لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-16, 09:12 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 275263
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: فرقدعهد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فرقدعهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

منتظرينك قطرة ندى لا تتاخري علينا رجاء

 
 

 

عرض البوم صور فرقدعهد   رد مع اقتباس
قديم 08-01-16, 10:06 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

صحيح أنها استعدت لقبول كل العواقب التي ستنتج عن هذا القرار ,لكن الرجل الذي قبلت الزواج منه لم يظهر على حقيقته الا اليوم .
كبتت دموعها ونهضت خارج السرير وخلعت فستانها بقوة .كان ذيل قميص نومها يمسح ارض غرفتها ذهابا وايابا ثم جلست قرب النافذة وظلت مسمرة مكانها لمدة طويلة كالبلهاء.فجأة سمعت صوت خشخشة صغيرة وبعدها عم صمت عميق .ثم اقنعت نفسها بأن ما سمعته مجرد وهم .لكنها سمعت نفس الخشخشة مرة ثانية .فالتفتت ليندا حولها وفتحت عينيها تبحث جيدا في العتمة .فلاحظت ظلا يتحرك نحوها ,ارتبكت ولم تجرؤ على القيام بأي حركة .بريق معدني لفت نظرها على ضوء القمر رأت البكله الفضية فعرفت من يكون صاحبها ,استعادت صوتها وقالت باستغراب :
"ماذا تريد ؟كيف سمحت لنفسك ان تقتحم غرفتي من دون سابق انذار ,دون ماريو ؟"
قهقه ضاحكا واقترب منها بترنح وشعرت بنفسها على وشك السقوط .وقال ساخرا :
"انا بحاجة للحديث معك .في الحقيقة ,فكرت مطولا بالوضع الدقيق الذي وجدنا نفسنا فيه ,واعتقد انني عثرت على حل لذلك."
ادركت بانزعاج انه متعب .والعطر الخفيف الذي يرطب قميصه يدل انه لم يقض الليل وحيدا .
قالت :
"انا أيضا ,اخدت قرارا نهائيا .قررت ان ارحل من هنا واريد ان تعدني بمساعدتي في العودة الى بلادي ."
امسك كتفيها بشدة .وراحت ترتعش عندما بدأت يداه تمتدان الى جسمها ,لكنها ظلت جامدة رافضة ان ترجوه الا يفعل ذلك .
قال صارخا :
"هذا مستحيل !انه يشوش مخططي ,اليك ما انوي فعله :سأتزوج منك , لكن عليك الا تعتقدي اني سأفعل ذلك لأني أخضع لارادة جدي .أبدا .اريد ان القنه درسا وابرهن له ان زواجا مدبرا بهذه الطريقة لن يؤدي الا الى الفشل ,الفشل الذي سيؤلمه كثيرا .صحيح اني بزواجي ساحقق له امنيته العزيزة على قلبه ,لكن عليه بالمقابل ان يفي بوعده ."
بالكاد نطقت ليندا قائلة :
"وعد ؟ أي وعد ؟"
"ان يعهد الي ادارة المزرعة بكاملها .لا اريد شيء آخر .لقد عملت كثيرا بلا هوادة لانني أعرف ان ملكية المزرعة ستكلفني عذابات شتى !وأخيرا وضعني امام الامر الواقع :الزواج ام خسارة المزرعة. وليس فقط الزواج وانما هو الذي سيختار العروس !واذا رفضت سوف يحرمني من الميراث .لكن يا آنسة سنحتال على هذا الماكر معا ,لندعه يعتقد أنه سيد الوضع .فقد أصبح عجوزا ولن تدوم سيطرته الى الابد."
ارتعشت امام لهجته المحزنة ,فأضاف يقول :
" بعد بضع سنوات ,سيموت ,وكل واحد منا يذهب في طريقه .لكن في الوقت الحاضر ارغب في ان نتزوج .سيكون احتفالا شكليا فقط ولن يربطنا أي قسم او يمين طبعا لن اغير تصرفي بالنسبة اليك ,اعتقد ان الزواج واللقب الذي ستنالينه سيكونان عزاءين كافيين .سأتجرأ وأسألك ,الست زوجة سبق وعاشت من قبل خبرة الزواج ,اقصد بذلك انك كنت ملكا لرجل آخر ."
هذه الملاحظة الاخيرة كانت بالنسبة الى ليندا صفقة حقيقية .شعرت فجأة تجاهه بقرف وحقد ,الى درجة انها كادت تبوح له بحقيقة ويندي ,فقط من اجل ان يعتذر عن هذه التهمة والشتيمة .غير ان غريزتها نبهتها الا تقدم على فعل كهذا .وتبين لها بوضوح ان دون ماريو لا يمكنه قبول كون زوجته قد ملكها رجل آخر قبله .ولهذا السبب ,فهو يتعذب بأنانية وعنفوان لانه سيضطر قبول ذلك ولو بصورة شكلية .
ظلت ليندا صامتة فأسرع يقول :
"اذن ,ما رأيك ؟ هل أنت مستعدة لمساعدتي لمواجهة هذا الماكر العجوز ؟"
سألته قائلة بحقد وبرود :
"أيمكنني الاختيار ؟"
ظل دون ماريو مسمرا عينيه الثاقبتين في وجه الفتاة الشاحب وهو ما زال ممسكا بها.وليندا تحاول جاهدة ان تظل هادئة وغير مبالية .أطلف ضحكة ساخرة وقال :
"هذا الجمال الذي تتحلين به لا يبدد ضجري ولا يؤثر بي .في بلادنا ,النساء لسن باردات ,بالعكس ,انهن شغوفات .لذلك لا تخافي مني ,بصفتي زوجك في المستقبل :لن احاول ابدا ان اتقاسم غرفتك ,هل هناك اسوء من عناق كتلة جليد ؟"
وللحال ابعدها عنه بعنف ,فقالت بغضب :
"افهم اشمئزازك يا سيد .انا أشعر نحوك بالشعور نفسه ,يؤلمني ان ارى نفسي في غرفتي بصحبة رجل مستهتر ."
أصابته في عزة نفسه وكانت ردة فعله ان حملها من دون أي جهد وجذبها نحوه بشدة قئلا وأسنانه تصطك :
"آمرك ان تعتذري مني .والا ستندمين عما قلته ."
قالت وهي تتخبط للتخلص منه :
"اتركني .ابتعد عني ."
"ليس قبل ان تعتذري على ما قلته الان ."
"وعن ماذا تريدني ان اعتذر ؟لأني قلت الحقيقة ؟لم أطلب منك ان تعتذر بعد ان شتمتني ,انت الرجل النبيل ."
ابعد رأسه الى الوراء وأطلق ضحكة ساخرة ومتعجرفة وقال :
"لم أعتبر نفسي ابدا رجلا نبيلا ,هذا النوع من الرجال الضعفاء الذين يمضون معظم أوقاتهم في النوح ,لا أعتقد ان هذا النوع من الرجال يعجبك يا آنسة ؟"
"اني افضل الرجال الذين لا يستعملون القوة الا بعد ان يجربوا كل وسائل الاقناع الاخرى ."
"اني أفكر عكس ذلك .فالتصرف بهذه الرقة يرهق من دون جدوى .من الافضل استعمال القوة منذ البداية ."
وكي يدعم قوله ,ضمها نحوه بشدة وانصب عليها بغضب بارد كأنه يريد ان يعاقبها ويحقرها .وتذكرت ليندا ما قاله بخصوص نساء تلك البلاد ,فارغمت نفسها على البقاء جامدة .وهكذا ,ببرودها التام ,تؤكد له رفضها الدخول في لعبته ,وفي الوقت نفسه تظهر له كرهها واحتقارها لغلاظته .
ومن دون اظهار أي ندم ,ابتعد عنها وابعدها عنه .ثم ابتعد بخطى فخورة .ولما وصل الباب أعلن قائلا :
"حافظي على العناق لنفسك ,أيتها الآنسة الباردة ,لا اعرف اذا كان واجبي الاعجاب بذلك الرجل الذي توصل الى ان يجعل منك امراة كاملة وأما لطفلة,ام يجب ان أتأسف عليه."

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
قديم 08-01-16, 10:08 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

نهاية الفصل الخامس شكرا لتشجيعاتكم بكرة ببدى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
قديم 09-01-16, 04:14 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299574
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج وردة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

رررررررررررررررررررررروعة رررررررررررررررررررررروعة رررررررررررررررررررررروعة رررررررررررررررررررررروعة رررررررررررررررررررررروعة رررررررررررررررررررررروعة

 
 

 

عرض البوم صور اريج وردة   رد مع اقتباس
قديم 09-01-16, 10:10 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 307692
المشاركات: 75
الجنس أنثى
معدل التقييم: قطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداعقطرةندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 297

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قطرةندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قطرةندى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: خدعة مصيرية

 

الفصل السادس

بعد أسبوع,بدأت الاستعدادات للاحتفال بزواج ماريو وليندا في قاعة صغيرة تابعة للمزرعة .واختصر عدد المدعوين للاقارب فقط والاصدقاء القربين .
وقام دون ادريانو بتدبير المعاملات الرسمية الضرورية .فقد فوجيء بتقلب آراء ماريو من جهة وباصرار ليندا عليه ان لا يبوح لحفيده بحقيقة امر ويندي.
حينداك قال صارخا :
"ولماذا يا صغيرتي ,كوني انسانة طيبة وتفهميه ,انتشلي هذه الشوكة من خاصرته .لماذا لا تنقذيه من الشكوك التي تزعج خواطره وتؤلمه ؟"
أجابت بجفاف :
"ليس في نيتي ان اكون طيبة معه .فانت رفضت فك ارتباطي وارغمتني على قبول الزواج .لكن هناك شرط اريد منك ان تحترمه وهو الذي يتعلق بويندي .فاذا بحت بهذا السر لن يتم الزواج."
بالنسبة الى الكونت ,كل ما قالته غير مهم .رأى نفسه على مقربة من تحقيق أهدافه .وغير مستعد للتوقف عند امور تافهة .
اجابها قائلا :
"اتفقنا ,مادمت مصرة على ذلك ."
لحفل الزفاف اختارت ليندا ثوبا ابيض واسعا مبطنا بالحرير ,أظهرت اكمامه الشفافة بشرتها المخملية الناعمة.ورفعت شعرها الاشقر الطويل جدائل بشكل تاج ذهبي ,وزينتها بالزهور البيضاء التي خففت من حدة تسريحتها .لكن عينيها الكئيبتين وملامحها المشدودة وشحوب وجهها كانت كلها تعبر عن خوف أليم وحذر عميق .فلم تغادر غرفتها منذ الصباح .ومن النافذة المفتوحة كانت تسمع أصوات المدعوين الذين قصدو المزرعة من بعيد ,معظمهم استقلو الطائرات.
كان المكان يعج بالناس والاصوات ترتفع .لكن ليندا تملكها الحذر ولم تغامر بالظهور امام المدعووين ,لأنها تعرف جيدا انها ستكون نقطة اهتمام الحضور.احست ليندا فجأة الضعف فاستندت على ظهر كرسي بجانبها .فجأة سمعت طرقا على الباب فراح قلبها يخفق بسرعة .وبعد لحظات قالت متلعثمة:
"ادخل."
ظهرت كارمين الخادمة ,حمراء الوجه ,كثيرة الحماس .وسلمتها قطعة قماش من الدانتيل الكريمي اللون وقالت :
"الطرحة يا سيدتي ,سبق وارتدتها من قبل كل عرائس عائلة فالديفيا ."
فرجعت ليندا الى الوراء بشدة وقالت :
"لا شكرا .لن احتاج اليها ."
فتحت كارمين عينيها متعجبة وقالت بغضب :
"لكن ,يجب على العروس ان تصون وجهها وتحميه من نظرات المتطفلين ."
وضعت كارمين الطرحة على راس ليندا من دون ان تترك لها مجال الاعتراض ثم سوت اطرافها المطرزين وصرخت :
"رائعة انت هكذا .هل اعجبتك ؟"
"نعم انها طرحة جميلة .لكن الن يفاجأ الكونت برؤيتي اعتمر هذه الطرحة الثمينة ؟"
هزت كارمين رأسها بحماس وقالت :
"لن يرفض الكونت شيئا لزوجة حفيده الجميلة .هيا الكونت ينتظرك .لم يبق احد هنا غيرنا ."
"ودون ماريو ,اين هو؟"
قالت كارمين وهي تكبت ضحكتها :
"في القاعة دون شك .ينتظرك بفارغ الصبر.لنرحل الان ."
كان دون دريانو ينتظر بهدوء داخل الصالة .وما ان سمع وقع خطوات الفتاة حتى التفت الى الوراء واعلن بلهجة دافئة :
"انت حقا رائعة ,يا عزيزتي .وجميع اصدقاء ماريو سيحسدونه عليك ."
جذبها نحو النافذة .وراح يفتش في درج مكتبه .فارتعبت ليندا عندما سمعته يقول :
"هذه هدية العرس .وسأسر لو تفضلت ووضعته خلال حفل الزواج ."
فتح العلبة واخرج منها عقدا من اللؤلؤ ودعاها للاقتراب نحو المرآة .
قالت بصوت حيادي :
"اشكرك .انه لشيء رائع.لكنك لم تعد بحاجة لأن تقدم لي الهداها الثمينة .لقد اعطيتني مسكنا ولويندي ,ولا اريد اكثر من هذا."
كان في الوقت الحاضر مستعدا لان ينسى كل شيء .لكن ما قالته الان ذكره بالصفقة فقطب حاجبيه وقال :
"ارجوك ان تقبليها كعربون شكر وعرفان بالجميل من قبل رجل عجوز سعيد باستقبالك داخل عائلته .ولهذا ارغب ان تنادينني اوبويليتو ,ما دمت ستصبحين زوجة حفيدي .ويشرفني اذا اعتبرتني جدك ,انت وويندي .
ابتسامة عابرة مرت على شفتي ليندا ,في الحقيقة لقد تهافت على ويندي المعجبون الذين احاطوها بالاهتمام التام ,وكان الكونت يغتنم الفرص ليأخد الطفلة بين ذراعيه ويكلمها .والخادمتان كارمين وبيلا تلبيان جميع نزواتها .بينما كان ماريو يرد على مبادراتها بابتسامة بطيئة .غير ان ليندا لاحظته مرة من دون ان ينتبه يلاعب ويندي بالطابة .وراح يلاعبها بلطف وحنان ويلامسها تحت الذقن حتى كادت الطفلة تقهقه من شدة الضحك .
فجأة افاقت من احلام اليقضة حين قال الكونت :
"اني بغاية الامتنان لان اسمح لنفسي ان احل ,مكان والدك الذي فقدته منذ فترة وجيزة "
تلألأت الدموع في عينيها,لكنه تمكنت من السيطرة على انفعالها .انها تخضع لسحر العجوز,كان عليها ان تشعر بالغضب لكن في هذه اللحظة بالذات لم تكن تشعر لا بالحقد ولا المرارة .خرجا الى الشرفة ومن هناك توجها الى السيارة .
استقامت ليندا ورفعت ذقنها بشجاعة وقالت بصوت غير مطمئن :
"المعذرة ,انا مستعدة الان ."
اعجب الكونت بقوة ارادتها واعترف بداخله ان الفتاة تتمتع بذكاء وجرأة .
قال دون ادريانو بغية تشجيع الفتاة:
"ستحبين القاعة الصغيرة ,يا عزيزتي ,فقد بناها اسلافنا ودخلها العرسان بفرح كبير وانا اراكما ,انت وماريو ,تمارسان هذا التقليد."
في لحظة كادت ان تضحك منه لانه بدأ يعتبر هذا الزواج حقيقي .لاشك انه يامل,على المدى الطويل ,ان تتحقق هواجسه واوهامه.

 
 

 

عرض البوم صور قطرةندى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, خدعة مصيرية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رويات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية