لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-19, 12:19 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173408
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: lola77 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lola77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

سلام احلام شكرا علي البارت مع انه قصير ، قصتك رائعه استمري

 
 

 

عرض البوم صور lola77  
قديم 04-03-19, 01:57 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

لالا بارت قصير جدا تحمست للقراءه بسرعه انتهى بليز لاتطولي الغيبه

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه  
قديم 04-03-19, 10:36 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

كان قصيرا اعرف ، الواقع اضطررت لذلك ، ساطيل في المرة القادمة باذن الله

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
قديم 05-03-19, 01:42 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 292254
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاطفيت المشاكسه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيت المشاكسه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام تركي مشاهدة المشاركة
   كان قصيرا اعرف ، الواقع اضطررت لذلك ، ساطيل في المرة القادمة باذن الله

ننتظرك حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور فيت المشاكسه  
قديم 14-03-19, 06:47 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

الفصل الثامن ج 2

سارت سلام تحمل حقيبتها بتثاقل في شارع كان يضج بالحياة ،راقبت بشرود تلك الوجوه المتجهمة العابسة ، كل له هموم وكل واحد كانت له ريقته في مواجهة همومه ، بين قادم وات امتزجت بينهم لكنها غاصت داخل الامها ، من تبقى لها اختا اختفت ولا احد يعلم مكانها ، من ايضا فكرت لا احد ،لا احد لديها فعليا ، ضائعة متهمة ،متالمة رغم كل ما اصابها كانت قد تمكنت بطريقة ما من مواجهته ،لكنها اليوم لا تستطيع ولا تريد الاستمرار في هذه الحرب العابثة ،لما تحارب لمن تحارب ،لاجل نفسها جاها خاطر ،ماذا لو رغبت هذه النفس في الراحة ،الم يحن اوانها ،لقد تعبت بيما فيه الكفاية ،لا تريد المزيد من هذه الدنيا ،لا مزيد من الالم نوم وراحة ابديين ، سارت تابعت خطاها ،كانت تعرف الى اين تتجه تماما ،لم يكن يبعد عنها الا مسافة نصف ساعة سيرا على الاقدام ، لم تهتم بنظرات المارة اليها وهي تسير بضعف وانكسار ، فكرت ساخرة لست انا المثيرة للشفقة انهم انتم من يستحقون الرثاء انتم يا من يعتقدون ان في هذه الحياة حقا ما يستحق ان يعاش ،انتم من تنهضون باكرا وتنامون متعبين عبيد لطمعكم ، عبيد رغباتكم عبيد طموحكم الذي لا نهاية فعليه له ،انتم من لا يملكون ولا يستطيعون الاستغناء عنها وتركها ،انتم حقا من يستحق الرثاء ، فكرت حياة كهذه لن تهزمني لن تضعفني لن تستفزني ساقهرها ساهزمها ،ساثبت لها انها لا تعني شيءا وان تركها ليس ابدا بتلك الصعوبة ولا بتلك الاستحالة لانه حقا مهما بلغت فليس فيها ما يستحق ان يعاش ، بعد مسير اكثر من نصف ساعة بسبب تعبها وانهاكها التام وصلت لشاطىء البحر ،كانت الشمس قد بلغت قلب السماء ،رفعت راسها اغمضت عينيها واستنشقت هواء البحر العليل المنعش تركت الحقيبة على الشاطىء ، انشقت شفتيها عن بسمة حزينة ، واخيرا تحركت بخطوات الى البحر ،لم يكن هائجا كان هادئا وكانه يستقبلها ، تقدمت بخطوات متقاربة ،لمست مياة البحر الباردة قدميها ،واصلت التقدم وصلت المياة الى ركبيتها ،تخيلت انها تسمع صوت اختها ،ثم تهيا لها وجه والدها ،استمرت في التقدم وصل الماء الى ما فوق صدرها غاصت اخيرا ، وسط هذيان حملت سلام ، تمكنت من التنفس خرج الماء من فمها وانفها ،سعلت حاربت حتى تمكنت من فتح عينيها ،تهيات لها صورة اختها ،رفعت يدها الى وجهها وقالت "اختي انك بخير اليس كذلك ؟" ،حملت بيدين قويتين ،بينما غابت هي تدريجيا عن العالم ، لم تستيقض الا بعد سااعات ،عندما فتحت عينيها وجدت نفسها في غرفة وفراش واسع ،في البداية لم تعلم اين هي ،لكنها استعادت تدريجيا عقلها واستوعبت برعب اين كانت ،كانت في غرفة داود ننهضت فسقط الغطاء لتجد نفسها شبه عارية ،خفق قلبها وزادت دقاته وهي تسمع صوت والدة داود في الخارج ،لم تعلم كيف تتصرف اعادت الغطاء ووقفت تبحث عن ملابسها نكانت تلف نفسها بالغطاء عندما فتح الباب بقوة وقفت تنظر الى وجه والدة داود القاسي الحاد ،تبادلتا النظرات ،دخل بعدها داود وراى المنظر ،نظرت سلام اليه ترجو منه تخليصها ،حتى الان لم يكن لها يد فيما يحصل معها وفي الشكوك التى تسمم عقل العجوز الواقفة امامها ، دارت في خلدها افكار وافكار لماذا هي حية كان يجب ان تكون ميتة لما عادت الى الحياة في شقة داود ،لما هي تقف وتلف نفسها امام والدة داود ،لماذا تضطر دوما للوقوف في موقف دفاع ،تغيرت نظرتها المشفقة ونظرت الى العجوز بكل ما اوتيت من قسوة وقالت "ماذا لماذا تنظرين الي هكذا ؟" قالت ترد عليها "يا الهي ولك الوقاحة لتواجهيني " قالت لها 'لما لا لقد سامت من كلماتك واهاناتك ليس لك الحق للتتكلمي معي ابدا انا لم اخطا في شيء ابدا الزمي حدودك معي " وقفت المراة العجوز جامدة بينما لم يستوعب بعد داود ماكنت تسمعه اذناه وما كانت تشاهده عيناه ،التفت العجوز لابنها تنتظر تدخلا ،اخرج داود نفسه من صدمته واقترب من سلام وقال "اهدئي لابد انك مصدومة " ردت عليه " بالطبع توقعت ان اجد نفسي في مكان اخر عندما استيقظ ليس في غرفتك وعارية " قالت العجوز " انا لا يمكنني تحمل ما اراه امامي " وخرجت من الغرفة ،لحق بها داود دون ان يلتفت ، تحركت سلام تبحث عما ترتديه ،ينما لحق داود بوالدته ،سالته "متى تنوي اخراجها من حياتك اتريد ان تنجب لك مثلا " ضحك داود وقال "انك تهولين الامور امي " ردت "اذن اطردها حالا ،لا افهم لما دخلت حياتنا بدات باحفادي والان انت " رد "ساحل الامر لا تقلقي ابدا " نظرت اليه نظرة متشككة وانصرفت ، وقف داود في منتصف شقته اخرج نفسا وادخل اخر ،عندما خرجت سلام وهي تلف عليها الازار ،قالت "اين هي ثيابي اريد ان ارحل من هنا " سالها "لماذا لتحاولي الانتحار "ردت "ما شانك بي انها حياتي وانا حرة " رد "ابدا انا لن اسمح لك بهذا الجنون " ردت "الست ثقلا علييك تريد ازاحته الست من حولت حياتك الى فوضى اتعتقد اني نسيت ما قلته لي سابقا " رد "انا اسف" ردت "لا تاسف انك محق تماما انا هي المخطاة والان من سمح لك بتعريتي " ارتبك داود وقال "حسن كنت مبتلة بالكامل لو تركت بثيابك لكانت حالتك قد ساءت اكثر " ردت "مع ذلك لا حق لك " رد "انا اسف جدا فكرت كثيرا في هذه المشكلة امي من جهة والقضية التى التزمت بها من جهة اخرى لذا اتخدت قرارا "سالت "اتخذت قرارا ماهو ؟" رد "ساتزوجك " صدمت سلام تماما ،فتابع " تم نسج الكثير من الحكايات علينا وصورتك شوهت لذلك ارى ان الحل الوحيد هو الزواج ،انه بالطبع زواج صوري الى ان انهي القضية بعدها امنحك الطلاق وتعودين لحياتك كان شيءا لم يحصل " ردت "لما تحمل نفسك كل هذا لست مجبرا ثم انا لا الزمك بشيء انا يمكنني حل مشاكلي بنفسي " رد " رايت الطريقة التى تتبعينها انها لا تناسبني ،قلت لك من قبل مراد شخص سيء من اجل هذا ايضا اريد ابقاءك قريبة مني " تحركت سلام في الغرفة ادارت الامر في عقلها ثم سالته "الن تندم لاحقا انا لا اصدق انك نفس الشخص الذي كلمني قبلا" رد "لما اندم انه مجرد زواج صوري انه لا يعني شيءا ، اما ما فعلته سابقا فقد كان نتيجة غصبي بسسب ما قالته امي عنك لما هدات ندمت كثيرا وعرفت اني كنت ساتسبب بموتك " سالته "ووالدتك " رد "انها مشكلتي انا " سكتت سلام ثم قالت " حسن اوافق ان لم اكن اشكل عبءا عليك فانا اوافق " ابتسم داود وقال " يمكنني تحمل عبئك بسهولة " قالت "حسن اريد ثيابي الان " رد " لقد وجدت حقيبتك على الشاطىء وضعتها في غرفة الضيوف " سالته "لما وضعتني في غرفتك " رد "انها ادفا " ردت سلام "حسن " وتركته ،بقي لوحده في غرفة المعيشة ،جلس على الاريكة واغمض عينيه ،كان متعبا منهكا مرهقا تماما ،تذكر لحظات لحاقه به ،كان يريد ان يطمئن على طريقها ويعود الى مسكنه ،ليفاجئ بها تقصد الشاطئ لم يكن متاكدا من هدفها الى ان راها تدخل البحر ،فتح عينيه لقد اتخذ القرار السليم عليه حمايتها الى ان تجد اختها ،انها امانة في عنقه الطريقة الوحيدة لابقائها بجانبه هي الزواج منها ولو صوريا ،فكر داود في النهاية لا توجد امراة حقيقية في حياته انه قراره لن يضر احد ،اما امه فحلها سهل ،رن هاتفه الشخصي كانت السكرتيرة ،سالته "هل زرت المكتب اليوم ؟' رد "كلا لمادا ؟' ردت "لقد تركت لك القضايا التى سترافع عليها غدا على المكتب انت لم تتقدم خطوة واحدة فيهم جميعا ويوم الغد هو يوم المرافعات" ردت "لقد نسيت كل شيء متى وضعتهم هل زرت المكتب اليوم " ردت "لا بنه يوم الراحة الاسبوعية لكني جهزتها لك قبل مغادرتي المكتب يوم الخميس " شكرها واغلق الخط ،وقف وغادر المنزل سريعا ..

في مكان ليس ببعيد في نفس المدينة ،كان مراد يحتسي شرباا في محل ،اقترب من رجل اخر ساله "هل وجدتها ؟" رد مراد "ليس بعد لا يمكن ان تبتعد اكثر لا تملك المال ووثائق الهوية لن تبتعد كثيرا " وتجرع الشراب ،جلس الرجل على كرسي قريب وقال "انها تعرف كل اسرارك الزعيم يريد ان يتاكد ان كانت لا تعرف اكثر " رد مراد "لقد اكتشفت امري بطريق الصدفة انها لا تعرف اكثر من مخططي اهبره ان لا يقلق لاننا سنسكتها حالما نجدها " رد الرجل "ان الزعيم لا يريد التدخل في مشاكلك لكنه يحذرك " رد مراد "كما قلت انها مشكالي ان لست معتادا على تركها لغيري " قال الرجل مغيرا الموضوع "الشحنة قادمة بعد اشارتين " رد مراد "اين يريد وضعها مخازني ليست مكانا مامونا الان " رد الرجل "اعلم لكنها مهمتك ان تتصرف بالبضاعة عندما تدخل البلاد " تجرع مراد جرعة اخرى وقال "اعرف مهامي " ساله "اذن ماذا تقصد بان مخازنك ليست مامونة جد مكانا بديلا " رد مراد "حسن " تحرك الرجل وغادر المكان ،امسك مراد بكاس الشراب ورماه ارضا فتحطم الكاس الى اجزاء صغيرة ،لم يكن في المحل غيره وغير الشاب الذي كان يتولى خدمته ،لم يتفاجئء الخادم فقد كان معتادا على تلك المشاهد ،عرف ان مراد كان يعاني من مشاكل ،كان هذا هو طبعه ،اسرع الشاب وملا كاسا اخر وقدمه لمراد ،الذي اخذه ان ان يقول شيءا ،شربه دفعة واحدة ووقف وغادر المكان ،بقي فقط الشاب هناك ،نظم اثار الكاس المحطمة وغادر المحل ،اندس وسط جموع البشر ، دخل محلا للثياب كان يبعد عن محل الشراب مسافة نصف ساعة غير ثيابه ،وتحول من شاب نادل ساق خمر الى رجل ببدلة عادية ،تغيرت تسريحة شعره وضع نظارات طبية ،كان مختلفا تماما عن الشاب الذي دخل المحل ، قصد بعد وقت هاتف عمومي دخله اجرى مكالمة لاتزيد عن دقيقة واحدة ،قصد بعدها سيارته الرمادية التى كانت مركونة بالقرب من الهاتف ،دخلها نزع النظارات وادار مفتاح السيارة ،كان الهاتف الموضوع في السيارة ين بلا كلل ،القى نظرة على شخص المتصل ، تحركت شفتاه عن تكشيرة ، زفر وانطلق بالسيارة ،بعد وقت كان في منزل العجوز عمته ، دخل الى غرفة المعيشة اين علم انه سيجدها ،صرخت فيه قائلة "لما تاخرت كريم لماذا لم ترد عل اتصالاتي ؟" تنهد وقال بعد ان القى التحية "عمتي كنت اعمل " وقال لنفسه "عليك ان تتصلي بابنك وليس بي " قالت " لقد رايتها في غرفته تلف نفسها بازار " جلس على الاريكة بتعب ظاهر وقال بملل واضح "رايت من ؟" ردت "تلك الساقطة كانت معه ' رد "اتقصدين سلام " ردت "اجل " قال "الم نحل الامر لما لا تزال في الشقة ؟" ردت "انا من اجل هذا اتصلت بك لا يمكنني تحمل رؤيتها ثم لقد واجهتني بوقاحة هذا اليوم " اخرج نفسا عميقا ، كانت سلام تعجبه لكنها اليوم تتعبه ،لم يكن يصدق ما كان يحصل وماكانت تقوله عمته ،لكن ايضا لم يكن بامكانه تكذيب ما كانت تراه عيناه ،قال اخيرا "حسن ساكلمها " ووقف سار قليلا ثم قال "اين هم احفادك لا ارى احد منهم " ردت " اليوم عينيت مربية لهم " فكر كريم ثم تحرك مغادرا المنزل .

في مكتب مراد كدست السكرتيرة القضايا التى سيرافع فيها في يوم الغد ،نظر الى الملفات المكدسة ، كان قد نسي تماما القضايا الحالية بسبب سلام ومشاكلها ،جلس على كرسيه اخذ نفسا عميقا واخرج اخر واخذ الملف الاول .

رتبت سلام ملابسها ،واخذت حماما دافئا ،لفت شعرها الطويل بمنشفة ، واستلقت على الاريكة في غرفة المعيشة ،عندما رن هاتف المنزل ،كان مراد اخبرها انه لن يعود ذلك اليوم ،وانه سيحل الامور المعلقة في يوم الغد ،اغلقت سلام الهاتف ،على وقع جرس الباب ،تساءلت من سيكون ان لن يكون مراد ،هل هي والدته ، لم يتوقف الجرس ،اسرعت لفتح الباب ،تسمرت وهي ترى كريم ينظر اليها بنفس نظرة الدهشة التى نظرتها هي اليه ،نظر اليها من راسها حتى اغمص قدميها ،كانت تلف شعرفها بمنشفة ،وكانت قطرات الماء قد تسللت الى عنقها الابيض الطويل ، كانت ترتدي روب حمام ، احمر وجهها خجلا وهي تقول "لقد خرجت للتو من الحمام " رد " لا يحتاج الامر لتوضيح " افسحت له المجال فدخل الى منتصف الشقة ،قالت "ارجوك انتظرني قليلا " انسحبت سريعا الى غرفة الضيوف ،غابت لبعض الوقت لتعود وهي ترتدي ثوبا رماديا عاديا مع ذلك كانت تضج حيوية وجمالا ،وقفت تنظر الى كريم وقالت "عذرا منك " رد "لا اعذريني انا لاني جئت في وقت غير مناسب " ردت "بالطبع لا ،تفضل بالجلوس رجاءا " كانت لاتزال تذكر ان كريم هو الوحيد الذي كان لطيفا معها في ذلك المنزل ،جلس وجلست هي ايضا قالت "ان المنزل ليس منزلي لذلك عذرا ان لم ادعك على شيء لتشربه " رد "لا باس " قالت "لعل الاسئلة الان تتزاحم على راسك حول ما يجري بيني وبين قريبك " رد " لن انكر " ردت "حسن ساخبرك بكل شيء ،لست متاكدة ان كنت ستصدق ام لا لكنها الحقيقة كاملة " قال "تكلمي وانا من سيقدر الامر" قالت "حسن " وبدات بقص الامر على كريم منذ اللحظة التى التقت فيها كريم وهي تقف عند الشجرة بالثوب الاحمر تحت اشعة الشمس الحارقة الى اللحظة التى يجلس فيها كريم قبالتها ،اصغى كريم بجدية ،عقد حاجبية بعضض الوقت ،عندما انتهت سلام قالت "القصة غريبة ولا تصدق اليس كذلك ؟" سالها "الم تسمعي شيءا عن اختك " ردت "لا اختفت تماما ،داود كان يلاحق مراد لبعض الوقت لكنه لم يجد شيءا بعد '" سالها "اذن لا شيء بينك وبين داود غير هذه القضية " ردت "لا " سالها "والزواج ؟" قالت "انه صوري فقط سننفصل عندما تحل " سالها "اليس الافضل ابلاغ الشرطة هذا المدعو مراد خطير جدا ولن تتمكنا انتما فقط من ايقافه دون ان تتاذيا " قالت "اتصدقني ؟" رد "بالطبع انت لن تالفي قصة كهذه " ردت "لا بالطع لا " وقف وقال "حسن اذن '" ودون ان يضيف كلمة غادر الشقة ،شعرت سلام براحة عظيمة انها تجد اخيرا من يصدقها غير داود عادت لتستلقي على الاريكة وهي اكثر راحة .



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حقيقة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية