لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-08, 08:16 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[

COLOR="Red"]هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(16)[/COLOR]امل: ابوي يا حمدة
حمدة: امل شفيه ابوي
امل: ابوي تعبان وايد يا حمدة
حمدة بقلق: شفيه
امل: من يوم عرف عن موضوع سعود وهو تعبان وايد و.....
حمدة بصدمة: أي موضوع
امل وقد ادركت انها اخطات: حمدة انتي ما تدرين عن موضوع سعود
حمدة : امل شو السالفة علميني
امل: متهمين سعود انه سارق بيزات والشرطة ادوره
حمدة بصدمة: شو
امل: هيه يا حمدة واحنا ما نعرف هو وين بس محمد قال ا...
حمدة بدهشة: محمد، ليش محمد يدري عن السالفة
امل: هيه بس هو ما يبي يعملج عسب لا تستهمين
حمدة: ما استهم ، سعود ادوره الشرطة و ابوي مريض وما تبيني استهم
امل: محمد قال ان الشرطة متهمين سعود بالغلط وانه بيحل الموضوع
حمدة: وابوي شخباره
امل: يوم درى تعب وايد ووديناه المستشفى ، سولوه تخطيط قلب و فحصوله ضغط الدم ،
حمدة: وشخبار قلبه
امل: الضغط عنده مرتفع شوي ، بس اليوم تعب وايد ورديناه المستشفى ، وامي مب عارفة شو تسوي
حمدة: امل كلمي خالي فاضل ايي يقعد معاكم وانا بيي اليوم
امل: لا يا حمدة ماله داعي
حمدة: شو ماله داعي ابوي بالمستشفى وان ما ايي اشوفه ، يالله اتصلي في خالي مع السلامة
اغلقت الهاتف وهي لا تعرف ما تفعل ، فكرة ان محمد يعلم عن الموضوع ولم يخبرها بشيء ارعبتها، كيف يتصرف معها بطريقة طبيعية وابوها مريض واخوها تلاحقه الشرطة ، ما كانت تخاف منه حصل ولكن ما دور محمد في كل ما حصل.
وبينما كانت مستغرقة بافكارها سمعت
محمد: صباح الخير
التفت اليه ولم تعرف ما تقول
محمد وقد لاحظ انزعاجها: شو السالفة
وقفت امامه
حمدة: شو السالفة، اخوي ادوره الشرطة و ابوي طايح بالمستشفى و تقولي شو السالفة
محمد بصدمة: منو قالج
حمدة وهي تكاد تبكي: منو قالي ، انت شو بالظبط حرام عليك والله حرام ،
محمد بصدمة: حمدة انا...
حمدة: انت شو، يا خي ارحمني والله العظيم تعبت ، تعبت من قسوتك وتحكمك فيني ، يبتني هني عسب تسوي اللي تبيه باخوي بدون ما حد يقولك شي
محمد: حمدة انا مالي علاقة بالسالفة ، اخوج وربعه ناصبين على ناس و ماخذين فلوسهم
حمدة: تبي تقنعني انك ما لك علاقة باللي صار
محمد: حمدة البارحة سعيد قالي ....
حمدة: يعني سعيد هو...
محمد: والله يا بنت الناس لا انا ولا سعيد لنا علاقة بالسالفة كلها ، سعيد البارحة علمني بالسالفة وانا قلتله دوره وادفع الفلوس اللي باقها من الناس ،
حمدة: حتى لو كلامك صحيح شلون اييك قلب تخبي علي ان ابوي بالمستشفى
محمد: ما كنت ابي اخوفج
حمدة: ما تبي تخوفني ولا ما تبيني اعرف عن السالفة ، ابوي لو صار له شي انت السبب
لم تعد تتحمل اكثر غطت وجهها بيديها و بكت بمرارة
اقترب محمد منها و لكن ما ان شعرت به يقترب ورات يده تمتد لتلمسها ، ارتجفت بشدة و ابتعدت عنه
حمدة: لا تلمسني
تصرفها ألجمه
محمد بالم: حمدة والله العظيم انا مالي علاقة مب كل مرة يسوي اخوج مصيبة تلوميني انا
حمدة: لا اخوي يستاهل السجن ، وانت بعد لانك خبيت عني سالفة مرض ابوي
محمد : وشو كنتي بتسوين
حمدة: ابي ارد بوظبي اليوم
محمد: باجر بات.....
حمدة باصرار: اليوم ابي ارد اليوم ، ابوي تعبان وايد
محمد: حمدة انا عندي شي لازم اخلصه اليوم وباجر من الصبح بنرد
حمدة باصرار: تبي اتم انت تم بس انا ابي اسافر اليوم، هذا ابوي تدري شو يعني ابوي ما بتم هني اترياك لين تخلص شغلك وابوي بالمسشتفى و يمكن ... شهقت بالم ....ما ..
لم تستطع ان تكلم كلامها جلست على الكنبة و بكت بمرارة
محمد متالم من رؤيتها بهذه الحالة ولكن ما يؤلمه اكثرهو اتهامها له بانه سبب ما حصل
جلس بجانبها وعندما حاول ان يضع يده على كتفها ابتعدت عنه
حمدة ودموعها تملا عينيها: لا تلمسني لا تلمسني ابي ارد اليوم
محمد: انا بتصل واشوف اذا في حجز اليوم
دخل محمد الى الغرفة ليتصل وحمدة تفكر في ما قالته له ، انها تدرك انها بالغت باتهاماتها له ، وانه قد يكون صادق فيما قال ولكن ما تمر به من وقت عصيب يجعلها لا تدرك ما تقول ، ومعرفتها انه اخفى عنها ما حصل زاد من غضبها منه.
دخلت الغرفة بعد عشر دقائق لتجده مازال يتحدث بالهاتف
اغلق الهاتف
محمد: ما شي حجز لين باجر الصبح
حمدة بصدمة: لا تجذب علي
محمد بغضب: انا ما اجذب انا اتصلت بشركات الطيران اللي لها رحلات طيران لابوظبي و ما شي رحلات لين باجر
حمدة بتوتر: انت ليش تعامليني جيه حرام عليك هذا ابوي لو كان عمي لا سمح الله هو اللي تعبان بتقول هذا الكلام
محمد بغضب: ابوج مثل ابوي بس هذا اللي صار
لكنها لم تستمع له فتحت الخزانة واخرجت عبائتها و لبستها ومحمد ينظر اليها بذهول
محمد: شو تسوين
حمدة: بسير ادور حجز
خرجت من الغرفة و لحقها محمد
محمد: ليش انتي شو تعرفين بروما
حمدة: بسال
همت بفتح باب الجناح عندما امسك محمد بها
حمدة وهو تشد يدها منه: هدني
محمد: حمدة اهدي شوي
حمدة: ما ابي اهدى ما ابي
محمد: حمدة وبعدين معاج اقولج ما شي حجز
حمدة: لا شي حجز بس انت ما تبيني اسافر
سحبت يدها من يده وهمت بفتح الباب ولكنه طوق كتفيها بذراعيه وهي تصرخ وتطلب منه ان يتركها، حملها محمد بين يديه ومشى بها الى غرفة النوم وانزلها على السرير وهي تبكي وتصرخ
حمدة: انت وحش وحش ، ما فيك احساس اقوللك ابوي مريض تعبان واخوي ادوره الشرطة
محمد: والله العظيم ما شي حجز ما شي حجز، بس انا كلمت سكرتيرتي تتصل بكل شركات الطيران وتشوف ، صبري لين ترد علي
قامت حمدة عن السرير
حمدة: ما ابي اصبر
محمد بغضب وهو يقف امامها : لا بتصبرين ، وما بتطلعين من هني لين ارد
خرج من الغرفة و اغلق بابها بالمفتاح
امسكت حمدة بمقبض الباب فلم يفتح دقت على الباب ونادت عليه لكنه لم يرد عليها
جلست على السرير تبكي بمرارة

محمد خرج من الجناح وطلب من موظفة الاستقبال ان تبحث في كل شركات الطيران عن أي حجز لابوظبي.

في لندن
استيقظت دانة وبحثت عن هزاع لكنه لم يكن في الجناح
عند الساعة الواحدة ظهرا دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: تغديتي
دانة: مب يوعانة
هزاع: تبين تموتين من اليوع
دانة: لا بس انا مب يوعانة وبعدين ان.....
لم تستطع ان تكمل جملتها من شدة ما تشعر به من الم وتساقطت دموعها
هزاع........ يارب والله اني احبها بس ما اقدر اهين عمري اكثر
هزاع وهو يقاوم رغبة في ضمها الى صدره : شو فيج
دانة وهي تمسح دموعها: ما شي
هزاع: كلمتي هلج
دانة: لا
هزاع: ليش
دانة : لاني ... ما اعرف شلون اتص...
رؤيتها تبكي بهذا الشكل المته جلس بجانبها
هزاع: اتحطين 009712 عقب اتحطين رقم البيت
وقف ومد يده لها
هزاع: تعالي اراويج شلون تتصلين فيهم
امسكت بيده وتوجها الى غرفة النوم لتتصل دانة باهلها
جلس على السرير و جلست بجانبه واتصل هزاع باهلها
وعندا سمع رد اعطاها الهاتف
دانة ودموعها على خديها: شما انا دانة
شما: هلا حبيبتي شحالج
دانة : بخير انتي شخبارج
شما: انا مشتاقة لج شخبار هزاع
دانة : بخير وين امي ابي اكلمها
شما: لحظة
قام هزاع عن السرير ليدعها تتكلم بحرية
دانة: الو يمى شحالج
ام خليفة: هلا حبيبتي هلا يمى شحالج
دانة : بخير يمى و...
غلبتها الدموع
دانة من بين دموعها: مشتاقة يمى مشتاقة لج ولابوي و لخليفة و يدي ويدتي وخوالي و...
ام خليفة: يمى ليش تصيحين هزاع زعلج
نظرت دانة الى هزاع الذي كان ينظر من النافذة
دانة: لا يمى ما فيني شي انا بس مشتاقة لكم
ام خليفة: ما وصيج يمى حطي هزاع بعيونج
دانة: انشالله ، يمى وين ابوي ابي اكلمه
ام خليفة: ابوج مب هني سار المسجد يصلي وخليفة وياه
دانة: يمى سلمي عليهم
ام خليفة : الله يسلمج ، سلمي على هزاع
دانة: الله يسلمج
ام خليفة: يالله يمى فامان الله
دانة: مع السلامة
اغلقت الهاتف ودموعها لم تتوقف
هزاع.......يا رب شسويت انا ، والله انها طفلة يا رب سامحني
هزاع: دانة شخبارهم
دانة: بخير
هزاع: شرايج انسير نتغدى برع، اعرف مطعم يسوي مشاوي لذيذة وايد
دانة بسعادة : هيه انا موافقة
هزاع: عيل بدلي ثيابج وخلينا نسير
قامت دانة مسرعة لتبديل ثيابها

في الامارات
في المستشفى
كانت كل من امل ومنى و ام سعود في غرفة الاستراحة
امل: يمى خلاص ابوي بخير الطبيب قال انها ازمة وعدت
ام سعود: ابوج طول عمره مفتخر بعياله ويقول انهم عزوته بهالدنيا ، واخوج فظحنا
امل: يمى محمد قالج انهم متهمينه بالغلط
ام سعود: لو جان بريء ، ليش ما سلم عمره ليش منحاش وماحد يعرف وينه فيه
منى: خالتي حرام عليج هذا ولدج وانتي تعرفينه عدل
ام سعود: هيه انا اعرفه ، بس قوليلي من وين ياب كل هذي البيزات ، من وين قدر اييب سيارة يديدة ومن وين قاعد يصرف بدون حساب وانا اعرف كم راتبه
منى وهي تحاول ان تقنع ام سعود نه بريء: خالتي لا تنسين انه انتقل لشغل يديد و..
ام سعود: انا مب غبية لو جان راتبه 20000 ما بيصرف هالكثر و...
سكتت عندما رات سعيد يدخل الى الاستراحة
سعيد: السلام عليكم
ردت كل من ام سعود وامل ولكن منى لم تكن قادرة ان ترد من صدمتها لرؤية سعيد
سعيد: انا سعيد ربيع محمد خالتي شخبار عمي بو سعود
ام سعود: هيه يا وليدي انا اعرفك ، عمك بو سعود بخير الحمدلله
سعيد: ما يشوف شر انشالله، خالتي بس بغيت اعلمج اني كلمت سعود وهو بيسلم عمره للشرطة
ام سعود بدهشة: يعني هو اللي سرق
سعيد: لا خالتي هم متهمينه بالغلط بس لا تخافين كلها جمن يوم انشالله وكل شي ينحل
ام سعود: تسلم يا وليدي ما تقصر
سعيد: الله يسلمج اقدر اشوف عمي بو سعود
ام سعود: هيه لحظة بس بعلمه انك هني
سعيد: تفظلي
منى في مكانها تستمع لسعيد ونبضات قلبها تزداد قوة ، المها انه لم ينظر اليها وكان يتصرف كانها ليست موجودة .
عادت ام سعود ودخل سعيد لغرفة ابو سعود
ام سعود: ما شالله عليه والله انه ريال والنعم فيه
امل: الظاهر ان محمد متصل فيه ومعلمه عن السالفة
ام سعود: والله انا مب غامظني غير اختج اللي قاعدة هناك ومب عارفة شي عن السالفة
امل بتردد: يمى حمدة تدري عن السالفة
ام سعود بدهشة: شو
امل: انا علمتها
ام سعود: شلون تعلمينها و محمد موصينا ما نقولها شي
امل: انا كنت خايفة وايد على ابوي و بغيت اكلمها
ام سعود: لا حول ولا قوة الا بالله ، اكيد المسكينة الحين حالتها حالة، الله يسامحج بس الله يسامحج
امل: هي قالت انهم بيردون اليوم
ام سعود: مالهم يومين من سافرو ، والحين ... لا حول ولا قوة الا بالله
منى وهي تحاول ان تخفف عن ام سعود: خالتي خلاص توكلي على الله ، هي كان بتدري بكل الاحوال
ام سعود: انا وعدت محمد ما اقولها . شسوي فيج الحين
امل: يمى شلون يعني ، هي لازم تدري ان ابوي تعبان
ام سعود: وشو الفايدة .
امل: خلاص يمى خلاص
ام سعود: نزين انزين , سمعيني الحين خالج فاضل بيي عسب نسير البيت، سيري انتي معاه وسوي لاخوج شي يا كله
امل: وانت ما بتردين
ام سعود: لا انا بتم مع ابوج ، يالله بيكون برع يترياج
امل: منى تعالي نوصلج
منى: لا انا بتريا لين الوالدة تخلص فحوصاتها وعقب بسير وياها
امل: هي هني
منى: هيه
امل: انزين مع السلامة
غادرت امل و دخلت ام سعود الى غرفة ابو سعود وبقيت منى في الاستراحة خمس دقائق وخرج سعيد من غرفة ابو سعود
مر بجانبها دون ان يقول كلمة واحدة
لم تتحمل منى ذلك جلست على الكرسي وهي تغالب دموعها
اما سعيد فما كان يشعر به اشد قسوة عليه، لانه ولاول مرة في حياته يحب ويكون مستعدا ان يبوح بحبه ، وفي المقابل صدته هي ورفضته .
خرج من المستشفى وقرار واحد يسيطر عليه، انه يجب ان يتزوج في اقرب وقت ممكن

في روما
بعد ثلاث ساعات
دخل محمد الى الجناح وفتح باب الغرفة ليجد حمدة و من شدة تعبها نائمة على السرير، جلس بجانبها وايقظها
محمد وهو يمسح على شعرها: حمدة
فتحت عيناها ، لحظات ثم جلست ونظرت اليه ، كانت عيناها حمراوتين من شدة البكاء
محمد: لقيت حجز اليوم الساعة وحدة بالليل بتوقيت روما
حمدة: انزين
قامت عن السرير و دخلت الحمام
خرجت من الحمام وفتحت الخزانة وبدات باخراج ثيابها
محمد: يوعانة
حمدة: لا
كانت تعامله ببرود ودون ان تنظر اليه
محمد: حمدة انا كلمت سعيد وقالي ان ابوج بخير
حمدة: الحمدلله
محمد: وسعود بيسلم نفسه للشرطة ، وبنحاول نثبت انه ماله ذنب
لكنها لم ترد عليه وتصرفت وكانها لا تسمعه
محمد بغضب: انا مالي ذنب اذا اخوج نصاب وحرامي
حمدة تدرك انه محق فيما قال ، سعود حرامي وهذا خطاه بمفرده ولا ذنب لمحمد بذلك ولكن لا ذنب لها ايضا.
حمدة: وانا بعد مالي ذنب اذا اخوي حرامي، الله سبحانه وتعالي يوم بيحاسبه بيحاسبه بروحه ، انا ما بتحاسب عن شي انا ما لا ذنب فيه. بس انت عذبتني مليون مرة على شي انا مالي ذنب فيه، غصبتني اخذك غصبتني اكون حرمتك، جبرتني اعيش وياك اشوفك كل يوم اتحمل لمستك كلامك شوفتك كل هذا لان اخوي حرامي، تصدق انا الحين ندمانة اني وافقت اكثر من أي وقت ثاني، يمكن كان المفروظ ما وافق واخليك تسجن اخوي لانه ما يستاهل، لاني ورغم اني حذرته رد وباق مرة ثانية، ما همه ابوه وامه واخوانه ن بس انت مب احسن عنه، انت اخس عنه تدري ليش لانه هو يوم باق اخذ شي ما يقدر يحصله ، شي مب عنده، بس انت تقدر تختار بدل الحرمة الف تقدر تاخذ أي حرمة برظاها مب مظطر تاخذ وحدة غصب عنها, لكنك اخترت الطريقة الغلط واخترت البنت الغلط. انا عمري ما ندمت على شي كثر ما ندمت اني ييت معاك هني لاني ييت بارادتي وانا متاملة انك تغيرت، وانا ابي ابتدي وياك من يديد بس كنت غلطانة للمرة المليون غلطانة، انت مثل مانت ما تغيرت ولا تتغير ، انسان بدون مشاعر و لا قلب كل اللي تبيه تتحكم بالناس.
محمد مذهول من كلامها، فهو يعتقد ان الايام الاخيرة غيرت رايها وان العلاقة بينهم تحسنت ، وانا ما قالته له بعد معرفتها بما حصل لوالدها سببه خوفها و حزنها على والدها ولكنه كان مخطيء.
حمدة بالم: انا بس ابي اعرف شي واحد ، انت ليش تزوجتني ليش
لكن محمد لم يجب رغم انه يعرف الاجابة، ورغم ان الاجابة محفورة في قلبه ولكن يكفي ما سمعه منها ، يكفي كم الخناجر التي طعنته بها لن يضيف اليها خنجر اخر اشد ايلاما منها، لن يعطيها فرصة لتهينه وتذله اكثر ، لن يقول لها ، انه يحبها ويعشقها وان رؤيتها تضحك تكفي لجعله اسعد رجل بالكون ورؤيتها تبكي تحوله الى اتعس رجل بالكون ، لذلك اثر الصمت فاحيانا من الافضل لنا ان تنعذب بصمت .
خرج محمد من الغرفة وهو لا يعرف كيف تمكن من الوصول الى الكنبة التي بالصالة من دون ان يهوي على الارض من شدة ما يشعر به من الم.

في لندن هزاع ودانة في احد المطاعم
هزاع: شرايج بالاكل
دانة: ممتاز
هزاع: شبعتي
دانة: هيه خلاص بنفجر
هزاع: عيل شرايج نتمشى شوي
دانة: يا ليت
دفعا الحساب ثم تمشيا باحياء لندن
كانت دانة سعيدة بهذا التحول في تعامل هزاع معها
بعد نصف ساعة
هزاع وهو يشير الى مبني كبير امامهم: هذي هي الجامعة اللي بتدرسين فيها
دانة: هذي
هزاع: هيه شرايج نسوي جولة عسب تتعرفين عليها
دانة: مثل ما تبي
لاحظ هزاع ان دانة ليست متحمسة وانها لم تقل شيء
دانة: هزاع في واحد ينادي عليك
التفت هزاع الى حيث اشرت دانة
هزاع: هلا والله بحسن شحالك
حسن: بخير الله يسلمك
هزاع: ها شو مسوي
حسن: بخير، اشوفك هني بلندن
هزاع: هيه والله قررت اكمل الماجستير
نظرت دانة الى فتاة ترتدي بنطال جينز و بلوزة تقترب منهم
حسن: هلا ماري شحالج
ماري: بخير شحالك انت
حسن: الحمدلله
ماري وهي تنظر الى دانة بنظرات غريبة: شحالك هزاع
هزاع: بخير شحالج انتي
ماري: مشتاقة
استغربت دانة من جراتها
ماري : ما عرفتنا
هزاع: دانة حرمتي
حسن: مبروك
هزاع: الله يبارك فيج
ماري وهي تصطنع الابتسام: مبروك دانة
دانة وهي تقترب من هزاع وتلتصق فيه : الله يبارك فيج
لاحظ هزاع توتر دانة وخوفها فامسك بيدها وقربها منه ليطمئنها
ماري: انشاالله عيبتج لندن
هزاع: دانة تزور لندن كل سنه ، وعلى فكرة دانة بنت عمي و اخت خليفة
ماري: ها فهمت بنت عمك
قالت كلماتها بطريق اثارت استغراب دانة
حسن: شرايك نسير نسلم على الربع
هزاع: يالله، ماري ابي منج خدمة
ماري: عيوني
هزاع: ابيج تاخذين دانة بجولة في الجامعة لانها بتدرس هني انشالله
كانت دانة تريد ان تعترض ولكنها لم تستطع
ماري: من عيوني انتو سيرو وانا ودانة بنتمشى عقب بنلتقي بالكافيتريا
ترك هزاع يد دانة ودون أن يلتفت اليها مشى مع حسن باتجاه اصدقائه

دانة كان متوترة ولا تعرف ما تفعل وفي اكثر من مرة فكرت في ان تلحق بهزاع ولكن كانت خائفة من ان يتهمها انها تتصرف كالاطفال
ماري: دانة انتي جم عمرج
دانة: 18
ماري: بعدج صغيرة
كانت دانة مستغربة من هذه الفتاة التي تحمل اسم اجنبي و ملامح اجنبية ولكنها تتكلم بلهجة اماراتية.
ماري: على فكرة انا امارتية بس امي انجليزية
دانة: عسب جيه اسمج ماري
ماري: لا انا اسمي مريم بس يوم اكون بلندن يزقروني ماري وبالامارات يزقروني مريم
دانة: وانتي شو تدرسين
ماري: هندسة مثل هزاع بس هو اكبر عني بسنة،
تجولتا بانحاء الجامعة وكانت دانة تعد الدقائق لتعود عند هزاع
ماري: شكلج ملانة
دانة: لا بس...
ماري: انتي بعدج عروس يديدة صح
دانة: من يومين بس
ماري: وانتي خذيتي هزاع عن حب ولا السالفة زواج تقليدي يعني ان البنت تاخذ ولد عمها
فوجئت دانة من سؤالها ولم تعرف ما تقول
ماري: الظاهر انه زواج تقليدي بس انتي لازم تحمدين ربج مليون مرة
دانة: الحمدلله دايما بس ليش
ماري: يعني عسب ان ولد عمج واحد مثل هزاع ، واحد البنات متهبلات عليه ، يعني انا وجدام عيني شفت وسمعت بنات يتكلمن عنه وعن شخصيته وما ادري شو
شعرت دانة بانزعاج من كلام ماري و لم تعرف ما تقول
ماري: شوفي تبين نصيحتي ديري بالج عليه زين عن تاخذه منج وحدة ثانية ، صدقيني في وايد بنات عربيات واجنبيات بيستانسن وايد يوم يعرفن انه رد لندن
دانة وهي تكاد تبكي: ممكن نسير الكافيتريا
ماري: اوكي
مشيتا باتجاه الكافيتريا
ماري: لا تزعلين من كلامي انا ابي مصلحتج، انتي صغيرة و ما عندج خبرة ، صدقيني البنات هني مب مثل بنات الامارات ، هني اذا الوحدة عيبها واحد ما تستحي تسير عنده وتقوله وو ... يعني اعتقد انج فاهمة كلامي .
دانة:هيه فاهمة
دخلتا الكافيتريا وما ان رات دانة هزاع يجلس على احد الكراسي حتى اسرعت باتجاهه ، نظر اليها هزاع وهيا تمشى باتجاهه وقد لاحظ انها تبدو منزعجة وعلى وشك البكاء . جلست بجانبه ولم تتفوه بكلمة واحدة وهي تغالب دموعها .
هزاع: دانة شفيج
دانة : ممكن نرد الفندق
هزاع: مثل ما تبين
استاذن هزاع من اصدقائه وغادر هو ودانة باتجاه الفندق
في الطريق
هزاع: شو فيج
دانة: ما شي
هزاع: عيل ليش تصيحين
دانة: انا ما اصيح
مسح هزاع دمعة نزلت من عينيها باصبعه
هزاع: وهذا اللي على صبعي شو ماي
وهنا لم تعد قادرة على كتمان ما يزعجها
دانة من بيم دموعها: شلون اهون عليك جيه
هزاع بصدمة: تهونين علي!!
دانة: شلون تخليني اسير مع وحدة ما اعرفها وتسير وتتركني بروحي وياها
هزاع: ماري قالتلج شي وزعلج
دانة: لا
هزاع: لا اله الا الله ، دانة شو السالفة
دانة بالم: ما شي ما شي انا ياهل اصيح لاي سبب
هزاع: موضوع انج ياهل وانج تصيحين لاي سبب انا متاكد منه بس هذي المرة في سبب
دانة: يعني انا ياهل
هزاع وهو يحاول ان يغيظها: انتي اللي قلتي مب انا
دانة بغيظ: خلاص انا ما بقول شي
كانا قد وصلا الى الفندق ، مشت دانة مسرعة ودخلت الى المصعد لحق بها هزاع وما ان وصلا الى الجناح حتى اسرعت الى الغرفة واغلقت الباب وارتمت على السرير تبكي، فتح هزاع باب الغرفة ليجدها تبكي على السرير، ابتسم لانها كانت تبدو كطفلة صغيرة وبخت من والدها
جلس بجانبها على السرير
هزاع: الحين ممكن افهم ليش تصيحين
لكنها لم ترد عليه
رفع هزاع راسها بيديه ليتمكن من رؤية وجهها
هزاع: ابي اعرف ماري شو قالتلج
دانة: اسالها
كان يحيط وجهها بيديه وينظر الى دموعها ، ابتسم وزادت ابتسامته من غيظها
دانة: انت مستانس انت كنت قاصد تخليني اتم وياها بروحي
هزاع: ليش
دانة: عسب تقعد تقولي عن معجباتك
هزاع بدهشة: معجباتي
دانة: هيه معجباتك اللي لازم اخاف منهم وانتبه عن يسرقوك مني
هزاع: هههههههه والله انج طفلة
قامت دانة مسرعة عن السرير بغضب من بروده
دانة: انت ما تحس بارد، ما فيك احساس
هزاع: ليش
دانة: ابي ارد بوظبي ابي ارد عند امي
هزاع: دانة الحين ليش كل هالزعل
دانة: ابي ارد عند امي ابي ارد عند امي
هزاع: وما تبيني اقول عنج ياهل
دانة: انت ما تبيني جذبت علي وقلت انك تحبني عسب احس بالذنب واوافق عليك وانت اصلا تبي تنقتم مني لاني رفظتك
وهنا تغيرت تعابير وجه هزاع الى الغضب والالم
هزاع بصوت غاضب : لا وقفي هني لا تكملين، انا ما جذبت عليج انا حبيتج من كل قلبي حبيتج، وكنت مستعد اسوي اللي تبينه ، بس اللي قلتيه لي يوم الملجة ذبحني هني ... وهو يشير الى قلبه... حسيته خنجر ينطعن بقلبي ، وندمت اني حبيتج هيه والله ندمت بس تدرين وين المشكلة ، دمعة وحدة منج تخليني احس قلبي يلومني اذا قسيت عليج ، شوفتج زعلانة او متظايجة تذبحني .
دانة تقف امامه ترتجف تبكي وكلماته تذبحها
هزاع: لا تصيحين الله يخليج لا تصيحين اللي فيني يكفيني ، هذا المفروظ يكون شهر عسل ، بس الظاهر اني خليته شهر دموع ، مسحي دموعج وحاولي ترقدين ، تصبحين على خير .

في روما
محمد وحمدة في طريقهم الى المطار
طوال الطريق لم يتبادلا أي كلمة
محمد كان غاضبا منها لانها بالغت في لومه واتهامه ، لانه جرحته ، لانه لم يعد قادرا على تحمل كرهها و نفورها منه ، لانه وفي كل مرة تهينه وتجرحه لا يدافع عن نفسه حتى لو لم يكن مخطيء لعل صمته يخفف من شعوره بالذنب لكن هذه المرة لم يكن هو المخطيء، ربما هو اخطا في اخفاء الامر عنها ولكنه لم يكن يرد ان يزعجها وهو يرى مدى سعادتها .
وصلا الى المطار وبعد انهو الاجراءات صعدا الى الطيارة، لم يتبادلا الا كلمات بسيطة، حمدة في قرارة نفسها تدرك انها بالغت بتجريحه ولومه خاصة انها بدات تقتنع انه لا يد له فيما فعل سعود ،ولكن كرامتها ابت عليها ان تعتذر منه ، لاخفائه امر مرض والدها عنها. وصلا الى ابوظبي في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت الامارات وقد جاء احمد الى المطار لايصالهما الى المنزل، لاحظ احمد حالة التوتر بينهما لكنه اعتقد ان سببها مرض والد حمدة.
حمدة: احمد ممكن توديني المستشفى
احمد: الساعة الحين 3 ونص الصبح ما شي زيارات من باجر الصبح انشالله بنوديج
حمدة: شخبار ابوي
احمد: بخير والله ، انا سرت عنده وقعدت وياه ، حالته تحسنت خاصة يوم درى ان سعود بريء
حمدة: يعني متى بيرخصونه
احمد: يومين بالكثير
محمد: وخالتي شخبارها
احمد: بخير الحمدلله سعيد كلمها و طمنها
وصلو الى المنزل وبعد ان سلمو على كل من ابو محمد وام محمد صعدا الى الجناح
بدلت حمدة ثيابها وعندما خرجت من الحمام لم يكن محمد بالجناح

في اليوم التالي
الساعة الثامنة صباحا
في منزل ابو سعيد
ام سعيد وسامية و امنة وسعيد على مائدة الافطار
سعيد: يمى انا قررت اعرس وابيج تشوفيلي عروس
ام سعيد بذهول: انت من صجك تتكلم
سعيد: هيه
سامية بحماس: عيل نخطبلك نورة
سعيد: نورة او غيرها مب مهم
امنة: ليش
سعيد: شو قصدج
امنة: ليش تبي تعرس الحين
سعيد: اعتقد انج الوحيدة اللي لازم ما تسال هذا السؤال لانج تعرفين الاجابة
ام سعيد: امنة شتبين باخوج خليه يشوف حياته
امنة: وانتي برايج ان حياته لازم تكون بعيدة عن منى
نظر الكل الى امنة بذهول
امنة: سعيد تبي تعرف ليش منى رفظتك، مب لانها مخطوبة لواحد ثاني مثل ما قالت لك، منى رفظت لان الوالدة سارت عندها وطلبت منها ترفظك
سعيد بذهول: انتي شقاعدة تقولين
امنة: يمى قوليله
سعيد : يمى الكلام اللي تقوله امنة صحيح
ام سعيد: ليش انت تبي تتزوج منى
سامية بذهول : انتو عن أي منى تتكلمون
امنة: زميلتج بالجامعة اللي كانت تدرس البنات
سامية: سعيد يبي يتزوج منى
سعيد: يمى انتي سرتي عند منى وقلتيلها ما توافق
ام سعيد: هيه سرت عندها لانها ما تناسبك وابوك ما بيوافق بكل الاحوال
سعيد بغضب : الله يسامحج يمى الله يسامحج ، ليش سويتي جيه ليش
امنة: المسكينة اضطرت تقول انها موافقة على المعرس اللي تقدملها عسب تقتنع انها ما تبيك
ام سعيد: امنة انا امج شلون توقفين وياها ضد امج
امنة: يمى الله يهداج احنا مب بحرب ، سعيد يبيها وهي تبيه ، ليش تحرمينهم من بعظ
ام سعيد: لانها ما تناسبه ، وابوج ما بيوافق
امنة: ما تناسبه لانها فقيرة، يمى بسالج سؤال يوم القيامة يوم بنتحاسب، بندش الجنة عسب عندنا فلوس، او اسمنا وسمعتنا بيشفعون لنا، يمى الرسول صلى الله عليه وسلم قال( كلكم سواسية كاسنان المشط) وانتي ياية تقولين مستوانا ومب مستوانا
سامية: امنة شفيج شلون ترظين اخوج ياخذ وحدة مثل منى هلها ما عندهم اسم ولا سمعة ولا حسب
امنة: سامية الرسول صلى الله عليه وسلم قال(تنكح المراة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما قال اظفر بذات المال او الحسب والنسب. ومنى مثل ما اعرف تخاف الله وتصلي وتصوم وملتزمة والحمدلله.
سعيد : عليه الصلاة والسلام، يمى انتي امي وتاج راسي، بس انتي ما ترظين ولدج ينحرم من بنية يبيها ورايدنها بالحلال عسب كلام فاظي
ام سعيد: ابوك ...
سعيد: ابوي خليه علي انا بقنعه ، بس يمى انا ما يهون علي اخذ وحدة انتي ما تبينها
ام سعيد امراة مؤمنة وما قالته امنة جعلها وان لم تقتنع تفكر مرة ثانية .
سعيد : ها يمى شقلتي
ام سعيد : خلا ص خلاص سوي اللي تبيه
خرجت ام سعيد من الغرفة وهي تفكر بما قالته امنة
ام سعيد.....يا رب اذا جان فيه خير قربه لنا و اقنعني فيه و ان جان فيه شر ابعده عنا

في منزل ابو محمد
استيقظت حمدة ارتدت ملابسها وتوجهت الى المستشفى برفقة ام محمد
دخلت الى غرفة والدها لتفاجئ برؤية محمد هناك، لم يلتفت اليها ولم يوجه لها أي كلام طوال الوقت
بعد ربع ساعة استاذن محمد وغادر ، وبعد ساعة من مغادرة محمد غادرت كل من حمدة وام محمد

عند الساعة الرابعة عصر كانت حمدة في الجناح عندما دخل محمد
فتح محمد حقيبة سفره واخرج منها بعض الثياب دون ان يقول شيء
حمدة وهي تحاول ان تكسر حاجز الصمت بينهما: بقول للخدامة ترتب اغراضك بالكبت
محمد دون ان يلتفت اليها: ماله داعي
حمدة: ليش
محمد: لاني بسافر
حمدة بذهول: بتسافر وين؟
محمد: برد روما، عندي شغل بعدني ما خلصته
حمدة: محمد انا اعرف اني بالغت بكلامي بس انا كنت خايفة على ابوي وكنت معصبة لانك خبيت علي السالفة و...
محمد وهو ينظر اليها: انا تحملت كل كلامج عسب ظروف ابوج ، بس لين هني و...
سكت ونظر اليها
محمد: تدرين حتى الكلام ماله فايدة ، مهما قلت او دافعت عن نفسي ما بتصدقين بتم بنظرج واحد جذاب ما عنده ضمير ولا اخلاق وكلامي كله جذب بجذب . عن اذنج
خرج من الغرفة تاركا حمدة في حالة من الالم لانها ولاول مرة تشعر انها ظلمته .

في لندن
استيقظت دانة وكان هزاع مايزال نائما ، بدلت ثيابها وخرجت من الفندق دون ان تعرف الى اين تذهب
كانت ترغب بالابتعاد والتفكير بهدوء ولكن في قرارة نفسها كانت تريده ان يستيقظ فلا يجدها ، ليبحث عنها ليقلق عليها كانت تريد اثباتا انه يحبها او على الاقل مازال يحبها، استغرقت في افكارها الا ان استيقظت منها عندما ادركت انها في مكان لا تعرفه ، مكان لم تره من قبل ولم تزره خلال زياراتها السابقة للندن حاولت ان تهدا نفسها و تقنعها انها ستجد طريق العودة بعد قليل ولكنها كانت مخطئة ، فمع مرور الوقت ادركت انها تبتعد اكثر واكثر عن الاماكن المالوفة لديها، كانت تنظر حولها لترى رجال باشكال غريبة ينظرون اليها ، كانت خائفة مرتبكة خاصة عندما وجدت نفسها في مكان مظلم رغم انها في وضح النهار ترددت في سؤال المارة عن الطريق خوفا من استغلالهم جهلها ، ولكن خوفها زاد عندما اقترب منها شخص غريب بلحية حمراء وملابس غريبة
بدا يتكلم معها بلغة غريبة، ابتعدت عنه ومشت مسرعة ولكنه لاحقها، وعندما شعرت به يقترب منها اسرعت تركض ولكنها دخلت في زقاق غريب يخلو من المارة وعندما همت بالعودة من حيث اتت رات ذلك الغريب خلفها اسرعت تركض ولكنه ظل يلاحقها، رات من بعيد بناية تبدو مالوفة لها بنايه راتها من نافذة الفندق فركضت باتجاهها ولكن ذلك الرجل لحق بها وشد يدها فضربته بحقيبتها وهمت مسرعة، سمعت صوته وهو يتاوه من الالم واعتقدت ان ذلك كفيل بايقافه ولكن يبدو ان ما فعلته زاد من اصراره على ملاحقتها، بدات تقترب من الشارع العام ورات الفندق غير بعيد ولكن ما ان اقتربت من الشارع، حتى رات من بعيد خيال رجل تعرفه انه هزاع، الذي كان قد استيقظ ولم يجدها بالجناح فخرج يبحث عنها ولم يجد صعوبة في ايجادها عندما كان يسال المارة اذ ا راو فتاة ترتدي عباءة سوداء، ولكنها استغرب عندما راها تركض وعلامات الخوف على وجهها، اسرعت باتجاهه وارتمت على حضنه تبكي امسك بها هزاع وهو يحاول تهدئتها وقبل ان يفهم منها ما حصل راى شخص غريب يقترب منهم
دانة وهي تلهث: هذا الريال يبي ..
وقف هزاع امامها وسال الرجل مالذي يريده ولكن ذلك الرجل لم يجبه بل بدا يتكلم بكلمات غير مفهومه، دانة وهي ترجو هزاع: خلينا نرد الفندق
هزاع: شلي يبيه منج وليش كنتي تركضين
امسك الرجل بهزاع الذي عالجه بلكمة على وجهه ترنح الرجل من شدتها
هزاع وهو يدرك خطورة الموقف: دانة ردي الفندق
دانة: لا ما برد بدونك
هزاع: دانة اقولج ردي الفندق وانا الحين بلحقج
دانة وهي تمسك بيد هزاع وترجوه: الله يخليك رد وياي شتبي فيه
هزاع الذي سحب يده من يدها : اقولج ردي الفندق
في تلك الاثناء قام الرجل عن الارض و اخرج من جيبه سكينا حادة
وقبل ان يتمكن هزاع من ان يفهم ما يحصل طعنه الرجل
لحظات وسقط هزاع على الارض
خرجت من دانة صرخة مكتومة : هزاع
جثت على الارض بجانبه وهي ترى الدماء تغطي ثيابه

في لندن
دانة وهزاع في المستشفى
هزاع: انا بتصل بسيف ربيعي عسب اتمين مع امه واخته
دانة: لا
هزاع: ما بخليج اتمين بالفندق بروحج
دانة: لا بتم وياك هني
هزاع: دانة المستشفيات هني مب مثل المستشفيات عندنا ، هني ما يرظون حد يتم ويى المريض من هله
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع كلمهم قولهم انا مالي حد هني
هزاع: دانة ام سيف قاعدة في بيت جريب من هني هي و اخته ، صدقيني هم ناس وايد طيبين وبترتاحين وياهم
دانة: هزاع شلون اخليك بروحك
هزاع وهو يبتسم لها: لا تخافين علي، الله يخليج سمعي كلامي انا بتصل بسيف الحين انزين
دانة : انزين

اتصل هزاع بسيف و طلب منه ان ياتي للمستشفى مع اخته
اقفل هزاع الهاتف وبقيت دانة صامتة وهي جالسة على كرسي بجانب سريره وتضع يديها في حضنها و تنظر اليهما
هزاع: دانة
لكنها لم تنظر اليه
هزاع: دانة
دانة ودون ان تنظر اليه: انا بسير الفندق اييب شوية ثياب لي ولك
هزاع : بقول لسيف يوديج
دانة: انزين
هزاع: ممكن اطالعيني
لكنها لم تنظر اليه
هزاع: وبعدين معاج
دانة وهي تقف ودون ان تنظر اليه: انا بسير اييب ماي
هزاع: انتي ليش زعلانة
دانة: انا مب زعلانة
هزاع : دانة انا ما اقدر اوقف وامنعج تطلعين، بس الله يخليج لا تطلعين وانتي زعلانة مني ، دانة تصدقين اذا قلتلج رغم اللي صار اليوم انا مستانس وايد
دانة: ليش
هزاع: على الاقل سمعتج وانتي تقولين كلمة حبيبي
نظرت دانة اليه من بين دموعها ولم تعرف ما تقول لقد تذكرت كيف خرجت منها كلمة حبيبي دون ان تشعر كيف نطق بها لسانها وكيف فتح عينيه رغم المه عندما سمعها منها
هزاع: تعالي يلسي عدالي
جلست دانة بجانبه على السرير، امسك هزاع يدها وبعد ان قبلها و ضعها على صدره وابتسم لها
هزاع: والله يوم سمعتج تقولينها حسيت عمري ابي اعيش واسمعج تقولينها لي كل يوم
دانة وهي تتشبث بيده : انا ..
هزاع: لا تقولين شي
دانة وهي تحاول ان تغير الموضوع: هزاع ام سيف و اخته ليش قاعدين وياه
هزاع: ابو سيف مريض بالسرطان الله يعافيه انشالله وهو هني يتعالج من سنة تقريبا، ام سيف واخته قاعدين وياه بفندق جريب من هني وانا بكون مطمن اذا قعدتي وياهم لين اطلع من هني
دانة: يعني انت بتم هني وايد
هزاع: ما اعرف يومين ثلاث بالكثير
دانة بخوف: يعني انا بتم هناك وما بشوفك لين تطلع
هزاع: لا تخافين انا بقول لسيف اييبج هني كل يوم

في الامارات
منى تقف امام المعهد الذي تعمل به لتوقف سيارة اجرة عندما سمعت صوتا خلفها
سعيد: منى
التفت منى لترى سعيد يقف خلفها
سعيد: شحالج
منى: بخير
سعيد: شخبار الوالدة
منى: بخير الحمدلله
سعيد: ليش جذبتي علي
منى بصدمة : جذبت عليك
سعيد: هيه ، ليش قلتيلي انج ما تبيني وانج مخطوبة
منى بارتباك: انا ما جذبت انا...
سعيد: منى امنة قالتلي كل شي ، جان المفروظ تقوليلي ان الوالدة طلبت منج ما توافقين كنت بعرف شلون اتصرف
منى بدهشة: سعيد هلك ما يبوني و...
سعيد: انا ابيج
نظرت اليه بدهشة
سعيد: هيه ابيج وبالنسبة للوالدة انا فهمتها وهي قالتلي سوي اللي تبيه و ابوي كلمته و اقنعته بالسالفة
منى: سعيد هم ما يبوني وانت ما تبيني
سعيد: منى انا اقولج ابيج والله العظيم ابيج
منى: شفقة
سعيد بصدمة: شفقة لا يا منى مب شفقة والله العظيم يا بنت الناس اني رايدنج احبج
للحظات لم تستوعب منى ما سمعت اعتقدت انها تتخيل ولكن سعيد يقف امامها ويعترف لها بحيه
سعيد: منى انا عقب يومين بالكثير بيي انا والوالد نطلبج من عمج انشالله
منى: سعيد انت ...
سعيد: منى انا ما ابي حد يطلع من المعهد ويشوفج تتكلمين وياي ، سيري الحين وبعدين بنتكلم
اوقف سعيد احد سيارات الاجرة
سعيد: مع السلامة
ركبت منى بالسيارة واغلق سعيد الباب خلفها

في شركة خليفة
محمد في مكتبه عندما ابغلته السكرتيرة ان عنود تريد رؤيته
محمد: خليها تتفظل
دخلت عنود ورائحة عطرها تملا المكان كالعادة
عنود: انا يوم قالتلي السكرتيرة انك هني ما صدقت ، يعني انت مالك يومين من سافرت
محمد: عمي ابو حرمتي تعب شوي وردينا عسب نتطمن عليه
عنود: وشخباره الحين
محمد: بخير الحمدلله
عنود: الحمدلله ، انزين انت شفيك تعبان او مريض
محمد....... حرمتي ما كلفت عمرها تسالني و انتي تسالين
محمد: ما فيني شي انا بخير
عنود: انزين الشركة الالمانية اتصلت ويبون موعد عقب ثلاث ايام وانا ييت اقولك عسب تفظي عمرك
محمد: بس انا ما بكون هني عقب يومين
عنود: وين بتسير
محمد: برد روما ، انا ما لحقت اسوي شي و برد اخلص شغلي
عنود : بترد انت وحرمتك
تغبرت تعابير محمد ولاحظت عنود ذلك
محمد: لا بسافر بروحي حرمتي بتم عند اهلها جمن يوم لين يقوم ابوها بالسلامة
عنود وهي تدعي اللامبالاة : ومتى بترد
محمد: ما اعرف بالضبط يمكن اسبوع يمكن اكثر
عنود: محمد هذيل الالمان بيردون المانيا الاسبوع الياي واخاف يغيرون رايهم
محمد: عنود انا متربط بعقد ويى الطليان ما اقدر اخلف بوعدي وياهم عسب مشروع لين الحين ما اتفقت عليه
عنود: انزين انا عندي اقتراح
محمد: شو هو
عنود: ايطاليا عدال المانيا ، عقب ما تخلص موضوع ايطاليا سافر المانيا واتفق وياهم وبجذيه بتسير وبتشوف الالات بعينك، بعدين ابوي بيسافر المانيا عسب يسوي فحوصات وانا بسافر وياه لاني اعرف عن المشروع اكثر عنك
اقتراحها يعني ان يبتعد محمد عن الامارت مدة اطول ولكن ربما هذا افضل ربما يجب عليه ان يبتعد ويفكر بهدوء
محمد: ما اعرف بفكر بالسالفة و بقولج
عنود: محمد انا مسوية دراسة الجدول ويى احمد ومدير المشاريع ، الارباح المتوقعة من المشروع بالملايين
محمد: انزين انزين ،
عنود بسعادة: يعني خلاص موافق
محمد: هيه موافق
عنود: بتصل فيهم واتفق وياهم

في منزل ابو سعود
حمدة وام سعود وامل
ام سعود: ما كان له داعي تخلين ريلج واتين هني
حمدة: ما تبيني ايي عندكم يمى
ام سعود: مب هذا قصدي يمى تبين اتين يا هلا فيج بس ماله داعي تباتين عندنا بعدين انتي مالج شهرين من عرستي شلون تتركين ريلج بروحه
حمدة بالم: يمى احنا عندنا ظروف انا مب ياية ارقد عسب افتك من ريلي بس انا ما ابي اخليج بروحج بهالظروف
ام سعود: عارفة يمى بس انا بخير وابوج بيرخصونه باجر ومحمد اتصل فيني و قالي ان سعود بيطلعونه عقب يومين لين يتاكدون انه ماله شغل باللي صار
حمدة: محمد اتصل فيج ؟ متى؟
ام سعود: يوم دشيتي حجرتج انتي وامل
حمدة: ما قال شي ثاني
ام سعود: اذا انت متولهة عليه هالكثر ردي البيت
حمدة وهي تكاد تبكي: يمى محمد بيسافر عقب يومين
ام سعود: وين
حمدة: بيرد روما
ام سعود: وليش ما تسافرين وياه
حمدة: يبي يخلص شغله ويرد بسرعة
ام سعود: يعني انتي زعلانة عسب جيه ويايه تقعدين عندنا
حمدة: لا يمى ، انا مب علانة
ام سعود: يمى لازم تراعين ظروفه ،
حمدة: يمى انا ما قلت شي
ام سعود: والله يمى انه ريال سنع يكفي وقفته ويانا في هذي الظروف
حمدة: ادري يمى
ام سعود: قوليلي اذا في شي مزعلنج علميني
حمدة: لا ما في شي،
قامت عن كرسيها
حمدة: انا بسير اقعد مع امل شوي عن اذنج

كانت متوجهة الى غرفة امل عندما سمعت هاتفها يرن ، اسرعت اليه وهي تتمنى ان يكون محمد هو المتصل
ولكنها كانت منى
حمدة: الو
منى: هلا حبيبتي شحالج
حمدة: بخير انتي شحالج
منى: مستانسة يا حمدة مستانسة
حمدة: انشالله دوم
منى: حمدة اليوم سعيد قالي انه يحبني وانه بييب هله ويطلبني من عمي
حمدة بسعادة لسعادة منى: مبروك حبيبتي مبروك
منى: حمدة انا ما صدقت حسبت اني احلم ، بس هو قالي ان درى بكل شي وانه كلم امه واقنعها وقالي ان يحبني يا حمدة يحبني
حمدة: منى لانج طيبة و تخافين الله ، الله سبحانه وتعالى اكرمج
منى: الحمدلله يا حمدة الحمدلله
حمدة: انزين وابوه
منى : وافق . حمدة شفيج صوتج مب طبيعي في شي مزعلنج
حمدة: لا ما شي
منى: عمي شخباره
حمدة: بخير بيرخصونه باجر
منى: انزين شو السالفة
حمدة وهي تكاد تبكي: محمد بيسافر و ...
لم تعد قادرة على الكلام اكثر , بكت بالم
منى: حمدة حبيبتي ربع ساعة بكون عندج
حمدة: انا في بيت هلي
منى: انزين انا ياية مع السلامة

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
قديم 04-05-08, 08:21 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك (17)\


قبل ان يتمكن هزاع من ان يفهم ما يحصل طعنه الرجل
لحظات وسقط هزاع على الارض
خرجت من دانة صرخة مكتومة : هزاع
جثت على الارض بجانبه وهي ترى الدماء تغطي ثيابه.
كانت في حالة ذهول وهي تراه على الارض والدماء تغطي ثيابه ، وهو يتاوه ويتالم بشدة، لم تعرف ما تفعل، البكاء هو الشي الوحيد الذي كانت قادرة على فعله ، تجمع بعض المارة عليهما بعد ان هرب الرجل الذي طعن هزاع ، فتح هزاع عينيه بصعوبة وحاول ان يتكلم لكنه لم يكن قادرا من شدة المه فاغلق عينيه مرة ثانية، مسحت على راسه
دانة من بين دموعها وهي ترتجف : هزاع حبيبي الله يخليك لا تخليني بروحي
فتح هزاع عينيه ورغم كل الالم الذي هو فيه لكن كلمة حبيبي جعلته يرغب في ان ينظر اليها
هزاع بصوت ضعيف : انا...ب .خ..ي..ٍر
لم تصدق دانة انه كلمها ، مسكت بيده وزاد بكاؤها
هزاع: الجرح بجتفي.... انا ....بخير... لا تخافين
ساعدها احد المارة على على ايقاف هزاع على قدميه واعطاها قطعة من القماش لتضغط على موضع الجرح لايقاف النزيف
اوقف احدهم سيارة اجرة
ركب هزاع ودانة في الكرسي الخلفي واحد المارة في الكرسي الامامي وانطلقو باتجاه المستشفى
طوال الطريق كانت دانة تضغط على موضع الجرح ودموعها لم تتوقف
هزاع كان متعبا ويشعر بدوار بعد ان فقد كمية كبيرة من الدم. ولكنه كان يحاول ان يتماسك من اجلها وكي يطمئنها لانه راى مدى الخوف بعينيها
وصلو الى المستشفى و ادخله الممرضون الى احد الغرف و طلبو من دانة الانتظار بالخارج
دقائق صعبة مرت على دانة وهي لا تعلم مدى سوء حالته ، شعورها بالذنب يقتلها فلولا طيشها و تصرفاتها الطفولية لما حصل ما حصل، كانت مرتعبة وخائفة من فكرة فقدانه، مجرد التفكير في انه قد يصاب باذى او بعاهة مستديمة جعلتها ترتجف بخوف ، مجرد التفكير في حياتها بدونه ارعبتها..... الحياة بدونه
تهالكت على احد الكراسي و بكاؤها يقطع القلب لقد ادركت كم كانت غبية وكم سببت له من الالم بسبب كبريائها السخيف، بدات تدعو الله وترجوه ان يقوم بالسلامة
دانة.....يا رب يا رب قومه بالسلامة يا رب يا رب يا كريم يا الله مالي غيرك يا رب تقومه بالسلامة يا رب ترحمه برحمتك يا رب يا رب

نصف ساعة مرت قبل ان يفتح باب الغرفة و يخرج منه الطبيب
الطبيب: don’t worry Madam he is going to be OK
دانة: can i see him
الطبيب: yes
دخلت دانة الى الغرفة لتجد هزاع مستلقي على السرير وقد نزعوا قميصه وربطوا كتفه الايمن ببعض الضمادات، كان يبدو نائما ، وقفت امام سريره وهي تبكي بصمت
فتح هزاع عينيه وراها ، مد يده لها فاسرعت اليه وجلست على حافة السرير و القت براسها على صدره و بكت بمرارة
هزاع بصعوبة: انا بخير الحمدلله الله ستر
دانة من بين دموعها: انا السبب انا السبب جان....
هزاع : الله يخليج هذا الكلام ماله داعي هذا نصيبي ومكتوب لي والحمدلله على كل حال
دانة: انا اسفة والله اسفة انا كنت متظايجة و ابي اتم بروحي شوي بس عقب انتبهت اني ضايعة و قعد ذاك الريال يلاحقني بعدين
هزاع وهو يمسح على راسها: خلاص لا تقولين شي السالفة انتهت وابيج تنسين اللي صار جنه ما صار ابدا
دانة: هزاع الله يخليك خلينا نرد بوظبي انا ما اقدر اتحمل اتم هني اكثر، انا ما اعرف شلون اتصرف بروحي هني خلينا نرد الله يخليك
هزاع : ما اقدر ارد الحين الجرح يباله وقت لين يلتئم ولو سرت جيه الوالدة والوالد بيستهمون و بخليهم يتظايجون بدون سبب، بس اذا انتي تبين تردين انا بتصل بربيعي عسب.....
دانة وهي تجلس وتنظر اليه بغضب: لا شلون اسير و اخليك بهل الحالة انا ما برد بدونك
هزاع وهو يبتسم: انزين لا تظربين
عادت الى البكاء من جديد
هزاع: دانة واللي يرحم والديج لا تصيحين خلاص كافي انا ما فيني شي
دانة: انت يوعان
هزاع: هيه والله ما كليت شي من الصبح
دانة: انزين انا بكلم الممرضة
هزاع: وانتي شو بتاكلين
دانة: انا مب يوعانة
هزاع: لا انا ما اكل اذا انتي ما كليتي
دانة: انزين

في الامارات
في منزل ابو محمد
على مائدة الغداء
ام محمد: متى بتسافر
محمد: عقب ما يطلع عمي من المستشفى
ام محمد: وليش بترد تسافر
محمد: يمى انا قعدت ليلة وحدة لازم ارد اخلص الشغل
ابو محمد: وسعود شخباره
محمد: الحين بسير مركز الشرطة ، وانشالله السالفة تنتهي على خير
حمدة في حالة صعبة وهي تكتم رغبة بالبكاء
ابو محمد وهو ينظر الى حمدة الصامتة : لا تخافين يبى، يعني هو بريء والله سبحانه وتعالى بيوقف وياه
ام محمد: الوالدة قالتلي انهم بيرخصون ابوج عقب يومين واخوج انشالله بتخلص مشكلته عقب يومين يعني انا اشوف انج تسافرين ويى ريلج
نظرت حمدة الى محمد وعينيها مليئة بالدموع
محمد: يمى انا ساير بشغل يعني اسبوع بالكثير و برد و ما بيكون في وقت لشي ثاني
كلماته المتها و فكرة ان يبتعد لمدة اسبوع صدمتها ، تساقطت الدموع التي حاولت ان تكتمها
حمدة وهي تقوم عن المائدة وصوتها يتهدج بالبكاء وهي تنظر الى محمد: انا ما ابي اسافر امي محتاجة حد يتم وياها وانا بسير اقعد وياها جمن يوم
ثم اسرعت خارجة من الغرفة باتجاه الجناح
ام محمد: حرام عليك يا وليدي ، ليش تكسر بخاطرها جيه
ابو محمد بغضب: البنية حالتها حالة، ابوها من صوب و اخوها من صوب ثاني وانت ياي تزيد عليها بعد
محمد بالم: يبى انا ما قلت شي انا ابي اسير اخلص وارد ولو سارت وياي ما بخلص بسرعة
ابو محمد : يعني الشغل اهم من حرمتك
محمد.........ااه يبى والله الدنيا كلها ما تسوى شعره من راسها
محمد: لا مب اهم، بس هذي عقود بيني وبين شركات وما اقدر ااجل الشغل اكثر من جيه وهي تبي تقعد مع امها لين تتحسن حالة ابوها ،
ابو محمد: سوي اللي تبيه انت مب ياهل و تعرف وين مصلحتك
محمد :يبى لا تزعل مني
ابومحمد: سير شوف حرمتك هي اللي زعلانة مب انا
صعد محمد الى جناحهم حيث كانت حمدة في الغرفة تجلس على السرير
وقف بباب الغرفة
حمدة: ماله داعي تاجل سفرك عسب ابوي ، انا كلمت امي وقالتلي انه زين وانا بزهب اغراضي و بسير اقعد عندهم جمن يوم
محمد: شلون اخليج وانتي بهذي الظروف انا بتريا يومين لين يطلع ابوج و سعود
حمدة وهي تكتم دموعها: سوي اللي تبيه
قامت عن السرير و فتحت الخزانة و بدات باخراج بعض الثياب ولكنها في الحقيقة كانت تحاول ان تخفي دموعها
شعر محمد ببكائها لان جسدها كان يهتز ، كان مستغربا منها و من تصرفاتها فبعد الكلام الجارح الذي قالته في روما تبكي الان لانه سيسافر
اقترب منها الى ان وقف خلفها
محمد: انا مب قادر افهمج، ممكن اعرف ليش تصيحين الحين، مب هذا اللي تبينه مب تبيني ابعد عنج واخليج بروحج وانا الحين بطلع من بوظبي كلها ومب مضطرة تشوفيني او تسمعي صوتي حتى
كلماته ارعبتها، فكرة انه سيبتعد عنها ويتركها ارعبتها وما ارعبها اكثر انها متالمة لذلك، وانها ادركت انها تريده ان يبقى بقربها انها تريده ان يكون بجانبها انها.......... تحبه
مجرد تفكيرها بهذا الامر ارعبها ابتعدت من امامه وقلبها ينزف قبل عينيها ، امسك محمد بيدها و نظر الى وجهها ولكنها لم ترفع نظرها اليه خوفا من ان تفضح عينيها مشاعرها
محمد: حمدة ان...
حمدة وهي تكابر ودون ان تنظر اليه: انا مستعيلة امي تترياني
ترك محمد يدها وخرج من الغرفة اما هي فجلست على السرير وغطت وجهها بيديها وبكت بمرارة


في لندن
هزاع ودانة في حجرة هزاع
عندما سمعا صوت طرق على الباب
هزاع: ادخل
سيف: السلام عليكم
هزاع: وعليكم السلام تفظل
سيف: شو السالفة
هزاع: ما شي تظاربت مع واحد وظربني بسجين
سيف بدهشة: هزاع لتكون تشتغل ويى المافيا وانا ما ادري
هزاع: ههههه الله يغربل ابليسك انا مب قادر اظحك
سيف: يا خي و ليش متظارب ويى الريال
هزاع: ياخي هو الياي يظربني وانا دافعت عن عمري و ظربته جان يظربني بسجين
سيف: والشرطة شقالت
هزاع: ما اعرف سالوني شلي صار و اذا اتذكر شكله ، وقالو انهم باجر بيووبون صور عسب اتعرف عليه
سيف: لازم نكلم السفارة الاماراتية عسب يتابعون السالفة
هزاع: هيه كلمهم
سيف: وانشالله ما تعورت وايد
هزاع: ربك ستر و يت الاصابة بجتفي
سيف: شحالج اختي انشالله بخير
دانة: بخير الله يسلمك
سيف: فاطمة اختي واقفة برع
هزاع: انزين الله وياكم
سيف: ما توصي شي
هزاع: مشكور اخوي ما تقصر،
سيف: مع السلامة
هزاع: في امان الله
خرج سيف و بقيت دانة واقفة تنظر الى هزاع
هزاع: دانة يالله سيري يتريونج
دانة: هزاع خليني هني ا...
هزاع بنفاد صبر: دانة ما برد اقول كلامي مرة ثانية
دانة: انزين خلاص بسير
همت بالخروج
هزاع: ما بتسلمين
التفت اليه ومشت باتجاهه قبلت راسه
دانة: اتصل فيني
هزاع: من عيوني ،مع السلامة
دانة وهي تكاد تبكي: مع السلامة
خرجت من الغرفة مسرعة ،
سيف: لا تخافين اختي بيقوم بالسلامة انشالله
دانة: انشالله
سيف: فاطمة سلمي على دانة
نظرت دانة الى الفتاة، كانت تبدو في العشرين من عمرها ، طويلة ببشرة بيضاء وجمال رائع ، كانت تنظر الى دانة بطريقة غريبة
فاطمة بابتسامة رائعة زادت من جمالها: شحالج
دانة: بخير الله يسلمج
سيف: يالله بنسير
طوال الطريق لم تتبادل دانة وفاطمة أي كلمة ، وصلو الى الفندق وصعدو الى جناح كبير ، فتحت امراة الباب ادركت دانة انها ام سيف
ام سيف: هلا يمى شحالج
شعرت دانة بحب كبير لهذه المراة الطيبة ، احتضنت ام سيف دانة ، ولم تستطع دانة الا ان تبكي ، فلقد ذكرتها هذه المراة بجدتها
ام سيف: لا تصيحين يمى هزاع ريال وبيتحمل
سيف: يمى انا برقد بالجناح الثاني, عن اذنج اختي واذا احتجت أي شي علميني هزاع مثل اخوي و اكثر
دانة: مشكور اخوي ما تقصر
جلست دانة مع ام سيف وفاطمة ، وجودها معهن خفف عنها وجعلها تشعر براحة وطمانينة

في الامارات
حمدة ومنى في غرفة منى
منى: والله العظيم انا مب قادرة افهمج ، انت تبينه ولا ما تبينه
حمدة: ما اعرف
منى: ما يصير جيه يا حمدة ّ، الريال غلط بس بعد هو حاول يصلح غلطته يكفي اللي قاعد يسويه الحين لو واحد ثاني مكانه جان بيخلي سعود يعفن بالسجن وما بيسال فيه
حمدة: منى انا مب قادرة افهم هو ليش يسوي جيه
منى: لانه ما يبي يزعلج، هو يعرف شكثر انتي تحبين هلج ،
حمدة: وليش ما يبي يزعلني
منى: حمدة اعتقد انت تعرفين مب انا
حمدة: منى هو بيسافر وانا ...
منى: حمدة انتي تحبينه
حمدة بتوتر: لا طبعا شلون احب واحد مثله
منى: عيل ليش زعلانة من سالفة سفره ،
حمدة: انا مب زعلانة انا....
منى: حمدة لا تكابرين ، انت ما تبينه يسافر
حمدة من بين دموعها: منى انا ما يصير احبه
منى: ليش
حمدة: عقب كل اللي سواه شلون احبه
منى: حمدة محمد حاول انه يصلح غلطته ورغم كل الكلام القاسي اللي كنتي تقوليله اياه ، ما قال شي وتم متحمل وجان يحاول ما يزعلج
حمدة من بين دموعها: انا ما يصير احبه ما يصير ، عقب كل اللي سواه فيني شلون احبه
منى: حمدة تدرين وين المشكلة، المشكلة انج بتتعبين بدونه
حمدة بخوف: شو قصدج بدونه
منى: هو ما بيتحمل اكثر بيي وقت بيتعب ،
حمدة: يعني بيتركني
منى: ما اعرف يا حمدة
حمدة: منى هو عمره ما قالي انه يحبني تبيني اسير عنده وعقب كل اللي صار اقوله الله يخليك لا تتركني انا حبك
منى: لا بس على الاقل عاملني معاملة احسن من جيه ، حمدة كم مرة قلتليه انج تكرهينه وما اطيقين شوفته ولمسته جم مرة قلتليه انه ما يحس وما عنده مشاعر ، لو جان حجر جان بينطق بس ومثل ما قلتيلي جان يتم ساكت ويتحمل كل كلامك وتجريحج له
حمدة بالم: منى انا ما اعرف شسوي ما اعرف
منى: حمدة ان اشوف ان سالفة سفره في مصلحتكم على الاقل الحين كل واحد فيكم بيفكر بهدوء بعيد عن الثاني

محمد في مكتبه عندما دخل سعيد
سعيد: الساعة 12 ما بترد البيت
محمد: ما ابي ارد البيت
سعيد: ليش في شي
محمد : لا ما شي
سعيد: محمد شو السالفة
محمد: حمدة في بيت ابوها
سعيد: وانت مب قادر تقعد في جناحكم بدونها
محمد بتوتر: ما ادري ما ادري ، انا تعبت والله تعبت من كرهها لي من نفورها مني ، والله انها ما اطيقني ما تتحملني انا كنت احسب سفرنا لايطاليا بيصلح الامور بيناتنا بس كنت غلطان
سعيد: محمد ياخي قولها انك تحبها وانك اسف علي صار
محمد: اقولك تكرهني ما تحبني ، سعيد خلينا من موضوعي ، شو صار وياك انت
سعيد: كلمت الوالد وعقب ما اقتنع ، كلمتها و بتريا يومين لين ينتهي موظوع سعود عقب بسير انا والوالد و بنطلبها
محمد: مبروك تستاهل والله
سعيد: الله يبارك فيك ، سمعت انك بتسافر
محمد: عقب يومين انشالله بس بحاول ارد قبل ملجتك
سعيد: وسمعت ان عنود بتسافر وياك
محمد بدهشة: منو قالك
سعيد: هي قالتلي انها بتسافر و ياك المانيا
محمد: انا ما بسافر وياها انا بسافر بروحي وهي بتسافر ويى ابوها
سعيد: محمد تبي نصيحتي لا تخليها تسافر ماله داعي الناس تقعد تتكلم بالسالفة
محمد: سعيد هي تبي تسافر ويى ابوها ما اقدر امنعها
سعيد: محمد البنية بصراحة معجبة فيك
محمد: أي اعجاب بس الله يهداك
سعيد: كل الناس تعرف ماله داعي تسوي عمرك مستغرب
محمد: انزين وانا شو بايدي اسوي
سعيد: ما اعرف
محمد: انا اشوفها مثل اختي ابوها ربيع ابوي و شريكه ، تصدق ان احيانا ابي اكلمها بموضوع حجابها ولبسها بس استحي اقول اذا ابوها موافق انا مالي شغل
سعيد: محمد اذا كنت تعتبرها مثل اختك لازم تكلمها ، البينة وايد تبالغ بلبسها و شعرها كله ظاهر و العطر اللي تحطه تقول جنها متسبحه فيه
محمد:هههه هيه والله
سعيد: محمد البنات مثلها يحسبون انهم جيه يخلون الشباب ينعجبن فيهن ما يدرين ان البنت اللي تسوي جيه مستحيل أي ريال يفكر فيها تكون حرمته
محمد: انا بحاول اكلمها بس ما ادري شلون افاتحها بالسالفة
سعيد: خلي اختك تكلمها
محمد: انشالله

في اليوم التالي
في لندن
عند الساعة الثامنة صباحا غادر كل من دانة و سيف و فاطمة الى المستشفى
عند باب المستشفى
سيف: اختي انا بسير الحين وبيي اخذج متى ما طلبتي
دانة: مشكور اخوي ما تقصر
عندما همت دانة بدخول المستشفى قابلت ماري و شخص اخر معها
ماري: هاي دانة شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري : انا و الربع كنا نزور هزاع
دانة: مشكورين
ماري: اذا ما كنت غلطانة اللي جان يسوق السيارة اللي نزلتي منها سيف واللي قاعدة عداله فاطمة اخته
دانة: هيه
ماري وهي تدعي الدهشة: هزاع يعرف انج شفتي فاطمة
دانة بدهشة: هيه يعرف
ماري: يعني انتي تعرفين عن السالفة
دانة: أي سالفة
ماري: ااووبس يعني انتي ما تعرفين
دانة بنفاد صبر : انا بسير عند هزاع
ماري: عيل بشوفج بعدين وبقولج السالفة مع السلامة
اتجهت دانة الى غرفة هزاع وهي تشعر بانزعاج من كلام ماري و تلميحاتها
دخلت الى الغرفة و لكن هزاع لم يكن على السرير
شعرت بخوف
لكنها سمعت صوت باب الحمام يفتح وخرج منه هزاع الذي راى مدى الرعب على وجهها
هزاع: شو فيج
دانة : شلون تقوم بروحك
هزاع: دانة ابي اسير الحمام شسوي يعني بعدين الجرح بايدي مب ريلي
دانة: تترياني لين ارد
هزاع: ههههه لا والله يعني اتم اتريا فيج
دانة بغضب وضيق بعد ما سمعت من ماري : سوي اللي تبيه
شعر هزاع بغضبها: شو السالفة
دانة: ما شي
هزاع: دانة شو فيج ليش زعلانة
دانة: ما شي ما شي
اقترب منها هزاع ووقف امامها ورفع وجهها بيديه
هزاع: شو السالفة
دانة: ما شي
هزاع: دانة انا كلمت الطبيب و بطلع من هني اليوم
دانة بدهشة: اليوم بس الجرح يبيله وقت
هزاع: بيي هني اغير عليه واقدر ارد الجناح وياج ، ما بيج اتمين بروحج
دانة: انا مرتاحة عند خالتي ام سيف بس انت لازم اتم هني عسب يتابعون حالتك
هزاع: دانة انا ما فيني شي
دانة: يعني انت مصر
هزاع: هيه مصر
دانة: انزين مثل ما تبي
هزاع: انا بكلم سيف ايي ياخذنا الفندق
دانة: وانا بحط ثيابك بالجنطة

في الامارات
في منزل ابو سعود
كانت حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
ام سعود بسعادة: يمى قومي قومي ابوج رد من المسشتفى ومحمد اتصل وقال نص ساعة ويكون سعود هني في البيت
للحظات لم تستوعب حمدة ما يحصل
حمدة: يعني ابوي هني
ام سعود: هيه يمى هني
قامت عن سريرها مسرعة وخرجت راكضة الى الصالة حيث كان ابوها
حمدة ودموع الفرح تملا عينيها: هلا يبى هلا نور البيت
جلست بجانبه وقبلت يده واحتضنته وهي تبكي
ابو سعود: يبى لا تصيحين انا بخير و سعود بيكون هني عقب نص ساعة، محمد الله يسلمه تكفل بكل شي
حمدة : محمد هني
ابو سعود: لا ما يى قالي انه مستعيل عنده شغل
ام سعود: قومي يمى اتصلي بريلج وقوليله احنا عازمينه على الغدا عندنا
اسرعت حمدة الى غرفتها وهي تفكر بما ستقوله لمحمد ، كيف ستشكره على ما فعل ، اتصلت على هاتفه ولكنه مغلق ، اتصلت على مكتبه
حمدة: الو
السكرتيرة: الو
حمدة: محمد موجود
السكرتيرة: مين حظرتج
حمدة: انا حرمته
السكرتيرة: اهلين مدام بس الاستاذ محمد سار المطار
حمدة بصدمة: المطار
السكرتيرة: هيه
حمدة: انتي اكيد غلطانة هو بيسافر عقب باجر
السكرتيرة: ما اعرف مدام بس هو قالي انه مسافر
اغلقت حمدة الهاتف وهي بصدمة
حمدة......اكيد هي غلطانة هو قال انه بيسافر عقب باجر
اتصلت حمدة بمنزل ابو محمد
ام محمد: يمى محمد سار المطار ، هو ما ودعج
حمدة بارتباك: لا خالتي ودعني بس انا كنت محسبة انه بيمر البيت عقب ما يسير المطار
ام محمد: لا يمى هو سار المطار
حمدة وهي تحاول كتم دموعها: انزين خالتي انا بخليج الحين امي تزقرني
ام محمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي لا تصدق انها يسافر دون ان يودعها ، انه لم يبلغها بموضوع سفره المستعجل
كانت غاضبة منه ومن نفسها لانها سمحت لنفسها ان تتامل ان الامور بينهم ستنصلح بسهولة
بقيت للحظات تحدق في الفراغ ، دخلت امها الى الغرفة
ام سعود: وينج يمى ، كلمتي ريلج
حمدة: انا نسيت انه بيسافر اليوم
ام سعود: بس انتي قلتي انه بيسافر عقب باجر
حمدة: صار شي وخلاه يطر يسافر اليوم
ام محمد: بس هو ماله ساعة من كلم ابوج
حمدة: الظاهر انه جان يكلم ابوي وهو ساير المطار
ام محمد: عسب جيه تصيحين زعلانة على فراقه
حمدة وهي تمسح دموعها : انا ما صيح
ام سعود: هههه لا والله مب جنج قاعدة تمسحين دموعج
حمدة بحزن: هيه يمى مب قادرة على فراقه مب قادرة
وانخرطت ببكاء مرير
احتنضنتها ام سعود
ام سعود: حليلج يمى ، يمى ريلج رجل اعمال يعني يسافر وايد لازم تتعودين على السالفة
حمدة: شلون يمى شلون
ام سعود: يمى لا تقطعين قلبي ، هو بيسافر جمن يوم ويرد
حمدة: انشالله يمى انشالله

في شركة خليفة
احمد: يبى ابيك بموظوع
ابو محمد: خير
احمد: ابي اعرس
ابو محمد: عيل بكلم عمك بو...
احمد: يبى انا ما ابي بنت عمي بو سعيد
ابو محمد بغضب: شو
احمد: يبى افهمني الله يخليك
ابو محمد: تبي تفظحني جدام العرب
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ 20 معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(18(
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ اكثر من معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها
احمد: يبى الله يخليك انت جيه جنك قاعد تقولي تزوج و طلق في اليوم الثاني
ابو محمد بغضب لا مثيل له: انت ينيت اكيد تبي اطلق البنية قبل لا تتزوجها
احمد: يبى انا ما ابيها
ابو محمد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: عيل تبي تاخذ منو
احمد: يبى انا...
ابو محمد: يعني في وحدة ثانية ، وحدة تعرفها و تكلمها وتبيها تكون حرمتك
احمد: لا يبى والله الموظوع مب مثل ما انت فاهم ، البنية اللي انا ابيها ما شي بيني وبينها انا شفتها جمن مرة هني عندنا في البيت، والله يبى البنية مؤدبة و...
ابو محمد: ومنو هي
احمد بتردد: شو الفايدة دامنك مب موافق
ابو محمد: هيه مب موافق ، يكفي انهم رفظوا اكثر من معرس احسن عنك وعن عشرة مثلك عسب الكلمة اللي عطوها لنا، شلون تبيني اسير الحين واقوله خلاص ما نبي بنتكم ولدي بياخذ وحدة ثانية
احمد: يبى انا مب ذنبي ان...
ابو محمد: لا ذنبك انك عارف ان احن خاطبينلك البنية ليش ما قلت من الاول ما بيها ليش اترييت لين الحين، لو قلت من زمان ما ابيها جان الموظوع اهون بس الحين ما يصير
احمد وهو يشعر بان لا امل له: يبى الله يخليك تفهمني
ابو محمد بصوت اقرب للصراخ: احمد ما ابي اسمع كلمة ثانية وسير من جدامي الحين
خرج احمد وهو يشعر بان لا امل له مع امل، ولكن اكثر ما اخافه هو رد فعل امل عندما تعلم انه طلبها وهو يعلم ان سامية مخطوبة له، ستشعر امل كانه كان يتسلى بها

في مطار ابوظبي
محمد ينتظر طائرته وهو يغالب رغبة في الاتصال بحمدة وتوديعها، لكنه ترك هاتفه النقال في سيارته متعمدا كيلا يضعف ويتصل بها، بمجرد ان اخبره سعيد انه سيتم اطلاق سراح سعود اتصل بشركة الطيران وحجز على اول رحلة متجهة الى ايطاليا، لم يذهب لوداع حمدة لانه خاف من ان يضعف لرؤيتها ويقرر البقاء او اخذها معه
لحظات صعبة مرت عليه الى ان سمع نداء رحلته اتجه الى الطائرة وقلبه يعتصر الما

في منزل ابو سعود كانت حمدة في حالة صعبة ايضا وهي تفكر بمحمد وبسفره دون توديعها، عودة والدها الى المنزل خففت عنها قليلا وبينما هي في افكارها دخلت امل الى الغرفة
امل: حمدة تعالي سعود رد
خرجت حمدة مع امل الى الصالة حيث كان سعود، كان يبدو متعبا نظر اليها وادرك من نظراتها انها تعلم انه مذنب اخفض راسه ولم يقوى على النظر في عينيها
حمدة وهي تحاول الابتسام: شحالك انشالله بخير
سعود: بخير الله يسلمج
حمدة: اكيد انت تعبان وتبي ترتاح
ام سعود: يمى انت سير تسبح وانا بزهبلك الغدا
سعود: انزين عن ا ذنكم
دخل سعود الى غرفته تاركا حمدة تتخبط في افكارها ، فبسببه هو تشاجرت مع محمد وبسببه هو سافر محمد دون ان يودعها حتى

في لندن
هزاع ودانة في جناحهما في الفندق
هزاع : انا ابي ارقد
دانة: انزين انا بنزل السوبرماركت اييب شوية اغراظ
هزاع: لا ، لا تسيرين بروحك
دانة: هزاع ما في شي بالثلاجة وانا مليت من الفاست فود واكل المطاعم بنزل اييب شوية خظار وعيش
هزاع: ههههه بتطبخين
دانة بغضب: انا قلت شي يضحك
هزاع: انزين لا تعصبين بس لا تنزلين بروحج
دانة: هزاع انا مب ياهل
هزاع: دانة اخر مرة نزلتي بروحج انا انظربت بسجين المرة الياي بشو بمسدس
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع انا اسفة
اقترب هزاع منها ورفع خصلة من شعرها عن وجهها
هزاع: دانة انا امزح معاج لا تزعلين
دانة: معاك حق انا ياهل وما اعرف شلون اتصرف
هزاع وهو يمسك بكتفيها ويوقفها امامه: وانا راضي وعلى قلبي احلى من العسل ، بس انتي لو نزلتي بروحج انا بكون خايف عليج
دانة: انزين شو اسوي
هزاع: بتصل بماري تسير وياج
دانة بانزعاج: يمكن مشغولة
هزاع: لا ما اعتقد بعدين هي ساكنة جريب من هني ولانها ساكنة بلندن من زمان تعرف كل الاسواق هني
دانة: هزاع انا ما ابي ازعجها
هزاع: لا تخافين انا بكلمها
اتصل هزاع بماري واتفقا على ان تاتي لاصطحاب دانة في غضون ربع ساع

في الامارات
حمدة في غرفتها عندما رن هاتفها وكان المتصل هو احمد
حمدة بقلق : احمد
احمد: شحالج
حمدة: محمد بخير
احمد: لا تخافين محمد بخير
حمدة: وصل
احمد: لا بعده ،اتصل فيني قبل ساعة وقال طيارته بتطلع الحين
حمدة بالم: منو وصله المطار
احمد: سار بروحه
حمدة بدهشة: بروحه
احمد: ما طاع اوصله
حمدة: انا اسفة احمد انت اكيد متصل فيني عسب شي ثاني
احمد : حمدة انا في مشكلة
حمدة: خير شصاير
احمد: كلمت ابوي وقلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد
حمدة بدهشة : كلمته
احمد: جان لازم اكلمه
حمدة بعتاب: بس محمد قالك هو بكلمه
احمد: ليمتى بتريا
حمدة: انزين انت شقلت لعمي بالظبط
احمد: قلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد واني ابي بنت ثانية
حمدة: قلت له انك تبي امل
احمد: لا
حمدة: ليش
احمد: ما ابي الموظوع يكبر بعدين انا متصل فيج عسب جيه
حمدة: شلون يعني
احمد: مب عارف شسوي يا حمدة ابوي مصر على سالفة العرس، وانا ما اقدر اعرس بدون موافقته، بس المشكلة مب هني
حمدة: عيل وين المشكلة
احمد: لو درت امل اني طلبتها وانا المفروظ اني خاطب بنت بو سعيد بتحسب اني جنت اتسلى
حمدة بالم: خايف على شعورها
احمد: اكيد يا حمدة، بس انا والله ما كنت اعرف ان ابوي بيرفظ كنت احسب اني بقدر اقنعه بس الحين عقب ما تكلمت وياه احس انه ما بيوافق
حمدة: يعني بتعرس بوحدة ما تبيها
احمد: ما اعرف يا حمدة ما اعرف بس المهم الحين امل تفهم السالفة
حمدة: انزين انا بكلمها
احمد: هيه الله يخليج قوليلها اني ما ابي غيرها بس الظروف الحين صعبة قوليلها اني ما قصدت اجرحها بس ...
تهدج صوته وشعرت حمدة انه على وشك البكاء
حمدة وهي تكاد تبكي ايضا: احمد الله يخليك لا تقطع قلبي ، وانشالله الله سبحانه وتعالى بيجمعكم
احمد: الله يسمع منج يا حمدة الله يسمع منج
حمدة: انزين انا بخليك الحين
احمد: حمدة يوم تكلميها ردي كلميني انزين
حمدة: انشالله مع السلامة
احمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي تشعر بالاسى لحالهما، ولكنها لا تعرف كيف تفاتح امل بالموضوع فهي مازالت تذكر مدى سعادة امل عندما ابلغتها بالامر

في لندن
دانة وماري تتجولان في السوق
ماري: مستانسة هني
دانة: الحمدلله
ماري: دانة ابي اسالج سؤال
دانة: تفضلي
ماري: هزاع ما قالج شي عن فاطمة
دانة بدهشة: مثل شو
ماري: كلنا كنا نعتقد ان هزاع وفاطمة بيعرسون
دانة بصدمة: بيعرسون
ماري: هيه ، يعني كنا نحس في استلطاف بيناتهم وانا لما سالت هزاع قالي انها وايد عايبتنه ويفكر انه يخطبها
دانة بالم: وليش تقوليلي هذا الكلام الحين
ماري: عسب تنتبهين
دانة: انتبه
ماري: هزاع جان يبيها بس هي رفضته
دانة: رفظته
ماري: هو سار وكلمها بس هي رفضته من يومها هزاع تغير وايد ما قمنا نشوفه وايد
دانة بالم وهي تكاد تبكي: وليش رفضته
ماري: ما اعرف ما حد يعرف، دانة انا استغربت يوم شفتها يايه المستشفى واستغربت اكثر يوم قلتيلي ان هزاع هو اللي مكلم سيف وطلب منه ايي هني
دانة: سيف ربيعه هزاع
ماري: مب مثل قبل ، من يوم ما رفضته فاطمة علاقتهم تغيرت
دانة : ماري هذا الكلام ماله داعي السالفة انتهت وانا الحين حرمته
ماري: دانة انتي بعدج ياهل وما تفهمين بهالسوالف، انا ابيج تخلين بالج منها يمكن هي الحين تندم انها رفضته انتي ما تعرفين شلون الحريم يفكرن، يوم تشوف الريال صار مع وحدة ثانية يحلى بعينها
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع يحبني
ماري: دانة يوم حرمة تلعب بعقل ريال تخليه ينسى كل شي
دانة : انتي تبالغين
ماري: دانة اذا مب مصدقتني ساليها
دانة بصدمة: اسال منو
ماري: سالي فاطمة قوليلها هزاع طلبج وانتي رفضتيه ولا هذا الكلام جذب
دانة وهي لم تعد قادرة على الاحتمال: انا ابي ارد الفندق
ماري: بعدج ما اشتريتي شي
دانة: ما ابي
ماري: مثل ما تبين
طوال طريق العودة ودانة تغالب رغبة في البكاء
دخلت الى الجناح حيث كان هزاع في الصالة يشاهد التلفاز
هزاع وهو يرى مدى انزعاجها: وين الاغراض
دانة : ما يبت شي
هزاع: ليش
دانة وهي تكاد تبكي: تعبت وردينا قبل لا نشتري
قام هزاع عن الكرسي ووقف امامها وتحسس جبينها بيده ، اما هي فاغلقت عيناها
هزاع: ما عليج حرارة
دانة: انا بس مرهقة شوي بسير ارقد
هزاع: دانة انتي رحتي بحالة ورديتي بحالة ثانية شو الموضوع
دانة: ما شي . انا بسير ارتاح شوي
دخلت الى الغرفة مسرعة قبل ان يوقفها

في الامارات
في منزل ابو سعيد على مائدة العشاء
سعيد: ييى متي بنسير العرب
ابو سعيد: متى ما بغيت
سايمة بغضب: يعني انت مصر
سعيد: هيه مصر عندج مانع اخت سامية
سامية: الحين ابي افهم من بين كل بنات بوظبي ما عيبتك الا هذه البنت
سعيد: وشفيها هذي البنت مب عايبتنج
سامية: لا هي من ثوبنا و لا من مستوانا
سعيد بغضب: سامية منى بتصير حرمتي و ما ابي اسمع هذا الكلام مرة ثانية
سامية : انزين بس لازم تعرف اني مب موافقة و مب مستعدة اكلمها و لا حتى بحظر الملجة
همت سامية بالوقوف
ابو سعيد بحزم: قعدي مكانج
نظرت سامية الى ابيها بخوف وجلست
ابو سعيد: سمعيني زين، هذي البنية بتصير حرمة اخوج برظاج او غصب عنج، انا ما انكر اني انا نفسي كنت مب موافق بالبداية، بس يوم اخوج كلمني وقالي انها بنت مؤدبة وخلوقة ويكفي انها تشتغل وتصرف على عايلتها انا غيرت رايي، انا ما انكر ان اسم العايلة يهمني لكن دامن اخوج يبيها انا موافق وانتي بعد بتوافقين وامج وكلنا ، هذي البنية بتصير وحدة من العايلة و لازم نحترمها
سامية وهي تكاد تبكي : بس ...
ابو سعيد: لا اطالعين الناس من فوق كلنا مثل بعظ عند ربج واللي يفرق بينا حسناتنا، مب فلوسنا
سعيد : سامية حبيبتي انا ما ابيج تزعلين بس انا حر باختياري، انتي لو عندج سبب واحد مقنع انا كنت بفهم بس انتي ليش ما تبيني اخذها
امنة: لانها ما تحبها
سعيد: وليش ما تحبينها
سامية: انا ...
سعيد: سامية انا ابيج تسيرين مع امي واختي يوم يسيرن يخطبنها
سامية: لا ما ابي اسير تبي تاخذها خذها بس انا ما بسير. انا بسير حجرتي
خرجت من غرفة الطعام الى غرفتها
امنة: يمى كلميها قوليلها ما يصير جيه
ام سعيد: يمى ماله داعي تسير ويانا ، خلاص ما تبي تسير هي حرة
سعيد: حاظر مثل ما تبين ، بس انا ابي اعرف متى بتسيرون
ام سعيد: ما اعرف
سعيد: عقب باجر
ام سعيد: خلاص مثل ما تبي

في روما
محمد في الفندق
بعد ان اخذ حماما سريعا و بدل ثيابه
كان ينوي ان ينام لساعتين عندما رن هاتف الغرفة
محمد:الو
سعيد: صج انك ما تستح
محمد بدهشة: بسم الله شفيك
سعيد: شفيني ، وين تليفونك ليش مغلقه
محمد: انت من وين يبت رقم الفندق
سعيد: لا والله ليش انت تنزل بغيره يوم تروح روما، ليش تليفونك مغلق
محمد: ما جان لي بارظ اتكلم مع حد
سعيد: انا ما عرفت انك مسافر اليوم الا قبل شوي ، اتصلت باحمد اساله ليش محمد تليفونه مغلق قالي محمد مسافر
محمد: انا ما خذيت تليفوني وياي خليته بالسيارة
سعيد: ليش
محمد: قلتلك ما ابي اكلم حد
سعيد: ومنو هذا الحد انا ولا .... يعني انت عارف
محمد: تصدق اني ما قلتلها اني مسافر اليوم وما سرت ودعتها
سعيد: ليش
محمد: خفت اذا شفتها اهون عن موضوع السفر
سعيد: محمد يمكن جان المفروظ تاخذها وياك
محمد بدهشة: ما اقدر يا سعيد ما اقدر انا جم مرة تحملت اهانتها لي جم مرة تحملت تجريحها ما اقدر خلاص لازم تعرف اني عندي كرامة
سعيد: محمد المشكلة انك انت اللي قاعد تتعذب
محمد وهو يضحك بمرارة: تعودت ، سعيد انا ابي ابعد لازم ابعد لو تميت هناك بتعذب اكثر
سعيد: مح...
محمد بمرارة: واللي يرحم والديك خلاص، شو صار بموضوعك
سعيد: عقب يومين انشالله بنسير نطلبها
محمد:مبروك
سعيد: الله يبارك فيك
محمد: انا بخليك الحين برقد ساعتين قبل لا اسير الاجتماع
سعيد: انزين في امان الله

في منزل ابو مبارك
شما في غرفتها تتحدث مع مبارك على الهاتف
شما: يعني باجر بتسافر
مبارك: هيه انشالله باجر الصبح الساعة 6
شما وهي تكاد تبكي: وبترد بنفس اليوم
مبارك: لا
شما: ليش
مبارك: هزاع لو درى اني سرت لندن بدون ما مره بيزعل، يعني اكيد بسير عندهم وهو بيلزم نطلع او على الاقل نتغدى مع بعظ
شما: يعني متى بترد
مبارك: ما اعرف يمكن يوم يومين او اكثر
شما بالم: مبارك انا من زمان ما شفتك وبتقعد يومين او اكثر على الاقل ابي اشوفك قبل لا تسافر
مبارك وهو يدعي اللامبالاة: ما اقدر جان ودي بس لازم اسير عندي اجتماع في شركة الطيران وعقب جيه بسير السوق اييب شوية اغراظ لهزاع ودانة
شما وصوتها يتهدج: انزين مثل ما تبي مع السلامة وتروح وترد بالسلامة
مبارك: مع السلامة
اغلقت شما الهاتف وبكت بغضب من بروده ولا مبالاته، اما مبارك ما ان اغلق الهاتف حتى اتجه الى سيارته وركب بها وهو ينظر مبتسما الى اللعبة الكبيرة الحجم على هيئة دب التي تجلس على الكرسي بجانب كرسي السائق، كان قد اشتراه من السوق الحرة في مطار هيثرو، كان حجم اللعبة كبير ولونه ابيض وما ان راه بالسوق حتى قرر ان يشتريه ويهديه لشما وقد تعمد ان يغضبها ويجعلها تعتقد انه يتجاهلها، اتجه بسيارته الى منزل عمه وما ان اقترب منه حتى اتصل بخليفة
مبارك: انت وين
خليفة: في البيت
مبارك: ابي منك خدمة
خليفة: بيزات ما عندي
مبارك: هههه الله يغربل ابليسك ، انا مينون عسب اطلب بيزات من واحد عاطل عن العمل مثلك
خليفة: انزين شتبي
مبارك: ابي اشوف شما
خليفة :لا اله الا الله ، وحد منعك تعال وشوفها
مبارك: ما ابيها تعرف اني موجود
خليفة: شلون يعني, اقولك شرايك تلبس طاقية الاخفا
مبارك: هههه يا اخي انت شارب شي
خليفة: مبارك تراك طفرتني شتبي بالظبط
مبارك: السالفة باختصار انتي تظاربت وياها وابي اراظيها بس ابي افاجئها
خليفة: انت وينك فيه الحين
مبارك: انا عدال بيتكم
خليفة: انزين انا بقول للخدامة تزقرها وانت عقب عشر دقايق تعال
مبارك: اوكي

كانت شما في غرفتها عندما طلبت منها الخدامة موافاة خليفة في غرفة التلفاز
دخلت الغرفة ولكن خليفة لم يكن هناك وعندما همت بالخروج فوجئت بلعبة كبيرة تكاد تسد الباب وشخص ما يقف خلفها لم تعرف من هو لانه كان مختبئا خلف اللعبة للحظة اعتقدت انه خليفة ولكن عندما رات الدب يتحرك ليظهر من يقف خلفه رات مبارك يقف بباب الغرفه ، ما ان راته حتى بدات ترتجف ثم جلست على الكرسي وهي تبكي، اقترب منها مبارك ووضع يده على كتفها
مبارك: شما انا اسف انا كنت ابي امزح معاج بس الظاهر ان مزحي سخيف و بايخ مثلي
رفعت شما راسها ومن بين دموعها: سالفة انك سخيف هذي انا متاكدة منها
مبارك وهو يجلس بجانبها: مشكورة ما تقصرين، المهم عيبج الدبدوب
شما: لا
مبارك بدهشة: ما عيبج
شما وهي تضحك على ردة فعله: هههههه
مبارك: ليش تضحكين
شما: كيفي
مبارك: تدرين انج لئيمة
شما: الحين انا اللئيمة وانت شو
مبارك: انا طيب وحبوب وقلبي ابيض مثل اللبن
شما: انزين يا طيب هديتك ما بيها وانا بسير الحين مب فاضية
قامت شما عن الكرسي
مبارك: اذا يهون عليج اسير بدون ما تودعيني انا بسير الحين
شما وهي تنظر اليه وتكاد تبكي: انا...
مبارك وهو يبتسم لها: ادري ما اهون عليج
شما وهي تبكي: والله حسبت انك ما تبي تشوفيني وانك ..
بكت بشدة
اقترب منها مبارك ووضع يده خلف راسها وقبل جبينها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما ابي اسافر وانتي زعلانة مني
شما وهي تمسح دموعها : انزين
مبارك : تعرفين شي
شما: خير
مبارك: انا احبج وايد وايد وايد
ابتسمت شما بخجل
مبارك: ادري وانتي بعد ، تعالي وياي تحت ابي اسلم على عمي و خالتي
مسك مبارك بيدها ونزلا الى الطابق السفلي
مبارك: شما بالنسبة لعرسنا يعني انا اشوف انه لازم يكون الشهر الياي
شما: لا
مبارك: ليش لا
شما: يبيلي وقت لين ازهب عمري
مبارك: شما وبعدين وياج
شما: عقب شهرين
مبارك: ليش شهرين خليها 10
شما: تطنز حظرتك
مبارك: لا ما تطنز
شما: انزين
مبارك بغيظ: وبعدين وياج
شما: هههههه مبارك شهرين مب وايد
مبارك: تصدقين ما اقدر ازعل منج حتى اذا بغيت ما اقدر يكفي تبتسمين عسب انسى انا ليش زعلان اصلا

في اليوم التالي
روما
استيقظ محمد على صوت الهاتف
محمد وهو نصف نائم : الو
عنود: هلا محمد شحالك
محمد بدهشة: عنود
عنود: هيه شفيك مستغرب
محمد: شلون عرفتي رقم تليفوني
عنود: لا تخاف علي بس انا عندي مفاجئة ثانية
محمد: خير
عنود: انا اكلمك من روما
محمد: روما
عنود: هيه قلت بيي اساعدك هني عسب نخلص بسرعة و عقب جيه بنسير المانيا
محمد بدهشة: انتي هني بروحج
عنود: لا انا و الوالد
محمد: وليش انتو هني بروما
عنود: وليش ما تبانا نكون هني
محمد: عنود ماله داعي تساعديني انا كلها جمن يوم وبخلص و بسير المانيا حسب اتفاقنا
عنود: ادري بس انا اقترحت على الوالد وهو ما مانع
محمد بضيق: انزين انا بخليج الحين
عنود: متى الاجتماع
محمد: الساعة 5
عنود: انا بكون هناك

في لندن
استيقظت دانة على صوت طرق على باب الغرفة ، خرجت الى الصالة و لم يكن هزاع هناك
دانة: مين
ماري: انا ماري فتحي الباب
فتحت دانة الباب
دخلت ماري و معها فتاة اخرى
ماري: شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري: هذي ربيعتي ناتالي
دانة: شحالج
ناتالي: بخير كيفك انتي
دانة: الحمدلله
ناتالي: والله هزاع عرف يختار يعني انتي بتعقدي
ماري: ناتالي من لبنان تدرس ويانا
دانة: تفظلو
ماري: شخبارج
دانة: بخير
ماري: احنا ما بنقعد وايد انا يبت ناتالي عسب تتاكدين من الكلام اللي قلته لج
دانة وهي تدعي عدم الفهم: أي كلام
ماري: موضوع فاطمة وهزاع
ناتالي: شنو موضوع يا دانة، بس متل ما قالتلك ماري هزاع كان بدو يتجوزا لفاطمة واحنا كنا حاسين انو معجب فيا وانا سالتا وهي قالتي انو طلبها وقالا انو بيحبا بس هي ما وافقت
دانة : ماري انا صدقتج ماله داعي تييبين حد ياكد كلامج
ماري: وشو بتسوين
دانة: ما شي انتي قلتي انه جان يبي يخطبها بس الحين انا حرمته وما يهمني
ماري : انزين مثل ما تبين . عن اذنج احنا بنسير الحين
بعد خروجهم جلست دانة على الكرسي وهي تشعر بالم وغيرة تنهش قلبها، كانت تعتقد انها الحب الوحيد في حياة هزاع لم تكن تعرف انه احب من قبل ، ربما هو لم يحبها ربما كانت ردة فعل على رفض فاطمة له، لماذا اصر على العودة لندن واخذها معه، لماذا اتصل بسيف من بين كل اصدقائه ولماذا اصر على ان يحضر اخته معه، عدة تساؤلات حاصرتها وهي لا تعرف ما تفعل كيف تفاتحه بالموضوع كيف تخرج هذه الافكار من راسها ، كيف ترتاح مما تشعر به لم تعرف.

في ابوظبي
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
حمدة: ادخل
دخل سعود
سعود: شحالج
حمدة: بخير
سعود: حمدة من يوم ما رديت ما تكلمتي وياي
حمدة: سعود انا عارفة كل شي عارفة انك مسؤول عن كل شي
سعود بخجل من نفسه: حمدة انا كنت....
حمدة: انت ما همك غير عمرك ما فكرت في اهلك وشو بيصير فيهم اذا انمسكت ما فكرت شو بيصير فيني لو درى اهل ريلي ان اخوي حرامي، الله ستر وقدر محمد انه يغطي على السالفة، بس لازم تعرف انه مب كل مرة تسلم الجرة
سعود: حمدة انا اعرف اني غلطان بس انا كنت ابي احسن وظعنا شوي....
حمدة بغضب: بالنصب يا سعود بالحرام يا سعود تبي تصرف على هلك بالحرام ، انت ما تخاف من الله انت ما تعرف الله سبحانه وتعالى شو يسوي باللي يرضى على عمره مال حرام
سعود: حمدة الله يخليج لا تزيدين علي
حمدة: سعود اذا انت ما يهمك عمرك فكر بابوك هذا المسكين اللي طاح يوم درى انه ولده حرامي شو بيستوي فيه حرام عليك لا تزيد عليهم
دخلت امل الى الغرفة
امل: شفيكم
سعود: ما شي
خرج سعود من الغرفة
امل: شفيه سعود
حمدة: ما شي
امل: حمدة لا تخبين علي سعود شكله متظايج
حمدة: اللي صار وياه ظايجه
امل: حمدة بغيتج بموظوع
حمدة: خير
امل: احمد ما كلم ابوي عسب سالفتنا لين الحين، وانا لازم اعرف يعني تدرين اسبوعين وتبتدي الدراسة وانا لازم اقرر يا ادرس هني بجامعة زايد او اسير العين
لم تعرف حمدة ما تقول لها ، هل تخبرها ان احلامها لن تتحقق او تكذب عليها كيلا تفطر قلبها
حمدة: امل سالفة سعود من صوب و سالفة سفر محمد من صوب ثاني
امل: بس انا لازم اعرف
حمدة: معاج حق
امل: يعني شو اسوي
حمدة : ما اعرف مالج غير تصبرين جمن يوم واذا ما كلم ابوي انا بكلمه
امل: لا شو تكلمينه بيحسب اني عاقة عمري عليه
حمدة: ههههه انزين خلاص
امل: انا بسير اساعد امي بالغدا
خرجت امل من الغرفة
حمدة قررت الا تكلم امل بالموضوع الى ان تكلم محمد
فاتصلت باحمد وطلبت منه رقم محمد بروما،

في لندن
دانة في الصالة عندما دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: شحالج اليوم
دانة: بخير الحمدلله
هزاع: بس شكلج متضايجة
دانة: ما فيني شي
هزاع: دانة حبيبتي شو فيج
اقترب منها و جلس بجانبها
دانة من بين دموعها: ما شي
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة خالتي ام سيف عازمتتنا على الغدا اليوم
دانة بصدمة: انا ما أبي اسير
هزاع: ليش
دانة بغضب وهي تقف مبتعدة عنه: ما ابي اسير و خلاص
هزاع: شلون يعني ما يصير لازم نسير
دانة: ليش انت مصر
هزاع: الحرمة ما قصرت وياج ما يصير نقولها ما نبي نسير عندكم
دانة من بين دموعها: مب هذا السبب
هزاع بدهشة: عيل شو
دانة: تبي تسير تشوف حبيبة القلب وتبي تاخذني وياك عسب تقولها انك نسيتها وخذيت غيرها تبي تقولها انك ما اهتميت يوم هي رفضتك
هزاع بصدمة : انتي شقاعدة تقولين
دانة بالم: تنكر انك تحب فاطمة تنكر انك طلبتها وهي رفضتك وانك تبيني اسير وياك عسب تبينلها انك ما اهتميت يوم هي رفضتك
هزاع بغضب: من وين يبتي هذا الكلام
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم ابي اعرف منو قاعد يقول هالكلام على بنت الناس
دانة: هذا اللي هامنك وانا ما أهمك شلون جان احساسي يوم عرفت بهالكلام
هزاع وهو يحاول ان يتمالك غضبه: دانة هذا الكلام مب صحيح
دانة: هزاع انا عرفت كل شي، اذا كنت تبيها سير اخطبها وانا متاكدة انها بتوافق الحين سير شتنطر واكيد هي تتريا فيك الحين
هزاع بغضب كبير وهو يصرخ: ما ابي اسمع كلمة ثانية منج بهالموضوع واياني واياج اسمعج تطرين اسمها بكلمة شينة، فهمتيني ولا تبيني اعيد كلامي
خرج واغلق باب الجناح خلفه بقوة
اما دانة تقف مذهولة و كلماته تتردد في راسها، وهي لا تصدق انه كان يصرخ بها و يهددها من اجل فتاة ثانية

في روما
محمد كان باجتماع عندما بدا هاتفه الذي كان على الطاولة امامه يهتز ، نظر الى الرقم وعندما عرف انه رقم حمدة لم يستطع الا ان يرد
محمد:Excuse me but I have to answer this call
ابتعد عن الطاولة وعيون عنود تلاحقه
محمد: الو
سماع صوته اربكها وجعلها ترغب بالبكاء
حمدة: الو
محمد وضربات قلبه تتسارع لسماع صوتها : شحالج
حمدة بصوت يتهدج : بخير وسهاله شحالك انت
محمد : بخير
حمدة: مشغول
محمد: لا
حمدة: انا بغيتك بموضوع
محمد: عيوني
قالها دون وعي منه
حمدة بارتباك : احمد كلم عمي بسالفته هو وامل وعمي عصب و...
سكتت عندما سمعت
عنود وهي تتعمد رفع صوتها : محمد يالله بسرعه ما يصير تخلينا نتريا جيه
ادركت حمدة انه صوت مالوف صوت سمعته من قبل، من هذه الفتاة التي تتحدث معه بلهجة اماراتية, وبدون تكلف وتناديه باسمه مجردا من هذه الفتاة التي معه في روما
حمدة وهي تغالب رغبة بالبكاء: الظاهر انك مشغول مع السلامة

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
قديم 15-05-08, 01:13 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


يااااا ويلي على محمد.. وقسم بالله ان عليه طوولة باال مو طبيعيه.. انا لو منه مسكت هالحمده وسطرتها وخليتها تااكل تبن هي واتهاامااتها اللي كل شوي ماذيته فيهااا...
اخووها وااحد حماار سرااق حراامي.. ومصاايب الدنيا كلها مسويها هالنصااب.. و كل شووي متهمه القلب بسوالف اخوها.. مالت عليهاا وعلى اخوها فوقها..

وبعدين امل هالحمااره اللي راايحه تتصل عشان تقوول لها ان ابوها تعب وهي في روماا. والقلب كان مبسووط ومتكفل بكل شي.. وراايحه تنكد عليه عشاان سالفة ابووها اللي .. صار مثل الجني ماافيه الا العافيه.. وماذين وغااثين القلب.. وقسم بالله عيله تبط الكبد.. وهالحمده عااد بزودهاا فيها دلع وغباااء يقهر.. ياا حمااره الرجاال يمووت عليتس ماالت عليتس وانتي تسووين عمرتس عندتس كراامه.. اصلاا مجرد انه يبيتس تااخذينه عشاان يغطي على بلااوي اخووتس.. المفرووض تعيشين خداامه تحت رجيلااته الله يسلمهاا العمر كله.. وقسم بالله انه رااايق هالمحمد والا لو وااحد غيره كان لعن خيرتس ياا حمااره.. اوووووووووووف بطيتي كبدي.. واخرتها لماا رااح قمتي تصيحين .. وعرفتي انه بيرووح من بين يديتس ماالت عليتس..

سعيد ومنى...
الله يوفقه سعيد.. يعجبني مره ومنى بعد تعجبني مرره واشووى انها ماا استمدت شي من خبال ربيعتهاا.. وام سعيد هذي بالاول لما رااحت لمنى و قالت لها لاا تاخذين سعيد بغيت اذبحهاا.. ياا عمري ياا سعيد وهوو كله بيمووت من عذااب القلب والحب.. بس يله الحمد الله ان امووره بتكوون احسن من اموور رفيقه..

امل واحمد
.. ساالفتهم تقهرني.. احسهم مدري شلوون بعالم ثااني.. مو بالامارات؟؟؟؟؟

هزااع و داانه
.. والله كلهم احسهم بزارين.. خخخخخ.. بس عااد هزااع اكبر شوي من داانه الخبلاا..

الفنووديه.. تكفييييييييييييييين استعجلي بالجزء الجديد ترااني والله متحمسه .. وكاني مااقريت القصه قبل.. خخخخ

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 15-05-08, 05:20 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 27124
المشاركات: 1,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: reem99sh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
reem99sh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم الفندويه

مشكورة على القصة الروعه .........وأنا صار لي فترة قريتها.......بس برجع اقراها معك....


تسلمي .....ننتظرك في الباقي....

 
 

 

عرض البوم صور reem99sh   رد مع اقتباس
قديم 23-05-08, 07:48 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(18(
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ اكثر من معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها
احمد: يبى الله يخليك انت جيه جنك قاعد تقولي تزوج و طلق في اليوم الثاني
ابو محمد بغضب لا مثيل له: انت ينيت اكيد تبي اطلق البنية قبل لا تتزوجها
احمد: يبى انا ما ابيها
ابو محمد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: عيل تبي تاخذ منو
احمد: يبى انا...
ابو محمد: يعني في وحدة ثانية ، وحدة تعرفها و تكلمها وتبيها تكون حرمتك
احمد: لا يبى والله الموظوع مب مثل ما انت فاهم ، البنية اللي انا ابيها ما شي بيني وبينها انا شفتها جمن مرة هني عندنا في البيت، والله يبى البنية مؤدبة و...
ابو محمد: ومنو هي
احمد بتردد: شو الفايدة دامنك مب موافق
ابو محمد: هيه مب موافق ، يكفي انهم رفظوا اكثر من معرس احسن عنك وعن عشرة مثلك عسب الكلمة اللي عطوها لنا، شلون تبيني اسير الحين واقوله خلاص ما نبي بنتكم ولدي بياخذ وحدة ثانية
احمد: يبى انا مب ذنبي ان...
ابو محمد: لا ذنبك انك عارف ان احن خاطبينلك البنية ليش ما قلت من الاول ما بيها ليش اترييت لين الحين، لو قلت من زمان ما ابيها جان الموظوع اهون بس الحين ما يصير
احمد وهو يشعر بان لا امل له: يبى الله يخليك تفهمني
ابو محمد بصوت اقرب للصراخ: احمد ما ابي اسمع كلمة ثانية وسير من جدامي الحين
خرج احمد وهو يشعر بان لا امل له مع امل، ولكن اكثر ما اخافه هو رد فعل امل عندما تعلم انه طلبها وهو يعلم ان سامية مخطوبة له، ستشعر امل كانه كان يتسلى بها

في مطار ابوظبي
محمد ينتظر طائرته وهو يغالب رغبة في الاتصال بحمدة وتوديعها، لكنه ترك هاتفه النقال في سيارته متعمدا كيلا يضعف ويتصل بها، بمجرد ان اخبره سعيد انه سيتم اطلاق سراح سعود اتصل بشركة الطيران وحجز على اول رحلة متجهة الى ايطاليا، لم يذهب لوداع حمدة لانه خاف من ان يضعف لرؤيتها ويقرر البقاء او اخذها معه
لحظات صعبة مرت عليه الى ان سمع نداء رحلته اتجه الى الطائرة وقلبه يعتصر الما

في منزل ابو سعود كانت حمدة في حالة صعبة ايضا وهي تفكر بمحمد وبسفره دون توديعها، عودة والدها الى المنزل خففت عنها قليلا وبينما هي في افكارها دخلت امل الى الغرفة
امل: حمدة تعالي سعود رد
خرجت حمدة مع امل الى الصالة حيث كان سعود، كان يبدو متعبا نظر اليها وادرك من نظراتها انها تعلم انه مذنب اخفض راسه ولم يقوى على النظر في عينيها
حمدة وهي تحاول الابتسام: شحالك انشالله بخير
سعود: بخير الله يسلمج
حمدة: اكيد انت تعبان وتبي ترتاح
ام سعود: يمى انت سير تسبح وانا بزهبلك الغدا
سعود: انزين عن ا ذنكم
دخل سعود الى غرفته تاركا حمدة تتخبط في افكارها ، فبسببه هو تشاجرت مع محمد وبسببه هو سافر محمد دون ان يودعها حتى

في لندن
هزاع ودانة في جناحهما في الفندق
هزاع : انا ابي ارقد
دانة: انزين انا بنزل السوبرماركت اييب شوية اغراظ
هزاع: لا ، لا تسيرين بروحك
دانة: هزاع ما في شي بالثلاجة وانا مليت من الفاست فود واكل المطاعم بنزل اييب شوية خظار وعيش
هزاع: ههههه بتطبخين
دانة بغضب: انا قلت شي يظحك
هزاع: انزين لا تعصبين بس لا تنزلين بروحج
دانة: هزاع انا مب ياهل
هزاع: دانة اخر مرة نزلتي بروحج انا انظربت بسجين المرة الياي بشو بمسدس
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع انا اسفة
اقترب هزاع منها ورفع خصلة من شعرها عن وجهها
هزاع: دانة انا امزح معاج لا تزعلين
دانة: معاك حق انا ياهل وما اعرف شلون اتصرف
هزاع وهو يمسك بكتفيها ويوقفها امامه: وانا راظي وعلى قلبي احلى من العسل ، بس انتي لو نزلتي بروحج انا بكون خايف عليج
دانة: انزين شو اسوي
هزاع: بتصل بماري تسير وياج
دانة بانزعاج: يمكن مشغولة
هزاع: لا ما اعتقد بعدين هي ساكنة جريب من هني ولانها ساكنة بلندن من زمان تعرف كل الاسواق هني
دانة: هزاع انا ما ابي ازعجها
هزاع: لا تخافين انا بكلمها
اتصل هزاع بماري واتفقا على ان تاتي لاصطحاب دانة في غضون ربع ساعة

في الامارات
حمدة في غرفتها عندما رن هاتفها وكان المتصل هو احمد
حمدة بقلق : احمد
احمد: شحالج
حمدة: محمد بخير
احمد: لا تخافين محمد بخير
حمدة: وصل
احمد: لا بعده ،اتصل فيني قبل ساعة وقال طيارته بتطلع الحين
حمدة بالم: منو وصله المطار
احمد: سار بروحه
حمدة بدهشة: بروحه
احمد: ما طاع اوصله
حمدة: انا اسفة احمد انت اكيد متصل فيني عسب شي ثاني
احمد : حمدة انا في مشكلة
حمدة: خير شصاير
احمد: كلمت ابوي وقلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد
حمدة بدهشة : كلمته
احمد: جان لازم اكلمه
حمدة بعتاب: بس محمد قالك هو بكلمه
احمد: ليمتى بتريا
حمدة: انزين انت شقلت لعمي بالظبط
احمد: قلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد واني ابي بنت ثانية
حمدة: قلت له انك تبي امل
احمد: لا
حمدة: ليش
احمد: ما ابي الموظوع يكبر بعدين انا متصل فيج عسب جيه
حمدة: شلون يعني
احمد: مب عارف شسوي يا حمدة ابوي مصر على سالفة العرس، وانا ما اقدر اعرس بدون موافقته، بس المشكلة مب هني
حمدة: عيل وين المشكلة
احمد: لو درت امل اني طلبتها وانا المفروظ اني خاطب بنت بو سعيد بتحسب اني جنت اتسلى
حمدة بالم: خايف على شعورها
احمد: اكيد يا حمدة، بس انا والله ما كنت اعرف ان ابوي بيرفظ كنت احسب اني بقدر اقنعه بس الحين عقب ما تكلمت وياه احس انه ما بيوافق
حمدة: يعني بتعرس بوحدة ما تبيها
احمد: ما اعرف يا حمدة ما اعرف بس المهم الحين امل تفهم السالفة
حمدة: انزين انا بكلمها
احمد: هيه الله يخليج قوليلها اني ما ابي غيرها بس الظروف الحين صعبة قوليلها اني ما قصدت اجرحها بس ...
تهدج صوته وشعرت حمدة انه على وشك البكاء
حمدة وهي تكاد تبكي ايضا: احمد الله يخليك لا تقطع قلبي ، وانشالله الله سبحانه وتعالى بيجمعكم
احمد: الله يسمع منج يا حمدة الله يسمع منج
حمدة: انزين انا بخليك الحين
احمد: حمدة يوم تكلميها ردي كلميني انزين
حمدة: انشالله مع السلامة
احمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي تشعر بالاسى لحالهما، ولكنها لا تعرف كيف تفاتح امل بالموضوع فهي مازالت تذكر مدى سعادة امل عندما ابلغتها بالامر

في لندن
دانة وماري تتجولان في السوق
ماري: مستانسة هني
دانة: الحمدلله
ماري: دانة ابي اسالج سؤال
دانة: تفظلي
ماري: هزاع ما قالج شي عن فاطمة
دانة بدهشة: مثل شو
ماري: كلنا كنا نعتقد ان هزاع وفاطمة بيعرسون
دانة بصدمة: بيعرسون
ماري: هيه ، يعني كنا نحس في استلطاف بيناتهم وانا لما سالت هزاع قالي انها وايد عايبتنه ويفكر انه يخطبها
دانة بالم: وليش تقوليلي هذا الكلام الحين
ماري: عسب تنتبهين
دانة: انتبه
ماري: هزاع جان يبيها بس هي رفظته
دانة: رفظته
ماري: هو سار وكلمها بس هي رفظته من يومها هزاع تغير وايد ما قمنا نشوفه وايد
دانة بالم وهي تكاد تبكي: وليش رفظته
ماري: ما اعرف ما حد يعرف، دانة انا استغربت يوم شفتها يايه المستشفى واستغربت اكثر يوم قلتيلي ان هزاع هو اللي مكلم سيف وطلب منه ايي هني
دانة: سيف ربيعه هزاع
ماري: مب مثل قبل ، من يوم ما رفظته فاطمة علاقتهم تغيرت
دانة : ماري هذا الكلام ماله داعي السالفة انتهت وانا الحين حرمته
ماري: دانة انتي بعدج ياهل وما تفهمين بهالسوالف، انا ابيج تخلين بالج منها يمكن هي الحين تندم انها رفظته انتي ما تعرفين شلون الحريم يفكرن، يوم تشوف الريال صار مع وحدة ثانية يحلى بعينها
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع يحبني
ماري: دانة يوم حرمة تلعب بعقل ريال تخليه ينسى كل شي
دانة : انتي تبالغين
ماري: دانة اذا مب مصدقتني ساليها
دانة بصدمة: اسال منو
ماري: سالي فاطمة قوليلها هزاع طلبج وانتي رفظتيه ولا هذا الكلام جذب
دانة وهي لم تعد قادرة على الاحتمال: انا ابي ارد الفندق
ماري: بعدج ما اشتريتي شي
دانة: ما ابي
ماري: مثل ما تبين
طوال طريق العودة ودانة تغالب رغبة في البكاء
دخلت الى الجناح حيث كان هزاع في الصالة يشاهد التلفاز
هزاع وهو يرى مدى انزعاجها: وين الاغراظ
دانة : ما يبت شي
هزاع: ليش
دانة وهي تكاد تبكي: تعبت وردينا قبل لا نشتري
قام هزاع عن الكرسي ووقف امامها وتحسس جبينها بيده ، اما هي فاغلقت عيناها
هزاع: ما عليج حرارة
دانة: انا بس مرهقة شوي بسير ارقد
هزاع: دانة انتي رحتي بحالة ورديتي بحالة ثانية شو الموظوع
دانة: ما شي . انا بسير ارتاح شوي
دخلت الى الغرفة مسرعة قبل ان يوقفها

في الامارات
في منزل ابو سعيد على مائدة العشاء
سعيد: ييى متي بنسير العرب
ابو سعيد: متى ما بغيت
سايمة بغضب: يعني انت مصر
سعيد: هيه مصر عندج مانع اخت سامية
سامية: الحين ابي افهم من بين كل بنات بوظبي ما عيبتك الا هذه البنت
سعيد: وشفيها هذي البنت مب عايبتنج
سامية: لا هي من ثوبنا و لا من مستوانا
سعيد بغضب: سامية منى بتصير حرمتي و ما ابي اسمع هذا الكلام مرة ثانية
سامية : انزين بس لازم تعرف اني مب موافقة و مب مستعدة اكلمها و لا حتى بحظر الملجة
همت سامية بالوقوف
ابو سعيد بحزم: قعدي مكانج
نظرت سامية الى ابيها بخوف وجلست
ابو سعيد: سمعيني زين، هذي البنية بتصير حرمة اخوج برظاج او غصب عنج، انا ما انكر اني انا نفسي كنت مب موافق بالبداية، بس يوم اخوج كلمني وقالي انها بنت مؤدبة وخلوقة ويكفي انها تشتغل وتصرف على عايلتها انا غيرت رايي، انا ما انكر ان اسم العايلة يهمني لكن دامن اخوج يبيها انا موافق وانتي بعد بتوافقين وامج وكلنا ، هذي البنية بتصير وحدة من العايلة و لازم نحترمها
سامية وهي تكاد تبكي : بس ...
ابو سعيد: لا اطالعين الناس من فوق كلنا مثل بعظ عند ربج واللي يفرق بينا حسناتنا، مب فلوسنا
سعيد : سامية حبيبتي انا ما ابيج تزعلين بس انا حر باختياري، انتي لو عندج سبب واحد مقنع انا كنت بفهم بس انتي ليش ما تبيني اخذها
امنة: لانها ما تحبها
سعيد: وليش ما تحبينها
سامية: انا ...
سعيد: سامية انا ابيج تسيرين مع امي واختي يوم يسيرن يخطبنها
سامية: لا ما ابي اسير تبي تاخذها خذها بس انا ما بسير. انا بسير حجرتي
خرجت من غرفة الطعام الى غرفتها
امنة: يمى كلميها قوليلها ما يصير جيه
ام سعيد: يمى ماله داعي تسير ويانا ، خلاص ما تبي تسير هي حرة
سعيد: حاظر مثل ما تبين ، بس انا ابي اعرف متى بتسيرون
ام سعيد: ما اعرف
سعيد: عقب باجر
ام سعيد: خلاص مثل ما تبي

في روما
محمد في الفندق
بعد ان اخذ حماما سريعا و بدل ثيابه
كان ينوي ان ينام لساعتين عندما رن هاتف الغرفة
محمد:الو
سعيد: صج انك ما تستح
محمد بدهشة: بسم الله شفيك
سعيد: شفيني ، وين تليفونك ليش مغلقه
محمد: انت من وين يبت رقم الفندق
سعيد: لا والله ليش انت تنزل بغيره يوم تروح روما، ليش تليفونك مغلق
محمد: ما جان لي بارظ اتكلم مع حد
سعيد: انا ما عرفت انك مسافر اليوم الا قبل شوي ، اتصلت باحمد اساله ليش محمد تليفونه مغلق قالي محمد مسافر
محمد: انا ما خذيت تليفوني وياي خليته بالسيارة
سعيد: ليش
محمد: قلتلك ما ابي اكلم حد
سعيد: ومنو هذا الحد انا ولا .... يعني انت عارف
محمد: تصدق اني ما قلتلها اني مسافر اليوم وما سرت ودعتها
سعيد: ليش
محمد: خفت اذا شفتها اهون عن موظوع السفر
سعيد: محمد يمكن جان المفروظ تاخذها وياك
محمد بدهشة: ما اقدر يا سعيد ما اقدر انا جم مرة تحملت اهانتها لي جم مرة تحملت تجريحها ما اقدر خلاص لازم تعرف اني عندي كرامة
سعيد: محمد المشكلة انك انت اللي قاعد تتعذب
محمد وهو يضحك بمرارة: تعودت ، سعيد انا ابي ابعد لازم ابعد لو تميت هناك بتعذب اكثر
سعيد: مح...
محمد بمرارة: واللي يرحم والديك خلاص، شو صار بموظوعك
سعيد: عقب يومين انشالله بنسير نطلبها
محمد:مبروك
سعيد: الله يبارك فيك
محمد: انا بخليك الحين برقد ساعتين قبل لا اسير الاجتماع
سعيد: انزين في امان الله

في منزل ابو مبارك
شما في غرفتها تتحدث مع مبارك على الهاتف
شما: يعني باجر بتسافر
مبارك: هيه انشالله باجر الصبح الساعة 6
شما وهي تكاد تبكي: وبترد بنفس اليوم
مبارك: لا
شما: ليش
مبارك: هزاع لو درى اني سرت لندن بدون ما مره بيزعل، يعني اكيد بسير عندهم وهو بيلزم نطلع او على الاقل نتغدى مع بعظ
شما: يعني متى بترد
مبارك: ما اعرف يمكن يوم يومين او اكثر
شما بالم: مبارك انا من زمان ما شفتك وبتقعد يومين او اكثر على الاقل ابي اشوفك قبل لا تسافر
مبارك وهو يدعي اللامبالاة: ما اقدر جان ودي بس لازم اسير عندي اجتماع في شركة الطيران وعقب جيه بسير السوق اييب شوية اغراظ لهزاع ودانة
شما وصوتها يتهدج: انزين مثل ما تبي مع السلامة وتروح وترد بالسلامة
مبارك: مع السلامة
اغلقت شما الهاتف وبكت بغضب من بروده ولا مبالاته، اما مبارك ما ان اغلق الهاتف حتى اتجه الى سيارته وركب بها وهو ينظر مبتسما الى اللعبة الكبيرة الحجم على هيئة دب التي تجلس على الكرسي بجانب كرسي السائق، كان قد اشتراه من السوق الحرة في مطار هيثرو، كان حجم اللعبة كبير ولونه ابيض وما ان راه بالسوق حتى قرر ان يشتريه ويهديه لشما وقد تعمد ان يغضبها ويجعلها تعتقد انه يتجاهلها، اتجه بسيارته الى منزل عمه وما ان اقترب منه حتى اتصل بخليفة
مبارك: انت وين
خليفة: في البيت
مبارك: ابي منك خدمة
خليفة: بيزات ما عندي
مبارك: هههه الله يغربل ابليسك ، انا مينون عسب اطلب بيزات من واحد عاطل عن العمل مثلك
خليفة: انزين شتبي
مبارك: ابي اشوف شما
خليفة :لا اله الا الله ، وحد منعك تعال وشوفها
مبارك: ما ابيها تعرف اني موجود
خليفة: شلون يعني, اقولك شرايك تلبس طاقية الاخفا
مبارك: هههه يا اخي انت شارب شي
خليفة: مبارك تراك طفرتني شتبي بالظبط
مبارك: السالفة باختصار انتي تظاربت وياها وابي اراظيها بس ابي افاجئها
خليفة: انت وينك فيه الحين
مبارك: انا عدال بيتكم
خليفة: انزين انا بقول للخدامة تزقرها وانت عقب عشر دقايق تعال
مبارك: اوكي

كانت شما في غرفتها عندما طلبت منها الخدامة موافاة خليفة في غرفة التلفاز
دخلت الغرفة ولكن خليفة لم يكن هناك وعندما همت بالخروج فوجئت بلعبة كبيرة تكاد تسد الباب وشخص ما يقف خلفها لم تعرف من هو لانه كان مختبئا خلف اللعبة للحظة اعتقدت انه خليفة ولكن عندما رات الدب يتحرك ليظهر من يقف خلفه رات مبارك يقف بباب الغرفه ، ما ان راته حتى بدات ترتجف ثم جلست على الكرسي وهي تبكي، اقترب منها مبارك ووضع يده على كتفها
مبارك: شما انا اسف انا كنت ابي امزح معاج بس الظاهر ان مزحي سخيف و بايخ مثلي
رفعت شما راسها ومن بين دموعها: سالفة انك سخيف هذي انا متاكدة منها
مبارك وهو يجلس بجانبها: مشكورة ما تقصرين، المهم عيبج الدبدوب
شما: لا
مبارك بدهشة: ما عيبج
شما وهي تضحك على ردة فعله: هههههه
مبارك: ليش تظحكين
شما: كيفي
مبارك: تدرين انج لئيمة
شما: الحين انا اللئيمة وانت شو
مبارك: انا طيب وحبوب وقلبي ابيض مثل اللبن
شما: انزين يا طيب هديتك ما بيها وانا بسير الحين مب فاظية
قامت شما عن الكرسي
مبارك: اذا يهون عليج اسير بدون ما تودعيني انا بسير الحين
شما وهي تنظر اليه وتكاد تبكي: انا...
مبارك وهو يبتسم لها: ادري ما اهون عليج
شما وهي تبكي: والله حسبت انك ما تبي تشوفيني وانك ..
بكت بشدة
اقترب منها مبارك ووضع يده خلف راسها وقبل جبينها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما ابي اسافر وانتي زعلانة مني
شما وهي تمسح دموعها : انزين
مبارك : تعرفين شي
شما: خير
مبارك: انا احبج وايد وايد وايد
ابتسمت شما بخجل
مبارك: ادري وانتي بعد ، تعالي وياي تحت ابي اسلم على عمي و خالتي
مسك مبارك بيدها ونزلا الى الطابق السفلي
مبارك: شما بالنسبة لعرسنا يعني انا اشوف انه لازم يكون الشهر الياي
شما: لا
مبارك: ليش لا
شما: يبيلي وقت لين ازهب عمري
مبارك: شما وبعدين وياج
شما: عقب شهرين
مبارك: ليش شهرين خليها 10
شما: تطنز حظرتك
مبارك: لا ما تطنز
شما: انزين
مبارك بغيظ: وبعدين وياج
شما: هههههه مبارك شهرين مب وايد
مبارك: تصدقين ما اقدر ازعل منج حتى اذا بغيت ما اقدر يكفي تبتسمين عسب انسى انا ليش زعلان اصلا

في اليوم التالي
روما
استيقظ محمد على صوت الهاتف
محمد وهو نصف نائم : الو
عنود: هلا محمد شحالك
محمد بدهشة: عنود
عنود: هيه شفيك مستغرب
محمد: شلون عرفتي رقم تليفوني
عنود: لا تخاف علي بس انا عندي مفاجئة ثانية
محمد: خير
عنود: انا اكلمك من روما
محمد: روما
عنود: هيه قلت بيي اساعدك هني عسب نخلص بسرعة و عقب جيه بنسير المانيا
محمد بدهشة: انتي هني بروحج
عنود: لا انا و الوالد
محمد: وليش انتو هني بروما
عنود: وليش ما تبانا نكون هني
محمد: عنود ماله داعي تساعديني انا كلها جمن يوم وبخلص و بسير المانيا حسب اتفاقنا
عنود: ادري بس انا اقترحت على الوالد وهو ما مانع
محمد بضيق: انزين انا بخليج الحين
عنود: متى الاجتماع
محمد: الساعة 5
عنود: انا بكون هناك

في لندن
استيقظت دانة على صوت طرق على باب الغرفة ، خرجت الى الصالة و لم يكن هزاع هناك
دانة: مين
ماري: انا ماري فتحي الباب
فتحت دانة الباب
دخلت ماري و معها فتاة اخرى
ماري: شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري: هذي ربيعتي ناتالي
دانة: شحالج
ناتالي: بخير كيفك انتي
دانة: الحمدلله
ناتالي: والله هزاع عرف يختار يعني انتي بتعقدي
ماري: ناتالي من لبنان تدرس ويانا
دانة: تفظلو
ماري: شخبارج
دانة: بخير
ماري: احنا ما بنقعد وايد انا يبت ناتالي عسب تتاكدين من الكلام اللي قلته لج
دانة وهي تدعي عدم الفهم: أي كلام
ماري: موظوع فاطمة وهزاع
ناتالي: شنو موضوع يا دانة، بس متل ما قالتلك ماري هزاع كان بدو يتجوزا لفاطمة واحنا كنا حاسين انو معجب فيا وانا سالتا وهي قالتي انو طلبها وقالا انو بيحبا بس هي ما وافقت
دانة : ماري انا صدقتج ماله داعي تييبين حد ياكد كلامج
ماري: وشو بتسوين
دانة: ما شي انتي قلتي انه جان يبي يخطبها بس الحين انا حرمته وما يهمني
ماري : انزين مثل ما تبين . عن اذنج احنا بنسير الحين
بعد خروجهم جلست دانة على الكرسي وهي تشعر بالم وغيرة تنهش قلبها، كانت تعتقد انها الحب الوحيد في حياة هزاع لم تكن تعرف انه احب من قبل ، ربما هو لم يحبها ربما كانت ردة فعل على رفض فاطمة له، لماذا اصر على العودة لندن واخذها معه، لماذا اتصل بسيف من بين كل اصدقائه ولماذا اصر على ان يحضر اخته معه، عدة تساؤلات حاصرتها وهي لا تعرف ما تفعل كيف تفاتحه بالموضوع كيف تخرج هذه الافكار من راسها ، كيف ترتاح مما تشعر به لم تعرف.

في ابوظبي
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
حمدة: ادخل
دخل سعود
سعود: شحالج
حمدة: بخير
سعود: حمدة من يوم ما رديت ما تكلمتي وياي
حمدة: سعود انا عارفة كل شي عارفة انك مسؤول عن كل شي
سعود بخجل من نفسه: حمدة انا كنت....
حمدة: انت ما همك غير عمرك ما فكرت في اهلك وشو بيصير فيهم اذا انمسكت ما فكرت شو بيصير فيني لو درى اهل ريلي ان اخوي حرامي، الله ستر وقدر محمد انه يغطي على السالفة، بس لازم تعرف انه مب كل مرة تسلم الجرة
سعود: حمدة انا اعرف اني غلطان بس انا كنت ابي احسن وظعنا شوي....
حمدة بغضب: بالنصب يا سعود بالحرام يا سعود تبي تصرف على هلك بالحرام ، انت ما تخاف من الله انت ما تعرف الله سبحانه وتعالى شو يسوي باللي يرظى على عمره مال حرام
سعود: حمدة الله يخليج لا تزيدين علي
حمدة: سعود اذا انت ما يهمك عمرك فكر بابوك هذا المسكين اللي طاح يوم درى انه ولده حرامي شو بيستوي فيه حرام عليك لا تزيد عليهم
دخلت امل الى الغرفة
امل: شفيكم
سعود: ما شي
خرج سعود من الغرفة
امل: شفيه سعود
حمدة: ما شي
امل: حمدة لا تخبين علي سعود شكله متظايج
حمدة: اللي صار وياه ظايجه
امل: حمدة بغيتج بموظوع
حمدة: خير
امل: احمد ما كلم ابوي عسب سالفتنا لين الحين، وانا لازم اعرف يعني تدرين اسبوعين وتبتدي الدراسة وانا لازم اقرر يا ادرس هني بجامعة زايد او اسير العين
لم تعرف حمدة ما تقول لها ، هل تخبرها ان احلامها لن تتحقق او تكذب عليها كيلا تفطر قلبها
حمدة: امل سالفة سعود من صوب و سالفة سفر محمد من صوب ثاني
امل: بس انا لازم اعرف
حمدة: معاج حق
امل: يعني شو اسوي
حمدة : ما اعرف مالج غير تصبرين جمن يوم واذا ما كلم ابوي انا بكلمه
امل: لا شو تكلمينه بيحسب اني عاقة عمري عليه
حمدة: ههههه انزين خلاص
امل: انا بسير اساعد امي بالغدا
خرجت امل من الغرفة
حمدة قررت الا تكلم امل بالموضوع الى ان تكلم محمد
فاتصلت باحمد وطلبت منه رقم محمد بروما،

في لندن
دانة في الصالة عندما دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: شحالج اليوم
دانة: بخير الحمدلله
هزاع: بس شكلج متظايجة
دانة: ما فيني شي
هزاع: دانة حبيبتي شو فيج
اقترب منها و جلس بجانبها
دانة من بين دموعها: ما شي
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة خالتي ام سيف عازمتتنا على الغدا اليوم
دانة بصدمة: انا ما أبي اسير
هزاع: ليش
دانة بغضب وهي تقف مبتعدة عنه: ما ابي اسير و خلاص
هزاع: شلون يعني ما يصير لازم نسير
دانة: ليش انت مصر
هزاع: الحرمة ما قصرت وياج ما يصير نقولها ما نبي نسير عندكم
دانة من بين دموعها: مب هذا السبب
هزاع بدهشة: عيل شو
دانة: تبي تسير تشوف حبيبة القلب وتبي تاخذني وياك عسب تقولها انك نسيتها وخذيت غيرها تبي تقولها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بصدمة : انتي شقاعدة تقولين
دانة بالم: تنكر انك تحب فاطمة تنكر انك طلبتها وهي رفظتك وانك تبيني اسير وياك عسب تبينلها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بغضب: من وين يبتي هذا الكلام
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم ابي اعرف منو قاعد يقول هالكلام على بنت الناس
دانة: هذا اللي هامنك وانا ما أهمك شلون جان احساسي يوم عرفت بهالكلام
هزاع وهو يحاول ان يتمالك غضبه: دانة هذا الكلام مب صحيح
دانة: هزاع انا عرفت كل شي، اذا كنت تبيها سير اخطبها وانا متاكدة انها بتوافق الحين سير شتنطر واكيد هي تتريا فيك الحين
هزاع بغضب كبير وهو يصرخ: ما ابي اسمع كلمة ثانية منج بهالموظوع واياني واياج اسمعج تطرين اسمها بكلمة شينة، فهمتيني ولا تبيني اعيد كلامي
خرج واغلق باب الجناح خلفه بقوة
اما دانة تقف مذهولة و كلماته تتردد في راسها، وهي لا تصدق انه كان يصرخ بها و يهددها من اجل فتاة ثانية

في روما
محمد كان باجتماع عندما بدا هاتفه الذي كان على الطاولة امامه يهتز ، نظر الى الرقم وعندما عرف انه رقم حمدة لم يستطع الا ان يرد
محمد:Excuse me but I have to answer this call
ابتعد عن الطاولة وعيون عنود تلاحقه
محمد: الو
سماع صوته اربكها وجعلها ترغب بالبكاء
حمدة: الو
محمد وضربات قلبه تتسارع لسماع صوتها : شحالج
حمدة بصوت يتهدج : بخير وسهاله شحالك انت
محمد : بخير
حمدة: مشغول
محمد: لا
حمدة: انا بغيتك بموظوع
محمد: عيوني
قالها دون وعي منه
حمدة بارتباك : احمد كلم عمي بسالفته هو وامل وعمي عصب و...
سكتت عندما سمعت
عنود وهي تتعمد رفع صوتها : محمد يالله بسرعه ما يصير تخلينا نتريا جيه
ادركت حمدة انه صوت مالوف صوت سمعته من قبل، من هذه الفتاة التي تتحدث معه بلهجة اماراتية, وبدون تكلف وتناديه باسمه مجردا من هذه الفتاة التي معه في روما
حمدة وهي تغالب رغبة بالبكاء: الظاهر انك مشغول مع السلامة



هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(19(
اغلقت الهاتف ثم اطفاته ووضعته على السرير بجانبها ونظرت اليه وهي تبكي بصمت، كلمات تلك المراة مازالت تترد في راسها لقد ادركت بما لا يدع للشك ان تلك المراة هي عنود، ولكن مالذي تفعله عنود في روما مع محمد، لم تستطع ان تفكر بسبب مقنع لوجودها معه سوى انها.....
مجرد التفكير بالامر جعلها تنخرط ببكاء مرير
اما محمد فظل للحظات ينظر الى الهاتف وهو غير مصدق لما حدث ثم خرج من الغرفة وحاول الاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلقا ، اتصل بمنزل والديها
محمد: الو
ام سعود: الو
محمد: شحالج خالتي انا محمد
ام سعود: هلى يا وليدي شحالك
محمد: بخير خالتي الله يسلمج ، ممكن اتكلم مع حمدة
ام سعود: لحظة يا وليدي بزقرها
اتجهت ام سعود الى غرفة حمدة حاولت فتح الباب ولكنه مغلق
ام سعود من خلف الباب: يمى حمدة محمد على التليفون يبي يكلمج
لكن حمدة لم تجب
ام سعود : حمدة
لكنها لم تجب
اعتقدت ام سعود ان حمدة نائمة
رفعت سماعة الهاتف
ام سعود: الظاهر انها راقدة
محمد بخيبة امل : انزين خالتي مشكورة سلمي على عمي
ام سعود: الله يسلمك يا وليدي
اغلق الهاتف وهو يشعر بالم كبير ، انها تتفاداه ولا ترغب في الحديث معه،
عاد محمد الى غرفة الاجتماعات . ولكنه لم يكن قادرا على التركيز ولاحظت عنود ذلك
عنود: محمد شفيك
محمد : ما شي
محمد وهو يخاطب من معه بالاجتماع: .Excuse me but can we continue this meeting tomorrow I don’t feel well
استاذن محمد منهم وخرج من الاجتماع

في لندن
دانة ما زالت في حالة ذهول وهي لا تعرف ما تفعل لم تعتقد ان هزاع يحب تلك الفتاة بهذه الطريقة لدرجة ان يصرخ بها ويهددها لمجرد انها تكلمت عنها . لم تعرف ما تفعل كانت ترغب بالابتعاد عنه ، لتفكر بهدوء
اخرجها صوت الهاتف من افكارها
دانة: الو
مبارك: الو
دانة وهي تكاد تبكي: مبارك
مبارك: شخبارج
دانة: بخير الله يسلمك شخبارك انت
مبارك: انا بخير الحمدلله، انا في لندن
دانة: بلندن
مبارك: هيه بلندن وين هزاع
دانة ومجرد ذكر اسم هزاع دفعها للبكاء: ما ادري
مبارك بقلق: شفيه صوتج ، هزاع صار له شي؟؟
دانة: لا هزاع بخير بس من سمعت صوتك تذكرت بوظبي
مبارك: اشتقتي لبوظبي
دانة : هيه والله
مبارك: انزين هزاع وياه تليفونه
دانة: هيه بعطيك رقمه
مبارك: اعرفه انزين انا بكلمه واشوف وينه
دانة: انزين مع السلامة
مبارك: في امان الله
سماعها لصوت مبارك ادخل بعض الراحة الى قلبها
اتصل مبارك بهزاع
مبارك: الو
هزاع بدهشة: هلا والله انت من وين تتكلم
مبارك: من لندن
هزاع: وليش ما قلت لي انك بتي
مبارك: مفاجئة
هزاع: شخبارك
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: أي سالفة
مبارك: انت ينبان من صوتك متظايج و دانة بعد كانت تصيح يوم كلمتها
هزاع بالم: تصيح
مبارك: هيه تصيح هزاع انت مزعلنها
هزاع: لا
مبارك: عيل شو
هزاع: ما اعرف . انت وينك فيه
مبارك: بفندق المطار
هزاع: ومتى بترد
مبارك: باجر انشالله
هزاع: انزين تعال تغدى ويانا
مبارك: انزين
هزاع: انا الحين برد الجناح . مع السلامة
مبارك: في امان الله

في الامارات
في منزل ابو سعود
ام سعود: يعني باجر بيوون انشالله
منى بخجل : هيه
ام سعود بسعادة: مبروك يا بنيتي مبروك والله انتي تستاهلين كل خير
منى: الله يخليج خالتي
ام سعود: وامج شخبارها مستانسة ولا لا
منى: هيه مستانسة
ام سعود: لها حق تستانس يوم سعيد منصور بياخذ بنتها
منى: تدرين خالتي انا مستانسة اكثر شي لاني انا و حمدة بنكون جريب من بعظ وبشوفها وايد لان سعيد ربيع محمد وايد
ام سعود: سبحان الله ، الله ما يبي يفرق بيناتكم بس حمدة ما ادري شفيها لين الحين راقدة واتصل فيها محمد وما طاعت تقوم ترد عليه
منى: انزين انا بقوم اشوفها
ام سعود: تفظلي يا بنيتي

توجهت منى الى غرفة حمدة وطرقت الباب
منى: حمدة انا منى
قامت حمدة عن السرير مسرعة و فتحت الباب لمنى و ما ان راتها ارتمت على حضنها تبكي
منى بصدمة: حمدة شفيج
حمدة: خذها وياه يا منى خذها وياه روما
منى: منو هي
حمدة: عنود ويى محمد بروما
ادخلتها منى الى الغرفة و اغلقت الباب
منى: منو قالج هذا الكلام
حمدة: انا سمعتها باذني يوم اتصلت فيه و...
لم تستطع ان تكمل وعادت للبكاء
منى: حمدة اكيد في سبب
حمدة من بين دموعها: ما في أي سبب يخليه ياخذها وياه روما
منى: مب انتي قلتي انها تشتغل وياه بالشركة
حمدة: والحين من بين كل الموظفين ما شي غيرها ، وهو شلون يرظى يسافر مع بنية غريبة بروحهم
منى: لهذي الدرجة تحبينه
حمدة: انا ما احبه
منى: هههههه مب علي انا مالج يوم من قلتيلي انج تحبينه
حمدة: وشو الفايدة دامنه جيه
منى: انزين هو شقال
حمدة: ما شي انا ما عطيته مجال سكرت التليفون عقب اغلقته
منى: واتصل على البيت و انتي سويتي عمرج راقدة
حمدة: منى ما ابي اكلمه
منى: انزين هو شلون بيفهمج اللي صار اذا انتي ما عطيتيه مجال
حمدة: منى انتي وياه ولا وياي
منى: ما يصير تفسرين السالفة على كيفج قبل لا تتاكدين
حمدة: منى حطي عمرج بمكاني ، شو بيكون موقفج اذا عرفتي ان سعيد مسافر مع وحدة من الموظفات
منى: حمدة انتي قاعدة تعذبين عمرج جيه ، فتحي تليفونج على الاقل اكيد هو قاعد يتصل فيج
حمدة: ما ابي ما ابي
منى: وتقدرين اتمين على هالحالة
حمدة: هيه اقدر
منى: ما كنت اعرف انج هالكثر عنيدة
حمدة: متى بيوون يطلبونج
منى: تبين تغيرين السالفة
حمدة: باجر؟
منى : هيه باجر
حمدة: مبروك
منى : الله يبارك فيج بتين
حمدة: تبيني ايي
منى: اكيد مثل ما كنت موجودة يوم فاتحتج، تذكرين شكثر صحتي يومها
حمدة: هيه اذكر
منى: والحين تصيحين لانج غيرانة عليه وذاك اليوم تصيحين لانج كارهتنه
حمدة: يا ليت فيني اكرهه مثل قبل يا ليت ما حبيته يا ليت

في لندن
دخل هزاع الى الجناح حيث كانت دانة في الصالة
نظر اليها و الى اثار الدموع في وجهها
هزاع: السلام عليكم
دانة ودون ان تنظر اليه: وعليكم السلام
قامت عن الكنبة و اتجهت الى الغرفة
هزاع: دانة مبارك يتريانا تحت بنسير نتغدى وياه
دانة ودون ان تنظر اليه : انشالله
دخلت الى الغرفة وبدلت ثيابها اما هزاع فظل واقفا ينظر الى باب الغرفة وهو لا يعرف ما يفعل فهي تبدو متالمة بسببه هو وهذا ما المه
خرجت من الغرفة ودون ان ترفع نظرها اليه
دانة : انا جاهزة
اقترب منها و لكنها ابتعدت عنه ، ادرك انها لا ترغب بالكلام
هزاع: يالله
نزلا الى المطعم حيث كان مبارك الذي لاحظ التوتر بينهما وحاول ان يخفف من حدته
مبارك: ومتى بتبتدي الدراسة
هزاع وهو ينظر الى دانة التي كانت تنظر الى طبقها: دانة ما تبي تدرس هني
مبارك بدهشة: شلون يعني
هزاع: ما تبي اتم بلندن
مبارك: ليش يا دانة
دانة وهي تكاد تبكي: ما اتخيل عمري اعيش هني اربع سنوات بعدين الجو هني غريب علي
مبارك: بس يا دانة هزاع سجل و يبي يكمل ماجستير
دانة وهي تكابر : اذا هو يبي يتم هني يتم بس انا ما اقدر
نظر اليها هزاع بصدمة
مبارك: وتقدرين على فراقه سنتين
وهنا رفعت عينيها لتلتقيا بعيني هزاع
حاولت ان تتماسك ولا تبكي ولكن دموعها انهمرت بشدة
قامت عن الطاولة مسرعة الى الجناح
قام هزاع عن الكرسي ليلحق بها ، ولكن مبارك امسك بيده
مبارك: خليها
هزاع بالم: شلون تبيني اخليها و هي بهالحالة
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: تحسب اني احب وحدة ثانية
مبارك: شلون يعني
هزاع: في ناس قايليلها اني كنت ابي اخطب اخت ربيعي واني احبها
مبارك: اخت ربيعك اللي كلمتني عنها
هزاع: هيه
مبارك: انزين ليش ما قلتلها ان السالفة انتهت الا اذا ......
هزاع: الا اذا شو
مبارك: الا اذا بعدك تحبها
هزاع: مبارك انت شقاعد تقول انت اكثر واحد يعرف شكثر انا احب دانة
مبارك: انزين شو السالفة
هزاع:مبارك دانة قالت كلام ما يصير ينقال عن البنية وانا ما تحملت عصبت عليها
مبارك: هي البنية انت طلبتها وهي رفظتك صح
هزاع: هيه
مبارك: ليش رفظتك
هزاع بغضب : ما تبيني ما تحبني السالفة مب غصب
مبارك: انزين شفيك معصب انا اسالك سؤال
هزاع: سؤالك ماله داعي
مبارك:ليش
هزاع: مبارك انت شتبي بالظبط
مبارك: ابي اعرف ليش قاعد تتكلم عن الموظوع جنه من الاسرار الحربية ، دانة معاها حق تزعل ، يعني تعرف انك تحب وحدة ثانية وطلبتها وهي رفظتك ويوم تكلمك بالسالفة تعصب عليها يعني اكيد هي بتحسب انك بعدك تحبها.
هزاع: انا بسير اكلمها
مبارك: هزاع الله يخليك عصبيتك هذي لازم تخفف منها ويى دانة لانها حساسة وايد
هزاع: مبارك انا ما اقدر اعصب عليها انا.....
تنهد بالم
مبارك: شو
هزاع: والله العظيم احبها يا مبارك احبها وما اقدر اشوفها زعلانة انا يوم اشوفها تصيح احس عمري قاعد اموت
مبارك: وهي بعد تحبك
هزاع: يمكن
مبارك: هزاع يكفي انها تغار عليك يكفي انها ما قدرت تتحمل سالفة انك تقعد ببلد وهي في بلد ثاني
هزاع: ليش انا اقدر اخليها واقعد بروحي
مبارك: لا اظيع الوقت سير عندها وكلمها قولها ان السالفة منتهية اعتذر لها وحب راسها
هزاع: وانت وين بتسير
مبارك: انا تعبان بسير ارقد عقب ما كلم الخطيبة
هزاع: شخبارها
مبارك وابتسامة على وجهه: بخير و سهاله قررنا نسوي العرس عقب شهرين
هزاع : مبروك تستاهلون والله
مبارك: انزين بسير الحين وبحاول امرك باجر قبل لا اسافر
هزاع: في امان الله

في روما
محمد في غرفته في الفندق عندما سمع طرق على الباب
فتح الباب واذا بها عنود
محمد بدهشة: خير
عنود: انت شفيك
محمد: ما فيني شي
عنود: لا تخبي علي انت من رديت على التليفون بالاجتماع وحالك معتفس
محمد: ما شي بس الاهل شوي ...
عنود: الظاهر ان حرمتك زعلانة
محمد بانكار: عنود ما يصير اتين حجرتي في هالوقت بروحج
عنود: ليش احنا واقفين عند الباب
محمد: حتى لو ما يصير شو بيقولون عنا الناس
عنود: أي ناس بس الله يهداك الناس اللي هني ما عندهم هالخرابيط
محمد بدهشة: الحين الاصول صارت خرابيط
عنود: محمد انا واقفة عند الباب اكلمك ما دشيت الحجرة بعدين انا واثقة بعمري وفيك
محمد: عنود ما يصير هذا الكلام سالفة وجودج هني بروما كلها منقودة، وانج اتين حجرة واحد غريب بعد منقودة والسالفة مب سالفة اصول بس هذا حرام بعد وبعدين انج تعقين الشيلة يوم انتي برع البلاد ويوم ادشين البلاد تتحجبين هذا اكبر حرام يعني ابي افهم انتي تتحجبين للناس او لان الله سبحانه او تعالى فرظ الحجاب
عنود: كل ها عسب تتهرب من السؤال
محمد : أي سؤال
عنود: حرمتك زعلانة منك
محمد بتردد: لا
عنود: محمد انت تحبها
محمد : هيه اك....
سكت وهو منصدم من نفسه لانه جاوب دون تفكير ولانه يحبها لدرجة ان يصرح بحبها دون خجل كعادة الرجال
عنود بالم: وهي
محمد بتردد: اكيد
عنود: انزين هي زعلانة منك
محمد: اعتقد
عنود: ليش
محمد: لانها يوم اتصلت فيني سمعت صوتج و...
عنود: ها فهمت ، محمد بسالك سؤال انت ليش تزوجتها
محمد بدهشة: ليش ؟
عنود: يعني هي مب من عايلة معروفة مثل ما اعرف يعني بصراحة هي مب من مستواك
محمد بغضب: انا ما تهمني هذي الامور
عنود: محمد انت تستاهل وحدة احسن عنها
محمد: انتي ما تعرفينها عسب تقولين هذا الكلام عنها
عنود: بس انا اعرفك أنت .انت تستاهل وحدة تحبك
محمد بدهشة: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: ما حد قالي بس انا حسيت جيه
محمد: ليش
عنود: بس جيه
محمد بغضب: انزين تصبحين على خير
دخل الى الغرفة واغلق الباب بغضب، كلمات عنود ازعجته وجعلته يشك في انا احد ما اعلمها عن المشاكل بينه وبين حمدة او قد تكون حمدة لمحت لها او اشعرتها باي طريقة انها لا تحبه

في لندن
عاد هزاع الى الجناح ليجد دانة في الغرفة و قد اغلقت الباب
هزاع: دانة
ما ان سمعت صوته حتى عادت الى البكاء
هزاع: دانة فتحي الباب
لكنه لم يسمع منها أي رد
هزاع وهو يطرق على الباب : دانة الله يخليج فتحي الباب
دانة: انا تعبانة وابي ارقد
هزاع: مب قبل لا نتفاهم
دانة: هزاع انا ما ابي اسمع شي، اذا انت بعدك تحبها سير اطلبها
هزاع بغضب: دانة هذا الكلام مب صحيح انا ما احبها
لكنها لم تقل شيء
هزاع: دانة اذا ما فتحتي الباب بكسره، والله العظيم اكسره
لحظات وسمع صوت المفتاح يدور بالقفل
فتح الباب ليجدها تجلس على حافة السرير
هزاع وهو يقف بجانبها: اول شي ابي اعرف منو قالج عن السالفة
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم لازم اعرف منو اللي قالج
دانة: ماري
هزاع بدهشة: ماري؟؟؟؟
دانة: هيه قالتلي اني لازم اخلي بالي من فاطمة لانك تحبها و .....
غطت وجهها بيديها وعادت للبكاء
جلس هزاع على الارض امامها واحاطها بذراعيه
هزاع: والله العظيم السالفة منتهية من زمان من قبل لا ارد بوظبي واشوفج واطلبج
تشبثت دانة به وبكت بمرارة
هزاع: دانة حبيبتي خلاص لا تصيحين
ابتعد عنها ونظر الى وجهها
دانة: عيل ليش صارخت علي يوم تكلمت عن السالفة
هزاع: لانه ما يصير تتكلمين عن البنية جيه ، هذي اخت ربيعي و ما يصير هذا الكلام
دانة: بس انت ما عطيتني مجال قعدت تصارخ علي وما قلتلي ليش
هزاع: انا اسف ومنج السماح
دانة: انا قلتلك انا ما احبها هذي ماري بس انت لزمت اسير وياها
هزاع: انا اسف واوعدج انج ما بتشوفينها مرة ثانية
جلس هزاع بجانبها على السرير وابتسم لها
هزاع: يوعانة
دانة وهي تمسح وجهها : يعني
هزاع: انزين قومي نسير ناكل
دانة: مبارك وين
هزاع: رد الفندق
دانة: ومتى بيسافر
هزاع: باجر بس قال يمكن يمرنا قبل لا يسافر
دانة: هزاع انت بتكلم ماري عن الموظوع
هزاع: دانة لا تشغلين عمرج بالسالفة
دانة: هزاع لا تكلمها ، يعني ما نبي مشاكل وياها
هزاع: لا تخافين
دانة: يمكن هي ما جان قصدها .....
هزاع: دانة حبيبتي لا تشغلين عمرج بالسالفة . انا بتصرف

في اليوم التالي
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة منى
حمدة: شفيج مرتبكة اليوم بيقرون الفاتحة بس ماله داعي الخوف
منى: حمدة هذي اول مرة اشوف ام سعيد من يوم ما يت المستشفى وقالتلي ابعد عن ولدها
حمدة: لا تخافين سعيد قالج انها وافقت واقتنعت بعد
منى: ما اعتقد يا حمدة اللي يشوفها ذاك اليوم يقول مستحيل انها توافق بهالسرعة، وانا ما ابيها تكون مغصوبة على السالفة
حمدة: منى ما نبي نرد نتكلم بهالموظوع، مب مهم هي شرايها المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه، بعدين يالله نسير الصالة ما يصير نتم هني
منى: حمدة خليج يمبي انزين
حمدة: انزين
خرجتا الى الصالة حيث كانت كل من ام سعيد وام فارس وامنة وزوجة عم منى، شعرت منى بالتوتر في البداية ولكن معاملة ام سعيد معها خففت من توترها، وبعد نصف ساعة اتصل عمها ليبلغها انهم قرؤوا الفاتحة وقرروا ان تكون الملجة بعد اربع ايام، لم تعرف منى كيف تتصرف، احتضنتها حمدة وبكتا بشدة ثم سلمت على كل من ام سعيد وامها وامنة بعد نصف ساعة غادروا .
اما سعيد فكان مسرورا وهو يرى ما حلم به يتحقق كان يرغب بالحديث مع منى ليبارك بها ولكنه قرر ان ينتظر الى ان يعود الى المنزل ويطلب من امنة الاتصال بها ليتحدث معها.
وما ان خرج مع اهله من منزل ابو فارس حتى اتصل به محمد
سعيد : الو
محمد: ها بشر
سعيد: خلاص قرينا الفاتحة و الملجة عقب اربع ايام
محمد: مبروك
سعيد: الله يبارك فيك ، بتي يوم الملجة
محمد: ما اعرف
سعيد: محمد لازم اتي
محمد: انزين انا بحاول
سعيد: محمد ما شي اسمه بحاول اذا ما ييت والله ازعل منك
محمد: سعيد انا مرتبط باجتماعات بالمانيا عقب اربع ايام يعني بخلص من هني و اسير المانيا عقب
سعيد: انزين تعال احظر الملجة وسافر بنفس اليوم
محمد: انشالله
سعيد: محمد شو السالفة انت ليش ما تبي اتي
محمد : تبي الصراحة انا ما ابي اشوفها
سعيد: ليش
محمد: والله العظيم اخاف اذا شفتها انسى كل اللي صار ويمكن اقرر بعد اتم او اخذها وياي انا ما ابي اسوي جيه يا سعيد ما ابي اذل عمري اكثر ابيها تفهم انها ظالمتني
سعيد: محمد ما اعرف شقول بس ماله داعي تشوفها تعال بيت بوفارس احظر الملجة وعقب اطلع من البيت للمطار
محمد: انزين اذا كنت هالكثر تبيني احظر انا بسوي اللي تقوله بس الله يخليك ما ابي حد يعرف بالسالفة، اذا الوالدة درت أني ييت بدون ما اقولها بتزعل
سعيد: خلاص مثل ما تبي

في منزل ابو فارس
منى: انا مب مصدقة اني بصير حرمة سعيد عقب اربع ايام
حمدة: الحمدلله ربك كريم
منى: تعتقدين محمد بيي
حمدة وهي تدعي اللامبالاة : ما اعرف و ما يهمني
منى: عيني بعينج
حمدة بغضب: منى واللي يرحم والديج سكري السالفة، بعدين اذا هو بيي تعتقدين انه بيتصل فيني وهو يوم سافر ما علمني بيعلمني يوم بيرد
منى: هالكثر زعلانة منه
حمدة: هو حر يسوي اللي يبيه
منى: اتصلي باحمد يمكن يعرف
حمدة: ما ابي اتصل بحد
ولكن حمدة لم تستطع ان تلتزم بكلامها وبمجرد ان غادرت منزل ابو فارس اتصلت باحمد الذي قال لها ان محمد لم يبلغه بقدومه وانه على الاغلب لن يتمكن من الحضور لانشغاله بالعمل

في منزل ابو سعيد
سعيد في غرفة امنة
سعيد: انزين اتصلي فيها
امنة: وشقول لها؟؟
سعيد: امنة يالله اتصلي و عطيني التليفون انا بكلمها
امنة: الملجة عقب 4 ايام وتقدر تكلمها كثر ما تبي
سعيد: امنة انا ببارك لها بس يعني دقيقتين بالكثير
امنة: انزين انزين خلاص كليت فوادي
اتصلت امنة بمنى
امنة: وشخبارج و...
وقبل ان تكمل سحب سعيد سماعة الهاتف منها
سعيد: شحالج
صدمت منى للحظات من سماعها صوت سعيد
منى بخجل: بخير
سعيد: حبيت بس اسلم عليج واباركلج
منى: الله يبارك فيك
سعيد: منى انتي موافقة ان الملجة تكون عقب اربع ايام
ارتبكت منى و لم تعرف ما تقول
سعيد: ما سمعت ردج
امنة: شتبيها تقول هيه موافقة ياخي ما يصير جيه خليت البنية تستحي
سعيد: امنة انتي بعدج هني يالله طلعي برع
وهنا لم تستطع منى ان تكتم ضحكتها
وما ان سمعها سعيد
سعيد: فديت الظحكة
سحبت امنة الهاتف منه بقوة
امنة: والله انك ما تستحي ، حبيبتي منى ما عليج منه هذا اخوي مينون انا اصلا ما اعرف شلون انتي وافقتي عليه
سعيد:امنة اذبحج والله
امنة: سعيد تراك لعوزتني اطلع خليني اكلم البنية
سعيد: انزين بس على شرط
امنة: خير
سعيد: اخذ رقم تليفونها
امنة: سير سير ما شي تاخذ رقمها لين الملجة
سعيد: انزين ساليها يمكن توافق
منى: قوليله مب موفقة
امنة: عفية عليج ، ها سمعت تقولك مب موافقة
سعيد: افا جيه تكسرين قلبي لا لا انا زعلت
امنة: انته مب صاحي يا خي شفيك، شسويتي فيه الريال جان عاقل وثجيل
سعيد: امنة الحين البنية بتهون عني
امنة: احسن
سعيد: امنة وبعدين معاج تدرين شلون سكري التليفون ما بيج تكلمين خطيبتي اخاف تخربينها
امنة: سعيد اطلع من هني قبل لا اذبحك
سعيد: انزين انزين سلمي عليها
امنة: الله يسلمك والحين اطلع قبل لا اقنعها تغير رايها

بعد اربع ايام
في روما
محمد في ردهة الفندق بانتظار سيارة الاجرة التي ستنقله الى المطار
واذا بعنود تمشي باتجاه
عنود: هلا محمد شحالك
محمد: بخير
عنود: ساير المطار
محمد: هيه
عنود: عيل ناخذ تاكسي واحد
محمد بدهشة: ليش انتي مسافرة
عنود: هيه برد وياك البلاد احظر ملجة سعيد وعقب بسافر المانيا
محمد بغضب: عنود ماله داعي تسيرين وياي المانيا
عنود: شلون ما سير ، انا اعرف عن المشروع اكثر عنك
محمد: عنود ما يصير تسافرين وياي ما يصير يا بنت الناس
عنود: ابوي بيسافر وياي المانيا يعني احنا مب بروحنا. الظاهر ان التكسي وصل يالله

في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة حمدة
حمدة: منى انا بنزل تحت اشوف يوسف
منى: ليش
حمدة: اتصل بسعود و ما يرد بقول ليوسف يزقره
منى: شتبين من سعود
حمدة: امي تتصل فيه تبيه يسير يبيها وهو ما يرد على التليفون
منى: انزين بس لا تبطين
حمدة :انشالله
نزلت حمدة الى الطابق الاول ووقفت بباب المنزل تبحث عن يوسف, وبينما هي تبحث رات سيارة تقف امام المنزل، اعتقدت في البداية انها تتخيل ولكن هذه سيارة محمد ،اعتقدت ان احمد جاء بها ولكن سيارة احمد موجودة ايضا وقبل ان تزداد حيرتها رات ما يثبت ان ظنها بمحله، رات محمد يتجه الى سيارته، كان هو محمد يمشي امامها مجرد رؤيته حركت مشاعرها بقوة اعتقدت انها تتخيل ولكنه هو محمد، كانت ترغب بالهرب ولكنها لم تتمكن فصدمة رؤيته الجمتها، اما محمد فقد شعر بان شخص ما ينظر اليه التفت ليراها، ظلا ينظران الى بعض لثواني دون ان يتمكن احدهما من قول شيء، مشى محمد باتجاهها ودقات قلبه تتزايد، كان يشعر بانه لم يراها من شهور ، وقف امامها
محمد بصوت مبحوح: ليش واقفة برع
نظرت اليه بصدمة ، فهو يسالها وكانهما كانا معها من ثواني ، وكانهما لم يريا بعضهما من عدة ايام
حمدة بصوت يكاد يسمع : ادور سعود
محمد : وليش ادورينه بنفسج ، اتصلي فيه اعتقد انهم اخترعوا التليفون عسب هذي الاسباب
حمدة بالم: معاك حق وهم بعد اخترعوا التليفون عسب الواحد يتصل بحرمته يوم يبي يسافر ويوم يبي يرد من السفر
محمد برجاء: يعني انتي يهمج اذا انا سافر او رديت
حمدة وهي تكاد تبكي: معاك حق انا مب مهم اعرف ، المهم هي تعرف وتسافر وياك وانا اعرف بالصدفة انك مسافر
اسرعت الى داخل المنزل قبل ان تعطيه مجال ان يرد
دخلت الى مجلس النساء وجلست على احد الكراسي وهي تكاد تبكي
لاحظت هدى مدى انزعاجها
هدى: حمدة شفيج
حمدة: محمد هني
هدى بصدمة: قولي والله
حمدة: والله واذا مب مصدقتني طالعي من الدريشة بتشوفين سيارته برع
هدى: وليش ما قلتيلي انه بيي
حمدة : اقولج شلون وانا عرفت بالصدفة
هدى: يعني انتي زعلانة لانه ما قالج انه بيرد يمكن يبي يسويها مفاجئة
حمدة: يمكن
هدى: صدقيني محمد ما حد يعرف هو بشو يفكر و....
عنود وهي تقف بجانب هدى: هدى حبيبتي حبيت اسلم عليج قبل لا اسير
هدى: بس انتي توج ياية
عنود: والله جان ودي اتم اكثر بس ما اقدر طيارتي بتقوم عقب اربع ساعات ، ولازم اسير البيت اييب شوية اغراظ واسلم على الوالد
التفتت الى حمدة التي كانت تشعر بنيران غيرة تشتعل بقلبها و هي ترى عنود تتصرف وكانها فرد من العائلة
عنود: اوه سوري حبيبتي ما سلمت عليج شحالج
حمدة: بخير
هدى: ما قلتيلي وين بتسافرين
عنود: المانيا
هدى :ليـش
عنود: عندنا شغل ، اوه لو تدرين شكثر احنا مشغولين يمكن محمد قالج
هدى: لا والله ما قالي
عنود: اليوم ردينا من روما ما صار لنا ساعتين من ردينا ، وبنسافر المانيا بعد بس يمكن نقعد بالمانيا اكثر
حمدة لم تعد قادرة على الاحتمال، فعنود تقف امامها تتكلم عن سفرها مع محمد بكل بساطة، لم تعرف ما تفعل فهي تشعر برغبة شديدة بالبكاء ولكنها لن تبكي امام عنود لن تسمح لها ان تعرف ان كلاماتها اعطت مفعولها
حمدة وهي تحاول ان تتماسك: عن اذنكم
خرجت من المجلس وعاودت الاتصال بسعود وهي تدعو الله ان يجيب
سعود: الو
حمدة: انت وينك فيه
سعود: خير
حمدة: امي تتصل فيك من الصبح تبيك اتييبها
سعود: انزين بسير الحين
حمدة : انا بسير وياك وبطلع اترياك عند السيارة
كانت ترغب بالخروج من المنزل لشعورها بالاختناق من كل ما يحصل
وخرجت ووقفت عند سيارة سعود ولكنها لم تكن تعلم ان محمد يجلس في سيارته فهي لم تره لان زجاج سيارته عاكس
نظر محمد اليها وهي تقف عند السيارة ودموعها تملا عينيها
خرج من السيارة مسرعا
محمد وهو يقف خلفها: حمدة شفيج
التفتت اليه وهي تشعر انه اخر شخص كانت ترغب برؤيته وهي بهذه الظروف
لم تجاوب لانها لم تستطع، فما تشعر به من الم وغضب وغيرة تنهش قلبها جعلها غير قادرة على الكلام، وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تبكي كطفلة صغيرة وهي تستند الى السيارة
محمد مصدوم وهو ينظر اليها شعر برغبة في ان يضمها الى صدره ولكن حقيقة انهما يقفان بالخارج منعته
محمد: حمدة واللي يرحم والديج شو فيه
حمدة : ما....شي
محمد: انزين انتي وين سايرة
حمدة: ب.س .ي. ر مع سعود نييب امي
محمد: تعالي وياي انا بسير اييبها
وضع يده على كتفها و لكنها ابتعدت عنه
حمدة: لا
محمد: حمدة الله يخليج سمعي كلامي
حمدة: لا الحين سعود ... بيطلع وبيقعد يدورني
محمد: بتصل فيه واقوله انج وياي
حمدة: لا ان....
قاطعها صوت عنود
عنود: محمد زين اللي شفتك كنت ابي اسالك متى بتطلع الطيار....
سكتت وهي تنظر الى دموع حمدة
عنود : خير في شي
محمد بغضب من تدخلاتها: لا ما في شي ولو سمحتي ممكن تخلينا بروحنا وبالنسبة لموعد الطيارة بتصل فيج وبعلمج
عنود وهي تحاول ان تغالب صدمتها: انزين عن اذنكم
مشت مبتعدة باتجاه سيارتها
محمد: ممكن الحين نتكلم بهدوء
حمدة: امي تترياني
محمد: انزين بنسير نييبها و بنتكلم بالطريج
حمدة: ما في شي نتكلم عنه ، محمد انت حر سوي اللي تبيه
محمد: شو قصدج
حمدة: تبي تسافر بدون ما تقولي سافر تبي ترد وعقب تسافر مرة ثانية انت حر تبي تسافر ويى عنود او غيرها بعد انت حر ، انت من البداية تسوي اللي تبيه من يوم غصبتني اخذك وانت تسوي اللي تبيه لانك تعرف اني ما اقدر اسوي شي تعرف اني ما عندي قدرة اني اقرر او اعترظ على أي شي
محمد: حمدة سفري ويى عنود عسب شغل
حمدة: عن اذنك
همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها، يوم تشوفني زعلان او متظايج تسالني شلي مظايجنك عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير، ممكن اعرف انا شو بالنسبة لج، انا بقولج انا ولا شي، واحد لا عنده ظمير ولا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها والمها
ترك يدها وابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة شمس ابوظبي, شمس ابوظبي, هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي, قصة هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية