لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-21, 08:17 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ما أعنيه هو الرغبة في الحياة الأفضل يا جاك . أن يكون لي بيت أمتلكه وأن يكون لي المال الذي أعيش به. وليس هذا بالشيء الكثير وليس سهلاً أيضاً. فلا أراك تعيش في خيمة أو في كوخ فالمكان مريح للغاية هنا، أليس كذلك؟ ".
وضع جاك يده خلف ظهرها وقادها إلى أحد الأركان.
" إنني واثق بأن ذلك كان صعباً ".
لم تصبح قادرة على إجابته أو التماسك. كان صدر جاك العضلي القوي بمثابة جدار يمكنها الاستناد عليه. والإحساس بالراحة وأثار دفؤه فيها إحساساً بالإنصهار والارتعاش.
" أرجوك أن تكون حانياً عليّ ومتفهماً ظروفي. لأن الأمر بدون ذلك صعب بالفعل ".
فقال هامسا في شعرها بينما أسندت هي راسها بين كتفه وعنقه.
" لماذا؟ ".
" لأنك بذلك تجعلني أحس أشياء لا أستطيع ولا ارغب في الإحساس بها. لن أراك ثانية وسيكون الأمر أيسر عليّ بكثير لو أننا افترقنا ونحن غاضبان ".
" وإذا لم أتعاون معك في ذلك؟ ".
فقالت آبي وهي تبتعد:
" سأتدبر ذلك بمفردي ".
قال بابي مقاطعاً:
" سوف ينزل المضيفون بالأجر في غضون بضع دقائق ".
ثم طوق كتفي آبي بذراعه مصطحباً إياها إلى حجرة الطعام. جلس إلى الموائد زوجان من كانساس سيتي وبعض الأزواج الشبان من دنفر وقد بدت على وجوههم السعادة والجوع معاً. أما بقية نزلاء الفندق فكانوا قد خرجوا للنزهة بالحديقة الأهلية حاملين معهم الوجبات المناسبة.
تناولت آبي قدراً من جميع الأصناف. أملت عليها نظرات جاك أن تحول بصرها عنه شعرت وكأنها شفافة تماماً تحت نظراته وخفق قلبها بشدة على الرغم من محاولاتها الإبقاء على هدوئها.
ومع ذلك سمحت الفتاة لنفسها بأن يجتذبها سحر المطبخ إذ اسعدها تذوق تلك الأصناف الجديدة التي قدمها هذا الفندق لنزلائه والتي سجلت في ذهنها مقادير وطرق إعدادها كي يضمها كتاب الطهي الجديد الذي تعتزم إعداده والاحتفاظ به لنفسها.
استقرت نظرات جاك المتهبة طويلا ًعلى شعرها وعلى وجنتيها وعلى شفتيها فاستطاعت بصعوبة أن تبتلع طعامها أو أن تتنفس.
ذكر بابي الحمقاء التي استقلت الزورق، ورجت آبي وجاك أن يروي لها قصتها.
" مضى على هذه القصة ما يربو على قرن من الزمان ".
وانفجر العجوز ضاحكاً:
" جاك ينجز الأعمال إرضاء لذاته وليس من أجل أن يتحدث عنها ".
" نحن متشابهان. كلانا ثائر متمرد. كنت أهوى الطيران. غيرت مساري اخترت السير على أجنحة. حلقت فوق أسواق الولاية لم أفكر إلا في الطيران أما الآن فقد تحطمت أصابعي أولاً ثم هذه الساق العتيقة ".
وقرع ساقه بالملعقة مما جعل آبي تقفز.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:18 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" إنها ساق خشبية! ليس هناك ما يدعو إلى الإحساس بالحزن يا صغيرتي. عشت حياتي بالأسلوب الذي أعجبني وعندما بدأت أطعن في السن التقيت بـ جاك في ويومينج .كان حديث التخرج في الجامعة وكان في ذلك الوقت يقوم بأبحاث غريبة في مجال الجيولوجيا . علمت على الفور أننا متشابهان في الكثير. كان مصاباً بكسر في عظمة
الترقوة في أثناء نزوله أحد الأنهار في قارب فقلت له: إنه لو أراد أن يرى أنهاراً بمعنى الكلمة فعليه أن يأتي إلى كولورادو قبل أن يعرض نفسه لحادثة تنهي حياته, فهم جاك أنني بحاجة إلى مساعدته لكنني لم أجرؤ على أن أطلب منه ذلك صراحة بسبب كبريائي. هو الذي حول كوخي العتيق إلى هذا الفندق وبيديه هو حتى أعيش أخيراً في مكان مناسب يعتني بي. وهذا المكان بالنسبة لي افضل من أي ابن لو كنت قد أنجبت أبناء ". خفض جاك رأسه تواضعاً.
" ما أريد أن أقوله هو أن جاك يهوى الأنهار قدر ما أحببت أنا الطائرات. اطلبي منه أن يطلعك على خرائطه المبينة لها ".
تغلب جاك على الشجون التي أثارها حديث بابي فيه وانحنى نحو الأمام مؤكداً:
" لا رغبة لـ آبي في أن تطلع على تلك الخرائط. بل إنها تكره الأنهار أيضاً ".
فاعترضت الفتاة قائلة:
" أنهار كولورادو مليئة بالدوامات والتيارات النهرية والحمقى وحدهم الذين ينزلون إليها فوق عوامات مطاطية صغيرة أو في قوارب لا يزيد حجمها على حجم علبة ثقاب ".
" تعرفين أنهارا أخرى؟ ".
" نعم. بعض الأنهار الخاملة مثل السواني أو الوكيو فهما يخترقان المستنقعات التي تنمو فيها أشجار أم الشعور ثم تتعرج وسط شعب الطحالب الإسبانية التي تتدلى من أشجار الفرو ألا تريان أن اسميهما جميلان على الرغم من التماسيح التي ترتاد شاطئيهما طلباً للدفء تحت أشعة الشمس؟ ".
غمزت لهما بعينها فانفجرا ضاحكين أمام فتنتها.
أصر بابي على رفع الأدوات من فوق المائدة بعد أن انتهوا من تناول الوجبة فما كان من آبي إلا أن تبعت جاك إلى الخارج.
جلست فوق درج الشرفة وهب ريح خفيف داعب خصلات شعرها المتموج دافعاً بها إلى وجهها, قالت راجية وقد توردت وجنتاها خجلاً:
" لا ترمقني بهذه النظرات ".
" ماذا تعنين؟ ".
" تعرف جيداً ماذا أعني. كف عن ذلك ".
" وكيف لي أن أتذكر وجهك يا آبي؟ ".حول جاك بصره إلى الجبال" انظري إلى هذه القمم وإلى تلك الكيلو مترات من المياه المتدفقة بذات الاسلوب. شيء ما فيها يتجاوب معي وكأنه يحدث قلبي ".
" أرجوك يا جاك كف عن هذا الحديث. كلمني عن شيء آخر عن هذا المنزل عن القوارب والعوامات. عن قصة لقائك بـ بيردمبسي عن عدد السائحين الذي يسقطون في الماء...حدثني عن الجبال التي هناك والتي أشعر بأنك تنتمي إليها وتعتز بها...".
" لست رجل الثلوج بل شاب متحضر ".
" نعم. لكنك تخوض المخاطر وقد تلقى حتفك في سبيل ذلك. لا أرى أنك تعيش خارج هذا الإطار ".
" أمر غريب. كنت افكر بالفعل في القيام برحلة إلى فلوريدا ".
ابتسمت آبي على نحو أضاف عذوبة إلى شفتيها:
" إنك كبير جداً على ارتياد الجنوب. فأنت بحاجة إلى جبال تناطح النجوم وسوف تهجر طيور البشروش الوردية الولاية إذا وقع بصرها عليك ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:19 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال وهو يعبث بشعرها:
" قول غريب جداً ! كنت أظن أنك سترحبين بالفكرة وتنظرين إلى الأمر بعين الاعتبار ".
" لكنني صادقة! ستظل في نظري دائماً أكبر من الطبيعة ذاتها ".
أمعنت في إخفاء وجهها بين يديها بحيث جذبها جاك إليه وطوق كتفيها المرتعدتين بذراعه.
" ماذا بك؟ أخبريني يا آبي ".
" معك هنا أصبحت لا أدري من أنا. الهو وأمزح مثل طالبة جامعية بينما أنا امرأة في التاسعة والعشرين من عمري عليّ مسؤوليات وعلى كاهلي مشروع يتطلب الكثير من الجهد والعمل علما بأنني جادة مجدة ".
" ربما تكونين شيئاً آخر أيضاً ".
" ربما لكن لا الوقت ولا المكان مناسبان لاكتشافه. بعد أربع ساعات سأكون في الطائرة سألحق بمطعمي وتبقى أنت هنا مع قواربك وعواماتك ".
ضمها إليه بشدة بحيث احتك صدرها الرقيق بصدره العضلي.
" يا له من أسلوب غريب للحوار يا جاك! ".
" ولديّ الكثير مما أقوله فلا أهوى الثرثرة ".
ولمس فمه القوي النضر شفتيها اللتين في مثل نعومة المخمل.
" لن أدعك تمضين... هذا مستحيل! ".
خففت موجة من الرغبة أحزان الفتاة التي قبلت كل موضع من وجه جاك .
" لن تستطيع عمل أي شيء في هذا الشأن."
" سوف أنسيك فلوريدا وكل ما بها ".
مدت آبي يدها نحو السماء قائلة:
" هل ترى هذه السماء؟ في فلوريدا تمتد إلى ما لا نهاية وتنتشر فيها الغيوم العملاقة مثل جبال شاهقة تتراكم فوق بعضها البعض مكونة ما يشبه الخلجان. هل تسمع هذا العصفور؟ عندي عصفور ساخر يقطن إحدى أشجار البرتقال ويعزف جميع أغاريد عصافير العالم ". طوقت آبي عنقه بذراعيها:
" هل تشتم رائحة هذا الهواء؟ في فلوريدا الهواء رقيق ومحمل بعبير الرياحين والياسمين يهز أشجار النخيل القزمة ويربت بشرتك مثل عاشق ".
قبل جاك فاهها وربت وجنتيها برقة وشوق وردت آبي قبلته إليه بحرارة. التصق فمه بشفتيها بلهفة يتذوق قبلاتها ودفاها ورقتها. اشتدت قبلته ضراوة فاحتوتها موجة من الرغبة.
قالت على نحو مفاجئ وهي تبتعد عن ذراعيه:
" كفى يا جاك أرجوك. لا ينبغي علينا أن...".
" لماذا؟ جسدي كله يقول عكس ذلك ".
فقالت هامسة وهي تلتصق به بقدر أكبر:
" وجسدي أيضاً. من أجل هذا لا ينبغي علينا أن نواصل, لأن رغبتي تشتد إلى...".
" مستحيل! أي نوع من متبعي قوانين السلوك أنت؟ ألا تنامين ايضاً على فراش من المسامير أحياناً ؟ ".
أجابته آبي وهي ترتعش بقدر قليل:
" لن أخبرك اين أنام ولا كيف أنام؟ ".
ثم استطردت بعد ذلك تقول بصوت أكثر هدوءاً:
"جاك لماذا لا تطلعني على تلك الخرائط التي تحدث بابي عنها؟ ".
" لانها لن تعجبك ".
" هذا على وجه التحديد ما أنا بحاجة إليه الآن. شيء لا يعجبني, ألا تفضل صحبتي على الاقل؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:20 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذ يدها دون أن ينطق بكلمة واحدة حيث اصطحبها إلى حجرته المحتوية على سرير وعلى خزانة ملابس كبيرة مصنوعة من أخشاب القرو.
أطلت نوافذ تلك الحجرة على قمم أشجار عملاقة وتعرفت آبي على خرائط الأنهار التي غطت أحد الجدران وكانت شبيهة بتلك التي كان فئران النهر يتدارسونها في معسكرهم.
" وإلى ماذا ترمز الدبابيس؟ ".
" تحدد الأنهار التي سبق لي نزولها ".
" والألوان؟ ".
" مستويات خطورة التيارات وصعوبة مواجهتها. اللون الأخضر يشير إلى أولى الدرجات المرحلة الابتدائية والأمواج المنخفضة والممرات السهلة ".
" لا يوجد منه الكثير. واللون الأحمر؟ ".
وتحولت نبرتها إلى التهكم وهي تستطرد:
" يوجد منه الكثير ".
قطب حاجبيه إزاء أسلوبها قائلاً :
" سبق أن قلت لك: إن هذه الخرائط لن تستهويك ".
" لا تقلق من هذه الناحية ".
" اللون الأحمر هو خامس الدرجات: التخصص. تيارات طويلة متنهاية العنف. إنحدار شديد صعوبات كبيرة ".
ثم استطردت تقول ونظراتها تنطق بالتحدي وهي تقبض على أحد الدبابيس بين إبهامها وسبابتها:
" وهذا؟ ".
" الدرجة السادسة: صعوبات متناهية تكاد أن تكون مستحيلة وغاية في الخطورة ".
" سوف أفكر في هذه الأمور: انتهى كل شيء بالنسبة لي ".
أشارت بأصبعها إلى عدد من الصور الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود وكانت مثبتة على الجدار بالدبابيس.
" أطلعني على هذه الصور أيضاً ! ابتسامات النصر على وجهك في جميعها على الرغم من الإصابات والجراح! ".
فقال مزمجراً وهو يجذبها إليه:
" كفي عن ذلك! إنني لا أزال على قيد الحياة. ألست كذلك؟ ".
جذب وجه آبي إلى وجهه ومرر يده في شعرها المتوج الكثيف وسرى في جسدها ما يشبه تياراً كهربائياً عندما ربتت يده صفحة عنقها. دلكت يده ظهرها وكتفيها برقة وأحست دفء جسده من خلال قميصه.
" أرجوك أن تنتبه لنفسك ".
" إبقي وسوف أفعل ذلك ".
فقالت متعجبة بكل ما لديها من جدية:
" ماذا؟ ".
" إبقي هنا! ".
" لا يمكنني ذلك, يتعين عليّ أن أعود إلى بيتي يا جاك , لا تعلم عني شيئاً. لي أحلامي الخاصة بي. أحلام معقولة اريد أن أحققها من خلال العمل الدؤوب. وعلي ّ مسؤوليات أيضاً. والدان وأخت أساهم في نفقات تربيتها ".
فقال بنبرة مقتبضة صارمة:
" من الأفضل ان نفترق إذن ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:22 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يتبادلا داخل السيارة سوى كلمات محددة. كانت هناك ظبية وقرينها يقفزان ويلهوان على حافة الطريق فأوقف جاك السيارة حتّى تتمكن آبي من مشاهدتهما عن قرب. كانت لهما عيون سوداء واسعة وسيقان رشيقة دهشت آبي لها. ضغط جاك على آلة التنبيه برفق فابتعدا معا وقفزا برشاقة متناهية وبينما هو يوقف السيارة أمام الأوتيل. سألها:
" هي يمكنني اصطحابك إلى المطار غداً ؟ ".
" من الأفضل ألا تفعل ".
خشيت آبي من أن يرى دموعها فأشاحت بوجهها بعيداً عنه وجدت صعوبة كبيرة في الحديث:
" لا أعتقد ذلك, لديك أنهار تخوضها ولدي مطعم أديره. لكننا قضينا معاً وقتاً طيباً ".
غادرت السيارة الجيب وأغلقت الباب من خلفها. فقال جاك محتجاً وقد ثبت في مكانه:
" لا. لم يكن ممتعاً ".
استقرت يده فوق المسند الخلفي للمقعد. الذي نهضت آبي من فوقه وقبضت يده الأخرى بكل قوتها على عجلة القيادة.
دقق النظر إليها ثم أشار إليها بيده وانطلق مسرعاً ليختفي عن نظرها تماماً في غضون ثانية واحدة.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية