مخاطر الهاتف المحمول

اهم اضرار الهاتف المحمول أصبح الجوال جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصةً بعد الطفرة التكنولوجية الهائلة التي شهدتها هذه الأجهزة على مدار السنوات الماضية؛ إذ أصبح بإمكانك التواصل مع العالم كله وأنت جالس في منزلك. وعلى الرغم من فوائده الجم، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل أخطار الهاتف المحمول، والتي تتضاعف بشكل كبير في حال الاستخدام الخاطئ أو المفرط.

أضرار الهاتف المحمول على الإنسان:

  • يقلل من القدرة على التركيز ، ويساعد على تشتيت الإنتباه.
  • مصدر هام للميكروبات والجراثيم، وبالتالي أحد وسائل نقل العدوى.
  • يؤدي إلى جفاف العيون وعدم وضوح الرؤية.
  • كما اثبتت الدراسات أن النظر في الهاتف المحمول لفترة طويلة، يُعد من مسببات الصداع النصفي.
  • يضاعف من حجم التوتر والضغط النفسي، كما يؤدي إلى الإجهاد الذهني والبدني.
  • يُتلف الحامض النووي DNA في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الإضطرابات العصبية مثل الشلل الرعاش والزهايمر وضعف الذاكرة.
  • كما أوضحت الأبحاث العلمية، أن الموجات المنبعثة من الهاتف المحمول تعوق عمل عضلة القلب بشكل جيد، مما يسبب إجهادها، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب.
  • تعد الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف المحمول، من الأسباب التي تؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية عند الرجال، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالعقم .
  • فضلاً عن أن هذه الموجات، تؤدي إلى تدمير خلايا المخ على المدى البعيد.
  • ويعد التحدث المفرط بالهاتف المحمول، من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بضعف السمع.

أضرار الهاتف المحمول على المرأة الحامل:

  • يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف المحمول خلال فترة الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بتشوهات الأجنة، خاصة خلال الأشهر الأولى.
  • كما أنه يعوق النمو السليم للجنين خلال فترة الحمل، مما يؤثر على وزنه بعد الولادة.
  • وأوضحت إحدى الدراسات أن التحدث بالهاتف المحمول لمدة تزيد عن إلى 40 دقيقة يومياً، له تأثير سيء على نبض الجنين، وبالتالي فهو يؤثر سلبياً على أداء القلب.
  • يزيد من الشعور بالغثيان وعدم وضوح الرؤية، نتيجة انخفاض ضغط الدم بفعل التركيز المستمر لفترة طويلة.
  • ضعف الذاكرة لدى الجنين، بفعل الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه، والتي تؤدي إلى عرقله نمو خلايا المخ والخلايا العصبية لدى الجنين.
  • كما أن التحدث بالهاتف المحمول لفترة طويلة أثناء الحمل، يزيد من خطر الإصابة بأورام المخ لدى الأم والجنين.