كيفية علاج الجلطة

اعراض الجلطة الجلطة هي تجمع الدم وتخثره في أحد مناطق الجسم؛ مما يعيق الدورة الدموية. وتختلف شدة أعراض الجلطة وخطرها على الصحة تبعًا لعدة عوامل مثل: مكان التجلط، وكمية الدم المتجلط، والصحة العامة للمريض، ومدى سرعة تلقي الدعم الطبي المتخصص.

أسباب الجلطة

لا توجد أسباب محددة للجلطة، لكن توجد بعض العوامل التي ترفع مخاطر الإصابة بها مثل: التدخين، والسمنة، وقلة ممارسة الأنشطة الحركية، والإصابة بالسرطان، والعوامل الوراثية، والحمل، وتناول بعض أنواع أدوية منع الحمل، والتعرض لجلطة دموية في السابق، والإصابة بأحد الأمراض المزمنة كمرض السكر، والتقدم في العمر.

أعراض الجلطة

  • الجلطة الدماغية: من أكثر الأنواع تأثيرًا على الجسم، وتشمل أعراضها الصداع المفاجئ، وإضطراب في التحدث، وخلل مفاجئ في الرؤية.
  • جلطة العين: قد تتطور أعراضها ببطء أو تحدث فجأة؛ حيث يشعر المريض بخلل في الرؤية، وألم أو ضغط في العين، واحمرار العين.
  • الجلطة الرئوية: تُسمى الانصمام الرئوي. ومن أبرز أعراضها انقطاع مُفاجىء في التنفس، والشعور بألم في الصدر، والإصابة بسعال دموي.
  • جلطة في اليد أو القدم: تتمثل أعراضها في التورم، والشعور بالألم، واحمرار جلد الجزء المُصاب، وزيادة معدل الليونة بموضع الجلطة.
  • جلطة القلب: تؤدي للأزمة القلبية والتي تتضمن أعراضها لدى الرجال إلى الشعور بالدوخة، وانقطاع التنفس، والإحساس بألم في منطقة الصدر. بينما تختلف أعراضها نسبيًا لدى النساء؛ حيث تشعر المريضة بالإجهاد بدون سبب، والدوخة، والغثيان، والسعال المستمر، وتسارع نبض القلب.
  • جلطة البطن: لا يوجد لها أعراض محددة لتشابه أعراضها مع أعراض الكثير من إضطرابات الجهاز الهضمي كالتسمم الغذائي.

الإسعافات الأولية للجلطة

يُساهم إجراء الإسعافات الأولية في الحد من شدة الجلطة وخطرها على صحة المريض. ويتم تطبيقها بإرخاء الملابس الضيقة، وإبقاء المريض في وضع مريح، ودعم قدرته على التنفس، وطمأنة المريض، والاتصال بطبيب مختص أو الإسعاف أو الذهاب لأقرب مستشفى.

طرق الوقاية من الجلطة

ترتكز خفض مخاطر الإصابة بالجلطة على إتباع العادات الصحية مثل: كثرة شرب المياه، وتناول غذاء صحي متوازن العناصر الغذائية، والحفاظ على الوزن الصحي أو التخلص من الوزن الزائد، والاعتدال في ممارسة الأنشطة الحركية والتمارين الرياضية، وتجنب التدخين وأماكن تواجد المدخنين.