لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-20, 08:02 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل أنت مستعدة؟
لم يتفوه بكلمة اثناء انتقالهما إلى شقتها لكن عندما وقفا أمام الباب سألها :
- هل لي أن أدخل ياكارين؟
- أجل ...
دخلت ألى الغرفة، وعندما أحست أنه ليس إلى جانبها قالت:
-برايان .
-أين زر النور؟
-أوه... أنا آسفة.
بعد لحظة أضيء نور مصباح صغير على الطاولة، وقالت :
-لا أنوار في السقف فأنا لا احتاجها كما تعلم.
ضحكت. فقال لها وهو يراقب تحركها الواثق في الغرفة :
- هل تستفيدين من عماك؟
-العمى لا يقدّم أي فوائد. فجلّ ما يعطيه هو الوحدة والظلام الأبدي.
لوحت بيدها نافذة الصبر ولم يلبث أن تبدلت نبرة صوتها:
-هل تحب أن تشرب شيئاً ؟
- أجل بعض القهوة. دعيني أحضرها.
هزت رأسها رافضة. ثم تحركت نحو المطبخ وصولاً إلى البراد، أخرجت الإبريق ووضعته فوق النار، ثم حضرت فنجانين وبعد قليل صبت القهوة أعطته إياها .بعد أن جلس نزعت حذاءها ثم انزلقت نحو الأرض لتجلس قرب المقعد الذي جلس عليه.
- ماذا تفعلين طوال اليوم عدا القراءة والمشي؟
-أعمل ...
- تعملين؟
- طبعاً. أنا محررة في جريدة وناجحة في عملي. أعلم أنني أعيش في الظلام. ولكن عليكم أنتم المبصرون أن تعلموا أن أمثالنا غير عاجزين كل العجز. فنحن نختلف عنكم فقط.
مدت يدها إلى فنجانها لكنها أخذت فنجانه خطأ، فأوقفتها يده قبل أن ترتشف:
- يمكنك أن تشربيه ولكنه لي.
ارتفع اللون إلى وجهها وهي تهز رأسها:
- يبدو أنني سأعتذر لك دوماً عن شئ ما، ولكن لابد أنني أبعدت فنجاني كثيراً.
- قليلاً ... خذيه، فلنعد للحديث عن العمل فالفضول يكتنفني وأريد أن أعرف كيف تحررين الأنباء.
- أستخدم التسجيل في المقابلات حتى الهاتفية منها، ولعلمك أن مقابلاتي مراقبة كمقابلات الأخرين تماماً.
- مع من تعملين؟
- أعمل لإيربي ايسترسون في جريدة "صن سيت".
- أجل ... لقد سمعت عنه .لقد لاقى نجاحاً كبيراً في الاتحادات من خلال افتتاحياته.
- أجل... لقد منحني فرصة، لكنه ما كان ليبقيني لو لم أنل استحسانه. وأنت يا برايان ما عملك؟
- لدي مزرعة مواشي بالقرب من سانتا فاي.
- اتذكر أن معظم المنطقة جبلية، فكيف تربي المواشي في الجبال؟
- هناك الكثير من السفوح والتلال المنبسطة تجعل المنطقة رائعة لتربية الأبقار.
-هل أنت راعي بقر حقيقي شريف.
فضحك:
- انا أعمل في المزرعة مرتدياً القبعة منتعلاً الحذاء العالي، والجينز فهل هذا يجعلني راعي بقر؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 08:02 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت أن ترفع رأسها إليه لتتكلم ثم تراجعت. فسألها :
- وماذا الآن؟
- لست أشقر. راعي بقر أشقر؟!
-يا لهذا المنطق. ألا أبدو أشقر؟كيف تعرفين الأشقر من الأسمر أو الأحمر. أمن الصوت؟
وأخذ يضحك، فوقفت ثم تقدمت نحو مقعده لتجلس على ذراعها ومدت يدها إلى شعره، من مقدمة جبينه إلى الخلف لتلمس ندبة على وجهه لم تكن قد لمستها من قبل. ثم انتقلت إلى ذقنه المربعة تقريباً لتهبط يدها بعد ذلك إلى قميصه لتفك منه زرين ولتدس يدها في صدره.
- لو كنت أشقر، لكان شعر صدرك أنعم من هذا أنه خشن.
قال بصوت خفيض:
- هل تتفحصين أصدقاؤك الرجال كلهم على هذا النحو؟
- لم أشعر بالفضول نحو أي منهم من قبل.
سحبت يدها ثم سارعت إلى الابتعاد عنه لكنه منعها عن ذلك إذ أمسكها ثم أجلسها على ركبتيه، وقال: - آن لي أن أقوم ببعض الفحص بنفسي.
وأخذا يتلمسها برقة، إحدى يديه تمسك برأسها والأخرى تمر على ظهرها وهي تضغط عليها بلطف بينما راحة يده تتحرك بدوائر صغيرة على أنحاء جسدها.
امتدت يدها خلف رقبته تتلمس شعره الكثيف. وقد ازداد ضغط يديه واتجه وجهه نحوها متطلباً متسائلاً... أحاطتها ذراعاه فترة طويلة ثم ابتعد وجهه عنها.
توقفت يداه عن تلمسها ووقفت هي مبتعدة عن ركبتيه لكن ذراعه الممسكة بها لم تسمح لها بالابتعاد عنه كثيرا ًفوقف وأحاط وخصرها بذراعيه. انتظرت متسائلة أيكون قلبها وحده هو المُصدر كل هذه الضجة. كانت تشعر بشفتيه فوق شعرها.
- أنت محقة ياكارين... أنا أسمر وشعري يكاد يكون شديد السواد، أما عيناي فبنيتان.
- لماذا ادّعيت العكس؟ بالتأكيد...
-لم أكن أعتقد حقاً أنك تستطعين معرفة الشخص من خلال الملمس والسماع وما كان علي أن أشك فيك.
تركها وهو يضحك، ثم أردف قائلاً:
-أنت مدرسة لأمثالي ياكارين. عندما يعطيك ايسترسون إجازة تعالي إلى سانتا فاي... سأعرّفك إلى مزرعتي التي عشت فيها طويلاً حتى بت قادراً على أن أصفها لك أدقّ الوصف.
- وهل ستغادر سالت ليك قريباً؟
- أجل ... سأغادرها في الصباح. المسافة طويلة وأريد أن أكون هناك يوم الإثنين.
وأمسك بيدها ثانية.
-سأحاول أن أتذكر كلامك، ولكن النظر إليك يجعل الأمر صعب علي .آسف لأنني حاولت خداعك لكنني سررت بالتعرف إليك ... الوداع ياكارين ... واعتني بنفسك.
سمعت الباب يقفل ... ثم وقع خطواته السريعة وهو يسير نحو سيارته صافقاً الباب خلفه أما هي فعادت إلى وحدة غرفتها الصغيرة.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-07-20, 07:45 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 - عندما يرى القلب

أخذت تتساءل عن سبب العناية التي ارتدت فيها ثياب نومها وتساءلت أيضاً عن سبب الرغبة الجارفة إلى رؤية شفتيها اللتين لمستهما أصابعه القوية وهل ستبقى ذكراه على ما هي ... كانت تتسائل لماذا لم يخطر ببالها من قبل أن تفكر بالأوقات التي عانقها فيها تشارل. هي تكاد لا تذكر ردة فعلها على عناق تشارل الذي لم يبعث فيها إثارة تذكر كما أنها تكاد لا تذكر أن مشاعرها قد تحركت ولو قليلاً يوم تحسست قسمات وجهه وشعره. أما مع برايان فقد كان لملمسه فعل الكهرباء الذي اجتاح كيانها اجتياحاً. يا ترى ماهي تلك الندبة على وجهه؟ هل هي غمازة ؟ أم أنه جرح ؟ هل هو بشع؟ لعله متجهم أما قبيح فلا. لقد قال إنه أسمر...ولكن إلى أي مدى؟ معروف أن سانتا فأي ملأى بسكان تعود أصولهم إلى الهنود الحمر. أهو من أصل هندي؟ وهل اسمه انكليزي؟ كيف تعلم وهي لا تفهم كثيراً بعلم الأنساب ولا تعرف إلا القليل عن منطقة سانتا فاي .
استطاعت هذه الأفكار المتضاربة أن تَخلدها إلى نوم عميق ظنت فيه أن ما رأته في يومها لم يكن سوى حلم عذب.
نهار السبت، بعد أسبوعين من لقائها ببرايان كالدويل راحت تنفض الغبار عن أثاث شقتها ولما وصلت يدها إلى الطاولة حيث تبادلت معه فنجان القهوة ابتسمت وهي تتذكر عرضه "خذي فنجاني إذا رغبت".
كانت بعض أخطائها تحرجها قليلاً لكن ما حدث معها يومها أثار فيها رغبة كبيرة فقد سرها أن تضع شفتيها حيث كانت شفتاه لامستا أطراف الفنجان.
قطع رنين جرس الباب أفكارها، فاستدارت بعد أن تأكدت من ابتعادها عن الطاولة ثم خطت نحو الباب. وسمعت صوتاً يقول:
- أنا ايربي ايستراسون يا كارين.
ترددت قليلاً، ثم فتحت الباب.
- سيد ايستراسون. ادخل ماذا جاء بك؟.
- حسناً يا كارين يبدو أن ملاكك الحارس يعمل وقتاً إضافياً يوم السبت. لقد وصلني هذا إلى المنزل بالبريد الجوي عند السابعة من هذا الصباح...
- وما هو هذا؟
- مدي يدك.
مدت يدها بتردد ففاجأها ملمس فرو كثيف وأذنين طويلتين وقوائم أربع،كادت أنفاسها تحبس أو تنقطع لما تلمس لكنها استطاعت أن تصيح:
- اوه ... اوه
عادت يدها نحو الرأس الكبير، ثم فوق الوجه والأنف الأفطس. ثم التفت ذراعاها حول رقبة نحيلة لكن قوية، وراتسمت ابتسامة عريضة على وجهها وهي تحتضن الحيوان الذي وقف جامدا ًيسمح لها باكتشاف جسده دون احتجاج.
- ولكن أين ... من ...؟
- وصل هذا الحيوان بالبريد لأسلمه إلى كارين انغرام. أما المرسل المجهول فقد فتح حساباً في مصرف ستاير لإطعام هذه الكلبة والعناية بها. وهي كلبة لها من العمر سنتان، ألمانية سوداء تعود إلى أحد الرعاة.كما أنه لدي عنوان شقة تقع في الجوار مسموح فيها باستخدام الكلاب.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-07-20, 07:51 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست كارين على الأرض تستمع إلى صوت رئيسها عاجزة عن التصديق بأن ما حلمت به طويلاً قد نالته.
- لست أفهم. هل هي لي؟ ولكن لماذا؟
سمعته يضحك.
- لقد أخبرتك كل ما أعرفه ياكارين، ولا أخفي عنك فضولي الكبير فبينما كنت حائرة في أمرك تفكرين كيف تحصلين على كلب وكيف تدربينه أو تطعمينه تجدين فجأة بين يديك كلبة كهذه. لا بد أن لك أماً ساحرة قد لوحت بعصاها ملبيةً طلبك.
أو أنه عرّاب. لمعت الفكرة فجأة في ذهنها ... برايان كالدويل ... ولكن رعاة البقر لا يلوحون بالعصا السحرية ولا يحققون خلال أسبوعين ما عجزت عن تحقيقه في شهور. حساب في المصرف وشقة؟ الأمر لا يبدو معقولاً.
- أتعلمين... ربما أحد مقالاتك قد أصابت وتراً حساساً في قلب ما ياكارين. ولكن مهما كان الأمر، فأنت من تلقيت الهدية، الأوراق كلها باسم كارين انغرام، ولا مجال للجدال، أما هذه الشقة فعليك البقاء فيها إلى أن تنتقلي إلى شقتك الجديدة.
ووقف ايربي:
- لدي في السيارة بعض الطعام إضافة إلى رسن وطبق وصلا برفقة هذه الكلبة.
لم تتحرك ألسي بل انتظرت بهدوء قرب كارين، وسألتها:
- من أين أتيت أيتها العظيمة؟
تلقت من الكلبة قبلة مبللة على وجهها، وسمعت ايربي يعود إلى الغرفة ثم يذهب إلى المطبخ.
- الطبق والرسن على الطاولة، والطعام على الأرض... كل شيء على ما يرام.
- أجل سيد ايسترسون... شكراً لك.
بعد أن غادر ايربي جلست كارين على الأرض فدارت ألسي حولها ثم توقفت.لا يبدو أنها تحتاج إلى كثير من التدريب. عادت أفكارها إلى برايان كالدويل فوجدت نفسها أمام حائط مسدود. لكن لما كل هذه الحيرة التي تحس بها، المهم أنها قد نالت ما تصبو إليه: كلب وشقة من متبرع مجهول بعد زيارة غريب لها؟
قالت لنفسها: لا تتساءلي كثيراً يا كارين ... خذي الكلبة واسعدي.
كانت كارين تحس مع مضي الأيام أن ألسي طيعة، واثقة من ذاتها وعندما حل يوم الجمعة، وجدت أنها وألسي ستنجحان معاً.
أمضت نهاية الأسبوع وهي تسير ما بين الشقتين تكتب قصة حصولها على الكلبة في وقت كادت تيأس فيه. مركزة على المعنويات التي تحسّ بها لثقتها الكاملة بالكلبة.
بعد ظهر يوم الأحد أنهت مقالها لجريدة يوم الإثنين، وأقبل جوستن كيلي، محرر الاجتماعيات، ليأخذ المقالة. قائلاً إنه قد يضطر إلى حذف بعض الكلمات.
عندما رن جرس الهاتف كانت تقف أمام النافذة المفتوحة، حيث الهواء يتلاعب بالستائر.
- كارين تتكلم.
أجابها صوت هادىء:
- مرحباً كارين.
وخفق قلبها بسرعة فصاحت:
- برايان... أين أنت؟
- أنا في فندق هوليداي في المدينة.
- أين في المدينة؟
- في سولت لايك.
حبست أنفاسها، ثم قالت:
- هل سأراك؟ لدي الكثير لأطلعك عليه كم ستمكث هنا؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-07-20, 07:52 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- إلى الغد. أتريدين رؤيتي ياكارين...؟رؤيتي؟
فضحكت:
- اوه... هل تستطيع أن تأتي إلى هنا؟
- أجل... سأكون عندك بعد نصف ساعة إذا كان هذا ملائماً.
- أجل...
وما أن وضعت السماعة، حتى توجهت إلى الخزانة فاختارت ثوباً حريرياً أبيض، له حزام أبيض وبني.
عندما رن جرس الباب كانت تأمل أن تبدو جميلة.
- أنا برايان يا كارين.
فتحت الباب وهي تبتسم.
- أهلاً يا برايان.
لكنه لم يدخل،بل أمسك بيدها وجذبها نحوه. ليعانقها عناقاً حاراً كاد يقطع أنفاسها. وأخذا نفساً، ثم قال:
- ماهذا ؟
- أتعني ألسي؟ أليست جميلة؟ هل لك أن تخبرني؟
قال وهو يغلق الباب ثم يجلس على الأريكة:
- لست أفهم.
شرحت له ما حصل، ثم أضافت:
- كنت الوحيد الذي فكرت أنه قد يجشم نفسه كل هذا العناء. إن ذلك قد كلفك مبلغاً.
- أنت تطرينني ياكارين ... لكنني لم أفعل ذلك.
فتنهدت:
- لقد ظننت ... لكنني لا أعرف بماذا سأفكر الآن .
- لا تفكري ... تمتعي بالأمر فقط.
- حسناً ... ماذا تفعل في سولت ليك؟
- إنها محطة عابرة ... هل لديك خطط للعشاء؟
- لا.
عندما عادا من العشاء، أسرعت ألسي لاستقبالهما عند الباب، وقد بدى السرور عليها بلقاء كارين بعد غيبتها القصيرة. قال برايان:
- أنت تدللينها، فهي لا تريدك أن تبتعدي عن ناظريها.
- هل تحب الكلاب؟
- أجل ... لدي عدة كلاب في المزرعة.
تحركت لتجلس على مقعد، لكنه قال لها :
- اجلسي معي هنا على الأريكة ... أريدك أن تزوري المزرعة مدة أُسبوع. سيكون لديك عطلة في الرابع من تموز؟
- لست أدري، ولكن بما أنني لم أحصل على إجازتي بعد فربما آخذها. لكن عليَّ أولاً أن اسأل السيد ايسترسون الذي عليه ترتيب الأوضاع.
- سأسافر غداً لكني سأتصل بك يوم الثلاثاء لتعطيني إجابتك النهائية بعد أن تتحدثي إلى رئيسك. هل تريدين زيارتي فيما لو نلتِ الإجازة؟
- نعم سأحب ذلك.
وقف برايان استعداداً للذهاب فوقفت معه مدّعية الهدوء خشية أن يعرف حقيقة مشاعرها نحوه. فهي لا تريده أن يذهب، وأدارها نحوه فمدت يداها لتلمس وجهه بادئة بأطراف ذقنه ممتدة إلى الندبة على خده الأيسر، ففمه منتقلة إلى كتفيه ...
- هل هذا ابعد ما ستذهبين إليه في استكشافك لي؟ . سألها.
همست:
- أجل.
جذبتها يداه من خصرها ثم شدّها إليه وقد راحت شفتاه تقبلان عيناها المغمضتين فطرف أنفها لتستقرا على ثغرها بعد ذلك في عناق بدأ لطيفاً ليتحول بعد ذلك عميقاً متطلبا ًبينما يداه تلمسان أنحاء جسدها بعمق أكبر. أما يداها فقد تعلقتا بعنقه بقوة. رفع رأسه ثم نظر إليها:
- كارين؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية