قياس درجة الحرارة في المنزل للأطفال من أهم الطرق للاطمئنان على سلامتهم عند الإصابة بأي عدوى أو الإحساس بارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن قياس حرارة الطفل في مناطق مختلفة، مثل: “فتحة الشرج، وفتحة الأذن، وتحت الإبط، والفم،… إلخ”، وعندها يمكن للطبيب معرفة حالة الطفل.
وهناك نوعان من الترمومترات: الزئبقي والديجيتال (الإلكتروني)، وبعد ظهور الترمومتر الديجيتال، فإن الأطباء لا ينصحون باستخدام الترمومتر الزئبقي لاحتمال خطورة مادة الزئبق وسميّتها على الطفل.
تعرف على التوصيات التي أشارت بها الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية فيما يخص قياس حرارة الأطفال.نشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بعض النصائح والتوصيات فيما يخص الطرق والوسائل الأفضل لقياس درجة الحرارة الخاصة بالأطفال وفقاً لعمرهم.
وأشارت خلال هذه التوصيات على أماكن قياس درجة حرارة الجسم المثلى، والتي جاءت على النحو التالي:
المستقيم: يتم قياس درجة حرارة الجسم عبر المستقيم لحديثي الولادة حتى الخامسة من عمرهم، وتكون درجة الحرارة مرتفعة في حال كانت أكثر من 38 درجة مئوية.
تحت الإبط: تستخدم منطقة تحت الإبط لقياس درجة حرارة جسم للأطفال حديثي الولادة حتى أكثر من عمر خمس سنوات، وتكون حرارة الجسم مرتفعة في حال كانت أكثر من 37.3 درجة مئوية.
الأذن: استخدام الأذن لقياس درجة الحرارة يكون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين حتى أكثر من خمس سنوات، وتكون الحرارة مرتفعة في حال كانت أكثر من 38 درجة مئوية.
الفم: هذه المنطقة فعالة في قياس حرارة الأطفال فوق الخامسة من عمرهم، وتكون حرارة الجسم مرتفعة في حال كانت أكثر من 37.5 درجة مئوية.
ونصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بضرورة الانتظار نصف ساعة تقريباً قبل قياس درجة حرارة الجسم في حال قمت بالأمور التالية:
التدخين
الانفعال
عند الأكل
بعد تناول الأدوية
الاستحمام بماء بارد أو ساخن
ممارسة التمارين الرياضية
تناول المشروبات الساخنة أو الباردة.