لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-14, 10:23 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الواحد والثلاثون
,
,
استراليا – كانبيرا
العاشرة صباحًا
قالت وهي تضع الأوراق في حقيبتها
: شفيك ؟
رفع كتفيه بابتسامة
: مفيش , امتى ميعاد سفرتكوا ؟
نظرت الى ساعة معصمها
: بعد ساعتين ان شالله
حك رأسه بصمتٍ ثم قال بتردد
: أصلِ...
هزّت رأسها تشجعه ليُكمل
: شنو ؟
تنفس بعمق ثم قال
: بكرة الصبح انا ونبيل راجعين مصر
ابتسمت
: توصلون بالسلامة , ومتى بتردون هني ؟
هزّ رأسه نفيًا
: مش هنرجع تاني
اختفت ابتسامتها لتقول
: شنو يعني !
: خلّص شغلنا هنا ومش هنرجع
ازدردت ريقها ورفّ جفنها بسرعة
ضحكت برجفة وأشاحت بنظرها عنه
: اييه , عيّل الله يوفقكم
مد بيده ليمسك بيدها وهو يقول بهمس
: عائشة
همهمت وهي تشغل نفسها بأوراقها
همس بضيق
: انا آسف
هزّت رأسها نفيًا وهي تضحك
: على شنو تتأسف ! عادي اهي المشاغل تجبرنا على جذي
زفر ثم قال
: مش هتيجي معايا للتصوير النهار ده ؟ فاضل لي مشهد هصوروا دالوأتي وبعد يومين اكمل تصوير في مصر
قالت معتذرة
: ودّي احضر بس ما اقدر عشان موعد الطيارة وجذي
قال متفهمًا
: ماشي مفيش مشكلة – صمت لثوانٍ ثم قال – خدي بالك من نفسك , حتوحشيني اوي
ابتسمت دونَ رد
وهي تداري دمعاتها في محاجر عينيها
ان تتعلق به عامان ثم يرحل !
هذا أمرٌ لا يحتمله قلبها !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الواحدة مساءً
دخل الى المطبخ وقبل ان ينطق حبس كلماته
كانت توليه ظهرها وتتحدث بهمس وهي تضحك
اقترب منها ببطئ وخفة وسحب الهاتف بقوة ليضعه على اذنه
سمع صوتًا انثويًا يضحك ويهمس أيضًا
: عندنا الوضع غير , يقوم مالك كل نص ساعة يلف في البيت ويرجع لامي يقول لها انا رجعت صدق ؟
كسر نظرته ومدّ لها بالهاتف
كانت تبتسم بهدوء
اخذت الهاتف منه وقالت بنبرةٍ مرتجفة
: لينا اكلمك وقت ثاني
صمتت لينا لثوانٍ قبل ان تقول بقلق
: وش فيك ؟
: ما في شي , يلا حبيبتي سلام
ودعتها وأغلقت الهاتف ووضعته جانبًا
ولا تزال عينيها معلقةٌ في عينيه رغم انّه يشيح بنظره عنها
قالت ببحة
: ايه , وش بعد ؟
حمحم واولاها ظهره
قالت بألم
: انا ما اسمح لك
التفت اليها ليقول بحدة
: وتتوقعين اني بنتظر منك تسمحين لي ؟
صرخت به
: انا ماني رؤى ولا...
اخرست كلماتها كفّه القوية التي وضعها على فمِها
قال برجاء وانكسار , وهو يكاد يبكي
: اروى , اروى طلبتكككك يا ارووووى
كانت عينيها مفتوحتين بقوة
وهي تشعر بفكّها يتهشم تحت قوّة كفّ شقيقها
وصوته المرتجف يخترقها ليجعل جسدها كلّه يرتجف
قال ببحةٍ عميقة
: لا تذبحيني يا بنت ابوي , طلبتك لا تذبحين اخوك الوحيد
تراخى جسدها بضعف وسالت دمعتيها بانسيباية لتبللان كفّه
اغمضت عينيها بانكسار
ياه يا سلطان
كلّ ما نام جرحي اوقظته انت
وكلّ ما غفى ألمي أفزعته انت
ابعدت يده عنها وهي تقول بصعوبة
: سلطان !
سحبها الى صدره بضعف وصمت
دخلت جدتهما الى المطبخ وقالت بفزع
: يا وجه الله , وش فيكم !
ابتعدت اروى عنه وتوجهت الى باب المطبخ لتخرج
أمسكت بها جدتها وهي تقول بحدة
: وراك تصيحين
قالت ببحة
: ما في شي يمه
عنفتها
: تكذبين علي يا بنت مساعد ؟
قالت بتعب
: يا يمه قلت لك ما في شي
تملصت من جدتها وخرجت
التفت سلطان ليخرج وسألته جدته
: وش مسوي لاختك ؟
زفر وقال
: ولا شي
صرخت به
: ولا شي , ايه ولا شي بس تشك فيها , يا حيف عليك يا سلطان , دنت نفسك المريضة على اروى ؟ اروى يا اغبر الوجه ؟ اروى اللي ارجل منك واللي قامت بابوك وبي وانت شارد ؟
بصقت أرضًا عند موضع أقدامه واولته ظهرها لتخرج
لكنّها التفتت اليه لتقول بتهديد
: ان وصلني علمٍ عنّك شاك فيها او مزعلها ما تلوم الا نفسك
وتركته خارجة
جلس على اقرب كرسي وهو يتنفس بارتجاف
لا احد يفهمه
ولا احد يعذره
هو المذنب المخطئ الجاني !
ولا يُرى سوى ذنبه
رفع هاتفه ليتصل بمالك الذي ردّ فورًا
قال باقتضاب
: انا انتظرك في المسجد اللي عند البيت لا تتأخر
قال مالك
: ليه وش فيك ؟
: تقدر تجي ولا لأ ؟
صمتَ مالك ثوانٍ ثم قال
: اغير ملابسي واجيك
ودعه وأغلق الهاتف وخرجَ من المنزلِ فورًا
,
,
المملكة المتحدة – تشيلسي
الثانية مساءً
دخل الى غرفتها وقال بزفرة
: عبد العزيز هنا
رفعت رأسها بسرعة
: عرف شي عنّه ؟
لم يجبها وخرج من الغرفة
ارتدت حجابها وتبعته مسرعة
نظرت الى عبد العزيز برجاء
: طمّني عرفت شي !
قال بتعب
: ما خليت احد من اصحابه وزملاءه في العمل الّا سألتهم , كلّهم آخر عهدهم فيه قبل اربع ايام او اكثر !
جلست على الأريكة وهي ترتجف
: يعني شلون ! وين راح ولدي !
جلس زوجها بجانبها
: اذكري الله
قالت السيدة جوليا بتوتر
: ماذا قلت بني ؟
رفع كتفيه بقلة حيلة
: لم يرَه أحد منذ عدةِ ايام !
تأوّهت وهي تفرك جبينها بأصابعها بتوتر
: آوه يا الهي , اين ذهب !! يكاد قلبي يقف من خوفي عليه
مرّت ثوانٍ لتهتف ام سعود
: لين ! ما سألنا لين عنّه
قال عبد العزيز باستياء
: هي بعد مو موجودة من ذاك اليوم
رنّ هاتف ام سعود لترد بالعربية
: هلا
صمتت لثوانٍ ثم نهضت بهلع
: وش فيها !
صمتت مجددًا ثم قالت بارتباك
: خلاص انا بجيها الحين
أغلقت الهاتف لتلتفت الى زوجها وتهمس
: انا بروح لها يقول هاني دخلت في غيبوبة وسوولها صدمات كهربائية لأنّ نبضها ضعيف حيل
هزّ رأسه ايجابًا
: طمنيني عليها
صعدت الى غرفتها وبالها مشغولٌ بقطعتين من قلبها
أحدهما مفقود لا تعلم على أي ارض هو ولا تحت أي سماء !
والأخرى مريضة بين الحياة والممات !
زفرت بارتجاف وهي تهمس بصدق
: يارب
يارب
تُزيح من الهمّ اكثره
تملأ القلب طمأنينة وثقة بالله
تخفف الوجع الذي يُثقل الأرواح
وتبتسم في عمق الضيق لتريح النفس المكلومة
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الرابعة وأربعون دقيقة مساءً
قال تركي موجهًا حديثه الى وليد وهما يهمّان بالخروج من المنزل
: وانـ...
ضاعت باقي الأحرف منه وهو يراهم أمامه بعد ان فتح الباب
ابتعدتا داليا وام صقر من امامه واصبح صقر في وجهه تمامًا
ابتسم صقر بشوقٍ كبير
: تركي !
شعر تركي بالدماءِ تفور في رأسه
شعر برغبةٍ لأن يقتله
شعر بأنّه أوقح مخلوقات الله
وأنّه يطبق المثل الذي يقول , يقتل القتيل ويمشي في جنازته !
انقض عليه ليلكمه بقسوة وهو يصرخ
: يا نذل
امسك به وليده وهو يزجره
: تركي تعوذ من ابليس
تراجع صقر من قوة الضربة
وضع يده موضع الالم ثم ضحك
: هذا استقبالك لولد عمّك ؟
صرخ به تركي
: تخسى منت ولد عمي , انت شيطان يمشي على الارض
سمعت ام علي الضوضاء القادمة من عند الباب
اسرعت وهي تقول
: وش صاير !
اوقفها وليد
: عمي ابو صقر وعايلته هنا
تراجعت وهي تقول بحذر
: صقر معاهم ؟
هزّ رأسه ايجابًا
صمتت لثوانٍ ثم زفرت
: دخلهم
التفت اليهم وليد
: تفضلوا حياكم الله
ابتعد عن طريق داليا ووالدتها لتدخلان الى غرفة الجلوس
ودخل ابو صقر وابنيه الى صالة الاستقبال
صعدت هديل الى غرفة رتيل
طرقت الباب بخفةٍ ودخلت
قالت بخفوت
: علي
رفع رأسه ولم يتوقف عن تلاوته
كان يقرأ آيات الله على اخته
قالت هديل
: تعال شوي ابيك
توقف عن القراءة وقال منزعجًا
: وش تبين ؟
: تعال !
: قولي ماني قايم
صمتت لثوانٍ ثم قالت
: في ضيوف لك تحت
: مين ؟
قالت بعصبية
: ضيوف وخلاص , اف
تركته وخرجت
نظر الى رتيل ببلاهة
: وش فيها ذي
كما اعتادها منذ ثلاثةِ ايام
لا يسمع لها صوتٌ أبدًا
نهض من مكانه وخرج من الغرفة ليجدَ داليا أمامه
عقد حاجبيه ولم يتعرف اليها بسبب نقابها
انزلت نقابها ليهلع من منظرها
عينيها محمّرتين كجمرتين
قالت مختنقة
: علي !
زفر وسحبها الى صدره
قال بهمس
: اذكري الله , انتي جاية تهونين عليها ماهو تزيدينها !
اجهشت بالبكاء وهي تقول
: ماني مصدقة ! ليش صقر يسوي فينا كذا ! عليي انا خايفة اكره اخووي
قبّل رأسها ولم يرد
تركها حتى افرغت ما فيها وابتعدت بارادتها عنه
مسح ادمعها وقبّل جبينها قبلةً عميقة
: لا تبكين عندها
هزّت رأسها ايجابًا
نزل لتدخل داليا الى غرفةِ رتيل
,
جلست بعباءتها ونقابها في طرف المجلس
قالت بنبرةٍ ثقيلة
: حيّاك الله يا ابو صقر
قال ابو صقر بهدوء
: الله يبقيك
قال صقر مبتسمًا بمحبة
: شلونك عمتي وش اخبارك ؟ شلون صحتك ؟
قالت بجفاء
: الحمد لله
دخل علي الى المجلس لينهض صقر فورًا
نظرَ اليه علي بحقد
حك صقر رأسه وقال ببلاهة
: سلّم علي اول بعدها كفخني !
قال والده بحدة
: صقر !
ضحك وقال بنبرةٍ ليّنة
: مشتاق لك يا ابو عادل !
قال علي بصدق
: كنت اتمنى يجي اليوم اللي نتجمع فيه مرة ثانية , لكن بعد سواتك تمنيتك متْ ولا رجعت
زفر صقر بهدوء ولم يُجبه
جلس علي وقال
: وش تبي جاي ؟
قال ابو صقر
: انا اللي جاي , وصقر معي
قال علي باحترام
: الحشيمة لك يا عمي
قال ابو صقر لأم علي
: رتيل بنتي يا ام علي !
قالت بحدة
: البيت بيتك وقت ما تبي تشوفها الله يحييك
قال برجاء
: عاشت في حضني ثمان سنوات ولا فيني على فراقها
قالت برفض
: السموحة منك , بنتي في حضني ما لها طلعة
قالت ام صقر بنبرةٍ باكية
: والله البيت بيتها هي الداخلة وحنّا الطالعين , شوفيني اقول لك قدام صقر وابوه , يطلع صقر من البيت وتجي رتيل
قال علي
: رتيل ما لها طلعة من بيت ابوها , واللي تبيه بيصير , هي الى الآن ساكتة
قال ابو صقر
: على راسي كل اللي تبيه
قال عبد الله بعد صمت
: انا من رأيي يطلقها ويتركها تشوف حياتها
توجهت اليه كل الأنظار بحدة
صرخ صقر
: عبد الله
قال عبد الله بغضب
: أي تطلقها , انت متزوج خلها تعيش حياتها
نهض صقر منفعلًا ليقف والده في وجهه
: صقر !
قال بتهديدٍ صريح
: اقسم بالله ماني معديها لك
,
دخلت الى غرفتها بهدوء
كانت مغمضةً عينيها
تنفست داليا بارتجاف ثم قالت
: رتيل
فتحت رتيل عينيها بسرعة واعتدلت في جلستها وهي تهتف
: داليا !
اسرعت داليا اليها لتعانقها بكل قوّتها
هنا انفجرت مشاعر رتيل
هنا شعرت بقلبها ينفطر
وبأدمعها تغسل اسقامها
هنا بكت روحها التي تنازع الموت منذ ثمانيةِ أعوام
هنا نعت قلبها الذي يترقب اما موتًا او لقاءً
هنا عزّت نفسها
انفجرت باكية
ناعية
معزّية
اجهشت في بكاءٍ مرير
وانغمست داليا معها في وجعٍ كجمعِ ديدانٍ غفيرٍ على قلبها
كانتا متعانقتان , تتقاسمان الشهقات القاتلة
دخلت هديل الى الغرفة لتشهق
اقتربت مسرعة وهي تقول بغضب
: داليا يا حمارة
حاولت ابعادها عنها لكنّها تشبثت بها اكثر
قالت رتيل
: آآه , شفتييي يا داليييا شفتيي ! تذكرين لمّا قلت لك هقوتي بموت قبل القاه ! متْ يا دالييييا , متْ قبل يرجع لي صقرري
شهقت داليا وهي تشد عليها
: يا روح داليا انتي , ليته الموت بقلبي يا رتيل ليته بقلبي يا روحي
بكت هديل رغمًا عنها وهي تقول
: داليا بتموتينها ابعدي عنها
ابتعدت رتيل وهي تضرب فخذيها بقوةٍ وحسرة وتصرخ بجنون
: شفتي وش سوّا فيني ! – التفتت الى هديل – شفتيه يا هديل ؟ ليتني ما سكتّك يوم دعيتي عليه يموت , ليتني بكيته ميّت ولا بكيته قاتل ! ليش يذبح رتيل ! وش سوّت له ؟ لأنّها انتظرته ! لأنّها حبتّه ؟
ضربت صدرها ووجهها بانيهارٍ تام وهي لا تدرك ما تفعل
شهقتا داليا وهديل وهما تحاولان تهدئتها
كانت تصرخ وتهذي بغير ادراك
وجعٌ معجونٌ بخيبة , هذا ما تُحقن به اوردتها
كانت تُعبّر عن كمّ الألم الذي يدكُ قلبها
كانت تشعرُ بالاختناق , هي تحاولُ التنفس بكلِ ما تفعله !
,
وصلتهم صرخاتها لتنهض ام علي بجزع
: يمه بنتي
اسرعت صاعدة وعلي وام صقر وابو صقر خلفها بخطواتٍ سريعة
تبعهم صقر ليقف عبد الله في وجهه
: صقر لا تزيدها عليها
قال صقر بغضب
: ابعد بشوفها
,
دخلت ام علي وحاولت عناقها لكنها كانت تتملص منها بقوة
اقترب ابو صقر وهو يقول برجاء
: رتيل بابا
امسك علي بيدها
لكنّ قوّةً لا تعلم مصدرها كانت تحركها
ابعدت الجميع عنها واستمرت في ضرب نفسها والصراخ وكيلِ العتاب والملامة على ذاتها
,
لكمَ شقيقه بقوةٍ وأبعده عن طريقه وصعد الى الأعلى مسرعًا
بسهولة عرف مكانَ الغرفة , من صوتِ صراخها !
دخل واقترب منها بخطواتٍ سريعة
امسك بيدها بقوّة
حاولت التملص منه لم تستطع
رفعت رأسها وصُعقت حين رأته
قال بصوتٍ عالٍ
: اهدي , شششش تعوذي من ابليس
صمتت وهي تتنفس بقوة
تراخى جسدها , وقلل هو من قوّة ضغطه على يدِها
قال بهدوء
: قولي لا اله الّا الله
ظلّت تنظرُ اليه بصمت
طالت الثوانِ وهما يتبادلان النظرات
حتى التفتت الى داليا وقالت ببحةٍ من اثر الصراخ
: صقر !
قالت داليا بخوف
: ايه صقر !!
التفتت اليه وابتسمت بخيبةٍ كبيرة وبتعبٍ يقسو عليها
: تذكر يوم كنت بغرق بسببك وانت انقذتني ؟ هذاني اليوم بموت بسببك بس ما بتقدر تنقذني
قال بنبرةٍ غريبة
: رتيـ... – قطع كلمته ليصرخ وهو يمسك بها – رتيييل
كانت قد تهاوت بين يديه كأنّها قطعةُ ثلجٍ تنصهر
ضرب على خديها بقوةٍ وهو ينادي
: رتــيــل
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
مطار الملك خالد الدولي
منتصف الليل
قال بنبرته الثقيلة والمعتادة
: اقعدوا هني لين نخلص الجوازات واجراءات الوصول
تشبثت لولوة به
: ريلي على ريلك
ابتسم بهدوء
: يبه شلج باللويه ؟ قعدي مع بنات عمج انا هني عند الكاونتر اخلص
هزّت رأسها نفيًا ليستسلم ويسير معها وبجانبه من الجهةِ الأخرى ابنيه
مدّ بجوازات السفر الى الموظف
نظر الموظف الى اسمه ثم اليه , التفت الى الموظف الذي بجانبه وهمس بعدة كلمات
مضت ثوانٍ فقط حتى امتلأت قاعة الوصول برجال الشرطة
اقترب الضابط وقال بهدوء
: ابو غانم انت واللي معك مقبوض عليكم
قال ببرود
: نعم ؟ انا ريّال استرالي ياي زيارة على أي أساس تقبض علي ؟؟
قال الضابط بهدوئه ذاته
: على أساس اختطاف مواطن سعودي قبل ثمان سنوات !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الواحدة بعد منتصف الليل
دخل سعد وبيده الهاتف ليمدّه الى شقيقه
: ذياب كلّم
ردّ بخمول
: هلا
قال الضابط ضاحكًا
: هات البشارة
ابتسم ذياب وقال
: بشّر
قال الضابط بانشراح
: قبل ساعة مسكنا ابو غانم وكلّ اللي معه
هبّ واقفًا وهو يهتف
: تكذب !
ضحك الضابط
: والله صادق , محتجزين عندنا الحين وابو بدر يقول ما بنتصرف لين تجي انت وصقر
رمى ذياب الهاتف جانبًا ليقع ساجدًا شكرًا لله
اخذ سعد الهاتف باستغراب
: وش صاير ؟
ضحك الضابط وقال
: وش فيه ؟
: سجد شكر !
: الحمد لله قبضنا على ابو غانم وعائلته من ساعة
صاح سعد بغير تصديق
: امممممما
: أي والله
صاح به سعد
: يا حمار ليه ما قلت لي وانا مكلمك قبل ذياب
ضحك الضابط
: والله كان ودّي ابشر صقر قبلكم بس ما يرد ومن بعده ذياب
سحب ذياب الهاتف من شقيقه وهو يقول مبتهجًا
: بالله امنعوا عنهم الموية والأكل وربطوا عيونهم وشدّوا يديهم ورى
انفجرا سعد والضابط ضاحكين
ضحك ذياب باستدراك
والتفت الى راشد الذي كان ينظر اليهما بترقب
قال ذياب بخبث
: تبي تعرف ليش فرحانين ؟
قال راشد بقلق
: لا
: لا والله لازم تعرف , حلفت عليك
ضحك سعد وقال
: انا اقول نخليها مفاجأة له ويروح بنفسه يشوفها
هزّ ذياب رأسه
: لساني يحكني لازم اعلمه الحين , اهلك مسكناهم قبل ساعة وكلهم في التوقيف الحين
أغمض راشد عينيه بقوة وحبس شهقةً ملتاعة في صدره
تجاهله ذياب والتفت الى سعد
: نبيل وطارق وش صار عليهم ؟
فتح راشد عينيه بصدمة
قال سعد بهدوء
: بكرة سفرهم لمصر , ويا ويلك من صقر منتظر يشوفك بيطلع عيونك والله
قال ذياب ببرود
: مو مهم وش بيسوي , المهم انّي سويت اللي في راسي
صرخ راشد
: نبيل وطارق شكو ؟
التفت اليه ذياب ضاحكًا
: تذكر كم مرة شفت نبيل وطارق مع بنات عمك وانحرق قلبك ؟ لايقين لبعض كانوا صح ! عمومًا نبيل وطارق اخوياي وكانوا هناك بس عشان يغيضونك والحين رجعوا مصر
صرخ راشد بحرقةٍ وغضب
: الله ياخذك الله لا يوفقك يا حقير , عساها تنرد بعر...
ضاعت باقي الأحرف حينَ أطلق ذياب النار بجانبه
قال ذياب ببرود
: لا تنسى نفسك , اقدر افرغ ذا في راسك اذا تطاولت , خلنا حلوين مع بعض
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثامنة صباحًا
ردّ على هاتفه بتوتر
: وينك يا وليد من امس اتصل عليك !
قال وليد مرهقًا
: انا آسف والله , بنت خالتي طاحت علينا امس وانشغلت كثير
قال فيصل وهو يمسح على شعره
: سلامتها , طيب متى نروح ؟
زفر وليد بتعب
: والله الود ودّي الحين اروح , بس والله مو شايف قدامي
صمتَ فيصل لثوانٍ
واستدرك بها نفسه
فكّر فقط في خالد ولم ينتبه انّ وليد متعبٌ جدًا
قال محرجًا
: خلاص نام وارتاح ومتى ما صحيت كلمني
ودّعه وأغلق الهاتف وفورًا سألته لين
: وش صار معه ؟
: يقول مرة تعبان الحين , ان شالله على العصر نروح , قومي نامي انتي وجهك يخوّف
أراحت رأسها على الأريكة وهي تقول باختناق
: حسبنا الله ونعم الوكيل , مستكثرين فينا الفرح والراحة ! ما مداني اجي الّا طبوا علينا , ياربي انت اللي تقدر عليهم وشايف ظلمهم وتجبرهم وتعاليهم , يارب انت حسبي , فوضت امري وهمّي اليك
مسحت دمعتيها ونهضت الى غرفتها
زفر فيصل بهمّ
لا يزال خالد في غيبوبته
ولولا والد وليد كان سيضيع حقّه كما ضاع حقُّ لين من قبل !
استلقى على الأريكة وباله مشغول
حتى سرقه النوم ليريحه قليلًا !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
العاشرة صباحًا
وضع حقيبته في السيارة والتفت الى احمد
قال احمد مبتسمًا
: نورتنا والله
ضحك وهو يقول
: والله ماني مصدق انّ ذاكرتك رجعت ورديت لهلك ! وش بسوي من غيرك في حايل , بفقدك والله يا عمر
ضحك احمد وقال
: وبعدين مع عمر ذا
ابتسم يوسف فحسب
يعلم انّ عمر سيفتقده اكثر منه !
لكنّ الأمر يؤلمه لذا لا يخوض فيه
قال احمد بعد ثوانٍ من الصمت , وبترددٍ وحزن
: سامحني يا يوسف , عطيتك كلام ماني قده !
عقد يوسف حاجبيه بعدم فهم
تابع احمد
: انا متزوج وعندي بنت , زوجتي يتيمة ومالها غيري , ما اقدر اتزوج عليها !
ابتسم يوسف
: قلت لك يومها لا تربط نفسك بأي وعود , وعلى كل حال لا تعتذر يا صاحبي , انا خواتي ثلاث , وحدة متزوجة ووحدة مبتعثة والثالثة طفلة ما عدّت تسعطش سنة
رفع رأسه بسرعة وصدمة
زهرة قلبه لم تُتِم تسعةَ عشر عامًا !
تلك الأنثى الفاتنة , طفلة !!
ضحك بلا تصديق وهو يخلل أصابعه النحيلة في خُصل شعره
قال يوسف باستغراب
: ليش تضحك ؟
استدرك نفسه وقال
: لا بس تذكرت شغلة قالتها تالا
ابتسم يوسف بمحبة
: ما شاء الله تبارك الله بنتك تنحط في القلب
ابتسم وهو يلتفت ليرى شقيقه يقف على بعد امتارٍ منه
: حامد ادخل ناديلي تالا
ثوانٍ وخرجت تالا مبتسمة
نزل يوسف الى مستوى طولها وقال
: بشتاقلتس
ضحكت وهي تلتفت الى والدها
: يقول تس
ضحكا منها بعمق
وعانقها يوسف
نظر الى صديقه وقال
: تشبهك كثير
داعب احمد شعرَ ابنته مبتسمًا
قبّل يوسف رأسها وقال
: اذا جاني ابوك تعالي معه
هزّت رأسها ايجابًا
نهض يوسف ومدّ يده الى صديقه ليعانقه بقوة وهو يقول
: استودعك الله , الله يجمعنا على خير
ازدرد احمد ريقه وشد على رفيقه
: استودعك الله دينك وامانتك وخواتيم اعمالك , انتبه من الطريق الله يحفظك , سامحني يا يوسف على أي غلط او تقصير
نهره يوسف
: عيب عليك وش ذا الكلام , انا اللي اعتذر ان كنت قصرت معك وانت ضيفي
تنهد احمد وابتعد عنه
التفت يوسف الى حامد ليقترب الأخير ويودعه
ركبَ سيارته وودّع صديقه بنظرةٍ أخيرة
ورحل !
,
,
*العاشرة مساءً
فتحت باب الثلاجة وأخرجت علبة الجبن
فتحتها وكانت فارغة
تأففت وارتدت معطفها لتُحضر علبةً جديدة
متعبة وتحتاج الى النوم , لكنّها جائعة !
فتحت الباب لتخرج وارتدت بشهقةٍ خفيفة حينَ رأته
ابتسم وهو ينزل يده التي همّ ان يطرقَ بها الباب
: وين بتروحين ؟
ابتسمت
: بنزل اجيب جبن جوعانة !
: وانا جوعان ومشتهي بيتزا وجيت اخذك عشان نتعشى سوى
قالت محرجة
: انا نعسانة بتعشى وانام !
هزّ رأسه
: مو مشكلة نتعشى سوى وترجعين تنامين
كانت سترد لولا انّه سحبها وأغلق الباب ونزل مسرعًا معها
ضحكت رغمًا عنها
سارا مشيًا على الأقدام حتى المحطة , استقلا الحافلة الى منطقةٍ تبعد عشرةَ دقائق عن الاجوار رود
واتجها الى أحدِ مطاعمها
جلسا متقابلين ليقول
: عليهم بيتزا هنا , اححيه بس
ضحكت ولم تعلق
كانت تكفتي بتأمُلِه
بحفظِ تفاصيلِه في قلبها وعلى ظهرِ أجفانها
كانت تحفظ رنّة ضحكته , تكادُ تجزم انّها تعرف حركةَ أوتاره حينَ يضحك !
مدّ يده ليمسك بيدها وهو يقول بلطف
: وش فيك سرحانة ؟ صاير معك شي ؟
قالت باستدارك
: لا ما في شي , سرحت فيك بس
صمتَ لثوانٍ ثم انفجر ضاحكًا
أمالت رأسها بخجل ولا تزال يدُها في يده
رفعها ليقبّلها بدفئ
نظرت اليه بصمت
قال بعد ثوانٍ
: وش رايك نسحب عالبيتزا ونرجع لبيتك
وغمز ضاحكًا
تفجرت الدماء في وجهها لتغطيه بكفيها وهي تهتف بخجل
: سعووود *
فتحت عينيها بفزعٍ من نومها وهي تشعر بضحكته في أذنها
سحبت هاتفها ونظرت الى صورته
نظرته المشرقة
وضحكته المُبهجة
غرقت عينيها بالدموع وهي تضمُ هاتفها وتهمس
: يا حبيبي يا سعود !
مرّت دقائق وهي على حالها
تبتسم لطيفه
تكاد تقسم انّه ناقمٌ عليها الآن
قبّلت هاتفها وهمست
: غصب عني يا روحي
وضعت هاتفها جانبًا ونهضت لتخرجَ من غرفتها
اتجهت الى غرفةِ الجلوس لتجدَ شقيقها جالسٌ ويبدو على هيأته انّه مستعدٌ للخروج
سألته
: فيصل ما رحت ؟
نظر الى الساعةِ المُعلقة على الجدار , والتي كانت تشير الى الثالثة والنصف
: تلاقين وليد على وصول الحين , يقول بنت خالته طايحة في المستشفى وتعبانة مرة
جلست أمامه وهي تقول
: بنت خالته اذكر انّها اخته بالرضاعة
رفعَ كتفيه
: ما ادري
تلفتت ثم سألت
: وين بندر ؟
زفر ثم قال
: عند خالد في المستشفى
ارتجفت شفتيها وقالت
: بروح اشوفه !
: اصبري لين يطلع من العناية المركزة وأوديك له انتي وامي
: فيصل امي مرة تعبانة !
: ادري فيها , ليون لا تنسين دوّاها موعده الساعة ستة , الله يحفظها ويشفيها
هزّت رأسها ايجابًا
همّت بالحديث معه الا أنّ هاتفه رنّ وأخبره وليد أنّه بانتظاره في الخارج
,
,
الى الملتقى :)

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 07:01 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 265039
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثرثرة أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثرثرة أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

يسعد صباح نفس بها الوفا سايد
ويسعد صباح قلب به الطيب زايد

إهداء لك

يسعدني أكون اول من يعلق ع البارت

وين سعود لحد الان مختفي
واحمد عجبني موقفه
بس أنا مقهوره من لين ليش ما بلغت سعود مالها عذر
وصقري الكل ضده ليش
ورتيل أتوقع تسمع له وتعذره اذا قدر يقنعها لان هي تعشق صقر صعب تبتعد عنه
وسلطان لازل غامض ومحيريني


محبتك
ثرثرة أنثى

 
 

 

عرض البوم صور ثرثرة أنثى   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 09:33 AM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

جود تسلم ايدك على البارت
سعود الله يستر بمكن صار له شيء
لين غلطها كبير انها ماعلمته عن قصتها
رتيل شنو صار فيها ؟؟؟
ياناس صقر يقهر يقتل القتيل ويمشي في جنازته
حتى لو كان مضطر المفروض علم اهله بالسالفه وهم يفهمونها

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 04:20 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرثرة أنثى مشاهدة المشاركة
   يسعد صباح نفس بها الوفا سايد
ويسعد صباح قلب به الطيب زايد

إهداء لك

يسعدني أكون اول من يعلق ع البارت

وين سعود لحد الان مختفي
واحمد عجبني موقفه
بس أنا مقهوره من لين ليش ما بلغت سعود مالها عذر
وصقري الكل ضده ليش
ورتيل أتوقع تسمع له وتعذره اذا قدر يقنعها لان هي تعشق صقر صعب تبتعد عنه
وسلطان لازل غامض ومحيريني


محبتك
ثرثرة أنثى


مساء الجمال يا جميلة

ويسعدني ان تكوني أول من يرد على البارت أيضًا

سعود
زي ما توضح من أهله انّه مختفي من يوم سفرها !

أحمد
للقصة بقية
ربما تكون الحكاية لم تنتهِ بعد

لين
لسّا ما سمعنا أعذارها

صقر
الكل شايفة مذنب ومجرم
طبيعي يكونو ضده

رتيل
ننتظر ونشوف وش بتسوي

سلطان
للقصة بقية

أهلًا بك

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 04:23 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   جود تسلم ايدك على البارت
سعود الله يستر بمكن صار له شيء
لين غلطها كبير انها ماعلمته عن قصتها
رتيل شنو صار فيها ؟؟؟
ياناس صقر يقهر يقتل القتيل ويمشي في جنازته
حتى لو كان مضطر المفروض علم اهله بالسالفه وهم يفهمونها


الله يرفع قدرك , شكرًا لك

سعود
لا زال مكانه مبهم

لين
طبعًا غلطها كبير جدًا

رتيل
انهارت وتعبت لأنّها ضغطت على نفسها لين انفجرت

صقر
هههههههههههههههه منجد حتى انا نرفزني

أهلًا بك

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلامي, مقلتيك, قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190844.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-17 07:18 AM
ظ‚طµط© ظ‚طµظٹط±ط© ، ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ظ‚طµطµ This thread Refback 09-10-14 02:40 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ظپظگظ€ظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظ‡ظ€ظ€ظ€ظ€ط§ This thread Refback 01-09-14 06:07 PM
ط®ظ„طھ ظپظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظƒ ط·ظٹظپ ط£ط­ظ„ط§ظ…ظٹ ط¨ ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 05:24 AM
Untitled document This thread Refback 08-08-14 08:08 PM


الساعة الآن 11:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية