اهمية زيت بذر الكتان

استخدامات زيت بذر الكتان زيت بذر الكتان أو الزيت الحار (بالإنجليزية: Linseed oil)، هو الزيت المُستخلص من بذور الكتان المجففة، وينتمي للأنواع المفيدة من الزيوت نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم مثل: الأوميجا 3، والفيتامينات كفيتامين ب، والمعادن كالزنك والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، والألياف. كما يدخل في العديد من الصناعات مثل: صناعة الأقمشة والأصباغ، ولكنه غير ملائم للاستخدام في الطهي، بينما يُستخدم في إعداد السلطة والمشروبات.

فوائد زيت بذر الكتان

  • علاج اضطرابات الكبد: لدوره في تخليص الجسم من السموم، وتقوية مناعته. لذا يوصي متخصصي الطب البديل بتناول ملعقة صغيرة منه صباحًا لمدة شهر بعد استشارة الطبيب المعالج.
  • علاج القرح: لوفرة محتواه من مضادات الأكسدة، ويعمل على علاج القرح بتطبيق القليل منه على المكان المصاب ثلاث مرات يوميًا.
  • تخفيف أمراض الجهاز التنفسي: إذ يحتوي على مادة اللينامارين المهدئة للجهاز التنفسي، لذا يستخدم في علاج السعال والتهابات الحلق بخلط ملعقة صغيرة منه مع كوب ماء مغلي، ثم إضافة ملعقة صغيرة عصير ليمون، وملعقة كبيرة عسل أبيض.
  • تحسين صحة الجهاز الدوري: بضبط معدل الكوليسترول والضغط، وإمداد القلب والأوعية الدموية بالكثير من المغذيات الداعمة لقدرتهما على أداء مهامهما الحيوية بفاعلية، ومضادات الأكسدة المُثبطة لمعدلات الإصابة بالأمراض. وللتمتع بهذه المزايا يكفي إضافة القليل منه عند إعداد الأطعمة التي لا تحتاج لطهي.
  • تعزيز القدرة على اتباع الأنظمة الغذائية الصحية: حيث يحتوي على الألياف المُساهمة في تنظيم الشهية، وتحسين عملية الهضم، عوضًا عن تضمنه للكثير من العناصر الغذائية المنشطة لعملية الأيض.
  • تقديم العناية المتكاملة للبشرة: تحتاج البشرة لمضادات الأكسدة لوقايتها من الإضطرابات، والمغذيات لترطيبها والحفاظ على نضارتها، وهذا ما يوفره لها زيت بذر الكتان. وللاستفادة من ذلك يكفي تدليك البشرة به بضعة دقائق قبل غسلها.
  • تكثيف الشعر: بتغذيته وإمداده بالعناصر الغذائية الداعمة لنموه، وعلاج مشكلاته مثل: القشرة وتساقط الشعر. ويُستخدم بتدليك فروة الرأس به ثم تركه على الشعر لمدة نصف ساعة، ثم إزالته بالماء والشامبو.

أضرار زيت بذر الكتان

يحذر استخدام زيت الكتان أثناء مرحلة التداوي الطبي لتجنب الآثار الجانبية للتفاعل بين الزيت وبين العلاجات الطبية. كما ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله لتجنب مخاطره المتمثلة في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.