لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-13, 10:53 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

( أنا قابلت بابا لكن مايعرفش أني أبنه .. صدمتي فيه وبشكله ساميه كبيره
أوي .. مش قادر حتى أعبر عن ألي جوايا .. على فكرة والد سارة أتهجم عليها قدام ماما
وهوا دلوقت فالسجن بعد ماعرف بكل حاجه عملناها .!! أخوكي عمر )



أنعقدت حواجبها حتى ترفع راسها تطالع الجدار قبالها ..
أبو سارة عرف بخطتهم ...!!!
ماراح يسلمون منه أبد ... هالأنسان لمتى راح يخسر ..
خسر زوجته ... حياته .. وبنته .. وش بقى ماخسر ..؟!!



× × × × × × × × ×
فالكويت ..

رشة عطر على كتفه حتى يتحرك للجهه اليمين
ويلحقها رشة عطر على كتفه الثاني ..
نزل العطر ووقف يطالع في صورته الخالده على المرايه ... متكشخ على الأخر
بشي يليق لهالروحة ألي ناوي عليها ... رفع أيديه وصار يحرك عقاله ويضبطه
ومسرع مابتعد عن المرايه متوجه صوب سريره أنحنى برسميه
وبملامحه الجاده حتى يسحب بوكه والجوال ...
حطهم في جيبه وتحرك بخطواته الهاديه صوب باب غرفته
حتى يطلع لسيب طويل ...
راح يمشي بثوبه الأسود ألي يغطي جسمه المليان وهو يطالع بشكل مستقيم وصوت صراخ
عيال أخوه على هالصبح يرتدد عليه بضيق



فوآز بصوت واطي وبملل : يالله صباااح خير .. هذا عياله مايعرفون النوم ..
صبح وليل صراخ .. أستغفر الله بسسس


طلع لصالة الطابق الثاني حتى يلمح الخدامة منحنيه ترتب الخداديات
المتناثره على الأرض يمين ويسار



فواز يوقف وبصوته العالي : خوله رجعت مع عذوب ولا للحين هناك ..؟
الخدامة توقف وبهدوء : لابابا مافيه يرجع
فواز بضيق : أشوف بيت ضاري صار ملجأ ماشاءالله لهن ..
الخدامة طارت عيونها وتنحت تطالع فيه ماتدري وش تقول : ....................




زفر هواء بضيق حتى يتحرك نازل من الدرج .. أرتفعت نغمة
جواله حتى يدخل يده ويطلعه .. وقف عند أخر الدرج في صالة الطابق
الأرضي حتى تنعقد حواجبه من شافر رقم غريب يدق عليه .. وعلى طول فتح
الخط وحط الجوال عند أذنه



فواز : ألو
........... : السلام عليكم
فواز مد يده وتساند فيها على الدرابزين : وعليكم السلام والرحمة
......... : فواز
فواز هز راسه : وصلت خير
..... : معك الضابط خالد .. أبيك تزورني فقسم الشرطة




نزل يده وأرتبك من وصل له الأسم ..


فواز : ليه شنو تبي فيني ..؟
خالد بهدوء ورسميه : نبي ناخذ أقوالك الشاليه ألي بعتها لفادي
نزار .. أكيد تعرفه زين
فواز على طول هز كتوفه : وأنا شنو دخلني فيه ... واحد يوم عرضت الشاليه
ألي كانت للوالد هو شراها وأنتهت العلاقه بينا بين بيع وشرا .. أذا كان
متورط بشي فأنا برين منه ومن سوالفه ... لا يلحقني فيه لا حق لا بطل
خالد أبتسم : ياخوك نبي ناخذ منك معلومات بسيطة ... لأن الشاليه طلعت مشبوهه
وقبضنا فيها على مخدرات وخمر وغيره ..
فواز : أنا شنو دخلني هالحين ..؟
خالد بعد صمت : شنو له خايف
فواز بأندفاع : مانيب خايف .. بس أنا لي مكانتي وصحفي أشتغل في جريدة
معروفه .. هالسوالف بتأثر علي
خالد بنبرة غامضه : لالالا .. لا راح يتأثر شغلك ولاسمعتك .. تعال العصر
عندنا بس وهناك بنتفاهم
فواز صد بعيونه : تم ..
خالد : يلا فمان الله ...




غمض عيونه أول مابعد الجوال عن أذنه بكل قهر ... هالخالد الوحيد
ألي ماحسبوا له حساب ولا كانوا متوقعين يطلع في طريقهم ..!!!
هالغبي حسين يوم ترك قسم الشرطة المفروض معطيهم خبر ..
تحرك مبتعد عن الدرج حتى يتوجه صوب باب المدخل ويطلع للحوش ..
كمل خطواته صوب الديوانيه والأرض حواليه متبلله على الأخر ..
صغر عيونه من شعاع الشمس الدافي ومسرع مارفع عيونه
لسما الصافيه ... ضم أصابعه مع بعض وألي يصير شي
مايطمن أبد .. فسخ جزماته وهو واقف قبال باب الديوانيه الزجاجي
حتى يدخل



فواز وهو يطالع أبوه يتقهوى لحاله : صباح الخير يبه
بو فواز ينحني منزل فنجانه على الطاولة قباله : صبحك الله بالرضا ..
وينك أمس ماتعشيت عندنا وصاحي متأخر الساعه هالحين 9
فواز وهو يجلس بجنب أبوه : أنشغلت بهالمقال ألي بنزله .. مابقى غير
شغيلتن وحده يبه ثم بتشوف كيف بشعل النار في وجه هالافي
بو فواز بنبرة أستهتار : أنت ذبحتنا بهالأقوال .. بالأول كنت تبي
تسوي شين لعيال فلاح يفرحني ولا شفت شي ..لنا سنين ماطلنا واحدن منهم
فواز أبتسم : طلنا يبه .. ولا نسيت الشيخه كيف وصلت لكفتنا من سنين
وحنا نبي هاللحظة
بو فواز يحرك عيونه صوب ولده : وأنا أشهد ... بس هالافي طردناه
وباسه سافر ورد وهو على قواته مير صار أشد... أنا أشهد أن هالأنسان ماهوب سهل أبد



سكت حتى يفز واقف ويروح صوب الطاولة مد يده وسحب الفنجان
ومسرع ما باليد الثانيه مسك الدله .. يتحرك كتفه المرمي عليه طرف
من شماغه حتى يرفع الدله ويصب له قهوة



فواز بتردد : يبه .. أنا بورطة ..
بو فواز طارت عيونه وهو يطالع ولده : خير أن شاءالله
فواز نزل الدله وراح رجع جالس بجنب أبوه : داقن علي قبل شوي الضابط خالد .. تذكره يبه يصير واحدن من أخويا لافي ... طالبني لمركز الشرطة عشان
أني كنت صاحب الشاليه قبل لا أبيعه
بو فواز بصدمة : أنت شقاعد تهذي فيه ..
فواز يبي يهون على نفسه وعلى أبوه : ماعليك يبه أن شاءالله تكون محلوله ...
بو فواز صرخ بقهر : شلون بتحلها هالحين .. أنا مانيب قايلن لك أبعد عن
مراكز الشرطة وخرابيطها
فواز بقهر : كنت مضبطها مع حسين ودافعن له لحد خشمه ... هالحمار
مادق وخبرني عن خالد ولاكان دبرت وضعي .. أنا أساسا مدري كيف
سلم منها هالسيف وولد عمه .. أحس راسي ينصقع لافكرت كيف لافي
طلعهم .. كييييييييييييف ...!!
بو فواز رفع يده : بلاك حماااار .. على بالك لافي قبل هذا هو .. لافي مدعومن
من قدام وورا ... رجال مير قواته ضعف ألي قبل ...
فواز ضحك بطنازة : أساسا يبه لو ينبش خالد ورا موضوع هالشاليه
بيعرف أني مالي علاقه أبدن بهالبناني
بو فواز يطالع ولده : كيف يعني ...؟!!
فواز أبتسم لأبوه : أنا عرفت بالصدفه أن هاللبناني يبي شاليه .. وله بسوالف
الدعارة بما أني صحفي .. وأرسلت له واحدن أعرفه يسولف له عن الشاليه
بدون مايعرف أنه مرسول .. ودبرت أمور البيع والشرا على أن هاللبناني هو
ألي سامع بهالشاليه مايدري أني حطيت عيني عليه وصدته .. قلت قبل
ما الشرطة تمسكه ويقعد بهالحبوس يعفن أستفيد منه .. وشبكت عيال
فلاح بهالشاليه بما أنهم كل يوم في واحد
بو فواز بعصبيه : أنت شنو تبي فهالبزارين ...؟!
فواز : بزارين ... يبه أن كنت تبي تكسر لافي ولا أبوه شوه سمعة عياله ...
خذها مني .. تذكر سالفة أخوي نمر يوم أنه مديون شنو سوا فلاح وولده ..!!
بو فواز طالع بشكل مستقيم : لاترجع لي بسوالف قبل
فواز يحرك يده : خابرين سواتهم يبه .. قالوا شيوخ قالوا .. الله يالزمن
كيف شيخهم هالي كان مفخرتهم هالحين ماغدى غير فرنسي ههههههه ..
الله لايبلانا .. مدري كيف رضى يبيع أرضه لهالغرب .. خلهم ينفعونه ..
بو فواز طالع ولده : تدري أن أبو تغريد جاين لمي أمس ينخاني أعرف
شنو ورا لافي ودونه
فواز بصدمة : معقووووله .....!!
بو فواز بنظره أنفجر منها نوايا مجهوله : هالله هالله ..
لافي زوج بنته وهو يبي يعرف شنو أملاكه
فواز أبعد عيونه عن أبوه ورفع الفنجان يشرب منه قهوه : ......................
بو فواز : أبك الرجال عنده فلوووس بحر ... لابنوك .. لاشركات .. لاخيول
ولاسمعه ..أنا من ألي شفته وسمعته مير لو قالوه لي ماصدقت
فواز : يبه .. شنو كان في بالك ... هذا عبووا جيووبه فلوسه وأرسلوه نسخه
فرنسيه لهناك هههههههههه
بو فواز : لاأله ألا الله ... عز الله لو وزع فلوسه ع الديره ترسها
فواز بأحتقار ونبرة كره غريبه أنطلقت من بين شفاته : أهم شي
ونست نسيب لافي على هالأخبار كود يطير يبه ويقابله بس ..!!!
بو فواز هز راسه : أيه .. عزمته أمس وتقابلت أنا وياه .. ظل ساكت
مدري شاللي في باله والله
فواز فز واقف : هذا يبه ماعاد عليه شرهه .. من يرضى في بنته تتعلق
سنتين وزوجها مايندرى كيف عايش ماهوب رجال
بو فواز بشك رفع راسه لولده : أنت هالي تسويه أنتقامن في سواة
لافي فيك يوم خطبت بنت خالته وتناطحتوا أيامها ..ولا عشان الشيخه وسمعة العايله
ترجع نفس قبل ..؟
فواز بنرفزه : يخسى لافي .. طردتنا له من الديره والقبيله يكفيني
ويزود .. وبعدين ماعلقني أيامها كثر أبوها يوم وافق بعدين رفض ..
( سكت بقهر كأنه مايبي طاري هالمواضيع ألي فاتت )أنا بروح تامر على شي ...؟!!
بو فواز : وين بتغدي في هالحزة
فواز أخذ نفس حتى يزفر هوا : ماراح أستعيل وأقولك عشان ماتلومني .. لارديت
من مشواري بعطيك كل ألي عندي .. يلا فمان الله





تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني منزل الفنجان على الطاولة ويتبع هالخطوة
خطوات واسعه لباب الديوانيه ... وقف حتى يلبس جزماته



............. : صباح الخير


لف براسه لمصدر الصوت وأذا في أخوه نمر جاي يمشي لمه وهو لابس
فروة ومبين أنه توه صاحي من النوم



فواز : هلا ..
نمر بصوت غليض وهو مصغر عيونه من الشمس : شكلك ماشي
فواز أبتسم : هههه .. يعني هالكشخه وبقعد قدامك .. أكيد طالع
نمر يوقف قباله وهو يضم أيديه لبعض : مطول
فواز : ليه تبي شي ..؟
نمر : أي أبي فطور وكثر منه ..
فواز رفع حواجبه : أقول الله لايهينك خذ جوالك ودق على المطعم ألي تبي
وبيوصل بلعتك لحد الباب .. ياخي انا مانيب مكلوف أوفر لك عيشه
ولعيالك ..!!
نمر طارت عيونه : بل بل بل .. سحبنا كلامنا ياخي .. ماصارت مطاليب ترا
فواز بدون نفس : أنا أدري عنك .. وترا أبوي داخل



ماعطاه وجه وتحرك داخل للديوانيه .. حرك فواز عيونه لباب الشارع
حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوبه ... يطلع ويسحب المفاتيح من جيبه
متوجه لسيارته .. لحظات يركبها حتى يتحرك مبتعد عن البيت ...
تتحرك كفارات سيارته بسرعه وهي تلتهم هالشارع في قصر المسافات
رغم طولها ...
عالم غريب يحتوي هالأنسان .. تحدي .. رفض .. ألاعيب يشتغل
فيها بالخفا ...!!
يهدي من سرعة سيارته حتى يوقف قبال فندق .. يترجل من سيارته
رافع عيونه للمبنى الشامخ وبخاطره يدعي أن كل شي
مخطط له يمشي على مايبي .. أخذ نفس
حتى يدفع جسمه المليان بخطوات واسعه صوب بوابه الأستقبال ... يدخل
والهدوء يعوم في هالمكان ماغير أصوات خافته تكسر هالهدوء
وترحل .. تحرك صوب الأصنصير حتى يدخله ويختار الطابق ألي يبيه ..
يتسكر الأصنصير .. يرفعه لأمانيه وأحلامه ..
لفضول هالصحفيين ألي يسري في عروقه .. رفع أيديه يضبط عقاله
ومسرع مانفتح الباب حتى يظهر له الشجر الزينه وألي مركون فالزوايا
والأضاءة القويه متسلطة عليه .. سجاد طويل يعانق هالممرات ..
حرك رجله اليسار بخطوة تبعتها خطوات وهو يطالع في أبواب
هالشقق ... يحاول يلقى الرقم ألي تعب في معرفته ...
أبتسم من شاف لوحة صغيره مكتوب عليها رقم الحظ ألي ياما
كان ينتظره .. أعتلت ملامحه فرحه عمره ماراح يقدر يوصفها ...
وكأن القدر ينتظره ورا هالباب ألي وقف قباله .. قدر بيحمل له
أشياء بتغير كل ألي في باله ..!!!
مد يده حتى يدق الجرس رغم رجفه غريبه تسللت له ...
يدق الجرس .. يسمع صوته يتردد على مسامعه بقوة .. تنفس بهدوء ..
عليه يكون بارد في هاللحظة .. ألي بيقابله مسؤل مايستهان فيه ..
ولحظات بس حتى ينفتح الباب .. يتحرك ببطء و يظهر له جسد طويل ...
يحمل من الملامح الفرنسيه الكثير.. عقد حواجبه هالشخص ألي ظهر له وهو
يتأمله بأستغراب .. أبتسم فواز ومد يده



فواز تكلم باللغه الأنجليزيه وبصوته الثابت: أعلم أن لابد لي أن أحجز موعد
للقاء بك .. لكنني لم أستطع منع نفسي والقدوم أليك .. أنا صحفي
أعمل في أحدى الصحف الكبرى في دولة الكويت ..!!


حرك راسه بعدم فهم حتى يتقدم له ويصافحه .. أنعقدت حواجبه الكثيفه
من نطق ..


فواز يكمل : لدي أمل كبير في عمل اللقاء الحصري معك ونيل هذه الفرصه
الثمينه ..


( أهلا بك )



قالها بنبرة غريبه لفواز وهو يأشر له يدخل .. أبتسم فواز أكثر وهو يحس
أن هاللقاء صار ملك له ... دخل الشقه بفخامة ديكورها حتى يتقدم
ويجلس على كنبه في وسط صالة الشقه .. أتسكر باب الشقه حتى
يلف براسه له


( هل لديك خلفيه بتبعات مجيئك هاهنا ...؟ )


هز راسه فواز بثقه حتى ينطق

( ميشيل دوبارديو كريستيان ... عضو سابق في البرلمان الفرنسي ..و ..)




قاطعه ميشيل بحده وهو يتحرك بخطواته الثابته صوب فواز ...

( لم أطلب منك تذكيري بسيرتي الذاتيه... ( سكت حتى يحرك عيونه صوب فواز )
ما أسمك )



حط فواز أيديه على فخوذه بربكة ومايدري ليش حس أن هالرجال
خبيث .. وكل كلمة ينطقها وراها ألف معنى ..
نظراتها حادة .. وكأنها ودها تفترسه .. أسلوبه جاف ...
مر من عند فواز حتى يجلس بمسافه قصيره قباله ويحط رجل على رجل ...
أبعد فواز عيونه عن ميشيل ولأول مرة يحس أنه وهق عمره
بشي أبد ماهوب قده .. المكان يحس فيه هيبه ومكانه تهز قلبه ...
حرك شفاته حتى ينطق


( أسمي هو فواز آل ..)



ميشيل تكلم بلغه عربيه مكسره : فواز ..!! كيف لك التأرف ألي شخصيا
فواز أبتسم أبتسامه باهته حتى يتكلم : شفتك في معرض للرسام طلال بن فلاح آل صارم ..
ميشيل رفع حواجبه بشكل مريب من سمع هالأسم : ........................
فواز وعيونه تتأمل ميشيل بتردد بان على ملامحه : تمنيت أحط معك لقاء بما
أني كتبت مقال بسيط أتكلم فيه عن فهد بن فلاح .. ( قالها بنبره خبيثه
ماخلت من الثقه ) المخترع الكويتي ألي سعيت وحققت له أمتلاك الجنسيه الفرنسيه لصالح بلدك .. عندي كم سؤال وينتهي هاللقاء ..


ظلت عيونه بنظرتها الحادة تطالع فواز ومسرع ماهز راسه ببطء
كأنه يعلن له يبتدي أول سؤال ... سحب فواز من جيبه جهاز صغير ومسرع
ماضغط فيه زر حتى يمد يده صوب ميشيل



فواز بنبره أمتلت تفاؤل وكل شي خطط له يمشي على مايبيه : كيف تعرفت
على فهد ..؟!!



تنفس من هالصمت ألي كساه حتى يرفع رجله وينزله عن الثانيه ..
أبتسم ببرود ومسرع مافز واقف .. أنحنى ساحب الجهاز من فواز بسرعه
حتى يرميه على الكنبه .. فتح فواز عيونه ورجع بظهره لورى أول
ماوقف ميشيل قباله وحط أيديه في جيبه ..



ميشيل بلغة أنجليزيه أمتلت بنبرة تهديد وصلت لفواز نفس ماهي : أن تم
ذكر أسمي أو حتى ذكر أسم فهد في مقالك ستكون دفعت ثمن حضورك
هاهنا واللقاء بي ..( سحب يده من جيبه حتى يحطها على صدر فواز
ويسحبه غصب لين وقف ) .. أسمك بالكامل سيكون أمامي بعد ثواني من خروجك
فواز .. أن كنت تريد البقاء في عملك أياك والأقتراب من هذا الموضوع أتفهم ..
( قالها بتشديد وهو يقرب وجهه من وجه فواز ) ..!!




أتسعت عيونه بقوة مايدري وش ألي خلا هالأنسان يثور بهالشكل ..
ماكان يدري أن هالأنسان يتنفس اللحظات ألي تجيب
له عقول من عيال ديرته ..
أنه ظهر في وجه ميشيل أنذار مشؤم بتفاصيل ماتبشر له بخير
وهو على باله أن هينا راح تحدث المعجزة الوحيده له ...
هالمقال أبد مو من صالح ميشيل قبل لايكون خطر على لافي نفسه ...
يسيرون في نفس الطريق رغم أختلاف النوايا والقلوب والظروف ..!!
أبعد يده عنه بقوة .. رجع خطوتين وأشر بوجهه صوب الباب



ميشيل : والأن عليك الرحيل ..


وقف فواز بربكه وكل شي كان في باله طار .. ماعاد في خاطره
ألا حاجه وحدة أنه يطلع من هالفندق ولاعاد يرجع .. صوته ماكان غير
نوايا مبيته له قادر ينفذ أي شي منها .. نظراته الشرسه بهاللحظة أخترقت قلبه مثل
الكابوس وعليه يصحى منه .. تقدم صوب الكنب وأنحنى يبي يسحب جهاز
بس يد ميشيل أعترضته



ميشيل : عليك أن تصلي للرب لأني لم أستدعي الحراسه الخاصه بي
من أجل تفتيشك جيدا قبل الخروج ..!!



تعدل بوقفته حتى يتحرك بسرعه صوب باب الشقه ويفتح الباب ..
طلع وأول ماتسكر الباب تحرك ميشيل بخطوات متسارعه صوب غرفه
قباله ..
عليه يمنع هالغبي يسوي أي شي ويظل يراقبه ..
هالمقال بيفتح عليه أبواب من جهنم ... بتفتح عيون كثيرة عليه وبتقطع أي أتصال
أو موضوع يربطه في هالديرة ..
دخلها وعلى طول أنحنى لطاولة صغيره وسحب جواله ..
لف بجسمه صوب الشباك الواسع ألي يخترقه الضوء وأشعة الشمس .. تحرك
حتى يوقف قباله و الستاير المخمل تنسدل بنعومه على أطار هالشباك ..
ضغط رقم ومسرع ماستقر الجوال عند أذنه .. طالع بعيونه لتحت
ونطق بلغته الفرنسيه ..


ميشيل : .. أهلا جوزيف .. أريد منك مراقبه شخص يدعى فواز ..
لا أعلم عنه أي شئ ..نعم ..أريد منك معرفة كل مايختص بهذا الشخص ..كيف
أستطاع الحصول على العنوان الخاص بي .. يبدو أنه شخص لايستهان به ..
حسنا ..سأكون بأنتظارك

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 22-01-13, 10:55 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الفصل (45)
<< أهداء للي من خلف الكواليس .. عاد ترا
بسوي نداء لكم والمقابل بارت ^ ^ .. وحدة تبيكم دوم حواليها


الخطوة الأربعون .. خطوة القرار في حلم أريد منك أكثر مما أريد


( ياأمي .. زماني رحلة من أماني لن تنتهي ..!! )






نزل الجوال وعيونه تتأمل الشارع .. رفع حاجبه من طلع فواز يتلفت
حتى يتوجه لسيارته .. يركبها ويتحرك من تحت بخط مستقيم ومسرع مالف
على يسار الشارع وأختفى قباله من ورا هالمباني والشجر
ألي ماكان غير شي صغير قبال أرتفاعه بهاللحظة ..!

وفي سيارته دق جواله وهو منفجر غضب وقهر على هاللقاء ...
سحب جواله حتى يفتح الخط ويصرخ : ألوووو
عذوب : وي بسم الله وراك معصب
فواز بعصبيه : سكري مو فاضي لج أنا






نزلت الجوال بسرعه مرعوبه من صراخه وعلى طول رمت الجوال بعيد عنها ..


عذوب : ماصار أتصال ..!!


سكتت ومسرع ماصارت
تضرب فعصاها الجدار وهي تحس بالهدوء يكفن روحها الباردة بالملل ..
قالت بصوتها الهادي ( خوووله .. خوله وينج ..)
أنتظرت تسمع رد بس ماتدري وين راحت هالبنت وتركتها بالغرفة ...
حزينه أختها وداخلها كومة أسرار تحس فيها .. تسألها
عن سبب هالحزن ولاترد ... حتى أخوها ضاري في شي
مشغله ولاتدري وش فيه هو بعد .... تحركت طالعه من غرفتها
حتى تهب عليها هواء باردة وكأن باب المدخل مفتوح .. أخذت نفس
حتى تشم ريحة هالهوا محملة بريحة الحطب .. أبتسمت لاشعوريا وتحركت
تتبع هالهوا .. شعرها الخشن رافعته لفوق .. وخدودها المليانه تحركت
من أبتسمت أول ماوصلت لباب المدخل ... تطلع للحديقه وصوت الشجر
وهو يتحرك من الهوا ألي بدت قويه يرد روحها لها .. ضربت العصا فالأرض
حتى توصل لدرج .. أنعقدت حواجبها أول ماذبلت هالأبتسامة وصارت
تنزل من هالدرج .. تنطق بقلب يسارع نبضاته ( واحد ) ... نزلت الدرج
الأول ( أثنين ..) ... ( ثلاث ..) ..( أربع ..) .. (خمس )
أول ماعانقت خطواتها الأرضيه غرقت عيونها بالدموع من أرتدد صوته
الغليض لها
( هههههههههههه .. خمسه ياروحي.. خمسه مو خميسه .. من وين يايبه
هالكلمة .. )
( سعود خلاص .. غلطنا ترا .. بقول خمسه قلت خميسه )
( ههههههههه .. والله أنج جذابه )
( أستغفر الله .. لاتحلف )


أنطق الباب والصورة داخلها ماتحمل غير لونين الأبيض والأسود .. يتحرك
بخطواته يبي يفتح الباب والحزن ينثر هالخطوات دموع لها ..
( هذأ أخووج ضاري والله لا أقوووله ههههههههه )

ظلت واقفه وعيونها طايره تقول ماصدق أنها تغلط .. فتح الباب حتى يسحب
بسرعه أخوها ويأشر لها وهو متقطع من الضحك
( عذوب قولي خمسه )
تكتفت حتى تقول بطنازة ( خميسه ..)
أنفجر ضحك وضاري فتح عيونه يطالع فيها وهي تقولها ولا همها
ضاري ( شنو خميسه )
( أسألها .. ههههههههه الفاهمه تقول للخمسه خميسه ههههههههه )
( هههههههههه .. حلووووة )

رفعت حواجبها وهي تطالعهم يضحكون من قلب عليها ومسرع ماضحكت
غصب معهم .. تهتز الصور .. تتلاشى أول مانطق باب الشارع ..
مسحت دموعها ولفت لدرج .. هذا بيت سعود .. وأخوها مغير فالبيت فوق تحت ...
أن كان قدر يغير شي فهالدرج أكبر دليل أنه هذا بيتها .. ضربت العصا بقهر ..
أيه هذا بيتها ليش أخوها يكذب عليها وش بيستفيد ...
ليش يبي يخفي عنها أن الباب يواسيها و النوافذ تشكي لها الفرقا ..
أن سعود رحل ورحل النظر معه .. رحلت الألوان والفرح ..
رجع الباب ينطق بقوة حتى تلف براسها للصوت ..تتحرك بخطواتها
المتخاذله لين وصلت له .. تمد أصابعه والشمس تتوسط كبد السما ..
تفتح الباب وتوقف وراه
قالت بصوت بالعافيه طلع : منووو

......... : لو سمحتي ضاري وينه ..؟!!

تنحنحت بخفه حتى تبلع ريقها وتنطق بهدوء


عذوب : موموجود .. أذا محتاجه بشي ضروري أعطيك الرقم ..



... : لا قولي له سالم بن ناصر آل صارم يبيه في ديوانيته ..




تصلبت عند الباب وعيونها أنفتحت على الأخر .. ولد عم سعود يبي ضاري
ألله يستر وهو ظل واقف وحواجبه أنعقدت من صوتها ..
أيه هذي زوجة سعود .. صوتها مستحيل بيخطي فيه وهو أنزرع
في ذاكرته .. على هالشي من طرى أسمه ماتكلمت أبد ...
وهو ماعاد فيه صبر بيجمع الكل مع ضاري ويقول ألي يعرفه ...
قال بدون تردد



سالم : أنتي زوجة سعود الله يرحمه .؟!


من قال هالسؤال أنكتمت أنفاسها وحست من الروعه بيغمي عليها .. حاولت
تظل واقفه والشجر على يساره يتمايل ويتحرك في كل صوب من الهوا .. وقفت سيارة
ضاري حتى يفتح الباب ألي ورا سواقه بسرعه من شاف سالم واقف
عند الباب ونصه مفتوح ..نزل وسحب عصاه حتى يروح له وهو يعرج
ويتساند فيها في كل خطوة يخطيها .. أطراف شماغه مرميه على
كتوفه ونظارته الشمسيه تعانق تفاصيل ملامحه الرجوليه ..



ضاري وقف قبال سالم : سالم .
سالم أبتسم من شاف ضاري وقال بنبرة طنازة : هلا والله بالنسيب ..!!!



رفع ضاري حواجبه من سمع هالكلمة بدون ماتتأثر ملامحه
أو يبان عليها شي


ضاري بنفس الأبتسامة وهو عرف أن كل شي أنكشف : هو أنت عرفت ..؟
سالم يطالعه : شنو على بالك ..ولد العم متزوج وبالسر ولا أحد
يعرف عنه شي
ضاري يصد بعيونه عن سالم : لا تستعيل وتحكم .. ( رجع يطالعه )
ماراح أقول كلمة .. أجمع الربع وخلنا نتلاقى
سالم :وأنا ماجيت ألا عشان هالشي
ضاري رفع يده : ترا أنا لي أمانه عندكم .. معطيها سعود لي عطيه وأن أجتمعنا
واجبن على بو سعود يوفي بعطية ولده .. قل له هالكلام
وأنا عارف أن عمك عنده خبر بأمرهالعطيه ولايدري شنو هي
سالم بأستغراب : عطيه .. تخص منو قصدك ..؟
ضاري : أحضر أنت وعيال عمك كلهم على راسهم أبو سعود والشيخه حمده ..
الكلام كثير وكبير يابو فهد ..
سالم بعد صمت : على خير .. لقانا قريب ياضاري
ضاري هز راسه : فمان الله ..




تحرك سالم نازل من الرصيف لشارع حتى يتحرك صوب سيارته ...
أخذ ضاري نفس بقوة وتحرك داخل الحديقه حتى تطلع له عذوب من ورا
الباب تتلمس خصره ومسرع مامسكت يده



عذوب بعبره : والله مدري كيف عرف ضاري .. قسم بالله ماقلت
له شي ..




أبتسم بدفا ولف يده حول كتوفها يبي يهون عليها رغم أنه منهار
من داخل على هالسالفه ألي بتظهر ولاهو مستعد لها أبد



ضاري : مايخالف بس جهزي نفسج لأنج بتحضرين معي وبتشوفج حمده
عذوب برجفه : لا ياخوك والله ماقدر
ضاري طالعه وبتشجيع : أنتي أرملة سعود يابنت عيد ... قوي قلبج
أساسا هي مكشوفه مكشوفه ..
عذوب بربكة وتردد : وأبوك .. ؟؟
ضاري السالفه ماراح ترسى على خير .. أنت عارف
زين أبوك شنو رايه بالأرتباط في عايلة آل صارم والشيخه ألي يتنازعون عليها ... أنت عارف وأنا عارفه في كل شي
ضاري : متوكلين على ربنا يابنت الحلال .. عارف أبوي وفواز شنو يخططون
عليه بس لاطلعت الحقايق بنحط النقاط على الحروف ونخلص ..أمشي
عن الشمس أحرقتنا
عذوب تحرك عيونها في كل أتجاه : الله يستر ..



سحبها على خفيف وهي راحت تمشي معاااه ...
حتى توقف خوله بصدمة ورا الجدار وعيونها مفتوحه بصدمة ..
عذوب متزوجه سعود ولد فلاح ..
ضمت أصابعها لصدر المرعوب من الحقيقه ..
وردة الأفعال لهالزواج بتكون قنابل ماراح ترحم أحد أبد ..



× × × × × × × ×




...... : لافي .. لاااااافي .. وينك .. وين رحت أنا ماشوف شي ..
والله ماشوف شي ..




واقفه تتنفس بقوة وبصوت مسموع .. تحركت بخوف حتى تطيح على الأرض ..
كل شي حولها ظلام .. كانت تشوف .. أيه تشوف كل شي ..؟
وش صار فيها هالحين ..
ليش مو قادرة تشوف أحد .. ليييش ..؟!!
تلمست الأرض الباردة ومسرع ماصارت تضربها بيدها .. شعرها
القصير متبعثر في كل جهه .. أنهارت تبكي وهي تزحف ..
خلاص أنعمت .. أنعمت ولاشافت أبوها ولا أمها .. أنعمت وحيدة ...
صرخت بقوة
( لاااااااااااااااافي .. ألحق علي .. أنعميت أنا ... وينج يمممه ..
وين رحتي .. أبي أحد .. تكفووون بشووف أحد .. )

صارت تزحف وسط عتمة هالظلام الموحش .. تحس في طريق
المرض ألتهم روحها ورمى عظامها لظلام ..!!
بس فجأة أرتعش جسمها وصوت من عمق هالظلام يهمس

( بسم الله عليك ..!! تغريد أصحي .. أفتحي عيونج طالعيني ..
أفتحيها مانتيب عميا .. أفتحيها ..)



أنحط شي ضخم يملاه الدفااا على جبهتها .. يتحرك لشعرها يمسح عليه ويرجع
يستقر على جبهتها من جديد .. حركت عيونها وهي تسحب هواء بصعوبه
لصدرها .. يظهر النور متسلل لعيونها من أفتحتها ببطء ... تطالع السقف
المليان رسومات بأعجوبه .. رجعت غمضت عيونها وفتحتها من جديد ..
تحس بعيونها متورمة .. جافه وحرارة غريبه تحتضنها ..
يبتعد هالشي من على جبهتها بسرعه البرق من بدت تستوعب وين هي ..
وأن كل ألي شافته وحست فيه ماكان غير كابوس ...
ماصار يواسيها في وحدتها غير كوابيس المرض وأطياف لافي ...!!
سحبت هواء وهي تحس في قلبها يتوجع حسره بدون سبب ...
ظهرها مريح على فخوذه ويده ملتفه بقوة حول جسمها .. !
حركت راسها النازل على فخذه بصعوبه .. كل جسمها تحسها متكسر
وألم غريب يحاصر مفاصلها .. غمضت عيونها للمرة الثالثه كأنها تبي تتأكد
أنها ماشافت غير كابوس ..ومن فتحتها حتى تندفع
ريحته لرئتها .. تنبها أنها متمدده في حضنه ..!!
حركت عيونها بلونها الأحمر صوب صدره الواسع وأزارير ثوبه المفتوحه
بشكل مبهذل..
فانيلته واضحه .. تصعد بنظرها أكثر لرقبته السمرا .. ببطء توصل لذقنه
ومنابت شعره الرماديه أقرب من أي لحظة كانت تتوقعها ..!!
من سنتين ماكانت قباله في هالقرب وهالتعب ..
تتأمل خشمه .. عيونه ألي تتنقل مابين تفاصيل وجها المأساويه ..
وش يطالع أكثر من هالوجع ألي هي فيه ..
ماغدت من بعد سواته غير صفحة تكتبها الكوابيس على ماتشتهي ...
تحركت شفاتها حتى تبكي من قعدت تطالع نظرات عيونه الغريبه ...
أرخت راسهآ على فخذه من جديد وهي تهتز تبكي .. ماتحملت الكابوس
.. كيف لو صار حقيقه ...!!
هم ألي كان يجمعهم شي أكبر من كونه شوق .. أكبر من ريحة عشق
تفوح مابين ذكرياتهم ...
عظامه لأول مرة من بعد سنتين تلتف حول جسدها مرتخيه ... وشي
غريب يتسلل لجسمه المتصلب بدور قدر يتقنه قبالها ...
خاف عليها تنعمى .. خاف عليها من العما وكان الأولى يخاف عليها من نفسه ..!!
يخاف من هالقلب ألي تحول لقطعه من صخر ماترحم ..
... بأعجوبه قبالها يحاول يتماسك .. صوتها وصرخاها
أنها أنعمت زلزلت الأرض من تحته .. راح يركض بدون شعور ..
ركض صوب ذكريات خاف أنها تتلاشى ...
دخل عليها وأذا فيها مرميه على الأرض تتحرك بدون شعور ..!
أنتفض حتى نزلها بسرعه على الأرض ويفز واقف ..
يغرق هو في هاللحظة في بحر حزن مظلم ...
الأشياء داخله ماعادت تشبه الأشياء ...
أبد ياتغريد ماعاد تشبهه ..!!!
ماعادت تشبه دموع الأطفال ولاعادت تعرف النقاء ..
لاتشبه الشمس ولا الأماني الصادقه ..!
هو ألي
كان قبل يهديها وردة ياسمين على حافة صمته الهادي ..
وكانت تهديه كلمات في كلمات ..
هداها عمره ألي راح وأهدته الصد والتجريح .. أهدته بوابه من خسارات
مايقدر يتجاهلها ..
يحبها في أعماق أعماق مشاعره مايقدر ينكر هالشي .. بس بني داخل هالأعماق تضاريس قاسيه وجبال شامخه ..
بنى صحارى ماتعرف الراحة ...
المؤلم له أن الماضي يعيش بداخله ... أنه لما ينوي يسافر في خياله
مجبور عليه يشوف أحلى ذكرياته جثث غرقانه في بحر غريب عليه ..
رحل سعود .. وهو رحل عن ديرته غريب حتى ينتمي لوطن يشبهه
فالغربه ... هالحب ألي عاشه كان أول خساراته ... بعده توالت
عليه الخساير ورا بعض ..





( تعالن ساندنها ترجع لسرير ... ) ..!


قالها وهو يبتعد عنها .. ثوبه المتبهذل يحكي حالته بهاللحظة .. من بعد ليلة
كانت الأسوأ بالنسبه لشخص نفسه أعتقد أنه قادر يتجاهل الماضي
عشان يبني مع بزر حياة ينتقل فيها من الألم للفرح والعشق ..!!
أيه بزر وظلت صورتها بهالشكل بكل شي قالته قباله وقبال
أمه العودة
فتحت عيونها بفزع أول ماشافت خدامتين يقربن منها ... تساندت بأيديها بسرعه
وصارت تزحف حتى تنطق بصوتها المخنوق



تغريد : الله يخليك لا تخليهم ياخذوني .. بسوي ألي تبيه بس وخرهم عني ..



وقف حتى يلف لها وهو يشوفها تلصق بظهرها على الكمودينه والسرير
بجنبها ..



لافي بصوت أنتلفت أوتاره : هذلن خدامات لج يساعدنج لو تبين شي ..
وصلن قبل شوي
تغريد رفعت يدها وهي تهز راسها ووجها غرقان بدموعها: مابيهن .. خذهن معك
لافي بنرفزة : أنا مو ناقصج بعد ..
تغريد تطالعه بخوف : بسكت والله ... بس أطلع أنت وألي معك ..!



أبعد عيونه بنظرتها الغامضه صوب الخدامتين .. أشر لهن يطلعن حتى يحرك عيونه صوب كيسة العلاجات المرميه بوسط السرير ...
ظل يطالعها بصمت ومسرع ماحرك عيونه صوب تغريد








لافي بأمر : قومي عن الأرض ..



قامت تجرف وهي تطالعه مرجع أكمام ثوبه لنص ذراعه .. هالدفا ألي أحتضن
جبهتها للحين تحس فيه والصوت ألي أنطلق من عمق الظلام .. دفعها
تفتح عيونها للحين يتردد بين ضلوعها ..
معقوله هالدفا ألي تحس فيه مصدره ملمس بشرة كفه ..!!
والصوت صوته ... قالها بسم الله عليك .. طلب منها تصحى .. قالها
مانتي عميا .. حركت رجولها بتعب حتى تتساند بأيديها على الأرض وتقوم ...
أمس ماعاشت فيه غير بين جدران هالغرفه .. ماتجرأت تكسر خوفها وتطلع تتمشى بهالفله ..
ماتجرأت توسع صدرها وتطلع للحديقه حتى ..
تتمنى من خاطرها تطلع لكنها خايفه .. وهالمرض تحسه يحذفها مابين موت وحياة ..
تتنفس الوجع وتزفر ألامها ..
خطوات يقرب منها حتى يجر يدها بقوة من وقفت على حيلها.. يسحب كم بلوزتها وبتفحص يطالع
بشرة ذراعها .. جرت يدها بخرعه ماتدري وش فيه بس ظل متمسك فيها
ومسرع مابيده الثانيه أبعد بلوزتها عن كتفها حتى ينكشف له عاري ..
مرر أصابعه متعمد هالشي ..
أنتفضت بقوة وكأنه يمارس معها نوع التحدي ... كأنه يثبت لها
أنه قادر عليها



فهد بصوت خرج من بين شفاته جاف : الحساسيه منتشره في جسمج ..؟!!



جرت أصابعها بتعب من بين كفه حتى تتمايل بجسمها بهدوء وهي تحس بالهواء
تحتضن كتفها العاري وبسرعه رفعت بلوزتها حتى ترجع تغطي
هالكتف ..
كانت في هاللحظة تبي تتأكد أنها مو بحلم .. أنها فعلت صحت على جسدها
بين أيديه ..
أنه المرض ماسرق عقلها ودفعها للجنون نفس ماسرق عافيتها ..


تغريد بصوت متردد .. ضعيف : ليش هالسؤال ... ؟
فهد طالعها كأنه يقولها جاوبي أحسن : .......................
تغريد تصد بعيونها عنه وتنحني للسرير حتى تجلس عليه : شكلك يالافي
تتغابى معي ... أنقطعت فترة عن العلاج شنو تبي يصير فيني ..
أتعافى مثلا ..؟!!



أنعقدت حواجبها من تحرك بطوله وخطواتها المتوازنه صوب باب الغرفه
حتى يطلع ... أنسان غريب ...
مازادته الغربه غير غموض وصمت .. ماعادت تعرفه نفس قبل ..؟!!
تعجز تفسر تصرفاته أو تعرف مقصدها ..!!
بس الأكيد أنه لوث شي أسطوري عاش مابينهم سنين .. لوثه
ببطشه وعذابه .. أخذت نفس بصعوبه وهي تحس برعشات غريبه
في أطرافها .. أنسدحت على ظهرها وتمايلت براسها على المخده
حتى تطالع قطعه خشب ..
ماتبي تنام ولاتبي تحلم ولاحتى تعيش عالم ماصار غير كومة كوابيس ..
صوت العصافير يتردد على مسامعها ..
كم الساعه هالحين ..؟!!
طالعت الشباك والظلال منتشره في كل مكان ...
كأنهم العصر ..!
لحظات حتى تسمع
صوت خطوات غريبه تندفع صوبها من باب غرفتها ألي يكون في أخر
ممر في هالفلة .. تحس أن هالغرفه بعيده عن الحياة ..!!
تبعها صوت حديد يضرب في بعضه وشي ينسحب صوبها .. دخلت
الخدامة تدف لها طاوله عليها اأكل ومسرع ماوقفت قبالها



الخدامة تتكلم بصوت هادي : هزا أكل ماما
تغريد تطالعها بصمت : ........................
الخدامة تنحني منزله الصحون على الطاولة قبالها وهي تتكلم : بابا يبي
أنتا في غرفة مع علاج مال أنتا

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 22-01-13, 10:57 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

ومن خلصت أبتسمت لتغريد حتى تطلع ..
متى جوا هالخدم ..؟!!
دخلت هالفلة فاضيه معقوله وصلوا للبيت ليلة أمس وهي نايمه بسابع نومه ..
وش معنى هالتصرفات .. حنين .. ولا رأفه بالحاله ألي وصلت لها ..
ولاعشان شي مامات أساسا مابينهم .. تلاشى لكنه لحد هاللحظة
يقاوم الموت ..؟!!
شكله رايح فيها من التعب والهالات السودا مرسووومة حوالي عيونه ..
طيب .. وش يبي في أدويتها هالمريض .. عذبها ..
رماها للموت ورجع
سحبها من جديد للحياة .. كأنها لعبه بين أيديه .. تحركت حتى تنسدح على
ظهرها .. تطالع السقف وهي أتعبها التفكير في سؤاله عن موت سعود ..
عقلها عجزان يفسر أصراره على هالموت ألي حاطن أنها وراه ..
رمشت بحزن وهي تتذكر سعود ولد خالتها ... شلون بتفكر في موت
الأنسان ألي كان محتوي هالعايله بمشورته ورزانته ... أنعقدت حواجبها
حتى تفز جالسه وتحط يدها على بطنها ... أمها مالها يد فالموضوع ..
أبد مالها يد متأكدة من هالشي .. في أشياء ونوايا تجهلها .. أذا هو بايعها
ليش صرف عليها كم مليون ماتفرق عنده .. ليش ماطلقها ..
ليش مارجع عشان يعرف كل شي . ليش بعد سنتين .. نزلت من السرير
وراحت تمشي ببطء صوب الأكل... بتموت جوع حد الهلاك ..
جلست حتى تمد يدها وتبدى تاكل .. ومن خلصت حمدت الله وفزت واقفه ..
راحت صوب السرير حتى تاخذ علاجاتها وتتوجه صوب باب الغرفه ..
بتشوف أخرتها مع هالأدمي ..!! أرتفعت صوت المكنسه أول ماشتغلت
وهي تمشي
بخطوات متهالكه تجرها فالسيب حتى تطلع لصاله ... شافت وحدة
من الخدامات شادة حيلها فالكنس وصوت هالمكنسه يخترق
فكرها مثل الطبل .. عقدت حواجبها حتى ترفع صوتها بضيق



تغريد : هيييه أنتي وين فهد ..؟!!


منحنيه الخدامه وهي تحرك عصا المكنسه ولا تدري عنها .. رفعت صوتها
أكثر ولا في فايده أبد .. تقدمت صوب الخدامة وأنحنيت مطفيه المكنسه
والصداع تحسه يشل عقلها من صوت هالمكنسه المزعج



تغريد بتعب : لافي وينه أقول
خدامة أشرت لفوق رافعه يدها : هناك




حركت عيونها بربكة صوب الطابق الثاني والدرابزين يلتف حولها
من فوق .. طالعت الدرج ألي منحني بأناقة التصميم والثريا
الضخمة نازله بجنبه من فوق لحد تحت .. رجعت تطالع الخدامة


تغريد : فوق .. !!
الخدامة أبتسمت : يس
تغريد تاخذ نفس وهي تشد كيسة العلاجات حول أصابعها بقوة : طيب من متى أنتم هنيه
الخدامة : يوم حنا فيه يوصل من مطار .. بس أمس يجي ماما
تغريد رفعت يدها ومسحت على شعرها الدهني بشكل واضح : روحي قولي
له تغريد تحت .. أخاف أصعد وأتوهق




.... : مافيه خوف ماما ..تعال



رفعت عيونها ألا الخدامة الثانيه واقفه تطالع فيها من فوق وتأشر لها بيدها
تصعد .. تحركت بيأس صوب الدرج وصارت تصعده ببطء ...
كأن هالخدامات ملتزمات بأوامر وينفذنها بالحرف .. وصلت لطابق الثاني
حتى تحرك عيونها لفخامة المكان .. تحركت الخدامة مارة من عندها
وهي تأشر لها تتبعها .. وقفت قبال باب من خشب حتى تجره
بأيديها الثنتين وتدخل .. لفت لتغريد مبتسمه ومسرع ماطلبت منها
تدخل ...وقفت قبال طاولة ضخمة يتملكها اللون البني .. ينام عليها ملفات
كثيرة ولابتوب مفتوح بوسط هالطاولة .. يستريح ورا هالطاوله واجهة من زجاج
يملا الضوء الخفيف تفاصيلها .. تشوف السما صافيه قبالها ..
تحركت عيونها صوب المكتبه ألي على يسارها حتى تتحرك خطواتها وتدخل
هالمكتب ... هذي أشياءه وكتبه .. هذي ممتلكاته ..
تعيش هي بينهم .. رجعت تطالع الزجاج بصمت .. كنبتين طوال يحاصرونها
على يمينها ويسارها .. ريحة الأثاث تصرخ مابين الزوايا ..
فزت بسرعه مبتعده بجسمها عن مساره أول ماسمعت صوته



........... : أيه .. لالالا أبعدني ياخوك عن هالسوالف .. طيب يلا فمان الله ..



دخل مكتبه بخطوات متوازنه وهو لابس بنطلون جنز على بلوزة سودا
صيفيه مفتوح أزاريرها لحد نص صدره .. شعرها مبلل وواضح أنه
توه متروش .. مر من عندها حتى تنزل يده تتحرك تلامس فخذه ..
كح بصوت مرتفع وعلى طول لف حول الطاولة حتى يرمي بجسمه
على الكرسي الواسع ويحركه مواجه للطاولة برسميه


لافي يطالع الخدامة : أطلعي وسكري الباب ..

حركت عيونها بربكة صوب الخدامة أول ماتحركت بتطلع بس بسرعه طاحت
الأكياس من بين أصابعها حتى تركض صوب الخدامة تتمسك بيدها ..
لاتتركها بحالها وتروح .. يعيش بداخلها الخوف منه .. يعيش ويتعبها
فوق تعبها أضعاف ... أستقرت أيديه على الابتوب المطفي بيبعده لجهة
اليسار بس وقف حتى يرفع عيونه صوبها وهو يشوفها قبالها
مرعوبه منه .. الخدامه أنخلعت منها ماتدري وش فيها تمسكت بيدها




تغريد : خليج واقفه .. عفيه لاتطلعين ..؟



قالتها بصوت مهزوز رايح فيها ... زفر من أنفاسه دفعه من الهوا حتى
تظهر على شفاته أبتسامه طنازة على سواتها ... رغم أن الجو بارد
لكنه بهاللحظة يبي كل شي يتنفس البوح حد الراحة وأكثر ..
ظلت عيونه متعلقه فيها وقطرات الماي تنزل من على شعره لكتوفه


لافي بنبرة باردة : سانتا .. أطلعي
تغريد تتمسك فيها بقوة : لا لا تطلعين تكفين
لافي ضحك بطنازة : ههههه .. من صج أنتي خايفه ؟!!



ماتدري وش صابها .. ليش مرتعبه هالكثر منه بس ماتبي تظل لحالها
معاه بغرفه وحدة .. ماتبي هالشي ..





لافي بتأكيد يرجع يعيد ألي يقوله حتى يرفع صوته : سانيتا أطلعي
سانيتا تفك أصابع تغريد المتمسكه فيها : مافيه خوف أنتا .. بابا ...
لافي صرخ : قلت أطللللعي




أنتفضت الخدامة بخوف حتى تتحرك بسرعه طالعه من المكتب ومسكره
الباب وراها .. رفع اللابتوب بقهر حتى يرميه على يساره بقوة ...
قامت كتوفها تهتز حتى تشبك أصابعها في بعض .. طالعته وبسرعه أبعدت
عيونها عنه من طالعها ...


لافي يريح أيديه على الطاولة وهو يحاول يهدى حتى ياخذ
منها الزبدة للي صار : بسألج وتجاوبيني يابنت الناس بصراحة
تغريد عيونها فالأرض ماهي قادرة تطالعه : .......................
لافي : من شفتي في بيت أمي ..؟




ضرب قلبها بقوة حتى حست أنه تحرك من مكانها وكهرب من السؤال
خلا جسمها كله يتنافض ... قامت ركبها ترجف رغم أنها كانت مقتنعه
بسواتها .. مقتنعه لدرجة حست بأنتصار .. وش قلب الموازين بهاللحظة ..
أو الكابوس ألي عاشته فالحلم لحد هاللحظة يزرع الضعف في روحها ...
يكسرها .. ينثرها بقايا وجع ..
بس لازم تتماسك قباله ... وين تقدر تلقى القوة والضعف ينهش بقوتها ..!!



لافي فز واقف : وراج ساكته ماتردين يافالحه ...؟!!
تغريد رجعت خطوة لورى من صارت تسمع صوت خطواتها تقرب منها : م .. مدري ..



بسرعه رجعت خطوتين بعد يوم شافت جزماته بلونها البني وبنطلونه الجنز
الأزرق
يستقرون قبال نظرها ألي داسه برجوله .. ولحظة تنسحب بخفه
من قبضه يده الوحيد على كتفها ..



لافي يهزها : مقابله بنت العمه ماشاءالله وطايحتن عند رجولها تترجينها
تفكج مني ... مالقيتي ألا هالبزر .... مريض .. وذبحت أخوي .. وشنو بعد
يافراشة لافي ماقلتيه لها ... شغل عدل من وراي
تغريد تبي تتكلم .. تبي تطالعه بس الخوف شلها : ...................
لافي بحقد حركها للجهة اليمين وهي تحركت
ماعاد لها حيل تقاوم أحد : أنتي شكلج ناويه على خراب بيتج .. شنو وصيتج فيه ..
تغريد بتبرير : هي .. هي طلعت لي في بيت أمك ..



فك قبضه يده حتى تستقر يده على كتفها النحيف ... صار يضربه بخفه
وبدون أدنى مبالاة ..



لافي : أنتي كل يوم تثبتين لي أنج غبيه غباء والله مو قادرة أستوعبه .. مادري بصراحة كيف كنت أحبج
تغريد رفعت عيونها له حتى تتسع من هالتجريح : ............................
لافي حضن ذقنها ورفعها لملامحه حتى يقول ببرود وبنبرة
بطيئه : هالي رميتي حالج عليها لو تعرفين من تكون .. ماتوقع كنتي راح
تطيحين تحت رجولها ..
تغريد بدون أدنى تفكير وبصوت مذلول : هي ألي حبيتها قبل لاتسافر ...ماهو شي يديد علي
لافي هز راسه وهو يبتسم بأستفزاز : حطيتيني عاشق قبل لا أسافر ...
لاتخافين ماوصلت لدرجة ألي وصلت فيها حقارتج
تغريد وهي تتنفس بصوت مسموع : حقيره لأني تركتك عشان راحتك
لافي أبتعد عنها راجع لمكتبه : بالله لاتعيدين هالعذر السخيف علي ... أصحي
لاعاد أنا لافي ألي قبل ولاعاد أنتي محبوبتي .. أنتي ماغير شي بعرف
منه حقايق وينتهي .. أممم .. تقدرين تقولين بعد شي أذل أبوج فيه ..




ظلت تطالع ملامحه ألي رغم راحتها التعب راسم حدوده عليها ..
وش يقصد بلو تعرفين من تكون ...؟!!
في شي أكبر من أن بينهم علاقه ... حطت يدها على قلبها من تحرك مبتعد
عنها ... كانت متوقعه بيقوم عليها الدنيا لاعرف بسالفتها مع ليليان
بنت عمته ... بس ألي تشوفه كأنه راضي بهالوضع أو عادي عنده
أو فيه شي صار ماتعرفه ..!!
متعمد يحذف عليها ألغاز وعليها تلقى الحل ..
لاأبد مو طبيعي هالافي ... أرتفع صوته حتى ينادي سانيتا وكأن
هاللقاء أنتهى مابينهم .. أنتهى بدون مايطيح فيها طق أو يصارخ
أو يطردها من هالمكان ..!!
سمعت صوت الباب وراها ينجر حتى تدخل الخدامة بسرعه




لافي بأمر : روحي طلعي لها ملابس ( قالها بقرف ) خليها تتروش على الأقل
( أشر على العلاجات ) وهالكيس خليه وياج وتأكدي من المواعيد لأن الأستشاري
قريب بيوصل للكويت ..
سانيتا هزت راسها : أوكي .. ( طالعت بتغريد ألي عيونها بأندهاش
تطالع الكرسي أول مالف فيه لافي بعيد عنها حتى يعطيها ظهر الكرسي )
يلا ماما


نوت تتكلم .. بس طلعت ورا الخدامة حتى يبقى داخله
حكايا قلبت طاولة توقعاته ..!!!
ريحة الحرايق تفوح من أنفاسه وهو يطالع السماء الصافيه .. تلمع
بعيونة نظرة تحدي للي ناطحته أمس وقالت كلام أكبر منها ...!
يحس بموت يعيش بروحه ولايدري ليش نكهته غريبه ..
والذاكرة ماتسعفه ألا بكلامها ..
بيشوف كيف بتجيب راسه .. وخله ينفعها هالدمار ألي ماراح يكوي غيرها ...
ماعاد تفرق عنده خسارات .. ولا حصاد أمنيات خايبه ..
أبتسم بطنازة من تخيل نفسه يشيل فستانها ألي تخيلها لابسته ...
كاذبة أحلامه ..
نفس هالعشق ألي طلع بهاللحظة يجر وراه خطوات بائسه
ماتحمل غير الدم والثار لموت أخوه ...!!!
بس فجأة صار يسمع صوت زغاريد يجي له من بعيد .. عقد حواجبه
وفز واقف مايدري هالصوت من وين جاي ... تحرك بخطوات واسعه طالع
من مكتبته حتى يوقف قبال الدرابزين ...




......... : ياربي تخليهم لعينن ترجيهم .. هذا يوم السعادة والفرح ..!!



أستقرت أيديه على الدرابزين مو مستوعب الصوت أبد ..جمدت تغريد
بوسط الدرج حتى تشهق بقوة



تغريد مومصدقه : هذي أمي .. والله صوتها ..



تحركت تركض بقوة ... تنزل من الدرج حتى تسابق خطواتها
لباب المدخل .. يتحرك هو نازل بخطوات واسعه يبي يفهم
السالفه ... ومسرع مارجعت الزغاريد من جديد ..
فتحت الباب وطلعت حتى تعانق الشمس تفاصيل التعب فيها ...
فتحت عيونها بقوة وهي تشوف أمها جايه لمها بعبايتها ووراها
الخدامات بس ظلت جامده من نزلت من السيارة .. خالتها أم سعود .. تبعها
عبير .. تدخل سياره يسوقها من البوابه ألي يغطيها الشجر
حتى توقف وتنزل ليليآن ألي ماكانت غير وحدة أنجبرت تحضر
بما أن الكل بيروح ولا أحد بيقعد ..
طلع لافي بصدمة حتى يصغر عيونه من نزلت أمه العودة



أم تغريد : هلااااااااااا بالعروس .. هلا والله ...


وقفت ولفت للعايله ألي قدرت تجمعهم بخبثها وأصرارها من بعد ماثار
علي وأنطرد من بيتها ...!!



أم تغريد تطالعهم : حياكم في رجعة بنتي لزوجها ...


تحركت بسرعه تغريد داخله من شافت أحد بالسيارة وماظل واقف
غير لافي ألي عيونه تنتقل مابين عايلته والمواجهه ..
أستقرت عيونه عليها ألي كانت نظراتها تحكي ألف تحدي وكره ..
ألف معنى وحكايه ..
الموقف أكبر بكثير من معنى وينتهي ..



<



<


كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت


لقاءنا ع الموعد أحبه الحلم ...




صلاة الوتر لا تنسونها

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 28-01-13, 09:24 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أمزح ترا .. عارفه أنكم تنطرون على نار ..بس
دقايق بس أفتح شنطة أم قوبي الكريستاليه ..
ياااالله سترك .. لازم هالنجوم تخف .. خخخخ ..
أول نجمة لتفاحة فواحة ومس ماركة ^ ^ .. مانسسيتكم
وأما نجمات التعليقات والتحليل .. ماشاءالله كانت من نصيب
( فيتامين سي .. سمفونية الحنين ... Miss sun shine™ .. فديت الضحكة
.. ريما العبدالله )
فيتو .. أنتي وشواقه الله يستر عليكم .. ماشاءلله تبارك الله ..
وهالحين فديت الضحكة بعد أشتغل فيسها التوقعي ^ ^ .. وأحلى تحيه
لشاعرات الحلم ..







الفصل (46)


الخطوة الواحدة والأربعين .. خطوة التوقف في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..



أون ورياح الليالي تون
والبرد في جوف كما الغار خاوي
ماكن لي عقل ولاقلب كني
جذع وقف في وجه الأيام ذاوي
بي عبرة محبوسة تمتحني
في عيني وحلقي وصدري شكاوي
وبي من قديم الوقت جرح مكني
وبي من جديد ايام وقتي مكاوي
أن قلت زانت خالف الوقت ظني
وأن قلت هانت عاجلتني بلاوي
أجامل أيامي ولا جاملني
هامت بي الدنيا هيام الخلاوي
والوقت جاير والليال أسهرني
والحزن مابين الضلوع متلاوي
أون وكل يحسب أني أغني
عليل وكل يحسب أني مداوي
( (دايم السيف ).. خالد الفيصل )


( أكان شعرك يا (دايم السيف ) يكتبني حقا وينثرني جرحا لا يهدأ )




الموقف أكبر بكثير من معنى وينتهي ..
وأصغر من فرح متلاشي ...
هي فعلا تحركت حتى تضرب يده بكتفها من الخرعه بشوفة
السيارة تدخل ..
ولحظات حتى يسمع صوتها المرتبك .. الخايف وهي تكلم الخدم ..


( وين مكان الملابس .. تكفن بسرعه أبي أترووش .. بسسررررعه ..!)



أنعقدت حواجبه والشمس تسكب نورها الأصفر على راسه ونص جسمه ..
تحاول فالعبث نفسه ألي يحتوي أنفاسه تجفف خصلات شعره الرمادي ..
خصلات مبلله في هالأجواء ألي بدت تميل للبرودة ..
رفع يده بربكة وتوتر حتى يحطها في جيب بنطلونه واليد الثانيه ظلت
بدون حركة .. جسمه متصلب من هالعايله ألي يشوفها قباله ..
شلون قدرت خالته تعزم الكل .. ومن متى مقرره على هالشي ...
أساسا كيف ماطردها زوجها من بيته وهي ألي قالت له عن مكان بنتها ...؟
وش ألي شافه أبو تغريد ومنعه مايطردها .. رمش ببطء
وكل شي خطط له شافه يتلاشى قدام عيونه ..
ماعادت الأمور تصب في صالحه .. أبد ماعادت تسير غير عكس خططه
وأمنياته .. حرك شفاته يبلل جفافها أول مالفت أمه مصدومة لبنتها ..



أم سعود : هذا أخووج .. فهد رجع تغريد ..( أبتسمت لاشعوريا حتى يرتفع
صوتها في مسمع من الكل ) الحمدالله يارب .. الحمدالله
عبير بدون أية تعابير تطالع أخوها بطوله واقف عند باب مدخل الفلة : .....................
أم تغريد تطالع أختها : ها عيووش .. شنو رايج بالمفاجأة



أخذت نفس حتى تتحرك بخطوات تشيل الفرح من على كتوف الأيام ...
قربت من أختها ومسرع ماحضنتها بقوة ...
وش كثر تمنت هاليوم يتحقق ..
وش كثر تمنت تعود الحياة مثل ماكانت .. تبي تشوف حل لهالزواج
ألي لاتم ولا أنقطعت حباله ...



أم سعود : والله مو مصدقه .. من متى تعرفين أنه ردها
أم تغريد وهي تضحك : ههههه .. والله أني عارفه ماراح يفرح غيرج ..



قالتها حتى ترتفع حواجب ليليان وتحرك عيونها صوب الجده ألي الصمت
الغريب ألتحفها


أم سعود تبعد عنها وتلف للجده : أبشري يام فلاح بالأفراح ..
أم تغريد تطالع الجده بثقه : ها ياخالتي .. كلامي صح ولا جذابه نفس ماقلتي ..!!


حركت الجده عبايتها حتى تلفها من تحت وهي تطالع أم تغريد بنظرات
أربكتها ... صدت بعيونها عن الجده ومسرع ماصارت تطالع أختها
ألي تحركت صوب ولدها .. تمشي على الرصيف بخطوات واسعه حتى تنزل
منه .. تدوس العشب الأخضر ألي تتملكه بقعة ظلال واسعه .. توصل
للدرج .. تصعده ومسرع ماحضنت ولدها وبكت ..
تتبخر الهموم من على أكتافها وماصار يتنفسه كثر الجده ..



أم سعود والدموع أنفجرت من عيونها : مرجع تغريد ولاقلت لنا ... ليش يمه ..؟
لييش
لافي أخذ نفس بضياع وأرهاق حتى يصد بعيونه مايبي يشوف دموع أمه : ................
أم سعود تبعد راسها عن صدر ولدها حتى ترفع عيونها له : أنا ناذره نذر
لو رجعت تغريد لا أخلي أبوك يحجز قصر لرجال والحريم ... يعزم كل القبيله
على الزواج ألي ماتمت فيه فرحتنا زمان ... خلاص يمه بهالرجعه كل شي بينتهي ..
أنا حاسه بهالشي ..




حرك عيونه على طول صوب أمه من قالت هالكلام
.. أي فرحة يبونها ترجع بعد
ماماتت .. هي الأشياء ألي تموت لها الحق ترجع للحياة بعد ماسافرت للموت ..
أو حنا بأمانينا من نتمنى ترجع من جديد ..
نتمنى ولا يبقى في هالأماني غير عناوين الخيبات ...!!



لافي بنرفزة : شنو ...؟




يرتفع صوت أم تغريد وهي تأشر للخدامات ألي جايبتهن


أم تغريد : يلا داخل نبي نسوي حفله بسيطة دام الكل هينا




حط أيديه على كتوف أمه حتى يبعدها وعيونه طارت من هالخاله ألي
قامت تخيط وتربط على كيفها ...
على أي أساس تجيب خدم وتبي تسوي حفله ... تقول البيت بيتها ولها الحق
تتصرف على ماتشتهي .. نزل من الدرج بعصبيه وعلى طول رفع
يده لخالته بتهديد




لافي وعيونه تمتلكها نظرات غضب : أي حفله .. ؟؟شيلي هالخدم ورديهم
من مكان ماجوا .. يلا
أم سعود رفعت حواجبها من تصرف ولدها : ...................
أم تغريد لفت له حتى تحط أيدها فوق بعض وعيونها طارت : هاووو .. ليش ياحافظ ..
لافي حرك أصبعه بوجها مهدد : خالتي قلت رديهم.. تسمعيني
أم تغريد حركت عيونها صوب أم سعود : شفتي ولدج ياعيوش شنو يقول ...
يبي يكسر فرحتنا
أم سعود بضيق : وراك أنت على خالتك ..!!
أم تغريد أبتسمت بشوي طنازة أمتلت نبرتها فيه : أساسا ترا هو ماكان يبي
أحد يدري عن رجعت تغريد له .. خايفن من الحسااااااااااد اللهم يكافينا شرهم
عبير أتسعت عيونها تدريجيا بنظرة غريبه وهي تطالع خالتها : .....................



تحرك بسرعه أكثر حتى يوقف قبال خالته



لافي وهو يشد على الكلام مايبي يغلط على وحدة المفروض يكون مقامها
الأحترام : هالفلة مو لي عشان على كيفج تعزمين وتسوين حفلات ...!!




تنحت تطالع فيه.. هبت هوا باردة صوب أجسادهم حتى تخفف
من وطأة هالضغط ألي بدى يوصل لقمته ..
الفله مو فلته ..!!




أم تغريد : شنو ..؟
لافي ياخذ نفس يحاول يصبر روحه :ألي سمعتيه
أم تغريد أبتسمت تحاول تكذب ألي تسمعه : أكيد تقول هالحجي عشان لاحد يعرف
شنو عندك
لافي صرخ : أنا كيف بتكون عندي فله وأمي ماخذه كل فلوسي ..
أم تغريد تنرفزت من كلامه : ياسلام .. والعمارة ألي لك والعقارات والفلوس ...!
عليناااا
لافي وجهه تبدل بشكل يخوف : شكو أنتي بالي عندي ..؟؟
أم سعود أندفعت حتى تنطق : لافي أحترم خالتك أشوف
لافي صرخ : تعزم وتسوي ألي تبي وتقولين أحترمها ... هالفلة مو فلتي يوم أنها
جايبتكم .. هذي لصديق لي ماهيب لي يوم تعزززم ..!





تعرفون المثل ألي يقول .. شف وجه العنز وحلب لبن ... هذا ينطبق على أم تغريد ...
مع أني ماشفت عذر لعصبيه هالافي ألا لأن الكل هنيا وهو مع حبيبة القلب
في هالفلة ألي ماشاءالله تبارك الله .. ظليت أطالعه وهو يصارخ ومسرع
مارفعت عيوني لفوق أطالع صدح الفله وشكلها .. الزجاج ألي عاكس أشعه
الشمس ... حسيت أنه لو صورتي بتنعكس على هالزجاج بينكشف
هالشي ألي داخلي ويوجعني ..أخذت نفس وفي شي كاتم على أنفاسي ..
حركت عيوني لهالشجر ألي يلف هالحديقه وأوراقه يتردد صوتها علينا
كل ماهبت هوا ..
أحس فالغبينه في هاللحظة .. مدري تسيف بوصف هالشي ألي داخلي
ويكتم نفسي ... والله في شي داخلي يوجعني ...
حسيت تسنه صابني تبلد على تعب من ألي يصير ولا أدري وش هو ..
هالحين معذبها ومتهمها بذبح أخوه وهذي هي معه في بيتن تسرح
فيه الخيل ...!!
هي شي من ثنتين .. ياأنها تسذوب

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 28-01-13, 09:29 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وعرفت تتبلى على لافي ولا أنا
خبلتن مدري وين الله حاطني ..
من الحرمة ألي يسوي فيها زوجها هالسوايا الرديه وتظل معه ..
أساسا لو سواياه رديه ليش بيسكنها بهالقصر ..!!
ماقاهرني يوم أنها تطيح عند رجولي تترجاني أفكها من لافي ...!!
وهذي هي في هالمكان ألي يشرح الصدر معززة مكرمة ..!
ليش يوم شافتني سوت هالشي .. تبي تكويني بحقيقة لافي ألي أنا أجهلها
ولاهي خسة حريم ...
أو تبي توريني لافي أساسا وين مسكنها ..؟!!
هي تسيف ياناس تقول لي أن لافي متهمها بذبح أخوه وحارقها وهي
في هالفله .. ضاايعه ياناس ..
أن تسان لافي مسوي فيه فعايله الرديه وهي قاعده معه .. ماقول ألا عسى الله لا يبلاني باللي بلاها فيه ..
أي والله أقولها وأنا صادزة .. والله مسطة العقال ألي أخذتها منه معلمه
على رجلي وصايره خضرا الله يكسر يده .. حركت يدي وحطيتها
تلقائي على فخذي أتلمس النفخ .. عقدت حواجبي من ضغطت عليه
وحسيت فالعواااار ... الليل كله وأنا أحط عليها فكس حسبي الله
ونعم الوكيييل بسسس ..




أم تغريد : حنا هنيه وأنت تبي تطردنا ..
لافي : أنا مانيب طاردن أحد بس هالبيت مو بيتي عشان أفتح لكم بيبانه ..
أم تغريد : دام هالصديق عطاك بيته يعني خلاص لك
لافي بطولة بال وهو يبي يهدي روحه : أستغفر الله العظييييم


رجعت أطالعه وهو واقف بطوله والهوا تلعب في شعره ...
شعره ألي رطوبته زآيده بعثرته يمين ويسار ..
صوته وهو يهرج مثل حد السكين .. يتردد علينا في هالحديقه ..



.... : يلا حليها يابنت راشد ..


أتلمس مسطته على فخذي بس رفعت يدي وحركت عيوني صوب جدتي وهي تطالعني
بنظرات حادة ... تسنها تحملني هاللي يصير كله..
تصدقون أن أم تغريد جتنا قبل شوي للمحلق وطاحت عند جدتي تترجاها تحل
الهوشه ألي صارت بين عمي علي وأبو تغريد ولافي ...
أنا طبعا تركتهم ودخلت الغرفه بس سمعتها تقول أن علي تكافخ مع لافي
وأبو تغريد طرده وعلي جاين متهددهم عشان تغريد وسواة لافي فيها ..
والله يوم سمعت هالشي قلبي مسكني .. خفت بس مدري من وش ..؟
وأم تغريد قالت لجدتي أن لافي مرجعن خبيلته تغريد .. بس تسذبتها
جدتي .. أرتفع صوت أم تغريد بالحلفان ... عاد جدتي عند الحلف ماترد بشي
لين تتوكد منه ... وهذا حنا هنيا ..


الجده حمده : ماتوحين أنتي ...؟!!




والله ياجده أنتي ماغير ألي يتلمس الجرح وهو يوجع ..!!
ماتدري أني حاطتن لافي في مكانتن والله لو أعيش عمري كله ماحطيت
أحد فيه .. حطيته في مكان قرة عيني ألي أسرقه الموت مني ..
حطيته في مكان ألي دفن الموت ثراه وأنا من بعده ضعت ..
حطيته وهذل هو وش سوا فيني ...
والله مدري أنا ألي خسرت لافي ولا هو خسرني ولا أصلن حنا مافي
شي بينا وأنا أتوهم ...
بس ألي متأكده منه أن أبوي علمني أن كلمة الحق مثل حد السيف ..
وأنا ماقلت لعمي علي ألا من صدمتي بالي قالته تغريد عن لافي ..
قالت أن عنده جاخور وأنا شايفه هالورقه ...
قالت عن حرق يده وبطنه وأنا ياناس بأيديني عالجت هالحرق بالكريم
ألي عندي ..
بس ألي أشوفه هالحين وش معنااااه ...
بلعت ريقي وأنا أحس الكلام واقف بلعومي ..



ليليان : وش أحل الله يهديتس .. زوجته وبيته .. الله يهني سعيد
بسعيده .. خلينا نمشي ياجده .. أنتي حلفتي ماعاد لتس مشورة
في الي أنا فيه .. خليتس ع كلامتس




تحركت وأنا أحس بنظرات الجده تاكلني أكل ... تسني عارفه أنه
لو بيدها قامت وداست ببطني .. أول مانويت أفتح باب السيارة ألي فيها
ميري ومحمد ألي جابته جدتي من الجاخور .. أنجرت يدي بقوة ..
لفيت ألا هذي عبير تطالعني بعصبيه ..



عبير : لا تروحين .. هالحين أكون أو لا أكون يالغبيه ...!!




طارت عيوني منها .. وش عندها المتحدث الرسمي تحتسي ...
وبعدين وش أكون أو لا أكون





ليليان تحاول تجر يدها : يابنت الحلال نزلي يدتس .. خلي أخوتس
يستانس مع خبيلته
عبير شدت على يدها : لا تبطين مرارتي بهالحجي ..والله أنتي ألي بتكونين خبله ... خالتي ماسوت هالحركة فرح برجعة بنتها ..
ليليان بقهر : أنا وش علي سوته بقصد ولا بليا قصد .. الزبدة أخوتس
رجع زوجته
عبير تقرب من ليليان : جدتي قالت لي كل شي .. لافي يحبج وقال لجدتي
هالشي بالجاخور .. لاتخسرين حبه ياليليان والله أنه محتاج هالشي ..
تكفييين .. أطلعي من سالفته مع تغريد .. أطلعي منها .. بكيفهم





تنحت أطالع فيها .. وقلبي قام يتسارع في نبضه .. وش قلب البنت
بهالشكل ..!!
وش ألي قالته الجده عشان أشوف عبير بصفي .. مو هذي ألي يوم
قلت لها أني ولافي متزوجين ثارت بوجهي ...
قالت لي أن أمها تنتظر رجعته لتغريد .. وفعلا شفته بعيوني هالشي ..
شفته ولا عاد أبي أنكره ..
بس لافي يحبني .. أبتسمت غصب من هالكلمة ..
مانكر أني عشقت لافي وجنونه .. تمنيته لي في يوم .. بس خلاص ...
كل شي من بعد ليلة أمس أنتهى ..
لاهو بينسى كلامي ولا أنا راح أنسى وش ألي شفته من أنسان يحطني مكان
شي يعوضه عن زوجته .. وهذي هي تغريد معاااه ..
ماعاد هو محتاجني ...
ولاعاد بيحتاجني ..



ليليان تاخذ نفس : قلتها لأخوتس وبقولها لتس .. لو قلبي حب هالافي
من جديد والله لا طلعه من بين ضلوعي وأخليه يدوسه
عبير بعصبيه : عشان منو تسوين هالشي ...؟!!
ليليان بثقه : عشان كرامتي .. أنتي أساسا وش تعرفين عني .. أنا تنازلت
عن كرامتي بشغله قبل سنتين ... عشان أبوووي وسيرته تبقى مثل الذهب ..
وأبوي مات وهالي داس على كرامتي كلن صار يعرف سوياه .. ولاعاد
أني ماتنازله عن كرامتي لأحد ..
عبير طارت عيونها وأشرت صوب ليليان وهي تطالع الجده : يمه ماعدت ألوومج فيها
ليليان مافهمت قصدها : تلومني بوش ..؟!!
عبير تلف لها وبقوة ضربت راسها : مالومها بهالتفكير المشقلب براسج ..
فتحي عيونج زين وأعرفي عن ألي صار قبل ثم أحكمي .. لاتخسرين قلبج
عشان أحد ..






ظليت واقفه وضربتها أبد ماستوعبتها ... قسم بالله حسيت راسي أرتج
كله من فوق لي تحت .. رفعت يدي وحطيتها على راسي ياربي .. تقول
أنا ناقصه .. مو كافي أخوها .. وبعدين من قالها أني بخسر شي عشان أحد



ليليان بعصبيه : لاتسان قول الحق خسارة أنا راضيه فيه .. خلاص عاد تقول سويت
مصيبه .. روحوا أسألوه هالحين ألي سواه في تغريد صدز ولا تسذب ..
نسوا سالفته وأستلموووني ..!!!




تحركت بسرعه صوب السيارة حتى تفتحه وتركب وبأقوى ماعندها
تسكر الباب بقوة



الجده بتعب : هو أنتي سمعتي الخبال




حركت عيونها عبير صوب باب المدخل للفلة وماتدري أمها وخالتها مع
لافي وين راحوا ..


عبير ترجع تطالع الجده ومسرع ماقربت منها حتى تحضن يدها : أي والله
سمعت وشفت يمه
الجده بصوت مرهق : تبيني أروح أحاسب لافي بالي سواه في تغريد ..
وتغريد طلعت قبالنا معاه في بيتن واحد ... هو كيف أنا بحاسبه وهي
رضت ترد له
عبير بشك : حتى أنا يمه نفس الشي .. وحتى لو هرجتي يمه .. بتسكتج
خالتي تبيها من الله هالحين .. أنتي شفتيها كيف تقول لأخوي أن عنده
فلووووس .. هههههههه .. خالتي حاله خاصه
الجده هزت راسها : الله يحسن خاتمتنا بسس .. قلبي ماكلني على البنيه
بشوفها وأهرج معها ..
عبير تضم شفاتها مع بعض : كيف بتتكلمين معها وخالتي قد طلبت منج ومن خالي تطلعون من السالفه .. تغريد يمه تكسر خاطري أحيان وأحيان
ألومها ليش أنها تركت لافي في عز حاجته قبل .. ماعاد أقدر ألوم مين ومين ..
بعدين من نزلت من السيارة ظليت متنحه مو متوقعه أنها بالكويت
وأن كلام ليليان ألي قلتيه لي صح .. أذا صح ليش هي هنيه ...!!!
الجده : مير راسي أوجعني .. أنا برجع للبيت .. ماعاد لي في خبال
هالحريم حاجة .. أن كان رجعها وهو مرتاحن بهالشي .. الله يوفقه
أهم شي بنيتي عندي ...
عبير حركت عيونها صوب الجده : مانتي مكلمته ..!
الجده بضيق : فجرت راسي هالبنت بكلامها .. ماعاد فيني عقل لسواياها ..
المشكله مير ناصحتها ومنبهتها ويوم أطالع ألا هي مجنبتن عن شوري
ورايحتن تسوي ألي في بالها ...
عبير بعد صمت : أشرايج يمه أنا أشوف تغريد وأعرف منها كل شي ..
الجده : سواة العقل يمي .. وتأكدي لي من كلام خايبة الرجا ألي بالسيارة
والمصيبه ألي سوتها بين علي ولافي
عبير بخوف : يمممه .. والله خايفه يكون مسوي فيها شي من صج ..
معقوله مسكنها فالفله عشان يبيها تسكت .. ( أهتز صوتها ) لافي ماكان
جذي يمه قاسي عشان يسوي في تغريد شي
الجده تقاطعها : تأكدي وبدون ماتدري أمها .. أنا منبهتن أمج لاتخلي تغريد
تقرب من لافي .. بس من يوحي يابنتي ..ولافي دبرته عندي
عبير هزت راسه بتردد : طيب ..




أنفتح باب السيارة بقوة حتى تنزل ليليان وتتحرك مسرعه لهم


ليليان توقف وتحط يدها على خصرها : أمشي معي لداخل
الجده طالعت ليليان من فوق لتحت : ياااربي لك الحمد والشكر . يامثبت العقول
عبير : بسم الله توج ماتبين
ليليان رفعت يدها : أخوووتس هذا قاعده على قلبه .. قاااعده
عبير لفت تطالع الجده ومسرع مارجعت تطالع ليليان : تراج دوختيني .. مره
كرامتي ومره بقعد على قلبه
ليليان بضيق ..: تبين تمشين ولا تسيف
الجده جرت ليليان مع عباتها وبعصبيه أشبه بالصراخ : أنا ماسكتن نفسي
بالطيب .. مير كل شين وله حد .. وأن وصلت حدي لا أخلي علوومج هذي تطلع
من عيونج ..!!! أمسكي كلامي زين أحسن



فكتها دافة عبايتها بعيد ومسرع ما
تحركت الجده بخطواتها البطيئه صوب سيارتها والفعول بهاللحظة
أبد ماراح ينفع .. لازم تتأكد أن هالفله باسم ولدها ولاهي بسم أحد
ثاني ...
عشان تعرف تتصرف وهي ألي شارطة عليه فلوس الكفار مايقرب
منها ...!!!



ليليان تحط يدها على صدرها وتطالع عبير : لاشفتي أحد دايسن في بطني
أعرفي أنها جدتي
عبير تطالعها بملل : وين تبينا ندخل
ليليان تمسك عبير وتجر يدها تبيها تتحرك معها : وين يعني .. لداخل هالبيت الشرح ..
وبعدين أبيتس تخليني أشوفه ببارك له ..


طارت عيونها عبير وعلى طول سحبت يدها ..


عبير : شنو .. هيييه مهبوله أنتي .. أخوي ذا على طريف .. والله
لايدووس في بطنج
ليليان بأندفاع : يخسى .. !! خله يقرب مني مره ثانيه وشوفي وش بسوي .. ترا
مسطته للحين أحسها حره في قلبي
عبير بخوف وبصوتها الناعم : يمه .. ماسطج بشنو
ليليان تطالعها وهي تلوي فمها : لايكون خفتي .. بوش يعني بعقاله ..
عارفه أن جدتي قالت لتس كل شي
عبير بتردد : برجع مع أمي ... خايفه منه والله
ليليان بقهر : تخافين منه ليش .. وش دخلتس أنتي
عبير شبكت أصابعها بتوتر : .........................
ليليان تحط كف يدها على أصابع عبير : لا والله لا تروحين .. دبري لي طريقتن أشوف فيها أخوتس
عبير بعصبيه : شنو تبين فيه .. ماسطج وتبين تروحين له مرة ثانيه .. مهبووله
أنتي ..
ليليان بقهر : عبير تكفين فكيني من دلعتس ... تراي حرمة دم ضروسي
المياعه
عبير : أنا جذي ماتدلع ..!!
ليليان تسحبها بالقوة : أييه طالعن من عيووونتس أشوفه .. ها بدبرين لي
ولا تسيف ..
عبير سكتت ومسرع ماهزت راسها : طيب .. والله يسستر علي ..




سحبتها ليليان وتحركن يمشن على الرصيف ... كل ألي صار أمس
وألي سوته ليليان بعد ماقالته لها الجده تحسه زرع في قلبها
خوف غير طبيعي من أخوها .. المشكله هينا كيف بتتأكد
أمها العوده عن سواته بتغريد ولو طلع صح وش بتكون ردة فعلها ...
معقوله أخوها للحين مريض ..!!
معقوله هالشي ...
صعدت الدرج وقبالها ليليان تتحرك براسها يمين
ويسار منبهره بتصميم الفله وديكورها الفخم ...
ومن دخلوا الصاله




.......... : ياناس أفهمووووا ... البيت مو بيتي
.... : تراها حفله بسيطة .. وراك أشتبيت .. وبعدين بنتي وين هي
............ : وانا شنو يدريني وين هي ...



تحرك بخطواته الواسعه طالع من وحدة من الغرف بأطارها الذهبي ..
ومن رفع عيونه الضايقه ألا يشوف عبير أخته وقفت متخرعه
في مكانها وليليان ظلت تمشي وهي ماعبرته أبد ..
تعلقت عيونه فيها وهي متمسكه بعبايتها .. معطيته كتفها وتتحرك
خطوة خطوة صوب الدرج الواسع ... أخذ نفس حتى يبعد عيونه بالقوة عنها
وكمل خطواته المتوازنه صوب عبير .. مد يده يبي يحطها على كتفه بس
هي تمايلت بكتفها وأبعدت خطوتين .. عقد حواجبه من حركتها ..


لافي بصوت هادي : عبير فيج شي ..؟
عبير بتردد وهي تحاول تتكلم والخوف خلا قلبها يضرب بقوة: لابس أبيك
بكلمة راس وبغرفه .. ( بلعت ريقها وهي ماتدري كيف طاعت ليليان )
يعني أبي الغرفه تكون بعيده عن أمي وخالتي


أبتسم بدفا ومد يده ساحب يدها ... أنعقدت حواجبه من حس بترددها
بالروحه معه .. لأول مرة يشوف الخوف يمتلي بنظرات عيون أميرته له ..
بس تجاهل كل شي لأنه ماله حيل يشيل هم زيادة .. نطق بهداوة


لافي : تعالي وياي وأنا بدلج للغرفه
عبير : لا .. أنت روح وأنا بلحقك .. بس بشوف مكان تجلس فيه
ليليان لأن أمي راحت ..
لافي بنبرة بالعافيه طلعت من بين شفاته : راحت ...!!


نزل يده من يدها ومسرع ماحط أيديه على خصره .. حرك راسه صوب
باب المدخل الضخم ونص الحديقه مكشوفه قباله ...
متوقع أنها بتروح .. أكيد هالحين في بالها تسأل عن صاحب هالفله أذا هي
له أو لأ ..؟!!
الأمور قامت تتشابك في بعض وهو بأعجوبه مايدري كيف يطلع منها ..
ومسرع ماحرك راسه صوبها ألي أول ماوصلت لدرج صارت ترفع راسها لفوق
مايدري هي وش مندمجه فيه .. وش ألي شادها هالكثر ..



لافي أنحنى لعبير : بالله قولي لها تنزل راسها لاينكسر
عبير طالعت بعيونه : .................



زفرت ليليان أنفاسها ومسرع ماصارت تحرك يدها فالهوا كأنها مو عاجبها ألي تشوفه ..
لفت حتى تشوفه واقف منحني لأخته وكأنه يطالع فيها ..
هالحين بتشوفه وبتوريه ...
رفعت يدها ونزلت نقابها أكثر وماسرع ماعتلى ضحك أم تغريد المكان ..
تحركت عبير جايه لمها وهو كمل خطواته وصار يأشر لها لسيب تحت الدرج ..
هزت راسها عبير وبسرعه تكلمت من وصلت لي ليليان


عبير : أنا خايفه يطيح فيج أحد ...


......... : عبورة ..!!


تعدلت بوقفتها ولفت براسها صوب خالتها ألي قعدت تطالع لافي
يمشي معطيها ظهره ومسرع ماطالعتهن ..


أم تغريد : أنتن ليش واقفات هنيه ..
عبير هزت كتوفها : عادي في بيت أخوي ووافقين في صالته ..
ليليان حست أنها تقصد نيه مبيته لها بهالكلام : .................
أم تغريد تتحرك جايه لمهم : وراج طيب معصبه وأنتي تتحجين
عبير بهدوء : لاعادي .. ليش أعصب سألتي ياخاله وجاوبت
أم تغريد تلتفت لباب المدخل : وين أمج العودة ..
عبير : راحت
أم تغريد أبتسمت بطنازة : أهااااااااااا ...
عبير لامست كتفها كتف ليليان : ليش ياخاله متوقعه أنها بتظل هنيه .. من زمان
وأمي العودة تتمنى هالشي لولا ألي ردوها أكيد مانسيتي ..!
أم تغريد عصبت : أنتي وراج اليوم بس تقطين هرج
ليليان نوت تضحك بس كتمت ضحكتها : ......................
عبير ببراءه أصطنعتها : أنااا .. الله يسامحج بس
أم تغريد بنرفزة وهي تحرك شيلتها والتطاريز تملاها حتى تنطق :
ماشفتي تغريد .. مدري وين راحت ..؟
عبير : مدري والله المكان فاضي ..
أم تغريد تكتفت حتى تطالع ليليان : الله يبعد عنها الحساد وألي ناوين يحرمونها
من زوجها .. قليلين الحيا ..




تحركت وليليان طارت عيونها من كلامها .. هذي تقصدها ..!


ليليان بصوت واطي : سمعتيها وش قالت ..؟!
عبير : لاتردين عليها ... تراها على طريف مشتهيه شكلها تتهاوش مع أحد
والله يستر أذا ماتغريد قايله لها عن ألي قاله أبوي لنا وتغريد سمعته ..
ألا هذي مير ميه فالميه ..
ليليان : جدتي بالضبط وش قالت لتس ..؟!
عبير تطالع خالتها أول مادخلت وحدة من الغرف : كنت أشوف زواجج من أخوي
نقمه ومن بعد ماقعدت مع أمي الله يطول بعمرها أمس عرفت أن هالشي نعمة ..
وبعدين أمي قالت لي كل شي .... ألا لازم أقوله بالحرف يعني




نوت تسألها أذا جدتها قالت لها أن هي من طلبت من لافي الزواج
عشان تفك روحها من أخوها بس هالسؤال بيجرحها ..!!!
هالحين ليش جدتها قالت لعبير كل شي وهي ألي تبي تعرف كل شي
ولا لقت من يعطيها وجه ...وكان عليها تسوي ألي تبيه
عشان تعرف .. بس الحمدالله دام عبير معها خلاص ...
بتعرف ألي تبي




عبير تجرها بسرعه : أمشي ..!



تحركن بخطوات واسعه مارات من عند الدرج ..دخلن في سيب
تملاها التموجات بألوان مندمجه مع بعض والأضاءه في هالسيب
فن معطي لهالتموجات بالجدار ألوان زاهيه ...ومسرع
مانتهى هالسيب في درج ينزل لتحت .. وقفن عند أول درج
مبتعدات عن هالسيب حتى لاأحد يشوفهن ..!!


ليليان توقف عند الدرج وهي تحس بكتمه : يمه .. تحت بننزل
عبير وقبالها توقف ليليان : أيه تحت .. ( مالت براسها لسيب وهي تشوف
قبالها جهه من الدرج ومسرع ماتعدلت ) يلا أنزلي بتلقينه تحت
ليليان لأول مرة تحس أنفاسها بالعافيه تسحبها لصدرها وهي عارفه
أنها بتروح له : أنزلي معي
عبير بصوت مخنوق .. واطي تخاف أحد يسمعها : هاااااااااو .. شنو أبي أنزل
بسرعه ليليان وأنا بوقف هنيه أنتظرج ..



تمسكت فالدرابزين وحافة الجدار متسانده فيها على ظهرها ..
طالعت الدرج المايل قبالها والأضاءه حوله معطيته لمعه ..يقابلها جدار وجهه
ثانيه لدرج تشوف نصه وياخذك لتحت ..
من بدت الأمور يقودها الجد وأنها راح تقابله بعد مواجهة أمس ألي
ذكراها توجعها تحس قلبها بيوقف ... ورجفه بدت تتسلل لعظام أصابعها ..
يقيدها العجز ..!!




عبير : بتنزلين أنتي ولا خلينا نضف عفشنا من هنيه ونطلع
ليليان تطالع الدرج : لا خلاص بنزل .. بس تكفين أدعيلي
عبير أبتسمت غصب : ليه وين رايحه .. لايكون لغاونتناموا ..
ليليان ضربتها من قلب : بسم الله علي .. أنا أدعي رب العالمين يفرج عن ألي هناك وتتفاولين علي أروح ..



أنتفضت بقوة من سمعت صوت زجاج ضرب في بعضه .. وعلى طول أنفجرت
عبير ضحك


عبير : هههههههه .. ليليان من صجج قمتي تتنافضين من هالصوت
ليليان وعيونها ترجف : أيه مانتيب مونسه مسطته ولا تسان أسبوع
وهي تلاحقتس في أحلامتس ..





........... : عبير .. ليليان .. وين راحن ذلن ..؟!! ياعيوش تعالي أبيج فالمطبخ ..



عبير دفت ليليان : توهقنا .. بدت تحوس فالصاله .. يلا
ليليان ضفت عبايتها : خلاص .. ( عادتها بقهر ) خلاص .. بنزل ..




تحركت مدرعمه شاده حيلها تبي تنزل بس أنجرت عبايتها من ورا وعلى طول
تجمدت ليليان ورفعت أيديها بخرعه




عبير : هيييييه .. أفسخي النقاب الله يخلف لايفسخه لج ...
ليليان تمايلت ضاربه الجدار : بسم الله الرحمن الرحيم
عبير بصوت واطي : بسسرعه شكله بيصعد يابنت الحلال .. لايشوفنا واقفين
هالشكل تقول خفافيش
ليليان : هو أنتي تحتسين صادزة .. هو لازم أتفسخ ..( رفعت أيديها
وصار ترفعهم بالهوا ) الله وعاد الخششه يازينها .. سن واحد ماراح يشوفه مني
بكشر أبشرتس لا باركت له
عبير جرت شيلة ليليان : بسسرعه
ليليان تمسكت فالشيله : بختتتنق .. أنطري




نزلت عبير يدها وعلى طول ليليان فسخت النقاب والشيلة فكتها حتى تلفها
حول رقبتها ..


عبير رفعت حواجبها : بكيفج ... والله لاتصعدين لي هالعبايه مو عليج
ليليان بأندفاع : أنا بنت أبوي بنته ... خله يقرب والله لا أرفسه




ضفت عبايتها من تحت وتحركت نازله من الدرج .. لفت على يمينها حتى
تكمل تنزل من الدرج ورجولها بدت ترجف من أنكشف قبالها كراسي
طويله متفرقه والشجر في كل جهه مزروع ... أخذت نفس ورعشه سرت في دمها
من عانقت خطواتها الأرضيه وينكشف لها المكان الواسع ..
حركت عيونها في كل هالتحف والكنبات المنتشره .. ومسرع ماحركت عيونها
لليسار حتى تشوف مسبح معبى ماي وعلى وحدة من الطاولات قباله
كوب ماي بجنبه
جريده مرتبه وفوطة تنام على حافة كرسي ..!!
رفعت عيونها لسقف ألي كان مليان زخارف وألوان غريبه ...
وين قاعد ذا .. عدلت راسها وتحركت بشويش وهي تتلفت يمين ويسار
ومسرع ماوقفت تطالع فيه واقف قبال زجاج مظلل وأيديه في جيب
بنطلونه الجنز .. في غرفه مفتوحه على هالصاله الواسعه ... البلوزة
الصيفيه رغم أنها واسعه شوي عليه بس زايدته وسامه ... سحب
وحدة من أيديه حتى تظهر الساعه السودا بضخامة شكلها تعانق معصمه
ومسرع ماختفت أصابعه الطويله .. النحيفه
من بين خصلات شعره الرمادي وهو يمسح عليه مرجعه لورا ..
صارت تاخذ نفس وتزفره كذا مره وعيونها متعلقه على كتوفه العريضه ...
هي بتبارك له عشان تقهره وبتروح .. ليش هي خايفه ..
رفعت عبايتها أكثر وتحركت ببطء صوبه ومن حس بحركه لف براسه مبتسم
حتى ينطق ( عبير ..!! ) ... وقف براسه يطالع فيها مباشره
والأبتسامه ذبلت من بين شفاته .. أبد ماتوقعها تجيه برجليها لحد عنده
وفي هالمكان ألي منعزل عن الفله بكبرها ... بلعت ليليان ريقها
وهي تحس بنظراته تعريها .. تمسح على جسدها بأهدابه بس ..!!
وبدون شعور صارت تشد على عبايتها أكثر ... هي لابسه تنورة ورديه
على جاليه أسود .. وماتبيه أبد يشوفها بأي شي غير القمصان ..
حلفت ماتخلي عينه تتمتع بأنوثتها دام أنه يشوفها حبه الضايع ...
من دخلت الغرفه وقفت بجنب طاولة خشب والمكان تحسه مكتوم ... مافيه
ضوء النهار .. كل ألي ينير هالمكان اللمبات وكأنهم بالليل ..



ليليان : جيت لك أقولك مبروووك ..



بهدوء حرك جسمه صوبها .. صار يتأمل ملامحها .. يبي يتأكد
أن هي على ماهي عليه .. ماتغيرت ..
رغم رجفة عيونها الواضحه قبال شخص نفسه يدرس الأشياء ويعلمها
كيف تروح للجنون وقت مايشتهي ... ظلت تطالعه ..
وهو كالعاده .. ماصار صمته غير شي يكابر فيه ...


ليليان تكمل بنبره باردة .. أصطنعتها : مبروك رجعتكم لبعض ..


أخذت نفس وهي تشوف نظراته أشتعلت غضب .. هذا ألي تبيه ..
تبيه يحترق مثل ماحرق هالحب ألي بادلته كل الألم ..
تحركت تبي تطلع من الغرفه لصاله ومسرع ماشهقت
بقوة من تمسكت قبضه يده بذراعها .. سحبها بالغصب صوب
الجدار حتى يدفها له




لافي بقوة يضرب يده بالجدار بجنب راسها وهي أنكمشت على روحها : هو أنتي ألي مرسلة
عبير لي عشان أجي لهنيه .. تبين تزيديني عذاب يعني ...!!



عيونها طايره من حركته وشعرها ماسكته كله لورى بشكل دائري ..
أيه تبيه يتعذب ... كثر ماتحس بالوجع فهاللحظة وساكته .. كثر ماتكابر
مثل ماهو يكابر بصمته ....
راسه قريب منها وهي تطالع في عيونه ألي تلتف حولها التعب
والسواد .. ليش تعبان دام أن تغريد عنده ...؟!!
ليش هالتعب مرسوم في وجهه وتتمنى لو تشيله .. لا ماتبي تشيله ..
ولا تبي هالقرب .. ماتبي شي



ليليان وهي تسحب نفس مرتجف : أنا جيت ببارك لك وبروح
لافي بقهر صرخ : شنو تباركين لي .. أنتي شنو تعرفين عني عشان تباركين لي ..



كتمت دموعها من صراخه وخافت لاحد يسمعه .. بدت الدموع تظهر في عيونها
وهي ماتدري وش فيه ثار لهالدرجه .. وش فيها هي لا قابلته تحس ودها
تطلع موجة دموع ماتنتهي ... ماتوقعت أن هالمباركة بتسبب
له كل هالأزمة ..!!
أبعد يدها تبعه جسمه حتى يبتعد خطوة ويدفن كفوف أيديه في جيبه
يبي يمنع نفسه لا يسحبها له ويدفن جسدها في حضنه ..
يحسسها بحجم شي يحترق عشانها ..
أيه يحبها .. ويبي هالحب يكبر .. يتمنى يكبر حتى ينسيه حبه ألي أخذ
منه عمر طويل .. بس ألي قباله ماتفهم غير ألي يظهر لها ...
ولا تبي تفهم ..
عجز ينام من ألي صار بينه وبينها ... عجز يستوعب سواتها ...
ليش تبي تحشر نفسها بين تفاصيله المتوجعه .. ليش فجرت كل شي ورحلت ..
وهو للحين يبي يعرف أذا ألي في باله لهم يد في موضوع ذبح أخوه ولا لأ ..
يبي ينام مرتاح ولا يشم ريحة دم أخوه تفوح في أحلامه ..
يبي ينام متيقن أن ألي صار كله قضاء وقدر من رب العالمين ...
يبي ينام ويرمي كل همومه على المخده .. يغمض عيونه ولا يتخيل الحادث
بأحداثه يصير قباله .. يشوف سيارة أخوه تنقلب قباله أول ماصدمها .. تضرب عمود الكهرب وهو يتعثر بالرصيف وتنقلب سيارته ...
أخذت نفس بأعجوبه وهي تحس نفسها تختنق ... تأملت جسمه المتصلب .. عيونه بنظرتها المتعذبه وألي تنذرها
أن هالجسد ألي يشيل روحه وصل لأقصى قدرته للتحمل ...



ليليان بصوت خافت : ماعرف عنك شي .. !! ألا أعرف
لافي ناظرها بطنازة : شنو تعرفين .. أني مرريض .. أني ذبحت أخوي .. أني
قاعد أتبلى على زوجتي .. ( رفع يده بحده صوب الدرج وعيونه ألتهبت ) قولي أيه أعرف
هالأشياء عنك ومصدقتها وتنقلعين لفوق ولا عاد أبي أشوفج .. ( صرخ ) يلااااا
ليليان بدون مقدمات وصوتها أهتز : لاتحط لي نفسك البرئ .. أنا أعرف أن كل
لحظة قعدت فيها معي هو لأنك تشوف فيني زوجتك ألي تركتك ... أنا شي يعوضك
عنها .. وهذي هي رجعت لك .. مبروووك عليكم ..!!





ماقدر يمسك نفسه وبقوة سحبها له ... حط يده ورا ظهرها ويد مسك فيه
شعرها .. سحبه غصب حتى أنفك وهي ماكانت ماسكته ألا ببنستين ... غرز أصابعه
الطويله في شعرها ألي أنفك واصل لخصرها ..تمسك فيه بدون مايشد حتى ماتنفلت من قبضته .. أنكمشت على روحها
وهي تحس في جسمه البارد يلتصق فيها .. وفي ضمته تسلط غير طبيعي ..
أتسعت عيونها بخوف وهو يقرب ملامحه من وجها .. تحس أنها تغرق قباله ..




لافي بنبرة تهديد : لا تعانديني ليليان لأني شخص أعشق ألي يقاومني .. حطيتج
في بالي وبعلمج كيف تتقبلين لمسة مني ...!!
ليليان قامت تحرك أيديها تقاومه غصب : وخر عني لافي ..




من شافها تقاومة حس برغبه غريبه لو يضمها أكثر .. يذوق طعم
التحدي منها لأول مرة ... جمع شعرها بقبضه يده من ورا وثبت راسها زين
حتى يسحب يده من ظهرها ويحطها على مكان نبضها ... أبتسم من حس بقلبها
المتسارع يسابق أنفاسها ... وحس أنه بدى يشم حبيبته .. يتمناها أكثر ..





لافي بصوت عميق وهو يقرب شفاته من أذنها وهي تبي ترجع راسها لورا ومو
قادره من قبضته : ليش قلبج نبضه سريع ..؟!!



مانتظر رد منها ومال براسه حتى يقرب شفاته من تحت أذنها .. يطبع
هالقبله ألي تمنى تكون على شفاتها ...
سحبها بقصد وهو يحس برعشتها من بين أيديه .. يشيل يده البارده من على مكان نبضها حتى يبعد عبايتها
مع بلوزتها عن كتفها و يطبع قبله ثانيه كانت أعمق ..!!
تعرت رقبتها وصارت كلها مكشوفه قباله ...



لافي بصوته المتعب رغم هداوته : عطيتج فرصه تروضين صقرج وأشوفج
قمتي أطلقتيه لسما .. وهالحين دوري أروضج غصبن عليج .. لأني
أحب أروض هالأشيا ألي ماتروضت ... !!!

حرك أيديه وحضنها بالقوة .. وهي وصلت للحد ألي بدت تحس بقرف منه ..
تحس بأيديه بتحطم ضلوعها ... أنتفضت بقوة تقاومه أول ماحط ذقنه على كتفها
العاري .. من حست بمنابت شعره تقرصها ..





لافي بأستمتاع لكل شي تسويه : قاوميني ليليان وخليني أزيد في ضمج لي ..
خليني أروضج وأعلمج كيف يروض الصقار صقره ماهيب كلامه نفسج
والله لاتكون أفعال..








<


<


كـــــــــــــــــــــــــت


لاتنسون صلاة الوتر

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 08:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية