لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-23, 01:19 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

اسعد الله مساكم بكل خير…حبيبات قلبي الله يسعدكم على كلامكم الحلو…مازالت مستمره معكم..في احداث كثيره وصادمه بالبارتات الجايه وباذن الله نختمها سوى بسرع وقت..


..
.

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الواحد والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


سبعت اشهر مرت..

مازالا عزام بغيبوبه اشبه بالموت انفاسه ونبض قلبه على قيد الحياه لكنه لم يشعر بمن حوله..

لا يعلم بما تمر به مليحه من الالم و وجع وخوف من خبر وفاته ومن ثم الوداع الاخير..

ما اشد مرارة الساعات والدقايق والثواني من بعد عزام تشعرها تمر بطيئه كئيبه في كل يوم..

كانت بالبدايه كل ما تصادف جمانه تريد قتلها تشعر بانها هي المتسببه بين ابنائها حتى خسرت واحد منهم

جمانه لاحظت وبدات تقلل زياراتها له بالمستشفى حتى ابتعدت نهائي لا تعلم ماهو السبب الحقيقي؟..

هل ابتعدت من نظارت مليحه الحارقه بها اما السبب الابتعاد بانها لا تريد القرب من عزام؟..

مزنه ابلغت مليحه بتفاصيل بداية زواج عزام من جمانه حتى قراره بطلاقها من اجل شقيقه..

وهي حامل بابنه لكنها لم تبلغها بدعا جمانه عليه حاولت اقناع مليحه بان قد يكون مافي عزام..

حوبة جمانه وظلمه لها لتشعر مليحه بتانيب الضمير لكنها لم تبين ذالك..

من بعد ثلاثة شهور ولدت مزنه بولد واسمته عزام لتثلج قلب والدتها فرحاً وحباً عميقا لهذا الطفل..

تريد الزمن يكرر منه ثانيا وثالثا لكنها تعلم و الجميع يعلم بان لا احد سواه ياتي بغلاه عندها..
————————————————————
سبعة اشهر لا يعلم عزام ثقل ايامها كيف تمر على فهد تمزق قلبه وتحرق روحه لتجعله يبكي الما و خفياً..

ضعف جسده وقل حزمه انسدت شهيته نزل وزنه كيف ان يعيش باقي عمره من بعد غياب عزام؟..

نادم اشد الندم بطرده في يوما كان يترجاه بان يوقف معه ويصلح بينه وبين شقيقه..

يتالم من يرا على ملامح مليحه الذبول والهم والحزن
يتمزق بكل مره تحادثه عن ذكريات طفولة عزام..

من وضعته لحما صغيرا كي يكبر في اذنه حتى خطى خطواته الاولى ومن ثم نطق لسانه لاول مره ند والديه

فهد يتحطم من رؤيته لعساف تاكله الحسره والندم
حتى لو حاول يخفي ذالك من اجلهما..

ومزنه ياكلها الوجع والانكسار حتى انها لم تشعر بفرحة ابنها الذي انجبت و اسمته على شقيقها..

ليشعر فهد بان الحياة بدات لعائلته ماسخه ليسا لها طعم انتهت رحلة الفرح والسعاده بنسبه لهما..
———————————————————-
لا يعلم عزام مدة السبع الاشهر عساف كيف حاول الاعتصام بالقوه والصبر من اجل والديه ومزنه..

لا يريدهما ان يلاحظان حزنه يعلم بانه مصدر القوه لهما ينتظر الجميع انهياره لينهار البيت باكمله..

لكن من يختلي بنفسه تذهب القوه كيف لقبه المكتوم يستوعب فراق شقيقه كيف يستوعب خلا البيت منه؟.

كل ما يخشاه عساف بهاذي الحياة فقد السند ليكونا وحيد ليسا له عضيد يرتكز به في الايام الصعبه..

مازالت ملامح عزام النادمة و نظراته الذي تلمع بحزن عميق قبل الحادث مركزه في عقله عجز ان يتخطاها..

تعب من كل شيء اصبح هارب يقضي اغلب وقته برفقة عزام ساعات طويله لم يفارقه لحضه..

الا بحالة واحده زيارة جمانه تجعله يخرج من المستشفى كاملاً لا يريد مكانا يجمعهما..

من بعد اقتناعه بانها ليست من نصيبه يتجه مكتب المحاماه يتحمل كثير من القضايا..

يحاول ينسى عديد من الخسائر رقم واحد..خشيته من فراق عزام قبل ان تصفى القلوب وتسامح بينهما..

رقم ثنين..خسارته لعشقه القديم جمانه كما ضحى بعمره من اجل ليلة عمر معها وبقربها..

رقم ثلاثه..خسارته لحبه الجديد رشا الذي لم يصادفها خلال الاشهر السبعه الا مره واحده فقط ومن بعيد..

قبل ثلاث شهور حينما اصر على انتصار اصرار صارم غير قابل لنقاش بعد الا نتهى من العده تنتقل من بيتها

الى فلته المجهزة كامله حتى تاثيثها من اغلا الاثاث واشهر المصممين تقع بالحي الذي يسكن فيه اهله..

وقت الرحيل كانا متواجد لا اخذهما معه للفله وقلبه ملهوفا لهف غير طبيعي لرؤية رشا من بعد ثلاث شهور

لكنه انصدم من اخبرته انتصار بانها ترفض رفض قاطع تركب سيارته والعوده معه لم تكن قاسيه هكذا؟..

كانا يراقبها وهي تركب سيارة السائق برفقة والدتها بطنها كانا منفوخ واضحاً من تحت العبايه..

لم تحن عليه وهي تعلم بحزنه على شقيقه من مليحه الذي تزورها اياما وتكرارا محاوله تصلح بينهما..

هي من تطمنه على صحة رشا وصحة جنينها الذي بدا يكبر ويتحرك برحمها اقتربت موعد ولادته..
————————————————————-
سبعة اشهر مضت رشا مقرره الانفصال لكنها تنتظر موعد الوالده كي تطلب ورقة الطلاق اما سوفا تخلعه..

لم تستجيب لانتصار الذي تلح عليها بالعوده لعساف ولم تستجب لنصائح مليحه بالتصالح وتسامح..

فهي ليست ناكره لجميل عساف معها ومع والدتها بوقت الحاجه والمرض والظلم والفقر كانا لهما فرجاً..

لكنها ليست ضعيفة نفس كي تقبل برجل احب واخلص لانثى غيرها؟…

اربعة اشهر لها ساكنه في فلته وكانت غير مقتنعه وهي مقرره الانفصال بعد الولاده..

لكن والدتها لم تعطيها فرصه لرفض من تسمع عساف اتى لزيارتهما تقفل باب غرفتها عليها..

لاتريد ان تراه لكنها بينها وبين نفسها تسأل لو فعل وطلقها هل تستطيع فراقه للابد؟؟..

كرامتها تختار ان تعيش حياة عزيزة بعيدة عن الذل كفايه طعنها وجرح مشاعرها امام الجميع..

كل هاذي الاشياء كانت بالاشهر الاولى الان كل همها وتفكيرها من دخلت الشهر التاسع هي موعد الولاده..

يالله تفكر هل الولاده صعبه جداً كما سمعت من البعض اما انها ساعات وتنسى مع مرور الايام؟؟..

ترا على ملامح انتصار القلق منذا دخلن التاسع تفكر هل طفلتها رشا سوفا تحمل الطلق والالم؟؟..
———————————————————-
مضت سبعة اشهر منذا حدث حادث عزام ليسا ميتا لتفقد جمانه الامل بعودته وليسا حيا ليطمئن قلبها..

مازالت تنتظر على امل بان يفيق يوماً كي ينسيها ماكانت تخشاه من خبر توقف قلبه ثم وفاته؟..

في كل ليله تستعيد ذكرياتها معها مرارا وتكرارا همسه الشجن ودفى حضنه اشتاقت لجنونه وتهوره..

اشتاقت لايام ماكانت تغلى عليه تعانده تحداه وتهدده
كانت تشعر بانوثتها الاسثنائيه فعلاً بقربه ونظراته بها..

الايام الاولى منذ حادثه كانت تزوره يومياً في بعض الاحيان تصادف مليحه وفهد واحياناً عساف ومزنه..

اكثر شيء اثر في جمانه نظرات مليحه العاتبة الموجعه لتجعلها تنسحب وقت زيارت عائلته..

لا تريد تزيد قلبها الما وحزنا ولا تريد تزيد قلب مليحه حقد وجزعا لذالك غيرت وقت لزيارتها له..

فهي عادت للمستشفى العام دوامها قبل من اجل عزام اختارت شفت مسائي كي تسهر ليلاً طويلاً بقربه..

كانت تجلس جواره على السرير تمسح على شعره تحادث معه تبوح له مافي قلبها من حب واشتياق..

حتى تشرق شمس الغد لينتهى وقت دوامها تستاذنه بود ربما يسمعها ويشعر بها وهذا ماتشعر به هي..
————————————————————-
مضت السبعة اشهر كايد لم يحصل على مبتغاه حاول في بثينه الاشهر الاولى بانه يريد حقه الشرعي..

لكنها ترفض رفض قاطعا ونفور واضحا لتشعره بالقلق بان قد يكون هذا بداية كراهيه له؟..

وهو من كانا يخطط بولد يربطهما في بعض ليفشل تخطيطه لكنه مازل يحبها حب عظيم لاحد لسواه..

يذوب لها في كل يوم يزداد ولعا وبثينه تزداد جمود لتقتله بتصرفاتها ونفورها الغريب؟..

كايد بالفعل اخطاء قبل اربعة اشهر بخطبة عبير الذي رفضته لسبب واحد بانه متزوج لا تريد جرح بثينه..

لتو تستوعب وتشعر بغيرة الزوجه على زوجها من بعد ما تزوجت عزام وعلمت بزواجه من غيرها؟..

والان تدعي الله بصدق انه يقوم عزام بسلامه من اجل شقيقها عبدالله الذي ذبل من الحزن على صديقه..

بثينه من علمت بخطبته لعبير كرهت قربه وكرهت الاستمرار معه بودها تنهى العلاقه الزوجيه بينهما..

مازالت على نقلها حتى ان جمانه لم تنجح بقناعها بالعوده معها لدوامها القديم بالمستشفى العام..

لا تريد مكانا يجمعها مع كايد كفايه الجناح الذي يجعلهما يتصادفان في اي وقتا من غير تخطيط منهما.

في الاشهر الاولى كايد محاصرها من تخرج من غرفتها يلح عليها بولد وهو من كانا يرفض الابنا منها..

الاشهر الاخيره بدا يفقد الامل قليل ما تراه ويراها
فهي قبل ان يعود للجناح تستحم وتعود غرفتها..

تغلقها وتنام بدري كانت شديدة الحرص بان لا تصادفه باليل من اجل لا يعود بالح وهي مصره على عنادها..

بالصباح المبكر تنهض لدوام تقضي وقتها حتى الساعه ثالثه عصراً وتعود تجلس مع جواهر وخالتها حتى اليل.

وهذي الحياة بينهما تبادل الادوار في بعض الاحيان يكون هو ملهوف لرؤيتها وفي البعض جامد غامض..

وفي بعض الاحيان هي جامده بارده وفي بعض الاحيان ينشغل بالها عليه تريد رؤيته للاطمئنان عليه فقط..
————————————————————
بالوقت الحالي..

العنود كانت تحمل ابن منصور بين يديها وتقبله ببتسامه/ حي الله اللي مسير على عمته يزين الوجهه ياذكر الله..

منصور ابتسم/ والله يا العنود كل مره بجيبه هو وجميله وامهم انشغل وقول بكرا والايام تركض..

مزنه تكمل معه/حتى صار مايجلس معنا كثير من هالشغل اللي مايخلص..

العنود بموده/ معذورين وعارفه انه ماهو قطاعه وام جميله عاذراتها عسى الله يقوم اخوها بسلامه..

مزنه تنهدت بحزن/ امين يارب والله يا ان الحياة بعد عزام مالها معنى..

العنود برحمه/ الله يقر عين فهد و مليحه بشفاه والله ان كلنا حزينين على حالته..

منصور خفت بحرص/ خلاص غيرو الموضوع جمانه صوتها جت لا تسمعكم..

جمانه اتت بخطوات ناعمه سلمت وجلس/ حي الله من جانا شلونك مزنه؟..

مزنه بموده/ الحمدلله بخير انتي اخبارك..

منصور يقطع كلامهما بمرح/ اللي يسمعكم تسالون عن اخبار بعض مايقول هذول اللي كل يوم طاقاتها سوالف بالجوال..

مزنه ابتسمت/ قلتها جوال لنا فتره ماشفنا بعض..

جمانه تاشر على جميله الذي جالسه تلعب بايبادها/جمول ماتبين تسلمين علي؟؟..

جميله نهضت وقبلة خدها/ اشتقت لك..

جمانه تحضنها بحب/ وانا اكثر تعالي اجلسي يمي بلعب معك..

العنود تبوس خد الطفل الذي بدا يبكي بحضنها/ عزام جيعان يا مزنه وين رضاعته؟..

مزنه تفتح الشنطه اليدويه كي تعمل له حليبه وهي تهتف ببتسامه/ من اليوم يرضع بس عيار هالنتفه..

لم يلاحظ احد منهما ارتعاش جمانه من نطقت والدتها اسم عزام ركزت نظرها بطفل تراقبه بحزن..

مزنه تنهض واقفه وهي ترج الرضاعه/ هاتيه يا العنود بنومه..

جمانه نهضت واقفه هتفت بذهول/ انا انومه معي بالغرفه..

حملت الطفل واتجهت غرفتها حضنته على صدرها بشده ثم ابعدته قليلاً وهي تراقب ملامحه..

تولعت بهذا الطفل من مجرد اسم انكتم باسم حبيبيها لتشعر بان الحنين وجع عشوائي لا يستاذن من احد..

تشعر بالهدو يعود بها لذكريات لا تعود عندنا تشتاق لعزام وبشدة يصبح العالم وكانه خالي من البشر..

تمنى ان الذكريات اوراق بيدها كي تمزق ما تشا وتبقي ما تشا انها نقوش لا يمحوها الزمان..
————————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 30-04-23, 01:36 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

💔💔💔💔💔💔💔💔
آه موجع

عسى مايصير ويقوم لها😿

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 01-05-23, 01:08 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2019
العضوية: 333769
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: سمر الاسمراني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمر الاسمراني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

الله يرحم أبوكِ وأبوي وجميع موتى المسلمين.
شكراً على الرواية الرائعة وأسلوبك المشوق
رواية ريح المطر رائعة وخلتني أبحث عن روايات لكِ
أتمنى أن يستمر قلمكِ المبدع.
بالتوفيق.

 
 

 

عرض البوم صور سمر الاسمراني   رد مع اقتباس
قديم 01-05-23, 04:39 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الله يسعد كل وحده تدعي لوالدي ويرحم موتنا وموتا المسلمين..بنات بما انكم فتحتم موضوع رواية ريح المطر عندي نقطه مهمه بقولها لكم.. كثير تعليقات وصلتني بخصوص ضعف مهره واستسلامها وملاك طولة لسان من غير فعل..بداية الرواية وضحت لكم ان ملاك ومهره اعمارهم صغير طبيعي الخوف عندهم وضعف مهما حاولت وحده منهم ان تكون امام الجميع قويه فهي من الداخل ضعيفه..عكس بثينه وجمانه الذي يحاربن الحياة قدر الامكان اعمارهم كبير دارسات مثقفات فاهمات الفرق عنهم هي رشا عمرها صغير وطبعاً تخاف لكن عساف معطيها الامان متساهل معها..اتمنى وصلت لكم المعلومه ويسعدني اهتمامكم..

والان تفضلو بارت..


..
.

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثاني والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

الساعه التاسعه صباحاً..

عساف منذا افاق ارتدى لبسه استعداد الذهاب للمستشفى لطمئنان على شقيقه مثل كل يوم..

لكن تفاجئ باتصال انتصار تستدعيه ان ياتي لخذ رشا للمستشفى بسرع وقت بسبب نزول ماء الجنين..

عساف كان ينزل الدرج بخطوات سريعه صادف مليحه جالسه بصاله امام شاشة التلفاز واضح مشغولة البال.

حتى انها لم تركز على احداث الفلم استدارت تنظر عساف الذي سلم عليها من بعيد وعلى عجاله..

كانا سيخرج لولا بانه وقف من را مليحه وقفت بشكل مفاجئ ملامحها الوسيمة تحولت لشحوم غير طبيعي.

كل ما اتى بالها هو عزام قد يكون ودع الحياه من بعد هاذي الاشهر السبعه الذي كانت تتامل فيها؟..

عساف علم بما تفكر به والدته عاد لها هتف بحنو بالغ/بسم الله عليك شفيك يا الغاليه ترا انا اركض عشان الحق على رشا تطلق بيجي حفيدك..

مليحه تعود جالسه وهي تنهد بعمق وكفها على صدرها/الحمدلله ياربي كنت احسب عزام في شي الله لا يجيب هذاك اليوم..

عساف انحنى قبل راسها/ لا ان شاءالله عزام قوي وبيقوم عن قريب بس انتي تطمني..

مليحه بنبرة حزن/ المرض مايعرف قوه المهم يامك رشا ماسرع تولد توها داخله التاسع عسى الله يفرج لها؟..

عساف اتجه الباب/ مادري والله بس دعواتك لها..

من وصل للفله رقى الدرج بسرعه حتى وصل الصاله العلويه ليرا رشا متمدده على الاريكه متكورة بالم..

تبكي بنحيب مولم وانتصار كانت جالسه تهدي فيها وعقلها مشتت بتوتر بكاء طفلتها والمها يمزقها..

عساف اقترب حمل رشا بخفه بين يديه ضمها على صدره وهو يستنشق رائحتها الذي اطناه الشوق لها..

رشا زاد صوت بكاها ليزيد هو احتضانها و ينزل الدرج بخطوات سريعه وانتصار تلحق به..

منذا وصلت المستشفى ادخلوها الاطباء كشك الولاده بعد ثلاث ساعات كانت ثقيله بنسبه لعساف وانتصار..

اتت الممرضه تبشرهما بمولود لتنفجر انتصار على صدر عساف باكيه رغماً عنها من شعورها بالفرح..

كيف تشكر الله الذي اعطاها عمر جديد لترا حفيدها وتقوم بواجب ابنتها؟…
—————————————————————
بثينه تعود لمكتبها بارهاق من زحمة المراجعين لتو ياتي وقت البريك حملت هاتفها كي تطلب لها قهوه..

طرق الباب بخفه ودخل رجل بعمر الثلاثين متوسط الوسامه جعلها توقف له احتراماً..

هتفت بهدو/ امر يا بو عادل ليش متعني لو استدعيتني جيتك انا للمكتب؟؟..

المودير ابو عادل بتقصد/ مايمر عليك عدو اذا ماتعنيت لك اتعنى لمنو؟؟..

بثينه لم ترتاح لاسلوبه في الكلام لكنها تخطت وهي ترد بذات الهدو/ بغيت شي؟..

المودير ابو عادل تنحنح/ احم ايه كنت بطلب منك اليوم تاخذين كم ساعه من شفت مسائي المناوبة عنك جتها وقعه صحيه..

بثينه تنهدت بضيق/ بس يا ابو عادل كذا تعب علي احتاج راحه بالمسا..

ابو عادل بجرائه/ ياروحي انتي ادري انه تعب بس حنا محتاجين منك مساعده شوي..

بثينه فار دمها رصت على اسنانه/ اول شي احترم نفسك وثمن الكلمه قبل تقولها ثاني شي شفت مسائي مو مداومة دور وحده غيري تستلم..

ابو عادل ناظر بها بعين متوعدة/ بثينه هذا عملك ولازم تتقنينه لا تخلينها بينا بالعناد؟..

بثينه تعود جالسه بحده/ عملي قايمه فيه وغيري ماني مسؤله عن عمله..

ابو عادل عطاها نظرة تفحص قبل يخرج/ يصير خير لعيونك بس بتجاوز كلامك وعنادك..

بثينه طارت عينيها وهي تنظر به حتى خرج كاد تبكي من شدت القهر لم يمر عليها رجل بهاذي الوقاحه!؟..
——————————————————————-
بعد انتقال رشاء بجناح خاص بها كانت متمدده على السرير بتعب واضحا على وجها الاصفر وعينيها الذابله

انتصار تنظر بها بحنان/ الحمدلله على سلامتك ياروحي انتي..

رشا هتفت بنبرة مخنوقه/ تعبت يومه كنت بموت؟..

انتصار اقتربت وقبلة جبينها/ لا يامك لا تقولين كذا كل هالتعب يهون لعيون فهود..

رشا توجه نظرها لسرير الطفل/ يومه يشبهني ولا يشبه ابوه؟..

انتصار تقترب لطفل ببتسامه/ مادري والله مابانت ملامحه بس الوكاد انه مزيون..

طرق الباب بخفه ودخل عساف عينيه مركزه على رشاء بشتياق لكنها هي صاده عنه وغير معبرة وجوده..

انتصار تحمل الطفل وهي تنظر في عساف ببتسامه/ حي الله ابو فهد تعال يامك شوفه ياذكر ربي عنه..

عساف هتف لرشا بحه رجولية/الحمدلله على السلامه مبروك علينا فهد..

رشا ترد من غير لا تنظر به/الله يسلمك..

عساف اقترب حمل الطفل قبل جبينه ومن ثم كبر باذنه بصوت هادئ من انتهى عاده لايد انتصار..

انتصار ضعت الطفل على السرير ومن ثم استاذنت وخرجت تريده ان يختلي في رشاء لعلها تستجيب له..

عساف اقترب لرشا انحنى كي قبل جبينها لكنها صدمته بما فعلت وهي تضع كفها على صدره وتدفعه.

زفرت بحزم/ رجا حدك لا هنيه وبس..

عساف اعتدل واقف وعينيه عليها/ حاظر يا رشا باللي تبينه حاظر..

رشا صدت عنه بصمت وانفها الصغير مرتكز بكبرياء رغم الانكسار الذي تخفيه بداخلها..

عساف هتف بهدو/ الوالد والوالده بيجون بعد العصر يسلمون عليك وعلى فهد..

رشا هزت راسها وهي تعبث بالفراش الابيض/الله يحيهم..

عساف يراقبها بلهفه عميقه حتى انه لم يستطع ان يخرج سبعة اشهر كانت كا سبعة سنين بغيابها…

جلس على الكرسي المجاور لسرير بصمت وعينيه مازالت تراقبها بذات الهفه العميقه..

رشا لم يخفيها نظراته ولم تعطيه فرصه لذالك لوته ظهرها لتشعر بالم وهي تان بخفوت..

عساف ماكانت وناتها الا سكاكين تمزق شرايين قلبه جعلته يعض على شفتيه السفليه بصمت موجوع..

مر من الوقت ليسا بالقليل وعساف يراقب كتفيها وظهرها وشعرها الذي زاد طوله على متنها..

قطع حبل افكاره رن هاتفه سحب نفس عميق قبل ان يرد/ مرحبا…الحمدلله بخير انتي اخبارك…لا ام راشد اليوم ما داومت…اجلي الموعد لا بكرا افضل…لا تحاتين قضيتك بسيطه ان شاءالله… لاشكر على واجب…مع السلامه..

عادت انتصار وهي تهتف بالسلام ومن ثم تبتسم/ روح يامك ارتاح من الصباح وانت عندنا..

عساف نهض واقف/ بمر على عزام بالمستشفى ورجع لكم العصر مع الاهل..

انتصار بود /يحيكم الله…
—————————————————————
بعد العصر..

بثينه تعود البيت بشعور ضيق يكتم على صدرها تفكر ماذا تفعل مع هذا المودير الوقح خطرت بالها النقل؟.

سوفا تنقل لكنها تراجعت بسرعه ليسا هذا الحل ستعطي كايد فرصه لتحقيق معها لماذا نقلت؟..

وهي لا تريد ان يتدخل بشيء يخص عملها الجديد لكنها غير مرتاحه لنظرات المودير وكلامه الجرئ..

وصلت الجناح وهي مازالت تفكر حتى وقفت بنصف الصاله من سماعها صوت ماء الدوش بالحمام؟..

قطبت بغرابه ليسا بالعادة كايد يكون متواجد بالبيت وقت العصر بعض الاحيان دوام والبعض استراحه؟..

بثينه اتجهت غرفتها بخطوات سريعه لاتريد مواجهته قبل ان تصل خرج كايد ناظر بها وهي تدخل وتغلق الباب..

تنهد بعمق لقد صبر كثيراً حتى انه يشعر روحه تمزقت لم يعد يستطع احتمال هاذي المسافات بينهما..

سبعة اشهر لن تكفيها بصد والهجر لن تمحي تكرار خطاه وتجعلها تنسى و تسامح..

العمر يمر وليسا واقفا عليهما يريد منها طفلاً يجعلها تعلن الاستسلام وتبدا الحياة بينهما بصفحه جديده..
————————————————————-
المستشفى..

مليحه تقبل جبين رشا بامومة /الحمدلله على سلامتك ياروحي انتي عسى ماتعبتي؟؟..

رشا بحه مرهقه /الله يسلمك شوي تعبت..

فهد هتف بحنان/ مبروك يا بنتي عسى الله يحفظ لكم فهد وتر سمايتة لك انتي تستاهلينها..

ابتسمت رشا بود/الله يبارك فيك والله انا يكفيني ان اسمه على اسمك..

عساف يراقبها بصمت مدقق على ابتسامتها نبرت صوتها الناعم تعابير وجها الطفولي وهي تكلم..

كل شي بها يسحره يذيبه يشعر بانها تعمق في داخله وكانها تشاركه جسده..

فهو حقاً نادم على ماقال بهذاك الوقت لو يرجع فيه الزمان لمسك اعاصبة ولسانه من اجلها هي فقط..

يعلم بان جرحها ومن الصعب تنسى بهاذي السهوله لكنه مستعد لرضاها لانها فعلاً تستحق الرضاء..
———————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 02-05-23, 04:05 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الله يعطيك ماتتمنين💓

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية