لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-16, 08:18 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

" في استطاعتي ان اتحمل نيران الجحيم اللاهبة معك وانت دليل في تجوالي"
بدا مكتئباً وهما يتوجهان نحو السيارة وقال لها بغموض بالغ " قد لا تكوني بعيدة عن الحقيقة بهذا الحذر"
فهمت سبب ملاحظته هذه في وقت لاحق. فقد تمسكت روث به وعيناها الداكنتان الواسعتان تحدقان باجلال بروعة وعظمة الصواعد والهوابط المضيئة في الكهف. فالصواعد هي رواسب كلسية في ارض المغاور , اما الهوابط فهي ايضاً رواسب كلسية لكنها مدلاة من سقوف المغاور . كما صدمتها ضخامة المكان بشكل هائل.
قالت لاهثة " انه ضخم للغاية ! دراتش هي ( الكاتالان) أرض التنين , أليس كذلك؟ أتظن انه بالفعل عاش هنا ؟"
اجابها بسخرية " اظن ان الشيطان نفسه واخواته عاشوا هنا" وشدت روث بقبضتيها على ذراعه ثم هزت كتفيها من دون مبالاة .منتديات ليلاس
أشار فرناندو الى اعلى المكان وقال " أيمكنك رؤية المعبد؟"
" اين؟" لهثت روث , وهي تنظر الى المكان الذي اشار اليه . وحدقت نحو الأعلى الى تلك الأشكال من الصخور الملتوية التي كانت مضاءة بأنوار محجوبة " لا يبدو معبداً بالنسبة لي "
ضحك فرناندو " ربما المعبد هناك حول المنعطف وهذا تاج محل"
" اسمع " عبست روث" ان اردت ان تتحامق معي فسأنضم الى ذلك الدليل السياحي هناك"
احاطها بذراعيه وهمس " لن يكون الأمر نفسه مع ذلك, أليس كذلك؟"
" ربما لا , ولكن, اريد ان اتعلم شيئاً عن هذه الكهوف على الأقل"
" سأعلمك عن أي شيء تحتاجين الى معرفته "
" لكن ليس بشأن الكهوف " ضحكت وهي تشد بقوة على ذراعه , وألحت عليه ان يلحق بالسياح الآخرين . همست بعد قليل " أرايت , لم تعرف ان بعض تلك البرك مالحة وسبب ذلك ان الماء يرشح عن طريق حجر الكلس"
ابتسم ابتسامة واسعة لذلك الحماس " او هو مارتل , مكتشف فرنسي , وكان الأول في اكتشاف هذه الكهوف عام 1896 وقد سميت البحيرة باسمه وان لم نسرع فسنتأخر عن الحفلة الموسيقية" سحبها من يدها واسرع بها نحو الجماعة التي بدأت تهبط لتأخذ مقاعدها قرب بحيرة لاغو مارتل الطويلة والعميقة.
سمعت روث الموسيقى من بعيد ثم ظهر للعيان قارب يتحرك بخفة عبر المياه الرائعة . كان العازفون على متنها يداعبون اوتار الكمان بروعة وخفة و روث مندهشة , فهي لم تسمع أي شيء كهذا من قبل. المياه الصافية والظهور الصخري العالي لتكوين المغارة اضافا مشهداً فريداً الى اوتار الموسيقى الجميلة .ريحانة
قبضت على يد فرناندو وامتلأت عيناها بالدموع من العاطفة التي سيطرت على اعصابها. وكأن شيئاً ما كان يتحرك حول هذه التجربة بأكملها . كان هناك سكون مطبق, لا صوت عدا صوت الموسيقى و دورانها فوقهم ونحو الكتل الجيليدية الناشئة والمحددة والمتلألئة على سقف الكهف المنير.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 08:18 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

رحلت بعد فترة الفرقة الموسيقية العائمة ولكن مامن احد تحرك . وكان هناك عدة مراكب تنتظر نقل السياح الى الحضارة التي بدت بعيدة جداً عن تلك الكهوف الرائعة.
تدلت اصابع روث في المياه الجيليدية وهي تحدق الى القعر الى التكاوين الصخرية الغريبة في المياه الصافية .
جفت دموعها ورفعت رأسها لتنظر الى فرناندو . ابتسم لها لأنهما لم يكونا وحدهما فلم ينبسا بكلمة لكن ما من حاجة للكلمات لتبادل العواطف فيما بينهما في تلك اللحظة.
" انه في الحقيقة أروع مكان على سطح الأرض" وكانت روث ما زالت على حالها من الحماس من اجل طبق البايلا الذي وعدها به فرناندو وكان قد سبق ان نظفت بلح البحر من الشوك وغسلت القريدس.
" حسناً, حسناً, لقد قلت لي مليون مرة عن مدى روعة وجمال جزيرتي" ضحك فرناندو , وهو يقلي بسرعة الثوم والبصل.
" نعم , لكنك تسلم جدلاً, لأنك تعيش هنا , انك لم تسجل على اسطوانة فوتوغرافية انغاماً من قيثارة حول سحر الجزيرة اللا معقول الذي استطعنا رؤيته من قمة الهضبة حيث الأرض الداخلة في البحر , والكهوف , كانت مدهشة , بصورة اسطورية , يسرح معها الخيال الى درجة لا توصف"
" لا, لأن عيني كانتا في مكان آخر" وضع المقلاة جانباً وتوجه نحوها الى المغسلة لمساعدتها . كان هذا يسرها , وهو اعداد الطعام معاً. كان شيئاً لم يقوما به قبلاً.
قال لها بعاطفة بالغة " من المبهج جداً وجودك هنا, لم اتخيل ذلك قد يحدث"
نفضت روث يديها المبللتين في المغسلة, وحدقت في وجهه واسئلة كثيرة تدور في رأسها, كانت تعلم انه يهتم بها وقد اظهر لها ذلك , لكنه لن يقول الأشياء التي تريد ان تسمعها , من قبيل انه يهتم بها وحدها دون الآخرين , ويريدها في حياته بانعزال تام ايضاً عن الآخرين. كانت تريد منه ان يناشدها لتبقى معه, وإلى الأبد, تماماً كما فعل مرة من قبل , لكنها ستقبل الآن بسرور وتقول له كم كانت على خطأ في المرة الأولى .ريحانة
" لقد جمعنا القدر مرة ثانية يا فرناندو. ان ستيف يؤمن بالقدر .." شعرت بتوتر خفيف في عضلات جسده وتمنت لو انها لم تذكره . لقد كانا يتجنبان الحديث عن هذين الاثنين مؤخراً . ولكن لابد ان يأتي يوم و يطرقان فيه هذا الموضوع, ذلك في حال كانت نوايا فرناندو جدية. آه, يجب ان تكون جدية , إنها تحس بذلك. هل هو خائف من ان يناشدها مرة اخرى, خوفاً من ان يسمع رفضاً ثانياً؟ واحست بقلبها يطرق بشدة. انها لم ترفضه في المرة الأولى , مع انها فقط تجنبت قراراً , أرادت منه في حينه ان يقويها بأية طريقة. لكنه لا يقوم بأي شيء مماثل الآن, هل السبب ماريا لويزا؟
لفت ذراعيها حول عنقه وسألته بلطف " لماذا توترت على هذا النحو عندما ذكرت اسم ستيف ؟" فلا مجال لتجنب الموضوع اكثر من ذلك . لأنه من الضروري ان تتكلم فيه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 08:19 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قطب حاجبيه وقتمت عيناه بخطر شديد مما جعل روث تظن انها اخطأت في اختيار الوقت المناسب لطرح الموضوع وهو غير مستعد بعد للتفكير بشأن مستقبلهما معاً.
قال بعذوبة" لأنه كان من الأفضل لو لم يشاركنا احد حياتنا . انني لا اريد حتى التفكير بما يخص مستقبلنا معاً"
هذا مالم ترد روث سماعه , فقد سرت لمعرفتها من انه يشعر بارتياح لوجودها هنا لكنها ارادات اكثر من ذلك . لذا اعتمدت على اللحظة التي تعيش فيها. فما من فرصة افضل من هذه .
همست " ولا انا, لكن هذا ضروري يا فرناندو"
واتسعت عيناها الزرقاوان مناشدة " انني اشعر بشجاعة كافية الآن " تابعت وهي تنظر في عينيه" واريد التكلم في شأننا وبشأن ستيف وماريا لويزا. انهما يشغلان جزءاً من حياتنا وكذلك من مستقبلنا وفي أي وقت قريب.."
" وفي أي وقت قريب ستعودين الى بريطانيا"
سرت قشعريرة باردة في جسد روث وتخلصت من بين ذراعيه , وهي تبدو في غاية الأسى. وكان قد بدأ منذ بعض الوقت يشعر بالهدوء والسكينة . لكن ذلك التذكير الذي يؤسف على طرحه بأن الشخصين موجودان خارج نطاق كازابينار , جمد الدم في عروقه. " نعم , سأعود , ألا ينبغي عليّ ذلك؟" قالتها بثبات وهي تدفع بمقلاة البايلا فوق جهاز الطبخ.منتديات ليلاس
" انه أمر محتوم" سمعت الصوت من ورائها.
دارت روث لترى نظراته الهادئة تتبدل الى نظرة حاقدة باردة تغلغلت في اعمق اعماقها. لقد اصبح كل شيء وبصورة مفاجئة اكثر جدية.ريحانة
" وما الذي تقصد به تماماً؟" سألته روث ذلك بارتعاش بالغ, وكأنها تتوقع ان يصرفها من منزله فجأة.منتديات ليلاس
بقي صامتاً ولم يجب, وبقي في وقفته هناك وذراعاه السمراوان متطويتان فوق صدره يراقبها . وكأن ذلك التحديق كان جوابًا كافياً " حسناً, ألن تبوح بالذي يدور في رأسك؟" وتابعت " فأنا لست قارئة افكار , كما تعلم"
قال ببطء " ولا أنا عزيزتي , لكنني اتمنى لو انني كنت اتمتع بهذه المواهب في سفيل لأنها كانت قد وفرت الكثير من الألم. كانت سفيل غير حقيقية يا روث " أرخى ذراعيه وتحول يضع البهارات والدجاج وقطعاً من اللحم في المقلاة واخذ يقلبها بارتعاش من جهة الى اخرى " عالم غير حقيقي على الاطلاق. عالم صممه الانسان ليثير الحلم والخيال "
قالت روث " الأغلبية لا تراه بهذه الصورة" وكان قلبها يشتد خفقاته من عبارة غير حقيقية " الأكثرية الساحقة من الناس تقول ان المعرض كان حافزاً مهماً كي يظهر للعالم مالا يستطيع أي كان تقديمه وعرضه في السوق "
علق بكآبة " مع ذلك, ليس تماماً كما رأيناه " وناولته روث الأرز ووعاءً فخارياً من المرق.
قالت لتعرف المزيد " ما الذي رأيناه يا فرناندو ؟"
التفت ليواجهها تماماً " أظننا رأينا حلماً صافياً"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 08:20 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضاقت عينا روث الزرقاوان " في كل منا؟" ثم حملت نفسها على الابتسام" أنت بيتر بان , وأنا تنكربل؟"
وضع الأرز في المقلاة وبعده المرق وامتلأ المطبخ برائحة الثوم والبهارات, ثم وضع الغطاء فوق المقلاة والتقط كأس العصير ليشرب بعضاً منه قبل ان يتفوه بشيء آخر.
كان هذا قد منح روث مجالاً للتفكير , هل يحاول القول انهما لن يستعيدا ما كانا عليه مرة لأنه لم يكن موجوداً؟
تمتم اخيراً" شيء من هذا القبيل "
هزت روث رأسها, وكأنها لا تريد تصديق ذلك" كان حقيقياً مافيه الكافية يا فرناندو. انت لا تصدق هذا ابداً"
" ما الذي أصدقه إذاً عندما لم تبقي؟ عندها خرجت من حياتي من اجل مهنتك ومن اجل شريكك ؟"
" انني .. انني لم .."
ألح فرناندو " بلى فعلت " من دون قسوة بل بحزم كافٍ كي يبقي روث في حيرة ولكي يعلمها انها فعلاً فعلت ذلك.منتديات ليلاس
" ياليتنا سجلنا على شريط ماكان من أمر في آخر لقاء معاً"
سألها ساخراً " أتعنين انك لا تذكرين شيئاً منه ؟"
نبرة صوته أثارتها فجأة فاعترضت " بل لأنه كان يعني الكثير لي , مااستطعت التفكير سوى بنفسك, وتتوقع مني ان اضرب بحياتي السابقة عرض الحائط من اجلك . ان الحياة ليست بهذه السهولة التي تراها. وأنا لا اذكر انني قلت لا , كل الذي اذكره هو ذلك الارباك في ذهني . احببتك على مدى ثلاثة عشر يوماً من حياتي, والبقية من حياتي ألا تعني شيئاً؟"
ضاقت عيناه حين اجاب " لم تساور ذهني الشكوك , ولا الارباك , فقط دافع لا يقاوم كي اعيش الى جانبك البقية الباقية من حياتي"
آلمتها كلماته , فردت عليه بألم " عندما شعرت بذلك الدافع الذي لا يقاوم كنت انت في بلادك هائناً ناعماً بين احبابك, وكنت أنا بعيدة عن بلادي عندما فرضت اوامرك علي"
" ومتسائلاً ان كنت فعلاً متيمة , في تلك العطلة الخيالية الرائعة" كانت كلماته هذه مليئة بالازدراء.منتديات ليلاس
هزت روث رأسها وابعدت شعرها الأسود عن وجهها . ونظرت اليه , كانت عيناها الزرقاوان مغروقتين بدموع ارادت حبسها" لم افكر بتلك الطريقة يا فرناندو, ولا مرة واحدة عندما كنت معك "
" لكن هل فعلت ذلك عندما عدت الى بريطانيا؟"
هزت رأسها بالنفي " لا, ولا حتى هناك "
" إذاً, لماذا يا روث, لماذا لم تنهي اعمالك وترجعي إلي؟"
ضحكت روث وهي تهز برأسها غير مصدقة" ما الذي كنت سأجده لو عدت ؟ انت وماريا لويزا بدأتما العيش معاً, بملأكما شعور بالأسف على الذي ألم بكما وتبحثان عن كتف حنون تستندان اليه " دفعت بقوة كأس العصير فوق الطاولة, ورفعت راحتي يديها في وجهه وكأنها تريد ان توقف شيئاً ما " آسفة , ماكان عليّ قول ذلك لأنه خارج عن الموضوع الآن . والموضوع انك توقعت مني البقاء ولم افعل , قلت سابقاً , توقعت منك اللحاق بي, وتمنيت ان تفعل ذلك كي اعرف وأتأكد من انك حقيقة تريدني, لكنك لم تفعل , وكانت النتيجة انك لمتني, كما انني لمتك" ومرة اخرى ابعدت شعرها عن جبينها وهي تحس بحرارة قوية" ولا اعرف الجواب عن هذا يافرناندو, صدقني لا اعرف"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 08:32 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يقل فرناندو شيئاً , كما لم يتعرض على شيء , ولا حتى نظرة ادراك وفهم, تركها مرتجفة وهي تخفي نشيجاً مؤلماً واسرعت نحو الفناء الخارجي حيث الهواء النقي.
كانت الشموع تحترق فوق الطاولة حيث سيتناولان عشاءهما وعندما جلست اطلقت العنان لذلك النشيج المكبوت. تنهدت ثم تنفست عبير الهواء العذب . هل سيكتب لهما تبديد هذه الغيوم , وان فعلا , ماذا بعد ذلك؟
شعرت بيديه فوق كتفيها وغطتهما يداها لا شعورياً , مال فرناندو ليطبع قبلة ناعمة فوق قمة رأسها .ريحانة
" فرناندو" همست محاولة ان تستدير لتنظر في عينيه. واسرع ليجلس الى جانبها وامسك احدى يديها بيديه ينتظر منها متابعة ما ارادت قوله"تكلمت وستيف في شأن كل هذا تلك الليلة" واحكم قبضته فوق يدها " لا, اسمع يا فرناندو , ذلك وثيق الصلة بالذي كنا نتناقش فيه. قلنا اننا نفهم جيداً ان الأشياء قد تحدث في محيط ساحر "
" الاشياء؟"
" الوقوع في الحب, وهذا ماكان , لقد وقعنا في احضان الحب وفي محيط رائع"
" قلت لك ان ذلك غير حقيقي"
" لكن بالنسبة إلي وستيف لم يكن كذلك, وربما لم يكن بالنسبة اليه وماريا لويزا .." وقطعت كلامها لتفسح له مجالاً في الرد واجابها :منتديات ليلاس
"احببتك ايضا يا روث " قالها باحساس كبير, وتابع وهو يربت على يدها " كما احبت ماريا لويزا ستيف , ومع ذلك جرى كل شيء بطريقة خاطئة بالنسبة لنا "
" اعرف" طأطأت برأسها " وهذا ماكنا نحاول علاجه "
" وهل وصلتما الى نتيجة ؟"
" نعم وصلنا" وتنهدت طويلاً" اننا مختلفان يا فرناندو" ورأت تقطيباً خفيفاً تحت ضوء الشموع فوق حاجبيه " انها مسألة اعتزاز بالنفس , على ما اظن كما ان كبرياءك منعتك ايضاً من اللحاق بي " ابتسم وهز برأسه.منتديات ليلاس
"لا, لا تضحك, انها الحقيقة" ألحت روث" توقعت مني ان القي بحياتي ومهنتي جانباً من اجلك لأن هذا ماكانت فعلته الفتاة الماجوركية"
ضحك فرناندو عالياً وعندما انتهى ضغط بيده فوق فمه " ربما توقع والدي امراً كهذا ليس بالتأكيد من الجيل الجديد لعائلة سيرا. لكن , نعم , انت نوعاً ما على حق . لقد توقعت فعلاً منك ان تلقي كل شيء جانباً من اجلي وعندما لم تفعلي لم اجر وراءك , لكن ليس كما تعتقدين من ان كبريائي منعتني من ذلك, كل مافي الأمر انني كنت خائفاً , تماماً كما كنت خائفة"
تمتمت " لا استطيع تصورك على هذا الشكل"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب او لا شيء, دار النحاس, love or nothing, natalie fox, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, ناتالي فوكس, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية