لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-16, 11:23 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثالث)

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لا تهينيني "
" لا اتوقع منك ان تدفع "
" لا تتوقعي شيئاً "وهو يجرها باحكام من مرفقها حتى بدأت تشعر بالألم.
" فكر عميق, أهو فلسفتك الشخصية؟"
" نعم , منذ سفيل"
كادت روث ان تقع وهي تهبط درجات سلم المطعم نحو الشارع المرصف بالحصى. كانت كسيرة القلب فلم تستطع ان تحلل ماالذي قاله الآن. كان اول ما لمح به هو ان سفيل عنت له شيئاً . كان مريراً. لو كان فعلاً مهتماً بها لما جعلها تبعد عنه بهذه الطريقة.ريحانة
" من هنا" صاح بها فرناندو, وهو ينقل قبضته من مرفقها نزولاً الى يدها " الا إذا اردت ان تنتهي في البحر المتوسط"
لم تعد روث تميز أي اتجاه يسلكان منذ ان سحبها من يدها بوحشية , وكانت تتأرجح من خلفه بكعب حذائها العالي. كان الناس في كل مكان. يحتشدون عند جانب الميناء لمراقبة الأنوار المنبعثة من المراكب المزينة والاسهم النارية التي تحلق في هواء الليل الساخن .
فتيات صغيرات يرتدين فساتين الغلامنغو الطويلة الفضافضة يذهبن ويجئن بابتهاج, ويرقصن رقصات الغلامنغو الملتهبة فهن صغيرات جداً لأدراك ماكن يفعلن.
" اين تلك الشقة التي تشاركين فيها حبيبك؟"
سحبت روث يدها بقوة منه " كال دل باريسو " غنتها له بسخرية , آه , لقد كانت في غاية الشجاعة المؤلمة .
قاطعها ليتعادل معها في السخرية " العيش معه يعني السعادة , أليس كذلك؟"
" لقد كنت ساخرة , كما تعلم وقد حان لتعلم ان ستيف و أنا ..."
انفجر سهم ناري فوق رأسيهما وصرخت من هول الدوي . احتضنها فرناندو بين ذراعيه ودفنت رأسها في قميصه عندما انفجر وابل من تلك الأسهم فوق رأسيهما . كان قميصه ناعماً من النوع الحريري فشعرت بدفئه . كان عبيره يثير الذكريات المؤلمة. احست بدوامة عاصفة من الرغبة نقلتها الى سفيل باضطراب . منتديات ليلاسلقد افلتها وكأنه هو ايضاً جرفته ذكريات سابقة.
" انت ... من الافضل ان تعود الى المطعم .. ماريا لويزا .."
قال بخشونة " يختي هناك . إنني مهتم أكثر بك أنت في هذه اللحظة. انت غريبة عن هذا البلد واريد الاطمئنان الى انك وصلت الى شقتك سالمة"
ذكرت اسم مبنى الشقة من دون مجادلة. ممتنة جدا لاهتمامه. وكانت هناك ضجة كبيرة من حولهما , اطفال يصرخون بحماس بينما عرض للأسهم النارية ظهر عند الخليج. وفتيان يرتدون ثياباً مخيفة تفرقوا عبر الطريق وهم يصرخون بأعلى اصواتهم .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-16, 11:27 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثالث)

 
دعوه لزيارة موضوعي

نبض قلبها بشدة لكن سرعان ماهدأ عندما ارشدها فرناندو الى شوراع جانبية اقل ضجة وبعيدة عن الميناء.ريحانة
سألها بينما كانا يسيران " الى متى ستبقين هنا؟"
بقيت روث على مسافة منه, لكنها لم تستطع فعل شيء إزاء العبير الفواح الذي احاط به. بدا مميزاً وهو يمشيء عبر الشوراع, رأس وكتفان تعلو عن الجميع , نساء يتمايلن فوق الشرفات وهن ينثرن الزهور, ونساء اخريات اصغر سناً واكثر انفتاحاً اظهرن ابتهاجهن بصوت عال غريب وتخطى فرناندو هذا كله. بالتأكيد كله.منتديات ليلاس
اجابت " إلى ان نصل بعملنا الى مرحلة الانجاز"
" لقد عنيت ماقلته لك بشأن الاتصالات . إن كنت في حاجة الى اية خدمة وفي استطاعتي القيام بها , ما عليك سوى السؤال"منتديات ليلاس
زال التوتر عن روث واحست براحة عميقة . هذا مايجب ان يكون بين صديقين سابقين عندما يلتقيان , تصرف طبيعي , لا عداء فيه , لكن مع الماجور كي كان الحب او لا شيء , لذا اللا شيء يجب ان يكون.منتديات ليلاس
" شكراً لك , ساحفظ هذا جيداً" مع انها لن تفعل ابداً.
" اتريدين بعض القهوة قبل الدخول ؟" سألها بعدما وصلا الى المبنى الذي تسكن احدى شققه وكان هناك مقهى بمقاعد وطاولات بيضاء من المعدن في الشارع. كان مزدحماً ويضج بالضحكات العالية بينما تعالت اصوات الموسيقى من اوتار القيثارة ونقر الرق. اردات كثيراً القهوة لتنسى بها مآسي تلك الليلة المزعجة , لكنها فضلت ان تقول وداعاً. وبطريقة ماكان مرح الناس في المقهى يقلقها ويضغط على اعصابها.
" لا , اشكرك , لقد تأخر الوقت "
" هذا بالنسبة الى البريطانيين , اما نحن الماجوركيون فقد بدأت السهرة عندنا الآن"
كان هذا التصريح يظهر حجم الاختلاف بينهما, فكرت روث بأسى . إنهما يعيشان في عالمين مختلفين.ريحانة
مد فرناندو يده فحدقت روث بها. استحثها وهو يلوي بأصبعه " مفتاح شقتك لو سمحت"
هزت روث رأسها " استطيع رؤية طريقي"
" المفتاح يا روث"
ناولت المفتاح من دون ان تجادله أكثر , كان دائماً سيداً محترماً. لحقت به نحو المصعد . في ما كان قلبها يخفق بشدة !
لقد كان المصعد خاوياً تماماً مثل عقلها عندما اسلمت نفسها ببساطة للحب في سفيل.
" اين تقييمين في بولنسا؟"
" بولنسا؟" شعرت بالانهيار وهي تضغط على زر الطابق الذي تقيم فيه رافعة رأسها نحو الأرقام التي تتوالى كما يفعل الجميع عندما يقفل باب المصعد " كيف عرفت انني ذاهبة الى بولنسا؟"
" انت من اخبرني , في وقت سابق قلت إن شريكك سيهتم بمركز خدمات السياح والخطوط الجوبة هنا في بالما "
" نعم, نعم , تذكرت الآن " كان رأسها مشوشاً, غير قادر على التركيز من وقع الصدمة من دون ادنى شك , لقد استخدمت هذا المصعد سابقاً للنزول به مع ستيف , وهاهي الآن تستعمله مع آخر شخص تصورته في هذا العالم للصعود به.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-16, 11:28 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثالث)

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرجا من المصعد والتفتت روث نحوه.
" لم يكن هناك حاجة لتجهد نفسك لهذه الدرجة"
" لقد اجهدت نفسي اكثر مما تظنين" تمتم بغموض وهو يتحول عنها , وفتح باب الشقة ثم تراجع ليفسح لها المجال في الدخول.
" قبل ان تقدمي لي شراباً , سأضي..."
قاطعته بسرعة " لم يكن هذا مرادي "
هز كتفيه بعدم مبالاة "ما ظننت انك كنت كذلك, هذا بدافع من روحي المرحة , كم انت سريعة النسيان"
تورد وجهها وهي تعض على شفتها " نعم, تتسارع عجلة الايام بسرعة مذهلة هذه الايام "
"اوافق" ارتفعت يده فجأة لتستند على حافة الباب . موضع رائع يهيء نفسه به من اجل قبلة , فكرت روث بسرعة في هذه اللحظة الحرجة. لكنه لم يفعل واحست بقلبها يبطئ بدقاته احياناً ويسرع احياناً من شدة خوفها فكادت ان تسقط.
" هل لك ان تخبريني ؟" ثم توقف عن الكلام, في حين ارتفعت حرارتها كإنذار لواقعة قد تحدث " هل تنامين جيداً في الليل؟" وجاء صوته فجأة مبحوحاً مخيفاً ومتوعداً.
" لا..لا مشكلة " تفوهت بذلك وهي على اعتقاد ومتوعداً بأنه قادر على تلمس خوفها. لم تعجبها نبرته على الاطلاق, لقد ادخلت الوجل الى قلبها.ريحانة
" إنك تدهشينني يا روث, انت فعلاً تدهشينني" كان صوته يتقطر سخرية " لابد وان ستيف هذا يخفي مواهب كثيرة. ظننت انني الوحيد الذي ترتاحين معه, هذا ماقلته لي في يوم من الايام , لقد قلت انني الوحيد الذي جعلك سعيدة "
" اخرس!" قالتها من دون وعي, ودموعها تتجمع الآن , الدموع التي وعدت نفسها بها يوم افترقت عنه.
قال وهو يرفع حاجبه الداكن" هل يحرجك هذا؟ تكلمنا مرة عن كل شيء"
اعترضت روث بقوة "مرة ! هذه المرة التي تتكلم عنها قد ولت"
صاح وهو يسبل يده الى جانبه " لا, الآن هناك ستيف كانوك , ربما كان هناك قبل ستيف كانوك آخر"
"ماذا .. ماذا تعني؟"
"حسناً, اظن انني بدأت ادرك كيف تتعاملان انتما الاثنان , انتما حبيبان الآن وهناك احتمال بأنكما كنتما كذلك قبل سفيل"
"لا"
"لا؟ اظن نعم , واظن ان هناك تدبيراً بينكما باختيار آخرين عندما تشعرون بالحاجة الى ذلك, لكني احذرك يا روث , لا احب هذا الصنف من الألاعيب . فإنها مؤذية وتجلب الألم للآخرين"
لقد جرحته , لذلك لابد وانه كان مهتماً . واختلجت انفاسها عندما جاء صوته متوعداً" اخبري حبيبك وشريك عملك لدى عودته بأنني سأدمره ان وضع اصبعاً على ماريا لويزا مرة اخرى. هل تفهمين ذلك؟."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-16, 11:28 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثالث)

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمنت روث الموت . ارادت في لحظات ان تضربها صاعقة وتحولها الى رماد. لا , لم يحب فرناندو هذا النوع من الألاعيب التي يتصورها, لكن ليس من اجله.. فعواطفه ممنوع مسها. كان هذا شعوره تجاه ماريا لويزا الغالية , كان يهتم بها بصدق , وكان هذا شيئاً لا تريد روث التفكير فيه.ريحانة
" لن ...لن اخبره بشيء من هذا القبيل يا فرناندو, لأن مشاكلك تعنيك انت وحدك" كان صوتها يعبر عن اشفاق كبير" لكن تذكر امراً قبل ان تهدد ستيف كانوك . إنه لم يعد بعد ولا ماريا لويزا الغالية عليك, ونعلم كلانا انه قد فات الآوان الآن !"
اختلجت مشاعر روث وهي تشاهد التعبير الذي بدا في عينيه الداكنتين . كانت قبضتا يديه تتكور عند جانبيه. لم تره غاضباً قبل الآن. برقت عيناها بعصبية وكأنها تتوقع انفجاراً لهذا الغضب.
قال بخشونة " إذاً كلانا لديه مشكلة للتدوال فيها"
قاطعته روث بشجاعة" لا! لا مشكلة .."
قاطعها فرناندو " لكن لديك ! لأنه إن لم تبعدي حبيبك عنها سأعمل على اخراجكما من هذه الجزيرة بسرعة أكبر من سرعة النارية التي تنطلق هناك, هل كلامي واضح؟"
تمتمت ببرود" تمام الوضوح" عيناها مثلجتان كعينيه, واجهت تحديه بشجاعة, عزمت على ان لاتقوم بأية بادرة من هذا النوع , إنها حياة ستيف, فرهبة هذا الموقف جعلها عاجزة عن التدخل على اية حال. لكن فرناندو لم يدرك هذا, مع انها حاولت المستحيل لأن توضح له انها وستيف لم يكونا حبيبين في يوم من الايام , لكن هذا لا يهم الآن. قال ستيف انه يؤمن بالقدر وإن كان فرناندو في استطاعته فعلاً اخراجهما من الجريرة فهذا يعني حكم الأقدار وهي لن تتحدى هذا ابداً.منتديات ليلاس
ابعدت نظرها عنه ودارت لتدخل الشقة . لم يعد هناك أي شيء لفعله او قوله . وشعرت فجأة بارهاق شديد, احست بالألم يلف جسدها ورأسها يكاد ينفجر نتيجة حبس دموعها.
امسك فرناندو بيدها وادارها لتقف في مواجهته. كانت يده دافئة وقوية, وامسك ذقنها بيده الأخرى واوقفها بحزم.منتديات ليلاس
همس" يالبرودة! اعصابك, ومع ذلك كنت ذات مرة دافئة ومليئة بالمشاعر , لايهم إن تصرف ستيف معك كماتصرف مع ماريا لويزا, ذلك لأن لا قلب لديك. ستيف وانت تستحقان بعضكما بجدارة , فلتذهبا الى الجحيم انت وهو "
سمرت الصدمة روث في مكانها كان يخالجها غضب والم شديدين في اعماقها ولفرط ذهولها من قساوته لم تستطع الدفاع عن نفسها.
احنى فرناندو رأسه وصوبت روث وجهها نحو الباب . آه , لا . اغمضت عينيها, وهي تحاول السيطرة على اعصابها . لن تستطيع كتم الحقيقة ان حبها لا زال على حاله على الرغم من حقده عليها.ريحانة
فتحت روث عينيها بامتعاض بينما كان فرناندو يحدق بها, إنه فرناندو آخر, لم تعد تعرفه ابداً. لمعت عيناه الداكنتان باستهزاء والتوى فمه بقساوة وهو يقدم مفتاح الشقة اليها عوضاً عن القبلة المنتظرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-16, 11:29 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل الثالث)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بخشونة" كنت اتمنى لو لدي الشجاعة الكافية لاقبلك, لكنني أراعي آداب السلوك وقاعدتها في هذه الحياة وهما مهمان ويضعان حداً بيني وبينك في لحظات الضعف هذه"
رفع يدها الدافئة ووضع مفتاح الشقة فيها وبما انه لم يعد هناك أي شيء لقوله استدار ومضى, تاركاً روث فاقدة الحس, فاقدة القوة لتصرخ في وجهه مدافعة عن نفسها.
انتهت روث من رشف قهوتها ثم غسلت الفنجان قبل ان تكتب رسالة الى ستيف . وكانت قد اطمأنت عليه في غرفته وكان غارقاً في نوم عميق, حتى انها لم تشعر بالامتعاض من نومه بسلام واطمئنان بعد ان عانت من ليلة مؤرقة من الذعر. لقد عاد عند الفجر , متسللاً الى داخل الشقة كي لا يوقظها. من المؤكد انه لم يرد استيضاع الموضوع وهذا ماجعل روث تشعر بالارتياح . لم تكن جاهزة بعد, وكذلك ستيف . كان كل منهما في حاجة الى الانفراد بنفسه لبعض الوقت.منتديات ليلاس
قالت في رسالتها انها في طريقها الى بولنسا كما هو مخطط وسوف تتصل به هاتفياً بعد ذلك. لم تشر الى الليلة الفائتة او الى ماريا لويزا . ستستمر الحياة كما خطط لها, قالت لنفسها بعزم وهي تجتاز الشارع نحو مكتب لتأجير السيارات وحقيبة السفر في يدها. في استطاعة فرناندو سيرا ان يهدد مايشاء لكنه لا يستطيع توقيفها عن الاستمرار في عملها.
تركت روث بالما وتابعت طريقها نحو فالدموسا. كانت السيارة المكشوفة التي استأجرتها سهلة القيادة . مماجعل الهواء الذي اخذ يعبث بشعرها ان يمنحها ذهناً صافياً.
استغرقت في التأمل قائلة لنفسها , إنها جزيرته وهي تستمتع بالقيادة بساتين اللوز و الزيتون. كانت مميزة . كان الوقت متأخراً من السنة لتنضج ثمار اللوز لكن منظر الوادي كان رائعاً جداً. كانت ماجوركا شهيرة بفصلها الربيعي حيث يتفتح زهر اللوز, هذا ماقاله لها فرناندو يوماً. لقد تكلم ايضاً عن فالدموسا, من اجل ذلك سلكت هذه الطريق نحو شمال الجزيرة . لقد امضى شوبان شتاء في هذه الجزيرة مع حبيبته جورج ساند. لقد رجمها سكان الجزيرة بالحجارة بسبب ارتدائها السروال في الشارع واضاف فرناندو بكآبة : كم تبدلت الأمور منذ حينها, والآن قد تغير كل شيء في ماجوركا.منتديات ليلاس
كانت روث مفتونة بمكان اقامة شوبان , حيث الف مقطوعته الموسيقية ( مسيرة الجنازة ). كانت ترتاح على لوح مفاتيح البيانو وردة حمراء كثيرة المشاعر. وشكت روث , لابد وان حبيبته اشمأزت لهذا الضرب الخيالي, وكأنها ايضاً لم تستطع التأقلم مع السكان المحليين ولا هم معها. تعاطفت وشعرت روث معها . لقد مرت الحبيبة باوقات صعبة.
كانت محطة روث التالية بلدة ديا. هنا المكان الذي قصده كل المفكرين والفنانين. أنشأ روبرت غريف مكان اقامته هنا وفهمت روث ما الذي دعاه الى ذلك. لقد كان مكاناً شاعرياً حالماً. القرية جميلة بمنازلها الملونة ونوافذها ذات المصراعين وبشوارعها الضيقة ضمن بساتين الزيتون المنتشرة فوق التلة . يبدو انه المكان الذي يقع فيه سحر ماجروكا , الدويند, كما كان فرناندو يقول .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب او لا شيء, دار النحاس, love or nothing, natalie fox, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, ناتالي فوكس, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية