لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-14, 09:25 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء الود والورد.. كيف حالكم حبايب قلبي؟عساكم بخير وصحة وسـعادة.. أول شَيء ماتحسون إننا نتكلَّم بمشاعِر الاناث ونركِّز على أحداثِهنّ؟ طيب الطرف الآخر ما رأيكم انُعطيه حقّه أم لا؟ الشَي الثاني شُكرًا لكل عيـن تقرأني وحُبًا لكل يد علقت لي ()
البارت (15) راح يـكون الجُمعة بإذن الله

البـارت(14)

في اليَومين اللذَين قالت بهما أن زَوجها مُسافر كان يتصِل في كُلِ ساعة ولم تُجب هيَ عليـه, كانت تود بتر هذا الألم تستعجل لحظة الحسم وقرار الإنفصال.. لأن البقاء عليه هكذا يزيد الأمر سوءً بسـوء.. اتصَلت بأخيها, الأخ الذي اقنعها هيَ صغيرة العُمر بهذا الزواج أو هذه المَهزلة هو الذي أوهمها بجماليَّة ورد الياسمين الذي يطوِّق عش الزوجيَّة! الأخ الذي تَشعُر بأنهُ انتهكَ حقها بالعيش "ملكة" في هذه الحيـاة.. اتصَلت بِه وقالت مُباشرة: الموضوع ما يتأجل
عبـدالملك: عسى ماشر؟
هنـاي: ما ابي عبدالعزيز
عبدالملك:وش صاير؟
هنـاي: هالرجال مايناسبني يا عبدالملك
عبدالملك:وتوك تقولين هالحكي؟
هنـاي: ايه توي اقوله! الحين عرفته زين انت اكثر واحد عجلت بالزواج وما خليت لي فرصة اعرف الرجال هذا اولًا ثانيا انت اللي اصريت علي اتزوج من البداية ومالك أي احقيّة تحدد مصيري مرة ثانية سواءً كون انك اخوي الكبير ولا الصغير ماكنت قد الأخوة اللي بينا وكنت أنا بعيونك عالة
عبدالملك حاول أن يكون هادئًا: تعوذي من بليس لو أبوي بينّا ما رضى بقرارك
هنـاي انفجرت من بروده: لو ابوي بينّا كان بحث فيه ولو لقى دخانة شربها في مراهقته ما رضاه لي ما اقول الا لي العَوض
عبدالملك يُحاول اقناعها: هناي أنا مقدّر احساسك لكن عطي الرجّال فرصة خليه يتجاوز مرحلة الطيش وبيكون لك ونِعم الرجُل
هنـاي وكلماتُه تستفزّ شعورها: عبدالملك لو أنا راعية رجال تتوقّع هو بيوم راح يرضاني ولا يعطيني فرصة ويصبر علي؟
عبدالملك: انتِ غير وهو غير
هنـاي وصَوتها يضعُف: يوم القيامة نُعاقب على اعمالنا السيئة ولا بيقول ربي عشانه عبدالعزيز وذكر ما يُعاقب
عبدالملك بصوت ملول: والله مو فكرتي هذي.. هذا مجتمعنا وهذي تقاليـدنا, بعد ثواني صَمت أردف: تآمريـن على شيء؟
هنـاي: الله يحفظك
يا ثقل روحـي, وسواد ظلِّك/وطأتك.. يا ملوحة الدَمع الذي يخرج من عيناي وما قدرُها إلا أنت.. يا شجَن قلبي ومسكنه الذي يُرثيكَ ويبكيـك أنت.. “ألا تتقِ اللهَ في قتلِ عـاشق لهُ حيـن يُمسي زفرةٌ ونحيـب" الا تتقيـه فيَّ انا التي أحببتك بهذه الطريـقة القاسية على قلبي؟ نَهضت من سرير الصِبا ذاك الذي ما شَهد إلا السَّعادة وما أحس إلا بدموعِ الفراغ وعدميَّة الهموم والحُب! توضئت وصلَّت كبرت الله ثُم بكَت, بكت بملء ما فيـها.. بكَت حتَّى لم تعُد تعي إلا المُناجاة حتَى لم تعُد تسمع الاتصالات ولا طرقـات الباب, كانت شهقاتُها تخرُج لمن هوَ بالفؤادِ بصيرا.. لجاعلِ الهمِ من عَدم.. لخالقِ السعادة بلا حدود.. للسَّكنِ والرَّحمة.. حينَ يُفقد السَّكن/الزوج وتُفقد الرَّحمة/الأخ, استخارت لله: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن إكمال حياتي مع عبدالعزيـز خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِه.”
-
فـي مَطار الملك خالد الدولي, حطَّت الطائرة السعودية التي كانت آتيَة من مديـنة -تورنتو- الكنديَّة.. نزلوا الرُكَّاب المُتعبين والبائسين.. وبعد ساعتين من انتظار الحقائب والحُمولات, خرجـا ترف وعسَّاف إلى الصالة الرئيسية جـاء من اُرسل لعساف وحمل الحقائب إلى المنزل.. أما عن الابنة ووالدُها ففضل الوالد أن يباتا في الفُندق رأفةً بنفسية "ترف" المُكتئبة..
تَرف: مصيرنا راجعين للبيت ماراح يغير هاليوم شيء
عسَّاف: الا بيغيِّر, وش ودك فيه بيوم زواجك؟
صُدمت ترَف ترغب لو أن الموضوع اُجل ليومٍ آخر ليومٍ يكون التعب واحدًا لا اثنين: ما ارتحت لهالزواج
عسَّاف عقَد حاجبيه بصَدمة: وشهوو؟
مسكينٌ والدي ليتَه يعلم بأنَّ شريَّانين من قلبي قَد قُطعا.. ليتهُ يعلم انه مصدر العيش الوحيـد والأمل والشريان الابهر المُتبقي لدَيّ.. ليتهُ يعلم بحُبي الفائض الذي ذهب "للمزبلة".. ليتهُ يعلم بأنَّ ابنته قَد ماتت مرارًا وهيَّ حيَّة, ماتت اجزاءً وها هِي ذات 18 شتاءً تنتظر الموت الأكبر ليجَد كُل الأجزاء ميِّتة فيحملها ويرحـل: يبه لا تغصبني
عساف الحَزين, الضائـع, المَصدوم, النـادم: ماراح تلقين زي محمد.. تروفي ولو ماصار اللي صار كان بيصير من نصيبك محمد.. ونعم الرجل هو.. ثُم اردف بتنهيدة: وش السبب يا عمري؟
تَرف لا توَّد أن ترفع عيناها: اول شي انا صغيرة... وملّكتوني بدون تفكير ممـ..مكن لو ماصارت ذيك القروشة ما كنت باوافق
عسَّاف الغضبان من كلمات ابنته: وش تسمين ذيك السوالف طيش شباب يعني؟ ماااعمري راح ارضى بكذا!
تَرف: لا يبه لا تفهم كذااا
عسَّاف: ارفعي عيونك وكلميني صح
رَفعت عيناها الواسِعتان وحيـال هالعينين السود "السمع والطَّاعة": مابيه يايبه
عسَّاف يختبر كلماتَها الكاذبة:ماتبينه خلاص؟
تَرف تُقاوم الدَمع: ايه
عسَّاف يَحد النظر لعينيها: قفلتِ خلاص؟ مررة ماودك به
تَرف وغُيِّمَ نظرُها: ايه
عسَّاف واحس بانهُ انتصر: ماراح تستخيرين؟
تَرف وقَد تجمَّع الماء الملحي على جفنيها: لا
فتَح عساف قفل جِهازه واردف: باتصل على ابو محمد ابلغه
ولمَّا وضعَ الجهاز على اُذنِه اجهشَت ابنته بالبُكاء: اسـ..حب كلامي

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 11-04-14, 11:23 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

صبـاحكُم سعيد أحباب قلبي.. كييف حالكم؟ عساكم بخير وصحة وسعادة.. كيف الجُزئيات وهل من نقدٍ او إطراء؟ اتوق لأي شيء يحسسني بتواجدكم على ساحة "ثقل الروح وسَواد الظل" عمومًا اتمنى لكم قراءة مُمتعة وأتمنى أن أكون عِند حسن ظنونِكم $: + الجُزئية قصيرة جِدًا بكره بإذن الله راح ينتظركم بارت دَسم كونوا واسعي البال ومتفاعليـن معي...

البارت(15)

عـادت لبيتِها الذي انتهت تَصليحاتُه.. البيت البارد.. البيت الذي ما شَهد لحظة جميلة إلا ليُعاقبها بوابل من اللحظات السيئة, عبدالعزيـز كان يُقدم لها كل شيء كـ"رضـاوة" ويُحاول أن يُحادثها وما يُقابل إلا الصَد والسَطحية.. هيَ استخارت واختارتهُ أمانًا لها وليسَ حب وكيف لِما ماتَ فينا أن نُحييه؟ جَلست على "كنبيّة" الصـالة ذات اللون التُفاحي والمشمشي المُنشرِحة وبيـدها "منـاكير" بلَون الزَهر.. وبينما هي تُقلَّم اظافرها جَلس هو بجانِبها.. الحَقيقة لم تُعره انتباهها ولا شيء بَعدُ عاد يميـل له.. رفَعت عينها له, كان يتأملها وكأنهُ للمرةِ الاولى يراها: هنـاي
عادت تنظر ليَدها: سَم
عبـدالعزيز خَرج صوتُه عميقًا: اوعدك انك تكونين الانثى الوحيدة بحياتي
لم تدرِ بماذا تُجيب.. رَفعت عينيها له, عيناها "البحريَّتان" كانت تُثرثر عن العواصف الحلزونيَّة التي دمرت معالم مُحيطها وأحدثَت الفيضانات.. تجمَّعت الغيـوم الرُكامية فَوق سطح بحرها/عينيها لكنَّها أبت ان تُخرِجها.. تقدَّم عبدالعزيز لها أضنـاه سُكر العين وحَديثها.. أضنته العِزة وقَوام الملامح التي تُقاوِم البُكـاء.. قبَّل عينها المُكابرَة بخفَّة.. ضمَّها إليـه بقوة وهو يَقـول: اوعدك كِل شيء راح يتصلَّح يا هناي. لَم يتفاعل وجهها مَعه جسمها الغض تكوَّر بـه كرجل جـاء ليُكملها أو للأشياء الضائعة التي عادَت تبحثُ عنها بقلب هذا الرجُل.. وأرجوكَ يا عزيزَ القلب وعزيزي كُن للوَعد/لي
-
تتقلَّب بفراشِـها وعقلها موشوَش والتفكيرُ أضناها.. اقبَل الأرق كضَيف ثقيل عليـها, وهرَب النوم كالنوارِس لحيث العقول الفارِغة.. فَتحت جِهازها إلى حيثُ الواتس أب وهي تدعو بداخِلها" اللهم لا تجعل الدُنيا أكبر همِّنا والواتس اب وآخر ظهور لـه" إلى حيث إسمه آخر ظهور قبل ثلاثةِ دقـائق.. ثُم فجأة ظهر" مُتصل" خفق قلبها.. واستعدلت بجَلستها, فكتب هوَ لها: ليه صاحية؟
أشرَق وجهها: ماتنومني إلا القـصايد, ارسلتها ثُم ابتسمت بسعادة حقيقية..
مُحمد كتبَ لها: ياللي ذابحني وساكِن وسط صدري من حلا عفويِّتك وفوق زينك سحر عيـنك ليت تدري ما أقاوم نظرتِك.. قفزت "ترف" بقوة وضمَّت "الآيفون" الجديد لقلبها
بَعد دقائق من الفرح كَتب لها: هاه بتنامين؟
تَرف واصابعها تكتب/تعزف بحُب: احنا بقمة سعادتنا ونشوتنا نعجز ننام
محمد وضَع "فيس معصّب" وكتب: وش اسوي بِك؟
تَرف بطفوليَّة: خلاص خلاص بنام... نِعمةٌ علي أن احظى بكلمات الحُب والقصائد المنوِّمة والوجَع هو التفكير بالمُستقبل والنَبش بما مَضى.. فليكُن المستقبلُ موجِعًا طالما هُناك ذكريات تُغذي ظمأ قلوبِنا. روحيَّتك يا مُحمد لا تتخلى عن المواثيـق والعهود والعقود التي بيننا.. سأنام وأنا قريرة العينِ بك وأنا راضيَةٌ عن نَفسي.. سأنام لاواجهكَ حلمًا سعيدًا واعيشك واقعًا اروعَ واروعَ.

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 12-04-14, 08:42 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

بأكون شريـرة واحط لكم قفلات "تحمِّس" واُكمل الحكاية غدًا وعشان نتفاعل معَ بعض $: وخذوها وَعد مني إن جُزئية الغد راح توفيكم () والله يمطرني بردود كثيرة وحلوة يا رَب.. عمومًا اتمنى إني أكون عِند حسن ظنونكم حبايب قلبي () واتمنى لكم مسائيات سعيدة..
*تكملة للجُزئيـة (15)

خَرج عبدالعزيز توًا من فيلاتِهما إلى "استراحة" الشَباب كما يَزعم... عَملت "هناي" لنَفسها كوب قهوة سريعة التحضير وأخذت تتلو القرآنَ بصوتِها الرخيمِ " طه ما أنزلنا عليكَ القرانَ لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلًا ممن خلَق الأرضَ والسماواتِ العلى الرحمنُ على العرشِ استوى لهُ ما في السماوات وما في الأرضِ وما بينهما وما تحتَ الثرى وإن تجهر بالقولِ فإنهُ يعلم السرَ وأخفى اللهُ لا إله إلا هوَ لهُ الأسماء الحسنى" اللهُ لا إله إلا هوَ لهُ القلب الصالِح, لهُ الدموع المُناضِلة, لهُ الأرواح المُطالِبة بحقِّ الحياة الكريـمة.. في هذه الأثناء اتصَلت "الهَنوف" جففت هناي الدَمع عن عينيها وردَّت: وعليكم السلام.. هلابِك
الهنوف: شلونك؟
هناي: الحمدلله, وش اخبارك انتِ؟
الهنوف: بخير الحمدلله.. موجود عبدالعزيز؟
هناي وصوت هذه الأُنثى يستفز دموعها: توه طالع
الهنوف بأسى: لا تبكين يا هناي.. وعدتيني تساعديني اتخلص منه لا تضعفين أنتِ عشان ما أضعف أنا
هنـاي: ان شاء الله
الهنوف: احكي لك؟
هنـاي: احكَي
الهَنوف: تعرفت عليه لما كان مُبتعث بلندن كان وقتها كئيب وتعبان وأنا خلصته من اللي فيه و..
هنـاي: عشان إيش كان مكتئب وتعبان؟
الهنوف: يمكن عشان الغربـة
هنـاي بقلبٍ محروق: عشان البعد عن الله
صَمتت الهَنوف لثوانٍ ثُم أكملت: لما رجعنا للسعودية كنا ساكنين أنا وياه بسكن جامعة الملك سعود وكنا نتلاقى بحَديقتها وكَم مرَّة وعدني يتزوجني صادق كان لكن امه ما وافقت علي... وليومك هذا يا هناي انا ما تزوجت لان عبدالعزيز منفوس فيني... في الفترة اللي قالي إنه بيخطب وحدة وهو مغصوب....
-
اتصَل مُحمد على "تَرف" في هذه المسائية السَعيدة, المسائية التي ستَشهد لحظات الحُب وتُقيم موكبَ عيدٍ في قلبِ كليهما.. في القلب المُحب المتذبذب والقَلب المُحب المُتمسكِ..
محمد: هلا بالأميـرة
تَرف: هلا بفارِسي
محمد بابتسامتِه الجذَّابة التي حرَّكت قلب ترف بالجهةِ الأخرى: هل يُرحب سموّك بنا هذه الليلة؟
تَرف بضحكة صغيرة وعميقة: الأميرات لا يخرجن للمواعيدِ الغرامية
مُحمد: لا أقصد ذلك انا فارسُ "ترف" سأتعنَّى لأصل لقصركِ وقلبك
تَرف والحُمرة حوَّلتها لفاتِنة الفاتِنات ولم يَعد بقدورِها الإجابة...
مُحمد السَعيد: خلاص ترف باخبر أبوك وفيه موضوع عندي مهم جدًا جدًا جدًا
تَرف: ما يمدي تقولي إياه الحين؟ خفت
محمد بجديَّة: راح تنتظريني دائمًا؟
تَرف: راح انتظرك عمري كلّه بس لا تكون حلم وسراب... صَمتَ الطرف الآخر فأردفت تَرف: الله يحفظك يا محمد
مُحمد: تآمرين على شي؟
تَرف وقلبها يرجِف: سلامة روحك

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 13-04-14, 07:44 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

اعتذر عن تنزيل الجُزئية لهذا اليـوم.. وحدة من معارفي صَغيرة العُمر توّفت ادعو لأهلها بالصبرِ والسلوان :".. كَما إني وعدتكم بما يوفي ولا ودي انزّل شي كـ تسليك, انتظروني بالغَد.. لكم مَحبتي وتقديري والله يحفظ لكم أحبابكم ولا يُريكم بهم بأس أو مكروه..

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 15-04-14, 06:08 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء الود.. كيف حالكم جَميعًا؟ عساكم بخير وصحة وسَعادة.. أتحِفوني بالردود عالَم "ليـلاس" الجَميل+ غدًا سنستأنف الجُزء (16) بإذن الله.. أتمنى أن أكون عن حُسن ظنونكم ولا تحرموني من بَحر مشاعركم تجاه "ثقل الروح وسواد الظل"..
تَكملة للجُزئية الـ(15)

كَيـف يمرُّ اسمهُ على لسانِها بهذه العذوبة؟ كيفَ تُسلسِل الأحداث ولا يَقفُ قلبها عندَ أيِّ مُنحدر؟ كَيف لها أن تسرق قلبه الجبَّار.. قلبه المتعالِ.. قلبه صعب المنال؟ أهذه الأُنثى التـى بأدق تفاصيلِ اُنوثتي كان يراها؟ أهذه الغضة البيضاء الطريَّة الذي أحبها كما لم يُحب أيَّ شيءٍ آخر؟ أحبها بشراسة وعُنف.. أحبها بحُرمة وعاقَب بحُبهِ سمراء فاتِنة.. يالله أبتهلُ إليك أرجوكَ وأطلبُ عفوّك أنزِل السكينة علي.. يا رَب قوِّم ضلـوعَ قلبي فلا تَميـلُ ولا تَضعُف ولا تَهتز.. يا رَب كُن لي الخَير كُل الخير..
الهَنـوف: في الفترة اللي قالي عبدالعزيـز إنه خطبك وهو مَغصوب.. كذَبت عليه يا هناي وقلت إني تملكت وباتزوج! كانت نفسيتي تعبانة سافرت للقصيم وتوظّفت هناك وغيرت أرقامي فمـا عاد قادر يتواصل معاي كِلانا كان تعبان... ماكنتِ تحسين عليه شي ببداية زواجكم؟
هنـاي بَعد صَمت عقبهُ استيعاب: كنت اشوف بعيونه دموع
الهَنوف بشَهقة: صدق؟
أاُباركُ لكِ يا "هنوف" هذا الحُب الجُرمي؟ هذا الحُب الذي أفتكَ بي فعُدتُ بلا دموعٍ ولا دِماء! هذا الحُب الذي مزَّق حيوية الروح فعدتُ شيخةً ساذجة ترتاحُ لحديثكِ وصوتك! اكره نفسي التي لا تَملك إلا الاندفاع وحتَّى لحبيبة زوجها: طيب كيف رجعتِ له؟
الهَنوف: لما مرت سنة على زواجكم تعبت نفسيتي زيادة وفصلت عن هالوظيفة وقررت ارجع للريـاض دَقيت عليه كان مستانس ويحلف ويقسم في حال وصولي إنه راح يخطبني وجاء ويا هناي جاء...
انتفضت "هناي" بقوَّة.. انتفضَت لأن صوتًا ساحِقًا دمرَ الروح وأحباب الروح وكُل الروح.. لأن كلماتًا مالِحة سُكبت على الجرح الطَري.. لأن الحقيقة كانت أكبر من القُدرة على التصديـق.. صَرخت: خلاااااص لا تكملييين, رجَّها هذا السـوء الذي يضخُ ولا ينضب من العالم.. رجَّها من قدَّمت له "هي" بلا أنصاصٍ ولا أرباع فبـاتَ يبحثُ عن غيرها وخـانَها بكُل قناعة...
الهَنوف: ماني قاعدة احكي لك عشان أقهرك ولا شَي انتِ بغيتيني اتكلم, الله يخليك اهدي
هنـاي خرجَ صوتُها ضَعيفًا بعيدًا مُنزويًا: خلاص باكلمك بعدين... بحفظ الله

-
لمَّعت الزُجاج ومَسحَت على الطاولات الخَشبية بنَفسها.. الاثاثُ كـان عميقًا, مُرتبًا, مزهوًا بليلةِ حُبٍ وسَعـادة..
دَخلَ الأمير فالتَمعت عينا الأميرة إلى أن ضمّها إليه وأصبحت رائحة "عوده" أقربَ إليها من أي شيء...
جَلس إلى "كنبية" المجلس الفَخمة و"صبَّت" هيَّ لـه القهوة بقامِتها الصغيرة.. كانتْ ترتدي "فُستانًا" أسودًا مازَحها هوَ قالًا: مستعجلة على الحداد؟
تَرف: هههههههه والله إني شايلة هم الـ4 شهور وعشر أيام
محمد بابتسامتِه الجذَّابة: بس مانختلف إنه جميل وفخم
تَرف احمرَّت خجلًا: نلبَس ما يُناسب سموَّك
محمد وهو يَرتشف القَهوة: تعبت عشان اوصَل لبيتك
تَرف عقدت حاجبيها بعَدم فِهم, مسَك هوَ يدها الرقيقة شَديدة البيـاض هيَ التي كانت جالسَة بجانبِه كـ طفلة تابت من الهَوى وفُضحت بالشَوق..
محمد: أنا مطلوب
تَرف شَهقت: مطلوب عشان إيش؟
محمد: عشان شي بسيط وتافه
تَرف وعيناها تنبضُ بالاهتمام: محمد تكلَّم؟
محمد: تَرف وش أنا بالنسبة لك؟
تَرف: زوجي! وش فيك تستهبل؟
مُحمد يَنظر لها بعُمق عينيـه عسليَّة اللون: في حـال حصل لي شيء.... قَاطعته تَرف: ما راح يحصل لك شي وأنا انتظرك عمري كلَّه
مُحمد قرَّب وجهها الصغير إليـه: زوجتي ابي احطِّك بالصورة... قَاطعته: لا تحطني بالصورة محمد تتوقع بيوم راح اوقف عن انتظارك وحبك صدقني كائنًا ما كان هذا الشي ماراح يَحول بيني وبينك
محمَد احمَّر وجهه بالغَضب: طيب عادي اتكلَّم؟
تَرف: لا تفجعني فيـك
أبعدها عنهُ بقوَّة ونَهض بطول قامتِه للباب الخارجي! كانت تنظرُ إليه مشدوهة! مفجوعة! هُمِّشت منه بشكل لا تقبله أي كرامات الأرض! قبل أن يُغلق الباب الكَبيـر لم يُكلف نَفسه النظر لعينيها هوَ فقط هَمس: مع السلامة.. وأغلقَ الباب.. تمنَّت لو تُغلق باب قلبها فلا سلامٌ على هذا القلب يومَ وُلدت ويومَ تموت... ضمَّت المِسندة المُزخرفة لقلبِها المُعتصِر, صرَخت الوجَع.. الفاجِعة.. الحُب الغيـر مَحسوم! ألقَت بكُل شيء أمامَها حربًا قائمة اندلعت بالنفس! تجمَّعن الخادِمات أما هِي فتهاوت وماتت بصَمت

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, العم, وسواد
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193299.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-06-16 06:25 AM
Untitled document This thread Refback 28-06-15 04:24 AM
Untitled document This thread Refback 07-06-15 12:04 PM
Untitled document This thread Refback 31-07-14 02:39 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 02:55 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:59 PM


الساعة الآن 02:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية