لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-15, 11:47 PM   المشاركة رقم: 531
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَيــدْ مشاهدة المشاركة
  



يا مساء الورد
أنا أبوسك والا أخمك؟ ضبط ضبط والحمدلله وطلع مجرد تعليق
طلعت جاهلة ومفهية مع الآيفون وأنا " الخبيرة للنهاية في أبل " -> طلعت خرطي :P
تعودت ما أقفل الجوال أو نقول تعودت أقفله من زر القفل بس وأكيد يحتاج تمرير ولمس من الشاشة وتوي أدري بهالطريقة O_o وأنا اللي جلست ساعات أنتظر انتهاء الشحن * تبكي *
شكرًا شكرًا دايم تفزعين لي واليوم أثبتي بجدارة إني وحدة مهايطة يبيلي آخذ لي كورس مع أبل هههههههههههههههههههههههه
فكيتي أزمة يختي آي لوف يو والله (())

ولعيونك بكمل البارت اليوم وبكرة وأنزله بأقرب فرصة :$$


هههههههههههههههههههه حسيت ودك تخميني-> واثقة😎

عاد تذكرت يوم تهايطين و تتحديني باللهجات ومحد خسر غيرك😏

..

يللا هات الهدايا فكيت لكم أزمة وبينزلكم بارت💃🏻

آي لوف يو تو والله❤

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن  
قديم 24-10-15, 05:47 AM   المشاركة رقم: 532
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 
دعوه لزيارة موضوعي

ههههههه

ربي يسعد صباحكم يا جميلات


الله يوفقك هنودتي وتجيب النتائج اللي يحبها قلبك ..

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 27-10-15, 06:14 PM   المشاركة رقم: 533
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء السعادة والسرور

كيفكم؟ عساكم طيبين
طبعًا مدري صراحة شقول لكم أحسني خجلانة منكم :( عطيت كلمة لبنات سألوني بالآسك وقلتلهم الاثنين! بس كان عندي يومتها امتحان سهرت عشانه وأول ما رجعت البيت نمت بعبايتي وملابس الجامعة من غير لا أحس ، فعُذرًا منكم :(
والحين البارت جالسة أكمله، ساعة وبنزّل لكم جزئية منه كتصبيرة على ما يكتمل كلّه وبعدها بنزله لكم كامل، بإذن الله لو اضطريت أسهر عليه بسهر
+ أجّلت محاضرة اليوم ورجعت البيت بدري عشان أتفرغ له، يعني مافيه اثبات أكبر عشان تتأكدون إن الرواية " واجب دنيوي " بعيوني! جديًا ماهي مجرد رواية كتبتها وممكن أسحب عليها بيوم. راح تكتمل بإذن الله.

+ البنات الجميلات اللي يغرقوني بتعليقاتهم الحلوة، أشكر تواجدكم والود ودي أرد على كل وحدة فيكم :$**

- لالاه سان لو تشوفين البسمة اللي شقت وجهي وأنا اقرا كلامك، متخيلتني من مواليد الثمانينات!! عاد أنا أكثر وحدة أنتظر أوصل لعمر الـ 20 فما فوق أحب الكُبر بس مدري حسيتني كبيرة بزيادة يوم قلتِيها ههههههههههههههههه
أنا على عكسك أشوف البنت اللي بعمري ضروري تكون ناضجة خلاص صرت كبيرة ترى :P

- نورة وروح السلطنة يسعدلي هالتواجد والله !! فخورة بكلامكم الرقيق عساني أكون عند حسن الظن بس () جعلني فدا هالوجيه الطيبة
+ اعتذر منك روح السلطنة سؤالك مر علي أكثر من مرة وعندي تحفّظ عن الإجابـة، معليش يا ستّي ونشكر لك جمال تواجدك ، لي عودة مفصّلة لتعليقك بس يسعفني الوقت شوي :(


انتظروا التصبيرة بعد ساعة أو أقل وإن شاء الله ما يتأخر البارت بكبره عليكم :$$$


 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 27-10-15, 07:17 PM   المشاركة رقم: 534
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 





تصبيرة من الجُــزء (57)





الطـاولة تفصلُ بينهما، يحمِل في صدره مشاعر تناقضت في هذهِ اللحظة، ما بين حُزنٍ وفرَح، ما بين ترددٍ واندفاع، ما بين خوفٍ وأمـل. يشعُر بأنّ نارًا تجرِي في أوردتِه، وعيناهُ الناظرتيْنِ إلى فيصل تضيقانِ بحوارٍ يُضيعُ الثباتَ في تكوينهِ ويُحيلهُ هشًّا هُلاميًا يهتزُّ صوتهُ ويتثاقل. رفعَ كُوب الماءِ الباردِ أمامه ليرتشفهُ دفعةً واحدةً لتوترِه، وبرودةُ الماءِ انتشرَت في صدرهِ بسرعةٍ حسيّة، دونَ أن تُطفئ الحرارةَ المتعمّقةَ في أعماقِة . . نطقَ بصوتٍ واهنٍ هشٍ وهو يُرطّب شفتيه بلسانِه : أي نقطة بالضبط تقصد بسؤالك؟
فيصل بهدوءٍ وهو ينظُر إليهِ مباشرة : كل اللي يقدر لسانَك ينطقه، كل شيء صار معك من وقت ما تركت بلدك!
ماجد بنبرةٍ مرتعشَة : ما أبي أحكِي
فيصل يرفعُ حاجبيه دونَ أن يفقد نظراتهُ الهادئة، يُشبك أنامله ببعضها أسفل ذقنه : وشلون تبي أحد يساعدك؟
ماجد : أنا أساسًا أشك إن فيه أحد يقدر يساعدني! خلاص حياتِي تعلّقت بهالمصير، متخبّي طول عمري لين أمُوت
فيصل : شلون عايش حياتك هنا؟ مسكنَك وقوت يومك؟!
ماجد يبتسم بُحزنٍ وأسى : أعمال عشوائية، كل فترة شيء جديد .. منها أغيّر جوي وأمشّي حياتِي شوي، والوقت اللي ما أحصل فيه شغل أجلس طول يومي أتمشى بشوارِع بارِيس .. ااااخ يا كِثر ما كرِهتها!
فيصل : تثق بربّك؟
ماجد يعقدُ حاجبيه بضعف : أثق فيه ، وبأنه قدّر مقاديرِي قبل لا أولد .. بيصيبني كل شيء هو كتبه لي!
فيصل : خذ بالأسباب! ادعي ربّك الدعاء يرد القضـاء .. وبعدين وش اللي مخليك متأكد إن ربي كتب لك تحيا طول عمرك بهالشكل؟ متخبي على قولتك؟
صمت ماجِد وأُطرِقت الكلماتُ في حنجرتِه التي تضيقُ بغصّاتِ سنين، بينما أردفَ فيصل بهدوء : ودامك يائس لهالدرجة، ليه وافقت إني أساعدك؟
ماجد يشتت عينيه قبل أن يبتسم بسخريةٍ مرّة، تُنثَر مرارتها في حلقهِ لتأتِي الكلماتُ وتجرّه، من أنينٍ، لآهةٍ، لتأفأفٍ بَكّاءٍ متذمرٍ من حالٍ مُرْ! لفظَ بنبرةِ وجَع : دغدغني الأمل، وضحّكْنِي على نفسي شوي! ماهي الحيـاة لعبة؟ بجرّب ألعب وش عندي؟ يمكن أخسر، بس وش عندي؟ أنا بنظر أهلي ميت! منسِي، فلو مت جد محد بيحزن عليْ مرتين، الحُزن على الميت مرّة، والحُزن على المفقُود مرّة، مافيه فرق والله! بكل الحالتين مفقود.
عقدَ فيصل حاجبيه لتسكُن مرارةُ كلماتِ ماجد بين حاجبيْه في تعجيدةِ جَزع، رطّب شفتيه بلسانِه قبل أن يُخفض كفيه بعد أن فضَّ تشابكهما، وبنبرةٍ جامِدة : شلون وصِلت لهالحال؟ أبي أسمع كل شيء من فمّك أنت
تحشرَجت الكلماتُ للحظةٍ في صدره، كيف يُخبره؟ ويجدد كل الأوجاعِ مرّةً أخرى؟ كيفَ يُخبره؟ وعيناه تحكِي عنه مواجعَ وظلامًا يحتكرُه! كيف يُخبره؟ وهو الذي استطَاعَ صبرًا حتى الآن بينما البُكاءُ يشقُّ صدره في كل ليلةٍ دونَ دموع، يتأمّل السماء السوداءَ دونَ دموع .. النجُوم شاهدة! اسألها عني، فهي تفقهني أكثر مني، اسألها عن حُزني، فهي رأتهُ في صورةٍ وصُور، اسألها عن مأسآتِي، فأنا أُخبرها بها كلّ ليلةٍ لأدثّرها في الضُحى والنهار، وتعودَ للعلوّ ليلًا من جديد .. لا تسألِ العيونَ عن حُزنها، ولا الصوتَ عن حشرجَتِه، لا تسأل الابتسامةَ عن ربكتها، ولا الجسدَ عن انتفاضتِه ؛ كلّها تعابير! لا تُجيد التفسير عن السبب! اسأل الشاهدِين، العابرِين، السنينَ والماكثينَ في صدرِي عن حُزني إليهم، عن حُزني منهم، عن التماعِ الحنينِ فيَّ كلّ حين، لا تسألنِي! فأنا فقدتُ الحديثَ في كومةِ الأنين.
أشاحَ عينيه عنهُ لينظُر للشارِع المكتظِّ بالعابرِينَ عبرَ نافذةِ المقهى الزُجاجيـة، أمالَ شفتيهِ بابتسامةٍ حزينَة، والتوَى لسانهُ في فمهِ مُعبرًا عن حُزنهِ في أسطر : وش تبي تعرف؟ شلون تورطت؟ شلون بالغلط كنت متواجد مرّة في وحدة من حوارِي الرياض الفقيرة! ، بغيت أتصدّق يومتها والله! رحت أشُوف حال اللي أقل مني وأشكر ربي! أتصدّق عليهم يمكن دعوة من فم واحد منهم توصل للسما وتدخّلني الجنة، تدخّل أحبابِي الجنة! ما بغيت أكثر والله! ما كنت طمّاع .. ومن غير لا أحسب حساب، سمعْت وشفت اللي المفترض ما أشوفه، وغصب عني ندمت إني يومتها رحت هناك! إني يومتها تصدّقت! إني يومتها طحت بحفرة للحين تحاصرنِي
وجّه نظراته إلى فيصل الذي كان يستمعُ إليه صامتًا بملامحَ جامدة، واتّسعت بسمةُ الأسى على شفتيه وهو يسرُد لهُ مأسآته : كانوا مجموعتين من الناس اللي يثيرون الرّيبة، بآخر الليل والمكان فاضي ومظلم! اللي فهمته إنها متاجرة بالأسلحة أو شيء من هالقبيل! ووقتها صارت مشكلة بين واحد من المجموعَة المُشتَرية وواحد من المجموعة اللي كانت تبِيع
عَادَت ذاكرتهُ لتلك الليلة، لتلكَ الحُفرة، لتلك اللحظاتِ التي ختمَت على عقدِ تعاستِه.

*

: أنا مالي نقاش معك أنت، نقاشِي مع رئيسك
الآخر بعنف : وكلامه بيكُون نفس كلامي! البضاعة ناقصة ووزنها يحكِي، ومحنا مسلمينك الفلُوس لين ما تجيبها لنا مثل ما كان الاتفاق
لوى الرجُل الأول فمهُ بتقززٍ ليهتفَ بشر : الشرهَة ماهي عليك على اللي خلّاك تنُوب عنه ، احنا معرُوف عنّا ما نسلم بضاعة ناقصة، الكمية مثل ما اتفقنا وتقدر تراجعها.
الآخر : لا مراجعة ولا هم يحزنون الفلُوس محنا مسلمينها لين ما تكمّل المطلُوب.
احتدّت ملامحُ الرجل الأوّل لتتحرّك يدهُ بخفةٍ نحوَ حزامهِ ويسحبَ مسدسه، وقبل أن ينتبه الآخر كان قد وجّهه إليهِ بسرعةٍ ليدفُن الفوّهةَ في كتفهِ وتتسرّب شهقةُ الآخر بذعر. وبحدةٍ وشر : آخر كلمة عندك؟ تبي تلعب علينا أجل؟!!
الآخر تزيغُ عيناهُ وينتفضُ جسدهُ قليلًا وقدماهُ تُضعِفهما الرّعشة، بذعر : استهدي بالله يا سالم.
سالم يبتسم بشر : مو أنا اللي ينلعِب علي! جيب الفلُوس بسرعة والا منت شايف طيّب .. وأنا قول وفعل مثل ما سمِعت
تراجعَ من معَ الرّجلِ بذعرٍ بعد أن أشهر سالِم بسلاحه، بينما تحرّكت شفتا الآخر بكلماتٍ مرتعشَةٍ ليأمر أحد رجالِه بتسليمه النقود، حينها تقدّم أحد من في الخلفِ بترددٍ وخوفٍ ليتقدّم أحد رجالِ سالم من الجهةِ المُقابلة بعد أن أشارَ لهُ برأسه، بقيَ لوقتٍ يعدُّ النقودَ في الحقيبَة بينما تحدّث سالم بترفّعٍ ونبرةٍ ضيّقة : كان اتّفاقنا تحوّلون في البداية ربع المبلغ لنا، بس تجاهلتم بغباء وظنّيتوا إننا بنمشي الوضع بالتسليم اليدوي بس ما دريتوا إنّنا ما نجاري أبد!
ارتفعَ صوتُ الرجلِ من الخلفِ بكلمتين فقط : الفلوس كاملة
حينها ابتسمَ سالِم وهو يجذبُ المسدّس للخلفِ قليلًا بعد أن كان مدفونًا في كتفه، ليدوِي صوتُ إطلاقِ الرصاصِ فجأةً ومن ثمّ صرخةٌ متألّمةٌ بعد اختراقِ الرصاصةِ كتفَه، ليتراجعَ سالم وهو يضحكُ ضحكةً متسليةً مُردفًا : هذا عقابك ، واحمد ربّك ما قتلتك * رفعَ نظراته لأتباعِه ليُردف بشر * خذوا كلبكم
انتفضَ الرجَالُ من خلفِ المُصابِ بخوف، بينما بقيَ هو يشدُّ على كتفهِ ويتأوّه بألمٍ والدماءُ تُغرقُ كفّه، في حينِ كانت عينا ماجد تتّسعانِ بذهولٍ وهو ينظُر لما يحدثُ أمامـه، للجنونِ الذي يراهُ لأوّل مرةٍ في حياتِه، كان يندسُّ في إحدى الأزقّةِ المظلمة وأسنانه تعضُّ على شفتِه وهو يراقبُ ما يحدث، يستمعُ لما يُقال، ولمحَ المدعوّ سالِم الذي لم يرى وجههُ جيدًا في الظلام وهو يُعيد أمرهُ على رجالِ الآخر الذين كانوا تسعًا أو عشرًا، حينها تقدّم اثنانِ منهم ليُمسك كلّ واحدٍ بإحدى ذراعيّ رئيسهم ويرفعوهُ ويتوجّهوا بعد ذلكَ لإحدى السيارتينِ ويساعدونهُ للركُوب، وانتشرَ نصفَهم في سيارةٍ والآخرُ في الأخرى، ومن ثمّ تحرّكت الإطاراتِ بصوتٍ مزعجٍ ليختفِي ظهُورهم في الساحةِ بعد الذي حدَث.
ابتسمَ سالِم بسخريةٍ وهو يأمرُ رجالهُ بالتراجع، بقيَت سيارتي " بي ام دبليو " سوداوتين تخصّهم، ركبَ معضمهم في واحدةٍ وبقيَ اثنانِ وسالِم معهم، تحرّكت السيّارةُ الأولى قبل أن يتحرّك الباقيان ويركبا في الأمامِ وأحدهما يقُود، بينما كان سالِم يحملُ حقيبَة النقودِ واقفًا في مكانِه دونَ أن يتحرّك، ينظُر للأرضِ المُظلِمةِ بابتسامةٍ باردةٍ وبعضُ الشرُودِ أصابه، وعينا ماجِد الساكنتينِ في الظلامِ تُراقبانِ بقيّة ماقد يحدُث وأذناه تنتظرانِ أيّ حديث، وبديهيًا لم يكُن ليستطيعَ التراجُع في تلكَ اللحظةِ دونَ مغادرةِ من بقي وإلا فبالتأكيد سيتنبّه له هذا المجنون وسيقتلهُ لا محالة!
حرّك سالِم عنقهُ يمينًا ويسارًا ليُذهبَ تصلّبها ومن ثمّ تحرّك ينوي المغادرَة، لكنَّ صوتَ هاتفِ ماجد صدَح فجأةً بقوّةٍ لتسرِي نفضةُ ذعرٍ في جسدهِ وتتّسع عيناهُ مرافقةً اتّساعَ عينا سالِم في تلكَ اللحظة!


،


التحمَت العيُون ببعضها، الشراراتُ تتلاقَى لتُشعل فتيلًا من الحقدِ والإزدراءِ القاسِي .. لوَى سالِم فمهُ ببرُودٍ وهو يقتربُ منه، يبتسم بسخريةٍ مريرة ناظرًا للنافذةِ من خلفه، ليردَّ لهُ سعد الابتسامةَ بأخرى باردة، تغتصبُ الابتسامةَ نفسها وتظهر بعيدًا كل البُعد عن مسمّاها.
سالم ببرود : تتأمّل مهرَب؟
سعد بعنف : قلتلك ماني جالس لكم لو على موتِي
سالم وابتسامتهُ تتّسع بشكلٍ مُستفز : اووووه! لهالدرجة شريف!
سعد : أسوي بلاوي الدنيا كلّها بس ما أحشر نفسي في شيء ماراح ينتهي! ... ليه أنا بالذات؟!!
سالم يقتربُ منه بخطواتٍ متكاسِلة وهو يُميل فمهُ ببلادة، هاتفًا بنبرةٍ جليدية : لأنّنا نبيك
سعد بقهر : ما أعرف سلطان صدّقني! كل معرفتي فيه مجرّد عمل
سالم : تأدي المطلوب
سعد : لا مو عن كِذا! أنت تبي شخص تقدر تتخلّص منه بعدين بسهولة بعد ما ينصاع بسهولة! فيه الأقرب مني لسلطان .. بس ما عرفتني زين ومستحيل أنصاع لكم
سالم بابتسامة : والله!
سعد بقهرٍ أكبرَ وهو يضرب الجدار من خلفهِ بقبضتِه : وليه سلطان بالضبط؟ ما أظن إنه بنَى عداوة مع أحد لهالدرجة اللي تخليه يدخل مع ناس مثلكم في مشاكل!
سالم بهدوء : على قولتك ، ما سوّى لنا شيء، بس احنا لنا شيء عنده! تقدر تقول هو ما يدرِي عن هوى دارنا أصلًا! بس ذنبه إنّه ولد فهد وهذا كافِي حتى عشان ننهي حياته
عقَد سعد حاجبيه باستنكارٍ ودُونَ فهم : ولد فهد!!
سالم : مو كأنِّي معطيك وجه بزيادة؟
ارتفعَت زاوية فمِ سعد في ابتسامةٍ ساخرة : ولي الفخر طبعًا
سالم يبتسم بازدراءٍ له، وبمكر : أبوك يشتغل شغل على قد حاله في مدرسة، فرّاش بالمعنى الأصح، امك مُقعده، عندك أخت عمرها 16 سنة تدرس بالثانوية، واثنين أخوان واحد عمره 9 سنين والثاني عمره 8 سنين في الإبتدائية
اتّسعت عينا سعد بذهولٍ واستنفارٍ مما ينطُقُ بهِ وعقلهُ يُحاول تداركَ المعنى المغلّف خلف حديثه، في حين أكمل سالم ببرود : إذا جينا للصورة العامة فأنت المُعيل الأول لأهلك، شغلك يعتبَر زين مع إني أستنكر للمرة الألف إنّك عرّضته للخطر بمصاحبتك لإبراهيم! * ابتسم بسخرية * وهذا اللي يأكد لي سذاجتك يا إمّعة
سعد يتجاهل محاولـة استفزازهِ الأخيرة وهو يزدردُ ريقهُ ويتقدّم خطوةً واحدة للأمـام، وبحذر : أنت وش تبي بالضبط من سرد كل هالمعلومات عني وعن أهلي؟
سالم ببرود : أبيك تدرك أنت مع مين تتعامل
سعد بتردد : يعني؟
سالم : نقدر بالمعنى الكامل للبساطة ندمّر هاللي أنت تحيا عشانهم ، بشربة مويا!
ارتعشَت شفتاه وحلقهُ يجفُّ من كلّ كلمَةٍ ونبرَة، عيناه انحسَر عنها موجُ التّمردِ وانصاعَ لخفوتٍ وتجمّد، في حين اتّسعَت ابتسامةُ سالم وهو يميلُ مستندًا بكفهِ على طاولـةٍ بجانبِه : نقدر نتفاهم الحين


،


عانقَت عقاربُ الساعة مع العاشِرةِ والربع، تجلسُ فوقَ سريرِها وحاسوبها أمامها، عيناها تخفتانِ بنورهما قليلًا وزفرةٌ باردةٌ ببرودةِ غرفتها تُغادرُ رئتيها الواهنتين. أطبقَت شاشة الحاسوب وهي تتنهدُ بضيق، لا بأس! هي قد سمِعَت العديدَ من القصص، وليس مهمًا إن كانت قصصًا أخرى قد تؤثر بها أم لا .. لا تدرِي ما شعورها بالضّبط أمامَ ما تسمع! لا تنكر أنّ جسدها اقشعرّ للحظات، ليسَت المرّة الأولى التي تسمعُ فيها قصصًا كهذهِ ولا تتأثّر بعظمتها، لكنّ قلبها بالرغم من تأثّره لطالما غلّفه الشيطانُ بعدَ حين! لا! ليس شيطانًا، هي فقط لا تدرِي! ليست كلُّ العوالِم تناسبها، ليسَت كلّ حالةٍ تناسبها، لرُبما يُناسبها الضياعُ فقط! أن تكون مجهولةً للأبـد، ألّا تعرفَ نفسها، هل هذا يُرضيها فعلًا؟! أم أن الشيطان غلّفها فعلًا في صورةٍ ما!
عضّت شفتها وهي تُزيح الحاسُوبَ جانبًا بعد أن أغلقَت ما كانت تسمعُ من قصص، كانت القصّة الأولى بالمعنى الصحِيح، ولم تُكمل نصفها حتّى، تحدّثت القصّة عن " إبراهيم عليه السلام "، وكيف وجّههُ عقلهُ لمعرفةِ ربّه، كيفَ ابتهلَ للشمسِ حتى أفلت، ومن ثمّ القمرَ ليجدَ الطريقَ الصحيحَ أخيرًا، لمْ تُكمل! اقشعرّ جسدها وأي إنسانٍ لم يغزُو الإلحاد قلبهُ بعد كان ليتأثر ولو بصورةٍ بسيطة.
تنفّست بحدةٍ واهنَة وهي تمدُّ ساقيها بعد أن كانت تعكفهما وتجلسُ عليهما، دلّكتهما قليلًا لتُذهِبَ تيبّسهما ومن ثمّ تمددت على ظهرها لتنظُر للسقفِ بشرود، تتابِعُ نقوشاتِهِ بكَدر، بسخطٍ من نفسها ومن " ما الذي تريده؟ "، من هذا السؤال الذي يجُول لياليها لتُدرك أنها مجهولة الهويّة، وأن الهوية ذاتها تغيبُ عن ملكوتِها وفضائها والمجرّة التي تحياها فلا أمل لإشراقها يومًا في سمائها، لا أمل في أن تمرَّ يومًا كشهابٍ عابِر، أو تسقطَ عليها كمطرٍ موسمي، أو على الأقلِّ مطرٌ نسيَت غيمتهُ وجهتها ووقفَت خطأً فوقها.
أغمضَت عينيها وشهيقها يتعمّق لتكتمَ نفسها لثوانٍ قليلة قبل أن تزفُر بهدوءٍ وعُمق، تُحاول إسكانَ انفعالاتِ دمِها وعقلها، شهيق، زفير، وللإنفعالاتِ بقيّة!
شدّت على عينيها مُسدلةً ستارَ أحداقها فوقها، تُغلِّفُ ينبوعها السخيَّ والبخيلَ في آنٍ بأهدابِها الكثيفة، علَّ الدفءَ يغزو عينيها يومًا بعد أن تدثّرهما باعتناءٍ وتُصبح دموعها فرحًا لا تعاسـةً واحتياجًا.
بحثَت عن النومِ بين جحورِ أفكارها وغياهِبِ صدرها، تحاولُ الهربَ من كل كدرٍ لا يزول، لكنّ صوت هاتفها منعها من الهرب في هذهِ اللحظة لتفتحَ عينيها وتعقدَ حاجبيها بضيقٍ من أن يكُون والدها، ليس وقتهُ الآن! مزاجها فعليًا لا يحتمل! تعبَت من تكرارِ قول " سلطان قال بننقل بيته بعد أيام! ".
زفَرت وهي تجلُس ومن ثمّ مدت يدها نحو هاتفها لتأخذه من الكومدينة، نظرت للشاشةِ لتتّسع عيناها للحظةٍ قبل أن تبتسم ابتسامةً باهتة وهي ترى اسم سلطان يسطَعُ في الشاشة.


،


أسندَ ظهره للخلفِ على ظهرِ كرسيّه المكتبي، ابتسمَ بهدوءٍ وصوتها الخافتِ يصلهُ متوترًا : ألو
سلطان بابتسامة : ياهلا ، كيفك؟
غزل تبلل شفتيها قبل أن تهمس بوجوم : توني قبل كم ساعة كنت قدامك.
سلطان : هههههههههههههههه من باب ما جاء في الذوق بس شكله ذوق غير متبادَل.
عقدَت حاجبيها وهي تلملمُ فمها وتمطّهُ للأمـامِ بامتعاض، وبحدة : حاشاني من قلّة الذوق!
سلطان يبتسم ويلفظ برقّة : أي والله حاشى الذوّيقين من كل صفة حلوة ناقصة.
تنحنحَت بحرجٍ وهي تضعُ كفّها اليُسرى على حنجرتها، وببحّةٍ ووجهها يمتلئ بخجلٍ ضاعفَ من جمال ملامحها : وش تبي متّصل؟
ابتسمَ بلؤمٍ حين وصَلت لهذهِ النّقطة، وبنبرةٍ بريئة : وش تسوين؟
غزل تعقدُ حاجبيها باستنكارٍ وتخفضُ كفها : جالسة
سلطان : بتنامين؟
غزل تلوِي فمها : كان ودي أنام بس انت دقيت وأساسًا ما هقيت إني كنت بقدِر أجيب النوم لعيُوني.
سلطان : أجل دامك جالسة الظهر ودي أرجع وألاقي الغداء جاهز.
رفعَت حاجبيها متفاجئةً من طلبهِ للحظة، ونبرتهُ المتكاسلة كانت تحمِلُ مكرًا إلا أنهُ في قرارةِ نفسهِ يُريد منها أن تنهضَ وتشغَر فراغها بما يملأه، ألا تسمحَ لعقلها بالتفكيرِ العميقِ الذي قد يؤدِي بصدرها للضِيق، ولا أمهرَ من الفراغِ في جلبِ الضيق.
بينما كانت غزل قد فغرَت فمها قليلًا ووسّعت عيناها وصوتُها يلفُظ مستنكرًا : تبيني أطبخ!!!
سلطان ببساطة : أيه.
غزل باستنكارٍ أكبر : باللهِ!!!
كتمَ ضحكتهُ ليُبلل شفتيه بلسانهِ ويهتفَ بجديّة : كل شيء عندك متوفّر! بدل جلستك كذا فاضية دوري عن طريقة طبخ الرز ، أقلها مسلوق * نطقها بسخريةٍ طفيفة ليُردف بهدوء * واشغلي فراغك ذا !
غزل بنفور : ما أعرف أطبخ وأنت أدرى.
سلطان : الله يرضى على النت.
غزل من بين أسنانها لفظَت بحنق : ما ودي! مو آخر عمري عاد أطبخ .. أساسًا أنت لازم تجيب لي خدامة.
رفعَ حاجبيه بتعجب : لا بالله! مو عندي الدلع خدامة أفكّر لا صرتِ في بيتك بس في الحين لا!
ارتعشَت أطرافها لوهلةٍ حين نطقَ " بيتك "! لكنها تجاهلَت رعشتَها لتلفظ بوجوم : بانحرق، وبتنقطع يدي! وبتصير ريحتي بصل وخياس!!
سلطان بسخرية : يا ربــــي لا كذا كثيييير عليكي
غزل اغتاظَت لسخريتهِ وطريقةِ حديثهِ ونبرتِه المُمتلئةِ استفزازًا حدّ أنها لفظَت بقهرٍ وحدة : كل تبن ، أساسًا أنا ليه أسمع حكِيك؟! منت قادر تجبرني.
سلطان يتجاهل أول كلمتين، لينطقَ بحزم : أرجع والغداء جاهز، ماني متأخر .. الساعة 12 ونص وأنا عندك
شهقَت غزل وهي ترفعُ معصمها لمرمى عينيها لتقرأ الساعة، وبرفض : تبيني أطبخ بساعتين؟!!!
سلطان : ساعتين كثيرة عليك أصلًا
غزل تنفخُ فمها بقهر : ماني قايمة لو يتقطّع بطنك من الجوع
سلطان : أجل رجعي لي المكرونة اللي أكلتيها.
لوَت فمها بحنق، وبحقد : مصدّق نفسك على مكرونتك من زينها عشان تذلني عليها.
سلطان باستفزاز : حبيتيها ومدحتيها يومتها
غزل تُشتت عينيها في زوايا الغرفة قبل أن تُجيبَ بتذمّر : يعني ، كانت مقبولة نوعًا ما.
ابتسم وهو يُحارِبُ ضحكةً من الإنفلات، وانخفضَت جدّية نبرتِه وهو يلفظ ببعضِ الرقّة : الساعة 12 ونص ويكون الغداء جاهز تمام؟ أي شيء حتى لو كنت أدري بيطلع شين، المهم اشغلي نفسك وتعلّمي.
غزل بحقد : بيطلع شين هاه!! طيب طيب ماعليه بسوي لك وتفتخر أصلًا وغزل بجلالة عظمتها تطبخ لك أنت أول طبخة بحياتها.
سلطان ولم يُحارب ضحكتهُ هذهِ المرّة، ارتفعَت لتهزَّ هدوءَ صوتِه : هههههههههههههههههههههه الله يستر ، بس خلينا نشوف المواهب يمكن تطلعين من الناس اللي مهما سوّت يدينها تخلي الأكل حلو!
غزل بغرور : صدقني أنا منهم.
سلطان بضحكة : طيب ... يلا أتركك بكمل شغلي
غزل بعجل : لحظة لحظة
سلطان : هاه!
غزل : على ذكر المواهب ، ترى أعرف أرقص مصري وهندي وهيب هوب ومجموعة رقصات.
قالت جملتها تلك ليصلها صوتُ سلطان الذي غرقَ في ضحكةٍ طويلةٍ أربكَت جسدها لترتعش، قبلَ أن يلفظ بنبرةٍ ضاحكةٍ متسلية : طيب يا مجموعة رقصات
ابتسمَت باهتزازٍ لضحكتهِ التي انتهَت بجملتهِ تلك ومن ثمّ بإغلاقهِ للهاتف، عضّت شفتها دونَ أن تُنزل هاتفها عن أذنها وضحكتهِ تتكرّر بصدى في داخلِ جسدها ليضطربَ قلبها على أنغامِه، رفعَت يدها اليُسرى دونَ شعورٍ لتضعها فوقَ قلبها وهي تلفظ ببحّةٍ متوترة : والحين! أنا بجنوني وافقت أطبخ!!!



يتبــع ..
بإذن الله ماني متأخرة ()


 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 28-10-15, 02:29 PM   المشاركة رقم: 535
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

رائعة جدا منتظرينك

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لغز, أكشن, القدر, الكاتبة كيد, انتقام, يوسف, رواية رومانسية, سلطان, غموض, عانقت, قيود, كيد
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195238.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-10-16 06:32 AM


الساعة الآن 08:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية