لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-20, 06:58 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

5- صيادة فاشلة

لم تكن القبلات التي ايقظتها كتلك القبلات التي طمأنتها الليلة الماضية إذ كانت قبلات رطبة تضعها بوتش على وجهها. مدت ذراعها إلى الفراش قربها فوجدته خالياً مما جعلها تتساءل متى رحل برايان فهي ما عادت تذكر شيئاً عن لليلة البارحة إلا ذراعيه وهما تحتضنانها وتحمياها إلى أن هدأت بين ذراعيه غارقة في نوم عميق فمدت يدها إلى ساعتها فعلمت أنها تجاوزت الثامنة.
عندما جلست في سريرها لم تسمع سوى صوت المطر المنهمر. طوحت قدميها فوق حافة السرير فأحست برأس ألسي تحت يدها. ووجدت روبها فارتدته وخرجت حافية القدمين إلى الردهة وهي تعد خطواتها باتجاه المطبخ.
- سالي؟
جاءها الرد الناعم:
- نعم يا كارين.
- هل كل شيء على ما يرام؟
- توقفت العاصفة بعد أن أحدثت أضراراً كبيرة. وقد خرج برايان مع الآخرين لتفقد الأضرار وإصلاحها. لقد خرج قبل الخامسة وأظنه سيعود قريباً لتناول طعام الفطور. الكهرباء عادت بدورها ولكن خطوط كلها مقطوعة. هيا بنا نأكل، وسأحضر الطعام لمن يأتي فيما بعد.
بعد الفطور ساعدت كارين في ترتيب الأسرة، ومع أنها كانت بطيئة في عملها إلا أن الأمر لم يكن صعباً وقد ساعدها ذلك في مرور الوقت حتى عودة برايان. وأحست بالقلق لمّا وجدت أن المطر مستمر في الهطول وأن غياب برايان قد طال الا أن سالي طمأنتها إلى أن غيابه طبيعي بعد أن سببت العاصفة كل تلك الأضرار.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-20, 06:59 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

تناولتا وجبة خفيفة بينما كان الظلام يوشك على القدوم. ذهبت كارين إلى غرفتها مع ألسي وبوتش فاستلقت فوق السرير وهي تفكر ببرندا وأريك: إنهما الآن أفضل حالاً مما كانا عليه منذ سنة عندما انهارت برندا بعد موت روبين. ولكنها بعد فترة، وبعد أن عرفت ما تقوم به كارين لأجلهما بدأت حالتها تتحسن وعادت إلى عملها وقد صدمتها فواتير الطبابة التي خلّفها لهما موت ولدهما، فنذرت كارين نفسها لمساعدتهما في دفع الديون على الرغم من معارضتهما. وإذا نجحت في كسب الجائزة التي رشحها لها إيربي فسيستطيعون عندها دفع ما تبقى من الديون. إضافة إلى تمويل مؤسسة أبحاث تُعنى بالأطفال المرضى بالمرض الذي اصاب روبين.
سمعت باباً يصفق في مكان ما من المنزل، فجلست كارين تصغي لوقع خطوات عبر ردهة المدخل، ثم أغلق باب آخر. وقادتها ألسي إلى المطبخ، حيث أجابتها سالي على سؤالها:
- أجل يا كارين إنه هنا. لكنه مبلل ومغطى بالوحل، هلا هيّأتِ له مكاناً على الطاولة أرجوك. هل أنت جائعة؟
- لا.. معدتي ممتلئة بما تناولناه منذ قليل.
حضّرت له طبقاً وفنجاناً وفضية عند طرف الطاولة. وأخرجت الزبدة والحليب من البراد. فسيحتاج إلى قهوة سالي القوية كي تنشطه بعد الإرهاق الذي لا بدّ تملكه من العمل الذي امتد من الخامسة صباحاً إلى هذه الساعة التي تقارب السابعة مساءً.
واستدارت عندما سمعت وقع خطوات عند الباب وابتسمت :
- برايان؟
- مرحبا ًكارين. إنه طقس يفسد العطل؟
وأخذ يتحدث بهدوء عن السيول، وعن نقل الماشية إلى أمكنة مرتفعة، وجرّ الأشجار المخلوعة من جذورها عن الطرقات، واستبدال النوافذ في بعض منازل العمال في المزرعة. وأضاف:
- منزلنا هنا لم يعاني كثيراً من الأضرار، فالأمر لم يتعدَّ تضرر بعض الألواح الخشبية. كيف أعصابك اليوم؟ بعد هذه الليلة المزعجة؟
- لا بأس، أظن أن بوتش تحتج إلى مهدئ أعصاب، وكذلك ألسي التي لم تكن سعيدة بما حدث.
- أجل ... لاحظت هذا.
وضعت سالي الطعام أمامه، ثم لمست يد كارين وهي تضع فنجان قهوة أمامها فقال برايان:
- ما رأيك ببعض الحلوى؟
-لا , لقد تناولنا الطعام منذ وقت طويل.
- هل أنت متأكدة ؟ الحلوى ما زالت طازجة ساخنة .
فابتسمت له دون ان تجيب , فأردف بعد ان تناول قليلاً من السمك :
- هل اخبرتك سالي ان هذا السمك اصطاده من النهر على حدود مزرعتنا ولداها يوم أمس.ريحانة
- لا لم تخبرني , لقد أكلتا اللحم , فلماذا أنت السمك؟
- أنا رجل عامل , وسالي تعتني بي جيداً.
سمعت صوت كرسيه يتحرك :
- سنتناول بعض الشراب في غرفة الجلوس.
امسك لها كرسيها ثم ساعدها ليذهبا إلى اغرفة حيث اجلسها فوق الأريكة . اخذت تصغي إلى صوت تحركاته وهو يصب الشراب ويضع أكواب الثلج فيها . تنهد وهو يضع الكأس البارد في يدها .ريحانة
- من المؤكد أننا نستفيد من المطر, ولكنني اتمنى ان لا يشتد أكثر . تقول الأخبار إن الطقس غداً بارد وغائم إنما دون امطار , سأعمل غداً إلى ما بعد الظهر وكم أكره تركك وحدك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-20, 07:00 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أستطيع تسلية نفسي لو أن عندك آلة طابعة وأوراقاً.
- أجل... لدي ما تطلبينه. بماذا تفكرين؟ .
- بإيربي... أعني السيد ايسترسون الذي أعطاني الإجازة بعد أن وعدته بكتابة مقالة أثناء وجودي هنا وأعتقد أن لدي الكثير لأكتبه.
- حسن جداً.
- سأحضِّر الآلة لك الليلة، وأعدك أن لا أتركك أبداً بعد الغد.
أنهت كارين شرابها:
- أنا على أهبة الاستعداد للذهاب إلى النوم وأنت تعب أيضاً.
أوصلها إلى باب غرفتها:
- نامي جيداً يا كارين. سأراك في أبكر وقت أستطيعه غداً.
دفعها إلى الداخل ثم ذهب.
وحدث ما أخبرها به إذ لم تجده عندما انضمت إلى سالي في المطبخ عند الصباح. سألت كارين عندما وضعت لها سالي الصحن على الطاولة:
- هل صحيح أنَّ الطقس غائم وبارد؟
- أجل... إنه بارد جداً في الخارج. لكن لا مطر يُفسده. تعالي لأدلك إلى آلة الطباعة التي أحضرها لك برايان.
سألتها سالي. بعد أن أجلستها وراء الآلة:
- ماذا يحدث عندما تخطئين ولا تلاحظين ذلك؟
- هذا عمل المصححين والمحررين. عندما أكتب قصة، فأفضل ما يفعلونه هو مراجعتها.
بعد أن أصبحت وحدها أمضت عدة دقائق لتعتاد على مكان وجود كل شيء تحتاجه، وما هي إلا ساعة حتى حضّرت الخطوط الرئيسية لمقالتها ثم شرعت تكتب التفاصيل. مرت الساعات وهي مستغرقة في عملها... وعندما سمعت وقع خطوات برايان في الردهة، لمست ساعتها فإذا هي الرابعة والعشرين دقيقة. تقدم منها ليريح يديه على كتفيها:
- ظننتك قلت مقالة لا كتاباً.
- أنسى نفسي أحياناً.
- أنا متسخ وجائع... ما رأيك بعشاء مبكر بعد نصف ساعة؟
- حسناً.
تركت أوراقها فوق الطاولة، ثم سارا معاً تمسكها ذراعه وقال برايان:
- سأمر لآخذك عندما أرتدي ثيابي.
عندما قرع بابها كانت قد ارتدت سروالاً أزرق حريرياً وبلوزة بيضاء... قال لها بنعومة:
- من المؤسف أن لا تري صورتك في المرآة يا كارين.
- ولماذا؟
طال سكوته فقالت:
- برايان؟
- كنت أفكر بماذا أجيبك. أنت شابة جذابة جداً. أحب أن أتأملك لأشبع ناظري منك.
انحنى باتجاهها ثم عانقها بشغف وقوة ولم يلبث أن ابتعد قائلاً:
- سالي تنتظرنا.
- هذا ليس عدلاً.
- ما هو؟
- أنت تستطيع أن ترى ما تتركه فيَّ من أثر بينما لا أشعر بمدى تأثرك بي.
- صدقيني يا كارين ، تؤثرين بي وبمشاعري كثيراً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-20, 07:00 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

وضع يدها تحت ذراعه ثم سارا معاً.
قالت له وهما على المائدة:
- هل تمت كل الإصلاحات اليوم؟
- معظمها... وما تبقى يمكن إصلاحه فيما بعد. لقد تلقينا معظم موجة المطر هنا، لذا لا خوف من السيول القادمة من الجبال، إنها عادة تحدث ضرراً أكثر من العاصفة وذلك بعد وقت طويل من توقف المطر.
عندما ذهبا إلى غرفة الجلوس لتناول القهوة سألها:
- هل ذهبت لصيد السمك من قبل يا كارين؟
- اصطدت في البركة في مزرعة شقيقتي ولكنها لا تحتوي سوى على السمك الصغير. كنا نعتقد أنا وروبين أننا صيادين ماهرين كلما التقطنا سمكة صغيرة لا تشبع قطة.
قال وهو يضحك:
- نستطيع الذهاب فوق السد... المكان هناك جيد لصيد فراخ السمك النهري وسمك الذئب بعد كل هذا المطر.
- كم يبعد السد؟
- إنه على بعد عشرة أميال. نقطع المزرعة ثم نأخذ طريق الجبل. سنأخذ سيارة الشيروكي وستوضب لنا سالي سلة غذاء أيناسبك ذلك؟
- هذا إذا كنت لا تمانع في وضع الطعم على صنارتي.
- ألا تحبين استخدام الديدان والسمك الصغير؟
- لقد فعلت هذا من قبل، لكنني لست واثقة من قدرتي على استخدامها الآن. ربما لن أستطيع تعليق الطعم جيداً.
- حسنا جداً، لأجلك فقط، سأقوم بهذا.
- متى سنذهب؟
- في السادسة صباحاً.
- سأكون جاهزة .
امسكت ذراعه ثم سارا باتجاه غرفتها.
- تصبحين على خير يا كارين... سأراك عند الصباح.
استلقت على الفراش بعد دقائق، تاركة الباب مفتوحاً قليلاً لتدخل بوتش وألسي وعندما دخلتا كانت تحس بنعاس شديد فلم تنهض لإغلاقه.
- انهضي أيتها الكسولة الساعة الخامسة والنصف.
استغرق صوته بعض الوقت ليصل إلى مسمعيها وذلك من شدة النعاس ولمّا فتحت عينيها قالت له:
- سأكون معك حالاً.
بعد أن انطلقا بالسيارة الشيروكي راح يصف لها تفصيلياً كل ما يمران به من مناظر يعقتد أنها قد تهمها. وقد مضت ساعة قبل أن يتوقف.
- يبدو لي المكان هنا جيداً... تعالي؟
ونزلت من المقعد إلى ذراعيه ووضعها على قدميها:
-امسكي بذراعي واتبعيني يا كارين. المكان منحدر قليلاً، لذا انتبهي لخطواتك.
بعد دقائق قال:
- هذا عظيم... بقي أمامنا خطوات قليلة إلى مكان الصيد.
فرش الحرام الذي يحمله:
- اجلسي هنا لأحضر الصنارة لك وننزل إلى الشاطئ. أرى بعض الصخور التي نستطيع الجلوس عليها.
- لا يبدو كأننا في تموز.
- انتظري يومين وستعود الحرارة إلى سابق عهدها.
أخذت القصبة منه جاهزة لرميها في الماء.
- ارميها يساراً إلى البعيد قليلاً. فسأكون بقربك إلى اليمين.
أحست بالشمس المشرقة من خلف الجبال دافئة فاستندت إلى الصخرة وراءها. قال برايان:
- أتستطعين النوم والصيد في آن؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-20, 07:01 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

قفزت فجأة:
- صنارتي...إنها تتحرك.
- تمسكي بها بهدوء ثم اسحبيها, تبدو سمكة كبير سأساعدك.
أمسكت ذراعاه بها ويداه تقودان يديها ببطء إلى أن سمعت صوت تلوي السمكة.
- اتركها تذهب.
- ماذا؟ إنها سمكة كبيرة يا كارين يندر أن نجد مثلها.
- كنت وروبين دائماً نترك السمك يعود إلى الماء.
أعاد السمكة إلى الماء دون أن يتفوه بكلمة بل راح يراقبها وهي تبتعد.
- أنت مجنونة.
- أنا آسفة.
- لا... أنت لست آسفة. هذه السمكة عرفت ماذا تفعل، لقد علقت بصنارتك بدلاً من صنارتي لأنها أحسّت بضعفك، اعترفي بهذا. هل سبق أن سحقت حشرة من قبل؟
- لا... ليس عن قصد.
- هل كنت قريبة جداً من روبين؟
تلاشت البسمة عن شفتيها , وقد اشاحت بوجهها بعيداً:
- نعم... برندا تكبرني بخمس سنوات، وهي من اعتنت بي بعد وفاة والدتي كنت يومها في الخامسة عشرة. وقد كان روبين جزء مني.
- هل كنت تعيشين مع برندا وأريك؟
- ليس بعد أن أنهيت دراستي. لقد ذهبت إلى الكلية وبدأت التدريس لكنني كنت أذهب إليهما دائماً. وأهتم بطفلهما.
- ماذا كنت تدرسين؟
- الانكليزية و الصحافة.
- في الباكويرك ؟
- أجل...
هز برايان برأسه:
- يا إلهي... ثمة الكثير لا أعرفه عنك يا كارين.
- لا أريد التحدث عن هذا حقاً يا برايان إضافة إلى أنني جائعة.
- انتظري هنا بينما أحضر الطعام.
لم يقطع هدوء الجو أثناء طعامهما إلا صوت الريح المتأوهة بين أشجار الصنوبر والأشجار المتنوعة يرافقها صوت العصافير المزقزقة ودوي المياه من الأعالي فوق الصخور.
- لماذا لست سميناً؟
- وكيف عرفت أنني لست سميناً؟
- لقد لمستك.
ما إن قالت ذلك حتى رفعت رأسها إليه وقد صبغ وجنتيها بالاحمرار.
ضحك قائلاً وقد رآها تعض شفتيها:
- لن تخفي احمرار وجهك ولك بشرة بيضاء كهذه يا كارين.
أمسكت بفنجان قهوتها. فقال لها:
- دعيني اسخنه لك قليلاً.
أعاده لها بعد لحظات، فتنهدت وغيرت موضوع الحديث:
- هل سالي إسبانية؟
- أجل... زوجها رئيس عمالي. لقد كانا يعملان في المزرعة قبل وفاة والدي منذ ست سنوات.
وجذبها لتقف، ثم سارا معاً على حافة المياه وهو يصف لها المناظر الملتفة حولها. كان الهواء قد برد قليلاً وقد شعر بجسدها يرتعش فجذبها إليه.
- أعتقد من الأفضل أن نعود الآن. لم أدرك أننا تأخرنا هكذا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية