كيفية إزالة الشامات من الوجه

التخلص من شامات الوجه يمكن تعريف الشامة، بأنها مجموعة من الخلايا الصباغية، التي تبرز على سطح الجلد، وغالبًا ما يكون لونها بني، أغمق من منطقة الجلد حولها، وقد اعتبرت قديمًا، من علامات الجمال، وهي تتميز باختلاف عددها، وحجمها والمكان التي تظهر فيه، ومن الممكن أن يكبر حم الشامة، بسبب التمدد الطبيعي للجلد، أو أن يتغير لونها، بسبب التعرض للشمس، لذلك يلجأ العديد لإزالتها، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية إزالة الشامات من الوجه بالأعشاب.

كيفية إزالة الشامات من الوجه بالأعشاب

في حال كانت الشامة حميدة، ورغب الشخص بإزالتها، فهناك عدة وصفات لإزالة الشامات من الوجه بالأعشاب، وغيرها من الطرق، ومنها:

  • الثوم، وهو من أفضل الأعشاب لإزالة الشامات من الوجه، فهو يحتوي على العديد من الإنزيمات، كما ويحتوي على الكبريت، والذي يفيد في التخلص من تلون الجلد والشامات، ويمكن استخدام الثوم، عبر هرس هدة فصوص منه، ووضعه على منطقة الشامة، لليلةٍ كاملة، لعدة أيام، وسيلاحظ اختفاء لون الشامة تدريجيًا، ومن الممكن أن يحصل احمرار على البشرة، فالثوم قد يسبب تحسس الجلد.
  • زيت الخروع، فهو يستخدم للتخلص من الشامات، والثواليل والزوائد اللحمية، ويمكن استخدامه عبر خلط القليل من زيت الخروع، مع القليل من كربونات الصودا، ثم يوضع على الشامات في الوجه، ويترك لعدة ساعات، ثم يغسل الوجه جيدًا بالماء الفاتر، تكرر الوصفة مرة أسبوعيًا، وفي حال عدم توفر كربونات الصودا، فيمكن وضع الزيت وحده.
  • زيت الألوفيرا، فيمكن استخدامه للتخلص من الشامات في الوجه، عن طريق وضعه على الوجه، وتركه لمدة ساعتين، ثم يغسل الوجه جيدًا بالماء، وتكرر الوصفة عدة مرات أسبوعيًا، للحصول على نتيجة سريعة.
  • خل التفاح، وهو من طرق إزالة الشامات من الوجه بالأعشاب، المستخدمة بكثرة منذ القدم، فخل التفاح يحتوي على مواد حامضية، تعمل على تقشير الشامة، وجعلها تسقط مع مرور الوقت، وتستخدم عن طريق غمس قطنة بخل التفاح، ثم مسح الشامة بها، تكرر الوصفة عدة مرات يوميًا.

إزالة الشامات من الوجه

هناك طرقٌ أخرى، لإزالة الشامات من الوجه، غير الأعشاب، ومنها:

  • الجراحة، فعندما يكون حجم الشامة كبير، أو بموقع مؤذي، مثل تحت العين، يتم اللجوء إلى الجراحة، لإزالة الشامة نهائيًا.
  • إزالة الشامات بالليزر، وهي من الطرق الحديثة، ولكنها مكلفة نوعًا ما.
  • إزالة الشامات بالكي، وتتم هذه العملية في عيادة طبيب جلدية، تحت التخدير الموضعي، بحيث يستخدم الطبيب، مادة كي طبية مناسبة، لإزالة الشامة، وغالبًا ما تترك هذه الطريقة أثرًا على الجلد، ولكنه يختفي تدريجيًا.