نبذه عن الخفاش

معلومات عن الخفاش يصنف الخفاش علمياً كواحد من الطيور الفقارية الثنائية التناظر ورباعية الأطراف، كما أنه يعتبر من الثديات، ويطلق على الخفاش أيضاً اسم الوطواط، وجمعها الوطاويط أو الخفافيش، ويرجع تواجد هذا النوع من الحيوانات إلى العصر الإيوسيني منذ أكثر من خمسين عاماً، وإليك المزيد من المعلومات عنه.

أهم معلومات عن الخفاش

  • منذ سنوات طويلة تغيرت ملامح الخفاش لتتأقلم مع الظروف المختلفة، وكان هذا واضحاً بالأحافير التي عثر عليها في القارات المختلفة ( أوروبا وأمريكا ).
  • تقسم الخفافيش إلى نوعين رئيسيين من ضمن أكثر من ألف نوع في العالم  :

الخفافيش الصغيرة :
وهي ذات انتشار عالي وبأعداد كبيرة و تسمى بالخفافيش الحشرية لأنها تعيش على تناول الحشرات بشكل رئيس، وبالرغم من ذلك فقد ثبت أنها تأكل الفاكهة كذلك والأسماك كذلك.

الخفافيش الكبيرة :
وتسمى بالخفافيش الثمرية لأنها تأكل الفاكهة، وهي تعيش في المناطق الاستوائية وإفريقيا والهند واستراليا، وتمتاز بحجم العيون الكبير تساعدها على العثور على الطعام بوقت أسرع، كما أنها تتغذى على رحيق الأزهار في الليل أيضاً.

  • تستطيع الخفافيش الطيران لمسافات كبيرة ولهذا فإنها تتوزع عبر القارات وفي الأماكن المطيرة والباردة والحارة، وتتواجد بشكل أكبر في المناطق المنعزلة والبعيدة عن السكان، فالخفافيش لا تحب العيش بالقرب من البشر، وهي تفضل الأماكن ذات الأمن والهدوء والطعام المتوافر.
  • الفترة التي تنشط فيها الخفافش هي من بزوغ الفجر إلى ظهور الغسق، وتعتمد معظم الخفافيش في ترحالها وبحثها عن الطعام وطيرانها على جهاز السونار الخاص بها الذي يمكنها من الإبصار، وتستخدم الخفافيش أسلوب العض للإيقاع بفرائسها إذ أن عضة الخفاش قد تسبب داء الكلب.
  • يأكل الخفاش كل ليلة ما يقارب ثلاثة أضعاف وزنه، وينام في الكهوف نهاراً وبين فروع الأغصان والأشجار، ويزن حوالي المئة وسبعين جراماً ويأكل الكثير من أنواع الفاكهة.
  • للخفافيش فوائد عدة إذ أنها تقوم بتلقيح ما يقارب الخمسمئة نوع من الأزهار والنباتات مثل البلح والمانجو والموز والكاشيو والتين، وتضع سماداً غنياً بالنيتروجين ومفيداً جداً لتلك النباتات ( الفضلات ) .
  • تنام الخفافيش بالمقلوب لأنها بهذا الشكل لا تستهلك الطاقة، وتعلق جسمها الخفيف بالمقلوب وتعيش ضمن مستعمرات كبيرة من الأعداد ولا تفضل العيش بمفردها.
  • أجنحة الخفافيش مدعمة من الداخل ، وهي تتكون من طبقتين من الجلد بما يسمى بغشاء الجناح بين عظام الجسم والساق الخلفية