اعراض سرطان الغدد اللعابية

علاج سرطان الغدد اللعابية تفرز الغدد اللعابية (بالانجليزية: Salivary Glands) اللعاب الذي يرطب الفم لمساعدة الفرد على المضغ والبلع، وكذلك للمساعدة على البدء بعملية هضم الاكل نتيجة لـ احتواء ذلك اللعاب على مجموعة من الانزيمات، ويمكن القول ان هناك ثلاثة ازواج من الغدد اللعابية، وهي الغدة النكفية (بالانجليزية: Parotid gland) التي تقع بين الفك والاذن، والغدة تحت الفك السفلي (بالانجليزية: Submandibular gland)، والغدة تحت اللسان (بالانجليزية: Sublingual gland).[١][٢]

سرطان الغدد اللعابية

يحدث سرطان الغدد اللعابية نحو اصابة اي من الغدد اللعابية بالسرطان والذي يتمثل بنمو الخلايا على نحو خارج عن سيطرت الجسم، ويعد ذلك النوع من السرطانات قليل وجوده الحدوث، اذ يمثل ما نسبته دون الـ1% من حالات السرطان في الولايات المتحدة الامريكية، فقد وجد ان عدد المجروحين به مرة واحدة فى السنة في امريكا يقدر بـ 2000-2500 حالة. ومن الجدير بالذكر ان اكثر من 70% من حالات الاصابة باورام الغدد اللعابية تعزى لاورام الغدد النكافية والتي كثيرا ما ما تكون حميدة، في حين تمثل اورام الغدد تحت الفك السفلي ما نسبته 15% من الحالات وغالبا ما تكون سرطانية.[٣][٢]

اعراض سرطان الغدد اللعابية

لعل اكثر اعراض الاصابة بسرطان الغدد اللعابية شيوعا هو ظهور انتفاخ او كتلة على الرقبة، او الفم، او الفك، او قرب الفك، ولكن تجدر الدلالة الى ان ظهور ذلك العرض لا يقصد بالضرورة الاصابة بسرطان الغدد اللعابية، فقد تتشابه تلك الاعراض مع اعراض قلاقل صحية اخرى، والى منحى ذلك الانتفاخ هناك بعض الاعراض والعلامات التي قد تبدو على المصابين، ومنها ما ياتي:[٤]

  • الشعور بخدران في جزء من الوجه.
  • شلل الوجه النصفي (بالانجليزية: Facial Palsy).
  • الشعور بالم في مساحة الانتفاخ او الكتل.
  • المعاناة من صعوبات في البلع.
  • المعاناة من صعوبة في فتح الفم على نحو كامل.
  • انتفاخ في احد شقي الوجه.

عوامل خطر الاصابة بسرطان الغدد اللعابية

في الحقيقة لا يعتبر امتلاك واحد او اكثر من اسباب خطر الاصابة بسرطان الفدد اللعابية شرطا لظهور ذلك النوع من السرطانات، وكذلك قد يتضح الداء في الاشخاص الذين لا لديهم اي عامل من اسباب خطر، ويمكن اجمال اسباب الخطر عامة كما ياتي:[٥]

  • العمر: اذ ترتفع امكانية الاصابة بسرطان الغدد اللعابية بتقدم الانسان في العمر.
  • الجنس: حيث يعتبر الذكور اكثر عرضة للاصابة بسرطان الغدد اللعابية مضاهاة بالنساء.
  • التعرض للاشعاع: حيث ان التعرض للاشعاع في مساحة الرقبة او الدماغ لغرض علاجي يقوم برفع امكانية المكابدة من سرطان الغدد اللعابية.
  • التاريخ العايلي: ولكن معظم المجروحين بسرطان الغدد اللعابية لا لديهم تاريخا عايليا للاصابة بذلك السرطان.
  • تناول الكحول والتدخين: اذ يعتقد ان تناول الكحول والتدخين من الاسباب التي قد تزيد من خطر الاصابة بسرطان الغدد اللعابية.
  • طبيعة الغذاء: فقد اعتقد القلة ان تناول الاكل الغني بالدهون الحيوانية والقليل بالخضروات قد يزيد امكانية الاصابة بسرطان الغدد اللعابية، ولكن لا يزال الامر بحاجة الى فعل مزيد من الدراسات لتاكيد تلك النتايج.

علاج سرطان الغدد اللعابية

قد يجب دواء سرطان الغدد اللعابية احد الطرق العلاجية الاتية، وفي ذلك الحين يحتاج الامر استعمال طريقتين علاجيتين في ان واحد، ويمكن تلخيص تلك الاختيارات العلاجية كما يلي:[٣]

  • العلاج بالجراحة: تعد الجراحة (بالانجليزية: Surgery) الخيار الرييسي لعلاج سرطان الغدد اللعابية، وفي تلك الجراحة كثيرا ما ما يتم استيصال الغدد اللعابية وما جاورها من قنوات واعصاب قد وصل اليها السرطان، ومن المضاعفات التي قد تترتب على الخضوع للجراحة الاصابة بالعدوى (بالانجليزية: Infection)، والنزف الحاد، وبطء التيام الجروح، وبعض التفاعلات عكس المخدر لمستخدم.
  • العلاج بالاشعاع: (بالانجليزية: Radiation Therapy) ويتم في ذلك النوع من الدواء استخدام الجزييات او الحزم ذات الطاقة الشعاعية العالية، والتي توجه الى مقر الورم من اجل القضاء عليه او ابطاء نموه وانتشاره، وغالبا ما يتم دواء سرطان الغدد اللعابية باستخدام الاشعاع الخارجي. وتجدر الدلالة الى ان الدواء قد يعطى كل يوم لخمسة ايام في الاسبوع، وهذا لفترة قد تبلغ الى سبعة اسابيع. ومن الاثار الجانبية التي قد تترتب على خضوع الجريح للعلاج بالاشعاع، المكابدة من الغثيان والتقيو، وحروق الجلد، والشعور بالتعب والاعياء العام، والمعاناة من جفاف الفم حصيلة نقصان افراز اللعاب، والم الحلق، وصعوبة البلع، والم العظام وتعرضها للتلف، واضطرابات الغدة الدرقية، والشعور بالرنين في الاذن، وظهور القروح في الفم والحلق، وفقدان الاحساس بالمذاق على نحو جزيي او كلي، بالاضافة الى مبالغة مشكلات الاسنان سوءا.
  • العلاج الكيماوي: يلجا للعلاج الكيماوي (بالانجليزية: Chemotherapy) في الحالات التي يكون فيها السرطان قد تشعبت وتوسع في الجسم، وفي ذلك الحين يعطى ذلك الدواء عن سبيل الحقن او الفم، ومن الجدير بالذكر ان الدواء قد يتم بمنح علاج واحد او مجموعة من الادوية، ومن الامثلة على العقاقير المستخدمة في الدواء الكيماوي علاج كاربوبلاتين (بالانجليزية: Carboplatin) ودواء فلورويوراسيل (بالانجليزية: Fluorouracil). وتجدر الدلالة الى ان هناك مجموعة من الاثار الجانبية التي قد تترتب على استخدام تلك الادوية، منها فقدان الشهية، والشعور بالغثيان والتقيو، وانخفاض مستوى خلايا الدم البيضاء والحمراء الامر الذي تترتب على هذا مكابدة الجريح من الجهد والاعياء وسهولة تعرضه للعدوى، وكذلك هبوط مستوى الصفايح الدموية (بالانجليزية: Platelets) الامر الذي يجعل الجريح اكثر عرضة للكدمات، بالاضافة الى هذا قد يتكبد الجريح من قروح الفم وفقدان الشعر.