خصائص عن عملية التفاوض

نبذه عن عملية التفاوض عملية التفاوض هي عملية نقاش بين عدة أطراف تجمعهم منافع مشتركة بهدف التوصل لإتفاق يساهم في تحقيق كل منهم لغاياته المنشودة. وتُعرف أيضًا بأنها عملية مباحثات بين طرفين أو أكثر للتوصل لاتفاق بشأن موضوع التفاوض، أو عملية دينامية تعاونية بين عدة أطراف للتوصل لاتفاق يحل مشكلة بين الأطراف أو يحقق اهتمامات ومصالح مشتركة بينهم.

خصائصها

  • أداة لحل النزاعات واستمرار تحقيق المصالح المشتركة.
  • عملية تواصل تتأثر بهيكل العلاقات الاجتماعية وتؤثر فيها.
  • تتأثر بشخصية المفاوضين، والموارد المتاحة لهم، ومدى قدرتهم على استخدامها بفاعلية، وتوقعات الطرف أو الأطراف المُشاركة، وتقديرات كل منهم لسلوك الطرف الآخر، والأهداف المعلنة وغير المعلنة للتفاوض، واللغة المستخدمة في التفاوض، والعلاقات السابقة بين جميع الأطراف المشاركة.
  • يمتد تأثيرها على المدى البعيد بالإيجاب أو السلب على العلاقات بين الأطراف المشاركة في التفاوض.

العوامل المؤثرة فيها

  • الإعداد: بتحديد لغة التفاوض، ومكانه، ووقته، والشخص أو الأشخاص المسؤولين عن تنفيذ عملية التفاوض، والتخطيط للتفاوض بتحديد الأهداف المنشودة، وتحديد الموضوعات التي سيتم التفاوض عليها وجمع معلومات عنها وتحليلها، والتوصل لبيانات عن الطرف أو الأطراف الأخرى المشاركة في التفاوض، وتقويم المركز التفاوضي بدقة، وتحديد الإستراتيجية الملائمة للتفاوض.
  • التنفيذ: بالتطبيق المرن لما تم التخطيط له ليتلائم مع متغيرات عملية التفاوض لتحقيق أهداف العملية.
  • توظيف الوقت: لا تقتصر عملية التفاوض على التحدث مع الطرف الآخر وفق الخطة المحددة مسبقًا فحسب، بل تنطوي أيضًا على الذكاء اللغوي بمعرفة الوقت الملائم للتحدث، والتوقف عن الكلام، ووقت مهاجمة الخصم، ووقت التساهل معه.
  • استخدام الأسئلة: السؤال سلاح ذو حدين وتتم الاستفادة منه بمعرفة الهدف من السؤال قبل طرحه على الطرف الآخر، واستخدامه في الوقت المناسب خلال عملية التفاوض.
  • الوساطة: تتطلب بعض عمليات التفاوض مُشاركة طرف خارجي لتعزيز القدرة على التوصل لإتفاق وتحقيق مقاصد عملية التفاوض خاصةً في عمليات التفاوض الهادفة لحل الخلافات بين الأطراف المتفاوضة.
  • شخصية المفاوض ومهاراته: المفاوض هو الشخص المسؤول عن تنفيذ العملية والتي تُمثل عملية مرنة تستلزم مقومات متنوعة كالذكاء اللغوي والإجتماعي، وسُرعة البديهة، والخبرة في التفاوض، وإتقان مهارة الإقناع.
  • العلاقات بين الأطراف المتفاوضة: تتأثر العملية بنوع وجودة العلاقة بين الأطراف بصفة عامة، كما تؤثر نتائج عملية التفاوض في العلاقات.
  • الاتفاقات: تنتهي العملية بتوصل الأطراف لاتفاق لتنفيذه، لذا فالصياغة الدقيقة للاتفاقات تدعم الثقة والوضوح بين الأطراف، وتعزز القدرة على الالتزام بتنفيذ هذه الاتفاقات.