لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-06, 11:10 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8718
المشاركات: 2,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: chassey عضو على طريق الابداعchassey عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
chassey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : chassey المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Andro 17 مشاهدة المشاركة
   [تسلمي والله موضوع كتير حلو ومجهود كبير تشكري عليه ....
في انتظار بقية المعلقات بس ياريت تعطينا فكرة موجزة عن سبب تسميتها بالمعلقات السبع
تقبلي فائق التحية والاحترام [/color][/size][/center][/b]

اذا بتسمحيلي اقلت احنا اخدنا في المدرسة انو هذه القصائد الروعة سميت بكثير من الالقاب مثل المعلقات السبع و المذهبات وغيرها المهم سميت معلقات لانها كانت جديرة ان تعلق بالصدور اي تحفظ و سبب اخر انها علقت على استار الكعبة و المذهبات لانها كتبت بحروف من ذهب
وانشالله اكون اجبت عن سؤالك
و تسلم ايدك يا Chassey
مشكورة كتير كتير والله يعينك على الخير[/QUOTE]

شكراً لك Andro أجبت كفت و وفت
والله يقدرنا على الفعل الخير دائماً ويجعلنا مباركين حيث ما كنا
أكرر شكري لك أختي الكريمة

 
 

 

عرض البوم صور chassey   رد مع اقتباس
قديم 24-11-06, 11:11 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8718
المشاركات: 2,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: chassey عضو على طريق الابداعchassey عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
chassey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : chassey المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

أعتذر عن التأخر لظروف خارجة عن إرادتي وهذه تتمة المعلقات أتمنى إن لا يكون ذهب مذاقها بعد كل هذا الانتظار...

 
 

 

عرض البوم صور chassey   رد مع اقتباس
قديم 24-11-06, 11:15 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8718
المشاركات: 2,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: chassey عضو على طريق الابداعchassey عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
chassey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : chassey المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي المعلقة الخامسة / الشاعر لبيد بن الحارث

 

1. عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقامُهَا بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
2. فَمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّىَ رَسْمُهَا خَلَقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ سَلامُهَا
3. دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُهَا وَحَرامُهَا
4. رُزِقَتْ مَرابيعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا وَدَقُّ الرَّواعِدِ جَوْدُها فَرِهَامُها
5. مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغادٍ مُدْجِنٍ وَعَشِيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرْزامُهَا
6. فَعَلا فُروعُ الأَيْهَقانِ وأَطْفَلَتْ بِالجَهْلَتَيْنِ ظِبَاؤُها وَنَعامُهَا
7. وَالعَيْنُ عَاكِفَةٌ عَلَى أَطْلائِها عُوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضَاءِ بِهامُهَا
8. وجَلا السُّيُولُ عَن الطُّلُولِ كَأَنَّهَا زُبُرٌ تُجِدُّ مُتونَهَا أَقْلامُهَا
9. أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَئُورُهَا كَفِفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُهَا
10. فَوَقَفْتُ أَسْأَلُها وَكَيفَ سُؤَالُنَا صُمًّا خَوالِدَ مَا يَبينُ كَلامُهَا
11. عَرِيْتْ وَكانَ بِها الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا مِنْهَا وغُودِرَ نُؤيُهاَ وَثُمَامُها
12. شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا فَتَكَنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُهَا
13. مِنْ كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ عَليهِ كِلَّةٌ وَقِرامُهَا
14. زُجَلاً كَأَنَّ نِعاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً أَرْآمُهَا
15. حُفِزَتْ وَزَيَّلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا أَجْزاعُ بيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَا
16. بَلْ ما تَذَكَّرُ مِنْ نَوارِ وقَدْ نَأتْ وتَقَطَّعَتْ أَسْبابُها ورِمَامُهَا
17. مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وجَاوَرَتْ أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرامُهَا
18. بِمَشارِقِ الجَبَليْنِ أَوْ بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَةٌ فَرُخَامُها
19. فَصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّةٌ منْهَا رُخَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا
20. فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَن تَعَرَّضَ وَصْلُهُ وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَا
21. واحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزيلِ وَصَرْمُهُ بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوامُهَا
22. بِطَليحِ أَسْفَارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّةً مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَا
23. فَإذا تَغَالَى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ وتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدامُها
24. فَلَها هِبابٌ في الزِّمامِ كَأنَّها صَهْباءُ خَفَّ مَعَ الجَنوبِ جَهامُها
25. أو مُلْمِعٌ وَسِقَتْ لأَحْقَبَ لاحَهُ طَرْدُ الفُحولِ وضَرْبُها وكِدامُها
26. يَعْدُو بِها حَدَبَ الإِكامِ مُسَجَّجٌ قَدْ رَابَهُ عِصْيانُها ووِحامُها
27. بِأَحِّزَةِ الثَّلْبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَها قَفْرُ المَراقِبِ خَوْفُها أرْآمُها
28. حتَّى إذا سَلَخَا جُمادَى سِتَّةً جَزْءاً فَطالَ صِيامُهُ وصِيامُها
29. رَجَعَا بِأمْرِهِما إلىَ ذِي مِرَّةٍ حَصَدٍ ونُجْحُ صَريمةٍ إبْرامُها
30. ورَمَى دَوابِرَها السَّفَا وتَهَيَّجَتْ رِيحُ المصَايِفِ سَوْمُها وسِهامُها
31. فتَنازَعَا سَبِطاً يَطيرُ ظِلالُهُ كَدُخانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُها
32. مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَجٍ كَدُخَانِ نَارٍ سَاِطعٍ أٍسْنَامُهَا
33. فَمَضَى وقَدَّمَها وكانَتْ عَادَةً مِنْهُ إذا هِيَ عَرَّدَتْ أقْدامُها
34. فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعَا مَسْجورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها
35. مَحْفوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّها مِنْهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وقِيامُها
36. أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبوعَةٌ خَذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوارِ قِوامُها
37. خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فَلَمْ يَرِمْ عُرْضَ الشَّقائِقِ طَوْفُها وبُغامُها
38. لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ غُبْسٌ كَواسِبُ لا يُمَنُّ طَعامُها
39. صَادَفْنَ مِنْها غِرَّةً فَأَصَبْنَها إنَّ المَنَايَا لا تَطيشُ سِهامُها
40. بَاتَتْ وأسْبَلَ واكِفٌ مِنْ دِيمةٍ يُرْوى الخَمائِلَ دائِماً تَسْجامُها
41. يَعْلُو طَريقَةَ مَتْنِها مُتَواتِرٌ في لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجومِ ظَلامُها
42. تَجْتافُ أَصْلاً قالِصاً مُتَنَبِّذَا بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَميلُ هُيامُها
43. وتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِ مُنيرَةً كَجُمانَةِ البَحْرِيِّ سُلَّ نِظامُها
44. حتَّى إذا حَسَرَ الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أزْلامُها
45. عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهاءِ صُعَائِدٍ سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أيَّامُها
46. حتَّى إذا يَئِسَتْ وأَسْحَقَ حالِقٌ لَمْ يُبْلِهِ إرْضَاعُها وفِطامُها
47. فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأنيسِ فَرَاعَها عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأنيسُ سَقَامُها
48. فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ مَوْلَى المَخافَةِ خَلْفُها وأَمامُها
49. حتَّى إذا يِئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلُوا غُضْفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصامُها
50. فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَها مَدْرِيَّةٌ كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّها وتَمامُها
51. لِتَذُودَهُنَّ وأيْقَنَتْ إنْ لَمْ تَذُدْ أنْ قَدْ أَحَمَّ مِنْ الحُتوفِ حِمَامُها
52. فَتَقَصَّدَتْ مِنْها كَسَابُ فَضُرِّجَتْ بِدَمٍ وغُودِرَ في المَكَرِّ سُخَامُها
53. فَبِتِلْكَ إذْ رَقَصَ الَّلوَامِعُ بِالضُّحَى واجْتابَ أرْدِيَةَ السَّرابِ إِكامُها
54. أقْضِي الُّلبَانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيبَةً أوْ أنْ يَلُومَ بِحاجَةٍ لَوَّامُها
55. أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوارِ بِأنَّنيَ وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائلٍ جَذامُها
56. تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إذا لَمْ أَرْضَهَا أوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفوسِ حِمَامُها
57. بَلْ أنْتِ لا تَدْرينَ كَمْ مِنْ لَيْلَةٍ طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها
58. قدْ بِتُ سَامِرَها وغايَةَ تاجِرٍ وافَيْتُ إذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدامُها
59. أغْلِى السِّباءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عاتِقِ أوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُها
60. بِصَبُوحِ صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ بِمُوَتَّرٍ تَأْتَالُهُ أَبْهامُها
61. بادَرْتُ حاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ لأَعَلَّ مِنْها حِينَ هَبَّ نِيامُها
62. وَغدَاةَ رِيحٍ قد وَزَعْتُ وَقِرَّةً قد أصبحت بيدِ الشِّمال زِمامُها
63. ولَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شَكَّتي فُرْطُ وِشَاحي إذْ غَدَوْتُ لِجَامُها
64. فَعَلَوْتُ مُرْتَقِباً على ذِي هَبْوَةٍ حَرِجٍ إلى أَعْلامِهِنَّ قَتَامُها
65. حتَّى إذا ألْقَتْ يَداً في كافِرٍ وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغورِ ظَلامُها
66. أَسْهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ مُنيفَةٍ جَرْداءَ يَحْصَرُ دُونَها جُرَّامُها
67. رَفَّعْتُها طَرْدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ حتَّى إذا سَخِنَتْ وخَفَّ عِظامُها
68. قَلِقَتْ رِحالَتُها وأَسْبَلَ نَحْرُها وابْتَلَّ مِنْ زَبَدِ الحَميمِ حِزامُها
69. تَرْقَى وتَطْعَنُ في العِنانِ وتَنْتَحِي وِرْدَ الحَمامَةِ إذْ أَجَدَّ حَمامُها
70. وكَثيرَةٍ غُرَباؤُها مَجْهُولَةٌ تُرْجَى نَوافِلُها ويُخْشَى ذامُها
71. غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذَّحُولِ كأنَّها جنُّ البَدِيِّ رَوَاسِياً أَقْدامُها
72. أَنْكَرْتُ باطِلَها وبُؤْتُ بِحَقِّها عِنْدِي ولَمْ يَفْخَرْ عَلَّي كِرامُها
73. وجَزُورِ أَيْسارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِها بِمَغالِقٍ مُتَشَابِهٍ أَجْسامُها
74. أدْعُو بِهِنَّ لِعاقِرٍ أو مُطْفِلٍ بُذِلَتْ لِجيرانِ الجَميعِ لِحامُها
75. فالضَّيْفُ والجَارُ الجَنيبُ كَأَنَّما هَبَطَا تَبَالَةَ مُخْصِباً أَهْضامُها
76. تَأْوِي إلى الأطْنابِ كُلُّ رَذِيَّةٍ مِثْلِ البَلِيَّةِ قالِصٍ أهْدامُها
77. ويُكَلِّلُونَ إذا الرِّياحُ تَنَاوَحَتْ خُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاً أَيْتَامُها
78. إنَّا إذا الْتَقَتِ المَجامِعُ لَمْ يَزَلْ مِنَّا لِزَازُ عَظيمَةٍ جَشَّامُها
79. ومُقَسِّمٌ يُعْطِي العَشِيرَةَ حَقَّها ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضَّامُها
80. فَضْلاً وذُو كَرَمٍ يُعينُ عَلَى النَّدَى سَمْحٌ كَسْوبِ رَغائِبٍ غَنَّامُها
81. مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ ولِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمَامُها
82. لا يَطْبَعُونَ ولا يَبُورُ فَعَالُهُمْ إذْ لا يِميلُ مَعَ الهَوَى أحْلامُها
83. فاقْنَعْ بما قَسَمَ المَليكُ فَإِنَّما قَسَمَ الخَلائِقَ بَيْنَنا عَلاَّمُها
84. وإذا الأَمانَةُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ أوْفَى بِأَوْفَرِ حَظِّنا قَسَّامُها
85. فَبَنَى لَنَا بَيْتاً رَفِيعاً سَمْكُهُ فَسَمَا إليْهِ كَهْلُهَا وغُلامُها
86. وَهُمُ السُّعاةُ إذا العَشِيرَةُ أُفْظِعَتْ وهُمُ فَوَارِسُها وهُمْ حُكَّامُها
87. وهُمُ رَبيعٌ لِلْمُجاوِرِ فِيهُمُ والمُرْمِلاتِ إذا تَطاوَلَ عَامُها
88. وهُمُ العَشيرَةُ أنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ أوْ أنْ يَميلَ مَعَ العَدُوِّ لِئامُهَا
نبذة عن الشاعر:-
- لبيد بن ربيعة
هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الصحابي ، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة وفد قومه بنو جعفر بن كلاب ، فأسلم وحسن إسلامه ، فهو من الشعراء المخضرمين الذين أدركوا الإسلام إلا أن ميقات إسلامه يصعب تحديده بشكل يقيني .
ويكنى لبيد أبا عقيل ، وهو من الفرسان المعدودين ، فقد شارك في معارك قومه الذين لم يظهروا على صفحة التاريخ إلا بعد أن ظهر زعيمهم خالد بن جعفر الذي قتل زهير ابن جذيمة سيد عبس الذي كان يستبد بقبيلته ، فقد طغت غطفان وشخصية زعيمها زهير ذاك على بني عامر وأخضعتهم لتبعية ذليلة وذلك أنهم كانوا يدفعون إتاوة سنوية لزهير العبسي .
وأما سيرته الشخصية فيبدوا أن الجانب الإسلامي فيها قد غطى على الجانب الجاهلي منها ، عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الإسلام يجب ما قبله" وقد ذكر المبرّد وغيره من العلماء أن لبيداً كان شريفاً في الجاهلية والإسلام ، وكان نذر أن لا تهب الصّبا إلا نحر وأطعم وأن الصّبا هبت يوماً وهو بالكوفة مقترٌ مملق ، فعلم بذلك الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فخطب بالناس وقال : إن أخاكم لبيداً آلى ألاّ تهب له الصبا إلا أطعم الناس حتى تسكن ، وهذا اليوم من أيامه ، فأعينوه ، وأنا أول من يعينه .

 
 

 

عرض البوم صور chassey   رد مع اقتباس
قديم 24-11-06, 11:17 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8718
المشاركات: 2,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: chassey عضو على طريق الابداعchassey عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
chassey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : chassey المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي المعلقة السادسة/الحارثة بن حلزة

 


1. آذَنْتَنا بِبَيْنِها أسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّواءُ
2. بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمَّا ءَفَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
3. فَالمُحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا في فِتَاقٍ فَعاذِبٌ فَالوَفاءُ
4. فَرِياضُ القَطَا فَأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ فالشُّعْبَتَانِ فالإِبْلاءُ
5. لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي اليَوْمَ دَلْهاً ومَا يُحِيرُ البُكاءُ
6. وبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ النَّارَ أَخِيرًا تَلْوِى بِها العَلْياءُ
7. فَتَنَوَّرْتُ نَارَها مِنْ بِعيدٍ بِخَزَازَى هَيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
8. أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِّياءُ
9. غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ إذَا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَّجاءُ
10. بِزَفُوفٍ كأنَّهَا هِقْلَةُ أْمِّ رِئَالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُ
11. آنَسَتْ نَبْأَةً وأَفْزَعَها القُنَّاصُ عَصْراً وقَدْ دَنَا الإمْساءُ
12. فَتَرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ مَنِيناً كأَنَّه أَهْباءُ
13. وطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ ساقِطاتٌ أَلْوَتْ بِها الصَّحْراءُ
14. أَتَلَهَّى بِها الهَواجِرَ إذْ كُلُّ ابن هَمِّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ
15. وأَتَانَا مِنَ الحَوادِثِ والأنْباءِ خَطْبٌ نُعْنَى بِهِ ونُساءُ
16. أنَّ إخْوانَنَا الأَراقِمَ يَغْلُونَ عَلَيْنا في قِيلِهِمْ إِحْفاءُ
17. يَخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ ولاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاَءُ
18. زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ مُوَالٍ لَنَا وأَنَّا الوَلاَءُ
19. أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عِشاءً فَلَمَّا أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
20. مِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ خَيْلٍ خِلالَ ذاكَ رُغاءُ
21. أَيُّهَا النَّاطِقُ المُرَقِّشُ عَنَّا عِنْدَ عَمْرٍو وهَلْ لِذَاكَ بَقاءُ
22. لا تَخَلْنا عَلَى غَراتِكَ إنَّا قَبْلَ مَا قَدْ وَشَى بِنا الأَعْداءُ
23. فَبَقِينا عَلَى الشَّناءَةِ تَنْمِينا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعْساءُ
24. قَبْلَ مَا اليَوْمَ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ النَّاسِ فِيها تَغَيُّظٌ وإِباءُ
25. وكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ جَوْناً يَنْجابُ عَنْهَ العَمَاءُ
26. مُكْفَهِرّاً عَلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه لِلدَّهْرِ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ
27. إِرَمِيٌّ بِمِثْلِهِ جَالَتِ الخَيْلُ فَآبَتْ لِخَصْمِها الأَجْلاءُ
28. مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي ومِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّناءُ
29. أَيّمَا خُطَّةٍ أَرَدْتُمْ فَأَدُّوهَا إِلَيْنا تَمْشِي بِها الأمْلاءُ
30. إنْ نَبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ فِيهِ الأمْواتُ والأحْياءُ
31. أوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ وفِيهِ الصَّلاحُ والإِبْراءُ
32. أوْ سَكَتُّمْ عَنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ عَيْناً في جَفْنِها أَقْذاءُ
33. أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمَنْ حُدِّثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنا العَلاءُ
34. هَلْ عَلِمْتُمْ أيَّام يُنْتَهَبُ النَّاسُ غِواراً لِكُلِّ حَيٍّ عُواءُ
35. إذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ سَيْراً حَتَّى نَهاهَا الحِساءُ
36. ثُمَّ مِلْنا عَلَى تَميمٍ فَأَحْرَمْنا وفِينا بَناتُ قَوْمٍ إِماءُ
37. لا يُقِيمُ العَزِيزَ بِالبَلَدِ السَّهْلِ ولا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجاءُ
38. لَيْسَ يُنْجِي مُوائِلاً مِنْ حِذارٍ رَأْسُ طَوْدٍ وحَرَّةٌ رَجْلاءُ
39. فَمَلَكْنا بِذَلِكَ النَّاسَ حَتَّى مَلَكَ المُنْذِرُ بن ماءِ السَّماءُ
40. مَلِكٌ أَضْرَعَ البَرِيَّةَ لا يُوجَدُ فِيها لِما لَدَيْهِ كِفاءُ
41. ما أَصابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ عَلَيْهِ إذا أُصِيبَ العَفاءُ
42. كَتَكالِيفِ قَوْمِنا إذْ غَزَا المُنْذِرُ هَلْ نَحْنُ لابْنِ هِنْدٍ رِعاءُ
43. إذْ أَحَلَّ العَلْياءَ قُبَّةَ مَيْسُونَ فَأَدْنَى دِيارَها العَوْصاءُ
44. فَتَأَوَّتْ لَهُ قَراضِبَةٌ مِنْ كُلِّ حَيٍّ كأنَّهُمْ أَلْقاءُ
45. فَهَداهُمْ بِالأَسْوَدَيْنِ وأَمْرُ اللهِ بَلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأَشْقِياءُ
46. إذْ تَمَنَّوْنَهُمْ غُرُوراً فَساقَتْهُمْ إلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَشْراءُ
47. لَمْ يَغُرُّوكُمْ غُرُوراً ولَكِنْ رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُمْ والضَّحاءُ
48. أَيُّها النَّاطِقُ المُبَلِغُ عَنَّا عِنْدَ عَمْرِو وهَلْ لِذاكَ انْتِهاءُ
49. مَنْ لَنا عِنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ ثَلاثٌ في كُلِّهِنَّ القَضاءُ
50. آيَةٌ شارِقُ الشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا جَمِيعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِواءُ
51. حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ قَرَظِيٍّ كَأَنَّهُ عَبْلاءُ
52. وصَتِيتٍ مِنَ العَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ إلاَّ مُبْيَضَّةٌ رَعْلاءُ
53. فَرَدَدْناهُمُ بِطَعْنٍ كَمَا يَخْرُجُ مِنْ خُرْبَةِ المَزادِ الماءُ
54. وحَمَلْناهُمْ عَلَى حَزْمِ ثَهْلانَ شِلالاً ودُمِّىَ الأنْساءَ
55. وجَبَهْناهُمُ بِطَعْنٍ كما تُنْهِزُ في جَمَّة الطَّوَيِّ الدِّلاءَ
56. وفَعَلْنا بِهِمْ كمَا عَلِمَ اللهُ ومَا إنْ للخَائِنِينَ دِماءُ
57. ثُمَّ حُجْراً أعْنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ ولَهُ فارِسِيَّةٌ خَضْراءُ
58. أَسَدٌ في اللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ ورَبِيعٌ إنْ شَمَّرَتْ غَبْراءُ
59. وفَكَكْنا غُلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ بَعْدَ ما طالَ حَبْسُهُ والعَنَاءُ
60. ومَعَ الجَوْنِ جَوْنِ آلِ بَنِي الأوْسِ عَنُودٌ كَأَنَّها دَفْواءُ
61. مَا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا شِلالاً وإذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ
62. وأَقَدْناهُ رُبَّ غَسَّانَ بِالمُنْذِرِ كَرْهاً إذْ لا تُكالُ الدِّماءُ
63. وأَتَيْناهُمُ بِتِسْعَةِ أَمْلاكٍ كِرامٍ أسْلابُهُمْ أَغْلاءُ
64. وَوَلَدْنا عَمْرَو بن أُمِّ إياسٍ مِنْ قَرِيبٍ لَمَّا أَتَانا الحِباءُ
65. مِثْلَها يُخْرِجُ النَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ فَلاةٌ مِنْ دُونِها أَفْلاءُ
66. فاتْرُكُوا الطَّيْخَ والتَّعاشِي وإمَّا تَتَعَاشَوْا فَفِي التَّعاشِي الدَّاءُ
67. واذْكُروا حِلْفَ ذِي المَجازِ ومَا قُدِّمَ فِيهِ العُهُودُ والكُفَلاءُ
68. حَذَرَ الجَوْرِ والتَّعَدِّي وهَلْ يَنْقُضُ مَا في المَهَارِقِ الأهْواءُ
69. واعْلَمُوا أَنَّنا وإيَّاكُمُ فِيمَا اشْتَرَطْنا يَوْمَ اختَلَفْنا سَواءُ
70. عَنناً باطِلاً وظُلْماً كَمَا تُعْتَرُ عَنْ حُجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ
71. أَعَلَيْنا جُناحُ كِنْدَةَ أنْ يَغْنَمَ غازِيهُمْ ومِنَّا الجَزاءُ
72. أمْ عَلَيْنا جَرَّى إيادٍ كَمَا قيلَ لِطَسْمٍ أخُوكمُ الأباءُ
73. لَيْسَ مِنَّا المُضَرَّيونَ ولا قَيْسٌ ولا جَنْدَلٌ ولا الحَدَّاءُ
74. أَمْ جَنايَا بَنَي عَتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ فإنَّا مِنْ حَرْبِهِمْ بُرآءُ
75. أَمْ عَلَيْنا جَرَّى العِبادِ كَمَا نِيطَ بِجَوْزِ المُحَمَّلِ الأعْباءِ
76. وثَمانُونَ مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيهِمْ رِماحٌ صُدُورُهُنَّ القَضاءُ
77. تَركُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وآبُوا بِنَهابٍ يُصِمُّ مِنْها الحُداءُ
78. أَمْ عَلَيْنا جَرَّى حَنِيفَةَ أَوْ مَا جَمَّعَتْ مِنْ مُحارِبٍ غَبْراءُ
79. أَمْ عَلَيْنا جَرَّى قُضاعَةَ أمْ لَيْسَ عَلَيْنا فِيما جَنْوا أَنْداءُ
80. ثُمَّ جاءُوا يَسْتَرْجِعونَ فَلَمْ تَرْجِعْ لَهُمْ شامَةٌ ولا زَهْراءُ
81. لَمْ يُحِلُّوا بِنِي رِزاحٍ بِبَرْقاءِ نِطاعٍ لَهُمْ عَلَيْهِمْ دُعاءُ
82. ثُمَّ فاءُوا مِنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ ولا يُبْرِدُ الغَلِيلَ الماءُ
83. ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذاكَ مَعَ الغَلاقِ لا رَأْفَةٌ ولا إِبْقاءُ
84. وهُو الرَّبُّ والشَّهِيدُ عَلَى يَوْمِ الحِيارَيْنِ والبَلاءُ بَلاءُ


نبذة عن الشاعر:-

- الحارث بن حلِّزة
هو الحارث بن حلِّزة بن مكروه بن يزيد بن عبدالله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل الشاعر الجاهلي المشهور ومن أهل العراق والحلزة لقب أطلق على أبيه فاشتهر به وهي من الحلِّزة أي البخل ولكنه كان يتمتع بشخصية قوية تتمثل فيها كل مقومات القيادة الرشيدة والرئاسة الحميدة .
فقد جمع الرجل في شخصه إلى جانب الفخر الذي ضرب به المثل حتى قيل : أفخر من الحارث بن حلزة الدّهاء والحنكة والحكمة .
والحارث من الشعراء المقلين إلا أن صاحب كتاب شعراء النصرانية ذكر في ترجمته أنه من شعراء الطبقة الأولى ولعلّه يقصد في ذلك القدم الزمني وليست المكانة الشعرية التي عناها ابن سلام عندما صنف الشعراء إلى طبقات .
ذاك هو الحارث بن حلزة الشاعر الذي عرف أن القوة ليست عددا وعدة فحسب ، بل هي إلى جانب ذلك عقل يخطط وعزم ينفذ ، ورأي نيرٌ يستلهم تجارب الآخرين ويوظفها في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه .

 
 

 

عرض البوم صور chassey   رد مع اقتباس
قديم 24-11-06, 11:21 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8718
المشاركات: 2,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: chassey عضو على طريق الابداعchassey عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 174

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
chassey غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : chassey المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي المعلقة السابعة/ عمرو بن كلثوم

 

1. ألا هُبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا ولا تُبْقِي خُمورَ الأنْدَرِينا
2. مُشَعْشَعَةً كَأنَّ الحُصَّ فِيها إذا ما الماءُ خَالَطَها سَخِينا
3. تَجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ هَواهُ إذا ما ذَاقَها حَتَّى يِلِينا
4. تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ عَلَيِهِ لِمالِهِ فِيها مُهِينا
5. صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو وكانَ الكَأْسُ مَجْراها الَيمِينا
6. ومَا شَرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ عَمْرٍو بِصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا
7. وكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعَلْبَكٍ وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا
8. وإنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا المَنايَا مُقَدَّرَةً لَنا ومُقَدَّرِينا
9. قفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ظَعِينا نُخَبِّرْكِ اليَقِينَ وتُخْبِرِينا
10. قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِينا
11. بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً أَقَرَّ بِها مَوَالِيكِ العُيُونا
12. وإنَّ غَداً وإنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ وبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا
13. تُرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى خَلاءٍ وقَدْ أَمِنَتْ عُيونَ الكَاشِحِينا
14. ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بِكْرٍ هِجانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا
15. وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصاً حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ اللاَّمِسِينا
16. ومَتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا
17. ومَأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ عَنْها وكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه جُنونَا
18. وسارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أوْ رُخامٍ يَرِنُّ خَشاشَ حُلَيْهِما رَنِينا
19. فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقْبٍ أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الحَنِينا
20. ولا شَمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقَاها لَها مِنْ تِسْعَةٍ إلاَّ جَنِينا
21. تَذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ لَمَّا رَأَيْتُ حُمُولَها أُصُلاً حُدِينا
22. فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ واشْمَخَرَّتْ كَأَسْيافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِينا
23. أبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا وأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا
24. بِأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ونُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا
25. وأَيَّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ عَصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ نَدِينا
26. وسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوهُ بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِينا
27. تَرَكْنا الخَيْلَ عاكِفَةً عَلَيْهِ مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفُونا
28. وأَنْزَلْنا البُيُوتَ بِذي طُلُوحٍ إِلَى الشَّاماتِ تَنْفِي المُوعِدِينا
29. وقَدْ هَرَّتْ كِلابُ الحَيِّ مِنَّا وشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يِلِينا
30. مَتَى نَنْقُلْ إلى قَوْمٍ رَحَانَا يَكُونُوا في اللِّقاءِ لَها طَحِينا
31. يَكُونُ ثِفَالُها شَرْقِيَّ نَجْدٍ ولَهْوَتُها قُضاعَةَ أَجْمَعِينا
32. نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأضْيافِ مِنَّا فَأَعْجَلْنا القِرَى أنْ تَشْتِمُونا
33. قَرَيْناكُمْ فَعَجَّلْنا قِرَاكُمْ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا
34. نَعُمُّ أُنَاسَنا ونَعِفُّ عَنْهُمْ ونَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا
35. نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا
36. بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الخَطِّيِّ لَدْنٍ ذَوَابِلَ أوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا
37. كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأبْطَالِ فِيها وُسُوقٌ بِالأماعِزِ يَرْتَمِينا
38. نشقُّ بها رُءُوسَ القوم شَقّاً ونَخْتِلبُ الرِّقابَ فَتَخْتَلينا
39. وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو عَلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا
40. وَرِثْنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ مَعَدٌّ نُطاعِنُ دُونَهُ حَتَّى يَبِينا
41. ونَحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ خَرَّتْ عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ يِلِينا
42. نَجُذُّ رُءُوسَهَمْ في غَيْرِ بِرٍّ فَمَا يَدْرُونَ ماذَا يَتَّقُونا
43. كَأَنَّ سُيوفَنَا فِينَا وفِيهِمْ مَخَارِيقٌ بِأَيْدِي لاعِبِينا
44. كأنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا ومِنْهُمْ خُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْ طُلِينا
45. إذا مَا عَيَّ بِالإِسْنافِ حَيٌّ مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ يَكُونَا
46. نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ مُحَافَظَةً وكُنَّا السَّابِقِينا
47. بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً وشِيبٍ في الحُرُوبِ مُجَرَّبِينا
48. حُدَّيا النَّاسِ كُلِّهِمِ جميعاً مُقارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينا
49. فأَمَّا يَوْمُ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ فَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباً ثَبِينا
50. وأمَّا يَوْمُ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ فَنُمْعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا
51. بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بِنِ بَكْرٍ نَدقُّ بِهِ السُّهُولَةَ والحُزُونَا
52. ألاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوامُ أنَّا تَضَعْضَعْنا وأَنَّا قَدْ وَنِينا
53. ألاَ لاَ يَجْهَلْنَ أَحَدٌ عَلَيْنا فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا
54. بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ نَكُونُ لِقَيْلِكُمْ فِيهَا قَطِينا
55. بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ تُطِيعُ بِنا الوُشَاةَ وتَزْدَرِينا
56. تَهَدَّدْنا وأوعِدْنا رُوَيْداً مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مُقْتَوِينا
57. فإِنَّ قَناتَنا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ عَلَى الأعْدَاءِ قَبْلَكَ أنْ تَلِينا
58. إذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِها اشْمَأَزَّتْ وَوَلَّتْهُمْ عَشَوْزَنَةً زَبُونا
59. عَشَوْزَنَةً إذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ تَشُجُّ قَفَا المُثَقَّفِ والجَبِينا
60. فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بن بَكْرٍ بِنَقْصٍ في خُطُوبِ الأوَّلِينا
61. وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بن سَيْفٍ أَبَاحَ لَنا حُصُونَ المَجْدِ دِينا
62. وَرِثْتُ مُهَلْهِلاً والخَيْرَ مِنْهُ زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِينا
63. وعَتَّاباً وكُلْثُوماً جَمِيعاً بِهِمْ نِلْنا تُرَاثَ الأَكْرَمِينا
64. وذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ بِهِ نُحْمَى وَنحْمِي المُحْجَرِينا
65. ومِنَّا قَبْلَهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ فَأَيُّ المَجْدِ إلاَّ قَدْ وَلِينا
66. مَتَى نَعْقُدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ تَجُذُّ الحَبْلَ أو تَقَصِ القَرِينا
67. ونُوجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهمْ ذِماراً وأَوْفَاهُمْ إذَا عَقَدُوا يَمِينا
68. ونَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ في خَزَازَى رَفَدْنَا فَوْقَ رَفْدِ الرَّافِدِينا
69. ونَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى تَسَفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَّرِينا
70. ونَحْنُ الحاكِمُونَ إذَا أُطِعْنا ونَحْنُ العازِمُونَ إذَا عُصِينا
71. ونَحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا سَخِطْنا ونَحْنُ الآخِذُونَ لما رَضِينا
72. وكُنَّا الأيْمَنِينَ إذا الْتَقَيْنا وكانَ الأيْسَرِينَ بنُو أَبِينا
73. فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِمْ وصُلْنا صَوْلَةً فِيمَنْ يَلِينا
74. فَآبُوا بِالنِّهَابِ وبِالسَّبايا وأُبْنَا بِالمُلُوكِ مَصَفَّدِينا
75. إِلَيْكُمْ يَا بَني بَكْرٍ إِلَيْكُمْ أَلَمَّا تَعْرِفوا مِنَّا اليَقِينا
76. أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا ومِنْكُمْ كَتائِبَ يَطَّعِنَّ ويَرْتَمِينا
77. عَلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي وأَسْيافٌ يُقَمْنَ ويَنْحَنِينا
78. عَلَيْنا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها غُضُونا
79. إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ يَومًا رَأَيْتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ جُونا
80. كأَنَّ غُضُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ تُصَفِّقُها الرِّياحُ إذَا جَرَيْنا
81. وتَحْمِلُنا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ عُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَ وافْتُلِينا
82. وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ شُعْثَا كَأَمْثالِ الرَّصائِعِ قَدْ بِلِينا
83. ورِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ ونُورِثُهَا إذا مُتْنا بَنِينا
84. عَلَى آثَارِنا بِيضٌ حِسانٌ نُحَاذِرُ أنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُونا
85. أَخَذْنَ عَلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا إذا لاقَوْا كَتائِبَ مُعْلِمِينا
86. لَيَسْتَلِبُنَّ أفْراساً وبِيضاً وأَسْرَى في الحَدِيد مُقَرَّنِينا
87. تَرَانا بَارِزِينَ وكُلُّ حَيِّ قَدِ اتَّخَذوا مَخَافَتَنا قَرِينا
88. إذا مَا رُحْنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ الشَّارِبِينا
89. يَقُتْنَ جِيَادَنا ويَقُلْنَ لَسْتُمْ بُعُولَتَنَا إذا لَمْ تَمْنَعونا
90. إذا لَمْ نَحْمِهِنَّ فَلاَ بَقِينا لِشَيْءٍ بَعْدَهُنَّ ولاَ حَيِينا
91. ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن بَكْرٍ خَلَطْنَ بِمَيَسمٍ حَسَبًا ودِينا
92. ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَرَى مِنْهُ السَّواعِدَ كالقُلِينا
93. كَأَنَّا والسُّيوفُ مُسَلَّلاتٌ وَلَدْنا النَّاس طُراًّ أَجْمَعِينا
94. يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا تُدَهْدِي حَزَاوِرَةٌ بِأَبْطَحِها الكُرِينا
95. وقَدْ عَلِمَ القَبائِلُ مِنْ مَعَدٍّ إذا قُبَّبٌ بِأَبْطَحِها بُنِينا
96. بِأَنَّا المُطْعِمُونَ إذا قَدَرْنا وأَنَّا المُهْلِكُونَ إذا ابْتُلِينا
97. وأَنَّا المَانِعونَ لِمَا أَرَدْنا وأنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا
98. وأنَّا التَّارِكُونَ إذا سَخِطْنا وأنَّا الآخِذُونَ إذا رَضِينا
99. وأنَّا العَاصِمُونَ إذا أُطِعْنا وأنَّا العازِمُونَ إذا عُصِينا
100. ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً ويَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وطِينا
101. أَلاَ أَبْلغْ بَنِي الطَّمَّاح عَنَّا وَدُعميًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُونَا
102. إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا
103. لنَا الدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها ونَبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ قَادِرِينا
104. بُغَاةٌ ظَاِلَمينَ وَمَا ظُلِمْنَا وَلكِنَّا سَنَبْدَأُ ظَاِلِميِنَا
105. مَلأنَا البَرَّ حَتَّى ضاقَ عَنَّا ونَحْنُ البَحْرُ نَمْلَؤُهُ سَفِينا
106. إذا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا

نبذة عن الشاعر :-

عمرو بن كلثوم
هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل الشاعر الجاهلي المشهور ، ويكنى أبا الأسود وقيل : أبا عمير .
وتحكي الروايات أن عمرو بن كلثوم عاش حوالي مائة وخمسين سنة ، رأى فيها من ولده وولد ولده خلفاً كثيراً وكان إلى جانب كونه فارساً كان كذلك شاعراً وخطيباً حكيماً ، فقد روي أنه لما حضرته الوفاة جمع بنيه حوله وقال لهم : يا بني قد بلغت من العمر ما لم يبلغه أحدٌ من آبائي ، ولا بد أن ينزل بي ما نزل بهم من الموت ، وإني والله ما عيّرت أحداً بشيء إلا عيرت بمثله ، إن كان حقاً فحقاً ، وإن كان باطلاً فباطلاً ومن سَبَّ سُبَّ فكفوا عن الشتم فإنه أسلم لكم ، وأحسنوا جواركم يحسن ثناءكم …الخ بهذه الوصية التي ذكرتها كتب الأدب اختتم عمرو بن كلثوم حياته وهي وصية تبدو وكأنها ردٌّ على معلقته التي افقدت قومه بحماستها وغلوها رشدهم وتوازنهم ، فأرد أن يعيد إليهم بها ما افتقدوه من حكمةٍ وروية وبعد نظر ، وكانت وفاة عمرو في سنة 600م ومن عقبه العتابي الشاعر المشهور واسمه كلثوم بن عمرو ، وكان كاتباً مجيداً في الرسائل وشاعراً مجيداً

 
 

 

عرض البوم صور chassey   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الملعقات, المعلقات السبع, الشعر العربي
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية