قياس الرقم الهيدروجيني

نبذه عن الرقم الهيدروجيني الرقم الهيدروجيني أو كما يُسمى أحياناً بالأس الهيدروجيني، أو دليل شوارد الهيدروجين، أو درجة الحموضة، وهو مصطلح كيميائي يُرمز له بالرمز pH، وهو الذي يُحدد درجة الحمضية والقاعدية والتعادل بالنسبة للسوائل، حيث يُعبر عن السوائل التي تحمل رقماً هيدروجينياً من 0 إلى أقل من 7 بأنها سوائل حمضية، والسوائل التي تحمل رقماً هيدروجينياً أعلى من 7 إلى 14 بأنها قاعدية، أما السوائل التي تحمل رقم 7 فهي متعادلة كالماء مثلاً، وبهذا يتم معرفة درجة حموضة أي سائل باستخدام مؤشر الرقم الهيدروجيني، ويتم حسابه رياضياً بإيجاد سالب اللوغاريتم العشري لتركيز أيون الهيدروجين الموجود في محلول ما، ويُشير الرقم الناتج إلى مقدار الحموضة.

معلومات عن الرقم الهيدروجيني

  • يُمكن قياسه عن طريق قياس الفرق بين القطب القياسي في محلول ما مثل قطب كلوريد الفضة، وبين قطب الهيدروجين، كما يمكن معرفة درجة الحمضية والقاعدية لمختلف أنواع المحاليل المائية باستخدام مقياس درجة الحموضة الذي يستخدم قطباً زجاجياً.
  • أول من أدخل أس أيون الهيدروجين في حساب قيمة الرقم الهيدروجيني هو العالم الدانماركي سورين سورينسن، وذلك في عام 1909م، حيث كان يُحدد درجة الحمضية والقاعدية باستخدام قياسات كهربائية.
  • يُعبر الرقم الهيدروجيني أيضاً عن مقدار أيونات الهيدروجين في السائل.

طرق قياس الرقم الهيدروجيني pH

  • الفولتمر: يُستخدم الفولتمتر لمعرفة الرقم الهيدروجيني، حيث تُملأ كرة مسامية زجاجية بأحد المحاليل المنظمة، وتُغطس في المحلول الذي نريد معرفة الرقم الهيدروجيني له، حيث تميل أيونات الهيدروجين للالتصاق بطبقة السيليكات لسطح الزجاج، فينشأ جهد كهربائي يُعتبر مقدار الرقم الهيدروجيني.
  • المقحل الحقلي الحساس: يُشبه جهاز الفولتيمتر، ويُعطي درجة الحمضية باستخدام إشارة كهربائية.
  • الكواشف: تُستخدم مختلف أنواع الكواشف في تمييز الحمضية أو القاعدية مثل ورق عباد الشمس لمعرفة درجة الحموضة، كما يوجد بعض الكواشف الطبيعية مثل ثمار البطاطا.

أهمية الأس الهيدروجيني

  • يُعبر عن الحالة الصحية للإنسان، فمثلاً عند قياس حموضة الدم تُظهر الأرقام مدى الصحة العامة للإنسان، فكلما ارتفعت نسبة الحموضة فيه تبين إصابة الجسم بالالتهاب، حيث أن ارتفاع درجة حموضة الدم تعني وجود نقص في الأكسجين.
  • يُعتبر مهماً بالنسبة لعملية الإنجاب، حيث أن سوائل المرأة حمضية تعمل على قتل البكتيريا الضارة في القنوات التناسلية، أما السائل المنوي حمضي، وتوفر بيئة حمضية مناسبة يُساعد في الإنجاب.
  • يُفرز جسم الإنسان العديد من السوائل الحمضية مثل البول والعرق.
  • يجب استخدام غسول قاعدي للجسم لتسهيل عملية التخلص من الأوساخ والطبقات الدهنية، كما أن مستحضرات الغسيل تكون قاعدية كي تُساعد جيداً في التنظيف.