسك كل شي ...أكيد جدي بيندم ...عز الله رحنا فيها وطي

هنادي حاطة رجل على رجل وهي رامية عبايتها جنبها وفاكة شعرها ألي يوصل لحد كتوفها:بالعكس يليق بجابر هالشي ...

منى تجلس قبالهم وتسحب ريموت التلفزيون:أي والله صدمة أخر شي توقعته ...

دخلت الخدامة ووقفت عند باب المجلس

الخدامة:yes madam

منى :جيبي الغدا لي لحد هينا..

الخدامة تهز راسها:ok

××××××××××××

وقفت بقهر وهي حاسة أن الضغط بدى يرتفع عندها ..تحركت من مكانها وصارت تروح وترجع بتوتر ...وبالمقابل بنتها واقفة عند الباب بدون أهتمام وهي تلعب بخصلات شعرها من بين أصابعها ,,رفعت عيونها لفووق وهي متمللة طلعت منها أففففف بصوت مرتفع

شريفة تلف لبنتها:ولاكلمة يالخبلة ..هاااا...لو أنك موافقه عليك كان هالحين أنتي مالكة كل شي ..شي أبوك نفسه ماملكه...مالت على هالوجه ألي مابارك فيه ألله...جابر هالحين ذراع جدك ..كل شي كان يملكه ذعار بيروح له هذي مافيها كلام

فيروز تاخذ نفس وتزفره:ياربي على هالجابر من زينه...أصلن أنا هالأشكال ماتملى عيني أبد...الحمدالله والشكر شايف نفسه الوليد بن طلال!!! ..وبنت أختك ذي ألي مافيها من الحلاشي أبد

شريفة تجر بنتها من القهر وتطلعها :أطلعي برا ...فارقي يلا..فاااااااااااااااااارقي

أرتمت فيروز على الجدار وهي تتأفف للحين وبقوة سكرت أمها باب الغرفة...رفعت يدها بعدم مبالاة وراحت لغرفتها ألي أحتوت كل شي تحس فيه ...دق جهازها وعلى طول ردت

فيروز بصوت ناعم :هلا والله ..تصدق أنك دقيت بالوقت المناسب(رمت نفسها على السرير)أحس بضييييييييق

سليمان :أفااااا..وأنا موجود

فيروز تدلع على أنها متضايقة:واااي مليت من بيتنا ملييييييييييت...اليوم أمي هزأتني لأن جابر كان بيخطبني ورفضته

سليمان بعد صمت:وخالتي ليه هزأتك

فيروز تمد بوزها:أمممم..عشانها تبيني له...وهو اليوم أخذ مكان ذعار ألله يرحمه ...هذا ألي وضحه لنا جدي بدون ولاحرف

سليمان فتح فمه:جابر صار المدير العام لكل شركات جده ..تتكلمين عن جد!!!!!

هالمتغطرس ذا عرف يلعبها صح..من كان يصدق

فيروز تعقد حواجبها وبسؤال يدل على غبائها:أنت ليش تكره عيال عمي وأخوي وهم بالأساس ...عيال خالتك أبفهم

سليمان توهق:لالا حبيبي ..ذولا بيظلون عيال خالتي عارف والله ...أممم وراح أثبت لك هالشي أبجيكم هالحين

فيروز تطالع الساعة ألي على الجدار:هالحين!

سليمان ماعطاها فرصة :أطلعي لي عند باب الحارس ألي بالحديقة وراح أجيك هناك يلا

فيروز نوت تتكلم :بس....

لوت فمها وهي تطالع شاشة الجهاز..سكر الخط بوجها !! بس مسرع ما أبتسمت وقامت عن السرير بفرح راحت صوب الكبت وفتحته بقوة...سحبت وحدة من عباياتها ولبستها حطت الشال حوالي رقبتها وتوجهت صوب المراية مالت بوجها وهي شوي وبتلصق فيها ...تسائلت بنفسها أذا تحتاج مكياج جديد أو هالمكياج الخفيف يكفي؟؟ ...هذا حبيب قلبها جاي يشوفها دون غيرها حتى مافكر يسأل عن أمها أو يقول أنه بيسلم عليها ...أحساس يحتوي قلبها ألي غرق بمشاعر الوهم وماكانت تدري أن كل يوم تقترب أكثر وأكثر من شخص بيدمرها عشان يدمر أهلها ...يستغلها عشان يوصل لأهدافه ...راحت تركض بفرح وهي تلف الشال ألي بالعافية مغطي شعرها ...نزلت من درج الصالة وطلعت للحديقة ...البيت شبه فاضي وصوت الماي ألي يسقى النخل والعشب يتردد بمحيط هالحديقة الواسعة وقفت تطالع البوابة الخارجية بشوق وشعاع الشمس طايحه على نص كتفها..مرت الدقايق وحرارة الشمس بدت تحرق جسدها بس مسرع ماتسعت عيونها وهي تشوف سليمان واقف عند البوابة ويدخل وهو منحني متوجه للشجر حتى يغطي وجوده...لفت لورى بخوف لايكون أحد موجود ويشوفها ..رفعت عبايتها وراحت تمشي بخطوات واسعة للمكان الموجود فيه ...أول ماشافها جايه له نزل نظارته وأبتسم بخبث ...وقفت قباله وهي ماسكة الشال وحاطته على فمها

سليمان بحب كاذب:هلا والله..آآآآآآآآآآآه ياقلبي طالعه لي بهالجمال وش تبين تسوين فيني

فيروز ذابت:سليماآآآآآآآآآآن...بلا أحراج

سليمان يمسك يدها ويسحبها له:وراك مبعدة عني ..لا زعلت

فيروز تحاول تفك يدها:سليمان أخاف أحد يشوفنا

سليمان يحذف يدها:يعني ماهمك وجودي ..أنا ماعلي من أحد فاهمة

فيروز :لاتزعل تكفى

سليمان يرفع راسه ويطالع الحديقة من ورى الشجر:أممممم..مافيه أحد وين البنات؟

فيروز بأستغراب:بنات!!!

سليمان يتدارك نفسه:قصدي بالعادة غالية هينا أشوفها ,,

فيروز بحقد:هالبنت لاتطري أسمها لي ...

سليمان بفضول :ليه ..؟؟

فيروز تهز رجلها وهي تطالع ملامح سليمان :شايفة نفسها نفس أخوها وعبالها الناس خدم عندها

سليمان يرفع حاجبه والخطة ألي براسه تمشي مثل مايبي:تبيني أأدبها لك وأخليها خاتم بأصبعك

فيروز بوناسة :تقدر!!!!

سليمان يقرب من فيروز وبخبث أمتلى فيه صوته:أيه ..مافيه غير حل واحد ...أتزوجها وبعد ماخذ ألي أبيه منها أتزوجك أنتي وتكون خدامة عندنا أو أطلقها وأرميها ..وش رايك

فيروز تطالعه وبجمود:........

سليمان وهو يسحب خصلة من شعرها ويلويها بأصبعه:لاتخافين ماغيرك مالك هالقلب ...بس حتى أنا ماأرضى أحد يهينك أو يقلل من شأنك ..أشيله من الوجود ..أمحيه

فيروز بأبتسامة وبدى كأنه منومها بكلامه:حياتي ... ماراح أرتاح لين أعلمها درس ماتنساه

سليمان يرفع يده وهو يحك ذقنه وبنفسه:ههههه..وأنتي بعد بعطي أخوك درس عنك كيف يكون للبنت أخلاق ...أكون زوج غاليه واللهي الفكرة مو مستحيله ...(رفع عيونه يطالع بالفلة الضخمة والشجر يتمايل حواليها)أقتحم عالم هالبيت وأخذ ألي أبي منهم ...

دف فيروز بقوة وطلع من البوابة أول مالمح جابر والجد سعد طالعين من الفلة ...شهقت فيروز وصارت تضرب خدها بخرعة لو شافها جدها واقفة هينا والله يذبحها ويقول لأبوها ...أنحنت ورجولها ماعادت قادرة تشيلها ظلت بمكانها وأصواتهم كل مالها تصير أقرب منها

الجد سعد:أنت هالحين مدير يعني وظيفتك لازم تتركها ,,,

جابر يعقد حواجبه بحيرة ..مافكر أبد بوظيفته:أممممم...أفا يبه.. ماعليك قادر أوازن بين أشغالي ...لاتشيل هم

وقف وبعصبية طالع فيروز المنحنية قرب الشجر عبالها ما أحد لمحها ...وبخطوات واسعة راح صوبها وسحبها بقبضة أيديه حتى ضربت جسمه الضخم بالنسبه لها ...تكورت على نفسها وطاح الشال ألي مغطي شعرها ...

جابريصارخ:أنتي وش تسوين هينا ؟؟؟ماتشوفين الباب مفتوح عالشارع ..هاااااا...

فيروز بالعافية تتكلم:ج..جهازي طاح مني هينا وجيت أدوره

رماها بعيد عنه وصد بعيونه

جابر:أذلفي داخل

الجد سعد يأشر بعصاه:دوبك ع البنت

غطت شعرها وراحت تركض بخطوات بالعافية تشيلها ...دخلت الصالة وشافت غاليه وهنادي قاعدات يتفرجن على التلفزيون

غالية تحرك عيونها صوب فيروز ألي شكلها محيوس:وش فيك بسم الله تقول طالعه من حرب

هنادي تنحني وتحط يدها على خدها:أي والله

فيروز بقهر :مالكم شغل يالحمير...

رفعت غاليه حواجبها و ماسرع ماقامت تبي تهاوشها بس فيروز تحركت وصعدت لفوق متجاهلتهم..

هنادي ترفع صوتها:ماغيرك الحمار

غاليه تضرب بيدها على الكنب وهي تجلس:لا ذي ناويه على من يكسر رقبتها

رجعت بظهرها لورى وهي لابسة طوق وردي ورافعة شعرها كله لفوق على بلوزة وردية ناعمة وبنطلون برمودا زيتي...رفعت رجولها عن الأرض وتربعت على الكنب سحبت الخدادية وحطتها بحضنها

غاليه ترفع عيونها لسقف:متى تتوقعين جدتي وطارق بيرجعون لرياض ..طولوا والله!!!

هنادي تميل بجسمها وهي تعلك علكة وتلعب بخيوط طالعة من الخدادية:عن جد طولوا خاصة أني من زمان ماكلمت جدتي..مسكينه من يوم توفى ذعار وحالتها حالة ..تقول أمي أن هالسفرة ريحتها كثير

غالية بصوت مليان حزن:مات بنفس المرض ألي توفت فيه أمي بعد ماولدتني...

هنادي تبي تغير الموضوع وهي تشوف غاليه تحاول تتماسك :غلاي ...وش رايك نفس ماسوينا مقلب بهند ...نقلب على سوسن

غالية تضحك بهبال:هههههههه...لا تكفين ماقصرت هند معنا...نفسي أمسك بدر هذا وأفرمه حرام عليه هنوده حساسة

هنادي تهز راسها:وسوسن ألعن منها ...الدمعة معلقة برموشها ...تكفين نبي يصير فيلم هندي رومانسي خطير خاصة أن بندر جرئ ومايستحي أبد...أقص يدي أذا هي ألي مو مزعلته ..

غاليه تناظر هنادي بنظرة شيطانية:أيدي بيدك..بس شلووون ...لازم يكون فيها شي يحمس

هنادي تنزل رجولها بالأرض وتلبس شبشب:قووومي ...أنا بروح أشوف وين سوسن وأنتي ألقي نظرة على العيال وشوفي بندر وينه..

غاليه بحماس :وااااااااااااااااي ...تخيلوا عاد سوسن وبندر بمكان واحد..عز الله أن بندر ينطر هاليوم من زمان ..هع هع

راحت هنادي تدور أختها وغالية لبست عبايتها ونقابها ...وبخطوات واسعة دخلت سيب طويل قبالها ..لفت يسار وشافت باب زجاجي مسكر ..تلفتت وراها وكملت طريقها وبكل هدوء مدت يدها وفتحت الباب ..الهدوء يعم المكان والأضاءة منتشرة قبالها في السيب كله والرخام يعكس الأنارة على زواياه...سمعت صوت ماي بدورة المياه

غاليه ترفع أيديها لسما:يارب بندر يارب بندر يارب...هو يحب النظافة الزيادة(ضمت شفايفها)لايكون الأمير الصامت نفسه ...ماهي غريبه والغرف فضت عليهم وصارو مقابلين بعض

دخلت وتركت الباب وراها..رفعت كتوفها أول ماتسكر الباب بقوة ..ظلت جامدة في مكانها تنتظر أحد يطلع ويمسكها في هالمكان ..مرت الثواني وهي على أعصابها وتجهز في بالها أي عذر عشان تقوله لكن ماطلع أحد..حطت يدها على قلبها وراحت صوب دورة المياه فتحت الباب ومالت براسها ..أبتسمت بفرح أول ماشافت ملابس بندر معلقه قبال المغاسل

غاليه شوي وتنط من الفرح:يس..يس ..هالحين الدور عليك هنادي ...ههههاااااااي

سكرت الباب بشويش وسحبت جهازها

غاليه بهمس تقول حرامي:ألو...بندر بالحمام شكله ياخذ شاور ..أيه يلا يلا بسرعة ...

رجعت الجهاز بجيبها وتساندت بظهرها على حافة الجدار وهي تطالع الديكور بعبث والصور الموجودة....جمعت أصابعها مع بعض بتوتر وهي تطق كل أصبع تبي هنادي تجي بسرعة ..

فتحت هنادي الباب وهي تجر سوسن ألي واضح أنها متخرعة من شكلها تاركة العباية مفتوحة وبجامتها الكيوت طالعه ..لافه الشال بشكل مبهذل أول مالمحت غاليه دفت هنادي لورى وتقدمت لها

سوسن شوي وتصارخ:وينه؟؟؟

غاليه ببلاهه:منو؟؟

رفعت هنادي أيديها وهي تأشر لها لداخل

غاليه ترفع راسها:أهاااا..داخل ..داخل

سوسن تمسك عبايتها:وش برودة هالأعصاب ...

دفت الباب بقوة ودخلت دورة المياه... المغاسل جنب بعض لونهم مايل لرصاصي مع سيراميك الأرضيه حركت عيونها بخوف تطالع المكان مو موجود أحد بس مسرع ماسمعت صوت الماي بواحد من الحمامات ...راحت ركض له وصارت تطق الباب بقوة متخرعة وتحاول تفتحه بأي طريقه

سوسن:يبه ..أنت هينا ؟؟رد علي

رجعت ترجف الباب برجليها ..أختفى صوت الماي وفجأة توقفت رجليها عن الضرب أول مانفتح الباب وطلع لها شخص حاط الفوطة على خصره وجسمه مبلل ماي متخرع المسكين مايدري شسالفة...تلاشت عندها الرؤيا وحست بوجع ببطنها من المنظر ألي تشوفة ...مشى كهرب من أصابع رجليها لحد راسها ألي أنتفض مو مستوعبة شي ...مسكت بطنها وهي تتوجع وحاسة بدوخة.(.هذا ..هذا مهند أجل وين أبوي ألي تقول هنادي أن الباب أتسكر عليه وماحد قدر يفتحه ....)رفعت راسها وهي تشوف عضلات جسمه واضحه قبالها

سوسن بتبكي:أبي أبوي

مهند متخرع وبنبرة حادة :تبين أبوك !!هبلة أنتي جايه ترجفين الباب علي وهالحين تقولين أبوى,,,

سوسن تنحني براسها وهي ماسكة بطنها :أبييييييييييي ...أبوي أبيييييييييييييه...

نزلت دموعها وهو وقف متفاجأ مو قادر يفهم شي أبد ...منحنية قباله وهي تبكي صد بعيونه وبنفسه_مو ناقصني غير خبال بزارين)...

وبالجهه الثانيه شهقن بصوت واحد وطالعن بعض منصدمات من صوت ضحك بندر ألي يتردد في السيب وهو كأنه يكلم واحد..

هنادي تلعثمت:ه..ه..هذا مو صوت بندر

غالية تمسك راسها :أجل مين ألي بالحمام؟؟!!

هنادي تمسك خدها وتجره :أختي ..رحنآآآآآآآآآآآآآ وطي

فزن أول مانفتح باب الحمام وطلع مهند واضح من ملامحه أنه متضايق وهو معقد حواجبه ..غمضت غاليه عيونها ومدت يدها تبي تغمض عيون هنادي ومن الربكة سدت فمها ..

هنادي تحاول تتكلم:.............

غاليه للحين مغمضة عيونها:عيب

أبعدت هنادي يد غاليه وهي حاسة أن نفسها أنقطع ...

هنادي تسحب هوا:الولد أصلن ما أنتبه لوجودنا ...والله بنكحلها أعميناها

غاليه ترفع أيديها بأستسلام وبصرخة:الفرار من الحرب ...هجيييييييي

فتحت هنادي عيونها وماعادت تشوف غير غبرت غاليه ألي راحت تركض متخرعة ...وماحست غير بنعال تضربها بقوة طاحت على الأرض هنادي وسوسن طايحه فيها طق وهي تبكي

سوسن :حيوانه هذا مزح ...رجووولي مو حاسة فيهم والله لا أوريك...

هنادي تحاول تقوم وهي تحمي نفسها بأيديها:تووووووبة والله...بس أنتي أهدي طالعي وجهك تقول مقلوبة مصاصة دماء

سوسن تفسخ نعلتها الثانية وتحذفها صوب هنادي ألي راحت تركض :هين قسمن بالله لا أخليكن تندمون ...

وقفت ماتدري وش تسوي وحدها مقهورة ...لكن بنفسها ماراح تتركهن ..مسكت نعلتها وهي ترصها بين أصابعها وراحت تركض ورى هنادي متناسية هي وين بالأساس ...شافت هنادي

تتزحلق بقوة وتلف يسار ...عدلت شالها ورفعت أكمام عبايتها لنص ذراعها هالمرة ماراح تتركهم نفس كل مرة

سوسن تنادي:بلووووووووط وعلقممممممممم ...يالنتفه أنتي وياها ..تعاااااااااااااالن عن طيب خاطر

لمحت خيزرانه معلقة على يد وحدة من الغرف ...سحبتها وبنفسها ..(جت من الله)...لفت يسار وراحت صوب الباب الوحيد الموجود قبالها ...رجفت الباب برجلها وهي تعض على شفايفها

والغضب معمي عيونها ...صرخت هنادي وغالية ألي أنحشرن بالزاوية مثل القطاوة ..رفعت سوسن الخيزرانة على أنها تهدد ونوت تنزلها بس العصا وقفت معلقه بالهوا ماتحركت ...

بندر يسحب العصا من يدها بسهولة :هذا أنتي ...حشا وحش مو سوسن!!

حست بدقات قلبها توقف وهي تطالع الغرفة شبر شبروالرجفة ترجع لأطرافها لكن أشد وصوت بندر يرن بأذانيها ...مشتاقة لهالصوت وهو ينطق أسمها...يوم أو يومين متجاهلها مو مهم ...

المهم أنها حسته كأنه سنة كاملة ماقدرت تتحمل وقلبها ينعصر ألم من جفاه ...مالقت بنفسها جرئه





تلف لورى وتطالعه رغم أن ريحة عطره لفت جسدها تحضنها بطوفان دمر حصونها تدمير ...موجود ورى واقف أكيد ينتظرها تلف له حتى تلتقي عيونها بعيونه بس الشجاعة تلاشت فجأة ومابقى غير معنى الأنهيار بداخلها ..

تقدم بندر وهو متكشخ بالشماغ والثوب وواضح على شكله كانه على وشك يطلع ...رفع أيديه وبهدوء سحب شالها وغطا فيه وجها المكشوف ...مر من عندها وصار واقف قبالها ...أبتسم لسوسن وهو متقصد هالحركة...يبي يحسسها بالأمان ألي تفاجأ أنه مو موجود في قاموسها رغم الحب ألي يجمعهم ..

بندر يطالع هنادي ألي منحشرة عند الكمودينه وغالية لاصقة فيها:أكيد هالمتوحشات زينوا لك شي ..هااا حبيبي ..قولي لي (رفع الخيزرانه)عشان أكسر أصابعهن

أنهارت تبكي ماتدري ليه..هو خوف من موقفها السخيف مع مهند..أو شوووق لصوته الدافي ..أو حيرة شتتها أكثر...أنحنت على خفيف وغطت وجها بأيدينها تقدم بندر منها وحط يده على كتفها

بندر :أشفيك حياتي ...ليه كل هالدموع

سوسن ترفع راسها وتأشر للبنات وصوتها متقطع :أبيك...أبيك تطقهم ...حطوني بموقف سخيف مع أبوي بالحمام ...يلا طقهم..مالي شغل

فتحت هنادي فمها وغالية طلعت عيونها ..وقف بندر لثواني وهو يحس بمشاعر غريبه تجتاح قلبه أول مرة يحس أن فيها تصرفات طفوليه تميزها أكثر وأكثر ...رفع الخيزرانة وصار يحركها بالهوا وهو يتقدم لهنادي وغاليه

بندر يسحب طرف شماغه ويحطه فوق راسه والطرف الثاني تاركه على كتفه:يلا ..كل وحدة تمد يدها ...

هنادي يقال ماهمها:هييييييه مو على كيفك وكيفها تضربنا ..والله لا أقول لجدي

بندر يهز راسه ويطالع سوسن :مسطتين

غاليه تضم أصابعها مع بعض وترفعهم لبندر:تكفااااااااااااا...ألله سبحانه رحيم بعباده ..خلك رحيم

بندر يسحب هواء ويمد يده متساند فيها على الجدار جنب غاليه:وش عندها الداعية غاليه اليوم مو ناقص غير تقعدين قبال بيتنا وتصيرين مريم نور

سوسن ماقدرت تمسك نفسها:هههههههه

بندر يلف لها:فديت هالضحكة والله..

هنادي تضرب كتفه:بلا قلة حيا ...ماحنا عايشين بأمريكا ناس أخر زمن

بندر :يلا كل ماتكلمتن بيزيد الضرب ..هالحين أربع ..يلا أفتحي يدك يامريم نور

غاليه بأستسلام تمد يدها وهي تحاول تغمض عيونها:بس بشويش ... أعرفك مايهون عليك تضربني

ضربها وعلى طول قعدت تحك يدها

غاليه:أي أي أي ..تعوووووووووووووووور

بندر :مدي يدك يلا خليها مرة وحدة

هنادي :بقرة

غاليه تبي تخلص وتطلع:ها مديتها

رفع العصا وبسرعة ضربها ثلاث مرات وهي مسكينه شوي ألا تبكي ...تكتفت هنادي بعناد وطالعت أختها بحقد

هنادي :أذا لمستني والله لا أصرخ وأخلي الكل يجي يشوفك

بندر يحك أذنه :صرخي ماهمني أبد..على فكرة قسمنا ذا لو تصارخين من اليوم لبكرة محدن سامعك

غاليه تبعد عنها وهي تضم يدها من العوار:خليه يسوي ألي يبي ..أخلصي تراه لزقة يابنت

رفع بندر راسه وهو مو قادر يصبر وراه موعد لازم يلحق عليه ..سحب يدها وبعنف لصقها بالجدار ...قعدت تصارخ وتحاول تبعده بس مافيه فايده هو أقوى منها بكثيييير..حاولت تضم أصابعها بس هو مد يدها وضربها أربع مرات قعدت تبكي بس ولاهمه ..حذف الخيزرانه وقبل يطلع

بندر:أذا تعرضوا لك ...ماعليك ألا تناديني وأنا بوريك شغل الله فيهم ..

طلع من غرفته وبخطوات أنتصار مشى بالسيب الطويل ..سحب الباب وأستقبلته الهواء الباردة وظلال الشجر في كل مكان...لمح مهند واقف يعدل شماغه

بندر :على وين ؟؟

مهند:بروح آخذ أمي تبي تزور أم عدنان منومة بالمستشفى ومنها أشوف شغلي هناك

بندر يأشر بعيونه لداخل:تو ضربت هنادي وغاليه بالعصا..لو تشوف أشكالهم ..ههههه

مهند يرفع حاجبه:أفا وليه ؟؟؟

بندر يتنهد براحة:لقيتهم مضايقين سوسن..عاد جت فرصة وماقدرت أفوتها

مهند بنفسه:ليتك كفختها ذي بعد ..روعتني ع الفاضي

دق جهازه وبهدوء حرك يده داخل جيبه وسحبه...

مهند يطالع سيارته من بعيد:هلا جابر

جابر :أنت رايح للمستشفى؟؟

مهند بأستغراب :أيه ليش ما أنت رايح

جابر يطالع الشارع بعبث:أبيك تاخذ لي أجازة...تعرف شكلي ببطل هالوظيفة

مهند بعد صمت وهو يهز راسه:أوووكي ..أنت عارف أني لازم أقعد معك وتراي حاس بتهربك مني بس وين بتروح

أنقبض قلبه فجأة ونوى يتهرب منه

جابر :يلا أجل أشوفك بعدين مع السلامة

أذا كان رفيق دربه قادر يكشف أسراره فهو قادر يتقن لعبة الهروب من الموقف...مايدري ليه خايف أن الستار ينكشف عن ألي بداخله ...رفع عيونه لسما الصافيه ...حاله كله تبدل بيوم وليلة هذا جده قاعد جنبه ساكت بسيارته الفخمة ...بعد دقايق راح يوصل لمبنى الشركة لأول مرة ...ويبدى أول مهامه بعد ماوكله جده لكل شي ...راح يكون بمكانه عمره ماتخيلها الكل تحت سلطته ...مكانه حاول لسنين يتجاهلها ويعيش حياته نفس مايبي ...صحى من عالم أفكاره أول ماحط الجد سعد يده على فخذه ...وش كثر السنين تعيش أيامها بأجسادنا !!رفع يده بأبتسامة تعكس هالتردد ألي بداخله وحطها على يد جده المليانه تجاعيد

الجد سعد :يلا وصلنا ...

#الكريستال# 23-12-11 07:56 AM

البآآرت العآآشر..


وقف السايق بمواقف السيارات وبسرعة نزل وفتح الباب للجد سعد...فتح جابر بابه وبهيبه أحتوت وجدانه الضايع طلع ...رفع بصره لمبنى الشركة الفخم بتصميمة الراقي ..هذي أجل شركتهم تحرك بخطواته البطيئة وراح يمشي ورى جده وهو يتعكز بعصاه ..صعدوا الدرج ألي على شكل نص دائرة حتى يستقبلهم باب ينفتح بتلقائية ...الناس زحمة والكل مهتم بشغله على أكمل وجه ...عيونه تتحرك يمين ويسار يقيم المستوى ألي عايشين فيه...لمجرد ماخطت خطواته لهالشركة أكتشف كم هو غبي ؟؟؟!!!كيف كان تارك هالعز كله ومتعب نفسه بشي ماراح يستفيد منه بشي لأنه مهما تهرب لابد يجي يوم ويستلم ميراثه من هالثروة..صعدوا الأصنصير ألي أخذهم للطايق الثالث ...أول مانفتح وقف قبالهم شخص واضح أنه سكرتير الجد سعد

السكرتيروهو يمشي جنب الجد سعد:هلا والله بطويل العمر::::أبشرك المناقصة ألي كنت تحلم فيها رست علينا ..

الجد سعد بأبتسامة أعتلت ملامحه:ألله يبشرك بالخير ..كنت حاس أنها من نصيبنا

السكرتير:فيه شي مهم

سحب الباب وأبعد عشان الجد سعد يدخل ...للحين الدهشه من هالفخامة تاركته ساكت مايتكلم ولا بحرف ...جلس الجد سعد على الكرسي ألي ظل كأنه يتعالى بتصميمة ووراه الشباك يطل على الرياض ألي أمتدت بطول البصر ...أشر لجابر يجلس قباله

الجد سعد :أيه

السكرتير بتردد: حصلنا ...(وبأرتباك حرك عيونه صوب جابرألي ماكان مهتم له ...منبهر بالي يشوفه فعلا الغربة تركت أثارها في حياته)

الجد سعد:تكلم صالح ..هذا ولدي جابر ذراعي اليمين لازم هالحين يكون عارف بكل شي ويوصله قبل يوصلني

لف جابر صوب السكرتير بنظرات خلته ينتفض من مكانه

صالح:حصلنا وصية ذعار ...4 ملايين كلها حطها في حساب خاص لبنته ورد...هالحساب مايفتح غير بتوقيع شخصي من زوجته جاردينيا

رمى ثقله كله على الكرسي ولف يطالع الشباك بصمت عميق عجز جابر يكشف ألي وراه...هو أحساس بخسارة هالفلوس أو يقين أن الزواج راح يرد كل شي ...

الجد سعد :طيب وعبدالله وينه؟؟

كان جده يتكلم براحة رغم أن هالموضوع حساس بالنسبة للكل ...حلو مؤشر أنه خلاص أستقر في قلب جده وتملكه

صالح:هو هينا بالرياض ..بس طلق زوجته من زمان وجايب منها بنت وولد توأم عايشين لحالهم فالبيت ومايزورهم غير كل يومين أو ثلاث

جابربعدم تصديق:هالعم ذا ماعنده أحساس بالمسؤلية

الجد سعد بصوت توضح فيه مقدار ألمه ..حسرة على ولده:أنا مالي شغل بعيال عبدالله والله لو أشوفهم بالشارع يشحذون

تجرد من مشاعر كانت لابد تلازم كل أب...كيف يستغرب من عمه هالتصرفات العشوائية وهو يشوف جده أكثر قساوة منه ..تملكه أحساس أن هالبذرة ماطلعت غير من كثر مالجد يسقيها قساوة ...صد بعيونه يخفي هالأحساس بداخله أحسن له ..أستأذن صالح وطلع ...ظل هو الحين لحاله مع جده ألي ظل ساكت وكأنه يبي يقعد لحاله

جابر يقوم:أنا بروح لمكتبي

الجد بنبرة أمروتهديد بنفس الوقت:لاتحط في بالك تجيب لي زوجتك عندي بالقصر..لأني برميك وأرميها تفهم...خذها للمزرعة بعيد عني أو أستأجر لها شقة على قدها مانت عجزان عن المصاريف

جابر بسخرية:ليه عبالك أمس ليلة الدخلة ...ههههههه..ترا ماكانت غير قرصة أذن لها عشان تعرف هي عايشة مع مين؟؟؟

ضرب الطاولة بأصابعه وطلع من المكتب وسط حيرة جده ....وقف عند صالح وبأمر

جابر:تعال دلني على مكتب ذعار وينه

صالح يقوم بأستغراب:بس هذا له سنه وزود ماحد فتحه

جابر :مو محتاج تعلمني ...تنفذ كلامي بدون نقاش تفهم مابقى غير ذي بعد

صالح وعيونه بالأرض:فاهم ..

سحب درج مكتبه وقعد يفتش فيه لثواني ..سحب المفتاح ومده لجابر

صالح :هذا هو

تعدل جابر بوقفته وقعد يطالعه بأحتقار..حس صالح بالغلط ألي سواه وعلى طول أبعد عن مكتبه وراح يمشي ..هز جابر راسه وراح يتبعه.. خطواته حيل متوازنه والثقة أرتسمت على كل تصرفاته ..وقف في واحد من الأسياب وصالح قباله يفتح الباب الرمادي ...

جابر يأشر لصالح:يلا على شغلك

تقدم ودخل المكتب أمتد ظله لداخل والنور تسلل بعتب بخط مستقيم لقدام ...الغرفة ظلام وريحة الغبار تنتشر في كل مكان ...ماكان مكتب أخوه أقل فخامة من مكتب جده بس المميز أن ذعار حاط لمساته في هالمكان ..صورة معلقه على الجدار تذكر كل من دخل هالمكتب أنه كان متواجد قبل بس الموت كان أسرع من الكل..مرت صورته وهو ممدد على السرير الأبيض يوصيه على زوجته وبنته...أعتصر قلبه ألم وهو يحاول ماينكسر قدام هالصورة ...تمنى لو الزمن يرجع ويسأله كيف تجرأ يسرق جده ألي رباه ويسلم قلبه وحياته لوحده ماتسواه ..كيف يتخاذل مع هالتافه ويطعن أبوه قبل يتوفى ...!!!بس وقت الأنتقام بدى ماعاد فيه رجعة ...وراح يعلمها على يده درس ماراح تنساه بحياته ...راح يتلذذ بعذابها بكثر مارمته ودفعته يتنازل عن أهدافه ...بكثر ماحس بألم وهو ينغصب على الزواج منها..وهو بحياته منغصب على شي مايبيه

سحب جهازه ودق على رقم والمشاعر تثور في قلبه مثل البركان ...

......:ألو

جابر بصوته الغليض:لو سمحت حولني على غرفة 103

....:دقايق بس

تقدم صوب الستارة وفتحها دفعة وحدة ....أنتشر النور مداعب الغبار ألي أمتلى فيه المكان ...رفع حاجبه أول ماأنفتح الخط وهو يسمع صوت أنفاسها المظطربه ...تذكر نظرة عيونها ألي كانت تتحداه بالمستشفى بس مسرع ماهتزت أول ماذكر ذعار...ذعار ألي زواجه بالأساس ماكان غير دافع عشان يسترجع فلوس جده.... وش كثر هالبنت تحب تتظاهر بشي ماتملكه.. معقوله خايفة لأنها قاعدة لحالها أو هذي أنفاس الألم لفراق بنتها...أبتسم بأنتصار وتمنى لو أنه قادر يشوفها هالحين وترتمي تحت رجوله مرة ثانيه تترجاه ,,,المشهد مازال يحس فيه بالمتعة....

جابر بدى أنه متملل وهو متقصد أنها تحس بهالشي:ألووو

جاردينيا بدت تتكلم بسرعة وتاخذ نفس تكتم فيه عبرتها المخنوقه:جابر..أنت جابر

جابر :لاوالله جني جابر ...هاااا..(وبنبرة حقيرة )حياتي مستمتعه بالقعدة لحالك!!

جاردينيا ماقدرت تتماسك وبكت:ياحيوان كيف تتركني لحالي هينا..كيف تتجرأ تاخذ بنتي مني ...عبالك أنا لعبة ...

جابر بعصبية :سدي فمك لاتخليني أجي أعلمك الأدب زين...

جاردينيا للحين تتكلم بسرعة وصوتها بدى متقطع:فيه...فيه واحد يترك زوجته بليلة الدخلة ويروووح...أنت متأكد أنك أنسان تحس ...عندك مشاعر ...تعال ..تعال خلني أشوفك

جابر يضحك ببرود:أي ليلة دخلة ياغبيه !!!...أمس ماكانت غير حفلة خطوبة وملكة ...هالحين بخليك تسترجعين ذكريات أمس.. بذكرك ترا ماكنتي غير مطنازة للحاضرين وأولهم أنا ...بس هذا ضريبة ألي تاخذ واحد أرفع من مستوى عيشتها..





سكر الخط بوجها وحط الجهاز في مخباته ...تقدم بخطواته من الشباك المليان غبار وحط أيديه عليه وهو يراقب المساحة الواسعة قباله وأسطح المباني المرتفعة ...تسلل لقلبه مشاعر غريبه أنولدت بداخله وهو يتذكر أمس كيف كانت بين أيديه مثل الطفل...جسمها نحيف حيل وبياضها ملفت قدر يشوفه من أيديها الناعمة ألي ألتفت حول رقبته تشد عليه...نعومة خلته يحس بقرصات خفيفة مكان ماحطت يدها..عقد حواجبه لين أرتسمت تجاعيد على جبهته وهو يحاول يتذكر كيف كان شكلها...!!!بس للأسف هالليلة أنمحت من ذاكرته رافضة وجودها بين حنايا هالذاكرة العنيدة ...ظل صدره يرتفع وينزل بصورة غير طبيعيه ...أبعد عن الشباك بس مازال لأيديه أثر على هالغبار المتناثر ...مستحيل بيخلي هالعجوز تحتل جزء من تفكيره ...بدى له أنها مثل الشيطان تتلاعب بالشخص مثل ماتبي والدليل أخوه ألي أنكسر قدامها...لازم يحذر منها ومن ألاعيبها ..وما أقسى هالدنيا لارمت همومها بقلب ماشاف من نور الأمل غير بصيص يتوارى خلف غيوم الواقع لين أختفى ...وما أقساها أذا صارت تحسدنا على أبتسامة مسرع ماتموت تحت وطأة مصيبة تدمر معها كل شي ..ظلت ماسكة سماعة التليفون والعبرة أنفجرت دموع على خدها ....ماتوقعته بهالدناءة والخسه ...ماتوقعت بيوم أنها تكون بنظر الناس مدعاة للضحك والطنازة ؟؟!! كيف تجرأت منى تضحك عليها وتقنعها تشري فستان الزواج وهي عارفة أن هالحفلة ماكانت غير حفلة خطوبة....لهدرجه أنخدعت بمظهر البراءة ألي أحتوت ملامحها ...قعدت على الأرض وهي منهارة على الأخر ...كانت تحس نفسها أميرة وهي تدخل على الحضور والكل يطالع فيها رغم أنها عارفة أنها تنزف على قرب موتها بأحضان شخص قاسي ماعنده قلب...أحساس مات ماله ثواني وهو يبشرها بموت هالأحاسيس ألي المفروض تكون حق مشروع لأي بنت ...طعن قلبها ألي قاعد يلفظ أخر أنفاسه من موت شرايين قلبها ...موت الروح ألي أنتشلتها من الأنهيار وسط واقع مؤلم...واقع جردها من أبوها وأمها وخلاها تعيش بدار أيتام وهي مو يتيمة ...رفعت راسها ببطء وقعدت تلتفت يمين ويسار ..غاليه !! غاليه وهنادي كانوا يضحكون عليها وهي مستغربه من هالضحك ...عارفين وش ألي قاعد يصير ومستانسين...حطت يدها على قلبها وصارت تمسك بلوزتها بقوة ...تكرهم كلكهم ...تكره هالعايلة ألي دخلت عالمها عشان تنذل ...قامت وراحت تركض لغرفة النوم ...توجهت صوب الكبت وفتحته على الأخر ...سحبت عبايتها ونقابها وهي تمسح دموعها بقوة وصوت أنفاس الألم واااااااضح ...لبست عبايتها رغم أن يدها بالعافية تحركها من الطيحة أول مارماها جابر وتركها ...لفت الشيلة حول راسها ولبست النقاب ...طلعت تركض من غرفة النوم وراحت لباب الشقة فتحته وهي في بالها ماعندها غير مكان واحد تلجأ له ..مستحيل تقعد هينا تنتظر حضرته لين يشرف ...عدلت عبايتها وبهدوء سكرت باب الشقة كملت خطواتها الواسعة وصعدت الأصنصير ...أول مانزلت تحت أستقبلتها صالة الأستقبال الفخمة بأحد أكبر فنادق الرياض رفاهيه مشت وهي تتلفت بخوف ...أول ماطلعت لشارع وقفت تطالع زحمة السيارات والشمس مختفيه من ورى المباني ..لون السما مايل لليرتقالي وريحة الهواء ممتلي بريحة سجاير ودخان سيارات ...أستنشقت الهوا بقوة تبي تبدد هالحزن والوحدة ألي تحس فيهم ...أذا كان فيه خير خليه يدور عنها ويلقاها...!!!مدت يدها وصارت تنط تبي التاكسي يوقف بأي طريقة ..وفعلا وقف بمكان بعيد عنها شوي ..مسكت عبايتها من قدام عشان ماتنفتح ويبان البنطلون ألي لابسته وبسرعة راحت تركض له وهي لابسة سبورت ..فتحت باب التاكسي وركبت ..أول ماقالت له :خذني لحي......قطعة رقم12

توقفت عن الكلام وأحتوى الرعب قلبها ...صاحب التاكسي شاب سعودي ...بس الشاب مالف لها أبد ولانطق بأي كلمة بس أكتفى أنه يحرك سيارته حتى يعم السكون محيطها من جديد...شبكت أصابعها مع بعض بتوتر ..هذي أول مرة تتجرأ فيها وتطلع لحالها بالعادة تحس بالأمان لوجود أي شخص معها حتى لو مع بنتها ألي صارت ونيسها الوحيد أذا نوت تروح للجمعية أو حتى تتمشى معها...ورد...حياتها كلها ..أشتاقت لها موووت ياترى وين هي هالحين ومع مين قاعدة...قادرة تنام بدونها أو كالعادة تبكي لين تنام ؟؟...أخذت نفس ودموعها تنزل بصمت ...بصمت قاسي ...بس شهقت بقوة وقلبها تحسه يتقطع من داخل حسرة على بنتها ...

الشاب:وش فيك أختي عسى ماشر

جاردينيا تنزل عيونها على أصابعها وهي تفركها:لا بس تذكرت بنتي ...أنا ..أنا بقولك شي ..ترا..ترا مامعي فلوس هالحين والله حالتي مايعلم فيها ألا ربك ...عايشة غريبه هنيه

الشاب يهز راسه وهو يطالع فيها من المراية ألي قدامه:ماعليه أختي ...أنتي بس وكلي ربك وأذا مظلومة ألله بينصرك

مظلومة!!!ترددت هالكلمة في عقلها...من يوم أنولدت والظلم مثل الظل يرافقها بكل مكان بس ماتقدر ترفع أيديها لسما وتدعي على أبوها أو أمها...مايصير وهذا ألي مخليها مثل المشلولة ..ماتقدر تقول غير(ألله يهديهم)أبتسمت من حالها ألي يكسر الخاطر ..أبوها وتقدر تقول له ألله يهديه لعل وعسى يرجع لها يوم ويكفر عن ذنوبه ...بس أمها كيف بترجع لها وهي ماتعرفها وماشافتها غير يوم أخذها أبوها من دار الأيتام للبيت...شافتها خدامة بين أيديه مكسورة ومذلولة ..شافتها بس أمها ماتتوقع بيوم أنها لو شافتها بتعرفها لأنها ماسترجت ترفع عينها لها وتتأملها..وقفت سيارة التاكسي قبال فلة ضخمة مغطي سورها الشجر العالي ..عقد الشاب حواجبه مستغرب من ألي يشوفه ,,,كيف تطلب منه ياخذها لهالفلة وهي منتفة ماعندها فلوس ..تسلل لقلبه أنها ياتكذب عليه أو هي حرمة فاقدة عقلها مافيه شك...فتحت جاردينيا الباب ونزلت حتى يستقبلها الهوا القوية ..أنفكت عبايتها وأنكشف بنطلونها بس مسرع ماسترت نفسها

جاردينيا قبل تسكر الباب:مشكور

مارد عليها وعلى طول حرك وكأنه ماصدق أنها تنزل ...رفعت عيونها الصغيرة صوب الشجر ألي يتمايل يمين ويسار...غمضت عيونها وصوت الشاحنات يملى المكان ..تحس بالراحة والأمان هالحين..ركبت الرصيف وحطت يدها فوق عيونها أول ماطاحت عليها أشعة الشمس ألي قربت تغيب ..مشت بخطوات هادية وراحت صوب الباب الحديدي ألي أول ماوقفت عنده كانت ولاشي قدام ضخامة الحديد وكأنه يرفض دخول أي شخص داخل هالفلة الكبيرة ...هزت الحديد بقوة وهي تطالعه وماتدري كيف تفتحه ويد الباب ملتفة حولها حديد صغير على شكل حلقات متصله ببعضها ...رفعت عيونها من بعيد تطالع باب الفلة ألي نصه مغطيه الشجر ..الحديقة شبه ميته والبيت رغم هالمساحة الواسعة ألي يحتلها بس كان بدون حياة ....أبتسمت والذكريات تنتفض بين صفحات الماضي وترجع واقع في قلبها ...أبعدت عن الباب والشارع منحدر شوي ...حطت أصابعها على فمها محتارة هذا هو المكان الوحيد ألي راح تنام فيه ...راح يضمها بعد ماهربت من الفندق ...حركت عينها صوب زاوية الباب ولمحت أن المسافة بين حديدتين واسعة بحيث تقدر تدخلها بجسمها النحيف ..تقدمت بخطوات واسعة وصارت تحشر نفسها غصب ...وفعلا بالعافية دخلت راحت تركض بقوة صوب المدخل الرئيسي للفلة ...صعدت الدرج ورمت عبايتها عند الباب والأشواق في قلبها مالها حدود..مدت يدها وذكرى ذعار ترجع تجرح قلبها...أبتسامته ..مزحه ..زعله كل شي بقى ماضي ...

ذعار مغمض عيونهاوهو واقف وراها:لاتفتحين عيونك والله أذبحك

جاردينيا بدلع :يمه ...تراك خوفتني عاد ...أخاف تبي ترميني فالمسبح

ذعاريلفها له ويحضنها بقوة:أرمي نفسي ولا أرميك

جاردينيا ناوية تتكلم بس أبعدت عنه وهي تطالع الحديقة بدهشه:وآآآآآآآآآآآآآآي ...روووعة الحديقة تصميمها خيال

ذعار ينزل نظارته ويتساند بيده على كتفها:أممممم..هذي فلتنا ألي راح نعيش فيها أنا وياك بس

جاردينيا ترجع خصلة من شعرها الطويل لورى أذنها:فلتنا!!!!

ذعار ::أيه

جاردينيا تنط عليه وتضمه :أحبك..أحبك مووووووووووووووووت

ذعار يرجع بظهره لورى بعد مارمت حمل جسمها عليه :هههههههههههههه...شوي شوي يالبزر ...

فتحت الباب بهدوء وشفايفها ترجف خوف من ذكرى ماراح تتحمل تسترجعها ...راح ترميها من قمة حزنها للموت ...كل شي يحويه الظلام والصمت موحش مابدده غير صوت باب الصاله ألي كأنه يأن ألم ووجع ...تركت يد الباب وهي تتأمل كل شي ...تعبت من كثر ماتبكي ...تعبت ظلم وحزن ...طاحت على الأرض وهي تبكي منهارة على الأخر

جاردينيا تضرب يدها على الأرض بقوة :ليش تركتني ...؟؟ليش وصيت أخوك يتزوجني يالخاين ؟؟ليش رميتني هالرميه لييييييييه..(صارت تشاهق بقوة )ليه صرت مثل أبوي ؟؟أكرهكم ...أكرهكم ..مستحيل أنتو بشر مستحيييييييييييييل ...

قامت ببطء وتعب وراحت صوب الدرج والدموع تلمع بعيونها ..فسخت جزماتها ورمتهم بعيد عنها وصارت تمشي حافيه تبي تحس بحرارة السيراميك لعل وعسى تكون أنفاسها حيه ماماتت مع أحاسيسها المتناثرة...عدلت بلوزتها الورديه وهي تجر خطواتها بتعب ..أول ماوصلت للطابق ألي فووووق توجهت صوب غرفة النوم وفتحت الباب ..حطت يدها على راسها ورجعت لورى وهي تحس بدوخة وغثيان ...ما أكلت زين أبد ومانامت من يوم تركها جابر بالغرفة مرمية تبكي بقهر...عظامها تتهاوى ضعف وعيونها تفقد التركيز بالأشياء ألي حولها ...

تقدمت وهي تمسك الجدار بأيديها الثنتين ...طاحت على السرير وغمضت عيونها ...ضمت رجولها لصدرها وعي ترصها على بطنها ألي قعد يصيح جوووع....بس كيف تاكل وهي فاقدة شهيتها للأكل

....................

كني انا | ورده | وكنك: جذوري

وكن القدر ملقوف قآم وقطعنا

......................

أصوات سلاسل الحديد وسط ظلام الليل الموحش تتردد قدامه وهو متساند بيده على الشباك المفتوح ويطالع الفلة بتأمل ...هبت عليه هوا باردة معلنه قدوم فصل الشتا ببرده...ظل يتأمل جمال هالقصر وفخامته بس مسرع ما أبتسم نص أبتسامة بسخريه ...سبحان الله كيف أخوه ألي كان المثل الأعلى للكل يطيح هالطيحة ويبقى بدون ولاشي ...والمصيبه أنه يموت وحيد ومغترب بس عشان فلوس زايله وبنت بألاعيبها قدرت تسيطر عليه...أمحق من رجال !!@!

وين راحت رجولته ألي الكل يشهد له فيها؟؟ماراح ينتظر كثير حتى يعلن للكل وش سوى ذعار وهالزوجة المصون للعايلة ...ويبقى الشاهد الوحيد ألي أنقذ العايلة من السمعة الخايسة (...آآآآآه بس..)طلعت منه بصوت الفرح ونشوة الأنتصار ..غرور بذكائه الملفت.. شغل لمبات سيارته الجيب وأول مافتح العامل الباب ...دخل البوابة ووقف بعيد عن الفلة ترك سيارته مشغله ونزل منها وهو يطالع حواليه والهواء تحرك غترته يمين ويسار وتدفع ثوبه يلصق أكثر على صدره حتى يبرز عضلاته أكثر...مسك طرف من غترته ولفه حول راسه بحيث صار مغطي ذقنه بس والطرف الثاني تركه طايح على كتفه ....أبعد عن السيارة ودخلت سيارة ثانيه من البوابة ومرت من عند جابر مبتعده عنه...تحرك بهدوء وراح صوب السيارة الثانية ألي وقفت عند باب الفلة الرئيسي ..أول ماوصل أنفتح الباب وطلع الجد سعد

جابر يحط يده على باب السيارة:كبيرة حيل ياجدي ...ماتوقعتها بهالشكل أبد

الجد سعد يلف براسه صوبها ويرجع يطالع جابر:أيه ...شفت الطمع كيف يهلك صاحبه هذا ذعار راح للقبر تاركها

صمت أحتوى جابر وهو يسمع كلام جده ألي أحتوى نبرة أستهزاء قويه ...دق جهاز الجد سعد وعلى طول رد مبعد عن جابر

الجد سعد :هلا والله ببو خالد...وينك اليوم ماشفتك ؟؟؟

رفع جابر يده للعامل وهو يناديه

جابر:أفتح لمبات الحديقة كلها محمد...

#الكريستال# 23-12-11 07:58 AM

لازلت طموووحة جدآآآ برؤية تعليقآآتكم ..آآل ليلاس ..

الريم بنت ابوها 23-12-11 09:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة رواية رائعة وأسلوب قمة في الذوق بس اتمنى تكثرين اللقاءات بين جابر وجاردينا
وحاسة أنه راح يعشقها بجنون
ولو سمحتي أبي أسماء الروايات اللي كتبتيها
وسلمت يداك

المعلمة توحا 23-12-11 02:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
بصرااحة روااااااية ابداااااع مو طبيعية فديت جااابر ياخي عذاااب حبيت حقاارتة شخصيتة القوة اللي فيها و الغرور و الثقة عجيبة اما بالنسبة جاردينياا الاسم صعب جدا يحق لة يكررة اكثر من مرة عشان يحفظة الجد خطييييير الله يطو بعمرة و كرهت غالية الحمارة اهيا و هنادي السخيفة و فيروز الغبية ان شاء الله اكون من متابعينج بانتظار البارت القادم متى ؟؟ بانتظارج يا مبدعة

نوف بنت نايف 23-12-11 04:20 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا الف شكر كرستال على دعوتك الكريمه
اليوم راح اعلق على الجزء الاول والثاني اللي انا قراءتهم وان شاء الله لما اخلص كل الاجزاء راح اعلق بصوره عامه

والله يعينك على رئيي لاني راح اكون صريحه مليون بالميه
البدايه حلو ه واعجبتني وفهمت شخصيه جابر اللي ابدا ماتناسب شخص بعمره ووضيفته ولا تجاربه
وخصوصا انه حضر وفاه اخوه فالمفروض يبين اي تاثر بهالحادثه اقلها
باحترامه لوصيه اخوه ولو زواج على ورق
بس بان لي انه شخصيها خفيفه كان عمره 17سنه
(يمكن اغير رائيي عنه مستقبلا )
****
البنات بعائلتهم ودخول جابر عليهم
صراحه الموقف ابد ماعجبني وحسيته غبي (معليه كرستال بس بجد وش السالفه
مو على اساس بنات العم منقبات
وفجاءه يدخل جابر عليهم وكان الوضع فري وهم بحاله رقص وهياته بجد استهجنت الوضع وبالنسبه لي
حسيته زياده عدد على القصه كان ممكن بطريقه ابسط تبان انه بنات العم مو عاجبينه او حتى بنت العم المغروره تشده بموقف صدفه اقوى من الموقف ذا
*********
روحته لجده وزواجه
حلو وراح تبداء مضمون القصه بعد هالشي
بس سين سؤال من الشيخ اللي ممكن يعقد بعد مالعريس يقول لا
صراحه استبعد يكون بالواقع شيخ فاهي كذا ابدا
كان ممكن يكون رفض جابر بينه وبين ابوه حتى لو بالسر قدام الشيخ
القصه ككل شدتني بس انتقاداتي اللي قلتهم يارب ما يزعلونك
وراح اقراء للنهايه واتابع كيف جابر ممكن يغير رايه عن الفلببينيه ^_^
بالتوفيق

الجووودي 24-12-11 01:52 AM

مرحبااااا بصرااااحههه بداااااايه روووعه
عجبتني حيل واسلوووبك حلووو جداً
وجااااااابر هذااا يبيله قص لسااان ايش
هالكلاام حرااام جرهاااااا المسكينه
بس احس بينصدم بتطلع حلوووه حيل
ودارسه وتكلم احلا منه حرام والله جرحها

واشكرك عل الابداااااع وسجليني من المتابعااات لك
ونبي صدامااات قووويه ل جااااااابر عشاان يعرف
ان الله حق وشكررررررررا

#الكريستال# 24-12-11 04:03 AM

ريم بنت أبوهآآآ <<<<منورة وربي ...لاتحرمينآآ هالطلة ..أممم هذآآ أول طرح لي عالنت حبيت أبدآآه فخآآمس روآآيه لي ..
المعلمة توحآآ <<للحين مآآحددت موعد ...التنزيل بيكون شبه يومي يالغلا..وربي منوووورة ألله لا يحرمني من توآآجدج


#الكريستال# 24-12-11 04:24 AM

نوف بنت نآآيف ...

أولآ:: يآآهلا وغلا ...والشرف كله لي لحضورج وتلبيه الدعوة يالغلا..
ثآآنيآ: أي شي في خآآطرج لا يردج ألا الكيبورد ... ولا تتوقعين بيوم أني رآآح أزعل من نقد أو وجهآآت نظر ..بالعكس الصرآآحة هي ألي أبحث عنهآآ والنقد أذآآ كآآن بوضعه الصحيح رآآح يسآآعدني أرتقي أكثر وأكثر ...قلب الكريستآىل مفتوح للجميع ...مآآحب المجآآملة أبدآآ لأنهآآ كـــــ(السيف يقطع عنق القلم) ..وأنآآ أنسآآنه مو معصومة من الخطآآ ..ومن حب الخير للكريستآآل أكيد بينصحهآآ ويصحح أخطآآئهآآ ..وكلامج يعبر عن وجهة نظرج ..بيتفق معج نآآس ويخآآلفونه نآآس ..
خلينآآ..نرد على أسئلتج يآآعسل ..ولا عآآد تيبين طآآري الزعل ترآآ أذبحج <<هع هع
اقتباس:

البنات بعائلتهم ودخول جابر عليهم
صراحه الموقف ابد ماعجبني وحسيته غبي (معليه كرستال بس بجد وش السالفه
مو على اساس بنات العم منقبات
وفجاءه يدخل جابر عليهم وكان الوضع فري وهم بحاله رقص وهياته بجد استهجنت الوضع وبالنسبه لي
حسيته زياده عدد على القصه كان ممكن بطريقه ابسط تبان انه بنات العم مو عاجبينه او حتى بنت العم المغروره تشده بموقف صدفه اقوى من الموقف ذا





أممم .. طيب ... شنو الغريب فيه هالموقف ..؟!!ومآآفهمت بالضبط وش له أستنكرتي هالشي ..وشلون فري لأنه أبد مآآكآآن فري هنآآدي حآآولت تتغطى عنه أمآآ فيروز ألي على شآآكلتهآآ كثييير ؟!!عني الموقف بسيط ويحصل مع أي أحد ..
بس بتظل وجهة نظرج..
....
اقتباس:

بس سين سؤال من الشيخ اللي ممكن يعقد بعد مالعريس يقول لا
صراحه استبعد يكون بالواقع شيخ فاهي كذا ابدا





أمممم...عندنآآ عوآيل كلمة الكبير غصب تمشي على الكل ...حتى لو قآآل لأ ..فهي مآآشيه مآآشيه ... ع العموم ..بنطر تعليقج البآآقي بفآآرغ الصبررر...تحمسست له هع هع



#الكريستال# 24-12-11 04:28 AM

البآآرت الحآآدي عشر ...


طآلع السآعة الفخمة ألي تحتوي جزء كبير من يده

...9ونص...أنتشر النور مبدد ظلام الليل بعيد ...لف بجسمه معطي الفلة ظهره...الأرض جافة والعشب أصفر
متهالك بين الشجر ألي واقف يحارب الموت...حرك عينه صوب جده ألي يمشي على الرصيف يتعكز على عصاه
بعيد عنه وهو يسمع ضحكاته العاليه ...مسك مخباته بعبث وهو يحس بصداع فضيع من كثر ماحس نفسه تايه
بين أوراق المناقصات والأجتماعات ألي كل شوي ...عالم صعب يفهمه يبي له وقت عشان يتعود ...
سمع صوت شي يزحف وراه ببطء..وتلقائيا لف وصار يمشي يتبع مصدر الصوت ...
صعد الدرج بخطوات هاديه ولمح عباية يحركها الهواء وهي تزحف بين الغبار ...تقدم وأنحنى حتى
يسحبها بكل أستغراب...كيف وصلت هالعباية لحد هينا ؟؟..مو باين عليها أنها قديمة غير ريحة العطر

ألي تفوح منها وتداعب خشمه ...مررها بين أيديه لين أستقرت بأصابع يده اليسرى ...مد يده وفتح باب الصالة
حتى يطلع صوت قوي ..دخل وهو يتلفت بين هالظلام الخفيف ألي محتوي الصالة الوسيعة ...
حس بقلبه قرصات خفيفه مايدري وش سببها وريحة العطر للحين متعلقه بخشمه ...رفع حواجبه
أول مالمح جزمات سبورت طايحة وحدة على الدرج والثانية قريبه من عنده...معقولة فيه
أحد يقعد هينا؟؟؟ماترك لنفسه مجال يسأل ويحلل ...صعد الدرج بخطوات واسعة وعلى
طول طالع الغرف الموجودة غرفة غرفة لين وقف قبال غرفة مفتوح بابها بالكامل ...
شدد من مسكته للعباية ألي بين أيديه وتقدم بخطوات حذرة وهو مركز عيونه صوب أثاث


الغرفة ألي باين له..تساند بيده على أطار الباب ومال براسه حتى يشوفها نايمه على السرير
وهي متكورة على نفسها ...ضامة رجولها لصدرها ووجها مغطيه النقاب..رفع حواجبه لفوق وألف علامة سؤال
وسؤال تدور في باله حرك رجوله بدون مايطلع أي صوت ودخل الغرفة ألي النور بالعافية متسلل من ورى
الستاير الثقيلة ....تقدم لين وقف قريب منها وهو يتأملها بعدم تصديق ...هذي زوجته
!!!أذا ماقدر يتذكر من ملامح وجها شي فهو يعرف شكل جسمها النحيف وقصرها ...

لابسة بلوزة ورديه على بنطلون أزرق جنز ماسك عليها حييييل...حاضنه بأيديها المخدة ونايمة بأمان ماتدري
من ألي واقف فوق راسها ...عقد حواجبه بقوة وتغيرلون وجهه للأحمر وهو مو مستوعب كيف طلعت
من الفندق ووصلت لحد هينا...؟؟سحبها بسرعة من على السرير ولصقها بالجدار وصار يهزها
...نوت تطيح على الأرض بس هو مسكها وخلاها توقف غصب ... فتحت عيونها المتورمة والدوخة
مو مخليتها تقدر تشوف زين
جابرماسك يدها ألي تعورها وهو يرص كتفها على الجدار:أنتي كيف تتجرأين وتطلعين من الفندق بدون أستئذان(صرخ)متعودة على الصياعة بالشوارع ويا بنتك أو حنيتي لحبك التافه
..(رص على أسنانه وملامحه ثارت بغضب قاتل )تكلميييييي
غمضت عيونها تتحمل ألي تحس فيه..حركت راسها لجهة اليمين
كأنها مو قادرة تتحكم فيه...فتحت عيونها والتورم واضح وصاير لونه أحمر حوالي عيونها..
تعلقت فجأة بعيونه تتأمل ملامحه...حواجبه ألي مرسومه بكثافه على شكل مثلث..خشمه الطويل وعيونه الدائريه ...
عوارضه ألي محدده بشكل متقن ...أنتفض قلبه من نظراتها وبقوة أبعدها عن الجدار ودفها مرة
ثانيه يبيها تبعد عيونها عنه ...وهي واجهت ثورة هالغضب بأبتسامة دافيه ..وتهيأ لفكرها أن ألي
واقف قبالها ذعار ..نفس الملامح والطول ...هو ...ماتغير منه شي
جاردينيا بنظرة هزته وبصوتها الناعم المرتجف:أنت ليش تعاملني بهالطريقة؟؟...أنا ..أنا جيت هينا عشانك ...يدي ..يدي تعورني والله..طحت عليها أمس ...والله لاحركتها تعورني ...(نزلت دمعتها)والله ..جوعانه وبطني يعورني بعد...لأ مو بس بطني كل شي يعورني ..مانمت أمس زين كنت أنتظرك تجي ..والله ..والله ليش ماتصدقني ...

لقى نفسه يفك يدها وعلى طول طاحت على الأرض ماسكة يدها وهي تضم عمرها بقوة...
أنهزام مفاجئ قدام براءة نظرتها وصوتها الحزين ...قدام هالمشاعر ألي أحتوت كيانه ...صد بعيونه عنها
وأبعد خطوتين مستحيل بيأذيها هالحين ...راح ينتقم بس مو هذا وقت بداية الأنتقام لازم تكون بكل قوتها
واقفة قدامه عشان يطعنها ويرميها بلحظة ضعفها ..جمع أصابعه مع بعض بتوتر وصار يرصهم مع بعض..

جابر :كيف طلعتي من الفندق؟؟ومن وصلك لهالمكان ..أصلن كيف عرفتيه
جاردينيا تصرخ رغم أن صوتها مو مساعدها على هالصرخة ألي طلعت هادية:أشفيك ماتفهم ...أقولك تعبانه ...تعبااااااااااااااانه
وبكل صمت راح صوب الأباجورة وفتحها ..جلس على السريروشبك أصابعه مع بعض وهي قاعدة جنبه ولاصقة بالجدار
جابر يحرك عينه صوبها وبصوت هادي:أنتي طحتي عليها بقوة؟؟؟...يعني من وين تحسين بالألم ....
جاردينيا تزحف بسرعة وتقعد عند رجوله :شوووف...(أبعدت الشال عن كتفها وصارت تفتح أزارير بلوزتها
...فتح عيونه على الأخر متفاجأ من حركتها وهو يشوف بهالحركات شي يشده لها...شي ماقدر يتجاهله
..نزلت البلوزة لين طلع البدي وحركت كتفها صوبه )شفته ..والله يعورني أحس مو قادرة أتحمل العوار ...أنا ..(أهتز صوتها)أنا ما أستاهل ألي صار ...صح..!!!!
ظل يطالعها والصمت للحين يمتلك ملامحه...شافها نحيفه حيييييييل
وألي يشوفها أبد مايتوقع أنها متزوجه وعندها بنت ...تصرفاتها وصوتها مايوحي
أنها وحدة خبيثة قادرة تتلاعب بأحد...قادرة تفكر وتخطط عشان الفلوس ...؟؟مد أصبعه
وحطها على كتفها وبهدوء صار يمرره على بشرتها البيضا بتردد ...
جاردينيا تسحب يده الضخمة وتحطها على كتفها:هينا أحس بالعوار
جابر يقوم ويسحب يده بسرعة من بين أصابعها :هذي رضه ,,,, بلا هالدلع ألي مو لايق عليك أبد...
جاردينيا تقوم وتحط يدها على ذقنه:حبيبي ذعار أشفيك مستحي ...!!!!

سرى كهرب في قلبه يصحيه ...يعيد له بداية هالعلاقة كيف...مسكهابدون
مقدمات و بكل قوته مع بلوزتها وصار يهزها وهو يصرخ بوجها بدون رحمة لدرجة أنفكت أزارير بلوزتها ...
تبدلت ملامحه وصار مثل الوحش ألي ناوي يذبح فريسته بدون شك...خدشت رجولته بلحظة غفلة منه
...كيف تتجرأ تنادي أسم واحد غير أسمه ...هذي زوجته ؟؟؟حتى لو كارها ومايطيق يشوفها لكن وقت ماتقول
أسم أخوه المتوفي يحس نفسه يغرق وسط بحر مليان ظلام وغضب
جابر بصرخة كانت نابعة من البركان ألي أنفجر داخله:أنا مو ذعار ياحيوانه ...أنا جااااااااااااابر ...
رماها على الأرض وهي صرخت من قو الألم ...راح لها ومسكها من رقبتها
من ورى وخلاها توقف رغم أنها ماعادت لها قدرة توقف على رجولها من الخوف
والرجفة ألي أحتوت جسدها الضعيف بعد ماستوعبت حجم الغلطة ألي سوتها في لحظة غياب وعيها
جاردينيا تمسك يده وتحاول تبعدها:هذا أنت؟؟؟ههههههه...أروح أتخبى منك وألاقي نفسي قدامك..شل يدك أحسن لك ...شلها
جابر يخلي راسها لتحت ويثبتها :لاوالله وطلع لك لسان يابنت الشوارع ...
جاردينيا تتظاهر بالقوة قدامة ولاهمها حجم الألم
ألي تحس فيه من مسكته:لساني موجود عشان أرد فيه على الناس ألي مثلك يالواطي ...عبالك لو أخذت بنتي بأنهار..لااااااااااااااااااا...والله لا أرجعها لي ...خلاص أنكشفت لعبتكم ...أنت
أنت حاط نفسك البطل ألي نفذ وصية أخوه ..أطلع من هالأبواب ..نيتك بس تاخذ بنتي وتخليها تتربى
في عايلتكم ...وبعدين تطلقني
جابر يضحك بطنازة:أطلق!!!مجنون أنا ...والله ما أطلقك لين أخذ حقوقي منك وغصبن عليك
ضربت جاردينيا رجله بقوة وهو فكها على طول راحت تركض بعيد عنه بتعب
جاردينيا:ليه..؟؟عبالك لعبه أنا لاخلصت ترميها وتروح...والله لاقربت مني لا أفضحك
قدام الكل دام الليلة أمس مو ليلة دخله..وأختك منى ألي حاطه نفسها طيبه قدامي أنا ألي بوريها شغلها
وبخطوة واسعة وحدة منه مسك ذقنها وبتهديد:قسمن بالله لو سمعت أن منى
عرفت أن أمس مو ليلة الدخلة أو قلتي لأحد حرف واحد عن حياتنا..والله لا أدفنك وأنتي حيه ...ساااااااامعة ...
خافت منه وحست من نبرة صوته أنه واثق وقادر يسوي ألي يبيه ...تكورت
على نفسها أول ماترك ذقنها ومسك رقبتها وهي تحاول تاخذ نفسط

جابر:كيف عرفتي مكان الفلة؟؟
جاردينيا تحاول بقلة حيلة تبعد قبضة أيده عن رقبتها:..............
جابر يرفع حاجبه وبنص أبتسامة شيطانيه :لاتعاندين معي ...!!كل ماحاولتي تفكين
يدي برص على رقبتك وماهمني لو فارقتي هالدنيا ماوراي شي أخسره
جاردينيا تبلع ريقها وبكل خضوع له:هذا ..هذا بيتنا عشنا فيه قبل يسافر ذعار
جابر يهز راسه:ألله..ألله ..!!! متعودة أجل على العز يالمنتفه..عبالك قادرة تملكينه؟؟
جاردينيا بقهر:غصبن عليك متعودة عليه
جابر يرجع يغرز أصابعه في جلدها :نعم وش قلتي ...؟
جاردينيا تحاول تاخذ نفس وهي للحين تحاول بيأس تبعد يده:ولاشي ...(بكت )ولاشي
جابر برضى:أيه خليك مؤدبة معي ...مع أني أعتقد أن ألي على أشكالك مايعرفون
معنى للأدب(رجع يهددها بنبرة صوته الخشنه)هالمره بسامح ...بس قسمن بالله لو فكرتي
تطلعين بدون ما أعرف رجولك ذي (رفع رجله وبقوة ضربها مع رجلها وهي على طول بكت)بقصها.
.وحتى لو هربتي بطلعك من تحت التراب فهمتي؟؟!!!
دفها لقدام وأشر للعباية
جابر :خوذي عبايتك ..وقدامي يلا
راحت تركض وهي تعرج وبسرعة سحبت عبايتها ولبستها...رفعت عيونها ل
ه وصارت تمسح دموعها رغم أحساس الذل و القهر ألي متملكها..عطاها ظهره
وراح صوب الستارة رفعها وصار يطالع لبرى ومسرع ماأبعد وطلع من الغرفة
وهي تمشي وراه ...نزل من الدرج ووقف بالصالة...
جابر :أبصراحة ودي أعرف أحساسك...يعني من فقر لغنى وبعدين فقر رغم أن
كل ألي مريتي فيه بدون سمعة ..ههههههههههههه..ترى ذعار مايحبك كان ...
تحرك جسمه بقوة أول ماصارت تضربه بجزمتها ...تبيه يسكت ماعادت تقدر تتحمل تسمع أي شي منه ..
جاردينيا :ماااااااااابي أسمع شي ..مااااااااااااابي...أنت ..أنت واطي
جابر يمسك يدها:بس مو بمستوى ذعار ياحلوة
جاردينيا تطالعه بتحدي:ذعار حبني من قلبه وأنا أحبه ومستحيل بطالع أحد غيره أو أحب أحد غيره...تسمممممممع
\مستحيل بعيش مع أحد غيره يعني زواجنا صورة علقها وأستانس فيها...أنت ماتوصل ظفر ذعار ...أنا وافقت عليك
عشان بنتي وأنت أنغصبت علي عشان وصية أخوك...مسكيين تكسر الخاطر لأنك أنغصبت على شي ماتبيه أما

أنا الدعوة عندي عادية ..يعني كلمة طالق بأي يوم تكفيني عشان أرتاح منك...
جرها مع يدها وهو متوجه صوب باب الصالة
جابر :ماراح تحبين أحد غيره ؟؟!!...بنشوووف ...أذا ماخليتك تبكين دم ماكون جابر
جاردينيا تحاول تساري خطواته:أكرهك ...أكرهك ...عساك تموت نفس مامات أخوووك عشان أرتاح منك
ومن القرف ألي أحس فيه لاشفتك
طلع للحديقة وهو يجرها بسرعة فتح باب سيارته ورماها لداخل ...سكر الباب بقوة وراح
صوب باب السايق ركب بسرعة وحرك ...فاقد للسيطره ومستسلم للكره والغضب ألي أعتلى
قمة أحلامه ...مو قادر يتحملها أبد والغيرة صارت تحرك أحاسيسه بتجاه طريق مظلم ...
غيره من هالحب وبنفس الوقت أستنكار له ...طلع من الفلة وهو يزيد في سرعته للسيارة
وورى متمددة جاردينيا تبكي بصوت واطي وماسكة يدها ألي مو قادرة تحركها أبد...
جاردينيا تتساند بيدها على السيت وتقوم بخوف :وين ماخذني؟؟
جابر وصوت أنفاس الغضب واضح:.............
طالعت جاردينيا الشوارع وفجأة أختفى النور وتبدل ظلام موحش وطريق بالعافيه ينشاف
فيه السيارات ...لصقت بظهرها على السيت وقعد قلبها يضرب بقوة يسابق الثواني والدقايق ...
حركت عيونها صوبه وماشافت غير طرف من وجهه وهو يرص على أسنانه بقوة لدرجة عظم
فكه صار واااضح ...أندفعت بقوة صوب الشباك وضرب راسها الزجاج أول مالف وطلع عن الشارع ...
وقف ونزل من السيارة راح صوب بابها وفتحه ..جرها مع يدها بس هي تمسكت بالسيت ألي قدام بقوة وعيونها
ماتشوف غير صحرا وهوا مليانه غبار تهب مندفعه تضرب السيارة ... يبي يرميها بهالمكان والفكرة صارت محل
تنفيذ هالحين مافيه رجعة
جابر يسحبها غصب :أنزلي ..أنزلي
جاردينيا تنتفض خوف ورعب وبالعافيه تتكلم:لأ...ألله يخليك لاتحذفني هينا ...مابي أنزل مو على كيفك تنزلني هينا وتتركني

لف يده حول خصرها وصار يجرها يبيها تنزل بعد مانفذ صبره وماعاد يقدر يتحملها ..مايبي يسمع
صوتها أو يشوفها حتى.. بس هي قعدت تصارخ وتضرب راسها على السيت بجنون وخوف
من أنه يحذفها ويتركها لحالها تصارع الموت ....ماتبي تموت بهالشكل بعيده عن بنتها ...بنتها ألي مالها في هالدنيا غير هي

جاردينيا تغمض عيونها وتتمسك بكل قوتها بالسيت :لاااااااااااااااااااااا....وخررررر عني مااااااااااااااارااااااااااااااااح أنزل ....فكني ..فكني
جابر يمسك رقبتها من ورى والغضب للحين معمي عيونه:لو رميتك هينا تحسبين فيه أحد بيسأل عنك...أبوك وباعك بتراب الفلوس ...وزوجك مات وأنا جيت مكانه ..وبنتك عندها من ينسيها وجودك(صرخ وصار يهز راسها)قولي لي فيه أحد بيهتم بوحدة مقطوعة من شجره ..من راح يمنعني ..هاااااااااااااااا
جاردينيا تشاهق وتلف له:والله عارفه بس خلني معك..توبة..توبة أفتح فمي...
خلاص كل ألي تقوله بنفذه بدون أعتراض (طالعته والهوا المليانه غبار تحرك
غترته بقوة ومسرع ماطاحت من راسه وطارت بعيد عنه)
جابر يرفع يده :عافتك نفسي ...ماأبيك (طلعت هالكلمة من شفايفة حتى تستقر
في فكرها أنه فعلا عافها ...بنبرة صوته ثقة من كل شي يقوله ..يعني خلاص بيرميها سواء هالحين أو بيوم ثاني ..
.بس لأ مستحيل تكون هذي نهايتها ..كمل كلامه)قلت أنزلي
رفعت عيونها لفوق وفجأة تمايل جسمها وطاح بالجهه الثانية بدون أي حركة ...
سحبها جابر بسرعة متروع مايدري وش صار لها حط ظهرها على السيت ودخل راسه ...
قرب منها وكأنه كان عايش في الاوعي وهالحين صحى بعد ما أغمى على البنت من الخوف والرعب
...كيف أخذها لهالمكان وقال لها هالكلام؟؟؟ ...كيف قدرت بتصرفاتها الغبية تطلعه من طوره وتدفعه يسوي شي مايبيه....
جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟

#الكريستال# 24-12-11 04:30 AM

البآرت الثآني عشر ...





جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟
مغمضة عيونها وتحس بأصابعه ألي تمسك أيديها أحيانا وأحيان يمسك راسها ويحركه ...
تحس بثقل جسمه وهو كأنه ينحني لها ويدور شي جنبها ومسرع هالثقل ما يبتعد عنها ويبقى منه بس ريحة عطره القويه وصوت حركاته المرتبكة...مسك أيديها مرة ثانيه
وصار يرص عليها بقوة ...مشهد أتقنت أدائه من بنتها ورد ألي أذا ماقدرت تاخذ ألي تبيه تنسدح على الأرض وتحط نفسها مغمى عليها ...مرت صورة بنتها في فكرها وهي مغمضة عيونها ونوت تضحك بس مسكت نفسها ...
جابر بحيرة وخوف وهويحاول فيها تصحى :والله يابنت الناس ماكان بنيتي أرميك ولا أتركك في هالمكان ...بس أنتي ألي خليتيني أسوي هالشي ..جاردينيا قومي ...قومي والله أرجعك للفندق لو صحيتي هالحين ...
جاردينيا بنفسها :قلعتك...يوم أنك مو قد ألي تقوله ليه ماخذني لحد هينا ...بغيت أروح فيها بس ماعليه تستاااااااااااااهل وأزود بعد
جابر:ياربي وش هالورطه
سكر بابها وراح صوب باب السايق وركبه ..حرك مبتعد عن هالصحرا الخاليه ...
وهي أكتفت أنها تسمع ويتسلل لقلبها حيره وأعجاب غريب لنبرة صوته وهو خايف ومتوهق ...
كيف يكون فيها كثير دفا وحنان؟!! ..تمنت لو أنها تقدر تفتح عيونها وتطالع كيف شكله
وهو خايف بس لو سوت هالشي بتكون فعلا كتبت نهايتها بيدها ...
ومو غريبه عليه يذبحها لو عرف أن الدعوة كلها تمثيل بتمثيل ...هذي الطريقة الوحيدة ألي لقتها قابلة لتنفيذ وسط مشاعر الخوف ألي أحتوتها ...لف لها وهو يستغفر ويزيد من سرعة سيارته
جاردينيا وبكل راحة مغمضه عيونها:لو أدري أن هالحركات بتفيد فيك كان من زمان حطيت نفسي مغمى علي...آآآآآآآآآآه ياظهري نعنبو أبليسه حتى وهو يعدله دفش ..دفش بس هالحين ماقول ألا دواك عندي
مرت دقايق وهو للحين يسوق ..خافت ياخذها للمستشفى وبتردد رفعت حاجبها وفتحت عينها وماشافت غير ظلمى ...مادخل الرياض !!وقف بسيارته قبال بوابه قديمه لونها أسود
وصار يضرب هرن بقوة ...أول مانفتحت البوابه دخل وأستقبله النخل العالي ألي بكل مكان مشى بخط مستقيم مبتعد عن النخل لين وصل عند بيت طين ...وقف بالسيارة وطال قعدته
وهي ظلت تنتظر يجي يشيلها أو يسوي لها أي شي ...وبفضول فتحت عينها بحذر !!
متساند براسه على الدركسون ومنزل الطاقيه عن شعره ويحاول يهدى ويفكر بهدوووء على كثر مايقدر ...ظلت تطالعه وتتأمل ملامحه ...كسر خاطرها وبنفسها تمنت لو
أنها ماسوت هالحركة فيه ...بس ألي أستغربت منه أنه واااااضح عليه أنه طيب بس أفعاله عكس كل ألي تحس فيه ...ليه يخفي هالطيبه وكأنها شي مايجوز للكل يحسون فيه ...!!

بس فكرة مجنونة طغت على أحساسها المبعثر وبسرعة راحت تنزل عبايتها وعيونها معلقة فيه ....فتحت باب السيارة بسرعة وراحت تركض صوب بيت الطين وخطواته
الواسعة تسمعها تركض وراها..دخلت الصالة ألي ماكانت غير جدران على وشك الأنهيار لفت لأول غرفة قابلتها ومسكت يد الباب برجفة وأنفاس تنتفض داخل ضلوعها
تدور الهدوء والراحة حركت الباب ألي مليان صدى ونوت تسكره بقوة بس وقفت يد تمسك الباب ألي نوت تقفله حتى تمنعها من أنها تحمي نفسها من زوجها ألي صار بالنسبة لها
مجنون !!!فتحت عيونها على الأخر وطاحت على الأرض وظل شخص يمتد قبالها فالصالة الصغيرة ..صرخة نوت تفجرها لكن لقت حلقها ناشف وعظامها تتهاوى أستسلام للتعب والألم
..................................
تبقى المشاعر المتمردة داخلنا أقوى من أنا نسيطر عليها بعقلنا الواعي والأحلام مهما أنهارت نبقى نبني بداخلنا أمل أنه بيوم قادرين نبنيها من جديد حتى لو كلفنا هالشي
تضحية بهاللقلب ألي يحوي ضلوعنا ....مالت براسها على الزجاج وهي تطالع الحديقة الواسعة بتصميمها الأكثر من روعة وعيونها تتنقل مابين الورد والشجر لبركة الماي ألي أستقرت بأحد زوايا هالحديقة تلف المكان بروح ساكنه تعطي
لقلبها شوي قوة ...
رغم أن الأحداث كانت ورى بعض وكأنها أشبه بالبرق بس روحها مازالت تغرق وماحد حاس فيها ..طول عمرها تشوفه فارس لأحلامها ..ذكريات كثيرة
علقتها بشخص بيوم وليلة تجرد من أحاسيسه ونوى يتبع أطياف السفر بعيد عن حزن حوله لأشلاء ...تتذكر اليوم زين أول مادخل عليهم
وهو شايل أمه بين أيديه ويركض فيها مثل التايه حتى تلفظ أخر أنفاسه في حضن ولدها الصغير ...تتذكره وكأنه ماحصل غير بالأمس...
طلعت تنهيده طويله والأحزان تدفعها للدموع ألي أبعد ماتكون بحاجتها بهالوقت...
ومن ذاك الوقت لحد الحين وهو متغير صاير مزاجي وعصبي وفيه عدم مبالاة غريبه..
تمنت لو السنين ترجع وتعيش طفولتها من جديد بين أحضان أبتسامته الدافيه
ووجه الحنون ..وتبقى الأمنيه هي أمنيه ماراح تنحت على واقع صار للكل شي لابد منه ومن ورى ظهرها وهي غارقة بعالم أفكارها وقف يطالعها بنظرة حنونه ...علامات الكبر والشيخوخة بدت واضحه على وجهه المليان تجاعيد ممزوجة
بهيبه عجيبه أحتوت هالملامح ...ومسرع ماصغرت هالنظرة وأبتسامة
دافيه ترتسم بهدوء على شفايفه ...قضى عمره كله يأسس هالعايلة
على الشي ألي أرسمه وفعلا تعبه ماراح عبث أبد هذولاهم عيال عياله حواليه
وتحت جناحه ماقصر معهم بشي ولاعمره راح يقصر بيوم....
مايبي الحياة تبعثر قوتهم تحت وطأة خطواتها القاسيه مثل مافعلت معه ...مشى
خطوتين ومد يده وهو يمسح على شعر هنادي ألي فزت من مكانها مذعورة حاطة
يدها على قلبها بس أول ماستوعبت وجود جدها أبتسمت وباست راسه
هنادي :جدي قلبي طاح ببطني ...صاير هالأيام نشيط ماشالله خطواتك ماتنسمع أبد
الجد سعد:ههههههههه....قولي ماشالله لا أطيح من عينك يابت
هنادي تجي جنبه وتحضن يده:قلت ماشالله والله والله ....وش هالمفاجأة
الحلوة جدي
الجد سعد يسحب يدها ويخليها تجلس :وراها بنيتي سرحانه تفكر ومشغول بالها
هنادي تسحب هوا وترفع كتوفها وهي تحاول تنسى ألي كانت تفكر فيه:أممممم...ولاشي بس بالي مشغول في الأختبارات تعرف مابقى عنها شي
الجد سعد يرفع راسه:أهااااا..شدي حيلك زين ووصي البنات ألي بتحمل مادة هالسنة لاتفكر تطلع سفريات ...هذا أنا قلت لكم
هنادي تشهق:لأ..والله شادين حيلنا ...مانقدر على هالعقاب والله
الجد سعد يتساند على عصاه ويقوم:بسم الله
فتح بو مهند الباب وهو باين عليه الربكة وأول ماشاف أبوه أخذ تنهيده طويلة وتقدم بخطواته
مبتعد عن الباب حتى يدخل بو ذعار وبدر...أول ماشافهم الجد سعد عقد حواجبه بضيق وتحرك يبي يطلع من الصالة
بو ذعار :يبه....
الجد سعد بعصبية :عندكم شي غير السالفة ألي كلمتوني فيها قلها وأذا بتفتح السيرة من جديد
أحسن لك تسكت
بندر يمسك ذقنه بطفش ويصد بوجهه عن جده:......
بو مهند:يايبه أنت موكل واحد مايفقه شي ...جابر وأعرفه ..كلنا نعرفه
الجد سعد يرفع يده وهو منفعل حده:وش رايك تجي تتكلم وتاخذ القرارت بدالي عبالكم خرفت أنت وياه(ضرب عصاه بالأرض)أنا حر بأختيار من أبي وجابر يتعلم ماوراه شي
بو ذعار:أنت معطيه وكالة عامة عن كل شي ...يايبه هذا مو عدل أبد
الجد سعد بصرخة :ألي مو عاجبه يقدم أستقالته ويرتاح..فاهمين!!!!!! وبعدين أنا عطيته وكالة مو الثروة كلها لاتخافون لامت كل واحد بياخذ حقه وزود
بدربضيق :وش هالكلام ياجدي
كمل الجد سعد خطواته متوجه لقسمه وهنادي قاعدة فاتحه عيونها على الأخر ....آآخر شي توقعته أن مكانة جابر بتكون بداية مشكلة راح تهدم مستقبل هالعايلة كلها
--------------------
واقفة وهي ضامة أيديها مع بعض ومتساندة بظهرها على الجدار بجنب غرفة صغيرة بالعافية تكفي خمس أشخاص ....تحاول توقف على رجولها ألي تحس أنها بأي لحظة
راح تطيح من طولها على الأرض...سحبت كم البلوزة وصارت تحاول تحك أيديها في بعض بكل عبث...طاحت دمعة خانت تماسكها وبسرعة أمسحتها وأبتسمت ...حركت عينها صوب الغرفة وهي تشوف جابر يضم له وحدة بقوة وصوت ضحكته تتردد في المكان
...رفعها على خفيف ودار فيها بالغرفة وهي تضحك بدلع ومتمسكة فيه رفعت عينها لسقف بكره وصارت تهز رجلها بقووووووووة
جابر ينزل البنت:والله مو مصدق ...وش هالمفاجأة(سحب خد البنت وهو مستانس)ياااااااااااه
حدي مشتاق لك يافوز
فوزية تميل براسها على يده:وأنا بعد..ولو أني زعلانه عليك تعرف أني بغربة ولادقيت تتطمن
علي ...ماصدقت تتركني لحالي وترجع هااااااااا
جابر يلف يده حول رقبتها:يادوووبة تعرفين أني ما أقدر على فرقاك ..وش أسوي جيت هينا وأنشغلت
طارق وهو جالس على الأرض ومتمدد:آآآآآآآآآه..ياحلاة الرياض وهواها...عن جد أشتقت لها
ترك جابر فوزية وراح صوب جدته ألي قاعدة بجنب مركة وصار يبوس راسها ويشم ريحتها
جابر:قول ياحلاة هالريحة بس ..
الجده نورة تبعده:وي وي ..ياولد وخر عني ماتترك أنت سوالفك ذي
جابر يجلس جنبها :تلوميني يالغاليه فيك
لوت جاردينيا فمها وهي تشوف جابر قاعد بجنب جدته ومنسجم بالسوالف معها ....ظلت تطالعه بنظرات حاقدة مركزة بعيونها عليه وهومتربع منحني بجسمه الضخم صوب جدته ألي باين عليها الكبر...
رجع طارق براسه لورى وصار يمسح على شعره الطويل بشكل ملفت..لابس بدلة سموكنج متلائمة مع ملامحة الحادة والرسمية بزيادة...أول مارفع عينه
لمح جاردينيا حاطة عينها بعين جابر وهي ماسكة خصرها ومتمايلة فيه..صغر عيونه متفاجأ من حركتها بس مسرع ماضحك
طارق :طالع ياولد ذي والله عينها قوية
فوزية تلف لورى وتطالع جاردينيا:خييييييييير أن شالله ..هذي مين؟؟جبووري
جابر يسحب يد جدته وبدون مايطالعها:خدامتي مالها كم يوم عندي ...ماعليكم منها ترا ما من عقل
فوزية ترفع حواجبها لفوق وبهواش:يلا للمطبخ ..قسمن بالله عينها قوية
طارق بطنازة:مافي مفهوووووم أنتي ...يلا
ظلت واقفة فاتحة عيونها على الأخر وهي تطالع جابر ألي قال هالكلام بكل برود وجفا وداس بأخر كرامة بقت داخلها برجله ...نزل يد جدته ألي رفعت يدها بدون أهتمام للموقف وصارت تأشر لفوزية
الجده نورة:روحي دليها على المطبخ ...أنا ماأدري ليه تاركينها واقفة بهالشكل ..لازم تتعلم
مكانها الصح وين
هزت فوزية راسها وراحت صوب الباب ..مسكت طرف شال جاردينيا بأطراف أظافيرها وكأنها شي وسخ وبواحد من أصابعها أشرت للمطبخ
فوزية :هناك المطبخ طسي له..
نزلت عيونها بكل أنكسار وذل وتحركت بخطوات يائسه للمكان ألي قالت عنه فوزية...غمضت عيونها لثواني وتمايلت بدون وعي بس مسرع ماتمسكت بالجدار ...
طارق يرجع يميل براسه لورى:أنت وش تبي فيها شكلها مريضه ...أنتبه لايكون فيها مرض معدي
جابر يبتسم نص أبتسامة بطنازة:والله أنك صادق ...أنا شاك بهالشي من أول يوم شفتها فيه وبالمكان ألي عايشه فيه ....ههههههههه...بس خلاص ماعاد يمديني أرجعها
دخلت المطبخ وهي تسمع هالتجريح والذل بصمت غريب..جلست على الأرض وضمت رجولها مع بعض لصدرها...حطت أيديها على أذانيها بقوووة ماتبي تسمع شي خلاص تعبت من هالحياة ..تبي ترتاح ولاتدري كيييف مالت براسها على الثلاجة ألي جنبها وتركت الحرية لدموعها لعل وعسى تغسل بقايا هالحزن القاسي ....
فوزية تتمايل بخصرها وتدخل الغرفة:أففففف ..وش هالقرف ياربي ..شكلها بتموت بأي لحظة
جابر يطالع جدته:فيه أحد يدري أنك هينا
الجده نورة:لأ...
طارق مغمض عيونه وحاط يده على صدره والجكيت طايح وكاشف عن بلوزته البيضا:أصرت ألا أنا مانقول لأحد
جابر مستغرب:والله لايزعل جدي لو عرف
الجده نورة بعد صمت وبهمس كأن الموضوع مايهمها أبد:تزوجت؟؟
جلست فوزية جنب جابر وقلبها بدى يزيد بدقاته بدون مقدمات مع رجفة خفيفة سرت بأطراف أصابعها...وبكل خوووف طالعت جابر تنتظر منه الأجابه ..نزل جابر عيونه بالأرض وأخذ نفس بقوة يحاول يبعثر شي كاتم على أنفاسه من هالسيرة
جابر يضم شفايفه مع بعض ويهز راسه:أيه تزوجت...
حطت فوزية يدها على فمها تبي تكتم شهقه لاتخونها قدامه ...أمتلت عيونها بالدموع وعلى طول قام طارق متعدل بجلسته وهو مو مصدق
طارق يحاول مايضحك:أنت..أنت تزوجت ...لالالاالا مستحيييييييييييل
صدت الجده نوره بعيونها عن جابر بس مسرع مارجعت تطالعه بنظرات ماهي مفهومه
الجده نورة:نفذت ألي يبيه جدك ..هااااا
جابر:..............
طارق يحط أيديه على ركبه وهو متربع:البنت من بنته؟؟
جابر بضيق:زوجة ذعار ألله يرحمه
فتح طارق عيونه على الأخر:زوجة ذعار...وذعار متى تزوج ؟؟وكيف عرفت ترا والله مو فاهم شي ..
جابر يرجع بظهره على المخدة ألي وراه وينفخ صدره:طلع متزوج ووصاني أتزوج زوجته لاتوفى يوم كنت معاه ببريطانيا
طارق يرفع يده ويمسح على شعره:والله مو مصدق ..معقولة وأنت كيف رضيت؟؟
الجده نورة بحزم:وهو شي أحد بيستشيره فيه ..هذي عادات بالعايلة عشان بنت ذعار ماتروح مع أحد غريب...مهما كان السبب ورى هالزواج فهو لازم يتم
طارق:وبعد عنده بنت!!!!!!!!
حرك جابر عيونه صوب فوزيه وقعد يطالعها بحنان وبداخله صار متيقن أن جدته رغم أنها بعيده عن الأحداث ألي صارت كلها بس تعرف كل شي وموافقه عليه ... من هدوئها ونبرة صوتها ..مد يده وسحب يد فوزيه يبي يبوسها بس هي سحبت يدها من بين أصابعه وقامت تاركه لهم الغرفة وهي تبكي وحدها متحطمة
جابرنوى يقوم:فووووووووز..دقايق بفهمك كل شي ..
حطت الجده نورة يدها على فخذ جابربقوة تمنعه من أنه يقوم
الجده نورة:ماعليك منها لمتى بتظل تراعي مشاعرها ...هالحين العايلة كلها بيدك أترك عنها
جابر بأستنكار:جدتي ...وش هالكلام تعرفين أن فوز بيوم كانت قطعة مني وبسبب نسيانكم حطمتوها وحطمتوني معها....ذبحتونا بهالعادات ألي ماجابت لي غير وجع الراس
الجده نورة ترجع لأسلوب عدم الأهتمام:أيه...ومن ألي أخذ مكان ذعار
وحطت يدها ع الجرح كأنها تبي توصل لشي جابر مو فاهمه أبد ولا راح يفهمه دام أنه عاش أغلب حياته بعيد عن هالعايله ..فالغربه ألي رسمت حدود شخصيته وحياته
جابر :أنا
الجده نورة :ومن ألي عطاك هالحق
جابر حاس أنه بدى مواجه مع جدته أكون أو لاأكون:ليه شايفتني مو كفو عشان يكون فيها حق
الجد نورة ترفع يدها وتعدل شيلتها الشفافه :ماقالوا لك أن ألي بيكون متولي أمور هالعايلة لازم ينفذ شرط أنا شارطته
جابر يرفع واحد من حواجبه:شرط..؟؟؟(وبأستهزاء)عساه بس مشى على ذعار
الجده نورة بثقه:أجل كيف...؟؟ذعار الغالي... ضحى بحياته عشان هالعايله ترك دراسته ووقف مع جدك أسأل طارق والعيال كيف تحمل كل شي عشان يثبت أنه كفو...(وبعبرة خنقت صوتها)تركنا وراح ليتني كنت أقدر أعطيه حياتي والله أنه عيوني ألي أشوف فيها
طارق يهز راسه :وأنا أشهد
جابر للحين مو فاهم النقطه ألي تبي توصل لها الجده وهو مرتفع الضغط عنده من كلام الجده عن ذعار:بس جدي عطاني الصلاحيات بدون شروط
الجده نوره بعصبيه:أنا مالي شغل بجدك ...ألي ماتعرفه أن هالثروة لي أنا ...وأنا ألي راح أقرر من ألي راح يتولاها ..فاااااااااااهم
جابر يقوم مستنفر :خلاص قرري من ألي راح يمسك كل شي ...وزوجة ذعار بطلقها ووصلي هالكلام لجدي خليه يختار أحد غيري يتزوجها وينفذ ألي براسه
طارق يقوم:ياولد أهدى ..خل جدتي تكمل كلامها لين النهايه...هالشرط أنا جربته وبندر وبدر ومحمد كلنا ...أنت ومهند أخترتوا السفر بعيد عن هالعايلة ..
جابركأنه بدى يفهم :أهاااااا...أنتي ياجده جيتي هينا عشان تشوفيني ..صح
الجده نورة بأبتسامة:أجل جدك ماكان مغلط يوم قالي أنك طالع عليه تمسكها وهي طايره
جابر يهز راسه:أستغفر الله ..هذا أنا قاعد أسمعك
الجده نورة تقوم وتسحب عصاتها معها :تعال معي ...
حركت رجولها بتعب وعلى طول راح لها طارق ومسك يدها عشان تتساند عليه ...طلعت من الغرفة وجابر يمشي وراهم... رفع يده وصار يحك ذقنه بعبث وعينه تروح لباب المطبخ
جابر :دقايق بوصي الخدامة تسوي لنا قهوة وشاي
طارق :أوووكي
راح جابر صوب المطبخ وقبل يدخل مال براسه شوي لأنه أطول من الباب ..دخل ووقف يتلفت يدور عنها في مكان ضيق باين عليه أنه قديم ..ماكان فيه غير كبت نص أدراجه منكسرة والفرن بأحد الزوايا يحوي الغبار كل جزء فيه تحرك ومد يده عشان يشغل اللمبات وبسرعة نزل عيونه لتحت أول ماضربت جزمته طرف جزمتها ...رفع حواجبه لفوق وهو يشوفها تحته متكورة على نفسها بشكل يكسر الخاطر ..أنحنى على طول وجرها مع يدها لين وقفت على حيلها ونقابها غرقان بدموعها ...أبتسم وهو يشوف هالدموع
جابر يتأمل عيونها بأنتصار:على وش هالدموع كلها ..حبيبي.. وفريها للأيام الجاية تراك ماشفتي شي ...(دفها لقدام بعيد عنه بدون رحمة)يلا أنقلعي سوي لنا شاي وقهوة أنتي وهالخشه ألي تسد النفس..
طاحت على الأرض بقلة حيلة وطلعت منها (أأأأأأأأأأه)...عطاها ظهره ناوي يطلع بس وقف أول ماتكلمت
جاردينيا بصراخ وهي تبكي بقهر:أنا مو خدامة عندك تفهممممم...
لف لها جابر بعصبية ورجع يطالع الباب يخاف لا أحد سمع صوتها.. راح صوبها ومسكها من ورى وهو مايبي يسمع صوتها أبد.. رفعت جاردينيا أيديها وتمسكت بذراعه من قو الألم ألي تحس فيه
جابر يقرب منها وهو ثاير حده:خدامة غصبن عليك يالحقيرة ....وصوتك لو سمعته قسمن بالله لا أقص لسانك فاهمة...هذا هو المكان ألي تستاهلين تعيشين فيه يعني يليق بمستواك ومستوى المكان ألي جيتي منه
طلع تاركها محطمة وعاجزة لهالحياة ألي حرمتها من كل شي ...من أبوها من أمها حتى من زوجها وبنتها ...طلع متجاهل كل شي يشوفه وبدون ما يلين قدام هالأنكسار والذل صار يدوس عليه أكثر وأكثر...
مسك مخباته وزفر هوا يبي يشتت مشاعر تتملكه وتفقده السيطره على تصرفاته..هبت هوا باردة وبأبتسامة شاف جدته قاعدة على جلسه خاصة قبال النخل وهي سرحانه بأفكارها ومن بعيد طارق واقف عند سيارته يفتش فيها...تقدم بخطواته من عند جدته ونور القمر يملى المكان وريحة الماي وهي تسقي النخل منتشرة وترد الروح
جابر يجلس جنب جدته:وين فوووز؟؟
الجده نور تتنهد:ياحوووووووول ...أنت وراك تسأل عنها وأنت عندك الشي الأهم
جابر يضرب يده على الكرسي :أيه ووش هو هالشي الأهم..قصدي الشرط
الجده نور تطالع المزرعة الواسعة بأشجارها ونخلها:تعيش في هالمكان شهرين..تشتغل مع العمال تسقي النخل وتهتم فيه ...وهالبيت يكون بيتك ..أبي أشوف هالمزرعة تتغير على يدك نفس ماسوى ذعار
جابر :نعم!!!صاحي أنا أترك النعمة وأجي هينا بهالحر..(لف يطالع البيت من فوق لتحت)حتى مكيفات مافيه ..جده من جد تتكلمين
طارق يوقف وراه ويحط أيديه على حافة الكرسي:حنا عشنا هينا كلنا ..ههههههههه..ألي تحمل يوم ويومين وطلع تارك كل شي ألا ذعار قعد هينا لحاله ونفذ الشرط عشان هالشي ..كلمته كانت مثل كلمة جدي ماأحد يثنيها وهيبته معروفة
جابر يرفع أيديه:أجل خلوا ثروتكم ذي أحد يمسكها غيري
الجده نورة ترجع تطالع المزرعة:كنت عارفة أن ذعار مثل الجوهرة النادرة ماتتكرر مرتين
رص جابر على أسنانه بقهر وقام :ليه نادر؟؟ ...أنا أقدر أعيش في هالبيت ترا ماهو أنجاز ألي سواه
الجده نورة تطالع جابر:متأكد
جابر بتردد:أيه متأكد ...
حركت عينها صوب طارق ألي رفع حواجبه مستنكر تصرفه مايمديه كان رافض وأول ماجابت طاري ذعار ومدحته غير رايه ..
الجده نورة :أجل خلك في هالبيت من هاللحظة وبنشوف أذا أنت قادر تتولى أمور العايلة أو لأ...لأنه من قادر يعيش هالعيشة في هالبيت ويتحمل كل شي قادر يتحمل مسؤليات أكبر
جابر بحيره:وين فوز
طارق يأشر لسيارته :هناك مدري ليه تغير مزاجها ..
أبتعد جابر عنهم ورفع عيونه يطالع القمر ألي شامخ بنص السما والنجوم حواليه قليلة.. مشى بخطوات واسعة لحد عندها كأنه يبي يتهرب من الموضوع بكبره أو مايبي يفكر كيف قاعد يجبر نفسه على أنها تتحمل شي أكبر من طاقتها..
جابر:فوز!!
فزت من مكانها وعطته ظهرها وهو يقرب من عندها,,صارت تمسح دموعها بقوة وهو على طول رفع أيديه وحضنها
جابر :أفااااااا تبكين؟
فوز أنهارت على صدره :لاتسألني ليه هالدموع...لاتنطق بأي كلمة خلاص الشي ألي صار....
جابريقاطعها و يضمها لصدره بقوة مايبيها تتكلم أكثر:ولا راح أفكر..ذكرى مسحناها أنا وياك بفرنسا صح
فوز أنهارت أكثر :........
جابر ياخذ نفس ويمسح على شعرها.:حبيبتي خلاص...والله بزعل ترا
فوز:خل طارق يرجعني للبيت تكفى ..أحس أني بختنق هينا
جابر بعد صمت :ولا يهمك ...
رفع أصابعه وصار يمسح دموعها وأبتسامة دافيه أرتسمت على شفاته وهي تطالعه وعيونها معلقه فيه ...نزل أيديه وأول مانوى يتحرك شاف جاردينيا واقفة عند جدته ألي تتكلم معها وهي بس تهز راسها ...أسرع بخطواته صوبها بخوف لايكون تكلمت معها أول قالت أي شي
جابر يجلس بسرعة وهو يطالع جاردينيا بنظره قاسيه:أيه ...
الجده نورة تمسك عصاها وتهزها يمين ويسار:بنت عبدالله وين هي الحين
رفعت جاردينيا عيونها لجابر وهي متفاجأة من سؤال الجده عنها...لحظة صمت عمت المكان وجابر بدى عليه الأرتباك...طالع بعبث طارق ألي كان بمسافه ماهي بعيدة عنهم يطالع المزرعة
جابر يطالع جاردينيا ويرجع يطالع جدته وهو يبلع ريقه :موجوده
الجده نورة بملامح أقل من عاديه وهي تتكلم عن بنت ولدها:ألا هي تشبه مين؟؟طالعه ع أبوها أو أمها الفلبينيه
جاردينيا ترفع عيونها لسما بطولة بآآال وبنفسها:أللهم طولك ياروووح ...شكل هالأم بتكون مثل الذنب بحياتي
جابر يهز كتوفه :مدري ...(أشر لجاردينيا بحدةوالربكة للحين معتليه قمة ملامحه خايف جدته لاتزل بلسانها وتقول أنه يكون ولدها أو تجيب هالطاري)ليه ماتصبين قهوة كم مرة أنا لازم أعلمك هآآآآآآآآآآ
الجده نورة :أذا طلبتها بيوم لازم تجي لحد عندي بسرعة ...وصلها كلامي..قولها أني أبيها بكلام
تقدمت جاردينيا بدون ولاكلمة ومسكت الدله وألف سؤال وسؤال يدور في بالها ..وش الشي ألي راح تقوله لها الجده ويخليها مصره على لقياها..هي لاتعرفها ولا في شي يربطهم فيها غير بنت ذعار
..سحبت فنجان واحد بس وصبت للجده قهوة ...مدت لها الفنجان ورجعت الدله لمكانها لعانة في جابر ألي كان متوقع أنها راح تصب له ...تكتف جابر بقهر وقعد يطالعها من فوق لتحت
جابر بأحتقاروهو يطالع جاردينيا:جيني..صبي لي قهوة يلا
جاردينيا ترجع توقف جنب الجده بدون أهتمام وهي تطالع صوب السيارة:..........
جابر بعصبية:ماتسمعين أنتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع السيارة بسرحان غريب:.......
الجده نورة تلوي فمها :روحي ألله يهديك...(طالعت جابر)صب لنفسك قهوة
أبتسمت جاردينيا بأستهزاء فضحتها فيه عيونها وقبل تروح عطت جابر نظرة باردة ...
طارق يجي لحد عندهم :لالا..وين تروح أبيها تنزل كم غرض من السيارة...تعالي جيني
راح يمشي صوب سيارته وهي بكل أستسلام غيرت وجهتها وراحت تمشي وراه وهي تحس بنظرات جابر تلاحقها ...
مشت بخطواتها ألي تجرها جر ..لف طارق حول السيارة وفتح باب السايق.. أنحنى لداخل وهو يفتش عن شي ...وقفت جاردينيا وراه وتكتفت بملل والسيارة صارت مغطيه بيت الطين كله ...طلع طارق معه كيس كبير شوي ولف صوبها ...شهقت بقوة أول ماسحب يدها وبدون مقدمات رصها على السيارة..
طارق بخبث وهو يهمس قريب من أذنها :أنتي من أي بلد؟؟...جسمك حلو وبياضك ملفت أبصراحة
قعدت ترجف بقوة وهي فاتحة عيونها على الأخر والكلام واقف على شفايفها من الروعة منصدمة من حركته ألي ماتوقعتها
..جسمه قريب منها لدرجه حست بأنفاسها تضيق وبأي لحظة راح تختنق..صغرت عيونها وهي تطالع ملامحه الحاده تترجاه بصمت يبعد عنها ماهي حمل هالمصايب ألي تتحاذف عليها بوقت واحد...
طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا..
حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت...

#الكريستال# 24-12-11 04:37 AM

طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا..
حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت...
حركت كتفها ألي ماعادت تحس فيه من مسكته وأحساس أنها عايشه بين وحوش صار مسيطر عليها ...أبتسم طارق بأعجاب من مقاومتها ألي كانت ولاشي ...شافها بنت صغيرة مالها قوة ولاحيله لأي شي..مال براسه ناحيتها وهي أشهقت بقوة وأستجمعت قوتها تبي تصارخ بس فيه صرخة كانت أسبق منها
فوزية:طااااااااااااااارق
أبعد طارق عنها بسرعة وهي على طول ماصدقت ..دفته وراحت تركض مبتعدة عن السيارة بكل قوتها ..توجهت صوب بيت الطين متجاهله وجود جابر وجدته ...خايفة حدهاومرعوبه تتنفس بقوة لدرجه حست بقلبها بأي لحظة راح يوقف .. طاحت جنبهم و التراب تناثر مغطيها من قوة طيحتها بس مسرع ماقامت ودخلت البيت
الجده نورة تطالع جاردينيا يوم دخلت:بسم الله هذي وش فيها؟؟
ظل جابر واقف يطالع فيها من أول ماجت تركض لين دخلت بيت الطين بأستغراب وصوت فوزية وهي تهاوش يوصل لمسامعه ...عقد حواجبه والأفكار بدت تتسلل لعقله ألي أمتلى أفكار غلط عن زوجته ..تحرك متوجه صوب طارق وفوزيه وهو يتمنى أن ألي في باله يكون صح عشان يسلخ جلدها سلخ,,,يبي أي غلطة تطلع بحقها عشان مايقصر معها
فوزية وهي مستنفره حدها:أنت ماتستحي ..عبالك عايش هناك لحالك !!
جابر يوقف جنب فوزيه وهو يحاول يتمالك أعصابه:شسالفه.. ال..الخدامة وراها تركض متخرعة
طارق بأبتسامة :بنت اللذينا عليها جسم وبياآآآآآآآآض...
شهقت فوزيه أول مامسك جابر رقبة طارق وصار يرص عليها بقوة ..ماكان يدري أن ألي يتكلم عنها تكون زوجة جابر وبنت عمه من لحمه ودمه...
طارق يحاول يفك يده وهو بالعافيه يتكلم:أشف..أشفيك ياولد..هذي خدامة لاراحت ولاجت
بس هالكلمات ماكانت قادرة تطفي ثورة الغضب بداخله ...حاول طارق يبعد أيدين جابر عنه بس بدون فايدة القوة ألي يملكها جابر وضخامة يده كفيلة تكسر رقبته بثواني
فوزية تترجى جابر:أتركه عنك ..هذي دايمن سوالفه ..خله جابر بيختنق الولد على يدك
فكه جابر وهو يرص على أسنانه
جابر ووجهه راح أحمر من العصبيه:أذلف عن وجهي وخذ فوزيه معك لا أرتكب فيك جريمة...
قال هالكلمتين وراح مبتعد عنهم بخطوات سريعة ...نادته فوزيه بس مارد عليها دخل البيت ووقف بالصالة يتلفت
جابر بشوي صراخ:جاردينياااااا ...جاردينيا ووجع
وفجأة سمع صوت باب أتسكر ..حرك عينه صوب سيب مظلم وراح صوبه ...دخل السيب ألي بالعافيه كان يسع جسمه وأستقبله غرفة بابها من حديد
جابر يضرب الباب وهو جامع أصابعه مع بعض:أفتحي الباب يالواطيه ... طارق وش سوى لك ؟؟أكيد أنتي ألي باديه معه..أيه ماصدقتي أول ماطلبك متعودة على هالسوالف ..
أبتعد عن الباب أول ماصارت تضربه جاردينيا من داخل بهستريا وهي تصارخ
جاردينيا:روووووووووح...روح ما أبيك...مو أنا مثل الخدامة عندك أش تبي فيني(بكت بصوت عالي )روح ألله ياخذ الناس ألي تحبهم منك واحد واحد نفس ما أخذت بنتي وحرمتني منها ...أتركني أموت لحالي بهالغرفة ..(صرخت لين راح صوتها)أتركنييييييييييييييي
حس بكهرب يسري داخله من هالدعاء ألي دعته وكأنه يصحيه بس مسرع ماطغت مشاعر الكبر قلبه تنسيه بثواني كل ألي حس فيه ..تخدره من جديد
جابر يضرب الباب بيده ويبعد:أحسن ..مو تموتين ألا تعفنين..ليت والله عشان أرتاح
ظل واقف ينطر منها تقول أي شي ترد عليه بس الصمت كان سيد الموقف ...رفع يده ومسح على شعره بعبث تقدم بتردد ومال براسه وماكان يسمع غير صوت شهقاتها ويشوف من تحت ظل جسمها ...
غمض عيونه وبداخله تتضارب المشاعر تشتته أكثر وأكثر ..حط يده بهدوء على الباب وعض على شفاته يكفي عليه أنه جرح وحده من زمان وهالحين مايبي الزمن يرجع من جديد يعيد نفسه ....بس الشي ألي يصير شي ماكان يسيطر عليه غير غيرته من ذعار والمكانه ألي كان عايش فيها ...شي دفنه بين صفحات الماضي وفجأة لقى نفسه يفتح هالماضي صفحة صفحة مع وحده كانت عايشه قبل مع أخوه..تحتل كل كيانه وتحبه بجنون ...وصار يجرحها ويهينها عشان ينفذ لعبة دخل فيها بكل أرادته ...خيوط تشابكت مع بعض تحتوي الغيرة والأنتقام والحب الاموجود عنده بحياة وحده ماكانت تعرف غير الحب والصمت بوقت واحد
الصبح الساعة 9:55.....
(ياشينها لو صرن أنسآآآان عادي....
بعين اللي كنت تحسبه حييييل
مغليك....)
بين ريحة البخورو العود ألي أمتلت فيها الفلة أحتفالا بعودة الجده ...
والقهوة والشاي ألي طالعه من المطبخ وداخله كل شوي...
واقفه هي قبال المراية تعدل شيلتها وتطالع شكلها بتأمل قربت من المراية ومدت شفايفها
وهي حاطه مكياج خفيف يتلائم مع بشرتها الصافيه...بس مسرع مالصق وجها بالمراية
من ضربة غاليه على كتفها بدفاشه
غاليه بعربجه:تهبلين والله ...بس تراك مسختيها وأنا لي نص ساعة واقفة وراك
أنطرك تخلصين
هنادي تمسك كتفها وترفع عيونها لفوق بقهر:يالييييييييييييل البعارين ...
غاليه تلبس نقابها :الكل تحت مجتمعين يلا فاتتنا سوالف الشباب
فتحت فوزية الباب ومالت براسها وهي مبتسمة
فوزية:gooood morning gyes
غاليه تطالع هنادي ببلاهة :وش قالت لو سمحتي
هنادي:good morningأخت فوزية
فوزية تدخل وهي متكشخه على الأخر وحاطه مكياج خفيف عليها:أخباركم ؟؟
غاليه تسحبها مع يدها وتخليها تجلس على الكنبة:أعتررررررررررفي
فوزية تحط يدها على قلبها:يمه وش سويت
غاليه تقرب منها أكثر:وش عندك حليانه يابت ...كل هذا عشانك سافرتي لبريطانيا هناك
فوزية تبتسم بأحراج :هههههه...لا والله شوفت جبوووري أمس أظن هي السبب
..ههههههه
عقدت هنادي حواجبها وبقهر نزلت قلم الكحل بقوة على الطاولة ....ظلت تطالع فوزية بملامحها الطفولية وألي يجذبها أكثر غمازة تنحفر بوحدة من خدودها المليانه والمتلائمة مع وجها الدائري ...شعرها يوصل لحد خصرها وكثيف حيل ...لونه مايل للأشقر
غاليه ترقع السالفة :هو فيه أحد يشوف جبوووووووور ويتغير للأحسن ..هههههه
والله ظنتي تجيه أنتكاسه
فوزية تقوم:حرااااااااااااااام عليك والله أنه عسل وطيوب ..يلا أنا بروح أشوف
هند ومنى بالمطبخ من الصبح ..صايرات حريم ماشالله
هنادي تتكتف:وهن قبل بنظرك أيش...بزارين مثلا
فوزية ذبلت الأبتسامة على شفايفها:I did not mean it >>soory ,,>>it just kidding
هنادي بدون نفس :أففففففففففففففف...ياشين السرج على البقر أقول ورى ماتتقلعين برااا ..ببدل
ملابسي
أمسكت غاليه فوزية وأخذتها برا الغرفة وهي منحرجه حدها
غاليه :معصبه هي اليوم ...أعذريها
فوزية وكأنها بتبكي :بس أنا ماقصدت شي والله كنت أمزح
غاليه توهقت لأنها تعرف لو بكت فوزية وش راح يصير:فوزية وش دعوة ؟؟ألي يشوفك يقول صار شي هالحين ..
.....:صباح الورد صبايا ...؟؟؟
لفت تلقائيا أول ماسمعت صوته بشوق وأحساس بداخلها يثور مبعثر صبرها في كل زواية حواها ...وقفت تطالعه بصدمة تتأمل ملامحه ...هي هي ماتغير شي أبد...لابس ثوب مخصر على جسمه وغتره رافعها لفوق بطريقة رسمية ...من يوم قامت الصبح وسمعت أنه موجود ظلت تتمنى تشوفه بس بهاللحظة تبدل هالأحساس وتمنت لو أنها تقدر تروح لأي مكان بعيد عن عيونه
فوزية:صباح الفل والياسمين ...وش عندك صاحي بدري
طارق يلوي فمه ويرفع وحدة من عيونه لفوق كأنه يفكر :أمممممم...أزعاج الأمير جابر وصراخه بالقسم ألي رجه رج والله حسيت نفسي علبة ببسي..(رفع أصبعه بأبتسامة وأشر لغاليه)هذي مين؟؟؟
كانت كلماته الأخيرة مثل الخنجر ألي أنغرز بدون رحمة ممزق قلبها وهالشوق ألي يحتويه...وقفت بكل صدمة تطالعه تحاول بنظرة عيونها تخليه يتذكرها أو حتى يحاول يتذكرها ..
فوزية تحط أيديها على كتوف غاليه :ماعرفتها
طارق للحين مبتسم :لاوالله ...
فوزية :هذي بنت عمي ...غاليه...أخت جابر
طارق يحط أيديه في مخباته ويلف يطالع المكان بدون أهتمام:أييييه ...طيب عن أذنكم
تحرك مبتعد عنهم وغاليه بكل جمود واقفة تطالعه ..لحظة مرت بثواني بس شتت ألف شعور وشعور بداخلها ...أيام مرت وهي تفكر فيه تشتاق له وأخر شي يكون ناسيها حتى مو متذكر شكلها ...عقدت فوزية حواجبها وهي تسمع صراخ منى بالمطبخ وكأنه صايره هوشه كبيرة ...تركت غاليه ألي ظلت واقفة بمكانها وراحت تركض ...وقف طارق مستغرب من الأصوات ألي كل مالها وترتفع
طارق ينادي فوزية :شسالفة؟؟
فوزية تمشي معطيته ظهرها:ماأدري
فتحت هنادي الباب بسرعة وطلعت
هنادي تكلم غاليه بخوف:شسالفة!!!!!!
غاليه منزلة عيونها بالأرض:...............
هنادي تمسك كتف غاليه:أكلمك أنا ..هذا مو صوت منى ؟؟
عضت على شفايفها بقهر ودفت غاليه مبعدتها عن طريقها ...راحت تمشي بخطوات واسعة طالعة من قسمهم على الصالة الرئيسية...لمحت خواتها واقفات عند الباب وفوزية واقفة بينهم باين عليها الصدمة ...كملت طريقها بخطوات واسعة ووقفت ورى سوسن ألي ماتتكلم أبد بس تطالع الموقف بصمت
منى تضرب يدها على الطاولة وهي شايلة ورد ألي باين عليها متخدرة من كثر البكا وشعرها أبد مو مرتب:أنتي من سمح لك تخلينها مع هالخدامة الزفت (وبعصبية )أنا ماأدري وين البنات عنها
شريفة ترفع أيديها بصراخ:تعالي طقيني أحسن ..عطيني البنت أشوف بلا هذره زايدة ..أهتمي بنفسك وبحملك أحسن لك
جرت شريفة يد ورد بدون رحمة وعلى طول صرخت منى وهنادي حطت يدها على فمها
منى تضم ورد بقوة وتحرك كتفها بأتجاه خالتها عشان ماتاخذ البنت :خالتي ؟؟أنا حاشمتك من أولى بس لهينا وبسسسسسسسسسس
شريفة تفتح عيونها على الأخر:أنتي وش تبين حاشرة نفسك ...هالبنت أنا ألي بربيها ..
هند تتقدم تحاول تهدي الموضوع:خلاص ياجماعة تعوذوا من أبليس ...مو حلوة تتهاوشون عشان البنت
شريفة تحط يدها على خصرها وهي لامة شعرها كله على شكل دائرة من ورى:قوليلها تحترم حالها ..شكلها نست أني خالتها
أم محمد تدخل وهي تبعد الخدم وبناتها عن الباب :شسالفة؟صوتكم واصل لشارع
منى تروح لأم محمد:تخيلي ياخالتي جيت الصبح ولقيت ورد نايمة بغرفة الخدامة ملابسها وسخة وشكلها يقرف...(طالعت خالتها بتحدي ولاهمها )هذي بنت أخووووووووي ..ومن هالحين بتكون معي ..يكفيك تربية عيالك عليك
أم محمد بهواش:منى وش هالكلام
فيروز بصراخ وهي واقفة ورى أمها:هيييييييه أنتي تجاوزتي حدودك ترا ..قليلة تربية عن جد
سوسن تطالع فيروز من فوق لتحت:أنتي وش دخلك ..ليتك ساكته نفسك نفس الطاولة
فتحت الخدامات عيونهن على الأخر وهن يشوفن الهوشة بصمت ..المطبخ رغم وسعه لكن بهاللحظة كان ضيق من تواجد الكل فيه
ورد ترجع تبكي :ويييييييين ماما...مامااااااااااا
منى تاخذ نفس وبقهر :جاردينيا ليه ماجت لحد الحين...ليه جابر ماجابها عندنا حشا..ناسي أن فيه بنت تبي أمها ..أففففففففففف
فيروز تتمايل بخصرها وهي تضحك بأستهزاء:هنادي ليه ماتقولين لبنت عمك حقيقة ألي صار بالحفلة..هههههههه..سوري سمعتك أنتي وغاليه بدون قصد
منى بعدم فهم وبدون نفس:أي حقيقة يالخبلة أنتي..؟؟
فيروز ترفع أظافيرها وتطالعهم:أن جابر ضحك عليك وألي صار كان مقلب منه لزوجته
شهقت أم محمد وحطت يدها على صدرها .وآآآآآآآآفشلتي ...أنتي شقاعدة تقولين؟؟
لف الكل لهنادي ألي فتحت عيونها على الأخر وبلعت ريقها بتوتر وأخر شي توقعته أن فيروز تتجسس عليهم
هند بأمل:لاتقولينه هنادي !!!...أنا شكيت فالموضوع لأن صديقاتي دقوا علي يضحكون على ألي صار وهم يعرفون أن كل الدعوة حفلة ...لا ليلة دخلة ولا هم يحزنون
منى بصراخ :تكلمي لا أعطيك كف أشووووووف
هنادي :أسألوا غاليه...هي ..هي تعرف بكل شي
سوسن تضرب أيديها في بعض :كملت والله!!
شريفة بطنازة :ولد أختي معذور متزوج وحدة مجبور عليها ...ألله ياخذ هالعادات ألي دمرت مستقبل الولد ...ولا هو لو عليه كان أختار أحلى وحدة من بنات عمه(وبفخر طالعت بنتها)
فيروز تقلب عيونها:ضحك عليك ...تعرفين جابر وتصرفاته ..أخوك أنتي أبخس فيه كان ياخذك على قد عقلك عشان ينفذ ألي براسه
حست أن الكلام ألي تقوله مزحة وراح تعدي ...مستحيل جابر بيكون بهالوقاحة !!! مشت بخطوات واسعة متجاهله صوت أم محمد ألي كانت تناديها ..مرت من عند فوزية ألي كانت الصدمة بداخلها أكبر من أنها تتخيل أن كل شي صار لها بيرجع ينعاد لوحدة غيرها ...حركت عيونها تتبع منى بنظراتها وبدون وعي حركت خطواتها وصارت تمشي ورى منى ....ذكرى سودا ظلت مثل الشمس مهما غابت لازم تشرق من جديد ....جرح بقلبها رجع ينزف من جديد رغم أنها وعدت نفسها وألي حولها تنسى كل شي
((((أنا وأنتي طريقنا مختلف ...العايلة ورى كل ألي صار لنا لاتحسبين قلبي بيموت عليك أو بيحبك..سوري فوزية )))
صحت من عالم أفكارها ومالقت نفسها غير بوسط المجلس الراقي بديكورة والتحف الموجودة فيه ..وعمانها مع عيال عمانها موجودين ....نزلت عيونها ومسرع مارفعتها بشكل مستقيم حتى تشوف جدها جالس بصدر المجلس وبجنبه جدتها ...حست بداخلها أن هالذكرى يكسيها الثلج وبرود يلف مشاعرها ...رمشت بهدوء حتى تطيح عينها عليه وهو جالس بكل هيبه وحاط يده على المركه
...لابس الغترة ألي زادت وسامته أكثر مع شعر عوارضه وسكسوكته السودا سواد الليل ..ونص شعره طالع من ورى رقبته وهو ملتف حول بعضه ...جسمه ماخذ مساحة كبيرة وهو يطق بأصابع يده اليسرةعلى ديكور المجلس الخشبي ... الكل كان متوجه عيونهم لمنى ألي كانت داخله قبل فورزية بثواني ..وواقفة بكل جراءة وعصبية قباله ..قبال جابر ألي ما أكترث لتصرفها وصار يطالعها ببرود
منى تنزل ورد:وين جاردينيا؟؟وييييين زوجتك
حرك عينه صوب جده ألي عقد حواجبه بأستنكار من حفيدته ألي دخلت عليهم بطريقة شافها وقحة شوي..أبتسم نص أبتسامه ورفع حاجبه
جابر للحين هادي وباااااااااارد أبرد من الثلج:هدي شوي غلاتي ..
منى تقرب من عنده :سألتك وجاوبني
محمد يقوم مستنكر تصرف زوجته:منى أشفيك؟؟أحترمي الموجودين وقصري حسك
منى للحين بنفس العصبيه :خله يجاوبني
بندر :ألله يهديك ناسيه أنك حامل ..
جابر بعد ماسكت الكل :أممممم...حاطها بعيوني ..ليه؟
الجده نورة بأبتسامة :سمعتي وش قال ..داخلة علينا تقول بركان عشان تسألين هالسؤال ألله يخلف عليك(طالعت جابر)ألا متى زواجك؟؟
أنسدحت ورد جنب رجول منى من التعب والبكا وعلى طول قام بندر بسرعة وشالها
بندر يعدل شعرها :هي ورى وجها أصفر؟؟
منى حست براحة وتوقعت أن كلام فيروز كان كذب:أي زواج ياجده ..جابر ليلة دخلته كانت بحفلة الخطوبة
تحرك جابر بأرتباك وصد بعيونه عن أخته وعلى طول ألتقت عيونه بفوزية ألي كانت تطالعه بنظرة مكسورة تسرب فيها كل الحزن لقلبه ..كره نفسه بهاللحظة مايدري ليه هالنظرة تذكره بشي فات ...
محمد يقوم ويروح لمنى :بسم الله عليك تحسين بشي أنتي ..مين قال لك أن فيه ليلة دخلة
بدر يضحك بصوت عالي :ههههههههههه..عبالها جابر مستعجل
الجد سعد:..................
الجده نورة :أول مرة أدري أنك خبلة ...شلون يتزوج وأنا مسافرة ..؟؟
منى تبي جابر يتكلم :جابر قولهم ..مو أنت طلبت مني أشري لزوجتك فستانها وأخليها تلبسه بحفلة الخطوبة ..مو طلبت مني أجهز كل شي يكفيها تقعد يومين بالفندق
بو ذعار يبتسم:وش هالخرابيط ...!
ركز الجد بعيونه لجابر وبكل تأمل ظل يطالعه يبي يشوف كيف راح يتصرف بعد ما أنكشفت أوراقه
جابر يقوم ويعدل غترته وريحة عطره منتشره بكل مكان :أحم ..صح أنا قلت لك (شاف البنات واقفات عند الباب الزجاجي للمجلس)تجهزين البنت بس غيرت رايي ...وهي هالحين بمكان يليق فيها طبعا هذا ع حسب طلبها قالت لي أنها مارتاحت بوجودها عندكم وقررت تسكن لحالها لين يتم الزواج
بو مهند:دام هذا قرارها أجل خل البنت ع راحتها ...
منى بعدم تصديق:بس أنا زفيتها
جابر يقرب منها ويمسك خدها :عادي حياتي نعيدها من جديد ..حرام نكون عرسان من جديد
شريفة تدخل وحاطة نفسها زعلانه:ماشفتي ياخالة تو بنت ولدك لسانها وش طوله علي
منى تبعد يد جابر بقهر :أجل بنت ذعار بربيها عندي ...وأذا عسالفة ألي صار فأنا مو غبية بس بقولك عمري ماراح أمشي ورى هرجك مرة ثانية
الجد سعد يقوم وهو حده مستانس من تصرف جابر وقدرته على تدارك الموضوع:وش سوت؟
منى تروح تاخذ ورد :أنا قلت البنت بتكون معاي ...وألي موع اجبه بكيفه هذي بنت أخوي
طلعت من المجلس ومحمد واقف مستغرب من مزاج زوجته أبد مو طبيعي ..رفع كتوفه وهزهم وهو يطالع ببندر ألي أشر له بمعنى وش فيها وكان ردة فعله أنه مايدري...
دخلت هند وراحت صوب الطاولة ألي مليانة حلا ودلال القهوة والشاي ...رفعت الشال عن نقابها وسحبت الدلة بخفة وبيدها الثانية كم فنجان ..توجهت صوب الجدة وصبت لها قهوة ...
شريفة :هالبنت مدري شفيها
هند تصب القهوة لجدها ألي رجع وقعد وهو يكلم شريفة:بنيتي وأعرفها زين عاقلة وماتثور ألا أذا الشي غلط
أبتسمت هند بفرح على رد جدها وبأنتصار طالعت زوجة عمها ألي دايما تحب تخلق المشاكل لكن تلقى من يوقفها عند حدها
الجد سعد يرفع الفنجان لفوزية ألي واقفة بنص المجلس ...لابسة عباية كتف ولافة الشال حول راسها بس بدون ماتتغطى نفس البنات وهذا بحكم أنها طول عمرها عايشة مع أمها المصريه برا السعودية ولما توفى أبوها وأمها قرر الجد سعد أنها تعيش معهم غصب
الجد سعد:وراك واقفة يابنيتي تعالي جنبي ..أبي أسمع سوالفك يالغاليه ..تعالي يابنيتي
بو مهند يأشر لشريفة تطلع :روحي فوق وجاي أنا وراك
شريفة تتنهد :تآآآآمر...
جلس جابر وحط أيديه على ركبه ونزل راسه يطالع جزماته بعبث ...تقدمت فوزية والود ودها تطلع وهي حاسة أنها مخنوقة ...أول مامرت من عنده سحب هوا بقوة لين أمتلى صدره بريحة عطرها الهادية حاول على كثر مايقدر يتحمل هالريحة ألي تعيد الماضي في فكره وفكرها ...بس حس أنه مخنوق وأول ماجلست هو قام وزفرالهوا بصوت واضح
جابر :عن أذنكم
الجده نورة :على وين؟
جابر يرفع أيديه بأستسلام :وراي شغل بالمزرعة ينطرني ولا نسيتي شرطك
بندر مو مصدق :هو أنت بتقعد هناك من جد
ومن بين المتواجدين ظل هو قاعد بهدوء ويطالع ألي يصير بصمت بدون مايعلق أو يقول حرف واحد ...بين يده البلاك بيري وويطالع بشاشته على أنه مشغول وهو بعبث يطالع فيه
بندر يطالع مهند:هييييييييه سمعت
مهند يحط البلاك بيري بحضنه ويتكتف :وش قالوا لك أصمخ
بندر يهز راسه :للأسف أنا شاك بس لاتنصدم
بدر يطالع جابر بصدمة ويرجع يطالع \طاولة الحلا قباله:.................
بو محمد:كفو والله ...هذا ولد غانم
بو ذعار :لا تستعجلون عليه ...غيره ماقعد يومين على بعضهم(وصار يطالع بدر وبندر ومسرع ماطالع طارق ألي دخل عليهم)
طارق :هااااااااااي شياب وشباب
بو مهند بعصبية :تأدب ياولد لاينزل العقال على ظهرك
الجده نورة :هالولد ماأحد يقول له شي وأنا موجودة مو كفايه ترك ألي وراه وقعد معاي فالغربة
طارق يجلس جنبها ويبوس أيديها وراسها:فديييييييييت أنا الناس الذويييييييييقة ..
جابر يرفع عيونه لسقف بثواني وبنفسه :مو قاهرني غير أني أبظل معها بمكان واااحد ...أففففف ...هذي بعد كيف برقعها هالحين ..ياااااااااااارب الصبر
أستأذن وطلع ..قهوت هند أبوها وعمها بو مهند وبو ذعار ...رفع الجد سعد يده وحطها على كتف فوزية وسحبها له لين مالت براسها على كتفه
الجد سعد :أخبارك يالغالية ؟؟؟هااااا ...عسى نجحتي ورفعتي راسي
فورزية تحاول تتصنع الأبتسامة:أكيد ياجدي برفع راسك
راحت هند ونزلت الدلة قبال جدها عالطاولة
الجد سعد:هند!!
هند بهدوء وبصوت ناعم:هلايبه
الجد سعد يأشر لعيال عمها :هذولا مو تارسين عينك ..ليه ماقهويتيهم
طارق بلعانة:يعني ياجدي ماتعرف ..البنت نست دام حبيب القلب هينا
الجدة نورة ترفع يدها وتضربه مع كتفه :أيالي ماتستحي
بندر :ياولد والله أنك صادق ..ههههههههه
بدر يقوم ويمد يده لها وبأبتسامة ذوبتها ونستها زعلها عليه:مالك شغل فيها ..عطيني الدلة أنا أبصب بدالك
هند تحس بالحرارة تسري في جسمها وبصوت تلعثمت فيه:أ..ق..ما
بدر حس بأرتباكها :يلا عطيني الدلة
سحبت الدلة وصارت ترجف من بين أيديها وعلى طول سحبها بدر وأخذ كم فنجان ....شبكت أصابعها مع بعض وأخذت نفس ...راحت تمشي وقبل تطلع (عن أذنكم) من العجلة ...لفت بسرعة وتساندت بظهرها على الجدار وهي حاسة برجفة غريبة ..فسخت النقاب تبي تاخذ نفس
هند:زين ما أنكبت الدلة ...هذي سوالفك ياجدي ..أذا أنت بهالشكل أجل نعذر العيال
سوسن تطلع من السيب وتوقف بخرعة :ياويلي ...خرفتي وأنتي بدري عليك
هند تلعب بالنقاب بيدها :بلاك ماطحتي بالموقف الخايس ألي طحت فيه وأبو الشباب ماصدق خبر
سوسن بعدم فهم وهي تضم يد هند وبحماس :موقف رومنسي أكيييييييييد
هند تحط نفسها بتطيح :آآآآآآآآآآآه
فجأة ألتفت أيدين حوالي خصرها بقوة وشدها لصدره ...لفت ونوت تصارخ بس وقفت أول ماشافت عيونه قريبه منها ...متروع عليها ع باله بيغمى عليها من جد
بدر يحط يده على خدها والخوف متملك صوته:فيك شي؟؟
ظلت سوسن جامدة في مكانها ماهي مستوعبه من ألي سحب أختها فجأة ..شهقت ونطت بسرعة عشان تتغطى
هند تحاول تتكلم:أنا...أنا...(نزلت عيونها وبخوف ممزوج بحيا رفعت كتوفها)بعععععععد
بدر حس على نفسه وعلى طول رفع أيديه بهدوء :سوري والله ع بالي تعبتي
هند عيونها بالأرض وهي تلعب بالنقاب بين أيديها :.............
بدر ماقدر يقاوم هالشوق ألي أحتواه وبجرأه فاجأتها:شعرك جناااان
هند رفعت عيونها بدون مقدمات :هاااااااا
بدر يمرر أصابعه على خصلات نزلت من تحت الشال :مابي حد يشوف شعرك(دخل الخصلات مع شعرها وصار يعدل الشال ) تراي غيووور حدي

تجمدت بمكانها وحست برجولها مثل الشلل أحتواها ...زادت نبضات قلبها وكانت بتوقف أول ماهمس بأذنها (آآآسف لأني عصبت عليك ...أحببببك)
------------------

#الكريستال# 24-12-11 04:39 AM

الثالث عشر


------------------
تِدُرٍيً وٍشُ آحِسِك .. وٍآنٍآ آتِأمٍلْك
طَفٍلٍ مٍهُذِّبُ جَآلسِ َفٍـ أوٍل آلصِفٍ
مٍنٍ كثَرٍ مٍآعُرٍفٍك .. آحِسِ آنٍيً آجَهُلْك
يًآلليً سِكـوٍتِك حِدُ ذِآتِهُ … تِفٍلسِفٍّ!
------------




صوت المفاتيح وهي تفتح الباب يتردد في سيب صغير حيل بالعافيه يسعه ...
وبكل يأس دف الباب برجله وهو شايل كيس مليان عصير وفطاير توه شاريهم من البقالة
....دخل شقته ألي تتكون من صالة صغيرة ومطبخ مع غرفة نوم ...
ديكور شقته بالحيل بسيط يعكس هالوحدة والحزن ألي يعيش فيهم ....
فسخ جزماته ورمى نفسه على الكنبة ألي قباله مال بجسمه
وطلعت منه آآآآآآآه وعيونه معلقة بالسقف ...مد يده وحط الأكياس
عالطاولة ...لابس بنطلون جنز على بلوزة بيضاء نص أزاريرها مفتوحة
بشكل مبهذل..سحب من جيب البنطلون علبة سجاير وتعدل بجلسته ..سحب
بهدوء وحدة من بين أصابعه وحطها على شفايفه وباليد الثانيه
شغل الولاعة وبدى ينفث الدخان والتعب باين بملامحه
الحادة ..لابس كاب مغطي فيه شعره المبعثر ...
رفع عينه يطالع شقته بعبث والوحدة تخنق أنفاسه مع الصمت
المخيف ألي يحتوي المكان...وماهي لحظات ودق جهازه
مبعثر هالسكون ..أبتسم بدون سبب وطلع الجهاز من جيبه
فتح الخط وبصمت ظل يسمع ألي متصل عليه (بخير ...تطمن )
قال بصوت فيه بحه :؛قول والله
المتصل :مانت مصدق بمر عليك ...
لمتى بتظل عايش ولا أنت عايش ..دمرت نفسك
ومستقبلك عشان أشياء كانت ولاشي..حرام عليك
تساند بظهره على الكنب وطلعت منه تنهيده طالعه من قلبه الحزين ...
وبعد صمت قال :ماعليه كل شي بعوضه بس محتاج لي وقت ...والله ياخوك
ألي صار مو بيدي أنا تعبان بخليك هالحين
ما أنتظر يرد عليه وعلى طول سكر الخط ورماه بعيد عنه سحب من الكيسه
عصير ..فتحه وقعد يشرب منه ...وهو يفكر فيها هي نسته بعد مارمته أو للحين
تتذكر أحلى أيامها معه !!!

-----------------------
الشمس متسللة بنورها القوي بأحد زوايا الغرفة وهي متمددة في هالزواية
والشمس تحرق جسدها بس من التعب ماحست ....تحركت ببطء والنقاب
مرتفع من عيونها وصاير على حواجبها بشكل يضحك ...عقدت حواجبها
وهي تسمع أصوات وصوت واحد يصارخ(ياحمآآآآآآآآآآآآآر مو بهالشكل ...أذا مافهمت
ألي أقولك عليه والله لا أوريك شغللك)
منسدحة على جنبها وماسكة بطنها ...فتحت عيونها وغمضتهم
بسرعة عشان ضوء الشمس ألي عليها
حطت أيديها فوق عيونها ورجعت فتحتهم ...فسخت نقابها وأطلقت
(آآآآآآه)أول ماتحركت وهي تحس ببطنها راح يتقطع من الجووووووووووووع.
..رجع هالصوت يصارخ وكأنه قريب منها
(أنت ماتفهم!! )تساندت بيدها على الأرض وقامت طاح الشال من راسها
على كتوفها ونص شعرها تناثر على وجها ...رفعت يدها وأبعدت شعرها
وهي تبلل شفايفها الجافة بلسانها ...من زمان ماتركت شعرها
على ماهو عليه بدون ماتغطيه ...بس غصبن عليها تتغطى دام
هو مو طايق يشوفها ...هذا قراراها ومستحيل بيوم بتخليه يطالعها بدون شي
..حركت راسها بأستغراب وهي تطالع الغرفة ألموجودة فيها ...سرير
متناثرة عليه كتب واللحاف طايح نصه على الأرض والكبت
الصغير بأحد الزوايا ...شهقت بقوة أول ماشافت لابتوب طالع نصه من ورى
اللحاف وبسرعة قامت وراحت له ...رمت اللحاف بعيد عنه وسحبته
..حست بأنقباض في قلبها من ريحة السجاير الممزوجة بريحة عود
أول مالفت حواسها ..رفعت الاب وصارت تشم ريحته بهدوء
جاردينيا:هذي الريحة مو غريبه علي أبد؟!!!!
ضمته لصدرها ورجعت سمعت الصراخ من
جديد (أنت مافي مفهووووووووم...أنقلع من خشتي أحسن لك)
وبفضول رفعت راسها ومشت بخطوات بطيئة صوب الشباك ألي رغم
صغره لكنه يطل على المزرعة بكبرها والمنظر من هالشباااااااااك جنان
...مدت يدها وحطتها على الجدار وظلت باليد الثانية ضامة الاب ,,,,النخل
مرتفع بشكل خيال وظلاله ممتدة ومغطيه نور الشمس ألي على وشك
المغيب ...والسما مليانة بسحب متفرقة متناثرة بكل جهه...صغرت
عيونها وهي تشوف واحد أسمرواقف عند الماي ألي يسقي النخل ...رافع
ثوبه من تحت ورابطه حول خصره وأكمامه مرجعها لنص ذراعه..لاف
الشماغ حول راسه ومعطيها كتوفه العريضة ..ماسك بيده عصى طويلة
والعمال حواليه بمسافات مختلفه
جاردينيا :مين هذا ...يممممه؟شلون بقعد لحالي بهالمكان ...لا
والله مو على كيفه يتركني لحالي هينا
لصقت فالشباك وهي تشوف جلسه خاصة مو بعيده عنها والكراسي
الخشب تحت المظله شكلها جنان بشكل تراثي بس فخم شوي
وبمسافة بعيدة شوي مدخل باب البيت...مدت شفايفها وأبعدت عن
الشباك ...حطت يدها على بطنها وصارت تضرب عليه وهي ميته جووووع
..تركت الاب على السرير ورجعت لبست شالها والنقاب ...توجهت صوب
الباب وهي تتذكر كل ألي صار أمس ...فتحت الباب بهدوء ومالت براسها
وهي تشوف الصالة قبالها وصوت المروحة ألي تشتغل يتردد...طلعت
ووقفت بالصالة وبنفسها (كم الساعة هالحين والله أحس جسمي مكسسسسررررر)رفعت
أيديها وصارت تتمغط بقوة وتحاول تتناشط على كثر ماتقدر ..كملت طريقها وراحت
للمطبخ ...وعلى طول فتحت الثلاجة لكن ملامحها تبدلت ليأس أول ماشافتها
فاضيه مافيها شي
جاردينيا:لاآآآآآآآآآآآآآآ,,,,والله بموت جوووع ياناس أففففف
سكرت الثلاجة بقوة وراحت صوب الحنفيه فتحتها ومالت بجسمها
وصارت تشرب ماي تبي تسد جوعها بأي طريقه...رجعت لها ذكرى أمس
ونظرات جابر المرتبكة أول ماجابت جدته طاريها معلقه بفكرها...هو ليش أرتبك
وهي ليش سألت عنها ؟؟؟وش تبي فيها ؟؟حطت يدها على قلبها وأنحنت بألم
ماتدري ليش حست بأنقباضه فجأة وبدون مقدمات ....
جاردينيابخوف:بنتي لايكون فيها شي...

.....:صح النووووم كان كملتيها بعد...ماقلتي بتموتين بالغرفة أشوفك طالعه

شافته واقف متساند بكتفه على أطار الباب وأبتسامة طنازة مرسومة
على شفايفه ...ثوبه مليان طين وأيديه وهو متكتف رايح لونها أبيض
مع شعر أيديه...رمشت بصدمة وهي تطالع بشرته ألي رايح لونها
أسمر بعد ماكانت بيضا
جاردينيا بنفسها :يلعن شيطانه ...هو ألي واقف قبل شوي براااا
بس وراه مسمر ههههههه رجع لأصله الحقيقي..ماشالله ع ملامحه
لو تزوجته بغير هالظروف أتوقع بحبه بس هو مايستاهل حبي أبددد مالت عليه

ظل يطالعها وهي متنحه تطالع فيه بعيونها الصغيرة ....حس بجمود غريب
يلف قلبه القاسي من هالنظرات تعدل بوقفته ومد يده يفك ثوبه المربوط حول خصره

جابر :صبي لي ماي ...أفففففف بموت من الحر ياربي
لفت تدور له كوب وبنفسها (وش عنده قاعد هينا ؟؟؟ وليش شكله مبهذل تقول كارفينه كرف)

فتحت واحد من الدروج وسحبت كوب ببطء وهو بطولة بال يطالعها كأنها تمشي
على بيض...ضم شفايفه بقهر وراح لها و بكل قوته سحب الكوب منها بس
تفاجأ من ردة فعلها أول ماحطت يدها على فمها وكأنها تبي تستفرغ
راحت تركض طالعه من المطبخ وهو وقف بمكانه ...
جابر :خير أن شالله ..!!
ترك الكوب وطلع من المطبخ والضغط مرتفع عنده ..شافها طالعه
من الحمام وعيونها رايح لونها للأحمر
جابر بصراخ :وش قصدك بهالحركة
جاردينيا تمسح فمها وهي تهز راسها :ولاشي
قرب منها وهي على طول رجعت حطت يدها على فمها
جاردينيا تبيه يبعد:جابر ريحتك تجيب المرررض ريحة غنم وأنا بطني فاضي
جابربأشمئزاز:أسمي لاتنطقينه على لسانك فهمتي ..أحس بقرف أكره حياتي منك
جاردينيا ترجع تمسك بطنها بدون أهتمام لتجريحه:طيب أنا أبي أكل المطبخ فاضي
جابر يرفع حواجبه:نعم يالعجوووووز...قاعدة تتشرطين علي أشوف!!!!
سحب يدها وظل ماسكها بقوة لدرجة حست بعظمها راح يفرم من أصابعه
جابر :أنا مو مكلوف فيك... تراك ولا شي عندي لو أشوفك تموتين ما أهتميت لك
جاردينيا بصوت مهزوز:لا تحسب ألي تسويه رجولة ...الرجولة بجهه وأنت بجهه
رص على أسنانه بقوة وتبدلت ملامحه بشكل يخوف بعد مارمت كلمتين
كانت كفيلة أنه يذبحها ويرتاح ...ترك يدها بس مسرع مامسك رقبتها من ورى
وصار يرص عليها بقوة وهي أنحنت من الألم وصارت تنتفض من الخوف ..دفها
على الجدار وصرخ بوجها لدرجة حست بأذانيها صابها الصمم

جابر :رجال غصبن عليك يالواطيه ...يالي أبوك تبرى منك والله أعلم وش السبب ..وحدة طالعه من دار أيتام وش بتوقع منها هااااااا

لصقت فالجدار وجسمه بكبره متمايل فيه على جسمها النحيف ..نزلت
دموعها بسرعة على خدها وقعدت تتنفس بسرعة رغم أنها ماتدري
كيف عرف أنها متربيه بدار أيتام
جاردينيا تحاول تبعده عنها:وخر عني أنت وهالقرف ألي معك ...وخررررر قسم بالله أني أكرهك ,,أكررررررررهك أنت لو فيك ذرة رجوله مارضيت تتزوج زوجة أخوك

طاحت على الأرض بقوة وقعدت تصارخ بعد ماعطاها جابر كف وطاح
فيها طق...تكورت على نفسها وقعدت تزحف وهي تبكي بصوت
عالي وجابر يرفسها مع رجولها ...شافته أبوها !!نفس ماكان يعاملها صار
يعاملها جابر ..تجرد من مشاعره الأبويه وذبح بداخلها فرحة طفلة بشوفة أبوها....حطت
أيديها على أذانيها وصرخت صرخة وقف جابر فيها عن الطق ...فتح عيونه على الأخر
وهو يشوفها تضرب نفسها وتبكي

جاردينيا أقرب للهلوسة:والله مالي شغل ..أمي مدري وين..وين راحت ...أرحمني ألله يخليك يبه تعبت تعبت خلاص

جلس على رجوله جنبها وهو تايه مايدري كيف أنفلتت أعصابه وطقها
كل هالطق..رفعت أيديها ورجعت تضرب نفسها بس هو بسرعة مسك أيديها يحاول فيها تهدى

جابر وجاردينيا تحاول تفك أيديها من مسكته:أنتي وش قاعدة تسوين..مجنونة؟
أكيييييييييد!!!!!!!مجنونة
وقفت الثواني والدقايق بهاللحظة وحس بمشاعر تقتلع الشوك من
دربه وتبدله بالشي ألي حاول يتناساه أول ماتحركت وحضنته
وهي تبكي على صدره ...محتاجه حضن يحتويها ويحس فيها .....محتاجه من يمسح
أحزانها كفاياها حزن ودموع ....جمد في مكانه وجسمه يتحرك ببطء على حسب
شهقاتها وهو تارك أيديه مبتعدة عن جسدها الصغير بصمت
جاردينيا منهارة وبخوف :ج..جابر
جابر بكل صمت:..............
جاردينيا بخرعة :مو ...مو قادرة أحرك رجولي والله
أنحنت براسها على صدره وتمسكت بثوبه أكثر...رفع أيديه وبهدوء
مسك أيديهاو فكها من ثوبه وأبتسامة أستهزاء مرسومة على شفايفه ...
رفعت راسها حتى تلتقي عيونها بأبتسامته ألي بانت فيها أسنانه ...ماستغربت
منه هالمشاعر ألي حستها مثل الثلج جامدة وبااااردة لكن الشي الي أستغربت منه
هو تمسكها فيه بدون وعي ..ماتدري كيف تجرأت ومالت براسها على صدره وهي
عارفة أنه متقرف منها ...كارها ..ماله ثواني طايح فيها طق ...غريب هالقلب ألي يحوي
جسدها الصغير ...حسته يشدد من مسكته للأصابعها وكأن الود وده يكسرها
نوت تسحب أيديها بس هو بسرعة دفها وقام
جابر :بطلي هالمسرحيات ألي أنتي عايشه فيها ...والله كاشفك أنا ..تفهمين يالعجوووز
جاردينيا وهي طايحه على ظهرها :مو بعجووووز أنا
جابر :هههههههه....لو أنك مو بعجوزز ماغطيتي وجهك عني ...
أكيد وجهك يجيب المرض...على فكرة أسلوب الكذب أتركيه لمصلحتك ..
أنتي شكلك للحين مانتي عارفة من ألي واقف قبالك وشنو بيده يسوي لك...بمزاجي
عديت كذبتك أمس والله لو جدتي ما جت كان سحبتك مثل الحيوان ورجعتك لصحرا
جاردينيا تبكي وهي للحين ممددة:والله ما أكذذذذب عليك
هز راسه وراح مبتعد عنها للمجلس ألي صار غرفة نوووم له ..مد يده
وتساند فيها على الباب وباليد الثانيه صار يمسح على صدره البارز وكأنه يتحسس المكان
ألي كان فيه راسها ...حس قلبه ينبض بقوة بدون مقدمات.. أخذ نفس بقوة وغمض عيونه
جابر بنفسه :للحين عبالها أني مثل ذعار تقدر تلحس مخه بكلمتين ..ههههه..
والله هالبنت صارت تكسر خاطري ...بس هالحين كيف أخليها توقع على الورقة
وتسمح لي أفتح رصيد
ورد ...أبي أخلص منها بسرعه بس بهالأسلوب ألي أستخدمه معها ماظنتي أنها بتوقع
على شي لازم ألعب معها لعبه الطيب ألي ندم على أفعاله وبهالطريقة راح أكسبها
وأسحب كل شي منها ...أبيها تفتح قلبها لي بشوف بعيني المسخره وهالحب التافه
ألي كان بينها وبين ذعار ..أبي أضحك وبنفس الوقت أكون أعرف من وين قادر
أجرحهاوأعلمها درس عمرها ماتنساه
ضرب بيده على الجدار وتحرك بهدوووء متوجه للصالة وقف عند باب المدخل
ومال براسه لين شافها للحين على ماهي عليه ...حاطه يدها على عيونها وهي
تشاهق بدون صوت
جابر :ياوالله النشبه لايكون كلامها صح ...ألله يهديك ياجده أنتي وهالشرط

تقدم ببطء بدون مايطلع لخطواته أي صوت لين صار واقف فوق راسها...
وهي بصمت تحس بوجوده بس ماتحركت أبد أنحنى وجلس على رجوله وهو يطالع فيها
جابر:وش تحسين فيه؟؟
جاردينيا مطنشته:..............
جابر يبعد يدها عن عيونها غصبن عليها:تسمعين أنا وش قلت
جاردينيا تحاول ترجع يدها على عيونها:مالك شغل ..
جابر يثبت يدها على الأرض وبيده الثانيه يمسك ذقنها بقساوة
وهو يتكلم بعصبيه:لا سألتك تجاوبين وبعدين الزعل ترا مو لايق
عليك أبددد...(سكت وكأنه تذكر مخططه وبهدوء)يابنت الناس لاتعاندين
معي أنتي الخسرانه
جاردينيا:.................
جابر بهدووء أستغربت منه:وش تحسين فيه
جاردينيا تطالعه وعيونها حمرا:ليه
جابر يشبك أصابعه مع بعض وبغرور:لأن زوجك دكتور مو بنفسك ظنتي الثانويه ماحصلتيها
فتحت فمها بأنفعال تبي تقول له بكل فخر أنها مو بأقل منه بس تداركت
نفسها باللحظات الأخيرة
جاردينيا:الحم..الحمدالله مخلصة الثانوية بس النسبه زفت
جابر يصد بعيونه عنها وبصوت واطي وصل لمسامعها:شي متوقع مو الصياعة
بالشوارع لها دور
حست أن الصبر مل منها وموقادرة تسمع كل هالتجريح وتشوف تصرفاته وتسكت ...
بس شهقت وحطت يدها على فمها أول ماحست بنفسها ترتفع عن الأرض لين
أستقركتفها على صدر جابر ..
جاردينيا متفاجأة:نزلنييييي
جابر ماسكها وكأنها مثل الريشه بالنسبه له:.............
جاردينيا تطالعه بحده:نزلني أش تبي فيني أنت ..مو أخذت بنتي
وأرتحت ..خلاص فكني من شرك
راح يمشي بخطوات متوازنه طالع من الصالة...حرك جسمه بالعرض
وأنحنى عشان يدخل المجلس
جابر بدون مايطالعها :مابيك تنسين ذعار!!!
عقدت حواجبها وهو أكتفى بهالكلمة ...كان يعرف أن ذكر أسم ذعار كفيل
أنه يخليها تلتهي بمواجعها وتبحر في عالم ذكرياتها معه رغم أنه
محترق من داخل ويتمنى لو أنه قادر يحرق هالذكرى ويرتاح..أنحنى
وأبعد اللحاف عن فراشه ونزلها بهدوء ..جلس جنبها وبخفة صار يضغط
على رجلها اليسار ويحرك أصابعها وهي ساكته
جابر بعد صمت وبلهجه مليانه حقد :أرحمي عقلك من التفكير فيه
جاردينيا وهي صادة بعيونها عنه وتطالع الشباك :أحلممم
جابر يبعد أيديه ويطالعها بجفا :شقلتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع أوراق الشجر ألي تتمايل من ورى الشباك:مالك شغل فيني ...ذعار محفوور بقلبي ...حتى وأنت موجود عندي أتخيله مكانك ...(وبطنازة)تخيل!!!
تلعب بأوتار حساسة وتتفنن بجرح رجولته لكن هالشي ماستمر لثواني وفجأة
حست برقبتها تلصق بالجدار وأصابعه ملتفه حول رقبتها
جابرمسكر على أسنانه بقوة وهو مثل البركان :قسمن بالله يالعجوووز لو
عدتي هالكلام مرة ثانيه لا أخليك تشوفين نجووم الظهر ...لاتخليني أبدى معك
وأخذ حقوقي منك غصبن عليك
جاردينيا أنفجرت:ليه؟؟..تبيني أنسى ذعار و أحب واحد نفسك
عديم أحساس ووقح ...قبل لاتحاسبني على تصرفاتي حاسب نفسك وأنت
واقف أمس عيني عينك مع وحدة ومسوي فيها طيب وحنون
...(بلعت ريقها ورفعت ذقنها بثقة رغم أن يد جابر تلتف خانقتها وقاطعة أنفاسها)
خلك رجال ولو مرة وحدة بحياتك وقول :أنتي طالق ...تراي عايفتك وأذا انت
متقرف مني أنا مو طايقة حياتي وأنت موجوووووووووووود
حاولت تصرخ لكن أنفاسها بدت تحس أنها تنقطع ووجها راح أحمر وهي
تطالع جابر ألي صار مثل الوحش يبي يقضي على فريسته بأي شكل ...حركت
رجولها تبي تتحرر منه بس بدون أي فايده
جاردينيا بالعافيه تتكلم وهي تفتح فمها تحاول تتكلم:بخت...بختنق ..بمووو..بمووووت ياحقيييررر...
لكن من راح يسمع لها وجابر كل همه هالحين يخفيها عن الوجود...حاولت
تاخذ نفس بس ماقدرت وهي للحين تحاول ترفسه أو حتى تبعده عنها ...أخذت نفس
وحطت أيديها حووول رقبتها وأنحنت على الفراش وهي تكح بقوة بعد ما أبعد عنها
جابر من يد سحبته بسرعة بعيد عنها
مهند منهبل من ألي يشوفه :جابر ...!!!صاحي أنت (طالع جاردينيا ألي كانت ساجدة تحاول تاخذ نفس وهو مصدوم وفاتح عيونه على الأخر متخرع)مهبول أنت البنت كانت بتروح بين أيديك
جاردينيا ترفع يدها :طلعه برااااااااااااا..(صرخت )طلعه ..(أمسكت المخده وحذفتها بوجه جابر)
براااا ألله ياخذك
حذف جابر المخده عنه وقام وهو ناوي يكسر
راسها ..تحرك مهند ووقف بطريقه
مهند يدفه :تعوذ من أبليس ياولد...أطلع معي ...
جابر يأشر عليها وهو حده معصب وثاير:والله ما أطلع أتخسى ...
هي ألي تشيل نفسها وتطلع من هالمزرعة بكبرها...أنتي ط...
مهند بصرخه وهو يدف جابر عشان يطلع:جآآآآآبر ...أطلع معي ...خلاص يلا
جاردينيا وهي ماسكة رقبتها :طلعه ..مابي أشوووفه ...خله يطلقني أحسن له
جابر يرفع يده ومهند للحين يحاول فيه يطلع:سدي فمك ..
مهند يمسك صدر جابر :قلت لك أطلع معي يلا...
طالعها جابر من فووق لتحت وطلع ووراه مهند يستغفر ...
أنسدحت على الفراش تاركة لدموعها المجال تنزل كالعادة ...ماتغير شي بحالها
من بعد وفاة ذعار ...كل شي كان أسود يغطيه الحزن

#الكريستال# 24-12-11 04:41 AM

---------------
جابر يتساند بظهره على الجدار بجنب باب المدخل
وهو يطالع الشجر قباله والسما ألي راح لونها برتقالي بعد ماغابت الشمس
مودعه أحزان هاليوم وأفراحه ..
مهند واقف قباله :أنت صاحي ؟؟البنت كانت بتروح من بين أيديك ..
جابر يرفع يده المتوسخة بالطين ويمسح على شعره:تستاهل ألي جاها
مهند يرفع حاجبه :لاوالله ..مستفرد بالبنت عشانها لحالها لاوراها أبو تتساند
بظهره ولا أخ تحتمي فيه
جابر :أفففففف...
مهند يهز راسه بأسف :مو جابر ألي أعرفه..تغيرت من يوم أستلمت أمور العايله
..نفخت ريشك على وحدة مالها أي ذنب
جابر للحين معصب :ولي يرحم والدينك ياولد لاتتكلم بشي أنت ماتعرفه نفسي ...
مهند:حتى لو تعرف شي ..مايحق لك تسوي ألي شفته ...
جابر:هذي لسانها طويل ويبي له قص
مهند يضحك بتعجب:عاد تروح تبي تذبحها
جابر يتعدل بوقفته وهو يطالع النخل :.............
مهند يمسك يده :قولي وش ألي خلاك تاخذ مكان ذعار ...تترك مبادئك ألي
طول عمرك تفتخر فيها ..أبفهم السبب ألي خلاك تمسك هالثروة ألي كانت أخر
شي تفكر فيه ..سافرت عشان تعيش حياتك وتأسسها بعيد عن عاداتهم وأخر المطاف
تترك حياتك عشانها
جابر بنبرة حزن :قدري أكون طريق لهالعادات ..هم ألي أجبروني أتزوج وحدة ما أبيها عشان يحافضون على بنت ولدهم متناسين حياتي ...
مهند مستنفر:وليه ماقلت لأ
جابر بحرقة :أقول لأ لمين ..لأبوي قصدي ألي حل محل أبوي وماقصر
معاي لين كبرت تبيني أكسر بكلمته؟؟ ..أو تبيني أقول لأ بوجه جدي ألي معروف
أن كلمته مثل حد السيف
مهند يتحرك ويوقف ورى جابر وبهدوء يحط يده على كتف جابر:أذا أنت مجبور فهي
بعد مجبورة المفروض تكون مقدر مشاعرها ...حرام عليك والله ,,مو كافي أنك حارمها
من بنتها
جابر بقساوة:والله أنك طيب يامهند وع بالك الكل نفسك(حرك راسه بأتجاه مهند وبنظرة حزينه)
تراها مثل الحية قرصتها والموت ...يكفي ذعار ألي ضحكت عليه وأخذته من
أهله عشان شي تبيه بنت الفقر هي وأبوها لنفسهم ...خلني ساكت لا
أفتح جروح راح تضر غيري
نزلت راسها وهي واقفه بالعافيه على رجولها قدام باب المدخل بعد ماسمعت الكلام
ألي قاله جابر لمهند ويقصدها فيه ....حست نفسها مشتته
..حايرة ...غريبه بين ناس مايبونها ...وش قصده أنها أخذت ذعار
من أهله مع أنه هو ألي طلبها من أبوها بأرادته ...وشنو الشي ألي تبيه
هي وأبوها ...أبوها عبدالله ألي عمره ماعترف فيها ولافكر يحطها تحت جناحه
..ومن ألي دخل براس زوجها كل هالكلام عنها
تركت المكان ورجعت للمجلس بعد ماسمعت أن جابر ناوي يدخل
مهند يمسك يده :على وين؟؟
جابر :بروح داخل أخذ لي شاور وأبدل ملابسي والله أحس نفسي معفففن من هالريحة
مهند برفض وهو خايف لايرجع يكفخ زوجته:أسمعني أنت مو من طبعك تستقوى
عالضعيف شلون لو كانت بنت !!!... حرام عليك ألي تسويه فيها ..مو كفايه خليتها
طنازة بلسان الحريم وهي داخله الصالة بفستان زواج...وأخذتها لشقة
وأنت مو بنيتك تكون هالليلة ليلة دخلة .وبعدين سحبتها عشان
تعيش في هالمزرعة وبيت الطين هذا مع أنك عارف أن ورى
هالنخل العالي (أشر للنخل )فلة يجتمعون فيها العايلة
كل أسبوع وموجود لك قسم ذعار ينتظرك
بدال الحر والقرف ألي هينا
جابر ياخذ نفس بطولة بال :هي كذا ولا كذا بتعيش في
هالبيت لأني بعيش فيه لشهرين ..أجل تبيني أعيش بحر
وكرف وهي تروح للفلة بالعز هناك تنام تحت المكيف ,,,هذا بأحلامها
نوى يروح بس مهند رجع أمسكه
جابر بطفش:ياولد فكني
مهند برجا :عشان خاطري أتركها بحالها ....والله أنك
ماخذ نفسك لدوامة لها أول مالها تالي
جابر يهز راسه :أأأوكي لعيونك ...ظنتي بكره لاتزوجت
زوجتك بتركب فوق راسك
صار يضرب راس مهند بأصبعه وراح مبتعد عنه ..وقف
مهند يطالع بجابر يبتعد عنه وهو لابس بنطلون جنز أسود على
تي شيرت رصاصي ومعلق نظارته الشمسيه على صدره ...
شعره مرجعه لورى بجل ... تنهد بصوت بينه وبين نفسه وراح
يمشي متوجه للنخل والعمال منتشرين بكل مكان...وقف جابر
عند المدخل وأنحنى بطوله عشان يدخل ..كمل طريقه بخطواته
الواسعة في السيب ودخل المجلس ...وقف لثواني يطالع فيها
متمدده على فراشه ومغطيه نفسها باللحاف..نايمة على جنبها
وراسها بأتجاهه تقدم منها ببطئ وهي على طول حست بقشعريرة تسري
في جسمها ووجودة ألي تحس فيه مخليها تنتفض بدون سبب...
جابر كأنه يكلم نفسه وبصوت أقرب للهمس:نايمة وهي مغطيه وجها؟؟!!
مدري وش ع بالها شكلها تعتقد أني ميت ع شوفتها
قعدت تتنفس بقوة وحرارة غريبه سرت بجسمها كله خوف منه
ومن وجوده في غرفة وحدة معها..وزاده صوته الغليض القريب منها
طالعها بصمت وأنحنى جنبها ..فتح شنطته ألي كانت جنب رجولها
وقعد يفتش فيها ..طلع له شامبو وفوطة وقام بخفة ..سحب نفس
بصوت مسموع وطلع من الغرفة وعلى طول
هي قامت وتعدلت بجلستها ..حطت يدها
على قلبها وللحين تنتفض خوف
جاردينيا :أستغفر الله هذا شكله مهلوس..مو
هو ألي قالي أنه مايبي يشوفني
صدق تناآآآآآقض
طالعت شنطته المفتوحة ولوت فمها ..رجعت أنسدحت
وغطت وجها بمخدته وهي تشم ريحة عطره المعلقة بكل شي حولها
جاردينيا :حلو ريحة هالعطر الموجود بهالمخدة...(أنسدحت على ظهرها وبنفسها)
غريب الكلام ألي سمعته يقوله ...أحس أني مثل الأطرش بالزفة ..معقولة في
سبب غير أنهم يبون ورد تتربى عندهم ..ياخوفي أبوي مدين منهم أذكره
مايعرف غير الدين أففف عاد مالقى غيرهم ....يافشلتي وش راح يقول عني
هالمنحوس جابر ..أكيد وجه فقر !!
مالت براسها وشافت جنبها كتب على بعضها بشكل مرتب ...تساندت بيدها
وقامت ...مدت يدها وقعدت تتأمل الكتاب ألي باللغة الأنجليزيه
جاردينيا بأعجاب :هذا كتاب طب (شافت ورقة طالع نصها
بوسط الكتاب وعلى طول فتحته)ماشالله عليه أجل هو أخصائي عيون ..
سكرت الكتاب ورجعت تطالع الكتب الباقيه كلها عن نفس التخصص
..رجعت الكتاب نفس ماكان وبعبث لمحت جنب الكتب لابتوب لونه أسود
فوقه البوك ومفاتيح سيارته وبجنبهم مركة
صغيرة عليها شماغ بوسط الكيس..تنهدت بملل ورجعت أنسدحت
..طالعت الغرفة وهي تشوف الباب معلق عليه ملابسه المكويه
جاردينيا :هو متى جى هينا وجاب أغراضه ؟؟؟معقوله ماهان
عليه يتركني لحالي
أحتمال متوقع ...بس هذا كله يتروش بالحمام حشاآآآآآآآ
أرجعت أنسدحت وبملل سحبت الكتاب مرة ثانيه ...غطت رجولها
باللحاف زين وقعدت تتصفح
الكتاب وفجأة طاحت صورة بحضنها...سحبتها بدون أهتمام وطالعت
فيها ..فتحت عيونها على الأخر أول ماشافت جابر واقف بالثلج ولابس
أحمر عليه تووحفة وبجنبه نفس البنت ألي كان واقف معها أمس وهي
لابسه نفس لبسه ولافه يدها حول خصره وهو مايل براسه
يبوس راسها..طاحت الصورة من يدها بخرعة وقعدت ترجف
من جديد أول ماسمعت صوت
باب الحمام يفتح وصوت خطواته تقترب منها ...حطت الكتاب والصورة
تحت المخدة وأنسدحت مغمضة عيونها ...حست فيه أول مادخل وببطء
فتحت عيونها بتشوفه لكن شهقه كتمتها بصعوبة أول مالمحته لاف فوطة
حول خصره بس وصدره عاري ماعليه شي ..
جاردينيا بنفسها:وجع ..وش يحس فيه ذا؟؟؟ والله ودي أشوته
وأنا مغمضة برا الغرفة وأرتاح من الأحراج

قرب من شنطته وريحة الشامبو ألي بالفواكة بدت تتسلل لخشمها
مداعبه أحاسيسها ..
جلس على رجوله وهو يفتش بشنطته
ويختار له ملابس ...حست بالفضول يجبرها
تفتح عيونها تطالعه مره ثانيه وبنفس الوقت مستحية وخايفه تشوفه بهالشكل ...

جاردينيا تسلك لنفسها :هي لحظة وبتعدي ليه ما أشوووف ...وبعدين ذا زوجي ...حلوة زوجي والله معطيه نفسي وجه أشووف

أستسلمت لهالفضول ألي مو قادرة تسيطر عليه وبهدوووء
فتحت عينها ببطء شافت شعره الكثيف طايح على أذانيه وجبهته
والماي ينزل على كتوفه ..بشرته مازالت سمرا وكأن البياض
ألي كان عليه تلاشى مع القعدة بالشمس لفترة طويلة ...عضلات أيديه وصدرة
بارزة بشكل يخوف وباين أنها مشدودة شوي.. قام وأول مانزل الفوطة ألي
حول خصره غمضت عيونها
مستحيه حدها وهو بعدم مبالاة رمى الفوطة جنب راسها ...مرت الدقايق
وما أرتاحت لين سمعت صوت العطر وهو يرشه على بلوزته
االبيضا وعليها خطوط سودا بشكل مايل ..
جاردينيا بنفسها :الوضع خطيييييييييييير أـنا وش خلاني أنام
هينا صدق أني غبيه ..
ألا بقرة!!@@
طلع من المجلس بطوله وجسمه الرياضي وراح صوب المرايه ألي جنب
الحمام وقف يمشط شعره المبلل ويرجعه لورى بسرعة ...رجع للمجلس
وتوجه صوب جاردينيا ألي رايحه فيها وقلبها يضرب طبووول ...أنحنى وسحب مفاتيحه والبوك...وبصمت رجع يطالع بجاردينيا
ألي على باله أنها نايمه من كثر البكا ...طرى على باله كلام مهند
وصورتها وهي تبكي وخايفه منه ..حواجز كثيرة أنهارت وكأن شمس المشاعر
الدافيه رجعت تحضن قلبه من جديد ..حس بالضعف يتملكه وقلبه يتهاوى بمشاعره
القاسيه مستسلم للي يحس فيه و كلام
مهند كان المفتاح لكل شي يحضنه ...فعلا هو ماعمره أستقوى
على ضعيف ولاعمره تطاول
على أحد بدون مايكون وراه سبب هو شايفه بنفسه ...وكل ألي عرفه
عن جاردينيا كان
من جده هو ماتأكد بنفسه ..قرب منها ومد يده بحنان يمسك الشال ألي طايح
على رقبتها
فزت جاردينيا على طول وحركت راسها بعيد عنه وهي للحين مغمضه عيونها
جابر بهدوء:بسم الله عليك..
ظل يطالعها ترجع وتتنفس عادي ...رفع الشال وبأسى شاف رقبتها حمرا
وفيه خطوط لونها أخضر شوي مكان ماكانت أصابعه مستقره على جلدها
..عقد حواجب وهو يلوم
نفسه ألف مرة ...حط يده على راسها بدفا وأنحنى حتى يطبع بوسه على
رقبتها بجهة اليسار ووحدة بجهة اليمين
جابر:سامحيني...
رجع الشال نفس ماكان وطلع تاركها مصدومة مو قادرة تستوعب ألي سواه
...نطت من فراشه بقرف وراحت تركض للمغسله

جاردينيا:وعععععععععععععع..ألله يعطيك المرض

فسخت الشال والنقاب وهي تحس نفسها لايعه عليها...فتحت الحنفيه
بقوة لأخر حد وحطت أيديها تحت الماي ألي ينزل بقوة
وهي ترشه على رقبتها وتفركها رغم
أنها تحس بالم يزيد كل مافركتها

جاردينيا وملامحها متغيره:حيوأأأأأأأأن ..حقير كيف تجرأ يسوي هالحركة معي ...لا والله تجاوز حدوده ...والله لا أوريه هالحقير ررر

قعدت ترش الماي على رقبتها وتمسح على شعرها ألي تبلل بالماي
نفس ماتبللت ملابسها
جاردينيا تتنفس بقوة:من هو عشان يسوي هالحركة معي ؟؟..ألله لايبارك فيه ...
مسكت زجاجة صابون ورمتها على المراية ألي تناثرت على
الأرض قطع صغيرة ...غمضت عيونها وهي تحس بشي داخلها يفور
والقهر يتملك كل شي فيها ..تركت المكان متوجه للمجلس
وبعصبيه رمت ملابسه المكويه على الأرض
جاردينيا تصرخ :والله ما أخليييييييييييك
راحت صوب شنطته ورفستها برجلها حتى تطيح نص ملابسه
مبعثره ..وبقهر صارت ترفسها مسكت كتبه المرتبه ورمتهم بالهوا
مثل المجنونه وهي تتوعد فيه ...طاحت خصلات من شعرها على وجها
ومسرع ماشالتهم وصارت تحذف المخاد والمراكي الموجودة بكل جهه ..
لين تملكها التعب وجلست على الأرض مهدود حيلها
...حطت يدها على راسها وحالة
عدم السيطرة على نفسها ترجع لها
جاردينيا بدون وعي :ذعار ..ذعار وينك...؟ليه طولت مازرتني...
ليييه تركتني ورحت
لييه؟


#الكريستال# 24-12-11 04:44 AM

البآآآرت الرابع عشررر



#اكرهها واشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها

أحب هذا المكر في عينها

وزورها إن زورت قولها

اكرهها عين كعين الذئب محتالة

طافت أكاذيب الهوى حولها

قد سكن الجنون أحداقها

وأطفأت ثورتها عقلها

اشك في شكي إذا أقبلت باكية

شارحة ذلها

فان ترفقت بها استكبرت

و جررت ضاحكة ذيلها

إن عانقتني كسرت أضلعي
يحبها حقدي ويا طالما وددت

إذ طوقتها قتلها
\-------------------------
\
صوت من بعيد يناديها في الظلام (أنتبهي على نفسك)راحت تمشي بالصحرا
وهي تدور مصدر الصوت بس أختفى فجأة وماصارت تسمع غير صوت الريح
ألي تحرك الرمل ألي تحت رجولها وهي تمشي حافيه ...فزت من النوم مفزوعة
وحطت يدها على قلبها وهي تتنفس بقوة ...
جاردينيا :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وبيدها ألي ترجف مسحت وجها ألي مليان عرق مع جسمها ...هبت هواء
باردة من باب المدخل
الخارجي ودخلت عليها حتى تحضن جسدها ...ضمت عمرها بقوة
وصارت تحس بالبرد رفعت
راسها وهي تشوف الغرفة محيوسه حواليها ..ملابس جابر مرميه على الأرض
وراها وقبالها
كتبه طايحه وعند الباب ثيابه المكوية بعد طايحة...حركت عينها صوب الدريشة
وهي تسمع صوت العصافير والسما متحول لونها للبرتقالي معلن شروق الشمس..
غمضت عيونها نعسانه حدها وتحس لو بيدها نامت أسبوووع ...قامت ببطء وهي
مقررة تاخذ شاور يحسسها بوجودها ...أنحنت وسحبت فوطة جابر مع الشامبو
وماهمها لو عرف أنها مستعملة أغراضه وش راح يسوي ..الدعوة من اليوم
كلها عنآآآآآد في عنآآآد
جاردينيا:المشكلة ماعندي ملابس ...أفففففف
لمحت تي شيرت سماوي عليه رسومات بلون أبيض وبأبتسامة ذابلة
أخذته بفرح وصارت تشم ريحته
جاردينيا :لا الحمدالله مو ريحة غنم(رجعت تشم ريحة العطر)آآآآآآآه والله
الريحة جنآآآآآن
خطنطيرة
حطت الفوطة علي كتفها وبكسل راحت تمشي طالعه من المجلس ...
وقفت عند الباب ولفت تطالع المزرعة هبت هوا باردة حتى تحرك خصلات
من شعرها المتناثر حول كتوفها ..سحبت هوا بهدوووء وريحة الصبح تاخذك
لعالم ثاني ..تقدمت ووقفت عند باب المدخل وصارت تطالع المزرعة بنخلها
العالي والهوا تداعب خدودها ببطء..مالت براسها على الجدار ورفعت
عيونها لسما تطالع السحب المتناثره وشعاع الشمس يخترقها معلن طلته
على هالدنيا ...تنهدت وشافت
سيارة جابر بمسافة ماهي بعيده عنها ...عقدت حواجبها
وبنفسها (هذي سيارته...معقوله نام هينا؟؟ :::وبخرعة
:::لايكون شاف أنا وش مسوية بغرفته والله لايقلب اليوم أسود علي
:::وبثقة::يستاهل ماعلي منه )
تركت الباب ودخلت متوجه للحمام ...وقفت تطالع الزجاج وهو
طايح على الأرض بملل..مرت من عنده ودخلت الحمام ..وعلى
السريع أخذت لها شاور وطلعت لابسه تي شيرت جابر على بنطلونها
الأسود الماسك عليها ...نزلت الفوطة من شعرها وعلى طول طاح على
كتوفها مبلل شوي...راحت للمجلس
ورمت الفوطة داخل ..صلت صلاة الفجر وبعد ماخلصت توجهت للمطبخ ..أخذت مكنسة
عشان تنظف الزجاج وبعد ماخلصت
دخلت المجلس ورتبته نفس ماكان وبنفسها تدعي أن جابر مادخل وشاف هالحوسة...
لكن بصدمة توقفت عن التنظيف وهي تتخيله واقف عندها وشايفها بدون نقاب ..
سحبت ملابسه وعلقتها على الباب
جاردينيا :ياربي أنا كيف نزلت غطاي بالمجلس
أكيد شافني ...لالا لالا...يارب يارب ماشاف شي
رتبت فراشه وشافت الصورة طايحة جنب المخده ..أنحنت
وسحبت الصورة وهي تتأملها...قعدت تطالع البنت نفس البنت
ألي كان جابر يحضنها أمس ويعاملها بحنان وكأنه يغليها غلا
من قلبه ..تذكرت كيف شافتهم واقفين عند السيارة ويتكلمون مع بعض بأنسجام
جاردينيا بشك:أكيد يربطهم شي ...علاقتهم مو بطبيعيه
بس تداركت نفسها ورجعت الصورة للكتاب نفس ماكانت
وبنفسها :أنا وش حاشرني بينهم ..ومنو هذا جابر ألي أبي
أعرف عن حياته شي..يآآكرهي له بس أحس جماله يلوووع
الكبد وحاسب نفسه شي وهو ولا شي
طالعت الغرفة بعد مانظفتها ورتبتها أحسن من قبل ..باست يدها
بدلع وحطتها على خدها
جاردينيا :تسلم أيديني ...وه بس ياعلني فدا نفسي
ألقت نظرة أخيره على الغرفة وهي مبتسمة وطلعت ..راحت لصالة
ورجعت المكنسة للمطبخ ألي محتاج هو بعد لتنظيف لأنه مليان غبار..
طلعت لصالة مرة ثانيه ووقفت ماتدري وين تروح
أو وش راح تسوي لحالها ؟؟تقدمت بحيرة بس وقفت أول ماشافت
قبالها الغرفة ألي
كانت نايمة فيها أمس مفتوح نصها وصوت المروحة داخل يوصل
لمسامعها...راحت تمشي
وهي تتمايل بخصرها النحيف لحد الغرفة مدت يدها ببطء ودفت
الباب على خفيف
حتى تشوف قبالها جابر نايم على السرير وهو منسدح على ظهره
ومتعمق بالنوم...قعدت تطالعه بحقد وفي بالها تتمنى لو تروح له
وتخنقه حتى يلفظ أخر أنفاسه
تخليه يحس شوي بالي يسويه فيها ...بلعت ريقها ومسكت
رقبتها وهي تتلمسها بأحاسيس
غضب تملكتها ضغطت بأصابعها مكان ماباسها و ودها تستفرغ منه
جاردينيا :حيوآآآن...
تقدمت خطوتين وهي للحين عيونها متعلقه فيه ...فاك أزارير
بلوزته وطالعه فانيلته الداخليه ..حاط يده اليمنى تحت راسه والثانيه
جنبه ..لوت فمها وهي تشوف الغرفة مليانه بأكياس لحافه الجديد
ألي واضح من الريحة الموجودة بالغرفة ...طرت على بالها فكرة
مجنونه وهي في بالها تبيه يعيفها أكثر وأكثر عشان ماتعيش هي ألا
لذكرى ذعار ويكون هو بحياتها
مجرد صورة لزوج يصرف على بنتها ..صورة وبس ؟قربت منه بجراءه
ووقفت عنده..
حركت عيونها حتى تستقر على ملامحه وهو نايم كان فاتح فمه وشعره
مبعثر على وجهه وحول أذانيه ...أبتسمت أبتسامة شيطانيه وعلى أطراف
أصابعها رجعت للباب وسكرته عليهم ...أخذت نفس وهي تحس بالربكة ألي
تسري بجسمها ...ظلت ماسكة يد الباب وهي مترددة
بهالخطوة ألي راح تسويها ..معطيته ظهرها ومنحنيه براسها على الباب
محتارة وخايفة
بنفس الوقت ..لأن هالخطوة يمكن تفتح النار عليها ..حاولت تستجمع
قوتها وبثقة رفعت
راسها ولفت له تطالعه للحين نايم ولا داري عنها وعن وجودها معه بنفس
الغرفة...سحبت التي شيرت لتحت وهو واسع عليها بشكل يموت ضحك ..وأيديها
النحيفة ولا شي عنده...
مشت على أطراف أصابعها ماتبيه يحس أنها موجودة لين
تسوي ألي في بالها ...وقفت قدام السرير وعضت على شفتها
وهي ترفع رجلها بحذر وتحطها على السرير جنب رجوله ..ثنتها
زين وحركت جسمها لين جلست جنبه وجنب الجدار والمسافة حيل
ضيقة وهي غصب ألا تحشر
نفسها بهالمكان رغم أنه كان بمقدورها تروح للجهه الثانيه وتريح بالها..
غمضت عيونها بخوف
أول ماتحرك ومال براسه لجهتها ..قعدت تنتظر يكفخها أو يرميها لبرى
أذا شافها على السرير
عنده بس ماصار شي ..فتحت عيونها ببطء وشافته للحين نايم باين
أنه تعبان حيل أو يمكن كان سهران ...
أنسدحت جنبه وظهرها لصق بالجداروهي تطالع كل حركة يسويها
...مالت براسها على صدره
وبهدوء حطت يدها على بطنه وبنفسها(هههههههههههه...والله لاتكره
حياتك لو شفتني نايمة عندك...هههههههه...ليتك تقوم هالحين متحمسه
أشوف خشتك ..أنا راح أعلمك
كيف الناس يسامحون ألي يكروهونهم..)

أبتسمت وخدها على صدره الواسع وهي تشوف ذقنه قريب حيل
من عيونها ..صدره يرتفع وينزل
بأنتظام وكأنه مرتاح بنومته ..حست بالقهر وهي تشوفه بهالحاله مرتاح
ومخليها تتعذب
عنده حتى الأكل ماطب بطنها ليومين بس على الماي ألي يسد عطشها ...
رفعت يدها ورجعت
شعرها الطايح على وجها لورى أذنها عشان أول مايصحى يشوفها زين ...
حست بالضيق
من عظام صدره البارزه ألي مخليتها مو مرتاحة وبملل حركت
راسها لين صارت قريبه
من كتفه ...رفعت يدها وهي مو قادرة تنتظره لين يصحى وصارت
تلعب بشعره المتناثر
تبيه يقوم لأنها بدت تكره حياتها وهي جنبه ..فتحت أصابعها ودخلتهم
داخل شعره الكثيف ساهيه عن نفسها وصارت ترجع شعره لورى مستانسه
عليه ...سحبت خصله من شعره وبدلع قعدت تلفها
حول أصبعها
جاردينيا تكلم نفسها :شعره مو ناعم ...خشن شوي ...يذكرني بشعر ذعار
هو أصلن نسخة من أخوووه ...بس غريبه ذعار كلمني عن الكل بس
عمره ماذكر جابر لي ..
رجعت دخلت أصابعها داخل شعره وهي تتأمل ملامحه ألي بانت بشكل أكثر ..
سحبت يدها بسرعة يوم تحرك جابر بجسمه عليها ...فتحت عيونها
على الأخر أول مارفع يده اليسرى
وحطها حول خصرها وكأن في شي ثقيل نزل على جسمها ..نوت
تقوم بس ماقدرت وهي
تحس بثقل يده على خصرها ...
جاردينيا شوي بتصيح وبصوت واطي :وخررر عني ..تكفى
شهقت بقوة أول ماتحرك جابروقام ماسك أيديها حتى يثبتها زين
وهي بكل خرعة أنسدحت على ظهرها وشعرها طاح كاشف عن ملامحها...
مال بجسمه عليها وقرب راسه منها يطالع كل جزء من ملامحها بصمت
ومابان على وجهه أي شي ...
لا كان مصدوم ولا مستغرب ...قعدت تتنفس بقوة وهي فاتحه عيونها على
الأخر وتطالعه بصدمة أخر شي توقعته أنه يكون كل هالوقت صاحي ...من
يوم دخلت عليه لين ماجت ونامت جنبه وهو يحس بوجودها وماوضح هالشي ...
كانت تبي تقهره وتعلمه درس لكن ألي صار أن الدعوة أنقلبت ضدها ...لفت
براسها بعيد عن أنفاسه ألي أحرقت خدها
حاولت تحرك رجولها بس هو ماخلاها ..أبتسم بهدوء على مقاومتها
اليائسه له
جابر مستانس على الوضع :أشششششش...لا تتحركين خليك هاديه
جاردينيا تتنفس بصوت مسموع :بعد عني ...بعد ..لا أستفرغ منك
وخررر أكرهك
جابر يرفع حاجبه مستغرب :تكرهيني وجايه برجولك لحد عندي ,,,,
ههههههه... والله ماحد طقك على يدك حبيبي
جاردينيا بكره:لاتقول حبيبي حبك برص ..
جابر للحين يتأملها وكأنه وده يحفظ ملامحها زين :هالحين تارك لحالك
وماتعرضت لك وجايه من زود الغبا عندي ...ع بالك برفض هالدعوة ..
مو أنا قلت باخذ حقوقي منك هذي هي جت من عندك
جاردينيا تحاول ماتبكي عنده :نذذذذل ....وقح
جابر يرص أيديها على خصرها وبأصبعه يسد فمها :أنتبهي يابنت الناس
من كلماتك ألي بتخليني أعاند معك أكثر
صارت تحرك راسها تبي شعرها يطيح على وجها من جديد ..ماتبيه يطالعها ...
كرهت نظرة التأمل ألي تشوفه بعيونها وعجزت تلقى لها تفسيرررر ...كرهت صمته
وهو مركز بعيونه الحادة عليها حتى مارمش من كثر ماهو مركز مع كل حركه تسويها

جابر بعدم فهم :وش قاعدة تسوين؟
جاردينيا أنفجرت تبكي من القهر :مابيك تطالعني ..مالك حق تطالع وحدة ماتبيك ..

مد يده وهو يبعد خصلات من شعرها الناعم عن جبهتها وخدها وأحساس
دافي يتسلل لقلبه ..طالع عيونها الصغيرة ألي بدون جفون ..خدودها المليانه
رغم أن جسمها نحيف خشمها الصغير ...مو مصدق أنها قاعدة قباله بدون غطى
...لحظات حس بالقهر لا شافها بغطاها وهو يتمنى لو أنه يروح لها وغصبن
عليها ينزل النقاب ويشوفها...يشوف ألي أسرت قلب أخوه
وخلته يضحي في عايلته عشانها ...

جابر يمسك خدها بخفة :أنتي دموعك ماتخلص..مامليتي من البكا أو هي
دموع تماسيح متعودة عليها (أخذ نفس وصد بعيونه عنها بس ماهي ثواني ورجع يطالعها )
لاتلعبين بالنار معي والله راح تحرقك ..تفهمين زين أنا وش قصدي ؟؟
أخذ نفس وأبعد جسمه الضخم عنها وهي على طول حطت أيديها على صدره
ودفته بقرف..نزلت عن السرير تركض طالعه من الغرفة تاركته يضحك بينه وبين نفسه

على تصرفاتها الغير موزونه ...رفع يده ومسح على شعره بعبث
وصورتها للحين متعلقة بخياله لف يطالع الساعة
6:30...
نط من السرير وطلع من الغرفة مر من عندها وهي جالسه بالصالة ألي
بدون أثاث متكتفه .. لابسة الشال والنقاب هز راسه بطنازة ونوى يتركها
بس وقف وبصوت رجولي
جابر :أنتي خبلة ؟؟من هاللحظة أن شفتك مغطيه وجهك عني ماراح تلومين غير نفسك
(وبأمر)فاااهمه
جاردينيا تحط أصبعها على راسها وبعناد:كيفي مو بفاهمه
جابر يرفع حواجبه :والله؟!!
تقدم منها بس هي على طول أرفعت أيديها
جاردينيا:خلاص فاهمه ..فاهمه
جابر وهو متوجه للمجلس :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
جاردينياتغلض صوتها وهي تقلده :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
نزلت الشال والنقاب وبعصبية رمتهم جنبها ...بعثرت شعرها لين طار نصه
ورجعت تكتفت ...ظلت قاعدة وهي تلوم نفسها وهالغباء ألي عليها
جاردينيا تكلم نفسها :أنا شفت ناس أغبيا بس نفسي ماشفت ...حاطه فيها خطيرة
وصاحبة أفكار مالت علي ...
جابر واقف :الأعتراف بالحق فضيلة ...رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه
غمضت عيونها بقهر ولفت له تبي تتكلم لكن سكتت فجأة وهي تشوفه واقف يطالعها
والأبتسامة للحين مرسومة على شفايفه ماشافت لها أي داعي ...لابس ثوب
أبيض مبرز جسمه شوي على غتره ناسفها لورى وريحة عطره
القوية أنتشرت بسرعة حتى أزدحمت أنفاسها فيه...متكشخ على
الأخر وألي زايده وسامة الساعة الكبيرة ألي لابسها بمعصمه
ولونها أزرق غامق على كبك
بنفس لون ساعته...
جابر يتقدم ويجلس جنبها:قومي سوي لي فطور بسرعة لازم
أروح لشركة بدري
أستغربت من أسلوبه الهادي وهو يتكلم معها لأول مرة بدون
مايعصب أو يحذف عليها كلمة تجرحها وألي أستغربت منه أكثر
أنه جى وجلس جنبها ما أختار مكان بعيد عنها..

جاردينيا تميل بجسمها بعيد عنه وعن قربه :وش تبي أجيب لك من المطبخ ؟؟آمرني
(وبطنازة)قدر ذبيحة على كم شوكة وملعقة مثلا,,

جابريمسك يدها وبعصبيه :أنا كم مرة لازم أقولك تأدبي بالهرج معاي
...ماكفاك ألي صار أمس لك..ترا أنا لاعصبت ماعرف أمي ولا أبوي
جاردينيا :وش أسوي لك ..المطبخ فاضي ...تبيني أجيب لك صحون
فاضيه ونتخيل أنك تفطر
جابر يفك يدها بطولة بال:طسي للمطبخ وشوفي الأغراض ألي جبتها وأنتي نايمة نوم الدبب
لوت فمها وقامت رايحة للمطبخ ...
جاردينيا :أفففففف...
فتحت الثلاجة ووقفت تطالع الموجود فيها لثواني ...مليانه
بالأكل والفواكة أنواع وأشكال وهي شايفتها أمس فاضيه
ويبي لها تنظيف ..حركت راسها تطالع بكل زاوية في المطبخ والدهشه تتملكها...
مافي حبة غبار وكل شي مرتب والأدراج ألي أمس شايفتها مكسورة
هذي هي قبالها معدلة
تركت باب الثلاجة مفتوح وراحت صوب الأدراج تفتحهم واحد واحد ...
جاردينيا :بسم الله ..مو ناقص المطبخ شي ...معقولة هو ألي جاب
الأغراض ورتبهم ..لالا
أكيد جايب الخدم ألي عندهم وهم قاموا بالواجب...
راحت صوب الفرن وشغلت النار ..حطت الأبريق على النار وراحت
تجهز الفطور وبعد ماخلصت طلعت معها صينية الفطور وحطتها بالصالة
..رجعت للمطبخ وجابت القهوة والشاي
جاردينيا تحط يدها على خصرها :هذا وين رآآآاح؟؟
تركت المكان وراحت للمجلس ..مالت براسها وماشافته موجود
أرتسمت علامات الأستغراب على وجها ونوت ترجع لصالة لكن وقفت
ولفت تطالع باب المدخل ألي يطل على المزرعة وهي تسمع صوت
جابر يكح ...تحركت بهدوء وقربت من الباب حطت أيديها على أطار الباب وبكل جمود
شافته قاعد على الجلسة بتصميمها التراثي وهو يفطر وريحة الكابتشينو
منتشرة
..حط يده على فمه وبدون قصد لف لجهة الباب وشافها واقفة تطالعه...
جابر يرجع الخبز لمكانه:كح كح..أحممممم...حسبي الله ونعم الوكيل عين
ماصلت على النبي
قام وهو ينفض أيديه وراح لها وقف قبالها بطوله وضخامة جسمه ألي سدت
فتحت الباب يبيها تبعد عن الباب بس هي ظلت
واقفة وحاطة يدها على خصرها..رافعة راسها لأنه أطول منها
جابر:وخري بدخل
جاردينيا تأشر لفطوره:وش ألي هناك؟؟
جابر بدون أهتمام :فطور ماتشوفين زين أو صابك عمى مؤقت
جاردينيا تهز راسها:أهآآآآآ...ويوم أنك جايب فطور ليه قلت لي
أسوي فطور
جابر يهز كتوفه ببرود:للهنود ألي هينا ...متعودين على الأكل ألي
يلوع الكبد عادي عندهم
مد يده وحطها على صدرها يبي يبعدها بس هي مسكت يده بقوة
جاردينيا :أنت شايف نفسك على أيش؟؟
جابر يرفع حاجبه اليسار:يحق لي وبعدين أنا ما أتنازل آكل
من أيديك(سحب يدها بقرف وصار يحركها بالهوا بكل غرور)
فيها أتوقع آلاف الجراثيم ولا نسيتي من وين جبتك
(رمى يدها وراح صوب المجلس وقبل يدخل)على فكره روحي جيبي لي فحم بتبخر
قبل أمشي
جاردينيا بثبات وياجبل مايهزك ريح:ليه عيد
ميلادك اليوم(ماقدرت تمسك نفسها وعلى طول ضحكت)
جابر يدخل وهو ماسمعها :طسي جيبي الفحم بسررررررررعة تأخرت
رفعت يدها وصارت تأشر فيها بمعنى (والله حاله)
راحت للمطبخ وحطت الفحم على النار ووقفت تنتظر الفحم يخلص وهي
تزفر هوا بقهر من كلامه ونظرته الدونيه لها ...حطتها بالمبخرة وهي
تحس بالذل عنده وبدون نفس
أخذت المبخرة وراحت فيها للمجلس ...أول مادخلت شافته قاعد يرتب
أوراق على الأرض
وهو عاقد حواجبه
جاردينيا توقف بنص الغرفة وتحط يدها على خصرها:تعال خذ المبخرة
جابر يقوم:أنتي متعبثه بأغراضي
جاردينيا بربكة :هآآآ..لأ وش أبي فيها
جابر :حاط لي أوراق ولقيتها محيوسه...ماعلينا
قرب منها وهي على طول مدت له المبخره تبيه ياخذها ..بس
هو سحب علبه وطلع العود وحطه بوسط المبخره
جابر يحط الغتره على كتوفه و برسميه: بخريني
جاردينيا:نعم؟
جابر بصرخة :تسمعين أنا وش قلت
فزت من صرخته وسحبت طرف الغترة وصارت تبخره
جاردينيا :لاتعصب طيب ...أنا مدري وش له فايده هالبخور
جابر بنظرة هزتها:مو شغلك وهالبخور كل صبح تحطين منه ...
أنا متعود كل صبح أتبخر
(مسك التي شيرت وسحبه لفوق)من سمح لك تلبسين من ملابسي
جاردينيا تبلع ريقها :من زمآآآآن لابسته تومانتبهت!!!! ..ماعندي
ملابس ومالقيت غير هالتي شيرت حقك
قصدي ما أعجبني غير هو
جابر بطفش: لو بعتي نفسك وأهلك ماتوصلين حق هالتي شيرت ...تسمعين!!
لاخلصتي بس منه أرميه بالزبالة ...تعالي وراي
أبتعد عنها وراح يمشي طالع من المجلس وهي راحت تمشي
وراه بدون ماتعترض بس وقفت
أول ماطلع برا البيت وهي مو بفاهمة هو وش يبي منها
جابر يرفع طرف من شماغه ويرجعه لورى :أبيك كل
ماجيت البيت ألقاك واقفة تنطريني
وأذا طلعت توقفين لين أروح
مدت بوزها بهبل وهو ماعطاه وجه راح متوجه لسيارته الجيب
...رفع يده وضغط على الريموت الصغير ألي بيده وفتح بابها...
ركب وعلى طول حرك بسرعة
جاردينيا:خيييير أن شالله...أيه بأحلامك يالمتغطرس
-----------------

.....في فلة الجد سعــــــــــــد....
منى بعصبيه توقف عند الدرج الواسع :ميري وين ورد ؟؟مو قلت لك جيبيها لي
ميري بخوف:ماما شريفة ياخذ بيبي ويقول رووح برااا..
منى بصدمة :نعم!!!
أنفتح باب الصالة ودخل جابر أول ماشاف منى أبتسم لها بس هي صدت بعيونها عنه
جابر:صباح الخييير
منى :..........
ماعطته وجه رفعت دراعتها وصعدت الدرج بس وقفت أول مامشى جابر بأتجاها
جابر:أفااااا...ماتردين علي أهون عليك يعني
نوت تتكلم بس رفعت راسها أول ماشافت فيروز تنزل وهي شايله ورد ألي ماسكة
كاكاو بيدها
منى تأشر لها بغضب:من سمحلك تاخذينها
فيروز توقف بنص الدرج:طيب شوي شوي مارتكبنا جريمة أمي أخذتها لأنها
متعودة تلعب مع ورد الصبح
منى وباين أنها متنرفزة:لا ماشالله ..وآآآآآآآآضح لدرجة البنت باين على وجها هاللعب
شريفة توقف ورى بنتها:يآآالله صباح خير ..وش عندك معصبة
منى تصعد الدرج :عطيني ورد
تحركت فيروز وراحت عطت ورد لأمها وهي متعمدة تسفه منى ...
شريفة بدون أهتمام لمنى :تعالي ياحبيبتي معاي للغرفة
فيروز تتنهد بدلع:يلا ماما بروح للجامعة تأخرت على مهند
شريفة تبوس بنتها :ألله يحفظك من العين ...(طالعت جابر ألي واقف يطالع الموقف بصمت)
والله يوم كانت ورد عندي مايهتم فيها غير فيروز تقل بنتها
فيروز تنزل وأول مامرت من عند منى:لاتنسين أنك حامل ..هههههه..
لاتولدين قبل موعدك
حطت يدها على خد منى بس منى أبعدت يدها بدون نفس
طالعت شريفة منى بأنتصار وراحت تمشي
منى بقهر :جيبي البنت
ولا كأنها سمعت شي ...ضربت منى يدها على الدرابزين وصعدت الدرج ألا تاخذ
ورد من خالتها ألي كانت واثقة أنها ماترحم أحد وتحب تكون هي الكل في الكل..
جابر يحاول يلحقها:منى تعالي أبيك
لكن منى ماعطته وجه أول ماصعدت فوق شافت
شريفة تسكر باب قسمها ...أسرعت بخطواتها
وهي تسمع ورد ترجع تبكي وقفت قبال الباب وطقته بقوووة
منى تحاول تتمالك أعصابها:خالتي أفتحي الباب
صعد جابر الدرج وراح بخطوات واسعه لمنى مسك يدها بس هي نفضت يده بقوة
جابر يحاول يهديها:منى أهدي على وش معصبة أنتي
منى بعد ما أنفلتت أعصابها :ياأخي أنت من وش مخلوووق ...بكل برود جاي تكلمني بعد
حركتك السخيفة مع زوجتك ..أنا وش دخلني تحطني بوجه المدفع
تستغل فرحتي بزواجك عشان تنفذ شي تبيه
جابر يفهمها:ياحياتي أفهميني...
منى ترجع تضرب الباب بقوة:أفتحي الباب قسمن بالله لا أكسره(طالعت جابر)خلها
تفتح الباب وتعطيني البنت
جابر بأستنكار:هذي خالتي ..كيف تبيني أخذ البنت منها
صعد بندر الدرج ووراه محمد ألي سمع صوت زوجته ع باله فيها شي
بندر بخرعة:بسم الله وش السالفة...جدتي متخرعة تحت
محمد يروح لمنى ويحضنها:فيك شي حياتي
منى تترجى محمد:تكفى خلها تفتح الباب ...أنت ماتعرف البنت كيف أشوفها وهي عندها
وجها أصفر وحالتها حاله
جابر:لآآآآآآآ بلا مبالغة منى
بندر :أنتي مين تقصدين ..لايكون ورد
منى تهز راسها :أيه ورد..أخذتها من الخدامة ودخلت فيها القسم
سكت الكل أول ماسمعوا صرخة ورد وعلى طول حطت منى يدها على قلبها
منى شوي ألا تبكي وهي تجر محمد لحد الباب :أف..أفت..أفتح الباب
محمد بأحراج :وأنا وش دخلني ...عيب
جابر كسرت خاطره منى وحب يطمنها :راح تشوفين أن ورد مافيها غير العافيه
بس هالكلام وقف على شفايفه أول مافتحت شريفة الباب ووجها من الخرعة رايح
ألوان
شريفة برجفة وهي خايفة:البنت ...البنت صابها صرع مدري ..مدري
وش فيها فجأة طاحت علي

#الكريستال# 24-12-11 04:46 AM

ماخلاها تكمل كلامها وبسرعة دخل ووراه بندر ومحمد أما منى عجزت رجولها
تشيلها وعلى طول جلست على الأرض...ركض لصالة بكل قوته حتى يشوفها طايحة
على الأرض وهي فاتحه فمها ووجها رايح لونه أخضر ...وبسرعة شالها وضمها لصدره
جابر يصارخ على بندر :روووح شغل السيارة..روووح
جت غاليه لمنى ووراها هنادي ألي سمعوا الصراخ ولايعرفون
وش السالفة...
وعلى طول فتح أبو محمد الباب وطلع من قسمه متخرع وهو يشوفهن
واقفات عند منى


غاليه تشوف أختها عند باب قسم عمها بو مهند وبخووف:منى ..شسالفة؟؟
بو محمد طالع بلبس النوم وبخطوات واسعة راح لمنى :وش فيه..أحد صاير فيه شي
منى تأشر للباب وهي تبكي:ور..ورد
بو محمد بخوف:هآآآآ

أبعد هنادي عن طريقه ودخل القسم ورجوله ماتشيله من منظر منى ...
تخيل راح يشوف الكل بحاله ألله يعلم فيها ..توقع في باله أسوأ شي راح يصير
وقف وهو يشوف بندر صاد بعينه عن جابرألي جالس على رجوله ومنحني
بشكل يحط العقل بالكف وشماغه طايح على كتوفه مغطي كل ملامحه ...فتح
عيونه على الأخر وحرك عينه صوب ولده ألي ظل واقف ...راح بخطوات واسعة وسحب
يد محمد
بو محمد وهو يحاول يكون ثابت وعينه على جابر:أشفيها ورد؟؟
بندر يمسح على شعره وياخذ نفس:...........
محمد ينزل عينه بالأرض:.......
غطت شريفة وجها بأيديها ودخلت غرفتها وهي تبكي مع أن بو محمد
ما أنتبه لوجودها..صرخ بوجيهم مو قادر يتحمل سكوتهم
بو محمد:تكلموا البنت وش فيها؟؟
رفع جابر راسه وقام ..لف لعمه ألي فتح عيونه على الأخر وهو يشوف
الدموع على خد جابر
وبحضنه ورد متمسكه بثوبه وتطالع الكل بصمت ..خدهاا مليان دموع وتشاهق
بصمت
محمد يأشر لها :طلعت لنا مرة عمي تقول البنت فيها صرع ولما دخلنا عليها شفنا
وجها أخضر تقول تلفظ أخر أنفاسها (أهتز صوته ومنظر ورد قبل شوي مربكه)بس..
بس أول ماشالها جابر فجأة سكتت
بومحمد يتنهد:الحمدالله ...ووش ألي مدخلها لهالقسم مو منى تكفلت تربيها لين أمها
تجي
رفع بندر راسه وطالع جابر بنظرة كأنه يلومه
بندر :أسأل ولد أخوك مو هوألي ماسك أمور هالعايلة!!!
طلع من القسم وعلى طول جت له غاليه وهنادي ووقفوا بطريقه...لف يدور منى
وشافها قاعدة على كرسي تطالعه تنتظر منه يقول شي يطمنها
هنادي :ورد وش فيها..؟؟
بندر يطالع منى:.....
غاليه تضربه مع كتفه بقهرررر:تكلممممم يالطعس
بندر :...........
هنادي تميل براسها وتتكتف:الأخ ممثل ع الصامت وأنا مدري
بندر يهز راسه متجاهلهم:الحمدالله والشكر
طالعهم من فوق لتحت و مشى بخطواته الواسعة وراح لمنى ..سحب يدها وباسها
منى شوي ألا تبكي :البنت صار فيها شي صح!!
بندر ينحني ويمسك خدها :لا مافيها شي ..هذي هي مع جابر تصدقين أنه أول ماشالها
سكتت..ههههههه..تكسر خاطري متولعه فيه وهو مو معطيها وجه
منى:..............
لوت غاليه فمها وقعدت تطالع بندر بحقد....لابس ثوب حيييييل مخصر على جسمه
الرياضي وألي يشبه جسم جابر تقريبا وطوله على غتره رافعها لفوق ...مسوي له
سكسوكة لونها أسووود غامق
ومخفف عوارضه وياقة ثوبه واصله لحد ذقنه ...حاط نظارته في مخباته
ألي على صدره
بندر يجلس على طرف الكرسي ويحضنها :والله مافيها شي ...
سكت الكل فجأة أول ماسمعوا صرخة تردد صوتها فالمكان ...توجهت العيون
لمصدر الصوت حتى يشوفون سوسن تمشي بخطوات بطيئة جايه وهي دايخة حدها ..
سوسن :أنآآآآآآآآآآآآ جيت يالخاينات
شعرها ألي يوصل لحد خصرها طاير بكل جهه خاصة غرتها وعيونها
متورمة من النوم..لابسة بجامة ناعمة عليها لونها أزرق وبنطلون البجامة قصير شوي ...
رفعت يدها وهي تمشي رايحة لهنادي وصارت تحك شعرها وتتثاوب ..طالعت هنادي شعر
أختها الطاير تقول جني وحركت
عينها تطالع بجامتها لين أستقرت على الشبشب ألي مايفارق رجولها وهو على شكل قطاوة
سوسن تحط يدها على خصرها:ألله ألله ...لابسين العباية والنقاب على وين
أن شالله..تكحلون عيونكم فيه وأنا لأ
غاليه تضرب خدها وتحرك عينها صوب بندر ألي جالس ورى سوسن ويطالعها
بأبتسامة مستانس على شكلها وترجع تطالع سوسن تبيها تفهم:غضوا البصر ..غضوووووا البصر
سوسن ترفع يدها رايح تفكيرها لبعيد:نعم!!....تعالي أنتي وياه لاتروحون للجامعة بدوني
لأني اليوم متحمسة أشوف حبيب قلبي
هنادي تشهق :قليلة أدب
سوسن تضم أصابعها مع بعض وبحركة طفوليه تضرب أختها وهي ضامة
شفايفها مع بعض:كيفي زوجي مستقبلا ... لاتخلوني أروح له مرة ثانية أشتكي
(دخلت يدها بشعرها وصارت ترفعه بدلع)بأشارة مني والله لا ينسفكم...
غاليه تتكتف :مايحتاج ...الشكوى وصلت بالصوت والصورة
سوسن ببلاهه:هآآآآآآآ
هنادي :هوآآآآآآه يالبقرة
قام بندر برسمية وبصوت فزت له
بندر يمسك مخابيه بعبث وهو يبتسم بهدووووووووء:هنادي أحترمي حالك عاد...
حطت يدها على فمها ولفت..شافته يعطيها ظهرها ويروح لدرج ومنى جالسه
على الكرسي مبتسمة تطالع بسوسن ...ركضت ورى هنادي وتخبت
منى ماقدرت تمسك نفسها :ههههههههههه...صح النوووم يالخبله
طلع جابر شايل ورد وهي ماسكة نظارته الكبيرة من ماركة ديور.. يمشي بخطوات
فيها هيبه لفن البنات يطالعونهم لين أختفوا نازلين من الدرج و ماهي ثواني وطلع محمد
منى تقوم:حمود...
محمد يطالع ساعته ويأشر لها :تأخرت ألله يهديك عن الدوام ..عطيني كول بعد ساعة
منى تهز راسها :أوكي أقرى أذكارك حبي
هنادي :ههههههه ع بالك زوجك ...المزيون مهند
منى تلحق زوجها:أحسن منه حبيبتي ...زوجي جمال رباني..
سوسن بحيا وهي تحرك أصابعها تبي هوا:ألله لايوفق عدوينكم ...ألله لايبارك فيهم
غاليه تضرب راس سوسن:لالا..عدلتي وضعك مع أخوي هالحين مستقره
في قلبه وبقوووووة
طلعت شريفة من قسمها ومرت من عند هنادي وغاليه وهي معصبة حدها
وكأنها ناوية على الشر ..توجهت صوب الدرج بخطواتها الواسعة وأشرت بيدها
على منى ألي كانت
تنزل بهدوء لأنها تحس بتعب
شريفة بقوة عين ووجها منقلب :تعالي أنتي وين رايحة؟؟
منى توقف بنص الدرج وترفع راسها لخالتها:بسم الله ...
شريفة تنزل من الدرج وهي نافخة صدرها:أستانستي هالحين يوم جابر أخذ البنت ..هآآآآ...
صدق أنك حية من تحت تبن بس هين والله ماراح أخليها تعدي يابنت غانم بعلمك أنا
ضربت يدها على الدرابزين ونزلت من الدرج مرت من عند منى وبقوة دفتها ..
شهقت منى ونوت تطيح لولا أنها تمسكت زين...
غاليه تركض لأختها وهي منهبلة :خيييييير ذي وش تحس فيه؟؟هي لايكون البنت
بنتها وأنا مدري
منى تتعدل بوقفتها :هذي هي خالتي من يوم يومها ...ماعرفتي فيروز من طالعه عليه؟!!
ههههههه
هنادي تطالع شريفة بحقد وماهي قادرة تهاوشها:فكوني عليها..هي وبنتها شايفات نفسهن
فووووووق
سوسن توقف ورى هنادي وترفع عيونها لفوق:تتوقعون بندر وش يقول عني هالحين
غاليه صرخت وهي ماسكة يدأختها:الناس وين وأنتي وين؟ ياخيه تراك أربشتينا بجيمس بوند
العرب
سوسن تحط أصبعها بفمها وببراءة :ياربي ماقلت شي وبعدين منى هذي هي قبالي
تقول حصان..بعد شوي تلقونها تركض بالحديقة ووراها محمد طربق طربق
(رفعت أيديها وهي متحمسة)
محمد يوقف عند أخر الدرج وهو شايل شنطته ولابس نظارته الشمسيه :لاوالله !!!...معطينك وجه أشوف أخت سوسن ..يقولون العافيه زينه
سوسن :أي والله ماخاويتها لي كم يوم ...أييييييه بروح ألبس عن أذنكم
نزلت من الدرج ومرت من عند محمد ألي ظل يطالعها وهي منزلة
راسها تقول مؤدبة...أول مامرت من عنده رفع يده وقعد يبعثر شعرها وهو يضحك
سوسن بدلع تمد لسانها:دوووووب ..وخر يدك عن شعري
غاليه تطالع محمد وبقهر:شفت خـــ...
منى تضرب يدها :حمووووود على بالي رحت
محمد بشك :غالية وش قلتي !!
منى تدف غاليه عشان تنزل وتسحب هنادي معها:هههههه..ماوراهن سالفة كالعادة..
غاليه تطالع أختها بثقة:بسكت عشانك بس المرة الثانية بقلب البيت فوق راسها
منى تبيها تخلص:يصير خير
نزلت غاليه وهي ماسكة يد هنادي ...مرت من عند محمد وراحت صوب المجلس
أول مادخلت شافت الشباب كلهم مجتمعين ماعدى مهند..أبتسمت بفرح
أول ماطلحت عينها على جدتهاه نورة جالسه على
على الأرض بجنب بندر وقبالها سفرة عليها القهوة والشاي والفطور..
باب البلكونة مفتوح والستارة تتحرك بهدوء من الهوا الباردة ألي تهب مداعبة
أنفاسهم... جابر جالس على الكنب حاط ورد على فخذه وهي للحين متمسكة بثوبه
وشعرها سايح على وجها... على يمينه بدر ألي قاعد يقرى جريدة وعلى الطاولة
قبالة كوب نسكافيه وعلى يساره طارق..
غاليه تبوس راس جدتها:صباح الخير لأحلى أم بالدنيا
هنادي تبعد غاليه وتجلس جنب جدتها وهي تبوس يدها:عن جد فقدنا هالوجه الصبوح
الجده نورة بأبتسامة زادت فيها التجاعيد بوجها:ياهلا بالغوالي
جلست غاليه متربعة وبحيا رفعت عينها تطالع طارق ألي حاضن الخدادية بين أيديه وجالس بصمت ..لابس بنطلون أبيض على تي شيرت أسود وتارك شعره سايح..
هنادي تميل براسها لجدتها:هو جابر ورى ماعطاك البنت
بندر بطرف عين وبصوت عالي:أبووووك ياللقافه أبفهم أنتي شدخلك؟!!
كان سرحان يطالع الحديقة قباله وورد واضح أنها للحين دايخة قليل ماتتحرك...
أول ماسمع بندر يتكلم حرك عينه بهدوء وهو يطالع هنادي وغاليه ..مدت هنادي
يدها تبي تضرب بندر ألي رفع رجله عشان ماتوصل له يدها وهو يضحك
جابر بصوت رجولي آآآآآمر :هنااااادي ياتقعدين عاقلة أو تذلفين لبرى
وقفت يد هنادي بالهوا ولفت تطالعه بصدمة ...صغر عيونه وهو معقد حواجبه بعصبيه حاط عينها بعينه...وعلى طول حركت عينها صوب غاليه ألي رفعت حواجبها بتعجب
غاليه بدون نفس:ليه هي وش سوت؟
جابربصوت عالي :أذا مو عاجبك أذلفي معها تسمعين
نزلت هنادي يدها وظلت تطالعه وماتدري ليه بهاللحظة كل مشاعر التملك
والشوق ألي ظلت بقلبها له تحولت لنيران بدت تبتلع أشجار الحب بداخلها وبكل
غرور طالعته بنظرة علوية وأبتسمت وهي تزفر هوا رفعت عيونها لسقف وهزت راسها ...
غاليه ماتحملت صراخه:أنت ليش تصارخ ؟أذا فيك شي لاتحط حرتك فينا
نطت من مكانها وتخبت ورى جدتها أول مانزل جابر ورد على الأرض وقام
متوجه لها وهو ثاير ..فتح طارق عيونه للأخر وهو يطالع الموقف بصمت ..
.بس وقفت خطوات جابر أول ماصرخ بدر بأسمه
بدر وهو ماسك الجريدة بيده وواقف يطالع جابر :شكلك نسيت أن فيه ناس
هينا أكبر منك واجب عليك أحترامهم
جابر يلوي فمه بنص أبتسامة وكأن الهرج ماعجبه:.................
بدر يأشر بيده لجابر وكأنه ينتظر منه بس يتكلم:أذا لمستها مابيحصل لك طيب
..ماأنت لا أبوها ولا أخوها الكبير تفهم
بندر وهو يطالع جابر واقف بطوله قباله
ووراه بدر ألي نظاراته كلها حقد لأخوه:ياشباب الدعوة ماتستاهل
طارق يحذف الخدادية ويقوم يعدل بلوزته:أي ماتستاهل ...لسانها
يبي له قص ..(أشر بيده عليها )هذي تسمى قلة حياااا
عقدت حواجبها وهي تسمع كلامه وراسها ورى ظهر جدتها ...حست
بقلبها ينبض بخفة يجاري هالمشاعر الباردة ألي كست جدران قلبها الدافي
...رفعت راسها وبسرعة لفت تطالعه تبي تتأكد أنها تسمع هالكلام من طارق
بس بلحظة شافته يعطيها ظهره ويروح طالع من المجلس
حرك جابر راسه لبدر وبنظرة تحدي:شكلك نسيت أني أخوها والمسؤل من بعد جدي عن هالعايلة
بدر يحذف الجريدة على الطاولة وبأستنفار :مسؤل عن رووحك بس ..

رفعت هنادي يدها وصارت بقوة ترصها على ذراعها وعيونها

للحين متعلقة بجابر ألي معطيها كتفه ...ضمت شفايفها بقهر وهي حدها مقهورة من داخل من هالغطرسة ألي عايش فيها
ونبرة صوته الخشنه المليانه كبر وغرور يتقصد لاشافها يحسسها فيه ...
تحرك جابر بخطوات هاديه يبي يطلع من المجلس تارك ورد لحالها ألي قعدت
تطالع الكل مستنكرة تواجدها بينهم وبقوة راحت
تصارخ وهي تلحقه لين تمسكت برجله وصارت تمشي وراه ...لفت تطالع الكل
وراها بنظرتها الطفوليه وهي تتنفس بصوت مسموع لابسة فستان لونه وردي
مع جزمات بنفس لون فستانها
ورد تطالع الكل لين طالعت بندر وعلى طول مدت لسانها:وععع..أنا أب بابا
بندر يخوفها على أنه بيقوم :تعاااااااالي ورد(فزت بسرعة وراحت تركض متخرعة
منه ضحك بندر من قلب)هههههههههه والله هالبنت خاينه على بالها جابر أبوها
لأنه فيه ملامح
من ذعار
الجدة نورة تسحب غاليه من يدها وبعصبيه:فرحتي يوم تركتي
عيالي يتهاوشون عشانك
غاليه تقوم وهي تصارخ:وأنا وش دخلني تحطين البلا علي ...
جابر من يومه ماحد يحبه
شفتيه كيف يكلم بدر تقول كلنا ملكه ..
الجدة نورة ترفع عصاها بوجه غاليه:قصري حسك يالي ماتستحين...أصلن
أنتي ساس البلا
ماتقعدين بمكان ألا خربتي داره..جابر تاج راسك يالخايسه
غاليه بدهشه:أنااااااااا..أنا أخرب
بندر يقوم ويروح لغاليه ألي الدموع تعلقت بعيونها :لالا ياجده مالك حق..
نزلت غاليه عيونها بالأرض تداري دمعة نزلت غصبن عليها وصورة طارق
مافارقت خيالها ...مشت بخطوات واسعة وقامت هنادي تلحقها وهي تتأفف



#الكريستال# 24-12-11 04:49 AM

البآآرت الخامس عشررر


-------------

آح’ـس ـآلضيقـــة ~[ بـ/ صــدري
........ مـدينـه مـآإ لـهـآإ :: أســــوار
مـدينـه تع’ـيـش ب أع’ـمـآإقـي وتتـفــرغ ~ شـوارع’ـهــآإ

فـي قلـبـي |?| شـئ مـاآ يـوصـف ح’ـقـيـقــه
لآ ـآ ~ ولآ ينـقــآإل
ح’ــروف (ن) غ’ـصــت بٍ ح’ـلـقــي ولآ أقـدر أطـلـع’ـهـآإ
---------------




أحس نفسي تايهه وضايعه مقهووورة ومجروحة ولا أحد حاس فيني
...كلن ملتهي في هالفلة بحاله ..عن جد صرت أكره جابر مليوووووووون مره
...وينك يايمه ليه ودعتي هالدنيا في اللحظة
ألي طلعت في على هالدنيا وماراح أحد يملى مكانك...والله محرررووومة
من حضنك أبي أرتمي عليه لك وأشكي لك كل ألي في خااااطري بدون
ماتملين مني ...بقولك أخوي
وش قاعد يسوي فيني من بعدك ..شلون على باله أني السبب ورى وفاتك
معقولة أكون أنا السبب ...ياربي ليه مامت معاها وأرتحت لييييييييه؟؟كل كلام
فيروز طلع صح ...خالتي شريفه ماراح تقول هالكلام عن جابر أذا هي مو متأكده...
طيب ليه يعامل منى بطريقة وأنا بطريقه أحسه لاشافني وده يمحيني من هالوجود..
بس لاااااااا ماراح أسمح له يهيني عند أحد مو على كيفه...بردها لك ياجابر ..
حطيت يدي على فمي وأنا أطالع الحديقة بعبث والدموع بعيوني
تنزل بقوة ...أوراق الشجر حوالي حاجبه أشعة الشمس

والجو اليوووووووم شوي بارد مو نفس كل يوم ...السما صافيه وليت
قلوبنا تكون بصفائها لو ثواني ..آآآآآه ياقلبي الحزين أحس هالأيام صايرة
أم دميعه أتفه سبب يبكيني ...وكملتها جدتي ألله يهديها تقول عني ساس البلا
أيه مو عيالها ذهب وحنا ألماس مزيييف ..ياكرهي للعجز ألي بهالأسلوب
مع أننا الوحيدين ألي مهتمين فيهم...هزيت رجلي بقوة وأنا قاعدة على الرصيف
تحت شجره مو ناقصة أحد يشوفني بهالمنظر ويستانس ..

طرى على بالي طارق
الوحيد ألي حاس فيني أو كان يحس فيني من يوم راح
لشرقيه يكمل دراسته وهو متغير وكملت يوم سافر مع جدتي لعلاجها ..مستحيل
بينساني أو ينسى شكلي ...طيب هو ليه يعاملني معامله زفت..؟كيف قدر ينسى
ذكرياتنا..طفولتنا؟!!ضميت شفايفي مع بعض ووقفت وأنا مقررة أروح له
ضفيت عبايتي مع بعض بس شهقت ورجعت جلست أول ماشفت
عمي مهند يطلع من الديوانية وهو يستغفر ووراه عمي بو محمد
ماهم بمسافة بعيده عني ..


بومهند:لااااااااا أله ألا الله ...هالولد وين راح ورانا روحه للمصنع
بومحمد يلبس نعاله عند باب الديوانيه:قصدك بدر قال بيروح يسلم على أمي ويقعد معها
بو مهند:أهااااااااا عز الله ماراح نشوف وجهه بتمسكه أم ذعار
بومحمد يضحك:هههههه..(نزل من درجتين ومشى على الرصيف) خلنا نتوكل على الله

أشواااااااااا...راحوا وقفت بسرعة وكل تفكيري بطارق ليه ماأروح له وأواجه ..بشوف وش
عنده متغير ..هالفكرة أبصراحة صارت محل تنفيذ براسي ...تحركت
وصرت أمشي على العشب الأخضر وصعدت الرصيف كملت خطواتي وقبالي
أشوف مدخل قسم العيال ..وكل ماله هالباب يكون قريب وقلبي
أحسه يزيد بنبضاته موقادرة أتخيل نفسي واقفه قباله ..مسكت بريك
أول ماجاني صووت جدي من وراي مدري من وين طلع لي هالشايب
المزيووون..لفيت براسي لورى وأنا أشوفه واقف يطالعني وهو مبتسم
لابس ثوب أبيض على غتره ...أحس بالأمان لاشفت
ملامح جدي
ألي أغلبها مليانه تجاعيد ولحيته بعد ماكساها الشيب ..
واقف بطوله وضخامة جسمه ألي تحسسك بهيبه تسبق صوته
لاتكلم..تكتفت وأبتسمت وأنا أحس بالعبرة تخنقني ..ماقدرت أمنع
نفسي ماأرووح له وأرمي نفسه بحضنه رجعت بخطواتي
ونزلت عن الرصيف
وهو أول ماشافني مقبله له مد أيديه وحضني ..صار
يرصني بقوة على صدري
وأنا على طول بكيييت

الجد سعد مستغرب؛غاليه أفااااااا تبكين وأنا أبوك
غاليه تبعد عنه وتمسح دموعها:متضايقه شوي
الجدسعد يحضن خدها بكفه الكبير:ماعاش من يضايق بنيتي قولي من ألي مضايقك
غاليه تنزل عيونها بالأرض وتشبك أصابعها مع بعض بتردد:
جابر ..تهاوشت معه على الفطور وقالي أذلفي وبعد خانق هنادي
الجد سعد يعقد حواجبه:جابر!!! أييييييييه أمره سهل أنا بكلمه اليوم وأعرف السالفه
روحي غسلي وجهك وبعدين ليه مارحتي للجامعه؟
نويت أتكلم بس قطع علي صوت جابر وبكل ملل وكره
أحتواني رفعت عيوني لسما وأنا
أقوووول(أللهم طولك ياروح)
هبت هواء بارده علينا وطلع لأغصان الشجر صوت وهي تتمايل
شامخة بوسط السما
حركت راسي صوبه وشفته واقف وبجنبه فوزية
ألي طالعه للحديقه
وهي لابسه تنورة قصيرة جنز أسود لحد الركب على بوت طويل وبلوزة
صفرا..تاركه شعرها سايح بدون ماتمسكه..سبحان الله؟!! لو هالجابر شايفني
طالعه في الحديقة وهي مليانه هنود\ نفس هاليوم كان أكلني بقشوري
ولا بعد واقف جنبها وحاط يده على كتفها بعد ..تركته فوزية وجت
لعند جدي

فوزيه تبوس راس جدها:ياصباح هالنور ألي أشوفه قدامي (باست أيديه)
أخبارك يالغالي؟
الجد سعدبفرح:صباح النور
فوزيه تحضن ذراع جدها:وش عندك متكشخ لايكون ناوي علىى المره الثانيه بس
جى جابر ووقف قبالي وهو يطالع بشاشة
جهازه الأي فون ويطقطق فيه
جابر يرفع عينه لهم ويضحك:هههههههه....لاتقولين
الجد سعد:خلاص خلاص بطلنا هالسوالف من زمااااااااااااان
جابر:هو أنت تقدر
ياناس شفت ثقالة دم بس زي هالأدميين
ماشفت :::ياربي بنسدح من الضحك
ماقول غير يارب ثبت هالعقل بروسنا..تكتفت بصمت
وأنا أطالع فوزيه
ومسرع ماحركت عيني صوب جابر ألي كان لابس ثوب لونه سكري
عليه تطريزات خيااااااال بمكان مخابيه ...لابس شماغ ورافعه
لفوق وتارك
طرف من الشماغ نازل على وجهه بطريقه رسميه وجذابه حيل..
على نظارة ماركة ديور رصاصيه مغطيه أغلب ملامحه بشكل خرافي ...
يعني لاتستغربون لما أمدح أخوي ههههههههه ....
عن جد أخواني لاتكشخوا
يطلعون شي ودايما البنات بنهبلون منهم بس أنا ما
أقول لهم عشان مايغترون..
وأنا متنحه فيه أنتبهت لحواجبه ألي أرتفعت لفوق
وهو مستغرب مني
كأنه يقول لي (خييييير وش طالعين فيه ..شايفه بوجهي شي غلط)
صديت بعيوني عنه أففففف بس
فوزية تطالع غاليه؛أنتي باكيه..؟؟
الجد سعد وبنظرة لجابر:مزعلها بعض الناس
فوزية على طول فهمت:جابر! وش عندك مزعل غاليه
جابر يرفع أيديه بأستغراب:بسم الله علي ..ماسويت شي
الجد سعد بجديه:بناتي ماأسمح لأحد يزعلهم ..وألي راح أشوفه
مزعل وحده منهم ماراح يلوم
غير نفسه تفهم..!
سكت جابر وحسيت أنه قاعد يطالعني يتوعد فيني ..نظارته مخبيه
عيونه بس
مايحتاج أعرف هالأخ وش يفكر فيه ..تركتهم ورحت أمشي
..وبنفسي أقول..
لا أب ولا أم والله بدون جدي وش راح يصير فيني ...كملت خطواتي
ودخلت باب صغير
ياخذك لقسم العيال ولصالة الرئيسية للفلة ..لفيت يسار وتوجهت
صوب قسم العيال
سحبت الباب ورحت لدورة المياة ...غسلت وجهي وبدون ما أطالع فيه
طلعت ورحت لصالة ألي يوم شفتها كأن طاحت فوق راسي مصيبه
ألله لايوريكم كيف شكلها الكنب مخاده طايحه بالأرض وعلى الطاولة
مشويات تفر الصالة فرررر ,,حسيت بطني قلب علي تخيلوا
ريحة مشاوي
الصبح وعلى بطن فاضي..وععععععععع...وشاشة البلازما
قبالها البلاي ستيشن
مع خداديات كبار حواليهم علب ببسي وفيشار مع بطاط مقلي ...
رفعت عيني ولمحت الساعه 7:55 أففف تأخرت عن
الجامعة ..يلا
ماعليه بوقت ثاني أواجهه ..لبست نقابي ونزلت من الدرج على الصالة ..
مسكت خشمي والريحة بدت تلوع كبدي عن جد...بس فجأة
شميت ريحة سجاير
غريبه من ألي يدخن ذا..والله لو عرف أبوي ذعار أو أي
واحد لاتصير مشكلة
...طيب الخدامات وينهن عن هالحوسة ..مريت من عند الكنب
وأنا أتوعد فيهم
لاأعلم خالتي أم محمد..تنفضهم أطير غبرتهم ,,لعانه فيهم ..
لفيت صوب مجلس جانبي وأنا أسمع صوت زي الهمس ..مشيت
على أطراف أصابعي ووقفت قريب من الباب لصقت فالجدار
وملت براسي
حتى أشوف شخص قاعد بعربجيه على الكنب وهو منزل نعوله بالأرض
ورافعهم على الكنب ..ثاني وحده من رجوله ومتساند بيده عليها..حاط
الغتره على كتفه ولابس طاقيه مخفيه شعره ألي واااضح أنه
ناعم ومايل للأشقر..
ملامحه ياناس غريبه ..غريبه حيييل لدرجه حسيت برعب
وخوف وأنا أطالعه
...فتحت عيوني على الأخر أول مالمحت خالتي شريفه واقفه
على يمينه ومعطتني ظهرها..وهو بكل هدوووء تملكه قاعد يطالع
بأصابيعه ولا كأنها واقفه قباله
شريفه بخناااق:سليمان لاتجنني معاك أنا ماطلبتك بسرعة
ألا عشان شي مهم
سليمان يلوي فمه بطريه تدل أنه زهقان منها ويبيها تخلص:خالتي تراك أربشتيني...
أخلصي علي
رجعت أطالعه من جديد وأتأمل ذيك الملامح الغريبه...
كان بداخلي أحساس
سكن وحيد وخايف تجاه هالشخص ..للحين أحس بالرعب يحضني
لدرجة قعدت أنتفض بدون سبب وأنا عيوني للحين متعلقه فيه..
عليه حواجب كثيفه وفي واحد من حواجبه معترضه جرح بالنص
ومكان الجرح صاير مافيه شعر...خشمه طويل مثل حد السيف وعيونه..
أعيونه نظرتها قويه ماراح أقدر أوصف لكم شعوري وأنا أشوفه يطالع
خالته بنظرة هي نفسها أهتزت لها

شريفه:أنت وش وراك لا شغل ولامشغله قاااااااعدن بطالي
(رفع سليمان عيونه وطالعها بنظرة خلتها تتعلثم وتبعد خطوتين
عنه وهو مركز يطالعها..كملت) أسمممع
سليمان يقاطعها بحده:ماتعرفين من ألي خلاني أدخل السجن ولا أذكرك؟
شريفة تجلس جنبه وبوضوح:خلك من هالهرج...أنا أبي لك الخير هالحين..والشي
ألي بقوله لك فعلا أذا بتنفذه راح يكون لك مكانه بهالعايله
سليمان يميل بجسمه ويتساند:أيه
شريفة:أنا عارفه أنك تبي فيروز بس هالشي شيله من بالك لأني
بخليها تتزوج واحد بمستواها ومستوى عايلتها
سليمان بعصبيه يقووم:عن الغلط عاد قصدك أني ما أستاهلها؟
شريفة تسحب يده وتخليه يجلس:والله هالشي بعدك وبعدها بالعربي ..أولا أبوها ماراح
يوافق ولا أخوها والسبب معروف
سليمان وصل حده من أسلوبها
الجاف :وبعدين معك يعني لي نص ساعة قاعد ماقلتي
الزبدة لي
شريفة تقوووموتوقف قباله:أنت تعرف أن جابر تزوج زوجة أخوه
ألله يرحمه غصبن عليه والشي الواضح
أنه مايطيقها ولا يواطنها بعيشة الله
سليمان:أيه
شريفة بخبث:أبيك تعدم العلاقة بين جابر وزوجته تخليه يطلقها ويرميها بليا
رجعة ولك مني أخليك في هالعايلة نفسك نفس الكل
سليمان يرفع راسه:أهااااا عشان تزوجينه بنتك وبهالطريقة تمسكين بيدك كل شي
شريفة تبتسم وبهمس:عليك نووووووور
سليمان يقوووم من الكنبة وكأنه ماصدق خبر:طيب ..بس أبيك
تزوجيني أخت جابر غاليه دام الدعوة كلها زواج
شريفة تجلس وتحط رجل على رجل:بس!!! ماطلبت غالي وهم بيلقووون
أحسن منك وين ..تحمد ربها أن فيه أحد تقدم لها وخطبها
سليمان يستأذن:أوووكي ولك من يخلي جابر يكررررررره سيرتها
شريفة :أعرفلي زوجة جابر وين؟وراقبها زين ..ترا جابر أتفه سبب يشعله
يخليه مثل البركان ماحد يقدر يوقف بطريقه
سليمان يهز راسه :ولا يهمك


لصقت على الجدار بقوة وأنا صدمتي من ألي سمعته شي =فااااااااق خيالي
بدى قلبي يضرب طبووول لدرجه ماقدرت أتنفس ..وين أروح ياربي
قبل لا يشوفني هذا ألي أسمه سليمان ...ويين؟ مشيت بخطوات
سريعة ومالقيت مكان
أتخبى ألا فالمطبخ المفتوح على الصالة ورى الطاولة..أنحنيت بجسمي على الأرض
ولصقت فالطاولة
سليمان يطلع من المجلسوبيده سيجارة:خليك على وعدك ولاتنسين أذا
لعبتي بذيلك والله لا تشوفين بنتك ورى الشمس
حط السيجارة بين شفايفه ودخل يده بجيبه ..سحب الولاعة
وببطء شغلها
وقربها من سيجارته قعد ينفث الدخان بسرعة وهو يطالع كل زاويه بالقسم
شريفه تدفه لقدام:يلا أطلع من البوابه ألي ورى الحديقة ..
وأنتبه مابي أحد يشوفك
مالي نفس للمشاكل
ماعطاها سليمان وجه وراح يمشي بالصالة وهو يتلفت وكل مامر بغرفة
مال براسه فيها
لين وقف عند طاولة المطبخ الأماميه ..تساند بأيديه عليها ...وغاليه تحته
بالضبط متكورة على نفسها وضامة رجولها لصدرها وهي تنتفض رعب
رفعت عيونها بخوووف ولمحت ذقته ألي فيه شعر خفيف بالعافيه يبان
والسيجارة يحركها بين شفايفه فوق وتحت

سليمان :عن جد هذا هو العززز..مو نفسي
شريفه بعصبيه:قلت لك أطططلع لا أحد يشوفك
سليمان يميل أكثر لداخل المطبخ:أمممممم حتى الديكور فخم
شددت غاليه من مسكتها لرجولها وهي تسمع صوته تحتها مباشرة ..غمضت
عيونها والموقف أصعب من أنها تتخيله بس مسرع ماأبتسم وأبعد
سليمان يرفع يده كأنه يكلم واحد من الشباب :يلا مع السلامة ولاتنسين
فيروز ماأبيها تدق علي في بالي وحددده أبيها من الخاطر
شريفة بصرخه :أطللع
أول ماطلع أخذت نفس وزفرته
شريفة ترفع يدها :مالت عليك يامدمن المخدرات ..والله ماحدني لك غير الزمن
غاليه بكل صدمة :مدمن مخدرااااااات

بدت الأفكار تتلخبط في عقلها تشتتها أكثر وأكثر ومالقت نفسها
غير أنها ترجف بزيادة وكأنها
بردانه محتاجة من يدفيها ..معقولة تكون خالتها بهالدنائه والخسه
تكون شيطان ناوي يدمر قلبها ومستقبلها بدون رحمة.
.ظلت مغمضة عيونها
وهي تحس براسها راح ينفجر من الضغط ألي ولده حراره سرت بجسمها..
تتزوج هالشخص المرعب..لالالا..لازم توقف خالتها عند حدها لازم\
ماتسكت وتقول لواحد من أخوانها..قامت بسرعة تركض مثل المجنونه
لكن فجأة طاحت على الأرض بعد ماصدم جسمها شي
طارق متخرع وهو ماسك خصره متعور:بسم الله
(وبدون وعي يطالع البنت ألي طايحه عند رجوله)غاليه
غاليه تتألم:...........
طارق ينحني متجاهل شي سكن بداخله
وبنبرة حنونه:أشفيك ؟؟وراك تركضين
بهالسرعة
غاليه تقوم متجاهلته:ماااااااالك شغل ..خلك..خلك بحالك
ظل يطالعها منصدم من ردة فعلها بس وش راح تكون ردة فعلها
بعد ماوضحلها أنه ناسيها ,,,ناسي ذيك الروح ألي سكنت وتربعت داخله
وصار بدون مايطالعها يطالع غيرها من البشر يمكن ينسى أو يتناسى
مرت من عنده بس هو هان عليه تروح بدون مايبرر لها تصرفاته
طارق يمسك يدها:غاليه دقايق بس ...أنا أنا مانسيتك بس وراي سبب
سبب خلاني أعاملك بهالطريقة
غاليه تلتفت صوب الصالة خايفى لايطلع لها شبح سليمان:..............
طارق يقرب منها ويحضن يدها بكفوفه:غاليه أنـــــأ....
شريفة بصرخة فزت لها غاليه :طويرق ووجع وش موقفك هينا هااااااا
طارق للحين ماسك يدها ويده الثانيه حطها على خصره:أستغفر الله
شريفة تتقدم وهي تتمايل بخصرها على حسب خطوات كعبها:أبوك يبيك برااا
طارق :زيييييييين
تقدمت شريفه وبقوة سحبت يد ولدها من يد غاليه ألي الكلام وقف
على شفايفها وكل كيانها تلخبط زيادة وهي تتذكر شرط سليمان
بالزواج منها
شريفة بنظرة أحتقار لغاليه:أنتي عارفه لو جابر شافك هينا وش راح يسوي
يدفنك بأرضك
غاليه تبعد عنهم:هو ..هو ألي طلبني
راجت تركض تاركه طارق مصدوم يطالعها ..
طلعت للحديقة تركض وعلى طول أبتسمت أول ماشافت أخوها بندر واقف عند الفلة
بسيارته يتلفت وهو لابس نظارته الشمسيه ..تبي تقوله كل ألي سمعته
وعرفته بس من لف بندر وشافها
جايه له صرخ بوجها
بندر:خير أخت غاليه؟لي نص ساعة أنطرك
غاليه تقرب منه:بقولك شغله
بندر ووده يعطيها كف:هذااااااااا وقته
غاليه تأشر بيدها ومنفعله :خالتي شريفة هناك شفتها مع..........
مسكها بندر مع كتفها ودفها لقدااااااام وهو يصارخ
بندر :معطيك وجه أشووف وراي محاضرة بعد شوي ياتنقلعين تاخذين عبايتك
أو أنطقي هينا عمرك مارحتي
طلعت هنادي وسوسن من الفلة
سوسن تهمس لهنادي :يمه لاعصب يخللللللللللع!!
هنادي بدون أهتمام:سدي فمك قسمن بالله أوجعتي روسنا فيه أفففففففف
سوسن تدفها:أذلفي
راحنت هنادي لغاليه ألي ظلت واقفة بجموود ولاقالت ولاكلمة
هنادي تمد لها شنطتها وكتبها :يلا
بندر يفتح باب سيارته وقبل يركب:قسمن بالله ألي أشوفها تتأخر مرة ثانية
ماتلوم غير نفسها
هنادي :هيييييييييه وش فيك معصب .؟؟جيب لنا سواق وأرتاح
بندر بنظرة حادة:سواااق بعينك قدامي يلا لا أشوتك
فتحت سوسن الباب وركبت بسرعة وهي ماتدري متى توصل للجامعة وترتاح...
ووراها ركبت هنادي وهي ماسكة يد غاليه وأحساس الوحدة مازال
ملاحقها مع شبح سليمان وملامحه ملازمه عقلها ...أول ماركبوا كلهم
بنــــــدر يطالع الكل وراه:خييييييييير أن شالله سواق عندكم
وحدة تجي قدام
هنادي:............
غاليه:...........
سوسن:..............
بندر بأمر :أّذأ ماركبت وحدة منكن قدام والله ماتروحن معي ..
سوسن وهي قاعدة ورى بندر:هنادي تكفين خلي غاليه تركب قدام
هنادي بطفش:لاحوووووووووووول
فتحت غاليه الباب بهدوء وركبت قدام ..ظلت هنادي تطالعها مستغربه
من هالصمت والهدوء ألي عليها وطول الطريق الكل
ساكت ماينسمع غير صوت الهواء ألي يضرب الشباك المفتوح
بجنب بندر... وبالعادة غاليه تتكلم وترج السيارة بضحكها
وسوالفها ..حرك بندر عينه صوب غاليه ألي مايله براسها
على الشباك وتطالع الشارع بنظرة شافها حزينه ...لام نفسه
على الحركة ألي سواها معها عمره مامد يده عليها ..سحب هوا وزفره
بصوت شبه مسموع
بندر :غاليه ؟
غاليه للحين تطالع الشارع:...........
وقف بسيارته عند أشارة مرور وبسرعة مد يده وسحب يدها
بندربصوت هادي :غلاي تبين فطووور ..قبل شوي ماأفطرتي زين
هنادي تقدم راسها بين بندر وغاليه:أحسب حسابي
بندر :أم بطييييين ...ما سألتك
سوسن تسحب أختها تخليها ترجع ..قربت راسها من أذن غاليه :عيب هنادي ..
هنادي تلف لأختها:أووووووووخص يالرومنسيه بس
بندر يرص على يد أخته:هاااا
غاليه تحرك عينها صوبه :الأشارة صارت خضرا ..تأخرت على محاضرتك
سكت بندر وكمل طريقه أول ماوقف عند الجامعة
بندر للحين عنده أمل يصلح الوضع:ممكن أعرف السالفة ألي.........
غاليه تفتح الباب :لأ مو ممكن
نزلت وبقوة سكرت الباب ..دخلت الجامعة بسرعة ووراها هنادي تحاول تسابق خطواتها
هنادي تجر غاليه ألي تحاول تمسك دموعها :غلاي أشفيك
غاليه بصوت مليان عبرة :سمعتهم ...سمعتهم والله
هنادي بعدم فهم:تتكلمين عن مين؟؟(رفعت أيديها )لاتتكلمين هالحين
خلينا نروح للكافتيريا وفطورك علي هالمره
غاليه تنزل نقابها والشال:طيب
------------------------------------------
بالمستشفى وبالتحديد بأحد الغرف
مهند بأستغراب :هالولد من أسعفه يوم الحادث
الممرضة :دكتورة أطفال
مهند يوقف عند سرير الولد ويمسح على شعره:أخبارك حبيبي اليوم؟
الولد:مو زين
مهند بأبتسامة :أفااااا ...ليه
الولد يأشر بيده ألي فيها مغذي :يعورني
مهند يقعد عنده:أنت شسمك؟؟
الولد:مؤيد
مهند يبوس يده:حلو أسمك ...تبي تطلع من المستشفى بسرعة
مؤيد يهز راسه :أيه
مهند يأشر على المغذي :أجل هذا لازم يبقى بيدك عشان تتعافى وترجع
تلعب نفس قبل
قام عن مؤيد وسحب أوراقه والأستغراب للحين يتملك ملامحه
مهند ياخذ القلم ويضرب فيه على الأوراق :مو مكتوب أسم الدكتورة هينا؟
الممرضة تهز كتوفها :والله ما أدري أسأل الدكتور عمر
هو يعرفها أذكر أنه جلس يسولف معها ومن بعدها أنا ماشفتها
ومستغربه نفسك
مهند يهز راسه :طيب
حذف الأوراق على الممرضة وطلع من الغرفة ...راح يمشي بالسيب وهو
لابس بالطوه الأبيض على بلوزة سماوية وبنطلون جنز رصاصي ,,
شعره مرجعه لورى بشكل مرتب ولابس نظارة طبيه ..وماهي ثواني
ووصل عند مكتب الدكتور عمر وبدون مايطق الباب فتحه
الدكتور عمر يقوم:فيه أيه؟
مهند يوقف قباله :الولد مؤيد له كم يوم بالمستشفى؟؟ وماشفنا الدكتورة
المشرفه على حالته والي أسعفته يوم الحادث
ممكن تعطيني أسمها هالحين ...كل ما سألت عنها يقولون ماندري من تكون
الدكتور عمر يجلس:أهااااا ...دي مش موجودة أصلن
مهند يعقد حواجبه :شلون ماهي موجودة
الدكتور عمر :بأولك وتوعدني دا يبأه سر مابيني وبينك
مهند يجلس :بعد فيها سر
الدكتور عمر:دي وحدة كانت موجودة زيارة هينا ..دكتورة أطفال شاطره ومتفوقه ..
الكل بيشهد لها وسيرتها بين الناس بيضا...لما كان الحادث جت وأشرفت على الطفل
مؤيد..والله دي مسكينه أوي
مهند:وأنا وش يخصني ,,
الدكتور عمر:أنت متسألش عنها؟؟
مهند:يعني بتفهمني أن الدكتورة ماتشتغل هينا ..وش هالمسخرة
تدري وش معنى الكلام ألي تقوله
الدكتور عمر بثقة :دي شطره وواثق منها أوي
مهند :أسمها ؟؟
الدكتور عمر :............
مهند بحزم:..قلت شسمها؟؟
الدكتور عمر :جــــــــاردينيا...
مهند بصدمة:نعم!! أشقلت



#الكريستال# 24-12-11 04:52 AM

مهند بصدمة:نعم!! أشقلت
الدكتور عمر مستغرب:ألت أسمها جاردينيا دي مسكينه أوي

عقد مهند حواجبه بطريقة يحاول يتذكر فيها هالأسم وين مر عليه...أبد مو غريب
عليه بس مايدري وين سمعه..رفع يده وتساند فيها على خده
مهند:متأكد أسمها جاردينيا!!!ياربي هالأسم وين سامعه أنا
رفع راسه بحركة تلقائية أول ماطرى عليه جابر وهو يقول له
أسم زوجته ألي كان صعب عليه يحفظه ..جاردينيا أيه هذا أسم زوجة جابر
يوم الحادث كانت متواجدة بالمستشفى معقولة زوجته دكتورة ..ماقدر يفكر
أكثر وعلى طول قام طالع من الغرفة يبي يدق على جابر ويصدمه بهالخبر
رغم أن الدكتور عمر ظل يناديه مايدري ليه مهند راح وتركه..
ظل ماسك يد الباب وسكره وراه بهدوووء وهو يحس أن
الموضوع فيه غموض ..رفع عيونه يطالع السيب ألي أزدحم
بالمرضى ومواعيد عياداتهم ..كلن واقف عند عيادته
ينطر دوره...سحب جهازه من جيبه ودق على رقم جابر أبعد عن الباب
وهو يمشي بخطوات بطيئه ينطر جابر يرد عليه بس مارد..
تساند بكتفه على الجدار
مهند بقهر:هذا وقتك ياجابر ليه ماترد
رفع عيونه يطالع السيب قباله بشكل مستقيم والناس رايحة جايه وكل
تفكيره بالي عرفه.. من يصدق أن زوجة المرحوم ذعار دكتورة
أبتسم بعبث وبداخله أيقن أن هالخبر راح يغير أشياء كثيرة
داخل ولد عمه لو عرف بهالشي ..تعدل بوقفته
أول ماأرتفعت نغمة نوكيا تتردد فالسيب وهو يطالع
على شاشته(جابر يتصل بك)
مهند:هلا والله وينك ياولد أدق عليك ماترد
جابر يفتح باب مكتبه ويدخل ووراه صالح:كنت بأجتماع عند جدي
(لف يطالع صالح)هالأوراق خذها لبدر عشان يطلع عليها
صالح يسحب الأوراق :أي شي ثاني طال عمرك
جابربنبرة حادة:لا أسمعك تقول طال عمرك لأحد غير جدي تفهم
صالح مايدري وش قال عشان جابر يكلمه بهاللهجه:بس أنا
متعود أقول لذعــ
جابر يقاطعه بنفس النبرة:مو عطيتك الأوراق يلا روووووووح وسكر الباب وراك
والهذرة الزايدة مابيها
صالح بأنصياع:تامر
جلس على كرسيه الأسود العريض قبال مكتبه ألي ماخذ مساحة كبيره
مهند :ألله يا زمن ألي خلاك تدخل عالم عمرك ماراح تنتمي
له وصدقني بتندم على قرارك
جابر يطلق تنهيده طالعه من قلبه:هو فيه شي راح أندم عليه كثر زواجي
الفاشل من وحدة ما أبيها ...وحدة تعشق أخوي المرحوم حتى وهو ميت
مهند :طالع هالزواج بنظرة أيجابيه عشان تقدر تخليه مايفشل
جابر ينحني بجسمه على المكتب ويتساند بأيديه عليه :
شلون مو فاشل وهي متخلفة حدها
مهند بضيق:عيب عليك هالكلام ذي زوجتك بوجهك..أذا أنت
مو محترمها أبعرف كيف العايلة بتحترم تواجدها بينهم بعدين
جابر بطنازة:ههههههههه شكلي بيجي لي وأهج من البيت
والله أني عفت نفسي أكثر يوم شفتها اليوم
مهند مستغرب:يوم شفتها؟؟ليه أنت ماشفتها ليلة الدخلة
جابر وذكرى ذيك الليلة ترجع بأحداثها:ولا فكرت ..نمت بشقتي
ذاك اليوم..تصدق خشتها تشبه الخدامات..حسيت نفسي
متزوج وحدة من خدامتنا مو بنت............
أوشك أنه يقول بنت عمه ويغلط عند مهند بس وقفت الكلمة على أطراف
شفايفه ألي عضها بقوة وهو مغمض عيونه مايبي الكلمة
تطلع وتكشف المستور
مهند بلهجة عصبيه:قول بنت شوارع أحسن...خااااااااف الله
فيها هي وبنتها وش الذنب ألي أرتكبته لك عشان
تعتبرها خدامة وتشوف ملامحها ولاشي عندك.. بس عشان
أمها فلبينيه...ليه هي ألي أختارت أمها وأنا مدري
جابر بنفسه:ليتني أقدر أقول ألي كاتمه بقلبي وأحسه كل يوم يحرقني
ولا قادر حتى أقوول الأااااااااااه
مهند بعد ماطال صمت جابر:المشكلة ياخوي أنك حتى بنات عايلتنا معذرب فيهم
المهم ..تتذكر ذيك الليلة ألي صار فيها الحادث الكبير
جابر يحاول يتذكر:أي حادث
مهند:الحادث ألي توفى فيه عايلة بكاملها ..اليوم ألي تركت فيه زوجتك
تروح مع تاكسي لأنك مشغوول
جابر تذكر:أيه أيه...أففففففف والله ذاك الحادث
كان كبير حيييييل
مهند بحماس:مو كان من بينهم ولد أسمه مؤيد نجى من الحادث وأصابته
جابر يكمل بداله:كسر فالرجل وكم رضه متفرقه بأنحاء جسمه وش فيه؟؟
مهند وصل لنقطة ألي يبيها:تدري من ألي أسعفه دكتورة ماتشتغل بالمستشفى
بس كانت متواجده لحظة وصولة أسمها جاردينيا
جابر :وأذا
مهند أنفعل:شلون وأذا ؟؟ركز معي ياخوي أقولك أسمها جاردينيا؟
زوجتك جاردينيا هي ألي أسعفت مؤيد
ظل ساكت بدون أي تعليق ..عقد حواجبه بصدمة يحاول يستوعب
ولو شوي من ألي يقوله مهند..زوجته دكتورة!!
مهند:ألو..ألو(طالع شاشة جهازه يتأكد أن جابر على الخط وهو
يمشي في صالة الأستقبال ويطالع الناس بعبث...كمل)
أنصدمت صح ..أنا ماصدقت يوم قالي الدكتور عمر شلون عاد
أنت يالي تكون زوجها
بس مسرع ماوقف عن المشي أول ماسمع جابر متقطع من الضحك
جابر:ههههههه..زوجتى أنا دكتورة..ذي دكتورة...ههههههه..
ياحليلك يامهند خليتني أضحك وأنا مالي نفس لضحك هي
ليتها تعرف تقرا وتكتب
مهند يهز راسه:أستغفر الله
جابر بطنازة:هي أعترفت لي أنها بالعافية خلصت الثانوية والنسبه
زفت تبيني أكذبها وأصدقك أنت..وتعال أنت وش عرفك
أنها هي ليه ؟؟الوحيدة ألي أسمها جاردينيا بس زوجتي قصدي
المتخلفة زوجتي
مهند طاب خاطره بعد ألي أسمعه:تدري الغلط علي ألي داق عليك..
صح ..صح ..يمكن أنا غلطان
سكر الخط على طول..ظل ساكت لثواني
بس مسرع مارفع عيونه لسقف وهو يحس بمشاعر الغربة
تتسلل لقلبه من جديد..تمنى لو يقدر يهرب من الواقع ألي قيده
ودفعه يسوي أشياء مو قادر يرفضها ..أرتبطت بمصير
أسود وكرامة لابد ينتقم عشانها..واقع خلاه يواجه أم كان المفروض
تاركها تعيش حياتها عشان بنتها ...غمض عيونه وبهمس
جابر:والله أنك ماتدري أن هالزواج وراه سالفه كبيرة لا خلصت
بترك كل شي وأرتاح
سحب هواء وقام ببطء عن الكرسي متوجه لشباك ألي بطول
الجدار ويطل على مباني الرياض ألي كأنها تتنافس بهالطول مابينها..رفع
يده وأبعد الستارة شوي عنه وهو يتأمل السحب المتفرقه في السما الواسعة
جابر بنفسه:صرت أكره جنس الحريم منها ..ياربي صبرني لين أخذ منها
التوقيع وأخلص (تذكر ملامحها على السرير وهي تبعثر شعرها يمين ويسار
عشان مايشوفها...نظرة من عينها ألي تملكتها دمعة نزلت
مجبورة صاب قلبه بسهم خاين ..أبتسم بطنازة)
تعرف تمثل والله..كان المفروض أقوم أصفق لها على هالبراعة
ألي مثلتها قبالي ..عبالها بنهار من لمسة منها(رفع يده
وصار يمسح على صدره .. يحس بكهرب يسري بين ضلوعه
وهو يتذكر يدها الناعمة ألي كانت عليه )يمكن تعتقد أني
نفس ذعار بصير أسير لحبها التافه ..متأكد أنها تعرف
أن ذعار يكون ولد عمها ماهي غبيه ماتكتشف هالشي
بسهولة من بطاقته ..أكيد خططوا على جدي عشان ياخذون فلوسه؟؟
وأكيد تعرف أني ولد عمها بس تبي تمثل علي البراءة
تخدعني مثل ماخدعت أخوي..غبيييييه لكن
غريبه ماتصرفت بالفلوس وهي ذابحها الجوع هي وبنتها..
ماعليه أذا ناوية تمثلين علي فأنا بسايرك وأمثل عليك الطيبه
نفس ماتسوين وبس آآخذ التوقيع بتشوفين مكانك بالشارع
يابنت الشوارع
لف بسرعة صوب الباب ألي أنفتح فجأة ...أتسعت عيونه وهو يشوف فوزية
داخله عليه
فوزية بدلع ممزوج مع أبتسامة:سربرايز...أشتقت لك
أبتسم جابر بحنيه ورفع أيديه لها وهو يبعد
عن الشباك متوجه لها...وهي ماترددت على طول رمت نفسها بحضنه
جابر يبعدها عنه ويمسك خدها:يمممممه منك مالنا نص ساعة تاركين بعض
فوزية تحط أصبعها بين شفايفها وتنزل عيونها بحيا:أممم ماعرف
أكذب والله ..جايه لك أبيك واسطة
حط جابر يده ورى ظهرها ودفها على خفيف
صوب الكنب ألي بوسط مكتبه الفخم
جابر:عيوني لك..بس بطلب لك قهوة وسط ترا من ما أنسى
أنتي وش تحبين
فوزية تجلس وتحط شنطتها جنبها :
Thank youuuuuuu
لابسة عباية كتف مطرزة من الأكمام ولافه الشال حول راسها
بدون ماتغطي وجها...رفعت عيونها الواسعة صوب جابر ألي
توجه صوب مكتبه بضخامة جسمه وطوله ..وعلى الرغم
أنه أستقبلها بأبتسامة دافيه تعودت عليها بس ماقدرت تخفي
شعور يحسسها أنه بهاللحظة متضايق من شي كاتم أنفاسه..
نظرة عيونه..صوته الغليض ألي فيه بحه ..حركاته الهاديه..
تعرفة زين لدرجة ظل متربع داخل قلبها بين أوراق تناست
كيف كانت..نزلت عيونها لحضنها ألي حطت فيه أيديها
وصارت تلعب بأصابعها ..(أنسي ..تجاهلي أحساسك يافوز..
تجاهلي هالشعور الميت بموت ماضيه)
جابر يتكلم:أثنين قهوة وسط بسرررعة
رفع عينه بعد ماتعدل بوقفته ولمحها سرحانه تفكربشي مشغل بالها
راح صوبها وهو يدخل بين الكنبات ألي على شكل مربع بترتيبها
جابر يحط يده على كتفها ويجلس جنبها:وش ألي مشغل فوز عني
فوزية بعد صمت وهي تهز راسها:ولاشي ..(أبتسمت وتساندت بيدها على الكنب
رافعه عيونها له)ولا شي
جابر ينحني لهاشوي:أسمعيني ..أنتي مايرضيك أحد يتكلم بجدي
أو بعايلتنا
فوزية :أكييييييييد
جابريسحب يدها ويحضنها بكفوفه ألي كانت أكبر من يدها
وعلى طول هي أنتفضت من هالحركة:يعني لو أحد بيشوفك كاشفه وجهك
وش بيقول وكل بنات عايلتنا يتغطون؟!
فوزية بصوت واطي:بس أنا متعودة على هالشي
جابر يهز راسه :والله عارف ..بس لازم تعودين نفسك على هالشي
جدي كلمني عشان أنبهك على هالشغلة
فوزية بعد صمت:أهاااا..قرار ثاني لازم تنفذه فوز بدون أعتراض
مثل غيره
جابر فهم قصدها بس مايبي يدخل بتفاصيل موضوع أنتهى:
أمممممم..أنتي قلتي أنك تبيني بواسطة
فوزية تلوي فمها وتسحب شنطتها:أبحول لأمي فلوس من بطاقتي ألي بالبنك
وماقدرت ظنتي(قالتها بقهر)جدي وقف الحساب
جابر يسند ظهره على الكنب وهو يرفع صدره بشكل
ثابت:والله ذي مو أوامر جدي ...أوامري
وقفت فوزية بصدمة عن التفتيش بعد مارمى عليها هالكلمات...
وببطء رفعت راسها له وهي فاتحة عيونها على الأخر تطالع فيه بجموووود..
قاعد بكل هيبه تحتويه جنبها رافع أيديه لورى الكنب وللحين
مثبت نظرته بسشكل مستقيم لتحفه طويله مليانه ورد أبيض
فوزيه تحاول تتمالك عصبيتها:نعم!!!
جابر يرفع حاجبه ويلف صوبها: والله أمك أكلت
من الفلوس لين شبعت..وبعدين يعني؟!!هي لو فيها خير خليها
تزورك لو بالسنه مرة مو فالحة غير تستعرض خشتها
على الأميل وحاطة نفسها مشتاقه يعني
فوزية تقوم بأنفعال:أنت..أنت أشقاعد تقوول وش يخصك
جابر يقوم ويوقف قبالها وبكل جبروت أحتواه رفع راسه
وبنظرة هزت كيانها:أسمعيني عاد مثلك هالحين مثل أي وحدة
من بنات عمانك بطاقة وحدة لك بس..مصاريفها على حسب أحتياجك
...تفهميييييين؟؟
فوزية بصوت مخنوق:مالك شغل!!
جابر يرفع أصبعه وهويرفع بعد صووته بعصبيه:أحترمي حاااالك أحسن لك
عاد والله هالأم ألي ماخذه فيها مقلب...تراها مشتغله بزوجها وعيالها
موفاضيه لك...ولابعد نص خيرهم منك ألي وأنتي زايرتها تعطينها
وأنتي رايحة عنها تعطينها ...ماشفنا من حنيتها شي أول ماقال جدي أنه
يبيك رمتك علينا
فوزية تحاول تسكته وهي ودها تبكي :وش يخخخصك..أبفهم
أنت زوجي ..أبوي ,جدي قووولي
جابر يسحبها مع كتفها وهو ثاير:زوجك سابقا وأخوك حاليا ..ولا نسيتي؟؟
سحبت الشنطة وهي تحس أنه راح يفكك عظام كتفها من مسكته القاسيه
وبمحاولة يائسة صارت تضربه بالشنطة وصوتها
بالعافية يطلع من عبرة خنقتها وفجرت براكين
الحزن بداخلها ..مشاعر أقتلت أحلى حلم بحياتها وواقع وقف بلحظاتها السعيدة
مثل الشبح ورمى بطريقها حلم ميت بين أيدين الحياة
فوزية:لاتذكرني..لاتطري سيرة هالسالفة على لسانك..أنت(بكت)أنت
مايخصك فيني ..ذبحتني ذبحتني بسكوتك ..ذبحتني يوم وافقت
ويوم قررت تكون معاي كأخ ورحلت..جاي هالحين
تتأمر علي(صرخت)مالك شغل فيني
جابر يصرخ بصوت عالي .:فوزية!!!
رجعت خطوتين لورى وهو للحين ماسك كتفها ..كتمت شهقتها بخوف
ورعب منه
جابر :لاتحطين اللوم علي..أنتي كنتي تقدرين تقولين لأ..
وأنتي ألي سكتي لين طاح الفاس بالراس
فتح بوذعار الباب متخرع ودخل ووراه بدر ..وقف يطالع
جابر ومسرع ماحرك عيونه صوب فوزية ألي الدموع
مغرقه خدودها..
أبوذعار للحين يطالع فوز:وش صااير صوتكم واصل لأخر مكتب
بدر :أحد يتكلم
فك جابر قبضة يده الثقيلة على كتفها وأبعد عنها
جابر يطالعهم:الأخت زعلانة لأني وقفت حسابها
فالبنك ألي تصرف فيه على أمها
بدر أبتسم بفرح:كفو والله..قاعدين نوزع صدقات حنا؟
فوزية بقهر:كيفي أنا...فلوسي وأنا حرة
بدر يبعد عن أبوه ويقرب منها:لاوالله..عيدي هالكلمة عشان
أعطيك كف معتبر..عن الخبال يلا أمك ذي رافعتن
ضغطي من زمااااااااان
نعنبو أبليسها كم أخذت منك لحد هالحين
جابر يطالع أخوه:تصدق أنها تحط في حساب أمها
كل ثلاث شهور 5http://www.kuwaitup.com/vb/images/smilies/375.gif000
متحولة من هالمغفلة
بدر طارت عيون من المبلغ:نعم..وجدي يعرف بهالشي؟
جابر يتكتف:يعرف وساكت مايبي يجرح بنته
بدر بأعجاب:والله سويت الشي ألي نفسي
أسويه من زمان ..الأمر تجاوز الحدوووود
جابر يوقف عند فوزية المنهارة على الأخر وبأمر:شوفي...
غطى بتتغطين ودام الدعوة عندك مالك شغل فيني..طلعه
من البيت ودخله على كيفك مافيه ووالله لو سمعت
أنك سويتي شي بدون علمي ماتلومين غير حالك..فاهمة
وترا جدي ماراح يعارضني لأن كلمتي وحدة ما أغيرها
فلا تتعبين نفسك معاه
راح بدر لأقرب كرسي وجلس عليه حط رجل على رجل
وهو مستانس من تصرف أخوه الصغير ألي كبر بعينه
رغم أنه الصبح صارت بينهم مواجه عنيفة شوي
بدر موجه كلامه لفوزية:سمعتي وش قال؟؟؟
أبو ذعار بأمر:خلصنا(رفع يده وأشر بأصابعه لفوزية
بمعنى تعالي لكن هي على طول سحبت
شنطتها من الأرض وطلعت من المكتب وهي منهارة تبكي بألم)
بدر يلوي فمه :هاااااااا...ما أخذنا منهن غير الدلع والدموع
جابر يضرب يده على حافة الكنب:والله شي يقهر
بو ذعار يطالع جابر:ورى ماقلت لي عن تصرفك ذا ..كان أنا حليت الموضوع
جابر بزهق:والله ماطرى علي
بدر:المعدات الجديدة وصلت للمصنع وشكل صايرة هناك مشكلة
لأن عمي بو مهند دق علي يبيك تروح له
جابر يروح للمكتب ويجلس عليه:اليوم حدي مشغوول بدر
بوذعار يهز راسه:أستغفر الله
طلع من المكتب وجابر يحوس أوراق قباله بعبث..يحاول يتجاهل
نظرة أبوه له قبل يطلع
بدر يقوم :يلا عن أذنك
جابر للحين كأنه يدور شي بين هالأوراق المكومة على مكتبه:ألله معك
أول ماطلع بدر وسكر الباب سحب ملف وبقوة رماه على الطاولة ..للحين
الحزن هو الحزن ..أسير مشاعر ما كانت غير أحلام تبعثره أكثر..
من يوم صحى في ذاك اليوم ومات بين أيديه أغلى من مشى على وجه الأرض...
الشمس غابت والليل رحلة طويلة ظل هو فيها غريب..يتخبط بين شوارع
مدينه ماينتمي لها ...مدينه بليا حدود..صغر عيونه
بنظرة حزينة ومايدري ليه بهاللحظة طق الحزن بابه ...حرك كرسيه صوب الابتوب
وبهدوء مال براسه على ظهر الكرسي ..أطراف غترته
البيضا مرجعها على كتوفه لورى وحواجبه السودا
الكثيفة معقدها بشكل يدل أن الحزن أنفجر ولا له نهايه
...حس بالعبرة تتملك صدره الواسع وبصوت مسموع زفر هوا
مع دمعه نزلت بدون مقدمات حتى تختفي بين شعر عوارضه,,
كان فرحان وهو ناوي يزف لأمه المريضه ألي عانت
كثير بعد ماجابت غاليه..فتح الغرفة وشافها نايمه على
السرير حاطة يدها على خدها ومغمضة عيونها بأمان..أبتسم بهدوء وراح صوبها
أنحنى وباس راسها وعيونه متعلقه فيها
جابر:يمه أصحي بقولك أني قررت أكون طبيب عشان
أعالجك..يمه..(مد يده وصار يهز كتوفها)يمه قومي أسمعيني..
يمه ليش ماتردين علي ..مو أنتي سألتيني وقلتي لي أفكر قبل أقولك!!
بس أمه ماكانت غير جسد بليا رووح..جلس على ركبه خايف ومرعوب
وبدون مايسمح لنفسه يفكر بأسوأ شي شالها بين أيديه
يركض فيها..وبخطواته يحاول يشيل من باله شي عظيم
..شي عمره ماتخيله ولاراح يقدر يتحمله..صار يرصها بين ضلوعه
كأنه يستبعد فكرة أنها بتفارقه ..ورغم كل الألم غمض عيونه بعد مارجع للواقع
وعلى طول فتح الاب وشغله..ظل ثواني ينتظره لين يفتح..
تساند بيده على طرف المكتب وصار يطق بأصابعه عليها
فتح النت ودخل منتدى مأسسه هو ومهند..أول ماشاف تصميم المنتدى أبتسم
وخياله يسترجع أحلى ذكريات جمعته مع ولد عمه..زمان مادخله
ولافكر حتى ...وصار مهند هو ألي يشتغل على هالمنتدى لحاله
جابر:يااااااااااااااه قسم بالله أحس نفسي مغبر..هههه..هذا
وأنا مدير المنتدى ,,بس ماشالله عليك يامهند مشتغل فيه على صح
وعلى طول راح لقسم الخواطر كأول مشاركه له بعد
طوووول غياب..ضغط على موضوع جديد
وبدى ينثر على الكيبورد حروف حزنه المدفون
كتب عنوان الموضوع(أيها الحلم البعيد)..


البآرت السآدس عشر
+++++
حين وقفت أبحث عنك أيها الحلم البعيد
وخلف ذلك الأفق الحزين أدركت أنك حلم
وقبل أن تغيب الشمس لم تكن سوى سراب
تبعته مشاعري حين كنت لا أزال أنسج الذكريات
ذكريات طفولتي التي أنتهت لتكون أنت آخر ماتبقى
وحين رسمت الحياة لي الطريق كنت تجسد الحنين الكبير
ذكريات طوتها أيامي لتظل ذكرياتك شامخة
حضنك قلبي فقط لتداوي جروح أشتياقي العطشان أليك
ومع أحلامي زرعت بين أوردتي بذور الصبر لفراقك
وحين أردت أن أقطف بذور مازرعته بين أوردتي
رأيت بين أوراقي براعم الخوف من مستقبل آآتي
وخفت أن أجرح بأشواك ثمارك الصابرة
لكن قبل أن تغيب الشمس أدركت أنك حلم
لازمه وجه السراب ليكون مزيجا بين أثنين
والحقيقة أدركتها قبل أن تغيب
هي أنك حلم قد يكون أولايكون
أو سرابا لن يتحقق مهما يكون
+++++
<<<(تعليق:هالخاطرة بقلمي ...الكريستال)
أعتمد الموضوع على طول وطلع من قسم الخواطر يتابع آخر تطورات المنتدى
والشي الجديد الي قاعد يسويه مهند مع المشرفين
عشان يرتقي بهالمنتدى ويطوره أكثر حتى يحظى بأكبر
أعضاء وزوار..أخذ يحوس بالمنتدى وبملل
تثاوب وتساند بظهره على الكرسي
جابر يحس بالنوم:هذا وقته ...والله محتاج لي كابتشينو
يصحصحني شوي
وفعلا طلب له كابتشينو ..نوى يطلع بس لمح خاطرته معروضه على واجهة
المنتدى بقسم الخواطر بعضوه راده عليه ..فتح على خاطرته وهو مبتسم
بس هالأبتسامة زادت أكثر وعيونه تقرى أسمها
<<حبي جنوون>>
جابر:ياحليلك هو أنتي للحين موجوده ولا بعد صايره مشرفه لقسم الصحة...
ههههههه
رفع يده وهو للحين مبتسم بهدووء وتساند فيها
على خده
..قعد يقرى ردها وبداخله يحس بأستمتاع غييير طبيعي
لكل حرف يقراه لهالأنسانه ...يحسها غير عن جنسها من الحريم
مثقفه ...واعيه..عليها قدرة غير طبيعيه لنسج حروف من خيالها المبدع
رجعت ذاكرته لأيامه معها وتواصلهم ألي يربطه صداقه محدودة
بحدود أنه دكتور وهي محتاجه تاخذ منه معلومات
بتخصصه ألي تعجب فيه أكثر...وماحس بيوم أن هالصداقة
ممكن تطور لأنها محترمة تواجدها كعضوة يستفيد منها الكل
وهي تستفيد منهم
++++++++++++
سيدي...
طال غيابك حتى ظننت أنك لن تعود
لتحمل لي بعثرات قلم وأحلام مكومة خلف قضبان أمالي
أتذكر سيدي
حين قلت لك
أنني أسطورة عشق لا تنتهي
أنني أنثى لا تخجل من أوتار حبي
هاأنا الأن أشعر بأنني محتاجة للقول لك
أنني فعلا أسطورة لكنها مجهولة
حين غادر عشقي في طريق ليس له عودة
حين أسرت بين مشاعر قلب لايعرف الرحمة
قلب لازم عشقي منذ الصغر
ليتملكه هو...عذرا سيدي
على الأطاله
خاطرتك لامست حنايا فؤادي المكسور
فارتمت تعانق أحرفك هنا دون قصد
++++++++++
(تعليق:هالكلام بقلمي..الكريستال)
عقد حواجبه وهو يحس أنه مافهم قصدها بس مسرع
ماجته رسالة خاصة منها وعلى طول فتحها
..(هلا والله...وش هالغيبه يادكتور تصدق أني فقدت
الأمل برجعتك على العموم منور المنتدى برجعتك)
كتب لها’’’’
(هلا فيك أختي ...المنتدى منور بتواجدكم
قريت ردك على خاطرتي ووقفت مستغرب من كلماتك
ألي مافهمت قصدها ممكن توضحين لي)
أرسل هالرساله لها وقعد ينطر الرد...دق
جهازه وعلى طول رد بدون مايطالع الرقم
مهند:وش عندك ياولد داخل المنتدى
أنطق باب المكتب ودخل العامل معه كوب الكابتشينو
حطه قبال جابر وطلع مسكر الباب وراه
جابر ياخذ كوب الكابتشينو ويقرب من خشمه وريحته تتسلل له:
ههههههه...(شرب منه)والله على بالي ماراح تدق علي
مهند:لاتغير الموجه
جابر يرفع يده ويلوي فمه:فضآآآآآوه
مهند :رجال الأعمال بالعادة ماعندهم وقت لهالسوالف
وأنت فاضي!!!!
جابريطالع شاشة الابتوب ويشوف رسالة عنده:أمممم..(نزل الكوب)
تعرف العضوه >>حبي جنون>>
مهند بملل:أيييييييه...أبلشتني هالبنت تسأل عنك
وعن أخبارك والله نويت أعطيها رقمك
جابر :نعم!!مهبول أنت تبي توهقني
مهند يضحك:لالا..هي عندها بنت ماأدري ولد وتقول
أنها تبي تقابلك..يعني محتاجتك كـــ دكتور
جابر مابين ملامح الفرح والتردد:قول والله
مهند :هالسالفة لها أكثر من أربع شهور بس فجأة أنقطعت
وتفاجئت بتواجدها هالحين
جابر :رووح لقسم الخواطر شوف ردها ...عن جد
هالأنسانه تعجبني ..أحسها غيييييييييييير
مدري والله كيف أشرح لك
مهند بأستغراب:ألله ألله..كل هذا فيها لايكون تراسلها وأنا مدري
جابر:أوهوووووو..والله ياولد هي فترة بس
مهند:يعني كم لك تراسلها
جابر يفكر:أمممم...سنه أقل أكثر مدري
بس عن جد هالأنسانه مبدعة
مهند كأنه يذكره:تراك متزوج لاتنسى هالشي
جابر :عطيتك وجه أشوف,,,يلا يلا مع السلامة
سكر الخط بوجهه وهو يضحك من الخاطر ويتخيل مهند معصب
من هالحركة هالحين..راح وفتح رسالتها والمشاعر تحتويه تعاند
أحساس قلبه
(((شكل غيبتك غيرت أشياء كثيرة فيك حاول
تفهمها ماراح أقولك ولوماعرفت أنسى)))
عقد حواجبه بس مسرع مافز من مكانه يحاول يسكر الموقع أول
مافتح جده الباب ودخل بخطواته البطيئه مع صالح سكرتيره
وهو يمشي وراه ماسك ملفات بيده..
جابر بربكة:هلا والله بجدي وش هالنور
الجد سعد يستفسر:أنت وش قاعد تسوي
حرك يده وحذف الموقع قباله من شاشة الابتوب
وبسرعة سحب أول ملف قباله وأبتعد عن
المكتب يوزع أبتسامات
جابر:قاعد أتابع مناقصه طارحتها شركة منافسه لنا
(صار يحك ذقنه بعبث)ليه فيه شي
الجد سعد:أنت ليه مارحت لعمك يوم طلبك ..يلا أبيك تجي معي للمصنع ..
داق علي بومهند يقول صايره مشكله عنده هناك
جابر يهز راسه :ألي تامر فيه طال عمرك
الجد سعد بنظره هزته :أهتم بشغلك وأترك عنك الكذب ماأنت بزر
تتصرق قدامي هالتصرفات...ولو أحد طلبك مهما
كان مكانه تروح له فااااااااهم
لوى جابر فمه مو فاهم جده وش يقصد لكن لمح صالح يأشر للملف
ألي بين أيديه...حرك عينه له وشافها مجله شاريها
الصبح بطريقه وهو جاي لشركة ..أنقلب وجهه
وجده لحين يطالع فيه من فوووق لتحت
وبخطوات واثقة تتملك هالشايب راح يمشي تاركه..
رمى جابر المجله وراح ورى جده يمشي وبنفسه
>>ألله يسامحك ياحبي جنون..طول عمرك حايستني
وأنتي ماتدرين<<
%%%%
في الجامعة الساعة تسع الصبح
%%%%
وبالتحديد في الكافتيريا ألي أزدحمت بالبنات وريحة القهوة على
الصبح تفوح بين أصوات الضحك والصرخات ..الشمس
منتشرة بشعاعها على نوافذ الكافتيريا الزجاج ألي جمعت
مشاعر كثيرة يحتويها نشوة يوم جديد وتفائل تحمله أبتسامة
دافيه على ملامح ألي يشتغلون بهالمكان...
ومن بين هالزحمة جالسات على طاولة أنفردت في آخر
الكافتيريا وصوت شبه عاااااالي
غاليه:أكيد أنتي مجنونة..؟!! أنا مستحيل بضر أخوي
بهالشكل أو أترك هالحيه تلعب فيه وأنا أتفرج
(وبصوت خابف)غير هالشي أقولك متفق معها يتزوجني
هنادي بعصبيه:هذا أخوك وش سوى لك غير أنه يدوس بكرامتك
قدامنا ولا معتبرك شي..مو أنتي تكرهينه (طالعت غاليه
وهي مايله براسها)قولي لي تكرهينه أو أنا غلطانه
غاليه وكلام هنادي عن جابر كان بالصميم:أيه
(طالعت البنات بعبث)مليووون مرة صرت أكرهه
هنادي بفرح:أسم الله عليك ويوم أنك تكرهينه
ليه تبين تساعدينه وتروحين تقولين لأحد عن الشي
ألي سمعتيه ..بالعكس أنا أشوف أنها راح تاخذ حقكك وأنتي قاعده
تتفرجين وبدون مايكون لك صلة بالموضوع..وبعدين من هي
هالفلبينية يوم تخافين عليها من خالتك قطيعه تقطعها
غاليه بتعب:هنأأأأأأأأأأأدي
هنادي تضرب كتفها:أقول عن الهرج ألي ماله داعي(قلدتها)
هنأأأدي(تكلمت بجديه وهي تنحني بجسدها وتقربه من غاليه )بالعكس
راح تساعدنا بأشياء كثيرة منها أنتي تاخذين حقك من أخوك
وأنا أقلع هالأرملة من طريقي بس ماراح نترك شريفة
تسوي ألي في بالها لاتخافين
غاليه برعب تتكلم وهي ودها تبكي:أخاف ..أخاف يصير شي
ويتزوجني..هي ..هي..مثل الشيطان والله شكله يخوووف خليني أقول لبدر
على الأقل
هنادي بصرخة:لأ ياخبلة ..هالشي ألي سمعتيه خليه بيني وبينك
مصدقه أنتي أن سليمان هذا بيتزوجك أو حتى جدي بيوافق عليه!!!
أو حتى أنا بخلي فيروز تاخذ جابر والله تحلم
غاليه حست بالأمان من كلام هنادي:عن جد
هنادي بوناسه:أكييييييييييد حنا بنتابع كل شي من بعيد
ونوجه الأحداث لصالحنا بسسس ولا من شاف ولا من درى
غاليه تحط يدها على خدها:قهرني اليوم(وبنبرة حزينه)وينك
ياذعار تجي تشوف من جدي حط بمكانك بس هين أذا مادمرتك ماكون غاليه
هنادي تضرب الطاولة بيدها:أشرايك نروح السوق اليوم
غاليه بتردد:هنادي أنتي تحبين جابر شلون راح تضرينه
هنادي سكتت متفاجأة من سؤالها بس مسرع ماقامت وسحبت
شنطتها معها:ومن قالك أني بضره بالعكس بخليه ملكي ياغلاي
قومي قومي تأخرنا عن المحاضرة
غاليه :وعن السوق
هنادي تبعد عن الطاولة: بخلي حمووود ياخذنا له
غاليه تمسك كوب النسكافيه وتشرب منه بسرعة:يلا يلا
راحت هنادي تمشي بخطوات واسعة وهي تتمايل بخصرها ..لابسة
بلوزة بيضا رسمية على تنورة سودا..رافعة شعرها كله لفوق وحاطه
النظرات عليه ..تركت غاليه الكوب وراحت تلحق بنت عمها وهي
مطقمه معها باللبس ونفس حركة الشعر وكأنهم توأم..راحت
مودعة المكان ألي بيظل بداية عاصفة كبيرة ممكن تقتلع
ورد الحب مع بيوت الأحلام ألي تعب غيرهم في صنعها...

#الكريستال# 24-12-11 05:00 AM

لقآآئنآآآ سيتجدد قريبآآآ ...

ودي لكم ..

أختكم


كريستووو

المعلمة توحا 24-12-11 12:46 PM

مشكووورة اختي كرستاال على هالابداع بس و الله ان غالية و هنادي ذابحيني و ما ادري ليش متوقعة انة حبك مجنون ما ادري شنو نكها بالمنتدى اللي تكلم جابر اهياا جوجو و الله اسمها صعب و استخدمت اللاب اللي لقتة بالغرفة اللي كانت نايمة فيهاا بخصوص شريفة النحيسة شتبي الحمارة اهما ناقصهم نكد زيادة على اللي اهماا فية و الاخ جابر اللي ذابحناا العجوز و العجووز شفية الشيبة اذا اهوا بنفس عمرهاا ليش التفلسف ودي لو توصفين مشاعر جابر لمن يشوفها اكثر يعني توصفين تاثيرهاا علية بس اللي ما فهمتة هل اهياا بالجمال اللي تعودنا على وجودة بالروايات و لة الجمال الفلبيني طريقة العيون الخشم يعني مواصفات امهاا كلهاا و صح شلون ما تدري انة جابر ولد عمها شلون ما ربطت الاسامي حتى من زواجها الاول اسم بنتها زين المفروض يكون نفس اسم العايلة الفرق بس ياسم الابو !!! و طولت عليج و يعطيج العفية بانتظارج البارت القادم تقبلي مرووري

#الكريستال# 24-12-11 09:58 PM

المعلمة توحآ <<< ربي يسعدج على هالمرور ألي يشرفني ... ولا تستعيلين على الأحدآآث كل سؤآآل رآآح تلقين له أجآآبة ... متألقة بالرد يالغلا...تسلمين على هيك مرور

النصف الاخر 25-12-11 03:03 AM

هلا و غلا يشرفنى اقراء روايتك


وانا قريتها قبل كم يوم ووصلت لاخر فصل نزلتيه لكن ما كان فيه فرصه انى ارد عليها


القصه من بدايتها مشوقه نفس اعرف وش صاير بين ذعار وجابر وتوقعت انهم اكثر من اخوان لانه ذعار وصى جابر يتزوج من زوجته ويحافظ على بنته اكيد فيه سبب قوى يخليه يوصيه هو بالذات واتوقع الجد عارف بكل شى عشان كذا عطى جابر الصلاحيه بكل اعماله

الحين عرفنا علاقة فوزيه بجابر انها كانت زوجته سابقا بس اكيد الغموض بينكشف بالفصول القادم عن الى صار بينهم وخلاهم يفترقون

واتوقع كله بسبب الخاله هى الى حايستهم


القصه مشوقه واتمنى ما تنقطع باذن الله حتى نشوف النهايه


بنتظارك

الجووودي 25-12-11 03:43 AM

تسلمين حبيبتي القصه رووووعه وغريييبه شووووووي وبس شخصيه جابر
متقلبه حيل بصراحه
فيه حنان وطمع ووقاااحه جدا
والبطله اسمعهاااا غريبه ماااعرف اكتبه 
شخصيتهاااااااا ضعيفه بس احس انهاا قوووويه
من داخل
وبنتظاااااااااارك

نوف بنت نايف 25-12-11 05:45 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كريستو اول شي احس فيه لبس بالنسبه لردي الماضي اللي هو جابر وبنات عمه فري
انا كان قصدي انه هو فري كيف يدخل وهم ماخذين راحتهم وماتنحنح ولاطق الباب درعم على طول

بالنسبهللشيخ اللي عقد النكاح
مايعقد لين المعرس يقول قبلت هذا قصدي والا صادقه ياما زواجات كانت من غيرموافقه
الحين راح اعلق على الاجزاء الثالث الرابع الخامس السادس السابع
هذول اللي قراءتهم الى الان
الثالث كان حلو جدا وواقعي وعجبني باغلب تفاصيله
من تعلق الطفله بعمها جابر ومناداته له بابا
لين حركه جابر مع منى واعتذاره منها لين توابعها باللي بعده وغيره غاليه من اختها
يتخللها تفكيره بالزواج من فيروز ورفضها وكلامها عنكره جابر لاخته غاليه بسبب وفاه امه بعد ولادتها
مع اني من خلال متابعتي للاجزاء اللي بعده اكتشفت ان غاليه وجابر فوله انقسمو نصين
والا ايش سر دفاشه غاليه وتعاملها الحقيرمع جاردي بالاجزاء اللي بعدهم
جابر شخصيه غريبه معقده جمعت المتناقضات من حنان وعقل لجنون وفاشه
*******
عندي كم ملاحظه وتساؤل
اولا بالنسبه لسالفه موت ام غاليه كيف تكون هي السبب فيها يعني ولادتها او تدهور حالة امها بعد الولاده
وكيف يكون جابر اللي حمل امه بعد موتها
يعني جابر كم عمره يوم ماتت امه وكم بينه وبين غاليه عمر

من سياق الاجزاء جابر يعتقد غاليه اكبر منه ليه هالاعتقاد وهل فقط انها متزوجه اخوه
كانك ذكرتي انه طبيب عيون
وش دخله بمرض جاردي

زواجهم يمكن كان بالثامن قراءته قبل انام
كيف تكشف جاردي على بدر وهند كيف تكشف على جابر
كانهم عائله مش محافظه
وحتى الاقل التزام بالحجاب يكون كشفهم مايتعدى الوجه ولازم من غير زينه
صراحه هالشي كسر روعه روايتك
وللاسف اعطى صوره مغلوطه عن مجتمعنا السعودي
حتى الزواج الجماعي يكون يابدون دخول للمعاريس يا بدخول منفصل لكل عريسين


سوسن وش علاقتها ببندر فقط خطيبته والا مملكين كيف يجيبها من الجامعه من غير محرم
او حتى البنات موجودات
رغم انه عندها اخوها محمد كان ممكن يجيبها
لي عوده بعد ما اقراء الباقي

#الكريستال# 25-12-11 06:50 AM

سبحآآن الله وبحمده ..عدد خلقه..ورضضى نفسه ..
وزنة عرشة ومدآآد كلمآآتهـــ..
صبآآحكم ..سعآآدة تفوح من أزهآآر الحيآآة حولكم ..
صبآآحكم رضى من رب العبآآآد ..

لكل من يقرأ حروفي ..من يتآآبع حروف الكريستآآل من خلف الكوآليس
ألف شكر لكم ..
اقتباس:

هلا و غلا يشرفنى اقراء روايتك


وانا قريتها قبل كم يوم ووصلت لاخر فصل نزلتيه لكن ما كان فيه فرصه انى ارد عليها


القصه من بدايتها مشوقه نفس اعرف وش صاير بين ذعار وجابر وتوقعت انهم اكثر من اخوان لانه ذعار وصى جابر يتزوج من زوجته ويحافظ على بنته اكيد فيه سبب قوى يخليه يوصيه هو بالذات واتوقع الجد عارف بكل شى عشان كذا عطى جابر الصلاحيه بكل اعماله

الحين عرفنا علاقة فوزيه بجابر انها كانت زوجته سابقا بس اكيد الغموض بينكشف بالفصول القادم عن الى صار بينهم وخلاهم يفترقون

واتوقع كله بسبب الخاله هى الى حايستهم


القصه مشوقه واتمنى ما تنقطع باذن الله حتى نشوف النهايه


بنتظارك


هلا فيج النصف الأخر ...وحضورج بحد ذآآته شرف لي ...
ألله يسعدج ..ولايحرمني من توآآجدج العطر يالغآآليه ..

000
اقتباس:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


وعليكم السلام يالغلا ..منوررة وربي ...ألله لايحرمني
من هالطلة ..لاخلاولاعدم نووف...وبرد على نقآآطج ألي ذكرتيهآآ
بالتعليق


اقتباس:

كريستو اول شي احس فيه لبس بالنسبه لردي الماضي اللي هو جابر وبنات عمه فري
انا كان قصدي انه هو فري كيف يدخل وهم ماخذين راحتهم وماتنحنح ولاطق الباب درعم على طول
وللحين مآآفهمت شنو الغريب في هالشي ... الله يسلم عيآلنآآ
لادخل الوآآحد درعم مآآيدري وين وجهته ...يعني هالموآآقف
مآآتوقع مآآحد مآآطآآح فيهآآ ...

اقتباس:

بالنسبهللشيخ اللي عقد النكاح
مايعقد لين المعرس يقول قبلت هذا قصدي والا صادقه ياما زواجات كانت من غيرموافقه

أهآآآ ... وصل فكرتج هالحين ...
اقتباس:

عندي كم ملاحظه وتساؤل
عيوني لج والله
اقتباس:

اولا بالنسبه لسالفه موت ام غاليه كيف تكون هي السبب فيها يعني ولادتها او تدهور حالة امها بعد الولاده
يآآحيآآتي هي مو السبب لكن أعتقدت هالشي من كلام فيروز لهآآ..
اقتباس:

وكيف يكون جابر اللي حمل امه بعد موتها
يعني جابر كم عمره يوم ماتت امه وكم بينه وبين غاليه عمر
أمآآ عن كيف جآآبر هو أللي حمل أمه بعد موتهآآ ..مآآفهمت سؤآآلج
بالضبط وضحيه أكثر ...وأمآآ عن الكلام ألي سألتيه ..وهو كم
بين جآآبر وبين غآآليه ...أنتظري الأحدآآث مآآزآل في شي كثير بيكشف
هالتسآآؤل ولو ذكرت لج هالحين ..بطرح أفكآآري على طآآولة مكشوفه
للكل ..وبيني وبينج ..بكون غبيه ..هع

اقتباس:

من سياق الاجزاء جابر يعتقد غاليه اكبر منه ليه هالاعتقاد وهل فقط انها متزوجه اخوه
كانك ذكرتي انه طبيب عيون
وش دخله بمرض جاردي
جآآبر قصدج يعتقد أن جآردينيآآ أكبر منه مو غآآليه ..أممم ..لأ..
في حوآآر بين جآآبر والجد سعد ذكر فيه أنه الجد فهمه أن جآردينيآ
أكبر منه ..ولمآآ أكتشف أنهآآ بنفس عمره كآآن هذآ السبب ألي
خلاجآآبر يعتقد أن الموضوع ورآآه شي مخفيه الجد والمسألة مومجرد زوآج ..
بس شنو قصدج بمرض جآردينيآآ ..؟!
أي مرض قصدج ..

اقتباس:

زواجهم يمكن كان بالثامن قراءته قبل انام
كيف تكشف جاردي على بدر وهند كيف تكشف على جابر
كانهم عائله مش محافظه
وحتى الاقل التزام بالحجاب يكون كشفهم مايتعدى الوجه ولازم من غير زينه
صراحه هالشي كسر روعه روايتك
وللاسف اعطى صوره مغلوطه عن مجتمعنا السعودي
حتى الزواج الجماعي يكون يابدون دخول للمعاريس يا بدخول منفصل لكل عريسين
هالنقد سمعته من عضوة ألله يذكرهآ بالخير وقآآلت نفس كلامج ..
وكآآن ردي لهآآ هو كآلأتي ..
أولا ::أنآآ كآآتبه وبالطبع الكل بيعرف أنه أنآآ بكتب من منطلق مجتمعي
وعآدآتي وتقآآليدي ...غير هالشي المجتمع السعودي ..عآآلم يضم
عآدآت وتقآآليد تختلف من منطقة والثآنية ومن الغبآآء نعتقد أن الزوآجآآت تتم
بطريقة أو طريقتين ...طيب ..أرجعي للبآرت وسوي له أقتبآآس
أني أنآآ ذكرت أن جآآردينيآ أكشفت على بدر ..؟!أو حتى
ظهر شي من مفآآتنهآآ...؟
أنآآ مآآتعمقت بالتفآآصيل أبدآآ .. وفي مجتمعي البنت تدخل مغطآآه بطرحتهآآ ..
مآآيبآآن منهآآ شي حتى لمآآ زوجهآآ بيي يآآخذهآآ مآتلبس عبآآيه من الأسآآس
تكون الطرحة طويله حيييل ومغطيه كل جسمهآآ

اقتباس:

سوسن وش علاقتها ببندر فقط خطيبته والا مملكين كيف يجيبها من الجامعه من غير محرم
او حتى البنات موجودات
رغم انه عندها اخوها محمد كان ممكن يجيبها
لي عوده بعد ما اقراء الباقي
أعيد وأزيد ...لكل مجتمع تقآآليده وعآدآته ..





نوف بنت نايف 25-12-11 08:44 AM

هلا كريستوو
مرض جاردي النفسي قصدي مو هو طبيبها
تبين تقنعيني ان انتقاداتي على القصه
جوابها انه بالمجتمع السعودي ناس تعمل كذا
للاسف كريستو مو مقتنعه لسبب بسيط
ان عندي معرفه كبيره بعادات اهل بلدي

حتى الفري شوي عندهم قيم وقوانين يمشون عليها

وعموما انتي لك قناعاتك ككاتبه
ولي قناعاتي كقارئه
واللي يوفق الجميع

لي عوده بعد ما/اقراء الاجزاء الجايه

#الكريستال# 25-12-11 10:27 AM

اقتباس:

هلا كريستوو
مرض جاردي النفسي قصدي مو هو طبيبها
تبين تقنعيني ان انتقاداتي على القصه
جوابها انه بالمجتمع السعودي ناس تعمل كذا
للاسف كريستو مو مقتنعه لسبب بسيط
ان عندي معرفه كبيره بعادات اهل بلدي

حتى الفري شوي عندهم قيم وقوانين يمشون عليها

وعموما انتي لك قناعاتك ككاتبه
ولي قناعاتي كقارئه
واللي يوفق الجميع

لي عوده بعد ما/اقراء الاجزاء الجايه
أهلين نووف ...


أنآآ مو قآآعدة أقنعج ... أستفسرتي وأنآآ جآآوبتج ... أو بنقول أستنكرتي هالشغله

ليش أني طرحتهآآآ...وأنآآ وضحتهآآ لج


وهالشي مآآيدخل فيه قنآآعة لأنه شي أنآآ عآآيشته وألي حولي عآآيشه ...


وأنآآ بعد عندي معرفة بعآآدآآت بلدي زين ....


وألي كآآتبته مآآجبته من خيآآلي وعرضته ... لا ...قلت أنآآ كآآتبة وأطرح أفكآآري كوني

من مجتمع له عآآدآآت وتقآآليد ..


بأنتظآآر تعليقكـ يالغلا,...


منورة وربي

المعلمة توحا 25-12-11 03:26 PM

بالنسبة للنقاش اللي دار بين كرستالة و نوف ما ادري بس ما حسيت ان الموقف اللي صار و دخلة جابر عليهم تحتاج كل هالنقاش يمكن اكون غلطانة لاني ما اعرف عاداتكم عدل بس من خلال الروايات الكثير اللي قريتهاا حسيت هالشي عادي مقارنتن بغيرة من المواقف اهوا ما دخل مدرعم من باب انة بيدخل اهوا سمع الصوت العالي اللي واصل اخر الدنياا دخل يسكتهم لان هذا اهوا العيب انة الصوت المفروض ما يعلى و هذا اللي انا فهمتة يمكن اكون غلطانة و سوري على المداخلة و سؤالي مافي بارت اليووم ؟؟!! بانتظارج يالغلاا دمتي بخير

نوف بنت نايف 25-12-11 04:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلمة توحا (المشاركة 2959265)
بالنسبة للنقاش اللي دار بين كرستالة و نوف ما ادري بس ما حسيت ان الموقف اللي صار و دخلة جابر عليهم تحتاج كل هالنقاش يمكن اكون غلطانة لاني ما اعرف عاداتكم عدل بس من خلال الروايات الكثير اللي قريتهاا حسيت هالشي عادي مقارنتن بغيرة من المواقف اهوا ما دخل مدرعم من باب انة بيدخل اهوا سمع الصوت العالي اللي واصل اخر الدنياا دخل يسكتهم لان هذا اهوا العيب انة الصوت المفروض ما يعلى و هذا اللي انا فهمتة يمكن اكون غلطانة و سوري على المداخلة و سؤالي مافي بارت اليووم ؟؟!! بانتظارج يالغلاا دمتي بخير


هلا مليون معلمه توحا
النقاش عن العادات ماكان عن الموقف اللي هو دخول جابر على البنات
لانه على رغم تحفضي علي موقف جابر الا انه يصير ممكن
******
النقاش كان على موقف العرس وراح ارجع لكم بعد شوي باقتباسات من القصه تثبت وجههة نظري

وياحياكم انتي وكرستاله
وكل اللي عندهم نقد بناء يفيد قصص من وحي الاعضاء

نوف بنت نايف 25-12-11 05:13 PM

عووووووووووووودنا
اول اقتباس
هذا اللي طلبتيه كرستاله وهو انه القاعه مقسومه كوشتين
كوشه جابر وجاردي والثاني لبدر وهند
ومو معقوله فيه عروس بالدنيا تدخل بزفه وتكون متغطيه بعبايتها
اقصى غطاء راح يكون بالطرحه اللي كلنا يعرف انها مصنوعه من قماش شفاف


[QUOTE.رفعت عيني وشفت الصالة مظلمة وفيه أضواء ليزر تتحرك قبالي..أول مادخلت الصالة أتسلط علي ضوء

أبيض عجزت أشوف زين منه..صغرت عيوني وبلعت ريقي..الصالة مليآآآآآآآنه حريم وكل الأنظار توجهت لي

الكل متغطي ماعدا وحدة >>ورجولي ماعادت تشيلني أبد..كملت طريقي بخط مستقيم بين الطاولات وقبالي المنصة.

..حركت عيني أدور جابر لين شفته يطالعني ويتأمل فستاني من فوق لتحت..كآن شكله أبعد من أني أقدر أوصفة

لابس غترة والبشت الأسود معطيه جاذبيه غييير عيونه ماملت وهي تطالعني حسيت نفسي

وأنا أمشي له أني قاعدة أروح برجولي لمصير متعلق بجآبر ..أني أرمي نفسي عليه وأكون تحت رحمته بس تصدقون

أول مرةأحس بهالربكة والرجفة حسيت نفسي أميرة بين الحضور...وصلت للمنصة وجتني سوسن تبي تساعدني...

المنصة تصميمها خيال مقسومة قسمين كوشة بدر وهند لونها بحري والورد الأحمر منثور على الأرض..

بس يوم حركت عيني صوبة كوشتنا شفت جابر قاعد حاط رجل على رجل ويطالعني بأبتسامة مالمحها غيري.
.

للحين يطالعني مانزل عيونه عني أبددد..أفف منه مغتر بنفسه وهو قاعد يطالعني كأنه يقول لي أنتي ولا شي قبالي

..بس بالكوشة مافيه غير كرسي واحد وهو ألي قاعد جابر عليه...جتني غاليه ومدت يدها لي أول مامسكتها سحبتني


لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t170609-2.html#ixzz1hYjzBsj4][/QUOTE]

نوف بنت نايف 25-12-11 06:33 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتذر عن متابعه النقاش بتفاصيل القصه
والسبب بعثته للكاتبه على الخاص
متابعي القصه ياليت تناقشون القصه بردوودكم
والا بتكون ردوودكم مخالفه لقوانين القسم وتتعرض للحذف

#الكريستال# 25-12-11 07:52 PM

اقتباس:

اول اقتباس
هذا اللي طلبتيه كرستاله وهو انه القاعه مقسومه كوشتين
كوشه جابر وجاردي والثاني لبدر وهند
ومو معقوله فيه عروس بالدنيا تدخل بزفه وتكون متغطيه بعبايتها
اقصى غطاء راح يكون بالطرحه اللي كلنا يعرف انها مصنوعه من قماش شفاف



وأنآآ ذكرت أن فيه عروس بتدخل متغطيه بعبآآيتهآآ ... !!!


يالغلا ..


الطرحة تكون مو شفآآفه حيل توضح كل تفآآصيلهآآ

...تنحط على وجهآآآ والفستآآن مع الطرحة لازم ينفصل .أذآآ كآآن الزوآآج لأثنين ..غير هالشي فترة جولسهم مآآتكون طويله ..... ولاذكرت

أنهآآ بتدخل مغطيه بعبآآيتهآآ ولكن ذكرت أنه زوجهآآ لمآآبيجي يآآخذهآآ من القصر للبيت مآآ
ينحط عليهآ عبآآيه ولكن تظل مغطآآة بطرحتهآ ويآآخذهآآ لين يوصل فيهآآ لسيآآرة وبس ....



اقتباس:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتذر عن متابعه النقاش بتفاصيل القصه
والسبب بعثته للكاتبه على الخاص
متابعي القصه ياليت تناقشون القصه بردوودكم
والا بتكون ردوودكم مخالفه لقوانين القسم وتتعرض للحذف



برآآحتج يالغلا ..متى مآآحبيتي تتوآآجدي حروف

الكريستآآل وقلبهآآ بيوسع لج ..





المعلمة توحا 25-12-11 10:12 PM

فديتكم و الله مهماا صار و اختلفنا بارائنا بنظل خواات لان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية و بالنسبة للرواية اهيا حدها روعة و الكاتب لازم يطيح بعض الاخطاء لان الانسان بطبعة خطااء و مو معصوم عن الخطا و كرستالة توها بالبداية تحتاج الانتقاد مع التشجيع لذالك اهنيج على ما سطرت يداكي في هذا المتصفح و شكرا و لو انة عندي عتب بسيط عليج و اهوا انة مافي بارت اليوم بس مو مشكلة ان شاء الله تعوضيناا باجر و شكرا دمتي بخير

#الكريستال# 26-12-11 03:12 AM

اقتباس:

فديتكم و الله مهماا صار و اختلفنا بارائنا بنظل خواات لان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية و بالنسبة للرواية اهيا حدها روعة و الكاتب لازم يطيح بعض الاخطاء لان الانسان بطبعة خطااء و مو معصوم عن الخطا و كرستالة توها بالبداية تحتاج الانتقاد مع التشجيع لذالك اهنيج على ما سطرت يداكي في هذا المتصفح و شكرا و لو انة عندي عتب بسيط عليج و اهوا انة مافي بارت اليوم بس مو مشكلة ان شاء الله تعوضيناا باجر و شكرا دمتي بخير
ربي يخليج على هالكلام ألي يشرح الصدر ... وكلام نوف مليون فالميه من منطلق
محبة وأخوة ولكل شخص وجهة نظر ....رآح يختلف معهآ كثير ورآآح يتفق معهآآ كثير ...
ولي الشرف بتوآآجدج يالغلا..ويكفيني حجم المشآهدآآت لروآآيتي وهذآآ أكبر شرف لي ..
ولعيونج ..هذي أهي البآآرتآآت ...لج ولكل متآآبعين كريستو من خلف الكوآآليس :peace:

#الكريستال# 26-12-11 03:17 AM

البآآرت السابع عشر



&&&&&&
ليت الوفــــا فارس وليت الزمن خيل
ماكان قلبي في غيابك تباطاك!!
&&&&&&





مرت الأيام والخواطر على ماهي عليه ....الشمس تشرق على أبتسامات وجه الصبح
وتغيب على خد الأفق الحزين ماتغير شي غير الشتا ألي حضن
كف السمـــــــــــــا ببرده
الســــــــــــــاعة 8 ونص ليلا....
مد يده وهو لابس ذيك الساعة الكبيرة ألي حضنها بتوتر
وهو يحاول يعدلها ...غمض عيونه وبداخله يحس الأوراق
تبعثرت بعد ماكان يجمعها أحلى مشاعر قدر يحس فيها ...سحب هوا
بقوة حتى تستقر برئته ريحة الدخان ألي كانت تطلع من الجمر
ألي قباله ومهند يحاول يشغل النار بس ماهو قادر...رفع عيونه
بملل يطالع ديكور المشب
مهند يحذف المنفاخ على المدخنه:أففففففف ...هذي وش بلاها
طارق يتساند على المركة:بلاك دلخ ..أذا مالك بهالشغلة وش له
حاشر خشتك عند النار
مهند يقوم ويروح يقعد قبال القهوة والشاي :يلا ورنا شطارتك أشوف
جلس على بشته وبحركة سريعه لبسه عشان يتدفى من البرد ألي
كان يتسلل عليهم من باب المشب المفتوح..
قام طارق بخفه وهو لابس الثوب الأسود المخصر على جسمه النحيف
ومظهر بياضه الملفت بشكل يحوي لك بالرسميه خصوصا
أنه مرجع شعره كله لورى بشكل مرتب ...رفع يده
وصار يحك رقبته الطويله ..جلس قبال الناروبهدوء أبعد
الحطب عن الجمر شوي ...أخذ أعواد الحطب وكسرهم لحد ماصاروا
صغار وبعدين حطهم على الجمر ورجع الحطب كله فوق الجمرمرة ثانية
أخذ المنفاخ وصار ينفخ بقوة على الجمر وعلى طول
بدت النار تدريجيا تطلع
طارق يبتسم:شفت كيف؟؟والله لو شافتك جدتي تنفخ نفس
ألي أنا شفت كان صارت علوووم
مهند بأعجاب:والله ماشالله عليك ...
طارق بفخر :هذا كله من طلعات البر وأنا أخوك يوم كنت
أزور القصيم مع أخوياي
مهند يصب له فنجان قهوة:تعال تعال تقهوى ...ترا أنا مالي بهالسوالف
طارق يقوم مبعد عن النار ويجلس قبال أخوه:عارف مايحتاج تقولي..
ألا وين الربع
مهند يتكلم وبفمه تمره :علمي علمك والله ...ألا تعال متى ناوي تخطب بنت
عمك
طارق :أي بنت عم؟
مهند يطالع أخوه وهو فاتح عيونه على الأخر:تستهبل أنت ووجهك...
من غيرها يعني ...غاليه!!
طارق بضيق وكأن مهند حط يده على الجرح:مدري
مهند بأبتسامة :شلون ماتدري ياأمير الحب أنت..ترى عمي بو ذعار
شكله والله أعلم يبيك تملك عليها مع بندر عشان البنت
تكون زوجتك رسمي
طارق يصد بعيونه ويشرب فنجان القهوة مرة وحدة :أنــــــــا بطلت...
.......:السلام عليكم
توجهت العيون كلها للباب أول مادخل بو ذعار ووراه محمد
مهند بفرح:هااااااااااا..جيت ياعمي بوقتك
بو ذعار بأبتسامة:عساه شي يفرح بس..
محمد يمشي بخطوات واسعة :ورى ماحد عزمنا..على هالقهوة
طارق يقوم وكأنه مايبي سيرة الموضوع أبد:مهند لو تفكر بحياتك قبلي
أحسن لك
رفع محمد عيونه ألي أول ماجلس قام طارق :تعال ياولد وين رايح
طارق يتهرب:وراي شغل
مر من عند عمه وهو منزل عيونه بالأرض وبعبث صار
يمسك مخباته وصوت مفاتيحه يطلع منها ...عقد مهند
حواجبه وهو يحس أن أخوه وراه شي كبير أول مره يجيب
طاري الزواج ويكون بهالشكل ..دايم يتمنى عنده ياخذ بنت عمه
...ينتظر هاليوم بفارغ الصبرو هالحين صار يأجل الموضوع ولايبي
له طاري...كمل طارق خطواته فالحديقة وهو يمشي
معطي ظهره لأخوه ألي كان يطالعه داخل المشب صعد الرصيف
ومر من عند باب الفلة الداخلي والأضاءة القوية تنير
الحديقة الواسعه بكبرها ...حرك أيديه وصار يحكهم ببعض وبعبث
رفع عيونه يطالع الشجر ألي بجنب كل وحدة لمبه توارت ورى أوراقها..
هبت هوا باردة حضنت جسده النحيف بقوة وذاك اليوم
ألي قرر يترك فيه كل شي يرجع كأنه صار أمس..وقفت
خطواته التايهه وبنظرة تفجرت فيها مشاعر حاول يتناساها
لمحها واقفه على جذع الشجره متسانده عليها ولابسة عباية الكتف
وفوقها جكيته الأسود ألي أهداه لها الشتا ألي طاف ....تمنى لو أنها
ماتواجدت قدامه هالحين بالوقت ألي يحس نفسه ضااايق لكن
مسرع ما أرتسمت على شفاه أبتسامة سخريه وحرك
عيونه عنها..رجع يتأملها والذكريات
تنفض غبار السنين من جديدة شافها رافعه عيونها لسما تطالع
النجوم ألي تناثرت في كل مكان وريحة الدخان تلف
زوايا الحديقة في ظلام هالليل ..ضم أصابعه مع بعض بقهر وغضب
تملكه حتى صار الود وده يروح لها ويطفي ثورة هالغضب كله فيها..
والكلام ألي أسمعه يتردد في باله مع صورة جرحت كرامته ..ماقدر
حتى ينساها أو يتناسى كيف تحملها...تنهدت بأنفاس هاديه وهي تطالع النجوم
بالسما تضئ وبجهة الشرق البرق ينير مع صوت الرعد ألي
صار يتردد من بعيد معلن وصول الغيوم السودا...أخذت نفس
والهوا ممزوجة بريحة المطر رفعت أيديها تعدل نقابها
وفكرها مشغول بشي سكن خايف بداخلها ...وبنظرة حزن
حركت عيونها قبالها للبرق ألي صار يلمع بقوة فوق
شجر الحديقة والهواء تهب بقوة تحرك أطراف عبايتها
وجكيتها ومسرع ماتهدى حتى تعود تهب من جديد...أوراق الشجر
تتمايل مستلمة للهوا وبالصدفة
لمحت طارق يمشي على يسارها وهو منزل عيونه بالأرض...
حست بالأمل يتجدد وأن المشكلة ألي صارت كابوس ماراح
يحلها غيره ...ركب على الرصيف ولف مكمل طريقه
متوجه صوب بوابة الشارع ...شافها جاية له تركض بس ماوقف
وكمل متجاهلها ,,
غاليه توقف قباله وصوت أنفاسها المتسارعة واضح:طارق أبيك بموضوع
طارق يدفها عن طريقه:روحي ألله يستر عليك
غاليه مستغربه من أسلوبه:والله السالفة مهمة ...تعال معي بعيد عن هالمكان
طارق يبتسم بسخريه ويوقف بوجها متكتف:لا والله ..متعودة تاخذين
أي واحد بهالطريقة
غاليه مو مصدقة ألي تسمعه:شلون أي واحد؟؟...أنت أشقاعد تقول
طارق يضحك بأحتقار:والله شفت ناس وقحة بس نفسك ماشفت
ضرب الرعد بقوة والغيوم بدت تحضن السما فوقهم...وريحة المطر
حولهم أمتزجت مع ريحة الدخان
غاليه تبتسم رغم أن الدموع تعلقت بعيونها:طارق متأكد أن هالكلام
تقوله لي
طارق بطنازة:شايفه أحد غيرك موجود
حست وجودها قباله بهالوقت أكبر غلطة راح تنزف منها كرامتها
لأخر قطرة ...كيف فكرت للحظة تروح له وهو ألي وقف
قبالها بعد طول غيبه يسأل فوزية عن أسمها...؟؟
غاليه تحاول تستجمع قوتها:أحترم حالك وأنا الحمدالله بنت غآآآآآآآآآآآنم
سمعتها مو محتاجه أثبآت
ضحك طارق بس مسرع ماسحب الجكيت من كتوفها ورماه على الأرض...
وقدامها متجاهل كل شي جمعهم من ذكريات طفولة وأشواق ماقدرت
تحكيها نظرة مكسورة...رفع رجله وداس على الجكيت
وماعرف أنه قبل لايدوس هالجكيت ..داس قلب أغلى أنسانة
كانت محتاجته بهالوقت ..
طارق :أنتي هالحين ولا شي عندي
وقفت بصدمة مو مستوعبة الحركة ألي سواها قبالها...
ماتتذكر أنها بيوم سوت شي يجرحه أو أقترفت ذنب تستاهل
فيه كل ألي يصير لها....ظنت لثواني
أنها يمكن تحلم بس ألي تشوفه عيونها شي ماتقدر تنكره...رمشت بهدوء
وهو برجله رمى الجكيت وراح يمشي بعيد عنها..راح تارك مشاعر
مثل الجليد ماتذوبه شمس...أول مافتحت عيونها
شافته يبتعد بس للكرامة حدود لازم ترجع بلحظتها...راحت تمشي
له بخطوات واسعة وبجراءة ماتعودها منها سحبت يده توقفه
غاليه:وأنت بعد ولاشي..مجرد شخص أقول تحت أسمه وقحححححح
فتح عيونه على الأخر أول مانطقت أخر كلمه وعلى طول
رفع يده وهي تلقائيا غمضت عيونها وغطت وجها بخرعة ...أنتظرت
يكفخها بس ماسمعت غير صوت أنتفض له جسدها
.....:عيب عليك تمد يدك على بنت
هبت هوا باردة تجمدت لها أطراف أصابعها وبدت
حبات المطرتنزل في وقت كانت بحاجة هالأجساد تنغسل من هموم ذاكرتها..
محتاجتها أرض تنتظر هالخير من زماآآآآن....زاد المطر أكثر
وصوت نزوله صار مهيمن على الأجوآآآآء...
فتحت عيونها ومن بين أصابعها ألي بدت ترجف وتبتل بقطرات المطر
شافت ظهره يحميها
وثوبه ألي بدى واسع لها تحركه الهوا يمين ويسار تنتشر منه ريحة السجاير
ألي تسللت لخشمها معلنه أنهيار حصون القوة بداخلها...وببطء
صارت تحرك عيونها لفوق حتى أستقرت على شعره الأشقر المبعثر...
ويده ألي كانت مرتفعة ماسكة يد طارق لا تجي عليها..ومابين عدم
التصديق والتصديق
طارق :أنت وش دخلك..أنت..
........:لالالا...هد وش له مطيووور بالرد
طارق ينفض يده بقرف:مابقى غير خريج السجوووون
ضحك وقال:وأذا جاءكم فاسق بنبأ فاتبينوا)
طارق بعصبيه :وش قصدك ؟
سكت وهي ظلت وراه عيونها متعلقه بشعره ألي بدى يتبلل بحبات المطر مع ثوبه...
وصوت هالمطر يتردد مع صوت أوراق الشجر ألي تحركها الهوا بقووة..
رجعت خطوتين لورى لين طاحت من حجر الرصيف ألي مانتبهت
له وقلبها يضرب طبووول..(هذا ..هذا ...سلـــ..سلـــ.يماآآآآآآن...)
حطت يدها على فمها أول ماشافت طارق ثاير فجأة وبدون مقدمات
طاح طق بسليمان ألي ماسكت له....صارت تزحف
بعيد عنهم وهي تتلفت تبي أحد يجي يفك هالهوشة ..فتحت عيونها
على الأخر وشهقت بقوة أول ماطاح طارق قدامها وعطاه
سليمان بوكس على خشمه ألي بدى ينزف دم ...قامت بدون وعي
والمطر يزيد بقوة أكثر من قبل صوب سليمان تبي تبعده عن طارق ...دفته بكل حيل
تقدر عليه بس هو ماتحرك لف لها متخرع
مايدري من ألي جاه من ورى
غاليه تبكي وبصوت متقطع:بعد عنه..وش تبي أنت...وخرر عنه
م...م..مالك شغل فيه
طارق يقوم بسرعة وهو ماسك خشمه :أنتي!! ...على بالك ماعرف...
والله كاشف كل شي بس هين
سليمان يهدده:بتذلف عني ولا شلون
طارق يتفل الدم ألي دخل فمه:حاط فيها بطل قدامها...تهنا
بهالأنسانه مو محتاج ناس بمستواها
راح تاركهم وسليمان معقد حواجبه مايدري وش قصده...
طاحت غاليه على الأرض ورجولها ماتشيلها من الخوف
والصدمة ألي أجتمعوا بوقت واحد مع جرح رمى سهمه وذبح
مشاعر ماتت بليا رجعه...أنحنى سليمان وسحب
شماغه من الأرض
سليمان يكلم نفسه:والله حأأأأأأله..أقول هذا وش يقرب لك؟؟
لف راسه لها وشاف عبايتها متبلله بالمطر ألي مازال ينزل بقوة...وهي
بشكل يكسر الخاطر متكورة على نفسها وماينسمع لشهقاتها أي صوت
لكن يشوفها تنتفض وعلى باله أنه من البرد ماكان يدري أنها تنتفض
خوف منه ومن شكله..أنحنى لها وقرب براسه منها
سليمان:والله أنك بزر ...بردانه أنتي؟؟؟شوفي أنا لابس ثوب صيف
وعادي عندي بالعكس مستانس..
كان يتكلم براحة والأمور عنده أقل من عاديه ..ماكان يدري
أنها غاليه ألي قرر يتزوجها ويرتبط فيها لو سوى كل
ألي تبيه خالته شريفه...وهي ماتبيه يتكلم
ماتبي تسمع صوته
غاليه::ب..ب...ب..ع.....د
سليمان يقرب بأذنه منها:والله ماسمعت وش قلتي ترا محسوبك
مامن سمع هههههه
متوقع أنها راح تضحك من نكتته ألي عرف أنها سخيفه أول
ماهي بهاللحظة أنفجرت بكا وصارت تزحف بعيد عنه
سليمان بخرعة يرجع لورى :ووجع ...بزر قسم بزر
سمع أصوات صراخ بنات وبسرعة راح يركض مختفي
من عندها خايف لا أحد يلمحه معها وهي تبكي بهالشكل
ويتوهق على صح...تمايلت لين طاح راسها على الأرض
وشافته يركض بخطواته بعيد عنها والرؤيا تتلاشى منها
شوي شوي لين فقدت الوعي نهائيا... صدمة وخوف وتعب وجروح
تناثرت قدامها حتى أنهار عقلها قبل جسدها غايب عن الوعي
---------------------
فتحت الباب ودخلت بدفاشة وهي لابسة برمودا رمادي
على تي شيرت سماوي ومسوية تسريحة ذيل الحصان...شايلة بيدها
كتابها تبي أحد تسولف معه من الطفش ..وقفت تطالع
الغرفة ألي محتاسة حدها بالملابس المرمية على الأرض والسراير
الأثنين ألي كل واحد متمركز بزاوية
وقبل تطلع سمعت صوت الماي داخل الحمام
وكأن فيه أحد يتروش..
سوسن:أكيد هنادي ألي داخل ..بروح أنادي أمي تشوف
غرفتهم حشآآآآآآآآآآ تقول غرفة عيال
بس تراجعت وتقدمت بخطواتها وبقوة رمت خدادية قبالها ..
راحت صوب سريرهنادي وجلست عليه
سوسن تحذف الكتاب:ياربي أبي أحد أسولف معه..والله لانويت أراجع
أحس النوم يجيني ..
لوت فمها وبدون قصد طاحت عينها على الابتوب حق هنادي
مفتوح على منتدى وبجنبه نوته صغيره مكتوب فيها كلام
وعليها قلم...مدت يدها وسحبت الابتوب قريب منها
قعدت تطالع المنتدى بعدم تصديق وهو مفتوح على قسم الخواطر
فتحت عيونها من الصدمة و
أنحنت براسها لشاشة وهي تقرى خاطره بعنوان(أيها الحلم البعيد)
كاتبها مدير المنتدى العــــــــــــــام
Dr.Jaber
وتحته رد عضوه وحده على هالخاطره...
سوسن تقرا الخاطره والرد مو مستوعبه لحد الحين:يااااارب مايكون ألي في بالي
تعدلت بجلستها وحطت يدها على راسها مو قادرة للحين تصدق تصرفات أختها
وعلى طول سحبت النوته ألي بجنب الابتوب ...قعدت تقرا
بصوت شبه مسموع(
سيدي..
تتجلى كلمات الحب حين نعزف
أوتارنا ليسمعها من نحب)
صدت بعينها عن النوته وهي موقادرة تكمل قراية الخاطرة
سوسن تسكر النوته:ألله ياخذ أبليسك ياهنادي ...والله أني كنت عارفه
أنك بتسجلين بمنتدى جابر لو عرفتي فيه ..
أنفتح باب الحمام وطلعت هنادي لابسة الروب ألي لحد ركبها وهي
تنشف شعرها بس تجمدت بمكانها أول ماشافت سوسن قاعدة
على سريرها وماسكة النوته حقتها بيدها ...حركت عيونها صوب
شاشة الابتوب ألي ماكان على ماتركته
هنادي بعصبيه:أنتي متى دخلتي ؟؟وبعدين نزلي نوتتي مالك
شغل فيها
راحت تبي تاخذها وهي حدها معصبة بس سوسن رفعتها لفوق وقامت
سوسن :أنتي مسجلة بمنتدى جابر وتردين على خواطره؟؟,,هآآآآآآ
هنادي ترص على أسنانها بقهر :مالك شغل أنا حرة
سوسن تصارخ:بتقولين لي أنتي مسجلة ولا لأ...لا والله أخذ
هالنوته وكل خواطرك لأمي وأقولها كل السالفة
هنادي بخوف:لأ تكفين(وبتردد)أيه مسجلة
سوسن تشهق:ويعرف أنه أنتي
هنادي :لأ...بس راح أقابله وأخليه يشوف بعينه
كيف أني أحبه
سوسن بدون مقدمات ضربتها مع راسها:خبلة أنتي...
الولد خلاص متزوج ...لزقة أنتي ..لزقة
هنادي بأنكسار:أحبه وش أسوي؟؟
سوسن تحذف النوته بوجها:حبك برص قولي آآمين..
والمشكلة أنه مايبيك أنتي ليش تذلين نفسك له
(صرخت) ليييييييييييش؟؟
هنادي تنزل راسها للأرض وبعبرة:أذا قدرتي توقفين هالنبض بداخلي
بتعرفين أني بلحظتها بس وقفت عن حبه
سحبتها سوسن مع كتفها لين وقفت قبالها
سوسن بعصبيه:تعرفين أن أمي لو عرفت بسواياك ذي وش راح تسوي
فيك...لالالا..خلي أمي نسيتي أخوي لو عرف أنك مشاركة
في منتدى عيال عمانك وأنك تبين تقابلين جابر وش راح يسوي
(أشرت لرقبة هنااادي)هذي بتشوفينها طايرة
هنادي بقلة حيلة :وش أسوي؟؟أحبه ..كيفي أنا
دفتها سوسن وهي معصبة حدها وراحت صوب الشباك ألي
الماي ينزل عليه وعطتها ظهرها
سوسن تهددها:قسسم بالله لو ماتركتي هالخبال عنك بتشوفين شي
مايجوز لك
هنادي ماتبي تسمع كلامها :غاليه تعرف بهالشي
لاتخافين ندبر أمورنا...أنتي أطلعي منها
حذفت الفوطة على السرير وطلعت تاركه سوسن حاطه يدها على
خصرها ورافعة حواجبها مستغربة من وقاحة أختها بالكلام...
ظلت دقايق على هالحال بعد مارجع السكون لغرفة النوم وهي خايفة
على أختها من تصرفاتها الطايشة
لفت صوب الشباك ألي عكس صورتها على خفيف
وهي تتنهد بس طارت عيونها من الخوف وهي تشوف
وحدة متمددة على الرصيف بوسط الحديقة ومستنقعات الماي حواليها مع المطر
ألي كان يضربها ويضرب كل شي بقوة
حطت أيديها على الشباك البارد ولصقت بجسمها
عليه
سوسن بصرخة :غاليه!!!أيه والله هذي غاليه
راحت تركض بسرعة و طلعت من غرفة هنادي وهي تصارخ ...
سوسن تبكي :غاليه...ألحقوها مغمى عليها برآآآآآآآآآآآآآآآ...يمآآآآآآآآه
وبخطواتها الواسعة كملت طريقها تركض في السيب ألي ياخذك للصالة..
ضرب خصرها حافة الطاولة وطاحت على السيراميك بقوة مع كم
توحفة طاحت جنبها وتكسرت لأجزاء
بس قامت رغم الوجع ألي تحس فيه وطلعت لصالة تركض خايفة ومرعوووبة
سوسن للحين تصارخ :ألحقوها ...(وقفت تتلفت بس البيت سكون
في سكون مافيه أحد..ماتدري وين الكل راح حست برجولها تنتفض
من الروعة وشفايفها بدت ترجف مع عبرة خنقت صوتها وصورة
غاليه للحين متعلقه في بالها)يماااه ..منى ...(بكت)وينكم
حطت يدها على فمها وراحت تركض فاتحة باب الصالة...مافي وقت تنطر
أحد يجيها شهقت بصوت عالي وهي تشوف غاليه متمددة على الأرض
وعبايتها لاصقة بجسمها من المطر ألي بلل كل جسدها...
نزلت من الدرج بسرعة وراحت لها ..جلست على رجولها وصارت تهز
غاليه بخوف على بالها ميته
سوسن منهارة:غاليه كلميني تكفيييييييييييين وش صار لك....
تكفييين...قبل شوي مكلمتك ماكان فيك شي
ضرب الرعد بقوة وهي على طول حطت أيديها على أذانيها
وصرخت بصوت عالي حتى يستقر راسها بحضن
بندر ألي كان توه جاي من سيارته وهمه بس يدخل بسرعة
البيت
بندر ينادي بصوت عالي :جآآآبر...يبآآآآآآآآآآآه
طلع مهند من المشب متخرع ووراه محمد ألي سمع الصرخة وعرف
أنها صرخة سوسن ..هذا صوت أخته مستحيل بيغلط فيه
مهند واقف عند باب المشب متروع:بسم الله ...
محمد يركض :هذا صوت سوسن
طلع بو ذعار وراح الكل يركضون لبندر ألي شافوه منحني وينادي
يبي أحد يجي يساعده ...بس في كان واحد أقرب من الكل وبحركة سريعة
شال غاليه وصار يضمها لصدره وهوخايف حده
وراح يركض فيها للبيت بخطوات واسعة
جابر ينادي مهند:بسرعة جيب لي شنطتي ألله يخليك..
مهند يوقف بأرتباك :أن شالله
راح محمد وبو ذعار يركضون ورى جابر ومالمحوا سوسن ألي كان
بندر حاضنها بأيديه الثنتين خايف عليها وهي منهارة تبكي
سوسن :ألحقوها ..شكلها شكلها..
بندر يحاول فيها تقووم:حبيبي أن شالله مافيها شي ..(رفع راسه يطالع الحديقة ألي أمتلت بالمستنقعات وهوحاول يتمالك نفسه وباله
مع غاليه ألي أخذها جابر)قومي معي..يلااا
سوسن والمطر فجأة صاريخف تدريجا وهي منهارة وصوتها
من البرد بالعافيه ينفهم:لاي..لايكو..كون راحت ..ماح..ماحد سمعني
وأنا أنادي ماكان أحد عن..عندي
(رفعت راسها له (والله
سحبها مع يدها وقام... شال أيديه بسرعة عنها وكأنه توه يستوعب وش
ألي سواه رغم أنه ماكان متقصد ..ضمت سوسن أصابعها مع بعض ورجعت قدامه تبكي
وهي ترجف من البرد ...شعرها محيوس فوق تحت وملابسها كلها ماي
بندر يلف يطالع الورد ألي رماه على الأرض أول ماشافهم
وهو يتصدد عن بنت عمه ألي كانت بدون غطا:خليك قوية...
نزل جكيته الطويل وعلى طول حطه على كتوفها يبيها تدفا بعد ماوقف المطر
والهوا سكنت فجأة
بندر :دفي نفسك ويلا أدخلي قبل لاتاخذين برد ...
نوى يمشي وهو لابس بنطلون جنز رصاصي على بلوزة رماديه شوي ثقيلة
عقد حواجبه أول ماشاف الماي ألي تحته
صاير لونه أحمر
بندر بخووف:هذا دم...غاليه!!! غاليه تنزف..
سوسن :قوول والله
راحت تمشي بسرعة تاركته وهو تجمد بمكانه يطالع بسوسن ألي يشوفها تبعد عنه...
ركض بقوة وعلى طول سحب سوسن له
سوسن تحاول تسحب يدها:بعد عني..بروح لغاليه أفففف
بندرماسك يدها بقوة وهو يطالع باب الصالة و ينادي:ميرررررري
ميري تطلع :يس
بندر بأمر:روحي جيبي لي عباية وغطا بسرررعة
سوسن دفته مع صدره بيدها الثانية وهي تبي تدخل:وخررررر عني...أشفيك
مهبووول أنت
بندر بصرخة:قاعدة تنزفين أنتي يالخبله..
صغرت عيونها ووقفت مو مستوعبة ألي قاله
تعلقت عيونها فيه بكل صدمة وهو يطالع الصالة بطول صبر
يبي الخدامة تجي بسرعة...أنزف ...
بندر بعصبيه:ياحمارة أنتي وين رحتي؟؟؟
طلعت الخدامة من باب الصالة الواسع ونزلت من الدرج ألي مصمم على
شكل مثلث ...أول ماوصلت له فك يده عن سوسن و سحب العباية بدون نفس
... نوى يلبسها بس سوسن سحبت العباية
سوسن تبعد يده :وخر بلبسها أنا..
لبستها بسرعة وهو أبعد عنها ينطرها تخلص عشان ياخذها للمستشفى...
بس رفع حواجبه أول ماأبعدت عنه متوجه للبيت تبي تدخل
بندر يسحبها:هيييه على وين؟؟
سوسن بتعب:بدخل تبي شي أخوووي
بندر ماعاد قادر يتحمل هبالها :أخوك بعينك!! أقولك تنزفين تقولين بدخل
سوسن ترفع أيديها:بسم الله عليك هذا أنا قدامك مافيني شي ...(بس تمايلت
أول ماحست بدوخة)
بندر أنفلتت أعصابه وبحركة جر بلوزتها ورفعها يبيها تشوف وهو يهزها:هذا
وش(قالها بصوت عالي)
ماكانت تدري أن الطاولة ألي ضربتها أجرحت خصرها جرح عميق
كان ينزف طول ماكانت تركض..ومع البرد ألي تتجمد له الأطراف
والخوف ألي حضن جسدها أختفى أحساس الألم ..سكتت فجأة وبندر
مانطرها سحبها مع يدها وراح فيها لسيارته مع أنه كان يتمنى يشيلها
بس خاف من ردة فعلها ألي جزم بالميه أنها راح تكون عكسيه
--------------------

#الكريستال# 26-12-11 03:20 AM




البآآرت الثامن عشر

]+++++++++++++++++
يـ أفا .. !
ليه .. مآجاني الوفا ؟!
ليه رمشك ألتفت يمي ,. يطآلع بي و غفى !
كني اللي ماله بقلبك وجود
و أنت تدري : أنك بقلبي دفآ
و كنت أحْسبك ..عِلم
ماحسبتك حلم ..
ماتخيلت أني أنطق فيك .. أي كلمة " أفآ" ..!
* بس أفآ :/
+++++++++++++++++




وقفت جنب غرفتها وهي متمايلة بكتفها على الباب تاركه شعرها الطويل
لحد خصرها سايح...لابسه جكيت أسود فوقه شال صوف حليبي على تنورة
جنز لونها أسود..لوت فمها بطريقة تدل على أنها مقهوورة
حدها ...نزلت يدها ألي كانت على خصرها وبصوت عالي
طلعت منها أفففف..لها نص ساعة تدق عليه ومايرد وكله جهازه
مقفل
فيروز بحيرة:هذا وش سالفته مايرد علي...لايكون صاير له شي وأنا ما أدري
لكن هالأفكار كانت مثل الفقاعة ألي أنفجرت أول ما أنسحبت بقوة
حتى تلصق على الجدار وخصلات من غرتها الخشنه شوي طاحت
على جبهتها
فيروز فاتحة عيونها على الأخر تطالع طارق بخرعة:آآآآآآآآآآي..وخر عني عورت
يدي ياحيوان
طارق يرص كتفها على الجدار بعصبية وعيونه شكلها يخرع:ياويلك
لو طلع كلامك عن غاليه كذب
فيروز بربكة:هآآآآآ....لاوالله مو ..مو كذب تبيني أحلف لك
طارق بلهجه حآآآدة:هي للحين تراسله؟؟؟
فيروز تحرك عينها بعيد عن أخوها بخوف بس مسرع ماطالعت فيه
وهي تبي تفتك منه:أيه للحين...أنا كنت الوسيط بينهم لا أكثر ولا أقل
والرسالة ألي طحت فيها بغرفتي وأخذتها مني هي من
سليمان لغاليه حتى رقم سليمان بجهازي مو بأرادتي أدق عليه
كله بس عشانها..
طارق فاتح عيونه:لا ياشيخة..
فيروز بدت تخاف منه ومن نظراته ألي تدل على أنه معصب حده:أنا
أعتبره أخوي وهي قالت لي عشاني أكلمه عادي وأسلم عليه
صدقني
طارق فجأة بدى يلين قدام أكاذيب أخته ألي شافها مقبوله:أنا
أستغربت من دفاعه عنها قدامي ولا أستحى
فيروز بأندفاع:سليمان دافع عن غاليه؟؟متى وشلون
طارق بصرخه:مالك شغل(مسك يدها بقساوة وصار يجرها غصبن عنها)تعالي معي
فيروز تحاول توقف وتثبت بخطواتها:على وين؟
طارق:كل ألي قلتيه لي وأنا أعرفه تقولينه قدام جدي وجابر..خلي الكل
يعرف كيف أنها تبي تحط روسنا بالأرض
فيروز أنهبلت والخوف زاد أول ماطرى سيرة جدها:هآآآآآآآآآآآآ...
لا لا تكفى والله لا أروح فيها
طارق بشك وقف ومسك فكها بقبضة يده ألي عروقها بدت واضحة:لا يكون
أنتي مخبيه شي عني؟؟تكلمممي
فيروز والدموع بدت تلمع بعيونها من العوار ألي تحس فيه:أشفيك
طارق..والله تعورت منك..أففففف وخر عني البنت حدها تعبانه
هالحين
طارق يدف فيروز:عساها بهذا وأزود..(مسك يد فيروز ورجع سحبها)قلت لك
تمشين معي يعني بتمشين
فيروز تحاول توقف:فكني..فكني أنا مالي شغل فيهم...أنت وش تبي فالبنت
من البداية ماكانت تحبك..أنت ألي لازق فيها
طارق يضرب راسها بقوة:سدي فمك لاوالله أدوس في بطنك هالحين
شريفة بصرخة وهي جاية تمشي لهم بتعاااااااااااالي:طارق!
فيروز بدت تبكي وكأنها ماصدقت تشوف أمها:يمآآآآآه..(.راحت تركض
وتخبت ورى ظهرها )شوفي هالحيوان طقني
شريفة فتحت عيونها وطالعت طارق بنظرة عدم تصديق:نعم!!!
أبوها أنت ولا أمها يوم تمد يدك عليها
طارق يرفع راسه لسقف والدنيا قاعدة تضيق فيه:ولو فتحت
فمها زيادة والله لا أكسر عظامه
شريفة تلف لبنتها:شسالفة؟؟
فيروز بربكة والدموع على خدودها:هآآآآآآآآآآآ...الســــ
السالفة(أخذت نفس تبي تتشجع تقول الكذبة ألي شافتها
مخرجها الوحيد من مصايب سودا)السالفة يمه أنه مقهور لأن غاليه ماتحبه ولا تبيه ..
تبي سليمان ولد خالتي
شريفة ظلت تطالع ببنتها وأبتسامة صدمة أرتسمت على شفايفها:وش قاعدة تقولين أنتي؟؟؟
غآآآآآآآآآآآآآآآآالية تحب سليمان مهلوسة أنتي!!
طارق يتكلم بقهر وصوته أرتفع من شي سكن مكتوم على أنفاسه:تراسلة يمه...
وبنتك البقرة مرسال الحب بينهم..تحبه يايمه ..تحب خررريج السجون
وماتبيني أنا ألي أنخدعت بوحدة بزر نفسها
شريفة بدت تستوعب لعبة بنتها وهي تشوف السالفة
فرصة عشان تحقق حلم سليمان بالزواج من غاليه:بلاك
خبل..كم عمرك هالحين؟؟؟؟...ألي بعمرك هالحين عنده عيال
عاندت وقلت تبيها قلنا ماعليه بس
تضيع عمرك عشان خاطر عيونها ...لا عاد هينا زودتها
طارق يعطيهم ظهره:قريت رسالة سليمان لها..آآآه يالقهر
والله ما أخليها لا أحرقها عبالها الدنيا على كيفها
هالحين بروح أقول للكل لا أخلي جدي يعرف حقيقة حفيدته
مشى بخطوات واسعة وفيروز فاتحه عيونها على الأخر
وبنفسها أدركت أن نهايتها بتكون على أيدين أخوها
لو عرف أن الرسايل ألي طاح فيها بغرفتها والمكالمات
هي بالأصل بين سليمان وبينها...رفعت يدها وبخوووف
حطتها على شفايفها وباليد الثانية مسكت ذراع
أمها وصارت ترص عليها بقوة ورجولها مو شايلتها..
مو قادرة تتخيل وش راح يصير بعد ثواني بس كل خوفها
وربكتها وصل لأمها أول ماحست بأصابع بنتها ألي ترجف
تنغرز بجلدها وعلى طول مسكت يد طارق بقوة
شريفة تطالع ولدها:وبعدين وش راح تستفيد؟؟يعني بتخلي
عمرك ألي راح يرجع عشان خاطر عيونها
طارق بنظرة ممزوجة بقهر وألم:........................
شريفة بهدوووء تبي تهدي ولدها:أستر على البنت..زوجها من سليمان
بدون ماتخلي الكل يحس أن البنت لها علاقة فيه
طارق يصارخ:أنتي تعرفين وش قاعدة تقولين ؟؟؟
هذي المفروض نذبحها وندفنها بمكانها أكرم من سواد الوجه
شريفة تنكمش على نفسها من عصبية ولدها:لا ياولدي لا تهدم العايلة(بلعت
ريقها)والله لو عرف جدك لايدخل المستشفى فكر بأبوها خويلد ألي تعب
بتربيتها..فكر في أخوانها بعد سواد الوجه لو أنكشفت هالعلاقة
طارق:.........
شريفة ترفع يدها وتحطها على كتف ولدها بحنان:ياولدي مصيرك
تنسى كل شي...وأذا عالزواج ألف بنت تتمناك..عندك بنت عمك
سوسن مثلا ..هنادي ..فوزية
طارق يضحك من تفكيرأمه:سوسن!!! تعرفين أن بندر بياخذها عن قريب
والله يايمه أحيان أستغرب من تفكيرك(رفع يده وصار يضرب صدر
أمه بخفة)لا تتصورين أني بيوم راح أكون حجر بطريق واحد من عيال عمي
وأما غاليه خلها تحترق هي وسليمان
قال هالكلمتين بنبرة المشاعر ألي غادرت أرض واقعه بلا رجعة...
تلاشت في سما الليل ألي ماكانت تحضن غير أرض أتعبها الرحيل
رجع بخطواته لورى مبتعد عن أمه وفيروز في السيب الطويل
ألي بيظل شاهد على أقنعه ماكانت تعرف غير أنها ترمي
بخطاها في طريق القدر حتى يختار قلوب تشتاق
للحظة ألي تلقى فيها بديل لحنان وحب ضايع...وتظل الحقيقة مختبيه
ين حروف راح تكون صغيرة بس كبيرة في معانيها..دف الباب بقوة
بيده وطلع يحاول يشم ألهواااا ألي كانت ممتلية بريحة المطر بعد ماوقف شاهد
على أقسى لحظة عاشها الحب مهدووور بين أقنعة جاحدة..حرك عيونه
يطالع الحديقة المبتلة بحبات المطر وأنفاسه يحسها كل مالها تضيع
رفع راسه لبرق لمع بلونه الزهري ألي كشف عن الغيوم السودا
وببطء حركة لغرفة غاليه ألي أزدحمت بظلال أجساد المتواجدين
داخلها وهي تتحرك يمين ويسار...مرت الذكرى تعاتب
مابقى داخل شرايين قلبه ينبض بحبه الصافي
.....:وجع...مجنون أنت
طارق يرجع يسحب حصاه ويرميها على زجاج الشباك:كيفي ..عندك مانع
غاليه تفتح الشباك العريض كله وتتمايل بخصرها:أيه عندي شباكنا أعتقد
طارق يهز راسه وهو لابس نظارته الشمسيه والشمس فوق راسه:ههههه...
(يقلدها)شباكنا بالله ماتستحين يالبزر
غاليه تشهق يقال معصبه:لاتقووول بزر ..
طارق بعناد يتكتف:بزر
كان لابس بنطلون جنز أسود على جكيت بنفس لون البنطلون
وداخل لابس بلوزة رصاصية...مرجع شعره كله بشكل مرتب
غاليه ترفع صوتها وتتوعد فيه:قسم لو ما سحبتها ياعود الكبريت
لا أعلمك الشغل
طارق رفع حواجبه:وش عندها شاكيرا
ماقدرت تتحمل وبسرعة رفعت ساقها تبي تنزل من الشباك على الحديقة
عشان تروح له وتوريه الشغل...بس مالقت نفسها ألا طايحة على وجها بعد
ماتعلقت رجلها بطرف الشباك..تمددت على الأرض وهي ماسكة
ظهرها وتونون مثل العجووووووز
غاليه :آآآآآآآآآآآه يارجلي ..آآآآآآآه ياعظامي
رمى عليها طارق جكيته الأسود يبي يسترها لأن نص بلوزتها أنفسخت
من الطيحة وأستعراض العضلات على الفاضي
تجمدت في مكانها والجكيت طاح على نقابها وصار على راسها مغطيها
غاليه تبعده بعنف:هذا بدال ماتجي تساعدني
أقووووم
أتسعت عيونها بدهشه أول مالمحته معطيها ظهره ورايح تاركها بدون
مايهتم لها ...
غاليه تصارخ:هيييييييييييييييين
أخذ نفس بعد مارجع لواقعة وهو يحس بسخافة ذيك المشاعر
ألي ماكانت غير كذبة عاش فيها وحيد...مسك مفاتيحة
وراح يمشي على الرصيف ألي يمتد بخط مستقيم وبنفسه الهروب
هو الحل الوحيد..طلع سليمان من ورى وحدة من الشجر وبيده سيجارة في
بداية أشتعالها وهو يطالع طارق بعيد عنه يمشي معطيه ظهره بين الشجر..
أبتسم بعفوية وهو يهز راسه برضا عن كل شي قاعد يراقبه...لف يطالع
الشباك ألي للحين مزدحمة عليه ظلال أجساد أحتوت أنفاس
خايفة..مرعوبه..ومشاعر ظهرت من ورى غيوم الأمل تحضن قلوب من نحب بشوق
..عقد حواجبه بطريقة أستنكارية وتساند بظهره على الشجره وهو يشوف
خالته شريفة من ورى الباب الزجاجي معطيته كتفها ولافه صوب
بنتها ألي ماكان باين منها غير نص جسدها ويد ظلت ماتتحرك
جامدة..
سليمان يرفع سيجارته ويسحب منها هوا بين شفايفه:شكل الخطة
تمشي بشكل صح..يلاااا أغمض عين وأفتحها وبلقاها
واقفه قبالي بفستانها الأبيض ههههههه بس قبل لازم يعرف مهند
من تكون أخته
لوى فمه ورفع حواجبه أول مامسكت شريفة كتف بنتها ودفتها بقسآآآآوة
وفي السيب تردد صوتها المليان دلع
فيروز بقهر:مآآآآآآآآآآبي أروح له
شريفة ترفع يدها بتهديد:والله لو ماسويتي ألي أقولك عليه لاتشوفين
مني معاملة ماراح تعجبك...يكفي أني طلعتك من مصيبه
بتاخذك بداهيه..(حركت يدها بشكل مستقيم)هالحين
تروحين تلبسين عبايتك وتذلفين لغاليه أبيك تلفتين أنتباه جابر
بأي طريقه يعني تهتمين بأخته وتدعين لها بالشفا..
تشيلين ورد وتلاعبينها
فيروز تضرب بأيديها على فخوذها:أنا مآآآآآآأبيه
أبي سليمان ولدخالتي
شريفة بهبلة:أيالي ماتستحين والله لو سمع أبوك هالكلام
أو عرف طارق أن هالرسايل بينك وبين
سليمان والله مايرده عنك غير الموت
فيروز بوقاحة تعطي ظهرها لأمها:أي...أي رسايل
شريفة تتقدم لبنتها وتضرب كتفها بصوت فيه تهديد:أسمعيني
عاد أناأمك وعارفتك ززززين..ماني بغبيه يوم
تمشي علي هالسوالف..فاهمه!!
فيروز بدت تخاف وملامحها تغيرت :أنـــــــا
شريفة تقاطعها بأمر:أذا ماتعدلتي والله لا أقول لأبوك كل شي عشان
يوقفك عند حدك وبعدين ترا سليمان بنفسه طالب
مني أفكه من غثتك يلا قدامي روحي لهم
بلعت فيروز ريقها ولفت تطالع أمها وبداخلها مصدومة من الكلام
ألي قالته ..شبكت أصابعها مع بعض وهي مو قادرة تقول شي
شريفة تكمل بثقه:سليمان بيتزوج غاليه عن قريب وأنا
ألي راح أخطبها له فاهمه..ولو سمعت أو حسيت أنك سويتي شي
والله (رفعت أصبعها لفوق)والله لا أخليك تندمين
ضربت شريفة كتف بنتها بقوة وراحت تاركتها واقفة لحالها
حتى تولد بداخلها مشاعر حاقدة ..خايفة..مليانه غيره
فيروز تنزل أيديها لتحت وتتمايل بخصرها:تتزوج سليمان هههههههه
واللخ تحلم أجل الأخو ع باله أنا لعبه لاخلص منها رماها
نشوف ياسليمان
تركت السيب وتوجهت لصالة وبقهر سحبت عبايتها
ونقابها من الكنب ..لبستهم بسرعة وكل تفكيرها بسليمان
وغاليه..مشت بخطوات واسعه حتى تمر بالدرج الكبير ألي ياخذك
لطابق الثاني ..دخلت سيب صغير وهي تسمع صوت جدتها
تبكي وبو ذعار يهديها..وقفت لثواني وقبالها مهند
قاعد على الكنب بملامحه الهاديه منزل عيونه
بالأرض ...وأول مارفع عيونه ولمح أخته قام من الكنب وتقدم لها
مهند يوقف قبالها وفيروز بنفس طوله تقريبا:طارق وينه؟!
فيروز بدون نفس:مآآآآآآآآآآآدري
مهند أستنفر من أسلوبهاالخايس وياه:لاتقعدين
تصارخحين لا والله أطلع لسانك وأقصه
فيروز ترفع عيونها لسقف وهي تحرك شفايفها يمين ويسار
مو معجبها الهرج:...........
مهند يبعد عنها:أستغفر الله ...تقول ناقصني هي
فيروز :ليه يعني ؟؟؟لا يكون بعد أنت خايف على بنت العم
عقد مهند حواجبه وطالعها بنظرة خلتها تبعد عنه بخطوات
واسعه..وقفت عند باب غرفة غاليه وهنادي وهي تشوف
منى واقفة تبكي وبجنبها هنادي تحاول تهديها...حركت عينها صوب
جابر ألي جالس جنب أخته وماسك يدها
يتأمل ملامحها بصمت...على اليسار واقفه جنبه الجدة نورة وأم محمد
واليمين بو ذعار
الجدة نورة تبكي وبصوت التعب:هي وش فيها(قربت من جابر
وصارت تهز كتفه)قولي هي لايكون زعلانة مني يوم
هاوشتها الصبح...صحها..يلا صحها أبستسمح منها
بوذعار:يايمه البنت هذي هي قبالك نايمه مافيها شي
رفع جابر يد أخته وباسها..نزلها بهدوووء وبيده الثانيه مسح
على شعرها وهي مايلة براسها ببراءة ومغمضه عيونها..أشياء
كثيرة ومشاعر كانت تتعبث داخل ضلوعه..داخل قلبه ألي قفل
بابه بمفتاح النسيان..تردد صوتها الناعم والمخنوق
في باله وكأنه يضرب ذاك الجدار ألي بناه من زمان بيد من حديد
((ألله ياخذ ألي تحبهم واحد واحد نفس ماخذت بنتي مني))
ماقدر عقله يتحمل أن هالدعاء تقبلته أبواب
السمآ لأنها مظلومة..لأنها وحيدة ماوراها أحد..عقد حواجبه بطريقة
ألي مو مصدق هالشي ..طلعت منه تنهيده تردد صداها على مسامع الكل
وهم يطالعون سكوته العجيب..معقولة هذي
هي البداية مع أنه متيقن أنه هو المظلوم بكل ألي صار..هو
ألي أنجبر يتحمل وحدة مايبيها..وحدة عاشت مع
أخوه تمثل الحب عليه عشان وسخ دنيا,,وهالمسرحية
أستمرت بعد مامات عشان تقنع الكل أنها تحبه..
مو قادر يتحمل هالغيرة ألي فجرتها تصرفات وحدة
ماكانت بعينه غير أنها حقيرة ..وصارت هالغيرة تضرب
أوتار بداخله حساسه ..غيره مايدري كيف تفجرت براكين
مارضت تظهر على أرض الواقع ألا على
شكل تصرفات تبعها بدون وعي..وكانت البداية يوم أخذ كل
شي يملكه أخوه من فلوس وممتلكات
حتى مكانته ألي المفروض يظل الكل يذكرها بخير هو أخذها..
داس على مبادئه عشان ينتقم من زوجته ألي حرمت
العايلة من أخوه وخلته يطعن جده بالظهر عشان حب مزيف..غمض
عيونه بهدوء يحاول يتدارك شي تاه في عالمه وببطء فتحها
وهو يطالع بو ذعار حتى هالأنسان طعنته من ولده مازالت
تنزف والدليل يوم تكلم وقال الحقيقة
كانت الدموع تنزل من عيونه مليانه ألم ..ألم على فراق
ولده وموته بعيد عن عيونه..صحى من عالمه الحيران
أول مادفته الجده بقوة
الجده نورة:أنت وش فيك ماترد علي...!!
البنت فيها شي متأكده أنا
منى بتعب:هي كانت تضحك وتسولف معي قبل شوي بعدين قالت
بتطلع برا لأن الجو حلو
جابر يقوم ويبوس راس جدته:والله العظيم مافيها شي(حضنها وهو منحني
لها لأن الجده قصيرة وهو أطول منها بكثير)ليه هالدموع بعرف
الجده نوره تحاول تبعده:أنا شفتك أخذت مهند وطلعت معاه لبرا
جابر يضحك:هههههههه مشغله الحاسه السادسه ماشالله
بو ذعار بلهجه حاده:مافيه شي يضحَك
جابر يتعدل بوقفته ويرفع كتوفه:والله مدري عنكم ..أقول مافيها وتقولون
ألا فيها..هذي البنت قدامكم نايمه بسابع نومه ..ألي فيها تعب لا أكثر
ولا أقل(طالع أم محمد)تراها محتاجه كمادات باردة لأن حرارتها شوي مرتفعة
الجده نورة بخوف :هأآآآآآآآآ..مو قلت لكم فيها شي
أم محمد تطالع هنادي:روحي جيبي لي طاسة ماي بارد
هنادي: أن شالله
جابر يبتسم بحنان:والله العظيم مافيها شي
نزلت عيونها أم محمد وسحبت فوطة صغيرة كانت على الكمودينه
بجنبها..نوت تقول شي بس عقدت حواجبها
أول ماشافت منى تمشي ببطء وتجلس على سرير هنادي
وهي ماسكة ركبها ووجها بان عليه التعب...مرت هنادي من فيروز
الواقفه عند الباب مثل الصنم وضربت كتفها بدون قصد
لأنها دخلت مستعجله
هنادي تلف لفيروز:سوووري
فيروز تمسك كتفها وبحقد:عمآآآآآآآآآآآآآ....ماتشوفين
ماعطتها هنادي وجه وعلى طول راحت لأمها وعطتها طاسة الماي البارد
هنادي وهي واقفة ورى جابر وبصوت بان فيه أرتباكها:تبين شي يمه
أم محمد بدون ماتطالعها:لا يمه
رفعت هنادي عيونها وطالعت جابر وهو واقف بضخامة جسمه
قبال سرير غاليه مركز بعيونه عليها..غترته طايحه ورى كتوفه وأكمام
ثوبه السكري مرجعها لنص ذراعه مسكت عبايتها الكتف
بعبث وهي تجمع أصابعها وتشد عليها بقوة ...راحت صوب منى ووقفت
جنبها نزلت أم محمد طاسة الماي على الكمودينه وجلست على السرير
معطيه الكل ظهرها
أم محمد تلف براسها لجهة اليمين كأنها ماتبي
تطالع أحد وبلهجه حادة:منى...روحي لغرفتك أرتاحي
ناسيه أنك حامل
منى ترفع راسها لخالتها:............
أم محمد تكمل كلامها:مو كفايه أنك متحمله بنات خلق الله
والمفروض أن البنت تروح لأمها ..أنتي مو مجبورة عليها
ألي فيك مكفيك حتى محمد قام يتشكى منك ومن تصرفاتك
منى بصدمة:محمد!!!
رفع جابر حواجبه لفوق وهو يطالع أم محمد...حرك يده صوب ذقنه
وقعد يحكه بعبث وهو يعرف أن هالكلام له..رسالة تبيها توصل
له وفعلا وصلت مع أن الكلام ماكان موجه بالتحديد له
بو ذعار:أي والله ..يمه أنتي ماودك تشوفين بنت ولدك
الجده نورة ترفع راسها وبملامح الحيرة ألي أعتلت
وجها المليان تجاعيد:أنــــــا....
قطعت عليها فوزية أول مادخلت لابسة عباية الكتف والشال على كتوفها..
وقفت بوسط الغرفة تطالع جابر بملامح جامدة خاليه من
أي تعبير
فوزية تحط يدها على خصرها:بطلع لوحدة من صديقاتي ..ممكن؟
لف جابر لها بعد ماستوعب أن الكلام موجه له..طالعها من فوق لتحت
وبنبرة أستهزاء
جابر :ماشالله مقررة ولابسة..يعني بعرف هو أنتي جايه تعطيني
خبر أو تبين موافقتي
فوزية ترفع يدها له وهي تهز راسها:بطلع..ممكن
جابر :لا تعالي طقيني أحسن
فوزية تفتح عيونها على الأخر:أنت تبي تهاوش والسلام..تراي مصدعة
جابر يقرب منها وبنظرة تحدي حط أصبعه على راسها
وصار يهزه:لسانك لايطول
بتندمين صدقيني
بو ذعار بأمر:جابر نزل يدك
أم محمد:ياعيال تعوذوا من أبليس
عقدت فوزية حواجبها وعيونها الواسعة متعلقة فيه بنظرة
ألي مو مهتم وكلامه ماله أي قيمة
جابر بعناد:أرجعي من مكان ماجيتي ...وأن شفتك برا رجولك
ذي بقصها
فوزية تطالع جدتها:شوفيه يمه
منى بصوت تعبان:ألله يهديكم حنا وأنتم وين؟؟
فوزية تتكتف:أصلن بطلع غصبن عليك..أنا ماخذه موافقة أبوي الكبير
وهذا يكفيني
جابر يرفع صوته:جربي ...يلا أشوف
فوزية بثقة:ألحقني وشوف بعينك..مصدق أني بسمع كلامك هيييييييييييه
(رفعت صوتها وهي حاطه عينها بعين جابر)
أصحى قبل لك كلمة علي هالحين كلمتك..ولاأأأأأ شي
جرها جابر لسرير غاليه وهو معصب حده ..أخذ طاسة الماي وبقوه كبه
على وجها وطرف الطاسة ضرب شفاتها حتى تنحني متألمه ..
قامت منى متخرعة وأم محمد طلعت منها شهقة وهي تشوف
فوزية منحنيه وصوتها بالعافيه يطلع
جابر بصراخ:أصحي أنتي وشوفي من قاعده تكلمين؟
وفجأة رجع جابر خطوتين لورى بمن كف قوي أرتسم على خده
حتى يعتلي بعده صوت أبو ذعار
أبو ذعار بعصبية يمسك جابر من صدره ويسحبه له:صدق
أنك ماتستحي...ماحنا مالين عينك يوم تمد يدك على بنت عمك قدامي..هآآآآآ
مين أنتي؟؟ قولي خلني أسمع ..
غطت فوزية وجها وهي تبكي وعلى طول سحبتها أم محمد بعيد
عن بو ذعار وجابر لأنها كانت واقفة بينهم
جابر يطالع أبوه:..............
بو ذعار يرجع يصرخ:قوووولي أنت مييييين؟
الجده نورة تحاول تهديه:تعوذ من أبليس ياولدي
جابر أنفجر:أنا مين؟؟؟تقول بوجهي أنا مين؟؟ أنا ألي مسؤؤؤل
عن هالعايلة نفس جدي
بو ذعار يرجع يعطيه كف:تخسى
جابر يصرخ:لاتمد يدك علي ماأنا ذاك البزر ألي تقول
له أسكت ويسكت تسمعني
دخل مهند متخرع ووقف يطالع الكل ألي الخوف أعتلى قمة
ملامحهم التايهه..وبسرعة ركض حتى يمسك يد
بو ذعار لاتجي على جابر مرة ثالثة
مهند:أستهدي بالله ياعمي
بو ذعار ووجهه راح أحمر من العصبية:شكله محتاج
له تربيه من جديد
جابر وكأن كرامته أنجرحت بعد أكبر تضحيه سواها للعايلة
بزواجه من بنت عمه..تكلم وكأن العبرة ضاقت
داخل ضلوعه والماضي رجع يفتح صفحاته من جديد:أنا
هالحين محتاج تربيه..أنا ألي تزوجت ذي(أشر لفوزية وهي حاضنه أم محمد)
عشان البنت لازم عندكم تاخبنت عمها..وتزوجتها أبي رضاكم..وطلقتها بعد
عشانكم..ورجعت أنت من جديد تزوجني من ألي كان أخوي متزوجها ..
وحدة عايفها ولا أبيها..وبعد ماصار ألي صار جيت تشرحلي
حقيقتها..تتكلم عن وحدة ماكانت غير واطيه بنظرك..تتكلم عن من تكون
زوجتي والمفروض ماسمح لأحد يمسها بكلمه ...وقدامك وبعد
ماطاح الفاس بالراس جى جدي يبيني أسوي ألي يبيه(تقدم من
أبوه والحزن أنفجر ماله نهايه.)وش هي حياتي عندك..ليه
أجبرتني أتزوج وأنت عارف بكل شي..ليييه؟؟
كان يتكلم وأبوذعار يطالعه بصدمة..يطالع الشخص ألي ظن أه مرتاح بالوضع
ألي عايش فيه..نزل يده بهدوء ومهند ماقال ولاكلمه قدام
بركان ثاربأحزانه تارك بنفسه ألف علامة أستغراااب
فوزية بصوت مخنوق والدم متجمع على طرف شفاتها:جــأآآبر لا تعصصصب تكفى
جابر يغمض عيونه مايبي يحس أنهم يرحمونه..مايبي يشوف
نظرات عيونهم ألي كانت ممزوجة بصدمة حضنت خواطر مكسورة:سدي فمك
بو ذعار بصوت هادي:هذا كله بقلبك وساكت؟؟
جابر بقهر:قاعد أظلم وحدة مالي حق أحاسبها على غلطات
أنت وجدي مسؤلين عنها..وتقول كل هذا بقلبك وساكت
مهند:خلاص جابر(طالع الكل وبعيونهم ألف سؤال وسؤال)
ماله داعي تتناقش بالموضوع هينا
جابر :بنت أخوك طالق ..تسممممع
الجده نورة بفزع:لاياجابر ..هذ يتيمة..وصيتي لك
فتحت عيونها هنادي على الأخر وبوذعار وقف مثل ألي
طايحة فوق راسه مصيبه..حطت منى يدها
على فمها وهي جامدة في مكانها وكل ألي صار قبالها
مثل الحلم...طلق بنت عمه جاردينيا ألي كان يدور أي عذر عشان
يجرحها ويهينها...يبي يخلق مشكله في طريقها عشان يقول هالكلمة
لها ويروح في طريقه..وهذ هو أرتاح في غيابها مع أحساس
أنه رمى مع هالكلمة هم مثل الجبل..شال
حالة وطلع تارك الكل في صدمة..ماكان يدري أنها أنجبرت
نفسه..أنها عانت في حياتها ووجوده ماكان غير سلسلة
أكتملت فيها سيرة معاناتها..نسى يسكر باب الجرح
قبل لايروح تاركه ينزف في قلب عاش
ينتظر هاللحظة..لحظة لقى قلوبهم وجمعتهم..
رفعت يدها وحطتها على راسها
الجدة نورة:طلقها..حسبي الله ونعم الوكيل..طلقها وأنا مافرحت برجعتها
ماظميتها لصدري أعوض فراق وليدي عني..حسبي
الله ونعم الوكيل
دق جهاز مهند وهو يطالع بوذعار ألي للحين واقف
ساكت وهو منزل عيونه بالأرض..سحب الجهاز من جيبه
ورد بدون وهي
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند

#الكريستال# 26-12-11 03:22 AM

البآآرت التاسع عشر
مهند بصوت ضاايق:هلا
جآآه صوت بنت يرجف وكأنه على وشك البكا:تكفى تعال..
تكفى لاتخليني ..تعال مهند..
رفع مهند راسه يطالع الكل مو فاهم من ألي يكلمه..صوت
بنت بس مو غريب عليه أبد...ومن بين هالحيرة والأقكار المشتته
منى :بنت أخوك..!!(نطقت كلماتها وهي تبي تفهم ألي قاله جابر)
جدتي سمعتي وش قال؟؟
مر بو ذعار من مهند كأنه يبي يتهرب من الأجابه وعيون مهند
تلاحقه وهو يسمع على الخط صوت هوا تضرب سماعة التليفون
بقوة...
مهند بحيرة:الرقم غلط
حرك يده يبي يسكر الخط بوجه البنت وعينه متعلقه بجدته ألي
جلست على الأرض والأنكسار واضح عليها كأن مشاعر السنين
تشتت داخل قلبها الكبير وتحولت لعبرة هلت دمووووع
على خدها
.....:أنا سوسن بنت عمك..أخذت رقمك من المستشفى ..تعااال
فتح عيونه على الأخر وطلع بسرعة من الغرفة متخرع..مستشفى؟؟
وش أخذها للمستشفى ومتى راحت...وقف عند زاوية بالسيب بجنب
صورة فرس ومركز على الصورة أضاءة بلون أخضر كانت منتشرة
على يده ألي رفعها وتساند فيها على الجدار
مهند بصوت واطي:سوسن!!!
ظل الصمت عنوان للهدوء ألي تملكه وماهي ثواني وراح يركض
طالع من الفلة بكبرها..نزل من الدرج بخطواته المتسارعة متوجه
لسيارته ألي كانت تحت وحدة من الشجر فالمواقف تحميها من المطر
...أنحنى بسرعة حتى يبتعد عن الأوراق المبتله وصوت الرعد
للحين يتردد مداعب مسامعه ...وطى برجله مستنقع ماي
حتى يتبلل بنطلونه كله من تحت..فتح باب سيارته وركب بسرعة
حرك وصوت عجلات سيارته وهي تضرب الماي واااضحة...دقايق
مرت وهو كل ماله يحاول يسرع وعلى طول وقف بقوة حتى تحتك كفرات
سيارته بالشارع ويطلع لها صوت عنيف شوي..نزل من السيارة
وبخطوات واسعة راح يمشي للمواقف وقف وبشبه أرتباك
قعد يحرك عيونه يمين ويسار والسيارات مصطفه بشكل مرتب وكلن
ماسك موقفه...رفع يده ومسح فيها بعبث على شعره الناعم ونظارته
الطبيه بدت تبتل تدريجيا برذاذ المطر الخفيف
مهند:وين راحت ذي
ضرب برجله على الأرض بقوة وهو مايدري شلون وصلت لهالمكان
من أخذها وليه؟ حس أنه مو قادر يتحمل شي يكفيه ألي فيه..يكفي عليه
بهاللحظة دموع جدته ألي نزلت عشان تصرفات جابر الطايشه صورتها
وهي مكسورة مو قادر يشيلها من باله...يحس بقهر مو قادر يسيطر
عليه...لف بسرعة أول ماسمع صوتها يناديه بأسمه..
سوسن واقفة وشكلها أبد مو طبيعي:مهند
مهند يلف وبسرعة يقرب منها بعصبيه:أنتي وش جابك للمستشفى
سوسن تطالع مبنى المستشفى الكبير وهم واقفين تحت وحده من
اللمبات بأضائتها الصفرا:خذني للبيت
مهند ياخذ نفس من القهر الي بداخله ويصد بعيونه لسيارات
ألي على يمينه:أعوذ بالله من الشيطان
سوسن شوي ألا تبكي :أنا مو شيطان
مهند طالعها:هبله أنتي ..؟؟أنا قلت أنك شيطان ..أنا سألتك وجاوبيني
سوسن بربكة:تكفى خذني للبيت
مهند يحاول مايعصب:قلت لك من جابك هينا وليه..أنتي
شايفة كم الساعة؟؟؟
سوسن بعد صمت:مالك شغل
وعلى طوول قرب منها مهند أكثر ونوى يسوي شي بس
تدارك نفسه باللحظات الأخيرة...
مهند طابت نفسه:لا حووووووووووول
بندر يوقف ورى سوسن:جت وياي
لفت سوسن له وظلت تطالعه بشوي خوف..بس فجأة أبعدت ونوت
تطيح أول مادفها مهند وأبعدها عن طريقه...صرخ بوجه بندر
مهند:جايه وياك وتاركها هينا لحالها..تشيل عقلك بيدك أنت
بندر ينزل عيونه بالأرض والهواء الباردة هبت بقوة
تداعب شعره وماسرع ماهدت:هي ألي حدتني على هالشي..حتى أسألها؟
مهند أنفجر فجأة وسوسن تكورت على نفسها لأول مرة بحياتها
تشوفه معصب:وش صار لكم..أبفهم؟؟تو أخوك جابر طلق زوجته
وكسر فرحت جدتي قدامها بدون مبالاة والمسكينه قعدت تبكي
وهالحين أنت تارك بنت عمك بالشارع وتقول بكل برود
هي ألي حدتني على هالشي!!!
بندر تغيرت ملامح وجهه:جابر طلق جاردينيا
مهند يرفع أيديه:لاتقول تأثرت بس
بندر ماتحمل صراخ مهند:أنت وش دخلك هالحين(طالع سوسن وبأمر)
أركبي السيارة
سوسن ماتدري وش تسوي:..........
بندر بضيق يأشر لسيارته وهو يطالع سوسن:قلت لك أررركبي
مهند بعناد:ماراح تركب معك
رفعت سوسن حواجبها لفوق وهي تطالع مهند بأستغراب...للحين
مو مصدقه أنه هو ألي قاعد يتصرف هالتصرفات لأنهم تعودوا
على هدوئه وأنسب لقب له كان(الأمير الصامت)..لفت تطالع الناس حواليها
وكل من مر عليهم قعد يطالع بفضول
بندر يأشر لمهند:مهند..أركب سيارتك وتوكل على الله
مهند قلت ماراح تركب تفهم أنت
وبحركة فاجأتها مد يده ومسك كف يدها وهي على طول شهقت ورجعت
خطوتين لورى
مهند:تعالي أركبي سيارتي
سوسن تسحب يدها برجفة:لأ
بلعت ريقها وهي تشوف بندر يطالع مهند بنظرات قاتله كأنه على وشك
يتهاوش وياه...لابس ثوب بني وشعره مبعثر في كل جهه...والأضاءة
زايده من بياضه الملفت رغم أن مهند بنفس لون بشرته..راحت تمشي
مبتعدة عن مهند بخطواتها المرتبكة صوب سيارة بندر خايفة
وهي تحس بعرق ينبض بقوة عند رقبتها لكن داخلها بحر
حست أنها تغرق فيه ولا حد داري عنها
بندر يهدد:لو شفتك مرة ثانيه معها قسم بالله لا أذبحك !
راح تارك مهند ألي ظل واقف يشوف سوسن تبتعد عنه بكل برود
...رفعت راسها لبندر وقعدت تهمس له بكلمات قبل تركب..ركب بندر
أول ماتأكد أنها ركبت ومهند للحين مو مصدق الحركة ألي سوتها فيه سوسن...
هبت هوا باردة وصوت صفيرها يداعب مسامعه ممزوج مع صوت الماي
ألي ينزل من قتحة تصريف الماي..دامها تبي تروح مع بندر ليش
أتصلت عليه؟؟ليش حسسته أن هالطيبه ألي عايش فيها هامش
من هوامش الحياة؟؟ ليه مشاعره الدافيه ماتلبث تساعد
من يوقف بطريقها ومايشوف من وراها غير الجحود؟؟
مايشوف غير(مالك دخل) وبتظل
مشاعره تتهاوى بداخله حتى ترتطم بأرض عاشت
ماتعرف لدفا المشاعر مكان..



#####
جيت لك والبرد قارس وأنت مستكثر دفاك
أما يدفيني وصالك@!! وألا جعلي مادفيت
####




فتحت عيوني ببطء أول ماحسيت بقطرة ماي تنزل علي وحدة ورى الثانية...
مسحتها بسرعة وأنا متخرعه رغم أني أحس جسمي تعبان ...يمكن لأني تهورت
أمس وطلعت برااا بيت الطين ساعة بس ودخلت والجووو كااان برد بس جنان...
لابسة قميص عادي نص كم ..آآآه ياحلقي أحسه ناشف فتحت عيوني على الأخر
وقبالي السقف متبلل بالمطر ألي صوته يهز البيت هز...قمت عن السرير
حتى أتفاجأ بالفرشة مليانه ماااي مدري من وين جى..رفعت يدي ورجعت شعري
الواقف لورى يمه البيت يخر ماي شكلي يموت هينا ولا أحد داري عني...
نزلت عن السرير ورحت للمطبخ أركض والدنيا ليل مافيه غير
لمبة الغرفة ألي أنام فيها مفتوحة..شغلت لمبة المطبخ بس
ما أشتغلت وبخوف حاولت فيها بس مافيها نفع أبد..تركت المكان ورجعت
لغرفتي أركض وقلبي أحسه بيوقف من الروعة..نطيت على السرير
وغطيت نفسي باللحاف وعيني غصب تروح لشباك ألي يضرب
بقوة من الهوآآآآ ويطلع صوت مثل الصفير ..تهيأ لي أن فيه
أحد بيكسر الشباك وبينط علي..ضميت رجولي لصدري وملت براسي وأنا
أغمض عيوني بقوة وأحاول أبعد عن بالي هالأفكار ..وين راح جابر
شكله ماصدق يلقى مكان نفس هالمكان ويرميني فيه..آخر مرة شفته فيها
قبل 5أيام جى ورمى لي كيسة وهو يقول(هذا أكثر شي شفته يناسبك)
وبكل أستغراب حواني فتحت الكيس وهو مانطر عطاني ظهره وطلع...
لقيته جايب لي 4قمصان نص كم وحنا بعز الشتا والله مدري وش قصده؟؟
من هالحركة ع باله بيهيني..مايدري أن هالقمصان أنطرهم من زمان ومن بعدها
ماشفته أبد..مر اليوم ورى اليوم والوحدة والخوف يذبحون مابقى فيني من أمل...
تركني لحالي وهو يعرف أن المزرعة مليانه هنود والله أسمع أصواتهم قريبه
من البيت..وأحيان أسمع أحد يطق الباب يبي يتأكد أذا أحد داخل أو لأ..رفعت راسي وأنا
أدعي ربي الكهرب مايطفي قسم بالله لا أروح فيها..وينك ياذعار.. تعال شوف
أخوك ألي وصيته يتزوجني وش قاعد يسري فيني..
وينك حتى بنتي مو قادرة أشوفها أخاف أتكلم وأطلبها ويحرمني منها..بدى صوت الرعد
يتردد وقلبي تزيد دقاته..حطيت يدي على قلبي
وقعدت أقرى المعوذات لعل وعسى تهدى نفسي شوي...مشكلتي أني
خواااافة حدي وماأحب الظلام أبدددد..بعد ماخلصت قراية
ضميت عمري بقوة وصرت أطالع الغرفة بعبث جنبي
الشباك يتحرك من الهوا بقوة وصوته يخرع تحته السرير
ألي أنا جالسه عليه وقبالي كبت عريض لونه بني وبجنبه ملابس
معلقة ورى الباب ..عاد أنا جنبي طاولة صغيرة ..طرى على بالي
آخر لقاء بيني وبين جابر على هالسرير..حطيت يدي على خدي
وأنا أحس بالدم تجمع فيه...والله مدري وش كنت أحس فيه؟؟هالولد شكله
بيهبل فيني رحت له برجولي بكرهه بنفسه وطلع العكس ماصدق بس أنا
سمعته يهرج للي دخل البيت أني حيه قرصتها والموت..أتوقع
أن أبوي مستلف منهم فلوس لكن أنا وش دخلني يوم يوصفني بهالوصف
القبيح..ذعار هو ألي جى وخطبني ..أحسه يكرهني كره مو طبيعي بس فجأة
طفى الكهرب وظليت أنا متجمدة بمكاني والدم وقف عن السريان
بعروقي..قعدت أدعي ربي يشتغل من جديد والثواني مع الدقايق تمر..حطيت
أيديني على أذاني وصوت الرعد يرجع يضرب بقوة من جديد..لمع البرق
بالسما والغرفة أنارت من ضوئه بلعت ريقي وبدون مقدمات فزيت
من طولي ونزلت من السرير..ليه تركني لحالي هينا والله بموت من الخوف
ياناس.. تحركت مبتعدة عن السرير وصرت أتلمس الجدار بدون وعي مدري
وين بروح..طلعت من الغرفة على الصالة وبكل صدمة شفت باب المدخل
مفتوح يتحرك يمين ويسار ببطء..الأرض مبتله والهوا بقوة تهب علي باردة مع ريحة
المطر ..قعدت أرجف ورجولي ماعادت قادرة تشيلني كيف أنفتح الباب
وماسمعت صوته؟؟ حسيت بالضغط يجتمع براسي وقلبي راح يوقف
بأي لحظة..حاولت أتحرك بس ماقدرت وأنا أسمع صوت أحد
يمشي كأنه يسحب رجليه سحب..رحت أركض للمطبخ
وفتحت أول درج عندي أنفاسي تتسارع والظلام يلفني
قعدت أتلمس المعالق والشوك وهي تطيح من يدي
مو قادرة أمسكهم...أحاول ألقى سكين وين هي؟؟؟
أذكر حاطتها هينا والله ..حاولت أمسك أي شي عشان أدافع
عن نفسي ,,أكيد واحد من هنود المزرعة.. عضيت على
شفايفي وفجأة ضرب البرق وأضآآآاء المطبخ كله مثل لمح البصر
شفت ظل وكأنه فيه أحد واقف وراي ..سحبت ملعقة مدري سكين
بسرعة ولفيت رافعة يدي بدافع عن نفسي وأنا أرجف بخوف..ضرب ذراعي
صدر شخص وتهاوت السكين عليه حتى تضرب جزء من جسمه
وبعدها طاح وسط الظلام وكأن طاح معه شي..لصقت فالجدار
وكل شبر من جسمي ينتفض رميت السكين من يدي وفتحت
عيوني بكل روعة..ذبحته..أكيد ذبحته,,أشتغل الكهرب من جديد
حتى تعتلي شهقه عجزت أكتمها وأنا أشوف جابر قبالي على
الأرض وجهه ملطخ بالدم وبحضنه ورد بنتي...


</B></I>

#الكريستال# 26-12-11 03:24 AM

البآآرت العشرين...


أشتغل الكهرب من جديد
حتى تعتلي شهقه عجزت أكتمها وأنا أشوف جابر قبالي على
الأرض وجهه ملطخ بالدم وبحضنه ورد بنتي..ماسكها
وهي نايمه بسلام ماتدري عن ألي يصير حواليها...حسيت قلبي راح
يوقف عن النبض والكلام على أطراف شفايفي مو قادرة
أطلعه..ماأدري أفرح بشوفة بنتي ألي كانت بين أيديه أو أبكي
على الجرح ألي أعترض خده اليمين وهو بكل مصدمة ظل جالس
على رجوله مو مستوعب ألي صار أبد...جلست على رجولي قباله وأنا
أحس خلاص كل طاقه فيني راحت
جاردينيا :جابر
بس مارد علي ..قلتها وبصوت مهزوز والدم ينزف بقوة من خده على رقبته
حتى ماعطاني أي ردة فعل..لاصرخ بوجهي ولا تحرك كان مثل الصورة قبالي
ميته من أي تعبير...لابس ثوب أسود وشعره الكثيف تاركه مبعثر
بكل جهه..مديت يدي برجفة بس رجعتها وبتردد رجعت مديتها
ولمست ذقنه ومنبت الشعر صرت أحس فيه خشن..خشونه رمتني
في عالم لأول مرة أحس أني أنتمي له..ظليت أطالعه وهو
معقد حواجبه الكثيفة وعيونه تتحرك يمين ويسار
عجزت أفسر نظرته لي أبد..تشجعت و.مسكت ذقنه بقوة..نويت
أتكلم بس دموعي سبقت كل شي أحس فيه..ماأدري
هالدموع خوف من الدم ..أو أمل طلع ممزوج بفرحة رجوعه لي
وأني على باله مانساني هينا أو هي فرحة بشوفة بنتي
ألي أنحرمت منها..والله ياناس ماصرت أدري وش ألي
ساكن بداخلي ..ضايعه ..حياتي كلها ضياااع ..صد بوجهه عني وهو للحين
مايبي يشوفني ..عمره ما تأمل ملامحي أو على الأقل حسسني بشي
رفع ورد وبأندفاع رماها بحضني وقام...كنت جالسه وأنا أحس بالبرد
يحضني بقوة..لدرجة أن ورد نفسها حست ببرودة أيديني وصحت
وهي تبكي
جابر يوقف عند الباب وهو معطي ظهره لجاردينيا:كم مرة قلت لك
أني أتقرف لاشفتك يابنت الناس أفهمي؟؟؟
دفنت راسي على صدر بنتي وضميتها لي بقوة ..أشتقت لها موووووت
ورد:ماما يأورني
أبعدتها ومسكت راسها بأيديني الباردة وهي حاولت تبعدهم
متضايقة من برودتها..قعدت أتأمل ملامحها ماتغيرت كثير بس
شعرها كان قصير وماشالله طالعه لها خدود حالها هالحين أحسن
بكثير من قبل يوم كانت وياي ...أبتسمت لها
جاردينيا:حبيبتي...أحبك أنا والله أني أحبك
ورد تضم أمها رغم أن دموعها متعلقه بعيونها:أنا بأأأأد
جابر يرفع يده ويتحسس الجرح ألي أعترض خده وهو يحرقه:لاتقعدين
تمثلين علي أنك أم عن جد
جاردينيا للحين ضامة بنتها:..............
جابر وبداخله غضب مايدري كيف كاتمه:كم مره لازم أقولك أني كاشفك
وكاشف ألاعيبك الخايسه..بس شكلك مصره تسوين ألي براسك
رفع حواجبه لفوق من كلمه وصلت لمسامعه
جاردينيا واقفه وراه :مشكووور جابر ...تعال خذها عند أهلك
كنت واقفه وراه بالضبط أطالعه بثقه من كل كلمه أقولها...ماراح تستفيد ورد
من قعدتها وياي بأي شي غير أنها بتكون نسخة طبق الأصل من حياة
عشتها قبل يوم كنت بنفس عمرها ..وحيدة ويتيمة..عايشة بدار أيتام
بعد مارمتني أمي مدري أبوي فيه..رصيت على أسناني بقوة وهو لف بطوله وضخامة
جسمه يطالعني وأنا أشوف بعيونه الغامضه كل علامات الأستغراب...
بنظراته كان بداخلي ألف أحساس يتهاوى وأنا أمد له ورد أبيه
ياخذها..أحسن لها تعيش مع أهلها وتنسجم مع المجتمع ألي عايشه فيه..مابيها
تحس بيوم أنها أقل من غيرها أو تتمنى الموت على العيشه ألي عايشتها ..مابيها
تعيش نفس الحياة ألي عاشتها أمها..ظليت منزله عيوني بأنكسار غرقانه
بالدموع أبيه ياخذها بسرعة من عندي قبل ما أغير رايي
جابر يبتسم ويروح يمشي تاركها تتعذب أكثر:وش دعوة ألي بتركها
معك هالحين مهبوول أنا؟؟!! ع بالك بخليها تتشرد مع أم نفسك
هههههههه بأحلامك
كل شي كان ساكن الجرح واأنا...وهو أبتعد عني لين دخل السيب
وأختفى من قدامي..أي قلب عايش بداخل هالأنسان ..ليش يكرهني ومايطيق يشوفني؟
ليه تزوجنى؟؟ليه لازم أعيش الحزن ومايتغير فيني غير مقدار الألم بكل جرح يعترض
طريقي...والله ماعاد فيني صبر أبد لازم أعرف وش يفكر فيه
عديم الأحساس هذا..نزلت ورد وأنا أحس بداخلي جمرة تحرقني..دخلت السيب
وتوجهت صوب المجلس ألي كان مسكر بابه ..فتحت الباب بدفاشه بدون
مقدمات ...بلعت ريقي وأنا أشوفه يفسخ ثوبه ويرميه وبيده الثانيه
ماسك منديل وحاطه على خده..عضلاته بارزه أكثر من الفانيله
ألي كانت ضيقه ولاصقه بجسمه ..حواجبه معقدها لين صارت
ملتصقه ببعضها تدل على المزاج السئ ألي عايش فيه
جابر بصوته الغليض :فارقي عن وجهي لا والله العظيم
أحط كل حرتي فيك
نسيت كل شي كنت بقوله له وهمست
جاردينيا:تعورك...؟؟!
جابر ينافخ:أفففففففف
جاردينيا تميل براسها:والله ماكان قصدي أأذيك بس لقيت البـــ
جابر صرخ:قللللت فاااااااااارقي
بس جاردينيا بهاللحظة دخلت الغرفة وهي تتصنع القوة
جاردينيا:ماراح أفارق وأنت تاركني هينا خمس أيام حتى ماكلفت
نفسك تسأل أذا أنا حيه أو ميته
جابر يوقف ويرفع عيونه لسقف يحاول يصبر نفسه:أللهم طولك ياروح
راحت جاردينيا له ووقفت قباله وراسها وصل لمستوى صدره..رفعت
عيونها له وهي حدها معصبه من هالغرور ألي تشوفه
داخله وماله أي سبب,,ماكان يفصلها عنه غير أنفاس حست منها بأحساس
ظل يعبث بداخلها وهو مجروح...حركت عينها صوب صدره البارز
ألي كان يرتفع وينزل بسرعة مع ريحة عطر كانت هاديه على غير العادة
جاردينيا ترفع يدها:أنت ليه متزوجني دامك ماتبي تكون مسؤل عني؟
حست براسها يرجع لورى أول ماجمع جابر شعرها كله
بقبضة يده اليمين وبسرعة لفها لورى ةمسك يدها اليسار ورجعها لورى
ظهرها..غمضت عيونها بقوة وهي تحس أن شعرها كله راح يتقطع
شعره شعره لو ظل ماسكها بهالطريقه بدون أي رحمة
جابر يتكلم من ورى أسنانه:وبعدين يعني؟مو كفايه أني من تزوجتك
وحياتي جحيم في جحيم..طالعي شكلك بالأول عشان
تعرفين ليه أنا كارهك
جاردينيا تحاول تتحمل:لاتحط شكلي عذرر لأفعالك التافهه
جابر يمسك شعرها ويرفعه لفوق وهي تحس بجسمها
ينتفض من العوار:أنا شفت ناس تكذب بس نفسك ماشفت
جاردينيا ماعاد لها حيل لشي:أنت ليش تكرهني
جابر يسحب جسمها لين لصق ظهرها بصدره:لأنك ألي
خليتي ذعار ينسى أهله عشآآآنك..تبين كم قولي لي؟!!
وش ألي يملى عينك 6ملايين 7ملايين(صرخ) تكلمي
جاردينيا الدموع تنزل بدون شعور وهي تحس بحرارة غريبه تحتوي
جسدها مع كهرب غريب صار يسري
في منابت شعرها ألي على وشك أنه يقتلعها جابر من جذورها:ذعار!!
(تكلمت بقهر وفيه بحة تتملك صوتها)أنا سمعتك تسبني عند
هذا الزفت ألي جى البيت..ذعار هو ألي خطبني تفهمممم أختارني
من بد كل البنات
جابر بأستهزاء: مو عشان سواد عيونك ولا أنتي مين راح
يفكر فيك..طالعه من دار أيتام ..أبوك راميك
وأمك أكيد تشتغل خدامة عند أحد والله يستر أذا مو عند ناس نعرفهم
حتى جمال ماعندك..
جاردينا صرخت:بأأأأأأأس..أنا أكره ذعار والله العظيم أكرهه
لأنه وصاك تتزوجني..أكرهك أنت ..فكني وأذلف من البيت
فاااااااارق
جابر يلف يدها بقوة لورى ظهرها:هصصص..كفايه دموع تماسيح
وروحي ألبسي عبايتك برجعك مكان ماجيتي...دقايق
وأشوفك جاهزه لا والله تشوفين الشارع هالحين بيتك

#الكريستال# 26-12-11 03:26 AM

البآآآرت الواحد والعشرين...




دفني بعيد عنه وأنا أحس بيدي وجع ماحد قادر يتحمله

...سحب قميص كان مرمي على المركة ولبسه على السريع ..صرخ بوجهي
(قلت روحي) وأنا أطالع فيه..يبي ياخذني لجده!! من بقعد عنده هناك
ماعندي أحد ولا أعرف أحد..رمت نفسي عند رجوله

جاردينيا:والله ماعندي أحد..أنت زوجي أنت الوحيد ألي أعرفه
حتى أبوي ماعرف بأي مكان هو فيه
جابر بصوت عالي:توك تقولين أنك تكرهيني!!
وأبوك عايش حياته ويربي عياله على فكره تراه هينا عندنا بالرياض
وفيه دار أيتام فاتحه أبوابها لك

رفعت راسي له وعيوني غرقانه بالدموع..لدرجو ماكنت أشوفه زين..
مسحت دموعي وهو يرفع رجله بقرف مايبيني أمسكه أبد..تركت رجوله
ومسكت يده بأيديني الثنتين وبهاللحظة كنت كارها نفسي على الذل ألي
عايشة فيه..بستها وماشفت نفسي غير مرميه بعيد عنه من يده ألي ضربت
كتفي بدون رحمة..شهقت وصرت أبكي بحرقه حطيت يدي
على فمي أحاول أسكت بس ماقدرت والله ماقدرت..طول خمس
الأيام كنت عايشة برعب لحالي كيف لو أخذني ورماني هناك
ياربي..لا أب ولا أم ولا حتى عايلة أتساند فيها
أعتلى صوت ورد وصارت تبكي بصوت عالي واقفة متخرعة
عند الباب وهي تطالعني ماتدري شسالفة

جابر يأشر لها:أنا مو ناقص وجع الراس قومي
خوذي بنتك لابارك الله فيك

لفيت براسي أطالعها ..لابسة بنطلون جنز أسود على جكيت وردي
وأيديها مغطيه بقفاز..فاتحة فمها وباين أنها حدها متخرعة..رفعت يدي ومسكت شعري
من ورى وأنا أحس بصداع من كثر ماكان جابر شاد شعري بقوة

جابر بزهق:قووومي

ذعار ماتزوجني عبث!! وش قصده؟؟ صح ...أنا من راح يفكر يتزوجني..معقولة
تزوجني ذعار عشان شي ما أعرفه..عمري مافكرت بهالطريقة؟
ذعار واحد غني وألف بنت تتمناه وش معنى أنا..؟؟غمضت عيوني وقسم بالله
صرت أحس أني أغرق في بحر ماله نهايه..بس فتحتها أول ماجلس
جابر قبالي ومسك خدودي البارده بأيديه الضخمة ألي كانت دافيه..
ثبتني زين وهو مقرب من وجهه لي والجرح بخده مجتمع الدم حواليه
بشكل يخووف..حاولت أرجع براسي لورى بس ماقدرت
كان ماسك راسي بقوة..جالس على رجوله ويطالعني بتركيز...
يتأمل شي ماعرفته من نظرات عيونه الغامضة

جابر بصوت هادي كأنه رجع لوضعه الطبيعي:تكفييين لاشفتيني
معصب بعدي عن طريقي..لاتخليني أسوي شي
أندم عليه بعدين..خليك بعيده لين أنا أرسى على بر

هز راسي بأيديه وبعدها سحبه حتى يطبع بوسه على جبهتي وصرت
أحس بخشونة شعر عوارضه ...ظلت عيوني متعلقة بملامحه ألي مليانه
كثير هداوة وطيبه على عكس كل ألي شفته قبل شوي..قعدت
أطالع حواجبه..عيونه ..شعره الممتدد لنص ذقنه وبعدين مخفف عوارضه
ومحددها بأتقان..سحبت راسي بقوة من بين أيديه وقمت لورد ألي للحين تبكي..
رفعت يدي وصرت أمسح خشمي من الدموع ألي كانت حواليه..مسكتها مع
يدها وأخذتها له..دفيتها على خفيف له وعلى طول طاحت بين
أحضانه بخطواتها الصغيرة

ورد من بين شهقاتها:م..ماماااا(بكت)ماحب بابا وعععععععع
جاردينيا:قوم خذها لبيت أهلك مابيها تقعد عندي هينا..


حرك جابر يده اليمين ولفها حول جسم ورد ألي تمايل صوبه..قطعت قلبي بعيونها
الواسعة المتعلقة فيني..يارب صبرني لين تروح عني..يارب لاتخليها تعيش
نفس الحياة ألي عشتها يكفي عليها موت أبوها

جابريميل براسه على شعر ورد من قدام:شفتي أمك مو صاحيه!!
ورد تلف له وهي مادة بوزها تدافع عن أمها:أنت وعععع روأ بعيييد

رفعت رجلها ونطت رجل جابر وراحت تركض لي ..فتحت أيديها
الصغيرة ع بالها بشيلها وأرفعها لفوق بس أنا غطيت
وجهي بيدي اليمين وعيوني منزلتها بالأرض

جاردينيا بعصبيه:قووووم خذ البنت
ورد وهي خلاص تقطعت من البكا:لا ماما...مااااااااااابي بابا ماااابي

تنهد جابر بصوت مسموع وقام..جى يمشي لي بخطوات واسعة بس أنا ماعطيته
فرصة يسوي أي شي..تركت ورد ورحت لغرفتي سكرتها بقوة وقفلتها بعد..
تساندت بظهري عليه وتركت لدموعي الحرية تنساب على خدود صارت تعشقها..روحي
يايمة..روحي وخليني بروحي..روحي
بدال ماتتعذب أمك من الوحدة وتتعذبين معها..جلست على الأرض
ببطء وملت براسي على أيديني بعد ماضميت رجولي لصدري..تعبت ياناس
من كثر الدموع
تعبت..

جابر يطق البباب:جاردينيا..أفتحي الباب أنا جايب ورد لك مايصير
تخلينها وتروحين
جى بعدها صوت طق بالعافية ينسمع
ورد تضرب الباب بأيديها الثنتين:ماما ..أنا بأأأد مأأأأك..ماما

رفعت أيديني ورصيتها على أذاني بقوة ..قلت بكل عصبيه
(ماتفهم أنت ..قلت لك خذها..خذهأأأ)
ماعاد أبي أسمع منه شي..أبي أقعد بروحي,,أختفي صوته فجأة وماعاد
أحد يطق الباب..ظليت جالسة وأنا خايفة ياخذني لجدة؟
لالا ماراح أسمح له يسوي ألي يبي ..قمت بسرعة ورحت
لاصقة بزجاج الشباك البارد أول ماسمعت صوت سيارته تشغلت..
شفته يرجع لباب المدخل وأختفى ثواني بعدين طلع مع صوت باب أتسكر وهو شايل
ورد ألي مايله براسها على كتفه العريض..ياحياتي تعبت..أبتسمت
لها ورفعت يدي أودعها..السحب فالسما فوق جابر بدت تتفرق
تغادر أرضنا بسلام..طرت عبالي فكرة كانت
أنسب شي أقدر أسويه..نطرته لين ركب وتحرك مبنعد عن البيت
متوجه للبوابه الخارجيه..أبعدت عن الشباكوعلى طول سحبت عبايتي
ونقابي ولبستهم على السريع..ماراح أسمح له ياخذني
لأي مكان..فتحت باب الغرفة ورحت أركض بخطواتي الواسعة
صوب باب المدخل فتحته وطلعت..هبت علي هوا خفيفة ممزوجة بريحة
التراب المتبلل بالماي وهي تفوح بكل مكان..الأرض مليانه مستنقعات
والقمر معكوسة صورته عليها وهو يمر من بين السحب ويختفي..رفعت
راسي لسما بعبث ورحت
أمشي بسرعة تاركة باب البيت مفتوح...لازم أبتعد عنه وأختفي عشان ماياخذني
لمكان..كنت أمشي حافيه بدون نعال والتراب باااااااااارد
غير الحصى ألي قعد يوجع رجولي..دخلت داخل النخل
والعباية من تحت راحت كلها ماااي..تردد صوت الرعد من بعيد مودع
كل شبر حضنه لساعات...رغم أني كنت خايفة بس كنت أشجع
نفسي بكم كلمة..لفيت براسي لورى وقعدت أطالع
بيت الطين من بعيد واللمبة ألي مشتغله فوق
باب المدخل معطيه للجلسة ألي قبالها شكل خياااااااااال..وقفت عند
وحده من النخل والماي مجتمع حواليه..رفعت عبايتي لأن رجولي ثلجت
ماعدت أقدر أمشي وعيوني تطالع
النخل المرتفع فوق مغطي السما عني ..كل شي ظلام في ظلام
يممممه أنا وش أفكر فيه؟؟وين بروح أصلن وأتخبى في هالمزرعة
لكن فتحت عيوني على الأخر وحسيت برجولي ماعادت تشيلني
وأنا أسمع صوت كلب قريب مني مع بقرة...تركت المكان ورحت أركض
وأركض بدون ماألتفت وراي..وفجأة طلعت من النخل ووقفت قبال
بيت حيييييل عوود يتكون من طابقين..ظليت جامدة مدري
كيف هالبيت طلع بوجهي..فيه كراج شفته وأنا أتلفت
بوسطه كم سيارة..حطيبت رجلي وركضت وصوت الكلب كل
ماله ويصير قريب..نزلت على العشب الأخضر وتوجهت صوب
باب زجاجي..فتحته بقوة ودخلت..صرت أبتعد
عن الكنب وأضرب برجووولي السجاد ألي أكيد راح من الطين
العالق بأصابعي..طلعت لصالة ودخلت غرفة دافيه حيييل وريحة الأثاث القديم
بدت تداعب أنفاسي..رحت ورى كنبة عريضة وتخبيت وراها..ضميت رجولي لصدري
ومن كثر البرودة ألي تحتويها مع أطراف أيديني
ماعدت أحس بشي...دخلت رجولي داخل عبايتي لعل وعسى تدفا وأنا
أضم عمري بقوة وأسناني بدت تضرب بعضها من البرد..
ملت بجسمي على الأرض وأنسدحت ..أبي أنام بدون ما أكون حزينه
لو يووووم


#الكريستال# 26-12-11 03:29 AM

البآآآآرت الثاني والعشررون
\\\\

ســـــــــــــأنام بلا حلم ولا ذاكرة
علني أتبعثر على وسادتي
الصغيرة
وأضيع دون أن يجمعني أحد
فأصبح حكاية حدثت مرة
\\\\\
فتحت عيونها وهي تطالع جابر نايم على كرسي قبالها وبحضنه
ورد مايلة براسها ونايمة بعد..عقدت حواجبها وهي تشوف
على خده جرح معترض بالوسط وواصل لحد ذقنه...باين أنه عميق
لأن الجلد حوله أحمر ورغم أنه حاط بلاستر ألا أن نصه طالع..تساندت
بأيديها على السرير وحركت جسمها كله تبيت تعدل زين
وهي مو مستوعبه وش ألي أخذها لحد هينا..رفعت المخدة
ألي وراها ورمت ظهرها عليه..رفعت يدها ومسكت جبهتها بعبث
ودوخة خفيفة تتملكها مع صداع ...غمضت عيونها وفتحتها ببطء وهي تحس
برطوبة فاللحاف من ملابسها المتبللة للحين..حركت عيونها صوب الشباك
ونور الشمس يملى المكان
وأوراق الشجر تتمايل بحرية مستسلمة للهواء...لفت على يمينها
ولمحت فوطة رطبةطايحة جنبها وفيه بقعة
ماي على فراشها..طرى على بالها كل شي صار أمس
والجرح كأنه صحى بعد مانامت مشاعرها من كثر الألم..هي وش سوت
له عشان يجرحها بهالطريقة..كيف هان عليه ينسى كل شي جمعهم..
مستحيل ألي كان قبالها أمس طارق..مستحيييل لكن
ملامحها تبدلت لخوف وصورة سليمان طلعت فجأة متوقف بعدها أفكارها..
حست بأنفاسها تتسارع لكن كل شي تبدد أول ماجابر مد يده
وسحب يدها بدفا
قام
وشال ورد بهدوء وعلى طول حطها جنب رجول غالية على السرير


جابر يبتسم بحنان:صباح الخير
غاليه بكل صدمة:............
جابر يقرب منها ويحط ميده على جبهتها:وش دعوة ماتردين علي؟؟
لايكون بس زعلانة وأنا مدري(أبعد يده وهو يتكلم بأريحية)
لالا حرارتك هالحين مستقرة أحسن من أمس بكثييير
معقولة ظل معها طول الليل سهران بجنبها..رفعت عيونها وهي تشوفة
يبتعد عنها ويدخل الحمام..مايسوي جابر هالشي دام عنده قلب من حجر
يحب يجرح ويهين بدون مايهتم لأحد
طلع من الحمام ووجهه كله مع شعره مبلل ماي ..رفع يده وقعد
يرجع شعره الكثيف لورى وبهدوء مسح الماي ألي بأيديه بمناديل
أخذها من طاولة قريبه بجنبة وبحركة سريعة مسح وجهه ورمى المناديل
بالزبالة ..تقدم لغالية ألي كانت تغيب في عالم
حزين صنعته هي من تصرفات غير محسوبة..تذكرت كلام
فيروز عنه أنه يكرها عشانه يعتقد أنها السبب
ورى وفاة أمها رغم أن الكل يعرف أنها ماتت بسبب مرض السرطان..
وزاده كلام هنادي وهي تشوف جابر يعاملها بطريقة غير
عن منى ويهين كرامتها بدون سبب..
أخذت نفس وصدت بعيونها عنه بجفا أول ماجلس جابر قبالها

جابر:أبيك تفتحين لي قلبك ياغالية..عارف أني دفش
أحيانا بتصرفاتي ألي مايتحملها أحدد
بس والله أني أحبك ومهما صار أحنا أخوان
غاليه:..............
جابر يحط يده على راسها ويمسح على شعرها:ألي فيك
أمس أنهيار عصبي عجزت ألقى له سبب والكل أمس
يقول أنه شافك تضحكين وتسولفين عادي
غاليه وكل ألي صار أمس قعدت تتذكره من جديد:.............
جابر يقرب ويهمس لها:وأنا أخوك تكلمي ...قولي لي
غاليه بنفسها وهي تداري دموعها:وش بقولك؟
أني قررت أدمر حياتك بسكاتي عن سوايا خالتي وسليمانن
أقول لك أنها أرسلت واحد مايخاف الله
عشان يتعرض لسمعة زوجتك
جابر بشك من سكوتها:غاليه؟
غاليه تبلع ريقها:بقولك بس أبيك ماتخليني...جابر ألله يخليك لا تخليني بروحي
لهم أعرف أنك ماتحبني عشانم تعتقد أني السبب ورى وفاة أمي
(مسكت يده بقوة وهي ودها تصيح)
ألله يخليك لاتخليني
جابر يحضنها وهي زادت فالبكا:أفآآآآآآآ..من ألي قالك أني أكرهك
عشان أمي ..أصلن وش دخل وفاة أمي فيك..(أبعدها عن صدره
وخشمها على طول راح أحمر)غلاي هالدموع ذي كلها عشان مين؟
والله ما أخليك ولا راح أخليك
غاليه منهارة:أنت ماتحبني نفس غاليه؟
جابر بأستغراب:الحمدالله والشكر...عن جد أنك هبله..هههههه

قعد يضحك وهو يمسح دموعها

جابر:طيب فهميني

نوت تتكلم بس هنادي فتحت الباب كله ودخلت
هنادي:لو سمحت أبي الغرفة شوي
جابر بدون نفس يقوم:طيب دقايق في كلام بيني وبين أختي
هنادي تطالع غاليه وكأنها حست أنها على وشك تقول كل شي:
بس أنا وراي جامعة وماقدر أنطر
جابر يطالع غاليه ويمسك خدها:أشوفك بعدين أجل
غاليه تسحب يده ماتبيه يروح وهي ودها تقول كل شي له
دام أن عندها أستعداد:مو الحين
هنادي تتأفف:تأخرت عن الجامعة وبندر ينطر براا

سحب جابر يده عن يدها وبملل طلع من الغرفة وغالية بكل أستسلام
تتابعه بعيونها أول ماطلع..دخلت هنادي الغرفة وسكرت الباب وراها

هنادي تجلس على السرير وتطالع غاليه بنظرة مافهمتها:لايكون
قلتي له عن سالفة شريفة وسليمان
غاليه بربكة:هااااا... لالا وش أقول له
هنادي ترفع كتوفها :مدري عنك تراك خبلة
غاليه بتعب:قلت لك ماقلت له شي
هنادي براحة وبعد ماحست بأطمئنان/: أشوااااا...تدرين أنه طلق جاردينيا
قدامنا
غاليه فتحت عيونها:طلقها!! وش قاعدة تقولين أنتي
هنادي بدون نفس:وراك معصبة طيب..وخير ياطير أذا طلقها
غاليه بأنكسار:أكييييييد سليمان زين لها شي ألله ينتقم منه ألله لايوفقه
دنيا وأخره
هنادي تهز راسها:لأ..بس الغريب أنه قال لعمي(بنت أخووك)
وجدتي هالحين بغرفتها تعبانة من السالفة...الله أعلم أن فيه سالفة
كبيرة كلنا ماندري عنها
غاليه:...............
هنادي :مصيبه لو طلعت بنت الفلبينية ذي تقرب لنا
أو تكون بنت عمنا,,فشلة وش بنقول للعالم
غاليه:بنت عمي معقولة!!
هنادي:ماعلينا عن قريب بيصير ألي في بالي وبقابل جابر وأقوله
أني أنا ألي بالمنتدى..(حبي ..قالتها بدلع..جنوووووون)
غاليه تحط أصبعها على فكها وبتردد:ماتخافين يسوي لك
شي لو عرف أنك هنادي
هنادي بثقة:لأ..بالعكس راح ينصددم أخذت معلومات في الطب عشان
أكون بنفس مستواه..وزاده أني أنا وياه نكتب خواطر..تتذكرين قبل..
يوم كان ياخذني لغرفته ويقرا لي خواطره
غاليه تتكلم بفرح :أيام ليتها ترجع..بس والله صدمني يوم شفته قاعد عندي
حسيت بأحساس غريب..حبيته أكثر من أخواني..حسيت أني ظالمته
هو قال أنه يحبني
هنادي:كذاااب أخوك
غاليه بعصبيه وهي تحس بأحباط:لاتقولين كذاب عنه؟؟!
هالحين تحبينه وتقولين عنه كذاب
هنادي بنظرة حاقدة:بشوف أنا وش أقل من غيري فيه يوم
يتركني وياخذ زوجة ذعار ؟؟ليه خلاني أحبه وهو عارف بهالشي

دخلت أم محمد الغرفة ومعها صينية الفطور

أم محمد :صباح الخير أخبارك بنيتي
غاليه تتصنع الضحكة:بخير خالتي
راحت هنادي صوب طاولتها وبقهر سحبت كم كتاب ..طلعت بدون ماتقول لغاليه
مع السلامة
أم محمد تطالع ورد ألي نايمة ع طرف السرير:هآآآآآآآآو...من ألي جايب
ورد لحد عندك
غاليه للحين الأبتسامة مرسومة على شفايفها:هذا جابر ياحليلة
لقيته نايم عندي وبحضنه ورد
أم محمد تنزل الصينية بحضن غاليه:جابر عندك!! والكل يسأل عنه ع بالهم
مختفي
غاليه تعقد حواجبها:ليه؟
أم محمد:والله يابنيتي الوضع أبد مايطمن ولا يسر أحد..وجدتك بعد
كاطلق جابر زوجته ودموعها ماوقفت وهذي هي طلعت مع سواقها
ولاحد يدري وين راحت؟
غاليه بخوف:لايرتفع الضغط عندها
أم محمد تجلس قبال غاليه:غذي نفسك أنا وأمك
وجدتك لاتخافين عليها
رفعت غالية أيديها وسحبت الخبز وكل تفكيرها مع أخوها ألي ماكان
واضح عليه أنه صاير له شي أو حتى متضايق..معقولة كان يخفي هالشي
عشانها تعبانة!! تردد لها صوتها الحنون أول مرة يكلمها بهالطريقة
أول مرة يحس أن أخوها موجود يحبها ويداري عليها..
قامت أم محمد وباست راس غاليه
أم محمد:أبي أرجع وألقاك ماكله كل شي
غاليه :هههههههه
دخل بندر فجأة الغرفة وهو رافع أيديه ويتكلم بصوت عااااالي...
لابس بنطلون جنز رصاصي على جكيت أزرق غامق
بندر:لالالا وش حلاتك...قاعدة تتغلين علينا
أم محمد بأبتسامة.:تهقى!!
جى عندها وبقوة مسك خدودها وجرها
غاليه تدفه:عوووووووورتني ياطعس
بندر يبوس راسها:ألف ألف ترليوون سلامات
أول مانوى يبعد عنها ..مدت غاليه يدها وسحبت خده
بندر متفاجأ:ياااابت بعدي قسم لا أشد شعرك
غاليه بتحدي:جرررب
دخل بدر بخطواته البطيئة متكشخ بالثوب البني وباين أنه توه متروش من شعره
المبلل وريحة العطر المتعلقة بكل خطواته..بيده فنجان قهوة وبقهر ضرب
يد غاليه
بدر:كم مرة لازم أقولك أحترمي ألي أكبر منك
غاليه تمسك يدها:آآآآي
بو ذعار :ها ها من مد يده عليك
غاليه تأشر لبدر:يبه شفه:ضرب يدي بقوة
بو ذعار بأمر:بوس يدها أشوف
بدر وهو ناوي يشرب الفنجان فتح عيونه:أناااا أبوس يد ذي ؟ليه زوجتى
غاليه ترفع راسها:هو أنت تطووول
بو ذعار يطالع بدر بنظره مليانه تهديد:تسمع وش قلت
بدر بغرور مسك يدها بدفاشه وقرب أصابعها من شفايفه
وباسها بالهوا..بعدين حذف يدها
بدر :هاااا
غاليه تضرب يدها على السرير:يبه..قسمن بالله نصاااااااااب ماسوااا شي
بدر يطالع بندر بطرف عين:شفتني أبوس يدها صح
بندر يهز راسه :وأنا أشهد
دخلت منى تمشي بخطوات بطيئه حيل تدل على تعبها بس من شافت
ورد شهقت والكل لف لها متخرع
منى تأشر لورد:هذي من متى هينا؟
غاليه بأستغراب:من أمس؟
محمد يتكلم بدون نفس :الحمدالله ع سلامتك غاليه..
لفت منى ونادته بس هو أبد ماعطاها وجه..وراح تاركها ..طلعت من الغرفة
منى تحاول تسرع:محمد..حمووود
محمد بعصبيه:روووووحي وراك أحسن

وقفت والدموع تعلقت بعيونها..طلعت أم محمد من الغرفة وراحت تمشي
فالسيب متجاهله منى وبنفسها مدركة للوضع ألي راح يكون بينهم..
أول ماطلعت لصالة لمحت جابر ينزل من الدرج برسمية تدل
أنه متوجه لشركة ...لابس شماغ رافعة لفوق وذيك النظارة الرصاصية
تغطي بوسامة نص ملامحة الصامته على ثوب رصاصي مخصر
على جسمه..أول مانزل من الدرج على الأرضيه راح يمشي
بخطوات متسارعة حيل..رفع يده وقعد يطالع ساعته الرصاصية بعد
ألي تعلقت بيده اليسار رغم شكلها البسيط

أم محمد:جابر!
جابر يفتح باب الصالة:أعذريني خالة مستعجل


سحب الباب وكمل بخطواته متوجه لسيارته الجيب..واضح أنه مستعجل حيل..
فتح باب السايق ونظارته عاكسه كل شي قباله بسكون..ركب وتحركت
السيارة مبتعدة عن الفلة ببطء.. طلع لشارع وزاد من سرعته تساند
بيده على الشباك وبدون شعور قعد يتحسس
الجرح بأستغراب
كيف تحمل الألم ومسك نفسه لايضربها ضرب تعرف أن الله
حق بعدها...كيف سكت وراح تاركها رغم أن الدم ظل ينزف بقوة
وهو يحس بالجرح ياكله أكل؟؟كيف قدرت بوجودها تستر على
الغضب بداخله ومايحس فيه غيره
أفكار تراودت لعقله المشتت بهاللحظة
وهو مايدري ليه تراجع عن قرار أنه يرجعها لجده؟
لكن هو خلاص طلقها
ماعاد ينتظر غير ردة فعل جده لو عرف بالموضوع وأنه ترك كل الأمور
بوسط الطريق بعد ماحارت أفكاره أكثر..لف يسار وأصوات الشاحنات
مع ريحة الدخان تزداد أكثر..أخذ نفس بقوة ووقف
بسيارته عند مواقف الشركة ..نزل من سيارته وتوجه بخطواته المتوازنه
صوب الدرج ألي تفرد بأناقة تصميمة وديكورة..صعدة وهو منزل
عيونه بعدم تركيز للي حوليه..أنفتح باب الأستقبال يرحب بقدومة على
طول أستقبلته هوا دافيه والموظفين حواليه كلن مهتم
بشغله
غير الناس الرايحة والجاية عند مكتب الأستقبال...
ضم أصابعه مع بعض أول ماسرى طيف ملامحها بذاكرته
وهو كأنه يحس ببرودة خدودها الناعمة...باردة لدرجة تملكه تأنيب الضمير
وكل الليل وهو يفكر بحاله وياها..حرك أصابعه وهو بفرك بشرته ببعض
يتحسس ذيك النعومة ألي لامسها فيها..نعومة خلته يتمنى
لو أنه يظل ماسكها لدقايق بس لكن هي أبعدت..توجه
صوب الأصنصير ودخله رفع يده وصار يعدل شماغه
ألي كان معطيه رسمية أكثر تعلقت بملامحة..أول
ما أنفتح الأصنصير ومد رجله حتى يخطي أول خطواته صوب المكتب

......:دكتور
وقف وبهدوء سحب نظارته و لف لمصدر الصوت
جابر:نعم
صالح يتقدم منه: حبيت أبلغك أنه فيه شخص ينطرك بالمكتب
جابر:مين؟
صالح يهز كتوفه:مدري بس أصر أنه يدخل مكتبك
وينطرك فيه
جابر بأستغراب:طيب روح أنت هالحين

جمع نظارته بين أصابعه وحطها في جيبه..توجه صوب مكتبه وأول
مافتح الباب هبت هوا قوية من المكيف حتى تتحرك أطراف
شماغه ألي كانت نازله لين مستوى ذقنه..فتح عيونه
على الأخر وهو ماسك يد الباب بعد ماوقفت خطواته
وهو يطالع بالشخص ألي قباله,,ماهو مصدق أنه يشوفه كان جالس
على كرسيه المتوسط الغرفة قبال مكتبه الفخم..ظل يطالعه للحين
يبي يستوعب هو من قاعد يشوف..رمى الشخص القلم
ألي بين أيديه وقعد يسكر نص الملفات ألي فتحها..تساند
بظهره على الكرسي براحه ودار فيه صوب الشباك حط كوع
أيدي على أطراف الكرسي وشبك أصابعه بكل
هدوووء مع بعض والأبتسامة للحين مرسومة
على شفايفه..سحب هوا وتهنده بصوت وصل لمسامع جابر
ألي للحين واقف عند الباب بكل صدمة تفجرت داخله

.......: تصدق بالله أن هالكرسي قعدت فيه قبلك..وقبل ذعار
وفجأة تركته وأخذه ذعار وبعد تركه عشان تاخذه
أنت..أنت المنتظر عند جدك من البداية لا كان
يبيني ولا يبي ذعار

تقدم جابر بخطواته خطوة خطوة وهو يسحب يد ااباب وبقوة تسكر
مستنفر حده من طؤيقة أسلوبه بالكلام وهو يقول(جدك)
كأن هالجد جده لحاله...مشى لين وقف
عند المكتب وقباله ظهر الكرسي

جابر:وش قصدك بالمنتظر..
........:روح أسأل جدك هالسؤال

جابر يحط أيديه على الطاولة وينحني على الطاولة
والخاتم ألي لابسة بأحد صابعه بأناقه ضرب الخسب
وطلع لع صوت:أنت لك عين تجي لهالشركة ..
....:ياولدي لاتسمع بأذنك كل شي وتصدقه..خل عقلك
بعد يسمع
جابر يرفع حواجبه ويحرك عيونه جهة اليمين بأستهزاء:مدري
أقولك عمي أو عبدالله حااااف..بس بغيت أقولك لعبتك
أنت وبنتك على ذعار مكشوفة..تتذكر يوم قلت أنها راح ترجع
لك..أبشرك بترجع
عبدالله يلف بالكرسي ويواجهه:ذعار هو ألي جى يستغلها
بعد ماأرسله جدك
جابر يطالعه بنظرة حارقه وصوته أشبه بالصراخ:لاتبرر
لبنتك تصرفاتها..وجدي له حق يرسل ذعار مثلك يالنصاب أنت
وبنتك.ولاتبرر لبنتك تصرفاتها..تصور!!
وصل فيها التمثيل أنها تكون نسخة من شيطان قاعدة تمثل
علي أنها ماتعرف أني ولد عمها وبعد ذعار المرحوم
عبدالله سكت وبعد صمت نطق كلماته
ألي كانت أقرب لعدم التصديق عند جابر:والله العظيم أنها
ماتدري عن شي(نزل عيونه كأنه متردد وبصوت ألم عميق
أنفجر بين أوتار قلبه)أنا وذعار زورنا بطاقة بأسم غير أسمه
وأسم العايلة عشان ماتعرف بشي
حرك جابر عيونه بسرعة لعبدالله وبدت عيونه تتسع تدريجيا
وألم الماضي عاد من جديد ألالام سكنت
قلبه الحزين بس مسرع ماأبتسم:أهااا..كذبة قاعدة تألفها عندي
(صرخ)عبالك أنا غبي !!!هااا ...أنا من كيفي شايف مسرحيتكم
وساكت(نطقها كلمة كلمة)من ..ك,,ي,,ف,,ي
وعبدالله ظل جالس بكل هدوء..أستقبل
هالصراخ بأوراق الحقيقة يفتحها بين عيون الفجر
الأليم..حتى تشرق بعدها الشمس ألي طال
أنتظارها..ع قلب وحدة تألمت في ليل مظلم:هالمسرحية أنا
من ألفتها أنا وذعار,,جاردينيا مالها شغل بأي شي..كانت أداه عشان
نوهم فيها جدك أننا قاعدين نمشي نفس ماخطط هو..أستغلينا
أنها على نياتها..والله العظيم ماتعرف أني أكون عم ذعار ولا تعرف
أنه ولد عمها..طلعتها من دار الأيتام وعذبتها في بيتي
مع أمها,,أو..(رفع عيونه لسقف)أو بالعربي أوهمتها أني
أعذب أمها بعد ماسلمت لها 10http://www.kuwaitup.com/vb/images/smilies/375.gif000عشان تسوي
ألي أبيه وتفارق عني..(حط يده على قلبه كأنه يحس
بوجع وهو يتذكر كل ألي سواه) كنت أبيها تشوف
أمها تترك البيت وتتركه هي عشان تقابل ذعار وهو عاد يتكفل بالباقي


قعد يتكلم وجابر يسمع بعد مانزلت الأقنعة من ناس حذفهم
من حساباته...بدى أحساس الألم ألي سكن بصوت عبدالله
أضعاف مايحس هو فيه..كل شي أنتهى وظلت جاردينيا عالقه
بذاكرته بهاللحظة..عالقة بدموعها وحرمانها من بنتها..تذكر صورتها
ألي عجز يتذكرها وهي لابسه فستانها الأبيض ترتسم في مخيلته
وكأن ألي سمعه ماكان غير صفعة أنفضت كل شي بداخله..أبتسامتها
رغم أنها عادية لكن كانت تحمل من المشاعرشي كثير
مات بين أيديه مثل ما ماتت مشاعره وفضلت تتخبى
بين شرايين قلبه..ورغم كل ألي سواه
راح وأخذ بنتها منها عشان ينفذ لعبة الأنتقام ألي ماكانت غير
نوايا خبيثة داست على كرامته وكرامتها

عبدالله يقوم عن الكرسي:ومشى كل ألي خططنا له أنا وذعار..وفعلا
تزوجها وقعد جدك من فرحته يحط في رصيد ذعار
ملايين ألي أنا تمتعت فيها أكيد..وتمر الأيام حتى أشوف ذعار
في يوم من أيام الصيف يوقف قبالي وشكله
غير طبيعي قال لي:جاردينيا تحبني ياعمي تحبني بجنون
وأنا مستحيل بكون ألي يكسر قلبها بيده..
ذعار قدام هالحب ضعف وقرر يترك كل شي ويسافر
بعد...بعد ماطلقها
وهذا هو مات وكل شي بقى حلو وهو في الحقيقة مررر
جابر :طلقها!!..وجدي ليه يطلب من ذعار هالشي
عبدالله:عشان يدمرني أنأأ..(سحب ورقه وحطها قبال جابر)
هذي ورقة طلاقها
جابر وطعنات الألم تهد حيله:........
عبدالله يترك الكرسي ويروح لجابر:أنا جاي اليوم عشان شي بخاطري..
(حط يده في جيبه وسحب المفاتيح وبكل هدوء مسك كف جابر
وحط فيها المفاتيح)هذي مفاتيح بيتي أمانه عيالي
عندك وانا عمك
جابر يعقد حواجبه:عيالك وين أذا جاردينيا..
عبدالله يقطع كلامه:قصدي عيالي غانم وغروب..أمانه عندك
أنا عمري ماكنت ذاك الأأبو ألي يستاهل أنه ينذكر بالخير
عندهم ..خل أمي تربيهم
جابر:............
عبدالله يرفع يده ويحطها على كتف جابر:سلمني على أمي
..وبذكرك زوجتك لا تستهين فيها تراها بمستواك وأرفع بعد
جابر:بمستواي!!


قال هالكلمات وطلع من المكتب تارك جابر يغيب في عالم مازال
ياخذه لأبعد مما يتصور...عالم كشف له نص الحقيقة
ألي ظل نصها الثاني غايب لكن على مسامعها ماكان غايب..
أكتمل بين زوايا الغرفة
ألي أحتضنت جسدها المرمي على الأرض بدون ولا حركة..
حقيقة أنقسمت تفاصيلها بين أثنين يجمعهم رابط واحد
بس قلوبهم مازال الطريق لها طويل..عقدت حواجبها بضيق ورى الكنبة الطويلة
ألي مغطية وجودها..بلعت ريقها وهي تسمع صوت أثنين كأنهم
يتهاوشون فوق راسها وهي بالعافية تحرك جسمها المتهالك
وحرارتها مرتفعة بشكل غير طبيعي..حركت راسها
بحيت صار لاصق على الأرض ومسامعها تنصت لسر كبير
ظل مصيره مجهول متعلق بالعايلة ...وقبال الكنب ضرب
عصاه بالأرض بكل قوة

الجد سعد:تهدديني يانورة؟
الجدة نورة بثقة ونظراتها الثابته متعلقة فيه:أيه أهدد...أسمعني
أنا حره طلعت من تحت أيدين رجال حرر..ولو حطيت أحد براسي
أجيب راسه بالأرض
الجد سعد بأستهزاء رغم أن كلامها هزه من داخل وهو يروح يجلس
على الكنبة المتمددة جاردينيا بكل خرعة وراها من كل شي
تسمعه:وش بيدك تسوين ..هذا الطريق فدامك فاضي
الجده نورة ترفع يدها معلنه بداية عاصفة من الحقايق الغايبه:لا تعتقد
أني بيوم غافلة عنك ..تزوجتك بعد ماتوفى أبو عيالي عشان كنت
أبي من يشيل عني هم هالثروة ألي الكل طمعان فيها
..كنت أبي من يساعدني ..يكون عون لي
وأخترتك أنت ووماكنت غير واحد حااافي منتتف
الجد سعد ثار:نورة أحترمي حالك
الجده نورة واقفة قباله بكل حكمة وهيبه تملكت هالعجوز:هالعايلة
عايلتي ماتنتمي أنت لها ..ولايجي في بالك أني بشوفك
تدمر ععيالي وبقعد سااااكته..لاااااااا...ماعرفتني
الجد سعد وهو ماسك راسالعصا بكل أيديه الثنتين:ههههه
هالحين صرت لعيالك زوج أمهم بعد ماتعبت وكبرت الفلوس
(قام ومشى على يساره بخطوات بطيئة وهو يتكلم)طيب..كنت
أنتظر هاليوم يانورة(وقف عند الخزانه وفتحها حتى يسحب منها ورقة)
شوفي هالورقة أنتي كاتبة لي كل ثروتك لي يعني(سكر الخزانة
بقوة تعبر عن غضبه)لو أبي ..طردتك أنتي وعيالك مع أحفادك
برى
هالثروة كلها

رفعت جاردينيا راسها وشافت الجد سعد قبالها
معطيها كتفه ونوت تشهق خايفة من صراخة بس على طول
مالت براسها عل الأرض وهي تدعي ربها أنه مايلتفت أو
ينتبه لوجودها ورى الكنب..صارت تحس
بحرارة تحرق جسدها بعد مازادت هالحرارة مع الخوف

نورة بدون أهتمام:تطردنا!! ههههههه ويهون عليك
تطرد جابر بعد؟؟!!

#الكريستال# 26-12-11 03:36 AM

البآآرت الثالث والعشرون..


بـ سولف للصور .. قصة غيآبك..!!

وآنتثر آهآت..!!
وآدقبآب الصبر ..
تتثآوب على ..{ جدرآن عمري ..
آخرالساعات !
و آنآ آسأل هـ / الزمنوآبكي؟!
آمآنه ..!!
وين وديته؟!!




نورة بدون أهتمام:تطردنا!! ههههههه ويهون عليك
تطرد جابر بعد؟؟!!

صمت عجيب غريب أحتوت ملامحه وهو يحس بنبضات
قلبه تزيد من سرعتها خوف من أن السر ألي خباه سنين
ينكشف أو يكون مكشوف عندها وهي ساكته..تقدم بخطواته
الرتبكه ونورة تراقب تصرفاته وتحس أنها بهاللحظة لمست الجرح
حتى يصحى من جديد في قلب هالشخص ألي مايعرف قواميس
للأنسانية بداخله

الجد سعد وهو يتلعثم:جابر؟ وش دخل جابر
الجده نورة تروح وتجلس بنفس المكان ألي كان جالس فيه وهي
تتكلم بنفس نبرة الثقة ألي أحتوت صوته
قبل شوي وهالحين تلاشت:جابر ولد بنتك!!!
تعتقد أني ماأدري أن بنتك المصون سافرت بدون علمك مع
زوجها ألي يصير أخو زوجة عبدالله..زوجته ألي ضحكت فيها
عندي وبالأخير يصير أخوها زوج بنتك..أخوها ألي حتى
عربي مايتكلم ..وجابت منه حفيد لك هو جابر وبعد ماخفت أن هالعار
ينكشف بين عايلتك وتصير مضحاكه..أخذت جابر من أمه بالغصب
وسلمته لبنتي أم بدر يوم كانت مسافرة هي وزوجها غانم بعثه
لأمريكا..طلبت منهم يربون الولد وينسبه غانم له على أنه ولده..
ولابعد طلبت من بنتي تكذب علينا وتقول أنها حملت وولدت
بجابر هناك لأن بعثة زوجها كانت سنه..حرقت قلب بنتك بيدك
ولما مرت السنين وأكتشف عبدالله هالشي طفشته من البيت
لأنك خفت أنه يستلم حلال أبوه ويكشف سر حفيدك ألي تربى
قدام عينك بين ناس أعتبرهم أخوانه..وبعدك مامليت
رحت وأرسلت له ولدي عشان يدمر عمه..ماكفاك أنك دمرت
جابر بعد ماخليته يتزوج فوزية ويطلقها بعدين
رحت زوجته بعد من بنت عمته..وماستحيت حتى بعد ماحذفت
أخوه برا العايله
الجد سعد وهو يحس أن قلبه بيوقف:.........
الجده نورة تقوم:قعدت تخيط وتخلي عيالي يلبسون بدون مايعرفون
وش هي نواياك..شوووف سعد أقسم لك بالله لو قربت من جابر
أو زوجته والله الذبح مايكفيني فيك..جابر ولدي
تربى على أيديني ..وزجته بنت ولدي الغايب ماراح أخليك
تسوي ألي تبيه وأنا أتفرج نفس كل مرة تفهمممم

حسيت أني أحلم وأنا أسمع هالمصايب ذي كلها..حشا هالجد ذا مو جد
حيووان متوحش!! سمعت صوت عصاه
وخطواته المتسارعه تطلع
تاركه الجده نورة لحالها والصمت كسا المكان بخوف غريب أحتواني..
ياااعمري جابر رحمته قسسسسم...يكسر خاطري
والله..أجل هو متزوج
مرتين الأولى فوزية والثانيه ماعرفتها..أكيد يجبها دام أنها
بنت عمته..وأنا اقول الولد ليش يكرهني ..ياحياتي أجبرووه يتزوجني
حتى يحافظون على بنت ذعار وهو من الأساس
متزوج بنت عمته..أمممم
أكيد أنها حلوه لأني ألي فهمته أن بنت الجد تزوجت واحد أجنبي دامه مايتكلم
عربي ..يصير أخو زوجة عبدالله ولد الجده..رفعت راسي وحطيت
يدي على فكي أفكرررر..يعني عبدالله ولدها متزوج وحده أجنبيه..تعدلت
بجلستي وأسندت ظهري على الكنب..نزلت النقاب والشال من راسي وبسرعة
مسحت شعري وأنا أحس حلقي ناااشف
عبدالله نفس أسم أبوووي..وععععع..أكره هالأسم ذا؟ حركت رجولي وهي
خشنه من الطين الجاف عليها وشكلها بصراحة يجيب المرض..
رفعت راسي للجدار قبالي وأنا أطالع السما من ورى الشباك الممتدد
بطول الجدار من تحت لفوق ومصمم بشكل مربعات
كبيره وسطه مربعات صغيره وكل تفكيري بجابر
..فوزيه هالأسم مو غريب علي..طيرت عيوني وفتحت فمي
أول ماتذكرتها... ذي ألي جت لبيت الطين مع الجده والحيوان الثاني
وقعد جابر يضمها..وعععع...من زين الحلايا..وأنا أقول وش ألي يربطه
بهالبنت بس أذا هو متزوجها وطلقها كيف يضمها بهالطريقة
ألي شفتها وواقف معها عند سيارتهم يوم شفته ولافي أي
حدود بينهم؟!! رفعت راسي ومسكت شعري ..آآآه
ياراسي تقول ناقصه أنا..فهموووني ياناس في شي بالموضوع
مو قادره أفهمه هالعايلة باين أنها مصايب مكومة..
ياحليلك ياذعار كيف كنت متحمل؟؟ههههههه.فوزية
ذي وشفتها طيب زوجته الثانيه كيف شكلها حتى ماقالوا
أسمها ووجع..ياااااااااااه هالحين صاروا عيال عم ولا أحد فيهم داري..
ألله يعينك ياجابر ..غمضت عيوني
وأرتسمت صورته بخيالي ..كل جزء في ملامحه ألي يحتويها
كثير طيبه وحنان قعدت أتخيله وأحساس بداخلي ينتشر مليااان فرح..
تصدقون هالأنسان أمووت فيه لا عصب رغم أني
أكلت نيب من هالعصبيه..رفعت يدي وقعدت
ألمس مكان ماكان ماسك شعري وأنا أحس بألم فيه..
بتقولون عني مو بصاحيه أعرف بس مره معلمتنا تقول لنا أن
المره تحب زوجها بكل عيوبه..حتى لو كان
أغبر..شين..هههههه فتحت عيوني وأنا أسمع صوت
بكا الجده ألي قطع قلبي ..قمت بدون شعور ووقفت أطالعها
وهي معطتني ظهرها المنحني بألم وأنكسار غير طبيعي..تحركت صوبها
لين وقفت وهي بكل خرعة رفعت راسها وصارت تلف
لورى ماتدري من وين طلعت لها..

الجده نورة تشهق وتحط يدها على صدرها بعد ماعدلت ظهرها:بسم الله
أنتي مين؟
حسيتهــا النقذ لي من ألي ناويه جابر علي ... جلست عند رجولهـا وهي
بكل تأمل تطالع فيني
جاردينيا : أنا ... أنا زوجة جابر أسمي جاردينيا
مالقيت نفسي غير بحضنهـا تضمني لها بقووووه وهي تبكي أشد
من قبل ... بغيت أبكي معها ...
الجده نوره: أنتي أنتي زوجة ولدي جابر ...(أبعدتني وصارت
تضم راسي بأيديهـا ...تطالعني بشوق غريب عجزت أفسره
ياجماعه ... أبتسمت ومسحت بيدها الدافيه شعري ) تعالي يا بنتي
...تعالي أضمك ...من زمان وأنا أحتري هالحظه...
سحبتني لهـا وضمتني مره ثانيه ...تصدقون أني حسيت بجضنهـا الدفاوالأمان
وشعور ولد بداخلي بين مشاعري ميته وأرض ماعاشت بين زوايا ذكرى حلوه...
الجده نوره تبعد جاردينيا بخوف: يابنتي .. أنتي وراك حاره ؟! مسخنه

مع أن جسمي بالعافيه أحركه بس جاهدت عشان أبتسم بوجها الحنون
مـاأدري ليه جروحي ألي رماها جابر لي تفجرت
عندها ...سحبت يدها وبستها...
جاردينا: أنا ....أنا ياخالتي شايفتك من قبل ؟!
ماذكرتيني


الجده تمسح دموعها ماتبي ها الدموع تكون علامة ضعف:
خالتك أنــــــا جدتك !!!!!!! يابنت

ياحليلها ...وي فديت هاالحرمة بس..هزيت راسي لها وأنا مبتسمة
(ولايهمك ..جدتي)
الجدة نورة:شايفتني من قبل!!(أخذت نفس وعيونها صار لونها أحمر)
وين ؟!!

حسيت أن ها الجدة هي ملاذي الوحيد ... حسيت براحة ونا جالسة
قبالها هي الي راح تريحني من جابر وقرار أنة ياخذني
لــــــجدة !!

جاردينيا:تذكريني يوم وصلتي لبيت الطين...أنا ألي قال عنها جابر خدلمته
(جيني)سمعتك تتكلمين عني وطلبتي منه يقول لي أنك بأي يوم
ممكن تطليني

كنت أتكلم وهي منزلة عيونها بس فجأة لفت صوبي وهي فاتحه
عيونها بصدمة مو مصدقه ألي أقوله
الجده نورة أنعفست ملامحها:ووجع..وساكته يامال ألي مو قايلة..
يخليك خدامة عنده ويقول لنا هالشي مفتخر بسواياه وساكته!!
نزلت راسي وعيوني صارت بالأرض..بس هي بقوة مسكت
ذقني ورفعت راسي..خلتني غصب أطالعها

الجده نورة بشبه صراخ:تكلمي؟
جاردينيا متفاجأة من هالأنفعال:هو..هو أصلن مافرقت معه تعاون مع منى
عشان توهمني أن حفلة الخطوبة لبدر وهند هذا زواج..لبست
فستان وطلعت لناس..ولأ بعد مالقيت حاط لي كرسي
ظليت واقفه ولا أسوى بيزه..بعدين أهاني بالفندق وخلاني
كم يوم لحالي هناك..حرمني من ورد(حسيت وأنا أتكلم قاعدة
أجرح نفسي بنفسي..صرت أحس بالقهر من نظراتها ألي
مو مصدقة أن جابر يسوي هالشي)
يكرهني والله يكرهني لدرجة يضحك على شكلي..تاركني
في بيت الطين هناك خمس أيام
الجده تهز راسها:لالا...هذي مو بسوايا ولدي جابر ..مستحيل

قمت وفسخت عبايتي والألم نفس الألم ماتغير شي..
جاردينيا:شوفي ,,والله ألبس لبس صيف يذبحني البرد لحالي
ولا احد داري عني..وأمس جى عندي وقعد يهاوشني شدني
مع شعري وقالي(باخذك من مكان ماجيتي)بيرجعني لجده..والله
ماعرف أحد عشان هالشي هجيت من بيت الطين كنت بتخبى
بأي مكان بالمزرعة عشان ماياخذني وصدفة طحت بهالبيت

رفعت الجده نورة بأندهاش تطالع فيني من فوق لتحت بكل صمت..
عجزت أستوعب هي صدقت كلامي أو لأ..حست فيني أو لأ؟؟؟
بس قامت من مكانها وقالت بكل هدوء

الجده نورة:أبيك ترتاحين الحين..بس شوفي جابر لو عرف أنك
في هالبيت ماراح يحصل خير..لاتصيرين خبلة وتكشفين نفسك بنفسك

تحركت بخطواتها البطيئة معطتني ظهرها وشكلها ناوية تطلع
بس تكلمت أبيها تفهم الموضوع كامل بدون أي لبس

جاردينيا:يكرهني..يكرهني ..لأني أحب أخوه ذعار حتى
بعد ماتزوجته هو..!!

توقفت خطواتها وهي للحين معطتني ظهرها..ظلت على هالحال ثواني
بس مسرع مالفت لي وهي تهز راسها

الجده نورة:أنا ماقلت لك أنك خبلة؟؟ أنا سألتك هالحين ليش هو يكرهك؟!!
أقول أمشي وراي خليني أدلك على مكان غرفتك بسس

تصدقون !! حسيت نفسي مالي أم داعي..فمي لازم أقفله بس أحس
نفسي صايره ثرثاره تقول ماصدقت أشوف أحد وأسولف معه..هع هع ..
رفعت عبايتي وبسرعة رحت لورى الكنب وسحبت شالي والنقاب
مشيت بخطوات واسعة أبي ألحقها لين صرت وراها بالضبط..طلعنا
من هالغرفة على الصالة الواسعة..حركت عيوني يمين ويسار
أقيم شكل هالصالة..أممم..مش بطاله؟؟ يعني عادية وبسيطه
..الكنب بهالصالة باين أنه قديم ألا أحسه مغبر!! باين أنه ماتنظف من زمان ..فيه
كم صورة على الجدار ومكتبه كبيره بوسطها تلفزيون وقبال هالمكتبه مخاد
على طول الجدار ومراكي ..حطت الجده يدها على الدرابزين وقالت
(بسم الله) وهي تصعد الدرج

</B></I>

#الكريستال# 26-12-11 03:45 AM

الجده نورة:أنتي كم عمرك؟
جاردينيا ترفع عيونها لفوق تشوف مسافة الدرج طويلة أو لأ:أممم 26 سنة ليه؟

الجده نورة:ماشالله أجل أنتي وجابر بعمر بعض
جاردينيا:من النحاسة والله..شكله لو عرف يمكن يحذف
نفسه من الصدح مره وحده ..بس أنتبهي لا تقولين له
الجده نورة تضحك وهي تنتقل لدرج الثاني:ههههههه...وش دعوة عاد
أنه مايعرف والله أنك ماعرفتي جابر للحين..ع بالك بياخذك
ومايعرف عمرك
جاردينيا تتقدم لين صار كتفها جنب كتف الجده ومالت براسها:
تتوقعين!!(نطقت بدون وعي وبطريقه أشبه أنها راح تشهق)
ياويلي أجل يعرف أني دكتورة أطفال
حطيت يدي على فمي مدري كيف نطقت هالكلام..أبتسمت
بوجه الجده ألي وقفت وهي للحين تطالع فيني
الجده نورة رافعة حواجبها:أنتي دكتورة نفسه؟!!
يلعن أبو هالوهقه ألي على صح..قعدت أوزع أبتسامات
عندها وبسرعة مشيت وعيوني لصالة الطابق الثاني أبي
أرقعع ألي قلته
جاردينيا:آآآآآآه..ياحلاة الصاله
بس ماشفت غير يدها يوم مدتها وبقوة مسكت قميصي
من ورى وسحبتني لين رجعت لها صح..أنا وش صاير لي هذا كله
عشاني ماشفت أحد لمدة خمس أيام ..صرت أخوووور كل شي
الجده ترفع يدها:أنتي دكتورة ولا لأ؟يعني من راح تخبين
عليه..علي أنا؟(رفعت صوتها) يلا تكلمي أشوف
قعدت تهزني وتهددني تتوعد فيني بعيونها ..ماشفت عجوز نفسها..عليها صحة!!!
ماشالله تبارك الله عين الحسود فيها عووود
جاردينيا:أيه..دكتورة
الجده نورة :ولدي يعرف بهالشي
جاردينيا تقرب أصابعها من بعض وهي تتكلم بثقة والفرح
باين أنه ناط من عيونها:أعجبك ياجدة..قلت له أني مخلصة الثانوية ولا النسبه زفت
أنا بس قلت هالكلمتين ماحسيت غير بضربه جت من ورا راسي ونص
شعري جى قدام..رفعت يدي وقعدت أحك مكان الضربة...ياااااااااااااربي
تقول ناقصة أنا
الجده نورة:فالحه والله وشاطره بعد..فرحانتن بسواتك !! أنا قاعدة
لك في هالبيت قعده وقاعدة للحمار الثاني والله
لا أطلع ألي في بطن كل واحد منكم
جاردينيا أنفجرت ضحك:ههههههههههه,,,واللك أنك صادقة بكلمة
حماااار
الجده نورة بعصبيه:مو الأول أنتي..قدامي يلا
ياااعزي لحالك ياجابر عز الله بترووح فيها ..,والله يعينك مقدما
رحت أمشي وراها لين وصلنا لصالة..فتحت أول غرفة على يسارها
الجده نورة:خذي لك دش وريحي حالك يابنيتي..والعصر بطلع
أنا وياك لسوق تشرين لنفسك ملابس
وقفت عند باب الغرفة وهي راحت نازلة من الدرج..حركت عيوني
صوب السرير ألي كان بنص الغرفة تحت الشباك بالضبط..وعلى
الشباك ستاير ثقيلة حيل والغرفة كانت شبه مظلمة..بس ريحة
المكان ريحة عطر حريمي هادي حيييل..دخلت الغرفة وسكرت الباب وراي..
هالحين كيف باخذ لي دش وأنا ماعندي ملابس ولا فوطة!!
رحت صوب الكبت ألي بزاوية الغرفة على يسار السرير وفتحته..
حطيت يدي على خصري وقبالي ملابس مرتبه فوق
بعضها بناطيل وبلايز ..
من حقته ذي ..؟ وآنا وش علي ..باخذ لي آلي آمشي حالي فيه
ولا رحت السوق وشريت لي برمي هالملابس ..سحبت لي بلوزه ورديه
عليها رسومات من ورى الظهر على بنطلون برمودا ..بدددلع
نفسي دام بو الشباب مو بهينا أبصراحه كرهت حالي بهالقمصان
ذوقه ذوق هنديه ..!حطيت الملابس على كتفي وسكرت الكبت ..
ياحبيلي لجدتهم تدخل القلب ..آفداها بعمري ..لوعندي جده نفسها
والله ماراح آفقد لاحنان آمي ولا أبي ..وآناعندي هالحنان كله ..
طبعاً مافيه حمام داخل الغرفه ..آفففف ..طلعت من الغرفه
وآنا بفضول آطالع كل شي في غرف كثيره هينا ..
آكيد دام عايلتهم كبيره ياحظهم بهالجمعه ..
الحمدالله آني خليت ورد معهم تتونس والله ..
دخلت الحمام وبعد ساعه طلعت وآنا عن جد آحس آني وحده ثانيه
بس وقفت آول ماشفت الجده قاعده على كنب
وقبالها قهوه وشاهي مع صينيه فطور ,,
الجده نوره :تعالي يا بنيتي ..
رفعت آيديني وصرت آمسك الفوطه آلي على راسي لا تطيح والبرد
يحضن جسمي من جديد
جاردينيا تمشي بخطوات هاديه :آحس ببرررد مع آن جسمي قبل شوي حار ..
الجده نوره تآشر للمكان آلي جنبها : تعالي آقعدي جنبي ,,تعالي
عدلت البلوزه آلي لا بستها زين ورحت عندها ..
مريت من عند الطاوله آلي بوسط الصاله وجلست جنب الجده ..
الجده نوره تاخذ آبريق لونه رصاصي :هذا حليب بالزنجبيل
بيد فيك وبقوي جسمك ..
جاردينيا تحط آيديها بين فخوذها :بس آحس آني بثلج
الجده نورخ بمزح : بلا مامن لحم ..جلد وعظم
قامت والابتسامه مرسومه على شفايفها مدري وين ناويه تروح ..
بس آنا عيوني كلها على الفطور والود ودي آكل شي ..
سحبت الكوب وقعدت آشرب منه ..وهي آبتعدت عني بمسافه
وآنحنت ورى وحده من الكنب وجت معها دفايه صغيره لونها آحمر
جاردينيا :آفاااا ياجده .........
الجده نوره ماعطتها وجه: آقول مابي الهرج الكثير آنا ..آكلي وغذي نفسك
آبي ولدي لا شافك مايعرفك ...
رفعت حواجبي لفوق مدري وش قصدها لا شافني مايعرفني ..
مايحتاج يعني عيوني ذي آلي من دون جفون لا تغيرت شلون بتتغير ؟!!هههههههه
حطت الدفايه عند رجولي بعد ماشبكتها على الكهرب ..بس آنا قعدت آتثاوب
بشكل غير طبيعي ’آكلت لقمتين على السريع وآستأذنت منها عشان آرتاح
رحت صوب الغرفه وهي نادت خدامتها عشان تجي تشيل الاواني ..
دخلت وعلى طول رميت نفسي على السرير تمددت داخل اللحاف
وقعدت آحرك رجولي وآفرك آيديني في بعض آبي الفراش يدفا بسرعه
رفهت راسي لسقف وشلت الفوطه من راسي عشان يجف شعري
آبيع عمري كله بس عشان آشوف جابر لو مالقاني فالبيت وش راح يسوي هههههههه ..بيضرب آسداس بآخماس والله ..حطيت يدي على بطني
وآنا آمسح عليه ,,ماعليه ماترستك والله زين بس لا تخاف بعوضك لا آرتحت ..

#الكريستال# 26-12-11 03:47 AM

الرابع والعشروون..




آلمٌ !

جٌرحةَ وصٌلْ لٌينْ " آلعُظمْ " ..!








مٌثلْ الشتآِء ( بآرٌد ) آبدَ مآِ فيهُ دفآ ..




.. ومثلْ آلغدُرَ مآِ فيهُ .. صفآِتْ الوٌفآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد صلاة العصر...الساعة 4:00بالضبط

فتحت أم محمد الباب بخوف ودخلت غرفة بناتها ..توجهت صوب سرير سوسن
ألي كانت مغطيه باللحاف وشكلها نايمة
مدت يدها ورمت اللحاف عن بنتها


أم محمد: تسحب سوسن مع يدهـا لين جلست : يمه طالعيني ... فيه شي يعورك...
سوسن ترجع شعرها الطاير لورى وهي موقادره تفتح عيونها :هاااااا
أم محمد تجلس : سوسن ...يايمه ريحي قلبي ...أنتي رايحه للمشفى أمس ... تو
بندر جايب لي علاجك وقالي كل شي سوسن بأندفااع أمتزج مع ششوية ربكه:
مستشفى وعلاج؟!!عدلت شعره زين طالعت أمها تبيها تتكلم كأنها خايفه من شي أو أنه ينكشف ..
أم محمد تأشر بيده : خليني أشووف جرحك
سوسن بضيق ترجه وتنسدح ويابن أنه مزااجه اليوم غير طبيعي : يمه تراه جرح
بسيط ...( حركت راسها صوب أمه وهي نايمه على جنبها اليمين ) وهو وش قالك بالضبط
أم محمد: يقول أنه أخذك أمس المشفى لأنك ضربتي حافة الطاوله من زيادة روعتك على غاليه .. وأخذك بعد ماشاف الدم على ملابسك
سوسن : ترجع راسه على المخده وتطالع بشكل مستقيم وأمها وراها : بس!!
أم محمد : ليش صاير شى ؟؟؟
سوسن تغمض عيونها وتتذكر وبكل همس : لأ
دخلت هند بسرعه ووراها هنادي ...
هند توقف ورى آمها :سوسن ..رايحه للمستشفى ولا قلتي لآحد ..!
هنادي تتحرك وتوقف قبال سوسن تطالعها : آكيد نست دام الحبيب
ماخذها ماحد معها
هند : ههههههه .حلووووه
ظلت ملامح وجها صامته وهي تجاهل على قد ماتقدر تخفي
شي صار مثل الهم متملكها لآ مو هم ..
آقرب للخيال ولا قادره تقول لآحد كيف تزف لهم خبر راح يغير مسار حياتها
لآسوا..غمضت عيونها وحطت يدها تحت المخده

سوسن : بنام ألله يخليكم ..اليوم كله محاضرات وحدي تعبانه
هنادي تمد يدها تحطها على جبهتها :فيك حراره ؟
سوسن تبعد يدها بعصبيه :قلت آطلعوا ..تفهمين
هنادي : مالت عليك ..
........: وااااااو ...ياسلام ..ياسلام
دخلت عليهم وهي تنط من مكان لمكان والكل لف لها يطالعونها منهبلين
غاليه ترفع يدها لفوق :جمعت فلووووس ..تخيلوا كم ؟؟
آم محمد تهز راسها : البنت راح عقلها
هند : لا والله يايمه قولي مشفوعة فلوس ذي
هنادي تركض لها : كم ؟!!
غاليه بوناسه والآبتسامه شاقه الوجه :طالعي <آخذت نفس والفلوس بين آيديها باستهم بقوه ورجعت تحسبهم >شوفي ...شوفي ..
هند :آجتمع الخايب على متعوس الرجا
غاليه تعطي هنادي الفلوس دفعات : هذي آلف من آبوي
هناجي تمسكهم وهي فاتحه عيونها :ألله ..
غاليه :وهذي ألف من عمي ناصر
هنادي تصرخ : خياااانه ..وليه ماعطاني أبوي نفسك
غاليه تطالعها بطرف عين : قفلي باب الحسد ..آنا كنت تعبانه وبغيت آمووووت
سوست تقوم وتحط آيديها على راسها: يامعبرها يامكبرها ..
آم محمد : آي والله ..<قالتها وهي مبتسمه>
غاليه :وهذي آلف من عمي فهد .. كم صاروا ؟؟
هند بطنازه : 6 آلاف ..
هنادي وغاليه يمسكون آيدين بعض مصدقات:وااااااو.بنروح للسوق
سوسن آنفجرت ضحك مع آمها :ههههههه..صدق الفلوس تعمي العقول
ياغبيات صارت 3 آلاف بس..
غاليه توقف وتقلب فمها :خساااره ..باقي بندر وبدر وجابر آبلزق لهم
لين يعطوني فلوس
بندر ينادي : خالتي ؟؟
آم محمد :هلا..هلا
بندر : أخذت علاجها زوجتي !!
حركت عيونها آم محمد صوب سوسن آلي طارت عيونها وجمدت
بدون حركه ووجها راح آلوان ..
آم محمد :هههههههههه..هالحين بتآخذه يايمه ..
غاليه تركض وتطلع من الغرفه :بندووري
بندر :لاتخلينا على هالدلع ..من وين طلعتيه
قربت غاليه منه وحضنت ذراعه وبدلع مالت براسها عليه :
آنا قمت بالسلامه وش تعطيني ..
بندر يقرب براسه من غاليه :سوسن صاحيه ؟؟
غاليه بضيق وهي تفك يدها من يده:آيه قايمه
بندر بآبتسامهه :طيب يوم سمعت كلامي وش قالت
غاليه تقلده نفس مايتكلم : وماتستحي يوم تقول ’نها زوجتي وللحين ماصارت زوجتك ..!!
بندر بآبتسامه خبيثه :تعالي ..تعالي آبيك ..
مسك يدها وسحبها بعيد عن الغرفه..وبهدوء وقفها وسحب بوكه من مخباتهآلي على الصدر
بندر : قولي كم تبين ؟؟
غاليه فتحت عيونها : لآستلمت راتبك ؟؟
بندر يغمز لها بعينه : آيه ..يلا قولي لي كم تبين ؟
غاليه شكت بالموضوع :بندر !!قول قول وش تبيني آسو يلك عشان يصير مقابل فلوس
بندر آنفجر ضحك :ههههههه.ياعيني ذكيه من الآساس مابعطيك شي كذا من الله
غاليه بقهر :آجل خل فلوسك عندك ..
دفته على خفيف وراحت تمشي بس هو لحقها ومسك كتفها
بندر : ههههه ..دوبه
غاليه تحط آصبعها على فمها :هصص..زعلانه لا تكلمني
بندر :آخص ..وين بدر يعلمك الزعل
غاليه تتكف :.......
بندر : آلا تعالي ..آنا عن جد آبيك بسالفه
غاليه : قووول ..
بندر يحط يده حول كتوفها ويسحبها بعيد عن الغرفه حتى صارت تمشي معه:
آبيك تخليني آشوف سوسن وآقعد آنا وياها لحالنا ضرووووووي
غاليه تشهق وتبعد يده : والله تحلم !!وفلوسك ماآبيها
تركته وراحت تركض
بندر يهددها:آوريك يالنذله ..مردك لي ..هين <رفع يده وحطها على ذقنه >
على بالها مو قادر آشوفها ..ههههههه.. صدق خبااااال ..
راح يمشي بخطواته الواسعه طالع من السيب على الصاله ..توجه صوب الباب ونوى يفتحه
منى طالعه من غرفه التلفزيون ماسكه يد ورد : بندر..شفت محمد
تركت ورد يد منى وراحت تركض له بقوه ..آول ماجت عنده
رفعها بندر لفوق وحضنها
بندر :آآآآآآآه بس وش هالحلا كله < باسها وطالع منى>آيه كان قاعد مع عماني بالديوانيه آلي برا
منى بانكسار : طيب آنا آدق عليه مايرد ..
بند باستغراب : معقوله !!يمكن طلع معع آبوه لمكان ..آنا بطلع آشوف
منى :آنتبه على ورد من البرد
بندر يهز راسه : ملبستها كل هالملابس صايره تقل دب قطبي وتبيني آنتبه لها بعد
منى كآنها تذكرت : بندر عرفت بالسالفه ؟؟
بندر: بعد صمت عرفت وهذا أبوي مع عماني يدقون على جابرمايرد عليهم
منى تمشى له: أنا مو قصدي هالشي ..( وقفت جنبه وقالت له بصوت واطي ) قصدي جاردينيا تكون بنت عمنا عبدالله ... عمي ألي نسمع بأسمه ولا عمرنا شفناه !!!!
بندر بصدمه : أنتي وش قاعده تقولين ..عبدالله أبوها يصير عم ي يعني ذعار
كان متزوج بنت عمنا..مين قالك ؟؟

#الكريستال# 26-12-11 04:51 AM

منى تتنهد:آبوي قالي كل شي ..هالبنت كاسره خاطري خلقه شلون
لو عرفت آن جابر طلقها والله لا تروح فيها ..آنت تعرف وين هي
ساكنه ..آبي آروح لها ..
بندر : هو آنتي ناقصه ؟آنتبهي لنفسك وآتركي هالآمور آنا بعرف
كيف آوصل لها ..بس المشكله آن جابر نفسه مو راضي
يقول لأحد وين هي ,,آصلن مو معطي آحد فرصه ..
فتح باب الصاله وهبت عليهم هواء مليانه بريحه الحطب آلي كان
طالع من المشب ..
بندر يبتسم ومنى واقفه وراه بالضبط : هاااا..شوفي !! ذكرنا
القط جانا ينط ..هذا هو زوجك قاعد لحاله ..

مالت منى براسها وظلت تطالعه بصمت ..قاعد على واحد من الكراسي
تحت شجره ويطالع السما ..باين آنه يفكر بشي والشمس بآشعتها
ممتدده على بنطلونه الجنز لحد ركبه والباقي ناشره
عليه آوراق
الشجر بظلالها عليه ..لابس جكيت خفيف سحاب لونه آبيض
وعليه خطوط بلون آسود ..حاط آيديه في جيوب
الجكيت آلي كانت
جنب السحاب ...حالق شعره ع خفيف وحاط نظارته
الشمسيه
جنبه على الكرسي مع مفاتيح سيارته ..آبتعد بندر عن منى
ونزل شايل ورد متوجه فيها للمشب وهي بخطواتها البطيئه
تقدمت وعيونها متعلقه فيه رغم آنها ما كانت لابسه شي يدفي جسمها...
حطت يدها على الجدار والشمس على يمينها ناثره
أشعتها حواليها..صغرت عيونها من أشعتها وصارت تنزل
وهي بداخلها محتاره ماتدري
وش تقول له!!! أو كيف بتقوله كلمة((آسف))
أول مالمست رجلها الرصيف مشت خطوتين ونزلت على العشب الأخضر..
حرك محمد عيونه وأول ماشافها جايه له سحب نظارته
والمفاتيح وقام..عطاها ظهره وراح يمشي تاركها

منى تنادي برجا:محمد تكفاااا لاترووح..محمااااد
محمد مو معطيها وجه رغم أنه يسمع صوتها:.......
منى:محمد والله مالي حيل ألحقك..أنت عارف بهالشي
تعال ..طيب ..محمد لاطنشني بقولك شي

بس هو للحين متجاهلها..وبهدووء نزل جزماته عند باب المشب ودخل
تارك قلبها يتقطع من هالجفا ألي ممكن يذبحها..حست بألام
قوية وعلى طول أنحنت ومسكت بطنها وهي تعض على شفايفها

منى:آآآآه..يااارب

ظلت دقايق على هالحال تتحمل الألم ..وأول ماحست أنها خفت
مشت ببطء راجعة للفلة وهي تحس بقرصات خفيفة
في قلبها وألم ينفجر داخل ضلوعها

منى بنفسها :يااارب تخليه لي وأشوفه قدامي ..يااارب

وفي الحديقة الخلفية ..كان واقف بملل في زواية حواليها شجر
وهي متساندة بظهرها على الجدار وتهز رجلها بقوة..لابس
ثوب أسود وسيع شوي على جسمه وتارك شعره الأشقر
مبعثر وهو مجعد على بعضه وباين أنه مامشطه...
طلعت أففف منه بطولة بال رفع يده وحط كوعه على الجدار وكف
يده صار يمسح فيها شعره لورى

سليمان :وبعدين يعني!! غاثتني أتصالات وأخر شي توقفين
مثل الجدار قدامي
فيروز: تطالعه وهي لابسة عبايتها الكتف ونقابها:لأ..أنا أبيك بشغله
سليمان:وأخيرا تكلمتي..!! أخلصي علي وراي شغل أنا
فيروز بجراءة:نبي نتزوج بالسر وش رايك؟؟

كان يمسح على شعره ويطالع أوراق الشجر قباله بس من سمع
ألي قالته وقف عن التمسيح ..لف يطالعها وهو معقد حواجبه
وعيونه ألي مايل لونها للبني تعلقت فيها
سليمان:سلامات!! أنا أتزوجك أنتي وبالسر..غاثتني
من الصبح لين كرهت نفسي عشان تقولين
لي تبينا نتزوج بالسر!!
لا مجنونه أنتي
فيروز بعصبيه:ليه؟؟ مو هذا كلامك قبل..ولا لأنك تبي غاليه
بنت عمي..كنت تقولي بتزوجها عشان تضحك علي
ع بالك أنا غبيه
سليمان بنفسه:والله مدري كيييف متحمل وحدة نفسك..بس هي
شغله أبي أحققها وبعدها والله لا أخليك عبرة
فيروز:ماتتكلم وراك ساكت
سليمان يبعد عن الجدار:لأنك غبيه..أمك ألي تبي تبعدني عنك وقالت
أننا مستحيل بنكون لبعض.مثل ماطردني أخوك مهند وأبوك
فيروز:أكذب علي وخلني أصدقك
سليمان تغيرت ملامحه:أنا مو كذاااب..وقسم بالله لو عدتي هالكلام
لا أقص لسانك,,مو ناقص غير أنه يطول قدامي
فيروز تبعد عنه:سووري
سليمان :والله حاله

طلعت سوسن من الباب الزجاجي ووقفت قبال الشمس وهي
حاطه يدها على راسها باين أنها تتوجع..تاركه شعرها سايح
والهوا تداعبه تحركه يمين ويسار ..أبعدت يدها عن راسها لثواني
ورجعت تبعد خصلات من شعرها تنساب على خدها المليان...
أخذ سليمان نفس وحرك راسه صوب الباب الزجاجي
حتى يشوفها من بعيد..
وبكل أنبهار وأعجاب قعد يطالع كل شي فيها
لابسة تي شيرت على تنورة لونها أسود جنز..شافها تتلفت يمين
ويسار وهي مصغرة عيونها من الشمس ألي كانت
عليها

سليمان وعيونه للحين على سوسن:فيروووز ذيك بنت مين؟؟!!
فيروزبسرعه تلتفت : مين ؟؟؟؟!
وأول ماشافت سوسن ... ضربت سليمان بيدها وهي حدها مقهوره لأنه كان يطالعها بتركيز
فيروز : خلاص روح ما عاد أبيك....
سليمان : يقال تغارين ؟! بس ما شالله عليها رغم أنها سمينه شوي وأنا ما أحب البنت السمينه
فيروز :طرت عليها فكره شيطانيه : ماتعرفها !!! ذي غاليه بنت عمي هذي هي قدامك....
سليمان فتح عيونه على الأخر : غاليه شعرهاطويل !!! مسرع طال وأنا خبري فيه قصير
فيروز تحط يدها على خصرها : نعم !!وش قلت ؟خبرك فيها
أشرت لسوسن ألي واقفه ولا تدري عن عيون سليمان ألي من سمع
أنها غاليه قعد يلاحقها ... يبي يحفظ ملامحها ) هذي غاليه أقولك...
تشك بكلامي وأنا ألي قاعده معها 42ساعه ...
سليمان بنفسه : يا علني فداك بس ... ماتوقعت أنك بها لجمال ... وأخيرآ شفتك
يــا غاليه .... وأخيرآآ

#الكريستال# 26-12-11 04:53 AM

البآآآرت الخامس والعشرين





نحبُ ونعشق .. وتكسرنا هذه الحياة !!,





قد يكون قدر , أو خطر . أو آهُ لا تفارقنآ .,.,





عذرا ان قلت في أغلب الأحيآن .. يكون إكرآم “الحبدفنه


! ..,






فيروز :طرت عليها فكره شيطانيه : ماتعرفها !!! ذي غاليه بنت عمي هذي هي قدامك....


سليمان فتح عيونه على الأخر : غاليه شعرهاطويل !!! مسرع طال وأنا خبري فيه قصير


فيروز تحط يدها على خصرها : نعم !!وش قلت ؟خبرك فيها


أشرت لسوسن ألي واقفه ولا تدري عن عيون سليمان ألي من سمع


أنها غاليه قعد يلاحقها ... يبي يحفظ ملامحها ) هذي غاليه أقولك...


تشك بكلامي وأنا ألي قاعده معها 24ساعه ...


سليمان بنفسه : يا علني فداك بس ... ماتوقعت أنك بها لجمال ... وأخيرآ شفتك


يــا غاليه .... وأخيرآآآ





وقف يطالعها وهي تمشي صةب الطاولة ألي بوسط الحديقة ..وقفت تطالع


كتابها


سوسن بقهر:أفففففف..أوجعني راسي وأنا أدور عنه


بس فجأة طاح من وسط الكتاب وردة حمرا...سحبتها سوسن وهي متفاجأة منها ومسرع


ماقعدت تتصفح الكتاب


سوسن :من وين جت هالوردة...(سكتت وبلعت ريقها بهدوووء أول مالقت


مكتوب على وجه الكتاب)في غيابك لف السكون دنياي...


وفي وجودك تضحك أحزاني وتهون ..أحبك...حبيبك بندر


وبدون شعور قربت الوردة من خشمها وأنفاسها تخالط ريحة أفضل عطر عنده..


العطر ألي صار مفضل عندها بعد..أبتسمت بهدوء وبكل دفا حطت الورده بين


أصابعها الباردة ومالت فيها على مكان ماينبض قلبها بقوة..يسارع مشاعر صارت


تحضن حتى العروق بقلبها..غمضت عيونها حتى يطري على بالها


غرفة بيضا مليانة ريحة أدويه وهي قاعدة لحالها بدون مايكون


معها أحد...أحساس مرررعب ومو قادرة تتصور أنها مرت فيه...وبدت الذكرى


ترجع من جديد تعاتب كل شي سكن في قلبها


الدكتور:للأسف يابنتي ...التحاليل وكل شي عاملينه يثبت


لنا أنه فيك ورم فالمخ ..بس الحمدالله حميد


سوسن بخرعة وخوف:أنا ...أنا جيت هينا عشان فيني جرح


بخصري ,,, دكتور ألله يخليك فيه غلط ..تأكد


الدكتور :مو كل شي طلع معنا بالتحليل ..الدوخة والصدآآع ألي


ذكرتيه لنا ماله أي شغل بالجرح...طيب خليني بقول


لشخص ألي جى معك !!


سوسن بشبه صرآآآخ:لأ...مابي أحد يدري ...


الدكتور كسرت خاطره وهو يشوف دموعها ألي تعلقت بكل خوف في عيونها:


طيب ..عطيني رقم أحد من أهلك أكلمه لازم نبدى


معك بشوية علاجات بعدها عملية نستأصل فيها الورم


سوسن تقوم وهي ماسكة خصرهآآ:أنا بروح وأن شالله برجع لك


أول مانوت تتحرك فتح بندر الباب بكل عصبيه ودخل


الممرضة ورآه:أنت أشفيك تصارخ


بندر يطالع الدكتور:أبفهم أنا ...جآيين عشان جرح بسيط


وماخذينها لغرفة ولا بعد منعتوا أحد يدخل لها ..


سوسن تنزل عيونها بالأرض وهي تمشي:بندر خلنا نطلع


بندر بصرآآخ:لا مو بطالع


الدكتور يطالع سوسن ألي قعدت تأشر بعيونها بمعنى _(لاتقول):


أعصابك أخوي ..حنا كنا نبي نتطمن على صحتها وهذي هي


عندك ماشالله مافيها شي


بندر مو مصدق وحاس أنه في شي:لا والله..وأنت بأي حق


تسكر الباب عليها وتقعدون لحالكم مع بعض..دكتور


على عينا وراسنا بس فيه شي أسمه حدود


سوسن رفعت راسها له وبكل قهر تحس فيه :بندر!!!


بندر يلف لها:بلا بندر بلا بطيخ بس..مستانسه


يعني


سوسن ضاقت فيها الدنيا وهي مو ناقصة:لا عاد حدك هينا تمسكه..






مشت سوسن بخطوات واسعة طالعة من الغرفة ...راحت تمشي


فالسيب وهي تجاهد نفسها ماتخونها العبرة في هالوقت ألي محتاجة


فيه تتماسك...ورم!! عمرها ماتصورت أن الصداع ألي تحس فيه سببه


ورم ...بس فجأة مسك بندر يدها ورفعها بعصبيه وهو يمشي


فيها يبيها تطلع من المستشفى بخطوات أسرع من خطواتها لدرجة


حست أنها بتطيح على وجها منه...أول ماطلع من المستشفى


سحبت سوسن يدها بالعافيه منه ووقفت


سوسن :لا عن جد أنت واحد ماتطاق أبدددد


بندر يتلفت يحاول يمسك أعصابه:فيه شي مو معجبك؟!!


قاعدة مع دكتور لحالكم ولك عين بعد


نوت تصرخ تقول أنه أكتشف أن فيها ورم ..ورم حميد ...نوت تفرج صرخات


الألم ألي تحس فيها ولا قادرة تطلعها وهو أكتفى أنه يطالعها يبيها


تتكلم تقول شي...


سوسن بوقاحة شوي:أنقلععع من قدامي مابي أروووح معك


بندر يرفع يده:بطقآآآآآآآآآآآق





تركها واقفة عند باب المستشفى مو مصدقة أنه فعلا تركها


وهي تشوفه يمشي بخطواته الواسعة وهو يسرع فيها يبي يبعد


عنها وكأنه ماصدق ...ظلت واقفة يحتويها البرد وريحة المطر


ألي تفوح في الزوايا...حست بالوحشه تحضن جسدها والناس حواليها


ألي طالع وماسك بيده علاجه وألي داخل مع عايلته راحت تمشي


وهي تتلفت تدور بندر ولا تدري وين أختفى ...نزلت من الرصيف


على الحديقة وقبالها مواقف السيارات بس سيارته ماكانت


موجودة ...حطت يدها على راسها بعبث والصدآآع بدى يحضن راسها


من جديد..وبكل خوف رجعت للمستشفى وماكان عندها غير أنها تدق


على مهند لأنه دكتور يشتغل بهالمستشفى وأكيد رقمه موجود عندهم غير


أنه من النوع الساكت وهذا ألي خلاها تختاره ..





رجعت للواقع بعد ماعقدت حواجبها وبهدوء فتحت عيونها ...تركته ..


تركت الشخص ألي جى عشانها ...رفعت عيونها لسماء وبكل صمت


أبتعدت عن الطاولة راجعة للبيت ...محتارة مشاعرها وخآآيفة...شلون بتتشجع


وتقول لأهلها أن فيها ورم...؟كيف بتتحمل نظرات الصدمة والخوف


ألي راح تحتوي عيون من تحب...حست بتفكيرها مشلول وعاجز...مو قادرة تتصرف


ولا حتى قادرة تستوعب الشي ألي سمعته من الدكتور...كانت رايحة عشان جرح


بسيط أحتل مكان بخصرها حتى يتفجر من بعده جرووووح كبيرة أنغرزت


بقلبها..دخلت من الباب الزجاجي ورمت جسدها على أقرب كنبه..تساندت


بظهرها على الكنب ورفعت راسها لفوق تطالع السقف..قبالها


فوزية جالسة على الأرض وهي متربعة ..حاطة بحضنها الاب وبأحترافيه


تكتب على الكيبورد وهي تعلك علكة بصوت عالي..





فوزية تطالع سوسن :هلا والله..أخبار حبيبتي سوسو


سوسن وهي للحين تطالع السقف:عآآآيشة والله


فوزية توقف عن الكتابة وتطالع سوسن بتأمل:يآآآآآعيني من مهدي الورد ورد


سوسن تعدل راسها بأتجاه فوزية كأنها مافهمتها أو بالأصح مو مركزة


معها:أي وردة


فوزية تأشر للوردة ألي بين أصابعها:قصدي ألي ماسكتها بسم الله عليك


ظلت سوسن ثواني تطالع فيها وكأنها تفكر بشي بس مسرع ماقامت


ورمت الوردة بوجه فوزية


سوسن :أجل خوذيها لك


تحركت ومرت من عند فوزية بتطلع من الغرفة


فوزية تناديها:هيييييييييييييه يامجنونة !!


لكن سوسن ماعطتها وجه وكملت خطواتها متوجه لصالة ...وبسرعة مشت وهي


لابسة شبشب عادي وراحت لباب المدخل..فتحت درج جنبه وطلعت عبايتها والنقاب


وعلى السريع لبستها وصارت تسكر أزاريرها بحيث مايطلع من جسمها شي,...لفت الشال


حول راسها ولبست نقابها وهي تسمع صرآخ وهبال غاليه بغرفة التلفزيون


غاليه:ههههههههههه...ياحلاته بسسسس..أبي زوجي نفسه!!


هنادي بصوت أعلى منها:كووولي تبننن...روحي أحلمي بفراشك بس


غاليه تطلع من غرفة التلفزيون بس طاحت على وجها أول مانوت تبي توخر عن


الخدادية ألي رمتها هنادي:آآآآآآآه


هنادي داخل الغرفة:هههههههههآآآآآآآي


غاليه متمددة على الأرض:قسسسم تبن ياتبن..هيين أوريك


لوت سوسن فمها وهي مبتسمة على شكل غاليه ألي شادة حيلها بالهرج...طلعت


الخدآآمة من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة والشاي


ميري تطالع غاليه:شنو هزااا ماما...قوووم أنا فيه نظف


غاليه تطالع الخدامة ماتدري ليه تنافخ عليها:خييير أخت أفلاطون


ميري تمشي وهي للحين معصبة:أنا مافية كلام..أنتا وااجد جنجآآان


وقفت الخدامة متخرعة أول مالفت وطلعت بوجها سوسن


سوسن:ماخذه هالصينية على وين؟


ميري فاتحة عيونها زين ماوقف قلبها:بسم الله ..


سوسن تسحب الصينية منها وهي ناوية تروح:عطيني أنا بوصلهم..بس


عماني بالمشب ولا الديوانيه


الخدامة :هزا مشب بابا...


سوسن راحت تمشي معطتها ظهرها:شكرآآآن


الخدامة تبي تكمل:بس ماما....


طلعت سوسن من باب الصالة على الحديقة وهي ناوية تفتح لجروحها المخرج حتى تتنفس


طعم الراحة لو دقايق..كثير محتاجة بهالوقت تشوف أبوها وليتها تقدر تتشجع وتقول


له ألي تقدر تقوله عن المرض ألي فيها..وش راح يكون ردة فعلة؟؟


وكيف راح يتحمله أذا هي ماقدرت تتحمله وفضلت تخبيه خوف من الواقع


الي عاش يكذب كل شي سمعته...نزلت من الدرج بس وقفت ورفعت راسها لسما


وهي تحس بالجرح ياكلها وزاده الصداع ألي للحين يلازمها ولا قادر يفكها


رغم أنها أكلت بدال حبة البنادول 4 ولا نفع..كملت خطواتها والتردد مصير


المشاعر بداخلها..مشت على الرصيف وهي تطالع المشب بتصميمة التراثي


كل ماله يقترب منها والحقيقة تحس أنها مثل الهم على صدرها..وقفت بحيرة


عند الباب وكل شي ساكن..





سوسن تمد بوزها:غريبه!! ماشوف نعال عند الباب معقولة مافيه أحد


ولَا فيه بس ساكتين ..خليني أدخل بس وأشووف





أخذت نفس بصوت مسموع ومدت رجلها ببطء عشان تدخل..أول ماوطت رجلها


على الفرشة الزيتيه شافته جالس على الأرض وحاط المركة قباله وعليها الاب...


منحني بظهره ومقرب براسه من الشاشة وكأن في شي حييييل مركز فيه


لدرجة ماحس بوقفتها عند الباب بكل جمود...مرجع شعره بشكل مرتب و


صاير خصلات مجتمعه مع بعض راجعة لورى بأنسياب..حرك أصابعه


ومسك نظارته الطبيه وهو يحركها من فوق لتحت لابس ثوب رمادي وسيع شوي


.. حست بنبضات قلبها تتسارع


وكأنها تركض تبي تسابق الزمن وهي تشوفه قاعد قبالها...المشب سكون في سكون ماغير صوت الجمر


ألي كأنه يطلع فرقعات بين أعواد الحطب الصغيرة ..للحين واقفة تطالعه تبيه يحس


بوجودها بس هالوقفة طالت لدرجة حست أنه شايفها وعارف


أنها واقفه عند الباب بس مطنش ..ضغطت على الصينية ألي ماسكتها


والبرد صار يدخل متسلل من الباب حتى يحضن جسدها بقساوة..


ضمت شفايفها مع بعض بقوة وبكل تردد أحتواها تشجعت ودخلت


وصورته وهو واقف قبالها عند المستشفى ويطالعها للحين مازالت عالقة بالذاكرة...


قاسيه لأبعد حد بعد مارماها القدر بطريقه,,تعرف بهالشي بس خافت عليه لاتصير


بينه وبين بندر مشكله والسبب هي..حطت الصينيه جنب


النار وسحبت دلة القهوة وبنفسها(بقول له يمكن هو الوحيد ألي المفروض يعرف)


حركت عينها بكل هدوء له..للحين يطالع شاشة الاب ولا كأن


في أحد واقف عنده ..حواليه أوراق وكتب مفتوحة والمكان شبه محتاس حواليه..


لأول مرة تحس في قربه بوحشة وقساوة غريبه يحاول هو يتصنعها ..


سوسن تمد له الفنجان:تفضل


مهند:..........


سوسن بأستغراب :مهند..على الأقل خذ الفنجان


أبعد راسه عن شاشة الابتوب وتعدل بحيث خلى ظهره مستقيم ...


قعد يتلفت يدور له شي وبسرعة سحب مفاتيحه والكاب..قام ولبس الكاب


بلونه الأبيض متجاهل صوتها


مهند:أفففففففففففف


راح يمشي بس وقفت خطواته أول ماتكلمت بصوتها المهزوز


سوسن:أنا محتاجتك كدكتور مهند


مهند بطنازة وهو يطالع الحديقة قباله:كذبة ثانية بعد!! بس برافوا يابنت


العم عطيتيني درس عمري ماراح أنساه





دق جهازه وبدون أي أهتمام طالع الشاشة بملل





مهند يحط السماعة عند أذنه وهو يمشي طالع من المشب:ألو


جابر بضيق:خمسين مرة داااق عليك وينك؟


مهند :تآآمر بشي !!


جابر أستغرب من نبرة صوته:أنت فيك شي


مهند يحرك عيونه في كل زوايه فالحديقة:لأ..المهم أنت أشتبي فيني


جابر :تذكر يوم دقيت علي وقلت أن زوجتي دكتورة


مهند يرفع حاجبه بأستنكار:أيه


جابر :أنت كيف عرفت أنها دكتورة ..من قالك يعني؟؟؟


مهند يهز كتوفه :كنت غلطآآن بساعتها..أو طلعت غلطان رجآآء هالسوالف


لاتدخلني فيها


#الكريستال# 26-12-11 04:57 AM

سكر الخط بوجه جابر ألي كان جالس على سرير وبحضنه كيس


لونه أزرق...عقد حواجبه وأبعد الجوال وهو يطالع بالشاشة...أكيد فيه شي مهند..


في شي كبير معكر مزاجة ؟؟هو مو من النوع ألي يبين لأحد أنه متضايق ؟؟كان يشوفه


في أشد ضيقه تحتويه يسولف ويضحك ولا كأنه أسير مشاعر تتلاعب بأوتار أفكاره...شال الكيس


من حضنه وأول ماأبعد الكيسه عن حضنه أنكشفت قباله صور متناثره على ثوبه...رفع راسه


بعبث لفوق بس مسرع مارجع يطالع بهالصور في صمت غاب بعده الواقع ألي يحتويه...


سحب صوره لها وهي جالسه على طرف الكنب جنبه ومايله براسها على كتف ذعار وأبتسامة


الحب باينه على شفاتها..شعرها الناعم ألي لحد كتوفها مغطي نص ملامح وجهه..وهو بكل هيبه


تحتوي ذاك الجسد مبتسم أبتسامة خفيفة بالعافية تبان فيه أسنانه ورافع يده ومقربها شوي من شعرها...حرك أصبعه ومررها بخفة على صورته الصامته


رحل تارك كل شي له...حتى زوجته تركها له ...(آآآآآه ياخوي)كلمة طلعت من فم الجرح


في أرض الحزن ألي تحتوي عالمه وماترددت غير في هذا العالم ألي يحويه السكون...رمش بخفة


وعيونه للحين مركزة على صورة أخوه وماعطى أي أهميه لصورتها ...أبعد أصبعه عن ملامح


أخوه ألي بالصورة وأخذ نفس بقوة يحاول لهالمشاعر ألي تتحاشر بداخل قلبه تطلع


لو دقايق بس...عض على شفاته وغمض عيونه وأوراق الماضي ترجع فيه


للحظة ألي دخلت فيها عليه وهي تحاول في أبوها يبعد عنه تترجآآه...تذكر هالكيس


ألي فتحه وشاف وش فيه ..كانت ماسكته بقوة ..آخر شي بقى من ذكرى أخوه هي كانت


تشيله...تشيله رغم أنها صارت على ذمته!! ..ماقدرت تروح وتترك هالصور


ألي كانت فعلا شاهده على حبهم الشآآآمخ في قلبها الصغير...مسح على


جبهته وقعد يفركها يحاول يجمع أفكاره المشتته بعد ماكل شي صار


وآآآضح قباله ...فز من مكانه والصور طاحت على الأرض حتى يدوسها برجله...


صورة وجاردينيا ضامها ذعار بين الثلج ألي يغمر المكان...وصورة واقفة


وراه ومايلة براسها وتبتسم للكاميرا وهو لاف براسه يبي يشوفها...توجه صوب


الشباك وأبعد الستاره عنها وثبتها ...فتح الشباك حتى تهب هوآآآ باردة حيل


تداعب خده وخصلات من شعره المايل بكثافة لجهة اليمين... عقد حواجبه الكثيفة وحرك ذقنه لتحت شوي


وهو مصغر عيونه لين لامس ياقة ثوبه الملكيه ...شتات عجز يجمعه..!! هذا هو أخذ


كل شي يخص أخوه...فلوس ومكانه حتى الزوجه أخذها...ومالقى نفسه غير


يغيب في دوامة سودا سحبته للقاع...بعثرت مشاعر وخلقت بداخله غيرة صارت


تحكم تصرفاته...


ليت الغربة تقدر تجمع شوارعها وتضمه من جديد...يبي يبتعد بعد ماطاحت


كل الأقنعة ؟؟!! سكنت الهوا فجأة ورجعت تهب من جديد وهي تحركة


ثوبه ألي فاتح أزاريره ونص فانيلته وآآضحة...لكن رغم كل ألي عرفه مازال يتمنى


يكشف كل شي يعرفه لها ...يبي يستمتع بشوفة وجها بعد ماتعرف حقيقة محبوبها


الميت...لذة صارت تسري مسرى الدم وهو يتمنى لو يقدر يروح لها !!يبي


يستمتع بهاللذه لحظة لحظة...وش راح يسكن بنظرة عيونها وهي تشوفه


يفتح تاريخ أخوه صفحة صفحة يعلمها أن الحب رصاصة


ماتذبح غير صاحبها ....حرك عيونه صوب السما ألي مايل لونها للبرتقالي


والشارع تحته فاضي ...صوت السيارات والشاحنات يتردد عليه من بعيد


والهوا ممزوجه بريحة الدخان ألي يتسلل لخشمه ويختلط بأنفاس صدره...


أبتسم وهو يتخيل شكلها ...ماعليه يقدر يصبر كم يوم لين هي تطلع بنفسها؟؟


وين بتروح منه يعني؟


جى له صوت رجولي هادي\





......:جآآآبر


حرك راسه بسرعة صوب الباب حتى يشوف بدر واقف بطوله ألي يقارب لطوله هو ووراه


بندر يطالعه مستغرب


بدر يدخل:آآخر شي توقعته أنك تكون في بيت جدتي القديم


بندر يرفع يده ويتساند فيها على أطار الباب:لايكون على بالك جدتي راح تجي هينا


جابر للحين واقف مكانه:.............


بدر يتقدم له:عرفت بسالفة عمي عبدالله وأن جاردينيا تكون بنت عمنا


بندر يهز راسه:أبصراحة صدمة ..!!


جابر يبعد عن الشباك ويروح لسرير يجلس عليه:من قالكم هالسالفة


بندر :أبوي...


جابر يتساند بكوع أيديه على ركبه وينحني بظهره وهو جامع أصابعه مع بعض:


أيييه وش قال بعد


بدر واقف قباله:بس قال لنا أنه عمي يوم تزوج من أم جاردينيا ترك البيت


بسسس رغم أن عندي أحساس السالفة أكبر من هالشي..


بندر :طيب ..ذعآآآر وش جمعه مع بنت العم


جابر يعدل ظهره بحيث صار مستقيم :ماجبتم شي جديد...كل هذا عارفه من زمآآن


عندكم شي جديد


بدر بذهووول:تعرف!!


بندر ينزل يده :تعرف من زمان ...!! ومع هالشي طلقتها


جابر بثقة وهو يحط رجل على رجل:أيه


بدر يبتسم والصدمة باينه عليه:جابر..زواجنا مابقى عنه غير شهر...كنت يعني


أنا وبندر متوقعين لو عرفت بهالشي ترجع البنت


جابرأنفجر:هههههههههههه..ع بالكم بموت فيها مثلا أو بحبها...هههههههه


ياعيال أنا طلقت البنت بكامل أرادتي وبالعكس أقول الحمدالله أني طلقتها


يوم شفت أبوها اليوم


بندر وبدر:أبوها!!


جابر يتساند بيده على اللحاف ويرجع ظهره لورى:أي أبوها وكشف لي مصآآيب


بندر :مثل؟؟؟


جابر يلوي فمه:أمممممم..مو مهم بس أنها تخص طليقتي(شدد على هالكلمة)وأبصراحة


صارت تكسر خاطري أكثر ..ألله يعينها


بدر مافهم شي:ياولد قسسسم أنك تتكلم بألغاز


جابر يقوم:كل شي بوقته حلو المهم أنت جهز نفسك للزوآآج زين


تحرك صوب الباب ومر من عند بندر ألي مسك يده


بندر:أنت من جدك تتكلم يوم تقول أنك طلقتها خلاص


جابر يبتسم بأستهتار:ليه ع بالك نلعب ويا بعض...البنت


خلاص راحت في حال سبيلها..ألله يسهل عليها دربها


بندر بقهر:"طيب قلي وين هي بروح لها


جابر ببرود يطالع أخوه:والله لو جاي لي أمس تسألني كان متوقع أقولك


وين هي بس هالحين والله مدري وين طست؟


بدر يلف يطالع أخوه:شلون ماتدري وين طست؟


جابر يفك يد بندر عن ذراعه:هي كانت في بيت الطين ألي فالمزرعة


وقلت لها باخذك أرجعك لمكان ماجيتي عاد هي شكلها صدقت


كلامي ويوم رحت لها قبل شوي لقيت بيت الطين مفتوح وهي (فتح فمه


ورفع عيونه لفوق)طاااااااارت


بندر بعصبيه:وش هالبرود ألي عايش فيه أنت..تكلم عدل معاي


لا أخليك تتكلم عدل


جابر للحين ببروده:يعني مثلا تبيني أبكي عليها ...وش علي منها


أن شالله تروح للمريخ ..خلاص البنت طلقتها


ياوالله ذي النشبه


بندر بصرخة:جآآآآآآآآآآآآبر...قلي شايف نفسك وش أنت؟؟


برود وعدم مبالاة وقلة أحترام والله العظيم لو حطيتك في بالي


ماراح تحصل خييير مني


بدر يروح لبندر ويبعده عن جابر:جابر يمكن مزاجه اليوم مو مضبوط ومايقصد


الكلام ألي قاله


جابر يحط عينه في عين بندر:لأ أقصد ...وألي موعاجبه يضرب راسه بأقرب جدار


هذي حياتي وأنا حر فيها ..تبيها رووح تزوجها يالحكيم


سحب بندر جابر من ثوبه بقوة وقربه منه وهو ثاير حده...تجاوز كل حدود العقل...


بندر يصارخ:وش قلت؟؟أتزوجها أنت متأكد أن عندك أحساس


بدر يسحب بندر بضيق:أنت أشفيك هو حر خلاص


جابر يأشر لبدر:لالالا...خله بشوف وش بيده يسوي لي يعني..مو جابر عندكم


يمشي على المزآج..تزوج ؟؟راح يتزوج..ليه مو من حقي أختار البنت ألي


أبيها بطيب خاطر نفسكم ..ولا هذا من المحرمات عندك


بندر:....................


بدر وهو يطالع جابر ألي تبدلت ملامحه وسكنها الضيق والقهر:


ماقلنا شي ...بس أنت ألي تزوجت جاردينيا وكان بمقدورك ترفض..فكر فيها هي


ماتدري جابر ألله وش كاتب خيرتك فيه..أحيان ننجبر على أشياء


مانبيها بس بالأخير نكتشف أنها أحلى شي نعيشه..


جابر يبعد خطوتين عنهم:خل فلسفتك لنفسك أنت ويآآآه,,


ولأخر مرة ألي يتدخل بحياتي ماراح يحصل له خير أبد


رص على أسنانه بقوة وعطى بندر نظرة تهديد وبعدها بدر ...طلع من الغرفة ونزل الدرج


بسرعة بس وقف أول مافتح الجد الباب وبين أصابعه تشتعل سيجارة


تلفظ آخر أنفاسها


الجدسعد يدف الباب لين أنفتح كله والدنيا بدى يكسوها الظلام:أنت وينك من الصبح؟؟


هآآآ


جابر يصد بعيونه عن الجد:جيت لشركة بس ماطولت قآآعد لأني...


الجد سعد بصوت عالي:على بالك هالشركة أسستها بيوم وليلة عشان


تجي حضرتك وتهدم كل شي بخبالك


جآبر يحط يده على الدرابزين وبربكة:طلقتها!!وهالشركة ماراح أشتغل


فيها خلاص كل شي تركته ماعاد أبي شي...أبي أرجع


جابر ألي قبل


الجد سعد بنبرة تهديد:ليش هي الدعوة على كيفك!!


جابر يرفع عيونه له:شلون الدعوة مو على كيفي؟وش قصدك


الجد سعد:قصدي أنك بتداوم بهالشركة غصبن عليك وزوجتك بترجعها


(رفع عصاة الخشبيه بلونها البني ألي مايل للغامق وضربها


بالأرض مرة ثانيه)أصلن لا لقيت لك مستشفى تداوم فيها أو حتى تقبل شهادتك


تعال قلي ..


جابر يرفع حواجبه لفوق بصدمة وهو يطالع نظرة جده الناريه:...............


قال جده هالكلام بثقة عميآآ أمتلت فيها نبرة صوته ...عمر جده ماقال شي


ولا نفذه..!!!


الجد سعد يطالع لفوق الدرج:وأنت تعال معاي أبيك


لف جابر راسه بكل بطء لفوق وهو يشوف أخوانه واقفين يطالعونه بكل صمت....تحرك


بدر وبسرعة نزل حط يده على كتف جابر وكمل طريقه ..


الجد سعد قبل يطلع:خل هالكلام ألي قلته في بالك ولا تخليني أسوي شي


ماأبيه...لأنك بالعربي مو قدي أبد


قال هالكلمتين وطلع لبرى بعد مابدى الليل أول مشوايره...نزل بندر من الدرج وطلع


تاركه لحاله...لعبة أنتقام كتب أول عنوانيها ...وخط بقلم الواقع جميع سطورها


ولما خطط ينهيها ويوقع في آخر أوراقه نهاية هاللعبه صار مجبور يكمل


أحداثها على مايحب جبروت غيره وطغيانه...جلس على الدرج والمكان حوله ظلام


ماينيره غير لمبة أرتكزت في أخر الصالة من بعيد..جلس وهو يردد بنفسه(المهم


أني طلقتها وطلاقي هو غفرآن لكل ألي سويته بحقها)

#الكريستال# 26-12-11 07:31 AM

لنآآآ لقآآء يتجدد قريبآآآ

قرآآآءة ممتعه أتمنآآهآآ للجميع

المعلمة توحا 26-12-11 03:45 PM

يا بعد قلبي و الله فديتج الباارت كلة صدمااات خل جابر يموت من الحرة بعدين اذا درا انة ابوة فلبيني و يطلع اخو ام جوجو و بخصوص انة طلقهاا راح يرجعها غصبن عنة و بالنسبة للجدة نورة فديتهاا و الله انها شجااعة احلى شخصية بالرواية ما ادري ليش حاسة انة غالية راح تتزوج سلمان و تصير تموت فية و طارق يعيش ندمان طول عمرة و حاسة بعد انة سوسن راح تربطها مشاعر بامير الصمت اعتقد اني بديت اخرف و اممم فيروز راح تقع بشر اعمالها اهيا و امها و الجدة نورة ناوية على جابر و جوجو بتغير بشكلها لانها قالت نبية اذا شافج ما يعرفج بس و الله اكتشفت انة جوجو غبية عندها كل مفاتيح الالغاو ة اهيا ما تعبت عمرها وفكرت عدل و ربطت حسااااااااااااااافة و الله وووو بس يعطيج العافية و استمري بهالابداع بانتظار بارتج القادم على احر من الجمر

فيتامين سي 26-12-11 04:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره يالغاليه على الدعوه الروايه رووووعه
ماحبيت أعلق على الروايه إلا لما أوصل لآخر باااارت

الجد
وش هاقسوه اللي فيه مايعرف الرحمه

الجده
ناويه تهتم بجاردينا وبلبسها وأظن إنها راح ترجعها لشغلها وماراح تقول لجابر في البدابه على مكانها
وراح تخليه يشعر بالندم

جاردينا
يمكن لو ماخبت عن جابر حقيقتها وتعاملت معه بطبيعتها وما إستفزته كان قدرت تكسبه

جابر
راح يموت قهر وغيره خاصه لما يشوف جاردينا بالشكل الجديد ولما يشوفها ناجحه في عملها وتلقى كل إحترام من الدكاتره اللي في المستشفى

غاليه
ضحية مؤامره من فيروز وأمها ويمكن تنجبر تتزوج سليمان
طارق
راح يكتشف كذب أخته وراح يندم لكن بعد فوات الأوان

عندي سؤال ياليت تجاوبيني عليه متى موعد نزول البارتات
منتظرينك يالغاليه يعطيك العافيه

#الكريستال# 27-12-11 08:35 AM

الحمدالله ::على مآآ أنــــآآ به الأن ...
والحمدالله ::على\كل حآآل
الحمدالله ثم الحمدالله ثم الحمدالله
حتى يبلغ الحمد:منتههآآآه
سبحآآن الله وبحمده.عدد خلقه ورضآآ نفسه وزنة عرشه
ومدآآآد كلمآآته ...
مسآآآءكم \صبآآحكم أشرآآق آآل ليلاس ...
هذه الردود والمشآآهدآآت لاتزيدني ألافخر ولله الحمد ..شكرآآ من كل أعمآآق قلبي لمن نقد ..وضع بصمة له ..لمن يتآآبع بصمت حروفي ...

المعلمةتوحآآآ<<يالبى قلبج والله ...منوووورة وبقوة مآآنحرم منج ولا من ردودج العسل يآآعسل
فيتآآمين سي <<هلا والله وغلا ...فخر لي توآآجدج تعليق
ولاأحلى ...لا خلا ولاعدم منج ومن حضووورج يالغلا ...أممم ..عن تنزيل البآآرتآآت مآآبعد حددت ..رآح يكون شبه يومي أو بعد كل يوم ويوم ...

#الكريستال# 27-12-11 08:44 AM

البـــــــــــــــارت السادس والعشرين




>>>>>>>>>




إجلسي خمس دقائق



لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش



في الغيبوبة الكبرى



سوى خمس دقائق..



لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري



سوى خمس دقائق



فاعشقيني لدقائق..



واختفي عن ناظري بعد دقائق



لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ



لإشعال ملايين الحرائق



إن أقوى قصص الحب التي أعرفها



لم تدم أكثر من خمس دقائق



(نزار قباني)...


>>>>>>>>


دق جهازه بصوت عالي وهو متمدد على السرير واللحاف طايح على الأرض


لابس ثوبه ألي واصل لحد ركبه...أنقلب على جنبه بعد ما سكن الجهاز


وتنفس بصوت مسموع بس مسرع مارجع الجهاز ودق مرة ثانيه ...الغرفة


رغم فخامة تصميمها ورقي ديكورها ألا أنها محتاسة فوووق تحت...ملابس


مرمية على الأرض والصور مجتمعه في أحد الزوايا مكومة على بعضها ....صوت


المكيف وهو يطلع صوت مثل الطق يتردد في غرفة النوم الوآسعة والسرير بالوسط ألي


هو متمدد عليه ولا حآس بشي ..حط يده على فمه وقعد يكح بصوت عالي ..


رفع راسه وشعره طاير بكل جهه وبالعافيه يفتح عيونه..حط يده على صدره


وأنقلب على ظهره...سحب الجهاز ألي جنب مخدته وطالع بالرقم ألي يدق


عليه


جآبر:خيييير من ألي على هالصبح دآآق(عقد حواجبه وهو يشوف الرقم


بدون أسم ورقم تليفوون)أفففف(رد بصوته ألي صاير غليييض حيل)


ألو(قعد يكح وعلى طول وقف بعد ماجآه صوت حرمة)


....:جآبر غانم ال...


جابر يقوم:أيه من معاي


....:أنا مديرة غروب لو سمحت في أستدعآء ولي أمر لها ولازم تحضر هالحين


ولا بطردها برآآآ


جابر مافهم:غروووب مين..أقوول فارقي الرقم غلط


المديرة وحدها معصبة:مو أنت جابر غانم ال..


جابر :ألله يغثك على هالصبح أيه أنا


المديرة :شوف هالبنت والله ماتقعد بمدرستي لو دقيقة


جابر يرفع يده ويحك شعره:والله لو أنك بقرة كان فهمتي ماعندنا بنات


يدرسن في مدرسة..يلا أقلبي وجهك


المديرة ثارت:نعمممم


جابر:لا تعالي أبلعيني


بس فجأة قعدت المديرة تصارخ وكأن في أحد سحب التليفون منها..جآآه صوت


بنت وكأنها تبي تلقي محاضرة بصوتها العالي


............:هلاآآآآآآآ وغلا ..هلاآآآآآآ بجوييييبر..من زمان ياخي وأنا أحاول أدق


يعني لو أعرف كان أحرقت المدرسة بكبرها عشان تدق عليك هالي ماتتسمى


جابر مو مستوعب:.................


البنت:ماعرفتني ..أفا..أفآآآآآ لا لا لا قوية ذي بحقي أتحدآآآك


ماتسأل عني في مدارس الرياض كلها تقولهم بس (غرروب)والله لا تطير عيونهم


جابر ماعاد يقدر يتحمل:لاآآآ


غروب:قسسسسسسمن بالله


جابر :قالوا للحرامي أحلف قال جآك الفرج...أقولي أنتي الثانية


أقلبي خشتك وسكري التلفون أحسن لك


غروب داخلة جو :أنا غروب بنت عمك يا أهبل ماعرفتني


جابر بعصبيه:أحترمي نفسك لا أجيك هالحين أعلمك الأحترام وأذا بنت عمي!!!


وش تبيني أسوي أهز رقبه مثلا


غروب أنفجرت:ههههههههه...لا لا أخاف أتهور أنا بس تعال خذني


جابر فتح عيونك:أخذك وين ؟؟


غروب:من المدرسة أبشرك طردوني وعطوني شهادة تفوق بعدد مرات الطرد


جابر :أنتي كيف عرفتي رقمي


غروب كأنها تفكر:أممممممم...من أبوي جآنا الأسبوع ألي فات وعطاني هالرقم قالي


دقي على ولد عمك خليه ياخذك لا تقعدون لحالكم


جابر عقد حواجبه:وأمك وين؟


غروب:ياحليلك أمي متزوجه منذ مبطي ....وحنا عايشين لحالنا


جابر ياخذ نفس:طيب عنوانك


غروب بأستهبال:بشارع التحليه..بس هآآ..


جابر قطع كلامها بصرخة :بلا أستهبال أنا مو فاضي لك بروحي متوهق مع وحدة


طول يدي تجون أنتم تزيدونها علي


غروب: وراك شبيت ضوآآآ..هذا هو العنوان........


قعد يهز راسه وهو يسكر عيونه من النوم طول الليل أمس مانام ..أول ماخلصت سكر الخط


ورمى الجهاز بعيد عنه ...رجع بظهره لورى وتمدد مرة ثانية


جابريدفن راسه بالمخده:لا حوووووووول...مالقى غيري أنا ..مايعرف أني مو حمل


مسؤليات يكفيني ورد ألي متوهق فيها وشكلي بوكل أمرها لبندر


أفففف...


غمض عيونه بهدوء ورجع ينام بسلام وهو حاضن المخده بأيديه...وبعد نص ساعة


فتحت غاليه الباب وهي تمشي على أطراف أصابيعها وشايلة ورد


غاليه بصوت حيييل وآآطي.ورد لا تطلعين صوووت ..شوفي ..شوفي بابا نايم


ورد وهي شايلة دب بيدها ولابسة بجامة ورديه كيوت:ماحب بابا


غاليه ترفع عيونها لسقف:أفففف..وش هالنفسيه ألي صايبتك والله رحمت منى


ياحياتي من عذرها يوم تتعب وهالثور ولا عباله أحد


ورد مدت بوزها ورمت الدب من يدها وأسوارتها الصغير تطلع صوت:مآآآآبي ..مآآآما


غاليه توهقت وقعدت تهزها:يرحم أمك لاتبكين هينا والله لايشوتنا


جابر أنا وياك برااااا


لفت فيها لجابرألي كان نايم على جنبه اليمين ومعطيهم ظهره..راسه تحت المخدة


وأيديه الثنتين حاضنه طرف المخدة من الأخير


غاليه تبوس ورد:وش رايك تصحين أبوك...عاد الشكوى لله تتحملين ألي بيجيك


ورد تبوس غاليه :أيييه


غاليه فتحت عيونها على الأخر:طالعوا البنت..والله أنك ماتستحين..هههههههه


طالعه علي وآآآه فديتك بسس


حطت يدها على شعر ورد وباست خدودها المليانه بقوة...تقدمت من السرير بشويش


وأبعدت ورد عنها..وبكل هدوء رفعتها ونزلتها جنب رجلين جابر


غاليه تأشر لورد بأيديها بمعنى باي:.............


ورد تجلس وهي فرحانه حدها وتأشر بأيديها الثنتين:بآآآآآي


رفعت غاليه تنورتها الجنس وحطت رجلها تركض طالعة من الغرفة لأنها


تعرف وش رآآآح يسوي فيها جابر لو شافها داخل!!...والله لا يقلب عليها الدنيا..


طلعت وسكرت الباب وراها ...قامت ورد بخطواتها الصغيرة تبي تروح له بس طاحت


من رجليه على وجها ...قعدت تبكي وهي تطالعه تبيه يقووم يشيلها


بس جابر ولا داااري عنها


ورد ترفع يدها وتضرب رجله :بابا ..بااااااااابا


غمضت عيونها وزادت في بكاها ألي مليان دلع بس ماعطاها وجه أبددد..


مدت بوزها وحاوجبها معقدتها بقوووة ...قامت وراحت تركض عليه


وبقوة طاحت على المخدة بالضبط تحت راسه ...فز جابر من مكانه متخرع


وعلى طول سحبها بيده الضخمة يبي يحذفها بس مسرع ماتدارك الوضع وظلت يده


مرتفعه بالهوآ وهو شايل ورد


جابر بخرعه:وردووووووووووووه... بسم الله من وين طلعتي لي


نعنبو أبليسك أش تبين جايه هينا...




ورد وبطنها طالع وفانيلتها كلها أنفسخت ووصلت لحد أيديها:هههههههه


جابر يهزها:لا تضحكين...


ورد وخدودها أنرصت على رقبتها:هههههههه...بابا


جابر نزلها بين رجوله وأخذ نفس:أبووك توفى !! ياربي أبي أنام


ورد تقوم وترمي نفسها على صدره:أنا أحبك ..مووووود


رفع جابر حواجبه لفوق وطاح على السرير وهو يضحك من كلمتها ألي قالتها له..


جلسها على صدره وهو يطالع ملامحها..عيونها الواسعة وبشرتها البيضآ..


شعرها ألي مغطي جبهتها ومن ورى طاير نصه ..فيها من ملامح أمها


مايقدر ينكر هالشي أبد ..رفع أصبعه


وصار يمرره على خدها ..نفس نعومة بشرتها بس أمها أكثر نعومة..


نفس رسمة الحواجبها وشكل شفاتها...حس بنفسه يرسم صورتها في باله


بفرشاة خياله ...رفع أيدين ورد


جابر:تحبين ماما


ورد بحماس:أيييييه


قعدت تتلفت تطالع الغرفة


جابر يبتسم :تحبين بابا


ورد:..............


جابر يحرك راس ورد بأتجاهه


جابر:يلا تعالي بوسي خد البابا


أنحنت ورد وهي تحرك رجولها بدلع وباسته بس مسرع مافتحت أيديها الثنتين


وحضنت راسه


جابر يقوم ويجلسها جنبه:هههههه..شكلي لو عطيتك وجه مابخلص ...


أبروح آخذ لي شاور خليك قاعدة هينا


قام عن السرير بثقل ورجع يكح مرة ثانية ...توجه صوب باب الحمام ودخله وأول ماسكر الباب


دخلت غاليه وعيونها على باب الحمام


غاليه تأشر لورد:تعآآآلي


ورد تهز راسها وتمد لسانها:لأ


غاليه تبي تاخذها قبل ما يطلع جابر:ورد حبيبتي ..تعالي عمه منى تبيك


ورد تقوم وتروح تركض لأخر السرير:مآآآآآآآبي...مآآآبي


فتح جابر الباب وطلع بس وقف أول ماشاف غاليه منحنيه بجسمها عند باب


الغرفة وهي أول ماشافته قعدت توزع أبتسامات من الربكة وقلبها من الخوف حسته


بيطلع


غاليه :أحم..هههه..جايه آخذ ورد تبيها منى


جابر بصوته الغليض:أنتي ألي جبتيها لحد هينا


غاليه تفرك أصابع أيديها في بعض:أنا!!! مو أنا


جابر يروح للكبت ويفتحه وبلهجة طنازة:لا ماشالله صعدت الدرج وفتحت باب القسم وفتحت


غرفتي بعدين ركبت السرير وجت عندي


غاليه:هههه..لا عاد مو لهدرجة ..يعني..أحم أنا جبتها منى تعبانه تحت تعرف


أنها داخله على الشهر التاسع وحيل تعبانه


جابر ياخذ له ثوب أسود:وزوجها المصون وين؟


غاليه بحيرة:والله مدري حتى لما سألتها ماردت علي


أبعد جابر عن الكبت ودخل الحمام مرة ثانية ...حركت غاليه عيونها لورد ألي قاعدة


تنط من مكان لمكان وتلعب ...راحت لها وشالتها وورد قعدت تضربها تبي تنزل


غصب بس غاليه ماأهتمت لها وبخطوات واسعة طلعت من الغرفة ومن القسم كله


..كملت خطواتها وخففت شوي من هالخطوات أول ماطلعت شريفة من قسمها


لابسة عبايتها وكأنها تبي تطلع لمكان


شريفة تمشي بغرور وصوت الكعب يسبق خطواتها:أخبارك غاليه؟؟


#الكريستال# 27-12-11 08:47 AM


غاليه بخوف وهي تبعد عيونها عنها ماتبي خالتها تحس بشي:الحمــ...الحمدالله


بخير خالتي


نزلت غاليه ورد ألي راحت تركض راجعة لقسم جابر...رفعت يدها ألي صارت


ترجف بدون سبب ورجعت خصلات من شعرها لورى أذنها


شريفة تطالع غاليه وتوقف:غاليه أشرايك تروحين معي لصالون..يبي ياخذني


ولد أختي سليمان تعرفينه


غاليه طارت عيونها ورجعت خطوتين لورى وبكل أندفاع:لأ ...


شريفة تتكلم كأنها مغصوبه":طيب وراك منخلعة ترا سليمان ماياكل البشر..


ليتك تسوينه بس


كملت خطواتها ونزلت لتحت وعيون غاليه تتبعها برعب غير طبيعي..


مسكت بأيديها الحديد قبالها وصارت ترص عليهم بقووووة...


(وينك ياطارق ؟؟ليه تركتني وش سويت أنا لك؟؟؟)


نزلت عيونها ومسرع مارفعتها وهي ماتعرف وين راح من بعد ماصار لهم ذاك الموقف


....أختفى وماعاد أحد جاب طاريه ....تذكرت كلماته المليانه


كره وشك غير طبيعي فيها .....صحت أول ماشافت فوزية واقفة تحت


فوزية :غاليه ..جابر طلع؟


غاليه تهز راسها ببرود:لأ...


دخلت فوزية المجلس وهي كأنها تنتظر ه ومحتارة


فيروز تحط يدها على كتف غاليه وبقوة تلفها:شوفي أنتي يالشيفة ..أذا ع بالك


بتاخذين حبيبي مني فهذا شي بأحلامك والله لا أخليك تبكين


بدال الدمع دم


غاليه ماتدري شسالفة :أي حبيب..حبك برص قولي آآآمين


فيروز تتكتف وتميل بخصرها:أصحي !! مو كفايه أنك خليتي أخوي يعيف


هالبيت كله ويروح لشرقيه


غاليه بصدمة:طارق رجع للشرقيه!


فيروز تضحك:ههههه..خلاص طارق أنسيه أكرم لك ...ترآ حتى سيرتك ماعاد يطيقها..


وجع ...أنتي مصدقه يالشيفه أن فيه أحد يحبك ..أذا أخوك ماتحملك


شلون أخوي؟ ..ولا بعد حاطه عينها على غيره..بس هو كشفك في الوقت المناسب


وعرف حقيقتك وقريب بيعرف سليمان حقيقتك


غاليه تحس نفسها تايهه وأن نبضات قلبها تغيب في عالم أسود من طرى


أسم سليمان قبالها:سليمان!!


فيروز تقرب وجها من غاليه وتحط أظفرها الطويل على فك غاليه بغطرسه:


أنتي كلمة عآآنس والله تليق عليك..أممم ..حلوة لما تجربين العنوسة


بعمر صغير ههههههه


طالعتها من فوق لتحت وراحت تمشي نازلة ..ظلت غاليه واقفة بكل صمت وسكاكين


تنغرز داخلها تشتت مشاعر الثقة من قلبها ..حست بأطرافها ترجف بقوة وماهي قادرة


توقف على حيلها ...حاولت تتكلم تصرخ بس لقت نفسها عاجزة حتى أنها تدافع عن نفسها..


طلع جابر من قسمه وريحة عطره القوية تسبق خطواته ..لابس ثوبه الأسود وساعة تألقت على معصمه


بفخامة ..ملامحه باين عليها التعب وبشرته مايله للون الأسمر ..


شايل ورد وهي مايلة براسها على صدره..


حرك عيونه صوب أخته وخطواته تقرب منها..باين أن وقفتها مو طبيعية أبد


جابر :غاليه!!!


غاليه للحين تطالع بشكل مستقيم وبالها مشغول:............


جابر يوقف جنبها :غاآآآآآآليه


غاليه تفز من مكانها:هلا


جابر:أشفيك؟


غاليه تبعد عنه وتصد بعيونها عنه:مافيني شي ..حتى لو فيني يهمك يعني!!!


تركته وراحت تمشي بخطوات واسعة باين عليها الخوف..عقد حواجبه


مستنكر كل كلمة قالتها ...


جابر يسحب خد ورد:نمتي


ورد ترمش بعيونها وببراءة تهز راسها بمعنى لأ:...........


جابر يتوجه صوب الدرج وينزل:يلا بنروح عند عمتك


أول ماخطت رجوله على الأرض لف يسار وتوجه صوب غرفة المجلس..أول مادخل قامت


فوزية من الكنبة ألي جالسه قبالها..وهي متكشخة على الأخر ولبسها مخصر عليها حييل...لابسة تنورة رصاصية


عليها تطريزات بلون أبيض على بلوزة رصاصية سادة وفوقها جكيت جنز رصاصي غامق..حاطة شعرها


كله على جنب ومكحلة عيونها


فوزية والفرح أعتلى قمة ملامحها:صباح الخير جابر


جابر ينزل ورد وبرسميه:هلا


راح وجلس قبال الفطور ألي كان على طاولة طويلة شوي..تحركت فوزية بسرعة وراحت


صوب الدله ..بس جابر رفع يده


جابر:لا تصبين لي قهوة مو مشتهي شي


فيروز :أفا ليه؟


جابر :مو مشتهي وبس لازم فيه سبب


سكتت ونزلت عيونها بالصينية قبالها ..رجعت الدلة لمكانها وهي مترددة شوي ..بس


رفعت عيونها له وبخطوة راحت له وباست راسه


فوزية تجلس جنبه وتسحب يده:لاتزعل علي ..تكفى


جابر بدون مايطالعها:...........


بس شهقت بقوة وحطت يدها البيضا على خده ولفته بأتجاهها


فوزية:جابر...من وش هالجرح؟


جابر يرفع حواجبه لفوق :توك ماتشوفينه..مشوهني صح؟


فوزية بخرعة:حيييييل عميق شكله


جابر يلوي فمه:من وحدة ألله يستر علينا وعليها


فوزية:وحدة!!من هي ذي ياعل يدها للكسر أن شالله..عساها ماتشوف يوم


أبيض بحياتها.. قوووول آآمين


جابر بأيتسامة وهو يحك خده بعبث:آآآآمين


دخلت أم محمد عليهم وباين عليها الضيق


أم محمد:ياوليدي جدتك مابانت من أمس


نوى جابر يتكلم بس فوزية تكلمت بداله


فوزية تضم ذراع جابر وتلصق فيه:ياحليلك ياخالتي ...جدتي تعرف الرياض


شبر شبر ماراح تتوه


جابر يلف لها ويسحب خدها:علييييك نور...والله ماغيرك يفهمني


ويعرف وش راح أقول


فوزية ذابت:جآآآبر...


جابر يسحب خدها:تراي للحين زعلان


فوزية بدلع:آآسفة والله مو قصدي


أم محمد تطالعهم بقهر:أنا من قاعدة أكلم ياربي ..أفففففف


جابر تذكر الأتصال:يلا مع السلامة


قام بسرعة وراح يمشي بخطوات متوازنه وهي أكتفت أنها تطالع ظهره وكتوفه العريضة ألي مغطيها الغترة والأبتسامة مرسومة على شفاتها ..طلع من المجلس وتوجه لباب الصالة فتحة وطلع للحديقة ..نزل من الدرج


والشمس بأشعتها تمركزت على عيونه..راح يمشي وهو يطالع المجلس وأصوات عمانه عاليه.. السما مليانه


بالسحب المتفرقة والشمس ماسرع ماتغيب وتطلع...دخل المجلس حتى يلتفت


الكل صوبه...الكل كان متواجد


جابر:السلام عليكم


أبتسم الجد سعد أول ما شافه مقبل عليه..أنحنى جابر بكل صمت وباس كتف جده ..كان يعرف


الجد أن جابر يعرف أنه ماله بمواجهه هو خسران فيها من البداية ..يعرف كيف يلوي ذراع


حفيده ويخليه ينصاع لأوامره بدون أعتراض...مابقى غير زوجته ألي أعترضت طريقة


وماكان متوقع معرفتها بأكبر سر يمكن يهدم كل شي بنآآه...لازم يزيحها من طريقه


بأي شكل حتى لو دفعه الثمن شي غالي...


جابر يروح لأبوه ذعار ويبوس راسه:صباح الخير يبه


أبو ذعار:صباح النور والسرور


الجد سعد يبي يحس بالأفتخار أذا جلس جنبه حفيده الوحيد من كل هالموجودين:تعال


ياولدي ..تعال أجلس جنبي


جابر يروح يجلس جنب مهند:لا هينا مرتاح


عم المجلس سكون عجيب والجد ظل يطالع جابر ألي جلس جنب مهند


ولا كأنه قال شي...


بو مهند:يبه فيه أرض تجاريه صاحبها محتاج فلوس ويبي يبيعها


بو محمد:أي والله..موقعها أستراتيجي


بومهند يطالع أبوه ألي تبدلت أبتسامته فجأة:يبه معاي أنت


الجدسعد:أيه معك..معك


بندر براحة:وناسة ...اليوم البنات ماحد رايح منهم


بدرماسك كوب و يشرب من الحليب شوي:هههههه...والله لا يرجون راسك اليوم


رفع مهند عيونه لبندر يطالعه بنظرة هادية مليانه علامات أستفهام بس مسرع مارجع يطالع جواله بصمت ...لابس ثوب بني مخصر على جسمه النحيف على غتره رافعها لفوق


برسمية


جابر ينحني لمهند:أنت أشفيك مو على بعضك


مهند عيونه على الجهاز وبصوت واطي:ليه مشتكي لك


جابر :وش هالأسلوب الخايس ألي تكلمني فيه..أذا فيه شي مكدر


خاطرك قووولي


مهند يتنفس بقوة لين أرتفع صدره :أستغفر الله ماااافيني شي ...


قام الجد وملامحه ثايرة بدون مايتكلم ..وجهه تغير فجأة وهو يطالع جابر بنظرة غضب


بس جابر كان يكلم مهند مو ماخذ باله أبد لجده


الجد يتحرك وهو لابس بشته الأسود:بدر لاتنسى تشوف وش صار على مناقصتنا


بدر يهز راسه:أن شالله


جابر يرفع عيونه له:..............


بوذعار:ألله معك


مشى بخطواته الثقيلة ألي كأنه يجرها بالعافيه وهو يتهند بصوت مسموع..


طلع من المجلس وراح يمشي بعصآه متوجه لشارع...رص على أسنانه والأفكار بدت


تلعب بعقله الشيطاني ...معقولة نورة قالت لأحد شي....لالالا..لو أنها قالت حتى لو كلمة


ماراح يشوف هاليوم يمر عآآدي..ياترى وش قاعدة تفكرين فيه يانورة ووش له ساكته


لحد الحين ...وقف عند بوابة الفلة الخارجيه وهي نازله قدامة لين واصلة لشارع


الرئيسي..رفع عيونه يطالع الأشجار والفلل قباله وبراسه يخطط ويبي ينفذ


ماراح يترك كل شي ينهار بعد ماتعب عليه..


.....:أخيرا شفتك!! يعني ذعار خانك وش ذنبي أنا؟


لف صوب مصدر الصوت حتى تتسع عيونه بدهشه وهو يشوف


سليمان واقف على سيارته الغمارة من قدام ورافع رجله متساند فيها


على طرف سيارته...بيده سيجارة ريحتها تفوح في كل مكان ..حاط


الشماغ على كتفه وأزارير ثوبه الرصاصي كلها مفتوحة والهوا تحركها


يمين ويسار...شعره كالعادة مبعثر في كل جهه وصاير كأنه كدش ...


سليمان يتعدل بوقفته ويرمي سيجارته بالأرض حتى يدوسها برجله:توقعت أني


راح أشوفك مع أنك مانع موظفينك يستقبلوني بالشركة..ماعليه يابو فردوس..


بس أنت ناسي شي مهم...ملكي بهالفلة ولازم آخذه اليوم أو بكرة


تقدم بخطواته من الجد ألي كأن طاحت فوق راسه مصيبه ..


سليمان:ناسي أني متزوج غاليه وأنت وذعار كنتم شهود على هالشي


#الكريستال# 27-12-11 08:52 AM

""
في مسرحية الحياة ...
و على مسرح الواقع ...
تداركت خطأي ... حاولت أن اعود ..
قررت التخلص .. من كل القيود ..
قررت الهروب .... وراء الحدود ...
حاولت القفز .... على كل السدود ...
و لكن ...
أين المصير ....
فالمسرح .. هو كل الوجـــــود ....
أيــن المصيــر ...؟!!
سأسيــر ....
انطلقت أركض .... و لم أعرف وجوه الراكضيــن ...
فقد كانــــت أقنعــةً .... و كانــوا ممثليـــن ....
و بقيت أنا الطفل التائه ... وسط جموع الغافليــن ...

و على المسرح الكبيــر ...
سأمثل دور البطولـــة ...
سأمثل .. بكل براءة و طفولــة ....
سأنسى كل كبرياء الرجولــة ...
سأنظر للجمهور .. بنظرات خجولــة ...
سأكمل دوري ..... دور البطولــة ....

وفي مسرحية الحياة ...
على مسرح الواقع ....
سأقول .. ما عجز غيري أن يقولــه ...
سأقول ..
كفاكم خداعا ...
كفاكم زيفا ..
كفاكم...... تمثيلا ....
و اتركوا لي ... دور البطولــة ....
كونوا المتفرجيــن ....
على طفل يُغير قوانين الحياة ..
ينزع السلطة من أيدي أقنعة ٍ .... عراة ...
و يحكم على كل قناع ... بالممات ....

فأنا لا أرضي أن اقود جموعا ... من الممثلين ...
سأكون ملاكا حارسا للفضيلة ... سأكون الفارس الأميــن ... ""


البارت السابع والعشرين





>>>>>>>>
تقدم بخطواته من الجد ألي كأن طاحت فوق راسه مصيبه ..
سليمان:ناسي أني متزوج غاليه وأنت وذعار كنتم شهود على هالشي
صمت طال وأحتوى الجد ألي ظلت حواجبه معقودة بشكل غريب
سليمان يقرب من الجد وينحني براسه لين وصلت شفاته لأذن الجد:لاتعتقد
أني بخليها...ههههههه زوجتي طولت عندكم أشوووف..وأنا أبيها
الجد سعد يبلع ريقه:ومن قال لك أني ناسي .... (دفه الجد سعد بقوة)
وخر أنت وريحتك الخايسه لمتى بتظل على هالحال عيشتك أقرف منها مافيه
سليمان يرجع بخطواته لورى وبقوة وقف:لين ماخذ زوجتي ... عندك أعتراض
الجد سعد:..لا بس...
طلع مهند وهو يفرك أيديه بقوة من البرد بس وقفت خطواته وأتسعت بعيونه
بدهشه أول ماشاف سليمان ...وبدون مقدمات راح له يركض وسحبه مع ثوبه
مهند يصارخ:أنت يالحيوان وش موقفك قبال الفلة ..هآآآآآآ
سليمان يرفع أيديه لفوق:هاهاها..شل يدك أحسن لك ..
مهند وهو يتكلم بعصبيه :ماكفاك السجن يالخايس ..تبي تدخله مرة ثانيه!!
سليمان يبتسم بكل برود:أنت يالشريف ...وخررر عني أنا جاي أشوف
أبو فردوس..مو لمك آنآآآ
الجد سعد بأمر وهو خايف من سليمان لا يتكلم:مهند ...رووح لشغلك
مهند يلف للجد وهو للحين ماسك سليمان:جدي!!أنت عارف هذا من يكون
الجد سعد:قللللللت لك روح لشغلك يلا
طلع جابر وهو لابس نظارته ومرجع أطراف شماغه لورى كتفه ...وقف ورى الجد بالضبط
وهو يطالع مهند يدف سليمان ويروح لسيارته ...غريبه ذيك الأبتسامة ألي أرتسمت
على شفايف سليمان وهو يتبع مهند بنظراته ..رفع جابر حاجبه اليسار
أول ماتكلم سليمان وهو متقصد يخلي جابر يسمع آخر الحوار بينه
وبين الجد...مع أن الجد ماكان يدري أن جابر واقف وراه بمسافة ماهي بعيده
سليمان:هآآآآ..أخلص علي متى أجي أخذها..؟
الجد سعد بصوت عالي:فآآرق هالحين ولا طلبتك تجي لحد عندي
سليمان يتوجه صوب سيارته الغمارة وهو يهمس:ماعليه ننتظر...

(من ألي رآآح يآخذها وليه الجد مآعطآه آلي يبيه أصلن وش بين الجد وسليمان ألي سمعته واصله القآآآع ؟!!!!) تسائلات دارت بعقل جابر وهو يطالع

الوضع بدون مايقول ولا كلمة.. فتح سليمان باب سيارته وركب..
قعد يحاول يشغلها وهي رافضه تشتغل والماكينه تطلع صوت يفجر الآذآني
سليمان يضرب الدركسون:أوووووهووو هذا وقته
بس ماهي دقايق وحرك المفاتيج وعلى طول أشتغلت ...طالع جابر بعيونه ورفع يده له يسلم
عليه وأبتسامة غامضة أرتسمت على شفايفه لين بانت أسنانه ...رفع جابر حواجبه
وملامحه تبدلت وكأن ماله نفس حتى يطالع فيه ..تحرك بخطواته المتوازنه متوجه
لسيارته
الجد سعد بصوت جهوري وصل لمسامع جابر:على وين رآآيح؟؟
جآبر يوقف ويلف بكل ثقة يطالع جده:رآيح أجيب بنت عمي عبدالله
الجد سعد بلهجة أشبه لصرخة:نعم
جابر يهز كتوفه :ماسمعت..!!أقول رايح آجيب عيال عمي التوأم

مشى الجد سعد بخطوات واسعة ووقف قبال جأبر..مسك يده بقوة وسحبها له

الجد سعد:آنت وش صاير فيك..مهيووول أنت..ناسي حنا وش أتفقنا
جابر والهوا تهب ببرودتها تداعب نسمات الصبح:أتفاق!!..مدري والله
عن أي أتفاق تتكلم عنه
الجد سعد بدون وعي:شلون أي أتفاق..مو أنا أتفقت وياك تتزوج بنت الفلبينية
عشان تاخذ منها الفلوس ألي حطها ذعار برصيدها ..آبي بس توقيعها
وبعدين أرميها بالشارع
جآبريفك يده عن الجد ويرفع يده عشان ينزل نظارته الكبيرة ألي أنكشفت
منها نظرآآته المليانه شك وأشيآء العقل مو قادر يستوعبها:بنت الفلبينيه ذي
زوجتي ومارآح أسمح لأحد يمس منهآ شعره ..والفلوس ألي تتكلم عنها أتوقع منت
بحاجتها بدالها ملايين برصيدك ..وش تفرق عندك 4ملايين هآآآ..طمعان فيها!!
ترآ لقيت برصيد ذعار ولي حولته لي فوق ال4 ملايين ذي أقدر أعطيك
شيك وتعتبر أن الفلوس وصلت لك...
الجد سعد ثآر غضب:أنت وش قاعد تقول؟؟
جآبر :ألي سمعته ....
الجدسعد بتهديد:لو جبتها دخله لهالفله مافيه ...وروح دور لك ولهم أحد
يصرف عليكم
جآبر :ههههههه...أنت عبالك أنا أخذت من الفلوس ذي شي...
والله حتى ريال ماصرفت منها ..يلآآآ تآخرت عن بنت العم
الجد سعد يوقفة بعد مانوى يمشي:لحظة !!! لايكون حبيت البنت نفس
أخوووك
جابر يطالع الشارع قباله وبعد صمت :وهذآ ألي صار ...ماتوقع
بتوقف في طريق هالحب ألي أنا عايشه(وبنفسه)أمحققق
الجد سعد بتردد وهو يحس بمشاعر مخفيه تتسلل لقلبه الأسود:متأكد!!
قالها وهو يطالع جابر بنظرة عميقة ..نظرة الجد الحنون ألي كان يشوف حفيده
يوم بعد يوم يكبر ويكبر قدام عيونه...يحضنه ويربيه بس الحيآة ألي أختارها هالحفيد لما كبر
كان حاجز لكل شي خطط له...ورغم كل هالعز ألي سلبه من زوجته بعد ماعطته الثقة
مازال الخوف بين حناياه مزروع ...
جآبر وهو ينآزع روحه ألي ترفض تقول هالكلمة:أحبها ..أيه أحبها ...!!
تقدر تتنازل عن حقك وتخليها في حآل سبيلها..تكفى

وش قاعد يسوي هالحين؟؟ وليش يترجى جده يخليهآ رغم أنه عآهد نفسه ينتقم منهآ...
آي أنتقآم وهالزوجة طلعت مثل الأطرش بالزفه بنظره مو دآريه عن كل شي يخطط حوأليها ... ليه
وآقف ؟؟ وعشآن مين؟!! ليه بدآخله آحسآس أن الوآقع ظلام رآح يغطيها بيوم...أمس
كآن ينتظر لحظة مايفتح صفحات الجروح قبآالها وينثرهآ في طريقها المتعثر ...واليوم
هذآ هو قبآال الجد يترجأه يخليها..تنآقضآت عجيبه قآعد يعيشها وأقدآر تلعب فيه
بسهولة..تحرك بخطوآته وهو يتنفس أنفاس الصبح يحآول يبتعد عن جده ..يبتعد
عن هالخرآبيط آلي قآعد يقولها في حق آنسانه بتظل غريبه بخطوآتهآ ومسآفآتهآ
عن قلبه
الجد سعد يرفع صوته:لك ماتبي ياولدي ...بس لاتخليني آشوف خشتها

أنهزام وصل لنهآية المعركة..وأحتل علم فك أسرهآ الجدآآرة..بس أحيانا هالأنتصار مانستفيد
منه شي أذا كان نهايته بدآية دوامة ترجع أصولها لجروح كبيرة أكبر من قلوبنا بكثير..
تتوقف الأنفاس عندها ...ويبدى دخآن المصيبه يخنق هالأنفآس ...صرخة الآآه
مهما تردد صدآآها ماراح يكون غيرنا يسمعها قبال هالجروح المتناثرة..فتح باب سيارته
وركب بسرعة ..حرك وكل ماله يسرع بعجلات سيآرته مثل مالمشاعر بدآخله تتبخر
من بحر الغيآب ألي عاش طول عمره يبحر فيه ...وبعد نص سآعة وقف
قبال المدرسة ..فتح باب السيارة وتركها مشتغله ..مد رجله بهدوووء ونزل
وقف لثواني يطالع في مبنى هالمدرسة ...رفع يده وبأصبعه مسح حاجبه الكثيف
وعيونه تتحرك بكل جزء في هالمبنى ...صرخآت طالبات وأصوآت خطوأت تركض
في الحوش...بتظل هاللحظات بيوم بعيد أبعد من خيآالنا أحلى حلم
نمنآ على الوسآدة نتمنى لو نصحى الصبح ونروح نعيشه بكل تفاصيله...أخذ نفس
من صدره الوآسع وألي بارز شوي وهو لابس الثوب الأسود المخصر
بس من أيديه ومبرز عضلات أيديه...حرك أيديه وفرد الغترة البيضآ
على كتوفه وهو يحآول يعدلها من جديد..وبحركة سريعه ترك طرف منها
على صدره و كتفه اليمين والطرف الثآني رجععه لورى كتفه اليمين
بعد...تحرك بخطوآته متوجه لغرفة الحآرس ..
وقف عند الغرفة ونزل جزماته وبهدوء دخل حتى تلتقي عيونه
بشيآب قاعدين وقبالهم القهوة والشآي
جأبر:السلام عليكم
فز وآحد كبير بالعمر من مكآنه وتوجه لجآبر..سلم عليه بحرآرة
بو نوآف:حيآآآآآآك يآولدي على القهوة
جآبر يبتسم :مستعجل والله بس جآي أنا لأن فيه أستدعآآآء ولي أمر
لبنت عمي
بو نوآآف يهز رآسه:لاحووول هالبنت متى بتعقل
جابر وهو يقلب فمه بطريقة أستنكآريه :منهي ذي؟
بو نوآف:منهي يعني..أكيد أنت جآي عشآن غروب ماغيرها بيطلبون لهآ
آستدعآ ولي أمر
جآبر بذهوول:.............
بو نواف يمسك كف جآبر:ياولدي هذآ عمك مايخاف ألله ..تآرك العيال بدون
وآالي أعوذ بالله ..والله أنها تجينا أحيانا بليل وتنام عندنآ لأن أخوها
هآيتن بالشوأرع
وأحد من الشيأب :غآنم يآبو نوآف... غآنم ...مافيه مركز شرطة مادخل فيه...
لدرجة قد أخذووه للأحدآث
جابر بصوته الغليض:أحدآآآث!!!!!!
الشآيب:أيه لقوووه سارقن بقاله مع خويآه أصدقآآ السووء...ههههه..عآد وش سارق
ألله لايغضب علينا ..هذي ألي يسمونها سيجآير..هو أنتم ورى
ماتآخذون هالعيآل المسآكين ...بينكم مشآآآكل؟؟؟
ظل جآبر واقف والصمت يحتوي ملامحه ألي تحولت لبركآن ممكن ينفجر على الوضع
ألي أنكشف قباله والحآل ألي يعيشه عيآل عمه ولاحد دآري عنهم...مآحد فكر يسأل
عنهم ولا حتى يعرف بأي حآل عايشين فيه؟؟ ...قطع أرحآآم شتت الأمان من قلوب
تحتآج الدفا من برد هالحيآة الصعبة... وصلت أنه الأبن مايسأل عن أمه أذا حيه أو
أنقطعت سيرتها في هالحياآة حتى تروح لأرحم الرآحمين ...

للخآلق ألي رحمته وسعت كل شي..

والأخ مايدري بأي أرض أخوه عايش...وعيآالهم يمكن يلتقون بمناسبآت مايعرفون بعضهم
وحتى لو كانوا يعرفون.. صلة الأرحآآم تتجلى عندهم بتوزيع الأبتسآآامات الكآذبة بين بعضهم
والسلام البارد على الأكبر منهم ...
والمشاعر الحاقدة تظل مختفيه بين ضلوعهم تتفجر معآنيها بين من ربآهم
وظل سآكت
بآيع قلبه لمشآآعر ممكن تهدم عيآآله ...ويظل السؤآآل عايش في قلوب غيرهم
(وش ذنبنا)..؟؟ نعيش هالضيآآع والشتآآت ألي مستحيل يجمعه يوم بين سآآعته...
صورة ممكن نعيش تفاصيلها مشوهه خآليه حتى من جمآل دينا الحنيف
والشي ألي وصآآآنا فيه الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاآآة والسلام


بو نوآف يروح لتليفون ألي على الجدآر:سبحآن ألله
...شوفوآ حكمة ألله ...بنته ألي رماها
بدآر أيتآم ولا حتى تعب يربيهآ !!سمعتهآ الزينه وفعآيلها ألي ترفع الرآس وصلت عندنآ
والعيآل ألي ربآهم وتعب عليهم مبهذلينه بفعايلهم الشينه
واحد من الموجودين وهو يسحب بيده القهوة وبيده الثانيه فنجآن:أي والله أنك صآدق
..والله أسمها ماحدن قآدر يحفظة ...بس هي بنت فلبينية
بو نوآف يطآلع جآبر بنظرة ملاها الفضول:هو أنتم متوآصلين معهآ!! ولا ماهي مهتمة
تتعرف عليكم ..أكييييد دآم أنها دكتورة وشايلة سمعة العايلة بكف يدهآآ
جآبر وهو معقد حواجبه والصدمة شلت حتى أطراف شفايفه وهو
يحس أنه ضآآيع بين هالشيآآب ألي أستلموووه تحقيق:دكتورة!!بنته ألي عآشت بجده قصدكم!
بو نواف يمد يده لقدام وهو ماسك سمآعة التليفون:آآهآآآآآ عليك نوووور ..آجل تعرفوونها..
هو صحيح طلع واحد منكم متزوجهآ وبعد ماتوفى تزوجها أخوه؟؟

#الكريستال# 27-12-11 09:00 AM




واحد منهم وهو متمدد على الأرض وحآط راسه على المركة وبالعآفيه من النوم يتكلم..:أسمه


جآآبر (قآم وتعدل بجلسته)هذا دكتور نفسها يآبو نوآف..


بو نوآف:والله أن هالبنت كنت بروووح أخطبها لولدي من أبوها مرة ...


مآشالله بالثآنوية طلعت من الأوائل على مستوى الديرة


جابر بقهر وهو يرص على أسنانه:أقووول شوووف شغلك وخلني أخلص


أنهبل بو نوآف من عصبيته ألي مالقى لها سبب وعلى طول ضغط زر وبعد دقايق تكلم:ألوو.


ولد عم غرووب هينا(بضيق)يوووووووه أنتي وش بلآآك ياحرمة أفتحي الباب خلي


المديرة تكلمه(لف له)وش أسمك أنت؟


جابر يرفع رآآسه وبثقة :الدكتور جآآبر


أتسعت عيون بو نوآآف والكل طآآالعوه بصدمة وهو أكتفى أنه يطالع بونوآف


بنظرة عصبيه وعلى طوول طلع ..لبس جزماته وبهدووء أنفتح الباب على خفيف


وجآآه صووت حرمة


...........:أنت جآبر


جآبر وآقف ومعطي الباب كتفه وهو يلعب بنظارته بين أصابعه..مصغر عيونه ويطالع


الشارع بعبث:أيه جآآبر...دآقة علي اليوم عشان غروب


المــــــــديرة بأنفعال:هالبنت هذي مابي أشوفهآ بمدرستي أبدددد


جآبر يحرك أصابعه بالهوآ:ليه وش جآيك منهآآآ...






مآأمدآها تتكلم ألا سمع صوت وحدة وآآآضح أنها عربجية(وخررري شوي خليني أشوووفه)






يآآآكرهي للمديرة لو حطت نفسها يعنني فيلسوفة ألي يسمع كلامها يقوول


متخرجة من جآمعة كامبردج ...بس هالجآآآمعة وييين ياربي؟؟أيطاليا مدري بنغلادش أفففف مولازم تعرفون مني






يعني...أسألوا أي وأحد بيجآآوبكم.. رصيت نفسي بالقوة بينها وبين الفرآآشة أم سعيد


يآآآآعزي لها جلد على عظممم..والمديرة برميييل من برآآميل النفط متنقل


وهي ألا تمنعني مآآآأطلع


غروب وهي لابسة عبآيتها وحآطة شنطتهآ على كتفهآآآ:وخررري بششوووووفه..


المديرة بعصبيه:بنت..مآآآفيه أحترآآآم...


أم سعيد:يآبنيتي شوي شوي علي..!!


ماعطيت أحد وجه مديت يدي ومسكت يد الباب أحاول أفتحه والمديرة هذي النحيسه


تسكرة ملت برآآسي وماشفت غير كتفة والشماغ مغطي ملآآآمح وجهه مو قآآدرة أشوفه


جريت البآآب بالقوة وحشرت نفسي غصصصب ومالقيت نفسي ألا طآآيحة


بين رجوووله وكل يد بجهه والشنطة ألي مليآنه كتب على الفآآآضي على راسي..


بس مسررع ماقمت والعباية طآآيحة على كتوفي وماباقي غير الشيلة مغطيه راسي


عآآآآد من ورى فظآآآآيح... الشعر وأأقف أكيد ..رفعت عيوني له وأنا أطالعه..


وعععععع ,,,حشآآآآ... قسسسم مافيه ذرة جمآآآآآل ماآآآلت عليه ..كل شي فيه


عضلاآآآت تقول مصآآرع وملامحه عآآآآديه يعني حلوة..مدري ..مدري


أنا هذولا ألي لهم عضلات مآآآآآحبهم أبددد


غرووب تمد يدها تبي تسلم:مع أنك مو مزيووون بس الشكوى لله لازم أرضى فيك


دامك ولد عمي وزوج أختي(صرخت ونطت بونآآسه وهي تقرب من جآآبر)


هي عندك أبي أشوفها


جابر يرجع خطوتين لورى ويأشر على غروب:هذي مين؟؟


المديرة تمد يدهآآمن ورى الباب:هذآك شفت بعيونك ..بغت تحرق المدرسة


مآآخذه فليت وتشغل الكبريت وبعدين ترش هالفليت وهي مقربته


من النار على البنآآآت ..هبلت فيهم


جآآبر مو مصدق :نعم!!!


المديرة :خلاص هالبنت طردتها من المدرسة روحوآآ شوفولكم مدرسة تضفها


غير مدرستي






سكرت البآب المديرة وهو وآآقف بطوله كأنه مصدوووم من ألي سأمعه ...ملت براسي


له وقلت


(أنت أشفيك تقوول بتجيك جلطة..ترآآآ عآآدي هي كبرت الموضوع


وهذآ ملفي بشنطتي ...)


شبكت أيديني في بعض وصرت أهز جسمي بشنطتي ..بس شهقت ورحت أركض


صوب سيآآآآرته..وآآآآآآو كشخه كشخه أبصرآآحة مديت أيديني وأنا رآآيحة


لها بس مايمديني أوصل لها ألآآ يوم هو سحبني وهو شوي ألا يصآآرخ


جآآبر:محتاجلكم تربيه من جديد ياعيال عبدالله


غروب وعبايتها أترفعت من تحت:جوييييبر ..فضحتنا حنا بالشآآآرع


جآبر:لا والله ..هين


سحبني لسيآرته وفتح الباب ألي ورى رمآني بقوة داخل حتى أتمدد


على السيت وورآي شنطتي ألي أخذها


مني مدري وش يبي فيها وبعدين رمآها بوجهي خييييييييييير..وش يحس فيه ذآآآ؟؟


سكر الباب بقوة ..وبعدين ركب سيآرته وحرك مبتعدين عن المدرسة تعدلت بجلستي


ورفعت يدي أهاوشه


غروب:هيييه أنت لاتحسب يوم أني دقيت عليك خلاص صرت أبوي


جابر يحط يده على ذقنه وهو متساند فيها على الشبآآك واليد الثانية


مآآسك فيها الدركسون وبصرخة:سدي فمك ..لا أخلي العقال يرقص فوق ظهرك يالخايسة






يمممممه !!! خليني أبلع العافيه ..ماكنت قادرة أشوف وجهه لأن الشماغ مغطيها بس


أكيد أنه رايح فيها من العصبيه...رجعت بظهري على السيت وتكتفت ..مآآآآلت عليه من ولد عم


أبوي وش له معطيني رقمه كآن عطآني رقم وآآحد على الأقل حلو ..مو وآآحد لو


نوى يشوتني رفع أصبع يده اليسآآآر


جآبر:وين أخوك؟؟


غروب تلف تطآلع الشارع ولا كأن فيه أحد يكلمها:............


جابر :ماتسمعين!!


غروب تحط رجل على رجل:...........


جابر ماقدر يتحمل وعلى طوول صرخ بقوةة:تكلمي يامال لسانك للقص


غروب :خير أن شالله تو تقول لي سدي فمك..بالله شلون أتكلم وأنا سآآدة فمي


جآبر:أللهم طووولك يارروووح...تتغيبين أنتي وياي ..يابنت لا تحديني أمد يدي عليك والله لو نزل عقالي


عليك ماأرفععه أبد ...تراي لاعصبت ماعرف أمي من أبوي


غروب تتكلم بخووف وبهدوء وهي تمط الكلام:مآآآآشفته أمس ماآآآنآآم فالبيت


جابر:شلون ماينام وين يطس؟


غروب :مدري


جابر:رقم تليفونه كم؟


غروب:مدري


جابر:طيب عنوان مدرسته؟؟


غروب:مدري


صرخ جابر وهي فزت متخرعة:كل شي مدري.مدري..مدري.وش تدرين عنه أنتي؟


غروب وهي رافعة كتوفها وباين عليها الخوف من جلستها:مدري


جابر بقهر:أستغفر الله..بيتكم وينه


غروب ترفع يدها وهي تأشر لأخر الشارع :هناك


أسرع جابر بسيارته شوي وبنفسه:دكتورة معقولة !!! كلام مهند أجل صح لهدرجة كانت


تستغفلني ...تآآخذني على قد عقلي ...آآآآآخ يالقهر بس أشوفك.. أذا ماعلمتك


كيف تحطين أعتبار لناس الأكبر منك يالعجوووز ماكون جآآبر..


صحى على صرخة غروب وهي تأشر على بقالة بجنب بيتهم


غروب:غآآنم أخوي..شوووفه ..شوووفه


جابر يطالع البقالة وهو يشوف فيه ناس قليلين فالبقالة ومن بينهم وآحد


لابس كآب على جكيت وسيع عليه حيل بنسبه لنحفه وجآلس جنب باب البقالة يدخن


جابر يوقف بسيارته عند البقالة:وينه؟


غروب تلصق فالباب وهي تأشر لغانم :أعمى ماتشووفه..هذا ألي قاعد يدخن هذا هو غآآنم






نزل يده وحطها بحضنه وهو لاف صوب البقالة وعيونه أتسعت بدهشة


وهو يطالع ولد عمه ألي مايتجآآوز عمرة 12سنة قاعد مثل المتشردين


ويدخن!!!







<<<<<






فتح الباب بهدوء وهو يعض على شفآآآآته مايبي يشوفها أو حتى يآخذ ويعطي


معها بالكلام محتاجه تآخذ درس منه يعلمها فيه حقوقة ألي من شرفت بنت أخوها المرحوم


وهي ناسيته ولاتدري عن أي شي يخصه..مد رجله ودخل غرفة النوم وخطواته بطيئة






يمشي مثل الحرامي ألي خآيف أحد يحس فيه...شآفها متمددة على كنبة قبال السرير


ورافعة رجولها عن الأرض ومغطيتهم بقميصها الوسيع ...مايلة براسها على يدهآ وشعرها


الطويل متنآثر حواليها..نآآيمة مثل الملاك مع أن نومتها أكيد مضايقتها...


طيب ليش نايمة على الكنبة؟؟ليش مانامت على السرير أريح لها...ظل يتأمل


ملامحها وبدآخله رغبة لو يروح لها ويلمها بين أحضانه ..عمره ماقاطعها يوم كآآمل ونص


يوم ...كثيره هالقسآوة على قلبه وعليها هي بعد ...تقدم وبكل خطوة


تزيد المشاعر وتتفجر معلنة أنهزامها ..وقف قبالها وبكل حنية حط يده على شعرها


وقعد يمسح عليه ,,,أول ماأبعد شعرها المتناثر عن وجها عقد حواجبه


لين بانت تجاعيد خفيفة مابين هالحوآجب..وجهآآآ مليان تعب وعيونهآ


متورمة ومايل لونها للأحمر...








محمد بخوف يهزهآ:حبيبي ..منى ..(قعد على رجوله وسحب يدهآ وبقوة بآسها


وهو حده خايف عليها)منى أصحي


منى تفتح عيونها:............


محمد يبتسم برآحة:الحمدالله ... والله لو صآر فيك شي لا روح فيها


بس منى قامت من مكآنها بجفآ وهي ماتبي هالقرب منه بهاللحظة بدون


ماتقول ولاكلمة ...


محمد يطالعها تمشي بخطوات بالعافيه تشيلها :أنتي أشفيك؟


منى تحط يدها على ظهرها بتعب وتروح توقف عند الشباك معطيته ظهرها:أطللللع


من الغرفة مآآآبي أشوفك


محمد بصوت عالي وجآآفي:ياسلاآآآآم...من ألي مفروض يزعل والله أشوف الأيه انعكست عندك


منى وهي تحآول ماتخنقها العبرة وتجآآهد نفسها تتمآسك :أنا قلت أني زعلانه؟!!!


بس مابي أشوفك عندك مآآنع


محمد يتقدم منها وعلى طول سحب يدها لين وقفت قباله وجه لوجه:شوفي عآآد ترآ أنا


ملييييت طقت روووحي منك ومن تصرفآآتك


منى بصدمة:مليت مني!!


محمد:أيه مليييت طول يومك قاعده مع بنت أخوك من يوم جت وهي ماخذه كل


أهتمامك ..نسيتي زوجك في حضرتها ...شوفي الصبر عندي له حدوووود


منى تسحب هوآآآ تبي هالعبرة ألي جآثمة على صدرها تتناثر بين أنفاسها الضايقة:البنت


مسكينه ماعندها أحد...أنت عارف بالوضع كله ..جآآبر من جآبها مو دآري عنها


ولا أحد بيهتم فيها كلن مشتغل بحياته


محمد يأشر عليها:قلتيها...كلن مشتغل بحياته وحنا بعد عندنا حياتنا الخاصة


ترآ ذي ماهي بنتك مجرد بنت أخوووك ..وفررري هالأهتمام


لولدك الجآي


منى مو مستوعبة هالتغير ألي تشوفه من زوجهآ:


محمد ..وراك تغيرت!!!


محمد يمسك ثوبه من صدره ويرفعه:من تصرفآاتك ..نسيتي آخر مرة وش سويتي ...


حطيتي لي سالفة وأني أنا ألي ماخذ ورد ومدري وين حآطها وآخر شي


تلقينها نايمة بغرفة أختك(صرخ)قسم بالله لو شفتها عندي هينا لا أعلمك


السنع...


منى وشفآيفها بدت تهتز والدموع أغرقت فيها عيونها:


محــمد .


محمد طقت روحة:بلا محمد بلا بطيخ ...أنا كلامي ماراح أعيده مرتين


يهالبنت يأنا


دفت ورد الباب بأيديها الصغآر ودخلت عليهم ...لابس بنطلون وردي


على فانيلة بنفس لون البنطلون والجكيت لونه أزرق بدون أكمام..ماسكة رضعتها


بأيديها وحدها مستانسة


ورد تفتح أيديهآ:أمتي






رآحت تركض لها ..بس محمد ضم شفيفه بقهر وأول مامرت من عنده متوجه لمنى سحبها


من ورى ورفعها لفوق..حطت منى يدها على فمها وشهقت


محمد يهاوشها:هالغرفة لاعمري أشوووفك..قسم بالله أحش رجولك حش


ورد تحرك رجولها تبي تنزل وهي تبكي :أمتيييي ..


مشى محمد بخطوآت واسعة صوب الباب..رمآها بره وسكر الباب


محمد:حتى هينا مو قآدرين نآخذ رآحتنآآآآ أفففففف..ترآ أنا مو مكلووف بعيآل


خلق الله


منى ماقدرت تتحمل وبكت:حرآآآآم عليك ؟ وش ذنبها هي


محمد يرفع يده بالهوأ:روووحي زين ..






رآح صوب الكبت وفتحه بقوة..أخذ روبه ومشى بخطوآت واسعة متجآهل الدموع ألي تنزل


من عيونها الآسرة ...دخل الحمآم وسكره ورآآه بكل عصبيه ...ظل وآآقف مايدري


ليه يعآملها بهالطريقة!! ...رفع يده ومسح على راسه بقهر بس وقف


أول ماسمع صوت الباب أنفتح ..لف صوب باب الحمام وبسرعة مد يده وفتحه يطالع


الغرفة ألي كانت فارغة من وجودها.. مآغير ريحة عطرها ألي كانت تفوح بالزوآيا ..طلعت ورمت بكلامه ورآها ...أختآرت بنت أخوهآ


وتركته هو...ظل سآكت وهو يحس أنه من دآخل قآعد يغلي من القهر,,,


كل شي صار لازم يتوقف عند حد وهي بنظرة تجآآوزت حدودهآآآ


#الكريستال# 27-12-11 09:11 AM

....................


وفي عروس البحر الأحمر



.........



تتبعثر الخوآآآطر من أعلى قمم كتآبها حتى تطيح على أرض الوآآقع ..تعآآنق نسمآت الصبح



بترآآتيل مازآالت أروآآحنا تعشقهآ...نظل نحتآج لكوب قهوة وصمت يحيط هالأجوآآء السآكنه



بعيد عن شوآرع واقعنا وخيبآت أملنا ألي تركنآها تنزف في ليلة الأمس..



ونتطلع أن اليوم وبكرة رآح يظل الأحسن وأخف ألمآآآ....تجآهلنا لكل ما يكدر أنفاس



ذآكرتنا المتمردة أفضل علاج ممكن نتوصل له لوحدنآ..ويظل الأمل شخص خفي يتسلل



لأقرب مسآفة ممكن يوقف فيها يتأمل هالصمت ألي يحيطناآآ..يرآقب جروحنآ والضيآع



الي يتملك سآآآعتنا لأيآآم ...شخص يعشق حزننآ حتى يكون المفآجآة ألي نعيشها



ونستشعر فيها بلذة صبرنا من هالحزن ...لكن تظل للحيآآة عقيآآت



ممكن تشتت هالأمل بعيد وتذبحة على غفلة منآآ والأيمآآن سلاح



نتذكره بآآخر لحظآآت الفرآآق




جآآآلس قبال البحر والشمس بشعاعها ألي بدى خفيف يملى المكآآن حوله,,,مازأل يعيش



حآآله من الضيآآع لكل شي عآآشه والجرح ماتوقعه من ألي سكنت حنآيا قلبه الصآدق




زيآآد يمد يده ويحطهآ على كتف طارق:خلاص ..حشآآآ بتعيش بهالطريقه عشانها



وهي باعتك وحبت وآحد غيرك ..والله لو أنا غيرك لاأرميها ورى ظهري



طارق يرفع يرجله ويحطها على وحدة من الصخور وأمواج البحر تزأر بقسآآوة



وترتطم بقوة قباله :آآآه..بلاك مو حآس بالنآر ألي تكويني...



كم لي سنة وأنا أحبها,,



ظليت أفوت سنين من حيآتي عشانها ..قلت البنت توها صغيرة حرام أرتبط فيها



وآآخر شي ...(سكت وصد بوجهه عن صديقه يطآآلع أمتداد البحر وشموخه)



زياد يهز رآسه:والنسيآن وش فآيدته ..؟!! أنسآها ياطارق لاتفكر في وحدة باعتك



والله أنها ماتسوى شي ..طيب وش رايك نسآآفر



طارق يهز راسه ..وهو مبتسم نزل راسه وقعد يطالع الماي تحته



وهو يضرب الصخور:لا...أقدر أسافر وأبعد عنهم بس شلون أسافر وأبعد



من شي سكن دآآخلي وذبحني..والله أني ضآآيق



زيآآد يصغر عيونه أول ماهبت الهوآآ وهو يطالع البحر قباله:سبحآن الله يآطارق...



ألله موفر لك كل شي ..فلوووس..وشهآآدآت وأحسك مو مرتآآح...شوفني أنا



من الصبح أطلع أدور لقمة تستر علي وعلى أهلي ومآرجع غير الليل ..لاعندي



شهآآدة ولا فلوووس وأقول الحمدالله على كل حآآآل...الصبر والقنآعة بقضآء



الله وقدرة هذا الي أنت محتاجه له..مو تأرك أهلك وجآيبني معك عشان



تندب حظك



دق جهآز طآرق وهو بين كف يده...حركه وطالع الشاشة بعدين رجع يطآلع البحر



زيآد:مآترد



ظآرق:هذآ الوآلد ووالله مآلي خلق بيهآوشني وبيقولي آرجع



زياد:وهذآ الي بيصير ...ياحبيبي أنا عندي وحدة تلقآها الحين قالبه بيت



خآلتي فووق تحت



طآرق بدون مايبتسم:من قصدك!!!



زيآد:قصدي لين أختي.أفففففففف منهآ أحيآن أدعي ربي تتزوج وأرتاح من خبآلها



طارق بدون أدنى أهتمام:...............



زيآد بأمر:رد !!



طارق يفتح الخط:ألو..هلا يبه..لا والله بس حبيت أتمشى شوي..آفا وش له هالزعل



كله..؟؟خلاص ولايهمك هالحين برجع لريآآآض أوكي ..بس لاتعصب ..طيب



يلا مع السلامة



]زيآد يضرب كتف طآرق:يلا يلا مشينا



طآرق يبتسم بشوي برود:لا والله..بنروح نفطر ونعين من الله غييير ..بعدين نمشي



زيآد دخلت مزاجه هالفكرة وخصوصآ أنه حده جوعآآآن: طيب ...بس على حسآبك



طارق يرجع لورى ويمشي متوجه لسيآرته :ماتحلم بس ..

#الكريستال# 27-12-11 09:39 AM

<<<
الفصل الثـــــــــــامن والعشرين
<<<<
-قــل لي بربكـ أتحبها .. ؟!
تلكـ المنسوبه إليكـ بفخر، المدونه في أوراقكـ الرَّسميه..القابعه في عالمكـ
يومكـ .. نهاركـ .. ليلكـ .. بعضكـ .. كلكـ .. !
دعنــــي أحد سكيّــن التّخيل..
هل تفتح عينيها على وجهكـ ؟ تدقق في ملامحكـ بحب ؟
تمسح جبينكـ بأناملها..؟
تردد بجنون يشبه جنوني بكـ .. يا الله كم أعشق هذا الوجه..؟
هل تعيش معكـ رعشتي التي تمنيتها..فتوقظكـ على رائحة الورد ..
وتمسح وجهكـ بورده حمراء نديه..
وترد بدلع أنثوي : يــا عمري .. إستيقظ حتى تشرق الشمس عن الوجود..؟
هل تدللكـ كالطفل الوحيـــد .. فتمشط شعركـ وتساعدكـ في إرتداء ملابسكـ ..
وتغلق أزرار ثوبكـ .. وتصّر على أن تصحبكـ إلى عتبه البــاب..كي تحملكـ وصاياها..
وتتركـ في يديــك بقيه من عطرها.. ؟
دعنــــي أحّد سكيّــن التخيل أكثر ..
هل تفتح عينيكـ على وجهها صباحاً .. فتسافر يداكـ في جسدها المجنون..
تبعثره وتتبعثر..وتحولها إلى لعبه مدلله..لتتحول فيها إلى طفل شقي..؟
هل دللت أناملها .. يوماً .. فتركت بصمه شفتيكـ على أطراف أصابعها..
ثم أهديت لكفيها وجهكـ .. وأغمضت عينيكـ بأمان وهمست لها بحنــــان ..
(( إشتقت إلى دفئكـ ))... ؟
دعنـــــي أحّد سكّيـــن التخيل أكثر فأكثر ..
هل إرتدت لكـ ألوانكـ المفضله.. ورقصت لكـ تحت أمطار العطور ..
وأنســالت إليكـ بأنوثه متوحشه..فوضعت يدكـ على قلبكـ وأنت تقبلها..كي تخفيني..
وتحجب عني الرؤيه..
كي لا أرى مالا طــاقه لي على رؤيته.. ؟
هل فاجأكـ مني " مســج " مجنــــون وأنت بصحبتها..
فقرأته على عجل .. كي تخفي آثــار جريمتكـ بي .. وبها.. أو أهداكـ هاتفكـ النّقال رقم هاتفي
فارتبكت..وعشت فصولكـ الأربعه..كمــا في لحظة إرتباكـ واحده..
ثم تخفي صوت الرّنين..وفي قلبكـ صوت آخر يعلـــو " بحبكـ "
لا أدري سيــدي
هل تلعب دور العاشق في حكــــايتي .. ؟! أم المخلص الوفي في حكــــايتها.. ؟!
كــان ذلكـ أم لم يـــكن..
أحبه سيدتـــي ..
ولا عذر لدي أسوقه لكــ..
فحسبكـ من الهنــاء ..
جهلكـ بي ..
وحسبي من الشّقــاء ..
علمي بكـ
(مما راق لي في عـــــالم النت)..
<<<<<<<
.......:طلقك يابنيتي قدآآم العآآيلة
طلعت من شفاتها الصغيرة مثل الرصآآصة ألي أنطلقت بوجه أوردتي ,,,أحاسيسي...
قلبي...مزقته حولتهم لأشلاء متنآآثرة ...ظليت أطالعها بعد ماغابت الأبتسامة على شفاتي
بصدمة شلت أطرآآآفي...قاعدة جنبي ومآسكة أيديني كلها بحنآآآن...وأنا تحولت لهآآمش
من هوآمش الحيآآآة...هذى الشي ألي جآآهدت أيآآم بتقوله لي وعجزت ,,أخذتني لسوق وشرت
لي ملابس جوال ورقم ...ماقصررت علي بشي ومع هالشي ماكنت أشوف بعيونها ألي
مليآنه بتجآآعيد غير ضيآآع كل ماكانت تبي تنطقه تبعثر أكثر وأكثر لحروف وصآآر لازم
تروح تجمعهم من جديد....وتصد بهالعيون عني بكلمة(بعدين أقولك!!)...طلقني بهالسهووولة
والبسآآآطة ...الزوآآج والأرتبآط المقدس دآس عليه برجوله ورمآه في مزبلة الحيآآة وبدون
حتى مآدري ...تصدقون كنت أنتظر دمعة وحدة تنزل من عيوني ومالقيت قلبي غير أنه
تحول لحجر ...خالي من أية مشآآعر ..وأنا أقول ليه مر يومين على قعدتي في هالبيت
ولا طلع منه لاحس ولا خبر...
الجدة نورة :ماعليك أنتي ؟!1! كل شي بعدله ووالله لا أخليه يندم على الشي ألي سوآآه
يتعدل؟؟!! وأنا وش دخلني أذا تعدل أولا ,,لهدرجة صرت أنا عندهم لعبة
يلعبون فيها متى ماشتهوا ولا صار لها شي وأنكسر جزء منها رموها وقالوا بعدين نصلحها
لا مو أنا ألي بظل متحملة هالوضع وساكته
جاردينيا تقوم::طلقني ياجدتي ...والله لو يبوس رجولي مارجعت له لا تتعبين نفسك
أذا أنتي عدلتيه ترآآ أنا ماحد يقدر يعدلني لا نويت الشي أسويه ..أسويه
والله لو هو على قطع رقبتي
الجدة نورة بصوت أبوي :طالعه على أبوك
جاردينيا بقهر:أبوي وأبوي ...أنتي ورآك كل ماقلت شي قلتي أبوك ..أنتي وش
عرفك ببوي عآآآيشه معه مثلا
لجده نورة :هآآآآآآآآآآآو ..بسم الله عليك أنتي ماتعرفين أن عبدالله ........
فجآة صاروآآآ يسمعوون صوت صرآآآخ عآآلي حيييل وكأن فيه هوشة ..
الجدة تقوم مفزوعة:بسم الله ..هذآآ صوت جآآبر
جاردينيا قعدت تنتفض في مكانها:جآآبر ...يممممه ..
الجدة نورة تأشر لها تطلع :أركضي فووق ..لا يشوفك
صوته كأن يخووف قسم بالله الجدرآن حسيتها أهتزت من صوته..رفعت تنورتي
ورحت أركض بكل قوتي ...طلعت من المجلس على الصالة وأنا متوجه لدرج ..صعدته
ومآآأمدآني ألف ألا باب الصالة أنفتح وكأن فيه شي ضرب الباب وطآآح...حسيت قلبي
وقف من الخوف ..لفيت بسرعة وطحت على الدرج وكل شي فيني ينتفض
حطيت يدي على صدري وأنا أحاول أخذ نفس...طيب أنا ليه أهج منه وهو خلاص طلقني
...قسم بالله هالعجوووز بتهبل فيني وأنا مع الخيل ياشقرآآ تقول مسويه جريمة..عن جد
نقدت على نفسي بس لصقت فالجدآر أول ماصرخ وفيه صوت وآحد مدري منو
جآآبر ماسك عقاله بيده والشماغ رافعه لفوق:أقسم بالله لو تكلمت
هالعقال ماراح تشوفه ألا عالق بظهرك
غانم متمدد على الأرض وبصرأخ:أنت وش تبي ..فآآآآآآرق عن وجهي أحسن لك
أنا ماطلبت أشوفك
جآبر ووجهه رايح من العصبيه :بتحط لسآنك بفمك وتسكت ولا بتشوف شي ماشفته(أنحنى
وسحبه بقوة من الأرض وغانم من نحفه مو قادر يقآوم ضخامة جآبر وعضلاته)
أذا ماربيتك ماكون جآآبر
غانم وهو حآط عينه بعين جآبر:أتخسى
هو قال هالكلمة ماشاف نفسه غير مرمي على الأرض وجابر رافع يده ويضربه بالعقال
من القهر ألي يحس فيه ...بكت غروب وهي تترجى جآآبر يوخرر عن أخوها ألي قاعد يتحمل الضرب بدون مايطلع حتى الصوت
,,وبسرعة
رآحت لجابر ومسكت يده
غروب:أنت وخررر عن أخووي ..وخررررر
جابر يمسكها وبقوة يدفها :أنتي الدوور جآآيك
طآآحت غروب على الأرض بس قامت من شافت عجوز طالعه من الغرفة منهبلة من ألي تشوفه..
راحت تركض لها وتخبت وراها ...مالت براسها على ظهر الجده وحدها متقطعه من البكآ
ماتبي تشوف أخوها ينطق قدآم عيونها
الجد نورة بأمر:جآآآآآبر نزل يدك
جآبر يوقف وهو يحآول يتنفس:...........
الجده نورة تتقدم وهي فاتحة عيونها على الأخر:أنت ورآك تضرب الولد بهالطريقة
جابر بطنآزة:ماعرفتيهم ...ذولاآآآ عيال ولدك المصون ...وآآحد مودينه الأحدآث وهايتن بالشوآرع
لاقيه عند بقاله يدخن ومافيه مركز شرطة ماراح لها..وهذي (أشر على غروب)
ماشالله داخله عالم قينيس بمرات الطرد من المدرسه
غروب ترفع راسها وبحقد:أنت لا تتكلم مابي أكلمك
جآبر وهو يصآرخ :لا تتكلمين ..لا الحين ألي جآآ أخوك يجيك
الجدة نورة:عيال ولدي عبدالله !!(بعدم تصديق)...ولدي عبدالله
جآبر بعصبيه :ألله وعآد هالولد ياحظي ... طالعي هالحيأة ألي عايشها
عيال مشردين وهو أختفى ماحد يدري وين أنقلع
عيال عبدالله!! طلعت قبالي مية ألف علامة أستفهام هذا مو عبدالله ألي تصير زوجته
عمة جآآبر..وجع ورآآآه يتكلم بهالطريقة عنه ..يآآحظي مايدري عن المخفي والله لا تجيك
جلطة لو عرفت بالي عندي بس هين ..عن جد صرت أكرهه ..شآآيف نفسه فووق
وماحد يترس عينه أييه مآآ يترسها غييير الترآآب...ملت براسي والدرج قبالي وباب الصالة
وهو وآآقف عند الباب والعقال مفروود بين أيديه وشوي على يمينه في ولد طآآيح ومنسدح
على جنبه وهو ماسك كتفه ..يآآآآآآآعمري ...قسسسم يكسر الخآآطر جدتي واقفة
وورآها بنت تطالع جآبر بحقد وحاطة يدها على خصرها مع أنها تبكي..يآآآجبروووت
هالأدمي طالع على جده ..نسخة طبق الأصل ..رفعت يدي وحطيتها على فمي أول
ماحطت الجده يدها على وجهاا وبكت ...عورني قلبي عليها ..حيوآآن بكآآآ
جدته ...ياوقاحته والله ماعنده قلب..حركت عيوني صوبه ومجرد ماألتقت
فيه حسيت بكهرب تسري بين أطرافي ..صمت غريب أحتوى المكان وماينسمع غير شهقات الجده
الخافته..وآقف مثل الصنم ماتحرك ..مآآضمها ..
كآن يطالعها بنظرة والله مالقيت لها تفسير ولا قادرة أوصفها لكم...
عيونه الغامضة غرقت في عالم من الحزن وشفت لمعة بعيونه ...
لمعه مالقيت لها سبب بهاللحظة ألي المفروض تكون دآفع له يصحح
غلطة ويدأوي جروح الجده ألي تسبب هو فيها ... أكيد غياب ولدها ذابحها وهو
جآآي يتطنز عليه ..ياقوآآآآآآة قلبه
تحرك بخطواته وطلع وأنا بذهوول أطالعه ..هذا وين رآآح وش هالتصرفآآت ألي عليه
حتى كلمة أسف ماقالها ...رصيت على أسناني بقهر والله أرتفع ضغطي ..
شفت الجده تمسح دموعها بأصابع يدها اليمين

#الكريستال# 27-12-11 09:43 AM

ده نورة تمد يدهآ لغانم:تعال ياولدي ..تعال عند جدتك ..لايكون تعورت


ألله يهديك ياجده كل هالضرب وتتسألينه أذا تعور أو لأ
غروب بفرح:أنتي جدتي ...أم أبوي ؟؟
لا والله أم أمك ..وش هالسؤال الغبي !!@@
,,,حسيتها غبيه نزلت عبايتها وأول ماطالعت شكلها
جيت أبصرخ..نسخخخخة طبق الأصل من أخوها ..ياويل حالي مافيه فرق بينهم
لو هي تلبس ثوب نفسه والله لا يحسبونها ولد...قاصة شعرها ومخليته مثل الولد
لا لا نفس شعره هو ألي واصل لحد رقبته وتقول مايعرف المشط طاير بكل جهه..
أخذتهم الجده لدآخل المجلس وأنا ظليت جالسه على الدرج ماله داعي أنزل تحت
خليها تفرح شوي بعيآل ولدهآ ليه أحشر نفسي بينهم..يكفي أني الحين
بكون ضيف ثقيل ع قلوبهم ..يلا مصيري أطلع من هالبيت وآخذ بنتي معي...
تعدلت بجلستي وملت بظهري على الدرج ألي وراي ...رفعت يدي وقعدت ألعب
بشعري أرفعه لفوق بعدين أفكه حتى ينزل وبعدين أرفعه,,,آآآه بس ...مشتآقه
لك حبيبتي ورد..وآآآآآه ياناس ودي أبوسها بقوة وأضمها على صدري ..
أنا عندي جوآل هالحين وأقدر أدق على بيتهم هناك ..بس من راح يعطيني رقم البيت؟؟
ماعليه بقول للجده وهي تقولي ..حطيت رجل على رجل وقعدت أحرك رجولي بالهوآآ
بس فجأة سمعت صوت خطوات ..فزيت من مكآني وأول ماملت براسي شفت جآبر
وآقف عند باب المجلس مدري وش يطالع وماهي دقآيق وتحرك متوجه
لدرج..نطيت من مكاني أضرب الجدران وأطيح من الخرعة ..رفعت تنورتي ومديت ساقي
لين نطيت ثلاث درجات وعلى طول صعدت لطابق الثاني ..رحت أركض لغرفتي وأنا
أحاول أفتحها بس عجزت يد الباب علقت...
جآآبر بصوت أشبه أنه مبتسم:جآردينيا!!
من سمعته يقول أسمي مدري وش جآني ...جتني أم الركب وقعدت أنتفض بمكاني
وأرجف بقوووة..تركت يد الباب ورحت للغرفة ألي جنبي ..دخلتها وسكرت الباب بشويش
ملت براسي على الباب وشوي ألا أبكي ...رعب مو طبيعي أول مرة أعيشه..ضميت
شفايفي لبعض وأنا أحاول أخذ نفس وأهدي سمعته يتكلم بالصالة...
جابر:أحسن لك تطلعين وتخلينا نتفاهم ...عارف أنك هينا ..مو جرتك
وآآصلة لحد هالبيت فأحسن لك تطلعين ..لأني لو أنا فتشت ولقيتك
والله لا أطلع عيونك
حركت يدي بالهوآ بمعنى (ياويلي رحت وطييييي) رفعت عيوني لسمآآ وأنا أدعي ربي يفارق
عني ..طلقني وش يبي فيني ذآآآ؟؟ أفففف منه ..كفخ الولد ألي ماله حول ولاقوة أجل لو طلعت
له وش رآآح يسوي فيني ..يمكن يحولني لكفته...لالالا..يمكن يخليني تونه ويعلبني بعلبه
خآآصة ,,ياربيييييييي أنا وش قاعدة أخربط فيه ..
جابر:هذا أنا أفتح الغرف ..غرفة ..غرفة
أستخف هذآآ قسم باالله...وفعلا صرت أسمع صوت باب كل غرفة يفتح طالعت الغرفة ألي
أنا فيها ... وين أتخبى ؟؟ مافيه مكان شهقت أول ماتحركت يد الباب وفتحه لصقت فالجدآر
وصرت ورى الباب ,,دخل وأنا أسمع صوت جزمآآته بوسط الغرفة
جآبر يرفع صوته:طلقتك يابنت الناس بس خلاص رجعتك..عجبك كان بها
ماعجبك طقي راسك بأقرب جدآآر وزوآجنا راح أحدده بعد أسبوع
أو أسبوعين..(رفع صوته أكثر حتى حسيت أذاني بتنفجر من الضغط
ألي سببه الرعب فيني)سمعتييي ... ولو عرفت أن جدتي عارفة بشي بينا
والله العظيم لاأخليك تندمين
وقح !!!...مطلقني وانا مدري وله عين بعد يقول برجعك ولا بعد بالغصب والتهديد...
غمضت عيوني أول ما مسك الباب وصرت أشوف أصابعه قبالي ...خلاص ..خلاص
بيغمى علي يآآآآآآجمآآعة ....بس وصل لمسامعي صوت جوآل دق كان المنقذ في لحظاتي الأخيرة..
جآبر:ألو
غاليه بوناسة:هلا جبورتي
جآبر يحاول يهدى:أهلين
غاليه مترددة :أممم..
جآبر مايبي يزفها ذي بعد:غاليه تكلمي بسرعة وراي شغل
غاليه:أممم..أبي ..أبي فلوس عشان ورد وعشان قومتي بالسلامة
جآبر :قومتك بالسلامة!!!!!
غاليه :أيه ..مو أنا بغيييت أمممووووت
جآبرأبتسم غصب عنه على كلامها:أقول بلا الهذرة الزأيده..والفلوس ألي عندك
غاليه تتكلك وهي تمد لسانها:ماعندي ياحسسسسرة من ويين ...؟؟
جابر يحرك عيونه بكل جزء في الغرفة وماهي لحظات وطلع مسكرها وراه:طيب..أنا بجي
وآآخذكم لسووق
غاليه :طيب وهنادي تبي تروح معنا
جابر بضيق:لا حووووووول عااد أنا مالي خلق لهالأدميه ...1!!
غاليه بأستغراب:جابر أنت ليه تتكلم عنها بهالطريقة ..البنت والله تحبك
جابر بطنازة:تحبني!! أقوول خليها تترك لعب البزارين أنا واحد متزوج ولا ناسيه أنتي
غاليه بكل صراحة:بس أنت ماتحب جاردينيا ذي ..!!!
جابر بطفش:سكري سكري الخط أشوف عطيتك وجه
سكر الخط بوجها وهو مقهور من دآآخل متأكد أنها فالبيت بس وين؟؟
معقولة متخبيه عنه ؟!! بس وين بترووح مصيره يطيح فيها وراح تجمعهم غرفة
وحدة بلحظتها راح يسوي كل ألي يجي في باله ..وألي مخطط له
جلست على رجولي وأنا أحس نفسي أختنق مو قآدرة آخذ حتى نفس ...
والله حتى الدموع عجزت تطلع ...خلصوا عندي الكمية يبي لي شحن من جديد..!!
من يوم
دخلت لعالم هالعايلة وأنا كل شوي دمعة نازلة...ضميت عمري
وأنا جالسة على رجولي..
وش يبي فيني ..مآآآآآآآأبيه خلاص ...والله ماأبيه ..صرت أكرهه ..أكرهه موووت ..رفعت
عيوني لسقف وأنا أحآول أعرف أذا نزل أو لأ ..بس ماطلع له صوووت أبددد..الحمدالله طس
جعله مايرجع ..قمت على خفيف وأنا أمسك الجدار ..مديت يدي وفتحت الباب على خفيف..
حطيت راسي على الفتحه وأنا أدور بعيوني على الصالة مافيه أحددد بس صوت العيال تحت
وضحكهم ..حسيت برآآحة غريبه وعلى طول طلعت بروح لغرفتي وأسكرها علي وماراح
أفتحها غير بليل مسيت بخطوات وآسعه بس شهقت
أول مانسحبت يدي ولصقت بقوة على الجدآر
جآبر يقرب بجسمه منها وهو يرصها على الجدآر:طلعتي ياحلوة!!
جاردينيا عيونها طارت والخوف شل لسانها:...............
جآبر يرفع يده ويمسك شعرها قربه من خشمه وشمه:يعني وين بتروحين مني..
أنآآآآآ قدرك ..(رفع خصلات شعرها وهو يطالع عيونها بنظرة غامضة)
جاردينيا تحاول فيه يبعد وهي تدف صدره القريب منها:بععععدد عني ..بعععد
والله أكرهك ..تسمممع ..طلقتني خلاص وش تبي فيني؟
جآبر يبتسم لين بانت أسنانه المرصوصة بجنب بعضها:"طلقتك ماأنكر بس ...رجعتك
على ذمتي ..فيهآآ شي ..!!
جاردينيا تحاول تتحرك :والله لا أصرخ أخلي جدتي تجي تطردك من البيت
جآبر يترك خصلات شعرها ويمرر أصبعه الصغير على جبهتها برقة:حيآتي أكيد
أنك بترجعين لي ..عشآآن بنتك ولا تبينها تعيش بعيد عنك
ناسيه أني قآدر أخذها منك بالقوة والقانون...
جاردينيا تطالعه بصمت:...............
رفع يده وحطها ورى ظهري وباليد الثانيه كان يمرر أصبعه على بشرتي...كان يطالعني
بنظرة ثورت برآآكين دآآخلني ... كنت أبيه يبعد يبعد مو لأني كارهه قربه
لا..كنت خايفة من أحاسيس أسرتني بهاللحظة دفعتني تبي تدخلني سجن بتعذب فيه
من جديد ....غمضت عيونه وأنا للحين أحاول أتحرك بس هو محوطني بيده..
مو قادرة أحرك غير راسي...حسيت بأصبعه يمرره على شفآآتي وبدآخلي
أدعي ربي أنه يتركني ويروووح
جآبر بصوته الغليض وهو يتكلم بصوت أقرب للهمس:ليش مغمضه عيونك
جاردينيا بجرآءة:لأني أكرهك وبقولها مليووون مرة
جآبر ببرود :ومن تحبين؟ذعار مثلا ؟!!
جاردينيا تفتح عيونها وتتكلم بقهر:أيه أحبه ... عندك أعتراض
جابر يبعد عنها ويضحك:ههههههههههه...تصدقين أنك تكسرين خاطري
جاردينا بعصبيه:لا والله !!
جآبر يقرب منها لين صارت أنفاسه الحآآرة تلفح خدها النآعم:أممم..مآراح أتكلم
هالحين ... ع فكرة بكرة الصبح أبي أشوفك ببيت الطين مثل
ماطلعتي منه ترجعين له

#الكريستال# 27-12-11 09:53 AM

البــــــــــارت التآآسع والعشرين...
<<<<<<
أرض أحلام محطمة وحدود تلاشت بسرعة البرق..
هكذآآ هو حبي المزعــــــوم لك ..
أود الأن لو أني أستطيع أن أمسك بسكين الأحزآآن وأقطع أوردة بيد أحلامي
فبعد رحيلك الدآآمي لازآآلت تلك الأحلام تنازع الروح من أجل رجوعك
المستحيل...
فعجبآآآ لهآآ..
_<<<<<(بقلمي :الكريستآآل)
جآبر يقرب منها لين صارت أنفاسه الحآآرة تلفح خدها النآعم:أممم..مآراح أتكلم
هالحين ... ع فكرة بكرة الصبح أبي أشوفك ببيت الطين مثل

ماطلعتي منه ترجعين له

ظليت سآآكته وأنا معلقة عيوني بعيونه...عآآآآلم كنت وآآقفة عند أول الطريق له ..طريق طويييييل
أبعد من حقيقة تجآهلتها بهاللحظة ...
...آآآآآه يآآآجآآبر لو كنت أعرف أن هاللحظة هي أول حفره
راح أدفن نفسي فيها ماكنت وقفت قبالك ولا سمحت لقلبي ينبض ..كان أنتزعته
من مكانه..رفعت أيديني وماأدري كيف لقيت بنفسي الجرأة حتى أدفك بعيد عني,,
بعيد عن أحلامي ...أأعشق الأنهزآآمية قبال قوة شخصيتك ألي تملكتها عيونك ..كانت وليدة لحظتها..بس أكره
الجبروت ألي مايسيطر عليه غير أفعالك
جاردينيا :والله لو تبوس رجولي مارجعت لك ...خلاص ياجابر طلعت منها أنا
هالحين حرة مالك حق تغصبني على شي ماأبيه وأنآآآآ ما أبيك ,,,
وبنتي ..ألله يكثر خيير من راح يربيها بحطه فوق رآآسي تسمع

رجع خطوتين لورى والدهشة تملكت كل جزء فيه ..كآن متوقع من جاردينيا تنذل
أكثر وأكثر قباله بس لا هالبنت ألي قباله شربت كآآس أحزانها لأآآخر قطرة ..
وهالقطرة أنزلت من دموع عيني على فرآق شخص رمآني وسط أهله ورآآح ..رمآني
أنا وبنته سنتين ..سنتين تركنا ننتظرة ولا فكر يرفع سماعة التليفون ويسأل بأي
حآآل عشنا وكيف نعيش من دونه...رحت أركض لتحت ..نزلت من الدرج
بخطوآآت واسعة وناديت جدته
جاردينيا:جدتيييي..جدتيييي
سمعت صوت خطواته تنزل ورآآي بس وقفت أول ماطلعت الجده متخرعة وورآآها
بنت ولدهآآ

جاردينيا تأشر على جابر وراها بدون ماتطالعه وبأنفعال:خليه يطلع برآآآ..
يآآآ أنا بطلع من هالبيت ...
جابر يحط يده على كتفها ويلفها له بقوة: هيييييييييييه ..(رفع صوته )
من أنتي عشان أطلع برآآ
جاردينيا تتجاهل النظر في عيونه :جدتي قسم بالله لو مآطلع لا أسوي بنفسي شي
جآبر يتكتف:يلا خليني أشوف
جاردينيا تتلفت حوآليها :تبي تشووف
جآبر وهو يحرك يده ويرفع واحد من أصابعه..:جاردينيا!!

رفعت راسي له وشفته يطالعني بنظرة هاديه وأنا قباله أحس عروقي تفور ... تحترق من
هالمشآآعر ألي تملكت قلبي ...
الجده نورة :خييير أنت ويآآه

مال بشفايفه الصغيرة لجهة اليسار وبعدين رجع يناديني بسمي..قال..(جاردينيا)

هالعروق ألي تفور بدآخلي حسيتها بدت تتحول لحرآآرة تآآكلني تفتح مسامات
جلدي وأنا واقفة قباله..يابرودك يآآجآآبر ألي مثل الثلج يتسآآقط على كياني المجروح..
رفعت حواجبي وتكتفت له وأنا أطالعه قلت له :نعم وش تبي
أبتسم وقالي(متأكدة أنك بتسوين بنفسك شي؟؟)
قلت له(أيه)
قال(مثل؟؟)
أهأأأأ...بدى وقت نلعب لعبة الصرآآحة وكشف الخبايا ألي تحتوي
أحساس ساكن بداخلي..حسيت أنه بهالبرود يبي يختبر شي فيني أو يمكن
يبي يعرف غموض يلفه هو ..قلبت شفايفي بطريقة فيها أستعباط وحركت عيوني
صوب الجده ألي تطالع ألي يصير بصمت..ومالبثت ألا أني رفعت
عيوني له ..طوله أكثر شي يحسسني بجآآذبيه غريبه ..يمكن لأني
من النوع ألي أحب هالصفه بالرجل..أيام مراهقتي عشتها وأنا أنسج
بخيالي موآآصفات للرجل ألي رآآح أرتبط فيه ..طويل ..أشقر...عيونه
بلون البحر..هههههه..وألتقيت بذعآآآر وكل أحلامي رميتها ورآي وتعلقت فيه
...عشقت كل شي فيه لحد الثمآآلة..وهالحين مجرد ذكرآآة تحسسني بجمود غريب
...أحس بالمشاعر ساكنه والملل ساكن بين زوآآيا ذكرآآآه
مين يصدق أني بيوم راح أذبح هالحب بيدي وأحييه بيد شخص ثاني
.....: (جاردينيا)
كآن هذآ صوته الغليض وكأنه يصحيني من سبآت مشاعر قآتلة
تبي من ياخذ رصاصتها ويعبيها في سلاح اليأس حتى يرميها في وجه العشق ألي بات كابوس
يخنق أنفآسي

جاردينيا:والله أذبح نفسي
جابر يرفع راسه لفوق:طيب قبل..شفتي الجدآر ألي وراك !!
جاردينيا تلف لورى تطالعه:أيه
جآبر:طقي راسك فيه أحسن
طارت عيوني أول ماصرخت الجده حسيت بيوقف قلبها
هالمسيكينه
الجده نورة:وش هالهبال..طقي راسك وبذبح نفسي..خبول أنتم؟
جابر يرفع حواجبه لفوق:قسم بالله هي الخبلة ولا أنا جآي برجعها
الجده نورة:نعم ..نعم ...ترجعها!! ليه هي لعبة عندك
جابر :وش تبيني أسوي لها مثلا ...أجيب لها مغارة علي بابا تختار من الذهب
ألي تبي
الجده نورة :أطلع برآآآآ...ولا تجي لين تخلص الشهرين ألي بتقعد فيهم
هناك ببيت الطين
جاردينيا تنفخ صدرها وهي حدها مستانسه من زفة الجده له:مآآبي أرجع له!
الجده نورة تطالعها بنظرة وودها تذبحها:أنتي أسكتي أحلف بالله ماشفت
خبلتن نفسك..مو موصيتك بوصآآة أنا
جاردينيا متحمسة بالهرج:والله هو ألي رآح يدورني ياجده ...حتى أسأليه؟؟
جابر:كذآآآآآآبة .... رحت لغرفتي لفووق
ومالقيتها غير طالعة بوجهي بسم الله تقول عفريت وبدت
تهرج ولسانها هالطول

غروب ترفع يدها: ياجماعة بفهم ذي مو أختـــــ
شهقت وأنا لافة له ..حطيت أيديني على رآسي وهو أكتفى أنه يرفع حواجبه
وينزلها يبي يغيضني ...

الجده نورة ترفع يدها لجابر وبأمر:أنت أسمعني ... أذا لك نية ترجعها تجي لحد عندي
فيه مهر لازم يتقدم لها وشرووط
جابر:المهر أستلمه ولدك...!!
غروب ببراءة:ممكن سؤال؟
الجد نورة بعصبيه:أنا ألي قاعدة أكلمك مالك شغل بولدي..وأذا ماهو عاجبك
الباب يفووت جمل

شلون المهر أستلمه ولدها؟؟
وش دخل ولدها بمهري ...؟!! في شي مو فاهمته؟؟
سؤال سألته نفسي ولا لقيت له جواب بلحظتها بس فزيت
أول ماحسيت بشي ضخم حضن يدي ...يده الدآآفيه ألي ماأدري من وين تستمد هالدفآآآ
و دآآخله قلب تجرد من كل مشاعره..سحبني له لين ضرب كتفي صدره

جآبر:طيب ممكن أطلع معها برآآآ شوي

بداية خيوط تناثرت على وشاح أطيافه الغامضة ...أنتشلتني بلمسه من مشاعر
كانت تبي تأسرني بس أرغمتني بأحساس الدفآ ألي أحسه ...أسكت وأسمع له ...كنت عآجزة
أقول له مابيك..أكرر صرخاتي ألف مرة بوجهه ..ما أبيك ..ما أبيك..!!وياليتني صرخت ..لكن تمسكه
وهالقرب ألي يبيه فجأة كان مثل السراب ألي أركض له وأنا عارفة بقرارة نفسي
أني ماراح أوصل له ...
هذي هي الحقيقة يآجآبر...حقيقة عشت أنا وياك نجهلها ..بنهاية أنكتبت
بقلم الغموض..
حسيت بأنفاسه تلفح جلد شعري من فوق لأني ماكنت بمستوى طوله ...كنت ولاشي عنده

الجده بلهجة رضا مع شوية أمل:طيب ...بس خل بالك عليها

ماأمداها تخلص ألا خطواتي تحركت وهو يمشي ماسك يدي ...يسحبني معه وأنا
عيوني متعلقة بكتوفه العريضة وشعره الكثيف ألي متناثره في كل جهه ...مد يده
وفتح الباب حتى بانت حدود شعره أكثر وتحول لونها للأشقرأول ماعانقت الضوء ..وقف وحط يده
ورى ظهري يقدمني ..وبهدوووء حط يده حول كتفي ..صغرت عيوني من الضوء بس من رفعت راسي
شفتها واقفة قبالي ووراها كل من تجآآهلت ألتقي فيهم...كانت تطالعنا بصدمة
وكأنها مو مصدقة ألي تشوفه

فوزية :جآآآآبر
عيونها الوآآسعة أتسعت أكثر ...وراها كانت واقفة شريفة وغاليه وعلى يسارها هنادي
ألي نظرة شيطانية قاتلة تملكت عيونها تجاهلت سببه ...كل الذهول والصدمة
كانت تحتوي ملامحهم ...أكره هالنظرات ألي تحسسني بالنقص ..أخذت نفس
أول ماحضني جابر ويده كانت على صدري ,,رجعني له لين لصق ظهري بصدره..
أحتوى الصمت شفايفهم ...وأنا أصبحت أسيرته المحكوم على أمرها...حركت أصابعي وأنا أحس بالبرد يتملكها أول ماهبت هوآآآ
باردة تصحي أنفاسهم من سبآتها

جآبر يبتسم:هلا ...حيآآآكم

بس ماحد تحرك منهم أبد...نزلت عيوني بربكة وأنا أحاول أبعد ظهري عن صدره...
من الربكة حسيته بدى يعرق من الحرارة ..والرجفة بدت تسري في عظآمي ...لفيت صوب
النخل وأنا أحاول أتجاهل قربه ..نظراتهم...بس جآبر ماكان راضي يفك قيودي ..حرك يده
ونزلها لوسط بطني
جآبر:أحم ..عن أذنكم...
نوى يتحرك بس أنا سحبت يده من على بطني وأبعدت عنه

جاردينيا :سوري بروح أدخل الحمآم ...

#الكريستال# 27-12-11 09:56 AM


مشيت بخطواتي الواسعة لداخل الصالة ونظراتهم تراقبني ..كنت أبي أهرب من وجودهم ألي كتم على أنفاسي
رجع بلحظاته لماضي مابي أذكره..مابي أشوف نفسي بأسوأ صورة ... مجرد أني أتخيل
نفسي بفستان الزواج وواقفة أراقب ضحكات غاليه وهنادي تسبب لي الدوخة والوجع..
وأني ماكنت غير ضحكة أرتسمت على شفايف الحاضرين بأسهل الطرق..
رحت لغرفتي لطابق ألي فوق وصكيت الباب علي ..توجهت لشباك وأنا أراقبهم وحدة وحدة...
تعلقت نظراتي بفوزية وقعدت أتأمل ملامحها ماشالله عليها جمآآآل سآآآحر ...لو بعيش
مع جآبر كيف راح تكون المقارنه بيني وبينها وبين بنت عمته؟...بس أنا أعرفهم كلهم
ورى ماجت ذي ...تمنيت أشوفها ..معقولة بتكون أحلى من فوزية!!!
خليه يتهنآآآ فيها ..
الهروب أحسن طريقة تحسسني بالراحة من كلام بسمعه وبيزيد الهم دآآخلي..
رفعت يدي ومسحت على جبهتي ..ياربي وراي مرتبكة وأحس بالدم يجتمع
في خدودي ...
توجهت صوب كنبة وجلست عليها بهدوء ...قعدت ألوم نفسي عشاني
تركته بحضرتها بس
يمكن السكون في هاللحظة أقرب حبة مسكن ممكن تجيب
نتيجة ...
قربك ... البحث عنك...مراقبتك ...هوآآية لازلت أمارسها رغما عن أنف الزمن
فهل للحياة أن تعيرني كآميرة الذكرى
لألتقط صورة وقوفك في محطة السفر
تنتظر أطياف الرحيل هروبا من تلك الهوآآية..!!(بعثرآآآت
بقلمي::الكريستال)


قامت من سريرها وهي تحس بصدآآع رآآح ا
يفجر راسهآآ ويحوله لأشلاء متناثره ..مسكت بطنها
بقوة وفزت من مكانها تركض للحمام وعلى طول أنحنت وبدت تستفرغ
دخلت هند وهي حاطة على وجها خلطة ورافعه شعرها كله لفوق..طالعت أظافيرها بفرح بس من سمعت
صوت أختها بالحمام راحت تركض لها
هند واقفة عند باب الحمام:سوسن ..وش فيك؟؟
سوسن والسوآآد بان تحت عيونها :مدري شكل معدتي شوي تعبانة..آآكل مسكن وراح تهدى
أن شالله
هند تصرخ من القهر:حلاآآآآآآآو هو المسكن !
(أشرت لسرير سوسن)نعنبوا أبليسك بالعة أمس نص العلبة
سوسن تصرخ بعصبيه:أففففف..وش أسوي أموووت عشان ترتاحين
فتحت الماي ورشت على وجهآآآ ماي بارد ...لابسة قميص مليان صور ميني
وشعرها الطويل متناثر حوالي كتوفها وطاير من قدام
هند تقرب منها:والله شكلك مو معجبني ...محتاجة تروحين للمستشفى!!لك يومين
أبد شكلك مايطمن حتى صديقاتي يقولون أختك فيها شي
رفعت راسها تبي تقول لأ..لكن بدت الرؤيا عندها تتلاشى ...مسكت المغسلة بقوة
وهي تحاول تتساند عليها
سوسن تمسك راسها:مستشفى لأ...هو كله صدآآآع وشكله نصفي
هند تميل براسها:طيب حبيبتي ..لو طلبت من بندر ياخذك وأنا أروح معه ..بتمشين
رفعت راسها لأختها وهي للحين تشوف الأشياء حواليها مثل الضباب يكسي عيونها...
حاولت تسترجع ذاكرتها بس كل شي واقف والظلام يحيطة
سوسن بلهجة أستنكار:بندر؟!!
هند تهز راسها بفرح:أيه بندر ..هو الوحيد ألي موجود..أمي راحت لسوق
والبنات عند جدتي ..والعيال مدري وين مختفين ..(حطت يدها على كتف سوسن)
وربي ماراح يقصر وياك هذا أذا ماطار عقله بعد لو قلت له أني باخذك للمستشفى ..
بس بروح أشيل هالخلطة من وجهي
نوت تتحرك تبي تطلع من الغرفة ...بس هالخطوات وقفت أول مانطقت شفاتها
الصغيرة بشي كان مثل اللغم ألي أنفجر بوجه صاحبه
سوسن تهز كتوفها ..تتسائل :ماعرف أحد أسمه بندر ؟!!
أنتي مين قصدك ببندر
<
<
<
كــــــــــــــت
لي عودة قريبه جدآآآ
مع تكملة الـــبارت
ودي لكم

ساعه بلا عقارب 27-12-11 04:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابحرتِ بمركب الخيال ...حتى لامس الافق
نظمتي بنسيج الاوتار...رواية تضارب بها صراع الاحاسيس
كرستال انتِ كرستاله بانتقاء الكلمات
اقف حائره لا اعلم ماذا اكتب
لديك خيال خصب و كم من التعبير والوصف حار له الوجدان
لكن ما حيرني كيف من نسجت من حروف الكلمات رونقها هي من وضعت عنوان الروايه
اسمحي مع اعجابي باسلوبك الذى ممكن ان اصنفه ان لديك كم هائل برسم البسمه بالمواقف المضحكه لكم ضحكت مع ما حاكته الاحداث لكن ما صدمنى ان الابداع واسلوب الخواطر الذى اعجبت به ان يكون مندرج تحت عنوان اجد انك لم توفقي فيه فالعنوان ضعيف بنسبه لكم ابداعك وان كان دل على ما بداخله فالعنوان هو مفتاح ما بداخله وهو النظره الاولى التي تجذب القراء
فنصيحتى ان تستبدليه باخر ...خصوصا انه قريب من عنوان روايه اخرى بعيده كل البعد عن مضمون روايتك ...فليس هناك تشابه ابداً بينك وبينها من حيث الاسلوب ولا الافكار ...اتمنى وصلك ما اقصد
شخوص القصه
لو قلت انك ماهره بتشتيت متابعيك فاجد انك بكل بارت تدرجين حث جديد ...في بعض الاحيان كنت اشعر بالهدوء واستقرار الاوضاع وفاجئه تتبعثر الافكار و تتشتت ...وهذا التشعب في بعض الاحيان يدخل الكاتب في بعض الاخطأ دون ان يلاحظ ذلك ...
بالنسبه لعلاقة ابناء العم سكنهم في بيت واحد ...من كان لديه هذا الكم الهائل من الاموال الا يستطيع ان يجعل لكل شخص مسكن خاص وبمحيط واحد ..وان تجاهلنا لخيالنا البعيد عن مجتمعنا الذى نعيشه الان..... كانوا في الماضي اجل تعيش الاسره بمكان واحد ولكل شخص هو وزوجته وابنائه غرفه خاصه بهم ومطبخهم واحد ولا ينزعون الحجاب من عليهم وهناك بمجتمعنا من لا تغطي عن الحموا (اخ الزوج ) و مأكلهم ومشربهم واحد لكن هذا كان قبل الصحوه الدينيه التي انتشرت وفاق المجتمع من سباته ...
فكيف بجيل اليوم وقد اختلف في طريقة حياته وملبسه ان يتحمل ان يكون بمكان لا ياخذ راحته به وان قالنا لندع للخيال ليضرب مطارق الصخور ...كان من الاحرى ان يعزل كل شخص وعائلته بقسم خاص او دور خاص به داخل هذا الصرح الكبير او القصر الكبيره
هنا وجدت التشتت بين الام و الزوج والابنائها عكس ما كنتى تريدين ايصاله لنا من وحدة التكاتف والترابط ...
الابناء الان وهم يعيشون في بيتهم الخاص يريد كل منهم غرفه خاصه به منفصله لا احد يشاركه فيها فكيف تتحمل غاليه ان تعيش مع تناقضات هنادي ...وان كنا مثل الاخوات هناك اختلاف في تصرفاتهم ...
دخول وخروج ابناء العم وان كان لهم القسم الخاص كما ذكر ...اصبح لهم هم الحريه بالدخول وقت ما شاء وعلى البنت ان تكون مرتديه عبائتها طوال الوقت ...ويدخل دون ان يطرق الباب او يبدي اي صوت لانه قادم
هل هذا من المنطق ان تظل البنت في قصرهم مرتديه عبايه طوال وقتها بتنقلها ...هل ترين هذا عدل وانصاف بحقها ..وليس لها متنفس بالحريه ؟
مشهد الزواج والزفه
ليس بمجتمعي هذه العاده ان تدخل العروس وتزف واخ زوجها بالجهه الاخرى وان كانت متواجده لكن هي باسلوب اخر
وهي انها تدخل عليها خمار يغطي كامل بدنها ويكون باي لون ارادت واكثره اما اخضر او الون العودي (عنابي ) او الابيض وينسدل على كامل جسدها وهو سميك حتى انها لا ترى الا الشي اليسير تحت اقدامها فقط >>>هذا ما اعرفه ويناقض طريقة الزفه لديك ....
روية ابناء العم لبنات اعمامهم في بعض الاحداث كانت مواقف قد تحصل ولكن هناك موقف حيرني وهو مشهد بندر وسوسن حين جرحت خاصرتها هنا اجد كم بالتناقض كيف يسمح بندر لنفسه ولأخوته ان يروا ابنة عمهم بدون حجاب ...كيف لم يسترها عن اخوته ...وان سمح لنفسه ان يراها ومع ان هذا محرم عليه هو ايضاً لانه لم يعقد عليها بعد ... سوسن وان كانت منهاره..وحتضنته كيف تذهب معه الى المستشفى ولا يذهب معها احد والبيت مكتض ويعج بمن فيه ..؟
هناك بجعبتي الكثير من التساؤلات
كيف للجد نسب ابناء الجده له ام هو من نسب نفسه لهم بالاسم وهذا..لا يسمح به في بلادنا ؟
سليمان من والدته وما جنسيتها حتى حمل لون الشعر الاشقر ؟؟ هل يعلم ان جابر حفيد الجد ومن والدته ؟ ما الشي الذى علمه حتى يزوج من غاليه ؟؟هل عرف حقيقه الجد و ذعار ؟
ذعار هل يعلم ان جابر ليس ابن عمته وان جاردينيا ابنة عمه ؟ لذلك اوصى بها لكي يتزوجها ؟
جابر هل رضعته ام بدر مع من رضع من ابنائها هل غاليه بعمره وهي مازالت في الجامعه ام مع بندر ...مالفرق بينهم في العمر ...واذا لم يكن هناك رضاعه كيف تكشف غاليه عليه ؟!!
هل والدته مازالت على قيد الحياه ويخفيها الجد سعد عن الاعين ؟
كيف لم يكتسب صفات وراثيه بشكل مثل جاردينيا ؟ مع العلم ان صفات شرق اسيا وافريقيا صفات وراثيه قوية التاثير
كيف تطلب منه الجده ان يظل شهرين في المزرعه وهو متنقل بين الشركه و القصر
كيف علم الحارس ابو نواف عن حياة عيال عبدالله وهم انتقلوا الى الرياض بوقت قريب ؟؟ وكيف علم عن ابنته الطبيبه ؟هل له قرابه من جهة والدة غانم ؟
مديرة المدرسه كيف اخرجت طالبه من المدرسه بدون رؤية بطاقة ابن عمها وكتابتها بالسجل ...؟
كيف لفتاه لم تتجاوز 12 سنه ان تتصرف بهذا الشكل وان كانت مشاغبه ...؟ هناك حدود لو لم يذكر العمر لعتقدتها بالثنوي >>>ياليتها تحت يدي كان معصت رقبتها قبل تعتب عتبة الباب وتدفع الخاله المسكينه وتتطاول على المديره ..شكل مديرتها شخصيتها ضعيفه
هنادي مالعيب ان تكتب في منتدى ابناء عمها ...في لحظه من الحظات اعتقدت انك سوف تجعلين من تكتب هي جاردينيا و من ثم غيرتي رايك وخلتيها هي تلاعب جميل
فيروز وحكايتها مع جابر ...كيف تكون ملامسه له ويقترب منها هل سبب انفصالهم ......ام انها محرم له وهو لا يعلم هل تلاعب بهم الجد حتى جعله يعقد عليها ومن ثم يكشف لهم الحقائق ويتم الانفصال وتظل محرم له ..
مهند في المستشفى حين شعرت غاليه بانه يشفق عليها توقعت انه يكن لها مشاعر خاصه ويخفيها لانه يعلم بحب اخيه لها ...ومن ثم كشف طيف انه يكن مشاعر لسوسن لكن يعلم انها ليست له ...الى اين سوف نصل مع مشاعره المبعثره ..!
هل قصدك بالشال هو الشيله ام الايشارب ...لاني اول مره اعرف احد في مجتمعي يسميها شال اما شيله اوطرحه او على قول الجدات زمان الله يذكرهم بالخير مسفع
الجد الذى جمع الابناء و الاحفاد حوله ...ولعب بهم كانهم عرائس متحركه ..لماذا ضم الى جناحه الابن واهمل البنت وجعلها تتربى في الملجى ...
كيف سمحت له الجده ان يبعد ابنها عنها ..ويشتت حفيدتها ؟
جاردينيا سوف اعود لتعليق عليها
لدي بجعبتي الكثير والكثير
ولكن اكتفي بهذا القدر من التساؤلات .....واتمنى ان لا اكون سببت لكي الضيق ..
فانت مبدعه بنسج الخيال فما طرحته قصه محزنه كان من الممكن ان ينفطر لها القلب لو كتبت باسلوب حزين ...ولكن كما ذكرت لك تملكين اسلوب لنسج العبارات المضحكه بشكل رائع يشرح الخاطر...واصلي قلمك وفكرك ...فنحن سوف نكون معك والى جانب فكما ذكرتي هنا نحن يد واحده نرتقي مع كتابنا دوما لما هو افضل فلن تندمي بدخولك صرح ليلاس ...فانتِ لديك كل مواصفات الكاتب من حيث اسلوب السرد والوصف و اختيار مضمون الموضوعات وصياغة تعبير الكلمه ...
فحياك الله بيننا...كرستال

ولي عوده مع الاحداث القادمه
استودعك بحفظ المولى








المعلمة توحا 28-12-11 12:38 AM

فديتج كرستالة البارت روعة انا مو قاهرني غير جوجو اللي للحين مصممة ما تشغل مخهها و تربط بين الاحداث صج لي قالوا ذكي دراسة غبي حياة مو راضية تستوعب انها بنت عمة و انة الجدة جدتهاا جابر الغيرة حب تملك و حب التملك بداية الحب يعني بلشت تطيح و محد سمى عليك ودي اعرف شنو شعورة لمن شافها مشكلتة انة غثيث و مشاعرة ما تبين حق احد و اعتقد بعد جابر راح يثبت حبة لغالية لمن يدري انة ذعار و الجد مزوجينها سلمان من غير ما تدري راح يوقف بوجههم عشانها و تقوى العلاقة بينهم و بين بعض ذعار بكل بارت انصدم فية اكثر من قبل بشكل مو طبيعي حقير حيييل و سوسن فديت روحها ناسية بندر بسبب المرض و اعتقد انها مو متذكرة غير ولد عمها الدكتور اللي اتصلت فية لمن صار الجرح اللي بخصرها نسيت اسمة الله يلعن الشيطان و بس شكرا الكررستاالة على هالبارت و اسمري بهالابداع سلمت يداكي

#الكريستال# 28-12-11 01:02 PM

أجمل اللحظآآت حين يفآآجئك الله عز وجل
بشئ جميل
كنت تنتظرة وتدعو به...
فتبتسم شفآآتك وتغمض عينيك
وتقول في سركـــ
(كنت أثق أن ربي لن يردني)

ثم تخر له سآآجدآآ من فرحتكــــ

يآآآلله حقق لنآآ مآآنتمنى من خيري الدنيآ والأخرة..

يآآرحمن يآآرحيم ..

مسآآءكم \صبآآحكم..

مليئ باليقين وحسن الظن بالله

#الكريستال# 28-12-11 02:27 PM

(سآآعة بلا عقآآرب )...
لاأدري كم من الحروف التي لو نثرتهآآ هنــــآآ ستعبر
عن مدى سعآآدتي بتوآآجدك وذلك التعليق الذي
قرأته لثلاث أو أربع مرآآت ..لربمآآ تيقنت أن وجودي
كفرد من آآل ليلاس ... وطرحي لروآآيتي هنآآ لم يذهب
سدى .. فلقد دعآآني الكثير وشجعني لأعود من جديد
وأطرح روآآيتي ...لربمآآ حجم النجآآح الذي
أطمح به لامسته وأحمد رب العبآآد به ..لكن بحثي
عن مزيدمن القرآآء الوآآعين والنآآقدين هو مآآدفعني لأتوجه لي صرح ليلاس ... فالسمعة الطيبه تلاحق قرآآءكم والنآآقدين هنــــآآ و فعلا لازلت أشعر بفخر توآآجدي
وشرفي بينكم ..حجم تلك الأسئلة التي سطرتيهآآ هنآآ
ولربمآآ بعضهآآ لاأجد لهآآ أجآآبة لأني لم أنتهي بعد من روآآيتي ..لكن أبحآآرك في مركب خيآآل الكريستآآل وتوقفك في شوآآطئ حروفهآآ لتسألي وتنثري مشآآعر
الأستغرآآب بين طيآآت المتصفح يحقق لي ككآآتبة مآأريد
ومآآ أردته أنآآ ....جعل القآآرئ يعيش تفآآصيل كل
حرف هو من نقآآط النجآآح التي ترتسم في تآآريخ أي كآآتب ..والنقد البنآآآآء الذي يوجه من القرآآء لحروف
الكآآتب وليس للكآآتب نفسه أول
سلم سيصعد به من سلالم النجآآح ...رغم أن
طموحي الأكبر هو أيصآآل رسآآلات غير مبآآشرة تلامس مشآآعر قرآآئي ...
اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابحرتِ بمركب الخيال ...حتى لامس الافق

نظمتي بنسيج الاوتار...رواية تضارب بها صراع الاحاسيس
كرستال انتِ كرستاله بانتقاء الكلمات
اقف حائره لا اعلم ماذا اكتب
لديك خيال خصب و كم من التعبير والوصف حار له الوجدان



ولازلت بحروفكـ يآآنقيه أرتقي

اقتباس:

لكن ما حيرني كيف من نسجت من حروف الكلمات رونقها هي من وضعت عنوان الروايه
اسمحي مع اعجابي باسلوبك الذى ممكن ان اصنفه ان لديك كم هائل برسم البسمه بالمواقف المضحكه لكم ضحكت مع ما حاكته الاحداث لكن ما صدمنى ان الابداع واسلوب الخواطر الذى اعجبت به ان يكون مندرج تحت عنوان اجد انك لم توفقي فيه فالعنوان ضعيف بنسبه لكم ابداعك وان كان دل على ما بداخله فالعنوان هو مفتاح ما بداخله وهو النظره الاولى التي تجذب القراء

فنصيحتى ان تستبدليه باخر ...خصوصا انه قريب من عنوان روايه اخرى بعيده كل البعد عن مضمون روايتك ...فليس هناك تشابه ابداً بينك وبينها من حيث الاسلوب ولا الافكار ...اتمنى وصلك ما اقصد


بالتأكيد وصلني مآآقصدتي .. لكن يآآنقيه الأمور
خرجت من يدي الأن ...ولم يعد تغيير العنوآآن في صآآلحي لأن البعض قآآم بأنزآآلهآآ في منتديآآت أخرى ...أدركت
ذلك قبل أيآآم من رسآآلة أرسلت لي ...وشعرت بالكثير
من الضيق ..لأنني تعودت قبل طرح أي عنوآآن أن أستشير
من هم على علم في عآآلم الروآآية لكن حين أخترت
عنوآآن الروآآية لم يكونوآآ بالقرب مني..
وحين عودتهم ومع أنني كنت على ثقة بأختيآآر العنوآآن
الصحيح ..قآآبلوآآ هذآآ العنوآآن بالرفض ..وكمآآ قيل
(غلطة الشآآطر بألف) انآآ لست معصومة من الخطأ ..
أخطأت من البدآآية ولم أجعل الأمور توضع في نصآآبهآ الصحيح ...لكن هذي مهمتكم آل ليلاس ...تنبيه
الكريستآآل بمآآ تخطأ به أن كآآنت بمقآآم الأخت لكم... وعطآآءكم أطمح به كثيرآآ ..
اقتباس:

شخوص القصه
لو قلت انك ماهره بتشتيت متابعيك فاجد انك بكل بارت تدرجين حث جديد ...في بعض الاحيان كنت اشعر بالهدوء واستقرار الاوضاع وفاجئه تتبعثر الافكار و تتشتت ...وهذا التشعب في بعض الاحيان يدخل الكاتب في بعض الاخطأ دون ان يلاحظ ذلك

...


بكل تأكيد ..وأنآآ معك مئة بالمئة

اقتباس:

بالنسبه لعلاقة ابناء العم سكنهم في بيت واحد ...من كان لديه هذا الكم الهائل من الاموال الا يستطيع ان يجعل لكل شخص مسكن خاص وبمحيط واحد ..وان تجاهلنا لخيالنا البعيد عن مجتمعنا الذى نعيشه الان..... كانوا في الماضي اجل تعيش الاسره بمكان واحد ولكل شخص هو وزوجته وابنائه غرفه خاصه بهم ومطبخهم واحد ولا ينزعون الحجاب من عليهم وهناك بمجتمعنا من لا تغطي عن الحموا (اخ الزوج ) و مأكلهم ومشربهم واحد لكن هذا كان قبل الصحوه الدينيه التي انتشرت وفاق المجتمع من سباته ...
فكيف بجيل اليوم وقد اختلف في طريقة حياته وملبسه ان يتحمل ان يكون بمكان لا ياخذ راحته به وان قالنا لندع للخيال ليضرب مطارق الصخور ...كان من الاحرى ان يعزل كل شخص وعائلته بقسم خاص او دور خاص به داخل هذا الصرح الكبير او القصر الكبيره

هنا وجدت التشتت بين الام و الزوج والابنائها عكس ما كنتى تريدين ايصاله لنا من وحدة التكاتف والترابط ...


أنآآ ولدت وتربيت وكبرت في بيت نفس نظآآم مآآطرحته
في روآآيتي ...جدي من أبوي فالسعوديه وجدي من أمي فالكويت كلهم
جآآمعين عيآآلهم في بيت وآآحد ... وأي وآآحد
يبي يطلع يقآآبل طلبه بالرفض .. وتخيلي لدرجة أن جدي
بيبني هالحين دور ثآآلث عشآآن أحد من عيآآله يبي يتزوج زوجة ثآآنيه ...!!!
على الرغم من أن عمآآني وخوآآلي مآشآآلله
يشتغلون في وظآآيف كبيرة وموقآآصرهم شي ...
لازلت أعيد وأكرر .. أنآ كآآتبة أكتب من منطلق
المجتمع ألي عآآآيشه فيه ..مآآسطرت بعض الموآآقف
من فرآآغ ..
اقتباس:

دخول وخروج ابناء العم وان كان لهم القسم الخاص كما ذكر ...اصبح لهم هم الحريه بالدخول وقت ما شاء وعلى البنت ان تكون مرتديه عبائتها طوال الوقت ...ويدخل دون ان يطرق الباب او يبدي اي صوت لانه قادم
هل هذا من المنطق ان تظل البنت في قصرهم مرتديه عبايه طوال وقتها بتنقلها ...هل ترين هذا عدل وانصاف بحقها ..وليس لها متنفس بالحريه ؟


هل ذكرت أنآآ أن الشخصية تظل مرتديه العبآآية
طوول الوقت ... أو أنتي أستنتجي هالشي من مجرى الأحدآآث .. هنآآك نقط توقفت عندهآآ وتركت لخيآآل
القآآري أستنتآآج المقصود .. أنتي بتشوفينهآآ طوول الوقت لابسة عبآآيه ..غيرك من القرآآء ولأنه شآآآيف أحد عآآيش هالوضع أو هو بنفسه عآآيش هالوضع رآآح يدرك على طوول
أنهآآ مو طول الوقت مرتديه عبآآيه ...
اقتباس:

مشهد الزواج والزفه
ليس بمجتمعي هذه العاده ان تدخل العروس وتزف واخ زوجها بالجهه الاخرى وان كانت متواجده لكن هي باسلوب اخر

وهي انها تدخل عليها خمار يغطي كامل بدنها ويكون باي لون ارادت واكثره اما اخضر او الون العودي (عنابي ) او الابيض وينسدل على كامل جسدها وهو سميك حتى انها لا ترى الا الشي اليسير تحت اقدامها فقط >>>هذا ما اعرفه ويناقض طريقة الزفه لديك ....

للأمآآنه وبكون صريحة ويآآج أول مرة أسمع بالزفة هذي ..
أن البنت تكون مغطيه ومآآتشوف بس ألي بين أقدآآمهآآ بخمآآر ويكون من الألوآآن ألي ذكرتي ..
بس(وشهد شآآهد من أهلهآآ ) لأنهآآ تشبه الزفه ألي في
مجتمعي ومآآيفرق ألا الخمآآر ألي يغطي كآآمل العروس أمآآ
عندنآآ فالطرحة يتم تفصآآلهآآ وتكون مو شفآآيفه حيل لكن
تقدر تشوف منهآآ ..وهذآآ يدل أن كلامي صحيح بخصوص أن مجتمعنآآ متعدده عآدآته وتقآليده .. وهذآ شئ أؤمن به
بحكم لقآآئي وتعرفي على بنآآت من مختلف أنحآآء السعوديه ... بس الجدآآل ألي صآآر حول الزفة هو خطأي
لأني لو تعمقت أكثر بالتفآآصيل مآآكآآن صآآر هاللبس من الأسآآس ..(كلام أمي هع)
اقتباس:

روية ابناء العم لبنات اعمامهم في بعض الاحداث كانت مواقف قد تحصل ولكن هناك موقف حيرني وهو مشهد بندر وسوسن حين جرحت خاصرتها هنا اجد كم بالتناقض كيف يسمح بندر لنفسه ولأخوته ان يروا ابنة عمهم بدون حجاب ...كيف لم يسترها عن اخوته ...وان سمح لنفسه ان يراها ومع ان هذا محرم عليه هو ايضاً لانه لم يعقد عليها بعد ... سوسن وان كانت منهاره..وحتضنته كيف تذهب معه الى المستشفى ولا يذهب معها احد والبيت مكتض ويعج بمن فيه ..؟

بس بلحظتهآآ كآآن البيت متوهق بأغمآآء غآآليه ...
بس أنآآ مآآ أجدت وصف هالمشهد بالذآآت ..
البآآقي من الأسئلة ..لا تستعيلين عليهآآ فمآآ زآآلت
الأحدآآث في المنتصف .. بس فيه كم سؤآآل بوقف عندهم ...
اقتباس:

كيف للجد نسب ابناء الجده له ام هو من نسب نفسه لهم بالاسم وهذا..لا يسمح به في بلادنا ؟


مآآنسبهم لنفسه يالغلا.. ولاذكرت هالشي أبد .. أمم
والله مآآفهمت قصدج بالضبط أو شنو خلاج تحسبين
أنه نسبهم لنفسه ..!!
اقتباس:

كيف لم يكتسب صفات وراثيه بشكل مثل جاردينيا ؟ مع العلم ان صفات شرق اسيا وافريقيا صفات وراثيه قوية التاثير
أمم موشرط أبد أنه لازم يورث هالصفآآت ... أنآآ شفت بعيني هالشي وغيري أكيد شآآف ...كثير ننصدم من
طآآلبآآت فالمدرسة الأم تكون هندية أو من أي بلد والبنت
مثلنآآ ..مو بآآين عليهآآ
اقتباس:

مديرة المدرسه كيف اخرجت طالبه من المدرسه بدون رؤية بطاقة ابن عمها وكتابتها بالسجل ...؟

أوهو يآآكثر مآآيحصل هالشي...بس سمعت هالأيآآم
أن الوزآآرة مسويه رقآآبه على أي مديرة تطلع طآلبه
بدون بطآآقة ...هذآآ كلام مديرة مدرسة لي لمآآ
ييت مرة بآآخذ أختي ..
اقتباس:

كيف لفتاه لم تتجاوز 12 سنه ان تتصرف بهذا الشكل وان كانت مشاغبه ...؟ هناك حدود لو لم يذكر العمر لعتقدتها بالثنوي >>>ياليتها تحت يدي كان معصت رقبتها قبل تعتب عتبة الباب وتدفع الخاله المسكينه وتتطاول على المديره ..شكل مديرتها شخصيتها ضعيفه
عيآآل هالأيآآم طول يدي ويتصرف تصرفآآت أكبر
منه بكثير ..مدري ليش أستغربتي من تصرفآتهآآ
اقتباس:

هل قصدك بالشال هو الشيله ام الايشارب ...لاني اول مره اعرف احد في مجتمعي يسميها شال اما شيله اوطرحه


يب يب.. قصدي بالشآآل ..شيله ..جذيه نسميهآآ ..

........

فآلأخير ..ألف ألف شكر يالغلا على هالتعليق
ألي بجد أستمتعت فيه ...ولاتحرميني من توآآجدج..رآآقيه وربي :55:...

#الكريستال# 28-12-11 02:33 PM

اقتباس:

فديتج كرستالة البارت روعة انا مو قاهرني غير جوجو اللي للحين مصممة ما تشغل مخهها و تربط بين الاحداث صج لي قالوا ذكي دراسة غبي حياة مو راضية تستوعب انها بنت عمة و انة الجدة جدتهاا جابر الغيرة حب تملك و حب التملك بداية الحب يعني بلشت تطيح و محد سمى عليك ودي اعرف شنو شعورة لمن شافها مشكلتة انة غثيث و مشاعرة ما تبين حق احد و اعتقد بعد جابر راح يثبت حبة لغالية لمن يدري انة ذعار و الجد مزوجينها سلمان من غير ما تدري راح يوقف بوجههم عشانها و تقوى العلاقة بينهم و بين بعض ذعار بكل بارت انصدم فية اكثر من قبل بشكل مو طبيعي حقير حيييل و سوسن فديت روحها ناسية بندر بسبب المرض و اعتقد انها مو متذكرة غير ولد عمها الدكتور اللي اتصلت فية لمن صار الجرح اللي بخصرها نسيت اسمة الله يلعن الشيطان و بس شكرا الكررستاالة على هالبارت و اسمري بهالابداع سلمت يداكي

أصبح قلمي يزدآآد أشرآآقآآ بحضوركــ ...
كوني دآآئمآآ بالقرب من حرفي يآآعذبة ..
فالشرف كله يتوج تآآج على رأس قلمي بحضووووركـ

الغيمة 29-12-11 02:57 PM

الكريستال .. مرررره متحمسه للأحداث
لو سمحتي كمليها الآن ()
تخيلي عندي اختبار نهائي ومع ذلك كل شوي احدث الصفحة ()
وشكراً جزيلاً ()

النصف الاخر 30-12-11 01:52 AM

هلا وغلا يعطيك العافيه على البارتات الرائعه


فعلا الاحداث كثيره ومتنوعه وتشجع القارئ انه ما يتمنى البارت يخلص


اشوف فى كل بارت يطلع عناصر جديده وماشاء الله احس لكل شخصيه اهميتها بالقصه يعنى فيه بعض القصص

يضع شخصيات بس عشان يطول بالروايه وهى شخصيات فرعيه مالها داعى لكن بروايتك احس كل شخصيه لها اهميتها وحضورها


الى قهرنى انه كيف الجد يزوج غاليه من سليمان وهو عارف انه راعى بلاوى وسجون وهى م تدرى وش مصلحتهم منه

الا اذا كان مظلوم ودخل بدال ذعار السجن عشان يدفعون له فلوس ويزوجونه منها بدون محد يدرى

يعنى ييكون ذعار وراه مصيبه وتحملها سليمان عنه


الجد ورائه بلاوى الله يستر منه


ابدعتى يالغاليه بنتظار القادم بكل شوق

#الكريستال# 30-12-11 01:59 PM

اقتباس:

الكريستال .. مرررره متحمسه للأحداث
لو سمحتي كمليها الآن ()
تخيلي عندي اختبار نهائي ومع ذلك كل شوي احدث الصفحة ()
وشكراً جزيلاً ()



ربي يخليج يالغلا... ولا يحرمني منج ولعيونج ببدى أنزل البآآرت هالحين
أذآآ النت سآآعدني لأنه حيل زفت ....وسوري ع تأخيري وربي
صآآرت لي ظرووووووووف خآآرجة عن أرآآدتي ..والله يوفقج بدرآآستج
اقتباس:

هلا وغلا يعطيك العافيه على البارتات الرائعه


فعلا الاحداث كثيره ومتنوعه وتشجع القارئ انه ما يتمنى البارت يخلص


اشوف فى كل بارت يطلع عناصر جديده وماشاء الله احس لكل شخصيه اهميتها بالقصه يعنى فيه بعض القصص

يضع شخصيات بس عشان يطول بالروايه وهى شخصيات فرعيه مالها داعى لكن بروايتك احس كل شخصيه لها اهميتها وحضورها


الى قهرنى انه كيف الجد يزوج غاليه من سليمان وهو عارف انه راعى بلاوى وسجون وهى م تدرى وش مصلحتهم منه

الا اذا كان مظلوم ودخل بدال ذعار السجن عشان يدفعون له فلوس ويزوجونه منها بدون محد يدرى

يعنى ييكون ذعار وراه مصيبه وتحملها سليمان عنه


الجد ورائه بلاوى الله يستر منه


ابدعتى يالغاليه بنتظار القادم بكل شوق



هلا فيج قلبي .... والله كلامج أحرجني والأبدآآع منكم وفيكم ...

لاخلا ولاعدم ...الله لايحرمني منج ولا من ردودج ...



#الكريستال# 30-12-11 02:11 PM





{ الــــــــــــبارت الثلاثين..........}


لُننّ تُجهِضُگگً ذآگگرتٌيُ أبّداً : (
عبّآره أگتُبهآ بُدونَ إييّ شُعورَ أو أحَإسّيسّ صإدقههُ !
گآآآآ نتُ هَذههً العّببآرِه /؛مجردُ عبآرهه (عإبره ) , مُججردّ عنوآ آ آ نُ لآ أگگثّر !
فقدتُ الأحسّآسُسّ بّ معّننىُ هَذهِ الگگلِمُهةة العَميقةة نَهآئيّاً =/
وَ لَگگنُ . . . عَندمآ رَحلُت =’( !
آدرگتُ معنآهآ تمّآماً ؛ إدرگتُتُ أنّ آلذآگرَهه ؛ متَعلقهةةُ ب ذكريّييّآتك : ( !
آدرگتُ أنّ آلذآگرهُه لگگُ وححححدگَ
و آدرگگتُ أيضاً . . أنهُ فععُلاً ذإگرتتيّ لنْ تُجهضگگّ أبدداً =/ *
أعدگ . . . . مهمَآ گآنتُ المسّآفآتُ بيننآ طَويلهةة . . =’)
وَ مهمآ كان الوصول إلىَ عالمك ؛ حلمّمّم !
سَ تبققىّ فيُيَ أعمّآقَ الذآگرةَ يَآآآآآ " أنت" !


<<<<<




نوت تتحرك تبي تطلع من الغرفة ...بس هالخطوات وقفت أول مانطقت شفاتها
الصغيرة بشي كان مثل اللغم ألي أنفجر بوجه صاحبه
سوسن تهز كتوفها ..تتسائل :ماعرف أحد أسمه بندر ؟!!
أنتي مين قصدك ببندر
وقفت هند ولفت تطالع أختها وعيونها طارت من الصدمة ..مين بندر؟؟!!
هذي أكيد صار بعقلها شي ..تتيقن بالأكيد أن سوسن تنسى العالم بالي فيه ولاراح
تسمح لنفسها تنسى بندر...بندر ألي كانت تبكي أيام لو سافر وترك البيت ليومين بس..
تتعب ... وتسهر ومايخليها تنام غير أخناق أبوها ألي يهدد ويتوعد فيها ..وتنام غصب
عشان ماحد يعرف أن كل هالتعب ألي فيها عشان بندر سافر!!
هند :مين بندر...(أبتسمت)من جد تسأليني هالسؤال ..
سوسن ترفع يدها وترجع شعرها لورى :أيه أتكلم عن جد وش على بالك أضحك مثلا
قربت هند منها وحطت يدها على جبهة سوسن:منتي مسخنه!! (وبخوف)
سوسن بالضبط أنتي وش تحسين فيه
سوسن بعصبيه تبعد يد أختها:أووووهووو والله مالي خلق ...روحي أنشغلي بنفسك
نوت تروح بس هند مسكت يدها
هند بعصبيه :أنتي وش فيك ..تكلمي !! شلون ماتعرفين بندر ..بندر يالي
يكون كل دنيتك ماتذكرينه(تركت يدها وهي حدها خايفة )ياربي من أدق
عليه هالحين عشان ياخذك للمستشفى ..
سوسن :أففففففف
طلعت من الحمام وراحت صوب سريرها تربعت عليه ومسكت راسها وهي تحس
للحين بغثيان وصداع فضيييع
هند توقف قبالها وبقهر:لأخر مرة بسألك ..لا تقعدين تستهبلين علي سوسن وربي
قلبي مايتحمل ..من جد ماتعرفين منو بندر
سوسن ترفع عيونها لأختها:ذكريني بالي صار نشبه لي ..(رفعت أيدينها وقالت
هالكلام وبين كل كلمة وكلمة ثواااني)أنآآآ....مآآآ...عرفففف..من..هذآآآآ بندر
ألي ناشبتيني فيه
هند تصرخ والدموع تعلقت بعيونها بعد ماصارت تشك أن أختها فقدت ذاكرتها
أو فيها شي:بندر ألي غثتينا فيه ..!!! (راحت للكمودينه ألي جنب سريرها وأنحنت
لها ..فتحت الدرج ألي تحت وسحبت منه صندوق على شكل قلب لونه أحمر ..
مسكته ورجعت لسوسن )هذا ماتذكرينه!!
سوسن تصغر عيونها وهي معقدة حواجبها المرسومة رسم :لأ
فتحت هند الصندوق ورمت كل مافيه بحضن سوسن ...
هند :هالحين تذكرتي ..؟؟!!
نزلت راسها صوب الصور ألي كانت بحضنها ...أوراق مطوية ومناديل ملونه ..
سلسال يحمل حرف
m,b
ذكريآت جمعها صندوق صغير بس ذآكرتها تنازلت بلحظة عن كل هالذكريآآت..سحبت
صورة صغيرة له وهو متكشخ بالغترة ويطالع الكاميرآ بصمت ..ظلت تطالع صورته وبهدوء
تلمست صورته بأصبعها الصغير ..ماتتذكره ؟!! ماتعرف من هالشخص ألي تحتفظ بصوره
بهالشكل الغريب..مجرد أحساس مثل الطيف يحوم في قصر أحلامها يذكرها أن في شي
موجود وتلاشى فجآأة ... شي صار الفراغ يحتله والملل يعبث في أوراقه..
سوسن بنفسها وهي تحاول تحارب هالدموع والخوف لا ينكشف قدام أختها:مين بندر؟
والله ما أتذكر شي ..ولا شي ...آآه يارااسي أحسه بينفجر كل ماحاولت أتذكر شي
رفعت يدها وحضنت يدها الثانية والصورة مازالت تتمسك فيها..ماتدري ليه
ودها تبكي ...تتحول لأحلام ضايعه وتضيع في هاللحظة ...رصت على أسنانها بقوة
وهي تحاول ماتطلع هالعبرة ألي وصلت لحلقها ..وصلت لنهاية لسانها ووقفت قبال
شفايفها الي بدت ترجف ..بلعت ريقها وأبتسمت بخمووول
سوسن:هههه..كن...كنت أمزح معاك
هند :كذآآبة ..سوسن بتقولين لي حقيقة ألي تحسين فيه ولا والله لا أدق على أبوي
يجي يآآخذك ونروح نتأكد هنآآك وش فيك
أبوي!! ..حتى أبوي مو متذكرته ..أنا وش فيني .ليش قاعدة أحس بالغربة هينا ..
أنحنت وقعدت تبكي فجأة ...تبكي بمرارة وخوف
سوسن :هند..منو أبوي ؟والله مو قاعدة أتذكر شي ولا شي ماعرف مين بندر ألي تتكلمين
عنه ولا حتى أبوي ..أحس بوجع في راسي ..وجع مو قادرة أتحمله
جلست جنبها هند وحضنتها بقوة
هند تتحاول تتماسك :كنت عارفة ..وجهك الأصفر ومزاجك المتغير كله دليل أن فيك شي
سوسن ترفع راسها عن صدر هند:مهند..مهند وينه تكفييين خليه يجي
هند بشك :مهند؟!!وش بينك وبين مهند
سوسن تغمض عيونها :أبـــيييه...
هند ترفع يدها وبصوت عالي :خبلة أنتي ؟وش دخلك بمهند.. لاعاد تجيبين طاريه والله
لو سمعك بندر تنطقين بس أسمه لا يذبحك..تعرفينه أنسان يغار لأآآآخر حد
سوسن تغطي وجها :مابيه هذآ بندر ..مآآآآآبيه .. مهند مهند ياهند ألي أبيه
هند تقوم متجاهله كلام أختها :قومي ألبسي عبايتك وبروح أقول لبندر ياخذنا
سوسن بعصبيه وصرآآخ:أنقللللعي أنتي ويآآه...
أنا بنآآآم ومالك شغل فيني ..والله لو رحتي له لا أوريك الشغل ..
(قالتها بتردد والضياع صار يحضنها)أنا تعبانه عشان هالشي يمكن مو قادرة أتذكر شي
طسي عن خشتي لا أرتبك فيك جريمة
هند تقوم:أحسسن ...(وبتهديد)لاجت أمي بتروحين غصبن عنك
سوسن تنسدح وتغطي نفسها باللحاف:قللللت طسسسسسي..أوووفف حمار أنتي ماتفهمين
راحت هند للحمام وهي حدها معصبة من أسلوب سوسن معها..غسلت وجها على السريع
وبعد ماطلعت راحت لتسريحة ..سحبت ماي ورد ورشت وجها فيه ..ومن المرآآية
ظلت تطالع أختها المتمددة على السرير ومغطيها اللحاف ..أخذت نفس
وطلعت من الغرفة ...رآآحت تمشي بخطوآآت واسعة صوب المطبخ ودخلته
هند وهي لابسة بيجامة ناعمة :ميري جهزتي أغراض الحلا
ميري واقفة عند المجلى :يس مدآآم
حركت عيونها صوب الحديقة ألي يطل المطبخ عليها ..حطت أيديها في بعض وقعدت
تفركهم من البرد...اليوم الجووو صااآآآفي والبرد كل ماله يشتد أكثر وآكثر
هند توقف قبال الطاولة ألي بوسط المطبخ :ميري ..روحي لغرفتي
جيبي جكيتي تلقينه على السرير
ميري تبعد عن المجلى وتمسح أيديهآآ’::آآوكي
أخذت نفس ومسكت الدريم ويب بعبث وكل فكرها في أختها ...مين راح تقول له ؟؟
أمها هي الأولى تعرف ورآح تعرف كيف تقدر تتعامل مع عناد سوسن
ومزاجيتها ألي مايقدر أحد يتحملها ...بس وش علاقة سوسن بمهند وليش تبيه غصب؟؟
معقولة بينهم شي ...والله لا يذبحها بندر لو عرف ...مآآراح يتحمل لو كانت عن
جد بينهم شي ...رفعت عيونها لسقف وهي تدعي بسرهآآآ يكون كل شي تفكر فيه غلط
رغم أنها تستبعد هالشي لأن سوسن ماراح تذكره عبث...بس فجأة حط أحد أيدينه
على عيونها
هند تبتسم :فوزية ..والله مالي خلق لخفة دمك
رفعت أيديها ومسكت أيديه ألي أول ماحست بعروق يده البارزة وبخشونة أيديه جمدت في مكانها
وظلت ساكته بدون ولا كلمة ...أكتفت أنهاآآ تترك لعطره الهادي يتسلل
لخشمها وتمتلي رئتها بهالعطر ...
()

#الكريستال# 30-12-11 02:14 PM

بدر بصوت هآآدي:هههههه..فوزية يادوبة ..يعني أيديني مارآح تكون بنعومة
أيدين فوزية
لفت له هند وبأنفعال
هند:لا ياشيخ ...وش عرفك أن أيدين فوزية نآآعمة
بدر ينحني بجسمة على الطآآولة ويحط يده على خده:أممم..بتسوين حلاآآآ
هند تطالعه :بددددر تكلم أحسن لك
بدر يسحب القشطة ويرفعها من بين أيديه:تغارين؟!!
هند تتكتف :أنت وراك تتهرب من هالأجابة ...!!
بدر يتنهد:أووووه يالحريم وقرقتكم ..ولا يزيده أذا غارت تقول كبريت
هند : ياسلام هالحين صرنا قرقه..كلش عاد أنتم
بدر يطالعها بطرف عين :وش فينا حنا ..بسم الله علينا ..
هند. تتكلم بقهروبأنفعال ماله أي سبب :وش فيكم؟؟ مايعجبكم العجب ..تحبون وماسرع ماتكرهون
كل شي تقدرون تتنازلون عنه بلمح البصر حتى لو كان هالشي يدوس على قلوبنا...
حنا ممكن تحطونا بالهوامش ومتى ماتذكرتوا ترجعون له رجعتوا ..خآآينين لأبعد حد
ولافي شي يسوآآآ في قلوبكم
بس سكتت أول مالقت نفسها بحضن بدر وهو يضمها له وأيديه تحوطها
بدر بهمس وشفاته قريبه من أذنها:حيآآتي ..هدي طيب ...ماأنا من النوع ألي ينسى ولايخون
...بالعربي ماله دآآعي الكلام ألي قلتيه ..كلي لك أفتحي قلبك
لي وش مضآآيقك..أعرفك زيين ماتخربطين ألا أذا كنتي متضآآيقه
دمعت عيونها وتكلمت والعبرة تخونها
هند:سوسن مدري وش فيهآآآ...ولاهي رآآضيه تتكلم ...صايرة ..صآآيره
ماتتذكر زين
بدر يبعد عنها ويحضن خدودهآ:قولي آآآسفة أشوف
هند تنزل عيونها تطالع الجكيت ألي لابسه:أممم..آآسفه
بدر :أحم
رفعت هند عيونها بسرعة وشافته مبتسم ويأشر لخده
هند تبعد عنه وخدودها رااحت حمرآآ:بآآآآدر ..
بدر يقربها له :عيونه وروحة ..وأذا عن سوسن....
سوسن تدخل وتوقف عند الباب:ألله يعين سوسن ألي أكلتوآآ ظهرهاا أكل
لفوآآ كلهم لها وعلى طول هند أبعدت عن بدر ولصقت فالطآولة...
رفع بدر حوآآجبه وهو يشوف سوسن لابسة عبايتها والنقآب وكأنها تبي تطلع
بدر يأشر على سوسن بشك:هذي ألي تعبانه والله ظنتي أنها قطو بسبع أروآآح
هند تلعثمت:أمممم
حرك بدر يده وسحب يد هند
سوسن ترفع يدها:أقول فكني من شررر زوجتك ذي صايره تتهيأ لها أشياء ماصارت
وقلبها تقول قلب فرخخخ
هند بصدمة:أنآآآ
بدر يحط يده على كتوف هند ويقربها أكثر له :فديت أنا زوجتي
هند ذآآبت ولا تدري وش تقوول:.......
سوسن بدون نفس:متى تتزوجوووون ونرتآآح منكم
قالت هالكلمتين وطلعت ...راحت تمشي وهي تسمعه يتكلم ورافع صوته
بدر:تعآآآآآآآآلي ...ياأم لسان ألي يسمعك يقول ناشبين لك وغاثينك
سوسن بصوت عآآلي:رووووووح ززيين
نزلت نقابها ولفت برآسها تطالع المطبخ..جت بالوقت المناسب ..كانت تعرف أن هند
بتقول كل شي لبدر وماراح تخبي شي عنه ...وقفت ومسكت راسها وهي للحين تجآآهد
تتذكر ..
سوسن تردد :بندر .... بندر ....
رفعت راسها لسقف وغمضت عيونهاآآ
سوسن ودها تصرخ:موقآآآدرة أتذكر ...طيب أبوي ..أبوي وش أسمه ؟!!
كيف شكله
أسرعت بخطوآاتها صوب باب الصالة ..فتحته وطلعت وحرآآرة أشعة الشمس
تحس فيها على خفيف...لبست نقابها والشال وكملت خطوآتها ....بالعآآآآدة تروح للديوآنية الخآآرجيه في هالوقت ..بس ليه ؟؟ ماتعرف!!
كل شي تتذكره يصير خلفه ألف سؤال وسؤال في عقلها ألي تحسه يكبر مثل البالون
وبأي لحظة راح ينفجر ..رجعت شالها لورى كتوفها وأول مانوت تدخل
صدمت وآآحد بالغلط
رجعت خطوتين لورى وأتسعت عيونها وهي تشوف قبالها شخص بعمرها كلها
ماشافته ...لابس ثوب أسود بس وشعره تقول كدش لونه أشقر مع حوآآجبه ..حتى نظرة عيونه
كانت غييير ..فيها شي مووحش ويخووف..نحيف حييل بس أبتسم بفرح
أول ماشافها ..نوت تترك المكان بس هو سحب يدها غصب
ودخلها دآآخل....هذي هي ...يقدر يعرف عيونها من بين ألف وحدة ..
تعلقت بالذآآكرة ملامحها وهي واقفة بالحدبقة
سليمان :وأخيرآآآآ شفتك
سوسن وهي ترجف بخووف:وخرر عني ..فك يدي لا أنادي ألي في البيت يآآحقيررر
سليمان يقرب منها أكثر:حقيرررر!!! مصيرك تكونين معي ولاحد
بينفعك حزتها ....فتعلمي الأدب ياحلوة من هالحين
سوسن وحدها معصبة وأخلاقها زفت :متعلمة الأدب قبل لاشوووف خششتك
الخآآيسة يالخآآيس(صرخت)بعععد عني ..بععععد ..أففف وش هالقرف
رفع سليمآن حوآجبه ومآجى في باله أن غآليه تكون بهالوقآحة ...رسمها بخياله
أميرة بقصرهآآآ..كذآآ ظل ينتظر لحظة لقآها بس ألي وآآقفة قباله وحدة محتآآجة تعليم
من جديد
سليمآآن يبتسم من الصدمة : قلت لك تأدبي بالهرج لا والله أسحبك من شوشتك
هالحين ولا رآآح أحد يردني
سوسن تنفض يده بقوووة:أذلف ألله يآآخذك ..
سليمان يقرب منها أكثر وبهدووء أقرب للهمس: متأكدة أنك غاليه ...والله مو مصددق
ألي أسمعه أبد.
سوسن تتكتف:أيه غاليه عندك أعتراض ولا مو ماليه عينك أففف...بعد عندي
والله صررت أتقرف حدي نآآآقصة أنا
طلعت من المجلس تركض ....وهو وقف يسب فيها بنفسه ويشتم...رفع
يده وبكل قوته ضربها على الجدآآآر وهو يعض على شفآآته
(هين ياآآغاليه ...أذآآ ماخذتك من هالبيت اليوم قبل بكرة مآآكون أنا سليمآآن
هين)
دخلت سوسن الصالة بسرعة وهي حدها معصبة ..
فيروز تنزل من الدرج :سوسن من وين جآآية أنتي؟؟
سوسن تحذف النقاب وشالها على الكنبة :وآآحد مجنون برآآ ع باله أني غاليه
فيروز بربكة وخطواتها وقفت بنص الدرج:وعرف أنك مو غاليه؟؟
سوسن تنحني بظهرهآآ وتفرك جبهتهاآآ:لأ..حتى غاليه وش يبي فيها
يجي محمد والله لا أقوله
فيروز أنفجرت:لاآآآآآآآ.. هذى مجنون حرام شفته داخل البيت وأستغربت
سوسن تمسح على شعرهآ وحوآجبها للحين معقوودة:......
فيروز تنزل وهي تتمايل بخصرها : أنتي من كنتي تبين؟
سوسن ترفع راسها وتسحب ريموت التلفزيون: تعرفين وآحد أسمه بندر
فيروز ضحكت:ههههههه..وآآآآحد ..ألله أكبر عليك بندر هالحين صار عندك وآآحد
لايكون بس متزآعلين
سوسن تصد بعيونها عن بنت عمها وتطالع شاشة التلفزيون:هو هينآآ
فيروز ترفع يدها وتحك رقبتهآآ:أمممم..أيه ظنتي أنه بمكتب جدي يشتغل ع النت
رفعت فيروز الشال ولفته حول راسه توجهت صوب باب الصالة
فيروز بدلع:تآآآآآآ مرين ع شي
سوسن وعيونها متعلقة بشاشة البلازمآآ :................
قلبت فيروز فمها وأشرت لسوسن بمعنى (مالت عليك)طلعت للحديقة وهي حدهآآآ
مستانسة أنها رآآح تشوفة ..دخلت الديوآآنية تدور بعيونه عنه..بس الديوآنية كانت فاضيه
رآآح وتركها ..
فيروز تضرب رجلها على الفرشة بوسط الديوآآنية:رآآآآآح..؟أيه يوم شآف ألي يحسبها
غاليه خلاص نسآآني
مالت بظهرها وسحبت جوآلها من جيب بنطلونها الجنز..وعلى طووول دقت عليه
سليمان بصوت عصبي حييل:ألوووو
فيروز:وين رحت
سليمان :بقلعة وآآآدرين وش تبين أنتي؟؟
فيروز تحط يدهآ على خصرهآ :لا والله يوم شفتها نسيت الدنيآ
سليمآن بصرآآخ:سكري أكرم لك أقسم بالله لا تندمييين...أنتي وبعدين معك ؟
فيروز بقهر:أسمعني عآآآد..ترآآ غاليه تحب أخوي طآآرق ومتواعدين يتزوجون
صرخ سليمآآن بقوة لدرجة أبعدت أذنها عن السمآآعة بخوف:ننننعممممم!!
وش قاعدة تخربطين ياحيوآآنة
فيروز بصوت مهزوز:أنت وش تبي فيها ؟ ليش أخترتها وأنا ألي ذبحت نفسي
عشآآآنك ...هي وش تختلف عني فيه
سليمآآن :.................
سكر الخط بوجهآآآآ والعاصفة ألي لمحتها غاليه من بعيد تلوح في سمآآ حياتهم..
هذي هي تقترب أكثر وأكثر ....مجرد ما أكتفت بالصمت وعطت كل شي ظهرهـــ’آآآ
كان الوآآقع يرآآقب الأحدآآث ويكتب النهآآية المحتومة...
هذي هي الحيآآآآة مهما رسمنا تفاصيلها بأجمل صورة ..ومهما حلمنا نوصل لأجمل
جزيرة مع من نحب ...يبقى للوآآقع خطوآآت لازم تغفي عليها أحلامنا

#الكريستال# 30-12-11 02:20 PM

<<<<<<<<
في مكتب الأجتماعات ....بفخامة تصميمة ورقي أثاثه
الكل كآآن مجتمع يترأس هالأجتماع الجد سعد وهو جالس
قبالهم
بوذعآآآر:المشكلة أن هالمناقصة تنافسنا فيها شركة ضخمة يعني مو بالسهولة
ذي رآآح نحصلها
الجد سعد يتساند على كرسيه بهيبه وهو يبتسم بثقة:مافي شي أبيه وماأحصله
أنت عط صالح الضوء الأخضر وهو رآآح يتكفل بكل شي
بومهند يسحب الأوراق قباله:يبه ترآآآ جابر مستهين كثير بالشغل وأنت معطيه كل الصلاحيآآـت
بو محمد يهز راسه :أصلن هالولد هالشغل بالذآآت مآآيصلح له
الجدسعد بنبرة جآآدة:من قاله!! هو يبي له طولة بآآآل بس مالكم شغل فيه
أنا أسنعه
بو مهند:ألله يذكرك بالخييير ياآآذعار
الجد سعد يرفع عصآآه ويضربها بالأرض:لاحد يجيب طآآآري هالولد لي مفهوووم
بوذعار :أعتقد أن هذآآ ولدي ألي شال الشغل كله على كتوفه ولا نسيت
ياآآآ بو فردوس
رفع بوذعار عيونه للجدسعد بنظرة تحدي ..كل شي ممكن يسكت عنه
ألا أنه يشوف الجحود يطوي أفعال ولده المرحوم...عم الصمت المكان
ومابدده غير دخول صالح (سكرتير الجد)
صالح ::السيآرة جاهزة
بو محمد يقووم:يلا ..ماتبي تروح معنى يبه
بومهند يسحب الكرسي:بسم الله
الجد سعد يطالع بو ذعار وبعد صمت :لأ...أنتم الثلاثة روحوآآ للموقع وأنا بلحقكم
بوذعار يقوم ويطالع صالح:تعال معنا أجل أنت محتآآجك أنا
أرتبك صآآلح بنظرآآت كشفته وعلى طول طالع الجد يبيه يتكلم
الجد سعد يحآآول يكون طبيعي:لالا..صالح محتاجه أنا
بومحمد:يلا أجل فمآآن الله
تحركت خطوآآتهم والجد سعد يرآآقبهم بصمت وما أن طلعوآآ أبتسم ورفع راسه بشموخ
سحب سيجآآرة وحطها بين شفآآته
الجد سعد يشغل الولاعة:هآآآ
صالح بخبث:كل شي نفس ماخططت له
قام الجد سعد وتوجه بخطواته البطيئة صوب الشباك...رفع عيونه
يطالع السمآآ وبهدوء قرب الولاعة من السيجارة وهو ينفث منها دخآآآن
الجد سعد بنفسه:وهذآ أنا أبعدتك عن طريقي يانورة...هههههههه..
خليني أشوف شلون تهدديني بعدين
لكن قطع أفكآآآآره أول مآدق جوآله وشاف بالشاشة (سليمآآن يتصل بك)
الجد سعد:ألوو
سليمان يصآآرخ:قسم بالله لو ماجبت لي زوجتي اليوم لا أكون رايح للبيت
وساحبها غصب عنك وعن الكل
الجد سعد:أنت ورى ماجيت يوم طلبتك
سليمآآن: رحت للبيت
الجد سعد :البيت!! أنا قلت لك رح للبيت ...تعال للشركة عشان نتفآآهم..زوجتك
بتجيك برجليها لك لا تخآآآف
سكت سليمآآن أول ماحس بنبرة صوته ثقة بالي يقوله ,,أخذ نفس يحآآول
يهدى يرتب أوراقه ألي تبعثرت
سليمآآن:شلون بتجيني برجليهآآآ
الجد سعد :حدد أنت وأنا بجيبها لك
سليمان :طيب ..لاشفتك راح نتفاهم بالتفاصيل ..يلا مع السلامة
سكر الخط والأبتسامة على وجهه المليآآن تجآآعيد هي هي ...
<<<<<
لحظات00هي لحياة
لحظةٌ شاردة:-
يحملها أثير العمر ولا يتبناها وعي فتنتسب إلى ذاتها ولا تبقى على حال.
*********
لحظةٌ خانقة:-
تعترف بعد عمرٍ بأن كل ما يحتمل القول خواء
وكل ما يحتمل اللوم حواء
وكأنها هي الوحيدة القادمة من جنة اللوم،
وهي الوحيدة التائهة في رفرفة الروح
وهي الوحيدة المنزلقة من صرخة المخاض .
*********
لحظةٌ هاربة:-
هاربةٌ من شغاف القلب 00ممتلئةٌ بالنبض 00
مثقلةٌ بالآه تتعقب خطاها سياط الحنين وفي كل مرة ترجعها إلى حيثُ كانت.
*********
لحظةٌ حالمة:-
تتثاءب مع كل رفة جفن، وتغوص في عمق الحلم،
وتسير في مواكب الزهور، وتمتطي سحب الجمال،ومن ثمَّ تسقط على أرض الواقع برفق.
*********
لحظةٌ غاضبة:-
تنتفض ويملأ غبارها صفاء النفس ،فتعلو أنفاسها وتهبط ،
وكأن الروح تخنق بيدٍ قاسية ولا فكاك منها إلا زمجرة مرعبٌ صداها 00سيدها الجنون.
*********
لحظةٌ صامتة
*********
*********
لحظةٌ دامعة:-
تجتر مع الحزن ألف فكرة بائسة ، وتنزلق معها مرارة الشكوى ،
وأنين الخاطر وعذابات الروح ،ونزف الذكرى،وتسقى بماءٍ دافق .
*********
لحظةٌ عاقلة:-
تستند الحياةُ على كتفها، وتسير بخطى واثقة نحو يقين بأن كل ما يدور حولها ليس عبثاً،
ولابد من مصير تساق إليه البرايا في كل حال.
*********
لحظةٌ صادقة:-
تعانق القلوب بحب وتبتسم للمحبة ولكل من يمجدها وتنادي إلى طريق مستقيمٍ والى دفءٍ يسكنها وتسكنه.
*********
لحظةٌ متسارعة:-
تجئ على عجل وترحل على عجل 00تحمل معها عبير الفرح وفرح اللقاء ولقاء الجمال وجمال الحياة.
*********
لحظة متثاقلة:-
كلما وقفتْ لترحل تعاود الجلوس على قلبٍ لا يطيقها حزناً وخوفاً وانتظاراً.
*********
لحظةٌ مخبأة:-
تنسل من قدرٍ مباغت ، ولا يدرك العقل هل هي وليدة واقع أم طيف حلمٍ تبدى وكأنه واقع لاشك فيه.
*********
لحظةٌ متمردة:-
تخرج دائماً من هيئتها إلى هيئةٍ أخرى وتكسر المألوف.
*********
لحظةٌ خاشعة:-
يدب في عروقها اليقين،وتحتوي السكينة أنفاسها ،وتغتسل بالإيمان روحها وتعود مسلمةً إلى بارئها
(الكاتبه يسرى)

#الكريستال# 30-12-11 02:22 PM



----


في المزرعة ....الساعة 11:30صباحآآ



في المجلس بأثاثه البسيط والكل قاعد على الكنب


-


غروب :آآآآهههههههههههههآآآآآآآآآآ


هنادي تحط رجل على رجل :أستغفر الله حتى ذوق بالضحك مافيه


غروب سمعتها:أنتي يأم ضروس علميني الذوق تكفين


فوزية بأبتسمامة:هي مو قصدهآآ


هنادي تأشر على نفسها:تكلمني؟!! وآآآي ماقدر أتحمل


غروب ترفع يدها متحمسة بالهوآآش:تكفين لو تقدرين تتكلمين وأنتي مسكرة شفايفك


أحسن,,,بدآل مانشوف هالضروس تقول أرنب


غاليه ماقدرت تمسك نفسها:هههههههه


هنادي متنرفزه:بالله قبل تهرجين شوفي نفسك..تقول ولد واللبس ألله لا يبلانا


غروب تقوم وتروح لها :أمانه لا تخليني ..أنتي بس أطلعي وخلي خشتك تشوف


أقرب عامل زباله والله لاينهبل عباله وحده من ديرتهم


هنادي تقوم:أحترمي حالك أشوووف!!


غروب بهبال :ماقدر أحترمها أخاف ترفض


فوزية تقوم وتوقف بين غروب وهنادي وحدها ماسكة ضحكتها:بنات..خلاص الدعوة


كلها مزح


هنادي ترفع صوتها :لا مو مزح هذآ قلة أدب


غروب تحط يدها على فمها وهي تشهق فاتحته:أأووووبس ع بالي قلة نظر لأن لو أني أشوف


زين ماكلمت وحدة شييييفة نفسك


جأأبر واقف عند جنب الباب :وبعدين يعني ,,بتسكتن والله لا أجي أقص لسان كل وحدة


غروب تروح تركض للباب وتوقف جنب جآآبر:أخوي وينه


جآبر بطنآزة:بلعته


غروب تمد بوزها بعبط:ليه الذيب على غفلة ألي أكل جدة ليلى


غانم يطلع من المطبخ:تعالي وانا أخيك كولي عارف أنك تعبتي من الهرج


غروب :أي والله بالله هذي ألي أسمها هنادي أحس أهلها ماخذين فيها مقلب


جابر يطالعها:ليه برفسوره غروب


غروب تتعدل بوقفتها :يعني المفروض سموها...عبله لأنها حبت واحد عبد


شوف(أنحنت لجآآبر)شكل عبلة وحدة حولاآآآ


جآآبر يرفع حوآجبه:أحلفي بس


طلعت الجده من باب المطبخ وعلى طول رآآح لهآآ جآبر وباس رآسها


الجده نورة:قلت لك وخر عني منآآك


جآبر يحضنهآ:والله مايهون علي زعلك يالغاليه


الجده نورة تصد عنه:ماعلي فارق عني


غروب تمد لسانها:يعنني ياجده زعلانه ..أقص يدي بس والله الزعل مالك حييل عليه


راضي هالجبل هذآآ وريحونا من الدرآآما تكفووون


جآبر يلف لها :أنتي بتسكتين ولا شلووون


الجده نورة :أنت وش تبي فالبنت خلها تسولف


غانم يجلس على الأرض:هههههههههه..هذي لو يعطونها شعب كامل وجه


قسم بالله لايهجون


جابر بصوت وآطي متجآهل سوالفهم:طيب وش قلتي عن ألي قلته لك


الجده نورة تمشي وهو راح يمشي وراها:والله لو البنت فعلا ماتبيك


أنا مابيدي أغصبها


جابر يتكلم بقهر :طيب طلقتها ..كفرت وأنا مدري ..جيت برجعها


الجده نورة تلف له:هو على كيفك الدعوة


فتحت شريفة باب الصالة ودخلت


غروب ترفع صوتها :قسسم ذي ما أدآآآآآنيها أففففف..تقول هادم اللذآآت


جآبر نفذ صبره :غروب تأدبي عآآد لا أعطيك كف


غروب تروح تجلس جنب أخوها وتتكتف:طيب خلقه كرهتها...تقول زيتونه


زوجة بباي بس شكل مضخم


غآآنم:هههههههههه



شريفة تتقدم لهم:جآآبر باقي كم غرض بالسيآآرة


جابر بآخذ نفس والجده ماعطته وجه:طيب


شريفة بفضول :ألا ماشالله متى رجعت بنت الفلبينية ؟؟ مو أنت طلقتها


ماقلت لحد يعني


طلعت فوزية من غرفة المجلس وغاليه وقفت بصمت عند الباب


جآبر بحده:خالتي على عيني وراسي بس ألي تتكلمين عنها زوجتي


أحترامها من أحترآآآمي ... وبعدين طلقتها ماطلقتها شي رآآجع لي


فوزية وهي مصغرة عيونها:وش له طيب ضآآآيق ؟


جآبر يطالع جدته:نصعد فوق لها


الجده نورة بهدوووء :يلاااااا



تكتفت فوزية وحركت عيونها صوب هنادي ألي كانت واقفة


ورى غاليه والغضب متملك كل جزء فيهآآآ ..رصت على أسنانها بقوة وبكل قهر


دخلت الغرفة



شريفة بصوت وآآطي بالكآآد سمعته غاليه وفوزية:وش هالأهتمام فجأة


أقص يدي أذا ماسرحته بنت النفاق والدجل نفس ماسحرت أخوه




رآآحت الجده تمشي والمشآآعر الخامدة بدت تثور من قمة هدوئها الامعهود...أرتسمت


على صفحات ملامحهم ...تساندت بيدها على الجدآآآر ووراها جآبر يسآاندها


صعدوآ لطابق الثاني وتوجهوآآ لغرفتها



الجده تطق البآآب:يابنيتي أفتحي الباب أنا جدتك



صمت طويييل وماينسمع غير ضحك غروب ألي يرج البيت رج


جابر يرفع يده ويمسح على شعره:ودي أروح لذي أم لسآآن وأفرمها زين


الجده نورة تطق الباب:يابنيتي


غروب تحت بصوت عالي:بالله شلون تمشين أنتي ..تقول قلم رصاص بس نوعية التمساح


تعرفينه ..هههههههههههههآآآآآآ..كح كح


جابر أرتفع ضغطه :أحسن ليتك تختنقين


الجده نوره تلف له:أنت وش بلاك ع البنيه


جابر يصد بعيونه ويحك رقبته بعبث:......





والله مآآآآآلي خلق أفتح الباب أبددد...أكيد جدتي جآية تبيني أنزل لتحت ...


والله قلبت مخي كركرت هالبنت أعوذ بالله ..قمت عن الكنبة وأنا مبدلة ملابسي


ولابسة بنطلون جنز رصاصي على جكيت أسود طويل لحد الركب ..رافعه شعري


كله لفوق ورابطته ..لابسه طوق عشان أضف شوشتي ألي من قدآآم..رحت صوب الباب


وفتحته بس مسرع ماأحد دف الباب ومسكني أحد من رقبتي



جآبر:وبعدين يعني ساعة ع بال ماتفتحين


تجمدت في مكاني وهو ماسك رقبتي بيد وحدة لو بس يضغط على أصابعه والله


لايكسر رقبتي وأموت...سوآآه مرة ونوى يخنقني ...يبيني أمووت...مو بعيده عليه يعيدهآآآ


غمضت عيوني وأنا أرجع لورى بخطوات متردده..


الجده نورة بخلعه:أعوذ بالله شل يدك عنها يامال يد عدوك للكسر أشوف


جآبر بلهجه حآآده:قدي أنتي ..


قلت لها بسرعة (لاآآآآآآآ مو قدك بس فكني )


جآآبر:هههههههههه...يالعجوز والله ماسهل ماحد يضحك على قلبك ألي قد


أصبعي



نزلت حواجبي مستنكرة وش قاعد يخربط فيييه ..فتحت عيوني


ألا هو يبتسم ..رفع يده ومسح على شعري



جآآبر:لاتخافين مابموتك أنتي ..خلاص حبيبي



كان يمسح على شعري ..يده أحتوت راسي كلها من ضخامتها ..يعاملني مثل البزر


ويسميني عجوز!!


وش هالتنآقض ألي عآآيش فيه يآآجآبر..تنآقض رمآآني لأول الطريق


وأنا في بدآآيته


تناقض رغم أنه يشتتني ألا أنه قادر بلحظة يجذبني ويخليني ألبس


ثوب القنآعة بوجود شي سآكن بدآآخلي لك أنت لوحدك...


واقف قبالي وعجزت أرفع عيوني له عشان تلتقي بنظراته القاتله ..شبكت أصابعي


مع بعض وتعلقت عيوني بجدتي ألي رآحت وجلست على الكنبة



جآآبر:حلو ..الغرفة ماشالله نظيفة,,


جاردينيا بنفسها:وش تبيها أجل وسخة ..


رآآح وجلس على السرير قبال الجده ..حط رجل على رجل



الجده نورة :تعالي ...يآآبنيتي



رحت بسرعة تقل ماصدقت هروبا من نظراته ألي حسيت فيها تلاحقني ...وجلست


جنب الجده



جآبر ينحني:شوفي أنا أعترف أني غلطت يوم طلقتك


جاردينيا :قول آآآسف

#الكريستال# 30-12-11 02:24 PM

جآبر يسكت وعيونه تطالعها بصمت وكأنه وده يكفخها من القهر:........
جاردينيا بتحدي وهي تحط رجل على رجل نفسه:قول أسف وأنا برضآآآآ
كآن عندي أحساس وليد لحظته أنه مو من النوع ألي يحب يتأسف يحس بأحساس
الذل ألي يرميه من أعلى قمة شموخه وهالغرور ألي عايش فيها للقآآع..تبون تعرف
شلون عرفت ؟..بسيطه!!
عرفت باللحظة ألي جرح فيها الجده ولا نطق بكلمة وحدة ...حس بالحزن ينزع روحه من ضلوعه
ويحطه بين أيديه بس بنفس الوقت يكآآآبر ويقول بنفسه أنا مآآسويت شي ...
ظلت عيونه تطالعني ...للحين مو قآآدرة أفسر هالنظرآآت
الجده بفرح :بس بترضين لو قآآآل لك آسف
جاردينيا :أكييد
الجده نوره تطالعه :يلا قول لها آسف وأنت ذآبحني خرابيط قبل شوي
نظرآت جامدة وهروب مو قادرة يلقى له طريق ...ههههههه...كسرت أكبر حآجز محتويه...
عمري 26 سنه ..فاهمه وواعيه لكل شي حولي ,,,قآآدرة أميز الشخص
ألي قبالي وش يقصد من تصرفآآته وأفسرهآآآ..ماهو متزوج وحدة بنت مآزالت تعيش
مرآهقتها ..رسالة أبيها توصل له ووصلت بكل رموزها له...قام من السريرمثل
المقروص والجده قعدت تطالعه منهبله
الجده نوره:جآآآبر ...ترآها كلمة
جآبر :........
جآردينيآ:كل شي تبيه رآح ألبيه مقآبل هالكلمة
جآبر :كل شي.؟
هزيت رآآسي وأنا مبتسمة له
جآبر ينفخ صدره وكأنه وده يبعثرها بأنفاسه قبل توصل لنا:آسف
أنفجرت ضحك ماقدرت أمسك نفسي..قالها مثل ألي مغصوووووب يقولها..÷هههههههه
جآبر يأشر لها :قومي شيلي عفشك وروحي لبيت الطين
الجده نورة تقوم:عآآد جينآآآ للخبآآل
جآبر:هي قالت كل شي راح أطلبه بتلبيه
جاردينيا تقوم:طيب بس لا تفكر رجلك تعتب البيت ...
جآبر يبتسم :ولافكررررت
دق جهآآآزه حت يقطع هالحوآآآر ألي بدى يسخن بينهم
جآبر :ألووو
مهند بصوت متقطع :ألحق يآآ..جـــ...بر
جابر بخرعة :مهند وش فيك؟؟
مهند:أبوي ..(بكآآآ وأنهار)أبوي مع عمآآني صآآر لهم حآآدث ..حآآدث
ماحد نجآآآ منه,,تكفآآ تعال للمستشفى تعال

#الكريستال# 30-12-11 02:32 PM

البــــــــــــارت الوآحد والثلاثون





كيف أتطمن وأنا في داخلي أصوات ..!


..............................| تعكس صور لـ/ المواجع والغياب المر !


صورة فرآق / وألم وسط الحنايا بات ..*


.............................| صورة أنين وسهر / صورة ظلام العمر ..~


صورة يتيمة " بكت من طاري الأموات "


................................| صورة فقيرٍ وقف | لجل الغني يمر !


" ياعزتي لـ/ الأمل في زحمة الصدمات "


..................................| كل مايحاول يفز / يلقى طريقه جمر ....صعبة المنال





دق جهآآآزه حتى يقطع هالحوآآآر ألي بدى يسخن بينهم


جآبر :ألووو


مهند بصوت متقطع :ألحق يآآ..جـــ...بر


جابر بخرعة :مهند وش فيك؟؟


مهند:أبوي ..(بكآآآ وأنهار)أبوي مع عمآآني صآآر لهم حآآدث ..حآآدث


ماحد نجآآآ منه,,تكفآآ تعال للمستشفى تعال




هذه هي اللحظة ,,,أول خطوة كآنت البدآآية لدخولي عآآلم جابر بكل أرادتي...


معضلة أحتوت على ألف عقدة وبالحقيقة هالعقد فيها ألف حكاية ومشاعر


بدت تحتويني مثل المطر ألي أنتظرته من زمآآآآن يغسل جسمي من آثار الحزن... آآآه من هالعالم




ألي رمآآآني يتيمة...هذآ أنت في النهآية تركتني ورحت!!!... تركتني والأعترآآف


أن حبك أكبر غلطة مازآل يألمني ..يوجع ضلوعي ألي سكن فيها حبك ..


فعلا كنت قدري مثل ماقلت لدرجة صرنآآآ مجرد حكآية من هاللحظة ...كل شي هالحين


يآجآبر حكاية أرويها للي قآدر يفهمهاآآ ...




قمت من جنب الجده وأنا


أشوفه وقف وعيونه ظلت متسعة على الأخر...مثل الغريق ألي أنفاسه تنآجي الحيآآة


تبدلت ملامحه لسوآآآد وهم أحتل كل جزء في هالملامح




الجده نورة بخرعة :جآآبر ..من ألي متصل قلبي أبد ماهو متطمن




بس تركنآآ ورآح يركض طالع من الغرفة ..قامت الجده مفزوعة وبخطوأتها المتسارعة


ألي بالعافية تقدر عليها راحت تمشي وهي تنآآديه




الجده نورة :جآآآآآبر ...جآآآآبر




بس مارد علينا صرت أسمع فوزية تترجآآه يتكلم ...وغاليه تتمتم بكلام مافهمته ...


بس الأكيد أن قلوبنـــا غرقت في عالم مظلم ...يحتويه كثير أوجآآع..




طلع من البيت يركض بقوة والجو يملاآآه غبآآر ...ركب سيآآآرته وحرك طالع من المزرعة ...وبهدوء نزل شخص


من سيارته ورفع جوآله حتى يستقر قريب من أذنه




.............:ألوووو ..أيه جاردينيآ موجودة بالمزرعة ...توه طلع جابر من عندهم وترآ


عيال عبدالله وصلوآ للجدة ...ههههههههه...أوكي أوكي ..طيب أنطر سليمان يفرج الله عليه


ويطلع من الأدمان ألي ذبحه بو فردوس فيه ..أجل ع بالك سعد بيترك سليمان لحاله وهو كان


المحآمي الخاص لشركته والوحيد ألي يعرف بمصآآيبه ....وآآحد من أكبر المحآآمين في الديرة


والي صيته وصل لكل مكآآن..,ألله يآخذ هالشايب بالي سوآآه...يآآخي هذآ لو جى براسه يذبحه ماحدن راده


...ماعليك الوضع تحت السيطره للحين ...وسليمآن بيرجع أن شالله ماراح أخليه يدمر مستقبله


بهالطريقه ..يلا يلا ياولد عطيتك وجه أأشووف ..مع السلامة




سكر الخط ورفع عيونه يطالع سور المزرعة ألي تحوطها الشجر بشموخ تتحرك يمين ويسار..


أبتسم على خفيف وأنحنى عشان يركب سيارته ويتحرك...




<<<<<<




ألله أكبر...ألله أكبر


صوت الأذآن يصدح في أجوآآآء كانت أشبه بالغبآر ألي يملى المكان


والرؤيا تلاشت شبه مـــــا فجأة وبدون مقدمآآت ...السيآرات تعطلت والمستشفيآآت أزدحمت بالمرضى


ألي يعانون من الربو ...تبدل الجو في ثوآآني سبحان مدبر الأمور ...


ضرب بيده الدركسون وهو يضرب هرن يبي من السيآرات تمشي ...دقات قلبه


تبي تطلع من سرعة النبض ألي تحتويه ...أستجمع كل قوة تحتوي ذآكرته ...


وصوت مهند يتردد صدآآه دآآخله


(حادث مانجآآ منه أحد)...بدت شفايفه تهتز وطآري الموت يهز وجدآنه هز ...


يصيب مشاعره بالشلل وكيف مآآآ يهزه وهو الوحيد ألي عاش بين أحضان الموت لأيآم ...بعد ماغادرت


الروح الطآهره من هالعالم بين أيديه ..مال براسه يطالع السيآرآت بصعوبه ...وماهي


ثوآني وتحرك السير في هالزحمة ...زآآد من سرعته ودق على مهند بس مامن مجيب!!!


معقولة يوصل هنآك يودع أطيآفهم ... يبوس أخر خطوآتهم في هالدنيا ..حرك شماغه ومسك


أطرافها لفها حول راسه يحيث مايكون باين غير عيونه لأن الجو حيييل غبآآآآر


مآآيدري وين وقف بس على طوول فتح باب السيآآرة ورآآح يركض


والغبار مازآل يلف المكآآن لدرجة مالت الأجوآآء للون الأحمر ..عاصفة


مانتظرت أحد ...رفع عيونه لسمآآآ ألي غطتها العاصفة والأشجار حواليه تميل بقوة من الهوآء


الي تهب وكأنها تبي تنفض وتلتهم كل من يوقف بطريقها ...كل تفكيره في أبوه و عمانه


يبي يروح ويتطمن عليهم ...لازم يقوي أمل بدآآخله ولو أنه يتلاشى ..غمض عيونه


بقوة أول ماطآر بوجهه الغبار وثوبه بدى لاصق بجسمه ..بس مسرع مافتحها وكمل


خطوآآته الواااسعة لأنه يتذكر كل شبر في المستشفى وهذا ألي ساعده يدل المكان


في هالعتمه ..صعد الدرج ورفع يده يضغط فيها بالشماغ على فمه ..مايبي يستنشق


كثير غبار ..مد يده ودف الباب ...دخل للأستقبال وعلى طول نزل أطراف الشماغ


...أخذ نفس بقوة وكمل طريقه يركض لسيب قباله ...والصالة مليانه بالناس


ألي لجئت للمستشفى لحين ماتزول العاصفة ...وقفت هالخطوآآآت


اليائسة أول مالمح مهند قاعد على الأرض منهار على الأخر ..ماسك راسه ويبكي


بشكل يقطع القلب ...فتح فمه والكلمات واقفة على شفايفه .


دمعت عيونه ووشآح الرجولة والشموخ ألي يحتويه نزعه الزمان في هاللحظة


بدله لطفل ينتظر من يوآسي دموعه ويفرحه !! ..




تكفى يامهند لاتقول


أنهم ماتوآآآ...أمسح دموعك يامهند وقوول أنك تضحك علي ..قول أني برجع


للبيت وبتلمنا سفرة وحدة ...تكفآآآ..وماكان هالكلام غير صدى لصوت خانه..


..بدت أنفاسه


تزيد أستقبالا للأحزآن ألي تفجرت من كل جهه ولايدري بأي قوة راح يتحملها


بس ضرب يده سرير يركضون فيه ممرضآت وعلى طول أبعد حتى الجمود والأحزآآن


الي تفجرت تحذفه لحآآفة الموت أول ماطاحت عينه على الموجودة


على السرير والدم مليان ملابسهآآآآ..شهق بقوة ورجفة غريبه تملكت أطرآآفه




جآآه صوته وهو وآآقف ورآآه يترجى بقلة حيله


..........: لا تخلونها ترووح ..تكفوون ساعدوها ..تكفووووون ...




حس بقوآآه تخووور وهو يحآآول ينطق أسمهااا ..


وعلى طوول طآآح بالأرض غايب عن الوعي ...





تتوقف الأحدآآث بأحزآنها ...سآعة الصفر حآنت حتى يطلق الوآقع صآفرة الأنذآر


للحقآيق ألي غطآها الحسد خلف ستآير الفرح والسعآدة ...


هذي هي الستآآآآرة تنزآح بهدووء من تحت أيدين الخدآآع وقدام المشآآعر


تكشف حقيقة وآقعها المر ...




لحظة ....!




يمكن من بين هالأشيآآء بقعة أمل تحييها أنفسنا ...




لا نتوقع أن هالحزن خيط مستمر بعقده




هي مجرد بدآآآية لقدر رآآح يجمع مشآآعر مع من المفروض يحتويناآآ




فأحيآآن نحب ونكتشف أن نصيب هالحب في يد غيرنآآ




وأحيآآن نكره وهو أغلى حب ممكن نعيشه ونحتفظ بسلسلة ذكريآآته




تدرون




لابد أننا نتيقن أن الحياة لوحة وبيدنآآآ ألوأنها




ننجبر نلونها بالأسود ومع هالشي بنبدى نمزج مع هاللون




ألوآن أكثر بهجه ..ببسآطة عشآن نعيش لأنفسنآآ...لاغييير...!!!!




<<<<<<<<




فتح عيونه ببطء وهو يشوف السقف قباله والأضآآءة فيها تشويش ..غمض عيونه


بقوة ورجع يفتحها بس بدآآ اللون الأحمر يغطي كل شي يشوفه ودمعه حآآره


نزلت من عينه ...تذكر برآآئتها ..أبتسآآمتها ...هذي وصية كآن لازم يحآآفظ عليها...


ماحضنهآآ كثير ولاجلس معهآآ..كآن يتجآهل وجودهآآ يحس أنها


مسؤلية مو قدهآآ أبد بس هالحين يبيهآآ يبي هالمسؤليه ...آآآآآآآه..


طلعت من صدره مثل الزفرة ..


...أمتدت يد خشنه ومسحت الدمعه بهدوء وهي تنزل لين أختفت


من بين شعر عوآآرضه ألي بدى يظهر بلونه الأسود




........:وكل الله يآجآبر ...كنت متوقع أنك أقوى من هالشي ..قدآمك حيآآة


لازم تفتح لها أيدينك الثنتين




فز من مكانه ولف لجده ألي كان جآلس وورآه سكرتيره صالح




جآآآآبر يتكلم وعيونه مايله للون الأحمر والدموع متعلقه فيهآ:أبوي وش صآآر


عليه ,,,عمي نآصر وفهد ...قولي أنهم بخيييير




صآلح :............


الجد سعد يمسك عصآآه وبعد صمت:ألله يرحمهم برحمته




ظل يطالع ملامح الصمت ألي أحتوت جده وهو يقولها ...وصلت لمسامعه مجرده


من المشآعر ...طلعت رصآصة وماصابت غير قلبه ألي حس بنبضه يخف


تدريجيآآآآ... مستحيل أن الشخص ألي قباله جده ...وألي يتكلم عنهم عياله ...!!


تكلم بطريقة أشبه أن الأمور بخير وراح كل شي يكون عادي..


أحتوت ضلوعه كتمه وبدت بدآل الدمعة تنزل دموع وحوآجبه


تتعقد أكثر وأكثر...حآول ينطق أسمهآ وصورتهآ وهي على السرير ممده


حلم ...رفع أيديه وحطهم على راسه وهو يحركه يمين ويسآر يحاول


يستوعب ..مصيبتين في وقت وآحد...!! كيف لقلبه يتحمل


هالي يصير ...


صالح ينحني وهو وآقف ورى كرسي الجد سعد:جآبر تبي تقول شي ...أتوقع


أنك تبي تسأل عن بنت ذعآآر ...صح؟!!


جآبر يهز رآسه برجآ يبيه يتكلم :أيه ..أيه


صالح بصوت مليآن حزن:توفت هي بعد وربك نجآآ محمد من الحآآدث ...العآصفة


ألي جت كانت بمقتل ..بس كل شي أقدآر ولازم نرضى فيهآ




حست بالدنيآ حوله تتوقف لحظآتها وبدآخله خنجر ألم ينغرس بدون رحمة ....


أبوه ..عمآآنه الأثنين ...ورد ..كلهم بلحظة وحده غآدروآ العالم ... مثل الطيور كأنوآ


يحلقون في سمآ دنيآهم ..وكآآن لازم عليهم يطيرون أبعد من هالمكآن ..أبعد بكثييير ...حط أصابعه


على جبهته وهو يحس بكل شي يتلاشى ...أنهار وأنحنى يبكي بقوة ...فتح


الجد عيونه على الأخر وهو يشوف حفيده الوحيد بحاله يرثى لهآ...




جآبر بصوت متقطع :جيبوهآ لي ...أبحضنها ..لا لا مستحيل ترووح ..ذعار ..


ذعار وصآني عليها والله مايمديني أنفذ وصيته ...مانفذتها ياعالم..


ليه كل شي أعيشه بهالشكل ..ليه الكل يروح ويخليني ,,,ليييييش ياجدي


لييييش ...


الجد سعد بنبرة عصبيه :وأنا وين رحت ؟!!


صآلح يرآقب الوضع بصمت :...............


جآبر يحذف اللحاف وينزل من السرير بس مسرع ماطاح عند رجول جده:بروح لهم ...


أبشوفهم قبل يدفنونهم تحت الترآب ...أبضم ورد بين أيديني ...


تحرك الجد وبسرعة ساند جآبر مع صآلح لين رجع ووقف مره ثآنيه




الجد سعـــد: يابن الحلال ...أنت لك يومين غآيب عن الوعي ...


(قالها بصوت خشن وفيه نبرة غريبه)مآآحد فكر يزورك ...


صآلح :أحم ...مابقى شي طال عمرك عن الطيآرة ..


أنطق الباب بشويش وأنفتح...دخل الدكتور وورآه الممرضة ...


الدكتور :مسآء الخير


الجد سعد :مسآآء النور


أبتسم الدكتور بوجه صالح وهز راسه برضآآ... بادله صالح بنفس الأبتسامة


الدكتور :أخبارك جابر


جآبر بضيق :ماني بخير دآآمني هينا ..بطلع هالحين أكيد هنآك محتاجيني


الدكتور :بس...


جآبر يصرخ :فرآآآآس ...لا تقعد تتفلسف علي على أنك دكتور وأنا مريض ..ترآي


نفسك وأبخص بمصلحتي منك ففرآق عن وجهي أحسن لك




أنتفض الدكتور من مكانه ولف يطالع صالح وهو يبلع ريقه ..بس صالح أشر له يتكلم




الدكتور:جآبر أنت تعاني من حالة نفسيه مزمنه ...لازم يشوفك دكتور نفسي متخصص


أغمائتك مالها أي مبرر ..ولا حتى عوآرض جسديه غير كذآ وأنت كنت في الغيبوبه


تصآرخ وتهذي عن أمك ...وتتوعد أنك تبي تذبح حآلك...!


جآبر رفع راسه :...............


الدكتور يحآول يتشجع وهو يبدى بفن يرسم بفرشآة الكذب أحلى لوحة:فيه دكتور


بفرنسآ نصحت جدك يآخذك له


الجد سعد :يلا يآجآبر مالك قعده هينا ..حجزت لك ولي تذكرة وبعد نص بنسآآفر


جآبر بعصبيه:فرآس فارق أنت وخشتك ذي لا قسم بالله أقلب المستشفى


فووق رآسك


الجد سعد :أنت وش فيك عليه ؟..


جآبر يلف لجده وبصوت مرتفع :أنت وش ألي فيك ...؟؟ عماني متوفين ومعهم بنت أخوي وتقول


خلنآ نسآفر ..مو هذولا عيآلك ...فهمني وش هالبرود ألي عآش فيه..؟


سفر مآراح أسآآفر


الدكتور فرآس:للأسف جآبر ممكن أنك تنفذ تهديدك وتضر ألي حوآليك وأنت ماتدري


...فكر شوي بأهلك لو عرفوآ بأزمتك النفسيه وخطرهآآ..


جآبر بطولة بآل :هذآ والله ألي يبيني أدوس في بطنه ...


الجد سعــــــــد :يآولدي أسمع كلامي زين خلنا نسافر ..وأذا على ألي في البيت


أنا بتعذر لهم بأي عذر هم ألي فيهم مكفيهم


#الكريستال# 30-12-11 02:34 PM

<<تكملة البـــــــــــارت الواحد والثلاثون<<<
الجد سعــــــــد :يآولدي أسمع كلامي زين خلنا نسافر ..وأذا على ألي في البيت
أنا بتعذر لهم بأي عذر هم ألي فيهم مكفيهم
جآبر يجلس على الكرسي :وزوجتي ...!! كيف بتتعذر لهآ عن ظلمي لها ..عن فقد بنتهآ
هي الوحيدة ألي مستحيل بخليها لحآلها ...مآقدر أخليها ...محتآجتني ياجدي
الجد سعد بقهر :لاحوووووووووول ... هي خلص حبها لذعآر ولا بآقي !!
أنفتح الباب بقوة ودخلت الجده بخطوأتها البطيئة والتعب يحوي جسدهآ
الجده بصوت بالعآفيه يطلع :وأنت وش دخلك فيهآ ...؟؟
أنا نصحتك يآسعد بس كل شي وله حد
فتح الجد سعد عيونه على الأخر وهو يشوفها قباله ولا كأن عيالهآ متوفين ...
لالالالا...تحملت المصيبه بكبرهآآآ وظلت صآآمدة
لابسة وشآح الأيمان ومستسلمة لقضآء الله وقدره
توقع بأفكآره الشيطانيه أن موت عيالها بيكون الأمر ألي يرميها طريحة الفرآش
لسنين ...وبيبعدهآ عن طريقه للأبد لكن نسى أن فيه قلووب سلاح قصرهآ
كلمة رغم صغرها لكنهآ تحمل أيمآن وثبآت عجيب ...(أن لله وأن أليه لارجعون)
...كلمة تشحن نفوسنا من جديد وتعلمنآ أن رب العالمين هو ألي يعطي ويآخذ وكل شي
نفقده له حكمة ...حكمة ممكن تقوي علاقتنا برب العبآآد أكثر وأكثر
الجد سعد بخرعة:نورة !!!
نورة تطالع جآبر :وش يبي فيك جدك؟!!
جآبر بعدم فهم :كآن..كآن يبيني أسآفر معه لأن...
الجده نوره تقطع كلامها بصوت حزين:وزوجتك؟!!
جآبر يقوم وهو يمسح الدموع ألي غرقت خده: أنا أصلن ماراح أسافر
الجده نورة تآخذ نفس :قوم يآآولدي روح لهآ..ماتدري أن بنتهآ توفت ولاحد عنده
الشجآعة يقول لهآ..ماغيرك ررآح يحتويها
جآبر يهز راسه :طيب.
الجد سعد يمسك يد جآبر:لا ماراح تروح لمكآن...يلا أمش معي
الدكتور يلف للجده :هو محتآج علاج نفسي لازم يسآفر...
الجده ترفع يدهآ:ولاآآآآ كلمة أنت ...أنا متحملة وليدي بنفسيته ذي أطلع منها أنت بس ودي أعرف
.كم عطآك عشان تألف هالكلام ..الدكتور ألي
يوقف بجنب هالأنسان(أشرت لسعد) ماهو بدكتور
جآبر يعقد حوآجبه وهو يشوف الجده تتكلم بكره غير طبيعي:وش قصدك ؟
الدكتور تلعثم وبآنت الربكة فيه لأنه متيقن بقوة شخصية جآبرولو أنكشف كل شي
ماراح يرحمه:أنا ,,أنا كنت أبي مصلحته ع العموم وراي مريض لازم أشوفه
سحب أورآقه بسرعة وطلع بخطوآت واسعة وصالح واقف بجنب الجد بدون
مايقول ولا كلمة ...تمسكت الجده بطآولة ألي قبآل السرير ورفعت راسها بشموخ..
حركت أيديها ومسكت عبايتها الفضفآآضة وحركتها شوي لجهة اليسآآر..حركت عيونها
من ورآآآ النقاب بنظرآآت نآريه لصآلح ألي أنتفض من مكآنه وأبعد عيونه عن عيونها
الجده نورة :قدآآمي جآبر ...يلا
جآبر يتسآند بيده على السرير :أوكي
الجد سعد:جآآبر ..تكسر كلمتي....!!
وقف جآبر لثوآآني يفكر بشي وبهدوء رفع راسه لجده وبنظرة عميقه مع أبتسامه
خفيفة
جآبر:مو قلت لك مرة حبيتهآ..!!!
.وأنا ماتخلى عن ألي أحبهم
مشى بخطوآت واسعة وعلى طول تنهدت الجده ورآحت تمشي وورآهآ جآآبر..أول ماطلعت
جت العاملة ألي كانت تنتظرها بكرسي متحرك ...رفع جآبر يده وتسآند فيهآ
على الجدآر وبصدمة شاف جدته تتنازل عن تآج القوة وترميه بعيد أول مانحنت
بأنكسآر وبكل صعوبة رفعت رجلها وجلست على الكرسي ...مكسورة..حزينه..متألمة
كذآ شاف جدته ...ظل يحآول يترجم مشآعره الي أحتوته بهاللحظة بس
كل شي كآن وآقف ... وأكتفى أنه يصد بعيونه عن نآظر جدته ألي أكتفت بكل صمت
ترفع يدها للعاملة بمعنى تحركي ..
جآبر :وقفي ...! (تحرك ببط ووقف جنب العاملة سحب أيدين الكرسي
منهآ) روحي أنتي...
حرك الكرسي والصمت أحتضنهم من جديد...وبهدوء وقف عند بآب الغرفة
يطآلعهم بكره يمشون بالسيب وجآبر معطيه ظهره...معركة كآن المنتصر فيهآ الصمت
ألي ضرب بمقتل أيدين الشر لكن مآزال هالشر ينآزع الموت بقوة ...يحآول
رغم الألم يبقى للحظآت ..لكن رآآح يبقى للصمت سلاح خفي مايتقنه
غير من قدر يستعمله بفن وبلحظآآته الثمينه .. والكلام أضعف سلاح
نستهلكه بدون أية فآيده
<<<<<<<<<<<<<<<<
ليل الحزن هم نسكبه بأكوآب الألم ...وعلى طآولة الحنين ننتهي من آخر قطرآت
الفرح...بكل أستسلام ننحني على هالطآولة ونقعد نرآقب السمآآ ألي تبآهت بجمآليه
نجومهآآآ تتنآثر مابين الشرق والغرب بصمت...نبحث عن أسطورة الهوى كيف ضآعت
أبجديتها من مملكتنا الأسره...كيف نحب وتتسآقط معاني هالحب من القمة
وتصبح بلحظآت عثره يرآقبها الكل بنظرة مؤلمة ... نظرة نتمنى لو أننا في
لحظآت أنهيآر مشآعرنآ نظل في جزيرة خاليه نعيش وآقعنا لحآلنا بدون
مايجي أحد بيوم ويذكرنـــــآآ...
(شفتي هالمكــــان ...من يصدق أنه بيوم كآن يشهد على حبكم؟!!!)
آآآآآه.. طلعت من صدرهآآآ بقوة وهي منهآآرة تبكي على فرآآق أغلى البشر ..
متمدده على الكنب وهي من كثر بكآها تكح بقوة ووجهآ رايح لونه للأصفر ..
غطت وجهآآ بأيديهآآ وصوت بكآها كل ماله يرتفع...أحضنتها فوزيه بقوة
وهي تبكي معها وتحآآول تهديها

#الكريستال# 30-12-11 02:36 PM

فوزيه :هنــــد ...(ضمت شفايفها مع بعض والدموع مغرقه عيونها)وكلي ربك
هذآ قضآآآه ... تمـــاسكي عشان أمك ألي مسكرة على نفسها الباب وتتألم لحالها
بس فجأة أنفجر كل ألي قاعدين بالمجلس وبكوآآآ ...
هنـــــــآدي تبكي وبصوت مخنوق:كلهم رآحوآآ كلهم ,,,كلهم ...آآآآآه يايبه
تعالي بشوفك لثوآآني(غطت وجهآآ )تعال يايبه ...تعال أبتسم بوجهي
تعآآآآآآل
فيروز أنهآآآرت:..........
ومن بين هالدموع كانت جآلسه والدموع متعلقه بعيونها ...ليش تبكي وعشان
مين ماتعرف ..!!!كل ألي تعرفه أن فيه نآس ماتوآ ...والكل أنهآر من هالمصيبه
...ضمت عمرهآآآ وهي تطالع هند أختها ...هنآدي ...فيروز..!!!
تحرك عيونها من بين أجسآآدهم ألي حستها خآوية من أنتمآآء كآآن لازم تنجذب له
.......
ذآكرة بدت تصيبهآ تجآعيد شيخوخة كبيرة من مرض تهآونت فيه...بلعت
ريقهآ والدموع بدت تنزل عشانها تشوف دموع أختهاآآ..تحس بالغربة بين أهلهآآآ..
أهلها ألي بدت تنسآآهم وآآحد وآآحد ...وهي بكل أستسلام تتحمل توآبع هالمرض
بكل صمت ,,,
فوزية تلف لهم والدموع تنزل :خلاص هنآآدي ...خلاص قولي
أن لله وأن أليه لرآجعون(طالعت فيروز)وأنتي بعد ...لازم تتماسكون
جآآآ صوت رجولي كآن وأأقف عند الباب
بدر :فوزية خلي البنآآت يتغطون بدخل ...
فوزية تطالع البنآت :تغطوآآ ...أنا طلبته عشان يشوف هند
وبعد ماتغطوآآ
فوزيه :بدر أدخل ...
بدر :أحم
مد رجله اليسار وتحرك بخطوآته لدآخل الغرفة ...وقف يطالع هند بصدمة
وجهآآ أصفر وحالتها ماتسر لاعدو ولاحبيب...أبعدت أيديها عن وجهآ أول ماسمعته
ومن
شافته قامت من الكنب بسرعة ورآحت تركض له ..فتح أيديه لها وضمها بقووة
...أنهارت أكثر وأكثر وبدر يحوطهآ بأيديه
بدر يرفع يده ويحطها على راسهآ:أشششش.. حبيبي ..وهذآ أنتي أكبر وحدة
من خوآتك
هند تغطي عيونهآ بكتفه ألي بدى يتبلل بدموعهآ: أنــا..أنا أدق على رقم أبوي
مايرد علي ...عندي أحسآس ..عندي أحساس أنه بيرد علي
وبيقول لي أنا مسافر يابنيتي ...
قاطعها بدر وهو يحآآول يهديها ::تعالي معي ... أبيك أنا
هند أنهارت تبكي :...........
أبعدها بدر عن كتفه وحضن خدوده بكفوفه ..حرك أصابعه وبدى يمسح دموعهآ وبصوت
أقرب للهمس,,,دآآفي:
حبيبي ..الوآحد في هالمصآيب لازم يتماسك لو الدموع بترجع أحد والله كلنا راح نبكي
عشآن يرجعون ... لو رجع عمي وشآفك بهالشكل تتوقعين بيرضى
هند تطالعه وهي تشاهق :................
بدر يحضنها بيد وحدة ويطالع الموجودين :وأنتم بعد ...يلاااا كل وحدة تقوم
تغسل وجها
رغم أنه يتكلم بقوة بس بينه وبين نفسه كان يحآآرب ضعف لايتملكه بهاللحظة وينهآآر...
بكل كلمة ينغرس الألم بين ضلوعه حتى يستقر بين حنآيا قلبه ...أخذ نفس
ورفع يده عشان يحضنها لصدره مرة ثآنيه ويدفيها بحنآن الأب ألي غآبت شمسه للأبد...حرك
عيونه بين المتوآجدين لين أستقرت عيونه على سوسن ألي كانت
منحنيه شوي وأبد مو بآين عليها أنها منهآرة ..نزل حوآجبه بطريقه
أستنكآآآريه ...الكل حوآليها وصل فيهم الأنهيآآر لحد التعب وهي
بآين عليها أنها متأثره شوي هذآآ غير نظرآتها للموجودين وكأنهآآ تتأمل
ملامحهم ببرود غريب
...تحرك عيونها بطريقة غريبه وكأنها تدور شي ضآآيع منها..
تحرك بدر وسحب هند معه وطلع من غرفة المجلس...سحب من جيبه منآديل
وحطها بكف يدهآآ
بدر بدون مايطالعها وهو يتأمل الصاله بعبث: أمسحي دموعك أشوف..
ترآآآ أنا ماتحمل
ظلت تطالع أصابعه ألي كانت مستقره بكفهآآ..بآآآردة حيل وأحاسيس تهاوت بدآخلهآ
مابين ألف جرح وجرح ...أهتزت شفآتها وبسرعة سحبت المنديل
ومسحت دموعهآ
بدر يوقف:وين منى وغآليه؟
هند تتكلم وصوتها رآآآيح :غاليه بغرفة عمي بو ذعآآر ماتتكلم مع أحد... ومنى (قالتها والدموع رجعت تنزل )
بغ..غرفة ورد من توفت وهي تنام بغرفتها (بكت من جديد )والله أخوي ماذبحها نفس
ماقالت له
بدر يطآلعها :ليه محمد رآح لها...؟!!!!
هند تحاول تتكلم ومن بين شهقاتها :طردته وقالت ..قالت له أنه تعمد يذبحها
بدر يرفع عيونه لسقف :يآآآآآآرب رحمتك الوآآسعة يآآآرب
وبالديوآآنيه وبعد مافضت من المعزين ...
جآآلس بوسط الغرفة على الكنب وهو منحني ومتسآآند بكوع أيديه على ركبه ..شآبك
أصابعه مع بعض والشمآآغ مغطي ملامحه لأنه منزل عيونه بالأرض...حآآط طرف الشمآغ اليمين على كتفه اليسآآر
وهو لابسه بدون عقآآل ..جالس جنبه مهند ...وقباله بندر متكتف وحاط يده على فمه
ويطآآلعه بصمت ..وبجنب بندر طآآرق ألي يتأمل محمد وساقه مجبره من الحآآدث ...
تآآركين له المجآآل يتكلم لعل وعسى يلقى من بين هالكلمات فسحه
تتنفس أحزآآنه منهآآ
محمد بألم والعبرة تخنقه أكثر وآكثر :شفتهآآ ..شفتهآآ تلعب بالمطبخ مع هنآآآدي وطرت
علي فكرة أخذهآ معي عشآن نرووح نشري لمنى هدية أراضيها فيهآآآ..رحت لها
وقلت (تروحين معي لسووق)صارت تنط وبسسرعة رفعت أيديها عشان أحضنها
أخذتها معي وركبنآآ السيآآرة ...كآنت بحضني تتحرك يمين ويسآر ..(رفع راسه
ألي تبدلت ملامحه بسوآآد وتعب ..تذكر أبتسامتها ..أيديها وهي تمسك
أيديه الكبيرة عليها وتضربها بخفة تبيه يسرع عشان تروح لسووق..)وصلنا
للمحل ألي أبيه وأول ماطلعت شفت العجآآج والغبآآر غطآنا مثل البرق ..شلتها
وقعدت تبكي ,,مدري وش جآآها ..أخذتها لسيآآرتي وحركت ...
(غمض عيونه)وليتني ماحركت ..ليتني مآأخذتها (بكآآآ) مدري وش
كنت أفكر فيه ....
رص بندر على شفايفه وصد بعيونه ألي مالت للون الأحمر عن محمد
ألي شكله يكسر الخآآآطر
محمد:أنا ,,,أنا
جآبر يدخل بخطوآآته : أنت بتوقف بطريق شي كاتبه لك ربك ...!!!
مهند يقوم ويبتسم رغم حزنه:جآآبر
جآبر يوقف بوسط المجلس :عيال عمي عبدالله وينهم؟
بندر يقوم ويأخذ نفس :شفتهم بالحديقة ... أنت أخبارك..؟


#الكريستال# 30-12-11 02:39 PM

جآبر بحزن وهو يحاول يتمالك أحزانه :عايشين ...
بندر بعد صمت :رحت لهآآآ...؟!!!
جآبر يطالع أخوه ويحرك عيونه صوب مهند :لأ ..هالحين بروح لها ...
جمع أصابعه مع بعض ... ورجع خطوتين لورى متوجه للحديقة والكل ألتزم
الصمت أو تاهت أبجديه حآآيرة كيف يترجمونها له ...طلع من الديوآآنيه على الحديقة
ورفع عيونه لسمآ ألي كانت تحتوي ظلام ...وكأن الجو مغيم ...حط يده
حول رقبته وصار يحكها بعبث ...بس مسرع مامتدت يد ومسكت كتفه
بندر :محتآآآر ..
جآبر يلف براسه والهوآآ تعبث بشعره :أشرآيك ..؟؟ بروح لوحده وأقول لها أن بنتها
ماتت كيف مآحتآر
بندر :طيب أروح بدآآلك؟!!
جآبربأنفعآل :لأ ...
بندر ينزل يده وبعد صمت : جدتي كيف نفسيتها
جآبر يهز راسه وقباله الحديقة ظلام في ظلام :والله صحتها ماتطمن لازم
ننتبه لهآ زين ...
أنحنى جآبر وجلس على الأرض ..مسك راسه وصآآر يضغط عليه بأصابعه ومسرع
مافتح أزارير ثوبه ..ووراه بندر وآآقف ومتساند بكتفه على الجدآآر
بندر : والله مو مصدق أنهم أمس معنا ,,,واليووووم..
جآبر يقآطعه وكأنه مايبي ينكوي بجمرة الفرقآآ:غاليه ومنى أخبارهم؟
بندر يتنهد:والله زززفت وغاليه ماتبكي أبد بس سآآآآكته ...حاولت فيها
لأن هذآآآ شي مو زين لها ..شكله من الصدمة ماقدرت تتحمل
جآبر يقوم وهو يضرب على فخذه :بروووح مع السلامة..
>>>البـــــــــــــارت الأثنان والثلاثون<<<
بين شوآآآرع كنـــــــــــــدآ ....هذآآآآ آنااا
أنتهت القصة في قمة سعآآدتها ...جلست قبآآل الشبآك
والثلج يتسآقط بخفة يغطي أرض الغربة ... في بدآية حيآته غريب وأنا في نهآية قصتي
ويآآه غريبه ...حقيقة أنقسمت لنصين ...
سكرت الدفتر ألي كنت أكتب فيه مذكرأأتي ويآآآه وكيف ألتقيت معآآه ...كتبتها لكم
مثل مآآعشتها لحظة بلحظة كأني أعيش لحظة من لحظأتها هالحين ... روآآية ألفتها تجسد
معآآناتي وقصص حيآآة عايلته أو عايلتي أنـــــــــا الغريبه ...كتبتها بلسآن حآله ...
ولسآآن حآآلي ولسآآن حآآل كل من عشت ويآآه عآآلم أنجبرت أعيشه معاهم
كتبت عنوآنهآآ
(أنا كروآآية حب حززينه)
ورآآح تعرفون ليش أنا أخترت هالعنوآآن بالذآآت ..حيآآه أبطالهآآ ناس ينتمون لي
كأن هالحيآآة مازالت مستمرة ومانتهت غير أمس ...
رفعت راسي لفوق وبخفة مررت أصابعي على شعري الطويل ورميته لورى ظهري ...
أحس بالتعي يآآآكل كل قوة تحتويتي ...وأعذروني يوم وقفت عند هاللحظة
لأنها أصعب لحظة عشتهآآآآآآآآ....
نزلت دمعة حآآآآرة وفقدآآن بنتي مازآآل ألمه يتعبني يرميني في متآهات الألم ...غطيت وجهي
بأيديني وبكيت ..بكيت حزن ..ألم ..قهررر قطع كل شرآيين قلبي ..
بس مسرع ماتعدلت بجلستي على الكرسي وفتحت الدفتر من جديد,, حركت عيوني
صوب الغرفة بجدرآنها الخشب وأثأثها الغريب ....رفعت القلم وحطيته على خدي ...
...قسم بالله مشتاقة لديرتي وهوآآها ...آآآآآه بس ..رجعت أطآآلع الثلج ألي ساكن
بين زوآبا الشبأك بجنبي ,,,
هالثلج يشبه مشآآعري في برودتهآآآ ...
يقدر كل من يأخذ منه يكونه على مايشتهي ...أنطق البآآآب ودخلت أمي
بملابسها العادية وهي مبتسمه حدهآآآ ..شايله كوب من بين أيدينهآآآآ
فديتها
(do you want som milk)
هل تريدين حليب
أبتسمت لهاآآآ وهزيت راسي بالرفض ...مو مشتهيه شي ..لازم أحضر لدكتورآآآآه زييين ...
والله شايله هم ..!!!
بس بخطوآتها الخفيفة جلست على السرير بجنبي ومدت يدهآآآ تمسح على شعري
(أنتي ليش ماتبينه)
أحبها لا تكلمت سعودي الحروف تطلع من فمها ثقيلة ودآيمآآآآ أضحك عليهآآ
بس تقريبآآ متقنه اللهجه لأن لها أكثر من 20سنه ساكنه هنآآآآك...
نزلت عيوني وأنا مبتسمة بدون مآآآتطلع أسنآني ..رجعت شعري لورى أذني وقلت
(خلاص يمه ...ألي بينـــــــــــا صآآر مآضي ألله يهنيه في بنت عمه)
قآآلت
(بس هو يحبك... والله يحبك ...هو غلط
....<<<يووم تركWhen he left you(
آآآآآآآه رجعنآآ من جديد نلعب على أوتآآر الحب الضآآيع ,,ههههههه
أنت مثل ماأنت ...يلفك غموض وبرود عجيييب ...قمت من الكرسي ووقفت
قبال الشبآآك ألي ماخذ مساحة كبيرة بالغرفة متكتفه ....صغرت عيوني
وأنا أشوف فيه بزآآرين يلعبون بالحديقة ألي بجنب بيتنا ويرمون الثلج على بعضهم ...
لو بنتي عآآيشة ..كم بيكون عمرهآآ هالحين ...؟!! أكيد تكون دخلت المدرسة ..
حسيت بأبرة من مشآآعر التبلد تنغرس في وريدي تخدر مابقى في من حيآآآة
بس قطع علي صوت أمي يوم همست
(هو ...تآآآحت عند الباب
<<<يبي يشوفكTo see you
لفيت بصدمة لهآآ وقلت (مييييييييييين ؟؟!!هو ..متأكده)
حسيت برجفة تحتوي عظآآمي وأطراف أيديني ...قلبي بدى يضرب بقوووة
حتى حسيت بهالنبض يوصل لحلقي ..مشآعر أنفضت غبآآر السنين
من زوآيا سبأتها وقامت تبي تحضن لهفة وصوله بأندفآآع
كم لي ماشفته ...أسبوع من تهآوشت أنا وياه بالجآمعة لأنه هو بعد أخذ بعثه
ولسووء حظي أجتمعت أنا ويآآه بنفس الجآآمعة بكندآآ ...والله بديت أشك أنه هو
تعمد يدخل وآسطآآت عشان يروح لهالجآمعة بالذآت أول ما حضرت حفل زوآجه
بالسعودية وسآفرت تاركه له العيشة ألي أختآرها ...عمري ماراح أنسى ذيك اللحظة
ألي تركني فيهآآآ مرمية بدآآر الأيتآآم ورآآح يخطبهآ ويتزوجهآآ ...ألله لايوفق
من كآآن السبب ,,بس لا ماراح أنهزم قدآآمه ...حبيته أيه وتملك
وس الحشآآ ما أنكر بس بس لازم أكون أقوى من كل شي ...تحركت بخطوآآت وآآسعة
وطلعت من غرفتي ..لابسة جكيت ثقيل لحد الركب لونه رمآآدي على بنطلون جنز ...
نزلت الدرج بسرعة وأمي متخرعة وراي تركض

#الكريستال# 30-12-11 02:43 PM

(wait,,,,don’t be crazy my sweet )
كنت أتفجر برآآكين غضب ,,
لحد هينا وكفآآآآيه يآآأنت ...
تعبت أسمع كلمة أحبك مليآنه شوق من شفآآتك وخاليه بتصرفآآتك الغبيه ,,,
تعبت أبكي حنين لأيآآآمك...لهمسك ..وبالأخير مالقى غير ,,,((ألله يسهل لك درووبك
كنت أمشي تعبآآنه ..روحي أستنزفت أخر قطرات الحزن ..من تهاوشت أنا ويآآه
بالجآآمعه وصرنا فرجه للعالم وأنا مانمت ..ماترك وأحد منا الثآني وماقاله كلمه تافهه ...تعلقت صورته بخيآآآلي ...
خلاص ...يروووح لهآآآ ..ليش يتعبني ..بكل خطوة أشووفه ...عايشه في قلبه
وحده غيري وهو وآقف قبالي ينآدي شي كآآن بينآآ
..
كملت خطوآآتي لحد باب المدخل ألي كان مفتوح ..طلعت وأنغرست رجولي بالثلج
ألي متكوم عند باب البيت حتى أشوفه وآقف بطوله وهدوءه معطيني
ظهره ..مآآتغير فيه شي يلفه وآآقي من الطيبه والصمت تتملك ملامحه ...لابس جكيت أسود على بنطلون جنز أسود ومخبي أيديه في جيوب
البنطلون ... شعره الكثيف راجع لورى بشكل مرتب وعوآرضه السودآآ ألي محددها
بفن
باينه بشكل ملفت من تحت النظآرات الواسعه ألي مغطيه ملامحه...
حنين وشوق رجع شآآهد على أحلى أيامي معآآه ... وكلمة ياليت لو أنا
غيرهآآآ صآآرت تتردد في بالي مية ألف مرة ...رفعت رجلي بصعوبة وأنا أحآول
أكون صامدة في هاللحظة معآآه ..مابي أنهآآآر قدآم حبه الطآآآغي وألي صار ينتفض
مابين حناياي ...باعت ريقي ووقفت وراه بالضبط ..
رفعت يدي بضربه مع كتفه بس هو لف بسرعه ومسك يدي .. يده دافيه ..دفآآآ حذف بمشاعر
لشوآرع ماتت فيها الضمآير عطشآآنه
حتى تبدى حبآت الثلج
تتسآقط علينآ تحضن قلوبنآ ألي أهلكها الرحيل ...يآآآآآآه مازآل هالشتآآ يشبه
حبنآآآ يآآآ أنت ....بارد ندور فيه أطيآف العشق ألي من حرارته تدفينا ..كم محتآآجه
تدفي بحبك أماكن تفتقدك ...نزل نظآرته وبنظرة الغموض ألي تعلقت فيها من سنين
قعد يطآآلعني ...كل وريد يحتويه قلبي أهتز ينآجي الرحمة ...
جآبر :تحبيني .....!!
غمضت عيوني وأنا أقول لشي بدآآآخلي كفآآآيه ...ثورة أحاسيس غايبه
جآبر يسحب يدها حتى تقترب منه أكثر :قلت لك تحبيني ..؟
فتحت عيوني وسحبت يدي من يده الضخمة ...بس هو رفض يفكها
جـــاردينيا تتحاول تتظآهر بالقوة :أحبك..؟أكيد مجنون
جآبر يلف يده الثانيه حول خصرها :طالعي فيني وقولي ماحبك...يلاآآ
ولك مني أطلقكك ..
دفته جـاردينيا بقوة
جاردينا والقوة تتلاشى منها :ماعاد تفرق عندي ... أنت لو فيك خييير ماتركتني
لامطلقه ولا متزوجه ..يعني معلقه ...!!..أشتبي أنت فيني ..ماتزوجت هنآآدي خلاص
روح لها
جآبر برجآ وهو أشبه أنه يترجآها :والله غلطه دفعت فيها الثمن غآآآلي ...والله أنا
من دونك ولا شي ولا شي ... قسسسم بالله أني أكبر حمآر بهالدنيا
(سحب يدها وبآسها )سامحيني
جـاردينيا وهي تطالعه بجمود ومشآعر الحزن تتهاتف لقلبها:أسامحك ؟
وينك عني يوم رميتني في دآر الأيتام ورحت تزوجت هنادي
وينك عن دموعي ألي مارحمتها
(بكت)أنا وش سويت لك لييه ..لييييه كل هذآ سويته فيني ..عشان مين ؟؟ولا بس
عشاني حبيت أخووك ..يآآحمآر ذآك حب مراهقه أنا حبيتك أنت ..سلمتك روحي
ورميتها في أكبر زباله عندك
جابر يقربها له وهي ما أبدت أي مقآومة :والله العظيم ..عآآآرف أني غلطآآن ..تكفين
حبيبي لا تبكين ..ماحب دموعك تنزل بسبتي والله لا عوضك ..بس أرجعي لي
جاردينا تتكلم وهي تنهآآر أكثر وأكثر :خلاآآآآص ..مابي أسمع منك شي ..طلقني تكفآآآ ..طلقني ..
ماقدر أقول ماحبك ..ماقدر أقولها ..والله أنا مو بنت حرآآآم ..سعد جدك كذب
على أبوي وعلييييك ...والله تعبت تعبت يآآآجآآبر ..(جلست على الأرض وأنحنت تبكي بقوة)
ليييه ..وش سويت أنا لك ...والله العظيم مو بنت حرام أنا أمي بيلا ...أمي هي خالتك
جلس جآبر جنبها وحضنها بقوة لصدره حط أيديه هلى راسها والود وده يدخلها
بين أضلوعه ويعوضها عن كل شي..
جآبر :هصصصص حبيبي ..حبيبي بس ..والله العظيم أني أحبك
جاردينيا تشآهق بقوة :ليش أخترتها وتركتني ...لييييييييييش ..
ليش مو مكتوب علي أعيش نفس النآس.. ليش طعنتني ..
جآبر يحآآول فيهآآ تهدى :جآآآردينيا حبيبي ..هذآ أنا جنبك ملكك ..ماحد راح يملكني غيرك
وربي أني ماقعدت ويآها بغرفة وحدة ..(رفع يدهآ ألي ترجف )هذآ مكانك ..تسمعين
جآردينيا بدت تهذي :والله مو ..مو ..مو بنت حرام ..خذوني لبنتي ..بعيش معآها
...مابي أبوي ...خلاص ..ريحوني
جآبر يضمها لصدره متخرع :وش فيك حبيبي ..ياربييييييي ..ألله يآخذ كل من كان السبب
رفع عيونه للباب البيت وهو حده متخرررع عليها وهي بدت تهذي بأشيآء
وعبارات مو مفهووومة...طلعت أمها بيلا من البيت متخرعة ومن شافت جآبر شكله
مايطمن وبحضنه بنتها والثلوج حوآليهم...رآآحت تركض لهم وبسرعة سآآعدت جآبر يشيلهآ
ويآخذهآ لغرفتها
<<<<<<

#الكريستال# 30-12-11 02:44 PM

<<<<<<
البــــــــــارت الأثنآآآآآآآآن والثلاثون
يا كل دموعي
رسمت وجهك بين طيات الوقت
خلقتك ضوءاً لعتمتي
يا..
رائحة تراب ضخمة المطر
يا ..
جمرة شارده حطت على خد غيمه
أمطرت بعدها السماء شهباً
يا..
حروفي الملهوفه حين تتعانق
بعد طول الغياب
يا. .
كل دموعي التي تحدت الجاذبيه
فضلت طريقها وتناثرت بين النجوم
يا..
غيمة عطر تسكب زيتادا
فتأفي قوارير حناني
يشهق من دفئها حبري
يا..
نبعاً يضحك في وجهه الليل الغافي
يا..
نجمة هبطت ومضة فسهرت
والحب والليل والقمر عانقوني
غابوا مضوا إلى كهوف العمر
ما أدفأ عناق الكواكب وما أحن احضان الغيوم
عبثاً أتابع الحب
عبثاً أكتب الشعر
وقلقاً سأنام كل ليله على فراش الارض القاسي
<<<<<<<
الدكتور :
She is fine now
أبتسمت بيلا بوجهه ورآحت تمشي ويآه وهو يعطيها وصفة لعلاجها وكيف يستخدمها ..
كآن شآرد بملامح وجهآآ ...مد يده وبهدوء مرر أصبعه بخفة على خدهآ النآعم ...وهي مغمضه
عيونها ونآيمة بأمان ..كم تمنى يظل يتحسس هالنعومة للأبد...أنفاسها منتظمة وكل شي رجع له الهدوء ...سحب يدهآ وبآسها بقووة
وبهدوء حطها على فخذه وهو للحين ماسكهآ ..رفع يده الثانيه و فرك
وجهه بعبث .. كيف قدر يسوي فيها كل هذآآآ ...!!!
عض على أصبعه من القهر
وبكل صمت دآر بعيونه في زوآبا غرفتهآ الضيقه ..ملابسها مرتبه على صندوق بلاستيك
لونه أصفر كبير وبجنبه وسآدة عليها صور بنوتآآت ..حرك راسه لليمين
حتى تستقر عينه على كتبها المكومه على الطآولة ألي قريبه منه ...مد يده
وسحب كتبها الجآمعية ... بس شد أنتبهآآهه دفتر كآن دآخله قلم في أخره ريشه
لونها أخضر
وبسرعه سحبه حتى يلقى مكتوب عليه
(أنــــــآ كروآية حب حزينه)
عقد حوآجبه بأستغراب وكل حرف من هالعنوآن يجسد ذكرى أجمعتهم مع بعض ...
أيآآآم حضنت أحاسيس دآفيه ...كتب هالعنوآن في ليلة شتآآ نفس
هالأيام ألي يعيشونها ...
كتبها عشآنها ... لمــــــــــــا صآر بينهم سوـــء فهم .
أبتسم بدفآآ وهو يحس بالروح تنزع أفكآره وترميه بين طيآت المآآضي
قال بصوت أقرب للهمس وهو يتذكرهآ جالسه جنبه
وبهدوء تقرآ هالخآطره بعد ماطلب منها هالشي..يردد على نفس لحن صوتها
في خياله وهو يتذكره
أنــــــــا كروآية حب حزينه
أبطالها من نسج الخيال
أحلامهم أماني لم يستطع القلم تحقيقها
وأحزانهم تلامس بصمت
مشاعر الحزن في قلوبنا
وبسعآدة أفراحهم تدآآعب
شفاتنا بأبتسامة حزينه
هي كما ترجم الرحيل معانيهآ
ولكنها تظل روآية
أوراقها لاتثير العجب
وأحرفها لم تسطر لتكون غريبه مجهوله
منذ البدآية ونحن نعلم
أن أبطالها راحلون
وقبل رحيلهم سطروآ نهاية الروآية
ومنذ البداية نطقت أحرفها
وأعتلى عرشها نهاية الروآية
وأنا كروآية حب حزينه
أبطالها من نسج الخيال
(((...هالخاطرة بقلمي ...الكريستال))
فتح أول صفحة من الروآيه وهو يآخذ نفس ,,,
حتى يلقى مكتوب .....شعر مقتبس من واحده من أشعار نزآر قباني
حتى هالشعر تدور حوله كومة ذكريآآآآت


...اليوم عشت أسيرًا....



لذكراك الخالدة ,

مقيدًا بأوتارها ,

رهينًا في سجون أطلالها .



تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور

لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى ,

تلك الموسيقى العذبة الخالصة

التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ,

ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ,

ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار

بل جلال ذكراك

من خلال المقدمة الوترية الرائعة

لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .



كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها ,

وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا

وشيئا غامضا يشدني إليكِ ..

إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة ..

إلى الرومانسية الحالمة ..

حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة

منذ رحيلك الدامي .


<<<<<<<<<<



في بدآيتها حوآر عن وآحد يتكلم عن نفسه لين قرى أسمه وأسم أخوه
وكأنهم بمستشفى ...
جآبر يلوي فمه : هذي تتكلم عني وعن ذعار ..(قلب صفحاتها) والله مو فاهم شي
قطع عليه خالته أول مادخلت وسحبت الدفتر من بين أيديه
بيلا:جآبر ...
Please leave my daughter alone
أترك أبنتي لوحدهآآآ))
جآبر بصدمة من طلب خآلته :بس ...أنــــــا أحبها
بيلا :شفت هالدفتر ..(قالتها بلهجه مكسره ) تكتب فيه قصتكم
جآبر :قصتناآآآ..
بيلا تسحب الدفتر منه :روآية ...عنك وعن دعــأأأآآآر ...عن سوسن وكاليه
عن أبوهآ الظالم
روووح جآآبر ..رووح جآردينيا بنتي مووو لك ..صدقني..!!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحيت ببطء وأنا أسمع حبات المطر تتسآآآقط على السقف ألي من خشب
ومثل صوت الطق ...رفعت راسي وشوشتي كالعآآآآدة طآيرة ,,,أخذت نفس
حتى تستقر بين ضلوعي ريحة عطره ..مازآلت هالغرفة الكئيبه فرحآنه بوجوده
بين زوآيآآهآآآ...وين رآآآح؟؟؟
رجعت شعري لورى وأنا أحس فالبرد يحضن جسمي بجبروت وأنا أحس
بآآآآه محبوسة بين ضلوعي ولاقادرة تطلع ...ياربي ....أذا قدرت اليوم
أهرب منه فبكرة راح أشوفه بالجآآمعة مرتز بالكآآفتيريآآآ
وين تبينآ يآجآبر نوصل بتصرفآآتك ذي ..حتى لو سآمحتك
كيف بنسى أن فيه وحدة غيرك تعيش معك وصآرت نصفك الثآني
قولي كييييييف ؟؟!!
سحبت دفتر روآآآيتي ...عآآآلم أفكآآآري ومنفذ أحزآآني .وفتحت على آخر صفحة وصلت فيها
الحوآآآر ألي كان بين بندر وجآآبر... كملت كتآبتي وغآب الوآقع الحزين
من بين نآآآظري
بندر : والله مو مصدق أنهم أمس معنا ,,,واليووووم..
جآبر يقآطعه وكأنه مايبي ينكوي بجمرة الفرقآآ:غاليه ومنى أخبارهم؟
بندر يتنهد:والله زززفت وغاليه ماتبكي أبد بس سآآآآكته ...حاولت فيها
لأن هذآآآ شي مو زين لها ..شكله من الصدمة ماقدرت تتحمل
جآبر يقوم وهو يضرب على فخذه :بروووح مع السلامة..
بس وقف وفتح عيونه على الأخر أول مادخلت وحدة بخطوآآتها الواسعة ..
الكعب يطلع له صوت بكل خطوه تخطيها بأتجآآهم
وأشرت لهم بغروور\
......:أنتم أحفآد سعد
بندر يطالعها من فوق لتحت :أيه
......:أنا زوجته سميرة ويلا شيلوآ قشكم وأطلعوآ البيت مكتوب بأسمي
<

#الكريستال# 30-12-11 02:49 PM



<<<<<<<<<<
البآآرت الثآلث والثلاثوون
بندر : والله مو مصدق أنهم أمس معنا ,,,واليووووم..
جآبر يقآطعه وكأنه مايبي ينكوي بجمرة الفرقآآ:غاليه ومنى أخبارهم؟
بندر يتنهد:والله زززفت وغاليه ماتبكي أبد بس سآآآآكته ...حاولت فيها
لأن هذآآآ شي مو زين لها ..شكله من الصدمة ماقدرت تتحمل
جآبر يقوم وهو يضرب على فخذه :بروووح مع السلامة..
بس وقف وفتح عيونه على الأخر أول مادخلت وحدة بخطوآآتها الواسعة ..
الكعب يطلع له صوت بكل خطوه تخطيها بأتجآآهم
وأشرت لهم بغروور\
......:أنتم أحفآد سعد
بندر يطالعها من فوق لتحت :أيه
......:أنا زوجته سميرة ويلا شيلوآ قشكم وأطلعوآ البيت مكتوب بأسمي
جآبر يطالعها من فوق لتحت :نعم وش قلتي...؟
سميرة تتكتف :قلت أنا زوجة جدكم سعد وهالبيت كتبه بأسمي
وجآيه اليوم بآخذه ....
ظل الصمت وآآقف على شباك الحقيقة ينتظر فجر الظلام متى يتبدد ... لف جابر
لبندر ألي لقى نفسه عآجز يتكلم كلمة وحدة والمصايب صايرة تتحاذف عليهم
مثل المدفع ألي توجهت أهدآفه لأرض المعركة وماعاد فيه مفر..
سميرة تتمايل بخصرها وتحرك عبايتها المخصرة بدلع :أمممم...بعطيكم فرصة
لبكرة ومابي أشووف خشة مخلوق هينآآآ ترآ من زمآن معطتكم وجه
طلعت فوزية تركض من باب المدخل وبخرعة مسكت العامود ألي قبال الحديقة
فوزية بصوت مليآن خووف ...مخنوق :ألحقوووونا ..منى ...منى مدري وش جآها
تكفون تعالوآ ..وين محمد..
لف جابر لفوزية وراح يركض وورآه محمد ألي طلع يركض من الديوآنية
أول ما سمع صوت فوزية
بندر يرفع يده :بتذلفين ولا بعطيك طرآآآآآق يوصلك لفرآآشك على الطريق السريع
(صرخ)يلاااااااا برآآآآ
طالعها بنظرة حآآآآرة وهو وده يكفخها ورآح يمشي بخطوآت واسعة متوجه للفلة
وفي الشركة ..وبالتحديد في مكتب الجد سعــــــــد
......:آآآخ يالقهر .. هالحرمة ذي قلبها من حديد...نعنبو أبليسها عيالها
متوفين وجآيتن للمستشفى ولا كأن فوق راسها مصيبه
صآلح يتكتف بحيرة :ماقول ألا يآآقو قلبها
الجد سعد والغضب يتفجر في شرآآيين قلبه الأسود:قدرت ...قدرت تمسكني
مع اليد ألي تعورني ..آآآخ يالقهر والله وصرتي يانورة حية من تحت تبن ...
خلت جآآبر حفيدي الوحيد يمشي ورآها مثل الكلب ويكسر كلمتي ..أصلن ماعطى
كلمتي أي قيمة ...!!!
صآلح يرفع حآجبه اليسآر :.............
الجد سعد يلف له وبعصبيه :أرسلت أختك نفس ماقلت عشان تطردهم وآآحد وآآحد
بشوفها وش بتسوي من دوني
صالح بربكة :أيه أرسلتها وقآعدة أنطر أتصالها
الجد سعد يبتسم أبتسامة خبث :بشوف هالحين بعد بتقدر توقف على رجولها
ولا لأ ....لاعرفت أني متزوج..ههههههههه
لف صوب صالح وهو واقف ورى الكرسي ألي قبال مكتبه الفخم بس هالأبتسامة ذبلت
أول مانطقت شفآته
صالح بتردد:بس ماتخآف أنهم يكشفون هالكذبة ,,,يعني أختي ماهي زوجتك
وهذي سهلة عليهم يكشفونها ترى عيال نورة مو بسهلين مخهم شغال
نوى يتكلم بس فجأة أنفتح الباب بقوة لين ضرب الجدآآر ورجع مرة ثآنية ...مسك مقبض
الباب بيده وهو يطآلع سعد بنظرآت كلها حقد وكره
سليمآن :ذبحتهم ياسعد..؟
صالح بصدمة :سليمآن!!
سعد يرفع راسه بغرور وهو يرفع يده عن العصآ ويرجع يمسكهآ: كنت متوقع جيتك
ذي ياسليمان
سليمان يتقدم منه وهو جآمع أصابع أيديه في بعض : بتطيح يآسعد ..بيجي ذآك اليوم قريب
سعد يقوم عن كرسيه العريض :هههههههه ... مآكفآك دخلت السجن ..أمممم
ولا تبني أقول لمهند يدخلك السجن مرة ثآنية
فتح صالح عيونه على الأخر ... وبنظرة صدمة طالع سليمان ألي كان لابس
ثوب رصآصي مخصر على جسمه ..تآرك شعره الأشقر مبعثر كالعآدة وألي يدل على
الفوضوية ألي محوط نفسه فيها ...عقد حوآجبه بنظرة قاتله من عيونه البنيه ..
وماعطى أي أهتمام لصآلح ألي ظل يطالعه يراقب ردة فعله
سليمان يرفع يده :كنت نآوي أدمر مهند ومابقى عن قراري ذا غير شعره بسس...
كنت أبي أنتقم منه
وصدفة أكتشفت أنه ماغيرك أنت ألي محرض مهند علي ..
سعد يبتسم :ذكي ... !!! بعلمك درس وأعتقد هالدرس وصل لك.. أنا من طلعك من السجن
وش ع بالك طلعت من حسن السيرة والسلوك ..ههههههههه
سليمآن يآخذ نفس :.............................
سعد يمشي بخطوآت بطيئة وبنظرآته الخبيثة أبتعد عن مكتبه حتى يوقف
قبال سليمان:ماودك ترجع سليمآن ألي صيته وآآآصل لكل مكآن ...المحآآآآآمي سليمآن
ألي مايدخل بقضية ألا يحلهآ...ترآ أقدر هالحين لارفعت يدي أخليك تعيش
هالأمجآد كلها من جديد ... مثل مادفنتك ويآها أقدر أعيدك مثل ماكنت
سليمآن يقرب من سعد :أنا ماجيت هالحين أبي من حضرتك شي من هالأشيآآآء
أنا أبي زوجتي..!! ولا تتوقع أن مصيري بيصير نفس ذعآر
الجد سعد يبتسم :صديقك الوفي ...!!
يآآحرآآآم ...؟من يصدق أنه ترك وودع هالدنيآ
سليمآن يغمض عيونه وهو كآره هالنبرة ألي تعبث بكل وقآحة في ذكريآت أغلى أنسآن:بو فردوووس ...(فتح عيونه) ذعآر لاتجيب سيرته على لسآنك فآآآهم ..خل الرجآل يرتآح في قبره
...قلي زوجتي متى بآخذهآ
فتح سعد فمه يبي يتكلم لكن دق جوآآله ... أبعد عن سليمان وسحب
من جيبه الجوآآآل ...أول ماطآلع الشآشة أبتسم وهالأبتسآمة كل مالها تزيد
سعد وعيونه على الشآشة :هآآآآ...سبحآن الله جبت طآريها ودقت
سليمآن يرفع أيديه ويتكتف : ...................
الجد سعد يفتح الخط على السبيكر :هلا بدلوعتي
سليمآن يضحك بطنآزة ويهز راسه :......
غاليه بصوت وآضح عليه التعب : هلا جدي ..وينك ؟
الجد سعد :موجود ليش..؟
غاليه بصوت أقرب للهمس من التعب : م..منى جآبت بنت .. بنت يآجدي ..(أهتز صوتها
وخنقتها العبرة ) جآبتها ومآفرح فيهآ أبوي وعمآني .جت بعد مالله أخذ ورد
وكأنه عوضنا فيها
الجد سعـد يطآلع سليمان ألي كان يراقب الوضع بصمت :مبروووك مبروك ..شوفي
غاليه أنا بسآفر بعد كم يوم ووالله أني مشغولن حدي ... أبيك لادقيت عليك
وطلبتك تجين لي ..أبيك بسالفة بس ماهو وقتها هالحين
غاليه :أممم ..أوكي جدي ..
أبعد الجوآل عن أذنه ومده لسليمآن
الجد سعد :شفت ...
سليمان مافهم عليه : وش ألي شفته ؟
الجد سعد ينزل يده ألي مآسك فيها الجوآل :أبدق عليك قبل أطلب غاليه وتروح تحجز لك
تذكرتين سفر لأي بلد برآ الديرة .. وأنا بآخذها لك وبعدهآ تسافر أنت ويآها
..هآآآ أرتحت هالحين
سليمان يهز راسه :طيب ولو عرفت أنك تلعب بذيلك ويآي مآرآح يحصل لك
خييير أبد
تحرك بخطوآته طالع من مكتبه ... لف الجد سعد وهو يآخذ نفس يملاه أحساس الجبروت والطغيان
ألي أعتلى قمة أحاسيسه ...أقترب بخطوآته من الشباك ألي بطول الجدآآآر ومباني الريآض
بأضائتها الخلابه تعتلي قمة الجمآآآل ...
الجد سعد بصوت وآطي :صآلح بعد يومين جهزالتذكرة بسآفر للكويت ...
<<<<<<<<<<<<<<

#الكريستال# 30-12-11 02:51 PM



<<<<<<<<<
ضرب هرن وهو وآقف بالسيآرة قبال باب الكرآج يبي يدخل ... فتح الشبآك ألي عند السآيق
وتسآند بيده عليه ... هبت الهوآء البآردة ألي مليآنه بنسيم الصبح مندفعة بقوة
تحضن كل جزء فيه ... حرك عيونه لسمــآ بعبث كأنه يسألها عن عيون الصبح
ليش غمضت جفونها من الوجع ونآمت ... ليش غفت على وسآدة الفرقى
وحضنت لحآف الهم ... نجوم متنآثرة تتلألأ بنورهآ ألي يسمو مثل العروس تجمل
سمآها أكثر وأكثر... أصوآت نبآح الكلب وهمس حشرآت الليل يتردد على مسآمعه وبهدوء
رمش ولف يطآلع الأرض حوآآليه الترآب النآعم مجتمع عند أسوآر المزرعة بسبب العآصفة
رفع يده ونزلها بقوة على الدركسون وصآر يضرب هرن بقوووة .. متشتت وضآيع ومحتآآآر ...
أنفتح الباب وعلى طول تحرك بسرعة ودخل ..وقف قبال البيت ونزل وبدآخله
حزن يترآكم كل سآعة والثآنيه ... رفع عيونه وبكل أستغرآب شاف البيت
مظلم مافيه لمبة وحدة مشغله ...
ماسمح لنفسه يتسآئل وين رآحت وبسرعة لف للعامل وصآر ينآديه ...
التعب متملك أبوآب قلبه وحصونه..
جآبر يتحرك مبتعد عن البيت بأتجآه العامل :ليش البيت طآآفي ..هآآآآآآآآآآ
أنحنى ومسك ثوبه من تحت لأن الأرض طين وفيه ماي شوي ...
العامل يجي يركض له :مآمآ يروح لبيت طين...!
رفع حوآجبه لفوق أول ماسمع هالشي ... نفذت الأتفآق بحذآفيره ..وش تفكر
فيه وهي ألي تعآنده وتعكس أتجآهآت تخطيطه ...؟؟!! رفع يده الثانية ودخل أصابعه
دآخل شعره الكثيف ...وبقوة سحب هوآآ وتنهد ...
جآبر :طيب ليه فيه مآآآي هينآآ
العامل :بآبآ أنا مآيعرف........
جآبر بدون نفس يقآطعه:زين زين ...
رآح يمشي صوب النخل والظلام يزدآد أكثر وأكثر ... تحرك الريح الباردة ثوبه يمين ويسآر ومآهي لحظآت
ودق جهآزه
جآبر يفتح الخط :ألو
بندر يسمع الهوآ تضرب سمآعة التليفون :أنت وينك ؟
جآبر ينزل راسه وهو يطالع جزماته :بالمزرعة ليه؟
بندر بصوت وآطي :جآبر وش رآح أقول لجدتي البنت بالفلة مبلشتني وخآيف
أذنب في حظها .. وجدتي لحالها أخآف تشوفها صدفة لأنها لوحدهآ ...والله لاتصيبها
جلطة لو عرفت بهالشي
جآبر يرفع راسه وهو مصغر عيونه من برودة الهوآ ألي تهب عليه بأندفآع:
مهبول أنت ..شلون تقول لجدتي هي مب نآآآقصة والله ..الأمر أحس فيه
أنــــآآآآ .. مدري في شي مو عارفينه وجدتي مخفيته ..
بندر بأستغراب :شلون مافهمت ؟
جآبر :شوف أمسك هالحرمة وأرميها بالشآرع أنا بكرة بفهم الموضوع من جدي
برآسه ..
وقف أول ماشآف بيت الطين قباله والجلسه قبال بيت الطين
جآبر :يلا مع السلامة وهالموضوع مابي جنس بشر يعرف فيه
بندر :طيب
سكر جآبر الخط وحط التليفون في مخبآته ... كمل بخطوآته وبدآخله مشآعر التردد
تنبت في أرض خآوية تلعب فيها ريآح الضيآع ...أنحنى عشان يدخل وترك ثوبه
ألي كآن رآفعه ..البيت هآآدي مافيه صوت ..؟ وين رآحت وبعدين كيف تآركة
باب البيت مفتوح ..تشيل عقلهآ بيدهآ هي ..؟..تقدم ودخل الصآلة الصغيرة وهو يتلفت
..لوى فمه وأول مانوى ينآديها سمع صوت مخنوق وكأنه في أحد يون ... تقدم بخطوآته يتبع
الصوت ألي كل مآقرب من غرفة النوم يزيد أكثر ..وقف عند الباب والصوت قباله
يطلع بس مايعرف من صآحبه لأن الغرفة ظلآآآم ..مد يده وفتح اللمبة وأول مآأشتغلت..
ركض بسرعةورفع يدهآ ولصقها فالجدآر وهو منهبل حده
جآبر بصرخة :مجنووووووووونة أنتي ... أكيد مجنونة ...!!!
جآردينيا ترفسه برجولها وهي جآلسة بزوآية الغرفة وأيديها مليآنه دم :وخرررررر عني ... وخرررر
مآلك شغل فيني مآآآآآآلك شغل ,,,(بكت وهي تصآرخ) أنا مآبي أعيش مآآآآآآآبي خلاااااص
جآبر يضغط على يدهآ يبي يآخذ السكين ألي متمسكة فيهآ بقوة : فكيهآ ...!!
ظل فآتح عيونه على الأخر وهو يشووف الدم يملى يدهآ الثانيه وأكمآم بلوزتها الصوف ... شعرهآ
طآيح مغطي وجهآ ألي غرقآآآن بالدموووع ...قعد يتنفس بقوة وأبد مو قآدر يصدق
ألي يشوفها والضغط يحسه من الربكة والخوف وصل لرآسه ..كثير ألي يحس فيه
وألي يشوفه ..كثير أنه يتحمله ويسكت ....!!!
جآردينيا تغمض عيونها وهي منهآرة على الآخر :جيب لي بنتي ... أبي بنتي ..أنت ألي حرمتني
منهآ
جآبر يحآول ماتخنقه العبرة وبصدمة :...............
أبعد يدها عن الجدآر وبقهر رجع ضربها بالجدآر مرة ثآنيه وهي تقآومه وتحآول تبعده عنهآ..ومن قو العوآر فكت السكين وطآحت على
الأرض ..سحب جآبر السكين ورمآها بسرعة برآ الغرفة ....
مسك يدهآ المليآنه دم بأيديه الثنتين وحضنها لين خآآصت بين كفوفه ..ظل يطآلع
يدهآ وهو يحس برجفة هزت وجدآنه هز ..لف يدور شي وعلى طول سحب
شمآآغ ولف يدها فيه
جآردينيا تصرخ بوجهه من شي بعثر شتآت أحزآنها:ذعآآآآر كذآب .. كذآآآب ..كذآآآب ..
كلكم كذآبين ... أعيش مع ولد عمي ولاعرف أنه ولد عمي ... أنت أنت وآآحد تآآفه .. حقييير ..
نفس عمك ..تبي الفلوس ..تبي الفلوس ألي ماعرفت عنها شي ولاهمتني ...خلاص
أرتآآآآآح ...ورد رآحت ..رآحت يآمجرم ...رآآحت أستآنس (سحبت يدهآ
وهو بكل صمت ظل منزل عيونه بالأرض ولا رفعها ...ضربت كتفه وهي تبكي)
تكلم ...قووول شي ..قووول يالحقير .. قوول أنك ماخذتني ألا عشان ال4ملايين ..
قول أنك ولد عمي ..قووول أن الحرمة ألي عشت ويآهآ هي جدتي ...
(قامت مثل ألي مو بوعيهآ أبد ورآحت لسرير تدور لها شي ..سحبت ورقة بيضآ
من دفتر كآن على السرير بكل عنف ...ومسكت قلم بكل رجفة ومآهي ثوآني وتحركت لين
وقفت قبآله ..رمت الورقه بوجهه) خذ..هذآ توقيعي يالحقييير ..مو تبيه ,,, ليش
مآوفرت لنفسك كل هالتعب ..(ضربته مع كتفه)ليش سآآكت ماتتكلم
جلست قبآله وهي تبكي بحرآرة
جآردينيآ:آآآآآآآآآآآآآه يايمه ...وين رحتي ...!!!!
أبوي رآح وأمي رآحت وذعآر رآآح ...وأنتي بعد
والله كثير علي ألي أعيشه ..كثثثير ..جيبوهآآ لي ...أبي بنتي
ألله لايوفقكم وآآحد وآآآحد ...ألله يآخذك أنت وجدك ...ألله ينتقم منكم
جده ...!! وش دخله بالموضوع وكيف عرفت بهالتفاآصيل المخفيه بين
أنفاسهم ...بس هو تزوجهآ عشآن ورد وعشآن وصية ذعآر
مو عشآن نفس ماهي تعتقد ....!1
هذي هي أمطآر غيم الحزن تمطر بقوة على مبآني أحلامنآ المنهآرة وأشجآر شوآرعها
الصآمدة ... كل شي يحوية الصمت ... ومآكنت أشوف غير عيون الأمل تميل
من ورى جدرآن الحنين تطآلعني بنظرة خآطفة وتختفي ....كنت أشيل مولودي
بين أيديني ...كذبة ربيتها بحضني ... شفتها تكبر يوم ورى الثآني تبتسم لي
وتنآم في ليل الفرح جنبي ,,, ومآ كنت أدري أنها أكبر كذبة تنتظر متى أغفي
عشآن تطعني في مقتل ...حطيت أيدني على وجهي وغطيتها وأنا متقطعه من البكآ
يوم كآمل أنتظر من يعزيني ..من بعد ماجآني جده وقآلي كل شي ...
كآن يتكلم بقسآوة ونبرة صوته الخبيثه تزتنزف كل وريد يعيش بدآخلي يبي الحيآة ...
بس جآبر قآم بكل برود وطلع من الغرفة ..طلع في اللحظة ألي كنت أنتظر
منه يلمني ويخفف عني جمرة مو قآدرة أتحمل ألمها ..تركني جريحة ..مهمومة ..
زحفت وأنا بالعافيه آخذ نفس وضميت رجولي لصدري ...
كم صرت أكرهه وأكره حيآتي ...معقولة ألي سمعته من جده ..معقولة ...!!
مستحيل ذعآر جآني عشآن ينتقم من أبوي تزوجني وعشت أحلى أيآمي معآه ..
كل هذآ كذذذب ... طلقني وسآآآفر ..حتى أبوي كذآآب نفسه...!!
يآربي في أبو فالدنيآ يسوي في بنته هالشي ألي شفته ...كنت عايشة بين نآآس هم بالأسآس
أهلي ...مين يصدق ..؟حطيت يدي على رآسي وأنا أحس في ألم أستقر
في بطني وصدآآآع مو قآدر ينفك أبد ..ألم مثل الطبل في رآآآسي ...
كنت مغفلة وكلن قآدر يضحك علي ... مافهمت تلميحآت الجده لي ومآستغربت
من هآلأهتمآم ألي خصتني فيه ...صدق أني قمة فالغبآآء
جآآبر :خوذي ...
حركت رآسي وأنا أشآهق بقوة ولقيته وآقف قبآلي بطولة ومآد لي كوب المآي ..
ولك عين بعد ...!
ضميت شفآيفي مع بعض وأنا أحآول أكتم غضب بدآخلي لاينفجر ويدمر مابقى فيني
من حيآآآة.... والله مو قآدرة حتى أستوعب كل ألي صآر وسمعته ..آآآه يآرآسي
يمكن اليوم أحس لي حيل أتحرك بس أمس والله كله طآيحة بالأرض ..
ومالقيت أحد عندي حتى هو رآآح وتركني ...
حسيت فيه أول ماتنهد بصوت مسموع وجلس جنبي ...وبطرف عين طآلعته
ومآلمحت غير أزآرير ثوبه المفتوحه وطآلعه فانيلته الدآخليه ...معه صندوق
حطه على الأرض بيني وبينه وقعد يفتش فيه ..هو ليش سآآكت بهالشكل ...؟
غريب هالهدوووء ألي يلف شخص نفس جآآبر ..دآيمن أشوفه منفعل ومزآجيته
ماحد قآآدر يتحملها ....
مد يده الضخمة وألي مثل الثلج وسحب يدي المجروحة ...فردها على كف يده
وأنا لفيت أطالعه وأتأمل ملامح وجهه ...أتأمل الجرح ألي أعترض ذقنه بسببي وهالحين
مغطيه منآبت الشعر بلونهآ الأسود... بآين عليه التعب بس من وش ؟؟؟ معقوله
كله عشآن ورد ... معقوله هالأنسآآن دآآخله قلب ينبض ...عقد حوآجبه
وزفر هوآآ بقهر وهو يطآلع يدي الملطخة بالدم ..مد يده الثآنيه وسحب
من الصندوق قطنه وقعد يعقم لي الجرح بكل صمت مآأسمع غير صوت أنفآسه
...وآنا غبت في هالملامح في غيآآب الألم والحسرة ...
في عيونه شفت مآسآتي وبريحة عطره ..هوآآ مسممة بغآز الذل ...
وصآرت الذآكرة ترجع فيني للحوآر ألي سمعته بين الجد سعد وبين جدتي نورة..!!
عمري ماآحسيت بشي يربطني فيه وتجبرنآ الأقدآر نجتمع بالدم مع بعض
يوم رفضت الصدف تجمع قلوبنآآآآ ...رمشت بهدووء وهو للحين
مركز بيدي يطآلعها ويعقم هالجرح ألي أعترض معصمي ... حوآجبه معقودة بشكل
غريب وكآنه هو بعد يفكر بشي مشغله ...ملامحه تعبآنه ... أليمه ..قآدرة أحس
بهالشي وأتلمسه ... متشتتين يآجآبر حتى الشوآرع
رفضت تجمعنآ صدفة .... أحس بأصابعه الباردة تمر على بشرتي
وكأنها توآسيني ... قلت لي مرة (أني قدرك) وبالفعل هذآ أنت قدآمي
ملاذي الوحيد .... وكأن معك العصآ السحرية تكشف أمور غآيبه عن وآقعنا
مخفيه في نفوس غيرنآآآ ...نزلت دمعه حآرة على خدي وهو قدآمي مشهد متحرك
صآمت ...
قلت له وأنا أحآول أتكلم:صحيح أن ذعآآر قبل يسآفر طلقني....!!
وقف عن تعقيم جرحي ألي مآصرت أحس بألمه من كثر ماترآكمت
على قلبي جروح متهآآلكه...
جآبر:................
لوى فمه بطريقه مافهمتها ... وأبعد يده عن الجرح وبيده الثآنيه حذف القطنه وأخذ
وحده بدآلها ...رجع يعقمها من جديد ...
نزلت دمعة ثآنيه والرؤيآ تلاشت قبالي ..وبدت صورته تهتز ويملاهآ الضبآب
قلت :ليه أبوي يبيعني لهدرجة ...؟ هو مآكآن يعرفني ...
الصمت مآزآل سيد أفعآله وتصرفآته
بلعت ريقي وبنبرة رجآ..بصوت تخنقه دموع التعب والصدمة :طيب ... أنت ؟
عشآن هالشي كنت تكرهني
...عشآني رخصت بعين أبوي وذعآآر ..أو عشآنك أنجبرت فيني أو عشآن هالفلوس ..!!!
أنتم نآس أصحآب
خير وش تفرق عندك وعند جدك 4ملايين ...
ضم شفآيفه مع بعض وحذف القطنه الثآنيه بقوة ...سحب وحدة ورصهآ على مكآن
الجرح وحط عليهآ بلاستر ... قآم تآركني وكأنه يبي يتهرب
قلت له بقهر :أنا مآبي أشوفك فالبيت تفهم ..تنقلع مآآآبيك ...
هز رآسه برضآ وطلع ... غمضت عيوني وبدآخلي هالبركآن وصل لفوهة أنفجآآره ...
رجعت أطآلع مكآن ماكان جآلس قبالي ...
أطيآف غادرهآ الجسد وظلت تحوم حولي تخنقني أكثر وأكثر..

#الكريستال# 30-12-11 02:55 PM



<<<<<<<<<


البآآآرت الرآآآبع والثلاثون


<<<<<<




العمر في عيني سردآب طويل


نفق مخيف ذلك السردآب


يصعد..ثم يهبط ثم في سأم يميل


يبدو قريبا حين يغرينآ بريق الحلم


تجذبنا بحار المستحيل


يبدو بعيدآ حين يخدعنا سراب الحلم


يسكننا الأسى


ونعود بالجسد الكليل


فالناس تمشي فوق أقدآم تهآوت


والدروب تنوء بالخطو الثقيل


كآنت رءوس الناس تيجآنا محطمة


وأجسآدآ تصآرع بعضها


وحنآجر بالقهر أدمنت العويل


كآنت عيون الناس أنهارا مشققة


وأغصآنا يصيح نزيفها


وجدآولا بالحزن أرضعت النخيل


كانت وجوه الناس أشرعة مكسرة


تواسي بعضها


وشواطئا تبكي على أطلال نيل...


<<<


العمر في عيني سردآب طويل


يمتد من فجر البرآءة


والصباح البكر ...والوجه الجميل


يجتآز أزمنة التنطع


وانكسار الروح والأمل العليل


عينآك في سردآب صبح جآمح


مآزآل في ألم يكآبر


سطوة الليل الطويل


مآزلت أسبح في عيونك


رغم أن الموج أعصآر


وصوت الريح وحش كاسر


وشراعنا المكسور


يبحث عن دليل...


وأنا وأنت ..ولحظة عذرآء تخبو


خلف أجراس الرحيل


كنا نطل وحولنا


تترنح الأيام في ضجر


وضوء الشمس نبض وآهن


وعلى أمتداد الأفق ينتحب الأصيل


هل هآنت الأحلام


أم هآنت سنين العمر


أم جنحت بنا الدنيا لحلم مستحيل


بيني وبينك خطوتآآن


وحين يبدو الحزن تصبح ألف ميل


(الكآتب فاروق جويدة)




<<<<<<




مر ثلاث أيآم والحآل على مآهو عليه فرآق بنتي مخليني ألفظ آخر أنفآسي


ومآأنتظر ألا متى تطلع روحي من جسمي وأفآرق هالعآلم ...صدمآآآت


مآكآنت تطعن غير وجه الصبح المبتسم في صفحة حيآتي ...ووالله مو قآدرة أفكر


بشي ولا حتى أجمع أورآقي ألي شتتها الحقيقة ... ذعآر وكذبة حبه ..


أبوي وقسآوة قلبه ...أهلي ألي عشت بينهم ولا أدري أنهم أهلي ...أحس فيني عجز...


عجز مكتف أفكآري ... ماتغير شي ..غير أن بو الشبآب ألي عندي


مدري وش يحس ..سكر المطبخ وقفله ...والغرف كلهآ قفلها ماترك مفتوح غير


غرفة النوم ذي ألي أنا قاعدة فيها والحمآم ..والله فيه الخير ماشالله .. ولاآآآآ


حتى بآب المدخل تآركه مفتوح ورآبطه من ورى بحديده عشآن مآأسكره


وآمنعه من الدخله ...مدري وش يحس فيه .. تقول سجن غونتآنآموآآ ...حسيت


نفسي أرهآبيه وبأي لحظة ممكن أفجر نفسي وهالبيت ألي من زينه فوق رآآسه ...




أفففففففففففففففف ... طلعت بقوة من القهر وأنا أشوفه من ورى شبآك الغرفة


يشتغل بالأرض ويحرثها مع العمآآل ... تكتفت ولفيت أطالع بالغدآ ألي


جآيبه لي من الظهر وماكلت منه شي مع تشكيلة عصآير ..مدري


من قآيل له أني أبي أكل شي..غآثني له يومين ... تدخل خدآمه علي بالفطور


وتطلع وبعد كم سآعة ترجع تآخذ الأكل على ماهو عليه.. والغدآ والعشآ نفس الحآله ...


كرهت حآآآآآلي وخشته مو طآيقه أطالع فيها أبد ... وهو يجي أوقآت ويطآلع


فيني تقول فرجة له ويروح يقعد قبال بيت الطين ...أبعدت عن الشبآك


وأنا أسمعه ينآدي




جآبر:كومآآآآآآآآآآآآر روح سكر الغطآآآس .. بسرررعة .... خل ألي بيدك لا أجي


أكفخك يلااااااا




جلست على السرير وسحبت من الكيسه ألي قبالي على الطآولة عصير فوآكه مشكل ...


رفعت يدي ورجعت شعري المنكوش لورى ... يبي لي شآآور معتبر لعل وعسى


أحس بوجودي في هالحيآة وقيمتي الضآيعة بين أطمآع هالبشر ..فتحت العصير


وبهدوء شربت منه وأنا أتذكر جده سعد يوم دخل علي فالبيت





الجد سعد يفتح باب البيت ويدخل :جآآآردينيا




كنت فالمطبخ وبخرعة فزيت من مكآني ..فجأة رآحوآ وتركوني وش السبب مآأدري ...


قعدت أرجف بخوف وأنا أسمع شخص ينآديني وكأنه يصآآرخ


بس مايمديني بهج ألا هو دآخل علي وهو يتعكز بعصآآه ... من شفته قآعد


مع بو ذعآر وبين عآيلته وهو يطآلعني بنظرة غريبه حسيت أنه مايطيقني...




الجد سعد بأستهزآآآء : رآحوآ وخلوك لحآلك


جآردينيا ترجع خطوتين لورى وبربكة :مين قصدك؟


الجد سعد يتقدم بخطوآت وآسعة ويوقف قبآل طآولة المطبخ :جدتك نورة ... هههههههههه...


والله أنك أغبى وحدة ع هالدنيا ...


جآردينيا مو فآهمة شي :...................


الجد سعد يرفع حوآجبه ورآسه بغرور:هو أبوك مآجآك ..يقولك حقيقة ألي سوآآه فيك..


أو حتى جدتك مآقآلت لك ولدهآ ذعآر ليش تزوجك ...


جآردينا تحرك راسها ببطء :أبوي ...!! وخآلتي نورة وش دخلهآآ بذعآآر ..


أقول صآحي أنت




تركت مكأني ورحت أمشي بطلع من المطبخ لأني حسيت أنه يهلوس


أو أنه أنسآن مو بصآحي ..بس بقوة مسك يدي ودفني لدآخل


الجد سعد :لاتكلمت بتسمعيني زين يآبنت الفلبينية


جآردينيآ فتحت عيونهآ على الأخر بخوف :...............


الجد سعد :يآآحلوة ذعآر يقول لأبوك يآعمي يعني يصير ولد عممممك ..مآهو وآحد غريب


طآح فيك بالصدفة وأناألي أرسلته لك عشآن ينتقم من أبوك ...ألي سرق مني أغلى مآأملك


جآردينيا ودقآت قلبها تزيد:...............


الجد سعد يكمل :وأمه تصير العجوز ألي سكنتي معها في هالبيت ...غريبه ماقالت لك..


...بس ذعآر خآآني لمآ تزوجك وتعآون مع أبوك ضدي ...كله عشان كم قرش


جآردينيآ بأنفعال :كذآآآآب


الجد سعد بعصبيه :أحترمي حآلك ..!!!!


أنا ألي خططت عشآن يتزوجك ويحرق


قلب أبوووك ...وأنا بعد من خلا جآبر يتزوجك عشآن يرجع ال 4ملايين


ألي حطهم ذعآر في حسآب خآص مايفتح غير بتوقيعك ..بس أبوك


قدر يلعبها هو وذعآر صح ويطعنوني من ورى ظهري .....




جآردينيآ تحآول تستوعب :أنت أكيد صآير بعقلك شي ..ذعآر يحبني ..


أنا ويآآه عشنآ أحلى حيآآة ...جآي تقنعني أنه ماتزوجني ألا عشآن


يدمر أبوي... بتقنعني أنه مو ذآك الشرطي ألي


الجد سعد أنفجر ضحك :هههههههههههههههههههههه....


ذعآر شرطي ...؟


هذآ زين كمل الثآنوية ... ليش ورقة طلاقك بعد مآسآفر ماوصلت لك


ماعليه بعطيها ولدي جآبر عشآن يفرجها لك دوب تستوعبين


الحقيقة


جآردينيا بدت أنفسها تزيد وعظآمها تفقد السيطرة :...............


الجد سعد يتحرك مبتعد عنهآ :روحي أسألي أبوك ليش مايسأل عنك


من طلعتي على هالدنيا وهو مايعترف فيك ... كل أهتمامه في عياله


غروب وغآنم وأنتي يابنت الفلبينيه برآ حسآبآته ولا أقووول


حطي لك أعلان تدورين فيه أمك ترآآ أسمها بيلا جورجي ..حتى جآبر


ولدي زوآجه منك مصلحه ..


قبل أروح ...عظم ألله أجرك في وفآآة بنتك ورد....




حسيت فالعبرة غصة وآقفه في حنجرتي ..غمضت عيوني وشربت من العصير


لعل هالعبرة تتلاشى ...بس وصل لمسآمعي صوته الغليض وكأنه واقف بالصآلة يتكلم ...


رصيت على أسنآني بقهر وقمت ..رجعت لشبآك وعطيت البآب ظهري عشآن مآكون


فرجة له ... قسم بالله قآهرني كأنه يستآنس لاشآف الحزن بعيوني




جآبر :أيه ..يعني أبيك تدخلينها بالمدرسة وتهتمين فيهآ ..أممم ..لالا والله بس


مفصولة كذآ مرة من مدآرس حكومية ..خآلتي بعتمد عليك والله وملفها بيوصلك أن شالله ..


بس لاسوت شي أو شي لا تتنآقشين معها عشآن ماتوجعين راسك دقي علي وآنا


بوريها العين الحمرآ...ههههههههه...مشكورة خآلتي ماتقصرين..


طيب طيب فآمآن الله ..




كنت أطالع المزرعة والنخل المرتفع وأشعة الشمس تخلل مابين أغصآنها ...سيآرة جآبر وآقفة عند


باب بيت الطين ...السآعة هالحين حوالي


4 العصر ...بس هذآ مين يتكلم معه ..؟


ووش سالفة المدرسة ..؟


أسئلة ترددت في بآلي ومآقطعها ألا يوم حسيت بوجوده وآقف عند البآب ... أخذت نفس


بصعوبة مدري وش جآني ..أحس برجفة تسري في جسمي في هاللحظة ...طآل الصمت


بينآ ومآهي لحظآت وتنحنح يبي يعلمني بوجوده بس مآعطيته وجه أبد


جآبر يدخل الغرفة وهو رآفع ثوبة من تحت ورآبطه حول خصره ... والشمآغ


لافه حول رآسه ..:ممكن أعرف ليش ماتغديتي ... ترآنا العصر


جآردينيا تتكتف وبكره : لا ماشالله يهمك.. خآيف أموت مثلا ..؟


هذي بنتي ماتت بسببك ..وأنت عايش حيآتك تكركر مع خلق الله بالجوآل


..هذآ حآل المجرمين أمثآلك ..يقتلون القتيل ويمشون بجنآزته ..حتى تركتني لحآلي ولا فكرت تسأل ...أيه مو أنت وأحد من ألي قلوبهم ميته و.....


جآبر بصوت عآلي وبنبرة حآدة:جآردينيا ...أسكتي أحسن لك


جآردينيا للحين تطآلع شعاع الشمس وبعدم مبآلاة :


أوهووووو ..صآرت الحقيقة ماتعجبك ...


جآبر يرجع يعيدها لها:قلت لك أسسسكتي ...


جآردينيا تآخذ هوآ :سبحآن الله ...مو أنا رميت عليك توقيعي وخلاص صآرت الفلوس


عندك ... يعني أنتهت المصلحة ..!!!وش نآطر يآحظي ...


أجيب منك ولد أو بنت ويموتون قل أهتمآم ....أو ليش أجيب منك عيآل مو أنت


وآحد عديم مسؤليه بآيع ضميرك عشآن يندآس تحت رجول جدك ألي أرسلك


وأرسل أخوك ذعآآآر لي ... برآفوآ جآبر تصدق (صغرت عيونها بعد


ماتمايل الشجر بعيد عن شعآع الشمس و طأح عليها وهو ينشر الدفآ في روحها


الميته)حسستني بحقآرة نفسي ... أحس وجودي ولا شي ...


تدري ليه أحس بهالأحسآس ... لأني أطآلع بوجه وآحد مجرم نفسك صبح ومسآ


لأني....




مآحسيت بنفسي غير أني لاصقة بالجدآر بعد مالفني له وهو مآسك كتوفي بأيديه


الضخمة ...كآن يرص عليها بقسآوة وهو يصرخ بوجهي بصوت عآلي لدرجة


صوته رآح... وأنا من الخوف ماعدت قآدرة أقول شي




جآبر ووجهه رآح أحمر :ولا كلمة ..!!!!


بسسسس...خلاآآآآآآآآآآآص ... أنتي مآعندك أحسآس ...!!!أرحميني من هآلكلام


ألي فيني مكفيني...


(حط يده ورى رقبتها بدون وعي وهو ثآير حده وبقبضة يده ضغط على رقبتها


ورفعها لفوق ...طلعت منها آآه بس كتمتها تتحمل )


أنآ...أنا شفتها مرمية على السرير ملطخة بالدم ..شفتها باللحظة ألي عرفت فيها


بوفآة أبوي وعمآني ...قآدرة تتصورين كيف عشت هاللحظة ..كيف مرت علي ...!


اليوم ألي ماجيتك فيه كنت بالمستشفى ...كنت بالمستشفى ..


كلنآ منهآرين ..كلنا متألمين(أهتز صوته الغليض )


جدتي هذي هي طآيحة بالفرآش عيآلها كلهم متوفين ...وأنا قاعد هينا


موقآدر أشوف دموعها ..مآعرف وش رآح أقول لها أو كيف أوآسيها ...


أنتي ماتت بس بنتك ..هي عيآلها كلهم مآتوآ ..مآتوآ بحآدث ..وش هي


مصيبتك عند مصيبتها’آآآ ..قووووووووولي لي


(صرخ)لاتتكلمين عن شي ماتعرفينه ,,, لاتتكلمين وأنتي جآهله


بالشي ألي كاتمه جآبر وسآكت ..

#الكريستال# 30-12-11 02:58 PM



ظليت أطآلعه بصدمه و عيونه رآح لونهآ أحمر ... تكلم والألم فيه مثل بقآيا من ألوآح الخشب
ألي تطفو في بحر هآآيج وأموآجها تتلاعب فيها بين زوآيا الظلام ...
كآنت في لحظة قآرب قآدر يحمل أحلامه وين ماتروح ...بس كل شي أنكسر ...كل شي...
ومعآآآه أنكسر قلبي
وماصرت أشوف من مشآعره غير ألوآح خشب متبللة ...أكيد يآجآبر تتذكر هاللحظة
..تتذكرها مثل ماعشتها أنا ويآك وكآنت أخر قطرة مطر من غيم الحزن.. مو قآدرة أوصف
لكم الأحسآس ألي حضني وأنا أطالعه يتكلم بحزن تسآآوى مع الحزن ألي كسر قلبي ...
حتى في أحزآآنا رآبط بينآ يجمعنا ومانكتشفه ألا أذا خنقت أنفاسنا هموم هالدنيآ...
ماتجمعنآ غير مشآعر الأحزآن... مشآعر الأحزان وبس يآآجآبر
غمضت عيوني وأنا أحآول أتحمل الألم وهو مآسك رقبتي بقوة ..حتى حسيت
أنها بتنكسر ..وأنفآسه تلفح خدي بحرآرة تجذبني لقآع الضعف والأنكسآآر
قعدت أرجف وهالرجفة تسري في جسمي مثل الكهرب ...وفجأة خفف من قبضة
يده وسحبني لين أستقر رآآسي على كتفه ..وحسيت بيده ورى ظهري...جمع أصآبعه
ومسك فيها بلوزتي من ورى ...بقوة صار يرص يده على ظهري
حتى تشتت هالحدود ألي صنعها الزمن بين علاقتناآآآ
جآآبر يهمس في أذن جآردينيا: تكفيييين ... أرحمي هالقلب ألي بين ضلوعي ..
أرحميه لايموت بين أيديك
أبعدني عنه ورآح يمشي طآلع من الغرفة ...من ألي المفروض يرحم الثآني ...من ألي
غلط على الثآني ...؟؟!!!
لالا مآرآح أخليه يروح ...رحت أركض وطلعت من غرفة النوم على الصآلة ..شفته
متوجه لباب المدخل يبي يطلع
جآردينيآ :تعآآآل أنت ... وين رآيح ...؟وش قصدك بهالكلام ..
بس طلع ولاعطآآني وجه ..
غريب يآجآبر بطبآعك ... غريب لانويت ترمي الأعذار علي وتتهرب
عن حروف قآموسنآ ذآك القآموس ألي ألفنآآه بأبجدية جديدة ...
حتى تلقى لك قآموس تصنعه بأيديك وتقول <<<
مايخآلف
لو ننسى ونفتح صفحة جديدة ...!!!!!
<<<<<<<<<
دخل بخطوآت بطيئة الشقة ألي صآرت مئوآآآه الوحيد ...
مد يده بكسل وفتح اللمبه ..وقف يطآآلع الصآآلة بديكورهآ البسيط وكل شي محتآس
فيهآ ..الأكل متكوم على الطآولة والأكيآس طآيحة في كل جهه .... أخذ نفس
بملل وتقدم بخطوآته الوآسعة ..رمى نفسه على أنظف كنبة بعيد عن الوسآخة
ألي منتشرة في هالصآلة الضيقة ...سحب من جيبه علبة السجآير وأول مانوى
يطلع سيجآرة صد بعيونه عنهآ ورمآها بقوة على الجدآر قبآله ..
رجع برآسه لورى الكنبة وغمض عيونه ... من يصدق كيف تنآآسوه ...؟
غريبه هالحيآة ألي ماتصدق تشوف أنسآن يطيح عشآن ترميه في مزبلة
تآريخ منسي وتفتح صفحة جديدة لشخص ثآآني ... تنهد بصوت عآآلي
ورفع يده يمسح على شعره بقهر ..
دق جهآآزه وعلى طول طلعت منه أففففف بقوة....طلع جهآزه
من جيبه وأول مآشآف الرقم تعدل بجلسته ... لوى فمه بطريقه تدل
على الضيقة ألي تخنقه بكل ثآنيه
فتح الخط وبصوت التعب
.......: ألو
...........:وبعدين يعني ...لمتى بتظل على هالحآآآل؟؟
........: ماعليك مني ...؟
هي أخبآآآرهآآآ؟ للحين تعبآنه
.......: والله كلهم تعبآنين ..محتآجينك ...!!قووووم تحرك ...خلهم يعرفون
أنك موجود
..............:وش الفآآيده ؟!!
........:الحمدالله والشكر تصدق يآآولد أني ودي أجي أكفخك على صح ...(تكلم بقهر
ممزوج بعصبيه )ترآآآ الوحدة ألي عآيش فيهآ مارآآح تنفعك أبددددد
..........:طيب
............:أنا مرتفع ضغطي وهذآ يتكلم ببرود .... خلك ....خلك على هالحآآآل معزول ,,
أأوكي
سكر الخط وبدون أي أهتمآآم رمى الجهآآز على أقرب طآآولة عنده ...رفع
رجوله وحطهآ على الطآولة ..غمض عيونه وشبك أصآبعه مع بعض,,
محتآآج ينآآآم لعل وعسى يصحى ويلقى الحآآل أحسن من أمس

#الكريستال# 30-12-11 03:00 PM

>>>>>>>>>>
في المستشفى السآآعة 9 و55 دقيقة ...صبآحآ
تتحرك بتوتر رآآيحة رآآجعه ومعهآآآ بنت منى ألي متقطعه من الصيآآآح ...رفعتها
لفوق شوي وبآستها على خدهآآ
غآليه برجآآ.: ورد حبيبتي وش له هالبكآآ ...يآآآآربي
رفعت عيونهاآا لمنى ألي كآنت مايله برآسها ونآآيمه من التعب...من أمس مآنآمت وماعلى لسآآآنها غير
ورد وألي صآآر لهآآآ .... غمضت عيونها تحآآول تمسك دموعها وهي تحس برجولها تورمت...
كم لها يوم هينآآآ والدكتورة مآكتبت لأختها لحد الحين خروج لسوء حآلتها النفسيه ...
بس جيت ورد كآنت مثل الدوآ ألي شفآ من بعده جروح كثيرة ...
طآلعت المكيف وهي تحس فالبرد يدخل من بآب الغرفة عليهم ...ضمت ورد الصغيرة
أكثر أول ماهدت من البكآ ونآآآمت ...
غآآلية :أشوآآآ..يآآآربي مآآآبغت أبدددد
مآلت برآسهآ وبآآستها
غآآآليه :آآآآآآآه يآآحلو ريحتك..وه بث يآعآآآلم
توجهت صوب سريرهآ وبشويش حطتهآآ... تلمست خدودها وظلت تطآآلع فيهآ ..نزلت دمعه
على خدهآآآ وهي تبلع ريقهآآ
غاليه بصوت أقرب للهمس :لو أبوي شآآفك وش رآح يقول(ومن بين دموعهآآ) ...أكيد بيقول أنها تشبه له ...ههههههه...
بس فزت أول مادف أحد الباب وجآ مسرع لها
غروب تصرخ :آآآآآآآآآآخ..هذي هي ...يادلبي ...تدنننننننننن ..بس ورى
ماطلعت عيونهازرق ...يآآربي ذي صلعآآآآ تقول أخوي وهو صغنون
غآليه تسحبها بقهر :قصري حسك يالمطفوووقة أنتي ...أنا ماصدقت البنت تنآآآم هي وأمهآآآ
غروب بتشيلها :أقووول يآخرطي بس ..عيآلنا أستغفر الله مقآآآآريد ...وهذي بتصير طبق الأصل
مني ..أحم أحم
غاليه بعصبيه تسحب يدهآآ:وبعدين غروب أقول لك خلي البنت نآآيمة ...أنتي من جآآيه معه
من الحمآآر ألي جآيبك
غروب تغمض وحده من عيونها وبلعآنه :والله لا أقووووووول وأصيييير نذذذذذذذذله..
غآليه بدون نفس :تقولين لمين؟
غروب تغمز لهآ وهي تمط هالكلمة:للحمآآآآآآر
تحركت منى بهدوء وفتحت عيونها ...تعدلت بجلستها أول ماشآآفت غروب وآآقفة بمسآفة
مآهي بعيدة عنهآ
منى بصوت مبحوح:يآسلام غروب عندنا وش هالنور
غاليه بقهر :شفتي ...صحيتي البنت ..قسسسم تقهرين
غروب تروح لمنى وتسلم عليهآ:هذي الناس الذوق
دخل جآبر بخطوآت وآسعة وهو بآين أنه معصب حده..لابس ثوب رصآصي
على غترة رآفعه لفوق بشكل ملفت ...أشر بيده لغروب وهو مآآسك النظأرة بيده
جآبر :أنتي من سمح لك تنزلين من السيآرة... هآآآآآآ
غروب خآفت من عصبيته وجلست جنب منى :مآآقدرت ..تصدق (فتحت عيونها ببرآءة)
حسيت فيها تحركني بدووووووون شعووووور
جآبر يتقدم وبصرخة :تستهبلين معآي أنتي ...
وفجأة صرخت ورد متخرعة وقعدت تبكي بصوت عآآلي
غاليه تشيلهآ:أشفيك أنت ... ورآآك معصب على البنيه..
منى بصوت هآآدي:ياخوي قول صبآح الخير على الأقل
جآبر يغمض عيونه ويرفع راسه لفوق :أستغفر الله ..بلاكم ماشفتوها وش سوت فيني اليوم
غروب تشهق وتحط يدها على صدرهآ:أنااااا ,,,أنااااا ,,,طآلع عيوني
والله لاتغوص في حنية عنيآآآ
جآبر يطالع منى وصوت بكا بنتها عآآلي:سكتيها لا أعطيها كف أخليها تمشي سيدآآآ
منى تسحب يد غروب :حرام عليك وش سوت..؟
جآبر يلف لغاليه ألي توهقت بورد الصغيرة وبكآهآ:سكتيها تكفين ..(طآلع منى)هالملسونه
ذي المفروض أخذها للمدرسة وطآلعتلي الصبح لابسة العبآية ومتجهزة
غروب تتكتف :أنا مابي مدآرس خآصة ...؟؟
ليه الدولة حآطة مدآرس ..هآآآآ...عشآن أخلي كرسي فآضي لهم ..لالالا وألف لاآآآآآآآآآآآآآآآ
منى تكتم ضحكتها وهي تشوف جآبر وده يكفخها :طيب
جآبر :أخذتها للمدرسة وقآبلت المديرة ...مآخذت خمس دقآيق على بعض ألا رآجعة
لي تقول أنا لابسة ملابس بيت ماقدر أقعد فالمدرسة أخآآف يصكوني عين
على رشآآقة جسمي
غروب تقلب عيونها :أنآآ صآدقة ..بكرة لاطحت عندك وش رآح تستفيد ألا
تآخذ علبة مآآي وتخلي كل ألي بالمدرسة يقرون فيه ,,,أنا بالعربي وفرت عليك المشقة
جآبر بدون نفس :أنتي بالله وش حآسبه نفسك ..شآآكيرآآ على غفلة
غروب :وععععععععععععععععععععع...الشقرا ذي الشقحآآ والله أني أحلى
بسم الله علي وعلى جمآآآلي
غاليه ماقدرت تمسك نفسهآآ:هههههههههههه....غروب أسكتي تكفييين ..خلاص
جآبر يقرب منها :تكلمي حرف وآآحد زيآآدة ... والله لا أطلع لسآآنك ذآآ
وقصه..
ويلااااا,,,أطلعوآآ كلكم برآآ أبي منى بسآلفة
غروب تقوم :ومن أولى غآثنا بالهرج ...قووول أنك تبيها وخلصنآآآ
أول مامرت من عنده رفع يدها وضربها مع راسها وعلى طووول وقفت شوشتها
غروب تحك راسها من ورى :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي والله لاعلم جدتي
غاليه تمشي ورآها :قدآآمي ..قدآآمي بس
ظل يطآلعهم بهدوووء لين طلعوا وسكرت غاليه الباب ..جلس عند رجول منى
وسحب يدهآ بدفآآ
جآبر يبتسم لهآآ:أخبآرك.........؟
منى تبتسم بوجهه:عآآيشه
جآبر :أنا رحت لدكتورة المشرفة على حآلتك ...منى الحالة النفسيه ألي أنتي فيهآ
مو زينه لصحتك ...غير كذآآ والله أني وبندر تعبنا بهاليومين مع غاليه عشان ماتتأزم حالتها..
كانت ماتبكي أبد بس تطآلع بوجيهنا ..شوفي من جبتي ورد تبدل حآآلها فوق تحت
صآرت تسولف وتضحك وشوفتها لك رآح يرجعها ..أنتي أختها الكبيرة..حتى بنتك
للحين ماحضنتيها...
منى قآطعته وحطت أيديها على وجها منهآآرة تبكي :كانت روحي ياجآآبر (أهتز صوتها
وهي بالعافيه تتكلم)أحس أني أموت بدونها والله ..والله مو متصورة أدخل البيت
ومآلقآها ..وش رآح أقول لأمها لاشفتها ..كله من محمد ..والله هو السبب ..كان
حآآقد عليها يآجآبر يغار منها ..
جآبر يمسك أيديها ويسحبها :منى وكلي الله ..وجآآردينيا عندي ...لاتخآآفين
حآطها بعيوني
منى تقآطعه بحده :لاتكذب على نفسك ...أنت قلت لي أنك ماتبيها كآآره البنت
وش تغير...!!
جآبر ضم يدهآ وحطه على مكأن قلبه :هذآ ألي تغير يامنى ولاتسأليني كيف وشلون ؟؟
محمد مايستآهل كل ألي تسوينه فيه
منى :خله يطلقني مآآآبيه
جآبر بصدمة :أنتي من جد تتكلمين !!
منى بكره :أيه من جد ...
نوى يتكلم بس قطع عليه صوت جوآله أول مآدق ...أخذ نفس بقوة وزفره وهو يطآلع منى
بنظرة حزينه ...
جآبر :ألوووو
محمد بصوت مقهور :ألحق يآجآبر الشرطة جت وطلعتنا من الفلة ..بأمر من جدي
جآبر يقوم من السرير:نعم...!
محمد بعد صمت :مثل ماقلت لك وكلنا الحين بالبيت ألي بالمزرعة ... تخيل حتى أرصدتنا
ألي فالبنوك وقفها ...صرنا على الصفر ماورانا ولا دونآ شي
جآبر يعطي ظهره منى وبعدم تصديق :أنت ...أنت وش قآعد تقووول ..لا لا مستحيل
جدي بيسوي هالشي
محمد :بدر أنطرد من الشركة وأنا منعوني أدخلها ..أنخرب بيتنا ياجآبر
...كل شي تعبت فيه رآآح أنا وبدر ..
جآبر :رووح لجدي طيب
محمد يتكلم بأنفعآآآل :يقولون سآآآفر ...وجوأله مقفل ..
جآبر :طيب ...طيب ..أنا بروح له وأعرف شسآلفة
محمد بتردد:جآآبر
جآبر:هلا
محمد بعد صمت : مكآنك بالشركة مثل مآآهو ورصيدك ماتحرك منه شي
جآبر بعدم فهم :طيب
محمد يحآول ينطقها :أنا لازم أقوولك ...أنت .أنت تكون
جآبر بقهر :مآآتتكلم
محمد :أنت حفيد سعد الوحيد ..سعد طلع زوج جدتي مايقرب للعآيله بشي

#الكريستال# 30-12-11 03:04 PM

<<<<<<
البآآرت الخآمس والثلاثون ..
محمد :أنت حفيد سعد الوحيد ..!!!
سعد طلع زوج جدتي مايقرب للعآيله بشي
نزل الجوآآل وهو فآتح عيونه على الأخر ...أنت حفيد سعد الوحيد ...!
عقد حوآجبه يحآول يستوعبها بس كل مآحآول يفهمها تتشتت أكثر وأكثر
منى تطآلع جآبر بخوف:جآبر ...وش صآير
جآبر معطيها ظهره :................
منى :تكلم ترآ مآعاد لنا حيل لحرق الأعصآآآب ...!
فتحت غروب الباب بدفآشة وبصوت عآلي
غروب :هآآآآآآآ(مالت بخصرهآ)خلصتوآ
وقفت غآليه ورآهآ وهي تطآلع بجآبر ألي تبدلت ملامح وجهه فجأة ...
لف جآبر برآسه صوب غروب ومسرع ماحرك عيونه صوب السقف وهو يحآول
يشتت نظره عن غاليه ومنى
جآبر :جدي طردنا من الفلة والعيآل رآحوآ للبيت ألي بالمزرعة..!
غاليه بأنفعال:وش قلت ..؟
تحرك بخطوآت وآسعه وطلع من الغرفة ...لفت غروب صوب منى ألي ظلت فاتحه عيونها
على الأخر وبعدين حركت راسها صوب غاليه
غروب ترفع كتوفها وتلوي فمهآ:لاحووووووووول .. والله أنكم عايله غريبه
تقول منحوسين ... هذي هي سوآلفكم كل شي مصآيب
منى بعصبيه :غروب...!
غروب فزت بس مسرع مامدت أيديها لمنى :خلاص خلاص ..هآآآ بسد فمي(
حطت يدها على فمها بس شآلتها وتكلمت وهي مصغره عيونها )هيييييييييه
لايجي على بالكم أنكم تفتكون مني ... تحملوووني ...أنا ماآآآآلي شغل
روحوآ لوموآ أبوي وأمي ليش جآبوني على هالدنيآآ
غاليه ترفع عيونها لسقف وبطولة بآل :أللهم طوووووووولك يآآآآرووووح
سحبت منى جوآلها بسرعة ودقت على بندر ... ظل يدق ومآهي لحظآآت ورد
بندر :ألو ...منى ...!! صآير لك شي ...؟
منى :تطمن ..بس صحيح ألي سمعته .... يعني جدي مستحيل
بيطردنآآآ
بندر يزفر هوآآآ من القهر :منى ... جدي طلع زوج جدتي ..مآآآآآآيقرب لنا ..
منى من الصدمة:............................
بندر بقهر :ورى أنقلبت أمورنآ بهالشكل ... مآظلمنا أحد ولا سرقنا من أحد شي ..
أبي أعرف ليه .... ليه كل ذآآ يصير فينآ
منى تبتسم وتحآول تكذبه :أكيد فيه غلط ... عمر أبوي ولا عمآني جآبوآ هالطآري لنآآآآ
بندر بهمس :لأن جدتي رفضت هالشي ... ربتهم على أنهم يقولون له يبه ..!!
هي قالت لنا هالشي
منى :لالا فيه شي غلط ... ليه ماتروح تتأكد بنفسك ...؟
جدي ..جدي هو ألي ربآنآ ... مستحيييييل ألي أسمعه
بندر يضحك بهمس :رحت دورته ... قعدت ألف شوآرع الريآض مثل الخبل ..
وبدر رآح الصبح وطردو ه مع زوجك ...يقولون صآدره قرآرآت بمنعهم دخول هالشركة
لا والله وكثر الله خيره ... عطآهم رآتب مكآفآة السنين ألي أشتغلوهآ معه ...وجمد أرصدتهم
نسى وش سوت له جدتي ..كيف حطته بمكآنه مآيحلم فيها
وشوفي كيف جحدهآآآ ... وكيف أخذ ثروة زوجهآ ...والله مو قآدر أصدق شي ..
بس ماقول غير ألله يعين جآبر ...
منى :ليه جآبر بالذآت ..؟؟
بندر :لأنه يكون حفيد جدي سعد الوحيد...
منى تهز راسها :بندر .. سكر سكر بروحي ألي فيني مكفيني ...
بندر يآخذ نفس :طيب مع السلامة ...
أول مآسكر لف لمحمد ألي كآن جآآلس جنبه وبالتحديد في صآآلة البيت ألي فالمزرعة
بندر بعصبيه :أنت ليش قلت له ..؟
محمد يفتح كفوف أيديه وهو متسآند بأيديه على ركبه :شسوي يآآبندر
تعدل بدر ألي جآلس قبالهم وبحيرة مسح وجهه بأيديه :لاتلومه ...
والله أني ويآآه رحنآآ ورى الشمس ...خلاص صرت عآآطل ..تعرف وش معنى
أنك تكون عآطل .......؟
بندر :ألف شركة تتمنآك أنت ومحمد شهآآدة وفوقها خبره
بدر يصرخ بقهر :وتعبي ..؟؟
سحب فلوسي ألي تعبت أنا فيهم ...تبيني أرجع أشقا
من جديد... والله مآآآرآآح أخليه...حتى فلوس أبوي وعمآني
وأرآضيهم أخذهآآآ...
محمد :...........
فتح طآآرق الباب ودخل معه الشنط وورآآه غآنم ألي حذف شنطة بقوة
طآرق يلف له :خير وش عندك معصب..؟
غآنم بهدووووء :من نفسي ..أي أعترآض
رفع طآرق حوآجبه وغآنم ماأنتظره تحرك بخطوآته طالع من الصآله ...وقف طآرق
وحط أيديه على خصره وهو يطآلع في وجيه العيآآل الشآآحبة ...قعد يحرك عيونه
بهدوء ينتقل مابين بدر ومحمد وبندر ...ألي قآعد يصير حرب أعلنتها الحيآآة على حصون
صبرهـــم ...رمش بهدوء ومسرع مانزل أيديه وحرك جكيته البني ألي لابسه
على ثوب أسود ولف برآسه صوب باب الصآله يطآآلع من بعيد مدخل المزرعة
وغآنم وآآقف متسآند بكتفه على البآب ... ضوء الشمس غآيب اليوم خلف غيوم السمـآ
مثل مآآآ أفرآحهم غآيبه تنتظر الصبح بفآآرغ الصبر ...رفع حآجبه
اليسآر وطآلع السمآ والغيم يملاها ..بس مآهي لحظآت وأرتفع صوت أمه
في مجلس الحريم
شريفة :لا والله أسمحيلي ..أنا مآقعد في هالبيت ...أنتي شآيفه مستوآآه بس ..!!!
لف برآسه صوب المجلس
بندر يقوم :شسالفه ...؟
محمد :علمي علمك ..!!!
تحرك بندر بخطوآآت وآسعه حتى يوقف قريب من الباب وورآه طآرق
أم محمد بصوت وآآطي : أستهدي بالله
شريفة تقوم وبجنبها فيروز بنتها حآطه رجل على رجل :أنتي رآآضيه بالشي ألي تقوله ...
هذآ البيت حتى خدم مآفيه تبوون بنتي تخدم فيه
هند تطآلع شريفه :وش فيهآ..؟
فيروز تميل برآسها لقدآم :أشفيها لا والله تكلمي عن نفسك أحسن لك
الجده نورة :تبين تروحين هذآ الباب يوسع جمل بس بنآت عيآلي بيبقون فيه
فوزية بتردد :جده حتى أنا ماقدر أعيش هينآ ..بدق على أمي تجي تآخذني
الجده تطآلع فوزية بنظره صآآمته:.................
ضرب بدر الباب بقهر ودخل :نعم نعم ...!! والله العظيم ألي بتطلع من هالبيت
بقص رجولها لها ...
سحبت هنآدي شيلتها ورمت على سوسن الشيله وهي جآلسه جنب جدتها ومآسكة
يدهآ بقوة ... مآزآلت الذآكرة تقآوم ريآح النسيآن ..مآزألت تحس مع هالمقآومة ضيآع
حذفها لحدود الجفــــــــى بدون ماتقصد
رفعت يدها ومسكت رآسها بقوة والصدآآع
صآآر أشد من قبل ...تقآوم لوعة أستقرت في معدتهآآ وهي تطآلع الكل بصمت رغم أن الرؤيآ
تتلاشى عندهآآ ومسرع ماترجع تشوف الكل بصورة أحسن ...
شريفة تلف لبدر :يآسلام ...!! بنتي ماراح تقعد في هالخرآبه ...عندها خوآلها يعيشونها
أحلى عيشة
طآرق يتقدم ويوقف ورى بدر :تكفين يمه ...ألله وعآد عيشتهم أعتقد ماأنولدوآآ
وبفهم ملعقة من ذهب .. أو نسيتي كيف أبوي وقف معهم وقفه رجآآآل
فوزية : حتى ولو هي معذورة ...! تر آمو عدل تجبرونا غصب نعيش هالعيشه
بدر بصرخة وحده معصب :أنتي بتسكتين ولا بيجي على خدك طرآآآق يعلمك السنع ... ماحنا مالين عينك هآآآآ
فوزية ترفع يدها وبأنفعال :أنت وشفيك معصب بسم الله ... كبريت حشآآ ماحنا مرتكبين ذنب
وبعدين أعتقد حتى لو سآآفرت ترآ بروح لأمي مو لأحد غريب
بدر وجهه أنقلب فوق تحت :أسمعيني عآآآد ... بتقعدين هينا غصبن عليك
لين يجي ولد الحلال ويقلعك رووحة بلاآآآآآآ ردة ..وروحي سآعتها لأمك
شريفة تطآلع فوزية :ماعليك منه
بدر يقرب بسرعة من شريفة وهي على طوول خآآفت منه وقعدت على الكنب :جدتي قالت
تبين تروحين الباب يووسع جمل ... أهتمي بنفسك أنتي ..
بلعت هند ريقها وزحفت ببطء لين لصقت في هنآآدي
هند بصوت وآآطي :يمممممه أذوني أنفجرت من أصرآآخه...
هنآدي تتكتف :يستآهلن ...ليت عطآآ فوزية طرآآق هذي لوحدهآآ دآآهيه ترآآ
مسكت سوسن بطنها وبسرعة قآمت تمشي بخطوآت وآآسعة أول مآطلعت من الغرفة
حطت يدها على فمها وأنحنت ..عقد بندر حوآجبه وهو مركز بعيونه لها ..رآفع يده
على الجدآآر وسآآعه كبيره لونها أزرق مستقره على معصمه بشكل ملفت ...لابس
بنطلون رصآآصي جنز على بلوزة صوف سودآآآ والخوف عليها خلاآآه يتحرك يرووح ورآآه ...
أول ماوصلت للحمآآآم دخلته وتركت الباب مفتوح ...وقفت خطوآآته بعيد عن الباب
بكم مسآآفه وهو يسمعها كأنها على وشك تستفرغ ...
رفع يده ومسح على شعره بربكة .. مآيدري وش بيده يسوي عشآآن يتطمن عليها
ينآآديها أو ينطرها لين تطلع...
قعد يفرك أيديه في بعض بتوتر أعتلى قمة ملامحه..ظل ينطر وينطر ومآهي ثوآآني
ورفع عيونه لهآآ أول ماطلعت من الحمآآم وهي تمسح فمها ..أتسعت عيونه
بدهشه شلت أطرآآف لسآآنه ..وجهآآآ بآآين عليه التعب والهآآلات السودآآآآ
بآآآينه بشكل غير طبيعي ...قلبت سوسن عيونها بطفش وبسرعة غطت وجهآآآ
تحركت بسرعة ومرت من عنده بس هو مسك يدهآ ورجعها

#الكريستال# 30-12-11 03:06 PM

بندر بدفآآآ :سوسن تحسين بشي ..؟
سوسن ترفع يدها وبأنفعال :خييير أن شالله ...أستح على وجهك من أنت
عشآآن تمسك يدي
بندر رجع خطوة من ردة فعلها وبتلعثم :أممم..سوري بس من خوفي عليك
والله
رفعت رآسها له وأول مالتقت عيونها في ملامحه ,,,أنتفض أحسآآس يملاه
الغموض في شرآآآيين قلبها ...يسري في عروقها يحسسها بحنين غريب ...
رغم أن الشخص ألي قبالها تملى صوره أدرآآج غرفتها ... بس عجزت تتذكره
غآآآبت شمس أغلى أنسآآن كآنت مستعده تضحي في حيآآتها عشآآنه من عآآلم ذآآكرتها
ومآزال اللليل يغطي حتى زوآيا أشوآآقها ..بلعت ريقها ببطء ورغم ذيك
الأحاسيس بس مآكانت تعيش ألا في قمة جفآهآ
سوسن تبيه يخلص :::تبي ترتآآح من الأحساس ألي تحس فيه :طيب ..طيب
أنا مو تعبانه زين...!
بندر بعد صمت :سوسن ..أنا والله تعبآآن من هالدنيـــآ....
سوسن تقآطعه :يآخي أنا وش دخلني فيك .. تعبآآن ..طفشآآن ..زهقآآآن ..ترا والله
مو أختك أنا ..
ظل سآآكت مصدوووم من كلمآآته ألي طعنت بدآخله أحسآآس صآآفي....كآآن يبي
يفضفض لها شي كآآتم على أنفآآآسه مو قآآدر يشرح له لأحد ... وكآنت هي
الوحيده ألي شآآف فيها منفذ لأحزآآنه ,,, دآآيمن يشوفها خجوله ...
تحتوي تصرفآآتها خووف يجذبها له أكثر وأكثر ... بس بهاللحظة
صفعت هالمشآآعر بكف القسآآآوة ..جرحت شي غآآلي بدآآخله ..كرآآمة
شآفها تندآآس قباله ...
تحركت مبتعده عنه ورآآحت تمشي معطيته ظهرهاآآ وهي حآآطة يدهآآ ع قلبهآآ
.. مآآدرت أنها سحبت خنجر
القسآآوة وطعنت قلب عآآش بين عآآلم يجمعهم حتى تتفجر منه ذكريآآآتهم
الجميلة وتطير مع ريآآح النسيآآن ... ولو كآنت تتذكر جزء بسيط من حبها الوحيد
كآآن رمت قلبها القاسي من بين ضلوعها حتى ما يجرحه
وهو
ظل الصمت عنوآآن لنظرته ألي تعلقت
فيها من ورى ... وجيوش القهر مع الجرح بآآنت حدودها من بعيد رآآفعة رآيآآتها
عشآآن تحتل وطن بدآآخله ظلت هي ملكة فيه ...
غمض عيونه وتحرك بسرعة يبي يطلع من هالبيت ألي حسه يضيق فيه ..أول مآآوصل
للبآآب طلعت بوجهه جآآردينيآ
جآردينيا بخرعه :بسم الله ...بندر ..!!
أخبآآرك؟
بندر يصد بعيونه عنها :الحمدالله كل يوم أزفت من الثآآني ...
بس هالمره أقوى ..أقوى بكثييييير
مر من عندها ورآآح يمشي وهي وقفت بعدم فهم تطآآلعه ...حركت رآآسها
لصآآله وطلعت بوجهآآ شريفة شآيلة شنطتها وعبآيتها بيدها
شريفة تدفها :وخري عن طريقي أنتي وذآآ الخشه (وقفت
ولفت لجآردينيا ألي ضرب ظهرها أطار الباب )
أرتآآحي هالحين ..أملكي هالبيت مآآآآآآلت عليك وعليه
فيروز تطلع من المجلس وتسحب يدها من يد طآرق ألي
كآآآآن ماسكها :وخررر عني
طآرق يسحبها لدآآخل الغرفة :أنطقي دآخل يلااا ...
شفت بالصدفة سيآآره وحسيت أن جدتي موجوده بالبيت ... بس شكل
الوقت غلط .. أبعدت عن أطآآر الباب ودفيت كتفها بقهر
جآآآردينيا :هيييييييييه ... كسر يدك قولي آمين
شريفة طآآرت عيونها ولفت لطآآرق :........
طآآرق :لاعآآآآد حدك ...أمي تآآج على رآآسك
قعدت أطآآلع شريفه بتحدي ... وقت الضعف رآآح بلا رجعه ...بس من تكلم ووصل
صوته لمسآآمعي لفيت له بسرعة ... هذآآ ألي جآآ مع فوزية وجدتي يوم جوآآ من السفر
الخآآآيس ألي غآآزلني على بآآله أنا خدآآمه نفس مآآقآآل جآآبر..عمري
مأنسآآآ ذآآك اليوم أبد ..أبتسمت
من الصدمة ولفيت لشريفه
جآآردينيا بنبرة أستهزآء:هذآ ولدك...؟
شريفه بفخر على بالها جآردينيا خآفت من طآآرق :أيه ولدي طآآرق
جآردينيآ تهز رآسها :آهآآآآ ,,, أجل ماعلى تصرفآآته عتب ..!!
طآرق :أنتي وش مدخلك بهالشكل..
جآردينيا تمشي :أسأل أمك أنآ مين
توجهت للمجلس ودخلت ... شفت بدر وآآقف بالوسط ومن شآفني تخرع وطلع بسرعة
على بآآله أنا حرمة غريبه عنهم ...أبتسمت بوجه جدتي ألي فزت من مكآآنها
ورفعت أيديها لي تبي تحضني .... وربي كل الدفآآ والحنآآن كآن منبعه ملامحها
الطيبه .. نزلت الشيله على كتوفي و ضميتها بقوة لي وهي قعدت تبكي
جآردينيآ: جدتي ... وش له هالدموع
الجده نورة :تلومني وأنتي من ريحة الغآآآلي ...؟
هالحين صرت قآآدرة أفهم وأستوعب ألي حولي صح.. رغم أن هالحقيقة
مآبآنت ألي في فصل تسآقطت فيه أورآآق أفرآآحي وظلت شجره السعآدة
بدآخلي عآرية تنطر بصبر فصل الربيع ...أخذت نفس وأنا أحاول مآبكي عندها
يكفيها ألي هي فيه ,,,أبعدتها عني وأبتسمت
جآردينيا :أعذريني ياجده والله ماعرفت بالي صآآر ألا لي كم يوم ..حتى ..
(أهتز صوتها )حتى بنتي....
الجده نورة تحط أصآبعها على فم جآردينيا :بس يابنيتي حتى لو مآجيتي
هالقلب(أشرت على قلبها)ما راح يلومك
رحت لأم محمد وسلمت عليها ... وعلى يسآآرها هند وفيروز وهنآدي ألي يالله بالعافيه
قآآمت وسلمت ...أبعدت عنهم ورحت صوب فوزية ...وقفت قبالها وأبتسمت
بوجهآ أبتسآآمة بآآردة وبدآآخلي شي أنتفض ...غيرآن من هالجمآل ألي تملكه..!!
بس ليش جآبر طلقهآآآ...؟ أبي أحد يوضح لي أمور جآهلتها وماقدر أصبر
لين ماعرفها ....سلمت عليها وعلى سوسن ألي صدمني شكلها ,,,
أذكرهآآ ماشالله عليها ...سبحآآن الله ملامحها تغيرت حيييييييل ...
ونحفآآنه ..أكيد هذآ كله من موت أبوها ألله يعظم أجرهآآآ...غيرهآ
الأبو عآيش ولا هو عآيش ...!
تحركت بجلس جنبها بس الجده مدت يدها لي
الجده نوره:تعالي يابنيتي أبيك بكلمة رآآآس ..
لفت لي فوزية وطآلعتني من فوق لتحت ...هذي وش سالفتها بسم الله
تقول ذآآبحة لها ذبيح..
فوزية بدون نفس :ماعرفتونا ع الضيفه ..؟
هنآدي تبتسم :أفآآآ..فوز معقولة ماعرفتيها ذي زوجة جآآبر ...أخووووووك..هههه
سهم أتقنت رميه حتى يصيب بدآخل فوزية أشيآء كثير وهي بحقد
علقت نظرتها لهنآدي ألي قلبت عيونها بطريقة فيها غرور شوي
وصدت بوجها عن فوزية ...تحركت لجدتي ومسكت يدهآ ..رآحت تمشي
وأنا ورآها ..صعدنآ الدرج ودخلت فيني لغرفة النوم ...وقفت أطآآلع
فيها وهي بكل تعب مشت بخطوآت بالعافيه تشيلها وجلست على الكنب ....والله
لو الهم صديق كآن صآحبته عشآن أخذه بعيد عنها ...مكسورة لفرآآق عيآلها ...
بس وآآآضح أن أيمآآآنها بالله أكبر من هالمصيبه ...رفعت أيديني
بعبث ومسحت على شعري .... رفعته لفوق بخفه ومسرع مانزلته وأنا أنطرها
تقول ألي في بالهآآآآآ ....
الجده :أنا يآبنيتي وآآثقة برجآآحة عقلك .... تذكرين يوم سعد
كآن عندي والسآلفة ألي صآآرت وسمعتيها
ضميت شفآيفي مع بعض وأنا سآكته مدري شآآقول لها وأكتفيت أني
أهز رآسي بالرضآآآ وهي تطآلعني

#الكريستال# 30-12-11 03:10 PM

الجده نورة تأشر للباب :روحي سكريه مابي أحد يسمع كلامنآ
ترآ الجدرآن هالأيام لها أذأني
تحركت تنفيذآ لأوآمرها ومن وصلت للباب شفت فوزية وآقفه تتسمع ... هههههههههههه....
جدتي خطيره عارفه تصرفآت هالمهبل ألي عندها عآآد أنا دآآخلي مقهورة من هالأآدميه ...
عبالها بنسى كلامها وسوآآتها فيني قدآآآم جآبر وجدتي ...
طآرت عيونها من شآفتني طلعت بوجها فجأة ...طآلعت فيها من فوق لتحت
وسكرت الباب بوجهآآآ..أبتسمت وأنا كاتمه بنفسي ضحكة ..هههههههههه تلقونها
هالحين تاكل بنفسها رجعت لجدتي وجلست جنبهآ
الجده تسحب أيدين جآردينيا : شوفي ...أنتي وجآبر المفروض كل وآآآحد منكم لازم
يتحمل الثآآني .. أنتم عيآآل عم وعيآآل خآآل بنفس الوقت ..مآآلكم غير بعض
جآردينيا تتكلم بقهر :جدتي .... أنتي مو عآرفه شي ..مو عآآرفه أني ماكنت أدري
أنك جدتي وأن ذعآآآر يصير ولد عمي ....مادريت أنه وآحد كذآآب تزوجني عشآآن
يدمر أبوي ...أستخدمني حجه ..حتى جآآآبر نفس الشي تزوجني عشآن يرجع لجده
الفلوس ألي أخذها ذعآآر وأبوي
نزلت جدتي عيونها بصمت غريب .. وحركت أصآآبعي بهدوء بيدها ألي صرت
أحس بتجآعيد أمتلت فيها أيديها
الجده نورة بدون ماتطآآلعني : يابنتي الوآحد لازم لاجآآه كلام يتأكد منه
...مابآآلك بشخص الطمع أعمى قلبه
جاردينيا :................
الجده نورة ترفع راسها وتطالع بشكل مستقيم:
أحيان الحيآة تعطينآآ خيآرآت ...والمشكلة لاخترنا وصآر
هالأختيار غلط بيدفع ثمنه نآآس غالين عليك...أنا ماراح أتكلم عن ألي سوآآه
ذعار الولد توفى ومايجوز لنا ألا أننا نترحم له ..قولي لي وش راح تستفيدين
لما عرفتي أنه سوا وسوا وسوآآآ ... بينفعك بشي ماغير بيزيد همومك ...!!
أما جآآبر عمره ماراح يتزوجك عشآن فلووس ...هذي شيليها من بآآلك... ولدي وأعرفه
تربى على أيديني فرق عن ذعار ألي كآن ذرآع سعد بكل شي ...
جآردينيا تقوم : أنآآ وآجهته ... وسكت ...تعرفين وش معنى سكت ..يعني
كل شي قاله زوجك سعد صح
الجده نوره :والله أنك خبله .... وآفق على هالشي مو عشآن فلووس ووسخ دنيآآ ..
يمكن عشآنك أنتي ... جآبر لو تهمه الفلوس ماراح سافر برآآ وترك كل شي ..!!
جآردينيا تلف براسها للجده :عشآآني ....؟ تكفين يآجده مالي خلق أضحك هالحين
الجده نورة تسحب يدها وتخليها تجلس : لأنه مايبيك ... يحآول يخلق عذر عشآن يبعدك
عنه ...فهمتي يآخبله ..
جآردينيا تطالع الجده :...........
الجده نورة تتنهد: مستحيل بنسى اليوم ألي جآبته بنتي وهي شآيلته بين أيديهآآآ...ههههههه
كآآن طول يدي وبس يبكي ...قالت لي أن سعد جآبه لهم في بلاد برآآ في الوقت
ألي كآآنت متشفقه هي وزوجها يجيبون طفل ...لأنها تعبت بعد مآجآبت منى ...طلب
منهم يربونه على أنه ولدهم ... وأغرآآهم بالفلوس بس غآآنم أبو بدر رفض يآخذ شي ..رفض
أصلن يربيه وبعد محآولات بنتي معه وآآفق ...
جآردينيا بأستغرآآب :جدتي هو كيف سحب جآبر من أبوه وأمه ..طيب هم وينهم هالحين..؟
الجده نورة والذكريآت ترجع بمآضيها تعيشها مثل الأمس : أمه أسمها عذآآرى وأبوه ألي
هو خآآلك مدري وش أسمه .. والله أني عجزت أحفظه ... أنا ألي أعرفه أنهم عآيشين
في الأمآرآت ...زوجها يشتغل في شرركة كبيرة يعني له مكآنه ...
جآردينيا تميل برآسها وتتسآند بكوع أيديها على ركبها :معقوووووووووووولة بهالسهولة يعني
خبط لزق يجي وآآحد ويآخذ ولد من أمه..هي وش صآآر لها ومآحآولت تدور عنه...؟
فيه شي مو دآآخل مخي
الجده نورة تحرك عيونها صوب جآردينيا وهي تتكلم بصوت أقرب للهمس :والله أنك مآعرفتي
القلب ألي دآآخل هالرجآآل ... هو كآآن يضحك بولدي يوم أخذ أمك الفلبينيه .. ودآيمن
يعآيرني فيه ... سبحآآن الله وتتزوج بنته من دون علمه بخآآلك بالسر ومآعرف
بهالشي ألا يوم جآبت جآآبر ... خطفه من أمه بوآآحد من المجمعآآت هنآآك ..بعد
مآآأتفق مع خدآمة جآبر تحآول في عذآري تطلع لسوق عشآن يصير الي يبيه ...
ألله يصبرهآآ أنهآرت على الأخر ودقت على أبوهآ تترجآه يجي للأمآرآت يدوره ..بس هو رفض..
وللحين على بآآلها ولدها ضآآع ماتدري أنه عآش وتربى تحت عيون جده ..
جآردينيا بنظرة أليمه :.............
الجده نورة : آآآه ...حسبي الله ونعم الوكيل عليك
جآردينيا تتكلم بقهر وأنفعال :كآن دقيتي عليها وطمنتي قلبهآ
الجده نورة :مآكنت أبي أضر بنتي وزوجها خفت يسوي لهم شي ,,وليتني تكلمت ,,
يآبنيتي جآآبر شآف في هالدنيآ ألي يكفيه ...
جآردينيا تتسآآئل :طيب كيف خآلي عرف عذآري بنت سعد ......يآآآآآه صدق
الدنيا صغيره
الجده نورة ترفع كتوفها :والله مدري ... بس جآبر عرف هالحين أنه حفيد سعد
الوحيد ومآآدري كيف تكون ردة فعله ...
جآردينيا بتردد :طيب جدتي ممكن أسألك عن ..عن
الجده نورة :ماتتكلمين ...؟
جآردينيا تبلع ريقها وبسرعة تكلمت :عن فوزية وجآبر
الجده نورة تبتسم :آهآآآآآآآ...أكيد بتسأليني عن سالفة زوآآجهم وطلاقهم..
جآردينيا تهز راسها برضآ:....................
الجده نورة تتأمل ملامح جآردينيا ألي وآآضح على الفضول :هذي يآطويلة العمر أنا وسعد
أجبرنا جآآبر يتزوج فوزية لأنها بنت عمه ونبي لها الستر (تكلمت بحزن)
وفعلا تزوجوآ وسآفروا شهر العسل برآآآ
جآردينيا ترفع حوآجبها :ياسلام ..
الجده نورة تطآلعها بحنيه :وفجأة دقت أم فوزية حتى تصقعنا بالخبر أول ماقالت
لي أن أم جآآبر قد أرضعت مره فوزية يوم رآحت أمها المصريه وولدي رحلة علاجيه
جآردينيا بهبلة :أففففففففف ... أعوذ بالله
الجده نورة تنزل عيونها بالأرض : المشكلة أن فوزية تعلقت بجآبر من تزوجته
جآردينيا تلوي فمهآ:مسرررع ..قلبها شكله علبه الوآآن
الجده نورة :الله لا يعيد ذآآك اليوم ... كره جآآبر نفسه ورجع من شهر العسل وتركها لحالها هنآك...(غمضت عيونها ماتبي تدخل بالتفآآصيل ومسرع مافتحتها )
أنا أبيك تقولين له أنه يصير ولد
خآآلتك وكل شي يخص أمه ..أنتي زوجته وأقرب وحده له في هالدنيا الحين ...
يكفيه منــــا نقول له نص الحقيقة ...
حسيت أني أوقف بمفترق طرق وأنآآ أشوف بعيني جرح أعترض صفحة يومي ألي عيشه ...
لا يآآجده تكفيييين ...شلون تبيني أقوله أن أبوه أجنبي يصير خآآلي ..!!!
كبف بقوله
وهو ألي كآآن يتكلم بوقآآحه عن أمي ومآآيدري أنها تصير عمته ... هم أرمته جدتي
على كتوفي وتهآآوت رجولي على الأرض من ثقله ...وقف الكلام على أطرآآف
شفآيفي وهي ظلت تطآلعني ومسرع مآقآمت كأني وآآفقت أو قلت شي لها ...
أو قرآآر صدرته محكمة الحيآآة وعلي تنفيذه ...أختآآآرو قلب أضعف أنسآآنه
رآآح تنكسر قبل ينكسر غصن الأمل فيه ...
قمت بقول لها لأ ... بس أنفتح الباب فجأه ودخل جآآبر علينا بخطوآآت وآآسعة ..
جآبر يتكلم بأنفعال : وش سالفة جدي ... قولي لي أن ألي سمعته كذب ...
(صرخ ) رحت له مالقيته ,,رآآح ..رآآح قبل لا أكلمه ...
دقت طبول الأمس معلنه أنهزآآم خفآيا ذكريآتها ...هل هو حلم ذآك الأمل أنه يشرق
في وجه أبتسآآمآآآت الصبح ...؟آآآآآه يآآجآبر ...كنت أدور في
ملامحك عن شي أكرهه فيك ... بالحظة ألي وقفت فيها
قبآآلنا والجرح ألي دأأخل جوفك أنكشف ...مآآلقيت غير أن مشآآعري
نآآمت تحت ظل دفآآآك,, أدركت لحظتها أنك فعلا (قدري )

#الكريستال# 30-12-11 03:14 PM

<<<<<<<<<<<<<
البآآرت السآآدس والثلاثون
أتراني نسيتُ بأن اقول لكِ أنني ما زلتُ أمارسُ عادة عدّ الأحجارِ المرصوفةِ على الطريق !
أعدها جيئة وإياباً عرضاً وطولاً !
واقول لنفسي حتماً مرّت مِن هُنــا !
هُنا توقفت قليلاً ونظرَت إلى البحر !
هنا تحديداً قالت أينك .
حسناً ماذا لو تعثرنا بصدفةٍ إذَن؟
ماذا لو كنتِ تقومينَ بالشيء ذاته ؟
في الوقتِ ذاته!
لن يكونَ القدرُ كريماً معنا إلى هذه الدرجة
انا متيقنٌ مِن ذلك
.ولكن لا اجدُ بأساً لو تركنا لأحلامنا فرصةَ الطيرانَ قليلاً إلى المستحيل .
مآآآآكنت أدري أن لحزني ضبآآآآب يملى هالعالم الوآآسع ... يسد عين الشمس لا تطلع
وتنشر دفآهآآ للأرض .... وقفت قبآل المرآآية وبهدوء لفيت الحجآآب حول رآآسي
وعدلت الجكيت ألي أنا لا بسته زين ...تحركت صوب سريري وقعدت أرتبه ...
أنحنيت بقوة وسحبت دفتر روآيتي ألي عند المخده وفتحت على آخر صفحة
وقفت عندهآآآ ... يوم جآآبر يبي يعرف الحقيقة المره من جدته بالذآآت ...
سفر وأشوآآق وقلب يآجآبر مآزآل هآيم فيك ...رميت الدفتر بملل وبقوة سحبت هوآآ
وأنا أحس بأندفآع مشآعر مو لازم أعيش تفآصيلها الحين ... مآآأدري
أذآ الشي ألي بينآ أنكتبت نهآآيته على يد جآبر أو لأ...مو قآآدره أعترف بنسيآآنه..
كيف أنسآآه ... هو الهوآآء ألي أتنفسه ... هو المآآي والروح بالنسبه لي ...
يآآربي كبف بروح للجآآمعة هالحين وآشوفه قبالي وأنا غبت عشآن مالتقي فيه...؟
رفعت يدي وقعدت أفرك جبهتي بعبث ...تحركت بسرعة صوب طآولتي وسحبت
كتبي ومعهم الجوآآل ألي أرتفع بنغمته وظل يرن ... فتحت الخط
جآآردينيا :ألو
آية :هلا فيج ..وويعه أن شالله ورآآج غآيبه أمس ...
جآردينيا تميل برآسها وتثبت الجوآل على أذنها ..مدت يدها وقعدت تتأكد
أنها أخذت كتبهآ:آيه النآآس يقولون صبآح الخير بالأول
آية بعصبيه :شوفي عآآد ترآآ حدج مصختيها درآآستج أهم من هالزفت ألي مشتغله فيه
جآردينيا بضيق :آآآآآآآيه
آيه ماهمها :والله أني صآآجه ..مو قآآآعده أجذب عليج ..أنسان تركج لحآآلج ورمآج
مثل ألي عآيفها بدآر الأيتام ولا بعد فوق هالشي متزوج ...نعنبو أبليسج
لو أنا غيرج والله لا أوريه العين الحمرآآ ....وبعد من وقآآآحته ياي ورآآج
جآردينيا بصوت أقرب للهمس :جآآ أمس
آآيه: والله أني حسيت أنج غبتي عشآآنه ... لا تطمني مايآآ هو بعد بس شفت
صديقه ذا الشيفه رعد ..ويآآني يسأل عنج
جآردينيا تتعدل بوقفتها وتحط أصبعها بين أسنان
ها :آيه مآلي خلق
أشوفه ...آخآآف أنهآآر قدآآمه أو يحس بضعفي ...للحين مو متصوره أني أشوفه ...أعذريني ماراح أجي
آيه بقهر :ترآآ تونآآآ على هالغيآآب ......شوفي عشآن ترتآحين
أكرم لج تشوتين هالحب من قلبج ... وبوقف عند بآب
الكآفتيريآ أنطرج ولو ماشفتج هذآ أخر شي بيني وبينج ...!
أبعدت الجوآآل عن أذني أول ماسكرت الخط بوجهي ...أفففففف منها أبد ماحد يتفآآهم مع هالبنت ...طبعآ هذي صديقتي الوحيدة هينآآ...آيه من الكويت ..تعرفت عليها صدفة في الحديقة
ألي جنب بيتنا هع ... وصرنآآآ أحلى أثنين ...ترآآ هي تعيش في هالبيت ..بس عشآن
أمها جت زيآآرة لها فرآآحت معها لشقة ألي أستأجرتها أمها ..والله حدي مشتآآقه لها ..
شلت شنطتي وبسرعة طلعت من الغرفة ونزلت لتحت ...أبتسمت وأنا أمشي أول ماشفت
أمي فاتحة باب البلكونه وتشرب قهوة كالعآآدة على طآولة المطبخ ...وحدها فرحآآنه..
تقول ماصدقت الشمس تطلع ..هههههه ...كنت في يوم أحس أني أتعس وحدة
لأن أمي أجنبيه وهالحين أحس نفس أسعد أنسآآنه على وجه الأرض ..ملت برآآسي
وبست خدهآآآ بقوووووووووة
بيلا تحط يدها على خد بنتها :
Good morning
جآردينيا تسحب الكرسي وتجلس :صبآآح الورد
أبتسمت وأنا أتأمل ملامحها..وجهآآ دآآئري وضخم شوي ...حوآجبها متنآآسقه مع عيونها
الصغيرة ألي بدون جفون ...شعرهآآ أحمر قصير حيل ...أبعدت بعيوني
عنها ورميت كتبي على الطآولة جنبي ..سحبت خبز وصبيت لي كوب حليب
جآردينيا :يمه ...وش عندك فاتحه هالباب ترآآ بيدخلك برد
بيلا :
Don’t worry
أنا لابسة زييين ..
جآردينيا ترفع حوآجبها :حدك مستانسه ...فرحيني معآآك
بيلا تآخذ نفس وبفرح :خبر راح يفرحك ..بس مافيه كلام هالحين
جآردينيا :هههههههههههههه... طيب ..طيب ..يآخبر
اليوم بفلوس بكره ببلاش
شربت حليبي ع السريع وقمت مستعجله ...أشرت لأمي بمعنى مع السلامة وتحركت
مبتعده عنها ....طلعت من البيت وأستقليت سيآرة تآآكسي عشآن يوصلني للجآآمعة ..
وطول هالوقت أحآآول أستجمع شجآآعتي ... فتحت باب التآآكسي ونزلت متوجه للجآآمعه
وأنا أحس بدآآخلي ربكة ...أصوآت طلاب بلغآآت مختلفه وضحكآآت تتعآلى ,,,
قعدت أتلفت بعبث أدورك يآآجآآبر..أدورك بعبث فضح شي بدآآخلي ...تصدق ....!!
أشتقت لملامحك بين زحآآآم هالنآآس ..قعدت أقول لنفسي لو أشوفك بس ..وماألقى
غير باليأس يصفعني ..يحطم حولي جدرآآن تأسرني ...هذآآآ
أنا بالرغم من كل شي عشته ..من كل هالعوآآصف ..عندي أمل أني بعيش
في عيونك بيوم ورآآح يتحقق هالحلم ...أشتهي أعيش في وطنك بلا هم ولا حزن ولا ملل,,,
أحلم لو الحنين يشيلني بكتوفه لك وأنام في عيونك ...بس للأسف يفزعني في كل مرة
أشبآآح الرحيل وألقى نفسي في صمت أنشطر ...أنشطر يآآجآآبر...!!!
تكورت على نفسي أول ماضربتني هالهبله ...آيه
لفيت لها بقهر وأنا حآآطه يدي على قلبي ,,,
آيه تضم جآردينيا :ههههههه..خوآآفه من قآآعدة تفكرين فيه ...والله أشتق لج..
جآآردينيا :دوووب
آيه تسحب جآردينيا:تعالي بسرعة بعطيج ألي أخذنآآه أمس .. تصدقين
أن فيه دكتور سآأل عنج ...ههههآآآي ورعد طآآرت عيونه أحسه حآآشر نفسه
بالغلط
كنت بتكلم بقولها شي بس هي صآآرت تسحبني بقوة للكآفتيريآآ ..أنقبض
قلبي فجأة وبدون وعي تحركت عيوني صوب المكآآن ألي تعودت أشوفه قآآعد فيه ...
حتى هالقلب ألي دآآخلي توقف عن النبض ... قآآعد على الكرسي وحآآط يده على طرف
الكرسي وباليد الثآآنيه يفتح صفحآآت كتآآب بعبث ..قباله كوب يطلع منه بخآآر وكأنه
توه طآآلبه ... رعد وآقف جنبه يتكلم مع شبآآب ومعطيه ظهره وهو بكل رزآآنه
جآآلس بس معقد حوآآجبه بطريقه غريبه ...شفته لابس السآآعة ألي أهديتها له يوم
طلع من المستشفى قبل سنه ...رآفع أكمام جكيته الأبيض وشعره تآآركه مبعثر على غير العآآدة ...
شكله كآآن غير في هاليوم ...لكن معقولة يآآجآآبر للحين في ذكريآآت عآآيشة بينآآآ..
أصوآآت الناس صرت أحسها في رآآسي
وضحكآآتهم مثل الرنين ..أشيآآء نزفت من قلبي ...دمع ودم وشوق ...!!
والحلم مثل الطفل
صآآر يبكي ,,حآآولت يآآجآآبر أركض ..أهرب منك بس مالقيت غير قلب
يحترق في جسدين ....
آيه بهدوء:حبيبتي ..ترآآج تعذبين نفسج ...شوفيه لاهي عنج..!!
أحبك يآآآجآآبر رغم أن الحزن في هاللقآآء صآآر مثل البقعة السودآآ ألي لطخت بيآآض
الثوب ..أحبك ويمكن يكون هالشي هو الموت ألي سكن بين ضلوعي ..
أحبك وأنت في عيوني قآآتل وقدآآمك أنآآآ الشهيييد ...
بلعت ريقي وجآآهدت نفسي أبعد عيوني عنه ...تحركت مبتعده عنه وجنبي آآيه
تسولف تحآآول تنسين ألي أنا فيه بس شهقت أول مامسك
أحد يدي بيده الضخمة ...سحبني بعيد عن آآيه ورآآح يمشي متجآآهل محآآولاتي اليآآئسه
فالبعد عنه
جآآبر :تعآآلي أبيك يالعجوز ....!


#الكريستال# 30-12-11 03:21 PM

<<<<<<<<<<



البـــــــــــــــآآآرت السآآبع والثلاثون



<<<<<



هل رأيتِ وجهَ الدهشةِ للمرةِ الأولى وهي تفاجئكِ وجهاً لوجه ؟؟



من منكما كان اكثرَ ارتباكاً ؟؟



هي ام انتِ ... ؟؟



أجزمُ أني سبقتكما بمراحلَ كثيرة ..



أقلها مسافةً كانت بحجم شوقي لمحاسنِ الصدف .



<<<<<



جـــآآآبر :تعالي أبيك يالعجوز



حتى هالكلمة ع كثر ماتحب ترددها على كثر ماتجرحني وتبعدني أكثر وأكثر..



هذآآ أنت ماتغيرت ولا رآآح تتغير ..تتجآهل جروحي وتتخطآآهآآآ...



قعدت أحآآول أسحب يدي من يده ألي ماسكتني بقوة وأنا أقوول له مآآآآبيك ...أشتبي



أنت ...؟ بس مآآعطآآني وجه أبد يمشي قدآآمي معطيني ظهره وهو يسحب



للحين يدي ... قعد يمشي من بين الطلاب وهو يتحرك مابينهم بخفة وأنا مجبورة



أتحرك يمين ويسآآر عشآآن أبعد عنهم ... لفيت صوب



آآيه ألي وقفت متكتفه وفآآتحة عيونها على الأخر ... يعني هذآآ وقت تنآحتهآ ...!!!



لف وصرنآ ورى جدآآر مبتعدين عن كل هالعاآآلم ألي حوآآلينآ ,,,أنآآ ويآآه وبس



سحبني بهدوووء على الجدآآر ووقف قبآآلي ...كنت أموت بهاللحظة وسط



عيونه ألي تطآآلعني .. وأرجع أنفجر لهيب من ريحة عطره الفرنسية بركآآن ...



حآآولت آخذ نفس مآآقدرت ...أكتفيت أني أبلع ريقي بتوتر



وأرفع أيديني بعبث أعدل حجآآبي لايكون طآآلع من شعري شي ...



أجهآآد قباله مايحس بشي تجآآهي ...لابشوق ..ولا نسيآآن ولا ودآآع...



أبي أكون صفحة بيضآ مانكتب بدآخلها كلمة لعل وعسى أقدر أجمع شتآآتي ..



من بعد طول الفرقآآآ ...قرب مني أكثر وأنا أنتفضت من مكآآني وتحركت لجهة اليسآآر شوي ..



مآآأنكر أن الدهر نآآم في قلوبنا وظل العمر أغنية ... لحن جميل أطربنآآ



وفي يوم أشجآآنآآ



جآآآبر : جآردينيا شوفي...!!



صرخت في وجهه



جآردينيا : أنا مآآبي أشوفك ... خلاص .. مآعآد أتحمل أنا شي ..كرهت هالجآآمعه



منك ,,, كرهت حيآآتي كلها بسبتك ...ولا فوق هذآ لاحقني



لكندآآ,,,,آففف وش تبي فيني أنت هالحين



...أنت متزوج عشت حيآآتك مع وحدة غيري ..رضيت فيها ...أفهم الطلاق



هو الحل الوحيد بينآآ ... هو الحل ...



وقف يرآآقب هاللحظة ألي تمر علينآآ وفي صمت تودعنآآآ...



ورعشة ذكريآآت ملطخة بالسوآآد في حزن ترآآقبنآآ



والليل في هالذكريآآت قنآص يرصدنآآ ... يسخر يآآجآبر من حكآآيتنآآ ..



رفعت عيوني له وبنظرة خآآطفة تأملت كل ملامحه ومسرع ماأبعدت عيوني



عنه ....رفع يده وحطهآ على كتفي وبسرعة سحبني له ومآل بجسمه علي ...



حط خده على خدي وصرت أحس ببشرته الخشنه



تدغدغ أحسآآس دآآفي أنتفض ..همس بأذني وأنا بدآآخلي



قلب ظل يدق بقوة حتى خفت بلحظة يفضحني ...يكشف المستور



جآآبر :جآآردينيا شوفي ستكر جكيتك طآآلع من ورى ....!!!



جآردينيآ ببلاهه:هآآآآآ



أبعدت عنه بسرعه ولفيت بيدي لورى بشوف كلامه صح ولا لأ..



وفعلا من حطيت يدي على رقبتي سحبت الخيط ألي آآخره ستكر



وش كبره ...كبر رآآسي ...يقطع أبليسي ...!!!



يآآآربي هالجكيت شرته لي أمي قبل يومين بس كيف نسيت أشيلها ...وهالغبيه



آآيه كيف مآآلاحظته ... حمآآآره ...أنقلب وجهي ألوآن وأنا أتخيل لو أحد شآفني



أكيد بصير مسخره ...يآآآآآآآآآآربي الحمدالله أن جآآبر نبهني قبل أدخل القآعة..



سآآعتها بروح ملح ...



جآآبر....!!!



لفيت برآآسي ولقيت المكآآن قبآآلي فآآضي ... رآآح ...!!



كآن يبي مني أنتبه عشآآن مآأتفشل وأنا الغبيه سمعته كلام مثل السم



قبل لا أعرف هو وش يبي فيني ...



تحركت بخطوآآت وآآسعة ورحت أمشي بسرعة رآآجعة للكآفتيريآآ



وقفت وأنا أطالع مكآآنه فآآضي ورعد صديقه للحين يكركر مع الشبآب ألي مجتمعين



حوآآليه ... حركت عيوني يسآر ويمين ..مدري وين رآآح ...؟



وين رحت يآآجآآبر وكيف قلت لك هالكلام والله مدري ... كيف جرحتك لا تسألني ...!!



كل ألي أدركه أني



أعيش تنآآقض يرميني على شوآآآطئ الجنون ... أحبك وأكره قربك ...



وأذآ فقدتك أعيش حآآلة جنون وتفكير يشتتني أكثر وأكثر ...



تغيب الناس في بعدك ..يموت الأحسآآس والضوء ..وأرجع



ألملم هالشتآآت من الطرقآآت ..أحملها وأدفيهآآ...



خيول من الغربة تسحقني .. تسحقني يآجآآبر ...ويضمني صمت مخيف في بعدك...



رحت لرعد وضربت كتفه بخفه



لف لي وأول مآآآشآآفني أبتسم ...مد يده يبي يسلم



بس أنا مآآعطيته وجه أو بالأصح فيه حدود



للعلاقة عندي مع الغرب المفروض مآيتجآآهلهآآ



رعد ينزل يده وهو شكله يبتسم بالعآآفيه :أهلين ..الحمدالله على سلامتك



جآردينيا تآآخذ نفس :الله يسلمك ..بسألك شفت جآآبر



رعد يرفع راسه ويتلفت :أمممم ... سحب كتبه وقآآل أنه بيرووح



جآردينيآ:يروح ..!!!



رعد :أيه .... هو دخل المستشفى أمس تعب حييييل



جآردينيا بخوف وأندفآع :المستشفى ..ليه ..؟؟



(وبعبرة ) وش صآآر عليه قبل أمس كآآن عندنآ



رعد يرفع يده ويحك شعره بعبث :أيه بالضبط ..هو جآآني قبل أمس تعبآآن



ومدري وش صآآر فيه .. قعد يكسر كل شي قبآآله ويضرب يده بالجدآر وفجأة تعب



وقعد يتألم من يده ..كآآن حده تعبآآن ونفسيته ززززفتت ...



جآردينيآ معقده حوآآجبها وهي تطآآلع رعد :...............



رعد يلوي فمه : بروح أشوف وينه وبرد عليك ... ترآ جآآبر أنسآآن مجنون ..



أستأذن مني وأبتعد عني وأنا بكل خوف حطيت يدي على مكآآن قلبي ...



ليش في كل خطوة نوقف في محطة ونشرب من الحزن أكوآآب ...



عشنا الموت في هالقصة ألالاف ألالاف المرآت يآجآبر ...



عشنآآه بدون قبر ولا أكفآآن ...



مآآبيك تستلم يمكن هنآآك بقعة ضوء ...لأن لو هالشي شفته بعيونك



بينتهي كل شي ...



تحركت وأنا أفكر فيه ,,هوآآآية أدمنتها بيني وبين نفسي ..



توجهت للقآعة وجلست على أقرب كرسي ورميت كتبي على الأرض



لفيت لورى وشفت طآلبتين شكلهن من فرنسآآ ...الهيئة والجمآآل يدل على الشي ..



وهن بكل أستغرآب قعدن يطآلعن فيني ...



أبتسمت بهدوء لهن وبدآآخلي روح تذبل مثل الوردة



ملت بظهري على الكرسي ورفعت رآآسي لفوق ...



والقآآعة شبه فآآضية تقريبآآآ ...



غمضت عيوني وأنا أتذكر أحلى ذكرى جمعتنآآآ ...



جآبر يميل برآآسه على ركب جآردينيا وهي جآآلسة على الكنبة :تعبآآآآن



جآردينيا ترفع حوآجبها مو مصدقته وصدره الوآآسع تحس بثقله على رجولها :أيه...



جآآبر يحط خده على فخوذها : ترآآي أتكلم من جد



جآردينيا منزلة رآسها وتطآآلع نص وجهه الوآآضح قبآآلها وهو يطالع قباله تحفه :............



جآبر يمسك أيديها بقهر ويحطهم على شعره : معدومة أحسآآآس



جآردينيا تبي تبعد أيديها عن شعره بحيآآآ:وليه أن شالله ....؟



جآآآبر يحرك يدها ويغصبها تمسح على شعره : أقولك تعبآن وماسألتيني



ليه ...



جآردينيا مترددة تسأله ماتبي تسمع أجآبته : طيب ..ليه تعبآآن



جآآبر يغمض عيونه :أمسحي على شعري محتآجك والله العظيم



جآردينيا تنصآآع لأوأأمره وبهدوء تحط يدها اليسآآر على جبهته وتحركها لين



وصلت لشعره وقعدت تمسح عليه :مآآآقلت لي ليه تعبآآن



جآآبر :منك تعبآآآن



جآردينيا تسكت فآجأهآ كلامه:...............



جآبر :تعرفين أني أسير لقلبك يعني ...



جآردينيا تقآطعه :ليه تعبآآن مني ...وش سويت أنا لك



جآبر يرفع راسها ويسحب يدهآ ألي على شعره :توعديني أنك ماتخليني ....



نحقق أحلامنا مع بعض ... نأسس بيتنا ونجيب عيآل ..نعوض كل شي



ضآآع منآ ومآلحقنا نعيشه ..توعديني ...!!



جآردينيا مصممة تعرف السبب للكلام ألي قاله في البدآآية :أنت ليش تتهرب



من سؤآآلي ...



جآبر يرفع يده وبقهر يضرب رآآسهآ كذآ مرة ورآآسها صآر



يتحرك رآآيح جآآي .. :ظنتي مآآفيه مخ هينا ..فيه تنكه



محتآآجه أحد يعبيها



جآردينيا تبعد يده عن رآآآسهآآ :آآآآآآآآآآآآآآي .. عورتني يآآدوب



جآآبر يرفع يدها ويبوسها وهو جآآلس على رجوله :ممكن أعرف شي ..



جآردينا تبتسم وبثقة :أعتقد كل شي تعرفه عني ...



جآبر يهز راسه ويرفع يدها يحطها على شعره مرة ثآنية :طآآلعي فيني ..تأمليني



زين ...وش حبيتي فيني ..ليه حبيتيني..



جآردينيا تضحك من قلب عليه وهي تسحب يدها وتحطها بحضنها :جآآآآآآآآآآآآبر ..



وش شآآآرب ..أعترف ..!!



جآآبر :يلا



جآردينيا ترفع عيونها لفوق تفكر وبدلع أشرت لعيونه :أحب عيونك فيها نظرة



مدري كيف أفسرهآآآ



جآآبر :وبعد ...



جآآردينيآ : أممممممم ... أبتسآآمتك حلوة



جآآبر :بآآس ...!



جآردينيا تنزل عيونها وتسحب يده وهي تشبك أصآبعها مع أصآبعها :



تعجبني ضخآمة يدك ...يدك ضخمة حيييل ...ولا شي عند يدي



جآبر يرفع حوآآجبه :الحمدالله والشكر في وحدة فالدنيا تحب



زوجها عشآآن يده ضخمة



جآردينيا ترفع عيونها له :أيه ..أنآآآآآ



جآبر ينحني برآسه مرة ثآآنية على فخوذهآ :: رآآح نجيب عيآآل .. وأول ماتحملين



أبيه تكون بنت وبسميها ورد ...

أبتسمت وهالذكرى مآزآلت معلقة في شوآآرع مآضينآآ ...في يوم جلسنآ نرسم أحلامنآ
في زمن الطغيآآن .. شتتنا ذكريآت الأمس رمينآها أنا ويآك على شوآطئ النسيآن...
والمضحك أننا قلنا مآرآح يجينا حزن بعد هاليوم .. شفنآآه ... شفنآ الفرح يآآجآبر
يحبي مثل الطفل ..مثل الطفل ألي ضمه أبوآآن ...
عدلت رآآسي وأنا أحس بصدآآع .. دخل الدكتور وبدى يشرح الدرس...
لا جآآبر ولا آية ولا حتى رعد ألي وعدني يعطيني خبر عن جآآبر ...
ومر الوقت ببطء حتى حسيت بنفسي توصل لنهآية صبرهآآآ ومآآصدقت
متى طلع هالدكتور ...أففف منه سآآعتين وهو يقرقر ..
وبملل أنحنيت وسحبت كتبي من الأرض ...
اليوم كله ماعندي غير محآآضرتين الأولى حضرتها والثآآنية بطنشها ..مآآآلي خلق لها ..قمت عن الكرسي
وطلعت من القآآعة أمشي بخطوآآت متوآآزنه ...ومآهي لحظآت
ودق الجوآآل .. وقفت وطلعت الجوآآل بطفش من شنطتي
فتحت الخط وبصوت يملاه التعب
جآردينيآ :ألو
......:أنا بالمستشفى تعآلي زوريني
جآردينيآ بعدم تصديق :جآآبر
جآبر :أيه ..ولا نآآآسيه صوتي بعد ... كله منك دخلت المستشفى
بسببك ..تبين تذبحيني أنتي ..!!
جآردينيآ بأنفعال :جآبر من جد تتكلم ...!
جآبر :قسم بالله وهذآ رعد وخبلتج(حذفها نغزة )عندي
جآردينيآ بعدم أستيعآب :آية قصدك....!!
جآبر بنبرة كره وبصوت وآآآطي :أيييه يآآمآلها للعمى
جآردينيا بقهر :أستغفر يلاآآآآ مالك حق تدعي عليها
جآبر مآعطآها وجه :مو مصدقتني خوذي كلميها
جآآردينيا تكمل طريقهآ :ألو
آيه بدون نفس :أهليييييييييييين
جآردينيا بخوف :صدق جآبر عندك بالمستشفى
آيه :لا حوووووووووول ترآآ مافيه غير العآآفيه ,,, تعالي ,,,تعالي
وقعي على الجبس ألي حآآطه على يده نفس المهبول ألي عنده
جآردينيا خلاص ماقدرت تتحمل :يده ..يده مجبره..ليه وش صآآآر له..
آآيه :شوي شوي لا يوووقف قلبج يآآحظي ... زوجج المصون ويآآ رفيقه
مسوين حفلة توآآآقيع ...أول مرة أشوف وآآحد فرحآآن عشآن يده مكسورة ...!!!
فقدت أعصآبها :آيه تكلمي عدل ...أنتي كيف وصلتي للمستشفى
وجآآبر ليش دخله ..أكيد أنا السبب ..
آيه بهدوء :جوجو حبيبتي والله زوجج هذآ هو ينطنط من مكآن لمكآآآن ...تخيلي
فضحج ترآآ ..يسأله الدكتور كيف أنكسرت يده ..توقعي شنو قآآل
جآردينيا :شنو ...؟
آيه : قاله من زوجتي .. كله تبي تذبحني ومآآآتقدر
جآردينيـآ :بجيكم
آيه : لالا تكفييين..
سكرت الخط بوجهآآآ ورحت أمشي بسرعة طآآلعة من الجآآمعة ,,,
ركبت سيآآرة التآآكسي ألي أخذتني للمستشفى على طول ..أول مانزلت
رفعت رآآسي لسمــآ ألي غطتها الغيوم السودآآ وبدت حبآآت المطر تنزل بخفة ...
رفعت الكتب وحطيتها فوق راسي ورحت أركض للمستشفى ...دخلتها
وأول ماسألت وحدة من الممرضآآت عن جآبر أبتسمت ودلتني على غرفته ,,,
وقفت عند الباب وبخوف مديت يدي وفتحته ...مآآبي أشوفه متألم ...
أو حتى تعبآآن ...!!
قلبي مآآيتحمل على الرغم من كل شي ..
ملت برآآسي وقعدت أمشي وأنا خآآآيفة حدي وحآآطة يدي على قلبي...
الغرفة بيضآآ ..كل شي أبيض في أبيض ..حركت خطوأتي حتى شفت رجوله
وهو متمدد على السرير ..أيه ..كل شي طلع صدق .. ألله يآآخذ
أبليسي ...كملت وجسمه ينكشف ...شفت بطنه وصدره لين وصلت لوجهه
وعيونه ألي كآآنت متوجهه لمكآن مآكنت أمشي ...
جآآبر يأشر لجآردينيا :هذي هي حبيبتي التي أرآدت قتلي...!!
غرقت عيوني بالدموع وأنا أشوف يده مجبره والدكتور وآآقف قباله ..
يده حآطها على صدره وشعره نصه طآآيح على جبهته ..وقفت قبآآله
وهو مبتسم
جآبر يطآلع الدكتور :ألم أقل لك أنها ستبكي حين رأيتي ...
هذي هي حبيبتي التي أرادت قتلي ..!!
أول ماشفته يبتسم مسحت دموعي وأبتسمت نفسه ..كل الخوف تبدل رآآحه ..
أحبك يآجآآب والله العظيم أحبك ..مو لازم دروبنا تلتقي أو حتى لو
مازآلت مسمتمرة تآخذنآآ لأحلام مستحيلة ...
حتى لو كآآن هالطريق لك بيآآخذ عمري كله ... بظل أرحل لعيونك
لن أمل ...من هالرحيل
لن أمل ...
تقدمت بخطوأت بطيئة ووقفت جنبه ..سحبت يده
وشبكت أصآآبعي في أصآآبعه ... هالفرآآغآت ألي بيدي مآرآح يملاهآ غيرك
جآردينيآ تحآول تبتسم : أنت بتصرفآآتك تدفعني لقتلك
الدكتور يضحك :لا عليكي .. صحته جيده ويحتآآج للقليل فقط من الرآآحة
جآبر يلوي فمه : أي رآآحة تقصد ..فأنا لا أعرف معنى للرآحة في حضرتها
جآردينيا بدلع : أنا لست ملزمة في البحث عن رآحتك.. أنت من عليه
البحث عنها
جآبر يلتفت لدكتور :ألم أقل لك أنها مجنونة...!!!
ضحك الدكتور بصوت عآآلي وطلع وهو يهز رآآسه .. وش سآآلفته ..!
ضربت كتف جآبر بقهر
جآردينيآ : وش قآآيله عني
جآبر بثقة :أنك بتذبحيني
جآردينيآ :وأنا وش دخلني بكسر يدك ... ألا شلون كسرتها..
جآآبر يرفع يده :يلا وقعي عليهآ
جآردينيآ بصوت وآآآطي :أنا السبب...؟!
جآبر يطآلعها :طيب وقعي ..
جآردينيا مسكتها العبرة وأختنق صوتها :أنت ليش تجرحني ..ليش تحب
تشوووف دموعي ..
قآآم جآآبر ووقف بطوله قبالها ..حط يده اليسآآر تحت ذقنها وبهدوء رفع
رآسها لين ألتقت عيونها الغرقآآنه بالدموع بعيونه
جآبر يحرك أصبعه الصغير ويمسح دموعها ألي تحت عيونها..بهمس :
ماسمعتي نزآر قبآآني يوم يقول
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكين
قآآل هالشعر بصوته الغليض ألي تردد صدآآه وحضنه قلبي ...أبتسم
وقرب أكثر لي حتى صرت أحس بدفآآ غير طبيعي ..وأنفآآسه تحضن
كيآآني..صرت نغمة تنسآآب من شفآآته ..
تسكن بعدها همهمة الريح بس كل سكن
أول مابعثر هالصمت والقرب صوت بعثر أحآآسيسي لأخر الطريق
هنآآدي وآآقفة عند البآب :جآآبر........!!!
<


<


<



كـــــــــــــتتت



لنا لقآآآآآء قريب بأذن الله




#الكريستال# 30-12-11 06:43 PM

هذي البآآرتآآت لعيون كل من وضع بصمة له ولكل من يتآآبعني

خلف الكوآآليس ....:peace:...ألي يسألني كم بآآرت لروآآية ...

والله للحين أنآآ مستمرة في كتآآبتهآآ ومدري بالضبط كم بآآرت

رآآح تنتهي عليه الروآآيه ....

:flowers2:

المعلمة توحا 31-12-11 07:34 AM

ابدااااع لا متناهي ما شاء الله عليج الحين وضحت الرؤية الرواية قصة تكتبهاا جوجو حلو انها لقت امها و فديت جابر يحبهااا بجنون بس يا حرام مستحيل الكاتبة مالت الرواية تخفف من عذاب الابطال و عذابنا معاهم احسهم يحبون هالشي يعني هنادي شتبي من وين طلعت اللي كسر خاطري بندر المسكين و اللي ما فهمتة شمعنا سوسن تذكرت مهند هل لانة تحس بتانيب الضمير تجاهه و له هل ممكن انها تحبة بيوم و سلمان هل تهمة المخدرا تلفيق من الجد سعد و اهوا كان محامي شاطر ما يدخل قضية الا يحلها و عرف اسرار الجد قام و لفق لة هالتهمة علشان يوخره عن طريقة و له اهوا له علاقة بالمخدرات و حدي نعسانة ا نمت للحين افكر و اذا لقيت شي رجعت و بانتظار بارتج القادم على احر من الجمر

الاماميات 01-01-12 12:24 PM

صراحة روايه روعة انقهرت ان جابر تزوج هنادي وليش جاردينيا رجعت لدار الايتام اتمنى ينزل البارت بسرعه

#الكريستال# 02-01-12 02:39 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته

صبآآحكم \ مسآآكم رقة وعذووبة

آآآل ليلاس ...

المعلمة توحآآ << يآآهلا فيج يالغلا ...ومنووورة
مآآنحرم منج ولا من ردودج العسل يآآعسل

الامآميآآت >>متآآبعة يديدة:55:

أنضمت للمتصفح ...

نور بوجودج والله ... ألف شكر لج ..لا خلا ولاعدم ..

ساعه بلا عقارب 02-01-12 01:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك عيوني ....الحمدلله انالتعليق نال اعجابك
اقتباس:

أنآآ ولدت وتربيت وكبرت في بيت نفس نظآآم مآآطرحته
في روآآيتي ...

الله يحفظكم ويجمعكم ع الخير يارب ولا يفرقكم
اقتباس:

هل ذكرت أنآآ أن الشخصية تظل مرتديه العبآآية
طوول الوقت ... أو أنتي أستنتجي هالشي من مجرى الأحدآآث .. هنآآك نقط توقفت عندهآآ وتركت لخيآآل
القآآري أستنتآآج المقصود .. أنتي بتشوفينهآآ طوول الوقت لابسة عبآآيه ..غيرك من القرآآء ولأنه شآآآيف أحد عآآيش هالوضع أو هو بنفسه عآآيش هالوضع رآآح يدرك على طوول
أنهآآ مو طول الوقت مرتديه عبآآيه ...
لم تذكري ذلك بصريح العباره ...ولكنكيف لها ان تتحرك من غرفتها الى الصاله الى المطبخ ولغرف والديها والبيت مشوف بتجولها ربما لم تتمكنى من الوصف الدقيق بهذه النقطه التي ذكرتها ...و يجب علينا ان نراعي ان هناك من بسن المراهقه بالمتوسط وتقرأ الروايات ...يجب ان لا ندع لخيالها يتشتت ...



اقتباس:

مآآنسبهم لنفسه يالغلا.. ولاذكرت هالشي أبد .. أمم
والله مآآفهمت قصدج بالضبط أو شنو خلاج تحسبين
أنه نسبهم لنفسه ..!!
ربما التبس علي الامر هذا مافهمته من حواره مع الجده ..



اقتباس:

أمم موشرط أبد أنه لازم يورث هالصفآآت ... أنآآ شفت بعيني هالشي وغيري أكيد شآآف ...كثير ننصدم من
طآآلبآآت فالمدرسة الأم تكون هندية أو من أي بلد والبنت
مثلنآآ ..مو بآآين عليهآآ




ربما لو لاحظتي حددت شرق اسيا و افريقيا ...وتجاهلت البقيه ..لان الصفات الوراثيه معروفه قويه لديهم وتترك ثرها حتى بعد اجيال تختلف عن الجنسيات الاخرى ...


انا من يستمتع بالحوار معك و متابعتك
لي عوده بعد انتها من البارتات التي طرحتها
وقبل كل شي اتوقع ان لسليمان قص قويه واحداث عميقه وله شان بينهم ...
والف شكر لك ..




#الكريستال# 02-01-12 10:41 PM

لبى قلب كل من توآآجد ... أن شالله بنزل لكم البآآرت بأقرب وقت ...

بس النت حده مزفت هالحين ... بحآآول أنزلهآآ الفجر بأذن الله ...

#الكريستال# 03-01-12 02:12 PM

<<<<<
البآرت الثآمن والثلاثون
<<<<<
أردتني أن أنسى..
فجعلت حبّي ، كذاكرة السمك
يعيش خمس ثوانٍ …
فأصبح قلبي يحبكِ
مرة ً… كلّ خمس ثوانٍ
!!
هنآآدي وآآقفة عند البآب :جآآبر........!!!
رفعت رآآسي حتى يوقف النظر عندي على شكلهآ وهي وآآآقفة عند البآب ... هي .. هذي هنآآدي
ألي سلبت مني أحلى حلم بحيآآتي .. سلبت فرحتي .. عشقي ... حتى حزني
سلبته مني ومابقيت غير ألالام متنآآثرة في صورة أنسآآنه
جآبر يلف لها : هلا هنآآدي ... مبكرة بجيتك .. مو قلتي لي أن طيآآرتك بتتأخر
هنآدي تدخل متوجه له وبأبتسآآمة : ههههههه (قربت منه أكثر ورفعت نفسها حتى تطبع
بوسه على خده )ألف الحمدالله على سلامتك مآآتشوف شر
جآآبر يرفع يده ويحطها على كتف جآردينيا ويسحبها له : ألله يسلمج من الشر ..
وقفت اللحظآآت تتأمل التغيير ..حتى الثوآآني والدقآيق ... وماصرت أحس غير بنبض الألم دآآخلي
يحرق أورآآق الأمل ...حسيت بذيك الأحلام ألي رسمتها تتسول مابين ألف وجه ووجه..
تسأل عن سكن يأويها ...
هنآدي تلف لجآردينيا وترفع يدها مع أبتسآآمة أرتسمت بثقة على وجهآ :أخبآآآرك يا عسل ..؟!
جآردينيا بثورة غضب أعتلت ملامحها وبصرخة:لك وجه بعد تجين لحد هينآ ..!!قسم بالله ماشفت
وحده بوقآآحتك ..
هنآدي تلف لجآبر وهي تنزل يدهآ :..............
جآبر يلف لجآردينيا يتكلم معها بهدوء: حبيبي وش له الصرآخ .. ترآ حنآ بمستشفى..
مآنتظرت يكمل كلامه وبسرعة حذفت يده وبأيديني الثنتين تمسكت فبلوزتها بقوة ... أبي آخذ
حقي منهآ ..شفتم أنتم كيف أنولد بدآآخلي طفل الحزن .. كيف صرت أشوف
في كل عين جلاد يظهر مآبين الأقدآر ويختفي ..دفيتها بقوة على السرير وهي طآحت عليه
جآردينيا : وش له تطآلعينه ..؟ هآآآآآ .. تبينه وش يقووووول ...
هنآدي تحآول بيأس تبعد جآردينيا ألي تهزها بقوة :وخررري عني .. وخري هو ألي دق علي ,,
أسأليه ..أسأليه لو منتي مصدقتني ..
جآبر يحآول يسحب جآردينيا ألي نآآوية على ذبح البنت : جآآردينيآ وخري عن البنت
بتذبحينها
حطيت أيديني على رقبتها والغضب بدآآخلي بركآن أنفجر ومآآحد قآآدر يوقف في طريقه ..
جآردينيآ تصآرخ : لاآآآآ مآرآح أوخر عنهآآآ تآآآكل تبن ذي ...
هنآآدي بيأس تبي تبعد أيدين جآردينيآ عن رقبتها وبالعآفية تتكلم : وخ...وخ,,جآآآآآآ .....بر
لكن بسرعة حط جآآبر يده حول صدري وبقوة وخرني عنهآآ وأنا رآآفعة أيديني لهآ أبيهآآآ والله لا أدوس في بطنهآ ... أنحنت هنآآدي قبآآلي على السرير تكح وتحآآول تآآخذ نفس ..رجعت بظهري لورى
وضرب رأأأسي ذقنه وأنا أحأأول أفك يده
هنآآآدي :مجنونة ذي ... منتهيه ...كح ..كح ...
شدني جآآبر لصدره ويده ضآآغطه بقوة على صدري واليد المجبره مبعدها شوي عني..
أنحنيت بجسمي أبي أنزل من تحت يده وأروح لها بس هو صآآر ينحني نفسي
عشآآن مآآأنفلت منه
جآردينيا تمد رجلها : والله لا أفرمك برجولي يالخآآيسة ... وخررررر عني أنت يآآلخآآآيس بعد
وخر ... وخررر تسمع
جآآبر فآآتح عيونه ومتوهق على الأخر : مهبول أنا أفكك .. هنآآدي قومي أطلعي برآآ بسرعة
جآآردينيآ تصآآرخ : لاآآآآآ ... ماتروح لين آآخذ حقي منها ..(رفعت أيديها تهدد) وين
تبين تروحين مني ..وين والله لا أطلعك من تحت الأرض يالمعفنه
هنآآدي تطآآلع جآآبر :.................
جآبر بصوت عآآلي شوي وهو يتحرك من مقآآومة جآآردينا ومحآآولاتها عشان تروح لها :قووومي تسمعين أنتي..؟
أنزلت من السرير تبي تآآخذ شنطتها ...وأنا أبيها أبي أطفي حرتي فيهآآ ...ملت برآآسي لقدآآم
وبقوة عضيت يد جآآآبر أبيه يشيل يده عني وهو رآآفع أكمآآم بلوزته لحد نص ذرآآعه وبدون قصد
ضربت يده المجبره بالجدآآآر
جآآآبر يرفع جآآردينيا يتحمل العوآر وهو يحركها يمين ويسآآر : يالقطووو ...مآآرآآح أفكك (صرخ
بوجه هنآدي )تحركي أطلعي يلاااااااااااااا
دخل رعد الغرفة ووقف بصدمة وورآآه آيه وهو يطآآلع جآآبر حآط يده على صدر جآردينيا ورآآفعها
وهي تحرك رجولها وآيديها بيأس ووجهآ رآآيح أحمرر
جآردينيا تأشر على هنآدي ألي مرت من عندهم طآآلعة من الغرفة :أمسكوهآآآ ... أمسكوهآآآ ...
أيه ترفع يدها وتبوسها وبحركة تمررها على خشمها وجبهتها :الحمدالله والشكر على العقل ..لاآآآآآآآ
صديقتي ودعت
رعد يلف لهآ :مآتنلام دآمك صآحبتها
جآآبر ينزل جآآردينيا ويدفها بقهر من الألم ألي يحس فيه :أذلفي عن وجهي ...
جآردينيآ تلف له ومآهي بأقل منه عصبيه وألم :لا والله ...!!
جآآبر يغمض عيونه :رعد خذهآ من الغرفة مع خبلتها
آيه طآرت عيونها :من زينك يآآحظي ... تعآآلي جوجو حبيبتي والله أنج مضيعة عمرج مع شخص
بآآعج من زمآآن
جآآبر تجآآهل كلامهآ غصب عنه رغم أنه يجرح:.................
جآردينيا تقرب من جآآبرألي مآآسك يده المجبره : وش له طلبت منهآ تجي؟!
نسيت كل شي سوته ... هآآآآ .. ولا تبي مني أستقبلهآ بالأحضان ...وحدة نفسهآ حقيرة ووآطيه....!!!
جآبر يفتح عيونه بعصبيه يقآآطعهآآ : بآآآس .. لا تتكلمين عنهآ بهالطريقة
جآردينيا تبتسم بصدمة :مآشآلله وصرنآآ ندآآفع عنها بعد ..أهآآآآ ...
مستآنس معهآآ أجل تبيهآآ
جآبر وهو يرص على أسنآنه ويتكلم :رعد مآآتسمعني
رعد يمسك آيه :جآردينيا تعآلي جآبر تعبآن
آيه تدف أصآبعه بقرف :قطييييعه لا تلمسني ..(تكتفت ونفخت صدرهآ) لا والله من زين العذر هالحين ...
رعد بصوت وآآطي :رجآآءآ خليك برآآآ الموضوع وقدري العلاقة ألي بينهم لا تهدمينها
آيه بطرف عين وهي حدها مقهورة وبصوت يسمعه جآآبر:أي علاقة ..؟.!! أعتقد أن هالعلاقه
هدمها صديقك المصووون ...جوجو خلينا نطلع بس مو محتآآجين غثآآ زيآآدة ...
جآردينيا توقف قبآل جآبر :تحبهآآآ
جآآبر يرفع يده ويمسح على شعره وهو حده معصب :................
جآآردينيآ :أنا الغلطآآنه ألي وآآقفة قبآل وآآحد معدوووم أحسآآس نفسك
جآآبر بصوته الغليض مليآآن ألم من يده :البنت فيهآ ألي يكفيهآآآ ..!
جآردينيا ترفع أيديها بأستهزآآآء :لا قطعت قلبي والله ..
جآبر : وندمآآنه على ألي سوته ..
جآردينيآ :وأنا وش أسوي في هالندم ...أحتفظ فيه في جيبي مثلا
آيه : لا يآآخيه وش له تحتفظين فيه ... هذي ندمها حتى الزبآآيل تكرم تنحط فيه
جآبر يلف لهآ ويصرخ :أنتي يآرآآس الحيه أذلفي أطلعي برآآآ...برآآآآ
آيه تطآلعه من فوق لتحت :بسم الله علي ...!! رآس الحية ينعرف من يكون أعتقد
جآردينيآ تصرخ :وأنا مآآفيني ألي يكفيني ... مو تحملت وتحملت وسآآآكته ...
مو تعبآآنه أنأأ ..رد
جآآبر يصرخ وهو يقرب منها :ترآآ حتى أنا تعبآآن ... طقت روووحي والمشكلة
على كل ألي سويت لك شوف كيف وآآقفة قبآآلي
جآآردينيآ ::أنت تعبآآن لأنك أنت ألي دخلت في هالعالم الحقير لوحدك .. تعبآآن
لأنك تآآخذ مآآتعطي ..أنت تعبآن وعلاقتنا تعبآآنه وأنا أروح وأجي مآبين تعب وتعب ...
شفت ... كيف أنا أجي وأزيد التعب ... شفت بعينك ...شفت ....وهالحين
الحل بيدك
جآآبر يرفع أيديه ويبتسم بقهر : رجعت لطآآآري ...يآآرب الصبر
جآردينيآ تستجمع كل قوتها رغم ترددهآ وخوفهآ : طلقني وأرتآآح من كل هالتعب
جآآبر يطآآلعها بتركيز :روحي جآآردينيآ درب السلامة ..!!!الطريق ألي يودي مآيجيب
كآآنت هذي هي أكبر غلطآآتي ... أني رسمت الحب في عيون متشوقه للقآآ..
رسمتها بلون الشوق والحرمآآن ...رسمتك أنت يآآجآآبر وآآحة عشق أسكن فيها
وأنت تسكن فيني وبعدهآآ يهدأ قلبين...قلبي وقلبك ..!!!
كنت أذوق قبآله مرآآرة غصة أجتمعت بحلقي وبسرعة تحركت معطيته ظهري ..
صرت أجمع أيديني وأضغط عليهم بقوة أدور شي يشتت
التوتر ألي وصل لفوهة أنطلاقه
آية تتكتف وتوقف تطآآلع جآآبر :كرهت الزوآآج وسآآعته من شفت أنسآآآآن نفسك جآآحد..
روووح أستآآنس مع هنآآدي ولاأقووول طبطب عليها حرآآآم .. صرنآ في هالزمن
ألي يجرح ويغلط هو ألي يكسر خآآطرنا في النهآآيه
رعد يدف آيه بخفة وبصوت وآآطي :خلاص أطلعي
آيه تنزل أيديها :أنت ورى مآآتسد فمك ..أفففففففف ...شي يسد الخلق
طلعت من الغرفة وأنا أسمع خطوآآتها ورآآي تحلقني ومآآهي ثوآآني وتمسكت بيدي
آيه تميل برآسها على كتف جآردينيا :لايضيق خلقج يآآحآآيتو ... وربي
مآآيستآآهل دمعة منج ... مشكلتج قلبج أبيض و طيب
جآردينيا تمشي في سيب وبكل هدوء تبتسم : هالحين الطيبه صآآرت مشكله ,,سبحآآن الله..!!
آآيه :أنسيه ...عيشي حيآآتج ..أحذفي جآآبر من حسآآبآآتج
جآآردينيآ تطآلع وجيه النآس حوآآليها بكل عبث :أنسآآآه ..!! ترآآ جآبر زوجي...زووووجي... لو كآآآن مطلقني
والله لا تختلف الموآآزين ...
أيه ترفع عيونهآ تتأمل وجه جآردينيآ الصآآمت وبكل أستغراب :أنتي ليش مآآبكيتي ..؟
جآردينيا تعقد حوآجبها وتطلع من بوآبة المستشفى على الحديقة /:ليه يعني ..
آيه تمد بوزها وترفع كتوفهآ :نعنبو أبليسج عندج برآآميل دموووع ...والله ظنتي
يفوووق نهر النيل
وقفت وبحركة سريعة حطيت أيديني في جيب جكيتي ..رفعت عيوني لسمآآآ الملبدة
بالغيووووم ... أشتقت لصيف ... أشتقت لحرآآرة الشمس...!!!
نزلت عيوني ولفيت أطآآلع الشآآرع بكل عبث والسيآآآرآآت الرآآيحة والجآآآية ... أحس ورآآي
في عيووون ترآآقبني ... وأتمنى هالأحسآآس يكون غلط لأن كل شي
يلفظ أخر أنفآآسه ومآآعآآآد في قلبي شي
آيه : أوووففف ... شوفي جآآبر فووق يطآآلعنآآ ...أحس هالأنسآآن
يكرهني وترآآ حدي أنآآ أكرهه مدري كيف حبيتيه ... والله..!!
هذولا هم الحريم وغرآآبليهن
جآردينيآ تكمل طريقها بدون ماتلتفت: ليت كآآن عندي الأختيآآر في البدآآية ...
كآآآن صدقيني على الأقل حآآفظت على أجمل أشيآآء بدآآخلي منهآ ذكرى ذعآآآر
آيه تسحبهآآ ::قدآآمي بلا الهذرة الزآآيدة ..
خلينآ نرجع للبيت مشي أشرآآيج ,, الجو خيآآآآل ...

#الكريستال# 03-01-12 02:35 PM

نسينآآآ يآآجآآبر في البرآآءة ألي عشنآآهآآ ... ملامح لحقت الموت ملايين المرآآت ...
حطمت بصمتها أوتآآر عزفنآ عليهآ أجمل أغآآنينآآآ... والغريب أني عشت أكذوبة الحب
مرتين ...!
تتوقعون أني بنت سآآذجة أو هي قلوب بدوآآخلنآ تتعلق بأطيآف العشق ...
هل أنا غلطت برمي حب ذعآآآر من قلبي وبدلته بحب دمرني أكثر وأكثر ...
أو هي الأقدآآر ألي عكست مجرى أحدآآثنآ كلها؟!!
وقفت قبآل بآآب بيتنآ بعد مآتمشيت أنا و آآية في هالشوآآرع لفترة لين دقت
عليهآ أمها وطلبت منهآ تجي لحد عندهآآ .,,..سحبت من شنطتي
المفآآتيح وفتحت البآب دفيته برجلي بكل ملل ودخلت ... لقيت أمي قآآعدة على الكنبة
ومآيلة برآآسها على يدها تتفرج على التلفزيون... أحلى مآآفي هالحيآآة لحظة تعيشهآ
بألم وتتلاشى من تشوف أطهر وأعظم قلب في هالدنيآ
ترتمي بين أحضآآن هالقلب ومآتلقى غير الدفآ والأمآآآن
بيلا تتعدل بجلستها :
ليه جآآآآآآيه بدري!!
قالتهآ بخرعة وأنا وآآقفه عند البآآب ... سكرت الباب وبكل هدووء نزلت حجآآبي وجكيتي
وعلقتهم ورى البآآب ...أنحنيت وفسخت جزمآآآتي وبدآخلي شوق لحضنهآ حتى أرمي
هالهم ألي بدآآخلي
تحركت متوجه لها وعلى طووول أنسدحت جنبهآ وحطيت رآآسي بحضنها
جآآردينيآ : تعبآآنه يمه ... تعبآآآآنه وين أحضآآنك أبي أنآآم بحضنك بس دخيلك
لا تصحيني ...!!!
غمضت عيوني بنآآآم والتعب أستحوذ على جزء كبير من جسمي ... رفعت أمي يدهآ وبدت
تمسح على شعري
بيلا : شفتيه ...؟!!!
جآردينيآ :.......................
بيلا تبتسم : حبيبتي ... لدي خبر ربمآآ سيغير كل ماتشعرين به الأن ..!
جآردينيا تتكلم وهي مغمضه عيونهآ: لاشئ في هذآ الكون كفيل أن يغير مابدآخلي ...لاشئ يآأمي ...
أشعر بقوة غريبه تدفعني لسقوط في ممرآآت مظلمة
بيلا :أمممممممم... لاتسرعين فالحكم على الأشيآآء يآآطفلتي قبل سمآآعها
جآردينيا تهز رآسها بالقبول :.................
بيلا :عذآآري وآآلدة جآآبر وأخي سيزورون كندآ بعدة عدة أيآآم ...لم يحدد لي بالضبط اليوم لكن
لدي شعور أنهم سوف يأتون قريبآ .. فهم متشوقين لرؤية أبنهم والتعرف عليه عن قرب ..
وأيضآ لابد لجآآبر أن يتعرف على أخوته الصغآآآر ومعرفة وآآلديه أيضآآآ
رفعت رآآآسي بسرعة ولفيت لهآآ بخرعة ... بيجون ...؟!!! لالالالا ..تكفين يمه وش سويتي ...
فتحت عيوني على الأخر وأنآ أشهق من ألي سمعته ...مآلت أمي بظهرهآ لورى
شوي منهبله من ردة فعلي
جآآآردينيآ بأنفعآل :قلتي لهم .. قلتي لهم أن جآآبر ولدهم ..وش سويتي يآآيمه ..ليه ...
ليه قلتي لهم ..ليه ..؟
بيلا مآفهمت :ولييييش عصبتي ...؟!!
جآآآردينيآ تقوم وتحط يدهآ على رآسها :يآآربي وش هالمصيبه ....ليه يمه ليه مآآنطرتي
علي لين على الأقل أشوف الوقت المنآآسب
بيلا تقوم وتوقف ورى جآردينيأ:جآآردينيآ ...ليه وقت منآسب..أنتآ ماخبرتي جآآبر
أنه ....
جآردينيا تتكلم وتقول المصيبه ألي شلت بيلا عن الكلام وهي تقآآطعهآ :لأ...مآآقلت له
أنك عمته ..مآآقلت له أن خآآلي يصير أبوه وأن أهله عآآيشين بالأمآآرآآت ...عجزت
أنطقهآ وأصدمه ...جدتي هي ألي وكلتني بهالمهمة وأنا مو قدهآ ..مآآآحد جآآب طآآريها أبد ..
خلوني بوجه المدفع يآآيمه وتركوني....ماعرفت كيف أقوله أن أبوه فلبيني .. مآآعرفت
بيلا تضربها مع كتفهآ وهي حدهآ ثآآيرة : أنتي يعرف كيف هالحين حنآآ بموقف شين ..هآآآ ...ليه مآقلتي
له ..لييييييش ..؟؟؟
جآآردينيآ تتكور على نفسهآ :أنتي مآستغربتي أنه يقول لك خآآلتي مو عمتي ... يمه مآآقدرت .. وش بقول له,,ليه كل شي لازم يكون فوق رآآسي
بيلا تبعد عنهآ وتحط أيديها على رآآسها : أنا كيف بتكلم لأخوي ,,,شنو يقول له ..؟
جآردينيآ بقهر :أصلن جآآبر لو عرف هالشي مستحيل بيتقبله ... والله لاينتحر على أنه يكون
أبوه فلبيني هذآآآ عآآآآآر له.. كلكم عآآآر..............
بس سكت أول مآآأرتسم كف على خدي يصحيني من ثورة الظلام والتخبط ألي كنت أقوله وأحآآول أقنع نفسي فيه ... تحركت غصب عني وأمي صآآرت تدفني بغضب
.....
بيلا تتكلم بصوت مخنوق :روووحي فوووووق ,,مآآبي أشوفك ... مآآآآآآآآآآآآآبي ...
لفيت صوب أمي ألي تدفني وشفتها تكلمني وهي منزله عيونهآ بالأرض بس مسرع مآتركتني وآآقفه بنص
الصآآلة وبخطوآآت وآآسعة توجهت صوب الكنبة وسحبت كوبها ألي كآآنت تشرب منه ..
بس هالكوب أنفلت منهآ وبآآين أنها معصبة حدهآآ ...رآآحت صوب المطبخ المفتووح
وصآآرت تفتح الأدرآآج وتسكرهآ بتوتر ومآآينسمع غير صوت التلفزيون الوآآطي ...
وصوت حركآتها والأزعآج ألي تحدثه بنفسها ... كنت أطآلعهآ بصمت أشوفها تشيل
الألم الي نثرته قبالها وتدفنه خنجر مسموم بصدرهآ ...
جآردينيآ بتوتروبنظرة كسيرة لعلها تلملم الألم :يمممه
بيلا تضرب الطآولة ألي قبآلها بقوة :روووووووحي فوووق ...رووووووووووووووووووووووحي
بلعت ريقي ورحت صعدت الدرج لفوق ... بس وقفت أول مآسمعت صوت قدر كأنه حذفته
بالأرض وصآآر صوته يتردد بقوة .. دخلت غرفتي ورميت نفسي على السرير ...
حتى الشي ألي يجمعنا وهو الدم صآر يتعب ألي حوآآلينآ يآآجآآبر ... تخيل على كثر
مآآعلاقتنا كنآ نعتقد أنها قويه على كثر مآكأنت تضعف أحآآسيس ألي حولنآآ ...
شكلي حبيتك أكثر من اللزوم ..حبيتك حب فآآق ذآك الأفق ألي رسمنآآ عليه أحلامنآ
الوردية ,,.. لحظة,,,!لحظة يآجآآبر
أدركت هالحين ليه الأمور خيوط صآآرت تتشآبك في بعضهآآ ....
أول ذنب أرتكبنآآه بحق علاقتنا أننآ أصلن مآآحد عطآنا حرية الأختيآآر حتى ندخل عآآلم هالعلاقة
بأختيآآرنآآآ..
أذنبنآ باللحظة ألي أعتقدنآ أنه بمقدورنآ نبني بيت من أمنيآتنا ونحققها
وسط عآآلم من الحرآآيق ..
يوم تصورنآ أنه بمقدورنآ نتجآآهل ضجيج المآآضي وعثرآت غيرنآ حتى
نفتح لقلوبنآ أفق وآآسع مايملاه غير الفرآآغ ...
يوم أعتقدنآ يآجآبر أنه حنآ قآآدرين نركض من عآآلم الحقد والكرآآهيه
ألي أنولدت فيه خطوآآتنآآآ ..
ونروووح لقوقعة من الحنين ..نغفى بين زوآيآهآ
...تنآسينآ أن هالحرآآيق ممكن بدقيقة تآآكل أرض الوطن ألي حضنآآ
وأن بس قبضة من الحقد والكرآآهيه كفيلة أن تهشم ذيك
القوقعة ألي آوت سبآتنا المتوآصل فيهآ...
سحبت دفتر روآيتي وملت بجسمي لين أنسدحت على بطني ....
فتحت على آآخر ورقة وقفت عندهآآآ وهي يوم جآبر دخل علي وعلى جدتي بالغرفة ...مسكت القلم عشآآن أغوووص بين
طيآآت المآآضي ...لعل وجآنب الحآآضر ألي أعيشه

عسى ينآآم

#الكريستال# 03-01-12 02:41 PM

<<<<<<<<<<
تكملة البآرت الثآمن والثلاثون
<<<<<<<
عسًآهآ تخطِي آلفَرحةْ وُ تزوّد طيِنهآ بلةْ
و تجيني بيوم مِشتآقة تعطّر بآقي أنفآسِيْ
سحبت دفتر روآيتي وملت بجسمي لين أنسدحت على بطني ....
فتحت على آآخر ورقة وقفت عندهآآآ وهي يوم جآبر دخل علي وعلى جدتي بالغرفة ...مسكت القلم عشآآن أغوووص بين
طيآآت المآآضي ...لعل وعسى ينآآم جآنب الحآآضر ألي أعيشه... صغرت عيوني
وأنا أقرى الحوآآر الموجود بالدفتر حطيت القلم وأنا مستعدة أكتب
جآبر يتكلم بأنفعال : وش سالفة جدي ... قولي لي أن ألي سمعته كذب ...
(صرخ ) رحت له مالقيته ,,رآآح ..رآآح قبل لا أكلمه ...
دقت طبول الأمس معلنه أنهزآآم خفآيا ذكريآتها ...هل هو حلم ذآك الأمل أنه يشرق
في وجه أبتسآآمآآآت الصبح ...؟آآآآآه يآآجآبر ...كنت أدور في
ملامحك عن شي أكرهه فيك ... بالحظة ألي وقفت فيها
قبآآلنا والجرح ألي دأأخل جوفك أنكشف ...مآآلقيت غير أن مشآآعري
نآآمت تحت ظل دفآآآك,, أدركت لحظتها أنك فعلا (قدري ),,مآكنت أبي
أكون الضحية ألي يقدمونهآ تكفير عن غلطآتهم بحق هالعآيله يكفيني تضحيآت
والله يكفيني
الجده نورة :ولا رآح يقآبلك ...!!
جآبر يقرب من جدته وبصوت مخنوق :لهدرجة قدرتوآ تلعبون علينآ .... ع بآلكم هالأمر سهل
أني أكتشف أن أنتم مو أهلي .. متربي بين نآس مآ يقربون لي ...
الجده نورة :......................
جآردينيآ بقهر وهي تبعد عن الجده وتوقف قبآل جآبر : شلون مايقربون لك .. هذي ألي ربتك
وتعبت في تربيتك لولا تربيتها مآصرت دكتور نآجح ولا تبي تجحد هالشي عشآن
بس أنت مآطلعت ولدهم ..لولاهآ كآن مردك شآآرع لأن جدك بالعربي
وجهه مو بوجه يطلع من تحت أيديه نآآس نآجحين
جآبر يصرخ بوجهآ :أنتي مآلك شغل ..مآآآلك شغل تفهمين
جآردينيا تركز بعيونهآ عليه رغم أنها من دآآخل خآآيفة : ألا لي شغل ولا نسيت أني زوجتك
جآآبر يرفع أيديه بوجهآ ويضم أصآبعه مع بعض يحآول مآيتهور : أنقلعي عن وجهي ...!!!
جآردينيا:تحلم ..
جآبر يرفع حوآجبه وعيونه تتسع تدريجيآ:أنتي وش سآلفتك اليوم ..
جآردينيا تلف للجده ألي أعتلت وجهآ معآلم حزنها الدفين وترجع تطآلع جآبر :زوجتك
كيفي والله
جآبر بطفش :أستغفر الله ... أسمعيني لا تحشرين نفسك بأمور مآتخصك
جآردينيآ تتكتف : مآتخصني ...!!!
ههههههه ... أرجع وآآقوول زوجتك يآجآبر غصبن عليك
ظل رآفع حوآجبه بطريقه غريبه ومآآآرد علي أبد ...ومآهي لحظآت وتحرك بخطوآته الوآسعه طآآلع
من الغرفة ..ركضت للكنبة وسحبت نقآبي ...لبست شآلي ع السريع والنقآب ... مريت من عند الجده
بطلع
الجده نورة وهي وآآقفة :لا تلومينه أذآ رمى عليك كم كلمة ترآآ هذآ طبعه
جآردينيآ تهز كتوفهآ :متعودة على هالطبع يآجده ... مو شي جديد علي أبد
طلعت من الغرفة أمشي بخطوآت وآآسعة ونزلت من الدرج على الصآلة ... شفته يوم طلع
للمزرعة ومعطيني ظهره ..أسرعت بخطوآتي له وطلعت من البيت.. هبت علي هوآآ بآآردة
حييل لدرجة حسيت برجولي ثلجت ألا رآآحت فيهآآ والشمس تختفي وتطلع مابين
الغيوم
جآردينيا تحآول تجآري خطوآته : جآبر
جآبر يمشي مو معطيهآ وجه :...............
جآردينيآ:بقولك ترآ مآآلك حق تصآرخ على جدتي هي مآلها ذنب
جآبريحرك راسه لجهة اليمين وهو مصغر عيونه :أففففففففففف
جآردينيآ:والله تتأفف ولا تسكت ..لازم تسمع الكلام ألي بقوله ...
وقف جآبر ولف لي بسرعة طآلعني بنظرة حآده وأنا من الخرعة بلعت العآفية هذآ
الأنسآن لا عصب بعدوآ عن طريقه ..بس أنا هالحين مآآبي أبعد عنه بصير له لزقة ...أو بالأصح
حبيت أرد له معروفه علي ...يعني لولاه ولولا الكلام ألي قآله لي فالبيت مآكآن هذآ وضعي..
كآآن الحين أنا غرقآنه في بحر من الحزن مآآله نهآآيه ..أحس نفسي وحيدة بدون بنتي ..مكسورة
ولا رآآح أحد في هالدنيآ بيحس فالي أنا أحس فيه.. بس هذآ قدر رب العآلمين .. لازم نصبر..
لازم
جآبر بقهر :جآآآردينيآ ... بعدي عن طريقي أحسن لك
جآردينيآ :مآآبي...
جآبر أنفجر بوجهآ :أنتي مآعندك دم ..أستحي على وجهك وفآآرقي عن خشتي
لا والله العظيم أقلب هالمزرعة فوق رآآآسك ...
تقلب المزرعة فووق رآآسي ..!!!!
يآآوالله أنك تحلم بس ...لويت فمي وأبعدت عنه ..عسآآك بهذآ
وأزود وأنا وش حآآشرني هالحين بالموضوع ...هالحين مآآلقيت أرد المعروف ألا لأنسآآن
عديم الأحسآآس نفسه ...عآآد وش دعوة ألي بيقدر هالشي الحين ..
أخذت نفس بقوة ورحت أمشي معطيته ظهري ...مسكت طرف من الشآل وصرت ألعب
فيه ... حركت راسي ولفيت لورى ..رفعت حوآجبي أول مآشفته قآآعد
على حصآآآه ...طآآلعت ألي قبآلي وآنا ألوي فمي ... لمحت شخص جآآي لي يمشي وبيده
سيجآآره ...هذآ غآآنم ..غآآآنم أخوي ..!!حسيت بقلبي يمتلي فرح
وأنا أردد كلمة أخوي في قلبي كذآآ مرة ومعهآ يتفجر بدآآخلي ألف شعور وشعور ...
حسيت أن في سند لي وظهر مآآني وحيده ..ولا رآآح أكون وحيده ..أبتسمت ووقفت أطآلعه
أتأمل ملامحه ...طويل ونحيف حيييل ..حليييو عآآد لا تتوقعون أنه ملك جمآآل ..هههههه..أسمرآآني بس على زين ...
غآآنم بهدآآوة وهو بآين عليه التردد :أنتي ...أنتي أختي جآآردينيآ
قربت منه أكثر وأنا أشبك أصآآبع أيديني بونآآسة وأهز رآآسي
جآردينيآ:أيه ..أنا أختك بس وش عرفك ..؟!!!
غآنم يطآلع جآبر بقهر ويرجع يطآلع جآردينيآ:مآغيرك بيروح يلحق هالخبل ..
جآردينيآ ترفع حوآجبها وبمزح تضرب ذرآعه :خبل...!!! هيييه هذآ زوجي
غآنم بحقد رغم أنه يخفيه بهدوئه :أكرهه هالأنسآآن ..مع أحترآآمي لك
جآردينيآآ:أنا بفهم شلون مآغيري بيلحقه
غآنم يرفع حآجبه ويدخل يده بمخبآته وهو يتمآيل بجسمه :مآآآدري كذآ قالت لنآ جدتي ..
غير عيونك ألي خلتني أتأكد أنك أختي
بس مآآودك تسلمين علي ...!!!
ضحكت من قلب عليه ورفعت أيديني وحضنته ...أحس تصرفآآآته وكلامه أكبر من عمره
بكثييير
غآنم يبعد جآردينيآو يمسك يدهآ:تعالي أبي أجلس معآك ...من زمآن وأنا أنطر هاللحظة
من كثر مالعايله يهرجون فيك ويمدحونك
عقدت حوآجبي وأنا مستغربه من كلامه ..يآآحليلي كآن ع بآآلي أني معزوله عن
هالعآآلم وآخر شي أطلع مشهوره وأنا مدري ههههههه ....بس فجأه رجعت لورى بقوة
وشفت جآبر وآقف قبآلي أول مآآجر يدي من يد غآآنم ...وش يحس فيه هآلأنسآآن ...؟!!
جآبر :كم مرة أقول لك هالسم ألي تشربه لا شوفه معك
غآنم يبعد عيونه عن جآبر ويبتسم نص أبتسآمه :لا حوووووووووووول
جآبر :مو معجبك الهرج أستآذ غآنم
غانم يرجع يطآلع جآبر وبرود قآتل يمد له السيجآرة :تبي تكمل عليهآ ...؟
فتحت عيوني على الأخر وتحركت أول مآمسك جآبر ثوب غآنم من قدآآم وصآر
يهزه بقوة
جآبر يصرخ /ترآك ماتعرفني زين
مديت يدي بخرعة ومسكت يد جآبر أحآول أنزلها من غآنم لايذبح الولد هالحين وأنا مو قآدرة أتحرك
أكثرمن يدي ألي للحين مآسكهآ بو الشبآب ويضغط عليها بقوة..هذآ وش فيه ..؟ بسم الله قبل شوي
معصب عشآن سآلفته وموطآيق أحد ...
جآردينيآ تسحب يد جآبر :خل الولد وش فيك أنت ..؟
جآبر يدفه بعيد :أنتبه من تصرفآآتك معآآي ...(تحرك وهو يسحب يدي )تعآآلي
معي أنتي
رآح يمشي وهو يجرني ورآآه
جآردينيآ شوي بتطيح على وجهآ :شوي شوي علي ...
جآآبر بصوت حآآد:ولا كلمة
جآردينيآ تحآول تسحب يدهآ :يآآسلام ...فكني مآبيك
جآبر يمشي ويقترب من النخل :مستشيرك أنا هالحين ..والله حآآآله ...!
لفيت برآسي وشفت غآنم يرفع رجله بقهر ويحذف الترآب لجهتنآ..كسر خآآطري
وأنا ودي أقعد ويآآه
جآردينيآ تحآول توقف:جآبر بروح لأخوي يبيني بسآلفة
جآبر :أنا أبيك طيب
جآردينيآ بقهر :يآآسلام أنآ عندك 24سآعة مآفكرت تقولي سآلفة وحدة
جآبر :جوعآن
جآردينيآ :أنا مو خدآمة عندك ...توك زآآفني
جآبر :.............
جآردينيآ وهو يسحبهآ :طيب رووح تأسف من جدتي .. ألي فيها كآفيهآ
مو هذآ كلامك لي
جآبر يآخذ نفس :حتى أنا ألي فيني مكفيني ...
فك يدي ورآآح يمشي لين دخل النخل وأنحنى جلس على رجوله قبآل المآي ألي متفرع
في كل النخل وصوته يرد الروح ...حسيت بصوته شي يعبث بأنفآسه القويه ..حآآسة فيه وعآرفه
أن ألي أكتشفه شي مو بسهل أبد ... أحسآس صعب أحآول أحييه دآخل ضلوعي وعجزت
أحط نفسي محله ....هذآ بس عرف أنه حفيد سعد الوحيد
أجل لو عرف أني أصير بنت عمته وأبوه فلبيني وش رآآح يسوي يآآحظي..!!!
ظليت أطالعه وهو معطيني ظهره ..تحركت بخطوآت بطيئه وقربت
منه ..حسيت بريحة عطره ألي مليآنه عود تلعب فيهآ الهوآ يمين ويسآر مختلطه مع ريحة السجآير
ألي يدخنها غآآنم .. جلست جنبه وبشويش حركت يدي وحضنت ذرآآعه
ظليت أطآلع النخل ألي حوآآلي والمكآآن أكثر من خيآآل ... أحس بدفآ
غير طبيعي وأنا لافه يدي حول ذرآعه الضخمة وكتفي يلامس كتفه ...دآفي
جسمه حيييل دفآ غريب يبعث في دآخلي أحآسيس غآآمضه
جآبر بعد صمت:جآآردينيآ
جآردينيآ :هممم
جآبر :أبيك تتحملين تصرفآتي... محتآجين وقت نقرب فيه من بعض أكثر وأكثر
جآردينيآ:..............
جآبر يلف لها وهي تطآلع المآي ألي يمشي بجنب رجولها :ليش مآتردين علي
جآردينيآ تمد أصبعها وتلعب فالمآي وهي حآطة ذرآعها على ركبتها :وش تبيني أقول..؟
جآبر يتآمل عيونهآ :تعليق على ألي قلته
جآردينيآ بصوت وآطي ..قريب للهمس:مآآعندي
جآبر بعد صمت وهو يرجع يطآلع بشكل مستقيم :طيب توعديني مهمآ صآر بينآ
مآ تتركيني
حسيت بقلبي أنقبض فجأة من هالكلام ..ليه يقول هالكلام وحنآ في بدآية علاقتنآ ...؟!
ليه يجيب طآري الفرقآ ...! سحبت يدي من ذرآعه وقمت بسرعة تحركت مبتعده
عنه بدون مآأقول ولا كلمة ..مستحيل بوعدك يآجآبر وأنا نفسي مو مقدره حجم هالعلاقة
ألي بينآ ولاعآرفة وش كثر قوتها عشآن توآآجه المشآكل ألي مقبله علينآ ...
وهو ظل قآآعد في مكآنه ...مديت يدي بنآدي غآنم بس دخلت علينآ سيآآرة فآآن
لونهآ أسود مغيمة مو بآين ألي دآخلها ..نزلت يدي بسرعة والسيآرة زآدت
بسرعتها ووقفت قبآل البيت ....وقفت أطآلع مستغربه أول مآنسحب البآب بدفآشة
ونزلت غروب وهي تنط من السيآرة على الأرض
غروب ترفع أيديهآ وبصوت مليآن عربجة:ورد أجت ...أجت...تعآلوآآ يآآآآآآآآآآآجمآآآعة
جآردينيا بصدمة وبنفسها وهي تطآلع ألي دآخل السيآرة :ورد..!
غروب ترجع تدخل رآسهآ من بآب السيآرة:غاليه وين ببسيي ...يآويلك أن حذفتيه والله
لا أحذف رآآسك ورآآآه
شفت غآنم يتحرك بخطوآت وآسعة متوجه لها ..أكيد بيكفخها على هالصوت ألي
يرج البيت رج.. رفع يده وضرب رآسها

غروب تطلع رآسها وبصرآآخ:آآآآآآآآآآآآآآي
غآنم بمستوى صوتها :ورى مآخذتيني معآك
غروب تحط يدها على خصرها وتحرك رآسها :أخذني الطعس جآبر غصب للمدرسة ...
غآنم يرفع رآسه وهو ينفض يده :أعوووذ بالله...لالالا الحمدالله أني مآآرحت
هزيت رآآسي وأناأسمع هرجهم ...منتهين قسمن بالله ...ولا يسبون جآبر عيني عينك
لا حيآ ولا مستحيآ والرجآآل ورآي قاعد يسمع هرجهم والله لو دآس في بطن كل وآآحد كآن
عرف قدره زين ....صغرت عيوني أول مآنزلت منى ومعها شنطتها مآكآنت شآيله بنتها ...
غريبه ..!!
فتح محمد الباب ونزل بس منى مرت من عنده ببرود غريب ...ومآهي ثوآني
ونزلت غآليه شآيله البنت
غروب تصآرخ :كلللللووووش ... هذي ورد ...تشبهني يآنآس مآآلي شغل
الشبه محجوز من هالحيييييييييين
غآنم بطنآزة:والله العقل نعمه .. يوووه وش هالزحمه على هالبنت يآآربي مو قآآدر أتحرك
تكفون البنت شبه أختي وخروووآ
غروب :مآآلت عليك بس
غآنم يحرك حوآجبه بطريقة مضحكه :بعد بكره مبآرآة الهلال والأتحآآد والخسآآرة مكتوبه
على جبين كل أتحآآدي
غروب تضربه من قلب :كل تبن ... الفوز لنا وتشوووف
غآليه توقف وتلف لغروب :الفوز هلالي لو سمحتي ...مآشفتي القمر طآآلع اليوم فديت
عيونهم بس
غروب تشهق:يآآآآآآآآآآآآآآآآآربيييييييي ..وعععععع ..وع ...وع...مآعرفتي قدر الأتي يآبنت
غآنم يهز رآسه :مشكلة ألي مآآخذ بنفسه مقلب
غروب بثقه وهي تحط يدها على خصرها :قول ثقة يآحظي النحيس
غآآنم يهز رآآسه :ههههههههه
محمد يلف لهم:لا أحسن تهآوشوآ
غآليه بصوت وآطي :طيب طيب بسم الله مآشفتها هي وش تقوول
غروب تطآلع محمد بتحدي :هذآ كله للأتي فديتهم كلهم وآآحد وآآحد
محمد بعصبيه :أقلبي خشتك أنتي ويآهآ ...النآس وين وأنتوآآ وين..يلااااااااااااا
دآآخل
حرقه أعتلت قمة المشآعر المكسورة بدآخلي وزآدت الهم ألي أحآول أتنسآه بدآآخلي ..
مرت صورة ورد في بآآلي وذيك الأبتسآمه ألي ماتفآرق شفآهآ ..رآحت بنتي ..ودعت دنيآهآ
بعيد عني ..رآحت وتركتني حزينه ... رآآحت يآعآلم ...أبيع عمري كله بس أشوفها وأضمها ...ليش سموهآ ورد ..ليه يبون يعذبون
مآبقى فيني من رووح ..ليه ...؟
حسيت بالدموع تنزل بقوة بدون وعي على خدي وبسرعة تحركت مبتعدة عن البيت
مآآرآآح أتحمل أشوف بنت منى وأسمعهم ينآآدونها بأسم بنتي مآآقدر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وبعد يومين .... وبالتحديد السآعة 6 الصبح...

هند جآلسه على الكرسي قبآل المرآآيه وبعصبيه :هنآآآآدي قومي ..يلا ترآآي تعبت وأنا أصحي
فيكن من نص سآآعه أففففف
هنآآدي تنقلب على جهتها اليسآر وتغطي نفسها باللحآف :يووووه ..يآخيه ماعندك
أحد غيري
هند تلف لها وبقهر :هذي هي كيس النوم جنبك تسمع صرآآخي ولاهي سآآمعه أحد
سوسن تفتح عيونها بملل :هند ألله يآخذ السآآعة ألي جمعتنآ كلنآ مع هالمخبل بغرفة وحدة
غاليه :بآآآآآآآآآآآآآآآس ..قرقر ..طول الليل قرقر..بنآت ألي بتتكلم بصك رآسها بقرب
جدآآر
هند تسحب المشط وتقعد تمشط شعرهآ:ألله يذكر أيآمنآ قبل بس ..ههههههه...مين يصدق
أن هذي بتكون حآلتنا والله لو أحد بيجي قبل يقولي مآرآح أصدقه ...
هنآدي تتنهد بقوة :أي والله ... ! يعني من عز لفقر
غآليه ترفع رآسها وعيونها منتفخه من قل النوم :فقر !! أستحي على وجهك وأنتي تقولين
هالكلمة ليش وآقفين بالشوآآرع نشحذ وأنا مدري ...أظن جدتي وعدتنا ماتخلي علينا قصور
ولا نسيتي أنها مسلمتك أمس 500 ريآل مصروف
هنآدي تنسدح على ظهرهآ وترفع يدها تمسح على شعرهآ:لابس جدي قبل كم كآآن يعطينآ..؟؟؟
خلاص بنآت مآعآد نقدر حتى نسآآفر ..وهالحين كلنا محشورين بغرفه وحدة ..
هند تلف لهنآآدي ألي سريرها بزآوية الغرفة :لاتطرين سيرته على لسآآنك مفهووووم ..؟!
قآآمت بهدوء وأخذت نظرة سريعة على ملابسها ...لابسه جكيت رصآآصي ثقيل على بلوزة سودآ
وكم أسوآآره على يدهآ اليسآر ..لافه حول رقبتها شمآآغ لونه أحمر على أسود ...سحبت سلسآلها الفضي ألي معلق عليه حرف
b
ولبسته ..
هند :يلا بنآآت قوموآ ..لا ينفضكن بندر يطير غبرتكن ...ههههههههههه
سوسن بصوت وآطي وهي تميل برآسها على المخده من سمعت طآآريه :أففففف
غآليه برجآ:بنآت من عليها تسوي شآآي وقهوه ..تكفون لاتصدموني وتقولون علي ...
هنآدي تفز من السرير وتطآلع الشبآك :يآآنهرش مش فآآيت ...يمكن علي...وجدتي تصحى بدري
مع أمي
حطت هند يدهآ على خصرها وتمآيلت الأسوآآر بيدهآ لين وصلت للأخر ...حركت عيونهآ
صوب هنآدي ومسرع ماتحركت لغآليه ألي سريرهآ بجنب هنآدي بعدين سرير سوسن .....وهند
سريرهآ جنب البآب ورآها بالضبط وهي وآقفة بنص الغرفة قبآآل التسريحة ..
وبالجهه الثآنية الكبت بكبره ألي محتل جزء كبير من الغرفة ..
هند :بفهم يعني لو على وحدة منكن وش مصحيني أنا من صبآآح الله خير ...
غآليه تحط يدها على صدرها :أشوآآآآآآآآآآآ
هنآدي تبتسم :أيه أيه خليه عذر ...مو أنتي الكل طآآيح فيك مديح متفآجئين من شغلك
بالمطبخ وأكلك ألي يفتح النفس
غآليه تهز رآسها بأسف :يوووووه عآآد أخوي بدر مصيبه مقعده ..وعلى فكره المثل ألي يقول..
أقرب طريق للرجل معدته ..هذآ عآآد قآآلوه مخصوووص لأخوي بدر
هند تهز رآسهآ :أيه وبعدين..؟!! أنا معطتكن وجه لو تقومن تصلن أحسن ..لا أنآآدي
جدتي
غآليه تلف لسوسن :الدور أن شآلله لاحقك.. تخيلوآ عآد سوسن وبندر المجنون وأقف جنبهآ
هههههههههههههههه
هنآدي بعبط :والله يآآرآآح يسوي فيك سوآآه ...ههههههههه ...
سوسن تحذف اللحآف بقهر :ألله لا يقوله
هند تطآلع سوسن بشك:شلون ألله لايقوله ...ترآآ في يوم زوآجي بيملك عليك بندر
سوسن بعصبيه :على كيفكم الدعوة ..كيفي مآبي أتزوج أنآآ ..والله من زين السوآلف على هالصبح...
مرت من عند هند وهي لابسة قميص عآآدي وردي ثقيل وطلعت من الغرفة وشعرهآ طآآير بكل جهه ...
حطت يدها على رآسها وتمآيلت بقوة على الجدآآر ...ضمت شفآيفها مع بعض
وهي تحس بلوعة غير طبيعيه ... كملت طريقهآ بخطوآتها الوآسعه صوب الحمآآم وبسرعة
تمآيلت على المغسلة وقعدت تستفرغ ...
سوسن وهي تبكي :مو قآآآدرة أتحمل العوآآآر ..أحس بموووت ..يآآآآربي ...
رفعت رآسها وببطء حركت عيونها تطآلع وجهآ الشآآحب ...ذكريآت تلاشت
وهآلات سودآ أرتسمت حول عيونها ألي كآن يملاهآ تفآؤل ...جلست على الأرض
بجنب المغسلة وضمت رجولها لصدرهآ
سوسن وهي تحط يدها على رآسها:أتزوج بندر هذآ .... والله يحلموووون بس ..!!!
مآآعرفه والله مآعرفه ..كيف بتزوج وآحد أحس أني أنفر منه ,,مآآآعندي غير مهند ..صآر لي
كذآ يوم أدوره ومدري وين يختفي ...
عقدت حوآجبهآ وهي تتذكره وآقف قبآلها وصدره مبلل بالمآي في الحمآم وهي بكل خرعة
تبكي قبآله ...يتكلم بعصبيه بس حتى الكلام ألي يقوله عآجزة تتذكره ... غمضت عيونهآ
ومآزآلت هالذكرى الغآمضة عآلقة في خيآلها ... تركض وترمي النعآل على هنآدي وغآليه
بعدين فجأة تتذكر نفسهآ بغرفة وفي شخص مآسك عصآ ويضرب هنآدي وغآليه بأستهبآل..
تتذكر نفسها تهآوش هنآدي عشآنها دآآخله منتدى تكلم لها شخص بس مين ..؟؟
هذآ بعد ألي عجزت تتذكره ...!!
ضغطت على رآسها بقوة والعوآر مثل الطبول تحس فيه ...أعتلى صوت ورد الصغيرة
تبكي بقوة وبكل خرعة فزت من مكآنها وقآمت متوجهه للبآب...
وقفت عند بآآب الحمآم والصآله قبآلها بأثآثها البسيط
غآليه تطلع من الغرفة بخوف وتطآلع سوسن :وين ورد ...؟
سوسن تأشر على الدرج بتعب :تحت بغرفة المجلس أخذتها أمس لأمها عشآن ترضعها
غآليه بقهر :الحمآرة تآركة بنتها تتقطع من البكآ وش تحس فيه ذي ..
مشت بخطوآت وآآسعة ونزلت تحت ..لقت غرفة المجلس مسكرة وبقوة فتحت الغرفة ....وقفت وظلت فآآتحة عيونهآ على الأخر وهي تشوف أختها منسدحة على فرآشها بالأرض وعيونها متعلقة في بنتها ألي
كآنت بجنبهآ على لحآفهآ الصغير

#الكريستال# 03-01-12 02:49 PM

غآليه بسرعة تروح لورد وتشيلها:أنتي فيك شي أكيييد
منى تصد بعيونها عنهآ:أطلعي برآ فيهآ .... تكفين
غآليه مو مصدقة :ذي بنتك ....منى!طيب أرضعتيهآ
منى تهز رآسهآ :لأ
غآليه تصرخ بقهر :مهبوله ... شوفي عآآد ترآآك مسختيهآ ..
منى بصوت مهموم :والله شي غصب عني ... خلاص غآليه... ورد يوم مآتت أخذت كل شي معهآ
..كآنت قلبي وروحي ..وفجأة رآحت ..رآآحت
غآليه تهدى ملامحهآ الثآيرة :قولي ألله يرحمهآ ..أذآ هذآ حآآلك وش نقول عن أمهآ
ألي مآتت بنتها وهي بعيده عنهآ..(رفعت ورد وبآستها )طيب حليبهآ وين ..؟
منى تمد يدهآ:دآخل سريرهآ تلقينه..شوفيه بالزآوية ..مآآقصر محمد جآب لها كل شي أمس
غآليه تروح لسرير الصغير وتنحني وهي تدور عن رضعتها ومسرع مآسحبتها وجلست على الأرض:منى ...حمود
حآلته مآتسر لاعدو ولا حبيب ...والله الولد شآري الأرض ألي تمشين عليهآ
منى بضيق :مو وقت هالكلام ...موضوعنآ أنتهى من زمآآآن ...
غآليه بعدم فهم :شلون أنتهى
منى تقوم تتعدل بجلستها:يعني مآبقى بيني وبين هالأنسآن غير ورقة طلاقي
غآليه بهبله : لاآآآآآآآآآ...صآر بعقلك شي أكيد ..وين حبكم ألي قبل ...العشرة ألي بينكم
هآنت لهدرجة
منى تآخذ نفس :يآربي ..(وبعصبيه)سكري ع الموضوع رجآآآء
غآليه تطآلع ورد وبحركة تمرر أصبعها على خدودها الورديه :لاتفكرين بنفسك ..فكري ببنتك
طيب ..
منى مآقدرت تتحمل :قوومي أطلعي برآآ ...قووومي غآليه ترآ ألي فيني مكفيني
غآليه بحيرة :طيب وبنتك..؟
منى بزهق :خوذيهآ لجدتها ..قوومي ..تسمعين
غآليه تقوم بقهر وبسرعة تحط البنت في حضن منى :أنا مو خدآمة عندك يآمدآآم ...
تحركت معطتها ظهرهآ ومنى شهقت بقوة ورفعت كتوفها
منى :يآآآنذذذذلة والله مآآخليك
غآآليه تمشي وترفع يدهآ لمني وهي معطتها ظهرهآ :روحي زين وش بيدك يعني
منى بهدآآوة :غآليه يآحيآتي أنتي
غآليه تمسك يد الباب وتلف لهآآ:طسي بس
سكرت البآب وووقفت تهز رآآسهآ ...تقدمت بخطوآت معدودة وحركت رآسها صوب التلفزيون
وهي تشوف قبآله صينية القهوة والشآي وبجنبهآ صينية الفطور... رآديوآ
الجده على المركة وسبحتهآ ...وريحة الحطب تفوح بالصآلة ألي بآبها مفتوح نصه
غآليه مستغربه :من ألي مشغل النآر في هالوقت ..خلني أهج قبل تعلق الريحة فيني
لفت لورى ورآحت تركض صوب الدرج وصعدته..رفعت رآسها و
أبتسمت من شكل فوزية وهي طآآلعه من الغرفة
لابسه بيجآمة لونهآ رصآآصي مع أسود وعليها رسومآآت وكلام ..
فوزية توقف وتحك شعرهآ:قمتوآآآ
غآليه :يب
فوزية تتثآوب :يعني سريرك فآآضي
غآآليه :أيه ليه...؟
فوزية وهي يالله تفتح عيونهآ:يعني ليش أسأل ...بروح أنآم بسريرك ..عجزت
أنآم من غروب وفيروز من أمس يتهآآوشن على وين الوحدة تنآآم أستغفر الله ..يآآربي
متى أرووح لأمي والله هالعيشه مو قآآدرة أتحملها
غآآليه تطآآلع فوزيه مو معجبها الكلام :حطي لسآنك بفمك وسكتي لايسمعونك العيآل تقولين هالهرج
ترآآ جآبر للحين مآعرف بسآلفتك أنتي وخآآلتي
فوزية ترفع حوآجبها بغرور:لايآحبيبتي ...؟!
ووش بيسوي جآبر يعني... أنا حررره ..ومو ملزومة
أعيش هالعيشه ...وبعدين جآبر مو فآآضي ..قآآعد عند ست الحسن والجمآل
غآليه تتكتف :وأنتي وش دخلك فيهم ...؟
فوزيه تتحرك وتحط نفسها مو مهتمه :ع قولتك وش دخلني ...
هند تطلع بخطوآآت وآسعه :غروب قآآمت ...ترآ جدتي موصيتني أصحيها ..
غآآليه :أنا بروح أصحيها
هند :لالا ..روحي تجهزي أنتي ...أنا بروح أصحيها ..والله يعيني ...
غآليه وهي تلف لدرج وبرآحة لأنها مآعآدت تسمع صوت ورد:طيب ...
أم محمد تحت :هند ..قآآمت غرووب
هند :برووح أصحيها يمه
أم محمد بعصبيه :ووجع ..ورى مآصحيتيها بدري
هند تطآلع غآليه:والله تكسر خآآطري هالبنت ...
غآليه تبتسم :وأنتي الصآدقه حنآ ألي نكسر الخآآطر منهآآ
تحركت هند بسرعة ورآحت صوب غرفة غروب ...رفعت يدهآ وضربت الباب بقوة
هند:غروب قومي ...ترآ جآبر ألي بيآخذك ..والله لو عرف أنك لحد الحين نايمة
مآرآح يحصل خيييير
غروب وهي مغمضة عيونهآ يقآل نآيمه:..............
هند تروح لها وتسحب اللحآف منهآ:قوومي
غروب بعصبيه :أوووووووووففففف ...أنا بفهم هذآ جآبر وش دخله فيني ..؟
هند تتكتف :حآطة نفسك نآيمة يآمآل الوجع ألي يشيل أبليسك ...هو ألي أبوك موصيه عليكم ...المفروض تقولين ألله يجزآآه خير
غروب ترفع اللحآف وتغطي جسمهآ:لا تدعين على أبليسي ...حرآآم عليكم كل شي حآآطينه
على ظهر أبليس ..صح هو ألي يوسوس لي مآأنكر بس هالحين حرآآم ..مآآبي أظلمه
هند تعقد حوآجبهآ :أنتي وش قآعدة تخربطين على هالصبح
غروب ترفع يدهآوتحركهآ :أصلن أنا مآعندي مريول مدرسة ولا شنطة ولا جزمآآت ...
(حركت رآسهآ صوب هند)أشرآيك أدخل على المديره بهاللبس وأنا حآآفيه
هند وصلت حدهآ:قومي بلا القرقرة الزآيده وبندر رآآح أمس مع أمي وجآبوآ لك أغرآض
المدرسة ....أيييه مآتدرين عن العآلم فآلحة بس ترزين خشتك عند ديوآنية الرجآآل..
قووومي يلاا رآآسي أوجعني قسم بالله منك ..
غروب ببرآءة وهي ترمش بعيونهآ :مآقدر أرووح برررد اليوم ..حرآآم أترك فرآشي الدآفي
هند:خوذيه معك عشآن ترتآآحين..أفففففففف
رآآحت تمشي بضيق طآآلعة من الغرفة ... مرت من عند الكنبآت الموجودة بالصآآله ونزلت
لتحت ... فتحت عيونها على الأخر أول مآآشآفت هنآدي وغآليه جآلسآت
جنب بعض يتقهون ويضحكن والفطور قبآلهن .. ..
غآآليه :هههههههههههه...أنا شفت خبآآل بس نفس هالبنت مآآشفت
هنآدي تميل على غآآليه :هههههآآآآي .... قسم بالله بغى بندر يجرم بحظهآأمس
غآآليه شرقت بالحليب وفتحت فمهآ :ههههههههه...تكفين خلاص ..
هنآآدي تهز رآآسها :أجل في وحدة عآآقل تنط على الغنم تقعد تلحقهم ...من مكآن لمكآن
تقول مآآشآفت خييير
غآآليه :أنا أنهبلت أمس يوم دخل علي بندر مآآسك عبآيتها من ورى ويهزهآ
وهو يخآآنقهآ...وريحتها تجييييب المرض...المشكلة بندر يقول العمآل أستآآنسوآ
عليها تقول مهرج تستعرض بالغنم عندهم
هند تبتسم غصب عنهآ وهي حآطه أيديها على خصرها بس مسرع مآنفجرت
ضحك أول مآطرى عليها شكل غروب :ههههههههههههههههه
غآليه :من زود خبآلها وتفحيطها بالغنم العبآية رآآيح لونها أبيض ...تقول
فيه تيس ظنتي مشتكي لها
هنآدي تضرب فخذ غآليه ألي متربعة بجنبهآ وهي مآسكة بطنها:آآآآآآآآآآآآه يآبطني من الضحك ...
هند تهز رآسهآ:هالبنت مشكلتها مشكلة ...من جد أتكلم.. فيوزآتها يبي لها تضبيط شوي
فآآهمه الحيآآة غلط
غآليه :تدرين أن وآحد من العمآل جآآين لبندر يشتكي منهآ ...مبلشتهم أستغفر الله ..
مآلها يومين بهالمزرعة وشيبت رووس العمآآل
هند تلف لفيروز ألي مآسكه جهآز بلاك بيري:وأنتي ورى مآفطرتي
فيروز تقوم :أنتي ع بالك بتكونين أمي ...مآلك شغل أفطرت ولا لأ..مفهووووم ...!!
قآلتها بكل غرور ورآآحت تمشي وهي تتمآيل بخصرها .. رفعت هند حوآجبها ولفت تطآلع
غاليه وهنآدي ألي سكتن فجأة
هند بأستغرآب وهي تمد يدهآ:ذي أشفيهآ..!!
هنآدي :كآن سطرتيها كف معتبر
غآليه تقلب عيونهآ :الحمدالله والشكر ..نفسيه من رآحت خآلتي قصدي أمها من هالبيت ...
صدق الوآحد لاكآن بيعرف صدق قلوب ألي حوآآليه .... يشوف من ألي يوقف معآه
فأقرب مصيبه تحصل له ..
هند بصوت وآطي :والله مآتوقعتها لا هي ولابنتها بهالشكل ...
غآليه بقهر :ترآ حتى فوزية مو مبآآعدتهن أبد ..نفس الطينه
هنآدي تنزل قطعة الخبز ألي بيدها ع الصينيه :والله مآآدري كيف جدتي متحمله ألي يصير ...
غآليه تفرك أيديهآ في بعض :سكري البآب هنوده ...ذبحنآ البرد
هند تمد يدهآ:يآآدوب جنبك الدفآآيه شغليها ...
غآليه تلف ليسآرها وتسحب الدفآيه :أي والله أنك صآآدقه ...ألا وين خآلتي وجدتي ...
أنفتح بآب المدخل كله ألي بوسط الصآآله ودخلت الجده وهي تتعكز بعصآهآ وظهرهآ منحني شوي ..تستغفر في صوت
بالعآآفيه ينسمع
الجده نورة :أستغفر الله ..أستغفر الله ...أصبحنآ وأصبح الملك لله
هبت الهوآ البآآردة المحملة بريحة الدخآن حتى تلف الصآله كلهآآآ ...والسمآ
بلونهآ المآآيل للوردي مليآنه بالسحب المتفرقة وريحة المطر تتسلل بخفة تدآآعب
حآآسة الشم وهي تنفض هالأجوآآآء بعطر خآآص تحمله أنفآآآسهم ..رفعت رآآسها
ومن شآآفت بنآتهآ أبتسمت بدفآ والتجآآعيد ألي بوجهآ تزيدهآ جمآآل له طآآآبع خآآص
لكل من عآنقت أنظآآرهم هالملامح و الزمن تآآرك بصمة محملة بحنآآن على محيآآهآآ...
لافة الشآآل حول رآآسها ألي مغطي كتوفها ووآصل لحد ركبهآ ...
الجده نورة :صبآآح الخير ..مآآشآآلله صآآحيآت بدري
غآليه وهي تحط الخبز بفمهآ:ألله يخلي لنآ هند ألي صآآيرة سآآعة منبه
هنآآدي تهز رآسهآ وتسحب كوبها من الصينيه :وأنا أشهد(طآلعت غآليه بطرف عين)لاتتكلمين وبفمك لقمة
غآليه :حآآسدتني ..!!
هنآآدي :من زينك أحسدك ..
الجده نورة تلف لهند :سكري سكري البآب يآبنيتي ترآآآ اليوم برد ألله يكآآفينآ شره
هند تروح للبآب وتسكره :أي والله ..
الجده نورة تمشي بخطوآت بطيئه صوب مكآنها وتجلس بجنب المركة ألي عليها الرآديوآ:
وين سوسن وغروب وفيروز ..مآورآهن درآآسه..
هند تجلس على يمين الجده وتسحب صينيه القهوة والشآي :مدري والله ...
الجده نورة تتربع وتحط عصآهآ جنبهآ :بس بس لا تصبين لي شي ..متقهوية وخآآلصة
غاليه تصغر عيونها وهي رآآفعة شعرها كله لفوق ولابسه طووق :أفآآآ ..من ورآآنآ يآآجده تروحين
تتقهوين
الجده تضحك :ههههههه ....لالالا ..عيآآلي قهوتهم غيير ..مسويها محمد ع الحطب
هنآآدي :وآآضح يآآجده ريحة الحطب تفوووح منك مآآشآآلله تقول غآآطسه فيها غطس
هند بحيآ :والعيآل كلهم صآآحين
الجده نورة:أيه ..محمد وبندر ومهند وطآآرق
هند كشرت وهي تلوي فمها لجنب :صح كلهم...!!
طلعت فيروز من المطبخ وهي حآآطة البلاك بيري بين كفوفها وعيونها ع الشآآشة ...جت
لحد عندهم وجلست جنب المكتبه
الجده نورة :أنتي ورآ مآتتركين هالبلا ألي بين أيديك وتقعدين مع البنآت
فيروز وعيونهآ ع الشآشة :مآلي خلق أسمع
الجده نورة بحزم :ولك خلق تكتبين ...؟؟سكري هالزفت وتعآلي أقعدي مع خوآتك
فيروز ترفع رآآسهآ وتتكلم بعصبيه :مآعندي خوآآآت أنا وحيدة أمي ...وبعدين مآآبي
أفطر هو غصب ..
الجده تصد بعيونهآ عنهآ:أستغفر الله..ألا سوسن وين هي ..والله هالبنت أبد حآلها
مآآآيطمن ..
رفعت هند يدها تعدل جكيتها بس من سمعت كلمآت جدتها وقفت يدهآ عن الحركة..
حست قلبها ينقبض فجأة من تذكرت أختها ...حآلهآ أبد مآآيطمن ...ونفسيتها
حيل متغيره خآآصة على بندر ..!
فتح البآب على خفيف ووقف ورآه :فيه أحد..!!
جى صوته الرجولي والشمس بدت بشعآعها الخفيف تطلع ...صوت العصآآفير يتردد
فالمكآن وريحة الحطب مآزآلت تعآنق الأنفآآس ...
الجده نورة :هلا بولدي ...(ألقت نظره على البنآت ألي كل وحده سحبت شيلتها
من عبآيتها وتغطت )تعآآل

#الكريستال# 03-01-12 02:56 PM

غآآليه :يعنني مؤدب ...يآطعس أدخل بس مآآفيه أحد ..
بندر :أقول تغطي أنتي يآآم لسآآن طآآرق بيدخل ...
سكتت وهي تحآآول تبلع لقمة وقفت عآآجزة في بلعومهآ ...لفت لهآ هنآدي مستغربه من
جمودهآ
هنآدي :هييييييييه ..تغطي..!!
غآآليه :..............
بندر :هآآآ ندخل
هند تطآلع غآليه :بنت ورآآهآ تنحت ذي
عقدت غآليه حوآجبها ولفت لعبآيتها ..سحبت شآلها بصمت وملامحهآ تبدلت من فرح لهدوء غريب...وبعد مآتغطت
هند تلف برآسها لبآب الصآله وهي تشوف ظل بندر:تعآآل ..أدخل ..
فتح بندر الباب ودخل وهو لابس بنطلون جنز أسود على بلوزة ثقيلة لونهآ أبيض
وعليهآ من الأكمآم خطوط بلون أسود ...معلق نظآآرته في جيب بنطلونه ومرجع
أكمآم بلوزته لنص ذرآآعه ...بيده فنجآن قهوة كبير ومسرع مآآرفع يده
وصآآر يرجع شعره الطآآير لورى يرتبه وهو يتقدم صوب الجده والبنآآت ...
بندر :صبآآح الخير
غآآليه :صبآآح النور
لف برآسه لورى وأستغرب من طآآرق ألي مآآدخل
بندر يعقد حوآآجبه :طآآرق ...(سكت ولف يطآآلع جدته )مدري وين رآآح كآآن معي
والله
غآليه ترفع حوآآجبهآ :.............
بندر بأبتسآمة:قآمت العمه غروب...؟
الجده نوره :والله علمي علمك ..هالبنت مو لازم تنآآم فوق ..بخليها تنآم عندي
عشآآن أصحيها بالعصآآ
هند :والله يآآجده مآآني معك بهالفكرة ....هالبنت بتجمع الحبيبين مع بعض
الضغط والسكر عندك
بندر ضحك :هههههههههههههه ...أي والله أنك صآآدقه ..
......:أحم أحم ...
دخل الصآله وهو متكشخ على الأخر ..لابس ثوب أسود مخصر على جسمه ...والغترة مرجع
أطرآآفها على كتوفه بطريقه رسميه على سآآعه بيضآ والجزمآت بنفس لون السآآعة ...
بندر :وين رحت ..؟
طآآرق يطآآلع المتوآآجدين بسرعة ومسرع مآآنزل عيونه :كلمت جآآبر ..ع بآآلي نآآيم
بندر :أهااااا
فيروز تعدل ظهرهآ بحيث صآآر مستقيم وهي تطآآلع قبآآلهآ:ألا طآآرق وش عندك
متكشخ ..
طآآرق يبتسم :ليه أول مرة تشوفيني متكشخ ..
فيروز تبتسم بخبث :لا بس متى نآآوي تخطب بنت الحلال ألي تستآآهلك ...
ترآآ أمي أمس قآآلت لي أنها حآآطة عينها على كذآآ بنت عشآآنك
صآآر الصمت سيد الموقف وخنجر الجرح أنغرز بقلبهآ وهي تلف لفيروز ألي كآآانت رآآفعة شآآلها
بجهة العيآآل لكن وجه فيروز بآآين لها....علقت فيروز عيونهآ بعيون غآآليه وبكل نظرة أحتقآآر
أحتوت عيونهآ أبتسمت بطنآآزة وقآآمت ...الكل يعرف أن طآآرق يبي غآآليه ...تنآآزل عن
أشيآآء كثيرة عشآآنها أولها فآآرق السن الكبير بينهآ وبينه ...رمت الشآآل على وجهآآ ومرت
من عند الكل بأنتصآآر وصعدت لفوق ...
فيروز تنزل الشآآل وتوقف بآآخر الدرج بالطآآبق الثآآني وهي تتسآآند على الجدآآر :أذآ
مآآحرقت قلبك مآآكون فيروز ..ههههههه...أجل تبيني أشوفك تآآخذين
سليمآآن مني وأسكت ...بأأحلامك يالوآآطيه ..مآآشفتي شي مني والله ..
دق جوآآلها وعلى طوول ردت
فيروز :هلا يمه
شريفة بخبث :هآآآ يمه سويتي ألي قلته لك...دقيتي على طآآرق
وخليتيه يجي لحد عندكم
فيروز :هههههههههههه..أيه أيه ..قلت كل شي قلتيه لي لو تشوفين
كيف تغيرت وجيهم ....خآآصة غآآليه أنقلب وجهآآ وطآآرق سكت مآآقآآل شي ..خلاص
عآآفهآ يمه...
شريفة تهآوشهآ:وأنتي للحين تكلمين سليمآآن الزفت ..
فيروز بربكة:هآآآ ..لالالا...
شريفه :كلميه كلميه ..أنا كنت غلطآآنه يوم طلبت منك تتركينه
فيروز تتسع عيونهآ من الصدمة :نعم...!!
شريفه :يآآآحظي هالعآآيله كلهآآ فقر بفقر ...وش تبين فيهآ
فيروز مو مصدقه :بس ..بس يمه جآآبر طلع حفيد الجد سعد..وش غير رآآيك..؟
شريفه تضحك بأستهزآآء:وأذآآآ ... ع بآآلك الجد بيخلي شي له وهو قآآعد عند نورة ...
ولا جآآبر بيوآآفق يخلي جدته ويآآخذ فلوس جده ..أحسبيهآ صح ..جآآبر وأعرف وش يفكر فيه ..؟!!على الأقل أظمني لك وآآحد
فيروز تآآخذ نفس بونآآسه وأمهآ خلاص عطتهآآ الضوء الأخضر:طيب يمه طيب ..أصلن سليمآآن
يحبني مووت ولا رآآح يستغنى عني بسهوله ..غير هالشي ع بآآلك بخلي غآآليه تتهنى فيه
شريفه تتنهد :آآه بس والله وطلعتي منتي هينه يآآفيروز ..حآآسبتها صح
فيروز تضحك :هههههههه..يلا يمه في أحد جآآآ بآآي...
سكرت الخط ونطت من الفرح مو مصدقة أنه خلاص أمهآ وآآفقت ..ودآآم أمهآآ وآآفقت
مآآعليهآ من البآآقين ..حطت الجهآآز على مكآآن قلبهآ وزفرت هوآآ بقوة ...
رآآحت تركض للحمآآم وبسرعة دخلته وسكرت الباب ...رفعت الجهآآز وهي تضغط
على أزأريره ومسرع مآ حطت الجهآآز عند أذنهآآ ..وقفت قبآل المرآآيه وتمآآيلت برآسها
وهي تتأمل شكلها وشعرهآ ألي مسيحته وحآطته على كتفهآ
فيروز بدلع :صبآآح الخير حبيبي ,,,,
سليمآآن بصوته الثقيل ومبين أنه توه صآآحي من النوم :أنتي في أحد يدق من صبآآح
ألله خير
فيروز ترفع عيونهآ لسقف:أحبك سليمآن
سليمآن يتثآآوب :شي جديد...!
فيروز:مو الشي الجديد أن أمي خلاص وآآفقت أنه نتزوج ..
سليمآن:..............
فيروز :أكيد من الصدمة سكت ..حتى أنا مو مصدقه ....ههههههههههههه
سليمآن بعصبيه :نعنبوآ أبليسك أنتي صآآحيه ..مهبوله ..خبله...!!
فيروز مدت بوزهآ وهي تتدلع بالهرج:لييييييييييييش؟
سليمآن :أهلك نصهم متوفين ومآآمر عليهم أسبوووعين وأنتي والهآآنم خآآلتي تتكلمون بزوآآج...
ومن هالخرآآبيط ...
فيروز :طيب طيب ,,,نغير الموضوع لو شفت أنآ وش سويت اليوم في غآليه
سليمآن من سمع أسمهآآ هدآآ وبتركيز:أيه
فيروز:هي مو أنا قلت لك أنها تحب طآآرق أخوي
سليمآآن وهو يضغط الجوآآل من بين أصآآبعه بقوة ووده يكسره من سمع طآآري طآآرق :وبعدين ..؟
فيروز تضحك بأستهزآآء:ههههههه..حرآآم تو قلت لطآآرق أن أمي تدور له بنت عشآآن يتزوجهآ
والكل سكت وهي المسكينه كآآنت بترووح فيهآآ ..لو شفتها كيف طآآلعتني ..!
سليمآن بعد صمت وهو متردد :و....وطآآرق وش ردة فعله
فيروز :عآآيفها أخوي ..البنت أبد مو مضبوطة
سليمآن أنعقدت حوآآجبه وألي تتكلم عنهآ تصير زوجته ..زوجته ألي حبها فالسر وتزوجها في السر:
شلون مو مضبوطة
فيروز تلوي فيها مستمتعه بالكذب ألي تقوله متقصده فيه سليمآآن : مآآيحتآآآج سليمآآن...
أنت ولد وتفهم وش معنى لا قآآلك أحد هالبنت مو مضبووطه ..نت ومفتوح عندها
24سآآعة ومآحد سآآئل عنها وهالحين عمآآني وأبوي متوفين من رآآح يدري عن سوآآلفها ..قووولي ..
غير هالشي تصآآدق فالجآآمعة نص شبآآب الريآآض يعرفونهم يعني لاتستبعد
أنها تكلم وآآحد منهم
سليمآآن صرخ بقوة من كبر المصآآيب ألي يسمعهآ عن زوجته :سكري الخط...سسسسسكري
أبعدت فيروز الجوآآل عن أذنها وأنفجرت ضحك
فيروز :ههههههههههه...يآآحيآآتي ..شكله عن جد كأأن حآآط عينه عنهآ وأنصدم
هالحين ...ههههههه..يلا المهم أن جآآبر وسيرة زوآآجي منه أنشآآلت من بآآل أمي
لأني أعرفها لاحطت شي برآآسها تجيبه ...
بندر وآآقف عند الدرج تحت وبصوت عآآلي:غررروووووووووووب قسم بالله لو مآآقمتي
لا أجي وأقلب خشتك فووق تحت
طآآرق قآآعد ع المركة بجنب جدته وقبآآله غآآليه وهنآآدي :هههههههههه
أخص يآآولد والله منت بهين
بندر :أشرآآيك فيني أصلح أهآآوش
طآرق بصوت وآآطي :أمحققق ...عز الله ألي بتآآخذها بتموت من الدلع
صدت غآآليه بعيونهآ ولفت بسرعة سحبت أغرآآضهآ وهي تحس بغصة
تحنق أنفآآسهآ ..قآآمت وبسرعة تحركت تبي تطلع من هالمكآآن ألي يجمعهم ولأول مرة
تحس أنه كئيب ...يأن من الوجع والشكوك ...
غآليه بهدوء وهي تمشي :بندر تلقآآني برآآ...
بندر وعيونه معلقه فوق :أنقلعي بس .
.
ظلت وآآقفه وهي ضآآمة كتبهآ لصدرهآ ومسرع مآآغرقت عيونهآ بالدموع وعيونه متعلقه
فيها من ورى وبدآآخله ألف طعنه وطعنه ..رص على أسنآآنه بقهر وهو ينزل رآآسه
ويشبك أصآآبعه مع بعض ..
بندر بقهر :طيب هالحين يجي جآآبر ويعلمك الشغل ..
بس بسرعة أبعد عن الدرج أول مآآنزلت سوسن لابسة عبآآيتهآآ ومتجهزة ...
وقفت وبكره طآآلعته يبعد عن الدرج ...كملت خطوآآتهآ ورآآحت متوجه
لبآآب الصآآله
الجده نورة بأبتسآآمه :تعآآلي أفطري
سوسن تهز رآآسها :مآآبي ..طآآرق
طآآرق بدون مآآيطآلعهآ:سمي
سوسن ببرود:بروح معك ومع فيروز
رفع بندر حوآآجبه لفوق ولف لهآ وهو متفآآجأ من ألي قآآلته ...بس على طول هي طلعت
..قآآمت هند بسرعة ورآآحت ورآآهآآ وهنآآدي بعد ...ظل بندر وآآقف بنص الصآآلة
ومآآهي ثوآآني وتحرك طآآلع للمزرعة ,,سحب نظآآرته الشمسيه ولبسها
وهو متوجه لسيآرته ألي وآآقفه بمسآآفه مآآهي بعيده عن البيت
بندر يوقف ويلف للبنآآت ألي وآآقفآت عند بآب البيت :يلا أركبن السيآآرة
هند تسحب سوسن وبصوت وآآطي :يلا أمشي معنآآ
سوسن تطآآلع بندر ألي شعآآع الشمس عليه والهوآ تلعب بشعره :مآآبي
هنآآدي تحط شنطتها على كتفها وتعدل نقآآبهآ :مآآشفتيه شلون طآآلعك يوم كلمتي طآآرق
سوسن وهي تحس بصدآآع :وش دخله هو
هند بعصبيه :سوسن ...!!(رفعت عيونهآ له وهو وآآقف قبآآلهم بطوله ينتظرهم ونظآآرته
عآآكسه الشجر ألي قبآآله )أستحي على وجهك
سوسن تبعد كتفهآ عن يد هند وبصوت مسموع :أفففف مآآآبي
بندر يتحرك بجسمهم صوبه :أحسن لاتروحين ... تخففين والله
هند جمدت في مكآنها وهي حدها متفشله من بندر :..............
سوسن تصد بعيونهآ عنه:.............
بندر بعصبيه وهو يأشر بيده لهند:تبين تمشين ولا برووح ..
سوسن :أستغفر الله ..
بندر بصوته الرجولي :مية ألف مررره
أخذت نفس وهي تحس بكهرب تسري في جسمهآ تحسسها بشي يتألم دآآخل ضلوعهآ ...
يتألم بصمت ...حركت عيونهآآ صوبه ومن ألتقت عيونها بملامحه ...كل شي بدى يضعف
دآآخلهآ ...يتهآآوى للقآآع بين طيآآت جرووح موجعه ...تشوف هالوجع بس مو قآآدرة تعيش
فيه ..عآآجزة ...
سوسن بأنكسآآر بآآن بعيونهآ :بطلت أأروح
بندر :أبركهآ من سآآعة..عآآد وش دعوة ألي بيهمنآ يعني ...
ألهوآآآ بالعآآفيه تسحبه عشآآن تمتلي فيه رئتها ..تعجز تحسسها بالحيآآة ..تحركت تآآركة المكآن
وبندر على طول من دخلت البيت توجه رآآيح لسيآآرته وبينهم كآآنت وآآقفه هند مآآتدري
وش بيدهآى تسوي ..أو وش رآآح تقول والعلاقة متوترة قبآلها بدون سبب ...رآآحت
تمشي صوب سيآآرته ... لعل من بين هالخيوط المتشآآبكة تنحل العقدة ..مين يدري ..؟!!

#الكريستال# 03-01-12 03:01 PM

<<<<<<<<<<<<
البآآرت التآآسع والثلاثون
<<<<<<
إعذروه إحساس قلبي
لا تركني وقال " أبيها " ..!
من يشوف اليوم حبي ..
ما يلوم إعجابي فيها ..!
معجزة من صُنع ربي ..
كـل جـمالٍ محتويها
لا غدت ما هي بجنبي
أقـلب الدنـيا عليها
وهي عمرها ما تخبي ..
أصدق إحساسٍ يجيها
لو تقول إنها تحبني ..
أصرخ و أركض إليها ..
ما ألومه صدق قلبي ..
يوم قال إنّه " يبيها
" ..!
{{{{{{
أنحنى في سيب طويل قبآل المغسلة وقعد يغسل وجهه بالمآآي ومسرع مآآمسح
شعره ورفع رآآسه بعيد عن المغسله ..سحب الفوطة من كتفه ومسح وجهه و
أيديه ينشفهم من المآآي
جآآبر يطآآلع بالسآآعه :أفففففففف ...ورآآ مآآصحتني ذي ...
حرك عيونه صوبه المرآآيه ورفع أيديه يبعثر شعره يمين ويسآر
وقطرآآت المآآي تنزل على التي الشيرت الأسود ألي لابسه رغم أنه برد على بنطلون رصآآصي
عآآدي ...
.........:ههههههههههههههه
لف بسرعة لمصدر الصوت صوب البآب ألي يطل على الصآآلة ورآآح يمشي
وهو يسمع صوتهآ وكأنها تضحك مع أحد ..فتح البآب بقوة وتوجه صوب غرفة المجلس
الدآخلي حتى تتسع عيونه دهشه أول مآآوقف عند البآب بطوله وضخآآمته وهو يشوف
جآردينيآ قآآعدة جنب غآآنم وهم يطآآلعون فيه منهبلين بعد مآآسكتوآآ عن الضحك ...
تعلقت عيوني فيه وهو لابس تي شيرت أسود وعضلات أيديه بآآزرة بشكل وآآضح ..حنآآ
فالبرد وهو لابس هاللبس تقول بصيف ...شعره صآآير خصلات رآآجعه لورى بطريقه مموجه
وهي مليآآنه مآآي وتلمع ...وعند رقبته قطرآآت مآآي تنزل ببطء على رقبته والتي شيرت
حولها مبلل ...ظل يطآلعنآ متفآجآء من وجود غآآنم عندي ..قبآلنآ الفطور وصينية
القهوة والشآي ومسويه أنا حليب نيدو لغآآنم لأنه يحبه ..
جآآآبر بصوته الغليض وهو يطآلع الفطور ويرجع يطآآلع جآردينيآ:ورآآ مآآصحيتيني بدري
جآردينيآ بأبتسآآمه :مآآوصيتيني..!!
جآبر يرفع حوآجبه :يآآسلام وش فآآيدتك فالبيت
جآردينيا تبي تقهره وهي للحين مبتسمه :أنت تأسفت لي وأنا قلت أني بنفذ
أي طلب تطلبه .. وقعآآدي هينآ بنآآءآ على طلبك
شفته يوم ملامحه تغيرت لغضب ممزوج بقهر وصآر يرص على أصآآبعه بقهر ...ههههههه..
مسكين تلقينه يقول بنفسه يآآخذهآآ من سآآعه ... رفع يده وصآآر يمسح وجهه ويطآآلع
الصآآله ويرجع يطآآلعني ..
جآبر:تعآلي أبيك
جآردينيا تمسك يد غآنم :عآآدي قوول ألي تبيه غآآنم مآآهو بغريب هذآ سندي هالحين
طآآلعني بنظرة قويه حسيته أنه هالحين بيي يخليني فطوره ...قمت بخوف وصرت أعدل
جكيتي السبورت لابسته على تنورة جنز قصيرة وبوت طويل بني لحد ركبي...وتآآركه شعري وآآصل لحد رقبتي سآآيح ولابسه طوق عليه فيونكه كبيره شوي ....حآطه مكيآآج خفيف حيل ...يعني بالعربي متكشخه ترآآني عشآآن أقهره هههههههه .نطيت صينيه القهوة مبتعده عن غآآنم ووقفت قبآآله ..رفعت رآآسي
له لأنه طبعآآ أطول مني بكثير ..
جآردينيآ نآآسيه :
Do you want something?
مآآآيمديني أسد فمي ألا رفع حوآآجبه بطريقه مآآفهمت وش قصدهآآ ...بس أبد مآآبتسم ..سحب
يدي بقوة له وعلى طول طحت متمسكه ببطنه ...
جآآردينيآ :وش هالدفآآشه
جآآبر يعدلها تقول مقهور ويحط يده حول كتوفهآ:حبيبي نآآسيه أني كل صبح أتبخر
جآردينيآ تميل برآآسها :طييييييب ...(وبصوت وآآطي )عيب هالحركآآت
الولد قآآآعد قدآآمنآ
جآآبر يسحب رقبتها ويميل برآآسه يطبع بوسه على خدهآ :مآآعليه هالمره بسآآمحك
لفيت لغآآنم وشفته فآآتح الخشه مستآآنس على الوضع ..تقول فرجه عنده وجآآبر مدري وش جآآه..
تقول مو بصآآحي ..تحركت مبتعده عن الباب غصب وهو ألا يظل مآآسكني ...رحت بخطوآآت وآآسعه صوب المطبخ وصرت أمسح خدي بقوة ...أففففف ...هين يآآجآآبر ..
وقفت بنص المطبخ وأنا منهبله من ألي يسويه ... حطيت أيديني على خصري
ورفعت رآآسي لفوق وأنا أحس صآآبتني رجفة وموقآآدرة أوقف على ركبي ...
بس هالرجفة زآآدت من شفت أيديه تلفني وظهري لصق بصدره
جآآبر :وش هالكشخة حبيبي....
جآردينيآ تحآول تفك أيديه :جآآآآآآآبر ..غآآنم موجود
جآبر يبتسم يبي يقهرهآ وهو يرص أيديه بقوة عليهآ عشآن مآتفك أيديه :وأذآ ...والله
المفروض أنه يستحي على وجهه
جآردينيآ وجسمه صآآر حآآر من الربكة وأنفآآسه تحسها عند أذنها اليسآآر :طيب وخر عني
جآآبر يرخي من شدته شوي ويحرك أيديه :ليه
جآردينيآ تبلع ريقها :..........
حرك جآآبر رآسه وحط ذقنه فوق رآآسهآ:شكلك أبصرآآحة يطير العقل
جآردينيآ بنفسهآ:أنا وش خلاني ألبس هاللبس قميص ويخب علي ..مآآآلت علي
كل مآآأطقها عوجآآآآآ..عوجآآآآآ(تكلمت بقهر وأنفآآسها وآآضح أنها مضطربه )جآآبر تكفآ وخر عني
جآآبر يميل برآآسه ويحط شفآآته عند أذنها:أذآ على بآلك أنك كسرتيني بكلمة فأنآآ قآآدر
أكسرك بأشيآآء كثيرة ..أولها تبدآآ بغرفة نوووووووووووم...
أبتعد عني ورآآح صوب الثلاجة وفتحهآآ ...وأنا أحس طبله أذني من الضغط ألي أحسه
رآآح تنفجر وحرآرة غريبه للحين تحرقها من أنفآآسه الحآآرة ...معقوله هو ألي أمس يقول أنه
محتآآجين وقت وأوعديني ومدري وش ..؟وهالحين يقولي بكسرك ..أو لأني لامست بدآآخله
حآآجز مآآسترجى أحد يلمسه حتى ...
جآآبر :من وين لك هاللبس ..؟
سؤآآل غبي أبصرآآحة يعني من وين من السوق طبعآآ ...لفيت له وشفته يشرب حليب
جآبر :مآآتجآآوبين ...؟
جآردينيآ بدونة نفس :من السوق
جآآبر يلف لهآ وهو مآآسك باب الثلاجة:أحلفي بس والله ع بالي من الشآآرع ..قصدي
من ألي شرآآه لك
جآردينيآ :جدتي ..
دخل علينآ غآآنم مسرع وعلى طول مد لي جوآآلي ألي تعتلي نغمته بصوت (شيرين )
...على بآآلي ولا نتآآ دآآري ...بدون موسيقى ..
غآآنم :جوآآلك يدق ..
مديت يدي بآآخذه ألا جآآبر سحبه بسرعة من يد غآآنم
جآآبر تقول مصدوم :عندك جهآآز
جآآردينيآ بخوف :أيه ..شرته لي جدتي ..
جآآبر يأشر بيده بعصبيه :يآآحظي ووش محتآآجه له أنتي الجوآآل وبعدين من ألي عطآآك الأذن
(صرخ )هآآآآآ
جآردينيآ تبلع ريقهآ :جدتي هي ألي سمحت لي
جآبر يصك بآب الثلاجه بقوة ويقرب منهآ:نعم ..عيدي مآآسمعت وش تقولين ...؟
جآآردينيآ تحط يدهآ دآآخل جيب الجكيت بعبث وهي تنزل رآآسهآ:............
جآآبر يصرخ بقوة :مآآتردين ...تبين تكلمين مين ؟ صديقآتك ألي بدآآر الأيتآآم
جآردينيآ ترفع رآسها وتطآلعه :.................
جآبر :لا تكلمت عيونك بالأرض ..تفهمين..!!
غآنم تآيه بينهم :................
جآردينيآ:ليش مآيصير عندي جوآل قآآعدة أسوي شي حرآآم
جآآبر يقرب منهآ أكثر :تكلمي زين معي أحسن لك
جآردينيآ غرقت عيونهآ بالدموع وعلى طول أنفجرت تبكي :ليش تصآآرخ علي ..
مو أمس تقول لي نبي لنآآ وقت عشآآن نفهم بعض ..أنت ..اأنت بسألوبك ذآآ
تخليني أخآآف منك ...أخآآف ...
مآآحسيت غير بأيدين غآنم تلفني وهو يصرخ بوجه جآبر
غآآنم :أستآآنست يعني يوم خليتها تبكي ...ترآآ أنا مآآرآآح أسمح لك تعآملها بهالطريقة ..كل شي
ولا خوآآآتي عآآد
حذف جآآبر الجوآآل بقوة على الجدآآر حتى يطير قطع وأنآ أنتفضت متخرعة وبخطوآآت وآآسعة طلع من المطبخ ..
غآآنم :جوجو..مآآعليك منه ..والله لو لمس شعره منك لا أذبحه
وين دآآخلين حنآآ بحرب ..؟!! رفعت رآآسي له والمسكين حده كآآن متخرع وخآآيف علي ..
فديته أخوووي حبيبي ..وأول مآآأختفى صوت جآبر أنفجرت ضحكت وأبعدت عنه
غآنم بخرعة :بسم الله .. وش صآآر فيك..فيه وحدة تبكي وبعدين تضحك
جآردينيآ تمسح دموعهآ وتنزل الطوق من شعرهآ وترجع تعدله :أنت صدقت ألي صآآر ..أنا كنت أمثل
عليه ..
غآآنم رفع حوآآجبه :نعم ..!!
جآردينيآ :وش أسوي له يعني ..خفت يسوي لي شي بعصبيته قلت أمثل عليه
أني أبكي لعل وعسى يبعد عني
غآنم يهز رآآسه :صدق من سمآآك بزر
جآردينيآ تسحبه من يده :مين قصدك..؟
غآنم تلعثم :هآآ ..ولا أحد
جآردينيآ بتهديد :أنت بتعلمني ولا والله لا أروح لجدتي وأخليها توريك الشغل
غآنم :أمممم ... والله أنآ سمعت مهند وجآآبر يتكلمون عنك أمس فالديوآآنيه ..عآآد
مهند يقول عنك ترآهآ بزر ..
يتكلمون عني ..ومهند هذآ وش يخصه فيني ...؟!!ركضت وتخبيت ورآ الثلاجة أول مآنآآدى
غآآنم بصوته الغليض
جآآبر :غآآنم يلا تعآآل أوديك المدرسة وأنتي يأم الدموع ألبسي عبآآتك بنزلك عند جدتي
تحركت ودست على قطعة من الجوآل كآنت طآيحة بالأرض عشآن تتكسر لأجزآآء ..أنحنيت
وسحبت الجوآآل ..أهب يآآوجهه ..زين أني بكيت كآآن أنآ ألي طرت بدآآل هالجوآل..
رميته على الأرض وطلعت من المطبخ ..وأنا منزله عيوني بآلأرض وكآآتمه ضحكتي ..
وهو وآآقف عند بآب المدخل لبسه للحين مآآبدله ..مآآتستغربون أنه مآآرد على غآآنم أبد ...
غريب هالأنسآآن أبصرآآحة ...رحت لغرفتي ولبست عبآآيتي على السريع
بس وقفت أول مآآسمعت صوته
جآآبر :بدلي ملابسك ألي أنتي لابستها..
جآآردينيآ بزهق ويقآآل مآآتبي ترد عليه :مآآآآآآعندي كلهم هنآآك عند جدتي
جآبربأصرآآآر :قلت غيري ملابسك
جآردينيآ ترفع حوآجبها :وش البس قميص يعني
جآبر :أسم الله عليك يكون أحسن بعد ...
الحمد الله والشكر ....سكرت بآآب الغرفة بقوة ووقفت أنطر تمر الدقآآيق يقآآل أني قآآعدة
أغير ملابسي ...يعني هو وش يعرفه أني مآآبدلت ملابسي ...ومآهي دقايق ولبست نقآآبي
والشآآل وفتحت بآآب الغرفة ..رغم أني كآرهه الروحة لهنآك عشآآن بنت منى مآآودي
أعيش الألم مرة ثآآنيه ..بس بنفس الوقت لا رآآح وش يقعدني لحآآلي ...طلعت لصآآله
والبيت هآآدي مآآفيه أحد ..وقفت عند بآآب المدخل وصغرت عيوني من الشمس وصوت
النخل والهوآآ تحركه بشموخ يتردد بقوة ... شفته جآآلس على السيآآرة من قدآآم ومآآد
رجوله وهو حآآطهم على بعض ..لابس نظآآرة رصآآصيه بنفس لون بنطلونه
وعلى التي شيرت لابس جكيت حليبي رسمي ...يمممممه برررد ..طلعت وسكرت الباب
ورآآي ...قعدت أضف عبآآيتي لا تطير بالهوآآ وتنكشف ويبآآن المستور عآآد
برووح فيهآآ ..تحركت وأنا مآآسكة شنطتي وحطيتها على كتفي ..رحت أمشي وبكل خطوة
أقرب من سيآآرته ..رفع رآآسه وبحركة نزل نظآآرته لتحت شوي وهو يشوفني جآآيه له..
جآبر :بدلتي..؟!!
جآردينيآ بدون مآتوقف وهي رآيحة لسيآآرته :أيه ..
لمحت غآنم متكي ورآآآ..أففف يعني لازم أرتز قدآآم بجنبه ..فتحت الباب ألي جنب السآآيق
وعلى طوول أنتشرت ريحة العود الهآآديه ..ركبت وسكرت البآب ومآآهي ثوآآني وركب وصآآر كتفي جنب كتفه ... لأول مرة أنا ويآآه نركب بسيآآرة وحدة وبجنب بعض ويكون الوضع هآآدي...
لامتوتر ولاشي ..أخذت نفس وزفرته وأنآ أحس بالأرتبآآك ولا تسألوني ليش..!!
سكر بآبه وحط أيديه على الدركسون وحرك... أبتعد عن البيت ومر من جنب النخل
حتى يروح للبيت الثآآني ..لفيت برآآسي لشبآك ألي جنبي وأنا أشوف من بعيد الغنم
في شبك كبير والعمآآل منتشرين بكل مكآن ..وفيه دجآآج بعيد وآآآو المنظر أبصرآآحة أعجبني ...لانزلني عند جدتي بروح أنآ ويآآه لهالمكآآن ....أهتزت السيآرة على خفيف وبدى
سلسآآل عليه أذكآآر عند المرآآيه ألي بالوسط قبآلنآ تروح وتجي ...حطيت أيديني في حضني
وبفضول رآآحت عيوني صوبه وهو متسآآند بيده على البوكس ألي جنبي ومآآسك الدركسون بيد وحدة
..أبصرآآحة هو مآآشآلله عليه بهاللبس صآآير كشخه رغم أن منقلب أسمرآآني ...
ألله يخلي الشمس تقلب عيآلنآ غصب ...وقف عند البيت وبسرعه أنحنيت وأخذت شنطتي ..
حطيت يدي على البآب بنزل مستعجله بس هو حط يده على يدي
جآبر بدون مآآيلف لهآ :لاتنزلين ..!
جآردينيآ تطآلعه :خلاص وصلنآ بنزل
جآبريمد يده و يقفل الباب ألي جنبها من عنده:لا تقعدين تجآكريني
غآآنم :نسيتوآ أختي يآآجمآآعة بدآل القرقرة طق هرن
جآبر يلف له وبلهجه حآدة :لسآنك لايطول وبدآل القرقرة أنت أنزل خلهآ تجي
غآنم يلوي فمه :طيب
فتح غآنم البآب ونزل مر من عندي ورآآح يركض للبيت ....رفع جآآبر أصآبع يده الي
على الدركسون وقعد يطق فيها ...ينتظر ..طيب ليش مآآخلاني أنزل ؟؟..
جآردينيآ :جآبر بنزل أبي أشوف جدتي ..
جآبر يلف يطآلع البيت :أللهم أستغفرك وأتوب أليك
جآردينيا :جآآبر ..!

#الكريستال# 03-01-12 03:05 PM

ومآهي ثوآآني وطلع غآآنم يركض وورآآه غروب ألي تركض تقول بآآتمآن ..
غروب تفتح الباب ألي ورى جآبر :صبآآح الخير جبورة ..أفآآ ليش صأأحي بدري
كآن نمت ..
غآنم يركب ويسكر بآآبه :لقيتهآ نآآويه تروح للغنم
جآبر :أي غنم..؟
غروب تمد يدهآ بدفآشه :بروح أشوف تيسي ...عطتني جده تيس أمس..صغنون يهببببببل
وأذآنيه طويله
جآبر بصوت وآآطي :كفوك هالتيس يآآتيس ..
مسكت ضحكتي وجآآبر قآآل هالكلام من قلبه ..وآآآضح أنه مقهوووووور منهآ
غروب تكلم جآبر بصوت يقآآل وآطي وهي تمد رآسها له :من ذي الحرمة ألي جنبك؟
جآبر يحرك سيآرته طآلع من المزرعة :زوجتي ..!
غروب مآآفهمت :تصدق أن أمس هنآآدي سمعتها تقول لغآآليه أنها تحبك ...
وبعدين فيه منتدى أنت دآخل فيه ..مدري سمعت غآآليه جآآبت طآآريه
حركت رآآسي صوب جآآبر بسرعة ألي زآآد من سرعة سيآآرته ...طآآلعته بصدمة وهو ظل
يطآآلع الشآآرع بصمت ومآآعلق على الكلام ألي قآلته غروب ...هنآآدي تحب جآآبر..!!
وأنا أقول البنت ورآآهآ علي وتطآآلعني بنظرآآت مو بطبيعيه ....وأيآم الحركة ألي سوآهآ
فيني جآبر كآآنت أكثر وحدة فرحآآنه ..فوزيه وعرفنآ علتها وقآآدره أتعآآمل بس هنآآآدي ....؟
وبعدين وش قصة المنتدى ذآآ
غآنم يسحب غروب :ووجع أنتي ...الي جنبه أختي جآردينيآ زوجة جآآبر
وفمك ذآ سديه
غروب تشهق :أختي ..._(نطت بقوة لقدآآم وبآآست جآآردينيآ)أموآآآه ..هذي ألي أقدر
عليه الحين بس لارجعت بتشوفين وش رآآح أسوي والله أني أسأل جدتي عنك من أمس
وتقولي أنك بتجين بس ليش مآآجيتي
جآبر بقهر يرجعها لورى :أنتي بتعقلين ولا بتشوفين شي ماعمرك شفتيه
غروب :هههههههههههههه...وش أسوي مآآقدر أمسك نفسي
غآنم :قصدهآ أنها الرجل المطآآط
أنحآآست شيلتي فووق تحت ...حسبي الله على أبليسهآآآ ..حشآآآ كل ذآآ شوق ...
ضحكت وأنا أتصنع هالضحكه وبدآخلي ألف سؤال وسؤآآل ...
جآآبر بصوت حآآد :أسمعوني ..أنا مدخلكم مدآرس أعرف أصحآبها تسوون حركآآت منآ ومنآ
كل شي بيوصلني وترآآي أنسآآن مآآأتعآآمل غير بالعصآآ ..فأمشوآآ عدل أحسن لكم ..
ووالله العظيم العقآل لانزل مني مآآأرفعه ..تفهمووووون
غروب بصوت وآآطي :حشآآ ياربي ورآآ مآيسآآفر ويذلف لأفريقيآ هنآك يتوه بأدغآلها ويختفي
ومآعآد نشوف خشته
جآبر يرفع المرآآيه قبآله ويوجهآ لغروب:تقولين شي
غروب تتحرطم بصوت مو مسموع :............
غآنم:...............
جآبر :أقول سمعتوآ يالثنآآئي الكوكبآآني
غآنم :أيييه
غروب :يب يب
وقفنآ عند مدرسة غآنم وبعد مآآنزل أخذنآآ غروب لمدرستها ... وقبل تنزل
جآآبر :غروب بحذرك خبآآلك فالمدآآرس ألي قبل تنسيه ..ووالله لو جآآ بس أنذآآآر وآآحد
قسم بالله لا أوريك نجوم الظهر
غروب بطفش :خلااااااااص ...والله لو أني حمآآر كآآن فهمت
فتحت الباب ونزلت ..هز رآآسه جآآبر ورآآح مبتعد عن المدرسه ..سحبت شنطتي وحطيتها بحضني
..أنا هالحين وش فآآيدتي بهالروحة بس مآآغير أسمع محآآضرآآته لأخوآآني أففف ...لفيت لشآآرع
وأنا أطآآلع البيوت والسيآآرآآت بعبث ... وقف عند كآآفي وفتح جآآمة السيآآرة ..دخلت علينآآ
الهوآآ محملة بريحة دخآآن السيآرآت والأزعآآج صآآر أكثر وضووح
جآآبر:وآآحد كآآبتشينوآ سكر وسط ودونآآت محمد..!
رفع نظآآرته لفوق شعره وفتح البوكس ألي جنبي ..سحب بوكه فتحه وصآآر يطآآلع ألي بوسطه ...
يعني بالله هذآمو قليل أدب وذوق ..؟؟مرتزه قدآآمه أنا ويقول وآآحد كآبتشينو ..!
شوفوآ حتى مآآكلف حآآله يسألني أذآ أبي شي أي ولأ ...جى العآمل وسلمه طلبتيه
جآبر :كم الحسآآب
العآمل :35ريآل
جآبر يهز رآآسه:طيب
عطآآه الفلوس وسكر الجآمة ألي عنده وحرك ..35على وش يآآحظي كله كآآبتشينوآ ودونآآت ..
حطهم جنبي وطآآلع الطريق قبآآله بشكل مستقيم ..قسم بالله ريحة الدونآآت تفتح النفس ..مآآقدرت أقآوم رغبتي أني أذووق من الدونآآت وعلى طول مآآستشرته سحبت الكيسه وفتحتهآ
جآبر يمد يده يبي يسحبهآ :هيييه مآآحب أحد يآآكل من الشي ألي آآكل منه
جآردينيا تعطيه كتفهآ :في أحد قآلك مآتطلب لي
جآآبر يرفع حوآجبه مستنكر:يآآسلام تبين قولي: أبي
جآردينيآ تسحب من الكيسه حبه دونآت وترجع الكيسه لمكآنهآ:الوآحد لاكآن معه أحد يسأل
أذآ يبي شي أو لأ
جآآبر:رجعي ألي أخذتيييه أحسن لك
جآردينيا ترفع النقآب وتآآكل وهي تحط رجل على رجل:مآآآبي
جآبر أنقهر حده :أستغفر الله ...!
جآردينيآ تسحب الكوب بثقة :أيييه مآآقلت لي ورآ مآآخذني معك
جآآبر يلف لهآ ويطآلعها بحقد:.................
جآردينيآ تشرب من الكآبتشينو وكأنها تتلذذ بشربه تبي تحرق أعصآبه:أمممممممممم ...ألأآآآآآآآآآآآه..
قسم بالله كنت مشتهيته حدي
جآبر يحرك رآآسه صوب الشآآرع ويطآلع السيآرات ألي قدآآمه:.................
جآردينيآ :شتآآ وكآبتشينو عن جد تحس الأجوآآء غيييييير
جآبر يزفر هوآآ وهو قآآعد يفور من العصبيه :.................
جآردينيآ تتمآيل بدلع وتسحب من الكيسه حبة دونآآت ثآنيه :أسمحلي بوحدة ثآآنيه
جآآبر :لالا خوذي رآآحتك أبلعيه كله (وبنفسه) عسآآك مآآتحدرينه أبد
كنت أكل وأحآول أطلع صوت حتى لاشربت ومآآكنت أشووف غير رجله يهزهآآ من القهر ..
ههههههههههههه..أكسر فيني مثل مآآتبي حقي بآآآخذه بآآخذه ..هههههه
دق جوآله وعلى طوول سحبه بقهر ورد بصوت معصب
جآبر :ألو ..(صآر يتكلم بهدووء)أحم..هلا بالدكتور عمر
من سمعت أسم الدكتور حسيت باللقمة علقت في حلقي ومو قآآدرة أبلعها ..صرت أضرب صدري
وأكح
جآبر يلف لها ويطآلعها بنظره حآآرقه بمعنى :سدي فمك أنآ أكلم
سحبت الكآبتشينو من الطفآآقه أبي شي أشربه عشآآن أنزل اللقمة في بطني ..وأول مآآشربت منه
طآآح الغطى وأنكب على يدي ..صرخت من العوآآر ورفعته لفوق وفكيت الكآبتشينو ومآآشفت غير الكآبتشينو
يوم طآآآح جنب البوكس عشآآن يطير في كل جهه ..صرخ جآآبر وتحرك لازق فالبآآب متخرع ونص
الكآبتشينو جى على شعره وجكيته
جآبر يصرخ :مآآآآتشوفين ..عميآآآ ..مشفوووعة أنتي مآآشفتي خيير
جآآردينيا تمسك يدهآ ألي أحترقت وحآآطه يدهآ الثآآنيه على لسآنها ألي بعد نآله من الطيب
نصيب :..............
جآآبر وهو رآآفع رجله وعلى طوول سكر الخط وصآر يطآلع سيآرته :شوفي وش سويتي
بسيآآرتي وجهك مو بوجه تركبين هالسيآآرآآات أبد..!!
جآردينيا وهي يالله تتكلم من لسآآنهآوبفشله:والله..مو ..مو
جآبر يصرخ :بسسسسسسسسسس ..بس ولا كلمة ...شي يسد النفس
جآردينيآ تطآلعه :وش ألي سد النفس ..أذآ أنا أسد نفسك وش له مآخذني معك؟؟
جآآبر :مجنون أنآآ زيييييييييين
جآردينيآ تتسآند بظهرهآ على السيت وهي مآآسكه يدهآ ألي رآآآح لونهآ أحمر :................
صرت أفرك يدي بقوة من القهر وقف بسيآآرته جنب الرصيف وصآآر يسحب منآآديل وينظف
جكيته وشعره ألي طآآر عليه شوي بس مو كثير ...بلعت ريقي وتصرفآآته معآآي شي ينآآقض
أقوآآله ...حتى الأكل ألي ببطني أحس أني بطلعه ...حآآولت أخذ نفس أحآآول أتمآآسك
لين أرجع للبيت وهذآ وجهي لاركبت معه مره ثآآنيه ...رمى علبة المنآآديل بحضني
جآآبر :نظفي ألي تحتك ..
مسكت علبه المنآآديل وبقوة رميتهآ ورآآي ... رجعت أفرك يدي ومن كثر مآآني
معصبه وسآآكته قعدت أرجف
جآآبر يسحب يد جآردينيآ وهو فآآتح عيونه على الأخر:شوفي وش سويتي بيدك ..؟
جآردينيآ بعصبيه وهي تشد أيديهآ لدرجة عروق أيديهآ طلعت :فك يدي أحسن لك
جآبر :جلدك طيحتيه ...شوووفي ..ألي في يدك حرق وأنتي تفركينه ..شكلك
مآآرآآح ترتآآحين لين تذبحين نفسك ...بنربطك على كذآآ
جآردينيآ ترص على أسنآنها وهي تتنفس بقوة لدرجة صآآر يسمع صوت هالأنفآآس :قللللللللت فكككككك يدييييييي
جآبر يفك يدهآآ :طيب طيب أنتي أهدي هالحين
جآردينيآ :/ليه ..؟قوول عني مجنونه أحسن وأرتآح
حرك سيآآرته بسرعة مبتعد عن الرصيف ورآآح متوجه للمستشفى ..نزل ورآآح صوب بآآبها
فتحه وسحبها بقوة لين نزلت
جآردينيآ تنفض يده :شوف ترآآ أنا عن جد مجنونة ..وأقدر أصآآآرخ في هالشآآرع
ألم عليك خلق الله ومآآهمني من تكووووون
جآآبر يبعد أيديه وبهدووء :طيب خلينآ ندخل ونعآآلج الجرح ألي بيدك
جآردينيآ بدت تسترد وعيهآ والألم كأنه بدى هالحين يوجعهآ :................
جآآبر يسحبهآ غصب عنهآ :بترووحين معي يعني بتروحين
غمضت عيونهآ بقوووة من الألم ألي تحس فيه ..رفعت يدهآ وشآآفت جلدهآآ طآآيح
ورآآيح لونه أحممممر من كثر مآآفركته ...والدم ينزل من ظهر يدهآآ على خفيف ...
دخل جآآبر المستشفى ورآآح يمشي لأحد الأسيآآب ..وهو للحين مآآسك يدهآآ ..صعد الأصنصير
لطآآبق الثآآني وتوجه لغرفة على يسآآره ..وقف قبآآل البآآب وفك يدهآآ ...
سحب مفآآتيحه وفتح الغرفة ...
جآآردينيا بألم :يآآآآآكلني بقووووة جآآبر
جآبر يدخل الغرفة ويفتح اللمبآت :وش رآآيك يعني ,,.؟
جآردينيآ:يآآربي أنا وش حآآدني أخذ وأعطي مع معدوووم الأحسآآس ذآآ
جآبر يدفها من ورى تقعد على الكنب :أقعدي هينآ برووح أنآآدي لك الممرضة
وقف يطآآلع غرفته بعصبيه
جآآبر :أفففففففف ... ورآآ مآحد نظف الغرفة ورآآهآ وسخة كذآآ
جآردينيآ تصيح من العوآآآر :جآآآبر تكفآآ نآآد لي أحد يدي تآآآآكلني ...أحس بموت
من العوآآآر
النآآس ووين وهو وين ...؟المشكلة أن الغرفة نظيف مآآفيهآ حبة أغبآآر ..أستغفر الله ..
ولا لأنهآ عيآآدته ...أففففف ..طلع من الغرفة بخطوآت وآآسعة وأنا من العوآآر أنحنيت
...رفعت رآآسي وقعدت أطالع الأجهزة الموجودة بعيآآدته ...عمري مآآرآآح أتخيل جآآبر
لابس بآآلطو وقاعد يكشف على عيون المرض ..لأن محتآآج من يكشف على عيونه
هالأعمى ..قليل الذووق ...
جآبر وهو يهآآوش:تعآآلي أنتي..ورآآ الغرفة مآآحد فتحهآ ينظفهآ هآآ
الممرضة :دكتور ..أنتآ فيه أجآآزة
جآآبر يقآآطعها في حزم :وأنتي وش دخلك أخذت أجآآزة ولا لأ ..الغرفة توصين عليها
عمآآل النظآآفة ينظفونها يوميآآ ..دآآخل أجهزة حسآآسه
أنا قآآعدة أتألم وهذآآ قآآعد يهآآوش ...أللهم طولك يآآروووووح ...كسرت خآآطري هالممرضة
عن جد وهي وش ذنبها ..هي مآتشتغل عنده وهالمهمة مآلها شغل فيهآآ ..فيه رئيس
لعمآل النظآآفة يرووح يتفآآهم معهم ...
جآبر يوقف عند بآآب عيآآدته :تعآآلي شوفي يد زوجتي محترقه ..عقميهآ وأنا برووح
أنآآدي الدكتور لهآآ
أخذت نفس بقوة وأنآآآ أطآآلع جآآبر معطيني كتفه وهو يأشر لي ويطآآلع الممرضه برآآآ ...
بس هالأنفآآس كتمتها بصدري أول مآآدخلت الممرضة والنبض حسيته يتوقف يخنق
أنفآآسي
جآآبر يطآآلع جآردينيآ :هذي مسآآعدتي فالعيآآدة .. بتسوي لك الازم وبعدين
بيجي الدكتور عشآآن نتطمن
أتسعت عيوني بصدمة شلت أطرآآفي وأنا مو مستوعبه الممرضة الوآآقفه قبآآلي ...
صرت أبتسم ببلاهه وهي جت لحد عندي مبتسمة أبتسآآمة
دآآفيه ..أنحنت وسحبت يدي
الممرضه :أوهووووووو ...شنو هذآآآآ ..لازم فيه تعقيييم دآآيركت
رآآحت مبتعدة عني لخزآآنه موجودة بالزآآوية وفتحتها ..طلعت قطنه وعيوني معلقه عليهآ..هذي
...هذي أمي يآآنآآآس ...أمي ألي تخلت عني في بيت أبوي ..هربت ورآآحت تآآركتني ...
هذي هي تشتغل مع جآآبر زوجي ....لالالا ..أكيد أنا أحلم ..غرقت عيوني بالدمووع
وصرت أمسحها وترجع تنزل غصب ...ليه هالحين تطلع بحيآآتي ..ليش باللحظة
ألي أنا متنآآثره فيهآ لأشلاء من الألم ألقآهآ بطريقي ...لفت لي وجتني وهي مبتسمة ..
حطت الأغرآآض على الطآولة الطويله قبآآلي وسحبت طآآولة صغيرة
حتى تجلس عليها ...حتى ريحة عطرهآآ هي نفس الريحة ألي تعلقت بذآآكرتي ..
ومآآزلت قآآدرة أستمتع فيه بين طيآآت المآآضي وأنا أنسج في خيآآلي حضن
يدفي غيآآبها عني
الممرضة تطآلع جآردينيآ:أوهووووو ليش في دموع
جآردينيآ بنفسهآ :لأني بنتك ..بنتك يآآيمه ..
بيلا تسحب يدهآ وتلمس أصآآبعها النآآعمة والدآآفيه أيدين جآردينيآ:لازم تكوني قآآآآآوية ...
جآردينيا تمسح دموعها والحزن يغرس طعنآآته من جديد في قلبهآ:طيب ..
بيلا وهي تحط كريم خفيف على ظهر يد جآردينيآ:أنتآ سعوديه ..؟
جآردينيآ تهز رآآسهآ والكلمآآت تخونهآ :...................
بيلا تبتسم بدون مآتطلع أسنآنها ومسرع مآتكلمت :أنا فلبيني بس فيه يتزوج من سعودي ويجيب
بنت
جآردينيآ تغمض عيونهآ وتصد عنهآ والدموع تزيد بقوة :.................
بيلا وهي مركزة على يدهآ :أنآ يحب بنتي...بس أبوهآآ ظآآآلم ويحب فلوووس وآآآجد
....
جآردينيآ تبلع ريقهآ وترجع تمسح دموعهآ:وهي وين هالحين..؟
بيلا تطآآلع جآردينيآ:مآآآيعرف ...أبوهآآ عطآآني فلووس وآآجد عشآآن أخليهآآ وهددني ...
جآردينيآ عقدت حوآجبهآ :شلون..؟
بيلا:طمآآآع ..يبي يزوجهآ ...(رفعت عيونهآ تحآآول تعبر عن ألي تبي تقووله)
ولد عم ..يعرف ..أنا مشتآآآقه لهآ كثييير ...أنا فيه يروح لجده يسأل عنهآ
بس مآآيعرف شي عنهآ..
جآآردينيآ تسحب يدهآ عن أمهآ وتقوم ::خلاص بروح
بيلا :مآآفيه
مآآخليتها تكمل كلامها وبسرعة طلعت من الغرفة ...مو قآآدره أتحمل أشوووفهآآ ...حسيت
نفسي بضآآعة يبيعون فيهآآ ويشرون ...أحسآآس رمآآني لطريق تموت فيه الأشيآآء ..أسرعت بخطوآآتي حتى أطيح في جآآبر
وآآقف قبآآلي مآآيدري وش طلعني من عيآآدته ...
جآآبر :أنا مو قلت لبيلا الزفت تعقم جرحك ..هالعجووووز ذي مآآتفهم
تقدمت له بسرعة وحطيت أيديني حووول خصره ..نزلت رآآسي أبكي بقوة ...
مآآبيه يسب أمي ولا يعرف أنها أمي ..مآآآآبيه هووو
جآآردينيآ تترجآآه وهي بالعآآفيه تتكلم :تكفآآآ خذني برآآ المستشفى ..خذني بسرعة برآآ المستشفى
خذني بسرعة جآآآبر ..
جآآبر متخرع وهو يضمهآ لصدره :وش السآآلفه ..؟
جآردينيآ وهي ترجف وتشآآهق :مو قآآدرة أتحمل شي ..مو قآآآدرة والله ..كل شي أحبه
يضيع مني ..يضيع ..
جآبر يرصهآ لصدره :شسآلفه أبفهم ..
جآردينيآ تطآآلع عيآدته من بعيد :قلت لك خذني ..خذني برآآ المستشفى بررووووح لجدتي ..
خذني لهآآآ ..أبيهآآآ هالحين ..أبيهآآآآآآآآ
جآآبر :طيب طيب ..يلا يلا بآآخذك لها وأمري لله ....
رآآح يمشي فيها وهي للحين تشآآهق وترجف ...طلع من المستشفى وركب سيآآرته بعد مآآركبهآآ
وتحرك مبتعد عن الحقيقة ألي كآآنت شمس توسطت كبد الوآآقع ...
وحرآآرتها لا محآآل رآآح تلسع أجسآآدهم بمرآآرتها ..
<<<<<<<<<<<<<<<
فالمطآآآر..
يمشي بخطوآآآت بطيئه والعصآ تتبع هالخطوآآت ...لابس ثوب أبيض على غتره
والجزمآآت السودآآ لهآآ لمعتها الخآآصه..وقف فجأة وحط أيديه على بعض فوق
رآآس العصآآ وقعد يتلفت كأنه يدور أحد كآن في بآآله أنه يبلقآآه فالأنتظآآر ومآآهي ثوآآني
وتحرك يكمل هالخطوآآت حتى يطلع من المطآآر ويركب السيآآره ألي كآآنت
في أنتظآآره
الجد سعد :لشركة عبدالله
تحركت السيآآرة ببطء مبتعده عن المطآآر ومسرع مآآأسرعت العجلات بقوة ..طآآلع
سآآعته الذهبيه ولمح السآآعة 9:55...رفع رآآسه وحرك عيونه صوب
الشآآرع يطآآلع السيآآرآت بعبث ...وبعد نص سآآعة وصل لشركة ..نزل من السيآآرة حتى
يلقى صآآلح في أستقبآآله
صآآلح بونآآسه :الحمدالله ع سلامتك طآآل عمرك
الجدسعد يكمل طريقه وصآآلح صآآر يمشي ورآآه :ألله يسلمك ..فيه شي جديد
صآآلح :كل شي نفس مآآتركته طآآل عمرك
توجه الجد سعد لطآآبق الثآآني وتحديدآ لمكتبه الفخم وأول مآآفتح الغرفة توقفت
هالخطوآت عند البآآب وهو يشوفهآ جآآلسه بغرور وحآآطة رجل على رجل ...
قآآعدة تتقهوى ومن شآآفته نزلت الفنجآآن بهدوء وهي تبتسم
شريفه تقوم وتعدل برقعهآآ :هلا والله فيك سعد
الجد سعد تجهم وجهه فجأة ولف لصآلح :ليه مآآقلت لي أن فيه أحد بالغرفة
شريفه تتعآلى ضحكتها :بس أنا موأي أحد ولا نسيت
الجد سعد يتقدم :لالا ..أكيد أنتي غير
صآآلح :هي قآآلت لي أنك عندك خبر بتوآآجدها
سعد بعصبيه :برآآآآآ صآآلح
صآآلح ينزل عيونه بآلأرض :سم طآآل عمرك
طلع بخطوآآت وآآسعه وسكر البآآب ورآآه ..عقد الجد سعد حوآآجبه بطريقه
تدل على تغير مزآآجيته ورآح بخطوآآت بطيئة صوب كرسيه العريض ورمى بثقل
جسمه عليه
شريفه تترك مكآنها وتروح تجلس على الكرسي ألي قبآآل مكتبه :طولت بسفرتك
ذي
الجدسعد يرفع أصبعه:أيآآآك تحشرين نفسك بشي مو من خصوصيآآتك ..وبعدين
وش هالذكآآ ألي مآآشألله عليك ..سمعت أنك تركتي نورة وعيآلها ورحتي عشتي
عند أخوآآنك
شريفة تحط رجل على رجل وترفع عبآآية الكتف المطرزة وتغطي فيه فستآنها ألي أنكشف :مآآعآآد
لي حآآجة بعيشة الفقر...
الجد سعد يميل بظهره لقدآآم:بس هذآآ مو أتفآآقنآ شريفة.. كيف بعرف نورة وش تفكر فيه
ووش ألي نآآويه عليه هالحين
شريفة ترفع يدهآ :لاتنسى أنه لولاي مآآملكت هالفلوس ولا طردت عبدآلله ..ولا حتى قدرت
تقنع ذعآآر يتزوج بنت الفلبينه الوآآطيه...ولا حتى تحلم أنك تسد فم بوذعآآآر..يعني
حتى لو طلعت من بيت نورة للحين قآآدرة أسير الموآآضيع بمزآآجي
الجد سعد ترتخي ملامحه فجأة ويرجع يسند ظهره على الكرسي :والمطلوب...؟
شريفة تقوم :لالا ..جيتي اليوم لك مو بخصوص شي كبير ..طلبي قآآدر تنفذه
يآآسعد بأشآآره منك بسسس
الجد سعد بأنصيآآع :وهالشي لك..آآآآآآمري
شريفه ركزت بعيونها على سعد :بنتي تتزوج سليمآآن محآآميك سآآبقآآ



#الكريستال# 03-01-12 03:28 PM

<<<<<<<
البآآرت الأربعون...
حــــــــــبك .. بإهمالك لي مجروح ..
ونزف إهمالك لي موت .. ورحيل .. ؟
ما بالك حبيبي ..
في قائمة أعمالك بت الأخيرة ..
واللحظة في الحياة تعني ميلاد .. وموت ..
أعتب عليك آخر عتاب ..
أين أنت .. ؟
هل سألت عن موعد رجوعي من رحلتي .. ؟
هل أصابك القلق أثناء سفري وللحظة وصولي انتظرت .. ؟
حبيبي بت تهملني ..
ويرسم لي إهمالك .. صوره في عبثك بمشاعري قد رسموها ..
حبيبي هل تحق لي الكلمة أم لغيري باتت مشروعه ..
حبيبي هل صدقت ظنون الناس وخاب إحساسي فيك ..
لا يهمني وان صدقت ظنونهم .. يهمني أن لا تجرح قلبي أكثر ..
حبيبي اليوم أنا أطلب دليلا قاطعا في حبك الذي يختنق بين كفي الخوف والشك الذي دعاهما إهمالك ..
إن صدق إحساسي فيك .. رحمة من خالقي بقلبي ومنك أطلب السماح .
فإن صدقت الظنون فيك .. فلك طريقك وأنت مني مسموح ..
ولك آخر رسالة ..
لن أكتب لك ..
ولن أكتب فيك ..
كوني سأنساك .. والقلم فداك ..
أعاقب نفسي فيك .. بقلمي ..
أتعلم لماذا ؟
لأني معك وبك خسرت ذاتي ..
عرفت حناني ..
فلماذا استــثرت عنادي وقسوتي .. ؟
أعذارك مرفوضة حبيبي ..
ومني لك هدية الانسحاب ..
لا تبحث عن أسباب ..
ولا تسأل ماذا أصابها ..؟
مادمت لا تشعر بي فلا تلزم نفسك بوجودي ..
حبيبي ..
قلت لك عبارة ( أعتب مرة .. وثانية .. وثالثة ) وبعدها أكف العتب وأصبر إن كان القلب
مازال يرجوا في الصبر الأمل ..
وأرحل إن ...... مات الأمل .. ؟
حبيبي ..
ما عاد كبريائي يحتمل ..
ومن هنا لك الخيار ..
إما أن تدعني أرحل برفقة الجرح منك ..
وإما أن تعود معي لنقطة البداية .. لتكسب قلبي من جديد ..
فقد زرعت بإهمالك له الشك فيك ..
ما عاد يهمك .. هذا إحساسي ..
لا اللهفة هي اللهفة ..
والشوق قد جفاك ..
وتفسير هذا الإحساس عندي لو صدق قرار حاسم لا رجوع فيه ..
فالحب عندي عطاء بلا حساب ..
وعنادي في الجراح .. غياب بلا إياب ..
كفاني منك جرح للكرامة والكبرياء ..
اعتذر حبيبي عن أي كرامة وكبرياء أتحدث ..
وأنا بت انزف بين يديك وجودي .. فهل شعرت بي .. ؟
كنت أخاف من خوفي أن يقتل حبك ..
واليوم أخاف عنادي في إحساسي المهمش على يديك أن يأخذني منك ..
دعني أعتب عليك .. لآخر مرة ..
دعني أثور وأغضب .. وأقول لك كفى ..
لا تهمل إحساسي فينتصر عنادي في الجراح على الحب ..
إني أضيع حبيبي .. بين إحساسي وفكري ..
ويقتلني الخوف حبيبي .. من الدنيا ومنك .. ؟
حبيبي أسمعك .. وأصدقك .. واثق فيك .. بإحساسي ..
وعقلي معتقل بين واقع الحياة .. وكلمات تجرح كبريائي ..
وماذا قدمت لكبريائي المجروح .. ؟
وهل شعرت بنزف جروحي .. ؟
وهل شعرت بأنين حيرتي .. ؟
أموت بين يديك فهل شعرت باحتضاري .. ؟
حبيبي ها أنا أقول لك .. معذور أنت حبيبي ..
إن لم تشعر وتستعد وتشري لي كفني ..
معذور أنت حبيبي ..
قالوا لحبه أرخصت النفس .. وغدا أنت في عينيه رخيصة ..
قالوا سيمر يوم بعد يوم .. وتلمسين الحقيقة ..
قالوا سيملك .. ويهملك .. ولحب غيرك يسعى ..
كل ذلك لا يهمني ..
يهمني أن اعرف هل صدقوا .. وخاب إحساسي فيك .. ؟
يهمني أن اقتل الخوف بقلبي .. ؟
يهمني أن أثق فيك بقلبي وعقلي معا .. ؟
حبيبي إني أحبك ليست كلمة اكتبها ..
احبك أفعال أترجمها ..
حبيبي إن كنت تحبني .. فقل العتب من المحبة ..
وضمني إليك واحتويني .. واقتل الخوف والشك بقلبي
<<<<<<<<<
الجد سعد طآآرت عيونه من الصدمة :سليمآآن يآآخذ مين ...؟!
شريفة تعيد كلمآتهآآ بتأكيد : أبي فيروز لسليمآآن ..ليه صعبة علي..أو مآأستآآهل أن هالطلب
يتنفذ ..
وقفت بطريقة مستقيمه ورآآحت صوب كرسيهآ وجلست ...حطت رجل على رجل وقعدت
تطآآلع أظآآفيرها ..
شريفة بدون مآآتطآآلعها:أمممممممم ...أعتبرهآآ رد معرووف للي سويته كله
ظل سآآآكت بهدووء غريب ..مسك القلم ألي قبآآله وقعد يلعب فيه وشريفه تطآآلعه بتركيز,,
ومسرع مآآنزله وسحب الكرسي لين صآآر قريب حيل من حآآفة المكتب ,,,حرك أيديه
وحطهم قبآآله ع الطآآوله وشبك أصآآبعه مع بعض
الجد سعد يطآآلع أصآآبعه:وش معنى ..(قآلها بتردد)سليمآآن
شريفه ترفع كتوفهآآ : يحب بنتي وهي تحبه ..
الجد سعد لقآآه منفذ وبكل ثقه يرفع عيونه حتى تلتقي بعيونهآ:خلاص يحبهآ ألله لا يهينه
يطق بآآب أخوآآنها ويروح يخطبها ..مآآعآآد لي سلطة يآآشريفه على هالعايله أبد
تحولت نظرة الثقه ألي أحتوت عيون شريفة لخيبه أمل مالهآ أي حدود ...
قآآمت بسرعة وبقهر نوت تتكلم ..بس فجأة سمعت صرآآآخ صآآلح وعيونهآآ تتسع أكثر أول
مآسمعت صوت ألي يصآآرخ عليه ونبضآآت قلبهآ بدت تتسآآرع ..فزع صآآر يجري مجرى الدم
أحتوى حتى ركبها ومآآقدرت تتحرك ...لف االجد سعد صوب باب مكتبه وهو معقد
حوآآجبه من الصرآآخ ألي يسمعه ..قآآم وقعد ينادي سكرتيره بضيق
الجد سعد:صآآآآآآلح ...
بلعت ريقهآ وبخوف ظلت عيونها متعلقه فالباب بس مسرع مآآسحبت شنطتها ورآآحت تركض
تتخبى ورى الباب ...أول مآآوصلت له أنفتح الباب بقوة وصكع رآآسها ..رفعت يدهآ
نوت تصآآرخ من العوآآر بس سكتت وبلعت العآفية وهي توقف ورى البآب
تسمع ألي يصير ...
بدر ووجهه رآآيح أحمر من العصبيه وبصوت مرتفع :وأخيرآآآ شرفت يالوآآطي
الجد سعد يرفع يده ويضربها على الملفآت قبالها :أحترم حآآلك وأعرف زين من قآآعد تكلم
بدر يحذف يد صآآلح ألي متمسك بذرآآعه :ومن تكوووون .. مآآلك أحترآم من هاليوم عندي
ووالله العظيم لا أنتقم من ألي سويته فينآ
صآآلح بهدوء :بدر أطلع خلنا نتفآهم برآآ
لف له وبقوة دفه لورى ..طآآح صآآلح على الأرض وهو مآآسك غترته لا تطيح هي بعد ...
الجد سعد:أسمعني أنت تبي تطلع بكرآآمتك ...أو أنآآآدي لك الشرطة تجي تسحبك
من هينآآ لسجن ...!!
بدر يرووح له وبقوة يسحبه :مآآرآآح أطلع وحقي بآآخذه منك بالغصب..
الجد سعد فآآتح عيونه على الأخر وهو يحآآول يبعد أيدين
بدر عنه وبقلة حيله :بدر ..!! أطلع برآآ أقووول ومآآعندي لك حق هالفلوس تعبي
وشقآآآي
بدر يصرخ :هذي مو فلوسك فلووس أبوي وجدتي ...
سليمآآن وآآقف عند بآآب المكتب وبصدمة :بدر أشقآآعد تسوي ..؟!!
رآآح يركض ومر من عند صآآلح ألي المسكين قآآعد يتوجع من الطيحه وهو مآآسك
كوعه ألي ضرب بقوة الأرض ...
<<<<<<<<<<<<
سليمآن يسحب بدر :وخر عن الرجآآآل ..
بدر للحين متمسك بالجد سعد ألي عجز يتنفس من الخرعة وعيونه مفتوحه ع الأآآخر:مآآرآآح
أوخررر هذآآآ لازم يموت ...
سليمآآن بخرعة :أنت وش قآآعد تقول تعوذ من أبليس يآآولد
أول مآآرفع عيونه وهو وآقف بين بدر والجد سعد شآآفها تطلع من ورى الباب وهي منحنيه
مثل الحرآآمية وعيونها منزلتها بخوف للأرض تطآآلع خطوآآتها ...عقد حوآآجبه مو مصدق
وجودهآ بمكتب الجد سعد
سليمآآن بنفسه :خآلتي شريفة ...!
بدر يهز سعد :بترجع كل ألي أخذته ولا شلووون .؟
الجد سعد بتحدي :أحترم حآآلك أنت
سليمآآن يلف يده حول كتوف بدر وبقوة يبعده :تعوذ من أبليس ...
أنحنى الجد سعد وحط يده على صدره
سليمآن يصرخ على صآآلح :تعآآل أنت سآآعدني ...
صآآلح بعصبيه من العوآآر :أنآ طآآآلع أحسن لي..
تحرك بيطلع من المكتب بس وقف وأتسعت عيونه أول مآآدخلت الشرطة المكتب ..
صآلح بقهر :الأمن بلغوآ عنه ... بهالسرعة عآآد
الجد سعد مآآصدق وأول مآشآفهم صآر يأشر له وهو بالعافيه يتكلم :أمسكوووه ..بيذبحني
هذآآ متهجم علي بالمكتب ...
وعلى طوول سحبته الشرطة ...قعد بدر يقآآومهم بشرآآسه وهو يلف للجد سعد
بدر:هين والله لا يكون موتك على أيديني وتششوووف يآآسعد
الجد سعد يحط يده على رقبته ويرفع يده:يلااااااا برآآآآآ...خذوووه هالوآآطي
وقفت نبض السآعآآت ألي كآآنت دآآفيه في بدآآية خطوآآته مع أيآآمهم ...لحظآآت بآآنت
من بعيد بثيآآب الحزن ...مثل مصبآآآح أنطفأ نوره وصآآر في زوآيآ ذكريآآتهم
بلا نبض ولا ألوآآن ...ظل سليمآآن وآآقف يحس بالشلل يحتوي جسمه ..مآآيدري
وش بيده يسوي وصرآآآخ بدر ألي صآآر مثل المجنون يتردد بالمكآآن ...محتآآر
مآآبين أنه ينفض غبآر الأيآآم عن شي أرتبط بشهره لازمته طول عمره أو يطلع من هالمكتب
ويتنآآآسى ألي شآآفه بس لف صوب الجد سعد وهو ببطء يجلس
على كرسيه العريض وصوت أنفآآسه وآآضح
الجدسعد كأنه يلهث من التعب:والله لا دفعك الثمن يآآولد غآنم
سليمآن يعقد حوآجبه وبعصبيه يضرب مكتب سعد ألي فز متخرع :تدفعه الثمن..!!
لازم توآآجهني بالأول يآآسعد
الجد سعد :أنت فآآرق عن خشتي مو نآقصك بعد
سليمآآن ينحني له بثقه:خآآلتي وش قآآعده تسوي عندك..؟هآآآ
الجدسعد تلعثم :شريفه مآكآنت عندي
سليمآآن أبتسم:وأنا طريت أسمها حتى ...ووش درآآك أني أقصدهآآ..؟؟؟
الجد سعد مو قآآدر يتحمل :صآآآآآآآآآآآآلح أطلب لي الأمن
سليمآن يهز رآآسه :لا تعصب ...لا تعصب ....كل شي بوقته حلو يابوفردوس
(تحرك مبتعد عن المكتب بس مسرع مآوقف وهو معطيه ظهره تكلم)وترآآ تحريف
الألقآآب مو زين لسمعتك ...يعني توقع الصحآآفه تسألك بيوم وش سبب قول النآس لك
بوفردوس وبنتك أسمها عذاري عآيشه بالأمآآرآت مع زوجها الفلبيني..!
رفع عيونه بسرعة له وسليمآآن تحرك بخطوآآته الوآآسعه طآآلع من مكتب الجدسعد
ألي حس أن الأمور بدت تنفلت من قبضة يده ... تسيطر على العجز حوله ...
تسآآند بظهره على الكرسي ورفع راسه لفوق يطآآلع السقف ..لأول مره يحس
بالخوف وحش صآآر يكسر كل حوآآجز القوة بدآآخله ...أخذ نفس وزفره وبكل بطء رفع يده
ألي ترجف بقوة وهو يتأملها
الجد سعد:وش فيك يآآسعد ..خفت من تهديد هالبزر,, لالالا ..أنت أقوى ..أقوى بكثير
من هالكلام ...
<<<<<<<<<<<<
وفالمزرعة ...
مآآيله برآآسها على حضن جدتها ألي متربعه على السرير وهي تبكي بمرآآرة وصورة أمها أبد
مآآتفآآرق خيآآلها ...تتذكر كلمآتها وهي تقول لها أن أبوهآ عطآآهآآ فلوس عشآآن تتركهآآ ..
وش كثر يقدر الشخص يتجرد من أدفى مشآآعر تزرعها الحيآة بدوآآخله من يطلع ع هالدنيآآ..
يدوس عليها يرميها برآآآ قصره ...رفعت الجده يدهآ وصآآرت تمسح على شعرها النآآعم ...
الشمس بأشعتها مخترقه
الشبآآك الصغير بالغرفة ومتنآآثره على الفرشه بشكل مآآيل ألي رغم حرآرتها لكن بالعآآفيه تدفي
أجسآآد البشر ...غمضت جآآردينيآ
عيونهآ وحطت يدهآ على فمهآ تحآآول تتمآلك نفسهآ تسكت بس مو قآآدره ...فتحت عيونهآ
وركزت فيها على درج أتخذ شكل معين بجنب بآآب الغرفة وعليه شرشف الصلاة
والسجآآدة بس مسرع مآآغمضت عيونهآ
جآآردينيآ تحآآول تتكلم:أقولك يآآجده شفتها ..شفتها ...هي أمي ..قآآلت لي أنها أخذت
من أبوي فلوس عشآآن تتركني .... هددهآآ ...
الجده نوره بهدوء وهي تبعد شعر جآآردينيآ عن وجهآ بأيديهآ ألي أمتلت بالتجآآعيد :هذي يآآبنيتي


أميمتك


#الكريستال# 03-01-12 03:37 PM

جآآردينيآ ترفع يدهآ وتمسح دموعها بقهر :مآآبي أشوفهآآ ..خلاص جده يكفيني ألي فيني
الجده نورة :لالا ..هذي رب العبآد حط الجنه تحت أقدآآمها ...وصآآنآ رب العبآآد في برهم ..
..يآآيمه الحرمة مآآقصرت رآآحت دورت عنك وترآ العتب مو عليها على ولدي
حسبي الله ونعم الوكيل على من لعب بعقله
جآردينيآ :والله لو عرف جآآبرأنها أمي وتشتغل عنده ..قسم بالله لا يطلقني ..
الجده نورة بعصبيه :وجآبر وش دخله ..هآآآ..أذآ مو عآآجبه يطق رآآسه بألف جدآآر
أجل تبين أمك تغضب عليك عشآآن خآآطر عيونه ..تقطعين بآآمك عشآآنه..!
جآردينيآ ترفع رآسها وتلف للجده وعيونها متورمة من البكآ:مآآشفتيه كيف
يهزأها ويعآآملها تقوول عآآملة نظآآفة
الجده نورة : أنـــ....
أنفتح بآب الغرفة بهدووء ودخل عليهم وهو لابس ثوب أسود على غتره ...مرجع أطرآآف
غترته لورى بطريقه رسميه والكبك الذهبي في أخر أكمآآمه معطيه له شكل ثآآني مع
سآآعته ألي بنفس لون الكبك ..ومآآهي ثوآآني وتقدم بخطوآآته حتى تنتشر ريحة العود
أكثر بالغرفة ويوقف بوسط الغرفة قريب من سرير الجده بتصميمه القديم ...صغر عيونه
بطريقه غريبه وقعد يطآآلع جآآردينيا من رآآسها لحد البوت ألي لابسته ..ومسرع مآآ رفع
حآآجبه اليسآآر
الجده نوره بخوف:لايكون دخلت على منى بريحة هالعطر
جآبر يحرك يده بهدوء ويرفع شمآآغه من عند رقبته بعبث:أمممم ...لأ بس ليه
الجده نوره ترفع حوآآجبهآ:شلون ليش البنت بنفآآس لا يصيبها شمم من ريحة هالعطوور
ألي تقول متروشين فيهآآ
جآآبر أنفجر ضحك:ههههههههههه..وش دعوة يآآجده ..
ضمت جآآردينيآ شفآيفهآ بقوة وبهدوء رفعت رآآسها ولفته لجهة الجده حتى تعطي جآآبر ظهرهآآ...سحبت شآآل الجده الخفيف ألي مغطي نص جسدهآ
حتى تغطي فيه رآآسها لحد رقبتهآ...رفع جآآبر حوآآجبه لفوق مستنكر حركتها ومآآعآد يشوف
من ملامحها شي لأن رآآسهآ صآآر تحت الشآآل
الجده نورة تحط يدهآ على كتف جآردينيآ وهي مبتسمة من حركتهآ:
أنت متكشخ وين رآآيح
جآآبر يتكتف ويطآآلع جآآردينيآ يبي يسمعها الهرج ::رآآيح لدكتور عمر بسأله
عن وحدة سآآعدة طفل توفوآ أهله مرة وأختفت من بعدهآآ
جآآردينيآ فتحت عيونهآ وقلبها تتسآرع نبضآآته وهي تشم ريحة
عطر الجده ..حركت عيونها لفوق تطآآلع الشآآل وفتحآآته الصغيرة حيل مبينه شكل الرؤيآ قبالها:.................
الجده نوره :ليش هي شلون تسآآعده أذآآ هي مآآهي عندكم..؟
جآآبر يمغط الهرج :ألي عرفنآآآآآه أنها دكتورة أطفآآل والدكتور عمر يعرفهآ
بس رآآفض يهرج...وأنا برووح هالحين أتفآآهم معآآه
الجده تنزل عيونهآ:آآهآآآ ألله يوفقك يآآولدي
جآبر يطآلع جآردينيآ:جآآردينيآ
جآردينيآ:....................
جآآبر :مآآتردين ..؟
الجده نورة :خل البنت تعبآنه شوي
جآبر ينزل أيديه ويتقدم لهم:هي ليش طلعت من العيآآدة تبكي ..؟
جآردينيآ تحآآول تعدل صوتهآ :تبي تعرف ..
جآبر بلهجه حآآده :قومي تعدلي زين قبل تهرجين
جآردينيآ وهي للحين منسدحة وحآآطة رآآسها على فخذ جدتها: تعرف بيلا ممرضتك
ألي قعدت حضرتك تصآآرخ عليهآآ
جآآبر :لايكون هالزفت سوت لك شي أو تعرضت لك بكلام... أنا مدري متى تتقآآعد ؟؟!متمسكة
بهالوظيفة ...
جآردينيآ تقآآطعه وهي تضم عمرها بقوة وصوتها بدى يهتز:هذي أمي ,,,أمي يآآجآآبر
رفع يده يبي يرد عليها بس وقف يحآآول يستوعب ألي أنقآآل ... أتسعت عيونه من الدهشه
وهو يردد بنفسه ...::أمها بيلا::...صد بعيونه عنهآآ وعطآآهم كتفه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر
يستوعب ..
جآآبر :نعم ..! لا أكيد أنك مغلطه ..هالعجوز أمك..!!
جآردينيآ تكفين مو وقت هالضحك
جآآردينيآ تقوم تتعدل بجلستها وهي تطآلعه ببرود:أيه هذي أمي ...مو معجبك
جآبر يلف لهآ وبعصبيه:أنتي مستوعبه وش قآآعده تقوولين لي ...أمك ..أمك
ذي ألي تشتغل تحتي..مسآآعدتي بيلا هي أمك ..لالالا..أكيد أنتي مغلطه
الجده نورة :أنت وش بلاك تصآآآرخ
جآبر يرفع أيديه :سآآمعه وش قآآعده تقول ..كآآن هذآآ ألي نآآقصني والله
الجده نورة وصلت حدهآآ :جآآآبر أطلع برآآآ
جآآبر :لا أحسن وش رآآيكم تجيبونها عندي هينآآ .. تجتمع العآآيله الكريمة ...
وتصيرون حبآآيب
الجده نورة تنزل من السرير وتسحب عصآهآ معها:أيه بترووح لأمها وأذآ مو عآآجبك
عآآد شي رآآجع لك فآآهم ولا لأ
جآبر بتحدي وصرآآخ :لا مآآرآآح ترووح لهآآ على جثتي هالشي ..فآآآهمين ...
نآآسين مكآآنتي بالمستشفى كيف بتهتز ...هآآآآ...ترآآآ أنا طقت روووحي
خلاص ...قآآآآعد أتحمل وأتحمل وهذآ أنا سآآكت ....يكفي علي أنه
أنتم مآآتقربون لي ..يكفيني كل شي شفته منكم ..خلاآآآًص
الجده نورة بعصبيه :أنت عآآرف من البدآآيه أن أمها فلبينيه ...وش تغير
جآآبر يأشر للجده :أنتي ألي كنتي من البدآآيه رآآضيه بهالوضع وسآآكته ...
شآآيفه كيف أبوي وجدي يجبروني على شي مآآأبيه ..سكتي ..بس هالحين
أنا مآآآرآآح أسكت لك ..مو بعلى كيفهآآ ترووح لأمها ..مو على كيف أحد ...
مآآلكم شغل تتدخلون بحيآآآتي ..
الجده نورة تتمسك بعصآهآ وكلامه بآآين أنه هزهآآ :أجل طلقهآآ وأنا بتحمل
مسؤليتها ..دآآمني أنآ المذنبه بنظرك ...طلقهآآ يلا
وقفت أم محمد عند البآآب متخرعه وورآهآ فوزية ألي مآآيدرون وش سآآلفة هالصرآآخ كله ...
أم محمد :خآآآلتي ..
فوزيه تدخل وتوقف ورآآ جآآبر :شسآآلفه ..صوتكم وآآآصل لبرآآ
الجده نورة :يلا ..تسمعني أنا وش قلت لك ..أنت مو تقول أنك أنجبرت على البنيه
جآآبر:.................
فوزية تمد يدهآ وتحضن ذرآآع جآآبر :جده ..خلاص خفي شوي على الولد ..(رفعت عيونها
وطآلعت جآردينيآ ومسرع مآآلوت فمهآ)ترآآ هو مآآقآآل شي غلط ...طيب أنجبر على البنيه
وهو مآيبيهآ عطوووه وقت يحبها على الأأقل أذآآ كآآنت تنحب
أم محمد تدخل وبقهر تسحب فوزيه :قومي أطلعي معي ..شي مآآيخصك لا تدخلين فيه
فوزيه :يآآسلام ترآآآ ذآآ أخوي ..وحيآآته تخصني ... لمتى بنظل نشوفهم يسيرونآ
على كيفهم ونسكت ...دمروآ حيآتنا وش بعد نآآقص يصير ..
أم محمد تسحبها بقوة وتدفها لبرآ:البربرة الزآآيده خليها عنك ..
فوزيه تتمسك بالبآآب :لا مآآرآآح أطلع .. شوفوهآ من طلعت بحيآآتنآ والدنيآ أنقلبت فووق تحت ...
فقدنآ أعز النآآس بحضرتها (وبعبرة )خليها تعرف أن وجوده مو مرحب فيهآآ أبد
..
جآآبر بهدووء :فوزيه أطلعي هالحين ..
جآآردينيآ تنزل من السرير بقهر وبخطوآآت وآآسعه تروح توقف قبآل فوزيه :أشقلتي أخت فوزيه ..
ترآآ رحبتي فيني ولا مآآرحبتي ألله وعآآد ألي بهتم أنا قآآعدة
في بيت جدتي ...أنتي ألي مو مرحب بوجودك هالحين هينآآ رآآزة خشتك بيني
وبين زوجي أشتبين بفهم..؟
فوزيه بقهر مصدومة :سمعت جآآبر وش قآآعدة تقووول
جآردينيآ للحين تطآآلعها وهي وآآقفه بجنب أم محمد :وش تبينه يقوول ...أنا زوووجته مو أخته
بالرضآآآعه نفسك ...وبعدين أنآآ لو بمكآآنك مآآطلع لأحد .... على الأقل يصير عندي ذرة حيآآآآ...
لأنك قبل زوجته وصرتي أخته
جآبر بقوة سحب جآآردينيآآ ودفهآ لورآآ :بسسسسس...لحد هينآ وحدك عآآد
الجده نوره بتهديد :فوزيه أطلعي برآآآ أحسن لك ...
جآآردينيآ ترفع يدهآ :قسمن بالله أنتي يآآم عيوون تقول وحش أن شفتك تدخلين بشي
بيني وبين زوجي والله لا تندمين ...يآآخيه فضآآآوه هي يآآمآآل أبليسك للوجع..
قآآلت أيش أخوي ..تخلخلت عيوون عدووينك ..أشوووف مقطعتك الأخوه
وأنتي ذآآبحة جدتي تبين تطلعين من البيت مو قآآدرة على عيشة الفقر ...
جآبر يلف لجآآردينيآ بسرعة وبأنفعال:.وش قلتي ..؟
جآردينيآ :غآآنم قآآلي ...أسالها هذي هي عندك
الجده نورة تروح بخطوآآت البطيئه وهي تأشر لأم محمد تآآخذ فوزيه بسرعة:مو هذآ موضوعنآ
أم محمد:تعآلي فوز معي
بس شهقت أول مآآمسكت ذرآآآع فوزيه قبضة جآآبر الضخمه وبقسآآوة رفع يدهآ لفووق ...
جآآبر :ألي سمعته صح ...؟
فوزيه تكورت ع نفسهآ ودموعهآ بدت تنزل بخوف :ه...هآآآآ.. لالا..مو بصحيح كلامهآ
جآردينيآ تحط أيدينها على رآآسهآآ :كذووووووووووب
الجده نورة بنظره حآآدة لجآآردينيآ :خلاص وخرر عن البنت
أم محمد تحآآول تسحب فوزيه عنه بخرعة من ملامح جآآبر ألي تبدلت فجأه :يآآولدي
تعوذ من أبليس
جآبر يضغط على ذرآعها وهي فتحت فمها من الألم :قسمن بالله يآآفوزيه لو سمعت
أو بس شميت خبر هالسيرة فآآتحتهآآ تعرفين وش رآآح أسوي
فوزيه تنزل رآآسها:آآآآآه
جآبر يهزهآ وهو يصرخ :عآآآآرفه
فوزيه نزلت دموعهآ وبأنكسآآر :عآآرفه بس فك يدي عووورتني ...
جآآبر يدفهآ لقدآآم :أذلفي ..
أخذت نفس بفرح بعد مآآخذت حقي منهآآ ..ههههههههههه..تمنيت لو مسك شعرهآآ وجرهآآ بس يلا
أهم شي شفته يهينها ... نفس مآآأهآآنتني في بيت الطين ... كذآآ تعلمت من الحيآآة مهمآآ كآآن الألم
أصعب نتجرع منه مرآآرة الوجع بس صك حقوقنآ مآآنستلمهآ من محكمة الحيآآة ألا في هذي
اللحظآآت ....وكأن الحيآآه تآآخذ منآآآ كثير بس بالمقآآبل تعطينآ دروووس يظل مفعولها معنآآ مدى الحيآآة ..بقعة أمل لازم نحييها بنفوسنآآ ...
رجعت خطوتين لورى وجلست على السرير ..رفعت يدي وببطء حطيتها على صدري وأنآآ
أحس بنفسي أرهآآآق مو طبيعي ...رفعت عيني وشفت الجده تطآآلعني
بنظرة عتب وهي تهز رآآآسهآآ وجآآبر واقف عند البآآب معطيني ظهره بعد مآآرجع
السكون للبيت ... تستآآهل أحد قآآلها تدخل بشي مآآيخصهآآآ ...
الجده نوره بأمر :تعآآل أقعد عند زوجتك
جآآبر يزفر هوآآ بنظرآآت حآآده وبأستنفآآر يلف للجده يطآلعهآ :نعم.......!
نورة بأمر :قلت أدخل يآآمآل العآفيه وأقعد عند زوجتك..
رفعت حوآآجبي لفوق وقعدت أطآآلعه بس على طول صديت بعيوني عنه أول مآآطآآلعني ..يممممه
نظرآآآته تخرعني بس مآآعليه جآآردينيآآ ...لا عآآد تحسسينه أنك تخآآفين أو يهزك
كلامه ...هذآآ مآآينعطى وجه أبدد ... حركت جسمي على خفيف أول مآآتقدم بخطوآآته المتوآآزنه وجلس جنبي بالضبط وعلى طوول أمتلت أنفآآسي بريحة عطره القويه ...جنبي لاصق تقول
متقصد هالحركة ... تحركت شوي ببعد عنه بس حرك يده وحطهآ ورآآ ظهري وجرني له..
جآآبر بصرت وآآطي :بطلي هالحركآآت أحسن لك ..!
حركت عيوني صوب ملامحه وأنا أطآآلعه بجمود... ظل يطآآلع الجده ألي تحركت صوب البآب عشآآن تسكره ...مآآآرمش ولا حرك عيونه صوبي ...ذقنه صآآير كثيف شوي بس معطيه له شكل
الجده نورة تلف لنآ :أسمعني يآآجآآبر
جآبر :............
الجده نورة توقف قبآآلهم :أذآ البنت مو معجبتك وشآآيف أنها مآآتنآآسبك لأن أهلها أجآآنب
طلقهآ هالحين قدآآآمي ... وأطلع من هالغرفة ولا عآآد أشوفك تجيب طآآآريهآآ
جآآبر بصمت غريب:.................
الجده نورة :أنت متزوجهآ عشآآن تصير سند لهآ ... تحميهآآ مو عشآآن كل شوي والثآآني
تحذف عليهآ كلام وتحسسهآ أنك مو طآآيقهآ
جآبر وبآنت على ملامحه أبتسآآمه:لهدرجه مشتكيه لك وقآآيله كل شي
جآبر :........
الجده نورة بعصبيه :ماتجآآوبني ..؟
جآبر ينزل عيونه بالأرض :لا مآآعندي شي ..
الجده نورة تأشر له بيدهآ :هالحين يآآأنك تصير قد المسؤليه وتحآآفظ على البنت ولا
تطلقهآ وتخليهآ عندي أنا بتحمل مسؤليتهآآ
حسيت بالغرفة حآآرة أو أن جسمي ألي صآآر حآآآر وقعد يعرق من الأرتبآآك والرجفة
وأنا عيوني تروح مآآبين الجده وجآآبر ..خفت يطلقني
ويرووح عني ... خفت أشوفه من بعيد ومآآعآآد بينآ شي يربطنآآآ ..خفت أكون مطلقه للمره
الثآآنيه من أخوين ...قعدت أتنفس بشكل مسموع وهو أكتفى أنه ينزل رآآسه
حتى تركتز عيونه على حضنه ويطوول الصمت ... طآآل لدرجه حسيت بجيوش اليأس
تستعمر أرض قلبي ... تذبح أطفآآل الأمل وتغتصب فرحة الفجر ... نويت أصرخ
بوجهه أقووول له تكلم لا تخلي الصمت يذبحني وجدتي هالحين حطتنا بمنتصف
الطريق وخلت حرية الأختيآآر له ...يآآنسير في الطريق مع بعض
أو كل وآآحد يروح بالطريق ألي يريحه
جآبر يرفع رآآسه وبهمس: مآآقدر أطلقهآآآ ...
حسيت أن ألي أسمعه حلم ..أكيد أنآآ أحلم ...حسيت بالمشآآعر المتضآآربه بدآآخلي تهدى ...وأنا
أطالع فيه مو مصدقه ألي أسمعه ...
الجده نورة تلف لي :وأنتي هالحين تقولين لي ..يآآآ تتحملين جآآبر بكل عيوبه وتصبرين
عليه ... يآآ تقعدين عندي وتتحملين حريه أختيآآآرك .. وهو أنه يطلقك..؟
رفع جآآبر حوآآجبه ولف لي ... ومن الربكة هزيت رآآسي وقلت وأنا أحس برجفه (لالا بقعد معآآه)
مآآتوقعت منهآآ تسألني أو تحذف لي حمل مآآ كنت على أستعدآآد أتخذ فيه قرآآآر ...
مشت الجده ورآآحت لدرج صغير سحبته وطلعت من وسطه ظرف ومآآهي ثوآآني
وجت تمشي لحد عندنآآآ
الجده نورة :دآآم كل وآآحد يبي الثآآني .. أبيك تآآخذ زوجتك لشهر العسل ألي أنحرمت منه
جآآبر يضحك بأستهزآآء:هههههه ..أي شهر عسل يآآجده وهذي حآآلتنا ..أنا بالعربي
مفلس مآآعندي ولاقرش
الجده نورة :وأنت على بآآلك أنا غبيه بخليكم تروحون بدون فلوس
جآآبر يهز رآآسه :حآآشآآك جده ... بس مو أنتي قبل قآآيله لي أنك تبين للمصون ألي
جنبي مهر وخرآآبيط
رفعت حوآآجبي ..طآآلعوآآآ شلون يهرج ...والله لو العالم كله يتعدل هالأنسآآن مآرآآح يتعدل..بس أنا
ليش وآآفقت ...ليش مآآقلت على الأقل للجده تعطيني وقت أفكر ..أحس أني ورطت نفسي
بشي مو قده ...أوووفففف ..
الجده نورة تمد يدها وتضرب رآآس جآبر على خفيف :يآآولد تكلم زين
جآبر يبعد رآآسه وبعبط:مآآآبي
الجده نورة :صحيح أني طلبت مهر وكنت بخليك تحط لها عرس من جديد بس الهرج ألي وصلني
من هالحريم كثير عنك وعنآآآ ... وعشآآن أسد خرآآبيطهن قلت لهم أنه من الأسآآس ذآآك زوآآج ومنهآ ملكة
بدر وهند
جآآبر يضحك :ههههههههههه... حلوة الترقيعه جده
جآآردينيآ تقوم وبدون نفس:عن أذنك جده
الجده نورة تأشر لهآ :أقعدي مآآخلصت
جآبر يسحب يد جآردينيآ لين خلاهآ تجلس غصب : فيه شي أسمه أحترآآم الكبير
جآردينيا بصوت وآآطي :أيه عطيتني درس فيه قبل شوي
جآبر يلف لها ويطآلعها بنظره قويه :وش قصدك..؟
جآردينيا تتكتف :اللبيب بالأشآآرة يفهمو
جآبر :لا يآشيخه
جآردينيآ:أعتقد أسمي مو شيخه
جآبر يتحرك ويعطيها نص ظهره :على الأقل شيخه ينبلع
جآردينيآ :أنتبه لاتغص فيه بسسس ..
جآبر يلف لها :ها ها ها ها ..أنا مآآشفت نفس سمآآجتك
الجده نورة بلهجه عصبيه :بعد كملوآآ هزأوآآآ في بعضكم ,,,وأنا وآآقفه يلايلا بتفرج...
جآآبر:مآآشفتيها كيف لسآآنها طويل
جآآردينيا ترفع عيونها لسقف بطوله بآآل:............
الجده نورة :بعرف أنتم متزوجين ليش ..؟ كيف بتربون عيآآلكم بكره ..على الخبآآآآآآآآآل(أخذت نفس بعصبيه وبكل قهر مدت الظرف
لجآآبر) هذي فلوس مصآآريف شهر العسل وقم خذ زوجتك ولا أشووف
خلقة وآآحد منكم ألا بعد شهر أبي أرتآآآح منكم ..يلا أطلعوآآآ..

#الكريستال# 03-01-12 03:51 PM

تكملة البآآآرت اللأربعوون
<<<<<<<<<<<<
الجده نورة :بعرف أنتم متزوجين ليش ..؟ كيف بتربون عيآآلكم بكره ..على الخبآآآآآآآآآل(أخذت نفس بعصبيه وبكل قهر مدت الظرف
لجآآبر) هذي فلوس مصآآريف شهر العسل وقم خذ زوجتك ولا أشووف
خلقة وآآحد منكم ألا بعد شهر أبي أرتآآآح منكم ..يلا أطلعوآآآ..
جآبر يمسك الظرف :أفآآآ يآجده ..تبين الفكه منآآ
الجده نورة تتحرك وتروح تجلس بالجهة الثآآنيه من السرير :أيه أبي الفكة ... برتآآح
جآبر يقوم :بس زوآج بدر بعد أسبوع ..!!
الجده نوره :مو لازم تحضره ...أصلن زوآآجه بيكون عآآئلي ..
جآردينيآ تسمع بدهشه:.................
جآبر :شلون عآئلي ..؟!!
الجده نورة :يوووه يآآولدي رآآسي موجعني خلاص أطلعوآآ
جآبر يرفع يده ويطآآلع السآعه :أصلن أنا طآآلع للمستشفى تأخرت على موعدي حييل ...
تحرك وطلع من الغرفة ووقفت أنآآآ أطآآلع الجده ألي مسكت رآآسها وكآنها تتوجع ..
جآردينيآ :جده تبين شي قبل أطلع...؟
الجده نورة تأشر على الستآآره :تعالي غطي الشبآآك بنآآم شوي ..أحس بتعب ..
جآردينيآ تهز رآآسها :طيب..
أنحنت بتعب وتمددت على السرير ..توجهت صوب الستآآره الثقيله وسحبتها بقوة لين غطت الشبآآك
وصآآرت الغرفة مظلمة شوي وريحة عود جآآبر للحين تعج بالغرفة ... معقوله بسآآفر ويآآه لحآآلنآآ...يممممه ..أحس بخوووف غير طبيعي ...يعني بنعيش حيآتنا الطبيعيه ...آآآه ياقلبي ...للحين أحسه بيطلع من كثر مآآينبض بقوة ... حركت عيوني صوب الجده ألي غمضت عيونهآ
بتعب ...أبتسمت وأنآآ أطآآلعها ..ربي يخليها لي ..عرفت توقف جآآبر عند حدوده ..مآآتوقع
أنه بعد هاليوم بسمع منه كلمه تجرحني أبدآآآ ..مشيت بخطوآآت بطيئه عشآآن مآآأطلع صوت يزعجها وطلعت من الغرفة سكرتها ورآآآي حتى أشوف قبالي سيب يطلع ع الصآآلة ...
يآآربي وين برووح هالحين ومن بقعد معآآآه ..ألله يكآآفيني شر فوزية بس ..
تعدلت بوقفتي أول مآآجت لي أم محمد ...
أم محمد :نآآمت خآآلتي ..؟
جآردينيا تشبك أصآآبعها مع بعض :أيه بس شكلها تعبآآنه حيل مدري وش جآآهآآ
أم محمد :تعالي يآآبنيتي عند منى خلينآآ نتقهوى
هزيت رآآسي بالرفض ..مآآعندي أستعدآآد أشوفهآآآ..بلعت ريقي وتكلمت وأنا أحآآول
ألقى لي عذر
جآردينيآ :أممممم ... أيه ..ريحتي كلها عطر أخآآف أضرهآآ يآآخآآله .أنا بروح
للبيت هالحين
أم محمد تسحبهآ :أجل تعالي بالصآآله بقعد أنا ويآآك ..لاحقه على البيت وبعدين
مآآفيه روحة بدون مآآتتغدين معنآآ
حطت يدهآ على يدي وسحبتني على خفيف ..رحت أمشي ورآهآآ وأول مآآطلعت لصآآله
شفت المجلس مفتوح وسوسن قآآعده بحضنها بنت منى ..نزلت عيوني بالأرض
بسرعة وأنا أردد ..خليك قويه ..الصبر يآآبنت ..الصبر ..
سوسن تسولف عليهآآ ::آآآه وش حلاتك بس ...تعرفين أنك طآآلعه علي ..لاتسمعين كلام
بنت عمك الخبله يوم أوجعت رآآسك بقرقتها ....ألله يآآخذ السآآعة ألي قعدت فيهآ ويآآك
منى :سوسن ..مآآيصير تقولين ألله يآآخذ السآآعة ..هالكلمة ممكن تدخلك بالشرك
سوسن تعقد حوآجبهآ :ليش..؟
منى تآآخذ نفس :لأنه سب لدهر ...مآآسمعتي الحديث القدسي ..قول الله تعالى..
يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنآ الدهر بيدي الأمر اقلب الليل والنهار ..
سوسن :أستغفر الله وأنا مآعلى لسآآني غير هالكلمة
منى :..أنتبهي تقولينهآآ ..وفيه كلمات ثانيه مثل الله يرجك والله لايهينك..
الله يفشلك ..وكلمآآت ثآآنيه تربطين صفة غير حسنه بأسم الله وهذي صفاآآت مو من صفآآت الله ..
فيه حديث لرسول ..أستغفر الله نآآسيته بس في مآآمعنآآه..(رب كلمة لايلقى
لها الأنسآآن بالا تهوي به في النار سبعين خريفآآ) ...
سوسن تنحني لورد تبوسهآ:طيب ..
منى :أرتآآحي وقولي ألله يآآخذ أبليسك أحسن لك
سوسن تضحك :هههههههههههههه... أحسن شي ...
قآآمت وبهدوء توجهت لمنى وحطت البنت في حضنها
منى بضيق :أشسآآلفتك أنتي وغآآليه بس تحطون البنت بحضني يآآخيه عندهآآ سرير
سوسن تعلق عيونها بوجه منى :والله بنتك مو بنتنآآ يوم قآآعدة تتشرطين
منى :نذلللله ..هين بس
سوسن بمزح :ألقي محآآضرتك البآآقيه ..قصدي أذآآ بقى شي منهآآآ لبنتك
منى : سخيفه
طلعت من المجلس وعلى طوول صعدت لفووق .... رفعت يدهآآ ترجع شعرهآآ لورى ألي وآآصل لحد
خصرهآآ بس مسرع مآآ هالخطوآآت توقف عند البآآب وهي تشوف فوزية
جآآلسه على سرير غآآليه وتبكي بقهر
سوسن بخرعه:فوزيه ... ليه تبكين..؟
فوزيه تمسح دموعهآ بسرعة وتآآخذ نفس :مآآفيه شي
سوسن تدخل الغرفة متوجهه لهآآ :وجهك رآآآيح أحمر
فوزيه تقوم لشبآآك:سوسن مآآلي خلق تكفين أهرج ألي فيني مكفيني
سوسن بشك :زعلانه ليش أنك مآآرحتي ....
فوزيه تلف لهآآ وتقآآطعهآآ بهآآوش :قلت لكـ مآآلي خلق أهرج ..أفففف
سوسن :طيب ترآآآ مآقلنآآ شي ...
رآآحت صوب سريرهآآ وسحبت عبآآيتها الكتف ونقآآبها مع الشآآل ...طلعت من الغرفة وهي
تلبس عبآآية الكتف وتلف الشآآل حول رآآسهآآ وبخطوآآت وآآسعه نزلت من الدرج و
أول مآآشآآفت جآردينيآ بالصآآلة وقفت
سوسن تبتسم :شكلك مو غريب علي ..!
جآردينيآ تقوم وتسلم على سوسن :بس أنآآ أعرفك ...
أم محمد :هذي زوجة جآآبر ..هآآآو وش فيك نسيتيهآآآ...(طالعت جآردينيآ وبمزحه)أعذريني أسمك ترآآآ صعب
رفعت سوسن رآآسها تحآآول تتذكر من هي زوجة جآبر ...بس مآآزآلت ذآكرتها تخونهآآآ..
ظلت جآردينيآ تطآآلعها وملامحها مصدومة بشكل سوسن ألي تغير كثير عليهآآآ..
بس مسرع مآآمدت سوسن يدها وصآآفحتها
سوسن :أعذروني بروح أتمشى شوي برآآ
أم محمد:لابسة زين ترآآه برد اليوم
سوسن :أيه يمه لابسه ..
تركتهم ورآحت تمشي بخطوآت هآآديه صوب باب المدخل ...جلست جآردينيآ بهدوء وهي
للحين تطآلعها
جآردينيآ :خالتي ..سوسن تحس بشي ..؟؟؟ شكلها حيل تعبآآن
أم محمد :من ألي مآ تعب من ألي صآآآر ...وفآآة أبوهآ أكيد مأثره فيها بس مآآعليها مع الأيآآم
بترجع نفس قبل وأحسن ...
رفعت النقآآب ولبسته أول مآآوقفت خطوآآتهآآ عند بآآب المدخل والهوآآء البآآردة
المندفعه تحضن جسدهآآ ..قعدت تطآآلع كل شي قبآآلها بعبث جآآمح وعيونها تتحرك بالمسآآحة قبآآلها
مآبين النخل والمشب ألي للحين ريحة الحطب فيه تفوح فالمكآآن ...كملت خطوآتها
ورآآحت تمشي لحآآلها ..صآآرت تبتعد عن البيت متوجهه للنخل على يمينها...
رفعت رآآسها لفوق تطآآلع الغيوم ألي مغطيه جزء كبير من السمآآ...والطيور في هالسمآآ ترسم
أجمل لوحة للحرية من صغرنآ وحنآآ نتمنى نعيشهآآ ... تكبر الحيآآة بدآآخلنآآ
ويكبر الهم وتظل الأمنيه صغيرة على أننآ نحققهآآ...صغرت عيونهآ
من الشمس ألي جآ شعآعها عليها بس مسرع مآآغآآبت ورى هالغيم العنيد ..
تمنت لو أنها تكون مثل هالطيور ..مآآتشوف قبآلها غير أفق مآآتدري وش مدآآه ...
لو تعيش أجمل لحظة بحيآآة هالطيور أذآآ غفت بين عيون المغيب ...وقفت
وظلت تحرك عيونهآ في صدر هالسمآآآ ...
لو تقدر بس تخطف لحظآتها
من فم الحيآآة ...لو تكون مثل هالطيور مآآتعرف تطير فالظلام ....
عمرهآ مآآملت من السفر ولا رآآح تمل ..تهدى بعد هالمغيب
..ترتآآح..ومآيصحيهآآ غير صرخآآت الضوء ....
لو تكون مثل هالطيور تفرد أجنحتها في وجه
الريح وتطير ... تشتهي قلب يحضنهآآآ ومآآتلقى غير صدر السمآآ يحتويهآآآ..
لو تكون نفسها تغفى سآآعآآت ولمآآ تصحى ..تطير من جديد ...
رسمنا هالطيور
لوحة بخيآل طفولتنا المنتهيه وصآآرت هاللوحة تحتوي أكبر أمنيه نشتهي نحققها
في زمن الطغيآآن ..
رفعت كفهآ وحطتهآ فوق عيونهآ بعد مآآطلعت الشمس مآبين الغيوم ...
:هههههههه ..طيب طيب ...هههههه...خلاص والله من عذرهآآآ
هذآآ هو صوته ألي تنتظره من زمآآآن ...كم لها يوم تحآآول تشوفه بس مآآلقت الفرصة
المنآآسبه ..وهو صآآر قليل مايتوآآجد بالمزرعة ..لفت بسرعة وشآآفته
وآآقف جنب سيآآرته لابس بنطلون أسود على بآلطوه الأبيض وكأنه توه جآآي
من المستشفى ... حآط الجوآآل عند أذنه وشعره متنآآثر بكل جهه ...لابس
نظآآره سودآآآ مغطيه أغلب ملامحه ... أبتسمت بفرح ورآآحت تمشي متوجهه له ..
بس فجأة بدت الرؤيآ قبآلها تتلاشى ...وقفت وشآآفته يتوجه لديوآآنيه الخآآرجيه ...
سوست تنآآديه :مهند لحظة أبيك شوي ...!!
وقف وبأستغرآب لف صوبها يطآآلعها ..بس مسرع مآآرفع يده
بمعنى (روحي أحسن ) وبكل بروود دخل الديوآآنيه ...
مهند يدخل ينزل نظآرته وهو يشوف بندر جآآلس لحآله بوسط المجلس:وش عندك قآآعد هينآآ ..مآآعندك دوآآم اليوم
بندر يتكتف وهو يتنهد:والله يآآخوك عجزت أكمل دوآآمي بالجآآمعة
مهند يروح لطآآوله ويسحب ترمس القهوة وباليد الثآآنيه الفنجآن :أفآآ ليه ..لايكون محتآآج شي بس
بندر بعد صمت وبصوت أقرب للهمس :ليته شي أحتآآجه وألقى من يعطيني ...(تنهد
وحط يده على قلبه وهو يضرب عليه) هذآآ ألي متعبني يآآخوي ,,هذآآآ
عقد مهند حوآآجبه وكأن هالسيرة مآآيبيها تنفتح قبآآله ...مآآآيبي يدخل في متآهآت هالعآيله
وبعدين مآآيلقى نفسه غير بالهآآمش ....بس مسرع مآآحرك عيونه
صوب البآآب متوقع أنها بتدخل عليه هالحين بأي لحظة ..رفع الفنجآآن بهدوء وصآآر يشرب
منه وباليد الثآآنيه مآآسك فيها نظآآرته ..
بندر ينحني بظهره ويحط كوع أيديه على ركبه :تغيرت سوسن علي ... كأنها مو طآآيقه تشوفني ..
لالا ...ألا كأني وآآحد غريب عنهآآ.. مآآحبته بيوم
مهند يرفع حوآآجبه :سوسن تحبك ...متأكد..؟
بندر يحط كفوف أيديه على شعره :شلون مآآتحبني ..أنا متأكد من هالشي مثل مآآني قآعد أشوفك
هالحين ..والله العظيم أني أحبها ..أحبها لدرجه أني عجزت أنآآم أمس ..مشغله
تفكيري ..
مهند ينزل الفنجآآن :طيب ...خل غآآليه تسألهآ
بندر يمسح شعره بعبث: سألتها اليوم بالسيآآرة.قالتلي البنت صآآيرة مو طآآيقه أحد ... تحملها دآمك
تحبهآآ
مهند يبتسم :هون عليك يآآولد ...يمكن للحين متأثره بموت عمي ..ترآ الشي ألي مرينآآ
فيه والله مو بسهل ..
بندر يحط يده اليسآآآر ألي توسطهآ خآآتم فضي على فكه : أحس أني تعبت من التفكير
فيهآآ وهي مو حآآسه فيني ..مو عآآرفه وش كثر عشقتها ...وش كثر أتمنى تكون حلالي
تسآآندت بيدهآآ على الجدآآر بجنب باآآب الديوآآنيه وهي تسمع كلام بندر عنهآآ... حست في
هم يكتف مشآآعرهآآ يرفض هالقلب ينبض ألي بين ضلوعهآآ ...تحس بوجع
وحنين وشوق ...بس كل هالمشآآعر غآآبت مآآبين تفآآصيل الذآآكرة الضآآيعه ..مآآلت
برآآسها على خفيف حتى تستقر عيونهآ الحزينه عليه وهو حآآط يده على فكه وكف
يده اليسآآر على ركبته ...تآآهت خيوط الضوء من بين عيونهآآ ..بس مسرع
مآآغمضت عيونهآآ بقوة من الصدآآع ألي أحتوى رآآسها بقوة..
سوسن تمسك رآآسها وترجع خطوتين لورى :أنا ليش أدور مهند..ليش متمسكه فيه
وبدآآخلي مشآعر تبي بندر ...تنجذب له رغم النفور ألي أعيشه ..
لازم أكلمه ...وأقوله ألي أحس فيه ..يمكن الحل عنده مو بعند مهند
فزت أول مآآشآآفت سيآآرة أخوهآآ محمد تدخل من بوآبة المزرعة ...تحركت بسرعة
مبتعده عن الديوآآنيه ورآآحت تمشي له وهي خآآآيفه حدهآآ لايكون لمحهآآ وآآقفه عند بآآب
الديوآآنيه ...بس تجمدت خطوآآتها أول مآآقفت سيآآرة محمد وفتح بآآب السيآآرة..
تحرك بخطوآآت وآسعه تآآرك سيآآرته مشغله وبآآبها مفتوح ..وجهه متملكه غضب غير طبيعي
لدرجه مر من عندهآ بدون ولا كلمة ..
لفت بسرعة صوبه والخوف بدى يحتوي قلبهآآآ ...كمل خطوآآته لديوآآنيه
وأول مآآدخل
محمد بعصبيه يطآآلع بندر :شفت المجنون أخوك وش سوآآآ
مهند يحرك جسمه كله صوب محمد:ورآآك معصب أنت
محمد برفع صوته :هذآآ أنهبل ...صآآر فيه شي ..!
بندر يقوم :هييييه ..أنت أشفيك دآآخل علينآآ وتصآآرخ
محمد يرمي مفآآتيح سيآآرته :بآآع بيته أخوووك بدر ..بآآعه أمس ولا مو بسعره ..
بآآآع بيت عمره ألي تعب فيه
فتح بندر عيونه على الأخر ومهند ظل وآآقف بجمود ... أول ذيك الأحلام
ألي بنآآهآآ مثل بصيص الأمل عصفت فيهآ الظروف وغآآب من بعدهآ طوق النجآآة
بين أموآآج الحيآآة ...
ونسينآآ من بين هالظروف نسأل ليه مآآتعلمنآ الحيآة كيف نسبح ..
ليه مآتعلمنآ السبآآحة بدون شمس ولا نهآآر ...؟!!
ليه كل شي تبلعه أموآآجهآآ ونحمل مآآضينآ في قآآرب صغير ...
<<<<<<<

#الكريستال# 03-01-12 03:58 PM

<<<<<<<
البآآآرت الوآآحد والأربعون
<<<<<
عادت أيامك في خجل
تتسلل في الليل وتبكي خلف الجدران
الطفل العائد أعرفه
يندفع ويمسك في صدري
يشعل في قلبي النيران
هدأت أيامك من زمن
ونسيتك يوما لا أدري
طاوعني قلبي.. في النسيان
عطرك ما زال على وجهي
قد عشت زمانا أذكره
وقضيت زمانا أنكره
والليلة يأتي يحملني
يجتاح حصوني.. كالبركان
اشتقتك لحظة..
عطرك قد عاد يحاصرني
أهرب.. و العطر يطاردني
وأعود إليه أطارده
يهرب في صمت الطرقات
أقترب إليه أعانقه
امرأة غيرك تحمله
يصبح كرماد الأموات
عطرك طاردني أزمانا
أهرب.. أو يهرب.. وكلانا
يجري مصلوب الخطوات
* * *
اشتقتك لحظة.. و أنا من زمن خاصمني
نبض الأشواق
فالنبض الحائر في قلبي
أصبح أحزانا تحملني
وتطوف سحابا.. في الأفاق
أحلامي صارت أشعارا
ودماء تنزف في أوراق
تنكرني حينا.. أنكرها
وتعود دموعا في الأحداق
قد كنت حزينا.. يوم نسيتك..
يوم دفنتك في الأعماق
قد رحل العمر وأنسانا
صفح العشاق..
لا أكذب إن قلت بأني
اشتقتك لحظة..
بل أكذب إن قلت بأني
ما زلت أحبك مثل الأمس
فاليأس قطار يلقينا لدروب اليأس
والليلة عدت ولا أدري لما جئت الآن
أحيانا نذكر موتانا..
و أنا كفنتك في قلبي.. في ليلة عرس
* * *
والليلة عدت
طافت أيامك في خجل
تعبث في القلب بلا استئذان
لا أكذب إن قلت بأني
اشتقتك لحظة..
لكني لا أعرف قلبي
هل يشتاقك بعد الآن؟!
شآآعر العذوبة ::فآآروق جويدة
<<<<<<<<<<<<<<<
الســـــــــــــآآعة 4:55
قآآعدة على الكنبة بالصآآلة تبكي بصمت وقبآآلهآ الكل سآآكت ...يرآآقبون
الوضع ولاحد قآآدر ينطق كلمة وحدة ويقوول شي ...مآآفيه كلمة تقدر توآآسي
هالشرخ ألي أعترض طريق حيآآتهم وزلزل أركآآنه ...
هند :بآآآعه ..بآآع بيتنآآ ...ليه مآآفكر قبل ..لييييييييييه
الجده نورة بحيرة :هذآآ أكيد مجنون ...لالالا ..مو بولدي بدر ألي بيسوي هالسوآآة...
شريفة تلوي فمهآآآ :أي والله ...مآآصدق أن بدر يسوي هالحركة ...
بيت مآآشآآلله تركض فيه الخيل يروووح يبيعه ...هههههههه..
رفعت غآآليه عيونهآآ بنظرة أحتقآآآر وقعدت تطآآلعهآآ...
شريفة تسكت بعدين تكمل :أعذروني على هالضحكة أبصرآآحه مدري وش يحس فيه
غروب تتحرك مبتعدة عن جآردينيآ ألي واقفة عند بآآب الصآآلة وتروح تمشي
بعربجيه متوجه لجدتها
غروب :أنتي ألي وش تحسين فيه .....هههههههههه ..أول مرة أشوف وحده
نفسك ...شيفه ومجنونه ..ههههههههههه
جآردينيآ بعصبيه :غرووووووووب
شريفه تطآآآلع جآردينيآ من فوق لتحت وبصوت وآآطي :مآآآينشره عليكن يآآبنآآت
عبدالله السكير ..
أم محمد :لاحول ولاقوة ألا بالله ..يآآبنتي أهدي ,,
هنآآدي تروح تجلس عند أختهآ وتضمهآآ :هو يمكن مفكر بشي أحسن لكم ...
غآآليه بخوف :طيب أدق عليه مآآيرد وبعد بندر وجآآبر يدقون عليه نفس الشي,...
هند ترفع عيونهآ لغآآليه وقلبهآ أنقبض فجأة :شلون مآآيرد عليك ..
غآليه تخفي شوي من خوفهآ لأنه بندر موصيهآآ مآآتقول لهند:هآآ ..
الجده نورة تقوم ببطء :أنا بس أشوفه ..أذآآ مآآكسرت العصآآ فوق رآآسه مآآكون نورة ..
رآآحت تمشي ومشت ورآآهآآ غروب وهي تمسح على شعرهآآ القصير بعبث لين طلعوآآ من الصآآله ...
رفعت جآردينيآ عيونهآآ حتى تلتقي بعيون منى ألي كآآنت تطآآلعهآآ بصمت ...وبجنبهآآ فوزية
وآآقفه وهي متكتفه ...صدت عيونهآآ بسرعة عنهآآ وهي تحس بأنفآآسها تختنق
في هالمكآآن ...
جآردينيآ :بروح أجيب لك مآآي عشآآن تهدين ..
أول مآآنوت تتحرك
هنآآدي بلهجة كره :مو محتآآجه أختي منك شي ..
أم محمد بعصبيه :هنآآدي ..!
شريفة :أنتي ورآآك عصبتي ترآآ البنت مآآقآآلت شي ..
فوزيه بطنآآزة :هههههه ..(ومسرع ماسكتت وهي تطآآلع جآآردينيآ بنظره حآآرقه )
حركت غآآليه عيونهآآ بسرعة لجآآردينيآآ وهي تشوفهآآ ترجع توقف في مكآآنهآ بأنكسآآر
رغم أنهآ تحآآول تظهر شوي من القوة .... ومسرع مآآأبعدت عيونهآآ حتى تركز
فيهآآ على شريفة وهنآآآدي وصآآرت تنتقل بعيونهآآ مآآبينهم ...وش تفرق شريفة عن هنآآدي ...؟!
غير أن ذي بنت عمهآآ وذي خآآلتها ... وحدة تبي تفرق جآآبر عن جآآردينيآآ عشآآن يتزوج بنتها ..
ووحدة تبي تدوس على قلوبهم عشآآن تآآخذ من تحب لصفهآآ ....بلعت ريقهآآ والحوآآر ألي سمعته
مآآبين شريفة وسليمآآن يرجع بتفآآصيله لذآآكرتهآآآ..ويرجع شبح الخوف يلوح من جديد
في سمآآهآآآ...حست برجفة تحتوي أطرآآف أيدينهآآآ والمجهول للحين مسيطر
على وآآقعهآآ .... نفذوآآ مخططهم وبدوآآ فيه ولا للحين ...؟!!
(طيب سليمآآن ذآآ من زمآآن مآآسمعت سيرته ...معقوله سآآفر أو مآآت ..ليته يموت .!!!!
يآآرب ..يآآرب...أبعده عن طريقي ..)
قعدت تدعي بسرهآآآ والخوف يسيطر عليهآآ أكثر وأكثر ...وقفت ورآآحت تمشي للمطبخ
غآليه :جآردينيآ تعآآلي
جآردينيآ متفآآجئه :هآآآ
غآليه تبتسم وتمد يدهآ :تعآآلي بسوي لهند عصير ليمون ..وأبيك تسآآعديني
رفعت هنآدي حوآآجبهآآ لفوق وبنظرة قويه طآآلعت غاليه لكن غآآليه مآآنتبهت
لهآآ لأنهآآ معطتهآآ ظهرهآآ ..تحركت جآآردينيآ ومسكت يد غآآليه
ومن دآآخل متفآآجئه من هالتعآآمل والمحبه ألي حستها بكلامهآآ ...
غآآليه تسحب جآآردينيآآ للمطبخ وأول مآآدخلت :شوفي ... ببري ذمتي أنآآ ..أنتبهي من
شريفة خآآلتي ..ترآهآآ حيه من تحت تبن ..ومخططة عليك
جآردينيآ تعقد حوآآجبهآ :شلون أنتبه منهآآ
غآآليه بربكة وهي تبي تتكلم بسرعة :أنآآ ...أنآآآ حأأولت أقول لأحد بس مآآلقيت من يسمعني ...
والمصآآيب ألي حصلت خلتني أسكت أو أتنآآسى ألي سمعته وشفته... بس تقدرين
تقولين أن موت أبوي وعمآآني خلاني أصحى
جآردينيآآ مو قآآدرة تستوعب شي :أنآآ مآآفهمت شي ..من كلامك
غآليه بطفش :أوهووووووووووو ..
بس رصت شفآآيفها مع بعض أول مآآوقفت هنآآدي عند البآآب ...شبكت أصآآبعها مع بعض وبلعت
ريقها ببطء ..قعدت تتنآآفض خوف من أن هنآآدي سمعت الكلام ألي قآآلته لجآآردينيآآ
هنآآدي بطنآآزة :هذآآ ألي بيسوي عصير ليمون...؟
غآآليه تبتسم بالعآآفيه :أيه أنآآ كنت بحطه بس أخذتني االسوآآلف مع زوجة أخوي
هنآآدي تلوي فمهآآ:لاآآآآآآآآآآآآ,,,ألله يديم المحبة مآآبينكم ..!!
غآآآليه تبعد عن جآآردينيآ :طيب .بروح أسوي العصير
توجهت لثلاجة وفتحتهآآآ ...وجآآردينيآآ ظلت وآآقفه بصدمة تطآآلع الوضع ...ليه غآآليه تخآآف
من هنآآدي هالكثر ... ووش ألي شآآفته وسمعته وحآآولت تقوله بس مآآقدرت ...طيب شريفة
ليه مخططه عليهآآ...؟؟
عقدت حوآآجبهآآ وهي تحس بألف علامة أستفهآآم تحتوي عقلهآآ ...ومسرع
مآآلمحت غاليه تحرك أصآآبعها بمعنى روحي ... وبسرعة تحركت وطلعت من المطبخ
وعيون هنآآدي تلاحقهآآ بحقد ....طلعت لصآآآلة ورآآحت بحيرة عشآآن تجلس
قبآآل منى وهي تفكر ...
رفعت عيونهآآآ بعبث وهي تطآآلع الكل ... الجو مشحون حيل وجية شريفة في هالوقت و
بعد ألي سوته شحن نفوسهم أكثر ...تخليهآآ عنهم بأصعب الظروف ألي يمرون فيهآآ جرح لايمكن يطوى طي النسيآآن ..
أصعب لحظة ممكن نعيشها ... هي هاللحظة ...
لمآ تتوحد قلوبنآ ...وتتنآآثر في ربوع الأرض أجمل أغنيه نعزفهآآ في هالحيآآة ..
نجسد في هالتوحد ثقة نسلم فيها قلوبنآآ للي نحبهم..
ننسى أسمآآئنآآ ..تآآآريخ تلاقينآآ ..هموم الأمس ألي رمينآهآ من على أكتآآفنآآ..
نمزق دفآآتر جروحنآآآ ...نعيش معنى الفرح وتظل الحروف تجتمع على السطور بشوق ...
والأيآآم ترصد من ورآآنآ وحش الليل ألي ينتظر لحظة مثل هاللحظة ...
وفجأة تشيد ثقتنا في مشقنه الحيآآة ... ومثل مآآشهدنآآ على مولدهآآ نشهد
على موتهآآ ...تموت عيون الفجر ...ويختنق كل ضوء لصبح
في عيونآآآ ...نشوف وجه مثل وجه الثعبآآن يتحرك في كل شبر
أحتوت خطوآآت توحدنآآ ...
نسأل ...هو ألي تغير زمآآنآآآ ولا نفوس البشر ....؟!!..
قآآمت شريفة وهي تلم عبآآيتهآآ
شريفة :وين بنتي فيروز بشوفهآآ قبل أروح..
منى تحط يدهآآ على خدهآآ وبصوت وآآطي :روحة بلا رجعة
أم محمد بدون نفس :فوق بغرفتهآآ
سحبت شنطتهآ بغرور ورآآحت تمشي بكعبهآآ الطويل وهي تتتمآآيل بجسمهآآ ... صعدت الدرج ومن
وصلت لفوق ...سحبت جوآآلها من شنطتهآآ ودقت على رقم ..ظل يدق ويدق
لين رد بصوته ألي أحتوآآه كثير رسميه
شريفة :ألو سعد ..
الجد سعد :هلا..هلا
شريفة :بدر وين مختفي ..الكل ينتظره والمسآآكين متفآآجئين من بيعه لبيت ..(وبصوت وآآطي
عشآآن مآآحد يسمعهآآ)ههههههه..كسروآآ خآآطري ..من مصيبه لي مصيبه
الجد سعد :بالسجن خله يتأدب ..
شريفه بصدمة :بالسجن ؟!!
الجد سعد :أيه بالسجن ومن ألي عنده ..تخيلي..؟!!
شريفه :لاتقول لي سليمآآن
الجدسعد :هههههههههههههه...أي والله أنك صآآدقة ..سليمآآن بشحمه ولحمه ..
شريفه بخوف :أنت تعرف وش قآآعد تقول لي
الجد سعد :أنتي لاتذبحيني بقرقتك ألي مآآلهآآ فآآيده ..
سكرالخط بوجهآآ وهي ظلت وآآقفه والخوف بدى يتسلل لقلبهآآ ...دخول سليمآآن لأنقآآذ
بدر من السجن كمحآآمي شي مو بصآآلحهآآ أبد....
شريفة :ألله يستر ويعدي هالموضوع على خير ...
وبالغرفة قبآآلهآآ....
كآآنت نآآيمه بالغرفة لحآآلهآآ بعد مآآقررت وعزمت تقول لبندر كل شي
في صبآآآآح هاليوم ...نوت تكشف كل شي في قلبهآآ له ...ونآآمت وهالقرآآر غفى
ونآآم معهآآ...فتحت عيونههآآآ ببطء ومسرع مآآغمضت عيونهآآ بقوة من الألم ألي
أحتوآآهآآ من جديد .. فتحت عيونهآآ مرة ثآآنيه وشعرهآآ الطويل متنآآثر حولهآآ..طآآلعت
السقف ومسرع مآآقآآمت وهي تتلفت ...طلعت آآه منهآ وهي تمسك رآآسهآآآ ..
سوسن :أنآآ وين ...؟!!
حركت رجولهآآ بتعب حتى تحذف نص الأورآآق المكومة على سريرهآ فالأرض...
كل شي بآآت غريب في حيآآتهآآآ ..
وكل شي أستبآآح الظلام في سكونهآآآ..كآآنت مثل العصفور في وآآقع ألي حولهآآ...
كم غرد وسمع الكل صوت أغنيآآته ..كم تمنى وحقق أمنيآآته ..وفجأة سآآفر
هالعصفور ...
قآآمت من على السرير ببطء وهي تحس أنهآآ في هالمكآآن غريبه ...توجهت صوب
الشبآآك ووقفت قبآآله وأحسآآس الضيآآع صآآر متملك كل شي ...صغرت عيونهآآ
أول مآآطآآح نور الشمس البرتقآآلي معلن غروب رحلته على نص وجهآآ وهي تتنقل
مآآبين المسآحة ألي قبآآلهآآآ ... عقدت حوآآجب بأستغرآآب وهي تشوف
الجده وآآقفه تأشر لغروب ألي تركض دآآخل شبك الغنم ..
سوسن :مين ذي ...؟!!!
لفت بسرعة وبخوف أول مآآدخلت فوزيه عليهآآ بخطوآآت وآآسعة وبقهر
جلست على سرير غآآليه ألي جنبهآآآ
فوزية تسحب المخده وتحط رجل على رجل :شفتيها ..من وقآآحتهآآ قآآعدة عندنآآ
مدري ليش مآآيجي جآآبر ويقلعها عنآآ..أفففففففف
سوسن بحيرة :من ..من ..من تقصدين..؟
فوزية ترفع أيديهآ وتفك شعرهآآ وترجع تلمه من جديد:هذي ألي مدري شسمهآآ..زوجة جآآبر
سوسن وهي ضآآيعة ومآآتتذكر أي أحد :جآآبر ...أنتي مين أصلن ..؟
فوزية تقوم بطفش :أوهوووووووووو.. بلا ثقآآلة دمك هالحين ..خليك
بعزلتك أحسن ..أففففف
طلعت من الغرفة وهي ظلت وآآقفة وتحس بغصة توقف في حلقهآآ...
لفت مرة ثآآنية لشبآآك ومدت أيديهآآ عشآآآن تفردهم عليه ... ومآآهي ثوآآني
ودخلت سيآآرة حتى توقف قبآآل الديوآآنيه ...
ومن أول مآآفتح البآآب قعدت غروب تنط في شبك الغنم من مكآآن لمكآآن
وهي تصآآرخ
غروب :بدر جآآآآ ...بدر جآآآآ
الجده نورة بعصبيه :أطلعي من الشبك هالحين ...أطلعي جعل أبليسك مآآيربح
رآآحت تركض بقوة ونطت الشبك بدفآآشة ... رن جوآآل بمخبآآة الجده وعلى طول سحبته
وردت ...
......:طلع بدر وألي كفله سليمآآن مع أن سعد كآآن رآآفض هالفكرة ..
الجده نورة تخآآنق :بكره الصبح تجي تآآخذني لشركة ... أبي أحط لكل شي حدود..
.....:لا يآآخآآلتي لا تتهورين ...
الجده نورة :أجل أشوفه يسجن وآآحد من عيآآلي وسكت
......:أنآآ مآآقلت هالشي بس
الجده نورة رفعت صوتهآآ :هالحين تجي وتآآخذني مآآرآآح أنطر لين بكرة ...يلا تعآآلي
.......:طيب خآآلتي شلون بجي آآخذك والعيآآل كلهم مجتمعين
الجده نورة مآعطته فرصة ::لاجيت أنآآ بتصرف ..
سكرت الخط وبسرعة حطته بمخبآآته ....لفت ورآآحت تمشي وهي تشوف
شريفة تطلع من البيت متوجه بخطوآآتهآآ لديوآآنيه
الجده نورة تنآآديهآآ:يآآآشريفة ...
شريفة توقف وتلف للجده ألي كآآنت بمسآآفة مآآهي بعيده عنهآآ:هلا خآآلتي
هبت الهوآآآ بآآآردة عليهم والمزرعة صآآرت كلهآآ ظلال مآآفيها نور لشمس ...
وصوت هبة الريح وهي تحرك الأشجآآر يتردد فالمكآآن...رفعت الجده يدهآآ اليمين
وصآآرت تأشر لشريفة ألي جمدت في مكآآنهآآ...تحركت خطوآآتها صوب الجده وأول
مآآوقفت قبآآلهآآ
الجده نورة :أنتي مآآآعآآد لك محل بينآآ ...فآآهمة
شريفه بصدمة:..............
الجده نورة وهي تحرك عيونهآآ مآآتبي لاحد يشوفهآآ:لا تتوقعين أحد بيتقبل جيتك لهم ...
مكآآنك بينآآ قبل وبعتيه ..خلاص يآآبنت الأجوآآد روحي لطريقك ألي تبغينه ..
والجيه هينآآ أقطعيهآآ
شريفة تأشر بيدهآ:من أنتي عشآآن تمنعيني ..؟هآآآ
الجده نورة :تآآجن فووق رآآسك ورآآس ألي مرسلك ..فآآهمه
شريفة بربكة :هآآآآآآ
الجده نورة بنظره هزتهآآ:ألي سمعتيه وهالحين من غير مطروود ..يلا
قعدت الجده تطآآلعها بدون نفس ورآآحت تمشي متوجه لديوآآنيه بخطوآآتها البطيئة
مخليه شريفه وآآقفه بصدمة مآآتدري وش تسوي ....
بندر بضيق:يآآخي وين كنت ...جوآآلك طق من مكآلمآآتنآآ وأنت مآآترد..
بدر :................
جآآبر يوقف قبآآل بدر وبعصبيه :أنت مهبوول يوم رآآيح تبيع بيتك
بدر يقعد على الأرض وهو حآآط شمآآغه على كتفه وبتعب:أنآآ رآآسي مصدددع
ومآآلي خلق أسمع من أحد شي
مهند يطآآلع غآآنم :قوووم بشرهم أن بدر وصل وخلهم يسوون قهوه
غآآنم بهدوء يقوم :طيب
طلع يركض ومهند حرك عيونه صوب بدر ..ألي شكله حيل متبهذل ...شعره متبعثر
بكل مكآآن والشمآآغ على كتفه ..أكمآآم ثوبه الأسود مرجعه لنص ذرآآعه وملامحه أبد مآآتبشر بخير
محمد :تكلم قووول وين كنت؟
بدر يمسح على شعره:...............
جآآبر يرفع يده:أننت تبي تتكلم ولا شلون
بدر يصرخ:قلت مآآآآآلي خلق أتكلم
الجده تدخل وبعصبيه :مآآلك خلق ..؟!هذآآ بلاه من سوآآآد الوجه
بدر يصد بعيونه وبآآين أن أخلاقه مزفته :لاحوووووووووووووول
الجده توقف قبآآله :قوووم كلمني
بدر يزفر هوآآ ويقوم يوقف :جدتي ألله يخليك أطلعي من مخي هالحين ...
الجده تسحب ثوب بدر:هذي آآخرة تربيتي لك رآآيح ترآآدد ألي أكبر منك
بدر يفتح عيونه على الأخر :يآآسلام ...
الجده نورة تهزه بكل قوة تقدر عليهآآآ:أشتبي فيه أنت ...هآآآآ ...
بدر :رحت آخذ فلوسنآآ ألي سرقها ... معجبتك هالحآآلة ألي حنآآ فيهآآ
بندر وآآقف معقد حوآآجبه :شسآآلفه ..أنت رآآيح حق منو؟
الجده تدفه :لو أن سليمآآن مخليك معفن بالسجن أحسن لك ..
جآآبر:شسآآلفه ؟؟
الجده نورة ترفع صوتهآآ وبعصبيه : قسمن بالله ألي بشوفه متعرض لسعد بأي شكل لاهو ولدي
ولا أنآآ أعرفه ... ربيتكم عشآآن ترفعون رآآسي ..مو تروحون تنآآطحون الرجآآل مثل الخبول ..
مآآفيه بالديرة قآآنون يآآخذ حقي ..
بدر :بس
الجده تلف لبدر وبلهجه حآآده :أنآآ طلبت من أحد يآآخذ حقي ..هآآآ.؟
بدر ينزل عيونه بالأرض :...............
الجده نورة :مآآترد
بدر يآآخذ نفس :لا
الجده نورة ترفع يدهآ وتأشر له :أجل تلزم حدك ..وحقي بيعوضني فيه رب العآآلمين ...
عم الصمت المكآآن وغروب وآآقفه عند البآآب عيونهآ مفتوحة على الأخر ...عمرهآآ
مآآتوقعت الجده بهالشخصية ولا عمرهآآ شآآفتهآآ تصآآرخ بهالطريقة ...
أعطت الجده نظرة للكل وتحركت صوب غروب
الجده نورة بعصبيه :وأنتي أذلفي خلي أختك تحني شعرك
غروب تمد بوزهآآ وترفع حوآجبهآآ:هآآآ
الجده نورة بضيق :قلت روحي مو نآآقصتك أنآآ
غروب :طيب..طيب ..أنآآ مآآلي شغل يوم تعصبين علي بعد ..
دق جوآآل الجده وعلى طول رفعت يدهآآ لغروب
الجده :روحي جيبي عبآآيتي
جآآبر :على وين
مآآردت الجده عليه وتحركت طآآلعه من الديوآآنيه ... رآآحت غروب تركض للبيت
ومآآهي دقآآيق ورجعت للجده ألي كآآنت وآآقفه عند الديوآآنيه تنطرهآآ ...
لبست عبآآيتها على السريع ورآآحت متوجه لبوآآآبة المزرعة... وقفت وقبآآلها الشآآرع فآآضي
والهوآآ تهب محملة بريحة الدخآآن ... الشمس غآآبت ولمبآآت الشوآآرع أشتغلت
حتى تضئ المكآآن ... وهو من شآآفهآآ وآآقفه عند البوآآبة تحرك بسيآآرته الفورد حتى
تركب بسرعه ويآآه ويتحرك مبتعد عن هالمكآآآن..
<<<<<<<<<<<<<<

#الكريستال# 03-01-12 04:04 PM

البآآرت الأثنآآن والأربعين

يا ليل لا تعتب علي إذا رحلت مع النهار
فالنورس الحيران عاد لأرضه.. ما عاد يهفو للبحار
وأنامل الأيام يحنو نبضها
حتى دموع الأمس من فرحي.. تغار
وفمي تعانقه ابتسامات هجرن العمر حتى إنني
ما كنت أحسبها.. تحن إلى المزار
فالضوء لاح على ظلال العمر فانبثق النهار
* * *
يا ليل لا تعتب علي
فلقد نزفت رحيق عمري في يديك
وشعرت بالألم العميق يهزني في راحتيك
وشعرت أني طالما ألقيت أحزاني عليك
الآن أرحل عنك في أمل.. جديد
كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد
و قضيت عمري كالصغير
يشتاق عيدا.. أي عيد
حتى رأيت القلب ينبض من جديد
لو كنت تعلم أنها مثل النهار
يوما ستلقاها معي..
سترى بأني لم أخنك و إنما
قلبي يحن.. إلى النهار
* * *
يا ليل لا تعتب علي..
قد كنت تعرف كم تعذبني خيالاتي
وتضحك.. في غباء
كم قلت لي إن الخيال جريمة الشعراء
و ظننت يوما أننا سنظل دوما.. أصدقاء
أنا زهرة عبث التراب بعطرها
ورحيق عمري تاه مثلك في الفضاء
يا ليل لا تعتب علي
أتراك تعرف لوعة الأشواق؟
و تنهد الليل الحزين و قال في ألم:
أنا يا صديقي أول العشاق
فلقد منحت الشمس عمري كله
وغرست حب الشمس في أعماقي
الشمس خانتني وراحت للقمر
و رأيتها يوما تحدق في الغروب إليه تحلم بالسهر
قالت: عشت البدر لا تعتب
على من خان يوما أو هجر
فالحب معجزة القدر
لا ندري كيف يجئ.. أو يمضي كحلم.. منتظر
فتركتها و جعلت عمري واحة
يرتاح فيها الحائرون من البشر
العمر يوم ثم نرحل بعده
ونظل يرهقنا المسير
دعني أعيش ولو ليوم واحد
وأحب كالطفل.. الصغير
دعني أحس بأن عمري
مثل كل الناس يمضي.. كالغدير
دعني أحدق في عيون الفجر
يحملني.. إلى صبح منير
فلقد سئمت الحزن و الألم المرير
* * *
الآن لا تغضب إذا جاء الرحيل
و أترك رفاقك يعشقون الضوء في ظل النخيل
دع أغنيات الحب تملأ كل بيت
في ربى الأمل الظليل
لو كان قلبك مثل قلبي في الهوى
ما كان بعد الشمس عنك و زهدها
يغتال حبك.. للأصيل
* * *
يا ليل إن عاد الصحاب ليسألوا عني.. هنا
قل للصحاب بأنني
أصبحت أدرك.. من أنا
أنا لحظة سأعيشها
و أحس فيها من أنا؟!
شآآعرة العذوبة ..فآروق جويدة
<<<<

وقف بسيآآرته الفخمة قبآآل البوآآبة ومسرع مآآنفتحت حتى تدخل
السيآآرة وتوقف قبآآل الفلة ... سحب السيجآآرة ألي بين أصآآبعه وحطهآآ بين شفآآته ...قعد ينفث الدخآآن وعيونه متعلقه على بوآآبة الفلة المزخرفة برسومآآت غريبه..
الجد سعد يبتسم بيأس :صرت أكره أجي لهالمكآآن ... مدري ليه...؟
تعودت على وجودهم يآآصالح
ولمتهم ..وهالحين كل شي فآآضي من بعدهم ...
صآلح جآآلس جنب الجد سعد :مآتبينآآ ننزل ..؟!
الجد سعد ينزل يده ألي مآآسك فيهآآ السيجآآرة :حسبي الله عليهآآ ..كله منهآآ
..هي ألي حدتني أرميهم هالرميه
صآآلح بخبث:يستآآهلون ألي صآآر لهم طآآل عمرك ,,, مآآحد يسترجي يوقف
قبآآلك ...ولا
الجد سعد يآآخذ نفس :وأنت الصآآدق ...بس كيف سليمآآن طلع بدر
صآلح يميل بجسمه شوي للجد سعد :كفله طآآل عمرك ...أنت تعرف أن سليمآآن
محآآمي شآآطر وله تآآريخ وشهره مآآحد يقدر ينسآآهآآ
الجد سعدبفخر :ووحدي ألي رميتها ورآآه ....ههههههه...محآآمي صآآحب سوآبق
..تدري أنه مستحيل بيرجع لشغله والسبب معروف
صآآلح :قصدكـ مرده لكـ
الجد سعد يحط يده على فخذ صآآلح وهو يربت عليه :مآآغيرك قآآدر يفهمني
حرك صآآآلح عيونه لجهة الشبآآك وقعد يطآآلع الحديقة بجمآل تصميمهآآ ...حرك عيونه
صوب اللمبآآت ألي معطية أضآآآءة خيآآل على كل الحديقة ...
الجد سعد :يلا نزلنآآآ
فتح سعد البآب وطلع عصآته حتى يرتكز عليهآآ بجسمه وينزل من السيآآرة ...وقف
وتسآآند على العصآآ بيده ومآآهي ثوآآني وفتح صآآلح البآآب وطلع ..رفع
أيديه وقعد يعدل شمآآغه بحركة سريعه ويعيد ترتيبه ...تحرك بسرعة ورآآح يمشي
ورآآ سعد ألي توجه صوب الفلة ...صعد الدرج ومد يده عشآآن يفتح الباب
الجد سعد بأستغرآآب :أنت موصي الخدم ينظفون البيت
صآلح يهز رآآسه وهو يطآآلع كل لمبآآت الصآآله قباله مشغله :لا والله ..
أصلن مآآجيت اليوم أنآآ هينآآ
وقف سعد عند بآآب الصآآلة وهو يطآآلع التحف والنآآفورة قبآله بشك ..مد رجله اليسآآر
حتى يدخل بكآآمل جسمه لدآآخل والعصآآ تتحرك مع هالخطوآآت ببطء...حرك عيونه
لجهة اليسآآر وبريبه يطآآلع كل شبر في زوآآيآآ هالمكآآن
...........:لنآآآ زمآآن مآآتلآآقينآآ سعد ..!!!
حرك رآآسه بسرعة صوب جهة اليمين حتى يكتم بدآآخله أنفآآس محتآآرة وعيونه تتسع
بصدمة ....شآآفهآآ قآآعدة على الكنبة بعبآآيتها الفضفآآآضة وبرقعها الوآآسع شوي ..
حآآطه أيديهآآ الثنتين في حضنهآآ وتتكلم بهدوء غريب
صآآلح بصدمة :هذي زوجتك ...!
الجده نورة بنفس الهدوء والثقة :ليش مآآتجي هينآآ حيآآك
الجدسعد بعصبيه يروح يمشي لهآآآ:قومي أطلعي برآآ ...
الجده نورة ترفع يدهآ وتحطهآ على الكنب برآآحة :أشوفك متمآآدي بزيآآدة معي يآآسعد
الجد سعد يوقف قبآلهآ :من سمح لك تدخلين هالبيت ...هآآآ
الجده نورة تعلق عيونهآ في تفآآصيل وجهه :ومن قآآل أني مآآقدر أدخله
الجدسعد يفور من الغضب ألي تملكه بشوفتهآآ:أنتي بتقومين هالحين ولا أدق ع الشرطة
يجون يآآخذونك مثل مآآخذوآآ ولدك بدر ...ولولا كفآآلة سليمآآن له كآآن هالحين معفن
دآآخل السجن ..
الجده نورة تقوم وبلهجة عصبيه :أنآآ كل شي أقدر أتنآآزل عنه ...أتحمله ..ألا أنك تمس وآآآحد
من عيآآلي ...والله لا دفنك وأنت حي ...
الجد سعد أنفجر ضحك:ههههههههههههه(لف لصآآلح ألي كآآن يرآآقب الوضع بصمت)
شفت هالحرمة وش قآآعدة تقوول لي ..(رجع يطآآلعهآآآ)والله أنك مآآعرفتيني
الجده نورة :بدتفع ثمن دخلة بدر السجن ..بتدفعهآآ غآآلي ....شكلك أنت ألي مآآعرفت
أنآآ وش قآآدرة أسوي لك..تبي تدق ع الشرطة ..يلا دق عليهآآ خلني بشوف
من رآآح يدخل السجن بدآآل الثآآني ..
الجد سعد أهتز من نبرة صوتهآ الوآآثقة :وش قصدك ..أنتي ..؟!!
الجده نورة تبتعد عنه وترجع تجلس على الكنب :صآآلح ..عطني الملفآآت ورآآك
صآآلح يهز رآآسه :طيب
تحرك بخطوآآت صوب الطآآولة ألي جنب بآب المدخل وسحب الدرج ..أخذ منه كم لف
ورآآح يمشي بخطوآآته صوب الجده نوره حتى يحط الملفآآت بحضنها ويوقف جنبهآ,..فتح
الجد سعد عيونه وهو موقآآدر يستوعب ألي يصير قبآآله ...حس بقلبه يضرب بقوة
ومسرع مآآلنبض خف ...رفع يده وحطهآآ على قلبه بخفه
الجدسعد :أنت ..أنت
صآلح يبتسم بثقة :أنآآ صديق سليمآآن ألي رميته بالسجن بدون أي ذنب ...وصديق
ذعآآآر ألي دفعته يضحي بحيآآته عشآآن ينتقم من عمه...أستغربت كيف أنك دمرتهم
ونسيتني يآآآسعد ...
الجده نورة تحذف الملف على الطآآولة :شفت هالملف فيه نسخ من تزويرك وأحتيآآلك
في هالشركة ..لعبك على الضعيفين ألي يشتغلون معك ...شوفه وأسترجع
الشي ألي ممكن يدخلك السجن ...!
الجد سعد وهو يحآآول يآآخذ نفس :..........................
الجده نورة تهز رآآسهآ:بس أنآآ مآآبي أدخلك السجن ..أبي أشوفك ذليل مثل مآآحآولت تذلني
وتذل عيآآلي ..(قآآمت من الكن ووقفت)
ولاتحسبني يوم سكت خآآيفة منك ...لالالا..كنت أبي أعطي عيآآلي درس مآآينسونه..
لأن مآآفي هالدنيآآ شي دآآيم ..لا أنآآ ولا غيري..كنت أبي كل وآآحد يعتمد على نفسه ..وأن
سمعت أنك مقرب من صوب جآآبر أو وآآحد منهم مآآرآح يضفك غير السجن يالحرآآمي ..تفهم
الجد سعد يحآآول يتكلم :أنتي ..أنتي معطتني وكآآلة
الجده نورة تقآآطعه بأستهزآآء :مزورة يالخبل ...وألي سآآعدني في تزويرهآآ عشآآن مآآتشك
ولدي صآآلح ..خليتك تتعب وتكبر فلوسي وأنآ أتفرج ...!!وكثر ألله خيرك
في هالشي
طآآلعته من فوق لتحت ورآآحت تمشي بخطوآآتها البطيئة ودمعه خآآنت
هالقوة حتى تنزل من عينهآآ وهالمكآآن ألي هي فيه كآآن يحتوي عيآآلهآآ بيوم...
وهذآآ هم رحلوآآ وظل كل شي فآآضي من بعدهم ...نزلت عيونهآ بالأرض
وطلعت والجد سعد يحآآول يتمآآلك نفسه بس أنهآآر وطآآح على الأرض ..رآآح صآآلح يمشي
ورآآ الجده
صآآلح يطلع للحديقة :خليني بوصلك مثل مآآجبتك لحد هينآآ
الجده نورة تمسح دموعهآآ وتلف لصآآلح :وهذآآ أنآآ أرتحت من هم كآآن كآآبس على أنفآآسي
صآآلح يطآآلع باب الصآآلة ويرجع يطآآلع فيهآ:تسرعتي كثير يآآخآلتي
منتي خآآيفة يسوي فيك شي ..
الجده نورة :محدن ميت في هالدنيآآ ..نآآقص عمر ...متى مآآرآآد رب العآآلمين بيآآخذ
أمآآنته
صآآلح بأسف :والله أني مو مرتآآح أبد ..يآآخآآلتي أنتي مآآقصرتي
معي أنآآ وأختي صرتي لنآ الأم ألي فقدنآآهآآ وربيتنآآ ..مآآقصرتي معنآآ بشي
الجده نورة بحنآآن :أمك فضآآآيلهآآ علي عمري مآآرآآح أنسآآهآآ ..لكن هالحين بخليك تتحمل أمور الشركة يآآولدي لين أسنع
ألي عندي والله يعيني عليهم
صآآلح :وشريفة ...؟
الجده نورة تحرك عيونهآآ صوب الحديقة بوردهآآ ألي في كل مكآآن :هذي ألي
هدت حيلي صدمتهآآ ..حسبي الله ونعم الوكيل عليهآآ ...ألله يوريني فيهآآ يوم
صآآلح بهدوء :خليني أوصلك طيب
الجده نورة :لالا..أنا مآآبي أحد من عيآآلي يعرف بالي صآآر ..يكفي أني
لو رحت هنآآك بلقآآ جآآبر ينطرني
صآآلح يهز رآآسه :طيب...
نزلت الجده من الدرج ورآآحت تمشي صوب التآآكسي ألي كآآن في أنتظآآرهآآ ورآآ الفلة ...
صآآلح بنفسه وهو يطآآلعهآ تمشي معطيته ظهرهآآ:آآخ بس أجل لو تعرفين
أن ذعآآر زوج غآآليه لسليمآآن وأنآآ كنت الشآآهد مع سعد وش رآآح تسوين...؟
نزل صآآلح من الدرج وهبت هوآآ عليه بقوة وصآآر صوت الشجر يتردد فالمكآآن...
رآآح يمشي ع الرصيف وهو يشوف التآآكسي يآآخذ شكل نص دآآئرة فالحديقة ومسرع
مآآطلع مبتعد عنه ...سحب جوآآله من جيبه وقعد يطآآلع الشآآشة وهو فرحآآن
بأن كل شي مر على خير عكس مآآتوقع ...طلع من الفلة على الشآآرع
وكمل خطوآآته بين الشجر ألي مغطي سور الحديقة ...حط الجوآآل عند أذنه
بعد مآآدق على صديق دربه ألي وعد نفسه يظل جنبه ويطلعه من ألي فيه ..
أنفتح الخط ورد بصوته المتكآآسل
.............:ألوووو
صآآلح بقهر :لمتى بتظل على هالحآآل يعني ..
حرك عيونه صوب الصآآلة ألي محتآآسه كالعآآدة فوووق تحت ...تسآآند بظهره
على الكنبة وحرك عيونه صوب الطآآولة الصغيرة ألي عليهآآ علب سجآآير
وكوب نسكآآفيه ...رفع يده وقعد يمسح على شعره بعبث ...يآآمآآ هالشقة
أحتوت صمته وغربته بين أهله ...
سليمآآن يرد ببرود :هآآآ ..أخبآرهآآآ؟
صآآلح بقهر :البنت مآآعليهآآ ...يآآخي قووم وأرجع سليمآآن ألي كنآآ نعرفه من زمآآن ...
قوم خلهم يعرفون أنك للحين موجود ...مآآمت بين هالزفت ألي تشربه
سليمآآن يقآآطعه :أنآآ قلت لبدر أني متزوج أخته
صآآلح بأنفعآآل :نعم .......؟!!
سليمآآن :تدري وش سوآآ ...تهآآوشت أنآآ ويآآه وبغينآآ نتكآآفخ ...

#الكريستال# 03-01-12 04:12 PM

تكملة البآآرت الأثنآآن والأربعين ********
صآآلح بعصبيه :حمآآآآآآآآر أنت
سليمآآن :خلاص أنآآ مآآأقدر أتحمل وعود سعد لي
صآآلح بصوت عآآلي :سعد كذآآآآآآآب ..خلاص كشفنآآ أورآآقنآآ له ..عرف أنه مآآعنده ولا فلس
وأن كل شي ملك لخآآلتي نورة ...
سليمآآآن بيأس: هههههههههه... وأذآآ ..؟والله أنك مسكين ..مسكين يآآصآآلح ...رآآح تدفع
ثمن ألي سويته أنآآ وذعآآر في سعد غآآلي ...
صآلح بثقة :بالطقآآآآق ..
سليمآآن يسحب السيجآآرة من الطآآولة قبآآلة وبتوتر حطهآ بفمه وصآآر يتكلم :قآآلي لو حآآولت
تقرب منهآآ أو تآخذهآآ رآح أقضي عليك ,,هههههههه..هذي زوجتي ..زوجتي..(وبنبرة فيهآآ بحه أمتزجت بضحكة بآآنت خآآفته) شكله أستخف
صآلح :زوجتك ...!!!!
سليمآآن ... أنت تعرف ليش تزوجتهآ ؟ غآآليه وش كآآنت مقآآبل له..؟
سليمآن بعصبيه : مآآهو مهم
صآآلح بعد صمت وهو يتذكر :كآآنت مقآآبل أتعآآب ترآآفعك عن قضية لسعد هالوآآطي ...
أنت ألي طلبت تكون هي المقآآبل وكلهم أضطروآآ يوآآفقون لأنك كنت تطلب فلوس بالهبل
لاجيت بتمسك قضيه ... ذعآر عمره مآكآن يفكر يبيع أخته مقآآبل شي ..بس أنت أستغليته صح ..تبيني أذكرك بتآآريخ سليمآآن .. بغرور سليمآآن... بشهرة سليمآن ..بس هالحين أنت كيف وضعك ... !!
مآآتثير غير الشفقه بدآآخلي
سليمآآن يصرخ :صآآلح ترآآك زودتهآآ معآآي ...أنآآ عندي فالبنك ألي يسد فمهم لو هم
يبون فلوووس
صآآلح يرفع حوآآجبه :أتقي الله في هالبنت .. مآآآتروح بالأول تشوف زوجآآتك ألي بالمسيآآر وألي رآآميهم
رمية الكلاب
سليمآآن يصرخ مثل المجنون:أنت مآآلك شغل تفهم ولا لأ...وغآآليه مآآخذهآآ مآخذهآآ ..
وغصبن عن أهلهآآ وعن بدر نفسه..
صآآلح بدون نفس : شوف أنآآ خلني برآآ هالسآآلفة وعمري مآآرآآح أوقف معآك فيهآآ
تفهم ... فمآآن الله ...
سليمآآن :أنت ألي شـــ
سكر الخط بوجهه ووقف بخطوآآته جنب سور الفلة ... حط أيديه على خصره ورفع رآآسه لسمآآ
وهو يحآآول يسحب هوآآ على كثر مآآآيقدر .... بدآآخله أحسآآس أن الأمور رآآح
تكون أسوأ من هالحآآل ...أسوأ بكثييييير ...غمض عيونه ومسرع مآآفتحهآآ وصآآر
يطآآلع بشكل مستقيم ... الشآآرع فآآضي وبعبث لمح قطوة تمشي ببطء بجنب لمبآآت الشآآرع وظلهآآ ممتدد بمسآآفة مآآهي بعيده لين صآآرت تحت
وحدة من السيآآرآت ...هبت هوآآء بآآردة بقوة وتحركت أطرآآف شمآآغه بس مسرع مآآهدت وأرتفع مع هالهدوء صوت ضحكآآت شبآآب ...تمنى بدآآخله لو كآآن ذعآآر موجود ...
هو الوحيد ألي رآآح يوقف بوجه غرور صآآحبه المحآآمي ...
صآآلح بنفسه :ألله يسآآمحك يآآذعآآآر ..يآآمآآ قلت لك سليمآآن خله صديق لك ولا يكون نسيب ....هآلأنسآآآن حيآآته ملخبطه ..ومآآأكلتهآآ غير هالمسكينه أخته.. يلا يآآسليمآآن
بشوف وش آآخرتهآآ معك
رفع الجوآل ألي بين أيديه وقعد يحرك أصبعه بسرعة وعلى طول حطه عند أذنه
صآلح :ألو عبدالله
عبدالله :هلاهلا ..وينك يآآولد مآآعآآد تنشآآف
صآآلح :والله يآآخوك يهالدنيآآ متوهق فيهآ
عبدالله أنفجر ضحك:ههههههههههههه...أومآآ عآآد متوهق فيهآآ يآآشيخ أرتآآح بس
صآآلح :وش بغيت أقول ..أيه ..لا أله ألاالله ..وقف مرآآقبه لجآآبر وزوجته
عبدالله:أفآآآ...ليه ..؟!!
صآلح بصوت هآآدي حيل :خلاص كشفنآآ أورآآقنآ لسعد ..أنتهت مهمتك يآآبطل ...
عبدالله :وسليمآآن ؟!
صآآلح بعد صمت وهو يحرك عيونه يمين ويسآآر في كل جزء قبآآله :هالشخص كثر مآأبغى
له الخير ومو هآآينه علي عشرتي ويآآه قبل ..كثر مآآأني مآآخذ حذري منه شويآآآت ...
عبدالله يهز رآآسه : هذآ الأنسآآن لمتى بيظل على مآآهو عليه ... يآآخي المشكلة أن ألله معطيه ... صحيح أن سعد أعدم حيآآته ع الأخر بس ترآآ فلوسه موجوده مآآقرب منهآآ سعد أبد ...يعني أنآآ لو بمكآآنه بفآآرق عن الديرة الموجود فيهآآ هالعجوز دآآم عندي فلوس
صآآلح يضحك :أنت ع بآآلك سعد وآآفق على زوآآج سليمآآن من غآليه عبث ... صحيح أن في ذيك الأيآآم سليمآآن بسلطته جآآب رآآس سعد بالأرض يوم خلاه يوآآفق على هالشرط بس سعد أستفآآد من هالشي وهو أنه خلا سليمآآن يقعد فالريآآض عشآنهآآ ..
لأنه عآآرف سليمآآآن مآآيحب شي يملكه يكون في يد غيره
عبدالله:................
صآآلح :ع العموم بكره بمر عليك في مركز الشرطة ومشكووور على المسآآعدة البسيطة ...يعني لولاك مآآعرفنآآ من الأسآآس بنت عبدالله وين هي ...
عبدالله يبتسم :لا وش دعوة ...
صآآلح : بحفظ الله ورعآآيته يآآخوي
<<<<<<<<<<<<<<<<
وقفت سيآآرة التآآكسي قبآآل المزرعة وطلع لكفآرآآت التآآكسي صوت وهي ترتطم بالترآآب
الخشن ألي أحتوى صخور صغيرة .... فتحت البآآب ببطء وطلع رآآسهآآ الصغير وصوت
الكلاب يتردد فالمكآآن ...تسآآندت بيدهآ على البآآب بقوة وطلعت من السيآآرة
الجده نورة :أستغفر الله ...أستغفر الله ...لاحول ولاقوة ألا بالله ...
سكرت بآآب السيآآرة وهي منزله عيونهآآ بالأرض ..ومسرع مآآرفعت رجلهآآ اليسآآر ببطء
عشآآن تتحرك هالخطوآآت صوب بوآآبة المزرعة ..رفعت يدهآ ومسكت برقعهآ من تحت
وهي تضغط عليه ...بس شهقت أول مآآآطلع بوجهآآآ شخص لابس بشت ولاف الشمآآغ
على رآآآسه بطريقه غير مرتبه ..
الجده نورة ترفع رآآسهآ وبشهقه :أعوذ بالله من الشيطآآآن
جآآبر مصغر عيونه وبصوته الخشن :أنتي شآآيفتها عدله روحتك لمكآآن مآآنعرف وينه؟؟ وجيتك
الجده بصوت بآآنت فيه أبتسآآمتهآآآ:هو أنت من أولآآ وآآقف في هالبرد تنطرني
تحركت الجده وأبتعد جآبر عن طريقهآآ ورآح يمشي ورآهآآ
جآبر :أيه ..أجل تبيني أتكي دآآخل..أنآآ كآآن بمقدوري أشغل السيآآرة وعرف
أم جآآبر وين رآآيحة بس مآآشفتهآآ حلوة بحقك
الجده تضحك وبشوي طنآآزة :كآآن رحت ...عشآآن والله لا تجي العصآآ فوق ظهرك ترقص
جآآبر :..................
رفعت الجده رآآسها لسمآآ ألي تزينت بالنجوم... ومسرع مآآحمدت ربهآآ في سرهآآآ
أن هالولد سخره رب العآآلمين يكون تحت شورهآآ ولاهو ورى شوور جده ...
بس وقفت أول مآآحط جآآبر البشت على كتوفهآآ وأنحنى يبوس رآآسهآآ
جآآبر :حلالك أنآآ يالغآآليه ... فدوة للأرض ألي تحت رجولك
الجده تبتسم له :أنآآ مآآبي في هالدنيآآ غير أشوفكم مع بعض ..أنت وأخوآآنك
جآآبر :وهذآآ حنآآ معآآك ...
كملت طريقهآآآ تمشي وأول مآآوصلت للبيت ..
سحبت الجده الفروة بعيد عن جسمهآآ ومدتهآ لجآبر
الجده :خذ فروتك ...
مسكهآآ جآآبر ووقف بصمت يشوف الجده تتوجه للبيت ...فتحت الجده بآآب المدخل
ودخلت ....
غروب تصآآآآرخ وهي جآآلسه قبآآل التلفزيون ومندمجه ع المبآآرآآة :لاآآآآآآآآآآآآآآآآآ...قسم أنك غبي
يالغبي
غآآليه بالمجلس :هلاليه من هالحين
غروب بعصبيه :تآآكلين تبن...!!
الجده توقف وتلف لغروب :عيب ...هذي أكبر منك
غروب متربعه تحرك رآآسهآآ صوب جدتهآآ:جده ...مآآسمعتيهآآ وش تقوول..؟
الجده تهز رآآسهآآ:الحمدالله والشكر على العقل ..هالحين أنآآ مآآقلت لك حني شعرك
غروب بطفش وهي ترفع صوتهآآ :مآآآآآآآآآآآآآآحبه يآآجده ..وعععععععع
الجده نورة بعصبيه :هالحين أنتي ورآآ ترآآدديني قص لسآآنك
طلعت هند من المطبخ معصبة حدهآآآ ومسرع مآآوقفت قبآآل الجده وجآآردينيآآ وآآقفه
عند بآآب المطبخ
هند :يمه ...مآآفيه بصل ولا خبز ولا زيت ...وكل مآآقلت لأحد قآآلي قلعتكم ..
هالحين مبآآرآة الهلال ومدري شسمه ذآآ الثآآني
غروب بحقد وهي ترص على أسنآنهآ :الأتحآآد لا أكفخك هالحين ...متذكره الهلال ونآآسيه
فريقي
هند بخوف :يمممه لا تطآآلعيني بهالطريقة تقول قرد
جآردينيآآ مآآقدرت تمسك نفسهآآ على شكل غروب :ههههههههههه
ظلت الجده تطآآلع هند بشوي أستغرآآب من سر هالتحول وهي العصر متقطعه من البكآآ ...
الجده نورة بشك :هو بدر مكلمك من ورآآآي
هند ببلاهه:هآآآآآ
جآردينيآ بهدوووء وهي مبتسمه :أيه يآآجده من طلعتي وقبل شوي جآآيه من عنده
الجده نورة تنزل عيونهآ :أجل الله لا يهينه ...يجيب عشآآ من المطعم ..
هند تحط أصبعهآ على شفآآيفهآآ :لاآآآآآآآآ يمآآآه ...أستحي أقووله..طيب روحي هزأيهم شوي ..أجل
تتوقف الدنيآآ عشآآن مبآآرآآة حشآآ تقول بمعسكر يوم دخلت عليهم ...
والله يوم هرجت بغآآآ محمد يكفخني
الجده نورة بأستغرآآب :محمد...؟
غروب ترفع يدهآ وتقلبهآ بالهوآآآ :والله يآآجده أنك على نيآآتك ....ميييييير نسوآآآ
هوشتهم العصر ..خآآصة بدر وعيونه تقول حصني...بسم الله علي..أنآآ بصرآآحة
يآآبنت العم لو بمكآآنك ووقفت عنده ..والله لا يطيح قلبي في بطني من الخوووف
وقفت هند وهي تطآآلع غروب بحقد ومسرع مآآضمت شفآآيفهآآ بقوة ...تحركت
بخطوآآت وآآسعه وبأدب رفعت يدهآآ وضربت رآآس غروب
غروب تنحني يقآآل تعورت وتمسك رآآسهآ :آآآي آآي
هند بخوف تجلس جنبهآ :تعورتي يآآقلبي ....والله مو قصدي
رفعت غآآليه رآآسهآآ وبنظره : هذي ضربه ..هذي ..مآآتستحين...(رفعت يدهآ بوجه هند)خليك بنت من قلب
هند بدون ولاحركة وهي تتكلم من قلب حآآقدة عليهآ :خليك بنت ..! ليه شآآيفتني قبآآلك
حآآلقه الشعر
غروب تقوم شآآدة حيلهآآ :شوفي..شوفي ..(أول مآآرفعت يدهآآ ... صرخ المعلق من الحمآآس..قووووووووووووووول...وعلى طوول ضربت غروب هند بقوة )لاآآآ ...غشششش
هند طآآحت مآآسكة رآسهآآ :يآآآدفششش رآآآسي أبيه
غروب تضرب رجلهآ بالأرض :أففففف ...أفففففففففففففف
طلعت غآآليه من غرفة المجلس طآآيره من الونآآسة ومسرع مآصآآرت تنط ...
غآآليه :هدففف ..هدفففف ..(صفقت)وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو
غروب :غششش ..الحكم أحول
غآليه ترفع حوآجبهآ :مآآلت عليك ...أصلن هذآآ حنآآ تآآريخنآآ حآفل بالأهدآآآف
هند :أوووخص ..ورآآهآآ ديفيد بيكآآم (طآآلعت جآردينيآ برجآ)صححي لي ترآآي دآآآجة
بشغل الكورة
جآردينيآ:ترآآي نفس الحآآآلة ...أدج مني في هالعآآلم مآآفي
دف غآآنم البآآب برجله ودخل رآآفع الخيزرآآنه لفوق ويرقص عشآآن يقهر غروب
غآليه تصفق بقوة :عآآآآشوآآآ ..عآآآشوآآآ
وقف غآآنم بوسط الصآآلة وقعد يهز كتوفه ويستهبل على غرووب بعيونه ..
غآآنم ينزل الخيزرآآنه بيده اليسآآر ويرفع يده اليمين وهو يفرك أصبعين مع بعض :مووووتي
حرررره ..موتي قهررررر ..موتي حسرررررررة ..موتي غيررررررررة
غروب والدموع تجمعت بعيونهآ:......................
هند تقوم توقف:خير أنت ويآآآهآآآ ...ترآآآ المبآآرآآة لسه فالبدآآآيه
غآآنم يطآآلع بهند نآآقد عليهآ :لسه فالبدآآية ...!
أنتي بتطلعين من السآآلفة والآآآ والله لا أشوتك ومآآتشوفين نفسك غير بحضن زوجك
غآآليه ترفع رآآسهآآآ وهي متقطعه ضحك:هههههههههههههههههههههههههه....حلووةة..
حلووةة
هند لاتعليق:...................
جآآردينيآ تمشي بخطوآآت وآسعة وتسحبهآ :أنآآ بفهم يوم حآآشرة خشتك بينهم وش تبين ..؟
هند بصوت وآآآطي :بو لسآآآآآن ..
غآآنم ببرود يلف لهآ: نعم ...!!
هند توقف جنب جآردينيآ وهي توزع أبتسآمآت :سلامتك ..
غروب تروح لغآآنم وتضربه مع كتفه :سخيييييييف... أصلن آلأتحآآد مو محتآآج شهآآدة منك
أنت ويآآ هالخشه تقول قدر محترق
غآآنم يرجع يرفع يده :موووتي قهررررررررر
غروب ترجع تضربه وهي تبكي :أسسسسكككت ...
غآنم يضحك:ههههههههههههه
جآردينيآ بضيق :غآآآنم أطلع برآآ وأترك أختك بحآآآلها
غآآنم ألا يحرق أعصآآبهآآ :هلالي يآآهلالي يآآبو عيون زرررررق ...مو صفرررر
هند :خير أن شآلله من زين صوتك يآآآآحظي ...وبعدين وش هالأغنيه ...صدق أن مخك خآآيس
غآآليه تطآآلع التلفزيون :صفر الحكم ...وآآآآو ...يآآعآآآلم ..فزنآآآآ
فجأة أسمعوآآ تصفيييير جآآي من الديوآآنيه وتصفييييق بحرآآرة ...
نطت غآآليه ورفعت يدهآآ عشآآآن تضرب يد غآآآنم
منى تطلع من المجلس متخرعة وبآآين أنهآ توهآآ صآآحية من النوم:شسآآلفه بسم الله....؟
بندر يوقف من ورآآ البآآب وبآآين على صوته الفرح : غآآليه ..
غآآليه تروح تركض للبآآب :فزنآآآ بديييير ..فزنآآ
منى ترجع للمجلس :الحمدالله والشكر ع العقل
بندر بونآآسة :آآآآآآآه ...أنحمست أعصآآبي على صح...(قعد يفرك أيديه في
بعض من البرد وهو يحآآول يآآخذ نفس )روحي شوفي طلبآآت البيت
هند بصوت عآآلي ومقهور :بدري
بندر بعد صمت :والله مرة ثآآنيه لاعرفتي أن فيه مبآآرآآة الأغرآآض تجينآآ من الصبح ...
هند ترفع يدهآ وتسند كوعهآ على كتف جآآردينيآ :ع العموم ألله لا يهينكم ...المطآآعم مفتوحة أبوآآبهآآآ
بندر يهز رآآسه من ورآآ البآآب :أحلى عشآآ بمنآآسبة فوووز الهلال
غآآنم يطآآلع غروب :لا تآآكلين من عشآنآآ أنتي ... هذآآ خآآص لعشآآق الهلال
غآآليه تآآخذ نفس :والله من الفرح ودي أروووح أركض بالمزرعة كلهآآآ
غآآنم يآآشر بالخيزرآآنه على أخته :هي ألي المفروض تروح تركض ...ضريبه خسآرتهآآ
غروب بصوت مهزوز":هالمرة خسرنآآ بس المرة الثآآنيه بنفوز ...وبعدين الكورة فوووز وخسآآرة
غآآنم :ههههههههآآآآآآآآآآآآي ....أيه أيه يالفآآشلة كملي ...كملي كلام ...ترآآهآآ كذوووب
فجأة طآآح غآآنم على الأرض أول مآآدفته غروب بأيديهآآ الثنتين بعد مآآأنفجرت بكآآ
من كلامه ألي عجزت تتحمله ...ركبت فوقه وهي تبكي بقهر وتحآآول تسحب
منه الخيزرآآنه
جآآردينيآآ :خير غرووب وخري عن أخوك..؟
غآآليه تبكي بقوة :والله مآآخليه ليه يتكلم عن الأتحآآد
غآنم متقطع ضحك وهو يمسك أيدين أخته :فآآآشلين ..وش عندك
غروووب تشآآهق :حقيييير ...أسكت ..أسكت ..
غآآآنم صرخ من العوآآر أول مآآبدت تجرح وجهه بأظآآفيرهآآ:وخري يآآ حقيرة
غروب :أنت الحقيييير
غآآنم :أنتي يالتآآفهه
حطت يدهآآ على رقبة أخوهآآ وباليد الثآنيه صآآرت تضرب كتفه بقهر ...صرخت غآآليه متخرعة
وبدون مقدمآآت دخل بندر ...ركض بسرعة ودف غروب بعيد عن أخوهآآآ ...وعلى طول
ركضت هند بخرعة للمجلس وورآهآآ جآآردينيآ,,,
غآآليه :هيه أنت ويآهآآ ....ترآآ الدعوة مآآتسوى كل هالمكآآفخ
قآآم غآآنم معصب ورآآح يركض لغروب وبقوة شدهآآ مع شعرهآآ
غروب صرخت :آآآآآآآآآآآآآآآآي ...وخرررر
غآآنم :والله مآآخليك
بندر بعصبيه :قسم بالله أذآ مآآوخرتوآآ عن بعض لا أوريكم الشغل...
سحبهآآ غآآنم وهي مآآلت برآآسها وزآآدت فالبكآآ ... ومسرع مآآحركت يدهآآ وبقوة ضربت بطنه ..فك غآآنم يده عن شعرهآآ وأنحنى يتوجع من ضربتهآآ
بندر متوهق :غآليه تعآآلي سآآعديني فكي هالبزآآرين ...
ظلت غآليه جآآمدة في مكآآنهآآ وهي تشوف بندر يحآآول يبعدهم عن بعض... لابس بنطلون
جنز على بلوزة صوف سودآآ ...
غآآليه تلف تطآآلع غرفة الجده :يمآآآآآآآآآآآه ...تعالي ألحقي علينآآآ
زآآدت غروب فالبكآآ ورجعت دفته على الأرض وطآآحت فيه طق .... بس فجأأة دخل
بخطوآآته الوآآسعه صوبهم وبيد وحده رفع غروب وبقوة دفهآآ بعيد عن غآآآنم ..طآآحت
على المركة وضرب رآآسهآ الجدآآر ...صرخ بصوت
جهوري وهو معصب على الأخر
جآآآآآبر :وش هالخبآآآل ..؟
غروب تقوم تصآآرخ :هو ألي بدآآ هالحقير ..
بس طآآحت على ألأرض أول مآآمدت يد جآآبر ألي كآآن معصب من صرآآخهم العآلي حتى يعطيهآآ كف ...لف لغآآنم ومسكه من ورى رقبته بقوة وهو يسحبه ..
دفه صوب بآب الصآآله
جآآبر بصرآآخ :أذلف أطلع برآآآ ... أنت وش مقعدك عند الحريم يالخآآآيس ...!
بندر يطآآلع غروب وهي طآآيحه بالأرض تبكي :.................
جآآبر يلف لهآآ مرة ثآنيه :قومي أنقلعي لغرفتك ...(قرب منهآآ وبصوت عآآلي )يلاااااا
طلعت الجده من غرفتهآآ متخرعة ومنى طلعت من غرفة المجلس ....مرت من عندهآآ غروب
وهي تشآآهق من البكآآ ...بس مسرع مآآغيرت مسآآآر خطوآتهآآ وطلعت من بآآب الصآآله
الجده نورة :شسآآلفه ..؟
غآليه تبلع ريقهآ ونظرآتهآ المتوتره تروح لجآبر ألي ثآآير حده :غآآنم ..غآآنم هو ألي غلط
عليهآآآ هي مآآلهآآ ذنب
منى :طيب على وش هالهوشه كلهآآ
بندر :على كورة ...
جآبر يآآخذ نفس :أستغفر الله ..
دخل مهند مسرع بس من لمح غآآليه رجع بخطوآآته ووقف ورآآ البآآب
مهند :شسآآلفة غآآنم ...؟ّ! من ألي طآآقه الولد وجهه رآآيح خطوط حمرآآ
جآبربقهر :أخته المصون ...عشآآن خبآآل وهبآآآل
تحرك مبتعد عن مكتبة التلفزيون ألي بوسط الصآآلة ...مر من عند غآآليه ودف كتفهآآ
جآبر :وخري زييين
غآليه ترجع خطوتين وتمسك كتفهآ:طييييييييييييييب ...وش دخل كتفي المسكين بسآآلفتهم ...
منى بخرعة :كل هالخنآآق ع كورة ..وش هالتعصب
هز بندر رآآسه بقلة حيله وطلع ورآآآ جآآآبر ....
الجده نورة :يآآغآليه روحي شوفي غروب ....البنية لا تسوي بروحهآآآ شي
غآآليه من الربكة :عطآآهآآ جآآبر كفففف ..زين مآآطآر فكهآآ
منى تبيهآآ تسكت :غآليه ............!!!
مآآلت هند برآآسهآآ وهي دآآخل المجلس....شآآفت منى معطتها ظهرهآآ ومسرع مآآ تعدلت بوقفتهآآ وهي حآآطة يدهآآ على قلبهآآ
هند :أشوآآآآآآآآآآ ....رآآحوآآآ
حركت عيونهآآ صوب جآآردينيآآ ألي كآآنت وآآقفة وعيونهآآ متعلقه بورد وهي نآآيمة على الأرض بسآآبع نومة ...
هند بصوت هآآدي :تبينهآآ ...!
جآردينيآ تبلع ريقهآآ وهي تجآآهد تمسك غصة وقفت بحلقهآآ :...............
حطت هند يدهآآ على كتف جآردينيآ وتحركت من مكآآنهآآآ ,,,مرت من عند الدفآآية ألي توسطت
الغرفة ورآآحت لورد ...أنحنت وبخفة شآلتهآآ من بين أيديهآآآ ...هزت جآردينيآ رآآسهآ ولصقت فالجدآآر وهي تجآآهد تمسك عبرتهآآ ..بس مآآقدرت
جآردينيآ وصوتهآ يرجف :هنــ..هند تكفين ...
هند رآآحت لجآآردينيآآ وعطتهآآ ورد :هذي هي ورد ..وترآآ عآآرفين أنك مآآطلبتي تشوفينهآآ ولا تسلمين عليهآآ لأنهآآ تذكرك في بنتك ..بس هذآآ قدرهآآ جآردينيآآ ...حكمة رب العالمين
جآردينيآ تتنفس بصعوبة :لا تخففين عني بشي ..مآآحد حآآس بالشي ألي مريت فيه غيري..
مآآحد فقدهآآ غيري...مآحد أنحرق بنآآر بعدهآآ غيري
هند تقدم ورد لهآ وعيونهآ تروح للبآب تخآف منى تسمع : والله عآآرفه ...بس بقولك
شغله ...شفتي منى ..!! ترآآهآ مآآمسكت بنتهآآ لحد الحين... نغصبهآآ غصب تشيل بنتهآ ووالله
أحيآآن نجي نلقى ورد متقطعه من البكآ وهي تطآآلع فيهآ بصمت .... طآآلبه الطلاق من أخوي
عشآآن ورد ألله يرحمهآآ...ع بآلهآآ أخوي هو ألي كآآن سبب في موتهآ ...تكفين جآردينيآ أنتي
هالحين ألي قآآدرة تصلحين الوضع بينهم .... لاتخلين ورد تضيع لا تطلقوآآ...
والله أخوي لا ليله ليل ولا نهآآآره نهآآر ..وهي ولا معطيته خبر ...
جآآبر تحرك أيديهآآ وتشيل ورد :.......................
هند بحمآآس وأمل يتصلح وضع أخوهآآ:يآآبنت أمسكيهآآ زين ... يلا
مدت جآردينيآ أيديهآ بتردد وشآآلتهآ....حست برجفة برجولهآآ وأيديهآآ مآآلهآ أي سبب وبهدوء جلست وورد نآآيمة بحضنهآآ... قربتهآآ لصدرهآآ أكثر ولفت بأيديهآآ عليهآآ والدموع ألي كآآنت
على وشك النزول جفت من عين أتعبهآآ الرحيل .... مآآلت برآآسهآ وطآآح شعرهآآ النآآعم حتى يغطي ملامحهآآ وهي تبوس ورد ...آآآآه صرخة أنفجرت من جرح الألم .... تنآآثرت في أرض
أحلامهآآ الوردية ... بس هالصرخة مالقت ألا شوآآطئ النسيآآن قبآلها حتى تحضن صدآهآ ...
أبتسمت هند بفرح وطلعت ببطء من الغرفة لعل هالمكآآن أذآ ضمهآ لحآآلهآآ مع ورد الصغيرة
يلتئم من أجوآآآءه ذكريآآت وجروح سودآآ ...
صعدت الدرج وأول مآآوصلت لطآآبق الثآآني لمحت فوزية وهنآآدي قآآعدآآت بالصآآله
فوزية :هالحية ألي تحت مآآ رآآحت جعلهآآ للموت
هند توقف وبأستغرآآب:بسم الله عليك فوووز خآآلتي شريفة طلعت من زمآآن
هنآآدي تحط رجل على رجل :مو قصدهآ خالتي شريفة ...ذي أبوهآآ للجنه ...قصدنآآ
زوجة جآآبر ..أففف منهآآ ..مو قآآدرة آآخذ رآآحتي منهآآ..أستغفر الله
هند بضيق :هنآآدي ...قسم بالله لا سمعتك تهرجين عنهآ بهالطريقة ترآآ أروح أقول لأمي
عن خبآلك ..وش تبين أنتي فيهآآ .. وش جآآك من البنت ..؟؟!
هنآدي بخوف :لالا..وش دعوة
فوزية تقوم :بسم الله عليك ...(لفت لهنآدي)هنآآدي خوذي رآآحتك حبيبتي
هند تتكتف:شوفي أنتي ..شلتي على البنت ولا مآآشلتي ..مآآتعنين لي شي ..بس أختي ..لأ...
خليك بعيد عنهآآ ..وبعدين سوآآلف الحش وشغل الحريم ألي مآآله معنآآ أتركيه
ترآآ حنآآ مآتربينآآ على القيل والقآآل ..سآآمعة
(أشرت لهنآآدي)قومي شوفي أمي وين أنتي ..؟!!
هنآدي تسحب المجلة ألي جنبهآ بطفش :أمي شوفيهآآ قآعدة عند سوسن
هند بخوف :من متى؟
هنآدي تهز كتوفهآ :من زمآآآآآآآن
تحركت هند بخطوآآت وآآسعة ورآآحت صوب غرفتهم ..فتحتهآ وشآآفت أم محمد قآآعدة
جنب سوسن وتمسح على شعرهآآ المتنآآثر على كتفهآ وهي منسدحة على جنبهآآ...
تعلقت عيونهآآ في وجه أختهآآ ألي صآآر ذآآبل وملامحهآآ بآآين عليهآآ التعب ..
حآآطة يدهآآ تحت رآآسهآآ وسآآكته بشكل غريب...حست بمشآآعر تتسلل لقلبهآ مليآآنه خوف وأن وضع أختهآآ أبد مو طبيعي ...تأثروآآ كلهم بوفآآة أبوهآآ وعمآآنهآآ بس مو لهدرجة
أم محمد بصوت حنون :يآآيمه ..أبوك محتآآج دعوآآتنآآ ..مآآيصير ألي تسوينه بنفسك ...
المفروض تقومين تصلين ..وتدعين له ...
سوسن وعيونهآ متعلقة على زآآوية السرير قبآآلهآآ بدون مآآتطآآلع أمهآآ:..................
حركت أم محمد عيونهآآ صوب هند وبأسى قعدت تطآآلعهآآ ..
هند تدخل الغرفة وتسكر البآب وراهآآ:يمه شسآآلفة..؟
أم محمد بخوف :يآآيمه تعآآلي شوفي أختك من صبآآح الله خير مآآطب بطنهآآ لقمة وحدة ...
وأحآآول فيهآآ تآآكل بس مو رآآضيه تسمع مني
هند تمشي وتجلس على رجولهآ لمستوى سريرهآآوهي قريبه حيل من وجهآآ:حبيبتي ..تكلمي قولي
لنآآ وش تحسين فيه ..تبينآآ نآآخذك للمستشفى هالحين ..؟
حركت سوسن عيونهآ بجمود غريب صوب هند وظلت تطآآلعهآآ بشكل يجيب
الشك غصب ..
هند تحط يدهآ على خد سوسن :بسم الله عليك ورآآك تطآآلعيني بهالطريقة ..
(أبوي ليش محتآآج دعوآآتنآآ ...هو وين بالأصل ..؟ ومن هالحرمة ألي بآلشتني من الصبح ..؟)
ظلت تسأل نفسهآ السؤآآل ومآآتلقى غير الصمت بطريقهآآ ...وهذي هي الأحلام
تتحول لحبر على ورق ...وأمآآنيهآآ طيور نورس رحلت قبل المغيب ..رحلت
تعآآتب شوآطئهآآ ...تحرك عيونهآ مآآبين أمهآآ وآختهآآ وبدآآخلهآآ هالملامح
مآآتنتمي لوطن .... غريبه ظلت عآآيشة فالظلام ...شي بدآآخلها مسجون
لكن بدون قضبآآن ...شي يتكسر يتحول لقطع صغيرة ...حطت يدهآ على قلبهآآ
وبهدوء قآآمت مبعدة يد هند عنهآآ
سوسن تحذف اللحآف وتنزل من السرير :بروح أغسل وجهي ...أنآآ ...أنآآ تعبآآنه
يآآنآآس ...
هند تقوم وتجلس على طرف السرير :طيب
حركت أم محمد عيونهآ وظلت تطآآلع بنتهآ لين طلعت من الغرفة
هند:يمه روحي لمحمد خليه يجي عشآآن نآآخذ سوسن للمستشفى البنت مو طبيعيه ..؟!
أم محمد تتنهد : هذآآ كله من وفآآة أبوهآ ..هي أكثر وحدة كآآنت متعلقه فــ بوهآآ
هند تلوي فمهآآآ:..............
أم محمد :طيب دقيتي على الكوآفير عشآن تتأكدين من الحجز
هند تهز رآآسهآ :أيه يمه ....والله مآآقصرت غآآليه أبد ...هي ألي متحمسه أكثر عن البآآقين
وجهزت أغرآآضي كلهآآ ...
أم محمد :لاتلومين أحد ...المهم يآآبنيتي التوفيق..مآآبقى شي عن زوآآجك كلهآآ
يومين بأذن الله وتكونين عنده...
هند بصوت بآآن فيه حزنهآ :بس يمه أنآآ مآآكآن ودي يصير زوآآجي عآآئلي ... والله أستحيت
أعزم صديقآآتي للبيت هينآآ ...يعني مآآرآح يكون فيه أسترآآحة أروح أنزف فيهآآ ويكون الكل حوآآلي ..
أم محمد تمد يدهآ وتحطهآ على يد هند :وحنآ بنكون معك وحوآآليك ..بس أنتي عآآرفة مآآيصير
نسوي زوآآج كبير وأبوك مع عمآآنك مآصآر لهم مدة متوفين ..وش رآآح تقول النآآس عنآآآ..؟
هند تطآآلع أمهآآ ومسرع مآنزلت عيونهآ بالأرض :................
أم محمد تبي تخفف عن بنتهآ وبأبتسآآمة :مآآقلتي لي وش قآآلك بدر
هند أبتسمت على طووول :أممممم ...قآآلي أنه بآآع البيت عشآآن يصرف على البيت
وعشآآن نسآآفر برآآ الديرة ونتونس بشهر العسل ...
أم محمد بعدم رضآ :هذآآ عذر ...؟ّ! السفر لاحقين عليه والفلوس ترووح وتجي بس البيت
شي يضمن مستقبلك ومستقبل عيآآلك
هند :لاتخآآفين يمه ..بدر قآآدر يعوضني ..وأنآآ وآآثقة بهالشي ..والله لو أقعد أنآآ ويآآه
بخيمه ..يكفيني في هالدنيآآ وجوده ..._(شهقت وقآآمت بخرعة)يوووه نسيت جآردينيآ
عند ورد لا تتوهق فيهآ
أم محمد مآآصدقت :أحلفي
هند تعدل بلوزتهآ :والله
أم محمد برجآآ :يآآبنيتي حآآولي فيهآآ تخفف عن منى شوي وتحنن قلبهآ على زوجهآآ..ترآ محمد يقول مليت من كثر مآآيطلب يقآآبلهآ وهي ترفض
هند تهز رآآسها بالرضآآ :مآآعليك بيرجعون لبعض غصب...يمه جآردينيآ قلبهآآ طيب ..
أم محمد :ألله يسمعك منك..
طلعت من الغرفة بخطوآآت وآآسعة ونزلت من الدرج بس لصقت فالجدآآر أول مآآشآآفت جآآبر
يمشي بخطوآآت بطيئة حيييل وهو مآآيل برآآسه شوي ويطآآلع شي بغرفة المجلس ..لابس
ثوب رصآآصي مآآسك شوي على جسمه والطآآقيه على شعره بدون الشمآآغ ..
ظل يمشي ويمشي وهو مستغرب من شي لين وقف عند البآآب وهو يشوفهآآ
تغآآغي بصوت وآآطي حييل لورد ألي فآآتحة عيونهآ ومفهيه فيهآآ ...مبتسمة بهدوء
وهي مرجعة شعرهآآ لورى أذنهآ وبالجهه الثآآنيه تآآركتهآ سآآيح ...
جآآردينيآآ:يآآعمري ..(رفعتهآ لفوق ونزلتهآ وهي منسجمه معهآ)يآآقلبي ... بس وجهك أبد
مو طبيعي مآآيل للأصفر ..خلينآآ نكشف عليك ..والله حيل أمك مهملتك هالدوب ...
تكتف جآآبر وتمآآيل بكتفه على أطآآر البآآب وهو رآآفع حوآآجبه لفوق ... وهي المسكينه
مآآتدري عنه لأنهآآ معطيه ظهرهآآ البآآب ..نزلت ورد على الأرض ومبشويش أبعدت المهآآد
عن جسمهآآ .. حطت يدهآآ على عين ورد وأنحنت بظهرهآآ مقدمة رآآآسهآآ عشآآن تشووف زين ..
جآردينيآآ تلوي فمهآ :لا الحمدالله ...
أبعدت أصآآبعهآآ عن يدهآآ ومسرع مآآحطتهم على بطنهآآ ألي كآآن منتفخ شوي
على غير العآآدة
جآردينيآآ :يآآآحيآآآآآآآآآآآآتي ...أذآآ عرف السبب بطل العجب والله ..ألله يهديك
يآآمنى
عدلت ظهرهآآ وبملل رفعت أيديهآآ ورجعت شعرهآآ كله لورى وجآآبر بصمت يتأمل حركآآتهآآ..
أنحنى السلسآآل الفضي ألي بيدهآآ حتى يوصل لنص ذرآعهآآ وهو يلمع من أضآآءة الغرفة المسلطة عليه...
جآآبر :أنآآ وش موصيك فيه الصبح ...؟
لفت جآآردينيآآ بخلعه مبعده عن ورد وعلى طول جلست متسآآندة بظهرهآ على الكنب
جآردينيآ بربكة :من متى أنت هينآآ...؟!!!
تقدم جآبر بخطوآتهآآ ووقف قريب منهآ رفعت رآآسهآ حيل لفوق عشآآن تطآآلعه بس مسرع
مآآصدت بعيونهآ عنه خآآيفه ليكون سمع من كلامهآ شي أو شآفهآآ...أنحنى بركبه قريب منهآآ
بدون مآآيجلس ورجوله صآآرت قريبه حيل من وجهآآ ..
جآبر يتسآآند بكوع أيديه على ركبه : أنآآ وش وصيتك فيه الصبح ..؟
جآردينيآ ترجع شعرهآ لورى أذنهآ :.............
جآبر بقوة يحط يده تحت ذقنهآ ويحرك رآآسهآآ صوب لين حطت عيونهآ في نظرة عيونه الغآمضة :لا قلت لك تبدلين ملابسك تبدلينهآ فآآهمه ..مآآعندي حريم يمشون على ألي هم
يبون يآآآ .... يآآآ دكتورة
بلعت ريقي وحسيت في قلبي أنقبض فجأة وهو قآل أخر كلمآآته بلهجة طنآآزة .... تعلقت
عيوني في ملامحه ألي كآآنت مليآآنه غضب ..صرآآخه قبل شوي مآكآآن عشآآن خنآآقة
غآآنم وغروب ..ذولا مسآآكين لقآآهم في طريقه عشآآن يطفي الحره ألي بدآآخله شوي ...صرت
أعرف تصرفآآت هالأنسآآن بدون مآآيتكلم ...سبحآآن الله ..توقعت أنه بيفجر في وجهي
قنبله بس ألي مآآتوقعته أنه يكتشف أني دكتورة .... كآآن قريب مني حييل ..أحس
بقبضة يده رآآح تقتلع فكي من كثر مآآهو يضغط عليهآآ بقوة ...
جآبر يسحب وجهآ أكثر له لين صآآرت شفآيفه قريبه من يده ألي مآآسكه فكهآآ :
لهدرجة كنت مغفل بنظرك يوم تضحكين علي وتقولين أنآآ متخرجة من الثآآنوية
وبنسبة زفت ....
جآردينيآ للحين تجآآهد قدآآم نظرة عيونه تبي تكون قويه :.................
جآآبر بدون نفس :أنآآ مدري ليش مخبيه الموضوع ...يعني متوقعة أني بنصدم مثلا ..أو بقووول ...وآآآآآآآآآآآو ..زوجتي ألي كنت أحسبهآ أقل مني مستوى صآآرت تنآآفسني ...هييييه
ترآ قسم بالله شهآآدتك يآآبنت النآآس لاجت عندي ولا رآآحت.. أنتي جآردينيآ ..أنتي...
النظرة للحين نفس النظرة ...قسم بالله مآآتغير شي
جآردينيآ بلهجة ثقة تملكت ملامحهآ الثآآيرة :ترآآك زودتهآآ شوي بالهرج ويآآي
جآبر يحرك رآآسهأ :والله أنتي ألي قآآعدة تتصرفين تصرفآآت تقول عمرك 19سنه ..
جآردينيآ ترفع حوآجبهآ :طيب طيب ...يوم أنك معصب على هالسآآلفة وش دخلك بخوآآني قبل شوي ..أبعدهم عن تنآقضآتك الغريبه ولاتمد يدك مرة ثآآنيه على وآآحد منهم ..
ترآآ أنآ ألي بوقف بوجهك
جآبر بعصبيه :لاتقعدين تعلميني ...بالله علمي نفسك بالأول
جآآردينيآ تغمض عيونهآ وهي تحس بحرآرة أنفآآسه تضآآيق أنفآآسهآ:يآآآرب الصبر ...بعد عني
جآبر :وأذآآ مابعدت وش بتسوين بتكذبين كذبة ثآآنية على المتوآآجدين هينآآ
دخلت منى وهي تضحك بس من شآآفتنآآ بالغرفة وقرآآب من بعض بشكل يثير الشك وقفت
جآآمدة في مكآآنهآآ وبآآن في ملامحهآ أنهآآ أستحت ...لايكون على بآآلها جآآلسين جلسة رومنسيه ..هههههههههههههه مآآتدري أن ألي بينآ صآآر مهزله..لف جآآبر لهآآ وبسرعة سحبت فكي ألي رآآح وطي من قبضة يده ..
نويت أتحرك بس هو رجع يطآآلعني ومسك كتفي يجلسني غصب
جآبر مستغرب :على وين يآآحلوة ورآآآك شغل ينتظرك
جآردينيآ تحآآول تبعد يده وهي معصبة:روووح أنت وشغلك...!!
جآبر يقوم ويسحبهآ غصب لين وقفت :لا والله ..بتروحين غصب عنك تنظفين سيآآرتي
ألي وسختيهآآ من الكآآبتشينو
جآردينيآ تآخذ نفس وهي تشدد من قبضة أيديهآ :بالله روح غسل سيآرتك بكبرهآآ وأرتآآح
جآبر ببرود وكأنه هدآآ شوي وهو يحآآول يعآآندهآآ:أغسلهآ وأنآ عندي حرمة تقدر تنظفهآآآ
جآردينيآ ترفع يدهآ بعصبيه :جآآبر أقسم بالله لو مآآبعدت عني لا أسوي بنفسي شي مآيعجبك ..
ترآآ عن جد مو طآآيقه نفسي
جآبربأستهبآآل يرفع عيونه لفوق يفكر :تسوين بنفسك شي مآآيعجبني ؟؟؟....أمممممم (طآآلعهآآ) ...مثلا بتحرقين نفسك أو لالالا لا يكون أرهآآبيه من ورآآي وأنآآ مدري
جآردينيآ بصوت عآآلي :أفففففففف
جآبر :أنتي ليش عصبتي ...عشآآني عرفت أنك دكتورة ...قلت لك مآآتغير شي ..مآآتفهمين أنتي ..؟!!
بالله هالأنسآآن كيف بتحمله ...ولا كيف بتصرف مع تفكيره ألي أحسه عوج ...قسم بالله أني ودي
أقووم هالحين وأكوووفنه لييين يقوول بس ...أستغفر الله ...أقول تيس يقول أحلبوه ...!!
لا كلش كوووم وأنه يعصب وفجأة يقعد يستهبل كوووم ثآآني ..يعني أنآآ لازم أتقلب
على حسب مزآآجيته أستهبل وفجأة أكشر تقوول خبله ...لفيت لورد وشلتهآآ بين أيديني
عشآآن هالأآآآدمي يبعد عني ..قمت وبخطوآآت وآآسعة وقفت قبآآل منى وأنا من دآآخل
أغلي ..حسيت الضغط بيرتفع عندي
جآردينيآ :بنتك تنآآم زين ...؟
منى مطيره عيونهآآ بوجه جآردينيآآ :..............
جآردينيآ تتكلم بقهر :طيب... مآآتبكي كثير
منى بتردد تهز كتوفهآ :مدري
جآردينيآ بأنفعآآل :مآتدرين ..مو أنتي أمهآآ ..؟؟؟
يآآخيه أذآآ مآآهمتك البنت أتقي رب العآآلمين فوقك .. البنت بطنهآآ منتفخ فيهآآ أمسآآك ..وينك عنهآآ حرآآم عليك ...ترآآ في نآآس غيرك يدورون الضنآآ ولا حصلوه
منى أتسعت عيونهآ بزيآآدة:...........
جآردينيآ :أيه وبعدين وش سآآلفتك مع زوجك ... بفهم يعني ... الولد متبهذل وأنتي ولا على بآآلك ... بقولك وبريح بآآلك ...ألي صآآر قضآآء رب العآآلمين ..محمد مآآله شغل ...(حطت أيديهآ على رآآسهآ وبصوت يملاه الملل)مآآآآآآله شغل ...مآآخبرك بهالقسآآوة..وش صآآرلك ..؟ شوفيني (رفعت يدهآ وأشرت على وجه)مآآلت علي ميييييييييير
جآآبر يسحبهآآ ويخليهآ ورآآه:منى روحي نومي بنتك ...هذي (غمز بعينه لجآردينيآ )لك عليهآآ والله
جآردينيآ تحط يدهآ على خصرهآ :وش قصدك بفهم ..
جرني بقوة وطلع فيني برآآ الغرفة وأنا شوي بطيح على وجهي ...طلعت فوزية من المطبخ وهو يمشي بخطوآآت وآآسعة وأنآآ من شفتهآآ تمسكت بذرآآعه بيدي الثآآنيه وتعدلت بمشيتي أحآآول أتمآآيل بخصري يعنني
أتدلع ومن دآآخلي كآآآرهه الروحة معآآه بس شسوي ...؟!! لمحتهآ تضم شفآآيفهآ مع بعض
وحدهآآ مقهورة ...ههههههههههه...صدق خبآآل يآآنآآآس ...يعني في هالدنيآآ تشوف غرآآئب
وطرآآئف وذي الأنسآآنه تصرفآتهآ تضحكني ..مدري ليش حآآرقة رزهآ جعل أبليسهآآ للمرض ...
أصلن مدري ليش متقصدتني ...؟!!
طلعنآآ للمزرعة وهبت علينآآ هوآآ بآآردة ثلج جسمي منهآآ ... وقفت وفتحت عيوني للأخر
أول مآآلف لي جآآبر وقآآل لي بلهجه جديه (جآآردينيآآ ...أنآآ عصبي هالأيآآم ...
وأحس قآآعد أقط خيط وخيط ...)
ظليت أطآآلعه وهو متردد..ومسرع مآآقرب مني أكثر وحط أيديه على كتوفي
(لازم تروحين لشهر العسل......!!!)
أبتسمت من الشي ألي قآآعد يقوله ..حسيت أنه منحرج من تصرف الجده يوم طلبت منه نسوي
شهر العسل كتعويض لي وهو أصلن مآآيبي هالشي..يعني حتى لو رآآح مآآرآآح
يكون ألا وآآحد منغصب على شي مآآيبيه ...ولا فيه وآآحد صآآحي يسأل زوجته
أذآ تبي شهر عسل ولا لأ؟؟ ...لاآآآآ هالحين زودهآآ بقوة ...زودهآآ لدرجة أنآآ حسيت بنفسي
قآآعدة أحمل نفسي شي فوق طآآقتهآآ ..رميت أيديه بقوة وصرخت بوجهه(أحسن ..بعد)
دخلت بخطوآآت وآآسعة متوجهه صوب غرفة جدتي بس فجأة سحبتني
فوزية بقرف وصرنآآ وآآقفين بالسيب ألي قبآآل غرفة الجده
فوزية :على بآآلك بهالحركآآت بتقهريني .. على فكرة جآآبر بزوجه هنآآدي يآآحلوة
جآردينيآ تصغر عيونهآوبقهر :وش قلتي ...؟!!
فوزية تطآآلع جآردينيآ من فوق لتحت : ألي سمعتيه ... ههههههه...ليه مآآقالك
جآآبر أنه يحب هنآآدي وهم يترآآسلون فالمنتدى ألي هو مأسسه ...
جآردينيآ من الصدمة :.................
فوزيه :خليك برآآ يآآحلوة ...أذآآتبين المنتدى تعآآلي ورآآي وبقولك أسمه ...ولا أقوول مآىيحتآآج
أسألي أي أحد هينآآ بيعلمك ..
دفتني مع كتفي ورآآحت مبتعدة ...ضليت أحآآول أستوعب ألي قآآلته ..بس مدري وش
ألي ذكرني بكلام غروب يوم أخذهم جآآبر للمدرسة ..جآآبت طآآري أن هنآآدي تقول
أنهآآ تحبه وجآآبت بعد طآآري المنتدى بس هو مآآرد عليهآآ ولا بكلمه ...!! معنآآه
أن فعلا فيه شي بينهم ...والله يآآجآآبر لو طلع كلام فوزيه صح قعدة معآآك في بيت
وآآحد مآآبقعد ..وروح تزوج هنآآدي أذآآ تعجبك ..مآآآلت عليك وعليهآآ
<<<<<<<<<<<<

#الكريستال# 03-01-12 04:17 PM

****البآآرت الثآآلث والأربعين****
تخيلني ببدلة عرسي الذهبي
والورود تتمايل حولي وتلامسَ خدي
تلبسني الطرحةَ البيضاء فتشعلَ قلبي
هل ساصبحُ اميرةً في قصركَ يا سعدي
تسهرُ طول الليل تخاطبَ كتبي
هل سيتحقق حلمك وتطلبَ عهدي
خاتمكَ في اصبعي من روعة حبي
هل ستمسكُ يدكَ بلهفةٍ يدي
هل سينقشعُ الغمام وتنير لي دربي
هل يا ترى سيتحقق حلمنا الوردي
هل ساصبحَ اميرةً في قصركَ العذبِ
اذن تخيل انكَ تلبسني بيدك عقدي
اعد لي حياتي بشدوكَ الطربِ
الان سنتبادل عهدنا الابدي
<<<<<<<<<<
هند: بنآآآت تكفووون ..لا تخلوووني بروحي
غآآليه :روحي زييين ..مو فآآضين ورآآنآآ ألف شغله وشغله ...هذي هي
سوسن عندك ..خليهآ تونسك لين أروح أشوف وش صآآر على الكوآآفيرة المفروض السآآعة
11بالضبط تكون عندنآآ ..
هند بأرتبآآك تطآآلع جآردينيآ:طيب أنتي خليك ويآآي ..
جآردينيآ تروح لهآ وتسحب يدهآ:أهدي لا توترين نفسك بزيآآآدة
غروب تدخل بدفآآشة :جآآردينيآ جآآبر يبيك
جآردينيآ بدون نفس تطآآلع غروب بطرف عين : قولي له موووو فآآضيه
هند:حرآآم عليك الولد له كم يوم يطلبك وجدتي حدهآآ معصبه من تصرفآآتك معآآه
غروب تتمآيل على أطآآر البآآب وهي تحك شعرهآآ :تخيلوآآ شرآآ لهآ جهآآز يبي يكلمهآآ ورمته على فوزيه
غآليه تشهق بعصبيه :خير وش تحسين فيه ... وش دخل فوزيه...؟!!
جآردينيآ بزهق :بنآآت اليوم زوآآج هند ونبي نستآآنس ترآآ والله لا ضآآق خلقي منكم قسم بالله
مآآتشوفون خشتي
هنآآدي تدخل غآآليه ::تعآلي تكفين سآآعديني بصنآآيآ القهوة والشآآي ..طلع جدتي مآآتركت
أحد مآآعزمته
غآآليه :يوووووووه ...متى بتفضى لنفسي يآآرب ...لازم أتروش قبل تجي الكوآآفيره
هنآدي :طيب تعآآلي ..الدنيآآ حوسة تحت(لفت لسوسن)أنتي ورآآ مآقمتي تجهزين فستآآنك
اليوم بيملك عليك بندر ..
غآليه تضحك :مآآآآآآصدق أني بشوف خشة بندر مقآآبلة خشة سوسن والله لا يروووح ملح
جآآردينيآ :ههههههههههههه... يلا بنآآت برجع لكم بس أروح أخذ المبآآخر لجدتي تحت
غروب :وأنا بروح أشوف تيسي ..
(طلعت من الغرفة تركض وهي تصآآرخ مستآنسه)
غآآليه بصوت عآآلي :أيه من قدك أنتي ..!! جآآبر أخذ يومين يرآآضيك ..
هند تهز رآآسهآآ:ألله يكآآفينآ شر هالتعصب الريآآضي ..والله بغى يرووح أخوهآآ على شي مآآيستآهل قسم بالله يوم شفت وجهه رحمته تقول خريطة العآلم
جآردينيآ تبتسم :ومن السبب في كل هذآآ ..مآآغيرالأعلام والبرآآمج ألي تحرض على هالشي
هند :ولاتنسين الصحآآفة بعد ...وصلت حتى رؤسآآء الأندية يقولون لتعصب تعآآل
وبنخآآويك....لدرجة فيه نآآس خسروآآ وظآآيفهم وأذكر وحدة من عندنآ طلقهآ زوجهآ
بخنآآقة عشآآنهآ تشجع فريق يكرهه
غآآليه :هههههههههه..أومآآ عآآد لهدرجه
هند بحمآآس :والله..!!ع بآآلك التعصب قضية سهله
فزن البنآآت أول مآآدخلت أم محمد حدهآآ معصبة
أم محمد :هذآآ وقت سوآآلف أنتي ويآآهآآ..؟
هنآآدي :يمممه أـنآ جيت أنآآدي غآآليوووه
أم محمد تأشر لتحت :يآآمآآل الفش الأوآآني محتآجه ترتيب ..الخدآآمآآت ألي جآآبهم
بندر مآآيدرن وين ألله حآآطهم
غآآليه بأدب :من هالخشم(أشرت لخشمهآآ)بننزل بس هذي هند بنتك قآعدتلي تسولف
عن التعصب
أم محمد تضرب أيديهآ في بعض:يآآحظي وش تعصبه الحين ..ليتك تشوفين نفسك
هالحين لاقآآبلتي بدر..
جآردينيآآ ضحكت من قلب على وجهه هند :هههههههه..حرآآم عليك خآآلتي حدهآ مستحيه
أخآآف تذوب وتختفي
أم محمد تبتسم :خليك من الهرج والله لا شوفهآ تطمر هي بندر في بلاد برآآ (لفت لسوسن
ألي كآنت ترآقب الوضع بصمت )وأنتي ورآآ مآآتقومين تشوفين فستآآنك .... بس أنتبهي على روحك والله أني عآآرفه بندر وحركآآته ...
ضحك الكل وهي ظلت سآآكته معقده حوآآجبهآآ ومسرع مآآرتسمت على شفآآتهآآ أبتسآمة بآآهته ...سكتت جآردينيآ وهي تحس أن البنت أبد مو طبيعيه ..وجهآآ مو وجه وحدة ملكتهآآ اليوم...
الهآلات السودآآ تحت عيونهآآ بشكل يخرع ووجهآآ نآآشف ... ومنعزله عن الكل بالأيآآم ألي فاتت
مع أن الكل تغيرت نفسيآآتهم من قعد يقرب العرس .... طلعآآت لسوق وجآآيآآت ...
وهي الوحيدة ألي تجلس فالبيت وبغرفتها ..قليل تتكلم ...
جآردينيآ :ذي مستحيل متأثرة بموت أبوهآآ
غآليه تلف لهآآ :سمي ..!!
جآردينيآ تطآآلع غآآليه :هآآآآ...كنت أكلم نفسي بس
طلعت أم محمد وطلعوآآ البنآآت ورآآهآآ ... نزلت سوسن من السرير ورآآحت تمشي بخطوآآت
بطيئة متوجه للكبت ..طلعت عبآآيتهآآ والنقآآب
هند مستغربه :قآآآلوآآ لك تقيسي فستآآنك
سوسن والضيآآع صآآر جزء منهآآ :بروح تحت أشووف أبوي
هند طآآرت عيونهآ :أبوووي ..!!(نزلت عيونهآآ وصآآرت متيقنه أن كلام أمهآآ صح )سوسن حرآآم عليك
تعذبين نفسك بهالطريقة ..أبوي توفى ومآآ بيدينآآ غير ندعي له ..طآآلعي شكلك من بعده
صرتي سوسن وحدة ثآآنيه ...والله مآآتحمل أشوفك بهالشكل ..
سوسن بنفسهآآ :وش قآآعدة تخربط فيه ذي ..؟
لبست عبآآيتهآ والنقآآب ع السريع ... رآآحت تمشي طآآلعة من الغرفة وهي تحس بدوخة قوية تتملكهآآ في كل خطوة تمشيهآآ ...حركت عيونهآ صوب الكنب ألي على الطآآولة ولمحت
فيروز حآطة رجل على رجل وتبرد أظآآفيرهآ ....غمضت عيونهآ ومسكت الدرآآبزين
أول مآآقعدت تشوف كل شي يتلاشى منهآآآآ
سوسن بعبرة :أنآآآ مين ...وين أهلي ...ليش عآآيشة بين نآآس مآآعرفهم ..
(ضمت شفآآيفهآآ مع بعض والدموع بدت تنزل من عيونهآ ) وين أمي ...؟
صآآرت تنزل والرؤيآآ قبآلهآآ تتلاشى ...
الكل حوآليهآ فرحآآن وريحة البخور تعج فالمكآآن ...صوت أوآآني تضرب ببعض
وخدآمآآت يطلعن وبسرعة يرجعن للمطبخ ....شبآك الصآآلة كله مفتوح وضوء النهآآر معطي شكل ثآآني للمدخل...مسكت الدرآآبزين بقوة وبآآب الصآآلة
مفتوح قبآآله والشمس قبآآلهآآ متنآآثرة حوآليها بحزن رغم أن اليوم كآآن المفروض
يكون أسعد يوم بحيآآتهآآ ...اليوم هو اليوم ألي حلمت فيه سنين وألفت عشآآنه
أجمل ألحآآن صآرت ترددهآ موسيقى عذبة تغنت بهآ مشآعرهآآ...اليوم
هو اليوم ألي رآآح تكون فيه ملك لحبيبهآآ ...بس الذآكرة خآنت أحلامهآ وتلاشت الذكريآت خلف سجون الظلام .. وقفت عدل وغمضت عيونهآ ببطء
ورجعت تفتحهم ..كملت خطوآآتهآآ وهي تسمع صرآآخ بنآآت بس مو عآآرفه مين
غآآليه :هههههههههههه...وينك يآآبندر مختفي اليوم.؟
هنآآدي :أي والله جهزي الكآآميرآآ اليوم بيكون يوم تآآريخي ...هههههههه
غآليه :لاتوصين حريص ..مبلشته من أمس ..لا ولقيته معلق ثوب الملكة
في الديوآآنيه
هنآآدي :هههههههههه..أقص يدي أذآآ مآآهو رآآيح للحلاق يضبط شكله
مدت يدهآ وحطتهآ على الجدآر وهي بخطوآتهآآ تطلع من البيت بكبره ...
سوسن بنفسهآ:أنآآ ملكتي اليوم..؟! أكيد مجآآنين
كملت هالخطوآآت متوجه لديوآآنية والمزرعة خآآليه من العمآآل والشبآآب ...أول مآآوصلت
لديوآآنية وقفت عند البآآب وهي تطآآلع المجلس محيوس بالأكيآآس ...عقدت حوآآجبهآ
ولفت تطآآلع المزرعة صوت العصآآفير يتردد فالمكآآن والمزرعة هدوئهآ غريب..
بس شهقت أول مآآنسحبت يدهآ بقوة وغصب عنهآآ
سليمآآن :وأخيرآآ شفتك يآآغآآليه ...
سوسن بخوف تنكمش على نفسهآآ:أنت ..أنت مين...؟
رفعت عيونهآآ وألتقت بشعره الأشقر وأطرآفه تلمع من ضوء الشمس عليهآآ ..معقد حوآآجبه بطريقه
غريبه وهو يسحبهآآ بقوة ...
سليمآآن بعصبيه :أنآآ زوجك وجآآي آآخذك غصبن عن أهلك وألي مو برآآضي يطق رآآسه
بالجدآآر
سوسن تبكي من الخوف :زو..زو..جي ..هم ..هم يقولون ملكتي اليوم
سليمآآن صرخ :نعم ..نعم
سوسن تتعلق عيونهآ ببشرته السمرآ وألي متلائمه مع عيونه البنيه:أن..أنآآ مآآعرف أنا ليش هينآآ مو متذكرة شي ..أنت أنت
مين ؟؟؟
سليمآآن يرفع يدهآوصآآر يهزهآآ وهي تتألم من مسكته:قدآآمي يلا ..هذي أخرتهآ يآآبدر ...
يبون يزوجونك وأنتي متزوجة ..ألا يالخسيس ...أنآآ الغلطآآن ألي مخليك مع هالبشريه
صآآر يسحبهآ وهي تحآآول تفك يدهآ عن مسكته ...طآآحت على الأرض ونوت تصآآرخ بس
هو بقوة حط يده على فمهآآ وشآلهآآ بيده الثآآنيه ..حآآولت تقآآومه
وهي ترفع رجولهآ وتضربهآ بالأرض لكن بدون أي فآآيده .. تمسكت بثوبه الأسود وصآرت تحآآول بمحآولات يآآئسه تنزلق من يده ألي محوطه رقبتهآ وسآآده فمهآآ ..وصل
لسيآآرته وبعنف فتح البآآب وحذفهآآ دآآخل السيآآرة السودآآ ..رآآح يركض
وبخفة ركب السيآآرة وتحرك مبتعد عن المزرعة....

#الكريستال# 03-01-12 04:22 PM

***تكملة البآآرت الثآآلث والأربعون ***
سوسن تشآآهق بقوة دآآخل السيآآرة ::يآآحيوآآآن نزلني ..نزلني ..
لفت له وصآآرت تضربه بقوة ... فك أيديه عن الدركسون من ضربهآآ وتمآآيلت السيآآرة فالشآآرع
ألي يحوطهآآآ المزآآآرع وصوت كفرآآت السيآآرة السريعة يتردد بقوة ...
سليمآآن بعصبيه :ألله يآآخذك ..
حرك يده ودفهآآ بقوة على بآب السيآآرة ألي جنبهآآ ...ظل مآآسك كتفهآآ يحآآول يبعدهآآ عنه ..
وباليد الثآآنية مسك الدركسون مرة ثآآنيه ...لف لهآآ وصرخ بصوت عآآلي
سليمآآن :أذآآ مآآوريتهم العين الحمرآآ مآآكون سليمآآن ... هذي أخرتهآآ ...
يبون يزوجونك وأنتي ملك لي ...
هزهآآ وطآآلع الشآآرع ألي قبآآلة بطوله الممتد وهو فآآضي ....والأشجآآر حوآآليه نآآثره
أظلالهآآ في كل مكآآن ...
سليمآآن وهو يحآآول يبلع ريقه :أنآآ وش سويت لك يآآغآآليه ... قآآعدة تحبين من ورآآي
وعآآيشه حيآآتك وأنآآ سنين سآآكت أنطر متى تنكشف الأمور ...أشوف زوجتي
بتكون ملك لغيري وتبيني أسكتتتتت ..لاآآآآآآآآآآآآ ...الأمور وصلت لحدهآآ وأذآآ أهلك
مآآيعرفون طريق المحآآكم أنآآ بعلمهم .... ع بآآلكم سليمآآن أنتهى رآآح ...!!!
ع بآآلكم خلاص ..رآآحت حيآآتي من ورآآكم ..كله منك أنتي السبب ...والله يآآغآآليه
أذآآ مآآعلمتك درس مآآكون أنآآ سليمآآن (لف لهآآ وغرز أظآآآآفيره في ذرآآعهآآ)
سآآآمعه ..
ظلت تتحرك يمين ويسآآآر وهي تحس بدوووخة بعد مآآآ ضرب رآآسهآآ البآآب ...أنحنت
بدون وعي وحطت رآآسهآآ على ركبهآآآ ... صوت أنفآآسه يوصل لمسآآمعه ...يبعثر هالضيآآع
ألي أحتوآآهآآ أكثر وأكثر ... وبنفسهآآ (أنآآ غاليه ...غآآآليه ..!!!
أجل ليش كذبوآ علي ألي كآآنوآآ
فالبيت وقآآعدين ينآآدوني بسم سوسن ... )
رفعت يدهآآ ببطء وهي تحس بيده القآآسيه تبتعد عن ذرآآعهآ وعلى طوول حطتهآآ على رآآسهآآ
وكل شي يتلاشى قبآآلهآآ ... يظل أطيآآف مآآجمعهآ غير الشتآآت ... للحين تحس
بألم فضيع مكآآن مآآنغرزت أظآآفيره في جلدهآآآ .... زآآد سليمآآن من سرعته وهي للحين
منحنيه بأنكسآآر وتبكي بقلة حيله خوف من صرآآخه ألي سكتهآ على الأخر... عقد حوآآجبه بطريقة حآآدة وحرك عيونه
صوبهآآ وهو يشوفهآآ منحنيه برآآسهآآ على ركبهآآآ ومآآينسمع غير صوت شهقآآتهآآ ...خنآآجر
من مشآآعر غريبه تنغرز في صدره من صوت بكآآهآآ ... ليه حآآول أيآآم وأيآآم يحذف نفسه
على شطأأن لقيآهآآ ومآآيلقى نفسه غير يرجع والحريق يآآكل أجمل أحلام جمعهآآ لهآآ..
ليه يتألم بهاللحظة عشآآنهآآ وهو ألي عآآش في هالدنيآآآ وملك كل شي يبيه ...ألا هي
لقآآهآآ مثل الزمآآن البعيد ..كل يوم المسآآفآآت تبعدهآآ عنه.....رفع يده وبتردد
حركهآآ لين أستقرت فوق ظهرهآآ المنحني وهو يتحرك من رجفآآتهآآآ ... بسببهآآ طآآح عمره في دروب الرحيل ... مآآتمنى يكون لقيآآهآآ في هالشكل المميت ومآآجآآ في بآآله يشوفهآآ بهالمنظر ..يآآمآآ بنى حول جدرآآنهآآ أحلامه المستحيله ...نوآ يحسسهآآ بالأمآآن
بس مسرع مآآبعد يده وحطهآآ على البوكس جنبهم وبنفسه (خلك قوي
يآآسليمآآن )
أنحنى شوي لين كتفه لامس البآآب ألي جنبه ودخل يده في جيب ثوبه حتى يطلع الجوآآل ..
رفعه وبحركة أصآآبعه السريعة دق على رقم وحط السمآآعه عند أذنه .... ومآآهي
ثوآآني وجآآه صوت رجولي خشن ..
..........:ألوووو
سليمآآن بصوت مرتفع يدل على عصبيته العميآآ : جهز لي تذكرتين سفر للألمآآنيآ هالحين
...........:ومكتبك ألي طلبت مني أفتحه ..!
سليمآآن بدون نفس :ريآآن ... أنت سكرتيري ... وخبري فيك تفهمهآآ وهي طآآيره ..أفتحه
يآآذكي ودق على الموظفين قبل شوف أذآآ بيرجعون لشغلهم أو لأ..؟
ريآآن :يآآآآآآآآآآه ...هذولا يمديهم لقوآآ شغل غير مكتبنآآ ... بس مآآعليه أذآآ مآآأحد رد بنزل
أعلان في الجريده وبقوم باللازم
سليمآآن :سوآآ ألي تبي تسويه ...والتذكرتين أبيهم اليوم تسمع ...
ريآآن بأستنكآآر ::عآآد صعبة اليوم أستآآذي .. .
سليمآآن صرخ وسوسن فزت من مكآآنهآآ وقعدت تبكي بصوت عآآلي : شوووووووف أنآآ أبي تذكرتين لأي مكآآن برآآ هالديره اليووم تسمعني ..
ريآآن بعد صمت وهو يسمع صوت صرآآخهآآ :أنت ..أنت ...
سكر سليمآآآن الخط وبقوة مسك فكهآآ من تحت وسحبهآآ له بيد وحدة ....
سليمآآن بصوت وآآطي مليآآن بلهجة غضب :أن سمعت صوووووتك لسآآنك بقصه ...
حذفهآآ ولف برآآسه صوب الشآآرع ..تكورت على نفسهآآ وهي تحس بطآآقتهآآ تتلاشى
سوسن وهي تبكي بصوت بالعآآفيه ينسمع: لاتصآآرخ ... لا..ت..ص,,,لاتصآآرخ ...
سليمآآن بقهر وعيونه معلقه بالشآآرع :قلت مآآبي أسمع شي ..تفهمين أنتي..؟!!
سوسن تبلع ريقهآآ :أنت ..أنت مين ..؟؟
سليمآآن يحآآول يتمآآلك أعصآآبه :..........................
سوسن :أنآ هنآك فالبيت (شهقت بقوة ومسرع مآآتكلمت )مآآيقولون لي غآآليه ...أنآ ..أنآ
سليمآآن صرخ بقوة :بآآآآآآآآآآآآس ...
زآآآد من سرعة سيآآرته و بعد ربع سآآعة وصل لبيت صغير ... فتح البآآب ونزل من السيآآرة بخطوآآت وآآسعة حتى يتوجه لصوب بآآبهآآ ..فتحه وصآآر يسحبهآآ وهي تحآآول تتمسك
بأي شي قبآآلهآآآ
سليمآآن بقهر :أمشي قدآآمي ...
صرخت سوسن وعبآآيتهآآ طآآيحه على كتوفهآآ والشمس بضوئهآآآ الخفيف عليهم ...طآآحت على الأرض بس مسرع مآآتمسكت بيد البآآب بكل حيل تقدر عليه
سوسن :مآآآب...(بكت)مآآآآبي أرووح معك وخر عني ..وخررررررر
سحب عبآآيتها الوآآسعة ومسرع مآآتركهآآ ومسك رآآسهآآ من ورى وباليد الثآآنيه حط
يده على يدهآ وسحبهآآآ ...توجه فيهآآ للبيت وهي للحين عندهآآآ أمل تنحآآش منه ....لف
سليمآآن أيديه بقوة حول خصرهآآ وشآآلهآآ بعد مآآحس بالتعب من مقآآومتهآآ ...
سليمآآآآن : وبعدين معك يآآحلوة ....!!! ع بآآلك بهالطريقة بتهجين عني ...ههههههههه
خلاص .... ولا زمآآن الرجعه ...أنتي هالحين ملك لسليمآآن ..ملك له وحده ..
رفعت أيديهآآآآآ وبقوة جرت شعره ورفست رجوله برجليهآآ ...طآآح سليمآآن من حصآآآه
مآآأنتبه لهآآ وعلى طول هي طآآحت معه على الأرض ...صآآرت تزحف على الترآآب ومسرع
مآآمسك سليمآآن رجولهآآ يبي يثبتهآآ زين وهو يعض على شفآآته وصوت أنفآآسه العآآليه تزيدهآآ رعب....صرخت سوسن بقوة وعلى طول
سحبت من الأرض حصآآآة كبيرة ولفت له ...ضربته بالحصآآآة بقوة حتى يطيح سليمآآن قبآآلهآآ مغمى عليه والدم يسيل من رآآسه ...فتحت عيونهآآ على الأخر أول مآآصآآر الدم
يغطي ملامح وجهه وهو يسيل بغزآآرة .... شهقت بقوة وصآآرت تزحف بعيد
عنه ..حطت يدهآآ على فمهآآ تكتم شهقآآتهآ المتتآآبعة ... قعدت تتلفت والمكآآن حولهآآآ يعمه السكون مآآغير صوت الريح ألي كأنها تأن بألم ....
قعدت تتنفس بقوة وصدرهآآ ينزل ويرتفع بشكل وآآضح ...أحتوآآهآآ الخوف والضيآآع وعيونهآآ
تتحرك بعبث في الحوش ألي مآآيحوي غير الترآآب وشجره قبآآلهآآ ذبحهآآ الموت عطش من
قطرآآت المآآي ... الجدآآر ألي يحوط هالبيت متهآآلك فيه تشققآآت بشكل وآآضح
وكأن الزمن رسم عليه لوحة من ذكريآآت كآنت حآآضر وتهآآوت خلف جدرآآن المآآضي ...
رجعت تطآآلعه وهو كأنه جثة هآآمدة بدون ولا حركة ...زحفت له وصآرت تهز كتفه بطرف أصبعهآآ الصغير
وعيونهآ غرقآآنه بالدموووع ..
سوسن :قووم ..ق..وووم ...و..و...الله مو قصدي ...ت ..ك...فى لا تموووو..(بكت بقوة)
لاتموت وأضيع من بعدك ..أنآآ ..أنآآ سوسن ولا غآآليه ...قووولي ...
أنت منوو؟!! قووولي ....
دق جهآآزه وجمدت في مكآآنهآآ ومسرع مآآبتسمت وصآآرت تفتش مخبآآته وعيونهآآ
معلقه بملامحه وشعره الأشقر ألي الهوآآآآ تحركه يمين ويسآآآر ... سحبت هوآآ بفرح أول
مآآلامست أيديهآآآ الجوآآل ...وعلى طووول سحبته وفتحت الخط .... حطته عند أذنهآآ
وصآآرت تتكلم وهي منهآآآرة على الأخر
سوسن وهي تجلس على الأرض بتعب وتتسآآند بأيديهآآ المغطآآه بالعبآآة المليآآنه غبآآر : تكفوووون ...تعآآلوآآآ ألحقوآآآ علي ...
والله بضيع معه ..أخذني من بيت مآآعرف أصحآآبه ... تعآآلوآآآ ...
جآآآه صوت كآآن مليآآن بلهجة أستغرآآآب من ألي تسمعه وكآآن هالصوت
منصدم من كلامهآآآآ
........:سوسن ..........؟!!! وش جآآب جوآآآل سليمآآن لك
سوسن تحآآول تتكلم : أنآآ أسمي سوسن ... يعني أنآآ سوسن مو بغآآليه ..هآآآآآآ
.......:بسم الله عليك ..أيه سوسن مآآعرفتيني أنآآ خآآلتك شريفة ..(وبلهجة عصبيه)ردي
علي سليمآآن وينه ...وش جآآب جوآآله عندك قطيعه
سوسن تحآآول تتمآآلك نفسهآآ :شريفة
شريفة بصوت عآآلي :أيه شريفة ...ألا يآآآمسودة الوجه ...مآآتردين علي ...جوآآل
سليمآآن وش يسوي عندك ....وبعدين اليوم زوآآج أختك ...!!!
سوسن تردد ورآآهآآآ :شريفة ....زوآآج أختي ...!!
شريفة عصبت :أنتي ورآآآآ مآآتردين علي هالحين ...
سوسن حركت عيونهآآ صوب سليمآآن المتمدد قبآآلهآآ وبخوف رجعت تبكي
والرؤيآآ تتلاشهآآ قبآلهآ: والله ..والله أنآآ مدري أنآآ وين ..مدري ... فيه وآآحد طآآيح
عندي ... ضربته ضربته بحصآآة ..ضربته وطآآح على الأرض ..
شريفة بخرعة :أنتي وش قآآعدة تقولين ..هآآآآ ..أنتي وين ..؟؟!!
عشآآن أجيك هالحين
سوسن تطآآلع البيت الصغير ورآآهآآ ورجعت تطآآلع الحوش :أنآ في بيت قديم ... وجدرآآنه
قديمة بعد ...كل شي قديم في هالبيت ... كل شي
شريفة بأنفعآآل :طيب ...قولي لي هالحين... شكل ألي طآآيح قبآآلك كيف ؟؟؟...أوصفيه لي
يآآبنت بسرررعة
سوسن بخوف والكلام بالعآآفيه يطلع منهآآ: هو ...هو أسمر و..و..شعره أشقر ...
شريفة أتسعت عيونهآآ بخرعة :هذآآ سليمآآن يآآمآآل الوجع ..وش سويتي بولد
أختي ..قولي لي ..لايكون ذبحتيه
سوسن تترجآه :تكفين تعآآآلي ..تكفييين ...(أنهآآرت على الأخر ) تعآآلي شوفيه ..تعآآلي
خوذيني عند أهلي ..
شريفة وعلى طوول عرفت وين مكآآنهآآ :أنتي في بيت أهله ألله يرحمهم ... جآآيتك
هالحين ... بشووف أنتي وش مهببه فيه ...
نزلت الجوآآآل وبسرعة عدلت رجولهآآ بعد مآآكآآنت حآآطة رجل على رجل ... ظلت عيون الجد سعد
متسعة بدهشه وهو يطآآلعهآآ يبيهآآ تتكلم ... بس مآآقدر ينطر وهو يشوفهآآ
تحط الجوآل بشنطتهآآ تبي تطلع ..
الجد سعد وهو ينحني بظهره على السرير الأبيض المتمدد عليه متعدل : شسآآلفه ...؟!
شريفة تطآآلعه وهي تهز كتوفهآآ :علمي علمك ... ع العموم خطآآك السو
الجد سعد وهو متنرفز :أنتي ... أنتي نطقتي أسم سوسن وأنتي كنتي دآآقة على
رقم سليمآآن عشآآن يجي لحد هينآآ ونتفآآهم .... وش جآآب سوسن لحد سليمآآن..؟!!
شريفة :والله علمي علمك ...دقيت على سليمآآن ردت علي سوسن ... شسآآلفة مدري
وشكل الولد طآآيح قبآآلها ,..ألله يستر أذآآ مآآهي ذآآبحته
الجد سعد بخرعة :وش قآآعدة تقولين أنتي ..؟
شريفة تبتسم بخبث :شكله جآآآ الوقت ألي برد فيه طردة هالجده المخرفة لي ..ههههههه..وعآآد
التوقيت خيآآآآآآل يآآسعد ...بعرس حفيدتها تكتشف أن وحدة من ألي ربتهم طآآلعه مع وآآحد..
لا وبعد بيوم ملكتهآآآ
الجد سعد ظل سآآكت وهو فآآتح عيونه ع الأخر ومسرع مآآحرك شفآته ببطء وهو
مو قآآدر يتخيل الشي ألي جى في بآآله :مستحيل ..مستحيل بتسويهآآ يآسليمآآن
شريفة تلوي فمهآ :وش قآآعد تقول أنت...؟
الجد سعد يرفع يده ويحطهآآ على شعر رآآسه الأبيض :ألا يآآلغبي ... لايكون ألي في بآآلي
صح ... والله لايحطنآآ في مشكلة ..لهآآ أول مآلهآآ تآآلي
شريفة تحركت بخطوتين وهي تقرب من الجد: ليه سليمآآن بيحطك في مشكلة والله
مآآتوقع فيه مشكله أكبر من ألي أنت فيهآآآ ... بعد سآآلفة ضيآآع تعبك مآآتوقع
فيه شي أكبر ...ولا نسيت وش سبب دخلتك للمستشفى
الجد سعد بدون مآآيطآآلعهآآ وهو يطآآلع بشكل مستقيم : لايكون سليمآآن أخذ سوسن على بآآله
أنهآآ غاليه ,,ألا ... مستحيل سليمآآن بيسوي هالشي وبيآآخذ وحدة غير غآآليه ...
هو ..هو كآآن يبيهآآ
شريفة رفعت حوآآجبهآ وبأستنكآآر :وسليمآآن وش له يبي يآآخذ غآآليه ....؟
الجد سعد يرفع عيونه ببطء حتى تلتقي بعيون شريفه الظآآهره من ورآآ برقعهآآ :لأن ..سليمآآن ..يكون زوج غآآليه ...
حست بأنفآسهآ تنقطع من هول ألي تسمعه وعلى طوول جلست على الكرسي وعيونهآآ
متعلقه بالجد سعد بكل دهشه ....
شريفة :نعم ...!! غآآليه تصير زوجة سليمآآن ..كيف وشلون ..لالالا.. مستحيل ألي
تقوله لي
حرك عيونه الجد سعد صوب الشبآآك ألي يطل من ورآآه أغصآآن الشجر في
حديقة الستشفى ...وظل يطآآلع أورآآق الشجر تتحرك من فوق لتحت والهوآآآ تحركهآآ
نفس مآآتهوى ...عقد حوآآجبه وكأن المآآضي أنتفض بين زوآآيآآ قلبه
حتى يتحول لشريط أسترجع هالمآآضي وكأنه صآآر أمس ...
الجد سعد يحركه شفآآته بتردد وفكه بدى يشتد بقوة بعد مآآرص على أسنآآنه يجآآهد
يقول الحقيقه : سليمآآن تزوج غآآليه وهي عمرهآآ 16سنه ...تزوجهآ مقآآبل ترآآفعة
عن قضية أختلاس أتهمت فيهآآ شركتنآآ ...وأنتي تتذكرين زين ..سليمآآن الغآآزي ولد أختك
كيف شهرته وصلت فالديرة ..وأنعرف بقدرته على كسب أي قضيه بمجرد مآآينحط أسمه
فيهآآ ..وأنآآ وذعآآر أو بالأصح ذعآآر أنغصب يوآآفق على هالشرط عشآآن مآتآآكل
الحيتآآن سمعتنآآ بالسووق
شريفة والقهر أعمى قلبهآآ بعد مآآتمنت سليمآآن زوج لبنتهآآ وهآلأمنيه تلاشت :عشآن هالشي مآآرضيت
بالطلب ألي طلبته وهو أن سليمآآن يتزوج فيروز بنتي ...هآآآ
الجدسعد للحين يطآآلع الشجر :...........................
شريفة تتكلم من ورى خشمهآآ : وش ألي خلاآآآآه ينطر كل هالسنين ...أنت عآآرف بالضبط
ولد أختي هذآآآ كم عمره ... ؟!!!
لايغرك شكله ... هذآآ صآآك الأربعين ...وينه ووين غآآليه ...؟!!
الجدسعد :نطر لأن ذعآآر شرط عليه مآآيعلن هالزوآآج لين تتخرج أخته من الجآآمعة ...!!!!
شريفة :هههههههههههه...والله حآآآله ...طيب وش دخل سوسن جعله للحول ...
ولافي وآآحد صآآحي يآآخذ وحدة مآآيعرف شكلهآآ ...والله هالولد مخه مفرمت بنفط
أبآآآر
الجدسعد بعد صمت :سليمآآن شآآف غآآليه ظنتي مره وحده بس ومن غير مآآتعرف يوم تزوجهآآ يمدي الولد حتى نسآآ شكلهآآ ...
وذيك السآآعه قآآلي بالوحدة ..مآآدققت بملامح بنتكم لازم أقآآبلهآآ وجه لوجه... ومن بعدهآآ
أختفى ولا جآآب الطآآري أبد لنآآ ...
شريفة تقوم بقهر :بقوم قبل أنجلط أشوف هالمنحوسة وش سوت بالولد ...
الجد سعد يحذف اللحآآف :أنطري بروح معآآك
شريفة :أقعد يآآرجآآل ...أحمد ربك أنه مآآجتك جلطة فالمخ من خيآآنة صآآلح لك
الجدسعد بضيق وضح بصوته:برووح معآآك ..لازم أعرف السآآلفة من سليمآآن نفسه ..!
شريفة بقهر :يآآبن الحلال الدكآآتره مآآنعينك من الطلعة ...أنآآ بتصرف بالموضووع وأرد لك
خبر
الجد سعد يهز رآآسه :أنآآ لازم أرووح ... يكفي على غآآليه ألي رآآح تسمعه ..
شريفة ترفع حوآآجبهآآ :يآآسلام... للحين عندك ذرة أحآآسيس لهآآلجآآحدين ..
الجدسعد يبي ينزل : أنآآ ... أنآ ألي ربيتهم يآآشريفة .. مآآبي .. مآآبي
شريفة تقآآطعه :أقول أستريح بس ... أنت متوقع بعد كل ألي سويته لهم بيسآآمحونك أو يذكروون هالتربيه ألي فرحآآآن فيهآآ تذكرهآآ .... والله شكل صدممة صآآآلح للحين مأثرة فيك
بدآآل مآآتخليك تنتقم قآآعد تحن لأيآآآمهم ...!!
الجد سعد بصمت :...............
شريفة تقرب منه أكثر :شووف أذآآ مآآستغلينآآ هالموقف لصآآلحنآآ مآرآآح تآآخذ حقكك أبد ...
صدقني ربي عآرف بمخططآآت هالنجس صآآلح ويبي ينصرنآآآ ...أشفيك موقآآدر تفهم ..
صآآلح والحقد بدآآ يسقي عروق الحنين بدآآخله : طيب ..طيب نآآدي لي النيرس تجي تسآآعدني
شريفة تمد يدهآآ وتمسك يده تسآآعده ينزل : هالحين الضربة بتكون قوووية ...ههههههههههههههه.... الحمدالله الحمدالله أنك بصحة وعآآفيه وقآآدر توقف على رجولك
من جديد ...
الجد سعد تلامس رجوله الأرض البآآرد .:روحي جيبي نعولي ...
شريفة تبعد عنه وبسرعة تسحب نعوله ألي جنب السرير وتحطهآآ قدآآمه :مآآعندنآآ وقت عشآآن ننآآدي أحد ...خلنآآ نلحق ع المنحوسة لا تكون سوت بالولد شي ....
وبعد مآآلبس الجد سعد نعوله ..طلعوآآ من المستشفى متوجهين للبيت ألي تذكره شريفة
وكلهآآ أمل أن يكون توقعهآآ بوجود سوسن وسليمآآن في بيت أهله صحيح ....
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
..السآآعة 3:العصر ...
دخلت غروب من بآآب الصآآلة وهي حآآضنه التيس متوجهه فيه للمطبخ
غروب تمسح على أذآآنيه :يآآحيآآتي شكلك مزكم من الصبح مآآتطلع صوت ...
...بقول لجآآبر يشوفه...
وقفت فجأة وهي تسمع قرقرة الخدآآمآآت فالمطبخ عآآلي والبيت شبه فآآآضي ...أنحنت وهي
حآآضنه التيس بأيديهآآ الثنتين وصآآرت تمشي على أطرآآف أصآآبعهآآ...مآآلت برآآسهآآ
وأبتسمت بخبث أول مآشآآفت وحدة من الخدآآمآآت وآآقفة عند المجلى تغسل
والثآآنية جنبهآ بس تهز رآآسهآآ وهي تسولف ... ومسرع مآآمرت وحدة ثآآلثه ورآآحت للأدرآآج
بجهة اليمين وفتحتهم ... دخلت المطبخ ورآآحت لوحدة من الخدآمآآت ...صرخت بصوت عآآلي وأول مآآلفت لهآآ رفعت التيس بوجهآآ
التيس وهو يحرك رآآسه:ميييييييييييييييئ
حذفت الأوآآني ألي بيدهآآ بالهوآآ ورفعت قميصهآآ تبي تهج من الخرعة مآآتدري وش ألي طلع بوجهآآ...فتحت فمهآآآ تضحك وعلى طول رآآحن الخدآآمآآت يترآآكضن للبآآب وكل وحدة تصكع الثآآنية من الخووف ... تحركت بسرعة وهي تركض ورآآهن
غروب وهي مستآآنسة على الأخر :خبووووووووووووول ...ههههههههههههههه
وحدة من الخدآآمآآت وغبرتهآ ورآآهآآ:مآآآمآآآآآ
توجهن صوب بآآب الصآآلة المفتوح على الأخر وفجأة طلع بوجهن جآآبر وهو متكشخ على الأخر .... فتح عيونه ولصق فالبآآب متخرع .... دفته وحدة من الخدآآمآآت بدون
قصد ..تمآآيل يبي يطيح بس تمسك فالبآآب وأنحنى ..حط يده على الأرض والعقآآل طآآح
من رآآسه
جآآبر:عمى ... وش فيكن يالمهبل..
الخدآمة طآلعة من البيت تركض :بآآآبآآآ جني ...
شم ريحة غنم غريبه ومن تعدل بالوقفة شآآف غروب وآآقفه قبآآله وهي حآآضنه التيس
تقول شنطة ..
جآآبر رفع عيونه مآآيبي يعصب :ألله يآآآ...أستغفر الله
غروب بونآآسة :خبول جآآبر ...شكلهم مآآيعرفون أن ألي معي تيس ههههههههه...
ظنتي ... ظنتي والله أعلم أنهم تخرعوآآ من شكله
جآآبر يأشر بيده :غروووب أذلفي رجعي التيس لـشبك ...(صرخ بعصبيه) خبله أنتي ..؟!
غروب تمد بوزهآآ :أشفيك تصآآرخ ... أنآآ جبته لك عشآآن تشوفه ..مآآقعد اليوم يطلع صوت
جآآبر من القهر :وأنآآ وش دخلني أشوفه قآآلوآآ لك بيطري
غروب :مو دكتور... !!أعتبره أنسآآن وأفحص عليه ...يعني عآآدي لو تمدده على السرير
وتكشف عليه مآآرآآح أقول لأ
جآآبر سحبهآآ بس مسرع مآآأبعدهآآ عنه بقرف:لا يآآشيخة ...تستهبلين علي أنت ووجهك ذآآآ...
أستحي على وجهك اليوم زوآآج بنت عمك ...!!
جآآآ مهند بخطوآآته المتوآآزنه وورآآه غآآنم ألي صآآر يتبعه وين مآآيرووح ... رفع حوآآجبه
بأستنكآآر ومسرع مآآسحب الشمآآغ وغطآآ خشمه ...
مهند وصوته صآآر مكتوم من الشمآآغ:وعععع ,.. وش هالريحة
رفع غآآنم حآآجبه اليسآآر وهو يتأمل حركآآت مهند ومسرع مآآ سحب طرف من شمآآغه
وغطآآ خشمه
غآآنم : أي والله ...وعععععع
ضمت غروب شفآآيفهآآ مع بعض وصغرت عيونهآآ تطآآلع مهند بحقد ... لابس ثوب رصآآصي على غترة بيضآآ والسآآعه بنفس لون الثوب ... ومسرع مآآحركت عيونهآآ
صوب أخوهآآ ألي مطقم مع مهند بنفس اللبس ... رفعت غرووب التيس لفوق
شوي ولوت فمهآآآ
غروب :أووووخص يآآلنظيف أنت ويآآه والله أن تيسي ذآآ أنظف منكم
مهند أنفجر ضحك:ههههههههههه أقول رجعيه لا أشوتك على صح
غآآنم يصد بعيونه عنهآآ:فشلتنآآ
غروب تقرب من غآآنم بسرعة :أشقلت يالعآآقل ..ترآآ العقل بجهه وأنت بجهه ...
جآآبر مآآقدر يتحمل من الريحة :غروب ......! طسي رجعي التيس لا والله
أوريك شغلك أخليك تمشييين صح
غروب بلهجه بآآن فيهآ الخوف من تهديد جآآبر : مآآبي ..
جآآبر صرخ :يلا قدآآآمي ...
غروب بدون نفس :زييييييين ...أفففففف
رفعت أذن التيس ومآآلت برآآسهآآ تكلمه ...
غروب :مآآعليك منهم .. بالليل رآآح أشووفك لمآآآ أرجع من هالزوآآج ...
رفعت رآآسهآآ بثقة ومشت طآآلعه من بآب الصآآله ...
جآآبر يآآخذ نفس بقهر:أستغفر الله ..
مهند للحين مغطي خشمه :طيب برووح أنآآ وغآآنم للأسترآآحة ...
جآآبر يهز رسه وهو مترفز ويعدل أطرآآف شمآآغه :طيب ..طيب ..ألله يآآخذ أبليسهآآ
حآآستني فووق تحت ..
مهند :ألله يعينك ...طيب متى بتلحقنآآ
جآآبر بعد صمت وهو يبتسم :أمممم بطووووول أنآآ..لاحد ينطرني '
نوى يتحرك مهند بس خطوآآته وقفت أول مآآدق جوآآل غآآنم ألي أرتبك بسرعة وصآآر
يتصدد عن عيون جآآبر ونظرته القآآتله المتوجهه له وصوت أغنيه لرآآشد المآآجد
تعتلي أكثر وأكثر...
جآآبر بصوته الغليض :مين ألي دآآق ..؟
مهند يحرك عيونه صوب غآآنم:............
غآآنم يرفع كتوفه :مدري... (حط يده على مخبآآته وصآآر يمسك الجوآآل ويفكه)
جآآبر يمد يده :عطني جوآآلك ..أشوف
غآنم بتسرع :لأ ..(تدآآرك نفسه )قصدي جوآآلي ذآآآ
مهند بشك :لايكون رآآيح تقآآبل أخويآآك الفآآسدين قبل ..
جآآبر بتهديد :والله ..والله يآآغآآنم لو عرفت أو سمعت أنك مقآآبل وآآحد منهم عقآآلي
بقطعه على ظهرك
غآآنم :هم ألي يدقون علي يعزموني ...!
مهند بهدوء وهو يمسك يد غآآنم :أنت مآآ وعدتني تترك السم ألي تشربه وأخويآآك بعد
غآآنم بنظرة مكسورة :والله هم ألي يجوني ..أنا قلت لهم خلاص مآآبيكم ...بس هم مصرين
ألا يقآآبلوني ..كل مآآطلعت ورحت لمكآآن أشوفهم قبآآلي..
جآآبر ينزل يده :مآآعليه ... بتصرف بالموضوع بس صدقني لو عرفت أنك تكذب ..تعرف
زين وش رآآح يصير فيك
مهند بلهجه حآآدة :جآآبر الولد قآل لك هم ألي يلاحقونه ..خلاص ..
جآآبر يطآآلع غانم بنظره مليآآنه تهديد :..............
مهند يسحب غآآنم :تعآآل خلنآآ نمشي للأسترآآحة بس....
أبتعدوآ عن بآآب الصآآلة طآآلعين من البيت والشمس بشعآآعها الخفيف متمآآيله لجهة الغرب ...تحرك جآآبر مبتعد عن البآآب خطوتين ومسرع مآآوقف وقعد يعدل شمآآغه من جديد ....
جآآردينيآآ تنزل من الدرج بخطوآآت سريعة تنآآدي :سوسن .... سوسن
بس مسرع هالخطوآآت مآآوقفت عند أخر الدرج وبحركة بطيئة تسآآندت بيدهآ على الجدآآر
وهي تشوفه وآآقف عند بآآب الصآآلة بطوله .... ملتفت صوبهآآ ويطآآلع بملامحهآآ وهو مبتسم
أبتسآآمة دآآفيه... ورغم كل بذور الحب ألي أنزرعت بدآخلهآآ ومآآقدرت تنكر
وجودهآآ بأرض تعطي بدون مآآتمل ... بس هاللحظة صآآرت تحس بجفآآآ أجتآآح كل شي
بغمآآمة سودآآ ... بلعت ريقهآآ ببطء وهو يتأمل كل شي فيهآآ ... طرى في بآلهآآ كيف جآآي بكل وقآآحة يسألهآآ أذآآ تبي شهر العسل أو لأ .... بس قطع هالذكرى
صوته الرجولي .... أتسعت عيونهآآ أول مآآشآآفته قبآآلهآآ ..
جآآبر :جآآآردينيآ ...
جآردينيآ تتحرك مبتعدة عنه تحآآول تتصنع القوة قبآآل شموخ الأحآآسيس تجآآهه:سوسن
وقف متفآجآآء من حركتهآآ وبسرعة حرك رآآسه صوبهآآ وهي وآآقفه بوسط الصآآله معطيته
ظهرهآآآ...أبتسم بطنآآزة وهز رآآسه ... تحرك صوبهآآ وبحركة رفع يده وصآآر يضرب
خدهآآ بخفة
جآآبر :يآآحلوة بلاش هالحركآآت .... ترآآ مصيرك تلقيني قبآآلك ولحآآلك
عقدت حوآآجبهآ وتكتفت بثقة .. طآآلعته من فوق لتحت وهي تحس بقلبهآآ يحضنه
خوف ..
جآردينيآ :بأحلامك
جآآبر يحط أيديه في جيوب ثوبه :كيفك ... يلا ...سي يوووو يآآآ دكتورة ..هههههههههه
تركهآآ وتوجه صوب بآآب الصآآله ..دخلت غروب بدفآآشه بس جآآبر
سحبهآآ مع يدهآآ وصآآر يدفهآآ من قدآآم
جآآبر :تعآآلي أبيك
غروب بطفش :ألي يطرد تيسي من البيت مآآبيه ...
جآبر :هههههههه ..حبيبتي ... أبيك بكلمة رآآس ..يلا ...
رفعت جآآردينيآآ حوآآجبهآآ مستغربه من تصرفآآته ألي مآآفهمت منهآآ شي أبد ..
جآرديني:سكنهم مسآآكنهم يآآآرب ...
نزلت غآآليه بسرعة وهي مآآسكة فستآآنهآآ بيدهآآ ورآفعه شعرهآآ كله لفووق
غآآليه :هآآآ لقيتي هالثور سوسن
جآردينيآ تهز كتوفهآ :والله تعبت وأنآآ أدورهآآ من الظهر
غآآليه بقهر:جدتي قآآلت لنآآ تجهزوآآ شكل الزوآآج مو بالبيت ...
جآردينيآ تمد شفآآتهآ لقدآآم وبعد تفكير :ألي سمعته أن المعآآزيم مو كثير يآآآدوب بس
ألي يمونون على الجده ظنتي ...
غآليه :طيب .. طيب ..أنتي روحي نزلي الشنط لتحت لأن أمي وهند رآآحوآآ
لصآآلوون
جآردينيآ بأستغرآآب : يمكن أخذوآآ سوسن معهم
غآآليه :هي موصيتني جوجو قبل تروح أن الكوآآفير تضبط مكيآجهآآ معنآآ ... لأن الدعوة ملكة بس ...أحس نفسي ملخبطة حييييييييييييل
جآردينيآآ :ألله يستر ... يلا بصعد لفووق أنزل أغرآآضنآآ ...
أول مآآصعدت...وقفت غآآليه محتآآرة مآآتدري وين أختفت سوسن ... ومآآهي لحظآآت ودق
جوآآلهآآآ سحبت الجوآآل من جيبهآآ وعلى طوول ردت
غآآليه :ألووو
هنآآدي :هلا غآآليه ... شفتي بدر حآآجز أسترآآحة خيآآآل ..خيآآآل ...مفآآجئة لهند ...هههههه
غآليه بأستغرآب :بسم الله وش درآآك أنتي ...؟
هنآآدي :جرجرت أخوي محمد بالهرج وأخذني أنآآ وفيروز وفوزية ... تعرفين مآآلنآآ خلق
نشوف هالبنت ألي تكلمينهآآ فالبيت ...
غآآليه بضيق :أقول شفتي سوسن وين هي ...؟ لايكون رآآيحة مع خآآلتي
هند بثقة :أكيد ... ع بآآآلك بترضآآ تعدل مكيآآجهآآ عندنآآ ...أقص يدي أذآآ
مآآذبحت أمي بالنطنطة من مكآآن لمكآآن
غآآليه :بس خآآلتي قبل تروح وصتني عليهآآ
هند :تلقينهآآ لحقتهم ..يآآبنت يعني وين بتروووح ...بيجي أحد يخطفهآآآ مثلا ...وين
عآآآيشين حنآآ
غآآليه برآآحة :والله أنك صآآدقة ...يلا أجل (تكلمت بفرح)بروح أجهز أغرآآضي بسرعة
عشآآن أجيكم ...
هند :لاتنسين المبآآخر ترآآ جدتي رآآح صوتهآآ وهي توصيني
غآآليه تبتسم :طيب طيب ...كل شي مرتب و وآآلم لا تخآآفين
سكرت الخط وتحركت للمجلس بس وقفت أول مآآسمعت صوت أخوهآآ
بندر وآآقف عند البآآب :أحم أحم ...
أول مآآلفت له غآآليه أنفجرت ضحك... لابس ثوب رصآآصي على البشت
الأسود ...تآآرك أطرآآف شمآآغه على كتوفه برسميه أكثرر
غآآليه :ههههههههههههه ... بندر ..خيرررر ترآآك مو المعرس
بندر يدخل بحيآآ بآآن بصوته :لالا..كيفي بلبس اليوم البشت أبي حبيبه قلبي
تشوفني بأحسن شكل ...
غآليه تروح له وتحط كف يدهآ على ذرآآعه: ههههه ..يآآحيآآتي أنت حلو بعيونهآآ
بدون بشت
بندر يبتسم ويرفع يده ألي كآآنت السآآعه بأطآآرهآآ الأسود على معصمه بجآآذبيه :
والله يآآغآآليه مو مصدق أنه خلاص ..وأخيرآآ سوسن بتكون ملك لي... بشوفهآآ
قبآآلي بدون مآآتتغطى عني ..أحس أن هالشي بيكون حلم مدري ليه...؟
غآآليه :لا وشوآآ حلم ... والله من الوسوآآس ... كلهآآ كم سآآعة وبتملك
على سوسن والله يتمم عليكم ..
بندر يآآخذ نفس ويحرك البشت ألي تفوح ريحة العود منه :أن شالله ..يلا يلا
تجهزوآآ ووصي منى تدفي بنتهآآ عن البرد ..محمد بالطريق جآآي بيآآخذكم
غآآليه بفرح :طيب ... طيب ...
أول مآآتحركت غآآليه مسك بندر يدهآآ
بندر بدفآ وحنآآن تملك صوته الوآطي :قولي لهآآ قلب بندر ملك لك ..
غآآليه تدفه بخفه :والله عآآرفة البنت أنك تمووووت فيهآآ وتحبهآآ ..خلاص ..
رآآحت تركض وهو ظل وآآقف ويحس بأحلامه تطير متوجهه لجزيرة الأمنيآآت حتى تتحقق
بعيد عن عيون الحسآآآد ...
<<<<<<<<<<<<<<<<<
قآآعد على الكنب ألي في أحد زوآآيآآ الصآآله وهو يتنفس بقوة وغضب مدمر كآآن مسيطر عليه .. مآآسك مكآآن الجرح
ألي أخفآآه شآآش أبيض بأصآآبعه وهو شآآد عليه بطريقة جنونية ... حوآآجبه معقودة
بطريقة تخوووف ووجهه مآآيل للون الأحمر من كثر مآآيحس أعصآآبه تنفلت
من سيطرته ,....رفع كف يده ومسرع مآآ ضربهآآ بقوة على جبهته... أنآآرة الصآآلة خآآفته
وأثآآثهآآ نصه مغطى بقمآآش أبيض
سليمآآن بحيرة :ألي أخذتهآآآ مو غآآليه ... مو غآآليه ... يعني ... يعني ألي قآآل
أن هذي غآآليه كذآآب
شريفة تجلس لمستوى رجوله وهي تتكلم بخبث :أنت كيف جى في بآآلك تخطف البنت من أهلهآآ... سليمآآن أنت كيف تغلط في زوجتك
سليمآآن يقوم وهو يحرك رآآسه يمين ويسآآر : يآآنآآس ... مستحيل ..مستحييل ...أنآآ على كذآآ
طحت بمصيبه ..
الجد سعد قآآعد قبآآآله وهو مآآسك عصآآته بيده اليمين وبصوت عآآلي :أنت حمآآآر
...رآآيحن تآآآخذ البنت من أهلهآآ بدون علمهم
سليمآآن صرخ بصوت أفزع شريفة :بآآآآآآآآآآآآس ..كله منكم ...
شريفة بعصبيه : ألي أخذتهآآآ تصير بنت عم غآآليه ملكتهآآ اليوم يآآذكي ... هدمت مستقبل البنت ... والمشكله أنه ملكتهآآ بتكون في زوآآج أختهآآآ يعني أنفضحت
سليمآآن وهو يحس بنفسه ضآآيع :حسبي الله ونعم الوكيل عليك .. حسبي الله ونعم الوكيل عليك ...
الجد سعد :أنت من قآآيلك أن سوسن غآآليه ولا طآآآيح تخمن من حآآلك
نوى يقول فيروز بس تمآآلك نفسه باللحظآآت الأخيرة ولف لشريفة وهو يطآآلعهآآ بنظرآآت
حآآآقدة ...
سليمآآآن :...................
شريفة :أحمد ربك لحقت عليك ... ولا كآآن نزفت لحد الموت والبنت ضآآعت ومآآحدن
دآآري وين أهلهآآآ
الجد سعد بأستغرآآب :بس هي كأنهآآ مآآتعرفنآآ ..نظرآآتهآآ لي كآآنت مشتته ... كأنهآآ
لأول مرة تشوفني
شريفة توقف ورآآ سليمآآن وتتكلم عشآآن ترمي القنبلة بحظ اهالأثنين وتنفجر بوجه الجده :
مآآعندك هالحين غير تتزوج سوسن وتسآآفر فيهآآ برآآ ... أبعدهآآ بمكآآن بعيد
أحسن لك ولهآآ
أتسعت عيون الجد سعد على الأخر وهو يشوف شريفة بثقة تتكلم مع علمهآآ أن سليمآآن
متزوج غآآليه ... لف لهآآ سليمآآن وقرب منهآآ
سليمآآن :نعم ..وش قلتي ...؟؟!!
شريفة بتردد وبخوف من غضب سليمآآن :قلت مآآعندك غير تتزوج هالحين من سوسن ...أنت على بآآلك لو رجعت البنت أهلهآآ بيسكتون ... أو بيتقبلون الوضع عآآدي ... بفهم شلون
بترجعهآآ ..؟بتروح لهم للأسترآآحة وتقول سوري ..ّ! أنآآ كنت أبي زوجتي غآآليه وخطفت
بنت عمهآآ بالغلط ... عآآد خوذوهآآ وعطوني زوجتي ...مآآفكرت بهالضعيفة ومستقبلهآآ ألي دمرته .... والله لا تلعب الشكوك بروسهم ..غير أن السآآعة هالحين 7 ... وأنت خطفت البنت
الصبح ... يعني ألف شك وشك بيدور بروسهم
سليمآآن بصدمة : مجنونة .. أنتي مجنونة ..!! تبيني أجمع مآآبين بنآآت العم ...
شريفة بطنآآزة :أنت مهبول عشآآن تسوي هالشي ... يآآحبيبي طلق غآآليه وتزوج سوسن ..
سليمآآن يطآآلع شريفة وعلى طول سحب كتفهآآ لحد عنده وصآآر يهزهآآ :أطلق غآآليه .. تبيني
أتنآآزل عن زوجتي ألي نطرت سنين وسنين عشآآن أشوفهآ عندي .. أتنآآزل عنهآآ بهالسهوله
وأتزوج بنت عمهآآ .. تبيني أنسى ألي سكن هينآآ (صآآر يضرب صدره )
شريفة تصرخ بوجهه :أصلن أنت متعلق بسرآآب ... تتوهم أنك تحب غآآليه ..كيف تحب البنت
وأنت مآآشفتهآآ غير مرة وحدة بس .... أصحى سليمآآن لنفسك وترآآ على ألي سويته
والله لا يذبحونك عيآآل عمهآآ وأخوهآآ ..
لفت للجد سعد وصآآرت تغمز له عشآآن يقنع سليمآآن يسوي هالشي
الجد سعد وهو منزل عيونه بالأرض وفكرة الأنتقآآم ألي زرعتهآآ شريفة متعلقه في بآآله :هي صآآدقة يآآسليمآآن ... هالحين أنآآ ألي أنصحك تتقي شرهم ...
سليمآن يبعد شريفة عنه ويروح يجلس على الكنب :مستحيل ..مستحيل ...
شريفة تروح تجلس جنبه :أسمع كلامنآآ قبل لايطيح الفآآس بالرآآس ...صدقني حتى لو أخذت
غآآليه بتصير لك مشآآكل لهآآ أول مآآلهآآ تآآلي
سليمآآن بأنكسآآر وهو يحس بنفسه ينهآآر وأحلامه تتبخر : أنآآ مآآقدر أتنآآزل عن غآآليه ..مقدر ..كيف بنسى حبي لهآآ ..كيف بنسى الأيآآم ألي نطرتهآآ
حركت شريفة عيونهآآ صوب الجد وقعدت تأشر له يتكلم بقهر ... هز الجد سعد كتوفه
بمعنى (مآآعندي شي أقوله )
رفعت شريفه عيونهآآ لسقف وهي تحآآول تصبر نفسها ومسسرع مآآتكلم الجد
الجد سعد وهو يطآآلع شريفة :سليمآآن ... ألله مو كآآتب لك تملك هالبنت ... غير هالشي
ترآآ مآآحد ضربك على يدك وقآآلك أخطف وحدة غير غآآليه ..أنآآ مو معطيك وعد أسلم لك غآآليه بنفسي
سليمآآن ينحني ويحط أيديه على رآآسه :...............
الجد سعد :وعدتك ولا لأ
سليمآآن يهز رآآسه بقلة حيله :ألا وعدتني
الجد سعد :أنت ألي خليت الأمور تنفلت من يدك ..تحمل ثمن فعآآيلك بنفسك ...
شريفة تبتسم بخبث وبآآن عليهآآ الفرح :...................
سليمآآن بعد صمت ..رفع رآآسه وصآآر يطآآلع المكآآن المظلم قبآآله وهالخيآآر صآآر مصير محتوم : وكيف بتزوج البنت ..هآآ
شريفة تقوم وشوي تنط من الفرح :هذي خلهآآ علي بس .... رووح طلق غآآليه وجيب الشيخ
يملك لك على البنيه وأنآآ بخلي أخوهآآ وحبيبهآآ بنفسه يشهدون على هالشي
سليمآآن :حبيبهآآآ .....!!!!
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فتح الغرفة بخطوآآت بطيئة ومآآل برآآسة بالظلام حتى يدخل النور من فتحة البآآب عليهآآ
وهي متمدده على السرير بفستآآنهآآ التركوآآآز وشعرهآآآ طآآيح على وجهآآ مغطي
ملامحهآآ الصغيرة ... أبتسم ومسرع مآآ أنفجر ضحك وعلى طول حط يده على فمه
يبي يسكت ومو قآآدر يتخيل شكلهآآآ لا صحت وشآآفته معهآآ ولحآآلهم ...
فتح البآآب كآآمل ووقف لثوآآني عنده ... رفع يده وحرك الكآآب الأبيض ألي لابسه ومغطي
شعره ... حط أيديه دآآخل جيوب جكيته الأسود ومسرع مآآدخل بخطوآآت وآآسعة
متوجه لهآآآ...وقف لثوآآني يطآآلع ملامحهآآ ومسرع مآآأنحنى وقرب منهآآ أكثر وأكثر ...مد يده
حتى يلامس شعرهآآ ويبعده عن وجهآآ حتى ينكشف كل شي قبآآله ...حط أيديه
حوأألي جسمهآآ بحيث صآآر خصرهآآ بينهم وصدره يبعد عنه بمسآآفه مآآهي بعيده...قعد يتنفس
بقوة وهو يسأل نفسه ...ليش يحس بعمره سآآكن في سردآآب طويل قبآآلهآآآ ...
ليه الألم مآآيكآآبر غير بحضرتهآآآ ...كآآن ينطر مع اللحظآآت رحيل يبعده
ولقى نفسه من بعدهآآآ يسأل الأيآآم في حنين ...متى يلتقي بعيونهآآ ..؟!
رسمهآآ نجمة في صدر السمآآ ... يرآآقبهآآ تكبر كل مآآ طوآآهآآ البعد ...
غطآآهآآ بالعبآآيه والشيله وعلى طوول حرك
يده بخفه وحطه تحت رآآسهآآ واليد الثآآنيه تحت رجولهآآ حتى يحضنهآآ ويشيلهآآ ...
بهاللحظة رآآح يفتح صفحة من عمر جديد ...يمكن يطل الصبح منهآآ على عيون الفرح ...
تحرك طآآلع من الغرفة وهو يمشي بخطوآآت وآآسعة حتى يطلع من البيت ويتوجه لسيآآرته
في برودة هالليل ... فتح بآآب السيآآرة ودخلهآآ وبسرعة سكر البآآب وتوجه لبآآب السآآيق ...
ركب وحرك سيآآرته مبتعد عن المزرعة ...
<<<<<<<<<<<<<
مآآبين صوت الموسيقى الهآآدية وألي تعلم المعآآزيم بحضور العروس في هاللحظة ..دخلت
بخطوآآت مرتبكة في سيب صغير وورآآهآآآ أم محمد شآآيله ذيل فستآآنهآآ الأبيض وهي متألقه
بهالفستآآن وكأنهآآ أميرة ... أبتسمت بأرتبآآك أول مآآشآآفت فوزية جآآيه لهآآ وهي لابسة
فستآآن أحمر لحد ركبهآآ عآآدي ومآآهو بذآآك الفخآآمة ...
فوزية تسلم على هند وتضمهآآ ::ألف ألف مبرووك عمري
هند بخجل :يبآآرك بعمرك.. والله مو مصدقه أن بدر مسوي لي هالمفآآجأة
أم محمد تنزل نقآآبهآآ وشيلتهآآ حتى تكشف عن شعرهآآوهو يوصل لحد كتوفهآآووجهآآ ألي
حآآطة عليه مكيآآج خفيف:ولاتنسين جدتك ..بعد
غروب تجي تركض وهي رآآفعة الفستآآن : هلا هلا بالعروووووووووووس ..(حضنت هند بدفآآشة )ورآآكم تأخرتوآآ بدر تضآآيق من القعدة ههههههههههه ... عآآد تركت
عنده غآآنم والله لايدووخه
هند بخووف :ب ...بدر موجود..!!
أم محمد: أيه ..هو ألي شرط علينآآ يآآخذك بنفسه لشقتكم ..مآآيبي أحد يوصلكم ..
هند تلف لأمهآ وتتمسك بيدهآآ :تكفين يمه لا تخليني
فوزية مآآقدرت تمسك نفسهآآ :هههههههههههه..تخيلي عآآآد خآآلتي تروحين معهم ..
أم محمد تلوي فمهآآ :أنآآ أدري عنهآآ ...جآآهآآ الخبآآل هالحين ...ولا بالمشغل لسآآنهآآ كأنه مقصووص
غآآليه تجيهم بفستآآنهآآ الذهبي وألي مليآآن تطريزآآت على الخصر ومآآسك على جسمهآآ :هند
وآآآآآآآآآآآآآآآآو
هند تمد أيديهآ وتحضن غآآليه :خآآيفه غآآليه من أخوووك..؟
غآآليه تحضن هند بقوة تبي تحسسهآآ بالرآآحة :مآآعليك ..والله يآآأخوي يبي يبتلش فيك ..
غرووب وكأنهآآ تذكرت شي :تعآآلي أنتي بالله ..لا تخلين فيروز ذي ترقص فشلتنآآ
تقول بطريق وهي ترقص
فوزيه تطآآلع غروب من فوق لتحت :يآآمعلم النآآس علم نفسك
غروب تتكتف :أنتي بالله خليك سآآكته لا أصطرك كف ومآآنلقى وجهك غير لاصق بمتحف سآآرقينه ...
فوزيه تطآآلع غروب بقرف:أنتي ..أنتي كيف تتكلمين ..؟!!
غروب تبي تقهرهآآ :هين بس يجي جآآبر والله لا قوله شوف أختك ..!!! مع أني أعتقد..
أعتقد أن وجودك في زمنآآ غلط ..أنتي المفروض تكونين في زمآآن هتلر عشآآن يبيدك من خشتنآآ أفففف
فوزيه :لا جى جآآبر ..أجل جآآبر مو عند الرجآآل..؟؟
غروب تحط يدهآآ على خصرهآآآ :مآآلك شغل يلا ...أقلبي خشتك عني ..أصلن لو يبي
جآآبر يقولك شي مآآرآآح أحد يرده... بس والله من عذره لاصقة فيه تقول زوجته ..أفففف
رفعت يدهآآ بمعنى (روحي زين )ورفعت فستآآنهآآ تركض رآآجعه لصآآله الرئيسية ... ظلت غآليه تطآآلعهآآآ بقهر وفوزية سكتت مصدومة من الكلآم ألي حذفته بوجهآآآ ...
غآآليه ترجع تبتسم ومسرع مآآبتسمت متمآآيله برآآسهآآ :أجل وين سوسن ..؟!
هند :سوسن ..أجل مآآهي عندكم
غآآليه ترفع حوآآجبهآآ وهي تحس بقلبهآآ أنقبض فجأة : لا على بآآلنآآ أنهآآ معكم
أم محمد بصرخة :معنآآ...؟أجل أنآآ مآآوصيتك عليهآآ
غآآليه وشوي تبكي من الخوف : هنآآدي أكدت لي أنهآآ معكم.. والله مآآتوقعت أنهآآ مو معكم
فوزيه بخرعة :يآآآربي البنت وين ذلفت وبعد شوي ملكتهآآ على بندر
أم محمد بضيق تعطي فوزيه الذيل :روحي دخليهآآ على بدر بشووف البنت وين رآآحت
هند :لا ...مآآرآآح أطلع لين أعرف أختي وين رآآحت
أم محمد وهي تحآآول مآآتظهر الخوف لبنتهآآ :أعوذ بالله من الشيطآآن ... أيه ..أيه
هي ..هي رآآحت مع محمد ...وبتجي هالحين
هند بأستغرآآب :محمد...!!
أم محمد صرخت :وديهآآ يآآفوزيه لزوجهآآ أخلصي علي ...
جت لهم هنآآآدي بخطوآآت وآآسعة ..
هنآآآدي :بنآآت يلا جدتي تعبت من الوقفه وهي تنطر دخلتك على بدر ...
سحبتهآآ فوزيه ورآآحت تمشي وعيونهآآ متعلقه بأمهآآ ألي وجهآآ أنقلب وأحتوآآه خوف وضيق ...أكيد تكذب لأن محمد مستحيل بيآآخذ سوسن لمكآآن بدون مآآيآآخذ أحد معآآه ...حركت رآآسهآآ بشكل مستقيم وقلبهآآ للحين تحس بدقآآته السريعة تزيد أكثر وأكثر ...بلعت ريقهآآ
تبي تكتم عبره خنقت أنفآآسهآآ وآآخر خبرهآآ بأختهآآ وهي تقول لهآآ (أنهآآ تبي ترووح لأبوهآآ)
ليه تركتهآآ تروح ...ليه ...؟؟؟
ظلت تمشي وأضوآآآء الليزر بألونه المختلفه تدوور حوآآليهآآ ..ومآآهي لحظآآت وأنفتح بآآب غرفة وآآسعة برقي ديكورهآآ الفخم وصآآرت تشوف قبآآلهآآ كرسين ... والورد حوآآليهم ..
جآآلس على وآآحد منهم بدر وهو لابس بشته الأسود وكشخته رمز للجآآذبيه ألي أحتوت ملامحه
فز من مكآآنه أول مآآدخلت عليه حتى يتوجه صوبهآآ ويطبع بوسه على جبينهآآآ ...
وبالجهه الثآآنيه كآآن جآآلس مآآبين الحضور وهو يبتسم بفرح ويشووف قدآآمه الشيخ وقبآآله
الدفتر ألكبير ألي رآآح يعلن فيه أرتبآآطه على حبيبة قلبه ... قعد يفرك أيديه في بعض
وهو يتخيل نفسه بعد مآآيملك عليهآآ أكيد بيطلب يقعد معهآآ ويقولهآآ كل شي يجي في بآآله...
رآآح تضيع منه كلمآآت كثيرة بس الأكيد أنه رآآح يوصل لهآآ الحب الكبير ألي ظل سآآجنه
بين ضلوعه ومآآشآآفته عينهآآ ...قآآم مبتعد عن المعآآزيم وطلع من المكآآن بكبره ..قعد يتلفت
يبي محمد يجي ويعجل على الملكة
طآآرق يضرب كتفه :ورآآك وآآقف
بندر بقهر :يآآخي محمد وين رآآح مآآصآآرت ملكة ذي
طآآرق ضحك من قلب عليه :ههههههههههههههه...ترآآآ البنيه مآآرآآح تطير..أثقل بس
بندر بقهر : يآآولد رووح ورآآك موفآآضي لك أنآآ
تركه ورآآح يمشي بخطوآآت متوآآزنه ..أبتسم بفرح أول مآآشآآف محمد وآآقف عند وحدة
من المرآآيآآت عند بآآب المدخل ويعدل شمآآغه بروآآقه ..
بندر يوقف جنبه :محمد تعآآل يآآخي ... خلنآآ نخلص ..بدر ورآآح لزوجته وش تبي أكثر
محمد بدون مآآيعطيه وجه وهو للحين يعدل شمآآغه :أبي أحرق أعصآآبك
بندر يتلفت للرجآآل ألي حوآآليه ومسرع مآآضرب كتف محمد بقهر :أمش وخلص
علي
محمد :مآآآآبي..
ضم شفآآيفه مع بعض بقهر ومسرع مآآدق جوآآآله ..طلعه من جيبه وهو يطآآلع محمد بقهر
بندر :ألووووو
بس سكت وملامح وجهه تبدلت لصمت مخيف ... حرك محمد عيونه صوب بندر ألي بدت عيوونه تتسع بشكل مخبف
محمد :شسآآلفة ...ورآآك أنت بسم الله وجهك أنقلب..
حذف بندر الجوآآل من يده وطلع يركض بقوة ... رآآح محمد يركض ورآآه وهو متخرع
محمد وهو بالشآآرع يركض ورآآ بندر : بندر شسآآلفة ...ردد علي ..!
بندر :ألا يالحيوآآنه ... والله لا ذبحك ..والله لاذبحك ..
وصل لسيآآرته وفتح بآآب سيآآرته بدون وعي وأول مآآنوى يركبهآآ مسكه محمد
بندر يصرخ وهو يبعده :وخررر عني ..وخرررر
محمد يحآآول يهديه :شسآآآلفه يآآولد والله رجولي مآآصآآرت تشيلني ..
بندر يضرب كتف محمد وهو يصآآرخ بوجهه : أختك ...أختك هآآجه من البيت مع
سليمآآن وخآآلتي طآآحت فيهم ... أختك بآآعت شرفهآآ لوآآحد خآآآيس نفسهآآ..بآآعتني
أنآآآ دمرتني ..دمرتني
محمد وهو يحس بالشلل يتملك جسمه : أنت ..أنت وش قآآعد تقووول .. أنآآ مآآسمح لك
تتكلم عن أختي بهالطريقة ,...أختي أشرف منك
بندر وهو مثل المجنون : تو عطتني خآآلتي العنوآآن ...
دق جوآآآل محمد وعلى طوول رد وهو يحس بدوخة
أم محمد :محمد ولدي ...أختك ..أختك مختفيه ... مآآحد يدري وين أختفت ...
حس بالنبض يوقف وهذي أمه دقت تأكد له صحة الكلام ألي قآآله بندر ... صآآر يضغط على الجوآآل بيده ورآآح يمشي بخطوآت وآآسعة والغضب صآآر يعمي بصيرته .. ركب بندر السيآآرة
وشغلهآآ ومآآهي ثوآآني وركب محمد حتى تتحرك السيآآرة ...تآآركين أبتسآآمآآت كفيفة
بعثرهآآ الحزن ...مآآكآآن يدري أن هالحزن ألي أشطره لنصفين رآآح يتحول
لضبآآب يملى عآآلمه ... وصل للمكآآن ألي وصفته له شريفة وعلى طوول
نزل من السيآآرة...رآآح يركض بخطوآآت وآآسعة وورآآه محمد يثور أنتقآآم لشرفه وغضب ..
رفس بآآب المدخل برجله ودخل الحوش بخطوآآت وآآسعة .. وقف عند البآآب
وصوت أنفآآس الغضب تتردد في فرآآغ هالمسآآحة الفآآرغة من مظآآهر الحيآآة.. الليل يحوط المكآآن بصمت رهيب وصوت حشرآآت الليل المجتمعه على لمبة بآآب المدخل
بالعآآفيه ينسمع ... رفع يده وبقوة صآآر يطق البآآب ..
بندر بصرآآآخ :أفتحوآآآآ يآآحيوآآنآآآت ... أفتحوآآ البآآب
محمد :سوسآآآآآآآن ...أفتحي البآآب أحسن لك ...
فزت من على السرير المغطى بقمآآش أبيض وحطت يدهآآ على قلبهآآ وهي تسمع صرآآخ
ورجف بآآب مو طبيعي ..فيه أحد ينآآدي أسمهآآ ..يقول سوسن ...بس عجزت تقوم من رجفة
تملكت جسمهآآآ وخوف تملك حتى أطرآآف جسمهآآ ... جآآلسه وسط غرفة مظلمة
يتسلل من شبآآكهآآ أضآآءة لمبة الشآآرع ومعطيه للغرفة شوية نور بالكآآد تشوف هآآلأشيآآء
المغطيه بقمآآش أبيض حوآآليهآآ ....صآآرت تزحف على طرف السرير لين لصقت بكتفهآآ على الجدآآر وهي تسمع صوت صرآآخ رجآآل ومسرع مآآشهقت أول مآآنرجف بآآب غرفتهآآ
ودخل شخص عليهآآ حتى يجر شعرهآآآ ويسحبهآآ من الغرفة ... قعدت تصآآآرخ بقوة ...
وهي تسمعه يصآآرخ قريب من أذنهآآآ (ألا يآآالحيوآآنه ... يآآلوآآطيه ... والله لا ذبحك وذبحه )
بس مسرع مآآنتقلت ليد شخص ثآآني صآآر يدفهآآ على الجدآآر بقسآآوة وهي منهآآرة وتحس
بالرؤيآآ تختفي من قدآآمهآآ ..تبي تتكلم تقوول شي بس مو قآآدرة ...شآآل عقآآله
وطآآح ضرب فيهآآ ..طآآحت على الأرض وبدى الدم ينزف من خشمهآآآ
شريفة تصرخ من هول ألي تشوفه :سليمآآن ألحق على البنت لا يذبحونهآآ ..
حطت أيديهآآ على فمهآآ وهي تشووف سوسن متمدده على الأرض ومحمد وبندر طآآيحين ضرب فيهآآآ ... ركض سليمآآن وصآآر يدف محمد بعيد عن أخته ...سحب بندر
سوسن من شعرهآآ وهو يحآآول يآآخذ نفس .. الشمآآغ طآآيح على الأرض بجنبهآآ
والعقآآل مآآسكه بيده
سوسن :والله أنآآ ..أنآآ مو متذكره شي ..أنآآ مآآعرف شي
بندر يطآآلع وجهآآ بقرف :ألله يدمرك نفس مآآدمرتيني ...ليه دفنتي روسنآآ بالأرض..
وش كآآن نآآقصك ..وش الشي ألي مآآلقيتيه عندي ورحتي دورتيه عند غيري .(أهتز صوته وبدت دموعه تنزل )ألله ينتقم منك يآآلحيوآآآنه ...
سليمآآن يسحبه من كتفه وعلى طوول طآآحت على الأرض :خلاص ...أنآآ قررت أتزوجهآآ
محمد وهو يأشر بعقآآله :غصبن عنك ...وهالشي لا هو برضآآك ولا برضآآ الخآآيسة ..
ولا تزوجتوآآآ مآآبي أشوف أحد منكم فآآهمين ..
سليمآآن يطآآلع سوسن ألي شعرهآآ متنآآثر على نص جسدهآآ بشكل يقطع القلب:طيب ..أطلعوآآ برآآ
بندر يسحب سليمآآن من صدره :قآآعد تتشرط ... تستآهل وحده نفسك بليآآ شرف يآآلوآآطي
شريفة توقف بينهم :أستروآآ على البنيه مآآآتسوآآ عليكم هالسمعه الخآآيسة ... لازم يتزوجون
هالحين ..أستغفر الله يآآرب .. والله أنك يآآمحمد مآآقصرت بتربيتهآآ لا أنت ولا أبووك ..
محمد صد بعيونه عنهم وهو منهآآر على الأخر ويحآآول يتنفس بأنتظآآم :...............
شريفة تسحب بندر وعيونه متعلقه بسوسن :تعآآل معي ... الحمدالله أنك عرفت
في سوآآد هالوجه قبل يطيح الفآآس بالرآآس ...
طلعوآآ من الصآآلة وظل سليمآآن وآآقف بجنب سوسن المتمدده على الأرض بدون حرآآك ...
أنحنى بخوف وبطرف أصبعه هزهآآ ..
سليمآآن :للحين أنتي حيه ...؟!!
سوسن أنهآآرت تبكي :...............
سليمآآن يقوم تآآركهآ :أهم شي أنك عآآيشه ...
أبعد عن الكنبآآت وطلع ورآآ شريفة وهي فجأة صوت بكآآهآآ وقف ...دخل بندر ومحمد
على الشيخ ألي مآآله ثوآآني وآآصل
الشيخ مستغرب يطآآلع بأشكالهم :أنتم جآآيين تتكآآفخون ولا تشهدون
بندر بدون نفس : نبي نزوجهم بسرعة بس(وبصوت وآآطي يصد بوجهه ويلعب بالعقآآل )ليتني ذبحتهم ..
الشيخ :من ولي أمرهآآ
محمد بصوت بآآن فيه التعب :أنآآ ..
الشيخ :عندهآ طلبآآت ..
محمد بعد صمت : المهر مية ألف
سليمآآن فتح عيونه على الأخر :نعم ..نعم ..
محمد يطآآلع سليمآآن بحقد :عندك أعترآآض
بندر يلف له وبعصبيه :مآآفيه مهر وخرآآبيط خلني أخلص بطلع..والله بختنق
محمد :لأ ...المهر مية ألف نبيه
الشيخ يهز رآآسه :طيب ... غير هالشي ..!!
محمد :يكتب فلة بأسمهآآآ ..
الشيخ يهز رآآسه وبضيق :يآآولدي مآآيصير الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام...
سليمآآن يقآآطعه وهو يطآآلع محمد بنظرة غآآمضه :موآآفق ...أي طلبآآت ثآآنيه
محمد يهز رآآسه :لأ
بندر فتح عيونه على الأخر يطآآلع محمد الجآآلس جنبه :........................
وقع محمد وسليمآآن والشآآهد بندر ...مآآكآآن يدري أنه بتوقيعه دفن الحب ألي صآآر
شآآهد على موته ...
الشيخ يمد الدفتر لمحمد :خل العروس توقع ...
سحب محمد الكتآآب وطلع من المجلس بس على طوول طلعت شريفة بوجهه وسحبت
الدفتر من بين أيديه خآآيفة لا تقول سوسن له عن خطف سليمآآن لهآآ
شريفة :أنآآ بآآخذه لهآآ ...مآآودي تنغث لا شفتهآآ
محمد ينزل عيونه :......................
رآآحت بخطوآآت وآآسعة وأول مآآدخلت الصآآله وقفت ورآآ البآآب ... أخذت القلم ووقعت بدآآل
سوسن
شريفة بخبث :يلا يآآنورة بشوف شلون بتتحملين ألي سوآآه أحفآآدك والله لا تروحين فيهآآآآآ
ضحكت ضحكة شيطآآنية وأبعدت عن البآآب حتى ترجع لمحمد ألي كآآن وآآقف على الجدآآر
بأنكسآآر ...
شريفة :خذ هالدفتر ... والله يآآمحمد مدري شآآقول لك ...
سحب محمد الدفتر ودخل المجلس ..ظلت وآآقفه ومآآعآآد تسمع أي صوت وبملل رجعت لصآآلة ... دقت على سعد بس مآآرد عليهآآ
شريفة بقهر :هالعجوووز الثآآني جآآب الشيخ ومدري وين طس ... بدآآل مآآيفرح
على خططي الجهنميه .أختفى..!! بس هو مآآرآآح لين تأكد أن سليمآآن طلق غآآليه ...هههههههه..
والله رحتوآآ وطي
طآآلعت سآآعتهآ الذهب بطفش وهي تشير لسآآعة 8:55
شريفة :أرووح عند البيت أنطر أخبآآر الزوآآج المشؤؤم أحسن لي
كبر هالعشق بنفوسهم .. كبرت معه أمنيآآتهم وأحلامهم ..ومآآكآآنوآآ يدرون أن أحيآآن
الموت يكون ضريبه العشق ... يظل مجرد نحت على الجدرآآن ...رآآحت تبدأ الرحلة من
أرض الأحلام ومصيرهآ ترجع لنفس الأرض حتى يطويهآآ النسيآآن للأبد...أحيآآن
نملا كوؤس عشقنآ بهالأحلام حتى تغرق .. ونحتآآآر مآآندري هل هي من الأسآآس كؤوس عشق ولا كفن ندفنه بترآآب ..؟!!

#الكريستال# 03-01-12 04:25 PM

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
البآآرت الرآآبع والأربعين

سئمت الحقيقة..
لأن الحقيقة شيء ثقيل
فأصبحت أهرب للمستحيل
ظلال النهاية في كل شيء
إذا ما عشقنا نخاف الوداع
إذا ما التقينا نخاف الضياع
وحتى النجوم..
تضيء وتخشى اختناق الشعاع
هموم السفينة ترتاح يوما
وتلقي بعيدا.. بقايا الشراع
إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية..
إذا ما انتهينا.. نخاف البداية
وما عدت أدرك أصل الحكاية
لأن الحقيقة شيء ثقيل..
* * *
سئمت الحقيقة..
نحب ونشتاق مثل الصغار
ويصحو مع الحب ضوء النهار
ويجعلنا الحب ظلا خفيفا
وتنبض فينا عروق الحياة
وننسى مع القرب لون الخريف
ويبلغ درب الهوى.. منتهاه
ويوما نرى الحب أطلال عمر
وتصرخ فينا.. بقايا دماه
* * *
سئمت الحقيقة..
شباب يحلق بالأمنيات
يباهي به العمر كالمعجزات
ويسقط يوما كوجه غريب
يطارد عمرا من الذكريات
نقامر بالعمر.. يحلو الرهان
نريد الأماني.. فيأبى الزمان
ونحمل للظل لحنا قديما
نعيش عليه الخريف الطويل
وندرك بين رماد الأماني
بأن الحقيقة.. شيء ثقيل
* * *
فآآروق جويده
السآآعة 2:15 ليلا ...
أم محمد رآآيحة رآآجعه بالصآآلة وهي شوي ألا تبكي :قلبي محسسني أن بنتي فيهآآ شي
الجده نورة :يآآبنت الحلال لا تقعدين توترينآآ على الفآآضي
أم محمد توقف عند الجده ومسرع مآآجلست وهي خآآيفة :أنآآ دقيت على محمد أقوله أن أخته
مو موجودة بس فجأة سكر الخط بوجهي (بكت )والله بنتي فيهآآ شي
غآآليه تنزل من الدرج :هآآآ ... رد محمد عليكم ...
الجده نورة تمسح على شعر غروب وهي منسدحة برآآسهآآ على حضنهآآ :تعآآلي يآآبنيتي
خوذي غروب لفرآآشهآآ
هنآآدي توقف ورآآ غآليه وبتوتر : يآآربي هالبنت وين رآآحت .. لايكون رآآيحة لخآآلتي شريفة ..
لفت لهآ ونوت تتكلم بس أنطق بآآب المدخل ووقف ورآآه طآآرق ...
طآآرق :عندك أحد جده
الجده نورة تأشر لغروب :تعآلي خوذي هالبنت أكسرت رجولي ...
مشت غآآليه بكسل وسحبت يد غروب ..
غآآليه :قومي معي بآآخذك لغرفتك
غروب تتمآآيل برآآسهآآ:مآآبي
غآآليه تسحبهآ بقهر وهي تشوف طرف من ثوب طآآرق يطير من الهوآآ :قووووووووووومي ..أف
رآآحت تمشي بسرعة وهنآآدي لحقتهآآ
أم محمد برجآآ :تعآل يآآولدي بشرني
طآآرق يدخل وبحيرة :والله رقم محمد وبندر للحين مقفل ..
دخل ورآآه مهند وبعصبيه :عن جد هالحركة خبآآل .... مو كفآآية حطونآآ بموقف خآآيس
والأخ الثآآني مدري وين طس
طآآرق يوقف قبآآل الجده وأم محمد:.................
أم محمد أنهآآرت تبكي :والله أن السآآلفة كبيرة بنتي لا يكون فيهآآآ شي ..
مهند يآآخذ نفس عميق ويزفره :أن شالله يدق علينآآ أحد ويطمنآآآ ..
تقدم بخطوآآت وآىسعة وجلس جنب الجده ألي ظلت متمآآسكة رغم أن الألم هالمره
ينغرس بصمت في قلبهآآ ويهد حيلهآآ .... تحس أن ألي يصير أمر مو بهين لكن
مآآقدآآمهآآ غير الصبر والصمت .. الأنهيآآر بهاللحظة رآآح يكون كالرصآآصة بمقتل ...
مهند يبوي رآآس جدته : أنتي تعبآآنه يآآجده وجهك أبد مآآيطمن
الجده نورة تهز رآآسهآ:.....................
طآآرق بأنفعآآل :بروح أدور عنهم بأي مكآآن والله أحس أني أموت بحرتي وأنآآ قآآعد
مهند يرفع عيونه لطآآرق :ترآآ الريآآض كبيرة خلنآآ ننطر لحد الصبح ونشوف ...
دق جوآآل مهند وأنحنى حتى تتمآيل غترته ألي رآآفعهآآ برسمية وعلى طول
سحب الجوآآل من جيبه ..رفعت الجده نورة عيونهآآ له تبيه يبشرهآآ بشي.. والكل تعلقت
عيونهم بملامحه ألي بدت حوآآجبه تتعقد بطريقة أستنكآآريه
مهند مستغرب:هذآ علي ...وش عنده...؟
الجده نورة :من هو علي ...؟
مهند يحط الجوآآل عند أذنه ويفتح الخط :صديق يآآجده ...ألو
علي :صبآآح الخير ..
مهند ينحني بظهره وهو متربع ومتسآآند بيده اليسآآر على ركبته :هلا والله
علي :لايكون صحيتك
مهند :لالا... موآآصل اليوم ..وش عندك أنت دآآق علي بهالحزه
علي بتردد :أنت تعرف سوسن ال...
مهند تعدل بظهره أول مآآسمع أسمهآآ :أيه سوسن ذي بنت عمي أعتقد أنك تعرف بهالشي
يعني مآآهو شي جديد
تمسكت الجده بيد مهند وصآآرت ترص عليهآآ بقوة أمآآ أم محمد أكتفت أن الدمووع
تنزل بقوة من عيونهآآ وهي تحآآول على كثر مآآتقدر مآآتنهآآر
علي : يآآخوك .. شف لي أمهآآ من قبل سآآعة طلعتهآآ من المستشفى والبنت فيهآآ
ورم حميدي فالمخ ... مسبب لهآآ فقدآآن ذآآكرة وأعرآآض ثآآنيه مو بصآآلحهآآ ..
وترآآ كل مآآ تأخرت كل مآآفيه أحتمآآل هالورم يتحول لسرطآآن لاقدر الله
مهند فز من مكآآنه وبأنفعآآل :أمهآآ أخذتهآآ من المستشفى...؟! أمهآآ هذي هي
عندي لا رآآحت ولا جت والبنت مختفيه من الصبح مآآندري وين هي
علي بصدمة :والله العظيم يآآولد سوسن بنت عمك توآآجدت بالمستشفى السآآعه 12 بسبب
فقدآآنهآ الوعي وتقريرهآآ هذآآ هو قدآآمي ..غير أن البنت جآآيه
وهي فيهآآ رضوض وكدمآآت ..المفروض أنهآآ تقعد بالمستشفى تحت الملاحظة لمين نتطمن على حآآلتهآآ
مهند بآآنت على ملامحه الصدمه :فيهآآ فيهآآ ورم ...من متى...؟
رفع عيونه حتى تلتقي ببندر وهو توه دآآخل من بآآب الصآآله وورآآه محمد أشكآآلهم متبهذله
وأبد مآآتطمن بخير ..قآآمت أم محمد بسرعة وركضت لولدهآآ وهي منهآآرة تبكي
أم محمد :أختك مرضآآنه ولاحد درى عنهآآ ..فيهآآ ورم وفآآقده الذآآكرة ..فيه فيه أحد
خآآطفهآآآ ..أنآآآ قلبي كآآن حآآس
محمد مو قآآدر يستوعب وهو يتحآآول يتحآآشى يقول أسمهآآ :من قآآله ..بنتك حطت وجيهنآآ
بالأرض ..لقينآآهآآ في بيت سليمآآن هآآجتن منه ...
أم محمد شهقت :لا لا مستحيل بنتي بتسوي هالشي ..
نزلت فوزيه متخرعة من الدرج وورآهآآ فيروزوطلعت غآآليه من الغرفة وهنآآدي متمسكهآ فيهآآ
بخوف من صرآآخ محمد ..
منى تطلع من غرفة المجلس متخرعة :.....................
محمد يصرخ :ألا ...أنآ وبندر رحنآآ ولقينآهآآ معه ... بنتك من الصبح هآآجه معه
مآآتبي الملكة...
بندر :هالوآآطيه لولا خوفي من الله كآآن ذبحتهآآ
مهند يتقدم لهم وبقوة يمسك بندر مع ثوبه :أنت وش قآآعد تقول ... ؟!!
محمد بعصبيه :نزل يدك عنه .... أجل تبينآآ نشوف سوآآد الوجه ونسكت ..وهالحين خليهآآ
تشبع فيه ... خليت سليمآآن يتزوجهآآ عشآآن نحآآفظ على سمعتنآآآ..وبندر الشآآهد
أم محمد حطت يدهآ على رآآسهآآ :وآآآآحظي ...زوجت أختك يآآلخآآيس.... زوجتهآآ لوآآحد
مآآيخآآف الله رآآعي مخدرآآت
غآآليه تركض لبندر وهي تتمسك بيده وصوتهآ يرجف أول مآآبدت دموعهآآ تنزل :بندر لاتقوله ..!!..ذي مو حبيبتك ..مو زوجتك ألي تحلم فيهآآآ..
شلون تسلمهآآ لأنسآآن غيرك ..كيف طآآوعك قلبك ..
سحبه مهند بقوة وقعد يهزه من قهره :زوجوتهآآ ...!! البنت فيهآآ ورم ...فآآقدة الذآآكرة ..مآآتتذكر أحد ...لا أنت ولا أخوهآآ ولا سليمآآن نفسه ... أكتشفت هالشي فاليوم ألي أخذتهآآ أنت
للمستشفى يالحقير ..شلون تبيع بنت عمك شلوووون
محمد بصدمة :أنت ..أنت وش قآآعد تقووول ...؟؟
مهند يدف بندر بعيد عنه :حسبي الله عليكم ...تو دآآق علي دكتور من المستشفى يقول
أنه كشف على سوسن ومعهآآ وحده مخليه نفسهآآ أمهآآ (سكت ومسرع مآقعد يحرك عيونه
مآآبين محمد بندر)الرضوض ألي فيهآآ منكم ...صح ؟؟
محمد والعبرة بدت تخنقه بعد مآآأنكشف كل شي لكن بعد فوآآت الأوآآن :خآآلتي شريفة
دقت على بندر وقآآلت له أن سوسن
بس مآآكمل كلمآآته ألآآ أرتسم على خده كف يصحيه ..
الجده نورة تحآآول تآآخذ نفس :بعت أختك من ورآآ رآآس الحيه شريفه ...مآآنت وآآثق في تربية أبوك ..
مآآعرفت من ألي ربآآك وربآآ خوآآتك يالنجس
شهقت غآليه ومنى ظلت جآآمدة في مكآآنهآآ نفس البآآقين .... تمآآيلت الجده بتعب وعلى
طول سآآآندهآ مهند
الجده :حسبي الله عليكم ... بعتوآآ بنيتي عشآآنهآآ ...متى بتفهمون أنتم ...أطلعوآآ برآآآ
مآآبي أشوف أحد ...
مهند يطآآلع طآآرق :تعآآل تعآآل سآآعدني يآآولد
أنهآآرت أم محمد تبكي وبندر ظل وآآقف غآآيب عن وآآقعه وكل شي صآآر مجرد
أطيآآف يتبعهآآ الرحيل ...تذكر كلامهآآ له ...فعلا قآآلت له أنآآ مو متذكره شي ...أمتلت عيونه بالدموع والقهر خنآآجر تطعن أحآآسيسه ..ترميه قتيل في أرض الموت ...حس بالصمت القآآهر يقيد مشآآعره يعصف فيهآآ ...
بآآع حبه لشخص ثآآني .... بدون مآآيملكهآآ شهد على غيره يملكهآ وهو حآآظر ...
تحرك بخطوآآت وآآسعة وطلع من البيت هروب من هالوآآقع ألي صآآر فيه حي
والأرض تحته بقآآيآآ أموآآآت ...
طآآرق ينآآديه :بندر وين رآآيح ..؟
بندر وهو يحآآول مآينهآآر نفسهم :بروح أجيبهآآ من هالخآآيس..
طآآرق يلحقه ويمسكه :خلاص رآآحت سوسن بندر ...
بندر صرخ :أنآآ بعتهآآ له وأنآآ ألي برجعهآآ تسمع ... والله بضيع من بعدهآ بضيييع
طآآرق يحآآول يهديه وهو مقدر شعوره :بندر .. تعآآل معي مآآيصير تسوق وأنت بهالحآآله
بندر يفك يد طآآرق :أنآآآ برووح أجيبهآآ ...
طآآرق :طيب بسوق بدآآلك ...
بندر يهز رآآسه بعجله: طيب ..طيب
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فالمطآآآآر ...وبين أصوآآت وزحمة المسآآفرين
كآآنت جآآسة بأنكسآآر وتحس بألام غير طبيعيه بجسمهآآ من الضرب ألي جآ على جسدهآآ.... وبكل صبر تحآآول وتجآآهد
تتحمل ...جآآلسة جنبهآآ شريفة ينطرون سليمآآن ألي رآآح يخلص الأجرآآءآآت ويرجع
شريفة تمسك يد سوسن :أنآآ بقولك شغله بس هآآآ مآآبيك تقولينهآآ لسليمآآن
سوسن تهز رآآسهآ بصمت :........................
شريفة بحنآآن مزيف :سليمآآن يوم خطفك مآآكآآن قصده يأذيك
سوسن تعقد حوآآجبهآآ وهي بالعآآفيه تتكلم من الألام ألي تحس فيهآآ : أجل ..وش قصده...!!
شريفة وللحين في بآلهآآ أشيآآء كثيرة تنفذ فيهآآ أنتقآآمهآآ :سليمآآن يصير أبوك ..أبوك يآآخبله
سوسن بعد صمت وبلهجة أستغرآآب :أبوي ...!!
حطت شريفهآآ يدهآآ على كتف سوسن وعلى طول طلعت آآآه منهآآ وتمآآيلت بكتفهآآ
تبي تبعد يد شريفة عنهآآ
شريفة تشيل يدهآآ وبأبتسآآمة :أيه أبوووك ... أهتمي فيه وعآآمليه كويس ,,,,
يعني بتلقينه مآآرآآح يعطيك وجه بس مآآعليه ..تحمليه ..هذآآ أبوك...غير هالشي
لاتسمحين لأحد يتهجم عليه ودآآفعي عنه ... ترآآ مآآلك بالدنيآآآ غيره
سوسن تبتسم فرح :أبـــ..أبوي ..!!

#الكريستال# 03-01-12 04:28 PM

<<<
تكملة البآآرت الرآآبع والأربعين
<<<
شريفة تهمس لهآآ : أيه ...يلا أستآآنسي ويآآه ولاتخلين أحد يخرب عليك ..
قآآمت بربكة أول مآآشآآفت سليمآآن مقبل عليهم .. وقف قبآآلهم
وهو لابس بنطلون جنز على جكيت أسود لحد ركبه وشعره الأشقر مبعثر بكل جهه ..
شريفة :هآآآ بتسآآفرون هالحين ...؟!!
سليمآآن يطآآلع شريفة من فوق لتحت :أنتي أشدخلك سآآفرنآآ ولا مآآسآآفرنآآ ... أنتهت
مهمتك بالمستشفى وهالحين توكلي على الله ..
شريفة طآآرت عيونهآآ :هذي جزآآتي ألي مآآخليت أهل غآآليه يذبحونك ...!!
سليمآآن بثقة :قلت لك توكلي على الله وجودك هالحين مآآله أي دآآعي ..ولاآآ أقول
أشرآآيك أحجز لك تذكرة يعني ترتزين بين زوج وزوجته ..
ضمت شريفة شفآآتهآآ مع بعض وبقهر سحبت شنطتهآآآ ... وقفت تطآآلع سليمآآن بنظرة أحتقآآر
وهو أكتفى أنه يبتسم بوجهآآ أبتسآمة طنآآزة وبهدوء رفع حآآجبه اليسآآر لفوق ..تحركت
شريفة بخطوآآتهآآ الوآآسعة مبتعدة عنهم وعلى طوول جلس سليمآآن وبدآآخله الأحلام
تمووت في أحشآآء القدر ... رفع عيونهآآ لفووق ومسرع مآآحرك عيونه صوب سوسن ألي جآلسه جنبه بدون ولاصوت ..مآآسكه كتفهآآ وبآآين أنهآآ تتوجع ومآآلهآآ حيل
تقول شي .. أخذ نفس بقوة وهو يحس بشي دآآخله يبعثر في كل قطعة جرح أستوطنت بأرضه ..
أستنفذ فيهآآ كل طآآقة أنتظآآر يقدر عليهآآ ... أنحنى بظهره وحط أصآآبعه على
جبهته وقعد يرص عليهآآ بقوة ...وهي بكل ألم ظلت عيونهآآ متعلقه
فيه ..تتأمل شعره الأشقر وعروق أيديه ألي بآآينه بشكل وآآضح ... سمآآر بشرته
وتوتره الوآآضح ....
سوسن بنفسهآآ : أكيد محتآآر كيف بيقول لي أنه أبوي ... هي قآآلت لي أنه أبوي ...
والله مو قآآدرة أتذكر شي ..ضآآيعه وأحس بالنوم يتملكني ..
رفع رآآآسه يطآآلع النآآس ألي قبآآله بعبث ويفكر بشي مشغل بآآله .... مدت يدهآآ
البآآردة ببطء وحطتهآآ على ذرآآعه ...وعلى طول لف لهآآ سليمآآن وقعد يطآآلع عيونهآآ
ألي ظآآآهره من ورى النقآآب بنظره حآآرقه ومسرع مآآنزل عيونه يطآآلع يدهآآآ بقرف
سوسن بصوت مجهد: أنآآ فيني نوووم ... تعبآآنه
سليمآآن بعصبيه :أرفعي يدك أحسن لك
سوسن أسحبت يدهآآ بخوف :..............
سليمآآن يقوم : لا نآآدوآآ ... بتروحين تركبين الطيآآرة لفرنسآآ لوحدك أنآآ عندي
أشغآآل هينآآ مآآقدر أأجلهآآ عشآآن حضرتك
رفعت رآآسهآآ له بصدمة ... قآآمت بسرعة وبخوف حطت يدهآآ على خصره وتمسكت فيه بقوة
سوسن :والله أخآآف ...مآآعرف شي
سليمآآن بتمآآسك : وأنآآ خبل بخليك تضيعين هنآآك ... من أول مآبتوصلين بتلقين
في وحده تنطرك(قآآل هالكلمآىت بأأكرآآه) وبتدلك على المكآآن ألي رآآح تعيشين فيه
سوسن دموعهآآ تنزل : تكفى لاتخليني برووحي
سليمآآن يرفع يده وبقوة يرمي يدهآآ بعيد عنه : شوفي أنآآ مآآلي خلق
أخذ وأعطي معك ... فآآهمه
سوسن تقرب منه أكثر وبهدوء وهي تحآآول مآآتبكي :طيب ..لاتزعل مني ..ألي تبيه بسويه ..
تكفى لاتزعل
سليمآآآن بطولة بآآل :أستغفر الله يآآآرب ..أنتي وش سآآلفتك هالحين
سوسن تتحرك وتوقف بجنبه : أنت مآآتبيني أتكلم ...!!
سليمآآن يلف لهآآ وبصوت بآآن فيه القهر :يآآليت والله ..تكونين كسبتي فيني أجر
سوسن بأنكسآآآر :لهدرجه ...!
سليمآآن يحط أيديه على خصره ويرفع رآآسه لفوق :أللهم طوووولك يآآآروووح
سوسن تشبك أيديهآآ ببعض وهي تبكي بسكآآت :.....................
ومآآهي لحظآآت وتردد ندآآء المسآآفرين حتى يتوجهون للطيآآآرة
سليمآن بدون مآآيطآآلعهآآ :يلا قدآآمي بدلك وين تروحين ...
سوسن ترجع تتمسك فيه وهي حدهآآ خآآيفة :تكفى لاتخليني برووحي ...
سليمآآن فتح عيونه على الأخر وظل يطآآلعهآآ :..............
سوسن أنهآآرت :تعآآل معي ... تكفى ..تعآآل والله بضيع ...أخآآف أضيع ومآلقآآك
مرة ثآآآنيه .. تكفى ..تكفى ..والله مآآتكلم..ولا أضآآيقك بس لا تتركني
صآآرت تجر جكيته وهو يطآآلع تصرفآآتهآآ بسكآآت .. يتأمل عيونهآآ الغرقآآنه بالدموع ...
أنهيآآرهآآ... طآآلعته تبي تقوله شي ومن حركت عيونهآآآ وطآآلعت ألي ورآآه لمحت بندر وآآقف
وبجنبه هند
... أتسعت عيونهآآ بدهشه وعلى طوول صآآرت تمسح دموعهآآ وتجره مبتعده عن المكآآن
سليمآآن منخلع من تصرفهآآ : فكيني .. وش بلاك أنتي ..أنهبلتي ..؟
سوسن تمشي بخطوآآت سريعه: تعآآل دلني ...خلاص برووح ...برووح
سليمآآن يسحب يدهآآ ويوقف :خير أن شالله ... بزر أنآآ تجريني ورآآك ..قسم بالله
لاتصرفتي هالتصرفآآت مآآتلقين ألا كف على وجهك
سوسن تبي تقوله :أنآآ شفت ...........
سحبهآآ سليمآآن من ورى رقبتهآآ وبقوة دفهآآ لقدآآم
سليمآآن :بلا الهذره الزآآيدة ... طسي لهنآآك ..
رآآحت تمشي بخطوآآت بطيئة ... مترددة ... بس بنفس الوقت متمسكة بكلام شريفة ... خآآيفة
على ذآآك الأبو ألي طلع بحيآآتهآآ ..يشوفه بندر ويحط له سآآلفة ...
وبالجهه المقآآبله ...
بدر بصوت هآآدي :حيآآتي بروح لدورة الميآآة شوي ورآآجع
هند بحيآآ : طيب ..
بدر ينحني ويسحب يدهآآ : أحببببك
هند تحط يدهآآ بحضنهآآ وهي حدهآآ مستحيه :....................
تعدل بوقفته وبهدوء حط يده فوق رآآسهآآ...
بدر :مآآرآآح أطول ..بس أنتي لا تتحركين من مكآآنك
هزت هند رآآسهآآ بالرضآ وهو تحرك بخطوآآته مبتعد عنهآآ ... ظلت تطآآلعه يختفي
مآآبين النآآس ...أخذت نفس بقوة وهي تحس برجفة غريبه
هند بصوت وآآطي وهي تفرك يدهآآ اليمين بأصآآبع يدهآ اليسآآر :أشوآآآآآآآ أنه رآآح...
رغم أني أحس بالبرد بس فحمممت أعوذ بالله...وآآآآآآآه ...وهو مآقصر بالحركآآآت ...أففففف..
أحس أني خلاص برووح فيهآآ ..
قعدت تطآآلع الرآآيح والجآآي قبآآلهآآ ..حركت رجولهآآ بعبث وبحركة خلت وحدة فووق الثآآنيه ...
تمآآيلت لجهة اليسآآآر وعيونهآآ تعلقت بالمكآآن ألي أختفى منه بدر ...ظلت تنتظره يطلع
لهآآ من بين ملامح هالنآآس وهو يبتسم لهآآ ... بس فجأة جمدت في مكآآنهآآ وهي تشوفهآآ
وآقفة مع شخص بآين أنه معصب ويهآآوشهآآ .. حست بقلبهآ يضرب بقوة وهي من الصدمة
مآآقدرت تتحرك... هذي أختهآآ سوسن ...أيه سوسن ... تعرفهآآ زين من بين ألف بنت ...
حست بقلبهآآ رآآح يوقف نبضه من ألي تشوفه ..وعقلهآآ يرفض يصدق ألي تشووفه ...ومآآهي ثوآآني وتحركت أختهآآ
وظل الشخص ألي وآآقف مآآتحرك وبس يتصدد يمين ويسآآر ... قآآآمت بسرعة وهي
تنآآآدي
هند بصوت عآآلي :سوسن .... سوسن ....
لفت سوسن لهآآآ ووقفت ثوآآني تطآآلعهآآ من بعيد ... ومآآسرع مآآرفعت يدهآآ
تسلم عليهآآ ....
هند بخووف :سوسن وين رآآآيحة ... تعآآآلي أبيك ...
لف سليمآآن لهند وبخطوآآته الوآآسعة توجه لسوسن وسحبهآآآ مع كتفهآآآ بقسآآوة ...وصآآرت
تمشي ورآآه بقلة حيله .... زآآدت هند بخطوآآتهآآ وهي تحآآول تكذب نفسهآآ ... بس سوسن
لفت لهآآ ..طآآلعتها بعيون دآآمعه ... ودعتهآآ ...!!! بس وقفت أول مآآطلع بوجهآآ بدر
بدر بأستغرآآب :أنآآآآ مو موصيك لا تتحركين من مكآآنك
هند بسرعة تتكلم :سوسن ..سوسن شفتهآآ يآآبدر .. شفتهآآ شكلهآآ بتسآآفر وسحبهآآ
وآآحد من لمحهآآ تطآآلعني ...
بدر يحط أيديه على كتوفهآآ :بسم الله عليك حبي ... سوسن وش يجيبهآآآ هالحين
تلقينهآآ نآآيمه
هند تقآآطعه بصوت عآآلي وهي تبي تبعده عن طريقهآآ :خلني ألحقهآآ ... والله بتروووح .. أختي بتسآآفر
بدر يطآآلع ألي حوآليه ويرجع يطآآلعهآآ :قصري حسك لا أقص لسآآنك ...(مسك يدهآآ بقوة
وصآآر يمشي فيهآ )فشلتينآآ
قعدت هند تطآآلع المكآآن ألي كآآنت فيه سوسن بس النآآس أزدحمت وهم يحآآولون يروحون
قبل لا تفوتهم الطيآآرة .. أشرت على المكآآن وبعبرة خنقتهآآ ...
هند :شوف ..هنآآك شفتهآ...
وقف بدر بطولة بآآل ومنعآ للأحرآج لف صوب المكآن ألي أشرت فيه وقعد يحرك
عيونه يمين ويسآآر ..بس مآآلمح أحد ...
بدر :هند تعوذي من أبليس وأمشي ... لاتخربين هاليوم عشآآن أوهآآم .. من ألي بيخلي
سوسن تطلع بهالوقت ... أنتي مستوعبه ألي قآآعدة تقولينه لي ..
هند بأنفعآآل :والله العظيم يآآبدر شفتهآآ ...رفعت يدهآآ لي من بعيد وسلمت ...أختي والله أختي...
مستحيل بغلط فيهآآآ ...مستحيل ..مستحيييل
وقف بدر يطآآلعهآآ لثوآآني ويحس بصوتهآآ عبرة أختنقت فيهآ حبآلهآآ الصوتيه ...أخذ نفس
بقوة وبهدوء حط يده حول كتوفهآ ولف جسمهآآ بدفآآ صوب المكآن ألي أشرت له ...
مآآل برآآسه لين صآآر قريب من رآآسهآآ وبهمس
بدر :شوفي .. طلعيهآآ لي لو كلامك صح ...
رفعت يدهآآ وحطتهآآ على فمهآآ وهي تحرك عيونهآآ يمين ويسآآر ...
هند بيأس :هي ... قلت لهآآ سوسن ولفت لي ...
بدر يهز رآآسه وبحنيه :طيب بدق على بندر وشوفي وش رآآح يقووول ...
أذآآ ضحك علي وعلى خيآآلك الوآآسع بذبحك
هند تلف له وبحمآىس :دق عليه ... لأن سوسن مآآلقوهآآ بالقصر يوم وصلت له ..
لوى بدر فمه بطريقه تدل على أنه مو مصدق كلامهآآ أبد .... رآآح يمشي فيهآآ وهو للحين
لاف يده حول كتوفهآآ ..سحب الجوآآل من جيبه ودق على بندر ... حط الجوآآل عند أذنه
ووقف ينطر الرد ...
وبالسيآآآرة ...
بندر يسحب جوآآله وبأستغراب :هذآ بدر
طآآرق بأستغرآآب : وش عنده دآآق ... في أحد بالعآآلم يدق بليلة دخلته ..
بندر يرفع رآآسه وبصرخه :هذآآ هو البيت ...
فتح البآآب والسيآآرة تمشي وعلى طووول وقف طآآرق متخرع
طآآرق بصرآآخ :يآآولد صآآحي أنت..!!
مآآعطآآه بندر وجه وعلى طووول رآآح يركض بالشآآآرع ألي كآآن يحويه الظلام وريحة
الصبح القآآدم تفووح معلنه قرب ظهورهآآآ .. صوت الشآآحنآآت من بعيد يتردد فالمكآآن
يبعث فالمكآآن وحشة غريبه .... نوى يطيح بس تدآآرك نفسه وكمل بخطوآآت وآآسعة ...
دف بآآب الحوش والأمل يحيآآ بين طيآآت نفسه المغدوره .... والقهر يعبث بمشآآعره
ينفيهآ لأرض تدفن الأحزآآن ... تخبيهآآ من وجه الصبح المتهآآلك ...
توجه لبآآب وبقوة قعد يدفه
بندر يضرب البآآب ويرجفه برجله :سليمآآن يالحقيييير .. أفتح البآآب ... أفتح
البآآب أحسن لك ... (حس بصوته يختفي والأحبآآل الصوتيه تفقد قدرتهآآ على البوح )
أفتح البآآب أذآآ كنت ولد أبوووووووووووووك
رجف البآآب بقوة وأنفتح .... دخل بندر بسرعة وهو يتلفت يبي يشوفهآآ ...
يبي يوقف قبآآلهآآآ يضم شوفتهآآ بعيونه ... من كآآن يصدق أن هالحب
ألي سرى في دمهم أشقى حكآآآية تكسر النبض فيهم...تحتوي دروب الخوف فيهم ...
...دخل الصآآلة ووقف بصوت أنفآآسه المسموعه والبيت مثل الكهف يحوي
الصمت والخوف ...
بندر بأنكسآآر : وينك سوسن ( نآآدهآآ بصوت عآآلي ) سوسن ردي علي .... وربي
مآآكنت أدري أن فيك شي ... أنآآ ..أنآآآ خنت كل شي جمعنآآ ذبحته ..وينك
سوسن ...؟
ظل صدره يرتفع وينزل بسرعه وهو يتلفت في كل زوآآية ... ومآآكآآن يجآآوبه غير صدى صوته الخآآلي ... رفع رآآسه لفوق وحط يده على جبهته... وفجأة أنهآآآر
وقعد يبكي ...
بندر :رآآآحت يآآنآآس ...رآآآحت
دخل طآآرق بخطوآآت وآآسعة لصآآآله ...
طآآرق :ألحق بندر هند شآآآفت أختهآآ بالمطآآر وظنتي ألي معهآآ سليمآآن بيسآآفرون
بندر وكأن الأمل حيآآ في قلبه من جديد :هآآآآآ
طآآرق :بسرعة تحرك ..خلنآآ نلحق عليهم
رآآح يركض وهو يمسح دموعه عشآآن مآآيشوفهآآ طآآرق ... وعلى طوول طلعوآآ
من البيت متوجهين لسيآآآرة ...ركبوهآآ وبسرعة حررك طآآرق لعل وعسى يلحقوون
عليهآآآ ... ومآآهي دقآآيق ألا وآآقفين عند المطآآآر ...فتح طآآآرق البآآب
ورآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه وورآآه بندر منزل رآآسه وهو يمسح دموعه
ألي خآآنته بلحظة ضعف ... ودخلوآآ من بوآبة الأستقبآآل
بندر يوقف بتردد :طآآرق رووح أنت أسأل عنهآآ ...
طآآرق يلف له :يآآولد هذآآ وقتك هالحين ...!!!
بس من رفع بندر رآآسه أتسعت عيون طآآرق أول مآآشآآف عيونه حممر والأنهيآآر
عنوآآن لملامحه ...
طآرق وهو متفآجأ :تبكي يآآبندر ..تبكي ..!!
بندر يحط أيديه على خصره وبسرعة صد عنه وهو يرص على شفآآته :قلللللت ..لك ...روووح
قآآلهآآ وهو يحآآول مآآتنفجر العبرة ألي أمتزجت بقهر وحزن ...هز رآآسه
طآآرق وأنسحب بهدوووء وبندر ظل وآآقف وهو يحرك رجله اليمين قدآآم
ويرجعهآآ لورى بحيرة ..
كيف أنتهت أحلامهم ,,؟ وكيف قدرت الأيآآم تفرق شمل هالحب ألي جمعهم ...
مآآبقى في مدينته من بعد غيآآبهآآ شي يمنحه الضوء ...يمنع
الخوف لايعبث في أنفآآسه بلا وعد ...تآآهت أمآآنيهم في زمن الجنون..
طآآل غيآآب طآآرق وطآآل معه أنفآآس الأمل ألي لفظت أخر أنفآآسهآآ
بدآآخله ... ضرب يده على العآآمود ألي قبآله ونوى يتحرك بس شآآف
طآآرق جآآي مقبل له ...
بندر يرووح له بخطوآآت وآآسعه وبأنفعآىل: ورآآك طولت لهدرجه ...!!!
وين سوسن ..
ليش مآآجت معآآآك ...ليش تركتهآآ مع هالخآآيس ... ليش...
طآآرق يقآآطعه : بندر ..(صد بوجهه عن بندر يحآآول يقول شي ومسرع
مآآنطقهآآ)سوسن سآآفرت ..مآآلحقنآ عليهآآ
وقف بندر بلا حرآآآك وهو يطآآلع بطآآرق ألي أبد مآآطآلعه ... كآآن
الصد كفيل منه يذبح الأمل ويبعثر أورآآق الحزن بزوآآيآآه ..حس بالضوء
يتلاشى من قدآآمه يتحول أطيآآف ...ومآآقدر يتحمل هالشي ألي ذبح
وريده ... جلس بندر على رجوله وأنهآآر يبكي
بندر :رآآحت ...سآآفرت ..بعتهآآ يآآطآآآرق ..بعت روحي ..أرخصتهآآ ...والمفروض
أني أكذب كل شي ..حتى لو شفته بعيوني أكذبه ... سآآفرت وأخذت كل شي معهآآ ..
قعد طآآرق يتلقت بفشله والكل لف لهم يطآآلعون بندر بأستنكآآر
طآآرق ينحني يبي يآآخذ بندر :قوووم ..قووم مآآيصير ألي تسويه هالحين
قدآآم الخلق ..طآآلع الكل يطآآلعنآآ يآآولد
بندر يبكي والصوت بالعآفيه يطلع منهآآ : صآآرت ملك لغيري ...
طآآرق بعصبيه شوي وهو يحس بالأحرآآج وبعضهم وقفوآآ يطآآلعون :خلاص ... تمآآسك
يآآولد .. لو لك نصيب معهآآ والله بتشوفه ..يمكن هالشي خيره لك ..
قآآم بندر وبقوة سحب طآآرق من ثوبه وهو من الخرعة رجع خطوتين لورى
بندر ثآآير ووجهه رآآآح أحمر :كله من أمك .. وش تبي هي فينآآ وش سويت
أنآآ لهآآ...أطلعوآآ من حيآآتنآآ ..لا أنت ولا أخوآآنك ...ألله
يريحنآآ منكم
طآآرق بصمت :............
بندر :ألله يحرقهآآ نفس مآآحرقتني ... ألله ينتقم منهآآآ ...(صرخ )عطني
مفآآتيح السيآآرة
طآآرق بربكة :طيب مآيصير....
بندر يهزه بقوة وبصوت عآآلي :قلت لك عطني المفآآتيح ...
سحب طآآرق المفآآتيح من جيبه وبقسآآوة أخذهآآ بندر ودفه بقوة ... رجع
طآآرق خطوآآت لورى وهو يشوف بندر يبتعد عنه ....تركه مخلف ورآآه
مشآآعر هآآيجه تجآآه أمه ... أمه ألي مآآيدري كيف بيوآآجه العآآيله
من بعد تصرفهآآ هذآآ
<<<<<<<<<<<<<<<<

#الكريستال# 03-01-12 04:32 PM

**البآرت الخآمس والأربعون**
دعيني أقاوم شوقي إليك
وأهرب منك ولو في الخيال
لأني أحبك وهما طويلا
وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري
وإن كنت في العمر بعض الضلال
دعيني أقاوم شوقي إليك
فإني كرهت أصول الرمال
نحب كثيرا ونبني قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعيني أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال
<<<<<<<<<<<<<<<
جلست بهدؤ وبكل خوف على الكرسي المخصص لهآآ بعد مآآدلتهآآ المضيفة على المكآآن ....
بوحشة طآآلعت الكرسي الفآآضي جنبهآآآ وهالذكريآآت المؤلمة
تزدحم بذآآكرتهآآ المرهقه... بعبرة توقفت في حنجرتهآآآ وصآآرت تخنق أطيآف
الضوء أخذت نفس .. ليش
رفض يروح معهآآ ... ليش يعآآملهآآ بهالطريقة ..!!! ذي المفروض تكون بنته وفرحآآن
بشوفتهآآآ .... قعدت تطآلع المكآآن حولهآآ .... ملامح هالنآآس غريبه عليهآآآ ..جآآلسة
لحآآلهآآآ وكل شي في صمت يرمي في مشآآعرهآآ لأرض تعشق الخوف ...حطت
بهدوووء أيديهآآ في حضنهآآآ ومآآهي ثوآآآني وجت وحدة وبسرعة جلست جنبهآآآ ...
...........: أنتي سوسن ..؟
سوسن بخوف وعيونهآ طآآرت :أيه ... أيه سوسن ...
لوت فمهآآآ بطريقة غريبه وتنهدت وهي تصد بعيونهآآآ عنهآآ ....
............: بعرف يعني .... وش معنى أنتي ألي صرتي على الملا ملك له
سوسن بعدم فهم : أنتي شلون عرفتي أسمي ....!!
........ تكلمت بثقة وكأنهآآ تبي تقهرهآآآ: معآآآك خلود زوجة سليمآآن يآآحلوة ...
سوسن بكل برود :...................
خلود ترجع تطآآلعهآآ بنظرة أحتقآآر :شوفي ترآآ سليمآآن هددني يطلقني لو مآآرحت معآآك
ولا تتوقعين بيوم بيكون بينآآ شي ... أنتي بمكآآن وأنآآ بمكآآن .. بعد مآآبي أضيع
ونآآستي عشآآن خآآطر عيونك جعل عيونك للي مآآني بقآآيله ...!!!
سوسن بنفور : مآآفهمت عليك ..
خلود تتأفف :لاحوووووووووووول .. وش ذآآ الغبآآ يآآربي ... ألله يسآآمحك
يآآسليمآآن ..أنآآ مآآصدقت أشوفك بعد مآآ قآلوآآ لي أنك أنتهيت ...
ويآآ فرحة مآتمت طلعت مآآخذن وحدة بآآين أنهآآ غبيه وهبله بعد ... أستغفر الله ..
أستغفر الله
سوسن بصوت وآآطي تجآآهد فيه تكون قويه : أحترمي حآآلك ..أنآآ ..أنآآ مو غبيه ..
وأذآآ مو عآجبك أبوي ليش مآآخذته
خلود ضحكت بسرعة :هههههههههههه .... أبوك ... يحق لك تسمينه أبوك
والله ...شكلك أصغر من هالشآآيب ... بفهم وبعرف .. أنتي وش تفرقين عني وعن زوجآآته الثنتين ..
كلنآآ مسيآآر مآآغيرك أنتي ...بعدين كم عمرك ؟؟
عمرهآآآ ...!! عقدت جوآآجبهآآ بطريقة أستنكآآر لسؤآآل ... حآآولت تنطق تقول شي
بس عجزت وأكتفت أنهآآ تهز كتوفهآآ بحركآآتهآآ الهآآدية بمعنى ::مآآدري :: حتى
توآآجه خلود هالتصرف البرئ بغيض غير طبيعي ... متوقعة أنهآآ
رفضت حتى تحرقهآآ ... مآآدرت أن البنت مجردة من ذكريآآتهآ الحلوة والحزينه ...
خآآليه أرضهآآ من حبآآآت المطر بعد مآآأرهق الصيف أشجآآرهآآ .. حتى تسآقطت
أورآق أغلى حب يسري بوريدهآآ .... رآآحت الشجرة عآآريه من كل شي ...
عآآرية وهي مآآتدري عن كل شي صآآر حولهآآ
خلود تسحب يدهآآ بقهر :هييييييييييييه أنتي عآآد لاتقعدين تشوفين
حآآلك علينآآ...أي والله ... أنآآ مآآجيت ويآآك ألا لأني
ودي أستآآآنس مآصدقت يوم قآآل سآآفري لتركيآآ وعطآآني الضوء الأخضر ....
سوسن تتألم وبصوت عآآلي :آآآآآه .. وخري عني عورتيني
خلود ترمي يدهآآ :لالالالا..مآآقدر على الدلوعآآت أنآآ ..مآآلت عليك بس ...
مسكت سوسن يدهآآ وصآآرت ترص عليهآآ بقوة والرضوض بدت تنشر الألم
بأنحآآء جسدهآآ .. أنحنت تبكي بقوة والكل لفوآآ لمصدر الصوت ..
خلود :وجع فشلتينآآ لا بآرك الله فيك ..
سوسن :دقي على أبوي خليه يجي ...أنآآ مآبيك ..مآآآبيك ..
خلود :خير أن شآلله ... أبوك بعينك ..!!!!بالله لا تحطين نفسك ذيك الدلوعه والبزر ...
يعني مآآبيك تثبتين لي أن سليمآآن يحبك مآآلت عليك .. ع فكرة أنآآ ألي قبلت
بشروط سليمآآن ... المهم عندي أنه يصرف علي وأطلع وأسآآفر معآه أحيآنآآ على
حسب شغله وبس .... بعدين في أحد يسآفر لتركيآآ ويتصرف تصرفآآتك ..يآآآرب الصبر
سوسن :تركيآآ ..!!!!! بس ..بس هو قآآل لفرنسآ
خلود تتكلم بدون نفس : مآيبي أحد من أهلك يعرفون بالضبط وين أنتي ...!!
قالي مآآيبي وجع الرآآآس بعد مآآرمى هذآآ ألي مآآدري وش يقرب لك كل شي يخصك من أورآآق لسليمآآن... شفتي أنه كل شي يقوله لي فديته
ومعطيك أنتي أكبر طآآآآف ...هههههههههههههههه
ظلت سوسن تطآآلع خلود بصمت ألي كآآآنت لابسة عبآآية كتف والشآآل لافته
حول رآآسهآآآ ... ومسرع مآآنآآدت المضيفة وسوسن أكتفت أنهآآ تلف برآسهآآ صوب
الشبآآك وتتأمل هالغربة ألي صآآرت تمتلك حدود الوطن ... ذآك الوطن
ألي صآآر حكآآية عشق في يوم من الأيآآم ...ويمر الوقت مثل البرق حتى
تنزل خطوآآتهآآ على أرض تركيآآ وبالتحديد في مطآآر أسطنبوول ... وبصآآلة المطآآر رآآحت تمشي
ورآآ خلود ألي كآنت طآآيره من الفرح ومو مصدقة أن سليمآآن بعد هالغيبه
عوضهآآ بسفرة كآآنت تتمنآآهآآ من زمآآآن ... ظلت سوسن تمشي ورآآ خلود ووين مآآرآآحت رآآحت ورآآهآآ وهي تتلفت
بخوف وتحآآول تسآآبق خطوآت خلود السريعة ... تمسكت بعبآآية خلود وعلى طول لفت لهآآ
خلود ودفتهآآ
خلود :أووووووففففف بعدي عني أنتي ...!!! خير أن شالله ..
سوسن برجآآ : تكفين مآبي أضييع ..
خلود بطولة بآآل : أنتي بتتركين حركآآت هالدلع و هالخبآآل لا والله قدآآم هالخلق
أهزئك أعلمك قدرك ...
سوسن تقرب منهآآ : والله مآآعرف أحد
خلود ترفع أيديهآ وتضربهآآ على فخوذهآآ :لا حووووووووووووول ... أذلفي عني
ترآآ عن جد "أنقلب مزآآجي منك ...
دفتهآآ على خفيف تبي تبعدهآ ...لفت والضغط أرتفع عندهآآ تبي تتخلص من سوسن ولزقتهآآ بأي طريقه بس جمدت بمكآآنهآآ أول مآآ وقف بوجهآآآ شخص ومن شآآفته
خلود أرتبكت ...
خلود توزع أبتسآمآآت :ههههه .. هلا ..هلا ... ريآآن .. هو سليمآآن متى فتح مكتبه
ورجعك
ريآآن بأدب :أعتقد هالأمور مآآلك شغل فيهآآ ... وهذي أوآآمر الأستآذ سليمآآن
من البدآآية .... أنك تقومين بالشي المطلوب منك وبس ..
خلود تتمآآيل بخصرهآآ : وش دعوة عآآد ألي يسمعك يقول سليمآآن هذآآ ورآآه سمعتن
طيبه .. مو أنآآ وانت والكل يعرف زين كيف دمرهآآ ... بس أهم شي
أنه رجع لي عشآآن أطلع وأستآآنس من جديد
ريآآن بدون أدنى أهتمآآم لكلامهآ : سوسن ...؟!!
سوسن بأستنكآآر :..............
خلود تلف برآسهآآ لهآآآ :ألولد يسألك يامآل الصمخ ورآآ مآآتردين ...
سوسن بتردد وبصوت وآآطي حيل وصل لمسآآمع خلود بس:مآآحب أرد على نآس مآآعرفهم
خلود تلوي فمهآآ وتقلدهآ بطنآزة :مآآحب أرد على نآآس مآآعرفهم ... يقآآلي صآآحبة دين ...
الحمدالله والشكر ..يلا مصيرنآآ نعرف أصلك وفصلك زين (طآآلعت ريآآن)
عفيه خذني بسرعة ... طقت روحي وأنآآ وآآقفه معآآهآآ تقول أمهآآ ... مع أني
شرطت على سليمآآن لا أبي أكلمهآآ ولا أحتك فيهآآ..أفففف
أبتسم ريآآن ولف لوحدة وآآقفة جنبه وقعد يتكلم بلهجة مآآعرفتهآآ وخلود ظلت
تطآآلع ريآآن وألي ورآآه وهي فآآتحة عيونهآآ على الأخر ..
ريآآن :تعآآلي سوسن روحي مع هذي بتآآخذك للمكآآن ألي بترتآآحين فيه
لين يوصل سليمآآن لك بالسلامة ..
خلود بقهر :وأنآآ....؟!!
ريآآن :لاطلعتي برآآ بتلقين سيآآرة تآآكسي تنطرك ..._(سحب من جيبه ورقه ومدهآآ
لخلود) عطيه هالورقة وهو بيقوم بالازم
خلود بعصبيه :يآآآسلام ... لا مآآرآآح أروح بتآآكسي وش حضرتهآآ هي تروح مع خدم وحشم
وحنآآ بتكآآسي ...
ريآآن : هالكلام لا جى زوجك تفآآهمي ويآآه ..(وجه كلامه لسوسن بدون مآيطآآلعهآآ )
يلا سوسن
تحركت سوسن بخطوآآت مترددة بس شهقت بقوة أول مآآ سحبتهآآ خلود بقسآآوة
خلود : لا مو على كيف أحد ... هالسفرة من حقي ... كآآن خلا لهآ دور
تسآآفر فيه... هذآ هو طبعه من أخذته... مو بسفرتي يجيب لي زوجته المصون ويحطني
قدآآم الأمر الوآآآقع ... وبعدين عنده بدآآل الوحده ثنتين فيه خديجة و أفنآآن
كآآن أختآآر وحده منهم .. وش معنى ألي لازم تتلزق فيني هذي مقطوعة الرجآآ
ريآآن تنرفز حده : هالكلام لا تجآآدليني فيه ... قلت لا جى زوجك نآآقشيه ..فآآهمه
أنآآ مهمتي أوصل كل وحدة للمكآآن ألي هو حدده ..وبس.. وبعدين أنآآ
ورآآي أشغآآل للأستآآذ لازم أخلصهآآآ ... أنتي بتمشين نفس مآآقوول
ولا بروح أدق عليه يتصرف معآآك ...
خلود بقهر تدف سوسن متعمده :هين بس أنت ويآآهآآآ ...
تقدمت سوسن بقوة من ريآآن يوم دفتهآ وعلى طوول أبعد عن طريق سوسن
وعطى نظرة قوية لخلود... رآآحت خلود تمشي بخطوآآت وآآسعة طآآلعة من المطآآر
...
ريآآن :أستغفر الله يآآرب ... عبآآلك بسكت ... والله لادق عليه .. طويلة
لسآآن ولهآآ عين بعد .. حتى حيآآ نفس الخلق مآآعندهآآ .. العتب مو عليهآآ
على ألي مآآخذهآآ ومآآيدري عنهآآ ... (وبصوت عآآلي شوي ) يلا سوسن
روحي مع دآآليآآ وهي مآآرآآح تقصر معآآك
رآآحت تمشي وبهدوء رفعت عيونهآآ حتى تلتقي في داليآ وهي معطتهآآ ظهرهآآ ...
طويله حيل وشعرهآآآ وأأصل لحد كتوفهآآ .... رآآحت وصآآر الضيآآع قصة
يحتويه وطن جديد ...
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
صوت شآآحنة يتردد قريب من أذنهآآآ بقوة وعلى طوول تحركت مفزوعة من هالصوت ....
فتحت عيونهآآ على الأخر وهي تشوف نفسهآآ دآآخل سيآآرة ... وريحة
المطر تهب من شبآآك بآآب السآآيق ألي كآآن مفتوح على الأخر ... تسآآندت بآيديهآآ
على البآآب ألي جنبهآآ ولفت تطآآلع المكآآن .. وآآقفة السيآآرة في محطة والعمآآل بلبسهم
البآآكستني ولحآآهم الطويله وآآقفين عند بآآب البقآآلة ويتكلمون .... ومآآهي ثوآآني
وتحركت الشآآحنة والدخآآن من ورآآهآآ حتى تمر من عندهآآ وتروح مبتعدة ... السمآآ
ملبدة بالغيم ألي حآآجب عيون الشمس وبآآين أنه مآآزآآل اليوم يعآنق وجه الصبح ...
جآآردينيآآ وقلبهآ من الخوف بدى يضرب بقوة : زوآآج هند ...!! أنآآ كنت بروح معآآهم
بس هالحين .. هالحين وين أنآآ ...؟ كيف وصلت لسيآآرة يآآربي ..
رجعت تحوم بعيونهآآ في كل جزء بسيآآرة وريحة العود ألي تفوح دآآخل السيآآرة
بدت تختلط بريحة هالأجوآآء المآآطرة .... الظلام الخفيف يلف المكآآن
والأرض متبلله على الأخر ... فتحت البآآب بخرعة وعبآآيتهآآ مو معدلة زين والفستآآن
نصه مكشوف ... طآآحت على الأرض لأن مستوى السيآآرة مرتفع عن الأرض
وبخوف صآآرت تتلفت ... قآآمت بسرعة ورآآحت تمشي
تحت المظلة وهي تشوف قبآلهآآ غرف قديمة ومستنقعآآت مآآي متكونه من المطر ...صآآرت تبتعد عن سيآآرة الجيب وتطلع عن المظلة ... حتى يتسآآقط رذآآذ من حبآآت المطر الخفيف
عليهآ و الكعب ألي لابسته يتبلل بالمآآي على الأخر مع عبآآيتهآآ ... المكآآن فآآضي
من النآآس والسيآآرآآت ... جمدت
أطرآآف رجولهآآ وأيديهآآ من برودة الهوآآء و بحيرة رفعت أيديهآآ وحطتهآآ على رآآسهآآ ..
بس أمتدت يد ضخمة وسحبت يدهآآ ...
جآآبر :أنتي وش مطلعك من السيآآرة يالهبلة ..؟
لفت بسرعة له ومن ألتقت عيونهآآ بملامحه الهآآديه وهو لابس كآآب ..
حطت يدهآآ على فمهآآ وبدت تضحك ومسرع مآآختلط هالبكآآ بدموع
جآآردينيآآ مو مصدقة أنهآآ شآآفته : جآآبر..هههههه.!
جآآبر عقد حوآآجبه وهو مآآسك كوب كآآبتشينو : أشفيك تضحكين .. ؟!!
جآآردينيآآ تتمسك بيده وترص عليهآآ : أنآآ مدري كيف وصلت للسيآآرة .... أنآآ
والله كنت بروح لزوآآج هند بعدين ... بعدين ..
حس برجفتهآآ وأدرك أن نبرة صوتهآآ و ضحكهآآ هو دليل خوفهآآآ
وعلى طول
سحبهآآ جآآبر وضمهآآ بقوة ... ومسرع مآآبعدهآآ ومسك يدهآآ
جآبر :تعآلي لسيآآرة ...جمدتي من البرد
جآآردينيآ :.............
رآآح يمشي بخطوآآته الوآسعة صوب سيآآرته ووقف عند البآب ألي جنب السآآيق ..
فتحت البآآب بأصآآبعهآآ ألي بدت تفقد الأحسآآس فيهم من البرودة ... بس ظلت
مآآسكة بيد البآآب ولفت صوبه
جآردينيآ تحآآول تتمآآسك :جآبر وين بتروح .؟
جآآبر أبتسم : وش قصدك ...؟!!!
جآردينيآ : يعني لا ركبت أنآآ
جآآبر : بروح أخليك ..
جآردينيآآ تسكر البآآب وتروح توقف جنبه : لا خلاص مآبي أركب ...
جآآبر أنفجر ضحك: هههههههههههههههه ..... حريم مآآتخلن هالخبآآل .. وين
بروح ألله يهديك ..بروح أركب
جآآردينيآ تبلع ريقهآآ وتحآآول تتكلم : أكيد
جآآبر يحط يده ورآآ ظهرهآآ :بسرعة أركبي ...يلا..
تحركت وفتحت البآب عشآآن تركب .. تحرك جآآبر بخطوآآته الوآآسعه وبخفة ركب
وسكر البآآب بسرعة ...
جآآآآبر يمسك الدركسون وهو لابس قفآآزآآت :بررررد ...أعوذ بالله ..
حرك السيآآرة وجآآردينيآآ جآآلسة جنبه بدون صوت تحآآول تلملم أشيآآء مبعثرة بدآآخلهآآ ... لف لهآآ ومد يده عشآآن
يمسك كف يدهآآآ ... أول مآآلامس كف يدهآآآ حس أنهآآ ثآآلجة ... وبهدوء
سحبهآآ وحطهآآ على خده
جآآردينيآآ بخلعة والسيآآرة وآآقفة قبآل الشآآرع بصوت مهتز : جآآبر وش قآآعد تسوي..؟
جآآبر يحضن يدهآآ بقوة وهو يرصهآآ على خده : ابي أدفيهآآ
جآآردينيآآ تسحب يدهآآ بأحرآآج : لا أنآآ أدفي نفسي بنفسي مو محتآآجتك ...(حطت
أيديهآآ بحضنهآآ وصآآرت تفركهم في بعض ) أنآآ كيف وصلت لسيآآرة
جآآبر يسحب يدهآ مرة ثآآنيه ويرجع يحطهآ على خده : كيفي والله ..زوجتي
وكيفي أذآآ عندك أعترآض وفريه لنفسك
جآآردينيآ بضيق :جآآبر عن جد تضآآيقت فك يدي
قعدت تجر يدهآآ بقوة وهو ألا يمسكهآآ ويحطهآآ على خده ...
جآآبر : لهدرجة مآآتبيني
جآردينيا تبي توخر يدهآآ عن شعر ذقنه ألي صآآر يفجر مشآآعر بدآآخلهآآ : أيه
وأعتقد أنت نفسك عآآرف بهالشي
جآآبر : كذآآبة لو أنك مآآتبيني كآن رفضتي طلب الجده ... أول مآ عطتك خيآآر
الطلاق ... ورآآ مآآقلتي لهآآ مآآبيه خليه يطلقني ..
جآآردينيآ بزهق :فك يدي ...فكهآآ
جآآبر مستآآنس على نرفزتهآآ : شفتي .. شفتي ...!!
جآآردينيآ بعصبيه وهي تحس بالكره يتفجر بدآآخلهآآ يكسر حوآآجز الضعف : أنت وش تبي فيني ... !!! مو أنآآ ذيك البنت ألي من نسب
مآآ تتشرف فيه وقآآدر تجيب منه من مكتب أستقدآآم ... مو أنآآ ألي نويت تنتقم منهآآ
وتآآخذ الفلوس ألي سرقتهآآ من ذعآآر .. مو أنآآ ألي حرمتهآآ من بنتهآآ ومآآتت
بعيد عنهآآ .... خبيت عنهآآ أنهآآ تقرب لك ... عشت وكبرت مآآشفت
وجه وآآحد منكم ... حتى ذعآآر أخووك مو أخس منك ولا من جدك ولا من العآآيله
الكريمة ...
جآآبر يدخل بسيآآرته في مسآآر الشآآرع وبصمت :...............
جآآردينيآآ تسحب يدهآ بقوة : أنآآ ترآآي مآآقررت أظل معكم بعد كل شي شفته ...
لأني مآآعندي بيت يضفني ... مآآعندي أحد بيكون سند لي ... عمري
مآآرآآح أسآآمحك على الشي ألي سويته فيني ... وأنت عآآرف هالشي زين ومتأكد منه ...
عآآرف عشآآن تذلني وتحرق مآآبقى فيني ...
جآآبر يلف برآآسه للأرض الفآآضيه على يمينه والغيم من بعيد مآآيطمن بخير :.........
جآآردينيآ تتنفس بقوة : كيف أخذتني ... ؟ رجعني جآآبر أنآآ مآآبيك مآآبي
أرووح معك لأي مكآآن
وأنت وآآحد مآآتبي بعد هالشي ..
جآآبر بدون مآآيطآآلعهآآ وعيونه متعلقه على الشآآرع قبآآله : من قآآله ...؟!!
جآآردينيآآ وصوتهآآ بدى يهتز :يآآآآألله ...(بطنآآزة) لا قآآعده أجيب كلام من عندي
جآآبر بكل برود : وهذآآ الشي صحيح ... عجوز وخرفت بعد ..
جآآردينيآآ لفت له وبنظرة حآآقده : ...............
جآآبر يطآآلعهآآ :قلت شي كذب ...! الحمدالله والشكر ...
ضمت جآآردينيآآ شفآآيفهآآ بقوة وصدت بوجهآآ عنه حتى تطآآلع الأجوآآء ألي
قبآآلهآ من شبآآك السيآآره ألي جنبهآآ ... الغيم فالأفق يلوح من بعيد وحآآجب الضوء ...حست بقلبهآ ينقبض والدموع تتفجر
دآآخل قلبهآآ من طآآري بنتهآآ الرآآحل ...آآآه ... صرخة مكتووومة دآآخل
ضلوعهآآ .... بس لفت بسرعة له والرؤيآآ متلاشيه قبآلهآآ من الدموع
ألي أمتلت فيهآآ عيونهآآ وهي تشوووفه متقطع ضحك ...
جآآآبر :هههههههههههههه .... ألله يقطع أبليسك يآآغروب ..عن
جد هالبنت هبله ومو صآآحيه .... منتهيه على الأخر قسم ..
جآآردينيآ تمسح دموعهآآ بسرعة وبلهجة أمتلت جفآآ : وش جآآب طآآري غرووب هالحين ..
جآآبر يتمآآيل بخفة لهآآ ويتسآآند بكوعه على البوكس ألي جنبه : تصدقين أن هذي
ثآآني مرة أشيلك فيهآآ وأحس بقلبي يعورني منك
جآآردينيآ أتسعت عيونهآآ من كلامه مبتعده بكتفهآآ عن القرب ألي صآآر بينهم وبقهر : جآآبر أنآآآ كنت بطلع مع غآآليه للقصر
ودخلت غرفتي .... بعدين جآآبت لي غروب كوب وطلبت مني أشربه..
جآآبر يحرك رآآسه لهآآ ويهزه بثقه :أيون ...
جآآردينيآ وهي تحس بالضغط أرتفع عندهآآ : تهز رآآسك على أيش ...( بس مسرع
مآآسكتت وبعدين تكلمت ) أنآآ .. شربته بعدين فجأة حسيت بالنوووم لايكون.............
جآآبر يقآآطعهآ بأبتسآآمة: أحلى نومة خلتني أشيلك وأحطك بالسيآآرة ... ههههههه
جآردينيآآ بصدمة :............
جآآبر يرفع حوآآجبه بطريقه هآآديه : هو حلو طعمه
جآآردينيآآ تتكتف بحركآآت سريعة أحتوت صدمتهآآ وصدت بوجهآآ عنه : مو شغلك ...
جآآبر يسحب كوب الكآآبتشينو ألي قبآآله : طيب خوذي أشربي أنآآ شآآريه لك والله
جآردينيآآ بطنآآزة : لا مآآشالله .....فيك الخير والله
جآآبر : عشآآن مآتقولين لي ... المفرووووووض تشري لي...!!!
جآآردينيآآ تلف له : لا تكفى يآآشيخ بس ...
أخذت نفس بصوت مسموع وحركت عيونهآآ بعيد عن ملامحه حتى تستقر على جآآنب الطريق وكل شي يمر بسرعة مبتعدة عنهآآ ... ظلت تطآآلع االمنطقة الجبليه ألي دخلوآآ فيهآآ وبنفسهآآ
( ليه أحس قلبي مقبوووض ... يآآآرب
رحمتك ... أنت أعلم بحآآلي ... يآآآرب لا تخليني أفقد صبري في هالدنيآآ ...
رآآحت أبتسآآمتي ومن بعدهآآ ورد وبعدين روحي صآآرت تحوووم بضيآآع بين
كل أبتسآآمه وكل فرح .... كل مآآقلت هذآآ الفرح بيجيني ألقى الحزن
يسكر أبوآآبه بوجهي يجبرني ع الوحدة .... )
بس لصقت بظهرهآآ فالسيت أول مآآغطى جآآبر جسمهآآ
بفروته ألي كآآنت مليآآنه بريحة الحطب ... قعد يعدلهآآ زين بيده
اليمين وهي بصدمة ظلت تطآآلع يده تتحرك تحآآول تغطي كتوفهآآ زين
بالفروة ... ومآآهي ثوآآني ومسك فكهآآ بيده الضخمة ولفهآآ له غصب
جآآبر : لا حسيتي بنفسك حزينه تعآآلي عندي ...
جآآردينيآآ بجمود وأستغرآآب: ..................
جآآبر يفك يده ويبعدهآآ عن فكهآآ حتى يرجع بظهره على السيت : مشكلتك يآآ زوجتي المصون تحكمين
على الشي بدون مآآ تخلين لي فرصة أتكلم ..
جآردينيآ بطنآآزة : حلوة جآآبر ... تبيني أضحك على نفسي وأجيك
وأنت سبب هالحزن كله ... ههههههههههه ...
جآآبر يزفر هوآآ :.................
جآآردينيآآ ترمي فروته بعيد عن جسمهآآ ومسرع مآآقعدت تلمهآآ بقهر : شوف أنآآآ وصل الصبر عندي لحدود مو قآآدرة
فيهآآ أتقبل هالمزآآجيه ألي عآآيش فيهآآ .... رضيت فيهآآ وكآآن نتيجتهآآ
ضيآآع بنتي مني ...( خنقتهآ العبرة ) ع بآآلك سهل علي أنسى ألي صآآر...
جآآبر ونبرة صوته تدل على أنه يحآآول على كثر مآآيقدر يتمآآلك
أعصآآبه : طيب .. طيب رجعي الفروة و تغطي زين ..أذآآ
أنآ بكبري مآآتحملت البرد كيف أنتي يالعجوز وعظيمآآتك .....!
جآآردينيآ ترفع أيديهآآ بترمي الفروة ورى : كيفي ... (قلدته) عجوز وعظيمآآتي لنفسي
جآآبر بعصبيه : هيييه .. ترآآ قسم بالله أحس أعصآآبي بدت
تنفلت وهالشي مآرآآح يجوز لك بعدين ..
جآآردينيآآ بخوف من نبرة صوته ألي بدت غليضة بشكل يخووف : رجعني للبيت .... أنآآ مآآبيك ... مآآآبيك ..
طآآلعني بنظرة خلت الخوف ينشر مشآآعر هآآيجه بدآآخلي وبهدوء تعدلت بس مسكت
فروته ورميتهآآ تحت رجولي وبلعآآنه رفعت رجولي وحطيتهآآ على الفروة ورفعت رجل
وحدة حتى أحطهآآ على الثآآنيه ..... هذي آآخرتهآآ يآآغروب تبيعيني للخآآيس
أبو عضلات مآآلت عليه وعلى مزآآجيته الخآآيسه ... بس شلون فكر أنه
يحط لي حبة منوم وهو كآآن جآآي يستشريني أذآآ أبي شهر العسل أو لأ ..؟
وش غير رآآيه وخلاه يسوي هالسوآآه .... بس أشوفك يآآغووويرب أذآآ مآفرمتك وعلبتك بعلب
تونه مآآكون جآآردينيآآ .... أخذت نفس بقوة وزفرته من القهر وأنآآ متكتفه
بقوة والله أني أحس فالبرد رآآح يذبحني ..مووووووت السيآآرة جميد وأنآآ لابسة
فستآآن عآآري وعبآآيتي من تحت متبلله بالمآآي .... حآآآلتي حآآلة ورجولي خلاص مآآعدت
أحس فيهم ... بس لا مآآرآآح أخليه يحس بهالشي مستغنيه عنه وعن الدفآآ ألي بيجي من ورآآه ...
أي والله حآآآله ...
جآبر بتهديد وخلاص وصلت معه من تصرفآآتهآآ : أرررررفعي فروتي من تحت
رجولك لا قسم بالله تشوفين شي بحيآآتك كلهآآ مآآشفتيه ..
جآآردينيآآ وقلهآآ يضرب طبول : لايكون ردآآء الأمير تشآآرلز على غفلة
جآآبر بعصبيه صرخ : قلت لك شيليهآآ من تحت رجووولك
أنحيت وأنآآ من الخرعة مآآصرت أشوف شي وسحبت فروته وبدفآآشه لفيتهآآ
ع السريع وحطيتهآآ جنبه
جآآبر : شوي شوي لاينكب الكآآبتشينو ... حتى صآآر خسآآرة
جآآردينيآ تطآآلعه ببرود : دآآفع مليون عليه
جآآبر وهو يطآآلعهآآ بنظره حآآرقة : جآآردينيآآ بنصحك نصيحة لوجه الله ... هآلأسلوب يآآتغيرينه
يآآبيجيك كف معتبر على غفلة منك تعلمك تتكلمين صح ...!!!
أحط لسآآني بفمي أحسن وأسكت .... تكتفت ورجعت أطآآلع هآآلأجوآآء الخيآآآل ...
السمآآ ملبده بالغيوووم والجبآآل حوآآلينآآ في كل مكآآن ... ريحة المطر تفوووح
والأرض مبللة حوآآلينآآ ...
جآآردينيآ تلف له : كم السآآعة ...؟
جآآبر بصوت وآآطي : أستغفر الله
ظليت أطآآلعه وهو مو معطيني وجه ...لابس كآآب رصآآصي وشعره الكثيف
طآآلع من أأخر الكآآب ومتلفف على بعضه بطريقه أجذبتني بصرآآحة .... متسآآند
بكتفه ألي متمآآيل شوي على البوكس وباليد الثآآنية مآآسك الدركسون .... نظرآآته
متعلقه على الشآآرع قبآآله .... تأملت كل شي ظآهر قبآآلي من ملامح وجهه ...
ذقنه ألي منآآبت الشعر فيه وآآضحة ومآآيل للون الأسود الغآآمق حيل .. شفآآيفه
الصغيره ... خشمه الطويل شوي ... عينه
ألي تتحرك بحركآآت بطيئة وتتنقل من اليمين لليسآآر بشكل مستقيم ...
.. حآآجبه ألي مرسوم بخط مستقيم ومآآخذ زآآوية حآآده على الأخر بشكل
غريييب .... سبحآآن الله أنآآ أمي فلبينيه وأخذت منهآآ ملامح شعبهم الكريم هنآآك مآآلت
علي ....!!!! أمآآ هو لو مآآسمعت ذآآك الحوآآر بين سعد الخسيس وجدتي كآآن مآآصدقت ..
قسم بالله عليه ملامح ..... الورآآثة وين هي عنه بس..؟!!! مين يصدق يآآجآآبر
أني أنآآ ويآآك نقرب لبعض ... أنك تكون ولد خآآلي ....خآآلي الفلبيني ألي مآآبحيآآتي
شفته ولا أعرفه ... معقوله ذعآآر وصآآك تتزوجني عشآآن هالشي ...!
أو هو خوف على حيآآة بنته لا تضيع مثل مآآضآآع نص حيآآتي
متغربه في دآآر أيتآآم وأهلي موجودين ...
جآآبر بدون مآآيطآآلعهآآآ : ترآآآ وجهي مو شآآشة عرض يوم تطآآلعينهآآ بهالشكل ...!!!
رمشت بسرعة وعلى طوول أبعدت عيونه عنه ... وآآآآآي يالفشله ...أكيد
هالحين بيقول أني متنحه منبهره في ملامحه ... مآآلت بس ...
جآآآبر : هالحين بس ندخل الطآآيف ... بنستأجر لنآآ شقة وبعدين
نروح لمكة نآآخذ عمرة أنآآ ويآآك ...
الطآآيف ...!! ونآآآسة والله ... بس مآآتستغربون شوي من تصرفآآت هالولد ...
تحسونهآآ طبيعيه ....!!! أحسه هآآدي مع أني عآآرفة وبآآصمة بالعشرة أنه من دآآخل
يغلي محترق على الأخر والود وده يقووووم ويكفخني ..... والحمدالله الحمدالله أنه
مآآسك أعصآآبه ومدري كيف قآآدر يمسكهآآ ... مزآآجيته يآآعآآلم غريبه عجيبه ... هههههههههه.. حسيت بعصآآفير
بطني بدت تطلع صوت وبحركة تلقآآئية رفعت يدي وحطيتهآآ على بطني
وأنآآ خآآيفه لايكون بس سمعهآآ ..
جآآبر بنبرة فيهآآ رسميه .: جوعآآنه مدآآم
أوووووخص وتطورنآآ والله يآآجويبر وعرفنآآ نتكلم بذوووق ... أنآآ لو أن عآآرفه
من زمآآن أن الصرآآخ والعصبيه وتحذيف الكلام بيجيب له نتيجه كآآن من زمآآن
أتبعت معه هالطريقه ... وعآآملته نفس مآآيعآآملني ...
مآآرديت عليه وخلاص بطني أحسه بدى يوجعني من العوآآر قسم بالله ...
جآآبر يلوي فمه : كيفك ... وبشوف لحد متى بتظلين تتحملين ..؟!!
دخلنآآ الطآآيف وأنآآ عيوني طآآيرة في شوآرعهآآ وجبآآلهآآ .... مدينة لو بتكلم عن جمآآلهآآ
مآآبوفيهآ حقهآآ والأجوآآآء أأأأه من الأجوآآء يآآنآآس ... بدت حبآآت المطر تنزل علينآآ
بقوة وجآآمة السيآآرة من قدآآم المآآي مبللهآآآ على الأخر ... شغل جآآبر المسآآحآآت
وهي تبعد المآآي عن الجآآمة من قدآآم عشآآن يشوف زين ...خفف جآآبر
من سرعته شوي وأنآآ أحس أني بطير من الونآآسة ... نسيت أم الجوووع كله ...رفعت
ظهري والشبآآك ألي جنبي مآآعدت أقدر أشووف منه زين ... حطيت يدي عليه
وحآآولت أمسح عليه مآآفيه فآآيده
جآآردينيآآ : يووووه .. جآآبر أقدر أفتح الشبآآك ..؟
جآآبر : هبله أنتي ..!!أنآآ متوهق هالحين مآآتشوفين زحمة السير في هالمطر .. وبعدين
لازم أستأجر لنآآ شقة نرتآآح فيهآآ ولمآآ يخف المطر نطلع نتمشى
جآآردينيآآ تلف له : لا لالا .. تكفى مآبي أرووح لشقة خلنآآ نتمشى شوي ..
جآآبر يحرك عيونه لهآآ : أنتي حتى لبس يدفيك مآآلبستي ...
جآآردينيآآ تتمسك بيده وبكل رجآآ : طلبتك حبيبي ... طلبتك خلنآآ نروووح نتمشى ... بس بالسيآآرة مو لازم أطلع ... تكفى ...
هزيت يده على خفيف وهو ظل يطآآلعني بنظرة صآآآمته مآآأخفي عليكم ثورت مشآآعر بدآآخلي
خلتني أقول لنفسي ((أنتي ليش مآآسكه يده ... ليش أعآمله بهالطريقه وأنآآ
قبل دقآآيق ثآآيره بوجهه أذكره بمعآآملته لي قبل وهالحين على وشك أهدم المآآضي
بيدي ولا كأن شي صآآر ))
شلت أيديني بسرعة عنه وجلست عآآقله ... مآآبقى شي يآآجآآبر مآآربطتني فيه لجل أكون نفسك ...؟!!
أحس رغم كل شي يبعدنآآآ ... رغم جروحنآآ وهالحزن المتكوم في الزوآآيآآ ينطرنآآ...
رغم ذيك الشخصيه ألي يتكون منهآآ جآآبر ومآآهو قآآدر ينفصل منهآآ .. مآآزآآل
في طيف غريب يلاحقني يجبرني أوقف قبآآلك وأنغمس في غموضك وسكونك ..
يجذبني عشآآن أصير طبق الأصل منك ... كل يوم مشآآعري متضآآربه في بعض ...
جآآبر يقطع هالسكون ألي أحتوى كل شي : نتمشى بس بشرط ... تآآخذين الفروة
وتتغطين فيهآآ ...
بدون شعور مديت يدي وسحبت الفروة .. مآآكنت أبي آخذ وأعطي معه ... حطيتهآآ
بحضني بس هو قعد يعدلهآآ ويغطي فيهآآ جسمي كأأنه عآآرف أشكثر
أنآآ في هاللحظة أجآآهد مآآرجف قبآآله ... وقف عند أشآآرة ولف لي بأيدينه
الثنتين وقعد يحطهآآ حول كتوفي ويعدلهآآ ..
جآآبر : أيه كذآآ خليك عآآقله
جآآردينيآآ بصوت وآآطي : ترآآي مو بزر ..!!
أخذ نفس وزفره ... وبعد لحظآآت أشتغلت اللمبه الخضرآآ وتحركت السيآآرآآت في هآلأجوآآء
الخيآآل ... لف يسآآآر وأنآآ بهدووء نزلت بجسمي شوي عن الكرسي وخليت الفروة تغطيني
زين .... والدفآآ بدآ يلفني مع ريحة الحطب ألي تفووح من فروته ....رفعت عيوني
ببطء وأنآآ أطالع المحلات والبيوت ... طلع لشآآرع بدى يرتفع فينآآ عن مستوى الأرض ...
والجبآآل حوآآلينآآ ... حآآولت أفتح عيوني بس النوم سلطآآن ...حركتهآآ صوب
السمآآ قبآآلي وبكثر مآآحسيت النوم تملكني غمضت عيوني ببطء ...
<<<<<<<<<<<<<<
في مكتب المدير العآآم لشركة ... أنطق البآآب على خفيف ودخل
السكرتير ومعه ظرف صغير مآآسكه بين أيديه ... مشى بخطوآآت متوآآزنه
صوب مكتب المدير وهو يشوف قبآآله المدير منغمس بالتفكير في أورآآق
قبآآله ويطآآلع فيهآآ بتركيز ..
السكرتير : هذآآ ظرف تو وصل للشركة ومكتوب فيه خآآآص
صآآلح يرفع رآآسه بدون مآآيحرك جسمه : قصدك لي
السكرتير : أيه ..
صآآلح يرمي القلم بجنب الأروآآق : عطني أشوف (مد له السكرتير وبهدوء سحبه )ألا أقولك
فآآرس ... ليه متأخرين في صرف روآآتب الموظفين هالشهر
فآآرس : مآآعندي فكرة بهالشي
صآآلح وهو يتسآآند بظهره على الكرسي العريض : أستغفر الله .... شوف المسؤل المآآلي
أو نآآده لي هالزفت
فآآرس يهز رآآسه : طيب ... عبدالله يبي يقآآبلك وهو برآآ ينطر
صآآلح يعقد حوآآجبه : عبدالله مين ..؟
فآآرس : قآآلي قوله عبدالله العبيط برآآ مآآرآآح ينطر كثير
صآآلح أنفجر ضحك :هههههههههههههههه .... خله يدخل ...
طلع فآآرس بخطوآآت وآآسعه وعلى طول قآآم صآآلح ونزل أطرآآف شمآآغه ....
قعد يضبط عقآآله وبحركة سريعة رفعهم لفوق وأبتعد عن المكتب ..
عبدالله يفتح بآآب المكتب : كآآن خليتني أنطر لحد السآآعة ثنتين ... أشوف
مآآورآآي شغل غيرك
صآآلح يروح له و يسلم عليه : أفآآ بس .. والله كنت مشغول لحد شوشتي بهالشركة
من تركهآآ سعد والدنيآآ محتآآسه فوق وتحت ... وأحسه قآعد يلعب من تحت لتحت
ويحآآول من أصدقآآه يخلي هالشركة تخسر
عبدالله يصآآفحة ويروح يمشي مع صآآلح لحد الكنب : أنت متأكد من هالشي
صآآلح : تفضل ...تبي قهوة
عبدالله : أقعد يآآولد بس شربت قهوة لين ترست كرشتي وأنآآ أنطرك
وهالسكرتير رآعي وآآجب مآآشالله ..
صآآلح يجلس جنبه : أعرف سعد .. مآآرآآح ينسى ألي سوينآآه له أبد ..
والله لا يحآآول يدمر هالعجيز الوحيدة
عبدالله بهدوء وصوت وآآطي : شوف عن المهمة ألي كلفتني فيهآآ ... مآآلقيت
ولا دليل يثبت أن سعد متورط بقتل عيآآل زوجته .. للحين الأمور متوضحة أن موتهم
بالحآآدث قضآآآء وقدر
صآآلح بصدمة : أقولك متأكد أنآآ أن هو ألي مدبر الموضوع كله ... هو لمح لي بهالشي
وأنه وده يبعد عيآآل نورة من هالشركة بأي طريقة
عبدالله : قآآلك بلسآآنه أنه مخطط لهالحآآدث ... أذآآ أنت شآآيف كل ألي تقوله صح
وهو موصيك أو حتى عندك شي يكشف خطته لقتل عيآآل نورة ... خلاص أعتقله لك بتهمة القتل وأنت الشآآهد
صآآلح بصمت والضيق أحتوى ملامحه ألي بدت هآآيجه : لا مآآقآآلي هو شي .. أذكر
أخر مره شفت فيهآآ عيآآل نورة كآآنوآآ بأجتمآع عند سعد وهو كآآن موصيني أسحب
من رصيد بو ذعآآر فلوس بدون مآآيدري ... ودخلت عليهم وأنآآ أهز رآسي له
بمعنى تم ألي طلبه ... قآآم بو ذعآآر وأسـتأذن هو وأخوآآنه عشآآن يروحون
للمصنع وطلب مني أروح بس سعد رفض ..
عبدالله بدون أهتمآآم : طيب
صآآلح بعصبيه : كيف طيب .. فهمني ..!!هو لو مآآله يد بالموضوع ليش رفض
روحتي معآآهم ليش ... وهو مآآكآآن يبيني بشغل من الأسآآس
عبدالله بعد صمت : يمكن صدفة صآآلح ... أنآآ كوني ضآآبط مآآقدر أتهم أحد بدون
دليل وآآضح ... ورحت تحريت من ورآآه .. الرجآآل شغله فالسليم
صآآلح بنفسه : بلاك مآآتدري أن كل بلاويه عند نورة بس هي ألي رآآفضه
أن الموضوع تدخل فيهآآ الشرطة ... حتى تضمن مآآيلعب بذيله
مآآتدري أن هذآ وآآحد الشر يجري في عروقه
عبدالله يميل برآآسه لصآآلح : وين رحت
صآآلح : ولا شي ... ع العموم مآآقصرت أنت
عبالله يقوم : طيب أنآآ بظل ورى الموضوع مصير سعد يطيح بشر أعمآآله
صالح يهز رآآسه :طيب ..
عبدالله : أجل أستأذن أنآآ
هز صآآلح رآآسه وقآآم عبدالله حتى يبتعد عن صآآلح ويطلع من المكتب ....
رفع صآآلح أيديه ومسرع مآآقآآم متوجه لمكتبه وهو يحس في حلقة ضآآيعه
أو يمكن كآآن الجد شآآك فيه عشآآن هالشي حبك خطته بشكل متقن
بحيث مآآحد يشك فيه ...وصل للمكتب وكل ملل وضيآآع سحب الظرف
وفتحه ... طلع ورقه منه وعلى طول فتحهآآ بدون أدنى أهتمآآم ومآآهي
لحظآآت وأتسعت عيونه بدهشه
صآآلح بأنفعآآل : سليمآآن طلق غآآليه ..
رآآح بخطوآآت وآآسعة للكرسي وبقوة دفه .. سحب الجهآآز ودق على رقم
حتى يجيه الصوت الهآآدي (ألو)
صآآلح بعصبيه : طلقتهآآ ... صآحي أنت
سليمآآن : مآآكآآن هالشي بأرآآدتي أنآآ وآآحد أنضحك عليه
صآآلح : وش دخل غآآليه يوم تطلقهآآ ... كيف تنآآزلت عنهآآ بهالسهوله وأنت
ألي كنت متمسك فيهآآ ..
سليمآآن بتردد : طلقت غآآليه وتزوجت سوسن بنت عمهآآآ
جلس صآآلح على الكرسي بعد مآآشل لسآآنه الخبر ألي قآآله سليمآآن له ...
حآآول يقول شي بس لقى نفسه عآآجز .. موفآآهم كيف أنقلبت الأحدآآث بهالطريقه
سليمآآن بقهر : أنآآ رحت بآآخذ زوجتي غصب من بيت أهلهآآ وأخذت بنت عمهآآ بالغلط ...
والبنت كآآن بيوم ملكتهآآ ورآآح نص اليوم كله وهي عندي ... مآآكنت
أدري أنهآآ مو بغآآليه .. فيروز بنت شريفة كذبت علي ...
صآآلح بعدم فهم : وقف ..وقف .. فيروووز ... أنت تكلم فيروز بنت خآآلتك شريفة ..
صدق أنك خسيس
سليمآآن بعصبيه : أحترم حآآلك صآآلح تعرف زين أن زوآآجي من غآليه مو غصب ...
هي وقعت على هالشي برضآآهآآ مآآحد غصبهآآ مآآنت مصدقني رووح شوف توقيعهآآ...!!!
.. وأنآآ مآآرسلت لك ورقة طلاق
غآآليه عشآآن تعآآتبني أو أسمع منك نصآآيح على هالصبح ... وصل ورقة
طلاقهآ لأخوهآآ المصون ...بعد مآآيرجع بالسلامة من مآآليزيآآ ... كله خلاص أنتهت
الأمور ويآآليت توصل رسآآلة لبندر لايحط فيهآآ القيس بن الملوح وأشوفه خشته
هو وأخوهآآ ... البنت ينسونهآآ أحسن ... يعني ولا كأن عندهم بنت من الأسآآس ...
سكر الخط بوجهه وعلى طوول قفل جهآآزه وبقهر فتح الجهآآز وطلع الشريحة ..
كسرهآآ ورمآآهآآ بالشآآرع جنبه .... مد يده وفتح بآآبالحوش الصغير ودخل بخطوآآت
وآآسعة ... أول مآآوصل عند مدخل البيت سحب من جيبه المفآآتيح وفتح البآآب..
حتى يرجع خطوتين لورآآ أول مآآحضنته وحده بقوة
أفنآآن : سليمآآآن وحشتني .... وحشتني موووووووت
سليمآآن يحط أيديه حوآآلي خصرهآآ ويبعدهآ : وأنتي بعد ... مآآصدقتي يوم دقيت
عليك ..هآآآ
أفنآآآن بدلع : مآآصدقت ألا طرت من الونآآسة ... على الله أكون أول وحدة
تزورهآآ
سليمآآن بصوت بآآن فيه التهديد : شي مآآيخصك المهم أني عندك هالحين وبس ...
أفنآآن أنكمشت : .................
سليمآآن يدخل دآآخل البيت بخطوآآت وآآسعة : أخبآآرك أنتي
أفنآآن تمشي ورآآه : بخير دآآمك بخير ...
وقف بنص الصآآله وفسخ جكيته الأسود حتى يبقى لابس بلوزة رصآآصيه
مخصره على جسمه النحيف حيل على بنطلون جنز أسود ... وعلى طوول قربت
منه أفنآآن وأخذت الجكيت منه حتى يستقر على رآآحة يدهآآ وبرومآآنسيه حطت يدهآآ ورى ظهره وصآآرت تمسح عليه
أفنآآن : مآآتدري شكثر أشتقت لك
لف لهآآ سليمآآن وأبتسم بوجهآآ لكن مسرع مآآآأبتعد عنهآآ ورمى نفسه على الكنبه ...
حط رجل على رجل وبرسميه
سليمآآن : تشتآآق لك العآفيه ... طبعآآ أكيد وصل لك خبر زوآآجي من عآآيلة سعد..
لأن هالزوآآج علني وهالحين صآآروخ هالخبر مآآحد مآآدرى عنه ..
ذبلت الأبتسآآمة ولهفة الشوق ألي كآآنت متملكة ملا محهآآ وظلت تطآآلعه بقهر ..
أفنآآن : وحريمك البآآقيآآت يدرون
سليمآآن ينفخ صدره وبثقه : أكييييييد ... خلود رآآحت ويآهآآ لفرنسآآ ...لأنهآآ لو رفضت
هالزوآآج وصجت رآآسي بقرقرة مآآلهآآ معنى ... كلمة (طآآآلق ) تكفيهآآ مني
أفنآآن بربكة :................
سليمآآن يسحب الخدآآدية ويحطهآآ جنبه : تعآآلي حبيبتي جنبي ... ليش وآآقفة بعيد
تكتفت بصمت وهو ظل يطآآلعهآآ من فوق لتحت ... لابسة فستآآن زهري
جدآآ عآآدي لكن مخصر على جسمهآآ المنحوت ووآآصل لحد ركبهآآ ...
تآآركه شعرهآآ الطويل سآآيح وحآآطه نصه على كتوفهآآ ...ملامحهآآ طفوليه
يتملكهآآ كثير برآآئه ...رفع سليمآآن يده وهو مو قآآدر يقآآوم هالجمآآل
ألي يشوفه ... وعلى طول جلست أفنآآن جنبه بدلع ومآآلت برآآسهآآ على كتفه ..
وهو أكتفى أنه يلف يده حول رقبتهآآ ويقربهآآ منه أكثر
أفنآآن بحيآآآ : ..............
سليمآآن وهو يتأمل ملامحهآآ القريبه حيل منه: بعرف وش مسويه بنفسك
حليآآنه أكثر من قبل
أفنآآن رآآح وجهآآ أحمر من الحيآآ : ...............
سليمآآن يمرر أصآآبعه بخفة على خدهآآ : بطلب منك طلب
أفنآآن بأستغرآآب : تآآمرني أنت
سليمآآآن بصوت أمتلاه الفرح : مآآغيرك مآآلكه قلبي والله ... فيه وحده لعبت بذيلهآآ
معآآي وأبيك تنهينهآآ على الأخر
أفنآآن أرتفعت حوآآجبهآآ بأستغرآآب : وحدة .....!!!
سليمآآن يهز رآآسه وبصوت دآآفي : أيه وحدة وأسمهآآ فيروز .....

#الكريستال# 03-01-12 04:36 PM

البآآآرت السآدس والأربعين ...
وأهديت قلبا صغيرااليك
يسامر قلبك .. يحنوعليه
وأودعت فية زماناجميلا
وحصنت سري فيمقلتيه
فان جاء يوم وأصبحتطيفا
وصرت غريبا علىضفتيه
وجاء لقلبك ضيفجديد
وأصبحت كالامس ذكرىلديه
وأضحى مكاني صمتارهيبا
حطام الاماني علىراحتيه
فرفقا بقلبي هذا الصغير
اذا ما رأيت دمائيعليه
***
وأهديت قلبا صغيرااليك
ليحكي لقلبك مااشتهيه
سيسأل عني فلاتزجريه..
ويشتاق صوتي فلاتسأميه
سيشفع لي ان اردتالرحيل
ويمسك فيك فلاتنهريه
يردد اسمي كثيراعليك
ويشدو بشعري..ولنتسمعيه
ويرسم وجهي على كلشيء
ويشكو بحزن..ولنترحميه..
وان فرقتنا دروبالحياة
وجاءك يجري فلاتنكريه
ويوما سيبكيك عمراجميلا
اذا ضاع منك ..ولمتحفظيه
سيصرخ في الناس طفليتيم
لقيط الاحبة .. منيشتريه؟!
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
سليمآآن يهز رآآسه وبصوت دآآفي : أيه وحدة وأسمهآآ فيروز .....
أفنآآن تعقد حوآجبهآ : فيروووز ... طيب بفهم هي كيف لعبت بذيلهآآ معآآك ..
وأنت شلون تعرفهآآآ...؟!
سليمآآن تتسع عيونه بالتدريج : أفنآآآن...!! كم مرة منبه عليك الشي ألي مآآيخصك
لا تسألين عنه
أفنآآن بأدب وخوف بنفس الوقت من نظرآته القآتله: أنت طلبت مني أخلي هالبنت تنتهي حيآآتهآآ .... لازم أعرف وش سوت لك هي..؟
سليمآآن يسحب يده بعصبيه ويقوم : لا مو لازم تعرفين ... بس الشره مو عليك علي
أنآآ ألي جآآي وعلى بآآلي بلقى عندك طلبي ..
سحب جكيته بقسآآوه من يدهآ وهي جآلسه على الكنب منهبله من هالعصبيه
ألي مآآلهآآ أي سبب ... قآآمت أول مآشآآفته تحرك بخطوآته نآآوي يطلع
ويتركهآآ .. وعلى طووول سحبت يده وبآآستهآآ بحنيه ...
أفنآن تقرب منه وبصوتهآآ النآآآعم : والله موقصدي .. حبيبي
سليمآآن يسحب يده بضيق : زين زين ..
أفنآن ترجع تتمسك بيده وبقوة : والله مآآتطلع وأنت زعلان رضآآك عندي بالدنيآآ .. ولايهمك
هالبنت أذآآ مآآعلمتهآآآ درس وخليت سمعتهآآ بالأرض مآآكون أفنآآن حبيبة سليمآآن
سليمآن أبتسم ومسرع مآآحآآول يخفيهآآ : كفو والله ...
لف يده حول رقبتهآآ وبهدووء قرب رآآسهآآ من صدره حتى يطبع بوسه على جبينهآآ ...
أفنآن بحيآآ : أحبك والله
سليمآآن : وأنآآ أكثر ...
أرتفعت أنغآآم جوآآله وعلى طول دخل يده في جيب الجكيت وسحبه ..
حطه عند أذنه على السريع ورد.. وأفنآآن تطآآلع ملامح وجهه القريبه منهآ بكل برآآئه ..
سليمآآن :أحم.... ألوووو
عقد حوآآجبه وهو يسمع صوت بنت تبكي ومسرع مآآرتسمت على وجهه أبتسآآآمه
خبيثه ...لوت أفنآآن فمهآآ بطريقه غريبه وهي تتأمل تعآآبير ملامحه ألي تتغير
تدريجيآآ ... مآآل سليمآآن برآآسه لهآآ وحط ذقنه على جبهتهآآ ..
سليمآآن : هلا هلا ..
فيروز تبكي : مطفي رقمك الأول عشآآن مآآتبي تكلمني ... ليش ... ليش تزوجتهآآ ..؟
سليمآآن يرجع يبعد رآآسه عن أفنآآن وعلى طول طآآلعهآآ ورفع حوآآجبه : هلا بفيروز ...
مآآتذكرين وش قلتي لي قبل...!!!
فيروز بقهر وهي تحآآول تتكلم : أنت وآآحد حيوآآن ..حقيييير .. أنآآ حبيتك ..عطيتك قلبي ..
سليمآآن بهدوء وثقه مع أنه من دآآخل بركآآن من الغضب : طيب طيب أنتي أهدي حبيبي الحين ... وش رآآيك نتلاقى
في مكآآن ... وأنآآ بشرحلك كل شي ..
فيروز بعصبيه : مآآآآبينآآ شي يالخآآيس ... أتهنى فيهآآ ...وصدقني أنت الخسرآآن
ألي بعت حبي عشآآن وحدة مآآتسوى ....
سليمآآن يضم شفآآيفه بقهر ويحآآول مآآيوضح بصوته العصبيه : قلت لك نتفآآهم ..!!
فيروز أنهآآرت على الأخر: حقيييير وربي حقييييييير ...
سكرت الخط بوجهه وعلى طول أبعد سليمآآن الجوآآل من أذنه وهو يطآآلع شآآشة جوآآله بقهر
سليمآآن : ألا يآبنت.....(سكت ومسرع مآآزفر هوآآ) أستغفر الله
أفنآآن :هذي فيروز ...!!
سليمآآن يكلم نفسه : أذآآ مآآعطيتك أنتي وأمك درس مآآكون سليمآآن ...
أفنآآن تحآآول تهديه : مآآعليك ... ولايهمك حبيبي ..لاتعصب عشآآن وحدة نفسهآآآ..
لعيووونك والله لا أخليهآآ عبرة
سليمآآن يحرك عيونه صوبهآآ : لالالا .... لاتسوين شي لميين أنآآ أعطيك خبر ...
هذولا لازم لهم تربيه من جد وجديد .... تنآآسوآآ من أنآآ وعبآآلهم خلاص صرت مآآضي ..
ع العموم أنآآ برووح أنآآ ولا جى العصر صحيني ..!
أفنآآن :أوكي حبيبي ...
تحرك بخطوآآت وآآسعة صوب غرفة النوم .. وهي ظلت وآآقفة في بآآلهآآ
ألف سؤآآل وسؤآآآل
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فتحت عيوني أول مآآضرب رآآسي طرف البآآب وعلى طوول رفعت يدي ومسكت
رآآسي ألي أحسه ثقيل من النوووم .... آآآآآآآي .. يآآربي وش هالنحآآسة... تحركت
الفروة من على كتوفي وطآآحت بحضني ... عدلت رآآسي بصعوبة من على السيت
بالسيآآرة ورقبتي أحسهآآ تعورني خلاص وجسمي مكسررر ... لفيت بسرعة
صوب سيت السآآيق ألا وشوفه فآآضي ... يممممه ..!!!
هذآآ جآآبر وين طس وتركني ...؟!
عدلت ظهري بشكل مستقيم وتسآآندت بأيديني على جوآآنب الكرسي..
عقدت حوآآجبي وقعدت أطآآلع ألي برآآ وشفته وآآقف من بعيد ويمشي لحآآله وهو مآآسك بيده كآآميرة الفيديو ويصور الجبآآل وهآلأجوآآآء ... شفتوآآ
أكثر من كذآآ خيآآنه يآآنآآس عآآفآنآآ الله ...ضميت شفآآيفي بقهر وحسيت الضغط
أرتفع عندي ... ليش مآآصحآآني قليل الخآآتمة ذآآ ...؟!! أنآآ ألي طلبت منه
نتمشى ولا هو كآآن يفكر يروح ينطق بالشقة ...قسم بالله شي يرفع الضغط
وآآخرتهآآ يتركني نآآيمة ويروح يونس رووحه ...لالالا ... مآآرآآح أسكت هين بس ..
حذفت الفروة بقهر وفتحت البآآب ... أول مآآنزلت هبت علي هوآآآ بآآردة تنآآفضت
منهآآ لييييين قلت بس والغيم يملى السمآآ .. شهقت من روعة المنظر ألي وآآقف جآآبر فيه ...
السيآآرة وآآقفه فوق واالبيوت تحتنآآ أشوفهآآ قبآآلي ... تقدمت ببطء وبدون مآآقرب
من المنحدر ألي قبآآلي ... الأرض مبللة بالمطر على الأخر وتحت البيوت
تصميمهآآ بسيط حييل ... يآآحظ النآآس ألي فيهآآ والله .. رفعت رآآسي للجبآآل ألي قبآآلي
وأنآآ منبهره بالي أشوفه .... هذي أول مرة أزور فيهآآ الطآآيف ... ولا عمري
شفت هالمنآآظر بالتلفزيون .... غريبه يعني ...؟!!!
سمعت صوت الحصى يضرب في بعض وعرفت أن حضرة زوجنآآ المصون
وآآقف ورآآي ...
جآآبر : صح النوووووم ... مآآطلع شهر عسل بسميه عشآآنك شهر النوووم...!!
لفيت له بقهر وشفته يطآآلع الكآآميرآآ والكآآب مغطي عيونه وملامح وجهه ...
يتكلم معآآي بدووون مآآيطآآلعني ... وبعدين تونآآ فالبدآآية مآآبعد بدآآ هالشهر ..
ورآآه قلب علي ...؟!! تقول أثم يوم نمت كم سآآآعة ...!! خصلات
من شعره متفرقه من ورى الكآآب والهوآآ تحركهآآ يمين ويسآآر ... حآآولت
أتكلم برد عليه ... بس عجزت ..أسنآآني قعدت تتصآآفق في بعض ...هذآآ وقته
يعني ... رفع رآآسه وأشر بيده لسيآآرة ..
جآآبر : يلا أرجعي لسيآآرة بنروح ندور لنآآ شقة ...
طآآرت عيوني وتنحت أطآآلعه بصمت ...
جآآبر يطآلعهآآ مستغرب : بسم الله ورآآك تطآآلعيني كذآآ تقول خبله ...؟
أخذت نفس بقوة وصديت بعيوني عنه .... لا حووووووووووول هذآآ أذآآ مآآجآآب
لي الجلطة مآآكون جآردينيآآ.... شبكت أيديني في بعض ومآآهي ثوآني وقعدت
أفركهآآ وبقوة ... تكلمت وبين كلمة والثآآنية فوآآصل ...
جآردينيآآ بصوت يرجف من البرد ..: جــ ...جآبر ..تو..تو..توني ..م..م..مآآبعد..
شفت شي ..
جآآبر يهز رآآسه : بعرف وش حآدك على هالعنآآ ...يوم أنك بردآنه وش منزلك
من السيآآرة
جآآردينيآ بقهر وعنآآد: مآآآآآآآآآآآآآبي..أنآآ ألي طلبت..من..منك نت..نتمشى
جآبر ينزل يده ألي مآآسك فيهآآ الكآميرآآ : والله مآآحد قآآلك نآآمي .. تقول دب ..
أنآآ بروح أركب السيآآرة والله... لو مآآركبتي ترآآ برووح عنك ...
رفعت حوآآجبي أول مآآتحرك بخطوآآته بدون أدنى أهتمآآم لكلامي وتوجه لسيآآرته..
فتح بآآب السيآآرة وركب وعلى طول شغل السيآآرة ... يمممممه .. هذآ من جد يتكلم ...!!!
ضرب هرن كأنه يقولي ترآآ بمشي وبسرعة لفيت أطآآلع الأجوآآء والجبآآل
نظرة أخيره ...رحت أركض لسيآآرة وفتحت بآآب السيآآرة ..
جآآبر : والله حآآلة ..أول مرة أشوف وحدة تبي تتمشى وتنآآم ...
جآردينيآ تركب وبقوة تسكر البآآب :.........................
جآبر يلف لهآآ : شوي شوي على سيآآرتي ..!!هي وش ذنبهآآ هالحين
جآردينيآ تتكتف وبآآين أن أعصآآبهآآ وصلت للحد ألي بتنفجر منه:...............
جآبر يحط أيديه على الدركسون ويحرك السيآآرة : تعوذي من أبليس ترآآه مآمآت
جآردينيآ تصد بوجهآ عنه وتطآآلع الأجوآآء والسيآرة تبتعد :...............
جآبر : قلت تعوذي من أبليس .. ولا مستآآنسه على الوضع ألي أنتي فيه .؟!
هذآآ أهبل ولا يستهبل معآآي ...أستغفر الله يآآربي ...أي وضع يقصد ...؟؟
قعدت أهز رجلي بقوة والضغط شكله أرتفع من سوآآته ... والله قهر قسم بالله
عجزآآن يقعد نص سآآعه عشآآن أستآآآنس فيهآآ شوي .. وألي زآآده طريقة كلامه معآآي
أحسه يبي يستفزني وبس .... بعد لحظآآت وقف عند مطعم ونزل من السيآآرة ...
رفعت عيوني أطآآلعه يمشي بخطوآآت متوآآزنه لين دخل المطعم .. يآآربي
السآآعة كم ...؟؟
لفيت للبوكس ألي جنبي وفتحته أفتش فيه يمكن ألقى شي ..
سحبت جوآآله بفرح بس لقيته مقفل ..غريبه ...يمكن مآآفيه شحن ..!!!
أخذت نفس
وزفرته بقوة .. رفعت أيديني وقعدت أتمغط ..آآآآآآآآآآآه ودي يجي أحد ويجر
أيديني جر ...أحس بكسسسسل مو طبيعي قسم بالله .. ملت برآآسي على كف يدي
وقعدت أتفرج على السيآرآآت ألي على يميني ويسآآري بكل عبث ...ومآآهي
دقآيق وطلع جآآبر شايل بيده الأكيآآس ويمشي بسرعه ...هههههههه..
وآآضح عليه أنه بردآآن ...فتح بآآب السيآآرة ودخل .... حط الأكيآآس جنبي
وأنآآ من شميت ريحة الأكل عصآآفير بطني أشتغلت من جديد ....
جآردينيآآ : هذآآ فطووور ..ونآآآسه ..حدي جوعآآنه قسم بالله
سكر جآآبر البآآب .. ولف برآآسه ورى يطآآلع السيآآرآآت عشآآن يتحرك
جآبر وعيونه على الشآآرع ألي ورى : فطوور...!! عآآرفة أنتي السآآعة كم ..؟!!
جآآردينيآ بهدوء: لا والله
جآآبر يعدل جسمه ويحرك السيآآرة : أجل أسكتي ...
فتحت عيوني على الأخر وأنآآ أطآآلع فيه ومآآهي ثوآآني وصديت بعيوني عنه ...
أللهم طوووولك يآآرووح ... خنقتني العبرة مآآدري ليه ... مآآلت عليه ..أنآآ
وش لي أسأله ..ريحت ظهري على السيت وملت برآآسي عليه..قعدت أطآآلع
الشوآآرع وهي غرقآآنه بالمطر على الأخر ...
جآآبر : جآردينيآ ..
جآردينيآ : .....................
جآآبر : طآآلعيني ..! .. ورآآك مآآتردين علي ..
جآآردينيآ وعيونهآآ متعلقه بالمحلات : .................
جآآآبر : أنتي زعلتي عشآآن قلت لك أسكتي ..
يآآسلام ... ويعرف بعد أن كلمته غلط ... صبر جميل وبالله المستعآآآآآآآآآن
جآردينيآ بنبرة أشبه أنهآ طلعت بدون نفس: ولا همتني ...
جآآبربصوت دآآفي :طيب طآآلعيني ..ولا مآآيحتآآج لا وصلنآآ لشقة بشبع منك
حسيت بكهرب سرى في جسمي والدم حسيته وقف في عروقي ..حرآرة
غريبه أنتشرت في جسمي من وصل لي آآخر كلام قآآله لي .... عقلي أنشل
وعجزت أردد من جديد الكلمة ألي قآآلهآآ ...بحآآول أستوعبهآآ بس مآآقدرت..!!!
..أنآآ ويآآه
هالحين بروحنآآ ..مآآعندي أحد أحطه عذر عشآآن أتهرب منه ..ولاعندي
جدتي أحتمي فيهآآ ... هالحين ..هآلحين هو جآآلس جنبي وبعد شوي بنوصل لشقة ...
الشقة ألي رآآح تجمعنآآ من بعض بدون حوآآجز ولا قيوود ... بدون مآآيكون هو رآآفض
فكرة أنه نكون قريبين من بعض .. هالحين هو يبي هالشي ... وآآضحه من نبرة صوته
وهدوءه .... الهدووء ألي أحسه غريب في شخص مثل جآآبر... أنسآآن متنآآقض ومزآآجي ..
جآآبر : يلا ...وصلنآآآ
جآردينيآ بخرعة : على وين ...مسرع حجزت ...صآآرووخ مو جآآبر...!!
جآآبر بطولة بآآل : والله يآآكيس النوم رحت وحجزت وتمشيت وأنتي شخيرك وآآصل
لأخر الشآآرع ...يلا أنزلي ترآآ حدي تعبآآآن قسم بالله ... وفي خآآطري أنآآم
وأنتي جنبي ...
لالالا....مآآآآبي ...وين أرووح يآآعآآلم ..؟!! فتح جآآبر البآآب ونزل وأنآآ تجمدت فالسيت
مو قآآدرة أتحرك ... شفته يأشر لي بمعنى أنزلي ...وبكل رجفة فتحت البآآب ونزلت ...
جى يمشي لي بخطوآآت وآآسعة ومسك يدي ... صآآر يرص عليهآآ ويخفف من مسكته
بحركآآت متسآآرعه .... حسيت أنه حتى هو مرتبك ...سحبني بخفة ورحت أمشي ورآآه
متوجهين للفندق ... أول مآدخلنآآ توجهنآ للأصنصير ... وقف عنده وضغط
الزر ... أنفآآسي تتسآآرع مع دقآآت قلبي ألي حسيته من كثر مآآينبض
رآآح يخوني بلحظة وينسمع صوت هالنبض ... رفعت يدي بهدوء وحطيتهآآ
على صدري
(...أهدي ...أهدي ...)
والله مدري ليش خآآيفة ومرتبكة ...ليش بهاللحظة
أتمنى لو أني أختفي عن هالعآآلم ... أختفي وأشيل معآآي كل معآآني الألم والحزن ...
أنفتح الأصنصير ودفني لدآآخل وبخطوة وآآسعة دخل ..حتى يوقف قريب مني حيل ...
يده بآآآآآردة وهي مآآسكة كف يدي ... تسآآندت بكتفي على الجدآآر
وصرت أحآآآول ألصق فيه عشآآن أبتعد عن هالقرب ... أخذتني مشآآعر
غريبه وتجرأت على رغم هالضعف والخوف ألي أحس فيه حتى أرفع عيوني
وأطآآلع فيه ... نص وجهه بآآين لي ونظرته كآآنت مركزة بشكل مستقيم ...
أنفتح البآآب وسحبني بهدوء حتى نطلع متوجهين لشقه ....
جآبر يفتح بآآب الشقه : آآآآآآآآه ...حدي تعبآآن ...
دف البآآب بخفة وأشر بيده
جآبر : أدخلي دآآخل .... بروح أجيب أغرآآضنآآآ ورآآجع لك
دخلت وسكر البآآب ورآآي ... وقفت أطآآلع الشقة بخوف ورعب وكل شي
حولي سآآكن ...
الصآآلة صغيرة فيهآ كنبتين وبلازمآ في أحد الزوآيآآ ... رغم أنه أثآثهآآ بسيط
بس الديكور روعه
و الفندق بآآين أنه رآآقي حيل ... قبآآلي غرفة مسكر بآآبهآآ والمطبخ ع شكل سيب
صغير وبجنبه الحمآآم بآآبه زجآآج ثقيل مآيبآآن تصميمه من دآآخل ..
تقدمت ببطء وجلست ع أقرب كنبه ... أنآآ ليش أحس بروحي
مشتته ....غمضت عيوني ببطء والذآآكرة مآآزآآلت متعلقه بأطيآآف
ذكرى قديمة .. ذكرى كآآن مضمونهآآ الخيآآنه بس أرتسمت في ذآآكرتي
أحلى أيآآم عشتهآآ ... أو تهيأ لي أن وجوده كآآن بلسم دآآوى كل شي عآآنيته
بحيآآتي ... فتحت عيوني وأبتسمت بعبث ... وش جآآب طآآريه هالحين ...!!
مو الخوف كله لأني ببدى علاقة مع أنسآآن ثآآني غير ذعآآآر ... طيب مو هالعلاقة
موجوده من زمآآن وش فرق يآآجآآردينيآ هالحين .. أو خآآيفة تغرقين في بحر
هالمشآآعر ألي تلفك من نآآحية جآآبر ... وليه مآآحآآول أتأقلم مع زوجي ..!!
ليه مآآأفرح وأحآآول أحبه ... ليه مآآنعه عن نفسي السعآآدة وغرقآآنه فالهم من شي
صآآر وأنتهى ... ذعآآآر مآآت ..مآت ودفن معه أسرآآآره ونوآآيآآه ...حتى الشي
ألي كآآن يربطني فيه وهي بنتي فقدتهآآآ بسبب سوآآيآآه ..مآآغيره المسؤل عن كل شي صآآر... أستغفر الله .. المفروض أترحم عليه .. مو أنبش فالمآآضي ...
فزيت أول مآآفتح جآآبر البآآب وهو يكلم أحد
جآآبر : خلاص خلاص .. ألله معك ...
سحب شنطتين وحطهم جنب البآآب والأكل ألي جآآيبه مآآسكه بيده... رفع عيونه يطآآلعني وأنآآ بنفسي
أحمد ربي أني مآآنزلت النقآآب لحد الحين ولا كآآن كشف من ملامح
وجهي هالخرآآبيط ألي قآآعدة أفكر فيهآآآ ... فضيحة أنآآ أعرف نفسي زين ...
جآآبر يسكر البآآب بهدوء : ورآآ مآآنزلتي عبآآيتك....!!
قمت مثل المقروصة وصرت أتلفت بربكة مآلهآآ أي تفسير ..
جآردينيآ : أيه ...أيه بروح الحمآآم ..كنت والله ...!
وقف جآآبر يطآآلعني مدري وش صآآبه ...والله مآآقلت شي غلط بسم الله علي ... وقفت أطآآلع فيه وأفرك أيديني في بعض وأنآآ أوزع أبتسآمآت وأضحك ضحكآآت قصيره ..بيني
وبينكم حسيت نفسي خبله... رفع
حآآجبه اليسآآر بأستغرآآب
جآبر : طيب ...!!!!!
جآردينيآ :ههههه ..أيه بروح له
جآبر زآآد أستغرآآبه : فيك شي أنتي؟
جآردينيآ ترفع حوآجبهآ وبعدم فهم : ليش ... وش سويت أنآآآ
تقدم بخطوآآته الوآآسعة وحط الأكل على الطآآولة ... لف يده حول كتوفي ولفني صوب
الحمآآم بخفة وهو منحني بظهره حتى يصير بمستوآآي
جآآبر بهدوء وبشويش:حبيبي ... شوفي ذآآك هو الحمآآم ..أدخلي
وضبطي حآآلك زين وأطلعي لي ...هآآ حبيبي ...
هذآآ ترآآ والله وصلت حدي منه ... أستغفر الله .. رفع يده بيحطهآآ فوق رآآسي
بس أنآآ بقوة وقهر أبعدت عنه .. وش حآآسبني بزر يوم يعآآملني بهالطريقة ...
رحت أمشي متوجهه للحمآآم وأنآآ اطآآلعه بطرف عين ... وحدي تنرفزت من حركته
جآردينيآ بعصبيه وهي رآآفعة أيديهآآ شآآده حيلهآآآ : قآلولك عني حولاآآآآآآ ... مآآشوف ..هآآآ ..ترآآآ كل رآآس أمهآآ هالشقة
غرفة وصآآلة ..ولا عبــــــــــــ.............
فجأة طحت على خشتي وضرب رآآسي السيرآآميك بقووووة ...سمعت صوت شي
طآآح وأنكسر جنبي وأنآآ متمدده على الأرض تقول أستعرض...مآآعدت أشوف شي والعبآآية نصهآآ غطت عيوني .. بس بسرعة
حسيت بنفسي وقفت وأنآآ دآآيخة والدنيآآ تدوور حولي ...
...
جآآبر بخلعة وهو يهزهآآ: بسم الله عليك .. صآآر فيك شي ؟؟.. هذآآ هو الأحول بعينه وعلمه ... مآآتشوفين
قدآآمك الطآآولة....(أنفجر ضحك ) ههههههههههههههههه..
صرت أهتز من ضحكه ألي أرتفع ورآآسي حسيته يرتج على هالهز...والله مو نآآقصة ...
أبعدت عنه وأنآآ بالعآآفيه أمشي وكملت طريقي للحمآآم مآآشوف شي ...بس أبي
أوصل للحمآآم وأسكره علي ..
جآآبر يحآآول يمسك نفسه : هههههه .... أفتحي عيونك زين لا تدعمين الطوفة ثم يجيك
أرتجآآج فالمخ ..ههههههههههههههههههه
رجيتني ألله يسلم أيدينك وخلصت ...قمت فالوآآجب وأكثر ألله لا يعطي أبليسك عآآفيه ...
بدآآل مآآيقرى علي ويخفف شوي قآآعد يضحك ...صدق قليل خآآتمه ...أول مآآوصلت
الحمآآم بسرعة دخلت وسكرته ... فشيله وبقوووووووووووه ....هذي أخرت الحمآآس
وشدة الحيل .. يقآآل أني عصبت وخروآآ عن طريقي بس ... مآآلت علي ..أنآآ وش لي
بشي مو قده ...كآآن أنطميت وحطيت لسآآني بفمي أحسن لي ... آآآآآآآآه يآرآآسي
أنآآ دآآيخه خلقه وهالحين قفلت من الطيحه وجسمي عورني ...
فسخت النقآآب ورميتهآآ مع العبآآيه بالزوآآيه ...تقدمت من المرآآيه وأنآآ أطآآلع وجهي
للحين المكيآآج عليه والتسريحة ألي مسويتهآآ محتآآسه فوق تحت ... أغسل وجهي
ولا أطلع له بهالمكيآآج ...حتى فستآآني عآآري ...طيب لو أبي أبدل من وين
لي ملابس ... تسآآندت بيدي على المغسله ألي تحت المرآآية وأنآآ أفكر ....ومسرع
مآآرفعت أيديني وبديت أنزل البنس من شعري ... بتركه مموج أحسن ...
دخلت أصآآبعي في شعري وصرت أحركه يمين ويسآآآآر ... جمدت في مكآآني أول مآآسمعت
جآآبر ينآآدي بصوت عآآلي ..
جآآآبربملل: يلا ..حدي جوعآآآآن ونبي ننآآم ...يعني أنآآ وأنتي أكيد أنتي تعبآآنه نفسي ...!!
هذآآآ مصدق بعمره أني بمشي على ألي يبيه ... والله أحس نفسي مو متجهزه ...أو ..
أو في دآآخلي حوآآجز صعبه بنآآهآآ ذعآآر بدآآخلي بلي سوآآه فيني ...
التجربه المؤلمه ألي عشتهآآ رآآآسخه جذورهآآ في مشآآعري .... أنآآ أحآآول أتنآآسآآهآآ
ولا الشي ألي صآآآر أكبر يآآجآآبر علي من أني أنسفه بكبره ورى ظهري وأتجآآهل
ألي حصل ...بلعت ريقي وبربكة صرت آآخذ نفس وأزفره بسرعة ..توجهت
صوب بآآب الحمآآم ومسكت يد البآآب ببطء ...خليك قويه يآآجآآردينيآآ .. قولي له
مو مستعده للي يبيه هالحين ... أو أنك موقآآدرة تنسين ألي سوآآه ...هي خربآآنه خربآآنه ...
فتحته بشويش بس فجأة أنفتح بدفآآآشه وأنآآ من الخرعة رجعت خطوآآت لورى ..
شهقت أول مآآأنسحبت يدي حتى أرتطم بصدره الوآآسع

#الكريستال# 03-01-12 04:40 PM

االبآآرت السآآبع والأربعين

وأتيت تسأل يا حبيبي عن هوايا
هل ما يزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي و يسري.. في دمايا؟
الحب يا عمري.. تمزقه الخطايا
قد كنت يوما حب عمري قبل أن تهوى.. سوايا
* * *
أيامك الخضراء ذاب ربيعها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يا من غرست الحب بين جوانحي..
وملكت قلبي و احتويت مشاعري
لملمت بالنسيان جرحي.. بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
* * *
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقات من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
* * *
قلبي تعلم كيف يجفو.. من جفا
وسلكت درب البعد.. والنسيان
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة.. وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغدا الربيع.. ممزق الأغصان
* * *
ما زال في قلبي رحيق لقاءنا
من ذاق طعم الحب.. لا ينساه..
ما عاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا.. على ذكراه
قلبي يعود إلى الطريق و لا يرى
في العمر شيئا.. غير طيف صبانا
أيام كان الدرب مثل قلوبنا..
نمضي عليه.. فلا يمل خطانا
<<<<<
شهقت أول مآآنسحبت يدي حتى أرتطم بصدره الوآآسع ووجهه صآآر قريب من عيوني ...
قريب لدرجة أنتفضت مشآآعري وأصبحت من سكون لثورة أحآآسيس عآآجزة أتحملهآآ ...
صرت أتنآآفض وأتنفس بقوة من الخرعة .... عيونه .. عيونه نظرتهآآ غير ...
صآآبت قلبي بسهم غدرني في لحظة هالضعف ألي ينتآآبني ....
جآآبر : كل ذآآ عشآآن تجهزين نفسك ..!
سحب يدي وحطهآآ ع خصره بس أنآآ فرقت أصآآبع يدي مآآبي أمسكه ...فتحت فمي بقول شي
لكن رفعت أيديني لفوق شوي مآآبي ألمس شي منه وتحركت مبتعده عنه ...طلعت من الحمآآم وأنآآ
أحك جبهتي بعبث وعلى طووول جلست قدآآم الأكل .... بربكة حطيت يدي
على كتفي العآآري وصرت أمسح عليه بعبث وأنآآ أحس فيه وآآقف
عند بآب الحمآآم يتأملني ... الشقه حررر موووت لدرجة حسيت بنفسي أعرق
بعد مآآكآآن جسمي يرجف من البرد...
خلوني أحط حرتي فالأكل أحسن لي ...سحبت الملعقة وأخذت شوي من صحن
الرز ... قعدت الملعقة ترجف من يدي ... يآآآربي والله موقآآدرة أتحمل أحس
بضغط مو طبيعي ... رفعت الملعقة وأنآآ أجآآهد مآآتطيح من يدي متجآهله نظرآآته
القآآتله لي .. فتحت فمي بحط اللقمة فيه..
جآآبر بهدووء وبهمس : حلوة جآردينيآ أنتي ... كنت ظآآآلمك بكل شي ... حلوة بشكل..!!
طآآلعة قمر بهاللبس ... قومي وقفي أبي أتأملك زين ...
مدري كيف طآآحت اللقمة في فمي أو متى حطيتهآآ بفمي أصلن .... حآآولت آكلهآآ أو حتى
أبلعهآآ مآآقدرت ... نزلت الملعقة بسرعة وحطيت يدي على رقبتي أبي اللقمة تنزل أو حتى
أبلعهآآ بس عجزت ... سحبت الببسي ألي ع الطآآولة وبسرعة فتحته وصرت أشرب منه وهو بآآآرد ... بس وقفت أول مآآشفته وآآقف بطوله جنبي ..
جآآبر : قومي وقفي ... أبيك تمشين قدآآمي في هالفستآآن ..
رفعت حوآآجبي ولفيت له
جآردينيآ : نعم ...!
جآآبر يمشي خطوتين ومسرع مآجلس وحط رجل على رجل : ألي سمعتيه ...
جآردينيآ بربكة : جآبر أنآآ ..أنآ تعبآآنه وأبي أنآآم
وقف بطوله قبآآلي ...
جآآبر : يلا خلينآآ نروح ننآآم ...
هذآآ شسوي فيه يآآربي مآآصدق خبر !!...بس لازم أقوله ألي في بآآلي ... أنآآ مو متجهزه لأي شي هو يبيه ...
جآردينيآ تقوم : أنآآ بنآآم بالغرفة وأنت بالصآلة ...أبصرآآحة مآآبي أي شي يصير بينآآ
جآبر بصوت عآآلي : نعمممم...!!
جآردينيآ بخوف : لأ قصدي أنآآم هينآآ وأنت بالغرفة
مآآحسيت بنفسي ألا وهو يجرني بقسآآوة وأنآآ منخلعه ... حآآولت أبعد يده عن ذرآآعي
مآآقدرت قبضة يده أقوى مني ...
جآردينيآ : وخررر عني ... أشفيك أنت ... مآآقلت شي غلط ... وخرررر
جآآبر وهو يرص على أسنآآنه: شكلي عطيتك وجه بزيآآدة ..
جآردينيآ والعبره خنقتهآآ : مآآحد قآآلك تعطيني وجه ... أنت ألي كنت مآآتبي شهر العسل هذآآ... وأنآآ عفته ..مآآبي شي منك ..مآآآآآبي ...آآآآآآآه
صرخت من العوآآآر أول مآآغرز أصآآبعه في جلدي وسحبني لغرفة النوم غصب وبالقوة ..
فتح غرفة النوم ورمآآني فيهآآ
جآآبر بعصبيه وهو يأشر بيده : هالحين تغيرين ملابسك وتلبسين من ملابس
النوم ألي بالشنطة وقسم بالله يآآجآآردينيآآ أذآآ مآآتسنعتي بالهرج ويآآي ...لا أعلمك
أنآآ الأدب ..
جآردينيأ وهي مآآسكة ذرآعهآآ وبصوت مخنوق : مآآآآرآآح أسوي شي وأعلى مآآفي خيلك
أركبه تفهم ... وأن قربت مني مآآرآآح يحصل لك طيب تفهم ولا تبيني أفهمك ...!!
ظل وآآقف وعيونه فتحهم على الأخر... لكن هالملامح الهآآدية ألي كآآن متخفي ورآآهآآ
رجعت لوضعهآآ الطبيعي ومسرع مآآبدت حوآآجبه تنعقد بطريقه تخووف ...
جآبر يحآآول يتمآآلك نفسه : يآآبنت النآآس أقصري الشر ... لا والله
آخذ ألي أبيه بالقوة ... وانآآ أقدر ترآآ على هالشي مآآحد رآآدني ... فخلي الموضوع برضآآك
أحسن لك..
جآردينيآآ ترجع خطوتين لورى لين ضرب رجولهآآ طرف السرير : مو على كيفك ...
أنآآ ..أنآآ مو قآآدرة على الشي ألي تبيه ..والله ..والله مآآقدر
جآآبر يصرخ : ليييش ...؟ فهميني ...
جآردينيآ منهآآآآرة تصرخ نفسه :لأني مو قآآدرة أنسى أخووك وألي سوآآه فيني ...
قرب مني جآآبر بخطوآآت وآآسعة وحذفني على السرير .. بس مسرع مآآنحنى وسحب شعري ..
جآآبر بعصبيه والكلام ألي قآآلته طعنه له في الصميم : وش قلتي ..؟!!
مو قآآدرة تنسين أخوي ... (أنفجر بوجهآآ وقعد يهزهآآ بدون وعي ) نآآآآسيه أني زوجك ...
شلون تجيبين طآآريه قدآآمي ...(جرهآآ مع شعرهآآ وهو ثآآير على الأخر )شلون تتجرأين
وتذكرين أسم وآآحد قدآآمي ..هآآآآآآآآ
جآردينيآ تبكي من العوآآآر : هذآآ مو أي أحد هذآآ أخووووك ... وأنآ كنت زوجته قبل..
مآآتقدر تنكر هالشي ...
غمضت عيوني بقوة وصرخت من العوآآآر أول مآآصآر يشد على شعري ... خلاص
بيقطعه لي ....
جآردينيآ تحآآول تبعده : أيييه ..أطلع على حقيقتك ... حآآطلي نفسك هآآدي ومؤدب ...
ع بآآلك بصدق هالتمثيليه ... بصدقهآآ من وآآحد من شفته وأنآآ خسرت كل شي من ورآآه ... كل شي...من ورآآك أنت خسرت بنتي ..!!
رص على شفآآيفه ومآآكنت أحس غير بأنفآآسه الحآآرة تلفح مقدمة رآآسي ...دف رآآسي بقوة
وطحت متمدده على السرير ... مسكت رآآسي بقوة وأنآآ أبكي من العوآآآر ...
جآآبر يتكلم بصوت مخنوق : تمثيليه .....!!! أنتي مآآتحسين ... مآآعندك ذرة أحسآآآس ... كيف تجيبين
طآآري ذعآآر وأنآآ أموت قدآآمك مية ألف مرة ....ليه مو قآآدرة تحسين فيني ..ليش
تخليني أمد يدي عليك ..(صرخ ) ليييييييييييش
جآردينيآآ بقهرترفع رآآسهآآ وتطآآلعه بتحدي : أن كنت ولد أبوووك ..قررررب مني .. والله مآآتغصبني على شي مآآأبيه ...ومو أنآآ ألي تنغصب بهالشكل
شفته يسكر بآآآب الغرفة بأقوى مآآعنده لدرجة حسيت بالسرير أهتز .... صرخت أول مآآلف
لي وقعد يفتح أزآآرير جكيته ...
جآآبر : ولدد أبوي غصبن عنك ... وأنآآ أعرف كيف أخليك تنسين ذعآآآآر ....!!!
قمت عن السرير بخوف بنزل منه بس أيديه كآآنت أقرب لي وعلى طوول مسكني هو من رجولي ...لفيت له
وبأقوى مآآعندي ضربت رآآآسه ... حآآولت أرفسه مآآقدرت ... أبعد عني وفسخ جكيته
وهو يطآلعني بنظرآآت حسيته مو بوعيه أبد ...نزلت من على السرير وأنآآ أشوف
مآآبقى عليه غير بلوزة بيضآآآ وبنطلونه الأسود..والجكيت مرمي جنبه على الأرض
جآردينيآآ : والله لو تقرب لا أذبح حآآلي ...
بس صوتي صآآر يتردد صدآآه ولافي من يسمعه ... قرب مني وسحب يدي بقوة
يبي يرجعني على السرير ..... دفيته بكل قوتي وهو ألايمسكني ...طآآحت عيني
على تحفة بشكل أبريق متوسطة بحجمهآآآآ ...وكل همي أبعده عني بأي طريقه ...
ركضت للكمودينه وسحبت التحفة ...صرخت بصوت عآآآلي أول مآآسحب كتفي
وعلى طول لفيت له وضربت مع رآآآسه بقوة ...حتى يطيح قبآآلي على الأرض ...
ومآآبقى من هالتحفه غير طرف منهآآ بيدي والبآآقي تحول لأجزآآآء صغيرة تنآآثرت
حوآآلي جآآبر ....تنفست بقوة وأنآآ عيوني عليه ..أنحنيت من الصدمة وعيوني
مو قآآدرة تستوعب الشي ألي سويته لثآآني مرة فيه .... أنآآ وش سويت يآآربي ...!!!
حذفت التحفة ورجعت خطوتين لورى ... طحت على الأرض وحطيت يدي على فمي ...
وجآآبر قبآآلي متمدد على الأرض ... ليش يصير فيني كذآآ ... ليش يآآربي ..؟
والله مو قصدي ..والله .. زحفت وكل شي بدى يتلاشى قبآآلي .. جلست جنبه وصرت
أهزه
جآآردينيآآ : ج...ج..جآآبر قوووم ... والله مو قصدي أضربك ... مآآكنت أبيك
تقرب مني ...جآآبر لاتموت نفس ورد وتخليني ... تكفى قوووم ...لاتخليني بروحي
نفسهم ...جآآآبر ..والله مو قصدي ..والله ...!!
رفعت رآآسه وأيديني ترجف وحطيته بحضني ...ومن شلت أيديني ورفعتهآآ
حتى أشوفهآآ ملطخة بالدم ... شهقت بقوة وحذفت رآآسه بعيد عني ..مآآت ..مآآت ...
لالالا.. مآآرآآح أتركه يموت ..مو لازم يخليني نفسهم ...لازم يعيش ..قمت بسرعة ورحت
أركض طآآلعه من الغرفة ....دخلت المطبخ وصرت أفتح الدرووج مثل المجنونة ...يآآرب يكون
فيه شنطة أسعآآفآآت يآآرب ...أنحيت وأول مآآسحبت الدرج شفت الشنطة ...أخذتهآآ
بفرح وحضنتهآآ بين أيديني قعدت أبكي بقوة ... ومسرع مآآتعدلت بوقفتي وقعدت
أمسح دمووعي ...رجعت للغرفة وأنآآ أركض وجلست جنبه ....
جآآردينيآ وهي تشآآهق : ألله يخليك لا تتركني برووحي ..تكفى ..!!
أنآآ الغلط علي ... أنآآ ألي حديته على شي مآآيبيه ... أنآآ ألي جبت طآآري ذعآآر عنده ..
أنآآ الغبيه .. رفعت رآآسه وحطيته مره ثآآنيه بحضني ... حركته على اليمين شوي وصرت
أفرق شعره يمين ويسآآر بعرف مكآآن الجرح وين بالضبط ...أمتلت أصآآبعي بالدم من شعره
..بس مسرع مآآصرت أمسح دموعي بظهر يدي عشآآن أشوف زين ..أول مآآشفت الجرح
فتحت شنطت الأسعآفآآت وأخذت قطنه ... حطيتهآآ على الجرح أبنظفه من هالدم
عشآآن أشوفه زين .... مرت في بآآلي أبتسآآمته بالسيآآرة لي ... مشآآغبآآته بالهرج معآآي
عشآآن يستفزني ...صوته الدآآفي قبل دقآآيق وهو يقول لي أني حلوة ... قآآل أنه ظلمني ...
أعترف الولد ...!!!!
خلاص ..ليش مآآستوعبت من لحظتهآآ أنه يبي يبدى معآآي صفحة جديده ...
ليش مآآضي ذعآآر يرآآفقني في كل خطوة جديده أحآآول فيهآآ أبدى حيآآتي ... طآآحت
عيوني على ملامحه وهو مغمض عيونه ... وتردد صدى صوته وهو يصآآرخ بوجهي ...
يقول لي ليش مآآتحسين فيني .... معقولة كنت أذبحك بطآآري ذعآآر ولا كنت حآآسة ...
معقوله أنآآنيتي تدفعني أتجآآهل مشآآعرك ولا أحس فيهآآ ... أو أنآآ ألي مآآبي هالمشآآعر ...؟؟!!
كتمت شهقه وقفت في حنجرتي ولا قدرت أطلعهآآآ ... والله مو قآآدرة أسوي له شي ...
الجرح كبير لازم له خيآآطة ... ولا بيظل ينزف بهالشكل ...بلعت ريقي وأخذت المعقم ...
حطيته بقطنه وبديت أعقمه ... نزلت رآآسه وقمت بسرعه متوجه للتسريحة .. صرت أفتحهآآ
أدور لي خيط وأبره ... لازم أنآآ أخيطه بنفسي ... دخلت يدي بالدرج وسحبت أبره
مع خيط ..مدري وش جآآبهم هينآآآ...!!!
رجعت لجآآبر وحطيت رآآسه بحضني من جديد ... سحبت الأبره وصرت أدخل الخيط
بوسطهآآ وعلى طوول بديت أخيط الجرح بتركيز ...بس غرزتين ...وبعد مآآخلصت
رجعت أحط على الجرح معقم وبهدووء حطيت عليه شآآش أبيض وبلاستر ....
جآردينيآآ بصوت أقرب للهمس وشفآتهآآ تهتز : قوووم ... قوووم جآآبر ...
والله لو بيصير فيه شي من ورآآي بموت .... أنحنيت منهآآرة أبكي وعلى طوول حضنت
رآآسه بأيديني ...آآآسفة جآآبر والله مو قصدي والله ..مدري وش صآآر فيني ..والله مدري ...
مرت الثوآآني والدقآآيق والسآآعآآت ..وأنآآ جآآلسه بمكآآني أنطر متى يصحى ...دخلت
أصآآبعي في شعره وقعدت أمسح على رآآسه ...تسآآندت بكتفي على الجدآآر والأرهآآق
مآآزآآل مسيطر على جسمي ... صآآيره بس من أبكي أو أعصب أحس جسمي مهدوود
ولا لي حيل أتحرك أبد .... كآن سمفونيه هالحزن أطول من أني أتحملهآآآ ...
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
صحيت بخرعة والغرفة حولي شبه مظلمة على صوت الأذآآآن ...
أشهد أن لا أله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله ..
..ظل يتردد في أذني آلين مآآآأنتهى الأذآآن ...جآآبر ..؟!! قعدت أتلفت أدوره بس مدري وين رآآح ..؟!
كآآن رآآسه بحضني ... مسحت على الفستآآن بأيديني وأنآ مدري كيف نمت كل هالنوم ...
صآآيرة من بعد هالمنوم مآآشبع نوووم أبد ...قمت بسرعة أركض والدموع متجمعه بعيوني ..
لايكون صآآر فيه شي وأنآآ نآآيمة ..طلعت من الغرفة ووقفت بالصآآله ..
جآآردينيآآ :جآآبر ...جآآبر وين رحت ..وينك ...؟!!
لمحت الأكل على الطآآولة على مآآهو عليه ...مآآكل هو شي كآآن ينطرني الظهر وأنآآ ...
خربت عليه كل شي ومآآآخليته يآآكل وهو كآآن جوعآآن ... نطرني وأنآآ الغبيه قلبت
الموضوع فوق تحت .... يآآآآرب أرحمني برحمتك ...مآآقدر أظل بالشقة وأنآآ مدري وين أختفى ...كيف طلع وهو تعبآآن ..لمحت الشنط عند بآآب الشقة وبسرعة رحت لهآآ ... يمكن
ألقى رقم أحد في أغرآآض جآآبر وأدق عليه... قلبي مو مطمن أبد ...جلست على
رجولي وفتحت أول شنطة قبآآلي رجعت شعري المتموج لورى أذني بس مو شآآيفه شي.. قمت وفتحت اللمبآآت أول مآآنويت
أنحني شهقت بقوة وفستآآني الأبيض كله دم من قدآآم... قعدت أرجف وبخرعه
مسكته مو مستوعبه ألي أشووفه ... ومسرع مآآطآآلعت أيديني بعد يآآبسة من الدم ...
جآآبر نزف كثير ... كل هذآآ دمه ..!! حتى لو صحى رآآح يحس بدوخه ..كيف طلع ومآآحسيت فيه...سمعت صوت مفآآتيح بآآب الشقه وأنآآ قلبي يضرب بقووووة ...
أنفتح بآآب الشقة ودخل جآآبر بخطوآآته لدآآخل الشقه ... رفعت عيوني له أول مآآعطآآني ظهره وسكر البآآب ... شعره متبعثر في كل جهه والشآآش مو موجود على رآآسه ...
لابس جكيته الأزرق بطريقة مبهذله واكمآآم الجكيت رآآجعه لورى...
لف لي وطآآلعني بنظره صآآمته ... بآآردة .... وتجآآهل وجودي ..مشى من عندي وأبتعد
متوجه للغرفة وبيده كيسة علاجآآت ....وأنآآ ظليت جآآمدة في مكآآني مثل الصنم ...
فزيت أول مآآتسكر بآآب الغرفة بقوة وكأنهآآ أشآآرة أن الأوضآآع بينآآ مآآتطمن بخير بعد
ألي سويته ...حركت عيوني صوب الشنطه حتى ألمحهآآ من دآآخل مليآآنه ورد أحمر
وعلى طرف الشنطة بطآآقة كبيرة شوي لونهآآ أحمربعد ... عقدت حوآآجبي وأنحنيت
ببطء حتى أجلس قبآآل الشنطة وكأني عرفت هالشنطة من شنطته ... مديت يدي للبطآآقه وسحبتهآآ وبقلبي نغزآآت أوجعتني ... بلعت ريقي وفتحت البطآآقة حتى تنزل دموعي
من جديد وأنآآ مو قآآدرة أتحمل هالشي ... أصعب بكثير من أني أستوعب حجم
غلطتي وألي سويته بحق جآآبر ...
*****
.... أنآآآ يآآعزيزتي كروآآية حب حزينه ...ابطآآلهآآ من نسج الخيآآل ...
أحلامهم أماني لم يستطع القلم تحقيقها....وأحزانهم تلامس بصمت
مشاعر الحزن في قلوبنا...وبسعآدة أفراحهم تدآآعب
شفاتنا بأبتسامة حزينه....هي كما ترجم الرحيل معانيهآ
ولكنها تظل روآية...أوراقها لاتثير العجب
وأحرفها لم تسطر لتكون غريبه مجهوله
منذ البدآية ونحن نعلم
أن أبطالها راحلون
وقبل رحيلهم سطروآ نهاية الروآية
ومنذ البداية نطقت أحرفها
وأعتلى عرشها نهاية الروآية
وأنا كروآية حب حزينه
أبطالها من نسج الخيال
(أحبك جآردينيآ وليت تسآآمحين هالقلب بالي سوآآه فيك )
*******
نزلت البطآآقة وبسرعة قمت له متوجه للغرفة ... فتحت البآآب ودخلت حتى أشوفه متمدد على السرير
مآآعليه سوى فآآنيليه بيضآآ على بنطلونه الجنز...الغرفة ظلام
مآآينورهآآ غير أضآآءة الأبآآجورة ألي جنبه وكيسة علاجآته مرمية على الكمودينه ... حآآط يده اليسآآر حول عيونه
واليد الثآآنية جنب جسمه ...حسيت برآآحة وأنآآ أشوفه سليم قدآآمي ..الحمدالله لك يآآآرب ...تقدمت بخطوآآتي بس وقفت أول مآآتحركت شفآآته بدون
مآآيتحرك هو أو يطآآلع فيني
جآآبر بجفآآ: أطلعي برآآآ ...وسكري بآآب الغرفة ورآآك
جآردينيآ تتمسك فالبطآآقة بقوة وتتشجع قبآآله تصلح كل شي :: مآآبطلع وأخليك ...
جآآبر بصوته الخشن وألي بدت نبرته تمتلي بعصبيه : أحسسسن لك تطلعين وبكرآآمتك
جآآردينيآ تقرب منه أكثر لين جلست جنب رجوله وبهدؤ حطت يدهآآ على رجوله : جآآبر بقولك
شغله
جآآبر يزفر هوآآ بقوة : يآآبنت الحلال مآآتفهمين ... مو طآآآآيق أشوفك هالحين
جآردينيآ بدى صوتهآآ يهتز ومسرع مآنهآآرت تبكي : أنآآ والله مو قصدي أضربك ... والله مو قصدي جآبر ...مدري كيف أخذتهآآ ...بغيت أموووت أمس ... مآآبيك تتركني نفس مآآتركتني بنتي ..
ألله يخليك سآآمحني ... أنآآ ..أنآآآ والله أني ضعيفه مآآعندي أحد ...بدونك بضيع ..والله بضيع ..
مآآحسيت بنفسي ألا وجآبر يلفني بأيديه ويلمني بقوة له ....
جآآبر يحضنهآآآ : هصصصص ... وش هالكلام ...!!أنآآ بخليك مهبوول أنآآ ... مآآصدقت
أحب وحدة نفسك تبيني أرووح أخليك ...
جآردينيآ أنهآآرت تبكي على كتفه : والله مآآتحمل ... مآآتحملت أشوفك أمس بهالشكل ..ع بآآلي
خلاص رحت ... رحت وتركتني ..
جآآبر يبتسم بدفآآ : مآآتحملتي يالدووب وأنتي ألي خطتي لي جرحي ...(أبعدهآآ عنه ومسرع
مآآصآآر يمسح دموعهآآ ويتكلم بصوت دآآفي ) تصدقين يوم رحت المستشفى ضحك علي الدكتور..
يقولي ليش جآآي ..تبيني أخيطه لك مرة ثآآنية ...صآآآر وجهي ألوآآن من الفشيله ...مآآكنت
أدري أنتي وش سويتي ..
جآردينيآ تحآآول تتمآآسك : والله أني أحبك ... والله مآقدر أعيش بدونك ...سآآمحني تكفآآ
جآبر يضحك ويحضن رآآسهآآ :هههههههههههه... واللي يحب يبكي بهالشكل تقوول بزر ...
جآردينيآ أنهآآرت زيآآدة : خفت يصير فيك شي وأنآآ السبب...جرحتك مرة ثآآآنيه ..جعل
أيديني للكسر أذآآ كآآن قصدي يآجآآبر
جآآبر :أستغفر الله ...والله مآآفيني شي ... هذآآ انآآ قدآآمك ...بطلي دموووع ..قومي يلا تروشي وبدلي ملابسك .. يلا ...
جآردينيآ تبعد رآآسهآ عن كتفهآ وهي تهزه : طيب ..بس ..بس أنت مسآآمحني..؟
جآآبر يسحب خدهآآ : مسآآمحك والله ..بس قومي بدلي ملابسك شآآيفة شكلهآآ كييف ..
جآردينيآ تنزل من السرير :طيب برووح ...
رآآحت تمشي بهدووء طآآلعه من الغرفة وهو يتأملهآآ لين أختفت من قدآآمه ..أخذ نفسه بقوة
ورمى ظهره على السرير مغمض عيونه من جديد ....
<<<<<<<<<<<<<

#الكريستال# 03-01-12 04:47 PM

وبهالطريقة ...تم تنزيل جميع البآرتآآت ألي تم كتآآبتهآآ ..<<<.:55:

وأن شالله بكمل الأحدآآث الليلة وبنزلهآآ لكم بكره يالغوآآآلي ....

وموعد تنزيل البآرتآآت كل أربعآآآ بأذن الله تعآآلى ...

http://flash01.arabsh.com/uploads/im...0e3e454c6d.png

هلا وغلا بالكل ...منورين وقرآآآءة ممتعه مقدمآآآ ...


أختكــــــــــــــــــــم

كريستوو

المعلمة توحا 04-01-12 02:49 AM

البارتااات شي خطيييير عذا فديت جوجو و جابر حبايب قلبي و الله يمة جابر ذبحني فديتة بس انا عتبانة عليج ليش بس يوم واحد بالاسبوع ما اقدر ما استحمل انطر من اسبوع لين اسبوع زين انا اقترح خليم يومين بالاسبوع و انتي شوفي اللي يريحج يعطيج العافية قلبووووش مبدعة

الاماميات 05-01-12 02:19 AM

البارتات روعة وتمنيت ان غالية هي تكون زوجت سليمان وسوسن الله يعينه على الوحده والغربه والبارتات مره وحده بالاسبوع احس انه طويل لاني باليوم مرتين ادخل الروايه عشان اتاكد اذافيه بارت اولا ومشكورة على الروايه الروعه

#الكريستال# 08-01-12 05:46 AM

أن تستقبل الصبآآح
في كآمل صحتك وعآفيتك
نعمة لايدركهآآ ألا من يفتقدهآآ
ردد بقلب شـــــــــــــــــــآآكر |الحمدالله|
واستكمل جمآل صبآحك بالأذكآآر
فـــــ هي سيآج القلب والروح
(صبآآح \مســـــــــــــآآء شكر للنعم)

كآن عآمر بن قيس أذآ أصبح يقول:
اللهم أن هؤلاء يغدون ويروحون ولكل حآآجة
وأن حآآجة عمر أن تغفر له

وتعلم يآآآرب أن حآآجتنآآ هي ..حآآجة عآآمر فغفر لنآآ

صبآآحكم مغفرة بأذن الله ...

حقآآ لا أدري كم من الشوق أحتوآآني لمعآآنقة
متصفحي هنآآ .. فهي زآآوية جمعتني بأمثآآلكم ...
دونت بهآآ ورقة ألصقتهآآ في جدآآر الزمن تجربة حرة لي ...
تجربة نآآجحة بكل المقآآييس ..
أتعلمون لمآآ ...
لأنهآآ فقط جمعتني بكم .. جعلت أعينكم تعآآنق أحرفي .. جعلتني أبتسم وأحب أنآآس لا أعرفهم ..
أدعوآآ لهم بالتوفيق .. وأن يجمعني رب العبآآد بهم
في جنة الخلد ... هنآآك أنآآس شآآركوني المتصفح
وهنآآك أنآآس ألتزموآآ الصمت ليقفوآآ خلف كوآآليس
السكون ويتآآبعوني من بعد ..لتظل المحبة هي تلك
الروح الهآآئمة بيني وبينكم ..
لكن..
أحيآآن تقف الحروف أمآآم حوآآجز كبيرة ... أكبر
من أن نستطيع تجآآوزهآآ ... ومآآ نحتآآجه فقط
القليل من الرآآحة لنستطيع أكمآآل المشآآور معكم
وبالقرب منكم ...سأتوآآجد قريبآآ بينكم بأذن الله ..
كونوآآ بأنتظآري أحبتي ...:liilas:

#الكريستال# 08-01-12 08:04 PM

جووووودي <<< صدفة شفت ردودج وتفآآجئت كيف أني مآآقريتهم ...

أعتذر لج من كل قلبي والله يشهد علي لا كآآن قصدي أتجآآهل ردج

بس مآآشفته ...يمكن لأني كنت أرد على الأسئلة ألي أنطرحت
بلحظة ردج ... وجودج شرف لي يالغلا ... وأتمنى أنج مآآتزعلين ولا تآآخذين
بخآآطرج ...عزيزة وغآآليه وربي يشهد

نوفا5 08-01-12 08:42 PM

اختي كريستال الله يدوم عافيته على الوالد الغالي ويمن عليه بالشفاء انه القادر عليه انا توني قراء للروايتج بصراحة كنت القراء العنوان واقول نفس الروايات الباقية بس صحيح ما تعرف الشيء الا لما تشوفه روايتج كلمة روعة شوي عليها اسلوب جديد و مشوق خصوصا بين عيال الفلبن ننتظرج يا الغا ودمتي بود

#الكريستال# 09-01-12 03:37 AM

نوفآه <<<

الله يسلمج من الشر والحمدالله هو الحين بألف خير ...وألف شكر لج

ع الكلام ألي كتبتيه في حق روآآيتي ,,,, وأهم شي أنهآآ أعجبتكم

ربي يخليج لي ولا يحرمني من مرورج العطر ...

ولاتحرمينآآ من طلتج يالغلا ...

#الكريستال# 10-01-12 03:30 AM

سلام للجميع ...

بمآآ أن ظروفي مو قآآدرة تسآآعدني وخآآصة تعب الوآآلد مأثر علي

فرآآح أوقف الروآآية ...وأن شالله أرجع لكم

عن قريب بروح أقوى وأبدآآع أكثر

(أطلب من المشرفآت أقفآآل الروآآية لحين طلب فتحهآآ )
أختكم كريستووو..

بياض الصبح 10-01-12 04:03 AM



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تغلق بــ طلب من الكاتبة


سلامتة الوالد كريستاله


..
..
..

♫ معزوفة حنين ♫ 31-01-12 06:36 AM




تفتح الروابة بطلب من الكاتبة ..
ويلكم باك كريس :lol: ..



#الكريستال# 31-01-12 07:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ...

آللهم إجععل أمي و أبي ممن تقول لهمآ آلنآر :
( إعبرآ فإن نوركمآ أطفأ نآري ) ’
وتقول لهممآ آلجنه :
( أقبلآ فقد إشتقت إليكمآ منْ قبل أن أرآكممآ ) ‘
يَارَب ؛ صَحيحٌ أنّنا عِبادٌ مُقصّرون
*جُهّال مُخطِئون
أنَاسٌ متهاونون !
لكنّك ب عظمتك تتنزّل لِ تسمع نَشيجنا في السحر
فَ تمنحنَا شَرفَ التبتّل إليك ـ والتوسّل لِ جلالك
يَا رب فَ لا تَحرمنَا أمنيةً تُفرحُ قلوبنا
وتوبَةً تَجلي هُمومنا
وَفرجاً يكشفُ الكَرب عنّا
وَجنّةً فِي أُخرانا*
وَرضا مِنك عَلينا :”)

آآمين ...

صبآآحكــــم\مسآآآءكــــم رآحة بآآل

لا أدري بأي الحرووف أبدأ لأعبر لكم
حجم ذلك الشوق الذي يعتريني للقيآآكم
..شوقي ..لمن سآآندني
لمن أنتقد الكريستآآل من أجل أن ترتقي
لمن ... توآآجد هنآآ من أجلهآآ فقط ..
لكم .. لهؤلاء القابعون خلف الكوآآليس
ولمن شآآركني حرفي فزآآد من أبدآآعه
وأضآآف له رونقآآآ آآخر ...
عدت لأكمل المشوآآر وأصل معكم لموآآنئ النهآآيه ..
لقآآئي سيتجدد بكم يوم الأربعآآء من كل أسبوووع ..

أختكم ... صديقتكم ..محبتكم

الكريستآآل




#الكريستال# 31-01-12 07:14 AM


بيآآض الصبح ..

الله يسلمج من الشرر

حنووو ..

تعبتج ويآآي ..ربي لايحرمني منج



ساعه بلا عقارب 31-01-12 09:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم يعقوب الف الحمدلله ع السلامه وعودتك يالغاليه
مشتاقين لحروفك وابداعك الذى مع كل فصل يظهر لنا مدى قوة الحرف وحرفيته بريشتك يالغاليه
مسرد الاحداث وتطورها وتشابكها وما وصلت اليه الحال دلاله على انا نتعامل مع كاتبه قويه تتلاعب بحرفيه بالشخوص وتحركها كالدما العرائس
الجد وما وصل اليه من جبروت وحقد لضياع اسره كامله بتحكمه وتلاعبه بها الي اين سوف يصل وكيف سوف تكون نهايته
جابر و حياته مع زوجته كيف سوف تكون حين يعلم عن والدته و انها على قيد الحياة ووالده ليس من جذور عربيه
سليمان كان متصدر كثير من الاحداث ما الحب الغريب الذى كنه لفتاه صغيره تصغره بسنوات

سلم ابداع فكرك يالغاليه
استودعك بحفظ الرحمن

#الكريستال# 01-02-12 10:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآآته ..

أم تركي ...(سآآعه بلا عقآآرب)

يكون للحرف وجود آآخر حين يقف بجآآنبه

الأبدآآع جنبآآ ألى جنب ..

وأنتي هآآهنآآ وجدك كالضيآآآء ينير معآآني الحرف

شكرآآ لكـــ .. لكل حرف نثرتيه من أجلي

ولو كآآن للحرف أن يصف مشآآعري

عند رؤية حضورك .. لكتبت من أجلك صفحآآت
وصفحآآت

لاحرمني رب العبآآآد من وجودك أيتهآآ الغآآليه

ع قلبي

#الكريستال# 01-02-12 11:23 PM

البآآرت الثآآمن والأربعين .....
إلى متى يقتآتني ياسيدي هذا الغياب
و إلى متى اتنفسك في كل ليلة بـ اُمنية
و كالعادة لا يكتمل
تماماً كأحلآمي به
<<<<<<
تحرك بثقل والغرفة كلهآآ ظلام في ظلام ... فتح عيونه ببطء ومسرع مآآغمضهم
وهو يحس بألم قوي مكآآن الجرح ألي في رآآسه ... تنفس بصووت مسموع وبقوة
سحب هوآآآء وزفره ... عقد حوآآجبه من قو الألم ألي يحس فيه
وبثقل أنسدح على ظهره ... شعره الأسود مبعثر في كل جهه والغرفه يسكنهآآ
الدفآآ من ذآآك البرد ألي يترصد أجسآآد البشر برآآ ... مسك جبهته
بكف يده وبقوووووة صآر يرص عليهآآ بأصآآبعه وآآآه عآلقه ع أطرآآف
شفآآيفه ألي ترفض البووح ...مد يده وبعبث من بين هالظلام ألي
يلفه صآآر يدور على كيسة العلاج ألي تركهآآ على الكمووودينه ... حرك رآآسه
بأستغرآآب صوبهآآ وهو يطآآلع الأبآآجورة ومسرع مآآمتدت أصآآبعه
لهآآ حتى تشتغل وينتشر منهآآ ضوووء خآآفت بالعآآفيه شتت
أشبآآح الظلام عنه ... في كل زآآويه في هالغرفة حضنت عيووونه تفآآصيلهآآ...
تحرك حتى يعتدل بظهره وهو مآآيدري وين رآآحت ... ومن بعيد صوت
موسيقى يتردد و بالعآآفيه يوصل له ....طآآلع بآآب الغرفة ألي كآآن قبآآله
وهو يحس بالدنيآآ تدوور فيه ... الكسل والخموول يتملك أطرآف جسمه ...
رمى اللحآف ألي كآآن مجتمع على رجوله ونزل من السرير ... تسآآند
بيده على الجدآآر وبصوته الغليض
جآآبر : جآردينيآ .... جآآردينيآآ وينك ...؟!!
ظل سآآكت عسى يرجع صدى صوتهآآ له لكن بدون فآآيده ...
عقد حوآآجبه بضيق وتحرك مبتعد عن السرير متوجه للبآآب ...طلع
من الغرفة ووقف أول مآشآآف رجولهآ مريحتهم على أخر الكنبة
قبآآل شآآشة البلازمآآ ألي كآآنت شغآآله ... رفع يده وصآآر يرجع شعره ألي
طآآير بكل جهه بحركآآت سريعه ... تلفت بعبث ومآآهي ثوآآني وتحرك
صوب الكنبة ألي أحتوت جسدهآآ ووقف ورآآهآآ ... مآآل بجسمه حتى يتسآآند
بأيديه على أطرآآف الكنب وتظهر له تفآآصيل وجههآ وهي مآآيله برآسهآ
لجهته ....حرك عيونه لرجولهآ ومسرع مآآقعد يطآآلع شرشف الصلاة ألي متلحفه
فيه من البرد وضآآمته بقوووة حول جسمهآآ ....رجع يطآآلع تفآآصيل وجههآآ
من جديد ... رغم الألم ألي يحسه فيه ويدفعه للجنون ..رغم التعب ألي
يسيطر على كل جزء من جسمه ...رفع يده وبدآآخله حصون تتهآآوى
بين طيآآت النسيآآن ... تروي جذوور العشق في قلبه ... حركهآآ
حتى لامس بشرتهآآ النآآعمه ومع كل شي لقى نفسه ينآآآم
مرتآآح بين مشآآعره ... صآآر يمرر أصبعه بخفه على خدهآآ
لين أستقر على حآآجبهآآ اليسآآر و على طوول أبعد يده أول
مآآتحركت ... ظل يطالع عيونهآآ متوقع منهآآ تفتح حتى تلتقي
فيه وهو وآآقف فووق رآآسهآآ...بس كل شي رجع يحتضنه السكون ..
تنفس برآآحه وهو مآآيدري وش هالمشآآعر ألي خلت قلبه يدق بسرعه لأول مرة...
ينتفض مآآبين المستحيل....يرتبك فجأة ..!! حط كف يده على مكآآن قلبه وصآآر
يضرب عليه بخفة كأنه يحآآول فيه يهدى .... وعلى طوول أبتعد متوجه
للمطبخ... وهي فتحت عيونهآآ بخرعة من سمعت صوت خطوآآته تبتعد عنهآآ.... وذآآك الجسد ألي حسته يحآآصر شرآآيينهآآ يبتعد ..رفعت رآآسهآآ بدون صووت
حتى تشووفه معطيهآآ ظهره ويمشي رآآيح للمطبخ ... فآآنيلته متبهذله
ونصهآآ دآآخل فالبنطلون والنص الثآآني طآآلع .... فتحت فمهآآ وصآآرت تتنفس
من الرعب ألي لفهآآ ...بس بسرعة حذفت رآآسهآ على الكنب ورجعت أنسدحت
أول مآآوقف قبآآل الطآآوله وعطآآهآ كتفه اليمين
جآآردينيآ بنفسهآآ : وأخييييييييرآآ صحى .. حشآآ مابغى والله..يممممممه
لايكون شآآف رآآسي يطل عليه من ورآآ الكنب تقووول سكني ...
كتمت أنفآآسي وأنآآ أحس قلبي يضررب بقوووة ... بس كل شي هدآآ فيني أول مآآسمعته يفتح بآآب الثلاجه ... لويت فمي وأنآآ للحين أحس بمكآآن أصبعه على خدي ... وبهدووء حضنت خدي بكف يدي وبالعآآفيه
تحركت وعدلت جسمي بهدوووء مآآبيه يحس أني صآآحيه... أصبعه دآآآفي ...دآآفي حييييييييل.. حركت أصابع رجولي
والبنطلون ألي لابسته مضآآيقني وآآآآسع علي ... أفففف ... بس هالحين كيف بصحى عنده وأتميلح
وأرووح للغرفة .... مآآبيه يشوفني أنآآ وش لابسه ولا وش مهببه فيه ....
فتحت فمي وكتمت شهقه بدآآخلي أول مآآطآآحت عيني على شنطته مفتووحه
وأغرآآضه طآآلعه وطآآيحه بالأرض ...يآآخذ أبليييسي أنآآ كيف نسيت أرجع
كل شي مكآآنه ... وش بيقول الولد عني هالحين ... أفتش بغرآآضه
مآآصدقت ينآآم هالنومة كلهآآ ... يآآعزي له لا والله من دفآآشة يدي ...
تلقينه مآآيدري كيف مسك أعصآآبه ... ألا صح هو كيف مآآعصب ...
مآآتستغربووون شوي ... ألي قآآعده أنآآ ويآآه أنسآآن ثآآني ...طآآلعت السقف
وفتحت الخشه ع الأخر وأنآآ أتذكر كيف لمني وحضني ...؟!!
شديت
الشرشف بقوووة وأنآآ متكتفه والأبتسآآمه كل مآآلهآآ تزييد ....ملت برآآسي
شوي
......: الحمدالله والشكر ... هييييه مجنونة أنتي تضحكين وأنتي نآآيمه
فتحت عيوووني على الأخر من الخلعه ...بسم الله متى وصل لحد عندي ...حسيت قلبي من الخررعه بيطللع ...سكرت
فمي وأبتسمت بدوون مآآتطلع أسنآآني وأنآ أشووفه مآآسك بيده
جآآلكسي وباليد الثآآنيه عصير فوآآكه مشكل ... فشششلله ...!! أكيد
بنفسه هالحين يقوول وش تحس فيه ذي ...؟؟!! ...
جآآبر يرفع عيونه لسقف: وش طآآلعين أنتي فوق ... لايكون بس ع بآآلك
فيه شي ... ( حط الجآآلكسي بفمه وعض عليه بخفه ..مد يده وحطهآآ على جبهة
جآآردينيآ ألي مآآتدري شتقوول ) بسم الله عليك ..مسخنه أنتي أخآآف تهلوسين ...
(وبنبرة شك) هو أنتي أسآآسآ نآآيمه...؟
مآآصدقت جآآب طآآري النوووم وبكل ترقيييعه أقدر عليهآآ أبعدت الشرشف عني
وتربعت..مديت أيديني بدلع يقآلي أتمغط وحركت رآآسي له وأنآآ يلا
بالعآآفيه أفتح عيووني
جآآردينيآ بهدوووء : هو أنت متى صحيت ...؟
ظل سآآكت يطآآلعني وأنآآ أدعي ربي تمر عليه هالحركة ولا حتى مآآيبلشني ...
تقوول شآآك ويحآآول يصدقني ...
والله أحس الدم تجمع بخدوودي من الربكة ورجفة أحتوت جسمي ... صوته
الغلييض خررعني والله ..
جآآبر بعد صمت : قبل شوي صآآحي ..؟
والله من النصببب .. أي قبل شوي مآآله ثوآآني صآآحي بس شكله
يبي يعرف أذآآ أنآآ حسيت على الحركة ألي سوآآهآآ لي أو لأ ..لأنه
قآآلهآآ وهو يطآآلعني بتركيييز .. بس ليش أحسه مرتبك ومآآهو على بعضه
يوم شآآفني صآآحيه ... معقووله مستحي من ألي سوآآه ... بس الحركة
جدآآآ عآآديه ... لالالالا.. مو صآآحي الولد عن جد ... شكل الضرربه
فررت مخه ...الله يستر مآآنضيع هينآآ من ورآآه ...مآآتحسون أنه حتى أنآآ قآآعدة أخربط ...
لاتلووموووني من الملل والفضآآوة ..أبو الشبآآب سآآحبهآآ نوومة اليووم
كله وأنآآ مقآآبله الجدرآآن ...ألله يبعد الوحدة عن المسلمين كلهم...بس هالفرآآغ
خلاني أعيد حسآآبآآتي من جديد ... خلتني أقرر أبتسم وأضحك وأنسى
كل شي يضآيقني ..أفكر فيه هو ..هو وبسس ...
تحرك وبخطوآآت وآآسعه جلس جنبي ..
جآآبر : السآآعه كم ..؟
جآردينيآ :أمممممم ... 6
جآآبر يآآكل الجآآلكسي ويهز رآآسه : 6 حلووو والله ... مآآطولت بالنوومة
أجل ... بس مدري أحس جسمي مكسر
جآردينيآ تنحت تطالع فيه : أنت ع بالك 6 كمم..؟
جآآبر يلف لهآآ وبصوت هآآدي : 6المغررب
جآردينيآ : السآآعة 6 الصبح .. مو المغرب
جآآبر بعدم تصديق : لالا تمزحيييين
جآآردينيآ تتثآآوب : والله العظيييم قبل شوي صليت الفجرر أنآآ ..
جآآبر بصدمة :: ألله كل هالنوووم نمته
أبعدت الشرشف ألي كآآن بيني وبينه وقربت منه ... مآآل ظهره بشويش بعيد عني
متفآآجأ من حركتي وعلى طوول ملت برآآسي على صدره .... حسيت
في كل شي تجمد بدآآخله وصوت نبضآآت قلبه صرت أسمعهآآآتعآآنق نبضي ...
تملك قلبي وتحتوي هالمشآآعر المبعثرة فيني ...
رفع أيديه كأنه خآآيف يلامسني أو خآآيف يحذف كل هالحوآآجز ومآآيبقى
بيني وبينه شي غير أطيآآف تجمعنآآ مع بعض ... تجمع قلووبنآآ ....
جآآردينيآ بهمسس : ذآبحني النوووووم والله ...
جآآبر بصمت غرييب:..............
أبتعدت عن صدره وملت برآآسي لين أرتآآحت رقبتي على فخذه ...تمددت
على ظهري وصرت أطالعه بأستغرآآب ... هو ليش أحتآآس فووق تحت لهددرجه؟؟!!... تعلقت عيوني على صدره ألي صآآر يرتفع وينزل بشكل وآآآضح كأنه أرتبك...
هههههههههههههه .... قسم وجهه رآآح ألوآآن ... معقوله هذآ جآآبر أو أنآآ
يتهيأ لي ألي أشووفه ... مو هذآآ جآآبر ألي حآآول يتقرب مني يوم كآآن غآآنم
عندي في بيت الطين وهددني أني مآآسوي معه هالحركآآت .... مو هذآ ألي ذآآبحني بالسيآآرة حذف كلام ..
لحظة ...!! لحظة ...!!
وأنآآ ألي كنت فاااهمه الوضع غلط ... هو تقرب مني صح بس كآآن
يبي يشووف ردة فعلي و يوآآزن الأمور عشآآن يتصرف على أسآآسهآآ... يعرف زين أني مآآكنت أبي قربه ويمكن أنحرج ...عشآآن هالشي كآآن يسوي أستعرآآض عضلات
عندي ... ويثبت لي أنه يقدر ويقدر ويقدر ...!! والحقيقة تختلف كثير
عن الشي ألي أشوووفه ... كآآن يخفي علي
مشآآعر شفآآفه ويخآآف لا ينكشف الضووء عليهآآ ...البدآآيآآت من الأسآآس عنده صعبه ... والله وجآآك يآآآزيد مآآتمنى ...
عز الله يآجآآبر طحت ومحد سمى عليييييك ... صدق المظآآهر خدآآعه... بلعت
ريقي وتنحنحت بخفف صووتي وأتدلع عليه ... بشوف وش يسوى..؟!!
جآردينيآ بصوت ملاه الدلع : جآآآبر ..؟
جآآبر حرك عيونه لتحت لين طآآلعهآآ :........
جآآردينيآآ ببرآآءة : تحبني ...؟!!!
جآآبر يعقد حوآآجبه بطريقة المستغررب : ........
جآردينيآ : طيب ... وش يعجبك فيني .. أبتسآآمتي ولا شعري ولا عيوني
جآآبر : متأكده أنك توك صآآحيه ... أقوول أنآآ توني صآآآحي
وتعبآآن ورآآسي مصدددع
جآردينيآ ترفع رآسهآآ وتقرب عيونهآ من عيونه: عينك في عيني أشوووووف
جآبر يصد بوجهه عنهآآ ويقووم بضيق : لا حوووول ... أقوول
طالعي السقف يمكن تشووفين فيه مستر بن بس ..أنآ بقووم أصلي صلوآآتي
ألي مآآصليتهآآ أستغفر الله ... أنآآ مدري ليش مآآصحيتيني ...
مرررة ثآآنيه تكبين علي مآآي فآآهمه ... مآآتدرين أنك تآآخذين ذنب
قعد يخرربط ويقوول هالكلام وهو يمشي رآآيح لغرفة النوووم ....
هههههههههههههههه ... ولد الحلال شكله مآآعرفني ... بس هين يآآجآآبر
أنآآ تسوي علي أستعرآآض عضلات ..أنآآ ...؟!!
والله من يصدق جآآآآآآآبر هذآآآ ... قوووووووية صح ؟؟!!... جآآبر يستحي ...
ههههههههههههههه ...
حطيت يدي على فمي وضحكت مآآقدرت أتحمل ... بس سكت أول
مآآطلع من الغرفة وقعد يطآآلعني بنظرآآت حآآرقه
جآآبر : مجنونة أنتي ..؟ لا لا مجنونة ..قوولي مجنونة أحسن
جآردينيا’ تحآآول ع كثر مآآتقدر تمسك ضحكتهآ : تذكرت أختي والتيس ...
وضحكت بسس
جآبر يرفع يده: قوومي تعآآلي أبيك ...
جآردينيآ : أقوم وين أروح ...؟
جآآبر بعصبيه : أحذفي نفسك من الدريشه ..؟! تعآآلي أقووول
نزلت رجولي بقووم بس طآآلعت لبسي وجلست ... مآآتوقع أنتبه للبسي
أبد لو أنتبه مآآتوقع بيظل سآآكت ... شلون أقوووم وأرووح ... جلست بأدب ولفيت
له
جآآردينيآ : لازم أجي
جآآبر نفذ صبره : أنتي بتجين ولا شلووون ...؟!!
جآردينيآ : طيب طيب جآآيه أنت أدخل الغرفة وأنآآ طيرآآن ورآآك
ظل يطآآلعني وشكله وصل حده ....لفيت له وأبتسمت له بس مآآعطآآني
وجه وعلى طوول دخل ...أعووذ بالله مسررع مآآتتغير مزآآجيته هالولد ... قمت
بسررعه ورفعت الفآآنيله الشتوويه ألي يدخل فيهآآ أربعه... ملت برآآسي
وقعدت أعدل البنطلوون من وسعه أخآآف يطيح ثم أبتلش .. نزلت الفآآنيله
ورحت أركض لشنطة ...والبنطلون من تحت طآآويته بس مآآينفع
كنت بطيح على خشتي منه ... جلست على رجوولي قبآآل الشنطة
وأنآآ أحااول أرجع الأغرآآض نفس مآآكآآنت عليه وأرتب ملابسه ...حشآآ
الشنطة كلهآآ بنآآطيل جنز وتي شيرتآآت وبلايز حتى السآآعآآت مآآنسآآهآآ ... تقوول مو سعوودي ...
يعني ثوووب مآآفيه ... مشكلة والله ... بس فيه عطوور بالشنطة جديدة
بأكيآآسهآآ ... عآآد أنآآ من كثر مآآمووون فتحتهم ولاهآآوشني برقعهآآ بس ريحتهآآ
وآآآآآآو ..أنسدحت عنهآآآ .. جمعت العطووور مع علبهآآ وحطيتهآآ في جيب الشنطة عجزت أسكره عشآآن هالشي تركته مفتووح..
وبسرررعه لميت البلايز المرميه على الأرض وحطيتهآآ على بعضهآآ
جآآبر بصووت عآآلي : أنتي شقآآعدة تسووويين ...؟!!
يآآآحبيبي ... رفعت رآآسي ألا وشووفه جآآي لمي لين وقف فوق رآآسي
وملامح وجهه لا تعليييق...تركت كل شي وقمت ... رفعت رآآسي بأحرآآآج وهو ظل يطآآلعني من فووق لتحت
جآآبر يسحب الفآآنيله وهي من نحفهآآ أنسحبت معهآآ : أنتي وش لابسه ...؟! من وين أخذتي هالملابس .. ووش ريحة هالعطوور ذي كلهآآ
جآآردينيآ تحآآول تتكلم وتشرح الوضع : أنآآ أمس كنت بتروش ومالقيت لي ملابس ..وأنت
نمت وتركتني ... عآآد ..(رفعت عيونهآآ وبتلعثم) عآآد مآآلقيت غير
شنطتك ألبس منهآآ
جآآبر يحركهآآ يمين ويسآآر: أنتي شآيفه نفسك تقوول ببآآي
جآردينيآ ترفع يدهآ والفآنيله شوي و تنفسخ منهآآ من كثر مآآجآآبر رآفعهآ لفوق : لووووو سمحت .... رجآآء شبهني بكل شي ألا ببآآي زوج أم صعآقيل ..
جآآبر بحدة : أنتي ليش قرقرتك زآآيدة وبعدين
أي شنطة تتكلمين عنهآآآ
جآردينيآ تأشر ع الشنطة المفتوحة : هذي شنطتك أخذت منهآآ ألي ينآآسبني...
ترك فآآنيلتهآآ وطالع الشنطة بأستغرآآب .. عقد حوآآجبه ومآآهي ثوآآني وأنحنى
حتى يسحب بلوزة ويطآآلعهآ بأستنكآآر حذف البلوزة وسحب
علبة وآآحد من العطوور ...نوى يتكلم لكن جرس الشقه تردد
على مسآآمعهم
جآآبر يلف لهآآ : طالبه شي أنتي ...
جآردينيآ تأشر ع نفسهآآ : أنآآ ..!!!!! لا ...أظن بطني قلب لونه كآآكآآوي من كثر
الكآآكآآو ألي أكلته أمس..
جآبر يقوم وبطفش :أنتي بالعه رآآدووو ... بسسس ... وقسم بالله رآآسي أووجعني
وأنآآ وش قلت يآآآآآربيييييي.؟؟سأل وجآآآوبت
.. أبعدت عن البآآب شوي وعلى طول فتح جآآبر البآآب وطلع .. مديت البوووز
ورفعت يدي حتى أرجع شعري لورى أذني... تكتفت والفآآنيله من كثر مآآجرهآآ
أحسهآآ توسعت وهي متووسعه خلقه ... طآآحت عيني ع الشنطة وريحة
العطورآآت مآآشالله تفووح منهآآ عآآد أنآآ أمس رشيت من كل عطر شوي على الملابس
وعلى نفسي ... أخذت نفس لكن تعدلت أول مآآدخل جآآبر متخرررع
وتقوول طآآيحه فووق رآآسه مصيبه
جآآبر مستعجل وبصووت وآآطي : أفسخي هالملابس بسرعه ووجع
جآردينيآ بهبله : أفسخهم هينآآ من جد تتكلم.. مستحيييييييل
جآبر يسكر البآآب بشويش ويروح لشنطة :لا والله ذي ألي أستخفت .. تعآآلي بس رتبي الشنطة نفس مآآكآآنت.. (سحب جيب الشنطة وبصدمة ) فتحتي العطووور
جآردينيآ بخرعه : ليه وش صآآير ...؟
جآآبر يقووم ويحط يده على رآآآسه : شسووويتي أنتي ... هالشنطة موشنطتي ...
بقررررة أنتي مآآتشوفين الملابس زين ... شآآقووول لرجآآل هالحين ..؟
جآردينيآآ طآآرت عيونهآآ : وعععععع ... أنآ لابسة ملابس وآآحد
جآآبر يرص على أسنآآنه بقهر : هذآآ ألي هآآمك هالحين ... هالي فتحتيهم
هدآآيآآ لأهله تو يترجآآني أشووف شنطته موجودة عندي ولا لأ.. شآآقوووله هالحين ... زوووجتي مآآتعرف تميز بين أغرآآضي وأغرآض غيري
جآآردينيآآ بفشلة : وأنآآ وش يدريني أنهآآ مو أغرآآضك ... ع بآآلي نفس عيآل
هالأيآآم مآآيصدق الوآآحد يرووح عن أهله وعلى طوول ينسى الثووب والعقآآل
جآآبر يلف لهآآ وهو يهدد: طسي عني وروحي أفسخي هالملابس هالحين ...
لين ألقى حل للمصيبه ألي مسويتهآآ بالشنطة بنصير من ورى رآآسك حرآآميه ... أستغفر الله يآآرب
والله مآفي شي أرقعه ...
تنحت أطآآلعه وأول مآآلف لي تحركت متوجهه للحمآآم .. دخلت وسكرت البآآب
ورآآي ... مدري ليش معصب هذآآ بسم الله علي .. رفعت فآآنيلتي
بعصبيه ونويت أفتح سحآب البنطلون بس عجزت ...جريته بقوووة أبيه ينزل علللق ... لا هالحين كممملت ... ملت برآآسي أحآآول فيه بس عجزززت ..رفعت
رآآسي ورجعت شوشتي لورآآآ ... شسوووي يآآربي ...
جآآبر ينآآدي : يلا بسرررعه ...
عقدت حوآآجبي وصرت أحآآول في السحآآب وقلبي يضرب بقوووة .. لايجي
يكفخني هالحين ... أووفففف .. طق البآآب وأنآ أهز رآآسي بأستسلام رحت وطييي..رجعت خطووتين لورى أول مآآفتح البآآب
ودفه لين أنفتح على الأخر ...
جآبر على أعصآآبه وبصرخه : مآآبدلتي ...؟!
جآردينيآ : يآآخي طق البآآب ...وبعدين مآآبي أنزل شي ...
جآبر رفع حوآآجبه : نعم ...!
جآردينيآ بربكة : مآعندي ملابس ..
جآبر يطالعهآ بحقد : طيب لاتنزلين شي ... وخليك على هالحركآآت
طلع بخطوآآت وآآسعه وأنآ وآقفه بنص الحمآآم مدري وش يقصد بكلامه ...
طلعت ورآآه وبسرعة مسكت يده
جآآبر بدون مآآيطآلعهآ : فكي يدي أحسن لك .. ترآآ أنآآ هالحين بجد مو طآآيق نفسي
جآردينيآ : بقوولك الصدق وأنآآ وش مسوويه ..؟!
جآآبر يوقف ويتكتف قبآآلهآآ : ........
جآردينيآ ترفع الفآآنيله وتسحب طرف من البنطلون :أنآآ خآآيطه الزآآيد أمس بالأبرة
عشآآن يجي ع مقآآسي ... وهالحين السحآآب عآآلق ومو قآآدرة أقطع الخيط ...
جآبر يرفع عيونه لسقف : يآآآرب الصبرر.. أنتي متأكدة أنك أمس بكآآمل قوآآك العقليه
جآردينيآ طيرت عيونهآآ : أنآآآ...
نويت أتكلم بس مآآحسيت غير أن كف جآآبر غطت وجهي ودفه بخفه لورى...
جآآبر وهو يمشي مبتعد عنهآآ : مآآقول ألا الله يخلللف ...
سحب الشنطة بعنف معه وفتح بآآب الشقه عشآآن يطلع برآآ
وبقوة يسكره البآب ورآآه ... نويت أجلس بس سمعت صوت جوآآل يدق ..وبكل أستغرآآب
رحت لغرفة النوم ... لمحت جوآآل جآآبر بوسط السرير يدق ...هذآ متى فتح جوآآله ,,..؟! .لفيت لبآآب
الشقه وعلى طول رحت للجوآآل وسحبته ... (فووووز يتصل بك ) تعلقت
عيوني على شآآشة الجهآآز وأنآآ أقرى هالعبآآرة.. هذي
لايكون فوزية مآآغيرهآآ...وش عندهآآ دآآقه ست الحسن والجمآآل...؟!!
رغم أنه بدآآخلي تتبعثر مشآآعر هآآيجه بس تشجعت وفتحت الخط
حتى يستقر الجوآآل بأذني
فوزية : ألو جآآبر ... ليش مسكر جوآآلك يالغآآلي وربي أشغلت بالي
عليك ... محتآآجينك والله ..كلنآآ ..حتى أنآآ
جآردينيآ تقآآطعهآآ : مآآعندك خبر أنه مسآآفر لشهر العسل معآآي
فوزيه تبدلت نبرة صوتهآ : أنتي ..؟!! عطيني جآآبر أعتقد الجوآآل جوآله
وعيب تردين على مكآآلمآآته
جآردينيآ بثقه : زوجته ..نصفه الثآآني .. أنآآ ويآآه مآآنفرق عن بعض ..!!
فوزيه : شكلك مآآفهمتي الكلام ألي قلته لك ... ويبي لك تكسير رآآس
عشآآن تفهمين أنك بهالعآآيله وحدة منبوووذه مآآحد يبيك
جآردينيآ تغمض عيونهآ ببطء وتحآآول تمسك أعصآآبهآ : أحترمي حآآلك
فوزيه بطنآآزة: أحترمي نفسك بالأول أنتي ...!! يعني كيف متقبله بالله حيآآتك بهالشكل
تزوجتي ذعآر وبعد مآآتوفى تزوجتي أخوووه ولا بعد بقوآآآة عين نسيتي الأول وحبيتي
الثآآني ...والأصعب من كل ذآ كل المصآآيب ألي تصير من ورآآ رآآسك.. يالخــ..
مآآعطيتهآآ فرصة تقووول شي وبقهر سكرت الخط بوجهآآ ... قليلة أدب ومآآتستحي .... يعني لو تفهم كآآن فهمت من زمآآن ... أفففف منهآآ ... قفلت جهآآزه
وبكل قهر رمييته على السرير ... وربي حرقت دمي ألله يحرق دم أبليسهآآ ...
جلست على السرير وكل تفكيري في الكلام ألي قآآلته بس هي وش
تبي دآآقه على جآآبر ... هالأنسآآنه أبد تصرفآآتهآآ مو بطبيعيه ..؟!!
سمعت صووت الشقة يفتح ومآآهي ثوآآني ودخل جآآبر علي بالغرفة ...
جآآبر: صرنآآ بنظره ومن ورآآك شعب متخلف
مشى لين وصل لحد عندي وعلى طوول سحب الجهآآز وبحركة رفع حوآآجبه
جآآبر : مآآسكة جهآآزي أنتي ...؟
قمت وبربكة رحت أمشي طآآلعه من الغرفة
جآردينيآ : أنآآ برووح أبدل ملابسي ... مآآمسكته وأذآآ مو مصدقني بكيفك ..
قلت هالكلام وأنآآ كآآتمه بقلبي غيض يحرق كل شي قآآعدة أخطط
له ... تتوقف لهآآ حروف تمنيت أكتبهآ بلون الورد ...
معقووله بتكون موآآجهتي هالحين مع فوزية وكأن كل شي مريت فيه
مو كفآآيه ع قلب نفس قلبي ...؟!!!
××××××××××××××××××××××××
السآآعه 9:43
صوت عجلات السيآآرة ألي تمشي بهدوء وترتطم بالترآآب يتردد على مسآآمعه ... ومآآهي لحظآآت ووقف بسيآآرته تحت وحدة من الشجر ألي متمايله
بأغصانهآآ وكأنهآآ تخفي تحتهآآ أنفآآس مقهوورة وحآآيره ...
تسآآند بيده على البآآب وبكل صمت تمآآيلت يده حتى تستقر
على ذقنه وعيونه بتركيز تطآآلع بوآبة المزرعة ألي كآآنت
مقفله على غير العآآدة .... لوى فمه وتحركت السيجآآرة ألي على شفآآيفه لكن بسرعه
كح بقوووة ... حط يده على صدرة وأنحنى على الدركسون ... الشمآآغ
طآآيح على كتووفه بجآآذبيه أحتوت ملامحه حتى يكون اليوم غيرفي كل شي ...
أبعد برآآسه عن الدركسون وتعدل بجلسته على السيت .. فتح الشبآآك حتى تهب عليه
هوآآء بآآردة تحتضن ريحة الصبح ... رفع يده ومسك المرآآيه ألي قبآآله
حتى يوجهآآ لهآآ ..وبحركآآت سريعة رفع أطرآآف الشمآغ وقعد يضبط شكله ...
لابس نظآآرة رصآآصيه تغطي ملامح الخووف بدآآخله ... الحب بدآآخله
مآآكآآن غير شخصيآآت جبآآنه ... ومشآآعر صآآمته زآآدت الذل
فيه ... سنة ورآآ سنه وهو يشوفهآآ تسكن عينه .. تسري في دمه ..رجع
يطآآلع البوآآبة من جديد ألي أسوآآرهآآآ تحضن قلب
ظل خلف أحزآآن الشمووع بدآآخله ...وفجأة تصرخ الذكريآآت
وتنتفض مآآبين الزوآآيآآآ
.......:: حبيبتي ... والله مآآفيني شي ..أقول شكلك موسوسه اليووم ..ههههههههههههه..غاليه زعلتي من جد ....لالا كلش ولا زعلك
هذآآ هو صديق عمره جآآلس قبآآله يتكلم بهدووء وهو بعبث
يحوس في أورآآق قبآآله رغم أنه بفضول يحآآول يسمع
كل كلمة يقولهآآ.. وبعد مآآأنهى مكآآآلمته
ذعآر يرمي الجوآآل ع الطآآوله قبآآله وبنبرة دآآفيه : أختي ذي والله أنهآآ عندي تسوى الدنيآآ كلهآآ
...
سليمآآن يسحب فنجآآن القهوة قبآله وبمحآآولة يتصنع عدم الأهتمآآم : وش عندك اليووم تتكلم بهالطريقه ..؟!!لهدرجة تغليهآآ
ذعآر يبتسم : أنسى أنسى ...
تغيب هالذكريآآت بين صفحآآت مآآضيه حتى تثور غيرهآآ والمشآآعر
تتقآآذفهآآ أموآآج الحزن لمنفى الحيآآة في ثوآآني ...
وهذآ هو في ذكرى ثآآنيه يوقف ورى الزجآآج وهو ينطر خطيبته تدخل قبآآله ... ويشوفهآآ
لكن بينهآآ وبينه حآآجز بيمنعه حتى أنه يتأملهآآ ... أو يقرب منهآآ ...
حرك رآآسه بسرعه صوب المجلس أول مآآدخل ذعآآر وعطآآه نظرة
عشآآن يتخبى ورآآ الشجرة ألي كآآنت متمآآيله بيأس
على الزجآآج و ألي مآآخذ مسآآحه كبيرة من المجلس .... تحرك حتى يوقف
ع أخر الزجآآج ومسرع مآآمآآل برآآسه حتى يشوف ذعآآر مآآسك
يدهآآ ويسحبهآآ عشآآن يدخل فيهآآ للمجلس ... لكن هي بمحآآولات يآآئسة
كآآنت تبي تبتعد عنه ... ومسرع مآآرفعت يدهآ وصآآرت تضرب
كتفه بدلع وهي وآآقفه ورآآه ... مد يده حتى تلامس أصآآبعه الزجآآج
بتردد وكآنه يحآآول يمسك لو ملامح بسيطه عنهآآ ... أبعدت عنه
وحطت يدهآآ على خصرهآآ ...أبتسم بفرح هذي هي غآآليه ... بس
هالأبتسآآمة تلاشت أول مآآطلعت تآآركة ذعآآر متوهق عند البآآب ..
لف ذعآآر له ورفع كتوفه بمعنى حآآولت ...جمع أصآآبعه بقهر
وضرب الزجآآج حتى يتحرك ويترك هالموقف مشآآعر
تندفع بعنف بين ضلوعه يتملكهآآ التمرد والجنون...صآآرت له البلسم
من جروح تحكي في زمن حيرآآن ... زمن أحتوآآه وحيد على مرآآفئ
العشق ... جلس غريب ورى أبوآآب قلبهآآ .. تأملهآآ مثل الغريب ..
وسكنت بدآآخله حكآآية مآآيدري كيف بدت أحدآثهآآ ترتسم
في صفحآآته ... وهالحين هذي هي بقآآيآ تبعثرت فالهوآآآء ..
شطرهم البعد مسآفآآت وأنتهت حكآآيتهم قصة غريبه ...حتى
يسكن هو في حكآآية مجبور فيهآآ.. صحى
من عآآلم أفكآآره أول مآآدق جوآآآله وعلى طوول رد بصوت
هآآدي
سليمآآن : ألوو
ريآآن : هلا صبآآح الخير أستآآذي
سليمآآن يصد بعيونه عن بوآآبة المزرعه : صبحك الله بالسرور ...
هآآآ بشرني سويت ألي وصيتك فيه....؟
ريآآن : أيه خلوود أستأجرت لهآآ شقه وطبعآآ ممنوع تطلع وتدخل ع كيفهآآ
أمآآ سوسن رآآحت لفلتك الصغيرة ألي تشرف عليهآآ دآآليآ
سليمآآن وكأنه مغصوب ينطق أسمهآآ : سوسن مآآسوت حركآآت معك ...
يعني مآآحسيت أنهآآ تبي تنحآآش منك بأي طريقه
ريآآن متفآآجأ : تنحآآش ...!!
لا وش دعوة أستآآذي أبد مآآحسيت هالشي منهآآ..
حتى مآآنطقت بكلمة ولمآآ طلبت منهآ تروح مع دآآليآ فالمطآآر
تكلمت بالعآآفيه فرق عن خلود
سليمآآن بدون أهتمآآم : المهم تنطق بالفلة ولابيهآآ تطلع منه أبد ... ريآآن
أنت الوحيد ألي يعرف هي لأي بلد سآآفرت .. فلو ...
ريآآن يقآآطعه: ذرآآعك اليمين أنآآ ..لاتنسى هالشي
سليمآآن يسكت وبعد ثوآآني : طيب
ريآآن: أبشرك جوزيف كلمته وآآفق يأسس رآآبطة المحآآمآآة من جديد
سليمآآن أبتسم : حلوو ... الحمدالله
ريآآن : طبعآآ لانتوقع النآآس ألي كآآنت قضآيآآهم عندنآ يرجعون من جديد..
لأنهم فقدوآآ الثقة فينآآ بس مآآيمنع هالشي نحآآول
سليمآآن : ثقتي فيك كبيرة .. يلا أخليك
ريآآن : مع السلامة ...
أبعد سليمآآن الجوآآل عن أذنه وطالع الشآآشة ... ومسرع مآآضغط
رقم ورجع الجوآآل من جديد حتى يحطه قريب من أذنه ... ظل الرقم يدق
حتى يفتح الخط وبصوت نآآعم
دآآليآ : ألووو
سليمآن : هلا دآآليآآ
من سمعت صوته فزت من الكرسي ألي جآآلسه عليه والخوف فجأة
صآآر شبح يحويهآآ ... طالعت وحدة كبيره فالعمروآآقفه بوسط الغرفة
لكن الصحة مآآزالت في قمم نشآآطهآآ ... تحركت بعيد عنهآآ في غرفه
مبنيه من الخشب ومليآآنه أغرآآض قديمه ... الشمس بعبث
متسللة من وحدة من فتحآآت الخشب ومرتميه على ذآآك الجسد المتعب الي حآآضنته
بيدهآآ ... ضآآمة رجوولهآآ لصدرهآآ وشعرهآآ مبعثر بكل جهه ومغطي
كتوفهآآ ... تبكي بصمت وهي تحس بقوآآهآآ تتلاشى .. شهقت بقوووة
لكن العجوز كآآنت أقرب لهآآ وبضربة قووية على خصرهآآ كآآنت كفيله تسكتهآآ
وتعدم معآآني البووح بدآآخلهآآآ..
دآآليآآ تحط يدهآآ على خصرهآآ: أهلآآآ بك
سليمآآن : أنآآ دآق عليك بوصيك على ذي ألي يسمونهآآ سوسن .... البنت لا تخلينهآآ
تطلع ولاتروووح لأي مكآآآن فآآهمه حتى الهوآآ لو تقدرين تمنعينهآآ عنه يكون أحسن ... ويآآويلك يآآداليآ لو سمعت أنهآآ طلعت برآآ البيت ..
دآآليآ أنشرحت أسآآرير وجهآ وأبتسمت : أفهم من كلامك أنك لا تريد رؤيتهآآ ..(طالعت سوسن وكأن هالشي
جآآهآآ على طبق من ذهب ) ستكون كالأمآآنه لدي صدقني..
سليمآآن بكره : لو بيدي أخفيتهآآ من الوجود ... بس هالشي مآآرآآح يكون بصآآلحي
وأنآآ أبيهآآ تكون الشي ألي أرد فيه كل شي خذوووه مني بالغصب ..حتى
الشي ألوحيد ألي نطرته ضآآع وعطوني بدآآله هالي عندك
دآليآ تعقد حوآآجبهآ : سيدي لم أفهم شئ ..
سليمآآن بطفش : أوهوووو .. أنآآ أصلن ليش أخذ وأعطي معك
دآآليآآ بمكر : أوكي .. لكن متى ستأتي لتركيآآ..؟
سليمآآن : قريب بس مآآرآآح طبعآآ أجي للفلة ... مو فآآضي لهآآ
دآآليآ تبتسم وتهز رآآسهآآ : لا عليك ... كل شئ سينتظر وصوولك
عضت سوسن على شفآآتهآآ وآآآه أنخرصت بدآآخلهآآ من ضربة العجوووز لكن مسرع مآآفتحت
فمهآآ بقوة أول مآآجت لهآآ دآآليآآ وسحبت شعرهآآ لين وقفت سوسن
بأستسلام وهي تتألم بقووة
دآآليآ تقربهآآ منهآآ : لايريدك ... أي أنك الأن ستقومين بكل مآآأقوووله لك.. وليس
لمصلحتك مقآآومتي كالأمس
سوسن تسحب بلوزتهآآ وتحآآول تبعدهآآ : يالحقيييييرة ... شتبين أنتي فيني ...؟!!
والله لا قوووووول لأبووي (أنهآآرت تبكي ) لاقووله وش سويتي فيني
يالوآآطيه
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ...
>
<
<
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت ...
قرآآآءة ممتعه للجميع
لقآآئنآآ سيتجدد الأربعآآء القآآدم
أختكم
كريستووو

ساعه بلا عقارب 03-02-12 09:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة حميده ام يعقوب و اخر الغيبات عيوني

جاردينيا وجابر حالتهم مستعصيه صراحه ...
بس وشلون وصلتهم شنطه مهي لهم وهم ماسافروا بطياره
وهي خبله تلبس اي لبس لا وتفتش بالشنطه بعد وتتعطر يعني لين الحين ماعرفت عطورات وملابس رجاها ...والله حاله صدق مجنونه مثل ماقال عنها جابر
فوزيه يبيلها فرم بمفرمة اللحمه فاصخه الحياء مره مره وش ذا يكافي تبي تنقل اخبار سوسن بس مالحقت
سوسن الى اين سوف تصل وهي فاقده الذاكره وبين يدين لا تخاف الله ..

تسلمين ام يعقوب
كيف رح يكون تنزيل البارتات
اتودعك بحفظ المولى

#الكريستال# 04-02-12 01:56 AM

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة حميده ام يعقوب و اخر الغيبات عيوني

جاردينيا وجابر حالتهم مستعصيه صراحه ...
بس وشلون وصلتهم شنطه مهي لهم وهم ماسافروا بطياره
وهي خبله تلبس اي لبس لا وتفتش بالشنطه بعد وتتعطر يعني لين الحين ماعرفت عطورات وملابس رجاها ...والله حاله صدق مجنونه مثل ماقال عنها جابر
فوزيه يبيلها فرم بمفرمة اللحمه فاصخه الحياء مره مره وش ذا يكافي تبي تنقل اخبار سوسن بس مالحقت
سوسن الى اين سوف تصل وهي فاقده الذاكره وبين يدين لا تخاف الله ..

تسلمين ام يعقوب
كيف رح يكون تنزيل البارتات
اتودعك بحفظ المولى


هلا وغلا بأأأم تركي


مسآآك\ صبآآحج عنبر ...


أممم سؤالج لا تستعيلين فيه ولا زآآل فيه الكثير ألي رآآح يوآجهه جآآبر من جنوون جآآردينيآآآ



والله لا يحرمني من طلتج يالغلا ..


منووووورة وربي


بالنسبه لتنزيل البآآرتآآت هي رآآح تنزل بيوم وآآحد وهو الأربعآآ بس فيه


شغله بقووولهآآآ للكل أقريهآ تحت ... فديت قلبج

#الكريستال# 04-02-12 01:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...

أخبآآآركم يآآأحلى أعضآآء ...

بقوولكم شغله << فيس المفآآجأة

بنزل بآآرت قبل يووم الأربعآآ .. حددوو

يوم وبنزله لكم فيه ... طبعآآ لا تخآآفون طويل وبيبرد خآآطركم << فيس الأغرآآء

يلا يلا . محبين سوسن وبندر

جآآبر وجآآردينيآآآآ... ترآآ بهووون


هع هع هع

#الكريستال# 04-02-12 04:14 PM





يآآهلا وغلا في كل حبآآيب قلبي ..

وكل المتآآبعين من خلف الكوآآليس ..

وألي مآآقصروآ بدعمهم لي ع الخآآص ...

وشرفني كثير طلتكم علي

بمآآ أنه الأغلبيه أتفقوآآ يكون البآآرت الأحد ..

ولعيونكم ...

البآآرت بنزله الفجر وأدعوآآ مآآيصير لنت نكبه عندي...

كونوآ بالأنتظآآآر ..

أختكم
كريستو ..

#الكريستال# 05-02-12 01:44 AM

هلا وغلا فالكل ...
يلا هذآآ البآآرت <<<فيس المفآآجأة
لاتحرموني نقدكم ..تعليقآآتكم ..
OOOOOOالبارت التآآسع والأربعينOOOOO

قال مجروح ... جاوبته نعم
قال ماشوف بك ... اثار ...دم
قلت وان كان في ذاتي النزيف
قال ما به نزيف ... من عدم
قلت وان خان بي اغلا حبيب
قال وهم ... بنيته وانهدم
قلت ماعذبك يوم الفراق
قال درب وتمشيه القدم
قلت ما به سوى جلدك شعور
قال غيره فلا احس ... بالم
ياوسيم الناس لو قلبك وسيم
واكرم الناس في غير الكرم
عندك الظلم عدل ٍ في الهوى
واعدل العاشقين ... اللي ظلم
انت لو كان في حبك حياة
كان خلى حياتك له طعم
اتعس الخلق من يرجي ... هواك
ما اضيع النبض في ... قلب الصنم
(الأمير بدر بن عبد المحسن)
دآآليآآ : جميله وستعملين بجد ... سوف تأتين لي بالكثير من النقووود ..
دخلت أصآآبعهآآ القآآسيه في شعر سوسن وبقوة شدت عليهآآ .... أنهآآرت سوسن تبكي
من الألم ألي تحس فيه مثل النآآر حرق غصون العآآفيه بأنفآىسهآآ ..... قعدت ترجف وشفآآيفهآآ تهتز من هالألم
ألي صآآر ينتشر بسرعه في كآآمل جسدهآآ .... لفت دآآليآآ للعجوز وبصوت عالي تكلمت
معهآآ بلغه غريبه مآآفهمت منهآآ أي شي .... رفعت سوسن يدهآآ بقلة حيله وشدت
على بلوزة دآآليآآ تبيهآآ تبعد عنهآآ لكن فجأة طآآحت على الترآآب ... مسكت بطنهآآ
ورصت عليه وهي تحس أنهآآ بتستفرغ .. كحت بقوووة وفتحت فمهآآ وصآآرت تتحرك ببطء ...
لكن معدتهآآ فآآآضيه وعلى لحم بطنهآآ من أمس مو قآآدرة تطلع شي ... رفعت دآآليآآ رجلهآآ وبقرف
ضربت الترآآب بأتجآآه سوسن وهي مستمرة تتكلم بلهجة بآآتت غريبه عليهآآ والعجوز وقفت بنظرآآت مقززة تطالع سوسن الممدة على الأرض ...وثوآآني طلعوآآ تآآركينهآآ غريبه في وطن يتألم من الوجع ... سحبت دآآليآ البآآب
الخشبي القديم معهآآ وهي طآآلعه عشآآن تقفله ورآآهآآ.. رفعت سوسن رآآسهآآ ومسكته
بقوة وهي تحس بالألم يرجع أقوى من قبل ... مثل دق المسآآمير .... حطت أيديهآآ
على جبهتهآآ وصآآرت ترص عليييه بقوة وهي تشد على أسنآآنهآآ... كل شي
يتلاشى قبآآلهآآ مثل أطيآآف السرآآب ... كل شي حتى فجأة تفقد وعيهآآ وترتمي
على الأرض غآآيبه عن وآآقعهآآ المجهووول ...
××××××××××××××
تظل مرآآفئ الأمل أقرب طريق ترسي عليه أحلامنآآ ... نعآآنق فيه عيون
صبح نرتجي من ورآآه شمس تشرق على كل شي يكسيه الثلج ... لعل وعسى
تذوب من حرآآرتهآآ مشآآعر ملت الصمت .... وهو رغم ذيك الخنآآجر الي كآآنت تطعن أحسآآسه
الدآآفي وقف عند ذيك الفلة ألي ظلت مجرد مكآآن حضن يوم ذكريآآتهم ... أحلامهم ...
حتى أمآآنيهم مآآتت بعد مآآطلعوآآ من هالمكآآن بأسى ... كأنهآآ بدون مآآيعرفون
ظلت تصرخ في دوآآخلهم ... هينآآ ولدت وهينآآ بموت ...!!!
رآآح أتبعثر في ربوع
هالأرض ومآآيكون مصيري غير المووت ... تحرك بخطوآآته المتوآآزنه وفي
كل خطوه يستلم أحسآآسه خنجر مسمووم بدم الغدر ... كمل طريقه على الرصيف
ألي يآآخذه للفله بين أشجآآر تخفي بين أورآآقهآآ أشوآآق مآتت بليآآ ذنب ...؟!!
غمض عيونه ووقف يحآآول ينقذ شي يلفظ أخر أنفآآسه بهاللحظة ...
وصل للفلة وبكل هدوووء صعد الدرج ...حتى تطري عليه صوت خطوآآتهم وهم صغآآر ...
يركضون ورآآ الحلم ... يتمنون اليوم يجي ورآآ اليوم ... ومآآكآآنوآآ يعرفوون
أن في كل يوووم يكبر هم ويموت حلم ... مآآكأنوآآ قآآدرين يفهموون أن ثوب
البرآآءة صغير أصغر من أنه تظل على أجسآآد تتمنى تلبس غيره ...
والغريب أن أجسآآدنآآ في يوم رآآح تحن وتتمنى لو يرجع كل شي صغير عشآآن
نرجع نلبس ثوب البرآآءة من جديد ويرجع كل شي يصغر في قلوبنآآ ...
مد يده وفتح بآآب المدخل حتى تهب عليه هوآآ محمله بريحة الأثآث ألي تمرد على كل شي
حووله... وقف وهو لابس ثوب أسوود وبآآين على ملامحه التعب والأرهآآق ..
شعره رآآجع لورى مموج بطريقه شبه مبعثره .. حرك المفآآتيح بيده
حتى تستقر مآآبين أصآآبع يده اليسآآر .. كمل خطوآآته حتى يتفآآجأ
بغرفة المكتب ألي تقبع في أخر الزوآآيآ قبآآله مفتووح .... زآآدت أنفآآسه
بشكل غريب وبكل صمت توجه للمكتب ... وفي كل خطوة يسمع صوت
كآآن كفيل أنه يذبح آآخر أنفآآسه ..
......:: طيب ... أنت متأكد أنهآآ سآآفرت لفرنسآآ ... سليمآآن وآآحد
تفكيره عميق وبعيد ... مآرآآح يعدي كل شي بسهوله ...
يتكلمووون عن حبيبته ... حبيبته ألي شهد على زوآآجهآآ وسلمهآآ لوآآحد غيره
في الليلة ألي المفرووض تكون ليلة تحقيق أمآآنينهم ... سوسن سآآفرت غريبه ...
مآآتعرف من تكون ..ولا تعرف من أهلهآآ ولا حتى تتذكره هو السآآكن في شرآآيين
قلبهآآ ..مد يده وتسآآند فيهآآ على البآآب عشآآن يدخل بخطوآآته للمكتب ألي
كآآن قآآعد ورآآه الجد سعد ... رغم ذيك الجذوور الخبيثه ألي ترتوي منهآآ أنفآآس
بعض البشر .. بس الحيآآة تظل كريمة وتترك فيهم أحآآسيس مبعثرة دآآآفيه ... يمكن
تكون صحوة أنفآآسهم صدفة من صدف الحيآآة ويمكن تكون هالأحآآسيس المووت نفسه...!!
بندر يحرك شفآآته وعيونه متعلقه بجده ألي مآآنتبه لوجودة :: تتكلم عن سوسن ..؟
أيه سوسن ..تكفى يآآجدي قوولي وين رآآحت ... تكفى
لف الجد سعد بصدمة لمصدر الصوت حتى تتعلق عيونه في بندر ألي بدت
عيونه تغرق بالدمووع في لحظة أنكسآآر مهين ..من بعدهآآ بآآت اليووم
في قلبه غآآرق في بحر التمني ... بليآآ معنى روحه تعيش فيه ..... ومشآآعر عشق
تموت من صيف الأحزآآن ... تجبر أورآق الحب تذبل بعد مآآصآر
الخوف تآآيه في شوآآرعهم
الجد سعد ينزل جوآآله وعيونه أتسعت من الصدمة: بندر ...!!
تحرك بندر بخطوآآت وآآسعه صوب جده وجلس عند رجووله .. سحب يده وبآآسهآآ
وبكل ترجي
بندر أنهآآر : تكفى يآآجدي ... خله يرجعهآآآ ... خلهآآ ترجع وتشووف
أمهآآ ... تكفآآ يآآجدي ... أنآآ بعتهآآ .. بعتهآآ لوآآحد وآآطي نفسه ... بعت بنت عمي
بعتهآآ بررررخيص ...
الجد سعد بجفآآ وهو يحآآول يسحب يده بعيد عن بندر : يآآولدي سوسن خلاص ملك له ... أنت ألي سلمتهآآ له ... أنت ومحمد ...
بندر أنحنى برآآسه على ركب جده والدموع تسيل على خده :
قووله كم يبي وترررجع ... كم يبي ويطلقهآآ ... أنآآ أموووت هالحين ولا حد حآآس فيني ...
خلاص أنتهييت
الجد سعد بنبرة حزم : قوووم خلك رجآآل ... مآآربيتك على هالخرآآبيط أنآآ... تبكي
على حرمة ... تبكي وتنهآآر عشآآنهآآ ..
بندر يرفع رآآسه : متأكد أنآآ أنه أخذهآآ لمكآآن مآآنعرفه .. محمد رآآح للمطآآر
ومآآلقى أسم سوسن بين ألي رآآحوآآ بطيآآرة أمس لفرنسآآ
الجد سعد : والله زوجته ... لو يرميهآآ بالبحر مآآحدن متكلم ... أنسآآهآآ يآآبندر ...
أعتبرهآآ مآآتت .. حرآآم تفكر فيهآآ وهي على ذمة وآآحد ثآآني تسسمع
بندر يقووم وبعصبيه : لا مو بحرآآم ... والله لو مس شعره منهآآ لا يكون مووووته
على يدي ...كيف أنسآهآآ وأنت نفسك قبل شوي تسأل عنهآآ ..
الجد سعد يقوم ويضرب عصآآه بالأرض حتى يرتفع صوووته: خبببل أنت...؟
بندر يطالع جده وبيأس : رآآح ترجع سوسن ... رآح ترجع ومستحيل تقعد مع هالوآآطي ...
الجد سعد بشك : وأنت ومحمد شتبووون رآآيحين للمطآآر تسألوون عنهآآ...؟
بس هالأنفآآس أنكتمت أول مآآدخل عليهم بخطوآآت وآآسعه ..حتى يرمي جسمه
على الكنبة ألي قبآآلهم ويحط رجل على رجل
سليمآآآن بأبتسآآمة خبيثه : مآآشالله ... وش هالصدددف ... أجتمع في جد زووجتي
وحبيبهآآآ...
الجد سعد أنتفض من مكآآنه : سليمآآن ....؟!
بركآآآن ثآآآر في قلبه المغدووور ... والدم بدى يفوور في عرووقه وهو يشووف
سليمآآن قآآعد بكل رآآحة وثقة ..أبتسآآمآآت مختبيه بين شفآآته يظل ورآآهآآ ألف معنى ومعنى ..عقد حوآآجبه بعصبيه ورص على أصآآبعه بقووة حتى تتسآآرع أنفآآسه .. حس
بيد ضخمة تحضن يده وأول مآآلف سحبه الجد لين وقف ورآآه وتقدم لسليمآآن ....
هالحين الأمووور في صآآلح شخص وآآحد هو سليمآآن ....صد بندر بوجهه
للجدآآر يحآآول يمسك نفسه ... وبقوووة ضرب يده على الجدآآر والمصير أصبح
متعلق في أطيآآف مجهوووله ... أبعده وكأنه يقوووله مآآلك حق تثوور ولا لك حق
تتكلم .... لأن أي كلمة غلط في حقه بتكووون نفس المرآآيه تعكس وآآقعهآآ
قبآآل وآآقع سوسن ...
هي ... الغآآيبه هنآآك في وطن ميت
هي الحآآآيرة .. في أفق مشتآآق
هي الأغنيه .. تآآهت بين شفآآه عآآزفهآآ
الجد سعد بصوت هآآدي : سوسن وين هي سليمآآآن ...؟
رفع حوآآجبه بأستغرآآآب يطالع الجد ... من يسأل عنهآآ ...؟
الشخص ألي وقف ورآآ كل شي صآآر وحركهم مثل الدمى ..
من مهتم فيهآآ ...؟
أكثر شخص مآآزآآل يعرف كيف يغتآآل الضحكة من أفوآآه ملامحهم ...؟
نوى يتكلم
لكن الحرف ضآآع أبتسآآمة أرتفعت في المكآآن ... نتعجب من الحكمة ألي تقوول (شر البلية مآآيضحك)
كيف لو كآآنت البلوى قمة أرتفعت في زمن غريب ....
سليمآآن يحط يده على فمه يحآآول يتكلم : أبصرآآآحة مدري شآآقوول ...
(وبحدة سكت ومسرع مآتكلم وبنظرآآت قاتله ) سعد ...
بلاش شغل الأقنعه والتصرفآآت المزيفة ... خلاص ... سليمآآن ألي دمرته أنتهى ومآآت ..
ألي قبآآلك شخص يتمنى لك الموووت ... شخص بتشووف منه الكثير .. لك
ولكل ألي تحن عليهم لحد الحييين ...
الجد سعد يتقدم بخطوآآته : مآآنت بجآي لحد عندي عبث ...قلي وش ورآآك
سليمآآآن يلوي فمه ويأشر لبندر : ألا وش عنده الحبيب عندك ... لايكون نسوآآ
ألي سوييته فيهم ... لالالا .. بخمن تخمين أقرب ..قصدي لايكووون
سآآمحت زووجتك ونويت تغفر لهآآ كذبهآآ وخدآآعهآآ عليك ... ههههههههههه ..
بس بدوون مقدمآآت أنسحب بقوووة حتى يندفع ظهره على أقرب جدآآر وقبضه
من الحديد مآآسكه بثوووبه
بندر : ألا يالحقيييير ... يالوآآطي ... تزوجتهآآ وغصبن عنك بتطلقهآآ
سليمآآن ببرود : هالحين مآآعليك غير تسد فمك بحضرتي .. مو عشآآن نفسك
عشآآن ألي بتظل تحت رحمتي ... وأنآآ والحمدالله مآآطقيتك على يدك ولا طقيت
أخوووك ... أنتم ألي حذفتوهآآ نفس الزباله تحت رجووولي
بندر يصرررخ : تخسى ألا أنت يالحقيير ... والله .. والله العظييم لو مسكت شعره
من سوسن مآآيردني عنك غيير الموووت ...
سليمآآن ينفجر غضب وبكل قوة يرمي بندر ويركب فوقه حتى تستقر أيدينه على رقبة بندر : أنت مييين عشآآن تتكلم عنهآآ(هزه بعنف) ... زوجتك ...أختك ... لسآآنك هذآآ أقدر أقصه لك
قدآآم الخلق ... مآآعرفت للحين سليمآآن ... وأحذذذذرك تووقف بوجهي
يآآبن النآآس ... وسوسن لو طريت أسمهآآ مو بقص لسآآنك والله العظيم لاقص
لسآآنهآآ هي .... سليمآآن ألي أنتهى من تحت أيدينكم أنسووووه ..
الجد سعد يدف سليمآآن ألي كآآن مو بوعييه : البنت عندك وخررررر عن الولد
سليمآآن يقووم عن بندر ويرفع يده بقسآآوة : بنتكم هالحين تحت رحمتي ... مو أنآآ
ألي جبتهآآ لحد عندي (حرك جسمه وأشر على سعد ) أنت ألي خليتني
أرمي ملكي وآخذهآآ.. أنت
وهالي وآآقف عندك ..
بندر يوقف وبعدم فهم : شلوون هو خلاك ترمي ملكك ..من تقصد ...؟
الجد سعد يتسآآند بأيديه على العصآآ : والمطلوووب ...
سليمآآن يآآخذ نفس : روووحك يآآسعد قبآآل حريتهآآ بعيييد عن بطشي ...
عطني رووحك مقآآبل البنت ألي ربيتهآآ يعني شي مقآآبل شي
صمت عم المكآآن ... وظل الامعقوول مطلب مبآآآح ... يسحب ورآآه
خيبآآت كبيرة .... صدمة لجمته عن الكلام ... خلته يووقف عآآجز قبآآل
الشي ألي رجع من العددم ...
الجد سعد : وش قصدك ...؟
سليمآآن بصوووت أمتلى غضب : تفهم قصدي زين يآآبو فردوووس ... كل شي ضآآع
مني مطلبه رووحك أنت ...مستقبلي .. سمعتي ... وكل يوووم قضيته بالسجن
أتألم حرمآآن من أهلي ألي مآآتوآآ حسرة علي ولاني قآآدر أحضر عزآآهم.... كل شي سويته فيني والله
لاتذوووقه حفيدتك يووم بعد يوووم ...والله يآآآسعد بتشووف العذآآب ألي المفرووض
تذووقه أنت فيهآآ ... كل شي خسرته من تحت أيدينك يالخسيس حتى الشي ألي كآآن
مقآآبل أتعآآبي في قضية أختلاسك وأعمآآلك الوسخة ....خسرته !!!...(وبصوت أمتلى غضب
ووعيد) على فكرة أن سمعت في أحد يحآآول
بس يعرف وين هي ... بيكون كل شي له عوآآآقبه ..كلللل شي
أول مآآنتهى من أخر كلمآآته ونوى يتحرك
الجد سعد بدون مقدمآآت : أحلمم بهالشي ... رووحي مآآقدمهآآ مقآآبل شي ...!!
تفهم ..
سليمآآن يرفع صدره وبثقه : لا تتسرع أنصحك... وأنآآ مآآرآآح ينقصني شي .. تعرف
حيآآتي كيف هي ؟؟؟ ... يعني هالزوآآج بعتبره بالهآآمش عندي
لكن بخليك تشووف العذآآب ألي المفرووض تذووقه أنت ..
أوووووعدك بهالشي ... أوعدك يآآبو فردوووس
تحركت خطوآآته وغآآدر المكآآآن ألي حوى أنفآآس منسيه
(. أبو فردوس ... خسرت ملكي...
مأتوآ أهلي ولاحضرت عزآهم ...)
كلمآآته ظلت عآآلقه في ذآآكرة بندر ألي شآآف
نفسه جآآهل بكل شي ... تحرك الجد وعلى طوول جلس على الكنبه وأنحنى بأنكسآآر ...
يحس بشي يمووت ضوووءه ... مستحيل بيكون هو الضحيه المغفله ...؟
القربآآن ألي بيقدم مقآآبل حريتهآآ
مستحيل بيطيح من قمة أحلامه المحميه من الخووف ...؟
عشآن وحدة ألي رموهآآ أهلهآآ ... هو مآآكآآن شآآهد ألا على طلاق غآآليه ...
أيدينه مآآتلطخت بدم موتهآآ وهي حيه ...!!
رفع رآآسه وحط يده على رقبته وهو يحآآول يفك أزآآرير ثووبه ..
(ألله يآآخذك يآآشريفه ..ألله ينتقم منك ...ألله يوريني فيك يوووم )
ظل يردد هالكلام بصوووت وآآطي وأنفآسه تختنق قهر ... شتت من ربآآهم ...
وحذف من قاموووسه أشيآآء كثيرة حتى يغلف قلبه بغلاف يمنع
أطيآآف الرحمة تتسلل عبث ... بس معقووله بقدر بعد يظل يشووف العذآآب كآآبوس
يحووم حول قلبه ويعيشه غيره ...!!
بندر : ليه يقوولك بو فردووس ... وليه ...
الجد سعد بصرآآخ : خلك من كلامه هذآ مجنووووووووون .. تسممع .. وأنت مآآعآآد
لك شغل بسوسن.. أطلع منهآآ عشآآن لا تتعذب ..هذآآ زوجهآآ ..ملك هي له
أنت مآآتفهم حمآآآآر... وهالحين أطلع
برآآآ ..برآآآآآ
كلمآآته هذي يد خفيه أمتدت حتى تكشف طرف من ستآآرة الحقيقة ...
في شي عجز هو يفهمه وشي بالمقآآبل أستسلم له ... وبخطوآآت وآآسعه طلع تآآرك المكآآن بعد
مآآكل شي مآآت مخنووق

#الكريستال# 05-02-12 01:48 AM


***************

فتح البآآب بفرح وبيده ملف أبيض رفعه للملامح الهآآديه قبآآله وألي جآآلسه خلف المكتب ...

علي : مهند عندي لك بشآآرة ...
مهند حآآط يده على خده ومن ورآآ نظآآرته الطبيه حرك عيوونه صوب علي : علي ... ترآ
اليوووم أنآآ مو طآآيق أحد وأحس برووحي تختنق
علي يتقدم له وبفرح يتسآآند بيده على طرف المكتب ويقرب رآآسه من مهند : مالك خلق هالحين ...أجل لو قلت لك عندي بشآآرة لك بخصووص سوسن
مهند يتعدل بجلسته وبأندفآآع : تعرف وين وهي ..؟
علي بأستغرآآب : شلون أعرف وين هي ..؟؟ أجل أنت مآآتعرف
مهند يطالع علي بصمت ومسرع مآآتكلم : لالا .. أنسى ألي قلته..أنآآ اليووم موطبيعي مدري
وش فيني يآآولد
علي يجلس : وآآضح ... بس أبشرك ... الورم ألي تعآآني منه بنت عمك سوسن ..ورم نسميه
حنآآ ورم سحآآئي ... أي أنه ورم حميدي مآآفيه أي خووف منه والحمدالله ...تحتآآج بس لعمليه
نستأصل منهآآ هالورم ورآآح ترجع بأذن الله نفس قبل وأحسن بعد
مهند بعدم فهم : وأنت كيف عرفت والبنت مآآ حد فحص عليهآآ
علي بأبتسآآمه : ألي سآآعدني أنهآآ قبل تطلع مع أمهآآ سوينآآ لهآ رنين مغنآطيسي وكم تحليل أحتجنآآه .. وطلعت قبل تطلع هالتحآآليل ونتأكد ... طبعآآ لحسن الحظ اليوم كآآن زآآيرنآآ دكتور
متخصص بهالنوع من الأورآآم.. عرضت عليه ملفهآآ وهو ألي طمني ... وقآآل أبد مآآمنه خووف ..

حآآول يبتسم ..يتصنعهآآ على الأقل بس ظلت هآلأبتسآآمة تمووت في أحشآآء الحزن ألي كآآن دوآآمه
سحبت الكل للقآآع... صد بعيووونه عن علي ومسرع مآآجآآهد يبتسم بس
العجز كآآن يتملكه

مهند بعد صمت : طيب ... (أخذ نفس وتكلم وهو مصغر عيوونه ) يعني هالورم له أعرآآض .. رآآح تتألم منه ..؟
علي أتسعت عيوونه من الدهشه : ألله يهديك مهند .. أكيد له أعرآآض أولهآآ فقدآآن
البنت لذآآكرتهآآ ... لأني يووم كنت أسئلهآ أسئله عن حيآتهآآ تسكت وتجآآوب
بدآآلهآآ أمهآ ...والألم بيكون متمركز بفترآآت الصبح ورآآح تستفرغ منه ...
والأهم يآآمهند أن شخصيتهآآ رآآح تتبدل ويمكن يصآآحب مع هالشي أكتئآآب وتشويش
مهند يعقد حوآآجبه : تتغير ...
علي يهز رآآسه : ايوووه ... عشآآن هالشي قوول لهآآ تجي لحد عندنآآ ونسوي
لهآآ العمليه دآآم زيآآرة الدكتور ريتشل رآح تمتد لأيآآم ... حرآآم تظل تعآآني
وكل شي بينتهي في عملية أستئصآآل للورم

حط مهند يده على رآآسه وهو يمسح على شعره بحيره حس فيهآآ علي ...
أصعب أحسآآس هو أنك تكشف الجرح مجبوور وتسكت ..
هالحين يعرف مقدآآر ألمهآآ
مقدآآر معآآنتهآآ ...!!!
لكن هالحين الأموور أنفلتت من يده
وتشآآبكت الخيوووط مع بعض ... ومآآعآآد الأمر يحكمه
غير شخص وآآحد .. شخص وآآحد أستلم زمآآآم الأموور ...
قآآم علي وترك الملف ع الطآآولة

علي : على العموووم .. أنآ حبيت أخبرك وأريح ضميري ... والأمر وآىقف
عند أهلهآآ

طلع بخطوآآت وآآسعة وظل مهند يتأمله حتى يختفي من قبآآله ... أنحنى برآآسه
على خفيف وحط أيديه الثنتين على شعره ... يحس نفسه مكتف ولا هو قآآدر يسوي
شي ... أهتز الجوآآل بجنب ذرآآعه وهو على الصآآمت ... رفع رآآسه
وطالع الشآآشه .. سحب الجوآآل وفتح الخط حتى يجيه صوت من الطرف الثآآني

طآآرق : مهند أمي سآآفرت للشرقيه اليوم لعند خآآلي أحمد ...
مهند بنبرة ثآآيرة : نعععععم ... سآآفرت بعد مآآسوت كل هالمصآآيب ... سآآفرت وخلتنآآ
من ورآهآآ مو قآآدرين نطالع بوجه أحد
طآآرق بتردد: وأنآآ ... (سكت بعدين كممل ) برووح بعد لشرقيه ...
مهند عقد حوآآجبه : مهبووول أنت ... هالحين مآآترووح ألا في وقت حآآجة جدتي لنآآ ...
مآآشفت حالتهآآ أمس .. كيف يهوون عليك تتركهم بدون مآآتحآآول تخفف شوي
من ألي سوته أمك ..
طآآرق يقآآطعه : يآآسلااام وأمي شسووت لهم يمكن هي نفسهم أعتقدت أن سوسن
تآآركه البيت مآآتبي بندر ... أنت مآآكلفت نفسك ترفع الجوآآل وتدق عليهآآ ... تسألهآآ
عن ألي صأأر وكيف ... فهمني كيف أمي بتسحب سوسن من البيت ...؟
سوسن كيف طلعت وطآآحت في بيت سليمآآن ...؟!!
السآآلفة فيهآآ شي والله يستر أذآآ مو بندر و محمد متبلين على أمي عشآآن يطلعوون
أنفسهم من الشي ألي صآآر قدآآم الكل
مهند بصدمة: طآآرق من جدك تتكلم ..؟
طآآرق : مآآشفت بندر وش قالي ... تبي الصرآآحة أنسحب من حيآآتهم قبل
لا يطردوونك منهآآ .. بندر قآلي مآآعآآد يبي يشوفنآآ
مهند بصوت عالي : وأنت وش دخلك ببندر ...؟؟ هآآآ ... تترك جدتي عشآآن بندر الززفت ..
أرحمهآآ هي وأترك البآآقي أشعليك أنت ..؟
أرجع هالحين ولا قسم بالله بيصير لك شي لا جيتك لشرقيه مآآتحلم فيه
طآآرق : أنت ....
مهند بصرخة : قلللت أررجع ألله لا يبآآرك فيك ولا في بندر ولا بمحمد ...مآآجآآنآآ
من ورآآكم غير البلاآآآآوي

سكر الخط بوجهه ورمى الجوآآل على الطآآولة قبآآله

مهند بعصبيه : أستغفر الله يآآآرب .. أستغفر الله ...



... العمر يمر ثقيل عليهم
في هآلأيآآم ... سحب جوآآله وبقهر طلع من مكتبه ... مستحيل بيقدر يتحمل
الدوآآم في هالفترة ... يحس بضغط غير طبيعي وخووف على جدته ألي كآآنت
حآآلتهآآ أبد مآآتطمن .. وقف قبآآل الأصنصير وضغط الزر ومآآهي لحظآآت ودخله ..
فسخ بآآلطووه الأبيض بقهر ونزل الأصنصير فيه لطآآبق الأول .... أول مآآطلع
رفع جهآآزه وهو يدوور عن رقم جآآبر ... مآآعآآد يقدر يتحمل أي شي لحآآله ...
لكن للأسف ( الرقم مقفل ) ضم شفآآيفه بقهر وطلع من بوآآبة المستشفى

مهند : لاحووول ... هذآ وقت تقفيلة الجهآآز يآآجآآبر

ركب سيآآرته وحركهآآ بسرعة متوجه للمزرعة ... ومن أول مآآدخل شآآف
غآآنم قآآعد على عتبة بآآب البيت ويرآآقب كل شي بصمت ... بآآين عليه
الحزن ... حتى هو كآآن الحزن بحر غرق فيه ..خفف من سرعة سيآآرته
حتى يوقف بجنب البيت وينزل ..

غانم فز من مكآآنه رآآيح له : مهند شسآآلفه ..؟ جدتي ليش تبكي وخآآلتي...
مهند يوقف ويحط يده على كتف غآنم : أنت لا تنشغل بهالأمور .. أهتم بدرآآستك
مآآبقى شي عن الأختبآآرآآت
غآآنم يصد بوجهه عن مهند وبصوت وآآطي : بترك الدرآآسه مآآلي خلق لهآآ

بس سكت أول مآآحس بأصآآبع مهند تنغرز بجلده وعلى طوول سحب ثوبه
ورفعه لفووق

مهند ثآآر بوجهه وبصرآآخ : أن سمعت هالكلام والله يآغآآنم مآآيحصل لك خير ... ومو
جآآبر ألي بيخلي العقآآل يرقص على ظهرك ألا أنآآ ...تفهم (دفه لقدآآم) وهالحين
أنقلللع ذآآكر يلاااااااااااااااااا.. مو نآآآقصني غيييرك والله

مشى بخطوآآته متوجه للبآآب وغآآنم ظل وآآقف ورآآه ... رفع يده وطق البآآب
بقوووة

مهند بضييق : درررب ..دررب بدخل

فيروز : أدخل مآآعندك أحد ....

مد رجله حتى يدخل الصآآلة ويوقف يطآآلع أخته ألي كآآنت بملامح على غير عآآدتهآآ ...
وجهآآ مآآفيه أي مكيآآج وشعرهآآ لامته بطريقة عآآديه جدآآ ... جآآلسة
في وحدة من الزوآآيآآ جنب المكتبة الصغيرة ألي توسطت الجدآآر ...وبيدهآآ
جهآآزهآآ منشغله فيه ولا كلفت عمرهآآ ترفع عيونهآآ له من بآآب الذووق والأحترآآم

مهند : أخبآآرك فيروز ..؟
فيروز تطالع جوالهآآ وتلوي فمهآآ : بخير ..أذآ تبي جدتي شفهآآ ورآآك
مهند عقد حوآآجبه : أنتي أشفيك تقوول ميت لك أحد
فيروز تبتسم نص أبتسآآمه وهي لازالت معلقه عيونهآآ على شاشة جوالهآ : يعني وش تبيني أسوي ..
أفطس ضحك مثلا ...
مهند : بس بس بس ...

لف صوب السيب وبخطوآآت هآآديه توجه له ... مد يده وفتح البآآب حتى يشووف
الجده متمدده على سريرهآآ ومغطيه نص شيلتهآآعلى وجهآآ .... رآآفعه يدهآآ
وحآطتهآ على حبهتها ... منزويه بألم شطر قلبهآآ لنصفين ... وطآآح الحمل
ألي عآآهدت نفسهآآ تشيله لحآآلهآآ وتحآآفظ عليه .. طآآح وضآآع منه أغلى جوهرة
مثل مآآضآآع غيره ... حآآولت تكون لهم وطن ... وتغرس في خطآآويهم زهور
قطفته من بستآآن الحيآآة ... حآآولت تلبسهم سلاسل من الحكم ... وأن العمر
عمره مآآرآآح يظل عملة رخيصة ... وبضآآعه تنشرآآ في زمن خوآآن ...
وهو وقف ... يتأمل ذيك التجآآعيد ألي أرتسمت على صفحة وجهآآ ... عمرهآآ
مآآنهآآرت بهالشكل ... كآآنت قمة في الصبر ...مآآتنكسر ولا عمرهآآ
أنحنت لشي نزل منهآ على الأرض بأرآآدتهآآ ...
مشى بهدووء وجلس جنبهآآ حتى تحضن يده يدهآ ... أنحنى وبقوة بآآس يدهآآ وهي
بكل صمت تطالعه

مهند بصوت أقرب للهمس : أستهدي بالله يآآم خويلد ... كل شي رآآح يتعدل على مآآتبين ..
أهم مشي صحتك الحين
نورة تطالع فيه ومسرع مآآنزلت الدموع غآآليه على خدودهآآ .. سحبت شيلتهآ
وصآآرت ترص فيهآ على فمهآآ : بآآعوهآآ ...الي مآآيخآآفون الله ... بآعوآآ بنتي ...
مهنديسحب يدهآآ وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يمسك نفسه لا ينهآآر قدآآمهآآ : أفآآ يآآجده ...وهذآ أنتي الصآآبرة ... المؤمنه بقضآآ الله وقدره ..
نورة بصوت بالعآآفيه يطلع : يكفيني علي فرآآق عيآآلي ... مآآعآد أتحممل يآآوليدي ...
يآآآرب الرحمممة .. يآآرب

صد بعيونه عن ملامحهآآ ألي تغرق في بحر دموووعهآآ ورفع عيونه لسقف ...ظل ثوآآني
سآآكت وهو يسمعهآى تحآآول تمسك شهقآآتهآآ .. حتى وهي في قمة ألمهآآ مآآجرحته بكلمة ..
كآآن بمقدورهآآ تصرخ وتقوول السبب أمك ... كآآن تقدر تبوح بالحقيقة حتى لو تجرحه ...
... تمنى لو تذكر أسمه أمه بس .. لو تعآآتب .. ومآآيحس نفسه مسجون
في قفص الجرح ..

نورة ترفع عيونهآآ لفووق : يآآرب رجعهآآ لي سآآلمه ولأمهآآ الضعيفه المسيكينه... يآآآرب
مهند يرجع يطالع جدته وبصوته الهآآدي : أنآآ .. أنآآ كلمت سليمآآن اليووم ووعدني
يحآآفظ عليهآآ ويصونهآآ و..قالي أنها تسلم عليكم

قال هالكلمآآت بدون مآآيحط عينه بعين جدته .. خآآيف لا تحس
بخيووط الكذب ألي قذفهآآ في وجه الجرح يحآآول منه تهدى الأروآآح وتنآآم
العيوون مرتآآحه


الجده نورة بفرح : أحلف لي بالله أن الكلام ألي قلته لي صحيح
مهند يتصنع الفرح : وش دعووة يآآجده بكذب عليك ... مو مصدقتني يعني
الجده نورة تتسآند بيدهآ وتتعدل بجلستهآ : خله يرجعهآآ لنآآ..مآآصدق لين أشوفهآآ
مهند : سوسن خلاص زووجته ألله يخليك لي يآآجده ...
الجده نورة : يآآخوفي يحطهآآ برآآسه عشآآن ألي بينه وبين سعد ...
مهند بضيق وعلى طوول عقد حوآآجبه : يحطهآآ في رآآسه ..!!. أشوف هالوآآطي عآآيش
الدور على بآآله بنخآآف منه .. وبعدين وش ألي بينه وبين جدي...؟


قطع كلامهم أول مآآ ضربت غروب البآب برجلهآآ وجت لهم مدرعمه نآآفخه صدرهآآ..
وملامح وجهآآ مآآتبشر بخير ....

غروب توقف وتتخصر قبآآل مهند : أنت ...!!! مآآعآآد أبيك تكلمني فآآآهم ...
مهند يتسآآند بيده على فخذه ويطالعهآآ بعدم فهم : ليه وش عندك يالبرنسس غروب
غروب ترفع أصبعهآ بوجه مهند : أنآآ مو قلت لك لا تكلمني .. وش تبي فيني
أنت تكلمني .. وش عندك لازق فيني ..هآآآآ
مهند طآآرت عيونه :ألله أكبر عليك ..أومآآ لازق فيك .. وبعدين أنتي ألي وآآقفه
تكلميني
غروب بطفش : لا حووووووووووول ... أقول تيسي يقول أحلبوووه .. جده شوفيه
لايكلمني
الجده ترفع يدهآآ لغروب وتهزهآآ ببطء وبصوت مكتووم : يآآبنت رووحي ورآآك مآآحدن فآآضي لك
غروب : طيب ...

تحركت تبي تطلع بس نآآدآهآآ مهند وهو مبتسم

مهند :غروب حبيبي .. قوولي للبنآآت يسوون لنآآ شي نآآكله
غروب بملل : تآكله أنت ولا جدتييييييييي
مهند بقهر : وش هالذكآآ لا أله ألا الله
غروب بثقه وهي تفتح خشتهآآ : أعجبك ... أصلن أنآآ مآآحآآول أعصر مخي أخآآف
يحسدوووني
مهند يلوي فمه : وآآضح ...مآآتوقع ينعصر من طلعتي ع هالدنيآآ خلقه معصوور وخآآلص

أبتسمت الجده وهي تطآآلع غرووب ألي طآآرت عيونهآآ وكأنهآآ حآآقدة على مهند
وودهآآ تكفخه
مهند ينحني ويبوس رآآس الجده : أيييه ... حنآآ مآآنبي غير هالأبتسآآمة ...
الجده نورة : والله يآآوليدي هالبنت من ألي مآآيقدر مآآيضحك منهآآ .. أظن
أنهآآ مستخفه وغسلت يدي منهآآ
غروب شهقت : غسلتي أيدينك مني ... !!ليه وش سويت
الجده بعتب : اليوم يوم صليتي الفجر ... يآدآآفع البلا تقول أحد يسآبقك عليهآآ
غروب : بس صليتهآآ ..!
الجدة نورة تتنهد : أنتي مقآآبله ربك ... خآآفيه وأخشعي له ...
غروب تهز رآآسهآ تصريفه : من خشمي وعيوووني .. يلا بروح أجيب أكل يبلعه بعض
النآآآآآآآآآآس

قالت هالكلمتين وطيرآآن طلعت من الغرفة وهي تسمع مهند يتوعد فيهآآ ....
دخلت المطبخ حتى تشووف غآآليه لابسة قميص عآآدي وشعرهآآ جآآدلته ..
وآآقفه قبآآل المجلى وتغسل الأوآآني ..

غروب تدخل وبصرخه : غآآآآآآآآآآآليه
غآآليه أنتفضت مترووعه : بسم الله ...(صرخت ) خيييييييييير غروووب
غروب أننفجرت ضحك : ههههههههههه ... وش تفكرين فيه
غآآليه بقوة تضرب بالأسفنجه دآآخل قدر وتفركه : يآآرب سكنهم مسآآكنهم ... وش دخلك؟؟
غآآليه تقرب منهآآ وتتمآآيل بيدهآآ على الفرن ألي جنبهآ : مهند وصآآني أقوولك
يبي شي يآآكله
غآآليه بطفش : وهذآآ وش عنده مآآيروح يطلب من مطعم أذآ يبي شي ولا يقوول
لست الحسن والدلال ألي مرتزة بالصآآله لا شغل ولا مشغله
وكل الشغل فووق رآآسي ...
غروب بحمآآس : طيب


طلعت تركض من المطبخ ودخلت السيب وقفت أول مآآشآآفت مهند يسآآند جدته تدخل
الحمآآم ألي جنب الغرفة وبعد مآآدخلت رجع هو للغرفة ...لابس ثوب رمآآدي و
الغتره البيضآآ نآآسفهآآ لفووق بطريقه مرتبه

غروب تنآدي : مهننننند ... ستوووب ..بقووولك

مشت بسرعه ودخلت حتى تشووفه يجلس برسميه
تسآآند بيده على المركة ألي جنبه وبدون مآآيرد عليهآآ مد يده وسحب الجريدة ألي كآآنتl
قبآآله ..

غرووب تمغط الهرج: غاآآآآآآليه تقوووووولك ..وش عنده مآآيطلب من مطعم أذآآ يبي أو حتى يقوول
لست الحسن و,,.وو...و (مسكت ذقنهآ تفكر ومسرع مآكملت)شي ثآآني فيهآ نسييييته ...طبعآآ تقصد أختك ترآآ ألي مرتزة بالصآآله لاشغل ولا مشغله .. والشغل كله فووق رآآسهآآ
ظل سآآكت وهومآآسك الجريدة بأيديه الثنتين وستآآير الغرفة الثقيلة فووقه
بالضبط ..... رفع حوآآجبه والصمت للحين سيد الموقف بس مسرع
مآآرفع حآآجبه اليسآآر

مهند : رووحي قولي لهآ أنآآ لاني بحآآجتهآآ ولا حآآجة ست الحسن والجمآآل ... الأكل
أبيه لهالضعيفه ألي مآآطب بطنهآآ شي ... وبعدين غصبن عليهآآ تشتغل هي وغيرهآآآ
بنت على شنوو...؟!!
غروب تهز رآآسهآآ : طيب ...

طلعت من الغرفة وعلى طووول ركض للمطبخ ... حتى تعتلي شهقه ترددت فالمطبخ
أول مآآقالت لهآآ غروب الكلام ألي قاله مهند

غآآليه تحط يدهآآ على فمهآآ من الصدمة : يخررررررب بيتك يآآحيوآآنه ... قلتي
للولد الكلام ألي قلته
غروب بعبط : أيه مو أنتي قلتيه رد على كلامه ... مخي فهم أنك تبيني
أوصله ألي قلتيه ..وقآآلي أرووح أقووله

غاليه ترفع يدهآآ المليآنه صآآبون وتحطهآآ على شعرهآآآ : جعل مخك للي مآآنيب قآآيله ..
يالبببقرة ...يآآآربي .. وش أسوي .. فضحتنآآ عند الولللد ..أنفضحنآآ
وش بيقووول عني ...؟؟!! مآآستحي يووم أرد عليه هالرد
غرووب ترفع كتوفهآآ وتهز رآآسهآآ في برآآءة : مخي قالي شسوووي
غآآليه بقهر ترووح بسررعة للمجلى وتغسل أيديهآآ : أقوول قسم بالله لو معطتك
كففف وفآآآرتن مخك كآآن عرفتي كيف يقوولك ... أنتي بقررة ترووحين تفضحيني عنده .. بزرر ..لازم أنطم عندك
غروب تحرك رآآسهآآ بأتجآآه وجه غآليه : غسلتي وجهك بالصابوون يوم شهقتي
غآآليه : كيفي عندك أعترآآض .. أفف .. وش هالمصيبه ...؟ بسوي له سآآندويشآىت
سريعه وترووحين له وتقوولين كل الكلام ألي قلتيه كذب

أبعدت عن المجلى ورآآحت لدرج في وآآحد من الزوآآيآآ .. وقفت قبآآله وسحبت
كيس خبز بقهر وهي مرتبكة ومحتآآسه ...لوت غروب فمهآآ ورفعت رآآسهآآ
لسقف ألي أحتوى تشققآآت أمتدت بشكل متعرج حتى توقف بنصه ...

غروب : اممممممم مخي قآلي أنك تبيني أكذب
غآآليه تسحب السكين وبقوة تضرب يدهآآ على الخشب : غرووب ترآآ والله العظيم
أني من فجر الله صآآحيه وتعبآآنه وحدي متنرفزة ... فأكرم لك تسكتين وتسوين
ألي قلته عليه
غرووب : مآآبي أكلمه أصلن ... كيفي ...

أخذت غآآليه نفس بقووة وزفرته بعد مآآحست الكلام مع هالبنت ضآآآيع ....
سوت سآآندويشآآت جبنه ولبنه ع السريع وحطتهآآ في صحن ...

غآآليه : شوفي الشآآي عند منى وخآآلتي فووق ... لا أخذتي هالسندويشآآت لعندهم
روحي فووق ونزلي الشآآي ..سويته ع الفآآضي ولا حد شرب منه
غروب : شفتي مهند وش مسوي فأخووي
غاليه تسحب الصحن وتحطة في الصينيه : وش مسوي..؟
غروب تقرب منهآآ لين وقفت ورآآهآآ : مصآآرخ عليه ... مدري وش يبي فييه ..؟

شالت غاليه الصينيه لغروب وهي متفآجأة من الي تقووله
غآآليه : وغآآنم وش مسوي ...؟
غروب تلوي فمهآآ : مآآعآآد يبي يدرس ..وهذآى برآى يبكي
غآآليه بصدمة :يبكي ...!! غريبه مو من عآآدة مهند يصآآرخ على أحد ...ههههه...
هذآ ملقبته أنآآ الأمير الصآآمت
غرووب : يخسى أمير
غآآليه تمد الصينيه لهآآ وبعصبيه : لسآآنك قصيه أكرم لك ...وخليني بروح أشووف
غآآنم جدتي مو نآآقصه تتضآآيق .. أووففف ...

مسكت غروب الصينيه وطلعت وعلى طوول طلعت ورآهآ غآآليه ... توجهت لصآآله
وسحبت عبآآيتهآآ الكتف وشيلتهآآ ...

غآآليه تطالع فيروز بدون نفس : شوفي أخوك أذآ يحتاج شي
فيروز تقووم بطفش : والله مو خدآآمة أنآآ عند أحد ...
غآآليه : تصدقين أن الكلام مع وحدة نفسك ضآآيع
فيروز تمر من عندهآآ وبغرور : وفري هالكلام لنفسك مو ذآآبحتني الصبح
تبيني أتخدم في أم محمد وغيرهآآ .. والله حآآله هذآ ألي كآآن نآقصني
غآآليه أرتفع عندهآآ الضغط : طسي لغرفتك أنسدحي فيهآآ .. وجودك أصلن مثل عدمه عندنآآ..
عآآد هالحين ميتين عندك

لفت الشيله حول رآآسهآآ وطلعت بخطوآآت وآآسعه من بآآآب الصآآله على المزرعة ,..
وقفت تطالع المسآآحة الفآآضيه قبآآلهآآ مآآتدري وين غآآنم قآآعد ... الشمس غآآبت
والظلام في الأفق بدى يستعمر أطيآآفه ... غابت على كفوف العتآآب يمكن
تصحى بين أهدآآب الوفآآ ... هبت هوآآ دآآفيه حتى تحضن جسدهآآ
وسيآآرة مهند قبآآلهآآ مآآهي بعيده عنهآآ حيل ...صوت حشرآآت الليل
يتردد في المكآآن مختلط مع أصوآآت أورآآق الشجر وهي تتمآآيل بعنف
ومسرع مآآتهدى ..رفعت يدهآآ حتى يستقر
وآآحد من أصآآبعهآآ على شفآآتهآآ وهي حآيرة ... تحركت بعيد
عن السيآآرة ومسرع مآبتسمت أول مآآشآآفت غآآنم
قآآعد من بعيد تحت وحدة من اللمبآآت متسآآند بظهره على الجدآآر .. ثآآني
رجووله وشآبك أصآآبع أيديه في بعض ... مشت بخطوآآت
وآآسعه وهي تشوفه يمرر أصآآبعه تحت جفوونه ومسرع مآآيرجع
يشبك أصآآبعه من جديد في بعض ...أول مآآوصلت عنده

غآآليه تجلس قبآآله : غآآنم وش عندك جآآلس هينآآ ...؟
غآآنم يصد بوجهه عنهآ وبيده يمسك الترآآب بعبث : .............
غآآليه تميل برآآسه ورغم صدمتهآآ بشوفة دمووعه بس تجآآهلت هالشي وبنبرة دآآفيه:
زعلان من أحد
غآآنم يهز رآآسه بالرفض : لا( وبصووت مخنووق) بس أبي أرجع لبيت أبووي ... يمكن
هو هنآآك ينتظرنآآ
غآآليه تحط كفوفهآ على ركبه : أفآآ ... تبي ترووح عنآآ وتتركنآآ
غآآنم : أييه أبي أرووح ... أنآآ وأختي ..
غاليه بنبرة وآآثقة : قووولي بس من ألي مزعلك ووالله لا أكوووفنه قدآآمك ... بس
أشرلي عليه ..

صوت خطوآآت أستقرت ورآآهآآ حتى ينطق بصوته الهآآدي

.....: أنآآ ألي مزعله ... يلا بشوف وش تسوين ...؟

أنتفضت من مكآآنهآآ وبسرعه غطت وجهآآ وأبعدت عن مصدر الصوت خطوتين لورى...
أول مآآرفعت عيونهآآ حتى تلتقي فيه وهو وآآقف في مكآآنه مآتحرك ولا
أعطى لوجودهآآ أي أهميه ... حست بنفسهآآ ترجف ورجولهآآ من الروعة مآعآآد
تشيلهآآ... عيونه معلقه على غآآنم ألي عقد حوآآجبه بطريقه المستنفر وورآآه
وآآقفه غروب

مهند يمد يده : قوووم معي أبيك ...؟
غآآنم يسحب حصآآه وهو منزل نظره على الترآآب : مآآبي
مهند بعنف ينحني ويسحب يد غآآنم غصب : لاقلت أبيك يعني أبيك
غآآليه بخرعه : أشوي أشوي على الولد ... مآآيبيك هو غصصب
غروب بصوت عآآلي : هذآ ألي مسميته الأمير الصآآآمت ....

فتحت غاليه عيونهآآ على الأخر ومن ورى الشيله عضت على شفآآيفهآآ وهي
تتمنى الأرض تنشق وتبلعهآآ ... قلبهآآ بدى يضرب طبوول وبيدهآآ
تأشر على غروب وتتوعدهآآ

مهند : من .. من ...؟
غروب مآآعطت غآآليه خبرر: هي قسسسم تو قالت لي ... أنهآآ تقوول عنك الأمير
الصآآآمت ...

سحب مهند غآآنم لحد عنده وبحركة لف يده حوول رقبته ... وبحركة طالع
غاليه من فووق لتحت ورآآح تآآركهآآ ... وبدون مقدمآآت مشت من عند
غروب وبقووة ضربت كتفهآآ

غروب بصرآآخ : آآآآآآآآآآآيييي
غاليه بصوت وآآآطي وهي تفوور عصبيه : والله العظيم دوآآآك عندي بعد شوي
يالوقحه
رآآحت تمشي بخطوآآآت وآآسعه وغروب مفهيه فيهآآ ... كملت طريقهآ بدون مآآتلتفت
همهآآ توصل للبيت وتدخل الصآآله ... أول مآآ وطت رجلهآآ لصآآله دفت
البآآب بقوة وسكرته ورآآهآآ

منى تطلع من غرفتهآآ : بسم الله ورآك رجفتي البآآب
غآآليه تفسخ شيلتهآآ والعبآآيه : شووفي لك حل مع أم لسآآن ذي ..
منى بصووت وآآطي : شوي شوي .. لاتصحين البنت مآصدقت أنهآآ تنآآم ...
غآآليه بقهر : لأني مآآعدت قآآدرة أتحمممل أحد افففف ..ولا مو نآآقصني
غير ذآآك يطالعني من فووق لتحت ..
منى بهبله : تعوووذي من أبليس ... ترآآ والله مآآفهمت شي ..
غآليه : أحسسن ..أنآآ أرووح أنخمممد بفرآآشي أحسن لي ..شكلي بشيب
بدري وسبب دودة البيت هالملسونه ..

جمدت منى في مكآآنهآآ وآآقفه وهي تشووف غاليه تمر من عندهآآ بعصبيه وتصعد لفووق ...
هزت رآسهآآ بملل وبكل صمت تحركت بترووح للمطبخ وعلى طوول دق جهآآزهآآ...
أول مآآشآآفت الرقم أبتسمت بفرررح وردت

منى : هلا والله وغلا .. هلا بنور البيت والله لك وحشششة
جآآبر بصووته الغليض : أييييه وآآضح ...أزعجتيني بالمكآآلمآآت

هدت أبتسآآمتهآآ وهي مآتدري وش تقوول له ... أن ألي قطعهآآ هو تعب
خالتهآآ وجدتهآآ ... أن سوسن بنت عمه تزوجت وآآحد خريج سجوون ... وأن ألي سلم
مصيرهآآ له بيده هو محمد وبندر

جآآبر : ألوو ... منى أشفيك أحس في شي مو طبيعي
منى بصوتهآآ النآآعم : لا فديتك مآآفيه شي ..
جآآبر : بس لقيت فوزيه دآآقه علي ...وأنآآ كنت بعيد عن الجوآآل
منى بأستغرآآب : فوزيه دآآقه عليك ...!
جآآبر بشك : منى أذآآ فيه شي قولي لي ... لا تخبين عني
منى تقآآطعه : يآآحيآآتي مآىفيه شي ,,,أستآآنس أنت وزوجتك
بشهر العسل والله يتمم عليكم هالسعآآدة ...دنيآآ وأخره ..
جآآبر بعد صمت : طيب أدق على بندر مآآيرد علي
منى : والله مآآشفته اليوووم ...
جآآبر : أشعليه ... تلقينه مو سآآيعته هالدنيآآ الحين خلاص تزوج ألي يحبهآآ... ههههههههههه
منى تبلع ريقهآآ وبألم : جآآبر حيآآتي.. ورد صحت برووح لهآ وأنآآ بعد
شوي بدق عليك ..أوووكي
جآآبر : طيب ..يلا فمآآن الله


أول ماسكر الخط نزلت الجوآآل بقهر وبخطوآآت وآىسعه صعدت لفووق ...
توجهت لوحدة من الغرفة وهي تحآآول تهدي نفسهآآآ ... فتحت البآآب وسكرته
ورآآهآآ

فوزيه متمدده على السرير والاب بحضنهآآ : خير..!
منى تلف لهآآ : أنتي وش له دآآقه على جآآبر هآآ
فوزيه طآىرت عيونهآ : أنتي وش دخلك ...؟ وبعدين ليه معصبيه
تقوول أحد دآآيس لك على طرف ..
منى تقرب منهآآ : سألتك وجآآوبيني ..؟
فوزيه تتكتف وبدون نفس : أخووي وكيفي أدق عليه متى مآآحبيت ... شكل
بنت الحلال دآآقة عليك تتشكى ... أستغفر الله ..نآآس حتى الذووق
ميييح..
منى تعقد حوآآجبهآآ : قصدك زوجة جآآبر..؟
فوزيه تبتسم بطنآآزة : أييه
منى : هآآآ ...هههههههه .. والله ألي توقعته صح مآآدقيتي لوجه الله ..دآآقه
تخربين عليهم هاليومين ألي بيقضونهآآ مع بعض
فوزيه تنزل الاب من رجولهآ وبتحدي تقووم توقف بوجه منى : نعم وش تفضلتي فيه ..أنآآآ
بحآآول أخرب بينهم ... ترآآ هذي بنت الفلبينيه لا جت عندي ولا رآآحت ..
منى بتهديد : شوفي ..أنآ من زمآآن شآآكة بتصرفآآتك مع أخووي .. وفكرت بحسن نيه ..
لكن تصرفآآتك تجآآوزت الحدوود وبقولهآآ لك يآآتبعدين عنه وعن زوجته يامآآرآآح
يحصل لك طيب
فوزيه تتكتف : أنتي تهدديني ...!!! والله أخووي كيفي ...ألي مو عآآجبه تصرفآتي
يشرب من مآآي البحر تسمعييين ... وهو أخوي من الرضآآعه نفس مآآذعآآر وهو
أخوانكم من الرضآآعه ... يعني لا تححرمين علي وتحللين على نفسك ولأختك ..
بالعكس أنآآ أشووف نفسي أحسن منكم بكثييير هالحين ...وأنتي بالله
طلعيني من رآآسك وأشتغلي في بنتك وزوجك ألي ألله لا يبلانآآ
رمى أخته ..أنآ ورآآي ألف شغله وشغله... بس لايرووح بكرة يرميك بعد ..هههههههه

قالت هالكلمتين وبكل ثقه تحركت تآآركة منى وآآقفه في مكآآنهآآآ ...
وآآقفة ترآآجع حسآآبآآت كثيرة ... أستهلكت الحيآآة فيهآآ مشآآعر أكثر ..
تكسرت لهآآ مجآآديف الزمن .... وبدون مآآآندري ... يظل الأنكسآر
شآآمخ والسكوت شي تمرد حتى يحتوينآآ مثل مآآحنآآ


********************

#الكريستال# 05-02-12 01:52 AM

وآآقفه بعبث تطل من فتحآآت الشبآآك ألي مسكر بقطع خشب كبيره وبكل خووف
مآآكآآنت تشووف غير غآآبه قبآآلهآآ واللون الأخضر يزين هالطبيعه الفآآتنه
بكل جماليه تسحر العين ... رفعت جسمهآآ وريحة الهوآآ محمله بريحه العشب الأخضر ..
تهب على بشرتهآآ النآآعمه ...
كل تفكيرهآآ يتملكه سؤال وآآحد وهو وين رآآح ...؟
ليه تركهآآ تعآآني عذآآب غيآآبه ...؟
هذآآ أبوهآآآ ...
نور دربهآآ ..
ظهر تتسآآند فيه من بعد رب العبآآد ...
ليه سفينتهآآ أبتلعتهآ أموآآج البحر ومآآبقى غير جسدهآآ تتقآآذفه الأموآآج
وبعبث يبحث عن
قطعه الخشب ألي رآآح تنقذ هالرووح ألي بدآآخلهآآ ... وقفت وبكل
رعب لفت تطالع الغرفة الي محجوزة بدآآخلهآآ ... الترآآب يستعمر كل
جزء من قطعه الأثآآث الموجود ... أنفآىس مضطربه
وعيون تتحرك يمين ويسآآر مآآتدري أي مصير يلفهآآ ...وليش هي موجودة هينآآ ...؟
الألم سآآكن في هاللحظآآت لكن بهدووء يتعبهآآ ...تقدمت لوحدة من الكنبآآت
وبعبث مررت أصبعهآآ عليهآآ تتلمسهآآ .... شعرهآآ متبعثر بشكل فوضوي
وملابسهآآ يملاهآآ الوسخ والغبآآر ... يومين محبوسه في هالغرفة ...منسيه
فيه .. مآآتشرب غير علب مآآي ترميه بنت من عند البآآب وتتركهآآ ... رغم أنهآآ
ترجت البنت توسلت لهآآ تخليهآآ تروح بس البنت تتلفظ بكلام مآآتفهمه وتدفهآآ
لدآآخل تآآركتهآآ وترووح ... ركضت بسرعه وسحبت عبآآيتهآآ تغطي جسدهآآ
أول مآآ سمعت صووت أكثر من خطووة تتقدم للبآآب ... وبحركة سريعه لفت
الشيله حول رآآسهآآ وهي تكح من الغبآآر ألي تتطآآير في كل جهه ...
تجمدت في مكآآنهآآ أول مآآنفتح البآآب ودخل أنسآآن غريب وجسمه ضخم حيل
لدرجة حست بأنفآآسهآ تختنق ... تنآآفضت رجولهآآ من الخووف ومآآعآآدت قآآدرة تشيل
روحهآآ ... وقلبهآآ حست أنه من كثر مآآينبض رآآح يطلع ... لصقت فالجدآآر
وعيونهآآ متعلقه في عيونه ألي كآآنت مآآيله للون الأزرق وشعره ألي كسآآه البيآض ..
وقف قبآآلهآآ يتأملهآآ حتى تطلع من ورآآه دآآليآآ ومن بين أصآآبعهآآ سيجآآرة
وصلت لأخر نهآيتهآآ ...
سوسن بكره وهي تطالع دآآليآآ : ألا يالحقيييرة .. يالتآآفهه .. يالي مآآتخآآفين ربك
دآآليآآ بلغتهآآ التركيه : لاعليك آدم ... هذه الفتآآه ليس لديهآآ أحد سوآآي .. لكن
سأتقآآضى منك مبلغآآ كبيرآآ مقآبل تعليمهآآ أصول الغنآآء والأستعرآآض ..بالأضآآفه
لأعمآآل المنزل المتعدده
كآآنت تتكلم قبآآلهآآ وهي مآتدري أي مخطط يبونهآآ فيهآآ ... مآآتدري أن مصيرهآآ
من بعيد يغيب من بين أيديهم ... يتلاشى ورآآ الأفق ... ظل يطالع دآآليآ
ألي كآآنت تبتسم بوجهه أبتسآآمآآت خبيثه ... ومسرع مآآحرك رآسه صوب سوسن ..
ألي على طول تدآآركت الوضع وغطت وجهآ... لكن بقووة أمتدت يد دآآليآآ حتى تسحب الشيله من على
وجهآآ ...جرت شعرهآآ من ورى عشآآن تقرب وجهآآ من أدم..
دآآليآآ بغيض وهي تحرك رآآس سوسن بعنف : ألا ترى كم هي جميله ...؟
كم هي فآآتنه ...؟
بس بوكس قوي أنحنت منه دآآليآ
بألم حتى تدفهآآ سوسن بعيد عنهآآ وتركض لأقرب عصآآ لقتهآ وتسحبهآآ ...
ومآآلقت نفسهآآ غير تضرب فيه ظهر آدم ألي تفآجأ من تهجمهآآ عليه
<
<
<
كـــــــــــــــــــــــتت
لنآآ لقآآء قريب بأذن الله
تحيآآتي
محبتكم ... أختكم
كريستو .. كريس ..كريستينو ...كريس ..كرووسه
(حصلت كذآ دلع للقبي لبآآ قلووبكم )

#الكريستال# 05-02-12 02:20 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...34444f65fa.png

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...34444f61f5.png


منوووورين يالغوآآلي ..:55::55:

ألله لا يحرمني عطر مرووركم ..

أختكم :

الكريستال

#الكريستال# 05-02-12 02:01 PM

هذآآ تعليق توأمي ع الواتس.. وأحب أعتذر لهآآ ليش أني المفرووض
نزلته لهآ قبل .. بس الشكوى لله ..أنشغلت ..
يلا وهذآآ تعليقهآ على البآآرت ألي قبل ...
(قبل التعليق كح وكح مغبرررة أنتي والروآيتك ههههههههههه ...امزح شكله يبيلك كم ضربه زياده عشىن يتحرك المخيخ وماتتركين الرواايه مررره ثآآنيه ههههههه
حابه أقوولك اشتقت للروايه والله لا عاد تعودينهآآ مرره ثآآنيه<<فيس معصب
التعليق
جآردينيآ وش تحس فيه ههههههههه والله زين ماسوت فتشت الشنطه بس صدق فشيله طرت علي يوم حنآآ صغآآر أنا وبنت عمي كنا نفتش بأغرآضهم عشآآن اذا لقينآآ شي مو زين تحرش عليهم هع نذاله
جابر\ كاتم بقلبه شي والله لو أنآآ عايشه معه لا نتحرر هههههه نفسه برآآس خشمه بس وش سوى مع الرجال اللي فكت هدآآيآآه شكله بينتحر الرجال
فووزيه\شييين وقوة عين تتصل وتهآآوش بعد
سليمان\الله يستر من نيآآته الخبيثه
سوسن\شكل داليا يتوديهآآ بستين دآآهيه اممم وبس

آفه ضحك وضرب ...)
هالحين لا تزعليين << فيس الفرح

فطوومه غيررررر 05-02-12 04:28 PM

مبــــــــــــــــــــــــدعه بجدالله يسعدك:55::55:

الرررواية حلوووه حيييل يلفهاالحزززن والآسى :uJl04657::uJl04657:

غرررروب فلـــــــــــــــــــــــــه تجنن مررره موتتني ضحك:lol::lol:

الجده الله يسعدهاهي بروحهاعالم من الحب والعطاءبجد:peace:

سوسن مسكينه الله يعينهامصيرهامجهووول موقدره اتووقع شي

فوزيه وفيروز:party0033::party0033:ياكرررهي لهم




مبدعه بجدفي انتظآأإآأإآأإرابداع جديدمنكككككككككككك

#الكريستال# 05-02-12 10:05 PM

فطووومه غيرر ...

هلا ومليوووون غلا .... هلا بهالطلة ...

منووورة يآآعسل وربي ... كلامج أفتخر فيه لبى قلبج

ألله لايحرمني من مرورج ..

يسعدج ربي ...

ساعه بلا عقارب 05-02-12 10:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تتراكم الاوجاع نري بريق الامل بين ركامها
الم الانكسار يكون موجع حد النخاع حين تراه بعيون من اخذ الدهر منها
انكسار الجده مولم بعد شدتها وقوتها تشعر انها تسير على الرمال المتارجحه تحت اقدامها ويطير الهواء اثار اقدامها
مهند لا اعلم الى اين سوف يصل مع الاحداث
ظهر هنا من خلال اسلوبه وتصرفاته كان شخصية جابر من كانت تتحدث
هل هذا وليدت الانفجار وسوف يعود الى صمته مره اخرى
ما سوف تكون رد فعله وهو يعلم انها تلقبه الامير الصامت
منذ البدايه اخبرتك ان ينتابني شعور انه يكن معزه خاصه لغاليه لا يريد الاعتراف بها
عروب ضحكة الروايه و مهجتها
بندر كيف سوف يصحوا من حزنه
هل سوف يمسك الخيط ويبحث عن ما ليعرفه عن جده وسليمان
ماردة فعله حين يعلم ان من كانت زوجة سليمان هي غاليه
سوسن خيوط الظلام تحفها لكن كما قال على سوف تكتسب شخصيه اخرى
اتوقع ان تكون شخصيه عنيده سليطة اللسان لا احد يستطيع ان يحكمها ويحدث بها خدش
وان رسموا لها خيوط ان تكون مغنيه او استعراضيه في بارات لليليه
لا اتوقع ان تصل بها الحال الى ذلك


دمت بخير وبحفظ الرحمن

#الكريستال# 06-02-12 02:12 AM

سآآعه بلا عقآآرب ...

ألله لا يحرمني من توآآصلج معآآي في هالروآآيه ...

فعلا منورتهآ يآأم تركي .. ولا زلت منتظرة المزيد

من تعليقآآتج وحضووورج الزآهي

ربي يحفظج يالغلا,,,,


#الكريستال# 08-02-12 12:58 AM





السلام عليكم يالغوآآلي ..

يالبى قلووبكم ... والله ...

ردود زآآدتني أبدآآع ... ولا زلت أطمح

للمزيد من النقد والتعليقآآت

وتوآآجد من خلف الكوآليس أستمد منه سعآدتي

البآآرت بأذن الله رآآح ينزل اليوووم السآآعه

11 ... للي يسأل متى البآآرت ..؟!!

كونوآآ بالأنتظآآر

وردة الزيزفون 08-02-12 01:31 AM

صباح الخير ........كيفك كرستولة ... والحمد لله على السلامة بعد غيبتك عن روايتك ....طبعا راح اعلق على اخر بارتين نزلتيهم لاني سبق نزلت رد على الرواية والشخصيات بشكل عام ..... ومازلت منتظرة اجابات على اسئلتي من خلال الاحداث الي قاعدة تصير .... وابي الماضي يخلص بمرارته واوجاعه علشان نرجع نعيش الحاضر مع الابطال


سليمان وسوسن

شهالادمي عديم الرحمة متزوج البنت الي اصغر منه بسنين وراميها على وحدة مايدري عن خبثها ومأمن عليها عندها حتى لو كان مايبيها ولا ناوي يكمل حياته معاها بس تظل تحمل اسمه وصارت عرضه وشرفه والاخت داليا مفكرة انو سليمان بيتركها لها على طول بدون لايسأل عنها علشان تخطط كيف تكسب من وراها

غير كذا هو مايدري عن حالتها الصحية ولاواحد من اهلها كلف خاطره يخبره مدى الخطورة على حياتها ومهند المفروض هو الي يخبره لانه دكتور وعارف الوضع اكثر من غيره وعنده التقارير الي تثبت هالشي وبأمكان سليمان يتـأكد من خلال فحصها عند اي طبيب وهي مكان مارماها

الحين هو ماقدر ينتقم من الي هدم مستقبله جاي ينتقم من بنت ماضرته ولا لها دخل يعني هو مايدري انها مو حفيدة سعد ...صدق غبي مرة سعد بيهتم لسوسن او غيرها

وبعدين الي فهمته انو سليمان ماشاف غالية من قبل لما كان دعار بيخليه يشوفها بدون ماتدري لذلك صدق فيروز لما خبرته انو سوسن هي غالية غير كذا اتذكر انو شكل سوسن عجبه وتمسك فيها وبجمالها هو عشق غالية من خلال كلام دعار عنها بس عشق شكل سوسن يعني المفروض مو لهالدرجة يكرهها بس لانها سوسن مو غالية ويعني مفكر انو غالية بترضى فيه بغض النظر عن حبها لطارق بس سليمان مايناسبها ولا بأي درجة غير فرق العمر الكبير

هو الظاهر مازال مصمم على غالية والخوفة يستغل حب بندر لسوسن ويخليه يزوجه غالية مرة ثانية بمقابل طلاق سوسن ...بس لحد الان مومقتنعة انو زواج غالية من سليمان صحيح دام دعار هو الي زوجهم وهو مجرد ولد عم واخ بالرضاعة وابوه عمها موجود واخوانها رجاجيل هم الي يحق لهم تزويجها بس ماادري ياكرستال كيف بتردين على استفساري من خلال الاحداث الجاية

وسوسن هل بتقدر تهرب وهي بهالحالة وبيد وحدة اكيد عندها حراس وجماعة مجرمة مثلها وحتى لو هربت سوسن بتدمر اكثر واكثر لانها لاتذكر شي ولا تعرف تدبر حالها بس اتمنى زوج الندامة يطب على داليا بدون سابق انذار ويشوف سواياها وتاخذ جزاها

فيروز

تلاقي حوستها بهالجوال تبي خبر من شايب الغبرة مادرت انو يخطط يرد لها سواياها هي وامها ومنتظرة العقاب لهم وان شاء الله يكون شافي

طويرق

والله من يوم صدق حكي امه واخته بغالية عرفت انو غبي خليه يمشي وراهم وهو الخسران وغاليةبتكون لمهند وخليه بعدين يبكي على الاطلال


جاردينيا وجابر

جاردينيا ا حس شخصيتها تغيرت عن بداية الرواية كانت خوافة ومكسورة من الي جاها ومن الي تعرضت له مع انو حياتها ماصارت مثالية مع جابر علشان تتغير بس بترجع لها الصدمات الي بترجعها مثل ماكانت وجابر شكله ماحبها جد لو حبها كان مامشى ورى مخطط جده ودمر حياته ورمى بنت عمه وزوجته بالميتم وابوها وعيال عمامها موجودين بس هل بيكون مصير اخوانها بعد مثلها ؟؟؟ ننتظر ونشوف بس الي عال قلبي هناديوه وتحقيق مرادها ليتها كانت مكان سوسن وريحتنا من خشتها الودرة بنشوف نهايتها مع جويبر نبي شي يكون درس لها على كل الي سوته مع جاردينيا هي وغالية بعد


فويز

هذي وحدة مو متربية اصلا حركاتها حركات وحدة فلتانة والله وحدة تتعرض لمثل الي صار لها تقدر ترفع عينها وتتكلم بهالوقاحة بس مو الشرهة عليها الشرهة على الثور جويبر الي مسايرها بحركاتها الي ماتسويها اخت لاخوها الي من نفس ابوها وامها مو بعد اخ من الرضاعة حركاتها كلها بهدف اغراء جابر الي تقول عنه اخوها ...وموهاين عليها يتزوج غيرها .... بس ابي اعرف كيف تفكر والي صار لها مصيبة تعيش مع واحد عيشة الازواج ويطلع اخوها ...يبي لها ضربة قوية تعرفها قدرها


الجدة

الجدة شكلها تفقد صبرها وقوتها لذلك الجد النذل بيعرف يهدم حياة جاردينيا للمرة الثانية بس لما تنعرف سوالفه وجابر يهج ورى جاردينيا بيعرف حجمه زين ...مهما كان الظلم مايستمر ولا يدوم


كرستولة ننتظر تفاصيل اكثر واحداث اكثر حتى نتوصل لمصير الابطال في الوقت الحاضر

في انتظار البارت القادم

عبق الرياحين 08-02-12 03:36 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ياهلاا وغلاا كريستاله ومشكوره يالغلاا على السؤال لاعدمتك
والف الحمد لله على سلامه الوالد ربي يخليه لكم ولا يفجعكم بغالي

يسلموووو قلبي على البارت الرائع مثلك حبيبتي

جاابر وجاردينيا

حلوووو التغير الي صار بشخصة جاردينا من الفتاه المستسلمه الخنوعه على فتاه شخصيتها قويه
وتقدر انها تدافع عن نفسها وعن حقوقهاااا
بس ياترى هل شخصيتها الجديده راح تستمر معها الى الاخر والا حبها لجابر راح يخليها تضعف من جديد

امما حركه الملابس ضحكت عليها المدره مصدقه روحهاااااا بعد مخيطه بنطلون الرجال تموووووون جوجو

بس الغلط من جاابر لانه هو الي مامن لها ملابس بس همه انه يرضي نفسه الطماعه وغروره
بس احسن شيء ضربه الراس >>على قوله ولد عمي ماقالت شيء

خله يتادب الحقير فوق شينه قواة عينه على كل الكلام الي سواه والمعامله الزفت الي يعاملها فيها وحرمانها
من ابسط حقوقها جاي مع وجه يبي حقوقه >> اقول سقها بس

سلماااااان وسوسن
انت زيك زي جابر وجده الحقاااره والنذاله تمشي بدمك ياقليل الخاتمه يامسود الوجه اللحين مدامك ماتبي البنت
وموطايقها اجل كان خليتها عند اهلها ان شاء يذبحونها والا يقطعونهاااا انت شدخلك الي مسوي فيها شهم وتبي
تنقذها كان خليتها ارحم لها
او انك امنتها مع ناس ثقه مو تخليها للعوجه والمنكسره يلعبون بحسبه البنت كان راعية الله فيها كونها يتيمه
وفي ذمتك والي زاد زغطى مريضه ومرضهاااا خطيرررررر
ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي الي تسبب بهالزيجه النكد

ومدام انك تبي غاليه والا زت مصصم عليها ان رحت للجده وفهمتها السالفه كلها يمكن هي الي راح
تساعدك وتمشي موضوعك
سوسن الله يكون بعونك طحتي بين يدين الي ما يخافون الله ولا في قلبهم ذرة رحمه
الله يقويك عليهم ويردك لاهلك سالمه

فوزيه
ياجعل ما كو فوزيه ياارب الا ياقليله الادب والحياااا عيييييييييب عييييييب عييييييب تعرفين معنى هالكلمه والا
هي ممسوحه من قاموسك
انتي الي مثلك ما يطلع من غرفة عقب الي صار لك كان زوجك بعدين صار اخووووك والله لو وحده ثانيه
انها ماترفع عينها فيييه موتلاحقه بكل مكان وهو ويا زوجتتتته >> صدق على قولة امك وخوالك الي اختشوا ماتواااا
وانتي الحياااااا مادلينه
بس الغلط غلط اهلك وجاابر معاهم الي ماقدروا يوقفونك عند حدك ويعلمونك الادب صح

كريستاله يسلمووووووو ياقلبي وبانتظارك لمعرفه باقي الاحدااااااث

دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 08-02-12 06:47 AM

السلام عليكم

قريت الروايه بيومين وخلصتها الحمدلله

عندي ملاحظات عليها بس أهمها ماكان المفروض تخلين فيه شبه بين ذعار وجابر اذا هم مايقربون لبعض أصلاً !!

والروايه فكرتها رووعه ومشوقه لأأبعدحد

كرهت كل شخصيات الروايه.. تخيلي ههه

بس سوسن كسرت خاطري ..تعاطفت معاها بقوه

يعطيج االعافيه وبانتظار البارت الجديد...

وسجليني متابعه جديده لروايتج^_*

#الكريستال# 08-02-12 10:43 PM

وردة الزيزفون ...

يآآهلا وغلا فيج من يديد ... نورتي المتصفح بهالطله ألي ولا أرووع ... يمكن في الفترة ألي فآآتت أعتقد البعض أنه وردة أنقطعت عن الرد على روآآيتي لشي بيني وبينج ... من المنآآقشة ألي توآآجهت فيهآآ أنآآ ويآآج وألي من الأسآآس منطلقهآآ منآآقشة قآآرئ لكآآتب والعكس صحيح .. وللأسف حطوآآ أن فيه زعل ..!!
رغم أن أي وحدة تتوآآجد فالمتصفح هي أخت غاليه وصديقه ... ولايمكن رآآح يحصل زعل والأبدآآع أسآآس معتمدينه بينآآ من البدآآيه ..
للأمآآنه وأنآآ أنسآآنه مآآعرف المجآآمله أبد ولا أعترف فيه بقآآموسي خآصة في عالم الروآآية التي تشكل جزء كبير يسري في دمي ..وأحب ألي ينقدني ينقد بصدق وأمآآنه ومآيحط في باله يجآآمل كريستو أبد...
أحب أخذ وأعطي مع القآآرئ حتى أعرف من أي منطلق قال هالكلام .. أوضح أن كآآن يحتآآج توضيح وأعتذر وعترف بتقصيري أن كآآن في موآقف مآآأجدت حبكتهآآ .. بالأول والأخير أن أنسآآنه مو معصوومة من الغلط .. من دخلت كآآن هدفي البحث عن أكبر عدد من النقآآد .. لأن كل مالكآآتب عرف أخطآآئه وعثرآآته كل مآآكآآن ثقته في طرحه ومدى قوة قلمه أكبر

...أقصد بالنقد النقد الهآآدف والرآآقي ألي يستفيد منه كل من القآآرئ والكآآتب في حدود الحروف ألي أنثرهآآ هو مسعآآي .. يقيم سردي للأحدآآت .. تسلسلهآآ .. مدى دقة تفآآصيلهآ وقوتهآآ .. عمق الخيآآل .. وكآآن أول من نبهني على مدى حبكة بعض الموآآقف هي وردة الزيزفون ... وقالت لي بكل أخوة ..أنتي هينآآ كآآن المفروض تتعمقين أكثر وهالشي مآآكآآن مقنع لي ..طلبت أوضح وسمعت لي .. أحسنت الظن بالكريستآآل وأعتبرتهآآ أخت .. ووجهت نقدهآ من هالمنطلق وفعلا ..
شهآآدتي مجرووحة فيهآآ .. وقفت معآآي في موقف كنت حآآطة في بالي أتخذ فيه قرآر نهآآئي ونصحتني..أستفدت منهآآ أشيآآء وآيد..أضآفت لخبرتي
أضآآفآآت مفيدة لي
... توقف وردة هو من أجل روآآية الكريستآل ..من أجل البعد عن فوهة من المشآآكل هي كآآنت على معرفة بهآآ ...لامن أجل شي بيني وبينهآآ ..

لو بتكلم فيج يآآوردة وفي كلامج ألي رفع معنويآتي لفووق ...صدقيني بشووف أن هالكلام مآآوفآآج حقج ..
أخت وصديقه ونآآقدة متميزة ..
وألي صآآر بيني وبينج نعمة من رب العبآآد .. خلاني أتقرب منج أكثر وأتشرف بمعرفتج وفي صدآآقتج ..ألله لا يحرمني منج ..

أختج

كرستوله ^ ^

#الكريستال# 08-02-12 10:49 PM

عبوووقه <<< نورتي يالغلا المتصفح وهالتعليق ألي ولا أرووووع ..ألله لا يحرمني منج ومن هالتوآآجد ألي أفخر فيه

درة الكويت << الشبه بين ذعآآر وجآبر كآآن مصدرة جآآردينيآآ وألي كآآنت تعآآني من حآآلة فقدآآنهآآ للرجل ألي تحبه وتعلقت فيه (زوجهآآ السآآبق ..ذعآآر)...يعني تغليف الشخصيه بغلاف التوهم هو أساس ألي مرت فيه يالغلا ...وبأنتظآآر الملاحظآآت اليآآيه ولايردج ألا الكيبووورد .. ونورتي
متصفحي .. بس مآشالله عليج يومين رقم قيآآسي <<فيس يحصنج
لأنه قبل يومين قآآرئه يديه قالت أنهآآ خلصت قرآآية الروآآيه بثلاث أيآآم بس ..يعني تصدرتي المركز الأول ..^ ^

#الكريستال# 08-02-12 10:56 PM

السلام عليكم ورحمة والله وبركآآته ...



لكل من ... نثر مشآآعره هآآهنآآ تضآآمنآآ مع سوسن ليقول لي كفآآآ ...


لكل من تمآآيلت أحآآسيسه حزنآآ من مصير كتب بيد الفرآق


لأجل بندر ..


لجآآبر وجآآردينيآآ .. صمت العشق وجنون العآآطفة ..


للجده ::: قلب الرحمة النآآبض


لـــ سليمآآن من عآآنقته أطيآآف الأنتقآآم ليصبح عملة وآآحدة للجد


مهمآآ طآرت فالسمآآ وسقطت هذه العمله ..همآآ وجهآآن لا يتقآآبلان ..


لمهند ... هدووء البرآآكين الصآآمته ..


مهلا .. مهلا فحرفي لم يتوقف من النزف .. والحبر رغم وصوله


لحدود نهآآيته ... فمآآ زآآل لجنوني حدودآآ لا تنتهي ...


أعطيتم الكريستآآل الكثير .. فــ بمجرد رؤيتي لعدد المشآآهدآآت ..أقف


على حآآفة الطيرآآن من السعآآدة التي تلفني ..


وبوجودكم .. أزدآآد توهجآآ أحبتي ...


أختكــــــــــــــــم:: كريستو ..كروسه ..كريس ..كريستينو.. كرستاله..


(أخر دلع وصلني من وردة الزيزفون..كرستوله ^ ^)




oooالبآآآرت الخمسووونooo



آعدگَ يَ آنت !


آنْ آجعلگَ تختنقْ منً آلغيرهہ :$


حتىْ لآتتنفسَ هوْآء [ بعديً ]


وآنً آذيقگَ ممرً / آلغيآبْ


حتىً تعلمْ كمَ كآن : وَصليَ حلوووآ !


* وآعدگَ آن آسسآويكُ بً آلعآلم گَلہ


حتىً تصعد آلمسستحيلُ : رغبةة فيً آلآرتفآع ل عيني لآ آگَثرَ :$


سْ آبدل معآطفَ حنآنيَ :


بَ فسآتين آنآنيہ " ضيقہ " :$


وس آختآرَ گَعبَ [ گَبريآءَ عآليَ ]


. . ينآسبْ لونيَ آلجديدَ :$


وس آرقصَ آمآم عينيگَ لآ [ بين يدگَ ]


* وسسترىً :$


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷






دآآليآآ بغيض وهي تحرك رآآس سوسن بعنف : ألا ترى كم هي جميله ...؟


كم هي فآآتنه ...؟



بس بوكس قوي أنحنت منه دآآليآ


بألم حتى تدفهآآ سوسن بعيد عنهآآ وتركض لأقرب عصآآ لقتهآ وتسحبهآآ ...


ومآآلقت نفسهآآ غير تضرب فيه ظهر آدم ألي تفآجأ من تهجمهآآ عليه... طآآح


ع الأرض ورفعت سوسن أيديهآآ بقوة وطآآحت فيه ضرب أول مآآشافته يلف


برآآسهآآ له ... قعدت تتنفس بقوة وضربه ورى الثآآنيه بكل قوة تقدر عليهآآ ..


بكل غضب تفجر دآآخلهآآ ... رفعت دآآليآ عيونهآآ وهي منحنيه مآآسكة


بطنهآآ حتى تتسع من الصدمة وبسرعه تحركت ورآآحت تركض لسوسن ...


رفعت سوسن العصآآ وعيونهآآ متعلقه على أدم ومليآآنه شر ... وعلى طوول دفت


دآآليآآ سوسن على الأرض حتى يقووم آآدم والشر طآآير من عيوونه



دآآليآآ توقف بين آدم وسوسن وتتكلم بلغتهآ التركيه: أرجووووك ... لا تتسبب لي بالمزيد من المشآآكل هنآآ ..


أرجووك .. (تكلمت وهي مغمضة عيونهآآ وألم البوكس للحين يوجعهآآ ) أرجووك


آدم .. فالفتآآة لك لن يأخذهآآ غيرك أعدك ..(فتحت عيونهآآ وهي تشد على أسنآنهآآ


لحد مآآبآآنت العرووق في رقبتهآآ ) لا أريد من أحد أن يخبر السيد بمآآ أفعله ...


فالكل يسعى من طردي خآآرج هذآآ المنزل


آآدم يرفع بوجهآآ قبضة يده وهو يتكلم بكل عصبيه : دعيني أحطم لهآآ عظآآمهآآ تلك الغبيه ..


أبتعدي دآليآآ


دآآليآآ تمد أيديهآآ وعيونهآآ بخووف ترووح للمزرعة ألي برآآ : آددددم ... أررحل ..


فالكل الأن مستيقظ ... لا أريد من أحد أن يرآآك ..




نزل يده ببطء وعيونه المليآآنه غضب تتوجه لسوسن المرميه ع الأرض وبدآآخله


يتوعدهآآ أنه اللقآآء ألي رآآح يآآخذهآآ فيه بيكون قآسي ...\


وبخطوآآت وآآسعه طلع...


لفت دآآليآآ لسوسن بسررعه حتى تسحبهآآ من شعرهآآ وتجرهآآ


متوجه فيهآآ لبرآآ الغرفه



دآآليآآ بلغتهآآ التركيه : أيتهآآ الغبيه ... السآآآذجه .. أتعتقدين أنه بأمكآآنك الهرووب مني ..


سأجعلك تتمنين الموت لمآ فعلته بي اليوووم ..



صرخت سوسن ودآآليآآ تسحبهآآ فالأرض الخضرآآ بدوون رحمة مبتعدة فيهآآ


عن الغرفة المعزوله في مكآآن غريب ... رفعت أيديهآآ تبي تبعد دآآليآآ عنهآآ


لكنهآآ طآآحت على وجهآآ من العبآآيه ألي صآآرت تسحب عليهآآآ ...


قربت منهآآ دآليآآآ وبقوة رفستهآآ من رجولهآآ ودخلت أيديهآآ في شعرهآآ


المتبعثر حتى تجره من جديد ...



سوسن بمحآآولات يآآئسة :: يآآكلبه .. وخررري عني


دآآليآ تبتسم بخبث والشمس بشعآآعهآآ تغطي أجسآآدهم ...: ألم تفهمي مآآقاله السيد


سليمآآن عنك ...؟


سوسن تصرخ وتضرب دآآليآآ : بعدددددي عني ... بعددددي ..


دآآليآآ بقوة ترجع أيدين سوسن لورى وهي تدفع جسمهآآ لقدآآم : ستعملين اليووم بجد ...


وستقوومين بكل مآآأأمرك به أيتهآ الغبيه ..




صآآرت تسحبهآآ لين أدخلوو ممر طوويل ومآآهي ثوآآني ودخلت بآآب حتى ترميهآآ


بقوة لقدآآم ...طآآحت سوسن على الأرض وهي تتألم من شعرهآآ بس من رفعت


رآآسهآآ ألتقت عيونهآآ في مجمووعه حريم وآآقفآآت بصمت يطآآلعن فيهآآ ...


لابسآآت لبس غرريب وبآآين عليهن الكبر ... تفآآصيل ملامحهم موووحشة ...


يتفجر منهآآ مشآآعر قآآتله من الررعب ... حست بقشعريرة تسري


في جسمهآآ وأنفآآسهآآ تزيد من الخووف ... وآآقفآآت قبآآل طآآولة


طوويله في أخرهآآ بآآب مفتووح نصه ... زحفت بسرعه لين لصقت


فالجدآآر وصآآرت تلم عبآآيتهآ وتضمهآآ لصدرهآآ تبي تستر نفسهآآ بأي طريقه ....


تحركت دآآليآآ بكبر وجلست ع أقرب كرسي عندهآآ



دآليآآ تأشر على سوسن وهي تحط رجل على رجل ومستمرة تتكلم بلغتهآآ التركيه:هذه الفتآآة أريدهآآ أن تعمل


هنآآ في المطبخ وفي المزرعة ... لا أريد أن أرآآهآآ تجلس بدوون عمل ...


الكل بصمت وقلة حيله : ...................


دآآليآآ بصوت عآلي : شعرهآآ لا أريده أن يكوون بهذآآ الططول .. أريده قصيرآآ


لتظهر تفآصيل ملامحهآآ أكثر وتجذب لنآ المزيد من الزبآآئن ..




تسمعهآآ تتكلم وتصآآرخ والكل يسمع لهآ بأنصآآت ...يحركوون عيونهم مآآبين


دآليآآ وبينهآآ بصمت ...


يخآآفون على لقمة عيشهم تتلاشى في حدوود البووح ...!


وخبزهم اليآآبس مآآيشبع منه شفآآه تأن جووع ...!


يخآآفون تلم الشوآآرع تشردهم ....!


ويتلحف البرد أجسآآدهم ..!


يخآآفون ..الضيآآع.!


الجوع


حركت رجولهآآ وهي تنتفض من الرووعة أول مآآشآآفت


ثنتين تحركوآآ متوجهين لهآآ أول مآآخلصت دآآليآآ من كلامهآ ... ضمت رجولهآآ


لصدرهآآ بقوووة وأنحنت تغطي وجهآآ ... صرخت بقوووة أول مآآصآآروآ


يشدون أيديهآآ يبون منهآآ تقوووم ...



سوسن تشد أيديهآآ بقوة حوول رجوولهآآ : وخروووووآآ عني .. وخرووووو



بس من رآآح يسمع لهآآ ...؟



ومن رآآح يوقف في طريق تنفيذهم لقرآآر دآآليآآ ..؟



سحبوهآآ بقوة وهي تصآآرخ وتحرك رجولهآآ ..تحآآول تتمسك بأي شي قبآآلهآآ ...طلعوآآ فيهآآ من المطبخ حتى يدخلونهآآ غرفة ثآآنيه ....


أبتعدت عن أيديهم ولفت تطآآلع فيهم ..



سوسن ترجع لورى : وقسم بالله ألي بتقرب لا ذبحهآآ هالحين ..(صرخت بعآلي


صوتهآآ) أطلعووووووووآ مآآآآبي أحد يقرب مني ...مآآآآآبي




بس شهقت أول مآآآدخلت دآآليآآ وبيدهآآ مقص ...أشرت لهن وبسرعه مسكوآآ


سوسن وجلسوهآآ ع كرسي غصب .. قآآومت قوتهن ... حآآولت تهرب وهي


تشوف دآآليآ تقرب منهآآ.. صرخت بقوة وهالصرخآآت تتعآلى وبعنف قعدت تهز رآآسهآآ يمين ويسآآر والحرمتين ممسكآآتهآآ


بقوة ومثبتآآت أيديهن على أيديهآآ ... وبقبضة من يد دآآليآآ لمت شعرهآآ كله


وقصته حتى ترميه بحضن سوسن ألي ظلت مفجووعة تطآآلع شعرهآآ


نصه يطيح من حضنهآآ على الأرض ... غرقت عيونهآآ بالدمووع وتلاشت مقآآومتهآآ


حتى تهدى رغم أنهآآ تتنفس بسررعه ....أبعدوآآ الحريم عنهآآ حتى تمتد


يد وحدة منهن وتضرب كتف سوسن ألي للحين عيونهآآ منزلتهآآ


لشعرهآآ .. والهوآآآ تحس فيه يلف رقبتهآ ألي صآآرت شبه مكشووفه بعد


مآآكآآن يغطيهآآ الشعر .... أنحنت دآآليآآ وبعصبيه سحبت فكهآآ حتى ترفعه


فووق وتقربه من وجهآآ



دآآليآآ بأنفآآس شيطانيه : الكل هنآآ ينصآآع لأوآآمري ... أقسم لك أني أستطيع


أخفآآئك من الوجود بأشآآرة مني ... أتسمعين مآآأقوووله ....؟!!


سوسن الدموع نزلت بقوة وأنهآآرت :................


دآآليآآ ترمي وجه سوسن بقرف بعيد عنهآآ وعلى طوول سحبت عبآآيتهآآ : وهذي العبآآآءة السودآآآء المخفيه تحتهآآ لا أريدهآآ هآآهنآآ .. أتسمعين



جرتهآآ بأيدين قآآسيه حتى تطيح سوسن من الكرسي على الأرض ... حذفتهآآ


برآآ الغرفة وهي تطالع سوسن المتمددة بدون حركة



دآآليآآ تتكتف قبآآلهآآ : بعد قليل أريد منك الذهآآب للعمل في المطبخ ...!!



دخلت وحدة ورمت على سوسن ملابس ...هزت دآآليآآ رآآسهآآ برضآآ وهي تشوف


سوسن يلفهآآ الصمت حتى عيونهآآ مآآرفعتهآآ أبد ومآآهي ثوآآني وطلعت حتى ينسحب الكل من الغرفة ...


وتظل هي في حآآلة صدمة من ألي صآآر ...


حركت يدهآآ برجفة وحطتهآآ


على فمهآ حتى تكتم شهقه وصلت لحلقهآآ ... شعرهآآ متنآآثر حوآآليهآآ في الأرض


والذآآكرة في كل ثآآنيه يكسوهآآ ظلام دآآمس ... حملهآآ على كتوف


التعب ورآآح فيهآآ في شوآآرع غريبه ... مآآلت برآآسهآآ على الأرض وهي تبكي بقوووة ...


بس زحفت بسررعه وبكل خرعه أول مآآدخلت دآآليآآ وبيدهآآ عصآآ ...


وقفت دآآليآآ وبكل جبرووت حركت الملابس بالعصآآ حتى ترميهآآ على سوسن



دآآليآآ : أريد منك لبس هذه الملابس الأن ...؟


سوسن بحقد تطالع دآآليآآ : ..............


دآليآآ تقرب من سوسن ألي تتنآآفض من الخوف رغم أن عيونهآآ مركزتهآآ وبكل قوة لدآآليآآ : أتريدين مني المزيد ... لاباس عزيزتي



تكتفت بهدوء وحركت جسمهآآ حتى تعطي سوسن ظهرهآآ بس مسرع مآآلفت على سوسن


حتى تجلدهآآ بالعصآآ .... صرخت سوسن بصووت عآآلي وبدون شعوور سحبت


الملابس وقآآمت تركض لزآآويه ...



سوسن بالعآآفيه تتكلم : طيب .. طيب ... (تكورت على نفسهآآ ) بلبس .. والله بلبس


بس لا تقربين مني .. تكفيين ...




طآآلعتهآآ دآآليآآ بنظرة قاتله من فووق لتحت ...وطلعت تآآركه البآب مفتووح... وبخطوآآت


بالعآآفيه تتحرك فيهآ من الضرب ألي أعترض ظهرهآآ سكرت البآآب .. نوت تقفله بس مآآفيه قفل


وكأنهآآ مآآخذه أحتيآآطهآآ لكل شي ... بلعت ريقهآآ وهي تحآآول تتحمل ألم مآآكآآن


غير دوآآمة متوآآصله من شي أعظم ... وبأيدين ترجف رفعت الملابس


حتى تتسع عيونهآآ ومسرع مآآجلست على الأرض بأنكسآآر ... مآآكآآن غير


فستآآن قصير لحد الركب ... تبيهآآ تطلع بهاللبس ... تبيهآآ تظل مكشووفه للكل


مآآيسترهآآ شي ...حركت شفآآيفهآآ بصوت بالعآآفيه ينسمع وهي تردد (يآآآرب )


وبكل أستسلام نزلت ملابسهآآ ولبست هالفستآآن ع السريع ...


مآآتبي تتعذب أكثر .. ولاتبي تحس بهالخووف ألي هز كيآآنهآآ...


حتى تكون هالخطووة بدآآيه لمخططآآت كبيرة ...




××××××××××




بين الجبآآآل والطبيعه الخلابه في أكثر منآآطق المملكة سيآآحه ...



وآآقف بسيآآرته بعيد عن وآآحد من الجبآآل وفآآرش فرشة صغيرة تكفيه وتكفي ألي معه...


وقبآآل هالفرشة شآآب النآآر ويطالع البيوت ألي من بعيد تتلألأ مثل النجووم في هالليله


ألي رغم برودتهآآ لكن حضنت أنفس مشتآآقه لأطيآآف الأمل من بعيد ... السمآآآ لابسة ثوب


السوآآآد و نجووم مبعثره بجمآآل ربآآني سآآآحر....



جآآردينيآآ قآآعدة بوسط الفرشه وتطالع جآآبر ألي قآآعد قبال النآآر ومعطيهآآ


ظهره : جآآبر ..


جآآبر متسآآند على المركة ومتلحف بالبشت والشمآآغ لافه حول رآآسه : .............


جآردينيآ بملل : يعني لي متى بتظل مطنشني...!!


جآآبر يآآخذ نفس : ............


جآآردينيآآ تقووم وبسرعه تجلس جنبه : يعني مآآآشتقت لي ... والله العظيم أني


مآآطرى علي أن هالشنطة شنطة وآآحد غريب .. من حصلت السآآلفه لحد الحين


وأنت بس سآآكت


جآآبر يزفر هوآآ كأن هالسالفه تنرفزه : أستغفر الله


جآآردينيآآ : وبعدين تعآآل ... هالحين كيف أخذت شنطة مو بشنطتك ...؟؟! يعني


أنآآ مآآحد يلومني .. اللوم علييك ..


جآآبر يلف لهآ ويطآآلعهآآ بنظرة قوويه : أقووول .. أنتي بتسكتين ولا شلووون ..؟



بس حرك يده أول مآآسحبت جآآردينيآآ المركة وحذفتهآآ بعيد عنه وعلى طوول زحفت ولصقت فيه ...


جآآردينيآآ بدلع : والله أنك مآآتقدر مآآتشتآآق لي ... تحبني أكثر من عيوونك ..عآآرفه ..


أعتررف يلا ..بسمعهآآ




حركت عيوني له وهو ظل يطالعني بصمت .... حسيت قلبي يضرب بقووة من هالنظرآآآت


ألي لأول مرة أحس فيهآ وله وشووق ... صوت طقطقة خفيفة تطلع من النآآر ألي محوله


كل شي حولنآآ للون الأصفر .. بس للحين مصر يسكت ... يخبي شي


أنآآ صرت كآآشفته ... هين يآآآجآآبر ورآآك ورآآك لين تطيح ع خشمك ... ولا أنآآ


ألي تضحك علي حآآطن فيهآآ يعنني .. طرزآآن زمآآنك ... حركت عيووني بملل لكل شي


حولنآآ مآآغير أنآآ وهو بسس ... والمكآآن حوالينآآ هآآدي ومآآينسمع من بعيد غير أصوآآت


السيآآرآآت ...



جآردينيآآ ترجع تطالع فيه : بردآآآنه ...!!


جآآبر يتعدل بجلسته ويتربع : والله مآآحد قالك لا تلبسين ... قوولي بعد مآآعندي


جآآردينيآآ بدون مقدمآآت ترفع البشت وتدخل فيه : أنآآ قصدي بردآآنه عشآآن


تدفيني بهالشكل ...


جآآبر يعدل ظهره بشكل مستقيم وهو يشوف جآآردينيآآ دآآخله بالبشت ومتمايله بجسمهآآ ع رجله : بنت ...حنآآ قآآعدين في مكآآن مكشوف


جآآردينيآآ تسحب البشت تغطي فيه كتفهآآ : مآآفيه أحد والله ..


جآآبر بهدووء يميل بيده على كتفهآآ : طيب.. أستآآنستي هالحين


جآآردينيآ تتسآآند ع رجله : أييييييه...



رجع الصمت من جديد وأنآآ بديت أحس أني جآآلسه ع صنم مآآيتحرك أبد أللهم يآآكآآفي ... ومآآ وضح لي أي شي لا بكلام ولا بحركآآت ...أستغفر


الله بسسس ... صبر جميل وبالله المستعآآن ... ملت برآسي ع صدره وأنآآ أطالع


النآآر ألي قبآلنآآ... سحبت يده اليسآآر وحضنتهآآ بين كفوفي


فعلا يده ضخمه ... صرت أمرر أصآآبعي بين أصآآبعه ... لأول مرة أحس ببرودة


أيديه ... برودة نفضت كل عرق بدآآخلي ... خلتني أتهآآوى لقآآع العشق


وهو مآآيدري أنه قآآعد بصمته يدفعني لجنون غريب ... وبقربه يدفن


مشآآعري بين صفحآآت حبه ... نويت أتكلم بس من بين هالصمت ألي يلفنآآ


سمعنآآ صووت ورآآنآآ بالضبط دآآخل الجبل وبخرعه قمت ولفيت لورى




جآآردينيآآ : جآآبر سمعت ألي أنآآ سمعته


جآآبر يسحبهآآ ترجع وهو يلف البشت حول جسمهآآ : لايكون تخآفين


جآآردينيآ تبلع ريقهآآ : أخآآف قروود يقولون الطايف فيهآآ قرود


جآآبر بثقه : أقوول أستريحي وبعدين كيف تخآآفين وأنتي معآآي


جآآردينيآآ برجآآ ترفع رآآسهآآ ألي كآآن قريب حيل من ذقنه : خلنآآ نرجع للشقه وهنآآك نكمل سهرتنآآ ..


جآبر يمد يده ويصب له شآي من الأبريق : هالحين طآآلعين نبي نستآآنس ونغير جو تقوولين


لي نرجع للشقه .. غير هالشي هاللمكآآن قد جيته أنآآآ..



رجع الصووت من جديد يطلع وعلى طوول لف جآآبر.... حط أيديه حوول كتوفي وأبعد


جسمي عنه عشآآن يقوووم وبدوون مقدمآآت قمت


وصرت أمشي ورآآه بالضبط ...



جآآبر يوقف : روحي أجلسي .. أنآآ برووح أشوف من وين يطلع الصوت وبرجع


جآآردينيآ تتمسك ببشته : ههههههه ... تبيني أموووت ..لاللالا لا تخليني ولا أخليك


جآآبر يبتسم : خوآآآآفه ...


جآآردينيآآ : الروح وحدة لا طلعت مآآرآآح ترجع




من قلت هالكلمتين رآآح عني وتركني وهو سآآكت ... توجه لسيآآرته وفتح بآآب السآآيق ...


دخل برآآسه لدآآخل وأنآآ بكل خووف أحتضنت البآآب .. عشآآن لا طلع شي منآ ومنآآ ألا وأنآآ


نآآطه بوسط السيآآرة ودآآخله ....



جآآبر يبتعد عن البآآب : أسمعي كلامي وأقعدي هنآآك



ظليت أطالعه بصدمة ومو مستوعبه الشي ألي معه .... عجرآآآ طلعهآآ من سيآآرته ...


مع تريك (مصبآآح) طويل أسود ... مد يده ومسك البآآب



جآآبر : شوي





أبتعدت وعلى طوول سكر البآآب ورآآح يمشي بشكل


مستقيم ويبتعد عني ... هذآآ وش له مخلي العجرآآ بسيآآرته .. وبدون مقدمآآت ركضت له


وسحبت يده عشآآن اتمسك فيهآآ



جآآبر بعدم تصديق : لهدرجه خآآيفه..



رفعت رآآسي له وعيونه معلقهآآ بالطريق ألي قبآآله يتأمل الجبل ألي نقرب منه أكثر وأكثر ...


رصيت بقوة على يده وأكتفيت بالصمت .... ومآآهي ثوآآني وشد على يدي بقوة ..وكأن


الكلام وقف ينتظر من هالمشآآعر تبوح بتصرفآآتنآآ ... سحب يدي وبقوة بآآسهآآ


عشآآن يبعد ويميل برآسه وهو يقرب من الجبل ألي ظلينآ قبآآل ضخآآمته ولا شي ...


شغل التريك بعبث وصار يحرك النوور يمين ويسآآر



جآآبر يسكر النور : مآآفيه شي ... يمكن قطوة ولا مستحيل يكون في هالمكآآن قروود


جآآردينيآآ جآآمدة في مكآآنهآآ : بس أنآآ سمعت وأنت بعد


جآآبر يلف لهآآ : يعني شلوون ... أذآ بتظلين تتنآآفضين بهالشكل أكرم لنآآ نرجع


لشقه ..


جآآردينيآ بصوت هآآدي : والله أني خآآيفه ولارآآح أرتآآح في هالمكآآن ..


جآآبر بعد صمت : طيب رووحي أركبي السيآآرة أجل ...




مآصدقت قالي رووحي وعلى طوول رحت أمشي بخطوآآت وآآسعه وركبت السيآآرة ...


جلست بهدووء ..أخذت نفس بقووة وزفرته وأنآآ أشووفه يمشي لين وصل للفرشه وصآآر يشيل الأغرآآض .. وي فششله


المفروض أنزل أسآآعده بس ليش أسآآعده ... خله يسآآعد نفسه بنفسه ... هذآ شهر عسسل


والمفرووض مآآمسك شي .... بس عقدت حوآآجبي أول مآآشفته يترك الفرشه بقوة ع الأرض


ويمشي متوجه لي ... قولي له يآآجآآردينيآآ بقوآآة عين وبكل ثقه مآآرآآح أسآآعده ..


ولاتخلينه يكسر خآآطرك ... مع أن الي حوآلي الفرشه شوي حووسة بس مآآعليه ...


هو للحين مآشآف مني شي ... ولاحآآول ينزلك غصب ...أعصري نفسك وطلعي دمووع ...


من عرفته وأنآآ كل يووم أثبت لنفسي أني ممثله من الدرجه الأولى .. فتح البآآب


بقووة وأنآآ على طوول شديت ظهري ولفيت أطالعه بنظرآآت خطيرة ... هي مو خطيرة


بس أنآآ بسلك لنفسي وبحآآول أتصنع شي قدآآمه ..مع أني عآآرفه


أنه لا عصب ممكن يسحبني ويفرمني ... مآعليك جآآردينيآآ وبعدين ليش


متوقعه أنه بيعصب ..؟!! خله يلم أغرآآضه وش ورآآه


أشووف قمت أخوور .. والله يستر ..



<



<



كــــــــــــــــــــــــــــــتت



لنآآ لقآآء قريب بأذن الله ..


تحيآآآتي ....


(ليلة الجمعه بنفس هالموعد بكمل البآآرت وبنزله لأني عآآرفه أنه قصير


شويآآت))

فطوومه غيررررر 09-02-12 12:43 AM

ابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــداع :55::55::55: صوورتيه بحرووفك النقيه.........

وكلمــــــــــــــــــــات متناسقه رائعه كاروعتككككككككككككككككك............

ومعـــــــــــــــــــــــــاني آسرررررررررررررررررررررررررره.......................

بحـــــــــــق انت مبدعه بطررح وذووقكككككككككككككك...............

صياغتك للجمل أجمل من صياغة الذهب والفضة نقشها جوهرها وسعرها بهائها وقيمتها صدقها
سلعة ثمينة لا يملكها سواك تعيش ولا تصدءا تلمع وتتلألآ كل نجوم

لأنك تصيغينها لأجل الجمال وصاغه الذهب يبحثون عن الثروة والمال ..............

جابرو,,,,,,,,,,,,وجاردينيالن اتحدث عنهم فوصفك لهم ابلغ واجمل و مااقدر ازيد الا بمقولة ((الكلام في حضرة الجمال حرام )):friends::friends:


في انتظرررابداعكككككككككككككككككك


دُرَّةُ آلْكُوَيْتِ 09-02-12 09:59 AM

يآحيآتي يآ سوسن:"(

خليهآ تنححححححححآش منهم تككفين تهؤ

يعطيج العإآفيه ع آلبآرت آلقصير>>فيس النغزات هع

#الكريستال# 10-02-12 01:16 AM

فطوومة غيررر..


الأبدآآع لا يزدآآد أشرآآقآآ ألا بحضور عشآآقه


لم تزيدي من أشرآآق حرووفي فحسب ...


بل أزدآآدت تميزآآ بحضوركـــ


وشرفــ لا يملكه حدوود


شكرآآ لكـ بحجم السمآآء



درةالكويت :::



والله أني عارفه أنه قصيرر وأن شالله أعووضكم


لبى هالطلة

ألله لا يحرمني منكــ



#الكريستال# 13-02-12 03:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..

سبحان من أيقظ العيون بعد المنآآم ..!
سبحآن من أضآآء الكون بعد الظلام ..!
سبحآآن من أبدع العقول لترى عظمة الله..!
سبحان من أنطق اللسآن ليردد :
(أمسينآآ\أصبحنآآ ...وأمسى\أصبح الملك لله )

اللهم مسي \صبح .....أحبتي ...
مســــــــــــــــآآء \صبآآح تنفرج فيه هموومهم

وتنشرح فيه صدوورهم ....^ ^



( أشتقت للمتصفح ..أشتقت لتفآآعلكم ..لتوآآجد من
رسخ في ذآآكرتي ...وعذرآآ على التأخير النت عندي خررب ومآآكنت قآآدرة أبد أووصل لكم ... مآآتتصورون
شنو فرحتي برجعتي لكم ..لبى قلووب كل المتآآآبعين ...كل ألي مآآسمحت له الفرصة يتوآآجد وألي مآقصر نثر حرووفه .. ثوآآني بس وبنزل البآآرت ...)

#الكريستال# 13-02-12 03:57 PM

البآآآرت الوآآحد والخمسوون ...

لأنَّ البياضَ مربكٌ كوطنٍ عارٍ،
سأبني في هذه البقعةِ من الفراغ بيتًا صغيرًا من خشبٍ ملوّن.
نافذتاهُ تحدِّقان في وجوهٍ خلف الزجاج. بابُهُ يبتسمُ.
و رغم أنَّهُ لا شمسَ هنا و لا أمطار، سأجعلُ من سقفِهِ قبَّعةً
تعشِّشُ بين قشَّاتِها عصافيرُ نزفت على الأسلاكِ
(سوزآن عليوآن)
شفته حرك شفآآته بيقول شي بس أنآآ
على طوول تكلمت وشآآدة حيلي بالهرج..لأزم أقطع العرق وأسيح دمه ولا أسمح له
يستقوى علي ....
جآآردينيآآ : شووف مآرآآح أنزل لو تحآآآول وتقوول .... الفرشة مآآتوقع فيهآآ شي
صعب ينشآآآل .. غير هالشي أنت المفرووض مآآتخليني أشيل عوود بالأرض
وتدلعني وتسوي لي ألي أبي ...
حركت عيوني صووبه وشفته تجمد في مكآآنه وببطء رفع حوآآجبه لفووق ولوى
فمه بطريقة ألي مآآستوعب وهو متنح فيني... أنحنى لتحت رجوولي وسحب كيس صغير
ورفع وهو يقوول (سكنهم مسآآكنهم يآآرب ...أللهم لا أعترآآض ) ...سكر البآآب بقوووة
ورآآح يمشي بعيد عن السيآآرة ... ورآآه هذآآ أحسه بينفجر و مآآسكن نفسه لا يكووفني
في مكآآني .. مآآعجبه كلامي ولا مآآعجبه .. هو أنآآ قلت شي ... لايكون
مآآيشووفني شي بسس و عبآآله أني بشتغل عنده ..أي والله حآآله ... أو يبيني ع طقة
وحدة نص نفس ست الهآآنم فوووزية .... هذي كوووم ومكآآلمتهآآ لي كوووم ثآآني ...
بس أرجع لعندهم هنآآك أذآآ مآآعلمتهآآ قدرهآآ مآآكوون جآردينيآآ ... سكتنآآ وتحملنآآ
وأندآآس علينآآ ومآآحد أهتم فينآآ ... يآآرب أحس كل مآآرجعت بذآآكرتي لورى كل شي
يبدى يوجعني ... يومي ..ذآآكرتي ..سآآعآآتي ...حتى قلبي ونبضه ...
فتح جآآبر بآآب السيآآرة وركب بعد مآآ شآآل
أغرآآضه وأنآآ صديت بعيوني عنه وصرت أطالع هالجبآل ألي تلفنآ
بشمووخ ...
أتمنى لو أكوون بدآخلي مثلهآ بكل شي ... تتغير الأجوآآء وتهب العوآآصف وتمطر
السمآآ عليهآآ بعنف وهي على مآآهي عليه ... تحركت السيآآرة وحنآآ نبتعد
عن المكآآن والصمت مآآيزآآل ضيف ثقيل على قلوبنآآ... أحيآآن يزورنآآ فجأة وأحيان يرحل فجأة ..
طلعنآآ ع الشآآرع وزآآد جآآبر من سرعته ...
جآآردينيآ بهدووء تحرك رآآسهآ صوبه : لاتسرع ..!
جآبر يطالع الشآآرع متجآآهل كلامهآ : تبين عشآآ .. شي أشريه لك من البقآآله ..؟
جآردينيآ بنفس الأسلوب : متى بنروح نعتمر ..؟!
جآآبر : مآآسمعتي أنآآ وش قلت ..؟
جآردينيآ : وأنت مآآسمعتني وش قلت من البدآآية ... !!
جآآبر بعد صمت : وش ألي تذكرتيه وضآآيقك ...
أتسعت عيوني وظليت أطالع ملامحه ألي يتملكهآآ كثير هدآآوة على عكس الصفحة
ألي عشت وآآقعهآآ معه يوم ورآآ يوم .. حوآآجبه الكثيفه ..عيونه وعآآلم غموضهآآ ... معقوولة أنآآ عنده كتآآب مفتووح يقرآآ ألي بين السطوور
بمهآآرة ويقدر بحنكه يكتشف أي مشآآعر تلفني ... معقووله لهدرجة قدر يعرف أني بهاللحظة
أختنق من شي لامست حدود مآآضيه من بعيد ... لمتى يآآجآآبر تعيشني في جنون
الحب وتتركني في شوآآرعه غريبه .. لمتى تخليني أعتقد فيك شي وأكتشف أني غبيه
بكل ثآآنيه فكرت .. كل دقيقة أقتنعت أني أعرفك والحقيقة أني أجهلك ...أجهلك يآآجآآبر ..
جآآبر للحين مركز عيونه على الشآآرع : مآقلتي لي
جآردينيآ ترجع تطالع الشآآرع : مآآعندي شي أقووله ... تعبنآآ من الكلام على قلة سنع ....!!
... حتى فاللحظآآت ألي أبي منه يعآآندني ... يسكت وكأنه يبي يحرق
أعصآآبي حييل يحسسني أنآآ عنده ولاشي ... أبيه يصرخ بوجهي ... يدآآفع عن شي
سآآكن في قلبي وقلبه ...حذفت عليه كلام ولا مآآحذفت سآآكت ... بينت له ألي بقلبي
ولا مآآبينت سآآكت ...وصلنآآ للفندق و دخلت الشقة بخطوآآت وآآسعة وعلى طوول توجهت لغرفة النووم ..
فسخت العبآآيه على السرير ورحت فتحت الكبت ...طلعت لي قميص نووم لقيته شآآريه لي
أمس ... وعلى طوول سحبته ورحت للحمآآم ألي بنفس الغرفة ... قفلت البآآب وبدآآخلي شي
شتتني أكثر ...مدري وش ألي غير مزآآجي .. أحس بنفسي أغرق ..!!
وقفت تحت الدش وفتحت المآآي ... وبدى المآآي ينزل بغزآآرة علي وليت
معآآه يغسل قلبي من همومه ... يعني وش رآآح أنتظر ... وليش لهدرجة متفآآئلة ومعطيه
للأموور صورة أحسن من ألي أنآآ عايشته ...!
ليش أكذب على نفسي ...؟
ظليت على هالحآآل لين سمعت بخطوآآته توقف عند بآآب الحمآآم ... وبهدووء يطقه
جآآبر : جآرديبنآ ..
غمضت عيوني ....ورفعت رآآسي والمآآي صآآر ينزل على وجهي مبآآشرة ... وش كثر
أتمنى هالحين أتلاشى وأرحل ...
جآآبر يرجع يطق البآآب بقووة : جآردينيآ ردي علي .. فيك شي ..؟
جآردينيآ تسكر المآآي بهدووء لين كل شي عمه السكون : لا ..مآفيني شي
فزيت متخرعه أول مآآضرب البآآب بكل قوته ... حسيت البآآب بيطيح قدآآمي ...
وش يحس فيه بالله ...؟!!
لبست القميص ألي يوصل لحد ركبي ومآآنشفت جسمي من المآآي زين ... أخذت
فوطة جآآبر المعلقة قبآآلي وأنحنيت ... بديت أنشف شعري بسررعه وأبعثره يمين
ويسآآر .. تعدلت ووقفت قبآآل المرآآية ... سحبت لوشن الجسم وحطيت على رآآحة يدي
كميه بسيطة منه وبهدووء بديت أمسح على رقبتي وأيديني ...رديت الفوطة لمكآآنهآآ وتركت
شعري سآآيح على مآآهو عليه ... فتحت بآآب الحمآآم وهبت علي هوآآ بآآردة وعلى طوول
وقفت وصرت أمسح على كتووفي العآآريه بكل عبث ... أول مآآنويت أتحرك
وقف بوجهي بسم الله مدري من وين طلع ..
جآآبر بحده : أنتي وش مقصدك من هالحركآآت بفهم ...؟
جآردينيآ بشوي عصبيه : أي حركآآت ... دخلت الحمآآم وتروشت وطلعت .. فيهآآ شي ذي بعد
وبدون أي أهتمآآم لوقفته صديت بوجهي عنه وتحركت مبتعده عنه بس هو بكل قسآآوة
سحب يدي حتى ضرب كتفي صدره
جآبر : كم مرة أقوولك لمآآ أكلمك توقفين وتسمعيني ...
جآردينيآ وهي تحس بقبضة يده توجعهآآ : آآآآي ...أشفيك أنت وخرر عني طيب ..
جآآبر يآآخذ نفس : كنتي تضحكين وتسولفين وش ألي غير مزآآجك ..؟
جآآردينيآ تجر يدهآآ وبعبرة : ترآآك تعورني .. فك يدك .. فكهآآ
جآآبر بتحدي : وأذآآ مآآفكيت وش بتسوين ..؟
جآآردينيآ من قلب قالتهآآ : والله لا بكي ....
فجأة أنفجر ضحك قدآآمي ... ضحك فالوقت ألي أحترق فيه ... مآآقلت شي يضحك .. قلتهآآ
من قلبي ..
ببكي على حظي وأحسآآسي ..!!
ببكي على هالمشآآعر ألي تخنقني ...ّّ!!
ببكي على شي
يزورني مثل الكابووس ويرووح ..!!
ليش يضحك علي فالوقت ألي محتآآجه فيه يفهمني ...
ويفهمني فالوقت ألي مآآ يهمني عرف أو لا ... ليش أنآآ ويآآه حيآآة غربة وشوق وجفآآ.!!
أمتلت عيوني بالدمووع مآآقدرت أمسك نفسي ... وعلى طوول أنفجرت بكآآ
جآآردينيآ / وش قلت أنآآ شي يضحك ... ليه تضحك علي ..؟!!
مآآعدت قآآدرة أشووفه وضبآآب غطآآ عيوني من هالدموع ألي نزلت ... وهو سكت مصدووم
مني ...
سكت ومآآعدت أسمع غير شهقآآتي أنآآ .ّ!!
.وصوت أنكسآآري أنآآ ...
ومآآهي لحظآآت حتى حسيت بأيديه الضخمة تستقر تحت ذقني وبهدووء حركه شوي لفووق ...
أنحنى برآآسه وبآآس عيوني بقووة .. حط جبهته على جبهتي وصآآر خشمه ع خشمي ...
تخآآلطت أنفآآسي مع أنفآآسه وهالحدوود ألي كنت أحسهآآ أنهآآرت ... مسآآفآآت
بعيدة صآآرت قريبه ... وشوق حضن سمآآ العشق ألي كنت متلهفه له ..
جآآبر بهمس : تصدقين أني مآآقدر أقآآومك وأنتي تبكين ..؟
وهالحين وأنتي بهاللبس ... صرت مفتونك (سكت وسألني سؤآآل لشي أنطره)
تبين تسمعينهآآ ...
قالهآآ وعيوني بعيونه ... غمضت عيوني ببطء وهزيت رآآسي بمعنى قولهآآ ...
قول أنك تحبني يآآجآآبر .. قول أنك تعشقني حد الجنون ... أكسر هالقيود
وخلني أعيش بقلبك لو لحظة ... سحبني لصدره وريح رآآسي عليه ...لف أيديه
حول ظهري ولمني بقوة
جآآبر : أحبك وبسس... والله أني أموووت فيك ...
قآآلهآآ حتى تشرق شمسنآآ بين عيون الوله ...
وتمر الليلة تحملنآآ في درووب العشق ... تغني فيهآآ الأمآآني معزوفة الشوق ...
ءء رسم تفآآصيلهآآ بوعود كثيرة ...مرت مثل الحلم أتمنى لو أظل أعيشه ..
وبعد مآآشرقت الشمس تبعد ظلام الليل ألي حضن أحلى ليلىه ...
فتحت عيوني ببطء ورفعت راسي حتى أشوف قبآآلي الستآآير مبتعده عن الشبآآك ألي نآآشر
الضوء في كل زآآويه للغرفة ... ملت برآآسي على المخدة من جديد وغمضت عيوني
مو قآآدرة أفتحهآآ من الضوووء
... صرت أتذكر كل شي صآآر أمس ..كآآن يلعب بشعري ... قالي كلام أخذني لعآآلم ثآآني ..
..دفنت رآآسي بالمخدة وأنآآ أبتسم بخجل ..رجعت حركته
لصوب الثآآني حتى ألقى جآآبر مو موجود ... مكآآنه فآآضي ... عقدت حوآآجبي ورجعت رفعت رآآسي وأنآآ
أتلفت ... أبعدت اللحآآف عني ونزلت من السرير والنوم للحين أحسه متملكني ... مشيت بخطوآآت بطيئة ... ووقفت بنص الغرفة وصوت بآآب يفتح وصل لمسآآمعي حتى يجي
معه صووت أكيآآس ...رفعت أيديني ورجعت شعري لورى كله .. كملت خطوآتي وطلعت من
الغرفة ألا وأشووف جآآبر وآآقف في المطبخ معطيني ظهره .. لابس جكيت أسوود ثقيل على بنطلوون جنز أزرق غآآمق والكآآب ألي على شعره لونه أبيض ..
ومنسجم يطآآلع ألي دآآخل الكيس ويطلع منه علب صغيرة ... أبتسمت ومآآكآآن بآآين قبآآلي
غير طرف من ملامحه وذقنه ألي وآآضح منآآبت الشعر بشكل ملفت ... تركت الغرفة ورحت أمشي له
وأأول مآآوصلت لفيت أيديني حوول خصره .. ظل وآقف مآآسوى لي أي شي
بس مآآعليه المهم أنه يحبني
جآآردينيآ : ليش مآآصحيتني جآآبر
جآآبر يحرك جسمه صوبهآآ وبصوت أقرب للهمس : صبآآح الحب (بآآس رآآسهآآ بقوة )
مآآكنت أبي أزعجك
جآردينيآ ترفع راسهآآ له : صآآحي بدري....؟
جآآبر يبتسم وينحني يطبع بوسة على خدهآآ : من زمآآن ...وأنتي نآآيمه بسآآآبع نووومة ...
يلا حبيبي روحي بدلي ملابسك لا أتهوور هالحين ..
جآردينيآ بخجل ترفع يدهآآ وتضرب كتفه : جآآآآآآآآآآآآبر
جآآبر يبعد عنهآآ ويجلس بالكرسي القريب من عنده : والله مآآقلت شي ...( تسآآند بيده على الطآآولة وهو يتأمل القميص ألي كآآن مظهر جمآآلهآآ ... شعرهآآ المبعثر ومغطي نص
ملامحهآآ ) شكلك ...
جآآردينيآ بأحرآج تمد يدهآآ وتحطهآآ على شفآآيف جآآبر تسكته : بس بس ..
فتح فمه وبسرعه عض أصآآبعي وعلى طوول سحبتهآآ ... والله عورني ...
جآردينيآ تضم أصآبعهآآ لصدرهآآ : جآآبر والله عورتني
جآآبر يبتسم : قآآهرتني أقوولك رووحي ووآقفه
جآردينيآ بزعل : وش له مستعجل ..طيب
جآآبر :أممم ... بنرووح نتمشى .. يلا
جآآردينيآآ بحمآآس تجلس : أبي نرووح لنفس الجبل ألي كنآآ فيه أمس
جآآبر بطنآآزة : ألي قطعتي فيه سهرتنآآ عشآآنك خوآآفة
جآآردينيآ تضرب كتفه بخفة : حرآآآم عليك بس شووف عندي أحسآآس أن هالجبل
مليآآن قروود
جآآبر على طوول ضحك : ههههههههه .. يآآبنت الحلال أقووولك رآآيح له قبل أنآآ
جآآردينيآ : وش لي لو طلع كلامي صح ..
جآآبر بثقه : ألي تبين ...
جآآردينيآ تهز رآآسهآآ : طيب .. لو طلع فالجبل قروود يكون عليك تآآخذني لأمي
أول مآآقلت له هالكلمتين شفت الأبتسآآمه تذبل على شفآآيفه من سمع طآآري أمي ..تبدلت ملامحه..
لاتسألوني كيف طرى علي هالشرط أصلن مدري كيف قلتهآآ .. ظل سآآكت وبهدووء
قآآم عن الطآآوله ورآآح يجلس على الكنب ... حركت عيوني صووبه وقمت رحت له
جآآردينيآ : أنت وش فيك من طريت أمي تبدلت ملامحك..
جآآبر ينحني يسحب الريموت من الطاولة : ولاشي ...
جآآردينيآآ تتكتف : هآآآ وش قلت ..؟
جآآبر بسرعه تكلم وهو يحرك فالقنوآآت : لأ طبعآآ ولا تجيبين طآآري هالموضووع
مرة ثآآنيه

#الكريستال# 13-02-12 04:01 PM

رفعت يدي وكشيت عليه من ورى مآآقوول ألا مآآلت بس ... بسكت بس على بآآلك
مآآرآآح أشوفهآآ والله لا رووح وغصبن عن الكل ... بس جمدت أول مآآقال
لي بنبرة الجآآد
جآآبر : أن سويتي هالحركة مرة ثآآنيه أقسم لك بالله لا أكسر يدك
سكني الولد والله سكني ... كيف شآآفني وهو معطيني ظهره ...بسم الله علي ...
جآآبر : ورآآك مطيره عيوونك ..
لاااااااا ..الولد مو طبيعي ....
جآآبر :طالعي قدآآمك ومآآقول غير ألله يخلف ...بسرعه تعآآلي رآآضيني يلااااا..
رفعت عيوني وألا أشووف في وحدة من الزوآآيآآ مرآآيآآ عآآكسه وقفتي وأنآآ
فآآتحه الخشه متخرعه وعيون جآآبر علي ..هز رآآسه وهو يطالعني من المرآآيه وعلى طوول
أبتسمت ورفعت يدي وصرت أأشر له ...
بس والله مآآطلب شي ...تحركت بخطوآآت وآآسعه ع شكل دآآئرة وتسآآندت بيدي
على الكنب حتى أرمي جسمي عليه وأجلس بحضنه .... فتح عيونه على الأخر منهبل ..
لفيت أيديني حول رقبته وبست جبهته ...
جآردينيآآ : وبس ...!!! مو أرآآضيك ألا أفرش لك عيوني يآآرووحي ...
قمت بسرعة ورحت أمشي للغرفة والله لا يوريكم شكله ... هههههههه .. قلت بصوت مليآآن دلع
(ببدل وجآآيه لك ) ... خلووكم نفسي أعرفوآآ نقطة ضعف أزوآآجكم وأشتغلوآآ عليهآآ بس ....
دخلت الغرفة وسكرت البآآب وعلى طوول أنفجرت ضحك ... مدري ليه تخرع يووم
قعدت بحضنه ... يآآحبيله بس .. رحت صووب الكبت وفتحته ... سحبت لي بلوزة صوف
رمآآديه عآآديه على تنورة جنز وعلى طوول دخلت الحمآآم وبدلت ع السريع ...
طلعت وتوجهت لسرير .... سحبت عبآآيتي ونقآآبي ودآآيركت طلعت من الغرفة
جآآردينيآآ : يلا جبووري ... نمشي
جآآبر يقووم ويرووح لهآآ : تعآآلي .. مآآنمشي قبل مآآ أسوي شي أبيه
أنحنى وقرب بوجهه مني بس أنآآ على طوول صديت بوجهي عنه و أبعدت عنه متوجهه للبآآب .. بس وقفت متخرعه ورجعت للغرفه
جآآردينيآآ : يوووه جآآبر السآآعه كم ...؟
جآبر بطفش : هذآ ألي بتجلطني...!!
جآآردينيآآ ولا معبرته : مآآصليت الصلوآآت ألي فآآتتني أستغفر الله ... والله مدري كيف نسيت
أعووذ بالله من الشيطآآآن ..
وعلى طوول رميت عبآآيتي ع السرير ودخلت الحمآآم توضيت وأنآآ ألووم نفسي ألف مرة ...
يآآرب سترك بس ... طلعت من الحمآآم وسحبت سجآآدة الصلاة ألي على الأرض وجهتهآآ للقبله
ورفعت عيوني حتى تستقر على السآآعه وهي تشير لوحدة الظهرر ...لبست شرشف الصلاة وكبرت ...
صليت وبعد مآآخلصت من صلوآآتي لميت السجآآدة وحطيتهآآ على السرير ...
(أللهم أنت السلام ومنك السلاااام تبآآركت وتعآآليت يآآذآآ الجلال والأكرآآم ...أستغفر الله ..
أستغفر الله ...)
قعدت أرددهآآ وأنآآ أفسخ الشرشف وألبس العبآآيه طلعت من الغرفة ألا وهو رآآجع على الكنبة
وجآآلس .. حآآط رجل على رجل ووجهه مقلووب فووق تحت ...
جآآردينيآ : يلا جبووري ..
لف لي وعلى طوول أبتسمت بس هو أبد مآآبتسم قآآم وسحب معه مفآآتيح سيآآرته
وجوآآله ألي رآآميه على الطآآولة قبآآله
جآآبر : خوذي الغدآآ معآآك ولحقيني ...!!
تصدقوون.... خلاص تقبلت هالمزآآجيه الغريبه ألي عآآيش فيهآآ وحآآول ع كثر مآآقدر
أتجآآهلهآآ لو أني لو بهتم فيهآآ صدقووني بتعب ... لبست نقآآبي ع السريع ورفعت العبآآيه
حتى تغطي كل جسمي .... رحت بسرعه لطآآولة ألي بالمطبخ وسحبت الغدآآ ..أبعدت عنهآآ
وتوجهت لبآآب الشقه ألي وآآقف عنده جآآبر ينطرني وبعد مآآطلعت سكر البآب ونزلنآآ
من الشقة وركبنآآ السيآآرة متوجهين للجبل ألي كنآآ فيه أمس ....
جآآبر يسحب نظآآرته الوآآسعه ويلبسهآآ : تبين تسمعين شي ...؟
جآآردينيآآ تلف لورى وتحط الغدآآ ع السيت ورآآ : مثل ..؟
جآآبر : مآآودك بطرب
جآردينيآ تتعدل بجلستهآآ : لا ألله يخليك مآآسمع أغآآني ... تجيب لي وجع رآآس ...
وبعدين بالله هو في شي ينسمع هالأيآآم كلام تآآفه ومآآله معنى... سبحآآن الله كثرة ذنووب..
لا أكثر ولا أقل
جآآبر يرفع يده ويتسآآند فيهآآ ع الدركسون : أحسن بعد ...
سحبت هوآآ لين أمتلت رئتي بريحة سيآآرته ألي مليآآنه عووود ... يعجبني نظآآم سيآآرته
من دآآخل كل شي أبيض في أبيض غير تفآآصيل صغيرة يملاهآآ اللون الأسوود ...
لفيت برآآسي لورى وأنآآ أطالع الأغرآآض الموجودة حتى تطيح عيني على كآآميرآآ
بجنب البآآب .. مديت يدي وسحبتهآآ
جآآردينيآ : ألله ...هذي الكآآميرآآ ألي كنت تصور فيهآآ أول مآآوصلنآآ للطآآيف
جآآبر يبتسم ويميل بجسمه لين تسآآند بيده على البوكس الموجود بينهم : تبين نفسهآآ ..!!
جآردينيآ تطالع الكآآميرآآ وبعد صمت : مآعندي هوآية تصوير والله
جآآبر : انآآ أصوور وأضبطهآ على الفوتو وأنزلهآآ في موقعي الخآآص ...
حلو حلو ...وأخيرآآ جآآب طآآري المنتدى ألي محيرني ...
جآردينيآ بهدووء : أنت عندك موقع ..؟
جآآبر : أيه عندي بس من زمآآن عنه ومن الأسآآس أنآآ مافضى له بس مهند مو مقصر
ومشتغل فيه
جآآردينيآآ ترجع الكآآميرآآ لمكآآنهآآ وتميل بجسمهآآ لين لصق كتفهآآ بكتفه : أقدر أشووفه
جآآبر بدون مقدمآآآت : لا ...
رفعت حآآجبي بقهر وأنآآ أطالع فيه
جآآبر يحآآول يرقع الموضوع : قصدي وش تبين فيه ..؟ ومن قالك أصلن أني بسمح لك
تدخلين نت ..مآآعندي حريم يدخلونه
جآآردينيآ بعصبيه : يآآسلاااااااااااام ... وليه أن شالله .. بزر عمري 19سنه ولا وحدة
مفلووته .. وبعدين أشووف خوآآتك يدخلونه ..ليه مآآمنعتهم
جآآبر يصد بوجهه عنهآآ : مآآلك شغل بخوآآتي ... خوآآتي غير
جآآردينيآ تبعد بكتفهآآ عنه وعلى طوول أرتفع الضغط عندهآآ : حلووو حلوووووو ...
ههههههههههههه.. والله شي مضحك بصرآآحه ..(لفت له وبثقه)
شوووف أنآآ الحمدالله وحدة عآآرفه قدر نفسي زين .... وربيت نفسي بنفسي ... ولا أني
طلعت ع تربيه عمك عشآآن أطلع منحرفه ولا فيني شي ... ولا أحد سوى معرووف لي بحيآآتي ... درست وتفووقت ودخلت طب وتخرجت بأمتيآآز .. وهالشي يثبت لك ولغيرك
أشيآآء كثيرة
جآآبر بنبرة غريبه : أوووف ... وفضل أخووي عليك مسرع أنكرتيه
ظليت سآآكته أطالع فيه بكل صدمة ...ومغص غيير طبيعي مسك بطني .. حطيت
يدي على بطني وأنآآ أحآآول أهدي نفسي بس مآآقدرت ... من كثر مآآحسيت نفسي
معصبه صرت أرجف بشكل غريب ... مستآآنس بالي سوآآه أخووه يووم يذكره
قبآلي ....!!!!
وش سوى ذعآآر غير أنه دفني بترآآب الحزن ورحل ..؟
رفعت يدي وأنآآ أرص على أسنآآني أحآآول أتكلم بهدوووء .. غمضت عيوني
مآآبي أطالع فيه بهاللحظة
جآردينيآآ : أخووك هالي فرحآآن فيه .... بدون تعبي ودرآآستي ليل نهآآر فلووسه ألي
تعتبرهآآ فضل ترآآ ولاشي .. ولا عمرهآآ ملت عيني ... والدليل هذي
هي فلوسه ألي يقآآل خلاهآآ غفرآآن له بالبنك ولو أمووت مآآلمست منهآآ شي ...
رآآح أغلى شي أملكه..
جآبر يقآطعهآ وهو يوقف بسيآآرته : جآآردينيآ
جآآردينيآ وهي تتنفس بصعووبه : ولاااااآآآ كلممممة ... تفهم
جآآبر يسحب يدهآآ : حبيبي ...
جريت يدي منه بقوة وفتحت بآآب السيآآرة ... نزلت ورحت أمشي تآآركه البآآب مفتووح ...
وقفت أطالع الجبآآل قبآلي والسمآآ فوقي يملاهآآ الغيم ... هبت هوآآ بآآردة محملة بريحة
المطر وصوت الرعد يتردد صدآآه من بعيد .. لفيت برآسي لورى حتى أشووف البيوت
والغيم فوقهآآ يزأر بعنف ..والبرق يلمع بالضوء مابين تفآآصيلهآآ... صغرت عيوني وضميت عمري بقوة ...رجعت أطالع
الجبآآل قبآآلي والأرض حولي فيهآآ عشب أخضر ...فيه كذآآ سيآآرة
وآقفة قبآآلي والعوآآيل مآآشالله ... زفرت هوآآ وكملت طريقي
بدون مآآعرف هو وينه ...؟ ولا أبي أعرف ...هالحيوآآآن .. التآآفه ...
ظليت أمشي وأمشي والمسآآفه بيني وبين الجبل كل مآآلي وأحسهآآ بعيدة أووف ....ذبحني الفضوول
ولفيت لمكآن سيآآرتنآآ بس مآآلقيته ... وين رآآح هذآآ ...؟
يممه مآآيصير أمشي لحآآلي والمكآآن فيه شبآآب ونآآس ...؟
حسيت قلبي رآآح يووقف وعلى طوول قعدت أتلفت بربكة بس شفته على يسآآري
منحني بجآآذبيه ويصوور بيت قديم كآآن تحت الجبل ... تحركت بخطوآآت وآآسعه
له ومآآصدقت والله أشووفه ..خلوني لازقه فيه أحسن ...
جآآبر يقرب الكآآميرآ من عينه : هديتي ...؟!
جآردينيآ توقف ورآآه : لا تكلمني لو سمحت ..
شهقت بقووة وبخرعه لف لي وأنآآ أطالع الجبل ألي طلعت من قمته قروود وصآآرت تنزل..
جآآبر : أشفيك ...؟
جآردينيآ تأشر للجبل : شووف وقسمن بالله قروود ولا بعد عوآآيل .. يممممه ..كنآآ
بنرووح وطي
جآآبر متفآآجأ يحرك رآآسه يطآآلع الجبل: أي والله أنك صآآدقه ...
ضرب الرعد من بعيد وصآآر يحضن كل شي حولنآآ ... حسيت رووحي بهالأجوآآء
تتجدد وقلبي أحسه صفآآ من جديد .. قربت من جآآبر وتمسكت بيده ألي
لابس فيهآآ سآآعه سودآآ كبيرة حيل ..
جآآبر يسحبهآ له أكثر : على كذآ دوآآك هالقروود
جآردينيآ : ...........
مآآرآآح أرد عليه هالنذل .... مسك كف يدي وشبك أصآآبعي في أصآآبعه ورحنآآ
نمشي متوجهين للجبل في مكآن مآفيه أحد كثير ...رفع الكآآميرآ وعلقهآآ ع كتفه وبهدووء
رفع يده وهو يحرك الكآآب فووق تحت
جآىبر يطالع السيآآرآآت من بعيد : خلينآآ نمشي بعيد عن هالدآآشرين ..
جآآردينيآآ تتمسك بيده بقوة : أمس مآآكآآن فيه أحد
جآآبر : اليوم خميس ولا نسيتي ...؟!
تركت أصآآبعه ولفيت يده حوول ذرآآعه وأنآآ أطالع بكل شي حولنآآ الأجوآآء أكثر
من خيآآل وريحة المطر في هالمكآآن ترد الرووح ...
جآردينيآ : جآبر لاتقرب من الجبل كثير وهو مليآآن قرود وقسم بالله لا يسوون فيك شي
جآآبر بعدم أهتمآآم : هالكلام قووليه لوآآحد غيري ,,, مو مآآلي عينك طوول بعرض
أخص يالثقة بس وقفت وهو رآآح يمشي لمغآآرة كآآنت بوسط الجبل ومكتووب عليهآآ
كلام وعبآرآآت ... حطيت يدي على قلبي أول مآآطلع من فوق قرد مدري كيف
شكله وقعد يصآآآرخ والقروود الصغآآر صآآروآآ يتحركون بشكل ملفت ...
معقولة ينآآديهم ..؟!!
يمممه يآآشكله يخررع ... تحركت بفضوول وصرت أقرب من الجبل أكثر وأكثر
يعني هالحين جآآبر بيكون أشجع مني ...؟!
قوي قلبك يآآجآآردينيآ بس وش بيسوون هالقروود مثلا ...هم فووق وأنآآ تحت .. وأذآ
شفتهم يترآآكضوون نآآزلين أركضي لجآآبر ولا تردك غير رجوولك... وقفت عند شجرة وبحذر قربت أكثر من الجبل
رفعت عيني له وأنآآ أقرى الكلام المكتوب على الحصآآ وهالخرآآبيط ...
يآآربي شيحسوون فيه ذولا ..؟!
سحبت عصآآ طويله لقيتهآآ طآآيحه ورحت أمشي بأنسجآآم وكل الخووف ألي كنت أحس
فيه تلاشى رغم أن هالقرد أزعجنآآ بصوته تقوول بوومة ...رفعت يدي وبكل رآآحة
صرت أضرب الحصآآ بالعصآآ وأوقف أتأمل بهالحفر وتكوينآآت الصخور على أشكال
غريبه غير ضخآآمتهآآ سبحآآن الله ... وبكآآمل هالأنسجآآآم ألي عشت فيهآآ رفعت عيني
ألآآ قردين أثنين جآآيين لمي طآآيرين من فوق لي تحت مآآهم شآآيفين الطريق
وفآآتحين فمهم يصآآرخوون... فتحت عيوني على الأخر ومسرع مآآغمضتهآآ وفتحتهآآ بصدق
ألي أشووفه ... ولا بعد كل وآآحد يحآآول يسبق الثآآني من يووصل الأول
لي ... أو بالأصح من يآآكلني بالأول ... يآحبيبي ..
وبدون مقدمآآت دعست السرعه على 200 وصرخت من الخرعه ووالله العصآآ
مدري وين أختفت من يدي
جآآردينيآآ وهي تقول خفآآش مع العبآآيه ألي منتفخه من الهوآآ من ورآآ : يمممممآآآآآآآآه ... يممممآآآه بيآآآآكلوووووني ..جآآآآبر ألحقققني
صرت أفحط من مكآآن لمكآآن وأنآآ رآآفعة أيديني لفووق تقوول مجرم يبونه يستسلم وأحس
القروود يركضون
ورآآي ع بآآلهم أنآآآ مووزة..!!! ....رحت أركض لجآآبر
ألي كآن وآآقف معه وآآحد ومن شآآفني جآآيتن لمهم أركض .. سحب عيآآله
الصغآآر خآآف يطيروون مني شكله.. ..شفت جآآبر ورآآه رآفعن أيديه ويأشر لي بأيديه صووب السيآآرة بمعنى
(أذلفي
هنآآك مآآعرفك)

#الكريستال# 13-02-12 04:04 PM

وأخذلكم لفة ألله لا يوريكم وأدعس السرعة مرة ثآآنيه ...وبدون مقدمآآت دعمت
حصآآة مآآنتبهت لهآآ وعلى طوول طحت حتى تكنس خشتي الأرض ..
حكت أيديني الترآآب بقووة و الغبآآر فجأة طآآر حوآآلي وفمي دخله ترآآب... ظليت دقآآيق
متمددة أحآآول أستوعب كل ألي صآآر ومن زود الثقة
أنطر يشررف الزووج المحترم يعآآوني ..أبد ولاشفت
خشته ... رفعت رآآسي ألا وأشووف القروود تركض بعيد قبآآلي رآآيحين لشجر وأنآآ
يآآحظي من أولى أركض على الفآآضي ... طلع أني أعترضت طريقهم وبسس ... حركت
أيديني وعبآآيتي كلهآآ غبرت وبألم تسآآندت فيهآآ على الأرض وقمت .. مشيت خطوتين
وأنآآ حآآآطة يدي على ظهري تقوول عجووز وعلى طوول جلست على أقرب
حصآآة قبآآلي ...آآآآآآه يآآرآآآسي ..آآآآآه يآآعظيمآآآآآتي وقسم أحس
أني تفككت من هالطيحه ... مديت أيديني لقدآآم ورفعتهم شوي لفووق أتأملهم ألا ولقآآهآ تنزف دم ع خفيف والجلد نصه طالع لأني
حكيت الأرض فيهآآ ... حتى رجيلاااااتي تخدررت لأني دعمت الحصآآة
بفن ومهآآرة والدليل يوم تشقلبت وكنست الأرض ... حسيت في أحد قبآلي
مركز بعيوونه علي وببطء حركت عيوني لقدآآم ورفعت حوآآجبي لفووووق أول مآآشفت
جآآبر حآآط يده على فمه ويهتزز من الضحك ورآآيح فيهآآآ... لالالالا .. يعني مسوي فيهآآ مضحي
هالحين يووم يحآآول يكتم ضحكته ... بس فجأة لف أيديه
حول بطنه وأنحنى شوي
جآآبر أنفجر ضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههه
هذآآ بالله ورآآه يكركر من الضحك كذآآ تقوول وآآحد يشآآخر .... وبعدين طالعوآآ طالعوآآ يضحك وهو بعيد عني وقسم قمة النذاااله يآآنآآس
جآآبر تعدل بوقفته ورفع رآآسه لفوق وهو فآآتح فمه : هههههههههه .. آآآآه يآآبطني ...
هههههههههههههه
لا تكفى يآآشيخ لا تتهور وتترك بطنك أرجع أمسكه لا ينفجر ثم نتوهق .. بالله هذآآ وش يضحك عليه ...؟!!
هذآآ بدال مآآيجي يسآآندني ويخليني أرجع لسيآآرة وألم بقآآيآآ خشتي المتنآآثره
هنآ وهنآآك .. ضميت شفآآيفي بقووة وأنآآ أطالع فيه بحققد ...قعدت
أهز رجلي بقوة وظليت أتفرج عليه بشووف وش آآخرة هالضحك
جآآبر يحط يده على صدره :آآآآآه ...هههههههه .... لالالالا... مآآقدر أتحمممل
هذآآ وش قآآعد يخربط فيه ..كل أم السآآلفه سرعة بعدين قفزة وبعدين تمدد .. يعني
مآآشووف فيه دآآعي لكل هالضحك منه ... رفعت حوآجبي لفووق وأنآآ أطالعه ...
أول مرة أشوووفه يضحك بهالشكل .. أقووول شكله منقطع عن الضحك له سنه ...
يآآعزي لحآآله بسسس
جآآآبر :هههههههههههههههه
أخذت نفس بقوة وصديت بعيوني عنه ... تسآآندت بأيديني على الحصآآة وأول مآآلمستهآآ
حسيت ببرودتهآآ يآسلاااااام أحس هدى عوآآرهآآ شوي ... خلووه يضحك لين
يفرش الأرض ... صغرت عيوني أول مآآهبت علي هوآآآ وأنآآ أطالع المكآآن حوآآلي
ولا كأني مهتمه لهالضحك ..رغم أن دآآخلي حرررة وودي أصرخ بوجهه أقوول (بسسس)..
سمعت صوت حصآ من خطوآآته ألي تقرب من عندي حركت عيوني
وصرت أطالعه بطرف عين ... جلس قبآآلي
وأنحنى برآآسه على ركبي ... يآآربي هو أنآآ نآآقصه يالله بالعآآفيه شايله
رجولي يجي يحط ثقل رآآسه عليهآآ بعععد ... يآآآرب الصبر وبعدين لهدرجة
متقطع ضحك ... تخيلوآآ أذآنيه رآآيح لونهآآ أحممممر ...!!
جآآبر يهتز من الضحك: ههههههه ...أرحميني حبيبي
جآآردينيآ تطالع شعره المتلفف حول رقبته وهو مغطي وجهه ع رجولهآآ: بسم الله علي ..!!!يآآشيخ أرحمني أنت ..أنآآ ألي قآآعدة أتوجع وأنت تكركر
جآآبر يرفع رآسه وأول مآآطالعهآ :ههههههههههههههههه.. شوفي ...ههههههههه ...
بيني وبينكم بديت أشك فيه ... لايكون مخآآوي ابن الحلال وانا مدري ...!..
مخآآوي يعني بعيد عنكم فيه سكننني ...لا تتفآآجئوون ...يعني أنآ تشقلبت على خشتي
وزوجي ميت من الضحك ...أوووكي ضحك من البدآآية مقبوول بس هو زودهآآ شوي ...
صغرت عيوني وأنآآ أشووفه يأشر على وجهي وبكل استغرآب رفعت أيديني وصرت أتلمس
نقآآبي لحد مآآوصلت لعيوني ألا وأجر شعر حوآآجبي .... وبسرعه ضربته مع كتفه بقووة
هالسخييف وقمت أمشي وأنآآ أعرج ... وش هالفشله يآآآربي من أولى قآآعده وحوآآجبي طالعه تتفرج ... ومن زود الثقه قآآعدة أتلفت ... مو نآقص غير يطلع خشمي وتكتمل الحفلة ...
رفعت أيديني وسحبت نقآآابي وصرت أعدله ببطء وأنآآ منزله عيوني بالأرض...
حسيت الدم تجمع بخدووودي من الأحرآآج ....أسرعت أول مآآسمعت جآآبر يركض
ورآآي وعلى طوول حط يده على كتفي
جآآبر يحآآول يتكلم بجديه ومآيضحك : أنتي من جد متعوورة ...؟
جآردينيآ : لا وش دعوة أتعور ... مو المفروض بعد هالطيحة أطير نفس النسر ..
جآآبر يتحرك ويوقف قبآلهآآ ": طيب لا تتحركين بروح أقرب السيآآرة لك عشآآن
تركبين ...
الحمدالله أنه حس أخيرآآ والله مآآصدقت خبر لأن رجوولي خلاص ... الأرض ألي طحت فيهآآ
صلبه ... وقفت أطالعه وهو يركض ومسرع مآآفتح بآآب سيآآرته وشغلهآآ .. تحرك بهدووء
وقرب مني ...
جآآبر وهو فآآتح بآآب السيآآرة ومطلع رجله : يلا أركبي ...
مشيت بخطوآآت بطيئة ولفيت حوول السيآآرة ..فتحت البآآب وعلى طوول رفعت نفسي وجلست
على السيت ...خلااااااااص ...أبي أتمدد بالفرآآش يآآنآآس ...
آآآآآآآآآه ... أنحنيت وسكرت البآآب ... سحب جآآبر نظآآرته الوآآسعه ولبسهآآ ... لف لي
وهو للحين يحآآول يمسك نفسه ..
جآردينيآ بقهر وبآآين أنهآآ تتكلم من قللب: جآآبر أذآآ بآآقي فيك ضحك تكفى طلعه خلني أخلص
جآآبر يترك بآآبه مفتوح ويميل بكتفه لهآآ: هالحين سؤآآل .. أنتي يآآحولا مآآتشوفين زين ولا عميآآ ....
جآآردينيآآ تآآخذ نفس بطفش:وش الفرق .. مآآأردى من ذي ألا ذي ..!
جآبر :ههههههههههه ...أنتي من الأساس مو قد أنك تبعدين عني ليش تتركيني وتروحين ..ههههههههههه
جآردينيآ ترفع أيديهآآ وبعصبيه: نحآآسة حظ والله ... مخي ذآآ مخ فلتآآن ..
جآآبر حط يده على بطنه وتسآآند بظهره على السيت : ههههههههههههه ... والله اليوم
ضحكت ضحك ..
ضرب الرعد بقوة وعلى طوول بدت حبآآت المطر تنزل علينآآ ببطء وكل مآآلهآآ تزيد ....\
صوت طقطقة خفيفة تزيد صآآرت تشتت هالسكون ألي يلفنآآ
لف جآآبر صوب بآآبه وهو يطالع الأرض تتبلل من قطرآآت هالمطر والجبل ينغسل
من هموم حمله ... هبت هوآآ قويه بآردة وهو يتفرج على الأجوآآء... والزجآآج
قبآآلي يضربه المطر بعنف
جآآردينيآ : جآآآبر جمدت والله ...
جآآبر يحرك رآآسهآآ صوبهآآ ويسحب يدهآآ : لايكون بعد تبينآآ نررجع في هالأجوآآآء ...والله
مآآعندك سالفه ...
رغم أن جسمي كله يعورني وأيديني بعد مليآآنه جروح من الطيحه .. بس أستحيت
أقووله نرجع وأنآآ أمس بعد قطعت عليه سهرتنآآ وخليته يرجع ... هزيت رآآسي
بالرفض وقلت له بصوت وآآآآطي
جآآردينيآ : أنت شآآيف كيف الجو ... شلون نرجع ونتركه...بس سكر بآآبك
والله تجمدت
جآآبر يترك يدهآآ : أوووكي ..وأنآآ بعد أقوول هالشي..
أول مآآترك يدي دخلتهآآ زين بالعبآآيه عشآآن مآآيشووف منهآآ شي ... وجلست بهدووء
أطالع المطر ألي يضرب الشبآآك على جنبي والغيم صآآر يغطي السمآ فوقنآآ بتملك...
حرك سيآآرته ببطء وصآآر يمشي بخط مستقيم والجبال على يسآآره ..
تحوول المكآآن حولنآآ لشوي ظلام والمطر كل ماله ويزيد ... ضميت عمري وأنآآ
أحس فالبرد يتسلل لجسمي وريحة الغدآآ تفووح فالسيآآرة
جآردينيآآ : جبووري ... مآتغدينآآ
جآآبر يبتسم : ألله يسلم طيحتك ....
مآآعطيته وجه ولفيت لشبآآك ألي جنبي وبجنون تملكني في هالأجوآآء فتحت الشبآآك حتى يدخل
المطر علي مندفع من الهوآآ البآآردة والرعد يتردد صوته في كل مكآآآن ..
جآآردينيآآ تمد يدهآآ لبرآآ وهي تضحك: وآآآآو ..هههههه .. ونآآسة
جآآبر يلف لهآآ : يآآبت أستخفيتي أنتي ..سكري الدريشه لايلعب المطر بسيآآرتي
دخلت أيديني وتسآآندت فيهآ على الشبآآك ورآآسي شوي طآآلع ... صغرت عيوني
وحبآآت المطر تضرب نقآآبي ... ونآآآسه ... ريحة المطر ترد الرووح ...
رفعت يدي وحطيتهآآ فووق عيوني والأرض تبللت على الأخر والمستنقعآآت بدت تتكون
حوآآلي السيآآرة ألي تمشي في بطئ... حركت عيوني لكل شي قبآآلي .. الشجر الي تحركه
الهوآآ يمين ويسآآر صوت المطر والأرض تحتضنه بشغف ...رفعت عيوني
لسمآآ والغيم مآآنع الضوء ينير هالأجوآآآء ...
يبقى لشتآآ سمفونيه خآآصة تشتآآق
لهآ أروآآحنآآ .. تبتسم فيهآآ عيون الصبح أبتسآآمآآت كفيفة ...
وتحتوي فيه الشمس أرتعآآشآت أجسآآمنآآ ...
نشتهي في ليآآليه ألف موعد ولقآآ..
...ألف حب ودفآآ ...!!
...
...
جآآبر : سكري الدريشه يآآآبنت
جآردينيآ تلف برآآسهآآ له : تكفى خلني ... من زمآآن عن المطر
جآآبر : هبله ذي ... لا تسخنين من هالبرد وحنآآ ورآآنآآ مشوآآر لمكة...
مآآهتميت والمطر غرق كتوفي وعبآآيتي ... غسلهآآ من الغبره ع صححح...بس أبعدت أول
مآآ سكر جآآبر الشبآآك من عنده
جآردينيآ تلف له : لييييييييييش ...؟
جآآبر يزيد من سرعة سيآآرته ويلف : رجعنآآ لشقه بس ...
جآردينيآ : طيب ليييش ...؟
وكآآلعآآآدة مآآرد علي ... يعني ألي برآآسه يسويه ولاهمه وجودي ...لويت فمي
وتسآآندت بظهري على السيت ورجعت غطيت أيديني بس هالمرة من البررررد ....
ومآآهي دقآآيق ووصلنآآ للفندق .. الشوآآرع تغرقت على الأخر .. نزلت من السيآآرة ورحت
أمشي ورى جآآبر ألي سحب أكيآآس الغدآآ معه ... دخلنآ الفندق وعلى طوول توجه جآآبر
للأصنصير وهو يمسح جكيته من المآآي أمآآ أنآآ حدث ولا حرج يلا بالعآآفيه أمشي ...
جآآبر يدف جآآردينيآ لدآآخل الأصنصير ببطء : تحسين بشي ..؟
جآردينيآ تمشي وهي تعرج : لا بس رجلي تعورني شوي من الطيحه
جآآبر يدخل ويضغط الزر لطآآبق الرآآبع : شآآيفه شكلك كيف وعبآآيتك مليآآنه مآآي ...!
جآردينيآ تتمسك بذرآآعه : مليآآنه مآآي والله ولا مغبره ...!
جآآبر يطالعهآ بطرف عين وهي تررمش بعيونهآآ : يلوموني فيك والله ...
أنفتح الأصنصير ومسك يدي حتى يسحبني ونطلع متوجهين لشقتنآآ ... دق جهآآزه وعلى طوول أبعد يده
وطلعه من جكيته

#الكريستال# 13-02-12 04:08 PM

جآآبر يطالع شآآشة الجوآآل مستغرب :هذآآ رقم دووولي ... غريييبه ...
جآردينيآ : طيب رد
جآآبر يوقف عند بآآب الشقه : بس أفتح البآآب ...
دف البآآب بيده أول مآآفتحه وعلى طوول دخلت وأنآآ أطالع فيه
عينه على الجوآآل .. فتح الخط بعد مآآدخلت وظل وآآقف برآآ وهو
يأشر لي أسكر البآآب ...
جآآبر : ألووو
بدر بصوت هآآدي : هلا والله
جآآبر بفرح يبعد عن بآآب الشقة ويروح يمشي بعيد عنه: هلا والله بالمعرس .. هلا وغلا
بدر : هلا فيك
جآآبر : هآآ بشرني .. أخبآآر الأجوآآآء عندكم في مآآليزيآ.؟ ترآآ هآآ
لا تستغرب لا طبيت عليك هنآآآك
بدر ببحه : ههههههههههه .... حيآآآك الله والله هذآآ المفروض بس أنت الله
يهديك ألا تسوي سيآآحه دآآخل المملكة
جآآبر : وأنآآ صآآدق ... وش لي بالرووحة هنآآك وتكاليف وبهذله
بدر : أي والله أنك صآآدق ألا أقوولك أنت متوآآصل مع أهلي....؟
جآآبر عقد حوآآجبه وبعبث رفع يده وصآآر بأصبعه يمسح على الجدآآر : أيه أمس
دآآق على منى وأموورهم أووكي .. ليش تسأل سآآمع شي..؟
بدر بدون مقدمآآت : لالالا ..
جآآبر بأستغرآآب : طيب ليش مآآتدق أنت عليهم
بدر بتلعثم : لااا مو أنآآ دآآق عليهم بس اليووم مآآحد رد علي وأستغربت
جآآبر بشك : أهآآ..
بدر : طيب تآآمر على شي
جآآبر : لا سلامتك وسلمني على بنت العم ....
سكر الخط وبقوة رمى جهآآزه على الطآآوله
بدر بحيرة وهو يحآآول يتمآآلك أعصآآبه: متأكد أن جآآبر مآآيدري ... لو يدري كآآن قالي ومآآسكت ... ليش النآآس
يعرفوون وحنآآ قآآعدين مثل الأطرش بالزفه ... ليييييش!!
وقف قبآآل زجآآج يطل على شآآطئ تتحرك
فيه أموآآج البحر من بعيد بشرآسه ... تتحرك مندفعه ومآآسرع مآآتهدى لا حضنهآآ الرمل
بكل سكووون .... والشمس بأستسلام ترسم أحلامهآآ باللون الأصفر
على مرآآكب الصيد ألي توسطت البحر... رآآح وبكل قووته صآآر يضرب
الزجآآج ووجهه أستعمره علامآآت غضب أعمآآآه
بدر : ألا يالخسيس يالوآآطي ..... والله لا أخليييك تدفع ثمن ألي سويته ... وبس أشووف
بندر ومحمد والله لا يكووون حسآآبي معهم عسير ... كييف ..كيف زوجوهآآ لسليمآآن ...؟
كييف بآآعوهآآ لوآآحد خسيس وجآآحد نفس سليمآآن ... والمصيبه ألي أعرفهآآ أكبر والله أكبر
حط أيديه على رآآسه وهو مو قآآدر يستووعب الشي ألي سمعه ... مو قآآدر يظل
جآآلس هينآآ بعيييييد والبيت هنآآك ينهآآر للقآآع ... موقآآدر يتحمل أن سليمآآن تزوج
بنت عمه وهو متزوج أخته ...يعني جمع بنآآت العم ...!
كيف سكت عن الموضوع ...
ليش أخره لين بعد الزوآآج ...
حس عقله بيطير لمجرد مآآطرى عليه هالشي وبخطوآآت وآآسعه توجه للطآآولة وعلى طوول
سحب الجوآآل بعنف ... قعد يضغط أزآآرير الجوآآل بقوووة وبسرعه حط السمآآعه
عند أذنه وهو يتنفس بقوووة وصدره يرتفع وينزل بشكل مستمر..ظل الرقم يدق
ويدق حتى ينفتح الخط
....: ألـــــــــــــ......
بدر بصرآآخ : ألا يآآآلنذل وقسم بالله لا أعلمك درس عمرك مآآتنسآآه ... والله
لا أخفيك ورى الشمس أنت والكلب سليمآآن ...
صالح بربكة حآآول يخفيهآآ بهدووء : بدر..
بدر بعصبيه : وترآآآب يالتآآفه ... برجع اليوووم..أذاا مآآدفنتك بالترآآب وأنت حي .
مآآكوون بدر أنت
وخوويك ... ومن زود الوقآآحه فيك قآآعد بشركتنآآ تآآكل من خيرهآآ .. ضاااحكن
على مخ جدتي .. عآآرف ألاعيبك ... أنسلخ من هالشي ألي تحآآول تخدعنآآ فيه ...
يآآالنصآآب .. مو فضى لك الجوو ...عرفت تلعبهآآ صح .. بس مو من هاللحظة
صآآلح بحدة يقآآطعه : أسمعني عآآد أحمد ربك أني قآآعد أسمع لك وأنت تغلط بحقي وسآآكت ...
شوف جلستي بهالشركه هي بأمر من خآآلتي نوورة ومآآخذ غير رآآتبي وبس ...
قعدت بأمرهآآ ومآآطلع غير بأمرهآآ وبعد مآآنمسك جدك بكل شي سوآآه ويدفع الثمن
بدر بأستهزآآء : تمسكووونه ..!! أنت مين أنت يالتآآفه وآآحد من العآآيله أو هي
شركة أبووك يوم مصدق عمرك ...
صالح بصمت :..............
بدر بحقد : أطلع منهآآ يآآصالح وقسم بالله بس أرجع لا أرميك برآآ الشركة ...
من عرف ذعآآر النآآس ألي على أشكالكم مآعرفنآآ الخير أبد
صالح بعصبيه : أحترم حالك ولا تقعد تغلط ...سليمآآن مآآسوى شي بالخفآآ ..كل شي
بموآآفقة ذعآآر وجدك رووح حآآسبه أذآآ تقدر
بدر يقآآطعه وبنبرة مآآزال يتملكهآآ الغضب : وش بعد بتبرر لخويك ... قوول
بسمع وضحك ..قووول يلاااااا...
أنآآ الغلط علي ألي يوم عرفت بزوآآجه من أختي مآآ ذبحته بلحظتهآآ
صآآلح بصوت عالي : أختك تزوجت سليمآآن وذعآآر وجدك موآآفقين على هالشي ... بس هالكلام
ماله لزووم لأن سليمآآن طلق أختك قبل يتزوج بنت عمهآآ وورقة طلاقهآآ عندي وكنت
بدق عليك تستلمهآآ لأنك الوحييد ألي تعرف بأمر هالشي ..
لحظآآت صمت تملكته بدهشه ألجمته مره وحدة وعيونه تعقدت بطريقة غريبه وهو يسمع شي تنهآآر
عنده حدوود العقل .... بس أبعد الجوآآل أول مآآتمسكت هند ببلوزته وصآآرت تهزه وهي منهآآرة
على الأخر
هند بصدمة : سليمآآن متزوج غآآليه ... متزوج أختك ...!! شلوون تزوج سوسن طيب ..
(أبعدت عنه وحطت أيديهآ على رآآسهآآ) ألله لا يوفقك يآآبندر ..ألله لا يبآآرك فاليوووم
ألي عرفتك فيه ... كيف رمآآك في ليلة ملكتك لوآآحد غريب..كيف بآآعوك..؟
...ألله لا يوفقك يآآ محمد ... بآآعوووك يآآسوسن .. بآآعووك لوآآحد متزوج
بنت عمك ... وعشآآن مين (صآآرت تضرب أيديهآ في بعض وهي تشآآهق ) عشآآآن
شرريفه ... عشآآن خآآلتي ألي عمرهآ مآآحبت الخير لنآآ ... (لفت له وبصوت رآآيح من
كثر البكآآ) قلت لك .. قلت لك يآآبدر شفتهآآ شفتهآآ تودعني .. شفت بعيووني أختي تسآآفر
مع وآآحد مآآعرفه ... والله سحبهآآ من شآآفهآآ تطالعني ... ودعتني ورآآحت ..
بدر بضيق يجلس وهو يحس نفسه مو قآآدر يتصرف : يعني لو مآآشفت جآآسر صديقي
بالشركة مآآعرفت هالبلاوي ذي كلهآآ .. والله أحس نفسي مشلوول ... وكل شي
مو قآآدر أستووعبه .. كثير علي هالشي ... من كووم جدتي تطلع مآآخسرت شي وطآآردة
جدي من الشركه من زمآآن وحنآآ عآآيشين بالفقر ... وكووم زوآآج أختي وطلاقهآآ بالسر ...
وسالفة أختك وزوآآجهآآ ...
هند تجلس جنب بدر وتترجآآه : تكفى يآآآبدر رووح جيبهآآ غصب طيب منه ..
بدر يطالع في عيونهآ الغرقآآنه بالدمووع : مو بندر يووم دقيت عليه قآآلي أنهم للحين
مآآيدرون بأي ديرة أخذهآآ ...هالحيوآآآن ..
هند تسكت ومسرع مآآتكلمت : يعني شلوون ... خلاص مآآرآآح نشووفهآآ ..
بدر يصد بعيونه عنهآآ مو قآآدر يتحمل يطالع وجهآآ الحزين : تكفين هند قوومي غسلي وجهك
ألي صآآر صآآر ... واليوم بنرجع لسعووديه
هند : طيب خلني أكلم أهلي ..؟؟ أمي أكيد تعبآآنه .. أكييييييد
بدر يرجع يطآلع فيهآآ وبهمس : أنتي هالحين قوومي غسلي وجهك وبعد مآنطلع نغير جوو
أووعدك بخليك تكلمينهم..
نزلت رآآسهآآ وصآآرت تهزه بأنكسآآر ... أنحنى لهآآ بدر ورفع رآآسهآآ بأصابعه وبكل حنيه
بدر بصووت وآآآطي حييل وهآآدي : لا عآآد أشووف دمووعك .. وأن شالله كل شي بيتحسن ..
رفعت هند جسمهآآ حتى ترميه عليه وتحضنه بقوة ... أنهآآرت تبكي وهو لمهآآ
وصآآر يرصهآآ على صدره
بدر : أقوولك لا تبكين ترجعين تبكين ..
هند بصوت متقطع : والله .. والله ..ش.. شفتهآآآآآآ
بدر يحط يده على شعرهآآ ويمسح عليه : أن شالله ترجع لكم .. وين بترووح يعني
هند : سمعتك تسأل ...تسأل بدر كيف مآآنعهم عن شووفتهآآ... سمعت كل شي .. لا تخبي
علي ..
بدر بعد صمت وهو يبعدهآآ : قوومي يلا عشآآن نطلع نتمشى ...
قآآمت بهدووء ورآآحت لدورة الميآآه ...وهو بقلة حيله رمى ظهره على الكنب وكل شي
صآآر تثقله الهمووم والمصآآيب ألي حتى في سآآعآآت السعآآدة
تقتل أطفآآل الفرح بلا رحمة ... كل شي تحتوية أنفآآس البشر طلعت عليه شمس
الحقيقه حتى تتسلل بقووة وأندفآآع تكشف هالخفآآيآآ لسطح .... دق جوآآله وعلى طوول رد
بدر : هآآآآ
....: السمووحه بدر ..مآآفيه حجز للسعوديه ألا بعد يووم ... أشرآآيك ترووح لدبي
ومنهآآ لسعوديه
بدر بقهر : لالا جآآسر أنطر... وش ورآآي...؟
جآآسر بأسف : والله يآآخوك مآآكنت أدري أنك مآآتدري عن ألي صآآر بالشركة وصآآر..
بدر يقآآطعه : مآآعليك مآآآحصل غير الخير ..
تظل محطة الأنتظآآر أخر محطآآت سفر مشآآعرهم ... أعصآآر يلوح في سمآآ
قلووب نحبهم ومآآنلقى في أيدينآآ غير الأنتظآآآر ...
نحبس أنفآآسنآآ في صدر الظلام ...
وينكسر النبض ألي بين ضلوعنآآ عشآآنهم ..
والذكرى سآآعه في لحظة نعيشهآآ وآآقع ..وفي لحظة يدفنهآآ نسيآآآن
محطة ...ألمهآآ يكمن في سآآعآآت وقوفنآآ قبآلهآآ....!!!
********
تـعــال خـذنــي مـــن يـديــن الـقـهـر مـــتّ
مــاعـــاد فـــــي قـلــبــي لــلاحـــزان طـــاقـــه
لـيـلـي يـطــول ويــســري الـلـيــل مـانـمــت
كــــنـــــي خـــفـــيــــر لــلــصـــبـــاح وزراقــــــــــه
وشـلــون أنــــام وكــــل مـاأغـفــى تـألـمــت
مــالــي نـصـيــب الا الـسـهــر وإعـتـنـاقــه
وشلون أبحكي وأنت مهديني الصمت
مـــاعــــاد انــــــــا راع الــقــصــيــد ولــبـــاقـــه
++++++
يغيب الضوء أحيآآن وتموت أنفآآس البشر وهم أحيآآآء...!
معآآدلة ممكن نعيشهآآ في زمن محتآآر ...!
تسحقنآآ خطوآآات الغربه وترحل أحلامنآآ في الظلام ...
ويبقى الصمت وجه مآآيمل من النظر فينآآ ...
معآآدلة ممكن نعيشهآآ في زمن محتآآر ...
ممكن نجهض أوطآآن تحتوينآآ ...
ونبيع الضمير في سوق الهوآآن
نذكر في مكآآن الفرآآغ ..
هينآآ كآآن وطنآآ ... وطن الصلاح
وهنآآك وطنآآ ..وطن الأمآآن
معآآدله ممكن نعيشهآآ في زمن محتآآر ..
وهي ....
وآآقفة بكل صمت و الشمس بجنبهآآ نآآثره أشعتهآآ على الأرض الخضرآآ الوآآسعه
تقدر تلاحظهآآ من فتحه كبيره
توسطت الجدآآر وأتخذت شكل معين ... المكآآن ألي هي فيه يملاه الرفووف والأدرآآج
الخشبيه بتصميم غريب ومحفوور على الأخشآآب رسومآآت منحوته وملونه ...

#الكريستال# 13-02-12 04:11 PM

للحين تجهل نوآآيآآ من يبي يتملكهآآ ...؟
وللحين أمل لقآآهآآ فأبوهآآ مآآزآل عآآيش فيهآآ مثل النبض
ركزت عيونهآآ على الحريم الكبآآر ألي وآآقفآآت قبآآل طآآولة طوويله ....
لابسآآت قميص وآآآسع حيل مموج بألوآآن غريبه فوقه مريله بيضآآ ... وطولهن متفآآوت
مآآبين القصر والطوول ... يآآخذن بالملعقة الكبير زبدة ويحطنهآآ في علب بيضآآآ
متوسطة الحجم ... وبجنب كل وحدة منهن بنت في مقتبل عمرهآآآ على شعرهآآ أسكآآرف
تحط العلبة ورآ الثآآني
في كرآآتين وينزلنهآ على الأرض ... ضمت عمرهآآ وصآآرت بعبث ترفع
وحدة من رجليهآآ وتتلمس فيهآآآ رجلهآآ الثآآنيه ... قصير هالفستآآن ألي لابسته ...
وقصير عمر الفرح تحسه ... طويل شي يخنق أنفآآسهآآ وتتمنى لو تقدر بلحظة
ترمي هاللي لابسته وتلبس غيره ... تحس بأنهآآ مجبوورة على شي مآآتبيه وبنفس الوقت
أشبآآح الخووف تلاحق أنفآآسهآآ .. لصقت فالجدآآر البآآرد ونزلت عيونهآآ تطالع
فستآآنهآآ الأسوود السآآدة وألي مظهر بيآآضهآآ بشكل غيير .. ضربت رآآسهآآ
بخفة على الجدآآر وهي ماله من هالأنتظآآر
مآآتدري ليش هي وآآقفه هينآآ وعشآآن مين ..؟
ووش المطلووب منهآآ بالضبط هالحين ...!!
منزله أيديهآآ وكآنهآآ وآآقفه في طآآبوور صبآآحي ..
حركت عيونهآآ لفووق رغم أن رآآسهآآ مآآزال نآآزل لتحت وهي تحس
فالحريم يتكلموون فيهآآ بلهجه غريبه ...
عيونهم بين لحظة والثآآنيه تتجه لهآآ بفضوول ...
رفعت يدهآآ حتى تستقر على شعرهآآ القصير وألي صآآر أشبه بشعر ولد ...
وصآآرت
تمسح عليه في الأخر وعلى طوول مسحت على رقبتهآآ ونزلت يدهآآ

سوسن : أووووووف ... هالكلبه ورى مآآتجي تريحيني وتقوولي وش أسوي ...

لوت فمهآآ بطريقة ألي مو مهتم .. وتحركت مبتعده عن الجدآآر بس مسرع مآآتمايلت وطآآحت
على الأرض وهي تحس فالدنيآآ تدوور فيهآآآ ... ظلت على الأرض لثوآآني
وهي مو قآآدرة تفتح عيونهآآ ...والكل منسجمين بشغلهم ولا كأنهآآ مو موجودة في هالمحيط
ألي يحتويهم ...
أشبه مآآيكونون أللات تنفذ المطلووب منهآآ وبس ...
أو تطبيق لمقولة ..لا أرى ..لا أسمع ..لا أتكلم
حست بأحد يوقف فووق رآآسهآآ ومسرع مآآصرخت بقوة أول مآآ أنجلدت بعصآآ
على رجوولهآآ .. زحفت بسرعه ولصقت فالجدآآر

دآآليآ بأمر : هنآآك من يريدك يآآفتآآة
سوسن تحآآول مآآتبكي وتتحمل الألم وبخرعه : يبيني .. لا تكفين مآآبي أرووح لأحد..
دآآليآ ترفع حآآجبهآآ اليسآآر وبطنآآزة : ألم تيأسي أيتهآآ الحمقآآء من مقآآومتي ..
سوسن تلم رجولهآآ وهي تمسح على مكآآن العصآآ ألي ضربتهآآ : سوي ألي تبين فيني
بس لا تآآخذيني لأحد
دآآليآ بطنآآزة : ليس أنآآ من يريدك ... بل هم..؟

دخلت وحدة بآآين على شكلهآآ مرتب ومستحيل تكوون من هالنآآس ألي يلتفوون حولهآآ .. قربت
من دآآليآآ وهمست بأذنهآآ .. هزت دآآليآآ رآآسهآآ وعلى طوول أنحنت وصآآرت تسحب
سوسن

سوسن تحآآول تجر يدهآآ : لا تكفيييييييييييين ... والله أموووت ... والله مآآسويت لك شي...
(صرخت بقهررر) فكي يدي يآآحيوآآنه...

بس دآآليآآ جرتهآآ بقسآآوة وبقبضة يدهآآ مسكت شعر سوسن وسحبته
لفووق عشآآن تقووم وتنجبر تمشي معهآآ بسكآآت ...ظلت تجرهآآ حتى أخذتهآآ لسيب تلفه الأشجآآر ...
وع أول غرفه دفتهآآ لدآآخل وسكرت البآآب ... طآآحت حتى يضرب فكهآآ
الأرض بقسآآآوة وبأنكسآر ظلت تتأوه من الألم لثوآآني ... ومسرع
مآآقآآمت يوم دخلت عليهآآ دآآليآآ مرة ثآآنيه وسكرت الغرفة ورآآهآآ بهدووء وهي
تتلفت تخآآف أحد يشوفهآآ أو يسمع شي ...

دآآليآآ ترفع عصآآهآآ وتضرب رجل سوسن اليمين : أستمعي لي جيدآآ
سوسن تنحني وبأنهيآآر تفرك رجلهآ : وخرري عني
دآآليآآ تضرب رجلهآآ اليسآآر بأقوى مآآعندهآآ وبتهديد : أن تبآآدر لذهنك قول كلمة وآآحدة عن مآآيحدث
لك أو عني لأي أحد هنآآ .. أقسم لك سأنهيك في ثآآنيه
سوسن تبكي وبصوت عآآلي : بعدي عني والله مآآتكللم ..والله .. وخرري ...

طآآحت على الأرض وجلست على رجوولهآآ ألي مآعآآدت قآآدرة تمشي عليهم من ضربهآآ ...
رفعت أيديهآآ وغطت فيهم أذآآنيهآآ

سوسن وهي تغمض عيونهآآ وتهز جسمهآآ : حيوآآآنه ..كللللللبه ...
دآآليآآ تضرب رآآسهآ بقوة : كفى...!!
سوسن تزيد ترفع صوتهآآ : حققيييييرة ... حققيييييرة ..وآآآآطيه ..

بس فزت دآآليآآ من مكآآنهآآ وعلى طوول رمت العصآآ بجنب سوسن ألي كآآنت مو بطبيعتهآآ
أبد .... أنفتح بآآب الغرفة ودخلت وحدة شآآيله كآآميرآآ لابسة بنطلون جنز
على بلوزه صوف لونهآآ أحمر.. طويله حيل وشعرهآآ
الأصفر يتحرك ويتمآآيل مع خصرهآ النحيف ووحدة ورآآهآآ تكلم بالجوآآل ...

دآآليآ تقرب من سوسن وبأسف : لايحق لك عمل هذآآ بنفسك ... كفى عزيزتي ...
سوسن مستمرة بالكلام وهي مغمضه عيونهآآ وبصرررخه : وخرررري عني ...وخرررررررري
دآآليآآ تجلس بالأرض وعيونهآآ ترووح للمصورة بخبث
وهي تتظآآهر بالحنيه وتمسح على شعرسوسن : سوووووسن ...أبنتي ...
مآآبك ....؟

فتحت سوسن عيونهآآ وبنظرة مليآآنه حقد وكرآآهيه طآآحت عينهآآ على العصآآ
ألي كآآنت جنبهآآ وبسرعه سحبتهآآ حتى تطيح جلد في دآآليآآ ألي مآآقدرت تبعد
نفسهآآ عنهآآ لأنهآآ كآآنت قريبه منهآآ

سوسن بصرآآخ وهي طآآيحه طق في دآآليآآ : شتبين فيني ..أنتي... يآآحيوآآنه ...

صرخت المصورة وألي معهآآ وهم يطالعوون دآآليآآ تصآآرخ وتتألم من ضربآآت سوسن ...
ركضن بخرعه لسوسن وفي محآآولات يآآئسة مسكوآآ سوسن..

المصورة تأشر للي معهآآ وبلغتهآآ التركيه : أبعديهآآ عن الفتآآآة .. أسرررعي ..
دآآليآآ تحمي جسدهآآ بأيديهآآ ومن بين صرآآآخهآآ تطالع المصورة: مجنونه ... أقسم لكم
أنهآآ مجنونه ...
سوسن ترفع رجلهآآ وبدوون رحمة ترفس رجوول دآآليآآ : تكلمي عربي أشوووف ... يآآوآآطيه ..
وقسم بالله أن قربتي مني لايكوون أخر يووم في حيآآتك ... شفتي أسنآآآني ..
أقطعك بأسنآآني
المصورة تسحب سوسن وبخووف تطالع دآآليآ وبلغتهآآ التركيه آ : أبتعدي عنهآآآ ... هيآآ
دآآليآآومعآونه المصورة تحآآول تبعدهآآ عن ضرب سوسن : لن أرحل من هذآآ المكآآن ..
المعآآونه بكل قوتهآآ تسحب دآآليآ وتخليهآآ ورآآهآآ : لابد من أخبآآر سيدي بكل مآآيجري هنآآ

<


<

كــــــــــــــــــــــــــــــــت

قرآآءة ممتعه أحبآآئي ..
ولا تحرمووني ردوودكم وتعليقآآتكم عل مآآنثرته
أختكم
الكريستآآل ..^ ^



*********************

فطوومه غيررررر 13-02-12 07:00 PM

المعذرررررررررررررررررررررررررررره ماكملت بااااااقي الردبنتي الله يهديهاحاستني حوووووس لين راح الرد


اتمنى المشرافات يحذفوون الردالأول مشككورين


مبـــــــــــــــــــــــــــــدعه بجدوالله انه ابداع اعجزعن وصفه بجد

جــــــــــــآأإآأإآأإردينا&&جابـــــــــــــر.............. .......

رحلتهم ذي حلووووووووووووووه حيل والله وصفك لهم كان يفوووق الخيااااااااااااااااااااااااال .............

مت ضحك على حالهامع جابر..............

اماقوولهاونصيحتهالنا((... خلووكم نفسي أعرفوآآ نقطة ضعف أزوآآجكم وأشتغلوآآ عليهآآ بس ....))
ههههههههه النصيحه حلووهابس المشكله إذاالزووج شين:
RMD04635

الطــــــــــــائف كلامك عنها كان رائع بجدحناعندنامصائف رائعه في المملكه مثل آبهاديرررتي &&والطائف عرررروس في كل لحظه او المأنوس كما يحلو لاهل الطايف ان يسمونها بهذا الاسم
انها العروس الجميلة بجوها المعتدل
ومناظرها الطبيعية


في انتظآأإرابداعكككككككككككككككككككككككككككك

#الكريستال# 14-02-12 06:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطوومه غيررررر (المشاركة 3009201)
المعذرررررررررررررررررررررررررررره ماكملت بااااااقي الردبنتي الله يهديهاحاستني حوووووس لين راح الرد


اتمنى المشرافات يحذفوون الردالأول مشككورين


مبـــــــــــــــــــــــــــــدعه بجدوالله انه ابداع اعجزعن وصفه بجد

جــــــــــــآأإآأإآأإردينا&&جابـــــــــــــر.............. .......

رحلتهم ذي حلووووووووووووووه حيل والله وصفك لهم كان يفوووق الخيااااااااااااااااااااااااال .............

مت ضحك على حالهامع جابر..............

اماقوولهاونصيحتهالنا((... خلووكم نفسي أعرفوآآ نقطة ضعف أزوآآجكم وأشتغلوآآ عليهآآ بس ....))
ههههههههه النصيحه حلووهابس المشكله إذاالزووج شين:
RMD04635

الطــــــــــــائف كلامك عنها كان رائع بجدحناعندنامصائف رائعه في المملكه مثل آبهاديرررتي &&والطائف عرررروس في كل لحظه او المأنوس كما يحلو لاهل الطايف ان يسمونها بهذا الاسم
انها العروس الجميلة بجوها المعتدل
ومناظرها الطبيعية


في انتظآأإرابداعكككككككككككككككككككككككككككك




يآآهلا بفطووومة ... وهلا بأهل أبهآآ كلهم ... هي المنطقة الوحيدة


ألي من الخآآطر أتمنى أزورهآآ بس من يسمع لي ...


أن شالله أزورهآآ عن قريب ..قوولي آآمين ...ألله لا يحرمني منج ولا من

هالتعليق ألي فعلا ..

يشررفني ... ويخلي لج بنتج


#الكريستال# 15-02-12 07:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...

يآآرب ..

طهرني من الحزن ..وبعثرة الخطآآيآآ
وهبني يآآألله <نسيآآنآآ وغفرآآنآآآ<
لي ولكل أحبتي هنآآ ...

وحقق لي يآآرب.. لي ولأحبتي هتآآ

أفضل مآآنتمنآآه ..

وأرزقني <الفرحة> بأيآآمي القآآدمة ...
يآآرب .. أني أحببتهم

وبيني وبينهم مسآآفآآت كبيرة ..

أقتربت من بعضهم وبعضهم مآآزآآل

يتوآرى خلف حدوود الصمت ..

فآآرزقهم فرحة لابعدهآآ فرحة

وأكتب لهم زوآآل الهم والغم ..

اللهم ...آآآمين ..

<<احم احم .. فيس النكبآآت أنتبهوووآ منه ..

حآآبة أقدم لكم أعتذآآر عن تنزيل البآآرت وربي أني أكتب لكم وأنآآ توني
يآآيه من الهووسبتل وتعبآآنه ومهدوود حيلي... وع طوول يآآ في بالي
أنتم .. أعذرووني وربي بظل مقصرة
في حق كل قآآرئ هنييه .. أبي
منكم السمووحه ..وأن شالله أعوضكم بتكملة تشرح صدووركم بأأذن الله .. بحدد مووعد قبل أقرر تنزيله .. <<

أختكم ..

...... <أظن حفظتوآآ للستة الدلع ..فيس الثقة خخخ <<

أحبكم في الله ..

MøØøήỳ 15-02-12 09:33 PM


وعليكم السلاام ورحمة الله وبركاته
ياقلبي مسموووحه..~
وسلامتك الف سلامه..~
وخذي راحتك بس مو مرررره هع..:5rfd3:~
روايتك كلمة روووعه قليله بحقهاا..~
اسلوووبك في الكتااابه ووصفك للاحداث جميل بحس وانا اقرأ انو عايشه معهم في عالمهم >>ارحمينااا ي شيخهـ هع
امممم حبيت جآردينيآ وجاابر المزاجي ..~
وغروووب ودمهاا الخفيف ..~

:361: لكِ

عبق الرياحين 16-02-12 04:40 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صباح الخير,,صباح الرضا من رب العالمين

كريستاله ماتشوفين شر ياقلبي وطهورا ان شاء الله

يسلمو على البارت الرائع الصراحه احس استمتعت وانا اقراه يالغلاااا

جاردينيا وجابر
واخيررا نطق جويبر بالدره وريح قلب جوجو الي بغت توت بس تعرف حقيقة مشاعره تجاهه
صحيح ان طريقته تجيب الجلطه بس اهم شيء انه اعترف بحبه لهااا
صدقين كوكو انا اكره ما اكره الرجال المتقلب الي بالدقيقه الوحده له اكثر من مزااااج اللحين كان وشزينه
مع جوجو وش الي قلب حال وخلاه يرجع لطبعه الشين صدق رجال مالهم اماااان

اما عاااد موقف جاردينيا مع القرود رهيييب رهيب مت من الضحك عليها الله يسعد قلبك << كريستاله
وبعدين ياقليل الخاتمه ليه مافزعت مع زوجتك وحميتها من هالقرووود وبدال ماتهدي من خوفها وفزعها
تاشر لها انها ماتجيك عشان ماتفشلك وفوقها قمت تضحك جعلك الشقاق الي يشق بطنك الله ياخذك
موهذي من فعايلك الي مخليه بنيه وحدها ما مشيت معها وحاولت تحميها صدق انك مافيك دم ولاعندك
مشاعر الي جالس تضحك على خوفهاااا

بعدين انت باي حق تمنعها من شوف امها مويعني صارت زوجتك ولازم تطيعك انك تحرمها من امها حتى
لو كنت تحتقر امها هي ماتقدر الا تحبها وتتمنى انها ترتمي بحضنها وتفرغ كل الي يقلبها لهاااا

وحتى المنتدى ليه خايف انها تدخلهلايكون خايف تقرا الي تكتبه او تعرف شيء ماتبيها تعرف
وهذا انت سامح لخواتك وبنات عمك يدخلونه لا وكماله الشين عارف ان هنيده الخايسه تراسلك
ولا وقفتها عند حدها والا ابوي مايقدر الا على امي

بدر
يارب تكون انت السبب في رجعه سوسن لاهلها ويمكن انت تكون اعقل من محمد وبندر الي صدقوا
على طول بسوسن وباعوها برخيص من غير ما يستفسرون اكثر عن الحقيقه

سوسن
اقلبي تلاقينها من مرضك الي هاد حيلك والا غربتك والا عيشتك بين هالوحوش الي ماتخاف ربها
والا من زوج الغفله الي حرمك من اهلك وحذفك هنا ولا سال عنك
وخلا العوره والمنكسره يتحكمون فيك ويذلونك
واحسن شيء انك كفختي داليوه الخقيره ليتك ضاربتها على راسها وسادحتها بغيبوبه وفكيتينا
من شرها وفذارتها

وداليوه الا يالخايسه اللحين انتي وش تبين من البنت حاطه دوبك ودوبها بس ان شاؤ سحرك
ينقلب عليك وهالمصوره هي الي بتعلب سلمانوه عن سواياك بسوسن وراح يادبك علهاااا

كريستاله فديت طلتك ياعسل اله لايحرمني منك

بياض الصبح 16-02-12 10:00 AM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

صباح الخير و الرضا من الرحمن

كريستاله و فيت بوعدي و بديت بقراءة الروايه .. عارفه بكون معاج جدا صريحه

م بدايه الاسم القديم و قبل ما تغيرينه اتوقع انج ظلمتي الروايه بالعنوان لان

كثير كشوا منها و أنا وحدة منهم .. بس الروايه اشوفها كــ بداية حلوه صحيح

فيه شوية هفوات و شيء لازم ما في عمل انساني كامل

للعلم قريت لغايه البارت 7 بس *ـ* << فيسي السلحفاة

====================
(( جابر ))

شخصية جدا معقدة بالأول قلت وش هالانسان القاسي الجلف و ليش هذي تصرفاته

مع اقرب الناس له اخته غاليه .. بس شكله طفولته و حياته كلها ما كانت سويه مر

بعثرات كثيره رباه خاله و امه اللي باين انه متعلق فيها توفت ... طبعا هالشيء ما يشفع

له قساوته .. بس تخفيف من المأخذ عليه .. تصرفاته اتجاه جاردينيا شيء طبيعي أولا

البنت مفروضه عليه ثانيا هو بالأولي و التالي رجل شرقي ما يرضى انه زوجته تذكر رجال

غيره و تقول احبه حتى لو كان ابوها ...

==========================
(( جاردينيا ))

حياة صعبة عاشتها هالبنت من ولادتها ألى هاليوم هذا بس مع هذا باقي فيها عناد كثير

و هذا اللي مخرب عليها حياتها .. انها مو مقتنعه انه ذعار مجرد محطة و عبرتها و جابر

هو زوجها الحالي .. معنى ما يستاهل كلمه وحده تنقاله ...

===============================
(( غاليه ))

قلت كاسرة خاطري هالبنت حرام اخوها كارها و مجننها بحيااته بس طلعت مو هينه

و ياما تحت السواهي دواهي .. اللي قاعدة تسويه ما هو إلا مجرد ردة فعل على اللي

صار لها من جابر و غيره ...

=============================

سين سؤال ...

زواج جابر و جاردينيا تم من غير شهود .. مدري انتي كنتي قاصدة ان وقت التوقيع

ما يكون اي احد موجود غير أبو جابر أبو جاردينيا .. لا بندر كان برا .ز هل شهد و طلع

و لا وش السالفه ؟؟؟


سلمتي يارب بكمل و ارد من جديد


..
..
..

امه الهادي 16-02-12 10:23 AM

السلام عليكم انا من اول امبارح وانا اقرا الروايه خلصت الخمسين فصل دفعععععععععععه واحده لدرجه اني كنت بحلم بيهم
عندي مشااااااعر كتيييييييره وكلام كتيييييييييييييييييييييييير بس مش قادره اكتب دلوقتي
مستنيه الفصل الجديد
وهموتك من الضرب لو سوسن خصلها حاجه فيس (المتوعد بالشر):zkc04699::busted_red:
اكيد طبعا بحيك عالكتابه الروعه :55:وكمان عالسعوديه الصرف اللي عشانها بقرا الجمله عشر مرات عشان افهم اللغه بس عاجباني انك بتكتبيها بالسعودي بجد عاجباني جدا جدا جدا
قصتك واااااااااااااقعيه جدا بس الواقع مر قوي كده مش قادره اتخيل ان فعلا ممكن الدنيا تتقلب عالانسان فيوم وليله وتباطئ الانسان في اتخاذ القرارات بيكون عقبه وبيكون وقفه تحول فالحياه كلها انا دااااااايخه جدا:pQ204444: من الاحداث وبجد مش قادره قلبي مقبوض وخايفه على سوسن ارجووووووووووووووووووووكي كفايه

#الكريستال# 19-02-12 05:08 PM

Moony\ هلا وغلا .. الشرف لي لتوآآجدج هينآ بمتصفحي ..يسلمج
ربي يالغلا .. وأهم شي نآآلت روآآيتي المتوآآضعه رضآآج ... ربي مآآيحرمني من هالطلة الحلووة يآآعسل ..

عبق اللريآحين\ لتوآآجدج رونق ثآآني وربي أنآ ألي أستمتعت
بطلتج ... وهالتعليق ألي ولا أرووووع ...بجد بجد يعطيج
ربي ألف عآآفيه مع أني كنت بحزتهآآ تعبآآنه بس ضحكت غصب كلمآآتج ووصفج لشعوورج رووووعة ..ربي مآآيحرمني منج...
بيآض الصبح \ نووور المتصفح بوجودج يآآقمر ..
.. من البدآآية وأنآآ طالبة من الكل ينقدون بصرآآحة وبدون
أية مجآآملة .. لأن هالشي مطلب مهم للنآآقد وشي ينتظرة
منه الكآآتب ... وشي بعد أنآآ درسته وتعلمته في مجآل تخصصي ...
عنوآآن الروآية \ عآرفه بهالشي ووآجهته وصآآر جدآل عليه ..
وبعد ذكرته قبلج أم تركي ..وأعترفت أني مآآأحسنت
الأختيآآر رغم أني فالبدآية كنت وآآثقة من هآلأختيآآر لأني أخترته بدون مشورة والسبب غيآآب عنآصر مهمة في حيآتي ولمآرجعوآ رفضوآ العنوآآن .. فــ مثل مآآقلت لأم تركي برجع وأقووله لج غلطة الشآآطر بالف .. بس هالغلطة هي ألي خلتني أتوآآجد بينكم .. وألتقي مع كوكبة مبدعين هنيه .. والحمدالله مآآيآآت السآلفة سلبيه لي.. أشووفهآ أكبر شي أيجآآبي حصلته ... وأنآآ مو من النوع ألي يخآآف من موآآجهة أخطآآئة .بالعكس .. خطأي هو سبب تقدمي ونجآآحي ... وبعد هذي مهمتكم
وجهوآ الكريستآآل للصح أذآ هي مغلطة ..
تعليقج عن الشخصيآآت وآيد أستمتعت فيه .. مآآنحرم منج ... بس هآآ .. بنطر تعليقآآتج اليآآيه بفآآرغ الصبر لا تطوولين
علي <<فيس ألي يموون وبقوة
سؤالج \ هذآ جوآآبه:
زوآج جآردينيآ من جآبر .. حضره بو ذعآر وعبدالله
أخوه .. وجآبر وجآردينيآ بس ..أنآآ مآآفهمت شنو قصدج
منه أو شنو الشي ألي تبين فيه توضيح .. لأن السآآلفة كلهآآ تخطيط لوصول جآآبر لمكآن زوجته المنتظره ..من أخوآآنه وأبووه ..

امه الهآدي \ هلا فيج في متصفحي ..أذآ مآآشالتج حروفي
أشيلج بعيووني والله ..مآآشالله عليك يعني يومين خلصتي
من قرآآيتهآآ ..بس قبلج سبقتج عضووه ..هع ..ربي
يخليج على هالكلام ألي أفتخر فيه ويشرفني أكيد .. مشآآعرج والكلام ألي مو قآآدرة تكتبينه بيظل قلبي ينطره و لا تحرمينآآ من طلتج يآعسسل .. بأنتظآرج فالبآرت اليآآي

تقبلوآ تحيآآتي \أختكم

الكريستال

#الكريستال# 19-02-12 05:25 PM

موعدنآآ بآآجر مع البآآرت ..

كونوآ بالأنتظآآآر ,,,

:peace:

بياض الصبح 19-02-12 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتبة الكريستال (المشاركة 3013703)

سؤالج \ هذآ جوآآبه:
زوآج جآردينيآ من جآبر .. حضره بو ذعآر وعبدالله
أخوه .. وجآبر وجآردينيآ بس ..أنآآ مآآفهمت شنو قصدج



كريستاله

اللي ابي اسأل عنه هل وقت توقيع العقد كان فيه شهود عليه

أنتي عارفه من أركان صحه العقد وجود شاهدين عليه

و اللي كان موجود وقتها الشيخ و ابو ذعار و عبدالله بس

و هذيل ما يشهدون على العقد ..

إذا منو اللي شهد .. هل أخوان جابر شهودا و طلعوا برا و لا شلون؟؟



و التعليق الباقي جاي إن شاء الله بــ الطريق << فيسي السلحفاة بالقراءه

..
..
..

#الكريستال# 19-02-12 06:44 PM



يب يب ... كنت بعدل بأقتبآآسي لأني فهمت شنو قصدج >> فيسي الدآآيخ

بس لقيتج قد وضحتيه

سوري بيآض الصبح شوي تعبآآنه ومآآركزت زين بسؤآآلج

عن هالشغله .. أعذريني

عآآرفه أنه صحة أي عقد لازم له شهود .. بس أنآآ مآآتعمقت بالتفآىصيل

كثيير ويمكن أنآآ من طبعي ككآتبة أووقف عند حدوود خيآآلي وأفتح

الطريق لخيآآل القآآرئ يستنتج ويفسر هو بنفسه ...

أمشي ع مسآآر أ حدآآث خيآآلي بس أركن بعد لخيآآل القآآرئ

كثير ...

وبهالموضوع أظهرت الشخصيآآت الرئيسية وألي كآآن يدوور حولهآآ الموضوع

وهم جآآبر وجآردينيآ وبوذعآآر وعبدالله .. وبمآآ أن الكل كآآن موجود

فالمفروض أستنتآج الشهود يكون على القآآرئ ...^ ^

بمآآ أن جآآبر طلع ولقآآهم برآآ ينتظروونه ... ^ ^




#الكريستال# 21-02-12 12:17 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..

تو النت تعدل عندي .. ترآ حظي صآآير نحييس ..سوري
ع التأخيير
البآآرت الأثنان والخمسون ...

أنا شاعر ..
مازلت أرسم من نزيف الجُرح
أغنية جديدة ..
ما زلت أبني في سجون القهر
أزماناً سعيدة
مازلت أكتبُ
رغم أن الحرف يقتلني
ويلقيني أمام الناس
أنغاماً شريدة ..
أو كلما لاحت أمام العين
أمنية عنيده ..
ينساب سهم طائش في الليل ..
يُسقِطُها .... شهيدة ...

(شآعر العذوبة .. فاروق جويدة)


المصورة تسحب سوسن وبخووف تطالع دآآليآ وبلغتهآآ التركيه : أبتعدي عنهآآآ ... هيآآ
دآآليآآومعآونه المصورة تحآآول تبعدهآآ عن ضرب سوسن : لن أرحل من هذآآ المكآآن ..
المعآآونه بكل قوتهآآ تسحب دآآليآ وتخليهآآ ورآآهآآ : لابد من أخبآآر سيدي بكل مآآيجري هنآآ
المصورة تجر سوسن لين وقفت ورآهآ : أن لم تخرجي الأن أقسم لك أني سأخبر
سليمآآن صآآحب هذآ المنزل بممآرسآآتك التي تقومين بهآ دون علمه
دآليآ توقف وبصدمة : أتعتقدين أنك بأستطآعتك تهديدي أنآآ
المصورة وهي تتكلم بأنفعآل : أنآآ لا أهددك لكنك الأن تدفعيني لفعل هذآ
دآليآ بكل قوتهآ تدف معآونة المصورة وتوقف بوجه المصورة رغم الوجع ألي تحس فيه : خوشنآف.. تعلمين أنك
لن تقفي يومآ ندآ لي
المصورة تستجمع قوتهآآ وتترك يد سوسن ألي تجمدت من
في مكآنهآ من سمعت أسم سليمآن : انآ لن أكون في يوم ندآ لك .. لكنك تعلمين أن السلطآت
لو علمت بأمر أستغلالك للفتيآت وبيعهن .... ستقوم بالقبض عليك ..
دآليآ تحرك عيونهآ لسوسن ألي فآتحة عيونهآ على الأخر وترجع تطالع
خوشنآف : حسنآآ .. لكن لن أخرج من هنآآ لأنكن بحآآجتي في ترجمة
مآآتودن قوله للفتآآة ..

هزت المصورة رآسهآ بأستسلام وأخذت نفس بقوة وهي تضم شفآآتهآ وتتركهم بحركآآت
سريعه ... حطت أيديهآ على خصرهآآ ولفت تطالع سوسن ... أبتسمت وكأنهآآ
مغصووبة على هآلأبتسآآمه ومدت يدهآآ لكرسي كآآن في وسط هالغرفة بأثآآثهآآ
المزدحم وصوت غريب يثوور من بين هالسكون .... أضوآآء بالعآآفيه متسلله
من خلف الستآآير الثقيله تبعث في هالأروآآح الحيآآة ... طالعت سوسن يد خوشنآآف
وهي تحس بقلبهآآ يضرب بقووة من جآآبت طآآري سليمآآن ... الأب المنتظر وألي
متعلقه فيه بأمآآني كثيرة ... أمآآني تزدحم بذآكرتهآآ الضعيفه يوم بعد يووم ... ومآآسرع
مآآطالعت الكرسي وعلى طوول أستنتجت أنهآآ تطلب منهآآ تجلس عليه ...
بس خوشنآآف حطت يدهآآ على ظهر سوسن وبدفعآآت خفيفة أخذتهآآ للكرسي ...
ليش مطلوب منهآآ تجلس ..؟
وليشي يبون يصورونهآآ سؤآآل مجهوول جوآآبه ...؟
لكن رغم هالتوتر والخوف ألي يحضن جسدهآآ جلست على الكرسي وبهدووء
صآآرت تجر أطرآآف فستآآنهآآ الأسوود على أمل منهآآ تستر ركبهآآ
ألي ظهرت من جلستهآآ الهآآديه ...

خوشنآآف : هيآآ .. لنبدأ التصوير ... فــ كثير من العمل ينتظرنآآآ

هزت المعآآونه رآسهآ بأستسلام .... وقفت خوشنآآف قباآآل سوسن وبأمر للمعآآونة

خوشنآف بلغتهآآ التركيه : أزيحي الستآآئر .. لكي نستطيع ألتقآآط الصور

تحركت المعآآونة بصمت وبخطوآآت وآآسعه مرت من عند المكتب الوآآسع متوجه
للستآآير وبحركة سريعه رفعت يدهآآ ووخرت الستآآير عن الشبآآك

المعآآونة : هكذآ أحسن
المصورة تطالع كآآمرتهآ الضخمة بحزآآمهآ ألي للحين معلق ع كتفهآ : نعم ..

لحظة حست بالأنفآآس تتوقف عندهآآ وكل شي حولهآ يبعث بنفسهآآ
قشعريرة غريبه صآآرت تسري في جسمهآآ مسرى الدم ... ظلت بجمود
تطالع صورته بعد مآآنتشر الضوء
قبآآلهآآ وهو لابس لبس رسمي ويطالع بزآآوية معينه ... شعره الأشقر وعيونه
البنيه ...وذآآك السمآآر الي يظهر لتفآآصيله شعور موحش .. صورة كبيرة
أنفضت أحآآسيس خووف ممزوجة برعب غير طبيعي ... ومسرع مآآلفت
يسآر صوب المكتب حتى تشوف ورآآه على الجدآآر مكآآن مليآآن بصوره ..حركت عينهآآ
وصآآر يتحرك رآآسهآآ بجهة اليسآآر حتى ألتف جسمهآ لكنبآآت ورآهآآ
فوقهآ بالضبط شهآدآت مبروزة بطريقه مرتبه ولمسآت الديكور معطيه لهآآ
جمآآليه غير ... ريحة الأثآآث يصرخ بالهجر .. والتحف رغم كثرتهآ لكن
مآآزآل الوآآقع قآدر يبين من تفآصيلهآ أنهآآ ميته من حيآآة البشر حولهآآ ..
قامت من الكرسي بسرعة ورآآحت للمكتب حتى توقف جنب الصور
وهي تتأملهآ بصمت .. بس هالوقفة مآآطالت حتى تركض بيأس وتوقف قبآل خوشنآآف

سوسن تمسك يدهآ وبترجي : تكفين .. ألله يخليك دقي ع أبوي خليه يجي..
أنآ اموووت هينآآ ..أتعذب ولاحد حآآس فيني مآآعرف في هالدنيآآ غيره ..
دقي عليه هالحين خليه يجي

أنتفضت دآآليآآ من مكآآنهآآآ ورغم الحقد ألي كآآن ينفجر بدآخلهآآ من سوسن
بس الخووف في هاللحظة خلاهآآ تتحرك مسرعة وبقوة تجر سوسن وبقسآآوة
حتى تحذفهآ على الكرسي..
سوسن بقلة حيله : آآآآآآه

خوشنآآف بخرعه من حركة دآآليآ وبدون وعي صرخت : دآآآآليآآ
دآآليآ بصرآآخ وهي تتكلم بلغتهآآ التركيه وتجر شعر سوسن : قوومي بتصوريهآآ الأن .. ولترحلي من هذآ المكآآن
سوسن تحآآول تبعدهآآ : وخرري عني .. خليني أقوولهآآ تكلم أبووي يآآحيوآآنه
دآآليآ بكل قوتهآ تحط يدهآ على صدر سوسن تثبتهآآ وهي تتكلم بالعربي :
لا أعتقد أنك قآآدرة من الهرووب مني
سوسن وهي تحس نفسهآآ خلاص تفقد طآآقتهآآ : تكفين .. بعددي عني ..
خوشنآآف بعصبيه ترووح لدآآليآ وتجر يدهآ تبي تعرف وش عنه يتكلمون : دآآليآآ ..أبتعدي عنهآآ ومآآذآآ تريد هي ..؟
دآآليآ تلف لهآآ : أنهآآ تهددك يآآحمقآآء بضربك لو فعلا تم تصوريهآآ ... ألم
تلاحظي نظرآآت عينيهآآ الخبيثه
خوشنآآف تبعد بسرعه عنهم : لكن ...
دآآليآ بقوة تعطي كف لسوسن مآآتبيهآآ تتكلم أكثر ويبدى الشك يلعب
في المتوآآجدين : هيآآآآ
خوشنآآف بأنصيآآع وبنفس الوقت مو فآآهمة شي من كلام سوسن ودآليآ مع بعض : أووكي ..
( لفت للمعآآونة ألي بكل خووف حآآطة يدهآ على قلبهآ) فـ لنقم بتصويرهآ والخرووج
من هذآ المنزل سريعآآ
المعآآونة بعد صمت : سيدي لابد أن يكوون على علم بمآآ يحدث حتى ....
خوشنآف بصرآآخ وضيق وهي صآآرت تحس الوضع أبد مو طبيعي: لا شأن لي أنآآ بمآآ يحدث .. وأنتي أيضآ .. نحن هنآ من أجل صور لا غير


رفعت كآآميرتهآآ وعلى طوول وقفت قبآآل سوسن وهي تحس برجفة من مقآآومة
سوسن لدآآليآ ... وقسآآوة دآآليآآ ومسكتهآآ للبنت ... أخذت نفس ونوت تصوور بس
نزلتهآ بسرعة ووقفت بذهوول أول مآآدفت سوسن دآآليآآ ورآآحت تركض للبآآب ... وعلى طوول فتحته


دآليآ بخرعة : أنهآآ توود الهرووب ...
خوشنآآف تطالع سوسن ألي أختفت ومسرع مآآرفعت رآآسهآآ وكأنهآآ
خلاص فقدت صبرهآآ : ..............
دآآليآآ تنآآدي بعآآلي صوتهآآ : أين بأمكآآنك الهرووووب ..؟


ركضت سوسن في السيب الطوويل بكل سرعة تقدر عليهآآ وجسدهآآ بدى يحتويه الضعف... تركض ولاتدري وين هي رآآيحه ولا أي مكآآن بيحتضن
هالتشرد والضيآآع ألي يحتوي كيآآنهآآ ... فتحت بآآب خشبي وقفت عنده وهي تطالع السيب
الطويل ومن بعيد تشووف الغرفة ألي طلعت منهآآ .. شهقت بقوة أول مآآشآآفت
دآآليآآ طالعة تركض تدورهآآ وبسرعة دخلت من البآآب...أنحنت وفسخت جزمآتهآآ ورمتهم بعيد ..حتى تقدر تركض ...كملت ركضهآآ تتخبط بين هالأثآآث ألي حواليهآآ حتى
وقفت تتلفت وهي تطالع مجموعة غرف مآآتدري أي بآآب تدخله وتتخبى فيه ...
تحركت رغم أنهآآ تحس بنفسهآآ تنتفض ودخلت أول بآآب زجآآجي قبآآلهآآ .. أبتسمت
أول مآآشافته مطبخ وبسرعة توجهت لدرووج وصآآرت تفتحهم وهي ترجف ...
أنفآسهآآ مسموعة وبدون وعي تسحب الدروج بقوووة ..

سوسن : يآآرب ... يآآآآرب ...ألقى شي

أبعدت عن الدرووج وأول مآآلفت لمحت على الطآآولة ألي بوسط المطبخ
سكين كآآنت تتوسط سلة فوآآكة....أنحنت وبسرعه سحبتهآآ حتى تتمسك
فيهآآ بكل قوتهآآ ... تجمدت في مكآآنهآآ وهي تسمح خطوآآت تتسحب ويتردد
صدآآآهآ في المكآآن حولهآآ ... جلست على الأرض وخلاص رجولهآآ مو قآآدرة تشيلهآآ
بس قآآمت بدون شعور أول مآآسمعت صرآآخ بنت وكأنهآآ تستنجد بأحد ...
صآآرت تمشي والدمووع متعلقه في عيونهآآ ... والسكين تهتز بيدهآآ بدون سبب ... رفعت
يدهآآ بكل بطء أول مآآوصلت للبآآب وأنحنت برآآسهآآ ....
حتى تحس النبض يوقف ... وكيآنهآآ بدى يرتعش حتى يغيب الضووء وتظل
على حدوود الجنون وهي تشووف بنت مرميه على الأرض فالصآآلة ووآحد يسحبهآآ
ويتمآآيل بشكل يثير الشك ... ومسرع مآآرفع رجله ورفسهآآ على بطنهآآ يبي
يكتم هالصوت ألي كآآن الشي الوحيد ألي تقدر عليه هالبنت وهو يضحك ...
يكلمهآآ بلغة مو مفهومة تكورت البنت ع نفسهآآ حتى ينحني ويغرس في ذرآآعهآآ
سيجآآرته ألي كآآنت بين شفآآيفه بقوة يبي يطفيهآآ ..
رجع وجر يدهآآ والبنت تبكي وتصآآرخ وتحآآول تقآآومه ... قعد قلبهآآ يضرب بقووة وعلى طوول جلست
على الأرض ولصقت بظهرهآآ على الجدآآر ... رفعت أيديهآآ وحطتهم على رآآسهآ
حتى تبدى تجر شعرهآآ بقوة وهي تهز جسمهآآ ... بس مسرع مآآ وخرت أيديهآ عن شعرهآآ
وستقرت أصابيعهآ عند شفآآيفهآ بدت تآكل
أظآآفيرهآآ وصوت البنت وصرآخهآآ يوصل لمسآآمعهآآ ..
ليش يسحبهآآ ووين بيآآخذهآآ مآآتدري ....؟!
هزت جسمهآآ وعيونهآ تتحرك يمين ويسآر وصآآرت تون بصوت شبه مسمووع ...

جسمهآآ كله ينتفض من الرووعه ... ظل صوت صرآآخ البنت
يتردد حتى أختفى مرة وحدة ... وتمر الثوآآني والدقآآيق وهي على هالوضع ...
سآكته وصورة البنت للحين في بالهآآ ... مشهد ظل نفس الشريط يعيد نفسه بنفسه ...
لكن بدوون مقدمآآت

دآليآ تدخل عليهآآ بالمطبخ وبغضب تملكهآ : مآالذي أتى بك ألي هنآآ أيتهآآ
الغبيه ... كآآن لابد لي من البدآآية أن أتعآآمل معك بقسووة
سوسن تقووم وتمد يدهآ ألي مآآسكة فيهآ السكين : والله ..والله أذآآ قربتي
مني لا أكوون ذآآبحتك
دآليآ ترجع خطوتين لورى : لابد أنك فقدت عقلك
سوسن بصوت عالي وهي ترجف وعيونهآ فآتحتهم على الأخر : أيه مجنوونه ... مآآشفتي
شي مني .. والله ..
دآليآ بحذر تتقدم من سوسن تبي تتأكد من كلامهآآ : حسنآآآ .. حسنآآ مالذي تريدينه
سوسن ترفع يدهآآ وبقوة تنزل فيهآآ حتى تبتعد دآليآآ بخرعه عنهآآ : وخري عني ...
وقسم بالله لا تشووفين الموت على أيديني (صرخت بقوة ) وخررري .. وخررري عني ..
دآليآ تبتسم نص أبتسآآمة خبيثه: ليس في الوقت الذي سأجني من ورآآئك الكثير من
المآآل ...
سوسن وهي ترص على أسنآآنهآآ وتتكلم بأندفآع : ألله يآآخذك أنتي وفلوووسك يآآكلبة ..

رفعت السكين لفووق ورآآحت تلحق دآليآ ألي صرخت متخرعة ورآآحت تركض
طالعه من المطبخ .... بس وقفت عند بآآب المطبخ خآآيفه لاتشووف
أحد برآآ ينطرهآآ ... أو يسحبهآآ نفس مآآآسحب البنت وبتردد رجعت خطوتين
لورى وظلت وآآقفه مآآتدري دآليآ وين رآآحت تركض
.. وبسرعه سكرت بآآب المطبخ
ولحسن الحظ مفتآآح المطبخ كآآن موجود وعلى طوول قفلته ...

سوسن وبعد مآآصآر يحتويهآآ مكآآن من أربع جدرآآن : هالعجوووز المخررفة ...

رفعت عيونهآآ تطالع المطبخ بجدرآآنه ....
كيف تبقى الوحدة فتحة أمآآآن
تحتريهآآ بصبر ...
والغربة ...مثل شبح الموت يلاحقهآآ من مكآآن لمكآآن ..
شلون رآآح تصبر نفسهآآ في هالمكآآن ...؟
ومتى الفرج يحل ضيف في حيآآتهآآ
تستقبله وهي تودع الألم ..
تودع الحزن ...
غمضت عيونهآآ برآآحة ورآآحت صووب
الطآآولة ألي قبآآلهآآ تجر خطوآتهآآ جر..
جلست على الكرسي ومآآلت برآآسهآآ على الطآآآولة حتى تتعلق
عيونهآآ بشبآآك المطبخ ... والصوت الغريب يقرب من مسآآمعهآآ
ويبعد ... غمضت عيونهآآ لعل وعسى تقدر تنآآم ...؟
لعل وعسى تلقى الرآآحة
تلقى حلم يحضن سبآآتهآ بفرح
ويغآآدر فيهآآ ع طيوور الأمل ..


×××××××××

هذي هي خطوآآتهم تحتضنهآآ أرض الوطن بعد سفر كآآن يأملوون فيه
أحلى ذكريآآت .. وأحلى أيآآم رآآح يسترجعونهآآ بعد طول العمر ...
وصلوآآ وأنفسهم مشحونه قهر وحزن ..
ورغم كل شي تقتلعه عوآآصف الحقيقة
تبقى الحيآآة مثل المدرسة ..
رسوبنآآ في فصوول أيآآمهآآ
مآآيعني فشلنآآ ..
ببسآآطة ... نكتشف أنه لولا هالفشل ...
مآآعرفنآآ طعم السعآآدة

بدر يوقف بسيآآرته عند بوآآبة المزرعه : يلا أنزلي
هند تلف له : ليش مآآنت نآآزل ...؟
بدر يصد بعيونه عنهآ : لا عندي أشغال أهم هالحين
هند بأستغرآآب : تونآآ وآآصلين من المطآآر ومآآقلنآآ لأحد أنآ جآآيين ..
لو شآفوني وسألوني عنك
بدر بضيق : يووووه هند ... قولي لهم رآآح لجهنم .. أنزلي يآآبنت الحلال ..
لأني لو نزلت لا أخووك ولا بندر الزفت بيحصلوون خيير مني

سحبت شنطتهآآ ونزلت بصمت رغم خوفهآآ من هالصمت ألي يحتوي بدر
من أيآآم ...
وقفت بربكة ولفت تطالع المزرعة ... كيف رآآح تدخل البيت وهي عآآرفه
أن أختهآآ مو موجودة ...؟
كيف بيستقبلونهآآ وهم لابسين وشآآح الفرآآق ..!
وكيف هي رآآح تستقبلهم بالفرح لشوفتهم ولا بالدمووع للي صآآر في أختهآآ ...!
فزت من مكآآنهآآ أول مآآضرب بدر هرن وعلى طوول لفت له .. حتى
تلمحه يأشر لهآآ بعصبيه يبيهآآ تدخل عشآآن يمشي ..
بلعت ريقهآآ ورفعت شنطتهآآ حتى تستقر على كتفهآآ
وبهدووء رآآحت تمشي ... الشمس متوسطة كبد السمآآ ونآآشرة أشعتهآآ
بتملك والشجر سآآآكن مآآلقى لسكون الهوآآ تفسير .... الجو حولهآآ شبه حآآر وبعد
مآآتأكد بدر من أنهآآ دخلت تحرك بسرعه متوجه للمكآآن ألي في بآآله ...
وألي مقرر يكون أول شي يزوره ويطفي فيه جمرة القهر
ألي صآآر لهآ كم يوم تشتعل دآآخل ضلووعه .... وبعد نص سآآعه
وقف بسيآآرته عند موآآقف السيآرآآت وعلى طوول نزل حتى يسكر بآآب
سيآرته بأقوى مآآعنده ... تحرك بخطوآآت وآآسعه
ودخل عمآآآرة حتى يآآخذه الأصنصير لطآآبق الثآآني ...
طلع من الأصنصير ورآآح يمشي فالسيب وهو يتلفت ...
بس مسرع مآآكمل طريقة ونزل من درجتين متجآآهل الموظف الموجود على المكتب

السكرتير يقووم مفزوع وهو يشووف بدر يمر من عنده : لووو سمحت..!
بدر بعصبيه : روووح زين ..


فتح بآآب المكتب قبآآله ودخل حتى يشووفه جآآلس على مكتبة
ولابس نظآآرته الطبيه ويطآآلع أورآآق قبآآله بأنسجآم ...

بدر يوقف : ألا يالحقير ..

رفع عيونه ببطء حتى تستقر على بدر ألي
أبد مآآكآآنت تبشر بخير نظرآآته ... وبكل برود نزل نظآآآرته الطبيه
ورمى ظهره على الكرسي بكل أريحيه

سليمآن : يآآآلله خيييير بسس
السكرتير متوهق : السموحة بس ...
سليمآآن يمد يده ولا كأن أحد متهجم على مكتبة وشال ملف من المكتب : تعآآل ..تعآآل
بس خذ هالقضيه ( رفع صوته وشدد عليهآآ) ألي كلهآآ أختلاس وسرقه ..
خل محمد يمسكهآآ ..
السكرتير يطالع سليمآآن مو مستوعب هالهدوء ألي عليه : تآآمر


مر من عند بدر وبخطوآآت وآآسعه سحب الملف وطلع من المكتب بعد مآآسكر البآآب ورآه

سليمآآن يرجع يتسآآند بظهره على الكرسي : أعتقد أني موصي جدك
وبحضرة أخووك أني مآآبي أشووف أحد منكم
بدر بأحتقآآر : لا ماشالله عرفت تعدل وضعك وترجع نفس قبل .... بس
لايجي في بالك أن النآآس بتنسى خريج السجوون
سليمآن يبتسم بثقة : أنت وش تبي جآآي .. مآآتوقع جآآي عشآآن
تذكرني أني دخلت السجن بفضلكم
بدر يقرب منه لحد مآآكآآن يفصل بينهم غير المكتب : وين أخذت سوسن ..؟
سليمآآن أنفجر ضحك: هههههههه ... والله حآآآآلة
بدر ينحني له وبتهديد : مآآقلت نكته يوم قآآعد تضحك .... ترآآك مآآعرفتني زين
سليمآآن يسكت ومسرع مآآرفع حآآجبه اليسآآر حتى يتكلم بجديه : شي مآآيخصك ...
متى مآآقرر جدك بالشي ألي أنآآ قلته له .. بطلقهآآ....؟!!

بدر بنظرة أحتقآآر : تصدق أنك مآآنت رجآآل وخسآآرة وآآقف قبآآلك

طالعه بدر من فووق لتحت ونوى يتحرك يبي يطلع من المكتب بس
سليمآآن قآآم من مكآآنه حتى يسحب بدر من صدره ويقربه منه

سليمآآن تمرد من هالهدووء ألي متصنعه وبعصبيه : رجآآل غصبن عنك وعن الحرآآمي ألي ربآآك
بدر : لو أنت رجال مآآطلقت أختي وتزوجت بنت عمهآآآ...؟ و لاتحسب
أني مآرآآح أحآآسبك عليهآ يالخآآيس ... والله لا تدفع ثمن هالتصررف غااالي
يآآسليمآآن
سليمآن بطنآزة : وش بتسوي ...؟ بترووح تآآخذ زوجتي بدون علمي من بيتي .. ولا نسيت ..
ههههههه ... مآآتقدر تآآخذهآآ لا أنت ولا أخووهآ ألا في حالة وحدة أذآ بتهربونهآآ..؟
..شوووف .أنآآ مآآبي غير رقبة جدك قبل لايسوي شي صآآلح وعبدالله
بدر عقد حوآآجبه : صالح ....؟!
سليمآآن يضرب يده بالطآآولة بكل عبث : أيه صالح .. مآآتدري
أنه يدوور ورى جدك شي يدخله السجن ومتعآآون مع عبدالله...
أظن أنك تعرفه الضآبط ..!
بدر بصدمة : عبدالله ..!! وأنت وش عرفك بهالسوآآلف
سليمآآن يبتسم نص أبتسآآمه : نآآسي أنت وآآقف قبآآل مين ....؟
يقولون لا طآآح الجمل كثرت سكآآكينه وجدك بيطيح قريب و أبي أول سكين تكون مني ..
بدربقهر ونرفزه : مآآقلت لك مآآنت رجآآآل .. قآآعد تستقوي ع الضيعفة وهذي مومن سلوومنآآ ...
لو أنت رجآآل كآآن وآآجهة جدي بدون مآآتستغل أحد ..مدري كيف صآآآدق ذعآآر
وآآحد نفسك وخلاه بالشركة ... أظن انه كآآن مآآخذ فيك مقلب ... بس خسآآرة هالشوآآرب
على وآآحد نفسك ...!!
ولا عرفت تستعرض عضلاتك عندي وعند غيري تعآآل لي وتدل مكآآني ..عشآآن
أعرف أوآآجهك زين ونكون سوآ متسآآوين...( رفع
أصبعه الأثنين ولصقهم في بعض ومسرع مآآ قالهآ بطنآآزة ) يالمحآآآمي


طلع من المكتب والكلام كآآن له نفس اللغم ألي أنفجر في أرض يخآآفون النآآس
منهآآ ... أرض يحتويهآآ الضيآع ... والوحدة
بين ربوعهآ نفس الغريب ...حدود هالأرض تملكتهآآ أسوآآر تخنق حرية الهوآآ
فيهآآ ... ظل وآآقف عآآجز ينطق كلمة .... يبرر هالتصرفآآت الغبيه
ألي كآآنت بنظر بدر أنزل من أنه يوآآجهآآ ... حس نفسه ضعيف .. مقهوور
والعجز يتسلل لروحه المتهآويه بين عثرآآت مآآضي قديم .. وفقدآآن أعز النآس ..
وحب تعلق فيه ولقآآآه نفس الأمل ألي رآآح يعوض فيه كل شي فقده ...
أخذ نفس بقوووة ورص على أسنآآنه بقهر وهو يحس بشي
أستنقص من رجولته ... صفعهآآ بقووة حتى ترتطم بجدآآر النسيآآن ...

وهو ...

طلع بعد مآآآ حس بنفسه كأنه رمى حمل ثقيل من على كتووفه ...
مدرك أن الأموور ومصير سوسن نفس
الخيوط عقدتهآآ أنفلتت من بين أيديهم ...
ومآآعآآد يقدرون يسون شي ...؟
خلاص هذآ زوجهآآ .. وزيآآدة عليه محآآمي ومآآرآآح يكون
موآآجهته شي معقول وهو ألي يعرف كيف يهرب من هالمسآآئل
بكل سهولة .... بس ألي صآآر مآكآآن غير مقدمة لشي أعظم
ورآآح يكون الحسآآب عسير بينه وبين لا
أخذ نفس ودق جهآآزه حتى يسحبه من جيبه ... ومن شآآف الرقم
لوى فمه وفتح الخط

بندر : وينك ..؟
بدر بدون نفس : أحسن لك تبعد عني ولا تكلمني .... وقسم بالله بالعآفيه مآآسك
نفسي عن ألي صآآر
بندر بصوت وآآطي : والله عآآرف أني غلطآآن .. أنت وش فيك مو قآآدر تفهم
بدر : وش بيفيدنآآ ندمك هالحين ...؟ هآآآ ... ننطر رحمة وآآحد مآآيستآآهل
عشآآن نشوف كيف نتصرف ..؟
بندر :..............
بدر بجفآ : بعدين أنت مآعرفت وش ألي بينه وبين جدي ..؟
مو أنت دقيت علي وقلت أن سليمآآن هدده ... يعني مآآرحت سألت جدتي...؟
بندر بعد صمت وبصوت مخنوق : لااا.. جدتي مو رآآضيه تشوف وآآحد منآآ
بدر : أحسن .... خلاص سوسن لا عآآد تدخل بأمووورهآآ ولا لك حق بهالشي ...
وأن شالله أشووف محمد و.....
بندر بعصبيه : أنت أشفيك علي .. تقووول أنآآ نآآقصك هالحين ...
أنآ الغلطآآن ألي دآآق عليك ..أففففف

سكر الخط بوجه بدر وعلى طوول أبعد بدر الجوآآل عند أذنه ..

بدر : والله يآآهالنآآس نفسيآآت قسم بالله ...!!المصآآيب تطيح من ورآهم
ولهم عيين بعد ..آستغفر الله

توجه لسيآآرته وركبهآآ حتى يتحرك مبتعد عن لحظة كآآنت تختفي ورآآهآآ
مخططآت كثيرة ...
وتكوون هاللحظة صدفة أهدآآهآآ القدر لمصير غيرنآآ ...
ويمكن يعيشون ... متجآآهلين هالصدف ألي كآآنت سفينه
أنقذت أروآآحهم من المووت ...


×××××××××××

الظهر ... السآآعه 2: 55..

الكل مجتمع في الصآآلة فرحآآن بوصول هند بالسلامة
وكأأن هالفرح حل على سمآآهم حتى يتهآآتفون يحضنونه بدون قيوود
يمكن من بين لحظآآته ينصهر ثلج الحزن .... الجده جآآلسه متربعه
مآآقدرت تتلحف الحزن وتتوسده في وصول وحدة من بنآآتهآآ ..وبجنبهآآ
أم محمد وقبآلهم صينيه القهوة والشآآي ... غآليه حآآضنه ورد
وجآآلسه بجنب الجده ..وبالجهه الثآآنيه هند جآلسه بهدووء والعبآآيه للحين ع كتوفهآآ
شعرهآآ لامته كلهآآ ومثبته ببنس وبينهآ وبين منى مركة فآصله بينهم ...
فوزية جآآلسه بجنب الأوآآني وهنآآدي بكل صمت جآلسه في الزآآويه
ترآآقب الوضع بصمت ...

الجدة نوورة : الحمدالله ألي طمن قلبي وليدي مهند عنهآآ ..
هند بصمت وهي تطالع أمهآآ:.....................
أم محمد وعيونهآ بالأرض : يآآخألتي هذآ أخآآف أنه مجرم
الجده نورة تطالعهآ : يآآبنت الحلال الولد طمنآ ,,وأن شالله نشوفهآآ قريب عندنآ
مهند ولدي عمره مآآكذب
غروب تدخل من بآب الصآآلة : جده ... تيسي شكله مزكم
منى بقهر : أقوول ترآآك مصختيهآآ ... ألا وش رآآيك هند بتيس صغير وحليو
يكوون غدآآك اليووم
غآليه تميل برآآسهآ وتبوس خدودهآآ : وه بس يآآنآآآس .. (رفعت رآىسهآ لمنى )
والله لا شآآفت رآآسه لا تنصرع ويشيلونهآ للعنآيه المركزة والسبب تيييييييس
هند تقووم بسرعه وتمد أيديهآ لغآليه : خليني أشيلهآآآ ...
غآليه تحضنهآآ وتلف أيديهآ حولهآ: مآآآآبي ... أذآآ شفتيهآ لحآلهآ خوذيهآآ ..
بس لا أحد يفكر يآخذهآ مني وهي معي
غروب توقف والكل قبآآلهآ وبشهقه تتخصر : لاااااااا والله .. حآآطين عينكم
ع تيسي
غاليه تطالع غروب الجآلسه قبآلهآ : أحسن لك تنكتمين لا قسم بالله أعطيك كف
أخلي خشتك ذي تلتف لف
منى طارت عيونهآ ولفت لجدتهآ ألي متربعه وعصآتهآ بجنبهآ : جدة ... بنتك
ذي مدري وش فيهآآ .. من أستلمت شغل البيت وهي لك عليهآآ
أم محمد بأبتسآمة دآآفيه رغم الحزن ألي متعلق بتفآآصيل ملامحهآ : أنتم وش تبوون
فالبنت لاحووووول ...
غرووب تمشي وهي نآآفخه صدرهآآ : ألي بيفكر يسوي بتيسي شي والله لا أصكه عين
غآآليه : أووووخص يآآالحسوود ..أقوول عيوونك حدهآآ أصابع رجولك ألي تقوول
أعوآآد كبريت ...
غروب تجلس بجنب أم محمد وتميل برآسهآآ على كتفهآآ : سكتوهآآآ ذي ..
مآآبي أسممع صووتهآآ أبد ...هين ..هين والله
لاقوول لهذآ ألي تقولين عنه الأمير الصآآآمت
هنآآدي طآآرت عيونهآآ : مهند .....!!
غآليه بنظرة حآآرقه لهنآآدي : خييييييرررررررر
هنآدي بلعآنه : مآآقلت شي .. والله أنتي ألي قلتيه
الجدة نورة وهي تمسك عصآهآآ : بسس بسس .. حتى عيآآلي مآآفكيتووهم
من القرقرة فيهم ..
غرووب : جدة أقوولك شي ومآآتزعلين
الجدة : يآآوالله لو أنه خبال هالعصآآ بترقص ع ظهرك
غروب بثقة : أنتي يآآجدة مع كل أحترآآمي لفخآآمتكم مآآخذه مقلب بعيآآلك
فوزيه : أي والله أنه نفس تفكيري ..أول مرة تقولين شي صح
غرووب بدون نفس تتكلم : قوولي أول مرة تفكرين أنتي صح ولا أنآ أعقل وحدة فييكم
أم محمد تطالع هند : وزوجك وين رآح..؟
هند : والله يآآيمه مدري ...(قالته بنبرة هآآديه ) من عرف بطلاق غاليه من سليمآآن وزوآآج سوسن
وهو بس سآآكت هنآآك ومآىيتكلم...

<

<

<

كت ..

لقآآئي سيتجدد معكم قريبآآآ

فطوومه غيررررر 21-02-12 01:42 PM

هـــلامبدعتنــــــــــاحيـــــــــــــآأإآأإك ربي.........الحمدلله على السلامه ماتشووف شررر..آجرروعااافيييه..وآبهــــــارراح تنووربجتـــــــك فيهاااااومرررحبــــــــآلف :dancingmonkeyff8:

بــــــــــــــارررت اليووووم..مووجع لحـــــــدالنخاااااع بداية بسوسن وحالهاالمرير...
خاااصه مع وصفك لحاالها.....دالياااياجعل مابــــــه دالياابعداليووم الحقد إذاسكن بداخل نفس اعمااها....اتووقع سوسن تقدرتهررب اوالمصووره تساعدها

سليمان حااله خااصه نفس حالة دالياا حب انتقااام
يندر..وبدر..ومحمد..مقهوورين من سليماان ..نعووذ باالله من قهررالرجاال

الجـــــــــــــده..حب وعطاء وتضحيه بلاحدود..هي الجده نـــوره:flowers2:نورهي حيث الظلام ...فررح يزيل الحزن كل ماحل...هي الظل الوارف..تعطي ولاتريدمقاابل هي عنوان مقوولة (مااغلى من الولد إلا ولد الولد)

غــــــررروب ملح الرروايــــه هي والتيووس حقتهاااا

فااقديناجاابر..وجاردينا..الله يستررليكوون جاابررمااهامن الهـــــــدا

مشكــــــــــــــــــووورة بحــــجم ابداعــــــــــــــكككككك

امه الهادي 21-02-12 03:16 PM

انا زعلااااااااااانه البارت صغييييييييير جدا جدا
وفين جابر وجاردينيا
معلش استنى ياستي بس المره الجايه باااااااارتين مع بعض ولا هزعل والله انا منتظره بقالي ايام ممكن تنزلي فصل كمان ارجووووووووووووووووكي

somanh 22-02-12 12:18 AM

روايه رااااااااااائعه وبجد كل شوي اتغيري مجرى الاحداث لدرجة التوقع صار اصعب

سوسن 00000معوره قلبي واترقب مين راح يكون المنقذ ..بندر...سليمان ....او غيرهم


غاليه ....مع مين بتكل قصتها مهند ممكن


جابر جاردينيا ....ليش بيغدر فيها جابر واموت اواعرف ردة فعله اذا عرف انه فلبيني خخخخخخخخخ


انتظرش لا اطولي علينا

#الكريستال# 22-02-12 08:03 PM


فطوومة غيررر\ يسلمج ربي من الشرر .. وأن شالله أرووح لهآآ أملي فالله كبييير .. وكلامج أفتخر فييه يخليج ربي ولا يحرمني من هالتوآآجد وهالطلى الحلووة يآآقمرر
امه الهآدي \ لا وش دعووة ... وربي مآآ أقدر ع زعلج ..لج مني بآآرت يبررد قلبج ..بس أهم شي لا تزعلين يالغلا ... منوورة بهالطلة الحلوووة ..يخليج ربي
Somanh\ ياهلا بأول رد لج هنيه .. وربي نورتي المتصفح بهالتوآآجد .. لاعدمنآآج يآآعسل .. تعليق ولا أرووع ... ألف شكر لج ..

#الكريستال# 22-02-12 08:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبآح \ مسآآء التألق والأبدآآع يآآل ليلاس
بمآآ أني كل مآآقلت ظرووفي تتعدل توقف
حآآجز بيني وبينكم يآآمبدعين ..
وبمآآ أنه البعض صآآر يشتكي من قلة الأبطآل
فالبآرتآآت ألي نزلت .. وهذآ من زوود الحمآآس ..
وبمآآ أنه البعض زعلاااااان <<فيس يتخصر
تعرفوون كلش ولا الزعلل..
فقررت .. أنآآ الكريستآآل .. <<سمعت أحد يقوول الله يستر خخخخخخ
يآآحبيلكم والله .. عآآرفه طولتهآآ وهي قصيرة ..
قررت
قررت
موعد تنزيل البآرتآآت بعلن عنه في كل نهآآية بآآرت <<كأن أحد نآآوي علي هع ..
ربي يخليكم لي
عآآرفه أن دلعي محفووظ>>فيس الثقه لا يحووشكم
أحبكم:peace:

احساس رجه 23-02-12 03:35 AM

ياللهوووتي يااللهووتي مششش معئوول أزااي كده ..؟؟<<<قلبت مصريه من صدمةة
ي بنت وربي جااني مااغص في بطني من الآحداث
قعدت أخبط في طرقات مدري وين أووجه كل هاااااذا من الأحداث خخخخخخخخ
الأحداث ماأدراك ما الأحداث,,,
أأأأأأأخ عليج ي سوسن ي خيتي تكسسسر خاطري
وربي دمعتي عند الباب دربق دربق <<<صوت دمعه يعني خخخخ
أأأأأأأخ من داليا هذي عجيييز شكلي ولله وأعلم
راح أحذفها عند عجز حارتنا يعطونا صحيفة كامله عن رحمه
وربي لا تدوور الباب ألي دخلت منه يجيها حول في سمع و صم في العين هع هع..
بدر ..
ي عيش ي عيش ي عيش هالمنتف وربي طلع من شي حلوه تطور جمييل
لك كل تحيات ي مبرد دمي وووووووه بسس <<<ماتدرون هي تمدح ولا تسب خخخخ
سليمان
باللهي ي عربااااان خلونا نجتمع علليه ونحذفه في حفره عمقها 2200 متر
علشان يعرف أن ألله حق تاارك سوسن هالمسكينه في بلد غربه وناسيها
طيب هي شنو ذنبها قسم عربان متخلفييين كشششش عليك ي خبببل ...
مهند .......
يعجبببببببني بكل تفاصيله ووه بس ووه بس قسم قسمات أنه ملح هالروايه
هدوئه وعصبيته كل كل شششي يعجبني ..<~فيس مستحي
جده ...
ي عليييك صبر مب طبيعي لو أنا مكانها كان جتني جلطة ومت لا سمح الله <<<ترا نضرب أمثله مجازيه يعني لاتصدقون هع هع
هند ......
ترا كل صدمتي منها وربي جتني موجه كاسحه مدمره صدمتني..
يووم قالت أن سليمان طلق غالية وزواج سوسن
ياللهوي شنوو سواااات مع هالمخلوووقه...
أبك أبك جابت كل عيدين معها كراميه ملكيه شششكل الجده رااااح تفنقس يعني تمووت لا سمح الله .. لاتعليييييييييييق
غروب ...يالباااااااااااااه على بنت قسسم أنها فلة حجاااج ووووووووه بسس يعلني فداااها هالبنت يزييد خبالها هالتيسس وربي أنها خبله ههههههههه
جابر +جاردينيا ....ثنائي كوكباني نتركهم مع بعض قسسم بالله أنهم مع بعض توووحفه
مع أني أدري رااح يشتغل طبلوووون ضغط عندي بسببهم ألله يسستر لا ينفجر
بعديين حرام علييج كريستووو خليهم ريجعوون لبعض قصدي في مستقبل
علشان خااااااااطري <<<فيس حزيين ,,..
سمووحه حلقي راح من كثر الهرج مع أن فييه ناس ماتكلمت عنهم..
منهم بندر هذا سالفة بكبرها لي رد كاامل عنه بأذن الله ..
يالله كريستوو مع السلـآمهه...
راح أكوون متابعة بالصمت ..

#الكريستال# 23-02-12 05:06 PM

ا



حسآس رجه \


هههههههههه.. تعليقج تووووووحفة ..يخليج ربي .. وربي أبدعتي فييه .. وضحكت منه كثيير ... منووورة يآآقممررر

بياض الصبح 23-02-12 09:02 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن

جيت من جديد .. خلصت البارت 25 <<< سلحفاة موووو >ــ<

===========================
(( جابر ))

قد قلت من اول هالرجال مليان عقد و في ترسبات مأثره عليه بحياته و مخليته يتصرف

أحيانا بأنانيه بحق ناس مفروض يكون هو الامان لهم ,, طبعا هالشيء واضح من التدخلات

الكثيره اللي صارت بحياته من أولها للأن .. زواجه من فوزيه اللي كان بسبب و مفروض

عليه من العايلة اللي حابة تضم بنتها و مافي غير جابر حمال الأسية و لما تعلق فيها و حبها

طلبوا الطلاق انا للأن ما عرفت سببه .. هل السبب هو نسب جابر اللي الكل يجهله او في

صلة بينهم مثلا أخوان أو شيء جذي لانه اشوف الوضع عندهم ايزي و فري معنهم مطلقين من

وقت ... علاقته مع جاردينا السبب اللي يخليه ما يتصرف معاها بشكل صح هو غيرته من اخوه

اللي دايما هو موجود بحياته بشكل ما و الشيء الثاني أن جوجو << اسمها طويل <<فيس الاختصارات

بعد دايم تحاول تثير هالغيره فيه .. بس بعد ما يمنع انه يدري انها مختفيه لها كم يوم و لا حاول

يدور عليها و بكل برود يقول مدري وينها بغض النظر انها طليقته هي بنت عمه و في وجهه ...

بشوف وش ترسي عليه حياتهم ...

=================================
(( جاردينيا ))

انظلمت كثير هالبنت بحياتها و لا زالت ما قلت الصدر الحنون اللي ترمي هموها و يعوضها بس

الجده الظاهر بتكون هي هالصدر الحنون و اللي بتحاول تصلح حياة حفيدتها الملخبطه فوق

حدر من زواجها من جابر إلى جهلها بنسبها و حياتها و بنتها ...

================================
(( فيروز ))

يالليل الخبث اللي عليها قاعده و تربط عصاعص بين كل اثنين يحبون بعض لها مغزى من

هالشيء غير زواجها من سليمان اللي واضح انه مو حابها و لا وده فيها بدليل تعلقه بغاليه

اللي حتى ما يعرفها .. ليش يبيها و شنو السبب ؟؟؟؟ بعرفه لا كملت ...

أما هالخبيثه بتطيح بشر اعمالها لها يوم و يا من يفكها عاد ...

================================
(( سوسن ))

شخصيتها الضعيفه و الحساسه و السلبيه يهي سبب مشكلتها بالحياة .. و انها تخبي

مرضها عن اهلها هذا قمة الضعف و الخوف ,, يمكن مو خوفها على زعلهم بس حياتها

مهمه هي هني فكرت بانانيه و نفسها بس و نست اهم راح يزعلون عليها لا صار فيها شيء

و بيلمون نفسهم انهم ما اهتموا فيها .. بس اتوقع ممكن مهند يعرف بمرضها و يقولهم ...

===============================
(( هنادي ))

حلو الواحد يسعى واى حلمه و يناضل عشان حبه بس راح من يده وش يسوي هذا النصيب

أما انها تنصح غاليه انها تسكت عن سوالف شريفه عشان مصلحتها هذا قمه الدناءه و هذي

هي بنت عمها و صديقتها المقربه منها حيل ,, بنشوف وش عاد بتوصل له هنادي مع جنانها

================================
(( الج سعد ))

يالله و ش كبر ذنبه يوم انه خلط الانسان و شربكها ببعض كل هذا عشان محد يعرف بزواج

بنته من الفلبيني و ليش عاد يوم ترضى لها تتزوج .. و نسى قوله تعالى ": ادعوهم لأبائهم هو اقرب للتقوى "

سين سؤال "" اللحين ام ذعار هي نفسها ام بدر و يندر و غاليه و منى " و هل هي رضعت جابر مع عيالها

لان اللي فهمته انه ذعار هو ولد خويلد صح و الباقي عيال غانم اللي هو ابو بدر و الباقي يعني هم عيال اخت

خويلد بنت الجده ؟؟؟
===============================

سلمتي يارب

و لي عوده بإذن الله قريبا

..
..
..

براءه طفله 28-02-12 06:47 PM

روايه قمه الررررروعه تسسسسلللمين بس حبيت اسال كيف جابر يكون ولد خال جاردينيا وهو ومافيه ملامح اجنبيه وصالح سكرتير الجد سعد يكون في صف الجده نوره وهو داري بموامرته بتخلص من عيالها ومامنعه هذي النقطه الي ماني فاهمتها مررررره
مشششكورره ولاحرمنا طلتك

امه الهادي 29-02-12 03:17 PM

وحشوووووووووووووووووووووووووني جابر وجاردينيا وسوسن والمضروب بندر و الجده نوره يلا انتي فين يا كريستوووووووووو

#الكريستال# 03-03-12 09:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ...

صبآآح \ مسآء القلوب الصآآفيه ..
صبآح شمس تشرق على ألسنه تتعآلى بذكر الله
ومسآآء شمس تغيب على شكر الله ...

أخبآآركم حبآيب قلبي ...أشتقت لكم
بحجم شوقكم لحرووفي يالغوآآلي وأكثر ..
فالبدآآيه .. سمعت أن فيه نآآس زعلانه ... من ألي زعلان
من كريستووو ... تعرفوون أني مآآحب أحد من قرآآئي
يزعل...
أعتذر عن هالتأخير وأنآآ من البدآآية عطيتكم خبر
أن ظرووفي صعبه ... عآآرفه أن الكآآتب
لمآآ يبدى أي مشوآآر أهم شي أنه يكمل هالمشوآآر للنهآآيه .. حتى أخلد في قلووبكم الشي ألي أطمح فيه .. بس يآآحبآآيبي أي مشوآآر لابد توآآجه صعوبآآت ..
سوآآء من نآآحية ظرووف الكآآتب نفسه .. أو من نآآحية
قرآئه وألي يوآآجه من نقد ... وربي يشهد أني على كثر
مآآقدر أكوون ملتزمة ويآآكم ومآآيضيع هالتعب
ويرووح ...
عآآرفه أن بعضكم بدى يحس بالملل والبعض بدى ينسى الأحدآآث على حسب مآآوآآصلني منكم ...
وأنآآ من نآآحيتي مآآألزم أحد بشي ومعذورين أنتم بعد.. ألي بيتوآآجد بالمتصفح
قلبي وعيووني له .. وتوآآجده شهآآدة بظل أعتز فيهآآ وأسمه
بيظل خآآلد بذآآكرتي ..
وألي يبي ينطر كريستوو لين مآآتنتهي هالمشوآآر أذآآ
أذن رب العبآآد بعد بيكوون له ألف شكر مني ...
الكتآبه على كثر مآآهي ممتعه وموهبة من رب
العآآلمين يعطيهآآ من يشآآء .. فهي شي يآآخذ من وقتك
ويومك وحيآآتك حيز كبير ... ويمكن تحرمك
من التوآآجد مع عآآيلتك لأن نص يوومك يرووح
فالكتآآبه .. فلا تعتقد وحده منكم أن هالكتآآبه
شي سهل قآآدر من يكوون أنه يمآرسهآ .. لأنهآآ
فن والفن له مقوومآآت وأدوآآت متى مآآتنآآزل عنهآآ
كآآتبهآآ رآآح يقدم العمل فيه نقصآآن ...أذآآ هالعمل
مآآقدمه بأحسآآسه وخيآآله
وأنآآ مآآبي أووصل لهالمرحلة أبد ..
فــ عذرروني وألتمسوآآ العذر لي ..
أنآآ مآآبي أثقل عليكم بشي .. بس وربي يشهد
ظرووفي هي ألي حكمتني فالأيآآم ألي رآآحت ...
بس الحمدالله من عدت هذآآني توآآجدت لكم ..
والكريستآآل وقلمهآ لكم مسآآحه حرةة ...
خطوآآت نجآحهآآ هي أنتم ..
ومآآيدفعهآآ لقدآآم ...غير حمآآسكم وتفآآعلكم والأهم نقدكم ..

أختكم

الكريستآآل ...\\

هالحين بينزل البآآرت

قرآءة ممتعه مقدمآآ ..





#الكريستال# 03-03-12 09:53 AM

بيآآض الصبح :
تعليق يوقف له الوآآحد محتآآر كيف
يمدحه ... جعل أيدج
مآآيسمهآآ النآآر ... مبدعه بالتحليل..
عن سؤآآلج أممم ...أظن لقيتي الجوآآب
له ..مو ...؟


نمووورة :

نورتي المتصفح ... قريت ردج ترآآ..
يخليج ربي ..بس أنآآ مو أميليآآ أمل

أظن جذيه أسم الكآآتبة أذآ مآآ نسيته هع
لا والله ..

أنآ الكريستآآل ..حبيبة قلبي ..
بس لي الفخر أكوون بنظرج نفسهآآ

لاعدمنآآج.. ولا تحرمينآآ من طلتج

برآآءة طفله ..

منوورة يالغلا بهالطله لا عدمنآآج ...

أمم بخصووص السؤالين ..

الأول : جآآوبت عليه قبل وطرح بالمتصفح ..
هو شي كآآن من تجربه لي وشفته ..
الأم تكوون من أجنبيه وأبوهآآ
سعوودي وأبد مو موآضحه عليهآآ الملامح ..
سؤالج الثآآني :
صالح مآكآآن على علم لكن
هو متأكد بحوآآره مع الضآآبط
أن الجد متخفي ورآآ موتهم ..
هل بيتوصل مع الشرطة
لدليل ألي بيدينه أو بيظل هالشي
قدر مثل مالكل متوقع ..؟
بتشوفينهآآ بالتكمله ...

ولا عدمنآآ هالتوآآجد ... يآآرب

أمه الهآآدي :
وأنتي وآآحشآآني موووت وربي ...

هالبآآرت أهدآآء لج مخصوووص ...

مآآهآآن الزعل علي ..

قرآآءة ممتعه لج ولكل المتآآبعين ..


#الكريستال# 03-03-12 10:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ...
هالبآآرت أهدآآء خآآص لــ .. أمه الهآآدي ..
مآآهآآن علي زعلاهآآ ... وعسآآهآآ ترضى يآآرب ...
البآآرت الثآلث والخمسوون ...
(سوزان عليوان)

بإمكانِ كُلٍّ منّا



.ألاّ ينامَ وحيدًا



لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي



في هذه اللحظةِ



و تدخلُ



كضوءٍ



في العتمة؟



تجلسُ إلى حافةِ سريري



تعيشُ أرقي



و القهوةَ



و موسيقى روحٍ تجلّتْ؟



لماذا لا تأتي



كنجمةٍ بردانةٍ



تختبئُ تحت لحافي؟



قلبي يتيمٌ



كنقطةِ عتمةٍ



.في الضوءِ



لماذا لا تفاجئني



و تحرّكُ مقبضَ البابِ



فالستائرَ



فعدّةَ القهوةِ



و جهازَ التسجيل؟



لديَّ صمتٌ كثيرٌ



و بنٌّ رائعٌ



و اسطواناتٌ مجنونةٌ



.أعرفُ أنّك تُحبُّها




هند : والله يآآيمه مدري ...(قالته بنبرة هآآديه ) من عرف بطلاق غاليه من سليمآآن وزوآآج سوسن
وهو بس سآآكت هنآآك ومآيتكلم..
مآآبقى للخفآيآآ مكآآن بين صدوور البشر ... هذي هي جيوش البووح تلاحقنآآ
رغم عنآآ ... تبعثر أفعال خطوآآت أندفنت تحت الترآآب .. وغطى جسدهآآ
حبآآت رمل أجتمعت حتى تكون ملاذ النهايه لكل أنسآآن أنخلق في هالكوون ...
والموت حقيقة موجعه ممكن نعيشهآ وحنآآ نتنفس ..
قالتهآآ .. على حسن نيه ...!
قالت ... الشي ألي مآآكآآن غير رصآآصة أنطلقت من شفآآتهآآ
حتى تستقر في قلب يآآمآآ تظآآهر بالقوة ...
يآآمآآ تحمل ...
يآآمآآ تنآآسى ودآآس الحزن في صحرآآ الغدر ...
والحقيقة أن الزمن رسم لوحة للعمر بين تفآآصيلهآآ
وبصمت كآآن يسحب بسآآط القوة منهآآ
في كل سنة تقضيهآآ بينهم ..
في كل سآآعه تعيش في ذكريآآتهآآ وهم يعيشون فيهآآ...
زوج ... ضحت في حيآآتهآآ معه عشآآن أجزآآء من قلبهآآ كأنوآآ
في يوم و
في غرفة ظلمى يلتمون حولهآآ ..
يسألونهآآ ... وش معنى أبو ..؟.
ليش لا قالوآ .. يبه .. مآآيرد الصدى غير الفرآآغ
وليش مآآيلقون من يقول لهم آ ...يآآولدي الصلاة ...
بحنآآن يآآخذهم لمسجد توسط ديرة صغيرة ...
بيوتهآآ يرسم ملامحهآآ الطين ...
ومن شبآآبيكهآآ تنتظر معزوفة الحب من يغنيهآآ ...
عشآآن هالقطع ألي في قلبهآآ ... وآآفقت تبقى مع هالزوج ...
تبي تحس في عيونهم ... أحسآآس ثقة في وجوده..
في وجود سند يحميهآآ من أنيآآب حيآآة
ألي مآآترمي غير الضغيف ..
ويكبرون عيآآلهآآ وترتمي على كتوفهآآ حمول كبيرة ...
وتتسع بقعة مسؤليه كآآنت في يوم صغيرة حتى تضم أحفآآدهآآ ...
وتبقى للأقدآآر خريطة مآآترتسم تفآآصيلهآآ ألا في العتمة ...
وتفقد فجأة ... أنفآآسهآآ ... ويبقى قلبهآآ معلق في من بقى
في مكآآنهم ..
في هاللحظة ألي نطقت فيهآآ هند هالكلمآآت ... أتسعت عيونهم بصدمة وتوجهت لهآآ
.... جرح ضرب أرض الدفآآ بعنف حتى تخلد في قلووبهم حكآآية ...
بدت وأنتهت في صمت .. بدت وأنتهت في نسيآآن ...
وظل لقب مطلقة بقآآيآآ كآآن لازم على بطلة هالحكآآية تتحملهآآ ..
الجدة نورة وهي تضرب يدهآآ على صدرهآآ بقوة : غاليه .. غاليه مطلقهآآ سليمآآن
غاليه بجموود تطالع هند وهي تحس قلبهآآ بيوقف من هول ألي سمعته: ..............
هند تبلع ريقهآ وبربكة بعد مآآكتشفت من نظرآآتهم أن مآآفي أحد يدري : أنآآ .. يعني .. سسليم..
أم محمد بخرعة : يآآبنت الحلال تكلمي ...
حركت عيونهآآ تطالعهم بأسف وحيرة ...مآآتدري وش رآآح تقوول لهم
ولا كيف تطلع نفسهآآ من هالمصيبه ... بعيونهم ألف علامة أستفهآآم ....؟؟!!
ومسرع مآآطالعت غاليه ألي كآآنت ملامحهآآ يحتآآر الحرف بوصفهآآ
حتى ببطء تحركهم صوب الجده
هند تورطت على الأخر وعيونهآآ معلقة على جدتهآآ ألي خآآفت يصير فيهآآ شي : والله..
مآآكنت أدري ( أهتز صوتهآآ وبعبرة ) أنطرو بدر هو ...
سكتت أول مآآ نزلت غاليه ورد الصغيرة على الأرض وبسرعة تحركت وصعدت الدرج ...
رفعت يدهآآ وكتمت شهقه نوت تعآآنق شفآتهآآ ...وبسرعه كملت خطوآآتهآآ ودخلت
غرفتهآآ ... أنهآآرت تبكي وهي مو قآآدرة تستوعب ...
مطلقه ....!!
ومن كآآنت متزوجه سليمآآن ... جلست على الأرض والدموع تنزل بقوة وهي تتذكر
ذيك اللحظآآت ألي شافته مع شريفه ...
قال أنه يبيهآآ ...
تذكرت عيونه ... شكله المووحش ... نحف وجهه وضعف جسمه ...
ملامح بثت الرعب في زوآآيآآ قلبهآآ ...
ليش مآآ أستغربت انه ذكرهآ هي بالذآآت ...
ليش يبيهآآ ....؟!
كآآن مخطط هو وشريفه على زوجة جآآبر يبون يدمرونهآآ عشآآن نوآآيآآ
خبيثه ...
وكآآنت هي طرف ثآآبت وشي لازم يحصل عليه .. بس الأقدآآر أحيآآنآآآ
تسري عكس نوآيآنآآ ... وأنكشفت نوآيآ شريفه بلمح لبصر ... وهو حصل على غيرهآآ
.. حصل على بنت عمهآآ..وتركهآآ هي مطلقه ...
لكن كيف تزوجت منه ....؟
ومتى ....؟
دخلت منى وعلى طوول جلست على الأرض بجنب غاليه وحضنتهآآ
منى تمسح على شعر غاليه : غآآليه .. أسمعيني
غاليه أنهآآرت تبكي : مطلقه يآآمنى .. مطلقه .. أحد يقوولي متى تزوجت .. متى وآآفقت ..
متى وقعت .. تكفووون ...
منى تضمهآآ بقووة : ...................
هند توقف عند البآآب وبربكة : غاليه والله مو قصدي أنه أنآآ ألي يطلع مني هالخبر ... هالأنسآآن مريض .. أحمدي ربك أنه طلقك والله مآآكلتهآآ غير أختي
غاليه ترفع رآآسهآآ وبصرخه : شلوون يطلقني وأنآآ مآآتزووجت ... مآآتزوووجت منه ..
والله مآآمسكت القلم ووقعت على شي ... والله(أنهآآرت تبكي) فهمووني ... بس.. بس أنآآ سمعته
يقوول لشريفه أنه يبيني ... ( صآآرت تمسح دمووعهآآ وتحآآول تتكلم )لقيته هو وشريفه
في قسم العيآآل .. كآنوآ يتكلموون عن جآآبر
منى نزلت أيديهآآ وبصدمة : سمعتيه ....؟
هنآدي توقف ورآ هند :: ...................
غاليه حطت يدهآ على جبهتهآآ ومسرع مآنهآآرت تبكي : أييه سمعته ... سمعت خالتي
تخطط أنهآآ تبعد جآردينيآ عن جآآبر عشآآن تبيه يتزوج بنتهآآ ..
منى بعصبيه تمسك يدهآ : سمعتيهآآ وسآآكته ... أنتي عآآرفه أنتي وش قآآعدة تخربطين فيه ...
غاليه رفعت عيونهآ حتى تطيح على هنآآدي ألي وآآقفه تطالعهآآ بكل خووف مآآتبيهآ تتكلم : ......
هند بكل أستغرآآب : يآآأنتي مجنوونة ولا أنآآ قآآعدة أسمع شي مآآينصدق
منى بكل قسآآوة تجر يدهآآ : وش ألي خلاك تسكتين ..؟ ( صرخت من القهر ) قووولي لي ..
وش ألي خلاك تسكتين عنهآآ لو أنك متكلمة مآآصآآر لنآآ كل هالبلاوي من تحت رآىسهآآ
غآآليه وهي تشآهق وزآآدت فالبكآآ : سكت لأني كنت .. كنت أبي أخلي جآبر يدفع ثمن ألي يسويه فيني قبل .. ولأنهآ .. طلبت ..( بكت) طلبت مني أسكت ( رفعت يدهآآ
وقالتهآآ بحرقه ) هنآآدي والله كآآنت تدري معي بكل شي .. وطلبت مني أسكت عشآآن
يبتعد جآبر عن جآآردينيآآ ...
صمت عم المكآآن ومسرع مآآطالعت هند ومنى هنآآدي ألي شبكت أصآآبعهآآ مع بعض
والربكة وضحت عليهآآ ..
هند موقآآدرة تستوعب ألي أنقآآل : هنآآدي صح الكلام ألي قالته
هنآآدي تبلع ريقهآآ ومسرع مآآتكلمت : أنآآ أنآآ ..
منى صرخت وعلى طوول فزت هنآدي : أنتي ويآآه أقسم بالله مآآتستآآهلن حتى
الكلام معكن ... خسآرة هالتربيه ألي تعبت فيهآ جدتي ... كل وحدة مآآفكرت ألا بنفسهآآ... وأنتي ( لفت لغآآليه ) تستآآهلين ألي يصير فيك ...خلي سكووتك هالحين ينفعك
وقوولي هالكلام لجآآبر وبدر لا عرفوووآآ ...
قامت منى بعصبيه وطلعت من الغرفة وورآهآآ رآآحت تمشي هند ...
غاليه تطالع هنآآدي وهي تبكي : ألله لا يووفقك ... قووولي آآمين
هنآآدي تتصنع عدم الأهتمآآم : مآآطقيتك على يدك ... أنتي وش خلاك
تتكلمين بشي فآآآت .. هآآآ ...مو الأوضآآع مآآمشت على مآآنبي .. وشريفه هذي
هي طلعت من البيت ...ولا قدرت تسوي شي بين جآآبر وزوجته ...
يآآحبك لتنبيش في الوقت الغلط .. أنتي وين وهالسوآآلف وين ...!!
وعلى طوول طلعت تتهرب من نظرآت الصدمة ألي تطالعهآآ فيهآآ غآآليه لأقرب
وحدة بيووم كآآنت صديقه وأخت بنفس الووقت ...

#الكريستال# 03-03-12 10:24 AM



***********

فتح بآآب المكتب وبهدووء دفه على خفيف حتى تظهر تفآآصيل هالمكتب
المجنونة بذكريآآت مؤلمة ... رحيل وعوودة ثم رحيل .. أموآآج للحين تلاعب
في مصيرهم حتى أحتآآروآآ بأي شآآطئ ممكن يرسون فيه ... وأي جزيرة
رآآح تحتضن رحلة عمرهم التآآيهه ... أخذ نفس وتحرك بخطوآآت لدآآخل هالمكتب ..
هينآآ كآآن أبووة يفتخر بشغله وهنآآك كآآن عمه يحفز هالنشآآط ألي يكمن
دآآخل أنفآآسه ... كل شي تشتت من بعدهم حتى جدته جآآهل بخوآآطرهآآ ألي عجز
يلقى لهآآ تفسير
..
وش نآآويه عليه الجده ...؟
وليش موكله أمره لصآآلح والشرطة ...؟
معقووله نآآويه ترمييه بالسجن ..؟
وبدوون مآآتظل فضآآيحهم بينهم تنتشر هالقصة بين أفوآآه النآآس ...
حتى تكون مجلس يتحآآذفوون فيه الكلام عنهم ...
ويصيرون مضرب أمثآآل للحسد والمصآآلح وحب الفلووس ...
قرب أكثر من المكتب وهو يفكر بكل شي وأحسآآس مسؤليه يرتمي على أكتآآفه
حتى بكل هم يرمي بثقل هالحمل وثقل جسمه على الكرسي ....
مستحيل بيسمح لصآآلح والشرطة أو حتى سليمآآن يمسون جده بشي ....
لو طاح كل شي بيطيح ورآآه .. هم .. والسمعه ... ومآآرآآح يبقى لهم
غير أسمآآئهم وأعرآآضهم ألي بتظل وجبه سهله للنآآس ..
وهم مآآعآآد لهم طآآقه لكل هالمشآآكل ألي تتحآآذف عليهم من كل جهه ..
يبوون الأمآآن ..
الأستقرآآر ....
يبون نفووس صآآفيه وحب أفقدووة في ليلة ظلمى ....
حرك عيونه صوب الملفآآت المكومه على ظهر المكتب وريحة
الأورآآق يحسهآ تصرخ من بين هالأشيآآء تبي من ينجزهآآ ..
رفع رآآسه لفووق يطالع السقف ....
وقعد يحرك الكرسي بخفة يمين ويسآآر ..
خلاص هالحين هو المسؤوول
وهو ألي رآآح يرجع كل شي نفس مآآكآآن ...


.....: أستآآذ بدر

عدل ظهره ألا والسكرتير وآآقف قبآآل مكتبه وبيده ظرف أبيض كبير.. عقد
حوآآجبه وهو مستغرب كيف دخل السكرتير ومآآحس فيه

بدر : هلا..
السكرتير : هذآآ ظرف وصلني مرسلته طويلة العمر لشركة وأظن أنهآآ
أورآآق تخص الشركة ... نطرت صالح ومن الصبح مآآحضر ... وقلت دآآم
أنك وصلت أعطيك هالظرف
بدر بأستغرآآب: من قصدك ....؟
السكرتير بكل رسميه : جدتكم نورة ... قد حضرت مرة وحدة وقآبلت صالح
بس أبد مآآطولت ...وهالأورآآق وصلت منهآآ
بدر أتسعت عيووونه : حضرت لشركة ...!! لا أكيد تمزح
السكرتير : متأكد أنآ ... حتى حضرت بعد مآآنصرفوآ الموظفين ...
بدر :...................
السكرتير يمد يده : هذآ هو .....
بدر يآخذه : أسمعني ..... صالح مآآعآآد له أي سلطة بهالشركة كل شي من معآآملات
وصفقآآت تجي لحد عندي ... وهالشركة مآآعآآد أبي أشووفه فيهآ ... خله يقدم
طلب نقله لأي مكآآن يبي وأذآ رفض ألله لا يهينه يقدم أستقالته
السكرتير يهز رآآسه :تآآمر ... أي شي ثاااني
بدر وعيونه ع الظرف :لا سلامتك ...

طلع السكرتير بخطوآآت متوآآزنه وعلى طوول سكر البآآب ورآآه .. لف بدر
بالكرسي صووب الشبآآك ألي على جوآآنبه ستآآير نآآزله بفخآآمه والظرف
للحين مستقر بين أيديه .. وش هالأورآآق ألي رآآح ترسلهآآآ الجده لصآآلح ...؟
حركه يمين ويسآآر ومسرع مآآحط أصآآبعه على آآآخر الظررف وقطعه ..
دخل يده دآآخله حتى يسحب مجموعة أورآآق ... رمى الملف وتسآآند بظهره
على الكرسي بكل رآحه ..رفع الأورآآق شوي ولحظة صمت عمت المكآآن ..
وعيونه بكل بطء تتحرك يمين ويسآآر حتى تتعقد بشكل غريب وملامحه
يصيبهآ الجموود ...ظل يفتح الورقه الثآآنيه والثآلثه والرآآبعة وأحسآآس
الصدمة يستقر بين حنآيآآه ....

بدر يحرك الكرسي صووب المكتب وبقهر: لا يآآجده ... مآآهقيتهآآ منك تبين تسلمين
مصير جدي بيد صالح والشرطة ..نآآسيه جآآبر ... وكيف بيكون ردة فعله ...؟
نآآسيتنآ حنآآ ... مآعآآد حنآآ حمل مشآآكل خلاص ...
سحب جوآآله ودق على محمد ألي رد عليه بعد كم رنه

محمد بصوت التعب : هلا ...
بدر بحده : وينك أنت ...؟
محمد : رآآيح لسليمآآن الزفت نآآوي أخلص عليه وأرتآآح
بدر يرفع حوآآجبه : لا أحلف يآآولد ... مو حنآآ مآآبقى هالحين غيرك أنت ... مو كآآفي
ألي سويته
محمد بعصبيه : أنآآ سويت المشكله وأنآآ بحلهآآ بمعرفتي مآآأنت صآآآير مهتم
بأختي أحسن مني
بدر : أسمعني خلك عنك هالسوآآلف .. أختك صآآرت محسوبة على رجآل والله لو تفحط
ع خشمك مآآتآآخذهآآ غير بشووره والمفروض علينآآ هالحين
نسآآيسه لين نوصل لهآآ .. ولا تنسى أنك بترووح لمحآآمي وعآرف زين شطآآرة سليمآآن
بأصبعه يقدر يلصق بظهرك تهمه ويرميك بالسجن
محمد ينآآفخ : أنآآ....
بدر يرفع صوته : الولد يبي رآآس جدي مقآبل أختك ...؟ يعني عطني وأعطيك ...!!
نآآوي ع الشر هذآآ ولا همه
أختك ولا غيرهآآ .... أذآآ تبي أختك ترجع خل عنك تصرفآآت البزآآرين وتعآآل ..
محمد : ..............
بدر يحآآول يهدى : أبيك ترووح معي لجدي
محمد بصرآآخ : نعم ...لااااا أنت شكلك قآآعد تهلووس أشووف.. أي جد قصدك ...؟؟
تبيني أرووح له بعد كل ألي سوآآه فينآآآ
بدر يغمض عيوونه : أيه ترووح وش عندك
محمد : شووف أنآآ لو شفت هالأدمي مآآرآآح تتوقع وش بزين له
بدر بعد صمت وبهدووء : محمد .. هالأنسآآن هو ألي ربآآنآآ ... غير هالشي ( سكت لثوآآني
بعدين كمل ) أنآآ مآآنكر أني أنكويت من ألي سوآآه ... بس شووف
من بعده وش صآآر بحآآلنآآ ... مآآعآد نبي فضآآيح يآولد ... أنت مآآشفت
بعينك يووم كنت بمآآليزيآآ كيف جآآسر يتكلم عن مشآآكلنآآ ... صآآرت
مكشوفه للعآآلم ... نبي الستر هالحين .. يآآأخي لا تفكر فينآآ .. فكر هالأنسآآن
وش يقرب لجآآبر ... هذآآ جده وجدنآآ ألي تربي أبووي وأبووك على يده ...
وربآنآآ بعد .. هالأمور لا تتوقع بتجمعنآآ تحت سقف وآآحد ... والله رآآح تشتتنآ
أكثر وأكثر ... يعني قوولي بالله تسترجي تجيب طآآري جدي عند جآآبر ..؟
تقووله هذآ وآآحد سوآآ وسوآآ وسوآآ ....
محمد بكل صمت : ...............
بدر : طيب .. عيآلي مستقبلا وعيآلك وعيآل جآآبر .... بيعيشون كيف ..؟
على سيرة فعل فلان وعلااان
محمد بكآآمل أستغرآآبه : أنت يآآبدر ألي تقوولي هالكلام وأنت ألي رحت تتهجم
عليه بالشركة .. تتكلم عن وآآحد رمآآك بمركز الشرطة ... سبحآآن الله ...
بدر : هو عرق بقطعه وأسيح دمه ع قوولتهم ... والله حيآآتنآآ صآآرت مشآآكل في
مشآآكل ... لمتى ...؟
محمد : وتتوقع أنه بيستقبلنآآ ...؟؟؟ والله لا يطردنآآ برآآآ
بدر يطالع الأورآآق ومسرع مآآتكلم : هو يمكن خآآيف من أشيآآء كثيرة
وفضآآيح تحذفه ورآآ الشمس وصآآرت بيدي هالحين ... وأنآآ قررت أحرقهآآآ ..
دق على مهند وبدر وطآآرق ...وخلهم يروحون لفلتنآآ هنآآك ع السآعه
9بليل وتعآآلوآ بسيآآرة وحدة ...
محمد وهو مآآيدري بدر وش نآآوي عليه : مآآتوقع أحد يوآآفق
بدر بضيق : ألي بيقعد يتفلسف دق علي وعطني خبر .. وأنآ بتصررف ...
محمد بأستسلام : والله يآآبدر مدري أنت وش نآآوي عليه
بدر : نآآوي على كل خير ...يلا مع السلامة ...

سكر الخط وحط جوآآله جنب الأورآآق ...مد يده وسحب سمآآعه التليفوون ..
ضغط ع كم رقم

بدر : شووف عط خبر للكل أنه هالحين فيه أجتمآآع طآآرئ .. وأبي الكل يحضر .. فآآهم

وبعد مآآآجتمع بالكل وأعطى خبر برجووعه كمدير عآآم لشركة .... طلع من الشركة متوجه
للفلة وأشيآآء كثيرة أزدحمت بذآآكرته ...
وقف بسيآآرته عند بوآآبة الفلة ونزل وبيده
أورآآق حقيقة مرة نوى يرميهآآ لنسيآآن
.... الظلام بدى مستعمر على السمآآ ألي مآآبقى
من نور شمسهآآ غير أطيآآف تعلقت بأفق أمتد بلوون زهري سآآحر يسآآمر النجووم
ألي تبعثرت يمين ويسآآر ... لمبآآت الشوآآرع تنير هالعتمه ألي كآآنت في بدآآيتهآآ ...
كمل خطوآته لدآآخل الحديقه وبكل صمت يجآآهد يبعد عن أفكآآره شبح مآضي مؤلم ...
خلاص قرر ومآآعليه غير التنفيذ ...
عشآآنه وعشآآن مستقبل ينطر صبح يملاه تفآآؤل وحب ...
صعد الدرج بخطوآآت متوآآزنه وفتح بآآب الصآآله .... كل شي يكسووه
الظلام .... دف البآآب وضوء خآآفت تسلل حتى ينير شوي من ألي قبآله
بمسآآفه قريبه من رجوله حتى تختلط بعدهآآ بالظلام وتختفي ..

بدر ينآدي : جدي ... ... جدي

تقدم ببطء ومد يده حتى يفتح اللمبآآت وينتشر النور يلاحق أشبآآح الظلام

كل شي سآآكن ... لوى فمه وهو يحرك رآآسه في كل زآآويه .... مشى بخطوآآت
وآآسعه وجلس على أقرب كرسي ... حط الملفآآت جنبه وهو ينتظره ... كل شي
يحتآآج صبر عشآآن يذووق طعم ألي يتمنآآه من الخآآآطر .... مرت الثوآآني
والدقآآيق.... والسآآعه تلحقهآآ سآآعه ثآآنيه

بدر يطالع سآآعته : شكله مطووول ....أستغفر الله

قآآم وسحب الأورآق ألي جنبه .. وأول مالف صووب البآآب سمع صوت خطوآآت
ومآآهي لحظآآت ودخل الجد يتعكز بعصآآآه ومهند يسآآنده...
ظل يطالعهم بصدمة وهو مآآيدري كيف وصل مهند للجد ...

بدر يروح بسرعه لهم : مهند ....!! شسآآلفه ..؟
الجد سعد بالعآآفيه يتكلم : أنت هينآآ ... زين أني شفتكم قبل لا رب العآلمين يآخذ أمآآنته
بدر يطالع مهند : شسآلفة ورآآك سآآكت ...؟
مهند يمشي مع الجد : أنت هالحين تعآآل سآآنده معآآي نآآخذه يرتآآح في مكآن
بدر : طيب طيب ....بروح أجهز له فرآآش يرتآآح عليه ...

مشى بخطوآآت مستعجله وترك الأورآق ع الطآآولة .... طلع من الفلة
وبسرعه رآآح لقسمهم وسحب لحآآف مع مخده وطلع متوجه للفلة ....
أول مآآدخل لمح مهند والجد سعد دآآخلين غرفة المجلس ..
وعلى طوول رآآح لهم ..

بدر يأشر ع أقرب كنبه : هينآآ .. هينآآ ريحه ..
مهند يآآخذ نفس : طيب ..

سآآند الجد سعد ألي كآآآن يلا بالعآآفيه يمشي ومو قآآدر يتكلم كثير .. تمدد
على الكنب وغطآآه بدر باللحآآف

مهند يحط يده بيد سعد ويشد عليهآ : تآآمر علي شي ,, تبي شي تآآكله
الجد سعد يهز رآآسه ببطء بمعنى لا : ..............
مهند بصووت هآآدي : أنآآ بقعد برآآ ومآآرآآح أتحرك من هينآآ لين أشووفك متحسن

ظل يطالع الجد سعد ألي غمض عيونه برآآحه وبدر ورآآه وآقف محتآآر ...
وبهدوء نزل يده وطلع من الغرفة حتى يلحقه بدر ويسكر البآآب ورآآه

بدر للحين مآآسك مقبض البآآب ألي سكره : شسآآلفة يآآولد
مهند بخطوآآت وآآسعه يبعد عن البآب ومسررع مآآوقف : جدي مآآيصير
يقعد لحآآله ... خلاص محتآآج أحد حآآآوليه...
بدر يمشي لين وقف قبآآله : أنت كيف وصلت له ... وش جآآبك هينآآ
مهند وهو حآآط أيديه على خصره : مآآكنت عنده ..كنت عند سليمآآن الززفت
بقوول له عن مرض سوسن بس ... الحيوآآن طردني ولا عطآآني وجه ...
بدر أبتسم غصب عليه : ههههههههه ... ترآآ هالحين بيقول عنآ منآآشبينه
مهند بأستغرآآب : ليش ...؟ أنت كنت عنده
بدر يهز رآسه : أيه وهزأته لك وطلعت وهو مآآفتح فمه بكلمة
مهند رفع رآآسه : أهآآآآآآآ ... والله أني بغيت أحط سالفه له بلاك كنت مآآر عليه
بدر يروح يجلس ع كنبه : ومحمد قبل شوي كآآن بيروح له ... تخيل ..!
مهند بدون نفس : عشآآن ينتحرر والسبب حنآآ
بدر يأشر للبآب المجلس وبصوت وآآطي : طيب ... أنت كنت عند سليمآآن كيف
وصلت لجدي
مهند يرص على شفايفه : دق علي دكتور بالمستشفى وقالي أن جدي
جآآهم وحالته مآآتطمن .. ويوم رحت ...(سكت وصد بعيونه عن بدر )
بدر يطالعه بتركيز يبيه يتكلم : طيب ورآك سكت ..
مهند يآآخذ نفس : تخيل أنه كآآن طآآيح بالفلة مغمى عليه وألي جآآبه
عآآمل الحديقه ألي كآآن طوول الوقت يلبي طلبآآته (رفع يده حتى
تستقر أصآآبعه على ذقنه وبصوت مخنوق ) شفته متقطع من البكآآ على جدي .... مسكين
ع باله ميت ....
بدر ينزل رآآسه بالأرض : ................
مهند يقرب من بدر لين وقف قبآآله بالضبط : مدري كيف أوصفلك شعوري يوم شفته
متمدد ع السرير ... مآآصدق يشوفني ... أبتسم لي وصآآر يمد يده يبي يمسك يدي ...
أنآآ عآآرف أن ألي سوآآه شي كبير ... بس والله مآيكون فينآآ خير لو تركنآآه
وهو محتآآج من يرعآآه .... مآ تربينآ على هالشي ...
حتى لو أنه حآآط السيف ع أرقآآبنآآ .... يكفي علي أنه هو ألي ربى أبوي وعمآآني

بدر وعيونه للحين بالأرض : أنت تدري أن غاليه كآآن متزوجهآآ سليمآآن
مهند فتح عيونه على الأخر والشي ألي يسمعه شل لسآنه :..............
بدر يبتسم بعبث وهو يحس نفسه مبعثر وصوت الريح
يتردد حوآآليهم : وتدري أن جدتي مطلعه جدي من زمآآن من الشركة ومخليه
صالح يديرهآآ ..... ومقعدتنا بالمزرعه برضآهآآ
مهند : بدر أشقآآعد تقوول أنت ...؟
غاليه أختك متزوجهآآ سليمآآن ... سليمآآآن مآآغيره ...شلوون ؟
محمد يدف بآآب الصالة ويدخل : السلام عليكم ...
بندر بنرفزه وهو يمشي ورآآ محمد : تسد فمك ولا قسم بالله لا أفرشك بالأرض هالحين
طآآرق يوقف وبطنآآزة : يلا تعآآل خلني أشووف ...

قآآم بدر من مكآآنه أول مآآشآف محمد وورآآه دخل بندر وجهه تعبآآن
وملامح الضيق تستعمر أدنى تفآصيله ...عوآآرضه بآآينه بشكل مو مرتب أمآ طآآرق وقف
عند البآآب وهو يطالع بندر بأحتقآآر

محمد يلف لهم : أنتم بتسكتوون ولا والله لا أعلمك الشغل أنت ويآآه .... تحملت
هرجكم لين خلاص ... مآآتستحوون بالله هذي سوآآلف نآآس عآآقله
طآآرق يأشر على بندر : لا يجيب طآآري أمي .. ذبحنآآ هذآآ ... تقوول
كل ألي صآآر مو من ورى رآآسه
بندر بسرعه تحرك وسحب طآآرق حتى يضرب ظهره البآآب وبصرآآخ : أشقلت يالكلب
طآآرق بقوآآة عين : ألي سمعته ... وأحترم حآآآلك أحسن لك
محمد يتحرك ويسحب بندر : وخرر عنه أشووف
بدريقووم و بصوت جهووري : بآآآآآس ....
بندر بعصبيه : شفته وش قآعد يقووول ..
طآآرق مو أقل منه عصبيه : شف نفسك بالأول ..(بطنآآزة). والله عآآآيش دووره أبن الحلال


أبتعد بدر عن مكآآنه ومهند ظل وآآقف والكلام ألي قاله بندر كآآن بالنسبه له شي
يصعب على الوآآقع يرسم تفآآصيله بوضووح ...
كيف يرسمه والقصة حروفهآآ غريبه ....
والمشآعر المنزويه في زوآيآ الظلام تلفظ آآخر أنفآآسهآآ ..
سحب بدر بقبضة يده طآآرق وهو يحس رآآسه بينفجر من تصرفآآتهم وبقوة دفه على بندر

بدر يرفع يده وبتهديد : شووف أنت ويآآه شغل الحريم أمك سوت وأنت سويت مآآآبيه ....
وألي مو معجبه الوضع يذلف برآآ ولا يوريني خشته .. تفهم يالحمآآر أنت ويآآه ...
بندر مآآيل بجسمه وهو مآآسك طآآرق: ...............
طآآرق يتحرك بعيد عن بندر ألي ظل مآآسكه متخرع من ألي طآآح عليه : .............
بدر بصووت عالي وهو معصب على الأخر ويشوف حاله مآآيقدر يتحمل: مآآتستحووون ... قلة السوآآليف عليكم ... أنت ( أشر على طآآرق ) أمك مو رآآحت لشرقيه ..(صرخ ) هآآآ
طآآرق بهدوء : أيه
بدر يتكتف ويطالعه بنظره قوويه: طيب .... يوم ذآبحنآآ فيهآآ وتدآآفع عنهآآ وش تبينآآ
نسوي ...؟ مو هي ألي سافرت من حالهآآ ...؟
ومو هي ألي مآآرضت تبقى في عيشة الفقر ألي حنآ فيهآآ ..
ولا وش رآآيك نرووح نغصبهآآ ترجع عشآآن نسمع موآآآويلك
طآآرق : ............
بدر يحرك رآآسه صووب بندر : وأنت ... أنآآ وش قلت لك ...؟؟!
بندر يصد بعيونه عن أخووه : ..............
بدر : مآآتستحي تجيب طآآري وحدة تزوجت وصآآرت محسووبه على وآآحد طوول بعرض ...
مو تآرس عينك أخووهآ ألي وآقف قدآآمك ...؟
ومن أنت عشآآن تجيب طآآريهآآ .... مآآتستحي على وجهك بالله...
مآآتفهم أنت ... مو كفآآيه ألي سويته لهآ بليلة ملكتك عليهآآ
بندر نوى يتكلم : أ...
بدر يقآآطعه وبحده: ولاااااااا كلمة ....لا تخليني أرفع يدي عليك ...
رووح أهتم بحآآلك أنت وشكلك تقوول خريج سجوون ... ( رفع صوته والكلام صآآر موجه
للكل ) كل وآآحد هينآآ يهتم في حآآله ويلزم حدووده... سوآآلف الحريم والخربطة ألي مآآلهآ سنع
مآآبيهآآ ... تفهم أنت ويآآآه

تحرك بندر يبي يطلع وعلى طوول سحب يده بدر

بدر : على وين ...؟
بندر ينفض يده بقووة وبصووت بالعآآفيه وصل لأخووه : بعععد عني

طلع بخطوآآت وآآسعه وظل الكل وآآقف

طآآرق يطالع بدر : أخووك مآآجآآب طآآري سوسن من الأسآآس
بدر لف له وبأستغرآآب : أجل هوشتكم على مين ...؟!
طآآرق : على طلعتنآ من هالفلة والتعب ألي صآآر لجدتي وام محمد
محمد يطالع بدر ::.........
بدر حط أيديه على خصره ورفع رآآسه لفووق : يآآآألله رحمتك ...!!

هذه هي الأمآآني ... تحملنآآ على جسوور الشووق .... نسير فيهآآ بأحلام
كثيرة .... وتشرق الشمس على شفآآه صبح مبتسم .....
ومآآيبقى للوآآقع غير خطوآآت ترمينآآ لمحل مالمفرووض نكون ...
وآآقع صآآر في زمآآنآآ ...
أقنعه ..
وخوآآطر مكسورة ...
ومسؤليآآت تظهر مآآبين أقدآآرنآآ ....
ويظل الخير سمآآ تحضن هالوآآقع ...
ننتظر مطر غيثهآ بفآآرغ الصبرر...

#الكريستال# 03-03-12 10:36 AM

**********************
في أطهر بقعه على وجه الأرض ...
أبتسمت بدفآآ وأنآآ أحس أني بحلم ... هذآآ أنآآ ويآآه فالمكآن ألي يآآمآآ حلمت فيه ...
حركت عيووني أطالع النآآس ألي من كل بلد قآآصدين هالمكآآن ... والله أني مدري
كيف أووصف لكم هالمشآآعر ألي تزدحم دآآخل قلبي .. رفعت يدي وبقووة تمسكت
بذرآآعه وهو جنبي لابس لبس الأحرآآم ... وش كثر أحس برآآحة وطمأنينه ...
وش كثر محتآآجة لهالمكآآن .... حركت عيووني صوب الحمآآم ألي يمشي
جنبنآ بسلاااام ... رفعت عيووني فووق وأنآآ أشووف الالات صوتهآآ يتردد
فالمكآآن ... عجآآيز مرتآآحين في الظل وأطفآآل يركضوون في كل مكآآن ...
شبآآب وكبآآر فالعمر ...جنسيآآت مختلفه وثقآآفآآت متعدده في هالمكآآن
يجمعهم شي وآآحد ... مطلب وآآحد ..
صرت أمشي ويآآه وأنآآ أشد على يده
بقووة أخآآف أضيع في زحمة النآآس ....نزلنآآ من درج و دخلنآ في ممر..
صعدنآآ لفووق وكملنآآطريقنآآ
وانآآ عيووني ترووح يمين ويسآآر ...أبي أشووف الكعبة .. متى تعآآنق
عيووني شووفتهآآ .. قلبي أحسه يضررب بقوووة
والدمووع والله تعلقت بعيووني ... هالحين بشووفهآآ بدوون مآآيكوون بيني وبينهآآ
شآآشة تلفزيوون ... مآآرآآح أجلس قبآآل هالتلفزيوون أرآآقب البث المبآآشر
وأنآآ أتمنى نفسي بدآآل هالنآآس .. يآآمآآ دعيت رب العآآلمين يحقق لي هالحلم ..
ومن منآآ مآآ يتمنى يشووفهآآ ... من منآآ مآآيتمنى يعتمر لو مرة وحدة ....
صرنآآ نصعد لفووق وفجأة وقف جآآبر .... عقدت حوآآجبي ولفيت له مدري
ليش وقف ... ومن تعلقت عيووني في ملامحه حتى أشووف دمووعه تنزل بقووة...
فكيت يده وصرت أطالع بشكل مستقيم والنآآس حوآآلينآآ ..أكييد شآآآفهآآآ ...
.... قعدت أتنفس بقووة
وأبتسمت أول مآشفتهآآ قبآآلي ... هذي هي الكعبة متزينه بالسوآآد ... ورغم الحر
ألي يلف أجسآآدنآآ لكن رآآحة عجيبه تحسونهآآ تسري في الدم .. تنعش
هالعرووق ألي بدوآآخلنآآ ... أمتلت عيووني بالدمووع وأنآآ أطالعهآآ .. يآآآرب
لك الحمد ... والله مو مصدقة أني في مكة ...حسيت في جآآبر رفع أيديه
وهو يمسح دمووعه ومسرع مآآمآآل برآآسه وقالي .. ::يلا حبيبي ... سوي
ألي أقووله لك .. وقوولي نفس ألي أقووله :: .... وفعلا مشى ورحت
أمشي ورآآه وعيووني متعلقه عليهآآ ليتنآآ تحت ونطووف حوآليهآآ .... مشيت بسررعه
وتمسكت بيده وأنآآ أردد الدعآآء ألي يقووله ... والحمدالله أتمينآآ العمرة كآآمله ... بس مآآخلصت
ألا ورجووولي أحسهآآ توررمت من المشي .... طلعنآآ من المكآآن وتوجهنآآ للفندق
ألي حجز فيه جآآبر ...
جآآبر يفتح بآآب الشقه: أنآآ برووح أنآآم شووي ... احس رآآسي موجعني مآآأنتي نآآيمه ..؟؟؟
جآآردينيآآ تدخل وعلى طوول تنزل عبآآيتهآآ : ليتك تركتنآآ شووي ...مو بسررعه ذي
جآآبر يبتسم : من ألي ذبحني بالهرج وكل شووي نوقف نرتآآح عشآآنهآآ
جآآردينيآآ بخجل : شسووي جآبر ...
جآآبر يتقدم منهآآ ويسحب رآآسهآ حتى يبوسه : ولا يهمك أنآ بغفى شووي ...
بعد سآآعه ولا سآآعتين صحيني عشآآن ننزل تنمشى
هزيت رآآسي وهو رآآح يمشي بخطوآآت بطيئه ..تركت عبآآيتي وأنآآ أشووف قبآآلي
الصآآله وبسررعه رحت لشبآآك .. أبعدت الستآآير وشهقت أول مآآشفت الكعبة
من بعيد .. ونآآسه ... جلست على الكنبه وملت برآآسي على الجدآآآر ... يآآحلاة
المنظر ليت عندي جوآآل أصوور... المفرووض يكوون عندي جوآآل أحتفظ
بهالذكريآآت ... أوووف ...تثآآوبت بقووة ومسرع مآآبعدت عنه وتمددت على الكنب
..آآآه يآآرجووولي ... أحسهآآ متووورمة والله ... ظليت أطالع السقف وأنآآ أفكر
بحررمة شفتهآآ بدوورة الميآآه قبل شووي .... شكلهم من مصر ...
يلا بالعآآفيه تمشي ومآآعندهآآ أحد يسآآعدهآآ ... كسرت خآآطري والله ...
تووهقت يوم
تركني جآآبر وهو رآآح لدورة ميآآه الرجآآل ... بس تصدقوون مآآخفت أبدد .. بسجل
هاللحظة لحظة تآآريخيه بحيآآتي ... رجعت أتثآآوب مرة ثآآنيه ... السآآعه هالحين
11الصبح ... حلوو ... كنت شآآيله هم العمررة وأبلشت جآآبر وحنآآ بالطآآيف... كل شووي أقووله
مآآعرف ..رآآح وجآآب لي كتيبآآت يبيني أفهم ... وبعد هو مآآقصر
شررح لي .. بس مآآعندكم أحد ... تنآآحة صآآبتني بس يووم بدينآآ نعتمر حسيتهآآ
سهله ... أيه وأنآآ أطووف دعيت رب العآآلمين بأشيآآء كثيرة ...بس لا يفووتكم
شكل جآآبر يووم حللق .. هههههههه ... رآآح الشعر ألي علييه ..أحسن ..
الحمدالله لك يآآرب ... وحدة حآآقدة بصرآآحه ..تمددت على جنبي
وحطيت يدي على خدي وأنآآ أطالع الصآآله أدقق بكل شي فيهآآ ..فخخم ديكورهآآ
حركت رآآسي صووب الغرفة ألي دخلهآآ جآآبر ... الغرفة ظلمى والبآآب
نصه مفتووح ... معقوولة نآآم بهالسررعه ....!!
قمت من الكنب بفضوول ورحت أمشي بهدووء صووب الغرفة ... ملت برآآسي
ودخلته ألا وأأشووف جآآبر نآآيم بملابس الأحرآآم لهدرجه تعبآآن ...!!
وش يحس فييه ...؟
لويت فمي ورجعت للكنبه بملل ...رميت بجسمي عليهآآآ ألي أحسسه مكسسر ...
وغمضت عيووني بتعب ...
الله أكبر .. ألله أكبر ..أشهد أن لا أله ألا الله ....
: جآردين ... جآآردين ... قووومي يآآآبنت الحلال هالحيين أوصيك تصحيني
وأنآآ ألي أصحيك ...؟!! والله حآآآله
فتحت عيووني بس مسرع مآآغمضتهآآ أول مآآحسيت بلمبه ع السقف
بتعمي عيني أنآآرتهآآ الصفرآآ .... رفعت يدي ببعد هالنوور عن عيووني وأنآآ
أسمع صوت الأذآآن يتردد على مسآآمعي .. تحركت على خفيف والخموول بكل جسمي ..
أخذت نفس وفتحت عيووني ... حسيت بيد جآآآبر تبعد شعري ألي طآآيح على وجهي.
وبهدووء رجعه لورى وهز رآآسي على خفيف ...
جآآبر : أنآآ بنزل تحت بصلي قبل تفووتني الصلاة ... والحركة ذي
حسآآبهآآ عندي بعدين ..فآآهمه ..
أسمعه وأنآ مآآدري وش يتكلم عنه .. ظل يهز رآآسي وأنآآ مغمضه عيووني
مو قآآدرة أفتحهم ... قال ( أستغفر الله ) وقآآم من الكنب ورآآح مبتعد عني ...
ومآآهي لحظآآت وسمعت صوت بآآب الشقه يفتح ويتسكر ... تحركت وأنسدحت
على بطني دفنت وجهي على مخدة الكنب ومديت أيديني أتمغط ...
بالله هذآآ جويبر وش قآآعد يخربط فووق رآآسي ؟؟؟
.. رفعت رآآسي وطالعت الشبآآك ...
وشعري كله على وجهي .. عقدت حوآآجبي وأنآآ أشووف الشبآآك لونه
مآآيل لسوآد ... معقوولة حنآآ بلييل ... أووف ... فزيت من الكنب ووقفت أطالع
الصآآله بأنآآرتهآ البيضآآ والأنآآرة الصفرآآ متفردة فالزوآآيآآآ ... فركت
عيوني بسرعه ورجعت أطالع الأكل ألي على الطآآولة وكوبين كآىبتشينو ع الجوآآنب ..
لايكون يهآآوشني يووم يكلمني ... يوووووه والله مآآحسيت بنفسي ألا وأنآآ نآآيمه ...
أوووف ... رجعت شعري بضيق ورحت لغرفة النووم .. دخلت ولمحت شنطنآآ على الأرض
بجنب السرير .. وكم ثووب معلق على الكبت بأكيآآسه ...والشمآآغ معه شكله صآآحي من
زمآآن ... ألله وش ريحة هالعطر ألي متعطر فيه .. روووعه أبصرآآحه ... جلست
على الأرض بجنب شنطتي وفتحتهآآ .. سحبت تنورة جنز ميدي على
تي شيرت أصفر عليه رسوومآآت بلون أحمر وحطيتهم على السرير.. أخذت رووبي
مع الفووطة وعلى طوول دخلت الحمآآم ...
بتروش وأصحص قبل مآآأسمع هوآآشه معتبره منه ...وبعد مآآخلصت فتحت بآآب الحمآآم وطلعت وصوت القرآآن يتردد على مسآآمعي ...
آآآآه يآآحلاتك يآآمكة ... ويآآحظ أهلك فالخير ألي عآآيشينه حوآليك
رحت لغرفة النووم وبدلت ملابسي
على السريع وعلى طوول أستقبلت القبله وصليت .... قمت بعد مآآخلصت ولميت
السجآآدة وبهدووء حطيتهآآ فووق شنطتي ... نزلت الشرشف ورميته فووق
السجآآدة وبكل بطء جلست على السرير وأنآآ أستغفر .... رجعت شعري
الرطب لورى وأنآ أطالع الغرفة الوآآسعه ... والله ودي أرمي نفسي على هالسرير
وأرجع أنآآم بس الشكوى لله ... مآآرآآح يخليني جآآبر..أعرفه بيستلمني طنآآزة ...
نزلت من السرير ورحت أمشي طالعه من الغرفه ... جلست قبآآل الأكل وسحبت كووب
الكآآبتشينو أشرب منه .. سبحآآن الله .. وش فررق أجوآآء الطآآيف عن مكة ... من قمة
البرررد لقمة الحرررر ....كووب الكآآبتشينو دآآفي معنآآه جآآبر صآآحي من زمآآن ...
فشيله عآآد يوصيني أصحيه وأنآآم أنآآ وهو ألي يصحيني ... قمت
بسررعه ورحت وقفت عند طرف الشبآآآك أطالع هالبشر والصوورة تفووق
الخيآآآل ... الكل متوجهين لرب العآآلمين ينآآآجونه في سررهم ... لازم نآآخذ
من مآآآء زمزم لجدتي ... ظليت أطالع الكعبة وأنآآ أستغفر في نفسي ...
حركت عيووني صووب السمآآ الوآآسعه والمآآآذن تعآآنقهآآ بشمووخ ...
الوآآقع أحلى بكثيير من أني أشووفهآآ بالتلفزيوون ... يآآرب لك الحمد ...
والله العظييم لحد الحيين أحس أني بحلم وبصحى منه .. مو مصدقة ...
مرت سآآعة كآآملة وبديت أحس بالملل برووحي.. وين رآآح جآآبر ...؟
لايكون رآآح يتمشى وتركني .... المفرووض مآآينزل غير يدي بيده ....
نزلت كووب الكآآبتشينو ومن تعدلت أنفتح بآآب الشقه ودخل جآآبر ..
متكشخ بالثووب الأبيض والشمآآغ ألي مرمي أطرآآفه على كتووفه ...
والسآآعه البيضآآ تعآآنق ذرآآعه بتميز ...بين أصابع يده اليمين سبحه سودآآ
بخرزهآآ فص أبيض بالوسط

#الكريستال# 03-03-12 10:38 AM

جآآردينيآآ : ورآك طوولت ..حرآآم عليك ...
دخل بخطوة وآآسعه وسكر البآب بدوون مآآآيرد علي ... قلبت عيووني
لسقف وأنآآ أقوول ...( تحملي ألي بيجيك منه هذي البدآآية) ... رحت
أمشي له ومن وصلت ألا بسررعه لف ذرآآعه حوول رقبتي وتمآآيل جسمي عليه ...
جآآبر : أنآآ وش مووصيك فيه ...
جآآردينيآآ تطالع أصآآبعه قدآآم عيونهآآ والسبحه ملتفه حولهآ : والله نمت مدري كيف نمت ..
وبخآآطري أصحييك عشآآن ننزل نتمشى
جآآبر يحرك جسمهآآ لليسآآر شوي : تضحكين علي ...؟
هذآآ بيخنقني ... يده ضخمة ورقبتي يآآعزي لحالهآآ ... أخذت نفس بقووة وريحة
عطره المركزة تحضن كيآآني بتملك ... حطيت أيديني على يده وبسرعه سحبتهآآ
بعيد عن رقبتي .. تحركت ووقفت قبآآله ... رفعت عيووني وتعلقت
في ملامحه ألي صآآرت تعيش جنب نبضي ...
جآردينيآ تبوس كف يده : آآخر مررة ... ولا تززعل
جآآبر يطآآلعهآآ:..............
جآآردينيآآ ترفع نفسهآآ وتحط يدهآآ على كتفه حتى ينحني لهآآ : وهذي أحلى بووسه على خدك ..(بآآست خده بشوويش )
جآآبر وهو منحني لهآ : تعرفين أن هالشي مآآيرآآضيني ... بس يلا نرضى
فيهآآ مبدئيآآآ
مسك عقآآله لا يطيح ورآآح مبتعد عني لصآآله ... حلووة نرضى فيهآآ مبدئيآآ ..
والله أنك أكبر غشآآش فالكوون ... هو أصلن يبي يبين لي أنه جررئ وقآآدر
يفعل أشيآآء وأشيآآء ... مآآيدري أني كآآشفته ... أو نقوول هالشي ألي يحآآول
يتظآآهر فيه خلاص أنتهى ... لفيت له وبدلع رجعت أيديني لورى وشبكتهم مع بعض ..
جآآردينيآآ : حبيبي ... مآآتحس أن في شي نآآقصني
جآآبر يجلس على الكنب وهو يطالع الأكل : ألي هوو ...؟
جآآردينيآآ ترووح له وتوقف بمسآآفه مآآهي بعيده عنه : أممم ... يعني أقوول
أني ..
جآآبر يسحب كوب الكآآبتشينو ويفتح غطآآه : تعآآلي .. تعآآلي أشربي
منه شووي
جآآردينيآآ عقدت حوآآجبه : لييه ...؟
جآآبر يمد لهآآ الكووب : ذووقي أنتي هالحين منه ...يلا
أنحنيت وسحبته من يده ... شربت منه وأنآآ أطالع فيه بفهم هو وش نآآوي عليه ...
وعلى طوول مديته له مره ثآآنيه ...
جآآبر يشرب من نفس المكآآن ألي شربت منه : هالحين بيكوون طعممه غييرررر
جآآردينيآآ بحيآ تبتسم له : ................
جآآبر يرفع يده لهآآ : تعآآلي أشووف أقعدي بحضني وقوولي لي وش ألي تبينه ..؟؟
تحركت بهدووء وجلست بحضنه ... حطيت أيديني بحضني وأنآآ أطالع فيهم ..
يآآرب أستتر علي لا أجيب طآآري ألي في بآلي ويثوور فيني بعدين أتووهق ...
جآآبر يلف أيديه حول خصرهآآ : هآآ شنو كنتي بتقوولين ..؟
جآآردينيآآ بتردد : أبي جووآآل ... أبي أدق على أهلي
لحظة صمت عمت المكآآن وأنآآ أطالع في هالصمت ألي أحتووآه .. أقووم قبل
مآآيسوي شي فيني ولا مآآأقووم وأوآآجه هالقرآآر بأرآآدتي .. حسيت بأيديه
تنشد على خصري بقووة ويسحبني له .. طالعت فيه وشمآآغه قررريب مني حيييل ...
جآآبر كأنه يتصنع الهدووء : أي أهل قصدك ..؟
جآآردينيآآ تحط أيديهآآ على أيديه وهي شوي خآآفت منه : ـأهلي .. شلوون أي أهل أقصد
جآآآبر: ورآآك قمتي تتنآآفضين طيب
جآآردينيآآ وهي للحين في محآآولات يآآئسه تبعد أيديه عن خصرهآآ : ..لا ..مدري ..
جآآآبر : شلون لا مدري ..
جآآردينيآ تبلع ريقهآآ وبشوي قوة : أنآآ أبي جوآآل وهالشي من حقي ...ووخر أيديك
بقووم
جآآبر يلف وحدة من أيديه حوول خصرهآآ عشآآن مآآترووح تتركه وباليد
الثآآنيه سحب جوآآله من جيبه : هآآ .. خوذي جوآآلي
جآآردينيآآ تطالع في جوآآله ومسرع ماطالعت فيه : وش أبي فيه ذآآ ...
جآآبر يرفع حوآآجبه : مو قلتي أبي جوآآل . هذآآ هوو ..؟
جآآردينيآآ بنرفزة : جآبر ... هذآآ ألي قدرك الله عليه ..!!!!
خل عندك جوآآلك أنآآ
مو بحآآجته ... ولا يجي في بالك أنك بهالطريقه تقدر تمنعني من شي مآآتبيه ..
جآآبر بتركيز يطالعهآآ : وش قصدك ...؟
جآآردينيآآ تنزل من حضنه بقووة على الأرض : مآآآقصدي شي ..
رحت أمشي بخطوآآت وآآسعه صووب غرفة النووم ومن دخلتهآآ سكرت بآآبهآآ بقووة ...
وش فيني أتنآآفض ...؟ وليش أحس برجفة تتملك كل جسمي ...
رفعت أيديني أطالع فيهآآ ..
والله المووقف مآآيسوى كل هالخووف أبد ...
يمكن لأني ذقت من كآآس عصبيته وصرت أخااف منه لا عصب ..
بس أنآآ مآآطلبت شي ...
كل ألي طلبته جوآآل ... شي حتى البزر قآآدر يجيبه هالحين ... أوووف ...
مآآقوول ألا مآآلت ... رحت طفيت لمبآآت الغرفة عنآآد فيه .. خلييه يقعد مع حآآله
أحسسن ... رحت صووب السرير ورفعت اللحآآف... أنسدحت ع السرير
وغطيت جسمي باللحآآف ... هدووء الشقه في هدووء ....ظليت منسدحه على ظهري
وأنآآ أطالع الثريآآ الكبيره ألي توسطت السقف ... كآآن في خآآطري ننزل تحت نتمشى
فالحرم ... بس شكله بعدي ... أتووقع أنه بيحقرني ولا رآآح يهتم فآآحسن حل
أووسع مخدتي وأنآآم ...بدآآل مآآيرتفع الضغط ولا ينزل بسببه .... حسيت فالنووم
تملك جفووني وببطء غمضتهآآ بس فتحتهآ أول مآآنفتح بآآب
الغرفة بدفآآشة وبدون مقدمآآت طار اللحآآف عن جسمي ومآآحسيت
بنفسي ألا وآآقفة على الأرض بخرعه ..
جآآبر مآآسك يد جآآردينيآآ :/ أنتي تستهبلين علي
جآآردينيآآ منخلعه : وش صآآير جآآبر ...؟
جآآبر : رووحي ألبسي عبآآيتك بننزل نتمشى
جآردينيآآ والنووم مخدرهآآ : مآآبي أنزل رووح تمشى لحآآلك وخلني هينآآ ...
شهقت بقووة أول مآآكب جآآبر على رآآسي علبة مآآي كآآنت ورآآي على الكمودينه ....
رمى العلبه على الأرض ورآآح يمشي وهو يقووول بطنآآزة...
( مآآبي تأخيير فآآهمه .. قالت مآآبي أرووح قالت ..)
وش ثقآآلة هالدممم يآآعآآآآآآآآلم ... قلبي بغى يوووقف ... وهو بكل بروود يتطنز ...أستغفر
الله .. يآآآآرب لا تغضب علينآآ ...ظليت وآآقفة مو مستوعبة ألي سوآآه ...
وأبو النووم كله طآآر مع الشهقه ...
جآآبر بالصآآله : يلااااااااااا يآآبنت الحلال .. بسرررعه ..
أخذت نفس ورحت سحبت عبآآيتي ولبست جزمآآتي وأنآآ سآآكته ... طلعت من الغرفة
ووقفت ألبس عبآآيتي بدوون مآآطالع فيه ..
جآآبر : أكلتي شي أنتي .. الأكل على مآآهو عليه
جآآردينيآ ترجع شعرهآآ المبلل لورى ومسرع مآآقعدت تعدل نقآآبهآآ عشآآن تلبسه : ...........
جآآبر يلف لهآآ : ليش مآآتردين ...؟ لايكوون المآآي سوى شي لك ... ههههههههه
تقدم مني وعلى طوول مد يده وحط أصبعه الصغير بين حوآآجبي ... فركه بخفه
وهو يبتسم لي
جآآبر : تعقيدة هالحوآآجب مآآبي أشووفهآ .. وأذآ على الجوآآل نشريه لا نزلنآآ .. لعيوونك
والله ..
جآآردينيآآ مو مصدقه : من جد جآآبر تتكلم ..
جآبر : لا أمززح ..أكيد من جدي ... بس ألله أكبر عليك هالحين عآآيفة جوآآلي يالظآآلمة
جآآردينيآآ تبتسم على خفيف : لااااا والله مو قصدي ... حرآآم عليييييك ...
جآآبر بصووت وآآطي : قبل شووي مآآدة البووز ولا ودك تتكلمين .. سبحآآن مغير الأحوآآل
...أنتن يالحريم لو الوحدة بالفرآآش مآآتتحرك يقولون لهآآ سووق ولا طلعه..
على طوول تلبس العآآفيه وركض لسيآآرة..حرررررريم
جآآردينيآآ تنزل أيديهآآ : هالكلام معنآآه أسمعي يآآجآآرة
جآآبر يوقف ورآآه البآآب وهو يقلدهآ : لاااا والله مو مقصدي ..حرآآآم علييك ...
جآردينيآآ تأشر على نفسهآآ : هالحين أنآآ كذآآ كلامي ..
جآبر :ههههههههههههههه ... يلا يلا .. خلينآآ ننزل
لبست نقآآبي وهو على طوول فتح بآآب الشقه ... طلعنآآ ونزلنآآ تحت فاللوبي ....
مسكت ذرآآعه وشبكت أصآآبعي في أصآآبعه ... أخذت نفس بقووة
أول مآآ توجهنآآ للكعبة ... ظليت أطالع النآآس ألي حوآآلينآآ وحنآآ متوجهين
صوب وحدة من البوآآبآآت الكبيرة ...أبي أصلي ركعتين قبآآل الكعبة ... مآآبي نكوون فووق ..
أبي أشووفهآآ عن قريب ..
جآآردينيآآ : جآآبر ..
جآآبر وهو يلعب في السبحه ويحركهآآ يمين ويسآآر : هلا
جآآردينيآ : تكفى لا تخلينآآ نرووح فووق أبي أشووف الكعبة قبآآلي ..
جآآبر بعد صمت : فهالوقت زحممة تحت ... خلينآآ نصعد فووق أحسن ..
جآآردينيآ برجآآ : لو دقآآيق بس ..تكفى جآآبر
جآآبر يهز رآآسه ويسحب يدهآآ : طيب تعآآلي ...

#الكريستال# 03-03-12 10:39 AM

رحنآآ نمشي والنآىس قآآعدين في كل مكآآن ... سبحآآن الله ... ألي تحس أنه
تعبآآن وألي حوآليهم أعلام عشآآن مآآيضيعوون بعض مدري أنآآ أستنتجت
هالشي لأن كل وحدة منهن مآآسكة نفس لون العلم ... وقفت جنب وآآحد
من الأعمدة والكعبة بمسآآفة بعيده ومن ورآآ الالاف البشر تتوسط هالمكآآن...
رفعت يدي وحطيتهآ على قلبي ...
جآآبر : تبين ترووحين تصلين هنآآك ...وأنآآ بوقف أنتظرك هينآآ
جآآردينيآآ بتردد : لالالا ..خلني معآآك وين مآآ ترووح أنآآ أرووح ... مآآودك تصوور
جآآبر يبتسم ويطالعهآ بطرف عين : صوورت من زمآآآن ..
جآآردينيآآ بحقد : من ورآآي .. هيين بس
جآبر : والله أنتي ألي كنتي نآآيمه ولقيتهآآ فررصة والنآآس حزة مغرب ...
بتكوون الصوور أرووع
جآردينيآ ترجع تطالع الكعبة : ............
جآآبر : نمشي ..
جآآردينيآ تتمسك بيده : أووكي ...
رحنآآ نمشي فالحرم وأنآآ أطالع الكل وأتأمل ملامحهم ... بس وقفت وتجمدت في مكآآني
وأنآآ مو مصدقة ألي أشووفه ... لا أكييد أنآآ أحلم أو يتهيأ لي ... جآآلس متربع
وبين كفوفه مصحف ومنسجم يقرآآ منه في زآآوية مآآعندهآ أحد ...
...الشمآآغ رآآفعه لفووق وملامحه وآآضحه لي ..
أنقبض قلبي فجأة وحسيت بشي غريب سكن دآآخلي ...
وش هالصدفه ألي رمتني قبآآله ...؟
وليش في هالمكآآن أشووفه ...؟
معقووله صدفة غفرآآن وكرت أرسلته لي هالحيآة عشآآن أسآآمح ..؟
بلعت ريقي وصديت بعيووني عنه ...
حوآآلينآ ألالاف النآآس ليش شفتك أنت ..؟
ليش ...؟
لازم أتجآآهله ومآآخلي جآآبر يشووفه ... خفت والله...
لا تسألووني ليش هالأحسآآس أحتوآآني ...؟
قلت بدوون أهتمآآم وبصوت ملاه الربكة ( جآآبر ...!!)
بس مآآحسيت بيدي غير تترك يده وخطوآته الوآسعه ترووح له ...
مو مصدقه بعد كل هالسنين أشووفه ...
ووين ..؟
ظليت وآآآقفة جآآمدة ومآآسرع مآآتسآآندت بيدي على جدآآر كآآن جنبي ...
ملامحه هآآديه وضخآآمة الجسم ألي عليه مآآأحتوآآهآآ الزمن ... رفع عيونه
وفتحهم على الأخر أول مآآشآآف جآآبر وآآقف قبآآله وبسرعه قآآم
وحضنه ....
وأنآآ ظليت وآقفه أطالع فيهم ...
هذآ هو أبووي ألي رمآآني ...
هذآآ هو ألي بآآعني برخيص ..؟
هذآآ أبووي ألي مآآكنت عنده غير لعبة بآآعهآآ لذعآآر ...
وذعآآر رمآآهآآ وسآآفر ..
آآآه .. يآآرب مآآبي أكرهه رغم كل شي صآآر
لأني أبي رضآآك ...
شفت جآآبر بمسآآفة مآآهي بعيده عني يأشر لي وعيوون أبووي
تتحرك صووبي .. ظل يطالع فيني وجآآبر يكلمه بس مسرع مآآصد
بعيوونه عني وتحركت شفآآته حتى يهتز رآآسه ...
وش يقوول لجآآبر ...؟
وليش أحسه أبد مآآهتم بوجوودي ...
حط جآآبر يده على كتف أبوي وتحرك مبتعد عنه ..
جى يمشي لي وسحب يدي حتى أرووح أمشي ويآآه ..
جآآردينيآآ تمد يدهآآ صووب أبوهآآ : جآآبر ذآآك أبووي .. صح
جآآبر بدون مآآيلف يطالع فيه : أنآآ أبيك ترجعين للفندق هالحين ...
جآىردينيآآ مو فآآهمه شي : جآآبر أقوولك ذآآك أبووي ... هو مآآعرف أني
أنآآ ألي ويآآك
جآآبر يحرك عيوونه بالسآآحه الوآسعه قبآآله يمين ويسآآر : .............
وفعلا رجعت للفندق وتركني في الشقه ورآآح ... وين ألله أعلم ..؟؟
كل ألي أعرفه
أني صرت متأكده أن شووفة أبووي دوآآمة مآآرآآح تسحبني غير للقآآع ...
من عرفته وأنآآ أحآآول أرسم له صورة حلوة ...؟
يعني متخيلين كيف كآآن قبل شعووري يووم عرفت أن أبووي
جآآي يآآخذني ... ؟؟؟
مآآتركت أحد مآآقلت له أن أبووي رآآح يجي ...؟
رآآح يلمني بين أـحضآآنه ...
رآآح أصحى الصبح وألقآآه على الفطوور يبتسم لي ...
بيعتذر لي عن كل سنه قضيتهآآ بعيده عنه ..
رآآح يبآآرك لي على هالتفووق ألي أحصله سنه ورآآ سنه ...
أحلام بنيتهآآ من خيووط مآآكآآنت تشبه غير خيوط العنكبوت ..
وتنآآسيت أن أوهن البيووت هي بيوتهآآ ...
رحت صووب سريري وتمددت عليه أنطر جآآبر ...!!
سحبت المخده وحضنتهآآ لصدري بقوووة ...
وسآآعه ورآآ سآآعه وأنآآ أنطر ... حسيت أني رآآح أنفجر .. فيه شي
يصير ..قلبي يقوولي ...
يعني حتى جوآآل مآآعندي عشآآن أدق عليه ...
ومن زوود الفلاحة رقمه مآآعرفه ... فيه وحدة بالكووون مآتعرف رقمم
زوجهآآ ...
يآآرب الصبرررر بسسس ... سمعت صوت بآآب الشقه يفتح وعلى طوول فزيت من السرير
ونزلت أركض مو مصدقه أنه جى .. بس وقفت أول مآآدخل علي جآآبر
ووجهه مآآيبشر أبد بخيير .... والله رجوولي من شكله حسيتهآآ
مآآعآآآدت قآآدرة تشيلني ...
جآآبر بدون مقدمآآت : جهزي شنطتك يلا بنرجع لريآآض ..
جآآردينيآآ : جآآبر شسآآلفه ...؟
جآآبر ينحني ويسحب شنطته وبصوته الغليض : مآآفيه سالفه بس سوي ألي
أقووله لك مآآعندنآآ وقت
جآآردينيآآ تتحرك له : بس
صرخ بوجهي وقالي ( مآآآتفهمين .. مآآبي أسمع كلام زآآيد .. ضفي أغرآآضك
ويلاااااااا )
تجمدت في مكآآني وظليت أطآلع فيه من الخرعه ,,, والله حسيت بيصيبني
صمم من صرآآخه ... بلعت ريقي وقلت له : أبشررر .. تركني وقآآل (أفففف )
...مآآقلت لكم صآآير شي والله يستر ...
وش بشووف بعد كل شي شفته ...؟
مآآتوقع بتحمل زيآآدة ...؟
ولا توقع بقدر أسآآمح أحد لا جرحني ..!!
جمعت أصآآبعي في بعض ورحت بكل صمت لشنطتي ..أنحنيت وأنآآ ألم
سجآآدتي وشرشف الصلاة وأحطهم بوسط الشنطة ..حآآولت أجآآهد مآآبكي ..
أبي أوفر هالدمووع لشي أكبر صرت أحس فيه بس مآآقدرت .. مسحت دمووعي
بسرعه وأنآآ أسمع خطوآآته ترووح وتجي بالصآآله ..
سكرت الشنطة وزحفتهآآ لين خليتهآآ بوسط الغرفة .. لبست جزمآآتي
والعبآآيه على السريع ....
دخل علي ووقف متفآآجأ أني لبست وخلصت بهالسرعه ...
جآآبر يرفع يده وبأستغرآآب : خلصتي ... ؟
لفيت صووب السرير أطالع فيه وأنآآ معطيته ظهري ... قلت له وأنآآ أحآآول
مآآبين بصووتي شي .. ( أييه تعآل خذ الشنطة )... أول مآآرآآح لشنطة
طلعت أنآآ بخطوآآت وآآسعه من الغرفة ... وهو بكل عجله رآآح يمشي
لبآىب الشقه وفتحه ...
جآآبر : متأكده أنك مو نآآسيه شي..!!
جآآردينيآآ تبتسم بطنآآزة : وش بنسى يآآحظي .. بهالشنطة مآآفي غير كم
قطعة ملابس وسجآآدة صلاة ...
طلعت من الشقه وهو ظل وآآقف للحظآآت أحسه يحآول يتمآآلك
حآآله لا يكفخني ... أخذ نفس بقووة وزفره ..سكر بآآب الشقه ومر من عندي
يمشي بخطوآآت وآآسعه رحت أمشي ورآآه ...
طلعنآآ من الفندق وشفت سيآآرة جآآبر وآقفة قبآل الفندق ... فتحت عيووني
على الأخر أول مآآلمحت أبووي قآآعد في السيت ألي جنب السآآيق ينطرنآآ ...
جآآبر : يلا توكلنآآ على الله ...
تحرك أبووي أول مآآشآآفني جآآيه لمه ع بآآله بجلس ورآآه بس أنآآ
لفيت حول السيآآرة ورحت للبآآب ألي ورآآ سيت السآآيق ... فتحت البآب وسكرته
أول مآآجلست ..
وش السآآلفة ...؟
معقووله بنرجع لريآآض وأبووي معنآآ ...؟
عبدالله : أخبآرك يآآ ( سكت وبعدين قالهآآ والأبتسآآمة ترتسم على شفآآيفه غصب )
أعذريني ذآآكرتي ع قدي
جآآردينيآآ تطالع الشآآرع : أكيد بتكون ع قدك ومآآرآآح تتذكر ألا ألي
تعرفهم ومآآبعتهم ...
مآآهتميت أطالع فيه أو أشووف كيف كآآن ردة فعله .. فتح جآآبر بآآبه وركب
جآآبر : بسم الله ...
شغل سيآآرته وتحركنآآ حتى نوودع أطهر أرض حضنتهآآ رووحي ....
تمنيت أبقى كم يووم وكآآن بخآآطري أشيآآء كثيرة ...
بس هذآآ أنآآ أحلامي عمرهآآ مآرآآح تكتمل أبد ...
ظليت أطالع كل شي يمر علي ويرووح مبتعد
.. أشجآآر ... لمبآآت .. بيووت ....
ومسرع مآآحركت عيوني لسمآآ ألي مآآكآآن بآآين فيهآآ أي نجمة ...
السيآآرة هدوووء غرييب .. حركت عيووني صووب أبووي ...
معقد حوآآجبه ويطالع الشآآرع بتركيز ..؟
ولمبآآت الشوآآرع مسرع مآآتنشر أضآآئتهآآ الصفرآآ على ملامحه وتغيب
في الظلام ...
وش ألي نآآوي عليه يبه ...؟
وجآآبر ورآآه جى على وجهه وطلب نرجع للريآض ...؟
مآآتغير ألا يووم شآآفك ...
السآآعه كم هالحين 1 أو 2 الفجر .مدري ... بس ألي في بآآلي وين كآآن جآآبر طوول الوقت
ألي فآآت وأنآآ بالشقة قآآعدة لحآآلي..؟
أسئلة كثيرة حسيتهآآ أووجعت رآآسي من كثر مآآحآآول ألقى لهآآ جوآب ..
غمضت عيووني وتسآآندت بظهري على السيت ...
بحآآول أتجآآهل وجودك يآآيبه ...؟
لمصلحة الشي ألي يربطني فيك ... رصيت على شفآآيفي وحسيت بالسيآآرة
وقفت وتحرك جسمي لقدآآم شوي


الساعة الآن 03:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية