لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-18, 03:04 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,178
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


//



صباح الورد اعتذر على التأخير وعلى الفصل القصير انا في دوامه مبعثره هالوقت حوسة الجداول والجامعه وفيه اعمال مشغلتني ومشوشه تفكيري وبعد مالقيت تشجيع منكم مع ان الزوار للروايه كثير فوق الالفين بس مافي تشجيع ابد هالشي يأثر علي روحوا انستقرام تويتر قولو كلام يشجعني .. يالله طلعت بـ هالفصل اتمنى يكون بالمستوى اللي يليق فيكم
وفيه ملاحظه اغلبكم متوقع ان اللي صار لسعاد اصابه برصاصه بسم الله على بنيتي وش فيكم جبت الفقره الاخيرة اقروها بتركيز وعلى فكرة ماعاد فيه سيل لاصغير ولاكبير فيه مطرههههههههههههه تعبت على الفصل الاخير وتوقعت طويل وتشبعون منه بس تحطمت هذا الفصل السابع بين ايديكم قراءة ممتعه

......



-كيف هي حياتك ؟؟
-تضج بالفوضى والكثير من الموسيقي
-وماذا عن الاشخاص؟
-استبدلتهم بأكواب من القهوة.
#مقتبس



الفصل السابع


....
صباح العيد وقبل شروق الشمس بربع ساعه
كانت علا تدور بالمبخر وعليه قطعه من العود الكمبودي بين والدها وعواد وتصبح عليهم تراهم مستعدين للخروج لصلاة العيد كانت ام عواد وسعاد وسجى ستذهبان معهما للصلاة
قالت سعاد لعواد: عطني مفتاح سيارتك بروح احط هالحلويات انا فاطمه بالسيارة
عواد: ليش كل هالحلاو
ام عواد: للأطفال ياحبيبي اللي بنلقاهم نفرحهم شوي
مدها بالمفتاح وذهبت وخلفها فاطمه فتحت الباب
لتصرخ سعاد بأعلى صوتها ثم يغمى عليها
فاطمه بلا حركه وعيناها مثبته على الدماء المنتشره امام الباب
ركضوا تجاهمم ليلتقط ابو عواد سعاد يحاول يصحيها من إغمائها
خرج عواد واغلق الباب
من يتجرأ على فعل هذا ؟؟؟ استدعى السائق ليسحبه بعيد من الباب
وجد ورقه قريب من دماءه اخذها وقرأ المكتوب ليعفسها بعصبيه
اتصل بالمركز وطلب رجال امن ليكونوا حول القصر عاد للداخل يتطمن على سعاد
عاد إليهم لينظر لسعاد في حضن والده ويمسح على رأسها ويسمي عليها
التفت لوالدته الجالسه بثبات وتنظر لصغيرتها علا بجانبها وصامته بحث بعينيه عن سجى فلم يراها
اقترب وجلس على ركبتيه وهمس وهو يمسح على رأسها
عواد: سعاد ياقلب اخوك ماصار شي المفروض تقوين نفسك على شوفة هالاشياء وبضحكه بعدين وين اللي بتذبح معي الخروف هاه
سعاد ببكاء: انا ماخفت انفجعت من شوفة الدم وراس هالخروف الكبير
عواد: زين الحمدلله اجل تجهزي بنطلع نصلي انا وابوي ونرجع نذبحه طيب
هزت رأسها التفت لعلاوسأل:وانتي عسى ماخفتي؟
علا: ههههه خفت بس على ام الهول هذي
عواد وهو ينوي الصعود لسجى: ماعليكم طلبت رجال امن حول القصر وهذا مجرد تهديد فقط ولاتخافون
صعد ليسمع صوتها تستفرغ اكرم الله القارئ وقف خلفها ليمسح على ظهرها مسحت وجهها والتفتت إليه وحاوطت خصره بيديها لازالت خائفه عندما رأت الدماء اعتقدتهُ رجل وليس خروف تقززت من المنظر كثيراً مما جعلها تستفرغ عصارة معدتها وتبكي بآن واحد
شدد من احتضانه لها واخذ يمسح على شعرها وهمس عواد: لاتخافين مجرد تهديد ولا راح يتكرر هالشيء بأذن الله طلبت رجال امن حول القصر وماراح يتركونه شهقه شهقات متتاليه يتخللها دموع
عواد وهو يمسك برأسها ويمسح وجهها من الدموع: بس يا بابا قلت لك الحين فيه رجال امن عند القصر لاتخافين تعالي شوفي
اخذها ليفتح الستاره ويريها رجال الامن المنتشرين اربعه وكل منهم يحمل في يده سلاح
اجلسها على السرير ثم قال: خلاص هذا مجرد تهديد ولااحد يقدر يسوي حاجه الحين
بنزل لأبوي ينتظرني مابطول نصلي ونرجع تأخرنا
اندست في السرير وغطت رأسها
نزل عواد وقبل ان يذهب قال لوالدته: يمه تكفين روحي لسجى تراها خايفه
ام عواد: ابشر روح ولاتهتم
سعاد بحسره: الله يحرمه السعاده اللي حرمنا من الصلاة
ام عواد: استغفري يابنتي كل شيء مكتوب والحمدلله جت على كذا
علا: انا بروح اتسبح وألبس وانتي سعاد قومي
سعاد: لااا انا بذبح مع عواد الخروف البس عقب
علا: صامله ماشاء الله وان اغمى عليك بعد
سعاد: لاا بعدين خروفنا صغير وكيوت
علا : ههههههههههههههههههههه هابو ذا الوجه قالت ايش كيوت لاحد يسمعك بس
ام عواد: بس عن الحكي الزايد انا بروح لسجى
علا: طيب يمه اذكر عندك عقد حلو وخفيف ابيه بلبسه
ام عواد بود: حبيبتي خذي اللي تبين تلقينه بالدولاب
سعاد: وانابعد موعلى كيفها عليوه تلبس من حقاتك يمه وانا لا
ام عواد: ههههههههههه انا كلي حلالكم بس عاد لاطقكم ابوكم مالي دخل
علا: ههههههههههههههههه يحق له يطقنا ماقد شافه الا على المعنقه ذي
هزت ام عواد رأسها بأبتسامه على هبال علا ذهبت لسجى ودخلت لتجدها مندسه تحت الفراش جلست قربها وهزت كتفها
ام عواد:سجى يمه قومي
سجى رفعت رأسها ومسحت وجهاا بيديها وبقيت صامته
ام عواد: قومي ياحبيبتي تسبحي والبسي اللي صار تحت بس تهديد لاتخافين
وقد صارت اشياء اكثر من كذا لكن عادي
بنزل اشرف على الترتيبات تحت لأن الرجال بيجون واكيد كثير الحريم م اتوقع يجي احد اكيد بالليل
خرجت بينما سجى استجمعت نفسها وذهبت تستحم

..
عند علا لبست فستان ذهبي يتخللهُ نقوش بلون البندق لمنتصف الساق بهِ حزام على الخصر ارتدت كعب عالي اسود وضعت ميك اب خفيف ثم ركضت لغرفة سعاد
علا بدخول مستعجل: سووسوو بالله سوي شعري ذيك التسريحه اللي سويتيها فيني قبل
سعاد بنذاله: كممم تدفعين
علا: سعااد عن المصاخه عاد يلااا
سعاد:تعطيني عيديتك اللي بيعطيك اياها محمد
علا: تخسسسين ماعاد الا هي تبين تلهفين حلالي
سعاد: ههههههههههه بكيفك اجل
علا: طسيي بروح لسجى يارب تعرف وارتاح من منتك
سعاد وهي تخرج فستانها من الخزانه وتضعه على السرير: روحي اخرتك راجعه لي

وصلت علا لجناح عوااد طرقت الباب لتدخل على سجى التي تضع الميك اب
علا: سجوو تعرفين تسوين شعري تسريحه حلوه ويكون كله ملموم
سجى: تعالي اجلسي
اخذت ترفع خصل شعرها وتضع مشابك صغيره جعلت منضره من الخلف جمييل همست سجى: شرايك اقص لك غرة
علا:مادري احس ماتناسب وجهي
سجى بتشجيع: بالعكسس وجهك طفولي تناسبك اكثر
علا: يلاا شورك وهداية الله
قصت من مقدمة شعرها وظهرت بشكل رائع حقاً كما توقعت سجى
علا بأنبهار: اللـــــه جمييييل شكرراً ياروحييي
سجى بأبتسامه :نعيماً
علا تقبل: الله ينعم عليك
خرجت علا لتكمل سجى وضع الميك اب ارتدت فستان باللون الكحلي طويل ذو فتحة من الخلف على طوال ساقها ,قوامها رائع وزادها الفستان جمالاً نثرت شعرها الذي يصل لأخر فقرات الظهر ارتدت كعب عالي ابيض رشت عطرها ثم خرجت لتلتقي بسعاد اللتي ترتدي قميص فضفاض باللون الاسود
قالت سجى بعد ان احتضنتها: كل عام وانتي بخير
سعاد:وانتي بصحه وسلامه
سجى: شفيك مالبستي للحين
سعاد: حالفه لأساعد عواد في ذبح الخروف
سجى:هههههههه من جدك انتي شفتي الدم واغمى عليك تبين تذبحينه معه
سعاد: ابي اقوي قلبي
سجى: هههههههههههه نشوف
نزلوا مع بعض علا كانت بجانب والدتها بعد ان هنئتها بالعيد
وصلت سجى وسعاد وهنئوهم في هذه اللحظات دخل عواد ووالده
لتقفز علا بفرح وتتعلق بعنق والده :كل عيد وانت معنا يااحلى واغلى واحن اب بالدنيا
شد من احتضانه لها وهو يرد عليها ابو عواد: ياروح ابوك الله يعيده علينا بخير وصحه وسلامه اخرج من محفظته اربعة ألاف واعطاها لها
وكذلك عواد مدها بعيديه غير التي قام بتحويلها وقبلهم والدتها سلمت سعاد ووالدتها اقترب عواد من سجى واحتضنها امامهم مماجعلها تخجل
هنئها بالعيد وهمس بأذنها :عيديتك بحسابك
سجى بهمس: طيب وخر احرجتني
وما ان اتمت كلامها حتى قالت علا: احححم ياولد لاتنسى نفسك
عواد بعد ان ابتعد عنها:هههههههههههههه يبه زوج بنتك
ابو عواد:ههههههههههه الله يكتب لها الرجال الصالح
علا: امززززح والله ابعدونا من هالموضوع
سعاد:ههههههههههههه امسكي لسانك اجل
جلسوا بعض الوقت وكانت سعاد تدور بالقهوة بينهما بعد ان انتهى ابا عواد ذهب للمجالس الخارجية ليستقبل الرجال
اما عواد رفض ان تذهب معه سعاد لخلفية القصر التي بها المسلخ بسبب ماحدث لها الا انها اصرت
عندما رأتهُ يحد السكين وقبل ان يذبح الخروف صرخت وهربت القوة التي كانت تتسلح بها سعاد: يممممممه ركضت هاربه
لينفجر عواد بالضحك:ههههههههههههههههههههههه والله اني داري
اثناء هروبها اصتدمت بمحمد الذي اتى لكي يقوم بمساعدة عواد
ليحتضنها وهو يضحك:ههههههههههه وش جابك انتي وكل عام وانتي بخير
سعاد وهي تتفلت منه: وانت بخير كنت ابي اساعد عواد بس خفت وخر وخر لايناديني ادري نذل
محمد:ههههههههههههههههههههههههههه زين اذلفي
سعاد: ويين نسيت يالله انفض جيبك ابي عيديتي
محمد: خليها بعدين مامعي الا الفين
سعاد:جبها وبعدين لاسحبت عطني الباقي
محمد:هههههههههههههههههههههههه وش شاري منك انا اعطيك الباقي هه خذي الالفين وقولي الحمد لله مافيه غيرها
سعاد:معليه تمشي حالها لكن والله لاخذ منك بعدين
عادت للقصر ومحمد اكمل طريقه لعواد
بعد ان انتهوا اخذ عواد ثلث الاضحيه وذهب بها ليعطيها امرأة ارمله ولديها ايتام بالقرب من قصرهم كما اعتاد كل عام ولم ينسى كذلك ان يعطيهم العيديه اعطاهم مبلغ وقدره
اليوم بعد صلاة العيد بمروره للصراف سحب مبلغ وزاده والده كذلك بعدما اخبره عواد عندما سأله ,ان هذا المبلغ لأم حسين قام بعملية تحويل لسجى كعيدية لها ولخواته وامه وكذلك ام احمد لم ينساها
بعد ان عاد من منزل ام حسين استبدل ملابسه وذهب للمجالس التي امتلئت بالمهنئين
******
في رماح وتحديداً منزل والد نوف دخلت عمتها عليها لتجد عيناها متورمه ولم تكف عن البكاء
ام نادر:يابنتي استهدي بالله البنت وعند عمها مو غريب بيهديه الله ويرجعها
نوف ببكاء: يمه وش عمها انتي تعرفين ان زوجته قشرا عندها حسبي الله عليه من عم
ام نادر: لاحول ولاقوة الا بالله ,زين قومي غسلي وجهك ابوك بيجي بعد شوي لاتعلين قلبه عليك البارحه ما امسى كل شوي قايم همك ماكلن قلبه
نوف: ياحبيبي يبه لو كان حامد عايش كان شال همنا كلنا
ام نادر: الله يرحمه راح وهو بعز شبابه الله يعوضه في الجنه ونادر مثل اخوك ويشيل همك
نوف:ونادر وينه يمه بسويسرا وماظنتي بيجي
ام نادر: جعل امحق وظيفه اللي ابعدته عن عيني
نوف بحنان وهي تحتضن عمتها: رزقه يا عمه وان شاء الله بيجي وبيطول هنا
ام نادر:الله يجيبه ويرد لك الجوري
نوف :امييين ياعمه
نهضت نوف وعمتها عندما سمعت صوت والدها
غسلت وجهها وخرجت كي تهنئه بالعيد
مساءاً اتى محمد كي يهنئ والد نوف بالعيد دخل المجلس وهنئه لااحد عنده يجلس ام دلته وفناجينه قبل وصول محمد كان عنده بعض جيرانه فرح بقدوم محمد وكأنه ابنه ولكن محمد احس وكأن وجه ابو نوف ليس طبيعي فقد عاشره عامٌ كامل فهمه يبين على وجهه فبادره بالسؤال محمد:عسى ماشر يابو حامد وجهك يقول ان به علم؟
لينفجر والد نوف بالبكاء فقد كتم كثيراً حزن نوف ألم قلبه عيناها المتورمه ألمتهُ حد النخاع ليس له حول ولا قوة, من بعد وفاة حامد لم يتبقى سوى نادر ولكن عمله ابعده عنهم كذلك , كان حامد ذراعه اليمين ولكن شائت الاقدار ان يموت كان لا يهتم بأي شيء فهو كان يشيل همومهم على اكتافه حتى بعد ان اصر عم الجوري اخذها وقف هو في وجهه وبعده نادر ولكن الآن لا احد منهم
قفز محمد من مكانه عندما سمع انينه واهتزاز اكتافه نطق وهو يتعزوى : ابوووو سععد من اللي اجعك في يوم العيد جعل عينه للشقا,اقترب منه قبل يديه تكفىى يابو حامد علمني منهو والله لااروح له في نص بيته
ابو نوف بوجع:بنيتي الكبيرة ماتت قبل سنتين وعقبها ولدي حامد نورة ماتت وهي تولد ببنيتها الجوري ورجلها مات قبلها الوجع والفراق ملازمني طول عمري ياولدي
محمد وهو جالس امامه: الله يرحمهم انا اسأل وش اللي احزنك في العيد يالغالي؟
ابو نوف: عم الجوري خذاها وقطع كبد بنيتي عليها
وقبل ان يرد عليه محمد توسط المجلس نادر ليفرح والد نوف فرحاً شديداً
ابو نوف: يامرحبا يامرحبا أي والله
سلم عليه ثم سلم على محمد ليجلس بجانب خاله ويسأله عن حاله لمحح دمعه متعلقه في رمشه ليفز ويهمس بعصبيه نادر: وش العلممم ياخال
ابو نوف :علي ماخذن الجوري من امس الصبح ومعيي يردها قطع كبد نوف عليها
نادر بعصبيه: ماييخسسسسى الا وجهه الردي واالله اللي رفع السماء بليا عمد ياممساها في حضنها وانا ولد صالح وخرج بخطوات مشابهه للركض ..
ليضع المسن يديه على رأسه ليلتفت لمحمد: تكففى يامحمد الحقه لايذبح الرجال
ذهب خلفه ليجده يكاد يحرك السيارة ليفتح الباب الاخر ويركب بجانبه لم ينطق نادر بحرف ومحمد كذلك كان يقود بسرعه جنونيه
في غضون ربع ساعه كان يقف امام بيته ليخرج مسدس من الدرج الذي امام محمد الى الآن محمد لم يتدخل وصامت ,ضرب نادر بشده ليفتح احد ابناء علي دفعه من امامه وصرخ به نادر: ناد ابوك الرخمه
ركض الصغير بخوف ليخبر والده
خرج علي بمشيه مبالغ فيها لينظر لنادر بطرف عينه :نعمم ياولد صالح وش جايبك ذا الحزه
نادر وهو يحاول ان يتمالك نفسه:كلمه ورد غطاها جب لي الجوري
علي: مالك لوى بنت اخوي وعندي
نادر:لاتخليني اتوثم فيك وحنا في عيد جبها
علي: ماني بجايبها
نادر ياخذ نفس طويل: امها تبيها رح جبها
علي: امها تبيها توافق علي واحطها هي وياها في بيت لحالها
نادر: نوف ماتاخذ الا شيخ ولد شيخ ماهو انت يالرخمه
كاد قلب محمد ان يقفز من بين اضلعه ايريد هذا المتين القبيح بالزواج من حبيبتي بسرعة بديهه ركب محمد الجمل وفهم ان نوف تقوم بتربية ابنة اختها المتوفاه ألهذا رفضت خطبتي لها ؟ ام لسسبب اخر
رجع لواقعه عندما سمع نادر يطلق رصاصه من مسدسه في الهواء ليمسك بيده: صل على النبي يارجال
نظر لعلي بقرف: اشتر سلامتك انت رح جب البنت
ليرد بوقاحه علي: وانت من تكون صبي عندهم ولا ولد للشايب المكسح
محمد وهو يقترب منه بوقاحته هذه ذهب حلم محمد وهدوءه تجمع اما عينيه منظر ابو نوف وبكاءه وحزنه الدفين وتخيل كم بكت نوف هذا الوقح ابكاها في يوم العيد لم يتكلم محمد بل اكمل خطواته
: ايي ولده وسنده والله انك منت وجه حشمه ولا تنعد مع الرجال انهى كلامه بلكمه على انفه بقوة
اذلف جب البنت رد علي اللكمه لمحمد ليتعارك معه نزف انف محمد قليلاً ولكن اكمل العراك كان سيهجم نادر بعد كلمته ولكن ما ان رأى مافعل محمد توقف ولازال العراك بينهما قائم تخلله كلمات مخله بالأدب من عم الجوري ,بكى ابنه ,بعد ان رأى نادر ان محمد اطبق على عنقه وكاد ان يفقد وعيه ركض له وابعده عنه
نادر: لاتوسخ يديك فيه
محمد: حلالاه لون موتك حلال قسم بالله ان قد اذبحك
علي وهويكح: جعلكم الشلل كلكم انقلعوا من بيتي
نادر: والله مطلع الا والجوري معي
كان سيرد علي لولا توسط زوجته المكان تحمل الجوري
رمت الجوري الطفله عند اقدامهم : خذوووها لابارك الله فيها ولافي خالتها
بكتت الجوري بشده وما ان رأت نادر حتى تمسكت بأحدى يديها بقدمه نادر احتضنها وبعصبيه : وكسرررر في عظامك احتضنها واخذ يمسح على ظهرها محاول تهدئتها
لازالت مستمره بالبكاء ولم تصمت وكأنها تتألم وقببل خروجهم

محمد: كان فيك خير قرب صوب بيت ابو حامد قسم بالله لا تشوف شي ما يسرك, مالك حق في حضانتها وجدها وخالتها موجودين وهم احق منك
خرجوا ليتوجه لجهة السائق بما ان نادر يحمل الجوري التي لم تكف عن البكاء
نظر لهذه الطفله اليتيمه التي لم تصمت عن البكاء فجأه تذكر ان تلك رمتها بقوة على الارض توقف جانباً ليشغل الاناره التفت لنادر محمد: ورني يدها سحبها نظر لها ليهمس فيها كسر
نادر بصدمه: لاا يمال المرض روح المستشفى
عدل جلستها واخذ يمسح دموعها ويهمس لها بكلام وصل لمسمع محمد مما جعل نبض قلبه يتسارع
نادر: بس يابابا جوجو الحين نروح لماما نوف بس
توقفت سيارتهم امام المستشفى دخلوا بها واخذها الطبيب لغرفة الاشعه وفعلاً وجد بها كسر وضعلها الجبس
وكتب لها بعض الادويه وخرجوا واتجهوا لمنزل ابو حامد الذي كان يتصل بهم ولم يجبه احد فنادر هاتفه على الصامت ومحمد انتهى شحنه
اثناء طريقهم همس محمد لنادر : انا قد تواجهت وياك ياللحيه الغانمه
نادر: ايه مره وحده
محمد: وين فيه اذكر اني شايفك بس مدري وين
نادر بداخله ,كيف لي ان انساك ؟ وكيف انسى وجه من اختطف مني من تعلق قلبي بها كيف؟
: اييه في السفارة بسويسرا والوالد يعرف عمك عبدالله يمكن تواجهنا في احد المناسبات
محمد: أي ذكرتك انت اجل ولد صالح ماقد شفتك في احد المناسبات اشوف اخوانك ونعمم بكم
نادر: ونعم بحالك فرصه سعيده اللي تعرفت عليك
محمد: خوة الرجال تنشرى يابوصالح
نادر :الله يسلمك وفي داخله يقول بأستهزاء( خوة الرجال تنشررررى حلالاه من حذفك مع ذا الدريشه ويدعسك وتموت وافتك منك)
..
وصلوا ليستقبلهم والد نوف امام الباب الذي اتسعت ابتسامته التقط الجوري وهو يقول بصوت متهجد:ياويحي يويلي على بنيتي
نادر: ياخال ترى يدها منكسره
الجوري بصوت طفولي متلعثم باكي: ادي تودعني
احتضنها :ليت الوجع بي ليته
دخل وهو ينادي بصوت عالي :يانووف يا نووف ابشري بالجوري يالغاليه



.....
في قصر ابو فهد اجتمعت العائله به بما انه الاخ الأكبر واتت والدته من القصيم
مجلس ملييييئ بالنساء اقارب واصدقاء وجيران كانت سجى جالسه بجانب ام عواد والكل يسأل عنها هي الغريبه بينهم لم يراها سوى اهل عواد واهل عمه سعد حتى جدته لم تراها هذه المرة الاولى التي تراها فيها
بعد ليله طويله بدأ الموجودين بالمغادره
حينها استدعت الجدة غيداء قائلة:يالغيد تعالي جنبي يمي
نهضت غيداء بصعوبه وجلست بقرب جدتها
مدت يدها المتجعده لتسحب يدها وتقبلها غيداء بصدمه جدتي تقبل يدي لم تفعلها من قبل سحبت كفيها وقبلتها مراراً هامسه :الله لايخليني منك ياجده

الجده :ولامنك يمي تدرين بغلاك عندي فارق عنهم كلهم وش لونك وجهك ماهو عاجبني
غيداء:الحمدلله ياجده على كل حال
الجده:يابنتي كلنا بنموت والحظيظ اللي من ربه قريب
اختنقت غيداء بعبراتها ولم تقل شيء ,تدخلت علا لتجلس عند اقدام جدتها وتقول: الله اكبر ياجده تحبينها اكثر مني افااا اعدلي ياجده
الجده بضحكه:هههههههههه انتي يا ذا المصرقعه تدرين انك فارقه وكل واحدن فيكم له غلاه عندي
قومي قومي وديني لعيالي اكيد ماعاد عنددهم احد وكلهم محارمك
علا: لاااااا ياجده فيهم واحدن ماهو محرمٍ لي لذلك الله لايهينك روحي بنفسك عادك نشيطه
الجده: ههه ام لسان بلا فهيدان ولا عليك منه اصلاً بزوجك اياه غصب
علا كحة بقوة: الله يسامحك ياجده فشلتيني
ام فهد:هههههههههههههه وين بلقى لولدي احسن من علا
علا كادت ان تبكي دخلوا منحنى جدي بعيد عن المزح
هربت كي تذهب لهدى وضعت على رأسها طرحه وقصدت غرفة هدى لترى محمد معطيها ظهره وواضع شماغه الابيض كالعاده على كتفه وعقاله بيده
اقتربت وحاوطت خصره وقالت بمرح علااا: اخيراً جيييت يالعاشق ههههههههههه ترى مانسيت العيديه ماحولتها لي وبكذب بعدين ترى نوف تسلم عليك
كان منشغل بهاتفه حتى اتته هذه كالريح ووضعت يديها على خصره تجمد مكانه وبعد ثواني استوعب ليبعد يديها ويهمس: وخري ماني بمحمد ,صرخت ثم دفعتهُ وكاد ان يسقط ليهمس بصدمه فهد: يابنت الذين ألتفت ولم يرى الا زولها الذي اختفى بسرعه,بعد ذلك ابتسم ابتسامه عريضه :خبله
دخلت غرفة هدى وهي تبكككي رمت بنفسها على السرير وهي تبكي
انصدمت هدى التي استحمت قبل ان تأتيها علا
هدى: علاااا شفيك ليش تبكين احد فيه شي
علا بصراخ: الله ياااخذك وياخذ اخوووك
هدى: بسم الله علي انتي وحميدان تنجازون انا وش دخلني وش مقلبه هالمرة جاب ضب وحطه بينك وبين ثوبك ؟
علا ببكاء: ماهوو محمد هالمره فهد
هدى: فهد وش لون؟
اخبرتها علا بالذي حدث لتسقط هدى بجانبها وتنفجر بالضحك هدى:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحبيبي ياخوي اكيد تخرفن عليك يالقطنه
علا تضربها بيديها وتبكي: ياحقيره الله ياخذك ابي اروح بيتنا فتحت هاتفها وارسلت لسجى
(قولي لزوجك نروح للبيت بسرعه)
لترد سجى (هههههههههههههههههههههههه ماعرفتك استحيتي من كلام جدتك)
علا( لاااا والله صار شي اكبر مثل ماقالوا اذكر الكلب وجهز العصا)
سجى (وش قصدك صادفتي فهد )
علا( سجووي بالله قولي انا تعبت رجعنا البيت)
سجى(طييب الحين اقوله)

خرجت هدى بينما علا منشغله بهاتفها نزلت لتجد فهد يصعد قالت له
هدى: وش مدخلك البيت وانت تدري فيه حريم خوفت البنت
فهد:هههههههه هذي علا صح والله ماكان قصدي بس اتصلوا علي من العمل طالبيني وجيت ألبس استسمحي لي منها والله ماقصدي
هدى: ايي والله البنت فوق تبكي من الفشيله
فهد: ههههههههههههه ماعليه خليها تتعود على خشتي دامها بتصير زوجتي
هدى :نعمممم زوجتك وين طلع منه الكلام؟
فهد: والله اسألي جدتك بتزوج العالم كلهم من يوم سلمت عليها وهي ماسكتت الدور جايك
تعداها وارتدى ملابس عمله وخرج


.....
عادوا للمنزل جلس عواد مقابل لجدته التي تحدثت عندما رأت سجى تهم بالصعود: تعااالي تعالي يالشقراء لاتروحين تعالي اجلسي جنبي
اقتربت سجى وهي خجلت من الواضح ان هذه الجده لن تعديها على خير ما ان جلست بجانبها حتى قالت:شعرك لونه حقيقي ولا مسويه مثل المقروده سعاد
سجى :لاطبيعي
الجده: ايي ايي زين اخذت خصله من شعرها لتسحبها بقوة لتتأوه سجى امام انظار عواد ووالده ووالدته لينهض ويسحب سجى ويجلسها بجانبه ويقول لجدته: ارففقي على حرمتي وش فيك عليها ياجده
الجده : انت خابر بنيات ذا الزمن يوصلون شعرهم اللهم ياكافي قلت بشوف حقيقي ولا لا
عواد:ههههههههههههههههههههه لاتطمني حرمتي كل شي فيها حقيقي
الجده: ايي لااا غزال غزال ياماشاءالله انت خابر اني كان ودي ترجع بنية عمتك لكنك اعرست دون ماتشورني
عواد بجمود: الله يرزقها افضل مني
الجده:والله يولدي ان بغيتها فهي تحتريك
اكان متزوجاً قبلي ؟ لما لم يخبرني وهذه الجده كيف لها ان تقول هذا امامي الا تقدر اني كـ أي امرأة لاترضى بهذا الحديث حقاً انا لم احب عواد ولكن زوجي وسأغار عليه من أي امرأة اخرى ,عواد احس بتنفس سجى الذي تسارع فأجاب جدته كي يطمنها
عواد: وانا ياجده ماعاد اشوف الا سجى
استأذنت سجى وذهبت للأعلى بينما والد عواد قال
ابو عواد:ماودك تنامين يمه ماخبرتك تحبين السهر وبعد ماله داعي فتحتي ذا الموضوع قدام البنت الله يهديك
الجده: وانا ماقلت شي قاطع قلبي شوف بنت وخيتك لاتلد ولا ولد
عواد: نصيبها ماهو عندي ياجده قفلي على هالموضوع ماطلقتها لأجل اردها
الجده :بكيفك انت الخسران
عواد نهض: تصبحون على خير
وصل جناحه ليجدها جالسه بعد ان استبدلت ملابسها امام التسريحه تضع بعض الكريم على وجهها
همست بصوت قصير سجى: كنت متزوج قبلي
عواد: انسيه اعتبري انك ماسمعتي شي
سجى :ليش جدتك تبيك ترجعها واناا
اقترب منها ولفها لتقابل وجهه ليرى عيناها امتلئت بدموعها ابتسم وهمس :خبله انتي تبكين عشان شي ماله معنى لم تجيبه فقط وضعت يديها خلف عنقه واحتضنته ومن ثم همست سجى: صح مالنا فترة طويله من تزوجنا بس بعد انا ما ارضى احد يقول هالكلام قدامي
عواد احتضنها بكلتا يديه : فديت اللي تغار
دفعته عنها سجى: ومن قال اغار لاتصدق نفسك
عواد: هههههههههههههه طيب ارجع بنت عمتي عادي
كادت ان تخرج عيناها من محجرها لتأخذه علبة الكريم وترميها به تفاداها وهو يضحك

قبل الفجر بساعه لم تستطع ان تتحمل الألم الذي ازداد اعتدلت على ظهرها وهزته بيديها
سجى: عوااد عوواد قوم انا تعبانه خذني للمستشفى عواااد
فز جالساً: وش فيك؟
سجى: تكفىى خذني للمستشفى بمووت من الألم
عواد: طيب قومي تقدرين ولا اشيلك
سجى: لاا بقوم
ارتدى ثوبه وخرج وهو ممسكاً بيدها


******



نهاية الفصل
التقيكم بالفصل القادم ان شاء الله

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الا انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-09-18, 03:10 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,178
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 

نقلت لكم كل الفصول اللي نزلتها الكاتبه للآن وراح أكمل لكم نقل

باقي الفصول إن شاء الله أول بأول

والكاتبه تنزل فصل كل أسبوع

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 10-09-18, 11:11 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 

واااااااو وش هالجمال ياام الجمال انت ...فيتوو تسلم يدك على النقل ..الروايه في غايه الجمااال من زمااان عن هالنوع من الروايات ..بلغي الكاتبه شكري واعجااابي باسلوبها وطريقه سردها للاحداث بشكل سهل وبسيط ..جدااا انا معجبه بقصتها بس يارب انها تكملها وماتخيب ظننا ..
بانتظار الجزء القادم باحر من الجمر ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 13-09-18, 12:00 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,178
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


طابت أوقاتكم بكل خير هذا الفصل الثامن بين ايديكم قراءة ممتعه
للجميع ,بيتغير نظامي في الكتابة بما أن حنا رجعنا للدوامات انا عندي ثلاث أيام في الأسبوع وكلها ضغط في الأربعه المتبقيه سأكتب وعندما انتهي ينزل الفصل بأذن الله ان تأخرت ألتمسوا لي العذر

المدخل من كتاباتي منذُ فترة بسيطه بدأت في المجال الكتابي هذا ..
اذا حبيتوها تجدون المزيد في زاويتي المحببه (تويتر)


****
يمرني طيفك ليلاً, فتتزاحم الذكريات أمام عيني,كيف لي أن انساك ؟
كيف أنزعك من قلبي يامُستبد؟ اخبرني كيف أفعل ذلك وأنت قد استوطنت قلبي منذُ زمن..

#بقلمي







الفصل الثامن


المكان مليئ برائحة المعقمات ,انين المرضى يصل الى أذنه ليهمس بـ الحمدلله قد عافيتنا مما ابتليتهم به قبل نصف ساعه اخذتها من يده الطبيبه المناوبه وضعوا لها المحلول اخذوا منهاعدت تحاليل ,لم يخف ألمها بعد لأول مرة يحدث معها ذلك ,بكت من الألم وبكت من الخوف ايكون هذا مرض أصابني ,يالله لاتمتحنني بصحتي بعد مرور ساعة لم يأتيه احد كي يطمئنه عليها ,هذا المكان مخصص للنساء ولايريد ان يقتحم المكان فـ بالتأكيد هنا نساء غيرها




استدعى الطبيبه بصوته بعد دقائق خرجت له بادرها عواد: طمنيني يادكتوره عن سجى ايش فيها
الطبيبه: الى الأن ماوصلتني التحاليل تقدر تشوفها مافي احد وتنحت جانباً كي يتقدم, دخل بخطوات هادئه وصلها ليجدها ممدد على السرير اقترب ومسك يديها وهمس عواد: طمنيني عنك الحين احسن
سجى: الحمدلله خف الألم شوي
عواد: وش صاير لك كذا فجأة جاك هالألم ؟
سجى: قبل انام كنت احس بشويه وقلت في نفسي عادي بس بعدين صحيت من قو الألم انهت كلامها بشهقه
عواد بصدمه: افاا تبكين مافيك الا العافيه ,اقترب ليحتضنها
لتهمس بصوت مكتوم: انا خايفه اكون مريضه ولا شي
ضربها على رأسها الذي على صدره:اصصص بسم الله عليك لا اسمعك تقولين هالكلام مره ثانيه



دخلت الطبيبه عليهم ليعتدل عواد واقفاً ينتظرها تتكلم
الطبيبه: ايوه عزيزتي سجى تحاليلك سليمه لكن اللي صار لك ألتهاب في الجهاز الهضمي اكلتي فلفل حار او شطه بزيادة صح ؟؟
سجى: أي مع العشاء
الطبيبه : ايوه طبيعي كثير من الناس يصير لهم ألتهاب بسبب الفلفل الحار لكن انتبهي لصحتك وقدامك العافيه بكتب لك بعض الادويه وماتشوفي شر بتجيك الممرضه وتشيل المحلول عنك عن اذنكم




ألتفت عواد لها بنص عين :من الحين الفلفل يمين انتي يسار
سجى براحه وببسمه:غصب عني والله احبه بس اكلت بزياده ماتوقعت يصير لي كذا
عواد:الحمدلله على سلامتك
سجى :الله يسلمك ,اتتها الممرضه وشالت عنها المحلول الذي قد انتهى



كانت يدها تؤلمها من اثر الابره التي كانت بظاهر الكف عواد ينتظرها ترتدي نقابها ,صعب عليها ارتداءه ليقوم بمساعدتها




توقفت سيارة في باحة القصر فتحت الباب لتنزل وتصعد لجناحها مباشرةً اما هو فقد ذهب للمسجد كي بلحق صلاة الفجر في جماعه ,لم تصادف سجى احد اثناء دخولها وهذا ماكانت تتمناه كانت تخشى ان تصادف جدته فقد اخذت منها موقف ,استحمت ثم توضت لتصلي الفجر وبعد ان قرأت كعادتها كل يوم سوره من القرآن وانتهت من اذكار الصباح تمددت كي تنام





دخل عواد بعد وقت وتمدد بجانبها سألها عواد: كيفك الحين
سجى: الحمدلله تمام
عواد: عسى دوم انتبهي لنفسك مره ثانيه
سجى:توبه خلاص بغييت اموت من قو الألم
عواد:سلامتك انا بنام لي ساعتين ثم صحيني عندي عمل وبرجع على الساعه ثنتين ايي وترى بحجز على ابها نبي نجلس هالأسبوع عند امي ساره ونعيد عليها
سجى : ان شاء الله الا وش رايك تقول لعمي يروحون معنا حرام قطعوا سفرتهم ماطولوا
عواد: بنشوف ..اعطاها ظهره لينام بعد دقائق




بعد مرور ساعتين ايقظت عواد الذي استحم وارتدى الزي الخاص بعمله تلتمع النجمات على كتفه ,وعلى خصره يقبع المسدس الخاص به منظره مُهيب جداً سواد عارضيه زادهُ هيبه نزل الدرج



لتستدعيه سجى التي تطل من المطبخ اتى بخطوات ثقيله
قد اعدت افطاراً خفيفاً قبل ان يصحوا فلما رأى ما اعدتهُ همس بابتسامه عواد: الله وش هالسناعه من الصبح من تزوجتك ماشفتك رفعتي فنجان
سجى: لاتظلمني والله اني سنعه



عواد وهو يجلس: هههههههههههه صح نسيت الكرك والبريق حقه ياقزمه

سجى بخجل وهي تمده بكوب: ياسمجك بس افطر وتوكل على الله



بعد عشر دقائق وقف يغسل يديه وهي ترفع بعض الاطباق احتضنها من الخلف وقبل خدها وهمس عواد: شكراً من يد ما اعدمها وماكاد ان يبتعد عنها حتى دخلت علا لتضع يدها على عيناها : وخزززيااااه ترى هنا مو جناحكم الله يصلحكم


انحرجت سجى كثيراً من فعلته رغم ان المياه بينهما راكده الا انها تخجل منه كثيراً ودخول علا زاد الطين بله, ضحك عواد وضربها على رأسها قبل ان يخرج وقال عواد: وعد اني لا ازوجك ياقليلة الحياء في اقرب وقت
علا: هههههههههههههه رح بس
سجى بعد ان خرج: والله اشوف فهد يناسبك
علا بغصه: أهييي لاتذكريني
سجى: ايي صدق قولي لي وش صار معك امس؟؟
علا: سواد وجهي والله خميت فهد على بالي محمد
سجى:هههههههههههههههههههههههههههههههه لاااا عاد
علا: اييي والله اشوى اني مااغمى علي ليلي كله ابكي كل ماطرى علي هالموقف
سجى: عادي ياروحي تصير
علا: اليوم بتجي عمتي وبنتها ودي اقولك شي بس لاتزعلين المفروض عواد قايلك قاطعتها سجى: ادري بنت عمتك طليقة عواد
علا : بسممم الله امداه هل عليك العلوم
سجى: لا مو عواد جدتك البارحه كانت تتكلم وفهمت
علا: يوووه جدتي كل ماشافته رجع بنت عمتك رجعها مع ان لهم سنه متطلقين
سجى: ليش طلقها ؟
علا: مادري ما قال لأحد السبب كل ماسألناه قال مافي نصيب
سجى بعد صمت:يقول بيحجز على ابها بنروح عاد قلت له نروح كلنا انتم قطعتوا سفرتكم ورجعتوا خلنا نجلس هناك اسبوع
علا: يسلممم بؤك يختي عاد تدرين خاطري اروح النماص اشوف له صور تجنن
سجى: اييي مره قد زرتها حلوه في الشتاء احلى جد تحسينها بالخارج انتي وش مصحيك هالحزه؟
علا: وعقب اللي صار لي تبين انام ماقدرت خاف انام ثم يطلع بحلمي بعد
سجى:ههههههههههههههه يلا انا برجع اكمل نومتي
علا: نوم العافيه ي قلبي
..





ظهراً وعلى مائدة الغداء لم يتواجد سوى ام عواد وابو عواد والجدة وسعاد
سألت ام عواد سعاد:وين سجى وعلا
سعاد:علا مانامت الا تسع ونص سجى اتوقع بجناحها بتتغدى مع عواد اذا رجع
الجدة:وفيه احد يداوم بالعيد
ابوعواد: يمه جعلني فداك شغل عواد حساس لو يطلبونه اخر الليل لازم يحضر
الجدة:اييه الله يحفظه
نهضت سعاد كي تغسل يديها واذا بجرس الباب ولأنها اقرب فتحت لتتفاجأ



سعاد:هلاا عمتي كيفك طمنيني عنك وكل عام وانتي بخير
ام وعد:هلابك وانتي بصحه وسلامه ياحبيبتي ابوك فيه
سعاد:أي تفضلي اهلين وعد كيفك اخبارك وكل عام وانتي بخير
وعد:اهلين فيك وانتي بصحه وسلامه






الساعه الثانية والنصف ظهراً رائحة البخور والقهوة تعج في القصر فـ عندما دخل تأكد ان هناك ضيوف قريبين اتكون خالته التي تقطن الطائف ام عمته التي في القصيم
تنحنح لتقول جدته بصوت مرتفع : تعال يولدي مابه غريب عمتك ام وعد
شعر بضيق قليلاً اتكون معهم الآن وتذكره في ذكريات سيئه تناساها بصعوبه


دخل ولكن لم يجد سوى جدته ووالديه وعمته تنفس براحه رحب بعمته كثيراً وسألها عن حالها واحوالها عمته طيبة القلب والخلق ليت ابنتها ورثت ذلك منها



انضمت لهم علا وبعدها سجى التي قد رأتها عمته ووعد التي شعرت بالغيرة منها



جلست بالقرب من والدته مع انهُ اشر لها دون ان ينتبه له احد ان تجلس بجانبه ولكنها لم تجلس بجواره خوفاً من ان تلقي جدته كلمه تحرجها







كانت تنظر من نافذة القصر فعندما رأتهُ ينزل من سيارته تعطرت واكثرت من عطرها وضعت عبائتها على اكتافها وغطاء خفيف على وجهها ودخلت عليهم وكأنها لا تعلم انه هنا

قد ندمت فيما سبق كثيراً لأنها كانت السبب في ان يتطلقا ,لم تقدر النعمه التي كانت بين يديها



كانت ستعود عند رؤيته ولكن جدتها استدعتها وهي تعلم انها ستستدعيها همست بصوت رقيق بالسلام بادرها عواد بالسؤال عنها: كيف حالك ياوعد عساك بخير وكل عام وانتي بخير


وعد بصوت انثوي مبالغ فيه: تمااام كيفك انت وانت بصحه وسلامه وعساك من عواده


شعر بضييق شديد لأن عطرها ملئ المكان يتمنى ان يخرج لكن ماذا سيقولون وبالذات جدته ولكن هناك من انقذه


سجى عندما رأتها بهذه الهيئه شعرت وكأن دخان يخرج من رأسها لم تنسى كلام جدته الذي بالأمس وهذه متأنقه وتريد لفت الانتباه
قالت بصوت هادئ بعد مرور دقيقه حاولت ان تصمد ولكن لم تستطع
سجى: عواد تتغدا اجهزه ؟
عواد: أي ولا عليك امر جوعان
سجى: ابشر



ونهضت ذاهبه للمطبخ علا كتمت ضحكتها تعلم انها تريده ان يخرج ولا يجلس وهذه هنا ولكن لم تستطع كتم ضحكتها عندما سمعت قول
جدتها: ياشييييب عيني من النسواان
علا: ههههههههههههههههههههه جدته اصب لك قهوه
الجدة: لااااا مابي شي



استأذن عواد وخرج متوجهه للمطبخ دخل ليجدها موليه الباب ظهرها وضع يديه على بطنها ليقربها منه قبل خدها وهمس:تطمني مافي عيني غيرك
سجى بصدق: وش اسوي ماقدرت وهذي تتعمد ولانسيت انك في يوم من الايام كنت زوجها
عواد:قلتيها كنت يعني ماضي والماضي مايرجع
ابتعد وجلس على الطاوله لتضع الغداء امامه امرها بلطف


عواد: اجلسي اكلي معي ما احب اكل لحالي
جلست سجى مقابله مع انها لاتشتهي ولكن اكلت مجامله له
اخذت فلفل كان مع السلطه تريد ان تأكل منه وقبل ان ترفعه ضربها عواد على يدها وقال: اترركيه ماكأنك بغيتي تموتين الفجر


سجى:هههههههههه الحمدلله الحين بخير باكل منه شوي بس احبه
عواد: لااا لااشوفك تاكلين منه ابداً
سجى: عواااد تكفى
عواد: قلت لااا




صمتت سجى واكملت غداها لم تتوقع ان تأكل ولكنها اكلت بشهيه استغربت بعد ان انتهت
همست: اكللت وانا كنت مو مشتهيه لازم اسميك فاتح الشهيه
عواد:ههههههههههههههههههههه بالعافيه المهم لاانسى ترى طيارتنا بكره الظهر مالقيت حجز الليله الا اذا تبين نروح على السيارة نمشي الحين
سجى: لا عادي ماحب السفر على السيارة كثير وربي اشتقت لأبوي وامي سارة اهلك بيروحون معنا
عواد: قلت لأبوي ويقول عنده شغل علا وسعاد بيروحون معنا




صعد للأعلى واستحم ثم خرج للمسجد ينتظر الصلاة اللتي لم يتبقى عليها الكثير



دخلت علا على سجى وقالت بمرح :حركاااات يالغيورة
سجى برفعة حاجب:نشوفك اذا تزوجتي فهد
علا:هيييه خلاص ماصدقت انسى تذكريني
سجى:ههههههههههههههه اجل اسكتي عني بعدين انتي شفتي بعينك عطرها دخل راسي من كثره لاا والغطاء خفيف


علا وهي تلتفت للخلف تتأكد ان لا احد يسمعها: اقص يدي من هنا اذا ماكانت متعمده سبحان الله ماجت الا وهو هنا ترى ينخاف منها لا واجتمعت هي وجدتي


سجىى: يمممه سكتي لاتخوفيني
علا: الا خافي تمسكي في عواد بيدينك واسنانك وكل شي
سجى: اللهم اني استودعتك عوادي
علا: الله من متى المحبه صار عوادك


سجىى: هيييه عقب كم شهر اسمعك تقولين فهودي
علا وهي تضربها على كتفهها:اووف ياكلمه ردي بمكانك خلاص يلاا بروح اكلم نوف
سجى: مين نوف ماشاء الله كل شوي طالع وحده
علا:ههههههههههههههههههههههههه لااا تطمني هذي بعيده عن عواد
سجى: ايي زين



خرجت علا لتتصل بنوف وسجى ذهبت لجناحها جلست امام التسريحه بعد تأمل لنفسها همست :انا وش صاير لي معقوله حبيته وحبي لأحمد ايش ؟لا لا لا الغيره شي فطري



اوووف نهضت على سماع الاذان توضت ثم كبرت كي تصلي



****
دخلت غرفتها لتنحني وتقبل الجوري قُبل كثيره لم تشعر بطعم العيد الإعندما عادت لأحضانها دست انفها في عنقها وهي مغمضة العينين واخذت نفس عميقق رائحة هذه الصغيره تعيد لي اتزاني لم تفتح عيناها الا على ملمس يدها الرقيق على خدها


وهمسها الطفولي :ماااامااا ايدي تودعني
نوف بدموع اجتمعت في عينيها احتضنتها : يارووح وقلبب ماما يا فرحة ماما وياحياة ماما انتي الحين ياحبيبتي تاكلين واعطيك الدواء طيب
الجوري:دييب

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 13-09-18, 12:01 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,178
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


قاطعهم صوت هاتف نوف الذي تعالى رنينه
نوف بأختناق: اهليين ياعلا
علا: كيفك طمنيني عنك ايش في صوتك مو عوايدك
نوف: تمام الحمدلله مافيني شي ياروحي كل عام وانتي بخير
علا: وانتي بصحه وسلامه
نوف عادت لطبيعتها قليلاً: يالله حيها كيفك وكيف بنات عمك كيف غيداء
علا: الحمدلله تمام التمام نبي نشوفك
نوف:عسى تعالي انتي مقدر اخلي ابوي وعمتي يحتاجوني وبعد بنتي يدها منكسره


علا بصدمه ولأول مره تعلم بهذا الامر: انتي متزوجه
نوف: هههههههههه لااا هذي بنت اختي من كان عمرها شهر وهي بحضني
علا: حيياتي الله يحفظها خلاص بشوف محمد اذا بيجيبني لكم
نوف بعد ان بلعت ريقها عند ذكر محمد: يامرحبا فيكم تنورونا والله
علا: يلاا اجل اكلمك بعدين بكلمه ان شاء الله فاضي
نوف:على خير حافظك الله حبيبتي


اغلقت علا لترسل لمحمد انها تريده بعد الصلاة

الساعة الرابعه وعشر دقائق اتصل محمد بعلا واخبرها انه في الملحق و ينتظرها
نزلت له بعد وقت ليس بالطويل كان مولي الباب ظهره وساهي
كان يقلب في يده قلاده على هيئة قلب ومكتوب بوسطه (النوف)



جلست بجانبه لينتفض ويخبئها بجيبه الجانبي
همست علا بهدوء:لاتخشها شفتها هالقد تحبها
محمد بعد صمت: هذا العيد الثالث أحبها يا علا وانا اللي كنت اقول الحب يجي بعد الزواج وابتليت فيه
علا: ارجع اخطبها
محمد: أخاف تطعني الطعنه الثانيه
وانا ماعاد فيني حمل للهموم

علا لاتقوى رؤيته هكذا على قد مقالبه القويه فيها الإ انه يسوى عندها الكثير
علا: توني مقفله منها
محمد يبلع ريقه بصعوبه: وش اخبارها هنيتيها بالعيد
علا: أبي اروح لها
محمد: وش تبين كلمتيها خلاص
علا: احس فيها شي صوتها ماعجبني
محمد بخوف:تعبانه
علا: ماادري بس ابغى توديني لها انا وسعاد نشوفها ونسولف معها مرره طيبه وحبوبه حبيتها
محمد : طيب روحي تجهزي نروح الحين وانا بدخل اسلم على عمتي


خرجت علا وهي بنيتها تفاتح نوف في موضوعهم لاتقوى رؤية الحزن بعينيه
اخذت الأذن من والدتها ثم صعدت لسعاد لتخبرها ولكن سعاد اعتذرت وانها لاتود الذهاب فهي خجوله لتحاول علا فيها كثيراً فوافقت لأجل خاطرها
أرتدت علا فستان لؤلؤي وكعب عالي اسود رتبت شعرها , سعاد فستان اسود ماسك على جسمها رغم ان شعرها قصير الإ انه مظهرها مع الفستان بشكل رائع اتصلت علا بمحمد الذي بعد ان سلم على عمته وجلس معها قليلاً ثم خرج ينتظرهم بالسيارة

صعدت سعاد بجانبه وعلا بالمرتبه الخلفيه واتجهوا لمحافظة لرماح
بعد ساعتين ونصف من المسير وعلى اذان المغرب توقفت سيارتهم امام منزل ابو نوف
اتصلت علا على نوف اخبرتها لتقول لها انها تنتظرهم عند الباب نزلن بينما محمد واقف وينظر لأخواته او بالأحرى تمنى رؤية ولو طرف ثوبها
ولكنها حريصة جداً
ذهب للمجسد ليصلي العصر تواجهه مع والد نوف ونادر كذلك
بعد الصلاة أشار عليهم محمد بالذهاب لمخيمه منها البنات ياخذون راحتهم ومنها يستأنسون ببعض هناك
وافقه والد نوف على الفور ولايستطيع نادر ان يقول كلاماً فوق كلام خاله


عند نوف استقبلتهم بفرح قد رتبت ضيافه لهم راقيه
أستقبلتهم والدة نادر كذلك وسألتهم عن حالهم وأحوالهم بعد فترة ذهبت نوف وعلا لغرفتها بالقرب من الجوري النائمه سعاد لم تذهب معهم لاتستطيع ترك هذه المسنه لوحدها تشعر انه عيب تركها وحيده لذلك بقيت معها فأحاديثها جميله يبان عليها طيبة القلب
ام نادر : يوم كنت عند ابو نادر كنا نزوركم اذكرك ام ثلاث سنين حولها واختك في اللفه
سعاد بأنسجام: ليش قطعتي زيارتنا
ام نادر: اييه يابنتي وقتها تطلقنا و رجعت لأخوي ابو نوف كان يسكن تبوك من قبل كم سنه نقلنا لرماح
سعاد: طيب ياخاله ليشت طلقتي من ابو نادر؟
ام نادر: نصييب يابنتي ولا هو رجال طيب لكن النصيب كان نادر وقتها عمره عشر سنين ولاخذاه مني الا قال رح مع امك هي في حاجتك
سعاد: ليت كل الرجال مثله تصدقين ياخاله لي صديقه تو تطلقت اخذ زوجها عيالها منها حتى الصغير
ام نادر: الله يقطع صنف الرجال الحرمه ضعيفه ووصى فيها الرسول مايضيم الحرمه يابنتي الا ردي الا يابنتي بسألك انتي متزوجه ولا مخطوبه؟
سعاد بخجل :لا فديتك
ام نادر بحب: الله يكتب لك الرجال الصالح ياحبيبتي
اخذت سعاد الدله لتصب لها فنجاناً هرباً من خجلها تريد ان تلتهي بأي شي





عند نوف وعلا بعد ان دخلوا الغرفه ورأت علا الجوري النائمه ويدها المجبسه اقتربت وقبلتها وهمست: ياحياتي الله يحفظها وين أمها؟
نوف: امها توفيت وقت الولادة
علا: اسفه معليش ماكنت ادري
نوف: لااا عادي صارت بنتي من اخذتها يمكن هي الشيء الوحيد اللي مسعدني بـ هالدنيا
علا: كيف انكسرت يدها؟
صمتت نوف بعض الوقت ثم انفجرت بالبكاء بعد ان قالت: الله ياخذهم
تفاجأت علا لتجلس بجوارها وتحتضنها وتحاول تهدئتها
علا: شفيك وش صاير لكم
بعد ان هدأت اخبرتها بفعايل عمها فضفضت كثيراً تكلمت عن كل شيء عن رسائل التهديد اليوميه التي لايعلم عنها احد وكثيير أشياء واخيراً اخبرتها بـِ مافعله مؤخراً
نوف: اخذها مني يوم عرفه ورفض يرجعها بس راح له نادر ومحمد وجابوها وشوفت عينك الكسر كله بسبايبه قال لي نادر كل اللي صار بصراحه كنت ناويه اروح لهم واكسر يد زوجته مثل ماكسرت يدها
ونادر مأيدني لكن عمتي حلفت علي الله ياخذهم
علا: طيب الحين عمرها توه صغير الحضانه لكم اساساً انتم اقرب من عمها ليش ماترفعون قضيه عليه
نوف : وينن ابوي كبير مافيه حيل للمحاكم والروحه والجيه
علا بهدوء: محمد محامي يقدر يساعدكم
نوف صمتت ولم تجيب بينما علا انحنت منحنى اخر : نوف بسألك سؤال واتمنى تجاوبيني بصراحه ترى جوابك يترتب عليه اشياء كثيره انتي رفضتي محمد عشان تهديد عم الجوري بس؟ ولا فيه سبب ثاني

نوف بعد صمت : مافي سبب ثاني
لتصدمها علا بقولها المفاجئ: تدرين محمد يحبك ماقد شفته حزين في حياتي الإ هالسنه

انصدمت نوف ايبادلني الشعور ايعلم اني احببتهُ كنت انظر له من نافذة المطبخ القريبه من المجلس هل رأني يوماً ام يسمع بي ؟
علا عندما لم تسمع جواباً: نوف ارجووك اذا خطبك محمد مره ثانيه لاتطعنينه الطعنه اللي مالها علاج

نوف: انا رفضته اول لأجل الجوري ولأجل سلامته علي يهدد اني اذا تزوجت بيذبحه
علا: ماعليك هذا ماله احد يوقفه عند حده نوف بالله عليك اذا خطبك مره ثانيه ارفقي بقليبه

وهل بيدي حل تمنيتُ زوجاً لكن اخاف آن يؤذيه عديمم الضمير ذاك اخاف من لحظة الموت تأتيه واصبح ارمله اريده حقاً قلبي وروحي يريدانه يكفي أن والدي يرى به الأبن كثيراً وقف بجانبه أصبح لهُ كالعصى التي يتوكئ عليها واعلم حبه الكبير له
عندما رفضت العام الماضي رأيتُ بوجهه الحزن وهو لم يتعمق بمعرفة كثيراً كيف وأن رفضتهُ وهو الآن كالأبن له ؟؟ كيف
قطع تفكيرها وتأمل علا لها صوت الجوري : ماااماا
ألتفتت نوف واحتضنتها :ياروح وقلب ماما وش تبين
الجوري :ابي دبن
علا:تببن؟
نوف: ههههههههههههههههههههههههههههه تقصد لبن
علا تقبل خدها: دعلنيي دببن ياشيخة الحلوين
جوجو ياحلوه شرايك نصير صديقات
الجوري:وت اتمت
علا: قلبوووششي اسمي علا تعرفين محمد
الجوري:مممد ايي
علا: انا اخته تروحين معي تشوفين اختي
الجوري : اييي هيا هيا ومدت يدها السلييمه لتحملها علا برفق
نوف تنظر لهما وهي مبتسمه خرجت علا حاملة الجوري بينما نوف بقت فتره جالسه مكانه تنظر الى الا شيء
تنهدت تنهيده طويله ثم رتبت شكلها وخرجت تشيك على العشاء ثم انضمت لهما


****

في مخيم محمد الذي أعد لهما العشاء بمساعدة نادر كان والد نوف يجلس على فرشه والقهوة والشاي أمامه القمر في منتصف السماء يشعُ نوراً
تمنى في لحظة لو كان محمد ونادر أبناءه الحقيقيون 0
يدعي في الثلث الأخير كل ليلة ان يجعل الله محمداً من نصيب ابنته نوف يراهم لائقين ببعض احب محمد كثيراً

اقترب محمد وجلس بجواره ليبادره والد نوف :يابوسعد خابرك تحب الشعر وتجر الصوت سمعني شي اطرب اذني ياولدي تراني احب صوتك

محمد بأبتسامه :ابشر يالغالي بسمعك قصيدة للشاعر فالح المسردي تحب لحنها ,القصيدة كانت مقصوده قبل أشهر وجد قلادة بسيارة ابو نوف عندما اخذها للتصليح وكان مكتوب عليها اسمها فوضعها في جيبه ولم تخرج منه منذُ ذلك الوقت ولكن لم يفهمها نادر فقط هذا المسن الذي فهمها
استرسل في القصيده بصوته


واهني اللي تهنى في عياااده
كحل عيونه بشوف اللي يوده
عاد عيد صويحبي راع القلاده
الخدين اللي معي ماباح سده
الجفيــــا عادةٍ لي واله عاده
الظروف تحدني والوقت حـــده
الهواوي عايشٍ عيشة قراده
اكثر ايام الهوا ****** جده
المحبه لاتحسب انها سعاده
توجع العشاق والخافق تهده
ماتميز بين مسيودٍ وساده
الحزن لهل الهوى لابد بده
ذي حياتي واكثر ايامي نكاده
في حرى الغايب عسى الله لي يرده


بعد ان انتهى من القصيدة قال والد نوف : الله الله صح صوتك
محمد: صح بدنك يالغالي التفت لنادر الذي قال:صح صوتك وصح لسان الشاعر
محمد: صح بدنك يابو صالح
ماتحفظ شي من الشعر يابو حامد انت تحب الشعر اكيد حافظ شي

اخذ يهل عليهم بعض القصائد ويحرك يده المجعده تاره وعصاته تارةً اخرى
عندما نهض نادر كي يرد على اتصال هاتفي وصله

همس والد نوف بصوت ضعيف: يامحمد رد القلاده لراعيتها ولا اجمع بينهم





****
نهاية الفصل


التقيكم في الفصل القادم بإذن الله

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الأ انت استغفرك واتوب إليك

****

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصفر, عبير, وديعتُك, ،بقلم, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية