لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-19, 01:22 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


"
اوه, لا تكن سخيفاً ! لم أتركك تدعه وشأنه بسبب هذا ! كم تحب القفز إلى الاستنتاجات...."
قاطعها قائلاً بازدراء " أنا أحب القفز إلى الاستنتاجات."
تابعت قائله بحده متجاهله كلامه :" اردتك ان تدعه لأننى لم أرد زيارتك فى السجن ورؤيتك تمسك القضبان الحديديه !"
"
هل حقاً كنت ستزوريننى فى السجن ؟"
"
هلا تتوقف عن ذلك ؟ بالطبع كنت سأزورك ياغبى , تعرف ما هو شعورى تجاهك , ألا تعرف ؟"
سألها متنهداً " هل أعرف ؟ مرر يده المتعبه فى شعره ولاحظ خوفها فتابع مازحاً " أبسبب هذا تتسللين وتبدين مثل بوكاهانتس؟"
"
كنت قلقه عليك , اعتقدت أنك بحاجه إلى المساعده , أو أى شئ آخر. إذا أين هو ؟"
"
لماذا ؟ هل تريدينه ؟"
"
كلا , لا أريده! ولاتبدأ بذلك مجدداً , إذا أين هو ؟"
أجابها باختصار " ذهب."
بحثت فى عينيه , غير متـأكده كلياً انها تصدقه , ومشت إلى الردهه , ولكنها لم تر أى اثر له ووجدت أن الأمر قد يبدو مخيفاً لو نظرت تحت الأثاث , عادت أدراجها لتجد ليو يقف مستنداً على الباب , ويديه مطويتان على صدره.
سألها بلطف :" تبحثين عن بقع الدم؟"
حدقت فيه واجابت " كلا " ثم ابتسمت بوداعه قائله :" عفواً , هل ضربته مجدداً ؟"
"
اهتمى بأمورك الخاصه."
"
لكنك كدت تشنقه "
"
كدت , ولكننى لم أفعل , انما يمكنك الوثوق انه لن يزعجك مجددا."
قالت بيأس " لكن , ماذا فعلت ؟"
"
هذا يكفى "
لم تكن مقتنعه بهذه المعلومات القليله عندما كانت تريد كل التفاصيل , عادت الى الردهه فلحق بها قائلاً :
"
ألا تريدين شراباً ؟"
قالت برجاء :" أرجوك اعتقد أننى بحاجه إليه."
"
حسناً , سآتى به."
عندما ذهب , اشعلت نار المدفأه وجلست على المقعد الوثير تحدق فى الجمرات المتأججه
سأل ليو بنعومه عندما رآها مستغرقه فى أفكارها :" إذا وعدت بإعاده غطاء دواء الأسنان إلى مكانه , هل تتزوجينى حالما أعد الترتيبات اللازمه ؟"
استدارت هيلارى لتنظر إليه وأخذت الكوب منه , ثم شاهدته يمشى إلى حيث المقعد الوثير الآخر.
.

.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 01:23 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


سألها عندما لم يفهم نظراتها التى توجهها إليه :" لماذا أنت متردده ياهيلارى ؟ تريدين التأكد من أوراق اعتمادى أولاً ؟"
"
كلا ! اعتقد اننى فعلت ذلك."
ضحك ورمى الوسادة عليها
التقطتها بيد واحده , وقالت ببطء :" ليس هذا سبب ترددى , ولكننى أجد انه من غير المعقول أنك تريد الزواج منى."
وافقها :" معك حق , انه غريبً قليلاً , أعنى اننى واع جداً , عقلانى...."
رمته بالوساده من جديد لكنها لم تصب الهدف مثله , فقال :" لما تجلسين بعيده هكذا ؟"
اجابته وحمره الخجل تتغلب عليها :
"
لأننى لا أستطيع التفكير جيداً عندما أكون قريبه منك "ثم اكملت تغير الموضوع " هل تعيش بالقرب من والدتى ومايك ؟"
أجاب :" ليس بعيداً , بضع مئات الأميال , وبضع دقائق بالطائره , تريدين توضيحات اكثر ؟ , اسمى ماثيو هازليون فيرلاندر , عمرى سته وثلاثون عاماً , وعلى ما يبدو , أملك نصف استراليا "
.
. 
سألته بصدمه : " أنت ماذا ؟"
ردد :" انا املك نصف استراليا , حسنا ربما هذا مبالغ فيه قليلاً , ربما الثلث فقط."
اتهمته قائله :" قلت انك تعمل فى الxxxxات !"
"
أنا كذلك."
"
ولكن ليس كوكيل xxxxى ؟
"
ليس بالتمام."
أصرت :" ماذا إذا , تبيع وتشترى ؟"
"
كلا. فى الغالب أنا أملك , أوه بضع آلاف من الأكرات هنا وهناك......."
"
ليو ! "
سألها ببراءه :" ماذا ؟"
سألته مترددده :" أنت ثرى إذاً ؟ ريان قال انك كذلك."
سألها محتداً :" أوه , لماذا يدخل اسمه فى كل حديث ؟"
"
كلا , ولكن عندما وجدتك لا تريد اخبارى اى شئ, كان على استعمال مصادر أخرى , واعتقد ان الملابس الرثه التى كنت ترتديها لم تكن سوى لتضليلى !"
بدا وكأنه أهين فأجاب :" ملابسى الرثه ! يجب ان تعرفى جيداً اختار ملابسى العاديه بعنايه كبيره , أ،ا لست خجلاً من ذلك !"
"
لكنك ثرى , ثرى جداً !" قالتها بيأس
"
حسناً , لا تجعلى الأمر يبدو وكأننى أنقل عدوى الطاعون , وافترض انك الآن ستختلقين بعض الأعذار عن عدم امكانيتك الزواج من ثرى "
انكرت قائله :" كلا , لن افعل! "
ان الزواج من شخص يملك المال الوفير لهو بالأمر الرائع كما انه فكره جيده ! ولكن إلى أى حد هو ثرى ؟ تساءلت وبدأت تشعر بالخوف , إذا كان من أصحاب الألقاب الرفيعه , فكيف تستطيع التعامل مع هذا النوع من الحياه ؟ فهى ليست سوى ممثله وكاله سفريات وليست...."
قال بنعومه مقاطعاً افكارها :" هيلى , تعالى إلى هنا."
"
كلا."
حذرها :"هيلارى..."
صوته كان ولطيفاً وبدا مرتاحاً ولكن النظره فى عينيه كانت توحى بعكس ذلك.
وقفت ببطء وذهبت لتقف إلى جانبه , فقال مؤكداً بلطف " أنا أحبك ياهيلارى صدقى ذلك أرجوك , اعتقد اننى احببتك دائماً ولا حاجه لك لتبدى هذا الاستغراب. كان الامر صحيحاً بخصوص الافلام المنزليه , وجزء منه على كل حال.
والدتك تتكلم عنك دائماً
–فهى تفتقدك كثيراً , كما ان مايك يتحدث عنك بفخر واعتزاز وبينما كنت استلقى فى غرفتهم الاضافيه , وليس لدى ما اقوم به , فكرت بك ان ايضاً. فكرت بعينيك الضاحكتين. بابتسامتك الدائمه , ومثل مراهق اخترعت احلام يقظه عنك , ولكن هذا كان كل شئ فى ذلك الوقت. الأحلام تأتى من الملل أو الألم أو من كليهما.
.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 01:24 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 


عندما سمح لى أخيراً بالنهوض والخروج وذهبت إلى منزلى توقعت أن أنساك كونى ثرياً بشكل غير معقول عرفت أننى سأجد العديد من النساء ليجعلننى انسى ولكننى لم استطع...."
قاطعته هيلارى بدهشه :" هذا مبالغ فيه."
تابع يقول :"على , كل ما استطعت رؤيته فى تلك النساء هو عينيك وابتسامتك الواسعه. وبعد عده اسابيع قضيتها ملاحقاً من خيالك الجميل قررت ان آتى إلى انجلترا , كنت مقتنعاً اننى حالما اراك سوف اشفى مما انا عليه , فاتصلت باهلك وطلبت عنوانك...."
قاطعته :" ألم يطلبوا منك فعل ذلك ؟"
"
كلا..."
"
ولكنك قلت...."
"
أعرف ما قلت , ولقد كان ذلك بدافع الكبرياء."
ثم تابع يشرح مبتسما وقد تمكن من تهدئه حده غضبها بنجاح.
فقال :" بعد ذلك كتبت إلى جوين ادعو نفسى لقضاء عده اسابيع عندها. اعتقدت لجهلى ان بلده لوركمب فى نهايه طريق نورويش ,عندما اكتشفت ان المسافه تلتزم ساعه من القياده , لذا تمكنت من اقناع الكولونيل بأن يؤجرنى منزله."
سألته باستغراب :" هكذا وبكل بساطه , طرقت باب منزله وطلبت منه ذلك ؟"
"
طبعا , كان أكثر من مسرور ليفعل , خاصه عندما شرحت له السبب
تمتمت :" بالتأكيد , هذا ما يحصل عاده."
وافقها :" ربما."
"
إذا إلى أين طلبت أن يذهب ؟"
"
إلى منزلى , بالطبع رتبت رحلته , اتصلت بمدير أعمالى ليقابله و......"
سألته باستغراب منذهله :" تكبدت كل ذلك العناء من أجلى ؟ وكل تلك المصاريف ؟"
امتلأت عيناها بالدموع فجأه. وبدا لها كل ذلك غير مفهوم.
أخبرها بجدية : " كنت لأفعل أكثر من ذلك بكثير هيلى ألا تعتقدين انك تستحقين ذلك ؟ لقد أردتك , وما أريده عاده أحاول قصارى جهدى لأحصل عليه."
شعرت فجأه بالخجل , ونظرت إلى الأسفل ثم سألته بصوت أجش :"وبمقابل رحله إلى استراليا أخبرك الكولونيل كل شئ عنى."
شرح بلطف :" لم تكن غلطته , جعلته يعتقد اننى اعرف كل شئ ,وهو شرح ذلك فقط لأنه كان معجباً بك."
"
أعتقد انه ما كان عليك سوى ان تومض ابتسامتك بوجه نساء القريه لتجعلهن يخبرنك بكل شئ."
.
.

مازحها قائلاً :" هل تعتقدين إذاً أن أن النساء الأخريات ربما يجدن ابتسامتى رائعه ؟"
اعترفت :" نعم."
"
جيد. كنت شبه محضر لأن اكرهك من مجرد رؤيتك , ومقتنع ان مقابلتك سوف تبعد الأوهام عنى , ولكن فى نفس الوقت لم أرد ان يحدث ذلك أبداً. لكن الذى لم أكن مستعداً له هومظهرك فى البدايه حيث بدوت ضائعه وبائسه. وهاتان العينان الجميلتان مليئتان بالظلال حتى اننى وللمره الأولى فى حياتى المضنيه والممله , شعرت اننى وقعت فى الحب."
"
كلا...."
أصر بنعومه وهو يشدها إليه " نعم."
نظرت بسرعه إليه وحدقت فى عينيه , شاهدت الدفء والمرح والحب.
شعرت بالوهن عندما تذكرت بعض استفزازاته فعبست قائله :
"
هل توقعت منى أن أعرف ؟"
"
نعم , اعتقدت ان النساء على معرفه دائمه , وهل تعتقدين بصدق اننى عاده اسمح للنساء بصفع وجهى ؟ ليس مره بل مرتين ؟ ولأنك سلبت قلبى لم أعاقبك."
سألته ضاحكه :" سلبته ؟"
.
.

"
نعم ! فالحب يحتاج لأى سبب ليثبت وجوده ,فهو فوق أى تفسير ,وكل الاقتناعات عما تريدين او تحتاجين. وعندما رأيتك طارت من عقلى كل الأفكار عن الشقراوات الرائعات , وتعلقت بك وعرفت اننى لن استطيع تركك تذهبين.
كنت سأشرح عندها ولكننى شعرت بالجبن , عندما قوطعنا. اعتقدت اننى اعرف ما قد تكون رده فعلك , ولكن فكرت لشده كبريائى أننى إذا ما شرحت كل شئ عن البيع والأرض ومالك المرتجع , سوف تكونين ممتنه إلى درجه أن تقعى بين ذراعى."
وأصبح وجهه جدياً عندما اضاف بلطف :" هل ان مشاعرك هى نفس مشاعرى ؟"
أجابت :" أنت تعرف كيف أشعر."
"
كلا , لا أعرف." أمسك بوجنتها لكى يتمكن من التحديق بعينيها الجميلتين وسألها بهدوء :" هل بإمكانك أن تحبيننى؟"
رددت بارتباك :" بإمكانى ؟"
"
هل تعتقدين انه بإمكانى ان تحبيننى فى يوم من الايام ؟"
حدقت فيه , وقالت بوهن :" أوه , ياليو , كيف تسأل مثل هذا السؤال ؟ أنا أحبك كثيراً. كما لا شئ مما فعلته او قلته كان سيغير ما اشعر به تجاهك, لو لم أفعل. عليك ان تعرف ذلك."
لكن كيف له معرفه ذلك ؟ فهى نفسها لم تعرف حتى البارحه.
قال موضحا :" ما افهمه عن الحب , هو يجب ان ينمو مثل ورده رقيقه , عليه ان يسقى ويبقى دافئاً...."
"
أنا لا أذكر إطلاقاً أننى سقيت هذا الحب , فقد كنت اصرخ واستمر واهين واصفع !"
قال بابتسامه صغيره مرحه :" حسنا , هذا كان نوع من السقى لكن كان على ان ادفعك لذلك كى اخرجك من حزنك , لأننى كنت أريد هيلارى أن تعود إلى طبيعتها."
دمعت عيناها من جديد :"أوه ليو ! لقد سببت لك الألام المبرحه؟"
أجابها بحنان :" لقد كنت متألمه ويائسه وكان على أن أساعدك."
أصرت بنعومه :" ولكننى لم أعد كذلك , وانا أحبك حقاً , ليس لدى ادنى شك بذلك...."
"
ما الذى يقلقك إذا , العيش فى استراليا ؟"
"
لا , إنما لو كنت بالرجل العادى , لما كان هناك أيه مشاكل."
"
انا رجل عادى."
"
كلا , أنت لست كذلك ! ليس شخص يملك نصف استراليا هو رجل عادى , الزواج اكثر من الحب والاهتمام والقيام بالأشياء معاً. أنه التواجد جنباً إلى جنب , والمشاركه بروح مرحه وساخره ! هو ان تبقى على حبى حتى عندما أصبح عجوزاً شمطاء !"
قال محاولاً تهدئتها :" فتاتى عزيزه , لا يمكن لك ابدأ ان تصبحى مثل عجوز شمطاء أمامى , لا ؟ كنت نكره متغطرسه وقاسيه جدً فى أغلب المناسبات التى تقابلنا فيها وهذه هى نواحيك السلبيه , وادرك جيداً انه هناك ايضاً نواحى ايجابيه رائعه فيك , لذا من الصعب على ان أقع فريسه أى أوهام , أليس كذلك ؟"
.
.

أخذت تنهيده طويله بينما كانت تتساءل كيف ستفسر كل الأشياء الأخرى التى تزعجها.
اعترفت قائله :" ليس فقط ذلك , أنا تقريباً لا أعرف أى شئ عنك , وإذا كنت مهماً وثرياً , فأنا اتوقع أنك تستقبل العديد من الأصدقاء وشركائك فى العمل مما يعنى انك تحتاج إلى شخص يمكنك الاعتماد عليه , ولا أعرف إذا كنت استطيع !! أنا عاديه جداً ليو !"
"
أوه , هل يمكن أن تتوقفى عن هذه السخافات ؟ أصدقائى وشركائى ليسوا وجهاء أتعرفين , أنهم أشخاص عاديين مثلى , أننى لا أعيش بصوره مختلفه عن الآخرين ! حياتى كتاب مفتوح... أنا لست رجلا خارقاً , لكننى مأخوذ بافتراضاتك الحقيقيه اننى عاده مشغول جداً بالإجتماعات , صدقينى , حبيبتى بعد يوم عمل فى الخارج مع الأحصنه أنا..."
قاطعته مستفهمه :" أحصنه ؟ قلت أنك تعمل فى مجال الxxxxات !"
أصر متشدداً :" أنا كذلك , ولدى مزرعه للخيل."
حدقت فيه , فى القوه التى تبدو منبعثه منه دائماً على الرغم من مظهره البارد والهادئ , ولم تصدق شيئاً مما قاله.
سألها بلطف والإغاظه باديه فى عينيه :" ألا تحبين الاحصنه ياهيلارى ؟"
وافقته بوهن :" أجل أحب الأحصنه." وبعد ذلك لم تكن قادره على التفكير بأى شئ آخر لتقوله عن الأحصنه , سألته عن شئ بدا أكثر أهميه بكثير :" هل عرفت الكثير من النساء ليو ؟"
"
واحده او اثنيتن , هل يزعجك الأمر كثيراً ؟"
اجابت بصوت حاد :" نعم , ففكره معرفتك النساء الجميلات تمزقنى ارباً."
سألها متجهماً :" إذا تفهمين كيف اشعر حيال ريان , لا ؟هل تعتقدين اننى لم اسمع ما قاله لك ؟"
عارضته بدون تفكير :" ولكن ذلك مختلف ؟"
"
هل هو كذلك ؟ لماذا ؟"
"
لأنه , حسناً , لأن الأمر لم يكن كما كان معك !"
أصر بخشونه " أم يكن ؟"
نظرت إليه بطرف عينيها وقالت :" كلا, كلا , لم يكن."
كانت مسروره لأنه يشعر بالغيره سألته :" هل يزعجك ذلك حقاً ؟"
قال ببساطه :" نعم , فكره لمسه لك أولاً, ومحاوله ضمك بين ذراعيه , أمر سوف , يدفعنى للجنون."
"
ولكنك لم تضربه..."
"
ألم أفعل ؟"
رمته بنظره حاده وسألته :" هل فعلت ؟"
"
يالك من فتاه متعطشه للأذى ! ليس هكذا, كلا هناك أساليب أخرى للتعامل مع الجرزان مثل ريان , الأساليب التى لاتترك أثاراً."
سألته :" لم تخبرنى ابداً كيف تمكنت من الحصول على المال منه "
"
فعلت معه ما فعله معك , فى البدايه عندما وجدته , وهذا ما لم يكن صعباً , عرضت عليه خمس آلاف باوند مقابل الأرض..."
.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 01:25 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 



استعلمت منه بدهشه :" ولكنه ما ليقبل بذلك !"
قال لها :" أعرف , إذا لم تتوقفى عن مقاطعتى فلن أخبرك."
"
ضحك ريان فى وجهى كثيراً , وهذا ما كنت اتوقعه , وبعد ذلك بدأت ابحث عن شار حقيقى, ولهذا احتجت لأن أعرف أى نوع من إذن التخطيط يقبله المجلس. إذا كان لديك إذن التخطيط فإنه أسهل عليك بكثير بيع الأرض.عندما تأكد لى أن الإذن سيكون مضموناً بمنزل واحد , بغير حجم معين , بحثت عند وكلاء الxxxxات , افتش عن مشتر."
تدخلت قائله :" ووجدت واحده."
الرجال امثال ليو يحصلون دائماً عل ما يبتغون. بما ذلك الزواج منها , اعترفت فى نفسها بقسوه ثم قالت "تابع."
فتابع كلامه قائلاً :" كما أشرت أنت , وجدت واحداً أراد أ، يدفع مبلغاً محترماً. بعدها , بطريقه استراليه حقيقيه , استأجرت شابين ليؤلفا حديثاً ويتحاورا فى المقهى التى يتردد عليها ريان , واعترف ان بعملى هذا اصبت الهدف تماماً. متأكداً أن ريان فى الداخل , دخلا , وجلسا بالقرب منه. وبدا حديثاً عادياً عن الأرض. وقد قال أحدهما انه لو كان يملك أى أرض فى نورفولك لتخلص منها بسرعه لأنالمجالس كانت تتشدد فى التمنع على اجراءات البناء والأرض فى المستقبل سوف تستعمل للأهداف الزراعيه فقط."
ضحكت بسرور وسألته :" وسمع ريان ذلك الحوار ؟"
"
طبعاً , ريان ليس بحذق تعرفين ذلك , انه خبيث جشع , ولكن ليس نابغه , ذلك اليوم حين جاء إلى دكان فرانك يبحث عنى , ورؤيته لى معك كاد أن ينسف كل الأمر , لقد تطلب منى الوقت الطويل كى اقنعه اننى كنت معك بقصد اقناعك بأن...."
قاطعته " بأن أقنع الكولونيل ليطلب من أصدقائه فى المجلس ان يرفعوا الحظر عن التخطيط !"
"
يالك من فتاه ذكيه ! لذا , صدقنى واشتريت الأرض منه , بعد ذلك بعتها للمشترى الأصلى , وأعدت المال لك....."
"
وعرف ريان بالأمر ؟"

"
تأكدت من معرفه ريان بالأمر , وإلا ما كان الجدوى من ذلك ؟ كان على التأكد أنه عرف بأنه خدع."

"
لهذا كان يبحث عنك –مع أنه كيف توقع اقتناعك بأن تدفع له الفرق هذا ما لا أعرفه !"
اجابها بابتسامه خبيثه :" لكننى دفعت له الفرق اليوم."
ضحكت ثم قالت بحنان:" لم يكن ذلك تصرفاً حكيماً منه , وأنت فعلت كل ذلك من أجلى ؟
قال :" طبعاً , لم افعل ذلك من أجلى أنا."
وافقته بنعومه :" كلا , مع انها كانت لا تزال تجد صعوبه فى التصديق بأن أحداً ما بتكبد كل تلك الصعاب من أجلها.
حثها بلطف :" صدقى ذلك ياهيلارى."
"
نعم , صدقتك."
"
سوف يكون للسيده هيلارى فيرلاندر خاتم جميل." ثم أضاف مؤكداً :" ألا تعتقدين ذلك ؟؟"
لفت يديها حول عنقه :" نعم , اعتقد."
عرض عليها : "استطيع تأسيس معمل لك , وسوف أدعك تمتطين أحصنتى."
همست :" لم تشاهدنى أمتطى جواداً؟"
"
هذا لا يهم , أنا أحتاجك ياهيلارى. أنا لاأعرف لماذا أنت دون كل الناس."
كان وجهه هادئا وعيناه الرماديتان تومضان بالعاطفه عندما قال:
"
أوه هيلى , كم أحبك !"
همست :" آه , ولكن أرجوك لا تتوقف عن حبى !"
" كلا."


تمت ,,,

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 01:00 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يعطيك العافية
بإنتظار جديدك في القسم

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a stranger's trust, ايما ريتشموند, emma richmond, ثقة الغريب, دار النحاس, يائسة من الحب, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية