لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-23, 07:55 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 196749
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلع ولع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلع ولع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

يسلموووووووووووو الايادي
رحم الله والدك وغفرله وجعل قبره روضة من رياض الجنة واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وامواتنا واموات المسلمين
استمري بالتوفيق ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور الدلع ولع   رد مع اقتباس
قديم 03-05-23, 01:55 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثالث والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا..

الساعه العاشره ليلاً..

جمانه تجلس على السرير الابيض المجاور لعزام اناملها الناعمه تخلخل في شعره الاسود..

عينيها الناعسه تراقب ملامحه كان ومازال وسيما وسامه تجذبها له حد الوجع..

عزام بنسبه لها الشخص الوحيد الذي مهما تشاجرت معه لا تستطيع التخلي عنه لانه بختصار روحها..

تعلم بانه لو فارق الحياة من المستحيل ان يملك قلبها رجل بمستواه وصفاته النادره..

فهو كان يخاطر من اجلها ليشبع غرورها لا تريده يبعد عن العالم فلاشي اسعد منها وهي معه وبقربه..

جمانه انحنت قبلة جبينه ثم همست له/ احبك بالحيل احبك لحد الكره احبك بانانيه اعتذر عزام لكن هذا حبي لك..

اعتدلت جالسه وهي تمسح وجنتيها الموردة من اثر الدموع وعينيها مثبته على ملامحه..

جمانه تبوح له مافي قلبها/ عزام اصحى خلاص لك سبع شهور نايم ماشبعت نوم والله اشتقت لك اشتقت لكلامك لحضنك لانفاسك لجنونك لكل شي فيك اصحى تكفى عزام اصحى خلاص تعبت وانا انتظر تعبت..

جمانه ضعت كفيها على وجها وانفجرت باكيه فهذي حالها في كل ليله تنفجر بالكلام ومن ثم انفجار البكاء..

بعد نصف ساعه قضتها بنحيب نهضت واقفه قبلة جبينه استودعته الله ثم ارتدت نقابها واتجهت الباب..

كانت ستخرج لولا بانها رجعت خطوه على ورا بصدمه من رات عساف يفتح الباب ويدخل بهيبه عميقه..

عساف من تعرف عليها تمنى الارض تنشق وتبلعه كي يرتاح من الحياة الذي بدات تجمعه معها رغماً عنه..

جمانه جمدت مكانها بحرج لا تعلم ماذا تصرف لكن ليسا من الاصول ان تخرج من غير كلام..

لذالك خفتت بهدو/ حياك يابو فهد انا بطلع انتهى دوامي..

عساف تجاوزها متجه لعزام من غير لا ينظر بها رد بثبات متصنع/ابقاك الله..

من خرجت جمانه عساف انهارة قوته وثباته وهو يجلس على الكرسي بتنهيدات متواصله..

يدرك ان بعض الاشياء ليست مستحيله لكنها لم تخلق له..

لو كانت جمانه مخلوقه له هو لا خذاها رغم الظروف و ما ليست له لن ينالها بقوته..
———————————————————-
يوم جديد..

بثينه تحرص على حدا المراجعات بان تنتظم بوصفة العلاج تماما وتشرح لها الطريقه بتفصيل..

المراجعه بتسال/ طيب دكتوره انا اتحسس من بعض الكريمات هذا مناسب للي؟؟..

بثينه بثقه/ طبعاً هذا يخفف من الحساسيه ومناسب جداً لك..

طرق الباب ودخلت ممرضه فلبينيه/ دكتوره بثينه مدير ابو عادل كلام انتي تعالي مكتب فوراً..

بثينه تاففت بضيق/ وش يبي؟؟..

الممرضه/ مايعرف بس كلام فوراً..

بثينه بذات الضيق/ طيب اخلص المراجعين واجي..

بثينه من بعد مانتهت من المراجعين اتجهت مكتب المودير طرقت الباب بخفه ودخلت..

ابو عادل كان جالس على مكتبه ناظر بها/ سكري الباب وتعالي..

بثينه قطبت وهي تفتح الباب على وسع غير مستجيبه لطلبه هتفت بهدو/ نعم طلبتني؟؟..

ابو عادل نهض واقف واتجه لها وهو يزفر/ لا طلبت منك شي تنفذينه من غير عناد..

بثينه طارت عينيها وهي تراه يتقدم كي يغلق الباب رجعت على ورا تريد الخروج قبل ان يفعل و يغلقه..

لكنها صدمت صدمة عمرها لدرجة ان كل عرق براسها بدا ينبض من شدة القهر وجسدها يرجف..

من قبض كف ابو عادل على كفها وشد قبضته بقوه ليشعر بان يدها تسيح بوسط يده من شدت نعومتها..

بثينه حاولت تفلت يدها ودموع تجمع بعينها/ ابعد يا الخسيس يا الوسخ لا لم عليك الناس ابعد..

ابو عادل لم يستحب لها وهو يخفت بذوبان/ انتي وش سويتي فيني من جيتي المستشفى طيرتي عقلي من راسي..

بثينه سحبت نفسها بقوه وخرجت من مكتبه بخطوات سريعه وهي منهاره بالبكا الشديد..

من وصلت مكتبها اتصلت بسائق ان ياتي فوراً ارتدت عباتها ونقابها وخرجت وهي مازالت تبكي..

شعرت بالاهانه بالفعل كل شيء تحمله بهاذي الحياة حتى قسوة كايد وغموضه وهجره وصده..

الا شيء يمس شرفها ليست قادره تتحمل او تستوعب ماصار فهي من صغرها لم يمر عليها تحرش..

حتى انها كانت تواصل مع كايد من ايام الطفوله حتى المراهقه لم يفعل بها كذا وهو يعلم بانها من نصيبه..

اما ابو عادل الوقح تعدى الحدود معها يعلم بانها متزوجه كان يلمح لها بالكلام لكنها لم تعطيه وجهه

والان يصدمها بفعل جرئ قبض يدها وكان سوف يغلق الباب ماذا هو ناوي ان يفعل معها بعد؟؟….

بثينه طول الطريق كانت تبكي بصوت مسموع حتى انها لفتت انتباه السائق الذي بدا يراقبها بالمراءه..

ثم هتف بهتمام/ مدام انتي تعبان في شي؟؟..

بثينه تحاول تكتم شهقاتها/ لالا وصلني البيت بسرعه..

من وصلت البيت رقت الدرج دخلت غرفتها و ارتمت على السرير بكت بارتجاج ورعب موحش..
————————————————————
خرجت رشا من المستشفى مع السائق باصرار ولم تريد اخبار عساف لكن انتصار لن تطاوعها على كل شي

حملت هاتفها وطبعت رساله لعساف اخبرته برغبة رشا هو سمح لهما كي لايكبر المسافه بينهما بالعناد..

رشا من وصلت البيت شعرت بسعاده لاتوصف من رات تجهيزات والدتها بصاله استقبال فخم وانيق..

انتصار حجزت استقبال المولود عن طريق الهاتف عبارات ترحيب باسم فهد وطقم طاولات زجاج..

وطقم مفارش سرير له و لرشا بالون الرصاصي الضيافة مجهزة كامله من حلويات والقهوه..

رشا حضنت والدتها وشكرتها من صميم قلبها ومن ثم اتجهت الحمام غسلت وغيرت لبسها..

ارتدت لها قميص نفاس بالون الرصاصي رتبت شعرها الاسود وعادت لصاله..

وقفت وكانت على وشك التراجع مع طريقها من رات عساف جالس و حامل ابنه بين يديه ويقبله..

لم ينتبه لوجودها الا من صوت انتصار الذي اتت من المطبخ/ هلا رشرش خلصتي؟؟..

عساف رفع عينيه وتعلقت بعينيها و ماسرع ماصدت عنه وهي ترد على والدتها/ايه بروح ارتاح بغرفتي شوي..

انتصار بحزم/لا تعالي هذا سريرك انا مجهزته لك ارتاحي عليه..

رشا لتريد ان تناقش مع والدتها وتهدم فرحتها وتجهيزها لذالك تقدمت ثم تمددت على السرير…

تحت مراقبات عساف لها وهو يشبك انامله بنامل فهد الصغيرتان…

انتصار مدت يدها له /هاته بنومه على سريره..

عساف مده لها/ غطي يديه كاشفه لا يدخله برد..

انتصار حملته وضعته على السرير وهي تبتسم/يوه ماسرع تخافون عليه رشا من رجعت البيت وهي توصي نطفي التكييف كامل وانت توصي نغطيه ماهو سهل فهود اخذ الغلا من الحين..

عساف ابتسم/ الضنا غالي وانتي ادرا..

انتصار استدارت له بود/اي بالله انه غالي الله لايغلكن عليه..

عساف بثقل/ امين يارب..

انتصار ناظرت برشا بحنان/ ياقلبي بسوي لك شوربة لحم من ذبيحة عساف تو جابها عسى الله يكثر خيره..

عساف بتقدير / واجبكم اكثر..

انتصار ابتسمت / ماقصرت يابو فهد خيرك سابق..

عساف نهض واقف /بروح اوضي شوفو وش محتاجين لجل اجيبه معي وانا جاي من الصلاة..

رشا زفرت بعدم تردد/ نبي شي واحد واكيد تقدر عليه..

عساف وانتصار ناظرو بها بتوجس واستغراب ومن ثم هتف هو بثقه/ اللي ماقدر عليه بقدر عليه عشانك..

رشا ركزت عينها بعينه/ لا عاد تجينا ماحنا بحاجه لا لك ولا لخدماتك..

انتصار انتفضت بحرج/ وانا بنت مفلح اص ولا كلمه ياقليلة الادب تطردين الرجال من بيته؟؟..

رشا بزفرة وهي تنظر والدتها/ اذا على بيته عادي حنا نطلع منه المهم مابي اشوفه يومه خلاص ارحموني ماهي غصيبه..

انتصار عطتها نظره وهي تنظر عساف باعتذار/يامك امسحها بوجهي هاذي خبله ماتعرف الاصول..

عساف رد بتحكم/ ماحصل الا الخير وبعدين انا اجي لولدي مالها حق تمنعني عنه..

رشا رفعت حاجبها/ ولدك تبي تشوفه ماني رادتك بس عطنا خبر قبله وامي تطلعه لك بالمجلس الخارجي..

عساف اشر على انفه/على هالخشم فيه شي ثاني بعد بتطلبينه؟؟..

انتصار ناظرت رشا بعتاب/ سواتك ماتسويها بنت الاصول..

عساف هتفت بهدو وعينيه على رشا الصادة عنهما بغيظ /خليها يا عمه تطلب اللي تبي وانا موافق على كل طلباتها كم عندي رشا؟..

رشا عطته نظره قارصه/ اذا انت قد كلامك بطلب منك الطلاق طلقني..

عساف انتفض بشدة /لا عاد لا هنيه وبس طلاق انسيه نهائي..
——————————————————
بثينه كانت تشكي لجمانة بالهاتف ماذا فعل ابو عادل بتفصيل من بين شهقاتها المتواصله..

جمانه زفرت بغبنه/ حقير ماتوقعت ابو عادل يسوي كذا كنت مغتره بخلاقه؟؟..

بثينه تزيد شهقاتها بوجع/ انا ملاحظه عليه من اول ما داومت لكن ماتوقعته يتعدا حدوده؟..

جمانه بحده/ لازم توقفينه عند حده وتعلمين كايد ولا مخلد ولا ترا راح يتمادى معك اكثر..

بثينه رصت على اسنانها بقهر/ وش تبين اقول لكايد رجال غريب تحرش فيني عشان تجيه الفرصه ويفصلني من الطب؟..

بهاذي الحضه كان كايد لتو واصل امام باب غرفتها كان رافع يده سيطرقه من اجل الاطمئنان عليها..

فهو واجه السائق بالحديقه يسقي الزرع وساله بهتمام مثل كل عاده متى عادة بثينه من الداوم..

ليصدمه بخبر عودتها من الداوم قبل انتهى عملها وكانت تبكي طول الطريق بشده ولا يعلم مالسبب؟..

كايد من سمع اخر كلمه قالتها بثينه لجمانة بالهاتف ولعت النار الكبرى في صدره احتقن وجهه بسواد..

صفع الباب بقوه اقتحم الغرفه هجم عليها بثوره عارمه محترقه بالغيرة والغضب وعينيه تشتعلان شرارا

بثينه من رات كايد دخل بملامح وحش مرعب زاد صوت بكاها وهاتفها يقع من بين يدها الذي خدرت..

شعرت بملمس انامله الناريه تشدها بعنف مع عضدها نزع جسدها المرتعش و اوقفها امامه..

صرخ فيها بصوت ناري/ من اللي تحرش فيك وش سوى لك تكلمي لاذبحك؟؟…

بثينه ترتعش بخوف/ والله ماسوى فيني شي بس مسك يدي بس..

كايد يشد قبضته على عضدها بقسوه وجنون/ منهو منهو اللي تجرا ولمسك؟؟..

بثينه مازالت ترتعش وعضدها يالمها بشده/ ابو عادل المودير..

كايد رماها على السرير بانفعال وخرج برا البيت متجه المستشفى ناوي على قتله بالفعل..
——————————————————————
المستشفى العام..

عساف كان جالس على الكرسي مقابل لسرير عزام يتصفح بهاتفه على المجوهرات يبحث عن هديه لرشا

يريد طقم من الالماس ناعم يناسب سنها وثمين يقدر بغلاها عنده لذالك احتار ماذا يطلب لها؟؟..

عزام فتح عينيه بتدريج ناظر في اضائة السقف وهو عاقد حاجبيه لدقايق ومن ثم استدار لليمين..

لتقع عينيه على عساف الذي مازال مشغول بالهاتف لم ينتبه لافاقة عزام الذي مازال مركز النظر به؟؟..

من بعد نصف ساعه عساف رفع عينيه قليلا وعاد نظر بهاتفه ولكنه عاد ورفع عينيه بصدمه في عزام!!…

عساف فز واقف وهاتفه وقع بالارض انفاسه تعالى كاد ينفجر باكي لاول مره من شدت الفرحه..

اقترب قبل جبينه قبل متتاليه ومن ثم خرج يستدعي الاطباء عاد ومعه الاستشاري الخاص على حالة عزام..

وثنين من الدكاتره يتحدثون مع عزام ويسالونه كي يتاكدون من صحة ذاكرته السليمه لمدت ساعه..

بعد الانتهئ من ذالك الاستشاري طمن عساف بان شقيقه سليم ولا يعاني من اي فقدان ولا خلل..

لكن لابد من راحته وعدم التحدث معه بامور صعبه من اجال لا يتشتت عقله و تاثر ذاكرته..

عساف اتصل بوالديه و بشرهما اوجعه قلبه من صوت مليحه الذي انفجرت باكيه بشده لن يتوقعها..

وفهد يحاول يهدي مليحه وهو محتاج من يقوم بتهدئته جسده كله ينتفض بعدم تصديق..

عساف عاد لعضيده بلهفه ماتوقع بان سيعود للحياة من بعد الحادث الشنيع الذي اصابه بغيبوبه طويله..

عزام مازال عاقد حاجبيه المرسومه شعره شعره بدقه وعينيه تنظر لعساف الذي يراقبه بذات الصمت؟؟..

عزام خفت بنبرة متقطعه/ عا س ف ا نا و الله اسف ت ك فى..

عساف صمته وهو يقبل جبينه/عزام انسى ماهو وقت الكلام اهم شي انك صحيت بسلامه..

عزام ناظر به بعيني حزينه/بس اس م ع انا..

عساف ابتسم بذبول يحاول يغير الموضوع/ عزام ابشرك جاني ولد وسميته فهد وتراي ياخوك ماني شايل بقلبي عليك اللي راح راح وماحد ياخذ الا نصيبه..

عزام اغلق عينيه تنهد بوجع عميق/مبروك يابو فهد يتربى بعزك حظ فهود بابو مثلك..

عساف مسح على شعره بحنان اخوي/ عقبال نشوف ولدك..

عزام ناظر به بصمت وافكاره تاخذه لاخر مكالمه بينه وبين جمانه ايعقل هاذي دعواتها؟..

يفكر كم صار لها شهر حامل اقتربت ولادتها هو فهم من حديثه مع الاطباء انه بغيبوبة سبعة اشهر..
————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 03-05-23, 12:09 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الله😻😻❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥
الحمدلله صحي عزام عشان جمانة☔

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 04-05-23, 05:13 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الرابع والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

حامد ينزل الدرج بخطوات سريعه اوقفه ندا خزنه الذي وقفت متساله/ علامك تركض صاير شي؟؟..

حامد استدار و ناظر بها ليراها واقفه هي وجواهر وبثينه برعب..

هتف بضيق/ الشرطه اتصلو علي ماسكين كايد هاجم له على واحد والظاهر انه ذبحه..

بثينه فجعتهما بصراخها وهي تلطم وجها/ يولي يويلي ذبح ابو عادل؟؟…

حامد قطب بشده/من ابو عادل انتي تعرفين شي؟؟..

بثينه من بين شهقاتها/ هذا مديري بدوام تحرش فيني وكايد من درا طلع له..

حامد زفر بقهر/ وليش تقولين له وانتي تعرفين كايد نار وشرار؟..

بثينه زاد بكاها/ والله مقالت له بس هو سمعني وانا اكلم صديقتي..

جواهر زفرت بحزم/ اصلا لو قالت له ماغلطت زوجها ولازم يوقف معها بهاذي الامور..

حامد اتجه الباب/ تكلمي عن واحد فاهم وعاقل غير عن كايد..

خزنه تعود جالسه/ لاحول ولاقوة الا بالله ياساتر ياربي..

بثينه جلست جوارها برعب حقيقي/خاله تكفين حميني منه تراه مجنون راح يذبحني ويلحقني بابو عادل..

خزنه ناظرت لها بحزم حاني/ لا يامك ماراح يقول لك شي بس استهدي بالله..
————————————————————-
جمانه من اخبرها منصور بان عزام افاق من الغيبوبة انهارت على صدر باكيه فهي كانت ميئسه من عودته..

تحمد الله انه عاد للحياة كي لا تحمل نفسها ذنبه طول عمرها بسبب دعاها عليه بوقت قهر..

والان لا تريد ان تراه كفايه انها قضت شهور وليالي تجلس امام راسه تدعي له من قلب صادق…

انتهت قصة حبها معه من بعد ما ارخصها وهي تحمل ابن له من اجل شقيقه كفر ذنبه بذنب اعمق…

في قانون الاوفياء العتاب مرتين وفي الثالثه تمنى له حياة سعيده بعيده عنها..

منصور قبل راسها بحنان/ يابوك ليش البكا ماكنتي كذا ادناة شي تبكيك..

جمانه رفعت عينها به بوجع/ من قال ماكنت ابكي الا من عرفت عزام وانا ابكي اشد من كذا بس خفيه بيني وبين ربي..

منصور تالم حقاً/ لا تفكرين ان احد بيجبرك على الرجعه منه وانا موجود اوقف بوجه الجميع حتى بوجه رواف عشانك..

جمانه تنهدت بوجع/ الله لا يخليني منك يا ابو جميله عشان كذا هذا انا اقولها لك من الحين عزام مابي ارجع له خلاص الدين والسلف اللي بينا انتهى..

منصور بحزم هادئ/ ابد القرار لك واذا على الفلوس اللي يطلب ابوك انا مستعد اخذ قرض وسدده واخذ الورقه منه..

جمانه بثقه/ الورقه احرقتها مافي دليل على انه يطلب ابوي شي اصلاً..

منصور قطب بصدمه/كيف يعني ماتبين تردون فلوس الرجال ومتى حرقتيها ليكون وهو بغيبوبه؟..

جمانه نظرت به بعتاب/ لهدرجه متوقع اني قليلة امانه لا يا خال الورقه حرقتها من زمان وهو عنده علم وقلت له الفلوس ينساها هذا يعتبر مهر للي لانه تزوجني غصبن علي..

منصور بحرج/ يا جمانه انا ما اشكك بامانتك بس مابي يكون له شي عندك بنخلص منه ومن شره..

جمانه تشعر بصداع فضيع/ لتحسنت صحته ابيك تقول له يطلقني بالمعروف مانبي فضايح ومحاكم احترام لمزنه..

منصور هز راسه بتفهم/ ابشري ابشري لا تنقلين هم..
———————————————————-
كايد من ابلغته بثينه بان ابو عادل قبض يدها اتجه المستشفى هجم عليه ضربه ضرب عنيف..

اظهر قوته الجسديه به جميع الاطباء والممرضين حاولو انقاذ ابو عادل من بين يديه لكنهما عجزو..

كايد يتميز بسجد رياضي متجبر لذالك استدعو الشرطه للقبض عليه ونقل ابو عادل لغرفة الملاحظه..

من بعد التحقيق اتى حامد واظاهر شقيقه كفاله لايريده ان يبات اليله بسجن لانه يعرفه لا يتحمل ذالك

كايد خرج من التوقيف طول الطريق بسياره كان دمه الحار يفور لدرجت جبينة وعنقه امتلى بالعرق..

حامد حاول يهديه لكن كايد لم يتجاوب معه كل مايفكر به الان رقبة بثينه يريد نزعها كي تنتزع روحها..

ماكنت تريد ان تبلغه بتحرش مديرها بها من اجل الطب فضلته حتى على نفسها وعرضها؟؟..

نفذ صبره وتماسكه طيلة هاذي السنوات الذي كان ينتظرها تترك العناد وتفصل من الطب باقتناع منها..

لكنها تمردت حتى انها تنازلت عنه وعن الاطفال من اجل مجال الطب لكنه سوف يفصلها رغما عنها..

حتى ولو كلفه الامر ان يضعها امام الامر الواقع سوفا يرفع اوراق الاستقاله من غير شورها..

كايد وصل دفع الباب و دخل البيت صادف بثينه كانت متجه لدرج تريد تصعد لجناحها استدارت تنظر للباب.

صدمت من رات ملامحه الغاضبه ونظرات عينيه المحتقنه بالحمار تنظر بها بشر شردت لغرفة خالتها..

خزنه كانت جالسه على السرير تقرا قران فزعتها بثينه الذي اتت راكضه وشدتها بخوف كي تحتمي بها..

خفتت من بين انفاسها المتطايره/ خاله انا بوجهك لا يقرب للي بيذبحني..

خزنه وقفت وخبت بثينه خلفها من رات كايد يقترب لهما بغضب شديد حتى انه لا يبصر الذي امامه..

كايد زفر من بين اسنانه بوحشيه مرعبه/يومه بعدي عن وجهي خليني اذبحها..

خزنه بحزم بالغ/كايد عويذة الله من شرك ابعد عن البنت لا توقف قلبها..

كايد كانت عروق عنقه بارزه من شدت غضبه/ هاذي توقف قلب قبيلة كامله ماحد يوقف قلبها..

بثينه شدت على ظهر خالتها من راته تقدم وسحبها وهو يصرخ بانفعال/ تعالي..

بثينه انفجرت باكيه مابين كايد الذي يشدها مع شعرها كي ينتقم منها ومابين خزنه الذي تشد يدها كي تحميها..

بثينه من بين شهقاتها/ انا مالي دخل ليش تبي تذبحني ليش؟؟..

كايد يرجف وهو ينفضها بشده غاضبة/ مالك دخل وانتي تزاحمين الرجاجيل بمكان عام سبق و حذرتك لكن هذا اللي انتي تبين توصلين لتحرش؟؟..

خزنه تحاول تدفعه لكنها لم تحرك برجولته المتجبرة شيء عجزت عن قوته كيفا بثينه الضعيفه امامه..

صرخت خزنه به بقهر/ كايد والله لو ما تترك البنت لا غضب عليك لايوم الدين..

بثينه تبكي من الم عنقها الذي تمزق بسبب شده علي شعرها بقسوه وعدم رحمه..

كايد رفع وجها قريب لوجهه حتى انها رفعت نفسها على قدميها كي توصل طوله قبل ان ينخلع راسها..

ناظر في ملامحها الباكيه زفر بغضب كاسح/الطب تفصلين عنه عصبن عليك اليوم قبل بكرا سامعتني؟..

بثينه خفتت من بين شهقاتها/ خلعت راسي يا كايد خلعته..

كايد افلتها لتقع هي على الارض لمت ركبتيها بين ذراعيها دفنت راسها وانفجرت بالبكاء العالي..

خزنه جلست جوارها على الارض حضنتها وهي تبكي معها/ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليك من ولد ماتخاف ربك تضرب هاليتيمة؟..

كايد سحب له نفس ثم زفر بتضخم قهره/ يمين بالله وتشهد امي على ما قول يا بثينه اذا ما فصلتي من الطب ليحرم عليك تشوفيني بعد اليوم تبقين معلقه باسم رجل مايمر عليك حتى بالحلم..

خزنه صرخت به بغضب/ اذلف بالذي مايحفظك فرقاك عيد..

كايد خرج من البيت وهو متفجر بالوجع ليسا راضي بما فعل يتالم بشده لانه مد يده على بثينه بذات..
—————————————————————
مليحه طول الوقت ماكانت تفارق عزام لحضه جالسه جواره على السرير ودمعها يسيل على خديها..

عزام امسك كفها الممتلئة قبلها قبل متتاليه/ يومه تكفين ترا دموعك والله انها توجع قلبي وجع ما تخيلينه..

مليحه تحضن راسه على صدرها بامومة/ لا تلومني خلني اطلع ما بقلبي هذي والله انها دموع فرح بعودتك للي بعد مافقدت الامل..

فهد ينظر عزام باشتياق/ يابوك عسى ماتشكي شي انا قلت لدكتور نبي نطلعك برا نفحص على راسك ونتطمن عليك بس رفض يقول ماله داعي؟..

عزام ابتسم بمرح يريد يغير عليهما جو الحزن/ افا يا فهيد شاك بعقليتي ترا انا مجنون من وانا ورع لا تحاتي..

فهد ينظر به بعين لامعه وهو يبتسم/ الحين تاكدت انك بخير انا يابوك خفت يوم شفتك هادئ توقعت الغيبوبه اثرت على عقلك..

عساف انفجر ضاحك/ لا كل شي فيه يتغير الا عقله اللي نبيه يتغير ما يتغير..

عزام يضحك/ عقلي وكاله شد بلد الحمدلله..

مليحه تقبل جبينه/ بسم الله عليك وعلى عقلك استودعتك الله..

افتح الباب ودخلت مزنه وهي تقدم بخطوات سريعه اقتربت وحضنت عزام بصوت باكي/ الحمدلله على سلامتك يا الغالي الحمدلله ياربي..

عزام شد احتضانها/ الله يسلمك افا ليش الصياح؟..

مزنه تبتعد عنه وهي تنظر ملامحه بلهفه/ والله ماني مصدقه سبحان من يحيي العظام وهي رميم..

عزام يبتسم/ لهدرجه كانت حياتي معجزه؟؟..

فهد بحزم حاني/ اي والله يابوك معجزه سبع شهور ترا ماهي قليله فيها موت وحياة..

عساف هتف لمزنه بتسال/ وين ابو عزام؟؟..

مزنه تنظر الباب/ كان وراي مادري وين راح..

عزام قطب/من ابو عزام؟؟..

مزنه تنظر له ببتسامة من بين دموعها/ جبت ولد وسميته عزام عليك مابي لاغبت يغيب اسمك..

عزام تنهد بوجع/ الله يحفظه لك يارب لا قمت بسلامه يبشر بسمايه..

مليحه بنبرة مخنوقه/ جته سمايه مني والله يان اسمه زاد غلاه عندي..

منصور دخل وهو يحمل ابنه بيد واحده ويده الثانيه مشبكه بيد جميله..

فهد يرحب بموده عميقه/ حي الله ابو عزام..

جميله افلتت يد والدها واتجهت لعزام راكضه/خالي اشتقت لك الحمدلله انك قمت..

عزام سحبها لحضنه/ وانا اشتقت لك اكثر واكثر..

منصور تقدم وسلم على عزام بتقدير/ الحمدلله على السلامه اجر وعافيه..

عزام بتقدير اعمق/ الله يسلمك ويجزاك خير عطني السمي بسلم عليه..

منصور مده له ببتسامه/ عساه بالمراجل يلحق سميه يتبع خطاوي خاله ويمشي ممشاه..

عزام ابتسم وهو يقبل خد الطفل/ صح لسانك ماعليك زود يا منصور..

عساف ابتسم بخبث/ ترا ماهو احلى من ولدي فهد سمي كبير العائله..

منصور استدار له ببتسامه/ بدينا من الحين تحط راس ولدك براس ولدي عشان عمي يغليه اكثر خاف ربك يارجال..

فهد بحزم ودود/ كلهم عيالي عسى الله يبارك لنا فيهم..
————————————————————-
الساعه الثالثه في منتصف اليل..

كايد لتو يعود البيت من بعد العاصفه الحاميه الذي اشعلها وقت المغرب مع بثينه و والدته..

كان مقرر وليسا لقراره تراجع لو مانفذت يوم الغد واستقالت من الطب سوف يختار نفسه و يهاجر للابد.

ارتدى بجامه ثم اتجه مكتبه كي يلعب بالاجهزة الرياضيه يفرغ طاقة القهر الذي مازالت مستمره..

قطب من راء ورقه موضوعه على مكتبه انحنى وحملها بين انامله الذي ترتعشان لاول مره بعدم تصديق..

بدا يقرا الورقة عدت مرات بصدمه من راء استقالت بثينه جنت جنون كايد بفرحه شديدة..

لن يصدق بانها تنازلت عن مجال الطب واخيراً من اجله اتجه غرفتها والورقه مازالت معه..

فتح الباب من غير لا يطرقه دخل راها كانت ضامه ركبتيها باخر السرير تبكي بصوت خافت..

حزينه على مستقبلها الذي ضاع برمشة عين سنين وهي تدرس وتشقى من اجل تحقق حلمها..

كم هي الاحلام الذي كبرت وكبرت ومن ثم صغرت وصغرت حتى تلاشت؟..

نظرت بثينه الى الحياة فلم تجدها سوى حلم يمر ولا يعود والان تحتاج من الاماني امنيه ان ترحل ولم تعود.
—————————————————————-
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 06-05-23, 12:25 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2023
العضوية: 339401
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: روقي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

اول شي من لايشكر الناس لايشكر الله اشكرج ع هالروايه الرائعه وتسلم هالانامل ومتشوقين لتكملة الروايه

 
 

 

عرض البوم صور روقي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية