اهمية غذاء ملكات النحل

فوائد استخدام غذاء ملكات النحل هو مادة ذات طبيعة هلامية، لونها قريب من اللون الابيض، تتميز باللزوجة، ويتم افراز غذاء ملكات النحل من العاملات صغيرات العمر اللواتي تتراوح اعمارهن بما بين الاسبوعين والاربعة اسابيع، ويفرز الاكل الملكي من الغدد البلعومية التي تتواجد في اجساد تلك العاملات وهذا من اثناء اختلاط كل من العسل الذي يصنعه النحل مع حبوب اللقاح، حيث تحدث عملية التكرير العديد من مرات الى ان يفرز الاكل الملكي الهلامي.

للغذاء الملكي مذاق حامضي، وهو غذاء يتاثر بدرجة رييسية بالبيية المحيطة، وبعد ان تتجاوز عليه مرحلة من الدهر يبدا لونه بالتغير الى اللون الاصفر المبيض، ويستخدم الاكل الملكي لتغذية الملكات وهن في طور اليرقات طوال تلك المدة، كما يستخدم ذلك الاكل لتغذية اليرقات الشغالات والذكور في الايام الثلاثة الاولى فقط من ذلك الطور، لتتغذى بعد هذا على المادة المعروفة باسم خبز النحل والتي تتكون من كل من حبوب الطلع، والعسل.

يمتاز رابع وخامس ايام عمر اليرقات بان اعداد الاكل الملكي فيهما تكون اكبر ما يمكن، في الوقت الذي تاخذ فيه كتلتها بالازدياد في هذا النهار الثامن، حيث تبلغ كتلة البيضة الى عشرة مليغرامات، اما عندما تفقس تلك البيضة فان كتلة اليرقة تصبح خمس عشرة بالمية من المليغرام، وبعد ستة ايام اي في خاتمة الطور اليرقي تصبح كتلة الملكة اليرقة نحو ثلاثمية مليغراما، اما الذكر اليرقة فتصير كتلته نحو ميتين وخمسين مليغراما، واخيرا فان كتلة التي تعمل اليرقة تصبح نحو مية واربعين مليغراما تقريبا.

فوايد غذاء ملكات النحل

يحتوي غذاء ملكات النحل على نسبة عظيمة للغاية من الرطوبة، حيث تقدر نسبة النداوة فيها بنحو ستة وستين بالمية، اما ما توجد من العناصر فقد توزعت ما بين البروتينات، ودهون الليبيدات، والمواد الكربوهيدراتية السكرية، والاملاح المعدنية، ومواد اخرى، حيث تتغاير نسب تلك العناصر من مكون الى مكون اخر.

يستعمل الاكل الملكي من قبل الانسان في الكثير من الاستعمالات، فهو من المواد النافعة نتيجة لـ ما يتضمن عليه من مواد وعناصر مهمة ونافعة، فمثلا يعاون ذلك الاكل على تنقيح عملية الاستقلاب في جسد الانسان، كما يعاون على وقاية جسد الانسان من الامراض الذايعة والسارية، بالاضافة الى انه من فواتح الشهية المستعملة من قبل الناشيين في العمر والكبار ايضا، كما يعاون على مبالغة تمكن الانسان على التحمل ومقاومة المجهودات المغيرة والمتعبة، عدا عن كونه من المواد المهمة التي تعاون في الحفاظ على صخة الفواد فهو نافع الحالات التي يتعرض فيها الانسان للاصابة بالامراض القلبية، وللغذاء الملكي الكثير من المزايا والاستعمالات الاخرى العديدة، مع وجوب ابتعاد بعض الاشخاص عن تناوله كالمراة الحامل، والمرضعة، او التي تنتوي الحمل.