لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-17, 05:14 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

"لم تتمكني من حضور الزفاف, فاحضرناه لك"
قالها كيت مانتون ضاحكاً وهو يقفز الدرجات الثلاث ويعانق هيلين بحرارة. وبعد ان تأملها لحظة قال لها باعجاب:
"انك رائعة يا هيلين, كما كنت دائماً"
وقبل ان تتمكن من الرد عليه او تهنئته بزفافه, قبلها على جبينها وقال مازحاً:
"اعتقد انه يمكن اعتباري الآن كزوج امك لأنني تزوجت زوجة ابيك .ولهذا يحق لي بتقبيلك كأبنة لي ...كيف قدمك الرقيقة الآن؟"
"افضل نوعاً ما ,على ما اظن. اوه, كم كنت اتمنى ان اكون معكم جميعاً. انا..."
وتوقفت عن الكلام عندما انحنت ماريز وعانقتها بحرارة ومحبة, ثم بدا ان الجميع تجمهرو اعلى الشرفة, واخذ كل منهم يعانقها بدوره ويسألها عن حالها... باستثناء لوسي سندانا, التي ظلت بعيدة عنها... قرب جستن.
بدأ الهرج والمرج خلال دقائق قليلة, وبدا كأن احتفال الزواج قد انتقل الى فيلا ميموزا. وتعالت الضحكات والقهقهات وكان الجميع في سعادة بالغة, ثم اقتربت منها نورين وهي ممسكة بيد راي سندانا وغمزتها قائلة, وهي تشير الى خاتم الخطوبة في اصبعها:
"أنا وراي ايضا مستعدان لتقبل التهاني"
تمنت لهما هيلين التوفيق والسعادة. وما ان انتهت من تمنياتها حتى سمعت صوتاً ناعماً وصافياً يقول :
" ما اكثر حفلات الزفاف في الآونة الاخيرة. انها تجعلني اشعر بالوحدة"
ابتسمت لوسي وهي تتكئ على الكنبة التي تجلس عليها هيلين. ثم عقدت جبينها وهي تنظر الى الرباط الابيض العريض الذي يلف القدم المصابة وقالت:
"لماذا لم تخبرينا بما حدث؟ لقد اكتشفت لتوي ان الحادثة وقعت قبل حوالي اسبوع! اعربت عن غضبي الشديد لجستن لأنه كان بامكاننا ان نعد لك شيئا ما. لاشك انك تشعرين بضجر قاتل لانك غير قادرة على التنقل"
"هل تشعرين بالضجر يا هيلين؟"
خرجت الكلمات جافة من فم جستن, الذي كان يقف صامتاً وراءها بدون ان تعرف بوجوده. تمتمت هيلين بنفي شعرت ان أياً منهما لم يعره اهتماماً, اذ سارعت لوسي الى القول بوجه بشوش ضاحك:
"طبعاً انها تشعر بالضجر .من منا لا يشعر بالملل في مثل هذه الحالة؟ انا قد أجن اذا وقعت لي مثل هذه الحادثة"
"انت يا لوسي؟ لا يمكنني ان اصدق ذلك"
كانت ابتسامة جستن التي صاحبت ملاحظته كطعنة مفاجئة في صميم هيلين. الا انها حاولت التخفيف من ألم الغيرة الحارقة وأرغمت نفسها على الابتسام, فيما كانت لوسي تقلب شفتيها وتقول لجستن هازئة:
"آه منكم ايها الرجال, فخيالكم يصل الى حدود معينة لايتخطاها. اما بالنسبة لعطلة نهاية الاسبوع... فاني اصر ان تحضرو جميعاً لتمضية اليوم بكامله معنا. سيكون في ذلك تغيير لهيلين. وبالطبع, يجب احضار جولييت...سنجد عدة اشياء لتسليتها والترفيه عنها اتفقنا؟"
تطلعت هيلين مشككة نحو جستن, فرفع حاجبيه قائلا:
"ولم لا؟ شكرا يا لوسي"
"حسناً. هل ستبدأ حصاد القصب في الاسبوع القادم؟"
"ابتداء من يوم الاثنين, ان شاء الله"
"هذا يعني اننا يجب ان ندعو لك كي لا تمطر قبل انتهائك من حصاد الحقول الباقية"
ثم وجهت ابتسامة تعاطف نحو هيلين وقالت:
"سةف تكتشفين خلال ايام قليلة ما يعنيه الزواج من رجل يملك حقولا من قصب السكر. سيعود اليك كل يوم متسخاً ومسوداً و ..."
وهزت انفها بطريقة جذابة قائلة:
"ومع ذلك ايتها الحبيبة, فانك لن تبالي. اليس كذلك؟"
تجاهلت هيلين هذا السؤال ووجهت بدورها عدداً الاسئلة الى جستن حول تفاصيل الحصاد , وانتاج السكر وتكريره واثناء ذلك وقع نظر لوسي على العلبة الموسيقية الصغيرة, فقالت:
"اوه, ما هذه؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:18 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


ثم تناولتها من مكانها قائلة:
"هل تسمحين؟ انا مغرمة جداً بمثل هذه الاشياء"
وبابتسامة ذات مغزى فتحت الغطاء واخذت تتأمل راقصة الباليه الصغيرة ثم سالت هيلين:
" انها لطيفة جداً. هل هي لك؟"
"لا, انها لجولييت"
"ولكن انت اعطيتها لها. انا متاكدة من ذلك"
وتطلعت لوسي بعيداً وكأنها تحاول ان تتذكر شيئا هاما. ثم قالت:
"اعرف هذا اللحن الموسيقي .... ولكني نسيت عنوانه"
ثم احنت رأسها قليلا وكأنها تستمع وتركز تفكيرها كله على هذه المقطوعة. وفجأة نظرت الى جستن وبدأت تغني كلمات الاغنية بصوت ناعم جميل. ولم يكن عنوان الاغنية سوى : خذني الى قلبك مرة اخرى؟
وتساءلت هيلين بانزعاج... هل كانت مصادفة !هل هي تتخيل او تتصور اشياء ليست موجودة .كتلك النظرة الناعسة التي وجهتها الى جستن ... ام انها كانت تعني ...
كان منزل عائلة سندانا يقع على قمة تل تشرف على الخليج. ويلاحظون القادمون اليه مدى ضخامته والمساحة الشاسعة التي تحيط به, والتي تضم حوضاً للسباحة بالاضافة الى جزء كبير من الشاطئ. ويوجد ايضا مرسى لليخوت والقوارب وبيت خاص ليختهم الفخم.
وقد اظهرت جولييت على الاقل تحمساً ملحوظاً لتلك الزيارة, التي اعدت لها ثياب البحر وآلة التصوير المزودة بعدسة خاصة. وشغلها حماسها وتشوقها لتمضية ذلك اليوم بكامله خارج البيت عن ملاحظة جو التوتر الصامت الذي كان سائداً حولها. فهيلين كانت مرتبكة بعض الشيء, ووالدها كان يجيب عن اسئلتها المتلاحقة نعم او لا..
"اجمل ما في جولييت, بالنسبة للزيارات, انها ليست خجولة. اذ يمكن اخذها الى أي مكان"
قالها جستن بلهجة شبه جافة بعد ان اوقف السيارة وشاهد ابنته تقفز منها ملوحة للمضيفة الجميلة.
"اهلا وسهلا ومرحباً. ولكن ارجوك ..."
وضحكت لوسي وهي تواصل ترحيبها بجولييت قائلة:
"ارجوك, لا تستعملي كلمة العمة عندما تتحدثين معي"
ثم صافحت هيلين وجستن وقالت لهما:
"البيت سيكون تحت تصرفنا طوال النهار, اذ ان الوالدين ذهبا لصيد السمك ولن يعودا قبل المساء. بعض الاصدقاء الآخرين سيصلون في وقت لاحق"
لم يكن بالامكان انتقاد لوسي كمضيفة. فقد كان كل شيء معداً وجاهزاً وكأن الضيوف سيمضون يومهم في افخم الفنادق العالمية. ولفت نظر هيلين بشكل خاص المقعد المريح للغاية الذي وضع لها بالقرب من بركة السباحة تحت مظلة كبيرة تقيها حر الشمس. هذا بالاضافة الى عدد من المجلات وجهاز راديو وابريق من عصير الفاكهة.
احتجت هيلين بتهذيب وخجل قائلة:
"لماذا هذا العذاب كله؟ انا لست مقعدة!"
"طبعا لا يا عزيزتي. ارتاحي, وافعلي ما تريدين. فالجميع هنا يتصرفون بحرية وكما يشاؤون"
"هل يمكنني النزول الى البركة يا عمتي... عفواً! يا لوسي"
ابتسمت صاحبة الدعوة وهي تتأمل الصبية الصغيرة التي كانت السبافة لارتداء ثياب السباحة, ثم قالت لها:
"بالطبع يا حبيبتي. الجزء العميق يقع في الجهة المقابلة. بالمناسبة, هل تعومين جيداً؟"
" الى حد ما"
خلعت لوسي معطف البحر الابيض الذي كانت ترتديه فوق ثياب السباحة قائلة:
" سأنضم اليك على الفور"
ثم تطلعت بجستن وهيلين وقالت:
"ما رأيكما بالانضمام الينا!"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:18 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

هزت هيلين برأسها قائلة:
" لا شكراً"
اما جستن فرد بالقول انه لم يحضر معه ثياب البحر .رفعت لوسي حاجبيها وقالت:
" يوجد الكثير منها في غرفة الملابس. هل نسيت؟"
"ربما في وقت لاحق. اني... اشعر بقليل من الكسل"
كانت عيناه مخبأتين وراء نظارات شمسية داكنة, ولهجته عادية جداً لا تنم الا عن مجرد جواب مهذب. الا ان هيلين شعرت بان نظراته تلاحق الفتاة الجميلة وهي تنزل الى الماء بغنج ودلال. وهل يمكن فعلا لأي رجل ان يتجاهل هذا الجمال وهذه الجاذبية ... خاصة مع هاتين القطعتين الصغيرتين اللتين ترتديهما!
حول جستن نظره فجأة الى زوجته قائلا:
" انها تحاول تعليم جولييت على ما يسمى بضربة الفراشة"
" نعم .انها صبورة جدا مع جولييت"
وفجأة ادهشها جستن بسؤال لم تتوقعه:
" يبدو انه ليست لديك أي رغبة على الاطلاق في اقامة صداقة معها, اليس كذلك؟"
صمتت هيلين لحظة محاولة ايجاد الكلمات المناسبة للرد على هذا التحدي. ولكنها لم تتمكن ,واكتفت بكلمة نعم التي قالتها بصدق وامانة. فهي فعلا غير راغبة بمثل هذه الصداقة.
" انها انسانة كريمة جداً"
"هذا صحيح"
صحيح انها مشهورة بكرمها وحسن ضيافتها. فهي محظوظة بما فيه الكفاية لانها قادرة ماديا على البذخ والانفاق. ولكن, هل هي كريمة بأمور غير مادية! وسألها جستن بهدوء وتمهل:
" هل سبب مجافاتك لها يعود الى ما اخبرتك اياه؟"
احتفظت هيلين بنبرة ثابتة ومهذبة, وقالت من دون تردد:
"لا, ليس ذلك بالتحديد. ولكن ليس بامكان كل انسان ان يقيم صداقة فورية مع انسان آخر. اضف الى ذلك, ان للمرأة اسلوباً مختلفاً في اقامة علاقات صداقة مع بنات جنسها"
لم يعلق جستن بشيء على تلك الملاحظة, ولكنه وقف فجأة وقال:
"اعتقد انني سأبدل ثيابي واسبح قليلا"
وبدون ان يلتفت الى الوراء او ينتظر تعليقها, توجه بخطى سريعة نحو غرفة الملابس وخرج منها بعد قليل لينضم الى لوسي وجولييت. اما بالنسبة الى هيلين ,فكانت ساعات النهار تمضي بتثاقل وكسل. وعلى الرغم من محاولاتها الجاهدة ,فانها لم تتمكن من مبادلة لوسي الكلمات الودية والرقيقة التي كانت توجهها لها باستمرار. ولم تشعر بشيء من الانفراج الا عندما وصل روجر ونورين وراي وعدد آخر من الشبان والشابات, واضطرت لوسي للاختلاط بهم. وما ان غابت الشمس وحل الظلام الاستوائي بسرعة حتى اضيئت الانوار حول بركة السباحة ,وانسايت موسيقى حالمة من مكبرات مخفية.
ارتدت لوسي آنذاك فستاناً من الحرير الازرق الشفاف واخذت تنتقل بين المدعوين توزع عليهم ابتساماتها الرقيقة, وتتبادل معهم النكات والطرائف, وتسألهم عما اذا كان ينقصهم اي شيء على الاطلاق. وكان روجر اول من دعاها الى الرقص, فاستجابت مبتسمة وشاكرة.
وضعت نورين كرسياً قرب مقعد هيلين وقالت لها وهي تشير الى روجر:
"انظري الى هذا الشاب التعيس الذي سلبته لوسي عقله وقلبه. هل يمكنك القول ان له خطيبة تحبه وتنتظر الزواج منه؟ ولكن هذه العلاقة لن تدوم طويلا ... الانتصارات التي تحققها لوسي بسهولة لا تدوم عادة اكثر من فترة قصيرة. وسيشعر هذا المسكين بوخز الضمير وبالندم ,ربما عندما لا الندم ينفع "
اخذت نورين سيكارة من علبة هيلين من دون ان تتكبد عناء السؤال. ثم اشعلتها وقالت:
" من المؤسف جداً ان تقعدك الحادثة في مثل هذا الوقت. فزوجك المحبوب يبدو وكأنه الضحية التالية"
اجابتها هيلين بلهجة حاولت ان تظهرها مقنعة, مع انها كانت تشعر باعماقها بعكس ذلك :
"لا يمكن ذلك. فجستن رجل راشد ولم يعد شاباً مراهقاً يقع في الشرك بمثل هذه السهولة"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:20 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ومع ذلك بدأت تراقبه باهتمام بالغ. وشعرت بأنها ستتألم كثيراً اذا رقص معها اكثر من مرة ... او اذا... وتنهدت هيلين عندما رأته يبتعد عن لوسي ويحني رأسه بلياقة وتهذيب, ثم يتحول الى ابنته ليأخذها بين ذراعيه ويضمها بحنان.
وفجأة سألتها نورين:
"ألست قلقة؟ أعني بالنسبة لعودتها بهذه الصورة بعد.... لو كنت مكانك لشعرت بقلق عظيم. انا اعرف لوسي منذ عدة سنوات...واشكر الله عز وجل لانني سأتزوج اخاها, وليس رجل آخر"
"لو ارادها, لكان تزوجها, لقد انتهى كل شيء, فلماذا اقلق؟"
عقدت نورين جبينها وقالت:
" لا اعرف... هناك امر ما بالنسبة لكما, انت وجستن, و ... اوه, اني على الارجح اتخيل اشياء لا وجود لها. في أي حال, فأنا لا اثق بها اطلاقا. ولو لم يكن راي شقيقها لعملت جاهدة للابتعاد عنها قدر الامكان"
واشعلت نورين سيكارة ثانية ثم اضافت قائلة:
" انا اعتقد ان لوسي ليست راغبة ا في الزواج الآن. فهي حاليا سعيدة جدا باضافة اسماء جديدة الى قائمة الضحايا ولو كنت مكانك, لحاولت جاهدة عدم اقامة علاقة ودية معها .السماح بالاقتراب او التودد يفتح الباب امام الاخطار"
" اعتقد ان الاوان قد فات"
قالتها هيلين بمرارة شاعرة للحظة بأنها على وشك مصارحة نورين بما يجول في خاطرها ,والاستعانة بخبرتها ونصائحها. ولكنها احجمت عن ذلك ...لأن ارشادات نورين لن تنفع. مامن شيء ينفع! عليها ان تقنع بما قرره جستن... الى ان يقرر شيئاً آخر. ولم تسمح لنفسها حتى بالتكهن بما سيكون عليه القرار الآخر .ولكن, في وقت لاحق من تلك الليلة...عندما كانت لا تزال مستيقظة في غرفتها, في فيلا ميموزا, تمنت هيلين من اعماق قلبها وبكل جوارحها لو ان لوسي سندانا ظلت بعيدة عن سلمندر...الى الأبد.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 02:06 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 58 - طائر بلا جناح - مارجري هيلتون - عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

12 - الزوجة العاشقة

صبيحة اليوم التالي بدء جستن والعمال المرافقون له حصاد موسمه من قصب السكر لذلك العام .وصدقت بعض توقعات لوسي, من حيث انه عاد متأخراً... ومتعباً ... ومتوتر الأعصاب.
ولكن الأمر الذي أثار استغرابها وقلقها هو امتناعه عن تناول العشاء. وتكررت الصورة نفسها مساء الثلاثاء.
وعندما شاهدته مساء الأربعاء وعلى ذراعه جرح كبير ,شعرت بأنها لم تعد قادرة على إخفاء قلقها والتزام الصمت بصدد متاعبه وتوتر أعصابه. ولكنه طمأنها قائلا:
" إن الجرح ليس عميقاً على الإطلاق. والأفضل ان نسميه حدثاً وليس جرحاً"
" اعلم ذلك يا جستن. ولكن أتمنى إن تدعني أضمده قليلا ... وسوف نزيل الرباط غداً صباحاً"
" وهل سيسعدك ذلك؟"
أدهشتها تلك النبرة في صوته ... والتي لم تعكس كالعادة شعور المودة والتدليل, بل شعور الإنسان المتعب الذي يريد راحته بأي ثمن وبدون أي مناقشة.وعندما انتهت من تضميد الجرح, تمتم جستن بكلمة شكر واحدة بدون الالتفات عليها. ماهو سبب هذه التصرفات الجافة المتوترة يا ترى؟ اهو الحصاد ومتاعبه ومشاكله, أم انه ذلك الموضوع الذي تعيش هي مخاوفه كل لحظة منذ بعض الوقت؟
وتنهدت هيلين قائلة لنفسها إن موسم الحصاد سينتهي قريباً وينتهي معه توتر الأعصاب حول تأمين شحن الكميات المتوفرة إلى معمل التكرير في موريشيوس. والمؤسف في الأمر ان إنتاج سلمندر من قصب السكر لم يكن كافياً لإقامة معمل تكرير فيها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, دار هارلكوين, margery hilton, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the whispering grove, طائر بلا جناح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية