كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
.
،
اتجه للمطبخ وهو متردد بشأن ما سيقوله لأخته.. رآها تخرج شيء ما في الفرن.. جلس يراقبها بابتسامه حتى انتهت/وش تسوين انتي
ألتفتت اليه متفاجأه/بسم الله..حاكم من متى انت هنا
حاكم وهو يضحك/من شوي بس.. وش حاطه بالفرن
غسلت يديها ونشفتهت ثم اتجهت اليه لتجلس بالطرف الاخر من الطاوله/بعد اذنك ناويين نسيّر على بيت خالتي نسهر عندهم عاد قلت اسوي كب كيك وسويت بعد حلى نوع ثاني.
ابتسم/ما شاء الله، شكلتس جاهزه ما طرى عليتس تقولين لي
وصايف بابتسامه/ظنيت امي قالت لك،… ع العموم انت موجود ..لحظه اجيب لك كب كيك تذوقه
حاكم باصرار/لا لا ..اجلسي بالاول بقولتس موضوع مهم
جلست باهتمام/موضوع مهم لي أنا؟!! وشهو هالموضوع
تردد.. فهو لا يعرف كيف سيبدأ الموضوع،شعر أنه في ورطه...
حاولت استنطاقه/لا يكون تبيني اكلم لك توق ومستحي
حاكم وهو ينفض ذكراها من مخيلته/لا لا.. الموضوع ماله دخل.. انتي عارفه اني كنت رافض زواجتس قبل تتخرجين.. واي احد يتقدم ارفضه علشان رغبتتس.. واللحين انتي تخرجتي
شعرت بالخجل كأي فتاه بهذا الموقف.. لم تعلّق..
اكمل حديثه/انتي عارفه لو بيدي ماتزوجتي.. مابيتس تفارقين عيني ..وجودتس بحياتي يحييني بس هذي سنة الحياه و اللي تقدم لتس هالمره شخص عزيز على قلبي.. وادري انه بيحافظ عليتس وبيصونتس.. بس والله ما اعطيه الموافقه لين انتي توافقين.. وان رفضتي ورفضناه.. انتي اكيد سمعتي بأسم هزاع خويي
ابتلعت ريقها بصعوبها لم تراه في حياتها، حتى صدفه،غير انها تسمع به كثيراً في احاديث اخيها الذي لم يخذلها يوماً، خانتها الكلمات.. فسكتت..!!
ابتسم ليريح قلبها ولتعلم انه لن يغضب لو رفضت/شوفي وانا اخوتس هي سهله استخيري ربتس وعيني خير.. وبعدها قوليلي رايتس اذا موافقه والا اقوله توكل على الله ماعندنا بنات للزواج...خذي راحتتس.
دخلت ام حاكم في هذه اللحظات وهي تعلم بما يدور بينهم بما ان حاكم اخبرها.. ابتسمت/شعندكم من اسرار وخاشنها عني
حاكم بابتسامه اتجه لوالدته/انا قررت اتزوج وجاي استشير اختي لو تعرف بنات زينات بجامعتها كود اخطب لي وحده
ام حاكم عقدت حاجبها وهي تعرف انه يكذب ليغير الموضوع/والله اظن كل الشباب بهالعايله تزوجوا الا انت يا حاكم، طيعني وخلني اجيب زوجتك دامك تقول هي تبيك،و خلنا نسوي عرس وماعلينا من اهلها.
حاكم بداخله غصّه من موضوع توق واهلها.. يبدو انها لم تعد تفكر به.. لكن مازال لديه أمل.. مادامت على ذمته فهو مطمئن.. سينتهي من زواج اخته وزواجه في آن واحد..
رن هاتفه واذا به عناد فتح ليرد/هلا عناد
عناد عبر الهاتف/السلام عليكم بو براك..
../وعليكم السلام..
عناد بعد تردد/حاكم انا ابي اشوفك ضروري..
حاكم استغرب فمالممكن ان يريد عناد/حيااك اقلط انا فالبيت
عناد/لا لا ..انا في الكوفي اللي انت خابر اللي دايم نجيه شرايك تمرني
حاكم وهو يرى ساعة معصمه/ما اقدر والله مايمديني اليوم.بوصل اهلي لخوالي وعندي كم شغله. خلها بكره
عناد وهو محبط/ماهي مشكله بكره بكره
.
،
.
.
،
.
،
.
بعد القهوه والاحاديث.. ذهبتا دلال وصيته كل منما للبدء في تحضير العشاء..أم تميم كانت معزومه لم تعود للآن..
شيهانه لاحظت سرحان سلهام الذي طال،هي لم تكن تضحك كما السابق هناك ما يشغل تفكيرها.. ظنت شيهانه ان موضوع الأطفال هو السبب، هكذا خمنت/سلهام
التفتت ناحيته/سمّي يا عمّه
شيهانه وهي تأخدذ الريموت وتخفض صوت التلفزيون/شفيتس؟
سلهام بابتسامه مصطنعه/مافيني الا العافيه… ليش؟
شيهانه بعد تردد/قد قلت لك اني بسعى في علاجتس بعد الزواج وبتحملين ان شاء الله، وهذا انتي تزوجتي وكل شي تمام.. شرايتس
هذا الموضوع لم يعد يشغلها،شعرت بالكثير من الاحباط والحزن كثيراً ،كون انها فقدت الأمل وليس هناك بوادر نجاح لزواجها من تميم،فليس هناك علاقة زواج طبيعيه بينهما/مابي
شيهانه استنكرت ردها/هماتس سويتي مناحه وقت ما صار اللي صار.. ؟! يومها وعدتتس اني بساعدتس لكن بعد الزواج،لأن العلاج اللي انتي محتاجته ما يصلح للبنت الا بعد الزواج، وهذا انتي تزوجتي.. مااارااح اتركتس لين اوديتس لحرمه تعالج انا عاارفتها ممتاااازه وكلن يمدحها.
فهمت سلهام مقصد شيهانه، لكن كيف تخبرها انها لم تتزوج إلا ورقياً ولم يحدث شيئاً على ارض الوااقع، يستحيل ان تخبرها ذلك،هذا الشيء يمس كرامتها وكبريائها لن تخبر أحداً ان زوجها ينبذها ولا يرغب بها،ستحتفظ بعزتها مهما حاول تميم كسرها/عمتي تكفين هالموضوع لا تكلميني فيه هاللحين.. خليني لين اكون مستعده وانا بنفسي بطلبك توديني اتعالج
شيهانه بابتسامه/دام هذي رغبتتس، ماقدر اقول شي..بس بصراحه اشتقت للنونوهات الصغار،عاد انا بصير جدة عيالكم وادددينهم ههه
صمتت بإبتسامه ذابله، مجرد الخيال يقتلها، تمنت ان ترزق فعلاّ بطفل ،خيال شيهانه حرك اشجانها قليلاً الاطفال يبعثون الامل في الحياه..
شيهانه بإستغراب/وين تميم معاد نزل من الغرفه
سلهام بلا مبالاه/يمكن نام.. هو اليوم قام بدري
سكتت وهي تشرب كاستها..
.
،
.
،
.
خرج من المشب وهو يتجه للباب المفتوح اصلاً لكن رنين الجرس ازعجه.. استغرب من يرن الجرس بدون ان يدخل والباب مفتوح، رد بصوتٍ جهوري/ااااقللللط الله حيييهم..!!
تفاجأ حاكم بمن يقف امام بيته بكل وقاحه ..لكن تفاجأ بأنه يقف عند سيارة جَدّه، كان قد قرر الذهاب هو وعناد لجلبها من مكانها الذي تركتها فيه شيهانه، ولكن مالذي جعل ذيب يأتي بها، مهما كان لن يسبه وهو قد حضر له في بيته/ارررحب ارررحب..
اتجه له ذيب بالسلام وهو يعرف ما يدور في رأسه من افكار، بعد سوء الفهم الذي حدث في المستشفى/السلام عليكم يا حاكم
رد عليه سلامه وهو يغلي/وعليكم السلام.. اقلط..
ذيب وهو يقف أمامه وينسف طرفي شماغه للأعلى/قبل كل شي يا بو براك...انا ذيب بن شجاع قسم بالله ما بيني وبين عمتك شي.. وقسم بالله اني ذاك اليوم مسعفهم فالخط.. انت شفتني متلقف واسألها والا هي تراها ما ردت علي وادري اني مخطي وهي زعلت بعد وما ردت علي .. وهذا هو الموتر حق جدك صلحت كفراته وجبته. جيتك اليوم لحالي وبكره بجيك انا وهلي وجماعتي..
حاكم استغرب،رغم انه محرج من عمته شيهانه، ذيب لا يتضح عليه الطيش يبدو رجلاً ناضجاً، لعن نفسه وهو قد شك في عمته،فلو كان "ذيب" رجلاً سيئاً و لا يشعر بالمسؤليه لم يأتي بهذه السرعه ليزيل سوء الفهم.. عجز عن الرد وهو يفكر بحزن عمته بعد ظلمها!!
ذيب رمى شماغه عند قدمي حاكم/انا طااالبك بسلوم العرب ،سامحني على الغلط اللي سويته..
حاكم ابتسم وهو يرفع شماغه من الارض ويمدها لذيب/اقلط حياك الله
ذيب بابتسامه، فهم انه قد عفى عنه وتفهم الموقف/تم
ذيب انفرد وجهه وتبسم/بيّض الله وجهك
حاكم وهو يدخله المنزل/ووجهك ابيض حياك الله يا مرحبا بك.
،
.
،
.
،
.
،
.
في جلستها في سهرة بنات العم، بيدها كوب قهوه وجوالها امامها على الطاوله.جميعهن يتكلمن في موضوع واحد.. أما هي في وادٍ آخر تفكر لماذا هجرها هكذا؟! هي لم تعد تقوى على ألم الفراق اكثر، لم يعد هناك من يهتم بها.. فقدت اتصالاته ورسائله، شيئاً فشيئاً تفقد روحها وهي تحرم نفسها منه امام الجميع وتفكر فيه سِرّاً بإدمان !!
..
لاحظت منال سرحانها واقتربت منها،حاولت ان تعيد معها المياه الى مجاريها،مادامت انها قررت الانفصال عن حاكم/وين وصلتي؟
انتبهت لاقترابها،و استضاق افقها/ولا شي ..اسمع سوالفكم
منال أحبت ان تجس نبضها/وش جديدك؟
نطقت بابتسامه مزيفه، وهي تحاول تشتيت الكل عن موضوع حاكم ليعلموا أنها يأست منه/ودي اسافر.. بس ماقدر..
منال تحمست،من المؤكد ان خبر السفر سيفقد حاكم صوابه/حلو.. طيب وش مانعتس، سافري واذا تبين اسافر معتس ترى ما وراي شي
لم يتبقى من العالم احد حتى تصاحب منال في السفر!!/صعب اسافر وأمي فالحداد لحاالهاا!! .. الله يرحم ابوي
اصيبت منال بإحباط/ايييه صحح… الله يرحمه...ولا يهمتس كلها ايام واتزوج عبدالرحمن واجي أونستس بالبيت.
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول الضغط على نفسها، بداخلها رغبه في البكاء على حالها، وهي ترى الجميع منشغل بحياته و قد حرموها من زوجها!!
منال/انا بكره طالعه السوق بعدما اروح اسوي تحاليل الزواج، شرايتس تروحين معي ابي تشاركيني ذوقتس، وبصراحه اثق فيه..
قررت القبول، حتى لا تظن هي والجده انها مازالت تفكر بحاكم/ موافقه.
ابتسمت منال بسعاده لم تعيشها من فتره، قد أيقنت ان توق لم تعد تفكر بذلك و اصبحت جديّه في قطع العلاقه (هم وانزاح.. عقبال افرح بشوفة ورقة الطلاق ياررررب)..
رآت مها تقف مع اختها هياء التي اصبحت مطلقه بعد حادثة إنقاذ حاكم لهم.. فرحت وكأنها ترى الفرج القريب/بنات وقفوا انا رايحه معكم.
التفتت مها/حياتس الله، ترى اللي بيودينا "بتال" ولد خالتي الصغير توه يسوق،
توق وهي تهم بأخذ عبائتها/ماعليه بروح معكم..
منال/توونا يا بناات..هيا وعارفين انها حامل وتبي ترتاح.. انتي وش يوديتس توق اقعدي
توق باستعجال/احس بنعاس فضييع ..اخاف انام وانا قاعده مكاني.. مره ثانيه منوله
منال بلامبالاه/اوكيه براحتكم..
خرجوا البنات.. السياره كانت نيسان حوض 2007 ..يقودها طفل لم يتجاوز الثاني عشر، ..
توق استغربت حجم الطفل توقعته تجاوز السادسه عشر على الاقل/بنات من صدقكم.. بيودينا هالبزر
صرخ وهو ينسف شماغه التي يرتديها بدون عقال/اخوو نووره… انااا بتاال بن محمد تسميني بزرر!!
توق كتمت ضحكتها/لا لا موو انت ..واحد غيرك كان بيودينا بس عييينا قلنا بنروح معك انت
هياء وهي تضحك/حلووه التصريفه هههه
مها تجلس جانبه وهي تخاطبه/توله حبيبي ودنا من الطريق اللي جينا معه فاهم.. ماني الطريق العام يمكن المرور يمسكنا
بتال بعصبيه وهو يحاول تضخيم صوته/لا تقوولين تووله ،انا رجااال
مها/ابشررر يا بتال.. خلك بطريقك بس
توق/والله ينخاف..الله يستر بس
هياء وهي تنظر لساعتها/الوقت متأخر ماظنتي بنلقى مرور في الاحياء
بتال/تبون شي من البقاله؟
مها/لا ياقلبي مانبي.. بس ودنا لاهلنا.. تدل بيت عمي بو ناصر؟
بتال/ايه..
هياء لمحت سيارة شرطه من بعيد ثم شهقت/يمااه شرطاااه
ارتبك بتال فوراً قبل أن يرى الشرطه لف بمنتصف الطريق بسرعه ثم عكس الاتجاه،وسط صيحات البنات، كاد ان يتسبب بحوادث لمن خلفه لكن الله لطف بهم..
توقف وكان يرتجف فهو لأول مرّه يتعرض لهكذا موقف.. لم يتجرأ يقود سيارة والده خارج الاحياء السكنيه..
توق وهي تخاطب مها/امسكيه تراه متروع حطي يدك على صدره و سمّي عليه
مها طبقت ما قالته في بتال/تووله حبيبي رد علي
بتال وهو يبتلع ريقه بصعوبه/انا بخير.. بنات صار لكم شي
توق هياء/لا
مها وهي تلتفت حولها/الشرطه حضروا والسيارات جمهرت..بتال لا تنزل حبيبي خلك معنا.. لين نتصل باحد.. وش بيفكنا اللحين، ابوي مستلم فالعمل محد عندي..
**تذكرت فقد اخيها وسندها فخرت دمعتها بصمت**
هياء/زوجي مسافر..توق اتصلي باخوتس عبدالرحمن يجي
تذكرت ان عبدالرحمن منذ يومين في الرياض.. ولن تتصل ببجاد او ناصر بعدما حدث بينها وبينهم،مالعمل/ماحولي احد
مها/وحاكم؟!..عاد حاكم ضابط وبيتصرف
توق باعتراض قووي/مسسستحيييل ..انتي انهبلتي؟
مها/برايي هو افضل من هالنكبه شايفه الشرطه جايه
توق وهي تتذكر ما يحدث بينها وبين حاكم، ماذا لو طلبته لهذه المشكله/انسووا اني اتصل بحاكم
مها/اجل وش السوااات
اخذت هاتفها واتصلت بوالدتها علّها تجد من يسعفهم وترسله لهم/بتصل على امي يمكن تقدر تدبر لنا احد يجي يمكن عبدالرحمن رجع بعد..
الشرطي طلب من بتال النزول له..
تردد كثيراً/بنااات وش بيسوون بي
مها/ماهم بمسوين شي بس انزل وقل لهم ان اخوك جااي هاللحين.
انتظروا لحظات ومرت نصف ساعه والشرطه تنتظر وتحتجز بتال اما سيارته فقد اصطدمت وسقطت الواجهه منها..
البنات مازلن باقيات في اماكنهن.. حتى وصلت سيارته.. نزل و اتجه للشرطه واخذ القسيمه وانهى كل شي.. وطلب استدعاء ولي أمر بتال الذي فرح بالخلاص..
كانت تغلي من هذا القادم.. ألم يكن هناك غيره تمنت لو انها اتصلت بحاكم افضل من ان تضطر للركوب مع سطام بعد تلك الحادثه..
ركبن جميعاً في سيارة سطام.. الذي أوصل مها وهياء أولاً..ثم بتال الذي بيتهم بجانب بيت مها ..
كانت تدعو ربها ان يحفظها و تصل لبيت اهلها بسلام..
ابتسم وهو يراها في المرآه العاكسه، بداخله شووق للحظه التي ستجمعه بها، حلم احلاماً كثيره بعدما علم من الجده انها طلبت الطلاق من حاكم/شلونتس توق؟
تذكرت ما حدث بينهما..هما الآن وحدهما، ابتلعت ريق الخوف وهي تلاحظه يراقبها فالمرآه دون ان تنظر اليه/بخير.
بابتسامه اعرض من سابقتها/سمعت انتس طلبتي الطلاق من حاكم صح؟
اخرجت هاتفها من الشنطه وفتحته لرقم حاكم تحسباً للضروره. كرهت ان يتحدث سطام معها بشيء يخصها وهو ليس بمحرم،هذه اقصى درجات نقص الرجوله، لكن لا تستطيع سوا مجاراته ولو بكلمات حتى يصلون،/مافيه نصيب…. سطام ممكن تسرع شوي.
سطام بخبث/اخبل من حاكم عمري ماشفت. فيه وااحد يحصل له توق ويطلقها.. لو انا مكانه لو ذبحوني ما طلقت،
شعرت بغثيان بعد حديثه.. قررت السكوت وعدم الرد عليه اياً كان.. تخيلت حاكم لو عرف انها ركبت مع هذا وسمعت هذا الحديث.. سيجن جنونه.. حمدت الله انه بعيد..
وصلوا المنزل.. وهي نزلت مسرعه للداخل، وانزلق هاتفها منها وضل في السياره ..
ضل هو في سيارته، استنشق اكسجينه كاملاً بعد نزولها.. ابتسم بخبث وهو يتخيلها له/هالشنب مهو على رجال لو ما خذيتها منك يا حاكم.
سمع رنة هاتف موجود بالسياره واستغرب.. هاتفه بيده.. التفت لأن الصوت يأتي من الخلف.. وجد الهاتف وعرف انه لتوق هي كانت تجلس هنا.. استفزه اسم المتصل "حبيبي"
رد متصنعاً الهدوء/نعم!!
على الطرف الاخر رد بصوت فخم وهو يسمع صوت رجل يرد من هاتفها/من انت؟ وين صاحبة الجوال؟
سطام بخبث وباسلوب حقير/صاحبة الجوال توني منزلها بيت اهلها ونسيت الجوال معي.. وش تبي انت منها؟ اظن ماتخصك
لم يظن فيها سوء، ظن انها فقدت هاتفها في مكان ما، وهذا الحقير يتسلى بالرد على مكالماتها/والله لاوريك خل التلفون مكان مالقيته و لا عاد ترد عليه يالوصخ
سطام/قااايلك توق كانت معي ونست جوالها ماتفهم انت
هنا ضاق تنفسه، ما دام انه عرف أسمها.. لابد وانهما يعرفان بعض جيداً..اصابه خرس مؤقت!!
اكمل سطام بوقاحه وقلّة ادب/المهم.. بسرعه ارسل ورقة طلاقها ..تراك طولتها ورانا زواج وشغل… يلا سلام.
اسند راسه على كرسي السياره وهو يضحك ..
،
|