لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-09, 04:51 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

![ الـفـصـل الـعـآشـر]!





حيـــاتـــي قــــصـــــة ألــــــــــــم



مدخــل { انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان
.............حزن هموم عذابي يبتسم فيهـــــا
............تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران
..............تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــــا
...........انا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان
............وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها...!~ }






لفيت يمين شمال ودخلت وخرجت أتفرجت على البيت كله ما تركت مكان ما مريت فيه وشفته الصراحة الشقة تجنن بـكـل ما فيها , رحـــت للثلاجة وأكلت مو لآنـي جوعانة لآ بـس لآن الأكل الصرآحة شكله حلوو , خلصت ورحت للصالة أتذكرت صلآة العشاء صليتها و وقعدت قدام التلفزيون لآشيء طفش طفش رفعت عيني للسآعة وأنصدمت لمن شفتها 12 ونص مر الوقت بـسرعة وأنا بالنسبة لـي 12 ونص متــأخر مره أففف ...!



سمعت أصوات برا قمت وطالعت من العين السحرية شفت الجيرآن فاتحين بابهم وكل إلي في الشقة رجــآل أستغربت شكلهم عزاب من ملآبسهم ومنظر البيت حسب إلي شايفته قرف
بـس خالد عزابي مثالي شقته تجنن ...!
رحت للكنبة ثاني مره ورميت نفسي عليها بـملل وأخذني النوم ونمــــت ....!



\
\
\
\
\
\



قمت من النوم وأنا حاطة يدي على قلبي وألم شديد يـصـيح برقبتي بسبب وضعية النوم الغير سليمة قمت وأنا أجر رجلي جر وعيوني يالله أفتحها وصلت لباب الشقة وأنا حاقد على إلي قاعد يدق بـهاطريقة , حطيت يدي على الباب أبي أفتحه , لكن أتصنمت مكاني لــمن سـمعـت صوت إلي جالس يدق الباب كان مختلف مو صوت خالد أبداً ....!



\

\

\

\



لـــكـــن لآ فـات الفوت ما ينفع الصوت , و أنــا فتحت الباب ونظري طـآح على إلي واقف هناكـ مـاكان هو أبدا ً نـآظرت في عيونه بــصــدمـة وأنا حاطه يدي على حلقي , ثواني أستوعبت السـآلفة وتحركت لـورا خطوتين
بعدها أستدرت كلـي ودخـــلـــت لأقرب غرفة إلي ماكانت غرفة كانت على حظي حمام ( الله يكرمكم) دخلتها وقفلت الباب بالمفتااح ....!



وطحت على الأرض بقوة يــوم وصــلــني صوتـه يقول .: إيييييي يالقوي وجايب حـريـم للشقة بـعد موب أتفقنا إننا شركــآء فكل شيء ..,, ويـــنـــك يا رجال ؟!
كتمت أنفــاسي الملتهبة وأنا أسمع خطواته على أرضيه الممر الرخامية وأصوات الآبواب إلي يفتحها وهو يقول بتهكم غـــريب ..: خـــلوووود ويــنكـ يـ يـا الدب ..,؟!


أسترجع ذهني بـشكـل سريع شكله وهو واقف قدام باب البيت بجلآبية بيتيه رماديه وشعره لآصق براسه ومفروق من النص .. ووجهه ذبلآن وعيــونه حـــمــر ..


منظره مخيف مجرد مرور شكله على بآلي خلا الدم إلي ببطني وصدري يثووور وكـآنه ينبهني إنه على وشك الإنفجــآر...!!


أرهفت الــســمع هدئ كل شيء ..,يمكن يكون خرج ؟! , ما أعتقد هذا أتحدى إن أتحرك من هنا ...!
بـــس من يــكون ؟! ... وآحد من أصحـــابه ياويلي ياويلي هو يصـاحب هالآشــكــال ,ليش لآ
مو واحد منهم .. ..!



\
/
\
/
\
/
\
/



شهقت بصوت عالي ونطــيـت من مكاني ناحية البانيو , لــمن حسيت بـ مقبض الباب يتحرك وغطيت نفسي باستاره , وصرت أبكي وأنا كاتمة صوتي وفي قلبي أدعي إنه يبعد



وزادت دموعي يــوم سمعت صوته يــقول .: صــوت صـيـاحك مسموع , وعارف إنكـ داخل بـسـ والله حاله يـوم خرجتي من بيتـ هلكـ ما خفتي تخافين هنا ... بــس مصيرك تخرجين يا حلوة
وبعدت خطواته عن المكان أسترخيت بـاجلستي والخــوف أخذ مني إلي يبي

مــــــــــــرت



ســــــــــاعة




ســــــــاعة ونـــص




ســـاعتـــيــن




ســـاعتين ونــــص



ثـــــــــــــلآثـــــــ ســــــاعااااات




وأنا هنا ما ادري شالي جالس يصير برا , شــوي قمـــت بتــثاقل وقفت عند الباب فكرت
فمصيري خروجي من هنا إنـه ممكن يكون ماراح وقتها بنتهي , ويمكن يكون راح
فـأقدر أرتاح وأشم هوا أحسن من إلي هنا ... , لكن لو جلست بضمن نفسي .. أفف تعبت من التفكير ....!!



لكن صدري خلاني أختاري الخيار الثـاني إجبــاري جريت ناحية المغسلة ورجعت كل إلي أكلته , شــوي ورجعت بطني تهوج وطلعت دم من قوة رجفتي شي من الدم جـا على كم بلوزتي طنشت , غسلت وجهي وبعدها رجعت للباب وتكيت ع البآب ونــمــت بـدون مآ أحس بنفسي .,.,!



\

\

\

\

\



فـــتــحـت عـــيــونـــي بـــتــعبـ وضوء الشمــس مزعجني ومشوش عليّ الرؤيا ., وشوي شوي بديت أستوعب جلست وانا أعض على شفايفي بألم ورجعت خصله متمردة من شعري لورا أذني ونـآظرت الغرفة حــولـي أنــا اش إلي جـابني هنا لـغـرفة خــالد فتحت عيني بخوف ونطيــت من فوق السرير وجريت نـاحية الباب بــس جــســم إلي عند الباب صدني عن المتابعة ضربته على صدره ودموعي على خدي وهو محكم قبضته على ذراعيني قــلـت بـصـًوت عــآلي :بـــعـــد عـــنـــــي ~ شهقت بقوووة ~ سييييييبـــني ~ وكملت بـصـرخة ~ روووووح يا حيواااااااااااااااااااااان ,,


يـئــست مـوب تاركني , خلآآآص ياربي أرحمني تمتمت شفايفي بألم : خ خــالد ..!

نـاديت إسمه بضعف يمكن يحس ويساعدني يمكن يجيني ويحن عليا لو ما يبي يحن قــابلة بالشفقة خله يجي بـــس ... !



ما حاولت أرفع راسي لآني عارفه إن عيني بتنصدم في عيونه الحمرا لــكــن أنا الليلة , ميتة ميتة
رفعت عيني ببطء والتقتا نظريه بـنظري .. , وما حسيت بنفسي وأنا أطيح بين إيديه وظلآم لذيذ يغطيني ...



\

\

\

\

\



رغـــم صعوبة موقفي حسيت إن مهما صــىر مافي مفر من المقدر والمكتوب وهذا إلي ربي كتبه لي , تــحــركت ورحــت للصــالة نــآظرت باب الشقة المغلق وشكله الشـنـيع ما فارقني , غمضت عيوني عشـــان أبعده عن دمـاغي , استلقيت ببطء...!


على الأريكة لـكـن حركة خفيفة صدرت من خلفي نبهت حوآسي إن في شخص هنا شخص يشاركني المكان أستجمعت ما تبقى لي من الشجاعة فتحت عيـونــي و ........


صدمــــــــــــة


ذهــــــــــــول


رعــــــشــة


عــــــبـــــرة



وكلمة من 4 حـروف خرجت من بين شفايفي بــهمـس : ســــــآرة


\
/
\
/

\

/




لـــخـــبطـــة حتـــي الصــــــور

في داخلي غنت لحن الـ بــعــثرة

تصدق مره زارني طيفكــــــــ

وأنــا حـــيــل تــعــبانه

وشفتك بأم عينـــــــــــــــي

واقفه حذالـي تجري بـسمه ولــهــانة

\

/

\

/




حطيت يديني على عيوني وطحت على الآرض , مـادري اش فيني قمت أهلوس موب فـاهمة شيء من إلي يصير قدآمي لـكن صوت ضحكتها المميزة صدمني بواقعي من جديد قالت وهي تغطي فمها بيدها كأنها تكتم ضحكتها ..: ههههههههه فجعتكـ ؟!


عــقــلي رفض بـشدة إلي تشوفه عيني , بس الحقيقة تثبت إن إلي قدآم علم مو حلم .
قلت بتردد .: سـارة أنتي هنا ؟!

ناظرت لعلامة الإستفهام الكبيرة إلي ارتسمت فوق راسها وملامحها المستغربة , ونبهت لـصيغة سؤالي الغبيه فكررت بتعديل : مين إلي جـابكـ ؟!

قــالت وهي تناظر عيوني : أنــاجيت بلحالي .


قربت منها مديت إيدي ألمسها ولدهشتي كـانت حقيقة جسمها الدافئ ارتطم بأناملي إلي دفعتها بقوة لحضني ضميتها وأنا مو عارفة كيف أعبر عن مشاعري أهم شيء هي هنا كيف جات مو مهم بس انا سعيدة إنهافي حضني بعدها عني بهدوء ناظرت ملامحها أحسها متغيرة شوي وعيونها تدمع وفجأءة صاحت , أنربط لساني شلي جالس يصير توها اش زينها اش إلي قلبها وصيحها




في شوفتك "فرحه"
تنسيني أحزااااني
يالي أحبك كثر حب البشر كله
حبك طويل ولا أدري وين وداني..
أروح وأعود في ذرى ظله
كاني نسيتك عسى هالعمر ينساني..
وإن مادرى خافقك عن هالغلا قله..




صحت وياها وشفتها تلمس مناطق معينة من جسمها وألـم شديد مرتسم على وجهها , صدقوني مو عرفة اش أسوي أكتفيت بإني أصيح معاها , جلست على الآرض بدون ما تقول ولا كلمة شوي رفعت راسها مسحت دمعتها وقـالت : إييييي فين كندري ...


زاد صياحي وشهقت بالقوووة وأنا أرد بـصوت يالله يالله يطلع ..: هنـاك في البيت .
ولمن ما سمعت منها جواب كملت : كنت بجيكم وأعطيعك حلآوتكـ بس ما قدرت , ودحينة خـالد ... وسكتت لآني ما أعرفت اش أقول وأش اخلي ...


أبتسمت لـي وقربت مني مسحت دموعي ورفعت راسي بيدها الصغيرة : خلآآص لآ تبكي بـعدين أعطيني هياا لمن تجي مرة ثانيه جيبيها معك ولآ بزعل منكـ ...


ابتسمت وانا امسح دموعي بظاهر كفي , وشفتها تبعد وتضحك عليّ وتقول : تبكين زي الصغار ..
قمت أقرب منها وهي تبعد شوي جريت لباب الشقة فتحته وقفت عنده قالت وهي تنزل لسانها ...: أتحدآآآآآآآك تلحقيني ... وجريت واخفت عن عيني يوم نزلت الدرج ..


استوعبت إلي سوته تحركت أبي ألحقها ما أبيها تروح جريت ونزلت الدرج وأنا أصارخ باسمها بجنون لـكن يد حديدية وقفت جري عن نهاية الدرج ولفني بالقوة له و عيني طاحت بعيونه ونفسي اختلط بنفسة ... ما أقدرت أسوي شي غير إني ......!!!


أصــــــــرخ ..... !!!


/
\
/
\
/
\



...: أشش أششش أششششش ما في شيء ما صـار شيء


حسيت بنفس اليدين تكبل معصمي لـكن مو نفس الملآمح ., هالمره إلي قدامي خـالد ,, حطيت يدي على قلبي أهدي نبضاته .. قـلت بصوت مخنوق : ويـن كنت ...؟

رميت نفسي في حضنه وصحت وأنا أقول ..: كــنــت خ خـ خـآيفة ... ..!!


مسح على ظهري وهو يـقول بصوت غليظ : ماصار شيء نـامي اللحين , نــامي ن
ـاظرته وأنا مستغربة هذا اش فيه , بـس تذكرت سـارة ناظرت الباب بسرعة وقلت : أيي بعد خلني أشوف فين راحت ... ~ وناديت بضعف ~ ســارة .. أصبــري ســــــارة

حط يده على راسي ودفني بهدوء على المخدة ناظرته بقهر وانا أقول .: إنت ماتفهم بعد خلني أشوف أختي ... !

ملآمح الغضب والم كانت عنوان وجهي إلي تصلب وصل لـي صوته كأنه بعيد وخياله صـار ضبابي وهو يقول: إرتاحي .., وبخرج إذا تبين ..؟!!
مــسكــت يده وقلت بهمس بالقووة ينسمع :. لآآآ لاآآ ....

قرب مني و غمض لي عيني بيده وأنا على طول نـــمــت بدون ما احـــس...!!!



\
/
\
/
\



فتحت عيني بانتباه إلتفت على لـ جنبي لم سمعت صوت الانفاس الهادئة جنبي ,
أنتبهت لــ السـاعة كانت 2 باليل ...,


معقول بدأت ترجعلي أحداث اليوم حدث حدث موقف موقف ., ومع كل موقف أرتجف ناظرت بخالد أبا حل فراسي أسأله ما تنتهي قمت من فوق السرير ورحت للباب بخرج من هنا .., بـس صوت أستوقفني وهو يقول : على وين ..!


ألتفت وانا أحاول أتبين ملامحة بظلآم الغرفة إلي ما كان يضيئها غير ضوء القمر الخافت المتسلل من الشباك ( النافذة ) رديت بنظري له وأتبينت جلسته كان راقد بـس مسند راسه على معصمه وتعابير وجهه مخفية عني تماماً همــست : بـخرج ,, أحــس إني مخنوقة .. !


وأنتظرت تعليق منه فتحت الباب وخرجت .. رحت على المطبخ على طول فتحت الثلآجة صبيت لي ماي شربته لعل وعسى يخفف من الحرارة إلي بجوفي .., تساندت على الطاولة إلي متوسطة المكان وانا أفكـر في شيء مو طبيعي جالس يصير لـي أنا واثقة ان السالفة فيها " إن "
سـارة شلي جابها هنا .. ! فين راحت بعد ما لحقتها ...! طيب وذاك " الشاب" فينه معقولة يكون خرج بدون ما ...


...: لآتعورين راسك باتفكير ترا ما من وراه فايدة ...!


انتبهت لنفسي ولكاست الماي البارد إلي بيدي رفعت راسي لـ خالد إلي ما ادري متى جا وجلس يميني ع الطاولة الصغيرة لا وقدامه صحن في تفاح وبرتقال ومقطعين بعد ... !!
حركت راسي وكل مال الشكوك تزيد و تذبحني ودي اعرف الحقيقة لـكـن مو عارفة من فين أبدا ...!!
قلت بتردد و أنا ألعب بالكاسة إلي قدامـــي ..: متى جيت ؟!


ناظرني وهو يقول بـصوت غريب ..: الساعة 4 .. الفجر ..!!
رفعت راسي له وقلت بذهول ..: يعني شفته ...!!


لـحظة صمت مارد عليّ شكيت إنه سمع سؤالي أصلاً شكله مو داري عن شيء ملآمحة جامدة وماتبين إنه سمعني عزمت إني اكرر السؤال ,, بـس يمكن يقول عني خبلة بـس أنا واثقة إن ذيكـ اللحظات كانت حقيقية و...

وقطع علي صوته الهادئ وبلآمح جامدة بلآ تعابير قـال : جهـزي نــفــسك بترجعينـ البيت ...!!

مـافهمت ما رد على سـؤالـي بلعت غصة وقفت في حلقي وأنا أقول : أي بيت ؟!
قال وهو يوقف ..: بيتنا .., يعني أي بيت ...

تحرك ناحية الباب وهو يـأشر ببابته علىّ : لآ تنسي ما في روحه إذا ما أكلتي..!

طنشت عبارته الأخيرة وقلت بتردد أكثر ...: طيب و سـارة
وقف عند الباب وعقد ذراعينه أمام صدره وقال ..: أي سـارة بعد ..!!
قــلت بـخوف من إجابته ..: سـارة أختي
قال بانزعاج ..: وش فيها ؟!

أنخنق صوتي وأنا أقول ..: كانت هنا ..!!

نــاظرني فترة وقرب وعلى وجهه ملآمح أرعبتي قـال وهو يحط إيده الدافيه على جبهتي : إنتي بخير ؟!

سخرية مبطنة , يتمصخر الأخ رخيــت رآسي وأنا عازمة في نفسي إن ما عاد أسأله أي سؤال
لكن صوته القريب وعاني لـقربة وهو يقول..: لآ تفكرين ... !! أنــســـي

وأخذ صحن الفواكة وقربه مني وهو يقول..: كلـــــي كل إلي هنا ولا مافيه روحة

تنهدت بتعب وقلت ..: مــالي نــفس ...!!
تدفيته على الخفيف وأنا أقول ..: بعد خليني أروح ..!!
قيد حركتي وهو يقول..: تؤ تؤ تؤ مافيه روحة أجلسي كلي لا أكلك غصب


قلت بهدوء وأنا أمسك بتفاحة وأقربها من فمي ..: حأكل بـس روح إنت ألبس عبال ما أخلص ...!!


قــام وهو عينه علي ثم خرج من المطبخ أكلت قطعة وبعدها ونص القطعة الثانية غصب
وشلت الباقي في الصحن ورحت للثلاجة ...!!

شقت وبغى الصحن يطيح من يدي يوم وصلي صوته يقول ..: لآآآآآ كلـــــــــيه


تأففت وجع وجع وجع ,,يوقف في الحلق هو وش دخله أكل ما أكل أنا حره ....!!



نزلت الصحن وأخذت قطعة ثانية وأكلتها ببطء قــام قرب مني وقال : لآآآبالله أحلفي إنتي بـس..؟!
سحب الصحن من يدي بقوة وأخذ قطهة وومسكـ فكي بالقوة وأجبرني أفتح فمي وحشر الحبة كلهاا وأنا أصرخ ..: سيــــــــب أكل بنفسي


وجلسنا كذا إلين ما خلصت الصحن وأنا أبكي احس إني حأطل إلي أكلته لبست العباية وأنا أفكر فـي إلي جـالس يصير ..!!

قطع علي وهو يقول ...: والله مانيب خــالص .....!! تــحركي ولآ تسرحين كثير
هزيت راسي بلا شعور ونزلنا ..!!




!~[في السيارة ]~!



كان يتحرك كثير وطول الوقت يطالع في الجوال إلي بيده شوي وألتفت لـي بعد مارمى الجواله جنبه ..: آآآ ,,,...... وسكت



طنشت لأني حقدت عليه ومابي أسمع صوته ومالي خلقة أبد ...



شوي ويلتفت على الشباك يطالع في السيارات إلي تمشي من جنبنا قلت بعنف ..: طالع قدآآم

ناظرني بهدوء وقار ببرود ..: جالس أطالع ...!! ما تشوفين ...



قلت بسخريه ...: لآ الصرآحة عميه ...!


رفع حــاجب ورخى ثاني وهو يقول ..: أممم ... لمـــى ..!!



ما أدري لـيــش ضربات قلبي تسارعت فجأة خرجت صوتي وأنا أحاول إنه يكون ثابت ..: نـعم ..!!
قــالي وهو يـاشر على معصمي ..: من وش أنجرحتي ...!
ناظرته ما فهمت سؤاله ..: انجرحت ... مافهمتكـ ؟!
قـال يعني شفت دم على كم بلوزتكـ وبعرف من وشو ..؟!


أنصدمت إلا هذاا اش أقوله دحين بسرعة أستخرجت كذبة ويا مصعب ما تخرج كذبه حبل طويل شوي ..: أآآآ يـوم كنت بالحمــام ... لآلآ قصدي


بحـــثــت في ذهني عن طريقة مناسب لـصياغة بدل هاذي كذاا حيعرف فين كنت
بــس هو اكيد عرف أنا متاكدة إني كنت بالحمام مدري مين إلي جابني عنده أكيد هواا لمى بلآ غباء فكري زييين قلت بتوتر ..: سني أنكسر


قــال وعينه على الطريق ..: آهــآآآ ... بـس مافي سن ينزل كل هالدم

رديت عليه بتوتر أكبــر ..: لآآآ ,إنت إش عرفكـ أصلاً هو ضرس عشاان كذااا
نزل دم ...!
ناظرني بطرف عينه ورجع ركز على الطريق , آففففف أشوى ما تعمق زيادة
أصلاً السـالفة صارت توترني

بدت معالم بيتهم الكبير تتضح دخلنا الحوش ( الفناء ) الكــبـير , ونـافور المتوسطة المكان
مفتوحة وتنشر الموياا حولها بشكل جميل تجبر إلي يشوفها يعلق عينه فيهااا ..


وصلنا لـقـدام الباب فتحته بهدوء ونزلت انتبهت لـخالد الساكن في مكانه ما تحرك، قلـت وأنا أوطي راسي عشان أشوفه ..: مو نازل ؟!

هز رآسه بلأ ..., مدري ليه حسيت بالفشلة فحاولت أرقع وجهي ..: آها أحـــسن , و شكراً على التوصيلة .., ~ وأشرت بإبهامي وقلت ~ قبل لآ أنسى ,,,أنا قضيت أسوء أيام حياتي في بيتكـ المنتن ... ورقعت الباب في وجهه

وجريييييييييي على جوا البيت مدري لـيـه قلت كذااا , بــس في جوفي حرارة والحقد لآزم
أرد لـه الصــاع صــاعين ...!!
بـس هو ما سوى شيء طيب لـيش يتأخروهو عارف إن في أدمية جــالسة عنده مـالت عليه ..غبي ...!!


دخلت البيت الهادئ على غير العادة تــحــركت لـفوق بتلقائية

وانتبهت لـشيء غريب واقف عند الركـــن بعدهاا همست وأنا ماني مصدقة ..: رهــــف ....!

كــانت واقفة عند الركن و معطيتني ظهرها ويوم ما أنهيت إسمها من لسان دارت بـسرعة وجريت عندي وضمتني وهو تبتسم لــي وتقول ببراءة ..: خالووووووو ...
نزلت لها وسلمت على خدودها وقلت ..: عنوني والله ... كيف حالك..!!
رخت راسها وهس تقول ..: زينة
وشهقت وعيونها اتسعت ورجعت مكان ما كانت بسرعة استغربت وابتسمت
يمكن بتلعب مع أحد ...!!!



فسخت عبايتي وثنيت كمي عشان مايشوفه أحد وابتلش .., ودخلت الغرفة وكـانت صدمتي أقوى يــوم شفت مازن وآقف نفس وقفت رهف قربت من وراه وابتسامه غريبة تسللت لـ شفتي ّ ومطيت خدوده من ورا وقلت ..: كـــــــــيفو رجالنا ..!
التفت بسرعة ناظرني ورجع لوضعه وهو يقول بهمس ..: بخير ... بخير ...!!
رفعت حواجبي باستغراب وأنــا أقول ..: والله حــالتهم صعبه ..!
انفتح باب الغرفة وخرجت رتاج إلي كانت تناظر بشيء بين يدينها فقلت عشا تنتبه لـي بـصوت عــالي ..: انـــــــا جيييييييييييييييييييييييييييييت ...!



شهقت بالقوووو ةهي تحط يدها على قلبها ...: يـــــــمه ......, عساكـ بالي مانيب قايله .....

وقربت مني وهي تقووول ...: إييييييي مين قدكـ ... أخذكـ الحبيب .. , ~ وكشرت كأنها زعلانه ~ ونســيتينااا ...!!

ضميتها وأنا أحاول أكتم الغصة إلي بداخلي ..: مـاعاش من نــساكم ...!!!


تذكرت وقلت لها وفيني ضحكة ..: تش فيهم الخبلان الإثنين واقفين كذاااا ...!
اتسعت عينها وهي تطالع في شيء وراي وقالت ..: لــمى ..!!


التفتت بسرعة مكــان ما تطالع


وانـــذهــــلـــت من إلي وقعت عليه عيني








مخرج ..{ الا ياعيني لا تبكين عيشي نعمة النسيان
خساره دمعتك تنزل على من لا يراعيها. ...!~ }

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 29-01-09, 04:57 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الـجـزـزـزء الــحــآدي عـشـر ]!





حنين الشـــتـــآت



مـدخـل ..{ اخفي جروحي في ضميري خفيه
كني سجين ينتظر حكم الاعـــدام
حكم القدر لاصار غصب عليــه
مايمنع المكتوب تحطيم الآلــم ..!~}




دهــشـة وإستغراب هي إلي تكفلتبي أنا وآثقة إن أمهم رآحت , أجل مين هاذي
نسخة مطـابقة قلـت بخفوت .: عــمـتي ...!
شَهقت بالقوووة بـشكل فاجئني وصوتها الحاد يقول ..: عمت عينكـ إن شاء الله , وحدة صغيرة مثلي , تصير عمتكـ إنتي ....!



رجعت على ورا خطوتين إش الأسلوب هاذا هي كلمة وحدة إلي قلتها ونطت في وجهي كذا لـكن صوتها المزعج تـابع وهي تناظر في رتاج الساكنه بشكل غريب ..: رتاجووه , كم مرة قلت لكـ صحباتكـ , وناس غُربه ما عاد تدخليهم البيت ..!!
إلتفت لـرتاج إلي ناظرتني بغبـاء وأردفت .: ريـمـان هاذي " لمـى" مرت "خـالد" ....!!


مـا أقدر أوصفلكم مشـاعرها لأنـي ما أعرفها , لـكن شكلها كـان كفيل
بـأنه يفضحها نظرة القرف ولآشمئزاز رسمت أجمل صورها على وجهها وهي تقول
...: لآآآآآآآآآ , لآآآ تقولين ....!
قربت مني مسكت شعري الطويل المنسدل بنعومة على اكتافي وقالت ..: أمـي قالتلي إنها زَوَجَتْه ...!!
شدت الطرف إلي ماسكته وكملت .: وقـالت إن زوجته فـقـرآنه مهي شايفة خـــير بحياتها ...!
وقربت شفايفها من أذني وهمست ..: بـس ما قالتلي إنها حــلوة ... !
بعدت شوي وكملت ..: بـس سمعتي قبل , عن الجمال القبيح ..! إيي هذا هو أنـا أعرفه وأشوفه فيكـي اللحين ..!





كملت وابتسامة دهاء كبيرة ترتسم على وجهها ..: مرت أخوي هـآآ , وداخله علينا السأعة 3 بعد نص الليل ....!
ورتفعت نبرة صوتها وهي تقول ..: ويييين حنااا فيه فـاتحين ملجأ ...!
تمتمت وألم رهيب يعتصر قلبي..: خ خــالد هو إلي جابني ...!
قــالت بتهكم وآضح ..: إيه طفش منك .., وأخذ إلي يبي ورماكي , وعرف إن أمه غلطت في الآختيار , وإنك ما تسوينه ..!
أتسعت عيوني بصدمة هاذي اش قاعدة تخرط ما تركت شيء ما قالته أخذ إلي يبي ...و لحظة لحظة ...!



اش تقصد ...حطيت يدي علي رآسي أمسك صداعي إلي بيفجره , أنا ما أسواه ولآ هو إلي ما يسوآني , حركــت رآسـي أبا أتكلم وأدافع عن نفسي
لكنها أستدارت بـسرعة نـاحية الباب وقالت ..: مَزُووون شفتـكـ يا حـمـار , لو تحركت ثاني بذبحكـ ,, فــاهم
مــازن وآقف وظهره متصلب ولآ تحـركـ , بعدت عنـي وهي تـقول لـ رتـاج , إلي مـا سمعت كل الكـلآم ..: شيلي مرت أخـوكـ من هنا , ما أبي أحد يزعجني ..!!
مـسـكـت رتـاج يدي وسحبتني معاها لـدآخـل الغرفة وأنا في حـالة ذهـول ماني فاهمة شـيء من إلي يصير حولـي ...!!



دخلت الغرفة صكت رتاج الباب وراحت لسرير رمت نفسها عليه
وأنا واقفة محـلي أنتظرها تتكلم تفهمني والله إني ماني فاهمة للي يصير تعبت يا نـاس تعبت ...!!
قربت من الدولآب علقت عبـاتي , أنـا عزمت إني ما أسأل خـالد عن إلي صـار معي بالشقة وما طلبت منه يفهمني .., وبعد عزمت مآ أسأل رتاج عن أختها
أنتهيت من أخذ شـور سريع حسيت رآحـة بسيطه تنتابني ..!


رحت للأريكة إلي بزاوية الغرفة ولا حظت رتاج على وضعها يعني مصره ما تتكلم معي , جلست ( قرفصاء)و حطيت رآسي بين ركبتيني ...!
عمتي " أم خالد" رآحــت وجت النسخة المشابهة سبحـآن إلي خلقهم يشبهون بعضهم بشكل مو طبيعي حتى في الآخلآق الشينة , بس على الآقل عمتي كـان طول الوقت برا البيت ومشغولة وما قابلتها كثير , لـكن هاذي وآضح إنها ما خذه الشر كله لها , بـس أنا ما سويت لها شيء عشان تكرهني ....!!


يارب والله ماني ناقصة هم عشان تجيني هاذي وتخلص عليّ ,
وسـارة فينك يا سارة دحين , وعمور نورة وجنى مزوون أخــوآتي كلهم وحشوني آآه يارب متى ألقاهم .....!



فجأه بدون احساس .. بين صمت واندهاش

نطق قلبي وقال .. وحشوني اعز الناس



طاحت دموعي غصب عني والله إني تعبانة خلقه , والتعب هاد لـي حيلي
لـكن هنا على الاقل أقدر أنام بسلآم مو مثل" شقة " ...! قطع على تفكـري
صـوت رتـاج وهي تلعب بجوآلها وتقول بهدووء ..: لآ تفكرين كثير بتتعبين ..!!
نـاظرتها بدهشة نفس الجملة إلي قالها أخوها تمتمت بهمس ..: أخوآن سبحان الخالق الناطق ..!!
ألتفتت لي وهي وقالت ..: وشو ما سمعتكـ ؟!


هزيت راسي بالنفي وابتسامه غبية تظهر غصب ..: مافي شيء مهم
قالت وهي تبادلني نفس الآبتسامة ..: آهاا تفكرين باخوي ...!!
ارتفع أحد حواجبي باستغراب وقهر ..: لآآآ بالله ,, أسكتي أسكتي , مدري اش فيه زياده ..؟!
قالت وهي تحرك حاجبيها ..: أنا أدري عنك , ولآ وش إلي خلاكـِ تتركينا يوم ريماس محتاجتك بجبها ...!


آهــا عرفت دحينة اش فيها زعلآنة عشان رحت مع خـالد وما قعد معاهم هنا , يعجبني الغرور إلي برتاج تقولي رتاج محتاجتك جمييل
, هههه لآ ومعتقده إني رحت وياه نتمشى ,,, مالت علـــــــــــيه
قـلت وأنا اقرب من سريرها وآبتسم .: بـس يا رتاج أنا ما رحت معه برضاي أبد
سكت شوي أفكر وكملت ..: صدقيني صارت معي هناك أشياء ما تدخل العقل آبداً
اعتدلت رتاج بجلستها وحطت جوالها على " الكومودينا " وقالت بهدوء ..: ليش وش صار عليك ؟!
هزيت رآسي وأنا أرسم إبتسامة كبيرة على وجهي ..: مو قبل ما تقوليلي إلي صار عليكم هنا ...!!
هزت راسي بلآ وأشرت علىّ وهي تقول ..: لآآآ إنتي أول ...!
أعترضت ..: لآآآآآآ ماني قايلة إنتي أول ...!!
تكلمت بانزعاج ..: لموووووووي إنتي إلي تكلمي وبعدك أنا ما صار عندنا شيء كثير ..!!
دفيتها وأنسدحت على السرير وقلت ..: خلآآآص دآم ما صار لكم شيء قوليه بسرعة عشان أقول أنا بعدك ..!!
هزت رآسها باستسلآم ..: أوكييييه ...!!



انسدحت جنبي وقالت بخفوت ..: أول مارجعنا كان البيت هادئ يعني مثل ما تركناه نمت إلى المغرب لـكن صوت صرآخ عالي صحـاني
نزلت لـقـيـت ريمــان تضارب مع عيالها وآخلآقها في خشتهاا مدري وش سو لها طنشتهم ورحت للمطبخ , أكلت لي إلي قدآمي وفي رجعتي أضطريت إني أتراجع لآن زوجها كـان موجود ....!!
وزوجها ذا بعد حكايته حكاية أرذل رجــال شفته في حياتــي ...!! خالد الحقير أحسن عنه ..!! لآآآ و اول أيام زواجهم أمــي أصرت إن نحنا ما نتغطى عنه يعني بـس نتحجب
سـألتها باستغرآب ..: " نتحجب " و " نتغطى" كلها وآحد ولآ ...؟!
هزت رأسها بالنفي وقالت ..: لآآآ يفرقون عن بعض نتحجب يعني بـس نلف الصرح ( الشيلات) على روسنا ... وما نغطي وجوهنا ..!



هزيت رآسي وقلت..: آهاا فهمت ..., كملي وبعدين !!!
قالت بهدوء ..: كـان مؤدب ومثال للرجل الصالح ..., لمـدة معينة لـ ما ولدت له ريمان هذا الولد الآخير " سـالم" بعدها .., ما ندري وش صار له قلت جلساته بالبيت
دومه براا ويوم لآحظت ريمان كثرة تلفوناته والمسجات إلي تجيه وطلعاته ...! بدت الشكوك تحوم فوق رآسها , ففكرت إن الحل المناسب ترمي عيالهاا هنا وتاخذه وتسافر به بعيد ....! غبية تحسب بكذا هي بتقدر تسـاعدة ....!!


ضميت المخدة وأنا أقول ..: أمممم ... طيب اش سويتي يوم إنتبهتي لوجوده بصـالة البيت ...!؟!
قـالت بلآ مبالاة ..: ولآ شيء غير إني سمعته يقوول لـ ريمان إن البنات جالسات هنا والبيت كبير ومايصير يجلسون لوحدهم لآزم أحد معاهم ...!! و اختي أيدت الفكرة
لــكن الغبية ما عرفت وش نية رجلها من الجلسة هنا إلي متأخر ...!!
ناظرتها باستغرآب ..: اش نيته ؟؟!!


قـالت لـي بدون ما تناظرني ..: يعني ما تعرفين ...
هزيت رآسي بنفي وفكملت رتاج ..: زوجها مريض نفسي ...!! يبي يجري ورانا حنا
حتى الكلمتين إلي عطتك هي من شوي ترآ تحاكي حالها فيهم ...!!
انصدمت فــهـمت إلي تقصده , يـالطيف تمتمت بصدمة ..: حرآآم عليكـ يمكن مو كذاا هووو , ~ مسكت رآسي بيديني وكملت ~ مافي رجال يسوي كذا ...!!
قـالت بهدوء وهي تمسك بجوآلها من جديد وبلآ مبالاة ..: لآآآ فيه بـس إنتي ما إلي ماتدرين ..!!
مازلت مصدومة تكلمت باستغراب ..: لآآآ رتاج قولي غير هالكلآم مافي رجال يسوي بزوجته كذاا .., طيب يغازل ويلآحق بنات بـس توصل لـ أخوآتها
قـالت بابتسامة هآدئة ..: والله خليـك على برآئتك ...!!



أتكلمت بهدوء ..: طيب وإنتم اش موقفكم دحينة ..؟!
هزت رأسها وهي تقول باستهتار ..: ولآ شيء 24 ساعة بالغرفة أكل وأشرب وأنام هنا ..!!
رفعت حواجبي وأنا أقول ..: و إلى متى ...!!
قالت بسرعة ..: إلى ما يقوم أبوي بالسلآمة ....!!~ وكملت ~ هذا إذا قـآم وجوده غير من الوضع شوي , بـس مافي مشكلة ترا ريمان طيبة بالأحرى " ساذجة " .. فلآ تشيلين هم
رديت عليها بتجهم و أنا أضربها على كتفها ..: الله يحفظوا ويحميه , وبعدين إش ما أشيل هم و قبل شوي ما كلتني بقشوري ..!


قالت بابتسامة ..: إييه خافت حنا قدرت تخفينا عنه في الغرف أما إنتي ما تدري من وين طلعتيلها .., ولآ برآيك ليه قالت جمالك قبيح ...!! هههه ما القبيح إلا هي ..
قلت بهدوء ..: لآآ حرآم ما اشاء الله عليها حليوة ..!
قامت ورآحت ناحية التلفزيون تفتحه وهي تقول ..: الطيور على أشكالها تقع ..!
رجعت مرة ثانية لمكانها وهي تأشر بسبابتها ناحيتي و تقول ..: لو حاولتي تخرجي أي مكان في البيت خوذي معاك أحد وألبسي شرشف الصلاة ..!!
هزيت رآسي بالإيجاب وأنا أقول ..: تتوقعي ريماس نايمة دحينة ..!!
ردت وعيونها معلقة بالتلفزيون ..: لآآآ ما أعتقد , أكيد جالسة على جهازها
والتفتت لي بسرعة وهي تقول ..: إيييييييييه يالله جااا دوركـ أتكلمي ..؟!



قلت وأنا أنسدح جنبها وأتغطى ..: تصدقي نفسي أتعلم على ذاا إلي يجلسوا عليه ..! شكله حلوو ..!
قــالت بصرخة ..: إيييييييييييييييه ضيعي السالفة بعرف يعني بعرف
رفعت رأسي وأنا أبعد الفرآشو أقول ..: يعني غصب وبالقوووه ...!
هزت رآسها ..: إيه
قلت وأنا أتغطى مره ثانية ..: أجل أقلبي وجهك يالله ... ماني قايلة شيء !
قـالت بملل وهي تسحب الشرشف بعيد ..: لمى الله يخيلك قولي أبا أعرف وش صار ..!
قلت ..: حتعرفي قريب بـس مو دحينة ..., ~ ومسحت على رآسها وأنا أوغمزت لها وأنا أقول ~ كل شيء بوقته حلووو صدقيني ..!!
قالت وهي ترمي المخدة علىّ ...: أففففففففففففففففف تقهرين ...!

ومضت تلك الليلة



/
\

/
\
/


الـسـاعة 4 : عصراً


ضربت رتاج بالمخدة بالقوووة وأنا أقول ..: قوووووووومي شوفي الساعة كم ماصليتي لآ فجر ولا ظهر ولآآآآآآآآآآآآآآآ عصررررررررررر ... تحركيييييييي
أنقلبت على بطنها وهي تقول ..: زييين زيين ~ و خفت صوتها ~ دقيقة
قــلت بتعب وألــم صدري يقتلني ..: قومي ترآ حأخرج من الغرفة
رتاج : لآ رد ...نوووم


رحت لبست شرشف الصلآة وخرجت من الغرفة نزلت للمطبخ وأنا أدعي ربي من قلبي ما أشوف
أحد , لكن أتضطريت إني أوقف لمن حسيت ببطني تثور , خرجت من الحمام ( الله يكرمكم )
واستلقيت على أقرب أريكة بتعب مو قادرة حتى أكمل لـ فوق , يارب رحمتك رجفة شديد و صرت أعرق بشكل مو طبيعي


أعرق وأنا في دآخلي بردانة ومتمسكة بأطرآف الشرشف , دخلت المطبخ أبا أي شيء يدفي جوفـي لـكن الشغاله الوحيدة إلي كانت هنا مسكتني تكلمني عن إنها ما عاد تبي الجلسة هنا وأنها زعلآنة و إن في شخص تكرره ومدري إيش .., أكلت ملعقة زيت سمسم وشربت نعناع
سويت مثل ما كنت أسوي في بيتنا القديـم , عشــآن أهدى وأرتــآح





.

.

.




ما كنت منتبها لـ كلآمها ولو إني فهمت بعضه , زآد على ّ تعبي خرجت لــ برآ مره ثانية أستلقيت على الأريكة وأنا أحـاول ., إني أكون هادئة لكن الرؤيا بدت تغيب وكل شيء حولي صــار دخــان ومــــن ثـــم ظــــلآآآآآآآآآم ....!


\
/
\
/



حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي
الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!


آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني
وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!
وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع
بجواري وأنصدمت :...


\
/
\
\






...: بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
فتحت الدرج السفلي بسرعة رميت الدفتر داخلة وإلتفتت بكرسي ذا العجلات ناحية الصوت الذي تمتم ضـاحكاً ..: كـــشـــفـــتــكــ يـا ولـــد ..!
اقتربت تلك المزعجة وأنا أصر على أسناني من الغيظ وقلت ببرود ..: خــيــر أخت رناد .., فـي شيء ؟!


قــالت وهي تضع يديها على الطـاولة أمامي قائلة ..: عـادي يا أخي كل الناس أتزوجوا أنت أغرب وآحد منهم في أحد ما يبغى يتزوج , وزعــلآن ومطلع البوز ..!
قــلت بغيظ ..: إيــــــوة أنـا ....! مو عاجبكـ
قـالت بسرعة ..: لآ مو عاجبني ....!


قلت وأنا أنهض لآدفعهااا أمامي نحو الباب ..: أجل دقي رآسك بالجـدآآآآآآآآر ....!
قــالت وهي تناظرني باستسلآم ..: إنت الخــســرآن قولي إلي عندكـ و إلي مخبيه وأنا ترآ أفيدك ..!
قـلت ببهدوء وأنا أهم باغلآق الباب ..: شـكـراً ,,, عندي رقمك متى ما حتجتك ... الله لآ يحوجني لآمثالك ..,, بدق عليك ...
عدت لمكآني مره أخرى بشوق عظيم لـهـفتي للمتآبعة تزدآد , أخرجت الدفتر سريعاً فتحت على الصفحة التي توقف عندهـآ والتهمت الحرووف




تخيرلك صديقٍ من بين هالناس
يقولون الصديق المخلص الوآفي
مثل أغلى الغوآلي وفيها ينقاسي
رفيق صادق لا ما عليه خلاف
وصافي فـي النوايا وقلبه حساس ِ *




....: يـــالــــيـــل مطووولك ..., وربي مو فـايق لآ أحد ...! أمفففف
نظرت لشـاشة الهاتف الخلوي التي تنير لي أسم أعز أصدقائي ولكن ربما لـهذه الفترة فقط لآ أطيق محادثة أحدهم فأنا حقاً مشغووول , و ما قرآته لتو أدهشني أنــآ بل أذهلني خللت شعري بأصابعي يدي شددت عليه حتى أبيضت ضغط على السماعة الخضرآء بقوة وضيق وكأنها هيا المذنبة ..!


أنــا بغصة حاولت جاهد أنا لآ تبدو ..: السلآآآم عليكم ورحمة الله وبركاته
..: وعليكم السلآآآآآآآآآآآآآآم ورحمة الله وبركاته
...: هلآ مشعل ..!؟!
..: هلآ بك زود ..؟! وينك يا رجال ما صرت تنشاف هنا ولآ حتى تتصل ..؟ ما تبي تعرف صاحبك حي ميت عايش متوفي ..؟!
رددت عليه و أنا أوم شفتاي بضيق ..: والله مشـــغــول ذي الأياام لـكن شوي وبفضالكم ...!!
مــشــــعل ..: أجل تـــعــال عندنا عزيمة وجاااين شباب من الشرقيه والرياض , ونباك تتعرف عليهم ....!


رددت وهاهي مشكله جديدة تلوح في الأفق ..: إنت خبل ولآ خبل ,, أقوولك أنـا مرره بزي ..! فأعذرني
مشــعـل بإزعـــآج بدا في صوته ..: مــِــشــغوول بـ وشو قوول بالله ... ترآ لآزم لآزم تجي ...!ما يصير قلــت لناس إنك بتجي....!! ويــا ليـــت تــخــشخ
أنـا بتهكم وآضح .. : لآآآآ بالله .., أحلــف إنت بــس , لـيـِه رآيحـ أتملك أنا
مــِــشــعــل برجــاء ..: بو زيــد والله مايصير يرضيك أتفشل قدآك العرب ..! , وما يتكشخ إلا إلي رآيح يخطب ...! ماشاء الله عليكـ إنت حتى بجلآبية البيت حقكم كـآشخ ...
تنهد وعيني تلتهم حرووف من الدفتر سريعاً , وأنا أتابع القرآءة بـ مزيد من القهر والآلم والصدمة ...!
مــشــعل مقاطعاً لـ إندمـاجي مع المكتووب ..: ألوووووو وينك يا رجــال
أنـا بارتباك ..: هنــا هنــا ...!!


وتابعت أنهي المكآلمة لآني على يقين أن مشعل لـن يدعني وشأني ..: خلآآآص صــار بـس متى تباني أجي ... وفييين ؟!
مــشــعل بسـعادة وآضح من نغمة صوته ..: لآآآ خلي التفاصيل وإنت في الطريق اللحيــن , خلــيك من إلي قدآمك ... وصفي ذهــنــك ... ورح أرقد أحسلك
ورآك قومه من بدري ...


أنــا بألـــم و بملل وعيني على الدفــتــر أنظر إليه بضيق ..: تـم العصر بدق عليك ..,
مــشــعل برآحة ..:إ ي , هيه يه كذا تسلملي والله ..!!
أجبت بقرف وأخلآٌقي لم تعد تسعفني ..: أجل انقلع ,, مع السلآمة
مــشــعل..: وإنت معاي ..., مع السلآمة ..



ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل
الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا
أشــعــر أنني مخنــــوق ,,
تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك




مخرج ..{ المعجزه
موتي وانا حي موجود
ضاقت صحاري الكون بعد الاحبة }







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تخيرلك صديق للمنشد ابراهيم السعيد



![ الجـز الثاني عشر ]!




مــآبـــي الجــفـــآآآآآ





مدخـل ..{ هي الخيانهـ .. و .. الحقارة .. عندكـم عرف !!
.. أو ..
الشهامة .. في .. هذا الزمن .. ماتطولهـ ..!~}


ألقيت بالهاتف بعيداً وألقيت ... ولـ أول مره منذ أن أحضرت الدفتر إلي هنا ألقيه دآخل
الدرج بلآ مدآهمة من أحــد ألقيه برضــآي التــام فمـــا قرآئته منذ قليل لــم يكن هيناً , ضقت حقاً لما يجري متى سترتااح أنا أتألم كما تتألم هياا
أشــعــر أنني مخنــــوق ,,


تبـــاً لــك يا مـــشــعل لــم جرت الآحدآث هكذااا عند إتصــالك


تحركت بخطوآت متثآقلة اتجاه فراشي و عيناي تراقب حركة عقرب الثوآني الهدوء يعم المكان
لآ شيء سوى صوت هذا العقرب المصمم على إجراء ضجيج وكأنها يحسب كم بقي من حياتك
كم خطوة بقيت أمامك إلى قبرك , ويشعر بها تقول , آن ذاك هل ستفيدك لمى أو غيرها
حينئذ ..!


عقدت حـآجبي بشده وضيق من تفكيري الذي ذهب إلى هناك واسترخيت في طريقة جلوسي ثم ذهبت إلي العالم الآخـــر


/


\


/
\


الساعة 5 والنصف عصراً

بعد الذي قرأته بالأمس كرهت أن أمسك بالدفتر مجدداً , أنتهيت من إرتدآء ملآبسي
رأيت أمي اليوم على الغدآء تحاشيت أن أضع عيني بعينها لم أرد منها الحديث عن الموضوع الآن على الأقل .


وصلت للصالة المنزل كان الكل متوآجد تقريباً دخلت وألقيت الســلآم
ثم جلست قرب الباب لآنني لـن أطيل المكوث هنا
قالت لي أمي وهي ترتشف فنجان القهوة بهدوء : على فين إن شاء الله ؟!


قلت بهدوء وانا أنظر إلى كل شيء أمامي إلا عينيها : آآ رآيح عند أصحابي مسوين عزيمة وجاين شباب .
وأنقذني أبي حين قال ..: اليوم أنتو الإثنين حتروحوا معاي المحل من دحين
حسن بضييق : لــــــــيـــش ؟!


أبي بانزعاج وآضح وعصبية : إش إلي ليش ؟ أمس الله ياخذ شياطينكم تبيعوا الكيلو بعشرين ريال , للرجال وهو بسبعة ريآل بس
حسين بغباء ..: أفا يابو أسامة , هاذي جزاتنا كنا حابين نكسبك .
أبي عصب بقوة من جوآبهم وقله إدرآكهم : تكسبوني كذاا , حمير إنتم حرآآم إلي سويتووه وجزآكم بتروحوا معاي من دحين إلي ما أقفل المحل , فاهمين
حسن وقد زم شفتيه بضيق شديد ..: من دحين , والله قَتَله


نهض وأبتسامة خفيف تدآعبني وقلت بهدوء ورزانه : يالله يا جماعة الخير مع السلآمة .
حسين باعترآض ..: أبوووووووووووويا لا تخليه يروح خله يجي معانا بس فاالح في العزايم
حسن مستطرداً ..: إيوة كنوو حرمه


حركت رآسي بأسى فالكلآم معهم ضائع , دخلت السيارة وأنا أضغط أزارير الهاتف بسرعة
إنتظرت قليلاً إستغربت جوآل مشعل مغلق هه أين سأذهب
إتصلت بـ " سلطان " عله يعرف شيئاً عن المكان , بالفعل رد علىّ
ســلطــآن : السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .
أجبت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واستطردت : كيف حالك يا " سلطان " ؟1
أجابني .: بخير جعلك بخير ,, وتابع .,,: كيف حالك إنت ؟!


أجبته قائلاً : بخير الحمد لله , وأكملت , سلطان بسألك فين مكان الحفل باظبط ؟!
أستغربت من مقدآر الدهشة التي غلفت صوته حين قال : ليش .... جاي ؟!
أجبت باستغراب ..: إيوة ... ~ وأردفت بـشكك ~ ليش في شيء
سلطان وصوته قد تغير لسعادة جمة وهو يقول : لآآآآ حياك الله يا شيخ .. تعال إنت بس
تجاهلت الآمر وأنا أقول بهدوء : بـس بسألك فين المكــآن ؟؟


بعد أن وصف المكان صُدمت , بعد أن علمت أنه مهرجــآن كبير في أحد الســآحــآت
وصلت إلي المكان وسلمت على " الشباب " التوآجديــن هنااك وعَجِبت من كثرة الحضور.


وكــآنت صدمــتــي أكبر حين علمت أنني سأقدم أحد الفقرآت فقلت لـ مشعل بحقد : لــيــِش ما تقولي على الأقــل أكون مستعد ومجهز ومتدرب ....
مــشــعل بإستسلآم وهو يشير بسبابته نحو سلطان : هو إلي قالي إني لو جبتك كذا بدون ما أقولك حتبدع ..., عنده خبره هو
سلطان بعصبية من رد مشعل ..: بـس ما جا على بالي إنه بوآفق ويجي


أجبتهم بعصبيه كبير .: تضاربوا لآ تكافخوا تخططوا لكل شيء وأنا أسوي بس
مشعل بأسف وأعتذار .: سامحنا يا بو زيد .., وعد أخر مره نسويها بـس ذا اللحين النشيد جاهز شوي كذا يعني ع المسى حتتطلع ... وجبتك بدري عشان تدرب أشكرني يا خي



تجــآهلت جملته الأخيرة بعد أن
أعطاني ورقة التي كتب عليها كلمات النشيد أعجبني وقد تكون هي من خفف عني غضبي
وقفت عندما حــآن الوقت , فتحت أزارير الثوب العلوية بدأت الشعر أن أوكسجين الذي في الهوآء قد سحب من أمامي ...!!

عدلت من الميكرفون رغم أنه لـم يكن بحاجة بذلك ولكن خوف شديد تملكني


زآرتني طيف لمى شكلها قد تنعتوني بالغباء والجنون ولـكـن من تقرآ ذلك الدفتر تصــآب بحاله غريبة من التعلق حاله لـم تزرني يوماً ما قبل قرآئته أبداً , لـٌـقـد رسمت لـهــآ صورة في عقلي رغم أنها لـم تأتي على وصف نفسها بالتحديد ولـكـن أنا أراها بوضوح الآن أرى " لمى في وجهه كل الحاضرين أمامي



ازدرت ريقي بصعوبة وأنا ألتفتت لـ " الكورآل " خلفي

حركت يدي لهم بمعنا أبدؤا
لآن البدآيـــة كــآنت لــهم
ثــم أبتسمت وآرسلت كلآماتي لــهــآ " كما أفعل " دوماً


مــآبي الجفـــآ
حتى انخفى فيني رماه إحساسي
قلــبـي عفا بـآلي صفا سامحت أهلي وناسي
أكبر أنــآ من دنيتي ويـش إلي فيها أزعل عليه
أطوي الجروح بضحكتي وإلا جرحني وش عليه

ليلي خفيف , صمتي لطيف .
ردي لـجـآفيني كفـآ
مـآآآآآآبــي الجــفــآ


توسعت عيناي وطارت إبتسامة كبيرة لـشفتاي تفــآعل الجمهور قوي ابتسمت أكثر وأنا أترسم كلماتي لـ " لمى " تـآبعت


العذر توأم طينتي أكبر أنا يكبر معاي
أرضى الآسف من إخوتي
وإن ما حصل باقي رضاي
حتى العتاب عن قلبي تاب
والي تجافيني كفااا
مــآآآآآبي الجفــآآآ


إلتفتت للكورآآل لـ توآجهني إبتســآماتهم العميقة ههه أشعر أنني أطير من سعادتي
ربما أصبحت أحمق مجدداً أشعر بها مره أخرى هنا ترآقبني فأكملت بحماس متقد


طبعي الموده وعادتي ألقى أصحابي بالسلآم
ماينطوي في نيتي غير المحبة والوئـآم
أرعى الجمـيــل , أرضى القلـــيـــل
وأسقي ضما سنيني وفـآ ...!~~



أخذت نفـــٍس عميــق قربت الميكرفون أكثر وختمت


مـــــــآبي الجـفـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ *





علت تصفيق الجماهير وقفت عيني على مشـعـل والسلطان وباقي الشباب في الخلف يلوحون لـي بحماس ..!
شكرتهم برزانة ثـم استدرت عائد من حيث أتيت
أستوقفني الشباب سلموا علىّ بحرارة , شكرتهم لـ لذلك وصلت للساحة الخلفية


حيث وقف سلطان وهو يقوول : شفت شفت قلناك لـو جبناك ...
قطع كلماته عندما لمح قوة نظرآتي فستطرد .: جزآك الله بو زيد وإن شاء الله المره الجاية بنتصل عليك قبل ما نجيبك ..
ابتسمت له بوهن وانا أجيب ..: هه لو كان فيه مره ثانية
ربت على كتفي وهو يقول " بجديه" ..: أسامة وأنا أخوك , لو حد مضايقك ولآ متضايقـ(ن) من شيء ماعليك قولي وأنا بساعدك ..
ابتسمت بصدق وأنا أتخيل شكل سلطان وأنا أخبره عن " لمى " : ما تقصر رجال يابو فهد


تحركت خطوآتي نحو السيارتي استقليتها و تحركت نحو المنزل لآ أدري لا أريد أن أصل لآني على ثقة بأني سأقابل أمي التي ستخبرني عن " العروس" و من ثم سأصعد إلي غرفتي وأنا على علم بأني لن أتمالك نفسي وسأعود للدفتر مجدداً وسأقرآ ما كتب ثقل مشاعري أنهكني


مـآذنبي إن أحببت ماضي ؟!
ما ذنبي إن أحببت طيفاً لآ حقيقة له ؟!
ما ذنبي إن أحببت بطله للكاتب مجهول ؟!
مـــا الجــرم الذي أقترفته لـفعل بـي ما فـعل ؟؟؟ّ!!!!


وقفت عند الإشـآرة حين أعلن جوآلي صدور صوت منبهني بـ وصول رسـآلة
فتحتها بهدوء إذا هي رسالة وسآئط
ابتسمت سيظل مشعل كما هو مهما كبر , لقد صورني وأنا أنشد الســعــآدة كانت تضج في عيناي
ثــم أعقبت هذه الرسالة رساله أخرى
منه
{ثاني مرة لآ تروح من غير ســلآآآآم يــآ مابي الجفااا }

ضحكت من قلبي لـ ظرفه المعتاد



.

.
.





وصلت إلي المنزل أغلقت السيارة دخلت المنزل وأنا ألعب بمفاتيحي وكما توقفت كانت امي هناك تنتظرني سلمت بهدوء وأنا أتتجه للدرج أستوقفني صوتها وهي تقول ..: أســـــآمة تعال ..
استدرت ناحيتها بتلقائية لآني توقعت أن تناديني فلن تستطيع الصمت طويلاً عن الآمر قلت ..: هلآ أمي بغيتي شيء ؟!


قالت بجمود ..: إيوة ,, أستنيتكـ تسألني عن البنت إلي شفناها أمـس ؟!
هززت رأسي دون ان أعلق فأكملت دون أن تنظر إلي ..: الصرآحة هيا تمام وما عليها كلآم . وأبوك موآفق ,,, فما بقي غيرك


حركت رآسي وأناأجيب بلآ شعور ..: اش لي من كلآم بعد كلآمكم ..؟!
عقد حاجبيها بدهشة .: لآ بالله حنا رآيحين نتمشى وجاي أخذ رأيك إنت وجهك , إنت إلي حتتزوج مو أنا ولا أبوك
قلت بابتسامة خفيفة .: شوركم وهدآية الله .


اتسعت حدقت عيناها وهي تردد باستغراب ..: ياربي بيجنني هذا الولد
استغرب من إستغرابها و رددت بقلة فهم : أمي اش فيك , قلنا لآ ما عجبكم قلنا إلا برضو ما عجبكم إش نسوي ..!!


نظرت إلي عيني مباشرة وكأنها تسبر غوآري تحاول أن تجد شيء ما دآخل عيناي ارتبكت إلا أمي ربما تكشف مـا أخفيه فنظرت إلا الآرض سريعاً ثم تابعت : خلآآآص انا موآفق وحطوا يوم للملكة .


أمسكت بذقنها بتفكيــر ثم رفعت رآسها تنظر إلي وهي تقول ..: موآفق غريبة غيرت رآيك بسهولة , وأنا جالسة أستنا وأقول , والله بتسير مضاربة الليلة وجايبة الباكورة " الحيزرانه " معاي لأنك ما تفهم غير كذاا
حـآولت أن أمسك ضحكه فرت بدون إرادتي وقلت : هههههه الله يهديك , بـس خلآص مثل ما قلت حطوا موعد العرس وأنا جاهز


حركت رآسها بنزعاج ..: عرس بعينك الله يعرس رآس الشيطاان قل أمييين ..
عقد حاجبي بدهشة حقيقة فأنا حقاً لآ أفهم ما يجري : أمي إش فيك باضبط مو فاهم ؟!



قــآلت بسرعة : قول والله قال حددوا موعد العرس ونحنا حتى خطبة ما خطبنا ..
زآد إستغرابي : واليوم اش رحتوا تسوا ؟!
عضت شفتاها بعصبية مكبوته : رحناا نشوووف بس شوووف , وخير نجي نخطب بنت الناس ونقول : معليش والله ولدنا في البيت بـس نوعدكم يوم الزوآج نحاول نخليه يجي
افلتت ضحكتي فأنا غبي حقاً : هههههههههههههههههه




أمسكت بالـ " الخيزرآن " التي بجوآرها ورفعتها علىّ بينما انطلقت أنا ساقاي للريح الساكنة دآخل منزلنا و ضحكاتي تشق الـسكون وصوت أمي تهتف من خلفي : أبله أنت,, مخلفه أبله الله يخلف عليّ بس ...!



دخلت الغرفة أغلقت الباب وأنا أنزع ثوبي و " غترتي " من رآسي ألقيتهم على " الشماعة " بإهمـآل نظرت إلي السرير دقائق يبدو أنني سأخلد إلي النوم ولكن قدماي قامت بعكس ما أريد



/


\


/

\



إتجهت نحو المكتب فتحت الدرج بشكل آلي فتحت الدفتر وأكملت القرآءة وأنا أُرَاجِع تلك النقطة التي سببت ضيقي .....



/

\


/

\




حسيت بـ يد دآفية تضرب خدي على الخفيف , جفني ثقيل لكن مازلت حاسة بلي حولي
الهوآء الدافي واليد الدافية إلي قابضة على يدي باحكام حآولت أستوعب الوضع إلي أنا عليه والسطح اللين إلي تحتي ...! جاهدت عشان أفتح عــيــونــي لـكني عجزت رآسي ثقيل يعورني كأني طحت في بئر ...!




آآآآآآآآآآآآه أنا ليه أعاني ليه يارب ليه ... أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم .! دمعت عيني
وحسيت باليد تمسح الدمعة فتحتهم وأنا أقول بضعف ..: رتـاج .!!
وآخيــراً فتحت عيني ببطء ونـاظرت بهدوء للشخص القابع
بجواري وأنصدمت :... خــآلد
ناظرني بجمود و بدون تعابير : كيفك اللحين ؟!


غمضت عيني
كنت تعبانة وكلمة تعبانة قليلة توصف شعوري مُكَسرة عِظـآمي تَعَورني لـكـنـ بطني هدأت خف عنها الآلم إلي فيها كثــير ...!
فتحت عيني ببطء وأنفاسه الحـآرة تلف وجهي , أكرهه ما أرتاح له ما أدري ليه لآ وجالس قريب مني يحسب بسوآته هاذي بيخفف ألمي إلا هو سبب مرضي النفسي والبدني ...!



ناظرته بهدوء وريحة الدخاان إلي يشربه تلفحني وقلت وأنا دز كتفه أبي أقوم : بعد بروح
ضغط على كتفي بشويش ورجعني مكاني , أنا خلقة عظامي تعورني فضغطته الغبية والخفيفة

رجعتي مثل ما كنت تأففت وبان الضيق علة وجهي : خالد الله يرحم أمك روح عني بقوم
هز رآسه وجهه مثل ما هو بلآ ملآمح : قلت لآ , خلك مثل منتي



الله يــآخذه ,,,, استغفر الله عصبت وعصبيتي منه ولعت نار في جوفي أعطتني طاقة بسيط تحركت وجلست وهو بعد وما حاول يرد ويثبتني لآني قدرت أقوم بقوة مو مثل قبل


حركت يدي بتلقائية أمسك شعري حسيت بجزء منه طالع من الطرحة إلي مخيطة بشرشف الصلآة , دخلته بهدوء وأنا أتحاشى أطالع في خالد إلي قال بجمود : إنتي وش فيك , ما أعتقد إلي كنتي فيه من شوي نوم . ؟


طالعت فيه مبلوهة ورديت و أنا أشتت نظري : لآآآ , إش يدريك إنت , كنت نايمة بـس إنت مزعج
رفع وآحد من جوآجبه وهو يقول : إيه , نايمة وتعرقين و تدمعين عجيبة ..!


أرتبكت وحاولت أغطي إرتباكي فقمت من المكان بخرج مريت من جنبة حسيت بيده تمسكني من مرفقي وهو يقول : وإذا كان نووم , ثاني مره لآ تنامين هنا عندنا شيء فوق نسميه " غرف نووم" أوكي .


ما أدري ليه استحيت ووجهي حمر , حركت يدي أببر له : لآ أنا كنت ..
حسيت إني كلآمي معه ما منه فايدة فطنشت , لكن هو مصر ما يخليني تحرك معاي و مشي ورآي
وأنا حـآسة بظله يتبعني , من أول ما خرجت من الصاله الدآخلية ,, للصاله الثانية سمعنا صوت وقفنا نحنا الإثنين ..!







إلتفتنا مع بعض ناحيته وأرتطم نظري فيه كـــآن متوسط الطول نحيف وعيونه خارجه من مكانها من شدة نحفه وآقف مبتسم : هلآآآ بالغوآلي
شهقت لآني ستوعبت الحاله إلي أنا عليه ناظرت الدرج بيني وبينه مسافة يعني بيطالعني ويخلص لو رحت له



إستدرت بسرعة وأختبيت ورآ " خالد " إلي من شاف حركتي عقد بحوآجبه وأبعد عني يناظرني
شهقت مره ثانية ووقفت ورآء ضميته من الخلف عشان أثبته وما يتحرك ويشوفني العله الثاني عرفته على طول هذا زوج ريمان ,,,,



وصلني صوت خالد إلي قال بضيق ..: لمى وش فيك ؟! هذا صالخ زوج ريمان أختي
وكمل كلآمه لـ صالح : إعذرها أول مره تشوفك
قلت أنا بصوت مخنووق : وخيري يا طير ؟


بعدني عنه بالقوة وهو يستدير كله لـي ويقول بإنزعاج : وش إلي تقولينه هذا زوج ريمان وإنتي مغطيه رآسك وش تبين بعد ؟!
هزييت رآسي بالنفي ودموعي بللت خدعي بغزآرة وأنا أقول بقوة ..: لآآآآع
ناظرني ببلآهة للحظــآت , وصلنا صوت إلي يسموه " صالح " يقول : خالد لآ تزعجها خلها على رآحتها ..!



لف له خالد وانكشفت مجدداً وهذا إلي بيقتلني غطيت عيوني بيدي وكأني امنع نفسي أشوفه إذا هو عادي يشوفني ...!
أخذت جزء من الطرحة بالموت طلعتها و جريييت على فوووووق وأنا مطنشة مو هي ملطوشة ملطوشة ..., نغلق عليها أجل





.

.

.








طلعت الدرج بسرعة وصلت فووق وأنا ألهث من قوة إرتجافتي و قلبي يرقع طبول
و انصدمت في شيء كان نازل فـقولت : خير يا أمة محمد ...., على فين إنتي تانية إن شاء الله


ناظرتني وهي تمسح دموعها في " طرحتها البيضاء " بخوف ..: خلآآآص ماما أنا خلآص في روح , أنا قول إنتي قبل هادا بابا ما في زين كلو سوي هركات وأنا أجوز وهو مره في قليل أدب




الترجمة [ خلآآآص أنا لآزم أروح أنا قلتلك إن بابا مو زين دآيم يسوي حركات وأنا عجوزة وهو مره قليل أدب ]






حسيت لسـآني تيبس عطشااانة و شكله هاليوم مو مخلص على خير قلت أهديها : مين إلي أذاك
شهقت بقوة بطريقة فجعتني فعدت السؤآل عليها بتوتر : مين إلي أذاك ؟!
هزت رآسها وبعد فتره صمت ردت : بابا صالح


ابتسمت توقعت من جد شكله حق الحركات النص كم إلي يسويها قلت وأنا أهديها لأني ماني عارفة إش حيصير في البيت من دونها وهي الوحيده إلي قايمة به , لمت نفسي ألف مره إني ما فكرت فيه ولآ جيت يوم وساعدتها مسكتها وقدتها لـ غرفتها قلت وأنا أجلسها : خلآآآص أنا من بعد اليوم معاك . وهو يوم يعرف إني معاك ما حيأذيك ...



ناظرت في ملآمحها بأدور على أي شيء يدل على إنها فهمتني لـكن ما غير عيونها وخشمها وحوآجبهي إلي تحول لونهم للأحمر القاني
حسبي الله ونعم الوكيل حتى الناس ما كفاهم شره , هديتها بالمووت


وأنا بروحي تعبانة قمت من عندها وأنا أجر رجــلـي جر كملت طريقي لـ غرفة رتاج لـكـن صوته

أستوقفني وهو يقول بحزم : لـمى شالحركة البايخة إلي سويتها من شوي ؟!
حطيت يدي على رآسي وأنا أتسند على الجدآر بتعب وأضيق عيني عشان أركز وأشوفه بوضوح اكثر تمتمت بضيق : أي حركة ...!


مــآرد بـسـ جلس يطالعني فهمت إلي يقصده رديت عليه وأنا أشد الطرحة على رآسي : إذا على صالح , أنا ماني محرم له عشان أكشف عليه ...!
حرك يدينه بقوة أمام وجهه وهو يقرب من ناحيتي : أقولك زوج أختي وبعدين إنتي كنتي لآبسه حجابك ,,, الرجال أنزعج من حركتك ...!


قطبت حوآجبي بشده وأنا أضغط على رآسي بقوة : بالي ما يريحة إن شاء الله ينزعج ولا يطق , إذا منزعج , أنا محد يشوووف وجههي غير محــآرم وزوج أخت زوجي ,,, يا حببيبي ماهو مرحم لي ....
وكملت بصرخة خرجت بلا شعور ...:فــــــــــــآهم



ورحت لـ غرفة رتااج وأنا حـــآلتي حاله , يارب ما يلحقني بــٍـس

دخلت الغرفة بقوة لقيت رتاج تنزع شرشف الصلآة شكلها دوبها مخلصة طالعتني وعيونها توسع بدهشة :: لموي إشفيك ...
قربت مني وهي تقول ..: مين مزعلك ,,, و وش كنتي تسوين برآ ؟؟؟؟



دفيتها بشويش من طريقي فصخت شرشف الصلآة ورميته عليها ورميت نفسي ع السرير تعبانه أنشد الرآحة بأي مكان طالعت رتاج إلي سكتت فجآءة وبشكل مريب , لقيتها مثل ماهي الشرشف إلي رميته عليها مغطي وجهه وهي ما شالته




إبتسمت على شكلها الغبي لفيت وجهي للناحية الثانية وغمضت عيوني حتى أكمل استعدادي للذهاب للعالم الأخر , وفعلاً رحت وبسرعة



/




\


/


\

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 29-01-09, 05:00 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




حسيت بأحد جنبي لآآآ مو جنبي جزء فوقي شخص او شيء ثقيل كان على بطني , أحس بأنفاسه ضعيفة تلفحني جزء منه متسند على خدي ، أرتجفت غصب عني يسويها هالخالد فتحت عيني ببطء وخوف ...!!



وحركت رآسي لـ أنصدم بأحلى وجهه شفته بحياتي كان " ســــآلم " رفع رآسه
وطالعني وابتسم وضحك وبانت سنونه الصغيرة إلي طالعه من قدآآم



أتحركت بنشاط وأنا أحس بسعاده تنتشر حولـي حركت يدي بحذر عشان ما يطيح من فوقي شلته وأنا أبوسه من قلبي


من زمــآن ما صحيت على وجهه " حلو " مثل هذا بسته إلي ما وصلني صوت رتاج تقول وهي تشيل سالم عني : قوووومي قامت شياطين عدوك , قطعتي الولد ...!


ضحكت من قلبي وأنا أقولها : ههههههههههههه رتاج بليز كثر من القومات إلي مثل كذا
ابتسمتلي وهي تلعب بشعره : تقصدت أحطه فوقك كذاا إنتي نومك خفيف فقلت يصحيك هو
ضحكت على فكرتها رحت توضيت وصليت ثم جلست انا وهيا قدآآم التلفيزيون
كـــآن معانا رهف وسالم رهف نايمة على "فخذي " و تطالع التلفزيون



سالم فوقي يشرب من قارورة الحليب , ورتاج منسدحة على الكنبة ورآ ومشدودين مع فلم الكرتون وصلني صوت رتاج من خلفي متأفف : أفففففف إش القرف هذا لمى , هاتي الرموت بالله خليني أحط على شيء(ن) سنع , بدل هالخرآبيط إلي حاطينها


طالعتها بغيظ ودقيت رهف عشان تخبي الرموت وقلت : لآآآ يا شيخة ما أسمحلك " هاجيكي " مو خرآبيط نحبو مو يا رهف ؟!

هزت رآسها بالإيجاب


فـكملت رتاج : أقول طسي إنتي وياها قالك حلوو ,,, رهيييييف هاتي الرموت ...
رهف قربت فمها من إذني وهي تقول : خالو والله مو حلوة هاذي الآفلآن كرنتون
مسكت ضحكتي إلي بتطلع من بطني وأنا أكلمها بنفس درجة صوتها المنخفضة : بس عجبتني , وبعدين إسمها أفلآم كرتوون


قطبت حوآجبها وهي ترد وتهمسلي : طيب ممكن أقلب توم وجيري ...
أبتسمت بسعادة وأنا أقولها : طيب أقلبي
رتاج قامت وجلست قدآمنا : إيه وروني اللحينه كيف تتتوشون ...


مدت يدها وسحبت الرموت بالقوة من " رهف " مديت لـسـآني وأنا أقولها : أنقلعي يـآ الله ورينا إش بتفتحيلنا ...!!!
ألتفتت ع التلفزيوون وقالت : شوووفي إنتي بـسـ ...!!


قلبت في القنوآت إلي ما وقفت عند قنـــآة ظلينا أنا و رهف نطالع الشـآشة مرت زي ربع ســآعة قمت وأنا أقوول : الله يقرفك إنتي وهالدمــآن وقتل وخرآبيط


ألتفتت لي وهي تتطالعني بنص عين : لآآآ أقول أجلسي بـس أحسن من حقكم هذااا , الطاقة القصوى قالك هع هع هع
وقفت وقربت من السرير حطيت " سالم " بسته من قلبي مدري شكلي عضيته لآنه حرك يده وضربني غطيته وسحبت رهف ونومتها فوق الكنبه قلت لـ رتاج : أمهم فين ؟؟!



قــآلت و عينها ع التلفزيون : مدري عنها جابتهم لـي ,,, ما أعتقد إنها خارجة مكان ,, مدري مدري ...!
حركت رآسي وأنا أقول : قُفُلْ أسمعي , أنا بنزل الحديقة تجي معاي
هزت رآسها بالنفي قلت لها : بكيفك


قــآطعني صوت رهف وهي تجلس : أنا بأرووح معاكي ..!
شهقت وأنا أحط يدي على قلبي : بــســم الله الرحمن الرحيم ..., يا كذااابة ما كنت نايمة
قـآلت ببرآءة : لآ
قلتلها وأنا أرتب شعرها الناعم إلي تبعثر : طيب تعالي معاي





.

.

.




تركت يدها وأنا ألف الطرحة زين على رآسي ومسكت يدها مره ثانيه ابتسمت وأنا أقولها

..: لـيــش سويتي نفسك نايمة


ردت :: لآنو ماما لـمـن تفك هاذي القناه تقولي غمضي عيونك , عشان ما أشووف


أنصدمت لآ يكون قصدها إن أمهاا تتفرج على أفلآم ما تنفع وتخليها بــس تغمض عيونها
طيب أكيد يوم اتمردت وفتحت عيونها وشافت شيء من إلي ما ينشاف ....!!!



أستغفر الله يا لمى لا تفكري في الناس كذا
هزتني وهي تضحك : هههههههههههههههه


أستوعيت وضعي وأنا على بدآية الدرج نزلت درجة ورجلي خبطة بالقوة فيها كنت مسرحة
وأنتبهت إن في درج ونازل كمان حسيت معدتي أرتجت من قوة الدعسة هههه ابتسمت بصدق على غباءي...!



نزلنـــآ في المزرعة إلي خلف البيت قالتلي رهــف ببرآءة : خالة لمى وش رآيك نلعب " غُمِيضة " ...!
قــلــت بحب : من عنوووووني يا عنووني
باستي وهي تجري وقالت : يالله إنتي عودي



لفيت وجهي ناحية المسبح وغمضت عيني وأنا أعد : وآحد طش اتنين طش تلآته طش أربع طش خمسا طش ~صرخت~ خلآآآص ~ لآ رد , فكملت ~ سته طش سبعه طش تنيه طش تسعه طش عشـــــرة طــــِش .... ~ صرخت ~ خلآآآآآآص ماردت





ههههه طلعت مهي هينة ما ترد زي الصغار وآعرف مكانها صرخت مرة ثانية : رهوووفة خلآآآآص
كملــت بصوت عالي : لآآآ ما يصير كذا تصيري خسرآآنه المفروض تقولي خلآآآص



مشيت بهدوووء لناحية الزرع فيها طووويل مريت وأنا أرخي رآآسي عشان ما تنتبه لــي
وماغيــر وأسمع صوت يقووول بهدوووء : يـآ حياتـي ... لمى وش تسوين هنا ؟!

.




.




.



مخرج ,,{ انا بشـر مثلـك لـي احسـاس وشعـور
واغـتــاظ لا مـــس الـكــلام بـ كـيـانـي
حتـى وانـا فـي قـمـهـ الغـيـظ مقـهـور
بـعـض الحـكـي عـيـا يقـولـهـ لسـانـي ....!~}




_________________________

* نشيد آبي الجفا للمنشد عبد العزيز عبد العني من ألبوم ترآحيبي

![ الجزء الثالث عشر ]!




مدخل .{ أنا أحاول كل يوم أرسم وأوشم جروحي على ورق
أحاول أترجم إحساسي ومشاعري إلي ذبلت
بس بالنهاية ........!!!اكتشفت إني اكتب صدى جروحي على رمل }





نزلنـــا أنا و رهف في المزرعة إلي خلف البيت قالتلي رهــف ببرآءة : خالووه لمى وش رآيك نلعب .. " غُمِيـضَة " ..!
قــلــت بحب : من عنوووووني يا عنووني
باستي وهي تجري وقالت : يالله إنتي عودي



لفيت وجهي ناحية المسبح وغمضت عيني وأنا أعد : وآحد طش اتنين طش تلآته طش أربع طش خمسا طش ~صرخت~ خلآآآص ~ لآ رد , فكملت ~ سته طش سبعه طش تمنيه طش تسعه طش عشـــــرة طــــِش .... ~ صرخت ~ خلآآآآآآص ... مـآردت ..!!





ههههه طلعت مهي هينة ما ترد زي الصغار , وأعرف مكانهـآ
صرخت مرة ثانية : رهوووفة خلآآآآص ..؟
كملــت بصوت عالي : لآآآ ما يصير كذا تصيري خسرآآنه المفروض تقولي خلآآآص ..



مشيت بهدوووء لناحية الزرع فيها طووويل مريت وأنا أرخي رآآسي عشان ما تنتبه لــي ..!
وماغيــر وأسمع صوت يقووول بهدوووء : يـآ حياتـي يـآلمى وش تسوين هنا ؟!
.

.

.

.



نقزت لـ ورآ وأنا أحاطه يدي على قلبي وقعت عيني
عليها بملآمح وجهها اللطيفة
تمتمت بخفوت ...: ريماس
تابعت بهمس خفيف : فجعتيني يا هبلة ...

قربت مني وهي رافع حواجبها باستغراب وما سكة دفتر صغير في يدها : وش تسوين هنا ؟!
قلت وأنا ألُفْ بِعِينِي فِيْ المَكان أدَور رهف : ألعب مع رهوووفه ؟!
كَملت بحثي بهدووء ثم رجعت وصرخت : رهــف فينك يا بنت ؟!
مـآفي رد .. !
الصراحة عصبت منها حَطَوِّلهَا وِ هي قَصِيرةْ فقلت : رهف ما تصير اللعبة لازم تقولي أنا هنااا ...! ولآ تنغلبي ؟
وصلني صوت ريماس يقول بخفوت : يلعـن ابوكـ من كذب .. قال قولي هنا ..؟! .. تلعبي ع رآس الصغيرة هاه ..؟

التفتت لـ ريماس وأنا أقول بعد مامليت من ظهور رهف : فينك من أول ؟ كل ما أقول لـ رتاج نروح لها تقول لآ في حظر تجول في المنزل ...

ضحكت وهي توديني لمكان مرتفع في مفرش ومرآكي منتشرة بترتيب : هههه في غرفتي يعني وين بذلف..؟
أنتبهت لـ شيء غريب ولقيت نفسي أسألها بعفوية : ليش منتي لآبسة شيء يسترك ؟!
ردت عليّ بتهكم واضح : وخـير يعني .. تبيني البس عباية فـ البيت ..!
قلت : لامو قصدي بـ ـ س ....
و سكت غصب جانب جديد من جوانب شخصية ريماس أكتشفه دحين عنيدة لكن بصمت ...
لكن مصيرها تعرف خطأ جملتها الآخير ...!





تنهدت وأنا أقوول بتساؤل : ريماس من زمان ما رحنا لآبوكِ .. متى ناوين تزوروه ؟
تركت القلم إلي في يدها وصكت الدفتر وهي ترد علي ّ من غير ما تناظرني : ما اعتقد إننا بنزوره بعد هذيك المره ...
عقدت حوآجبي بإستغرآب : ليش ؟؟؟؟
مط شفتيها وردت بإقتضاب وبرود : السوآق سافر ومحد فاضي يا خذنا له
قلت بسرعة وبلآ شعور : طيب وخالد ؟! ...
عقدت حوآجبها وجــآوبتني : هه ومن متى خالد يسويلنا خير .....؟...؟



حكيت راسي بتفكير حرام البنات مالهم ذنب هذا أبوهم ولآزم يزوروه , وخالد ليش ما أكلمه يمكن يرضى يآخذهم له
قلت بعد فترة صمت : طيب سواقكم ليش سافر ؟!
تنهدت بألم وهي ترد : شكله ما عاد صار يمدينا على مصاريفه هو الثاني ..
أنعقد لساني الوضع خطير ويتطور مع كل يوم تأخير , ممكن فأي لحظة تنهار هالعائلة الغنية ... فأي لحظة
وخالد مدري فينه ؟ وصالح ما منه زوود ..., اجل اش الحل ؟!
سكتنا وكل وحده فينا تفكر في إلي يهمها ...
وأنا أشوف إن لآزم يجلسوا مع بعض ويتناقشوا ويحطوا النقاط على الحرووف

.

.


.

.



قمت وأنا أنفض شرشف الصلآة إلي لابسته ومديت يدي عشان أساعد ريماس توقف قلت : أمشي ندخل جوآآ مرررررررره حر قال زرع قال ..!
فكيت طرحتي ولميت شعري الطويل وجمعته كله فوق راسي ومشيت أنا وهي لـِ فوق ..!
وقبل ما تدخل لـ غرفتها قلت بترجي : تعالي أقعدي معانا هناك ؟
حسيت إنها ماتبغى لمـا ردت علي ّ وهي تقول : آ آ آ بسوي كم شغله وبحاول أجي .. أوكي
قلت لـها بإبتسامة : أوكي بس لا تتأخري


ورحت لـ غرفة رتاج
فتحت الباب بشويش
لقيت رتاج مندمجة مع التلفزيووون وجالسة قريب منه مرررة
و وراها فوق السرير كان سالم نايم
بس شوي ويطيح لآنه نايم ع الطرف قربت منه وخليته في وسط السرير
ثم أخذت الريموت من فوق الكنبة وقفلت التلفزيون
شهقت رتاج وهي تلفت ورآها : مالذي فعلته بحق الجحيم ؟!
فتحت عيوني على اخرها وأنا احط يدي على صدري : إيييييييش..., قولي أستغفر الله يا .... إش أسُبِك يا حمارة ما يجوز ....
قالت بعصبية : أدري اعطيني الرموت وبقول أستغفر الله ..



رميت الرموت تحت السريرمع اني عارفة إنو رتاج محآ تقدر تدخل تجيبو بسبب انها شوي مليـآنة ..!

وقلت بقهر : لآآآآ لمن تتأدبي أنا إلي بدخل الجنة قولي أستغفر الله عشان نفسك يا خبلة ....
قامت من مكانها ورآحت ورمت نفسها بالقوة على السرير
إلي خلآني أجري ناحية ســآلم وأبعده طالعتني بنص عيني وهي تقول : شايفته موب عمية .....
قلت من بين أسناني وأنا أتذكر شكلها وهي شوي وتدخل جوآ التلفزيون : أشـــك بصرآحة ..!
قـــــآلت وهي تعدل جلستهاا : وووووش تقوووولين ؟!
هزيت رآسي بلآ وأنا أحط سالم مره ثانيه ع السرير بحذر
وقلت بابتسامة : أشفق على سريرك كل يوووم وإنتي فوقه بيجي يوم وتخليه هو و الآرض سوا ...
ضحكت بعصبية وهي ترد : هههههه وش تبيني أسوي .. ؟ يختي طفشش .. ملل والله الاجازة مابقي عليهـآ شي وبتخلص .. ونحنـآ سـآفطين هنـآ ..مـآرحنـآ محل ..!
تكلمت بجدية : رتاج اش رآيك نروح لِـ لأبوك .. ؟!



مدت بوزهاا وهي ترد بإحتقاار : بس إنتي عارفة إن خالد سفّر السوآق .....
قلت وأنا أوقف وأروح للطـآقة ( النافذة ) : أصحح لك معلوماتك دوبي عرفت من ريماس إنه سافر ؟ بـس أتفقنا إني أكلم خالد يودينا
ألتفت أشوف التعبير إلي بوجهها ونفس ما توقعت التجهم دآئماً
متمرده وكارهه, لكل شيء ردت علي ببرود : متى شفتي ريماس ؟!



قلت بهدوء وأنا اعطي الطاقة ظهري وأتكي عليها : دوووبي شفتها في الـ مزرعة الخلفية ..!
طالعت في وهي ترفع حــآجب وترخي حاجب : إسمها حديقة خلفية مو مزرعة في جالسين حنا بصحرآآآآ ..!
مطيت شفايفي بملل وأنا أرد عليها : شف أنا أتكلم في إش وإنتي في إيش
هزت رآسها بشكل أبله وهي تقول : كملي كملي ...!
قربت منها وأنا أسألها.. : رتاج إنتي بينك وبين ريماس شيء ...؟!؟؟



عَدَلَتْ جَلَسَتَهَا بِسُرَعة وَهِي تَقُول : ليش قالتلك شيء ؟!
هزيت رآسي وأنا أقول : لأ ما قالتلي شيء لكني توقعت . أمم وأعتقد إن ظني في محله ...!
رجعت لـجلستها الآولى وهي تقول : ما في شيء مهم بس صايمين عن الكلآم ؟!
ابتسمت بوهن وأنا أقووول : شف البراءة .....


قمت خارجة من الغرفة بروح لـ ريماس يمكن تقولي اش فيهم لكن محا أصر بسؤال
وحأخلي الموضووع في بالي
وأنا عند الباب تذكرت شيء دخلت الغرفة ثاني مررره وأنا أقرب من رتاج وأقول : رتاج ممكن جوآلك ..؟
رفعت رآسها من المخده وهي تقول : ليش ؟!


رديت بعفوية : بأكلم خالد ؟!
الصدمة كانت عنوآن ملآمحها دقايق واختفت وحلت مكان خبث واضح وهي تقول : يـــآربي لآ تقولي مشتاقة...!
ونطت من محلها وهي تقووول : مشتـــآقة و حبيبتي مشتاقة ...!
عقدت حوآجبي , و هزيت رآسي بالنفي بسرعة وقلت : رتاج هاتي وبلآ سخافة .. . إلي يسمعك يقووول العاشق المتيم ....



ضحكت بهدوووء وهي تدور على الجوآل في درج جنب السرير : هههههه ما أقول غير عساه بـالي يــمـ ****** ..
قطعت كلآمها : لآآآآآآآآآآآآآآآ تدعي عليه ....!
طالعت فيني ثوآني ورجعت كملت بحثها وهي تقول بهمس مسموع : مدري مين العاشق المتيم بالظبط ... ؟!
رديت عليها : أششش أشتغلي وإنتي ساكتة ...
رمت الجوآل وطاح في حظني وهي تقول : إسمه " الكريه "... طبعاً ولو سمحتي قوليله يشتريلك جوآل مافيني أخسر فلوووس في خشته ...
هزيت رآسي بهدوء وأنا أقول : يا لطيف منك كأنو بوش مو أخوك
ردت علي وهي تحرك يدها قدآم وجهها بعصبيه : والله ع الاقل بوش احسن من ذا الدلخ .. هاذا ماتركـ معصيه ومـآسوّآهـآ .. لا بـآركـ الله فـِ ***** ..!

وقفت أصابعي عن الضغط في الجوآل نزلته وأنا أطالع في وجهها أدور على علآمة مزح
لكن للآسف كانت تحكي بصدق قلت وأنا أحاول إني أحافظ على صوتي هادئ : إش درآكي إنو كذا ...


ما قدرت أقولها بسهولة زي ما هي قالتها مدري ليه فجأءة حسيت إن " خالد " يهمني
وإلي يمسه يمسني لــيــش زآرني هذا الشعور وقتها ليش ؟؟؟ وضاعت تسـآؤلاتي
طالعت هي في ملآمحي إلي وآثقة إنها لاحظت الألم و الأسى فيها قربت مني : آسفة يا لمى بس هذي الحقيقة إلي مفروض تعرفيها من زمان
قلت بخفوت وأنا أناظر يدينها إلي تضم يديني : بس أنا ....
وسكت ما عرفت بشووو أكمل ولآ اش أقووول , هي أخته وأدرى مني به




ليش ما تكون صادقة وإلي تقوله صحيح ....!
مــآدري إش صاب عقلي وقتها ولقيت نفسي أقولها بهدوء وقوة مدري من فين جاتني ...


عن آحدآث أقسى يوم بحياتي يووم كان مابين الكوآبيس الآحلآم , وحقيقة ووآقع
أَنَصَدَمَتْ هي

وأنا كمان أنَصَدْمَتَ من ردة فعلها لقيتها تضمني ودموعها النادرة
تتساقط على رقبتي الحارة كأنها قطعه ثلج خالفت
كل شيء وسقطت في عز الصيف ...!!

تركتها مدري مين المفروض فينا إلي يبكي أنا ولآ هي

دفيتها بشويش وأنا أقول بابتسامه في غير وقتها الصحيح : رتاج خلآآآص وي ما صارت ...!
بعدت عني وهي تمسح بقايا الدموع إلي معلقة في رموشها وصوتها المتحشرج يقول : وليش ما قلتليلي من وقته ؟!ا


تأملت ملآمحها الحمرآآ وأبتسمت غصب ذكرتني بـ شغالتهم يوم كانت تصيح قلت بإبتسامة وآسعة : ليش يصير وجه الوآحد أحمر لمـآ يبكي ؟!!! .....


فتحت عيونها على الآخر ثم دفتني وهي تقووول : يا دبهـ كأنه ما صآرلك شيء



اتسعت إبتسامتي وأنا أرد : إش تبغيني أسوي يعني بكا وبكينا ألم وتألمنا وبعدين نقتل نفسنـآ آخرتها ..!
لفيت عليها لمـآ طال صمتها لقيتها سآرحة تتطالع السقف
اَاَنَتَبَهَتْ إني أطالعها قالت بصوت ما قدرت تخبي كمية الدهشة فيه : طيب سارة كيف جات بيتكم ....؟



تذكير بالحلم




{....


رغـــم صعوبة موقفي حسيت إن مهما صــآر مافي مفر من المقدر والمكتوب وهذا إلي ربي كتبه لي , تــحــركت ورحــت للصــالة نــآظرت باب الشقة المغلق وشكله الشـنـيع ما فارقني , غمضت عيوني عشـــان أبعده عن دمـاغي , استلقيت بشويش


على الأريكة لـكـن حركة خفيفة صدرت من خلفي نبهت حوآسي إن في شخص هنا شخص يشاركني المكان أستجمعت ما تبقى لي من الشجاعة فتحت عيـونــي و ........

صدمـــة

ذهـــول

رعـــشــة

عـــبـــرة

وكلمة من 4 حـروف خرجت من بين شفايفي بــهمـس : ســــــآرة

\


/

\

/

حطيت يديني على عيوني وطحت على الآرض , مـادري اش فيني قمت أهلوس موب فـاهمة شيء من إلي يصير قدآمي لـكن صوت ضحكتها المميزة صدمني بواقعي من جديد قالت وهي تغطي فمها بيدها كأنها تكتم ضحكتها ..: ههههههههه فجعتكـ ؟!

عــقــلي رفض بـشدة إلي تشوفه عيني , بس الحقيقة تثبت إن إلي قدآم علم مو حلم .
قلت بتردد .: سـارة أنتي هنا ؟!


ناظرت لعلامة الإستفهام الكبيرة إلي ارتسمت فوق راسها وملامحها المستغربة , ونبهت لـصيغة سؤالي الغبيه فكررت بتعديل : مين إلي جـابكـ ؟!


قــالت وهي تناظر عيوني : أنــاجيت بلحالي .
قربت منها مديت إيدي ألمسها ولدهشتي كـانت حقيقة جسمها الدافئ ارتطم بأناملي إلي دفعتها

بقوة لحضني ضميتها وأنا مو عارفة كيف أعبر عن مشاعري أهم شيء هي هنا كيف جات مو مهم بس انا سعيدة إنهافي حضني بعدها عني بهدوء ناظرت ملامحها أحسها متغيرة شوي وعيونها


تدمع وفجأءة صاحت , أنربط لساني شلي جالس يصير توها اش زينها اش إلي قلبها وصيحها
صحت وياها وشفتها تلمس مناطق معينة من جسمها وألـم شديد مرتسم على وجهها , صدقوني

مو عرفة اش أسوي أكتفيت بإني أصيح معاها , جلست على الآرض بدون ما تقول ولا كلمة شوي

رفعت راسها مسحت دمعتها وقـالت : إييييي فين كندري ...
زاد صياحي وشهقت بالقوووة وأنا أرد بـصوت يالله يالله يطلع ..: هنـاك في البيت .

ولمن ما سمعت منها جواب كملت : كنت بجيكم وأعطيعك حلآوتكـ بس ما قدرت , ودحينة خـالد ...

وسكتت لآني ما أعرفت اش أقول وأش اخلي ...
أبتسمت لـي وقربت مني مسحت دموعي ورفعت راسي بيدها الصغيرة : خلآآص لآ تبكي بـعدين أعطيني هياا لمن تجي مرة ثانيه جيبيها معك ولآ بزعل منكـ ...

ابتسمت وانا امسح دموعي بظاهر كفي , وشفتها تبعد وتضحك عليّ وتقول : تبكين زي الصغار ..
قمت أقرب منها وهي تبعد شوي جريت لباب الشقة فتحته وقفت عنده قالت وهي تنزل لسانها ...: أتحدآآآآآآآك تلحقيني ... وجريت واخفت عن عيني يوم نزلت الدرج ..


استوعبت إلي سوته تحركت أبي ألحقها ما أبيها تروح جريت ونزلت الدرج وأنا أصارخ باسمها بجنون لـكن يد حديدية وقفت جري عن نهاية الدرج ولفني بالقوة له و عيني طاحت بعيونه ونفسي اختلط بنفسة ... ما أقدرت أسوي شي غير إني ......!!!


أصــــــــرخ
..... ..........} الجزء العاشر














رديت عليها وأنا أنسدح ع الكنبة : كانت حلم
طالعت فيني باستغراب : كيف و إنتي تقولي إنك لمستيها ؟!
هزيت رآسي كأنها تشوفه وأنا أرد : إيوة ادري , حتى لو كان لكنه في النهاية مجرد حلـــم
وخنقتني العبرة وأنا أهمس بخفوووت :و ياليته حقيقة



قالت بسرعة : ما عاد الجزء الآخير منه ....!
قلت بهدوء : لو إن الجزء الآخير منه ما حصل كان قلت إنه حقيقة
ردت علي بتعجب : طيب مو معقولة خالد ما قلك شيء ولآ رد عليك ....!
قلت أحسم الأمر وأنهي الموضوع : لآآآآ خالد كان دآري بإلي صار ,,, وعشان كذا جابني لهناا مرة ثانية ..



سكتت وسكت شوي وعدلت جلستي وأنا أقرب من سالم إلي صحي تقريباً وقلت وأنا أطالع رتاج إلي مازآلت سارحة بالسقف : قومي قبل ما يبكي ... رآسي يعورني وما فيّا على صوته
هزت رآسها بسرعة وقالت لما شافتني ألبس شرشف الصلآة من جديد : على وين ؟!


قلت وأنا أنهي لبسه وألتفت لـ " سالم " إلي فعلاً على وشك البكا :.. المطبخ ,, قومي معايا
قامت بهدوووء لبست شرشفهاا أخذت جوآلهاا ولما وصلنا عند الباب شهقت رتاج بالقوة
وهي تقوول : لمـــــــى ألحقي ...!


ألتفت لها مفجوعة : إش فيه إش صاير ؟!
قالت وهي تحط تتطالع الجوآل وتحط يدها على فمها : سمعنا سمعنا نقول كل شيء
شوفي ورتني مدة المكالمة بالفعل كانت طويلة قلت بإرتباك وإنا أحــآول أسكت " سالم "
إلي بدى صيااااح : والله ما أنتبهت حسبت نفسي صكيت الخط ....!!







هزت يدها قدآآم وجهي وهي تقوول : لآآآ المصيبة مو هنا المصيبة في الكلآم إلي أنقااال

حمـــر وجهي بالقوووة وإذني صارت تحرقني يووم تذكرت الكلآم إلي قولناه : ياربي سترك بحق ذكرك ....

ضغط على شفايفي بالقوة وأنا أحاول أظهر لآ مبـآلآة مرة ثانية , فقلت : أقولك خلآآآص خليكي عادي ولآ تبيني شي
وأمشي ننزل المطبخ .....




.

.

.




ونزلنا بالفعل لـــكــن رتاج ألتفتت لي وهي تقول : إلا ويـن رهف ؟!
شهقت وأنا أحط يدي على رآسي نسيتهااا رهف
أعطيت سالم لـ رتاج وقلتلها : رووحيبه للمطبخ وأعطيه لـ " ساندي " وهي بتتصرف


تحركت مسرعة ناحية ما يسمونها "بالحديقة " الخلفية
وقبل ما أوصل للخارج صدمت في شيء
التقت عيوني بوجه ريماس المفجوع وهي تقول : لمى بسم الله أنخرعت ....!!
قلتلها لها بأنفاس لاهثة : شفتي رهف ؟!
هزت رأسها بالنفي وهي تلملم أوراقها إلي طاحت
قلتلها بسرعة وأنا اتحرك ناحية باب الحديقة : ريماس أنزلي المطبخ وأستنيني هناك بس ألاقي رهف وأرجعلك أوكي




وجريييت لـ برى نزلت الدرج قفزاً وصلت لي تحت وأنا خايفة ونبضات قلبي تتسارع بقوة منتظم قلت بصوت طلع مني محشرج غريب : رهــف فينك يا حمااااااارة , خلصنا اللعبة وإنتي فزتي ...



قلبت المزرعة الصغير هنا هناك قلت بتوتر كبير : فين اختفت البنت ماباقيلي غير هناك لو وصلت وما لقيتها برجع أدورها جوآ مع البنات
وحصل ومالقيتها




ضربت بأصابعي على خدي وأنا أشد خذودي وأعور نفسي بالقصد وأقول بخوووف ورجفة
: ياربي ضيعت بنت الناااس ياربي فينها مو معقولة

ألتفتت بعيوني لآخر مرة في المكان وخطرفي بالي المسبح
ممكن تكون طاحت فيه و ....


قطعت التساؤل من بدايته لا مح يصير هالشيء لآآآآ
مح أدور هنااااك أبد
اهتزت شفايفي بخووف ودموعي أخذت طريقها على خدي وأنا أسحب في كم الشرشف بتوتر
ياربي مايكون صا لها شيء ولا تكون طاحت في المسبح




/



\



/



\




لفيت رآجعه لـ درج وأنا عيوني على الآرض وأمشي ببطء
أفكر لو هي طايحة بالفعل في السبح كـآن زمان جثتها طفت
شهقت وأنا أتخيل الوضع وأمسح دموعي ....!!!



إنذار الخطر دق في خاطري بقوه رفعت راسي وقعت عيوني عليه
لآآآ آخر شيء تمنيت أشوفه في هذيك اللحظة كان هو
لآآآآ ياربي لاآآآآ


طالعني بنصف إبتسامة : تدورين على رهف ؟؟.....
ارتجفت بشكل وآضح حركت يدي بتلقائية ولفيت الطرحة على رآسي بسرعة
قلت وأنا مستحيية وخايفة بالقوة وأحس الأرض من تحتي تتحرك : بـَعِدْ عن طريقي , .. بطلع
كان ساد الطريق الطلوع لفوق بوجهي


لآ الصدق كان بإمكاني أطلع بس لو طلعت حأمر من جنبه
وهذا لوحده كارثة لآ تغتفر

هز رأسه بالنفي وهو يقول بأدب : أنا سألت سؤال وردي على قد سؤالي كنتي تدورين رهف ؟!

رجعت خطواتي لـ ورا بينما هو يتحرك ناحيتي نزلت عيني في الأرض عند رجولة
وأنا أرد عليه بخووف وتلعثم : إ..يـ ـ ـ و ة
قالي وصوته يدل على إنه مبتسم : وينها فيه ؟




شهقت غصب عني ودي أصرخ أطلب المساعدة من أحد
لكن موب قادرة صوتي يخوني وخايفة من ردت فعله
فقلت بأسى من بين دموعي : مدري .... بَعِدْ عني برووووووح




تلمست بيدي الطريقة ورآ وأتزلزل كياني كله لم لمست الجدآر الخشن إلي ورآي وصلت لنهاية الطريق الحتمية
وصلت لـلـ جدآر .....


وهو صار قدآمي حط يده على كتفي و يهمس لي بهدوء : ليش تخافين مني أنا حَبُووبْ ما أكل ؟!
وقرب من أذني وهو يقول : أعتبريني زي زوجك .....!!



لحظتها و في ذيك الكم ثانية بس
أهدرت الآلف كليو جرآمات من الدموع والشهقات ....
و قلبي نبض الآلف بل مئات النبضات المتسارعة



لكن شعور بإن مويه بـاردة تنصب فووق حرآرة الخوف
ولسعات الدموع


طاقة النافذة من قوة الدقات صابتني في ذيك اللحظة


لــما لمحت خالد وواقف على بعد خطوات مننا ويدينه في جيبه والظلآآآم كـآن مغطي ملامح وجهه عني
للوهلة ما صدقت إلي أشوفه


ورأس صالح القريب حجب لي الرؤيا تقريباً لكن صوته أكد لي
وجوده ورانا شخص طلع في التوقيت الغلط


وبالآحرى في اللحظة الضــآئعة
وبالضبط عند الثانية المطلوبة


و بصوت بـــآرد كـالجليــــد : صــــااااااااااااالح









هنا انتهى عملي استنفذت قواي
كل جهاز داخلي يصرخ بالألم
قلبي تباطأ
وعقلي وقف
ودمي يلهث




عندها وعندها فقط
استسلمت كما أفعل دائماً أستسلم وأهرب من واقع محتم لعالم مختلف
قوة استجابة غريبة تصيبني
فأنتقل سريع لعالم دخــآني




وصقيع ثلجي يغلف أطرآفي ويلتف حول كياني
وأسقط بين ذراعي الذئب





مخرج ...{ أنا في قصتي لوعه
وفي وسطي بشر مذبوح
أنا دوري بشرمظلوم
لامخطي ولا مذنب ..}

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 29-01-09, 05:06 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



![ الجزء الرابع عشر ]!



مُجَرَدْ حُلَــــمْ



مدخل ..{ الحقيقة كالنحلة تحمل في جوفها العسل , وفي ذنبها إبرة }





تذكير بما سبق




ونزلنا بالفعل لـــكــن رتاج ألتفتت لي وهي تقول : إلا ويـن رهف ؟!
شهقت وأنا أحط يدي على رآسي نسيتهااا رهف
أعطيت سالم لـ رتاج وقلتلها : رووحيبه للمطبخ وأعطيه لـ " ساندي " وهي بتتصرف

تحركت مسرعة ناحية ما يسمونها "بالحديقة " الخلفية
وقبل ما أوصل للخارج صدمت في شيء
التقت عيوني بوجه ريماس المفجوع وهي تقول : لمى بسم الله أنخرعت ....!!
قلتلها لها بأنفاس لاهثة : شفتي رهف ؟!
هزت رأسها بالنفي وهي تلملم أوراقها إلي طاحت
قلتلها بسرعة وأنا اتحرك ناحية باب الحديقة : ريماس أنزلي المطبخ وأستنيني هناك بس ألاقي رهف وأرجعلك أوكي




وجريييت لـ برى نزلت الدرج قفزاً وصلت لي تحت وأنا خايفة ونبضات قلبي تتسارع بقوة منتظم قلت بصوت طلع مني محشرج غريب : رهــف فينك يا حمااااااارة , خلصنا اللعبة وإنتي فزتي ...

قلبت المزرعة الصغير هنا هناك قلت بتوتر كبير : فين اختفت البنت ماباقيلي غير هناك لو وصلت وما لقيتها برجع أدورها جوآ مع البنات
وحصل ومالقيتها

ضربت بأصابعي على خدي وأنا أشد خذودي وأعور نفسي بالقصد وأقول بخوووف ورجفة
: ياربي ضيعت بنت الناااس ياربي فينها مو معقولة



ألتفتت بعيوني لآخر مرة في المكان وخطرفي بالي المسبح
ممكن تكون طاحت فيه و ....
قطعت التساؤل من بدايته لا مح يصير هالشيء لآآآآ
مح أدور هنااااك أبد
اهتزت شفايفي بخووف ودموعي أخذت طريقها على خدي وأنا أسحب في كم الشرشف بتوتر
ياربي مايكون صا لها شيء ولا تكون طاحت في المسبح


/
\
/
\



لفيت رآجعه لـ درج وأنا عيوني على الآرض وأمشي ببطء
أفكر لو هي طايحة بالفعل في السبح كـآن زمان جثتها طفت
شهقت وأنا أتخيل الوضع وأمسح دموعي ....!!!


إنذار الخطر دق في خاطري بقوه رفعت راسي وقعت عيوني عليه
لآآآ آخر شيء تمنيت أشوفه في هذيك اللحظة كان هو
لآآآآ ياربي لاآآآآ
طالعني بنصف إبتسامة : تدورين على رهف ؟؟.....


ارتجفت بشكل وآضح حركت يدي بتلقائية ولفيت الطرحة على رآسي بسرعة
قلت وأنا مستحيية وخايفة بالقوة وأحس الأرض من تحتي تتحرك : بـَعِدْ عن طريقي , .. بطلع
كان ساد الطريق الطلوع لفوق بوجهي
لآ الصدق كان بإمكاني أطلع بس لو طلعت حأمر من جنبه


وهذا لوحده كارثة لآ تغتفر

هز رأسه بالنفي وهو يقول بأدب : أنا سألت سؤال وردي على قد سؤالي كنتي تدورين رهف ؟!

رجعت خطواتي لـ ورا بينما هو يتحرك ناحيتي نزلت عيني في الأرض عند رجولة
وأنا أرد عليه بخووف وتلعثم : إ..يـ ـ ـ و ة
قالي وصوته يدل على إنه مبتسم : وينها فيه ؟



شهقت غصب عني ودي أصرخ أطلب المساعدة من أحد
لكن موب قادرة صوتي يخوني وخايفة من ردت فعله
فقلت بأسى من بين دموعي : مدري .... بَعِدْ عني برووووووح


تلمست بيدي الطريقة ورآ وأتزلزل كياني كله لم لمست الجدآر الخشن إلي ورآي وصلت لنهاية الطريق الحتمية
وصلت لـلـ جدآر .....
وهو صار قدآمي حط يده على كتفي و يهمس لي بهدوء : ليش تخافين مني أنا حَبُووبْ ما أكل ؟!
وقرب من أذني وهو يقول : أعتبريني زي زوجك .....!!

لحظتها و في ذيك الكم ثانية بس
أهدرت الآلف كليو جرآمات من الدموع والشهقات ....
و قلبي نبض الآلف بل مئات النبضات المتسارعة

لكن شعور بإن مويه بـاردة تنصب فووق حرآرة الخوف
ولسعات الدموع
طاقة النافذة من قوة الدقات صابتني في ذيك اللحظة


لــما لمحت خالد وواقف على بعد خطوات مننا ويدينه في جيبه والظلآآآم كـآن مغطي ملامح وجهه عني
للوهلة ما صدقت إلي أشوفه
ورأس صالح القريب حجب لي الرؤيا تقريباً لكن صوته أكد لي
وجوده ورانا شخص طلع في التوقيت الغلط
وبالآحرى في اللحظة الضــآئعة
وبالضبط عند الثانية المطلوبة
و بصوت بـــآرد كـالجليــــد : صــــااااااااااااالح




هنا انتهى عملي استنفذت قواي
كل جهاز داخلي يصرخ بالألم
قلبي تباطأ
وعقلي وقف
ودمي يلهث



عندها وعندها فقط
استسلمت كما أفعل دائماً أستسلم وأهرب من واقع محتم لعالم مختلف
قوة استجابة غريبة تصيبني
فأنتقل سريع لعالم دخــآني


وصقيع ثلجي يغلف أطرآفي ويلتف حول كياني
وأسقط بين ذراعي الذئب



/

\


/



\



فتحت عيني ببطء وصدري يألمني أحس بتعب بس تعب صرت تقريباً معتادة عليه
هزيت راسي ورفعته عن المخدة طاحت عيني على خالد جالس قدام لاب توبه
ومندمج معاه .


رخيت راسي بسرعة رفعت المخدة حطيت راسي تحتها فجأة حسيت
بالحياء يلجمني أنا تعبانة وأحس إني حأطرش

يارب لآ يارب مو قدامه ما أبا أنفضح عنده يكفي ذاك اليوم
سمعت نغمة جواله رفع السماعة وتكلم في البداية سرحت أفكر بـ سارة أهلي إش مسوين دحين نايمين ولا صاحيين أحياء ولآ ... وصوت ثاني في داخل رد بقوة : لمى أكتمي بلا تفكير مالو داعي
أنشدت أذني معاه لـمـآ قال




...: شوف يا سعوود أنا كلمت الحيوان هذاك وهددته , إن سواها ثاني وعتب البيت بيشوف شيءٍ مايسره
وبالنسبة لـ السفرة فأنا جاي معاكم مليت من هنا
سكت فترة ثم أتابع يقول : طيب شف أنا حذرتك إنت بعد لو جا معنا بذبحكم ثنتينكم
إلي سواه عصبني وهو كذا ولا كذا حينذبح بس في الطلعة ذي مابغى أوصخ يديني بدمه , بروح بنبسط وبخليه يـوم أرجع أجازيه
بعدها رد بهدوء : أوك بس الساعة كم ؟!


وأكمل : تــم يالله سلم لم

.

.

.

فكيت عيني على أخرها يعني عارف
يعني إلي صار معي حقيقة مو حلم
صديقه جا ذاك اليوم للشقة وبغيت أروح فيها


تحركت غصب عني وأنا أضغط بيدي على بفمي ومعطية المكتب إلي جالس عليه ظهري
دموعي هلت على خدي وأنا أحاول قد ما أقدر إني أتحرك بأقل قدر ممكن
بس لحظة إش صار أنا إش إلي جابني هنا بعد ما طحت هناك


حطيت يدي على بطني أحاول أقاوم رغبة شديدة في " الإستفراغ "
سمعت دق على باب وصوته البارد يوصلني بنغمته المميزة : أدخل
أردف صوته في المتابعة : خير وش فيه بعد ..!؟


وضح صوتها وهي ترد عليه بهدوء : مافيه شيء بس بدخل أطمن على لمى
وبعدها بثواني وصلت يدها إلي بدأت تتحسس جبيني وثم رقبتي
ووضحت أنفاسها مضطربة متوترة عرفت على طول إنها كشفتني فأنا كنت أعرق بشكل مو طبيعي .


فتحت جزء عيني وطالعت في عينها لثانية وبعدها صكيتها خفت إن إلي ورآي يحس بشيء
بس المهم هي ريماس يارب تفهمني حركت شفايفي وأنا أقول من غير صوت : أبا أخرج
متأكدة إنها ما فهمتني شوي وحسيتها تبتعد .


كورت يدي إلي كانت مسكتها من شوي وتركتها آخر أمل رآح يارب سترك مو معقول ما فهمت علي لما فتحت عيني على الأقل ...
شوي وجاني صوتها تقول لـ خالد : أسمع خلي لمى تجي عندنا
قال بسخرية : لا ما صرت أضمن تجلس لوحدها


ردت لمى بهدوء : لا شكلها صابتها حمى خليها تجي غرفتي بحط لها كمادات ولا عادي أبلل سريرك وأحتمال بستفرغ عليه بعد ...
صمت لثواني وبعدها رد : خذيها بس خلي عينك عليها
مسكت يدي وهزتني بنعومة وصوتها القريب من إذني يقول : سوي نفسك بتصحي
بعدها بعدت شوي ورجع صوتها للطبيعي : لمى لمى حبيبتي قومي لمى


فتحت عيوني ببطء وأنا حرك يدي قدام وجهي بعشوائية في محاولة يائسة مني لـ تمثيل أول لحظات الإستيقاظ من النوم
تحركت جالسة وأنا أناظر الأرض بوهن حقيقي مو تمثيل قمت وهي مسكتني و تحركت خطواتنا للباب


والقيت بـ نظرة سريعة من طرف عيني ناحية خالد , انتبهت لـ إندماجه في الشاشة إلي أماامه ولا لاحظ
حركتنا .إلي من شوي


/
\
/


\



دخلت غرفة رتاج واتجهت مباشرة ناحية السرير ورميت بثقلي عليه
جلست ريماس جنبي وهي تمسد على شعري : وش تحسين به اللحين , أحسن من أول ولآ ؟!
اكتفيت بأني أهز راسي بالإيجاب وأنا أغمض عيني أحس البرد يتخلل في عظامي برد قاااتل


وفي نفس الوقت حركت يدي بضعف أمسح قطرة من العرق تدحدرت على جبيني
قالت ريماس بحنان : أسمعي أزود التكييف
هزيت راسي بلا


هذيك الدقايق أسترجعت في ثواني كل إلي صار معي إبداءً من صالح وإنتهاءً بـ خالد
رفعت راسي وسألت ريماس إلي كانت تكتب جنبي : فين رهف ؟!

ابتسمت وهي ترد : في غرفتها عند أبوها ... كانت تصيح صياح الله ياخذه صالحوه الحيوان شالها وبقوة قلبه رمها في الغرفة وحده وقفل الباب ونزل وخلاها
كملت وهي تترك القلم : تدرين أنا كنت رايحة للمطبخ مثل ما تفقتي معاي بس غيرت طريقي فوراً يوم سمعت صوتها خفت يكون صابها شيء وطمنت نفسي أن أكيد أبوها معاها



ويوم وصلت جناحهم حاولت أفتح باب الغرفة لكن مارضي معاي ويوم نزلت شفت خالد
دآخل وهو حاملك ورايح لـ غرفته وبعده طلع من وراه صالح معصب وخرج لـ برى
رخيت راسي مرة ثانية الأمور بدأت تتكشف قدامي والحقائق تنجلي شكله خالد هزأ صالح وعطاه كلمتين ع الماشي وشالني , طيب إنه طلعت في شوي نخوة وأخذني مو تركني بين يدين هذا إلي ما يتسمى صويلح



بس هو ليش سوا كذا ليش مصر يقابلني , شكله الكلام إلي قالتلي إياه رتاج صحيح ...
ضغط على راسي بالقوة وأنا أطالع لـ ريماس إلي تناظرني بحنان : رموس حبيبتي جيبيلي زيت سمسم لو سمحتي ..؟!
عقدت حواجبها لـ لحظات وكأنها تبي تسأل " ليش الزيت " بس قالت : أوك دقايق وهو عندك
خرجت من الغرفة

أتلويت فوق السرير بألم صدري يا ناااس صدري آآآآآآآآآآآه ضغط على راسي بقوة ودفعت نحو السرير


وأختفى كل ما حولي دقايق وصار البياض بياض عكس سواد الأحلام بياض وشعور لذيذ لفني فجأة حسيت إني خفيفة وشعري مفتوح ويتحرك بجنون حول راسي بفعل هوا غريب ماني حاسه فيه أبد
ومن بينه كل هذا ظهر طيفها تمشي بخطوات متوازنة ناحيتي
ابتسمت بسعادة كنت واثقة إنها حتجي ويا فرحتي قمت وأنا أفتح ذراعيني وخطواتها البطيئة تسرع


وتقفز في حظني بقووة لفيت فيها وأنا أحس الفرحة مو سايعتني أخيرا
جلسنا على الآرض وجلست قدامي كانت مبتسمة لكن بشكل غريب إبتسامتها مو مثل العادة كانت المرة واسعة


لكن إلي يطالع فيها ما يحس ولو لثانية إنها تبتسم لأن في عيونها لمعة حزن واضحة
قلت وأنا خايفة إنها تروح : سارة أنتو فينكم ...؟!
طالعت في نقطة ما وراي : نحنا هنا ... إنتي إلي فينك


قاومت رغبة قوية إني ألتفت وأطالع مكان ما تطالع وقلت : أنا نفسي أجي عندكم بس قريب أجي
قامت بسرعة وقمت وراها مسكت يدها إلي أفت يدي بسرعة غريبة : نحنا هنا ...
وراحت تجري وصدى كلمتها : نحنا هنا
نحنا هنا

نحنا هنا

نحنا هنا

جريت وراها ألحقها طيفها ما زال قدامي لكني صدمت في شيء قوي خلآني أشهق
وعيوني توقع على رتاج إلي كنت ما سكة يدينها بقوة وراسي في حضنها
بكيت غصب عني بكيت لمـآ حسيت إني كل إلي من شوي كان مجرد حلم وأنتهى ....!



سارة تقول هم هنا فينهم ما أشوفهم ليش هي إلي تجيني دايماً وهم لأ بكيت و تشاهقت
وأنا أحس بيد رتاج تحكم لفها حول راسي
متى ياربي متى حشوفهم متى ؟؟!!
بعدتها بقوة وأنا أقفز قفز من فوق السرير
وأنطلق للحمام ( الله يكرمكم )


لمحت ريماس إلي واقفة بعيد تمسح دموعها
دخلت وأقفلت الباب وأنحنيت عند الحوض
و " طرشت " ولأني ماني ماكله شيء
طرشت دم ....!



/

\

/

\




وقفت قدام المراية مشط شعري ورفعت فوق راسي شديت البلوزة الطويلة إلي لآبستها ع النطلون الواسع
وجلست قدام التلفزيون



صحيح إن التلفزيون شغال لكن أنا عقلي مو مع التلفزيون أبد رتاج وريماس من خرجت ما شفتهم
فين اختفوا كذا فجأة مدري
أنفتح الباب ودخل " مازن " أبتسمت بسعادة رغم كل الإرهاق إلي أحس به
دخل بدون ما يناظر بوجهي , عقدت حواجبي إشبه هذا كمان



جا وجلس جنبي وأنا طالعت في التلفزيون شوي ورفع يده في الهوا وهو يقول بصوت هادئ : كيفك ؟!
ابتسمت وأنا أضرب يده : تمام وإنت ؟!
عقد ذراعينه بهدوء وهو يطالعني : مثلك ..!!


قلت في نفسي لأ الله لآ يكتبها على مسلم شقاوة ولآ يبلاك بمثل حالتي ..
ناظرته مره ثانية وقلت بحب : زعلآن ؟!
هز راسه بإيه وعينه ع التلفزيون , يزعل من حقه أنا وعدته أرجع بس عدم رجعتي كان خارج عن إرادتي


لعبت بأصباعي وأنا أقول : طيب أنا آسفة ....
أتربع في جلسته فوق الكنبة وقال بصوت يحاول يبدي إنه أجش : مو لآزم تعتذرين أنا مسامحك بدون إعتذار
رفعت حواجبي وأنا أقول : أحلف
هز راسه و قال : والله .. , شكلك حزني فسامحتك



ضربته على قفاه وأنا أقول : شفقة شفقة
ضحك وقال : وش نسوي في ناس يستحقوا نعاملهم بشفقة
عقدت حواجبي من جملته وقلت : إش تقصد .؟!


لكن قبل ما يجاوب دخلت ريتاج وقالت وهي تفتح شرشف صلآتها وتروح ناحية الحمام ( الله يكرمكم ) : أنزلوا تحت عشا ... ولآ أقولكم أصبروا علي ليما أخلص من الحمام وبجي معاكم لحظة
ودخلت قمت أنا بهدوء عشان ألبس شرشفي
لآزم أكل شيء أحس إني حطيح دايخة من التعب وأنا
والله مو ناقصة طيحات على الناس شوي وحيرموني بطول يدهم


خرجت ريتاج ومشينا في الدرج مدري ليه كرهت المكان
حسيت بيد مازن تمسك يدي لمن وصلنا الدرج طالعت في وفي عيني سؤال فرد : حاسك بتطيحين ؟!
ابتسمت وأنا أشيل يدي وأقول : بلا هبل لآ ما با أطيح



رجع ومسك يدي وقال : حتى لو خليني أساعدك ...
من جد أحس عقله كبير رغم جسمه الصغير , صغير وينشد في الظهر رتاج طالعت فيه بقرف فرد عليها بـ : خير ..., ولآ هاتي يدك أساعدك كمان
وهذيك ما صدقت خبر على طول مسكت يده وصلنا لـ الطالة ضحكت ريماس بخفوت على شكلنا
جلسنا وبدأنا ناكل شوي وهزت رتاج ملعقتها وقالت : لمى ترا ما بتكلين زين ؟!



هزيت راسي بالنفي وأنا احس فعلاً إني أنبشمت " شبعت " : لآ والله شبعت
ضحك مازن وهو يقول بتريقة : هذا لو القطو أكله ما بيشبع
طالعت في بنص عين وقلت : تتريق ..؟!
قال بسعادة : لأ أحاول


تذكرت شيء ناظرت ريماس : فينها رحمة ؟
قالت وهي تصب مويه : في المطبخ .., ليش ؟!
قلت بسرعة : خلوها تجي هنا ...!
رتاج بغرابة : ليش ؟
رديت عليها : تتعشى معنا


قالت باستغراب أكبر : وخير يا طير تتعشى في المطبخ ... وبعدين معها ساندي شغالة ريمان ...
هزيت راسي بفهم : آهااا , بس قلت يتعشوا معانا أحسن حلوة اللمة ....!
رفعت ريماس حاجبها وقالت : لمة مع شغالات
قمت وأنا أشيل صحني ورايحة للمطبخ وقلت : وإش بهم الشغالات وبعدين ترا من اليوم ورايح حنسوي معاهم الوجبات


وصلني صوت رتاج يقول بقوة : يحلـــــموا أسويلهم أكــــــل هذا إلي ناقص
ألتفت وأنا أزغرلها " أقزها " بعيني بنظره معنا أستحي الولد هنا
ودخلت المطبخ ودخلت وراي ريتاج وحطيت الصحن في الحوض


وقربت من "رحمة " وأنا اقول : شكراً يا رحمة تعبناك
هزت راسها
قلت بإبتسامة : والله كنت مخططه اليوم أنزل أساعدك بس ما قدرت
قالت : كلاس ماما أنا سوي كل شي انتي ارتاح
يالطيف حتى هاذي قامت تشفق زيهم ياربي مافي شيء يظل مخشوش في هالبيت



/

\

/




الساعة صارت 2:30



نزعت شرشف الصلاة بعد ما خلصت صلاة الوتر وجلست قدام رتاج إلي بقوة فاتحه عينها
وساكتة باين عليها تفكر في شيء
قلت بهدوء : رتاج ما قلتيلي إش بينك وبين ريماس ؟! صار شيء قولي


رفعت عينها لي وبنظرة لوم لآني قطعت أفكارها وبسرعة أتغيرت لـ نظرة عاديه وهي تقول : شيء بسيط ,,,لكن أنا وهي نكبره ونعطيه أكبر من حجمه .
سكت أباها أتكمل لكنها سكتت كمان وراحت تتلحف بالفراش قربت منها بسرعة وانا أبعد الفراش عن وجهها وقلت : رتاج قولي لآتتهربي ؟!


قالت بعصبية : لمى أنا عارفة إن قلت بتقولي تافهين ..
هزت راسي بالقوة : لآ مين قالك إني بقول كذا مابقول ... يالله أتكلمي
قالت بعصبية : في نفس اليوم إلي رجعنا فيه أتضاربنا في السيارة
وسكتت
فقلت : عــــن ؟!



تابعت : عن أبوي وحالته ومين السبب فيها ..؟!
رفعت حاجبي وأنا أقول : أنتم مو تافهين ....مو تافهين أبد ... لكن سيئين التصرف وعديمي التفكير ...
رفعت حاجبها بعدم فهم وقالت : كيف يعني مو كلها وآحد .


قلت وأنا أرجع لمكاني : لأ يختلفوا شوفي في الوقت إلي أبوكم طايح فيه المستشفى لزم تفكروا كيف تساعدوه
مو تضاربوا مين الغلطان لكن شيء طبيعي إن كل وحده فيكم ترمي الغلط ع الثانية , لكن تضاربوا لـ درجة إنكم ما تتكلموا مع بعض خطأ , إنتوا أحسن بنتين موجودتين في البيت



انتبهت على رفعت حواجبها فكملت بابتسامة : صح مافي غيركم أصلاً لكنكم هزمتوا قواعد
هالبيت وطلعتوا مختلفتين لأنوا لو أي بنتين ثانيتين بمكانكم كانوا حيطلعوا غير
ولمن ما علقت كملت بغصة : غير زي خالد مثلاً صالح أو ... لكن إنتو نفوسكم طيبة وفيكم خير
قالت وهي تهز يدها بلا مبالاة : بالله عليك بدون مدايح



عقدت حواجبي وأنا أرد : أنا ما أجامل أتكلم جد
حطت راسها عل المخدة وهي تقول : ياما وراء السواهي دواهي ,, لآ يغرك بس يصير خير
نامي نامي



\

/

\

/



قمت ع الساعة 12 أستغفر الله فاتتني صلاة الفجر قمت جري الحمام أتوضيت وأنا أنادي رتاج
لكن هاذي ما يقومها صوت لآزم تصرخي في إذنها وتضربيها بعدييين تحس
لبست الشرشف وصليت وبعديين قربت منها وقرصتهاا في بطنها



صرخت وقامت وهي تحط يدها مكان القرصة
مدري حسيت إني قرصتها بقوة
بس معليش عشان الصلاة


قالت وهي قايمة تسب وتشتم وشوي وتتفل في وجهي بس مسكت نفسها في اللحظة الأخيرة ودخلت الحمام
انسدحت على الكنبة وأنا أفكر في سارة كثرة أحلامي فيها وأفكر في خالد إلي كان
معصب من صاحبه إلي جا ذاك اليوم للبيت وقال إنه بيقتله ...!!


بس صالح هو ما تعرض ولا بكلمة لـ صالح يجي يزعل من صديقة ما أظن
بس إش دراني إنه ما قال شيء لـ صالح
ممكن هزئه أو شيء لأن ريماس قالت طلع بعده معصب
بس وممكن ما قاله شيء بس هو عصب لأن فاتته فرصة ذهبية



قطع تفكيري صوتها وهي ترمي علي شرشف الصلاة وتقول : ناس ما أدري كيف أحد يصحي كذا
حطت يدها على بطنها مكان القرصة وكملت بوجع : لمـــى والله يعور شوفي إلين اللحين وأنا أحس بيدك في المكان , لسع تقرص
مدري ليه قلبي عورني قربت منها وأنا أقول : آسفة والله مو قصدي تصير قوية بس كنت بصحيك للصلاة



قلت وأنا أقوم وأسحب الشرشف : قومي ننزل أحطلك ثلج
قامت وضربتني على قفاي وفي وجهها ابتسامة غبية : لمــــــى لآتصيري طيبة كذاا ما صار شيء
قلت وأنا مو فاهمة : يعني كيف ما تعورك
هزت راسها وقالت : إلا بس مو لـ ذي الدرجة .., إنتي إلي شوي وتبكين


أنفتح الباب وطالعنا مع البعض له دخلت ريماس إلي قالت : بنات خالد يقول أنزلوا تحت
وخرجت جريت أنا ناحية الباب وقلت : ريماس ريماس لحظة
وقفت وألتفتت لي قلت بسرعة وأنا أسحبها من يدها جوا الغرفة وأصك الباب : يبانا ننزل ليش
قالت وهي تلف الطرحتها بتوتر عرفت سببه : مدري بس يقول قوليلهن ينزلن تحت .. في الصالة الكبيرة


جاني من خلفي صوت رتاج بسخرية : نفس المكان المشئوم خالد يحب إعادة الذكريات السيئة .
قالت ريماس بسرعة : مدري ...
لبست شرشفي أنا و ريتاج ونزلنا دخلنا نفس المجلس المشئوم على قولت ريتاج
وجلسنا في كنبه طويلة ريماس وأنا و ريتاج دخل خالد وعلى وجهه إبتسامة وقال : ممتازين جايين بدري ...!



جلس على كنبة منفردة مقابلنا

فترة صمت قربت رتاج وهمستلي : متى حيبدأ حظرتوا
قلت بهمس مشابه : مدري بس أصبري إنتي
قربت مني ريماس من الناحية الثانية : شكلو يستنى صالح
من خلصت كلمتها غطيت وجههي
نغزتني ريتاج على خصري نقزت من مكاني وأنا أطالعلها قلت : خير


قالت وعيونها شوي وتخرج من مكانها : إنتي إلي خير , ليش غطيتي

قربت راسي من إذنها وقلت : غطي إنتي كمان صالح داخل
قالت بسرعة : تبي تسويلنا مصيبة إنتي
قلت أ أكد لها : سوي إلي أسويه وبس ...



ألتفت لـ ريماس وفهمتها فغطت وجهها ع طول وبدون نقاش مو مثل ريتاج

وخالد فتح فمه ع الأخير يبي يفهم إش بنا ؟!

لكن دخول صالح وريمان أخرسه

دخل صالح وريمان متمسكه في يده وجلسوا ع كنبة وحده

أعتدل خالد بـ جلسته وعقد حوآجبه وناظر الآرض , في الوقت إلي "فرصع " فتح فيه عيونه ع الأخر صالح وهو يناظر أشكالنا
أما ريمان فبتسمت إبتسامة كبيرة وهي تتطالع فينا ...!



خالد قطع جوا الصمت هذا وهو يقول: خلون أبدأ لأني مشغول
همست لي رتاج : يهوو يا مشغول .... خراط كبير
كمل خالد كلامه : وأنا جمعتكم اليوم عشان بأكلمك في أمريــن
الأول : إن عمي ربح صفقته مع أبوي وحنا خسرنا كل شيء تقريباً , بس ما بقى لنا غير القليل وهذا إلي حنعيش به ... بيتنا كبير وانا أشوف إنه من الأحسن تتتقلون لمكان ثاني أصغر لآن الفلة لو بعناها بتجيب خير ع الأقل تسدد ديون الشركة .



ثم دارت عينه ع الوجيه وصلت لـ ريماس وقال : إنتي خلآص صرتي لـ عيسى وما عاد لنا كلام زواجك حيقرروه هم مح نسوي عرس وطقطقه كل شيء حنسويه بهدوء و " سكيتي " .... فتوقعي يكون اليوم بكرة الأسبوع الجاي مو بعيد
طالع فيها الكل بصمت بعدها هزت راسها بسرعة هزه قصيرة ما أعتقد أحد أنتبه لها فيها




كمل خالد وهو يوقف : أنـــا مســافر مع أصدقاي ... وممكن ما أطول كثير لكن وقتها جهزوا أنفسكم للأنتقال لآن صالح بيتكفل بالبحث عن بيت وأنتم معه .... واكرر ماني مطول
تحرك ناحية الباب بس صوت ريتاج أستوقفه وإلي كانت تقول : وأبــــــوي
ألتفت طالع فيها للحظة ثم قال : أبوي بغيبوبة .., ومو داري عنكم بس إذا مصرين ترحون
ناظر صالح وقال : وديهم ....





مشى لين ما وصل للباب وغصب عني عيوني طاحت على صالح , ما كنت أشوفه تمام بسبب الغشوة
لكن أسنانه إلي كنها ذهب من قوة " صفارها " لمعت في عيني

شوي وسمعت صوت خالد عقدت حوآجبي
وحسيت بـ يد ريماس تدفني وهي تقول : قومي يبيك برا
يبيني أنا وبرا .. خير اللهم أجلعوا خير

أما اخفيكم خارجة أقابل زوجي بس ما قد سواها وطلبني بلحالي
خرجت وأنا يادوب أشوف الطريق ولما وصلت عنده بجنب الباب
قلتله بإهتمام وخوف : هاا تباني ؟!



قرب مني بسرعة وسحب الغشوة وهو يقول : ما في أحد هنا بـ ,,,,....

/

\

/

\

/

\

بحركة سريعة أغلقت الدفتر بسرعة في الوقت الذي تهادى إلى مسامعي طرقات هادئة على الباب
نهضت بتوتر أدرت مفتاح الباب
قلت وأنا أنظر إلي والدتي التي تقدمت إلي داخل الغرفة : السلام عليكم .
ردت بهدوء وعينها تجول في الغرفة وكأنه تنوي التقاط أي شيء يبدو مريباً : وعليكم السلام ... ليش قافل الباب ؟!
خللت أصابعي في شعري الذي طال ؛ لاني لم أحلق منذ عدة أيام
أجبت بعد ثواني : عشان رناد المزعجة و
صمت لم أجد داعي للمتابعة , لاني شعرت فجأة بأن سببي وآهن
حمدت ربي مراراً عندما
أدارت ظهرها لي وهي تقترب من المكتب نظرت إليه ملياً ثم ابتعدت عنه
واتجهت نحو "سلة الغسيل " فتحته وبدأت في البحث بين الثياب
أغلقتها وملامح الإحباط ترتسم على وجهها فقلت أنا بشيء من الحذر : تدوري على شيء ..؟
تحركت بسرعة إلي الباب وقالت بسرعة : ترا أنا كلمت الناس والخميس هذا بنخطب رسمي ... أكملت وهي تنظر إلي عيني مباشرة :كـلامــي وصل ...
فتحت عيني على اتساعها وأنا أرقب سيما الحزم الشديد ترتسم على ملامحها باحتراف فأجبت بصوت خافت : إيوة
خرجت
وقفت أمام المراءة أنظر على وجهي شكلي وأنا أتمتم بيني وبين نفسي
هل أستطيع أن أتزوج حقاً ...؟
هل من الممكن أن يكون زواجاً سعيداً...؟
هل سأكون قادراً على تربية أبنائي ...؟!
هل ستكون زوجتي نفسها .....
لم أكمل السؤال , لاني ضربت جبيني بقوة وأنا أقول بقوة .., كف عن هذا يا أسامة فلــم تعد لــمى لك .....



مخرج ...{ قبل ما تروح وتهاجر
قبل ما سلم عليك
كان موج الشوق هادر وإشتكى مني إليك [/]...}



 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 30-01-09, 12:41 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الرومنسية



البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29213
المشاركات: 2,295
الجنس أنثى
معدل التقييم: اقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اقدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






حمام الحجاز




حقيقة ولست ابالغ ان قلت بأن قصتك من اجمل وأروع قصص ليلاس كافة !!

الفكرة مجنونة .. سواء فكرة الدفتر .. ام فكرة حكايته ..!

بدأت في فصولها من البداية ورأيتني التهمها وأغرق بها .. ولم اشعر بالوقت ولا الملل ..

وهذا ليس الا دليلٌ على الموهبة التي تميزك .. وتجعل منك كاتبةٌ آسرة !!

قلم رائع .. وخيال نقي وخصب ..

وأشدد على نقي .. لابتعاده عن التقليدية والاعتيادية !

ماشاء الله تبارك الله



لا ادري لِمَ حالت ظروفي وضاق وقتي دون الدفتر الأحمر بالذات ..


ربما ان قصتك كانت بحاجة لوقت متسع ..

لوقتٍ اكون انا متفرغه للزخم الكبير من الأفكار المشوقه الجديدة .. وللأسلوب المتقن ،،!

وربما لأن القدر شاء الا انتظر كثيراً كما افعل في بقية القليلة جداً التي اتابعها !

فيرهقني الشوق بالانتظار !!

رغم صغر سنك ياحمام ورغم انك لازلت في اول الطريق القصصي الا انك مبدعه في نوعيه القصيرة والرواية ..

ورأيتُكِ في أمكنةٍ أخرى غير القصص تمسكين بزمام الحرف وتخلقين منه لغة فاتنة ..!



باركك الرحمن ياحمامنا ... وجعل التوفيق والسداد لكِ حليفان !!



اقبلي شكري واجعليني على قائمة المعجبين بحرفك وممن يتوقون للتكملة ..


والود قبل كل شي !




 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 30-01-09 الساعة 12:58 AM سبب آخر: انكسر الف وجبرته
عرض البوم صور اقدار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدفتر الأحمر, حمام الحجاز, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية