لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (26) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-12, 11:50 PM   المشاركة رقم: 356
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 



عند عمر ..
كان كلام أبو محمد دليل واضح إنه ماخذ موقف من اختفاءه المفاجيء.. ، ما استغرب عصبيته أبداً .. ومن كلامه تأكّد إن شادن ما قالت لهم عن رغبته السابقة بإلغاء الزواج.. ، جلس على طرف السرير يهدّي أعصابه وجرح ذراعه للحين يسبب له نغزات..
ازداد المطر ..وتلاه رعود وهو يسمع قطراته تطرق نافذته بعزّ الظلام..
كره هالغرفة والفوضى اللي فيها.. كرهها ويبي راحته..
طلع من النافذة والمطر ينهال عليه بغزاارة.. كشّر بألم بسبب الجرح اللي أهمله كثير..
باب البيت قدامه مقفل... وكـ نتيجة..رفع عيونه لـ شرفة غرفتها اللي ما يصعب عليه وصولها!

::

بغرفة شادن ..
المطر ينهمر على زجاج البلكون بغزارة مثل شلااال .. والعواصف تبرق بالخارج معها رعـود وبـروق ..ظلمة داخل الغرفة مافي إنارة وحدة مضاءة الأصوات العنيفة خلت شادن ضامة لحافها لصدرها بعنف كبير من فقدان للأمان.. تحاول تتجاوز اللي صار معها اليوم..تحاول تمحيه.. تحتاج للنوم وللراحة ..لكن صورة راهي وكلامه مو مفارقه خيالها..
"وينه عنك؟"
لقى له وحدة ثانية..هذا الجواب وهذي الحقيقة.. والأربع سنين كانت وهم..
لها ساعة تحاول تنام لكن بدون أدنى فايدة.. كل ما غمضت انتفض جسمها بدون شعور..
ترثي حالها لوين وصل..ترثيه!.. حتى دمعتها صارت ثقيلة للغاية..
ولّعت جدران الغرفة بنور البرق اللي شعّ في السما.. تلاه صوت رعد قوي نفض أوصالها وهي تحاول تهدّي من أعصابها.. ضمت مخدتها وهي تسمّي بالرحمن وآثار الموقف للحين بجسمها..
البرد اللي برا ..ما يوازي البرد اللي تحسه داخلها ينخر بعظامها..
كررت آية الكرسي.. وهدت مع الثواني وأفكارها تهدى عن الثوران ..
ومرت دقايق استرخت كليّا.. لكن هالليلة مارح تكون مثل أيّ ليلة..!
زمجر الرعد مرة ثانية يرعد بكل عنف والبرق يبرق بالغرفة مثل الفلاشات ..
فتحت شادن عيونها مرتاعة وخايفة وهي تحس بوجود أحد... أرعدت السماء بشكل مخيف قاطع حالة الهدوء المؤقتة اللي كانت فيها..
شهقت وهي راقده ، اتّسعـت فتحة عيونها وهي تشووف ظلاال سوداء لانسان بشري.. مرسومة وممتدة على الأرض..وواصل للجدار...
انسان طويل .. براس ويدين ورجلين ... واقف على بلكونها بسكوون ..انكمشت خوف غصب عنها..وعيونها شاخصه على هالظل وبالها يروح لـ راهي المرعب!
شكله حقيقي مو من رسم خيالها المتعب !!
ما استرجت تلف وتشوف مين .. بدا صدرها يطلع وينزل بسرعة وهي تشوف الظل واقف بجمود عالباب مو راضي يتزحزح .. كااابووووس اكيد كااابووووس..
ماتبي تصرخ لأنها أكيد تتخيل...
سمعت نقـرْ عالباب الزجاجي يختلط بصوت الرعد !! لمّت مخدتها وهي تكتم صرختها داخل المخدة مع بكى يترحّم..
النقر قام يتكرر..وكل مرة بشكل أقوووى.. يا رب يكفيها رعب لليلة..
مابقى فيها أعصاب تتحمّل أكثر.. ارحمني يا رب.. ارحمني وهدّي بالي..
أنا أكيد انجنيت..أكيد انجنيت ما عدت احس بعقلي..ما عدت أحس نفسي طبيعية.. وهالشعور لحاله ينهي روحي !
فتحت عيونها بتردد وخوف وهي تتمنى ان الخيال أو الظل يكون اختفى... بس المفاجأة ان الظل الممدود عالأرض لين الجدار نفس مكانه.. ما غير انها تشوفه يرفع يده ويدق الباب بإلحاح...
سمعت صوت عميق من البعيد.. ينادي اسمها...
" شادن !!"

اسمها ؟؟..
أخيراً ..استجمعت شجاعتها.. ولفّت ببطء وهي منسدحة .. وأكّدت لها عيونها إن فيه شخص واقف على البلكون يدق لها.. قلبها بيوقف نبضات !! بيوقف !
دققت بنظرها وهي تتمنى يختفي وتكون مجرد أوهام خوف نتجت عن تجربة مخيفة عاشتها اليوم لا أكثر ،
بس اللي تشوفه يقول لها إنه حقيقي ..
دققت أكثر وأكثر ..ما عرفت مين يكوون بسبب الظلمة ..بس هيئته هيئة.......................
مستحيل !!!!

تجمّدت بالكامل وعقلها يردد لها .. أصوات داخلها تردد إنه هو اللي ببالك !
بيد مرتجفة وبطيئة فتحت الابجورة جنبها .. وركزت بعيونها عليها..
لكم تتخيّلون الجمود اللي سيطر عليها.. قلبها فزّ بطريقة حياتها كلها ما حست فيها..ولكن مع هذا مافي شي من أطرافها استجاب ،
كانت المياه اللي تنزل على الباب حاجبه رؤية ملامحه..
اللي تشوفه خيال.. خيال تعرفه أكثر من نفسها.. لكن مو سهل التصديق بوجوده!
مرّ دقيقة كاملة قبل تاخذ حيلها وتستعد للحظة قد تكون كاذبة..
رمت اللحاف بعيد .. وبجنون رعب وارتياب قفزت من السرير ما تبي تعيش كذبة جديدة أو وهم جديد..مشت بخطوات مهزوزة للبلكون ولونها مسلوب تبي تتأكّد وترتاح..

فتحت الباب بسرعة وصورة الموية تختفي.. واتضحت لها الرؤية بالكامل ..
كان صعب التصديق بذيك اللحظة...كان صعب وشبه مستحيل ..
تعلقت عيونها فيه ..واللحظة صمممت مطبق !
عيونها الذابلة .. بعيونه اللي تحدّق فيها من بين انهمار المطر النازل من رموشه وراس أنفه!
مرّت عيونها عليه من فوق لتحت .. تحاول تثبت وكأن الأرض تزلزل فيها ..
الموقف كان أكبر منها..وأكبر منه ...
ارتجفت شفاتها بعد لحظة تحاول تنطق.. بس ما طلع صوتها ..
بس عمر قرأ حركة شفاتها..
كانت تنطق باسمه ..!
يا صعوبة اللقاء فيها بعد كل اللي صار..
سكت هو الثاني يعطيها الفرصة تستوعب وجوده مثل ماهو يحتاج يتوازن بالمقابل ،
بس ما طوّل برا .. تحرّك ناحيتها وهو يترنّح بدون مقدمات ، تراجعت خطوة لورا وعيونها شاخصة عليه..
دخل بصمت..وأغلق الباب من ورا ظهره وعيونه العميقة ما ابتعدت عن وجهها الدافي... كان يصب صبّ مو بس يقطر كأنه طالع من البحر .. والأرهاق مبين على كل لمحة فيه..

شادن تراجعت للخلف وهي تتأمله ..وأشياء مريرة تتفجّر داخلها..
معقولة اللي تشوفه؟!
معقولة ما تحلم !؟

عمر للحين ما تكلّم.. نظراته تحكي كلمات صامتة ..يرجيها تهدى..يرجيها ما تنفجر فيه ..يرجيها لأنه جاي يبي يرتاح ما يبي يزيد أوجاعه !
لكن شادن ما كانت بالسهولة انها تنفجر ..لسانها وفقدّته..وعيونها شاخصه عليه بذهول ..منظر عمر المزري كان سالبها قدرتها على الكلام.. ، لاحظت إنه يقاوم البرد رغم إنه حاول يخفي هالشي..!........ لكن عليها استحالة..
رددت بصوت واطي وهي تناظره مو مصدقه حقيقة وقوفه قدامها : بـ ..ـلاك؟؟
تقدم ناحيتها وهو يحاول يفك ازرار قميصه البارد..بصوت مبحوح..والبرد اشتدّ عليه : مو صاير شي لا تخافين...
قالت بذهول هامس : إنتْ...ل..ليش؟
رفع نظره واستقرت بعيونها وهو يفك الزر الأخير : جيت اشوفك... مو صاير شي ،
كلمة (جيت اشوفك) هزّت وجدانها .. ومرت ثانيتين وأربع وعيونها ما نزلت عن عيونه..
ابتسم بوجهها يوم شافها واجمة متفهّم حالتها : تسمحين لي أجلس عندك الليلة ؟
انتفض قلبها بشعور كهربائي.. معقول يكون هو؟.
رجع؟..ويبي يجلس عندها ؟!
قالت بصوت خافت تبيه يأكّد : إنـت... مين؟
عمر بهمس : عُمر ..
شادن بتكرار : إنت.....
قاطعها بهمس وهو يقترب منها : عُمر... جيت عشان أشوفك..
تراجعت على ورا مع اقترابه ، وحطّت مسافة بينها وبينه بحركة لا شعورية ..
وقف عمر مكانه يوم شاف حركتها ..ولانت نظرته ما يلومها .. زين بعد إن بقى قلبها على حاله ناحيته !
شادن تعثّرت أنفاسها .. لاحظت بوضوح حالته الصعبة .. وما قدرت تتخيّل وش اللي مرّ فيه .. أو وش اللي خلّاه بهالشكل .. ورغم ألمها والجرح اللي فيها ومصيرهم اللي صفعها فيه.. رغم إنه مطلّعها خارج حساباته..إلا إنها قوّت قلبها بأعجوبة..وعرفت من وضعه وجيّته هذي.. رجعته هذي..إن فيه شي كبير صاير..!
عمر تقدم ناحيتها : شادن.... أنا....
قاطعته ما فيها حيل كلام .. في قلبها أشدّ من العتب..في قلبها أشياء ما تُترجم بالكلمات ..ولا تدري من وين جتها قوة هاللحظة للابتعاد عنه.. تحركت بسرعة ناحية دولاب ملابسها الموجود بالجهة المقابلة من الغرفة وهي تقول بصوت حاولت قد ما تقدر يكون بااارد ومتماسك : ارتاح .. بجيب لك منشفة..ارتـاح!

على نور الأبجورة الأصفر الخافت مصدر النور الوحيد بهاللحظة... راقبها وهي تفتح دولابها على مصراعيه.. قامت تفتش في وحدة من الأرفف بكل توتر وارتباك ما يخطي فيه ..رغم برودها اللي تحاول تتقمّصه ..لكن صعب تنكر شعورها عليه هو بالذات !
راقبها بعيونه العميقة...حالها.. حركاتها.. وخوفها.. تأمل ملابسها القصيرة اللي حتى هي نست انها لابستها ،
كانت لابسه بجامة برمودا بيضا لحد الركبة.. مع توب سيور لونه زهر كاشف كتوفها ونص ظهرها..
تمعّن بـهيئتها وشعرها المموج بعشوائية واللي طايح على وجهها من الجهتين.. كانت فتنة من غير لا تدري عن نفسها ،
رجعت له وهي شايله منشفة بين يديها بدون ما تناظر بعيونه عشان ما تسمح لأي اهتزاز داخلها.. بعكس عمر اللي كانت نظراته مسلّطه على كل شبر فيها..
قالت بصوت جامد ما أظهرت فيه أي بوادر قلق.. وكأن الأمر ما يعنيها بشي ..ما تبي تنجرف للهاوية : خذ نشّف نفسك أول .. لا تتعب..
قال وعيونه تخترق عيونها رافض أسلوبها ..ببحة : خوفك بعيونك.. خليني أشوفه..
رفعت عيونها بحدّة ومشاعرها تهتزّ من كلمته .. بعيونها غضـب وعتـاب وألم..
قال بهمس وعيونه الحادة بعيونها : خوفك بعيونك..لا تخفينه.. ما جيت عشان ألقاك هالشكل !
عيونها غرقت من كلمته.. قناعها الهشّ ما استمرّ ثواني..حطّمه بسهولة !
كانت تبي تتعامل مع هالمفاجأة ببرود..ما تبي تنهار مثل آخر مرة..ماتبيه يشوفها بذاك الوضع مرتين..كفاها مرة وحدة ..!
قالت بخفوت وصوتها ثابت : خذ نشّف نفسك !
اخذ المنشفة بهدوء.. وأبعد نظره عنها عقب ما كسر حاجز كانت تبي تحطّه..كسره مباشرة قبل تحاول !
مسح وجهه أول شي..ثم رفع المنشفة لراسه ..
بدا يخلع قميصه الرطب بكل اريحيه بسبب البرد اللي اشتدّ عليه ..
أما شادن فكانت بحالة اضطراب عنيفة من اللي يسويه.. الوضع كله صادم..وتطوّر الموقف بهالسرعة ما قدرت تجابهه !
أخيرا بدت تصدّق إنه فعلاً هو .. ماهو حلم.. ماهو وهم !
بدت تتجاوز مرحلة الانكار ..لمرحلة التصديق ..والتعايش معه !
لاحظت جرح غريب وطري بذراعه..واضح جديد !.. تصلّبت عينها عليه بكل رعب وهاللحظة بالذات طلعت من دائرة برودها وهدوءها !!!
وش الشي اللي ممكن يسبب هالجرح الغاير ؟؟؟

عمر وهو يمسح أكتافه العارية لاحظ عيونها المتسمرة على ذراعه... دنّق للجرح يتأمله ورجع يناظرها..
ابتسم يهدّي الجو ..ببحة : هالجرح مو شي ،
بتساؤل رعب من الاحتمالات : يعوورك ؟؟
لاحظ دموعها من خلال الاضاءة الخفيفة اللي تشبه اضاءة الشموع..
وقال بهمس رقيق يهزّ : لا ما يعوّر ..
عرفت إنه يكذب ! ،
هالجرح غاير والدم متطبّع ببلوزته اللي رماها بالأرض.. عرفت إنه يكابر والأهم من نظرته إنه ما يبي يخوّفها !
تجاهلت كلامه..ومسحت خشمها وهي تبتعد عنه : بروح أجيب لك شي تلبسه .. ادخل الحمام وخذ لك شاور يدفّيك وانا بجهّز لك شي تاكله..
مشت من قدامه والرجفة داخلها عنيفة .. متماسكه لآخر حد وداخلها قنابل .. لكن مو قدامه !
ماتبيـه يشوف لأي حد هي وصلت بغيابه .. ما تبيه يشوف وهي عارفه إنها ما رح يكففها!

صار عمر لحاله بالغرفة ..راقب شادن اللي أيقن إنها هربت من الغرفة أكثر من إنها راحت تجيب له شي يلبسه..
ما يلومها .. أبداً ما يلومها.. إذا الموقف صعب عليه..اجل كيف هي !
أصعب اللقاء... اللقاء اللي يصير بعد فراق مؤلم ..اللي بعد جروح ما التئمت!
هالنوع من اللقاء يقيّد الروح ..يصير لقاء ثقيل للغاية.. مُتعب ..وينهك ! ما تقدر تتكلم أو تتصرف بطبيعية لكون تفاصيل آخر لقاء مستقره بالذهن !
اضطراب عنيف يعيشه.. مجرد وجوده بـ غرفتها اللي ما يدري كم له ما دخلها !
للحين ما قدر يتكلّم معها بشكل طبيعي..
يا كيف بتمرّ هالليلة..!؟... كيف بيحكي معها؟

طلعت شادن لغرفة الملابس حقت اخوانها .. ودوّرت بين الملابس النظيفة على شي دافي يدفيه من البرد اللي دخله بسبب المطر.. ورجعت بسرعة لغرفتها وهي متوترة ..

كانت تتمنى يذكرها ..يذكرها ويرجع ..
من زمان عن هاللحظات..
لكن ليش تحسها صارت صعبة ألحين... والخوف معتريها !
دخلت الغرفة بهدوء من غير ما تصدر صوت لأن أهلها كلهم نيام...وبهالظروف مستحيل تقول لهم انه رجع.. بحثت عنه بعيونها لقت الغرفة خالية .. وملابسه المبللة مرمية عالأرض بإهمال... سمعت صوت الدش بالحمام مختلط بألحان المطر برا..
جلست على طرف السرير وحيلها مهدود.. مو مصدّقه سبب وجوده الليلة .. مشاعر مريرة غزتها ..ليته يفهم إنها ما نست جرحه لحظة.. خايفه كثير..
خايفه تكون جيّته عشان يكمل قراره..

حطت الملابس النظيفة عالسرير .. وراحت شالت الرطبة من الأرض ومشاعرها متغلبة عليها بمراحل.. شعور إنها ما عادت قادرة تسيطر على روحها..متمكن منها !! ،
..كيف سمحت للأمور توصل لهالحد !!

طلعت بالملابس الرطبة وحطتها بالنشاف.. كانت تتحرك هنا وهناك بضياع وخوف من اللي يصير .. بس لازم تقوى يمكن هالليلة مو مثل اللي ببالها يمكن تكون النهاية فعلاً.. !
تسنّدت على باب المطبخ وهي حاسه بتعب يهدّ أعصابها ..
لا مارح يسويها ..مارح يذبحها مرتين... ،
لقت نفسها تدخل المطبخ عشان تسوي لـه أي شي ياكله ويدفيه.. هي عارفه ان حالته والجرح اللي فيه سببها مصيبة !
شافت ساعة المطبخ.. كانت 2 بالليل... رهبة نزلت بقلبها عن السبب اللي يخليه يجي لها بهالوقت ..وبذيك الحالة..وبطريقة الحرامية !!
السبب اللي يخليه يرجع..رغم إنه ألغاها من حياته ،
تكّت عالطاولة ثواني تحاول تستعيد قواها اللي تتبخّر بسرعة..تحاول تشيل ثقل هالدقايق اللي فوق احتمالها ..
أخذت انفاس عميقة وهي تحس بيغمى عليها من التعب !
داست على الهواجس..واتجهت للثلاجة .. صلحت له حليب ساخن بالزنجبيل .. مع شوربة كانت باقية من الغداء ،
هدفها كان أيّ شي يدفّي !!
حطتهم بصينية اخيراً وطلعت فوق بهدوء ..كانت حذرة عشان محد من البيت يحسّ..
تتخيل ابوها يصحى ويدري عن وجوده !.. ما رح تتخيل اللي بيصير !
أول ما وقفت قدام باب غرفتها ..رجع قلبها يتبعثر.. ما رحمها

عمر الحين .. متواجـد بغرفتها .. !!
من ثمان سنين ..ما دخلها..!!

بالماضي كان يدخلها.. طفل صديق وأخ متربي معها ..
بس الحين هو داخل..
كـ خطيب.. كـ زوج !!
كـ حبيب !! .. يثير مشاعرها بسهولة ومن غير رحمة ومراعاة !!

غمضت عيونها والصينية ترتعش بيديها... الحرارة مشتعلة بجسمها كأنها انسانة محمومة !!
كأنها مريضة بعزّ البرد !!
مشاعرها بهاللحظة ..كانت لا تطاق !!
ثبتت الصينية على فخذها عشان تقدر تفتح الباب..
دخلت بهدووء وعينها عالصينية ..!
ومن خلال اضاءة الأبجورة الخفيفة ..شافته مخلص شاور ...ومعطيها ظهره العاري ..
واقف عند مكتبها ولابس البنطلون اللي جابته له..
نزلت عيونها عنه وعن وضعه مافيها تخوض هالنوع من الشعور حالياً.. مافيها تطير بمشاعر هي أبعد ما تكون بينهـم..
راحت للطاولة وحطت الصينية عليها بصمت..وقلبها ينتفض آلام وشوق ما يرحم..
لو يحسّ بس...لو يحسّ !
التفت عمر يوم حس بدخولها وبيده صورتهم مع بعض ، كان مسيطر بحضوره على زوايا الغرفة ! وخالق جو مرربك ما تحملته !

شافها واقفه بعيد عنه .. ابتسم يوم شاف الصينية ونزل الصورة مكانها..
اقترب من شادن وعيونه تمرّ عليها من فوق لتحت.. ابتسم بنعومة وهي واقفه بتوتر وقلبها يرقع بطريقة عنييفة!!
حميمية غريبة بدت تلفّ الجوو .. وعمر بهالهيئة وبهالوضع زادها اضطراب...
قرّب منها ..ومن غير شعور تراجعت للخلف بسرعة وهي تحاول تخفي توترها : كل يا عمر.. عشان تدفى..
وقف مكانه يوم حس انها خايفه منه..
وقال : خايفه يا شادن ؟؟
بلعت ريقها كيف ما تخاف وهو صاير غريب.. وعقب كل اللي صار هي ما عادت تهمه ،!
رفعت عينها اللي تلمع مع اضاءة الابجورة الخافتة واللي تشبه الشموع..وبجمود صعب : كل يا عمر ..والبس لا تمرض.. الجو برا بارد ..
قال بحميمية تربكها : جنبك ما احس بالبرد ابد يا شادن..
تدفقت الدموع بسرعة .. حاربت عشان ترجعها مكان ما كانت..
وقالت بنبرة آلية وكأن الموضوع ما يهمّها بشي : عمر إلبس وكل عشان ترتاح.. واضح عليك تعبان..
ولاحظت الجرح اللي ما التئم... كمّلت وهي تتجاهل نظراته الجريئة اللي ما يغيرها : بروح اجيب لك مطهر وشاش ينظف الجرح..
وتركته مرة ثانية وقلبها يرتعش من هالليلة اللي مدري شلون بتمرّ.. وليه أصلاً هو موجود عندها الليلة؟؟؟ ليه ما يتكلّم ليه يخلّي الاحتمالات تتخبّط فيها يمين وشمال !!

راحت تبحث في صيدلية حمام مشاعل.. وحصلت اللي تبيه هناك بالرف.. أخذت المطهر والشاش ورجعت بخطوات متهاوية لغرفتها...
كلامه المميت بآخر مرة مو راضي يفارقها من طاحت عينها عليه !
كلمته اللي بما معناه..اللي بينهم وصل لخط النهاية ومارح يكبر أكثر !
دخلت وهي تداري عيونها الغرقانة بعيد عن عمر اللي لبس القميص.. وترك الأزرار مفتوحة بشكل يذبحها من الوريد للوريد !!.. جاي يعذّبها هو بس جاي يعذّبها ويمشي !!

كان جالس على الصوفا الوحيدة وبيده كاس الحليب يرتشفه بسكووون..نظراته بالفراغ شارد بموجة تفكير غامضة وغير معروفة..
قربت منه وهي ترجي ان دموعها تختفي بسرعة لا يلاحظها..
جلست جنبـه بكل هدووء وصندوق الاسعافات الأولية بين يدينها.. وتركت مسافة فارغة بينهم بحركة واضحة !
التفت عليها من فوق كتفه بهدوء صامت يوم حسّ بجلوسها .. وانتبه للحاجز الجديد اللي حطّته... بعيدة عنه !..بعيدة !
شافها تحوس بالصندوق بشكل غريب وهي منزله راسها عنه.. قال بصوته المبحوح من قلبــه : ما يحتاج شادن اللي تسوينه .. الجرح هذا ما يساوي شي من اللي سببته أنا لك.. خليه ينزف دم .. أقدر أتحمل..
كلامه خلا دموعها تقطر وحدة ورا الثانية بالصندوق اللي في حضنها... لاحظها عمر بسرعة خارقة .. حط الكوب اللي في يده عالطاولة ، ولف لها بكل جسمه..
وبأصابع يده رفع وجهها من تحت..حركة ممكن تقضي عليها.. لكنها..
مسكت معصمه بأصابعها .. ونزلت يده وهي تتمتم : خلني أعالجك ..
تركت معصمه وهي تكتم العبرة القاسية .. وفتحت المطهر بسرعة وهي تتجاهل نظراته القوية اللي خفّت تقييم..
المطر برا لا يزال ينهمر.. وشادن مع كل صوت للرعد الغاضب تغمض عيونها برجفة لا إرادية !
انتبه عمر لنفضاتها الغير طبيعية ..وتمتم بهمس وهو يسترجع اللي سمعه تحت : وش اللي صار لك اليوم؟
تغيّر لون وجهها من سؤاله اللي المفروض ما يسأله حتى !
مو من حقه يسأل دامها ما تهمّه بشي..!
ما ردّت على سؤاله قررت تكمّل الليلة بصمت ..مارح تخوض أي حوار.. رح تكمّل هالواجب بصمت عسى هالليلة تمرّ على خير..
طهّرت الجرح وهو ساكن مثل الطيير بين يدينها.. يستشعر كل لمسة رقيقة وهي تعالجه بكل خفة وهدوء خايفة لا تعوره .. لفّت ذراعه بسرعة وهي حاسه بالضعف من هالقرب الروحي والجسدي !!
أخيراً ..حطت أقراص المسكن عالطاولة ..ولمّت المطهر مع بقايا الشاش والقطن الملوث.. على استعداد للهرب !
الليلة وانتهت ..سوّت اللي عليها ..
لكن عمر كان له راي ثاني ... كان حاس بالحواجز اللي تحطها ..هروبها بعيونها.. اقتضابها بالكلام.. وهو ما جا إلا عشان يفكّ هالتعقيد اللي بينه وبينها !
قامت واقفه بسرعة.. اللي خلاه يمسك يدها قبل لا ترووح..من غير كلمة !!
سحبها وطاحت على رجله ..
انتفضت مشاعرها وهي تلقى نفسها بين يديه.. ماسكها باحكام !
وجهه قريب منها بطريقة غير طبيعية..غمضت عيونها باررتباك وهي تحس بأنفه يلامس خدها برقة..
قال بهمس وهو مغمض عيونه ينعم بقربها المجنون : جيت عشان أشوفك كم مرة لازم أقولها..
ارتجفت شفاتها وهي تحسّ مقاومتها تضعف.. ونظراته تربطها ..ودموعها تخونها..
اذا كان ناوي يتركها ليش ما يرحمها..
قالت برجفة : عـ..مر ..
أسكتها بهمس : اششش .. خلك هنا ..
اضطرابها عنيف وهي تحس عمر ..مو طبيعي !
قالت تقطع الجوو بارتجاف : خذ حبة المسكن ..تريّحك..
وقبل يقدم على حركة ثانية ..حطّت يدها على كتفه وقامت عن رجله بسرعة..
وبصوت رااايح : أتركك تاكل وترتاح .. واذا حاس بتعب قولي..
وتركته بسرعة طالعه من الغرفة كلها !.. يا لوعة الاحساس !
من متى عمر يتفنن بتعذيبها.. وليش اليوم يلجأ لها وهو ناوي على نسيانها..

دنق عمر وهو يدخّل يده بشعره من ردة فعلها .. يا صعوبة اللحظات !
حالتها المبعثرة ..ابتعادها عنه !
غطى وجهه بيديه وقلبه متخبّط ..آه يا شادن.. مين يلومك،
يدري إنه جاي ومناعته منها صفـر...
يكفيه حالياً انه قريب..أروى عيونه بشوفة حالها المنتكس فوق تحت بشكل مرير !
مال عالطاولة ياخذ المسكن لأن ألم ذراعه زاد عليه عقب المطهر والتعقيم..وفوقهم جسمه المنهك من السفر الطويل !
مع إنه فكر يتفاهم معها الليلة...لكن الواضح ان الوضع ما يسمح..
هو تعبان ومنهك..وهي ما تقلّ حالاً عنه ، فيها من التعب الواضح بكل شبر بوجهها وجسدها ..
وجيّته المباغتة هذي مو سهلة عليها.. يدري إنها تتساءل عن سبب رجعته..وتحتاج عالأقل لساعات قليلة تستوعب إنه رجع.. الكلام بهالسرعة قد ما يكون له معنى ..!
الأحسن إنها تهدى نفسيّاً.. ورح ترجع تدوّره عقب ما تستوعب..هو عارف ومتأكد.. رح تجي تسأله بنفسها..
وهو يحتاجها تكون شادن اللي يعرفها.. مو شادن هذي !
ولذلك قرر يترك المواجهة لما الصبح !..تكون أقوى وأهدى..

أكل حبة المسكن مع الحليب .. وقلقه ناحيتها تفاقم!
ردّات أفعالها وهروبها يحكي بوضوح عِظم اللي تعانيـه !
رمى راسه للخلف وهو يناظر السقف ومشاعره المضطربة تتعاظم بشكل لا يُحتمل !
بكرة يصير خير يا شادن !...يصير خير ،


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 05-11-12, 11:51 PM   المشاركة رقم: 357
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 



عند شادن..
أعادت صندوق الاسعافات مكانه.. وجلست بالحماام تذرف الأنهار بصمت.. ملامحها تغيّرت من بشاعة الشعور ! ،
صارت متأكدة إنه جاي اليوم لأنه في ورطة وهي ما تقوى تسأله.. ليش تسأله وهي عارفه كل شي... ليش تحبه كل هالحب اللي يدمرها.. وليش سمح لإنسانه ثانية تدخل بينهم ؟؟
بكت بالتياع لدرجة انها قامت تستفرغ.. دموعها انهمرت بالمغسلة..
تذكرت لحظتهم العابرة قبل شوي.. ليش مرعوبه ان جيّته مؤقتة!
وعارفه إنها اذا سمحت لنفسها تعيش هالحلم..بيتحوّل بأي لحظة لكابوس !
ليش ما تبيه يروح ..تبيه يبقى معها مو هالليلة بس ..كل الليالي الباقية من حياتهم .. تبيه ياخذها بحضنه ويهديها من روْعها اللي ما خفّ من يوم سوّى سواته وهجرها بأقسى طريقة..
ناظرت عمرها بالمراية وشافت وش كثر لون عيونها تغيّر .. غسّلت وجهها بسرعة وناظرت ساعتها .. لقتها تجاوزت 3 الفجر... ارتاعت من قلب .. قضت اكثر من ساعة الا ربع وهي تبكي دمّ عالحبيب اللي بغرفتها !!
طلعت من الحمام بهدوء.. ورجعت لغرفتها .. وهي بطريقها جاها هاجس زرع الرعب فيها !
تخيّلت انها بتدخل الحين .. وما تلقاه !!

فتحت الباب بهدوء وهي تقلب عيونها بالغرفة بمرارة .. نور الأبجورة مُضاء..والسما ما زالت تمطر..

لكنه عكس ظنونها .....شافته.. نايم !
نايم بسلام على سريرها.. من غير لا يحس.. من غير غطا يدفيه..
عرفت إن تأثير حبة المسكن جابت مفعولها !
سكّرت الباب بشويش... وراحت وزادت على درجة الدفاية اللي بغرفتها عشان يدفى.. ويدفى البرد داخلها ،
قربت منه بهدوء وخطواتها تقودها باستسلام ناحيته..... نايم مثل طفل !!
نايم على جنبه الأيمن ..ضام مخدتها لصدره.. ووجهه مدسوس فيها يتنفّس عطرها..
هاللحظة بالذات..كثير مشاعر خوف داخلها بدت تتبــدّل..
كثير من زوايا روحها سكنها الأمااان..
ومشاعر هجرتها ..رجعت ألحين بقوة !
منظره لحاله كان يهدّي الأعصاب ..يطمّن ..يريّح !
نومه بسريرها....يوحي فعلاً إنه جا عشانها !!
اقتربت منه أكثر ، وجلست على طرف السرير..تأملت وضعية نومه واسترخاءه..أنفاسه..
طاحت عينها على قميصه المفتوحه أزراره !! صدره مكشوف ما يحميه شي ..
مدت أصابعها بهدوء وسكرت قميصه.. زر زر من تحت لفوق..
ثم مسكت طرف الغطا وغطته..
همست بغصّة تأكيد طالعه من أعماقها : مارح أخليك تروح هالمرة..مارح أخليك لو تموت ! ابتسمت بألـم لا شعورباً من براءة ملامحه ..مستغرق بنومــه عميقة تأكدت من حالته إنه منهدّ ورايح فيها ..

عقب ما أشبعت عيونها وتأكدت للمرة المليون إنه واقع !
قامت من السرير وتحركت بتعب للصوفا ..كانت بحاجة لراحة عميقة لأعصابها..
انسدحت هنااك على جنبها ..وخلت وجهها ناحيته عشان تقدر تراقبه.. وتحس فيه لو تحرّك أو استيقظ ! لازم تستعد لحرب لو قرر يهجرها من جديد !
بكرة اذا طاحت عيونها بعيونه..أكيد كل شي بيختلف..مارح يكون موقفها مثل ألحين.. بتتأكد إنه واقع!.. وبتكون جاوزت صدمة وجوده..بتفهم هو ليش جا !
مع الثواني حاوطتها الهدوء والسكينة..وخدّرت أعصابها..
مشاعر أمان عمييقة للغاية رجعت تحتويها ..
غلبها النوم وقضى على شعورها باستسلام تاااام..

::

بدايات الصبـاح..قبل شروق الشمس..
تحركت شادن شوي.. يد تحت المخدة واليد الثانية فوق بطنها.. فتحت عيونها على نور الفجر الخفيف اللي غمر الغرفة... قلبت عيونها في السقف وهي تتذكر الحلم اللي حلمته..
عمر كان معها الليلة الفايتة ؟
لا !
كان حقيقة ! ، حقيقة؟
ريحته تنبعث من المخدة !!
استوعبت.. انها مو عالكنبــة !!.. استوعبت انها نايمة عالسرير ..والغطا يغطيها !!
وعمر مو موجود بالسرير بعد !!

فززت من السرير وهي تشهق .. تلفتت بالغرفة بررعب وجنوون .. ما لقت له أثر !
ناظرت الساعة...5 ونص الفجر !! الوقت مررة بدري..
ناظرت مكانه اللي نام فيه ..جنبها .. ما حصلته !
هي وش جابها عـ السرير ؟!!
ناظرت الكنبة اللي نامت فيها.. ما حصلته ..
الغرفة خاليــة !!
فهمت شي واحد بس.. ان عمر طلع وتركها من جديد !!.. بدون ما يقول كلمة .. بدون ما يطمنها !!
قامت من السرير بسرعة .. ومن العجلة علقت رجلها بنص الغطا المتكوّم بالأرض وهوت على وجهها بألم شديد.. حاولت توقف والخنقة تتصاعد ببطء ..
تجاهلت الألم وقامت مثل المجنونة المرعوبة..عيونها شاخصة رافضه الفكرة اللي ببالها ما تبي تعيش خيبة أمل لأنها رح تكتب نهاية موتها فعلاً هالمرة !
كيف يروح وما يقولها ؟؟ كيف يخليها؟!
ركضت للبلكون ..ومن الصدمة شااافت القفل مفتوح ..
هي تذكر..ومتأكدة انها قفلته أمس عقب ما دخل .. ليش مفتوح الحين؟
فتحت الباب بعنف .. وركضت لبرا وهي تستوعب الحقيقة المُرة ... طلت لتحت وهي تلهث والمكان والحديقة..خاليـة!!
أدركت شي واحد ..! إنه طلع !
من غير شعوور..زلقت للأسفل وهي ما تقدر تردّ الاكسجين.. وعقلها يتفتت بقسوة رح تنجنّ بلا شكّ ! ،
تذكر.. كيف كان نايم بأمان في سريرها .. واختفى !
قامت تأنّ ذات الأنين اللي كتم أنفاسها وحرمها الهوا...الحين مين بينقذها.. الوضع يتأزّم وهي تفقد السيطرة على جسمها ! تأنّ وجسمها ينتفض يعبّر عن ألم عمره سنين !
كان الوضع قاسي للغاية ! قاسي ..قااااااسي ! ، حراااااااام عليك انا وش سويت لك .. تسويها فيني ثاني ؟! ما أقدر اخليك لأحد .. ما اقدر اتركك لأحد..
حطت راسها على الدرابزين وهي تأنّ بلهفة وجسمها كله يرتعش من الفاجعة... مالهم ساعات مع بعض ينسحب ويهرب بكل خفاء.. ليش ما يقولها اذا كان يبي يروح ..مارح تمنعه..! بس عالأقل يحسسها إنها مهمّة مو مجرد محطة عابرة بحياته..

- شادن !!
جاها صوته العذب من مكان .. فتحت عيونها المحمرة وهي تشهق بعبرات تحاول تاخذ النفس .. كان واقف على باب البلكون .. والمنشفة معلقة على كتفه ونظراته كلها قلق !!
ناظرته بصدمة من فوق لتحت .. أكيد خياله..أكيد شبحه .. !
عمر يطالعها بحدّة وجدية من حالها الغريب... توه حطها عالسرير..كانت نايمة بسلام!!
دخل الحمام شوي ، وطلع لقاها بهالحال !؟
قرّب منها بهدوء وقلبه يضطرب من وضعها المهول ! وكل ما قرب خطوة ارتفع راسها له !!
شفاهها ترتجف ودموعها تنزل .. مو اهو .. مو اهو ...جنونها وألمها يرسمونه لها ..
وقف على راسها وبحدّة : شفيك تبكين؟
انهمرت الدموع وهي تشوفه يسأل عنها ...شههههقت بعنف وهي تاخذ أكبر كمية أكسجين !
ثم بكت وبكت بشكل أقسى مثل طفلة ما عرفت تهدى... بكت تحت ناظر عيونه !
فهم وضعها ورقّ قلبه لها !
انحنى وجلس على ركبة قدامها وهو يبتسم بحنية : هذاني موجود..
ناظرته وعيونها تحكي فيضان.. هزت راسها نفي بعتاب.. حركة تسأله..ليش سويت كذا؟!
الحال يعذّب.. لو تفهمه وتفهم سبب اللي سواه .. لو بس تتفهم هالشي.
شادن وهي تشهق ..ردّ صوتها المكتوم لها : ليه خليتني...لا تسوي كذا مرة ثانية عمر ارحمني..أنا جالسه أموت ولا قادره أسوي شي لنفسي .. انت شفيك ليش تتصرف كذا .. فهمني اشرح لي ..ما كفاك اللي قلته..ما كفاك انك تبي تتركني عشان وحدة..... !!
ما درت الا عمر يمسكها من ذراعها ويسحبها لحضنه.. وغرز راسها تحت رقبته..
ما يتحمل يستمر بمثل هالكذبة .. هالكذبة تعذبه أكثر من ما تعذبها خله يكون واضح وصريح يمكن يرتاح..
قال بلهجة شديدة : وانتي يا غبية صدقتيني يوم قلت لك بتركك عشانها..!!؟
دست راسها بصدره اللي حرمها منه .. كيف ما تصدقه هو لو هو أكبر كذاب بتصدقه ..
عمر بـعاااطفة ورجاء : لا تبكين يا بعد أهلي..
شادن بانفجار وهلوسة : ما عاد اهمك انا صرت عارفه هالشي ..متأكدة منه ما عاد اهمك تبي تخليني ..
عمر وهو متأثر حد الصميم من هالحال : شادن قومي معي داخل .. لو ابي اتركك كان ما لقيتيني الحين..
شادن : ليش قمت وما لقيتك.. صرت أخاف كثير..أخاف كثير بسببك!.. أخاف من اللحظة الجاية يا عمر.. أخاف تخطف نفسك وتروح مو مهتم لوحدة تحاتيك كل ساعة.. انت مو فاهم اللي احس فيه للحين لو فاهم كان عطفت علي رحمتني من قسوة الثواني اللي افكر فيها فيك.. خايفه فيها عليك.. انتظرت كثير تعترف لي باللي فيك بس انت مصر تتحمل لحالك.. انا عارفه كل شي.. عمر انا عارفه بكل شي فيك لا تحسبني غبية ما ادري.. ادري انك طايح بمشاكل..وادري عن شغلك اللي تسويه بأنصاف الليالي.. وأدري انك مطلوب.. وانك جاي لي امس هربان......
غابت كلماتها وهي تتعلق بياقة قميصه عند رقبته الصلبة..
فقد صوته لثواني مع هالكم الهائل من الكلمات اللي طلع منها .. قلبه اضطرب بعنف أكبر لدرجة إنه حس بالدم ينضخّ لراسه !
مسكها من ذراعها وهو يدنّق بحدة : وش تعرفين؟؟؟؟
شادن وهي تشهق بألم.. ما جاوبت..
حطّ يده على خدها ورفع راسها..وطاحت عيونها بعيونه الجاادة : من قلبك تقولينها؟؟
شادن ما فيه تخفي أكثر : أعرف..من زمان...اعرف من زمان يا عمر..بس انت ما قلت ..لي..
تغيّر وجهه من هالتأكيد اللي بملامحها.. وشلون!!!!!!!!
وشلون تعرف؟!.. وشلون هالشي مستحيل !!
الصدمة بعيونه وهو يطالع عيونها بجمود.. يستوعب اللي قالته من لحظة ..
شادن تبكي بصدره : ليش وصّلتني لهالحد؟!..تحسب انك اذا قلت لي هالحقيقة بتغيّر لا مو صحيح..
غمض عيونه يمحي لمحة الألم العنيفة اللي بتقضي على أعصابه..
فتح عيونه وهو يمسك يدها المتعلّقة بياقته : شادن اهــدي..خليني أقولك !!
صرخت بصدره : ما أبي أسمع !
حاول يقوم واقف ما قدر ..متمسّكه فيه بكل قوة عطاها ربي..!
شادن بانهيار : تبي تروح؟..تبي تروح وتخليني ألحين!؟
ابتسم بألم وهو يدنّق لإذنها : إنتي مو مستوعبة اللي انا فيه.. شادن انتي أرقى من واحد مثلي..
بكت مرة ثانية وهي تحس بمعنى مو حلو من كلامه : لا انا مو أرقى منك ولا تقول هالكلام انا مابي واحد غيرك ياخي افهم هالشي لا تعذبني..
انحنى لها ومسك ذراعينها ... وسحبها لين وقفت على حيلها وهي تشهق .. حط يده على خدها المبلل وهو يقول : شادن اهدي بتخليني اندم اني جيتك من الأساس..
صرخت بوجهه : هذا اللي انت فالح فيه... ما تجي الا اذا انت محتاج شي.. ما تفكر باللي واقفه قدامك وقاعدة تموت كل يوم..
عمر ويده ترتفع لرقبتها بصوت يتفجرّ عواطف : راضيه تتعبين معي يا شادن؟
صارت تضرب جبينها بوسط صدره بشكل متكرر..تعاقبه بهالضربات لعلها تؤلمه على اللي سواه ..
وببكاء : تعبت من عقبك عُمر خلني أتعب معك بس مو دونك .. لا تموّتني للمرة الألف كافي لهالحد ماعاد فيني يا عمر مافيني ..
تجاهل صراخها لأن الموقف متأزّم..والمشاعر حامية..، مسك يدها ودخّلها الغرفة ..
سكّر الباب وراهم وهو يردف بمحاولة لتهدئتها : البسي شي يدفيك الحين الجو برا برد...
شادن بارتجاف : ياخي ليش جالس اذا تبي تتركني في الحالتين اطلع من الحين.. مابي اتعب اكثر من ما انا تعبانة..
عمر وهو متأثر من انفعالها : شادن انا عمر ..
دفنت نفسها بصدره ووجهها تحت رقبته : هذا اللي متعبني .. انك عمر.. إنك عمر..حياتي مقلوبة بسببك ..
مسك ذراعها اللي التفت حوالين خصره بطريقة تقتله : انتي اهدي الحين وبعدين نتفاهم..
حس انها مرهقة كثير وخاف عليها ،
مشى معها بصعوبة وهي حاضنته مو راضيه تفكه .. لين السرير ..
كانت تشهق بصدره وهي متمسكه فيه بكل قوتها ، ما قدر يفك يديها ولا هي راضيه..
واضطرّ يشيلها بين يديه عشان يحطها بنفسه .. لكنها بحركة تلقائية فكت خصره وتعلقت برقبته وهي تنوح بألم .. وكأن الصبر فاض فيها وكل ألم السنين والانتظار فاض بهالدقيقة واللحظة بالذات !
عمر بأأألم وبصوت أقرب للهمس للي كانت دافنه وجهها عند رقبته تبكي : حياتي شادن !
هالكلمة " حياتي" خلتها تزيد شهقات وهي تتمسك برقبته .. تدري انها حياته ..لكن عمر لأول مرة يصرّح بهالكلمة بالذات!
عمر انحنى عالسرير يحطها لأن وضعها النفسي.. زااااده تأزّم ..!
نزّلها عالسرير وهي متعلقه برقبته مثل طفلة تعاند.. ابتســم غصب عنه يوم شافها مو راضيه تترك رقبته..وقال من غير وعي : يكفي دموع حياتي والله العظيم أحببببك..
بكت عند رقبته : تكذب !
ضحك ضحكة ممزوجة بألم وهو يرفع يده من خلف رقبته عشان يفك يدها ..وقال من غير شعور : أُقسم بربي أحبك... ورب الكون أموت فيك..قسماً بالله اعشق ترابك واللي خلقني لا نهى ولا عشرة من أمثالها يسوونك ..بس قلب عمر لا تزيدينها علي ..!
استجابت ..وكأن كلماته جابت مفعول السحر على هيئتها .. حس عمر إن يدينها ترتخي وبسرعة مسك يدها اللي حول رقبته ونزلها برقة عالسرير وهي مغمضة عيونها..
دموعها تنزل على وجهها العذب ! ،، ابتسم وهو يتأملها بحب وحسـرة !
جلس جنبها يهدي من روعها وقلبه مضطرب.. يخفق بعنف جنوني !
مارح يمنع نفسه عنها ..مارح يمنع نفسه وصل حده.. ودامها درت عن ظروفه...مارح يهمّه شي عقبها !!
بدت تهلوس باسمه وبكلمات ما فهمها.. بس المعنى إنه تطلب ما يروح !
انحنى عليها..وطبع بووسة رقيقة وطوييلة على جبينها ..ثم نزل بقبلته لخدها ودفن وجهه هناك لفترة يروي عمره ويرويها..
همست بمشاعر محمومة وهي تحس بأنفاسه : ع عمر !
همس وخده على خدها وفمه يرتفع لـ اذنها : روحه وكلّه ..!
همست بوجع : بتروح ؟
ابتسم وشفاته عند اذنها ويده على خدها : لا مارح أروح..
شادن : ن..نهى؟
عارف إن هالموضوع هو اللي مأزّمها أكثر شي.. وحضنها بأقصى قوته : لا تطرينها.. إنتي دنية عمر.. وعمر دنيتك.. إنتي عذابي وحياتي فيك..
تمسكّت بظهره وهي ترجف..
هذا هو عمر اللي عاشت تنتظره سنين !
هذا هو بدون أقنعة..بدون أدوار يتقمّصها.. كم تعبت وهي تتخيل إنها خسرته للأبد ..!
شادن باستسلام : عُـمر.. أنا..
أسكتها بقُبلة حارة حطّ فيها كل شووقه.. وكل حنينه اللي دمّره ،
ابتعد وهو يهمس ببحة : انتي معي.. مارح أتركك..
فتحت عيونها وهي مخدّره..مسلوبة القوى وعمر جنبها الحين يحتويها !
عمر بنظرات متألمة تفيض عواطف مجردة : جيت عشانك لحالك.. تخلّيت عن كل شي عشانك لحالك.. سويت مصايبي عشانك لحالك.. كل شي أسويه انتي السبب فيه !
ابتسمت بألم من نظرة العتاب الشديدة اللي بعيونه ..
وأردف وهو يسند جبينه على جبينها : تعبت كثير يا شادن.. حياتي كلها منتكسة!
نطقت بدموع : كل شي يتصلّح !
تأمل عيونها من كلمتها ، ونظراته تلين بحنية آآآسرة ..عطف..ولهفة..
ومسح على خدها بظاهر كفه وهو يطبع قبلة جديدة عمييقة..وبهمس : لا تبكين علي هذاني قدامك!
شادن بارتجاف من الظروف : خا..يفه..
عمر ابتسم يهدّي روعها : لا تخافين..
شادن بدت تبكي بين يديه وهي تناديه : عمر أحبك كثثثير..
ابتسم بحنية من هالكلمة اللي هزّت أوصاله وأوردة قلبه.. حضنها بكل قوته يعتصرها.. حضنها يعوّضها كل التعب..يعوّض نفسه حرمانه : وأنا حياتي فيك..
تجرّد بمشاعره كلياً..
عطاها بهاللحظة كل شي..كــل شي ،
احتواها بكل طريقة ممكنة.. سلّمها نفسه..واعترف بالأفعال قبل الأقوال..!
استسلمت لأنفاسه اللي كانت علاج مهدئ ، لمساته اللي طمنتها انه جنبها ، ولهــا ،!



يُتبــع ..

لا تنسوني من عطاءكم.. أنتظر انطباعاتكم بشغف عميق..
امنياتي يعجبكم وعساني توفّقت..
لا تبخلون علي ، بحقّ القراء اللي خلف الكواليس أتمنى اشوفهم ولو بكلمة ..

اسمتعتوا ..واللقاء قريب بإذن المولى ..


عنوون :S_042:

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 05-11-12, 11:51 PM   المشاركة رقم: 358
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

قراااءه ممتعـــــــــــــــــــــــة =) ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 06-11-12, 04:02 PM   المشاركة رقم: 359
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 243632
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونتك عوبآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTurkey
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونتك عوبآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

اهلن اهلن
اااااااخ ممره شيءء جميل البارت يعني صدق عوظتيينا عقب الغيبه
عممر وربي انه بططل يعني عوض شادن عن كل اللي سواهه فيها
وشادن لو انها مكمله ع قناع البرود كان ذبحتها يعني تتعذب وهو بعيد ولما جاها جلسست تستعبط مدري ايش
بسس مره خقييييت ))فيس يسسسعبل
-
من كثر ماهجميل قريت البارت مرتين وربي شي يسسسسسطل
اشكرك من كل قلبي :)

 
 

 

عرض البوم صور مجنونتك عوبآ  
قديم 06-11-12, 10:49 PM   المشاركة رقم: 360
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 244866
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى المتناقضات عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى المتناقضات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركات بجد بارت جوناااااااااااااااان هو انا اول مرة اقرء بس توووووووحفة و ان شاء الله اقرء الرواية من اولها و اقولك ع تعليقى المفصل باذن الله و حج مبرور و ذنب مغفور باذن الله


و دمتم فى معية الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور انثى المتناقضات  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, تركي ووليد, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات عيون القمر, رواية مميزة, رواية لا تبكي للكاتبة عيون القمر, رواية لا تبكي لعيون القمر, رواية لا تبكي كاملة, رواية مكتملة, رواية خليجية, رواية عيون القمر, رواية كاملة, سحر ومحمد, قسم الروايات المميزة, قصة لا تبكي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t86736.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-11-16 08:11 PM
ظ„ط§ طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 22-08-16 02:20 PM
Untitled document This thread Refback 11-03-16 08:47 PM
http://liilas.com/vb3 - Page2RSS This thread Refback 09-11-14 11:06 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:20 PM
Obtaining the Finest Lingerie for your Body Shape - Erotische Dessous, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:18 PM
Tips in Choosing the Appropriate Lingerie which will Suit Your Body - Bodystocking, Heisse Dessous & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:17 PM
Tips in Choosing the Ideal Lingerie which will Suit Your Figure - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:16 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:15 PM
Ideas on How to Choose the Right Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:14 PM
Finding the Finest Lingerie for your Body Shape - Corset Suisse, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:13 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:11 PM
How to Choose Sexy Lingerie - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:05 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:04 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:03 PM
How to Select Sexy Lingerie - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:01 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Ideal Lingerie for You - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:00 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotische Dessous, Lingerie erotique & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 08:59 PM
How to Pick Out the Best Lingerie According to Your Body Type - Corset Suisse, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:58 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Appropriate Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:57 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 16-08-14 02:21 PM
Untitled document This thread Refback 15-08-14 03:30 AM
ط¨ظˆط¯ ظƒط´ظپظ†ظٹ This thread Refback 04-08-14 05:06 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 04-08-14 01:01 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:46 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:55 AM


الساعة الآن 05:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية