لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-15, 12:46 AM   المشاركة رقم: 581
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 



من جهةٍ أخرى . . استكنَ في سيارتهِ ورأسهُ يتراجعُ للخلفِ ناظرًا للأعلى بشرود، أنا سيء! سيءٌ جدًا وأدرك ذلك، لم أفعل في حياتِي ماهو صالحٌ سوى رجُلٍ يغيبُ في الغُربة وينتظر الخلاص، لم أفعل أي حسنةٍ في حياتِي! أنا سيء، وأؤمن بذلك، لذا فإن قلبًا طاهرًا كقلبها لا أستحقه، لكنّي ألتوي بأفعالي لأحصل عليها قسرًا، لو أنّني أعتمد على حسناتي، على صورةٍ جيدةٍ لي أمامها حتى أظفر بها، ما ظفرت! لذا أنا سأكُون سيء، سأبقى كذلك حتى أحصل عليكِ . . نجلاء!

في إحدى نهاراتِ الصيفِ الحارقَة، ابتدأت رحـلةُ الاشتياقِ في الاندلاعِ بجحيمها في صدرِه، كان عمرهُ يومذاكَ عشرونَ عامًا، غابَت نعومةُ بشرتها ورائحتها الطفولية ثمانِي سنين، يا الله ! كيف تحمّل لهيبَ هذا الشوقِ الذي أذابَ أضلاعـه؟! . . قرّر ، وذهبَ إلى منزل والدها ، لم ينساه! لم ينسى أيَّ شيءٍ عن تفاصيلِها، لكنّها غابَت عن عينيه، ليُصدم فيما بعدُ بحقائقَ أهلكته.

*

بنبرةٍ حانقة : كيف يعني؟ أبي أشوفها.
أحمد يرفعُ حاجبًا وهو يضعُ ساقًا فوقَ أخرى ويجلسُ فوقَ أريكةِ المجلسِ الخارجي الحمراء، ببرود : بأي صفة جايني عشان تشوفها؟!
أدهم باقتضاب : بصفة إنّي عشت معاها لأيـام كأخ!
أحمد يبتسم ومن الواضح أنه يُخفي ضحكته : لا تضحكني! في النهاية اكتشفت إنك مالك فيها صلة صح؟ أجـل ما يصير تشوفها.
عضَّ شفته بغضبٍ واراهُ خلف نبرتهِ المُتشنجة : أفهم إن مقصدك ما يجوز؟ يا شيخ ترى عمرها 8 سنين يعني لا تفكر إنّك بتقنعني بعُذرك.
أحمد : عمرها 8 سنين وحتى وإن كان اثنين منت شايفها ، هي الدنيا سايبة تبي تجبرني تشوف بنتي بعد؟؟
قال - بنتي - بسخريةٍ واضحةٍ وتقرّفٍ ينبعُ من عينيه، لذا اشتعلت عينا أدهم بنارٍ وهو يقبضُ كفيْه بقهر : وليه تقولها كِذا؟
أحمد يرفعُ حاجبيه بتعجّب : وش أقول بعد؟
أدهم بغضب وأفكارٌ عديدة قفزت إلى رأسه لنبرةِ أحمد المزدرئة وهو ينطق تلك الكلمة : إذا منت مبسوط ببنتك فهذي ماهي مشكلة طفلة مثلها هذي مشكلتك وتحلها بينك وبين نفسك ما تطلّعها لها أو للعالم!
أحمد يلوي فمه باستنكارٍ لنبرته تلك، وبسخرية : والله ما بقى إلا بزر يعلمني شلون أتصرف مع هذيك!
أدهم بحدةٍ يعتلي بها صوته : اسمها نجلاء ماهو هذيك.
أحمد ببرود : لا ترفع صوتك ببيتي.
أدهم بنبرةٍ أشد : الله يلعنك أنت وبيتك.
وقفَ أحمد ببرودٍ وهو يبتسم بحقد، كتّف ذراعيه حول صدرهِ ناظرًا إلى عيني أدهم الملتمعةِ بغضب، لينطقَ بهدوء : تفضل برى لو سمحت ، ولا صرت بيوم ولي عليها أو لك عندها حق هنا تقدر تعارضني على أي شيء يخصها * أشار للبـاب بابتسامةٍ ليُردف * تفضل
لم ينهض أدهم من مكانهِ وهو يرمقهُ بحقدٍ ويشد قبضتيه على فخذيه، تساقطَت العديدُ من الأفكـار في رأسه، من الصورِ أمـام حدقتيه عن حياتِها هُنا، كيف تعيش؟ كيف تبتسم؟ كيف تضحك؟ هل تضحكُ وتبتسم أصلًا؟ هل مازالت النعومةُ تقطنها أمْ أن خشونةَ الأيـام كانت حليفها في الثمانِي سنين التي جرَت . . أرعبتهُ فكرة ألّا تكُونَ بخير، لذا ارتبكَ فكّهُ السفلي في رعشةٍ وجفّت حنجرته ليبتلعَ لعابهُ حتى يُبلل مجرى كلماتِه وأنفاسه، وعيناهُ تشتعلان أكثر مرافقةً لنبرتهِ الحـادة والحاقـدةِ بجنون : طيب وإذا قلت لك أبي أصير فعلًا وليّها وأتزوجها !
اتّسعت عينا أحمد بصدمةٍ للحظـات، وجفلَت ملامحهُ محاولًا استيعابَ طلبه، لم يطُل بتعبيرِ الصدمةِ تلك، بل سرعان ما ابتسم والتمعَت عيناهُ بخبثٍ وهو يخفضُ يده التي كانت متوجهةً نحوَ البـابِ ويقتربُ منه لافظًا بنبرةِ مكر : متأكد من اللي تبيه؟
أدهم بثقة : أيه متأكد.
ضحكَ أحمد دونَ أن يستطيع السيطرةَ على سعادته : بتسوي فيني خير يمكن يكون كافي عشان يدخلك الجنة بعد.
شعر بالغضبِ لتصريحه الوقحِ والمباشر بأنّه لا يريدها، لذا وقفَ وهو يلفظُ بنبرةٍ حادة : متى؟
أحمد بابتسامةٍ ماكرة : لو تبي اليوم ما عندي مانع ، بعد العشاء؟!

وتم كلُّ شيء! بلمحِ البصـر تمامًا مثلما زُرعَ فيه الجنون، لا! ليسَ جنونًا، سيكُون أحمقَ إن مثلها بالجنون، هي تستثيرُ الجانبَ المتهوّر فيه، تستثيرُ التهوّر اللذيذَ فقط وهو الذي لطالما كان تهوّره جنُونًا لاذعًا حتى يتوقف عندها لتكُون الحد الفاصل بين اللذّةِ التي تودي بهِ في نعيمٍ بعكسِ اللذاعـةِ التي تُسقطهُ في حفرةِ من جهنم!
كنتُ أعدُ نفسي والمُملك بجانبي بأنني سأكونُ كوالدكِ قبل زوجك، كانت يداي تنتفضانِ بغيرِ استيعاب! أن يكُون حلمًا مثلكِ قد تحقق وأنتِ أطهرُ أحلامي، كدتُ أُقسم تلك الليلة بأنّ عملًا صالحًا هو ما جعلكِ لي، كدت أُقسم وأنا المغسولُ بذنوبٍ شكَكتُ للحظةٍ أنني لربما تصدّقتُ - بريالٍ - أو أمطتُ أذى عن طريقٍ ما! وإماطةُ الأذى عن الطريق صدقة، والصدقةُ تطفئ غضب الرب! كدتُ أُقسمُ يومها بأن الله رضى عني بصدقةٍ قد أكونُ نسيتها لكنّها جاءت بكِ، لا تتعجبي كل ذلك - اللا تصديق -، فأنتِ ارتقيتي لمرحلةٍ تخطّيتي فيها حدودَ التصديق، وأخشى أن أغلو بكِ في يومٍ ما وتتسببين في تكفيري بعد أن جئتنِي بحسنَة.
كان المُملّك يبارك له بعد توقيعه وولي أمرها، لم يستمعْ لكلماتهِ ولم يفقه العربية وقتذاك، كان يومئ فقط، وما إن رحلَ حتى نظرَ لأحمد الذي كان يبتسم وهو عائدٌ من جهةِ البابِ بعد توديعه، وبلهفةٍ لم يستطِع إخفاءها : الحين ما عندك عذر عشان تمنعني أشوفها.
أحمد وعيناه تلتمعان بلؤم : عفوًا! أنت تدري إن عمرها 8 سنين؟
أدهم دون فهم : طيب! أنت قلت ماني ولي أمرها ولا أقدر أشوفها بس الحين أعتقد الوضع اختلف.
أحمد بابتسامةٍ تتّسع وبُرود : ما أحب إن بناتي يقابلون أزواجهم ببيتي ، لا صارت ببيتك تقدر تشوفها قدامك.
أدهم وبدأ الغضب يتسلل إليه، أدرك بأنّه يتعامل معهُ بصيغة العناد لا أكثر : بما أنّك ما تبيها ومشمئز كونها بنتك ما أظن تمنعني آخذها أجل!
أحمد يعضُّ شفتهُ وهو يقفُ أمامـهُ مباشرةً ويلفظُ بوقاحةٍ وعيناهُ تضيقان : يقُول الشرع إن زواج البنت الصغيرة يجوز وما عليه حرج ، بس إذا كان جسمها ما يقوى على العلاقة الزوجية فهِنا ما يجوز إنّ الزوج يدخل عليها ، ونجلاء جسمها ما يساعد، عشان كذا بتنتظر يا حلو والا ودك تأذيها مثلًا؟
احمرَّ وجههُ رغمًا عنه لوقاحته، غضبًا قبل أن يكُون إحراجًا، لكنّه تنحنحَ وبلل صوتهُ بنبرةٍ واثقةٍ ابتسم بها بتحدي : تأكد ماني مأذيها وبنتظر لين تكبر .. فلا تتعذّر بشيء تدري إني أقدر أتجاوزه.
أحمد يضحك بوقاحة : هههههههههههههه تعجبني ، بس بعَد ما اقدر أسلمها لك.
أدهم بقهر : وش اللي يمنع؟
أحمد ببرودٍ يُلقي القنبلةَ على رأسه : اللي يمنعني إنّها من بعد ما جبتوها لي رميتها بدار أيتـام ولا أدري عاد وش وضعها الحين * ابتسم بتسلية * إذا قدرت توصل لها هِنا هي لك.
وكأنّ صاعقةً سقطَت على رأسِه، اتّسعت عيناه بصدمة، وتحجّر جسدهُ وتجمّد دمهُ عن الجريـان، لازال يذكر كل شيء في تلكَ اللحظات، لم ينسى شعورهُ يومذاك، لم ينسى وقعَ الصدمةِ عليه وهو يقفُ دون شعورٍ ويلكمهُ على وجههِ دونَ تردد، كيف أنّه صرخ! شتمهُ بأقذع الألفـاظ، كيفَ أنّه نوى قتلهُ في تلك اللحظـاتِ وأحمد يصخبُ بضحكةٍ باردةٍ منه بعد خداعِه له. لازلتُ أذكُر ذلك اليومَ يا نجلاء، تحطّم كلُّ شيء، كل شيء! وكان من الغبـاءِ أن أظن بأنه سيُعلمني باسم الدار، تحطّمتُ في دائِرتك، كيف رماكِ؟ كيفَ فعلَ ما فعل؟ هل هنـاك قلبٌ كذاك؟ قلبٌ قطّع روحي لأشـلاءٍ وأنا أرى حياتِك هناك وأتخيّلها، أتخيّل جريانها بقسوة! كان بديهيًا أن تمرَّ صورُ القسوَةِ أولًا، وأشعر بأنني أمـوت، كان بديهيًا أن تتألّم عينايَ بملوحةِ دمعٍ بعد أن خرجتُ من منزلهِ وصرتُ أجوبُ الشوارعَ كمتشردٍ يبحث عن قوتُه، وكنتِ قوتي التي لم أجد، فقدتك، بعد أن ظننتُ بأنني ظفرتُ بكِ.


،


جاءَ الليلُ وعمَّ سكونهُ المُرعب، دائمًا ما يكُون الهدوءُ مُرعبٌ بعد أن شوّهت صورتهُ بالمثلِ الذي يقُول " هدوءِ ما قبل العاصفة "! . . يستعجلها بصوتٍ متذمرٍ يسكنُ البرودُ طيّاتـه، كان يرتدي ثوبًا أسود، و " غترةً " بيضـاءَ يستريحُ أحد طرفيها على كتفهِ الأيسـر، عطرهُ الرجـولي يغلّف المكان ويصلها إلى غرفتها وهي تتناول عباءتها بخفةٍ وتركضَ بكعبِ حذائـها الأحمـر نحو بابِ غرفتها، وبنبرةٍ عاليةٍ بعض الشيء : خلصت خلصت هذاني جـ .. * أكملت بلعثمة وهي تنظر إليه * جيت
فغَرت فمها وهي تنظُر إليه يقفُ قرب البـابِ وهاتفهُ بيده، فكّها السُفلي كاد أن يسقطَ وعيناها لم تستطِع إلا الربكـة أمامَ جاذبيته الرجـولية، رفعَ نظراتهُ إليها وابتسمَ بهدوءٍ لكنَّ ابتسامته اختفَت فجأةً ليعقد حاجبيه مستنكرًا لنظراتها الغريبةِ إليه : وش فيك؟
غزل تلعثمَت لتخرجَ كلماتها بتأتأةٍ وهي تشتت حدقتيها بحرجٍ وتلومُ نظراتها تلك : لا لا ولا شيء . . نمشي؟
سلطان يـعاودُ الابتسـام : أي

ركبا السيـارة، وبدأت المسافـةُ تتقلّصُ مقتربـةً من لقـاءٍ يُربكه، يُحاول حصرَ هذا الموعدِ في والدهِ لكنّه لا يستطِيع! لا يستطيعُ وسلمان يتنفّس هواءه، يلمحهُ ويلمحُ ضحكاتهُ وحديثُ الناس معهُ وهم يرونهُ في صورةِ الصالـحِ ذو الذكرى الحسنـة، هذا اليومُ لطالما كان لأجـل والده، لكنّهُ يصبح لوالدهِ ولسلمان! الكلُّ يراهُ ملاكًا، لا أحد يعرفه، لا أحـد ، وأنا أكثر من أوذيَ من هذا - الشيطان -، يكفي أنني أحببتهُ كما لم أحب والدي حتى!
غزل تفركُ ذراعها وتبلل شفتيها المتلونتين بالأحمـر في حينِ توجّه نظراتها إليه وتقتلُ الجانبَ الجاذبي فيه والذي أربكها سابقًا، تنحنحَت لتلفظ : وش مناسبة هالعَشـاء؟ * أردفت بحيرة * قلت لأبوك؟
سلطان بهدوءٍ ونظراته معلقةٌ بالطريق : نسويه كل سنة ، ما يكُون لناس معيّنة حتى الفقراء وأي شخص يقدر يجيه، يعني تقدرين تقُولين صدقة للمرحوم.
غزل : أوووه أكيد مُتعب ويكلف كثير!
سلطان يبتسم : لجل عين تكرم مدينة، طلبت كميّة كبيرة من الأكـل وبيكون الحين على وصول ، وأكيد عمي سلمان ما قصّر
لفظَ كلماته الأخيرة بسخريةٍ لتلتقطَها غزل وتلاحظَ تبدّل صوتهِ حينما لفظَ بـ - عمي - وكأنّهُ يقُولها بتحشرجٍ مـا.
صمتت بعد نبرتِه تلك، واحتفظَت بأي كلمةٍ قد تستثيرُ بها الحديث وهي تنظُر للطريقِ ورائحـةُ عطرهِ تخترقُها إلى رئتيها حتى وصلَ لمنزل عنـاد لتبقى فيهِ إلى ما بعد العَشـاء.


،


نظرَت لهُ من خلفِ اللحافِ الذي غطّت بهِ نفسها إلى أنفها، كان يقفُ أمامَ المرآةِ ويرتدي كبكه، يتجاهلها تمامًا وبقسوة، حتى نظراتهُ التي تتّجهُ إليها دونَ قصدٍ منهُ تتحوّر للبـرودة حين يرى عينيها. تكره تجاهله! لكنّه في النهاية لا يحقُّ له أن يتدخّل بينها وبين والدها، مهما حدث لا يحق له.
بللت شفتيها بلسانها وهي تشتت حدقتيها، عادت لتنظرَ لظهره، وببحةٍ خرجَ صوتها حزينًا رغمًا عنها : ترى حفلة زواجنا بعد كم يوم.
صمتَ لبعضِ الوقت وسكنَت كفهُ فوقَ كمهِ الأيسر وهو يُغلق الكبك، ارتفعَت أنظارهُ إليها عبر المرآة لتعقدَ حاجبيها بتحشرجِ أنفاسها عن رئتيها، مُردفة : لا تتجاهلني كذا وتتعامل معي بشكل بارد!
فواز ببرودٍ استدارَ إليها وأسندَ جسدهُ بطرفِ التسريحة، لوى فمهُ ليلفظَ بصوتٍ جامـد : كأنّك تتأثرين من الجفـاء؟
جيهانْ بغصةٍ حاولت ابتلاعها ليظهر صوتها واضحًا، لكنها لم تستطع وتلاشى الوضوحُ عن صوتها تحتَ حطـامِ أوجاعها : تعاقبني لأني أجافي أبوي؟
فواز ونظراتهُ تتثبّت بها بحدةٍ قاسيـة : أعاقبك لأنك خنقتي عيُونه بالدمع.
جيهان ترتعشُ شفتها السُفلى والدموع تتجمعُ بمحاجرها، جلسَت وصدرها اختنقَ بهرولة الأكسجين عنها، صورتهُ عادت لتجري في ذاكرتها، جسدها ارتعشَ وهي تتذكّر أنها كانت أمام خطوةٍ من السكنِ بأضلاعـه، لكنها فوّتت تلك الفرصـة، فوّتتها دونَ إرادةٍ منها.
تنفّست بألمٍ وفي لحظةٍ سريعةٍ انهـارت أخيرًا بعد كل ذلك التحشرج، الغصـاتُ تتدافعُ من جديدٍ في محجريها، تشعرُ بالجفافِ يوخزُ حنجرتها ورموشها تبتلُّ بدمعها الذي سقطَ على وجهها كمطرِ الشتـاءِ وارتفعَت كفّاها لتغطّي وجهها غارقةً في بُكـاءٍ صامتٍ جعلهُ يجفل للحظـات، لا ينقصها المـزيد، يكفي أنّ جفاءها لوالدها يؤلمها هي قبلًا، لا تحتمل جفاءً آخر، لا تحتمل صدًا آخر من فواز . . عضَّ شفتهُ واقتربَ منها بعد زفرةٍ عنيفـة، جلسَ بجانبها على السريرِ وامتدّت ذراعاهُ ليلفّها حولها ويسحبها إليه بقوةٍ دافنًا لها في صدره، صدره الذي مهما كان دفئهُ كبيرًا إلا أنّهُ لا يُشبعها عن صدرِ أبيها.
ارتفعَ بكاؤها وابتعدَ عن صمته، شدّت أناملها على ثوبِه لتُبلل صدرهُ بدمعها وهي تهتف بصوتٍ متحشرجٍ متوسّل : لا تزودها علي ، الله يخليك، ما أتحمل تجافيني! والله ما أتحمل.
تنهّد بصمتٍ وشدّها إلى صدره، رقّ صوته رغمًا عنهُ وهو يمسحُ على شعرها وينطقَ بحنان : خلاص كافي دموع جوجي، بس أنا خايف عليك قبل كل شيء ولا يهون عليْ عمي، خايف علينا! على عيالنا يا جيهان
شهقَت ببكاءٍ وهي تدفُن وجهها في صدرهِ وتُخفي حمرة ملامحها، في حين ابتسمَ وهو يقبّل رأسها ويُردف : أمي كانت تقولي كثير إن عقوق عيالك فيك دليل إنّك كنت عاق بأمك وأبوك ، خايف عليك وعلى عيالنا مستقبلًا!
جيهان تعضُّ شفتها السُفلى بقوةٍ حتى كادت تُدميها، صدرها يهوِي بحُزنه، تُدرك أنها مُخطئة، لكنها تفعل كل ذلك دونَ إرادةٍ منها، تحرّكها الذكرى وتستحلُّ جسدها في صدٍ ونفُور. همسَت بغصّة : ما أكون قاصدة اللي أسويه ، والله ما أقصد!
فواز يبتسم : عشان كِذا ودامك عروس ونبيك تعيشين لحظات كل عروس بتكونين في بيتك عمي لين يوم الزواج عشان نشتاق لبعض ومن هالكلام
شهقَت بصدمةٍ وهي تبتعدُ عنه وتنظر لعينيه، عيناها اتّسعت قليلًا برفضٍ في حين هزّت رأسها يمينًا وشمالًا وهي تهتفُ باعتراض : أكون في بيت أبوي؟ لا لا مستحيييل
فواز يعقدُ حاجبيه بحدة وابتسامتهُ تختفي : ليه إن شاء الله؟
جيهان برجـاءٍ رغمَ لهفتها لقُربه : ماراح يكون فيه غير الوجع ، صدقني ما ينفع ، ما ينفع أكون قريبة منه يا فواز
فواز بجمود : لا بتكونين قريبة منه ، وهذي آخر كلمة عندي
تشبّثت بثوبهِ برجـاءٍ وهي تُحاولُ أن تُبعده عن تلك الفكرة ، تريد قربه بالفعل، لكنّها أدركت منذ رأته في المطـار أن هذا الشوقَ ينجرفُ باتّجاهٍ خاطئ ما إن تراه، ببحةٍ ترجوه : بتوجعه أكثر، هذا اللي تبيه؟
اقتربَت ملامح فواز الحادة من وجهها أكثر لينطقُ بأمرٍ قاسٍ من بينِ شفتيه : الحين بطلع وإذا رجعت ألاقيك جاهزة . . ما أبي أجبرك بس مشكلتك ما ينفع معك غير كِذا، لو لِنت معك بتجلسين طول عمرك تصدّينه ، فلا تلومين إلا حالك
قالَ كلماته تلك ليبعدها عنهُ بقليلٍ من الخشونة، اتّجه للبـابِ وخرج، في حين تابعته بضعفٍ ودموعها تسقطُ بصمتٍ بينما أسنانها تمارسُ الضغطَ على شفتِها السُفلى.

يُتبــع ..

 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 27-11-15, 01:20 AM   المشاركة رقم: 582
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 





خرجَت من الحمـامِ ترتدي الرُوب السُكري، تُجفف شعرها بمنشفةٍ صغيرةٍ وتتأمّل خصلاتهُ وهي تُفكّر بأنها تُريد صبغه، لكن لتسأل الطبيبة أولًا إن كانَ ذلك لا يضرُّ جنينها.
اتّجهت للخزانـةِ حتى تُخرج ملابسها بعدَ أن رمَت المنشفةَ على السرير، وقفَت للحظاتٍ وهي تلوي فمها ومزاجها الذي تحسّن بعدَ رحلةٍ لا بأس بها من البـكاء يجعلها تختار ألوانًا مشرقة، بكَت بعد أن هربت من حديثها مع ام سيف ولو أنّ الدموع تروي لروَت العـالمَ كلّه بدمعها. زفَرت لتمدَّ يدها وتتناولَ " تيشرت " سكري يحملُ صورةَ " تويتي " في منتصفه وبنطالًا من الجينز السماوي، أغلقَت بابَ الخزانة لتستدير، لكن ظهرها اصتدمَ بهِ بشهقةٍ مفزوعةٍ في اللحظةِ ذاتها الذي وقفَ فيها سيف أمامها، لترتفعَ كفها إلى صدرها وهي تُحاول تنظيم أنفاسها في حين احتدّت ملامحها بحنق : خرّعتني ، تنحنح قول شيء مو تدخل كذا!
سيف يضعُ كفّه على بابِ الخزانةِ بجانبِ رأسها ويبتسم وهو يقرّب ملامحهُ من ملامحها : بسم الله عليك ، مرة ثانية بصارخ قبل.
ديما بحقدٍ تكشّر بملامحها : تتطنّز؟
سيف يمثّل الذهول : لا شدعوى بس خايف على الأدرينالين لا يرتفع عندك من الرُعب.
ديما بقهر : الأدرينالين للحين محافظ على حياتِي معك بعد الله.
سيف بضحكةٍ لئمةٍ وهو يدفنُ وجههُ في شعرها الرطبِ : مو كِذا عاد!
ديما توتّرت رغمًا عنها لكنّها تجاهلت توترها بنبرةِ حقد : كم مرة انفعلت بسببك! قلبي اذا ما توقف من لحظة مثل الحين بيتوقف من غضبي وحُزني!
تجاهلَ كلماتها وأخذَ يمرّغُ أنفهُ بين خصلاتِ شعرها، انخفضَت كفّهُ عن الخزانةِ لترتفعَ الأخرى ويعتقلَ خصرها بكفيْه، وبهمسٍ تحشرجَ بمشاعرهِ وهو يشد على خصرها : اشتقت لك! ابتعدتي حييييل يا ديمتي!
تصلّب جسدها للحظتين قبل أن تصيبه رعشةٌ ملأتها حتى صوتها، أغمضَت عينيها بقوةٍ وشدّت على شفاهها المرتعشة لتحاول بجهدٍ إيقاعَ ذلك التوترْ، حتى هي تشعر بالشوقِ إليْه! لكنّ كل شيءٍ بينهما لابد أن ينتهي، كل شيءٍ توقّف عند - بثينة -! كل شيءٍ غادرنا وأوّل تلك الأشيـاءِ أكسجين علاقتنا، نحنُ نختنقُ يا سيف، نلفظُ أنفاسنا الأخيرة بعد ثلاثِ سنينِ عجـاف، بعد ثلاث سنينٍ كم طالـت حتى هذهِ اللحظة.
أسقطَت ملابسها وهي تفتحُ عينيها وتضع كفيْها الباردتين على كفيه مُحاولةً تحريرَ خصرها النحيل من دفءِ بشرتهِ التي تجاوزَت ثخانـة الروب، وبنبرةٍ تبتعد كثيرًا عن مشاعرها التي غلّفتها لتخرج محملةً بكلماتٍ ساخـرة : المفروض أنبسط الحين والا أطير من الفرحة؟
ابتسمَ رغمًا عنهُ وهو يشدُّ على خصرها أكثر معاندًا كفيها اللتين تحاولان تخليصها منه، وبعبث : المفروض الأدرينالين يرتفع عندك الحين عشان قلبك ما يتوقّف من السعادة.
ديما بتحدي : وأنت الصادق عشان ما يتوقف من القرف!
رفعَ حاجبهُ الأيسر وهو يُبعد ملامحهُ عن شعرها، واجهَ ملامحها وهو يلفظُ بسخرية : من وين جات ذي يتوقف من القرف؟
ديما تبتسم ابتسامةً عريضةً لتستفزّه : من كتـاب المقرفون في الحيـاة.
سيف يضحكُ دونَ روح : أها المؤلفة أنتِ؟
ديما تضحكُ معه في المقابل : وبطلها أنت.
بلل شفتيهِ ونظراتهُ تزدادُ حدّة، تركَ خصرها لترتفعَ كفاه إلى مقدّمةِ روبها ويُغطي صدرها الذي كُشف جزءٌ منه وهو ينظرُ إلى عينيها ببرود، راقبَ تصاعدَ الحمرةَ إلى ملامحها وتوتّر عينيها اللتين شتتهما بعد ثلاثِ سنينَ بينهما ولازالت تخجلُ منه في بعض اللحظـات، ابتسمَ رغمًا عنهُ وشفتيها اللتين زمّتهما قليلًا وهي تشتت عيناها أغرتاهُ ليقبّلهما، حينها اقتربَ منها دونَ حواجزَ ليعتقلَهما في قبلةٍ جعلت جسدها يرتخي متفاجئًا لكن سرعان ما وجدَت نفسها تضيعُ بأنفاسهِ التي ارتطمَت ببشرتها لتُحرقها وإحدى كفيْه تستقرُّ خلف رأسها متخلخلًا بأنامله خصلاتِ شعرها.
لا تدرِي كيفَ تستطيع أن تصدّق أنها تُريد الابتعاد عنه؟ كيف تستطيعُ تكذيبَ هذهِ المشاعر التي تُخالجها الآن وكلُّ مافيها يعيشُ بأنفاسِه، أهدابها التي توتّرت في رفرفةٍ مضطربةٍ تُثبتُ أنها سفينةٌ هو رياحها، لن تستطيع التحرّك بدونه، لكنّها لازالت تُكابـر، لازالت تتكهّن بأن بعدها عنهُ أفضل، وهي التي تُدرك في قرارةِ نفسها بأنّ البُعد يعني الشقـاء، لكنّها لن تُبالِي! يكفي ما نالتهُ منه، يكفي.
شعرت بهِ يبتعدُ عنها، لتشهقَ رغمًا عنها وكأنّه قضمَ روحها في قُبلتهِ تلك، فتحَت عيناها لتنظر إليه بضيـاع في حين ابتسمَ هو وكفّه تسقُط عن رأسها، حينها عقدَت حاجبيها بقهر، من كونها تريده، من كونها معلقةً بهِ إلى هذا الحد، دفعتهُ عنها ليبتعدَ بإرادته بضعُ خطواتٍ للخلف، انحنَت لتتناول ملابسها من الأرضِ ومن ثمّ اتّجهت إلى الحمام وهي تمسحُ شفتيها بظاهرِ كفّها اليُمنى وكأنّها بذلك ستمسحُ قبلتهُ وآثارها على مشاعرها.


،


" واااااي اشتقت لك يا سمراء "
ضحكَت رغمًا عنها بصخبٍ وهي تضربُ كتفها : ملكّعة ، وعارفتك بيّاعـة حكي.
غيداء تتجاهل تلك الضربـةَ وتحتضنها بوداعة، قبّلت وجنتها بقوّةٍ وتعمّدت أن يُلامس لعابها بشرتها السمراء لتشهقَ غزل بقوّةٍ وتدفعها وهي تمسحُ وجنتها بتقرف : يييع ! لا لا يييييع على وجهك يا كلبة وش ذا القرف !!
بللت غيداء شفتيها وهي تبتسم بفخر : والله لك الشرف وريقي يلامس بشرتك الخايسة ذي ، فيه دراسة تقُول إنه يعالج التصبّغات الجلدية قلت يمكن يخليك بيضاء مثلي
قالت كلمتَها الأخيرة وهي تقلّبُ عينيها وترفرفُ برموشها في غرور، حينها صخبت غزل بضحكتها رغمًا عنها وهي تهزُّ رأسها بالنفي وتُدير أصبعها حول رأسها علامة الجنون.
غيداء " باستهبالٍ " تقفزُ وتُحيطُ ذراع غزل بذراعها، وبسعادة : ترى امي ماهي هِنا ، كذبت على سلطان عشان يجيبك عاد خفت يعاندني ويقول منتِ كفو تجلس زوجتي معك يسويها النذل.
غزل : وين راحت؟
غيداء تسحبها معها وهي تحرّك كفها الأخرى دونَ مبالاة : مدري عنها أكيد عند وحدة من صديقاتها * أردفت بحماس * الزبدة خلينا نروح للمسبَح امي مانعتني منه وقلت أستغل فرصة خروجها وأكسر القوانين
غزل : هههههههههههههههههه ما من عقلك فايدة! مييييح الله يخلف عليك بس


،


ابتسمَ ببرودٍ لفيصل الذي وقفَ معه أمـامَ العمـارةِ التي يقطنُ فيها، رفعَ كفّه ليضعها على كتفِ ماجد وهو يبتسمُ لهُ بتحفيزٍ ويلفظَ بنبرةٍ واثقة : أنا معك ، للحظـة اللي تصير فيها بأمـان وتصير بين أهلك وناسَك.
ماجد يهزُّ رأسهُ بالإيجابِ وهو يهتف : ما تقصّر يا فيصل ، أملي فيك من بعد الله كبير.
اتّسعت ابتسامة فيصل ليودّعهُ ويغادرْ، بينما تنهّدَ ماجد واتجْهت أنظـارهُ نحوَ بابِ المبنى لتتحرّك أقدامهُ أخيرًا ويدخُل، وصلَ للطابقِ الذي يسكُن فيه، وأفكـاره اتّجهت نحوَ أدهم الذي كان غاضبًا منه وكلّما اتّصل بهِ تجاهله، ابتسمَ ابتسامةً ضيّقة وهو يُردد في داخلهِ بـ " طفل "، باتَ يفهمهُ كثيرًا، طفلٌ في هيئةِ رجُل، تصرّفاتـه همجيةٌ بعض الشيء، لكنّ قلبهُ أبيض! وإن أحبَّ شخصًا كان لهُ ملجأً وعونًا يُخرسُ كلَّ سوءآتِه.
أخرجَ هاتفهُ وقد قرّرَ الاتصـال به من جديد، كان في تلكَ اللحظـةِ قد وقفَ أمـام بابِ شقته، وفي اللحظـةِ التي أدخَل فيها المفتـاح شعرَ بشخصٍ يُمسك معصمهُ ويُديرهُ إليه بقوّة لينتهي بلكمةٍ على وجههِ أسقطته على الأرض وطـار بها الهاتفُ بعيدًا.

.

.

.

يُتبـع بالجُزء القـادم.

نقُول إن شاء الله بليلة الثلاثاء ، - وليلة الثلاثـاء أقصد فيها من بعد مغرب الاثنين للفجر عشان اللي دايم يفهمون " ليلة اليوم الفلاني " غلط ()

توضّح لكُم جانب كبير من ماضي أدهم وإلين، ومن اللي ذُكر لكم تظنون أدهم كذّاب؟ على الأرجح لا! بس ركزوا بجملة قالها في جُزء من حديث النفس عنده " لكنّي ألتوي بأفعالي لأحصل عليها قسرًا، لو أنّني أعتمد على حسناتي، على صورةٍ جيدةٍ لي أمامها حتى أضفر بها، ما ضفرت! لذا أنا سأكُون سيء، سأبقى كذلك حتى أحصل عليكِ . . نجلاء! " :) هالجزئية كافية عشان تخلينا نتوقّع إن أدهم يصير رجُل عصابات على قولته المهم يحصل عليها غصب من عبدالله العنيد :P فعادِي نحط ببالنا إن قال لعبدالله شيء منا مناك وهو كذّاب :/


ربي يسعد أرواحكم الطيبة ()

ودمتم بخير / كَيــدْ !

 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 27-11-15, 11:02 AM   المشاركة رقم: 583
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يضرب الحب شو بذذذذل ... اسوأ شعور انه نتعلق باللي بذلونا ويهينونا وكأننا بنحب العذاب لنرضى فيهم. >>> فيس مدرعم من غيظه على ديما

بصراحة انا بكره سيف ويستاهل انه يحبها وتعذبه خليه يدوق من كاسه اللي شربها اياها.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد ما هديت شوي والسموحة هنودتي بس عن جد شي بجلللط وبعدين مع تيم وجيرو >>>> امففففف فيس مغيوظ




وه بس .... والله وحمي الوطيس
ورح نشوف ادهم بحلة جديدة

وه بس عالرومانسية ... كأني بشوف قيس بثينة
وجميل ليلى
قيس عبلة
وعنتر لبنى

وه بس خربطت علومي لوووول

طريقك خضرا يا ولدي
بس عاد لا تتهور كثير شوي بس

وانت يا عبدالله استهدي بالله
الولد طالبها على سنة الله ورسوله
وشوله تعاند وتحلف وتهدد

الله يصلح بينهم


بس الين وخوفها من ادهم عائق بوجهه لازم يتخلص منه.





جيهان .. تستااااهلي
فواز تتعثر الكلمات في حقك .. كفو والله ويرحم والديك ونعم الرجال والله






ارجوان ومروة لقاء مؤؤؤثر كتييير





غزل طاحت ومحد سم عليها
بس ما حبيتها .. تطيح هي وهو لأ >>> فيسي المنحاز ماد بوزو مو عاجبه




الله يستر من هالجمعة مع غيداء

يا رب ترجع ام عناد بسرعة .

قلبي مو مطمن ابد







روووووعة وتسلم ايديك يا قمر

والقصيدة توحفففة مشكورة عالإختيار


تقبلي مروري وخالص ودي
«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 27-11-15, 02:33 PM   المشاركة رقم: 584
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 300603
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: bushraa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bushraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذي اول مره اكتب توقعاتي ي رب تصيب وما تخيب
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدا بسلمان سلمان شخصيه طيبه وصالحه كثير فما اتخيل انو في يوم من الايام بيقتل حيوان فشلون بإنسان ونقول انه هو يبي الشرطه تمسك احمد وهو متعاون معهم وواضح حبه الكبير لسلطان فمن المستحيل انه يأذيه
وانا بحبك ي سلمان


المهم الغزاله طاحت ومحد سمى عليها المهم ي رب تعترف لسلطان اللحين انها مو بكر وانها مخدوعه والسبب مو منها وياليت تبعد عن غيداء لانو خايفه على غيداء منها حتى لو كانت تسولف معها بطيب نفس وخاطر وبث

ديما الله يقلل حب سيف من قلبك ي رب ويفكنا من سالفه رجعه بثينه
واتوقع والله اعلم انه بيرجع بثينوه وتكره في حياته ويعرف ان ديما جنه ويطلقها وتنتهي معانه ديما ي حبي لها


كان اول تعليق فيه توقعات في حياتي كلها المهم ي رب يصيب وما يخيب ولو جزء منه وياليت يكون جزء سلمان فديته اانا
وخلاص خلصت

 
 

 

عرض البوم صور bushraa  
قديم 28-11-15, 06:56 PM   المشاركة رقم: 585
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 574
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

الفتى المشاكس ..وما أدراك ما ذاك الفتى !!!

أدهم يذكرني بشخصيات من نوعيته ..أعرفهم
كثيري الإصرار و العناد ..لدرجة تؤذي أقرب المقربين لديهم ..
حياتهم ليس بها قرار ولا استقرار كثيرو الحركة ..إلا أن قلوبهم بيضاء
قصة أدهم وزواجه من نجلاء أغرب من الخيال ..هل ممكن
أن يقود التعلق بطفله إلى الزواج منها؟ أذلك هو الحب ؟
أبدعتِ في وصف الموقف وكأنني أنظر إلى عبدالله
وقد تملكته الحيره وبلغ الغضب منه مبلغه ..خشيت عليه
وهو يستمع إلى تلك الإعترافات أن يتوقف قلبه ..وتصيبه جلطة!
كان الله في عون الاثنين ...

فواز..علاجك لحالة جيهان علاج ناجع.. أفضل من الطبيب
النفسي ..بعض الأمور تحتاج إلى حزم وشدة 👍🏼

غيداء ..أخيرا ظهرت بعد غياب ..غزل وغيداء .!
الله يستر !

ماجد .. يا فرحة ما تمت 😢
هل خدعه فيصل ؟؟
أم أن المتهجم ليس له دخل بالعصابة ومطاردة ماجد؟؟
كل الشكر والتقدير لمبدعتنا كيد 🍃🌸🍃

 
 

 

عرض البوم صور أبها  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لغز, أكشن, القدر, الكاتبة كيد, انتقام, يوسف, رواية رومانسية, سلطان, غموض, عانقت, قيود, كيد
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195238.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-10-16 06:32 AM


الساعة الآن 07:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية