لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-13, 12:31 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 

مشكورة على الترجمة الرائعة

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 07:51 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق الرواية حسب طلب الكاتبة لظروفها الخاصة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-03-14, 06:56 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شكراً ريحانتى على إعادة فتح الرواية

و بعتذر لمتابعين الرواية على التأخير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-03-14, 07:10 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

[/CENTER]
8– مــقـاومـة يـائـسـة
[/CENTER]

منتديات ليلاس

[SIZE="5"][/SI

ثارت ثائرة كول إثر الصفعة الأخيرة التى وجهتها له تارا قبل رحيلها...صفعة أيقظت الذكريات الأليمة كلها....وأنتهى الأمر إلى الموافقة على السعر الذى طلبه الحرفى, ليبلط المساحة المحيطة بحوض السباحة, من دون أن يجادله أو يحاول التأكد من أن السعر ليس مرتفعاً....
المهم عنده أن ينجز العمل حرفي مشهور, مهما كانت الكلفة....
فأموال العالم كلها لن تعيد إليه طفله....و لكنها تملك تأثيراً كافياً لتعيد زوجته إلى أحضانه....تلك الزوجة التى لم تتوان عن التبجح برغبتها فى أن تصبح أماً من جديد.
أم.... يا لها من دعابة سخيفة!
أتراها عديمة الاحساس إلى هذا الحد لتظن أن كول سيعيد النظر فى اقتراحها؟
رباه! كأن كول يأبى أن يتواجد فى المنزل عينه مع طفل من لحمه ودمه... فكيف تراه يوافق على أن تكون أمه الطبيعية و تتمتع بحق التأثير على تربيته بطرق سلبية؟
لم يكن ديفيد بالنسبة لها إلا مجرد طفل تتباهي به أمام أصدقائها... فتلبسه أفخر الملابس حين يحلو لها, و تهمله كلياً حين يحتاج إليها....
لم يخلف موته فراغاً فى حياتها...لا بل اغتاظت أشد الغيظ من الفراغ الذى خلفه فى حياة كول.... فضاقت ذرعاً من حزنه عليه, وراحت تتذمر من معاملته الجافة لها باحثة عن رفقة أكثر مرحاً, بعد أن بات مملاً فى نظرها...
هل خيل إليها أنه قد يتناسي ذلك كله لأن علاقتهما الجسدية كانت جيدة فى بداية حياتهما معاً.
لم تتحرك أحاسيسه البتة, حين حاولت إغواءه هذا الصباح. إلا أن نيران الغضب تأججت فى داخله, حيت صورت ليز بأبشع الصور ونعتتها بالمغوية الماكرة, ساخرة من الجهود التى بذلتها لتبدو أكثر فتنة...صحيح أن كلامها صور حقيقة ما حصل, و لكن كول يعرف تمام المعرفة بأن ليز فعلت ذلك لتنتشل نفسها من الكآبة التى أغرقها فيها براندن يوم هجرها... ولا علاقة له بالأمر مطلقاً.

منتديات ليلاس

وحدها كلمات تارا اللاذعة قد تحث ليز على وضع قناع (الفأرة البنية الصغيرة) ثانية.. فهاج غضبه من جديد, و هو يجتاز الفناء عائداً إلى الغرفة الزجاجية بعد أن ودع الحرفي.
أصرت ليز على أنها بخير لكنها أبت أن ترفع نظرها إليه, حين وجه إليها الكلام...فأجابته و الدمعة فى عينيها, و الحمرة تعلو خديها لتنكر إصابتها بأى أذى...إلا أن كول شعر بأن ثقتها بنفسه التى اكتسبتها حديثاً, بدأت تتلاشي...
عليه أن يصلح الأمر...و لكن ما السبيل إلى ذلك؟
لم يجد والدته وليز فى الغرفة الزجاجية فارتأى أن يستغل الفرصة ليفكر فى ترياق يشفيها من سموم تارا .
من المؤكد أن والدته ستعاملها بلطف, و تشغلها بمسألة توضيب حقائب السفر...و لعلها تبالغ فى مجاملتها محاولة أن تزيل عن كاهلها التوتر الذى زرعته ضيفتها غير المتوقعة..
كم كان أحمق حين تزوج نم تلك المرأة! خمسة أيام فقط و يصبح طلاقهما نهائياً..ليت نهار الخميس لا يتأخر فى الوصول!
أعد كول لنفسه إبريقاً من الشاي الساخن, و التهم بعض الكعك, ثم التقط صحيفة الصباح, لعل اخبارها تبعد تارا عن ذهنه...فهي لا تستحق أن تحتل مساحة فيه, كول يأبى أن يمنحها هذا الامتياز...
قرأ كول الأخبار الهامة, و انتقل بعدها حل الكلمات المتقاطعة...
و إذا بوالدته تدخل إلى الغرفة الزجاجية, و هى تجر طاولة صغيرة وضعت عليها طعام الغداء...
كانت ليز تلحق به و عيناها تجولان فى المكان متفاديتين النظر إليه...
ـ وضبنا كل ما يلزمنى للرحلة.
أعلنت والدته بفرح.
ـ هلا أبعدت الجريدة عن الطاولة يا كول؟
سألها و هو يتمنى فى سره أن تساعد هذه الأحاديث الروتينية ليز على الاسترخاء فى وجوده:
ـ اذا لدينا على الغداء؟
ـ لازانيا و سلطة و خبز محمص, و للتحلية إجاص بالكراميل... ولكن علينا أن نسرع قليلاً لأن ليز تريد الذهب للتسوق, و الساعة الآن الواحدة.
سألها: "ما الذى تريد شراءه؟ هل ألحيت عليها يا أمي لتشترى ملابس جديدة تتلاءم مع ذوقك؟"
ـ بعض الأشياء البسيطة فحسب... لم تكن ليز على علم بأمر الحفلة فى فندق ستراند فى رانغون...فالمدعوات يرتدين عادة الأبيض...
ـ لا أعتقد أن الأمر إلزامى...
ـ المسألة تتعلق بروح الاحتفال يا عزيزي.
قطب كول جبينه متسائلاً فى سره عن حجم الخسائر المادية التى ستتكبدها ليز بسبب والدته....
ـ لا نريد أن نتسبب بإفلاس ليز.
رمته والدته بابتسامة بريئة شفافة توحى بالمتاعب:
ـ يمكنك أن تصطحبها للتسوق, لتبدو فى أبهي حلة حيثما ذهبنا.
ـ كلا.
أرعب هذا الاقتراح ليز و توقفت عن توضيب الطاولة لتدلى بتصريح حازم حول هذا الموضوع:
ـ قدمت لىّ هذه الرحلة مجاناً يا كول.
قالت له ذلك بحدة, لتذكره بما فعله من أجلها. زهرة منسية
ـ و أنت يا نانسي...قلت لىّ أننى سأشتري أشياء أستفيد منها لاحقاً.
باتت المواضيع واضحة كل الوضوح...وومضت عيناها تتحدي كل من يحاول تجاوزها....
أحس كول بثقل هذه الحدود طوال فترة الغداء.
يمكنها أن تجامل والدته, من مختلف النواحي, و لكنها تأبي أن تتخطي علاقتها بالرجل الذى استخدمها علاقة العمل...
تفادت النظر إليه, و تجاهلت وجوده كلياً, من دون أن تعامله بفظاظة فبدا جلياً أن كلام تارا ترك تأثيراً بالغاً فيها.
و فى طريق العودة إلى المنزل تقوقعت فى مقعدها محاولة أن تبدو صغيرة قدر الامكان, و يداها مشبوكتان بعصبية فى حجرها...لم تجد الرحلة فى سيارة الماسيراتى ممتعة هذه المرة.
و خيل إليه بإنها تصلى فى سرها لتسرع هذه السيارة أكثر فأكثر و تنتهى رحلتهما معاً و تتخلص منه.
منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

هاج غضبه من جديد و ازداد حقده على تارا و تأثيرها المخيف عليها... فاختلاف شكل ليز عن شكل تارا لا يعنى أنها ليست جذابة على طريقتها..
كان كول يجد تسريحتها الجديدة أنيقة, و تبرز معالم وجهها الذى ينبض بحيوية فائقة و يلفت الأنظار إليه.. لا سيما عينيها...عينان خضراوان تومضان بإرادة قوية....
أما قدها الصغير فيضج أنوثة فى هذه الملابس التى كانت ترتديها...
صحيح أن أنوثتها ليست صارخة لكنها بارزة حتماً بما أنها أثرت فيه على مدى أسبوع بكامله.
أراد كول أن يسمعها هذا الكلام, لكنه لم يكن متأكداً من رغبتها بالاستماع إليه يغدق عليها المديح خاصة بعد اتهام تارا الصريح لها بمحاولتها إغوائه...
قالت له فجأة: "أرجو منك أن تنزلنى قرب مركب موزمان التجاري..."
نظر كول إلى ساعته...قاربت الساعة الثالثة....و معظم المحلات التجارية تقفل أبوابها عند الخامسة نهار السبت إلا فى المناطق السياحية....ومركز موزمان التجارى يقع فى حي راقي....
ـ سأنتظرك فى السيارة ريثما تنهى التسوق, ثم أعيدك إلى المنزل.
ـ لا....أرجوك.....!
و سمع فى صوتها نبرة ذعر: "لا أريد أن أؤخرك."
ـ ستتأخرين كثيراً فى العودة إلى المنزل, إن انتظرت وسائل النقل العامة...علاوة على ذلك أظنك قررت التسوق نزولاً عند طلب والدتى فحسب...سأجلس فى أحد المقاهى أشرب القهوة ريثما تنتهين.
ـ لا أريدك أن تفعل يا كول.
قالت له ذلك و التوتر بادٍ عليها...
ـ سأجد نفسى مرغمة على الاستعجال قدر الإمكان.
ـ خذى وقتك كله....
وظهر الاسترخاء على قسمات وجهه
ـ ليس لدى ما أعود من أجله إلى المنزل.
لم ترق له محاولاتها الحثيثة للفرار منه...و تملكته رغبة شديدة فى تحطيم الحواجز التى وضعتها بينهما فأضاف قائلاً: "فى الواقع, أفضل أن أرافقك لأعطيك رأى فى ما ستشترينه"
هد كلامه دفاعاتها كلها, فالتفتت نحوه بعصبية, و لكن نظاراتها الشمسية حجبت عينيها عنه فلم يتمكن من قراءة التعبير الذى بدا فيهما...
ـ لن أسمح لك بأن تشترى لىّ شيئاً
قالت له ذلك باعتداد كبير بالنفس: "ليست مسؤولاً عن..."
ـ نزعة والدتى للتأنق؟
ابتسم لها هازئاً, و قد راق له أن تنفس عن غضبها أمامه:
ـ اوافقك الرأي....و لكننى أحملك مسؤولية التساهل معها...ولا أظنك تحتاجين إلى رفقتى....فالملابس التى ترتدينها تدل على ذوق رفيع...
لابد أن تعزز كلماته هذه ثقتها فى نفسها...فخطر له أن يمضي قدماً فى خطته و قد سيطرة عليه نشوة الانتصار: "تحب المرأة أن تسمع رأى الرجل فى ملابسها...و بما أنني متوفر حالياً, لِمَ لا؟ فذلك أكثر إثارة كم الجلوس لوحدى فى أحد المقاهى."
حبيبتك؟ عشيقتك؟ زوجتك؟
لم تكن تقوى على التفوه بهذه الفرضيىات الاستفزازية...فرأى كول أن يعيد علاقتهما إلى الإطار الذى يريحها و يخفف بالتالى من اضطرابها :
ـ بصفتى رب عملك الذى زجك فى هذا المأزق, من واجبى أن أمنعك من إنفاق الكثير من المال لإرضاء والدتى.
صرخت بنفاد صبر: "ليست مغفلة...قلت إنني سأشترى ملابس أستفيد منها لاحقاً"
ـ لا يمكنك إذن الاعتراض على حرصى على التأكد من ذلك... علاوة على ذلك, يمكنك الاعتماد على لأحمل لك الأكياس.
هزت رأسها بيأس, و غرقت فى الصمت المطبق من جديد...
أحس كول بنيران المقاومة تهيج فى داخلها إلا أن كان مصمماً على المضى فى ذلك و لن يردعه رادع...لأن يدع تارا تهزم ليز هارت أبداً.... و سيجعلها تشعر بالرضي عن نفسها بطريقة أو بأخرى...فأداؤها فى العمل مميز...و ستصبح حتماً أم رائعة.
ابتسم كول ابتسامة عريضة....آن الوقت ليطرد تارا من رأسه’ إلى غير عودة...صحيح أنها خلفت وراءها ندوباً لا تحصى...و لكن ذلك لن يمنعه من متابعة حياته...
ها هو الآن يسعى جهده للقضاء على تأثير هجومها على ليز...إنها الخطوة الأولى فى الاتجاه الصحيح.


ZE]

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-03-14, 07:18 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


9– تــســيــر مـــع الــتــيــار

منتديات ليلاس


كان قلب ليز يتخبط بين ضلوعها...لماذا...لماذا...لماذا هذا العناد كله و الاصرار على مرافقتها إلى التسوق, محبطاً جهودها الحثيثة كلها للتخلص من ارتباكها الشديد أمامه؟ ألا يعى أن تدخله فى اختيارها الملابس, و مساعدته لها فى حمل الأكياس, قد تجعل علاقتهما شخصية, و توحى للآخرين بأنهما زوجان؟

أخذت نفساً عميقاً لتهدئ قليلاً من روعها....كان ذهنها فى حالة من الاهتياج الشديد, يسترجع كل كلمة تفوه بها باحثاً عن المفاتيح لحل لغز دوافعه...
أحست بشئ من الارتياح بعد أن تبين لها أنه لم يخطر على باله بأنها كانت تتلاعب به طوال الأسبوع الماضى.
قال لها إن ليس لديه ما يعود من أجله إلى المنزل, و يفضل مرافقتها للتسوق بدلاً من احتساء القهوة بمفرده...و لكن ألا يسأم الرجال عادة من التسوق....غير أن التفكير فى تارا زاد من شعور ليز بالخجل من عرض الملابس أمامه....فمن الصعب جداً أن تنافسها.... وقلما يهمها أن تفعل...
جل ما أردته هو أن يدعها و شأنها لتلملم جراحها بمفردها.
ولكن كول اوقف السيارة و ضغط على الزر ليعيد الغطاء إلى مكانه, و قد بدا مستعداً كل الاستعداد لترك سيارة الماسيراتى فى الشارع و مرافقتها إلى السوق.
منتديات ليلاس
كانت ليز تعلم جيداً أنه صعب المراس, فأن عقد كول بيرسون العزم على القيام بشئ ما, تعجز قوى العالم كلها عن ردعه عن تحقيق مراده.
فما هو مراده اليوم؟ أيريد أن يشغل وقت فراغه بمرافقتها إلى السوق؟ يمكنها أن تقلص حجم مشترياتها لتبلغ الحد المعقول فى نظره.
لعل هذا الحد المعقول هو مفتاح اللغز... قال لها إنه يريد التأكد من عدم إنفاقها المال يميناً و شمالاً, وقد ربط فى ذهنه المسألة برمتها و بإذعانها لرغبات والدته فحسب.
بدأت نوبة الجنون تهدأ فى رأسها, بعد أن أدركت أنها قادرة على التأقلم مع هذا الوضع.
خرج كول من السيارة وتوجه صوبها ليفتح لها الباب , فأسرعت تفك حزام الأمان و تلتقط حقيبة يدها عن الأرض...
فتح لها الباب و مد يدها ليساعدها على النزول, ساداً أمامها أبواب الرفض كلها...و إذا أمسكت ليز بيده, أحست بموجة من الطاقة تغمرها, و تشوش القسم المكافح فى ذهنها....
و لحظن حظها لم يمسك كول بيدها طويلاً, بل أطلق سراحها و هو يشير إلى أعلى الشارع و أسفله سائلا: "أين تريدين الذهاب؟"
تريثت ليز قليلاً فى الرد, لتتمكن من تحديد وجهتها منتديات ليلاس. كانا يقفان مركز موزمان التجاري, الذى يضم عدداً كبيراً من المحلات الراقية... و لكن ميزانيتها لا تسمح لها بشراء ملابس باهظة الثمن, خاصة بعد أن انفقت مبلغاً كبيراً لشراء ملابس جديدة منذ فترة ليست بعيدة و لم تشأ أن تطلب المساعدة من ديانا, لتأمين حاجات الرحلة... إذ كانت تخشى أن تمطرها بوابل من الأسئلة حول رب عملها.... فارتأت فى نهاية المطاف أن تقصد أحد المتاجر الشعبية, آمله أن تجد ما تحتاج إليه.
ـ سنعبر الشارع و نتوجه بعده يميناً.
أمسك كول بيدها ليجتازا معاً الشارع المكتظ بالسيارات, و يقودها بأمان إلى الرصيف المقابل...كان تصرفه هذا نابعاً من لباقته و لكن كل شبر فيها كان يشعر برجولة رب عملها... رجولة نابضة زادت من حدة اضطرابها و هما يمشيان جنباً إلى جنب على الرصيف.
ـ هل تقصدين منتديات ليلاس متجر معيناً؟
سألها ذلك و هو يرمى وجهات المحلات بنظرات خاطفة, خلال مرورهما أمامها.
ـ أجل...إنه على مقربة من هنا.
و أبت أن تلتفت يمينا أو يساراً حتى لا تضعف أمام إغراء ما لا تستطيع أن تدفع ثمنه.
كان فصل الشتاء قد انتصف و الأزياء الربيعية تملأ الواجهات فى كل مكان.
ـ مهلاً!
و قبض على ذراعها ليثنيها عن متابعة سيرها, و أشار إلى سروال أخضر و قميص من نفس اللون معروضين فى إحدى الواجهات.
ـ سيبدوان رائعين عليك يا ليز.
أسرعت ترد علي, وهى تعى أن ثمنهما باهظ حتماً..
ـ هذا ليس مطلبى.
قطب جبينه يتأملها تفلت ذراعها من قبضته و تتابع سيرها: "ما هو مطلبك؟"
ـ أريد قميصاً أو قميصين للسهرة, يتلاءمان مع سروال أسود فضفاض, فضلاً عن بزة بيضاء.
ـ أسود !
ردد ذلك بنبرة مفعمة بالاستهجان:
ـ ستقصدين بلاداً استوائية, حارة ورطبة يا ليز, وعليك أن ترتدى ملابس خفيفة.
ـ و لكن الأسود يتلاءم مع كل الأماكن.
ـ أحب اللون الأخضر عليك.
أجابته بحدة: "قلما يهمنى ما تحبه يا كول...فأنت لن تسافر معنا." وتنفست الصعداء بعد أن تمكنت من إفهامه صراحة, بأن إرضاءه ليس غايتها.
أعلن بلهجة حازمة: "كل ما يروق ليّ, سيروق حتماً لأمي...لذا علينا أن نعود و..."
ردت عليه بإصرار و هى تشير إلى المتجر الذى كانت تقصده:
ـ كلا... سأدخل هذا المتجر.
كانت جدران المتجر مغطاة برفوف خشبية لا تحصى, كدست عليها ملابس مختلفة, تعد بخيار واسع و متنوع. و ما كادت ليز ترفع يدها إلى إحدى الرفوف, حتى قبض كول على ذراعها و جرها إلى الخارج, وهو يصرخ مستنكراً, مقطب الجبين: "متجر ملابس مستعملة؟!"
قالت له غاضبة: "ولكنها من تصميم كبار المصممين...ومعظمها فى حالة جيدة و لم يستعمل إلا مرات قليلة."
ـ لن أسمح لك بارتداء ملابس رمتها امرأة أخرى.
كانت نبرة صوته عنيفة, فلم تستطيع الرد عليه و قد أربكها موقفه العدوانى...و إذا به يمرر يده على خداها مداعباً, و يرفع ذقنها بإصبعه لتقابل عيناها عينيه الزرقاوين الآمرتين:
ـ لن أسمح لك بأن تضعي نفسك فى المرتبة الثانية... فأنت مميزة يا ليز هارت....وصفوة الصفوة...وسترتدين ملابس تتلاءم مع مكانتك...
و تأبط ذراعها و عاد بها إلى الطرف الآخر من الشارع قبل أن تجد ليز الكلمات المناسبة لترد عليه...
أحست بخدها يشتعل من تأثير لمسته, و قلبها يرتعد فى أذنيها... وعجزت عن التفكير بشكل منطقى و جسده يمس جسدها برفق, و هى تحث الخطي بقربه لتتمكن من اللحاق بخطواته الواسعة....
إلا أنها لم تجد مفراً من الكلام: "كول...انفقت مدخراتى كلها لشراء...."
قاطعها قائلاً: "سأدفع ثمن كل ما تريجين شراءه.... اعتبريها علاوة لأفضل سكرتيرة خاصة حظيت بها...."
علاوة...أفضل سكرتيرة خاصة...صفوة الصفوة...
أخذت هذه الكلمات الرنانة تطن فى رأسها....كانت مذهلة... ساحرة... و تذكرت فى تلك اللحظة ما قالته لها والدته: "إنه يهتم لأمرك"
دخلا إلى المتجر الذى مرا به قبل قليل, و قلبها يطير من الفرح...
قال للبائعة و هو يشير إلى الواجهة: "نريد أن نجرب هذه الملابس."
كانت تنبعث منه قوة غريبة حثت المرأة على الإذعان لرغباته فى الحال... فقادت ليز إلى حجرة تغيير الملابس و ناولتها سروالاً و قميصاً من قياسها بلمح البصر.
ـ أريد أن أراها عليك.
ثم تابع بلهجة الآمر: "هات كل ما عندك من ملابس قد تلائمها..."
لم تنزعج ليز يوماً من شراء الملابس المستعملة و لكن تصميم كول على إيفائها حقها أسكرها ووجدت صعوبة فى مقاومته.
منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

أحبت ليز البزة الخضراء كثيراً, و شعرت بقلبها يرفرف من الإثارة, وهى ترى نظرات الإعجاب فى عينيه...إنه يجدها مميزة و جذابة فعلاً.
أختار لها بعدها قميصاً أخضر بلا كمين, يا قتها مكورة و معها سروال أبيض مطبع بالاجاص الأخضر, و الفريز و المانغو....سروال من النوع الذى لم تجرؤ يوماً على ارتداءه...
إلا أنه بدا رائعاً عليها, ووقفت تعرضه عليه بمرح...فابتسم لها ابتسامة عريضة رافعاً إبهامه علامة الموافقة...و بادلته الابتسامة بأخرى مفعمة بالبهجة مطلقة العنان لحماستها....
ـ اشترينا بما فيه الكفاية من هنا...سنقصد متجراً آخر لشراء الزي الأبيض.
واصطحبها إلى متجر كارلا زامباتى المجهز بمجموعة متنوعة من أزياء الربيع, ابتكرها أحد أشهر المصممين فى استراليا. فاختار لها بمساعدة البائعة تنورة مطرزة بيضاء ذات كشاكش, و قميصاً ملائمة يزينها حزام جلدى مائل إلى الحمرة, و قرطان هنديان يتدلى منهما خرز و ريش من اللونيين عينهما, فضلاً عن صندل أبيض ذى كعبيين عاليين, لفت شريطيه الطويلين بشكل متصالب على كاحليها.
جاءت النتيجة مذهلة....و لم تصدق ليز عينيها حين رأت صورتها فى المرآة...واٍرعت تخرج من الغرفة بلا ترو...تأملها كول من أخمص رجليها إلى أعلى رأسها, قبل أن ترتاح عيناه قليلاً على كتفيها و قد أنزلت البائعة الياقة قليلاً لتعطى تأثيراً باهراً.
ابتسم لها ابتسامة مثيرة و هو يحدق فى القرطين الغريبين ثم رفع رأسه نحوها, فرأت نيران الشوق تتأجج فى عينيه.
قالت البائعة بحماسة: "أظن أن هذا القميص القطني العسلي المزينة بشرائط تتلاءم مع التنورة أيضاً."
أجابها كول بلهفة: "أجل أيدها أن تجربها أيضاً."
كانت القميص رقيقة ناعمة, التصقت بجسدها, مثيرة اعجاب كول, الذى تفاقمت حاسته فى اختيار ملابس لها على ذوقه, فقال للبائعة مشيراً إلى كومة من الملابس:
ـ أعجبنى ذلك القميص المطبع كجلد النمر.
سألته البائعة مستفهمة:
ـ أتقصد تلك القميص الحريرية ذى الكم المكشكش؟
ـ إنها مثيرة للغاية.
ـ و تتلاءم مع السروال الستان البرونزى, و الحزام البرونزى المزين بشرائط.
بدا واضحاً أن البائعة تحاول استغلال اندفاع كول لشراء المزيد من الملابس لها إلى أقصى حد. فلم تجد ليز مفراً من الاعتراض قائلة: "لا أريد لمزيد من الملابس."
ـ هذه البزة فحسب.
أجابها بمرح و هو يبتسم لها ابتسامة رقيقة:
ـ رايتك تنتعلين حذاء برونزياً الأسبوع الماضي....و القماش المطبع كجلد نمر يليق بك كثيراً...
ألا يستطيع أن يردعه أحد أبداً؟
أحست ليز بالبهجة و تأنيب الضمير فى آن معاً, و هما يغادران المتجر محملين بالأكياس.
ـ هل أنت سعيدة؟
سألها و عيناه تومضان بوميض النصر.
ـ أجل...و لكن, ليتنى لم أرضخ لإصرارك.
رفع حاجبيه مزهوا بنفسه: "كان القرار قرارى"
أخذت ليز نفساً عميقاً آمله أن يخفف من حدة الخفقان فى صدرها:
ـ كنت كريماً جداً معي...أشكرك...
ضحك لها قائلاً: "أمضيت وقتاً ممتعاً...وهذا ما يحتاج إليه كلانا....بعض الوقت المرح...."
و نظر إليها بعينين عابثتين...فخيل إليها للوهلة الأوي أن عينيها تخونانها...و لكنها ما لبثت أن أدركت أن توقعات ديانا بدأت تصيب هدفها...
أيعقل أن تؤثر أناقة المرأة على نظرة الرجل إليها؟ فعلي الرغم من أن زواجه من تارا سامر فيل هو خير دليل على تفاعله مع شكل المرأة الخارجي, فقد كانت ليز ترفض القول أن الجاذبية هى ثمرة المظهر الخارجى فحسب!
و لكن كول يعرف ليز الإنسانة حق المعرفة أيضاً...فقد عملا معاً على مدى ثلاث سنوات بكاملها...أليست أفضل سكرتيرة خاصة حظى بها؟
و هذا يعنى أنه يكن لها الود, علاوة على الاحترام, و يعتبرها موضع ثقة!
ألا يجعل ذلك كله هذا الانجذاب القوى المفاجئ مقبولاً؟ أم تراه مجرد نزوة زائلة؟
وصلا قرب السيارة و فتح كول الصندوق ليضع فيه الأكياس....
قاللها و هو يساعدها على التخلص من حملها:
ـ علينا أن نضع الأغراض فى منزلك, و نخرج بعدها لتناول العشاء احتفالاً!
ـ احتفالاً بماذا؟ بتبذيرك المفرض؟
ـ إنك تستحقين كل فلس انفقته عليك.
وأقفل صندوق السيارة و على وجهه علامات السرور, ثم ابتسم لها قائلاً:
ـ لا تُشترى البهجة بسهولة يا ليز...و ها نحن فى غاية الانشراح.
من الصعب أن تنكر ذلك, ولكن انشراحها امتزج بمشاعر لم تثر فيها منذ زمن طويل...مشاعر لا علاقة لها أبداً بشراء الملابس الجديدة و الفاخرة...
ـ هل سنحتفل ببهجتنا؟
ـ و لِمَ لا؟
وفتح لها باب السيارة واضاف قائلاً: "علينا أن ننسي العذاب الذى ذاقه كل واحد منا مع حبيبه السابق و إن لليلة واحدة فقط, و نحاول أن نلهو قدر المستطاع لليلة واحدة فقط...."
أعادها هذا إلى أرض الواقع...وكذلك لأحبائهما السابقين....
ارتمت ليز في مقعدها و حاولت أن تحصر تفكيرها علها تزيل الغموض الذى لف كلامه....فنشوة الانجذاب الذى بدأ يشق طريقه إلى قلبيهما أنستها المرارة التى خلفها رحيل براندن...إلا أنه لم تمض إلا ثلاثة أسابيع على رحيله و كول استعاد ذكرياته مع تارا هذا الصباح.
قبل أن ينطلقا فى رحلة التسوق قال لها إنه ليس لديه ما يعود من أجله إلى المنزل...إذ تركت تارا فراغاً كبيراً فى حياته...أتراه يبحث عن شخص يملأ هذا الفراغ؟ أم تراه يريد الانتقام من تلك المرأة التى أخذت منه أكثر بكثير مما أنفق على ليز؟
نظرت إليه بطرف عينها يصعد قربها خلف المقود...
ليلة واحدة من اللهو قد تفسد العلاقة العمل الوطيدة بينهما...هل خطر ذلك على رأسه أم تراه لا يكترث للأمر؟
أشعل المحرك وابتسم لها ابتسامة رقيقة جعلت نبضها يتسارع:
ـ ما رأيك بمطعم دويل في باي روز؟ هل تحبين الكركند والمحار؟
ولِمَ لا؟ ليس لديها ما تعود من أجله إلى المنزل!
ـ لا بأس...لكنها ليلة السبت....هل ستجد طاولة شاغرة؟
مطعم ثمار البحر مشهوراً فى سيدنى و يرتاده الكثير من الناس.
أجابها بكل ثقة: "لا عليك...سأتصل من منزلك لأحجز طاولة لنا"
كانت أمواج الحماسة تتقاذفه و يريدها أن تنجرف معه....و لم تجد ما يمنعها من الاستمتاع برفقته....و عادت كلمات ديانا تملا فى ذهنها... "سيرى مع التيار" فمنذ بداية حياتها و هى تحكم السيطرة على الأمور, أخذه مختلف العوامل بعين الاعتبار, لتختار الأكثر نفعاً بينهما...
أرادت أن تتحرر من ذلك كله و إن لليلة واحدة...فتسير مع التيار تاركة لـ كول مهمة معالجة العواقب...فهو رب عملها....و صاحب القرار.




نهاية الفصل التاسع

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, his boardroom mistress, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, وجهاً لوجه
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية