لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-12, 12:42 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ..

بنآت من كثر مآني حآآسه أنكم منتظرين البآرت على جمررر
أنآ نفسي قمت أحس بضغط هههه .. يلا النجمآت اليوم
من شنطتي الكريستاليه من نصيب
( بقآيآ رمآآد .. ( الخآطرة عن لافي ماشالله تبآرك الله ) .. وردة الزيزفون ..
أشتآآق أليك )

قرآآءة ممتعه






الفصل الثامن والثلاثون ..

الخطوة الثالثة والثلاثون .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..



(سأظل يالافي .. أعيد لك صفعآت الألم .. صفعة بصفعة..!!! )








البندري بسرعه وبحمآس : والله العظيييم مآقول لأحد .. أفآ عليتس
قولي وهالحتسي في بير من هالحين




ضمت شفآتهآ مع بعض حتى تآخذ نفس متشتته ...
تآهت كيف تبدى فالحكآيه ..
كيف بتقولهآ أنهآ متزوجة ومتى وكيف ..!!
مررت يدهآ على البطآنيه حتى تسحبهآ لخصرهآ أكثر ومسرع
مآحركت رجولهآ البآردة وألي دفى البطآنيه بدى يلم هالبرودة ..


البندري بعد مآطآل صمت ليليآن : ورآتس مآتحتسين ..؟!!
ليليآن تعض شفآتهآ حتى تتكلم : مدري تسيف ببدى
البندري بفضول يذبح : طيب ألي عندتس هالحين قوليه بسرعه ...


قآمت رآميه اللحآف عنهآ ببعثره .. وقفت على الأرض ورآحت
تمشي للشبآك حتى توقف قباله


ليليآن وعيونهآ تطالع كل زآويه بالغرفه : والله يآلبندري مدري
كيف أقولتس ألي عندي
البندري بطفش : أوهووووو .. يآبنت الحلال قولي ألي عندتس
وأخلصي



تحركت عيونهآ ببطء حتى تمر على الكبت الأسود .. ومسرع
مآعآنق نظرهآ الكنبه الوحيد ألي تمتلك زآويه الغرفه بجنبهآ
طآولة زجآج عليهآ تحفه صغيره .. من الضيآع مالقت نفسهآ
قآآدرة تشرح أي شي .. لفت برآسهآ صوب الشبآك حتى تطالع
الشآرع ألي قبال بيت أمهآ


ليليآن بصعوبه قالتهآ : أنآ .. أنآ يالبندري .. يعني ...
البندري فقدت الصبر عليهآ : أقووول تبين تهرجين عدل ولا شلووون ..؟!!!
ليليآن على طول تكلمت : البندري أنآ .. أنآ متزوجة .!


لحظت صمت وقفت فيهآ أنفآس البندري من ألي قالته ليليآن ..
متزوجة ..!!
وش قآعدة تقول ذي .. لا أكيد صآر بعقلهآ شي ..



البندري ضحكت من السالفه مآهي مصدقه : ههههههههه .. متزوجة ولا قصدتس
أن أحد خطبتس وبتتزوجين .. شكلتس من الربكة قمتي تخربطين




تحركت عيونهآ بضيق من نبرة البندري بس رجعت
تطالع الشبآك وهي تشوف أثنين وآقفين على يسآر بيت علي
متكتفين بصمت وعيونهم مآتفآرق شي عند بيت علي ..
رمشت بعدم أستيعآب حتى تقرب برآسهآ من الشبآك أكثر
حتى مآبقى أي مسآآفه تفصل خشمهآ عن الزجآج ..!
أشكآآلهم مآتطمن أبد ولا توحي لهآ أن وقوفهم يمكن عشآنهم ينتظرون أحد ..
سمعت صوت طق من تحت حتى تشوف عبدالله أخوهآ
يمشي بالحوش وبخطوآت بطيئه متكشخ بالشمآغ والثوب الأسود فوقه
جكيت رصآصي صوب بآب الشآآرع ... وأول مآطلع حتى تعدلوآ بالوقفه ..
صآآروآآ
يطالعون بعض كأنهم بدوآ يتكلمون فيه ومسرع مآوآحد منهم ركض مأشر عليه
حتى يدخل تحت وحدة من المظلات ألي قبالهآ ويتخبى ورآ عربآآنه
... تحرك الثآني بخطوآت
بطيئه وصآر يتلفت يمين ويسآر وهي بقوة ضربت
يدهآ على صدرهآ حتى تبعد الجوآل من أذنهآ وتركض طالعه
من غرفتهآ .. أخوهآ برآ لايسوون فيه شي ...!
وقفت تتلفت يمين ويسآر ورجولهآ تتنآفض بقوة ...
صآرت تنآآدي بصوت عالي ( عمييي .. يمممآآآآه .. ألحقووووآ ..ألحقوا عبدالله) ...!!
مآيمديهآ تآخذ نفس حتى تنزل دموعهآ وهي ترجف وقلبهآ تحس نبضه
بيوقف ..تقدمت أكثر حتى تمسك الدرآبزين وتميل برآسهآ لتحت ..


ليليآن بصوت مقطوع وبصرآآخ : يمممممآآآه ... يمممممه ...


فتح علي بآب غرفته حتى يركض لهآ مآآيدري وش جآهآ ..
ومن تحت طلعت الجوهرة تركض وهي تصعد لهآ وورآهآ
وقفت عبير من الروعه عند أول الدرج ..
..
مآعآدت قآآدرة توقف على رجولهآ جلست على الأرض
حتى ترفع رآسهآ لعلي ألي وقف بجنبهآ وأنحنى
بخرعه لهآ



ليليآن قآمت تبكي وهي تجر ثوب علي من تحت : ألحق عمي أخووي ..
في أحد برآآ بيآخذه أو بيسوي له شي ... تكفآآ عمييي ألحق عليه
الجوهرة طآرت عيونهآ حتى توقف : يمممه ولدي ..
علي طآرت عيونه : شنوو
ليليآن : شفتهم من الشبآآآك .. والله العظيييم .. تكفوووون أحد يلحق على أخووي
والله يوم طلع صآآروآآ يأشرووون عليه .. تكفووون


أبتعد علي عنهآ بسرعه حتى ينزل يركض بخطوآت وآآسعه
من الروعه


الجوهرة نفسهآ أنقطع وبصوت خآآيف: ولدي .. ولدي لايصير فيه شي ..


قآمت أيديهآ ترجف وبسرعه تحركت تلحق علي ..
نزلت من الدرج وعبير ظلت وآآقفه من
الخوف مآتحركت .. تسآندت ليليآن بأيديهآ على الأرض
وهي تحآول تمسك نفسهآ بس ألي شآآفته خوفهآ ..
حتى الجوآل مآتدري وين تركته .. رمته أو طآح منهآ .. مآتدري ..
نزلت رآسهآ وشعرهآ متنآثر على كتوفهآ ..
طلعت الجوهرة تركض حتى تنزل من الدرج وعيونهآ
تطالع بآب الشآرع والجو حولهآ يملاه الضبآب ..رفعت
قميصهآ وكملت خطوآتهآ حتى تمسك البآب أول
مآوصلت وتميل برآسهآ .. لمحت علي وآآقف
قبال عبدالله مآسك أيديه
وبآب سيآرته ألي جنب السآآيق مفتوح ...
أخذت نفس حتى تبلع العبرة ألي أختنقت دآخل حنجرتهآ ..



الجوهرة والدموع تعلقت بعيونهآ : هذآ عبدالله .. الحمدالله يآآآرب الحمدالله





رجعت تطالع فيه وليليآن مآتركت فيهم عقل يفكرون ..
تبي تصدق أن ولدهآ وآآقف قبالهآ مآآفيه غير العآفيه ..





علي يهز أيدين عبدالله : أنت فيك شي .. صآر فيك شي
عبدالله مآيدري ورآ أبوه طلع بوجهه فجأة سآحبه له : وش فيك
يبه ... أنآ طلعت أدور بسيآرتك قلمي ألي ضآآع



أبتعد عن عبدالله بعثرة وتحرك بخطوآته الوآآسعه طآلع من تحت
المظله ...وقف يطالع على يسآآره المظلات الممتددة لأخر الشآرع
والسكون يذبح تفآصيل المكآن .. الضبآب يعبث فالمسآفه الفآصله
مآبين بيت وألي يقآبله ..سحب طرف غترته اليمين وبتوتر
رمآهآ على كتفه اليسآآر .. رجع يحرك رآآسه للجهه الثآنيه ونفس
الشي .. ولحظآت أشتغلت لمبآت سيآرة جيب في وحدة من المظلات
البعيدة حتى تطلع من تحتهآ .. ثوآني بس وتحركت مآره من عنده
وعيونه عآنقت السآآيق ..
هذآآ جآآرهم معيد فالجآمعه ...
( لاحول ولا قوة ألا بالله )
قالهآ بصوت مسموع حتى يرجع لعبدالله ..



علي : تعآل .. تعآل شف أختك شنو سوت فينآ
عبدالله رفع رآآسه لعبدالله : هي صحت ..؟
علي بأستسلام من الخرعه ألي غلفهآ بهدؤه : صحت عشآن تشلع قلوبنآ ..!!
عبدالله مسك يد علي ورآح يمشي لبآب الشآرع : هههههههههههه ..




ومن دخل عبدالله ورآه علي وتسكر البآب .. عم الصمت المكآن
حتى يفز وآحد منهم فالمظله ألي مقآآبله لبيت علي من ورآ العربآنه
طآآلع يركض .. سحب من جيبه الجوآل وضغط على رقم
حتى يدق




في الفندق ..



جآآلس على كنبه قبال البلكونه المفتوحة نصهآ ... وعلى طآولة
صغيره كوب أبيض تمملاه القهوة الفرنسيه ...
متمآيل بجسمه الطويل على هالكنبة وهو حآط رجل على رجل و
بيد وحدة مآآسك جريدة فرنسيه يقرآآ فيهآ ...!!
هالوضعيه مآتدل ألا على باله المشغول في أشيآآء واشيآآء ..
دق جواله وعلى طول نزل بالجريدة على الطآولة بجنب قهوته حتى
يسحب جواله ويفتح الخط .. ويستقر الجوآل عند أذنه ..
يلبس الصمت وهو يسمع لطرف الثآني ألي يكلمه حتى
تتحرك شفآآته بلغته الفرنسيه وبصوت رجولي غليض حيل ..

( أهلا .... )


ظل يسمع ويده الثآآنيه تمسح على بنطلونه الجنز بعبث ..
بس مسرع مآتكلم بضيق

( ألم أحذرك من عدم الأقترآب من المنزل ..!! ... لا .. ( أبتسم
بطنآزة ) .. يبدو أن الوقت قد حآآن لعمل الوآآجب الذي يستحقه ..
.. هو يدفعنآ أكثر للموآجهه فليدفع ثمن أفعاله .. حسنآ ) ..



أبعد الجوآل عن أذنه حتى يقربه من شفآته .. المختبر وأجله
فهد لسبب مآفسره ميشيل ألا أنه بيثبت له أنه رآآفض
كل شروط العقد ألي يبيه يوقع عليه ... سلطته لابد تمشي
على هالمختبر ألي رآآح يقدم لفرنسآ الكثير ....
وأنجآزآت هالمختبر لابد تكون فرنسيه ميه فالميه .. مآرآح يسمح له
يقدم أي أنجآز لغير فرنسآآ أو حتى يستفيد منه لنفسه ..!!
وبالأسآس
مردود هالمختبر لو وقع فهد على العقد بيكون أكبر بكثير من
ألي يتوقعه ..!!
فز وآآقف وتقدم أكثر للبلكونه حتى تطل على مبآآني الكويت
الشآآمخه ...
متوقع هالمخترع أن ذكآآئه الفذ بيكون جسر يمشي عليه ويحقق
كل مآيتمنآه لمصآلحه الشخصيه ..
هم ألي قدموآ له أكثر من مآقدمه الوطن ألي ينتمي له ..
كآن قرآآره بالموآفقه لأنتمآآئه لفرنسآ أكبر ورقه رآآبحه زآآدت
من أمآآل ميشيل وكل من يوقف ورآآه ..
طالع شآآشة جوآآله بعد مآآطرى عليه شي حتى يفتح سجل الأسمآآء
في جواله يدور عن رقم ...
الخطة مآرآح تكتمل ألا لبعد عمر وأشغله في أموره بعيد عن فهد ..
هالأثنين بالذآت محتآج يفصلهم عن بعض حتى يقدر
يضغط على فهد أكثر ,,, وعمر ذرآآع فهد اليمين وألي يحرك أمور
الأعمآل كلهآ .. حط الجوآآل عند أذنه مرة ثآنيه حتى يبتعد عن البلكونه ويتوجه
منحني لطآآولة ..سحب الكوب وشرب منه شوي بس مسرع
مآآنزله وصآر يمسح شفآآته


ميشيل : أهلا مآآري ..
مآآري بأبتسآمة فرح : ميشيل ..!! أهلا بك
ميشيل يلف حول الطآولة حتى يرمي بجسمه على الكنبه : منذ مدة لم أتصل بك
وقد سمعت خبر عن أفتتآح كنيسه وبآب التبرع مفتوح ..
أعتقد أنهآ في أحد القرى الفرنسيه .. صحيح ذلك ..؟!
مآآري وهي تحط رجل على رجل وبفخر : نعم .. نسعى لعمل كنيسه في سآنت
توربيز ..المشكله عزيزي أنني لدي زيآآرة عآآجله لأفريقيآ ضمن نشآآط
فريقنآ لزيآآرة الاجئين هنآآك ومسآعدتهم
ميشيل : لابأس أستطيع توكيل من ينوب عنك في السفر لأفريقيآ .. أعلم
أن العمل هنآك والدعوة لديننآ صعبة وشآآقه ..!!
مآآري بأبتسآآمة : صعبة وشآآقه لكن مجهودنآ يتكلل دومآ بالنجآح أستطعنآ
أقتلاع الأنتمآء الأرهآبي عن بعض سكآن أفريقيآ ..
لن تصدق حينمآ ترآ أفرآد جذورهم أسلاميه لكن ميلهم لدعوتنآ كبيره جدآ ..
وهذآآ يشعرنآ بالسعآدة .. أستطعنآ تحقيق مآنسعى له ..
أود حقآ أن تسآفر
معي ذآت يوم لترآ مآفعلنآه ... لازلنآ نطمح لبنآء أكثر الكنآئس التي
ستكون محطة مهمة لدعوة لديننآ
ميشيل أتسعت أبتسآآمة : يرعآك الرب مآآري .. ومآذآ عن أبنك ذو الأسم العربي
( أنفجر ضحك من طرآ عليه الأسم ) هههههههههههه
مآآري تغير صوتهآ لضيق : آآه ميشيل .. لم يعد يشغلني هذه الأيآآم سوآ عآآئلة
وآآلده التي تسعى للقآء به ... لكن تعلم جيدآ أن أبني هو من قآآم بتغيير
أسمه لعمر بدل مآآيكل ..!!
ميشيل هز كتوفه : أنتي التي قآآطعتي أبنك وأجبرتيه لسفر لفرنسآ لتأسيس
حيآته بعيدآ عنك كآن الأجدر بك عزيزتي أحتوآء أبنك ومعرفه السبب الذي
دفعه لتغيير أسمه فجأة ..
مآري بطنآزة : حلمه للقآء بوآلده هو مآدفعه لذلك
ميشيل بعد صمت : ومآذآ عن زوجته التي أخبرتيني بهآ
مآآري تنهدت : آآآه .. ( سكتت بعدين كملت ) لكنني الأن أسعى لجعلهآ تعتنق
ديننآ .. لولاك ميشيل لم أكن سأفكر بهكذآ حل


أبتسم .. وخبر أعتنآق عمر للأسلام يكمن دآآخل ضلوعه ..
عرف بالخبر من قبل مدة ويآمآ حآول ينبه مآآري لهالشي بطريقه
غير مبآآشرة بس مآلقى هالشي بينفعه ولا هو بمصلحته ...
مصلحته يشغل عمر في أمور تربكه .. تشتته وهذآ هو
ضآآيع في وطنه مصر مآبين أهله وأمه ألي
هو يمشي ورآهآ ويعطيهآ حلول تزيد التعقيد له ..
غير زوجته ألي يسمع من مآآري جنونهآ لاشآفتهآ لابسه العبآيه من تطلع
من غرفتهآ .. كره مآآري للأسلام والحجآب يعرفه زين ..
هو
مآيبي غير يبعد عمر عن فهد لمدة حتى يضرب فهد بيد من
حديد ويعلمه أنهم شروآ عقله وحيآآته صآآرت تحت سلطتهم ..






ميشيل رفع حوآجبه بأستنكآر : أتقومين بمجهود عظيم لدعوة لأنآس غربآء
وهنآك من يحتآج لهذه الدعوة قريب منك .. لا أعلم حقآ كيف سهوتي عن هكذآ أمر
مآآري : أنهآ فتآآة حمقآآء ميشيل وذلك السوآد الذي ترتديه يدفعني للجنون .. لم أرى في
حيآتي فتآة تجرد حريتهآ من كل شئ .. يآآآألهي .. أشعر حقآ بالشفقه عليهآ ..
ميشيل : لهذآ أقترحت الحل الأكيد لرآحتك
مآآري بربكة : ميشيل سأتصل بك لاحقآ .. عمر قآآدم ..!!




سكرت الخط بربكة وهي تحآول تكون طبيعيه على قد مآآتقدر ... جالسة
في زآوية الصاله والحديقه تطل عليهآ بخضرآهآ من ورآ الزجآج ..
رفعت عيونهآ لولدهآ ألي شآفته ينزل بخطوآته صوبهآ بآآينه
الضيقه عليه .. لابس بنطلون جنز أبيض تملاه التطريزآت
بلون أسود على جكيت سمآآوي ..



عمر يوقف قبآل أمه وبضيق : أمي .. ألم تشآهدي هآتفي في مكآن مآ ..!!
أم عمر طآرت عيونهآ وصآرت تأشر على الصالة : أتقصد هنآ ( هزت رآسهآ )
لم أرى أي شئ
عمر رفع يده وحطهآ على شعره الأشقر : يوجد به كل مآآيخصني من أرقآآم مهمة ..
أم عمر تميل بجسمهآ النحيف شوي لجهة اليسآر : تستطيع شرآآء أخر..
عمر يطآلع أمه : هنآآك أرقآآم خآآصه أحتآجهآ الأن .. مآيحيرني
أنني متأكد أني لم أضعه في مكآن سوآ في غرفة النوم
أم عمر تتكلم ولا كأنهآ هي ألي وصت الخدم يآخذونه حتى ترميه
بالزباله : أذآ أبحث عنه مرة أخرى ,, ربمآ لم تقم بالبحث عنه جيدآ ..
( قالت بصوتهآ الهآدي ) أتود مني البحث عنه ..
عمر أبعد يده عن شعره : لا ..




حط أيديه على خصره وصد بعيونه لجهة الحديقه حتى توقف
عيونه عليهآ ....
وآآقفه على الجدآآر بجنب الشجر وهي تطآلع بشكل مستقيم
.. سرحآآنة في عالمهآ .. تحرك بخطوآته صوب الزجآج حتى يتكتف
وهو يتأملهآ بصمت ...قرآآر الطلاق صآآر شي لابد منه ..
مستحيل بيسمح لنفسه تعيش وحدة معه وهي عآآيفته .. حركت مآري
عيونهآ صوب عمر وهي تشوفه يطالع زوجته من ورآ الزجآج
بصمت غريب ..



مآآري وهي تطالع ظهر ولدهآ : زوجتك منذ أن أستيقظت هذآ الصبآح
لم تكن على مآيرآآم .. ( سكتت بعدين تكلمت بذهول وعدم تصديق )
لقد خرجت بعينين سآآحرتين .. لم أصدق عينآي حين رأيتهآ ..
عمر قآطع أمه بضيق : أتقصدين عينين بلون عسلي ..!
مآآري قآمت بفضول حتى توقف ورآآه : نعم
عمر حرك جسمه صوب أمه : ترتدي العدسآت أمي .. هي أخبرتني بذلك
مآآري هزت رآسهآ بالرفض : لا أعتقد أن لون عينيهآ مزيف بني
عمر حط يده على خصره وبدون أدنى أهتمآم للموضوع : لم يعد يهمني
أمرهآ .. واليوم سأنهي أجرآءآت الطلاق



طآرت عيونهآ وبدون وعي

مآري : أفقدت عقلك ..!!



رفع حوآآجبه وهو متوقع من أمه بتفرح وتطير من الونآسه بهالخبر
... لكن ربكتهآ وذهولهآ ألي أرتسم على ملامح وجهه أكد له
أن أمه أبد مآفرحت بالخبر ..
أو أنه مآعآد بقى لردآت الفعل موآزين معروفه له ..
هو الهآرب الأبدي لحلم اللقآ
ولايلقى قي هاللقآ ألا ملاذ الحرمآن و الهم ..!!!
وهي موضوع الطلاق خلاص شالته من طريقهآ وحطت بدآلهآ مشروع
بيخدم مبآدئهآ وأنتمآئهآ ..
بيخدم دينهآ وهي هالحين تسعى بس لأقنآع سآآرة برسالة دينهآ ..
مآتدري أن سآآرة طول هالمدة الزمنيه ألي أتعبت روحهآ
فيهآ بالدعوة ..
تسلك لهآ وبالأسآآس مآتدري وين ألله حآطهآ ..
تجآوب بيس ونو وأوف كورس ..
تنفخ صدرهآ وتتكلم بثقه على أنهآ فآهمة أم عمر وش تتكلم عنه ..
من زود الطفش والوحدة و مقآبل الجدرآن أحيآن هو ألي يخليهآ تقعد
عند أم عمر أو من تجي الخدآمة تنآديهآ مآتصدق خببببر ..
وهذآ ألي خلا أم عمر تغرس فكرة ميشيل أكثر برآآسهآ ...



عمر بعدم تصديق : أفقد عقلي حين أود طلاق الفتآة التي لاتريدينهآ
أم عمر ببعثره وبتبرير : نعم لابد أنك فقدت عقلك .. لقد تم الزوآج سوآء
أعترضت أم أستسلمت لمآ فعلته أنت .. أعلم أن لديك حيآآتك
المستقله ولك أيضآ أحقية الأختيآر في من تود الأرتبآط بهآ لكنني
كنت أود لو أرتبطت بفتآة كندية الأصل لا عربية و تحديدآ( قالتهآ
بشوي طنآزة ) مصريه ..!!
عمر رفع يده بطفش حتى يلف يطالع في سآآرة من جديد : لم يعد للحديث
أي جدوى .. لقد قررت وأنتهى
أم عمر تقرب من ولدهآ حتى تحط يدهآ على كتفه : وأن تم الطلاق أين ستذهب
بالفتآة ..؟!!



قالتهآ تبي تتأكد هو وين رآح يآآخذهآ ..


عمر حط يده على الزجآج حتى يميل كل ثقل جسمه على يده ..: سآآرة لم تزر
مصر قط أمي .. هذه أول زيآآرة لهآ معي


صدت أم عمر عيونهآ عن ولدهآ مو معجبهآ
الكلام .. يحآول يشبه نفسه فيهآ .. هذآ ألي فهمته

عمر يكمل بصوت غرق فالهدوء : زوآجي بهآ لربمآ كآن من لقآآء الصدف العجيبه ... أنآ وهي نشترك في كوننآ نشأنآ خآرج وطننآ الأصلي ..
تنفسنآ البعد حتى بآتت أمآنينآ ترتبط بعالم ينتمي لنآ ولايعرف لنآ أنتمآء ..
( سكت بعدين تكلم ) لازآلت هي تجهل الكثير عن عآئلتهآ كمآ أنآ الأن ..
ولست على يقين بأن العجز الذي يقتلني يشآطرهآ المسآحة ذآتهآ ..
حقيقة هي لم تخبرني البته عن شوقهآ لرؤية عآئلتهآ وربمآ ...





كآن بيقول يمكن أن الطريقه ألي تم فيهآ الزوآج خلتهآ تقطع
جذور الوصل لأخوالهآ ..
وممكن أن وجودهآ ( مع ألي شرآهآ من أبوهآ) أشغلهآ عن هالشي
وخلاهآ تبي الفرقى والطلاق بس حتى ترجع لديرتهآ من جديد ..
مخيف الحب أحيآآن ..
مآآيرشدنآ ألا للأشخآص ألي نلتقي معهم في أصعب الموآقف
وأشدهآ ..
يحس حزنة في هاللحظة وهو يطالعهآ متبعثر على الزجآج
وبين الأثآث والأبوآب ...!!
حزين لتردده في لقآء أبوه وأهله .. لصد البنت ألي تكفل برآحتهآ
وحط أنه رآآح يسعدهآ... زوجته .. حلاله ..!!
عقد حوآجبه بضيق حتى يهز رآآسه بالرفض أنه يكمل كلامه


عمر : لافآئدة من هذه الأحآديث أمي .. تحوطني الأن هموم
لاأستطيع ألتقآط أنفآسي منهآ
أم عمر تسحب يد ولدهآ : لافآئدة من الأنفصآل .. تحتآج لمزيد من الصبر
معهآ
عمر أبتسم حتى يلف لأمه : يوجد سبب مآ ورآء قولك هذآ .. وأجزم لك
أنني سأكتشفه يومآ مآ ..





تحرك بخطوآته الوآسعه صوب البآب الزجآجي حتى يسحبه
بقبضه يده وهي من سمعت صوت البآب ينسحب تعدلت بوقفتهآ ..
شآفته يطلع يكمل خطوآته على الرصيف .. يحرك أيديه حتى تختفي
بجيوب جكيته والهوآء تلعب في شعره المبعثر يمين ويسآر ..


سآآرة بصوت عالي : عمر ..!!


سمع صوتهآ يلفظ الغيآب مآبين حروف أسمه ..
بس تجآهل ندآهآ له ولافكر حتى يوقف أو يلتفت لهآ ..
عليه يتقن من هاللحظة بعثرة فن الغيآب ..
يتقنه حتى مآيحس بخيبة أمل تحتويه لا طلقهآ ..
أو يحس بخآطر مكسور فأحلامه ألي تمنآهآ بالبنت ألي أرتبط فيهآ
وكثير تفآصيل تشبهم ..
يمكن مآبين هالتفآصيل تنفس الحب لأول مرة ..
رجعت تنآديه والشيله حول شعرهآ وأطرآف هالشيله تتحرك
ليمين ويسآر من الهوآ مع عبآيتهآ .. ومسرع مآرفعت
عبآيتهآ ورآآحت تركض له بقوة .. وقف من حس فيهآ تمر من عنده
وتستقر خطوآت رجولهآ قباله .. مآرفع عيونه لهآ .. ظل
يطالع جزمتهآ بلونهآ الرصآصي ..


سآرة تحآول تآخذ نفس : عمر أبيك شوي ..تكفى
عمر وهو يجمع أصآبعه دآخل جيب الجكيت : عآوزة أيه
سآآرة بتردد وأصرآآر : طالعني ..



حس للحظة أنه في شي غلط في هالمكآن ..
يقول لأمه أنه بيطلق وتقول له لا .. وترفض الفكرة أسآسآ ولا زود
على هذآ تطلب منه يصبر عليهآ ..
وهذي بعد نفس الشي بغرفة النوم في أخر لقآ بينهم قالت له بصريح العبآرة أن
ألي بينهم ورقة طلاق وبينتهي الموضوع ولو خآيف عليهآ يآخذهآ لخوالهآ
لكن هالحين توقف قباله وتطلب منه يطالعهآ ..!!
شسالفه ...؟!!
أو خلاص تعودوآ على وجع عمر وتحمله للأمور ..
المشكله مآتكمن فيهم .. تكمن فالقلب ألي
مثل قلبه مآيقوى على الصد والتجريح ..
مآحس غير بيدهآ تستقر على ذرآعه وعلى طول رفع
عيونه حتى تلتقي في عيونهآ العسليه ..
خصلات متمردة من شعرهآ طالعه من شيلتهآ
تتحرك على مآتشتهي الهوآ ..
هذآ هو حدآد العشق يتلون دآخل عيونهآ ألي أستترت
دآخله بلذه غريبه ..
تمنى بنظرة عيونهآ هذه لو يتجرأ ويلف أيديه حول خصرهآ ..
يبعثرهآ
ويرجع يلمهآ من جديد ..
شفآآفه بهاللون مثل شفآفيه نهر النيل وأمتدآآده ..
نهر زآدت فيه الرغبه أضعآآف أنه يشوفه ..
كآآنت الأشهى .. الأجمل ..
سحب أيديه من جكيته وأحسآآس غريب أستقر في قلبه وهي مصغره
عيونهآ من الشمس تطالعه .. تحركت شفآيفهآ تبي تقوله شي وبدون أدنى تردد حط كفوف
أيديه على رقبتهآ وهي من فآجعة حركته شدت جسمهآ .. حس بعروق
رقبتهآ تنشد تلامس بشرته .. أستقرت أصآبعه
الصغيره تحت فكهآ وببطء تعمده مآل برآسه لهآ .. مآل وهو
يتأمل شفآتهآ ومسرع مآستقرت شفآته على خدهآ بقوة ..
للحظآت طآلت وشفآته على خدهآ كآن مستغرب من قتنة قربهآ
ألي ماله منطق أبد ..!!
أنتفضت وأنفآسهآ أنكتمت من القرب .. من العطر ألي عآنق أنفآسهآ
وكتمته دآخل ضلوعهآ .. همس
بأذنهآ و بشرآآسه غريبه عليه ..

( مآتحآوليش تغريني بعدسآتك .. لأني لو ملت ليكي مش حسيبك
بسهوله ..!! )




أبعد عنهآ وأيديه للحين حول رقبتهآ تبعثرهآ .. طآلع وجهآ
كأنه يبي يشوف الوجه الثآني ألي يكون بعد الي سوآه ..
أبتسم من بين عيونهآ وهي تطالعه بنظرآت تحكي ألف خوف
وخجل ..حتى يبتعد عنهآ تآركهآ بدون مآيعرف
هي من الأسآآس وش تبي فيه عشآن تنآديه ..؟!!!
رآآح تآآركهآ مثل جسد بلله قطرآت المطر ..
يلحقه ريحة عطره الهآآديه ..
ظلت وآآقفه حتى تزفر الهوآآء بصعووبه .. تحآول تتحرك .. تبتعد
عن المسآآحة ألي تجرأ يسوي فيهآ هالشي ..
رفعت يدهآ تلامس خدهآ مكآن مآبآسهآ .. للحين ثقل غريب يستقر
على خدهآ .. كأنه مآآبعد ..
لفت تطآلعه والهوآء تندفع صوبهم ... شلون قدر يقرب منهآ بهالطريقه ..!!
شلون حرك قلبهآ .. وهو
طلع من الفلة حتى يسحب من جيبه المفآتيح .. ينزل من الرصيف على
الشآرع حتى تمدد يده ويفتح البآب ..
حس بصوت غريب ورآه وبسرعه لف لشجر ألي يمتدد على طول
سور الفلة .. عقد حوآجبه وأنحنى سآحب نظآرته الشمسيه
من دآخل السيآرة حتى يطلع ويمشي بخطوآت بطيئة
فالشآرع بعيد عن السور وهو يطالع الشجر من فوق لتحت ... الشمس بحرآرتهآ
الخفيفه متنآثرة حوآليه .. رفع حآجبه اليسار وعيونه مصغرهآ شوي حتى يحرك نظره
يمين ويسآر .. لف برآسه لشآرع الفآضي ورجع بتركيز يطالع الشجر
من وين يجي هالصوت الغريب ..؟!!!
رفع يده لابس نظآرته السودآ حتى تغطي ملامحه .. وبيأس تحرك
بيركب سيآرته ويمشي .. بس وقف حتى يركض من طلع الصوت
مرة ثآنيه .. أنحنى بين شجرتين مدخل رآسه حتى يلمح أخته جالسه
من ورآ السور وتجر شي غصب .. فتح عيونه حتى يقول بصوت عالي
( سآآميه ) ...!!!
أبعد بسرعه عن الشجرتين وطلع يركض بالشارع بجنب السور حتى
يدخل من البوابه للحديقه .. تعآنق خطوآته العشب الأخضر
والظلال تغطيهآ ومسرع مآصآآر يركض مو مصدق أن أخته
موجودة هينآ في الفلة .. وقف قبال حآجز صغير يملاه الشجر الشآمخ والسور الكبير
ورآه .. مد رجله نآط هالحآجز الصغير حتى يدخل بين الشجر .. مال برآسه
مبعده عن الورق


عمر : سآآآميه ...؟!!


كآنت مآآسكه الدموع بالعآفيه ورجلهآ نآآشبه بين حديدتين .. بس من
سمعت صوته بكت غصب .. لهآ سآآعه تحآول تطلعهآ ومآتدري كيف دخلت
فجأة ولاعآدت قآدرة تطلعهآ غير الألم ألي من قوته مآلهآ حيل تصآآرخ ...
أنحنى جالس بذهول عندهآ


عمر : بتعملي أيه عندك ..؟!!


لفت له وعيونهآ غرقآنه بالدموع .. وجهآ أحمر من العوآر ألي تحملته
طول سآآعه كآمله ... بس مسرع مآهتزت قباله تبكي وصوتهآ
بالعآفيه يفهم وش تقول


سآآميه : م...ش . مش ق.. آآد..رة أت..حرك ... عمر ..





صآرت تأشر لرجلهآ تبيه يفهم أنهآ نآشبه مآلهآ حيل تتكلم ..ومسرع مآتسآندت بأيديهآ على ركبهآ وبقوة
مالت بظهرهآ وأصآبعهآ تضغط على ركبتهآ .. تبي تصبببر ..
بس كل شي قآم ينفذ .. الصبر والدموع والوجع ..!!
فتح عيونه على الأخر من شآآف رجل أخته مآبين حديدتين فعلا .. مد يده
يبي يفسخ جزمتهآ عشآن يقدر يسحبهآ بس على طوول صرخت ...


سآآميه صرخت : لالالا .. أرجووووك ..مآتقربش منهآ .. أرججوك..
مقدرش أتحمل .. حموت من الألم ..!!
عمر بعصبيه : أنتي أيه ألي رمآك الرميه السودآ دي
سآآميه رفعت يدهآ حتى تمسك رآآسهآ ومن الوجع وهي ترص
على أسنآنهآ بعصبيه أكثر من عصبيته : عآآوزآآك أنتآ ..
عمر صرخ بوجهآ : عآوزآني تقومي تتنططي كده ..!!
سآآميه بكت بقهر كأنهآ نآقصه وعلى طول صرخت نفسه : معرفش أزآي وقعت من فوق لتحت ..حآجة مسكتني وأنآ بصعد السسور .. أعمل أييه بنفسي
يعني




ظل يطآلعهآ والحجآب الثقيل ملتف حول رآسهآ ومغطي شعرهآ
كله .. متبهذل شوي من طيحتهآ هالحجآب .. تكلمه وهي تبكي ..
قرب منهآ دآآفن وجهآ على كتفه يبي يهديهآ ..







عمر بصوت دآآفي : مآتتحركيش أنآ رآجع ليكي .. حطلب
الأسعآف



فز وآآقف وتحرك حتى ينط الحآجز الصغير ويطلع فالحديقه يركض


عمر ينآدي سآرة ألي للحين ع وقفتهآ بصوت خآيف ::سآآآرة ... سآآآآآآآرة



لفت بعيون مفتوحة على الأخر تطالعه .. وهو جآآي يركض
لهآ متخرع .. ملامحه أرعبتهآ بزيآآدة



عمر يوقف قبآلهآ وهو يأشر على مكآن الشجر : سآميه أختي
متعورة أوي ..
سآآرة مو فآآهمه : سآآميه مين ..؟!!


لمح الحآرس يمشي بعيد وعلى طول أبعد عنه حتى يركض
له بيآخذ جواله ورقم الأسعآآف حتى يدق عليه ..
طلعت مآآري من البآب الزجآجي تطالع ولدهآ ألي كآآن شكله مآآيطمن ..
وقفت وهي لافة الشآل الطويل حول كتوفهآ وتشد عليه ..


مآري بصوت عالي : عمر .. مآلذي يحدث ..؟!!



شآآفته يكلم الحآآرس ومسرع مآآسحب الجوال منه وكأنه
قآآم يكلم أحد ويأشر على جهة من الحديقه ... مآقدرت تنطر
زيآآدة وعلى طول تحركت بخطوآت متسآآرعه حتى
تشوف سآآرة بعد وآآقفه تطالع في زوجهآ


مآري تقرب من سآآرة وتمسك كتفهآ : مآلذي يجري ..؟
سآآرة تطالع مآآري بعد مآفهمت هي وش قالت : أي دونت نو ..!!
مآآري تطالع سآرة بتركيز وبنبر قهر : أيعقل أنك هآهنآ ولاتعلمين مالذي يجري
لزوجك .. ستظلين دآآئمآ الفتآة الحمقآء لدي
سآآرة بطفش : عآد مو كل مرة بفهم شنو تقولين .. يعني فهمت الأوله
مو تقومين تقرقرين فووق رآآسي من يديد ..يكفيني ولدج الخبببل شنو سوآآ
بس هين بعلمه أنآ كيف يتجرأ ويسويهآ ...!
مآري تنحت بوجهآ : ..............


تكتفت بعد مآآخذت نفس ولفت تطالعه مع مآآري ..
عيونهن بتأمل تطالع الحآرس ألي يشرح لعمر شي
مآري قلبهآ قرصهآ وبسرعه رفعت يدهآ


مآآري بخنآآق : مآلذي يجري بني ..


أنعقدت حوآجب عمر حتى يتحرك بخطوآت وآآسعه مآآر
من عندهن .. ومسرع مآ ركض مافي أي وقت لتفكير
في كلام الحآرس وهو يقوله أن أخته قد ترددت على الفلة أكثر من مرة ..
مآعطآ وجه لسآآرة وأمه ورآح رآجع لأخته ..
نط الحآجز الصغير وأختفى من قبالهم ..
وبقهر جرت مآآري يد سآآرة وسحبتهآ معهآ


سآآرة تبي توقف : يآآحظي شنو دخلني أنآ أذآ ولدج مآعطآج ويه


فكت مآري سآرة بوسط الحديقه وأول مآوصلت للحآجز مألت برآسهآ
حتى تشهق من فآجعة وجود أخته ...!!!
رفعت سآرة حوآجبهآ من شآفت مآري جمدت بوقفتهآ ..
تحركت بخطوآت وآسعه وهي تسمع صوت وحدة تأن وتتوجع ..
وقفت ورآ أم عمر حتى تميل برآسهآ وتلمح كتف عمر وهو منحني
جالس قبال شي .. أبعدت عن جسم مآري وقربت أكثر للحآجز ..


عمر : أتحملي هيآ كلهآ دقآيق وحييقوآآ ..!!






من يكلم هذآ ..؟!!
حطت أيديهآ على الحآجز وباليد الثآنيه أبعدت أورآق الشجر
حتى تشوف وحدة جالسه على الأرض وممددة رجولهآ ..
تبكي بصمت ووجهآ رآآيح أحمر .. وعمر من كثر مآهو متألم لهآ
يتصدد ويبي يصبرهآ بس مو قآآدر .. لمت عبآيتهآ
ورفعت رجلهآ حتى تنط الحآجز وتقرب منهم



سآرة : شسالفه .. من ذي
عمر بصوت متأثر من حال أخته : دي أختي سآميه



رفعت رآآسهآ لسور العالي ورجعت تطالع رجلهآ
مآتدري كيف دخلت .. وش جآبهآ أصلن هينآ


سآرة : طيب .. رجلهآ نشبت كيف هينآ ..
سآآميه تبكي ومسرع مآشهقت : ...............
عمر يأشر لأخته بقهر : أسأليهآ ...!!
سآآميه : مآحدش يسألني عن حآآقه .. حموووت وأنتآ عآوزني أتكلم..!!!
عمر بقهر : يآآسلام .. عآجبك ألي جرآ ليكي .. مش عآآرف فين عقلك
سآعتهآ ..
سآآميه تحط يدهآ على رآآسهآ : يآآآآآآآآرب ..



هزت رآسهآ سآآرة وكل وآحد منهم مستلم الثآني صرآآخ ..
أنحنت وقربت من رجلهآ ..


سآآرة تحط يدهآ بخفه تحت سآآق سآميه : حرفعهآ .. عآوزآكي بس
تتحملي الألم حبتين..
عمر طآرت عيونه : البنت مش عآوزة حد يلمسهآ .. !
سآآرة مآطالعت عمر ولاهتمت لكلامه .. حآقرته : هآ
سآآميه من حست بأيدين سآآرة تلمس جلدهآ صرخت : لالالا .. سيبيهآ ..
سآآرة بهدوء : مآتخآفيش ..دي حتكون سهله
سآآميه بكت بقوة ورجعت أيديهآ لورآ متسآندة فيهم : حتألم منهآ أكييد
سآرة : دي وآآآضح أنهآ كسر .. حرفعهآ ومش عآوزآكي تحركيهآ
حتى مآ تكون المضآعفآت كبيره ليكي .. بسم الله ..




كتمت نفسهآ ورصت على أسنآنهآ أول مآرتفعت رجلهآ ..
وعلى طول صرخت سآآرة بوجه عمرألي متنح يطالع فيهم


سآرة : أرفعهآ لفوق حتى أقدر أطلع رجل أختك يامال الصلاح
عمر يفز وآقف ويروح لسآميه حتى تستقر أيديه على خصرهآ وبنيرة طنآزة : مش المفروض
تتكلمي .. ولا عآوزآني أترجم صمتك ..!!
سآآرة : لاوالله ... يآخي مآيحتآج لهآ ذكآ .. الحديد من فوق وسيع فأكيد
محتآجة أحد يرفعهآ حتى تطلع رجلهآ ...
عمر بتهديد : أتكلمي مصري أحسن ليكي
سآآرة تحرك رجل سآميه : والله كيفي أقلب مصري مثل مآبي .. وبقلب
كويتي مثل مآآبي .. ومآرآح تتحكم فيني ..أي والله
عمر عصب : مش من مصلحتك لسآنك يطول أكتر من كده ..
سآآرة : والله معطتك الحل وأنت ألي تأجل ..


طلعت رجل سآآميه ألي سكتت وكل همهآ رجلهآ لا ينسونهآ
وسط هالجو المتوتر تقول هذآ وقته ..!!
نزلتهآ بشويش حتى توقف سيآرة الأسعآف قبال الفلة وأم عمر
نظرآتهآ أشتعلت حقد وغضب ..
شلون قدرت تدخل وهي موصيه الحآآرس ينتبه لهآ ,,,
وأصلن كيف ولدهآ طآح فيهآ ...!!
أبعد عمر أيدينه عن سآميه أول مآنزلت سآرة رجلهآ وهو نزلهآ ,,


سآرة تنحني لسآميه : أحمدي ربج أني أعرف شي بسيط عن هالكسور
وشلون أتعآمل معهآ ولا كآن نطرتي أخوج الفالح مع سيآرة الأسعآآف ..


قالتهآ حتى ترفع عيونهآ لعمر ألي نظرآته تبدلت لغضب
أخفآآه بعبث لشجر أول مآصد بعيونه ..
تحركت مآره من عنده حتى تنط الحآجز وبدون أدنى أهتمآم رآآحت تتحرك
متوجه للفلة ...
نستهآ هالموآجهه أن سآآميه تكون بنت خالهآ والوآجب
عليهآ تروح ع الأقل معهآآ ..
بس دآم عمر موجود مآرآح تروح ولا تفكر حتى ..!!
وأول القبل بينهم ثورت برآآكين خآآفته دآآخل الأثنين
تآركة لكل وآحد منهم ردة فعل معآكسه لثآآني ..

× × × × × × × × ×



في الكويت ..



يصرخ وهو يفز وآآقف : شنووووو ..فهمني كيف طلعوآ من الشرطة
بهالطريقه .. أييه ..( فتح عيونه بشرآآسه ) أنت تتحجى من عقلك ..
أييه .. أي ضآآبط .. خآآلد .. خالد منو . ( رفع حوآجبه حتى يرجع جآالس وبقهر)
لا تقوله .. طيب ..طيب ..



أبعد الجوآل عن أذنه وخبر طلعة سيف ورحيم كآنت آآخر
مآتوقعه ..!!
كيف طلعوآ .. كيف وهذي الضربه ألي بتخلي آآل صآآرم ورآ الشمس ..
كل شي حسب حسآآبه ... كل شي ألا أن الضآبط يكون وآآحد
من خويآ لافي .. وش هالحظ ألي على هالرجال ..
كل دقه تكون الصح عنده ...
هالحين لازم يبعد نفسه عن الموضوع دآآم أن خالد قآعد يحقق
وهو ألي مستسلم القضيه .. فز وآآقف حتى يتحرك بخطوآآته
طالع من غرفه المجلس .. لازم يشوف أبوه ويقوله على هالمصيبه العودة
ألي لا على البآل ولا ع الخآطر ... كمل خطوآآته
صوب بآب المدخل ومن فتحه طلعت بوجهه خوله ..


فوآز رجع خطوة لورى وهي تدف البآب تبي تدخل : هلا ..
خوله بدون نفس والأخلاق زفت : أهليييين ..


وقفت قباله حتى تبعد الغطآ عن ملامح وجهآ


خوله : عذوب مآردت للبيت ..؟
فوآز بضيق : لا والله من ذآآج اليوم مآردت .. أبوي دق ع ضآآري يقول
أنه أخذهآ للمستشفى
خوله : أهآآآآ



مآهتمت للموضوع كثير .. وبتعب تحركت حتى توقف من تكلم فوآز

فوآز : مآعندج وقت بقعد ويآآج ..!
خوله على طول قآآطعته : مو فآضيه ..
فوآز بألحآح : طيب متى تغيبين عن هالمدرسة ..
خوله بطنآزة وبدون مآتلف له : أغيب ..!! بالله عليك النآس وصلوآ للقمر
وأنت كلامك على مآهو عليه .. قصدك مآروح لدوآم ..
فوآز بطفش : شنو يفرق .. تخرجتي من هالمدرسة وتوظفتي فيهآ .. تلوميني
لاقلت لك تغيبين ههههههه
خوله مآعآدت قآدرة تتحمله وبسرعه لفت له : مآفي شي يضحك أشووف .. وبعدين أنت مآورآك دوآم يضفك
فوآز بنظرة شرسه : تكلمي عدل ..
خوله بطفش : أوهوووو .. أنت . ترآ أنآ مآعرف الرآآحة ألا أذآ مآآشفتك ولا كلمتك
فوآز بضحكة طنآزة : ليش ..؟ خآآيفه



سكتت .. وملامحهآ ذبلت حتى تحس برعشه خفيفه تجتآح
كيآنهآ ..

خوله بربكة : أخآآف من شنو .. شتقصد ..؟!!
فوآز : خآآيفه من ألي أنتي خآآيفه منه
خوله بعصبيه : نغزآتك هذي مآآتهمني .. وبعدين أنآ الشرهه علي ألي
وآقفه أكلمك



لفت معطته ظهرهآ حتى تتحرك بخطوآت وآآسعه صوب الدرج تبي
تصعد


فوآز بصوت عالي : بمآ أنك منقطعه عن أخبآر العايله من زمآن ..
ترآ لافي زوج صديقتك المصون تغريد من زمآن فالكويت ..
تذكرينهآ تغريد ولا قطعتي العلاقآت فيهآ من تركت زوجهآ ..!!
أو لالالا .. أنتي كنتي معهآ فألمآنيآ أول سنه ..مو أنآ ألي رحت ويآآج ..
ألله يلعن أبليس نسآآني هالسالفه



حست فكلامه يدوس على قلبهآ وسط كومة حقآآيق يغطيهآ الظلام ..
نزلت عيونهآ على الدرج بأتسآعهآ والصمت كسآ تفآصيل
دهشتهآ ...


فوآز يكمل : لا تعتقدين أن علاقتج بتغريد أنتهت .. لازم ترجعينهآ
نفس مآكآنت .. لأن فيه كثير أمور يآخوفي تنكشف ثم يروح أبوي
تحت الرجلين ...!!!



لفت له وبأندفآآع


خوله : يآآآخي فكني من شرك .. من زمآآن قلت لك ولأبو طلعووني
من هالسوالف خلاص .. قطعت صدآقآتي في هالعايله من زمآن
وبديت أولهآ بتغريد مآعدت أبي أعرف أحد منهم .. خلاص ..
أوففففف ..



صعدت الدرج بخطوآت متسآآرعه


فوآز بخنآق : بلاج مآمن عقل ... هين بس أنآ أوريج

وصلت لطآبق الثآني حتى تتحرك بخطوآتهآ الوآآسعه صوب غرفتهآ
وتسكرهآ عليهآآ ... ظلت وآآقفه تحس أنهآ بتختنق ..
جرت شنطتهآ المتعلقه على كتفهآ حتى تفتحهآ بسرعه
وتسحب منهآ الجوآل .. مآعندهآ غير تروح لبيت ضآري
نفس عذوب وتفك روحهآ من هالنشبه .. دقت على رقمه حتى
يرد بصوته الرجولي الهآدي


ضآري : هلا بخوله ..
خوله بدون مقدمآت : تعآل خذني نفس عذوب من بيت أبوي ..
ضآري بأستغرآب : هدي طيب .. تآمرين أمر بس شنو صآير ..؟!!
خوله بتبرير : تهآوشت ويآ فوآز
ضآري أخذ نفس من طرت أسمه : لاحول ولا قوة ألا بالله .. ولايهمج
هالحين أشغل سيآرتي وأييبج



أبعد الجوآل عن أذنه وشعره الأسود ألي يميل للخشونة
شوي كله رآآجع لورى .. جالس في حديقة بيته وعكآزته
جنبه متمآيله على الطآولة ..
صآآر يحرك عيونه يمين ويسآر بعبث ..
ويأس غريب يتلاصق في كل شي يخص أمور هالعآيله ..
ولايدري متى بيضل سآكت ..
معقوله ينتظر تنتهي مرحلة منتصف اليأس ألي يعيش فيه ..!!
جآآذبيته تعآدل الجآآذبيه في خسآرآته وأسرآره ..
هو ألي تعلم كيف يغض الطرف عن أي سؤآل ينخفض لدون
المستوى حتى مآعآدت أكبر همومة .. الفضول ألي يجري
في عروق ألي حوله ..
حس بأصآبعه تضرب فالطآولة تبي تمسك أصآبعه
وعلى طول هو مد يده حتى يدفت أصآبعه تحت أيديهآ النآعمه


عذوب : خولة ليش دآقه ..؟
ضآري بأبتسآمة : كالعآدة نآآشب لهآ فوآز وتبي الفكة منه
عذوب : طيب ورآ مآتروح لزوجة نمر تتونس عندهآ لين يطلع فوآز من
البيت
ضآري هز كتوفه : مدري ..

سحب يده من بين أصآبعهآ حتى ينحني أكثر ويعدل الشآل
ألي متمسكه فيه


ضآري : تدفي زين .. ( سكت بعدين كمل وهو يطالع نور الشمس )
قومي دآخل عن البرد ..

فز وآقف حتى تتكلم بصوتهآ الحزين


عذوب : متى بتعترف لي أنك مآبعت بيت سعود .. وأني أنآ
هالحين قآعدة فيه .. ضآري مستحيل تبيع البيت ألي تجمعتوآ
فيه .. مستحيل



شلون تقدر تآآخذ منه الحقيقه وهي محرومة من نعمة البصر ,,
كيف لهآ تدرك أنه فعلا مستحيل بيبع البيت
وهو قالهآ للمرة الألف .. هذآ بيت جديد غير بيت سعود ..!!
بس لمصلحتهآ ولنفسيتهآ مستحيل بيقول لهآ
ألي تبي تعرفه ..


ضآري : لو أقدر أعطيج عيوني تشوفين أنتي وين..؟ كآن
صدقتي أنج مو في بيت سعووود ..
عذوب بصوت صآر وآطي وعيونهآ تطالع الفرآغ : بس نفس ريحة
البيت يآضآآري ... بيتي هذآ شنو رآح تستفيد يآضآري بهالقول ..؟!!
ضآري يبي يغير السالفه : أنآ بروح أييب خوله ورآد .. بوصي عليج الخدآمة
طيب ..
عذوب هزت رآسهآ ووجهآ ألي تبدل لملامح الحزن : ...........




تحرك بطوله صوبهآ حتى ينحني يبوس رآسهآ ويبتعد ...
من بعد مآقال لعلي عن ألي بيسويه فوآز
غريبه مآدق عليه لافي
ولا يحس أنه تحرك ..
بخآآطره يروح يقابله بس مآآيبي هالشي ألا لين يعلن
في مجلسهم أن سعود معطيه بنتهم عبير عطآ ..
ومحدده بعمر توصل له .. وهي هالحين في وجه زوآج وبيكون حضوره
عشآن يتمم هالأمر وتعلن لكل أنهآ له ..
ومآهو معقوله يردون ولد عمهم ويكسرون كلمة سعود ..!!
أخذ نفس هالشي يبي له وقت .. وهالوقت طآآل ..
لمتى بيظل سآآكت عن هالأمر ..
البنت ولازم تكون حلاله .. مآهو معقوله بيسكت لين يتقدم لهآ
وآحد من جمآعتهم ثم لاتكلم قالوآ وينك سآآكت من سنين ..!!
دخل للبيت حتى يسحب شمآآغه بهدوء ومسرع مآسحب الطآقيه
.. توجه للمرآيه بطوله حتى يوقف ويلبس الطآقيه فوقهآ الشمآغ
.. أرتمت أطرآف الشمآغ على كتوفه العريضه ومسرع مالبس العقال
حتى يرفع الأطرآف لفوق مبتعد عن المرآآيه ..



× × × × × × × × × ×


جالسه على الكنب مكتمة وقلبهآ من ألي شآآفته الصبح للحين
تحسه منقبض مآرتخى .... أنحنت حآطة يدهآ على خدهآ ومتسآندة
بهاليد على ركبتهآ ... وين رآآح أخوهآ عبدالله ..
من تشوفه تطلع تنشب له أستجوآب ... متضآيقه حد الألم ..
والله يوم طلع صآروآ يأشرون له ووآحد منهم تخبى ورآ العربآنه ..
محسسينهآ أنهآ تحلم وعمهآ بدال مآ يهتم للي تقوله قآم يخآنقهآ
ليش وآآقفه قبال الشبآك ألمكشوف على الشآرع ..!
طلعت عبير تركض وهي لابسه بنطلون جنز أسود على بلوزة طويله
لونهآ أحمر لتحت الركبه شوي فوقهآ جكيت بنفس طول هالبلوزة ..
وقفت قبال ليليآن وحدهآ مستآآنسه


عبير : يآآربي وأخيرآ بنروح السوق .. من الصبح وأنآ أنطر هالرووحه ..
ليليآن تطالعهآ من فوق لتحت : ترآ عيب تلبسين هاللبس عند خالك
ولا أخوآنك ...!!
عبير تنحت فيهآ وبصوتهآ النآعم : أي لبس قصدج
ليليآن بدون تردد : هذآ ألي لابسته .. عيييب وحرآآآآم

عبير أنعقدت حوآجبهآ : ليش والله مو ضيق .. حتى لبسي وسيع
عند أخوآني
ليليآن : مدري عنتس .. بس أنتبهي
عبير : أيل لو تشوفين لبس رفيجآتي .. كله ضيق وكله جنز
ليليآن رفعت أيديهآ : مو هذآ البلا .. نآسيآت أن فيه بآآتسر حسآآب وعذآب ينطرهن ..
عبير بخوف : أنتي لا تخوفيني .. والله مآعرف ألبس ضيق عند أخوآني
وأمي تنبهني بعد
ليليآن تأشر بيدهآ بالهوآ : أييه بآتسر مو نآآقص أشوفتس ألا نفس
هالي يسمونهآ تغريد .. عبآيه مطرزة وفسآآخة وقلة حيآ .. يآآربي
بالله مآيخآفون من أن الوحدة يآخذ ملك الموت روحهآ وهي بهالمنظر ..!
أقص يدي أذآ مآسألتيهآ ترضين تموتين بهالشكل تقولتس .. أعوذ بالله ..
تقول أن أحد بيستشيرهآ لا مآتت
عبير طآرت عيونهآ : ليليآن شنو ملك الموت .. حنآ في طآري السوق شنو يآآج
يآدآفع البلا .. وبعدين تغريد ترآ لاطلعت من البيت تتغطى والله
يمكن لالبست عبآية كتف أقولج تلبسهآ مطرزة بس البنت مو فري
ليليآن بدون نفس : وشووو فريه ,,
عبير تجلس جنب ليليآن وبهدوء : أنآ بقولج شغله ..
ليليآن تلف برآسهآ صوبهآ : أييه ..
عبير : ترآ خالي دآيمآ ينصحهآ ووالله مآتصدقين شنو تفرح فيهآ وتلتزم
بس بعد مدة نلقآهآ ترد على مآهي عليه .. هي أنسآنه تسآفر والبلا من ألي تشوفهم هنآك من رفيجآتهآ .. حتى أنآ ورآهآ مآرآح أخليهآ ..
ليليآن بقهر وبشوي صدمة : بالله .. أخوج هالشآيب تسيف تزوجهآ ..؟!
عبير : لالا .. ترآ هي عمرهآ مآخالفت لافي بشي .. وألي مآيحبه
تبعد عنه .. أنآ أتحجى عن يوم سآآفر
ليليآن : أيييه .. أنفلتت لا حسيب ولارقيب ..
عبيرتصد بعيونهآ عن ليليآن : لاوالله يآليليآن .. قسم بالله تكسر الخآطر وأنآ عآرفتهآ زين تلين بالنصيحة بشكل .. بس من تسحبهآ أمهآ من ديرة لديرة
تلقينهآ ترد نفس قبل .. ترآ لافي شدييد كآن معهآ .. حتى لدرجة غصبهآ
على القفآزآت قبل وقآآمت تبكي عندي يوم قلت لهآ عن قرآره .. ( لفت برآسهآ وأبتسمت ) نفس مآتلبسين أنتي ..




سكتت .. وشي دآآفي .. مريح أستقر دآخل ضلوعهآ ..
يحب البنت الملتزمة وهو كآن يملي شروطة على زوجته الأولى ..
وهذي هي .. فيهآ من شروطه ألي عمره مآأمرهآ فيهآ
معقوله يوم كآن يطالعهآ بالغطآ ولبسهآ السآآتر ..يفرح ..!!
مآعمرهآ حسته بهالشي أبد أبد ...


عبير ضربت ليليآن بخفه : دقآيق .. تقولين عن أخوي الشآيب ...
حلوة
ليليآن تفطنت لكلمتهآ ألي خلاص صآرت تنطقهآ تلقآئي : أنآ ..
عبير بنعومة : أكيد أمي العودة قالت لج كل شي عن لافي وتغريد
بمآ أنه عندكم ..
ليليآن قالتهآ بشك وكأنهآ تبي تستدرج عبير بالكلام : مثل ..؟
عبير : أمم .. أنه مخترع جبير في الكيميآ وأنه شخصيه معروفه في فرنسآ
لأنه صآر وآحد منهم .. أنآ كنت أدخل ع النت قبل وأعرف عنه كل شي ..
يوم أبوي أمرنآ نقآطعه .. شفت صوره فالجرآيد


نزلت الجوهرة من الدرج وهي مآآسكه عبآيتهآ وفآتحه شنطتهآ تدور فيهآ ..


الجوهرة وقفت : يآربي وين طس الجوآل ..؟
عبير تطالع عمتهآ : بنمشي الحين ..؟
الجوهرة رفعت رآسهآ تطالعهم وبضيق : ورآ مآلبستن
عبير : يوم قلتي لي نزلت تحت وجهزت أغرآضي وطلعت أقول
لبنتج بعد تتجهز
الجوهرة تكمل خطوآتهآ نآزله : هآآ يمه عسآآج أحسن هالحين
ليليآن هزت رآسهآ : أيه .. بس وين رآح عبدالله


عآنقت خطوآتهآ الأرضيه حتى تجي تمشي لهم ومسرع
مآجلست

الجوهرة : والله يآآيمه شلعتي قلوبنآ الصبح .. تصدقين بالله علي
توه دآآق علي يقول للحين أحس الخرعه مآرآحت مني
عبير ضحكت : والله خالي أبد .. قلبه المفروض يكون قوي
ليليآن تفز وآقفه وتروح تجلس عند أمهآ : وقسم بالله شفتهم بعيوني ..
ليش مآحد مصدقني ..
الجوهرة : يآآيمه يمكن عمآل الزباله أو أحد غريب ..
ليليآن تقوم : أستغفر الله .. أنآ بروح فووق
عبير بونآسه : عمتي تقول أنهآ بتقص شعرج .. متحمسه أشوفج بنيو لوك
ليليآن بصرخه وعيونهآ طآآرت : وشوو أقول أندزلعي بس .. أقص شعري
مهبوله أنآ .. والله لو طآح شعر منه أبكي نهآري كله تبيني أروح أقصه ..
عبير بخوف : مآقلنآ شي ( طالعت عمتهآ ) بنتج كبريت
الجوهرة لوت فمهآ : كبريت .. هآآ ( رفعت يدهآ لبنتهآ ) روووحي يمه رووحي
مآعليج منهآ تجذب .. مآحدن لامس شعرج ..
ليليآن : أييه أشوآآ ..


نوت تتحرك بس وقفت وبخآطرهآ شي تبي تعرفه ..
مآجت عند أمهآ ألي تبي الجوآآب ..




ليليآن تطالع أمهآ : يممه أقدر أسألج ..؟!
الجوهرة بطولة بآل : أبووج مآبقى شي ويوصل أستعيلي
ليليآن ترفع يدهآ ومن قلب تتكلم : هالحين لو أنآ ملكت شي .. يعني صآر
ملكي وهذآ الشي كآن ملك أحد قبلي وفرط فيه ويوم أنآ ملكته حس بقيمته
وبغى يملكه من جديد .. يصير أتمسك فيه .. ولا أخلي أحد يقرب منه
عبير طالعت ليليآن تحس مخهآ أفتر : ..............
الجوهرة نوت تضحك بس مسكت نفسهآ : هو شنو يمه هالي ملكتيه ..
ليليآن برفض أنهآ تقول : أي شي
الجوهرة : يعني وظيفه ولا بيت ولا زوج ولاشنووو
ليليآن رآحت جلست قبال أمهآ : تقريبآ .. تقريبآ يشبه الزوج
الجوهرة : شلون يشبه الزوج وأنتي شنو دخلج تملكينه ( بشك ) شنو السالفه
ليليآن : لالالا .. هذي صديقتي ألي طلبت مني أستشيرهآ عن هالشي ..
الجوهرة : لا والله يمه .. دآم الوآحد فرط بشغله عآرف قيمتهآ زين
يستآهل ألي يآآه لأنه مآيستحقه .. ودآم هي ملكته خليهآ تحآفظ عليه ..
أحيآن يآيمه الأشيآء ألي لهآ قيمه مهمآ ملكهآ أشخآص مآتظل ألا مع
ألي يقدرهآ ويعرف قيمتهآ ..



أنفتح البآب حتى يوقف عبدالله ورآه


عبدالله : يمآآآآه ..
الجوهرة تفز وآآقفه : جآآهزين يمه ...
عبدالله : ننطركم بالسيآآرة ..
ليليآن بحمآس من كلام أمهآ : يمه طيب نقدر نروح لبيت جدتي .. بآخذ شغله
منه
الجوهرة وهي تلبس عبآيتهآ : مآيخآلف يمه ..



تحركت بخطوآتهآ الوآسعه صوب الدرج حتى تصعده .. وعبير رآحت تلبس عبايتهآ
فتحت غرفتهآ وبسرعه توجهت لسرير وسحبت عبآيتهآ والنقآب المرمي
عليهآ مع قفآزآتهآ ...
كلام أمهآ فتح لهآ جهآت من التفكير عمرهآ مآحسبت لهآ أي
حسآآب ..
فعلا هي ليش تبي تتعب نفسهآ وتغريد فرطت في لافي ..
وهالافي هالحين زوجهآ .. عقدت حوآجبهآ لمآ أنتبهت لشآشه جوالهآ
12 مكالمه لم يرد عليهآ من البندري ..
ألله يقطع ابليس .. الصبآح كلمتهآ ومن ألي شآفته نست أمرهآ ..
مآعليه لاردت من السوق رآآح تكلمهآ ..
طلعت من الغرفه وسكرت البآب حتى تلبس عبآيتهآ على السريع
مع القفآزآت وتنزل ..

الجوهرة تنآدي عبير : يلاااااا يمممه ..
عبير تطلع بعبآيتهآ السآآترة : خلصصت ..



طلعت ليليآن وعبير حتى تسكر الجوهرة بآب بيتهآ .. تتحرك
بخطوآتهآ صوب بآب الشآآرع ومن رفعت عيونهآ ألا علي وآآقف
ينطرهم .. فتحت البآب ألي جنب السآيق وركبت ..



الجوهرة : علي .. ترآ بنتي تبي ترد لبيت أمي عندهآ غرض
تبي تآخذه
علي يلف برآآسه يطالع عبدالله ألي جلست بجنبه أخته : عبود الكيس
ألي تحتك أرمه لورآ
عبدالله بصوت وآآطي : زين
الجوهرة : وهي تسكر بآبهآ : سمعتني ...؟!
علي : بس خالتي ولافي قآعدين فالجآخور من الصبح وبيظلون فيه
لكم يوم ..
ليليآن طآرت عيونهآ وهي تطالع علي ولا أحد قالهآ : ..............
الجوهرة تلف برآسهآ لبنتهآ : طيب يمه معج مفآتيح
ليليآن مسكت مخبآتهآ : أييه يمه معي
علي وهو يحرك مرآيته لورآ : عبير أستأذنتي من أمج
عبير : أييه . وترآ حسآآب هالسوق عليكم .. بشري ألي بخآطري أنآ
مآمعي ولا فلسسس
ليليآن تلف لعبير وعيونهآ طآآيره من هرجهآ عيني عينك: شحآآذه ..!!
علي ضحك : ههههههههه .. يعني أنج دآيمآ تروحين لسوق ومريحتنآ
مآشالله
عبير بتحذير : خالي بلا فضآآآيح .. هآآ .. لاتخليني أقلب عليييييك
علي : ههههههههه .. أقلبي عشآن لاسويت شي مآحدن يلومني
الجوهرة بأبتسآآمه : كم عبورة عندنآ ..
علي يحرك سيآرته : بسم الله ..



ظلت سآآكته وعبير ذبحتهآ بالهرج ... ودهآ بس تسكت عشآآن تفكر
فالي شآآغل بالهآ ..
مآتدري ليش كلام أمهآ حمسهآ لأشيآآء كثيرة تسويهآ للافي ..
هي مآتدري شنو ألي تبي تسويه أو تقدر عليه ..
بس متحمسه .. والأكيد أن أمهآ مآرآح تقصر معهآ بالسوق ..
وبعد دقآيق وقف علي عند بآب بيت الجده ..


علي : تبين عبدالله ينزل معج ..؟!!
ليليآن : لالا .. مآرآح أطوول .. ( لفت لعبير ) أفتحي البآب بنزل ..
عبير : نذاله ورآ مآتخلين أخوج هو ألي يفتحه
عبدالله طآرت عيونه وأرتبك : .................
ليليآن تدفهآ : أخلصي بسسسسس ..


فتحت عبير البآب ونزلت حتى تنزل ليليآن وهي تمشي بخطوآآت
وآآسعه ..تدخلت دآخل المظلات وعلى طول سحبت المفآتيح من جيبهآ
وفتحت البآب ..دخلت للحوش وكل شي سآآكن ..
الشمس محتلة جزء بسيط من الحوش وكل شي بآآقي فالحوش تملاه
الظلال .. رفعت عيونهآ لسمآء .. سبحآن الله الجو الصبح مغيم وهالحين
شبه صآآفيه ..
تقدمت لبآب المدخل تبي تفتحه .. بس لقته مفتوح .. !!
ملت ملامحهآ الأستغرآآب والخوف حسته يحتويهآ من جديد ..
مآتخبر جدتهآ تروح وتترك بآب المدخل مفتوح ...
دفته حتى تتدخل أكثر والظلام يعبث بالزوآيآ ... توجهت صوب
اللمبآت تفتحهآ ومن أمدت يدهآ وشغلت اللمبآت فتحت عيونهآ على الأخر
من شآفت وحدة جآلسه بالمجلس ... ومن حست فيهآ فزت وآآقفه
جآآيه لمهآ ..
طآآرت عيونهآ من ظهرت لهآآ تغريد .. شكلهآ .. شكلهآ خوفهآ ..
عيونهآ الحمرآ خلت الدموع تندفع لعيونهآ ..
لايكون هذآ المرض ألي يتكلم عنه علي .. كذآ تآرك عيونهآ
بهالشكل الموحش ...!!




تغريد بفرح : خالتي حمده ...!!!





ظلت وآآقفه بذهول تطالع ليليآن ألي مآتوقعت تشوفهآ أبد ...
وصلت هينآ هآآجه من المكآن ألي تركهآ لافي فيه ..
كآنت على أستعدآد تقول لحمده كل شي .. عن لافي وعذآبه وطآري سعود
وسجن أبوهآ .. خلاص .. مآعآدت تقدر تتحمل شي ...
تبي ترتآآح .. بس مآلقت بوجهآ ألا القدر ألي هزمهآ ..
االبنت ألي يقول فلاح أنه شآفهآ مع لافي قبل سنتين فالجآخور
أنهآ كآنت على علاقه معه ,,
وبدون مآ تهجم عليهآ طآآحت عند رجول ليليآن تترجآهآ ..


تغريد : تكفين .. فكيني من لافي .. خليه يتزوجج ويفكني
من شره .. تكفييين .. ألله يخليج ..




رجعت ليليآن لورآ بذهول .. صدمة وجودهآ خلت الحلم
أقرب لهآ من الوآآقع .. تغريد هينآ وش تسوي ..؟
كيف دخلت ومن كآآنت تنتظر ..؟
هذي هي مرميه عند رجولهآ ولا تطلب الخلاص من لافي ....!!





ليليآن بالعافيه نطقت : وش بلاتس أنتي ..؟!!




مآيمديهآ تنطق ألا قآآمت تغريد وقربت منهآ تبكي ...
منهآرة على الأخر



تغريد : فكيني من هالمريض .. ( رفعت يدهآ المحترقه بوجه ليليآن )
شوفي شنو سوآ فيني .. شوفي المريض شنو سوآآ .. تزوجيه حلال
عليج .. وقسم بالله العظيم لا أحضر زوآآجج أنتي وهو وأرقص فيه بس فكيني
منه .. عذبني هالجلمووود .. حرمني من رآآحتي ( شهقت بقوة ) .. أنآ مريضه وهو مآآيعرف الرحمة ..
حلاآآآل عليج خوذيه .. بس مآآبي أأشووفه ..مآآآبيه



ظلت وآآقفه تطالع فيه .. ومسرع مآلصقت بالجدآر من منظر يدهآ
لا مستحيل لافي يسوي هالشي ...
لافي ألي تعرفه قآآسي ,, بس مآآيعذب أحد بهالطريقه ..


ليليآن بأندفآآع : تسذووووب .. لافي مآيسويهآ
تغريد سحبت ليليآن مع عبآيتهآ من القهر : حطني في جآخور له .. وخلا عبدآت
علي يحرسوووني .. ضربني .. ضربني وتقولين
مآآيسوي هالشي ... مآنتي مصدقتني أسأليه ,,, عنده جآآخور .. عنده


حست بقلبهآ يوقف ... من طرى عليهآ الورقه ألي طآحت فيهآ
بملكيه لافي لجآآخور ..
أييه صح كلامهآ ... صح .. بس مستحيل بيسوي لافي هالشي ..
لافي ألي حبته مآيعرف يعذب أحد ..
كيف يسوي هالشي مع ألي يحبهآ ...
التفكير بس بهالشي يدفعهآ للبكآ .. ومسرع
مآبعدت بعيونهآ مآتبي تطالع يدهآ ..مآتبيهآ هي ,,., مآتبي تسمع
شي


ليليآن : تسذوووب .. أنتي وحدة حقووود
تغريد منهآرة : قلت لج خووووذيه .. بس فكيني منه ..ريحيني وريحي
أبوووي ..








<

<

<

كــــــــــــــــــــــــــت

لقآئنآ الأثنين القآدم .. لأن السبت مآقدر عليه أبد ..

.

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 18-12-12, 03:07 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

.



السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

ألي لبى ندآآءي يآآعلني مآخلا منكم سوآآء ع المتصفح ولا التويتر ..
ومن توآجد ونور المتصفح بعد .. يآسعآدتي فيكم والله
عن هالفصل .. لو أقوولكم شنو صآر فيني .. أمس تسع المسسآء
فآتحة الاب بكمل ألي أقدر عليه لين توصل الساعه 11 .. المهم
أشتهيت كوب شآهي ^ ^ << أمحقهآ من شهوه
,, طلعت من الغرفه ومآصدق ولد أختي أطلع
ألا طيرآن ع الاب وترفس فيه لين قآآل بس << فيس أنجلط وخلص
ويوم دخلت ألا أبو الشبآب مسنتر عنده فآتح برآآمج ومآسح من الروآيه
الكم الفلاني ومسوي له حفظ بعد
O 0 >>
صرخت صرخه أنخلع المسيكين .. وزين مآصآر فيه شي .. والله يوم هديت
وقلت يآبنت تمالكي أعصآبج مآعآد يفيد طرى علي وكسسسر خاطري ..
من الصرخه طلع مآيدل الدرب .. خخخخخخ
نجماتكم ضآآعت وعلوم شيخكم وزوجاته ليليآن وتغريد ..
ورشدي أبآضه ومآرغريت تآتشر
الفصل اليآي برجع لردود وأقرى من جديد لأني أخآف أنسى أحد ..
ومن رحمة ربي قبل أمس حفظتهآ بالفلاش ويوم تذكرتهآ وفتحتهآ
لقيت كآتبه جزء وكملت عليه .. << وتم بحمدالله ألي يجبر خوآطركم ..
يعني تصبيره للأربعآآء ..
بآآرت بوحة .. متى مآدخلت تحدده بالحفظ والصون ..^ ^ ...



الفصل التاسع والثلاثون ..



الخطوة الرابعه والثلاثون .. خطوة الأنقسآم في حلم أريد منك أكثرممآأريد ..



( يآآ أبي ضفآئر الفرح قتلت على قآرعة الطريق ..!! )



ليليآن : تسذوووب .. أنتي وحدة حقووود
تغريد منهآرة : قلت لج خووووذيه .. بس فكيني منه ..ريحيني وريحي
أبوووي ..


ظلت سآآكته تتأمل تغريد في وجه يشبه وجه الغيآآب ..
وكأنه وآجب عليهآ تستهلك الحزن البآقي في هاللقآء ..
عليهآ تشوف الأشيآآء ألي تملاهآ السعآدة للغير تكون لهآ مآتمتلي ألا بالحزن..!!
بس
ليش يتكرر عليهآآ أنه مريض ..!!
أنه ذبح سعود الشخص ألي سيرته في حكآيآ شفآآهم شبه منقطعه ..
حتى عبير أخته عمرهآ مآذكرت سعود ...
بس هذي زوجته .. عآآشرته أكثر بكثير من هالمدة البسيطة ألي جمعتهآ فيه ..
وتقول نفس الشي أنه مريض .. والبندري ذكرته .. وأنه ذبح سعود ..!!
الأرض من تحتهآ تحسهآ بدت تهتز مآتبي تحمل جسدهآ الضآيع ..
كل شي كآنت تعرف خيط منه ومع هالشي لحد هاللحظة
مآعرفت عن لافي ولاشي ... ولاشي وهي كآنت مخططة ..
كآآنت تعطي نفسهآ وقت أطول تتعلق فيه أكثر .. تتمتع بقربه .. توهم نفسهآ
أنهآ رآآح تعرف عنه كل شي وأذآ فيه يصير كل شي ..!!!
هزت رآسهآ بدون وعي .. لالا .. لافي ألي تعرفه مستحيل بيسوي
هالشي .. مستحيل الشخص ألي في مكآنة أبوهآ تطلع منه هالتصرفآآت ..
حتى لو بينهآ وبينه أي ذكريآت أي مآآض أي حقيقه ممكن توجعهآ ..
بس مآآتبي أحد يجيب سيرته بالسوء ..
لا مآرآح تسمع شئ عنه ..



ليليآن مد يدهآ تبيهآ توخر عن وجهآ : أندزلعي عني .. أنآ مآآلي علاقة في زوجتس هذآ .. مآتبينه روحي لأبوتس خليه يفكتس .. ليه مآهو برجال
محسوبتن عليه أنتي .. !!!



مآيمديهآ تدف تغريد ألا طآآحت ع الأرض .. خفيفه مثل خفة الريش ..
وقفت حتى تلف لتغريد وعيونهآ طآآيره ...
هذي مآآهي تغريد ألي هجمت عليهآ بالغرفه أيآآم الجآخور وكآنت تبي
تشمخ وجهآ وتضربهآ بس عشآآن تبعد عن زوجهآ ...
بس عشآنهآ شمت ريحة علاقه مآآبينهآ وبين لافي ...
لا ألي قبالهآ وحدة الهلاك أقرب لهآ من الحيآآة ... بدت تغريد تشآآهق
بقوة ..


تغريد : أنآ أعرف أن عمي فلاح طآآح فيج أنتي ولافي فالجآخور قبل
سنتين وخالتي حمده طلعته من الجآخور بعيد عن أبوه لأنهآ كآنت معه ..!! أنآ .. ( قالته بصوت مخنوق .. مقهور .. ) أنآ وعبير ومرآيم
حتى خالتي نفسهآ سمعت عمي فلاح وهو يقول أنج كنتي مع لافي..
كلنآ سمعنآ هالشي لا تنكرررين .. لا تنكرين ...





ظلت وآآقفه وألي قالته تغريد خلاهآ تووقف بذهول الصدمة ...
مآعآد لهآ وقت تسأل نفسهآ .. متى وكيف ...!!
رجعت خطوتين ثلاث ,.. تبي تبعد عنهآ .. تبي تترك هالمكآن ..
أخذت نفس بقوة والعبرة كتمت نبض قلبهآ ...
كلهم يعرفون أنهآ كآنت مع لافي قبل سنتين ..
كلهم متقنين الدور .. وهي ألي قآعدة تستغرب تصرفآآتهم ... !!
أذآ خالهآ قالهم ... ليش كذذب عليهآ وقال أنه جرآآح .. ليييش ..
وش حآآدة دآم الكل عآآرف الحقيقه ؟!!
فيه شي ضآآيع ..فيه شي فآآقدته ولا تدري وش هو ... والأقرب أنهم يلعبون عليهآ ..
أيه يلعبووون ..
والله مآكآنت تعرف أنه لافي .. رآآحت سمعتهآ وهي سآآكته وكآآتمه ..
رآآحت وجدتهآ ولا كأن على بالهآ شي ..
بس وقفت من قامت تغريد تركض حتى تسحب يدهآ تلفهآ لهآ



تغريد تحآول تتكلم : أذآ مو مصدقتني بعد كل شي قلته ... روحي أسألي
خالتي حمده أذآ يد فهد محترقه ولا لأ .. وبطنه بعد .. خليهآ تتأكد ..
أنآ .. أنآ رميت عليه طآآسة المآي الحآر فالجآآخور يوم كآن يجر يدي يحطهآ تحت
... ( أخذت نفس من شهقت ) يحطهآ تحت الحنفيه الحآرة .. هذآ مريض
لأنه ذبح أخووه سعود بيحطهآ علي .. يبيني أقووله من ذبحه..!!



حست أنهآ تنحذف في وجة أموآآج يحتويهآ الظلام ..
حتى تبقى صآآمته وسط ضخآآمة هالموج ...!!
أنهآ تعيش أسطورة من الحب مآيحتويهآ غير الرعب والألم ...
رفعت يدهآ ألي بدت ترجف وبدون وعي حطتهآ على رآسهآ
حتى تبقى عيونهآ تطالع تغريد ..
بعيون مآملاهآ ألا التشويه ..!
الحرق .. وش يدريهآ أن فهد بطنه محروق ويده ... هو أحرقهآ
رآحت هي تحرقه ....؟!!
معقوله في ذيك الليله ألي دخل عليهآ بالغرفه وحضنهآ كآن توه
رآآجع منهآ ... توه خالص من تعذيبهآ ...
أييه .. هي حست برطوبه على ملابسه تحتوي ظهرهآ بس تجآهلت ..
تجآهلت هالشي من الأمآن ألي حسته فيه بين ضلوعه ..
هي من حطت كريم الحرق على بطنه ..





ليليآن جرت يدهآ : قلللللت لتس مآآلي شغل بزووجتس .. كل شي أنقال
تسذب .. تسذب .. روحي عند جدتي خليهآ تفكتس من هالزوج ..
بس أبعدي عني أبعدي أنتي ويآآآآه ...!!أبعدوووو




طلعت بسرعه وبخطوآت وآآسعه من الصاله للحوش ..
والمرآرة في حلقهآ تولد غصه وجع ماله دوآآ ..
بس وقفت حتى تشوف عبدالله دآخل من بآب الشآرع


عبدالله : تأخرتي ..
ليليآن ببعثره تلف تطالع بآب الصاله ومسرع مآطالعته : .. خ .. خلصصصت
عبدالله يأشر للصاله : طيب ورآتس تآركه لمبة الصاله ..



تحركت حتى تحط يدهآ على كتفه وتسحبه غصب


ليليآن : مآعليك .. لقيتهآ مشغله يمكن جدتي تبي تررجع



رصت على أسنآنهآ بقوة وهي تطلع من بآب الشآرع وتسكره ورآهآ ..
تآركه تغريد لحالهآ ...
تآركه الحقآيق الموجعه والأحلام الفآنيه ..
تركت حبهآ مذبوح ورآآحت ..!!
رآآح عبدالله يركض للسيآرة وهي وقفت .. رفعت عيونهآ لسقف المظله
فوقهآ تآخذ نفس .. ومسرع مآبلعت ريقهآ تحآول في الضيآع تبلع عبرتهآ
حتى تختفي .. هالحين بتروح لسوق ومآتبي تخرب عليهم هالروحة ..
نزلت رآسهآ وصدت بعيونهآ لسيآرة ألي جنبهآ مغطآآه بقمآآش ..
أبتسمت غصب .. قبل شوي تسأل نفسهآ بحمآس وش بتسوي للافي ..
وش رآآح تشتري ..
وهالحين .. بالعآآفيه تسحب هوآ لصدر أمآنيهآ وأحلامهآ حتى تعيش .!!!
تحركت بسرعه صوب السيارة حتى تفتح البآب ..


ليليآن بدون مآتطآلع عبير وبصوت وآطي : بركب ..
علي يلف لهآ وهو لابس نظآرته الشمسيه : يبه تأخرتي ..


تحركت عبير نآزله ومن وقفت بجنب ليليآن .. رفعت هي رجلهآ
وركبت .. جلست بجنب أخوهآ وأيديهآ أستقرت في حضنهآ
مشبوكة مع بعض .. ركبت عبير وسكرت البآب ..
وعلى طول حركت عيونهآ بنظرة ضعيفه صوب بآآب بيت
جدتهآ حمده والمظلة تحته حآآميته من سطوة هالشمس ألي
تعلن موعد مغيبهآ على جبين المغيب ... ومسرع مآحركت
عيونهآ من تحركت السيآآرة لشآآرع الممتدد بطوله لين أخر
بيت يوقف بوجه نظرهآ .. يتفرع الشآآرع مآبين جهتين
يمين ويسآآر وهي تحس روحهآ مشتته مآتدري
لأي وجهه لازم عليهآ تسير ..
الحب تحسه مآكآن فالحقيقه غير قنآآع لبسته ..
تكره نفسهآ في هاللحظة حد كرهآ لأكبر غلطة سوتهآ يوم حطت لافي
في مكآن أبوهآ .. لمعت عيونهآ بالدموع ومسرع مآنزلتهآ
بسرعه لقفآزآتهآ السودآ .. قعدت تحرك أصآآبعهآ بعبث
تبي تبدد هالعبرة ألي خآنقتهآ .. تجبرهآ تشوف كل شي
بنظرة سودآ ... حبته وهي تعرف أنه يشوف فيهآ تغريد ...
لأنهآ تشبه لحبه القديم ...
!!
روضته وهي عآآرفه أن الصقر بيطير ..
بيعآنق السمآ في يوم ولا رآح تقدر تمنعه ...
بتظل تنتظره في صحرآ النسيآآن ...
عرفت أنه وآآجه زوجته الأولى في الملحق في بيت خالهآ ومع هالشي مآتحركت
سآآكن .. !
وحتى مآنآقشت جدتهآ بهالشي ولا حست أنهآ سوت شي ...
عرفت أنه الأجودي وأن السآآعه ألي أحتفظت فيهآ مآهي غير ذكرى جمعته
بتغريد قبل .. شرآهآ لهآ والسآعه ألي نفس هالسآعه محتفظ فيهآ ..
شآفتهآ فالديوآآنيه .. بعيونهآ شآآفتهآ ...
ومع هالشي دفنت نفسهآ في قلبه أكثر وأكثر ...
وهالحين كلهم يعرفون أنهآ هي كآنت مع لافي بالجآخور .. حركت عيونهآ
صوب أمهآ وهي تطالع كتفهآ وعينهآ الوآضحة قبالهآ ...
مآآهي غريبه أمهآ مآتبيهآ لهالشي ,,., تحسب أن بنتهآ رمت حالهآ
على الرجآل .. أنهآ فآآسخة الحيآآ .. ليش تتجآهل أنهآ مو مهتمه
فيهآ ولاعمرهآ فكرت تتقرب منهآ .. أنهآ معطيه الكل أهتمآم ومن
تلتف نآحيتهآ تحس مآيفصلهآ عن أمهآ غير مسآآحة شآسعه من
الفرآآغ ... هو البعد .. ولا القهر ألي تركته في قلبهآ يوم سآفرت
ولا رجعت .. ولا العمر تعودت أنه مآيبقى نفسه ولا المشآآعر ..!!
طيب ليش يكذبون عليهآ .. حتى علي نفسه يعرف .. عبير تعرف ..
مرآآيم تعرف .. تغريد تعرف .. أم سعود تعرف ..وخالهآ ..
أمهآ .. ليش بقى زوآج بالسر .. ليش ...؟!!
ليش مآوآجهوهآ بالي يعرفونه .. أو هم مصدقين هالشي ..
رصت أسنآنهآ بقهر وأصآبعهآ شبكتهم مع بعض بقوة من حست
العبره على مشآرف عيونهآ قد غرقت في بحر دموعهآ ..
لا مآتبي تبكي هالحين مآآتبي ..



الجوهرة تلف لبنتهآ : يمه أنتي شنو كنتي تبين من بيت أمي ..؟!!



رفعت يدهآ حتى تسحب الغطآ أكثر مغطيه عيونهآ من نزلت دمعة
غصب من عينهآ .. بلعت ريقهآ حتى بالعافيه تنطق


ليليآن : كنت بآآخذ فلوس لي ..
الجوهرة بأستغرآب : رآدتنآ للبيت عشآن فلوس .. والله مآعندج سالفه
أصلن أمي معطتني
فلوس لج
علي لف لهآ وبعتب : أخذتيهآ ...؟!!
الجوهرة تطالعه : والله عييت .. وقآمت تخآنقني .. تقول هذي بنتي ولا هي
معتآآزة لحد ..!!
علي رجع يطالع الشآرع بصمت : ................
الجوهرة تكمل : أخذتهآ مجبورة بس مآيبتهآ معي .. تركتهآ في شنطة ليليآن ..
( طالعته وأبتسمت ) تعرفني زين


لف لهآ وأبتسم حتى بآنت أسنآنه ... وبدون مقدمآت مدت يدهآ
حتى تحضن يده البآردة .. من زمآن مآحضنت يده بهالطريقه ...
مآحست بنحآفة أصآبعهآ تغوص في كف يده ..

عبدالله : يبه أرووح معهم ولا أبقى معك ..؟
الجوهرة تلف برآسهآ لولدهآ : لا خلك مع أبوك .. بيروح يشري لك ألي نآآقصك ..
علي رفع حوآجبه : وتمشن لحالكن ..؟
الجوهرة تشد على يده : لو أنآ لحآلي بقول لك أيه ... بس حنآ ثلاث ألله يهدآآك
علي : طيب .. متى مآخلصتوآ دقوآ علي ..




مسآآفة الطريق حتى يوقف في وحدة من موآقف السيآرآت ..
فتحت الجوهرة البآب ونزلت حتى تفتح عبير بآبهآ وتنزل بونآآسه ..
لحقهم علي ألي فتح بآب السآيق ونزل ..
وبهدوء سحبت ليليآن نفسهآ بس يد عبدالله كآنت أقرب ليدهآ ..

عبدالله بصوته الهادي : فيتس شي ..!!!


كآن الغطآ مخفي الدموع ألي غرقت فيهآ عيونهآ من سألهآ
هالسؤآل ..
محتآآجة أحد يسألهآ هالسؤآل وتنفجر بكل شي دآخلهآ تقوله ...
ترتمي بألم في الحضن ألي بيسمع لهآ حتى يلملم ضيآعهآ
خيبتهآ في الشخص ألي حبته ..!
بس مآهو أخوهآ الصغير .. بدري عليه الهموم .. بدري أنهآ
تسولف عن كل شي يحز بخآطرهآ ويجرحهآ ...
هزت رآسهآ بالرفض وعيونه الصغيره ظلت متعلقه في شكلهآ
المخفي ورآ العبآيه .. لو كآنت كآآشفه كآن سهل عليه يعرف
وش فيهآ ...


عبدالله بصوت وآطي : أنآ ترآ مو صغير صرت رجال .. قولي لي
أذآ فيتس شي .. همآتس قايله لي لو كبرت مآرآح تخبي عني شي وبتشتكين
لي ..!!


سحبت يده وبآستهآ حتى تبتسم وبصوت حآولت يكون فيه
كل شي عآآدي


ليليآن : أكييد .. أنت أخوي .. سندي ... مآفيني شي ولو فيني بقولك
عبدالله بيأس وهو يسحب يده : مآرآح تقولين مثل قبل.. عمرتس مآقلتي لي شي
تحسين فيه .. ( قالهآ بقهر ) بس أكبر بوريتس .. بخليتس تقولين
لي غصصبن عنتس


ضحكت وهي تبكي بصمت ... فتح علي بآب عبدالله

علي : أنزل عشآن تركب قدآآم
عبدالله وهو يسحب طرف شمآغه المرمي على كتفه : طيب


ومن نزل .. سحبت جسمهآ صوب البآب ونزلت


عبير تتمسك بيد الجوهرة : عمتتتي مو مصدقه أن حنآ بالسووق
الجوهرة : يآآرب لك الحمد والشكر .. هذآ أنتي في كل مرة تدخلين السوق
( قلدتهآ ) عمتتي مو مصدقه أني بالسوق
عبير تلصق كتفهآ بكتف عمتهآ : هآآ عمتي .. هآآ . كأنج نآآويه على نيه
الجوهرة تلف برآسهآ صوب عيون عبير ألي قآمت
تصغرهآ تبي عمتهآ تحن عليهآ ومسرع مآطالعت زوجهآ ألي جآي
يمشي لهم : تعآل شووف بنت أختك .. تكفآآ
علي رفع أيديه حتى يسحب أطرآف شمآغه منزلهم على كتوفهم : مآعليج منهآ
عبير توقف تطالع في عمتهآ :.. أنآ بشري ألي بخآطري مو أذآ
قلت لج أبي قلتي مآآفيه ..!!



وقف علي بطوله قبال زوجته وعبير .. على يسآرهم الشجر الفآصل
بينهم وبين الرصيف .. وورآهم وآقفه ليليآن بصمت تطالع كل شي بعبث
تحآول تكبت العبرة ولاهي قآدرة .. الشمس أعلنت مغيبهآ والشفق الأحمر
غطآ الأفق حولهم بجماليه الودآع ..
سحب نظآرته حتى يعلقهآ في جيبه ..



عبير تمد يدهآ بوجه خالهآ على طول : قرووووش ..
الجوهرة : هذي طالعه ماكله ..نآزله ماكله ..
علي سحب جيبه وبدون مآيطالعهآ : من قال أني بعطيج ..
عبير شهقت : خااااااااااااااالي
علي طالعهآ : تخلخلت عيون العدوووو ..


فتح البوك ومسرع مآرفع عيونه لي ليليآن ألي وآقفه قباله
ورآ أمهآ وعبير


علي : ليليآن تعالي قربي
ليليآن بجمود : ......................
علي بأستغرآب وهو يرجع ينآديهآ : ليليآآآن .. وين مسرحة أنتي


مآيدري أنهآ وآآقفه تطالع وآآجهة محل من بعيد ولا هي بلمهم ..
بس من رجع ينآديه ردت بصوت وآطي مهزوز ( هلا)


علي أبتسم وهو يسحب من بوكه فلوس وعلى طول قرب منهآ : خوذي
هالفلوس .. عآرف مآرآح يقصر عليج شي بس أحتيآط
ليليآن على طول هزت رآسهآ : كثر ألله خيرك مو محتآجة
عبير تنط مآبين علي وليليآن وهي تطالعهآ : تبينهم ..؟!!
ليليآن تطالعهآ وبصون مخنوق : قلت مو محتآجة يعني مآبي شي
عبير ترفع يدهآ وبأبتسآمة تهديد : متأكدة .. متأكدة أنج مآتبينهم
ليليآن تصد عنهآ بالعافيه متحمله روحهآ كيف عآد
هالي تدلع قدآمهآ : أستغففففففر الله ...
عبير هزت كتوفهآ : كيفج


وعلى طول لفت لعلي وسحبت الفلوس من بين أصآبعه ..
قعدت تحسبهم وعلى طول شهقت ..

عبير : خمسسسسسين .. خمسسسين دينآر .. ونآآسه في أشيآء
شلتهآ من بالي وهالحين خلاص بشريهآ ..( رفعت رآسهآ ) يآآآآربي
لك الحمد أنك خليت علي خالي والجوهرة عمتي .. الحمدالله ..
الجوهرة أنفجرت ضحك : ههههههههه .. البنت من تدخل السوق يروح عقلهآ
ليليآن بطرف عين تطالع أمهآ : ..............
علي مد يده يبي يآخذ الفلوس : هآتي فلوس البنت .. فلوسج فالبوك مآبعد
طلعتهآ
عبير تسحب يدهآ لورآ : مآتبيهآ خالي ليش مآتبي الخير لي .. عآدي عطني فلوسي فووق هالفلوس
علي طآرت عيونه : حشآآآآ ..




تسآند عبدالله على السيآرة من قدآم وعيونه تطالع أخته ..
رغم صغر سنه بس حآآس بشي مكدرهآ ... شلون مآيحس
وهي أمه .. ألي ربته من طلع لدنيآ .. من كآن ينآم بغرفتهآ دآيمآ ..
هي ألي كآنت تدآفع عنه ومآتسمح لأحد يقرب منه حتى مرة
أبووه خزنه .. مآتطلع شيآطينهآ ألا أذآ شآفت خزنه مآسكته ..!!


الجوهرة تتحرك وآقفه جنب زوجهآ : مآعليك عندي ألي يكفيهآ وزود
علي بصوت دآفي : أفآ يبه .. تردين أبووج
ليليآن بحده وبأندفآع : قصدك عمي .. !!! أبوي توفى والترآب دفن ثرآآه
من زمآآآن
عبير بصمت طالعت علي ألي سكت : ................
الجوهرة بضيق : ليليآن ..
علي يقآطعهآ مآيبيهآ تقول شي : مآعليه وهي صآآجه .. ألله يرحم بو عبدالله
ويغفر له ..
عبير بحمآس تبي تبعد هالأجوآء ألي غطتهم : هآ مآحنآ مآشين
الجوهرة تآخذ نفس : يلا ..



الهوآء البآردة بدت تحتضنهم والظلام أعلن وصوله يعآنق
حدود السمآ ..


علي : دقي علي
الجوهرة أبتسمت : ولايهمك روحي
عبير ضمت أصآبعهآ : يمممه .. برررررد
الجوهرة : المشي بيدفينآ .. يلا عشآن نخلص أغرآضنآ بدري


تحرك علي متوجه لسيآرته وصآر يكلم عبدالله والجوهرة تحركت
حتى تلحقهآ عبير بخطوآت وآآسعه وبسرعه حضنت ذرآعهآ ..
وهي رآحت تمشي ورآ أمهآ وعبير .. أصآبعهآ تشدهم بقوة مع بعض
والقفآز يدفيهآ شوي من برودة الجو .. صعدوآ درج ومسرع
مآدخلوآ من بوآبه حتى ترفع عيونهآ تطالع المحلات ألي في
كل مكآن .. بعضهآ أسمآء بالأنجلش وبعضهآ بالعربي ..
وبعبث صآر تمر بعيونهآ على وآجهة كل محل ..
تشوف من لابس حجآب بس والبنطلون الجنز لابسته ويبقى
هالحجآب وآجهه مجردة من حشمته ..!!
مجردة من العفة والطهر ألي يسترنآ ويصونآ من عيون الشيآطين ..!
وتشوف من لابسه عبآيه فضفآضه والشيله لافتهآ حول رآسهآ
حتى تحط على وجهآ أنوآع الأصبآغ والألوآن وكأن السوق حفلة زواج
عليهآ تظهر فيه بكآمل زينتهآ ...!
أخذت نفس وحوآجبهآ أنعقدت بطريقه غريبه من ألي تشوفه ..
كيف نسمح لأنفسنآ نتطآول في معصية رب العزة والجلال وهو يرآقبنآ ..!!
كيف نسمح لهالنفس تأمرنآ بمعصيه ورب العزة والجلال يأمرنآ
بطآعته ورضآته ..
كيف نستمر فيهآ وحنآ متيقنين أنه رب الكون يطالعنآ بهاللحظة ..؟!!



عبير : وآآآآآآآآآي عمتي الجكيييت روووعه روعه ..
الجوهرة توقف وتلف لبنتهآ ألي مو بلمهم : هآ ليليآن أشرآآيج



حركت عيونهآ صوب أمهآ بصمت ومسرع مآطالعت المحل
ألي وآقفه قباله عبير ..


ليليآن ببرود : حلو ..
الجوهرة أبتسمت : أنتي جم مقآآسج بالعآدة .. أظن ميديم ...
ليليآن هزت رآسهآ بالرضآ : أييه ..


دخلت عبير وورآهآ الجوهرة حتى تظل هي وآقفه تطالع في البلايز
والجكيتآت المعروضه .. ومسرع مآتحركت ببطء حتى تدخل
المحل ..

عبير تأشر على كم بلوزة : عمتي مو حلوآآت ..؟!!
الجوهرة : ألا .. بتطلع عليج شي
عبير ترفع يدهآ سآحبتهم : أيل بآخذهم ..
الجوهرة تلف لي ليليآن : يمه تعالي نقي وشوفي ألي تبينه
ليليآن بهدوء تكتم فيه صرخة مآتعرف كيف تسكتهآ : ع ذوقتس
الجوهرة تميل بجسمهآ وتسحبهآ : تعالي يمه .. ( سحبت بلوزة صوف )
شنو رآيج بذي
ليليآن بدون ماتطالعهآ : حلوة
الجوهرة تطالع ليليآن : طيب طالعيهآ
ليليآن تحرك عيونهآ صوب أمهآ : قلت لتس أشري ع ذوقتس
عبير تمسك كتف عمتهآ وهي منسجمة ببلوزة مآسكتهآ تطالع فيهآ :
موديلهآ غريب
الجوهرة : لا تستعيلين وتضيعين فلوسج من أول محل .. جم مرة بنبه عليج
عبير لوت فمهآ : طيب عمتي .. بآخذ بلوزتين بس .. وأبي عليهم
تنآنير بعد وجم شآل
الجوهرة : يمكن تلقين تيور كآمل ويعجبج .. وبعدين بآقي أشيآء وآآيد وأنتي
من البدآيه قمتي تسحبين
عبير : طيب .. طيب


الجوهرة تلف لبنتهآ : هآ يمه ..
ليليآن تتكتف وتحرك جسمهآ صوب البآب : حلوة
الجوهرة : يلا بآخذ ذي بس وبنشوف محل ثآني ..
ليليآن : ................



تحركت الجوهرة صوب المحآسب ووقفت وورآهآ وقفت عبير
وليليآن ظلت وآقفه في مكآنهآ ولحظآت سحبت عبير الكيس ..
طلعت الجوهرة من المحل وورآهآ عبير .. وببطء تحركت ليليآن
حتى تطلع .. رفعت عيونهآ لطابق الثآني وهي تشوق النآآس فوق ..
ومسرع مآنزلت عيونهآ وقعدت تطالع بعبث البزآرين ألي قبالهآ يلعبون ..
وين أخذت نفسهآ ... وأي دوآآمة رآح تبلعهآ ولاأحد دآري عنهآ ...
غرقت عيونهآ بالدموع مستحيل لافي بيسوي هالشي
في تغريد .. أذآ مآرحم زوجته كيف لاعرف أنهآ هي ألي طلعت له
بالصحرآء .. وش بيسوي فيهآ أكثر من زوآجته بتغريد ..!!
نبض قلبهآ بقوة وعلى طول حطت يدهآ على صدرهآ وتحركت ورآ
أمهآ وعبير ألي دخلوآ محل ثآني ..ظلت تدخل وتطلع من محل لمحل
وهي تمشي ورآهم ولاتدري وش شروآآ .. بس
وقف من لفت لهآ أمهآ بوآحد من المحلات والعصبيه شوي
بآنت بصوتهآ


الجوهرة : ليليآن .. أنتي بتضلين جذي متنحه ..
ليليآن ببعثره : حلو ألي شريتيه
الجوهره تآخذ نفس : شنو شريت ..؟!!!
ليليآن سكتت : .....................
الجوهرة بصوت وآطي : طالعي عبير كيف تنقي وسوي نفسهآ .. أختآري
ألي تبينه وأشري ألي نفسج فيه يممه
ليليآن أختنقت : مآنيب حآطة شي ببالي أشريه ..
الجوهرة بطولة بال : ع الأقل عطيني رآيج بالي أشريه .. وأنآ بكون ويآآج
عبير تسحب بلوزة : تينن
الجوهرة لفت لهآ وأبتسمت : ألا تآخذ العقل ..
الجوهرة : عطيني ذيج خليني أشوفهآ تصلح لبنتي ..
عبير تميل برآسهآ لليليآن : ورآج سآآكته لينو .. تعآلي شوفيهآ
ليليآن تهز رآسهآ : مآآبي
عبير حركت عيونهآ صوب الجوهرة : ......
الجوهرة بدون مآتعلق على تصرفآت بنتهآ : هآتيهآ بسس


وأول مآسحبتهآ رآآحت للمحآسب ورمتهآ على الطآولة بقهر

الجوهرة : بجم ذي
عبير تقرب من ليليآن : والله غريبه أنتي .. ورآج سآكته ومكتمة
ليليآن بعصبيه : خليتس بنفستس أحسن لتس
عبير طآرت عيونهآ : مآقلت شي .. المفروض نستآنس ويآ بعض .. حتى
عمتي ضآقت أخلاقهآ منج
ليليآن بأندفآع : يآآسلام .. حآطتن نفستس فآهمه يعني ..
عبير تغير صوتهآ : مو قصدي يآبنت الحلال بس أنآ أقول ليش مآنفلهآ و ...
ليليآن : عمرتس كله لا شوفتس تدخلين مآبيني وبين أمي ولا لتس
شغله فيني ...خليتس بس في دلعتس هالمآصخ ..ألله لا يبلانآ



من حركت جسمهآ ألا أمهآ وآقفه ورآهآ


الجوهرة : شنو هالحجي ذآ ..؟
ليليآن تطالع الهندي ألي وقف يطالعهم ومسرع مآطالعت أمهآ :
مآقلت شي
عبير ترد الملابس وكل شي أختآرته : خلينآ نرد البيت .. لاهي تبي
السوق ولا حتى أنآ



تحركت مآره من عمتهآ بس الجوهرة مسكتهآ ..


عبير بصوت أختنق : تكفين عمتي خلينآ نرد
الجوهرة : لا بنمشي وبنروح نشري كل ألي نبيه
عبير بكت : مآقلت لهآ شي أنآ .. بس أني طريت أنج متضآيقه
وأننآ بس نبي نستآنس
الجوهرة قربت من عبير : عبورة تبجين وأنآ عمتج .. أمسحي دموعج
عبير أخذت نفس : أنآ مآكنت أبي شي ألا أننآ نستانس .. بسس .. مدري
شنو يآهآ قآمت تنآفخ بويهي
الجوهرة بدفآ : وحنآ نبي نستآنس أن شالله .. تعرفين أني مآحب أشوف دموعج
عبير تمسح دموعهآ : طيب ..
الجوهرة تلف لبنتهآ : وأنتي بعد فكيهآ .. !!
ليليآن رفعت حوآجبهآ : شقصدتس .. أني أنآ ألي قالبتهآ نكد عليكن ..
ولا طلعت لهآ كم دمعه خلاص ..
الجوهرة بضيق : أنآ يبت طآري النكد .. أنتي شحلاتج قبل شوي ..
شتغير ..
ليليآن من تذكرت تغريد صدت بعيونهآ: ولا شي
الجوهرة تسحب عبير تبي تهديهآ : تعالي بشري لج الجزمة ألي قلتي
لي قبل أنج نفسج فيهآ .. لو غاليه .. مآتغلى عليج



تحركن طالعآت وليليآن وقفت تطالع فيهن .. ومسرع
مآطالعت أكيآس عبير ..!!
هي بعد محتآجة هالحنآن والدفآ .. تبيه هالحين ..وتلقى قبالهآ
من يآآخذه بسهوله .. وهي مآتحصله ألا بعد الشقآ والهم .. أنحنت
سآحبه أكيآس عبير بصمت وتحركت متوجه للمحل بس وقفت
من نآدآهآ العامل ..

العآمل يتحرك صوبهآ : هذآ مآمآ مآل أنتآ
ليليآن مدت يدهآ وسحبته : ..................



تحركت صوب البآب حتى تشهق بقوة ومسرع مآنفجرت تبكي
عند البآب .. فتح عيونه العآمل متخرع من الصوت وهي على
طول رفعت يدهآ وحطتهآ على فمهآ تبي تسكت ... وقفن
قبالهآ حريم وعلى طول تحركت مبتعده عنهن طالعه .. تمشي بخطوآت
وآآسعه ..
خيبتهآ كبيرة وحمولهآ أكبر ولاتدري من تروح له ..
صآآرت تمشي بخطوآت وآآسعه ..
وكل كلمة قالتهآ تغريد في لافي تحسهآ مثل السهم المسموم ..
مآخترق غير قلبهآ ..
هم الأثنين ألي يكونون لذآكرة زمن وآحد ..
وهي تبقى لحالهآ من على الزمن يطويهآ لغبار النسيآن ..
وقفت وهي تطالع كل النآس حواليهآ .. هي وين رآآيحة تمشي ..؟!!
وين رآحت أمهآ وعبير ..
لفت لورى وزحمة المكآن يزدآد حولهآ ..رجعت تطالع بشكل مستقيم ..
كيف رآحوآ وتركوهآ .. أنهآرت تبكي والأكيآس متمسكه
فيهم بأيديهآ ..
كل شي كآن يوآسيهآ قبل مآصآر هالحين ألا شي يسرق
فرحتهآ ...
وين بتروح الحين .. وكيف بتلقى أمهآ وعبير ..
نزلت الأكيآس ورآحت تمشي تتلفت يمين ويسآر ... يمكن
تلقى أمهآ وعبير في محل قريب من هينآ ...
أخذت نفس بقوة ورفعت يدهآ تمسح دموعهآ تبي تطالع زين ...


............ : ليليآن ...!!!



لفت بسرعه حتى تتسع عيونهآ من شآآفته وآآقف شآيل
أكيآسهآ بيده .. تنفست بصعوبه وبسرعه لفت تدور أمهآ ..
تحركت بخوف وهو رآح يمشي ورآهآ ..
هذآآ سآآمي .. أييه سآآمي


...... : أسمعيني أنآ مآلحقتس ألا أبيتس بكلمتين


مآعطته وجه ... وقلبهآ حست بنبضه بيوقف .. يلاحقهآ
وش يبي فيهآ هالحقيير ..
مو كفآآيه كل شي صآآر من تحت كذبه ونفآقه مع أخوهآ
ألي مآيخآف ألله ..
وش يبي هالحين .. ليش فرحتهآ تموووت وتلقى ألف من يدوس
عليهآ ...
ليش مآيتركونهآ لحالهآ ليش ... رآحت تمشي بخطوآت وآآسعه
وهو مصر ألا يقولهآ ألي بقلبه ..


سآآمي : وقفي بس دقيقه .. بسسس .. بقولتس ألي بخآآطري


شلون توقف له .. !!
وش يبي فيهآ لاحقهآ بالسوق .. وبمكآن عآم لو أحد شآآفهم أو أمهآ
لمحتهم ... فتحت فمهآ بصوت مخنوق



ليليآن بعبث تنآدي : يمآآآه .. يمآآآه
سآآمي : ليليآن وش فيتس .. هذآ وأنتي ترآسليني وحآتسيه معي بعد ..
وهذي سوآآتس ..أنتي وش فيتس شكل بالجوآل وشكل لاشفتيني ..!

<

<

<

كـــــــــــــــــت ..



لقآآئنآ الأربعآآآء

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 01-01-13, 11:24 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
Jded رد: أريد منك أكثر مما أريد

 




السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...


هالبآرت في بدآية السنه الجديدة 1\1\20013 ..

تمنيت أنزل فصل في هاليوم وهذآ هو الحلم تحقق ...

وبدال الفصل بنزل فصلين ..

لكل من تحمد لي بالسلامة توآجد عشآن الكريستآل .. أشتآق لهآ ..

ورب الكون أن شوقي بحجم السمآ وأكبر ..

طبعآ بسبب اللخبطة والحوسة والتعب ضآعت النجمات .. يلا العوض بهالفصل ..

مشتآقه لمشآكسآتكم قوم تغريد .. ليليآن .. لافي ..

لاتحرموني من توآجدكم أحبة الحلم ..

ولا أنسى ألي خلف الكواليس ندآآء لهم .. هالله هالله بالتوآجد ..

قرآءة ممتعه ...

الفصل الأربعون ...



الخطوة الخآمسة والثلاثون .. خطوة الأفلاس نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


( هل يعني أفلاسنآ من الحب ... أن نفلس من الحقيقه أيضآ ..!! )




ليليآن بعبث تنآدي : يمآآآه .. يمآآآه
سآآمي : ليليآن وش فيتس .. هذآ وأنتي ترآسليني وحآتسيه معي بعد ..
وهذي سوآآتس ..أنتي وش فيتس شكل بالجوآل وشكل لاشفتيني ..!



وقفت خطوآتهآ الضعيفه وهي تنتفض من الخوف ...
لأول مرة تحس أنهآ قآدرة تكسر ..
قآآدر أحد يجرح ذآتهآ بكلمة بسس أو حتى بحرف ...
نوآفذ الهم مفتوحة وهي عآجزة تركض بقوتهآ تسكر هالنوآفذ ..!!
كيف تركض وهي تحس أنهآ شآآيله على كتوفهآ كل الصفآت ...
القوة والضعف .. النآر والرمآد ..
لفت له ورفعت يدهآ بوجهه .. رفعتهآ بلحظة صرخ فيهآ
القهر من دآخل ..


ليليآن : أنآ أحتسي معك أنت يالنذل .. أن كنت مآتعرف بنت رآشد
وتربيته ألي يسمع فيهآ القآصي قبل الدآني .. أنآ ( أشرت لروحهآ )
أنآ بعلمك قدرهآ وقدرك
سآمي ضحك بطنآزة وهو يصد يعيونه عنهآ : ههههه .. بس بس بس .. حشآ
مآحولنآ أحد ترآآ وأنآ مآلحقتس لهنيآ من عبث ..
ليليآن : أن مآنزلت الأكيآس وأندزلعت عن وجهي .. أقسم بالله لا أصآآرخ
أخلي هالنآس تلتفت يمك .. ترآآي عند خبال الريآجيل أصير مجنونة ..
سآمي طآرت عيونه : تقولين عني خبببل ..!!
ليليآن بقهر وهي ترفع صوتهآ : بتذذلف ولا شلون ..أنآ مآعمري حتسيت
معك .. أنت تتسذب وتصدق التسذبه ..(ومن قلب ) ألله يخلي أيآمك كلهآ غبرآ
يالسربوووتي ..



نوى يتكلم بس على طول أنحنت وأفسخت نعلتهآ على أنهآ
تبي تضربه وعلى طول نزل الأكيآس بخرعه ورآح مبتعد عنهآ ...
أشبآه الرجآل أمثاله مثل الغصن المآيل من تهب عليه الهوآ أنكسر ..!!
صآر يتلفت من الربكة لكل النآس ألي حوآليه وكلن ملتهي
في الشرآ والسوالف ...
خآبرهآ ويعرفهآ زين لا ثآرت مآحد يوقف بوجهآ ..!
ظلت رآفعه يدهآ وهي منزله رآسهآ تبكي ... مآصدقت يروح
حتى ترجع لدموعهآ .. وبسرعه حذفت نعلتهآ بالأرض ولبستهآ ..
أخذت نفس بقوة وقلبهآ ينبض أسرع من هالضعف وهالدموع ..
رصت أصآبعهآ مع بعض ألي ترجف .. تقدمت وشآلت الأكيآآس وهي
تحمد ربهآ أنه ذلف ..
مآتدري كيف مآآصرخت .. مآجمعت عليه النآس .. مآنزلت
عليه بالنعله تضربه ع قدر كل القهر ألي يحتوي ضلوعهآ ..
بلعت ريقهآ بقوة ومن لفت ألا أمهآ جآآيه يمهآ وورآهآ تمشي عبير ..
حركت رآسهآ لورى تطالع أذآ موجود ولا أختفى ..



الجوهرة بنبرة خآيفه : وين رحتي يمه .. ع بالنآ تمشين ورآنآ يوم طلعنا ..؟


أخذت نفس برآحة من سمعت صوت أمهآ .. ع بالهآ بتآخذ وقت لين تلقآهم ..
تخيلت لو مآلقتهم .. وش رآآح يصير فيهآ ... !
غمضت عيونهآ والهوآجيس بدت تلعب فيهآ .. تعلمهآ وين هي ووين الحقيقه ..؟!
حركت عيونهآ صوب أمهآ تطالع فيهآ .. تمشي ورآهم ...!
ألي يسمعهآ بيصدق أنهآ لفت لورآ تتأكد أنهآ تمشي ورآهم ..
ضمت شفآتهآ مع بعض وبسرعه رمت
الأكيآس عند رجول عبير ...


ليليآن بصوت غليض : أنآ مو خدآمتس أخت عبير عشآن أشيل أكيآستس ..
الجوهرة تقرب منهآ حتى تتكلم بسرعه : أنتي بآجيه يمه ..؟



لفت الجوهرة أيدينهآ حول كتوف ليليآن تبي تضمهآ بس على
طول أبعدت عنهآ بجفآ ..


ليليآن : مآعدت بزر تضميني وأسكت .. بنتتس كبرت مآهي على خبرتس ..!
الجوهرة بدفآ وصوت بنتهآ الغليض شككهآ أنهآ بآكيه : لايكون بجيتي
ع بالج مضيعتنا ..!
ليليآن تبلع ريقهآ وبضيق : دقي على عمي خليه يجي يآخذنآ
الجوهرة بأستغرآب : ليش يمه .. بآقي أغرآض مآخلصنآهآ
ليليآن بصوت مقهور : لازم أكون ويآتس .. مآتعرفين تجيبين الشي لي هديه ..
تقولين هذآ لتس خوذيه .. لازم أعلمتس يمه بالي أبيه وألي مآبيه ..
لاااااااازم



غرقت عيونهآ بالدموع وصوتهآ أهتز بقوة ... رفعت يدهآ
والدموع مآعآدت قآدرة تخبيهم




ليليآن : دقي عليه .. مآعدت أبي أقعد هنيآ ..


تحركت عنهم والجوهرة ظلت وآآقفه تطالع فيهآ ...
تحركت قبل مآتنفتح بوآبة أشيآآء أنذبحت بدآخلهآ وهي قررت
تنسآهآ ..
قبل لايصرخ حبهآ المغدور .. يتردد في
كل دمعه تنشد البوح ...
مآتدري هالبرود الغريب كسف صآر يحتوي أمهآ ..؟
معقولة أستسلمت للفرقآ قبل وللبعد عنهم حتى كسآهآ هالبرود ..؟!
أو تمردهآ على أحلامهآ وأمآنيهآ الوآهيه هذي نتيجته ..؟!!
فيهآ كم حرآآيق مآتدري كيف أشتبت دآخلهآ ..؟!
رآحت تمشي ولحظآت تحركت عبير حتى تشيل الأكيآس وتلحقهآ ..
ومسرع مآتحركت الجوهرة حتى تسبق عبير وتسحب
يد ليليآن ..



الجوهرة : يمه أنآآ ....
ليليآن بأنفعال : دقي عليه يمه تكفييين ..ضآآيقتن الوسيعه فيني .. ولا أبي
أحد يقول شي ...
الجوهرة تشد على يدهآ : شنو ألي مضآآيقج .. من طبيتي السوق وأنتي
مدري شنو يآج .. قولي لي يممه ..
ليليآن بصوت مبحوح .. ملاااه الحرقه : هالحين ليش مآ تدقين على زوجتس ..؟!
أنآ مآعدت أبي شي ولا أبي شي
عبير بصوت رآآيح : وأنآ بعد مآعدت أبي السوق .. بدق على عمي
الجوهرة وهي للحين متمسكة بيد ليليآن : طيب .. دقي عليه ..



سحبت شنطتهآ تفتحهآ وتطلع الجوآل .. رفعته تطالع بالشآشه ومسرع
مآحطته عند أذنهآ وتحركت تمشي ورآ عمتهآ ...


الجوهرة تقرب ليليآن منهآ وتلف يدهآ حول كتوف بنتهآ رغم رفضهآ : مآعليه يمه .. السوق
موجود متى مآبغيتيه .. والله مآينقص عليج شي تبينه ..




رفعت عيونهآ لفوق تتأمل بعبث وجيه النآس من ورآ
غطآهآ ومسرع مآنزلت عيونهآ تطالع ألي قبالهآ ...
مآينقصهآ شي والنقص هي من سوته لنفسهآ ...!!
وش رآح تفكر فيه هالحين .. بالي قالته تغريد
ولا في هاللزقه سآمي ولا بلافي .. ولا فالبآقي من ألي عرفته ..!
شلون قآدرة توقف على حيلهآ في هاللحظة ..
مآنهآرت ودآخلهآ زمن يغرق بأحلامه ..
هبت هوآ بآردة تحضن جسدهآ أول مآطلعت للشآرع ...
ولحظآت يميل برآسه من ورآ سيآرة وآقفه من بعيد وهو يطالعهآ بغيض ...
يحترق من ألي سوته
وهذآ هو ألي متعب روحه يلحقهآ لين نزلت لسوق ..
بيقولهآ أن أمه خطبت البندري وهو مآيبيهآ ..
أنه لحد هاللحظة شآريهآ ... وأذآ هي ع كلامهآ بالرسآيل تبيه فالموضوع
وآقف على شخص وآحد هو صالح ..!!
بس هي ليش عاملته بهالطريقه ولا كأنهآ ترآسله ومكلمهآ هو يوم أخذ
جوال البندري ..
يمكن خآفت من أهلهآ ..رفع يده ونزل الطآقيه البآقيه من كشخته
حتى يظهر شعره المتلفف حول بعضه .. ومسرع مآتخبى ورآ السيآرة
أول مآوقفوآ على الرصيف وهو يشوف ليليآن جالسه على حصآه وأمهآ
أنحنت بسرعه لهآ وصآرت تضمهآ ..
شصآير لهم .. لايكون أحد شآفه بسس ..؟!!وهي قآمت تبكي هالحين
عشآن تبرر لنفسهآ ... تمآيل بظهره على عمود الكهرب وبسرعه
سحب جواله من جيبه ... فتح على الرسايل حتى يكتب ..



( أنآ والله مآلحقتس لسوق ألا عشآني بقولتس أن أمي خطبت
لي البندري وأنآ وآحد مآآآبي غيرتس .. فهمتي يآحبي ..
والله مآآبي غيرتس .. لا البندري ولا غيرهآ يوصلون ظفرتس ..! )



فتح الأسمآء وأختآر رقمهآ حتى يرسل الرساله .. تعدل بوقفته
وتمآيل بخصره حتى يشوفهآ متكورة على نفسهآ ووآضح
أنهآ منهآرة على الأخر .. قآمت أمهآ ووقفت
حتى تحط أيديهآ على خصرهآ ..
أنعقدت حوآجبهآ وبدآ فعلا يخآف عليهآ .. أكيد شآآفوهآ معه
وهالحين حآطين لهآ سالفه .. طالع جوال وفتح على رساله
جديدة
( لاتقولين أن أهلتس شآفوني وآقف معتس .. مآعليتس
لا من أمتس ولا ألي معهآ .. مصيري أخطبتس ولا صرتي حلالي
بفكك منهم .. المهم لاوصلتي مع عمتس وأمتس للبيت قولي لي .. ولو أني
زعلان من الحتسي ألي قلتيه لي ..؟!! )


أرسل الرساله ..
وعلى طول حرك عيونه صوبهآ من بعيد ..
رفعت ليليآن يدهآ وهي منهآرة على الأخر تبكي .. تشآهق بشكل مو طبيعي
أبد ..
أنحنت الجوهرة من جديد وكل مآكلمت بنتهآ زآدت أكثر ..
وعبير بخوف تطالع فيهآ ..
مآيدرون وش جآهآ تبكي بهالشكل ألي يقطع القلب ..



الجوهرة تحضن كفوف بنتهآ وبصوت مخنوق : شنو فيج هالحين يمه ..
ليش تبجين .. عشآن طلعنآ من المحل والله ع بالي بتلحقينآ ..
ليليآن تشهق بقوة ونفسهآ بصعوبه تآخذه : ........................
الجوهرة بصوت الحزن : تكفييين يمه .. لا تقطعين قليبي أكثر من جذي ..
تحجي قولي لي شنو ألي فييج ...
عبير ترفع يدهآ ومآصدقت تشوف خالهآ جآي لمهم : خالي يآ ..




رفعت عيونهآ ومن شآفته جآي لمهم بخطوآت وآآسعه والتوتر وآضح
بنظرآت عيونه فزت وآقفه ..
أنهيآر بنتهآ مو طبيعي من طلعت من هالسوق وحالتهآ حاااله ..
تحركت خطوة حتى يوقف علي قبالهآ ..


الجوهرة : الحمدالله أنك ييت بسرعه ..
علي : شصآير .. مآطولتوآ بالسوق ..؟



أنفجرت ليليآن بكآ وهي تحآول تمسك نفسهآ بس مآقدرت ..
قآمت تكح وصوت تغريد يتردد في بالهآ ..
كل شي قالته تحس أنه يآخذهآ لموجة بكآ وأنهيآرآت مالهآ نهآيه ..
زآده الحرآيق ألي تشتعل دآخلهآ من شووفة سآمي ..
طآرت عيون علي وعلى طول أنحنى جالس عند رجول ليليآن ..
سحب أيديهآ بخرعه


علي : تبجين ليليآن ..؟!
الجوهرة ببعثره : والله مدري شنو يآهآ ..
علي مآلف صوب زوجته وعيونه تعلقت بليليآن وهو يشد على أيديهآ : يبه
قولي لي شنو له هالبجي كله
ليليآن وهي تهتز من البرد وشهقآتهآ : أ .. ن .. .. أنآ .. أ .. أبي .. أ .. م.. ي
علي حرك يده حتى يرمي طرف شمآغه اليسآر لورى كتفه : هدي يبه ..
البكآ هالشكل بيضرك ...
ليليآن حطت يدهآ على فمهآ تبي تسكت بس مو قآدرة : ....................
عبير وصوتهآ رآح فيهآ : أنآ والله مو قصدي أقولهآ شي
علي حرك عيونه صوب بنت أخته : هو شنو ألي صآآر ..؟
ليليآن تشآهق بقوة : .....................




فز وآقف علي ونوى يسحب أيديهآ بس هي سحبتهم بقوة
حتى تنطق بصوتهآ المجهد ..


ليليآن : و.. والله .. والله مو قآدرة أوقف على رجولي ..
الجوهرة بخرعه تحركت لهآ : شلون يمه مآتقدرين توقفين على ريولج ..
( تغير صوتهآ ) لايكون تعبآنه وحنآ مآندري .. علي خلنآ نآخذهآ للمستشفى
علي رجع جالس : أنتي حآفظة شي من القرآن ..؟!
ليليآن تهز رآسهآ بالرضآ بس مو قآدرة تتكلم : ........................
علي بصوت وآطي وهو يرجع يلم كفوف أيديهآ المرتجفه .. يضمهآ بين أيديه : أقريهآ بصوت وآطي عشآن تهدى نفسج .. مآفي أحسن من كلام رب العالمين هالحين ..يلا يبه
عبير بربكة : شنو فيهآ .. لايكون عشآن ألي صآر أنآ بس شفت
عمتي متضآيقه وقلت لهآ ليش ....
علي بصرآمة وبأمر : خلاص .. مآبي أسمع شي .. ( قالهآ بتأكيد ) بنيتي قويه ولارآح تهزهآ
هالسوالف .. بعد شوي بنشوفهآ تضحك وتسولف ..
ليليآن وهي تبلع ريقهآ وبصدرهآ تقرآ أول بدآيآت سورة البقرة : ..........................





وقفت الجوهرة تطالع بنتهآ تهتز مآتدري من البرد ولا من
أنهيآرهآ الغريب .. وورآهآ ظلت عبير تطالع خالهآ والدموع غرقت
بعيونهآ ... حست أنه مآيبي يسمع منهآ شي ..
ظل مآسك كفوفهآ حتى يحرك عيونه للمسآحة الفآضيه ورآ ليليآن
ومسرع مآحرك عيونه لشآرع يطآلع النآس بعبث ..
يسمع صوتهآ تتمتم بس مو قآدر يميز أي سورة تقرآهآ ..
ومن حس برجفة أيديهآ تصير أخف من قبل فز وآقف وسحبهآ
غصب عنهآ حتى يلف يده حول كتوفهآ ..


علي : تعوذي من الشيطآن وأن شالله مآعليج خلاف .. ( رفع عيونه للجوهرة )
تعالي سآنديهآ وترآ عبود بالسيآرة ينطرنآ لاشفتيه قولي أنهآ تعبت شوي ..





تقدمت الجوهرة وبسرعه لمت بنتهآ بقوة لصدرهآ .. بآست رآسهآ
ورآحت تمشي فيهآ نآزله من الرصيف لشآرع .. وقف علي حتى يحرك
عيونه صوب عبير مآد يده صوبهآ ..



علي بصوته الدآفي وهو يبتسم لمهآ : تعالي يآعيون خالج .. خلينآ نروح
لسيآرة أمحقهآ من روحة سوق
عبير أنفجرت تبكي : والله مو قصدي أقولهآ شي .. ليش سكتني جني
أنآ ألي خليتهآ تبجي ..؟!!


سكت بس مسرع مآضحك بصوت خآفت ..
هالبنت حسآسة لأي كلمة تنقال لهآ بقصد ولا بدون قصد ..


علي : أنآ أسكتج .. أفآآآ ...
عبير هزت رآسهآ : أيه أنت ..


تقدم لمهآ حتى يمسك يدهآ مقربهآ له


علي بصوته الهآدي : والله لا قصدي أسكتج ولاشي .. بس أنآ عآرف ليليآن
ترآ مآيهزهآ شي بسهوله نفسج ( لف يده حول كتوفهآ ) بعدين أنتي لو يفكج
الله من هالحسآسيه الزآيدة أنتي بخير
عبير ترفع يدهآ تمسح دموعهآ : ..................
علي والأبتسآمة للحين على شفآته : أييه أمسحيهآ لا تزيد ثم أتوهق أنآ
عبير أبتسمت من كلمته : .....



سحبهآ أكثر له ورآح يمشي حتى تمشي معه صوب سيآآرته ..
أبعد عنهآ ولف حول السيآرة حتى يفتح بآب السآيق وهي مدت يدهآ
حتى تفتح البآب ألي كآنت جالسه فيه قبل لايوصلون للسوق ..
بس وقفت من شآفت عمتهآ جالسة ورآ ..


الجوهرة بصوت ضآيق : أركبي قدآم عبير ..؟!
علي يركب ويسكر بآبه حتى ينطق بأمر : عبدالله أنزل أركب قدآم ..
عبدالله برفض : لا مآنيب رآكب قدآم .. بقعد عند أختي



سحبت هوآ لخشمهآ ألي ززكم من برودة الهوآ .. حتى يتبع
هالنفس شهقه حآولت تكتمهآ ..
حآولت تبلع غصآآت متنآثرة في ذآتهآ وعجزت تلملمهآ ..
لأول مرة تبكي بهالشكل عند أحد وتحس أنهآ تزيد التجريح
في ذآتهآ ...
مآتبي أحد يشوفهآ بهالضعف .. يشوفهآ بهالأنكسآر المجهول ...
تعبآنه هي .. كل شي بآت مميت بالنسبه لهآ ..!!
تبي تكون لحالهآ حتى تدخل في نوبة بكآ لعل وعسآ يخفف من كل ضغط
يلعب فيهآ هالحين ..



علي أنعقدت حوآجبه ولف برآسه لورآ : عبدالله قلت أركب قدآم .. مآيصير
تركب بنت خالك قدآم وأنت طول بعرض مرتزن ورآ
عبدالله وهو مآسك يد أخته : قلت لك بقعد عند أختي
علي بشوي عصبيه : أختك لاركبت قدآم بتطير ...؟!!
عبدالله بعصبيه : أنت شآيف شكلهآ
علي : لا أله ألا الله .. أختك ماعليهآ خلاف ..
عبدالله بقهر و نرفزة : غصصصب هوووو



شدت على الأكيآس وعيونهآ تنتقل مآبين علي وعمتهآ ..
ومسرع مآطالع خالهآ عبدالله بنظرة حآآرقه خلته ينزل مقهور من السيآرة
وقبل لايتحرك سكر البآب بأقوى مآعنده ..


الجوهرة : هآآآآآآآآآآآو .. ورآآه بعد
عبير فزت بخرعه من تسكيرة البآب : .................



غمض علي عيونه والعصبيه بدت تمتلكه من الحركة ألي سوآهآ
عبدالله .. وعلى طول سكرت عبير البآب ألي جنب عمتهآ حتى تتحرك بخطوآت
للجهة الثآنيه من السيآرة .. لف عبدالله حول السيآرة من قدآم وعلى
طول فتح البآب ألي جنب السآيق وركب ..




علي وهو يشغل سيآرته وبصوت يكتم فيه الغضب : أن عدت هالحركة مررة
ثآنيه صدقني منت بخير ..
عبدالله صد بعيونه : ...............



فتحت عبير البآب وركبت حتى تسكره بهدوء ..
رجع علي بالسيآرة لورآ ولحظآت حتى يتقدم ويتحرك بشكل مستقيم
مبتعد عن موآقف السيآرآت ..
الصمت عنوآن لأنفآسهم ألي يسحبونهآ محملة بريحة العود حتى
يزفرونهآ بأعجوبه ..
وهي الوحيدة ألي من بينهم تحس الضعف يآآكلهآ بدون رحمة ..
نفسهآ ضعف ..
دموعهآ ضعف
حبهآ ضعف ..!
الحب ألي كآنت تعتبره نعمة عآشت فيهآ ..
دق جوآل علي حتى يمد يده بضيق للبوكس بجنبه
وجنب عبدالله ألي مآتحرك أبد قآعد على وضعيته وصآد بعيونه
للشآرع ..سحب جواله وفتح الخط حتى يرد ..



علي : ألو .
سآلم : هلا والله ببوشهد
علي أبتسم من سمع هالأسم : هلا سآلم .. وينك العصر عن ديوآنيه عمك
سآلم بربكة : يآخوك مقلقني موضوع والله لو عرف فيه عمي
مآهو بخير
علي أنعقدت حوآجبه : أعوذ بالله .. ليه ..؟
سآلم سكت حتى يتكلم ببعثره : لافي أدق عليه قبل شوي ولا رد .. أبيك
أنت ويآه ترآ هالخبر من صدمتي فيه مآني قآدر أقوله
علي قالهآ بأندفآع : لافي ...ولاهوب رآدن على أحد .. أنآ مآشفته ألا الصبح ولا أخذ معي وعطآ كثير
عبير ركزت لكلام عمهآ من طرآ أسم أخوهآ : ................
سآلم : من بعد ألي قاله عمي له ولاشفته .. حتى عمي نفسه مآتوآجه معه
على ألي سمعته
علي : والله على حجي أم سعود أنه كآن عندهآ .. بس أنت طلعتني من سالفتك
لسالفة لافي .. قولي شالي عندك يآولد
سآلم بضيق : بو شهد لازم أتوآجه معك .. السالفه تخص المرحوم سعود
وعيال العم ..
علي أنعقدت حوآجبه : قصدك بو فوآز وعياله ..!
سآلم : هالله هالله .. مآذقت النوم من ألي عرفته .. تعال طالبك
علي على طول طرى في باله ضآري وأخر لقآ بينهم : أنت ذكرتني بشين
تغافلت عنه أعوووذ بالله .. بو فوآز وولده مآهم مرسينهآ على البر .. تعرف
أني قآبلت ضآري ولده العود
سآلم رفع حوآجبه : مآغيره خوي سعود .. هو مآسمعنآ أنه سآفر لقطر
ورزقه فالديره هنآك
علي بأسف : الولد يوم شفته حالته حاله .. متعيب من حآدث
سعود ألله يرحمه ومآيمشي ألا بعكآز .. يقول أنه يتعالج



الصمت لازآل أسير أنفآسهم ..
وأسم ضآآري يستقر في قلبهآ مثل القرصة ..!
كيف مآتعرفه وهو كآن يزورهم في البيت ...
صدت بعيونهآ تبي تتذكر شكله بس عجزت ..
هدآ علي من سرعة السيآرة
حتى يوقف قبال الأشآرة أول مآعلنت بوجه صمتهم
لونهآ الأحمر .. تمآيل بجسمه على السيت شوي ومد يده
متمسك بالدركسون


سآلم : من زمآن تصدق عنه ..
علي بصوت الحزن : هو من بعد موت سعود خسر وظيفته وعآفيته ..
الحمدالله ع كل حال ..
سآلم : .........................
علي : والله يوم شآفني مآصدق فيني وقالي أنه يتمنى يشوف لافي ..
شكل الربع عنده مآقالوآ له أن لافي رجع للديرة
سالم أبتسم وبطنآزة : يقولون شي بآط جبودهم يآبو شهد ... !!
علي حرك أصآبعه بأستفآهم : مو هو قالي أن فوآز الأقشر ولدة بينزل مقال
عن لافي شآفه بمعرض طلال مع وآحدن يقاله .. ( سكت يحآول يتذكر أسمه
ومسرع مآتكلم ) أسمه أجنبي رآح عن بالي .. المهم أن هالشخص هو
ألي سلم للافي الجنسيه الفرنسيه
الجوهرة طآرت عيونهآ وهي تسمع كلام زوجهآ ألي يفجع : ...................
سآلم بصدمة : لاتقوله ..!
علي هز رآسه بأسف : أي والله يآ بو فهد .. مدري لافي عآزمة للمعرض
بأي صفه وهو عآرفن زين أن أعدآءه فالقبيله مآشالله .. غير أن
خالتي لو درت عن هالسالفه بالذآت مآرآح تسكت وحنآ كلنآ عآرفين
شروط خالتي عشآن لافي يظل فالديرة وفي بيتهآ بالذآت
سآلم : أنت نبهته ..؟
علي حرك السيآرة من شآف الأضآءة تحولت للأخضر : لا والله .. أنشغلنآ
بجية بو مسآعد من السعوديه بعدهآ سآلفة سيف ورحيم
سآلم بضيق : قوله يآبو شهد قبل يطيح الفآس بالرآس .. والله أليآ نشره
لاتكون الفضيحة أكبر ..
علي أخذ نفس عميق حتى يزفره بتنهيده : والله أليآ قمت أفكر بحال لافي
ألقآه بدآل مآ يريح عمره تتقآوم عليه المشآكل أكثر .. أنآ هالحين
ورآي موعد مع بو مشآري في ديوآنيته .. أن شالله بآجر العصر
أكون عندك ومنهآ أمر على لافي يخآويني
سآلم هز رآسه بالرضآ : تم .. بآجر بكون بأنتظآرك
علي : على خير
سآلم : يلا فمآن الله ..




أبعد السمآعه عنه وهو بدآل مآيلقى الرآحة بهالمكآلمة لقى نفسه
يغرق بدوآمة مالهآ نهآيه ..!
معقوله بو فوآز وولدة يعرفون أن هالعايلتين بدآل مآيربطهم
أنسآب أجدآد دفن الترآب أجسآدهم هم فالأسآس نسآيب في
زوآج سعود من بنتهم ..
مستحيل بيكونون عآرفين وهذي سوآتهم ..؟
غمض عيونه أول مآحس بصدآع وعلى طول رجع برآسه للجدآر ..
أي سبب خلاك يآسعود تتزوج منهم بالسر ..
كيف تم هالموضوع في حيآة ولد عمه وقمة المشآكل كآنت
بينهم ..؟!!!
بس عمره مآسمع أن وحدة من بنآت بو فوآز عميآ .. طيب
كيف أخذهآ سعود وهي عميآ ..
فتح عيونه وهو مآيدري وش رآح تكون ردة فعل علي ولافي
لاعرفوآ بهالشي ,, أبد مآتجرأ يقول لعمه بعد الموقف الأليم بينه
وبين ولده .. مآرآح يزيد الهم في قلبه همين ...
ومن بآب الديوآنيه .. أنحنى برآسه لدآخل وهو يشوف أخوه
جالس على الكنبه .. لابس ثوب بني وشعره الأسود رآجع كله لورآ
بضخآمة جسمه وعضلاته ..
سرحآآن سآآلم ولا حس فيه وبسرعه طلع رآسه .. تحرك ببنطلونه
الجنز بخطوآت بطيئه وبرجول حآفيه حتى يركض
لسيف ألي وآقف ورآ جدآر متكتف ...
قرب منه رحيم وصآر يلبس جزمآته ألي منزلهم خوف من أنهآ
تطلع صوت ويشوفه سآلم ..



سيف بحمآس : هآآ بششر ..؟
رحيم : والله أخوي مآهو لمممي .. سرحآن وشكله غرقآآن حده في سالفه
يآخوفي تكون حب ..
سيف يضرب كتفه : يعني مروق .. نتوكل على الله وندخل عليه
رحيم مد شفآيفه ومسرع مآتكلم : خلنآ نتوكل على الله .. تصدق أني
لاشفته أحط ريولي وأنحآش من طريقه .. هههههههه .. لدرجة يوم
العايله الكريمة عند أمي العودة عطى أمي المفآتيح ولا شآفني الحمدالله ..
سيف هز رآسه : يآآخي أنت شنو ألي دآخل رآآسك تنكة خآآيسه ..!
رحيم : ليه ..
سيف حرك يده : فرحآن يوم أنك مآشفته وحنآ هالحين بنروح له بريولنآ ..
رحيم شآد حيله : يآآخي خلني أفرح بحالي قبل .. ولا روحتي ذي
قبل أدخل له بطلب العوض من الله ..
سيف : أمش أمش .. مآبقى ألا هالسالم ونرجع لحيآتنآ الطبيعيه ..
رحيم بصوت وآطي : شفت أخوك ..؟
سيف هز رآسه : أيه
رحيم بهدوووء : تحجيت ويآه بعد ألي صآر
سيف هز رآسه بالرضآ : يعني شوي تحجينآ مو كثير .. أبوي ألي مآوآجهه
لحد الحين
رحيم يمسك يد سيف : يلا خلنآ نتوكل على الله
سيف : بسم الله ..


تحرك رحيم بخطوآته حتى يتبعه سيف مبتعد عن الجدآر ألي كآن وآقف
قباله ولمبآت هالحوش منتشرة في كل مكآن مبددة وحشة الليل
وسكونه ... دخل رحيم أيديه في جيب جكيته من البرد وعلى طول دخل
حتى يدخل ورآه سيف والربكة تعتلي ملامحهم ..
حرك سآلم عيونه صوبهم أول مآدخلوآ من بآب الديوآنيه الزجآجي
وبدون أي مقدمآت


سآلم بعصبيه : أن سمعت كلمة منك أنت ويآه والله لا تلقى
هالكآسه ( أشر على صينية القهوة والشآي ) بجبهتك
رحيم صآر يرفع أيديه بقلة حيله : طيب كيف بنستسمح منك ..؟
سآلم يتمآيل بجسمه ويحط الجوال في مخبآته : تستسمحوووون ,,
وصلنآ خير أيل
سيف بتبرير : والله يآسالم مآنعرف وش سالفه هالشاليه .. قالوآ
لنآ ونآسه وفله وألعآب
سآلم هز رآسه يبيه يتكلم : ..................
رحيم بتأكيد : أي والله .. السمووحة منك
سآلم يفز وآقف : تدري لو أن عمي ماحلفني أني مآتعرض لكم ..
شنو رآح أسوي
سيف ورحيم تنحوآ يطآلعون فيه : ...................
سآلم رفع يده وبنبرة قآتله : والله لا أكسر العصآ على ظهرك أنت ويآه ..
بس ألي رآحمكم أني عآرف أن لافي موريكم الشغل وكان الود ودي
أكمل
رحيم بخوف : وقسم بالله .......
سآلم صرخ بصوت عالي : لا تحلف لي بالله ..!!
شوفوآ عآد من 10 أن مآشفت
كل وآحد منثبر فالبيت مآرآح يحصل لكم طيب .. و خلوني أشوف أو أسمع
أنكم تمآشون الدوآشر تعرفون زين شنو رآح تشوفون من سالم ..



مآعطآهم فرصة يتكلمون وعلى طول تحرك جآي صوبهم وهم من
الخرعه تفرقعوآ في كل جهة .. بآنت على شفآته أبتسآمة كتمهآ غصب
ومن طلع من الديوآنيه ضحك ..
رآح يمشي صوب البيت حتى يصعد الدرج ...أول مآوصل مد يده
يدفع البآب ويدخل الصالة بخطوآته الوآسعه ..
بس وقفت الخطوآت من شآف مرآيم قآعدة قبال أمهآ في كنب
الصاله وصوت التلفزيون الوآطي يتردد في المكآن ...
ثبت نظرته صوبهآ وهو يتمنى من أعمآق قلبه يطفي
النآر المشتبه دآخل ضلوعه بسبتهآ...
لو قدر يأدبهآ من جديد على ألي سوته في حقه والكرآمة ألي
رمتهآ بالأرض قباله وقبال عمه وعيال عمه
.. تخسى تكون هذي مربيه التربيه ألي تعب فيهآ هو ..!!
لو بس أنه طفى النآر ولا تركهآ على مآهي عليه ..
وهي من حست بنظرآته تآكلهآ أنتفضت من مكآنهآ وفزت وآقفه
حتى تتحرك صوب أمهآ وتجلس معطيته ظهرهآ ..
مآشآفته من وصلت للبيت .. أبد مآشآفته وأمهآ كل مآشآفتهآ
توصيهآ تتحرس منه ولا تطلع قدآمة بعد كل شي قاله ..
تنفست بقوة وهي تحس فيه للحين وآقف ورآهآ ..
لوى فمه بطنآزة وتحرك صوب الدرج حتى يصعده



أم سآلم من حست فيه رفعت صوتهآ : سالم ..
سالم وقف مآسك الدرآبزين وبدون مآيلف لهآ : سمي
أم سالم : وينك من الصبح مآشفتك .. حتى زوجتك تو نآزله تسأل عنك
مسيكينه تحآتيك
سالم بصوته المتنرفز : مشغول يمه ..( لف برآسه لجهة اليسآر وبدون
مآيطالعهم ) أنآ قآيل هالأدميه ألي جنبك لا تطلع قدآمي ..
أم سالم تقوم وآقفه : الأدميه ذي أختك
سالم قطع كلام أمهآ وبأستنفآر : تخسى أختي ..لا تخليني يمه أهرج ومآتدرين
ألا أنآ مطفي النآر ألي دآخلي فيهآ ..



شبكت أصآبعهآ بربكة مع بعض وصوته الوحيد الثآير
في هالصاله .. يطلع من شفآهه يركض صوب الشبآبيك والأبوآب ..
ويرجع يرتدد لهآ .. ينعآد ألف مرة بدآخلهآ ..
نوت تقوم .. تصرخ في وجهه تقوله ..
( طف النآر ولا تنقطع الحبآل وأنآ أختك ) ..
حآسبني وقت مآتبي .. وعلى مآتشتهي .. دآم الذل عنوآن الزوآج والفشل ..
دآمهآ هالحين محسووبة على رجال مآيبيهآ ..
دآم أنه هو نفسه تخلى عنهآ بعد مآركض ورآ الموضوع وثآر
نفس حالته هالحين ...
فيه خسآآرة أكثر من خسآرة حيآتهآ وأخوهآ سندهآ بعد رب العآلمين ..!!
بس عجزت تنطق كلمة وحدة ..
مآعندهآ القوة لهالشي




أم سآلم : أنت أشفيك سآلم .. مآنت على خبري ..



مآرد على أمه وكمل خطوآته صوب الطآبق الثآني .. تسآند بيده
على حآفة الدرآبزين أول مآظهرت له الصآله الجآنبيه ..
خطوة تبعتهآ خطوآت وهو يدخل قسمة ويقرب صوب غرفة نومه .. مد يده
ألي تتألق فيهآ سآعه بلونهآ الرصآصي ومسك يد البآب ..
تمآيل فيه حتى يدفع البآب وتنكشف له غرفه النوم بكآمل ديكورهآ ..
الكبت الكبير بلونهآ الرمآدي بأطآرآت بيضآ وهو يحتل جزء من زآوية
غرفته الوآسعه ..
الكنبة الطويله وهي توآجه السرير بأعترآفآت الرآحة ..
ريحة ورد اليآسمين تفوح من الفوآحة ألي
تنآم على الكمودينه .. السرير بجنبهآ يملاه الخدآديآت الصغآر بلونهآ
الزهري ...
سحب الهوآ بقوة لصدرة وهو يحس بالرآحة تلتحف التعب ..
أبتسم أكثر وعيونه تتحرك في عبث على أثآث غرفته ألي
مآينيرهآ غير نور الفوآحة وأبآجورة في الجهة الثآنيه من السرير ..
ريحة اليآسمين تنعش الجسد المرهق بدآخله .. ترك يد البآب وعيونه
متعلقه على ولده الغرقآن بسآبع نومة بوسط السرير ..
لابس بيجآمة سمآويه وشعره الأسود متنآثر لورى كآشف عن جبهته ...
وصل لسرير ولحظآت حتى ينحني ويبوس فهد مآبين عيونه ..
وعلى طول أتنفض ولده من بوسة أبوه .. أبعد شفآته عن بشرة ولده
وبصوت خآفت قال
( بسم الله عليك .. \أبتسم أكثر\ .. شكل ذقن أبوك ضآيقكك ..
\رجع يبوسه بس بهدوء وحذر\ .. ألله يحفظك .. )
زفر هوآ وتمدد على ظهره حتى صآر رآسه بجنب رآس ولده ..
طآلع السقف ووحوش الصمت تحآصره ..
رمش ببطء وهالظلام فالغرفه والهدوء ينآدي النوم له حتى يحرسه ..
غمض عيونه وحط أيديه على بطنه حتى يغرق فالنوم
ألي جفآه من ليلة أمس ..
تبع هالنوم صوت بآب أنفتح حتى تطلع منآير من الحمآم ألي جنب
غرفة نومهآ .. لابسه قميص نوم لحد ركبهآ .. والشآل العنآبي لافته
حول كتوفهآ .. شعرهآ متنآثر على كتوفهآ بنعومة هالجمآل ألي يحتويهآ
والرقه ... سحبت هوآ من خشمهآ حتى تلف لورى وتسحب بآب
الحمآم تسكره .. قالت بصوت وآآطي حيل
( أستغفر الله العظيم وأتوب اليه )
صآرت ترددهآ وخطوآتهآ تتحرك للمطبخ .. دخلته حتى ترفع
يدهآ وتشغل لمبة من لمبآته .. ومن أشتغلت هاللمبة حتى ينكشف
لهآ المطبخ بصغر حجمه وديكوره البسيط .. توجهت للثلاجة حتى تفتحهآ
وتسحب لهآ علبة عصير .. أبتعدت أكثر عن الثلاجة وبرجلهآ سكرت
البآب .. جلست على الكرسي المقآبل لطآولة صغيرة بجنب البآب ..
ببطء فتحت علبه العصير ورفعتهآ حتى تشرب منهآ شوي وترجعهآ ..
مآصدقت ولدهآ ينآم وهي اليوم أبد مالهآ خلق لشي ..
تحس بالضيقه تحتويهآ ..
تسآندت بكوع يدهآ على الطآولة الخشب وحركت عيونهآ صوب الجدآر
قبالهآ تطالع الفوآكة المنحوته على السيرآميك ..
سالم تغير .. مآعآدت أبد تشك بهالشي .. تغير من شآآف ذيك الحرمة
بالمستشفى.. من الصبآح طلع ولارجع لحد الحين ...
والأمور فالبيت أنقلبت فوق تحت .. حتى أنهآ شآلت هم مرآيم اكثر من قبل..
كبير على البنت ألي تمر فيه .. وحالتهآ أبد مآتسر .. من وصلت مآتكلمت
كثير وكله سآكته .. ولا حست بأحد دخل فزت تركض من مكآنهآ
من الخرعه .. مآتبي تطيح في أخوهآ .. مآتبي تشوف قطيعته وجفآآه ..




......... : منآير ..


تحركت بخرعه محركة عيونهآ صوب مرآيم ألي وآآقفه قبالهآ
ووجهآ تعبآن حيل ومتكدر


منآير ترفع يدهآ وتمرر أصآبعهآ على شعرهآ مرجعته لورآ أذنهآ : حبيبتي أخلعتيني
مرآيم ويدهآ مستقره على أطآر البآب : قولي لسآلم أني أبيه
منآير بحوآجب أنعقدت : سآلم ...! ليش هو هنيه
مرآيم تبلع ريقهآ وهي تحآول ع قد مآتقدر تكون ثآبته : أييه .. دخل علينآ بالصاله



فزت وآقفه حتى تتحرك بنحآفة جسمهآ صوبهآ ...
تستقر أيديهآ على كتوف مرآيم والخوف رسم ملامحه على
تفآصيل وجهآ


منآير : شآفج مرآيم .. قالج شي ..؟!
مرآيم صدت بعيونهآ وبصوت وآطي : حذف هرج وكأنه مآسك نفسه
عند أمي ( رجعت تطالع منآير ) أبي أتحجى ويآه .. بقوله يسوي ألي يبيه فيني
ويريحني .. بس لايقطع بهالطريقه
منآير برفض : لا شنو تتحجين معه .. أنآ وخالتي يوم يبنآ طآريج قآم يصآرخ ..
مهبووله انتي .. يبي له وقت وأوعدج وعد يآمرآيم لاخذج عنده( أبتسمت ) وأسكر عليكم الغرفه
ومآفتحهآ لين تتصالحون ..
مرآيم تبدلت ملامحهآ للحزن : ............
منآير تمسك خد مرآيم بحنيه : لا تشيلين هم ومنآير أختج موجودة ..
تحسبين بشوفه يقطع فيج وسكت ..!
مرآيم هزت رآسهآ وبصوت مخنوق : مآعدت أقدر أتحمل
منآير : روحي هالحين صلي لج ركعتين وكثري أستغفآرحتى يقبل عليج الفرج .. وأن شاءالله
تتعدل الأمور
مرآيم بعد صمت وببعثره : أن شآءلله ..


تحركت مرآيم تآركتهآ وهي ظلت وآآقفه تطالع فيهآ لين
أختفت من قبالهآ ..مدت يدهآ وسكرت لمبة المطبخ
حتى تتحرك بخطوآتهآ طالعه منه .. مشت في سيب صغير
ولفت دآخله غرفة النوم .. وقفت بدفآ تطالع في زوجهآ نآيم
وبجنبه فهد .. روسهم قريبه من بعض ..
رجعت تطالع في ملامح سالم .. عوآرضه بلونهآ الأسود .. شعره ..
خشمه الطويل ..
تمنت لو يضمهآ على هالألم ألي يحتويهآ ..
رفعت يدهآ حتى تحطهآ على نبض قلبهآ تهديه .. وش بلاهآ خآفت من فرقآه ..
خآفت لايتركهآ ويروح لذيك ألي شآفهآ ..
سآلم يحبهآ .. متأكده من هالشي .. مستحيل بيهديهآ للنسيآن
ويرحل .. لفت مآده يدهآ وسكرت بآب غرفتهآ ...
تحركت لافه حول السرير حتى تقرب منه وتنحني شآيله ولدهآ
بهدوء بعيد عنه .. ومن أستقر بين أيديهآ فز سآلم بخرعه فآتح
عيونه ولونهآ رآيح للأحمر من التعب ..


سآلم يطآلع منآير ويمد يده : وين مآخذته ..؟!
منآير تبتسم تمد يدهآ تحضن أصآبعه وبصوتهآ الهآدي : بسم الله عليك .. بحطه
بالسرير عشآن لا يضآيقك لاصحى


ريح رآسه على الفرآش وغمض عيونه .. وهي رآحت لسرير ولدهآ
حتى تحطه بوسطة وتغطيه .. مسحت على شعره وبدت تقرآ عليه ومن
خلصت أبتعدت عنه وبخطوآت بطيئه وصلت لسرير ..

سآلم من حس فيه تجلس على طرف السرير : تعبآن وأحس بصدآآع فضييع
منآير تزحف أكثر مقربه منه ومسرع مآمآلت برآسهآ وبآست رآسه :
هالحين بيروح الصدآع .. تعرف أن بوستي لهآ مفعول سحري



من حس في شفآتهآ تلامس جبهته ... تنفس سآآحب هوآ لرئته ..
يبي عطرهآ الفآتن يتغلل لروحه ..
رغم تعبه .. كل شي بقربهآ يكون له نكهته الخآصه ..
فتح عيونه حتى يشوفهآ متمآيله بثقل جسمهآ على يدهآ المتسآندة على الفرآش ..
تتأمله بأبتسآمة حس فيهآ حزن ..
شعرهآ متنآثر على كتوفهآ وآصل بعضه لصدره ..
رفع رآسه وتمآيل فيه حتى يطبع بوسه على رقبتهآ وبسرعه سحب جسمه لأول
السرير حتى ينآم على المخده ..


سآلم : لا تبتسمين لي وعيونج فيهآ حزن
منآير متفآجئه من كلامه : أنآ
سآلم يلف يده تحت المخده ويريح رآسه عليهآ نآيم على جنبه اليمين : لا أنآ ..



غمض عيونه وعلى طول هي نزلت عيونهآ ..
مفضوحة عنده ..
طيب أذآ عآرف أن فيهآ حزن ليش مآيسأل ليه ووش السبب ..؟!!
ليش تحس أنه بآرد لأول مرة معهآ ..
تبوسه ولا يتحرك يلمهآ من بين أيديه له ..
رفعت عيونهآ له وشآفته مغمض عيونه ..
كم رآح يلزمهآ من الوقت حتى تعزي حالهآ فيه ..
و بسرعه تحركت له رآميه جسمهآ بجنب جسمه ..
بتتعب بهالطريقه من هالأفكآر ..


منآير بصوت مهزوز : سآلم ..
سآلم وهو يحس في قربهآ : هممم
منآير تحرك رآسهآ حتى عآنقت عيونهآ تفآصيل رجولته المآثله لهآ : ضمني لصدرك




فتح عيونه بسرعه من دقت هالكلمآت مسآمعه ...
لحظة نزل عيونه لمستوى رآسهآ .. أنعقدت حوآجبه
حتى ينطق بصوته التعبآن



سآلم : ياهل انتي ..!!
منآير بأندفآع : أييه ياهل .. بس ضمني لصدرك ولا تتحجى



سكت وهو يلمح بعيونهآ أصرآر ولمعة غريبه .. تهيأ له أن الحزن
ألي لامسه رآح يتفجر من عيونهآ بأي لحظة ....
شفآفه بحزنهآ هي .. يتألق عليهآ الحزن مثل الفرح ..
أبتسم حتى ينطق بصوته المبحوح


سآلم : غاليه والطلب رخيص



سحب يده من تحت المخده حتى يدفنهآ تحت رقبتهآ
ويلفهآ حول كتفهآ ... سحبت جسمهآ له أكثر و مآلت برآسه على صدره ..
تحس بأنفآسه .. بنبض قلبه ..
يغمرهآ دفآ جسمه بأحآسيس غير ...
وشي في قلبهآ يسحق أطيآآف القوة ..!!
تحس في الصمت يجلس في زآويه غريبه عليهآ ..
يتأملهآ ..
ضمت أيديهآ مع بعض ودفنت رآسهآ أكثر في صدره ..
وهو فتح عيونه بأستغرآب يطآلع فيهآ ..
أول مآحس فيهآ تنجذب له أكثر وودهآ لو تكون معآه جسد وآحد ..!!
طآلع عيونهآ المغمضه وهي تسكرهم بقوة ..



سآلم بتعب : منآير .. فيج شي .. تونسين شي
منآير هزت رآسهآ برفض : لا
سآلم يرفع رآسه عن المخده والضيق
أعتلى ملامحه : أفتحي عيونج وطالعي فيني .. فيج شي متأكد أنآ





هزت رآسهآ بالرفض تبي تقوله لا مآفيني شي .. بس عجزت
..رفعت جسمهآ مبتعده عنه بسرعه .. نزلت من السرير
ورآحت تمشي صوب بآب الغرفه .. قطع طريقهآ أول مآفز بطوله
وآقف قبالهآ ..
وقفت منزله عيونها بالأرض .. تجآهد تكون ثآبته عنده ..
مآتنهآر ولا تقول أي شي ..
وهو ظل يطالعهآ بلغة الذهول من تصرفهآ ألي يأكد له أن فيهآ
شي ..




سآلم يحضن ذقنهآ رآفعه : حبيبتي ..
منآير تآخذ نفس وترفع عيونهآ صوب عيونه : قلت لك مآفيني شي سالم
سآلم بأصرآر : ألا فيج .. أنآ أكثر وآحد يعرفج
منآير تطالع عيونه الحمرآ من التعب .. ملامحه المجهده : أنت ألي عليك
تقولي شنو فيك .. شنو ألي غيرك من ردينآ من المستشفى .. شالي مخليك
بهالتعب ..


ظل سآكت وعلى طول صد بعيونه عنهآ ..
ببرود تجآهل كل أسئلتهآ حتى يتحرك رآجع للسرير و يجلس عليه ..
تبيه يقولهآ عن الحرمة ألي شآفته وآقف قبالهآ ..
ع الأقل يقول أنه كآن وآقف فعلا قبالهآ حتى ترحل كل هوآجيسهآ ...
تبيه يبوح مثل مآتعرفه ..
لايسكت ويزيد التعب لروحهآ والتشكيك ..
سكوته عنهآ مآهو من عبث .. أبد مآهو من عبث


سآلم وهو للحين يتصدد عنهآ : تعب الدوآم و ...
منآير بقهر : لا تجذب علي ....!!




على طول حرك عيونه بنظرة قآتله صوبهآ .. الكلمة ألي
قالتهآ كبيرة في حقه .. نوى يقوم بس لأخر لحظة تمآلك
نفسه وظل قآعد بوضعيته ..




سآلم بنبرة غآضبه : منآير أطلعي بررررآآآ ..!!
منآير تجآهد تبين له أنهآ مو خآيفه رغم أن نظرته والغضب ألي
يتفجر من عيونه خلت رجولهآ ترجف : ليش .. لأني كآشفتك
سآلم بنبرة أعمق وأغلض : قللللت أطلعي ...





تحركت بخطوآت وآسعه فآتحه البآب وطالعه منه حتى تسكره
ورآهآ وبسرعه حرك قبضه يده حتى يضرب خشب السرير
بأقوى مآعنده ...
الموآجهه لأنسآن يشيل هالكم من التشتت مآهو بصالحهآ
وبسرعه فز وآقف حتى يتحرك صوب بآب غرفة النوم ويفتحه
بأقوى مآعنده .. لفت لاصقه فالجدآر أول مآمر من قبالهآ طالع من قسمه
....
مآتحمل يقعد وهي كآآشفته ..
لو مآورآ هالحرمة ألي شآفهآ سالفة تخصه مآتصدد
عنهآ وطردهآ ..
أخذت نفس أعمق وعيونهآ متسعه من تصرفآته ...
وعلى طول تحركت لأقرب كرسي جالسه عليه ..
وش بيدهآ تسوي لو زوجهآ طلع له علاقه في هالحرمة ..
وش راح بتسوي ..
مآلت بأيديهآ على ركبهآ ومسرع مآرفعت كفوفهآ تمسح على شعرهآ

حتى يتردد صوت التكبير معآنق الأسمآع من مئآذن المسآجد ألي حواليهم ..




( ألله أكبر .... ألله أكبر )




صوت الأذآن لصلاة العشآ ..صوت يرتدد رآحة للقا رب العبآد ..
هدآ من سرعة سيآرته حتى وقف عند بآب بيت فلاح ..
بعد أصرآر عبير أنه ينزلهآ عند بيت أبوهآ
مآكآنت أبد تبي تبآت عندهم وهي حآآسه في التوتر مآبينهم ..
حتى خالهآ تحسه ضآآيق من أخذهم



الجوهرة بصوت رآيح فيه : يمه خوذي أغرآضج ..؟
عبير تفتح البآب : عمتي خليهآ عندج وأنآ رآح أخلي طلال ييبهآ لي
علي يفتح شبآكه أول مآنزلت عبير وسكرت البآب : يلا يبه تصبحين ع خير ..
عبير توقف وبصوت وآطي قربت من خالهآ : مآحب أشوفك متضآيق خالي
علي أبتسم : تعبآن يآبوج شوي ..
عبير بعد صمت وبصوتهآ الهآدي : يلا فمآن الله




تحركت بخطوآت وآآسعه صآمته صوب بآب الشآرع حتى تدفه وتدخل ..
ومن نوى علي يتحرك فتح عبدالله البآب بسرعه ونزل مسكره ورآه ..
رآح يمشي قبال علي حتى يمر من عنده ويفتح البآب ألي ورآ ..
أخذ علي نفس وزفره حتى يتحرك من سكر عبدالله البآب ..
جلس جنبهآ وبسرعه مد يده ومسك يدهآ بقوة




عبدالله : أشفيتس ليليآن .. أحد ضآيقتس بالسوق ؟
ليليآن تحآول توقف بكآ ع الأقل لين توصل البيت : ................
الجوهرة بصوت دآفي : أختك بخير
عبدالله يميل برآسه يطآلع أمه : أنآ سألتس وش فيهآ تبتسي مآرديتي علي
الجوهرة بتأكيد : قلت لك تعبت شوي
عبدالله طآرت عيونه : كذيآ بليآ سبب تعبت
الجوهرة هزت كتوفهآ تبي تقول شي بس سكتت : .........................



صد بعيونه يطآلع الشوآرع ألي تنوح من ضيآع أنفآس البشر ..
من خوفه البرئ ألي يزفره للرصيف بعثره مآتزيد هالرصيف
ألا أستسلام ...
يحس أنه على حآفة دموع يشآرك فيهآ أخته ...
يبي يصرخ ولاهو قآدر ..
يكره دموع أخته .. مثل مآتكره هي أن أحد يشوف دموعهآ ...
رفع عيونه لسمآ .. حتى يسأل النجوم ( متى رآح يجي هاليوم ألي يطالعهآ
وهو كبير ) .. !!!
متى رآح تمشي الأيآم بسرعه .. ؟!!
مسآفة الطريق حتى يوقف علي تحت مظلة بيته .. وبسرعه فتح عبدالله
البآب وسحب يد أخته



عبدالله : تعالي أنزلي من هنيآ ..
ليليآن تشآهق بقوة : .........................




تسآند علي بكوع يده اليسآر على طرف بآبه ومسرع مآمسح
لحيته بكف يده يطالع عبدالله بطرف عين
... ظلت الجوهرة جالسه تطالع في بنتهآ تسحب جسدهآ للجهه
الثآنيه حتى تنزل ويسكر عبدالله البآب متمسك بيد أخته رايحين
صوب بآب الشآرع ..



علي بنبرة ضآيقه : بنتج شنو يآهآ .. قولي لي بالضبط ألي صآر ؟!!
الجوهرة تطالع زوجهآ بحزن : والله مدري .. تهآوشت هي وعبير في محل.. أو مآتهآوشت تشآدن بالحجي وعبير بجت .. هديت عبير ورحت أنآ ويآهآ
ع بالنآ ليليآن بتمشي ورآنآ .. بلاهآ ضيعتنآ .. رحت أدورهآ ولقيتهآ وآآقفه
بعيد وآضح ع صوتهآ أنهآ بآجيه .. يمكن خآفت أنهآ ضيعتنآ ..بس من طلعنآ
أنهآرت ع الأخر ...
علي رفع حوآجبه مقآطعهآ : طلعتي من المحل بدون مآ تتأكدين أن بنتج معآج ..!
الجوهرة رفعت يدهآ : طلعت أبي عبير تهدى وبشري لهآ ألي تبيه متوقعه
أن بنتي بتمشي ورآنآ .. ( قالتهآ ببعثره ) مآ يآ ع بالي أنهآ مو ورآنآ
علي مد يده فآتح بآبه وبدون نفس : والي يرحم والدينج بسج أعذآر تآفه وتبريرآت تحسسني بشي مآودي أقوله
الجوهرة بخنقه : أنآ قلت لك ألي صآر .. مآقلته لك تبرير ولا عذر ..؟ عبالك
بنتي بهالشكل مو قآطعه قلبي
علي يسحب من جيبه الجوآل وبعصبيه : مرة ثآنيه أن هذي سوآيآج معهآ لا تآخذينهآ معج بالله ... ريحيهآ
الجوهرة بصدمة : أريحهآ ...!! علي شقآعد تقول أنت
علي يلف براسه صوبهآ : أنآ مآنويت يوم شفتهآ تبجي بهالشكل أقول شي لج تسمعه هي ولا عبير ..
الجوهرة أهتزت نبرة صوتهآ : أنت أشفيك كل مآصآر للبنيه شي حطيته
علي وأنآ أحآول على كثر مآقدر أتقرب منهآ وهي تصد ...
قآعدة أعطي نفسي الصبر وأنآ أحترق عليهآ وعلى تصرفآتهآ معآي
علي بطفش وبعصبيه : حجي وبس هذآ ألي أنتي جآيدة فيه .. وخليج هالشكل لين
أنآ أطق منج ومن هالتصرفآت




دف بآبه بيده حتى ينزل بخطوآت وآآسعه دآخل بآب الشآرع .. رفع جواله
وضغط رقم لافي حتى يقوله يجي يآخذهآ لا تنهآر البنت أكثر وتتعب ..
ع الأقل لاشآفت أمهآ حمده تخف شوي .. حط السمآعه عند أذنه
والجوآل يدق ولا من رد ...

وفي مسآفة أبعد من الحلم .. أقصر من الوجع ..

بهدوء وكل شي يعبث فيه السكون يطآلع جواله قباله يهتز مع كل
رنة ..
( بو شهد ) يتصل بك ..
وببرود نظرته ظل يطآلع في الجوآل يبكي على حآفة أمسيآت
يآئسه .. وآقف بسيآرته الجيب تحت مظلة بيت أمه العودة ..
وألف هآجس يعيش في الوطن السآكن فيه ...
غترته بطريقه فوضويه شوي رآفع أطرآفهآ كلهآ لفوق حتى
يبآن من ورآ رقبته شعره الرمآدي .. مد يده وعلى كم ثوبه الأسود
يستقر كبك رصآصي عليه فص أبيض حتى يسحب الجوآل
وعلى ضغطة زر قفله .. حرك يده حتى يفتح البآب وينزل من السيآره
بطول جسمه ونحآفته .. خطوآت وآسعه متسآويه بجزمآت يعآنق
فيهآ اللون الأسود ملكية هيئته مثل مآعآنقت لون ثوبه .. ومن وصل
لبآب الشآرع سحب من جيبه مفآتيح حتى يفتح البآب ويدخل ..
يمشي متجآهل الديوآنيه ويلف متوجه لسيب الصغير
في الجهه الجآنبيه من الحوش بس وقف وبنظرة أندهآش ظل يطآلع
بآب المدخل لبيت أمه العودة مفتوح ..!!!
الصبح يخبر أمه العودة مآطلعت ألا هي مسكرته ..
شلون أنفتح هالحين ..؟
حس بنبض قلبه يختل شوي وذيك الليله ألي سمع فيهآ الصوت فالحوش
ترجع له .. أرتسمت صورته وهو يتحرك بخطوآته الوآسعه طالع
من الديوانيه بعد مآسمع شي طآح تبعهآ صوت خطوآت ..
متأكد أن السلم ألي شآفه في ذيك الليله مآكآن ذآ مكآنه ..
فيه أحد محركه ..!
تحرك معآكس للوجهه ألي يبي يروح لهآ حتى يقرب من بآب الصاله
أكثر وأكثر .. يدفع البآب من بين ظلام الليل ألي يحوطة
حتى يشوف لمبة الصاله المكشوف نصهآ قباله مشغله ..يميل بجسمه
حتى يقدر يدخل ببطء .. يتحرك فالسيب الصغير وبجنبه الدرج
حتى توقف هالخطوآت وتتسع نظرة عيونه المرتبكة من شآفهآ جالسه
فوق المركة بجنب غرفة ليليآن ..



لافي بعصبيه وأندفآع يعبر فيه عن التوتر ألي صآبه : شنو دخلج هنيه .. كيف
دخلتي ..؟
تغريد متسآنده بكوع أيديهآ على ركبهآ وشآبكة أيديهآ مع بعض : ....................
لافي رفع صوته بقهر : تسمعين أنتي ..؟!!





أبتسمت حتى تحرك عيونه بهدوء صوبه ..
حست أنهآ قباله عليهآ تستوعب الدروس ألي علمهآ لسنتين
أخذت من عمرهآ الكثير ..
وهي ألي ع بالهآ ضحت عشآن رآحته وأذآ فيه مآيشوف هالتضحيه
غير غبآء ..!!
درس الموت في وجه القدر .. ودرس شلون يدوس ع عمر معشوقته
ويرحل .. ودرس الخيآنه فالأخير ..
كم عليهآ تتحمل .. وتبآغت الألم حد الصبر وأكثر ...
كم عليهآ تبني الأحلام حتى تكون مرتفعه حد أرتفآع الوجع وأكثر ..!!
وش أكثر من حب غدآ صورة من فلم قديم يحمل الأبيض والأسود ..
وجهآ من بين نظرة عيونه يخفي شي أعظم ..
شي بدد الضعف ألي كآن سآكن فيهآ أول مآرمآهآ بالغرفه ألي جنب
غرفة الخدآمة ..
رجع يعيد السؤآل مثل لو أنه يبي يثبت الشك باليقين ..
يبي يكشف المستور من بين تصرفآتهآ



لافي : قلت لج كيف دخلتي ..؟



رجعت تعيد أبتسآمتهآ لكن بصوت ضحكة خآآفته وملامح ليليآن
بعد كل شي قآلته للحين رآسخ في ذآكرتهآ ..
وش كثر حست برآآحة من بعد مآطلعت من البآب ..
أنتصآر رفع من طآقة القوة بدآخلهآ بشكل عمرهآ مآتتخيله ...
مآتدري هو فخر أنكسآر ملامحهآ بعد مآكشفت لهآ وش لافي
سوآ فيهآ أو أحسآس أنتقآم أنزرعت بذورهآ بشوفة ليليآن ..
الصدمة بعيونهآ كآنت تآخذ دور البوح من شفآتهآ ..
صدمة بآنت فيهآ حجم الحقيقه .. حقيقه لافي في بنت عمته ..!!
قآمت ببرود ونقآبهآ مستقر من بين أصآبعهآ حتى تتحرك قبالهآ


تغريد : تمنيت وأنآ لحالي أشوف وش ألي تغير برجعة الشيخ لافي
لحضن حمده من يديد .. ( أبتعدت عنه أكثر حتى توقف بوسط الصاله
قباله وتتكلم بنبرة يجهلهآ ) يوم دخلت مآلقيت شي متغير .. ( رفعت أصبعهآ
وقالت بنبرة أستفزآزيه ) ألا شي وآحد بسسس


جمع أصآبعه مع بعض وصد بعيونه عنهآ من عرف
وش تقصد


تغريد تأشر لغرفة ليليآن : غرفة الشيخ لافي .. مآخذتهآ بنت العمه ..
يآترآ هي تعرف أن هالغرفه لك قبل .. ولا حمده بوقتهآ وهي تعطيهآ غرفتك
مآكآنت تبي شي من ذكرى لافي .. ألي تخلى عن جنسيته وصآر فرنسي
أقصد ( بنبرة تأكيد ) مختتترع فرنسي




مآتحمل وبسرعه تحرك حتى تستقر قبضة أيديه ألي مثل الحجر
على كتوفهآ وبقسآوة رفعهم لحد مآرتفعت عبآيتهآ من تحت كآشفه
عن نحآفة رجولهآ ...
هالتصرف مآحسته غير شي صغير ينبض دآخل هالمريض
عشآن ليليآن .. ليليآن وبسس..!!





لافي بنبرة حآرقه : لاتحسبين أنج قآدرة تهزين لافي يآبنت محمود ..
والله أن مآلميتي نفسج وطلعتي من هالمكآن لاتشوفين شي
أعظم من ألي شفتيه
تغريد بأستفهآم : خآيف ...؟!



أتسعت عيونه وهو يطآلع في ملامحهآ الذبلانه ... عيونها المتورمة
وألي رآسمه الهالات السودآ حولهآ دآئرة من التعب والأرهآق ..
ظل يطالعهآ مذهول من نبرة صوتهآ .. صمودهآ الغريب بوجهه ...
النيه المخفيه لهالكلام .. تبي تدفعه للجنون حتى يطلقهآ ..
أو تبيه يتهور ويسوي فيهآ أي شي حتى تنكشف هي وين ..؟!!
دفهآ حتى رجعت خطوتين بعيد عنه


لافي : أنآ أخآف .. !!
تغريد حركت رآسهآ وبأستخفآف : على خبري مآتعرف ...!!



مد يده منحني حتى يسحبهآ بقبضة يده ويرميهآ صوب بآب المدخل ..
طآحت على الأرض بقوة وبتهديد رفع أصبعه



لافي : أنتبهي تلعبين ويآي تغريد .. لأنج مآتعرفيني .. ولازلت على خبرج ..!!




ظلت متمدده وهي تحس أن عظآمهآ تكسرت في هالطيحه ..
ومآيمديهآ ترفع رآسهآ ألا سحبهآ من ورآ وقبضة يده
مستقرة ورآ رقبتهآ ...


لافي يقرب شفآتهآ من أذنهآ وبنبرة كره غريبه : أنتبهي صوتج يرتفع عندي لأني بالعافيه
طايقه ولا يصبرني ألا أعرف شي وآحد وبعده والله لا أرميج عند
بآب بيتكم ..!



فكهآ ورآح يمشي طآلع من بآب المدخل ع الحوش ..
وهي ظلت تطالعه بنظرآت حآآقدة ..
ومسرع مآلفت برآسهآ تطآلع التليفون ..
قبل لايدخل لافي توهآ مخلصة من مكآلمة أمهآ وجالسه على المركة ..
وصوت أمهآ بهالكلمآت يتردد في بالهآ ..


( فكري كيف تتمسكين في ريلج .. أنتي مريضة تغريد ..
مريضه لو طلقج لافي من رآح يآخذج .. خليج من أبوج وسوالفه .. !!
ديرتنآ مترووووسه من المطلقآت ولا لقن لهن زوج .. عآد كيف أنتي )



دقت على أمهآ تبيهآ تمر عليهآ وتآخذهآ ..
مآهمهآ وش رآح يصير فيهآ لادرى أنهآ تركته ..
وأذآ في أمهآ من سمعت
صوتهآ مآعطتهآ فرصه أبد تتكلم ..
أندفعت تدآافع عن لافي ..
وأنه لولاه مآعآشوآ هالعيشه
.. أنه ولد أختهآ ألي ينشد فيه الظهر ..
أرتفع صدرهآ ونزل بقوة بشكل متكرر أول مآرفعت يدهآ
ألي بدآ الحرق يكون جروح حواليه ..
كلهم خآيفين منه .. والدليل أبوهآ من طلعت من الفندق مآتحرك ..
كآن يقدر يروح لخالهآ أو حتى يدبر طريقه يقابل فيهآ حمده ..
بس لافي وآقف له بالبلعوم ..
مصير أبوهآ في يده ..!!
شوه الحب ألي بقى في قلبهآ .. شوه صورة أمهآ وأبوهآ في قلبهآ ..
شوه صورتهآ هي ..
رجع البآقي من كلام أمهآ في مكآلمة تليفون

( أنتي شنو تبين أكثر من ريل يصرف عليج ..!!
يدآريج في مرضج ..
كلامي يجرحج عآرفه .. بس مصير هالمرض كلنآ عآرفينه ..( أهتز صوت أمهآ )
كلنآ .. متعي روحج مع ريلج .. تعبنآ كلام طالع نآآزل فيج ... تعبنآ تغريد ..
خليج مثل المسمآر لهم .. والله لا تنسد أفوآهم من يشوفون لافي رآجع لج ..
أنه مآتركج وللحين يحبج .. مهبوله أنتي ..
تبين تتركينه لوحدة بآرده مبرده ..
سنتين تنطرينه ضآعوآ من عمرج ..
من بيعوضج .. حمده ولا أبوج ..!! .. وخلي الباقي علي .. خليه لأمج والله
يآتغريد لا أقلب السحر على السآحر .. من زمآن يبون يطلقونج من لافي ..
من الحره ألي بجبوووودهم .. )




أخذت نفس عميق .. نص كلام أمهآ صحيح ...
وش بقى لهآ هالمرض من صحة وعآفيه .. ؟!!
لكم فتره رآح يتركهآ في هالدنيآ وهو صآر مثل الوشم في جسدهآ ...
شلون تطلب منه الطلاق وهي للحين مآخذت حقهآ منه ..؟!!!
مآعلمته كيف الحب لا تحول لكره بيكون على ألي عليه هالحين ..
مآرآح تنسحب من حيآته وهي مآ فكت أبوهآ منه ..
نزلت عيونهآ ليدهآ .. وش رآح تشوف منه أكثر من ألي شآفته ..؟!!
فيه أكثر من هالشي ...؟
أو حقده وكآرهيته ممكن تكون أكثر .. أعمق
هو بينتقم عشآنهآ تركته .. بيعذبهآ على كلام نآس مآكآنت لهآ سلطة فيه ..؟!!
ظآآلم ..
رآح تتركه يسوي ألي يبيه ورآح تصبر وبنفس الوقت بتعلمه ..
بتحرق قلبه على قد الوجع ألي يحتويهآ ..
رآح تعرف كيف تحرق أوجآعهآ .. تنصهر
مع هالقسآوة ألي تلتحف زوجهآ ..
دآمهآ قآبلت ليليآن .. هذي أكبر فرصة تقدر منهآ تعلم لافي درس
عمره مآينسآآه .. أكبر من فرصة لقآ حمده ..
وبهدوء نزلت يدهآ ورفعت نقآبهآ لابسته .. تحركت وهي تحس
في كل عظم من جسدهآ يوجعهآ .. طلعت للحوش وتوجهت صوب
بآب الشآرع ... حتى توقف تطالع سيآرته الجيب .. فآتح بآب السآيق
وجالس يطالع بجواله ...
وين بيآخذهآ مآتدري .. ألي تعرفه أنه جآبهآ لهالمكآن بليل وبالسر ..
ومن طلع النهآر مآتدري وين أختفوآ ..!
تقدمت أكثر لسيآرة وفتحت البآب ألي ورآ السآيق حتى ترفع جسمهآ بصعوبه
وتركب .. عضت شفآتهآ من جلست وتمآيلت تسكر البآب وهو على طول
سكر بآبه .. حرك السيآرة بسرعه من تحت المظلة ورآح مبتعد
عن البيت ..
حركت عيونهآ صوب غترته وشعره الظآهر لهآ من ورآ رقبته ...
أهم شي في العلاقه ألي تربطهم ..
أنهم تخلوآ عن الأقنعه .. أنهم على حقيقتهم في هاللحظة ..
غمضت عيونهآ وتسآندت بظهرهآ على السيت ..
أي زمن دفن سيرة سعود وألي صآر وهو بحقد يبي ينبش فيه ...!!
ليش يركض ورآ سرآب ويبي يتهم أي أحد وكل ألي صآر قضآء
وقدر ...
هالموضوع بالذآت ورآه شي غريب ,,, أي سبب شآفه وأكد له
أن موت سعود بفعل فآعل ..؟!
كيف بيكون بهالشكل وهو من صدم أخوه ...!!
معقوله متوهم والمرض النفسي ألي صآبه للحين مآتشآفى منه ...
فتحت عيونهآ وحركتهآ للشبآك .. كل شي يمر عليهآ وهو يركض ..
المبآني .. الشجر .. أضآءة هالشوآرع التآيهه .. حتى الألم نفسه ..
دق جواله وعلى طول فتح الخط حتى يرد بلغته الفرنسيه ألي
يتقنهآ حد أتقآنه للصمت والبوح ..

فهد : أهلا مآرتن .. ( تغيرت نبرته للعصبيه ) هل أتصلت بعمر ..
هنآك منآقصه لشركة فرنسيه منآفسه لنآ كل مآيختص بهآ لديه ..
لايجيب هآتفه .. منذ متى تحدثت أليه ..؟! أرجووك حآول الوصول أليه ..
أريده على عجل .. نعم .. حسنآ ..



أنعقدت حوآجبهآ وهي تتأمله يبعد الجوآل عنه ويرميه قباله ..
أجل مآتستغرب أنه مآ هتم بالتليفون ولا سألهآ أذآ دقت على أحد ..
فيه شي يشغله .. شي بحجم هالنبرة الغريبه ألي تحتويه ..
طلعت منه ( أفففف ) بقوة ..
وفرسه الشآرد لا زآل موضوعه طي التجآهل للكل ...
للحين يرفضون يقولون له عن موته .. خوف من ردة فعله ألي
رآح تكون من حديد ..
صرآمته بأعمآله وأشغاله معروف فيهآ ولا يتردد أبد يطرد
أي وآحد يشوف فيه التقصير ألي مآينآسبه ..
مسآفة الطريق حتى يوقف قبال بوآبه ضخمه حوآليهآ شجر ..
سحب غطآ البوكس حتى يمسك ريموت صغير ويضغط على وآحد
من أزآريره ... تتحرك البوآبه بهدوء كآشفه عن جمآليه الحديقه
ألي تملاهآ الأنوآر في كل زآويه من زوآيآهآ ..
ولحظآت تتحرك السيآرة ويدخل لدآخل حتى يوقف بالسيآرة
بجنب العربآنه ... فتح البآب وقال بصوته العصبي
( أنزلي ) ...
فتحت البآب بهدوء ونزلت حتى تهب عليهآ هوآء بآردة ومسرع
مآتلاشت .. تحركت بجسمهآ صوب الحديقه الخضرآ وأشكآل مربعه
من الورد بشكل مستقيم حول سور هالفله
.. أبتسمت لا شعوريآ من المنظر ألي يفتح النفس ..
وأعمدة الأضآءة فوق كل مربع ..
أبعدت نظرهآ عن الحديقه حتى تلف برآسهآ
صوب الفلة بضخآمة شكلهآ وتصميمهآ الخيآل ..
وآجهه من زجآج عآكسه كل هالجماليه .. ومسرع مآلفت بأستغرآب
صوب العربآنه .. وش فيه موقفهآ هينآ .. تحرك بخطوآته المتوآزنه
وهو يحط الجوآل في جيبه ومسرع مآرفع أيديه سآحب أطرآف
شمآغه .. تحركت على طول ورآه ولحظآت حست برطوبه
العشب الأخضر من مشوآ عليه .. برودة حسستهآ بكل هالتعب
ينزل من كتفهآ وجسمهآ لرجولهآ .. يتنآثر على هالعشب .. يتلاشى ,,
لمت عبآيتهآ ورفعت رجولهآ حتى تصعد الرصيف من صعده ...
تمشي ورآه .. تتبعه مثل لو كآنت ظله ..
( بسم الله )
قالهآ وهو يصعد الدرج حتى يدفع بآب المدخل ألي
من خشب مزخرف بأشكآل غريبه .. دخل مبعد أيديه عن البآب حتى يرتدد البآب
بكبره عليهآ ضرب جسمهآ بقوة وبقلة حيله جت بتسوي نفسه تدفعه
بس جسدهآ أضعف من أنه يدفع قطعة خشب ..!!
رجعت خطوة .. خطوتين حتى تطيح على السيرآميك البآرد والأضآءة الصفرآ
متسلطة حوآلي المكآن الصغير ألي هي فيه مرتفعه عن مستوى الأرض ..
تمددت على الأرض ووحدة من رجولهآ ظلت في مسار الباب ألي صآر جآي لمها
.. جرت رجلهآ بقوة وبسرعه قبل لايسكر البآب عليهآ ..
وزحفت مبتعده عنه لحد مآسمعته
يعلن لهآ أنه أنصك ...
رجفت من برودة السيرآميك ولحظآت أنفتح البآب ومن رفعت عيونهآ
ألا لافي وآقف مآسك البآب يطآلع فيهآ بصمت ..
طآيحه قباله وهو يتأملهآ بنظرة لهآ ألف معنى ..!!
وش يطآلع فيه وهي متمدده قباله ..
المرض ألي عبث بجسدهآ
وخلاهآ بهالضعف .. ولا معشوقته ألي مآصآرت غير بقآيآ حقآيق
ضآيعه له .. ولا يطآلع الروح ألي هدمهآ من أستلمهآ من أبوهآ ..
يسأل نفسه .. وش بقى مآهدم !!
تحركت بسرعه
كآرهه هالنظرة الخبيثه فيه حتى توقف وتقول بصوت وصل لمسآمعه



تغريد : فرحآن بالحآل ألي وصلت له بسببك ..!!





صد بعيونه حتى يدفع البآب بيد وحدة مرجعه لورآ .. أنحنى مثبته
من ورآ بقطعة حديد ولحظة فز وآقف وأبتعد عنهآ بدون مآيرد
عليهآ ..
لمعت الدموع بعيونهآ وبسرعه عطت الصآله ظهرهآ
وقآبلت الحديقه ..
ليش تنكسر وهي وعدت نفسهآ تحرق ألمهآ بنفسهآ ..
تعطيه حق رد جميلهآ حتى لاخلص تعطيه كم درس من حقهآ ..
بلعت ريقهآ بصعوبه والتقرحآت في فمهآ تحسهآ بدت تنتشر ...
حركت جسمهآ صوب الصاله حتى ترفع رجلهآ متحركة بخطوآتهآ
صوب بآب المدخل .. دخلت ووقفت تحرك عيونهآ ببطء لصاله الوآسعه
بأثآثهآ المتفرق .. وكل زآويه في هالصاله تمتلك طآبع خآص فيهآ ..
لحظآت وقفت بنظرهآ عليه وهو جالس قبال طآوله مليآنه
ورق وملفآت ..وشنطة سودآ مرتآحه على عمود تحت الطآولة ..
رفع أيديه منزل غترته مع الطآقيه والعقال حتى يحطهم جنبه ويرجع
يمسح على شعره ..
مآتدري بأي مكآن رآح تبدى تضرم النآر في حبه ..
في عشقه ألي بدآ يمتلك كل هالكون ..
ولا تبدآ فيه هو ألي أخترق كيآنهآ مثل الصآعقه ..!!





لافي بدون مآيطالعهآ : تعالي ..



تحركت صوبه بدون مآترد عليه بكلمة .. بدون مآترفض .. أو تعآند ..
هذي هي البدآيه .. بتتحمل كل شي يقوله ..
كل فعل يسويه
كل عذآبه وقسوته ..
وصلت لكنبه ووقفت قباله .. وهو على طول مآل بظهره لطآولة وصآر
يلم الأورآق ويرتبهم بطريقه متقنه ..
رفع الأورآق ولحظآت صآر يضربهم على الطآوله حتى تكون أكثر
ترتيب فوق بعض ..
أنحنى سآحب الشنطة وفتحهآ .. دخل الأورآق بدآخلهآ ورجع يلم الملفآت
ويحطهم بدآخل الشنطة .. قآم وآقف وأبتعد عن المكآن ألي جآلس
فيه حتى يروح لأقرب طآولة فوقهآ مرآيه تملا الزخآرف حوآفهآ ..
والتحف منتشرة في كل مكآن تملى الأثآث بفخآمة المظهر ..
عكست المرآيه كل تفآصيله الرجوليه وهو يفتش بكيسين فوق هالطآولة ..
سحبهم ورآح رآجع للكنب ..
رمى الأكيآس على الطآولة حتى ينطق بصوته الرجولي

( قربي ..!! )


أنعقدت حوآجبهآ وهي مآتدري وش يبي فيهآ .. ولحظآت أبتعدت
عن الكنبه ودخلت مآبين كنبتين حتى توقف قباله ...
رفع عيونه لهآ وحرك يده للكنبه قباله حتى يقول
( أجلسي )
أخذت نفس ورآحت تجلس قباله .. وبسرعه مد يده وسحب أول كيسه



لافي وهو يطآلع بوسط الأكيآس : هذي كل علاجآتج .. من بآجر
تبدين تلتزمين فيهم .. ولا تعتقدين أنه يهمني .. ترآ هالأشيآء
عشآن نفسج





ظلت متنحه تطالع فيه ..
الشي الأجمل كآن بالنسبه فيهآ للافي ..
عمره مآكآن يعرف يعطي
لشي ألي يسويه نوآيآه الصحيحه .. يقوم يغطي فعله بأفعال لدرجه
يتوه الوآحد معه ..
وهذآ الشي ألي يغريهآ فيه ...
طول عمر هالحب ألي بينهم
مآ قدرت تلقى تفسير للصمت ألي يكسره في كلمتين أو ثلاث ..
مع أنهآ في هاللحظة متيقنه أنه فعلا مآعآد يهتم ..
رغم أحسآسهآ بعآطفة غريبه تجتآحهآ مآبين نبرآت صوته ..
تدلهآ أنه فعلا مهتم ..
أنه رغم كل شي سوآه في شي لازآل ينبض عشآنهآ ...
صدت بعيونهآ عنه وقآمت ...
ليش تجرح نفسهآ بهالطريقه .. ليش تتعبهآ ..
لا لافي هو نفسه لافي ألي قبل ولا الزمن هو زمنهآ ...




لافي بنبرة حآزمة : أنآ قلت لج أنقلعي ...!
تغريد بدون مآتطالعه وبأستسلام لهالتجريح : لا
لافي يطالعهآ بنظرة غآضبه : أيل أنطقي ..




رجعت جلست وعلى طول قلب الكيس حتى تطيح علاجآتهآ
على الطآولة قبالهآ ...
تأملتهآ بنظرة بؤس ... معقوله بيجي عليهآ يوم تقعد قباله تسمعه
ولا تقدر تشوفه ..
غرقت عيونهآ بالدموع وهي تحركهآ صوبه ..
ملامحه لا زآلت لهآ خرآآفه ..
كيف رآح تعود قلبهآ على الكره ..
هي تقدر تقول أكرهه ..
تقدر تصيح بعالي صوتهآ تبي الفكة منه ..
بس كيف تصيح على مشآعرهآ ألي لازآلت تحترق عشآنه ..
كيف تقولهآ و المغيب بدونه مجزرة ..
والصبح أرتفآعآت تخيفهآ من القلق والهم توقف بينهم وحيده
..
أذآ يبي منهآ شي وبيرميهآ مثل ماقال ..
ليش هو هالحين قبالها’ أصآبعه تعبث بين أدويتهآ ..
ليش يترك بصمآته على أكثر الأشيآء وجع لهآ ..
ليش يحسسهآ بطعم الدمع في عيونهآ لاشآفته ..
وش ألي شآفه في بنت الجوهرة خلاه قبل لايسآفر يتقرب منهآ ..؟!!
شلون عرفهآ وهي فالسعوديه ..
تمنت تصرخ بوجهه تقول أنهآ تعرف عن علاقته السآبقه في بنت عمته ..
بس الصرخه تحسهآ بدآخلهآ خرسآ ..
يطويهآ الصمت ...
تبي تصرخ تقوله أن الفرآق بعد فترة مآرآح يكون
أكثر وجع لهآ ... تبي توعده بهالشي ..
دآم اللقآء هالحين بينهم أكثر موت ...




لافي يأشر بأصبعه صوبهم : كل علاج أنآ كتبت عليه متى تآخذينه
بالوقت والعدد .. وعن عيونج .. الدكتور ستيف رآح يزور الكويت قريب
ورآح يي لهالفلة ويفحصج حتى يطمنج ويطمن أهلج لا سألوه ..
تغريد سحبت هوآ لصدرهآ : ..............
لافي : والموآعيد بأذن الله بتكونين ملتزمة فيهآ .. كل شي بيكون بهالفله ..
لين طبعآ تقولين لي ألي أبيه وتريحين نفسج بنفسج
تغريد تطالعه ببرود ..: ...............



أبتسمت من قال تريحين نفسج بنفسج ..!!
مآرآح تهتم بالرآحة .. أهم شي تريح أبوهآ وتفكه منه ..
أهم شي تعلمه أشيآء قبل لا يرحل نظرهآ...
بتكون هالأشيآء له هديه ..
فز وآقف وبخطوة قرب منهآ حتى بلمح البصر يجر نقآبهآ ويرميه لورآه ..
تمآيلت بخرعه متسآندة بيدهآ على الخدآديه حتى تنتفض ..
على بالهآ بيطقهآ .. حست
فالهوآ يندفع صوب ملامح وجهآ المجهدة .. وعلى طول أنحنى
جالس على الطآولة قبالهآ ... حرك يده حتى يمدهآ صوب ذقنهآ
وبخفه مرر أصبعه الطويل على شفآيفهآ المتقرحة ..!!
تنفست بقوة وأبعدت وجهآ عنه مآسكة دموعهآ لا تنزل ..
بتنسى لغة الدموع .. بتنسآهآ ..






لافي ببرود وهو يحرك عيونه مآبين شفآتهآ : فيه تقرحآت دآخل فمج ولا بس هذي ألي طلعت ..!!
تغريد بطنآزة : تتركيني في مكآن مهجور يالظآلم وبين عبدآت عشآن
تسألني هالسؤآل .. مالك شغل لو أنشل تفهم ولا لأ ..




أبتسم ببطء لين بآنت صفت أسنآنه ... حرك أصآبعه بدون مآيرفعهآ
عنهآ شفآتهآ .. متعمد تظل على بشرتهآ .. تنزل من شفآتهآ
لين أستقرت على ذقنهآ




لافي : لا بغيتي تتحجين معآي خلي صورة أبوج بين
عيونج ..!!
تغريد تعدلت بجلستهآ ومن سمعت أسم أبوهآ أنغرست : ...........
لافي أبعد أصآبعه عنهآ حتى يفتح كف يده : هآتي يدج ..
تغريد من القهر صدت بعيونهآ عنه وشيلتهآ بدت تنفك حول رآسهآ : ..............
لافي ظل فآتح كفه وبنظرة شرسه : .........




حركت يدهآ السليمه حتى تمدهآ له بس بقوة أبعدهآ عنه
وجر يدهآ المحترقه .. أنعفست ملامحهآ من الألم وآآه وقفت على شفآتهآ
وهي مآيلهآ بكفهآ تبي تبعدهآ عن أصآبعه الملتفه حول معصمهآ ..
أصآبعه ألي تشآطر أصآبع يدهآ الحرق نفسه بس أخف بكثير
من يدهآ .. خشونة أصآبعه تحس فيهآ على بشرة يدهآ ..




لافي يرفع يدهآ وعيونه مآفآرقت الحرق : أفتحي كفج
تغريد تجر يدهآ بقوة : وخر عنهآ .. وخر .. شتبي أكثر من كل شي
سويته فيني
لافي هزهآ رآفع صوته : أفتحيهآ والله لا أفتحهآ أنآ
تغريد بكت من قو الألم أول مآستقرت أصآبع يده الثآنيه على أصآبعهآ : وخر عنهآ يآحقير وخر .. ( فتحت عيونهآ على الأخر وشهقت بقوة أول مآنوى
يفتحهآ ) خلاااص بفتحهآ .. بس وخر أصآبعك عن يدي .. وخررررر


أبعد يده وأصآبع يده الثآنيه للحين متمسكه بمعصمهآ ..
زفرت هوآ وبكت وهي تهتز ..
مآقدرت تسكت وتتحمل هالوجع ...
تحس فالحرق يتحد مع كل وجع في عظآمهآ ...
وهي تكره جسدهآ .. تكره كل عضو يعيش تحت سلطة أوآمره ..
وببطء مع أصآبع ترجف .. فتحتهآ بهدوء وهو عيونه مآفآرقت
أصآبعهآ .. كآنت نظرته لهالحرق من العدم ..
صفحة بيضآ مجردة من كل شي ..
لا الحزن وآضح .. ولا الفرح ولا حتى الأسف لحآلهآ ...



لافي يبعد عيونه عنهآ حتى يلف برآسه يدور الكيس ورآه : أبوج وينه عنهآ ..
ولا فآلح في منآطح أشيآء مآهيب قده ..!!



طآلعته بلغة الذهول ...
هو ألي حرق يدهآ ويتشره بعد ليش أبوهآ مآسوآ شي ..!!
أبوهآ مآفجعه كثر الحآل ألي كآنت فيه ..
حآول يآخذهآ للمستشفى وهي في شبه غيبوبة من ألي شآآفته ..
مآكآنت قآدرة ألا تتنفس .. تتحرك بأعجوبة ...
تحس بكل شي حولهآ ..
حرك يده ودخل أصآبعه دآخل الكيس حتى يسحب القطن
والمعقم وكم علبة مآعرفت هي وش ...
صآآر يزحفهم وآحد وآحد لحد مآ قربهم من فخذه .. وبهدوء سحب
علبة حآط غطآهآ مآبين شفآه وبهدوء مسكهآ وصآر
يحركهآ لليسآر بقوة لين أنفتحت .. نزلهآ وسحب قطنة حتى
يحطهآ على فتحة العلبه ويقلبهآ بحركة سريعه لين تبللت القطنه
ومسرع مآرجعهآ .. أنحنت هي مخبيه وجهآ عنه تبكي بصمت .. نزلت رآسهآ
أكثر مآتبيه يشوف دموعهآ .. بس شهقت بقوة وحآولت تسحب
يدهآ من بين أصآبعه أول مآمرت برودة القطن على الحرق محرقته
أكثر ...



تغريد صرخت من الألم : وخر عني .. لاتلمس شي فيني ألله يآآخذك ...
( غمضت عيونهآ وهي تحآول تجر يدهآ بس هو بقوة متمسك فيهآ ) تحرقني
وتعالجني .. شنو القلب ألي عندك .. فكني .. فكني ..



ضم شفآته بقوة وهي تجر يدهآ ..وأصآبعه تنشد حول
معصمهآ مثبتهآ أكثر وأكثر..
صآر يمرر القطنة بحركآت سريعه على كل الحرق وبعضه
متمآيل لسوآد ومتحول لكتلة من الجروح متفرقه مآبين أصآبيعهآ وكفهآ ..
جرت يدهآ بقلة حيلتهآ وهو بنرفزة مآل بيدهآ رآصهآ على فخذه ..
حذف القطنة وبسرعه سحب كريم حآط غطآه مآبين شفآته
حتى يفتحه
.. أبعد الكريم عن شفآته حتى يتفل غطآه ...
عصره بكميه بسيطة على يدهآ ومسرع مآنزله مآبين كيس القطن
والعلب ..
حط أصبعه على الكريم وبهدوء صآر يمرر الكريم على الحرق
بحذر متأكد أنه غطآ كل شي .. سحب الكريم وعصر منه على يدهآ
من جديد ورجع يمسح على يدهآ ألي بيآضهآ متلاشي مآبين
الجرح والحروق ...
حرك يده حتى يسحب الشآش ويبدى يلف يدهآ..
وهي بدت تتنفس بصوت مسموع .. تحآول تمسك نفسهآ ..
يدهآ مآبين أصآبعه ترجف ..
وهو شآد عليهآ بقوة ..
ومن خلص ثبت الشآش زين على ظهر يدهآ ..
رجعهآ لحضنهآ وفز وآقف بسرعه مبتعد عنهآ .. توجه لنهآيه وحدة من
الكنبآت وسط أضآءة الصالة القويه حتى ينحني سآحب منديل
من علبه على طآولة صغيره من الخشب ..
صآر يمسح أصآبعه بالمنديل وهو معطيهآ كتفه ..



لافي بصوت هآدي .. فيه بحه غريبه : طبعآ رآح تعيشين هنيه .. مآلج ألا غرفه وحدة وحمآم ورآج ..
أن حسيت أنج عآبثه بشي بهالفلة أو مفتشه فيهآ قسم بالله لا أخلي يومج
أغبر ..
تغريد تضم يدهآ لصدرهآ وعيونهآ بالأرض : .......................
لافي وهو يحرك جسمه صوبهآ رآفع يده : وأن شم أحد خبر أنج هنيه ..
( سكت وقال بتأكيد )
عآد هذي مآظنتي فيج غبى تسوينهآ ..





تحرك بخطوآته حتى يمر من غترته مع عقاله والطآقيه سآحبهم
ومتوجه لبآب الصاله بيطلع ...
وقف للحظآت وعلى طرف شفآته حكي بس هذآ هو يلتحف الصمت
وحدود البوح ترسم نفسهآ في هاللقآ محدودة ..
أنحنى عند البآب سآحب قطعه الحديد حتى يرفعهآ ويفز وآقف
مبتعد عنهآ طآلع لبرآ ..
أندفع البآب يرثي هالمسآ المنخور بالوجع حتى يتسكر
عليهآ وهي قآعدة على وضعيتهآ ...!!




× × × ×× × × × × × × × × × × ×





جآلسه على كنبه لحآلهآ تطالع زآويه من زجآج بعبث ...
نظرة عيونهآ تآيهه في عالم أفكآرهآ ومسرع مآخذت نفس ..
مكآلمة بنتهآ تمنتهآ ..
لو مآدقت كآن هي طلبت من زوجهآ يآخذهآ لهآ أو تحآول تدق
عليهآ ..
هي أصلن يآمآ حآولت تدق على رقمهآ بس مقفل ,,
مآهو غريب على لافي طلب منهآ تقفله حتى مآ تتكلم لأحد
ويزل لسآنهآ ..
مو الكل يبون من الله هالوضع يدوووم ..
آآخ بس لو يعرفون أنهآ رجعت ..
أنفتح البآب حتى يدخل بو تغريد وهو يأشر بأيدينه ويكلم
روحه مندمج .. لفت رآسهآ صوبه حتى تفتح عيونهآ ع الأخر ..
أول مرة تشوف
زوجهآ بهالشكل يمشي ويكلم روحة ..
لايكون أستخف بس ..!!
فزت وآقفه وهي لابسة قميص من القطن ثقيل حيل ولامة شعرهآ
كله لورآ .. تحركت صوبه وهو جلس على أقرب كنبه



أم تغريد بقهر : أنت أشفيك كله سآكت وهالحين أشوفك تكلم حالك ..!!
أبو تغريد حرك عيونه صوبهآ نوى يتكلم بس مسك نفسه : ................


مستحيل بيقولهآ بالي يدور في باله .. ويستأمنهآ على سر
بعد ألي
سوته يوم دقت على لافي ..
لافي ألي صآر يتحآشى يلتقي فيه أو حتى يكلمه ..!!





أم تغريد تجلس قباله : شوووف ..أنآ أبي أشوف بنتي بسرعه ..
أبو تغريد بطنآزة : أللهم أجعله خير .. لشنو تبينهآ ..؟
أم تغريد بحمآس : هالحين مآتقولي البنيه وين هي .. توهآ دآقه
علي
أبو تغريد سحب جسمه منحني بظهره حتى يتكلم بسرعه : دقت .. شنو قالت لج
أم تغريد رفعت يدهآ : ولاشي .. كله أنآ ألي قمت أتحجى عليهآ وأنصحهآ
أبو تغريد صرخ : شنو تنصحينهآ فيه .. هآآآآ .. أنتي يآحرمة لمتى بتظلين
على هالوضع .. سدي فمج على الأقل لين ترجع .. الوضع أكبر
من هالخربطة ألي أنتي فيهآ
أم تغريد صدت عنه وبدون نفس : لااااااااااااااأله ألا الله .. روووح زين قال وضع
ومآوضع .. ( رجعت تطالعه ) أنت بالله مآتقولي شآيل على الولد ليه .. لا تطلقت
بآجر من رآح يصرف عليهآ .. تكفى لاتقولي من فلوسك وأصلن كل
شي بفضل الله ثم لافي .. أفتح عيونك زين .. ترآ أنآ تعبت من تصرفآتك ذي
ألي ودت بنتي بستين دآهيه
أبو تغريد فز وآقف حتى يصرخ بوجهآ : هالافي معذبن بنتج .. مآرحمهآ
أم تغريد طيرت عيونهآ بأستنكآر : ألله أكبر عليك .. معذبهآ مرررررة وحدة ..
محموووود ..يوز عنهآ وعن ولد أختي .. وقولي هي وين هي ..؟!!



من قالت هي وين سكت .. وصد بعيونه وهذآ الشي ألي
مخليه يهوجس مع حاله ...


أم تغريد بشك : أشقيك سكت .. مآتقول لي البنت وين هي ..؟!!
أبوتغريد ينحني جالس وهو يآخذ نفس يبي يهدى ومسرع مآطالعهآ
متكلم : لو بقولج شي بتنصدمين ..
أم تغريد رفعت حوآجبهآ : شنو ..؟!!
أبو تغريد بأبتسآمة أستهزآء : هالافي ذآ طلع عنده بالديره عمآرتين ملك مع فله وجآخور..غير شقق تمليك بأكبر الفنآدق
أم تغريد أبتسمت بونآسه وأنحنت متمآيله على طرف الكنب :والله.. أنآ عآرفه
أصلن أن ولد أختي مليونير من صآر مخترع .. مآني مستغربه ..
الحمدالله يآرب ألي عوض بنتي خير ..
وتبييييييييييييه يطلق .. لا والله ..!!
أبو تغريد يكمل بأندهآش : لاااا وأزيدج من الشعر بيت عنده فلوس تضرب البنوك بحسآبه .. والشركآت والشغل العدل.. وأسطبل أشهر من نآر على علم
.. أييييه لنا الله بسس
هالأنسآن من أنخلق على هالدنيآ وكل مآضربهآ صآبت .. أنآ أشهد أن الحظ عنده
شغآآآل ..
أم تغريد : قل هو الله أحد .. أشفيك يآريآل تبي الولد ينسدح منك .. قل
ماشاءالله بسس
أبو تغريد بدون اهتمام لكلامهآ وهو يطالع قباله بشكل مستقيم : دواه عندي
( سكت لاف برآسه صوبهآ وبراسه موال ) تبين تعرفين بنتج وين ..؟
أم تغريد مسكت يده بقوة تترجآه : تكفى قووولي وين هي ..؟
أبو تغريد حرك أصآبعه بعشوآئيه : حآطهآ بفله لو تشوفينهآ .. والله
لا تطيحين من طولج من الفرح
أم تغريد أرتفع صوتهآ بفرح : مسكنهآ بفله ..!!!
أبو تغريد : توي عرفت من نآس خليتهم يرآقبونه مثل الظل ولايحس فيهم ...
ومدري أذآ كآن يدري أني مرآقبه ولا لأ .. هالولد مخه يوزن بلد ..
أم تغريد بحماس : طيب وين هي هالفله ..؟!!



صآر يقولهآ وين هالفلة وبأي حي مآيسكنه ألا أصحآآب الفلوس
والمكآنة العاليه ... وعلى طول دق جواله حتى يفز وآقف مبتعد عنهآ



أبو تغريد : هلااا .. وينك يآريال من المغرب أنطر مكالمتك .. أيه ..
لاتقوله .. طيب ..



أختفى من قبالهآ طالع من البيت بكبره وهي ظلت تطالعه
مو مصدقه أنه رآح عنهآ وتركها




أم تغريد : هاااااااو .. وراه ذا راح عني وتركني .. ( أبتسمت وهي تحس
أنهآ بتطير من الفرح ) هالحين يآ شغلج ياوسميه .. علميهم قدر بنتج
كيف يكون .. ( رفعت صوتهآ ) تاااااالا .. تالا ..
تالا تطلع من المطبخ : يس ماما ..
أم تغريد : خلص العشا..؟
تالا تهز راسهآ : يس
أم تغريد : طيب أنجبي لي .. أنفتحت نفسي على الأكل .. ياليت كل يوم
أسمع سوالف مثل ألي قالهآ بو تغريد ..
تالا بتردد : ماما .. أنا فيه سوالف كآآتير ..بس أنتآ فيه شغل ومآيسمع ..
ميري يقول كلام عن هزآ بنت ..........
أم تغريد رفعت يدهآ : روحي روحي ... هالقرقرة لاحقه عليهآ وعلى سوالف ميري .. هالحين باكل ويصير خير بعدين
تالا هزت راسهآ : أوكي




ظلت الأبتسآمة مرسومة على شفآته .. نزلت رجولهآ على الأرض ومسرع
مآحطت رجل على رجل ... رفعت حآجبهآ تفكر كيف تخلي بنتهآ ترجع
نفس قبل وأحسن .. زحفت متمآيله حتى تمد يدهآ وتسحب سمآعه التليفون ..
بتدق على أختهآ وتضبط الوضع معهآ .. ضغطت رقمهآ وعدلت جسمهآ
حتى تتكلم بفرح من أنفتح الخط


أم سعود بصوتهآ الهآدي : ألووو ..
وسميه : هلا بهالصوت .. .. أخبآرج ..؟
أم سعود : بخير بالقطوووع
وسميه بصوت الفرح : هههههه .. السموحة ..أنشغلت ببو تغريد
ومشآكله
أم سعود بخرعه : لايكون صآير شي بينكم ؟
وسميه : مشكله صآرت بيني وبينه بس طلب رضآي .. وبآجر بروح أشتري
ألي أبيه
أم سعود برآحة : الحمدالله دآم أنهآ أنتهت .. بس خفي عليه ترآي أخبرج
وسميه طآرت عيونهآ : أخف عليه .. ليه يزعلني اساسا .. خليني أكسر ظهره بالرضآوة
عشآن لافكر بالزعل يعرف أني مآسآمحه بسهوله
أم سعود بصوت هآدي : الريال لاشآف الحرمة ويآه بالضيق والفرج صدقيني
عنده بالدنيآ كلهآ
وسميه لوت فمهآ وصوتهآ تغير : شنو قصدج عآيشه ..!!
أم سعود أنعقدت حوآجبهآ : قصدي بشنو
وسميه بضيق : جنهآ نغزة لبنتي
أم سعود : الحممممدالله والشكر .. تغريد بنتي مثل مآهيب بنتج .. لا تقعدين
تفكرين بهالسوآلف
وسميه أبتسمت حتى تنفخ صدرهآ وتميل بكف يدهآ على ركبتهآ : عندي لج خبر يآم سعود .. يبرررد الخآطرويشرحه
أم سعود : استعيلي فيه دآمه شي يشرح الخآطر
وسميه : لالالالا .. مآنيب قايلته هالحين .. أنآ كلهآ يومين وأجهزه للكل ..
وأبيج بخدمه
أم سعود مآفهمت : وسميه ورآج تقطين ألغآز .. هو يخصنآ ولا يخص الكل
وسميه ضحكت : ههههههه .. مفآجأة للكل وبالأخص لي ولج .. بس شوفي أبيج تعزمين
حمده أهم شي .. الراس الجبير والجوهرة وبيت أبو سالم في المكآن ألي بدق عليج لا حددت اليوم ..
وتوصينهن وصآآآة يآعآيشه وصآآه .. وتلزمين عليهن يحضرن .. حتى الفرحة
تعمنآ كلنآ ..
أم سعود : ألله يستر من أفكآرج ومفآجئآتج يآوسميه ( سكتت وقالت بشك )
هالخبر يخص لافي وتغريد .. دآم أنج قلتي أنه يخصنآ
وسميه أخذت نفس وزفرته برآآآحه : كل شي بوقته حلو .. هآ أتفقنآ
أم سعود : أن شاءالله .. دآمهآ عزومة أكيد بدق عليهن




طلعت الخدآمة شآيله صينيه العشآ الكبيره وهي تتحرك بحذر حتى تقرب
منهآ وتنزل العشآ على الطآولة .. ومن نوت تتحرك



وسميه تأشر للخدآمة توقف : يلا عيوش أستأذن منج .. مدري شنو ياني
منفتحه نفسي ع الأكل
أم تغريد : بالعافيه ع قلبج ..فمآن الله



أبعدت وسميه السمآعه عن أذنهآ مرجعتهآ للتليفون


وسميه تطالع تالا : روحي ييبي لي قلاص مآي وبعدين تعالي قرقري علي
تالا هزت رآسهآ بفرح : أوكي مآمآ ..



قربت وسميه من الطآولة وسحبت الملعقه حتى تحطهآ بوسط صحن
الشوربة وتبدى تشرب .. أبتسمت بطنآزة وهي تتخيل
حمده وآقفه عند الفلة تشوف لافي مع تغريد عآيشين مع بعض
ولاحد يدري ..
يآأنهآ ضربة بتكسر ظهر هالعجوز ..!!!
غير الجوهرة وبنتهآ ألي يحلمون في لافي .. أهتزت من ضحكتهآ
ألي طلعت من شفآتهآ خآفته حتى ترمش بهدووء ..
رجعت الملعقه لصحن ورفعت عيونهآ لتالا ألي جآيه لهآ طآيره ..
حطت القلاص عندهآ على الطآولة وجلست بمسآفه قصيره
عند رجولهآ




أم تغريد : ورآج قعدتي ع الأرض ..
تآلا هزت رآسهآ وهي فآتحة خشتهآ : مآفي مشكل مآمآ
أم تغريد سحبت خبز وهي تطالع مرقة اللحم : هآ شنو عندج سوالف من ميري
( حرك عيونهآ صوب تالا ) مع أني موصيتج هالخمه لا تجلسين معهم ألا أذآ طلبت منج ..
تآلا رفعت يدهآ : مآمآ .. شوف ميري وآجد مشآكل مع هزآ بنت حرمة كآبير
أم تغريد : عوبآ .. شنو بتييب الجوهرة غير عيال لج عليهم ..
الحمدالله أن الذريه مقطوعة للحين عن أخوي .. ( رفعت عيونهآ لسقف )
سبحآآنك يآرب كل شي ورآه حكمة .. ( عدلت رآسهآ ) ولا كان هالحين
متوهقين فيهم ..
تآلا أنعقدت حوآجبهآ مو فآهمه وش تتكلم عنه : .......................
أم تغريد : كملي .. كملي ...






أرتفع صوت الجرس يعآنق مسآمعهن ومسرع مآتبعه طق بآب ..
لوت أم تغريد فمهآ وحركت عيونهآ صوب فتحة السيب ...



أم تغريد : يآرب خير .. منو ألي يآي هالحين .. هقوتي مو أبو تغريد
بس مو غريبه عليه نآسي المفتآح ويآي يقلب رآسه بدون مفآتيح ...!!
( قعتدت تآكل ومسرع مآتكلمت ) تآلا قومي أفتحي البآب







فزت وآقفه حتى تتحرك بخطوآتهآ الوآسعه فالصاله
مآرة من السآعه بشكلهآ الدآئري و
أجرآسهآ دقت ع السآعه 10 ..
اللحظة ألي كآنت فيهآ الأثوآب تفضح أسرآر هالأجسآد
ألي ترتديهآ ..
أثوآب أنخرست فيهآ صرخة الحلم البرئ ..
والأمآني الذابله ..
دخلت سيب طويل تملاه التحف والصور ... ومسرع مآوقفت بمسآفه
قصيره مآده يدهآ وفآتحه البآب ... مد رجله اليمين حتى يدخل
وينطق بصوته ( بسم الله ) .. تبعهآ هالخطوة جسمه الضخم
ألي ظهر قبال الخدآمة ..



علي بهدوء : وين وسميه ..؟
تآلا هزت رآسهآ مبتسمه : هلا والله
علي رفع حوآجبه ومسرع مآمد يده صوبهآ : أقولج مآمآ وين ..؟
تالا تسكر البآب وهي للحين تبتسم وتهز رآسهآ : هلا والله .. هلا والله ..




أبتسم غصب وتحرك تآركهآ .. هذي لو بيوقف قبالهآ ينتظرهآ
تجآوب قعد ليله كله في هالمكآن .. رآح يمشي فالسيب ومسرع
مآطلع للصاله الصغيره .. ومن شآفته وسميه فزت وآقفه حتى تبتسم
وهي تمسح أيديهآ في بعض ..
مآخلت من الأستغرآب ألي ألتحفهآ في جية أخوهآ في هالوقت ..
أحيآنآ لاضآقت أنفآسنآ نلقى الأمور قبال عيونآ تستعجل نفسهآ ...
تآخذنآ لمنتصف الرغبه ..!!
نركض فجأة صوب مكآلمة تليفون .. أو حتى نشوف برنآمج عمرنآ
مآهتمينآ في متآبعته ..
نقعد قباله مجردين من البوح ..
أو نمشي في شآرع من الخوف يعيش فينآ ..
في الحقيقه . نتقن التظآهر في شي مآنعرف له وقت العجز..
نتقن الأبتسآمة في وقت الضيق ..!!
نتقن العبث فالكلام في وقت الصمت ..!!
نتقن التسآمح في وقت الجرح !
تنقن النسيآن في وقت الوحدة ..!!
كل شي ..
يبقى فينآ لمجرد ثوآني .. دقآيق ..
وفجأة نلقآه يطير
مع سرب الأحلام ..
يطير وعيون الفضول تلاحقه .. النآس ألي نلقآهم في هاللحظآت
متفرغين لكل شي ..!!




وسميه تبلع لقمتهآ وتتحرك مبتعده عن الطآولة : هلا باخوي .. والله هذي الحزة المبآركة ..
علي يوقف أول مآجت له وبآسته : هلا فيج .. شكلي قطعتج عن عشآج
وسميه هزت رآسه وبعبث حطت أصبعهآ على خشمهآ تبلع البآقي
من الأكل بفمهآ : حيآآك .. تعآل تعش معي .. لحالي أتعشى ولا حولي أحد
علي طالع الدرج ومسرع مآطالعهآ : ليه وين تغريد ...؟!!





تنحت تطالع فيه وهو تحرك مبتعد عنهآ حتى يجلس على أقرب
كرسي ..!
وين تغريد ...!!!
معقوله مآقالت له الجوهرة أن تغريد مسآآفرة مثل ماقالت للكل ..
رفعت حوآجبهآ تلقآئيآ والأستغرآب والشك أن الموضوع فيه شي
بدى يلعب فيهآ ...
تخبر الجوهرة مآتخبي عن علي شي .. من تسمع شي منهآ أو شي فالعايله
أول أنسآن يعرف هو علي ..
كيف مآستغربت أن علي مآستلمهآ أستجوآب من قالت أن بنتهآ مو هينآ ..
أنعقدت حوآجبهآ حتى تقول له


( أنت بينك وبين زوجتك شي .. متهآوشين ..؟!! )

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 01-01-13, 11:29 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
Jded رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



الفصل الواحد والاربعون

الخطوة السادسة والثلاثون .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


( يآ أبي زمآننآ مجنون وأنآ أرى في الأموات أحياء
بلا سجان يعاتبني ..!! )




قالتهآ وهي تتأمل السؤآل يركض صوب أخوهآ يبحث عن الأجآبه بفضول ...
وعلى طول حرك عيونه صوب أخته ...
ألف أستفهآم صآرت تدور حول هالنظرة ..
مكشوفه ضيقته لهدرجة حتى تسأله هالسؤآل .. أو فضول أخته
هو ألي دلهآ تسأل وتستفسر ..
أو الحيآة عرته من القوة ألي تحتويه ..
حتى هالحين يوقف قبال
أخته مفلس من كل شي ..
تآآيه والضيقه تخنقه من تصرفآت زوجته ولا لقى يشغل نفسه غير
في أخته ...
من زمآن عنهآ حتى وصية الجدة يوم طلبت منه يفهم تغريد أن ألي سمعته
من فلاح كذب ولاهوب صحيح مآنفذ منه شي ...
وسالفة ضآري بعد ...
ومرض تغريد ..
وزوآج ليليآن بالسر .. غمض عيونه بتعب وصد عنهآ حتى يسحب هوآ لصدره
ويزفره ..
لأول مرة يشوف نفسه ضآيع .. قآعد بين منتصف أمور .. أخفهآ مرآرة
أكثرهآ وجع ..
تحركت أم تغريد بسرعه حتى تجلس بجنب أخوهآ ..
تحط يدهآ على كتفه



أم تغريد : متهآوشين ..؟!
علي لوى فمه وبصوته الهآدي : النآس لا يآهم ضيف يقلطونه على قهوة وشآي
مو يستلمونه أسئله
أم تغريد أبعدت يده عنهآ : أييه لف ودور ..وبعدين أنت صاحب البيت
لا تطري ضيآفه ومآ ضيآفه
علي أبتسم :.. من طيبج والله
أم تغريد تنآدي : تالا .. ياتالا
علي من شآفهآ تطالع جآيه لهم : خدآمتج ذي حالتهآ حاله ..
أم تغريد تطالعهآ من وقفت قبالهآ : بسرعه شيلي هالعشآ وجهزي القهوة والشآي .. وطلعي من التمريه ألي خزنتهآ اليوم فالثلاجة ..
تالا : تيب مآمآ .. متى يسمع سوآلف ميري عن هزا بنت حرمة كآبير ..
وآآآآآآجد جنجآن في ولد كآبير
علي أنعقدت حوآجبه : أي حرمة تتحجى عنهآ .. لايكون تقصد ميري خدآمة
خالتي ..!!
أم تغريد فزت وآقفه وبربكة صآرت تدفهآ : يلا شيلي الأوآني بسرعه
لا أشيلج بدآلهم وأقطج فالزباله ..!





قالتهآ بقهر ومن تحركت الخدآمة بضيق لفت لعلي ألي ظل يطآلعهن
بشك حتى تقوله والربكة لعبت فيهآ ..






أم تغريد : تقصد ميري خدآمة أم منصور .. يآرتنآ ألي في أخر الحآرة ..
مو عيالهآ حوآاليهآ وضآفتهم في بيتهآ ..
علي هز رآسه : آهآآآآآآآآ



نزلت أيديهآ على فخوذهآ وسحبت هوآ لصدرهآ تبي الربكة ألي صآبتهآ
تروح ...
هالخدآمة مصيبتهآ مصيبه .. كآنت بتخر الأولي والتآلي ويعرف
علي أنهآ أحيآن تستخدمهآ أذن لهآ في بيت حمده والجوهرة ..!!
وعآد أخوهآ على طريف بيستلمهآ تهزئ ..
رجعت جالسه قباله




علي بحزم وهو يحس البيت هآدي حيل : بنتج وين ..بشوفهآ
أم تغريد تحط رجل على رجل وتطالعه : مو أنآ لهالشي شكيت أنك ويا الجوهرة
بينكم شي .. قايله لهآ وللكل أن تغريد سآفرت مع رفيجآتهآ .. غريبه ماقالت لك شي
علي حرك رآسه حتى يقول بأندفآع : شنووووو .. سآفرت مع رفيجآتهآ ..!!
أم تغريد بخوف شوي وهي شآفته بدآ يعصب : هد هد .. ولا تثور البنيه مستآنسه
ومرتآحه و بنآت عمانها لحقوهآ ..



فز وآقف حتى يرفع يده بوجه أخته




علي : مخليه بنتج تسآفر لحالهآ .. مجنونة أنتي .. فيج شي
أم تغريد بعد صمت وبتردد : ماسافرت لحالهآ يابن الحلال
علي صرخ بعالي صوته : وسمممييآآآآآآآآآآآه ... أنتي مآنتي عآيشه بين نآس
مآيعرفون العدل والصح ... نآس أسمهم مرفوع لفوق .. والله العظيم أن مآطلبتي
بنتج هالحين وخليتيهآ ترد لديرة أقسم بالله لا أقوم الدنيآ فوق رآسج ورآس أبوهآ
هالخبل ..
أم تغريد أنكمشت على روحهآ : علي ألله يهدآك .. هد .. هد وأنآ بفهمك الدعوة كلهآ ..
علي : هي كلمتين مآلهم ثالث .. البنيه ترد ولا والله ...........
وسميه رفعت صوتهآ مع أيديهآ : لاتحلف ولاشي .. أن شالله بيكون كل شي على مآتحب ..
أنت بس هدي
علي بصوت مرتفع : أنتي نآسيه أن البنت متزوجة .. محسوبتن على وآحد طول بعرض .. خلاص غسلتي مخهآ أنتي وهالخمه ألي تتعآزمين ويآهن .. حريم
أخوان زوجج وقرايبهم ...
أم تغريد طآرت عيونهآ : شنو أغسل مخهآ ..!!
علي بصوت عالي ... مقهور : خآآفي الله فيهآ ... رب العالمين بآجر بيسألج عنهآ ..
أنتي شنو بتآخذين من هالدنيآ .. ولا تقعدين تفرينهآ علي يآوسميه البنيه قعدت
معهآ كثير .. تحسبيني مآعرف أنج لاسافرتي تروحين لبيت أعمآم تغريد
وتقعدين عندهم أنتي وزوجج .. تحسبيني مآعرف بنآت عآيلة بو تغريد
كيف حياتهم .. لبسهم .. أستغفر الله العظيم بسسس
أم تغريد تكتفت وصدت بعيونهآ عن أخوهآ : لا والله مو منك .. من هالي قالبه
مخك علي .. أنآ الحمدالله مربية بنتي على الخير والنعمه ... لا تحسبهآ من
تشوف أحد تتأثر وبعدين هي شنو سوت يوم أنك تنصحهآ ..!!
علي حط يده على رآسه : شنو سوت ..؟!! لا مآسوت شي .. ولا كآن أحد يضحك
على لبسهآ فالعبآيه .. مآكآنوآ يقولون لهآ وين عآيشه أنتي فهالعبآه
تغيرت الدنيآ .. مآتقولين لي بنتج ليش مآعآدت تروح معكم تسآفر .. من البلاوي
والمصآيب ألي تشوفهآ ..
وسميه أخذت نفس بطفش : بنتي تقعد مع أوخيتي ومعتبرتهآ بنتهآ ومتربيه
على يدهآ .. وبعدين البنت مو يآهل عمرهآ 27
.. محسسني قسم بالله أنهآ بزر وكل شوي لازم أكون عليهآ حآرس ..!!
علي بدون نفس : مو يآهل .. بس الشيطآن مآمآت .. أوخيتي عآيشه أعرفهآ
مآكآنت تشد عليهآ كثر بنتهآ حتى مآتكسر خآطرهآ وتحسسهآ بالوحدة .. أنآ أسآسآ من رحت لبيت
بو مجود هذآ أخو زوجج الكريم وشفت حال أهله وأنآ غآسل يدي .. لا تخليني
أذكرج شنو صآر وأستوى ..! .. مآقول ألا يالله الستر والصلاح
وسميه طالعته : ألي طلعت لك وحدة مآتستحي وأم مجود متعوذه منهآ ..
وبعدين أنآ شنو دخلني .. تقول أني قبالك أدآفع عنهم
علي هز رآسه بأسف : الله يهديهم ويهديج أنتي .. وتغريد لو ألله يفكهآ
من بنآت عمآنهآ وعمآتهآ ألي شغالين مصخرة وقلة حيا هي بخير ..
أم تغريد : يهدي الجميع أن شاءالله ... وبعدين ورآك قالبن علي وعلى بنتي ..
مآغيرنآ محتآج هدايه ونصيحه .. روح أنصح زوجتك وبنتهآ هالي مآتستحي ..
روح أنصح ( قالتهآ بطنازة ) خالتك .. ولا أنتم ماشاءالله ماتشوفون ألا وسميه
وبنتهآ ..
علي رفع حآجبه بشرآسه : أنصح زوجتي وبنتهآ ليش ..؟
أم تغريد هزت كتوفهآ : على قولتك الله يهديهم ... وبعدين تغريد أكيد قالت لك
وش عندهم عمانهآ ( فتحت عيونهآ تطالع أخوهآ ) أسكت مو وحدة منهن
طآق لهآ زوجهآ ذيج الفلة والسيآرة .. ( رفعت يدهآ ) والله والله يآعلي أنك
تستغرب حظوظ هالحريم .. نعنبوهآ أذكرهآ منتفه ..




رفع يده وحوآجب أنعقدت بقوة



علي : أن مآسديتي فمج .......



سكت ونزل يده صآد بعيونه عنهآ ..
يكلمهآ عن بنتهآ ونطت تتكلم له عن ألي تشوفه ..!!





علي رجع يطالعهآ ومسرع مآرفع يده بوجهآ : أنآ مبلي بحريم خبوووووول ..




تحرك بخطوآته طالع من الصاله وهي على طول وقفت .. طلعت تالا
معهآ صينية القهوة والشآي




وسميه : علي وقف .. القهوة .. علي .. يآعلي



ولا لف لهآ طلع مسكر بآب المدخل بأقوى مآعنده




وسميه رفعت حوآجبهآ : بسسسسسم الله الرحمن الرحيم .. ضآيقن من زوجته
وحط الحره فيني وف بنتي .. أنآ مدري شنو مشكلة هالريال بصراحة ..
ولا عنده من محتاج هالنصآيح وكل مآشآف خشتي فتح لي محاضره تقول أنآ
ألي فهالديرة بس نسآفر مع أهل زوجهآ تتونس معهم .. !!!



تحركت بخطوآتهآ الوآسعه صوب الدرج بطفش حتى تصعده ..
تآركه تالا فالصاله لحالهآ مآسكه القهوة والشآي مآتدري وين تحطهم ..
زمن أعجب من حلم نغطيه وسط ضلوعنآ وينآم ..!!!
طلع من البيت حتى تعانق خطواته الشارع والضيق أعتلى قمة ملامحه ..
هو مآضاقت عليه السعه ألي يروح لها في هالوقت ..
ياما نصحهآ وفهمها قبل بنتها بس آذن من طين وأذن من عجين ..
مد يده وفتح بآب السايق حتى يوقف من ورآه أبو تغريد .. لف برآسه
وسط هالظلام حتى يطالعه بنظرة أحتقار ويركب ...
شغل السيارة وبسرعه تحرك مبتعد عن هالبيت ...
دآخل سيآرته كل شي كآن يحكي الظلام مآغير أضآءآت خفيفه ..
دق جواله حتى يهتز ومن حرك عيونه على البوكس ألا لافي
يدق عليه .. سحبه فآتح الخط ومقربه عند أذنه





علي بدون نفس : أنت وينك مآترد علي ..؟
لافي بعد صمت أخفى فيه أستغرابه من لهجة خاله : مشغول .. أمرني
علي بعصبيه : زوجتك منهآرة على الأخر وأخآف لاطولت بهالشكل تتعب .. قول
لخالتي كود تهدى شوي لاشافتهآ
لافي بهدوء وبنبرته : ليه شنو فيهآ ..؟
علي بأندفآع : أنآ لو أعرف شنو فيهآ بدق عليك أنت ووجهك ذآ
لافي بنفس الهدوء وبصوت وآطي : طيب .. أنت عندهآ بكلمهآ
علي أخذ نفس: لا مو بعندهآ ..
لافي : لا وصلت عندهآ عطنيآهآ بتحجى معهآ ولا أدق عليك أنآ بعد شوي ...




مآرد عليه وعلى طول أنتهت هالمكالمة وهو يطالع بمسآحة
خاليه قباله .. رفع حآجبه اليسآر وأبعد الجوال مطالع شاشته
يبي يتأكد أن خاله سكر الخط بوجهه ...
أول مرة يسويهآ فيه من رجع من فرنسآ .. حقيقه هو فقد حركة هالخال
ألي مآيعرفهآ ألا أذآ كآنت الدنيآ ضآيقه فيه ...
كأنه يقول ( مآلي خلق لقرقرة زآيدة مآتفيدني ...!! )
أبتسم ومسرع مآعدل ظهره وسحب الملقآط حتى يحرك الجمر ألي تكون
فوقه الرمآد .. فز وآقف رآمي الفروة في مكانه حتى يتحرك صوب
الحطب المكوم عند بآب غرفة مفتوح بآبهآ ولمبتهآ مشغله ..
أنحنى حتى يسحب الحطب ويرميهآ بعيد .. ومسرع مآمد يده للكبير
من هالحطب حتى يكسره صغآر ... غترته البيضآ لافهآ على راسه من فوق لتحت من هالبرد
ألي مآيرحم ضعف أجسآد هالبشر ...
كل شي سآآكن .. وهو يتمنى يختلط مع هالسكون حتى مآيلاقي
دآخله صرخة تبي تطلع .. السمآ فوقه صفحة سودآ خاليه حتى من
النجوم ألي تزينهآ .. صوت الأعوآد ألي تتكسر بين قبضة أيديه يتردد
يعبث بهالسكون .. تنفس بقوة أول مآرفع رجله وصآر يدوس على كم حطب مآهو قآدر يكسرهم بيده ..
ولحظآت سمع دآخله صوت تغريد وهي تقوله عن الغرفه
ألي سكنت فيها ليليآن ..
الغرفه ألي أجهضت أغرآضه وذكريآته حتى تستبدلهآ في وحدة مآيتجآوز
عمرهآ 16سنه ..!!!
وش كثر حس بالحقد أول مآدخل البيت لأول مرة شآيلهآ بين أيديه حتى تأشر
له الجده صوب غرفته أسآسآ ..
تقوله خذهآ لغرفتهآ ..!!
تعدل بوقفته
حتى يتحرك طرف من غترته الملتفه حول رآسه يمين ويسار
من هبوب الهوآ الباردة عليه ..
يختفي هالصوت وتبقى هي بصورتهآ جالسه بجنبه تقوله بدل لي الغرفه ..
تطلب منه يرمي بكل مايملك من ذكريآت وأيآم بسهوله حتى يستبدلهآ بشي جديد
تستمتع فيه هي ..على حسابه هو !!
أبتسم غصب من هالكلمة .. كيف هزت كيآنه في ذيك اللحظة ..!!
مآتخيل يدخل الغرفه ويلقى الكبت بدون مآيكون فالوسط يعيش
في زآويه أمآني جديدة ....
وطآولته بدآل مآتكون تحت الشبآك تستمع بأمسيآت فآتنه بليلة شتويه نفس أيآم
زمآن .. تبتعد بسهوله عن كل شي وتعيش في مكآن مآينتمي لهآ ..
هو الأنسآن ألي مآعآد مجبور يعطي أي تبرير لتصرفآته ..
لتجآهله ..
لنسيآنه ..
لصمته .!
المؤسف فيه .. أن ألي صآر له من خيبة حب دفع ثمنهآ الكثير ..
خلت قلبه متعطل ومحتآج من يسعى له فالأصلاح .. لا هو يصلحه ..!!
أنحنى جآمع كل الحطب ألي كسره حتى يتحرك صوب الفرشه ..
هو بحزتهآ تيقن أنهآ مآتعرف أنهآ سآكنه في غرفته ألي تربى فيهآ
ونآم عمر طويل ..
من كلامهآ وتصرفآتهآ أكتشف هالشي .. مآخلا من أستغرآبه كيف لوحدة
تعيش سنتين في بيت جدتهآ وهذي هي بالسنه الثالثه مآتعرف
بغرفة من سآكنه ...؟
لو سألت أمه العودة كآن جآوبتهآ وعلمتهآ هالكبت ألي تشكي
من خرآبه كآن هو في يوم من الأيآم يشكي منه .. !!
أبتسم حتى تنفجر من بين شفآته ضحكة حآول يكتمهآ ...
يآمآ كآن يشكي لأمه العودة أنه يبي كبت يضف فيه ملابسه الدآخليه وأغرآضه بدون مآتكون مكشوفه .. ويكون رد الجده بالحلف أنه مآيتغير ولا يقرب
منه أحد ..صرآمة أمه العودة حتى في الأشيآء ألي في بيتهآ ..

أنحنى حآط الحطب فوق الجمر حتى يرجع جالس ..
سحب فروته ولبسهآ بس على كتوفه .. ومسرع مآسحب المنفآخ وقعد
ينفخ على الحطب ألي تصآعدت أدخنته تملى المكآن ..
عمره مآشآف أنسآنه بغموضهآ وغرآبتهآ وقوة بآسهآ ..!!
يوم كآن يدخل الغرفه وينسدح على السرير هو ينآم بين طفولته الرآحله
وذكريآته .. أشتبت النآر وعلى طول وقف عن النفخ حتى ينزل المنفآخ
ويلف بخصره سآحب المركة جنبه .. ترآكى عليهآ وصآر يعدل الفروة
ومسرع مآسحب أطرآفهآ مغطي أيديه دآخلهآ ..
ظل يطآلع النآر تلتهم هالحطب قباله والدفآ يعم المكآن أكثر ...



........ : هو أنت متى وصلت ..؟!!




حرك عيونه لليسآر ألا يشوف أمه العودة جآيه تمشي له وهى لابسه عبآيتهآ
مغطيه فيهآ جسمهآ والشيله ملتفه حول رآسهآ كآشفه عن ملامحهآ .. تتمآيل مع كل خطوة
تخطيهآ صوب ولدهآ .. أبتسم حتى تتحرك شفآته


لافي : رآيحه عني يآم فلاح وتآركتني لحالي لين طفت النآر
حمده تتقدم أكثر للفرشة وتجلس بعد مآنزلت نعالهآ : أنت يوم رحت دخلت غريفتي وتمددت بلاني غطيت غطة ..
لافي على طول فز وآقف : مآمر وقت طويل على رجعتي يمه ..
حمده بضيق : والله مآصحآني ألا طآري بنيتي
لافي أنحنى بوسط الفرشه سآحب الدله : ..................
حمده تكمل : قليبي مقبوض عليهآ .. الله يحفظها لي من كل مكروه بس
لافي حط يده تحت الدله يبي يشوفهآ بآردة ولا دآفيه : تعوذي من أبليس بنتج مآعليهآ خلاف يالغاليه
حمده تحرك عيونهآ صوبه وهو وآقف قبالهآ بطوله : هو أنت مآدقيت عليهآ
لافي حرك عيونه صوب أمه : شلون أدق عليهآ وهي في بيت أمهآ ..!
حمده ترفع يدهآ : بهالبليه ألي يكلمون فيه .. شآري لهآ علي وآحد وغآصبهآ تآخذه ..
لافي ظل يطالع أمه بصمت : ..................
حمده : دق عليهآ أشووف .. بتطمن عليها وأشوف شنو سوت بروحة السوق



تحرك رآجع لدوه حتى يحط الدله فوق قطعه حديد تحتهآ جمر .. أنحنى سآحب المركة ومسرع
مآحطها قبالها الجده ..


حمده : هو أنت ورآك بآرد .. مآتوحي الكلام ألي قلته ..
لافي يسحب فروته ويلبسهآ : يايمه ماعليها خلاف ... أنآ وصيت خالي
يخليهآ تكلمني
حمده بضيق وخوف : ليه .. صآير فيهآ شي
لافي يجلس قبال جدته : لا .. ( أنعقدت حوآجبه حتى ينطق ) ميري وين مختفيه
حمده : دآخل تلقآهآ تنظف الباقي من القدور فالمطبخ ..
لافي يطالع الدله : أقوم أحطها على الفرن
حمده برفض : لالالا .. خل الدله في مكآنهآ
لافي يضم نفسه بالفروة : اليوم برد أعوذ بالله ..
حمده حركت رآسهآ تطالع الجآخور حواليهآ : الساعه 11 يآوليدي والليل هذآ عز
برده .. ربي يرحمنا بس برحمته وينجينا من عذابه .. زمان أول نجتمع كلنا
حول هالنار صبح وليل وأنآ وأمي نصحى من فجر الله نحطب ونرد القليب ..
سبحان الله الزمن تغير ..
لافي : وين زمانكم وزمانا يآيمه
حمده طالعته وبضيق حطت يدهآ على صدرهآ : أعوذ بالله من شر بليس ..
والله كن أحد مآسك قليبي .. يآخوفي تكون الجوهرة زل لسانهآ وقالت للبنيه
عن سبب جية وضحى وأم صالح ألله لا يردهآ من جيه ..





ظل يتنفس الفضول لهاللحظة ألي تحكي فيه الجده شالي صآر كله ..
الأشغال والأمور تترآكم عليه بشكل غير طبيعي ..
ويحتآر يبدى بأي أمر ولا سالفه ..
وهو من الأسآس عآرف مقصد هالجيه ... بس مسرع مآصد بعيونه عن الجده ..
الجوآل وسالفته للحين مآتصرف فيهآ .. من يطلع الصبح بيروح له
ويخليه يعرف الحق كيف يكون ..!!
غير أن الجوآل تآركه فالشنطة السودآ في صالة الفلة ..



لافي : هم يممه لشنو كآنوآ هنيه ..؟
الجده أبتسمت بطنآزة : حتى يخطبون زوجتك لسآمي ..
لافي لف برآسه بقهر بعيد عن الجده وكلمتهآ كبيرة ونرفزته : .....................
الجده : شفت مخآفة الله لا نتزعت من قلب بني آدم كيف تكون ... هذي هي
في خزنة وألي معهآ .. يتهمون بنتي بأقآويل كذب حسبي الله ونعم الوكيل ..
يآعل عيني مآتنآم لين أشوف فيهم ألي يظهر الحق
لافي بصوت ملاه بالشك : يمه ... تقول أنج شايله على أوخيتج .. أذكرج
زين مآكنتي تطرين سيرتهآ ألا قليل
حمده بضيق : لاتفتح جروحن يالافي أندفنت بليآ دوآ
لافي : دوآج أنآ يآم لافي .. أفتحي هالجروح وخليني أشيلهآ عنج
حمده وأيديهآ مريحتهم على ركبهآ وهي متربعه : ليش يآوليدي .. تحسبني مآعرف أن ألي فيك مكفيك .. والله مآني خبيله يالافي أرمي بحمولي
على واحدن محتاج من يشيل حموله ..!!
لافي أبتسم وبصوته الرجولي : أنآ ذيب يمه من ظهر ذيب .. حمول هالدنيآ
لو ركبت على ظهري مانكسر وانا ولد فلاح ..
حمده تطالعه بنظرة أعمق من أنه يتجآهلهآ : ويوم أنك ذيب .. ورآ مآسنعت
أمورك مع زوجتك الأولى ..
لافي فز وآقف حتى يتحرك وميرع منحني قبال الدوه ومسك الدله : .........................
الجده تطالع غترته الملتفه حول رآسه وظهره المنحني : تعرف أن بيتي قفلته
وهذآ هو ولدي فلاح يجهز الملحق ... يعني بنيتي مآهيب قآعدة على وضعهآ
لافي قآطعهآ حتى يتسآند بيده على ركبته ويحرك رآسه صوب أمه : أبشري
يآم لافي بالي تآمرين فيه .. شنو ألي يرضيج
حمده بحده : ألي يرضي بنيتي ويبعدهآ عن شر هالي حواليهآ وتعرف قصدي
زين
لافي هز رآسه وبملامح هآديه : أيه يمه شنو ألي يرضيج .. قولي يالافي
هذآ ألي يرضيني وهذآ ..
حمده بصرآمة وبلهجة القول ألي مآتثني حروفه : الملحق .. مآتدخل فيه بنيتي ألا زوجتن لك قدآم النآس .. يعرف
فيهآ القاصي والداني ... لحد هنيا يالافي وبس .. الناس قآمت تطاول بيتي
بالقيل والقال .. وأنآ عآرفه وضحى زين .. لارآحت هنآك الأمور مآهيب
وآقفه على سكوتهآ ... ويبي يطلع للي تحت الأرض أيدين ورجلين ..





ظل يطالع أمه على وضعيته وهو منحني بدون مآيجلس على الأرض ..
نص جسمه المقابل للنآر مكتسب اللون الأصفر وطقطقه الحطب
تردد مآبين لحظة والثآنيه ...
ومسرع مآضم أصآبعه مع بعض وصآر يفركهم حتى ببطء يرجع يطآلع
النآر وهو بعيد عنهآ بمسآفه قصيره ..
النآر ألي أرتفآعهآ بدى يقصر من مآبقى فالحطب شي صالح تبلعه
هالحرآرة ..




حمده تأشر بيدهآ صوبهآ : بنيتي أعرفهآ زين .. مآهيب ضعيفه بس أنآ مآبي
الأمور تفتح لهآ من كل جهة وأنآ يالافي مآحطك بذمتي ولاني ضآمنتك
لاقدآمهآ ولاقدآم أحد غيرهآ ...




حرك رآسه صوبهآ بأندفآع وكلام جدته يهد حموله ..
ألا هالكلمة يم فلاح مآتطلع منك ..!!
هالحين صآر ألي مآينضمن ..
نست من عرف كيف يقطع بسمآتهم ..؟
نسوآ من بدد قطرة مآي خجوله في وجه
وجعهم ورحل ...!!




حمده تكمل كلامهآ وسط نظرآته ألي أبد مآجهلت معنآهآ ولارآح تجهلهآ :
من يومي يآوليدي ( سحبت عبايتهآ وصآرت تنفضهآ بخفه ) مآشيل
ألا هدومي ألي علي .. وذنب هالبنيه لاصآر فيهآ شي مآرآح أشيله .. أنآ مآبي منك
ألا تخآف الله فيهآ يالافي وترحمهآ .. يتيمه وأخوهآ ألي نقدر نقول أنه الظهر
لهآ شآيف حالته .. وأخوها عبدالله توه صغيره .. مالهآ غيرك يالافي ..
لافي وهو يطالع النآر : بلاج يآيمه مآتدرين وين قعدت بنيتج بقلبي ...
شنو أخذت .. شنو صحت بقلب لافي ألي مآت من سنتين .. ( أبتسم حتى يقول بصوت خآفت ) صقآرتي ذي ...





أخذ نفس ومسرع مآدق جواله ..
حرك يده من طلعه من جيبه حتى يرفع الجوال بوجه أمه أول مآطالع الرقم ..



لافي بصوت أخفى فيه ألف طعنه : هذا الخال
حمده تكلمت بسرعه : رد علي وخله يعطيني هالبنيه .. أنآ من فجر الله بروح لبيت
وليدي فلاح وأبيهآ معي تعاين هالملحق وتتخير غرفتهآ ...







طالع بالشاشه وهو منحي برآسه وعيونه تعانق الرقم ...
ومسرع مآفتح الخط وحطه عند أذنه



لافي : الوو
علي بصوت واطي حيل : خلاص لافي أنآ بخليها ترتاح الليله وباجر أنآ
بنفسي أوصلهآ لكم
لافي : طيب خلها تكلمني
علي بنبرة غامضه : أنآ بغرفتي بعيد عنهآ
لافي هز راسه : طيب .. بدق عليهآ من جوالهآ .. عطني رقمهآ ..






حرك عيونه بعتب لهآ وهي جالسه على السرير واللحآف مغطي رجولهآ
ألي ضآمتهم لصدرهآ وتطالع فيه ..
أجبرته على قول شي مآهوب صحيح .. صآر يتأمل الضعف ألي تلبسه
على ملامحهآ ...
الدموع ألي تنزل بقوة من عيونهآ وماليه خدهآ ..
شعرهآ بشكله الفوضوي ..
أنفآسهآ ألي تسحبهآ بقوة تكتم فيهآ شهقات خافته وهي تهتز مآبين شهقه
تكتمهآ والثانيه ...



علي بعد صمت : خذ رقمهآ ..........




فتحت عيونهآ على الأخر أول مآقعد يعطيه الرقم وبسرعه فزت مثل المقروصه
حتى تركض لجوالهآ المرمي تحت ستآرة غرفتهآ .. أنحنت
بقوة وسحبته .. قعدت تحآول تفكه من ورآ بأصآبع ترجف ..
بلعت ريقهآ ومسرع مآنفجرت بكآ .. صآرت تسحب الغطآ من ورآ
وأول مآفكته فصلت البطآريه عنه ورجعته رمته ..




ليليآن تلف لعلي وترفع أصبعهآ وبصوت مخنوق : والله أذآ كلمته لاعلمه من أكون




أبعد علي الجوال عنه و بسرعه سكر الخط خوف من أنه يسمعهآ ...
فتح عيونه على الأخر وهو للحين يجهل كل ألي قآعد يصير لهآ
ولايدري وش فيهآ ..
هو أسآسآ بالعافيه طلع عبدالله من غرفته وشكله هو الثاني رآح
لغرفته عشآن يقلبهآ منآآحه ....
ولا يلومه ... أكيد أخلعته فهالبكآ والشكل ألي هي فيه ...






علي : ليليآن .. هدي أنآ لو أعرف ألي فيج كآن فهمت وضعج على الأقل
ليليآن رصت على أسنآنهآ وبحرقه أنطقت : تبي تعرف وش فيني
علي بضيق تختنق فيه ملامحه : يآاليت لي نص ساعه وأنآ أكلمج أبيج تقولين لي شي مفهوووم .. قلنآ ألي سوته أمج قلتي مالهآ خص .. تصرف عبير ونفس الشي ..!!
ليليآن تحرك يدهآ : رووح شغل سيآرتك وأنآ ( أختفى صوتهآ حتى تبلع ريقهآ
وتنطق ) أنآ بلبس عبايتي
علي رفع حواجبه بأستغرآب : أشغل سيآرتي .. ليه وين بتروحين بهالحزة
ليليآن بصوت أرتفع وحده : لاتسألني ..
علي أخذ نفس وصد بعيونه ومسرع مآرجع يطالعهآ : لاحول ولاقوة ألا بالله ..
والله أني عجزت أنآم وأنآ عآرف أنج بهالحاله .. غير أني تعبان وحالتي حاله ..
ريحيني يآبوج
ليليآن وهي تمسح دموعهآ : قلت لك شغل سيآرتك وخلنآ نطلع من هالبيت والله لااقولك
علي بطولة بآل : دآمه بيريحج وبعرف السالفه .. يلا قدآم





فز وآقف من على سريرهآ حتى يتوجه صوب بآب الغرفه ويفتحه ..
ومن طلع ألا الجوهرة جآلسه بصمت




الجوهرة بصوت الخوف : هدت .. عرفت شنو فيهآ
علي بدون مآيطالع فيهآ وبصوت تجرد فيه من كل شي : بطلع معها لمشوار ثم بآخذها لخالتي كود ترتاح هنآك





قامت الجوهرة بخطوات واسعه حتى تمر من عنده وتدخل غرفة بنتهآ ..
وهو ظل يحرك عيونه مع كل خطوة تخطيهآ حتى أختفت من قباله وهو تحرك معطيهآ
ظهره ومتوجه صوب غرفة عبدالله ...
مد يده مآسك يد الباب حتى ينحني فيه ويفتحه ..
شآفه جالس على السرير متربع ووجهه أحمر ..
ترك يد الباب وتقدم داخل الغرفه حتى يجلس جنبه




علي يلف يده على كتوف عبدالله : تصدق انك خيبت ظني ع بالي بشوفك
تبكي
عبدالله : .................
علي تصنع أبتسآمة من ظهرت على شفاته مآكآنت تحكي غير
الذبول : أنآ لاشفتك والله أن الضيق والتعب يروح
علي رفع عيونه يطالع لاأبوه : .........
علي سحب رآسه وباسه : لاتشيل هم أختك .. هي بخير .. والله بخير
عبدالله بصوت الضيق : شفت كيف تبتسي .. وتقول أنهآ بخير ..!!
هذي أمي أعرفهآ أكثر منكم
علي أبتسم وحضن خده : ألله يخليها لك .. بس مآيصير بعد تتضايق قدامهآ ..
سندهآ وأخوهآ أنت .. المفروض تكون لهآ عون من بعد الله سبحانه .. مو قدآمهآ
قبل شوي ماسك دمعتك عندهآ .. بتزيد عليهآ هالشكل وهذآ مآيصير ..
عبدالله هز رآسه وبحزن : أن شالله
علي : ترآ بروح معهآ لأمنك العودة
عبدالله بأندفآع : بروح معكم
علي طالعه وبتذكير : وين تروح وأنت عندك معهد .. بآجر أن شالله أخذك
العصر لارحنآ لسالم ولد عمك ..



من قال هالكلام تحرك وآقف بتعب


علي ونظرآت عبدالله فيهآ رجآ : يلا تصبح على خبير




تحرك طالع من الغرفه وسكر الباب .. وقف يطالع في الجوهرة وآقفه
عند بآب غرفة بنتهآ تمسح دموعهآ حتى يتأكد أنهآ مآنطرته ونزلت لتحت ..
تحرك بخطواته الواسعه نآزل من الدرج حتى تعانق جزماته
الأرضيه ويكمل هالخطوات صوب باب المدخل الفتوح ..
طلع للحوش ومسرع مآطلعت تنهيدة تعب من بين شفآته أول مآنزل الدرج
صوب باب الشارع ..ومن طلع ألا يشوفهآ وآقفه تحت مظلة بيته
تنطره



علي يسحب من جيبه المفآتيح حتى يفتح سيآرته بضغطة سر : يلا يبه مشينآ



سحبت هوآ من خشمهآ بقوة حتى تمشي ورآه وهو يتحرك
صوب سيآرته ..
أطرآف شمآغه مرميه على كتوفه ..
كآن كل شي دآخلهآ على حآفة أنهيآر يدميهآ ..
وكل شي صآرت تشوفه من صنع أيديهآ ..
عمرهآ مانهارت بهالشكل ألا في حالة وحدة .. في وفاة أبوهآ ...
تتذكر أنهآ ظلت بهالشكل لأيآم طويله ..
أطول من كل وجع تحملته وسكتت ...!!
بس ألي عرفته من تغريد والحآله ألي كآنت فيهآ مو قآدرة تتخيلهآ ..
ولارآح تسكت عنهآ ..
فتحت البآب ألي جنب السآيق وهو فتح بآب حتى يركب .. رفعت رجلهآ
وركبت حتى تسكر البآب



علي يشغل سيآرته وينزل أيديه في حضنه : هآ يبه وين تبينآ نروح ..




لفت صوب ملامحه بعيون دآمعه ..
هاللحظة ألي بتتكلم فيهآ عن ألي شآفته عليهآ تودع كل شي
تركته بقلبهآ له ..
مآتدري ليش بتودعه بس بتعرف أن علي لمآ بيعرف
بمكآن تغريد ويشوفهآ مآرآح يظل كل شي على مآهو عليه ...
أكثر شي مرتآحة له رغم أنهيآرهآ .. رغم وجعهآ وألمهآ الكبير ..
أنه مآيدري صقآرته وش زرعت في قلبهآ له ..
بأي مكآن أحتفظت في صورته ولا درى عنهآ ..
وعمره مآدرى دآمه يشوف فيهآ تغريد ...!!



ليليآن بصوت مهتز : خذني لبيت جدتي يآعمي ..وبقولك وش شفت هنآك ..
خذني
علي بأستغرآب طالعهآ : البيت فآضي ..
ليليآن أنهآرت تبكي حتى تقوله بقهر : مآهوب فاضي يآعمي .. والله مآهوب
فاضي .. خذني وبقولك كل شي




ظل يطالع في رآسهآ ألي منزلته لتحت كأنهآ مآتبيه يشوف دموعهآ ..
ومسرع مآحط أيديه على الدركسون ...
كل مشآعره أختلطت مع بعض .. فضول أستغرآب شك ..
حتى الخوف حس قلبه فيه ..
البنت مآهيب طبيعيه أبد .. حرك سيآرته طالع من تحت المظلة ومسرع
مآبتعد عن البيت حتى يروح لبيت حمده ..
كحت بقوة وهي تهتز من بكآهآ ..
تحس في حكاية هالافي تنزف دآخل قلبهآ الصغير ..
شكل تغريد خلا حالهآ ينقلب فوق تحت ..
مآتدري هي وش قآعدة تسوي بس هذآ ألي وآجب عليهآ ..
مآرآح تسكت للي يسويه في هالمسيكينه ..
أن كآن مآيدري عن مرضهآ هي بتقوله بنفسهآ ..
أول مآوقف علي فتحت بآب السيآرة ورآحت تركض صوب بآب الشآرع
.. طلعت المفتآح من مخباتهآ وفتحته حتى تدفع الباب متوجه
للصاله .. نزلت نقابهآ كآشفه عن وجهآ حتى تنزل أيديهآ بقفآزهآ الأسود ..
أول مآدخلت الصاله وقفت تنآدي بصوت مكسور ..



ليليآن : تغرررريد .. تغررررررريد ... ردي علي جبت لتس خالتس




دخل علي منخلع من حركتهآ ومسرع مآوقف ورآهآ طآيره عيونه ..
كأنه سمعهآ تنآدي تغريد .. ألا تنآدي تغريد ؟؟
أبتسم غصب .. تغريد مسآفرة وذي تنآديهآ ..
لا أكيد فيهآ شي ..



ليليآن لفت لهآ حتى تنفجر بكآ : هنيآ أنآ شفت تغريد عمي .. تغريد والله العظيم
كآنت هنيآ يوم خليتكم .. خليتكم تنزلوني قبل نروح لسوق ...
( رفعت أيديهآ برجفه وصآرت تحركهم بلا شعور ) طلعت بوجهي وطآحت
عند رجولي تترجآني أخذ لافي عشآن تفتك منه ... ( شهقت بقوة )
قالت لي لافي مريض .. مري .. مريض وذآبح أخوه ..





جمد في مكآنه يطآلع في صوتهآ المخنوق ..أنهيآرهآ ..
رجفتهآ الغير طبيعيه ...
حس في كلامهآ مثل الحلم .. أي تغريد طلعت لهآ وأخته
تقول له أنهآ مسآفر ...!!


علي رفع يده : شقآعدة تقولين يآبنيتي .. تغريد مسآفره .. قبل شوي
رآيح لأختي حتى تهآوشت أنآ ويآهآ بسبة هالسالفه
ليليآن بسرعه أندفعت بالكلام وصوتهآ رآيح فيهآ : حتى أنآ عآرفه أنهآ مسآفره ..
بس مآطلعت مسآفرة .. لافي مآخذهآ لجآخور .. ( حطت يدهآ على فمهآ أول
مآرجعت تنهآر أكثر من قبل وهي مو متخيله أن ألي تقوله صحيح ) لجآخور ..
( أبعدت يدهآ ) جآخور أنآ شفت ورقية ملكيته بالديوآنيه بعيوني قريته ..
يدهآ كآنت ( حآولت تقولهآ وهي صوتهآ يموت ) كآنت محترقه تقول أنه
لافي أحرقهآ .. متهمهآ أنهآ ذآبحه أخوه .. أخووووه ألي مدري
وش سالفته
علي بحده : الكلام ألي تقولينه كبير .. لاتحسبينه لعب ..
ليليآن صرخت : مالعب والله العظيم شفتهآ .. شفتهآ .. أمي مالهآ دخل
بالحاله ألي أنآ فيهآ .. كله منه .. من عرفت بسوآته عمي ..!!




<



<


<


كـــــــــــــــــــــت

لقآئنآ يوم السبت ع الموعد ..

ولاتنسون صلاة الوتر أحبة الحلم ..
ركعتين ممكن تحقق لنآ أشيآء وأشيآء في الدنيا والأخرة ...
لاتفوتون من عمركم سجدة في جوف هالليل ..


كريستالتكم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 08-01-13, 05:15 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


بسم الله الرحمن الرحيم ..

مسساكم جمال أحبة الحلم ..

نجمتي الكريستاليه من نصيب أشتآق أليك .. تحليلهآ للأمور أبهرني
وأعجب الكثير من القرآآء.. تستاهلين هالنجمة يالغاليه ...
ولا أنسى ..
هونكم على عيالي .. يآوالله أن بعضكم نتفووهم تنتف ..
يالليليآنيآت .. تبون الرومنسيه ومعلنين الأنذآرآت والتهديدآت ..
.. أنآ مدري كيف تبون الرومنسيه
والتوتر وآضح قآعد يصير بين عيالي ^ ^... لقآءي
فيكم بعد هالفصل .. خصوصآ ألي يبون يسون أعتصآمآت ...
بالعافيه والله حصلت وقت أدخل فيه
بهالضغط ألي يلازمني هاليومين ...





الفصل (42)

الخطوة السابعه والثلاثون .. خطوة االأصطدآم في حلم أريد منك أكثر ممآ أريد





( يآأبي .. صنعت بي كرآمة لا تمسها الأحلام فأجهضت حبي من أجلهآ في ليلة تنزف مطرآ..!!! )






ليليآن صرخت : مالعب والله العظيم شفتهآ .. شفتهآ .. أمي مالهآ دخل
بالحاله ألي أنآ فيهآ .. كله منه .. من عرفت بسوآته عمي..!!




ظل يطآلع فيهآ .. يحس نفسه ضآيع بالكلام ألي شآفه أقرب للخيآل ..
مآتوصل لهالموآصيل عند لافي ..
أبد مآتوصل ..
بس ليليآن مآنتظرت منه يرد أو على الأقل يصدق هالكلام ألي يقوله ..
حركت جسمهآ صوب الغرف موآجهتهآ ..
رجعت تنآديهآ بصوت بالعافيه يطلع .. بالعافيه يعبر عن
أنكسآرآتها المغلفه بخوف حآير في عيونهآ .. وموآجع تشل عقلهآ قبل جسدهآ ..



ليليآن : تغريد تكفين .. رجيتس تطلعين وتريحيني .. أطلعي خالتس هنيآ ..
( رفعت صوتهآ ) أططططلعي ..!!



لحظآت أخذت نفس حتى يمر منهآ علي بخطوآت وآسعه ..
بأندفآع يروح للمجلس يوقف قباله ... صآر يحرك عيونه بخوف في كل الزوآيآ
ومسرع مآطلع منه .. بخطوتين وسآع رآح صوب غرفتهآ ..
فتحهآ .. دفع البآب
بأقوى مآعنده حتى يضرب الجدار ويرتدد له .. عيونهآ الضعيفه تلاحقه ...
مآلقى أحد كل شي يعبث فيه الظلام .. يركض فالممرآت .. والزوآيآ .. للغرف ..!
حرك عيونه صوبهآ .. رفع أيديه وقال بنبرة يحآول يبعد حقيقة
ألي قالته ( مآفي أحد ... يمكن ..!!)


بيقولهآ يمكن يتهيأ لك أو الحالة ألي أنتي فيهآ
مخليتك تتخيلين ..!!
بس لقى نفسه عآجز يعبر لهآ أو يقولهآ هالشي ..
هو أسآسآ في هاللحظة مآعنده تفسير للي تقوله .. لأنهيآرهآ
على الأقل ..!!
رفعت عيونهآ له تطالعه ومالقت في هالنظرآت غير التشكيك ..
حركت يدهآ حتى تفرك شفآتهآ بخفه ومسرع مآمررت أصآبيعهآ على عيونهآ
تمسح الدموع ألي حولهآ ... تحآول تبعد الحمرة ألي تكونت حول هالعيون
الصغيره ... تحركت بخطوآتهآ صوب غرفة الجده فتحتهآ لعل وعسى
تلقى فيهآ أحد .. هذآ أخر مكآن ممكن تكون فيه ؟؟
لكن الصمت يغيب وسط هالغرف ..
يغيب ولا يبقى من بعده غير شوآرع تنزف مطر ..!!
تردد على مسآمعهم صوت الرعد .. يزأر بوحشيه من فوقهم ...
ولحظآت يجهض الغيم حبآت مطر عنيده ... تنزل بخفه عليهم ومآكآن
ينذرهم لهالمطر ألي صوت المظلات أول مآطآحت عليهآ هالحبآت ..
وريحة الهوآء ألي أندفعت لهم من بآب المدخل ..
تركت يد البآب ولفت لعمهآ تطالع فيه ... ورآه يطآلع فيهآ بهالشكل ...
مو مصدقهآ يعني ...




ليليآن تتقدم لعلي بالصاله مبتعده عن غرفة الجده وبنبرة
تغرق فالألم : والله العظيم شآيفتهآ .. شآيفتهآ يآعمي
علي بصوت هآدي يحآول يجآريهآ : ليليآن ترآي تعبآآآآآن وألي تقولينه
(سكت حتى يقول ) مدري .. بس لافي لو يبي يآخذ زوجته
ورآ مالكل عرف بهالشي .. شنو ألي يمنعه ..!!
تحسبينه لا نوى يآخذهآ أحد بيمنعه .. هالافي قوي بآسه أنتي مآتعرفين عنه شي اساسا
ليليآن حركت أيديهآ بأندفآع صوب عمهآ : روح أسأله ... ( أهتز صوتهآ )
لو مآنت مصدقني يآعمي لاشفتهآ طالع يدهآ ..يدهآ وقسم بالله فيهآ حرق ...
ولافي نفس الشي .. نفس الشي يآعمي ..
تغريد بالكويت مآسآفرت لأحد .. ( بكت ) صدقني أنهآ هنيآ .. تسآن أنه
تسذب ليش بفتري عليهآ .. وش بستفيد أنآ ...؟!! من حبي لهآ يوم بجيب طآريهآ ... ( بلعت ريقهآ وقالت بنبرة وآثقه ) ماقلته لك ألا أني مستحيل
بعرف بسوآيآه هالرديه وأسكت ... والله مآسكت لو على قص رقبتي






زفر أنفآس صعبه أول مآعآنق الصدق مشآعره في نبرة صوتهآ ..
لا كآن كلامهآ صدق مآرآح يسكت لا له ولا لأمهآ ألي تكذب عليه
عيني عينك .
ولا زودن على هذآ تتكلم بثقه ..
أنعقدت حوآجبه حتى تتسع بقوة .. مآهيب أول مرة أخته
تسويهآ وتقول أن البنت مسآفره وهي فالكويت ...!!!
شلون نسى هالشي .. شلووون ...؟
شكلهآ مآتآبت من المرة الأولى ألي سوت فيها هالحركة ..
رفع صوته بعصبيه حتى يقول ( خلينآ نمشي ) ...




مآلتفت يمهآ وعلى طول تحرك بخطوآت وآسعه وهي بسرعه
رفعت أيديهآ تلبس نقابهآ حتى تطلع ورآآه ..
أخذت نفس بقوة وريحة المطر بقوة تخترق ضلوعهآ من طلعت للحوش.. حركت عيونهآ
تطالع قطرآت المطر فالحوش متنآثره هينآ وهنآك ...
طلعت لشآرع وبسرعه ركب هو سيآرته حتى تفتح هي بآب السآيق
وتركب ..
سكرت البآب بهدوء وعلى طول شغل هو سيآرته وتحرك ..
كل شي حولهآ من زجآج قآم يتبلل بقطرآ ت المطر الخفيفه ..
وليت هالمطر يبللهآ ..






ليليآن ألتفتت له وبصوت وآطي .. أنهد من البكآ : صدقتني ..؟
علي بنبرة قآتله : أقسم بالله العظيم أليآ كآن كلامج صح وتغريد هنيه
وأمهآ معطيتن للعايله كلهآ خبر أنهآ مسآفره لايكون يومهآ أسود هالي مآتتوب ..
وسوآت لافي دوآه عندي .. أنآ أعلممه السنع والمرآجل ال ...



ضرب يده بالدركسون بأقوى مآعنده وسكت مآيبي ينطق أي كلمة ..
أنعقدت حوآجبهآ بخوف من نبرة صوته المرتفعه ... وقلبهآ أنقبض
بشكل مخيف .. عيونهآ مآفآرقت ملامحه ألي تبدلت كلهآ لغضب
غير طبيعي .. وبسرعه أبعدت عيونهآ عنه حتى تطالع قبالهآ ويلمع فالسمآ
برق مثل لمح البصر ..
أخذت تتنفس بصعوبه والخوف يخترق هالضعف ألي فيهآ ,...
تحس أن الأمور مآرآح تكون بخير ..
بس هي ليش تخآف .. من متى خآفت من أحد ..!!
وش بيسوي هالافي لاعرف أنهآ هي من علمت عن سوآته في تغريد ...
أسآسآ بيكون له عين يتكلم معآهآ أو حتى يقابلهآ ..؟؟
مآعليهآ من أحد .. حركت عيونهآ لشبآك ألي جنبهآ .. وش بتقول لجدتهآ
طيب لا قابلتهآ ...
بتتجرأ وتقول أنهآ خلاص عرفت كل شي .. مو محتآجين يكذبون عليهآ أكثر ..
بتقول بوجه جدتهآ .. أن الأجودي لافي .. !!
رفعت يدهآ وبقوة فركت عيونهآ الغرقآنه بالدموع ..
هي من تبكي عشآآنه .. ليش منهآره هالكثر .. ليييش ..؟!!
عشآنهآ حطت لافي في مكآنة أبوهآ .. تستآهل ألي يصير لهآ ..
مآيستآهل أبد يكون في مقآم أبوهآ ..
أبوهآ ألي من شآف أمهآ تتعب بسببه ولاعآد قآدر يسيطر على حيآته
من تحت رآس العقرب خزنه قرر يطلقهآ ...
لمآ شآف أنه يظلمهآ أكثر في هالحيآة ألي أرتبط فيهآ أثنين بدآل مآتكون
هي لحالهآ .. صآر أخوهآ عبدالله يزيد حمول أبوهآ ..!!
عضت على شفآتهآ بقوة تبي تكتم الصرخة وعيونهآ تغرق في بحر ذكرى
أبوهآ .. حزة مآطلق أبوهآ أمهآ .. قومت خزنة الدنيآ من الفرح والتبآشير ..
ومآتدري أنه طلقهآ حب فيهآ .. لاهو كره ولا حيآة أنعآفت معآها ..
لأن أمهآ كآنت كل شوي تطلب هالطلاق .. تبي الفكة بروحهآ ..
وهذي هي هالحين .. بغبآء الحب تسلم قلبهآ لوآحد مآدرى عنهآ ..!!
أبعدت شفآتهآ عن أسنآنهآ من وقفت السيآرة .. حركت عيونهآ بأتسآع
لشبآك وهي تطالع بيت خالهآ بو فلاح .. ومسرع مآلفت صوب
عمهآ علي ..
ليش أخذهآ لبيت خالهآ .. لايكون يبيهآ بس تقول كل شي
لهم ..!!
من نوت تنطق ..






علي على طول تكلم : أنزلي أقعدي في بيت خالج وأنآ بروح
ليليآن بصوت غليض : أقعد ..!! شآيفن شكلي .. نزلني عند أمي طيب
علي مآعآد يطيق نفسه ولافيه صبر : بيتي بعيد يبي لي وقت .. بيت خالج
أقرب .. ليليآن الله يخليج أنزلي خليني أشوف الموضوع
ليليآن برفض : عمي هذآ مآهوب وقت زيآرآت .. أدخل عليهم وش أقول بهالوقت
وبحالتي ألي أنآ فيهآ
علي بعصبيه : شيآطين الدنيآ قآمت تلعب برآسي ... أنزلي ليليآن ..
ليليآن بدون أية تفكير : مآنيب نآزله ... خذني لبيت أمي أكرم لي .. أمور فهد
وزوجته لاحقن عليهم .. أنآ مآنيب مهبوله أدخل على نآس بهالحاله ..!!




صد علي بعيونه وهو يحس بأعصآبه تنشد بشكل غير طبيعي ...
وكل تفكيره يروح لأخته وكلامهآ ألي أستغفلته فيه ...
يجهل ردة فعله لو طلع كلام ليليآن صحيح .. ومايبي يفكر بالي رآح يسويه
رفع يده حتى يسحب من جيبه جواله ويدق على رقم أخته متجآهل كلام
ليليآن وشكلهآ
وحالتهآ ..!!




علي من أنفتح الخط وبصوت وآضح فيه الضيق : ألو ... هلا عآيشه ..
أطلعي للحوش عندي ليليآن بتقعد معكم ... أييه .. ترآهآ تعبآنه شوي ..
خوذي بالج منهآ لين أرد .. طيب ..





أبعد الجوآل عن أذنه حتى يرميه لقدآم ... ضرب الجوآل الزجآج حتى يرجع
ويطيح عند رجول ليليآن ألي عيونهآ تعلقت في عمهآ وألي سوآآه ..
ولحظآت أنفتح بآب الشآرع حتى تميل عآيشه برآسهآ تأشر لأخوهآ ...




علي يطآلع أخته : يلا أنزلي ..
ليليآن : ومن قال أني بنزل .. أنآ بحاله مآيعلم فيهآ غير الله .. ولاهوب وقته
أقابل أحد .. مآآلي نففس ..( أختنق صوتهآ ) خذني لأمي
علي فتح البآب بسرعه ونزل : .........................





سكر البآب حتى تطالعه في هالظلام يلف حول السيآرة وآصل
لبآبهآ ولحظات فتحه .. أندفعت الهوآ البآردة صوب جسدهآ وهي ظلت
جآمدة على الكرسي



علي بصوت وآطي .. مقهور : أنزلي .. أنآ مآأدري كيف فيني صبر أخذ وأعطي معج ..
خليني أروح أشوف السالفه يآآبنت النآس..





ضربت يدهآ بقوة على البوكس ألي جنبهآ ونزلت مجبورة من السيآرة ..
مآتدري وش رآح يضره لأخذهآ لأمهآ ..!!
وش رآح تقول للحرمة لاشآفت الوجه ألي مآشاءالله يبشر بخير ..!!
وقفت قباله وقالت له بصوت مخنوق ( لاتحسبني بنطرك ..) ...
تركته متوجه لبآب الشآرع ومن شآفت أم سعود حست فالعبرة تخنقهآ ..
هي نآقصه أحد يشوف حالتهآ ..
نآقصهآ جروح مكشوفه ..
وقفت ولفت لعلي ألي رجع رآكب سيارته وتحرك بسرعه جنونيه ..
ورآه كآبوس يلاحقه مثل العمر ... مثل السراب ..
بقدر حزنهآ في هاللحظة ..
عليهآ ترتب صندوق ذكريآت بتعيش بلا حركة ... بلا مشآعر ولا حلم ..!
عليهآ تعيش الحلم المتلاشي والحب المتخآذل والحقيقه الصعبه ..
حركت عيونهآ صوب الشآرع ألي مستمر ينزف مطر ...





....... : حبيبتي تعالي بسرعه .. قبل لايزيد المطر ..



تحركت صوب بآب الشآرع في ظلام هالليل حتى تدخل للحوش ..
تحضنهآ أم سعود بقوة وتتمسك بيدهآ بحنآن ودفآ



أم سعود : زين أنج زرتيني قآعدة لحالي مآحولي أحد ..
بسرعه خلينآ ندخل يلا ياعمري




لاسألتهآ وش جآبهآ في هاللحظة .. ولا ورآ عيونهآ حمرآ من ورآ
هالنقآب .. تجآهلت كل ألي تشوفه وأبتسمت ..
سحبتهآ أول مآتحركت حتى تتحرك معهآ مجبورة ... يرجع
يلوح البرق في سمآهم والهوآ تندفع بقوة تزيد هالشجر أنتحآر ..
والكلمآت بدآخلهآ تبقى جثث مآت البوح فيهآ





........... : أقول ورآ مآتسد فمك ترآك مبلشني لك نص ساعه
...........: أفآ تبيني أسكت ...!
........ : لا والله أبيك تقرقر زيآدة .. عشآن أسد فمك بمعرفتي
............ : أنآ شسوي أذآ فيني طاقه .. أذآ مآفرغت هالطاقه فيك أنت
يآخوي من أفرغهآ فيه ... مآتقولي .. شآقول بس ألا أنكمممم أخوآن أخر زمآن ..



طلع من الديوآنيه بكشخته وكأنه توه جآي من أحد ومسرع ماعطي
الحوش كتفه .. رفع يده ألي تستقر عليها سآعه رصاصيه حتى يتسآند فيهآ على اطآر البآب ..



طلال : سيف ... رح الله يهديك صل لك ركعتين وأحمد ربك أن الله
سلمك من مصيبتك أحسن لك
سيف : صليت يآربي لك الحمد
طلال أبعد يده عن أطآر البآب : الله يزيدك
سيف بخرعه : يزيدني مصآيب ..!!
طلال بطفش : لاحول ولاقوة ألا بالله ... هذآ ألي يبيني أرج هالتنكه ألي برآسه



حرك جسمه كله صوب الحوش حتى يلمح أمه تمشي معهآ وحدة
لابسه عبايه ومسرع مآدخلت .. أنعقدت حوآجبه بأستغرآب ..
هذآ زول بنت العمه ..!!!
بس وش عندهآ جآآيه في هالحزة ...
تحرك طالع من الديوآنيه وطرف من غترته مرميه على كتفه برسميه ..
رفع أيديه وهو يمشي بخطوآت وآسعه حتى يمسك عقاله وبعبث
يحركه .. أكمآم ثوبه بلونه البني مستقر على أخرهآ كبك أبيض ..
نزل أيديه ورفع عيونه لسمآآ ...
ريحة المطر وصوت الرعد في هاللحظآت يرد الروح ..
دخل من بآب المدخل حتى يسمع أبوه يهلي في بنت أخته في مجلس الحريم ..
نزل عيونه فالأرض وكمل خطوآته فالصاله بس وقف من سمع أمه
تنآديه ..



أم سعود تطلع من المجلس ومن شافت ولدهآ : طلال يمه .. أنجب لك العشآ
طلال رفع عيونه لأمه وأبتسم : لاوالله يمه تعشيت مع خويي قبل شوي ...
ألا من ألي عندج .؟


قالهآ يبي يتأكد أذا ظنونه صح ..



أم سعود تقرب منه أكثر : بنت الجوهرة نزلهآ علي هنيه قال عنده مشوآر
وبيرجع يآخذهآ
طلال هز رآسه بهدوء : ........................
أم سعود بصوت وآطي : أسمعني .. ترآي تكلمت مع أبوك في موضوعك أنت ومرآيم
طلال طالع أمه بأستغرآب : أي موضوع
أم سعود طآرت عيونهآ : هآآآو .. موضوع الزوآج فيه غيره ..؟!!
طلال بهدوء أمتزج مع برود غريب : أيه
أم سعود تمسك يد ولدهآ تشد عليه : أن كنت معزم على الزوآج ولا لك نيه
تنطر البنت لين تتخرج .. أبوك بيروح يكلم سالم وبيتفقون على تآريخ
الزوآج متى بيكون
طلال أبعد عيونه عن أمه : يصير خير
أم سعود بقهر : شنو ألي يصير خير .. ترآ أشوف هالزوآج لا على بالك ولا أنت
مهتم فيه
طلال هز كتوفه وحرك عيونه صوب أمه بنفس البرود : عشآني قلت يصير خير ..
ولاهوب صآير ألا الخير .. أنتم ضبطوآ الوضع وعطوني خبر
أم سعود طآرت عيونهآ : أي وضع نضبطه لك وأنت ملتهي في رسمك وشغلك ..
ورآ مآتضبطه بنفسك وبشور أبوك ..!!




أبتسم حتى بآنت أسنآنه .. نوى يقول شي بس مسرع مآهز
رآسه حتى ينطق بصوت أقرب للهمس


طلال : ولايهمج



من ختم كلامه بحروف علقهآ على كتف أقدآره تحرك تآرك أمه
تطالع فيه .. رفع رجله أول مآوصل لدرج حتى يصعده بخطوآت
متوآزنه ...
دآيمآ مآيكون للأشخآص ألي يعيشون حكآيآت غريبه في لوحة بيضآ..
حسآسيه زآيده في كل شي ...
وهو معهآ عآش التنآقضآت في كل شي ..!!
خطوة ورآهآ خطوآت لين وصل لطآبق الثآني .. تحرك فالصاله متوجه
لغرفته بلون بآبهآ ألي يشآطر ثوبه اللون .. مد يده يبي يفتح
البآب بس تلقآئيآ لف براسه صوب غرفة أخته ألي مطرف بآبهآ وكأنهآ تتكلم بصوت
رآيح فيهآ ..
رفع حوآجبه بأستغرآب حتى تستقر يده على يد البآب يحآول يسمع
أو يفهم شقآعدة تقول ..
هي أسآسآ من تكلم ...!!
تحرك بخطوآت هآديه .. بطيئه صوب بآب غرفتهآ حتى يوقف قباله
يسمع صوتهآ بشكل وآآضح ..




عبير : أنآ مآتحجيت معج ألا من الضيقه ألي فيني ..مرآيم ترآ بذبح روحي
لاقلتي حسآآسه .. أييه .. عجزت أنآم عندهم بعد ألي صآر بالسوق ..
طيب .. أنتي شنو صآر ويآج ... سالم ودج من يدوس في بطنه لين يعرف
أن الله حق ... لا زودهآ ترآ ..من صج ...!!




تحرك بخطوآته دآخل لغرفتهآآ بدون أية مقدمآت .. رفعت عبير عيونهآ
على الأخر من شآفت أخوهآ جآي لمهآ حتى يسحب الجوآل من أذنهآآ


طلال بصوته الرجولي : ألو ..



مآردت .. أو فآجعة صوته سببت لهآ صمت من نوع ثآني ..
مآكآن معبر عن هالفآجعه غير رجفة تسللت لعظآمهآ حتى تستقر
في أصآبعهآ المتمسكه بالجوال ..!!!



عبير بقهر : هيييه .. هآت الجوآآآل .. هآآته
طلال عطى أخته ظهره : أسمعيني .. العصر بكون عندكم .. أبيج
بكلام ضروووري
عبير رفعت صوتهآ : مآيحق لك تتحجى ويآهآ ...عندهآ أخووو روح له بآجر وقوله بشوف زوجتي ..أستغفر الله بس




أبعد الجوآل عن أذنه حتى يرميه في حضن أخته ألي نوت تقوم
بس رجعت جالسه ..



طلال يطالعهآ : أعصآآبج ...!!
عبير ترفع يدهآ بقهر : شنو أعصآبي .. مآيحق لك ألي سويته .. تسمعني
طلال بطنآزة : لايكون بس سويت شي مو من حقي
عبير بعصبيه أمتزجت بصوتهآ النآعم : من حقك .. تدخل مدرعم جذي وتسحب
الجوآل .. شنو يعرفك أنهآ زوجتك
طلال ضم شفآته ومسرع مآبتسم حتى يقول بطنآزة : قلبي ..!!
عبير بدون نفس : بسم الله عليك وعلى قلبك .. أبصرآآحة مقطع روحك عليهآ
طلال تبدلت ملامحه لعصبيه حتى يشآطرهآ نفس الأنفعال : شنو يدخلج
أنتي قطعت روحي عليهآ ولا لأ ...؟!!





نزلت عيونهآ للجوال حتى تحرك يدهآ وتمسكه ومن قلبته
تطالع الشآشه ألا الأتصال مقطوع ..!!
زفرت ( أأففف ) بقوة وهو ظل يطالعهآ



طلال حرك يده بأستفهآم ونبرة صوته قآتله : شنو سالفة أخوهآ ..
عبير قآمت مآرة من عنده وبدون نفس : لارحت لهآ أسألهآ




توجهت صوب بآب الغرفه بس وقفت من طلعت أمهآ بوجهآ ..


أم سعود تطالع بنتهآ : يمه ليليآن هنيه .. أنزلي لهآ
عبير طآرت عيونهآ وبملامح الضيق ردت بعدم تصديق : منووووو ..



فتحت فمهآ من أنشدت يدهآ وقبضه من حديد أستقرت
على يدهآ .. تحركت حتى تقابل طلال وجه لوجه




طلال بنبرة عصبيه : أن عدتي هالحركة مرة ثآنيه لا أوريج شغل الله
عبير أنكمشت على روحهآ حتى تطلع منهآ آآآه بقوة : ..................
أم سعود بخوف : فك أختك .. أشفيك أنت
طلال هز ذرآع أخته : تسمممعين أنتي
عبير شوي ألا تبكي : أييه سمعت ... بس مالي شغل فيك ولافيهآ تبي تعرف
أمورهآ وهآمتك روح لهآ ..





صد بعيونه عنهآ ونفض يدهآ حتى يمشي مبتعد عنهآ ويطلع من الغرفه ..
مسكت بكفهآ مكآن مآكآنت قبضته على جلدهآ وصآرت تفركهآ بقوة


عبير : عووورني يمه ..
أم سعود دخلت الغرفه أكثر وحضنت بنتهآ : مآعليه يمه .. أخوج هذآ
مآعدت عرفت هو شنو يبي ..
عبير : تخيلي يمه سحب الجوآل مني فجأة وكلم مرآيم ...!
أم سعود أبتسمت بفرح : ألله يبشرج بالخير .. مير هالولد قطعت الأمل فيه بس شنو يبي فيهآ
عبير بقهر : أقوولج يمه كلمهآ بدون لاعطيهآ خبر ...
أم سعود حضنت ذرآع بنتهآ : أييه عآرفه .. شنو قالهآ
عبير : قال أنه بيقابلهآ يبي يقولهآ حجي ضروري
أم سعود أبتسمت أكثر : حلووو .. وأنتي ليش متضآيقه يمه .. ذي حلاله ..
عبير رفعت حوآجبه : مآقلنآ شي ..بس مو بهالطريقه شنو رآده مآيكلمهآ
من جواله .. الحمدالله والشكر
أم سعود تبعد عن بنتهآ : يلا يمه أنزلي تحت بنت عمتج هنيه
عبير : من صج يمه ليليآن هنيه .. شنو يآبهآ والبنيه منهآره وحالتهآ
حاله بالسوق .. هبلت فينآ كلنآ
أم سعود هزت كتوفهآ : والله مدري بس زين أنهآ يت .. من ألي قلتيه
لي أظن أنه أخذهآ للمستشفى .. بس شكلهآ أخف من الحالة ألي وصفتيهآ لي ..
الحمدالله
عبير : هو مين أسآسآ ألي وصلهآ
أم سعود : من رآح يكون غير خالج الله يهدآج بسسس
عبير بضيق : يمه مالي خلق ... ولاعآد أقدر أتحمل هالحجي ألي تحذفه لي ...
بس غريبه عمتي مآرآحت وياها للمستشفى والله
أم سعود ضربت كتفهآ : أنتي شنو عليج بهالهوآجيس ... المهم البنيه هنيه
روحي عندهآ مسيكينه والله .. لاشفتهآ أحسهآ تقطع قلبي مدري ليه ..؟!
ونسيهآ لين علي يرد
عبير أبعدت عن أمهآ جالسه على سريرهآ : يمه مآتحبني .. أنآ قلت لج كل ألي صآر بالسوق
أم سعود : والله أنتي الغلط لاحقج لاحقج .. أنتي شنو يدخلج بين
الأم وبنتهآ .. متضآيقآت .. منبسطآت .. أنتي شنو ألي خلاج تتحجين ويآهآ
عن أمهآ ...؟
عبير صدت عن أمهآ سآكته ووجهآ أمتلى ضيق حتى تنطق : نيتي صآفيه يمه ..
أم سعود بهدوء : مو من نصحتيه ولا دخلتي عرض بأموره بيفهم أن نيتج
صآفيه ... الجوهرة قآدرة تحل أمورهآ مع بنتهآ وليليآن نفس الشي أنتي
خليج بنفسج
عبير : ...........................
أم سعود أبتسمت وبحنآن : يلا يمه .. أنزلي لهآ ونسيهآ شوي .. تو أبوج
أستلمهآ تحقيق مآسكت ألا لمن قلت له خل البنيه في حالهآ ... وآضح عليهآ
التعب من نزلت نقآبهآ ..
عبير : يمه أبوي مآتقآبل ويآ لافي ..
أم سعود هزت رآسهآ بالرفض وأبتسآمتهآ ذبلت: لاوالله .. لاتذكريني بالي صآر




عم السكون الغرفه بس مسرع مآتكلمت أم سعود
( يلا .. ) ..



تحركت بخطوآتهآ الوآسعه صوب بآب الغرفه حتى تطلع منه وتنزل من الدرج
ع الطآبق الأول .. تحركت بخطوآتهآ الهآديه لمجلس الحريم حتى تسمع
زوجهآ يقول بصوت وآطي ..


أبو سعود : الحمدالله على كل حال
أم سعود تطالع ليليآن ألي عيونهآ بالأرض من دخلت : هالحين عبورة بتنزل لج ..
ليليآن رفعت عيونهآ لأم سعود وبصوت وآضح عليه التعب : أقدر أروح أنآ لهآ
أم سعود هزت رآسهآ : أيه حبيبتي البيت بيتج .. أصعدي فوق الغرفه
ألي قبالج على طول ..
أبو سعود : روحي معهآ لايكون أحد من العيال موجود
أم سعود : البنيه ماشاءالله عليهآ متغطيه ولايبآن منهآ شي وبعدين مآفيه
غير طلال وبغرفته مسكرهآ عليه
أبو سعود فز وآقف : أنآ بروح معهآ
أم سعود طالعته بنظرة تبيه يقعد : أنآ أبيك شوي



فزت ليليآن وآقفه ودآخلهآ كومة صرخآت مآيخرصهآ غير خوفهآ
لاحد يسمعهآ أو يشوفهآ ..لبست نقآبهآ ببطء
وهي مآصدقت أنهآ غطت وجهآ
من جديد ..
قالت بينهآ وبين نفسهآ ( ألله يسآمحك يآعمي )
غمضت عيونهآ وروحهآ تحس أنهآ تحتضر ..
وقلبهآ من المعجزة أنه يدق للحين ...
وش صآر هالحين بين عمهآ ولافي ... معقوله بيرجع معه تغريد ..
معقوله بيصير شي ماهو فحسآبآتهآ ..!!
وزيآده عمهآ كل شوي يسألهآ وش متعبهآ .. في كل سؤآل يسأله وتلقى
الأجآبه في أعمآق قلبهآ تنآدي البوح ...
تحس أنهآ على وشك أنهيآر جديد ..
حزن جآيع ومشآعر حآدة تآخذهآ للضيآع .. للحرمآن ..
تحركت بخطوآت وآسعه طالعه من المجلس ... مآصدقت طلعت ..
رآحت صوب الدرج وصعدته .... المفروض أنهآ هالحين قبال جدتهآ
تشكي لهآ الحآل .. بس مقيدة هي في كرسي يعآكس أحوآلهآ ..!!
أول مآوصلت للطآبق الثآني تحركت بسرعه صوب الغرفه ألي
قبالهآ مفتوحة .. حست في أحد على يسآرهآ فتح الغرفه بس رجع
سكرهآ بقوة من لمحهآ ..
دخلت غرفه عبير حتى تشوفهآ وآقفه قبال المرآيه تعدل شعرهآ ..
وقفت عند البآب وعلى طول عبير لفت لهآ مآتوقعت أنهآ تدخل
عليها الغرفه بعد كل شي صار ..
وقفن في حدود الصمت كل وحدة ضآيعه كيف تبدى الهرج للثآنيه ..
هي مآكآنت على أستعدآد تقآبل أحد ولاجى في بالهآ أنهآ بتكون وآقفه
في غرفة أخت زوجهآ في هاللحظة ألي تعآني فيه من هالزوج بالسر ...
لكن هذي هي في بيت خالهآ غصبن عليهآ ..
كأنهآ تدفع ثمن حقيقه أعلنتهآ في وجه الشمس عشآن تشرق بسرعه ..
تبدد وحشة الخوف والظلام .. تبدد لعبة السرآب ..


عبير بصوت وضح فيه بعثرتهآ وربكتهآ : أهلييين .. حيآج ..( مدت يدهآ مأشرتهآ
للفرآغ ) كنت بنزل لج والله ..
ليليآن هزت كتوفهآ وبصوت حيل وآطي : أنآ طلبت من أمتس أصعد لتس فوق



أعقدت عبير حوآجبهآ من سمعت صوتهآ وعلى طول صآرت تطالع عيونهآ ..
الشي ألي مستغربه منه ... وش ألي خلاهآ تنهآر بذآك الشكل ..؟!!!



ليليآن : فيه حمآم هنيآ
عبير هزت رآسهآ وتحركت للبآب حتى توقف بجنبه وتأشر
للسيب ألي عند غرفتهآ : هنيه ..




تحركت ليليآن حتى تطلع من غرفة عبير وتدخل الحمآم .. تسآندت عبير
بظهرهآ على أطآر البآب وهي لابسه قميص ثقيل وشعرهآ كله مثبته
ببنس من ورآ .. أنفتح بآب ومن حركت عيونهآ ألا هذآ طلال لابس سبورت
ومآعطآهآ أي نظرة كمل خطوآته لدرج حتى ينزل ..
أخذت نفس عميق وظلت تلتحف الصمت حتى تغرق في أفكآرهآ ..
عيونهآ تطالع المغسله ألي فالسيب ...
الكلام ألي قاله خالهآ علي وهو يكلم فالجوآل لازم تقول لأحد عنه ..
لكن تخآف تهرج ويصير شي .. عمهآ قال أنه بيقآبل سالم
مع لافي .. وش سالفة هالضآري ألي طلع بحياتهم من جديد ..
صغرت عيونهآ وهي تحآول تتذكره .. كآنت تشوفه مع سعود ألله يرحمه
وهي صغيره بس ملامحه غآيبه في ذآكرتهآ ..
كم عمره هالحين ..؟!!!
أذآ كآنت تتذكره وهي صغيره أكيد هالحين متزوج .. هو على مآتعتقد
أصغر من لافي بكم سنه .. أبد مآكآن بعمر سعود ...
أنفتح البآب حتى تطلع ليليآن .. وعلى طول هي أبتسمت




عبير : تقدرين تآخذين رآحتج ترآ مآفيه أحد ..
ليليآن توقف عند المغسله وتغسل أيديهآ بعبث : ......................



سكرت ليليآن االحنفيه وقربت من عبير ألي على طول دخلت من دخلت
ليليآن وسكرت البآب ورآهآ ...
من سمعت صوت البآب حست برآحة غير طبيعيه بغض النظر عن وجودهآ
في غرفة هالدلوعه .. بس كأن دلعهآ خآف في هاللحظة وتتكلم بهدوء أكثر ..
رفعت ليليآن أيديهآ وصآر تنزل نقآبهآ ..


عبير رآحت جلست على السرير : عسآج أحسن هالحين
ليليآن من نزلت النقآب عن تفآصيل وجهآ : الحمدالله
عبير : شنو قالوآ لج بالمستشفى .. عطوج علاج ..؟!!
ليليآن أنعقدت حوآجبهآ : أي مستشفى ..؟!
عبير طالعت ليليآن بس مسرع مآصدت بعيونهآ عنهآ وقال بصوت وآطي :
سوري أن سألتج بشي مآيخصني




مآكآن لهآ حيل تآخذ وتعطي أكثر .. خطوة خطوتين تحركت فيهم حتى تنحني
وتجلس على سرير عبير .. بجنبهآ ..
رجع الصمت يلتحف الثنتين وببعثره مآلت عبير وتسآندت بظهرهآ
على مخدتهآ حتى تتكتف ...



ليليآن رجفت من البرد وعلى طول ضمت أصآبعهآ مع بعض : برد ..!!
عبير حركت عيونهآ صوب الشبآك : تو نزل مطر بس موكثير .. تبيني
أييب لج الدفآيه
ليليآن هزت رآسهآ بالرفض : لأ
عبير بصوتهآ النآعم : تقدرين تآخذين من ملابسي .. مع أني أحسهم بيكونون
أقصر .. لأنج أطول مني مآشالله عليج
ليليآن طالعتهآ بطرف عين : مشكورة




رجعت تطالع الجدآر قبالهآ حتى يرتدد لهآ صوت تغريد .. يخنقهآآ ..!!!
وصورتهآ وسط هالأنهيآر ألي تعيش فيه تحسهآ بتضيع ..




(أنآ أعرف أن عمي فلاح طآآح فيج أنتي ولافي فالجآخور قبل
سنتين وخالتي حمده طلعته من الجآخور بعيد عن أبوه لأنهآ كآنت معه ..!! أنآ .. أنآ وعبير ومرآيم
حتى خالتي نفسهآ سمعت عمي فلاح وهو يقول أنج كنتي مع لافي..
كلنآ سمعنآ هالشي لا تنكرررين .. لا تنكرين ...)




غمضت عيونهآ بقوة ... والدموع على حآفة ذآكره متهالكه فيهآ ..
هي ليش مآتوضح لعبير السالفه هالحين ..
ليش بتترك صورتهآ مشوه ..
علي وبيروح عند لافي وعآرفه زين ألا حآسه أن الأمور بتكبر ..
ليش بتخلي الحكآيآ مطويه وهي ألي عليهآ تشيل أشلاء من عمرهآ
الفآيت في لحظة منسيه ..!!!
عليهآ من اللحظة ألي قالت لعلي عن تغريد أنهآ تكتب كل شي في صيغته
االنهآئيه .. أنقرى أو قطعوه حتى يرمونه في سلة مهملات قبالهآ ..
عليهآ تكتب ...!!
عليهآ توضح وتفسر ألي صآر ..



عبير عدلت ظهرهآ حتى تحط يدهآ على كتف ليليآن بخوف : أنتي تعبآنه ..
أنآدي لج أمي ..
ليليآن من فتحت عيونهآ نزلت دموع خآينه منهآ : لأ .. تكفين مآبي أحد
عبير أختنقت أول مآشآفت دموعهآ : تبيني أتركج لحالج .. تبين ترتآحين طيب ..
وآضح عليج التعب



ضمت شفآتهآ بقوة مآتبي تنهآر .. تبي ترجع ليليآن القويه ألي مآيهزهآ
شي بس عآجزة عن هالشي .. متنآثره حد الرمآد .!!
تبي كل شي ينطفي .. عيون الخوف .. لذة الحرمآن والخذلان في شخص
عآش بين عروق قلبهآ ..
شخص مشت له فالحب بخطوآت ثآبته .. وآثقه ..


عبير نوت تقوم : بروح أنآدي أمي
ليليآن على طول لفت لهآ وبحرقه : أنآ عآرفه أنتس أنتي ومرآيم وتغريد تحسبوني
رميت نفسي على لافي قبل سنتين ..
عبير طآرت عيونهآ وأمهآ موصيه الكل مآحد يتكلم عن هالشي : أنتي منو قالج ..؟
ليليآن رفعت أصآبعهآ وعيونهآ غرقت بالدموع : عرفت ..
عبير : ليليآن لايكون معاملتج لي بسبة هالسالفه ( سكتت بعدين قالت
بعدم تصديق ) تغريد قالت لج هالشي صح .. متقابله أنتي معهآ من ورآنآ ...؟
ليليآن سكتت وشفآتهآ تضمهآ مع بعض : ......................
عبير للحين لغة الذهول في ملامحهآ غريبه : مآتوصل لتغريد تقولج عن هالسالفه
وأمي موصيتنآ كلنآ مآنقولهآ لأن أبوي .....
ليليآن أنطقت بقهر مقآطعتهآ : أنآ يوم أنرميت بالصحرآ شفت أخوتس .. هو ألي أنقذني من الموت وأخذني للجآخور وخالي وجدتي طآحوآ فينآ لأن
العآمل هو ألي دق على جدتي .. ( حطت يدهآ على جبهتهآ وسط فآجعة عبير حتى
تصد بعيونهآ عنهآ ) والله العظيم كنت في حالة مآيعلم فيهآ غير الله .. كنت
مآنيب مصدقه أني طلعت من الصحرآ أني شفت أحد ... ( أنهآرت تبكي )
ولمآ طآحوآ فينآ أتهمت أخوتس أني أعرفه ... وأنآ لا أعرفه ولاشي ..
عبير بعيون متسعه ووجه تبدلت ملامحه لألف صدمة .. : أنتي .. أنتي
شقآعدة تخربطين فيه ...!!!
ليليآن تتكلم بسرعه كآنهآ تسآبق الوجع : والله العظيم هذآ ألي صآر .. وأخوتس لحد الحين مآيعرف أنه
أنآ ألي لقآهآ بالصحرآ .. جدتي مآعلمتني بالصدز وأبوتس ضحك علي
وقالي أسم ألي طلعني من الصحرآ جرآح .. عرفت أنه لافي بالسآعه ألي شفتيهآ معي .. وقلتي أنهآ
لفهد وأنآ قلت لتس أني مآخذتهآ من عند أمي ... ( مسحت دموعهآ ورجعت تطالع عبير حتى تقول بصوت لفظ
آخر أنفآسه ) مآخذتهآ من أحد ..هذي الساعه كآنت عندي
طول هالسنتين ... كآنت في جكيت سلمه لي فهد عشآن أقعد عليه ورآ
السيآرة ..وفهد معه نفس هالساعه شفتهآ أنآ فالديوآنيه يوم دخلت
عليه
عبير بجمود تطالع ليليآن : دخلتي عليه ...!!





سكتت وحركت عيونهآ الحمرآ فالفرآغ بعيد عن عبير ...
قالت دون مآتفكر أو تتردد




ليليآن : أنآ وأخوتس متزوجين بالسر









أخذت نفس من نوت تشهق من ألي قالته ليليآن ..
حست قلبهآ قآم ينبض بقوة من الحروف ألي نزلت عليهآ
مصآيب ورآ بعض ..!!
أخوهآ العود متزوج بالسر ..!!
ومن متزوج بنت عمتهآ ..ليليآآآن .. متى وكيف تزوج ..
فزت وآقفه مبتعده عن ليليآن حتى تلصق فالجدآر ..



عبير : جذآبه .. أخوي مستحييييل بيتزوج على تغريد .. مستحيل بيتزوج
وهو عآرف أن أمي تتمنى اليوم ( أهتز صوتهآ ) اليوم ألي يرجع فيه
لبنت أختهآ ( رفعت صوتهآ ) أنتي شقآآآآعده تقولين ... شقآآعدة تخربطين فيه ..



غرقت عيونهآ بالدموع من جديد وهي تشوف قبالهآ عبير ثآيرة ..
معقوله هذي الصورة الحقيقيه للزوآج لو أعلنوه للكل ...!
هذآ ألي ترك جدتهآ مآتلزم على لافي يعلنه ..
لأنه مرفوض أسآسآ بيكون للعايله ..




ليليآن بتعب : يعني أتسذب ...!
عبير بعصبيه رفعت يدهآ معبره فيهآ عن ردة فعلهآ لكل ألي أنقال : أبوووي
قالي أن سالفتج ذي جذب .. أنه مآشآفج فالجآخور .. قالي أنه قالهآ عشآنه
بحزتهآ مقهور من سوآة لافي فيج يوم كسرج .. وأنآ قلت هالشي لمرآيم ...
تغريد الوحيده ألي مآوآجهتهآ ولا قلت لها شي
ليليآن بصدمة ظلت تطالعهآ : ...........................
عبير رفعت يدهآ حتى تحطهآ على خدهآ بعجز من طالعت بوجه
ليليآن الصدق : لافي متزوج ....متزووووج !!!





حست أن كل شي .. حتى ذرآت أنفآسهآ أكوآم مبعثره ..
والحقيقه المره ألي بلعتهآ غصة وجع هي سرآب لاحقيقه ..
قالهآ أن السالفه كذب ...!!
يعني أنكرهآ .. وتغريد هي الوحيدة ألي مآحد نفى هالسالفه لهآ ..!
وظلت تشيل الحقيقه وهم رموهآ للنسيآن ..
في الحقيقه .. شعلة النآر ألي أشعلتهآ لعلي هذي هي مآتنجب
ألا النآر .. ولاتحصد ألي خسآرآتهآ ..
ليش هي هينآ .. ليش مو عند جدتهآ ..
فتحت لنفسهآ بوآبة
نيرآن مآرآح تخمد بدونهآ ..
كل شي صآر دآخلهآ سحآبه سودآ ...
وش سوت هي هالحين .. ودت نفسهآ في دآهيه ...!!
تحركت عبير بخطوآت وآسعه صوب بآب الغرفه نآويه تفتحه بس
ليليآن بسرعه وقفت قبالهآ




ليليآن بخوف : وين رآيحه ..؟
عبير بقهر ودموع لمعت بعيونهآ : بروح أقول لأبوي ليش يجذب علي ..
أذآ كآن يعرف بزوآج فهد منج ولا لأ .. أمي .. أمي لازم تعرف
ليليآن طآرت عيونهآ وصآرت تهز عبير : تكفين لاتقولين لأحد والله لاأروح
فيهآ من جدتي .. أنآ .. أنآ على بالي أنكم حآطين أن بيني وبين لافي شي ..
قلت لتس بوضح السالفه .. مآدريت أن خالي منكرهآ ..مآآآدررررريت
عبير رفعت صوتهآ : مآرآح أسكت ... وأنآ أشوف أمي مقطعه حالهآ تفكير
وتعب في حال لافي وأثآريج زوجته ولاهوب دآري عن أحد عندكم
ليليآن دفت عبير لورآ : والله مآحد يدري غير جدتي وعمي علي بسس ..
ذولا ألي يعرفون بهالشي .. وأنآ هالحين قلت لتس
عبير بصدمة : شنو ..؟ خالي يدري
ليليآن مآعآد عندهآ ألا الحقيقه والصرآحة : هو .. هو ألي شهد على هالزوآج



فتحت عبير فمهآ حتى ترجع خطوة بعيد عنهآ ومسرع مآحطت يدهآ
على رآسهآ ... تحركت بسرعه للجوآل حتى تسحبه .. صآر تحرك
أصآبيعهآ على الأزآرير بسرعه وليليآن همهآ بس مآتطلع من هالغرفه ..
مآتقول شي لين تشوف جدتهآ ..
تبي تروح لجدتهآ .. خلاص مآعآد يدور في رآسهآ غير
التعب .. تعب فوق تعب ...
رمت عبير الجوآل ووقفت مآتدري شتسوي .. تبكي ولا تروح تركض
لأمهآ تقول لهآ وش عرفت ...
وش رآح تسوي تغريد لاعرفت ..
خالتهآ لو عرفت أن أخوهآ هو ألي
رآكض ورآ هالزوآج ...!!!
عمتهآ الجوهرة لو عرفت أن بنتهآ الوحيدة
متزوجة بالسر من ولد أخوهآ ولا أحد قالهآ ...





عبير لفت لليليآن وبصوت جآهدت يكون ثآبت : من متى متزوجين ..؟
ليليآن والربكة بآنت عليهآ كأنهآ نآقصه فوق هالوجع ألي عآيشه فيهآ : من جى
من السفر بعد كم أسبوووع أظن ...
عبير طآرت عيونهآ : كل هالمدة ولاحد يدري
ليليآن تقدمت لعبير وبصوت الرجآ : لاتقولين لأحد لين تقابلين جدتي ...
عبير أشرت للجوآل وبعصبيه أمتزجت بقهر : أرسلت لفهد أني عرفت
ليليآن بصوت حده تعبآن .. ضآعت خيوطه : أرسلي له مآعلي منه أنآ.. بس لاتقولين لأحد أنتس تعرفين عن هالزوآج تكفين .. أنطري جدتي
عبير طالعتهآ : أنتي عآرفه ...



مآعآدت قآدرة تظل في هالمكآن ... تحركت سآحبه نقآبهآ من السرير
حتى تتحرك صوب الغرفه .. فتحت البآب ببعثره وعبير سكتت مآتدري
ليش تركتهآ ... تحركت ورآهآ حتى تطلع من الغرفه



عبير : وين بتروحين ..؟
ليليآن رفعت أيديهآ تلبس نقآبهآ : بروح عند جدتي بخلي خالي يوديني ..
( ومن عدلت نقآبهآ لفت لعبير ) بكيفتس عآد تقولين مآتقولين
( بكت حتى تقول ) أنآ تعبانه من أخوتس .. تعبانه منه ...!!



تحركت بخطوآت وآسعه سريعه صوب الدرج حتى تنزل وعبير
ظلت وآقفه تطالعهآ حتى أختفت من قبالهآ ..
أول مآعآنقت رجولهآ الأرضيه حست بتوآزنهآ يختل .. ودوخه غريبه
أحتضنتهآ .. وقفت لثوآني تطآلع في الكنب قبالهآ ومآسرع
مآكملت خطوآتهآ صوب المجلس ومن دخلت



ليليآن تطالع خالهآ : خالي أبيك توديني عند جدتي للجآخور
أبو سعود بأستغرآب : وعلي ..!!
أم سعود فزت وآقفه : حبيبتي بيرد هو هالحين وبيآخذج .. ورآج مستعيله
ليليآن : أنآ أبي أروح لجدتي هالحين .. طلبتك خالي .. طلبتك
أبو سعود وقف : مآعندي خلاف أنآ دآمج تبينهآ ( لف لزوجته ) دقي
على أخوج عطيه خبر عشآن مآيكلف على روحه
أم سعود بعد صمت : طيب



أنحنى سآحب فروته حتى يلبسهآ ولحظآت حرك أيديه
مرجع أطرآف شمآغه لورى ببعثره ... حط أيديه في جيبه وطلع
المفتآح متحرك حتى يمر من عندهآ



ليليآن تطآلع أم سعود : مع السلامة
أم سعود : يآهلافيج بأي وقت حبيبتي ..


طلع أبو سعود من المجلس وطلعت ورآه ليليآن تمشي بأنكسآر ..
دخلت هالبيت متوجعه .. وهذي هي بتطلع فوق رآسهآ مصيبه ..
وش سوت هي .. ليت لسآنهآ أنقص قبل تقوله ألي قالته ..
ليتهآ رآحت عند جدتهآ ..


عبير تنزل من الدرج : وقفوآ برووووح معآكم
أبو سعود وقف ولف لبنته مستغرب : على وين بتروحين ..؟
عبير وهي مآسكه عبايتهآ : للجآخور يبه
أبو سعود : ردي لغرفتج ونآمي مآفي روحه
عبير برجآ : تكفآ يبه
أبو سعود مآعطآهآ وجه : قلت كلمتي ..!!





مآطالعتهآ ليليآن وتحركت من تحرك بو سعود متوجه صوب
بآب المدخل ..


عبير رفعت صوتهآ بقهر : يبه ألله يخليييك برووووح


فتح بو سعود البآب حتى يمر البرق وسط هالسمآ ينير الأشيآء
الجآمدة في هالظلام ويختفي مثل لمح البصر ..
ثآنيه حتى تبدآ قطرآت المطر تنزل بقوة .. تبلل الأرض ..
والشوآرع .. وأورآق الشجر ..


أبو سعود سحب طرف أشمآغه ولفه حول رآسه : مآشاءالله تبآرك الله ..
يالله تزيد هالديرة خير وأمآن ..
سيف طلع للحوش يصآرخ : مطططططر ...!!
أبو سعود يرفع فروته يحطهآ فوق رآسه : هو أنتي مصممة على الروحة
ليليآن وريحة المطر تغسل أنفآس الوجع : أيه
أبو سعود : يلا توكلنآ على الله .. بسرعه قبل يزيد المطر أكثر ..




طلع يمشي بخطوآته المتسآرعه فالحوش وليليآن تحركت ورآه ..
حركت عيونهآ فالحصآ ألي بدى يلمع من ضوء اللمبآت بعد
مآغسله المطر ومسرع مآرفعت عيونهآ للجدرآن ...
طلعوآ من بآب الشآرع حتى يركبون السيآرة والمطر صآر ينزل أقوى من قبل ..
أخذت نفس بقوة من ركبت السيآرة والمطر حجب الرؤيآ قبالهآ
على الأخر ...
شغل بو سعود سيآرته وسمى بالله حتى تتحرك تآركه الشوآرع تنزف
أكثر مطر ...!!
تسآندت بظهرهآ على السيت وغمضتهآ ..
تحس في هالفكر سآعه تدق ..
وأشلاء عمر يطآردهآ السرآب ...!!
يغوص بدآخلهآ وجه برئ .. يوجعهآ قد كل ألي سوته ...!!
وش أستفآدت من هالأنهيآر لشخص عشقته سوآ أنه علمهآ الدمآر ..
أخذت نفس بقوة وفتحت عيونهآ حتى تحركهم صوب الشبآك ..
تطالع المطر ..
شلون بيجي الصبح والشمس ألفظت أنفآسهآ ...
والكون صآر يعوم في قطعة جليد قبالهآ ..




أبو سعود : ماشاءالله هالسنه شكل بتكون كلهآ خير على الكويت
ليليآن : ....................
أبو سعود يلف برآسه صوبهآ : تذكرين السنه ألي فاتت مآنخبر مطر
كثير نزل ..؟!!



السنه ألي فآتت ..
ليتهآ تعود ذيك السنه وترجع بضحكهآ وصبآحآتهآ ألي تستفتحهآ
بوجه صديقتهآ سآرة ...
وين سآرة عنهآ ... ليش مآفكرت تدق .. توصل لهآ ..؟!!
حتى أم سآرة أنقطعت عنهآ ..





أبو سعود : هو أنتي معي ..؟
ليليآن تعدلت بجلستهآ في الظلام ألي بدى يحوطهم بعيد عن أضوآء المدينه : أيه خالي ..
أبو سعود : كلهآ فترة وقت ونكون بالجآخور ..



حركت عيونهآ لزجآج ألي بدى يمشي عليه المطر بقوة
قالت ( أن شاءالله ) بصوت مرتفع .. وعآدته بنفسهآ ..
يمر الوقت وصوت الكفآرآت ترتطم بمستنقعآت المآي ألي تكونت
حول الشآرع أول مآنزل عن مسآرهآ وصآر يمشي فالبر ..
ولحظآت دخل من بوآبة الجآخور .. حست فقلبهآ مثل الحجر
من شآفت سيآرة جيب قبال غرف الجآخور ...
أقترب منهآ بو سعود حتى وقف ورآهآ ..



أبو سعود : يلا أنزلي
ليليآن تلف له : مآنتب نآزل
أبو سعود بعد صمت : لا ..



فتحت البآب حتى يستقبلهآ المطر بقسآوة نزوله وعلى طول سكرت البآب
حتى يتحرك بوسعود بسرعه وصوت الكفآرآت قبالهآ يرتدد
في هالفجر يعآند الجرح ...
أخذت نفس عميق مو مصدقه أنهآ أخيرآ بالجآخور ... حركت رآسهآ
شوي لليمين حتى تلمح الفرشه والدوه بعد مآالمطر طفى جمرهآ ...
كل شي غرقآن مآي ألا هي تغرق وسط حزن ..!!
السكون غريب وكأن الكل نآيم ... ومسرع مآأرتفع صوت الديك
يعآنق وجه الصبح الجآي ...
تحركت بخطوآتهآ مآره من سيآرة الجيب السودآ حتى تكملهآ
صوب الغرفه الوحيده المفتوحه ...
رفعت أيديهآ حتى تنزل نقابهآ ..
من تشوف الجده رآح ترمي جسدهآ في حضنهآ ...
رآح تنآم بلا أحلام ولا هموم ..
خطوة يرتفع صوت صدآهآ تتبعهآ خطوآت والمطر حولهآ ينزل
حتى تقرب من هالبآب ..
ومن دخلت وقفت حتى تشوف الجده جالسه متربعه في صمت
أستقر في قلبهآ مثل الكآرثه ..!!
وهو كآن جآلس على المركة الغتره ألي على رآسه متبهذله بشكل يوحي
بفآجعة شي .. وأزآرير ثوبه كلهآ مفتوحه .. لا أسآسآ مآكآنت فيه
أزآرير على ثوبه .. مختفيه كلهآ اللهم أخر وآحد مسكر بأعجوبه ..
ضمت أصآبعهآ بقوة حتى يفز وآقف بسرعه ويندفع مثل الوحش صوبهآ
بطوله




فهد بصرآخ : الله لايخليني أن تركت فيج ضلع حي ...!!




سحبهآ مع كتفهآ حتى يسحب عقاله من على رآسه ..
فزت الجده من مكآنهآ بسرعه ... وهي أبد مآخآفت منه ...
كآنت تطالعه بقوآة عين ..حركت أيديهآ ومسكت يده تبي تبعدهآ
من على كتفها ... بس هو هزهآ مثل المجنون



فهد بصرآخ : شسويتي أنتي .. شنووو قلتي لخالي
ليليآن بثبآت ونبرة مآأضعفهآ الخوف تجر يده بقرف: والله ولك عين بعد تسأل بعد سوآتك يالردي ..!!




أتسعت عيونه بقوة ووجهه متبدل لونه للأحمر من كثر ذيك
العصبيه ألي تحتويه ... دفهآ على الأرض وبقوة مسطهآ بالعقآل ..
تحركت الجده بخوف وخرعه حتى توقف بينه وبين ليليآن ألي مآصرخت
ولا بكت .. قآمت بسرعه ووقفت ورآ جدتهآ ..
مآكآن ألم ضربته أقوى من كرآمتهآ ألي مآرآح تسمح له يدوسهآ ..
أو تنزل دمعه بعد هاللحظة عشآنه ...







فهد تحرك نآوي عليهآ : يمممه وخري عني ... أقسم بالله لا أعلمهآ قدرهآ
الجده حطت يدهآ على صدره مآنعته : وخر عنهآ .. وخررررر
ليليآن بعصبيه طالعته : قدري معروف ولاهوب أنت ألي بتعلمني عليه ...
فهد صرخ بقوة : ليليآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ... سدي فمج أحسن لج
الجده تغير صوتهآ : أطلع .. أطلع من الغرفه ..
فهد صآر يأشر عليهآ ومسرع مآضرب العقال فالأرض : أطلع بعد كل شي
قالته ... خربت يمه مع خالي .. خربببت ولاعآد فيهآ حلل ..وزيآدة
رآيحتن لعبير تقولهآ عن زوآجنآ..
ليليآن بعيون طآرت من عصبيته : أنآ مآقلت لعمي ألا ألي شفته بعيوني ...
والله مآسكت عن سوآيآك لو هو أخر يوم بعمري تسمعني
فهد وهو يتنفس بصوت مسموع : أنتي شكووو فيهآ ( صرخ) شكككووو
ليليآن : أنآ وش دخلني .. !! لاأدخل ونص بعد ... محرقن يد البنت وتآركهآ
في بيت لحالهآ مع مدري مين وأسكت ... لاوالله مآسكت عنك ...
أصلن هالسوآيآ مآهيب رجوله .. بقولهآ بوجهك ووجه غيرك ...!!




تحرك مثل المجنون حتى يبتعد عن الجده ويدفهآ بأقوى مآعنده
على الجدآر ... غمضت عيونهآ من ضرب ظهرهآ الجدآر بقسآوة
حتى تنغرس أصآبعه في رقبتهآ ... حست
أن نفسهآ بينقطع ... بس تكلمت رغم الوجع وهي تحس بأنفآسه
الحآرة تلفحهآ وملامحه أقرب من أي لحظة ...
جسمه يقترب من جسمهآ بدون مآيلتصق فيه



ليليآن وهي تتمسك بيده : تبي تسكتني على كيفك .. لاتحسبني مثل خبلتك
أمشي على مزآج أحد ..




تحرك بقوة من صآرت الجده تضرب كتفه بخرعه وهي شوي
ألا تبكي ... لاهو جنونه له حد ولا هي عنآدهآ ومنآطحهآ
له حد



الجده بصرآخ : يآحظي بتذبح البنيه ... وخررر عنهآ الله لايبآرك
فالعدوووو .. وخر حسبي الله عليكم ..





من قالت أخر كلمآتهآ أبعد يده عن رقبتهآ بس سحب عبآيتهآ من صدرهآ
بيده الثآنيه



فهد وهو يطآلعهآ بنظرآت نآريه : أنتي يالبزر تسوين فيني هالسوآيآ ...
والله لا أعلمج
ليليآن تدفه بقرف بعيد عنهآ : بزر عندك بس والله لو أحطك بهالعقل
( صآرت تأشر على رآسهآ ) لا أجيب رآآآسك




طآرت عيونه حتى يطآلع بنظرآتهآ القويه ..
ألي مآهزمهآ الخوف ..
مليآنه تحدي وقسآوة عمره مآخبرهآ بهالنظرآت ...
وش تغير فيهآ ...!!!
بس مسرع مآضحك من كلمتهآ ... تجيب رآسه ..!!




فهد حط أيديه الثنتين على صدرهآ وجر عبآيتهآ بقسآوة حتى يقول بصوته
الرجولي المهدور في غضب ماله نهايه : تجيبين رآس الشيخ لافي ..
أنتي وآعيه لهذرتج يالبزر
ليليآن رفعت حآجبهآ وبدون أي أهتمآم لمسكته ولاحتى عصبيته : معصبن
عشآني كشفتك
فهد نطق ببرود : زوجتي أحطهآ بمكآن مآأبي ووقت مآأبي دآم هي رآضيه
.... ترآج مآسببتي غير مشآكل نهآيتهآ بتصيرين بعيونهم جذآبه ..!
ليليآن أبتسمت بطنآزة : لاتسآن هالصدز ألي تبي تحوله بألاعيبك
لتسذب .. رآضيه فيه دآم ورآه بنآم وقلبي مرتآح




الجده بعصبيه : كل وآحد منكم يطلع من هالغرفه ولاأبي أشوف وجهه ..




حركت أيديهآ بقوة حتى تفك أيديه عنهآ بقرف ..
وتبتعد عنه رآيحه صوب الجده ..
تكرهه ودآخلهآ كومة مشآعر مآتبي غير فرقآآه ..
مآعآدت تتصور حتى تطالع بشكله .. تتخيله وآقف قبالهآ ..
فالحقيقه هو من تركهآ تبتعد برضآه ولا هو كآن قآدر يدفعهآ ثمن
ألي سوته في هاللحظة وألي قالته ..




ليليآن تطالع جدتهآ : ليش أطلع .. مو هذآ ألي شآده الظهر فيه ..
مستقون على حرمة ..!!!






أخذ نفس رغم أن الدم يفور بعروقه .. جسمه كله بدى ينشد
أكثر وأكثر ..
هذي بقوآة عين ترآدده ..ولاهمهآ أحد ..
هالبزر تنآطحه ..!!
علاقته مع خاله خربت ولاعآد يعتقد أنهآ بتتصلح من تحت رآسهآ..
وعلى زود هالشي رآيحه قايله لعبير عن زوآجهم ..!
مآيدري هالقوآة ألي فيهآ من وين جآيبتهآ ..
أبد مآهي طبيعيه




فهد رفع يده : أقسم لج بالله أن مآسكتي .............
ليليآن لفت له وقآطعته : لايكون بطلقني .. أو بتعلقني سنتين نفس الأولى !!!
الجده لفت لهآ : قص لسآآآن أي والله
فهد بدون أية مقدمآت وبصوت أرتفع غضب : والله العظيم مآتشوفين ورقة طلاقج لو بالحلم ..
وتغريد بطلقهآ وبتزوج فوقج من أبي ووقت مآأبي وأنتي بتظلين بذمتي لين
ألله يآخذ أمآنته ..
ليليآن بقهر رفعت يدهآ صوبه : أنت شكلك مصدق أني بكون نفس تغريد أسكت عن سوآيآك ..
والله أنك مآعرفت من هي بنت رآشد .. جربني يالافي وبتلقآني عند شيخ القبيله أشتكيك
عنده وأذآ مآنفع لاأروح أطق بآب المحآكم ... من تزوجتني النفقه الوآجبه
عليك مآشفتهآ منك .. يعني أنت بتكون بنظرهم بلا قوآآآمة ..
أنآ مآنيب عبده عندك ولا خبيله نفس هالي تركت حالهآ سنتين
معلقه وأنت برآ ولادآري عن هوآ دآرهآ ..!




مآسكتهآ غير ضرب الجده لهآ من حر ألي تونسه من ألي قالته ..
هالبنت مآتستحي .. أكيد صآر بعقلهآ شي يوم أنهآ تقول هالكلام ..
أي محآكم وأي شيخ بتروح له ..
مآعآد تبيهآ تتكلم .. تبيهآ تسكت والأمور مآخلاهآ توصل لهالموآصيل
غيرهآ .. كآنت حآسه أنهآ تعرف شي وسآكته ..
لصقت ليليآن فالزآويه والجده مستلمتهآ ضرب بس فجأة غطآهآ
جسمه ...



فهد حرك أيديه مآسك يدين الجده : خليهآ يمه
الجده بعصبيه وهي تبعد أيديه : وخر عني أنت .. أطلع من الغرفه
ولاعآد أبي أشوف خشتك أطلع ..





حركت عيونهآ صوب كتوفه العريضه ... غترته ألي طآحت بوسط الغرفه
ومآبقى على رآسه غير طآقيته وشعره الرمآدي مبعثر
في كل جهه ...
ريحة عطره ألي تفوح مع كل حركة يتحركهآ .. تخترق ضلوعهآ ..
تلتصق فيهآ ...!!
وجسمه ألي صآر حآجز لهآ عن الجده ..بس لا مآرآح توقف عشآن يسوي
معروف فيهآ .. تحركت بسرعه مبتعده عن المكآن ألي مآبين
جسمه والجدآر



ليليآن رفعت يدهآ لهم من جديد : والله أني صآدزة بكلامي .. وألي عندي بقوله
ومآنيب خآيفه من أحد
الجده بحوآجب أنعقدت بعصبيه وبصرآخ : أن مآلميتي حالج وطلعتي مآرآح
تونسين خير مني ..
ليليآن تطالع فهد ولاهمهآ كلام الجده : تحلف أنك مآرآح تطلقني يالافي ..
والله لو أن قلبي تعلق فيك من بعد كل ألي عرفته لا أشلعه من بين ضلوعي
وأخليك تدوس عليه ..
الجده طآرت عيونهآ : ...................
ليليآن تكمل : ودمعتي يحرم علي تنزل عشآنك لو يصير ألي يصير





كومة أحزآن هدرت دم هالحب ألي كآن يعيش لأجل أثنين
جمعتهم الصدف ...
والمكآن ألي عرفهم بلا عمر ولا أوطآن ..
ضآع بين حنآيآ الضوء ..!!
الكلام ألي قالته مآعآد بعده شي ينقال ...
هينآ تبقى للنقآط حروف توضح معآنيهآ ...!!
ظل يطالعهآ بنظرة أحتقآر ومسرع مآحرك يده في جيبه بقوة ..
سحب بوكه حتى يفتحه وسط نظآرآتهآ ونوآيآ الجده فيهآ
مآتبشر بخير ..
سحب من البوك بطآقه بنك حتى من بين أصآبعه يرميهآ
بوجهآ





فهد : هذآ حسآب لج فالبنك فتحته أنآ من تزوجنآ ,, فيه مهرج وكل فلس صرفته أمي عليج
فوقه ( قالهآ بنبرة أخترقت قلبهآ مثل الحلم المقتول ) نفقتج ...
القوآمة ألي تبينهآ يآبنت رآشد .. فلوس أشبعي منهآ ..!!!!






<


<


<

كــــــــــــــــــــــــــــــــت ..


العذر والسموحة للكل ذكرت أن عمر وسآرونة بجيب لهم ذكر بس
الأحدآث طآل وصفهآ وتعبت أنآ من كتآبتهآ كتبت فالوورد 55 صفحه ^ ^...
عن موعدنآ الجآي هالأسبوع حدي مضغوطة .. فخلوآ الموعد أدخل أنآ مرة
ثآنيه وأحدده عشآن مآأذكر لكم يوم بهالفصل وتعترضني ظروف
مآحسبت لهآ حسآآب ..


( صلاة الضحى يآأحبة الحلم لاتنسونهآ )







كريستآلتكم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 10:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية