لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-14, 10:03 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مساء الشوق اللي أهلكني, أخباركم.. عساكم بخير وعافية؟ عُذرًا على التأخير كيبوردي متجمَّد انكب عليه عصير :" حقيقة ماني عارفة إيش أسوي :"( عمومًا لم أستطع كتابة الجزئية الكندية لهذا السبب أوعدكم بإذن الله في حال وديته وصلح إني افاجئكم ببارت عظيم.. يوم الجمعة إن كتب الله, اقدر أكب موية على الكيبورد وتروح الطبقة اللاصقة اللي تحت ولا أعميها بهالحركة ؟ أتمنى إني أكون عند حسن ظنونكم وعساي ما أخيّب هالظنون وأكمل الرواية اللي الحين إحنا قربنا نخلص مُنتصفها, أتحفوني بردودكم واعتذر مرة أُخرى بشدة :( التمسوا لي الأعذار+ لا حرمني الله منكم يا قُراء ()

أثناء جَلستها مع صَديقاتها في فناء مَنزلها المَزروع بالخُضرة.. على طاولة خَشبية مملوءة بأنواع الحلويَّات/المُفرحَات..
تَغريـد: ترف الصدق ترى صوتك مخيس وانتِ تغنّين اشعري لنا أحلى
تَرف: لا اغني ولا اشعر اطلعي من بيتنا يالوصخة ماتعرفين تجاملين؟
البنات: يعني نطلع كلنا هههههههههههههههههههههههههههههههههه
تَرف: اسمعوا هذي الابيات لبدر بن عبدالمحسن ا ح ب ه ا.. خَرجت الأبيات من القَلب الذي تيَّمهُ الحُب واضناه الهَجر.. بصوتٍ رقيـق كصَوت والدتها المرحومة بنبرةٍ فَخمة ورِثتها من أعمامها: ضمـاي إنتْ ومن يعشق ضماه غيري؟ جروحي انت ومن يكره دواه؟ اسقني لو مارتويـت داوني لو ماشكيـت.. ما هَقيت إني اعطش في حياتي لغيـرك انتْ! تجمَّع الشفّافُ المالح على عينيها ليَعكس "ضَو القمرى" لمعة عينيها السوداوين.. أكمَلت بصوت حَقيقي: ما تصوَّر ان عيني مرة تغفى وما أشوفك! ما تصور لو يطـول الصمت ما أسمع حروفك.. تنهَّدَت وهي تُطالع القمر وتتحسس عيناها طُهر الدَمع.. بخِفةٍ مَسحتها وأكملت: عَطني موعد وانسى مَوعد بـ..بس لا تهجر وتبعد. لا تَهجر روحي فتجف ساقية الدمـاء فيّ وأقول: آه يا ضما الدنيـا بعرُوقي
صفّق الصديـقات لها: يهبل صوتك وحقيقي بَعد
في الجِهة الأُخرى من "الحوش" الفسيـح سَمع الفتيات صوت سيارة قادمة فتوجَّهن للملحق, أما عن ترف فقالت: باروح اشوف مين جاي..
بَعد 10 دقائق.. دَخلت للمنزل ثُم وصلت لباب المَجلس من المنزل, توقفت عِنده ولصَقت بالجدار بحيث لا تُرى ,سَمعت صوت والدها مع رَجُلها..خَفق قلبها وسَكنت لتسَمع ما يـدور..
عسَّاف بصَوتٍ لم تسمعه اذانها قبل: الله يكتب لك الخير ولها
محمد: اللهم آمين.. تآمر على شي عمي؟
عسَّاف: لا تخبر ترف بشَي ابعد عنها بطريقة لطيـ.. في الجِهة الاخرى للمجلس تمّسكت بالباب طلبًا للتوازن.. يَدور العالم فيّ, تدور الأفراح, لأصِل لنُقطة الصِفر/الخسارة, إني أنهـار.. إني أغرق, أغرق, أغرق, تضبضبت رؤيتُها.. وسَقطت أخيرًا لتَحدث جلبة قويَّة عندَ باب المجلس.. نَزفت الدِماء من مؤخرة رأسِها بشكلٍ قوي ومُرعب.. فزَّ الوالد ليُصدم بشكل ابنته.. الوجه المزرَّق المفجوع والأطراف البارِدة.. رأسي فارِغٌ من كُل شيء يابنتي إلا الموت.. حملتك إلي انتِ طفلتي الوديعة.. انتِ الروح.. لا أدري كيف وجّهنا محمد للمستشفى! ما أذكره أن أنّاتك خرجت بقولٍ أكل قلبي: يبه في كل لحظة يكون بيني والموت شَعرة تصير بفعلك حبل متين.. يبه الموت واستريح..
ضَممتك لصدري ويدي على مؤخرة رأسك النازف, كُنت أرجِفُ خوفًا عليك وصوتي يُشاطر ألمك: فيني حزن عليك يهدم ديرة بعمايرها يا بنيتي
بينما انتِ كُنت والله أعلم تَهذين عيناكِ تلمعَان وكأنهما يرَون المَوت: يااا رب اموت
عسَّاف يُقربها إليه أكثر: تموتيني وياك؟
لَم تُجيبي علي! نمتِ بلا سكون بل بنَفضة.. وصلنا بِك إلى المستشفى حيث الطوارِئ.. خاطوا جُرحك وليتَ جروحَ القلبِ تُخاط.. لم تبكِ بَعد الافاقة ولم تصرخي, كنتِ تُحدقين بالفراغ, كُنتُ أحس بِك. في لحظة من أسوأ اللحظات نعجز على البكـاء والعويل لأن حجم مآسينا فوق القدرة البشريَة! وددت حينها لو اُفرغ عليكِ صبرًا وددت لو أُثبت قلبك.. مُلأت غرفتِك بالورد وببطاقات التحمُّد على السلامة.. كُنت منشَّدة بقراءة بطاقة مُحمد "انفضي هالحزن عنك مايليق بترفيّتك" تقوَّست شفتاك لكن لم تَبكِ.. رفعتِ نظركِ للاعلى إلى حيث تِلك البطاقة قبل أكثر من شَهرين إلى ذلك اليوم لما كَتب "الحمدلله على سلامتك زوجة الروح والجَسد.. ياعساي اتحمد لك بالمولود" فرقُ التشبث والتخلَّي في كُل بطاقة! فرق في البطاقة التي تَقوم بَعدها سليم الروح والبطاقة التي تُغلقها سقيم الروح! اتصلتِ بالممرضة تطلبين المنَّوم لكنها رفضت ثُم اذعنت أخيرًا لك بعد مُشادة مِنك.. نُمتِ بعدها فارغة العيـن
-
دَخل عبدالعزيز لبيتِه الذي كَرهه بَعد آخر الليل.. وجَدها تبكي ككُل الليالي التي يدخل عليها فيه: وش فيك اليوم ان شاء الله؟
هنـاي: لييه تأخّرت
عبدالعزيز ورائحة "المعسّل" تفوحُ منه: عندي شُغل
هنـاي: ممكن تسمعني شوي؟
عبدالعزيز بلا مُبالاة: ماتلاحظين انك اشغلتيني؟ قولي وش عندك
هنـاي: أنا حامل
تغيَّرت ملامح عبدالعزيز واستَبشر وجهه: مبروووك, اقترَب منها فابتعَدت هيَ بالمُقابل: لكن حَط
ببالك ما أقدر على اني اتحمل السوء اللي فيك وألم بَطني.. نَظرت لعينيه بعُمق: كون لي زوج..
كُن لي كما يَكن الرجُل للمرأة, كُن لي وَحدي, أنا امرأة لا تَقبل المُشاركة, تغَّزل بسماري كما تفعَل مع الهَنوف! كما تُشبهها بنَجمات الهوليوود, كُن لي, ليَ وحدي!
عبدالعزيز ابعَد نظرُه عنها: أوعدك
نزَل الموجُ الشفاف من عينيها البحريَّتين هيَ تعلم أن عهودَه ووعوده.. ماهيَ إلا كلمات ليُسكن ويُريح قلبها.. تعلم أن الحقيقة مُناقضة تمامًا لما يَقول.. تَعلم أنها ستبكي أيامًا على مُحادثاته مع الهَنوف, هوَ الطرف المُندفع.. الأكثر شراسة وتَشبث.. هيَ تتذكَّر الأمس لما فتحت جِهازه بعد نومه وقرأت شعره شديد الغزل للهنوف: عالمي الثاني يا كلي يا انتمائي مُعجب بكلّك أنا فيك حاز الحب اخلاصي وولائي.. تذكُر الانتفاضة التي جرت في أوصالها.. تذكر انقباض قلبها وانتحاباتِها.. تذكُر أنها تناولت حبة "اسبرين" لتموت هادئة لأن لا تتوجَّع حتى في موتِها, لدَي قناعة بأن الموت لهُ قدسيته الخاصة وأنا ياعزيز أحملُ أمنيتي التي أريـد ان أموت بها عَظيمة, لا مُهانةً منكَ موجوعةً ذليلة مُهمَّشة.. أنا خائفة لأن فاجعةً كهذه, لأن ألمًا كهذا, فَوق قُدرتي على الإحتمال.. أن أراكَ كُل يوم أن أأكل وأشرب وأنامَ معك.. وأنا مؤمنة تمام الإيمان انكَ لا تُحبني بَل وتعشق امراة غيري وقَد مارستَ معها ما يُمارسُ الرجل معَ امرأته! نَعم زَنيتَ.. قُل لي بربكَ اما خشيت اللهَ ثُم خشيتَ علي؟ أم أنا التي لا أملك قُدرات جنسية لتبحثَ عن غيري! لا أقدر إلا على البُكاء والانتحاب.. تخرُج روحي مُجزأة مع كُل دمعة.. تخرج روحي وأموت, نَعم أموتُ ألف مرَّة!
في ظُلمة الغرفة كانتْ أنفاسُه غيرُ منتظمة أشعرتها بصَحوته تَمتمت بصوت ضَعيف: عبدالعزيز
عبدالعزيز:سمي
أمالت جسدها لحيث وجهه: أنا ماعندي استعداد اشرّد ولدي
عبدالعزيز عقد حاجبيه: بسم الله عليه
هنـاي: ابي لَه بيئة صالحة
لَم يُجب عليها ونام! بعد مرور دقائق عجَزت فيها عن النَوم اقتربت منه هوَ "الأرق" احتَمت بحضنه القويـم ومؤلمٌ أن يَكون الظالمُ هوَ نفسه القاضي إذ لمن تشتكي؟
.

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 09-05-14, 10:35 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

حقيقي انا حزينة جدا وانا اقولكم، إني لا استطيع المُضي باكمال الرواية هذه الفترة :( وارجو من الله اني اعود لكامل حيويتي السابقة وتتفاعل معي الاجهزة اللي تَفسد دائما.. اكثر شيء انا سعيدة فيه شخصكم اللي حفَّني بالقراءة وبالردود.. ممتنة لكل عين قرأت لي، ولكل حرف كُتب لي وكل نقد وتشجيع وتفاعل.. حقيقي شكرا عميقة لكم💗

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 12-08-15, 02:35 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, العم, وسواد
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193299.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-06-16 06:25 AM
Untitled document This thread Refback 28-06-15 04:24 AM
Untitled document This thread Refback 07-06-15 12:04 PM
Untitled document This thread Refback 31-07-14 02:39 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 02:55 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:59 PM


الساعة الآن 10:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية