لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-20, 01:37 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أهلا بك يا كوري, كيف كانت الرحلة؟
- عظيمة ... لقد وجدت لك السرج، الذي أظهر برايان إعجابه به وقد ارسلته إلى هنا باسمي.
- اوه شكراً لك يا كوري.
كانت قد طلبت منه شراء سرج ليكون هدية الميلاد لبرايان وذلك قبل أن يسافرا إلى كندا، لكنها نسيت الأجر وعليها الآن أن تدفع ثمنه من مالها الخاص لا من مال برايان الذي وضعه باسمها في المصرف، فجأة احست بمن يمسك بها من الخلف فاستدارت لتجد نفسها بين ذراعي برايان.
- مرحبا يا كارين. أنت مبللة لذلك الأفضل لك أن تجففي شعرك قبل أن تلتقطي الرشح.
بعد دقائق ، وجدته في غرفة الجلوس. واقفاً قرب المدفأة يراقبها وهي تلج الغرفة. فقال لها:
۔ جميلة ... لقد اشتقت إليك.
أعطاها كأس العصير ثم رفع كأسه قائلاً:
- نخبنا، نخب الحاضر والمستقيل.
ارتشفت قليلاً من شرابها واستدارت لتجلس على مقعد صغير قرب النار .
- اين كنت في مثل هذا الطقس؟
- كنت امرن بونتي و السوداء وارمي الطعام للبط في البحيرة .
- وحدك.
- ألسي كانت معي .
- يسرني أنك قررت البقاء.
ارتفع رأسها فرأت النظرة الواثقة الساخرة تطل من عينيه .
- لقد قررت أنني لن أتحمل المزيد من أكل البيض فقط.
- أجل، فمن السهل التعود على أكل الكركند، ولمس الحرير ، والحساب غير المحدود في المصرف. إنها لك لقد كسبتها فمتعي نفسك.
هو لا يعلم أنها لم تلمسها قط ولن تلمسها أو تلمس أبداً ذينك المغلفين اللذين أعطاهما لها. إنهما في مكان ما من خزانتها التي رمتهما فيها لتسرع بعد ذلك إلى المغسلة فتغسل يدها من آثارهما.
- لقد فعلت ما طلبته مني بشأن هدية الميلاد. زرت طبيب العمليات التجميلية الذي صور وجهي بأشعة أكس، وأجرى لي بعض الفحوصات ليرى ما إذا كان يمكن إصلاح التشوه في وجهي.
- لماذا؟ ما الذي بدل رأيك؟
هز كتفيه دون اكتراث :
- ربما لن يتمكن من مساعدتي، فلا تعلقي الآمال الجسام على ذلك.
- لماذا؟
- لقد تأملت وجهي في المرآة، فوجدت أنك وإن كنت استغلالية تبحثين عن المال فقط تستحقين أفضل من منظري هذا.
دنا منها ليركع أمامها ثم رفع ذقنها باصبعيه .
- يسرني ذهابك. متي ستزوره ثانية؟
- ساقصده غداً لأخذ نتيجة الفحص فإن كانت مطمئنة فسأعود إلى عيادته مساء الجمعة لإجراء العملية يوم السبت ... وإن نجحت العملية تحصلين على هدية الميلاد التي طلبت.
التقطت أنفاسها لتسارع الأحداث:
- وكيف حصلت على موعد بهذه السرعة؟ أين يعمل؟
- لديه عيادة خاصة في سانتا فاي، والأجر الذي يتقاضاه يجعل أي مريض قادراً على زيارته متى شاء.
تناول الكأس من يدها ليضعها على المدفأة ثم عاد إليها ليضمها إليه وليجذبها إلى الأرض حين اتخذ ذراعه وسادة لرأسها:
- برايان ... همست له.
امتدت أصابعها كالعادة إلى أزرار قميصه ثم راحت تلمس صدره كما كانت تفعل عندما كانت لا تراه. فتاؤه للمستها. ورفع نفسه على ركبة واحدة . ثم جذبها وحملها بسهولة إلى غرفته والقاها فوق السرير بلطف ورقة، ثم أخذ يتفحص جسدها بعينيه السوداوين. وكأنه يراها للمرة الأولى وضمها إليه بقوة لكن بلطف ورقة لا بقسوة كما كان يفعل في الآونة الأخيرة، كانت تشعر بخفقات قلبه القوية تعانق خفقات قلبها. ثم لم يلبث أن جاءت همسته دافئة في اذنها:
- أنا آسف لأنني كنت قاسياً معك يا كارين . ولم يكن يجب أن ألومك لأنك اردت الحصول على كل ما تريدينه.
وأجفلت، وقد كرهت اعتقاده باتها مذنبة لأنها تزوجته لأجل المال :
- لا يا برايان ..
وضاع احتجاجها فوق فمه...
لقد أشعرها بالحب الذي حلمت به كثيراً، فالطريقة التي احتضنها بها هذه الليلة جعلت أحلامها أمراً واقعياً. لقد تطلب تحقيق أحلامها ثلاثة أشهر كاملة. وها هي الآن تتحقق بأعذب الطرق وأحلاها. تلك الليلة نامت يلفها دفء ذراعيه .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 08:55 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

10 - حريق القلب

كانت كارين تجلس في غرفة الانتظار على ركبتيها مجلة مفتوحة لم تستطع ان تقرأ منها شيئاً. فأعصابها ترتجف والانتظار قد طال. لقد أخبرها الدكتور هوبكنز جراح التجميل ان العملية ستقتضي أربع ساعات وها قد مضت ست ساعات وما من خبر. أيعقل ان شيئاً قد أصاب برايان الذي أخبرها أن العملية قد لا تنجح؟ ارعبتها فكرة أن يكون قد أصابه اي مكروه.
ما عادت قادرة على البقاء جالسة هكذا متصفحة مقالات لا تعي ما هي لذا سارت نحو النافذة لتتأمل الثلج المتساقط منذ الليلة الماضية. ربما كان برايان على حق حين قال لها أن عليها البقاء في غرفة الفندق، التي حجزها لها، إلى أن يتصل بها الطبيب هوبكنز بعد انتهاء العملية لكنها لم تتصور أنها قادرة على البقاء هناك بعيدة عن برايان.
فُتح باب غرفة الانتظار ليطل منه الدكتور هوبكنز ووقفت حيث هي تحبس أنفاسها خائفة.
- إنه على ما يرام سيدة كالدويل. لقد كانت العملية معقدة أكثر مما توقعت لأن عضلات الخد كانت معطوبة فلو أجرى العملية قبل سنة أو سنتين لهان الأمر أكثر ولكنه سيكون بخير. هو الآن تحت تأثير البنج لكن يمكنك رؤيته لدقائق معدودة.
- اوه شكراً لك.
زفرت أنفاسها، ثم اسرعت تلحق به بساقين مرتجفتين إلى أن وقفت قرب السرير تنظر إلى برايان، رأت رباطاً رفيعاً طويلاً مثبتاً على خده الأيسر وفمه كله مغطى إلا فتحة صغيرة من الجهة اليمنى حيث استطاعت أن ترى بعض الدم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 09:00 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

تأوه ومدد نفسه ثم تحركت اصابعه لتطبق على يدها. أما هي فانحنت فوقه لتمنعه من الكلام وقد رأت شفتيه تتحركان.
- لا يا برايان لا تتكلم،كن هادئاً.
حرك رأسه فوق الوسادة:
- حبيبتي.
خفق قلبها وهي تضع شفتيها على خده السليم، وقد أحبت نغمة صوته وهو يطلق هذه الكلمة التي لم يقلها قط. وامتدت يده إلى كتفها وهمس :
- يا حبيبة قلبي.
تأوه فانحنت لتهمس له بكلمات حب لا تنتهي. لكنه قاطعها بصوت أجش:
- لودي... لودي ... لا.
لوى رأسه بعيداً فتركته وهي تحدق إليه وقد جف الدم في عروقها تاركاً فراغاً مؤلماً في صدرها.
بعد لحظة، جرّت نفسها مترنحة إلى الخارج ثم إلى غرفة الانتظار الصغيرة. وجلست متقوقعة على نفسها في المقعد الذي أمضت يومها فيه. وأخيراً أدركت أن لودي زوجته السابقة، كانت سبب كرهه للحب، وسبب إصراره على أن الزواج الناجح لا يحتاج إلى الحب: إنه باق على حبها رغم إنكاره. فمنذ أن تركته وهو يشعر أنه ليس بحاجة لحب أية امرأة أخرى. فها هو يناديها بعد سنتين من الطلاق... لقد قال: الحب فخ يقعد الضحية، ويتركه عرضة للهجر... ولقد كان الضحية ولودي هجرته. إنه على حق. أحست بألم يرسل إلى قلبها شللاً وضياعاً. لقد استخدم كارين لينتقم من معاملة لودي له، ومع أنه يكرهها، فهو ما زال يحب المرأة التي كانت زوجته الأولى، ومازال يحلم بها ويدعو باسمها.
كانت ما تزال حيث هي جامدة عندما وصلت جولي التي نادتها:
- كارين.
رمت نفسها إلى ذراعي هذه المرأة علهما تكونا ملاذها الذي يبعد عنها هذا الألم العميق.
- ماذا حدث؟ يبدو شكلك رهيباً.
سحبت كارين المرأة المسنة نحو كرسي.
- لا... لا شيء. لقد كانت العملية أكثر تعقيداً مما توقع الدكتور هوبكنز لكنه قال أنها نجحت. وكل ما في الأمر أنني تعبة من الجلوس والانتظار.
- هل رأيته؟
- نعم لدقائق معدودة. ما زال تحت تأثير البنج.
أخذت نفساً عميقاً لتهدىء الارتجاف في جسدها ثم ابتسمت:
- هل الطريق من ثاوس رديئة؟
- ليست رديئة جداً، ولكنني أتيت مع القاضي كرينتون. فعليه الذهاب إلى المحكمة... هل تناولت الطعام؟
- لست جائعة.
- سأذهب لرؤية برايان... ثم سنتناول شيئاً ما.
ما أن ذهبت جولي حتى دخلت كارين الحمام لترش الماء البارد على وجهها ولتجففه بعد ذلك.
ولما رأت وجهها شاحباً إلى هذه الدرجة أخذت تقرص خديها لتعيد أليهما اللون. ثم لم تلبث أن شمخت برأسها وهي تقول لنفسها: ليس هذا نهاية العالم فأنا على كل حال لا أنتمي إلى عالم برايان.
كانت تقف قرب النافذة عندما عادة جولي:
- أنه نصف نائم ويقول الدكتور هوبكنز أنه لن يتقبل الزوار قبل الغد... ثمة مقهى صغير لا يبعد عن هنا كثيراً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 09:01 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- معي سيارة الجيب الشيروكي نذهب بها إلى مطعم النزل حيث نتناول طعامنا. ثم نستريح في غرفتي قبل العودة إلى هنا.
بعد عودتهما من تناول الطعام قالت لها جولي:
- لما لا تتناولين العشاء معنا عندما يأتي القاضي كرينتون ليأخذني.
- لا شكراً لك جولي. أفضل البقاء في العيادة قليلاً.
- هل تريدين أن أبقى معك طوال الليل؟
ضحكت كارين:
- قد أبدو لك طفلة صغيرة لكنني في الواقع بخير. اذهبي إلى بيتك ما دام معك من يرافقك. فهذه الغيوم تنذر بالشر والطقس لا يبشر بالخير.
حاولت جولي طمأنتها.
- سيكون بخير يا كارين...
- نعم اؤمن بذلك. أنا على أحر من الجمر لرؤية وجهه. أكان وسيماً؟
- قد تقولين أنني أنحاز لولدي... نعم كان رجلاً وسيماً جداً.
- ولودي؟
أخذت جولي نفساً عميقاً وهي تنظر مباشرة أليها:
- لودي كانت أجمل مما تستحق. شعر أسود، بشرة سمراء، عينان بنيتان كبيرتان ورموش طويلة بشكل لا يصدق. وجسد كأن فينوس صممته بنفسها.
- أكان برايان يحبها كثيراً؟
- أجل... لكن هذا كان منذ سنوات مضت يا كارين، فهو لم يشاهدها منذ الطلاق. وهو مخلص لك بالتأكيد.
أرادت كارين أن تقول لها: أجل، إنه مخلص لدرجة أنه يجعلني أدفع ثمن ارضاء رغبته في لودي... لكنها سألتها بهدوء:
- وأين هي الآن؟
- إنها نجمة أوبرا تعيش في سان لويس... لقد التقاها برايان عندما كانت مبتدئة في أوبرا سانتا فاي. وبقيت هنا مدة زواجهما كلها... أنها موهوبة جداً.
عند السادسة والنصف عادتا إلى العيادة لتجدا ان الدكتور هوبكنز ما يزال هناك فقال لها :
- تستطيعين رؤيته لقد استيقظ ويريد رؤيتك.
كان قد أزيل معظم الرباط عن فكه كما مسح الدم عن فمه. فتح عينه اليمنى ليقول.
- كارين؟ كيف تحملت الظلام سنة كاملة. يكاد هذا الرباط يدفعني إلى الجنون.
امتدت يده إلى الرباط الصغير فوق عينه . لكنها أمسكت يده:
- لا تكن لجوجاً. يقول الطبيب أنك ستعود وسيماً بعد وقت قصير.
أمسكت يده ثم أردفت:
- جولي في الخارج تريد رؤيتك قبل أن يأتي القاضي كرينتون ليرافقها إلى البيت وسأعود بعد أن تذهب، لكن لا تكثر من الكلام لئلا تفسد القطب.
وكانت الساعة قد جاوزت العاشرة عندما عادت إلى غرفتها في النزل، وقد بقيت فترة طويلة مستيقظة قبل أن يستسلم جسدها وتفكيرها للنوم.
أيقظها رنين الهاتف:
- صباح الخير يا كارين...
بدا برايان من خلال صوته يقظاً تماماً.
- برايان؟ كم الساعة الآن؟
- السابعة والنصف... هل ايقظتك؟
- أجل... كيف حالك؟
- أحس وكأن أسد قضم وجهي أما عيني فتحيطها كدمة سوداء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-20, 09:02 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ماذا قال الطبيب؟
- هو مسرور بالنتيجة. لكنني أنتظر الحكم.
- إلى متى؟
- إلى أن تعطيني رأيك .قال ذلك وقد تغير صوته.
- هل أستطيع رؤيتك الآن؟
استندت قبضة يدها على سماعة الهاتف. فراحت تتساءل كيف ستستطيع مواجهته بعد أن عرفت سبب بقائها معه. إنها ليست بالنسبة له أكثر من كبش محرقة يحتاجه ليحمي نفسه من حبه لتلك المرأة.
- اجل... قد أستطيع الخروج في وقت متأخر من بعد الظهر.
- سأكون معك في أسرع وقت.
وعادت إلى الاستلقاء فوق الوسادة، مذعورة من فكرة بقائها في المزرعة وكأنها لم تعرف شيئاً: ألا يزال يحلم بها؟ هل يدعي أنني لودي عندما أكون معه؟ هل يعود إليها لو قبلت به؟
عندما وصلت كان برايان يجلس في فراشه شاحب الوجه بعد أن أزيل الرباط عن عينه اليسرى... قبلت رأسه فقال لها:
- هذا فقط؟
- أخاف أن ألمسك.
انحنت لتقبل زاوية فمه. فضحك:
- هذا أفضل.
ضحكت وهي تأمل ألا يلاحظ أنها لا تعدو أن تكون ضحكة جوفاء.
- تبدو كولد مدلل. ألم تمرض قبل الآن؟
- لا أريد أن أتلقى درساً في الصبر.
دق الباب، ثم دخل الدكتور هوبكنز:
- لنلقِ نظرة أخرى يا برايان. أريدك أن تبقى هنا الليلة يا برايان... اعلم أنني قلت لك إنك تستطيع المغادرة اليوم ولكن بعد الصعوبة التي وجدتها مع ذلك الوتر في خدك، أفضل أن تبقى ليلة اخرى. فالطقس رديء جداً... أنت تعلم أن هذه العملية لن تعيد وجهك إلى ما كان عليه. لكن الندبة الصغيرة سوف تختفي في حنايا وجهك.
استدارت عينا برايان إلى كارين لكنها تجاهلته وسارعت إلى السؤال:
- كم عمق الندبة التي ستبقى في خده بعد الشفاء؟
- لن تختفي الندبة كلياً من الوجه أما الفم فسيعود كما كان . سنعمد إلى علاج الوجه بالأشعة لإزالة الجلد الميت ولتنعيم الجلد الجديد الذي سيحل مكان جزء كبير من الندبة. ستكون هذه الجلسات أسبوعية وأنا أعتقد أن برايان سيتماثل إلى الشفاء سريعاً لأن طبيعة بشرته تستجيب للعلاج بسرعة. أما الندبة القريبة من العين فستزول نهائياً لكني أحذرك يا برايان من الخروج في البرد او القيام بأي مجهود جسدي إلى أن أسمح لك بذلك. إن أردت الخروج فترة قصيرة فعليك تغطية وجهك.
وعاد برايان للاستلقاء على الوسادة بعد أن خرج الطبيب ثم قال بعد فترة:
- الطبيب على حق يا كارين عودي إلى الفندق قبل أن تغلق الثلوج الطرقات.
في الصباح التالي نظرت من النافذة فرأت أن الثلج ما زال يهطل وهذا يعني أنهما لن يعودا إلى المزرعة اليوم.
أرادت النزول إلى المطعم لتشرب فنجاناً من القهوة لكنها رفضت أن تترك غرفتها قبل أن يتصل برايان بها. في السابعة رن جرس الهاتف وإذا بصوت برايان يقول :
- صباح الخير يا كارين.يبدو أننا سنبقى اليوم أيضاً في هذه البلدة لكنني استطيع الانتقال إلى النزل إن شئت.
- كيف حال وجهك؟
- مشدود ومتورم أما عيناي فحمراوان.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية