تطورات جديدة في عالم الساعات الذكية هذا العام

تمتلئ الأسواق بشكل عام بالأنواع والماركات المتعددة، حتى بات من الصعب اختيار الساعة الذكية الأنسب، وبصرف النظر عن الماركة؛ لا بد من الالتفات لبعض الأمور عند اتخاذ قرار شراء الساعة الذكية، اختر ما يناسبك ويلبي احتياجاتك ويتوافق مع ميزانيتك، ومن ثم التفت إلى النوعية أو الماركة

انتشار الساعات الذكية في الأسواق جاء في الأساس من منطلق توفر الرغبة لدى المستخدمين بالتواصل مع كافة التطبيقات والتقنيات بسرعة وسلاسة دونما الحاجة إلى تفحّص الهاتف الذكي في كل مرة يصدر فيها صوت تنبيه عن أحد التطبيقات أو صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتلقى فيها المستخدم اتصالاً هاتفياً أو رسالة نصية أو بريد إلكتروني (إيميل).

ربما تعاني الساعات الذكية التي تعمل بنظام Android Wear والذي كان يدعى سابقا Wear OS من بعض العيوب كالحجم الكبير واستهلاك البطارية بشكل سريع، وبالتأكيد الجميع يتوقع أن يحدث تطورا لذلك مع الوقت، وهذا التطور قد حان وقته على الأرجح.

بنهاية العام.. قفزة جديدة في عالم الساعات الذكية

شرائح كوالكوم Snapdragon Wear 2100 هي شرائح تعمل بها الكثير من الساعات الذكية الآن حيث أن كوالكوم هي أكبر مصنعي الشرائح الخاصة بالأجهزة الذكية في العالم. هذه الشرائح هي الجزء الأهم في الساعة الذكية أو الهاتف الذكي، ويرجع لها الكثير من المميزات والعيوب أيضا. ويبدو أن وقت التطور قد حان حيث تنوي كوالكوم الكشف عن شرائح جديدة للساعات الذكية هذا العام.

وبحسب تقرير من موقع Wearable فالشركة العملاقة ستطلق شرائح جديدة هذا العام ستكون جاهزة وموجودة داخل عدد من الساعات الذكية بحلول موسم إجازات نهاية العام. ووصف أحد مديري كوالكوم بحسب الموقع الشرائح الجديدة بأنها ستظهر الساعات بمظهر رائع عندما تنظر لها، والذي ربما يشير إلى عدة أشياء منها تحسين على تقنية Always On التي تجعل الشاشة تعمل طوال الوقت.

ADVERTISING

inRead invented by Teads
أحد المميزات الجديدة أيضا في الشرائح هي أنها ستأتي ببلوتوث وواي فاي كمميزات رئيسية كما ستظهر LTE على الشريحة في عدد كبير من الساعات بحسب التقرير الجديد. أيضا هناك عدد من الساعات ستأتي بشرائح مزودة بتقنية GPS وهي الساعات الرياضية غالبا.

وبذكر الساعات الرياضية فأيضا يبدو أن مميزات الساعات الرياضية سيتم تحسينها هذه المرة، فبحسب التقرير الجديد فالشريحة ستسمح بتشغيل المستشعرات الخاصة بالتطبيقات الرياضية والصحية كمستشعر نبضات القلب لفترة أطول، مما يعني أن هذه المزايا ربما تأتي بدقة أكبر من قبل.

ونعم يمكن للمستخدمين توقع أن تستهلك الساعات الذكية الجديدة التي ستعمل بهذه الشرائح البطارية بمعدل أقل مما يعني عمرا أطول لساعتك الذكية القادمة. المعمارية الجديدة ستكون وراء ذلك حيث تم تصميم ساعات Snapdragon wear 2100 بمعمارية 28 نانومتر في 2016.

وليست كوالكوم وحدها التي تسعى لتطور الساعات الذكية بل تسعى جوجل أيضا إلى تقديم الأفضل في هذا الشأن مؤخرا حيث قدمت نظام Wear OS بلسم جديد وهو Android Wear كما تنقل عددا من مزايا مساعدها الذكية إلى الساعات الذكية أيضا.

هذا الموضوع بنهاية العام.. قفزة جديدة في عالم الساعات الذكية ظهر اولا على قل ودل تكنولوجيا.