لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-19, 12:32 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


إعتذرت قائلة : ((أنا آسفة)) وبدا صوتها عالياً فى المطبخ الساكن وتمنت لو أنها بقيت صامتة .
((عن ماذا ؟))
((لأننى كنت قاسية و......))
((أوه , لم تكونى قاسية يا هيلارى بل كنت مهينة .))
وافقته بهدوء : ((اذا مهينة .))مصممة على أن لا تفقد أعصابها , بالإضافة إلى أنه إذا ما بقى على هذه الوتيرة فإن فرصة بقاءها هادئة قد تذهب سدى .
أخذت نفساً عميقاً وتابعت : ((وأتيت لأشكرك أيضاً , لإخبارى عن وضع أهلى , لقد إتصلت بهم .)) ولاذت بالصمت , رشفت القهوة التى لم تعد ترغب بها , ولم تنظر إلى أعلى إلا عندما جاء للجلوس قبالتها , ووضع صحن كبير من البيض واللحم أمامه . بدا غير مكترث بوجودها كلياً حتى انه لم ينظر إليها أبداً .
قالت بتردد : ((جاء ريان لرؤيتى .))
((أعرف , مع أننى غير متأكد أنه يكترث لملابسك هذه .))
شرحت له قائلة : ((لم أرتد هذه الملابس لأجله , لكن ماذا تعنى بأنك تعرف ؟))
نظر إليها قائلاً : ((أتيت لأراك باكراً . إعتقدت أننى ربما كنت قاسياً قليلاً أمس .))
لكنه الآن ألا يعتقد أنه يتصرف بفساوة على الإطلاق ؟ لماذا ؟ ما الذى جعله يتغير , هل لأنه عرف أن ريان كان فى كوخها ؟ أو .....أو شىء مثل أن حاول عناقها , لابد أنه فعل , وفسر الأمر على طريقته : ((رأيت ريان يحاول عناقى , أليس كذلك .))
((هل فعل ؟))
وافقته مفكرة : ((نعم , لقد حاول ذلك لأنه رآك .))
لا يستطيع سوى أن يجعل الآخرين كبش محرقة . خاصة إذا كانت هى . شرحت بهدوء : ((عندما رآك قام بمحاولته .))
وافقها بعدم إكتراث : ((وهذا ما أعتقده أيضاً .)) ثم نهض من مكانه , وأخذ صحنه إلى المغسلة وسكب لنفسه القهوة .
((ولكنك لا تزال تعتقد أنه كان هناك بدعوة منى ؟ وعقلك الصغير أوحى إليك بأننى إرتديت هذه الملابس لأجله , أليس كذلك ؟))
((ما تفعلينه أو لا تفعلينه لا يعنينى ....))
قاطعته : ((لا بالطبع . ولكنك تبدو وكأنك تتهمنى بنفس الأمور التى كنت أتهمك بها ...أو على الأقل أسألك عنها . أنت عادة لست متشككاً هكذا .)) فى الواقع لم تستطع مقاومة إستفزازه .
سألها بنعومة : ((متشكك ؟)) كان تعبير وجهه غامضاً , ولكن التعبير فى عينيه كان مصمماً مما جعل نبضها يتسارع .
.
((بدوت ذات مرة وكأنك ماهر إلى درجة تستطيع أن تنسينى ريان , هل تعتقد أن ريان ماهر كفاية ليحملنى على نسيانك ؟))
ضاقت عيناه وضع فنجانه على الطاولة , ثم نهض ليمشى ببطء إلى ناحيتها . قائلاً : ((وهل هو كذلك ؟))
أومأت برأسها نافية .
قال بلطف : ((لا . والآن إذهبى إلى غرفة الجلوس حيث انها مريحة أكثر .))
أطاعته وذهبت إلى الغرفة الآخرى , شاعرة بالعصبية جلست على حافة المقعد , وعيناها مثبتتان على الباب . عندما دخل حاملاً فنجانى القهوة , جاء ليقف أمامها ناولها أحد الفنجانين , ووجهه لا يحيد عن وجهها , إرتشف بعضاً من القهوة وقال : ((ماذا تريدين بالضبط يا هيلارى ؟))
قالت بغباء : ((ماذا ؟))
((نعم , ماذا تتوقعين أن يحدث الآن ؟))
قالت بيأس : ((لا أعرف .)) وهذا كان كذباً , فهى تعرف ما تريد أن يحدث الآن . أرادته أن يخبرها بأن كل شىء على ما يرام . أبعدت نظرها عن وجهه الهادىء , وحدقت فى فنجانها .
قالت تراوغ : ((أن أذهب لرؤية أهلى .))
((بعد ذلك ؟))
همست : ((لا أعرف .))
سألها : ((هل إكتفيت من الرجال فى الوقت الحاضر ؟)) وكانت عيناه مركزتان على وجهها التعيس .
قالت بيأس وهى تنظر إليه : ((نعم , كلا , أوه , أعنى يا مات ...))
((اسم ليو يكون أفضل .))
((إذاً , ليو, أنا فقط لا أعرف .)) حدقت فيه , حاولت قراءة مشاعره التى فى عينيه ولم تستطع . بدا غير مكترث كلياً , وكأن كل الأمور كانت إفتراضات . سألته بفضول : (( لما لم تخبرنى عن اسمك الحقيقى ؟))
((لأننى لم أكن أعرف إذا ما ذكرت لك والدتك أى شىء عنى . هى تعرف اسمى مات ولم ارد تنبيهك إلى من أكون إلى أن أعرف ماذا سيحصل , فلو عرفت منذ البداية من أكون وأن أهلك يعرفوننى لما أعرتنى أى إنتباه .))
أنكرت ببؤس : ((لا أعرف , انها لم تذكر اسمك .))
قال بخبث : ((كلا , هذا ما استنتجته .)) وأخذ رشفة أخرى من فنجانه .
سألها بنبرة عادية : ((ماذا أراد ريان ؟))
أجابته : ((أنت .)) ثم شرحت ما يريده ريان . توقعت أن يستغرب , ولكنها فوجئت عندما شتمه , قبل أن يرتشف ما بقى من القهوه ووضع الفنجان على الطاولة . أحنى يده على الرف الخشبى وحدق بمزاج عكر فى النار .
سألته مترددة ((ليو ؟)) وعندما أدار رأسه لينظر إليها , أضافت بسرعة : ((لم أشعر بشىء تجاهه , لا شىء على الإطلاق .))
سألها بعدم إهتمام : ((ولكنك لا تشعرين بأى شىء لأى رجل آخر أيضاً , أنت جبانة يا هيلارى جبانة وعاطفية .))

.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 12:33 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


تنهدت بنفاد صبر , مشى نحوها . وعندما حدق بعينيها الواسعتين والخافئتين سألها بقسوة : ((وأنا يا هيلارى ؟ ماذا تشعرين تجاهى ؟))
الحب , أرادت أن تصرخ , ولكنها لم تستطع .
سألها : ((ماذا ؟ أنت فى السابعة والعشرين . لست طفلة هل تنوين تمضية بقية حياتك مسجونة فى الوحدة مخافة أن تتأذى ؟ أو هل تنوين ان تمضى هذه الحياة متظاهرة أنه كل رجل قد تقابلينه هو ريان ؟))
صرخت مزعورة : ((كلا! كلا! قلت هذا بداف الغضب والإرتباك لأننى لم أرد أن تعرف كم أذيتنى !))
أجاب بغضب : ((لم أوذيك , تياً ! أنت أذيت نفسك بمخيلتك الواسعة))
وافقته بتعاسة : ((أنا أعرف ذلك الآن , ولكن ألا تستطيع ان تفهم لماذا؟ لم أعرفك . وقد بدا واضحاً أنك تعرف ريان , وأنك أتيت من أجل الأرض))
تابعت : ((بدا كل شىء مناسباُ . وكنت خائفة من الوثوق بحكمى فأنا لا أعرفك جيداً))
((وهل عرفت ريان جيداً؟ بالرغم من صداقتكما لبضعة أشهر .))
وافقته ببؤس : ((كلا .)) ولكن الأمر مختلف هذه المرة , أرادت أن تخبره , هذه المرة هى على ثقة .
لكنها تابعت تقول : ((هذا لن ينجح أليس كذلك , كل ما تريده هو ان تعاقبنى .))
وافقها بهدوء : ((نعم , أريد معاقبتك))
سألته : ((هل حقاً شاهدت أفلاماً منزلية عنى وهل أنا لا شىء ؟))
أنكر : ((كلا , لست لا شىء , لقد كنت غاضباً , ومتألماً , وهذا الصباح شعرت بالغيرة الشديدة , رأيته يحاول التقرب منك , وشعرت بغضب قاتل حتى أننى أردت أن أقتله . فكرت اننى تكبدت كل ذلك العناء من أجل أن أجلبك إلى , وأعدت المال إليك , فقط لكى أعيدك إليه , هل حقاً لم تشعرى بشىء تجاهه ؟))
أجابته بصدق : ((هو أيضاً لم يشعر بشىء تجاهى . لابد أن الأمر كما قلت , رآك آتياً فحاول التقرب منى عن فصد , واحدة بواحدة .))
قال أيضاً أنهى ثرى , ولكنها لم تعرف كيف تسأله . فى هذا الوقت الغير مناسب , لابد أنه سيتخيلها تبحث عن المال أكثر من أى شىء آخر .
تمنت لو أنها تستطيع التفكير بشىء تقوله لتجعله يثق بها , ولكن بعد سلوكها الغبى سابقاً , أعتقدت انه سيمضى وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ بتصديقها من جديد . ماذا لو أخبرته أنها ستذهب إلى استراليا ؟
قالت بنعومة : ((لقد بعثت برسالتى أمس .))
سألها بحذر : ((وماذا ؟))
أجابت بلطف : ((سوف أذهب إلى استراليا لقد كنت على حق , كنت غبية جداً))
((نعم وريان لا يعنى لك شيئاً))
((كلا , حقاً يل ليو , لا يعنى لى شيئاً))
أومأ : ((حسناً))
سألته : ((سامحتنى ؟))
.
تمتم : ((لا يجدر بى , لقد اتهمتنى اننى أفضل بقليل من لص , غشاش كما لة أننى خططت كل ذلك فقط لأوذيك , هل هذا ما اوحيته إليك ؟))
اعتذرت بخبث : ((قلت اننى آسفة , وأنت كذبت على))
((حسناً , نعم , ولكن هل هذا لا يعنى أن تقفوى إلى كل أنواع الإستنتاجات الأخرى))
((حسناً , وماذا غير ذلك كان على أن أفكر به عندما قالت جوين كل تلك الأشياء ....))
استغرب : ((جوين ؟ وما دخل جوين بالأمر ؟))
((حسناً , قالت ....)) توقفت عاجزة عن المتابعة عندما أدركت متأخرة أن ليو لا يعرف بأمر حديثها مع شقيقته وعضت على شفتها . لو شرحت الأمر , فسوف تزج جوين بمشكلة .
حذرها بقوله : ((لا أكاذيب , يا هيلارى , ما دخل جوين بالأمر ؟))
حدقت فيه بتعاسة , شرحت بسرعة وبإختصار وذلك لصالح جوين , فتمتم بوهن : ((إذاً لهذا لم أستطع حقيقة أن أفهم كيف استطعت الربط بين معرفتى بأهلك ومعرفتى بريان . لذا أعتقد أننى أدين لك بإعتذار . ثم تابع بقسوة : ((مع أننى حين رأيتك عند باب المطبخ بكامل أناقتك بعد أن كنت مع ريان , أردت أى شىء عدا مسامحتك ))
نظر إليها متسائلاً وتابع : (( هل قالت شيئاً آخر ؟))
((كلا فقط أنها لا تراك كثيراً .....)) وفجأة تذكرت ما قاله الولد . لقد سألها ابن شقيقته إذا ما كانت هى سيتزوج خاله .
سألها : ((ماذا؟))
كان القلق يبدو من عينيها , فهى إذا لم تخبره سيعتقد أنها تخفى أمراً ما عنه ومن الأفضل ان يعرف كل شىء .
لم يقل ليو أبداً أنه يريد ارتباطاً دائماً , ولكن إذا كان فى نيته الزواج من أخرى فلم يتورط معها ؟
حذرها : ((هيلى , ماذا أيضاً ؟))
اسرعت : ((سألنى ابن شقيقتك إذا كنت من سيتزوجها وكنت أتسائل ....))
سأل بلطف : ((لماذا أكون معك إذا كنت سأتزوج من آخرى , ألم يخطر ببالك انه من كنت أقصد ؟))
((طبعاً . خطر لى ! ولكننى فقط لم أكن أجرؤ على الأمل بذلك .))
((ألم تتوقعين الزواج منى ؟ ماذا كنت تتوقعين إذاً ؟))
حدقت فيه بإرتباك واعترفت : (( كيف لى أن أعرف ماذا تريد لقد كنا غريبين فى الفترة الأخيرة ...))
أنكر بنعومة : ((ذلك لم يغير من مشاعرى , مع علمى أنك تمسكين بالنهاية الخاطئة للعصا ؟))
قالت ببساطة : ((لأنه , لم يخطر ببالى انك عازم على الزواج منى , أو على الأقل لم أجرؤ أبداً على الأمل بذلك , إلى جانب أننا بالكاد نعرف بعضنا البعض .))
نظرت إليه بنظرة جانبية وإبتسمت بإرتباك ثم همست : هل حقاً تريد الزواج منى ؟))
((نعم , أنا حقاً أريد الزواج منك لماذا تجدين ذلك غير معقول إلى هذا الحد ؟ بالنسبة إلى أننا لا نعرف بعضنا البعض لدينا بقية حياتنا لإكتشاف ذلك ))
سألته بحذر : ((هل أنت غير قلق من أنه لربما وجدت بعض الأمور التى قد لا تعجبك بى ؟ أشياء قد تغيظك ؟ مشاهدتك لى فى فيلم منزلى , ومعرفة غير عميقة عن شخصيتى لا تعنى أنك تعرفنى يا ليو فهناك العديد من الأمور عنى ...))
سألها بمرح : ((مثل؟))
فسرت له : ((حسناً لا أعرف ربما اترك دواء الأسنان من دون الغطاء !))
((حسناً هل تفعلين؟))
((كلا))
((إذاً كفى عن هذه الأعذار السخيفة .))
سألته بنعومة : ((هل حقاً وحقيقة تريد الزواج منى ؟))
((نعم))
توجهت إلى المطبخ لتجلب العصير من البراد . مع أن فكرة شرب العصير البارد على معدة خاوية لم تكن بالفكرة الحكيمة ولكن من يريد أن يكون حكيماً ؟

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 12:34 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 

انتهى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 09:51 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 

الفصل السابع

***




عندما اجتازت هيلارى الردهة وجدت نفسها وجهاً لوجه امام ريان. غابت الابتسامه عن وجهها. سألته بعنف :
"ماذا تفعل هنا؟"
قال بازدراء :" ابحث عن صديقك طبعاً وماذا غير ذلك."
"
إذا لما لم تطرق الباب ؟"
"
لأنه لن يرد , وأنا عازم على الحصول على مالى."
الاستهزاء باد على وجهه بينما كان يقول بلطف :" ربما كنت مخطئاً فى اخراجك من حياتى , آمل أن يقدرك فيرلاندر جيداً "
شعرت بالغضب الشديد من كلامه , الأمر الذى جعلها تصفعه بقوه ثم قالت :" والآن اخرج "
"
لم تندهش عندما رفع قبضته يريد معاقبتها.
حذره ليو ببروده :" لاتجرؤ حتى على التفكير بذلك."
راقبت وجه ريان , كان عليها أن تعطيه نقاطاً فى الشجاعه , لم تكن تجرؤ حتى هى نفسها على مواجهه ليو بهذا المزاج.
أشار ليو بحركه متغطرسه من رأسه بأن تعود إلى غرفه الجلوس , وبينما كانت تراقب الرجلين ابعدت أخيراً وإلى الأبد أيه مشاعر ربما كانت تحملها لريان , رأته على حقيقته وما عليه من ضعف , انه مخادع , غشاش , وعندما كانت على وشك الابتعاد , رأت ريان يبدأ بالتحرك ويحاول الامساك بذراع ليو
.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 09:52 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


صرخت محذره , ولكن جاء تحذيرها متأخراً وأخذت تراقب بذهول ودهشه كيف تقدم وبحركه سريعه جداً رفع ريان إلى الأعلى من حنجرته واسنده إلى الحائط , عندها اسرعت نحوهما لتمسك بذراع ليو فى محاوله لإبعاده.
صرخت :" كلا ! كلا ليو... , دعه يذهب." ظنت بدايه الأمر انه لن يصغى اليها. فقط عيناه كانت تدب فيهما الحياه وهو يحدق بريان , وبعدها افلته فسقط سقطه قويه على الأرض.
قال ليو ببروده دون أن ينظر إليها :" قلت لك أن تذهبى إلى غرفه الجلوس , هيا اذهبى الآن."
نظرت بخوف إليهما , ثم ذهبت بتردد إلى الغرفه الأخرى , وصارت تروح وتجئ فيها غير متأكده مما سيحدث. أخيراً , قررت ان تسترق النظر إليهما من الباب المفتوح جزئياً.
رأت ليو فيما مضى غاضب , هازئ , سمج , ولكنها لم تره أبداً يبدو عليه الإجرام إلى هذا الحد , مجرد من أى شعور إنسانى , الأمر الذى جعلها ترتعش خوفاً.
فجأه لم تعد ترى الرجلين وتصورت كل أنواع المآسى بما فيها القتل , فمشت ببطء فى الردهه المؤديه إلى المطبخ , ثم دخلت إليه , ونظرت حولها.
سألها ليو ببروده من خلفها :" إذا كنت قلقه إلى هذا الحد بشأن سلامته , أما كان من الأفضل لك لو تلحقين به؟"
استدارت حولها متفاجئه , ونظرت إليه باستغراب :
"
أذهب وراءه ؟ لماذا على أن أذهب وراءه ؟"
"
لأنك تبدين مهتمه جداً بشأن سلامته."
.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a stranger's trust, ايما ريتشموند, emma richmond, ثقة الغريب, دار النحاس, يائسة من الحب, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية