التعامل مع صعوبات التعلم

معلومات عن مواجة صعوبات التعلم هي مجموعة من المعيقات التي تجابه الطفل خلال التعلم، وتنتج عن اصابته بحالة خاصة ولدت معه، او بمرض ما، وفي ذلك الحين لا يتكبد من اي وضعية مرضية، ولكنه يجد صعوبة في فهم وادراك واستيعاب المهارات التعليمية الجديدة، كتلك المتعلقة في اسس الرياضيات، وتعلم نطق الحروف، لهذا تصنف صعوبات التعلم كنوع من انواع القلاقل التي تصيب الاطفال من عمر صغير، وتختلف نسب الشفاء منها تشييد على الوضعية المخصصة في كل طفل.

بدات الدراسات المخصصة في صعوبات التعلم، في القرن العشرين في عام 1962م، عن سبيل العالم صموييل كيرك، واستخدم ذلك المصطلح في وصف الوضعية الصحية لمجموعة من الاطفال، وتم عقد لقاء حوله، بمساهمة الكثير من الباحثين والعلماء، ليتم الاعتراف رسميا في عام 1969م بصعوبات التعلم كاحد الحالات الصحية التي يتكبد منها الاطفال.

كيفية التداول مع صعوبات التعلم

حتى يتم التداول مع صعوبات التعلم، يلزم علم الامور التالية:

تصنيفها

تصنف صعوبات التعلم الى قسمين، وهما:

  • صعوبات النمو: تبدو مع طليعة نمو الطفل، وترتبط مع الوظايف المخصصة بالعقل، والجهاز العصبي، وتوثر على الانشطة الاساسية في حياة الطفل، مثل: الانتباه، والتفكير، والادراك، والتكلم.
  • صعوبات التعليم: هي الصعوبات التي تجابه الطفل، نحو التحاقه في التعليم، مثل: عدم القدرة على نطق الحروف، والقراءة، والكتابة، وفهم المواد الدراسية.

اعراضها

تعتمد اعراض صعوبات التعلم على عمر الطفل، وفي حال عدم علاجها، يودي هذا الى امتدادها معه الى فترة عمرية متقدمة، وتتوزع الاعراض استنادا للترتيب العمري التالي:

  • عمر اربع اعوام واقل:
    • عدم القدرة على النطق.
    • صعوبة في الفهم.
    • عدم استيعاب الحروف، والكلمات، والالوان.
    • عدم ادراك الاشياء المخصصة فيه، كالملابس.
  • من خمس اعوام الى تسع سنوات:
    • عدم ترابط الجمل المنطوقة.
    • صعوبة في فعل الحسابات الرياضية، كالجمع، والطرح.
    • عدم التعرف على الوقت بسهولة.
  • من عشر اعوام الى خمس عشرة سنة:
    • تتطور الاعراض التي تبدو في الاعوام السابقة، الامر الذي يودي الى صعوبة دواء بعضها، كما قد ينعزل الطفل عن المساهمة في الجلسات الاجتماعية، ويبتعد عن الحوار، والتواصل مع الاخرين.

انواعها

توجد الكثير من انواع صعوبات التعلم التي تتم مع الطفل، ومنها:

  • صعوبة القراءة: تبدو صعوبة القراءة نحو الطفل في فترة عمرية مبكرة، وهذا نتيجة لـ عدم مقدرته على نطق معظم الحروف التي يتعلمها، وبذلك لا يمكنه تكوين جمل طويلة، ومفهومة.
  • صعوبة الكتابة: يجد الطفل صعوبة في مسك القلم، ومعرفة مواضع كتابة الحروف؛ لانه يكون مقيد التفكير، فلا يستطيع من فهم المفردات قبل كتابتها.
  • صعوبة فعل العمليات الحسابية: يتكبد الطفل من صعوبة بالغة في فعل العمليات الحسابية الذهنية، فلن يمكنه تعلم مبادي الرياضيات بسهولة.

اسبابها

توجد مجموعة من العوامل التي تودي الى اصابة الطفل في صعوبة التعلم، ومنها:

  • عدم اكتمال نمو الدماغ: قد تبقى اشكالية في نمو دماغ الطفل في طليعة حياته، حصيلة للاصابة بالامراض.
  • عيوب تنتقل بالوراثة: من المحتمل ان يكون احد افراد عايلة الطفل، قد واجه صعوبة في التعلم، وانتقلت اليه عن سبيل الوراثة.
  • مشاكل خلال الولادة: قد تتعرض عملية ولادة الطفل الى اجواء غير نظيفة، او ان تحدث باسلوب غير سليمة، الامر الذي يودي الى اصابته في صعوبة التعلم.

علاجها

من اجل دواء صعوبات التعلم، تبقى مجموعة من الامور المتبعة، وهي:

  • اهتمام الابوين بالطفل: من الهام ان يعي الوالدان العارض الصحي الذي يجابه ابنهما، وعليهما المراعاة به، والبحث عن الاجابات المناسبة، حتى يستطيع من التداول مع الاشياء بطبيعية.
  • العلاج المبكر: نحو التاكد من تعرض الطفل لصعوبة في التعلم، من الهام الحرص على تقديم الدواء المبكر له، حتى لا تتحسن الاعراض عنده.
  • الحاق الطفل في برنامج تعليمي متخصص: تبقى الكثير من المراكز المختصة في دواء الاطفال الذين يتكبدون من صعوبات التعلم، لهذا يلزم الحاق الطفل في احداها، حتى يستطيع من تخطى تلك الوضعية الصحية بسهولة.