لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-16, 02:43 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فى كل ليلة, كانا يمضيان الليل بين حضنى بعضهما. لا عجب انه يرغب فى رؤيتها الآن, فهما لم يلتقيا منذ حوالى العشر ساعات, و هى تتفهم ما يشعر به, لأن هذا ما تشعر هى به ابضاً. لكنها تبعده عنها لسبب هام, لا علاقة له بـ اوهام يوم الزفاف.
هذه فرصتها الأخيرة لتحاول التسلل قبل الزفاف, و فرصتها الأخيرة لتتحدث مع غوسبي فيرازى و تسمع وجهة نظره من القصة. هكذا ستتمكن من دعوته إلى الاحتفال, و هى تشعر بثقة بالنفس و ضمير مرتاح. عندما تتأكد ان عداوتهما مبنية على سوء تفاهم, لن تشعر بأى حرج من إجبار الرجلين على اللقاء فى العلن. ماكسيمو لن يُقدم مطلقاً على التصرف بطريقة مهينة امام الجميع. لن يكون لديه اى خيار إلا الإصغاء إليها و لو للحظات قليلة لا اهمية لها.
هكذا ستتمكن من إنها العداوة بين الرجلين. ستنقذ جدها من الفقر و الوحدة, و تنقذ روح الرجل الذى تحبه. إن لم يستطيع ماكسيمو ان يحبها, فهو سيحب امراة ما فى يوما ما.... مجرد التفنير فى انه سيجب امرأة اخرى يجعلها ترغب فى نزتع قلبها, لكن سعادة ماكسيمو هى كل ما يهمها الآن.
إزداد طرق ماكسيمو على باب غرفة النوم, و هو يقول: "كارا! ليكن فى قلبك رحمة, فأنا مجرد رجل."
قالت بصوت حازم: "ماكسيمو, أرحل! هذا من اجلك."
زفر و تلفظ بعدد من الكلمات باللغة الإيطالية, ثم رحل.
عندما تأكدت لوسي من ذهابه, تنفست بعمق. رفعت كتفيها و سارت نحو غرفة الأطفال. ايقظت كليو من نومها, و لفتها جيداً إتقاءاً للبرد, ثم حملت معطفها.
سارت على رؤوس قدميها و هى تمر امام المطبخ الكبير, حيث كان ارمانو يتناول غداءه من الباستا. بالرغم من اعتراضاتها اصر ماكسيمو على تعين حارس شخصياً لها. مع قامته الفارعة الطول و وزنه الذى يفوق الثلاثمائة باوند, لابد انه سيأكل لأكثر من ساعة. اما جورجينا ستيوارت مصممة زفافها البريطانية, فطلبت منها ان تنام فترة كى تستعيج نضارة بشرتها, قائلة: "فقط لمدة خمسة و اربعون دقيقة لتستعيد بشرتك توهجها, اميرتى!"
و حذرت الخدم ان يتركوها و ابنتها, كى تناما بسلام.
كل ما تستطيع لوسي فعله الآن, هى ان تعقد اصابع يدها, و تصلى كى تتمكن من النجاح, و ان تنهى مهمتها قبل ان يفتقدها او يجدها احد ما, لا سيما ماكسيمو. إنه عمل محفوف بالمخاطر.
التحدث مع غوسبي هو خرق للعقد الذى بينها و بين ماكسيمو, و إذا قرر ماكسيمو إلغاء عقد زواجهما, ستصبح هى و ابنتها مشردتين من جديد. لكن عليها المخاطرة بذلك. كذلك لا تستطيع ان تعيش بسعادة مع طفلتها, و هى تعلم ان رجلاً مسكينا عجوزاًً يعانى بمفرده على بعد ميل منها. كما انها لا تستطيع تحمل ان يعيش ماكسيمو حياته كلها و هو يعانى ايضاً, فيتلوى و يختنق من الإحساس بالانتقام و الذنب الذى يأكل روحه. ليس و هى قادرة على إصلاح كل شئ. ستعمل على حماية الأشخاص الذين تحبهم, و ستنقذهم حتى من انفسهم.

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 02:44 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

ماكسيمو رجل صالح فى اعماقه. رأت ذلك بنفسها. إنه يتصرف برقة و لطف معها و مع كليو, و هذا خير دليل على ذلك.
وضعت كليو فى عربتها, و اسرعت بالسير عبر حدائق الفيلا المُعتنى بها. انتظرت حتى رأت الحراس منشغلين بالتحدث مع صحافية جميلة, ثم هربت من وراء النباتات التى تحيط بالبوابة الخلفية. حتى الآن, كل شئ يسير على ما يرام.
اخيراً وصلت لوسي إلى حدود القرية. ذاب الثلج منذ فترة و الشمس دافئة, كما ان النهار اصبح اطول, فالربيع يفرش بساطه فى انحاء القرية, مما جعلها تشعر بالمزيد من العزم و النشاط. الآن, كل ما تريده هو ان تجد الفيلا القديمة التى يمتلكها جدها, من دون ان يلاحظها احد.
امنية حمقاء! حتى لو لم تكن لوسي الأميرة الغالية الجديدة للقرية كلها, فالقرية مليئة ببائعى الزهور و شاحنات تقديم الطعام, و الصحافيين الذين يتلهفون لتغطية اخبار (الأم الفقيرة التى انتقلت إلى الثراء الفاحش), كما ان هناك إعلاميين مختصين بنقل اخبار المشاهير فى العالم ينتظرون وصول الضيوف إلى فيلا دوايستا, و التى تفتح ابوابها باكراً هذه السنة, خصيصاً لأجل هذا الحدث.
"برانسبيسا!"
سمعت صوت يناديها عبر الشارع. شعرت بقلبها يقفز فى صدرها, فتراجعت لتختبئ فى فى ممر ضيق بين بيتين قديمين. رأت امرأة بيضاء الشعر, تنظر زهرة منسية إليها بعينين لطيفتين فة نهاية الممر, و تحمل مكنسة بيديها,
"بامبينا!!"
عرفت لوسي تلك المرأة. و حاولت ان تتذكر معنى كلمة بامبينا.
رمت المرأة المكنسة مُحدثة ضجة, و اخذت تتحدث بحماس شديد باللغة الايطالية. ضمت إليها لوسي اولاً ثم كليو, و شدتهما معاً إلى مطبخها الصغير. تعلم لوسي ان مربيتها العجوز لا تتحدث اللغة الإنجليزية, لكن ما تريده لا يحتاج ترجمة.
قالت بنبرة مملؤها التوسل: "غوسبي فيرازى؟"
حدقت بها المرأة العجوز للحظات طويلة. تنهدت على مضض, و هزت رأسها.
تركت لوسي عربة الطفلة عندها, و حملت ابنتها بين ذراعيها, و تبعت مربيتها العجوز عبر ممرات كثيرة فى الشوارع الخلفية للقرية. اشارت أنو نيزاتا بيد مرتجفة نحو فيلا جدها. قالت لوسي: "غراسياس!"
طبعت قبلة على خد المرأة. استدارت نحو باب الفيلا الشبه مهدمة, و قلبها يرقص من الأما و التفاؤل. ها قد نجحت فى الوصول إليه! ستتحدث إى جدها, و تسمع وجهة نظره بشأن القصة. قالت لـ كليو بسعادة و هى تطرق الباب بيدها: "الآن ستقابلين جد امك, و سترين! الأمور ستسير نحوالأفضل."
بعد مرور ساعة, كانت كليو تبكى بين ذراعيها, فيما جلست لووسي تحدق بالرجل العجوز مصدومة. اصبح الشاي بارداً, و لم تتذوقه و هى تحاول ان تفهم ما اخبره به جدها.
همست: "لا! ماكسيمو لم يفعل ذلك. لا يُعقل ان يفعل ذلك."
ضغط جدها على ذراعى مقعده القديم المطلى بلون الذهب, و قال بصوت ملئ بالحقد و الكراهية: "إذاً, لقد فهمت الآن لماذا يجب ان تساعدينى كى ادمره."
كررت كأنها مخدرة: "تدمره؟!"
فكرت بالأوقات التى كان فيها ماكسيمو لطيفاً معها. خلصها من داريل فى شيكاغو, و خفف عنها بعد رؤيتها لـ الكس فى روما. حملها عبر حقول الزهور, و قبلها تحت شمس صقلية الحارة... تلك الصورة تطعنها فى اعماقها كـ الخنجر.
لم يقم ماكسيمو بتلك الأمور بسبب شرارات الخير المخبأة فى روحه. فعل ذلك كله بسبب احساسه بالذنب! ذنب كـ الجحيم يؤرقه و يحطم عظامه.
صوت بكاء ابنتها قاطع افكارها, و جعلها تستعيد الواقع من جديد, فقالت: "حسناً, صغيرتى! حسناً!"
ضمت كليو إليها بشدة, و تنشقت عطرها. بسرعة شعرت ابنتها بالأمان و الراحة, فصمتت. لكن من سيؤمن الراحة و الأمان لـ لوسي, بعد الآن؟
امتلأت عينا جدها المريضتين بالقوة و الإشراق و هو يقول: "لا تخافى, ميا نبوتينا! سنثأر منه و ننتقم."
الأنتقام؟! لم تربيها امها لتكون قاسية القلب بلا رحمة. قالت بضعف: "لا! ليس هذا ما اريده."
"ستصغين إلىّ, فـ انا جدك!" تابع بنبرة آمرة, و حازمة: "ستفعلين تماماً ما اقوله لك."
نهضت لوسي على الفور عن كورسيها, و قالت: "لا! سأفعل ما اراه مناسباً."
انها لا تريدد الانتقام, بل تريد العدالة.
تذكرت كلام اميليا فى اليوم الأول لوصولها إلى إكيلينا. يومها توسلت إليها ألا تسبب الذل و المهانة لـ ماكسيمو امام اهل القرية. توسلت إليها مى تبقى خلافاتهما شخصية و خاصة, لكن الخصوصية لست من الصفات التى تحبها و ترغب فى القيام بها.
تمكن ماكسيمو من إبعاد شكوكها و مخاوفها بقوة تفاخره و كبرياءه و وسامته, و لطفه الغير متوقع.
المير الوسيم و فارس الأحلام, أتى إليها, و انقذها. اهتم بها و بـ كليو و هو مستعد للقيام بذلك إلى الأبد كما ادعى. علم لوسي كيف تشعر بالحياة من جديد. علمها ان تكون شجاعة, و ان تخاطر فى التضحية بقليها لمرة اخيرة. طوال تلك المدة بدا حقيقياً و صادرقا.
اغمضت عيناها, و تنفست بعمق. اخيراً زفرت انفاسها, وكأنها تزفر امالها و احلامها. لم يبق امامها إلا خيار واحد: الحقيقة!
رفعت ذقنها, قالت: "سأجعل ماكسيمو يعترف.... الليلة.... فى حفل الزفاف, سيعترف بكل شئ, و بكل ما فعله."

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 02:46 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

16- لن اسامحك..... أبداً

شهق ماكسيمو عندما رأها!
وقفت اميرته على الجانب الآخر من الممر. شعرها الأسود مرفوع إلى قمة رأسها, و مُضوع عليه تاج ماسي لا يُقدر بثمن, و يناسب تماماً العقد الذى فى عنقها. ثوبها الأبيض ذو كمين ضيقين طويلين, اما الجزء العلوى من الفستان فيُظهر جمال صدرها و خصرها و تتدلى منه تنورة واسعة طويلة فضفاضة. شفتاها مطليتان بلون احمر يناسب تماماً الورود الحمراء فى الباقة التى تحملها.
فى لحظة انسجام واحدة, نهض الضيوف و هم يشهقون إعجاباً. اثرياء العالم و المشاهير اجتمعوا فى الكنيسة الصغيرة الخاصة. حتى مشاهير السينما المميزين, و المراء و رؤساء الوزارات و السياسيين.
بدت لوسي كـ الرؤية و الحلم فى تلك الكنيسة القديمة, التى اضيئت بمئات الشموع فى تلك الليلة الباردة الماطرة. تحت كل شمعة وُضع طبق من الورود الحمراء القانية كـ الدم.
إنها إلهة الشتاء, فكر ماكسيمو و هو يحدق بها شاعراً كأن قلبه يتمدد فى صدره. دونا مولتا بيلا! إنها جميلة جداً, لدرجة انه لا يستطيع إبعاد عينيه عنها.
لوسي!!!!
ما الذى فعله فى حياته كلها ليستحقها زوجة له؟ هو لم يعرف يوماً امرأة كـ لوسي. جميلة جداً, حنونة جداً ذات قلب برئ كـ قلب طفل. جعلته لوسي يري كم يمكن للعالم ان يكون غنياً و عمبقاً, و هو يحبها كثيراً....
ادرك ماكسيمو ذلك بصدمة.
انه لا يريد فقط ان يبقى قربها كل ليلة, بل يريد ان يستيقظ معها كل صباح لما تبقى من حياته. يريدها إلى الأبد. ديو سانتو!
كم يحبها!
لم يراوده يوماً مثل هذا الشعور, و لم يتخيل ابداً انه قادر على الإحساس بالحب تجاه اى امرأة. لكنها اميرته, و عروسه, لوسي. حدق بها محاولاً ان يُظهر لها الحب الذى يغمر قلبه.
لوسي, تى يامو!
تزوج ماكسيمو بها ليسيطر على شركة فيرازى و ينتقم من الرجل العجوز. تزوج بها ليتخلص من إحساسه بذلك الذنب القديم. و ليعطيهاالأمان الذى فقدته و هى طفلة, و هكذا يتخلص من الأحساس بالندم بدوره.
لكن اعجوبة حدثت بعد ذلك, إنه يحبها!

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 02:47 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

هو الذى لم يتعلق يوماً بأى امرأة, و الذى لم يعيش للحظة تجربة القلب المحطم, يشعر انه مأسور و بشكل من قبل زوجته.
تى يامو, لوسي!
لم تنظر لوسي إلى عينيه. كلما اطال النظر إليها, كلما ادرك ان شيئاً ما يشغلها.... شئ سئ جداً, تساءل لِمَ لا تنظر إليه؟
حاول ان يُقنع نفسه بأنه ليس هناك اى خطب. ما يرأه سببه وميض الشموع, او الوشاح على وجهها. لقد تحدث إليها هذا الصباح, و تذكر دفء صوتها و هى توبخه عبر الباب, فما الذى حدث منذ ذلك الوقت؟
للمرة الأولى, رأى الرجل الذى يسير خلفها كـ الشبح: غوسبي فيرازى!!
اجتاحه إحساس قوى بالكراهية منعه من الحركة او النطق.
كيف تمكن فيرازى من الوصول إليها, مع كل الحراس المحاطين بها؟
سارا عبر الممر القصير, و بعد قليل جلس الحضور, و هم يتمتمون بكلمات الإعجاب و التقدير للعروس و جمالها المذهل, و لم تكن لديهم اى فكرة عما يمكن ان يشاهدوه بعد قليل.
لكن القرويين فى آخر القاعة علموا الذى سيحدث. رأى ماكسيمو الذهول على وجوهم, و اتساع عيونهم. أما إميليا التى تحمل كليو و تجلس فى الصف الأمامى, فبدا وجهها شاحباً و ابيض كـ الثلج. كيف يمكن لذلك ان يحدث؟
هناك تفسير واحد لما حدث: لوسي تحدته متجاهلة أوامره. خاطرت بكل شئ و ذهبت لزيارة الرجل العجوز خفية.
هكذا لم يعد هناك غير سؤال واحد كئيب: ما الذى اخبرها به فيرازى؟
ما إن وصلت لوسي إلى جانبه, حتى مد يده بلطف ليرفع الوشاح عن وجهها. نظر إلى وجهها الجميل, و عرف الإجابة, فيرازى اخبرها بكل شئ.
خفت النور الذى كان يشع من عينيها البنيتين المعبرتين, لقد رحل ذلك الدفء. تذكر ماكسيمو ذلك اليوم الذى اقتلعها فيه من محطة الوقود فى شيكاغو, و اجبرها على ان تُصبح عروسه. اراد ان ينقذها, لكنها انقذته من حياة باردة مليئة بالثأر و الأنتقام و العلاقات الفارغة السطحية.
لماذا تحدثت مع فيرازى اليوم من بين كل الأيام؟ كان بإمكانهما ان يعيشا بسعادة بعيداً عنه. قال بصوت منخفض لا يسمعه سواها: "لماذا فعلت ذلك؟ لماذا تحديتينى؟"
لم تنظر لوسي إليه, بل قالت بنبرة خاوية: "لأننى احببتك."
احببتك..... بصيغة الماضى....
بدأ الكاهن بالمراسم. تحدث اولاً باللغة الإيطالية, ثم باللغة الإنجليزية. تجاهل ماكسيمو الرجل, تجاهل الثمانين ضيفاً الذين يراقبون ما يجرى باهتمام و شوق, و امسك بكتفى لوسي بقوة. حدق بوجهها الملطخ بالدموع و قال: "لوسي!"
نظرت لوسي بتحدٍ نحو نافذة المعبد المظلمة. إنه يريدها.... ليس فقط بجسدها, بل ايضاً بروحها. يريدها ان تنظر إليه تماماًً كما فعلت البارحة. لم يدرك حتى الآن كم كانا سعيدين فعلاً.
"لوسي, انظرى إلىّ!"
"لا!"
لمع وميض الشموع على وجهها البارد.
قال ماكسيمو بصوت كـ الرعد: "انظرى إلىّ!"
استدارت لوسي. لمعت عيناها البنيتان بشدة. صرخت به: "لماذا؟ ألكى تستعمل سحرك علىّ, و تجعلنى انسي انك اختطفتنى و انا طفلة, و انك قتلت والدىّ؟"
ساد الصمت فجأة فى ارجاء الكنيسة, و كأن الجريمة حدثت للتو. استطاع ماكسيمو ان يسمع تساقط المياه جراء ذوبان الثلج فى الخارج و صوت الريح الباردة تعصف عبر البحيرة.
وقف غوسبي فيرازى وراءها, و حدق به بعينين تشعان حقداًً و مكراًً هذا هو إنتقامه الأخير. هذا الرجل العجوز المريض لا يهتم مطلقاً اى حياة اخرى سيدمر, حتى لو كانت حياة حفيدته. هو يريد الانتقام و الثأر بأى وسيلة كانت, و مهما كان الثمن. تماماً كما كان ماكسيمو قبل ان يقع بغرام لوسي.
"كارا, بارفافورى."
ضغط بيده على كتفها, و تابع: "ليتنى استطيع ان اتحدث إليك على انفراد."
قالت بصوت مرتجف: "لا!"
سحبت ذراعيها بعيداً و هى تتابع: "كذبت علىّ كل هذا الوقت. كنت اعلم.... كنت اعلم ان هناك سبباً آخر لهذا اللطف و المعاملة الجيدة التى تحيطنا بها."
هزت رأسها, و انهمرت الدموع على خديها, لكنها اكملت: "لكن لم افكر للحظة ان السبب هو احساسك بالذنب."
"لنذهب من هنا, و نتكلم."
"لا!"
تراجعت إلى الوراء خطوة, ما إن حاول ان يمد يده نحوها. "هنا, و الآن, ماكسيمو! اخبرنى الحقيقة كلها."
نظر ماكسيمو حوله فى القاعة.... إلى اصدقائه, و إلى منافسيه فى عالم الأعمال, و إلى الاشخاص الذى يحترمهم و يكن لهم الإعجاب من كل انحاء العالم. إنهم جميعاً يراقبون ما يجرى بذهول و رعب. المصورون فى الناحية الأخرى من القاعة يلتقطون الصور كـ المجانين. زفاف المجتمع لهذا الموسم تحول إلى مسرحية تراجيدية, قد تجعل بيع الصحف يفوق كثيراً ما هو متوقع.
الاحساس بالذل و العار فى تلك اللحظة طغى عليه. اراد ان يندفع بقوة, او يصرخ معبراً عن إحباطه, و الأكثر من ذلك اراد ان يلطم الرجل العجوز على وجهه, لكنه لم يفعل اياً من ذلك.
هذه هى فرصته.... الفرصة الغالية الوحيدة ليقاتل من اجل المرأة الوحيدة التى احبها.
ضغط على يديه و كورهما لتصبحا قبضتين من فولاذ, ثم رفع ذقنه لينظر إلى وجهها.
قال بهدوء: "لم اسبب اى اذى لوالديك. كان قد توفيا عندما وجدت سيارتهما عند المنحدر. لم يصدق جدك ذلك ابداً. لكن تلك هى الحقيقة.... الحقيقة."
كرر ذلك بصوت قاسي. و نظر إلى فيرازى من فوق رأس لوسي, و تابع: "عندما ضربنى رجالك طيلة يومين بعد تلك الحادثة ارادتنى ان اعترف بأمر لم افعله ابداً. لقد توفيا قبل ان اصل إليهما."

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 02:49 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

استدارت لوسي لتنظر إلى الرجل العجوز, و تقول: "هل ضربته لمدة يومين؟ كان مجرد طفل!"
لم يشغل فيرازى نفسه بالنظر إليها, كور شفتيه و قال: "غلطتى الوحيدة اننى اطلقت سراحك, طواكيلا. و هكذا كبرت و اخذت شركتى منى. كان علىّ إغراقك فى البحيرة فى كيس للنفايات."
شهقت لوسي, لم تعد قادرة على التنفس. نقلت نظرها بينهما, ثم همست: "وحشان! كلاكما وحشان. لا اريد اياًً منكما... لا اريدكما.... أبداًً."
استدارت لتذهب, فأوقفها ماكسيمو قاطعاًً طريقها عبر الممر الضيق للكنيسة.
"من فضلكِ, لا ترحلى!"
"لماذا؟"
"لطالما طلبتِ منى ان اخبرك الحقيقة, و الحقيقة هى... لوسي....!"
اخذ نفساً عميقاً قبل ان يتابع: "....أنا احبك."
"أنت...... انت ماذا؟"
قال بهدوء: "احبك, تيامو!"
همست: "اعترف بما فعلته بىّ. اريد ان اسمع ذلك من شفتيك."
اغمض ماكسيمو عينيه, ثم نظر إلى وجهها و اخبرها الحقيقة.
"سمعت صوت السيارة و هى تسقط فوق المنحدر, و سمعت تحطم المعدن ما إن ارتطمت. اسرعت إلى هناك و سمعت صراخ طفلة. اخرجتك من السيارة قبل ان تنفجر."
اتسعت عينا لوسي بدون إدراك منها.
"اتقول.... إنك انقذت حياتى؟"
تمنى لو انه قادر على القول انه كان بهذا النبل و الشهامة. هز رأسه و قال: "عندما اخذتك من السيارة, علمت ان فرصتى بالانتقام قد حانت اخيراً. كانت هناك امرأة اميركية تمكث فى فندق عمتى, و هى ترغب بشدة بطفل او طفلة, و هكذا اعطيتها إياك."
لمعت دموع لم تنهم ربعد فى عينيها, و هى تقول: "لهذا علمت اننى مازلت حية طيلة تلك السنوات, لكنك تركتنى اعانى فى دور الايتام, و بقيت منسية حتى وجدت سبباً جديداًً انانياًً لاستعمالى."
"لا, لوسي! لا!."
هز ماكسيمو رأسه بسرعة, و تابع: "أدركت غلطتى منذ زمن بعيد, و حاولت ان اجدك. لكن امك اختفت ببساطة. غيرت عملها, حتى انها غيرت اسمها. لم أستطيع ان اجدك. و عندما بحثت فى ماضى ونثورت من اجل ايجاد اى شئ استعمله ضده وجدتك. إنه القدر كارا!"
همس و هو يمد يده ليلامس شعرها الأسود: "إنه القدر."
كورت لوسي شفتيها الجميلتين بإشمئزاز, و قالت: "القدر؟!! سألتك عن الحقيقة, و توسلت إليك ان تخبرنى بها, لكنك كذبت علىّ. همساتك و هداياك و كل كلامك العذب اللطيف.... كلها اكاذيب."
"لا! لم تكن اكاذيب, كل ما فى الأمر اننى لم اخبرك بكل شئ."
سار نحوها و اضواء الشموع تعكس ظلالاً عليهما, إنه يائس.... يريد ان يلمسها, ان يُقبّلها, ان يجعلها تفهم....
تابع قائلاً: "فى البداية لم يكن للأمر اهمية, و فى ما بعد, شعرت بالخوف."
"كذبت علي."
تراجعت لوسي إلى الخلف, فيما امتزج الألم و الغضب و الارتباك بتعابير وجهها, و هى تتابع: "أخذ الكسندر سنة واحدة من عمرى, اما انت فأخذت طفولتى كلها, و جعلتنى احبك.... لن اسامحك ابداً على ذلك."
ثم استدارت لتسير مبتعدة.
"تزوجينى!"
توقفت على الفور, و عادت لتحدق به, قائلة: "ماذا؟"
شعر بالألم فى عنقه لأنه بالكاد قادر على استجماع شجاعته الماضية و سحره القديم, لكنه حاول بكل ما لديه من قوة: "دعينى اعوض عليك خسارتك."
رفع بيده خاتماً من الذهب الأبيض يحمل فى وسطه ثمانى حبات من الألماس تخطف الابصار, و تابع: "لن اخفى عنك اى سر بعد الآن, و سأمضى حياتى محاولاً ان اجعلك سعيدة. ليس بسبب ما تملكين, بل لما انتِ عليه. احبك كارا! ابقى معى, و كونى زوجتى إلى الأبد."
قطبت لوسي جبينها بحزن و ارتباك, ثم زفرت قائلة: "يا إلهى! أمازلت مستعد للكذب من اجل الفوز بما تريده؟"
"أنا لا اكذب!"
امام القاعة المليئة بالناس, سمح الأمير ماكسيمو دواكيلا لنفسه ان يظهر مدى ضعفه. كل عضلة فى جسده بدت متوترة و مشدودة و هو يمسك بالخاتم امامها. بالكاد بدا قادرا على التنفس, فيما تابع قائلاً: "أنا اطلب منك ان تحبينى, و اطلب منك ان تكونى لىّ إلى الأبد."
ببطء أخذت لوسي الخاتم منه. نظرت إلى حبات الماس المشعة فيه, و إلى الألوان التى تنعكس تحت انوار الشموع.
فكر ماكسيمو, ستسامحنى, و سأمضى ما تبقى من حياتى و انا احبها و اسعدها.
سألته بنعومة: "أ أنت تحبنى حقاً؟"
أجابها: "أجل!"
اغمضت عينيها, و أخذت نفساً عميقاً. عندما فتحتهما, بدتا باردتين تماماً كعينى الرجل العجوز الواقف قربهما.
قالت: "هذا خبر جيد, لأن الرفض سيؤلمك."
رمت بالخاتم الألماسي الكبير فى وجهه, مسببة جرحاًً فى بشرته سال منه الدم بسبب الماس الحاد. شهق الحشد فى القاعة.....
لامست يد ماكسيمو قطرات الدم فى وجهه, و راقبها تستدير بسرعة لتخطف ابنتها النائمة, و تحملها بين ذراعيها و تهرب من الكنيسة و هى ترفل بالحرير.
سمع تنهيدة وحيدة ما ان اختفت, ترددت كـ صراخ الأوز الحزين عبر البحيرة. و إذا بـ غوسبي فيرازى يقول برضى و فرح: "الآن يمكنى ان اموت سعيداً."

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمبرة الشريدة, احلام, دار الفراشة, جيني لوكاس, italian prince, julia james, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, wedlocked wife
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202781.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-06-17 12:53 PM


الساعة الآن 03:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية