علاج الوهم

التخلص من الوهم يعرف الوهم على أنه أحد الاضطرابات النفسية المزمنة، وتمتاز هذه الحالة بكون الشخص يعاني من القلق والمبالغة في تصور وجود علّة جسدية معينة، وهذا ما يجعل المريض يعتقد بأن الأعراض التي تظهر عليه مهما كانت بسيطة إلا أنهم يعتقدون بوجود مرض خطير لديهم، كما أنه يشعر بأن الرعاية المقدمة له غير كافية وهذا ما يعزز من مخاوفه، ويلجأ إلى ذلك العديد من الأشخاص كوسيلة للهروب من إجهاد نفسي معين، ويلاحظ بأن هذا النوع من الأشخاص يعانون أيضاً من العزلة الاجتماعية وعدم رغبتهم بالبقاء مع الآخرين، وسنتحدث في هذا المقال حول كيفية علاج الوهم.

أعراض الوهم

يوجد العديد من العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بتلك الحالة، وتأتي على النحو الآتي:

  • شكوى المريض المتكررة من وجود اضطرابات جسدية، وذلك في الأعضاء المختلفة من الجسم.
  • يكون جسد المريض ضعيفاً كما أن نظرته تجاه الحياة تكون تشاؤمية.
  • تمتلك الفكرة المرضية تسلطاً على الشخص وذلك على هيئة وساوس بالإصابة بالمرض، وهذا ما يسبب الشعور الحقيقي لديه بوجود الأوجاع والآلام.
  • يعاني هؤلاء الأشخاص من وجود الخوف في العلاقات الاجتماعية، إضافة إلى فقدان الثقة بالنفس.
  • يعاني هؤلاء الأشخاص من اضطرابات العلاقات الأسرية.
  • يكون المريض مصراً على أن سبب ذلك هو وجود مشاكل عضوية وليست أسباب نفسية.
  • يعاني هؤلاء المرضى من فقدان التركيز الذهني وضعف في الذاكرة.
  • حدوث الأرق وصعوبات النوم، كما أن هؤلاء المرضى لا يأخذون قسط كافي من النوم والراحة.
  • شعور المريض بالتعب والوجع والآلام، وهذا ما يجعل زياراته متكررة لعيادة الطبيب والمستشفى.

كيفية علاج الوهم

يتم علاج هذا النوع من الحالات المرضية باتباع الخطوات التالية:

  • تجنب تلك الأفكار وعدم إعطائها مساحة من التفكير مع بذل الجهد للتغلب عليها.
  • إشغال النفس بالأمور الأخرى والتي من أبرزها ممارسة الرياضة.
  • تلعب الأسرة دوراً في العلاج، حيث أنه يجب على الأهل عدم المبالغة في حماية الأطفال والخوف عليهم، حيث أن ذلك قد يشعرهم بالمرض بشكل دائم.
  • في بعض الحالات يتطلب الأمر مراجعة الطبيب النفسي لوضع الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريض.
  • توصف بعض الأدوية في العديد من الحالات، ومن أبرز تلك الأدوية مضادات الاكتئاب، ولا يجوز استخدام تلك الأدوية إذا لم يصفها الطبيب كما أنها لا تصرف من الصيدلية دون وصفة طبية.
  • يجب على المريض فهم وإدراك إن ما يوجد لديه هو مجرد اعتقادات خاطئة تسبب الخوف لديه ولا أساس لها من الصحة.
  • إن التواصل الاجتماعي أمر مهم، ويجب على الأهل والأصدقاء تعزيز علاقتهم وتواصلهم مع المريض.